Professional Documents
Culture Documents
وردت فكرة العقد االجتماعي في كتابات كثير من المفكررنن الوففورئاييين وبنوقرفرل ولرفكر وع مراا القرارفم الرومراري وكثيرر مرن فالسرف القررم
الوادل عشر بمثال هاتمن والتي وتفكس وبفكتام – والعقد االجتماعي تتج ي فكرته في بم النال كارفا نعيشفم فري الودانر ع رل الئويعر القايمر ع رل
النزاعرات والررروم ممرا دعرا النرال للرل التفكيرر فري لرشراا تنميمرات اجتماعير ترنمت عاليراتنت االجتماعير مرن بجر الردفا عرن برفورنت مرن اخطئررار
الخارجي كالئويع بو اخيفام اخطرى ,هذا نتت من طالل تنازل ك فرد عن يوت من براريته الفردن لكي ن تزم بمرام اخطررنن بروعض الفاجورات مرن بجر
تكفنن تنميت نواعدهت ع ل الوقاا ولكي نوتمر تنميت اخفراد االجتماعي نجب بم نخضعفا للل يادة بكفاا يادرنن ع ل تفجيه حياتنت االجتماعير تفجينرا
نخدم حاجاتنت وحمانتنت ،ك هذه المروف عم ت ع ل ظنفر فكرة العقد االجتماعي بشك طفعي دوم للزام بو لكراه من يو بفراد المجتمع .لم النقئ
المركزن – التي ظ ت تدور حفلنا رشاطات اإلروام لفترة طفن هي العالي بين بفراد المجتمع بعضنت الوعض من جن وبرين عناررر الوي ر المتنفعر
التي تريط بنت من جن بطرى ,هذه تمث مرح تارنخي ت تنا مرح بطرى جاات رتيج تئفر المجتمعات لال وهي عالي الراكت بالمركفم.
لكن لت نكن من الون ترقيق هذه العالي ,فالفايع االجتماعي والوياسي وااليتصادي نفرض يفته لذا كارت رزاعات الفالسف والمفكرنن ال ننتني لال
بننررانت ين بمررا رخررفم المفكررر لفعاليررات الور ئ وبمررا الفيررفف بفجننررا وترمر عفايررب مفيفرره مننررا .كارررت راا المفكرررنن والرررواد اخواير لفكرررة العقررد
االجتماعي تندف للل لنجاد معادل مفخرفعي ل عالير برين الرراكت والمركرفم لكرن اطرتالف التفجنرات فري اخهرداف والنتراي فضرال عرن االطرتالف فري
الرؤن الوياسي واالجتماعي ل مفكرنن برفونت حالت دوم ب فغ هذا الندف.
نتضمن هذا الورث بربع فصفل نتناول الفص اخول التئفر التارنخي لمفنفم الرق الئويعري ,هرذا الوريال الترارنخي بعتمرده الواحرث لتويرام بعرض
المفردات التي من طاللنا نمكن بم نتت التعام في الفصفل التي تتضمن راا المفكرنن والع ماا في هذه الدراس التي تتضمن جارب منت ال نقتصر ع ل
زمن مردد ب نوتفعب ك اخزمام مرا دام هنرام مجتمرع حري تورفدها عاليرات ومرا دام هنرام حراكت ومركرفم وهرذا مرا جراا فري كتابرات المفكررنن الرذي
طصص الورث لك مننت فصال نتناول فيه حياة وجفارب متعددة من راا المفكر في هذا الصدد ,فخصص الفص الثاري ل عالت (هفبز) ,فري حرين تنراول
الفص الثالث العالت (لفم) سيرتا وبعماال و راا بما الفص الرابع فكام ل عالت (روسف) من ثت طاتم الورث التي تتضمن طالر مختصرة لما جراا فري
ثنانا الورث.
الفصل األول
مفهوم الحق الطبيعي باعتباره أساسا ً للعقد االجتماعي-:
لم فكرة الرق الئويعي بو القارفم الئويعي شغ ت اهتمام المفكرنن والفالسف منذ زمن طفن الزمت هذه الفكرة كفاح اإلروام من اج التفر للل َّ
المجتمع القايت ع ل الفضي والعدل .ظ الفرفل للل هذا المجتمع الر ت الذي لت ننفك المفكروم والمصر رفم نر مرفم بره للرل نفمنرا هرذا ولقرد بسرنمت
هذه الفكرة في دفع المجتمع الوشري للل اإلمام والننفض باإلرواري ورفال للل المجتمرع المرنمت وفرق القفاعرد الثابتر التري نم ينرا العقر الور يت ونورتقر
ع ينا الضمير الوشري والكيام االجتماعي.
لم مفنفم الرق الئويعي المتميز عن الرق الفخعي هف يدنت يدم الف وف حيث برز في العصفر اإلغرنقي القدنم حتل بطذت المويري هذا المفنفم
الذي نمنر القارفم الئويعي وكأر التعوير عن اإلرادة اإللني
بم هذه الفكرة يد الزمت المويرة الوشرن وطمفح اإلروام ررف ترقيق المجتمع القايت ع ل العدل واإلرصاف وعكوت تارنخا طفنال لصررا عنير
بين الراكم الموتغ وبين المركفمين ولذا كام اإلروام يد طاض رراعا عنيفا مع الئويع في بدا الخ يق وفجرر اإلروراري فأرره طراض رررا بعنر
مع الركام والم فم في ظ رشفا الدول عور العصفر ويد تج ت وحشي الركام اخيدمين في اخرمم الجايرة التي كارت تصن النال للل طوقرات ع يرا
يرروة من عقفبات رارم تص للل اإلعدام بابشع الفساي وختفه اخسوام فضال عن معارات وسف ل بحرارا وعويدا مالكين ومم فكين كما تج ت فيما َّ
اإلروام لمخت وساي التعذنب النفوي والغرنب ام الركام كارفا في الغالب ندعفم للل س ئتنت وسيادتنت غيرر المرردودة لرمرا هري مورتمدة مرن اإلرادة
اإللني [1].
ام المؤرم بو الواحث في الجفارب االجتماعير نقر حرايرا حيرال هرذه اخجرفاا الالاروراري التري عاشرنا اإلرورام ردحرا مرن الرزمن تمثر بالصررراا
الجرداا المشمو لالَ اره لت نعدم فينا وجفد واحات طضراا تمث بم الوشرن في اإلرتقاا والخالص من الماسي والممرالت ومرا هرذه الفاحرات اال رفرر
العدال التي ظنرت باست القارفم الئويعي .لقد ذهب المفكر النفلندي (غروسيفم )1645 / 1583للل القفل :بأم القارفم الئويعي هف يررار عقر سر يت
ننير في بمر من اخمفر فيركت ع يه بروب مناسوته او مخالفته ل ئويع العاي /ه هف فاسد بطالييا بم غير فاسد ،وبالتالي ه هذا العم هرف واجرب بم
مخ فل من يو هللا طالق هذه الئويع ؟
لم هذا المفنفم لت نمنر خول مرة في القرم الوابع عشر وال ع ل ند غروسيفم .برما نعفد ظنفره لعدة بسوام هي تقدم الع رفم ولكن هنام من نرى ّ
واكتشاف براخي جدندة فالمعرف الجدندة ل ئويع نجب بم تعترف بوعد جدند ل رقفل الئويعي .فضال عن ذلك بم هذا التصرفر الجدنرد ل ئويعر هرف فري
جررفهره ع مرراري 2.هنررا تكررفم الرقررفل منفصر عررن الرردنن والوياس ر ومررن ثررت دور العام ر اخساسرري لتئررفر الرقررفل ع ررل هررذا الشررك لال وهررف العام ر
االيتصادي.
كارت الرقفل في ت ك الرقو غير متاليم مع الربسمالي التجارن كفرنا ليئاعي .وع يه فاره ارئالي الربسمالي يد سراعدت مدرسر الررق الئويعري
الذي يدم لنا بالمقاب التورنر العقايدي حيث بدت يفارين التجارة وكأرنا يفارين الئويع 3.كارت ل منمرنن الجدد وجنر رمرر حرفل الررق الئويعري كفرره
نمث المنفع العام وحقفل اخفراد والرال الئويعي وهكذا برروا الئمفحات القفمي ويدمفا ل م فم الرج في ررراعنت خرد النوالر التري كاررت تتمترع
بامتيازاتنا][2
بما بففندورف ( )1694 – 1632مؤرم الم كي الوفندن فقد ربى الرق الئويعي شر خروري ال نتغير ،استمده العق مرن طويعر اخشرياا .وبم
دور الو ئ هف وخع القفارين التي تندف للل التقييد بالرق فضال عن ذلك اهتت بففندورف بتررنر ف وف القارفم من الثي فجي ويال بم يفارين الئويعر
هي ذات رالحي مئ ق إلجوار النال حتل رادره فضال عن ذلك ك م هللا المفحاة.
ام المتئ ررع فرري هررذا الجارررب مررن ا لمعرف ر العم ي ر نالحررح ونفخررض بم اخرض الخصررو لنمرن ر القررارفم الئويعرري كارررت لرك ترررا العتوررارات كثيرررة
ايتصادن واجتماعي سياسي .ولكن الفايعتين ال تين مندتا اخرخي لنذا المفنرفم لكري نوررز يور سرن 1649همرا الرروابط برين الردنن والوياسر بو برين
الئنرن والنفعي ومن ثت غ يرام العقيردة الثفرنر .بي ظنرفر ط ريط فري المجتمرع مرن اإلرتنرازنين المررافمين ننراجت رنتشرارد هرفكر فري كتابره (الوياسر
االك يركي ) الصادر سن 1594الئنرنين بفرفنت نرفضفم الخضف ل كنيو القايم وبذلك نرئمفم ك التزام سياسي كام هذا في زمن تصدت فيره
المنايشات حفل تفخيض دور الكنيو في الدول اإلرك يزن بعد يئع العاليات مع بوربا[3].
ظنر للل الفجفد رف من الئنرن الربسمالي التي تربط ربئا مركما بين واجب الثراا وواجب العم من بج طالص الذات ترزامن هرذا مرع ذروة
االزدهار االيتصادي إلرك ترا .في حين ويفت مفي الرذر من الثروة فإم الئنرن اإلرك يزن استئاعت بم تفي وتقرم روح العم والرياة اخطاليير
بررين الكوررب والفضر ،بررين االسررتثمار والتقشر .ويالررت لم الررربض التجرراري هررف هور مررن هللا ولم الكوررب هررف الدالل ر 1الزمني ر ع ررل الفض ر .والئنررري
(الويفرنتاري) هف المتقش عم يا الذي نررز ارتصاراته في ساح الررم وفي المكتب وفي الوفل وليس في الدنر.
لم الثفرة الئنرن (الويفرتاري ) هي رتيجر التقراا مؤيرت برين رزاعرات مخت فر ومجمفعر ذات بهرفاا متعارخر بحياررا ،الرقفييرفم المردافعفم عرن
الررنات التق يدن بو المتذرعفم بذكرى العند اخكور.
شندت الفترة الفايع ما بعد النص اخول ممن هرذا العصرر الكثيرر مرن المجراالت والمجرامالت والمنراظرات حرفل مفخرف الم كير المئ قر التري
برادها الم ك (جام اخول) ورفضنا طصفم .لال لم التصفرات الدستفرن الموكرة تج ت في مؤل (سيرتفمال سمث) (_الجمنفرن اإلرك يزن ) الذي
ردر عام 1583حيث نشير فيه للل دور الورلمام ،الذي ن عب دور المركم الع يا ،مع بقاا الم ك ربل النمام الوياسي.
وكررام (فررورريس برراكفم) baconمررن برصررار اإلمتيرراز الم كرري دوم بم نكررفم مررن برصررار الركررت المئ ررق .بينمررا كررام (الوررير بدوارد كررفم) coke
( )1634 – 1549هف الخصت الرييوي لوياس جام اخول[4] .
من العررف والعرادة الشرايع law commonوالتري توردو لره وكأرنرا القرارفم اخساسري ل مم كر وتجوريدها ل عقر .فرالعرف نتضرمن الونير اخساسري
ل ركفمر ول رقررفل اخساسرري ل مررفاطنين – لم سر ئات الم ررك تنئ ررق مررن العرررف الوررايد وكررذلك منمر الورلمررام وحقررفل وامتيررازات اخرك يررز .ويررال لم
الورلمام بالذات ال نوتئيع تغيير الموادئ المرددة في العرف الوايد – وفي عشي سقفط شارل اخول لت نكن في لرك ترا نفم ذ بن رمرن ثفرن برالمعنل
الصريض .وفي هذه الفترة ظنر (هفبز) Hobbesوالذي طصص لها فص كام من هذا الورث.
كارت ت ك هي المالمض اخولل لمنفر ورضفج رمرن الرق والئويعي .ف قد حاول بعض المفكررنن اسرتنادا للرل فكررة القرارفم الئويعري لنجراد يرارفم
دولي بو يارفم شعفم إلدطال اخمن والنمام ع ل الركفمات المر ي ذات الويادة ،لال كارت يد بطذت في النمف والتقدم في بوربا منذ القرم الوابع عشر.
وهذا ما حاولها بشررا غروسيفل وبففندروف حيث نقرر كالهما لم الركفمات ذات الويادة ولم لت تكن طاخع خي يارفم وخعي بو بي سر ئ ع يرا،
1
نجب بم تعم وفقا لمص ر المجمف .ولرها في حال لرعدام الو ئ الدولي الع يا فإم الركفمات توقل مع ذلك طاخع ل عق الئويعري والعردل ودل ع رل
ذلك بوعض الموادئ الثابت كررن الورار وحصار الوفراا1 .
رغت ك اإلنضاحات التي وردت فإم القارفم الئويعي من المفاهيت التي نتعذر تردندها منئقيا بو رست معالمنا بفخفح ودير .ولريس مرن الورن بم
رقفل ممن تتأل ف وف القارفم الئويعي بصفرة بساسي فني تقرر بم هنام بصفرة من الصفر فري تركيور هرذا العرالت ،يارفررا نميرز الخيرر مرن الشرر بو
الصفام من الخئأ – وتقرر لم الرق والصفام بمر طويعي وليس من اطترا اإلروام وابتداعه .ولم هرذا الررق والصرفام ال نترردد فري بي يئرر مرن
رف اإللزام في المراكت لذ لم ك هذه يد تكفم جايرة وغير عادل [5].
وررن لرما ركش تنافرها مع العدال بمقاررتنا بالقارفم الئويعي كما رفنمه.
وهكررذا روررتئيع القررفل لم سر ئ بي فرررد بو شررعب ال توررتئيع بم تجعر مررن القررارفم الررذي تقرخرره بو تشرررعه يارفرررا طويعيررا بو مفافقررا لعررين الر رق
والصفام.
فال نوتئيع بي م ك بم نجع من الخئأ رفابا وال نقدر بي شعب بإرادت ِه كشرعب ،بم نجعر الم رت عردال فرالرق والقرارفم بمعناهمرا الننرايي كاينرام
طارج جميع الشعفم وففينما فنما عالميام ومتواونام بالنوو ل جميع وال نوتئيع بي شخص بم نكيفنما وفق هرفاه .مرع ذلرك ،فرإم مرن الممكرن ررت مس
في القارفم الئويعي بعض المفاهيت الثابت .
.1نعتور القارفم الئويعي ذرنع ن جأ للينا الجارب الضعي من بطراف العالي االجتماعي والوياسي لتورنر الثرفرة ع رل وايعره المخت ر ثقافيرا بو
حضارنا بو ايتصادنا بو سياسيا كما نعتور ذرنع يارفري طالما لجأ للينا فقناا الغرم يدنما وحدنثا عند التروس بقصرفر تشررنعنت الفخرعي عرن الففراا
بمتئ وات لردار القرارات العادل في القضانا التي طرحت بمامنت.
.2نعتور القارفم الئويعي المث اخع ل ل قارفم الذي نومف ع ل القارفم الفخعي المنئوق فعال والذي كثيرا ماذايت منها الوشرن اخمرنن.
.3تندف فكرتها للل رست النمام العالمي الذي نركت اإلروام بوال ،وللل تمجيد الرقفل الثابت لألفراد والتي تدعل برالرقفل الئويعير لإلرورام والتري
ال تقو التجزي بوال واالغتصام ثاريا.
لم فكرة القارفم الئويعي تعني وجفد يفاعد يارفري بسوق وبع ل من القارفم الفخعي طالردة ثابتر تصرض فري الزمرام والمكرام ولم مرا نميرز القرارفم
الئويعي هف المفخفعي والثاري ،فنف ال ندنن بفجفده إلرادة المشر ،كما لره يارفم موتق عن القارفم الفخعي وهف بعال منه[6].
ومنما نكن ،فإره للل جارب الركفمات الموتودة المئ ق ،كام نق مذهب الرق المقدل ل م فم وفي جارب الركفمات الدستفرن كارت تقر الرجر
التي توتند للل الفراث بو العرف والتي تؤكد في عند ومراست اخزمام الوابق ومفاثيقنا وع ل القفى التارنخي ل ورلمارات ول مجالس المر ي .ولت تكرن
الرج الخاري ل ئويع في تورنر الرق المقدل وال الرج التارنخي التي تعتمد ع ل حرنات القروم الفسئل ،لرت تكرن كر مننرا مقوفلر تمامرا فري الجرف
الع مي الذي شا في القرم الوابع عشر فقد يام تفمال هفبز بتورنر ف وف الركت المئ ق .ويام جفم لفوم بتورنر رمام الركرت الدسرتفري .ويرام روسرف
بتورنر رمام حكت الشعب[7].
الفصل الثاني
توماس هوبز والعقد اإلجتماعي
أوالً - :حياته/
ولد تفمال هفبز في لرك ترا عام 1588ودط بكوففرد وهف في الخامو عشرة ،ومكث بنرا طمرس سرنفات نت قرل المنئرق المدرسري والئويعيرات
دوم كوير اهتمام .ثت بطذ نئالع اخدام القدنم وبخار المؤرطين والشعراا.
وعم في طدم (بيكفم) كاتما لوره ومعاورا له في رق مؤلفاته للل الالتيني وفي سن 1629رشر ترجم لتارنخ (تفكيدند) حيث تودو الدنمقراطي
سخيف بشد الوخ ع ل حد يفله.
ولت نكتب شي ا في الف وف حتل ب غ سن اخربعين.
سافر للل فرروا وبيام بنا سنتين ( )1631 -1629فعرف فينا موادئ بي يدل .ولت نكن درل الرناخات من يو .وبعجرب برالمنن القياسري وعرفل
ع ل لرئناعه .ثت عاد مرة بطرى للل بارنس فقفب باخوساط العم ي الوارنوي باعتواره في وففا مذكفرا[8].
اتضرت معالت ف وف هفبز عام 1640طالل رشره كتام (موادئ القارفم الئويعي الوياسري) ،بعردها بعشرر سرنفات رشرر هرفبز كترام (الوثيرام) بو
المجتمع الكنيوي والمفثي مادته ورفرها وس ئها .وخوثيام هفالتنين الناي المذكفر في سِفر بنفم ونقصد به هفبز الركت المئ ق.
تأثرت ف وف هفبز بالثفرة الورجفازن في القرم الوابع عشر ،فمن طاللنا نرى الوعض لم هفبز في وففا مادنا لرك يزنا .فضال عرن ذلرك كرام هرفبز
1
مع ما ل م ك شارل اخول ،ويد دافع في كتابه المشار اليه (الوثيام) عن الركت المئ ق وكام نؤند بذلك حكت ل ستيفارت في لرك ترا.
ثانياً - :أراءه في العقد االجتماعي/
نرى هفبز في كتابه (الوثيام – التنين) لم النال بئوعنت براريفم تماما ن تموفم بقاينت وس ئاتنت والرصفل ع ل القفة .ولقد يال هفبز برياة فئرن
سابق عن رشأة الجماع ،ولكننا حياة ففخل وررا بخئر اخفراد معنا ع ل التعايد إلرشراا الجماعر الوياسري وهرذا التعايرد ترت فيمرا بيرننت واطتراروا
بمقتضاه حاكما لت نكن طرفا في العقد ولت نرتوط لذلك تجاهنت بشئ ،وطصفرا لم اخفراد تنازلفا بالعقد عن جميع حقفينت الئويعي .وترترب ع رل ذلرك
بم الو ئام الراكت غير مقيد بشيا وهف الذي نضرع القرفارين ونعردلنا حورب مشري ته وارتنرل للرل تفضري النمرام الم كري ع رل النمرامين اخرسرتقراطي
والشعوي[9].
نرى هرفبز لم موريرة اإلرورام ك نرا يايمر ع رل غرنرزة حرب الوقراا ونعتقرد لم مرن الخئرأ االعتقراد بغرنرزة لجتماعير ترمر اإلرورام ع رل اإلجمرا
والتعاوم .ولرما اخر بو (الرال الئويعي ) لم اإلروام ذيب لإلروام ولم الك في حرم خد الك .
فضال ع ل ذلك ,ونذهب للل القفل بأم الراج استشعار القرفة نرمرالم الفررد ع رل االسرت ثار برأكثر مرا نورتئيع المفرر بره مرن طيررات اخرض ولم
بعفزتها القفة لجأ للل الري ،نشند بذلك ما تعم ها عن بجدادرا الورابرة وعن المتفحشين وماتتخذه جميعا من تدابير الريئر وبسراليب العردوام ،ومرا ررراه
فرري عاليررات الرردول بعضررنا برروعض ،مررا تصررنعه الرضررارة ترجررب العرردوام بشررعار (اخدم) وبم توررتودل العن ر المررادي بالنميم ر واإلفتررراا ،واالرتق رام
والقارفم1.
كارت تجرب الررم اخه ي اإلرك يزن عام ( )1640يد جع ت هفبز نوتنت لم النرال ال نم كرفم القردرة ع رل حكرت برفورنت بو الركرت الرذاتي ،وكرام
نرى بم النال في حالتنت الئويعي ،بو كما تخي وجفدهت من غير حكفم ،كارفا في حال طصام وففخل وهياج ع رل الردوام فري حرروبنت بعضرنت مرع
الوعض اخطر ولقد عور عن ذلك بقفله (لم الرياة في حال الفئرة والئويع كارت مقفرة ،كرنن ،يصيرة).
لقد تفر النال ،تخ صا من الخفف الموترفذ ع ينت من بعضنت الوعض ،ورغو مرننت فري الرصرفل ع رل النمرام واخمرن والتمترع بمزانرا القرارفم
والرق ،لم رف من اإلتفال بو العقد تنازلفا بمقتضاه عن حرنتنت في العم وبوك فها للرل نرد الرراكت .وكرام مرن الضرروري بم نم رك هرذا الرراكت سر ئ
مئ ق غير مقيدة لذ وحده نوتئيع حفح النمام].[10
وهكذا كام هفبز ندافع عن الركت المئ ق ،ولكن ليس باست الرق اإللني ل م فم ،ب باست مص ر اخفراد وبقاا الو ت .اره نجع الركرت دريفنرا ونردل
ع ل منفعته.
اعتور هفبز من طالل مؤلف (لفثيام – التنين) داعي الركت الع ماري المئ ق وبحد بعالم بررام رمرنات الو ئ المئ ق ل دول .وكام بثره عميما
ع ل المفكرنن الالحقين لذ رار جميع المشتغ ين بالنمرنات الوياسي وبعده نعدّوم الركفم رماما ط فت بغراض اإلروام ومصالر .
هفبز تأثيرا سر ويا ع رل مرن بعقور مرن 1
ولت تعد الركفم جزاا من رفر للني مقدس لذا استثنينا عام النال المرترفين من ع ماا الالهفت .ويد بثر
رجال الفكر بما ساي من حج تورر الويادة المئ ق حيث بجورهت ع ل تنفيذ ربن في الو ئ المئ ق غير المردودة.
في هذه الفترة البد من التمييز بين عدة مراتب في تارنخ الركت.
بوال - :الرال الئويعي ،وهي بالنوو لنفبز حال حرم وففخل لم النال هنا متوراووم بالئويعر .وعرن الموراواة ننوثرق الررذر ،وعرن الررذر تنشرأ
الررم بين النرال .الريراة عزلر فقيررة ،حيفارير ويصريرة ومفنرفم العرادل الجراير ال وجرفد لره .وكرذلك الم كير بنضرا .لم هرفبز نقرع فري تنرايض هنرا لذ
نعارض الرق الئويعي.
ثاريا - :ومع ك هذا ،نفجد حق طويعي ويفارين طويعي ،ولكن هذه المفاهيت ليس لنا عنده رفس المردلفل المفجرفد عنرد منمرري الررق الئويعري نررى
هفبز اره في حال (الئويع ) حيث نكفم ك لروام عدوا لك لروام ،ليس هنام مكام ل عم الكادح،
2
خم ثمرة ذلك غير مرقق )2( .
ورتيج لنذا لن نكفم هنام فالح ل ترب وال مالح وال بناا مرنض وال معرف وال فنفم وال دام.
ولكن النال بحرزوا ،بعد ذلك ،ما في بندننت من الخيرات بقوفلنت 1فكرة هيمن الركفم بريث برورفا نتقو رفم ت رك الركفمر ونفارر فم العمر بنرا
كأرما هنام عقد اجتماعي فيما بيننت ،دوم بم نكفم مفجفدا في الفايع.
بما حق الئوي ع فاره نمت بص للل غرنزة الوقاا ..حرن الفرد في اسرتعمال يدرتره الذاتير كمرا نشراا مرن بجر حفرح طويعتره الذاتير بي حفرح حياتره
الخار .
بما القارفم الئويعي فنف حكم بو ياعدة عام مكتشف من يو العق .ومن بج تأمين الو ت واخمن ،ليس في ند النرال وسري بفضر مرن ليامر عقرد
فيما بيننت ثت تو يت الدول باالتفال المتوادل الرقفل التي لذا احتفح اخفراد بنا بعايه س ت الوشرن .
ع ل ك حال ،كارت حج هفبز ،من بعض الفجفه غير كافير لردعت الم رفم المورتودنن ،لقرد كرره هرفبز الخصرام وبعمرال العنر وكرام دفاعره عرن
الركت المئ ق يايما ع ل الراج لل ل هذا النمام لتففير الوالم الرداط ي وطمأرينر اخفرراد وسريادة القرارفم .يررر كرذلك بم الور ئ المئ قر اعتمردت ع رل
اتفال اطتياري عق ي يو نا الشعب بمقتضاه وام الركفم المئ ق التي تخرج عن شروط هذا االتفال طروجا ررنرا واخرا نصعب تورنرها حتل وفقرا
لتعاليت وموادئ هفبز .ومن هنا نخت هفبز عن برصار الركت المئ ق في بنامنا هذه[11].
نرى هفبز بم المجتمع الوياسي ليس وايع طويعي ،اره بالنورو لليره الثمررة االررئناعي لميثرال لرادي ولرورام مصر ري .كمرا ونررى بم الوريادة
تقفم ع ل عقد .ومع ذلك ف يس بمر عقد بين الم ك ورعيته ،ب بين اخفراد الذنن يرروا بم نكفم لنت م رك .وهرف بردال مرن بم نررد الوريادة نؤسورنا ع رل
عقد .ثت ام العقد ،في اخر نخ ق الرغو في الو ت وهذا بمثاب هت بساسي عند هفبز ،في الننان لم الفايع والندف عند الذي نتخ ل عن حقره بو نرفلره
ليس بمنه الشخصي في حياته وفي وساي حفح هذا اخمن.
هكذا تودو الدول كشخص (تعدندن ) تكفم شخصا واحدا عندما تتمث بإروام واحد بو بشخص واحد.
شرط بم نتت ذلك بر خل ك فرد وبصفرة طار نرخي ك الذنن نتكفم مننت هذا الشرخص ونررى هرفبز ام الدولر مجمفعر المصرالض الخارر .
وع ينا بم تدافع عن المفاطن وهذا المفاطن ال نتخ ل عن حقفيه ل دول لال من بج حمانته والدول تفقد مورر وجفدها لذا لت تأمن اخمرن ولذا لرت ترتررم
الئاع .لم بي س ئ روحي ال توتئيع بم تعارض الدول وليس بمقدور بحد بم نخدم سيدنن .والم ك ليس فقط بداة الدول بكر كنيتره ،ارره بنضرا نمورك
باليد اليمنل (الوي ) وباليد اليورى عصا اخسقفي وهكذا تتثوت يدرة الدول وبنضا وحدتنا وال مكام لألجوام الفسيئ بو اخحزام بو التكتالت .وحفل
هذه النقئ نووق هفبز الفي وفف الفرروي جام جام روسف[12].
وال ننفك هفبز ننتقد فع الو ئات .وهف ندعت بقفة بطروح الويادة المئ ق .ليس ل م ك بي ييد طارجي نرد من س ئته.
ام بطاليي هفبز تقفم ع ل اعتوارات منفعي .وهذه اخطاليي ثابت – وهي ال تدنن بشيا لالنمام المويري ،وال ل فالا ل م ك ،وال بشيا ل رغو في
حفح المؤسوات بو المرافم ع ل المصالض المرتوئ بالم كي .نعتقد هفبز بره في الدول اخكثر تو ئا نعرف الفرد بكم تئفره .بره نجد فينا مصر رته
1
وسعادته ولذته ورفاهيته.
كارت سياس هفبز في بعماينا عقالرير .وكاررت مرتكرزة ع رل ثقافر ع مير وكاررت تعتورر الوياسر ع مرا نجرب تركيرزه ع رل المفراهيت العادلر وع رل
التعارن الدييق .وكارت ف وفته وسياسته مناوي لألرسئي وهف نرفض اإلنمام بالفكرات الفئرن الئويعي وكام نؤكرد ع رل بهمير التعرارن والرردود
واالشارات وال غ ((لف ال ال غ لما كام بين النال دول ومجتمع وعقد وس ت)).
كام هفبز نرفض ال جفا للل ماهف ففل الئويعي .وك مؤلفاته هي مرارب خد اخشواح وجند ل قضراا ع رل القرفى الخفير .ورنانر ((التنرين)) هري
في هذا الشأم م فت للل بيصل حد .وربا نكمن هنا مفتاح العم ك ه.
ننتقد هفبز في الفص اخطير من كتابه هذا (لفثيام – التنين) والذي نقع ترت عنفام (مم ك الم مات) ع ت الشياطين ،والعزايت والرييرات والخرفف
من الشيئام ،واخرباح التي نجنينا الكننفت (رجال الدنن) عن ذلك.
لم الق ق الوشري هف في بسال الدنن ((لم الخشي من يفى طفي ،سفاا كارت وهما من الفكر بو تصفرا مأطفذا عن العادات المقوفلر عمفمرا)) هرف
الدنن[13].
ولكن الئويع اإلرواري تشتم ع ل العق للل جارب النفى .والعق الموتقيت نرم النال ع ل التمال وسراي لرفرح بقراينت بفضر مرن التري نتفسر
للينا الفرد ونجاهد وحده .والنال نوتكشففم بم الو ي عام وبره نمكن تالفينا بفساي عام فتونت بول وبهت ياعدة ط قي وهي ط ب الور ت ،فرإم لرت رف رض
ررراح بو خرمنا للرل سر ئ1
في ترقيقه وجب التفس ل ررم .وشرط الو ت بم نتنازل ك فرد عن حقه المئ ق في حال الئويعر فيتنرازل اخفرراد عنره
مركزن .ويد تكفم فردا بو هي تجمع بين ندننا جميع الرقفل وتعم الخير ل شعب وترم الرياة الوياسي مر حال الئويع .
هذا التعايد ن زم وجفم الصدل واخمار وعرفام الجمي والتوامض واإلرصاف والشراك فيمرا نتعرذر ايتورامه ،وفرض الخالفرات برالتركيت .وبالجم ر
ت زم يفاعد ت خص في العوارة المأثفرة ((ال تصنع بالغير ماال ترند بم نصنع الغير بك)).
لذا كام القارفم الخ قي الئويعي لرادة هللا الذي وهونا العق الو يت وليس نكفي طاع القفاعد ظاهرا ب نجب طاعتنا لذاتنا والتشروع بنرا فرإم القرارفم
الخ قي نقيد اإلروام بمام خميره وك هذا معقفل.
ولكن هفبز ال نص لليه بالعدول عن الئويع الروي للرل العقر الور يت ولريس العقر الور يت ممرا نعتررف بره المرذهب المرادي كقرفة طارر لنرا ييمر
طار .
ونجب بم تكفم الو ئ العام مئ ق يفن للل ببعد حد بريث ال نعفد الفرد بازاينا شي ا مرذكفرا ،ونكرفم واجرب الخضرف المئ رق ،واال عردرا للرل
الخصام والتنابذ[14].
في الفايع نمتنع حد الو ئ الوياسي .وهذا الرد نعني االعتراف بالور ئ المئ قر ل فررد بو اخفرراد المخرفل للرينت حرق مؤاطرذة الركفمر بو ط عنرا.
والم كي هي طير بشكال الركفم .ومن مزاناهرا بم واحردا فقرط يرد نجراوز العردل ونوريا الركرت .وبرنرا تغنري عرن المنازعرات الرزبير وتصرفم بسررار
الدول .بما الدنمقراطي فما هي لال برستقراطي طئواا.
بعدها نرى هفبز دنن الدول واجب مرتفم ع ل ك مفاطن .والدنن باإلجمال ظاهرة طويعي وهرف لريس ف ورف ولكرن شررنع ال تترمر المنايشر بر
تقضي الئاع .وللل هذا الرد من اإلستوداد نذهب هفبز وكأره براد بم ندعت الركت المئ ق بأم نجع منه حكت القارفم الئويعي.
لقد بحال ماكام وايعا في بالده للل رمرن ف وفي .
الفصل الثالث
جون لوك والعقد اإلجتماعي ()1704 -1632
أوالً /حياته
ولد جفم لفم في ارك ترا عام 1632في منئق بالقرم من برنوتفل .كام ببفه مراميا طاض غمار الررم اخه ي دفاعا عن الورلمام /فنشأ االبن
ع ل حب الررن ،وظ متع قا بنا للل طر حياته دط بول مرة في مدرس ((وستمنوتر)) ومكث بنا سرت سرنين ت قرل ال غرات ولمرا ب رغ العشررنن دطر
بكوففرد ويضل بنا ست سنين نتابع الدراسات المؤدن للل الكننفت.
لكنه لت ننتت بالف وف بال حين يرب دنكرارت وجوراردي .ودرل الئرب ورشرر رسرال فري التشررنض سرن 1688وارتخرب عضرفا فري الجمعير الم كير .
اخئره النزا بين حزم الورلمام وتشارل اخول للل مغرادرة لرك تررا فقردم للرل فررورا مررتين 1675 ،1672ثرت ذهرب للرل هفلنردا سرن 1683حترل
رشفم ثفرة 1688عاد للل وطنه في الون التالي فعرض ع يه الم ك الجدند الوفارة لدى برارد ننفرغ فئ ب لعفايره بوروب حالتره الصرري .ثرت اعترزل
الخدم وفي هذا الشئر من حياته ساهت في جميع الرركات الفكرن التري كرام نضرئرم بنرا عصرره وررن بنرا كتورا هري ((رسرال للرل االك يررول))
و((طفاطر في الجمنفرن الروماري )).
و((في التوامض)) و((الركفم المدري )) و((طفاطر في التربي ))1 .وكارت شنرته يد ازدادت حتل عرفت بوربا ك نا بره ننصر الررن .
كام لفم في وففا وطويوا ننتمي للل عاي طنرن (بيفرنتاري ) ذات منشأ متفاخع.
ثانياً - :اراء في العقد اإلجتماعي
ننئ ق لفم من فكرة مفادها بم اإلروام نفلد وعق ه ع ل الفئرة ثت تجريا طورتره فتصروض الفئررة مكفرر برذلك مصردر معرفتره بي برره ننكرر فئرنر
اخفكار في العق اإلرواري ومادام النال نفلدوم بال مفرثات عق ي ،فنت سفاسي ال نفرل بيننت لال رف تربيتنت.
نعتور لفم بحد مؤسوي المذهب الرر الجدند .فنف نعارض هفبز في تصفنره اإلروام يفة غاشم ،وتصفره حال الئويع حرال تفحشري نورفد فينرا
يارفم اخيفى – ونذهب للل بم لإلروام حقفل مئ ق ال نخ قنا المجتمع ،وام حال الئويع تقفم فري الررنر ،بي بم العالير الئويعير برين النرال عالير
3
كاين بكاين حر تؤدي للل المواواة .والعالي الئويعي بايي بغض النمر عن العرف االجتماعي ،وهي تقيت بين النال مجتمعا طويعيا سابقا ع ل المجتمع
المدري ويارفرا طويعيا سابقا ع ل القارفم المدري.
وع ل ذلك ليس خحد حق فيما نزعت هفبز ،ولكن حقنت ننرصر في تنمي حرنتنت والدفا عننا وعن ك ما ن زم مننا حقفل مث حق الم كير وحرق
الررن الشخصي وحق الدفا عننما.
لم لفم بعكس هفبز نرى بم الم كي الخار مفجفدة في حال الئويع ،وارنا سرابق ل مجتمرع المردري وهرذه النمرنر حرفل الم كير ترمر عنرد لرفم
مكار كويرة.
لم حق الم كي حق طويعي نقفم ع ل العمر ومقردار العمر ال ع رل الريرازة بو القرارفم الفخرعي ولريس حرق فيمرا نكوروه المررا بتعوره ومنارتره وال
تصوض الريازة حقا لال لذا است زمت العم .ع ل بم حق الم كي طاخع لشرطين اخول بم المالك ال ند م كيته تت ر بو تن رك والثراري بم نرد لآلطررنن
ما نكفينت.
نرى لفم بم اإلروام ((الراذل العاي )) وليوت الئويع ،في بسال ك ماله ييم تقرنوا لذ بم الم كي الئويعير (طيررة) ليورت بالنورو ل مالرك ولكرن
بالنوو للل ك الوشرن .من نمت رك برخرا بعم ره ال نرنقص بر نزنرد برالمفارد المشرترك ل جرنس الوشرري .ام بكورر سرعادة تقرفم ال ع رل التمترع بالم رذات
الكورى ب ع ل تم ك اخشياا التي تعئي بكور الوعادات ،وهرف بنرذا نعررف ((المتعر الربسرمالي )) ع رل حرد تعويرر ((ليفسرترول)) .ومرن بجر خرمام
الم كي نخرج النال من الرال الئويعي ونكفرفم مجتمعا مدريا غانته اخساسري المرافمر ع رل الم كير ،ونقرفل ((لرفم)) كر حكفمر ال غانر لنرا غيرر
الرفاظ ع ل الم كي من طالل اإلرادة والتشرنع ال الركت1 .
لم القفارين والقضاة والشرط هي التي نرتاج للينا النال في حال الئويع .وهذا مرا تج وره لنرت الركفمر المدرير والركرت الوياسري لذا هرف ررف مرن
الفدنع س مه مالكفم للل مالكين .والركام لدارنفم في طدم الجماع ومنمتنت تقفم ع ل تأمين الراح واإلزهار.
نتفق لفم مع هفبز بالقفل لم الركفم الصالر هي لحدى ذرايع العقد الوشري ال نختص بنا لي يت مقردل بو ترفرب بالتقاليرد والعرادات القفنمر .لم
الدول يامت ع ل بسال من عقد بو اتفال وا بين الراكت والمركفم ويد التزم لفم ع ل طالف هفبز ،جارب الورلمام خد الم ك في ررا في اخمفر
الوياسي ،وبنضا ع ل طالف هفبز بم النال في حال الفئرة الئويعي عقرالا حورنفا التصررف نرغورفم فري التعراوم مرع اخطررنن ع رل الررغت مرن بم
فقدام الو ئ ط ق مننت القفي والضعي .ول نال كذلك لحوال ط قي موتق عن الركفم ومنفص عننا ،وهت نم كرفم بركرت الئويعر حقفيرا معينر ال
عالي لنا بفجفد الدول مئ قا ،وهذه الرقفل هي حق الرياة والررن والتم ك][15
في رمرنته عرن سر ئ الدولر والقرارفم ،نضرع لرفم فكررة اإلرتقرال مرن الرالر الئويعير للرل الرالر المدرير واخشركال المخت فر ل ركفمر .وعنرده لم
الغرض من الدول هف الرفاظ ع ل الررن والم كي ال تين تكتووام عن طرنق العم .ومن ثت فإم الركفم ال نجفز بم تكفم تعوفي .وهرذا نقورمنا للرل
تشرنعي وتنفيذن واترادن .ويد كارت رمرنته في الدول مراول لتكيير النمرنر مرع الشرك الوياسري ل ركفمر ال رذنن اتخرذتا فري لرك تررا رتيجر الثرفرة
الورجفازن .لم لفم نرى النال في حال طويعي ليوفا ك نت يادرنن ع ل بم نرم فا الجميع ع ل لحترام حقفينت الئويعي والنوتئيع بمجنفدهت الخاص
حمان ما نعفد للينت بي حمان م كيتنت لنذا لتفقفا في ما بيننت ع ل ليام حكفم ت زم النال بالمرافم ع ل لحترام حقفل الجميع .وهكذا رشأت الركفم
بمقتضل عقد ولكنه ليس عقدا غير مشروط كما ذهب للل ذلك هفبز.
ولرما نفرض التزامات متقاب .فينوغي ع ل الشعب بم نكفم عايال مدركا.
فالمخ فيات العاي وحدها توترق الررن الوياسي .
هذا العقد نفرض ع ل الركفم بعض الشروط وااللتزامات.
فإذا ما طرجت حكفم ما عن بحكام العقد وهددت الرقفل الئويعي فإره نكفم من حق المركفم في هذه الرال بم نعيرد النمرر فري مرا بيردم ع يره مرن
ط ق هذه الركفم وله عند الضرورة القصفى بم نثفر ع ينا.
نرى لفم لم ل مركفمين بم نثفروا لذا ما س وت الو ئ الرقفل الئويعي وطصفرا الررن والم كي الفردن لكن استعمال حق المقاومر فري رمرره
ال نندف للل ترقيق اخماري الشعوي ب للل الدفا عن النمام العام.
ورمرن لفم هنا موتمدة من مصادر مرافم [16].
واالعتراف برق المقاوم حر ووسي لرم اخطير ع ل التفكير تومض بإبعاد طئر الثفرة الشعوي والتشك مئ قا دعفة للل العصيام.
لم معنل الررن الشخصي عند لفم هف بره ليس هنام سيادة طويعي خحد ع ل اخطر .لم س ئ اخم بعئيت له لكي نربي اإلبن ونجع منه لروارا
بي كاينا حرا .فني واجب طويعي بكثر منه س ئ وهي مؤيت وال تشوه في شيا س ئ الويد ع ل العود ،وتفقد بوفا االستعمال والتقصير.
لم الو ئ الوياسي تراخي مشترم وعقد لداري ،ذلك خم بعضاا المجتمع متواووم عقال وحدن بخالف الرال في عالي اخباا واخبنراا .فأسرال
المجتمع الررن ،والغرض من العقد اإلجتماعي ريار الرقفل الئويعي ال مرفها لمص ر الراكت كما نزعت هرفبز ،فرال نورتئيع اخعضراا بم نتنرازلفا
لال ع ّما نتنافر في حقفينت في حال االجتما ،ذلك هف حق اإلطتصاص .فالور ئ المدرير يضرايي فري جفهرهرا .لرذلك لرت تكرن الور ئ المئ قر الغاشرم
مشروع ولرما هي مرض استعواد .والم ك الموتعود طاين ل عند ,والشعب في ح ّ من ذلك.
لم فكرة الوياسي عند لفم فكر ع ماري ،وهف نفص بين الزمن والروح ،ونرى لم اخراا الدنني تتمتع برق مئ ق وشام بالوماح .
الفايع بم لفم لت نكن ثفرنا رغت كفره منمرا لثفرة .وكام نررذر مرن الوريادة الشرعوي كمرا نررذر مرن الم كير المئ قر ،وكرام همره الرييوري النمرام
واخمن.
كارت ف وف لفم بمثاب هجفم كوير ع ل التقاليد والركت التعوفي والو ئام الكنايوي بقدر ما كارت هذه اخشياا تدعت النمام القدنت ،ذلرك النمرام الرذي
هزم ل مرة اخولل في عام 1640كما هزم من جدند في عام [17].1688
كارت ف وفته ف وف الئوق الفسئل النامي التي ارئدمت اررئداما مرنررا باسررة سرتيفرت المالكر برالمجتمع اإلرسرتقراطي وبرجرال الردنن كاررت
ف وفته تكافض من بج الرصفل ع ل يدر من الررنات الوياسي وااليتصادن من بج حكفم دستفرن ،من بج التوامض الدنني.
كام ماعم ها لفم هف ترفن لحدى الرفادب النام في الترارنخ االرك يرزي للرل حادثر ذات مغرزى عرالمي عرام واسرتئا بعرض كورار ال رفردات فري
لرك ترا عام ،1688بعد بم رالفا مؤازرة الكنيو الرسمي واخعيام والتجار ،بم نزنرفا م كا ((جيمس الثاري)) ونقيمفا مكاره م كا طرر وفرخرفا ع رل
الم ك الجدند بعض االلتزامات التي رصت ع ينا (وثيق اعالم الرقفل) والتي تتص ك نا بالتفوير القارفري بو الفني ل دستفر.
وخرع لرفم ،بإيامتره الرجر ع رل بم الورلمرام تصرررف تصررفا ررايوا عنررد طررد جريمس الثراري ،الموررأل ع رل بسرال مررن العقر الئويعري والفئرررة
االرواري ].[18
الفصل الرابع
جان جاك روسو والعقد االجتماعي ()1712-1778
حياته:
ولرد جرام جرام روسرف Jacques rousso – jeanفري جنير مرن بسررة فرروري ،احتررف فري بول حياتره مخت ر الرررف ،لكنره عررف بعرض
االستقرار في مدنن ساففي فاستئا بم نتع ت المفسيقي والالتيني والف وف ،ثت ذهب الل مدنن الونديير حيرث برروض كاتورا لورفير فررورا فينرا وعراد للرل
بارنس وهف في الثالث والثالثين .في بارنس اتص (برند رو) المفكر الفرروي وكتب في مفسفعته الجزا الخاص بالمفسيق .
في ري 1749يرب لحدى الصر لم بكادنمي دنجفم تعرض ل موابق هذه الموأل ،ه تعاوررت الفنرفم والع رفم ع رل تصرفي اخطرالل؟ فشرر
نكتب ع ل الففر في هذا المفخف ويدم لألكادنمي ما كتب وبحرز الجايزة.
كام هذا هف بول الئرنق الل شنرته العالمي .ثت بع نت اخكادنمي لرنا تضع ل موابق هذا المفخرف (مرا منورع تفراوت المراترب برين النرال)؟ وهر
نقره القارفم الئويعي؟ فعقد العزم ع ل الكتاب وبطرج كتابه الثاري (مقال في بر التفاوت برين النرال)؟ وهر نقرره القرارفم الئويعري؟ فعقرد العرزم ع رل
الكتاب وبطرج كتابه الثاري (مقال في بر التفاوت بين النال) ولكنه لت نرص ع ل الجايزة ورشرر الكترام عرام ،1574وبعرد ثمرام سرنفات ()1762
بطرج كتابين (العقد االجتماعي) (في التربي ) فأركره الو ئات الوارنوي الكتام الثاري وهمت بإعتقالره ففرر للرل سفنوررا ثرت لجرأ للرل النك تررا وسرمع لره
بطيرا بالعفدة ع ل فرروا حيث عاد ويضل بقي بنامه برال مضئرب .
آراءه في العقد االجتماعي-:
نرى روسف لم االروام طويعي ال هف بالخير وال هف بالشرنر ،ولم المواواةنن النال يد زالت بمنفر الزراع والصرناع والم كير .لم القرفارين يرد
شرعت لتثوي ت يفة المالت ع ل المم فم ،والنال نوتئيعفم ترقيق شيا من الررن المدري بدطفلنت فري تعايرد اجتمراعي نجعر الوريادة ل مجتمرع بأسرره
بريث ال نجفز النزول عننا خحد.
4
نفترض روسف لم اإلروام كام متفحدا في الغالب ال نعرف به ه ولع ه لت نكن نعرف بوالده وال لغ له وال رناع وال فضي وال رذن ر مرن حيرث
بره لت نكن له مع بفراد رفعه بي عالي نمكن بم تكفم عالي ط قي كام حارال بونفل ع ل وساي ارخاا حاجاته الئويعي ولت نصرام اال بالق ير مرن
اخمراض ي ما كام نرتاج للل اخدون خم الصر لرما تعت باإلسراف في المعيشر وبرالميفل المصرئنع ومرا ننرت عننرا مرن اجنراد جورمي وعق ري1 .
نرى روسف ام الررن هي التي تميز اإلروام بكثر من الفنت (المفجفد في الريرفام للرل حرد مرا) ونقرفل ام الريرفام ننقراد لردافع الئويعر ولكرن اإلرورام
نرى رفوه حرا في االرقياد له بو مقاومته .ونعتقد روسف بم هفبز يد بطئأ في يفله بم حالر الئويعر تتميرز برالئمع والكورنراا ،فرإم هراتين العراطفتين ال
تنشآم لالّ في حال اإلجتما ،فاإلروام المتفحد كام كامال سعيدا خم حاجاته ي ي .
نودر هذا التواؤل عن كيفي طروج اإلروام من هذه الرالر ؟ طررج اإلرورام مننرا اتفايرا برأم عرخرت لره بوال اسروام طويعر كالجردم والوررد والقريح
اخئرته للل التعاوم مع غيره من ببناا رفعه ...تعاورا] [19مفيتا كام الغرض منه ريد الريفام ...ثت اخئرتنت الفيضرارات والرزالزل للرل اإلجتمرا
بصف موتدنم فاطترعت ال غ فتغير الو فم وبرز الرود.
ام هذا اإلجتما بنفعيه ،المؤيت والموتدنت ،نمث في ربي روسف ،حال التفحش الخالير مرن القرفارين ولريس فينرا رد سرفى طرفف اإلرتقرام ولكرن
تئفر حياة اإلروام واتوا خروراتنا بدى للل رشرفا حالر مدرير منممر برالقفارين تثورت الم كير ونتفطرد التفراوت برين النرال .وهكرذا نتررفل اإلرورام
الئيب بالئوع للل شرنر باالجتما .
لم االجتما يد بخرل خرورنا ومن العوث فضه والعفدة للل حال الئويع 1.
وك ما توتئيع رنعه هف بم تص ض مفاسده بأم تقيت الركفم الصالر وتنيئ لنا بتربي المرفاطنين الصرالرين .فمرن الفجنر اخولرل تعرفد المورأل
للل لنجاد خرم من اإلتراد نرمل بقفة المجتمع شخص ك عضف وحقفيه ونومض ل ك وهف مترد بالك بأم ال نخضع لال لنفوه وبأم توقرل لره الررنر
التي كام نتمتع بنا من يو .لت تكن م كي اخرض مضرمفر بمرا فيره الكفانر .وكرام البرد مرن تردبر وسراي جدنردة لرمانتنرا .ويرد لجرأ اخغنيراا للرل الري ر
لإلنقا بالفقراا ويد ابتكروا كما نقفل روسف ،بذكل طئ عندما يالفا ل فقراا رترد لكي ررمي الضعفاا من الم ت والجرفر ،ورضرع يرفارين العردل والور ت
وبردال مررن بم روررتنفذ يفارررا فرري االيتترال رفحررد برفوررنا فرري سر ئ ع يررا وفرق الشرررايع الركيمر ...وهكرذا يرراد تأسريس الم كير اخرخرري الوشررر للررل الميثررال
االجتماعي[20].
هذه الموأل التي نعالجنا روسف في كتابه (العقرد االجتمراعي) نرذهب للرل بم هرذا الفررض (الررنرات والرقرفل) ممكرن الترقيرق عنردما تجمرع الكثررة
المفكك ع ل بم تؤل شعوا واحدا ،وبم تر القارفم مرر اإلدارة الفردنر وننرزل عرن رفوره وعرن حقفيره ل مجتمرع بأكم ره وهرذا هرف الونرد الفحيرد ل عقرد
االجتماعي لذ بمقتضاه نصوض الك متواونن في ظ القارفم ،والقارفم ارادة الكر تقرر الك ري بي المنفعر العامر وبم الشرعب ال نرنرد لال المنفعر العامر .
فاإلرادة الك ي موتقيم دايما ومن نأم الخضف لنا نرغمه المجتمع بأكم ه.
كارت القفارين في الودان ،ع ل حد يفل رسف ،تفتقر للل بعض الضفابط والمعانير الم زمر لألفرراد وكرام المجتمرع بأسرره نضرمن احترامنرا والتقيرد
بنا .لكن سرعام ما بوحل خع شك الركت هذا فكرة (تفكي بفراد معينين ع ل الفدنع الخئيرة ،الو ئ العام )
هكذا ظنر الفالة المنتخوفم ،بما بم الشعب وحَّد لرادته جمعاا في مشي واحدة ،فيما نتص بالعاليات االجتماعي ،فإم ك ما وخع مفخفعا لنذه
المشي رار ل رال يارفرا بساسيا م زما لجميع بعضاا الدول دورما استثناا .وهكذا رجد بم العقد االجتماعي ال نتمخض ،من منمفر روسرف عرن تكرفنن
المجتمع كتنميت سياسي فروب ،ولرما نردد بنضا العاليات المتوادل بين الشعب وبين الذنن ارتخونت كيما نركمفه.
لقد كام العقد بداة لرادن نتنازل به اخفراد عن حرنتنت الئويعي للل ك فرد طر ،وبذابفا لرادتنت الفردن في لرادة عام مشترك واتفقفا ع ل يوفل
بحكام هذه (اإلرادة العام ) كأحكام رنايي ياطع ،وكارت هذه اإلرادة العام هي الو ئ رراحو الوريادة ،ولذا مرا فنمرت هرذه الور ئ فنمرا رراديا فإرنرا
س ئ (مئ ق ) و(مقدسر ) وال نمكرن الخرروج ع ينرا .بمرا الركفمر فنري بمرر ثرارفي عرخري ،فالم رك والمفظفرفم بو الممث رفم المنتخورفم ممث رفم عرن
الشعب الذي نم ك الو ئ والويادة[21].
لم العقد االجتماعي عند روسف ليس عقدا بين بفراد (كما عند هفبز) وال عقدا بين اخفراد والو ئات (كما عند لفم) فومفجرب هرذا العقرد ،كمرا نررى
روسف ،فأم ك واحد نترد مع الك فالعقد هف بين المجمفع بريث نضع ك واحد شخصه ويدرته في الشرراك تررت سر ئات اإلرادة العامر ,وسريكفم
ك شرنك متردا مع الك وال نترد مع بي شخص بشك طاص1.
لم العقد االجتماعي هف الشرط الضروري والمالزم لك س ئ شرعي ولك ابرام هذا العقد نمث في الفيت رفوه من منمفر روسف مرح ر مررددة
من التئفر التارنخي نشير للل االرتقال من الرال الئويعي للل المجتمع المدري ،وام ما نخوره اإلروام من جراا العقد هف حرنته الئويعي والررق الرال
مردود في ك ما نقربه وك ما نوتئيع بم نو غه ونئفله
وما نربره بالمقاب هف الررن المدري وهف تم كه لك ما م كته نده.
نت خص جفهر العقد االجتماعي ع ل النرف اختري ،نضرع كر واحرد منرا شخصره وكامر حقفيره تررت اخمررة الع يرا ل مشري العامر وام غانر العقرد
االجتماعي الرفاظ ،وال رنب ع ل حياة المتعايدنن.
ولكن من نرغب بالرفاظ ع ل حياته بمعفر اخطررنن م رزم بالتضرري بنرا فري سروي نت عنردما نقتضري اخمرر ذلرك لم الفررد لم نمرنض رفوره ل مجتمرع،
نوتفدعه بمفاله بنضا.
فروسف نذعن بم الميثال االجتماعي نجع من الدول مالك بمفال رعاناها كافر .غيرر بم الدولر التري تتقور بمرفال رعاناهرا وممت كراتنت ال تجرردهت
مننا ولرما تضمن لنت تم كنت المشرو فالدول وحدها يادرة ع ل ترفن اإلغتصام للل حق ل تمتع ع ل م كي ][22
ثت نأتي روسف ع ل بهت جارب من جفارب رمرن وهف الجارب الذي نميزه عن النمرنات اخطرى ،ف يس من المعقفل في رمر روسف بم تتخي عقدا
نتعند بحد الئرفين بمفجوه بم نأمر ،والثاري بم ننصا ،ام العقد الفحيد هف الذي نتفلد عنه الروت الوياسي.
نقفض بسال الميثال االجتماعي ،ليس ممث فا الو ئ التنفيذن لذا كارفا يادة الشعب بو رؤساا ،لرما وك عقد نرد من س ئ الشعب الوايدة المئ ق ّ ِ
نورحنت ،وال تقفم وظيفتنت ع ل بسال بنفد عقد مردد ولرما ع ل بسال ارصياعنت ل فاجب الذي تفرخه الدول . هت مفظففم عنده وهف من نعييننت بو ِ ّ
لم بشكال الركت في رمر روسف ليوت بكثر من بشكال تنميمي ل و ئ التنفيذن ومنما اطت فت بشكال الركت ،توقل الو ئ الويادن ع رل الردوام .مرن
حق الشعب ،ولكن يد نعند هذا اخطير بالو ئ التنفيذن بما للل الجزا اخكور من الشعب ،وبما للل عدد مردود رغير من اخشخاص ،وبما للل شرخص
واحد ،ونئ ق ع ل الشك اخول من بشكال الركت است الدنمقراطي وع ل الثاري اخرستقراطي ،وع ل الثالث است الم كي 1.
اطتار روسف الدنمقراطي في حقو لت تتفاجد فينا الدنمقراطي ال في الفايع وال في اخفكار ،وبما بم الشروط التارنخي ل دنمقراطي لت تكرن مترففرة،
وجد روسف رفوه مضئرا بما لقوفل بندنفلفجي ال ورالير الورجفازنر التري كاررت نفم رذ اإلندنفلفجير الورايدة (حرنر ،موراواة ،م كير ) وبمرا بنراا مدننر
طفبايي لكننا في رفس الفيت عقالري [23].
حاول روسف في (العقد االجتماعي) بم نثوت لرها نوتري في المجتمع الرر بم نركت بي لروام من يو بي لروام طر ،وكي لم ك فرد هرف فري م
معا رعيَّ ومفاطنين ،ولم الو ئ الشرعي البد بم تتوثرق عرن مفافقر المركرفمين ،ولم الوريادة تكمرن فري اإلرادة العامر فري اجتمرا اخمر ،ولم الرذنن
نشغ فم منصوا عاما ال نؤدوم منامنت بمقتضل حقنت الخاص ،بو حق مفروب ،ولرما بمقتضل س ئ بوك تنا للينت ،س ئ تمنض وتروب[24].
الخاتمة:
هكذا رأتي الل رنان برثنا هذا عن العقد االجتماعي وببرز المنمرنن فيه ،بما في ذلك طرح رمرناتنت فري هرذا المجرال ،التري ظنررت طرالل القرررين
الوابع عشر والثامن عشر في بوربا الغربي السيما في ك من لرك ترا وفرروا.
فضال عن ذلك التركيز ع ل الجنفد التي بذلنا بررام هذه النمرنات التي كارت يياسا للل العصر الذي عاشه ك مننت جنرفدا جورارة حم رت معنرا
مخرراطر شرردندة .فعررال لم هررذه النمرنررات واخفكررار لررت تكررن ترررول خررررام النفررفذ والو ر ئ المئ ق ر الررذنن ربوا فينررا اطتررزاال خدوارهررت وشخصررياتنت
وتأثيراتنت .لم هذه النمرنات كارت مرفزا وم نما لكثير من اخفكار والنمرنات الف وفي والوياسي التري ظنررت بعرد ارتشرارها .فقرد كاررت مصردر النرام
ل ثفرتين اخمرنكي سن 1776والفرروي 1789مث ما كارت مصدر للنام لألحزام التي ظنرت بعد بحداب الثفرة الفرروي وكارت مؤشرا ع رل بدانر
الننان لركفمات المئ ق التي ظ ت تنيمن ع ل مقاليد اخمفر في بوربا .طي يروم بما بإسناد من الكنيو بو بقفة طغيارنا المدري وحده.
لم العالت الردنث وحركات التررر مدنن بصفرة مواشرة وغير مواشرة لنمرنات العقرد اإلجتمراعي التري رونرت الشرعفم للرل بم لنرا دورا فري حيراة
بفرادها والك م الفار نجب بم تقفلنا الشعفم ال الركفمات .رايشرت هرذه النمرنرات خول مررة الررق اإللنري الرذي اسرتند لليره الم رفم واخبراطرة فري
حكمنت شعفم العالت .وخول مرة تجربت هذه النمرنات بالقفل(ال بحد نم ك الرق اإللني ع ل حياة اخطرنن ولم هللا لت نففظ بحردا لكري نرتركت بمصراير
مالنين الوشر ونوفينت وفق رغواته وبهفايه).
كام العقد االجتماعي بدان اطتمار فكرة الدساتير الردنث التي يامت ع ل بسال تمثي اإلرادة الشعوي العام .
لك هذه اخسوام نجدر بنا دراس هذا الجارب.
5