You are on page 1of 16

‫جامعة ابن زهر‬

‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬


‫أكادير‬
‫الوحدة‪ :‬مبادئ التفكير الفلسفي‬
‫المسلك‪ :‬علم االجتماع‬
‫السداسي‪ :‬األول‬
‫ذ‪ .‬عمر التاور‬

‫عناصر الوحدة‪:‬‬
‫‪ .1‬األسباب النظرية لظهور الفلسفة والعوامل المساهمة في حدث الظهور‬
‫‪ .2‬ماهية الفلسفة‪ :‬نظرية أم عملية؟‬
‫‪ .3‬المباحث الفلسفية الكبرى‬
‫‪ .4‬مبادئ التفكير الفلسفي‪:‬‬
‫❖التأمل‬
‫❖الدهشة‬
‫❖التساؤل‬
‫❖الشك‬
‫‪ .5‬أدوات فعل التفلسف‪:‬‬
‫❖ المفهوم‬
‫❖ الحجاج‬
‫❖ النسق والنقد‬
‫‪ .1‬األسباب النظرية لظهور الفلسفة والعوامل المساهمة في حدث‬
‫الظهور‪:‬‬
‫أ‪ -‬األسباب النظرية لظهور الفلسفة‬
‫‪ -1‬السبب الرياض‪:‬‬
‫الشر ر ر والعامل األسر ر ر رراه كهور الفف الفلسر ر ر ر را باألسر ر ر رراق م الي عر ال ا م رية العع رة العلعإلة لع ا ري‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫وخاصة مجال الرياضإلات والفلك؛ مذ من الععلور أن ل الفالسفة األوائل مثل طاليس ورييا ورق كانوا رلكيي ورياضيي‬
‫مبهنة طاليس اليوازا؛ نظرية رييا ورق من العثلث ال ائم الزاوية ‪...‬ملخ(‬ ‫قبل أن يفونوا رالسفة ( ر‬
‫‪ -‬مجز رييا ورق من حل العشكالت الت صادرها ح ل الهنعسة األمعاد الصعاء‪ ،‬كإلف يفطن الالميناه داخل العيناه؟‬
‫علة ييواض ر ر ر ر ر أمار العع رة ويبنازل من ل ب الافإلم ال ا كان يوصر ر ر ر ررف بة اليونان ال عيعة‪ ،‬ر ال‪ :‬أنا لسر ر ر ر ر حفإلعا بل‬
‫مابا للاكعة؛ وهف ا كه ت كلعة رلسر ررفة – ألول م ة ‪ -‬م رييا ورق بوصر ررفها مابة للاكعة ذاتها‪ ،‬وتواضر ررعا معإل ا أمار‬
‫مع رة األشإلاء‪.‬‬
‫‪ -‬الفف الرياض لم يفن بالنسر ر رربة ألرالطون مج د اقيباق‪ ،‬بل كان ضورة لكل را ب معارسر ر ررة الفلسر ر ررفة‪ ،‬وتعرين ضورا‬
‫الني ال الفف من العاسر ر ر ر رروق م العع ول‪ ،‬األم ال ا مفسر ر ر ر ررة شر ر ر ر ررعارم العفيوب م باب أ اديعيية "ال يعخلها مال من كان‬
‫رياضإلا"؛ و ه ا ا طار يعفن رهم ما ذهب ملإلة لوا أليوسب حي قال "من الفلسفة بالععت الي ت له ا العصطلح لم تع ف‬
‫الرياضر ررإلات‬ ‫النور مال حضر ررن الرياضر ررإلات؛ ومن خم لم ت خ الفلسر ررفة دالليها النسر ر إلة مال م أرالطون‪ ،‬وذلك بعع أن ح‬
‫اليونانإلة ت عما كارإلا‪".‬‬
‫ر‬
‫الكوسعولوج‪:‬‬ ‫‪ -2‬السبب‬
‫‪ -‬كإلف ن د العيععد م الواحع ؟‬
‫ش ر ر له ا الياول ر ال من أصر ر ررل العالم هو‬ ‫‪ -‬رأ طاليس ما العالم من تاول األشر ر ررإلاء بعضر ر ررها م بع رباث من مبعأ مف ر‬
‫العاء‪ ،‬وهف ا ان ط طاليس من كل ما هو أسر ر ر ررطورا وسر ر ر ررا ا‪ ،‬وأر الكل م الواحع؛ وقع رار طاليس من وراء ذلك توحإلع‬
‫ا ري ذهنإلا كسبإلل ليوحإلع معنهم سإلاسإلا‪.‬‬
‫ي ول رريعريك نيبش ر ررة ه ا الص ر ررعد‪ :‬يبعو أن الفلس ر ررفة اليونانإلة تبعأ بفف ة ريبة‪ ،‬وه أن العاء أص ر ررل كل األش ر ررإلاء‪ .‬هل من‬
‫الضورا ح ا أن نيوقف منع ه م الفف ة‪ ،‬وأن ن خ ها م ماعل الجع؟ نعم؛ وذلك لثالخة أسباب‪:‬‬
‫أوال‪ ،‬ألن ه م العسلعة تبناول بطري ة ما أصل كل األشإلاء‪،‬‬
‫والسبب الثان‪ ،‬ألنها تبناولة بعون صور وبععزل من الشد الخإلا ‪،‬‬
‫وأخبا‪ ،‬السر ر رربب الثالث‪ ،‬ألن ه م العبارة تيضر ر ررعن‪ ،‬ولو كشر ر رركل أو ‪ ،‬رف ة أن الكل واحع‪ .‬حسر ر ررب السر ر رربب األول مازال طاليس‬
‫ينيم م طرائفرة العففرين الرعينيي والخ اريي‪ ،‬ولكنرة يخرج من هر م الطرائفرة للسر ر ر ر ر ر ربرب الثران‪ ،‬ويظه لنرا كواحرع من ملعراء‬
‫الطبإلعة‪ .‬أما السبب الثالث رإلجعل منة أول رإللسوف يونان‪.‬‬
‫لو قرال من "العراء يياول م ت اب" لكران لرعينرا مج د ر ضر ر ر ر ر رإلرة ملعإلرة خراط رة‪ ،‬م ال م من صر ر ر ر ر ررع برة تفنإلرعهرا‪ ،‬لكنرة ييخ‬
‫ا طار العلم العا ‪ .‬ال يعفننا ال ول من طاليس‪ ،‬من خالل م ض ر ررة لف ض ر ررإلة وحعة الكون ال ائعة م حض ر ررور العاء‪ ،‬تجاوز‬
‫مض ر ر ر ر ررم‪ ،‬ولكنررة خطررا خطوة واحررعة‪ .‬من العالحظررات العبير لررة‪ ،‬و ب العيعرراس ر ر ر ر ر رفرة‬
‫رر‬ ‫العسر ر ر ر ر ر رريو األدن للنظريررات الفبيررائإلررة‬
‫ض ر ر العاء وتاوالتة الفبيائإلة‪ ،‬وبالياعيع ال ط بة‪ ،‬ه م العالحظات لم تفن‬ ‫واالخيبارية‪ ،‬الت كونها طاليس حول حضر ر ررور من ر‬
‫لبسررعح‪ ،‬أو حت ليوج به ا اليععإلم الواسر ‪ .‬من ما درعة م ذلك مسررلعة رلسررفإلة صررادرة من حعق رلسر ‪ ،‬وال ا نصررادرة‬
‫عي الفلسر ررفات الت حاول م مجهودات ميجعدة باسر رريع ار‪ ،‬اليعبب من ه م العسر ررلعة‪ ،‬كشر رركل أرضر ررل‪ ،‬منة مبعأ‪ :‬الكل‬
‫واحع‪".‬‬
‫وي ول ممإلل ب هيإلة ه ا الصعد أيضا‪:‬‬
‫"تطورت الفلس ر ر ر ر ر ررفة بالد اليونان أخناء الع حلة األو أا (الع حلة الهإللينإلة الت انيه بوراة ا سر ر ر ر ر ررفنعر ‪ 323‬ق‪.‬ر) حإلث‬
‫انبشر ر رت تباما م اةز مخيلفة‪ .‬كان ه ا اليياب يبناسر ر ر ررب م الي لبات السر ر ر ررإلاسر ر ر ررإلة‪ .‬ل ع ولعت الفلسر ر ر ررفة (الاكعة) ال ن‬ ‫ر‬
‫السر ر ررادق قبل العإلالد بالد أيونإلا‪ ،‬الععن البارية الغنإلة واليجارية‪ .‬ابيعاء من سر ر ررنة ( ‪ 546‬ق‪.‬ر) أصر ر رربا منط ة أيونإلا‬
‫خاضر ر ررعة للف ق‪ ،‬وتم تخريب الععينة الكببة "ملطإلة"‪ .‬ر صر ر رربح نوب ايطالإلا وصر ر ر لإلة يعثل من سر ر ررنة (‪ 494‬ق‪.‬ر) الع كز‬
‫الث ا الجعيع‪ ،‬وإ هناك س رربني ل الفلس ررفة‪ .‬أخبا وبعع انيهاء الا وب العإلعية‪ ،‬أخناء حكم ببيكلس (تو س ررنة ‪ 429‬ق‪.‬ر)‪،‬‬
‫ولألمباطورية البارية الت س ر ر ر رربس ر ر ر رريع حت الا وب البإلل بونبية‪ .‬وقع لعب‬ ‫ر‬ ‫س ر ر ر رريص ر ر ر رربح أخقنا ه العاص ر ر ر ررعة الث ارإلة لليونان‬
‫الكب من أول رك العهرا رين األيونيي‪ ،‬وكرانوا‬ ‫األيونيون هر ا اليطور الرعور األسر ر ر ر ر ر رراه‪ ،‬مذ كران الفالسر ر ر ر ر ر رفرة األوائرل اليونران ر‬
‫أيض ر ر ر ر ررا هم أول من أش ر ر ر ر ررا الفلس ر ر ر ر ررفة أخقنا‪ ،‬ولكن بال م من ذلك ر ع تعب كل م كز من ه م الع اةز بن خاص من اليففب‬
‫الفلس ‪".‬‬
‫‪ -3‬االني ال من العييوق م اللو وق‬
‫‪ -‬الفلسر ر ر ررفة خالف األسر ر ر ررطورة ليس من حإلث العضر ر ر ررعون – مذ كثبا ما تعثل الفلسر ر ر ررفة ا ري إلة بفإلفإلة وامإلة أو الوامإلة‬
‫العضامي األسطورا (أنفسا ور‪ ،‬أرالطون‪ ،‬أرسطو ‪...‬ملخ) – بل من حإلث طري ة اليففب‪ ،‬روضع األسطورة م الشع‬
‫خررانررة واحررعة برراميبررارهعررا ح ال خصر ر ر ر ر ربررا لألوهررار والخإلررال والعواطف والعيول واألهواء وال بررات‪ ،‬األم ال ر ا ال يالئم نع‬
‫اليففب الع الن ال رائم م العنط واالسر ر ر ر ر ر ريرعالل برعل اليخعي واليفهن واالربا وا ياراء ( هر ا السر ر ر ر ر ر رإلراق ينرعرج اميبرار‬
‫هباقلإلطس االربا م ضا م عسا‪ ،‬وإح اق أرالطون أشعارم الساب ة ليفلسفة‪(.‬‬
‫الفلسررفة قطإلعة م العنظور األسررطورا وال ةية الشررعرية للكون ذات الخلفإلة العاطفإلة والو عانإلة‪ .‬والبامث م‬ ‫‪-‬ح‬
‫هر م ال طإلعرة هو وق الع رلااللو وق واألسر ر ر ر ر ر ررطورةاالعييوق م ط ن إل ؛ ررذذا كران الخطراب األسر ر ر ر ر ررطورا ي ور م‬
‫البهان الع ‪ .‬وبرره ا الععت رذن الفلس ررفة تو ة م الن يخالف األس ررطورة‬ ‫ر‬ ‫الشرد والخإلال‪ ،‬رذن الخطاب الفلس ر ي ور م‬ ‫ر‬
‫والش ررع م مس رريو الإلات ونظار اليففب‪ .‬وقع بلغ ه م الع النإلة أو ها م أرالطون ال ا يعمونا م أن ملينا "أن نس رراي‬
‫الع رل م حإلرث ير هرب بنرا ‪ ،‬رال ن إلم ملإلرة وصر ر ر ر ر ررايرة أو حج ا ال برعاييرة ومنطل رات تففبم‪ ،‬وال رإلعرا يجرب أن ينيي ملإلرة أو‬
‫ي ف منعم‪.‬‬
‫ي ول ون بيب ر نان ه ا الص ر ر ر ر ررعد‪" :‬لك يياعد مجال األس ر ر ر ر ررطورة بالنس ر ر ر ر رربة م مجاالت أخ ‪ ،‬داخل معلإلة الي ابل بي‬
‫ض الكالسرإلي‪ ،‬لك ييم ذلك‬ ‫العيثوق واللو وق الل ان أصرباا منفصرلي وميوا هي‪ ،‬وت مسرم صرورة األسرطورة الخاصرة بالع ر‬
‫الياعيع‪ ،‬كان لزاما توار مجعومة من الشر رو تفامل رإلعا بقنها‪ ،‬ما بي ال ن الثامن وال اب قبل العإلالد‪ ،‬وأدت م محعاث‬
‫تبامعات وقطائ وتوت ات داخلإلة العالم ال هت لإل ري ‪.‬‬
‫من أول منضر يجب أخ م بعي االميبار ه ا العسرريو ‪ ،‬هو اني ال اليففب من الي لإلع الشررفوا م أنوا ميععدة من األدب‬
‫العفيوب‪ ،‬يخضر ر ر ر ر النص العفيوب‪ ،‬كعا نع ف‪ ،‬ل وامع ميععدة وم نة بالع ارنة م الخطاب الش ر ر ر ر ررفوا الي لإلعا‪ :‬رهو ي بن‬
‫بيالإلل مفثف‪ ،‬وببنظإلم دقي للعادة العفاهإلعإلة‪ .‬وي هب بناء اللغة الفلسررفإلة م أبعع من ذلك‪ ،‬سررواء م مسرريو معلإلة‬
‫تجريرع العفراهإلم أو م مسر ر ر ر ر رريو اسر ر ر ر ر رريععرال مبرارات أنطولو إلرة‪ ،‬مثال اسر ر ر ر ر رريععرال مفهور الو ود بعرا هو مو ود‪ ،‬أو مفهور‬
‫العارا رة البال إلرة بط ق‬ ‫رعيرع من الرعقرة االسر ر ر ر ر ر ريرعالل؛ مذ ي رابرل الفإللسر ر ر ر ر ر رروف ت نإلرات ا قنرا‬ ‫الواحرع‪ ،‬م اسر ر ر ر ر ر رريلزار ن‬
‫ب هانإلة تيخ من االسبنيا ات الرياضإلة الت مشيغل م األمعاد واألشكال الهنعسإلة نعوذ ا لها‪.‬‬
‫ل رع تر سر ر ر ر ر ر ررس األدب العفيوب ن من الخطراب لم يعرع اللو وق رإلرة كالمرا راسر ر ر ر ر ر ررب‪ ،‬برل صر ر ر ر ر ررارت لرة قإلعرة ذات مع ولإلة‬
‫ب هانإلة‪ ،‬ر ص رربح ه ا العس رريو ‪ ،‬س ررواء من حإلث الش رركل والعض ررعون‪ ،‬م ابال لكالر العيثوق‪ ،‬رعن حإلث الش رركل‪ ،‬ي ابلة‬
‫البهان ال ائم م الاجة وبي الاي الشد األسطورا؛ وي ابلة من حإلث العضعون‪ ،‬العسارة الفاصلة بي‬ ‫اليبامع بي ر‬
‫الكإلرانرات العج دة لرع الفإللسر ر ر ر ر ر رروف وبي ال و ا لهإلرة الت تاي األسر ر ر ر ر ر ررطورة مغرام اتهرا الرعرامإلرة‪ .‬هر ا اليبراين الوكإل بي‬
‫الكالر الش ر ررفوا والنص العفيوب يهم بص ر ررفة مباسة وض ر ر األس ر رطورة‪ .‬رعنعما ييجة ال ول العلفوظ ناو الل ة‪ ،‬رذنة يؤخ‬
‫العسيع بطري ة سارية‪ ،‬بقنعا يشيغل اللو وق مسيو اخ ‪ ،‬منة ييو ة م الفف الن عا لع ال ارئ‪".‬‬
‫حعث كهور الفلسفة‬ ‫ب‪ -‬العوامل العسهعة‬
‫رعيرع من اليففب هو "اليففب الفلسر ر ر ر ر ر ر "‪ .‬ومن هر م العوامرل مرا هو اقيص ر ر ر ر ر ر ررادا‬ ‫تفراملر موامرل مرعة رر دت م مإلالد نع‬
‫وسررإلاه‪ ،‬ومنها ما ييصررل بخصرروصررإلة الععي عات ا ري إلة‪ ،‬ومنها ما لة مالقة ب حعاث تاريخإلة كان لها اخارها وانعكاسرراتها‬
‫الجلإلة م مسار الفف ا ري ؛ وبإلان ذلك كعا ي ‪:‬‬
‫العامل الياريخ‪:‬‬
‫رواب با ايجة‪ ،‬واس ررإلا الص ررغ ) كان‬ ‫ح‬ ‫قبص‪ ،‬وكري ‪ ،‬وش ر‬ ‫الكب ( ر‬
‫‪ -‬من الععلور من الناحإلة الياريخإلة أن زءا من اليونان ر‬
‫مسريعع ات رينإل إلة‪ ،‬ولم يظه ا ري ك وة سرإلاسرإلة م العشرل الياريخ مال زهاء ال ن ‪ 11‬قبل العإلالد‪ ،‬خاصرة ابيعاء من‬
‫ح ب ط وادة (حوا ال ن ‪ 10‬ق‪.‬ر(الت خلرعهرا هومبوق شر ر ر ر ر ر ررع م العلام "ا لإلراذة" و"األوديس ر ر ر ر ر ر ررا"‪ ،‬وقرع كرانر لهر م‬
‫األحعاث والياوالت الياريخإلة تعامإلات م بنإلة الفف ا ري ‪.‬‬
‫العامل االقيصادا‪:‬‬
‫‪ -‬ال ن ‪ 7‬ق‪.‬ر م ف ا ري تاوال اقيص ر ر ر ر رراديا هاما تعثل االني ال من النشر ر ر ر ررا ال موا والزراع م النش ر ر ر ر ررا اليجارا‬
‫والصناع‪ ،‬ورار ذلك انعرامهم ب ا وبا ا م حساب الفينإل يي‪ ،‬رنع ب لك تجارتهم الت اقبن بظهور الععلة الن عية‪.‬‬
‫ومعلور أن اليعررامررل بررالن ود يس ر ر ر ر ر ررامررع م نعو الفف اليجريررعا بررال إلرراق م اليجررارة الععيعررعة م الع ررايض ر ر ر ر ر ررة‪ ،‬كعررا مفنهم‬
‫والبشر ر ر ر ر رب منهرا؛ و هر ا ا طرار ينرعرج‬
‫ر‬ ‫رارج من االحيكراك برالشر ر ر ر ر ر ررعوب األخ واالنفيرال م خ راريهرا‬ ‫نشر ر ر ر ر ر رراطهم اليجرارا الخ ر‬
‫اسر ر ر ر رريلهار ا ري لبع الاكايات الش ر ر ر ررعبإلة من االهة واألبطال‪ ،‬وبع األركار من النظار الكون والالهون من حضر ر ر ر ررارات‬
‫الشق ال عيم (أو اري ‪ ،‬كري ‪...‬ملخ‪(.‬‬
‫العامل السإلاه‬
‫‪ -‬رار الياول الاإلاة االقيصر ر ر ررادية تغبا نظار الاكم حإلث حصر ر ر ررل االني ال من العلكإلة م حكم النبالء أو حكم األقلإلة‬
‫(األولإلغارش ررإلة)‪ ،‬مال أن الياول الهار العجال الس ررإلاه لع ا ري هو ال ا رار وت الا وب الفارس ررإلة اليونانإلة (ال ن‬
‫الخرامس قبرل العإلالد)‪ ،‬حإلرث كران للزحف الفراره م بالد ا ري بعرع مبورهم با م م ة أخ م العرعم الر ا لم ي ف منرع‬
‫االني ال من األولإلغارشر ر ر ر ررإلة م العيع اطإلة‪ ،‬وكهور‬ ‫هزيعة ا ري العسر ر ر ر ررفرية‪ ،‬بل كان لة تعامإلات سر ر ر ر ررإلاسر ر ر ر ررإلة تعثل‬
‫العؤسسات السإلاسإلة الت سعإل بالععينة العولة( ‪)Polis‬‬
‫عيع نبإلجة ابيكار العؤسرسررات السررإلاسررإلة الت سررعإل بالععينة العولة ( ‪ ،)Polis‬رع كهور‬ ‫‪ -‬بز الفلسررفة كيففب م‬
‫اميبت ال ض ررايا العش رربكة بي الناق ب خاض ررعة للاس ررم‪ ،‬وأن ال ارات العيعل ة بالعص ررلاة العامة ال يعفن‬ ‫الععينة العولة ر‬
‫أن تيخ مال بعع ن اش ملت وسجا تيعار رإلة األقوال الععمعة ربباهي‪.‬‬
‫‪ -‬ال و ود لع النإلة رلسر ر ر ررفإلة مال مذا قبلنا ب ن تخضر ر ر ر كل ال ضر ر ر ررايا للن اش العفي ل والعلت‪ ،‬وال و ود ألا مطل نس ر ر ر رريطي‬
‫باسعة االدماء لاظة ما بإنهاء الن اش‪.‬‬
‫‪-‬كهور اليجربة العيع اطإلة وساحة األ ورا‪ ،‬واني ال أدوات الععارسة السإلاسإلة م مجال الفف ‪.‬‬
‫العامل الع عا‬
‫‪ -‬لم تفن لهزيعة ا ري العس ر ر ررفرية تعامإلات س ر ر ررإلاس ر ر ررإلة راس ر ر ررب بل كان لها تعامإلات م ائعية أيض ر ر ررا‪ ،‬ر ع أس ر ر ررهع ه م‬
‫الهزيعة ر عان ا ري خ يهم الهيهم الت لم تعع ت ور بعور الناض لإل ري وحعاية أس ر ر ر رروار الععينة كعا ورد الش ر ر ر ررع‬
‫العلام لهزيود؛ ربمزم خ يهم بععي عاتهم وطغ مو ة الش ررك والن ع والجعل والاوار واليففب والي مل‪ ،‬وانبشر الوع‬
‫الععادا لكل قعيم حكعا ورف ا ومعي عا‪ ،‬وبلغ ه ا الوع أو ة كل البسامح العيع اب الولإلع‪.‬‬
‫‪ -‬أس ر ررهع خص ر رروص ر ررإلة الععي عات ا ري إلة نفس ر ررها بزو الفلس ر ررفة‪ ،‬مذ من الععلور أن ا ري لم يع روا نبإلا م س ر ررال وال‬
‫ميعيولوج أو ديت ياول دون انطالقة الع ل وتالإل ة ااراق البعإلعة؛ رلم يجع ا ري‬ ‫ر‬ ‫كيابا م عسا‪ ،‬رلم يفن خعة مار‬
‫"أنسر ر ر ر ر رراب االهة" لهزيود‬ ‫– حت قبل العإلالد ال سر ر ر ر ر ررم لليففب الفلسر ر ر ر ر ر – ح ا ممادة تصر ر ر ر ر ررنإلف الهيهم‪ ،‬بل مننا نل‬
‫ا رهاص ر ررات األو للنظ الفلس ر ر اليجريعا بال إلاق م البو اليعثإل البش ر ررخإلف ر ر للفف األس ر ررطورا‪ ،‬حإلث نالح منع‬
‫هزيود كهور مفاهإلم‪ :‬النظار بعل الفوض‪ ،‬والبكب والعإلل م الوحعة بعل اليععد ما أمفن‪.‬‬

‫ماهية الفلسفة‪ :‬نظرية أم عملية؟‬ ‫‪.2‬‬


‫‪-‬لم ييف رالسفة ا ري م معت ماعد للفلسفة بل اخيلفوا حول ماهإلة الفلسفة وبععها الوكإل ‪.‬‬
‫‪-‬خعة خعسة تصورات رئيسإلة توز مليها الفف الفلس اليونان ال عيم تعثلة لعاللة وماهإلة الفلسفة‪ ،‬وه‪:‬‬
‫‪-1‬اليصور األرالطون‬
‫‪-2‬اليصور األرس‬
‫‪-3‬اليصور ا یزوق اب‬
‫‪-4‬اليصور الشي‬
‫‪-5‬اليصور األبإل ورااال وا‬
‫‪-1‬اليصور األرالطون‬
‫يع ف أرالطون الفلسفة سإلاق السلب والجعل حإلث أسهب تعريفها بآلإلة العخالفة‪ .‬رالفلسفة (مابة الاكعة) ت‬
‫ت ابل وتعار م مابة العال ومابة الل ة ومابة الجسع ومابة االنيصار ومابة الجام‬
‫‪-‬الفلس ر ر ر ررفة منع أرالطون نع حإلاة مخالف له م الععان الت يخبل ريها بع الناق اية و ودهم وحإلاتهم‪ .‬ونبإلجة ه ا‬
‫الي ابل (العخالفة) ه أن الفلسفة نشا روج يبيغ العع رة والاكعة ل اتها ال منفعة مادية‪.‬‬
‫‪-‬الفلسر ر ر ررفة منع أرالطون معارسر ر ر ررة نظرية ت ور ميصر ر ر ررال الفف م مالم العثل العفارق لعالعنا العادا‪ ،‬ألن هعرها األسر ر ر ررم هو‬
‫الباث من الو ود الا ‪ ،‬أا مالم العثل أو الكلإلات األزلإلة الت يفصح منها مالم الاس مرصاحا ناقصا‪.‬‬
‫‪-2‬اليصور ا یزوق اب‬
‫ميش مفارق لعالم العيش‪ ،‬بلور میزوق ا تص ر ر ر ر ررورا بعيال ينظ م‬ ‫‪-‬ضر ر ر ر ر ررع اليصر ر ر ر ر ررور األرالطون ال ا ي ر الفلس ر ر ر ر ررفة م نع‬
‫الفلسفة نظ ة م ائإلة معلإلة‪.‬‬
‫‪-‬اني ع میزوق ا منهج أرالطون اليعلإلم كس ر رربب م اقة النظ وتجاهلة للاإلاة الععلإلة مش ر رربا م أن الفلس ر ررفة ال ينبغ أن‬
‫تخيص مجال اليجريع النظ ا بل البع من ربطها بالاإلاة الععلإلة‪.‬‬
‫‪-‬الفلسررفة تصررور میزوق ا أداة م ائإلة أةب من كونها مثاال يطلب ل اتة‪ ،‬اييها تف ين ال ل السررإلاه ال ادر م سررإلاسررة‬
‫الناق وإقنامهم وقإلادتهم‪ .‬رالفلسر ر ر ررفة قعرة م ا قنا والإلة اليففب قريبة من الخطابة؛ وله ا أسر ر ر ررس میزوق ا معرسر ر ر ررة‬
‫ليعلإلم الخطابة تعيعع ب نامجا تعلإلعإلا مغاي ا رلبنامج أ اديعإلة أرالطون‪.‬‬
‫‪-3‬اليصور األرس‬
‫ضع اليصور ا یزوق اب ذا اليو ة األدان ألف أرسطو كياب "دموة للفلسفة" ليسيعإلع الععت األرالطون للفلسفة كعابة‬
‫ُ‬
‫الكب " من كياب "العيياربي ا" يع ّ ف أرسر ر ر ر ررطو الفلسر ر ر ر ررفة بفونها "مع رة نظرية بالعبادئ‬
‫للاكعة ل اتها‪ .‬و م الة "األلف ر‬
‫والعلل األو ‪".‬‬
‫‪-‬ه ا اليعريف يلخص كل العباث الفلس ر ر الس ر رراب م أرس ر ررطو‪ ،‬حإلث نظ م مخيلف اتجاهات الفف اليونان انطالقا من‬
‫مفهور العلة‪ ،‬رانيي م أن الفلسر ررفة اليونانإلة (العا قبل سر ر اطإلة) اتخ ت منخ طبإلعإلا تاعيع الو ود‪ ،‬واخبل أصر ررلة‬
‫ملة مادية (العاءاطالیس‪ ،‬والهواءاأنفسعانس‪ ،‬والبابار سیعق‪ ،‬والناراھباقلیطس(‪.‬‬
‫‪-‬ي أرسطو أن ما انيه ملإلة الفلسفة اليونانإلة يالزمة خلل وه ا ات من أحادية نظ تها م الو ود بقنعا الو ود م كب‬
‫وليس كس ر ررإلطا‪ ،‬وه ا ما عل أنفس ر ررا ور ينيبة م الاا ة م ملة راملة تا ك العلة العادية ر ال بالع ل (ملة راملة)‪ .‬ور م‬
‫ال ول بالعليي العادية والفاملة كل الفف الفلسر ر ر حسر ر ررب أرسر ر ررطو قاضا م بل اليفسر ر ررب العسر ر رريومب لا إل ة الو ود‪،‬‬
‫وه ا ما انببة ملإلة أرالطون ال ا أضراف للعليي السراب يي ملة خالثة وه العلة الصرورية‪ ،‬ب أن خط أرالطون يكعن كونة‬
‫عل الصورة مفارقة للعادة ال ماایثة لها‪.‬‬
‫يسيفاد من تعريف أرسطو للفلسفة‪:‬‬
‫‪-‬أنة يع ف الفلسفة بفونها باثا العلل‬
‫‪-‬أن أهعإلة ه ا اليعريف تكعن قعرتة م اسبإلعاب الفلسفة الساب ة ألرسطو وتفسب نيا ها العع ‪.‬‬
‫تضرررنا لييسر ررب شر ررؤون الاإلاة‪ ،‬كالجسر ررم وما‬
‫ر‬ ‫‪-‬يؤكع أرسر ررطو الاا ة م الفلسر ررفة وضورتها للاإلاة‪ ،‬رإل ول‪" :‬من ما ي تا‬
‫يخعر الجسرم‪ ،‬منعا ي تا تضررنا كن من األداة‪ ،‬واسريخعار ه م األدوات م ون بالخط ‪ ،‬ري تؤدا م مفس نبإلجيها‬
‫م يع أول ك ال ين ال ياسررنون اسرريععالها‪ .‬وله ا يجب ملينا أن نسررغ م مع رة تعيننا م اسرريخعار كل ه م األدوات م‬
‫الو ة الصايح‪ ،‬كعا يجب ملينا أن نسغ م تاصإلل ه م العع رة وتطبإل ها بطري ة مالئعة‪".‬‬
‫يشر أرسر ررطو الاإلاة الت تلي با نسر رران بععارسر ررة الي مل الفلسر ر ‪ ،‬رإل ول‪" :‬من الي مل والعع رة عي ان ب ن يسر ررغ مليهم‬ ‫‪ -‬ر‬
‫ا نسان مذ بغبهعا يسياإلل م الع ء أن ياإلا حإلاة تلي بإنسانقية"‪ .‬را نسان ي ب أن يعيش سعإلعا‪ ،‬ولك تيا ه م‬
‫السر ر ررعادة البع من العع رة الفلسر ر ررفإلة‪ ،‬ف"سر ر ررواء أ ان الاإلاة السر ر ررعإلعة تكعن البهجة والهناء أر الفضر ر ررإللة أر اليع ل‬
‫رالبع لإلنسر ر ر ر ر ر رران كل ه م األحوال من أن ييفلسر ر ر ر ر ررف‪ ،‬ألننا ال نيوصر ر ر ر ر ررل م ال أا الصر ر ر ر ر ررايح كل ه م األمور مال من طري‬
‫اليفلسف‪".‬‬
‫يسيفاد من اليصور األرس للفلسفة أن‪:‬‬
‫‪-‬الفلسفة مع رة نظرية (مع رة بالعلل تعنانا تصورا صاإلاا للو ود)‪.‬‬
‫‪-‬الفلسفة مع رة معلإلة تو ة حإلاة ونع ميش الف د والعجيع ‪.‬‬
‫‪-4‬اليصور الشي‬
‫ضرع اليو ة األرالطونااألرسر كه تو ة مشرفإلي– تزمعة الفإللسروف رورون وتلعإل م تیعون – اخبل ماهإلة الفلسرفة‬
‫رن الاإلاة راس ر ر ر ررب‪ ،‬واس ر ر ر ررببعع أن تفون مهعيها ه الي مل العع الطالب للا إل ة والزامم ممكان بلو ها‪ ،‬حإلث شر ر ر ر رركك‬
‫ر‬
‫كسبیعولوج للعع رة‪.‬‬ ‫طري الع ل والاس معا‪ ،‬رانععر ب لك الش ا‬
‫‪-‬ن االتجام الش ر رري للعاللة العع رإلة للفلس ر ررفة هو ن ألحع مفوني دالليها ر ‪ ،‬أا مفون العع رة حإلث اس ر رربب العفون‬
‫الثان‪ ،‬أا رن ونع العيش‪.‬‬
‫‪-‬الفلسرفة الشرفإلة أحسر بضرعف السرنع العع وماعودية ال عرة الع لإلة‪ ،‬ر ةعت م الععت الاإلان للفلسرفة ال معناها‬
‫العع ‪ ،‬حإلث ي هب الشركاك م أنة "لك يصرل ا نسران م الاإلاة السرعإلعة يجب ملإلة أن ي ر كل ممكان للعع رة‪ ،‬وبرره ا‬
‫يصل م حالة الطع نقنة السلبإلة الت ينشعها‪".‬‬
‫‪-5‬اليصور األبإل ورااال وا‬
‫‪-‬الفلسررفة األبإل ورية اتخ ت موقفا وسررطا بي العوقفي السرراب ي (األرالطونا األرسر والشرري) حإلث رأت ممكان العع رة‬
‫العجال الطبإلغ واألخال ‪ ،‬من هة‪ ،‬وو وب تا يل الفلسفة م حكعة تو ة أسلوب الاإلاة من هة خانإلة‪.‬‬
‫‪ -‬اية الفلس ر ر ررفة‪ ،‬باس ر ر ررب أبإل ور‪ ،‬اية معلإلة ميص ر ر ررلة بالاإلاة؛ ي ول‪" :‬ليس ر ر ر الفلس ر ر ررفة ملعا نظريا خالص‪ ،‬بل ه قامعة‬
‫معل‪ ،‬منها معارسة وطاقة توصل بفضل خطابات واسيعالالت م الاإلاة السعإلعة‪".‬‬
‫•الفلسر ررفة من منظور ال واقإلة ه رن الاإلاة بطع نقنة وسر ررفينة‪ .‬رالفف ال ا ال يعنانا رن ميش يعياز بالسر ررفينة ليس رف ا‬
‫الضررف‪ ،‬منعا يبغ أن يسر ررب م‬
‫ر‬ ‫رلسر ررفإلا‪ .‬ي ول الفإللسر رروف ال وا كريسر ررإلفوق‪" :‬من الافإلم ال ا يطلب من الفلسر ررفة النظ‬
‫هوام وليس م م يف الطبإلعة‪".‬‬

‫المباحث الفلسفية الكبرى‬ ‫‪.3‬‬


‫الكب ‪:‬‬
‫‪-‬تع ف العباحث الفلسفإلة ر‬
‫أ‪ -‬مباث األنطولو إلا‬
‫ب‪ -‬مباث ا كسبإلعولو إلا‬
‫ج‪ -‬مباث األ ةسيولو إلا‬
‫أ‪ -‬مباث األنطولو إلا‬
‫ال ن ‪ 17‬ر م مباث رلس ر ر ر ر ر ر ميعب هو ملم الو ود من حإلث هو و ود‪ ،‬وهو أيض ر ر ر ر ر ررا تلك‬ ‫‪-‬األنطولو إلا اسر ر ر ر ر ررم أطل‬
‫العيياربي إلا العامة الت تيخ من الياعيعات العش ر ر ر رربكة بي الكائنات موضر ر ر رروما لها‪ .‬ويشر ر ر ررعل ه ا االسر ر ر ررم كل تناول رلس ر ر ر ر‬
‫ينصب م مفاهإلم مامة مثل‪ :‬الو ود‪ ،‬والعاهإلة‪ ،‬والجوه ‪.‬‬
‫‪-‬يطرل مباث األنطولو إلا أس لة من قبإلل‪:‬‬
‫‪-‬ما العالقة بي الو ود والعاهإلة؟‬
‫‪-‬من ال ا يجعل من الواق واقعا؟‬
‫‪-‬ما طبإلعة الو ود ؟ وما مصعرم؟‬
‫‪-‬ما مصب النسان؟‬
‫•األنطولو إلا قسر ر ر ررم من الفلسر ر ر ررفة يعت بي مإلل الو ود من حإلث هو و ود؛ ي ول دلعبب "ا نسر ر ر ررإلفإلل بإلعيا"‪" :‬لعا كان‬
‫للكائنات ال وحإلة والكائنات العادية بع الخاصر ررإلات العامة كالو ود والعكان والعمومة‪ ،‬كان راص ه م الخاصر ررإلات يشر رركل‬
‫ّ‬
‫زء من مبادئها‪ :‬منا نسرعإلة األنطولو إلا‪ ،‬أو ملم الو ود‪،‬‬ ‫أوال ذلك ال سرم من الفلسرفة ال ا مسريعع منة كل األقسرار األخ‬
‫أو العيياربي ا العامة‪".‬‬
‫الو ود مي حإلث هو و ود ب ط النظ من صر ر ر ر ر ررورم الجزئإلة الت‬ ‫‪-‬العوض ر ر ر ر ر ر األس ر ر ر ر ر رراه لعباث األنطولو إلا هو النظ‬
‫ييج ريهررا‪ ،‬وب رهر ا االميبررار يفون هر ا العباررث م ادرررا للعييرراربي ررا الت تعت العلم بررالا ررائ الثررابيررة األشر ر ر ر ر رإلرراء‪ ،‬م ررابررل‬
‫مظاه ها العيغبة الت تعت بها العلور‪ .‬راألنطولو إلا منع ديكارت مثال‪ ،‬ه دراسررة أو مع رة األشررإلاء ذاتها م ابل دراسررة‬
‫كواه ها أو صفاتها‪.‬‬
‫رت ه ا الص ر ررعد‪ :‬ي ول مينار "العيياربي ا" ه األنطولو إلا‪ ،‬أا الباث الو ود بالنظ م خص ر ررائص ر ررة العامة وإ طبإلعية‬
‫العطل رة؛ منهرا بارث مراهإلرة األشر ر ر ر ر رإلراء رت ذاتهرا و صر ر ر ر ر ررعإلعهرا‪ ،‬رت م رابرل البارث الر ا يفي براميبرار كواه األشر ر ر ر ر ر رإلراء أا‬
‫صفاتها العيف قة"‪ .‬وي ول ون بول سارت ‪ " :‬يعفي تعريف األنطولو إلا ب نها تفسب بنإلة و ود العو ود‪ ،‬بقنعا العيياربي إلا‬
‫ه وض و ود ه ا العو ود مال مساةل‪".‬‬
‫ب‪ -‬مباث ا كسبإلعولو إلا‬
‫‪-‬ا كسبإلعولو إلا " لف م كب مي كلعيي يونانقيي هعا‪ :‬مكسبإلم (العع رة والعلم) ولو وق (النظرية والعراسة‪(.‬‬
‫رععت ا كسر رربإلعولو إلا مذن هو نظرية العلور ورلسر ررفة العلور‪ .‬ويعز مدخال ه ا العصر ررطلح م الفإللسر رروف األسر ررفيلنعا ج‪.‬‬
‫ف‪ .‬رريب (سر ر ر ر ر ر رري العيير رراربي إلر رراا ‪ 1854‬ر) الر ر ا قسر ر ر ر ر ررم الفلسر ر ر ر ر رفر ررة م مبار ررث الو ود (األنطولو إلر ررا) ومبار ررث العع رر ررة‬
‫(ا كسبإلعولو إلا)‪.‬‬
‫•هرن ر ر رراك رر ق بري نرظرري ر ر ررة الرعرعر ر ر ر ررة كرعربرا ر ر ررث ررلسر ر ر ر ر ر ر يروصر ر ر ر ر ررف أحرإل ر ر رران ر ر ررا ب (‪ )Gnoséologie‬وبري ا كسر ر ر ر ر ربرإلعولو إل ر ر ررا‬
‫(‪ )Epistémologie‬الرعالرة م الع راربرة الن رعيرة للعع رإلرة العلعإلرة‪ ،‬وه كعبارث لم تببلور مال الع رعين األولي من ال ن‬
‫العشين‪ ،‬م خالف مباث العع رة كعباث رلس ت م قعيم قعر الفلسفة‪.‬‬
‫يطرل مباث ا كسبإلعولو إلا أس لة من قبإلل‪:‬‬
‫‪-‬كإلف نع ف؟‬
‫‪-‬ما قإلعة ما نع ف؟‬
‫‪-‬ما ه الا إل ة؟‬
‫‪-‬ما حعود مع رينا؟ وهل ه نسبإلة أر مطل ة؟‬
‫م لإلة أر حسإلة أر حعسإلة؟‬
‫تبناول ا كسبإلعولو إلا خلث قضايا مشكالإلة ه‪:‬‬
‫‪ 1‬قضإلة العوض العلم‪.‬‬
‫‪ 2‬العنهج العلم‪.‬‬
‫‪ 3‬تطور العلور‪.‬‬
‫ب ه م تط حها ا كسر ر ر ر ر رربإلعولو إلا وتبناولها بالباث واليالإلل مثل‪ :‬قضر ر ر ر ر ررإلة لغة العلم‪،‬‬ ‫ويعفن الاعيث مي قضر ر ر ر ر ررايا أخ‬
‫ومشكلة تعاخل العلور‪ ،‬ومشكلة العالقة بي العلم وا يعيولو إلا ‪...‬ملخ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مباث األ ةسيولو إلا‬
‫‪-‬األ ةسر ر ر ر ر ر رريولو إلررا ه الباررث رت ال إلم و طبإلعيهررا وأصر ر ر ر ر رنررارهررا ومعررايبهررا‪ ،‬وه برراب من أبواب الفلسر ر ر ر ر رفررة العررامررة‪ ،‬ت تب‬
‫بالعنط ‪ ،‬وملم األخالق‪ ،‬ورلسفة الجعال‪ ،‬وا لهإلات‪ .‬وتعب معوما بي خالخة أنوا من ال إلم ه‪ :‬الا والخب والجعال‪.‬‬
‫‪-‬تنعرج ضعن مباث األ ةسيولو إلا خالخة مباحث ر مإلة ه‪:‬‬
‫‪-1‬رلسفة الجعال‬
‫‪-2‬رلسفة األخالق‬
‫‪-3‬الفلسفة السإلاسإلة واال يعامإلة‬
‫‪ -1‬رلسفة الجعال‪:‬‬
‫تبنراول موضر ر ر ر ر ر ر الجعرال كشر ر ر ر ر ركرل مرار وتعظه اترة الفن والطبإلعرة‪ ،‬وتطرل أسر ر ر ر ر ر لرة من قبإلرل‪ :‬مرا هو الجعرال؟ هرل الجعرال‬
‫نست كامن مي ال حان؟ رعا ه معايب الاكم الجعا ؟ ما معإلار اليعيب بي الفن والالرن؟‬ ‫موضوع كامن األشإلاء أر ذان ر‬
‫هل للفن معت؟ وكإلف يفون لة معت؟ ‪...‬ملخ‬
‫‪ -2‬رلسفة األخالق‪:‬‬
‫تهيم باألسر ررس العامة لألخالق‪ ،‬ومسر رغ لصر ررإلا ة قوامع ومبادئ السر ررلوك األخال ‪ .‬تطرل أسر ر لة من قبإلل‪ :‬ما ه الععايب الت‬
‫ت ور مليها األخالق؟ كإلف نعب بي الخب والش؟ ‪...‬ملخ‬
‫‪ -3‬الفلسفة السإلاسإلة واال يعامإلة‪:‬‬
‫تعرق الا رائ الع تبطرة بالينظإلم اال يعراع (العولة‪ ،‬اليعراقع اال يعراع ‪...‬ملخ) كعرا تععرل م ت يإلم ه ا الينظإلم من و هة‬
‫نظ أخالقإلة‪ .‬تطرل أس لة من قبإلل‪ :‬ما أصل العولة؟ ما طبإلعإلة العالقة بي الف د والعجيع ؟ ما الععالة؟ ‪...‬ملخ‬

‫‪ .4‬مبادئ التفكير الفلسفي‪:‬‬


‫❖التأمل‪:‬‬
‫أن "الي مل هو اسر ر ر رريععال الفف للنظ العواقب‪ .‬والي مل به ا الععت م ادف للنظ واليفف ‪،‬‬ ‫‪ -‬ورد «الععجم الفلس ر ر ر ر‬
‫موضر تففبم م حع يجعلة يغفل من األشرإلاء األخ ‪ ،‬بل‬ ‫وم ابل للفاملإلة والنشرا العع ‪ .‬والي مل هو اسريغ اق الفف‬
‫من أحوال نفسر ر ر ر ررة (‪ )...‬والف ق بي الي مل واليففب أن اليففب ر‬
‫تضر ر ر ررف ال هن معان األشر ر ر ر ررإلاء لعع رة أسر ر ر ر رربابها‪ ،‬وك ورها‪،‬‬
‫ونيائجها‪ ،‬حي أن الي مل هو اليففب العصرراوب باالميبار‪ .‬والي م هو العنسرروب م الي مل‪ ،‬رن ول‪ :‬الاإلاة الي ملإلة ‪ -‬وه‬
‫در ة مالإلة من در ات االسيغ اق اليففب – م ابلة للاإلاة الععلإلة"‬
‫‪-‬ليعيب خصرروصررإلة الي مل الفلس ر ضب رييا ورق مثاال باأللعاب األولعبإلة الت تاج مليها ر ات ميباينة من الناق‪ .‬رعنهم‬
‫من قص ر ر ر ررع األلعاب أل ل الربررح (حال البامة)‪ ،‬ومن قصر ر ر ررع األلعاب طلبا للعجع والشر ر ر رره ة واألل اب (حال األبطال)‪ ،‬وقلإلل من‬
‫الارراضين قصر ر ر ر ر ر ررعوهررا ال من أ ررل منفعررة مرراديررة أو معن يررة‪ ،‬بررل من أ ررل الير مررل والعع رررة با إل ررة األشر ر ر ر ر رإلرراء؛ وهر ا هو حررال‬
‫الفالسفة كل العصور‪.‬‬
‫‪ -‬الي مل الفلس ر ر ر ر ر رهم للو ود‪ ،‬وإنصر ر ر ر ررات للعالم‪ ،‬وإنارة للطبإلعة‪ .‬ي ول ب ت انع راسر ر ر ر ررل‪" :‬ل ع كان العلم بعايية را عا م‬
‫عال النجور‪ ،‬والبا ‪ ،‬والرير ررح والجبل‪ .‬وقع كان من أخ حبهم لها‬ ‫الناق ال ين أحبوا الطبإلعة‪ .‬وكانوا ر ر‬
‫يش ررحون ب بصر ر ررارهم‬
‫الخارج (‪ )...‬رهباقلإلطس و بم من الفالسرفة األيونيي‬ ‫ر‬ ‫بها أركارهم‪ ،‬ر بوا رهعها أدق معا يبإلاة مج د الي مل‬ ‫أن مل‬
‫دمائهم‪.‬‬ ‫شارة األو للعع رة العلعإلة شررع وا بالجعال العجإلب للعالم شررعورا أشرربة بالجنون ال ا س‬ ‫ال ين منهم أت ال ر‬
‫بار؛ ومن قوة ماطفيهم الع لإلة نيج ح كة العلم الاعيث كلها‪".‬‬ ‫ل ع كانوا ر اال ذوا م ل ماط‬
‫‪ -‬الير مل رعرالإلرة م لإلرة ملإلرا‪ ،‬ي يفر ر ر ر ر ر ر در ة ملإلرا من الع رل وقعرة م ا صر ر ر ر ر رغراء للو ود وأشر ر ر ر ر رإلرائة‪ ،‬وال يفون مال ميناول‬
‫الفإللسر ر ر ر رروف‪ .‬رالفإللس ر ر ر رروف – باس ر ر ر ررب أرالطون – هو "ا نس ر ر ر رران العي مل ال ا ييطل م الو ود ككل‪ ،‬ويس ر ر ر رريومب األزمنة‬
‫علية‪.‬‬ ‫ب سها ؛ والفلسفة رةية لألشإلاء مجعومها‪ ،‬ونظ م العالم ككل‪ ،‬وحكم م الو ود‬
‫‪ -‬الي مل باميبارم رعالإلة م لإلة ال ينفصل من رعالإلات اليففب والينظب واليجريع واليالإلل والبكإلب والن ع‪ .‬ويعفن الاعيث‬
‫من الير مرل الا رل الفت كرالشر ر ر ر ر ررع ‪ ،‬و الا رل العلم كرالريراضر ر ر ر ر رإلرات والفبيراء‪ ،‬و الا رل الفلسر ر ر ر ر ر ر كنع من اليففب لرة‬
‫داللية أو مالقية بالععلإلات األخ العخيلفة‪.‬‬ ‫خصوصإلاتة‪ .‬ب أن الي مل تلك الا ول ب ميطاب‬
‫‪ -‬الي مل الفلسررفة م تب بالع ل وتجاوز الواق ‪ ،‬أما الي مل الفن رلة مالقة بالعخإللة‪ ،‬ومن خم كان األسررطورة الشررعرية‬
‫شرراب؛ أما الي مل الا ل العلم رإل خ داللة نظرية وم لإلة بل‬ ‫أو الشر ررع األسر ررطورا مغ قا الخإلال م در ة الوهم أو ال ر‬
‫لاظة بلورة الف ض ر ررإلة العلعإلة أو اقبال األولإلات الت نؤس ر ررس مليها نس ر ر نا العلم‪ ،‬وه معلإلة‬ ‫وإبعامإلة تي اط كخطو‬
‫ب منفصلة من مالقة الع ل العلم العي مل بالواق أو بالظاه ة الععروسة‪.‬‬
‫العنهخ بل‬
‫ر‬ ‫‪ -‬الي مل الا ل الفلسر ارتب من مإلالد الفلسررفة باللو وق (الع ل) وبالينظإلم واالنسررجار والوع واليففب‬
‫والعنط ‪ ،‬ور م ذلك رذن الي مالت الفلسر ر ر ر ر ررفإلة أق ب م الاعوق أو الف ضر ر ر ر ر ررإلات الت يظه أنها ب قابلة لليا ي ‪ ،‬وأحإلانا‬
‫تفون حعوسا قاضة م اسبإلعاب الواق موض الي مل واحيوائة أبعادم العخيلفة‪.‬‬
‫‪ -‬الي مل الفلس ر ر ر نش ر ر ر ‪ ،‬أص ر ر ررال‪ ،‬أحض ر ر رران النظرية الرياض ر ر ررإلة‪ .‬و ه ا الس ر ر ررإلاق يعفن رهم كإلف حعق أنبادوقليس الفف ة‬
‫األصر ر ر ر ر ر ررلإل ر ررة ليطور الك ر ررائن ر ررات قب ر ررل داروين‪ ،‬وكإلف توصر ر ر ر ر ر ر ررل ديع ريطس تر ر ملإل ر ررا م مر ر ررا مو ودات الع ر ررالم م ذرات قبر ررل‬
‫العإلف وربيائيي‪ .‬خم به ا الععت يعفن رهم كإلف توصرل نيبشرة ت ملإلا – حسرب قول ر ويع نفسرة – م ما انيي ملإلة اليالإلل‬
‫النفس مإلاديا كال ول بإرادة ال وة ومبعأ الل ة‪.‬‬
‫‪ -‬ه ا السر ر ررإلاق أيضر ر ررا يعفن رهم قول اينشر ر رريي ‪" :‬من امي ع أن ما حلم بة األقعمون )ي صر ر ررع ا ري ) من أن الفف العا‬
‫يعفن أن يعرك الا إل ة هو أم صر ر ر ررايح"‪ ،‬وقول سر ر ر ررإلجعونع ر ويع ‪" :‬ل ع حار ذهننا م حرية اخبا صر ر ر ررالت ومالقات‬
‫ليس لها من معادل البية الواق "؛ ولكن ما لبث ت عر العلم أن توصل مليها وأةع صاة تلك الاعوق‪.‬‬
‫❖الدهشة‪:‬‬
‫العهش ر ر ررة حالة مص ر ر ررا بة بيوت ذهت وانفعال نفس ر ر ر‪ ،‬ومعزو ة باالهيعار وأحإلانا باأللم‪ .‬اللغة اليونانإلة كلعة دهش ر ر ررة لها‬
‫أةب من صلة بالعزلة واالنفصال والشود‪ ،‬ري )‪ (Pathos‬ال تاصل مادار ا نسان مسيغ قا مالعة‪.‬‬
‫‪ -‬العهش ررة رعالإلة م لإلة ملإلا تخص ا نس رران وحعم دون بم من الكائنات األخ ‪ .‬ي ول ش ر بنهاور‪" :‬ال يو ع كائن ينعهش‬
‫عي الكائنات م در ة أنة ال يثب انبباهها … من اميالك‬ ‫من و ودم الخاص باسر ر ر ر رربثناء ا نسر ر ر ر رران‪ ،‬رالو ود هء طبإلغ لع‬
‫ال ول الفلس ررفإلة يعت ال عرة م العهش ررة أمار الوقائ االميإلادية وأش ررإلاء الاإلاة اليومإلة … وكلعا اناعرت م تبة ا نس رران من‬
‫الف د در ة أم‬ ‫ابة الو ود بالنسرربة ملإلة … أما العهشررة الفلسررفإلة ري م العفس من ذلك تفب‬ ‫حإلث الع ل قل‬
‫من الع ل‪ ،‬ر م أن ذلك ليس هو س العهش ر ررة الوحإلع‪ .‬ذلك أن مع رة األمور العيعل ة بالعوت‪ ،‬واليففب األلم و بؤق‬
‫الاإلاة هو دون شرك العار األقو لليففب الفلسر … رلو كان حإلاتنا أبعية وخالإلة من األلم‪ ،‬رلن ي ألحع أن يبسراءل من‬
‫سبب و ود العالم ومن سبب حعلة له م الطبإلعة الخاصة‪ ،‬بل سيفون كل األشإلاء مفهومة من تل اء نفسها‪".‬‬
‫ميناول كل منسر ر ر رران‪ .‬را نسر ر ر رران العام‪ ،‬مثال‪ ،‬نظ‬ ‫‪-‬العهشر ر ر ررة وإن كان رعالإلة م لإلة وخاصر ر ر ررإلة منسر ر ر ررانإلة مال أنها ليسر ر ر ر‬
‫الالن سرخ ن من طاليس) ليسر لعية قابلإلة االنعهاش‪ ،‬ألنة ال يعان االر اليففب ما دار كل هء م لورا‬ ‫ح‬ ‫سر ا (كالخادمات‬
‫وماديا بالنسبة ملإلة‪.‬‬
‫‪ -‬العهش ر ر ررة الفلس ر ر ررفإلة ب العهش ر ر ررة العادية؛ رذذا كان العهش ر ر ررة العادية رد رعل نفس ر ر راس ر ر ررلو ‪ ،‬مجالها الظاه ة الطبإلعإلة‬
‫(تجعل ا نس ر ر رران س ر ر ررجي الظاه ة الععطاة الطبإلعة)‪ ،‬رذن العهش ر ر ررة الفلس ر ر ررفإلة توت ذهت وقل م ‪ ،‬مجالهااموض ر ر ررومها‬
‫الظواه األنطولو إلة (العوت‪ ،‬ال ل ‪ ،‬الهم‪... ،‬ملخ)‪ ،‬وتبيح للفإللسوف مخارة السؤال حول ه م الظواه األنطولو إلة‪.‬‬
‫‪ -‬خعة ر ق بي العهش ر ررة مجال العلم ومجال الفلس ر ررفة‪ ،‬رذذا كان العهش ر ررة مجال الفلس ر ررفة (العهش ر ررة الفلس ر ررفإلة) بامثا‬
‫الكب حول العالم وا نسر ر ر ر رران‪ ،‬رذن العهشر ر ر ر ررة مجال العلم ال تفيح بابا أو نار ة م العع رة‪ ،‬بل ه–‬ ‫م طرل األس ر ر ر ر ر لة ر‬
‫مكسبإلعولوج‪ ،‬ألن العالم العنعهش يب سجي الظاه ة الععطاة الطبإلعة كعا ه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫باسب اسيون باشالر ‪-‬مائ‬
‫‪ -‬العهش ر ررة ه أص ر ررل الفلس ر ررفة‪ ،‬ر ع ذك أرالطون أن أص ر ررل الفلس ر ررفة هو العهش ر ررة‪ .‬رالعي تجعلنا نش ر ررارك مش ر ررهع النجور‬
‫والشررعس و ر السررعاء‪ .‬وه ا العشررهع "يففر بنا م دراسررة العالم قاطبة‪ ،‬ومن هنا تنشر الفلسررفة بالنسرربة ملينا‪ ،‬وه أسررم‬
‫الخبات الت خص بها االهة ا نسان ال ا ملإلة ح الفناء‪".‬‬
‫‪ -‬العهشر ر ر ررة ه العار م اليفلسر ر ر ررف‪ ،‬ر ع ذك أرسر ر ر ررطو أن "العهشر ر ر ررة ه الت درع الناق م اليفلسر ر ر ررف ‪ .‬من العهشر ر ر ررة –‬
‫باسر ر ر ر ر ر ررب كرارل يراسر ر ر ر ر ر ر رربز ‪ -‬ه الت ترعر ا نسر ر ر ر ر رران م العع ررة‪ ،‬راي أنرعهش رععت هر ا أنت أشر ر ر ر ر ررع بجه ‪ .‬من أبارث من‬
‫العع رة‪ ،‬ولكن لك أم ف راس ر ر ررب‪ ،‬ال لك أرض حا ة م لورة واميإلادية‪ .‬وبالعثل‪ ،‬ي ول ش ر ر ر بنهاور‪" :‬من الفلس ر ر ررفة تنش ر ر ر‬
‫تصرورا من انعهاشرنا من العالم ومن و ودنا الخاص‪ ،‬الل ين يف ضران نفسريهعا م م لنا بوصرفهعا لغزا ال ينفك حلة يشرغل‬
‫بال ا نسان‪".‬‬
‫‪ -‬العهشرة الفلسرفإلة ي ظة للوع مزاء الع لوف والعيعاول وتجام الظواه العيصرلة بال ات ا نسرانإلة‪ .‬ري به ا االميبار تا ر‬
‫من ضورات الاإلاة اليومإلة ومن الع لوف واالميإلادا (كارل ياسر ر ر ر رربز)‪ ،‬وه توسر ر ر رري لنطاق الفف ‪ ،‬وتا ر من سر ر ر ررلطان العادة‬
‫الطاع‪ ،‬ومن العو عائإلة (ب ت انع راسل)‪.‬‬
‫شر ررا‬
‫‪-‬ي ول مبع الغفار مكاوا ه ا الص ر ر ررعد‪" :‬العهش ر ر ررة ه األص ر ر ررل كل رلس ر ر ررفة‪ ،‬منها تالزر كل خطوة من خطواتها‪ ،‬وم ر‬
‫سيان العر مش ر ر ر رركالتها ومس ر ر ر ررائلها‪ ،‬العهش ر ر ر ررة انفعال وماطفة‪ ،‬ال بالععت النفسر ر ر ر ر الاعيث له م الكلعة‪ ،‬بل بالععت ال ا‬
‫يايعل الع اب والصر ر ررب والععاناة‪ ،‬حإلث ننفعل انفعال العهشر ررة‪ ،‬نجعنا ن ف وقفة م أنفسر ررنا‪ ،‬نفز مليها من العو ود ال ا‬
‫أدهش ر ر ر ر ررنا أن نجعم أمامنا‪ ،‬وأن يفون م ه م الاال بعينها ال م حال أخ ‪ ،‬ه ا اليوقف منع العو ود وه ا الفز منة هو‬
‫سم‪ .‬العهشر ر ر ر ر ررة ه الارال الت ييفيح لنرا ريهرا و ود العو ود ويفشر ر ر ر ر ررف من نفسر ر ر ر ر ر ررة‪ ،‬ه‬ ‫ر‬
‫أ ِ‬ ‫نفس الوق رز ملإلرة ووق‬
‫ال فة الت اقش ررع لها كإلان الافإلم اليونان األول رفيح رعة ليس ر ل‪ :‬ما أن أيها العو ود؟ (‪ )...‬ه م الاال س ررغ الافإلم‬
‫اليونان م أن يطاب بقنة وبي العو ود‪ ،‬أا م أن يفون حفیعا"‪.‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪-‬يجع رعل اليفلس ر ررف منطل ة الي مل والعهش ر ررة الت تيولع منها البس ر رراةالت الج رية‪ .‬من العهش ر ررة مالمة م ي ظة الوع‬
‫ا نس ر ر ر ر ر ر رران تجرام الظواه األنطولو إلرة‪ ،‬وه قرعرة م اميبرار األمور البرعيهإلرة والعر لوررة ب برعيهإلرة و ب مفهومرة من تل راء‬
‫الكب حول العالم وا نسر ر ر رران‪ .‬وإذا كان العهشر ر ر ررة معا هو طبغ ال تفيح بابا العع رة‬ ‫ذاتها؛ منها ما يعر م طرل األسر ر ر ر لة ر‬
‫العلعإلة ما دام مائ ا مكس ر رربإلعولو إلا يجعل العالم العنعهش س ر ررجي الظاه ة الععطاة الطبإلعة كعا ه‪ ،‬رذن العهش ر ررة معا‬
‫وأنطولوج ت خ داللة رلسفإلة منعما تيجاوز االنفعال والي خ م البساةل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫هو منسان‬
‫❖التساؤل‪:‬‬
‫‪-‬ت تع أهعإلة وقإلعة اليففب الفلسر ر م أهعإلة وخصر رروصر ررإلة السر ررؤال الفلسر ر ‪ .‬من اليففب الفلسر ر تففب مسر رراة ‪ ،‬والسر ررؤال‬
‫الفلس ر أداة م ائإلة يض ر من خاللها الفإللس رروف األش ررإلاء والعالم وا نس رران موض ر تففب؛ و ه ا الس ررإلاق يعفن رهم مبارة‬
‫ب ت انع راسر ر ر ررل‪" :‬من الفلسر ر ر ررفة مسر ر ر رريا أن تعرق ليس من أ ل أن نجع ريها أ بة دقإل ة من األسر ر ر ر لة الت تط حها (‪ )...‬بل‬
‫كس ر رربب قإلعة األس ر ر لة ذاتها‪ .‬من األس ر ر لة الفلس ر ررفإلة تععل م توس ر رري تص ر ررورنا للععفن‪ ،‬وتبا خإلالنا الع ‪ ،‬وت لل من خ ينا‬
‫العو عائإلة الت تغل الفف ومسررع ملإلة منار كل ت مل‪ ".‬ال يفون السررؤال رلسررفإلا مال مذا انطو م مجعومة من الخصررائص‬
‫الت ال ينفك من االتصرراف بها‪ ،‬والت تعفس مع ها خصررائص اليففب الفلسر نفسررة‪ ،‬وتعب السررؤال الفلسر من بم من‬
‫أشركال السرؤال العيعاولة ح ول مع رإلة مغاي ة (العلم‪ ،‬األدب‪ ،‬الفن ‪...‬الخ)‪ .‬رسرؤال من قبإلل‪ :‬أين تو ع العاطة؟ ال يبعو‬
‫م عاال سؤاال رلسفإلا‪ ،‬ألن السؤال الفلس ييصف بجعلة خصائص؛ رهو‪:‬‬
‫‪ -‬س ر ررؤال مش ر رركا تيفر منة مجعومة من األس ر ر لة الجزئإلة العنس ر ررجعة والعبس ر ر ة‪ .‬هناك ر ق بي الس ر ررؤال وا ش ر رركال حإلث‬
‫ا ش رركال ييعب باليع ع‪ ،‬وياإللنا الس ررؤال ا ش رركا م مجعومة من األسر ر لة العبابطة والعيعاخلة والعيفاملة معا يجعل من‬
‫الص ر ر ر ررع بة ا ابة من ه ا السر ر ر ررؤال أو ذاك بعزلة من الكل‪ ،‬ورصر ر ر ررلة من مطارم ا ش ر ر ر رركا ‪ .‬وبرره ا الععت ن ول من س ر ر ر ررؤال‪ :‬ما‬
‫الفلسفة؟ منة سؤال مشكا ‪ ،‬ألنة ياإللنا م قضايا وأس لة ميععدة‪.‬‬
‫‪ -‬سر ررؤال قصر ررعا ي ور بناء مع رة ذات طبإلعة رلسر ررفإلة؛ ي ول االن بانفإلل ه ا الصر ررعد ‪" :‬مشر رركل الفلسر ررفة بعون شر ررك‬
‫ر بة العع رة والاكعة وحبا لهعا‪ .‬ويعفن أن ن بل الفف ة الت ت ول من الشخص ال ا يطرل سؤاال رلسفإلا ما يريع من وراء‬
‫ذلك اليوصرل م العع رة‪ .‬ولكن سرؤاال مثل‪ :‬أين تو ع العاطة؟ ال يبعو م عاال سرؤاال رلسرفإلا‪ ،‬ذلك ألن للععارسرة الفلسرفإلة‬
‫قصعية حاضة السؤال ذاتة‪ ،‬وال يعفن ألا سؤال أن يفون ذاتة رلسفإلا بعون ه م ال صعية‪".‬‬
‫والعنهخ؛ وخب مثال لة‬ ‫ر‬ ‫مب از تعاسر ر ر ر ررفها وامسر ر ر ر رراقها أو تناقضر ر ر ر ررها وتهاريها العنط‬ ‫‪ -‬س ر ر ر ر ررؤال ماهوا يفاص الععارف بغ‬
‫يخيب السائل دمو‬ ‫ر‬ ‫السؤال الفلس اليونان ال ا كان مبارة من راص؛ وم يف الفاص – باسب طة مبع ال حعان‪" -‬أن‬
‫مااورم ب ن يل ملإلة أسر ر ر ر لة تضر ر ر ررط م م أ بة تؤول الغالب م مبطال دموام؛ وخب شر ر ر رراهع م ه ا الفاص الفلس ر ر ر ر‬
‫معرارسر ر ر ر ر ر ررة سر ر ر ر ر ر ر ا للسر ر ر ر ر ررؤال‪ .‬ر رع كران دأبرة أن يبرادر أحرع مواطنإلرة كسر ر ر ر ر ررؤال مرار من مفهور مر خوذ من مجرال األخالق م‬
‫الخصر ر ر ر ر ر رروص‪ ،‬حت مذا تل منرة وابرا معينرا‪ ،‬أل ملإلرة مزيرعا من األسر ر ر ر ر ر لرة الواضر ر ر ر ر رارة الت ال يجرع العاراور برعا من ال د مليها‬
‫ض ر ر ر هء وابة األول؛ رذذا رر سر ر ر ر ا من أسر ر ر ر لية الت تطول وتبشر ر ر ررعب‪ ،‬مفر ر ر ر م‬ ‫با يجاب‪ ،‬معي عا أن ه ا ال د ال ي ر‬
‫مبزا اليناق الضير ررح بي وابة األول‬ ‫الجع بي أ بة ه ا العااور العخيلفة‪ ،‬ر‬
‫ُ‬
‫‪ -‬س ر ر ر ر ررؤال ن عا ييجة م سائ العع رة ويسر ر ر ر ررائل الع ل بصر ر ر ر ررفية أداة منيا ها مظه ا حعود قعراتة؛ وخب مثال لة الس ر ر ر ر ررؤال‬
‫األورن الاعيث‪ ،‬رهو مبارة من ن ع؛ و"م يف ر ر ر ر الن ع – باسر ر ر ررب طة مبع ال حعان ‪ -‬هو أن ال يسر ر ر ررلم الناك ب ية‬ ‫ر‬ ‫الفلس ر ر ر ر‬
‫قضر ر ررإلة كائنة ما كان حت ي لبها م و وهها العخيلفة‪ ،‬وييا من تعار صر ر ررعقها‪ ،‬ميوسر ر ررال ذلك بععايب الع ل وحعها؛‬
‫والف ق بي الن ع والفاص هو أن األول يو ب النظ العع رة وي صررع الوقوف منع حعود الع ل‪ ،‬حي أن الثان يو ب‬
‫العخول الاوار وي صع مراار العااور"‬
‫‪ -‬س ر ر ر ررؤال را ييجاوز كواه األشر ر ر ررإلاء م الباث مبادئها وأصر ر ر ررولها‪ ،‬أا أنة معي ال يهيم بالظاه وال ي ف منع حعود‬
‫السر ررطح‪ ،‬بل ي صر ررع اللبنات األو لكل بناء وأصر ررل األشر ررإلاء ومنطل اتها ومبادئها األو ‪ .‬ولعل مسر رراةل طاليس من أصر ررل الكون‬
‫وهو‬ ‫يعثل نعوذ ا للج رية الفلسر ر ررفإلة الت تضر ر ر الكون ككل موضر ر ر مسر ر رراةل‪ ،‬وت عة م أصر ر ررل يؤسر ر ررس كل العبادئ األخ‬
‫اميب أن اليفلسف الطبإلعة معنام اليفر للباث من العبعأ األول‪.‬‬ ‫العاء‪ ،‬واألم نفسة نجعم لع أرسطو ال ا ر‬
‫الكب ‪ .‬وال يفون الس ررؤال الفلس ر‬ ‫‪ -‬س ررؤال نس ر ييص ررف باالمس رراق واالنس ررجار والينظإلم‪ ،‬وينفيح م العباحث الفلس ررفإلة ر‬
‫نسر ر ر ر ر ر ر إلرا مال مذا نر من اليضر ر ر ر ر ررارب والينراق ‪ ،‬وشر ر ر ر ر رعرل مجرالرة مبراحرث الفلسر ر ر ر ر رفرة الثالخرة (األنطولو إلرا‪ ،‬وا كسر ر ر ر ر رربإلعولو إلرا‪،‬‬
‫واألةس ر ر رريولو إلا) حإلث تفس ر ر ررب انب دون اخ ‪ ،‬أو تفس ر ر ررب أحع الجوانب بعبعأ مخالف أو مناق للعبعأ العفشر ر ر للجوانب‬
‫األخ هو أم دال م اليهار واليناق ‪.‬‬
‫‪ -‬س ر ر ر ررؤال ش ر ر ر ررعو يب ناو الكونإلة وييخ داللة عامإلة وأبعادا منسر ر ر ررانإلة‪ .‬ومن معان الشر ر ر ررعولإلة معر اهيعار الفإللس ر ر ر رروف‬
‫بجزئإلات األمور‪ ،‬ومن خم ال مجال للبس ر رراةل من أص ر ررل أو ح إل ة ه ا الف د أو تلك الش ر ررج ة أو ذاك النش ر ررا الععزول‪ ،‬رعنعما‬
‫يبساءل الفإللسوف‪ ،‬رهو ال ي صع ه ا ا نسان أو ذاك‪ ،‬مذ ال ر ق منعم بي الناق سادة كانوا أو مبإلعا‪.‬‬
‫‪ -‬السر ررؤال الفلسر ر ال ي ين بإ ابة نهائإلة وال يسر ررغ مليها‪ ،‬أوال ألن السر ررؤال يفب شر رركا العع رة باميبارها مع رة (تصر ررور‬
‫االن بانفإلل) ‪ ،‬وخانإلا ألن "الفلسر ر ر ررفة ليسر ر ر ر حلوال نهائإلة لعشر ر ر رركالت أبعية‪ .‬من تارير ررخ الفلسر ر ر ررفة هو تارير ررخ مش ر ر ر ررا ل تيغب‬
‫باسيع ار‪ ،‬ركل واب يصبح سؤاال من عيع" (روبي كولينجوود‪).‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪-‬ال يفون السر ررؤال رلسر ررفإلا مال مذا انطو م مجعومة من الخصر ررائص الت ال ينفك من االتصر رراف بها‪ ،‬والت تعفس مع ها‬
‫خص ر ررائص اليففب الفلس ر ر نفس ر ررة‪ ،‬وتعب الس ر ررؤال الفلس ر ر من بم من أش ر رركال الس ر ررؤال العيعاولة ح ول مع رإلة مغاي ة‬
‫(العلم‪ ،‬األدب‪ ،‬الفن ‪...‬الخ)‪ .‬رسر ر ر ررؤال من قبإلل‪ :‬أين تو ع العاطة؟ ال يبعو م عاال سر ر ر ررؤاال رلسر ر ر ررفإلا‪ ،‬ألن السر ر ر ررؤال الفلس ر ر ر ر‬
‫ييصر ررف بجعلة خصر ررائص‪ ،‬رهو‪ :‬سر ررؤال مشر رركا تيفر منة األسر ر لة الجزئإلة العبسر ر ة والعنسر ررجعة (سر ررؤال ما الفلسر ررفة؟ أو ما‬
‫ا نس رران؟ نعوذ ا)‪ ،‬وس ررؤال قص ررعا ي ور بناء مع رة من طبإلعة رلس ررفإلة (االن بانفإلل)‪ ،‬وس ررؤال ماهوا يفاص الععارف‬
‫والعنهخ (الس ررؤال الس ر اب نعوذ ا)‪ ،‬وس ررؤال ن عا ييجة م‬ ‫ر‬ ‫مب از تعاس ررفها وامس رراقها أو تناقض ررها وتهاريها العنط‬ ‫بغ‬
‫سائ العع رة ويس ر ر ررائل الع ل بص ر ر ررفية أداة منيا ها مظه ا حعود قعراتة (الس ر ر ررؤال الكان نعوذ ا)‪ ،‬وس ر ر ررؤال را ييجاوز‬
‫كواه األش ر ررإلاء م الباث مبادئها وأص ر ررولها‪ .‬وبالعثل‪ ،‬ييص ر ررف الس ر ررؤال الفلس ر ر بخاص ر ررإلة الش ر ررعولإلة ببومة ناو الكونإلة‬
‫واتخاذم داللة منس ر ر ر ررانإلة‪ ،‬وبخاص ر ر ر ررإلة النس ر ر ر ر إلة بانفياحة م العباحث الفلس ر ر ر ررفإلة الثالخة (األنطولو إلا‪ ،‬وا كس ر ر ر رربإلعولو إلا‪،‬‬
‫واألةسيولو إلا)‪ ،‬خم بخاصإلة اليجاوز منعما يوس تصورنا للعفن ويبا‪( ....‬؟‪.)...‬‬
‫❖ الشك‪:‬‬
‫‪ ،‬رذذا كان البس ر ر ررلإلم معماة لل كون م‬
‫‪-‬الش ر ر ررك وس ر ر ررإللة من وس ر ر ررائل تطهب ال هن وتص ر ر ررفيية‪ ،‬رهو والبس ر ر ررلإلم م ط ن إل‬
‫الفف ة‪ ،‬رذن الشك ضب من ضوب النشا الفف ا وال بة الباث واالسبادة‪.‬‬
‫‪-‬الش ررك هو البدد بي ن إلض رري ال ي ح الع ل أحعهعا م ااخ ‪ ،‬وذلك لو ود أمارات مبس رراوية الاكعي أو لععر و ود‬
‫لب م أحعهعا‪ ،‬رذذا ت أحعهعا ولم يطرل‬ ‫أية أمارة ريهعا‪ .‬و"قإلل‪ :‬ما يس ر ر ر ر رريوا ط رام وهو الوقوف بي الشر ر ر ر ر ررق ي ال يعإلل ال ُ‬
‫ااخ رهو كن‪ ،‬وإذا ط حة رهو كن‪ ،‬وإذا ط حة رهو الب الظن‪ ،‬وهو بعبلة الإل ي" (الج ان‪ :‬اليعريفات)‬
‫‪-‬الشررفإلة ه الع هب ال ا ي ر ا خبات أو الن وباليا الاكم م األشررإلاء والسررإلعا األمور العيعل ة بعا بعع الطبإلعة‪،‬‬
‫وه معوما موقف من ي ر اليص ررعي باألمور الت يس ررلم بها مادة‪ ،‬رإلفي بععاينة ه م األمور دون مص ررعار أا حكم‪ ،‬رارض ررا‬
‫مخبات أو ن و ود األشإلاء الت ياسها أو ييخإللها أو ييصورها‪.‬‬
‫‪-‬الشك نومان‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الشك الطبإلغ ال ا ينيج من معر العع رة أو من ن ص ريها‪.‬‬
‫عي معاررنا و مدراةنا لألشررإلاء طالعا لم ناصررل م مع رة العبعأ األول لكل‬ ‫ب ‪ -‬الشررك الفلسر ال ا ييعثل الشررك‬
‫مع رة (وقع كان ه ا هو موقف الغزا ال ا ش ر ررك الي لإلعيات خم العاس ر رروس ر ررات رالع لإلات‪ ،‬وكان أيض ر ررا موقف ديكارت‬
‫الشك بل تعععم لعوا ملعإلة‪ ،‬ركان شفة مراديا)‪.‬‬ ‫ال ا لم ي‬
‫‪ -‬ي ول الغزا ‪" :‬من أين الث رة برالعاسر ر ر ر ر رروسر ر ر ر ر ررات وأقواهرا البضر ر ر ر ر رر‪ ،‬وه تنظ م الظرل ربام واقفرا ب ميا ك وتاكم بن‬
‫الا كة؟ خم باليجربة والعشرراهعة بعع سررامة تع ف أنة ميا ك (‪ )...‬وتنظ م الكوكب ربام صررغبا م عار دينار‪ ،‬خم األدلة‬
‫الع عار (‪ )...‬قل ‪ :‬قع بطل الث ة بالعاسوسات أيضا‪ ،‬رلعلة ال خ ة مال بالع لإلات‬ ‫أةب من األر‬ ‫الهنعسإلة تعل م أنة ر‬
‫الت ه من األولإلات (‪ )...‬ر ال العاس ر رروس ر ررات‪ :‬بم ت من أن تفون خ يك بالع لإلات كث يك بالعاس ر رروس ر ررات‪ ،‬وقع كن واخ ا‬
‫رن‪ ،‬رجاء حا م الع ل رف بت‪ ،‬ولوال حا م الع ل لكن مسر ر ر ر ر رريع م تص ر ر ر ر ر ررعي ؟ رلعل وراء مدراك الع ل حا م اخ مذا تج‬
‫ك ب الع ل حكعة‪ ،‬كعا تج حا م الع ل رف ب الاس حكعة‪".‬‬
‫العنهخ‪:‬‬
‫ر‬ ‫هت والشك‬ ‫‪-‬يعفن اليعيب بي نومي من الشك العجال الفلس ‪ :‬الشك الع ر‬
‫هت‬
‫‪ -1‬الشك الع ر‬
‫‪-‬كه ت البمة الشررفإلة العجيع اليونان ال عيم (ال ن ال اب قبل العإلالد) ك د رعل م الع اهب العيناقضررة تفسرربها‬
‫للعر ررالم الاسر ر ر ر ر ر ر وتر ر ويلهر ررا للطبإلعر ررة‪ ،‬وبلغر ر هر ر م البمر ررة ذروتهر ررا تعر ررالإلم ببون (ال ن ‪ 3‬ق‪.‬ر) ومن نار ررا منار ررام مثر ررل ‪:‬‬
‫أمبكوق‪ ،‬وقع سررار الشرركاك األوائل م نهج السررفسررطائيي وو هوا االنببام م نسرربإلة‬ ‫أرسرريسررإلالوق‪ ،‬وكرينادق‪ ،‬وسررفيوق ر‬
‫البهنة مليها‪.‬‬ ‫العع رة ا نسانإلة واسياالة ر‬
‫‪-‬تع ف ببون م اراء الفالسر ر ر ررفة ال ين يعع كل واحع منهم أنة م ح ‪ ،‬م أنهم ال يعفن أا يفونوا عإلعا م صر ر ر ررواب‪،‬‬
‫ر ر أن ياس ر ر ررم ال ض ر ر ررإلة (الخالف بي الفالس ر ر ررفة) باليففب لعع رة الا إل ة وبإلان الص ر ر ررواب من الخط ‪ .‬وقع أدرك ببون أن‬
‫العادات واألم اف والي الإلع ه ر الت تاعد لنا الخط والص ررواب‪ ،‬كعا أن تففبنا ي ودنا م مظاه األش ررإلاء ر وليس م‬
‫ما ه ملإلة الواق ‪.‬‬
‫‪ّ -‬بي تإلعون أن اراء ببون ت ور م خالث قوامع رئيسإلة‪:‬‬
‫ج حكعة‪ ،‬ويباث من الطع نقنة ال من الا إل ة‪.‬‬ ‫•ال امعة األو ‪ :‬الا إل ة ال يعفن الوصول مليها‪ ،‬وال ل العاقل ي ر ح‬
‫•ال امعة الثانإلة ‪ :‬ليس م عور الاواق أن تععنا بالعلم األةإلع؛ رالاواق مشوم السء حي تاسة‪.‬‬
‫الكب تفب صر ر ر ر ر رراة النبإلجة‪ ،‬وكل ملة لها ملة‬ ‫•ال امعة الثالخة ‪ :‬كل قإلاق منط يصر ر ر ر ر ررادر م العاعول‪ ،‬ألن قضر ر ر ر ر ررقية ر‬
‫ت ابلها وتناقضها‪.‬‬
‫أمبي وق دواع الشك الن ا اليالإلة‪:‬‬ ‫‪ -‬لخص سفيوق ر‬
‫‪-‬تناق ااراء‪ ،‬رال و ود مذا للا إل ة؛‬
‫‪-‬النفوص م ما ال نهاية‪ ،‬ألن كل دلإلل ياياج م دلإلل اخ ‪ ،‬وهف ا دوالإلك م ما ال نهاية؛‬
‫‪-‬ضورة البسلإلم بف ضإلات ال يعفن اليا من صايها؛‬
‫حل ات مف ة؛‬ ‫‪-‬الوق‬
‫‪-‬نسبإلة ااراء‪.‬‬
‫العنهخ‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬الشك‬
‫هت هو ش ررك من أ ل الش ررك ( اية ذاتة) ‪ ،‬ودوران حل ة‬ ‫العنهخ‪ ،‬رالش ررك الع ر‬ ‫ر‬ ‫هت والش ررك‬‫‪-‬خعة ر ق بي الش ررك الع ر‬
‫العنهخ – ونعوذ ة الش ر ر ر ررك العيكارن ‪ -‬رهو ش ر ر ر ررك من أ ل‬ ‫ر‬ ‫مكانإلة قإلار العع رة؛ أما الش ر ر ر ررك‬ ‫مف ة‪ ،‬وهعر للا إل ة ون‬
‫بل الإل ي (ن طررة انطالق) ‪ ،‬وهررعر لل نررامررات والبررعاهررات‪ ،‬وخطورة منهجإلررة مسر ر ر ر ر ر رربهررا مرادة تليعس بل الا إل ررة‪ ،‬وقلررب‬
‫للععارف العسلم بها وإمادة بنائها من عيع‪.‬‬
‫‪ -‬ي ول مدمونع هوسل ه ا الصر ر ررعد ‪" :‬يجب م كل من يريع ح ا أن يصر ر رربح رإللسر ر ررورا أن يعود م ذاتة ولو م ة واحعة‬
‫حإلراترة‪ ،‬وأن ياراول داخرل ذاترة قلرب عي الععرارف العسر ر ر ر ر ررلم بهرا م حرع اان‪ ،‬وأن ياراول بعرع ذلرك ممرادة بنرائهرا من رعيرع‬
‫(‪ )...‬من ت مالت ديكارت ال تبيغ أن تفون مج د أم خاص بالفإللس ر ر ر رروف ديكارت وحعم‪ ،‬وباألح أن تفون مج د شر ر ر ر رركل ر‬
‫أدن‬
‫أركارم الفلسر ررفإلة‪ .‬وم العفس من ذلك رذن ه م الي مالت‪ ،‬ت سر ررم نعوذ ا للي مالت الضر رورية‬ ‫يسر رريععلة الفإللسر رروف لع‬
‫بالنسبة لكل رإللسوف يبيعئ معلة‪ ،‬تلك الي مالت الكفإللة وحعها بيا ي مإلالد نفسة‪".‬‬
‫‪-‬الشر ر ررك العيكارن رعل مرادا ينصر ر ررب م األحكار وليس م اليصر ر ررورات‪ ،‬ألن اليصر ر ررورات من ب حكم ال تفون صر ر ررادقة وال‬
‫كاذبة؛ ي ول ديكارت ‪" :‬من الشرركاك بوصررفهم شرركا ا لم ييصرروروا شررق ا واضرراا أبعا‪ ،‬ألنهم لو تصرروروا شررق ا ما بوض ر ل ليوقفوا‬
‫من الشك ولعا ب وا الشك‪".‬‬
‫اميب كل األش ر ررإلاء العش ر رربوهة‬
‫‪-‬الش ر ررك العيكارن ش ر ررك مرادا (ألن ديكارت تععع الش ر ررك) ‪ ،‬وش ر ررك قطغ و را (ألن ديكارت ر‬
‫خاط ة) ‪ ،‬وشر ررك مار وك (ألن ديكارت شر ررك كل األشر ررإلاء بعا ريها العلور األةب بعاهة كالرياضر ررإلات)‪ ،‬وشر ررك ك ومؤق‬
‫منهخ‬
‫ر‬ ‫(ألن اية ديكارت ه الخ وج من الش ر ررك‪ ،‬رهو لم يش ر ررك مال لكونة يس ر ررغ للإل ي ويف م الب اء دائ ة الش ر ررك(‪ ،‬وش ر ررك‬
‫(ألن الخ وج من الش ررك يفون باالميثال ل وامع العنهج الت وض ررعها ديكارت‪ ،‬وه‪ :‬قامعة البعاهة (الوض ر ل واليعب)‪ ،‬وقامعة‬
‫الي سإلم واليالإلل‪ ،‬وقامعة اليعرج‪ ،‬وقامعة الع ا عة‪(.‬‬
‫‪ -‬ي ول ديكارت ه ا السر ر ررإلاق‪" :‬ل ع درسر ر ر قلإلال وأنا حعاخة سر ر ررت‪ ،‬من بي أقسر ر ررار الفلسر ر ررفة العنط ‪ ،‬ومن بي أقسر ر ررار‬
‫مطلت‪،‬‬ ‫ر‬ ‫والجب‪ ،‬وه خالخة رنون أو ملور خإلال م أنها سر ر رريععن كسر ر رء من العون للوصر ر ررول م‬ ‫ر‬ ‫الرياضر ر ررإلات اليالإلل الهنعه‬
‫اخيبتهرا تبي رإلعرا ييعل برالعنط أن أقيسر ر ر ر ر ريرة وأةب تعرالإلعرة األخ ال تنفعنرا تعلم األمور ب رعر مرا تعيننا‬ ‫ولكنت منرعمرا ر‬
‫نشر ر رل لغبنا من الناق ما نع رة منها‪ ،‬وه ا ما حعلت م اليففب و وب الباث من طري ة أخ ‪ ،‬وبعال من ه ا‬ ‫م أن ر‬
‫الععد الكبب من ال وامع الت يي لف منها العنط ‪ ،‬يعفنت أن أةي بال وامع األربعة ااتإلة سيطة أن أمزر مزما ص ر ر ر ررادقا وخابيا‬
‫م أال أخل م ة واحعة بع اماتها‪:‬‬
‫األو ‪ :‬أال أتل شر ر ر ر ر ررق ررا م ا طالق م أنررة ح ‪ ،‬مررا لم أتبي بررالبررعاهررة أنررة كر لررك‪ ،‬أا أن أمت بيجنررب اليعجررل والبش ر ر ر ر ر ربرث‬
‫وضر ر ر ر ل وتعب ال يفون لعا معهعا أا مجال لوضر ر ر ررعة موض ر ر ر ر‬ ‫باألحكار الس ر ر ر رراب ة‪ ،‬وأال أدخل أحكام مال ما ييعثل لع‬
‫الشك‪.‬‬
‫والثانإلة‪ :‬أن أقسم كل واحعة من الععضالت الت أباثها م معد من األ زاء الععفنة والالزمة لالها م أحسن و ة‪.‬‬
‫وأيشرها مع رة‪ .‬وأتعرج الصررعود شررق ا رشررق ا حت أصررل م مع رة أةب األمور‬ ‫ر‬ ‫والثالثة‪ :‬أن أرتب أركارا ر بعأ ب كسر األمور‬
‫ت تقبا بي األمور الت ال يسب بعضها بعضا بالطب ‪.‬‬ ‫ت كيبا‪ ،‬بل أن أر‬
‫عي األحوال بإحصاءات كاملة وم ا عات مامة تجعلت م خ ة من أنت لم أ فل شق ا‪".‬‬ ‫واألخبة‪ :‬أن أقور‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪-‬يجع رعل اليفلس ر ررف منطل ة الي مل والعهش ر ررة الت تيولع منها البس ر رراةالت الج رية؛ رذذا كان العهش ر ررة معا هو طبغ ال‬
‫وأنطولوج ت خ داللة رلس ر ررفإلة منعما تيجاوز االنفعال والي خ م‬ ‫ر‬ ‫تفيح بابا العع رة العلعإلة‪ ،‬رذن العهش ر ررة معا هو منس ر رران‬
‫البساةل‪.‬‬
‫‪-‬الفلسر ر ررفة معارسر ر ررة مسر ر رراةلإلة‪ ،‬والسر ر ررؤال الفلسر ر ررفة ب السر ر ررؤال الخطابات العع رإلة األخ ؛ رالسر ر ررؤال الفلسر ر ر واحع‬
‫بال ات ميععد بالع ‪ ،‬ومن أم اضة أنة مشكا ‪ ،‬وماهوا‪ ،‬و را‪ ،‬وقصعا‪ ،‬ون عا‪ ،‬ونس ‪ ،‬وشعو ‪.‬‬
‫‪-‬من الشر ر ر ر ر ر ررك رعرل مارايرث لليفلسر ر ر ر ر ررف مسر ر ر ر ر ر رربم مرادة تليعس بل الا إل رة‪ ،‬رهو هرعر لل نرامرات والبرعاهرات‪ ،‬وقلرب للععرارف‬
‫العس ر ررلم بها وإمادة بنائها من عيع انطالقا من ال ات واس ر رربنادا م منهج‪ .‬وملإلة‪ ،‬رذن اليفلس ر ررف ت مل ذان يب ناو الكونإلة‪،‬‬
‫وانعهاش وتإل لإلرالت واليا ر من س ر ر ر ررلطان الع لوف والعيعاول‪ ،‬ومس ر ر ر رراةل وراص ن عا للععارف‪ ،‬وش ر ر ر ررك البعاهات‬
‫وهعر لل نامات‬

‫‪ .5‬أدوات فعل التفلسف‪:‬‬


‫‪ .1‬العفهور‬
‫العفهور أداة يص من خاللها الفإللسوف تصوراتة الخاصة وأركارم العج دة؛ رهو تعثل م مار ومج د لعوض ما‪.‬‬
‫ي ول إلل دولوز‪" :‬من مهنة الفإللسوف ه صنامة العفاهإلم‪ ،‬أما مهنة الفنان ري صنامة الععركات الاسإلة" (دولوز ا‬
‫اتارا‪ :‬ما ه الفلسفة؟)‬
‫‪-‬الفلسفة – باسب سبينوزا ‪ -‬تعاول واسيععال للعفاهإلم‪ ،‬ويكعن موض الفلسفة – نظ إلل دولوز – مبعا مفاهإلم‬
‫ُ‬
‫عيعة؛ بل من "مظعة رلسر ر ررفة ما – باسر ر ررب دولوز– ت ّإلم بطبإلعة األحعاث الت تعمونا مفاهإلعها لليع ف مليها‪ ،‬أو بجعلنا‬
‫زئإلاتها العقإل ة ال اب الفريع ال ا يرب العفاهإلم‬ ‫نخيب‬
‫ر‬ ‫قادرين م اسريخ اج تلك األحعاث من العفاهإلم‪ ،‬كعا يجب أن‬
‫بالفلسفة كعجال مبعاع‪".‬‬
‫قالب لغوا طبإلغ؛ رللعفهور الفلسر مالقة خاصرة باللغة‬ ‫‪-‬العفهور الفلسر ذو طاب م وذهت ما ‪ ،‬لكنة يصرا‬
‫انخ ‪" :‬من رلس ر ررفة ما ت عر نفس ر ررها كنس ر ر من العفاهإلم ذو طبإلعة خاص ر ررة‪،‬‬
‫ر‬ ‫الطبإلعإلة‪ ،‬و ه ا ا طار ي ر إلل اس ر رريون‬
‫ذلك النسر ال ا تا كة اللغة الطبإلعإلة كشركل ضورا م مقصراء أا نع تعببا اخ ‪ .‬رالع اط األولإلة لخطاب رلسر ما‬
‫انخ أيضر ر ررا أنة "ال‬
‫ر‬ ‫تفون مفونة من م اط سر ر ررب بناةها تبعا ل وامع اللسر ر رران‪ ،‬وباليا تفون دالة ور ا لالسر ر رريععال"‪ ،‬وي ر‬
‫يجوز نهائإلا أن نياعث من لغة رلس ررفإلة‪ ،‬ولكن من اس رريععال رلس ر للغة‪ ،‬رالفلس ررفة ت تب باللغة الطبإلعإلة‪ ،‬ومس رريعع منها‬
‫مفاهإلعها وصإلغها اليعببية الخاصة داخل مالم خاص وميعب‪".‬‬
‫األدن‪ ،‬العفهور العلم‪ ،‬العفهور‬ ‫‪-‬ييعب العفهور الفلس من بم من العفاهإلم العيعاولة ح ول مع رإلة أخ (العفهور ر‬
‫الرعيت‪... ،‬ملخ) بجعلرة من الخصر ر ر ر ر ررائص الت تعفس قرعرة الفإللسر ر ر ر ر رروف م االرت راء برالعفهور من العجرال اليرعاو م العجرال‬
‫الع ‪ .‬ي ول إلل دولوز ه ا الص ررعد‪" :‬تو ع معة ر وق بي الفلس ررفة والعلم‪ ،‬رالفلس ررفة تععل بواس ررطة مس ررطح ماايثة‬
‫ومجعومة من العفاهإلم‪ ،‬أما العلم رإلععل بواسطة مسطح م غ أو مجعومة من ال ضايا والاعود‪".‬‬
‫من خصائص العفهور الفلس أنة‪:‬‬
‫‪-‬مبعا ريبز ن ا الفإللسروف من الي لإلع واليف ار (ي ول إلل دولوز ‪" :‬من الفلسرفة بيعقي كبب ه الا ل العع ال ائم م‬
‫مبعا العفاهإلم"‪ ،‬وي ول أيضا ‪" :‬الفلسفة ليس ت مال وال تففبا وال تواصال‪ ،‬الفلسفة ه رن مشفإلل وإبعا وصن العفاهإلم‬
‫‪-‬مج د وم ‪ ،‬يياعد مجال اشرريغالة مسرريو اليجريع ال مسرريو الاس واليجريب (ي ول إلل دولوز ‪" :‬من الفلسررفة‬
‫ملإلة أخناء بنائها‬ ‫تفإلف العفهور وتجعلة قابال السر ر ر ر رريععاالت مينومة داخل الخطاب‪ ،‬وباليا ليسر ر ر ر ر هناك رلسر ر ر ر ررفة ال ت‬
‫لخطابها الخاص‪ ،‬و حالة الضورة أو الاا ة رذنها توكفة وتضبطة اتجام اليجريع واليععإلم‪").‬‬
‫‪-‬ميععد ويخيلف من رإللسوف ألخ ‪ ،‬رهو وإن توحع من هة اللف تععد من هة الععت‪ .‬رالعيياربي ا مثال منع ابن رشع‬
‫ه كررل باررث مس ر ر ر ر ر ررائررل مررا بعررع الطبإلعررة‪ ،‬ومنررع كرران ه كررل مع رررة ب معطرراة اليجربررة‪ ،‬ومنررع هإلررع ه كررل مررا يؤدا‬
‫با نسان م نسإلان اليففب الو ود‪ ... ،‬ملخ‪.‬‬
‫‪-‬أنة ض ر ر ررع ال أا والوخوقإلة‪ ،‬ويبعع الفلس ر ر ررفة من ااراء واألحكار العس ر ر ررب ة (ي ول إلل دولوز ‪" :‬من الفلس ر ر ررفة تنص دائعا م‬
‫اةبشاف العفاهإلم (‪ )...‬لها وكإلفة تب أو تظل دائعا راهنة‪ ،‬أال وه مبعا العفاهإلم وخل ها (‪ )...‬رالعفهور الفلس هو ال ا‬
‫يعن الفف من أن يفون مج د رأا أو و هة نظ أو مناقشة أو دردشة‪".‬‬
‫‪-‬ال ياإلل العفهور الفلسر م الععيش وإنعا ييطلب ب عراتة ا بعامإلة منشرراء حعث يالمس كل معيش‪ ،‬ركل مفهور ينا‬
‫حعخا ويعإلع ناية بطري ية الخاصر ر ر ررة‪ .‬ي ول ميشر ر ر ررإلل روكو ه ا الصر ر ر ررعد‪" :‬من تف ين العفاهإلم هو طري ة لععارس ر ر ر ررة الاإلاة‬
‫وليس ل يلها‪ .‬منة كإلفإلة للعيش ح كإلة نسر ر ر ر ر رربإلة وليس مااولة ليجعإلع الاإلاة‪ ،‬منة ا مالن من اليجعيع ال ا نعيلك حرية‬
‫ميجادم كعا نشاء‪".‬‬
‫‪ .2‬الاجاج‪:‬‬
‫ياعد أنعرا الالنع قاموسة الفلس معت الاجاج معبا بي العاا ة أو الاجاج (طري ة تنظإلم واسيع ا الاجج أو‬
‫ت عيعها)‪ ،‬والاجة (اسر ر ر ر ر رريعالل مو ة لي ةإلع أو تفنإلع قضر ر ر ر ر ررإلة معينة)‪ ،‬والعلإلل (معلإلة تو ة اليففب الع بصر ر ر ر ر ررورة ي ينإلة‬
‫والبهنة (اسر ر ر رربنبا مو ة خبات نبإلجة‪ ).‬مذا كان الاجاج رعالإلة خطابإلة وتعاولإلة ولغ ية‪ ،‬رذن اليففب الفلسر ر ر ر‬ ‫وم نعة)‪ ،‬ر‬
‫أس ر ر ررل بررها ا س ر ر ررباتإلجإلة الش ر ر ر رية (هباقلإلطس‬ ‫يش ر ر رركل ح ال وإنجازا خاص ر ر ررا له م الفعالإلة‪ ،‬رات الفلس ر ر ررفات الت رض ر ر ررل‬
‫ونيبشر ررة نعوذ ا) وا سر ررباتإلجإلة الشر ررعرية (ب منإلعق نعوذ ا) لم تخل – كعا الح ذلك ببلعان كيابة "مباث الاجاج"‬
‫من خاصإلة حجا إلة‪.‬‬
‫‪-‬الاجاج بعع وه ا من أبعاد الععارس ر ر ر ر ررة الفلس ر ر ر ر ررفإلة باإلث ال يس ر ر ر ر رري إلم رعل اليفلس ر ر ر ر ررف ما لم ينطو م الإلات وأدوات‬
‫حجا إلة ييوس ررل بها الفإللس رروف لليعلإلل م قض ررايام النظرية‪ .‬ركل الع اهب الفلس ررفإلة مس رريععل أنعا الاجاج ومس ررغ م‬
‫تفيإلفهعا م طري يها الخاصر ر ر ررة مخبات قضر ر ر رراياها وأط وحاتها‪ ،‬معا يجعل الععارسر ر ر ررة الفلسر ر ر ررفإلة أحع مظاه ها معارس ر ر ر ررة‬
‫مخباتإلة؛ وكنعوذج م ذلك‪ ،‬ياإلل رريعيريك كوسررإلطا م حوارات أرالطون حإلث ينيظم معل موحع ييجة ناو مخبات قضررايا‬
‫تيعل بالو ود والعع رة‪.‬‬
‫‪-‬الاجاج هو تلك الطري ة الت مس ر ر ررلكها الفلس ر ر ررفة ض ر ر ررفاء طاب اليعاس ر ر ررك م ما تخل ة من مفاهإلم تعنح للعجال اليعاو‬
‫للبهنة الفلسفإلة الت تكعن االسيععال العنظم للعفاهإلم‪.‬‬ ‫انخ كع ادف ر‬ ‫ر‬ ‫داللية‪ ،‬وقع وكفها إلل اسيون‬
‫رالبهنرة ‪ -‬باسر ر ر ر ر ررب رريرعيريرك كوسر ر ر ر ر ررإلطرا ‪ -‬مجرالهرا اللغرة ال مزيرة‪ ،‬وت ور رب الع رعمرات‬ ‫البهنرة والاجراج‪ ،‬ر ر‬
‫‪-‬خعرة ر ق بي ر‬
‫بالنيائج‪ ،‬وال تهيم بآراء األر اد (موضر ر ر ررومإلة ال ذاتإلة) ؛ أما الاجاج رعجالة اللغة الطبإلعإلة‪ ،‬وي ور مب از البسر ر ر ررلسر ر ر ررل العنط ‪،‬‬
‫البهنة مقامة ت اب ضورا الع عمات والنيائج‬ ‫وبإلان مع الصر ر ر ر ررعق أو الك ب‪ - .‬ي ول كوسر ر ر ر ررإلطا ه ا الصر ر ر ر ررعد‪" :‬ت ور ر‬
‫برعون أخر مواقف األر اد تجرام تلرك ال ضر ر ر ر ر ررايرا بعي االميبرار‪ ،‬بقنعرا ي ور الاجراج بإلران مرا مذا كرانر ال ضر ر ر ر ر ررايرا صر ر ر ر ر ررادقرة أو كراذبرة‬
‫البهنة) معا مذا كان اس رريعالل ما ي بب من ص ررورة ال إلاق ويس رريجإلب للع يض ررإلات الت‬ ‫بالنس رربة للعيااور‪ .‬نفاص األو ( ر‬
‫يف ضها العنط ‪ ،‬أما بالنسبة للثان (الاجاج) رييعل اام بفهم كإلفإلة مسلسل ال ضايا داخل النص‪".‬‬
‫البهنة قامة ت اب منط بي الع عمات والنيائج ال ضر ر ر ر ررايا الرياضر ر ر ر ررإلة والعنط إلة‪،‬‬ ‫‪-‬مذا كان الرياض والعنط يعيععان ر‬
‫رذن الفإللسوف يعيعع الاجاج لإلقنا وإضفاء خاصإلة الصعق وطاب االنسجار م أركارم وقضايام‪.‬‬
‫البهنة بل م ا قنا ‪ ،‬ألنة الفلسفة ال يعفن الفصل بي ما ي ال والشكل ال ا‬ ‫ر‬ ‫الاجاج للفلسفة ال ي ور م‬ ‫ر‬ ‫‪-‬العسلك‬
‫البهنة‪ ،‬هف ا‬ ‫ر‬ ‫الاجاج ال ي ور م‬ ‫ر‬ ‫انخ‪" :‬من الفلسررفة مع رة بعون مواضرري ‪ ،‬وإن مسررلكها‬ ‫ر‬ ‫ي ال بة‪ .‬ي ول إلل اسرريون‬
‫ومعب منها‪ ،‬وال ت ود م‬ ‫ر‬ ‫يفون الوص ررف الص ررائب للفلس ررفة‪ .‬با ض ررارة م ذلك‪ ،‬رذن ه م األخبة ال تنطل من مبادئ ضياة‬
‫أيررة ح إل ررة‪ .‬وبرراليررا ينبغ الير ةإلررع م أن األم ال ييعل هنررا بعإلررل م البشر ر ر ر ر ررفإلررك‪ ،‬بررل ييعل م العفس من ذلررك بر نررة من‬
‫الععفن أن ناف لليفلسر ر ر ر ر ررف مصر ر ر ر ر ررعاقييرة وللفلسر ر ر ر ر رفرة رعواهرا‪ ،‬و نفس الوقر اسر ر ر ر ر ررببعراد ذلرك االمي راد الر ا يطراب بي‬
‫االمي اد بإمكان قول كل هء الفلسفة ‪.‬‬ ‫رف ة م هبإلة معينة‪ ،‬وذاك ال ا يف‬ ‫الفلسفةااليفلسف ور‬
‫‪ -‬االس رريعالل الفلس ر أو الاجاج ييعب من أش رركال االس رريعالل األخ الواردة الخطابات والععارف ب الفلس ررفإلة‪ ،‬خاص ررة‬
‫البهنة أو ا كهار أو الوصررف؛ رالفلسررفة ال‬ ‫منها العع رة العلعإلة‪ .‬وييعب االسرريعالل الفلس ر بفونة ال ي بل االخبال رعل ر‬
‫البهنة بالععت ال ا ييم العلم‪ ،‬وباليا رذن اس رريعاللها ال ييخ نفس الص ررورة الت‬ ‫البهان أو ر‬ ‫ص ررإلا يها الاجا إلة ر‬ ‫تيخ‬
‫نصادرها أنعا االسيعالل العيعاولة نطاق الععارف األخ ‪.‬‬
‫البهنة الفلس ر ر ر ررفة (ا قنا ) ليس ر ر ر ر ه نفس ر ر ر ررها العجال العلم حإلث تيخ وض ر ر ر ررعإلة رياض ر ر ر ررإلة تباب ريها النيائج م‬ ‫‪ -‬ر‬
‫واليجريت؛ ألن األم الفلس ر ررفة ييعل‬ ‫ر‬ ‫الع عمات كش ر رركل اس ر رربنباب‪ ،‬أو نزمة تجريبإلة تخض ر ر ريها النظريات لعبعأ اليا‬
‫با قنا وليس بالعطاب ة‪.‬‬
‫‪ .3‬النس ‪:‬‬
‫يعيب اليففب الفلس ر ر تففبا نس ر ر إلا ين من العش ر رروائإلة والالنظار‪ ،‬وييص ر ررف بالعقة والعوض ر ررومإلة‪ .‬رذذا كان النس ر ر يعت‬ ‫ر‬
‫مإلعان العلور النظار واالمساق‪ ،‬رذنة ياإلل اليففب الفلس م ضامة ودقة العع رة الفلسفإلة‪.‬‬
‫‪-‬ال يفون اليففب الفلسر ر ر ر ر ر ر تففبا نسر ر ر ر ر ر إلر ررا مال مذا شر ر ر ر ر رعر ررل مجر ررالر ررة العبر رراحر ررث الثالخر ررة ‪ :‬األنطولو إلر ررا‪ ،‬وا كسر ر ر ر ر رربإلعولو إل ررا‪،‬‬
‫واألةسيولو إلا؛ ألن تفسب انب دون اخ أو تفسب أحع الجوانب بعبعأ مخالف أو مناق للعبعأ العفش للجوانب األخ‬
‫هو أم دال م تهار البنإلان‪ ،‬واليففب الفلس أبعع ما يفون من اليهار واليناق ‪.‬‬
‫‪-‬للنس ر ر ر ر ر مالقة بععان البكإلب والبشر ر ر ر ررفإلل والبنإلة‪ ،‬وتعل ه م الععان م الباب واليفامل واليكامل واليعاخل بي مناض‬
‫كلإلة معينة‪ ،‬كعا تعت الوحعة العاخلإلة لس ر رء ما؛ و ه ا الس ر ررإلاق يفهم قول ميعان يل كان ‪" :‬أقص ر ررع بالنس ر ر وحعة معارف‬
‫مخيلفرة خراضر ر ر ر ر ر رعرة لفف ة‪ .‬والفف ة هر م ه العفهور الع لصر ر ر ر ر ررورة كرل‪ ،‬م أنرة داخرل هر ا الكرل تيارعد قبلإلرا دائ ة العنراض‬
‫العخيلفة كعا تياعد مكانة كل زء (‪ )...‬رالكل مذن نس ر مض رروا‪ ،‬وليس مجعومة ب منظعة‪ ،‬ويعفن له ا الكل أن ينعو من‬
‫الخارج‪ ،‬شر نة ذلك شر ن سرم الايوان ال ا ال يضرإلف لة النعو أا مضرو عيع‪ ،‬بل يجعل كل مضرو من األمضراء أةب قوة‬
‫وأةب تالةما م تا ي أهعارة‪ ،‬دون تغيب النسب بي األمضاء‪".‬‬
‫الا رل الفلسر ر ر ر ر ر ر برالععت الرعال م البنراء العاكم من األركرار والعفراهإلم واليصر ر ر ر ر ررورات والع والت‬ ‫‪-‬يسر ر ر ر ر ر رريععرل النسر ر ر ر ر ر‬
‫واألط وحات الخاصر ررة به ا الفإللسر رروف أو ذاك‪ ،‬والعاعدة لعنظورم الخاص من الو ود والعع رة وال إلم؛ وقع ينفيح النسر ر‬
‫الفلس ر ر ريش ر ررعل قض ر ررايا ملعإلة وترب ية واقيص ر ررادية وا يعامإلة ودينإلة‪ ،‬وقع يض ر رري رإلطغ ملإلة انب دون اخ ‪ ،‬من قبإلل‬
‫طغإلان الجانب االقيصر ر ر ر ررادا واال يعاع رلسر ر ر ر ررفة ماركس‪ ،‬أو طغإلان الجانب ا نس ر ر ر ر رران والو ودا رلسر ر ر ر ررفة الو وديي‬
‫ياسبز)‪ ،‬أو طغإلان الجانب األخال منع األبإل وريي‪ ،‬أو طغإلان الجانب الن عا رلسفة كان ‪... ،‬ملخ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫(سارت ‪ ،‬هإلع ‪،‬‬
‫اليناس ر ر ر والنظار واالنس ر ر ررجار بعل الفوض والبش ر ر ررب واليض ر ر ررارب واليناق ‪.‬‬ ‫‪-‬تكعن أهعإلة النس ر ر ر إلة اليففب الفلس ر ر ر‬
‫مإلل الفإللسر رروف م تفسر ررب مخيلف الجوانب العيصر ررلة بالو ود ا نسر رران حسر ررب منظور‬ ‫وتيج نسر ر إلة اليففب الفلسر ر‬
‫خراص وميعب‪ ،‬مثرال ذلرك أن رف ة العثرل منرع أرالطون ب قراضة م الجرانرب العع أو العلم ضر ر ر ر ر رروء تعيبم بي مرالم‬
‫ش نسر إلا كل مظاه وتجلإلات الو ود ا نسرران بعا ذلك ال إلم األخالقإلة والجعالإلة‬ ‫العاسرروق ومالم العع ول‪ ،‬بل منة يف ر‬
‫والسإلاسإلة‪.‬‬
‫‪ .4‬الن ع‪:‬‬
‫الفف الفلسر ر ر ر ر ‪ ،‬بوص ر ر ر ررفة رف ا م النإلا وإش ر ر ر رركالإلا‪ ،‬هو أس ر ر ر رراس ر ر ر ررا رف ن عا ال ي خ األركار والعبادئ والنيائج م خ البسر ر ر ر ررلإلم‬
‫واالمي رراد دون ررعل أو ن رراش أو حوار أو تر مررل وراص وتعاإلص‪ .‬رع رأق مررا يعب الخطرراب الفلسر ر ر ر ر ر ر أنررة خطرراب ن ررعا‬
‫"يباث ‪ -‬حس ر ررب تعبب س ر ر ا – من ا زماج‪ ،‬ويوق من الس ر رربات الععي "؛ ومن خم رالفلس ر ررفة‪ ،‬كععارس ر ررة ن عية‪ ،‬تاطم‬
‫الع لوف‪ ،‬وتفشر الععياد‪ ،‬وتياع س ررلطان العادة وبالدة الي لإلع‪ ،‬والفإللس رروف‪ ،‬كععارق للن ع‪ ،‬معاد للعو عائإلة‪ ،‬و"يفض ررل‬
‫ياسبز‪.‬‬
‫ر‬ ‫ا خفاق باثة من الا إل ة م الشعور كسعادة الوهم" كعا ي ول كارل‬
‫‪-‬تيعب ن رعيرة اليففب الفلسر ر ر ر ر ر ر برالشر ر ر ر ر ررعول‪ ،‬حإلرث تالمس الفعرالإلرة الن رعيرة معطإلرات رفريرة وخ رارإلرة وا يعرامإلرة‪ ،‬والعرادات‬
‫انب ذلك ييعب الفف الفلس ر ‪ ،‬كفف ن عا‪ ،‬ب رض ررة للوص رراية أو الس ررلطة الففرية‪،‬‬ ‫والي الإلع‪ ،‬بل العع رة العلعإلة ذاتها‪ .‬م‬
‫حإلرث ليس هنراك مر هرب أو نظريرة رلسر ر ر ر ر ررفإلرة ال ي مليهرا الن رع‪ .‬بهر ا الععت ملينرا رهم خورة ديكرارت وبإلفون م السر ر ر ر ر ر ررلطرة‬
‫الففرية ألرس ررطو الت س ررادت العضر الوس ررإل م حعود بعاية مضر النهض ررة؛ رن ع العنط األرس ر هو ما أد م كهور‬
‫ح كة مص ررالل الع ل‪ ،‬والععل م ت س رريس منهج عيع اس رريوحام ديكارت من الرياض ررإلات‪ ،‬واس رريلهعة بإلفون من تجارب ملعاء‬
‫مض النهضة‪.‬‬
‫‪-‬يياعد رعل اليفلسر ر ررف ‪ -‬باسر ر ررب كارلو سر ر رريت ‪ -‬باميبارم معلإلة ن عية ومسر ر رراةال من معت وقإلعة الا ائ ‪ ،‬بعا ريها الا ائ‬
‫الع تبطة بالوض ا نسان‪ .‬رهو معارسة ي ور ريها الع ل باليخ من كل الععي عات العو عائإلة وميابعة العساءلة باسيع ار‪،‬‬
‫وذلك بن ع كل األحكار العس ر ر ر ر ررب ة وكل الا ائ الت تعع ا طالقإلة‪ .‬وييض ر ر ر ر ررح من خالل ه م العس ر ر ر ر رراءلة أن الهعف من وراء‬
‫الباث من الا إل ة هو ا ق ار بفون الععارف ماعودة‪ ،‬ونسبإلة‪ ،‬وقابلة لليجاوز‪.‬‬
‫الن ع الفلسر بن ع بعاهات الع ل‪ ،‬أا بعسرراءلة كل أشرركال الععارف الت أسرسررها الع ل نفسررة‪ .‬وهو ما تج‬ ‫‪-‬ييعل األم‬
‫الفلسر ر ر ر ر ر رفرة الارعيثرة والععراضة‪ ،‬ضر ر ر ر ر ررعن الن رع الكران للع رل العفي بر اترة وتجريرعم من م كزييرة مطرار مرا يع ف برالثورة‬
‫الك ب نإلفإلرة العع ررة‪ ،‬وضر ر ر ر ر ررعن الخلخلرة النيبشر ر ر ر ر ر يرة لعفراهإلم الا إل رة‪ ،‬والع رل‪ ،‬وال إلم الثرابيرة مطرار مرا يع ف بياطإلم‬
‫مب مسر ر ر رربتة الياريخإلة‪ ،‬وك لك ضر ر ر ررعن تففإلك الإلات الخطاب العيياربي والت قار بها‬ ‫األوخان واألوهار الت شر ر ر ررإلعها الع ل ر‬
‫هإلع ودريعا و بهعا من رالسفة االخيالف‪.‬‬
‫‪-‬الن ع الفلس ر ر ر واحع بال ات ميععد بالع ‪ ،‬رهو من هة ن ع نظ ا يطال األركار والععي عات والبعاهات‪ ،‬وهو من هة‬
‫أخ ن ع مع ي تب بالععارسر ررة والفعل‪ ،‬وليس منفصر ررال من الواق ال ا يعيشر ررة ا نسر رران‪ .‬ي ول ماعع نور العين أراية‬
‫ه ا الصر ررعد‪" :‬ل ع ب ز نعطان اخنان من الن ع تارير ررخ الفف الفلسر ر ‪ :‬ن ع كان أو يسر رريلهم م وماتة من الع عإلة الكانطإلة‬
‫كب للع والت وللعع رة‬ ‫الت شركل لاظة مفصرلإلة الفلسرفة و الي سريس العفاهإلم للن ع‪ ،‬وتيعب بفونها تعنح أهعإلة ر‬
‫من منطل تاعيع صر ر ررعقييها ودقيها وقإلعيها العع رإلة؛ خم الن ع العاركسر ر ر ال ا يشر ر ررعد م تعب ة قعرات الع ل لبشر ر ررخإلص‬
‫الواق الياريخ‪ ،‬واال يعاع‪ ،‬وكشف الإلات السإلط ة واالسيغالل العيخفإلة خنايام و سإلاقاتة العيع ة‪".‬‬
‫ُ‬
‫ش ر ر ر ب ن الن ع‪ ،‬وارتبط ه م الخاصر ر ر ررإلة با كة رلسر ر ر ررفإلة سر ر ر ررع لخلخلة البنإلة الففرية والع ائعية‬ ‫‪-‬م ف ال ن الثامن م ر‬
‫تيبر من الفف الالهون والخ ارات الت كبل تففب ا نسر ر ر ر ر رران وسر ر ر ر ر ررلوكة‪ ،‬ودم م‬ ‫واال يعامإلة اسر ر ر ر ر رربنادا م قامعة رفرية ر‬
‫مطالق حرية الفف والععي ع‪ ،‬وال إلار بن ع شر ر ررامل‪ ،‬وإخضر ر ررا كل العواضر ر رري لعبان الع ل؛ وقع بلغ ه م الا كة الفلسر ر ررفإلة‬
‫ذروتها م رلس ررفة كان الن عية‪ .‬ي ول طة مبع ال حعان ه ا الص ررعد‪" :‬وخب مثال م ه ا الن ع رلس ررفة كان ‪ ،‬حإلث منة‬
‫ذهب بة م أقفر ر ر ر معام‪ ،‬رلم ي ف منع حع البسر ر ر رراةل من موضر ر ر ررومات العع رة‪ ،‬بل تععام م البسر ر ر رراةل من سائ العع رة‪،‬‬
‫امال الع ل نفسر ررة موضر ر مسر رراةل ال الععارف الت ييوصر ررل مليها راسر ررب حت سر ررم ق نة ب ن الن ع؛ وأخ الفالسر ررفة من‬
‫بععم ياي ون م يومنا ه ا ح وم كل ما يخوضون رإلة من العوضومات‪ ،‬ويشيغلون بة من العشكالت م أن أضا ه م‬
‫الععارسر ررة الن عية مشر ررعل كل هء وال مسر رربثت مال نفسر ررها‪ ،‬وأضر رراينا معها ال نكاد نافر ر األمعال الت تاعل منوانها لف ‪:‬‬
‫الن ع‪".‬‬

You might also like