Professional Documents
Culture Documents
الحوار الوطني
حول إصالح منظومة العدالة
(تجارب دولية مقارنة ،وأسئمة رابعا -أي توجهات من أجل إصالح التنظيم القضائي؟
إصالح تنظيمنا القضائي)
2
اوال -أىمية التنظيم القضائي
3
من أىم الخالصات األساسية التي تم انتهت إليها العروض والمناقشات المقدمة حول •
التنظيم القضائي ،أمام الهيئة العليا ،سواء بالنسبة للخبراء المغاربة أو األجانب ،ىي اعتبار
جودة التنظيم القضائي من أىم مقومات النجاعة القضائية.
باعتبار التنظيم القضائي آلية أساسية لتنظيم المؤسسات التي أناط بها المشرع صالحيات •
البت والفصل في المنازعات وتطبيق القانون ،وما يتطلبو ذلك من:
بيان األجهزة والهيئات والهياكل اإلدارية التي تساعد القضاء ،من كتاب للضبط •
ومفوضين قضائيين ومحامين وباقي مساعدي القضاء من خبراء وتراجمة....
4
ثانيا -تطور التنظيم القضائي المغربي
5
لقد تم التركيز على التطورات التي عرفها التنظيم القضائي المغربي من خالل عدة محطات •
لإلصالح القضائي ،السيما بعد االستقالل ،حيث كان لقانون التوحيد والمغربة والتعريب في
سنة ،1965أثر قوي في التأسيس لقواعد تنظيم قضائي جديد ،ما فتئ أن طالو بدوره تغيير
جذري ،بمقتضى اإلصالح القضائي لسنة 1974حيث تمت إعادة تشكيل التنظيم
القضائي ،بهدف تبسيط بنية المحاكم وتفعيل أدائها وتقريبها من المتقاضين .وذلك عبر عدة
إجراءات:
األخذ بمبدأ المسطرة الشفوية بدل المسطرة الكتابية أمام المحاكم االبتدائية؛ •
صالحية وقف التنفيذ أمام المجلس األعلى وتخويل المجلس حق التصدي؛ •
التبليغ والتنفيذ التلقائي من قبل كتابة الضبط بخصوص بعض األحكام؛ •
إلغاء قانون المسطرة المدنية لسنة ،1913وإصدار قانون جديد لتبسيط قواعد المسطرة؛ •
7
رغم أىمية اإلصالحات التي تمت سنة ،1974فقد اعترضتها عدة صعوبات( نقص األطر •
وقلة االعتمادات) ،مما أدى إلى سلسلة متوالية من التعديالت طالت التنظيم القضائي:
-التراجع عن وحدة المحكمة :حيث لم تعد المحكمة االبتدائية وحدة أساسية في التنظيم
القضائي وذات والية العامة ،إذ فرضت الحاجيات الجديدة :
– إحداث غرف استئنافية بالمحاكم االبتدائية ،بخصوص بعض القضايا المدنية والقضايا الزجرية
()2011؛
– التراجع عن القضاء الفردي بالمحكمة االبتدائية ثم العودة إليو والتوسع فيو :في سنة 1993
تمت العودة إلى نظام القضائي الجماعي أمام المحاكم االبتدائية ،باعتبار ما يحملو من
ضمانات للمتقاضين .لكن سرعان ما تمت العودة من جديد إلى القضاء الفردي (،)2000
بل استمرالتوسع في ذلك ليس فقط بخصوص بعض القضايا المدنية ،بل كذلك حتى بالنسبة
للقضايا الزجرية .بحيث لم يبق العمل بالقضاء الجماعي أمام المحاكم االبتدائية إال في
قضايا محدودة ( )2011ىي الدعاوى العقارية العينية والمختلطة وقضايا األسرة والميراث
باستثناء النفقة) ,لكن تم استبعاد القضاء الفردي في المحاكم اإلدارية والتجارية؛
9
– التردد بين المسطرة الشفوية والمسطرة الكتابية أمام المحكمة االبتدائية:حيث أقرت
المسطرة المدنية لسنة 1974مبدأ شفوية المرافعات أمام المحكمة االبتدائية ،ولم يتم
وضع استثناءات على ىذا المبدأ إال بالنسبة لقضايا معينة .لكن وقع التراجع عن ذلك
وأصبحت المسطرة الكتابية ىي األصل إال في القضايا التي يبت فيها ابتدائيا وانتهائيا وقضايا
النفقة والقضايا االجتماعية وقضايا استيفاء ومراجعة وجيبة الكراء ،وقضايا الحالة المدنية
وقضايا النفقة والطالق والتطليق .ورغم ذلك فإن المالحظ ىو عدم التقيد المطلق بمبدأ
المسطرة الكتابية في الواقع العملي.
– وبالمقابل لم يتم األخذ بمبدأ بشفوية المسطرة على صعيد كل من المحاكم اإلدارية
والمحاكم التجارية.
حذف محاكم الجماعات والمقاطعات وإحداث قضاء القرب ( ،)2012حيث حل محل –
10الحكام المنتخبين قضاة محترفون.
– التراجع عن بعض صالحيات المجلس األعلى وتحولو إلى محكمة نقض:
– التراجع عن حق المجلس األعلى في التصدي ووقف تنفيذ األحكام ()1993؛
– استثناء الطعن بالنقض بشأن األحكام التي تقل الطلبات فيها عن 20000درىم
والقضايا المتعلقة بواجبات الكراء ومراجعة السومة الكرائية ،وعدم قبول الطعن بالنقض
في األحكام الصادرة بغرامة أو ما يماثلها إذا كان مبلغها ال يتجاوز 20000درىم إال
بعد اإلدالء بما يفيد أداءىا ()2005؛
– تسمية المجلس األعلى باسم محكمة النقض (دستور .)2011
– التراجع عن التنفيذ التلقائي :حيث تم التراجع عن اإلمكانية التي كانت مخولة لكتابة
الضبط بشأن التنفيذ التلقائي لكل قرار أصبح يكتسي قوة الشيء المقضي بو دون
حاجة إلى طلب من المستفيد من الحكم ،وتم ذلك بعد أن تراكمت ملفات التنفيذ،
وأصبح التنفيذ يتم بطلب من المستفيد. 11
• بالموازاة مع كل ىذه التعديالت ،تم اتخاذ عدة إجراءات ذات تأثير على التنظيم
القضائي ،ومن ذلك:
-صدور قانون المسطرة الجنائية ( :)2002التحقيق على صعيد المحاكم االبتدائية
بخصوص بعض القضايا الجنحية ،استئناف القرارات الصادرة عن غرف الجنايات بمحاكم
االستئناف أمام غرف الجنايات االستئنافية بنفس المحاكم ،إحداث طريق للطعن بإعادة
النظر ضد قرارات محكمة النقض في المادة الزجرية وذلك في حاالت معينة ،إحداث
مؤسسة قاضي تطبيق العقوبة ،إصالحات تهم قضاء األحداث؛
-إلغاء المحكمة الخاصة للعدل وتوزيع قضاياىا على بعض محاكم االستئناف ()2004؛
وإحداث أقسام الجرائم المالية ببعض محاكم االستئناف :الرباط ،الدار البيضاء ،فاس،
مراكش ()2011؛ مع اإلشارة إلى إحداث قضاء مالي يتمثل في المجلس األعلى للحسابات
والمجالس الجهوية للحسابات(.)2002
13
أىم محطات إصالح التنظيم القضائي
2011 2006 2004 2002 2000 1997 1993 1974 1965 1955 1913 12
محاكم االستئناف قانون المسطرة المحاكم التجارية قوانين اإلصالح اإلصالح القضائي
اإلدارية الجنائية القضائي مع نيل االستقالل
إحداث المجلس
األعلى سنة
1957
ثالثا -تشخيص وضعية التنظيم القضائي
15
-1النشاط العام للمحاكم
16
لقد انتهى تنظيمنا القضائي في وضعو الحالي إلى ما يلي:
• بدل 9محاكم استئناف و 30محكمة ابتدائية ،في سنة ،1974فأصبح المغرب يعرف تضخما في
عدد محاكم الموضوع ( ،)111فضال عن تنوع اختصاصها .بحيث يشتمل التنظيم القضائي على:
• محكمة النقض؛
• 70محكمة االبتدائية؛
• 21محكمة استئناف؛
• 7محاكم إدارية؛
• 2محكمتي استئناف إدارية؛
• 8محاكم تجارية؛
• 3محاكم استئناف تجارية.
باإلضافة إلى مراكز القضاة المقيمين178 :مركزا نصفها ال يعرف نشاطا ىاما.
17
وضعية التنظيم القضائي
الحاليالمتخصص
وحدة القضاء والقضاء
حمكمة النقض
احملبكن االبتدائية
احملبكن اإلدارية احملبكن (محاكم ابتدائية مدنية واجتماعية وزجرية)
التجبرية (أقسام قضاء األسرة)
(أقسام قضاء القرب)
(الغرف االستئنافية المدنية والجنحية )
18
• 12قاض لكل 100000نسمة؛ تطور عدد القضاة
• 2879قاض للحكم فقط 870 -قاض للنيابة العامة؛ سنة 2012 سنة 1994
• في سنة :2011
20
- 2تقييم مختلف أصناف المحاكم
21
أ -تقييم نشاط المحاكم االبتدائية
ومحاكم االستئناف
22
تقييم قضاء القرب:
• تجربة حديثة يصعب تقييمها في الوقت الحالي؛
• ىناك حاجة لتعميم قضاء القرب على مستوى مراكز القضاة المقيمين ( 178مركزا) ،وعلى مستوى
الجماعات التي كانت تتوفر على محاكم للجماعات وتم حذفها ()241؛
• توسع في مجاالت القضاء الفردي والمسطرة الشفوية ،وتقلص في مجاالت القضاء الجماعي
والمسطرة الكتابية ،بحيث يشمل القضاء الفردي حتى القضايا المتعلقة بالجنح التأديبية؛
• الطعن باالستئناف أمام الغرف االستئنافية بالمحاكم االبتدائية ال يستجيب لمبدأ التقاضي على درجتين
ما دام االستئناف يتم أمام نفس المحكمة ،بالنسبة للقضايا التي تقل عن 20.000درىم ،والقضايا
المتعلقة بالجنح الضبطية؛
• 24نظرا الرتفاع عدد القضايا تظهر الحاجة إلى إحداث محاكم ابتدائية مصنفة مدنية واجتماعية وزجرية.
تقييم محاكم االستئناف:
• ارتفاع في عدد القضايا المسجلة 251.520 :قضية؛
• انخفاض في عدد القضايا المحكومة 242.420:قضية؛
• ارتفاع متصاعد في عدد القضايا المخلفة 160.676:قضية.
• في سنة 2011بلغ متوسط حصة القاضي بهذه المحاكم من القضايا المسجلة
287,78قضية.
-عدد القضايا المسجلة بأكبر محكمة استئناف وىي الدار البيضاء ( 43.269قضية)
يفوق ب 17,82مرة عدد القضايا المسجلة بمحكمة االستئناف بالحسيمة (2427
قضية).
25
ب – تقييم نشاط المحاكم التجارية
ومحاكم االستئناف التجارية
26
تقييم محاكم االستئناف التجارية:
228,72قضية.
• أكبر نسبة من القضايا تروج بمحكمة االستئناف التجارية بالدار البيضاء 6066 :قضية
27مسجلة 10676 ،قضية رائجة 5559 ،قضية محكومة 5117 ،قضية مخلفة.
تقييم المحاكم التجارية:
1040,26قضية
• أكبر نسبة من القضايا تروج بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء 81849 :قضية مسجلة،
29
تقييم محاكم االستئناف اإلدارية:
204,70قضية
• أكبر نسبة من القضايا تروج بمحكمة االستئناف اإلدارية بالرباط 4246 :قضية مسجلة،
176,79قضية
• أكبر نسبة من القضايا تروج بالمحكمة اإلدارية بالرباط 5067 :قضية مسجلة9540 ،
توزيع
القضايا
على مقر محكمة النقض
محاكم
الموضوع
32
2.554.418
المسجل
915305
المخلف االختناق القضائي
2011
2456469
المحكوم
33
رابعا -أي توجهات من أجل إصالح التنظيم القضائي؟
34
- 1التجارب الدولية المقارنة المقدمة
من خالل عرضين للسيدين قاضيي االتصال اإلسباني والبلجيكي ،حول تجربة بلديهما في مجال إصالح التنظيم القضائي
35
أ – اسبانيا:
تم تحقيب تطور اإلصالحات من 1978إلى ،2009تبعا للتطور الديمقراطي واالجتماعي في •
إسبانيا ،وكان عنوان اإلصالح المطلوب :سلطة قضائية مستقلة ومسؤولة ضمانة للمواطن.
واتخذت عدة مبادرات لإلصالح ،منها:
إحداث المجلس العام للسلطة القضائية؛ •
تسهيل الولوج إلى العدالة؛ •
المساعدة القانونية المجانية؛ •
اإلعالم القانوني للمواطن؛ •
دراسة مراجعة الخريطة القضائية بهدف القرب من المواطن وترشيد الموارد؛ •
التخصص :قضاء األسرة ،القضاء التجاري ،قضاء محاربة العنف ضد المرأة؛ •
محاربة الفساد :منع تداول النقود بالمحكمة ،وتولي مصالح بنكية في المحاكم للمسائل •
المالية ،شفافية مقرات المحاكم ،وتقوية التفتيش ،ودور مهم لمساعدي القضاء في ميدان
التخليق...
تحديث منظومة العدالة واستعمال التكنولوجيا الحديثة (العدالة اإللكترونية)؛ •
تحديث المنظومة القانونية والمساطر؛ •
36سد الخصاص في الموارد البشرية. •
:ب – بلجيكا
( فرضت إعادة 1996/ La Marche Blanche عدة عوامل السيما قضية ( Affaire Dutroux
التفكير في النظام القضائي البلجيكي ،وإصالح التنظيم القضائي ومن ذلك:
• إحداث المجلس األعلى للقضاء؛
• إحداث دور العدالة :دار للعدالة على مستوى كل مقاطعة ،ومن مهامها :بعض القضايا المدنية،
استقبال الضحايا ،الوساطة في الميدان الزجري ،المساعدة األولية.
• إحداث نيابة عامة فدرالية؛
• مقتضيات متعلقة باشتغال النيابة العامة؛
• إحداث مجمع الوكالء العامين لتحديد السياسة الجنائية برئاسة وزارة العدل؛
• مراجعة نظام الضابطة القضائية؛
• Child Focusلحماية األطفال من االختفاء واالستغالل الجنسي؛
• تسهيل الولوج إلى العدالة :المساعدة القانونية والمساعدة القضائية.
37
– 2أسئلة إصالح التنظيم القضائي المغربي
38
السياق الجديد لإلصالح:
• مبادئ أساسية مستمدة من الدستور ،وىي مبادئ مؤطرة للقضاء وحقوق المتقاضين:
.1استقالل السلطة القضائية؛
.2منع كل تدخل في القضايا المعروضة على القضاء؛
.3واجب استقالل وتجرد القضاة؛
.4المساواة أمام القضاء؛
.5حماية القضاء لحقوق األشخاص والجماعات وحرياتهم؛
.6حماية القضاء لألمن القضائي وتطبيق القانون؛
.7ضمان الحق في التقاضي ومجانيتو؛
.8الحق في التعويض عن الخطأ القضائي؛
.9الحق في المحاكمة العادلة وضمان حقوق الدفاع؛
.10منع إحداث محاكم استثنائية؛
.11صدور األحكام معللة وعلى أساس التطبيق العادل للقانون ،وداخل آجال معقولة؛
39.12إلزامية الجميع باألحكام النهائية الصادرة عن القضاء.
أسئلة إصالح التنظيم القضائي:
• استكماال لتحديث منظومة العدالة ،ىل يقتضي األمر إيجاد تنظيم قضائي من نظامين ،نظام
قضائي في قمتو محكمة النقض ونظام إداري في قمتو محكمة إدارية عليا (مجلس الدولة)؟
• كيف يمكن ضمان وجود محاكم تستجيب لمعايير محاكم ذات نجاعة وفعالية بحكم حجمها
المالئم وتسييرىا الفعال؟
• ىل يقتضي األمر خلق فضاءات قضائية جديدة لتالفي اختناق المحاكم االبتدائية ،السيما ما
يتعلق بالغرف االستئنافية المحدثة (إحداث محاكم إقليمية)؟ أم ىل يمكن االستعاضة عن
ذلك بمجرد جعل المحاكم االبتدائية تبت ابتدائيا وانتهائيا في القضايا التي ال تتجاوز
20000درىم ويتم حذف الغرف االستئنافية؟
40
• ىل يمكن اإلبقاء على الدور الموسع للقضاء الفردي والمسطرة الشفوية أمام المحاكم
االبتدائية؟
• ىل تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة يقتضي جعل قضايا الجنح التأديبية من اختصاص
القضاء الجماعي أمام المحكم االبتدائية؟
• ما ىو مدى الحاجة إلى توسيع مجال التخصص بإحداث المحاكم االبتدائية المصنفة :مدنية
واجتماعية وزجرية؟
• مدى تعميم قضاء القرب ليشمل كل مراكز القضاة المقيمين ( )178والجماعات ()241؟؛
41
• ىل يمكن حصر اختصاص المحاكم التجارية في القضايا المهمة ،والتغلب على مشكل عدم
تعميم ىذه المحاكم:
• إما بجعل المحكمة االبتدائية في األماكن التي ال تتوفر على محكمة تجارية ،ىي
المختصة بالبت في كل القضايا التجارية؟
• أو بالرفع من اختصاص المحاكم التجارية إلى حد معين (مثال 100000درىم)،
وترك ما يقل عن ذلك الختصاص المحكمة االبتدائية ( 20000درىم حاليا)؟
• ىل يمكن خلق غرف استئنافية بالمحاكم التجارية للتغلب على مشكل تراكم القضايا أمام ىذه
المحاكم؟
• ىل يتعين اإلبقاء على الدور الحالي للنيابة العامة أمام المحاكم التجارية؟ أم ينبغي تطوير دورىا
أمام ىذه المحاكم؟
42
أي تصور إلحداث مؤسسة قاضي التنفيذ كمؤسسة كاملة الصالحيات ضمن التنظيم •
القضائي من أجل التغلب على معضلة تنفيذ األحكام؟
ىل أصبح األمر يقتضي الفصل بين المهام اإلدارية والمهام القضائية ،بالنظر لتشعب أمر •
التسيير اإلداري للمحاكم وتدبير مواردىا البشرية وأنظمتها المعلوماتية ،...من خالل
إحداث لجن إدارة المحاكم مكونة من مختلف المتدخلين في العملية القضائية برئاسة
المسؤول القضائي ومساعدة مختص في التسيير والتنظيم (التجربة الهولندية) أو إحداث
منصب مدير المحكمة ( Administratorالتجربة األمريكية)؟
الحوار الوطني
حول إصالح منظومة العدالة
النظبم اإلداري النظبم القضبئي
حمبكن االستئنبف
حمبكن االستئنبف
محاكم االستئناف اإلدارية
التجبرية
احملبكن اإلقليمية
محاكم اإلدارية
احملبكن التجبرية احملبكن االبتدائية
45