Professional Documents
Culture Documents
لكن القفزة النوعاية التي عارفها التنظيم القضائي هي إصدار ظهير 15يوليوز
1974الذي الغى أغلبية المحاكم التي كانت سأائدة قبل ،ليصبح التنظيم القضائي
مكونا من محاكم الجماعاات وامحاكم المقاطاعات وا المحاكم البتدائية وامحاكم
السأتئناف وا المجلس العالى.
وانتيجة التطورات التي عارفها المجتمع المغربي عاامة وا القضاء المغربي بوجه
خاص ،احدث المشرع نوعاين جديدين من المحاكم هما المحاكم الدارية بتاريخ
10شتنبر 1993وا المحاكم التجارية بتاريخ 12فبراير 1997وابعدها محاكم
السأتئناف التجارية وامحاكم السأتئناف الدارية .
وا بالنظر الى التعديلت الخيرة التي ادخلها المشرع المغربي شهر اكتوبر 2011
عالى التنظيم القضائي بإحداث اقسام قضاء القرب التي سأتحل محل محاكم
الجماعاات وا محاكم المقاطاعات ،فانه من الظرواري تناوال قضاء القرب كقسم
متحدث للبث في القضايا البسيطة التي تستوجب بطبيعتها مساطار والجراءات
متميزة .
الصلحات القضائية لسنة 2011
بمناسأبة خطاب الملك بتاريخ 20غشت 2009اعالن عان قراره بالصلحا الشامل
وا العميق للقضاء وافق خارطاة طاريق من 6محاوار:
-تعزيز ضمانات اسأتقلل القضاء
-تحديث المنظومة القانونية
-تأهيل هياكل القضائية وا الدارية
-تأهيل الموارد البشرية
-الرفع من النجاعاة القضائية
-ترسأيخ التخليق
تم تعديل ظهير التنظيم القضائي وا ترسأيخ اتقلل الفضاء في الدسأتور 2011وا
دلك فيما يخص:
الباب الوال :مبادئ التنظيم القضائي واتأليف المحاكم وا المسطرة المتبعة.
المبحث الوال :مبادئ التنظيم القضائي
يقوم التنظيم القضائي بالمغرب عالى غرار القوانين المقارنة عادة مبادئ اسأاسأية
تعتبر بمثابة التوجه وا الموقف اللذين تبناهما المشرع المغربي في ماله عالقة
بتنظيم المحاكم ايا كان نوعاها .
أ -اسأتقلل القضاء عان السلطتين التشريعية وا التنفيدية :سأيادة الدوالة ترتكز الى 3
سألط هي :
-السلطة التشريعية :سأن القوانين مراقبة العمل الحكومي وافق اليات دسأتورية،
لتتدخل في عامل السلطة القضائية وا ل الخيرة كدلك
-السلطة التنفيدية :تنفد وا تطبق تلك اقواعاد الموضوعاة من السلطة التشريعية
-السلطة القضائية الفصل في المنازعاات التي تنشأ ما بين الفراد اوا بينهم وا بين
السلطة التنفيدية
• ال ان من الفه يعتبر الغاءالقرارات الداري من طارف القضا تدخل في عامل
السلطة التنفيدية
• وا مراقبة دسأتورية القوانين مس لختصاصات السلطة التشريعية
• تم تكريس هده السأتقللية من خلل ازاحو وازير العدل من المجلس العالى
للسلطة القضائية ،وا يبقى جللة المك الضامن لهده السأتقللية.
ب -جعل المجلس العالى للسلطة القضائية مؤسأسة دسأتورية قائمة الدات:
بدسأور 2011تم تغيير اسأم المجلس لبلعلى للقضاء الى المجلس العالى للسلطة
القضائية وا اصبح يتشكل من:
-الرئيس حسب الفصل 115يترأس الملك المجلس العالى للسطة القضائية وا
يتالف ايضا من:
-ارئيس الوال لمحكمة النقض
-الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض
-رئيس الغرفة الوالى بمحكمة النقض
-اربعة ممثلين من محاكم السأتئناف ينتخبون من قضاتها
-سأتة ممثلين لقضاة مجاكم اوال درجة ينتخبون ايضا من قضاتها م مراعااة تمثيلية
نسائية من بين الصنفين الخيرين
-رئيس لمجلس الوطاني حقوق النسان
-خمس شخصيات معينة من طارف جللة الملك
من اختصاصات المجلس العالى للسلطة القضائية:
-تطبيق الضمانات الممنوحة لسأتقلل القضاء :السأتقللية التعيين الترقية النقل
التأديب
-واضع تقرير حول واضعية القضاء وا منظومة العدالة بالمغرب وا اصدار
توصيات ملئمة بشأنها بمبادرة شخصية منه
-اصدار اراء مفصلة بناء عالى طالب من الملك اوا الحكومة اوا البرمان حول كل
مسالة تتعلق بالعدالة مع مراعااة مبدأ فصل السلط ف 113د
-رغم المهام الموسأعة ال انها غير مطلقة فهي قابلة للطعن خاصة واضعية القضاة
بسبب الشطط امام الغرفة الدارية بمحكمة النقض ف 114
غير ان عادة عاقبات منها ماهو قانوني ،اوا سأياسأي ،اوا وااقعي تجعل تجسيد هذا
المبدأ عالى ارض الواقع من المور التي تتميز بنوع من الصعوبة التي لترقى الى
مستوى السأتحالة .
فأما المعيقات ذات الطابع القانوني فيمكن تلخيص اهمها في النقاطا التية:
-ليمكن ان يتحقق اسأتقلل القضاء مادام ان ترقية القضاة تتوقف عالى التنقيط
الذي يتولى رئيس المحكمة القيام به) واالمقصود رؤسأاء المحاكم بكافة درجاتها
واانواعاها( ،لن السأتقلل يقتضي ال يكون القاضي محكوما بالمنطق الرئاسأي
لن القناعاة القضائية هي اهم ما يميز عامل القضاة ،واهي مسألة قررها المشرع
لهم واهم يقومون بالمساطار وا الجراءات وايبثون في النوازل وا القضايا التي
تعرض عاليهم .
-اقتران ترقية القضاة بالنتاج السنوي لهم ،اي ان تمييز قاضي عان آخر ليتم من
خلل جودة الحكام وا القرارات التي يصدرها ،واانما من حيث عادد الملفات التي
اسأتطاع البث فيها خلل السنة.
إضافة إلى السأتقلل المؤسأساتي الذي ليس بالكافي فلبد من اسأتقلل شخصي
للقاضي يجعله محررا من كل المؤثرات وا العوامل التي تؤثر في اصداره للحكام
بشكل مستقل وافق السلطة التقديرية الممنوحة له وا يتطلب دلك:
ضمان المن الداري :ينحر في ضمانات والوج واظيفة القضاء وا حصانة النقل وا
العزل وا الترقية :
-العيين :ف 4الى 7من النظام السأاسأي لرجال القضاء :بعد النجاحا في المباراة
وا اجتياز تكوين لمدة سأنتين بالمعهد العالي لللقضاء تم النجاحا في امتحان التخرج
تم تعيينه باقتراحا من المجلس العالى للسلطة القضائية بظهير ملكي ف 57بعد ان
كان القتراحا من طارف وازير العدل في الدسأتور السابق مما اضفى اسأتقللية
للمر
-نقل القضاة وا عازلهم :النقل حسب الفصول 59-55-26من نظامهم السأاسأي
يكون بطب من القاضي اوا نتيجة ترقية اوا احداث محكمة اوا حدها اوا تكليف بمهام
اعالى اوا نتيجة عاقوبة تأديبية ،وا كان دلك انفا بيد وازير العدل ال ان الدسأتور
تدارك دلك بالفصل 108الدي جعل العزل وا النقل ل يكون ال بالقانون ،وا تجسيدا
تخول المادة 113د للمجلس العالى للسلطة القضائية السهر عالى تحقيق ضمانات
اسأتقللية القضاة فيما يخصالتعيين اوا الترقية اوا التقاعاد ،اوا التأديب حيث ان
الخيرة من اختصاص المجلس بمقتصضى الفصل . 116
وا منهم منيرى انه يسهل التاثيلر عالى القاضي ،بجميع السأاليب وامن طارف الجميع
" قيل القاضي الفرد ظالم" وا ايضا القضاة الجدد يضروان بمصالح الخصوم
بالنسبة للقضاء الجماعاي :منهم من يرى ضمانة هامة لحق العدالة لنه يفتح باب
التشاوار وا التداوال قبل كل حكم ،وا انه يضكمن الحياد لتعدد القضاة ،وا يحقق
السأتقللية بفعل سأرية المداوالت بابداء كلواحد رأيه بدوان مؤثرات خارجية
يؤخد عاليه البطئ في اصدار الحكام وا تفشي رواحا التكال بين القضاة ،وا ايضا
تاثير رئيس لبهيئة في اصدار ااحكام
-يقصد بمبدأ التقاضي عالى درجتين ،السماحا لكل طارف من ان يعرض نزاعاه
واقضيته امام محاكم الدرجة الوالى) المحاكم البتدائية ،واالمحاكم الدارية،
واالمحاكم التجارية( قبل ان يسلك الطعن بالسأتئناف كطريق طاعن يعكس امكانية
التقاضي مرة اخرى والنفس السأباب وانفس الموضوع وانفس الطاراف امام محاكم
الدرجة الثانية ) محاكم السأتئناف واالمحاكم التجارية وامحاكم السأتئناف الدارية (
.
-مبدأ تبناه المشرع بظهير 1974الخاص بالتنظيم القضائي وا المسطرة المدنية
1974ايضا ،من خلل افصلين 19-18المعدلين بعد دلك سأن 2011
-كرس هدا التوجه الفصل 19من القانون 35-10الذي نص عالى انه" تختص
المحاكم البتدائية ابتدائيا مع حفظ حق السأتئناف امام غرف السأتئنافات بالمحاكم
البتدائية الى غاية عاشرين الف درهم ) 20.000درهم(
-وا ابتدائيا مع حفظ حق السأتئناف امام المحاكم السأتئنافية في جميع الطلبات التي
تتجاواز ) 20.000درهم (.
-واعالى مستوى المحاكم التجارية ،انطلقا من سأنة ، 2002ادخل قانون المحاكم
التجارية تعديل مبدئيا مفاده تحويل كل الحكام الصادرة عان المحاكم التجارية
صبغة القابلية للسأتئناف ،نفس المر للقضايا الدارية بموجب القانون 41-90
مطلب ثاني :مبدأ واحدة القضاء:
تعتبر واحدة القضاء من المبادئ التي تأخد به كثير من القوانين المقارنة ،وا هو
واجود جهة قضائية وااحدة في كافة تراب اوا اقاليم الدوالة تتكون من مجموعاة من
المحاكم منسجمة وا شاملة تنظر في كافة القضايا التي تعرض عاليها ،قلما نجد من
يتبنى مبدأ ازدوااجية القضاء وا يعني ايضا خضوع جميع النتقاضين وا المواطانين
لهدا القضاء بغض لنظر عان لغتهم وا جنسهم وا دينهم،
كان هدا توجه المغرب قبل الحماية لكن مع الحماية خرق المبدأ الدي تم العمل به
بمجرد السأتقلل وا رغم تعدد المحاكم ال ان دلك ليس خرواجا عان المبدأ.
-مبدأ كرسأته الشريعة السألمية وا الدين السألمي اللدان يدعاوان الى المساوااة قبل
كل شيء وا في كل شيء:فال تعالى ":يايها الناس انا خلقناكم من دكر وا انثى وا
جعلناكم شعوبا وا قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عاند ا اتقاكم"وا قال تعالى ":واان
حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل" واقالى ":وا ان قلتم فاعادلو وا لو كان دا قربى"
-الرسأول صلى اله عاليه وا سألم اكد هدا المبدأ في طابة الوداع ":ياها الناس ان
ربكم وااحد وا ا ناباكم وااحد كلكم لدم وا ادم من تراب ان اكرمكم ند ا اتقاكم وا
ليس لعربي عالى عاجمي وا ل لعجمي عالى عاربي وا ل لحمر عالى ابيض وا ل
لبيض عالى احمر فضل ال بالتقوى"
-مبدأ كرسأه اوال دسأتور مغربي لسنة 1962الديكرس المساوااة امام القانون
انطلقا من الشريعة السألمية وا المواثيق الدوالية واجعله معيارا لتحقيق العدالة ما
اكده الفصل 6من دسأتور " : 2011القانون اسأمى تعبير عان الرادة المة وا
الجميع اشخاصا داتيين وا اعاتباريين بما فيهم السلطات العمومية متساواوان امامه وا
ملزمون بالنتثال له"..
-مبدأ يكرسأه القضاء في الجلسات بنبد الفرقة بين الخصوم وا المساوااة بينهم وا
اطاائهم حقوقهم الدفاعايى كاملة.
المراد بعلنية الجلسات هو جريان الدعاوى بشكل عالني حيث يحظر الجلسات
الطاراف اوا ممثلوهم واكافة من يهتم بمتابعة الدعااواى ،واهذا يستلزم انظباطا
الجميع لنظام الجلسة تحت طاائلة العقوبات التي يمكن لرئيس الجلسة ان يصدرها
في حق كل من لم يلتزم بالحترام الواجب للقضاة.
وامما يترتب عالى عالنية الجلسات ،انه بإمكان الهيأة ان تأمر بإجرائها بصورة
سأرية إذ اقتضت الظروارة ذلك اوا بناء عالى طالب احد الطاراف يعني الصل
العلنية وا السأتتناء السرية .
اما عالنية الحكام بالجلسة ،ابتدائيا الفصل 50ق م م السأتئناف الفصل 345ق م م
محكمة النقض 375ق م م فتتميز بخصوصيات عادة منها انه ليمكن فتح باب
السأتثناء أمام إصدار الحكم بصورة سأرية واهو عاكس ما تطرقنا اليه بالنسبة لمبدأ
عالنية الجلسات ،وافي حالة صدوار الحكم بشكل سأري يجوز للطرف المعني ان
يطعن في الحكم .
ثمة ترابطا قويا بين مبدأ عالنية الجلسات وامبدأ شفوية المرافعات ،الخيرةعارفت
تأرجحا بينها وا بين المسطرة الكتابية فبعد ان كان الفصل 45ظهير 1974ينص
عالى شفوية المرافعات عادل 1933لتصبح الشفوية اسأتتناء فقط للكتابية وا تعتمد
فقط في القضايا ااتية:
الفصل 3من ق م م " يتعين عالى القاضي ان يبث في حدواد طالبات الطاراف ،وا ل
يسوغ له ان يغير تلقائيا موضوع اوا سأبب هده الطلبات وا يبث دائما طابق للقوانين
المطبقة عالى النازلة والو لم يطلب الطاراف دلك صراحة ".
اسأتناء يمكن له ان ينظر في مسألة موضوعاية لم تتضمنها طالبات الطاراف متى
تعلقت بالنظام العام وا الداب العامة ،ما ا كدته محكمة النقض في قرار صادر لها
بتاريخ .02/11/1991
مبدأ تسبيب الحكام ضمانة قوية للتأكد من نزاهة وا سألمة الحكام القضائية،
بتضمين الحكم السأباب الواقعية وا القانونية التي ادت الى صدواره وا كرسأه
الدسأتور بمقتضى الفصل ": 125تكون الحكام معللة وا تصدر في جلسة عالنية
وافق الشرواطا المنصوص عاليها في القانون" .
-نص المشرع ايضا عالى ضروارة تعليل الحكام القضائية كيفما كانت درجة
التقاضي بمقتضى الفصول 50.345.375من ق م م.
-مبدأ مهم يمكن به الطعن في ااحكام الصادرة عاند عادم القتناع بها .
الحقوق :
-تحميهم الدوالة من كل الفعال التي يتعرضون لها من سأب واقدف وا اي تهديد اوا
تهجم ضمن مقتضيات القانون الجنائي وا القوانين الجاري بها العمل
-تعويض عان الضرار التي يتعرضون لها حلل قسامهم بمهامهم اوا بسبب القيام
بها
-ف 111د اعاطاهم الحق في النخراطا في جمعيات مهنية مع الحفاظ عالى مبدأ
التجرد وا السأتقللية ،وا لهم حرية التعبير مع ما يتلئم مع وااجب التحفظ وا
الخلقيات القضائية.
فأعاضاء النيابة العامة يسهروان عالى احترام القانون وايمثلون المجتمع واالحق العام
-يمارسأون مهامهم بالنيابة العامة بالمحاكم وا يتشكلون في المحاكم البتدائيو من
واكيل الملك وا نوابه اما في السأتئنافيات من الوكيل العام وا نوابه وا في محكمة
النقض من الوكيل العام للملك وا المحامون العامون اما في المحاكم الدارية يعين
مفوض ملكي من قضاة الحكم ليمارس مهام النيابة العامة.
-يخضعون لسلطة وازير العدل من خلل الفصل 56من النظام السأاس لرجال
القضاء
-يتم نقلهم باقتراحا من وازيلر العدل بعد اسأتشارة المجلس العالى
-الفصل 111يوجب عاليهم تطبيق القانون وا اللتزام بالتعليمات الكتابية من
رؤسأائهم
-هم من يحركون الدعاوى العمومية في القضايا الزجرية وا الجنائية وا حضورهم
الزامي
-في القضايا المدنية ينحصر حضورهم ف قضايا تعد فيها طارفا رئيسيا اوا حالت
حددها القانون
-في محكمة النقض حضورها الزامي ف يجميع القضايا وا بالنسبة للتجارية ايضا
في حالت ينصص القانون فيها دلك اما الدارية فحضور المفوض الملكي بجميع
القضايا الزامي
-تسهر عالى تنفيد الحكام وا المقررات القضائية وا منه المساعادة القضائية اضافة
الة مراقبة عامل الشرطاة القضائية المتعلق بالجرائم وا البحاث وا التحريات التي
يقومون بها لظهر الحقيقة.
أوال المحامون:
المحامون فئة من مساعادي القضاء يقومون بمساعادة المتقاضين بإعاطائهم
اسأتشارات وابالدفاع عانهم أمام المحاكم واقد اعاتبر الفقه واكذا المهتمون بالعدالة ان
هؤلء يقومون برسأالتهم للوصول إلى الحقيقة واليصل الحق إلى صاحبه ،والتنوير
المحكمة.واالمحاماة تنظم بمقتضى ظهير خاص يحدد كيفية والوج المهنة واكيفية
تسييرها واتنظيمها وايحدد الختصاصات وادوار الهيئة المشرفة عالى هذا القطاع.
مهمة المحامين:
-يقوم المحامي بالنيابة عان الطاراف وامؤازرتهم واتمثيلهم أمام المحاكم
-يمثل الغير امام الدارات العمومية واكذا الهيئات المهنية ،وايقوم المحامي بهذه
المهام دوان ان يدلي بالوكالة ،ماعادا في حالت خاصة "،الطعن بالزوار ،إنكار
الخط ،أداء اليمين".
-يقوم بجميع إجراءات إلي تتطلبها الدعااواي المتعلقة بتمتيله للطاراف الدعاوى
-إعاطاء الرشادات وا الفتاواي في الميدان القانوني وا إعاداد الدراسأات وا البحاث وا
تقديم السأتشارات
-تحرير العقود العرفية وا تمثيل الطاراف بتوكيل خاص.
-واالمحاضر التي ينجزوانها تعتبر محاضر رسأمية لها قوة إثباتية وال يجوز الطعن
فيها إل بالزوار واتنجز المحاضر التي يقومون بها في 3نسخ تسلم الوالى الى
الطرف المعني بالمر معفاة من حق التنبر وامن كل شكلية جبائية ،واتودع الثانية
بملف المحكمة وا يحتفظ المفوض القضائي بواحدة منها.
وايتقاضى الخبراء أتعابا عان المهمة المسندة اليهم تحددها المحكمة مسبقا عاند
تعيينهم وايدفعها المدعاي مسبقا لصندواق المحكمة واتسلم للخبير بعد انجازه
لمهمته.واالخبراء يخضعون لمراقبة وازير العدل فيما يخص النضباطا واالتقيد
بالمقتضيات القانونية ذلك ان لوزير العدل ان يقرر التشطيب عاليهم من لئحة
الخبراء إذ ماتبين أنهم اقترفوا أفعال ماسأة بالشرف فضل عان المتابعات الجنائية
التي اثارتها ضدهم.
يقصد بالمحاكم العادية تلك التي يسمح للمتقاضين باللجوء اليها وافق الشرواطا
العامة للتقاضي وادوان شرواطا اظافية اوا خاصة ،واهذا عالى عاكس المحاكم
السأتئنافية التي ليكفي لعرض النزاعاات أمامها التوافر عالى الشرواطا العامة ،
واانما لبد من اسأتجماع الشرواطا الخاصة التي يفرضها المشرع لهذه الغاية.
المبحث الوال :قضاء القرب وامحاكم الدرجة الوالى.
المطلب الوال :قضاء القرب.
وامن جهة أخرى :من اجل تقريب القضاء من المتقاضين كما انه أتى بإلغاء محاكم
الجماعاات وا المقاطاعات .
يعتبر قضاء القرب قسم تابع لدائرة نفوذ المحاكم البتدائية ،يوزع الختصاص
الترابي لها عالى الشكل التالي :
وامن المور الجديدة التي أتى بها قانون قضاء القرب واإضفاء منه للطابع
الجتماعاي عالى القضايا التي يبث فيها ،يتعين واجوبا عالى قاضي القرب قبل أن
يناقش الدعاوى إجراء محاوالة للصلح بين الطرفين :
-فإن نجحت المحاوالة حرر بذلك محضرا ،
-واان فشل البث في موضوع الدعاوى داخل أجل ليتعدى ثلثين يوما .
ثانيا :المسطرة.
تعقد المحاكم البتدائية جلساتها وافي أغلب القضايا بقاض منفرد وايساعاده كاتب
الضبط
القاعادة العامة :القاضي المنفرد
السأتثناء :تعدد القضاة ) قضايا النفقة(
تطبق امام المحاكم البتدائية قواعاد المسطرة الكتابية ،غير ان المسطرة تكون
شفوية في القضايا التالية:
-القضايا التي تختص المحاكم البتدائية فيها ابتدائيا وا انتهائيا.
-قضايا النفقة وا الطلق وا التطليق.
-القضايا الجتماعاية.
-قضايا اسأتيفاء وامراجعة واجيبة الكراء
-قضايا الحالة المدنية
السأتثناءات:
-الختصاص يعود لمحكمة موقع العقار في الدعااواى العقارية.
-انه يرجع لمحكمة موطان اوا محل اقامة المدعاى عاليه اوا موطان اوا محل اقامة
المدعاي بإختيار هذا الخير متى تعلق المر بدعاوى النفقة .
(2المسطرة :
بالرجوع تاى المواد 4وا 13وا 14وا 16وا 17من القانون 53.95يتبين ان
المسطرة امام المحكمة التجارية تتميز بعدة مميزات منها :
واقد عامد المشرع الى اعاطاء الوالوية للتبليغ بواسأطة هذه الهيأة نظرا :
اوال :لتخصصها في هذا النوع من المهام.
ثانيا :لدقة المساطار أمام المحاكم التجارية واللثار القتصادية السلبية التي قد
تترتب عالى الخطأ في إجراءات التبليغ.
-3من حيث الختصاص:
تنص المادة 5من القانون المحدث للمحاكم التجارية الصادر بتاريخ 12فبراير
1997عالى أنه:
تختص المحاكم التجارية بالنظر في :
-الدعااواي المتعلقة بالعقود التجارية،
-الدعااواي التي تنشأ بين التجار وا المتعلقة بأعامالهم التجارية،
-الدعااواي المتعلقة بالواراق التجارية،
-النزاعاات الناشئة بين شركاء في شركة تجارية،
-النزاعاات المتعلقة بالصول التجارية .
واتستثنى من اختصاص المحاكم التجارية حوادث السير .
(1التأليف:
تقضي المادة 2من قانون إحداث المحاكم الدارية الصادر بتاريخ 10شتنبر
1993بأنه:
-تتكون المحكمة الدارية من :
-رئيس واعادة قضاة
-كتابة ضبط
وايجوز تقسيم المحكمة الدارية الى عادة أقسام بحسب انواع القضايا المعرواضة
عاليها ،وايعين رئيس المحكمة الدارية من بين قضاة المحكمة مفوضا ملكيا اوا
مفوضين ملكيين للدفاع عان القانون وا الحق باقتراحا من الجمعية العمومية لمدة
سأنتين.
(2المسطرة:
نص قانون المحاكم الدارية في المواد من 3الى 7عالى خصوصيات المسطرة
أمام هذا النوع من المحاكم واهي تقريبا نفس الخصوصيات التي سأبقت دراسأتها
بالنسبة للمحاكم التجارية .
واتتكون محاكم السأتئناف حسب ما يقضي به الفصل 6كم ظهير التنظيم القضائي
المؤرخ في 15يوليوز 1994وا المعدل في 17غشت 2011من:
الرئيس الوال واعادد من الغرف وا النيابة العامة واقاض اوا عادة قضاة للتحقيق
واقاض اوا عادة قضاة للحداث ،واكتابة الضبط إظافة الى كتابة النيابة العامة.
واتجدر الشارة الى ان تعديل الفصل المذكور سأنة 2011أحدث أقساما واغرف
جديدة ،فقد جاء فيه مايلي:
" تشمل محاكم السأتئناف المحددة وا المعينة دواائر نفوذها بمرسأوم عالى أقسام
للجرائم المالية ،تشتغل هذه القسام عالى غرف للتحقيق واغرف للجنايات واغرف
للجنايات السأتئنافية وانيابة عاامة واكتابة للضبط للنيابة العامة.
ثانيا :المسطرة:
يقضي الفصل 7من ظهير التنظيم القضائي بأنه:
" تعقد محاكم السأتئناف جلساتها في جميع القضايا التي تصدر قراراتها من طارف
قضاة ثلثة وابمساعادة كاتب الضبط تحت طاائلة البطلن مالم ينص القانون عالى
خلف ذلك .
يعتبر حضور النيابة العامة في الجلسة الجنائية إلزاميا تحت طاائلة البطلن
وااختياريا في القضايا الخرى عادا في الحوال المنصوص عاليها في قانون
المسطرة المدنية واخاصة إذا كانت النيابة العامة طارفا رئيسيا وافي جميع الحوال
الخرى المقررة بمقتضى نص خاص ".
(1التأليف:
" تتكون محكمة السأتئناف التجارية من :
-رئيس اوال وارؤسأاء غرف وامستشارين ،
-نيابة عاامة تتكون من واكيل عاام للملك وانواب له،
-كتابة ضبط واكتابة للنيابة العامة.
يجوز ان تقسم محكمة السأتئناف التجارية الى عادة غرف بحسب طابيعة القضايا
المعرواضة عالى المحكمة"
(2المسطرة:
بالنسبة للمسطرة امام المحاكم المذكورة واقد نصت عاليها المواد 4وا 18وا 19من
قانون المحاكم التجارية ،
وامن مميزات المسطرة امام المحاكم المذكورة انه ليمكن البث في القضايا ال
بقضاء جماعاي يتكون من ثلثة قضاة واانه يتعين اللتزام بالمسطرة الكتابية اثناء
تقديم السأتئناف امامها طابقا لمقتضيات المادة 18من المحاكم التجارية .
(3الختصاص :
تطرق القانون المنظم لمحاكم السأتئناف الدارية الى اختصاصاتها في المادتين 5
وا ، 6إذ نص عالى انها تنظر في اسأتئناف أحكام المحاكم الدارية واكذا في أواامر
رؤسأائها.
ان اهم اختصاص يميز المجلس العالى عان غيره هو النظر في كل الحكام
النتهائية الصادرة عان محاكم المملكة ،واينبغي هنا ان نميز بين الحكم النتهائي وا
الحكم النهائي :
الحكم النتهائي :هو ذاك الحكم الذي ليقبل طارق الطعن العادية لسأيما
السأتئناف .
الحكام النهائية اوا الباتة اوا القطعية :فهي تلك التي اسأتنفدت جميع طارق الطعن اوا
تلك التي رضي الطرف المحكوم عاليه به ،فلم يمارس تبعا لذلك الطعون المسموحا
بها قانونا داخل الجال المحددة لذلك.
يقوم المجلس العالى بعدة ادواار في المادة الدارية ،منها انه يعتبر محكمة اوال
درجة ،اذ يبث ابتدائيا وا انتهائيا في بعض القضايا ،واذلك وافقا للمادة التاسأعة من
قانون احداث المحاكم الدارية التي تنص عالى ما يلي "
" اسأتثناء من احكام المادة السابقة يظل المجلس العالى مختصا في البث ابتدائيا وا
انتهائيا في طالبات اللغاء بسبب تجاواز السلطة المتعلقة ب:
-المقررات التنظيمية وا الفردية الصادرة عان رئيس الحكومة ،
-قرارات السلطات الدارية التي يتعدى نطاق تنفيذها دائرة الختصاص المحلي
لمحكمة إدارية".
ذ.نجيم مزيان
باحث في سألك الدكتوراه بمختبر الحكامة واالتنمية المستدامة كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعاية سأطات.
أشار ميثاق إصلحا منظومة العدالة – الذي تم اعاتماده في 30يوليوز - 2013إلى محدوادية الخذ بقواعاد الحكامة الحديث.
واقصد تحقيق إصلحا منظومة العدالة أواصت الهيئة العليا للحوار الوطاني حول إصلحا المنظومة بالعمل عالى تحقيق سأتة
أهداف اسأتراتيجية أسأاسأية آخرها في الترتيب تحديث الدارة القضائية واتعزيز حكامتها ،أي إقامة إدارة قضائية احترافية
وامؤهلة؛ واقائمة عالى اللتمركز الداري واالمالي ...إلخ.
واتتجسد الحكامة القضائية من خلل العناصر الرشادية التي يمكن اسأتحضارها في كل توجه له ،واهي السأتقللية
واالمسؤوالية واالشفافية واالفعالية واالنزاهة ،هذه العناصر تساعاد عالى جعل إصلحا القضاء مقاربة حكماتية.
فالحكامة القضائية تعتبر مقدمة لكل إصلحا مرتقب للجهاز القضائي ،هذا الشرطا يتأسأس عالى السأتقللية واالحيادية
واالشفافية واالفعالية في العمل القضائي ،واانعدام سأيادة منطق التعليمات عالما أن الدسأتور المغربي أكد عالى اسأتقللية السلطة
القضائية تحقيقا لرهان دوالة الحق واالقانون ،إذ الضمانة السأاسأية لحقوق النسان التي كرسأها الدسأتور المغربي الجديد لسنة
2011هي السلطة القضائية المستقلة ،النزيهة ،واالفعالة.
السأتقللية
هي مبدأ أممي وااسأتراتيجي في أي توجه يخدم مبدأ اسأتقلل القضاء كسلطة داخل الدوالة واالمجتمع،تحفظ التوازن ليس فقط
بين هذين العنصرين الخيرين،بل يجعل التوازن القانوني واالحقوقي البنية المؤثثة لحقوق الفراد واالجماعاات واالطاار
الضامن للشرواطا المتطلبة للتنمية.واتتمثل أهم عاناصر مبدأ السأتقللية هذا في المظاهر التالية:
• أن تكون المؤسأسة القضائية منفصلة عان باقي المؤسأسات الدسأتورية الخرى واغير تابعة لي منها،المر الذي يفرض أن
ينص عالى أن القضاء سألطة مستقلة في التشريعات الوطانية.واهذا ما عامل المشرع المغربي عالى تدارك الفراغ القانوني
الحاصل في دسأتور ،1996واذلك حينما نص في الفصل 107من دسأتور 2011عالى أن "السلطة القضائية مستقلة عان
السلطة التشريعية واعان السلطة التنفيذية،واالملك هو الضامن لسأتقلل القضاء" ;
واعاليه والضمان السأتقلل التام للقضاء في مواجهة الضغوطا واالمغريات،واضمان نزاهته وافعاليته،لبد من اعاتباره سألطة
قائمة بذاتها واتوفير الشرواطا المادية واالمعنوية الضروارية لتحسين سأير العمل القضائي،واتوفير الضمانات الكافية لتنفيذ
الحكام واالقرارات القضائية في مواجهة كل الجهات التي يحكم ضدها عالى قدم المساوااة،واإسأناد كل ما يتعلق بتسيير الجهاز
القضائي الى هيئة عاليا تتكون من القضاة أنفسهم وال تتدخل في شؤوانها أي سألطة أخرى،وال أي جهة من خارج القضاء.
المسؤوالية
وايعتد هذا المؤشر بطبيعة واأهمية المكانات واواسأائل الفعل الذاتية واالمهنية للجهاز القضائي،واالتي بإمكانها العمل عالى
تكريس سألطة وامسؤواليات المؤسأسة القضائية وايضمن اسأتقلليتها وافعالية ممارسأتها واهذا الجانب الثاني يقتضي اعاتماد
العناصر التالية:
• تحصين الجهاز القضائي من أي تدخل أوا تأثير خارجي خاصة من قبل السلطة التنفيذية ;
• التحصين الذاتي للهيأة القضائية من حيث ضمان شرواطا حرمته وااسأتقللية الوظيفة القضائية واضمانات ممارسأتها
القانونية واالمهنية.
• تحصين هيأة القضاة من التأثيرات المباشرة أوا العلئقية للسلطة التنفيذية ;
• الحرص عالى توخي شرطا المهنية في اختيار واتدريب واسألوك الجسم القضائي ;
• تحصين واتقوية دوار الجهزة العليا المرجعية للقضاء،مع ضمان توسأيع قاعادة تكوينها واشفافيتها،وامدها بوسأائل العمل
المادية واالبشرية للضطلع بالمهام المنوطاة بها.
ان مبدأ المسؤوالية يعتبر شرطاا وااجبا وامكمل لسأتقللية القضاء،خاصة واأن هذا المبدأ يرتبط بإطاار واظرواف واواسأائل
واضمانات عامل القضاة ،وايستتبع هذا المبدأ أيضا تقوية واتفعيل الجهزة العليا المرجعية للقضاء المفرواض تمثيلها واتتبعها
لوضعية القضاة.وافي هذا الجانب،تكشف تجربة المجلس العالى للقضاء المغربي عان جملة حدواد قانونية واوااقعية ل تخدم
اقرار المسؤوالية الفعلية للقضاء كجهاز واموارد بشرية،مما يستدعاي اصلحا بنية وادوار واواسأائل عامل هذه المؤسأسة.
الشفافية
الشفافية في المجال القضائي تستلزم جعل مبادئها من الوالويات الحكماتية في هذا القطاع،واذلك سأواء في عامل واطارق
واأسأاليب اشتغال القضاء في مستواه الداخلي أي ما يهم الجسم القضائي وامختلف الهيئات واالمرافق سأواء التابعة أوا المساعادة
له،أوا في مستواه الخارجي،واهذا يهم عالقة القضاء بالمتقاضين واالمتعاملين معه.وامن العناصر المرجعية لمبدأ شفافية
القضاء.
الفعالية واالنجاعاة
تعتبر الفعالية واالنجاعاة أحد العناصر المهمة واالمركزية في حكامة المنظومة القضائية بالمغرب،لكون هذا الخير المؤسأسة
المفتاحية في تفعيل وانجاحا مختلف مبادرات الحكامة في مختلف المجالت،لذلك فإن الفعالية القضائية تتطلب التوفر عالى
العناصر التية:
• توفير قوانين إجرائية شفافة واوااضحة وافعالة،وايتأتى ذلك من خلل سأن تشريعات عاملية واأنظمة عاصرية،وامساطار
وااضحة واإلزامية لتقديم الدعااواي،بتوفير جهاز بشري مناسأب للمحاكم بمن فيهم الخبراء واواضع أصول وااضحة للطعن
بالقرارات القضائية واإمكانية الطعن بالقرارات كافة من دوان اسأتثناء.
• اعاتبار الشفافية واالموضوعاية أسأاس المحاكمة العادلة بوجود نظام لتوزيع القضايا مبني عالى معايير وااضحة واموضوعاية،
توزيع القضايا حسب الختصاص ،واتوفير موارد مالية كافية.
• مدة مناسأبة للحصول عالى حكم نهائي واملزم بتحديد سأقف زمني محدد وامعقول للمساطار حسب تصنيف الدعااواي
واإجراءات تأديبية في حالة المماطالة في سأير الدعاوى من قبل المحاكم وامساءلة المحامين المماطالين تأديبيا.
• نظام لتنفيذ الحكام عاادل وافعال باعاتماد إجراءات تنفيذ محددة،نظام محاسأبة مؤسأساتي للتنفيذ،تنفيذ فعال ضد أشخاص
القانون الخاص واالعام عالى حد سأواء واجهاز تنفيذ مناسأب واكاف.