Professional Documents
Culture Documents
لجنة وطنية ج ت م
لجنة وطنية ج ت م
إن التعليم عن بعد هو نظام تعليمي يقوم على البعد الزماني والمكاني بين األطراف الفاعلة في العملية التعليمية ،وقد وجدت الجزائر نفسها تقتحم هذا األسلوب على
مستوى التعليم العالي بداية من تجربة جامعة التكوين المتواصل وصوالً إلى المشروع الوطني للماستر عن بعد ،حيث يعتبر هذا النمط من التعليم من الحلول الناجعة
.التي انتهجتها الدول استجابة للطلب المتزايد على التعليم في ظل التطور المضطرد Gعلى هذا األسلوب التعليمي
وهذا النظام هو الذي اعتمدته جامعة التكوين المتواصل منذ تأسيسها سنة ،1990حيث يهدف إلى توفير خدمات التعليم لمن فاتتهم الفرصة بسبب ظروف قاهرة ،كما
اعتمدت على أسلوب التعليم المدمج أو الهجين الذي يجمع بين التجمعات الحضورية ،والدروس التي كانت تُقدّم في شكل مطبوعات في السنوات األولى من تطبيق
هذا النظام ،وصوال إلى اإلعتماد على المنصات العلمية كأداة لنقل المقررات إلى الدارسين … .وقد ص ّر ح وزير التعليم العالي السابق ،بأن هذا التعليم يفرضه الواقع
وكذا رغبة األعداد الهائلة من الطلبة لاللتحاق بالجامعة لمواصلة دراستهم العليا .بل يتحتم على الجامعة الجزائرية لمواكبة التطور التكنولوجي .وأن شهادة الماستر
.المح ّ
ض ر لها تحظى بنفس المعادلة العلمية للماستر العادية الحضورية
إن جامعة التكوين المتواصل ،تعتبر مؤسسة من مؤسسات التكوين العالي ،بحسب ما نص عليه المرسوم التنفيذي رقم 149-90المؤرخ في 26مايو ،1990
المتضمن إنشاء هذه الجامعة ،وتنظيمها وعملها ،كما هو في مادته الرابعة ،إذ تم ّكن كل مواطن سواء موظفين أو طلبة ممن Gتتوفر فيهم الشروط المطلوبة من
اإللتحاق بالتكوين العالي ،وأضيفت إلى الجامعة فيما بعد نشاطات وأشغال أخرى يمكن Gأن تقوم بها ،محددة Gفي المادة 02من القرار الوزاري المؤرخ في 08سبتمبر
2013.
كما أكد المرسوم التنفيذي رقم 306-13المؤرخ في 31أوت ، 2013المتضمن تنظيم التربصات الميدانية وفي الوسط المهني لفائدة الطلبة ،المعدل ،بأن جامعة
التكوين المتواصل مؤسسة للتكوين العالي ،وجعل تكوينها ضمن النظام الكالسيكي ،كما وضح بأن طلبتها يقومون بتربصات ميدانية ،مع تحضير مذكرة نهاية
.الدراسة تناقش علنيا أمام لجنة
إن هذه الجامعة أصلها امتداد لمعهد الترقية االجتماعية للعمال ،الذي أنشأ في مرحلة إصالح التعليم العالي سنة 1971بموجب المرسوم رقم 203-71المؤرخ في
05أغسطس ، 1971المتضمن إحداث مراكز لتحضير الدراسات العليا لدى الجامعات ،وكان الهدف من هذا المعهد Gهو تمكين العمال من متابعة تكوينهم Gاألساسي
وترقيتهم في السلم االجتماعي والوظيفي وتهيئتهم لاللتحاق بالجامعة ،حيث تشمل الدراسة في المراكز التحضيرية للدراسات العليا مختلف المستويات ،وتحدد شروط
.اإلنتقال إلى هذه المستويات وبرنامج الدراسات وكيفيات إجراء اإلمتحانات بموجب قرار من وزير التعليم العالي والبحث العلمي
ثم اعتُبر هذا المعهد Gفيما بعد ،أحد مكونات جامعة الجزائر ،بموجب المرسوم رقم 209-84المؤرخ في 18أغسطس ،1984المتعلق بتنظيم جامعة الجزائر
.وسيرها ،في نص مادته الثانية ،حيث نص على 16معهداً تابعا ً لجامعة الجزائر ،ومن بينها معهد Gالترقية اإلجتماعية في العمل
ومثله أيضاً ،في معهد Gالحقوق والعلوم اإلدارية التابع لجامعة الجزائر الذي تم إنشاؤه بموجب القرار الوزاري المؤرخ في 17يوليو ،1974حيث يحضّ ر المعهد غير
حاملي البكالوريا لنيل شهادة الكفاءة في الحقوق ،وتستغرق الدراسة لنيل هذه الشهادة سنتين ،ويتمكن الطالب بعد حصوله عليها بمعدل ال يقل عن 13/20من
.تحضير شهادة الليسانس بنفس المعهد
كما تضمن القرار الوزاري المؤرخ في 16أكتوبر 1990طرق تنظيم دورات التكوين وتجديد المعلومات عن طريق هذه الجامعة ،والتي تطلبها المؤسسات
.واإلدارات العمومية لفائدة موظفيها
.إذاً هذه الجامعة هي مؤسسة يقصدها الطلبة للتكوين العالي ،كما يقصدها مستخدموا المؤسسات بغرض تحسين المستوى في دورات قصيرة تحت الطلب
وشروط اإللتحاق بهذه الجامعة هي امتداد للقرار الوزاري المؤرخ 25أكتوبر ،1971الذي تض ّمن تنظيم اإلمتحانات الخاصة للدخول إلى الجامعات ،حيث نص
القرار الوزاري رقم 222المؤرخ في 09جويلية ،1990المعدل بالقرار الوزاري رقم 168المؤرخ في 14ماي ،1991والقرار الوزاري المؤرخ في 28ديسمبر
، 1994.على الحصول على شهادة البكالوريا النظامية ،أو حيازة مستوى الثالثة ثانوي زائد شهادة النجاح في اإلمتحان الخاص لإللتحاق بجامعة التكوين المتواصل
وأما عن الشهادة التي تمنحها هذه الجامعة ،فهي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ،التي أنشئت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 149-90المؤرخ في 26مايو
، 1990حيث نص في مادته األولى ،بأنه تحدث شهادة تتويج التكوين العالي ذي األمد القصير بمؤسسات التعليم العالي ،تدعى شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية.
.ومدة التكوين حسب نص المادة 03من ذات المرسوم هي ثالثة ( )3سنوات ،وهو المعمول به في هذه الجامعة
مع اإلشارة ،إلى أن كافة الشهادات المسلمة من المرافق التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي شهادات جامعية لها قيمة ذاتية وال تحتاج إلى معادالت
فردية ،ألن المعادالت تتم فقط بين شهادة وطنية وأخرى أجنبية ،وفق ما حدده المرسوم رقم 189-71المؤرخ في 30يونيو ،1971المتضمن Gكيفية تحديد معادالت
.اإلجازات والشهادات والرتب األجنبية باإلجازات والشهادات والرتب الجامعية الجزائرية وإعادة تنظيم اللجنة الوطنية للمعادالت
وقد ذكر القرار الوزاري المؤرخ في 17أفريل ، 1996المتضمن تنظيم وتقييم التدرج بجامعة التكوين المتواصل ،ضمن حيثياته المرسوم التنفيذي رقم 219-90
المؤرخ في 21جويلية 1990المتضمن إنشاء شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ،ألن الوزارة الوصية مسبقا ً قرّ رت حينها أن هذه الشهادة ستمنحها هذه الجامعة
أيضا ً ،باعتبارها مؤسسة للتكوين العالي ،بل وأحال ذات القرار على القرار الوزاري المؤرخ في 29أوت 1995المتضمن Gفتح شعب خاصة بشهادة الدراسات
.الجامعية التطبيقية بجامعة التكوين المتواصل ،كما بيّن بدقة وتفصيل تام منهجية الدراسة األكاديمية إلى غاية تخرج الطلبة من هذه الجامعة
.فدعوى أنه يوجد شهادة جامعية وأخرى غير جامعية! ،تحمالن اسم (شهادة الدراسات الجامعية!! التطبيقية)!! ال دليل قانوني عليه البتة
بل إن وزير الجامعات في وقتها ،ق ّرر بموجب قرار وزاري رقم 284المؤرخ في 28ماي ،1991أن الشهادات الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل
-طبقا ً للنصوص التي تنظم الدراسات بهدف التحصل على شهادات جامعية -لها نفس القيمة التربوية والعلمية والقانونية التي تميز تلك الممنوحة من طرف الجامعات
.الجزائرية
كما أصدرت المديرية العامة للوظيفة العمومية ،المنشور رقم 334المؤرخ في 30مارس ،1994تؤكد فيه على أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ،التي تمنحها
جامعة التكوين المتواصل ،لها نفس القيمة البيداغوجية والعلمية والقانونية لتلك التي تمنح من طرف جامعات ومؤسسات وزارة التعليم العالي .وبه تم العمل على
.مدار أكثر من 25سنة
أما بالنسبة لنمط التعليم عن بعد فقد اعترفت به المديرية العامة للوظيفة العمومية ،من خالل المراسلة رقم 807المؤرخة في 10جويلية ،2012وأكدته مرة أخرى
حسب منشورها رقم 16المؤرخ في 05مارس ، 2019حيث صرحت بأنه :واعتبارا إلقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن شهادة الماستر عبر الخط
تكتسي نفس القيمة األكاديمية والعلمية ،كشهادة Gالماستر المعمول بها إلى غاية اآلن ،فإن كل من الشهادتين المذكورتين أعاله ،تمنح لحائزه نفس الحقوق في اإللتحاق
.بالوظائف العمومية وفي الترقية المهنية
أما عن معادلة شهادة البكالوريا فهو محسوم من خالل المنشور رقم 2889المؤرخ في 21مارس ،1992والمنشور رقم 1635مؤرخ في 27فيفري ،1993
الصادرين عن المديرية العامة للوظيفة العمومية ،وفيه تم منح المعادلة اإلدارية لحاملي شهادة النجاح في اإلمتحان الخاص بالدخول لجامعة التكوين المتواصل ،مع
شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي ،ثم التأكيد مرة أخرى في المنشور رقم 292المؤرخ في 02جوان 1998المتعلق بالمعادالت Gاإلدارية للشهادات والمؤهالت،
والمراسلة رقم 6739مؤرخة في 27أوت 2008التي صرحت بأن شهادة النجاح في اإلمتحان الخاص بالدخول لجامعة التكوين المتواصل :تخوّ ل لحامليها نفس
.الحقوق التي تمنحها شهادة البكالوريا سواء في مجال التوظيف أو المشاركة في مسابقة اإللتحاق بالتكوين المتخصص
وقد نص المرسوم الرئاسي رقم 266-14المؤرخ في 28سبتمبر ،2014الذي يعدّل ويتمم المرسوم الرئاسي رقم 304-07المؤرّ خ في 29سبتمبر ،2007المحدد
للشبكة اإلستداللية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم ،المعدل والمتمم ،بأنه يصنف في الصنف 11فئة التأطير كل من شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية،
ومستوى البكالوريا زائد 3سنوات من التكوين العالي ،ويصنف في الصنف 10كل من شهادة تقني سام ،ومستوى البكالوريا زائد 36شهراً من التكوين ،والمالحظ
.أن نص المرسوم واضح ال غبار عليه
بل حينها أصدرت الوزارة األولى ،تعليمتها رقم 328مؤرخة في 09ديسمبر ،2014تصرح بنصها على أن :بعض القطاعات تتعامل بغموض فيما يخص المعادلة
بين الشهادات ….وبهذا الشأن ،لن يُقبل أي تمييز بين الشهادات سالفة الذكر بدعوى أنها تندرج في النظام الجديد أو القديم أو بحجة اختالف مدة الدراسة ،سواء تعلق
األمر بالتوظيف أو بالترقية ،ثم واصلت التعليمة قولها :إن هذا الواقع من شأنه أن يؤدي إلى وضعية يسودها عدم اإلستقرار في الجامعات ويغذي الشعور بالقلق لدى
.شبابنا من حاملي الشهادات الذين يواجهون صعوبات لإلعتراف بشهاداتهم Gالمسلمة في إطار هذا النظام الجديد ،في سوق العمل
كما وجد من الطلبة من لم يكمل الدراسة في الجامعة العادية أو جامعة التكوين المتواصل ،لكنه ،أتم سنتين من التكوين العالي بنجاح ،لهذا ،قرّ رت التعليمة رقم 7
المؤرخة في 29سبتمبر ، 2007المتضمنة النظام الجديد لتصنيف الموظفين وتحديد أجورهم ،إدراجهم في صنف واحد ،تبعا ً ألحكام المنشور رقم 292المؤرخ في
02جوان 1998حيث أن معايير تحديد المعادالت اإلدارية تتعلق بشروط منها :الطبيعة القانونية لمؤسسة التكوين ،طبيعة التكوين المقدّم أو االختصاص المتبع،
.شروط وكيفيات اإللتحاق بالتكوين ،مدة Gالتكوين ونتيجته
إال أنه ولألسف ،فإن التعليمة رقم 01المؤرخة في 05جانفي 2017المتضمنة كيفيات تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 280-16المؤرخ في 02نوفمبر 2016
المعدل والمتمم Gللمرسوم التنفيذي رقم 04 – 08المؤرخ في 19يناير 2008والمتضمن Gالقانون األساسي الخاص بالموظفين المنتمين لألسالك المشتركة في
المؤسسات واإلدارات العمومية ،الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية ،أقصت خريجي وطلبة هذه الجامعة ،بدون سبب قانوني واضح ،من التصنيف في
فئة التأطير ،في حين يوجد هيئات ومؤسسات في القطاع العمومي اإلقتصادي ،اعترفت لهم بهذا الحق ،في إطار اإلتفاقيات الجامعية .ألنه وحسب مراسالت عديدة
صريحة أيضا ً ،صادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،فإن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية التي تسلمها جامعة التكوين المتواصل ،شهادة جامعية ،وال
.فرق
إن اإلقصاء في هذا الملف بدأ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،بما جاء في المذكرة Gالوزارية رقم 703المؤرخة في 14جوان ،2012دون تبرير قانوني
معتبر .ووزير التعليم العالي السابق في قراره رقم 1022المؤرخ في 23أكتوبر ،2017يقول بأنه :في مجال التكوين العالي تضمن جامعة التكوين المتواصل في
الطور الثاني لتحضير شهادة الماستر عن بعد .كما يمكنها ضمان التكوين في الطور األول لتحضير شهادة الليسانس عن بعد ،وقد أصدر قراره هذا معتمداً على
المرسوم التنفيذي رقم 149-90المؤرخ في 26ماي 1990المتضمن Gإنشاء جامعة التكوين المتواصل ،والذي لم يتغيّر نصه إلى يومنا هذا ،وهو اإلعتراف بأنها
.مؤسسة للتكوين العالي ،ونمط الدراسة فيها ذي طابع خاص والشهادات التي ستمنح الحقاً ،لها ذات القيمة لتلك المتحصل عليها في النمط الحضوري
كما نثمن كل ما تم ذكره في تقرير مجلس المحاسبة ،الصادر في الجريدة الرسمية رقم 75المؤرخة في 04ديسمبر ،2019الذي أكد على طبيعة المؤسسة ونمط
.التكوين فيها ،وتناول أحد جوانب التسيير فيها
وحيث قام الكثير من النواب سابقا ً بتدخالت ووساطات واستفسارات كتابية ،كان الهدف منها هو اإللتزام بالنصوص القانونية التي تكفل حقوق هذه الجامعة ،طلبتها،
وشهاداتها ،وأمام هذا الوضع المتأزم ،فإن اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل المنضوية تحت لواء المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات
:العلمية والمهنية من أجل الجزائر ،تطالب السيد الوزير األول ،والسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي باآلتي
غلق هذا الملف الذي طال أمده وأرق الكثيرين ،من خالل الدفاع عن شهادة الجامعة ،ورد اإلعتبار لها كونها شهادة ،جامعية ،تصدر عن مؤسسة
للتكوين العالي ،وأن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية واحدة ،تمنحها مؤسسات التكوين العالي التابعة لوزارة التعليم العالي ،ورد كل التعسفات والتأويالت
الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية ،السيما محاولة جعل هذه الجامعة ،مؤسسة لتكوين غير عالي ،بالرغم من وضوح النصوص القانونية التي
.وضعها المشرع
فتح الباب على مصراعية ،وبدون قيود ،أما حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ،لمواصلة دراستهم األكاديمية بنمط عبر الخط ،لنيل شهادتي
.الليسانس ،والماستر
اإلبقاء على المهمة النبيلة التي أنشأت من أجلها الجامعة ،وهي احتواء الشباب بكل الفئات العمرية ،وفتح الباب أمامهم للبقاء في ميدان الدراسة
.والتعليم عن طريق إعادة القسم التحضيري
.إسراع اإلدارة المركزية للجامعة في تسليم شهادات النجاح ،األصلية ،لجميع الخريجين وفي كل الواليات
إيالء عناية كبيرة بمراكز التكوين المتواصل ،من خالل إعادة النظر في تعيين مدراء المراكز واختيار األكفاء الذين يقدمون إضافة لهذه الجامعة،
.وإنهاء مهام المتقاعسين منهم
.تحيين المناهج والدروس ،بما يتوافق والتطور المتسارع الذي يحدث في ميدان التعليم عالميا ً
تحيين الموقع الرسمي للجامعة ،واستدراك تطويره بشكل يليق بمقام هذه الجامعة ،وتوفير المواد للطلبة بشكل ميسر في إطار استغالل األرضيات
.والشبكة العنكبوتية ومواكبة كل أشكال التعليم عن بعد
.فتح تخصصات تكون البالد في حاجة ماسة إليها ،حقيقة ،مع اإلعتراف المسبق بهذه التخصصات ،لدى قطاع الوظيفة العمومية
اإلبقاء على شروط اإللتحاق بهذه الجامعة ،وترك الخيار للراغبين إما الحاصلين على شهادة بكالوريا نظامية ،أو عن طريق اإلمتحان الخاص
.بالدخول للجامعة
العمل على تنمية وتطوير هذه الجامعة الفتية ،وإحداث هياكل بيداغوجية مستقلة عن الجامعات العادية ،بالنظر للخصوصية التي تتمتع بهذه
.المؤسسة
ضم كافة النصوص المتفرقة منذ سنة ، 1990والتي وضعت من أجل تسيير الجامعة ،من خالل إعادة صياغة مرسوم تنفيذي يحدد معالم الجامعة
.ويوضح آليات تسييرها ،وسد كل الثغرات السابقة التي استغلها في الفترة األخيرة بعض من حاول اإلنتقاص من شأن هذه الجامعة
.تنبني واختيار الرسائل العملية الجيدة ،ونشرها من خالل الموقع الرسمي للجامعة ،وهو التجسيد الفعلي األولي للبحث العلمي
إنهاء فترة التمييز التي واجتثاث السياسة التي انتهجها مسيري البالد في فترة ما تجاه هذا الملف ،حيث أن حاملي شهادة الدراسات الجامعية
التطبيقية ،ومهما كان مصدرها طالما تصدر عن وزارة التعليم العالي ،فهم إطارات الدولة ولهم الحق أن يصنفوا كذلك سواء في قطاع الوظيفة العمومية ،أو
.القطاع اإلقتصادي العموميG
اإليعاز للمديرية العامة للوظيفة العمومية ،استدراك تعليمة اإلدماج الصادرة في فترة الحكم السابق ،2017ويكون اإلدماج من تاريخ نوفمبر
،2016.وتعديل اإلتفاقيات الجماعية أيضا ً في القطاع اإلقتصادي العمومي
بذلك سيؤول ملف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ،إلى انفراج ترد به الحقوق إلى أهلها ،والظن الحسن كذلك في رئيسنا ومن اختارهم لقيادة البالد ،السيما وأن
.سيادة الرئيس قال في إحدى جوالته للحملة اإلنتخابية سابقاً :إن أول ما يزول في الجمهورية الثانية هو اإلقصاء
رئيس اللجنة الوطنية /م /براهيم