You are on page 1of 4

‫عدد ‪28 - 7019‬رحم ‪28‬م ‪(( 28‬بمتبس ‪(6‬س ‪((6‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪6556‬‬

‫مرسوم رقم ‪ 2.20.474‬صادرفي ‪ 15‬من محرم ‪ 24( 1443‬أغسطس ‪)2021‬‬ ‫وال يمكن االستفادة من التعويض عن تقديم دروس الدعم‬
‫يتعلق بالتعلم عن بعد‬ ‫التربوي‪ ،‬إال إذا كان العمل املخول من أجله التعويض قد تم القيام‬
‫به بالفعل‪ ،‬وأنجز األستاذ قبل ذلك مدة التدريس األسبوعية املحددة‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫ألطر هيئة التدريس طبقا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬
‫بناء على القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 51.17‬املتعلق بمنظومة التربية‬ ‫سواء كان ذلك داخل املؤسسة التعليمية املعين بها أو بمؤسسة‬
‫والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬ ‫تعليمية عمومية أخرى‪.‬‬
‫رقم ‪ 1.19.113‬بتاريخ ‪ 7‬ذي الحجة ‪ 9( 1440‬أغسطس ‪،)2019‬‬
‫وال سيما املادة ‪ 33‬منه ؛‬ ‫املادة ‪6‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 01.00‬املتعلق بتنظيم التعليم العالي‪ ،‬الصادر‬ ‫يمكن لجمعيات املجتمع املدني املهتمة بالشأن التربوي‪ ،‬املحدثة‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.199‬بتاريخ ‪ 15‬من صفر ‪1421‬‬ ‫طبقا ألحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬
‫(‪ 19‬ماي ‪ ،)2000‬كما وقع تتميمه ؛‬ ‫وال سيما منها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتالميذ‪،‬‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 06.00‬بمثابة النظام األسا�سي للتعليم املدر�سي‬ ‫اإلسهام مجانا في تقديم دروس الدعم التربوي بمؤسسات التربية‬
‫الخصو�صي‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.202‬بتاريخ‬ ‫والتعليم العمومي ‪ ،‬وفق شروط وكيفيات تحدد بموجب اتفاقيات‬
‫‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬ماي ‪ )2000‬؛‬ ‫للشراكة‪.‬‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 07.00‬القا�ضي بإحداث األكاديميات الجهوية‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫للتربية والتكوين‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.00.203‬‬
‫تخضع مؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬التي تتولى تقديم‬
‫بتاريخ ‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬ماي ‪ ،)2000‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫دروس الدعم التربوي‪ ،‬للمراقبة التربوية واإلدارية طبقا للنصوص‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 13.00‬بمثابة النظام األسا�سي للتكوين املنهي‬ ‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الخاص‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.207‬بتاريخ‬
‫‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬ماي ‪ )2000‬؛‬ ‫املادة ‪8‬‬

‫وعلى القانون رقم ‪ 13.01‬في شأن التعليم العتيق‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫يسند تنفيذ هذا املرسوم‪ ،‬الذي ينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬إلى‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.09‬بتاريخ ‪ 15‬من ذي القعدة ‪1422‬‬ ‫كل من وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫(‪ 29‬يناير ‪ )2002‬؛‬ ‫العلمي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬ووزير االقتصاد واملالية‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.02.854‬الصادر في ‪ 8‬ذي الحجة ‪1423‬‬ ‫وإصالح اإلدارة‪ ،‬كل واحد منهما فيما يخصه‪.‬‬
‫(‪ 10‬فبراير ‪ )2003‬بشأن النظام األسا�سي الخاص بموظفي وزارة‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 15‬من محرم ‪ 24( 1443‬أغسطس ‪. )2021‬‬
‫التربية الوطنية‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 6‬جمادى األولى ‪1423‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫(‪ 17‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام األسا�سي الخاص بمؤسسات التربية‬
‫وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‬
‫والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫والتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.86.325‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪1407‬‬
‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬
‫(‪ 9‬يناير ‪ )1987‬بسن نظام عام ملؤسسات التكوين املنهي‪ ،‬كما وقع‬
‫تغييره وتتميمه ؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعيد أمزازي‪.‬‬

‫وزير االقتصاد واملالية‬


‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.96.793‬الصادر في ‪ 11‬من شوال ‪1417‬‬
‫(‪ 19‬فبراير ‪ )1997‬في شأن النظام األسا�سي الخاص بهيئة األساتذة‬ ‫وإصالح اإلدارة‪،‬‬

‫الباحثين بالتعليم العالي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬محمد بنشعبون‪.‬‬
‫‪6557‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7019‬رحم ‪28‬م ‪(( 28‬بمتبس ‪(6‬س ‪((6‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.96.804‬الصادر في ‪ 11‬من شوال ‪1417‬‬
‫يتولى تقديم التعلم عن بعد‪ ،‬أساتذة التعليم االبتدائي وأساتذة‬ ‫(‪ 19‬فبراير ‪ )1997‬في شأن النظام األسا�سي الخاص بهيئة األساتذة‬
‫التعليم الثانوي اإلعدادي وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي واألساتذة‬ ‫الباحثين بمؤسسات تكوين األطر العليا‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫املبرزون للتعليم الثانوي التأهيلي واألطر النظامية لألكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪ ،‬وكذا املكونون بمؤسسات التكوين املنهي‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫واألساتذة الباحثون‪ ،‬ومدرسو مؤسسات التعليم العتيق واملوظفون‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫املعهود إليهم القيام بمهام التدريس بمؤسسات التكوين‪ ،‬واملدرسون‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين التابعة للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫كما يتولى أطر هيئة التأطير واملراقبة التربوية وكذا األطر اإلدارية‬ ‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫والتقنية‪ ،‬القيام بعمليات اإلعداد واإلشراف والتتبع والتنسيق‬
‫والتقييم ملختلف اإلجراءات والتدخالت املصاحبة لعملية التعلم عن‬ ‫وبعد املداولة في مجلس الحكومة املنعقد بتاريخ ‪ 4‬ذي الحجة ‪1442‬‬
‫بعد‪.‬‬ ‫(‪ 15‬يوليو ‪،)2021‬‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫رسم ما يلي ‪:‬‬
‫تقوم أطر هيئة التدريس والتكوين بتقديم حصص التعلم عن‬
‫املادة األولى‬
‫بعد‪ ،‬إما في مقرات عملها أو بمقرات سكناها‪ ،‬أو عند االقتضاء‪ ،‬في‬
‫مقرات أخرى تحددها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬السلطة الحكومية املعنية‬ ‫يحدد هذا املرسوم شروط وكيفيات تقديم التعلم عن بعد لفائدة‬
‫أو األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو مكتب التكوين املنهي‬ ‫املتعلمين بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين املدر�سي واملنهي‬
‫وإنعاش الشغل أو الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي غير التابعة‬
‫والجامعي بالقطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫للجامعات‪ ،‬وكذا إدارة مؤسسات التربية والتعليم والتكوين التابعة‬
‫للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫ويتعين عليهم االلتزام بتقديم مدة التدريس األسبوعية املحددة‬ ‫يعتبر التعلم عن بعد مكمال للتعلم الحضوري‪ ،‬وشكال من أشكال‬
‫ألطر هيئة التدريس والتكوين طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها‬ ‫التدريس والتكوين الذي تقدمه مؤسسات التربية والتعليم والتكوين‪،‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫بصفة مؤقتة أو دائمة‪ ،‬باستخدام تكنولوجيا املعلومات ووسائل‬
‫املادة ‪5‬‬
‫االتصال الحديثة‪ ،‬بما يضمن االستمرارية في تقديم كل خدمات‬
‫يتم تقديم التعلم عن بعد إما ‪:‬‬ ‫التربية والتعليم والتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬عبر قيام أطر هيئة التدريس والتكوين املشار إليهم في املادة ‪3‬‬
‫ويتم اللجوء إلى التعلم عن بعد من لدن السلطات الحكومية‬
‫أعاله‪ ،‬باالتصال باملتعلمين بواسطة األنظمة املعلوماتية‬
‫أو أدوات االتصال الحديثة أو إحداث أقسام افتراضية لتقديم‬ ‫املعنية أو األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو مكتب التكوين‬
‫الدروس والتكوينات لهم‪ ،‬أو لتقييم مهاراتهم وكفاياتهم املعرفية‬ ‫املنهي وإنعاش الشغل أو الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي غير‬
‫واألكاديمية ؛‬ ‫التابعة للجامعات‪ ،‬وفق الكيفيات املحددة بموجب قرار للسلطة‬
‫‪ -‬أو من خالل تقديم السلطة الحكومية املعنية أو األكاديميات‬ ‫الحكومية املعنية‪.‬‬
‫الجهوية للتربية والتكوين أو مكتب التكوين املنهي وإنعاش الشغل‬
‫تتولى السلطة الحكومية املكلفة بالتربية الوطنية والتكوين املنهي‬
‫أو الجامعات أو مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات‬
‫أو مؤسسات التربية والتعليم والتكوين التابعة للقطاع الخاص‪،‬‬ ‫والتعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬وضع خارطة استشرافية للتعلم‬
‫ُ‬
‫للموارد الرقمية الخاصة بالتعلم عن بعد التي تم إنتاجها من‬ ‫عن بعد‪ ،‬تؤخذ بعين االعتبار أثناء برمجة إحداث مؤسسات التربية‬
‫لدن الفاعلين التربويين‪ ،‬عبر البوابة اإللكترونية للوزارة أو املواقع‬ ‫والتعليم والتكوين‪.‬‬
‫اإللكترونية للمؤسسات املذكورة أو على صفحاتها اإللكترونية‬
‫على شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬وكذا بواسطة القنوات التلفزية‬ ‫كما يمكن منح اعتماد ملسالك أو تكوينات ملقنة جزئيا عن بعد‪،‬‬
‫املدرسية أو القنوات اإلذاعية أو التطبيقات الهاتفية‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫وذلك بعد خضوعها للتقييم‪ ،‬طبقا للكيفيات املحددة بموجب‬
‫وضعية املتعلمين املوجودين في وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫عدد ‪28 - 7019‬رحم ‪28‬م ‪(( 28‬بمتبس ‪(6‬س ‪((6‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪6558‬‬
‫‪ -‬تعزيز إدماج تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت في عملية التدريس‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫والتكوين‪ ،‬وذلك من خالل تزويد مختلف األطر التربوية واإلدارية‬
‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 7‬أدناه‪ ،‬يخضع التعلم عن بعد لنفس‬
‫والتقنية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين بالوسائل الالزمة‬
‫في هذا الشأن‪ ،‬الستعمالها داخل فضاءات اإلدارات ومؤسسات‬ ‫املقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال التعلم‬
‫التربية والتعليم والتكوين املدر�سي واملنهي والجامعي ؛‬ ‫الحضوري‪ ،‬وال سيما فيما يتعلق بتنظيم السنة الدراسية والتكوينية‬
‫‪ -‬تكوين أساتذة مختصين في هذا املجال‪ ،‬مع تأهيل باقي األساتذة في‬ ‫والجامعية‪.‬‬
‫هذا الشأن ؛‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬تضمين مناهج التكوين األسا�سي الخاصة بمختلف األطر العاملة‬
‫لتقديم التعلم عن بعد‪ ،‬يتعين على أطر هيئة التدريس والتكوين‬
‫بمنظومة التربية والتعليم والتكوين‪ ،‬برامج تتعلق بكيفية‬
‫استعمال وسائل االتصال الحديثة وبرامج املعلوميات في التدريس‬ ‫املشار إليهم في املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬إعداد موارد رقمية سمعية وبصرية‬
‫والتعلم عن بعد ؛‬ ‫خاصة بهم‪ ،‬تراعى في إعدادها الضوابط والتوجهات التربوية املنظمة‬
‫‪ -‬إحداث استديوهات‪ ،‬وال سيما بمؤسسات التعليم العالي‪ ،‬خاصة‬ ‫للمناهج الدراسية وبرامج التكوين املعتمدة‪ ،‬أو االستعانة باإلنتاجات‬
‫بتسجيل وإنتاج موارد بيداغوجية رقمية سمعية بصرية‪ ،‬ويراعى‬ ‫الرقمية الرسمية التي تنتجها اإلدارة املنتمين لها‪.‬‬
‫االستعمال املشترك لهذه البنيات من طرف مختلف مؤسسات‬
‫كما يتعين على أطر هيئة التدريس والتكوين‪ ،‬مالءمة نظام‬
‫التربية والتعليم والتكوين على مستوى الجهة ؛‬
‫تقييم املعارف والكفايات املكتسبة واالمتحانات املعتمدة في التعلم‬
‫‪ -‬تنظيم تظاهرات ومسابقات وطنية أو جهوية أو محلية خاصة‬
‫الحضوري مع التعلم عن بعد‪ ،‬طبقا للكيفيات واملعايير املحددة من‬
‫بتطوير وسائل التعلم عن بعد‪.‬‬
‫لدن السلطة الحكومية املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫وتعمل الهيئات التربوية والتقنية املعنية بتنسيق مع إدارة‬
‫يجب على املستفيدين من التعلم عن بعد‪ ،‬االلتزام بالسلوك‬
‫الحسن والتحلي باألخالقيات واآلداب العامة وآداب الحوار‪ ،‬وتجنب‬ ‫مؤسسات التربية والتكوين على توفير الشروط الالزمة لضمان نزاهة‬
‫كل سلوك غير الئق اتجاه زمالئهم وأطر هيئة التدريس والتكوين‪.‬‬ ‫عمليات التقييم وتكافؤ الفرص بين املستفيدين من التعلم عن بعد‪.‬‬
‫وفي حالة اإلخالل بااللتزامات السالفة الذكر‪ ،‬تتخذ اإلدارة‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫اإلجراءات القانونية الجاري بها العمل في حق املخالفين‪.‬‬
‫يتعين على السلطة الحكومية املعنية أو األكاديميات الجهوية‬
‫كما ينبغي على أسرة املتعلم وجمعيات أمهات وآباء وأولياء‬
‫للتربية والتكوين أو مكتب التكوين املنهي وإنعاش الشغل أو الجامعات‬
‫املتعلمين املساهمة في تعزيز وترسيخ التعلم عن بعد‪.‬‬
‫أو مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات أو مؤسسات التربية‬
‫املادة ‪11‬‬
‫والتعليم والتكوين التابعة للقطاع الخاص‪ ،‬تقديم تكوينات مستمرة‬
‫تستفيد أطر هيئة التدريس والتكوين التي تقوم بتقديم حصص‬ ‫في مجال التعلم عن بعد لفائدة املؤطرين وأطر هيئة التدريس‬
‫التعلم عن بعد‪ ،‬وكذا األطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬من نفس الحقوق‬
‫املخولة لهم عند قيامهم بممارسة مهامهم بشكل حضوري بمقرات‬ ‫والتكوين واألطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬سواء بشكل حضوري أو عن بعد‪،‬‬
‫عملهم‪.‬‬ ‫وال سيما في مجال إعداد وتطوير املوارد الرقمية وكيفية استعمالها‬
‫كما يستفيدون‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬من التعويض اليومي عن‬ ‫في املمارسات البيداغوجية الخاصة بالتعلم حضوريا أو عن بعد‪.‬‬
‫مصاريف التنقل‪ ،‬إذا قاموا بتسجيل حصص التعلم عن بعد‪ ،‬خارج‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫املدينة التي يوجد بها مقر عملهم‪ ،‬وذلك طبقا للمقتضيات التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫من أجل تطوير موارد ووسائط التدريس والتربية والتعليم‬
‫والتكوين‪ ،‬وال سيما تلك املتعلقة بالتعلم عن بعد‪ ،‬تقوم السلطة‬
‫املادة ‪12‬‬
‫الحكومية املعنية‪ ،‬بصفة تدريجية‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫تخضع أطر هيئة التدريس والتكوين التي تقوم بتقديم حصص‬
‫التعلم عن بعد‪ ،‬وكذا األطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬لنفس الواجبات‬ ‫‪ -‬إحداث بنيات إدارية خاصة بالتعلم عن بعد باملصالح الالممركزة‬
‫وااللتزامات املحددة بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية‬ ‫على املستوى الجهوي‪ ،‬بالنسبة للقطاعات الوزارية التي تتوفر على‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫هذه املصالح ؛‬
‫‪6559‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪28 - 7019‬رحم ‪28‬م ‪(( 28‬بمتبس ‪(6‬س ‪((6‬‬
‫تتولى السلطة الحكومية املكلفة بالتربية الوطنية مهام الكتابة‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫الدائمة للجنة الوطنية‪.‬‬ ‫تتولى اإلدارة توفير كل الوسائل الالزمة لتقديم حصص التعلم‬
‫يمكن للجنة الوطنية إحداث لجان جهوية يعهد إليها بتتبع إجراءات‬ ‫عن بعد داخل فضاء إدارات ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين‬
‫تنمية وتطوير التعلم عن بعد‪.‬‬ ‫املدر�سي واملنهي والجامعي‪ ،‬كما تتحمل تكاليف الصيانة والدعم التقني‪.‬‬
‫وتحدد كيفية سير اللجنة الوطنية واللجان الجهوية وكذا تركيبة‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫هذه األخيرة في نظام داخلي‪ ،‬يعد من طرف الكتابة الدائمة للجنة‬ ‫يجب على األطر التربوية والتكوينية واإلدارية والتقنية االلتزام‬
‫الوطنية‪ ،‬ويصادق عليه بمقرر لرئيس الحكومة‪.‬‬ ‫بقواعد أمن أنظمة املعلومات وحماية البيانات‪ ،‬وبتطبيق معايير‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫األمن اإللكتروني عند استخدام مختلف الوسائل التقنية املعتمدة‬
‫الخاصة بالتعلم عن بعد‪ ،‬وكذا احترام املدة املخصصة لتقديم كل‬
‫ينشر هذا املرسوم بالجريدة الرسمية‪ ،‬ويسند تنفيذه إلى وزير‬
‫حصة دراسية أو تكوينية‪.‬‬
‫التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬ووزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫وفي حالة وجود عطل أو قوة قاهرة تحول دون تقديم حصص‬
‫ووزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة ووزير الصناعة والتجارة‬ ‫التعلم عن بعد‪ ،‬يتعين إخبار اإلدارة بذلك فورا‪.‬‬
‫واالقتصاد األخضر والرقمي ووزير الثقافة والشباب والرياضة‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫والوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫يتعين على أطر هيئة التدريس والتكوين املكلفة بتقديم حصص‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬كل‬
‫التعلم عن بعد‪ ،‬وكذا األطر اإلدارية والتقنية‪ ،‬الحفاظ على التجهيزات‬
‫واحد منهم فيما يخصه‪.‬‬ ‫املوضوعة رهن إشارتهم‪ ،‬وال يجوز استعمالها ألغراض شخصية‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 15‬من محرم ‪ 24( 1443‬أغسطس ‪. )2021‬‬ ‫أو خارج اإلطار املعمول به‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫تحدث لجنة وطنية تحت رئاسة رئيس الحكومة‪ ،‬تتولى اإلشراف‬
‫وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‬ ‫على تنمية وتطوير التعلم عن بعد وتتبعه وتقييمه‪ ،‬تضم في عضويتها‬
‫والتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫السلطات الحكومية املكلفة بـالقطاعات التالية ‪:‬‬
‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬ ‫‪ -‬األوقاف والشؤون اإلسالمية ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعيد أمزازي‪.‬‬
‫‪ -‬االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة ؛‬
‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‪،‬‬
‫‪ -‬التربية الوطنية والتكوين املنهي ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬أحمد التوفيق‪.‬‬
‫‪ -‬التعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة‪،‬‬
‫‪ -‬الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬محمد بنشعبون‪.‬‬
‫‪ -‬الثقافة والشباب والرياضة‪.‬‬
‫وزير الصناعة والتجارة‬
‫واالقتصاد األخضر والرقمي‪،‬‬ ‫يمكن لرئيس الحكومة أن يفوض إلحدى السلطات الحكومية‬
‫اإلمضاء ‪ :‬موالي حفيظ العلمي‪.‬‬ ‫املمثلة في اللجنة الوطنية رئاسة اجتماع من اجتماعاتها‪.‬‬
‫وزير الثقافة والشباب والرياضة‪،‬‬ ‫ويمكن للسلطات الحكومية السالفة الذكر انتداب ممثلين عنها‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عثمان الفردوس‪.‬‬
‫لحضور اجتماعات اللجنة الوطنية‪ .‬ويشترط في ممثلي هذه السلطات‬
‫أن يكونوا على األقل من درجة مدير لإلدارة املركزية أو ما يماثله‪.‬‬
‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية‬
‫والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫تعقد اللجنة الوطنية اجتماعاتها مرة في السنة على األقل‪ ،‬وكلما‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريش اعويشة‪.‬‬ ‫دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬بدعوة من رئيسها‪.‬‬

You might also like