You are on page 1of 305

‫ؤرا!

ض ق الما‪،‬إن‬
‫‪32‬‬

‫عألابايآير‪-‬‬

‫فى‬
‫وا !شلآم‬ ‫والميمقيحيهة‬ ‫إ البهودفة‬

‫‪-7‬لىالصوربهركبرللف!لمح!‬ ‫ع‬

‫طبعة مزيدة منقحة لا‬

‫ان مثؤ‬
‫ولمجت‬ ‫!ت‬ ‫‪.‬‬

‫طئدية‬ ‫‪-‬‬ ‫ا!ورية‬ ‫لمحارع‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫‪3 9 17 47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ان مث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الثانية‬ ‫الطبعة‬

‫م‬ ‫هـ ‪2991 -‬‬ ‫‪1413‬‬

‫الحقوق محفوظة‬ ‫جمع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أخفإ!ر! و‬ ‫لر‬ ‫آ‬ ‫!إللة‬

‫طن‬ ‫متطلى‬

‫اللة‬ ‫قذاتا‬ ‫"لؤلآ أن‬ ‫يتفتدى‬ ‫كئا‬ ‫ؤقا‬ ‫تا لقذا‬ ‫قدبم‬ ‫دله ا!ذى‬ ‫الخفذ‬ ‫(‬

‫آ ء‬ ‫‪43 :‬‬ ‫‪ ( .‬الأعرا‪J‬‬ ‫!‬ ‫قثنا بالخق‬ ‫زسئل‬ ‫ءث‬ ‫تجا‬ ‫لقذ‬

‫ط!‬

‫"‬ ‫الأديان‬ ‫نى‬ ‫دراسة‬ ‫"‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫الجزء الثانى‬ ‫هو‬ ‫‪ ..‬فهذا‬ ‫أما بعد‬

‫الجزء‬ ‫صدور‬ ‫من‬ ‫فترة وجيزة‬ ‫عقب‬ ‫" يصدر‬ ‫والأنبياء‬ ‫النبؤه‬ ‫‪" :‬‬ ‫وموضوعه‬

‫الأول‬ ‫الجزء‬ ‫‪-‬خاتمة ذلك‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫"‬ ‫والملالكة‬ ‫الوحى‬ ‫‪" :‬‬ ‫وموضوعه‬ ‫الأول‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫والوحىا‬ ‫‪ :‬الملائكة‬ ‫الإيمان هما‬ ‫ركائز‬ ‫من‬ ‫ركيزتين‬ ‫عرضنا‬ ‫أن‬ ‫‪ ..‬وبعد‬ ‫هذا‬ ‫"‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬فإن ما ينتظرنا‬ ‫والإسلام‬ ‫والمسيحية‬ ‫اليهودية‬ ‫فيهما‬ ‫تآلفت‬ ‫ورأينا كيف‬

‫الإنسان‬ ‫أمن‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ثم تزيد عليه‬ ‫هذا وذاك‬ ‫الركيزة الثالثة التى تجمع‬ ‫عرض‬

‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫‪ ،‬والتى‬ ‫‪ :‬النطوة والأنبياء‬ ‫‪ ،‬ألا وهى‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫فى‬ ‫وسعادته‬

‫" ‪.‬‬ ‫هذه السلسلة‬ ‫الجزء الثانى من‬ ‫هى‬

‫لقاعدة‬ ‫المشترك‬ ‫الأساس‬ ‫لكونهما‬ ‫فبالإضالمحطة‬ ‫‪،‬‬ ‫متكاملان‬ ‫الجزئين‬ ‫أن‬ ‫والحق‬

‫" إرتباطأ تامأ ‪ ،‬فلا نبؤة‬ ‫" الوحى‬ ‫ب‬ ‫" ترتبط‬ ‫" الإيمان " نجد أن " النبؤة‬

‫متصلة‬ ‫حلقات‬ ‫" الملاثكة " ‪ ،‬فجميعها‬ ‫ب‬ ‫الوحى‬ ‫يرتبط‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫بغير الوحى‬

‫لا تقبل الفصل‪.‬‬

‫ذى‬ ‫‪-‬‬ ‫المسحح‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬وموضوعه‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫وإذا كان‬

‫لجزئيها الأول والثانى بأكثر من‬ ‫سابقأ‬ ‫" قد صدر‬ ‫المسيحعة‬ ‫العقائد‬ ‫مصادر‬

‫ذلك‬ ‫إجرائية اقتضت‬ ‫الإرادة ومسائل‬ ‫خارجة عن‬ ‫إلى ظروف‬ ‫عام ‪ ،‬فمرد ذلك‬

‫دفعنى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزئين الأول والثانى‬ ‫إصدار‬ ‫ألا أتمكن من‬ ‫معه‬ ‫الذى خشيث‬ ‫الوضع‬

‫المركزة‬ ‫الجهد ‪-‬والعناية‬ ‫من‬ ‫أن استنفد‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫ترقيم‬ ‫الجزء الثالث دون‬ ‫إلى إصدار‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫الشىء‬

‫‪*،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النببىة‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫حديثأ‬ ‫‪ ،‬نجد‬ ‫"‬ ‫والأنبياء‬ ‫النبؤة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وفى‬

‫بيان الملامح‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫وأحوالهم‬ ‫سلوكهم‬ ‫من‬ ‫الأنبياء وشيئأ‬ ‫التنبؤ وحقيقة‬ ‫ومظاهر‬

‫منهم‪.‬‬ ‫المميزة لكل‬ ‫المشتركة بينهم والخصائص‬

‫طائفة‬ ‫" باعتبارهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫" النبؤة فى‬ ‫دراسة‬ ‫التركيز على‬ ‫لقد جرى‬

‫التى‬ ‫ويالأسفار‬ ‫أثناء حياتهم‬ ‫بوجودهم‬ ‫وجودها‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬وربطت‬ ‫فيها‬ ‫تكاثر‬

‫بعد وفاتهم‪.‬‬ ‫أسماءهم‬ ‫حملت‬

‫بالأنبياء‬ ‫إزدحامها‬ ‫قدر‬ ‫بالأنبياء الحقيقيين‬ ‫لم تزدحم‬ ‫"‬ ‫إسرائيل‬ ‫"‬ ‫إن‬

‫أكثر من‬ ‫الجيل الواحد يشهد‬ ‫جعلت‬ ‫زيادة مخيفة‬ ‫المحترفين الذين ازدادوا فيها‬

‫الضلال‬ ‫بأهل‬ ‫أنفسهم‬ ‫المحترفيون‬ ‫أولئك‬ ‫ربط‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫الضليل‬ ‫الصنف‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪، o 0‬‬

‫ذلك ‪ -‬فأفسد ذلك‬ ‫سوى‬ ‫من حكام إسرائيل ‪ -‬وما كان لهم من وسيلة للتعيش‬

‫لإنقاذ تلك‬ ‫بنهاية دولتهم رغم جهاد الأنبياء الحقيقيين ضدهم‬ ‫وعخل‬ ‫شعبهم‬

‫ومحاولة الإفلات من سوء المصير المرتقب‪.‬‬ ‫المتردية‬ ‫الأوضاع‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫" بدأت‬ ‫" لإسرائيل‬ ‫سياسى‬ ‫أول كيان‬ ‫خلق‬ ‫المعلوم أن محاولة‬ ‫فمن‬

‫الفلسطينيين‬ ‫مع‬ ‫مرير‬ ‫بكفاج‬ ‫"‬ ‫وانتهت‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪1 0 0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫شاول‬

‫المعركة‬ ‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫كبيرة‬ ‫قوة‬ ‫( الوليدة ) فى‬ ‫المملكة‬ ‫على‬ ‫الذين أغاروا مرة‬

‫أبنائه‬ ‫وثلاثة من‬ ‫لقى شاول‬ ‫جلبوع حيث‬ ‫الفاصلة على منحدرات جبل‬

‫(‪. ) 1‬‬ ‫"‬ ‫حتفهم‬

‫"‬ ‫داود‬ ‫سليمان‬ ‫ورث‬ ‫"‬ ‫) ثم‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪659‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 0 0‬‬ ‫(‬ ‫شاول‬ ‫داود‬ ‫خلف‬ ‫ولقد‬

‫‪ .‬م ) ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪659‬‬

‫العمر‪،‬‬ ‫المملكة التى أقامها داود قصيرة‬ ‫‪ " :‬لقد كانت‬ ‫باركس‬ ‫يقول جيمس‬

‫المملكة الجنوبية أو‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫ابنه سليمان‬ ‫بمجرد موت‬ ‫فقد انقسمت‬

‫هما يهوذا وبنيامين وعاشت‬ ‫فقط‬ ‫سبطين‬ ‫قليلة العدد تضم‬ ‫ا ( وكانت‬ ‫يهوبخ‬ ‫مملكة‬

‫داود‬ ‫عليها‬ ‫التى استولى‬ ‫أورشليم‬ ‫اتخذت‬ ‫‪ .‬م ) ‪ ،‬وقد‬ ‫ق‬ ‫‪586‬‬ ‫إلى‬ ‫‪269‬‬ ‫من‬

‫إليها اليهود فيما بعد‪.‬‬ ‫لها ‪ ،‬وانتسب‬ ‫اليبوسيين عاصمة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫حكومى‬ ‫إسرانيلى‬ ‫( مرجع‬ ‫‪6891‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديث‬ ‫إسرانيل‬ ‫) أطلس‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الآخرين‬ ‫العشرة‬ ‫الأسياط‬ ‫( وتضم‬ ‫إسمرائيل‬ ‫أو مملكة‬ ‫الشمالية‬ ‫المملكة‬ ‫والثانية‬

‫لها‬ ‫عاصمة‬ ‫السامرة‬ ‫صارت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫)‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪721‬‬ ‫إلى‬ ‫‪269‬‬ ‫من‬ ‫وعاشت‬

‫‪.‬‬ ‫السامريون‬ ‫إليها‬ ‫وانتسب‬

‫هاتل! الولايتين الصفيرتل!‪،‬‬ ‫ين‬ ‫صفا‪+‬‬ ‫النادر وجود‬ ‫من‬ ‫ولقد كان‬

‫استطاعتا‬ ‫ذقد‬ ‫أية حال‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫سافر‬ ‫عدا‪+‬‬ ‫فى‬ ‫غالبأ‬ ‫كانتا‬ ‫ول‬

‫الإمبراطوريات‬ ‫وهو ان أيا هن‬ ‫واحد فقط‬ ‫البقا‪ +‬نترة من الزمن لسبب‬

‫على‬ ‫حدودها‬ ‫مد‬ ‫نى‬ ‫ترغب‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫والأشورية‬ ‫المصرية‬ ‫القديمة (‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫حساكها‬

‫مملكة الشمال‬ ‫اجتاحوا‬ ‫الذين‬ ‫الآشوريين‬ ‫من‬ ‫البشرى‬ ‫الطوفان‬ ‫وأخيرا" جاء‬

‫ذابوا فى‬ ‫شعيها إلى آشور حيث‬ ‫‪ .‬م وسيوا كل‬ ‫ق‬ ‫نهايتها عام ‪721‬‬ ‫ووضعوا‬

‫وانقطع خيرهم من التاريخ‪.‬‬ ‫غيرهم من الشعوب‬

‫وأحرقوا‬ ‫أورشليم‬ ‫ودمروا‬ ‫مملكة الجنوب‬ ‫البابليون واكتسحوا‬ ‫جاء‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫إلى بابل‪.‬‬ ‫شعيها‬ ‫‪ .‬م وسبوا‬ ‫ق‬ ‫‪586‬‬ ‫عام‬ ‫الهيكل‬

‫مملكة‬ ‫فى‬ ‫ظهر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وعاموس‬ ‫واليشع‬ ‫الأنيياء إلياس‬ ‫ظهر‬ ‫مملكة الشمال‬ ‫وفى‬

‫‪.‬‬ ‫ودانيال‬ ‫حزقيال‬ ‫البابلى ؤحذ‬ ‫السبى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫وأرميا‬ ‫وميخا‬ ‫أسعياء‬ ‫الجنوب‬

‫‪.‬‬ ‫أنبياء كذبة محترفون‬ ‫الله ‪ ،‬ظهر‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫هؤ!ء‬ ‫وبجانب‬

‫*‬

‫آخر‬ ‫فى بنى إسمرائيل " لسبب‬ ‫النبؤة‬ ‫دراسة "‬ ‫التركيز على‬ ‫‪ -‬جرى‬ ‫كذلك‬

‫عنصرأ‬ ‫أن أنبياء الله إليهم يعتبرون‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫فيهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫غير كثرة‬ ‫‪-‬‬ ‫جوهرى‬

‫‪.‬‬ ‫والمسلمون‬ ‫فيها اليهود والمسيحيون‬ ‫الإيمان التى يشترك‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫رئيسيأ‬

‫العالم‪.‬‬ ‫النبؤة فى‬ ‫سلسلة‬ ‫إلا حلقة من‬ ‫" بنى إسمرائيل " ليست‬ ‫النيؤة فى‬ ‫لكن‬

‫‪Parks : A History‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪Jewish People ,‬‬ ‫‪Penguin Books(James‬‬


‫‪, (N‬‬

‫‪، 6491.‬‬
‫‪pp 01, 11‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫(‪)1‬‬ ‫!‬ ‫الأؤلين‬ ‫فى‬ ‫ئبى‬ ‫وكئم أزستلتا من‬ ‫‪( :‬‬ ‫" يقول‬ ‫" نالحق‬

‫!‬ ‫ة‬ ‫ص(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫تترم‬ ‫زسئلتا‬ ‫ئئم أزستلتا‬ ‫‪( :‬‬ ‫سبحانه‬

‫من أولى العزم من‬ ‫الأنبياء‬ ‫كبار‬ ‫بالحديث عن‬ ‫نتشرف‬ ‫من أجل ذلك سوف‬

‫بين‬ ‫العطرة‬ ‫ذكراهم‬ ‫‪ ،‬وتتردد‬ ‫بهم‬ ‫ئفتدى‬ ‫الله أئمة‬ ‫جعلهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫الرسل‬

‫والمسلمين‪.‬‬ ‫والمسيحيين‬ ‫اليهود‬

‫*‬

‫الاستشهاد‬ ‫المقدسة ‪ ،‬بل وتكرر‬ ‫الكتب‬ ‫بنصوص‬ ‫الاستشهاد‬ ‫على‬ ‫ولقد دأبث‬

‫ئذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجوانب‬ ‫لبيان أحد‬ ‫النص‬ ‫ئذكر‬ ‫فقد‬ ‫ولا خرتج ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النصوص‬ ‫ببعض‬

‫لبيان موقعه‬ ‫هذه الحالة لا داعى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫آخر‬ ‫لبيان جانب‬ ‫مرة أخرى‬ ‫النص‬ ‫نفس‬

‫آخر‬ ‫إلى هدف‬ ‫بالإضافة‬ ‫الإشارة إليه ‪ .‬وذلك‬ ‫سبقت‬ ‫بما‬ ‫المقدسة اكتفا ة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬

‫وهو تعريف‬ ‫فى مثل هذه الموضوعات‬ ‫التى تتحدث‬ ‫كتبى‬ ‫عليه فى كل‬ ‫حرصث‬

‫مقدسة‪.‬‬ ‫ما لدى الآخرين من نصوص‬ ‫العقائد المختلفة‬ ‫أصحاب‬

‫طم‬

‫‪ -‬الزوجة الصالحة‪-‬‬ ‫صالح‬ ‫وداد‬ ‫ئقدئم إلى‬ ‫شكر‬ ‫ما ئقال فهو كلمة‬ ‫وإذا بقى‬

‫المشاق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وتحملت‬ ‫والدراسة‬ ‫للبحث‬ ‫البيئة الصالحة‬ ‫التى هيأت‬

‫‪.‬‬ ‫الشدائد والأزمات‬ ‫فى‬ ‫وخاصة‬ ‫سجاعة‬ ‫ا راضية‬ ‫الكثير‬ ‫الشىء‬

‫‪...‬‬ ‫له‬ ‫أهل‬ ‫مما هى‬ ‫الله بأكثر‬ ‫أثابها‬

‫*‬ ‫*‬

‫لا ريب‬ ‫الذى‬ ‫)‪ ،‬بقولط الحق‬ ‫النبؤة والأنبياء‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ .‬نختتم‬ ‫‪.‬‬ ‫وأخيرا"‬

‫ذيه‪:‬‬

‫هيتم ؤإسنقاعيل‬ ‫إئرم‬ ‫إل!!‬ ‫أئزك‬ ‫إليتا ؤقا‬ ‫أتزك‬ ‫آقئا يالليما ؤقا‬ ‫فولوأ‬ ‫!‬

‫الئئئون‬ ‫ؤقا! أوتى‬ ‫ؤيميسى‬ ‫ؤقآ أفييبئ فؤستى‬ ‫ؤا!سنباط‬ ‫ؤإيبنخق ؤتغفوبت‬

‫لة فممئيفون ! (‪. )3‬‬ ‫رلهئم لأ ئقرن تئن أخد فنفئم ؤتحن‬ ‫من‬

‫‪136‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لمؤمنون‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لزخرت‬ ‫ا‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ؤزسئل!‬ ‫الليما‬ ‫أن ئقرفواه تين‬ ‫ؤئريدون‬ ‫يالله ؤزسل!‬ ‫( إن افيين يكفرون‬

‫بئن ددذ‬ ‫أن تئجذواه‬ ‫ؤئريذون‬ ‫ؤتكفر بتغض‬ ‫ؤتفولون ئبزفن يتغض‬

‫غذابا" فهينا‪،‬‬ ‫يلكالمحرين‬ ‫‪ ،‬ؤأغتدنا‬ ‫خقا"‬ ‫فئم الكافرون‬ ‫أو!لئك‬ ‫ستبيلأ ‪،‬‬

‫ئؤتيهئم‬ ‫ستؤت‬ ‫فئفئم أ‪.‬وثعك‬ ‫آخد‬ ‫آقئوا!‪-‬بالل! ؤزسئلإ!ؤلئم ئقرفواه تين‬ ‫ؤاتذين‬

‫!‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫زجيما"‬ ‫غفورا"‬ ‫اللة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أخورفئم‬

‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫أحمد‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫(‪ )1‬النساه ‪152 - 015 :‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ام‬

http://kotob.has.it
‫لا وهـ‬ ‫ا‬ ‫ل!ل‬ ‫ا‬

‫لدؤاشة‬ ‫م!خل‬

‫وال!سين‬ ‫الوة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الرب روحه عليهم‬ ‫ث!عب الرب كانوا أنبيا‪ ، +‬إذ جع!‬ ‫" ياليت كل‬

‫‪!92 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العدد‬ ‫( سيفو‬

‫طن!‬

‫الله القديسون‬ ‫أناس‬ ‫تكدم‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫إنسان‬ ‫بمشينة‬ ‫م!‬ ‫نبوءه‬ ‫" دم تأت‬

‫" ‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫مسوقين‬

‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫بطرس‬ ‫رسالة‬ ‫(‬

‫طم‬

‫خقل!ما‬ ‫درئة آدتم ؤمفن‬ ‫الئييتن من‬ ‫! أوتئذ افيين أئغتم اللة غليهئم فن‬

‫‪.‬‬ ‫)ص‬ ‫ؤاختتيتا‬ ‫قذئتا‬ ‫ؤمفن‬ ‫ئيل‬ ‫ؤإسئرتم‬ ‫إئراهيتم‬ ‫ذزئة‬ ‫‪ ،‬ؤمن‬ ‫ئوء‬ ‫قغ‬

‫‪)58 :‬‬ ‫( مربم‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫لدراسية النمؤة والنبيين‬ ‫مدخل‬

‫‪...‬‬ ‫ما فى ذلك شك‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫الله‬ ‫دين‬

‫أنبياء ‪ ،‬ثم يقوم أى منهم بالدعوة إدى غير‬ ‫ويتخذ‬ ‫أن ئرسيل الله رسلأ‬ ‫ومحال‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا شبهة‬ ‫الذى‬ ‫الخالص‬ ‫التوحيد‬ ‫‪ .‬دين‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫دين‬

‫واحدا"‬ ‫‪ ،‬بل نجد دينأ سماويأ‬ ‫متعددة‬ ‫سماوية‬ ‫بألا نجد ديانات‬ ‫فالمنطق يقضى‬

‫‪.‬‬ ‫والأزمان‬ ‫القرون‬ ‫عبر‬ ‫والمرسلون‬ ‫جا ء به الأنبياء‬

‫‪ ،‬توحيديأ‬ ‫شكله‬ ‫واحدأ فى‬ ‫البشرية الأولى كان‬ ‫أن دين‬ ‫البرهنة على‬ ‫ويمكن‬

‫هذه‬ ‫لله ‪ ،‬ومن‬ ‫القلب‬ ‫وتطويع‬ ‫الوجه‬ ‫إسلام‬ ‫أساسا" على‬ ‫ا ويقوم‬ ‫موضوعه‬ ‫فى‬

‫البراهين‪:‬‬

‫والإسلام‬ ‫‪ -‬اليهودية والمسيحية‬ ‫الثلاث‬ ‫السماوية‬ ‫تباع الديانات‬ ‫أ‬ ‫يؤمن‬ ‫أ ‪-‬‬

‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله المباسرة ‪ ،‬وأول‬ ‫صنعة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫البشرية كلها‬ ‫أب‬ ‫بأن آدم هو‬ ‫‪-‬‬

‫حقيقة‬ ‫‪ .‬تلك‬ ‫الخالص‬ ‫التوحيد‬ ‫آدم هى‬ ‫عليها‬ ‫‪ .‬فالعقيدة الحقة التى كان‬ ‫البشر‬

‫المقدسة‪.‬‬ ‫أؤلية تتفق عليها الكتب‬

‫أبنائه ‪ .‬فإذا‬ ‫الأجيال اللاحقة له من‬ ‫عقيدة‬ ‫هذه هى‬ ‫أن تكون‬ ‫الطبيعى‬ ‫ومن‬

‫الآن ‪-‬‬ ‫‪ -‬وكمتا هو حادث‬ ‫فيهم عقائد مختلفات‬ ‫بين البشر وظهرت‬ ‫خلاف‬ ‫حدث‬

‫الله ‪ ،‬بغيأ‬ ‫دين‬ ‫فى‬ ‫التدخل‬ ‫ومحاولاته‬ ‫الإنسان‬ ‫طغيان‬ ‫إدى‬ ‫ومصدره‬ ‫ذدك‬ ‫فمرد‬

‫ا‬ ‫فاسدة‬ ‫البشرية الأولى عقائد‬ ‫نتاج اختلاف‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫الهق بفير حق‬ ‫على‬

‫الخالص‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫الهق إلا عقيدة‬ ‫كلها بعيدة عن‬ ‫منحرفة‬ ‫وأفكارأ‬

‫له اليد‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫‪-‬‬ ‫ميللر‬ ‫الدكتور‬ ‫العالم الألمانى‬ ‫أبحاث‬ ‫أثبتت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫اتدم‬ ‫نى‬ ‫كانوا‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬‬ ‫بالهند‬ ‫السنسكريتية‬ ‫رموز‬ ‫حل‬ ‫فى‬ ‫الطولى‬

‫افعل‬ ‫عليهم‬ ‫الوثنمة عرضت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الهالص‬ ‫التوحمد‬ ‫على‬ ‫عهودهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الدكنمل!‬ ‫روسائهم‬

‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫‪-‬‬ ‫لايوم‬ ‫‪ :‬جول‬ ‫بالفرنسية‬ ‫رضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫آيات‬ ‫تفصيل‬ ‫"‬ ‫مقدمة‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تى‪.‬‬ ‫البا‬ ‫د عبد‬ ‫نزا‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫العريية‬

‫ا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ - 3‬وفى دراسة عن عقائد القبائل الوثنية فى إفريقيا ؤجذ " أن فكره الله‬

‫مفهوم‬ ‫إن‬ ‫القبائل ‪ ،-‬ول‬ ‫جمعع‬ ‫لدى‬ ‫هوحود!‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬تكاد‬ ‫الأعلى‬

‫‪،‬‬ ‫القدرة‬ ‫والشاملة‬ ‫الاكتفاء‬ ‫‪ ،‬والذاتية‬ ‫الهضور‬ ‫الكلية‬ ‫الإلهية‬ ‫الذات‬

‫والاشانتى‬ ‫إفريقيا والبايراوندا‬ ‫بجنوب‬ ‫‪ ،‬كالزولو‬ ‫الدائل‬ ‫هن‬ ‫لمحده يل! كتير‬

‫‪ ،‬والنجومية‬ ‫بأنجولا‬ ‫والبوكونجو‬ ‫‪ ،‬واليروبابنيجيريا‬ ‫بغانا‬ ‫‪ ،‬والاكان‬ ‫العاج‬ ‫بساحل‬

‫المقام ‪.‬‬ ‫لولا ضيق‬ ‫ما سبق‬ ‫أمثلة كعيرة غير‬ ‫إعطاء‬ ‫اليسير‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالكونغو‬

‫سلالات‬ ‫أقدم‬ ‫الأقزام وهم‬ ‫أن لدى‬ ‫ألا يفوتنا هنا أن نذكر‬ ‫أننا يجب‬ ‫على‬

‫يعزو‬ ‫الأعلى‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ..‬وإلى‬ ‫اسبم مونجو‬ ‫عليه‬ ‫يطلقون‬ ‫‪ ،‬كائنا" أعلى‬ ‫إفريقيا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ترجع‬ ‫وأنها‬ ‫الأشياء‬ ‫جميع‬ ‫خلق‬ ‫الأقزام أيضا"‬

‫من‬ ‫أن الله قد غضب‬ ‫بتنزانيا تروى‬ ‫قبائل لشاجا‬ ‫من‬ ‫أسطورة‬ ‫أن هناك‬ ‫كما‬

‫وقصة‬ ‫التشابه بين هذه الأسطورة‬ ‫مدى‬ ‫البشر فأهلكهم فيما عدا قلة ‪ .‬وجلى‬ ‫أعمال‬

‫ثمار‬ ‫أكل‬ ‫حرم‬ ‫أن الرب‬ ‫والميروكيف‬ ‫والتشاجا‬ ‫البامبوتى‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫نوج‬ ‫سيدنا‬

‫منها‬ ‫الأمر وأكل‬ ‫الإنسان‬ ‫عصى‬ ‫أنه حينما‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫معينة‬ ‫شجرة‬

‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫الأديان الإفريقية التقليدية تعتقد‬ ‫‪ ..‬وجميع‬ ‫الأرض‬ ‫جا ء الموت إلى‬

‫عالم الأرواح ‪.‬‬ ‫حياته فى‬ ‫أن المتوفى تستمر‬ ‫تعتقد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫أو باخر‬ ‫الموت بشكل‬

‫الجذور‬ ‫بل لعلها عميقة‬ ‫هذه الديانات‬ ‫أيضا" فى‬ ‫موجودة‬ ‫الخير والشر‬ ‫ومفاهيم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كينيا مثلأ‬ ‫قبائل التوركانا من‬ ‫‪ ..‬وتعتقد‬ ‫الكثيرون‬ ‫لا يتصوره‬ ‫فيها إلى حد‬

‫المحارم‬ ‫به أولئك الذين يغشون‬ ‫من المرض ‪ -‬تد ئصيب‬ ‫الله ‪ -‬مع أنه يشفى‬

‫الهامة " (‪. )9‬‬ ‫الطقوس‬ ‫ويخالفون‬

‫*‬

‫ذى‬ ‫إجمالأ‬ ‫ما ترره القرآن الكريم‬ ‫هذا المقام هو‬ ‫ذى‬ ‫القول الفصل‬ ‫وخلاصة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬المبنية ‪ -‬إذ يقول‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬

‫‪-‬‬ ‫منددسون‬ ‫جاك‬ ‫التس‬ ‫تأديف‬ ‫إنركتية المعاصره ) ‪-‬‬ ‫( الأديان نى‬ ‫والله وجوجو‬ ‫الرب‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪809‬‬ ‫أسعد ‪ -‬ص‬ ‫إيراهيم‬ ‫ترجمة‬

‫‪12‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91 :‬‬ ‫( يونس‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاختلفواه‬ ‫وم حذة‬ ‫أفة‬ ‫إلأ‬ ‫الثاش‬ ‫كان‬ ‫ؤقا‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة ‪ -‬المدنية ‪ -‬إذ يقول‬ ‫سورة‬ ‫فى‬ ‫ثم ما قرره تفصيلأ‬

‫زأئرك‬ ‫قبغمث اللة الئبيئن ف!ب!ثثريق زفئذرين‬ ‫أفة و‪،‬حذة‬ ‫الئاش‬ ‫( كان‬

‫اختل!‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫اختلفوا! ييه‬ ‫فيقا‬ ‫الئاس‬ ‫تئن‬ ‫ييخكتم‬ ‫اليهتابآ بالخق‬ ‫قغفئم‬

‫اللة‬ ‫تقيا" تيتفئم ‪ ،‬ققذى‬ ‫ءتفئم اتتئتاث‬ ‫تجا‬ ‫قا‬ ‫تغد‬ ‫من‬ ‫أوئوة‬ ‫فيه إلا ا!ذين‬

‫ء إلى‬ ‫تمثتا‬ ‫قن‬ ‫بإذهنه ‪ ،‬و‪،‬دلة تفدى‬ ‫الخق‬ ‫من‬ ‫آقئ!اه يقا اختلفواه فيه‬ ‫ا!ذين‬

‫"‬ ‫ص‬ ‫( البقرة ص‪ :‬تم ا ‪. ) 2‬‬ ‫!‬ ‫مم!ئتنم‬ ‫صصرتم صد‬

‫دعوتهم‬ ‫طالما كانت‬ ‫والمرسلين‬ ‫الأنبياء‬ ‫الإيمان بجميع‬ ‫لنا حتمية‬ ‫هنا يتضح‬ ‫ومن‬

‫أبيهم آدم ‪.‬‬ ‫البشر من‬ ‫وخالق‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫إدى الله الواحد الأحد خالق‬

‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫فى‬ ‫أو بالهرى الذين ورد ذكرهم‬ ‫القديم ‪-‬‬ ‫أنبياء العهد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫والمسيحيين‬ ‫اليهود‬ ‫عقائد‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫المشترك‬ ‫يمثلون الأساسص‬ ‫القديم ‪-‬‬

‫موضوع‬ ‫القديم فى‬ ‫العهد‬ ‫ما يذكره‬ ‫على‬ ‫اللازم أن ئركز‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫والمسلمين‬

‫النبؤة وإلنبيين‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬

‫الصورة العامة لأنبياء العهد القديم‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫فى العهد القديم ‪ -‬ما يستحقه‬ ‫الأنبياء‬ ‫لقد أولى الكثير من العلماء موضوع‬

‫‪ ،‬ما قام‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫الجادة فى‬ ‫الدراسات‬ ‫أمثلة لبعض‬ ‫ومن‬ ‫وتمحيص‬ ‫دراسة‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫كتابه " انبعاء‬ ‫(‪ )1‬فى‬ ‫هيتون‬ ‫ويليام‬ ‫به إريك‬

‫اسئخدخ!‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫النبى‬ ‫‪ :‬لفظ‬ ‫نقاصد منها‬ ‫عدة‬ ‫دراسته‬ ‫فى‬ ‫هيتون‬ ‫ولقد عالج‬

‫الحقيقيين والأنبياصء‬ ‫والأنبياء‬ ‫هذا اللفظ‬ ‫العهد القديم ‪ ،‬ومددول‬ ‫أسفار‬ ‫بكثرة فى‬

‫القرفين الثامن‬ ‫فى‬ ‫بهم إسرائيل وخاصة‬ ‫المحترفين الكذابين الذين ازدحمت‬

‫‪.‬‬ ‫أوكسفورد‬ ‫بجامعة‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫دراسات‬ ‫) أستاذ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪? r‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بهذا‬ ‫يتعلق‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫التنبؤ ‪ ،‬وغير‬ ‫النبؤة ووسائل‬ ‫ومظاهر‬ ‫الميلاد ‪-‬‬ ‫قبل‬ ‫والسابع‬

‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬

‫موسى‬ ‫القديم ابتداء من‬ ‫أنبياء العهد‬ ‫على‬ ‫دراسته‬ ‫فى‬ ‫ركز‬ ‫أن هيتون‬ ‫ورغم‬

‫الذين‬ ‫الأنبياء الغابرين‬ ‫يمدها ‪-‬لتشمل‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫بعده‬ ‫جاء‬ ‫وقن‬

‫لنفس‬ ‫حديثة‬ ‫طبعة‬ ‫هذا إنما هو‬ ‫وأن كتابه‬ ‫القديم ‪ ،‬خاصة‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫تذكرهم‬

‫"‬ ‫الأنبياء‬ ‫عبيده‬ ‫‪" :‬‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫‪9491‬‬ ‫لأول مرة عام‬ ‫ظهر‬ ‫الذى‬ ‫البحث‬

‫مدخلأ مناسبأ لدراسة " الأنبياء‬ ‫باعتبارها‬ ‫من دراسة هيتون‬ ‫لشىء‬ ‫نعرض‬ ‫فسوف‬

‫النبؤة‬ ‫حقيقة‬ ‫يجعل‬ ‫بما‬ ‫وتطويرها‬ ‫عليها‬ ‫التعليق‬ ‫مع‬ ‫" وذلك‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فى‬

‫العامة أكثر وضوحأ‪.‬‬ ‫صورتها‬ ‫والنبيين فى‬

‫مم!‬

‫النبى‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫دون‬ ‫الأنبياء‬ ‫قرا ءة أسفار‬ ‫فى‬ ‫بعيدا"‬ ‫الإنسان‬ ‫لا يمضى‬ ‫‪" :‬‬ ‫هيتون‬ ‫يقول‬

‫‪:‬‬ ‫تقابله فقرة كهذه‬

‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫لكم‬ ‫ينتبأون‬ ‫الذين‬ ‫الأنبياء‬ ‫لكلام‬ ‫لا تسمعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنود‬ ‫رب‬ ‫قال‬ ‫هكذا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫( أرميا‬ ‫"‬ ‫الرب‬ ‫فم‬ ‫لا عن‬ ‫قلبهم‬ ‫برؤيا‬ ‫يتكلمون‬ ‫باطلأ‬ ‫يجعلونكم‬

‫الحيرة‬ ‫أشد‬ ‫فى‬ ‫ا ليوقعنا‬ ‫أحدهم‬ ‫لسان‬ ‫بالأنبياء على‬ ‫هذا التشهير‬ ‫إن مثل‬

‫أسفار‬ ‫فى‬ ‫جدا"‬ ‫واسعة‬ ‫معانى‬ ‫‪ ،‬لها‬ ‫ويتنبأ‬ ‫‪ :‬نبى‬ ‫مثل‬ ‫ألفاظأ‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫لم‬ ‫ما‬

‫القديم‪.‬‬ ‫العهد‬

‫أنهم كانوا‬ ‫دعواهم‬ ‫العالم القديم هو‬ ‫فى‬ ‫الأنبياء‬ ‫إن الظاهرة المشتركة لكل‬

‫بالنيابة عن‬ ‫تكلم‬ ‫الذى‬ ‫الشخص‬ ‫النبى هو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫إلههم‬ ‫من‬ ‫بسلطان‬ ‫يتكلمون‬

‫إلهه‪.‬‬

‫أولنك الذين تكلموا‬ ‫إنه أطلق على‬ ‫لفظ النبى دون تحفظ حتى‬ ‫ولقد اسئخدم‬

‫استخدمتهم‬ ‫الذين‬ ‫والخمسين‬ ‫الأربعمائة‬ ‫‪ :‬أنبيا ء البعل‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الوثنيين‬ ‫آلهة‬ ‫باسم‬

‫الكرمل‬ ‫جبل‬ ‫إيليا فوق‬ ‫جاهدهم‬ ‫الأريعمائة الذين‬ ‫‪ ،‬وأنبياء السوارى‬ ‫إيزابل‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪ ،‬الملوك‬ ‫‪91‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪A‬‬ ‫‪Ja‬‬ ‫الأو‬ ‫(الملوك‬

‫‪14‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فى‬ ‫أنبياء إسرائيل المحترفين الذين عاشوا‬ ‫على‬ ‫النبى كذلك‬ ‫لفظ‬ ‫وأطيق‬

‫القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد ‪.‬‬

‫يين الأنواع‬ ‫التمييز‬ ‫ضرورة‬ ‫القديم يواجه‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫دارس‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‬

‫النبى الذى‬ ‫التى تجمعهم غير لفظ‬ ‫الصفات‬ ‫الأنبياء وأن يعرف‬ ‫المختلفة من‬

‫إلهى‪.‬‬ ‫بسلطان‬ ‫منهم أنه يتكلم‬ ‫ؤصيفوا به ‪ ،‬وادعا ء كل‬

‫الذين تسبمنا منهم‬ ‫المؤلفين‬ ‫كتايات‬ ‫أن هذا العمل قد زادته صعوية‬ ‫ولا شك‬

‫كرجال‬ ‫التاريخية‬ ‫الروايات‬ ‫مع‬ ‫الأنبياء‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫الأسفار العبرية ‪ ،‬ذبالإضافة‬

‫كبير عن‬ ‫إلى حد‬ ‫هذه الأسفار مسئولون‬ ‫‪ ،‬فإن مؤلفى‬ ‫للشعب‬ ‫يعلنون مواعظهم‬

‫وأشعيا ء وميخا‪،‬‬ ‫وهوشع‬ ‫‪ :‬عاموس‬ ‫أمثال‬ ‫الله من‬ ‫رجال‬ ‫النبى على‬ ‫لقب‬ ‫إطلاق‬

‫بالرغم من إمكانية التساؤل هنا عن مدى تقبلهم لهذا اللقب‪.‬‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫فهمنا لقول عاموس‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫هذا التساؤل‬ ‫الإجابة على‬ ‫وتتوقف‬

‫يزال يثور جدل كمير حول تفسيز‪:‬‬

‫‪ ،‬يل أنا راع‬ ‫أنا نبيا ولا أنا ابن نبى‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫وقال لأمصيا‬ ‫عاموس‬ ‫" فأجاب‬

‫تنبأ لشعبى‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫الرب‬ ‫وقال لى‬ ‫ورا ء الضأن‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫فأخذنى‬ ‫جميز‬ ‫وجانى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( عاموس‬ ‫"‬ ‫إسراثيل‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫صريعة‬ ‫لا يقدم هنا موعظة‬ ‫العلماء أن عاموس‬ ‫بعض‬ ‫ولقد افترض‬

‫نبيا حقا‬ ‫القول بلنى لست‬ ‫جمرؤ على‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫يقول‬ ‫لو كان‬ ‫كما‬ ‫سؤالأ ساخطا‬ ‫يسأل‬

‫نادانىأ‬ ‫أ ألم تعلم أن الرب‬ ‫جميز‬ ‫غنم وجانى‬ ‫لأنى راعى‬

‫قراءة الفقؤ الساكقة فى صيغة‬ ‫العلماء يفضل‬ ‫الآخر من‬ ‫أن البعض‬ ‫على‬

‫تنبأ‬ ‫‪ :‬اذد‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫لى‬ ‫وقال‬ ‫‪...‬‬ ‫نبى‬ ‫اين‬ ‫ولا‬ ‫نبيأ‬ ‫أكن‬ ‫‪ :‬أنا لم‬ ‫هكذا‬ ‫"‬ ‫الماضى‬

‫إسراثيل‪.‬‬ ‫لشعبى‬

‫الجديد كنبى‬ ‫أن وضعه‬ ‫يدعى‬ ‫وجهة النظر الأخيز فإن عاموس‬ ‫وبناء على‬

‫اختيار مهنة أو وظيفة‪.‬‬ ‫ء على‬ ‫بنا‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ء إلهى‬ ‫ندا‬ ‫أساس‬ ‫يقوم على‬

‫‪15‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ء على‬ ‫بنا‬ ‫لتمييز الأنبياء الحقيقين‬ ‫محاولة‬ ‫‪ :‬أن أى‬ ‫هى‬ ‫الا! إلى نتيجة‬ ‫ونصل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫بالفشل‬ ‫عليه‬ ‫مقضى‬ ‫عمل‬ ‫المخرد للنبؤة ‪ ،‬إنما هو‬ ‫النظرى‬ ‫التعريف‬

‫فى العهد القديم معل‬ ‫المذكورة‬ ‫الكلمات‬ ‫‪ -‬كغيره من تعاريف بعض‬ ‫النبؤة‬ ‫تعريف‬

‫النبؤة بمظاهر خارجية‬ ‫إلا إلى‪.‬ربط‬ ‫الفروض‬ ‫أحسن‬ ‫‪ -‬لن يقودنجا على‬ ‫وكاهن‬ ‫عقيدة‬

‫النبؤة الخارجية ‪ -‬وما كان‬ ‫أن مظاهر‬ ‫العادية ‪ .‬ولا سك‬ ‫حياتهم‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫عرفها‬

‫معرفة‬ ‫أقل ما نعتمد عليه فى‬ ‫وأفعالهم لهى‬ ‫الأنبياء وانفعالاتهم‬ ‫سلوك‬ ‫من‬

‫أنبياء الله الكبار الذين ئمثمغل أنفسنا بدراستهم‪.‬‬ ‫حقيقة‬

‫فى‬ ‫التمثيلية التى كانت‬ ‫الرمزية والحركات‬ ‫المثال الأعمال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ونذكر‬

‫الوثنيين على‬ ‫الحقيقين والأنبياء‬ ‫الأنبياء‬ ‫عادية مارسها كل من‬ ‫مظهرها تصرفات‬

‫أورسيم‪:‬‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ومنها نبوءة حزقيال‬ ‫السواء‬

‫مدينة‬ ‫عليها‬ ‫وارسم‬ ‫أمامك‬ ‫لبنة وضعها‬ ‫لنفسك‬ ‫يا ابن آدم فخذ‬ ‫( وأنت‬

‫واجعل‬ ‫مترسة‬ ‫وأقم عليها‬ ‫برجأ‬ ‫وابن عليها‬ ‫حصارا"‬ ‫عليها‬ ‫‪ .‬واجعل‬ ‫أورشليم‬

‫حولها‪.‬‬ ‫عليها مجانق‬

‫من حديد وانصبه سورأ من حديد بينك وبين المدينة‬ ‫صاجأ‬ ‫وخذ أنت لنفسك‬

‫" ‪.‬‬ ‫إسمائيل‬ ‫آية لبيت‬ ‫‪ .‬تلك‬ ‫وتحاصرها‬ ‫حصار‬ ‫فى‬ ‫فتكون‬ ‫عليها‬ ‫وجهك‬ ‫وثبت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حزقيال‬ ‫(‬

‫الطواهر‬ ‫حقيقة‬ ‫لتمييز‬ ‫سنى‬ ‫معيار‬ ‫أنه لا يوحد‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬ويتبل!‬ ‫الأنبياه الحقيقيل! والأنبياه الك!اين‬ ‫من‬ ‫يكل‬ ‫اتترنت‬ ‫التى‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫التثنية‬ ‫شفر‬ ‫نى‬ ‫مما نقرأه‬ ‫ذللى‬

‫‪:‬‬ ‫‪91 1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ ،‬أرميا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪ 1‬أشعيا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الأول‬ ‫الملوك‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪- 2 :‬‬ ‫‪12 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حزتيال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪27 ،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪2 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫‪37 ،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪21 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تثنية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أرميا‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اععوكة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫أكة‬ ‫واعطالد‬ ‫صلعا‬ ‫مالم‬ ‫او‬ ‫نى‬ ‫وسطله‬ ‫لى‬ ‫ا لام‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫"‬

‫ووا ‪ +‬آلهة‬ ‫‪ :‬لنذده‬ ‫لانلأ‬ ‫مململه عنها‬ ‫التى‬ ‫الأعبوكة‬ ‫الأكة أو‬ ‫حدثت‬ ‫ولو‬

‫الحالم ؤلله‬ ‫أو‬ ‫النمى‬ ‫ؤلله‬ ‫لكلام‬ ‫‪ .‬فلا ثسمع‬ ‫ونعهدها‬ ‫لم !عرفها‬ ‫أضرى‬

‫من‬ ‫الرب إلهي‬ ‫صهون‬ ‫كعلم هل‬ ‫لكى‬ ‫كتحنكم‬ ‫الحلم لأن الرب إلهي‬

‫(‪. )1‬‬ ‫‪)3 - 1 :‬‬ ‫‪ ( ،‬تننية ‪13 -‬‬ ‫أننسي‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫للوديي‬ ‫كل‬

‫فىراسله‬ ‫ثلاء ملى‬ ‫‪-‬‬ ‫هنا‬ ‫!قن‬ ‫مم!د الهلهلة كا‬ ‫ه!عرن‬ ‫لمس‬ ‫للد‬

‫الدهؤ( الحأمخة‬ ‫محاولأ ل!ط‬ ‫أن أى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأد‬ ‫ونهمه لأسلار العهد‬

‫بمعبزات مادية‬ ‫أضرى‬ ‫غير عادية أو كصعفة‬ ‫وطواهر‬ ‫ضواوق‬ ‫كحدوث‬

‫المقام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الحق شيثا‬ ‫عن‬ ‫لا ئفنى‬ ‫وطنون‬ ‫الواتع وهم‬ ‫فى‬ ‫هو‬

‫تقوم‬ ‫التى‬ ‫العقيدة‬ ‫إلا يصدق‬ ‫علمها‬ ‫الحكم‬ ‫لا يمكن‬ ‫الحقة‬ ‫النبؤة‬ ‫وأن‬

‫جمع‬ ‫ؤلله من‬ ‫والهذل وغير‬ ‫السلوك‬ ‫وطهر‬ ‫العوحيد الخالص‬ ‫على‬

‫الكريمة‪.‬‬ ‫الصفات‬

‫*‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫والأنبيا ء المحترنون‬ ‫الأنبيا ء الحقيقيون‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫يولأ للدوائر الحكومية‬ ‫ؤ‬ ‫بنى إسراثيل‬ ‫الأنبياء المحترفون فى‬ ‫! لقد عمل‬

‫مشاريع‬ ‫رسمية فى الدولة لأنهم خلعوا هالة القداسة على‬ ‫وظائف‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬

‫الأشهاء الحلوة‬ ‫مواطنههم‬ ‫أن كغررا‬ ‫الشاغل‬ ‫الهزللا الها"لم (إ) ولثد "لان شغلهم‬

‫‪ :‬عرافة ملقة (‪ - )3‬وأن كذكدوا لهم‬ ‫حزدسال‬ ‫‪ -‬وهذه سماها‬ ‫التى يوهـون سماعها‬

‫!منما‬ ‫يالسلام‬ ‫يعشروهم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الحدكقة جمهل‬ ‫نى‬ ‫شىء‬ ‫ولمحمنتهم أن كل‬ ‫يحكم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)،‬‬ ‫والسهاس‬ ‫الانههار الأخلاتى‬ ‫وشله‬ ‫الواتع على‬ ‫"دانت الدولة فى‬

‫‪.E .W‬‬ ‫‪Heaton :‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Old‬‬ ‫‪Testament‬‬ ‫‪ ,s‬ا‪Prophe‬‬ ‫‪pp .‬‬ ‫‪34 - 3 5.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪" 6‬‬ ‫‪ .‬نح!ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الئانى‬ ‫لملولد‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأول‬ ‫الملولد‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬عزتعال‬ ‫‪31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 0‬ارمعا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اشعها‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫مبغا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رميا‬ ‫أ‬ ‫‪) ،‬‬ ‫(‬

‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬زكما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ء‬ ‫‪ ،‬أشععا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫والأنهعا‬ ‫النهوة‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الثانى‬ ‫الإصحاح‬ ‫ممتازة فى‬ ‫قصيرة‬ ‫المؤرخين اليبرين قصة‬ ‫لنا أحد‬ ‫ولقد خلف‬

‫‪ ،‬أن يبئن لنا‬ ‫أراد كاتبها‬ ‫تقرأ فيها كما‬ ‫الملوك الأول ‪ -‬حيث‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬

‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الطفيليين‬ ‫الملكى‬ ‫اليلاط‬ ‫أنبياء‬ ‫بين‬ ‫البعيد‬ ‫ا!ختلاف‬ ‫‪-‬‬

‫الهقيتيين‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫نذل السلام‬ ‫الحقيقى أمام صدقيا‬ ‫هو البطل‬ ‫يملة‬ ‫بن‬ ‫نجد أن ميخا‬ ‫القصة‬ ‫وفى‬

‫القرار‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬للتوثيق‬ ‫الأربعمائة نبى‬ ‫ومساعديه‬ ‫صدقيا‬ ‫أن استدعى‬ ‫فقد حدث‬

‫يهوذا للقيام‬ ‫ملك‬ ‫‪ -‬ويهوشافاط‬ ‫إسرائيل ‪ -‬مستخدمهم‬ ‫ملك‬ ‫النهائى لآخاب‬

‫ألاعيبهم تتفق‬ ‫الترتيبات التى تجعل‬ ‫‪ .‬ولقد غملت‬ ‫السوريين‬ ‫ضد‬ ‫عسكرية‬ ‫بحملة‬

‫‪:‬‬ ‫آخاب‬ ‫ومرامى‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫جالسين‬ ‫يهوذا‬ ‫ملك‬ ‫) ويهوشافاط‬ ‫( آخاب‬ ‫إسرائيل‬ ‫ملك‬ ‫" كان‬

‫الأنبياء‬ ‫باب السامرة وجميع‬ ‫لابسين ثيابهما فى ساحة عند مدخل‬ ‫على كرسيه‬

‫قال‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫وقال‬ ‫حديد‬ ‫قرنى‬ ‫لنفسه‬ ‫بن كنعنة‬ ‫صدقيا‬ ‫وعمل‬ ‫يتنبأون أ!مهما‬

‫قائلين‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫الأنبياء‬ ‫جميع‬ ‫‪ .‬وتنبأ‬ ‫يفنوا‬ ‫حتى‬ ‫الأراميين‬ ‫تنطح‬ ‫‪ ،‬بهذه‬ ‫الرب‬

‫ليد الملك " ‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫وأفلح فيدفعها‬ ‫جلعاد‬ ‫إلى راموت‬ ‫اصعد‬

‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الأول‬ ‫الملوك‬ ‫(‬

‫صدقيا‪،‬‬ ‫تأكيدات‬ ‫رغم‬ ‫النبوءة‬ ‫تقنعه هذه‬ ‫الذى‬ ‫بالرجل‬ ‫يهوشافاط‬ ‫ولم يكن‬

‫‪ ،‬فإننا‬ ‫بغضاضة‬ ‫هذا الطلب‬ ‫أن قوبل‬ ‫‪ -‬وبعد‬ ‫النبى ميخا‬ ‫أن يستفتى‬ ‫طلب‬ ‫لذلك‬

‫نقرأ الآتى‪:‬‬

‫جميع‬ ‫ذا كلام‬ ‫قائلأ ‪ :‬هو‬ ‫فكلمه‬ ‫ميخا‬ ‫ليدعو‬ ‫ذهب‬ ‫الذى‬ ‫الرسول‬ ‫وأما‬ ‫"‬

‫بخير‪.‬‬ ‫كلام واحد منهم وتكلم‬ ‫كلأمك مثل‬ ‫‪ ،‬فليكن‬ ‫للملك‬ ‫الأنبياء بفم واحد خير‬

‫به أتكلم"‬ ‫‪ ،‬إن ما يقوله لى الرب‬ ‫هو الرب‬ ‫‪ :‬حى‬ ‫فقال ميخا‬

‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫( الملوك الأول ‪22‬‬

‫القصة‬ ‫والأنبياء المحترفين فى‬ ‫بين الأنبياء الحقيقيين‬ ‫الفرق‬ ‫يظهر‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫سيفر العدد‬ ‫بلعام فى‬ ‫عن‬ ‫التى ذيهرت‬ ‫السوفسطائية‬

‫‪18‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫شعب‬ ‫الوثنيين ( بلعام ) ليلعن‬ ‫عراف‬ ‫‪-‬‬ ‫موآب‬ ‫ملك‬ ‫بالاق ‪-‬‬ ‫فلقد استأجر‬

‫فاشلة نجد بلعام يتحو!ل إلى نبى حقيقى‪:‬‬ ‫محاولات‬ ‫‪ ،‬وبعد ثلاث‬ ‫إسرائيل‬

‫وذهبا" لا‬ ‫بالاق مل ء بيته قضة‬ ‫بلعام وقال لعبيد بالاق ‪ :‬ولو أعطانى‬ ‫" فأجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 18 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫( العدد‬ ‫"‬ ‫أو كبيرا‪7‬‬ ‫صغيرا"‬ ‫لأعمل‬ ‫إلهى‬ ‫الرب‬ ‫قول‬ ‫أتجاوز‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬

‫فى أسفار العهد القديم قد كتبوها وهم على‬ ‫فى أن كتبة القصص‬ ‫ولا نشك‬

‫سبيل‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫المحترفون‬ ‫إليه أنبياء إسرائيل‬ ‫تردى‬ ‫الذى‬ ‫بمقدار الانحطاط‬ ‫علم‬

‫تنبؤاتهم السعيدة‬ ‫أنبياء لم يبيعوا فقط‬ ‫‪ ،‬قد عاش‬ ‫ميخا‬ ‫زمن‬ ‫المثال نجد أنه فى‬

‫أولئك‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫أعلنوا الحرب‬ ‫بل إنهم قد‬ ‫‪-‬‬ ‫لهم الثمن‬ ‫لهؤلاء الذين دفعوا‬

‫(‪. )1‬‬ ‫أيديهم عنهم‬ ‫الذين قبضوا‬

‫" حفنة‬ ‫أجل‬ ‫والعرافة من‬ ‫السحر‬ ‫تمارس‬ ‫يذكرنا بنبئة كانت‬ ‫فإن حزقيال‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91 :‬‬ ‫"‪11‬‬ ‫( حزقيال‬ ‫" ‪-‬‬ ‫الخبز‬ ‫من‬ ‫فتات‬ ‫ولأجل‬ ‫شعير‬

‫خدماته‪،‬‬ ‫نظر‬ ‫أجرة‬ ‫قبض‬ ‫له الحق فى‬ ‫كان‬ ‫أن النبى المحترف‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬

‫(‪. )2‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫فى‬ ‫وتنبؤاته‬

‫لأنبياء‬ ‫المختلفة‬ ‫بين الأنواع‬ ‫أن نميز بالتقرلب‬ ‫فإننا نستطيع‬ ‫ما سبق‬ ‫على‬ ‫وشاء‬

‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬أم‬ ‫منتظمة‬ ‫خدماتهم‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫بملاحظة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬

‫النوع‬ ‫‪ .‬ويشمل‬ ‫تلقوها‬ ‫التى‬ ‫الوحى‬ ‫لنبضة‬ ‫‪ ،‬وتبعا"‬ ‫وجدانهم‬ ‫بما وعاه‬ ‫يتكلمون‬

‫الأنبياء‬ ‫وهم‬ ‫الملكى‬ ‫البلاط‬ ‫فى‬ ‫قيادتهم‬ ‫مقر‬ ‫جعلوا‬ ‫الأنبياء الذين‬ ‫الأول كل‬

‫‪.‬‬ ‫المحترفون‬

‫الوثيقة‬ ‫صلاتهم‬ ‫بالأنبياء الحقيقيين الذين رغم‬ ‫وأما النوع الثانى فإنه يختص‬

‫" (‪. )3‬‬ ‫أو خزب‬ ‫بسلطة‬ ‫مرتبطين‬ ‫بالملوك المتتابعين فإنهم بقوا دائما" مستقلين غير‬

‫ظلأ‬ ‫!ي!‬

‫‪3:1115‬‬ ‫(‪)1‬ميخا‬

‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪ ،‬الملرلث‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬الملرلث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأول‬ ‫) صمونيل‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 37‬‬ ‫السابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪91‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫التنبؤ فى إسرائيل‪:‬‬ ‫ووساثل‬ ‫النبوة‬ ‫مظاهر‬ ‫‪.‬‬

‫الحاكمة‬ ‫الذين عملوا كمستشاردن محترفين للسلطات‬ ‫الأنبياء‬ ‫" من الواضح أن‬

‫اكتشاف‬ ‫تمكنهم من‬ ‫التى تد‬ ‫الوسائل‬ ‫دراية ببعض‬ ‫تد كانوا على‬ ‫لا بد وأنهم‬

‫كنعالط‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫ذى‬ ‫الوئنيين‬ ‫الكهنة‬ ‫ادشبه بوسائل‬ ‫وسائل شديدة‬ ‫الله ‪ ،‬وهى‬ ‫مشيئة‬

‫لذلك‬ ‫مثال‬ ‫وكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرعة‬ ‫وإلقاء‬ ‫‪ ،‬ترا ءة الطالع‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫دعض‬ ‫من‬ ‫وربما كان‬

‫الله‪:‬‬ ‫كدمة‬ ‫عدى‬ ‫الأورلم ‪ ،‬والئميم ‪ ،‬دلحصرل‬ ‫حين استغدم‬ ‫أمر شاول‬ ‫من‬ ‫ما كان‬

‫الذنب‬ ‫اليوم ‪ .‬إذا كان‬ ‫عبدك‬ ‫لم !ب‬ ‫لماؤا‬ ‫‪:‬‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫للرب‬ ‫" وتال شاول‬

‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أوريم‬ ‫‪ ،‬أعط‬ ‫إسرائيل‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬يارب‬ ‫ابنى‬ ‫يوناثان‬ ‫أو نى‬ ‫نى‬

‫‪ ،‬أما الشعب‬ ‫يوناثان وشاول‬ ‫‪ .‬فأخذ‬ ‫ثميم‬ ‫‪ ،‬أعط‬ ‫إسرائيل‬ ‫شعبك‬ ‫فى‬ ‫الذنب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فخرجوا‬

‫من المحتمل أنه كان‬ ‫‪I‬لأوريم وا‪3‬لعميمولكن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫بالضبط‬ ‫لا يعلم‬ ‫أحدأ‬ ‫إن‬

‫للفرعة‪.‬‬ ‫اسئخدمت‬ ‫مرقمة‬ ‫حجاره‬

‫هده‬ ‫نى‬ ‫المزكفة كفتننا حتى‬ ‫الروحعة‬ ‫الاثص!الات‬ ‫من‬ ‫إن كئعرأ‬

‫تفئنوا فى‬ ‫الدين‬ ‫المحترفد‬ ‫انهعاه إسرائيل‬ ‫نعل‬ ‫كما‬ ‫الأكام ‪ ،‬قاما‬

‫المهلاد ‪ .‬ويسوق‬ ‫لهل‬ ‫والسا اع‬ ‫القرنين الثامن‬ ‫نى‬ ‫معاهـ‪-‬يهم‬ ‫ضداع‬

‫بالمسكر‪.‬‬ ‫وتاهوا‬ ‫بالخمر‬ ‫ضلوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الذين‬ ‫الأنبياء‬ ‫مرا" على‬ ‫تعليقا‬ ‫أشعباء‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬ضلا‬ ‫المسكر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تاها‬ ‫اطمر‬ ‫‪ ،‬اثتلعتهما‬ ‫االمسكر‬ ‫ترنحا‬ ‫والنبى‬ ‫الكاهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫( أشمعياه‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫القضا‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬تلقا‬ ‫الرؤيا‬

‫‪.‬‬ ‫الإلهام‬ ‫لكلص‬ ‫الممكنة‬ ‫الوسانل‬ ‫إصدى‬ ‫والمس!ر‬ ‫الحمو‬ ‫ممانت‬ ‫للد‬

‫للله الروح‬ ‫لى‬ ‫إثار( اسكندم‬ ‫كعنصر‬ ‫الموسهص‬ ‫مم!للل عملت‬

‫(‪)1‬بر‪.‬‬ ‫للئى‬

‫عند‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫النبى‬ ‫(‬ ‫له صموئيل‬ ‫تال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الحى‬ ‫المثل‬ ‫هنا‬ ‫شاول‬ ‫ويعطى‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثانى‬ ‫‪ ،‬الملوك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1s‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأول‬ ‫صمونيل‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نازلين من المرتفعة‬ ‫الأنبياء‬ ‫زمرة من‬ ‫أنك تصادف‬ ‫المدينة‬ ‫إلى هناك إلى‬ ‫مجيئك‬

‫روج الرب فتتنبأ معهم‬ ‫عليك‬ ‫وناى وعود وهم يتنبأون فيحل‬ ‫وأمامهم رلاب ودف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫الأول‬ ‫( صموئيل‬ ‫"‬ ‫آخر‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫وتتحو‪،‬‬

‫افتلال‬ ‫أن النيوة يمكن اعمبارها مرادنا لنوع من‬ ‫هقا‬ ‫العجعب‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫الجنون‬ ‫او‬ ‫العفل‬

‫عن يهرياداع الكاهن لتكونوا وكلاء فى بيت‬ ‫الرب كاهنأ عوضأ‬ ‫" تد جعلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫( أرميا‬ ‫"‬ ‫ومتنبىء‬ ‫مجنون‬ ‫رجل‬ ‫لكل‬ ‫الرب‬

‫فى‬ ‫سلوكهم‬ ‫انهياء لم ينتلف‬ ‫إسراثط‬ ‫فى‬ ‫المعلوم انه كان‬ ‫ومن‬

‫حيث‪:‬‬ ‫الهذيان والهوس‬ ‫يفعله أنبياء البعل من‬ ‫كان‬ ‫عما‬ ‫شىء‬

‫عادتهم يالسيوت والرماح حتى‬ ‫عال وتقطعوا حسب‬ ‫"صرخوا بصوت‬

‫ولم يكن‬ ‫التقدمة‬ ‫إصعاد‬ ‫حين‬ ‫وتنبأوا إلى‬ ‫الظهر‬ ‫‪ .‬ولما جاز‬ ‫الدم‬ ‫مئهم‬ ‫سال‬

‫‪. ) 92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة ‪28‬‬ ‫" ( الملوك الأول ‪18‬‬ ‫ولا مصغ‬ ‫ولا مجيب‬ ‫صوت‬

‫لم‬ ‫الذين‬ ‫للأنبياء الحقيقيين‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫!شيئأ من‬ ‫لكن‬

‫الإلهام ‪.‬‬ ‫لتلقى‬ ‫أنفسهم‬ ‫‪ ،‬ولتهيئة‬ ‫للإثاره‬ ‫مصطنعة‬ ‫أية وسانل‬ ‫يستخدموا‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬روج‬ ‫مثل‬ ‫أدفاظ‬ ‫استخدام‬ ‫البابلى يتجنبون‬ ‫السبى‬ ‫قبل‬ ‫ولقد كانوا‬

‫‪ :‬يد الله " (‪. )2‬‬ ‫مثل‬ ‫ألفاظا" أقل غموضا"‬ ‫ذدك‬ ‫بدلأ من‬ ‫واستخدموا‬

‫المقدسة‬ ‫الأسفار‬ ‫يجد‬ ‫حين‬ ‫والاستغراب‬ ‫الدهشة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ولا يمللث الإنسان‬

‫والجنون‬ ‫بالخبل‬ ‫تصرفاتهم‬ ‫امتزجت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقيين‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫لنا‬ ‫تعرض‬

‫عندما‬ ‫ذلك‬ ‫فعلوا‬ ‫فد‬ ‫وبخدهم‬ ‫وقبيح‬ ‫شاذ‬ ‫مما هو‬ ‫يالكثير‬ ‫أعمالهم‬ ‫واتترنت‬

‫بإخراجها‬ ‫‪ ،‬وتاموا‬ ‫لها‬ ‫فاستجابوا‬ ‫الله‬ ‫كدمة‬ ‫‪ ،‬وجاءتهم‬ ‫الوحى‬ ‫حالة‬ ‫غشيتهم‬

‫‪:‬‬ ‫للناس‬ ‫حيأ‬ ‫مثلأ‬

‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ ،‬زكرسا‬ ‫‪2،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الأول‬ ‫صمونيل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هوشع‬ ‫أيضا‬ ‫) انظر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،2‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يد‬ ‫ويتعرى‬ ‫هلاثسه‬ ‫هن‬ ‫أن يعجرد‬ ‫لا يتنبأ ‪%‬لا يعد‬ ‫شاول‬ ‫هو‬ ‫فها‬

‫وسائل‬ ‫إحدى‬ ‫هو‬ ‫العرى‬ ‫الأنبياء ‪ .‬وكأن‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫كعادة‬ ‫الناس‬

‫الله‪.‬‬ ‫روح‬ ‫مرائن حدول‬ ‫هن‬ ‫النبؤه وقرين‬ ‫ايشجلاب‬

‫روح‬ ‫أيضأ‬ ‫عليه‬ ‫الرامة فكان‬ ‫فى‬ ‫نايوت‬ ‫إلى‬ ‫هناك‬ ‫) إلى‬ ‫( شاول‬ ‫" فذهب‬

‫أيضا" ثيابه‬ ‫هو‬ ‫الرامة ‪ .‬فخلع‬ ‫فى‬ ‫جا ء إلى نايوت‬ ‫ويتنبأ حتى‬ ‫يذهب‬ ‫الله فكان‬

‫‪.‬‬ ‫الليل "‬ ‫النهار كله وكل‬ ‫عريانأ ذلك‬ ‫وانطرح‬ ‫أمام صموئيل‬ ‫وتنبأ هو أيضأ‬

‫‪)L‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪91‬‬ ‫(ص!موئيل الأول‬

‫الرجال والنساء والأطفال يعورته‬ ‫ليالمثل سار أشعياء عريانا يد‬

‫‪:‬‬ ‫يدعون‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫للوحى‬ ‫الفليظة لمدة ثلاثة أعوام استجاية‬

‫وحل‬ ‫قائلأ ‪ :‬اذهب‬ ‫يد أشعيا ء بن آموص‬ ‫عن‬ ‫الرب‬ ‫تكلم‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫" فى‬

‫وحافيا" ‪.‬‬ ‫معرى‬ ‫‪ .‬ففعل هكذا ومى‬ ‫واخلع حذا ءك عن رجليك‬ ‫المسح عن حقويك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آية وأعجوبة‬ ‫سند‬ ‫ثلاث‬ ‫وحافيا"‬ ‫أشعيا ء معرى‬ ‫عبدى‬ ‫مشى‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫ففال الرب‬

‫)‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأستاه‬ ‫ة مكشوفى‬ ‫وحف‬ ‫عراة‬ ‫والشيوخ‬ ‫‪ .‬الفتيان‬ ‫‪.‬‬ ‫أغور‬ ‫ملك‬ ‫يسوق‬ ‫هكذا‬

‫‪) 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫ء‬ ‫أشعيا‬ ‫(‬

‫لمدة ‪093‬‬ ‫الشعير‬ ‫عجين‬ ‫هن‬ ‫أن يأكل‬ ‫إلى حزقيال‬ ‫الوحى‬ ‫وقد كان‬

‫إسراثيل‪:‬‬ ‫لبنى‬ ‫آية‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫كبراز الإنسان‬ ‫لمجسه‬ ‫وقد‬ ‫يوما‬

‫فى‬ ‫ودخنا" وكرسنة وضعها‬ ‫قمحا" وشعيرا" وفولأ وعدسأ‬ ‫" وخذ أنت لنفسك‬

‫جنبك‬ ‫فيها على‬ ‫الأيام التى تتكىء‬ ‫كعدد‬ ‫خبزا"‬ ‫لنفسك‬ ‫وعاء واحد واصنعها‬

‫الخرء‬ ‫‪ .‬على‬ ‫الشعير‬ ‫من‬ ‫كعكأ‬ ‫‪ ..‬وتأكل‬ ‫يومأ تأكله‬ ‫مائة يوم وتسعين‬ ‫ثلاث‬

‫بنو إسرائيل‬ ‫يأكل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عيونهم‬ ‫أمام‬ ‫الإنسان تخبزه‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫الذى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫ياسيد‬ ‫‪ :‬آه‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫إليهم‬ ‫أطردهم‬ ‫الذين‬ ‫بين الأمم‬ ‫النجس‬ ‫خبزهم‬

‫فمى‬ ‫ولا دخل‬ ‫أو فرشمة‬ ‫ميتة‬ ‫إلى الآن لم آكل‬ ‫صباى‬ ‫ومن‬ ‫لم تتنجس‬ ‫ها نفسى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫البقر بدل خرء‬ ‫خثى‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬انظر ‪ .‬قد جعلت‬ ‫‪ .‬فقال لى‬ ‫لحم نجس‬

‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( حزقيال‬

‫‪22‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ائنبؤة‬ ‫حالات‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫ث فلقد‬ ‫مما رأينا‬ ‫عجبا‬ ‫يأتل‬ ‫هوشع‬ ‫أهر‬ ‫وها‬

‫إليه أهرأ إلهعا بمعاشرة اهرأة زانبة‬ ‫طياتها‬ ‫نى‬ ‫صمل‬ ‫هارصمها‬ ‫العى‬

‫‪:‬‬ ‫يدعون‬ ‫هكذا‬ ‫‪-‬‬ ‫ئفرخ له أولاد زنى‬

‫امرأة زنى‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫لهوشع‬ ‫قال الرب‬ ‫هوشع‬ ‫الرب‬ ‫" أول ما كلم‬

‫دبلايم‬ ‫بنت‬ ‫جومر‬ ‫وأخذ‬ ‫‪ .‬فذهب‬ ‫الرب‬ ‫تاركة‬ ‫زنت‬ ‫قد‬ ‫لأن الأرض‬ ‫وأولاد زنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫أ‬ ‫( هوشع‬ ‫بنتا" "‬ ‫وولدت‬ ‫أيضا"‬ ‫له ابنا" ‪ ..‬ثم حبلت‬ ‫وولدت‬ ‫فحبلت‬

‫نبؤته التالية‬ ‫كانت‬ ‫الزانبات حيث‬ ‫طريق‬ ‫نى‬ ‫يتردى‬ ‫هوشع‬ ‫واستمر‬

‫وتزئى‬ ‫تخوئه‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫يحبها‬ ‫يرجل‬ ‫اهرأة متزوجة‬ ‫عشق‬ ‫عليه‬ ‫تفرض‬

‫رجلها‪:‬‬ ‫يأخرين حتى يأتى هوشع ويغطفها من صت‬

‫الرب‬ ‫وزانية كمحبة‬ ‫امرأة حبيبة صاحب‬ ‫أيضا" أحبب‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫لى‬ ‫" وقال الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( هوثع‬ ‫"‬ ‫أخرى‬ ‫آلهة‬ ‫إلى‬ ‫ملتفتون‬ ‫وهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبنى‬

‫التى‬ ‫أحكامها‬ ‫وخالف‬ ‫قد هدم شريعة موسى‬ ‫نجد هوثع‬ ‫ثلهذه التصرفات‬

‫أن ‪:‬‬ ‫الكاهن‬ ‫على‬ ‫تفرض‬

‫هؤ!ء‬ ‫فمن‬ ‫والزانية‬ ‫والماللقة والمدنممة‬ ‫ا!رملة‬ ‫ء ‪ .‬أما‬ ‫عذرا‬ ‫بامرأة‬ ‫يأخذ‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بين شعبه‬ ‫زرعه‬ ‫‪ .‬ولا يدنس‬ ‫امرأة‬ ‫قومه‬ ‫ء من‬ ‫عذرا‬ ‫يتخذ‬ ‫بل‬ ‫لا يأخذ‬

‫)‬ ‫'‪- 01‬‬


‫‪1I :‬‬ ‫ا لاويين ‪2 1‬‬

‫الحالكة ‪ ،‬وأدخلت‬ ‫الغلالات‬ ‫تلك‬ ‫بأسمائهم‬ ‫فما بال هؤلاء الأنبياء قد التصقت‬

‫هذه الألاعيب؟‬ ‫تنبؤاتهم مثل‬ ‫على‬

‫أن كتبة الأسفار قد جعلوا‬ ‫من‬ ‫إليه هيتون‬ ‫أن توضل‬ ‫لنا ما سبق‬ ‫إن هذا يؤكد‬

‫الكبار أو الأنبياء‬ ‫الأنبياء‬ ‫باسم‬ ‫غرفوا‬ ‫قن‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫أنبياء بنى‬ ‫سلوك‬

‫من الأنبياء‬ ‫معاصريهم‬ ‫المواقف عن سلوك‬ ‫كثيرأ فى بعض‬ ‫الحفيفيين ‪ -‬لم يختلف‬

‫المحترفين‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الله‪:‬‬ ‫الأنبياء أحباب‬ ‫‪.‬‬

‫جبل‬ ‫فوق‬ ‫إيليا ‪-‬‬ ‫سمعه‬ ‫الذى‬ ‫الخفيف‬ ‫المنخفض‬ ‫‪ " :‬إن الصوت‬ ‫يقول هيتون‬

‫الحال مع‬ ‫كان‬ ‫لله كما‬ ‫أنها صداقة‬ ‫النبوة على‬ ‫أذهاننا لفهم‬ ‫يهيىء‬ ‫‪-‬‬ ‫الوحى‬

‫الذى تقول عنه الأسفار ‪:‬‬ ‫موسى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)11 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أ ( خروج‬ ‫صاحبه‬ ‫الرجل‬ ‫يكلم‬ ‫كما‬ ‫لوجه‬ ‫وجهأ‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫ويكلم‬ ‫"‬

‫تد‬ ‫أن الأنبياء‬ ‫القديم هى‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫العقيدة التى نجدها‬ ‫أساسيات‬ ‫إن إحدى‬

‫(‪ )1‬ومن أجل ذدك كانوا‬ ‫السماوى‬ ‫الله‬ ‫الانتساب إلى مجمع‬ ‫سئيئ لهم بشرف‬

‫‪:‬‬ ‫المجمع المقدس‬ ‫ذلك‬ ‫ما يدور فى‬ ‫‪ ،‬وإعلان‬ ‫كلمته‬ ‫سماع‬ ‫قدارين على‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأنبياء‬ ‫لعبيده‬ ‫سره‬ ‫يعلن‬ ‫أمرا" إلا وهو‬ ‫لأ يصنع‬ ‫الرب‬ ‫إن السيد‬ ‫"‬

‫‪) 7 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(عاموس‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫الشىء‬ ‫ا‬ ‫تكلفهم‬ ‫لله كانت‬ ‫الأنبياء‬ ‫صداقة‬ ‫لكن‬

‫أن الأنبياء الكبار لم‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى برهان‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫لدينا البرهان ‪ -‬إذا كان‬

‫بيته ‪ ،‬ولقد‬ ‫فى‬ ‫خذامأ‬ ‫الله ‪ ،‬بل كانوا كذلك‬ ‫بين يدى‬ ‫أدوات‬ ‫مجرد‬ ‫فقط‬ ‫يكونوا‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫التى لم تتحلل بانصهارها فى الوحى على‬ ‫كانت لهم عواطفهم وشخصياتهم‬

‫‪ ،‬لكنه‬ ‫الخاص‬ ‫وكان لهم تفكيرهم‬ ‫الفامض‬ ‫الاتحاد الصوفى‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬

‫‪.‬‬ ‫الوص‬ ‫تفكهر يخدم أغراض‬

‫عشر(‬ ‫مد(‬ ‫انعطر‬ ‫الدى‬ ‫أرمعا‬ ‫مالة‬ ‫نى‬ ‫كبلاء‬ ‫النهضة‬ ‫هده‬ ‫وكطهر‬

‫‪.‬‬ ‫ثا (‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫كدمة‬ ‫باءثه‬ ‫أبام صتى‬

‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫‪8 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 2‬‬ ‫‪ ،‬مزا مير‬ ‫‪A‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يوب‬ ‫أ‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪? i‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فيه ‪ " ،‬فقال‬ ‫الذى يسيرون‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫أرميا أن يخبرهم‬ ‫الشعب‬ ‫فقد استشار‬

‫ويكون‬ ‫كقودكم‬ ‫إدهكم‬ ‫إدى الرب‬ ‫‪ .‬ها أنذا أصئلى‬ ‫لهم أرميا النبى ‪ :‬قد سمعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخبركم به‬ ‫الرب‬ ‫الكلام الذى يجيبكم‬ ‫أن كل‬

‫" ‪...‬‬ ‫إلى أرميا‬ ‫صارت‬ ‫الرب‬ ‫أيام أن كلمة‬ ‫بعد عشرة‬ ‫وكان‬

‫‪) 7 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:،2‬‬ ‫( أرمبا‬

‫مملأمملأ‬

‫بين الأنبياء ‪:‬‬ ‫مشتركة‬ ‫ملامح‬ ‫‪.‬‬

‫بقوا‬ ‫فإنهم‬ ‫البشر‬ ‫إلى‬ ‫الرسالة‬ ‫حملوا‬ ‫الله حينما‬ ‫رجال‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫هيتون‬ ‫يقول‬

‫الله الذى‬ ‫وحى‬ ‫قوة وعزم‬ ‫أن ئبقغوا التشرية فى‬ ‫‪ ،‬ولهذا أمكنهم‬ ‫كانوا‬ ‫بثمرأ كما‬

‫نزل إلبهم‪.‬‬

‫ثها الأنبياء وحى‬ ‫تلقى‬ ‫القوة الجبرية التى‬ ‫عن‬ ‫وإةا أردنا الحديث‬

‫الجبرية وأعطمه‪،‬‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أموى‬ ‫أنها كانت‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬فيجب‬

‫ول الله النبى الذى قام ثتبليغه‬ ‫علم اختص‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫وأنها قامت‬

‫يأهانة‪.‬‬

‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫‪ ،‬ودم‬ ‫للتلمذة‬ ‫فترة‬ ‫يمروا خلال‬ ‫‪ ،‬ودم‬ ‫لمهنة‬ ‫الله دم يوددوا‬ ‫رجال‬ ‫إن‬

‫التعاليم‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫فإنهم لم يتلقوا دراسة‬ ‫إليها ‪ ،‬كذلك‬ ‫ينتسبون‬ ‫نقابة للأنبياء‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫أنقياء‬ ‫بسطاء‬ ‫رجالأ‬ ‫بدأوا‬ ‫كما‬ ‫انتهوا‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫لذلك‬ ‫تؤهلهم‬ ‫اللاهوتية‬

‫الهقل‪:‬‬ ‫فى‬ ‫كعمل‬ ‫الله وهو‬ ‫جا ءته كلمة‬ ‫كلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهشع‬ ‫مثل‬ ‫عاموس‬

‫إسرانبل " ‪.‬‬ ‫تنبأ لشعبى‬ ‫هب‬ ‫اة‬ ‫‪:‬‬ ‫ورا ء الضأن وقال لى الرب‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫" أحذنى‬

‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪) 1 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عاموس‬ ‫(‬

‫والثقة فيه‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫هذا القول تعطيه‬ ‫إن بساطة‬

‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الثانى‬ ‫وصمونيل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ :‬الملوك‬ ‫أيضا‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪35‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تماثل‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الشجرهع المشنععلة‬ ‫رأى‬ ‫عندما‬ ‫ععنم حميه‬ ‫يرعى‬ ‫موسى‬ ‫كان‬ ‫ويالمثرع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(ع‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫الإصحاج‬ ‫ء ‪-‬‬ ‫( أشعيا‬ ‫الهيكل‬ ‫ء فى‬ ‫آه أشعيا‬ ‫ا‬ ‫ما‬

‫أحجارأ‬ ‫أنفسهم‬ ‫أمام‬ ‫‪ ،‬ووضعوا‬ ‫الله نقمة‬ ‫بدلعوا نعمة‬ ‫آدم‬ ‫بنى‬ ‫أععلب‬ ‫لدعن‬

‫من‬ ‫مثلهم‬ ‫أناس‬ ‫أيدى‬ ‫الله على‬ ‫رسالة‬ ‫تبلنعهم‬ ‫اسنعكبروا أن‬ ‫حين‬ ‫وذلك‬ ‫للثرعت‬

‫لها سوى‬ ‫ما ينبنعى أن ينعصدر‬ ‫الله للبشرية‬ ‫أن هداية‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وتصوروا‬ ‫البشر‬

‫ععلوية كالملأنعكة‪.‬‬ ‫مخانوقات‬

‫ذلك لنوج مع تومه‪:‬‬ ‫حدث‬

‫إله‬ ‫يا قؤم! اغئذوا‪ .‬اللة قا لكئم فن‬ ‫ققاك‬ ‫قؤمه‬ ‫إلى‬ ‫ئ!حأ‬ ‫أزستلآ‬ ‫ؤلقذ‬ ‫أ‬

‫قأيم إلأ تمثتر‬ ‫قا‬ ‫قؤمه‬ ‫من‬ ‫كقرو‪%‬‬ ‫اثلؤ!‪ 6‬الذين‬ ‫ققاك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أقلا تئلون‬ ‫غفرة‬

‫بقأيم‬ ‫فا ستمغتا‬ ‫شتآ ء اللة لائر ‪ 4‬قلآلكة‬ ‫ؤلو‬ ‫مخلنيهنم‬ ‫تتقضئل‬ ‫أن‬ ‫قثئأء!ئم ئريذ‬

‫! ة‬ ‫حين‬ ‫يإ حئة قتربصئوا! بة خئى‬ ‫آبائتا الأؤيين * إن فو إلا رخل‬ ‫ضب‬

‫‪) 2 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫( الموعمنون‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إلا أن‬ ‫نوج‬ ‫جواب‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫قلذ‬ ‫‪ 4‬إثى‬ ‫أفيى‬ ‫ؤلا‬ ‫اللإ ؤلا أغلئم الغئبت‬ ‫خز‪،‬ئن‬ ‫آفو ‪ 4‬لكئم عئدى‬ ‫"( ؤ!‬

‫ئؤتتفئم اللة خيرا" ‪ ،‬اللة أغلئم بتا في‬ ‫لن‬ ‫آغئئكتم‬ ‫تردرى‬ ‫‪ 4‬يين ين‬ ‫أفيو‬ ‫و!‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31 :‬‬ ‫‪ (!.‬هود‬ ‫)‬ ‫الط لمين‬ ‫إذأ لمن‬ ‫أئف!ميهئم ‪ ،‬إثى‬

‫‪:‬‬ ‫عاد وثمود‬ ‫مع أقوامهم‬ ‫الثمىء لهود وصالح‬ ‫‪-،‬حرعث نفس‬

‫* إذ‪.‬‬ ‫ؤثفود‬ ‫غاد‬ ‫صتاعقة‬ ‫فثل‬ ‫أتذزئكنم صتاعقة‬ ‫قفل‬ ‫لأ قإن أغرضئوأ‬

‫اللة ‪ ،‬قالوأ دؤ‬ ‫إ!‬ ‫تغئذوأ‬ ‫أ!‬ ‫خقفهئم‬ ‫أنديهئم ؤمن‬ ‫تين‬ ‫من‬ ‫س!ت!غ الرسئل‬ ‫تجا‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫كايخرون‬ ‫آزسيلئئم!بة‬ ‫قإئآ!ئقا‬ ‫قلآيكة‬ ‫لا‪7‬إلزمحك‬ ‫ء قئقا‬ ‫لفقا‬

‫‪) 14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫( فصلت‬

‫رسول الله‪:‬‬ ‫المشركين من العرب مع محمد‬ ‫كان موقف‬ ‫وبالمثل‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بق ص‬ ‫أ امرجع ات‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪6‬ء‪6‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأسمو‪،‬ق لولأ‬ ‫في‬ ‫ؤشمشيى‬ ‫الرشئولي تأ‪.‬كل الطظتم‬ ‫ؤقائوا" قالي قذا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫( الفرتان‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تذيرا"‬ ‫طه‬ ‫قيكون‬ ‫إرحيه ماق‬ ‫أئزك‬

‫زئتا‪،‬‬ ‫أز ترى‬ ‫اثلآئكة‬ ‫غلئتا‬ ‫لقاءتا لولا ائزك‬ ‫لا يرخون‬ ‫ين‬ ‫افي‬ ‫( زقاك‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21 :‬‬ ‫( الفرقان‬ ‫!‬ ‫غتولم"كبيرا"‬ ‫ؤغتو‬ ‫أئفسهئم‬ ‫في‬ ‫اسئتكترواه‬ ‫لقد‬

‫ت تيتا‬ ‫!قا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذتخر إصئك لقخئرن‬ ‫غلئه‬ ‫ئرك‬ ‫اتدى‬ ‫ؤقائواه تا أئقا‬ ‫(‬

‫ء‬ ‫‪)7 - 6 :‬‬ ‫آلحجو‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫الصئادقين‬ ‫من‬ ‫يالملا"لكة إن كئت‬

‫ثئم!‬ ‫ا!فر‬ ‫!فصمى‬ ‫أئؤ!تا قلكأ‬ ‫‪ ،‬ؤلو‬ ‫غلئيما قلذ‬ ‫أئزك‬ ‫(صؤقا أ!اه لو!‬

‫فا يليهـئون ! ‪.‬‬ ‫ؤللتهـمئتا غلئهئم‬ ‫زخلأ‬ ‫تخغلتاة‬ ‫تجغلتاة‪-‬قلكاير‬ ‫ؤد!‬ ‫ء‬ ‫ئئظرون‬

‫‪) 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫( الأنعام‬

‫السما ء ‪%‬دى رسله‬ ‫ملائكة‬ ‫من‬ ‫أن ينز! رسله‬ ‫الله ورحمتهه بخلته‬ ‫فحللق حكمة‬

‫على‬ ‫بريتهم‬ ‫‪ -‬وهؤلاء تساعدهم‬ ‫الأرض‬ ‫البثر ‪ -‬وكأنهم ملائكته فى‬ ‫من‬

‫سرائرهم من كا!‬ ‫آدم ‪ ،‬وطهرت‬ ‫جميع بئ‬ ‫نفوس‬ ‫‪ .‬ولر صفت‬ ‫هداية بنى جنسهم‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫كالملائكة إلا أنهم يعيشون‬ ‫‪ ،‬لصاروا‬ ‫ومطالم‬ ‫شوائب‬ ‫ما بها من‬

‫السما ء ‪:‬‬ ‫الله رسلأ من‬ ‫حينئذ ملائكة‬ ‫ولنزلت عليهم‬

‫اللة‬ ‫قائواه آتذث‬ ‫إلأ أن‬ ‫ءفئم الفذى‬ ‫تجا‬ ‫إيخه‬ ‫ئؤجمئواه‬ ‫آن‬ ‫الئاش‬ ‫قتغ‬ ‫ؤقا‬ ‫(‬

‫لترئتا‬ ‫كان فى الأزضي قلآئكة تفشئون فطمئنئن‬ ‫و!راص رشئو! ‪ ،‬فل !‬

‫‪.‬‬ ‫‪)59‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة ‪49‬‬ ‫( ا!سرأء‬ ‫!‬ ‫العمئقاء قلكاص رسئولأ‬ ‫غليهينم قن‬

‫كأ‬

‫عدم‬ ‫من‬ ‫شبطح‬ ‫نلمح‬ ‫‪ ،‬نحا‬ ‫يالضعف‬ ‫الشعور‬ ‫وئرحد‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويحنول هيتون‬

‫كرد‬ ‫‪ ،‬وةلك‬ ‫التشرية‬ ‫للطببعة‬ ‫مشتركحن‬ ‫عوارض‬ ‫الثتكة يالنحنس كأنها‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ونجد‬ ‫الأنبياء‬ ‫ثها‬ ‫فوجىء‬ ‫يالله التى‬ ‫الاتصال‬ ‫لعملعة‬ ‫مباشر‬ ‫نعل‬

‫أرميا حين جا ءته الكلمة‪:‬‬ ‫اعراف‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6 :‬‬ ‫ا‬ ‫( أرميا‬ ‫واصد "‬ ‫لأنى‬ ‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫لا أعرف‬ ‫‪ ،‬إنى‬ ‫الرب‬ ‫آه ياسيد‬ ‫"‬

‫موسى‪:‬‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫ونجده كذلحق‬

‫‪/‬لأ؟‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولا أول من‬ ‫أمس‬ ‫كلام منذ‬ ‫أنا صاحب‬ ‫‪ ،‬لسث‬ ‫الرب‬ ‫أيها السيد‬ ‫استمع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خروج‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫واللسان‬ ‫الفم‬ ‫ثقيل‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عبدك‬ ‫كلمت‬ ‫حين‬ ‫ولا‬ ‫أمس‬

‫مذد‬ ‫دون‬ ‫تنفيذها‬ ‫لا يمكن‬ ‫أنبيائه‬ ‫الله إلى‬ ‫أوامر‬ ‫نجد‬ ‫الحالات‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫وفى‬

‫بأيديهم‪.‬‬ ‫والأخذ‬ ‫بتأييدهم‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫"‬ ‫وعد‬ ‫دائمأ‬ ‫يلحقها‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫عنده‬ ‫من‬

‫القول إلى موسى‪:‬‬ ‫فكان‬

‫ماتتكلم به"‬ ‫وأعلمك‬ ‫وأنا أكون مع فمك‬ ‫" فا!ن اذهب‬

‫(‪)2‬‬ ‫)‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( خروج‬

‫لأرميا‪:‬‬ ‫حدث‬ ‫لمسة رمزية كما‬ ‫طريق‬ ‫الوعد بالتأييد الإلهى عن‬ ‫وقد يكون‬

‫" ‪.‬‬ ‫فمك‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬قد جعلمث كلامى‬ ‫لى‬ ‫وقال الرب‬ ‫فمى‬ ‫يده ولمس‬ ‫الرب‬ ‫" ومذ‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫أرميا‬ ‫(‬

‫لأشعياء حين لمس الملاك سفتيه بالجمر الملتهب‪،‬‬ ‫الشىء‬ ‫نفس‬ ‫ولقد حدث‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( حزقيال‬ ‫الدرج‬ ‫أكل‬ ‫حين‬ ‫حزقيال‬ ‫مع‬ ‫وبالمثل‬

‫النبى لا بد أن تلقى‬ ‫إلى أن رسالة‬ ‫واضحة‬ ‫نجد إسارة‬ ‫هذه الحوادث‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وفى‬

‫إلا البلاغ ‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وما على‬ ‫إت"طا‬ ‫فيجب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبالرغم من‬ ‫شديدة‬ ‫معارضة‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( حزقيال‬ ‫"‬ ‫امتنعوا‬ ‫وإن‬ ‫سمعوا‬ ‫إن‬ ‫بكلامى‬ ‫معهم‬ ‫وتتكلم‬ ‫"‬

‫"‬

‫‪ ،‬فإن كثيرا" من‬ ‫الوص‬ ‫طرق‬ ‫الله ‪ ،‬وينبر‬ ‫كلمة‬ ‫النبى عدى‬ ‫أن يعتاد‬ ‫وبعد‬

‫العقيدة ‪:‬‬ ‫ونى‬ ‫النفس‬ ‫يالثقة الزائدة فى‬ ‫أقواله وأفعاله تتسم‬

‫‪1 5‬‬ ‫ة‬ ‫‪6‬‬ ‫لتضاة‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ة‬ ‫‪6‬‬ ‫لخروج‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أ يضا‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لتضاة‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫رميا‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫أ يضا‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬وص!ونيل‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪r ،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫! وحزتيال‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ء‬ ‫أشعيا‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫انطر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪5 3 ،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫(‪ ) 4‬المرجع السابق ‪ -‬ص‬

‫‪28‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثقتهما‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫الأسفار‬ ‫تذكره‬ ‫الذى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫أرميا وخادم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫! فدقد عئر‬

‫أمهاتهما‪.‬‬ ‫بطنى‬ ‫من‬ ‫الله بها قبل موددهما‬ ‫قد اخمتصهما‬ ‫أن نبؤتهما‬ ‫المتناهية فى‬

‫‪ ،‬وقبلما‬ ‫عرفتك‬ ‫البطن‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬قبلما صؤرتك‬ ‫قائلأ‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫" كانت‬

‫‪.‬‬ ‫)‪-o‬‬ ‫‪، :‬‬ ‫ا‬ ‫( أرميا‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيا للشعوب‬ ‫‪ .‬جعلتك‬ ‫قدستك‬ ‫الرحم‬ ‫من‬ ‫خرجمت‬

‫البطن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الرب‬ ‫يعيد‬ ‫أيها الأمم من‬ ‫أكتها الجزائر واصغوا‬ ‫لى‬ ‫اسس‬ ‫"‬

‫البطن عبدا! له"‬ ‫جايلى من‬ ‫‪ ..‬والآن لال الرب‬ ‫ةكر اس!مى‬ ‫أمى‬ ‫أحشاء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫دعانى‬

‫‪) 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫ء‬ ‫أشعيا‬ ‫(‬

‫الجذوره‬ ‫الأنمهاء ثالله عمعقة‬ ‫معرنة‬ ‫فلقد !لانت‬ ‫صال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬

‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫المقارئة اأى‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬يععد‪-‬‬ ‫الخبر‪ -‬والتجرية‬ ‫شخصية‬

‫‪.‬‬ ‫)‪11( ،‬‬ ‫والووع‬ ‫الئقى‬ ‫أهل‬ ‫معرنة‬ ‫!لانت‬ ‫ولو‬ ‫المعرنة حتى‬

‫مملأ‬

‫‪ ،‬هو تأكيد‬ ‫أنبهاء الله ورسده‬ ‫حقيقة‬ ‫المتقق عديه فى‬ ‫هنا يتبئن أن الشىء‬ ‫ومن‬

‫بشرية كامدة‬ ‫يعد ما جا ءتهم ‪ .‬وهى‬ ‫أن تأتيهم كدمة الله ومن‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بشريتهم‬

‫بعد‬ ‫ومواقع قوة ‪ -‬ثم تسمو‬ ‫ونقاط ضعف‬ ‫ما يلازمها من غرائز وخواص‬ ‫بكل‬

‫تشرية كل الناس ‪.‬‬ ‫لك آناقأ كعيدة فوق مستوى‬ ‫ز‬

‫في‬ ‫ؤتفمثئون‬ ‫تم‬ ‫الطط‬ ‫إلأ إئفئم ليأكلون‬ ‫المرشتلين‬ ‫ين‬ ‫آزستلتا تنلك‬ ‫ة ؤقا‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( الفرتان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسئو‪ ،‬ق‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫ؤدزئة‬ ‫لفئم أزو‪،‬جا‬ ‫ؤتجغلتإ‬ ‫تئيك‬ ‫ئن‬ ‫أزستلتا زسئلأ‬ ‫ؤلقذ‬ ‫ة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)38 :‬‬ ‫‪ 1‬الرعد‬ ‫‪1‬‬ ‫يمتابئ‬ ‫أتجل‬ ‫يإة دط القيما ‪ ،‬يكل‬ ‫إلأ‬ ‫بآية‬ ‫يأتى‬ ‫أن‬ ‫يرسئول‬

‫مملأ‬

‫ولأنبياء بني‬ ‫العامة ‪-‬‬ ‫صورته‬ ‫الأنبياء فى‬ ‫لموضرع‬ ‫أن قدمنا‬ ‫‪ ..‬ولعد‬ ‫هذا‬

‫بعض‬ ‫الآن إلقاء نظرة خاطفة على‬ ‫‪ -‬فإننا نستطيع‬ ‫إسرائيل على وجه الخصوص‬

‫‪ ،‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫) المرجع السابق ‪ -‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪?Y‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الله وعلى‬ ‫أكرم ا!نبياء على‬ ‫من‬ ‫أنباء كوكبة‬ ‫المقدسة من‬ ‫ما ئخبرنا به الكتب‬

‫الذاتية‪،‬‬ ‫التاريخ أو السيرة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫هذا لا نقوم به من‬ ‫عملنا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫النا!‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فلا هذا الحيز المحدود‬ ‫المكان والزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫فوق‬ ‫فذالا شىء‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫لإخراج‬ ‫اغتنمت‬ ‫التى‬ ‫القصيرة‬ ‫الزمنية‬ ‫الفترة‬ ‫‪ ،‬ولا تلك‬ ‫الصفحات‬

‫المؤمنون بالله‬ ‫عليها‬ ‫‪ .‬ويعنينا الآن أن نذكر بديهية يتفق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بمشء‬ ‫تسمح‬

‫الله أهلأ‬ ‫‪ ،‬جعلهم‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫غليا‬ ‫فثل‬ ‫هم‬ ‫أنبيا ء الله ورسله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫ورسالاته‬

‫والصفا ء ‪.‬‬ ‫الهسن‬ ‫أمامنا داثمأ غاية فى‬ ‫صررهم‬ ‫أن تكون‬ ‫وجب‬ ‫ثئم‬ ‫للاقتداء ‪ ،‬رمن‬

‫كان‬ ‫المثالب ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫بقصهم‬ ‫وأيقيت شبه حول سلوكهبم أو التصق‬ ‫فإذا حدث‬

‫حقيقة‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬ونستبين‬ ‫الظيب‬ ‫ئميز الخبيث من‬ ‫حتى‬ ‫هذا وذاك‬ ‫اللازم تمحيص‬ ‫من‬

‫لمرسلين‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ء‬ ‫الأنبيا‬

‫""ن!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لثفى‬ ‫ا‬ ‫لفصل‬ ‫ا‬

‫لأوذ‬ ‫ا‬ ‫قزلب‬ ‫ا‬ ‫تجإء‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪!5‬ح‬

‫‪ .‬إبراهيم‪.‬‬

‫‪)97 :‬‬ ‫الغالمين ) ( الصافات‬ ‫ئوءيى‬ ‫غلى‬ ‫ستلأئم‬ ‫‪،‬‬

‫‪)83 :‬‬ ‫) ( الصافات‬ ‫قيئرم هيتم‬ ‫شيتعتإ‬ ‫( ؤإيئ ين‬

‫‪31‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫نوسن‬

‫بأمر الله‬ ‫بذور الحياة فأنقذها‬ ‫فلكه‬ ‫ذى‬ ‫حمل‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫الثانى‬ ‫أبو البشرية‬ ‫هو‬

‫العهد القديم‪:‬‬ ‫التى تتصدر‬ ‫الخمسة‬ ‫موسى‬ ‫أسفار‬ ‫التوراة ‪-‬‬ ‫‪ .‬وتقول‬ ‫الطوفان‬ ‫من‬

‫ويافثا" ‪ .‬وحام هو أبو كنعان‬ ‫وحامأ‬ ‫الفلك سامأ‬ ‫من‬ ‫بنو نوج الذين خرجوا‬ ‫" كان‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫كل‬ ‫تشعبت‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وتعرى‬ ‫الخمو فسكر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫كرمأ‬ ‫فلاحأ وغرس‬ ‫وابتدأ نوج يكون‬

‫خارجأ‪.‬‬ ‫أخويه‬ ‫أكيه وأخبر‬ ‫غورة‬ ‫أيو كنعان‬ ‫حام‬ ‫‪ ،‬ذأكصر‬ ‫ضباذه‬ ‫داخل‬

‫عورة‬ ‫إلى الورا ء وسترا‬ ‫ومشيا‬ ‫أكتافهما‬ ‫على‬ ‫الرداء ووضعاه‬ ‫سا م ويافث‬ ‫فأخذ‬

‫من‬ ‫نوح‬ ‫استيقظ‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫أبيهما‬ ‫عورة‬ ‫إلى الورا ء فلم يبصرا‬ ‫أبيهما ووجهاهما‬

‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫كنعان‬ ‫ملعون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغير‬ ‫اثنه‬ ‫يه‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫غلتم‬ ‫‪،‬‬ ‫خمره‬

‫عبدا" لهم‪.‬‬ ‫كنعان‬ ‫‪ ،‬وليكن‬ ‫إله سام‬ ‫الرب‬ ‫‪ :‬مبازك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫لإخوته‬ ‫يكون‬ ‫العبيد‬

‫ده " ‪.‬‬ ‫عبدأ‬ ‫كنعان‬ ‫‪ ،‬وديكن‬ ‫سام‬ ‫مساكن‬ ‫فى‬ ‫فيسكن‬ ‫ليفتح الله ديافث‬

‫‪)27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(تكوين‬

‫جمرقا"‬ ‫" باعتبارها‬ ‫السامية‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫ئعرف‬ ‫لما‬ ‫أول بذرة‬ ‫أن هذه‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫"‬ ‫واحد‬ ‫أبنا ء أب‬ ‫"‬ ‫إخوة‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫البشر‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫يتعالى‬ ‫جنسيأ‬

‫مدلولأ جمرقيأ‪،‬‬ ‫لا يعنى‬ ‫السامية‬ ‫عن‬ ‫تام بأن الحديث‬ ‫إدراك‬ ‫اليوم على‬ ‫علماء‬

‫فئ منطقة‬ ‫التى عاشت‬ ‫مفهومأ ئغويأ بمعنى أن الشعوب‬ ‫يمكن أن يعطى‬ ‫وإنما‬

‫بمجموعة اللظت‬ ‫‪ ،‬وئعرف‬ ‫قربى‬ ‫بينها أواصر‬ ‫دغات‬ ‫تكدمت‬ ‫الشرق ا!وسط‬

‫أسر هى‪:‬‬ ‫إلى عدة‬ ‫‪ .‬وهذه تنقسم‬ ‫السامية‬

‫‪ ،‬وأسرة‬ ‫الكنعانية‬ ‫الدنات‬ ‫‪ ،‬وأسرة‬ ‫والاشورية‬ ‫والبابدية‬ ‫الاكادية‬ ‫اللظت‬ ‫أسرة‬

‫الحبشية‪.‬‬ ‫اللظت‬ ‫‪ ،‬وأسرة‬ ‫العربية‬ ‫اللظت‬

‫إلى‬ ‫ئسب‬ ‫تصرف‬ ‫كنعان بسبب‬ ‫وثمة تسأول يلح عن الظلم الفادج الذى أصاب‬

‫ئويىثه اللعنة‬ ‫خطية‬ ‫كل‬ ‫تمامأ من‬ ‫برىء‬ ‫أن كنعان‬ ‫الواضح‬ ‫‪ ،‬إذ من‬ ‫أبيه حام‬

‫ء )‬ ‫والأنهبا‬ ‫النبؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪3‬‬


‫‪33‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫‪i‬‬ ‫و!‬ ‫‪.‬‬ ‫والتقريع‬ ‫كاللوم‬ ‫بمراحل‬ ‫منهما‬ ‫أقل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أو حتى‬ ‫والعبودية‬

‫آخر غير كنعان وأبيه حام ‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫شك‬ ‫بلا‬ ‫ئدان فهو‬

‫إلهام للمبشرين‬ ‫المقدس مصدر‬ ‫الكتاب‬ ‫قصص‬ ‫ومن المحزن حقأ أن يكون‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لايف‬ ‫"‬ ‫مجلة‬ ‫أصدرت‬ ‫‪ .‬فلقد‬ ‫به‬ ‫يحتجون‬ ‫قويا‬ ‫وسندا"‬ ‫العنصرية‬ ‫بالتفرقة‬

‫جا ء فيه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫عن‬ ‫عددأ خاصأ‬

‫سيفر‬ ‫فى‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫إنريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫حكومة‬ ‫" لا تزال‬

‫) يأنه عبد‬ ‫كنعان‬ ‫( وهو‬ ‫أيناء حام‬ ‫أحد‬ ‫يصف‬ ‫ايذى‬ ‫‪-‬‬ ‫التكوين‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫وإة لالهم‬ ‫السود‬ ‫على‬ ‫سبطرتها‬ ‫لتبرير‬ ‫‪-‬‬ ‫العبيد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أنه حدث‬ ‫عن‬ ‫أمام الله دم تزد‬ ‫نوح‬ ‫لنا التوراة أن قصة‬ ‫‪ ..‬وتذكر‬ ‫هذا‬

‫هو‬ ‫إنما‬ ‫أفكار قلبه‬ ‫تصور‬ ‫وأن كل‬ ‫"رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر فى الأرض‬

‫يوم ‪.‬‬ ‫شرير كل‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫قلبه‬ ‫فى‬ ‫وتأسف‬ ‫الأرض‬ ‫الإنسان فى‬ ‫أنه عمل‬ ‫الرب‬ ‫فحزن‬

‫مع بهائم ودبابات‬ ‫‪ .‬الإنسان‬ ‫خلقته‬ ‫الذى‬ ‫الإنسان‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أمحو‬ ‫الرب‬

‫عينى‬ ‫فى‬ ‫نعمة‬ ‫فوجد‬ ‫‪ .‬وأما نوح‬ ‫عملتهم‬ ‫أنى‬ ‫حزتث‬ ‫السما ء ‪ ،‬لأنى‬ ‫وطيور‬

‫امتلأت‬ ‫لأن الأرض‬ ‫أمامى‬ ‫أتت‬ ‫قد‬ ‫بشر‬ ‫‪ :‬نهاية كل‬ ‫‪ ...‬فقال الله دنوج‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)14 - 5 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( تكوين‬ ‫" ‪-‬‬ ‫فلكأ‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ .‬اصنع‬ ‫أنا مهلكهم‬ ‫فها‬ ‫منهم‬ ‫ظلمأ‬

‫‪:‬لأ‬

‫إليه‪.‬‬ ‫نبيأ ئوخى‬ ‫القرآن الكريم ئغفمنا أن نوحأ كان‬ ‫لكن‬

‫تغد؟ ! ‪.‬‬ ‫أؤخينا إلى ئويمؤالئبيئن من‬ ‫( إئا أؤخيتا إليك كقا‬

‫( النسا ء ‪It :‬‬


‫'‪0‬‬

‫‪LIFE,‬‬ ‫‪April‬‬ ‫‪91,‬‬ ‫‪6591 .‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يلى‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الفقرة الهامة‬ ‫لهذه‬ ‫الإنجليزى‬ ‫‪ ) 2‬نقرأ النص‬ ‫(‬

‫>>‬ ‫‪government‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪South‬‬ ‫‪Africa,‬‬ ‫‪still‬‬ ‫‪relies‬‬ ‫‪on Genesis( Which -The‬‬
‫‪dese‬‬
‫‪ribes a‬‬ ‫‪son of‬‬ ‫‪Ham as << a slave of slaves >> to justify‬‬ ‫‪its‬‬ ‫‪subordination‬‬ ‫‪1o‬‬

‫** ‪Negroes‬‬

‫‪rf‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أهوال اليوم الآخر‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وئخذر‬ ‫إلى التوحيد‬ ‫يدعو‬ ‫نوح رسولأ‬ ‫وكان‬

‫إله‬ ‫يا ق!م! اغئذواه اللة قا لكئم فن‬ ‫ققاك‬ ‫ق!م!‬ ‫إلى‬ ‫أزستلتا ئوحأ‬ ‫لقذ‬ ‫!‬

‫إئا!‬ ‫المصلأ سصن قوم!‬ ‫قاك‬ ‫*‬ ‫يزم!غطيمص‬ ‫بئ‬ ‫غذتم‬ ‫غليكئم‬ ‫أخا!‬ ‫‪ ،‬إثى‬ ‫غيرة‬

‫قن‬ ‫زسوك‬ ‫* قاك يا ق!م! ليممن يى ضتلآلة ؤليهثى‬ ‫ضتلآ‪-‬لةفبينص‬ ‫لتراك في‬

‫لكئم ؤأغلئم جمن الله قا ت!‬ ‫ؤأئصتغ‬ ‫زبئ الغالمين * أتفغكئم يىستالات زئى‬

‫‪.‬‬ ‫)'‪-1Y‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫!ء ( الأعراف‬ ‫تغلفون‬

‫على‬ ‫تعين‬ ‫لباقة وديبلوماسية‬ ‫كل‬ ‫دعوته‬ ‫فى‬ ‫استخدم‬ ‫فطنا" كيسا"‬ ‫نوح‬ ‫وكان‬

‫فى‬ ‫تقرير منه يبين خطته‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫المتحجرة‬ ‫الطبائع الجامدة والقلوب‬ ‫ذوى‬ ‫ترويض‬

‫الدعوة نقرأ قول الحق‪:‬‬ ‫مراحل‬ ‫مختلف‬

‫إلأ‬ ‫فئم !غائى‬ ‫يز!ه‬ ‫!لئم‬ ‫ؤتقاراش *‬ ‫لين‬ ‫قومى‬ ‫د‪-‬غ!ث‬ ‫( قاك رلث إثى‬

‫آذايهئم‬ ‫فى‬ ‫لهئم تجغفواه أصتابغفئم‬ ‫لتنئفر‬ ‫ءدغرهئفئم‬ ‫كلقا‬ ‫ؤإصثى‬ ‫فر‪،‬را‪* :‬‬

‫دغرهئفئم‬ ‫صثئم إئى‬ ‫*‬ ‫اسئتكبارا"‬ ‫ؤالصمئتكصبرواه‬ ‫ؤأصترواه‬ ‫ثياتفئم‬ ‫ؤاسئتمئمثتزاه‬

‫اسئتئمرو ‪51‬‬ ‫مصفلث‬ ‫*‬ ‫لهئم !إسئرارا"‬ ‫لهئم ؤأسئرزث‬ ‫أيئلئمث‬ ‫ثئم إثى‬ ‫جهصارا" *‬

‫بأف!ال‬ ‫ؤئمددكئم‬ ‫فذر‪،‬را" *‬ ‫ئرسيل! الممئقا ء غلئكئم‬ ‫*‬ ‫غفارأ‬ ‫زئكئم إئة كان‬

‫للهص‬ ‫لا! ترخون‬ ‫مصا لكئم‬ ‫أئهصارا" *‬ ‫لك‬ ‫ؤيحهغره‬ ‫تجئات‬ ‫لكئم‬ ‫ؤيخغره‬ ‫ؤتنين‬

‫اللة ستئغ ستمصوات‬ ‫ترؤاه كيمسص خلق‬ ‫ألئم‬ ‫أط!ارا‪* -‬‬ ‫خلقكئم‬ ‫ؤقآراش * ؤقذ‬

‫* ؤاللة أئبتكئم‬ ‫المثئضمن سراجة‬ ‫ؤتجغل‬ ‫ئوراص‬ ‫الققر فيهن‬ ‫طباقاص * ؤتجغل‬

‫و‪،‬للة تجغرص لكئم‬ ‫إحهراتجاص *‬ ‫يخالا ؤئحهرخكئم‬ ‫ئئم ئعيدكئم‬ ‫تتاتا! *‬ ‫مصن ا‪،‬رفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫( نوح‬ ‫!!‬ ‫فجاجآ‬ ‫جمئقا!شئئلأ‬ ‫ئتممئلك!اه‬ ‫*‬ ‫يم!تاطا"‬ ‫الأزضن‬

‫تعتبر سببا" كافيا"‬ ‫نوح‬ ‫لدعوة‬ ‫المستضغفين‬ ‫جملية القوم أن استجابة‬ ‫رأى‬ ‫وقد‬

‫عنها‪:‬‬ ‫لصدهم‬

‫تراك‬ ‫ؤقا‬ ‫مثلتا‬ ‫تمثترا"‬ ‫إلا‬ ‫تر‪،‬ك‬ ‫قا‬ ‫ق!مه‬ ‫كقرواه من‬ ‫القلأ افيين‬ ‫ققإك‬ ‫(‬

‫قضئل‬ ‫لكئم غقئنا من‬ ‫الرأ‪3‬ي ؤقا ترى‬ ‫إلا ا!ذين فئم أزاذئتا تآدئ‬ ‫ائتعك‬

‫‪.) y 7 :‬‬ ‫( هود‬ ‫!‬ ‫تره تصمئكئم كانجبين‬

‫‪35‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫له كهنة ومرتزقة‬ ‫نوج وكانت‬ ‫عهد‬ ‫وتعدد الآلهة سائدأ فى‬ ‫لقد كان الشرك‬

‫زبئ إئفئم‬ ‫ئوج‬ ‫‪ ( :‬ول‬ ‫دعوته‬ ‫الناس عن‬ ‫‪ ،‬فقام هؤلاء يصرفون‬ ‫ودجالون‬

‫قكرا"‬ ‫ؤقكروا‪.‬‬ ‫إلا خممتارا" *‬ ‫ؤؤلذة‬ ‫!ف! تزد‪.‬ة قالة‬ ‫ئتغوا‪ .‬قن‬ ‫وم‬ ‫غصتؤنى‬

‫يغوث‬ ‫سئوم عا" ؤلآ‬ ‫ؤد‪ "،‬ؤلآ‬ ‫تذزن‬ ‫ؤلآ‬ ‫آلقتكنم‬ ‫ؤقالواه لا تذزن‬ ‫كئارا"‪*-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬آ ‪2‬‬ ‫‪ ( .‬نوج‬ ‫ؤتممئرا" !‬ ‫ؤيغوق‬

‫الإقناع ‪ ،‬لم يبق لقومه‬ ‫وسائل‬ ‫كل‬ ‫واسبنفدت‬ ‫غايتها‬ ‫نوج‬ ‫دعوة‬ ‫بلغت‬ ‫وحين‬

‫نرمك‬ ‫من‬ ‫لن درمن‬ ‫إلى ئوءأئة‬ ‫‪ ( :‬ؤأوحى‬ ‫خيار فيما ينتظرهم من عقاب‬

‫بأغئننا‬ ‫* ومصئتع الفلك‬ ‫قلا تئتئمم! بقا كائواه تفغفون‬ ‫قذ آقن‬ ‫إلأ قن‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬إئهئم فغرفون‬ ‫ظلفواه‬ ‫يخى افيين‬ ‫ؤلا ئخاطئيى‬ ‫ؤؤخيتا‬

‫‪)37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36 :‬‬ ‫( هود‬

‫لم يأتها نذير‪:‬‬ ‫‪ ،‬ألأ يهلل! نفسأ‬ ‫خدقه‬ ‫الله فى‬ ‫وعدل‬ ‫إن هذا يتفق‬

‫غلئهئم‬ ‫تتلواه‬ ‫أفها زسئولأ‬ ‫يئغث في‬ ‫الفرى خئى‬ ‫( ؤقا كان زثك ففيك‬

‫‪.!) 95 :‬‬ ‫( القصص‬ ‫!‬ ‫ظايفون‬ ‫إلا ؤأفلقا‬ ‫الفرى‬ ‫ففييهى‬ ‫كئا‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫آتاتتا‬

‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إلا أن حصيلة‬ ‫السنين‬ ‫آلله مثات‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يجاهد‬ ‫نوج‬ ‫تقد عاش‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( هود‬ ‫!‬ ‫إلأ قليل‬ ‫قغة‬ ‫آقن‬ ‫را‬ ‫‪! :‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫عددأ ضثيلأ‬ ‫كانت‬

‫ونعما ء ‪،‬‬ ‫كرامة‬ ‫عقيه من‬ ‫ما أسبغ‬ ‫الجميل‬ ‫وصبره‬ ‫الشاق‬ ‫بجهاده‬ ‫ولقد استحق‬

‫ؤتجئتاة‬ ‫*‬ ‫قليغتم المجيئون‬ ‫نادم با ئوغ‬ ‫ؤلقد‬ ‫‪( :‬‬ ‫أن يقول الله فيه‬ ‫ويكفى‬

‫* ؤتجغلتا درئتة هف! الباقين * ؤتزكتا غلئه في‬ ‫الكيرب الغظيم‬ ‫ؤأفلة من‬

‫المخسنتن*‬ ‫تخزى‬ ‫كذتك‬ ‫إنا‬ ‫الغالمين *‬ ‫‪-‬غلىص ئوءفى‬ ‫ستلائم‬ ‫*‬ ‫الآخيريق‬

‫ة‬ ‫‪-‬ص ‪)81‬‬ ‫‪75 :‬‬ ‫( آلصافات‬ ‫!‬ ‫ادومنين‬ ‫عتادتا‬ ‫إئة من‬

‫‪.‬‬ ‫( الإسرا ء ‪)3 :‬‬ ‫!‬ ‫تثتكورأ‬ ‫غئدأ‬ ‫إئة كان‬ ‫(‬

‫واسبة‪.‬‬ ‫ذو دعوة‬ ‫ورسول‬ ‫‪ :‬نبى عظيم‬ ‫القرآن العظيم‬ ‫نوج فى‬ ‫نرى‬ ‫هكدا‬

‫قن دونهم‬ ‫والمرسلون علاوة على‬ ‫به الأنبياء‬ ‫من أجل ذلك كان إمامأ يقتدى‬

‫شأنهم لخاتم الأنبياء والمرسلين‪:‬‬ ‫فى‬ ‫أول أولى العزم الذين قيل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫‪. ) 35 :‬‬ ‫( ا!حقات‬ ‫!‬ ‫الرسئل‬ ‫أوثواه الغرم! من‬ ‫صتتر‬ ‫كقا‬ ‫قاصئبر‬ ‫(‬

‫تت‬

‫‪36‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إبراهيم‬

‫‪،‬‬ ‫النبوة الإبراهيمية الطاهرة‬ ‫سلسلة‬ ‫هو النبى الكريم أبو الأنبياء وأول حلقة فى‬

‫التوحيد‬ ‫عقيدة‬ ‫بين أبنائه فى‬ ‫يمثل الميراث المشترك‬ ‫العالمين وصار‬ ‫ذكره فى‬ ‫طار‬

‫ومسلمين‪.‬‬ ‫من يهود ومسيحيين‬

‫مولده وإخوة له من أبيه‬ ‫عند الحديث عن‬ ‫التوراة‬ ‫ويأتى أول ذكر لإبراهيم فى‬

‫عامأ‪.‬‬ ‫آنذاك سبعون‬ ‫الكبر وعمره‬ ‫تارح الذى بدأ إنجأبهم على‬

‫بمدينة أور بالعراق القديبم‬ ‫الأصلى‬ ‫موطنهم‬ ‫مع قبيلته فى‬ ‫تارح يعيش‬ ‫لقد كان‬

‫إليها عبر‬ ‫) فيرتحل‬ ‫( فلسطين‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫وإذا به يقرر فجأة‬ ‫‪-‬‬

‫الحدود‬ ‫التى تقع حاليأ بتركيا قرب‬ ‫مدينة القوافل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مارا! بحران‬ ‫طوي!‬ ‫طريق‬

‫‪.‬‬ ‫تارح‬ ‫يموت‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫السورية‬

‫إبرام ابن‬ ‫" وكان‬ ‫كنعان‬ ‫إلى أرض‬ ‫إلهيأ بالذهاب‬ ‫أمرا"‬ ‫إبراهيم‬ ‫حران تلقى‬ ‫وفى‬

‫ابن أخيه‬ ‫ام!‪%‬ته ولوطأ‬ ‫إبرام ساراى‬ ‫‪ .‬فأخذ‬ ‫حاران‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫لما‬ ‫وسب!عين سنة‬ ‫خمس‬

‫ليذهبوا‬ ‫؟ رحرجو!‬ ‫حاران‬ ‫فى‬ ‫التى امتلكا‬ ‫التى اقتنيا والنفوس‬ ‫مقتنياتهما‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 5 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫( تكوين‬ ‫"‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬فلم يبدأ‬ ‫وجهاده‬ ‫إيراهيم الساكقة‬ ‫حياة‬ ‫التوراة عن‬ ‫لقد صمتت‬

‫العمر‬ ‫من‬ ‫وكلغ‬ ‫شاخ‬ ‫ان‬ ‫إلا كعد‬ ‫فجها‬ ‫الأحداث‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫ظهوره‬

‫وسبعين عاها‪.‬‬ ‫خمسة‬

‫‪،‬‬ ‫عوده‬ ‫اشتد‬ ‫إيراهعم مند‬ ‫علعنا سعرة‬ ‫القرآن الكريم يقص‬ ‫ثم جاء‬

‫‪.‬‬ ‫يدأه مهكرأ‬ ‫الذى‬ ‫جهاده‬ ‫ويركز على‬

‫السليمة‬ ‫وتفاليدها مع فطرته‬ ‫بينة وثنية لم تتفق عفاندها‬ ‫فلقد نشأ إبراهيم فى‬

‫الدين‬ ‫أن هداه اتله إلى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫بدأ يتفكر‬ ‫ولذلك‬

‫مطلع‬ ‫ني‬ ‫نتى‬ ‫لا يزال‬ ‫وهو‬ ‫التوحيد‬ ‫إلى‬ ‫يالدعوة‬ ‫رسالته‬ ‫‪ ،‬فبدأ‬ ‫الحق‬

‫الهق‪:‬‬ ‫يتول‬ ‫ه!ا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫شباول‬

‫‪rv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لأبييما‬ ‫إذه قاك‬ ‫*‬ ‫قبرص وصدئا صب! غالمين‬ ‫تيتا إئراهيتم رشئصصة من‬ ‫آ‬ ‫ؤلقذ‬ ‫(‬

‫غتا تقا‬ ‫اتا‬ ‫قائواه ؤتجدنا‬ ‫*‬ ‫أئئئم لقا غايهفون‬ ‫ا!يى‬ ‫التقا ييل‬ ‫ؤق!ميما قا قذ؟‬

‫ضبصين*‬ ‫ص‬ ‫صصلال‬ ‫تاؤكئم في‬ ‫رصم‬ ‫ئئئم‬ ‫أ‬ ‫قارص لقذ كتتئم‬ ‫*‬ ‫غايدصين‬

‫رئكئم رصبئ السئسصوات‬ ‫تل‬ ‫قاك‬ ‫اللأجمبيهآ *‬ ‫من‬ ‫صأئت‬ ‫آئم‬ ‫بالخصط‬ ‫قائواه أجنطتا‬

‫المثئاهدين * ؤتالله لاكيدصره‬ ‫دلكتم غن‬ ‫ؤأتا غلى‬ ‫قطرفن‬ ‫الذى‬ ‫ص‬ ‫ؤالأرصز‬

‫لفئم لغلفئم‬ ‫خدصامصأ إلأ كبيرآ‬ ‫قخغلفئم‬ ‫*‬ ‫فذبرين‬ ‫ئرصلصواه‬ ‫أن‬ ‫تعذ‬ ‫أصئتاصصكئم‬

‫*‬ ‫إتئ! ترجمصون‬

‫قتى‬ ‫قائواه ستمعهتا‬ ‫*‬ ‫الططلمين‬ ‫لمبن‬ ‫إئة‬ ‫مصدصا بآلسصتا‬ ‫قغصص‬ ‫قائواه مصن‬

‫الئامصيى لغلمئئم‬ ‫أغئن‬ ‫صاى‬ ‫إئراهيئمص *! قائواه قأ ئواه به‬ ‫ئقاصم لة‬ ‫تذكرفئمص‬

‫*‬ ‫تشئهصئون‬

‫صصبيرفئم مصذ‪،‬‬ ‫قغلة‬ ‫تل‬ ‫قاك‬ ‫هصدصا بآيمصتتا يا إئراهيئم *‬ ‫قغلمت‬ ‫قائواه ءأئت‬

‫أئئئم‬ ‫أئفمميهئم ققائواه إنكئم‬ ‫قرتجعواه ‪%‬لق‬ ‫*‬ ‫صصائواه يئطفصصمص‬ ‫إن‬ ‫قاسئأئوفئم‬

‫*‬ ‫قا ق!لآء يئطفون‬ ‫زءوسيهئم لقذ غيمت‬ ‫غلى‬ ‫ثئم ئيهممئوا‪.‬‬ ‫*‬ ‫الظالفون‬

‫اصصم !كئم‬ ‫شتينا" ؤلا يمصئرصدئم!*‬ ‫الله غا لا تئقفكئم‬ ‫أصصطئصئومص مصن دون‬ ‫قاك‬

‫*‬ ‫تعهقلون‬ ‫الصلصص ‪ ،‬أقلا‬ ‫ذودط‬ ‫من‬ ‫تغئصئون‬ ‫ؤلصسصا‬

‫ؤائصئرواه آلصمصتكيم إصط كئئئم قاجملصين*‬ ‫قائواه خرفوة‬

‫‪71‬‬ ‫كيد‬ ‫ؤأرادواه ي!‬ ‫*‬ ‫إئراهيتم‬ ‫غلى‬ ‫‪ 7‬ؤستلاما‪7‬‬ ‫تردا‬ ‫كوفي‬ ‫تاز‬ ‫يا‬ ‫فلتا‬

‫الآرصصيى الصتى تاصصصدنا فيمصا‬ ‫إلى‬ ‫ؤئوطا‪7‬‬ ‫ؤتخيتاة‬ ‫الأطهممترين *‬ ‫قخغلتافئم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪71‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51 :‬‬ ‫( ا!نمطء‬ ‫!‬ ‫لصالغالمين‬

‫العراق‬ ‫إيراهيم من‬ ‫أجله ذهب‬ ‫من‬ ‫الدط‬ ‫الرنعسى‬ ‫لقد صدان السبب‬

‫مطظ‬ ‫الوثنطن والقهر إلى أرض‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬هو الهجرة من‬ ‫إلى فلسطين‬

‫عليه دينه ونفسه‪.‬‬

‫‪ ،‬إئة ف! الغزير الخيهيئم ! ‪.‬‬ ‫إفي رثى‬ ‫ؤقاك إثى فقاحر‬ ‫( قآمصن لة ئوط‬

‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫( العنكبوت‬

‫‪rA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قد‬ ‫ذا الرب‬ ‫لإبرام هو‬ ‫ساراى‬ ‫قالت‬ ‫"‬ ‫إبراهيم بفلسطين‬ ‫استقر‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬

‫المصرية‬ ‫‪ ..‬هاجر‬ ‫ساراى‬ ‫‪ ..‬فأخذت‬ ‫جاريتى‬ ‫على‬ ‫الولادة ‪ ،‬ادخل‬ ‫عن‬ ‫أمسكنى‬

‫كنعان وأعطتها لإبرام ‪ ..‬زوجة له‪،‬‬ ‫فى أرض‬ ‫لإقامة إبرام‬ ‫سنين‬ ‫من بعد عشر‬

‫إبرام ابن‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫‪ .‬إسماعيل‬ ‫‪.‬‬ ‫إبنا"‬ ‫لإبرام‬ ‫هاجر‬ ‫‪ .‬فولدت‬ ‫‪.‬‬ ‫فحبلت‬ ‫هاجر‬ ‫على‬ ‫فدخل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫( تكوين‬ ‫"‬ ‫إسماعيل‬ ‫هاجر‬ ‫لمأ ولدت‬ ‫سنة‬ ‫وثمانين‬ ‫ست‬

‫بعد ذلك لامتحان إلفى صعب‪،‬‬ ‫وتتفق الكتب المقدسة على أن إبراهيم تعرض‬

‫له‪،‬‬ ‫تعرض‬ ‫لوحى‬ ‫الكبر استجابة‬ ‫الذى رفيق به على‬ ‫قئم فيه أن يذبح ابنه وحيده‬

‫" فناداه ملاك‬ ‫الفانى وابنة الوديد الصابر‬ ‫الوالد الشيخ‬ ‫الله تداركت‬ ‫رحمة‬ ‫لكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫الرب‬

‫خائف‬ ‫أنك‬ ‫الآن علمت‬ ‫‪ ،‬لأنى‬ ‫به شيعأ‬ ‫ولا تفعل‬ ‫الغلام‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬لا تمد يدك‬ ‫فقال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫" ( تكوين‬ ‫عنى‬ ‫ابنك وحيدك‬ ‫الله فلم تمسك‬

‫أن الذبيح هو إسماعيل‬ ‫للشك‬ ‫يدع مجالأ‬ ‫!‬ ‫بما‬ ‫(‪)1‬‬ ‫سابق‬ ‫موضع‬ ‫ولقد بئنا فى‬

‫ما تقول به المصادر الإسرائيلية‪.‬‬ ‫على عكس‬ ‫إسحق‬ ‫وليس‬

‫ع‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قارب عمره مائة عام‬ ‫لما‬ ‫!برإهيم‬ ‫الله‬ ‫ثم كان عهد‬

‫الرب لإبرام وقال له‪:‬‬ ‫ظهر‬ ‫سنة‬ ‫وتسعين‬ ‫إبرام ابن تسع‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫إذ "‬

‫وأكثرك‬ ‫بينى وبينك‬ ‫عهدى‬ ‫‪ ،‬فأجعل‬ ‫كاملأ‬ ‫وكن‬ ‫أمامى‬ ‫أنا الله القدير ‪ .‬سر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدأ‬ ‫كثيراء‬

‫لأن الله قد سمع‬ ‫تخافى‬ ‫السما ء وتال دها ‪! :‬‬ ‫من‬ ‫الله هأجر‬ ‫ملاك‬ ‫" نادى‬

‫يدك به لأنى سأجعله أمة عظيمة‪.‬‬ ‫الغلام قومى احملى الغلام وشدى‬ ‫لصوت‬

‫‪ ..‬وأخذت‬ ‫وكان ينمو رامى قوس‬ ‫البرية‬ ‫فى‬ ‫مع الغلام فكبر وسكن‬ ‫الله‬ ‫وكان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫) ( تكوين‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫له أمه زوجة‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫بين الحقانق والأباطبل " للمؤلف‬ ‫" فلسطين‬ ‫) راجع يهاب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪93‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫حياة‬ ‫سنو‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫قبائلهم‬ ‫حسب‬ ‫رئيسأ‬ ‫‪ .‬إثنا عشر‬ ‫‪.‬‬ ‫بنو إسماعيل‬ ‫هم‬ ‫هؤلاء‬ ‫"‬

‫تومه‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وانضم‬ ‫ومات‬ ‫روحه‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫سنة‬ ‫وثلاثين‬ ‫وسبع‬ ‫مئة‬ ‫إسماعيل‬

‫" ‪.‬‬ ‫حينما تجىء نحو آشور‬ ‫وسكنوا من حويلة إلى شور التى أمام مصر‬

‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫( تكوين‬

‫موطنه‬ ‫فى‬ ‫ابنه إسماعيل‬ ‫دائم التردد على‬ ‫أن إبراهيم كان‬ ‫التلمرد‬ ‫ريذكر‬

‫نطلقها‬ ‫بجفاء‬ ‫حماها‬ ‫تابلت‬ ‫له زوجة‬ ‫‪ .‬فقد زاره مرة وكانت‬ ‫البعيد بالصحراء‬

‫زوجته‬ ‫كانت‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬ولما زاره أبوه إبراهيم مرة أخرى‬ ‫إسماعيل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫والده بفلسطين‬ ‫لزيارة‬ ‫واصطحبها‬ ‫‪ ،‬قممئر بها إسماعيل‬ ‫أبيه‬ ‫العانية كريمة مع‬

‫*‬

‫حين‬ ‫‪ ،‬بدأه مبكرأ‬ ‫عظيم‬ ‫روحى‬ ‫الجزيرة العربية نشاط‬ ‫لإبراهيم فى‬ ‫لقد كان‬

‫والسكينة‪.‬‬ ‫الأمن‬ ‫مهبظ‬ ‫‪ ،‬وأنزلهما‬ ‫هاجر‬ ‫وأمه‬ ‫إليها بابنه إسماعيل‬ ‫ارتحل‬

‫‪ .‬ثم تركهم‬ ‫وديعة‬ ‫عنده‬ ‫لا تضيع‬ ‫قن‬ ‫الله لأهله بالخير واستودعهم‬ ‫دعا‬ ‫هنالك‬

‫إلى حين‪.‬‬ ‫ورحل‬

‫زز!‬ ‫ذي‬ ‫د غئر‬ ‫‪7‬‬


‫يوبم‬ ‫ذيشى‬ ‫من‬ ‫اسكئث‬ ‫ربنا إنى‬ ‫دعا ء إبراهيم ‪! :‬‬ ‫وكان‬

‫تفوى‬ ‫الئاس‬ ‫أفئذة من‬ ‫المخرم زئتا لئقيفوا‪ 8‬الصئلآة قاخغل‬ ‫تيتك‬ ‫عئذ‬

‫) ‪.‬‬ ‫( إبراقيم ‪37 :‬‬ ‫!‬ ‫لغلهئم يمثئكرون‬ ‫ت‬ ‫الثقرتم‬ ‫قن‬ ‫ززففئم‬ ‫وم‬ ‫إلئهئم‬

‫خالد لا تزال تذكره‬ ‫أبيه عمل‬ ‫له مع‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫إسماعيل‬ ‫ساعد‬ ‫وما إن اشتد‬

‫إيئ أوكل تئت‬ ‫(‬ ‫نعلم‬ ‫‪ .‬فنحن‬ ‫القرون‬ ‫عشرات‬ ‫عبر‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫الملايين الحاشدة‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪69 :‬‬ ‫عمران‬ ‫اكل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تدغالمين‬ ‫ؤفذى‬ ‫بيتكة ئتازكأ‬ ‫للذى‬ ‫للئأس‬ ‫ؤضيغ‬

‫‪،‬‬ ‫الأهل والخلطاء‬ ‫وبغى‬ ‫آلزمن‬ ‫لعاديات‬ ‫العتيق‬ ‫هذا البيت‬ ‫أن تعرض‬ ‫ثم ما لبث‬

‫‪ .‬ثم كانت‬ ‫وأضاليل‬ ‫إنك‬ ‫يد الإنسان من‬ ‫صنعته‬ ‫بما‬ ‫المكان‬ ‫ء وتدنس‬ ‫البنا‬ ‫نتصدع‬

‫وابنه‬ ‫إبراهيم‬ ‫يد‬ ‫عدى‬ ‫بناة وشعائر‬ ‫البيت‬ ‫تجدد‬ ‫حين‬ ‫الله بالإنسانية‬ ‫رحمة‬

‫هذا يقول الحق‪:‬‬ ‫ونى‬ ‫إسماعيل‬

‫‪، 7‬‬ ‫) المرجع السابق ‪ -‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تئتى‬ ‫ؤطفر‬ ‫شتئئا"‬ ‫التئت !ن لآ ئشنرلث يى‬ ‫هيتم قكان‬ ‫لإئرم‬ ‫تؤأتا‬ ‫ؤإيخ‪.‬‬ ‫(‬

‫الممئخودء *‬ ‫تركع‬ ‫وم‬ ‫لقائمين‬ ‫وم‬ ‫للط ئمين‬

‫ضتامر يأتين من كل‬ ‫كل‬ ‫ؤغلى‬ ‫يىتجالأ‬ ‫يأئوك‬ ‫الئأمي بالخبئ‬ ‫ؤآدن في‬

‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫( الحج‬ ‫!‬ ‫قبئ غميصن‬

‫مئا‪،‬‬ ‫زئتا تقئل‬ ‫وإسئقاعيل‬ ‫البيت‬ ‫هيئم القوم جمذ من‬ ‫إئرم‬ ‫يرقغ‬ ‫(‪-‬وإذه‬

‫دتئتنا أفة‬ ‫الممئميغ الغليئم * زتنا ومخغلتا فممئيقئن !لك ؤمن‬ ‫أئت‬ ‫إئك‬

‫زئتا‬ ‫الرحيئم *‬ ‫الئو!بئ‬ ‫أثت‬ ‫‪ ،‬إئك‬ ‫غلئتا‬ ‫ؤئمث‬ ‫‪ .‬فممئيقة الك ؤأيىتا قتاليتكتا‬

‫لحيهفة‬ ‫وم‬ ‫اليهتابئ‬ ‫ؤئغقمفئم‬ ‫آياتك‬ ‫فئفئم يتلواه غلئهئم‬ ‫فيهئم زسئولأ‬ ‫ئذث‬ ‫وم‬

‫الغزير الخيهيئم*‬ ‫ؤئزكيهثم ‪!،‬إئك أئت‬

‫ستمة تف!متة ‪ ،‬ؤلقذ اصئطقئتاة فى‬ ‫فلة إئرمهيتم إلأ قن‬ ‫غن‬ ‫ترغمث‬ ‫ؤقن‬

‫قآك‬ ‫أشلئم‬ ‫ئة زثة‬ ‫قاك‬ ‫إيخه‬ ‫*‬ ‫الصئالحين‬ ‫لمن‬ ‫الأخرة‬ ‫‪ ،‬ؤإءئة فى‬ ‫إلذئيا‬

‫‪. ) 1 w1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫آ البقرة ‪ 7 :‬آ‬ ‫!‬ ‫الغالمين‬ ‫يربئ‬ ‫أسئلمث‬

‫!لأ‬

‫والمسيحيين‬ ‫اليهود‬ ‫دلمنصمنين بالله من‬ ‫الروحى‬ ‫‪ ،‬الأب‬ ‫إبراهيم‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫إبراهيم أمام الله‬ ‫وكمل‬ ‫سلم‬ ‫كما‬ ‫دينه ونفسه‬ ‫فى‬ ‫السلامة‬ ‫يرجو‬ ‫والمسامين وكاهم‬

‫يتفق‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحق‬ ‫الدين‬ ‫هو‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬فدين‬ ‫العالمين‬ ‫" رب‬ ‫القدير‬ ‫"‬

‫من‬ ‫ما هم فيه بعد ذلك‬ ‫عليه رغم‬ ‫يجتمعون‬ ‫به جوهرأ‬ ‫هذه العقائد وكفى‬ ‫أصحاب‬

‫خلات عجيب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إله إبرهيم‬ ‫‪ :‬ي! أنا إئه أبيك‬ ‫لموسى‬ ‫وحى‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ‫فلقد‬

‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسخق‬ ‫وإئه‬ ‫‪ ،‬إنه إبراهيم‬ ‫إله آبانصم‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبنى‬ ‫ننول‬ ‫هصنذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خروج‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫إليكم‬ ‫أرسلنى‬

‫الدين الحق‪:‬‬ ‫إبراهيم ذى‬ ‫قوله لهم عن‬ ‫يين المسيح واليهود كان‬ ‫محاورة‬ ‫ونى‬

‫وإئه‬ ‫قبل! الله القائل أنا إئه إبراهيم وإئه إسخق‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫ي! أفما قرأتم ما قيل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪33 -‬‬ ‫‪31 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫" ( متى‬ ‫تعليمه‬ ‫الجمع بهتوا من‬ ‫‪ ..‬فلما سمع‬ ‫يعقوب‬

‫‪?i‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إبراهيم‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫‪ :‬لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون‬ ‫و " قال لهم يسوع‬

‫من‬ ‫بالحق الذى سمعه‬ ‫قد كلمكم‬ ‫وأنا إنسان‬ ‫أن تقتلونى‬ ‫الآن تطلبون‬ ‫ولكنكم‬

‫هو‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫أنتم‬ ‫‪..‬‬ ‫أبيكم‬ ‫أعمال‬ ‫تعملون‬ ‫‪ .‬أنتم‬ ‫إبراهيم‬ ‫يعمله‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البدء‬ ‫من‬ ‫للناس‬ ‫قئالأ‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ذاك‬ ‫تعملوا‬ ‫أن‬ ‫تريدون‬ ‫أبيكم‬ ‫‪ ،‬وشهوات‬ ‫إبليس‬

‫)‬ ‫‪44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( يوحنا‬

‫إبراهيم ‪ ،‬جاء‬ ‫دين‬ ‫حقيقة‬ ‫ونست‬ ‫قست‬ ‫قلوب‬ ‫الأمد على‬ ‫وأخيرا" ‪ ،‬بعد أن طال‬

‫إبراهيم‪:‬‬ ‫دين‬ ‫بالحق‬ ‫‪ ،‬فيقيم‬ ‫بصيرة‬ ‫الله على‬ ‫إلى‬ ‫البنا ء ويدعو‬ ‫ليجدد‬ ‫محمد‬

‫قيما" فلة إئراهيتم‬ ‫فم!ئتقيهددينا"‬ ‫إلى صيراط‬ ‫زثى‬ ‫في‬ ‫قدبم‬ ‫إئنى‬ ‫( فل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪161‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ا!نعام‬ ‫!‬ ‫الممثئريهين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ؤقا!كان‬ ‫خنييفاص‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫خنيفاص‬ ‫إثراهيتم‬ ‫ملة‬ ‫ائيغ‬ ‫أني‬ ‫إلثك‬ ‫ثئم أؤخيتا‬ ‫!‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪123 :‬‬ ‫( النحل‬ ‫!‬ ‫ادئريهين‬

‫آقئو ‪، 51‬‬ ‫ؤا!ذين‬ ‫النبى‬ ‫ؤقذا‬ ‫ائتغوة‬ ‫هيتم للذين‬ ‫بإئرم‬ ‫او"لى الئاس‬ ‫(!إ!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪68 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫(ص‬ ‫!!‬ ‫المؤمنين‬ ‫ؤلى‬ ‫ؤاللة‬

‫""‪،‬‬

‫‪?i‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لثأ لث‬ ‫ا‬ ‫لفصل‬ ‫ا‬

‫شل‬ ‫إسئرا‬ ‫قيئ‬ ‫لفيىء‬ ‫أ‬

‫‪ 00‬الكليم‪.‬‬ ‫‪.‬م‪ .‬سى‬


‫لعجيب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ليا‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬

‫لمسيح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪ .‬عيسى‬

‫بهم إلى جبل عال ‪ ..‬وطهر لهم‬ ‫ويوحنا وصعد‬ ‫ويعقوب‬ ‫بطرس‬ ‫" أحد يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرتس‬ ‫( إنجيل‬ ‫"‬ ‫يسوع‬ ‫مع‬ ‫يتكلمان‬ ‫‪ .‬وكانا‬ ‫موسى‬ ‫إيليا مع‬

‫ظلأ‬

‫‪...‬‬ ‫"‬ ‫المرضى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫طبيب‬ ‫إلى‬ ‫الأصحاب‬ ‫لا يحتاج‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫متى‬ ‫( إنجيل‬

‫‪...‬‬ ‫) كثيرون‬ ‫( أنبياء‬ ‫أطباء‬ ‫‪ ،‬جا ءهم‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫ائن‬ ‫عيممتى‬ ‫بالرسئلإ ؤآتئتا‬ ‫تغده‬ ‫من‬ ‫اليهتابئ ؤقفيتا‬ ‫ؤ"لقذ آتئتا فوستى‬ ‫(‬

‫بقا! لآ تفؤى‬ ‫بهئم زسئول‬ ‫‪ ،‬أقكلقآ!خا‬ ‫الفذس‬ ‫بروج‬ ‫ؤأئدناة‬ ‫!حىتغ التئتات!ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪ .‬كهـ؟ص‬ ‫‪.‬‬ ‫اسئتكترئئم‬ ‫أئفممئكنم‬

‫*‬

‫‪43‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫موسمس‬
‫تقوله أسفار العهد‬ ‫بما‬ ‫رسالته‬ ‫منذ مولده حتى‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫يمكن تلخيص‬

‫الجديد‪:‬‬

‫الأقوال‬ ‫نى‬ ‫مكتدرأ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المصرلين‬ ‫حكمة‬ ‫ثكل‬ ‫موسى‬ ‫تهلب‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأعمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولد ابنين‬ ‫حيث‬ ‫مديان‬ ‫أرض‬ ‫غريبأ فى‬ ‫وصار‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫نار عليقة‬ ‫‪ ،‬لهصي‬ ‫سعناء‬ ‫ببل‬ ‫يرية‬ ‫فى‬ ‫الرب‬ ‫له ملاك‬ ‫وطهر‬

‫إليه صوت‬ ‫من المنظر ‪ .‬وذيما هو يتقدم ليتطلع صار‬ ‫تعجب‬ ‫ذلك‬ ‫رأى موسى‬

‫الآن أرسلك‬ ‫‪ ..‬فهلم‬ ‫يعقوب‬ ‫وإله‬ ‫إسخق‬ ‫وإله‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫‪ :‬أنا إله آبائك‬ ‫الرب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الرسل‬ ‫" ( أعمال‬ ‫إلى مصر‬

‫أئه‪:‬‬ ‫منها‬ ‫لنعلم‬ ‫التوراة‬ ‫الآن إلى‬ ‫ثم نعود‬

‫كلما‬ ‫حين‬ ‫سنة‬ ‫ابن ثمانين سنة وهارون ابن ثلاثة وثمائين‬ ‫" كان موسى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ثه ( خروج‬ ‫فرعون‬

‫‪ ،‬وأراه‬ ‫ويفعل‬ ‫مما كقول‬ ‫الله الكثير‬ ‫علمه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كعد‬ ‫لموسى‬ ‫وحى‬ ‫أول‬ ‫وفى‬

‫أيها‬ ‫‪ :‬استمع‬ ‫للرل!‬ ‫موسى‬ ‫لال‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عاتبة‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وأعاجيب‬ ‫آيات‬

‫حين‬ ‫من‬ ‫و!‬ ‫امس‬ ‫أول من‬ ‫و!‬ ‫كلام منذ أمس‬ ‫انا صاحب‬ ‫‪ ،‬لست‬ ‫السعد‬

‫‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫بل أنا ثقيل‬ ‫عبدك‬ ‫كلمت‬

‫أو أعمى‪.‬‬ ‫أو أصم‬ ‫أخرس‬ ‫يصنع‬ ‫‪ ،‬أو قن‬ ‫للإنسان فما‬ ‫صنع‬ ‫نقال له الرب ‪ :‬قن‬

‫به‪.‬‬ ‫ما تتكلم‬ ‫واعلمك‬ ‫مع فمك‬ ‫وأنا أكون‬ ‫؟ ذالا! اذهب‬ ‫أما هو أنا الرب‬

‫ترسل‪.‬‬ ‫كيد قن‬ ‫‪ .‬أرسل‬ ‫أيها السيد‬ ‫فقال ‪ :‬استمع‬

‫‪ .‬أنا‬ ‫‪ ،‬وتال ‪ :‬أليس هارون اللاوى أخأك‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫غضب‬ ‫فحمى‬

‫الكلمات‬ ‫وتضع‬ ‫‪ .‬فتكلمه‬ ‫‪.‬‬ ‫لاستقبالك‬ ‫ها هو خارج‬ ‫وأيضأ‬ ‫أعلم أنه هو يتكلم‬

‫‪. ،‬‬ ‫ماذا تص!نعان‬ ‫فمه واعلمكما‬ ‫ومع‬ ‫مع فمك‬ ‫‪ ،‬وأنا أكون‬ ‫فمه‬ ‫فى‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬ء‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫خروج‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يبرىء موسى عن كل قول غليظ يمكن أن ئغرضه فى ممل تلك‬ ‫القرآن‬ ‫لكن‬

‫الوحى الأول لموسى‬ ‫الله ‪ ،‬ويبئن أن حديث‬ ‫من غضب‬ ‫الخالدات دشىء‬ ‫الساعات‬

‫والإدراك‬ ‫والخشوع‬ ‫التهذيب‬ ‫من‬ ‫فيه موسى‬ ‫الله ‪ ،‬أظهر‬ ‫من‬ ‫ودطفأ‬ ‫كان كده رحمة‬

‫‪.‬‬ ‫عمره‬ ‫الئمانين من‬ ‫فى‬ ‫ما يتفق ووقار النبؤة لشيخ‬

‫* ؤاخلل‬ ‫أفيى‬ ‫* ؤيممثر لى‬ ‫تم لى صتذيىى‬ ‫اشئر‬ ‫‪ ( :‬زبأ‬ ‫لقد قال موسى‬

‫لى ؤزيرأ قن أفيى * قارون‬ ‫خغل‬ ‫وم‬ ‫قولى *‬ ‫يفقفواه‬ ‫*‬ ‫لممتافي‬ ‫غفذة قن‬

‫كثيرا" *‬ ‫ئهـمتثخلق‬ ‫* كى‬ ‫أفيى‬ ‫به أزيىى * ؤأش!ريهة في‬ ‫اشئذده‬ ‫أيخى *‬

‫يتا تصييرأ *‬ ‫كئت‬ ‫ة!إئذ‬ ‫كثيرالم‬ ‫ؤتذكرذ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫( طه‬ ‫!‬ ‫تا فول! صى‬ ‫سئؤ‪4‬لك‬ ‫أوتيت‬ ‫فذ‬ ‫قاك‬

‫يعينه على‬ ‫خير‬ ‫هذا المشهد الخالد من‬ ‫فى‬ ‫يمالمبه‬ ‫واعيأ أن ما‬ ‫موسى‬ ‫لقد كان‬

‫أن‬ ‫حريأ‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الاكرمين‬ ‫أكرم‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫يناله‬ ‫وأن‬ ‫لا بد‬ ‫رسالته‬ ‫تبليغ‬

‫ده‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫النهائى‬ ‫يه الله بالنصر‬ ‫تعها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فدقد‬ ‫وزيادة‬ ‫طلبه‬ ‫إدى‬ ‫يجاب‬

‫سئلطانا‪ 2‬قلا تصيلون إلئكقا‪،‬‬ ‫لكقا‬ ‫ؤتخغل‬ ‫خيك‬ ‫بة‬ ‫( ستتشئذ غفئذذ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪35 :‬‬ ‫‪ ( .‬القصص‬ ‫)‬ ‫الغا الئون‬ ‫ائتغكما‬ ‫ؤقن‬ ‫أئئقا‬ ‫يآتاتتا‬

‫كلأ‬ ‫!لأ‬

‫أن يخرج ببنى إسرائيل من‬ ‫وأزمات استطاع موسى‬ ‫جهيد ومحن‬ ‫وبعد جهدك‬

‫فلسطين‪.‬‬ ‫قاصدا" أرض‬ ‫سينا ء‬ ‫ويقودهم عبر‬ ‫مصر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫الإسرائيلى‬ ‫(‬ ‫الشعب‬ ‫ولما رأى‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫موسى‬ ‫ء تلقى‬ ‫سينا‬ ‫وفى‬

‫وقالوا له‪:‬‬ ‫هارون‬ ‫على‬ ‫الشعب‬ ‫الجبل اجتمع‬ ‫النزول من‬ ‫أبطأ فى‬ ‫موسى‬

‫من‬ ‫الرجل الذى أصعدنا‬ ‫أهامنا لأن هذا موسى‬ ‫لنا آلهة تسير‬ ‫قم اصنع‬

‫لا نعلم ماذا أصابه‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫أرضن‬

‫‪46‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ذسائكم‬ ‫آذان‬ ‫فى‬ ‫المى‬ ‫الذهب‬ ‫أقراط‬ ‫‪ :‬انزعوا‬ ‫هارون‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬

‫التى فى‬ ‫أقراط الذهب‬ ‫الشعب‬ ‫لها ‪ .‬فنزع كل‬ ‫وآتونى‬ ‫وثناتكم‬ ‫وثنيكم‬

‫‪.‬‬ ‫هارون‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫وأتوا‬ ‫آذانهم‬

‫مسبركا"‪.‬‬ ‫عجلأ‬ ‫يالإزمعل رصنعه‬ ‫أيديهم رصؤره‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فأخذ‬

‫نطر‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫أصعدتك‬ ‫التى‬ ‫يا إسرائيل‬ ‫آلهتك‬ ‫فقالوا ‪ :‬هذه‬

‫‪.‬‬ ‫للرب‬ ‫عيد‬ ‫غدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫هارون‬ ‫ونادى‬ ‫‪،‬‬ ‫أماهه‬ ‫مذكحا‬ ‫ثنى‬ ‫هارون‬

‫لاركل‬ ‫الشعب‬ ‫‪ .‬وجلس‬ ‫ذبائح سلامة‬ ‫وتذموا‬ ‫محرتات‬ ‫الغد وأصعدوا‬ ‫فبكروا فى‬

‫ئم قاموا للعب‪.‬‬ ‫والشرب‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫أصعدته‬ ‫الذى‬ ‫شمعبك‬ ‫انزل لأنه تد فسد‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫لموسى‬ ‫فقال الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصر‬

‫له‪.‬‬ ‫مسبوكا" وسجدوا‬ ‫لهم عجلأ‬ ‫صنعوا‬

‫الرقبة ‪ .‬فالآن‬ ‫صلب‬ ‫شعب‬ ‫وإذا هو‬ ‫هذا الشعب‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وتال‬

‫‪ .‬فندم‬ ‫‪.‬‬ ‫إلهه‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬فتضرع‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفنيهم‬ ‫عليهم‬ ‫غضبى‬ ‫ليحمى‬ ‫اتركنى‬

‫الشر اللىى تال إنه يفعله كشعبه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرب‬

‫ونزل من الجبل ‪ ..‬ثم أخذ العجل الذى صنعوا وأحرقه بالنار‬ ‫موسى‬ ‫فانصرف‬

‫بنى إسرائيل‪.‬‬ ‫ء رسقى‬ ‫الما‬ ‫وجه‬ ‫ناعمأ وذر! ه على‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫وطحنه‬

‫عليه خطية‬ ‫جلبت‬ ‫حتى‬ ‫بك هذا الشعب‬ ‫لهارون ‪ :‬ماذا صنع‬ ‫وقال موسى‬

‫عظيمة؟‬

‫فى شر‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫الشعب‬ ‫‪ .‬أنت تعرت‬ ‫سيدى‬ ‫يحم غضب‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال هارون‬

‫له ذهب‬ ‫لهم ‪ :‬قن‬ ‫أهامنا ‪ ..‬فقلت‬ ‫لنا آلهة تسبر‬ ‫اصنع‬ ‫فقالوا لى‬

‫‪. ،‬‬ ‫هذا العجل‬ ‫النار فخرج‬ ‫فى‬ ‫فطرحته‬ ‫ذلينزعه ويعطنى‬

‫‪)25‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫خروج‬ ‫(‬

‫الإسرائيلى كفره‬ ‫الشعب‬ ‫أئه شارك‬ ‫هارون‬ ‫التورا‪ -‬على‬ ‫لقد سجلت‬

‫له‬ ‫له نبنى‬ ‫كاهنا‬ ‫نفسه‬ ‫ونصب‬ ‫عبدوه‬ ‫ال!ى‬ ‫العجل‬ ‫ثبده‬ ‫إذ صنبم‬

‫‪.‬‬ ‫الغد ععدأ‬ ‫له نى‬ ‫وجعل‬ ‫مذيحا‬

‫‪! ..‬‬ ‫كذلك‬ ‫النبى‬ ‫هارون‬ ‫بكون‬ ‫الله أن‬ ‫ومعاذ‬

‫‪iv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لا‬ ‫الدى‬ ‫الخرم الشنيع‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫القرآن كبراءة هارون‬ ‫تكفل‬ ‫فلقد‬

‫آخر غير‬ ‫هو شخص‬ ‫إنما‬ ‫العجل‬ ‫‪ ،‬فقرر أن الذى صنع‬ ‫عئه‬ ‫الاعتدار‬ ‫يمكن‬

‫هارون لتلك الفكرة الخبيثة وتنديده بها ‪ -‬وذلك فى‬ ‫رفض‬ ‫كما سجل‬ ‫‪،‬‬ ‫هارون‬

‫قول الحق‪:‬‬

‫زئكبم‬ ‫يا قوع! ألئم تيدكئم‬ ‫أليمفأ ‪ ،‬قاك‬ ‫غفئتان‬ ‫قؤمإ‬ ‫إلى‬ ‫فؤسى‬ ‫قرتجغ‬ ‫(‬

‫فن‬ ‫غفتمن‬ ‫غلئكئم‬ ‫أزد تئم أن يجل‬ ‫أئم‬ ‫الغفذ‬ ‫غليكئم‬ ‫‪ ،‬أقطاك‬ ‫خستنأ‬ ‫ؤغد‪%‬‬

‫*‬ ‫زتكئم قةخلفئئم فؤعدى‬

‫فييتة القؤع!‬ ‫أؤز‪،‬را" فن‬ ‫خفلتا‬ ‫ؤليهئا‬ ‫يقليهتا‬ ‫أحئلفتآ قؤعذك‬ ‫قائواه قا‬

‫ثة خو‪،‬ز‬ ‫تجممتدا"‬ ‫لفئم جمخلأ‬ ‫قةخرخ‬ ‫*‬ ‫الممئاميرفي‬ ‫أ!قى‬ ‫قكذلك‬ ‫ققذفتاقا‬

‫إلئهئم قيرلأ‬ ‫* أقلآ يرؤن ألأ يرخغ‬ ‫ققائواه قأيم إلفكئم ؤإنة فوستر! قتسى‬

‫يا قؤع! إتقا‬ ‫مين قئل‬ ‫لهئم قازون‬ ‫قاك‬ ‫ؤلقذ‬ ‫لهئم ضترأ" ؤلا تفعا" *‬ ‫ؤلا يميأ‬

‫*‬ ‫أفرى‬ ‫ؤأطيغواه‬ ‫قاتبغوفي‬ ‫‪ ،‬وإفي زئكئم الرخمن‬ ‫فتئئئم يه‬

‫) ‪.‬‬ ‫يرخغ إليتا فوشى‬ ‫لن ئبرخ غلئإ غايهفين خئى‬ ‫قائواه‬

‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86 :‬‬ ‫( طه‬

‫‪ ،‬ول‬ ‫إيمانهما االله‬ ‫عدم‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫التوراة إدى‬ ‫وتنسب‬

‫اوض‬ ‫عليهما‬ ‫ثمنها أن حرمت‬ ‫الخيانة التى كان‬ ‫عليهما‬ ‫وتسجل‬

‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫لسان‬ ‫يقول على‬ ‫تلقاه موسى‬ ‫وحى‬ ‫آخر‬ ‫‪ .‬فلقد كان‬ ‫نلسطد‬

‫التى‬ ‫كنعان‬ ‫أرض‬ ‫وانظر إلى‬ ‫قبالة أريحا‬ ‫‪ .‬الذى‬ ‫‪.‬‬ ‫عباريم‬ ‫إلى جبل‬ ‫( اصعد‬

‫كما‬ ‫إليه وانضم إلى قومك‬ ‫فى الجبل الذى تصعد‬ ‫أعطيها لبنى إسرائيل ومت‬ ‫أنا‬

‫وسط‬ ‫نى‬ ‫إلى قومه ‪ ،‬لأنكما فنتماش‬ ‫فى جبل هود وضم‬ ‫هارون أخوك‬ ‫مات‬

‫فى وسط‬ ‫إذ لم تقدسانى‬ ‫فى بربة صين‬ ‫عند ماء مريبة قادش‬ ‫ثنى إسرائط‬

‫" ‪.‬‬ ‫إلى هناك‬ ‫لا تدخل‬ ‫تبالتها ولكنك‬ ‫من‬ ‫تنظر الأرض‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫بنى إسرائيل‬

‫‪5 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫( تثنية‬

‫‪LA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الإسرائيلى تذمر على الرب وسخط‬ ‫أن الشعب‬ ‫فى برية صين‬ ‫لقد كان ما حدث‬

‫مصر ولم يكن لموسى وهارون دخل فى ذلك ولا‬ ‫على عملية إخراجه من أرض‬

‫هذا تقول التوراة ‪:‬‬ ‫وفى‬ ‫يمكن أن يكون‬

‫ماء‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪..‬‬ ‫برية صين‬ ‫إلى‬ ‫كلها‬ ‫الجماعة‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫أتى‬ ‫"‬

‫موسى‬ ‫الشعب‬ ‫‪ .‬وخاصم‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ناجتمعوا‬ ‫للجماعة‬

‫تائلين‪:‬‬ ‫وكلموه‬

‫البرية‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫بجماعة‬ ‫اذا أتيتما‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫أما‬ ‫فنا ء إخوتنا‬ ‫فنينا‬ ‫ليتنا‬

‫ولا فيه‬ ‫ورمان‬ ‫وتين وكرم‬ ‫زرع‬ ‫هو مكان‬ ‫؟ ليس‬ ‫ومواشينا‬ ‫نموت فيها نحن‬ ‫لكى‬

‫‪.‬‬ ‫ما ء للشرب‬

‫عاى‬ ‫وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع رسقطا‬ ‫فأتى موسى‬

‫وجهيهما‪.‬‬

‫واجمع‬ ‫العصا‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫قائلأ‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬وكلم‬ ‫الرب‬ ‫مجد‬ ‫لهما‬ ‫فترا ءى‬

‫ما ءها‪.‬‬ ‫أن تعطى‬ ‫أمام أعينهم‬ ‫الصخرة‬ ‫وكطلا‬ ‫أخوك‬ ‫وهارون‬ ‫الجماعة أنت‬

‫وهارون الجمهور‬ ‫موسى‬ ‫أمام الرب كما أمره وجمع‬ ‫العصا من‬ ‫فأخذ موسى‬

‫؟‬ ‫ما ء‬ ‫لكم‬ ‫نخرج‬ ‫الصخرة‬ ‫هذه‬ ‫المردة ‪ ،‬أمن‬ ‫أيها‬ ‫‪ :‬اسمعوا‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫الصخرة‬ ‫أما‬

‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬فشربت‬ ‫ما ء غزير‬ ‫مرتين فخرج‬ ‫بعصاه‬ ‫الصخرة‬ ‫يده وضرب‬ ‫ورفع موسى‬

‫وموا شيها‪.‬‬

‫حتى‬ ‫أنكما لم تؤمنا س‬ ‫أجل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقال الرب لموسى وهارون‬

‫إلى‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫لا ئدخلان‬ ‫لذلك‬ ‫إسرائيل‬ ‫كنى‬ ‫أعين‬ ‫أمام‬ ‫تندسانى‬

‫بنو إسرائيل الرب‬ ‫خاصم‬ ‫إياها‪ .‬هذا ماء مريبة حيث‬ ‫أعطيتهم‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬

‫فيهم‪.‬‬ ‫فتقدس‬

‫إلى مومه‬ ‫هارون‬ ‫وهارون فى جبل هور ‪ ..‬قائلأ ‪ :‬يضم‬ ‫وكلم الرب موسى‬

‫مولى‬ ‫عصيتم‬ ‫لأنكم‬ ‫إسرائيل‬ ‫لبنى‬ ‫أعطيث‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬ ‫لأنه ل! يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مريبة‬ ‫ماء‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( العدد‬ ‫"‬ ‫الجبل‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫هناك‬ ‫هارون‬ ‫فمات‬

‫طم‬

‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪4‬‬


‫‪94‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ما يمسهما من أذى ألحقه‬ ‫وهارون من كل‬ ‫لكن القرآن يبرىء موسى‬

‫دخول‬ ‫بنو إسرائيل عن‬ ‫تخاذل‬ ‫الإسرائيليين فحين‬ ‫من‬ ‫الأسفار‬ ‫ثهما كتبة‬

‫المشرقة فى القرآن ‪ -‬يتقدم بنفسه‬ ‫مقدامأ ‪ -‬كصورته‬ ‫فلسطين كان موسى‬ ‫أرض‬

‫هذا يقول القرآن ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫أخيه‬ ‫نفس‬ ‫كذلك‬ ‫ويضمن‬

‫‪51‬‬ ‫يخرخو‬ ‫حصئى‬ ‫ئذخلهصا‬ ‫ؤإئا لن‬ ‫ق!ماص تجئارين‬ ‫إن فيها‬ ‫قائواه يا فوستى‬ ‫(‬

‫*‬ ‫مئهصا هصإئا د‪،‬يخلون‬ ‫هصإن تخرخواه‬ ‫مئقا‬

‫غليهئم البابئ‬ ‫ادهخئواه‬ ‫أئغتم اللة غلئهقا‬ ‫اصئذين تجافون‬ ‫من‬ ‫قاك رخلآن‬

‫الله قتوكل!اه إءن كئئئم فؤمنين*‬ ‫‪ ،‬ؤغلى‬ ‫قإئكئم غايئون‬ ‫ص‬ ‫قإدا دخلئفوة‬

‫أئت‬ ‫‪ ،‬قاذهقمث‬ ‫د‪،‬فواه فستا‬ ‫أقيا! فا‬ ‫ئذخلها‬ ‫إئا لن‬ ‫قائواه يا فوستى‬

‫ؤأخى‪،‬‬ ‫إلأ نفسى‬ ‫ققاتلآ إئا قهتا قايمذون * قاك زبئ إثى لا أفيأ‬ ‫ؤزثك‬

‫غليهئم أربيين‬ ‫قإئقا فخرقة‬ ‫القؤم! القاسيقين * قاك‬ ‫تئتت!ا ؤتين‬ ‫قافرق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الق!م! القاسيقين‬ ‫غلى‬ ‫‪ ،‬قلأ تأش‬ ‫الأرفي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يتيفون‬ ‫ستتة‬

‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( المائدة ‪2 2 :‬‬

‫أن يقول الحق ذيه‪:‬‬ ‫ذى القرآن ويكفى‬ ‫سيرة موسى‬ ‫لقد عطرت‬

‫*‬ ‫ئبئا"‬ ‫وصدان زسئولأ‬ ‫فخلصاص‬ ‫كان‬ ‫إءئة‬ ‫‪،‬‬ ‫فوستى‬ ‫الكتاب‬ ‫( ؤاذهدر في‬

‫زحقتتا‬ ‫* ؤؤقئتا لة من‬ ‫تجانب آلال!ر الأئقن ؤقرئناة تجثأ‬ ‫ؤتادئتاة من‬

‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( مريم‬ ‫!‬ ‫تبئا‪7‬ء‬ ‫قارون‬ ‫أخاة‬

‫ا!دصردب‬ ‫ؤق!قفسصا من‬ ‫* ؤتخئتافقا‬ ‫ؤقازون‬ ‫فوستى‬ ‫( ؤلصه قتئا غلى‬

‫اليهتابئ‬ ‫ؤآتيتافقآ‬ ‫*‬ ‫فئم الغالبين‬ ‫قكائوا‬ ‫ؤتصثرتافثم‬ ‫*‬ ‫الغظيم‬

‫الآخرين*‬ ‫في‬ ‫* ؤترصهتا غلئهقا‬ ‫الصئر‪،‬كاالمسئتقيتم‬ ‫* ؤقذئتافتا‬ ‫المم!ئتيين‬

‫* إئهتقآ من‬ ‫المدسنين‬ ‫تخزى‬ ‫* إئا ستللق‬ ‫ؤقارون‬ ‫فوستى‬ ‫!غلى‬ ‫ستلآئم‬

‫ص‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪122‬‬ ‫أ !‪-‬‬ ‫‪14 :‬‬ ‫‪ ( .‬الصافات‬ ‫!‬ ‫المؤميين‬ ‫جمتادتا‬

‫**‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلياس‬

‫عن‬ ‫الباحثون‬ ‫سيرته‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬يجد‬ ‫أبو العجائب‬ ‫العزائم والنبى‬ ‫إيليا ذو‬ ‫هو‬

‫الكثير والمثير‪.‬‬ ‫والخوارق الشىء‬ ‫المعجزات‬

‫أشعر‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫أنه "‬ ‫هيئته‬ ‫وكانت‬ ‫نفسه‬ ‫شديدا" على‬ ‫هذا‬ ‫إلياسين‬ ‫لقد كان‬

‫البرارى‬ ‫) يسكن‬ ‫‪8 :‬‬ ‫أ‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫حقويه‬ ‫على‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫بمنطقة‬ ‫متنطق‬

‫ورعأ‪.‬‬ ‫زاهدا" تقيأ‬ ‫‪ ،‬ويعيش‬ ‫الجبال‬ ‫إلى‬ ‫ويلجأ‬

‫فى‬ ‫ابتلى‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ء الله‬ ‫أعدا‬ ‫عاى‬ ‫شديدأ‬ ‫الحق‬ ‫قويا" فى‬ ‫هذا‬ ‫إيايا التشبى‬ ‫وكان‬

‫فى‬ ‫السر‬ ‫"‬ ‫عمل‬ ‫الذى‬ ‫آخاب‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫طاغية‬ ‫لزوجة‬ ‫يخضع‬ ‫بملك جبار‬ ‫زمنه‬

‫الصيدونيين‬ ‫إيزابل ابنة ملك‬ ‫اتخذ‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الذين قبله‬ ‫جميع‬ ‫أكثر من‬ ‫الرب‬ ‫عينى‬

‫إله‬ ‫الرب‬ ‫لإغاطة‬ ‫العمل‬ ‫فى‬ ‫له ‪ ..‬وزاد آخاب‬ ‫وسجد‬ ‫البعل‬ ‫وعبد‬ ‫امرأة وسار‬

‫الذين كانوا قبله " ‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫ملوك‬ ‫جميع‬ ‫أكثر من‬ ‫إسرائيل‬

‫)‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬

‫تن‬

‫يحدوث‬ ‫‪-‬‬ ‫لا يموت‬ ‫الذى‬ ‫الحى‬ ‫الإذ‬ ‫ياسم‬ ‫يتنبأ‬ ‫إيليا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫نبؤته تماما‪:‬‬ ‫فتتحقق‬ ‫والجفات‬ ‫القحظ‬

‫‪ ،‬أنه لا‬ ‫أمامه‬ ‫وقفت‬ ‫الذى‬ ‫إلة إسرائيل‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬حى‬ ‫‪ .‬لآخاب‬ ‫‪.‬‬ ‫إيليا‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تولى‬ ‫‪ ،‬إلا عند‬ ‫هذه السنين‬ ‫فى‬ ‫ولا مطر‬ ‫طل‬ ‫يكون‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫مطر‬ ‫لأنه لم يكن‬ ‫الزمان أن النهر يبس‬ ‫بعد مدة من‬ ‫وكان‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬

‫نبؤته ثائهمار‬ ‫فتحققت‬ ‫الجفات‬ ‫سنوات‬ ‫إيليا وتنبأ ثانقضاء‬ ‫ثم عاد‬

‫‪:‬‬ ‫الأمطار‬

‫‪ ،‬قائلأ‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫إيليا‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫كلام‬ ‫كان‬ ‫أيام كثيرة‬ ‫وبعد‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫إيليا ليترا ءى لآخاب‬ ‫‪ .‬فذهب‬ ‫وجه الأرض‬ ‫على‬ ‫مطرأ‬ ‫فأعطى‬ ‫وترا ء لآخاب‬ ‫اذهب‬

‫‪51‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لأنه‬ ‫واشرب‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬اصعد‬ ‫‪ ..‬وقال إيليا لآخاب‬ ‫السامرة‬ ‫الجوع شديدا" فى‬ ‫وكان‬

‫وجعل‬ ‫الكرمل وخر إلى الأرض‬ ‫إلى رأس‬ ‫‪ ..‬وأما إيليا فصعد‬ ‫مطر‬ ‫دوى‬ ‫حس‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫وتطلع‬ ‫البحر ‪ .‬فصعد‬ ‫نحو‬ ‫تطلع‬ ‫‪ :‬اصعد‬ ‫‪ ،‬وقال لغلامه‬ ‫ركبتيه‬ ‫بد‬ ‫وجهه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫‪ :‬ارجع‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شىء‬ ‫ليس‬

‫" ‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫مطر‬ ‫الغيم والريح وكان‬ ‫من‬ ‫هنا إلى هنا أن السما ء اسودت‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الملوك‬ ‫(‬

‫إيليا أنبياء البعل‬ ‫!دى‬ ‫يين إيليا وآخاب‬ ‫عاصفة‬ ‫مواجهة‬ ‫ونى‬

‫أولنكم‬ ‫‪ ،‬ويتقدم‬ ‫إلهه‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫كقردان‬ ‫هو‬ ‫يتقدم‬ ‫أن‬ ‫الكذايين‬

‫يرسل‬ ‫الإله الحق أن‬ ‫علامة‬ ‫وتكون‬ ‫إلههم‬ ‫البعل‬ ‫ثتريان إلى‬ ‫الكذايون‬

‫ياسمه‪:‬‬ ‫نارأ هن السماء لتأكل القركان الذى دعى‬

‫‪ :‬لم‬ ‫؟ فقال‬ ‫إسرائيل‬ ‫مكدر‬ ‫هو‬ ‫أنت‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫له آخاب‬ ‫قال‬ ‫إيليا‬ ‫آخاب‬ ‫لما رأى‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورا ء البعليم‬ ‫وبسيرك‬ ‫الرب‬ ‫وصايا‬ ‫بترككم‬ ‫أبيك‬ ‫وبيت‬ ‫بل أنت‬ ‫أكدر إسرائيل‬

‫وأنبياء البعل‬ ‫الكرمل‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫إسرائيل‬ ‫فالآن ارسل واجمع إلى كل‬

‫مائدة‬ ‫على‬ ‫يأكلون‬ ‫المئة الذين‬ ‫أويع‬ ‫السوارى‬ ‫وأنبياء‬ ‫المئة والخمسين‬ ‫أويع‬

‫إيزابل‪.‬‬

‫) إلى جبل‬ ‫الأنبياء ( الكذأبد‬ ‫وجمع‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫إلى جيم‬ ‫آخاب‬ ‫فأرسل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكرمل‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرقتين‬ ‫بين‬ ‫تعرجون‬ ‫متى‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫وقال‬ ‫الشعب‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫إيليا‬ ‫فتقدم‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫إيليا للشعب‬ ‫‪ ..‬ثم قال‬ ‫فاتبعوه‬ ‫البعل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الله فاتبعوه‬ ‫هو‬ ‫الرب‬ ‫كان‬

‫ثورين‬ ‫‪ ،‬فليعطونا‬ ‫رجلأ‬ ‫وأنبياء البعل أريع مئة وخمسون‬ ‫وحدى‬ ‫نبيأ للرب‬ ‫بقيت‬

‫آلهتكم‬ ‫باسم‬ ‫تدعون‬ ‫ثم‬ ‫‪..‬‬ ‫الآخر‬ ‫الثور‬ ‫أقرتي‬ ‫وأنا‬ ‫‪..‬‬ ‫ثورا"‬ ‫لأنفسهم‬ ‫فيختاروا‬

‫الشعب‬ ‫جميع‬ ‫الله ‪ ،‬فأجاب‬ ‫بنار فهو‬ ‫يجيب‬ ‫‪ .‬والإله الذى‬ ‫باسم الرب‬ ‫وأنا أدعو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬الكلام‬ ‫وقالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا مجيب‬ ‫صوت‬ ‫يكن‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫البعل‬ ‫باسم‬ ‫ودعوا‬ ‫‪ .‬وقربوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الثور‬ ‫فأخذوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحطب‬ ‫على‬ ‫ووضعه‬ ‫الثور‬ ‫‪ .‬وقطع‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬تقدموا‬ ‫الشعب‬ ‫إيليا لجميع‬ ‫وقال‬

‫إيراهيم‬ ‫إله‬ ‫الررب‬ ‫‪ :‬ابها‬ ‫وقال‬ ‫تقدم‬ ‫النبى‬ ‫إيليا‬ ‫أن‬ ‫التقدمة‬ ‫إصعاد‬ ‫عند‬ ‫وكان‬

‫‪52‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنا‬ ‫وأنى‬ ‫إسرانيل‬ ‫الذه فى‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬ليعلم اليوم أنك‬ ‫وإسرانيل‬ ‫وإسحق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذه الأمور‬ ‫كل‬ ‫قد فعلت‬ ‫ويأمرك‬ ‫عبدك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يارب‬ ‫استجبنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحرتة‬ ‫وأكلت‬ ‫الرب‬ ‫نار‬ ‫فسقطت‬

‫الله‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وقالوا ‪ :‬الرب‬ ‫وجوههم‬ ‫على‬ ‫سقطوا‬ ‫ذلك‬ ‫الشعب‬ ‫جميع‬ ‫فلما وأى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫الرب‬

‫‪ .‬فأمسكوهم‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫منهم‬ ‫يفلت‬ ‫ولا‬ ‫البعل‬ ‫أنبياء‬ ‫‪ :‬امسكوا‬ ‫إيليا‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬

‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫هناك‬ ‫وذبحهم‬ ‫قيشون‬ ‫نهر‬ ‫إيليا إلى‬ ‫بهم‬ ‫فنزل‬

‫يد‬ ‫على‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫أن ما يجرى‬ ‫إيليا ومعجزاته‬ ‫قصة‬ ‫فى‬ ‫إن العبرة الواضحة‬

‫كائنأ‬ ‫إنسان‬ ‫!ى‬ ‫عذو‬ ‫هناك‬ ‫يتم بامر الله ‪ ،‬وليس‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫عجبأ‬ ‫نبى ودو كان‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫معجزاته فذاك ئغد عن الحقيقة وضياع‬ ‫قن كان أن يتيه فى نبى بسبب‬

‫ظلأ‬

‫يه الذه إدى‬ ‫عهد‬ ‫فقد‬ ‫إيليا عجيبأ‬ ‫إدى‬ ‫الطعام‬ ‫تدكير‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬

‫كنى‬ ‫من‬ ‫ارملة‬ ‫امراة‬ ‫‪ 5‬أو‬ ‫الطيو‬ ‫من‬ ‫كالفركان‬ ‫ضعيفة‬ ‫مخلوتات‬

‫‪:‬‬ ‫ثها يركة إلباس‬ ‫الإنسان حلت‬

‫‪...‬‬ ‫نهر كريث‬ ‫عند‬ ‫هنا ‪ ..‬واختبىء‬ ‫له قائلأ ‪ :‬انطلق من‬ ‫" وكان كلام الرب‬

‫من النهر وقد أمرث الغريان أن تعولك‪.‬‬ ‫فتشرب‬

‫الغربان تاتى إليه بخبز ولحم صباحأ‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫كلام الرب‬ ‫حسب‬ ‫وعمل‬ ‫فانطلق‬

‫ة ‪.‬‬ ‫مسا‬ ‫ولحم‬ ‫وبخبز‬

‫ذا قد أمرت‬ ‫هو‬ ‫وأقم هناك‬ ‫إلى صرفة‬ ‫قائلأ ‪ :‬قم اذهب‬ ‫له كلام الرب‬ ‫وكان‬

‫‪ ..‬وإذا بامرأة أرملة هناك‬ ‫إلى صرفة‬ ‫فقام وذهب‬ ‫امرأة أرملة أن تعولك‬ ‫هناك‬

‫‪ :‬عندى‬ ‫‪ .‬ففالت‬ ‫يدك‬ ‫فى‬ ‫خبز‬ ‫كسرة‬ ‫لى‬ ‫‪ :‬هاتى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫فناداها‬ ‫عيدانأ‬ ‫تقشر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لا تخافى‬ ‫إيليا‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الكوز‬ ‫فى‬ ‫الزيت‬ ‫من‬ ‫وقليل‬ ‫الكواو‬ ‫فى‬ ‫ء كف‬ ‫مل‬

‫‪or‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لا ينقص‬ ‫الزبلت‬ ‫وكوز‬ ‫لا يفرغ‬ ‫الدقيق‬ ‫‪ :‬أن كوار‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫لأنه هكذا‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫مطرا" على‬ ‫الرب‬ ‫إلى اليوم الذى فيه يعطى‬

‫لم‬ ‫الدقيق‬ ‫أياما" ‪ ،‬كوار‬ ‫وبيتها‬ ‫هى‬ ‫إيليا وأكلت‬ ‫قول‬ ‫حسب‬ ‫وفعلت‬ ‫فذهيت‬

‫قول الرب الذى تكلم به عن يد إيليا " ‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫الزيت لم ينقص‬ ‫يفرخ وكوز‬

‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬

‫!ب!‬

‫اكنها مرضا‬ ‫مرض‬ ‫الأرملة أن‬ ‫تلك‬ ‫إيليا عند‬ ‫أثناء إتامة‬ ‫وحدث‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫الميت‬ ‫ذدك‬ ‫ئحيى‬ ‫الله أن‬ ‫إيلبا إدى‬ ‫‪ ،‬فتضرع‬ ‫عليه‬ ‫قضى‬

‫‪:‬‬ ‫ائله دعاءه‬ ‫استجاب‬

‫على‬ ‫وأضجعه‬ ‫‪..‬‬ ‫حضنها‬ ‫من‬ ‫وأخذه‬ ‫ابنك‬ ‫‪ :‬أعطينى‬ ‫)‬ ‫( إيليا‬ ‫لها‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫التى‬ ‫الأرملة‬ ‫إلى‬ ‫أيضأ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫إلهى‬ ‫الرب‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫وقال‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫ا وصرخ‬ ‫سريره‬

‫وصرخ‬ ‫مرات‬ ‫الولد ثلاث‬ ‫على‬ ‫ابنها ‪ ..‬فتمدد‬ ‫بإماتتك‬ ‫قد أسأت‬ ‫أنا نازل عندها‬

‫هذا الولد إلى جوفه‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫لترجع‬ ‫إلهى‬ ‫‪ :‬يارب‬ ‫وقال‬ ‫إلى الرب‬

‫‪.‬‬ ‫الولد إلى جوفه نعاش‬ ‫نفس‬ ‫إيليا فرجعت‬ ‫الرب لصوت‬ ‫فسمع‬

‫حى‪.‬‬ ‫ابنك‬ ‫‪ :‬انظرى‬ ‫إيليا‬ ‫وقال‬ ‫أمه‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ودفعه‬ ‫‪.‬‬ ‫يليا الولد‬ ‫إ‬ ‫فأخذ‬

‫كلام‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫رجل‬ ‫أنك‬ ‫علمث‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫المرأة لإيلبا‬ ‫فتالت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫( الملوك الأول ‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حق‬ ‫نمك‬ ‫نى‬ ‫الرب‬

‫إيمان‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫عاقل‬ ‫به كل‬ ‫ما يشهد‬ ‫به المرأة وهو‬ ‫ما سهدت‬ ‫إن الحق هو‬

‫إيليا من‬ ‫ما صنعه‬ ‫بعقلها‬ ‫ولم يذهب‬ ‫الموقف‬ ‫روعة‬ ‫لم تأخذها‬ ‫المرأة التى‬ ‫هذه‬

‫المرأة لإيليا‪:‬‬ ‫تقل‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫ثكلها‬ ‫وأ‬ ‫أحزنها‬ ‫موت‬ ‫لابنها بعد‬ ‫إيحاء‬

‫المميت‪،‬‬ ‫به الإله المحيى‬ ‫ما اختص‬ ‫فعلت‬ ‫جانبا" إلهيأ لأنك‬ ‫أن فيك‬ ‫علمث‬

‫فمك‬ ‫فى‬ ‫الله وأن كلام الرب‬ ‫رجل‬ ‫أنك‬ ‫‪ :‬علصث‬ ‫له بإيمان الراسخين‬ ‫قالت‬ ‫ولكنها‬

‫إلا بأمر الله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فلن يكون‬ ‫أو أقت‬ ‫إن أحييمت‬ ‫ثئم‬ ‫ومن‬

‫نم‬

‫‪5‬‬ ‫‪f‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الموت على‬ ‫ولم يذق‬ ‫السماء‬ ‫حباة إيليا نإئه زفيئ إلى‬ ‫انتهت‬ ‫وحين‬

‫‪:‬‬ ‫الأ رض‬

‫منك‪.‬‬ ‫أوخذ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لك‬ ‫أفعل‬ ‫ماذا‬ ‫‪ :‬اطلب‬ ‫)‬ ‫( تلميذه‬ ‫إيليا لإليشع‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪...‬‬ ‫على‬ ‫روحك‬ ‫اثنين من‬ ‫نصيب‬ ‫‪ :‬ليكن‬ ‫فقال إليشع‬

‫نار‬ ‫من‬ ‫نار وخيل‬ ‫إةا بمركبة من‬ ‫ويتكلمان‬ ‫يسمران‬ ‫هما‬ ‫وفبما‬

‫‪.‬‬ ‫إلى السماء‬ ‫العاصفة‬ ‫إثليا نى‬ ‫ثعنهما نصعد‬ ‫ففصلت‬

‫يره‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫وفرسانها‬ ‫إسرانيل‬ ‫‪ ،‬يا مركبة‬ ‫‪ :‬يا أبى‬ ‫يصرخ‬ ‫وهو‬ ‫يرى‬ ‫إليشع‬ ‫‪:‬كان‬

‫بعد‪..‬‬

‫فعبر‬ ‫إلى هنا وهنان‬ ‫ء ‪ ..‬فانطلق‬ ‫المأ‬ ‫عنه فضرب‬ ‫سق!‬ ‫ردا ء إيليا الذى‬ ‫فأخذ‬

‫إليشع‪.‬‬

‫ءوا‬ ‫فجا‬ ‫إليشع‬ ‫على‬ ‫إيليا‬ ‫روح‬ ‫استقرت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قالوا‬ ‫‪..‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫بنو‬ ‫ولما رآه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫له إلى‬ ‫للقائه وسجدوا‬

‫الرداء‬ ‫ذو‬ ‫القديم ‪-‬‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫فى‬ ‫ئرى‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫إيليا العجيب‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫ء فعبر العابرون ‪.‬‬ ‫الما‬ ‫حين فلق‬ ‫موسى‬ ‫الذى شابه عصا‬ ‫العجيب‬

‫نلأ‬ ‫‪:‬ن!‬

‫عظيم‪،‬‬ ‫يه كنبى‬ ‫بما يليق‬ ‫يحطى‬ ‫لمحد إيليا‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫ونى‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫حباثه على‬ ‫امد انقضاء‬ ‫له نشاط‬ ‫نقد كان‬

‫يلقى القول إلى المسيح‪:‬‬ ‫ا وهؤلاء سمعوه‬ ‫وتلاميذه‬ ‫إيليا للمسبع‬ ‫إذ ظهر‬

‫عال منفردبن‬ ‫بهم إلى جبل‬ ‫ويوحنا وصعد‬ ‫وشقوب‬ ‫" أخذ يسوع بطرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحدهم‬

‫‪.‬‬ ‫مع بسوع‬ ‫‪ ،‬وكانا يتكلمان‬ ‫لهم إيليا مع موسى‬ ‫وظهر‬

‫‪00‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولموسى‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫مظال‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ... :‬فلنصنع‬ ‫ليسوع‬ ‫يقول‬ ‫بطرس‬ ‫فجعل‬

‫‪ .‬فنظروا‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتعبين‬ ‫به إذ كانوا‬ ‫يتكلم‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫‪ ،‬لأنه لم يكن‬ ‫واحدة‬ ‫ولإيليا‬ ‫واحدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)A‬‬ ‫‪- 2 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫" ( مرقس‬ ‫معهم‬ ‫وحده‬ ‫يسوع‬ ‫بغتة ولم يروا أحدا" غير‬ ‫حولهم‬

‫المسيح‬ ‫مجىء‬ ‫إيليا قبل‬ ‫عودة‬ ‫يتوقع‬ ‫الإسرائيلى‬ ‫والشعب‬ ‫الكهنة‬ ‫ولاتد كان‬

‫الإيمان بالمسيح‪:‬‬ ‫ترددوا فى‬ ‫ولذلك‬ ‫والأنبياء‬ ‫الكتب‬ ‫نبوءات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فهموا‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أولأ‬ ‫يأتى‬ ‫أن‬ ‫إيليا ينبغى‬ ‫إن‬ ‫الكتبة‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬فلماذا‬ ‫قائلين‬ ‫تلاميذه‬ ‫سأله‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(متى‬

‫ن!‬

‫ء الله ورسده‪:‬‬ ‫أنبيا‬ ‫تكريم ككل‬ ‫القرآن الكريم نجد إيديا موضع‬ ‫وفى‬

‫تغلأ‬ ‫تذغون‬ ‫أ‬ ‫*‬ ‫ألا تئفون‬ ‫يق!مه‬ ‫قاك‬ ‫إيخه‬ ‫المرستيين *‬ ‫لمن‬ ‫إ!ياش‬ ‫ؤإن‬ ‫(‬

‫ابائكئم الأؤلين * قكذلوة‬ ‫اللة زئكئم ؤزدب‬ ‫الخالقين *‬ ‫أخستن‬ ‫ؤتذرون‬

‫المخلصيين*‬ ‫الليما‬ ‫جمتاد‬ ‫* إ!‬ ‫قإئفئم لفخفترون‬

‫إك ياسين*‬ ‫غلى‬ ‫ستلآئم‬ ‫الآيخرين *‬ ‫غلي! في‬ ‫ؤتركآ‬

‫جمبادتا اتؤميين ! ‪.‬‬ ‫* إئة من‬ ‫المذمينين‬ ‫إئا كذيلق نخزى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫( الصافات‬

‫تمضى‬ ‫المقدسة ‪ ،‬والذى‬ ‫الكتب‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫سيرته‬ ‫طابت‬ ‫هذا هو إيليا الأول الذى‬

‫بن زكريا ‪ -‬يعيد لنا سيرته‬ ‫إيليا آخر ‪ -‬يحيى‬ ‫بعده القرون الطويلة قبل أن يظهر‬

‫الحاكم الظالم‪.‬‬ ‫على‬ ‫والشدة‬ ‫نفسه‬ ‫القوه على‬ ‫فى‬

‫!لأطلا!لأ‬

‫‪56‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لفظ المسيح‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫ثهذا اللقب‬ ‫‪ ،‬كانوا يحطون‬ ‫كئيرون‬ ‫مسحاء‬ ‫إسرانيل‬ ‫كنى‬ ‫فى‬ ‫طهر‬

‫كان‬ ‫‪ .‬نهكذا‬ ‫الطاهر‬ ‫المقدس‬ ‫الأنبباء يالزيت‬ ‫أحد‬ ‫يمسحهم‬ ‫بمجرد أن‬

‫النبى ص!موئيل‪:‬‬ ‫الهال مع شاول الذى مسحه‬

‫رجلأ‬ ‫إليك‬ ‫الان أرسل‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬قائلأ ‪ :‬غدا" فى‬ ‫‪.‬‬ ‫أذن صموئيل‬ ‫كشف‬ ‫" والرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫لشعبى‬ ‫رئيسأ‬ ‫بنيامين ا فامسحه‬ ‫أرض‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫وصب‬ ‫قنينة الدهن‬ ‫فأخذ صموئيل‬

‫أن الله أعفاه‬ ‫عند صموئيل‬ ‫من‬ ‫يذهب‬ ‫لكى‬ ‫) كتفه‬ ‫أدار ( شاول‬ ‫وى ن عندط‬

‫فى‬ ‫الله فتنبأ‬ ‫روح‬ ‫عليه‬ ‫دقيته فحل‬ ‫ا!نبياء‬ ‫‪ ..‬وإذا بزمرة من‬ ‫قلبا آخر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأول‬ ‫( صموئيل‬ ‫)‬ ‫وسظهم‬

‫صمونيل‪:‬‬ ‫أعلن‬ ‫كما‬ ‫ول شاول‬ ‫حظى‬ ‫اللقب الذى‬ ‫المسيح هو‬ ‫فكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفذام مسيحه‬ ‫تذام الرب‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬اشهدوا‬ ‫إسرائيل‬ ‫لكل‬ ‫" وقال صموئيل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شيثأ‬ ‫بيدى‬ ‫لم تجدوا‬ ‫أنكم‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬ ‫مسيحه‬ ‫وشاهد‬ ‫عليكم‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬شاهد‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫(ضموئيل‬

‫‪:‬‬ ‫ا"ب‬ ‫اأنه مسيح‬ ‫داود لشاول‬ ‫شهد‬ ‫وكذلك‬

‫)‬ ‫( شاول‬ ‫بسيدى‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫أعمل‬ ‫‪ ..‬أن‬ ‫لى‬ ‫‪ :‬حاشا‬ ‫) لرجاله‬ ‫( داود‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪2،‬‬ ‫الأول‬ ‫( صموئيل‬ ‫"‬ ‫الرب‬ ‫لأنه مسيح‬ ‫إليه‬ ‫يدى‬ ‫‪ ،‬فأمد‬ ‫الرب‬ ‫بمسيح‬

‫آخر‪:‬‬ ‫مسبح‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬نتحول‬ ‫داود‬ ‫بمسح‬ ‫صمونعل‬ ‫‪ ،‬قام‬ ‫شاول‬ ‫وبعد‬

‫ومسحه‪.‬‬ ‫الدهن‬ ‫قرن‬ ‫صموئيل‬ ‫‪ ..‬فأخذ‬ ‫امسحه‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫)‬ ‫ا لصموئيل‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫اليوم نصاعدأ‬ ‫ةلك‬ ‫داود من‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫روح‬ ‫‪ ..‬وحل‬

‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأول‬ ‫( صموثيل‬

‫‪57‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بعده ‪:‬‬ ‫من‬ ‫نبيا"‬ ‫تلميذه إليشع‬ ‫إلى السما ء فإنه مسح‬ ‫إلياس‬ ‫أن يصعد‬ ‫وقبل‬

‫‪ ..‬نبيا* عوضأ‬ ‫ثافاط‬ ‫بن‬ ‫إليشع‬ ‫‪ ..‬وامسح‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫)‬ ‫ا لإيليا‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأول‬ ‫ا لملوك‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫عنك‬

‫إسرانبل‪،‬‬ ‫كنى‬ ‫فى‬ ‫ظهر‬ ‫مسبح‬ ‫" أعطم‬ ‫المسبح عبسى‬ ‫جاء‬ ‫وأكبرأ‬

‫الرب ‪:‬‬ ‫مسيح‬ ‫الإلمحيل‬ ‫فى‬ ‫والذى سمى‬

‫أنه لا يرى‬ ‫إليه بالروح القدس‬ ‫‪ .‬أوحى‬ ‫سمعان‬ ‫اسمه‬ ‫أورشليم‬ ‫فى‬ ‫رجل‬ ‫" كان‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ديارك‬ ‫زراعيه‬ ‫على‬ ‫‪ ..‬أخذه‬ ‫الرب‬ ‫مسبح‬ ‫أن يرى‬ ‫الموت قبل‬

‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا لوقا‬

‫طخ‬ ‫طخ‬

‫‪:‬‬ ‫العذراء‬ ‫ولادة‬ ‫"‬

‫هو إسحق‪.‬‬ ‫ابنا"‬ ‫القرم‬ ‫لإبراهيم الشيخ‬ ‫إرادة الله أن تلد ساره العجوز‬ ‫اقتضت‬

‫ما فإن إنجاب‬ ‫إلى حد‬ ‫محتقلأ‬ ‫شيخوخته‬ ‫درية فى‬ ‫العجوز‬ ‫الرجل‬ ‫وإذا صدان إنجاب‬

‫‪ .‬ولكنه‬ ‫مستحيل‬ ‫ئعتبر شبه‬ ‫عامأ‬ ‫التسعين‬ ‫وتتعدى‬ ‫تتقدء بها السن‬ ‫؟ه حين‬ ‫أبي‬

‫ثار عجبه‬ ‫أ‬ ‫لإبراهيم ما‬ ‫‪ .‬ودهذا حدث‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬قيكون‬ ‫‪ ! :‬كن‬ ‫أصر الله يقول لدشىء‬

‫وقال‬ ‫وضحك‬ ‫وجهه‬ ‫إبراهيم على‬ ‫قد " سقط‬ ‫‪ ،‬إذ كان‬ ‫حين ‪:‬تمرته الملائكة بإسحق‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫سنة‬ ‫تسعين‬ ‫بنت‬ ‫وهى‬ ‫سارة‬ ‫تلد‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫سنة‬ ‫مئة‬ ‫لابن‬ ‫يولد‬ ‫ة هل‬ ‫ق!به‬ ‫فى‬

‫)‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( تكوين‬

‫الرغم من شيخوخة‬ ‫الرغم من عقرها ‪ -‬وعلى‬ ‫سارة ‪ -‬على‬ ‫وؤررلأ ولدت‬

‫الزمان ‪.‬‬ ‫قرنأ من‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫‪ .‬أكعر من‬ ‫‪.‬‬ ‫القرون‬ ‫إبر مبم ومرت‬

‫ا فأعاد‬ ‫إبراهيم‬ ‫الأنجاء‬ ‫!بى‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫إرادة الله أن ئذكر‬ ‫ثم كانت‬

‫العاقر‪.‬‬ ‫وزوجه‬ ‫زكريا‬ ‫اليهبر ممثلة تمامأ فى‬ ‫على‬ ‫الإنجاب‬ ‫الأولى فى‬ ‫سيرته‬

‫‪:‬‬ ‫جده إبراهيم وقال للملاك‬ ‫أن تعجب‬ ‫سبق‬ ‫هذا كما‬ ‫إذ ت!جب‬

‫الملاك‬ ‫؟ فأجاب‬ ‫أيامها‬ ‫فى‬ ‫متقدمة‬ ‫وامرأتى‬ ‫لمكيف أعلم هذا لأنى أنا شيخ‬ ‫(!‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بهذا‬ ‫وأبعثئرك‬ ‫لاكلمك‬ ‫الله وأرس!ل!ث‬ ‫قرام‬ ‫الواقف‬ ‫ده ‪" .‬نا جمراثيل‬ ‫وقال‬

‫‪A1-‬‬ ‫‪91:‬‬ ‫ا لوقا ‪1‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫حالة‬ ‫فى‬ ‫إنجاب‬ ‫فيه حدوث‬ ‫تحقق‬ ‫‪ ،‬والذى‬ ‫المحكم‬ ‫الإلهى‬ ‫هذا التمهيد‬ ‫وبعد‬

‫للعذراء مريم‪.‬‬ ‫إنجاب‬ ‫حدوث‬ ‫‪ ،‬ألا وهى‬ ‫حينه بحالة أعجب‬ ‫‪ ،‬أعقبه فى‬ ‫عجيبة‬

‫أمه‬ ‫مريم‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫فكانت‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ولادة‬ ‫أما‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬ ‫فالإنجيل‬

‫" ‪.‬‬ ‫الروح القدس‬ ‫من‬ ‫حبلى‬ ‫) ؤحذت‬ ‫( كزوجين‬ ‫قبل أن يجتمعا‬ ‫ليوسف‬ ‫مخطوبة‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫(متى‬

‫أريد بها التمهيد‬ ‫حكمة‬ ‫زكريا العاقر كان‬ ‫زوجة‬ ‫حمل‬ ‫أن توقيت‬ ‫والدليل على‬

‫زوجة‬ ‫‪ -‬أن حمل‬ ‫يتقبله الناس دون زيغ أو طغيان‬ ‫العذراء ‪ -‬لكى‬ ‫حمل‬ ‫طادث‬

‫لما يثيره حملها‬ ‫بالاستسلام‬ ‫ذاتها‬ ‫لإقناع مريم‬ ‫حجة‬ ‫اسئخدم‬ ‫العجيب‬ ‫زكريا‬

‫فى نفسها وفى بيثتها‪.‬‬ ‫واضطراب‬ ‫من مساكل‬ ‫الأعجب‬

‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫مريم للملالث ‪ :‬كيف‬ ‫بالحمل والولادة " قالت‬ ‫الملالث‬ ‫أن ب!ثئرها‬ ‫فبعد‬

‫رجلا ‪14‬‬ ‫أعرف‬ ‫وأنا لست‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫وقوة العلى تظللك‬ ‫عليك‬ ‫يحل‬ ‫الملاك وقال لها ‪ :‬الروح القدس‬ ‫فأجاب‬

‫شيخوختها‪،‬‬ ‫بابن فى‬ ‫حبلى‬ ‫أيضأ‬ ‫هي‬ ‫) نسيبتك‬ ‫زكريا‬ ‫( زوجة‬ ‫ذا اليصابات‬

‫لدى‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬لأنه ليس‬ ‫لتللث المدعوة عاقرأ‬ ‫السادس‬ ‫الشهر‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫الله‪.‬‬

‫كقولك‪.‬‬ ‫لى‬ ‫الله ) ليكن‬ ‫عبيد‬ ‫من‬ ‫( واحدة‬ ‫الرب‬ ‫ذا أنا أقة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫مريم‬ ‫فقالت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3، :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫الملاك‬ ‫عندها‬ ‫من‬ ‫فمضى‬

‫صورة‬ ‫أية‬ ‫لفتاة عذرا ء دون اتصال برجل ما على‬ ‫حمل‬ ‫فى أن حدوث‬ ‫ولا شك‬

‫ضرورة‬ ‫هو‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫للعادة لأن ما اعتاد‬ ‫خارق‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫الصور‬ ‫من‬

‫المؤمنين بالله‬ ‫الولادة ‪ .‬لكن‬ ‫وتحدث‬ ‫يتم الحمل‬ ‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫المرأة من‬ ‫تلقيح‬

‫الروج القدس‬ ‫من‬ ‫مريم العذراء بابنها المسيح إثر نفخة‬ ‫حمل‬ ‫إلى حادث‬ ‫ينظرون‬

‫لخلقه‪.‬‬ ‫تدرة الله ورعايته‬ ‫مظاهر‬ ‫باعتباره واحدأ من‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫من رجل‬ ‫دون تدخل‬ ‫فالله ‪ -‬سبحانه ‪ -‬أوجد المسيج من امرأة فقظ‬

‫الله‬ ‫خلق‬ ‫النسا ء ‪ .‬وبذلك‬ ‫تلد بها كل‬ ‫التى‬ ‫بالصورة‬ ‫إنسان‬ ‫مولد‬ ‫نتابم ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫روح‬ ‫إنسادط ذى‬ ‫من‬ ‫إنسانأ ذا روح‬

‫‪95‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫خلق‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫آدم‬ ‫من‬ ‫للبشرية كجزء‬ ‫الله حوأ ء ‪ ،‬الأم ا!ولى‬ ‫أرجد‬ ‫قبل‬ ‫رمن‬

‫غير‬ ‫على‬ ‫مودد حؤا ء كانت‬ ‫عمدية‬ ‫‪ ،‬دكن‬ ‫روج‬ ‫ذى‬ ‫إنسان‬ ‫من‬ ‫الله إنسانا" ذا روج‬

‫ولم‬ ‫بطن‬ ‫بها فى‬ ‫‪ ،‬فحؤا ء لم ئحمل‬ ‫بها البشرية بعد ذلك‬ ‫التى توالدت‬ ‫الصورة‬

‫رحم‪.‬‬ ‫ولادتها من‬ ‫تنزلق عند‬

‫جماد‬ ‫من‬ ‫إنسانأ ذا روج‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫طين‬ ‫من‬ ‫قبضة‬ ‫الله آدم من‬ ‫أوجد‬ ‫قبل‬ ‫ومن‬

‫فى آدم نفخة من روج الله‪.‬‬ ‫غير ذى روح ‪ .‬ودفد كانت الروج التى حلت‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫العدم‬ ‫من‬ ‫وعظائمها‬ ‫الله الاكوان الرهيبة بعجائبها‬ ‫آدم خلق‬ ‫قبل‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫لا شىء‬ ‫أسيا ء من‬ ‫خلق‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( البقرة ‪:‬‬ ‫!‬ ‫قدير‬ ‫شتلىء‬ ‫كل‬ ‫غلى‬ ‫(‬ ‫المؤمنين‬ ‫فالله عند‬

‫عرضناها‬ ‫التى‬ ‫الثلاث‬ ‫للحالات‬ ‫الإنجاب‬ ‫أن احتمالات‬ ‫البرهنة على‬ ‫ويمكن‬

‫العاقر‬ ‫وزوجه‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وزكريا‬ ‫سارة‬ ‫العاقر‬ ‫وزوجه‬ ‫الشيخ‬ ‫إبراهيم‬ ‫وهىة‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫‪ ،‬ودلك‬ ‫‪ -‬كلها متساوية‬ ‫‪ ،‬ومريم العذرا ء بلا زوج‬ ‫اليصاب ت‬

‫) ‪( ،‬ب ) بحيث‬ ‫(أ‬ ‫عاملين‬ ‫على‬ ‫خذث‬ ‫الطبيعة أنه إذا تؤقف‬ ‫‪-‬مملوم‬ ‫نعلم من‬

‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫الخذث‬ ‫وقوع‬ ‫‪ ،‬فإن احتمال‬ ‫العاملان معأ‬ ‫إلا إذا ؤجذ‬ ‫لا يقع الخذث‬

‫المبسطة التالية‪:‬‬ ‫العاملين الذى ئقئر عنه بالصورة‬ ‫وجود‬ ‫احتمال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫العامل‬ ‫احتمال‬ ‫) *‬ ‫( أ‬ ‫العامل‬ ‫احتمال‬ ‫=‬ ‫الخذث‬ ‫احتمال‬

‫‪:‬‬ ‫إن‬ ‫نقول‬ ‫هذه‬ ‫حالاتنا‬ ‫وفى‬

‫الحمل‪.‬‬ ‫=‬ ‫الخذث‬

‫صالحة‪.‬‬ ‫منوية‬ ‫حبوانات‬ ‫(أ ) ‪-‬‬ ‫العامل‬

‫العامل (ب ) = بويضة أنثى صالحة‪.‬‬

‫حالة إبراهيم نجد أن ‪:‬‬ ‫ففى‬

‫) ‪.‬‬ ‫( س‬ ‫ولتكن‬ ‫الصفر‬ ‫أكبر من‬ ‫أن قيمته‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫وجوده‬ ‫) محتمل‬ ‫(أ‬ ‫العامل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قيمته‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫عامأ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بلغت‬ ‫‪ ،‬لأدط سارة‬ ‫وجوده‬ ‫محتمل‬ ‫) غير‬ ‫(ب‬ ‫العامل‬

‫صفر‬ ‫تساوى‬

‫‪ = .‬صفر‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪ .‬احتمال الحمل فى حالة إبراهيم = س‬ ‫‪..‬‬

‫حالة زكريا لأن الحالتين متماثلتين تمامأ‪.‬‬ ‫وبالمثل فى‬

‫‪:‬‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫مريم‬ ‫حالة‬ ‫وفى‬

‫‪ -‬صفر‬ ‫أن قيمته‬ ‫أى‬ ‫موجود‬ ‫) غير‬ ‫(أ‬ ‫العامل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫العذراء الناضجة‬ ‫فى‬ ‫وجوده‬ ‫‪-‬‬ ‫يغلب‬ ‫بل‬ ‫‪-‬‬ ‫(ب ) يحتمل‬ ‫العامل‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫ولتكن‬ ‫الصفر‬ ‫قيمته أكبر من‬

‫= صفر‬ ‫‪ * .‬ص‬ ‫‪ ...‬احتمال الحمل فى حالة مريم =‬

‫لنا إلا أن نرد الأمر‬ ‫‪ .‬ولا يبقى‬ ‫متساوية‬ ‫أن الحالات الثلاث‬ ‫يتبئن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البهبير‬ ‫لله العلى‬ ‫"‬ ‫جميعأ‬ ‫فيها‬

‫*‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فقد سبقتها‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫ولادة العذراء مريم أول حادثة‬ ‫‪ ..‬ولم تكن‬ ‫هذا‬

‫النبوءة التى‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫المصاد) المسيحية‬ ‫ذكرتها‬ ‫الأقل حالة أخرى‬

‫‪:‬‬ ‫يقرل‬ ‫سيفر أشهميا ء ‪ ،‬وفيها‬ ‫من‬ ‫إنجيله‬ ‫فى‬ ‫متى‬ ‫نقلها‬

‫الله‬ ‫تفسيره‬ ‫( الذى‬ ‫عمانوئيل‬ ‫اسمه‬ ‫ا‪/‬نجأ ويدعون‬ ‫وتدد‬ ‫تحبل‬ ‫ذا العذراء‬ ‫هو‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫معنا‬

‫‪:‬‬ ‫المفممئرون‬ ‫يقول‬

‫)‬ ‫‪ .‬م‬ ‫( ‪ 04‬لا ق‬ ‫نحو‬ ‫بها‬ ‫أوحى‬ ‫‪ ) 14 :‬وقد‬ ‫‪7‬‬ ‫( إش‬ ‫فى‬ ‫مذكورة‬ ‫النبوءة‬ ‫هذه‬ ‫"‬

‫العبرانية إلى‬ ‫نقلها من‬ ‫ترجمة‬ ‫( وهى‬ ‫السبعينية‬ ‫الترجمة‬ ‫عن‬ ‫والعبارة منقولة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫‪03 0‬‬ ‫و‬ ‫‪02 0‬‬ ‫سنة‬ ‫بين‬ ‫الإسكندرية‬ ‫فى‬ ‫ء اليهود‬ ‫علما‬ ‫بعض‬ ‫اليونانية‬

‫) ‪.‬‬ ‫أيام المسيح‬ ‫اليهود لها فى‬ ‫استعمال‬ ‫التى غلب‬ ‫النسخة‬ ‫وهى‬

‫‪61‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫و!دة‬ ‫الملك ذى‬ ‫ايام أصاز‬ ‫الئبوء‪ -‬تمت اولأ ذى‬ ‫أن هذه‬ ‫البعغن‬ ‫وظن‬

‫‪ .‬ثم إنها تمت‬ ‫فيما ثعد‬ ‫تزوجت‬ ‫لكنها‬ ‫عذراء‬ ‫حيننذ‬ ‫فتاة كانت‬ ‫ولد من‬

‫إلا إلى‬ ‫أن أشعيا ء لم يشر‬ ‫آخرون‬ ‫‪ ،‬وظن‬ ‫بولادة المسيح‬ ‫معنى‬ ‫ثانيا" بأسمى‬

‫النبوءة‬ ‫رأينا‬ ‫ما‬ ‫لأئه كثييرأ‬ ‫الأرجع‬ ‫هو‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬والرأى‬ ‫ابن مريم‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫مرات‬ ‫عد‪-‬‬ ‫ثمت‬ ‫الواصد‪-‬‬

‫الأقل‬ ‫فيه عذرا ء مرة ‪ -‬على‬ ‫الإسرائيلى قد ولدت‬ ‫يتبئن أن الشعب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫مريم ‪ .‬وفى‬ ‫هى‬ ‫أن تلد فيه عذرأ ء أخرى‬ ‫قبل‬ ‫قرون‬ ‫‪ -‬منذ حوالى سبعة‬

‫شيئا" بالنسبة‬ ‫أن تعنى‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫العذرية‬ ‫الولادة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫الحالات‬ ‫جميع‬

‫‪ -‬لكنها تعنى شيئا"‬ ‫لاهوتى له أو نحو ذلك‬ ‫جانب‬ ‫للمولود ‪ -‬مثل الحديث عن‬

‫غلى‬ ‫‪ ،‬لأن الله (‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ة ‪4‬‬ ‫يمثتا‬ ‫قا‬ ‫تخلق‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫أن الله ‪ -‬سبحانه‬ ‫واحدأ وهو‬

‫‪. )3( .‬‬ ‫!‬ ‫قديو‬ ‫ثتىء‬ ‫كل‬

‫ط!‬

‫لتقرير‬ ‫يكفى‬ ‫هذا الحد الذى‬ ‫ولادة العذراء عند‬ ‫وإذا تركنا موضوع‬

‫أكثر عجبا‬ ‫تلك الصورة المعروذة ليس‬ ‫على‬ ‫المسبح عبسى‬ ‫أن مجىء‬

‫ثم انتقلنا إلى‬ ‫الأول ‪-‬‬ ‫آدم الإنسان‬ ‫أو مجىء‬ ‫أم البشرية‬ ‫صؤاء‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫قررناه‬ ‫لذى‬ ‫‪I‬‬ ‫هذا‬ ‫تماما مع‬ ‫يتمشى‬ ‫‪ ،‬لوجدناه‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫معدان‬

‫الطبية الإنجليزبة‬ ‫" (‪)،‬‬ ‫" لانست‬ ‫مجلة‬ ‫نشرت‬ ‫عامأ‬ ‫فمنذ ثلاثة عشر‬

‫إن إمكانية‬ ‫‪" :‬‬ ‫" جا ء فيه‬ ‫الثديبات‬ ‫فى‬ ‫العذوى‬ ‫التوالد‬ ‫"‬ ‫بعنوان‬ ‫‪ ،‬بحثأ‬ ‫المعروفة‬

‫إلى‬ ‫المنوية‬ ‫الحيوانات‬ ‫الأقل ‪ -‬من‬ ‫لامرأة دون إدخال واحد ‪ -‬على‬ ‫حمل‬ ‫حدوث‬

‫وقفت‬ ‫قرون‬ ‫‪ .‬ولبضع‬ ‫قبوله برضا‬ ‫الإنسان العادى‬ ‫يعتبر أمرا" لا يستطيع‬ ‫رحمها‬

‫علما ء الأحيا ء اليوم وخاصة‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫هذا الإنسان العادى‬ ‫صف‬ ‫الفكرة العلمية فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتمال‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫استبعاد‬ ‫فى‬ ‫تشد؟أ‬ ‫أقل‬ ‫يكونون‬ ‫قد‬ ‫ء الورا ثة الخلوية‬ ‫علما‬

‫‪9‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫إنجيل متى‬ ‫تفسير‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيخل‬ ‫) الكنز الجليل نى تفسير‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عام ‪5591‬‬ ‫مجلد‬ ‫(‪)،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪،7 :‬‬ ‫ع!ران‬ ‫اكل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪IV‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأسبوع الماضى الدكتورة " هيلس‬ ‫فى‬ ‫ناقشتها‬ ‫الدوافع لذلك‬ ‫إن بعض‬

‫محاضرة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫لندن‬ ‫بجامعة‬ ‫علم البيولوجيا الإحصائية‬ ‫) أستاذة‬ ‫سبيرواى‬

‫ثعض‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بمناسمبة ما تلاحظ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ولقد كان‬ ‫‪ :‬ولادة العذارى‬ ‫لها بعنوان‬

‫مخصبة‬ ‫أناثها منذ ولادتها قد ؤجدت‬ ‫العى غزلت‬ ‫أنواع الأسماك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتكؤن فى غالبيته من إناث‬ ‫ةلك ولادتها لنسل‬ ‫وئعج عن‬

‫ةاتعا‪،‬‬ ‫يالانقسام‬ ‫البويضة‬ ‫فيه‬ ‫تبدأ‬ ‫الذى‬ ‫التوالد العذرى‬ ‫إن‬

‫الأيوى‬ ‫الكروموزوم‬ ‫ثتعويض‬ ‫قبامها‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كسيطا‬ ‫جنينا‬ ‫منتجة‬

‫الازدواج يعتبر شعئا نادرأ مدأ فى‬ ‫أشكال‬ ‫ما من‬ ‫ثشكل‬ ‫الناقص‬

‫‪،‬‬ ‫اللافقاريات‬ ‫فى‬ ‫عادى‬ ‫شىء‬ ‫الدم الحار ‪ ،‬لكته‬ ‫ذات‬ ‫الفقاريات‬

‫(‪، )1‬‬ ‫القط!‬ ‫فى‬ ‫عذريا‬ ‫انقسام البويضة‬ ‫عملية‬ ‫تسجيل‬ ‫أمكن‬ ‫وقد‬

‫غعر‬ ‫الرومى‬ ‫دجابم‬ ‫يعض‬ ‫ذى‬ ‫(‪ )2‬ثم صديثا‬ ‫مقرض‬ ‫اين‬ ‫وهيوان‬

‫‪.‬‬ ‫‪c‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫المنصب‬

‫قايلا‬ ‫نسلا‬ ‫يعطى‬ ‫كحيث‬ ‫بمعناه الكامل‬ ‫التوالد المذرى‬ ‫تطور‬ ‫لكن‬

‫‪،‬‬ ‫نالوب‬ ‫يتبريد قنوات‬ ‫وذلك‬ ‫الثدييات‬ ‫فى‬ ‫للنمو والهياة ‪ ،‬يمكن عمله‬

‫‪.!.‬‬ ‫عديمة الأياء كهذا الأسلوب‬ ‫ايأرانب‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫إنتاج‬ ‫أمكن‬ ‫ولقد‬

‫مبررات‬ ‫ذى‬ ‫النطر‬ ‫نمعد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬علينا‬ ‫الاعتباوات‬ ‫تلك‬ ‫وبمراعاة كل‬

‫لا‬ ‫‪ 5‬وأنه‬ ‫نادر‬ ‫شىء‬ ‫الفقاريات‬ ‫فى‬ ‫التوالد الذاتى‬ ‫يأن‬ ‫اعتقادنا‬

‫) ‪.‬‬ ‫الثدييات‬ ‫له نى‬ ‫وجود‬

‫فى‬ ‫أشارت‬ ‫" البريطانية قد‬ ‫بكتوريال‬ ‫الصنداى‬ ‫"‬ ‫صحيفة‬ ‫‪ ..‬وكانت‬ ‫هذا‬

‫الدكتورة " هيلين سبيرواى "‬ ‫إلى محاضرة‬ ‫‪5591‬‬ ‫بتارلخ ‪ 6‬نوفمبر‬ ‫الصادر‬ ‫عددها‬

‫يقلن‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫الرسائل‬ ‫عددا" من‬ ‫لذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫" وتلقت‬ ‫" ولادة العذارى‬ ‫عن‬

‫على أية صورة‬ ‫من أى رجل‬ ‫وولادة عذرية دون تدخل‬ ‫لعملية حمل‬ ‫أنهن تعرضن‬

‫‪.E‬‬ ‫‪.O Amer.‬‬ ‫‪.J‬‬ ‫‪.Strassmann,‬‬


‫‪Obstet.‬‬ ‫‪Gynec‬‬ ‫‪9491, 58, 237,‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.Chang,‬‬
‫‪.M .C Anat.‬‬ ‫‪Rec 31,801,0591‬‬ ‫‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪,.W‬‬
‫‪.M‬‬ ‫‪,Olsen,‬‬
‫‪Marsden, .S .J‬‬ ‫‪Science 545,012,5491.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪63‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫طبية‬ ‫فحوصأ‬ ‫لجنة من الأخصائيين أجرت‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ .‬رآنذاك شكلت‬ ‫من الصور‬

‫واختبارات علمية على عدد من تلكم الأمهات واستقر رأى اللجنة على استمرار‬

‫عاما"‬ ‫الأحد عشر‬ ‫جرنز وابنتها مونيكا ذات‬ ‫إميمارى‬ ‫حالة سيدة تدعى‬ ‫بحث‬

‫اللجنة فى‬ ‫قالت‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫أب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أمها إنها ولدتها‬ ‫قالت‬ ‫رإلتى‬

‫تقريرها‪:‬‬

‫الهامة‬ ‫العلمية‬ ‫والاختبارات‬ ‫التجارب‬ ‫جميع‬ ‫استخدمنا‬ ‫" لقد‬

‫قد اثشرك‬ ‫رجل‬ ‫أن أى‬ ‫أن نثبت‬ ‫‪ ،‬ولم نستطع‬ ‫عالم الطب‬ ‫المعروذة فى‬

‫إليها‬ ‫رصلنا‬ ‫النمائج التى‬ ‫الفتاه ‪ .‬إن جمبع‬ ‫هذه‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫يأية وسعلة‬

‫يمكن‬ ‫أثرأ‬ ‫الفتاة‬ ‫هذه‬ ‫لمحد فى‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الدذرية‬ ‫الولادة‬ ‫نطرلة‬ ‫مع‬ ‫تتمشى‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫أمها‬ ‫آخو سوى‬ ‫شخص‬ ‫أكل!‬ ‫أن يأتى مق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كيميانية‬ ‫كطرق‬ ‫البويضة‬ ‫أنه يتنشي!‬ ‫التجارب‬ ‫أثبتت‬ ‫كذلك‬

‫عامآ‬ ‫منذ ‪45‬‬ ‫للضفادع‬ ‫كما حدث‬ ‫الجنل!‬ ‫طبيعية فمن المحتقل تكوين‬

‫دون‬ ‫جنينآ‬ ‫وكؤنت‬ ‫فنشطت‬ ‫الأنثى ثديوس‬ ‫يويضة‬ ‫ؤيخزت‬ ‫عندما‬

‫اللافقاريات‬ ‫معي‬ ‫فى‬ ‫الحيالة‬ ‫هذه‬ ‫الأيهر ومحدث‬ ‫منوية من‬ ‫حيوائات‬

‫كالنمل‪.‬‬

‫كما‬ ‫أو كهرياتى‬ ‫لتلقيح البويضة تنبيه ميكانيكى‬ ‫وقد يكفى‬

‫ترقية العلوم البريطانى‬ ‫مجمع‬ ‫الأستاذ " سيفرز " رئيس‬ ‫سبق أن أعلن ذلك‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪1291‬‬ ‫عام‬

‫ء وهذا‬ ‫للأنبا‬ ‫يطالعنا ما أذاعته وكالة يونيتدبرس‬ ‫‪91‬‬ ‫لأ‬ ‫‪8‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫واليوم ونحن‬

‫الأطباء‬ ‫سيدة فى جزر الرأس الأخضر طفلة حاملأ رظن‬ ‫أمس‬ ‫‪ " :‬وضعت‬ ‫نصه‬

‫عمره‬ ‫جنينا"‬ ‫أن ببطنها‬ ‫أوضحت‬ ‫أن الطفلة مصابة بورم فى بطنها ولكن الأشعة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫الطفلة‬ ‫حياة‬ ‫لإنقاذ‬ ‫عاجلة‬ ‫جراحية‬ ‫عملية‬ ‫إجراء‬ ‫الأطباء‬ ‫‪ ،‬وقرر‬ ‫أشهر‬ ‫عدة‬

‫نم‬

‫يونجة ‪5691‬‬ ‫" أخبار البوم ج بتارلخ ‪03‬‬ ‫صعيفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪132‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫العلم والعمران ‪ -‬فؤاد صروف‬ ‫‪:‬‬ ‫) من يماب‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪7891‬‬ ‫‪ 9‬مارس‬ ‫" الجمهوربة " لاريخ‬ ‫(‪ ) 3‬صحيفة‬

‫‪64‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وقال‬ ‫وكفر‬ ‫أنكره‬ ‫‪ ،‬فالبعض‬ ‫مريم‬ ‫أمر ولادة العذراء‬ ‫فى‬ ‫كثيرون‬ ‫لقد ضل‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫الإنجيل حتى‬ ‫فى‬ ‫" لا يزال يتردد صداه‬ ‫عطيما‬ ‫" يهتانا‬ ‫آنذاك‬ ‫عليها‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫زنا‬ ‫من‬ ‫نولد‬ ‫لم‬ ‫إننا‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬قالوا له‬ ‫اليهود‬ ‫المسيح مع‬ ‫محاورات‬ ‫إحدى‬ ‫ففى‬

‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(يوحنا‬

‫تلك الصورة النادرة‬ ‫على‬ ‫الآخر أن ولادة المسيح عيسى‬ ‫بينما رأى البعض‬

‫بشر‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫بقية البشر وإن جا ء على‬ ‫أن فيه جانبا" إلهيا" يتمئز به عن‬ ‫تعنى‬

‫لا‬ ‫الوضوج‬ ‫كل‬ ‫المسيح والغلو فيه تبقى حقيقة أمره واضحة‬ ‫وبين رفض‬

‫ذا‬ ‫للم‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يشهدون‬ ‫بالله جميعا"‬ ‫‪ .‬فالمؤمنون‬ ‫إبهام‬ ‫و!‬ ‫فيها‬ ‫غموض‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪94 :‬‬ ‫( الشورى‬ ‫!‬ ‫تمثتا ء‬ ‫قا‬ ‫‪ ،‬تخلق‬ ‫ؤالأزضيى‬ ‫الممئقوات‬

‫)‬ ‫‪82 :‬‬ ‫( يس‬ ‫!‬ ‫قيكون‬ ‫لة كن‬ ‫تفوك‬ ‫ا آراد شتيئا* أن‬ ‫إيخ‬ ‫إئقا أفرة‬ ‫(‬

‫**‬

‫وألقابه‪:‬‬ ‫أسما ء عيسى‬ ‫‪.‬‬

‫النجار زوج أمه مريم‪،‬‬ ‫إلى يوسف‬ ‫كتبة الأناجيل المسيح ‪،‬عيسى‬ ‫لقد نسب‬

‫ولد‬ ‫‪ ،‬وإسحق‬ ‫‪ ..‬إبراهيم ولد إسحق‬ ‫المسيح‬ ‫ميلاد يسوع‬ ‫‪ " :‬كتاب‬ ‫متى‬ ‫فيقول‬

‫ولد يوسف‬ ‫ويعقوب‬ ‫ولد يعقوب‬ ‫‪ ...‬ومتان‬ ‫ولد ‪ -‬رحعبام‬ ‫‪ ..،...‬وسليمان‬ ‫يعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)16‬‬ ‫ا ‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫(متى‬ ‫"‬ ‫المسيح‬ ‫يدعى‬ ‫الذى‬ ‫يسوع‬ ‫منها‬ ‫ويذ‬ ‫‪ ،‬التى‬ ‫مريم‬ ‫رجل‬

‫ما كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سنة‬ ‫ثلاثين‬ ‫له نحو‬ ‫كان‬ ‫يسوع‬ ‫ولما ابتدأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫لوقا‬ ‫ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫ناثان‬ ‫‪ ... ...‬ابن‬ ‫هالى‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ 7‬يظن‬

‫‪ ،‬إذ يقول لوقا‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫إلى زوجها‬ ‫نسبة ابنها عيسى‬ ‫مريم على‬ ‫ولقد صدئت‬

‫عيد‬ ‫فى‬ ‫أورشليم‬ ‫إلى‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫) يذهبان‬ ‫ويوسف‬ ‫مريم‬ ‫ا‬ ‫أثواه‬ ‫" كان‬

‫‪ .‬ويعد‬ ‫العيد‬ ‫كعادة‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫سنة صعدوا‬ ‫له اثنتا عشرة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الفصح‬

‫وأمه‬ ‫‪ ،‬ويوسف‬ ‫أورشليم‬ ‫فى‬ ‫يسوع‬ ‫الصبى‬ ‫رجوعهما‬ ‫عند‬ ‫ما أكملوا الأيام بقى‬

‫اندهشا‪.‬‬ ‫أبصبراه‬ ‫‪ ..‬فلما‬ ‫يطلبانه‬ ‫أورشليم‬ ‫إلى‬ ‫رجعا‬ ‫‪ ..‬ولما لم يجداه‬ ‫لم يعلما‬

‫‪6 5‬‬ ‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪5‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نطلبك‬ ‫كنا‬ ‫وأنا‬ ‫ذا أيوك‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫بنا هكذا‬ ‫‪ ،‬لماذا فعلت‬ ‫‪ :‬يا بنى‬ ‫له أمه‬ ‫وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫معذبين‬

‫الملاك‬ ‫جبرائيل‬ ‫أرسل‬ ‫‪" :‬‬ ‫لوقا‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫داود‬ ‫بابن‬ ‫أيضأ‬ ‫عيسى‬ ‫المسيح‬ ‫ويئرت‬

‫‪ :‬لا تخافى‬ ‫الملاك‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يوسف‬ ‫اسمه‬ ‫لرجل‬ ‫ء مخطوبة‬ ‫عذرا‬ ‫الدة ‪ ..‬إلى‬ ‫من‬

‫داود‬ ‫الإلهى كرسى‬ ‫الرب‬ ‫ابنأ ‪ ..‬ويعطيه‬ ‫وتلدين‬ ‫ستحبلين‬ ‫‪ ..‬ها أنت‬ ‫يا مريم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫ا‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫أثيه‬

‫أريحا‬ ‫من‬ ‫هو خارج‬ ‫المؤمنين به ‪ " :‬وفيما‬ ‫ابن داود من‬ ‫المسيح لقب‬ ‫وقد قبل‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرلق‬ ‫على‬ ‫‪ .‬جالسأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعمى‬ ‫بارتيماس‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫غفير‬ ‫وجمع‬ ‫تلاميذه‬ ‫مع‬

‫في داود ارحمنى‪-‬‬ ‫ويقول يا يسوع‬ ‫ابتدأ يصرخ‬ ‫الناصرى‬ ‫أنه يسوع‬ ‫سمع‬

‫أن‬ ‫‪ :‬يا سيدى‬ ‫له الأعمى‬ ‫؟ فقال‬ ‫بك‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫له ‪ :‬ماذا‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫فأجاب‬

‫يسوع‬ ‫وتبع‬ ‫أبصر‬ ‫‪ .‬فللوقت‬ ‫شفاك‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬إيمانك‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫له يسوع‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أبصر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 2‬لم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫مرقس‬ ‫)) (‬ ‫الطردق‬ ‫فى‬

‫أحاد يثه هو‬ ‫وكرره كثيرا" فى‬ ‫لنفسه‬ ‫على أن الاسم الذى اختاره المسيح‬

‫أنه أولأ وأخيرا" تشر‬ ‫جميعأ‬ ‫الناس‬ ‫يعى‬ ‫إلا لكى‬ ‫" وما ذلك‬ ‫الإنسان‬ ‫" اين‬

‫من‬ ‫أية صورة‬ ‫بينه وبين الله على‬ ‫وخلط‬ ‫غلا فيه بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬وقن‬ ‫البشر‬ ‫كل‬ ‫مثل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪117 :‬‬ ‫( المؤمنون‬ ‫!‬ ‫ربئه‬ ‫جمئذ‬ ‫حسائة‬ ‫قإئما‬ ‫(‬ ‫الصور‬

‫المففئل عند‬ ‫هو‬ ‫الأربعة وكان‬ ‫الأناجيل‬ ‫فى‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫استخدام‬ ‫لقد شاع‬

‫المسيح حين يتكلم عن نفسه‪:‬‬

‫به اين الإنسان فذام ملاثكة الله‪،‬‬ ‫بى فد!م الناس يعترف‬ ‫قن اعترف‬ ‫" كل‬

‫الروح‬ ‫على‬ ‫تجذف‬ ‫له ‪ ،‬وأما من‬ ‫ئغقر‬ ‫الإنسان‬ ‫اين‬ ‫على‬ ‫قال كلمة‬ ‫قن‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫فلا ئغقر‬ ‫الاتدس‬

‫‪ :‬للثعالب‬ ‫له يسوع‬ ‫؟ فقال‬ ‫تمضى‬ ‫أينما‬ ‫‪ ،‬أتبعك‬ ‫‪ :‬ياسيد‬ ‫له واحد‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫له أن يشد‬ ‫فليس‬ ‫السما ء أوكار وأما اين الإنسان‬ ‫أوجرة ولطيور‬

‫)‬ ‫‪58‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا لوقا‬

‫‪66‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪11 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫" ( متى‬ ‫ما قد هلك‬ ‫ئخقص‬ ‫لكى‬ ‫قد جاء‬ ‫الإنسان‬ ‫" اين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإئسان‬ ‫اين‬ ‫يأتى‬ ‫حتى‬ ‫إسرائيل‬ ‫مدن‬ ‫‪ :‬لا تكملون‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫الحق‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫متى‬ ‫(‬

‫وينزلون على‬ ‫اللى يصعدون‬ ‫وملائكة‬ ‫السما ء مفتوحة‬ ‫ترون‬ ‫" من ا!ن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الإنسان‬ ‫اين‬

‫يعطيكم‬ ‫الذى‬ ‫الأبدية‬ ‫للحياة‬ ‫الباقى‬ ‫للطعام‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫البائد‬ ‫لا للطعام‬ ‫اعملوا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫الإنسان‬ ‫اين‬

‫منهم أكثر‬ ‫لا يطلب‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬فليعلموا ذلك‬ ‫لتلاميذه أنه المسيح‬ ‫ولقد أةر عيسى‬

‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫تلاميذه‬ ‫سال‬ ‫الطريق‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فيليبس‬ ‫قيصرية‬ ‫وتلاميذه إلى قرى‬ ‫يسوع‬ ‫" خرج‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وآخرون‬ ‫المعمدان‬ ‫‪ :‬يوحنا‬ ‫فأجابوا‬ ‫؟‬ ‫أنا‬ ‫أنى‬ ‫الناس‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫لهم‬ ‫قائلأ‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫‪ ،‬وآخرون‬ ‫إ يليا‬

‫أنا؟‬ ‫إنى‬ ‫تقودون‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وأنتم‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫" ( مرقس‬ ‫المسعح‬ ‫وقال له ‪ :‬أنت‬ ‫بطرس‬ ‫فأجاب‬

‫هذا شيئأ آخر من تلك الأقوال‬ ‫على قول بطرس‬ ‫لكن كاتب إنجيل متى أضاف‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫غبر القرون ‪ .‬فهو‬ ‫والثيقاق بل والحروب‬ ‫للجدل‬ ‫الأبواب واسعة‬ ‫التى فتحت‬

‫تقولون‬ ‫قن‬ ‫‪ :‬وأنتم‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫‪..‬‬ ‫فيليبس‬ ‫قيصرية‬ ‫نواحى‬ ‫إلى‬ ‫ولما جا ء يسوع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله الحى‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وقال‬ ‫بطرس‬ ‫سمعان‬ ‫؟ فأجاب‬ ‫أنا‬ ‫إنى‬

‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11" :‬‬ ‫‪1'1‬‬ ‫( متى‬

‫‪ " :‬لقد‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫هذه الفقرة من‬ ‫تعليقه على‬ ‫فى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فنتون‬ ‫جون‬ ‫ويقول‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫مرقس‬ ‫كلمات‬ ‫‪ ،‬إدى‬ ‫الله الحى‬ ‫ة ابن‬ ‫كلمات‬ ‫متى‬ ‫أضاف‬

‫التالية ‪،،.‬‬ ‫يسوع‬ ‫أيضا" كلمات‬ ‫أضاف‬

‫‪.‬‬ ‫بإنجلترا‬ ‫بليتشفيلد‬ ‫اللاهوت‬ ‫كلية‬ ‫) عميد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪lv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأصلى‪.‬‬ ‫هو المفمون‬ ‫ألا يكون‬ ‫الكلأم حاليأ ‪ -‬يحتمل‬ ‫هذا يتبين أن سياق‬ ‫ومن‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫أقوال إلى أقوال مرقس‬ ‫إضافة‬ ‫فى‬ ‫هنا عادته‬ ‫متى‬ ‫لقد مارس‬

‫ولوقا‬ ‫متى‬ ‫هو أقدم الأناجيل وأن كلأ من‬ ‫المعلوم أن إنجيل مرقس‬ ‫ومن‬

‫أمر فإن تعبير " أبن الله"‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫‪ .‬ومهما‬ ‫كتبا إنجيلهما‬ ‫استعانا به عندما‬

‫الله ورعايته‬ ‫محبة‬ ‫الأسفار ليدل على‬ ‫وكتبة‬ ‫الإسرائيليون القدامى‬ ‫قد استخدمه‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫أكثر من‬ ‫بشىء‬ ‫ولا يسمح‬

‫‪ .‬تقول‬ ‫‪.‬‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫\\‬ ‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫كتبة‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫لفرعون‬ ‫موسى‬ ‫ذهب‬ ‫فحين‬

‫الشعب‬ ‫(‬ ‫إبنى‬ ‫أطيق‬ ‫‪..‬‬ ‫البكر‬ ‫ابنى‬ ‫إسرائيل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫لفرعون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليعبدنى‬ ‫)‬ ‫الإسرائيلى‬

‫إئه إسرائيل‪:‬‬ ‫يقول الرب‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫وقالا لفرعون‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫دخل‬ ‫بعد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫البرية‬ ‫فى‬ ‫لق‬ ‫ليعيدوا‬ ‫شعبى‬ ‫أطلق‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلهك‬ ‫للرب‬ ‫مقدس‬ ‫شعب‬ ‫‪ .‬لأنك‬ ‫‪.‬‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫أولاد‬ ‫أنتم‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( تثنية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪68‬‬ ‫مزمور‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬الله‬ ‫الأرامل‬ ‫‪ ،‬وقاضى‬ ‫اليتامى‬ ‫أبو‬ ‫"‬

‫‪ .‬إلهى‬ ‫‪ :‬أبى أنت‬ ‫‪ .‬هو يدعونى‬ ‫مسحته‬ ‫قدسى‬ ‫بدهن‬ ‫داود عبدى‬ ‫" وجدت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪98‬‬ ‫( مزمور‬ ‫"‬ ‫خلاصى‬ ‫وصخرة‬

‫خائفيه"‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫البنين ‪ ،‬يترأف‬ ‫الأب على‬ ‫يترأف‬ ‫" كما‬

‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مزمور‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( أمثال‬ ‫"‬ ‫ئممئر به‬ ‫بابن‬ ‫‪ ،‬وكأب‬ ‫يؤدبه‬ ‫الرب‬ ‫يحبه‬ ‫الذى‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫لك‬ ‫ذا يولد‬ ‫‪ .. :‬هو‬ ‫قائلأ‬ ‫الرب‬ ‫كلام‬ ‫إلن‬ ‫‪ ..‬كان‬ ‫لسليمان‬ ‫داود‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫إبنأ وأنا له أبا" "‬ ‫لى‬ ‫يكون‬ ‫وهو‬ ‫بيتأ لاسمى‬ ‫يبنى‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫يكون‬ ‫اسمه‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الأيام الأول‬ ‫( أخبار‬

‫‪.C Fenton‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪SAINT‬‬ ‫‪.J.P 265‬‬


‫‪MATTEW,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪6 A‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأبد‬ ‫منذ‬ ‫‪ ،‬ولينا‬ ‫أبونا‬ ‫يا رب‬ ‫أنت‬ ‫‪..‬‬ ‫أبونا‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫‪" :‬‬ ‫ء‬ ‫أشعيا‬ ‫ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪'11‬‬ ‫ء‬ ‫أشعيا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫اسمك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫لنا أب‬ ‫‪" :‬‬ ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫واليهود‬ ‫بين المسيح‬ ‫محاورة‬ ‫وفى‬

‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(يوحنا‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫أولاد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تفسيراته‬ ‫بكعرة‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫ويشتهر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫باسمه‬ ‫المؤمنون‬

‫ربونى‬ ‫‪" ،‬‬ ‫‪138 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫معلم‬ ‫ة يا‬ ‫تفسيره‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫ربى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫معلم‬ ‫‪ :‬با‬ ‫تفسيره‬ ‫الذى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بمد الهمزة‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬الآب‬ ‫الله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫جميعآ‬ ‫‪ ،‬وأنتم‬ ‫‪ ،‬المسيح‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬معلمكم‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫ويقول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السموات‬ ‫فى‬ ‫الذى‬ ‫واحد‬ ‫أباكم‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الأرض‬ ‫أبأ على‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬ولا تدعوا‬ ‫إخوة‬

‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(متى‬

‫أثمد‬ ‫واضحأ‬ ‫تحديدأ‬ ‫لتلاميذه‬ ‫لقبه وحقيقته‬ ‫المسيح‬ ‫حدد‬ ‫فقد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬

‫الأخيرة مع‬ ‫ساعاته‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫إلى تأويل‬ ‫وبغير حاجة‬ ‫لبس‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬مبرأ عن‬ ‫الوضوح‬

‫‪،‬‬ ‫تقولون‬ ‫‪ .‬وحسنا‬ ‫وسيدأ‬ ‫معلما‬ ‫تدعوننى‬ ‫أنعم‬ ‫‪" ،‬‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫تلاميذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)13 :‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫أنا‬ ‫لأنى‬

‫ابن‬ ‫‪ " :‬المسيح عيسى‬ ‫‪ :‬إن أدقها ولأ شك‬ ‫أسما ء عيسى‬ ‫القول فى‬ ‫وخلاصة‬

‫بن‬ ‫يسوع‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫الإنسان‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الأناجيل‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫نقرأه‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫مريم‬

‫معلمأ‬ ‫"‬ ‫" ‪-‬‬ ‫ابن داود‬ ‫"‬ ‫" ‪-‬‬ ‫ابن النجار‬ ‫"‬ ‫" ‪-‬‬ ‫الناصرة‬ ‫من‬ ‫الذى‬ ‫يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وسيداء‬

‫ن!ن!‬

‫الأناجيل‪:‬‬ ‫المسيح فى‬ ‫شخصية‬ ‫‪.‬‬

‫كتبة الأناجيل‬ ‫والحالات والمواقف التى عرضها‬ ‫الصور‬ ‫هنا بعض‬ ‫نعرض‬

‫ذكرها دون الحاجة‬ ‫رفعه والتى يكفى‬ ‫المسيح منذ مولده حتى‬ ‫الأربعة لشطفصية‬

‫لا تحتاج إلى تعليق‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫فحقيقتها‬ ‫والتأويلات‬ ‫الشروح‬ ‫من‬ ‫إلى كثير‬

‫ط!‬

‫‪96‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مولد المسيح وطفولته‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫أمه‬ ‫مريم‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫فكانت‬ ‫المسيح‬ ‫أما ولادة يسوع‬ ‫‪" :‬‬ ‫متى‬ ‫بقول‬

‫‪ ..‬فيوسف‬ ‫الروح القدس‬ ‫من‬ ‫حبلى‬ ‫ؤجذت‬ ‫قبل أن يجتمعا‬ ‫ليوسف‬ ‫مخطوبة‬

‫‪ .‬لا تخف‬ ‫‪.‬‬ ‫قائلأ‬ ‫حلم‬ ‫له فى‬ ‫ظهر‬ ‫قد‬ ‫صالرب‬ ‫إذا ملاك‬ ‫ولكن‬ ‫‪ .‬أراد تخليتها‬ ‫‪.‬‬ ‫رجلها‬

‫أمره ملاك‬ ‫كما‬ ‫النوم فعل‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ..‬فلما استيقظ‬ ‫مريم امرأتك‬ ‫أن تأخذ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يسوع‬ ‫اسمه‬ ‫‪ .‬ودعا‬ ‫ابنها البكر‬ ‫ولدت‬ ‫حتى‬ ‫يعرفها‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫امرأته‬ ‫وأخذ‬ ‫الرب‬

‫)‬ ‫‪A1-oY :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(متى‬

‫بعد‬ ‫الحمل‬ ‫ا ثم سار‬ ‫الروح القدس‬ ‫من‬ ‫بنفخة‬ ‫مريم بابنها عيسى‬ ‫لقد حملت‬

‫ومريم)‬ ‫( يوسف‬ ‫هما‬ ‫وبينما‬ ‫‪" :‬‬ ‫لوقا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫الميلاد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫طبيعيآ‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المذود‬ ‫فى‬ ‫وأضجعته‬ ‫وقفطته‬ ‫ابنها البكر‬ ‫‪ .‬فولدت‬ ‫لتلد‬ ‫أيامها‬ ‫‪ ،‬تمت‬ ‫هناك‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الوقا‬

‫‪ -‬أى معاشرتها‬ ‫لمريم‬ ‫عدم معرفة يوسف‬ ‫كتبة الأناجيل عن‬ ‫لقد كان حديث‬

‫المسيحية‪-‬‬ ‫بين شيوغ‬ ‫سببا" لإثارة الجدل‬ ‫‪-‬‬ ‫أن تلد ابنها البكر‬ ‫قبل‬ ‫كزوجة‬

‫بعد‬ ‫كزوجة‬ ‫قد عاشرها‬ ‫يوسف‬ ‫إذا كان‬ ‫الميلادى ‪ -‬عما‬ ‫منذ القرن الخامس‬ ‫وخاصة‬

‫عيسى‬ ‫وأن الأناجيل سمت‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫له ذرية‬ ‫أنجبت‬ ‫قد‬ ‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬وعما‬ ‫ذلك‬

‫أمه‪.‬‬ ‫حضن‬ ‫فى‬ ‫أن له إخوة يعيشون‬ ‫" وذكرت‬ ‫" ابنها البكر‬

‫متى‪:‬‬ ‫الفقرة التى ذكرها‬ ‫الأخير من‬ ‫للجزء‬ ‫تفسيره‬ ‫" فى‬ ‫فنتون‬ ‫" جون‬ ‫ويقول‬

‫عرفها بعد أن ولدت‬ ‫هذا إنطباعأ بأن يوسف‬ ‫أن يعطى‬ ‫من الضرورى‬ ‫" ليس‬

‫‪،‬‬ ‫‪46 :‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫فى‬ ‫متى‬ ‫وأخوا ته التى ذكرها‬ ‫الإشارة إلى إخوة يسوع‬ ‫ابنها ‪ ،‬لكن‬

‫) (‪. ) 1‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫بأنه عرفها‬ ‫توحى‬ ‫آخر‬ ‫بيان‬ ‫أى‬ ‫) دون‬ ‫‪55 :‬‬ ‫‪13‬‬

‫ت‬

‫‪ ..‬ولما تمت‬ ‫يسوع‬ ‫سمى‬ ‫الصبى‬ ‫أيام لعختنوا‬ ‫ثمانية‬ ‫‪ " ..‬ولما تمت‬ ‫هذا‬

‫به إلى أورشليم ليقدموه للرب ‪.‬‬ ‫صعدوا‬ ‫شريعة موسى‬ ‫تطهيرها حسب‬ ‫أيام‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) المرجع السابق ‪ -‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تدوسا‬ ‫ذكر فاتح رحم يدعى‬ ‫فى ناموس الرب أن كل‬ ‫كما هو مكتوب‬

‫حمام " ‪.‬‬ ‫أو فرخى‬ ‫يمام‬ ‫زوج‬ ‫ناموس الرب‬ ‫فى‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫يقذموا ذبيحة‬ ‫‪ .‬ولكى‬ ‫للرب‬

‫)‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا لوقا‬

‫!خ‬

‫‪:‬‬ ‫صباه‬ ‫فى‬ ‫المسيح‬ ‫‪.‬‬

‫الفصح‪.‬‬ ‫عيد‬ ‫فى‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫سنة‬ ‫) يذهبان كل‬ ‫ومريم‬ ‫أبواه ( يوسف‬ ‫" كان‬

‫العيد‪.‬‬ ‫كعادة‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫سنة صعدوا‬ ‫له اثنتا عشرة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫المعلمين يسمعهم‬ ‫وسط‬ ‫جالسا‬ ‫الهيكل‬ ‫فى‬ ‫ثلاثة أيام وجداه‬ ‫وكعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـلسألهم‬

‫لهما‪.‬‬ ‫إلى الناصرة وكان خاضعأ‬ ‫وجاء‬ ‫ثم نزل معهما‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫والنعمة‬ ‫والقاهة‬ ‫الهكمة‬ ‫فى‬ ‫يتقدم‬ ‫نكان‬ ‫يسوع‬ ‫وأها‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والناس‬

‫لما‬ ‫الفترة بين صباه‬ ‫تامأ عن‬ ‫صمتأ‬ ‫المعلوم أن الأناجيل صمتت‬ ‫‪ ..‬ومن‬ ‫هذا‬

‫كما‬ ‫ثلاثين سنة‬ ‫وله نحو‬ ‫أن بدأ دعوته‬ ‫إلى‬ ‫سنة‬ ‫العمر اثنتا عشرة‬ ‫له من‬ ‫كان‬

‫يقول لوتا‪.‬‬

‫للرسالة‪:‬‬ ‫التمهيد‬ ‫‪.‬‬

‫صاعد‬ ‫وهو‬ ‫الأردن ‪ .‬وللوتت‬ ‫يوحنا فى‬ ‫من‬ ‫الناصرة واعتمد‬ ‫من‬ ‫" جا ء يسوع‬

‫" ‪.‬‬ ‫نازلأ عليه‬ ‫حمامة‬ ‫والروج مثل‬ ‫قد انشقت‬ ‫السموات‬ ‫ء رأى‬ ‫الما‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫مرتس‬ ‫(‬

‫مثل‬ ‫بهينة جسمية‬ ‫السما ء ونزل عليه الروج القدس‬ ‫انفتحت‬ ‫يصلى‬ ‫" وإة كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لوتا‬ ‫"‬ ‫حمامة‬

‫‪71‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫السماء‬ ‫من‬ ‫حمامة‬ ‫نازلأ مثل‬ ‫الروج‬ ‫رأيث‬ ‫قد‬ ‫قائلأ ‪ :‬إنى‬ ‫يوحنا‬ ‫وشهد‬ ‫"‬

‫‪ :‬الذى‬ ‫ء قال لى‬ ‫بالما‬ ‫لأغفد‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫لكن‬ ‫أعرفه‬ ‫وأنا لم أكن‬ ‫عليه‬ ‫فاستقر‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالروح القدس‬ ‫ئغفد‬ ‫عليه فهذا هو الذى‬ ‫الروح نازلأ ومستقرأ‬ ‫ترى‬

‫)‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( يوحنا‬

‫يظهر هدى‬ ‫وبحركته حتى‬ ‫المسعح لفتنة الشبطان‬ ‫تعرض‬ ‫كعد ذلك‬

‫موسى‪:‬‬ ‫كتوراة‬ ‫‪ ،‬وتمسكه‬ ‫إيمانه ول‬ ‫‪ ،‬ون!دة‬ ‫دله‬ ‫طاعته‬

‫يقتاد بالررج فى‬ ‫وكان‬ ‫الروح القدس‬ ‫الأردن ممتلئأ من‬ ‫من‬ ‫فرجع‬ ‫" أما يسوع‬

‫الأيام ‪ ،‬ولما‬ ‫تلك‬ ‫شيئا" فى‬ ‫ولم يأكل‬ ‫إثليس‬ ‫من‬ ‫ئخرب‬ ‫يوما‬ ‫البرية ‪ ،‬أركعد‬

‫أخيراء ‪.‬‬ ‫جاع‬ ‫تمت‬

‫‪.‬‬ ‫خيزأ‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫الحجر‬ ‫لهذا‬ ‫الله فقل‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬إن كنت‬ ‫له إبليس‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الإنسان‬ ‫يحيا‬ ‫بالخبز وحده‬ ‫(‪ )1‬أن ليس‬ ‫قائلأ ‪ :‬مكتوب‬ ‫فأجابه يسوع‬

‫بكل كلمة من الله‪.‬‬

‫لحظة من‬ ‫ممالك المسكونة فى‬ ‫عال وأراه جميع‬ ‫إلى جبل‬ ‫إبليس‬ ‫ثم أصعده‬

‫‪ ..‬فإن سجدت‬ ‫ومجدهن‬ ‫كله‬ ‫هذا السلطان‬ ‫أعطى‬ ‫‪ :‬لك‬ ‫له إبليس‬ ‫الزمان وقال‬

‫أمامى يكون لك الجميع‪.‬‬

‫تسجد‬ ‫إلهك‬ ‫‪ :‬للرب‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬إنه مكتوب‬ ‫يا سيطان‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫فأجابه‬

‫وإياه وحده تعبد‪.‬‬

‫ابن الله‬ ‫وقال له ‪ :‬إن كنت‬ ‫الهيكل‬ ‫جناج‬ ‫وأقامه على‬ ‫ثم جا ء به إلى أورشليم‬

‫وأنهم‬ ‫يحفظوك‬ ‫ملائكته بك لكى‬ ‫لأنه يوصى‬ ‫‪،‬‬ ‫من هنا إلى أسفل‬ ‫فاطرح نفسك‬

‫بحجر رجلك‪.‬‬ ‫تصدم‬ ‫لا‬ ‫لكى‬ ‫على أياديهم يحملونك‬

‫إلهك‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫تجرب‬ ‫‪! :‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وقال له ‪ :‬إنه قيل‬ ‫يسوع‬ ‫فأجاب‬

‫بل بكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫يحيا‬ ‫بالخبز وحده‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫توراة موص‬ ‫ما نى‬ ‫) يقصد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( تثنية‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫يحيا‬ ‫الرب‬ ‫فم‬ ‫من‬ ‫ما يخرج‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫تحلف‬ ‫وباسمه‬ ‫وإياهـتعبد‬ ‫تتقى‬ ‫إلهك‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬‬ ‫التوراة‬ ‫ما تقوله‬ ‫(‪ ) 2‬يقصد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تثنية‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫تجريوا‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫هنا‬ ‫القول‬ ‫( ‪)3‬‬

‫‪72‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فارته إلى حين‪.‬‬ ‫!رية‬ ‫كل‬ ‫إثليس‬ ‫ولما أكمل‬

‫ممجدا" من‬ ‫مجامانهم‬ ‫ئغفم فى‬ ‫‪ ..‬وكان‬ ‫الجليل‬ ‫بقوة الروح إلى‬ ‫يسوع‬ ‫ورجع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫الجميع‬

‫وآلام‬ ‫تتعبهم‬ ‫مشقات‬ ‫له من‬ ‫يتعرضون‬ ‫لما‬ ‫يتعرض‬ ‫المسيح بين الناس‬ ‫لقد عاش‬

‫والانفعالات‬ ‫العواطف‬ ‫نفسه بشئى‬ ‫تفرحهم وكان ينفعل وتجيش‬ ‫تحزنهم ومسرات‬

‫يحيى‬ ‫سلفه‬ ‫فعل‬ ‫مما‬ ‫الحياة أكثر‬ ‫ئقبل على‬ ‫‪ .‬بل إنه كان‬ ‫الناس‬ ‫التى يعرفها كل‬

‫عشتبة الأناجيل‪.‬‬ ‫شهد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫به المسيح‬ ‫شهد‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫ابن زكريا‬

‫‪:‬؟‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شيطان‬ ‫‪ :‬به‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫يشرب‬ ‫ولا‬ ‫يأكلى‬ ‫لا‬ ‫ء يوحنا‬ ‫جا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيح‬ ‫يقول‬

‫أكول‬ ‫إنصأن‬ ‫ذا‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشرب‬ ‫يأكلى‬ ‫‪)-‬‬ ‫المسيح‬ ‫(‬ ‫الإنسان‬ ‫ء ابن‬ ‫جا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫خمر‬ ‫وشريب‬

‫يوحنا‬ ‫من‬ ‫كلى‬ ‫دعا‬ ‫لقد‬ ‫‪" :‬‬ ‫الفقرة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تعليقه‬ ‫" فى‬ ‫فنتون‬ ‫جون‬ ‫"‬ ‫ويقول‬

‫يستجيبوا‬ ‫لم‬ ‫اليهود‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫التوبة‬ ‫إلى‬ ‫) والمسيح‬ ‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫(‬ ‫المعمدان‬

‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬لا يعجبهم‬ ‫للخصام‬ ‫المزاج مثيرين‬ ‫سيعى‬ ‫أولادأ‬ ‫يشبهون‬ ‫‪ .‬فاليهود‬ ‫لهما‬

‫المسيبم‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫فقالوا ‪ :‬به شيطان‬ ‫متقشفأ‬ ‫يوحنا بينهم ناسكأ‬ ‫لقد عاش‬

‫‪.‬‬ ‫\)‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ملحد‬ ‫‪ :‬إنه ماجن‬ ‫قالوا‬ ‫فقد‬ ‫متقشفأ‬

‫أن آكلى‬ ‫اشتهيت‬ ‫مع تلاميذه " قال لهم شهوة‬ ‫الأخيرة للمسيح‬ ‫الساعات‬ ‫وفى‬

‫هذه‬ ‫‪ :‬خذوا‬ ‫وقال‬ ‫) وشكر‬ ‫الخمر‬ ‫( من‬ ‫‪ ..‬ثم تناول كأسأ‬ ‫معكم‬ ‫هذا الفصح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫بينكم‬ ‫واقتسموها‬

‫‪018‬‬ ‫) المرجع السابق ‪ -‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪73‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫هذا إلى‬ ‫نتاج الكرمة‬ ‫من‬ ‫الآن لا أسرب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إنى‬ ‫لكم‬ ‫" وأقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92 :‬‬ ‫‪26‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫جديدا"‬ ‫معكم‬ ‫أشربه‬ ‫حينما‬

‫*‬

‫فانتهروا‬ ‫التلاميذ‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫يلمسهم‬ ‫أولادا" لكى‬ ‫إليه‬ ‫تذموا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الهب‬ ‫‪.‬‬

‫وقال لهم ‪ :‬دعوا" الأولاد يأتون إلى‬ ‫اغتاظ‬ ‫ذلك‬ ‫يسوع‬ ‫‪ :‬فلما رأى‬ ‫الذين قدموهم‬

‫علعهم‬ ‫يديه‬ ‫ووضع‬ ‫الله ‪ ..‬فاصتضنهم‬ ‫ملكوت‬ ‫تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء‬ ‫و!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫وياركهم‬

‫مكث‬ ‫أنه مريض‬ ‫‪ ،‬فلما سمع‬ ‫ولعازر‬ ‫مرثا وأختها‬ ‫يحب‬ ‫يسوع‬ ‫" كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫يومين‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الموضع‬ ‫فى‬ ‫حينئذ‬

‫طة‬

‫‪ ..‬وكانت‬ ‫السامرة‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫أتى‬ ‫‪" :‬‬ ‫واحزانها‬ ‫الحياة‬ ‫متاعب‬ ‫‪.‬‬

‫البثر‬ ‫هكذا على‬ ‫السفر جلس‬ ‫من‬ ‫تد تعب‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬فإذ كان‬ ‫هناك بثر يعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫لأسرب‬ ‫‪ :‬أعطينى‬ ‫ما ء ‪ ،‬فقال لها يسوع‬ ‫السامرة لتستقى‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ..‬فجا عت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8 - 5 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫المدينة لببتاعوا طعامأ‬ ‫إلى‬ ‫مضوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫تلاميذه‬ ‫لأن‬

‫ههنا‬ ‫‪ ،‬لو كنت‬ ‫يا سيد‬ ‫‪" :‬‬ ‫حديثأ‬ ‫توفى‬ ‫الذى‬ ‫المريض‬ ‫لعازر‬ ‫أخت‬ ‫هريم‬ ‫وقالت‬

‫انزعج‬ ‫يبكون‬ ‫الذين جا ءوا معها‬ ‫واليهود‬ ‫تبكى‬ ‫‪ .‬فلما رآها يسوع‬ ‫لم يمت أخى‬

‫وانظرا‬ ‫‪ ،‬تعالى‬ ‫‪ :‬يا سيد‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬تالوا‬ ‫وضعتموه‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫وتال‬ ‫واضطرب‬ ‫يالروح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫لهسوع‬ ‫يكى‬

‫بطرس‬ ‫معه‬ ‫‪ ..‬ثم أخذ‬ ‫يقال لها جثسيمانى‬ ‫ضيعة‬ ‫إلى‬ ‫يسوع‬ ‫معهم‬ ‫" جاء‬

‫صتى‬ ‫هزينة بدأ‬ ‫‪ ..‬نقال لهم ‪ :‬نفسى‬ ‫ويكتنب‬ ‫واثتدأ بحزن‬ ‫وابنى زيدى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪78 -‬‬ ‫‪36 :‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ ( ،‬متى‬ ‫س‬ ‫ههنا واسهروا‬ ‫الموت ‪ .‬امكثوا‬

‫ظم‬

‫وبين‬ ‫وطنه‬ ‫إلا فى‬ ‫بلا كرامة‬ ‫نبى‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يسوع‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬‬ ‫العبز‬ ‫‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ولا توة‬ ‫هناك‬ ‫يصفع‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫بيته ‪ .‬ولم‬ ‫وفى‬ ‫أقربائه‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( مرقس‬

‫‪74‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫ئخربوه‬ ‫السما ء لكى‬ ‫طالبين منه آية من‬ ‫وابتدأوا يحاورونه‬ ‫الفرشيون‬ ‫" خرج‬

‫ئغطى‬ ‫لن‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫‪ .‬الحق‬ ‫آية‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬لماذا يطلب‬ ‫وقال‬ ‫بروحه‬ ‫فتنهد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أ‪.‬ى العبر‬ ‫إ‬ ‫ومضى‬ ‫السفينة‬ ‫أيضا"‬ ‫ودخل‬ ‫‪ .‬ثم تركهم‬ ‫آية‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬

‫)‬ ‫"‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( مرقس‬

‫" ‪.‬‬ ‫شيئا‬ ‫ئفسى‬ ‫من‬ ‫أنعل‬ ‫أن‬ ‫‪ " :‬أنا لا أقدر‬ ‫ولقد قال المسيح بوضوح‬

‫)‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬

‫أيضا" ‪.‬‬ ‫القول واعترف بذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فقد عجز‬ ‫الفعل واعثرت بذلك‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫وكما‬

‫لك‬ ‫ة‬ ‫أما‬ ‫‪" :‬‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫القيامة‬ ‫" ويوم‬ ‫ء الدهر‬ ‫انقضا‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫تلاميذه‬ ‫سأله‬ ‫فحين‬

‫نى‬ ‫الذين‬ ‫الملاثكة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫كهما‬ ‫يعلم‬ ‫نلا‬ ‫الساعة‬ ‫وتلك‬ ‫البوم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( مرقس‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الاين‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫السماء‬

‫ظيذ‬

‫الذين‬ ‫الهيكل‬ ‫فى‬ ‫ووجد‬ ‫إلى أورسليم‬ ‫يسوع‬ ‫‪ " :‬صعد‬ ‫والعنف‬ ‫الغضب‬ ‫‪.‬‬

‫حبال‬ ‫هن‬ ‫سوطا‬ ‫‪ .‬فصتع‬ ‫جلوسا"‬ ‫والصيارف‬ ‫وغنما" وحمامأ‬ ‫بقراكل‬ ‫كانوأ يبيعون‬

‫وتلب‬ ‫الصيارت‬ ‫دراهم‬ ‫‪ .‬الفنم والبقر وكب‬ ‫الهيكل‬ ‫الجميع من‬ ‫وطرد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة ‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يوحنا‬ ‫"(‬ ‫موائدهم‬

‫تقليد‬ ‫تلاميذك‬ ‫‪ :‬لماذا يتعدى‬ ‫قاثلين‬ ‫‪،.‬‬ ‫وفرشيون‬ ‫كتبة‬ ‫يسوع‬ ‫جا " إلى‬ ‫"‬

‫؟‬ ‫الشيوخ‬

‫‪.‬‬ ‫ءون‬ ‫مرا‬ ‫‪ .‬يا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وصية‬ ‫تتعدون‬ ‫لماذا‬ ‫أيضا"‬ ‫‪ :‬وأنتم‬ ‫دهم‬ ‫وقال‬ ‫فأجاب‬

‫أعمى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫عميان‬ ‫مادة‬ ‫‪ ،‬هم‬ ‫‪ ..‬اتركوهم‬ ‫لهم‬ ‫الجمع وقال‬ ‫ثم دعا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ :‬أ ‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫" ( متى‬ ‫حفر!‬ ‫نى‬ ‫كلاهما‬ ‫يسقطان‬ ‫أعمى‬ ‫يقود‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪14 :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫اغتاظ‬ ‫لك‬ ‫ة‬ ‫يسوع‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫"‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫" (مرتس‬ ‫قلوبهم‬ ‫غلاظة‬ ‫على‬ ‫حزينا‬ ‫" نظر حوله إليهم ثفضب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫آية‬ ‫يلتمس‬ ‫ناسق‬ ‫شرير‬ ‫جبل‬ ‫"‬

‫‪75‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫للق‬ ‫‪ .‬ويل‬ ‫لم تتب‬ ‫فيها أكثر قواته لأنها‬ ‫المدن التى صنعت‬ ‫ايتدأ يويخ‬ ‫"‬

‫إلى السماء‬ ‫المرتفعة‬ ‫ناحوم‬ ‫يا كفر‬ ‫‪ ..‬وأنت‬ ‫صيدا‬ ‫يا بيت‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬ويل‬ ‫يا كوزين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫الهاوية‬ ‫إلى‬ ‫ستهبطين‬

‫أيها القادة‬ ‫لكم‬ ‫‪ ..‬ويل‬ ‫المرا‪+‬ون‬ ‫والفرشعيون‬ ‫الكتبة‬ ‫أيها‬ ‫لكم‬ ‫" ويل‬

‫الكأس‬ ‫نو أولأ داخل‬ ‫الأعمى‬ ‫‪ ..‬أيها الفرشمى‬ ‫العميان ‪ ..‬أيها الجهال والعميان‬

‫أيها الكتية والفرشعيون‬ ‫لكم‬ ‫نقيأ ‪ .‬ويل‬ ‫أيضأ‬ ‫خارجهما‬ ‫يكون‬ ‫لكى‬ ‫والصحفة‬

‫تظهر من خارج جميلة وهى من داخل مملوءة‬ ‫تبورأ مبيضة‬ ‫ءون لأنكم تشبهون‬ ‫المرا‬

‫من‬ ‫تهريون‬ ‫كعف‬ ‫اولاد الأفاعى‬ ‫‪ ..‬أبها الهيات‬ ‫ونجاسة‬ ‫أموات‬ ‫عظام‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪33-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫" ( متى‬ ‫جهنم‬ ‫دينونة‬

‫‪،‬‬

‫الفصح‬ ‫عيد‬ ‫فى‬ ‫أورشليم‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫والفزع‬ ‫والاضطراب‬ ‫الخولى‬ ‫‪.‬‬

‫يعرلى‬ ‫لأئه كان‬ ‫نفسه‬ ‫لم ياتمنهم على‬ ‫بسوع‬ ‫‪ ..‬لكن‬ ‫باسمه‬ ‫آمن كثيرون‬

‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(يوحنا‬ ‫"‬ ‫الجمبع‬

‫فى‬ ‫يتردد‬ ‫أن‬ ‫يرد‬ ‫لأنه لم‬ ‫الجليل‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫يتردد‬ ‫يسوع‬ ‫كان‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫)‬ ‫يقتلوه‬ ‫ان‬ ‫يطلبون‬ ‫كانوا‬ ‫اليهود‬ ‫لأن‬ ‫اليهودية‬

‫يين‬ ‫يمشى‬ ‫أيضا‬ ‫يسوع‬ ‫يكن‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫ليقتلوه‬ ‫اليوم تشارررا‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫"‬

‫البرية " ‪.‬‬ ‫إلى الكورة القريبة من‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫بل مضى‬ ‫علانية‬ ‫اليهود‬

‫‪54‬‬ ‫‪- o 3 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬

‫" ‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫أيضا‬ ‫بسوع‬ ‫‪ ..‬انزعج‬ ‫يالروج واضطرب‬ ‫" انزعج‬

‫)‬ ‫‪93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬

‫ه!ه‬ ‫من‬ ‫صنى‬ ‫الآب‬ ‫وماذا أقول ‪ .‬أبها‬ ‫اضطريت‬ ‫تد‬ ‫" ا!ن نفسى‬

‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫" (يرخما‬ ‫الساعة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫يالروح‬ ‫اضطرب‬ ‫هذا‬ ‫يسوع‬ ‫لما لال‬ ‫"‬

‫‪76‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يأشد‬ ‫يصلى‬ ‫كان‬ ‫جهاد‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإذ‬ ‫يقويه‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫له ملاك‬ ‫( وظهر‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫دم نازلة على‬ ‫كقطرات‬ ‫غرته‬ ‫الحاجة وصار‬

‫‪)44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫أ لوقا ‪22‬‬

‫*‬ ‫*‬

‫‪:‬‬ ‫بين الناس‬ ‫‪ 5‬المسيح‬

‫بهتوا‬ ‫سمعوا‬ ‫إذ‬ ‫‪ .‬وكثيرون‬ ‫المجمع‬ ‫فى‬ ‫ئغفم‬ ‫ابتدأ‬ ‫السبت‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫حرئته‬

‫يعقوب‬ ‫وأخو‬ ‫مريم‬ ‫اين‬ ‫النجار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ ..‬أليس‬ ‫أين لهذا هذه‬ ‫قائلين ‪ :‬من‬

‫؟ فكانوا‬ ‫عندنا‬ ‫ههنا‬ ‫اخواته‬ ‫ليست‬ ‫أ او‬ ‫وسمعان‬ ‫ويهوذا‬ ‫ويوسى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫يعثرون‬

‫النجار هنا‬ ‫هذه الفقرة ‪ " :‬إن كلمة‬ ‫تعليقه على‬ ‫نينهام " فى‬ ‫" دنيس‬ ‫ويقول‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحبر‬ ‫فى‬ ‫مترجمة عن كلمة إغريقية تعنى ‪ -‬مثل نظيرتها العبرية ‪ -‬عامل‬

‫حالة من سياق‬ ‫استخراجه فى كل‬ ‫أو المعدن ‪ ،‬وإن المعنى الدقيق يجب‬ ‫الخشب‬

‫‪ ،‬ذربما‬ ‫هنا‬ ‫النجار‬ ‫كلمة‬ ‫لمعنى‬ ‫تمامأ بالنسبة‬ ‫منقسمون‬ ‫آبا ء الكنيسة‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫الكلام‬

‫لا يد أن ت!ثمتمل مهاراته‬ ‫ا!الة كان‬ ‫تلك‬ ‫ثئاء القرية وفى‬ ‫يسوع‬ ‫كان‬

‫النجارة " (‪. )1‬‬ ‫أعمال‬ ‫ثعض‬ ‫على‬

‫وهى‬ ‫‪-‬‬ ‫المسيح‬ ‫الجديد أن حرفة‬ ‫للعهد‬ ‫تفسيره‬ ‫" فى‬ ‫وليم باركلى‬ ‫"‬ ‫ويذكر‬

‫يا جميع‬ ‫‪ " :‬تعالوا إلن‬ ‫متى‬ ‫إنجيل‬ ‫فقوله فى‬ ‫تعاليمه‬ ‫فى‬ ‫قد أثرث‬ ‫النجارة ‪-‬‬

‫‪ ..‬لأن‬ ‫منى‬ ‫وتعلموا‬ ‫عليكم‬ ‫نيرى‬ ‫‪ ،‬أحملوا‬ ‫أرلعكم‬ ‫وأنا‬ ‫الأحمال‬ ‫المتغبين والثقيلى‬

‫هين"‬ ‫نيرى‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫فإن‬ ‫‪)03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫خفيف‬ ‫وحملى‬ ‫هين‬ ‫نبرى‬

‫من‬ ‫أنيار الثيران تصنع‬ ‫‪ .‬فقد كانت‬ ‫مناسب‬ ‫اللغة اليونانية ‪ :‬نيرى‬ ‫‪ -‬معناه فى‬

‫الروايأت‬ ‫النير ‪ ..‬وتقول‬ ‫الثور إلى النجار ليقيس‬ ‫كانوا يحضرون‬ ‫وعادة‬ ‫الخشب‬

‫الجهارية كان يعمل‬ ‫الصامتة قبل بدء خدمته‬ ‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫إن يسوع‬ ‫القديمة‬

‫‪ ،‬وأن الناس‬ ‫بلاد فلسط‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الأنيار‬ ‫أفضل‬ ‫يصنع‬ ‫بأنه كان‬ ‫بالنجارة ‪ ،‬واشتهر‬

‫الروايات‬ ‫لثيرانهم ‪ .‬وتقول‬ ‫أنيارأ مناسبة‬ ‫ليصنع‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫كانوا يأتون إليه من‬

‫‪.E‬‬ ‫‪Nineham: SAINTMAR‬‬


‫‪،,D.‬‬
‫‪" p 185‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪vv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نوع العمل فيها‪،‬‬ ‫أبوابها إعلانا" عن‬ ‫فوق‬ ‫لوحات‬ ‫تضع‬ ‫إن المحلات كانت‬

‫مناسب‬ ‫‪ :‬نيرى‬ ‫تقول‬ ‫دك ان النجارة لوحة‬ ‫فوق‬ ‫يضع‬ ‫يسوع‬ ‫وغالبا كان‬

‫على‬ ‫التعبير عينه الذى كان يضعه‬ ‫يسوع‬ ‫هين ‪ -‬وربما استخدم‬ ‫أو نيرى‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‪،‬‬ ‫الناصرة‬ ‫فى‬ ‫النجارة‬ ‫دكان‬

‫ني‬

‫خارجالم‬ ‫قد‪ .‬وقفوا‬ ‫وإخوته‬ ‫أمه‬ ‫إذا‬ ‫الجموع‬ ‫يكلم‬ ‫هو‬ ‫وفيما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إخوته‬ ‫‪.‬‬

‫خارجا‬ ‫واتفون‬ ‫وإخوتك‬ ‫أمك‬ ‫ذا‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫له واحد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أن يكلموه‬ ‫طالبين‬

‫هم إخوتى‪.‬‬ ‫وقن‬ ‫أمى‬ ‫هى‬ ‫وقال للقائل له ة قن‬ ‫‪ .‬فأجاب‬ ‫أن يكلموك‬ ‫طالبين‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫متى‬ ‫"(‬ ‫وإخوتى‬ ‫أمى‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬ها‬ ‫تلأميذه وقال‬ ‫نحو‬ ‫يده‬ ‫ثم قذ‬

‫‪،‬‬ ‫الإخوة بيسوع‬ ‫هؤلاء‬ ‫علاقة‬ ‫هنا ما ئعلم عن‬ ‫‪ " :‬ليس‬ ‫فنتون‬ ‫جون‬ ‫ويقول‬

‫لها أولاد سوى‬ ‫أن مريم لم يكن‬ ‫على‬ ‫الغرف‬ ‫جرى‬ ‫القرنين الرابع والخامس‬ ‫ومنذ‬

‫أو كانوا‬ ‫سابق‬ ‫زواج‬ ‫من‬ ‫الإخوة كانوا إما أولادآ ليوسف‬ ‫أرلئك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫ليسوع‬ ‫أو خئولة‬ ‫أبنا ء عمومة‬

‫ولدت‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ‫مريم‬ ‫(‬ ‫يعرفها‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫يوسف‬ ‫إن‬ ‫هتى‬ ‫يقول‬ ‫وعندما‬

‫يسوع‬ ‫إخوة‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫بى‬ ‫أن‬ ‫فيمكن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اثنها البكر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وهريم‬ ‫لبوسف‬ ‫الصغار‬ ‫الأولاد‬ ‫كانوا‬ ‫وأخواته‬

‫ني‬

‫‪ ،‬وأنا حى‬ ‫الآب الحى‬ ‫أرسلنى‬ ‫‪ ..‬كما‬ ‫‪ " :‬قال لهم يسوع‬ ‫يىذة أصحاول‬ ‫‪.‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫تلاميذه إذ سمعوا‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬فقال كثيرون‬ ‫بى‬ ‫يحيا‬ ‫فهو‬ ‫يأكلنى‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بالآب‬

‫أن تلاميذه‬ ‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫بسوع‬ ‫‪ .‬فعلم‬ ‫أن يسمعه‬ ‫يقدر‬ ‫‪ .‬قن‬ ‫هذا الكلام صعب‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫على‬ ‫يتذمرون‬

‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور بطرس‬ ‫ترجمة‬ ‫‪-‬‬ ‫الدكتور وليم باركلى‬ ‫العهد الجديد ‪ -‬تأليف‬ ‫) تفسير‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫وأخرين‬

‫‪.C Fenton‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪SAINT‬‬ ‫‪.J.‬‬


‫‪MATTEW,‬‬ ‫‪p 602‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪VA‬‬
‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثلأمبذه إلى الوراء ولم بعودوا يمشون‬ ‫كعبرون من‬ ‫رجع‬ ‫فلإا الوقت‬ ‫من‬

‫" ؟ !‬ ‫أن تمضوا‬ ‫تريدون‬ ‫أنتم أيضأ‬ ‫‪ :‬ألعلكم‬ ‫للإثنى عشر‬ ‫‪ .‬فقال يسوع‬ ‫معه‬

‫‪167‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53 :'1‬‬ ‫( يوحنا‬

‫واذهب‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انتقل‬ ‫له إخوته‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫قريبأ‬ ‫المظال‬ ‫عيد‬ ‫اليهود‬ ‫عيد‬ ‫وكان‬ ‫"‬

‫أيضا‬ ‫إخوته‬ ‫‪! .‬ن‬ ‫‪.‬‬ ‫التى تعمل‬ ‫أعمالك‬ ‫أيضأ‬ ‫تلاميذك‬ ‫يرى‬ ‫إلى اليهودية لكى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫يؤمنون‬ ‫لم يكونوا‬

‫أتوا إلى‬ ‫‪ ..‬ثم‬ ‫لئكرزوا‬ ‫وليرسلهم‬ ‫معه‬ ‫) ليكونوا‬ ‫( تلميذأ‬ ‫عشر‬ ‫أقام إثنى‬ ‫"‬

‫خبز‪.‬‬ ‫أكل‬ ‫لم يقدروا ولا على‬ ‫حتى‬ ‫جمع‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬فاجتمع‬ ‫بيت‬

‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(العفل)‬ ‫إنه مغنل‬ ‫قالوا‬ ‫لأنهم‬ ‫لبمسكوه‬ ‫أترلاره خرجوا‬ ‫ولما سمع‬

‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( مرقس‬

‫بارتيماس‬ ‫يه ‪ 9 :‬كان‬ ‫وآمنوا‬ ‫ومعجزاثه‬ ‫المسبح‬ ‫شاهدوا‬ ‫الذين‬ ‫عقيدة‬ ‫‪.‬‬

‫ابتدأ‬ ‫الناصرى‬ ‫أنه يسوع‬ ‫‪ .‬فلما سمع‬ ‫يستعطى‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫‪ ..‬جالسأ‬ ‫الأعمى‬

‫له ‪ :‬ماذا‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ..‬فأجاب‬ ‫ارحشى‬ ‫داود‬ ‫اين‬ ‫‪ :‬يا يسوع‬ ‫ويقول‬ ‫يصرخ‬

‫‪:‬‬ ‫له يسوع‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أبصر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يا سيدى‬ ‫له الأعمى‬ ‫؟ فقال‬ ‫بك‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫تريد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫يسوع‬ ‫وتبع‬ ‫أبصر‬ ‫‪ .‬فللوقت‬ ‫!ئمفاك‬ ‫مد‬ ‫‪ ،‬إيمانك‬ ‫اذهب‬

‫‪)52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مرتس‬ ‫(‬

‫المدينة إذا ميت‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫نايين ‪ ..‬فلما اقترب‬ ‫تدعى‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫"‬

‫المدينة ‪ .‬فلما رآها‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫جمع‬ ‫أرملة ومعها‬ ‫لأمه وهى‬ ‫‪ ،‬ابن وحيد‬ ‫محمول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الحاملون‬ ‫فوقف‬ ‫النعش‬ ‫ولمس‬ ‫تقذم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬لا تبكى‬ ‫لها‬ ‫وقال‬ ‫عليها‬ ‫تحتن‬

‫إلى أمه‪.‬‬ ‫فدفعه‬ ‫الميت وابتدأ يتكلم‬ ‫أقول قم ‪ .‬فجلس‬ ‫لك‬ ‫أيها الشاب‬

‫‪. ،‬‬ ‫عطيم‬ ‫نبى‬ ‫فينا‬ ‫قام‬ ‫‪ :‬تد‬ ‫الله تاثدين‬ ‫ومجدوا‬ ‫خوف‬ ‫الجميع‬ ‫فاخذ‬

‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا لوقا‬

‫آياته التى‬ ‫لأنهم أبصروا‬ ‫كثير‬ ‫‪ ..‬وتيعه جمع‬ ‫إلى عبر الجليل‬ ‫يسوع‬ ‫" مضى‬

‫‪vi‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫خمسة‬ ‫معه‬ ‫‪ ..‬هنا غلام‬ ‫تلاميذه‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬قال له واحد‬ ‫المرضى‬ ‫فى‬ ‫يصنعها‬ ‫كان‬

‫الأرغفة وشكر‬ ‫بسوع‬ ‫‪ .‬وأخذ‬ ‫ما هذا لمثل هؤلاء‬ ‫ولكن‬ ‫وسمكتان‬ ‫شعير‬ ‫أرغفة‬

‫السمكتين بقدر‬ ‫من‬ ‫المتكئين وكذلك‬ ‫وورع على التلاميذ ‪ ،‬والتلاميذ أعطوا‬

‫لا يضيع‬ ‫لكى‬ ‫الفاضلة‬ ‫الكسر‬ ‫‪ :‬اجمعوا‬ ‫لتلاميذه‬ ‫قال‬ ‫شبعوا‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫شاءوا‬ ‫ما‬

‫الشعير‬ ‫أرغفة‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫الكسر‬ ‫قفة من‬ ‫عشرة‬ ‫وملأوا اثنتى‬ ‫‪ ،‬فجمعوا‬ ‫شىء‬

‫عن الاكلين‪.‬‬ ‫التى فضلت‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫تالوا‬ ‫يسوع‬ ‫صنعها‬ ‫الآية التى‬ ‫الناس‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫الأتى‬ ‫النبى‬ ‫ثا!قيقة‬

‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ولاته ‪ ..‬ذتفل‬ ‫منذ‬ ‫إنسانا" أعمى‬ ‫رأى‬ ‫مجتاز‬ ‫هو‬ ‫وفيما‬ ‫"‬

‫وقال له ‪ :‬اذهب‬ ‫الأعمى‬ ‫عمنى‬ ‫يالطد‬ ‫وطلى‬ ‫طينأ‬ ‫التفل‬ ‫من‬ ‫وصنع‬

‫بصيرا" ‪.‬‬ ‫وأتى‬ ‫واغتسل‬ ‫‪ ..‬فمضى‬ ‫بركة سلوام‬ ‫فى‬ ‫اغتسل‬ ‫‪0‬‬

‫يقال‬ ‫‪ :‬إنسان‬ ‫وقال‬ ‫ذلك‬ ‫؟ أجاب‬ ‫عينالق‬ ‫انفتحت‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫له‬ ‫‪ ..‬قالوا‬ ‫ف!الجيران‬

‫‪.‬‬ ‫له يسوع‬

‫تقول‬ ‫‪ :‬ماذا‬ ‫للأعمى‬ ‫أيضا"‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫شقاق‬ ‫بينهم‬ ‫ء‪ .‬وكان‬ ‫الفربسيين‬ ‫إلى‬ ‫فاتوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نبى‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫عينيك‬ ‫إنه فتح‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫أنت‬

‫نعلم‬ ‫‪ .‬نحن‬ ‫لله‬ ‫مجدا‬ ‫‪ :‬أعط‬ ‫له‬ ‫وقالوا‬ ‫أعمى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الإنمسان‬ ‫ثانية‬ ‫فدعوا‬

‫إنكم لستم‪3‬‬ ‫هذا عجبأ‬ ‫وقال لهم ‪ :‬إن فى‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ..‬أجاب‬ ‫أن هذا الإنسان خاطىء‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫للخطاة‬ ‫‪ .‬ونعلم أن الله لا يسمع‬ ‫عينى‬ ‫أين هو وقد فتح‬ ‫من‬ ‫تعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪r‬‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫يسمع‬ ‫فدهذا‬ ‫م!ن!يئته‬ ‫ويفعل‬ ‫الله‬ ‫يتقى‬ ‫أحد‬ ‫كان‬

‫بالأتان‬ ‫أتيا‬ ‫‪..‬‬ ‫تلميذين‬ ‫يسوع‬ ‫أرسل‬ ‫حينئذ‬ ‫‪..‬‬ ‫أورشليم‬ ‫من‬ ‫لما قربوا‬ ‫"‬

‫ثيابهم‬ ‫‪ .‬والجمع الاكثر فرشوا‬ ‫عليهما‬ ‫فجلس‬ ‫ثيابهما‬ ‫عليهما‬ ‫ووضعا‬ ‫والجحش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬

‫لاين‬ ‫‪ :‬أوصنا‬ ‫قائلين‬ ‫يصرخون‬ ‫كانوا‬ ‫تبعوا‬ ‫والذين‬ ‫تقذموا‬ ‫الذين‬ ‫والجموع‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫ياسم‬ ‫الآتى‬ ‫‪ .‬مبارك‬ ‫داود‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬غو‬ ‫قائلة‬ ‫المدينة كلها‬ ‫ارتجت‬ ‫أورشليم‬ ‫ولما دخل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الجلط‬ ‫ناصرة‬ ‫من‬ ‫الدى‬ ‫النهى‬ ‫‪ :‬هذا‪! .‬سوع‬ ‫‪.‬‬ ‫الجموع‬ ‫فقالت‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( متى‬

‫‪ .‬وإذ‬ ‫عليهم‬ ‫تكلم‬ ‫أنه‬ ‫عرفوا‬ ‫أمثاله‬ ‫والفريسيودط‬ ‫الكهنة‬ ‫رؤساء‬ ‫ولما سمع‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫نبى‬ ‫مثل‬ ‫عندهم‬ ‫لأنه كان‬ ‫الجموع‬ ‫خافوا من‬ ‫أن يمسكوه‬ ‫كانوا يطلبون‬

‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( متى‬

‫التى‬ ‫الآيات‬ ‫ورأوا‬ ‫المسبح‬ ‫شاهدوا‬ ‫الدين‬ ‫الآن أن‬ ‫الواضح‬ ‫هن‬

‫إصعاء اين الأرملة‪-‬‬ ‫مثل‬ ‫اجلهم ‪-‬‬ ‫من‬ ‫اماههم او صنعها‬ ‫صنعها‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫ين‬ ‫يسوع‬ ‫"‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫عصر‪.‬‬ ‫نبى‬ ‫آهنوا يه ياعنطاره‬ ‫بمبعهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عظبم‬ ‫نبى‬ ‫"‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نبى‬ ‫‪..‬‬ ‫إنسان‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫الآثى‬ ‫النبى‬ ‫يالحقيقة‬ ‫"‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ده‬ ‫!سمع‬ ‫فدهدا‬ ‫مشيئته‬ ‫الله ويفعل‬ ‫يتقى‬

‫بن زكريا‪:‬‬ ‫أمر يحيى‬ ‫كان‬ ‫تمامأ كما‬ ‫ثه‬ ‫نبى‬ ‫الذين آمنوا " مثل‬ ‫عند‬ ‫فالمسيح‬

‫‪ ..‬ولما أراد أن يقتله‬ ‫سجن‬ ‫فى‬ ‫‪ ..‬وطرحه‬ ‫يوحنا‬ ‫قد أمسك‬ ‫كان‬ ‫" فإن هيرودس‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫!ه ( متى‬ ‫نمى‬ ‫مثل‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬لأنه كان‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫خات‬

‫!لأ‬ ‫!لأ‬

‫الط‪:‬‬ ‫بين يدو‬ ‫المسيح‬ ‫‪.‬‬

‫الله‬ ‫بإذنه ‪ ،‬ودذا تكفل‬ ‫‪-‬‬ ‫سبحانه‬ ‫إديه ‪-‬‬ ‫الله يدعو‬ ‫من‬ ‫رسولأ‬ ‫المسيح‬ ‫جاء‬

‫فى‬ ‫الحقيقة الهامة‬ ‫هذه‬ ‫المسيح‬ ‫بئن‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫يفعل‬ ‫وماذا‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬ ‫بتعليمه‬

‫‪:‬‬ ‫مع اليهود‬ ‫محاوراته‬

‫هذا‬ ‫اليهود قائلين ‪ :‬كيف‬ ‫‪ ،‬فتعجب‬ ‫ئغلم‬ ‫وكان‬ ‫الهيكل‬ ‫إلى‬ ‫يسوع‬ ‫" صعد‬

‫لم يتعلنم؟‬ ‫وهو‬ ‫الكتب‬ ‫يعرت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫أرسلنى‬ ‫لل!ى‬ ‫‪ .‬ول‬ ‫لى‬ ‫لعس‬ ‫‪ :‬تعليمى‬ ‫وتال‬ ‫!سوع‬ ‫أبايهم‬

‫ء )‬ ‫والأنميا‬ ‫‪ -‬النمؤ‬ ‫‪(I‬‬


‫‪81‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الله ام أتكلم‬ ‫هو من‬ ‫كعرلى التعليم هل‬ ‫مشعنته‬ ‫شاء احد أن بممل‬

‫أنا من نفسى‪.‬‬

‫الذى أرسله فهو‬ ‫مجد‬ ‫وأما قن يطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫مجد‬ ‫قن يتكلم من نفسه يطلب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫)‬ ‫ظلم‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫صادق‬

‫وصعة‬ ‫أعطانى‬ ‫هو‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫الآب‬ ‫لكن‬ ‫ففسى‬ ‫هن‬ ‫لم اتكلم‬ ‫"‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫ابدية‬ ‫جباة‬ ‫هى‬ ‫وصيته‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬وانا‬ ‫وبماذا أتكلم‬ ‫ماة ا أقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اتكلم‬ ‫هكذا‬ ‫الآب‬ ‫لى‬ ‫كال‬ ‫أنا ول فكما‬ ‫أتكلم‬

‫)‬ ‫‪05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫( يوحنا‬

‫الحياة الأبدية والنعيم الخالد ‪ ،‬عليه‬ ‫فى‬ ‫يطمع‬ ‫أن قن‬ ‫ثم بئن المسيح بعد ذلك‬

‫المسيح‪:‬‬ ‫جا ء بها‬ ‫التى‬ ‫العقيدة‬ ‫جوهر‬ ‫‪ ،‬فذاك‬ ‫أرسده‬ ‫بالله الذى‬ ‫يؤمن‬ ‫أولأ أن‬

‫ارسلنى‪،‬‬ ‫يالدى‬ ‫ويؤهن‬ ‫كلاهى‬ ‫بسمع‬ ‫‪ :‬إن قن‬ ‫" الهق الهق اتول لكم‬

‫الموت إلى‬ ‫هن‬ ‫انتقل‬ ‫لد‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫دينونة‬ ‫إلى‬ ‫أيدية ولا يأتى‬ ‫فله جباة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الهياة‬

‫التوحيد الخالص‬ ‫ساعاته الأخيرة دعوة إلى‬ ‫المسيح فى‬ ‫صلاة‬ ‫ولقد كانت‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬المسيح‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫هى‬ ‫‪ ..‬وهده‬ ‫ولال‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫عهنهه‬ ‫ورنع‬ ‫ثهدا‬ ‫بسوع‬ ‫" تكلم‬

‫المسعح‬ ‫‪ ،‬وكسوع‬ ‫وحدك‬ ‫الإله الحةهقى‬ ‫انت‬ ‫كعرنوك‬ ‫الحياة الأيدية أن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلته‬ ‫الذى‬

‫وأنتم تقبلون‬ ‫أن تؤمنوا‬ ‫تقدرون‬ ‫‪ " :‬كيف‬ ‫قال لهم‬ ‫اليهود‬ ‫مع‬ ‫حديث‬ ‫وفى‬

‫" ‪.‬‬ ‫تطلبونه‬ ‫لستم‬ ‫الإله الواعد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمجد الذى‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضكم‬ ‫مجدأ‬

‫‪، ،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬

‫التى جا ء بها‬ ‫المسيح الصحيحة‬ ‫عقيدة‬ ‫فى‬ ‫التوحيد‬ ‫تمامأ قضية‬ ‫ولقد انحسمت‬

‫من‬ ‫ثلاثة‬ ‫سجله‬ ‫الذى‬ ‫القصص‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بوضوج‬ ‫ئستبان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إليها‬ ‫ودعا‬

‫الأناجيل الأربعة‪.‬‬

‫؟‪8‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنه أجابهم حسنأ‬ ‫‪ ،‬فلما رأى‬ ‫يتحاورون‬ ‫الكتبة وسمعهم‬ ‫من‬ ‫" جا ء واحد‬ ‫فقد‬

‫أول الكل؟‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬أية وصية‬ ‫سأله‬

‫يا إسراثيل‪:‬‬ ‫‪ :‬اسمع‬ ‫هى‬ ‫الوسايا‬ ‫كل‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يسوع‬ ‫فأجايه‬

‫ومن‬ ‫نفسك‬ ‫قنبك ومن كل‬ ‫الرب إلهك من كل‬ ‫‪ .‬وتحب‬ ‫واحد‬ ‫إلهئا رب‬ ‫الرب‬

‫‪ .‬هذه هى الوصبة الأولى‪.‬‬ ‫ومن كل قدرتك‬ ‫فكرك‬ ‫كل‬

‫كنفسكء‬ ‫قريبك‬ ‫‪ :‬تحب‬ ‫وثانبة مثلها هى‬

‫أخرى أعظم من هاتين‪.‬‬ ‫ليس وصية‬

‫واحده‬ ‫الذه‬ ‫لأن ه‬ ‫‪،‬‬ ‫قدت‬ ‫يالحق‬ ‫‪.‬‬ ‫معلم‬ ‫يا‬ ‫جيدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاتب‬ ‫ده‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫آخر‬ ‫ولبس‬

‫النفس ومن كل القدرة ‪ ،‬ومحبة‬ ‫ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل‬

‫من جمبع المحرقات والذبائح‪.‬‬ ‫القريب كالنفس هى أفضل‬

‫ملكوت‬ ‫كعيدأ عن‬ ‫تال له ‪ :‬لست‬ ‫كعقل‬ ‫أنه أجاب‬ ‫نلما رآه يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مرقس‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الله‬

‫ببنه وبين الله ‪ -‬وبعد‬ ‫المسيح والخلط‬ ‫دلتقول عدى‬ ‫فرصة‬ ‫هناك‬ ‫لا تكون‬ ‫وحتى‬

‫كتبة‬ ‫ما سجله‬ ‫نورد‬ ‫المؤمن به ‪-‬‬ ‫الإنجيل بأن ‪ :‬ابن الله يعنى‬ ‫تفسير‬ ‫أن نتذكر‬

‫الأمر بينه وبين الله تحديدا" قاطعأ‬ ‫حقيقة‬ ‫حدد‬ ‫المسيح حيث‬ ‫دسان‬ ‫الأناجيل على‬

‫‪:‬‬ ‫ولا اجتهاد‬ ‫فبه‬ ‫لا لبس‬

‫‪ ،‬لأن أيى‬ ‫الآب‬ ‫إلى‬ ‫أمضى‬ ‫قلت‬ ‫لأنى‬ ‫تفرحون‬ ‫لكنتم‬ ‫تحبوننى‬ ‫لو كنتم‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫منى‬ ‫أعطم‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪02‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫وإلهكم‬ ‫وإلهى‬ ‫واكيكم‬ ‫أيى‬ ‫"‬

‫الحياة الأبدية)‬ ‫لأرث‬ ‫أعمل‬ ‫‪ ،‬ماذا‬ ‫المعلم الصالح‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫قائلأ‬ ‫رئيس‬ ‫وسأله‬ ‫"‬

‫إلا واحد‬ ‫صالحا‬ ‫احد‬ ‫ليس‬ ‫أ؟‬ ‫صالها‬ ‫‪ :‬لماذا تدعونى‬ ‫له يسوع‬ ‫نقال‬

‫الله‪.‬‬ ‫وهو‬

‫‪Ar‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬أكريم‬ ‫بالزور‬ ‫‪ ،‬لا تشهد‬ ‫‪ ،‬لا تسرق‬ ‫‪ ،‬لا تقتل‬ ‫‪ :‬لا تزن‬ ‫الوصايا‬ ‫تعرت‬ ‫أنت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫وأمك‬ ‫أباك‬

‫وتجديف‬ ‫خطية‬ ‫‪ " :‬كل‬ ‫فقال‬ ‫بالنسبة للروح القدس‬ ‫وضعه‬ ‫بل إن المسيح حذد‬

‫على‬ ‫قال كلمة‬ ‫‪ .‬وقن‬ ‫ئغفر للناس‬ ‫الروح فلن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأما التجديف‬ ‫ئغفر للناس‬

‫له‬ ‫ئغفر‬ ‫فلن‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫على‬ ‫تال‬ ‫قن‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫له‬ ‫) ئغفر‬ ‫( المسيح‬ ‫الإنسان‬ ‫ابن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫" ( متى‬ ‫الآتى‬ ‫هذا العالم ولا فى‬ ‫لا فى‬

‫‪ ،‬فهما‬ ‫أهرى‬ ‫ات‬ ‫ة‬ ‫المسعح‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ات‬ ‫ة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫المسعح‬ ‫يئن‬ ‫ودقد‬

‫‪.‬‬ ‫واحدأ‬ ‫الاثنان‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ومحال‬ ‫واصدأ‬ ‫وليسا‬ ‫اثنان‬

‫رجلل!‬ ‫أن شهادة‬ ‫مكتوب‬ ‫ناهوسكم‬ ‫فى‬ ‫‪" :‬‬ ‫للفريسبل!‬ ‫قال‬ ‫فلقد‬

‫‪. ،‬‬ ‫ارسلنى‬ ‫الذى‬ ‫الآب‬ ‫لى‬ ‫‪ .،‬ويشهد‬ ‫لنفسى‬ ‫الشاهد‬ ‫‪ :‬أنا هو‬ ‫حق‬

‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫(يرحنا ‪8‬‬

‫أنه لم يعد يقبل أى تعليق‪.‬‬ ‫تمامأ لدرجة‬ ‫إن هذا القول واضح‬

‫‪ ،‬وهو‪-‬‬ ‫أحرى‬ ‫مشيئة‬ ‫" راللمسعح‬ ‫كئن المسعح أن لله مشعئة‬ ‫كدلك‬

‫مشينة‬ ‫مع‬ ‫مشينته‬ ‫لتتطايق‬ ‫دائما‬ ‫يجاهد‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عبيد‬ ‫ككل‬

‫ينالها إلا العباد‬ ‫!‬ ‫الله والتى‬ ‫بقضاء‬ ‫الكامل‬ ‫الرضا‬ ‫مرتبة‬ ‫‪ .‬وتلك‬ ‫الذه‬

‫‪.‬‬ ‫المخلضون‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الساعة‬ ‫تعبر عنه‬ ‫لكى‬ ‫ئصتلى‬ ‫" كان‬ ‫بالخطر يتهدده‬ ‫المسيح‬ ‫أحس‬ ‫فحين‬

‫أمكن‪.‬‬

‫‪ .‬ولكن‬ ‫هذه الكأس‬ ‫‪ ،‬فأجز عنى‬ ‫لك‬ ‫ء مستطاع‬ ‫سى‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫‪ :‬يا أبا الآب‬ ‫وتال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( مرتس‬ ‫"‬ ‫أنت‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫أنا‬ ‫أريد‬ ‫لا ما‬ ‫ليكن‬

‫عادلة‪،‬‬ ‫ردينرنتى‬ ‫أدين‬ ‫أسمع‬ ‫‪ " :‬كما‬ ‫قوله لهم‬ ‫اليهود كان‬ ‫مع‬ ‫حديث‬ ‫وفى‬

‫" ‪.‬‬ ‫ارسلنى‬ ‫الآب الدى‬ ‫‪ ،‬يل مشعئة‬ ‫اطلم! مشمثتى‬ ‫لأنى !‬

‫)‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬

‫صلاته‬ ‫أن تكون‬ ‫وئقضئل‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫ده فى‬ ‫دله ‪ ،‬ئصتلى‬ ‫المسيح خاشعأ‬ ‫ودقد كان‬

‫وخاصة‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وبالشكر‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫إليه بالدعاء‬ ‫انفراد ‪ ،‬ويتوجه‬ ‫على‬

‫‪Af‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلى موضع‬ ‫ومضى‬ ‫قام وخرج‬ ‫ياكرأ جدأ‬ ‫الصبح‬ ‫له " وفى‬ ‫حين ئستجاب‬

‫وجدوه قالوا له‪:‬‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫والذين معه‬ ‫‪ ،‬فتبعه سمعان‬ ‫هناك‬ ‫يصلى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫خلاء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35 :‬‬ ‫ا‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫يطلبونك‬ ‫الجميع‬ ‫إن‬

‫العبر حتى‬ ‫إلى‬ ‫ويسبقوه‬ ‫السفينة‬ ‫أن يدخلوا‬ ‫تلاميذه‬ ‫ألزم يسوع‬ ‫وللوقت‬ ‫"‬

‫الجبل منفردأ لعصلى‬ ‫إلى‬ ‫الجموع صعد‬ ‫ما صرلى‬ ‫الجموع ‪ .‬ودعد‬ ‫يصرت‬

‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫" ( متى‬ ‫وحده‬ ‫هناك‬ ‫المساء كان‬ ‫ولما صار‬

‫نى‬ ‫كله‬ ‫اللط‬ ‫‪ .‬وتضى‬ ‫الجيل ليصلى‬ ‫إلى‬ ‫الأيام خرج‬ ‫تلك‬ ‫" نى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫لله‬ ‫الصلاة‬

‫رب‬ ‫الآب‬ ‫أيها‬ ‫أحمدك‬ ‫‪" :‬‬ ‫بالروح وتال‬ ‫يسوع‬ ‫تهلل‬ ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫" فى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫والأرض‬ ‫ء‬ ‫السما‬

‫تد‬ ‫لأنك‬ ‫‪ ،‬أشكرك‬ ‫الآب‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫وتال‬ ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫عينيه‬ ‫يسوع‬ ‫ورفع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫)‬ ‫لى‬ ‫سمعت‬

‫المسيح‪:‬‬ ‫‪ .‬معجزات‬

‫واحدة‬ ‫إن كتتت‬ ‫يسوع‬ ‫صنعها‬ ‫أخر‬ ‫وأشياء‬ ‫‪" :‬‬ ‫هكذا‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫ينتهى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫\‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المكتوبة‬ ‫الكتب‬ ‫يسوغ‬ ‫نفسه‬ ‫العالم‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫فلست‬ ‫واده‬

‫الحقائق ‪ ( ،‬ان الظن‬ ‫أمهات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الظن‬ ‫أن هذا القول قائم على‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫فترة رسالته‪-‬‬ ‫ومع زلك فلنفرنو أن المسيح قضى‬ ‫الخق شتيئأ !‬ ‫من‬ ‫لا ئغيى‬

‫‪ ،‬فمن المؤكد أنها‬ ‫آيات ومعجزات‬ ‫‪ -‬وهو يصنع‬ ‫ثلاث سنوات‬ ‫لم تزد عن‬ ‫الش‬

‫هو‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫أن ما يعنينا فى‬ ‫وزيادة ‪ .‬على‬ ‫فإن العالم يسعها‬ ‫جميعها‬ ‫لو كتيت‬

‫الذى يقوم عليه‬ ‫الأساس‬ ‫المسيح باعتبارها‬ ‫معجزات‬ ‫تركيز إنجيل يوحنا على‬

‫الأخير الذى‬ ‫قبل‬ ‫نهاية الإصحاح‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫القول بأن " المسيح ابن الله " كما‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪Ao‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬وأما‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫فى‬ ‫خذاءا تلاميذه لم ئكتب‬ ‫يسوع‬ ‫أخر كثيرة حنع‬ ‫آيات‬ ‫ئن‬ ‫"‬

‫إذا آمنتم‬ ‫دكم‬ ‫تكون‬ ‫ابن الله ودكى‬ ‫هو الممح‬ ‫دتؤمنوا أن يسوع‬ ‫ثذه فتد كتبت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يوخا‬ ‫‪! )،‬‬ ‫باسحه‬ ‫جاد‬

‫نفسه‪-‬‬ ‫يوحنا‬ ‫تفسمير‬ ‫حسب‬ ‫‪-‬‬ ‫لا يعنى‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫ر( ابن‬ ‫بئهنا أن‬ ‫أن‬ ‫اصبق‬ ‫لتد‬

‫سبحانه‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعم‬ ‫يسمه‬ ‫الذين‬ ‫ومتقيه‬ ‫هـأحبائه‬ ‫"‬ ‫باص!ه‬ ‫المؤشيز‬ ‫"‬ ‫صن‬ ‫أكر‬

‫؟آباته التى تكلمت‬ ‫الميح‬ ‫معجزات‬ ‫فلننظر فى‬ ‫أيت!لغ برحمتط ‪ -‬هـمع ذلك‬ ‫و‬

‫االأناجبل‪.‬‬ ‫عنئها‬

‫آية‬ ‫صنع‬ ‫عن‬ ‫ااضحدى‬ ‫مواقف‬ ‫المسيح فى بعض‬ ‫عجز‬ ‫كيف‬ ‫بئهنا‬ ‫أن‬ ‫لند سق‬

‫ودقد‬ ‫)‪،‬‬ ‫واحده‬ ‫ولا توة‬ ‫هناك‬ ‫يصنع‬ ‫أن‬ ‫نلم يقدر‬ ‫"‬ ‫ومعارضه‬ ‫خحومه‬ ‫ئلجم‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫" فهو‬ ‫شيئا‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫أنعل‬ ‫أن‬ ‫‪ " :‬أنا لا أتدر‬ ‫عراحة‬ ‫قالها اضيح‬

‫هذا يقول الإنجيل‪:‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫فضل‬ ‫ذلك‬ ‫له فى‬ ‫أن يكون‬ ‫كمةا ئلر وجمرأ ننه‬ ‫ان!!‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاثن‬ ‫‪ :‬لا يقدر‬ ‫لكم‬ ‫أترل‬ ‫الهق‬ ‫‪ :‬الهق‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫ي!وع‬ ‫أجاب‬ ‫"‬

‫الاين‬ ‫‪ ..‬لأن الأب يحب‬ ‫إلا ما ينظر الأب يعمل‬ ‫ثا‬ ‫من ننه‬ ‫ينل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 1‬جوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يعمله‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫وئريه‬

‫‪:‬‬ ‫لليهود‬ ‫‪ .‬فت!ذ قال‬ ‫أرلله‬ ‫الله الذى‬ ‫باسم‬ ‫آياته كلها‬ ‫يفعل‬ ‫المسيح‬ ‫!أن‬ ‫‪:‬لتد‬

‫‪)25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24 :‬‬ ‫‪01‬‬ ‫يوخا‬ ‫"!‬ ‫لى‬ ‫تهد‬ ‫هى‬ ‫أبى‬ ‫ياسم‬ ‫الأتال انتى أنا أع!لها‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫فإنها ليست‬ ‫المؤمنين‬ ‫على أيدى‬ ‫من آيات وعجائب‬ ‫أنه مه!ا جرت‬ ‫المؤكد‬ ‫ومن‬

‫قولأ‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬فا!نجيل‬ ‫الصور‬ ‫من‬ ‫أية صورة‬ ‫بينهم وبين الله على‬ ‫مررا‪،/ 2‬ى خلط‬

‫النظريات‬ ‫فى هذا الحمدد يهدم نظرية إتخاذ المعجزات برهانأ على صدق‬ ‫للميح‬

‫فى الإنسان أو حدوث‬ ‫الإله‬ ‫حلول‬ ‫العالآ القديم عن‬ ‫فى‬ ‫الفلسفية التى شاعت‬

‫المسيح‪:‬‬ ‫لان‬ ‫اتحاد بينهيسا ‪ .‬نهو يقول على‬

‫انا أعملها‬ ‫التى‬ ‫نالأعمال‬ ‫يى‬ ‫يؤمن‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫لكم‬ ‫أتول‬ ‫الحق‬ ‫الهق‬ ‫"‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫! يوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫أعطم‬ ‫ويعمل‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ ‫يعملها‬

‫بين الله‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫والمؤمنين‬ ‫‪ ،‬أو بين المميح‬ ‫بين الله والمسيح‬ ‫الر‪:‬ابط‬ ‫عن‬ ‫ف حديث‬

‫‪Al‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫"‬ ‫بذات‬ ‫ذات‬ ‫" أو " اتصال‬ ‫بين جواهر‬ ‫" روابط‬ ‫عن‬ ‫بالحديث‬ ‫والمؤمنين لا يسمح‬

‫صلات‬ ‫حديثا" عن‬ ‫" وإنما غاية القول فيه أن يكون‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫أو " انبثاق ذات‬

‫ومعنوية‪.‬‬ ‫روحية‬

‫‪ ،‬والذى‬ ‫يقبلنى‬ ‫أرسله‬ ‫قن‬ ‫يقبل‬ ‫‪ " :‬الذى‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫الإنجيل على‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫يقبل‬ ‫يقبلنى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪44 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫أرسلنى‬ ‫بالذى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫بى‬ ‫يؤمن‬ ‫ليس‬ ‫بى‬ ‫يؤمن‬ ‫الذى‬ ‫"‬

‫حفظتم‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫محبتى‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬اثبتوا‬ ‫أنا‬ ‫أحببتكم‬ ‫كذلك‬ ‫الآب‬ ‫أحبنى‬ ‫كما‬ ‫"‬

‫فى‬ ‫وأثبت‬ ‫أبى‬ ‫وصايا‬ ‫حفظت‬ ‫أنا قد‬ ‫أنى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محبتى‬ ‫فى‬ ‫تثبتون‬ ‫وصاياى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫محبته‬

‫أنى‬ ‫العالم كما‬ ‫من‬ ‫لأنهم ليسو!‬ ‫والعالم أبغضهم‬ ‫كلامك‬ ‫أنا قد أعطيتهم‬ ‫"‬

‫‪ ،‬وأنا‬ ‫فى‬ ‫أيها الاب‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجميع واحدأ‬ ‫العالم ‪ ..‬ليكون‬ ‫من‬ ‫لس!ث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21 ،‬‬ ‫‪14 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫فينا‬ ‫واحدأ‬ ‫أيضأ‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬ليكونوا‬ ‫فيك‬

‫ت‬

‫رواية إنجيل يوحنا‪-‬‬ ‫المسيح ‪ -‬حسب‬ ‫أول معجزة صنعها‬ ‫هذا ‪ ..‬ولقد كانت‬

‫حفواه‬ ‫عرس‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أمه‬ ‫من‬ ‫إيحاء‬ ‫‪ ،‬بناء على‬ ‫ء خمرأ‬ ‫الما‬ ‫تحويله‬ ‫هى‬

‫‪:‬‬ ‫تلاميذه‬ ‫مع‬

‫‪ .‬وذيمى‬ ‫هناك‬ ‫أم يسوع‬ ‫قانا الجليل وكانت‬ ‫فى‬ ‫عرس‬ ‫اليوم الثالث كان‬ ‫" فى‬

‫لهم‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫أم يسوع‬ ‫الخمر قالت‬ ‫‪ .‬ولما فرغت‬ ‫وتلاميذه إلى العرس‬ ‫يسوع‬ ‫أيضأ‬

‫أمه‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫بعد‬ ‫ساعتى‬ ‫‪ ،‬لم تأت‬ ‫يا امرأة‬ ‫ولك‬ ‫لى‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫يسوع‬ ‫لها‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫خمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫موضوعة‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫أجران‬ ‫ستة‬ ‫فافعلوه ‪ .‬وكانت‬ ‫لكم‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬مهما‬ ‫للخدام‬

‫لهم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫افوق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فملأوها‬ ‫ما ء‬ ‫الأجران‬ ‫‪ :‬املأوا‬ ‫يسوع‬ ‫لهم‬ ‫قال‬

‫المتكأ الماء‬ ‫رئيس‬ ‫فلما ذاق‬ ‫المتكأ ‪ ،‬فقدموا‬ ‫رئيس‬ ‫إلى‬ ‫الآن وقدئوا‬ ‫استقوا‬

‫وقال له‪:‬‬ ‫المتكا العرش!‬ ‫رئيس‬ ‫‪ ..‬دعا‬ ‫أين هى‬ ‫يعلم من‬ ‫ولم يكن‬ ‫المتحول خمرأ‬

‫‪ .‬أما أنت‬ ‫الدون‬ ‫فحينئذ‬ ‫سكروا‬ ‫الخمر الجيدة أولأ ‪ ،‬ومتى‬ ‫إنما يضع‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫إلى‬ ‫الجيدة‬ ‫الخمر‬ ‫أبقيت‬ ‫فقد‬

‫‪AV‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فآمن‬ ‫مجده‬ ‫واطهر‬ ‫قانا الجلط‬ ‫فى‬ ‫يسوع‬ ‫" هذه يداية الآيات فعلها‬

‫)‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تلاميلىه‬ ‫ول‬

‫فى‬ ‫يجملها إنجيل متى‬ ‫ومعجزات‬ ‫آيات‬ ‫رتذكر الأناجيل أن المسيح صنع‬

‫ئغفم‬ ‫المدن كلها والقرى‬ ‫يطوف‬ ‫يسوع‬ ‫بقوله ‪ " :‬وكان‬ ‫رسالته‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫معرض‬

‫فى‬ ‫ضعف‬ ‫وكل‬ ‫مرض‬ ‫كل‬ ‫ببشارة الملكوت ‪ .‬ويشفى‬ ‫‪ .‬وئكرر‬ ‫مجامعها‬ ‫فى‬

‫‪.1‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫الشعب‬

‫رإثارة ‪،‬‬ ‫أهمية‬ ‫لها من‬ ‫لما‬ ‫المفمئل‬ ‫بالعرض‬ ‫الآيات جديران‬ ‫من‬ ‫أن نوعين‬ ‫على‬

‫المستقبل‪.‬‬ ‫بأحداث‬ ‫‪ ،‬رالتنبؤ‬ ‫الموتى‬ ‫‪ :‬إحياء‬ ‫رهما‬

‫طلأ‬

‫ء الموتى‪:‬‬ ‫‪ .‬إحيا‬

‫الموت‬ ‫إقامة الراقدين رقاد‬ ‫عملية‬ ‫مارس‬ ‫الأربعة أن المسيح‬ ‫الأناجيل‬ ‫تذكر‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫لوقا‬ ‫بذكرها‬ ‫انفرد‬ ‫‪ ،‬والثانية‬ ‫ومتى‬ ‫مرقس‬ ‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬الأولى‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫المجمع‬ ‫ابنة رئيس‬ ‫أنها‬ ‫فنعلم‬ ‫الأولى‬ ‫بالحالة‬ ‫‪ .‬ونبدأ‬ ‫الثالثة‬ ‫بذكر‬ ‫يوحنا‬ ‫انفرد‬

‫أن يأتى‬ ‫المسيح‬ ‫أبوها يرجو‬ ‫‪ ،‬وبينما ذهب‬ ‫أن تموت‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫مريضة‬ ‫وكانت‬

‫بيدها‬ ‫إليها ويأخذ‬ ‫المسيح يذهب‬ ‫يخبره بموتها لكن‬ ‫لزيارتها لعلها ئمثئفى جا ء قن‬

‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫رواية مرقس‬ ‫حسب‬ ‫القصة‬ ‫‪ .‬ونعرض‬ ‫رقادها‬ ‫فتقوم من‬

‫يايرس‬ ‫اسمه‬ ‫المجمع‬ ‫رؤساء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫البحر‬ ‫) عند‬ ‫( المسيح‬ ‫كان‬ ‫"‬

‫تأتى‬ ‫‪ .‬ليتك‬ ‫نسمة‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫قائلأ ‪ :‬ابنتى الصغيرة‬ ‫إليه كثيرأ‬ ‫جا ء ‪ ..‬وطلب‬

‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫كثير‬ ‫معه وتبعه جمع‬ ‫‪ .‬فمضى‬ ‫ذتحيا‬ ‫عليها لتشض‬ ‫يدك‬ ‫وتضع‬

‫يزحمونه‪.‬‬

‫‪ .‬لماذا‬ ‫ماتت‬ ‫المجمع قائلين ‪ :‬ابنتك‬ ‫دار رثيس‬ ‫من‬ ‫جاءوا‬ ‫يتكلم‬ ‫وبينما هو‬

‫المجمع‪:‬‬ ‫فقال لرثيس‬ ‫لوقته الكلمة التى قيلت‬ ‫يسوع‬ ‫؟ فسمع‬ ‫المعلم بعد‬ ‫تتعب‬

‫أخاكا‬ ‫ويوحنا‬ ‫ويعقوب‬ ‫إلا بطرس‬ ‫أحدا" يتبعه‬ ‫‪ .‬ولم يدع‬ ‫فقظ‬ ‫‪،‬آمن‬ ‫لا تخف‬

‫‪.‬‬ ‫يعقوب‬

‫‪AA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬فدخل‬ ‫كثيرأ‬ ‫ويولولون‬ ‫يبكون‬ ‫ضجيجأ‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫المجمع‬ ‫رئيس‬ ‫فجا ء إلى بيت‬

‫نائمة‪.‬‬ ‫لكنها‬ ‫؟ لم تمت الصبية‬ ‫وتبكون‬ ‫وقال لهم ‪ :‬لماذا تضجون‬

‫والذين‬ ‫وأمها‬ ‫أبا الصبية‬ ‫ا وأخذ‬ ‫الجميع‬ ‫فأخرج‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫عليه‬ ‫فضحكوا‬

‫وقال لها ‪ :‬طليثا‬ ‫بيد الصبية‬ ‫‪ .‬وأمسك‬ ‫مضطجعة‬ ‫الصبية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫ودخل‬ ‫معه‬

‫ومشت‬ ‫الصبية‬ ‫قامت‬ ‫‪ .‬وللوقت‬ ‫أتول قومى‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬يا صبية‬ ‫تفسيره‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫قومى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫كثيرأ‬ ‫‪ ،‬نأوساهم‬ ‫‪ .‬فبهتوا بهتأ عظيمأ‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫ابنة اثنتى‬ ‫!نها كانت‬

‫) ء‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" ( مرتس‬ ‫لتاكل‬ ‫‪ :‬أن تعطى‬ ‫وقال‬ ‫طلك‬ ‫اصد‬ ‫لا يعلم‬

‫‪ ،‬لكنها‬ ‫الصبية‬ ‫لم تمت‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫مرتس‬ ‫لقد أكد‬

‫‪ " :‬إن الصبية‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫الحالة إذ قال على‬ ‫نفس‬ ‫أكد متى‬ ‫" وكذلك‬ ‫نائمة‬

‫)‬ ‫‪2، :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫نائمة‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫تمت‬ ‫لم‬

‫اعتبار هذه الفتاة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن يصر‬ ‫بالمسيح والإنجيل‬ ‫يؤمن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫فهل‬

‫؟ !‬ ‫المسيح‬ ‫أحياها‬ ‫ميتة‬

‫‪،‬‬ ‫حالة إغماء‬ ‫فى‬ ‫الفتاة كانت‬ ‫هذه الحالة أن تلك‬ ‫ما يمكن قوله فى‬ ‫إن أقصى‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم شفاها‬ ‫الموت‬ ‫وشك‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫أو فقدان وعى‬

‫" عقيدة‬ ‫الكلام عن‬ ‫عند‬ ‫ذكرناها‬ ‫لوقا فقد‬ ‫ذكرها‬ ‫وأما الحالة الثانية التى‬

‫الأرملة‬ ‫لأمه‬ ‫وحيد‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫وآمنوا‬ ‫ومعجزاته‬ ‫المسيح‬ ‫شاهدوا‬ ‫الذين‬

‫الحاملون ‪.‬‬ ‫فوقف‬ ‫النعش‬ ‫‪ ،‬فتقدم المسيح " ولمس‬ ‫النعش‬ ‫فى‬ ‫المشيعون‬ ‫وقد حمله‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أمه‬ ‫إلى‬ ‫فدفعه‬ ‫يتكلم‬ ‫وابتدأ‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫قم‬ ‫أقول‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫الشاب‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫فقال‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الوقا‬

‫إثر‬ ‫حديثأ‬ ‫يوحنا لميت توفى‬ ‫الحالة الثالثة التى انفرد بذكرها‬ ‫‪ ..‬كانت‬ ‫وأكيرأ‬

‫قرية‬ ‫عنيبا من‬ ‫بيت‬ ‫لعازر من‬ ‫وهو‬ ‫هريضأ‬ ‫إئسان‬ ‫كان‬ ‫ي!‬ ‫‪:‬‬ ‫يوحنا‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫مرض‬

‫تحبه‬ ‫ذا الذى‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ :‬يا سيد‬ ‫قائلتين‬ ‫إليه‬ ‫الأختان‬ ‫‪ .‬فأرسلت‬ ‫أختها‬ ‫ومرثا‬ ‫مريم‬

‫مريض‪.‬‬

‫‪M‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مجد‬ ‫‪ ،‬بل لأجل‬ ‫دلموت‬ ‫ديس‬ ‫قال ‪ :‬هذا المرض‬ ‫يسوع‬ ‫فدما سمع‬

‫هناك‬ ‫لم أكن‬ ‫أنى‬ ‫لأجلكم‬ ‫‪ ،‬وأنا أفرح‬ ‫مات‬ ‫‪ :‬لعازر‬ ‫لتلاميذه‬ ‫قال‬ ‫ذلك‬ ‫ثم بعد‬

‫له أربعة أيام‬ ‫أنه قد صار‬ ‫وجد‬ ‫يسوع‬ ‫إليه ‪ ..‬فلما أتى‬ ‫لنذهب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لتؤمنوا‬

‫‪:‬‬ ‫ليسوع‬ ‫مرثا‬ ‫القبر ‪ ..‬فقالت‬ ‫فى‬

‫كل‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫أيضا‬ ‫الآن‬ ‫‪ ،‬لكنى‬ ‫ههنا لم يمت أخى‬ ‫‪ ،‬لو كنت‬ ‫يا سيد‬

‫الذه إياه ‪.‬‬ ‫الذه يعطيك‬ ‫من‬ ‫ما تطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخوك‬ ‫‪ :‬سيقوم‬ ‫يسوع‬ ‫لها‬ ‫قال‬

‫‪ :‬ارفعوا‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حجر‬ ‫عليه‬ ‫ؤضيئ‬ ‫وقد‬ ‫مفارة‬ ‫القبر وكانت‬ ‫إلى‬ ‫وجاء‬

‫عينيه إلى فوق‬ ‫ورفع يسوع‬ ‫كان الميت موضوعأ‬ ‫الحجر ‪ ..‬فرفعرا الحجر حيث‬

‫فى‬ ‫انك‬ ‫علمث‬ ‫‪ ،‬وأنا‬ ‫لى‬ ‫سمعت‬ ‫لأنك‬ ‫‪ ،‬أشكرك‬ ‫الآب‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫وتال‬

‫‪ ،‬لبؤمنوا‬ ‫تلت‬ ‫الجمع الواتف‬ ‫هذا‬ ‫لأصل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لى‬ ‫تسمع‬ ‫حين‬ ‫كل‬

‫أوسلتنى‪.‬‬ ‫أنك‬

‫الميت ويداه‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫خارجأ‬ ‫ها‬ ‫‪ :‬دعازر‬ ‫عظيم‬ ‫بصوت‬ ‫هذا صرخ‬ ‫ولما قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫يذهب‬ ‫‪ :‬حلوه ودعوه‬ ‫‪ ..‬فقال دهم يسوع‬ ‫باقمطة‬ ‫ورجلاه مربوطات‬

‫)‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( يوحنا‬

‫روتها‬ ‫‪ ،‬حسبما‬ ‫المسيع بعد موات‬ ‫الراقدين الذين أقامهم‬ ‫قصة‬ ‫وبهذا تكتمل‬

‫الأناجيل‪.‬‬

‫المستقبل‪:‬‬ ‫‪ .‬التنبؤ بأحداث‬

‫النطام‬ ‫وانهدام‬ ‫الدهر‬ ‫‪ .‬بانقضاء‬ ‫تنبأ لتلاميذه‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫الأناجيل‬ ‫تذكر‬

‫الأحداث‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫الناس‬ ‫ليدين‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ثم عودته‬ ‫بأكمله‬ ‫الكونى‬

‫‪ .‬يقول إنجيل متى‪:‬‬ ‫فيه تلاميذه‬ ‫عاش‬ ‫الجيل الذى‬ ‫فى‬ ‫تحدث‬ ‫الجسام سوت‬

‫انفراد قائلين ‪ :‬قل‬ ‫الزيتون تقدم إليه التلاميذ على‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫" فيما هو جالس‬

‫وانقضا ء الدهر؟‬ ‫مجيئك‬ ‫علامة‬ ‫هذا وما هى‬ ‫يكون‬ ‫لنا متى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫باسمى‬ ‫سيأتون‬ ‫‪ ،‬فإن كثيرين‬ ‫أحد‬ ‫وقال لهم ‪ :‬انظروا لا يضلكم‬ ‫يسوع‬ ‫فأجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرين‬ ‫ويضلون‬ ‫أنا هوالمسيح‬ ‫قائلين‬

‫لا يعطى‬ ‫‪ ،‬والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫الأيام تطلم‬ ‫تلك‬ ‫ضيق‬ ‫يعد‬ ‫وللوتت‬

‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫تتزعزع‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬وتوات‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫تسقط‬ ‫‪ ،‬والنجوم‬ ‫ضوءه‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫قبائل‬ ‫جميع‬ ‫تنوج‬ ‫وحينئذ‬ ‫السماء‬ ‫فى‬ ‫الإنسان‬ ‫ابن‬ ‫علامة‬ ‫تظهر‬

‫رأيتم‬ ‫‪ .‬متى‬ ‫كعير‬ ‫السما ء بقوة ومجد‬ ‫سحاب‬ ‫آتيأ على‬ ‫ابن الإنسان‬ ‫ويبصرون‬

‫‪.‬‬ ‫الأبواب‬ ‫على‬ ‫أنه قريب‬ ‫هذا كله فاعلموا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫حش‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬لا يمضى‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫الحق‬

‫)‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪ri‬‬ ‫( متى‬

‫حتى‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬لا يمضى‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫الحق‬ ‫‪" :‬‬ ‫مرقس‬ ‫إنجيل‬ ‫قال‬ ‫وبالمثل‬

‫بم‪.‬‬ ‫‪Irv :‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( مرقس‬ ‫‪)t‬‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬

‫حتى‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إنه لا يمضى‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫الحق‬ ‫‪" :‬‬ ‫لوقا‬ ‫إنجيل‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫الكل‬ ‫يكرن‬

‫فى‬ ‫فقط‬ ‫لم ئذكر‬ ‫الأرض‬ ‫ثانية إلى‬ ‫العالم وعودته‬ ‫بانقضاء‬ ‫إن تنبؤ المسيح‬

‫من‬ ‫كعيرة‬ ‫مواضع‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫تكرر‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك المناسبة التى اختارها التلاميذ لسؤاله‬

‫الأوائل الذين‬ ‫بين المسيحيين‬ ‫سادت‬ ‫عقيدة‬ ‫أنها كانت‬ ‫‪ ،‬مما يبثن‬ ‫الأناجيل‬

‫عاصروا المسيح ومن بينهم راحد من كتبة الأناجيل هو متى‪.‬‬

‫المسيح لم يعد فى‬ ‫الجيل الذى عاصر‬ ‫التنبؤ بانقضا ء العالم فى‬ ‫عن‬ ‫إن الحديث‬

‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫المسيح إلى اليوم‬ ‫العالم قائمأ بعد جيل‬ ‫بعد أن ظل‬ ‫إلى تعليق‬ ‫حاجة‬

‫جيلأ‪.‬‬ ‫خمسين‬

‫‪،‬رز‬

‫سابقيه‪:‬‬ ‫المسيح بين معجزات‬ ‫‪ .‬فعجزات‬

‫‪ :‬شفاء‬ ‫أريع هى‬ ‫مجالات‬ ‫كثيرة للمسيح شملت‬ ‫تحدثت الأناجيل عن معجزات‬

‫بأحداث‬ ‫‪ ،‬والتنبؤ‬ ‫الموتى‬ ‫‪ ،‬وإحياء‬ ‫وتكثيره‬ ‫الظعام‬ ‫‪ ،‬ومباركة‬ ‫والعاجزين‬ ‫المرضى‬

‫المجالين الأخيرين‬ ‫معجزات‬ ‫فى‬ ‫ما قيل‬ ‫بالتفصيل‬ ‫استعرضنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المستقبل‬

‫‪.‬‬ ‫وإثارة‬ ‫أهمية‬ ‫أكعر‬ ‫باعتبارهما‬

‫‪19‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من الأنبياء‬ ‫عدد محدود‬ ‫المسيح مع معجزات‬ ‫معجزات‬ ‫ونريد الآن أن نستعرض‬

‫الصحيح‬ ‫الوضع‬ ‫‪ ،‬ثم نقرر بعد ذلك‬ ‫لننطر أوجه الائتلاف والاختلاف‬ ‫الذين سبقوه‬

‫سابقيه‪.‬‬ ‫المسيح بين معجزات‬ ‫لمعجزات‬

‫*‬

‫بيانه ‪ -‬تد سبق‬ ‫‪ -‬كم ا سبق‬ ‫فإذا بدأنا بمجال إحياء الموتى لوجدنا أن إلياس‬

‫فعل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)‬ ‫‪17 :‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬ ‫الأرملة‬ ‫ابن‬ ‫وأحيا‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫المسيح‬

‫إليشع‬ ‫( دخل‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫بابن المرأة الشونمية‬ ‫الشىء‬ ‫نفس‬ ‫إليشع‬ ‫تيلميذه وخليفته‬

‫الباب على‬ ‫وأغلق‬ ‫سريره ‪ .‬ذدخل‬ ‫على‬ ‫ومضطجع‬ ‫ميت‬ ‫البيت رإذا بالصبى‬

‫فمه‬ ‫ووضع‬ ‫فوق الصبى‬ ‫واضالجع‬ ‫إلى الرب ‪ .‬ثم صعد‬ ‫نفسيهما كليهما وصلى‬

‫الولد ‪ .‬ثم‬ ‫جسد‬ ‫عليه فسخن‬ ‫يديه وتمدد‬ ‫على فمه وعينيه على عينيه ويديه على‬

‫فعطسى‬ ‫وتمذد عليه‬ ‫وصعد‬ ‫هناك‬ ‫هنا وتارة إلى‬ ‫تارة إلى‬ ‫البيت‬ ‫فى‬ ‫وتمشى‬ ‫عاد‬

‫نم نتح الصبى ععنيه‪.‬‬ ‫الصبى سبع هرات‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬ولما دخلت‬ ‫‪ ،‬فدعاها‬ ‫الشونمية‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ادع‬ ‫) وقال‬ ‫( غلامه‬ ‫حيجزى‬ ‫فدعا‬

‫ثم حملت‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫وسجدت‬ ‫رجليه‬ ‫على‬ ‫وسقطت‬ ‫‪ ،‬فأتت‬ ‫ابنك‬ ‫‪ :‬احملى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪37‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫ابنها وخرجت‬

‫كان‬ ‫عندما‬ ‫إحياء الموتى بعد وفاته ‪ .‬فقد حدث‬ ‫عملية‬ ‫هذا مازش‬ ‫بل إن إليشع‬

‫أن أسقطوا ذلك الميت فى‬ ‫الغزاة‬ ‫خوفأ من‬ ‫عجل‬ ‫تومه يدفنون أحد موتاهم على‬

‫له الروج وقام الرجل‬ ‫الحال عادت‬ ‫‪ ،‬ونى‬ ‫إليشع‬ ‫عظام‬ ‫جسده‬ ‫‪ ،‬فلمس‬ ‫قبر إليشع‬

‫على رجليه‪:‬‬ ‫الميت يسعى‬

‫عند دخول‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫تدخل‬ ‫‪ .‬وكان غزاة صوآب‬ ‫إليشع ذدفنؤ‬ ‫" مات‬

‫تبر‬ ‫فى‬ ‫الرجل‬ ‫إذا بهم تد رأوا الغزاة ذطرحوا‬ ‫رجلأ‬ ‫السنة ‪ .‬وفيما كانوا يدذنون‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ربلفه‬ ‫علي‬ ‫ولام‬ ‫إلهئ!ع ‪ ،‬عاش‬ ‫عطام‬ ‫ومس‬ ‫الربل‬ ‫نزل‬ ‫‪ .‬نلما‬ ‫إليشع‬

‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬

‫‪ ،‬إنما‬ ‫الوفاة فقط‬ ‫الموتى حديثى‬ ‫من‬ ‫محدودأ‬ ‫عددأ‬ ‫لم يحيى‬ ‫بل إن حزقيال‬

‫‪29‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من الموتى ثعد أن طال عليهم الأمد وتحللت رفاتهم ونخرت‬ ‫عظيما‬ ‫أحيا جيشا‬

‫عظامهم‪:‬‬

‫البقعة وهى‬ ‫بروح الرب وأنزلنى فى وسط‬ ‫يد الرب فأخرجنى‬ ‫على‬ ‫" كانت‬

‫ملآنة عظامأ وأمرنى عليها من حولها وإذا هى كثيرة جدأ على وجه البقعة وإذا‬

‫‪ :‬يا سيد‬ ‫؟ ذقلت‬ ‫العظام‬ ‫هذه‬ ‫أتحيا‬ ‫‪..‬‬ ‫آدم‬ ‫‪ :‬يابن‬ ‫لى‬ ‫‪ .‬ذقال‬ ‫جدا"‬ ‫يابسة‬ ‫هى‬

‫العظام‬ ‫‪ :‬أيتها‬ ‫لها‬ ‫وقل‬ ‫العظام‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬تنبأ على‬ ‫لى‬ ‫‪ ،‬ذقال‬ ‫تعلم‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫الرب‬

‫‪ :‬هأنذا أدخل‬ ‫لهذه العظام‬ ‫الرب‬ ‫قال السيد‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫اليابسة اسس‬

‫جلدا"‬ ‫عليكم‬ ‫لحمأ وأبسط‬ ‫وأكسيكم‬ ‫عصبأ‬ ‫عليكم‬ ‫وأضع‬ ‫فيكم روحأ فتحيون‬

‫‪.‬‬ ‫أنى أنا الرب‬ ‫وتعلمون‬ ‫فتحيون‬ ‫روحأ‬ ‫فيكم‬ ‫وأجعل‬

‫فتقاربت العظام كل‬ ‫وإذا رعش‬ ‫كان صوت‬ ‫وبينما أنا أتنبأ‬ ‫فتنبأث كما أمرت‬

‫عليها من فوق‬ ‫الجلد‬ ‫وئ!ط‬ ‫واللحم كساها‬ ‫وإذا بالعصب‬ ‫ونظرث‬ ‫إلى عظمه‬ ‫عظم‬

‫‪.‬‬ ‫فيها روح‬ ‫وليس‬

‫‪ :‬هلم‬ ‫الرب‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ‫هكذا‬ ‫للروج‬ ‫وقل‬ ‫آدم‬ ‫‪ ،‬تنبأ يابن‬ ‫‪ :‬تنبأ للروج‬ ‫لى‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫هؤلاء القتلى ليحيوا‬ ‫على‬ ‫الرياح الأربع وهب‬ ‫من‬ ‫يا روح‬

‫أقدامهم‬ ‫على‬ ‫وهاهوا‬ ‫ذحموا‬ ‫الروح‬ ‫ذعهم‬ ‫فدفل‬ ‫أمرنى‬ ‫كما‬ ‫فتنهأت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫( حزقيال‬ ‫‪،‬‬ ‫جدأ‬ ‫جدأ‬ ‫عطمم‬ ‫جهش‬

‫ممدأ‬

‫والقحط‬ ‫الجفاف‬ ‫قد تنبأ بحدث‬ ‫المستقبل نجد إلياس‬ ‫التنبؤ بأحداث‬ ‫مجال‬ ‫وفى‬

‫هو الرب إله‬ ‫قال له ‪ " :‬حى‬ ‫الشرير حيث‬ ‫الملك‬ ‫التحدى لاخاب‬ ‫وذلك فى موقف‬

‫هذه السنين إلا عند‬ ‫فى‬ ‫ولا مطر‬ ‫طل‬ ‫‪ :‬أنه لا يكون‬ ‫أمامه‬ ‫وقفت‬ ‫الذى‬ ‫إسرائيل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قولى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫مظر‬ ‫تنبأ إيليا ! فلم يكن‬ ‫الجفاف كما‬ ‫وقد حدث‬

‫الثالثة‬ ‫السنة‬ ‫إيليا فى‬ ‫إلى‬ ‫كلام الرب‬ ‫" كان‬ ‫الجفاف‬ ‫سنوات‬ ‫انقضاء‬ ‫وبعد‬

‫‪39‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إيليا ليترا ءى‬ ‫‪ .‬فذهب‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫مطرأ‬ ‫فأعطى‬ ‫وترا ء لآخاب‬ ‫قائلأ ‪ :‬اذهب‬

‫‪.‬‬ ‫لآخاب‬

‫هنا إلى‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مطر‬ ‫دوئ‬ ‫لأنه حس‬ ‫واشرب‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬اصعد‬ ‫وقال إيليا لآخاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عظيم‬ ‫مطر‬ ‫الغيم والريح وكان‬ ‫من‬ ‫هنا أن السما ء اسودت‬

‫نبوءته‪:‬‬ ‫وتحققت‬ ‫سنين‬ ‫بالجفات سبع‬ ‫تنبأ إليشع‬ ‫وكذلك‬

‫وتغريى‬ ‫وبيتك‬ ‫أنت‬ ‫انطلقى‬ ‫التى أحيا ابنها قائلأ ‪ :‬قومى‬ ‫إلمرأة‬ ‫" كلم إليشع‬

‫حيثما تتغريى لأن الرب قد دعا بجوع فيأتى أيضأ على الأرض سبع سنين‪.‬‬

‫وبيتها وتغربت فى‬ ‫الله وانطلقت هى‬ ‫كلام رجل‬ ‫حسب‬ ‫وفعلت‬ ‫المرأة‬ ‫فقامت‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫نهاية السبع سنين رجاف‬ ‫سنين وفى‬ ‫الفلسطينين سبع‬ ‫أرض‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫الفلسطينيين‬

‫سارة العاقر ‪ ،‬على‬ ‫زوجته‬ ‫الملالكة إبراهيم بمولد ابن له من‬ ‫أن نئأت‬ ‫وكما سبق‬

‫قائلة‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫لسان‬

‫ابن " ‪.‬‬ ‫لسارة امرأتك‬ ‫زمان الحياة ويكرن‬ ‫نحو‬ ‫إليك‬ ‫" إنى أرجع‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تكوين‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ .‬إسحق‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنا‬ ‫لإبراهيم‬ ‫وولدت‬ ‫‪ ،‬فحبلت‬ ‫تكلم‬ ‫كما‬ ‫لسارة‬ ‫الرب‬ ‫وفعل‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( تكوين‬

‫لها ابن‬ ‫لم يكن‬ ‫"‬ ‫المرأة الشونمية التى‬ ‫مع‬ ‫إلياس‬ ‫تلميذ‬ ‫إليشع‬ ‫فعل‬ ‫كذلك‬

‫الحياة تحتضنين‬ ‫زمان‬ ‫نحو‬ ‫الميعاد‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬فى‬ ‫)‬ ‫( إليشع‬ ‫‪ ..‬فقال‬ ‫شاخ‬ ‫قد‬ ‫ورجلها‬

‫الهعاة كما‬ ‫زهان‬ ‫المععاد نحو‬ ‫ذلك‬ ‫اثنا فى‬ ‫وولدت‬ ‫المراة‬ ‫ابنأ ‪ ..‬فحملت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 ، :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانى‬ ‫!ه ( الملوك‬ ‫الولد‬ ‫‪ ،‬وكير‬ ‫إلمشع‬ ‫لها‬ ‫تال‬

‫"‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫أكثر من‬ ‫قد فعل‬ ‫شفاء المرضى والعاجزين نجد موسى‬ ‫مجال‬ ‫وفى‬

‫موسى‬ ‫على‬ ‫تذمرهم‬ ‫عقابأ لهم على‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫وبا ء مميت اجتاح‬ ‫سريان‬ ‫أوقف‬

‫‪? i‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثها مسرعأ‬ ‫واذهب‬ ‫ثخورأ‬ ‫المجمرة ‪ ..‬وضع‬ ‫‪ " :‬خذ‬ ‫لهارون‬ ‫فقال موسى‬ ‫وهارون‬

‫كما‬ ‫هارون‬ ‫‪ ،‬فأخذها‬ ‫قبل الرب‬ ‫من‬ ‫قد خرج‬ ‫لأن السخط‬ ‫عنهم‬ ‫إلى الجماعة وكفر‬

‫الوكأ‪،‬‬ ‫‪ ..‬نامتنع‬ ‫تال موسى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ألفأ وسبعمائة‬ ‫عشر‬ ‫بالوبأ أربعة‬ ‫ماتوا‬ ‫الذين‬ ‫فكان‬

‫)‬ ‫‪94‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( عدد‬

‫الله عليهم‬ ‫ستلط‬ ‫حين‬ ‫لبنى إسرانيل‬ ‫إبادة جماعية‬ ‫عملية‬ ‫موسى‬ ‫أوقف‬ ‫كذلك‬

‫الهئات‬ ‫الشعب‬ ‫الهئات لتهلكهم عقابا لهم على تذمرهم فقد " أرسل الرب على‬

‫إلى موسى‬ ‫قوم كثيرون من إسرائيل فأتى الشعب‬ ‫فمات‬ ‫الشعب‬ ‫المحرقة فلدغت‬

‫عنا‬ ‫ليرفع‬ ‫إلى الرب‬ ‫‪ ،‬قصتل‬ ‫وعليك‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬تكلمنا‬ ‫أخطأنا‬ ‫وقالوا ‪ :‬قد‬

‫حية‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬اصثع‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الشعب‬ ‫لأجل‬ ‫موسى‬ ‫‪ ..‬فصلى‬ ‫الحئات‬

‫!عة‬ ‫هوسى‬ ‫قن لدت! ونظر إليها يحيا ‪ .‬فصنع‬ ‫راية فكل‬ ‫على‬ ‫محرتة وضعها‬

‫حعة إنسانا ونطر‬ ‫لدغت‬ ‫الراكة ‪ ،‬نكان متى‬ ‫على‬ ‫ووضدما‬ ‫هن نحاس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫) ( العدد‬ ‫يحيا‬ ‫النحاس‬ ‫حعة‬ ‫إلى‬

‫ثخيله‬ ‫جاء نعمان‬ ‫الأراميين عندما‬ ‫قائد جيش‬ ‫قد برأ نعمان‬ ‫نجد إليشع‬ ‫كذللث‬

‫‪ :‬اذهب‬ ‫يقول‬ ‫رسولأ‬ ‫إليه اليشع‬ ‫" نأرسل‬ ‫إليشع‬ ‫بيت‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ‫ومركباته ووقف‬

‫صى‬ ‫لحمه كلحم‬ ‫سبع مرات نى الأردن فيرجع لحمك إليك ‪ ..‬ئرجع‬ ‫واغتسل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫"‬ ‫وطهر‬ ‫صغهر‬

‫الأراميين بعد أن دعا دليهم‬ ‫كبير من‬ ‫رد إليشع البصر إلى جيش‬ ‫كذلك‬

‫أرام ‪:‬‬ ‫يربد ‪ .‬فقد أرسل ملك‬ ‫أسرهم وميادتهم إلى حيث‬ ‫يستطيع‬ ‫بالعمى حتى‬

‫الله‬ ‫خادم رجل‬ ‫بالمدينة فبكر‬ ‫ثقيلأ وجاءوا ليلأ وأحاطوا‬ ‫وجيشأ‬ ‫" خيلأ ومركبات‬

‫‪ .‬فقال غلامه له‪:‬‬ ‫ومركبات‬ ‫بالمدينة وخيل‬ ‫محيط‬ ‫وإذا جيش‬ ‫‪،‬‬ ‫وقام وخرج‬

‫الذين معهم‪.‬‬ ‫لأن الذبن معنا أكثر من‬ ‫؟ فقال ‪ :‬لا تخف‬ ‫نعمل‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫آه يا سيدى‬

‫الأمم‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬اضرب‬ ‫وكال‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫إلمشع‬ ‫صلى‬ ‫ولما نزلوا عإلمه‬

‫‪ :‬اتبعوئى‬ ‫إليشع‬ ‫لهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫إلهشع‬ ‫كقول‬ ‫‪1‬الس‬ ‫‪ ،‬نضركهم‬ ‫بالعمى‬

‫‪59‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬فلما‬ ‫السامرة‬ ‫بهم إلى‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫عليه‬ ‫تفتشون‬ ‫الذى‬ ‫الرجل‬ ‫إلى‬ ‫بكم‬ ‫فأسير‬

‫‪.‬‬ ‫فعهصروا‬ ‫أعين ‪.‬هؤلاء‬ ‫‪ ،‬التح‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫إليشع‬ ‫لال‬ ‫السامرة‬ ‫دخلوا‬

‫‪.‬‬ ‫السامره‬ ‫وسط‬ ‫نى‬ ‫وإةأ هم‬ ‫نأيصروا‬ ‫اععنهم‬ ‫الرب‬ ‫ففتح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لا تضرب‬ ‫فقال‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‬ ‫أضرب‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لما رآهم‬ ‫لإليشع‬ ‫إسرائيل‬ ‫ملك‬ ‫فقال‬

‫‪ ..‬فاأكلوا وشريوا‬ ‫سيدهم‬ ‫إلى‬ ‫ينطلقوا‬ ‫ويشربوألا ثم‬ ‫فيأكلوا‬ ‫وما ء أمامهم‬ ‫خبزأ‬ ‫ضع‬

‫ثم أطلقهم‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫إسرانيل‬ ‫إلى ارض‬ ‫ارام تدخل‬ ‫بموش‬ ‫ولم تعد‬

‫)‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ى‬ ‫الثان‬ ‫( الملرك‬

‫الكبيرة‬ ‫الأعاجيب‬ ‫عن‬ ‫لا نتكلم‬ ‫‪ ،‬سوف‬ ‫وتكثيره‬ ‫الطعام‬ ‫مباركة‬ ‫مجال‬ ‫وفى‬

‫وكيف‬ ‫إلياس‬ ‫هذا المجال ‪ ،‬ولكنا نذكر‬ ‫فى‬ ‫يد موسى‬ ‫على‬ ‫والكثيرة التى جرت‬

‫يقتات‬ ‫استمر‬ ‫مسا ء ‪ ،‬وكيف‬ ‫إليه بالخبز راللحم صباج‬ ‫تعوله الغريان وتأتى‬ ‫كانت‬

‫طيلة‬ ‫التى كان نازلأ عندها من كنار دقيق وكوز زيت‬ ‫المرأة‬ ‫فى بيت‬ ‫هو وقن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪ ( .‬الملوك ‪،‬لأول‬ ‫القحط‬ ‫سنوات‬

‫استعيرى‬ ‫‪ :‬اذهبى‬ ‫امرأة فقيرة ! فقال‬ ‫بيت‬ ‫فى‬ ‫دهنة زيت‬ ‫إليشع‬ ‫بارك‬ ‫كذلك‬

‫تقللى ئم ادخلى وأغلقى‬ ‫لا‬ ‫نارغة‬ ‫جيررانك أوعية‬ ‫جمبع‬ ‫عند‬ ‫خارج من‬ ‫من‬ ‫أوعية‬ ‫لنفسك‬

‫رعلى بيتيك رصئبى فى جميع هذه الأوعية وما امتلأ انقليه‪.‬‬ ‫الباب على نفسك‬

‫فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها وكانوا هم يقدمون لها‬

‫‪،‬‬ ‫وعاء‬ ‫أيضأ‬ ‫لى‬ ‫لابنها ‪ :‬قدم‬ ‫الأرعية قالت‬ ‫‪ ،‬ولما امتلأت‬ ‫تصب‬ ‫الأوعية وهي‬

‫الله ( إليشع)‬ ‫رجل‬ ‫وأخبرت‬ ‫فأتت‬ ‫النريت‬ ‫‪ ،‬فوقف‬ ‫وعاء‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬لا بوجد‬ ‫لها‬ ‫فقال‬

‫بقى"‬ ‫بما‬ ‫أنت‬ ‫لاوعيشى‬ ‫دينك‬ ‫الزيت وأوفى‬ ‫بيعى‬ ‫فقال ‪ .‬اذهبى‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-3 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المانى‬ ‫( الملوك‬

‫‪ ..‬فقال‬ ‫رغيفأ‬ ‫الله خبز باكورة عشرين‬ ‫لرجل‬ ‫‪ .‬وأحضر‬ ‫‪..‬‬ ‫" جا ء رجل‬ ‫وأيضأ‬

‫أمام‬ ‫هذا‬ ‫أجعل‬ ‫؟ هل‬ ‫‪ :‬ماذا‬ ‫خادمه‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ليأكلوا‬ ‫الشعبئ‬ ‫‪ :‬أعط‬ ‫)‬ ‫( إليشع‬

‫‪69‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ :‬يأكلون‬ ‫الرب‬ ‫تال‬ ‫لأنه هكذا‬ ‫فياكلوا‬ ‫الشعب‬ ‫‪ :‬أعط‬ ‫‪ .‬نقال‬ ‫مئة رجل‬

‫‪. ،‬‬ ‫عنهم‬ ‫نأكلوا ونضل‬ ‫أهامهم‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫عنهم‬ ‫ويفضل‬

‫)‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬

‫نيني‬

‫معجزات‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا فيها‬ ‫الأربع التى‬ ‫المجالات‬ ‫‪ ..‬وإذا ما تركنا تلك‬ ‫هذا‬

‫لمن كان‬ ‫الأخرى‬ ‫المجالات‬ ‫فى‬ ‫سبقا" كذلك‬ ‫‪ ،‬لوجدنا‬ ‫سابقيه‬ ‫المسيح بين معجزات‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫قبله من‬

‫‪ ،‬فنظر‬ ‫‪ ،‬جاع‬ ‫عنيا‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫لما‬ ‫مع تلاميذه أنهم "‬ ‫للمسيح‬ ‫فقد حدث‬

‫إليها لم‬ ‫فيها شيئا‪ ، 7‬فلما جاء‬ ‫لعله يجد‬ ‫وجاء‬ ‫ورق‬ ‫عليها‬ ‫بعيد‬ ‫تين من‬ ‫شجرة‬

‫‪ :‬لا يأكل‬ ‫لها‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ،‬فأجاب‬ ‫التين‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬لأنه لم يكن‬ ‫شيما" إلا ورقآ‬ ‫يجد‬

‫‪.‬‬ ‫يسمعون‬ ‫تلاميذه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫ثمرا‪ 7‬بعد‬ ‫منلق‬ ‫أحد‬

‫الصباح‬ ‫المدينة ‪ .‬وفى‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫المسا ء خرج‬ ‫‪ .‬ولما صار‬ ‫‪.‬‬ ‫أوشليم‬ ‫إلى‬ ‫وجاءوا‬

‫له‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بطرس‬ ‫‪ .‬فتذكر‬ ‫الأصول‬ ‫من‬ ‫رأوا التينة قد يبست‬ ‫إذ كانوا مجتازين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫يبست‬ ‫قد‬ ‫لعنتها‬ ‫التى‬ ‫التينة‬ ‫‪ ،‬افظر‬ ‫يا سيدى‬

‫إذا بصبيان‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫هو صاعد‬ ‫" وفيما‬ ‫أمر إليشع‬ ‫من‬ ‫وهنا نذكر ما كان‬

‫‪.‬‬ ‫يا أقرع‬ ‫‪ ..‬اصعد‬ ‫يا أقرع‬ ‫‪ :‬اصعد‬ ‫له‬ ‫وقالوا‬ ‫منه‬ ‫المدينة وسخروا‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫صغار‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫باسم‬ ‫ولعنهم‬ ‫إليهم‬ ‫وفظر‬ ‫ورائه‬ ‫إلى‬ ‫فالتفت‬

‫‪. ،‬‬ ‫ولدأ‬ ‫وأركعين‬ ‫اثند‬ ‫منهم‬ ‫وأنترستا‬ ‫الوعر‬ ‫من‬ ‫ديتان‬ ‫فخرجت‬

‫‪2 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬

‫خادم إليشع عليه وأخذ من الهدية التى كان نعمان يريد تقديمها‬ ‫وعندما كذب‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬دعا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليشع‬ ‫بفضله فى شفائه والتى رفضها‬ ‫إليه اعترافا‪7‬‬

‫من‬ ‫الأيد ‪ 5‬نخرج‬ ‫إلى‬ ‫وثنسلك‬ ‫يك‬ ‫يلتصق‬ ‫نعمان‬ ‫يرص‬ ‫‪" :‬‬ ‫قائلأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثانى‬ ‫( الملوك‬ ‫‪،‬‬ ‫كالثلج‬ ‫أيرص‬ ‫أمامه‬

‫!!‬

‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪7‬‬


‫‪79‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأنبياء‬ ‫الرفع إلى السما ء ‪ ،‬فنجد‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫نأتى‬ ‫آخرا‪- 7‬‬ ‫وليس‬ ‫وأخيرا‪- 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫نمى هذا‬ ‫أبضا"‬ ‫سبقوا‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫السابقين‬

‫أخنوخ‬ ‫سار‬ ‫"‬ ‫فقد‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫زيخع‬ ‫تد‬ ‫)‬ ‫إدرشى‬ ‫(‬ ‫أخنوخ‬ ‫نهذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( تكوين‬ ‫‪،‬‬ ‫أخذه‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫يوجد‬ ‫ودم‬ ‫الله‬ ‫مع‬

‫هما‬ ‫" وفيما‬ ‫الناس‬ ‫بالرفع إلى السما ء أمام أعين‬ ‫حياة إلياس‬ ‫انتهت‬ ‫كذلك‬

‫إيليا‬ ‫‪ ،‬فصعد‬ ‫بينهما‬ ‫نار ففصلت‬ ‫من‬ ‫نار وخيل‬ ‫إذا مركبة من‬ ‫ويتكلمان‬ ‫بسيران‬

‫‪.‬‬ ‫ء "‬ ‫السما‬ ‫إلى‬ ‫العاصفة‬ ‫فى‬

‫‪:‬ن!‬

‫المبصرين‬ ‫يراها كل‬ ‫الوضوح‬ ‫كل‬ ‫إلى الحقيقة التى ئرى واضحة‬ ‫والآن نصل‬

‫ما قاله‬ ‫هر‬ ‫المسيح‬ ‫معجزات‬ ‫يقال فى‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬إن أقصى‬ ‫فيقولون صدق‬

‫‪ " :‬أيها الإسرائيليون‬ ‫الأشهاد‬ ‫رءوس‬ ‫تلاميذه وأعلنه على‬ ‫رئيس‬ ‫كطرس‬

‫‪:‬‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫‪ ..‬اسمعوا‬

‫وعجائب‬ ‫قتل! الله كقوات‬ ‫من‬ ‫دكم‬ ‫تبرهن‬ ‫تد‬ ‫رجل‬ ‫الناصرى‬ ‫يسوع‬

‫‪. ،‬‬ ‫أنتم تعلمون‬ ‫كما‬ ‫وسطكم‬ ‫الله ثيده نى‬ ‫صنعها‬ ‫وآيات‬

‫)‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهودية‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الأمر الذى صار‬ ‫‪ ..‬أنتم تعلمون‬ ‫فاه وقال‬ ‫بطرس‬ ‫" فتح‬

‫والقوه الذى‬ ‫الله ثالروح القدس‬ ‫مسحه‬ ‫الناصرة وكيف‬ ‫من‬ ‫الذو‬ ‫يسوع‬

‫لأن الله كان‬ ‫إكليسى‬ ‫عليهم‬ ‫المتسلط‬ ‫جميع‬ ‫ويشفى‬ ‫خيرأ‬ ‫يصنع‬ ‫جال‬

‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34 :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬

‫أكرم‬ ‫أكرمه بها كما‬ ‫الأول والأخير فيها لله الذى‬ ‫الفضل‬ ‫وآيات‬ ‫معجزات‬ ‫فهى‬

‫تكرارا" لبعض‬ ‫المسيح‬ ‫معجزات‬ ‫أن جعل‬ ‫الله بخلقه‬ ‫لظف‬ ‫فبله ‪ .‬ومن‬ ‫ا!نبياء‬

‫فعله موسى‬ ‫لما‬ ‫خلافأ‬ ‫أرضية‬ ‫معجزات‬ ‫أنها جميعأ‬ ‫‪ .‬راحظ‬ ‫سابقيه‬ ‫معجزات‬

‫‪ .‬لقد شاهد‬ ‫السواء‬ ‫والسماوية على‬ ‫منها‬ ‫من الكثير من المعجزات الأرضية‬

‫‪ ،‬ذ‬ ‫إ‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫ثنا ء خروجهم‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫تنزل‬ ‫المعجزات‬ ‫بنو إسرائيل‬

‫عمود‬ ‫وانتقل‬ ‫وراءهم‬ ‫وسار‬ ‫إسرائيل‬ ‫أمام عسكر‬ ‫الله السائر‬ ‫ملاك‬ ‫انتقل‬ ‫"‬

‫إسرائيل‬ ‫المصريين وعسكر‬ ‫بين عسكر‬ ‫ءهم فدخل‬ ‫ورا‬ ‫من أمامهم ووقف‬ ‫السحاب‬

‫والظلام وأضاء الليل فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل‪.‬‬ ‫وصار السحاب‬

‫‪89‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الليل‬ ‫الرب البحر بريح شرقية شديدة كل‬ ‫البحر فأجرى‬ ‫يده على‬ ‫ومد موسى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الم‬ ‫وانشق‬ ‫يابسة‬ ‫البحر‬ ‫وجعل‬

‫المساء‬ ‫فى‬ ‫المسماء " فكان‬ ‫من‬ ‫الخبز ينزل عليهم‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫سينا ء شاهد‬ ‫وفى‬

‫الندى حوالى المحلة‪.‬‬ ‫المحلة ‪ ،‬وفى الصباع كان سقيط‬ ‫وغطت‬ ‫أن السلوى صعدت‬

‫‪ ،‬دقيق‬ ‫قشور‬ ‫مثل‬ ‫دقيق‬ ‫البرية شىء‬ ‫وجه‬ ‫إذا على‬ ‫الندى‬ ‫سقيط‬ ‫ولما ارتفع‬

‫هو؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لبعض‬ ‫قالوا بعضهم‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫‪ .‬فلما رأى‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫كالجليد‬

‫لتأكلوا‬ ‫الرب‬ ‫أعطاكم‬ ‫الخبز الذى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫موسى‬ ‫لهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لم يعرفوا‬ ‫لأنهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫" ( خروج‬ ‫أكله‬ ‫حسب‬ ‫واحد‬ ‫‪ ..‬التقطوا منه كل‬

‫‪ ،‬يرونها‬ ‫موسى‬ ‫بمعجزات‬ ‫المسيح فخورين‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬

‫تصئع‬ ‫آية‬ ‫أية‬ ‫‪" :‬‬ ‫له‬ ‫قولهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المسيح‬ ‫ئجريها‬ ‫التى‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وأعظم‬ ‫أكبر‬

‫هو‬ ‫البرية كما‬ ‫المن نى‬ ‫أكلوا‬ ‫؟ آياؤنا‬ ‫تعمل‬ ‫؟ هاذا‬ ‫يك‬ ‫ونؤمن‬ ‫لنرى‬

‫‪)31-03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لا ( يوحنا‬ ‫ليأكلوا‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫خبزأ‬ ‫أنه أعطاهم‬ ‫مكتوب‬

‫من‬ ‫آية‬ ‫يريهم‬ ‫أن‬ ‫نسألوه‬ ‫لئجربوه‬ ‫والصدوقيون‬ ‫إليه الفرشيون‬ ‫وجاء‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫متى‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء‬

‫سفر‬ ‫لغة‬ ‫استعرنا‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫جديد‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫المسيح‬ ‫الحق إن معجزات‬

‫جديد‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫!ت‬ ‫" الجامعة " نقول ‪ :‬ليس‬

‫بئ‬ ‫تي‬

‫ومعجزاته‪:‬‬ ‫‪ .‬دسي‬
‫عن معجزات المسيح فنجدها‬ ‫هناك ظاهرة تغلب فى الأناجيل حين تتحدث‬

‫‪،‬‬ ‫آيات‬ ‫يديه من‬ ‫ما أجراه الله على‬ ‫كتمان‬ ‫الدائم على‬ ‫حرصه‬ ‫لسانه‬ ‫على‬ ‫تبين‬

‫يعلم تماما"‬ ‫المسيح‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫فتنة القوم فيه‬ ‫عدم‬ ‫منه على‬ ‫إلا حرصا"‬ ‫وما ذلك‬

‫آلهة‬ ‫كان الناس يخترعون‬ ‫زمانه وكيف‬ ‫والعقائدى فى‬ ‫الفكرى‬ ‫مقدار التخلف‬

‫‪:‬‬ ‫ا فيقولون‬ ‫بأفعال البشر‬ ‫لها أفعالأ يخلطونها‬ ‫وينسبون‬ ‫أساطير‬ ‫حولها‬ ‫ينسجون‬

‫ء ‪.‬‬ ‫السما‬ ‫إلى‬ ‫إله صعد‬ ‫ابن‬ ‫ء ‪ ،‬وذلك‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫إله نزل‬ ‫هذا‬

‫بكل‬ ‫البشر‬ ‫على‬ ‫الألوهية ئخلع‬ ‫كانت‬ ‫" كيف‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫"‬ ‫ويرينا سفر‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫فيها الدعوة للمسيحية‬ ‫الأمم التى بدأت‬ ‫الزمان ويين تلك‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫بساطة‬

‫إليه‬ ‫بتكلم فشخصن‬ ‫‪ .‬هذا كان يسمع بولس‬ ‫عاجز‬ ‫فى لسترة رجل‬ ‫" كان يجلس‬

‫‪099‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬فوثب‬ ‫يىجلك منتصبأ‬ ‫‪ :‬قم على‬ ‫عظيم‬ ‫قال بصوت‬ ‫ليشفى‬ ‫إيمانأ‬ ‫أن له‬ ‫وإذ رأى‬

‫يمشى‪.‬‬ ‫وصار‬

‫ليكاونية‬ ‫كلغة‬ ‫صوتهم‬ ‫رفعوا‬ ‫يولس‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫لما رأوا‬ ‫فالجموع‬

‫برنابا‬ ‫يدعون‬ ‫‪ .‬فكانوا‬ ‫إلعنا‬ ‫ونزلوا‬ ‫يالناس‬ ‫الألفة تشئهوا‬ ‫إن‬ ‫تائلين‪:‬‬

‫بذام المدينة بثيران‬ ‫الذى كان‬ ‫زفس‬ ‫" ‪ ..‬فأتى كاهن‬ ‫" هرمس‬ ‫" وبولس‬ ‫" زفس‬

‫يريد أن يذبح‪.‬‬ ‫الأبواب مع الجموع وكان‬ ‫عند‬ ‫وأكاليل‬

‫‪ .‬واندفعا إلى الجمع صارخين‬ ‫مزقا ثيابهما‬ ‫برنابا وبولس‬ ‫الرسولان‬ ‫فلما سمع‬

‫وقائلين‪:‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ئبمثئركم‬ ‫آلام مثلكم‬ ‫تحت‬ ‫بشر‬ ‫أيضا‪2‬‬ ‫؟ نحن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لماذا تفعلون‬ ‫الرجال‬ ‫أيها‬

‫والبحر وكل‬ ‫السما ء والأرض‬ ‫خلق‬ ‫هذه الأباطيل إلى الإله الحى الذى‬ ‫من‬ ‫ترجعوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫"‬ ‫ما فيها‬

‫غير‬ ‫البرابرة إحسانا"‬ ‫أهلها‬ ‫فقذم‬ ‫مليطة‬ ‫تدعى‬ ‫الجزيرة‬ ‫أن‬ ‫وجدوا‬ ‫ولما نجوا‬ ‫"‬

‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫أصابنا‬ ‫المطر الذى‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وقبلوا جميعنا‬ ‫نارا"‬ ‫المعتاد لأنهم أوقدوا‬

‫‪.‬‬ ‫البرد‬

‫أفعى‬ ‫الحرارة‬ ‫من‬ ‫فخرجت‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫من القضبان ووضعها‬ ‫كثيرا"‬ ‫بولس‬ ‫فجمع‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫ردىء‬ ‫بشىء‬ ‫إلى النار ولم يتضرر‬ ‫هو الوحش‬ ‫يده ‪ ..‬فنفض‬ ‫فى‬ ‫ونشبت‬

‫بغتة ميتا" ‪.‬‬ ‫أن ينتفخ أو يسقط‬ ‫أنه عتيد‬ ‫هم فكانوا ينتظرون‬

‫‪ ،‬تغئروا‬ ‫مضر‬ ‫له شىء‬ ‫أنه لم يعرض‬ ‫ورأوا‬ ‫كثيرأ‬ ‫انتطروا‬ ‫فإذ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫إئه‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وتالوا‬

‫الملك وجعل‬ ‫على كرسى‬ ‫وجلس‬ ‫الحلة الملوكية‬ ‫هيرودس‬ ‫" وفى يوم معين لبس‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إنسان‬ ‫إله لا صوت‬ ‫صوت‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الشعب‬ ‫‪ ،‬فصرخ‬ ‫يخاطبهم‬

‫‪)r‬‬ ‫‪?rr-‬‬ ‫( أعمال الرسل ‪: 12‬‬

‫التى ارتبط‬ ‫معجزاته‬ ‫كتمان‬ ‫المسيح على‬ ‫حرص‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬

‫قال‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫فصئنقت‬ ‫طلبوها‬ ‫يإيمان الذين‬ ‫دائما‬ ‫حدوثها‬

‫إيمان‬ ‫وهو‬ ‫المعجزة‬ ‫صنع‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫إيمان الإنسان‬ ‫يأن‬ ‫وغلم‬ ‫المسيح‬

‫ذلك‬ ‫ئفقد‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫صئيقت‬ ‫الذى‬ ‫وذلك‬ ‫يل! الفاعل‬ ‫مشترك‬

‫‪.‬‬ ‫والإخفاق‬ ‫دائما العجز‬ ‫الإيمان يحدث‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جاثيآ وقائلأ‪:‬‬ ‫أن جا ء المسيح وتلأميذه إلى المجمع " فتقدم إليه رجل‬ ‫فلقد حدث‬

‫فلم‬ ‫تلاميذك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ..‬وأحضرته‬ ‫ويتألم شديدأ‬ ‫ابنى فإنه ئصرع‬ ‫‪ ،‬ارحم‬ ‫يا سيد‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫الملتوى‬ ‫المزمن‬ ‫غير‬ ‫الجيل‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫وقال‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬فاجاب‬ ‫يشفوه‬ ‫أن‬ ‫يقدروا‬

‫أحتملكم؟‬ ‫؟ إلى متى‬ ‫معكم‬ ‫أكون‬ ‫متى‬

‫تلك‬ ‫ف!ثئفيئ الغلام من‬ ‫منه الشيطان‬ ‫فخرج‬ ‫‪ .‬فانتهره يسوع‬ ‫إلى ههنا‬ ‫قذموه‬

‫الساعة‪.‬‬

‫أن نحرجه؟‬ ‫لم نقدر نحن‬ ‫لمادا‬ ‫‪:‬‬ ‫انفراد وقالوا‬ ‫على‬ ‫ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع‬

‫إيمان‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫فالحق‬ ‫‪،‬‬ ‫إيمانكم‬ ‫لعدم‬ ‫‪:‬‬ ‫يسوع‬ ‫لهم‬ ‫ئقال‬

‫ولا‬ ‫فينتقل‬ ‫هناك‬ ‫هنا إلى‬ ‫من‬ ‫لهذا الجبل انتقل‬ ‫تقولون‬ ‫خرد ل لكنتم‬ ‫حبة‬ ‫مثل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 £ :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫لديكم‬ ‫ممكن‬ ‫غير‬ ‫شىء‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الإيمان والكتمان‬ ‫هما‬ ‫شيئين‬ ‫عن‬ ‫المسيح‬ ‫معجزات‬ ‫دائما" فى‬ ‫فلنيحث‬

‫منها‪:‬‬ ‫نذكر‬ ‫التى‬ ‫الشواهد‬ ‫تقول‬ ‫‪ .‬فهكذا‬ ‫دائما" متلازمين‬ ‫نجدهما‬ ‫ولسوف‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ومشت‬ ‫الصببة‬ ‫" تامت‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فبعد‬ ‫المجمع‬ ‫رئعس‬ ‫ثنت‬ ‫إحياء‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يذلك‬ ‫أحد‬ ‫لا يعلم‬ ‫أن‬ ‫كثيرأ‬ ‫أوصاهم‬

‫)‬ ‫‪، 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪، 9 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ro‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( مرقس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تقدر‬ ‫‪ :‬إن ‪7‬أردت‬ ‫له‬ ‫‪ .‬قائلأ‬ ‫أبرص‬ ‫إليه‬ ‫أتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأيرص‬ ‫تطهير‬ ‫‪.‬‬

‫يتكلم‬ ‫وهو‬ ‫‪ .‬فللوقت‬ ‫فاطهر‬ ‫‪ :‬أريد‬ ‫له‬ ‫ولمسه وقال‬ ‫يده‬ ‫ومد‬ ‫يسوع‬ ‫‪ .‬فتحق‬ ‫تطهرنى‬

‫"‬ ‫عنه البرص‬ ‫ذهب‬

‫(مرقس‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫لأحد‬ ‫لا تقل‬ ‫‪ :‬ائظر‬ ‫وتال‬ ‫للوتت‬ ‫انتهوا‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫ثعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،9 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫يابن‬ ‫‪ :‬ارحمنا‬ ‫ويقولان‬ ‫يصرخان‬ ‫أعميان‬ ‫‪ :‬تبعه‬ ‫ء الأعمى‬ ‫شذا‬ ‫‪.‬‬

‫يا سيد‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫له‬ ‫؟ قالا‬ ‫هذا‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬ ‫أنى‬ ‫‪ :‬أتؤمنان‬ ‫يسوع‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬

‫فانفتحت‬ ‫‪.‬‬ ‫لكما‬ ‫لبكن‬ ‫إيمانكما‬ ‫ثحسب‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلأ‬ ‫أعينهما‬ ‫لمس‬ ‫حينئذ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعبنهما‬

‫‪101‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫خرجا‬ ‫‪ .‬ولكنهما‬ ‫أحد‬ ‫لا يعلم‬ ‫‪ :‬انظرا‬ ‫قائلا‬ ‫يسوع‬ ‫" انتهرهما‬ ‫بعد ذلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫الأرض‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫وأشاعاه‬

‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬مرقس‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( متى‬

‫‪ .‬فشفى‬ ‫والمجانين‬ ‫السقماء‬ ‫جميع‬ ‫إليه‬ ‫قذموا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الشياطين‬ ‫إخراج‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شياطين‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫مرضى‬ ‫كانوا‬ ‫كثيرين‬

‫" ‪.‬‬ ‫عرنوه‬ ‫لأنهم‬ ‫يتكلمون‬ ‫الشياطين‬ ‫لم يدع‬ ‫"‬ ‫بعد ذلك‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( مرقس‬

‫هذا‬ ‫إلا لأن كاتب‬ ‫وما ذلك‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫من‬ ‫شواهد‬ ‫أننا لم نقتبس‬ ‫ويلاخط‬

‫الوسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫المسيح‬ ‫معجزات‬ ‫إظهار‬ ‫على‬ ‫بئنا ‪-‬‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫ا!لإنجيل قى ركز‬

‫الممئبل ‪ ،‬ولهذا‬ ‫بشئى‬ ‫ونشرها‬ ‫إذاعتها‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫ثئم فهو‬ ‫الرئيسمية للإيمان ومن‬

‫‪ 2‬واحدا" بقى‬ ‫يثميعا‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬على‬ ‫معجزاته‬ ‫كتمان‬ ‫تطلب‬ ‫التى‬ ‫المسيح‬ ‫أقوال‬ ‫منه‬ ‫اختفت‬

‫شاكلة‬ ‫فيه على‬ ‫إغفاله فسار‬ ‫لم يستطع‬ ‫الإيمان الذى‬ ‫شطر‬ ‫هذا الإنجيل وهو‬ ‫فى‬

‫تمامآ‪.‬‬ ‫التى أظهرته‬ ‫الأناجيل الثلاثة الأخر!‬

‫إحياء‬ ‫ألا وهى‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫فى‬ ‫الآية الكبيرة‬ ‫ا‬ ‫لحدوث‬ ‫الإيمان ملازماص‬ ‫فنجد‬

‫يمت‬ ‫لم‬ ‫ههنا‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬لو‬ ‫يأ سيد‬ ‫‪" :‬‬ ‫ليسوع‬ ‫‪)،‬‬ ‫مرثا‬ ‫"‬ ‫أخته‬ ‫قالت‬ ‫‪ .‬فلقد‬ ‫لعازر‬

‫الله ‪ ،‬فقال لها‬ ‫الله يعطيك‬ ‫من‬ ‫ما تطلب‬ ‫أعلم أن كل‬ ‫الآن أيضأ‬ ‫‪ .‬لكنى‬ ‫أخى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخوك‬ ‫‪ :‬سيقوم‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعوك‬ ‫وهو‬ ‫حضر‬ ‫‪ :‬المعلم قد‬ ‫سرا" قائلة‬ ‫أختها‬ ‫) مريم‬ ‫( مرثا‬ ‫ودعت‬

‫قائلة له ‪ :‬يا سيد‬ ‫رجليه‬ ‫عند‬ ‫ورأته خرث‬ ‫يسوع‬ ‫كان‬ ‫إلى حيث‬ ‫أتت‬ ‫لما‬ ‫فمريم‬

‫ههنا لم يمت أخى"‬ ‫لو كنت‬

‫لك‬ ‫أتل‬ ‫ألم‬ ‫إهرثا "‬ ‫المسيح‬ ‫قالها‬ ‫ولقد‬ ‫ثالمسبع‬ ‫الأختان‬ ‫آمنت‬ ‫لقد‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أيها ا!ب‬ ‫وقال‬ ‫عينيه إدى فوق‬ ‫الله " ثم " رفع يسوع‬ ‫مجد‬ ‫ترين‬ ‫إن آمنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)44 - 21 : 11‬‬ ‫الميت "( يوحنا‬ ‫" خرج‬ ‫" بعد ذلك‬ ‫لى‬ ‫لأنك سمدت‬ ‫أشكرك‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خرتج‬ ‫ولا‬ ‫فخذث‬ ‫الأناجيل الثلاثة الأخرى‬ ‫الإيمان فى‬ ‫شطر‬ ‫وأما عن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سقفى‬ ‫تحت‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬ ‫مستحقا"‬ ‫‪ ،‬لسمث‬ ‫يا سيد‬ ‫‪" :‬‬ ‫للمسيح‬ ‫المئة قال‬ ‫قائد‬ ‫فهذا‬

‫" ‪.‬‬ ‫فيبرأ غلامى‬ ‫فقط‬ ‫قل كلمة‬ ‫لكن‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬لم أجد‬ ‫‪ :‬الحق أقول لكم‬ ‫وقال للذين يتبعون‬ ‫تعجب‬ ‫يسوع‬ ‫" فلما سمع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بمقدار هذا‬ ‫إيمانآ‬ ‫إسرائيل‬ ‫فى‬

‫‪ .‬ذبرأ‬ ‫لك‬ ‫ليصدن‬ ‫آمنث‬ ‫وكما‬ ‫المئة ‪ :‬اذهب‬ ‫لقائد‬ ‫يسوسص‬ ‫تال‬ ‫" نم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫"‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( متى‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫غلامه‬

‫هدل!‬ ‫ورائه ومست‬ ‫من‬ ‫سنة قد جا ءت‬ ‫" امرأة نازفة دم منذ اثنتى عشرة‬ ‫وتلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شئفي!ث‬ ‫فاقط‬ ‫ثوبه‬ ‫مسسعث‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫نفسها‬ ‫فى‬ ‫قالت‬ ‫لأنها‬ ‫ثوبه‬

‫شفاك‬ ‫تد‬ ‫إيمانك‬ ‫"‬ ‫اينة‬ ‫يا‬ ‫ثقى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وأبصرها‬ ‫يسوع‬ ‫فالتفت‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫فثفيت‬

‫)‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 5 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .‬مرقس‬ ‫‪! 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪! 3 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( متى‬

‫داود‪.‬‬ ‫يابن‬ ‫يا سيد‬ ‫‪ :‬ارحمنى‬ ‫إليه قائلة‬ ‫صرخت‬ ‫"‬ ‫التى‬ ‫المرأة الكنعانية‬ ‫وتلك‬

‫‪ ،‬عظيم‬ ‫‪ :‬يا امرأة‬ ‫لها‬ ‫وتال‬ ‫يسوع‬ ‫أجاب‬ ‫جداص ‪ ..‬حيننذ‬ ‫مجنونة‬ ‫إبنتى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫اكنتها‬ ‫‪-.‬نعثئفيت‬ ‫تريدين‬ ‫كما‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬ليكن‬ ‫إيمانك‬

‫)‬ ‫‪.r‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬ومرقس‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫( متى‬

‫كانت‬ ‫معجزاته‬ ‫المسيح‬ ‫فيها‬ ‫صنع‬ ‫التى‬ ‫الأحوال‬ ‫جسيع‬ ‫وفى‬

‫والإكرام ثم الشكر‬ ‫الله ودصكلائه يالتوفيق‬ ‫إلى‬ ‫داثما صلاته‬ ‫تصاحبها‬

‫الذه‪.‬‬ ‫نعماء‬ ‫على‬

‫‪ :‬أيها‬ ‫وقال‬ ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫عينيه‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ،‬إذ " رفع‬ ‫لعازر‬ ‫إحياء‬ ‫عند‬ ‫رأينا ذلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫لى‬ ‫لأنك سمعت‬ ‫‪ ،‬أشكرك‬ ‫الآب‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫" أخذه‬ ‫ة فقد‬ ‫الأصم‬ ‫شفاء‬ ‫عند‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ‫كثيرة‬ ‫مواقف‬ ‫ونراها فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمع‬

‫وللوقت‬ ‫‪-‬‬ ‫انفتح‬ ‫أى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬أفثا‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫نحو‬ ‫نظره‬ ‫ورفع‬

‫د‬ ‫)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫لأحد‬ ‫لأ يقولوا‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬فأوصاهم‬ ‫أذناه‬ ‫انفتحت‬

‫‪301‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نحو‬ ‫نظره‬ ‫ورفع‬ ‫والسمكتين‬ ‫الخمسة‬ ‫الأرغفة‬ ‫أخذ‬ ‫"‬ ‫الطعام‬ ‫مباركة‬ ‫وعند‬

‫الجميع‬ ‫‪ .‬فأكل‬ ‫للجموع‬ ‫والتلاميذ‬ ‫للتلاميذ‬ ‫وأعطى‬ ‫‪ ،‬وكسير‬ ‫وبازلث‬ ‫السماء‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وشبعوا‬

‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬يوحنا‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬لوقا‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( متى‬

‫تلك‬ ‫الجزيل دله ‪ " :‬فى‬ ‫تقدم بالشكر‬ ‫شياطين‬ ‫إخراج‬ ‫فى‬ ‫تلاميذه‬ ‫نجح‬ ‫وحين‬

‫!نك‬ ‫السماء وا!رض‬ ‫رب‬ ‫أيها ا!ب‬ ‫بالروح وقال ‪ :‬أحمدك‬ ‫الساعة تهلل يسوع‬

‫" ‪.‬‬ ‫ء وأعلنتها للأطفال‬ ‫والفهما‬ ‫الحكماء‬ ‫أخفيمت هذه عن‬

‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬

‫نخ‬

‫منها‪-‬‬ ‫المسيح وموتفه‬ ‫معجزات‬ ‫حقيقة‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫‪ ..‬إذا كانت‬ ‫ولعد‬

‫عاملأ يخفف‬ ‫كتمانها واعتبارها نقط‬ ‫دانمأ على‬ ‫وتد رأيناه يحرص‬

‫يرهانأ لعبادته‬ ‫ذلك‬ ‫كعد‬ ‫اتخاذها‬ ‫يمكن‬ ‫فكعف‬ ‫آلام المؤمنل! ‪-‬‬ ‫من‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫وتأليهه‬

‫طب!‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫المسيح‬ ‫‪.‬‬

‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ابنها المسيح‬ ‫ولدت‬ ‫العذراء‬ ‫هريم‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫الإنجيل‬ ‫القرآن مع‬ ‫يتفق‬

‫سور‬ ‫وفى‬ ‫فرادى‬ ‫آيات‬ ‫فى‬ ‫يذكر ذلك‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫الروح القدس‬ ‫من‬ ‫به إثر نفخة‬ ‫حملت‬

‫متفرقات مثل قوله‪:‬‬

‫رؤحنا ؤتجغلتاقا ؤائنها آتة‬ ‫فيها من‬ ‫قرتجقا قتقخنا‬ ‫أخصتتمث‬ ‫( ؤالتى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪19‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!نبياء‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫يلغالمين!!‬

‫روحتا‬ ‫فيه من‬ ‫قرتجقا قنقختا‬ ‫أخمتتت‬ ‫ا!تى‬ ‫عمران‬ ‫! ؤقريتم ائتت‬

‫آ‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪ ( .‬التخريم‬ ‫!‬ ‫القايتين‬ ‫من‬ ‫وبهئبه!وكاتت‬ ‫زثقا‬ ‫بكلقات‬ ‫ؤصتدقت‬

‫! ‪.‬‬ ‫قرارءؤقيينء‬ ‫إلىص زئؤةءذات‬ ‫آية ؤآؤئتافقا‬ ‫قريتم ؤأفة‬ ‫ؤتجغقتا!ائن‬ ‫(‬ ‫‪--‬‬

‫)‬ ‫‪5 0 :‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫(‬

‫‪401‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سورة‬ ‫جا ء فى‬ ‫كثيرة كما‬ ‫مريم وولادتها فى آيات‬ ‫حمل‬ ‫ويذكر القرآن قصة‬

‫‪.‬‬ ‫السور‬ ‫من‬ ‫غيرهما‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫مريم‬ ‫وسورة‬ ‫آل عمران‬

‫منه‪:‬‬ ‫الله الملقاة ‪ ،‬وروح‬ ‫كلمة‬ ‫فالمسيح‬

‫قريتم‬ ‫إلى‬ ‫أئقاقا‬ ‫الله وكلقئة‬ ‫قريتم زسئو‪4‬‬ ‫ائن‬ ‫عيممتى‬ ‫اثممييغ‬ ‫إئقا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪171 :‬‬ ‫( النسا ة‬ ‫!‬ ‫قئة‬ ‫ؤزوخ‬

‫حصرها‪.‬‬ ‫عن‬ ‫المخلوقات‬ ‫تعجز‬ ‫نهائية ‪ ،‬ولذلك‬ ‫كثيرة كثرة !‬ ‫ولله كلمات‬

‫تغده ستئغة‬ ‫شتخرةء أقلآئم ؤالبخر يفذة من‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫( ؤلؤ أئقا في‬

‫‪.‬‬ ‫‪!27 :‬آ‬ ‫ا دقمان‬ ‫!‬ ‫خيهيئم‬ ‫اللة آ إن اللة غزير‬ ‫كيماث‬ ‫تفذث‬ ‫أئخرءفا‬

‫دلة الثابتة‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العا‬ ‫وأحكامه‬ ‫أكوانه‬ ‫فى‬ ‫الله ‪ :‬قضاوه‬ ‫كلمأت‬ ‫ومن‬

‫آقئواه‬ ‫اتدين‬ ‫*‬ ‫ؤلا فئم تخزئون‬ ‫غليهئم‬ ‫القه لا خؤ!‬ ‫أؤيياغ‬ ‫إن‬ ‫( آلا‬

‫الايخرة ‪ ،‬لا تبديل‬ ‫ؤفي‬ ‫الخيآة الذئيا‬ ‫في‬ ‫لفئم الئشئرى‬ ‫*‬ ‫وكائواه يئفون‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪62 :‬‬ ‫يونس‬ ‫!‪(-‬‬ ‫الغظيئم‬ ‫الق!ر‬ ‫ف!‬ ‫القه ‪ ،‬دلك‬ ‫يكيقات‬

‫ء أو يمحو كائنا‪: 2‬‬ ‫إنشا‬ ‫ينشىء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫فعلأ‬ ‫الله ما ئلقى فيفعل‬ ‫كلمات‬ ‫ومق‬

‫‪. ) 04 :‬‬ ‫( النحل‬ ‫!‬ ‫قتكون‬ ‫لة كن‬ ‫أن ئفوك‬ ‫ا أردتاة‬ ‫إيخ‬ ‫?‬ ‫( إئقا قوثتا يشتى‬

‫الذى‬ ‫* قسئئخان‬ ‫قيكون‬ ‫أن يفوك لة كن‬ ‫شتئئا!‬ ‫( إئقا أفرة إدا آراد‬

‫)‪.‬‬ ‫‪Ar - 8‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئرتجغون ! ( يس‬ ‫شتى ?ؤإلئ!‬ ‫كل‬ ‫بيد؟ ققكوث‬

‫أكثر عجبأ من أمر تخليق آدم فكليهما‬ ‫ليس‬ ‫ولذلك كان أمر تخليق عيسى‬

‫تنفيذ لإرادة اللهة‬

‫لة كن‬ ‫ثئم قاك‬ ‫جمن ئراب‬ ‫آدتم ‪ ،‬خلقة‬ ‫يمئذ الله كقثلإ‬ ‫عي!ى‬ ‫إن قثل‬ ‫!‬

‫) ء‪.‬‬ ‫‪5 9 :‬‬ ‫( آل ءعمران‬ ‫!‬ ‫ور‬

‫الله‪،‬‬ ‫يقولون إن المسيح روح‬ ‫حين‬ ‫يقع فيه البعض‬ ‫جسيم‬ ‫النظر إلى خطأ‬ ‫وئلفت‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫!دم‬ ‫حدثت‬ ‫التى‬ ‫كتلك‬ ‫إلهية‬ ‫‪ ،‬جا ء بنفخة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫أنه‬ ‫وحقيقته‬

‫‪501‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫فيه‬ ‫ؤتفس‬ ‫سئ!ئئة‬ ‫قإدا‬ ‫‪( :‬‬ ‫آدم‬ ‫خلق‬ ‫إئان عمدية‬ ‫اط الله دلملالكة‬ ‫قا‬

‫‪.‬ص‬ ‫)‬ ‫‪92 :‬‬ ‫( الحجر‪.‬‬ ‫!‬ ‫ستاحدين‬ ‫لة‬ ‫ققغواه‬ ‫روحى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله المكرمين‬ ‫عبيا‪.‬‬ ‫من‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ديس‬ ‫فالمسيح‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫إشرائيل‬ ‫لبتى‬ ‫غلئيما ؤ‪.‬تجغلآة قثلأ‬ ‫ائغفنا‬ ‫إلا غئذ‬ ‫! إصن ف!‬

‫)‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزخروط‬ ‫(‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫التخليق‬ ‫قدرة الله على‬ ‫على‬ ‫معلأ ملموسأ‬ ‫لقد جا ء المسيح عيسى‬

‫الإنسان ويعثه فى‬ ‫بنى إسرائبأ! فأنكروا إعادة تخليق‬ ‫فيه المادية على‬ ‫طغت‬ ‫زمن‬

‫تنكر‬ ‫التى كانت‬ ‫الصدوقيين‬ ‫طائفة‬ ‫عن‬ ‫الأناجيل‬ ‫‪ .‬وتحدثنا‬ ‫القيامة للحساب‬

‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫واسلطان‬ ‫لها نفوذ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أيأم! المسيح‬ ‫القيامة‬

‫ثا‪.‬‬ ‫وسألوه‬ ‫قيامة‬ ‫ليس‬ ‫طنولون‬ ‫الذين‬ ‫الصدوتبين‬ ‫من‬ ‫إليه قوم‬ ‫" وجاء‬

‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫مرقس‬ ‫(‬

‫والصدوقيين‬ ‫بين الفرشميين‬ ‫منازعة‬ ‫" حدثت‬ ‫رحلاته التبثيرية‬ ‫فى‬ ‫بولس‬ ‫‪:‬مع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولا روح‬ ‫و‪ ،/‬ملا!‬ ‫قيامة‬ ‫إنه ليس‬ ‫‪/ ،‬لأن الصدوقب"دف يقولون‬ ‫نجماعة‬ ‫‪61‬‬ ‫!أنثتت‬

‫‪-)Y‬‬
‫‪:A 23‬‬ ‫( أعمال الرسل‬

‫غئدا‪2‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المسيغ‬ ‫ت!تئكت‬ ‫لن‬ ‫وأخيراص ‪ ،‬و ا‬ ‫ادله أو!‬ ‫عبد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬

‫صيهبادته ؤت!تكب!‬ ‫غن‬ ‫ي!تئك!‬ ‫‪ ،‬ؤقىن‬ ‫ائقرئون‬ ‫آ!ت! ؤلا اثلآئكة‬

‫ؤستيخثئرلكئئم إتيه تجميعة*‬

‫قبن‬ ‫ؤيزيذفئم‬ ‫اخورفئم‬ ‫قئ!قيهئم‬ ‫الصهالخات‬ ‫آقئواه ؤغمئواه‬ ‫ائذين‬ ‫فا‬ ‫خة‬

‫ؤلا‬ ‫آليماص‬ ‫غذاباص‬ ‫قئغذبفئم‬ ‫‪،‬تاتمئتكبرواه‬ ‫اسئتنكفواه‬ ‫الذين‬ ‫ؤأفا‬ ‫‪،‬‬ ‫قحنئل!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬تا ا )‬ ‫‪-‬‬ ‫( النسا ء ‪172 :‬‬ ‫!‬ ‫تصييراص‬ ‫ؤيئاص ؤلآ‬ ‫الله‬ ‫دولط‬ ‫لفئم قن‬ ‫تج!ثون‬

‫بين الرسلى‪:‬‬ ‫الله ‪ ،‬مفضئل‬ ‫من‬ ‫فالمسيح مقرب‬ ‫وبعد ذلك‬

‫اثممييغ‬ ‫اسئفة‬ ‫فئة‬ ‫بكيقة‬ ‫ئبمثترلث‬ ‫إلي‪ ،‬اللة‬ ‫قرتئم‬ ‫تا‬ ‫الملآئكة‬ ‫إذه قاتمت‬ ‫(‬

‫‪. ) 45 :‬‬ ‫( آل عمران‬ ‫!‬ ‫المقريين‬ ‫اتالآخره ؤمن‬ ‫الذئتا‬ ‫في‬ ‫ؤجيهاش‬ ‫قرتتم‬ ‫‪%‬ئن‬ ‫ءبيمتى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫كلتم اللة ؤرقغ‬ ‫فن‬ ‫تغضءفئفثم‬ ‫! تللث الرسئل قفئلتا تغفتفئم غلى‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يروع الفذس‬ ‫ؤأتدناة‬ ‫‪ ،‬ؤآ تيتا جميممتى ائن قرتتم التثتات‬ ‫درتجاتء‬ ‫تغضتفئم‬

‫‪253 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫( البقرة‬ ‫!‬ ‫ؤلداص‬ ‫القة‬ ‫ائخذ‬ ‫ؤقائواه‬ ‫‪( ،‬‬ ‫المسيح‬ ‫فى‬ ‫كثيرون‬ ‫غلا‬ ‫ودقد‬

‫فى‬ ‫‪ ..‬كلمأ‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬‬ ‫) تقول‬ ‫العبرانيين‬ ‫إدى‬ ‫( الرسالة‬ ‫هى‬ ‫فها‬ ‫) وعبدوه‬ ‫‪116‬‬

‫من‬ ‫‪ ..‬صائرا" أعظم‬ ‫شىء‬ ‫وارثا" لكل‬ ‫جعله‬ ‫ابنه الذى‬ ‫الأيام الأخيرة فى‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬وأيضا" ‪:‬‬ ‫ولدتك‬ ‫‪ ،‬أنا اليوم‬ ‫ابنى‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫قط‬ ‫قال‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ..‬لأنه لمن من‬ ‫الملالكة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ابناء‬ ‫لى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أبا‪7‬‬ ‫له‬ ‫أكون‬ ‫أنا‬

‫المسيح‬ ‫ابنه يسوع‬ ‫شركة‬ ‫إدى‬ ‫‪ " :‬أمين هو الله الذى به دعيتم‬ ‫ويقول بودس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كورنثوسط‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رسا"‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫كان‬ ‫البدء‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاعرية‬ ‫مقدمته‬ ‫فى‬ ‫يقول‬ ‫)‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫(‬ ‫هو‬ ‫وها‬

‫البد ء عند‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫الله‬ ‫الكدمة‬ ‫الله ‪ ،‬وكان‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬والكدمة‬ ‫الكدمة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)بر‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫ئقرأ هكذا‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫المعتمدة‬ ‫للنسخة‬ ‫الانجليفلة‬ ‫الرجمة‬ ‫الفقرة نى‬ ‫) هذه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫>‬ ‫‪In‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪beginning‬‬ ‫‪was‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Word,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Word‬‬ ‫‪was‬‬ ‫‪with‬‬ ‫‪God,‬‬ ‫‪and‬‬

‫‪the‬‬ ‫"‪Word was God 7‬‬

‫إدى حد ما وتقرل ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وكدمة‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫الخدط‬ ‫ترجمة حديثة تهذب‬ ‫ظهرت‬ ‫ودكن‬

‫>‬ ‫‪Before the world‬‬ ‫‪was created, the‬‬ ‫‪word‬‬ ‫‪already‬‬ ‫‪existed; he‬‬ ‫‪was with‬‬ ‫ا‪God‬‬

‫‪and he w!- s the‬‬ ‫‪same as‬‬ ‫‪God 7‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الى‬ ‫القديمة‬ ‫الرجمة‬ ‫من‬ ‫الله " بد!‬ ‫) مثل‬ ‫( الكلمة‬ ‫وكان‬ ‫‪" :‬‬ ‫تقول‬ ‫الحديثة‬ ‫ادترجمة‬ ‫نهذه‬

‫ء اخر نإن هذا يعنى بداهة أن هناك شبئين‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ء مثل‬ ‫ض‬ ‫يكون‬ ‫" وكان الكلمة الله " ‪ .‬وعدما‬

‫إدله‬ ‫خلق‬ ‫‪! :‬‬ ‫الوراة‬ ‫‪ .‬وتقول‬ ‫صورته‬ ‫وعدى‬ ‫ء ا!ول‬ ‫الى‬ ‫يماثل‬ ‫ء الثانى‬ ‫الى‬ ‫دكن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫عددهما‬

‫مفهوم‬ ‫حسب‬ ‫يعنى‬ ‫القول‬ ‫) نهذا‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( تكولن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله خلقه‬ ‫صررة‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫صررته‬ ‫على‬ ‫ا!نسان‬ ‫ا‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫مل‬ ‫تماما!‬ ‫الله‬ ‫صررة‬ ‫خالقرا عدى‬ ‫تد‬ ‫البر‬ ‫أن كل‬ ‫الرراة‬ ‫كتة‬

‫‪7191‬‬ ‫عام‬ ‫‪-‬‬ ‫بنيولررن‬ ‫‪-‬‬ ‫الأمرمحية‬ ‫الرراة‬ ‫‪ :‬جمعية‬ ‫عن‬ ‫الرجمة‬ ‫هذه‬ ‫صدرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫‪01 7‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فيه‬ ‫شك‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬تقطع‬ ‫المسيح بأقوال محكمات‬ ‫ولقد جا ء القرآن يبين الحق فى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فهو يقول‬ ‫الثبات‬ ‫سوى‬ ‫بيقين لا يعرت‬

‫قرتتم ‪ ،‬ؤقاك اث!يئي‬ ‫اثن‬ ‫أثسيغ‬ ‫إن اللة فؤ‬ ‫قائواه‬ ‫ا لقذ كقر ا!ذين‬

‫خرم‬ ‫بالله ققذ‬ ‫ئمثئرك‬ ‫آ إئة قن‬ ‫ؤزئكئم‬ ‫القة زتى‬ ‫آغئذواه‬ ‫إسئرائيرص‬ ‫تا تنى‬

‫أئصتايي*‬ ‫من‬ ‫لل!لمين‬ ‫القة غليئ! اتجنة ؤقأوم ة الئار ‪ ،‬ؤقا‬

‫إله إلأ إدة ؤاحذ‪،‬‬ ‫تلاته ؤقا من‬ ‫إن اللة تالث‬ ‫قائواه‬ ‫ا!ذين‬ ‫لقذ كقر‬

‫كقرواه مئقئم غرصاصت أليئم*‬ ‫ا!ذين‬ ‫ليقممئن‬ ‫تفوئون‬ ‫لأ يئتهصواه غفا‬ ‫ؤإن‬

‫زحيئم*‬ ‫‪ ،‬ؤاللة غفوز‬ ‫إإلى الله ؤتممئتغمروتة‬ ‫أتلا يئوئون‬

‫قئل! الرسئل ؤأفة ضذيقة‬ ‫‪ 4‬قذ خلمت من‬ ‫زسئو‬ ‫فا ابيسيغ ائن قريتم إلا‬

‫ئتم ائظر أئى‬ ‫قهئم الآيات‬ ‫ئتين‬ ‫الالظتم ‪ ،‬ائظر كئسص‬ ‫كاتا تأكلاب‬

‫*‬ ‫ئؤيخكون‬

‫تفعاش ‪ ،‬ؤاللة فؤ‬ ‫لكئم ضتر!! ؤ!‬ ‫الله قا !س يميأ‬ ‫ذون‬ ‫من‬ ‫أتعئذون‬ ‫فل‬

‫الممئميغ الغييئم*‬

‫ؤلا تئبغواه أف!اء‬ ‫الخق‬ ‫دييبهئم غئر‬ ‫لا تغفواه فى‬ ‫الكتالب‬ ‫يا أفل‬ ‫فل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫السئبيلإص‬ ‫يم‬ ‫ستوا‬ ‫ؤأضتفوا" كثيراص ؤضتقواه غن‬ ‫قئل‬ ‫ضتفواه من‬ ‫ق!ح!قذ‬

‫)‬ ‫‪77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫نفيأ‬ ‫‪ ،‬فنفى‬ ‫الصليب‬ ‫الذى قتلوه على‬ ‫ذلك‬ ‫بيان حقيقة‬ ‫فى‬ ‫القرآن قاطعأ‬ ‫وجاء‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫للمسيح‬ ‫قد حدث‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫قاطعأ‬

‫قتفوة‬ ‫الله ؤقا‬ ‫قرتتم زسئوك‬ ‫ائن‬ ‫عيممتى‬ ‫اثسيغ‬ ‫إئا قتلتا‬ ‫صؤفولهئم‬ ‫(‬

‫‪ ،‬قا‬ ‫فئة‬ ‫شتأ‬ ‫لمى‬ ‫اختلفواه !يه‬ ‫آ!ذين‬ ‫شئئة لفئم ‪!،‬ؤإن‬ ‫صتلئوة !ؤلكن‬ ‫ؤقا‬

‫اللة إليه‪،‬‬ ‫زققة‬ ‫تل‬ ‫تقينا" *‬ ‫آ ؤقا!قتلوة‬ ‫الظن‬ ‫ائتاغ‬ ‫جملزإلا‬ ‫به من‬ ‫لهصئم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪158‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( النسا ء ‪157 :‬‬ ‫!‬ ‫خيهيما"‬ ‫غزيزا!‬ ‫آلقة‬ ‫وكان‬

‫) اللذين‬ ‫( إيليا‬ ‫‪ .‬وإلياس‬ ‫)‬ ‫( أخنوج‬ ‫إدرشى‬ ‫رفع‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫القه كما‬ ‫رفعه‬ ‫لقد‬

‫الرفع‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫سبقا المسيح فى‬

‫‪801‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المزامير التى‬ ‫تمامأ ونبوءات‬ ‫ببد أعدائه ليتفق‬ ‫اصطياده‬ ‫وإن رفع المسيح قبل‬

‫نذكر منها‪:‬‬

‫‪ ،‬لا يلاقيلث شر‪،‬‬ ‫مسكئك‬ ‫العلى‬ ‫؟ جعلت‬ ‫ملجأى‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫قلت‬ ‫" لأنك‬

‫ولا تدنو ضربة من خبمتك‪.‬‬

‫‪ ،‬على‬ ‫طرقك‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يحفطوك‬ ‫لكى‬ ‫ملانكته يك‬ ‫لأنه يوصى‬

‫ألمحيه‪.‬‬ ‫يى‬ ‫‪ .‬لأنه تعلق‬ ‫رجلك‬ ‫ثحجر‬ ‫لثلا تصدم‬ ‫يحملونك‬ ‫الأيدى‬

‫الضيق‬ ‫أنا فى‬ ‫له ‪ ،‬معه‬ ‫نأستجيب‬ ‫‪ .‬يدعونى‬ ‫اسمى‬ ‫لأنه عرت‬ ‫أرفعه‬

‫ه‬ ‫!‬ ‫خلاصى‬ ‫‪ ،‬وأربه‬ ‫الأيام أشبعه‬ ‫طول‬ ‫‪ .‬من‬ ‫وأمجده‬ ‫‪ .‬أئقذه‬

‫‪116‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪19‬‬ ‫( مزمور‬

‫المصلوب‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫إنجبل يوحنا الذى يذكر قصة‬ ‫لهذا فى‬ ‫ونجد صدى‬

‫‪ ،‬فهذه الأناجيل تقول إن يهوذا‬ ‫ما ذكرته الأناجيل العلاثة الأخرى‬ ‫بطريقة تخالف‬

‫من‬ ‫المسيح الذى سيميزونه‬ ‫على‬ ‫لتقبض‬ ‫فرشدا" لقوة الظلم التى جا ءت‬ ‫الخائن سار‬

‫‪:‬‬ ‫ئقئله يهوذا‬ ‫عندما‬ ‫أصحابه‬

‫ومعه‬ ‫الإثنى عشر‬ ‫أقبل يهوذا واحد من‬ ‫) يتكلم‬ ‫( المسيح‬ ‫فبما هو‬ ‫" وللوقت‬

‫وعصى‪.‬‬ ‫جمع كثير بسيوف‬

‫وامضوا‬ ‫‪ .‬أمسيكوه‬ ‫قائلأ ‪ :‬الذى أقئله هو هو‬ ‫علامة‬ ‫ضمتفمه تد أعطاهم‬ ‫وكان‬

‫بحر!ا‪.‬‬

‫‪ ،‬وقئله‪.‬‬ ‫سيدى‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫‪-‬‬ ‫سيدى‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قائلأ‬ ‫إليه‬ ‫وتقدم‬ ‫ء للوقت‬ ‫فجا‬

‫‪:‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 r :‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫( مرقس‬ ‫"‬ ‫وأصمتكوه‬ ‫عليه‬ ‫أيديهم‬ ‫فألقوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬

‫قذم‬ ‫فيها يفبلة الخيانة ‪ ،‬فقد‬ ‫لا دخل‬ ‫مختلفة‬ ‫قصة‬ ‫يذكر‬ ‫إنحبيل يوحنا‬ ‫لكن‬

‫كببرة‬ ‫بصدمة‬ ‫أصابهم‬ ‫متوقع‬ ‫غبر‬ ‫شىء‬ ‫لطالببه وآنذاك حدث‬ ‫المسيح نفسه‬

‫وأن العملية كانت فى الليل‪:‬‬ ‫أوقعتهم على الأرض خاصة‬

‫‪91‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫وسلاع‬ ‫ومصايبح‬ ‫بمشاعل‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫يهوذا الجند وخذاما" ‪ ..‬وجاء‬ ‫" أخذ‬

‫‪:‬‬ ‫؟ أجابوه‬ ‫تطلبون‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عليه‬ ‫يأتى‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬ ‫يسوع‬ ‫فخرج‬

‫واقفا"‬ ‫أيضا"‬ ‫فمتقمه‬ ‫يهوذا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ :‬أنا هو‬ ‫يسوع‬ ‫لهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الناصرى‬ ‫يسوع‬

‫معهم‪.‬‬

‫على‬ ‫وسقطوا‬ ‫الوراء‬ ‫إلى‬ ‫رجعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫هو‬ ‫أنا‬ ‫إنى‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫تال‬ ‫ذلما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫مع‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫فيها‬ ‫يختلف‬ ‫الأولى التى‬ ‫المرة‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫كا! فليست‬ ‫وعلى‬

‫يوحنا يوم الخميس‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذ جعلة‬ ‫يوم الصلب‬ ‫فى‬ ‫الثلاثة الآخرين فقد اختلفوا كذلك‬

‫الخائن بدل‬ ‫يهوذا‬ ‫أن صلب‬ ‫فى‬ ‫شك‬ ‫‪ .‬وما من‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الآخرون‬ ‫بينما جعله‬

‫المزامير التى نذكر منها‪:‬‬ ‫المسييم ليتفق ونيوءات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عجائبك‬ ‫ثجمبع‬ ‫‪ .‬أغرث‬ ‫قلبى‬ ‫ثكل‬ ‫الرب‬ ‫أحمد‬ ‫"‬

‫فدأم وجهك‬ ‫هن‬ ‫وثهلكون‬ ‫يسقطون‬ ‫أعداثى إلى خلف‬ ‫عند رجوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرير‬ ‫‪ ..‬أهلكت‬ ‫ودعواى‬ ‫حقى‬ ‫أقمت‬ ‫لأنك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫أثواب‬ ‫من‬ ‫ثا رافعى‬

‫أخفوها‬ ‫ائتى‬ ‫الشبكة‬ ‫‪ .‬ذى‬ ‫عملوها‬ ‫ائتى‬ ‫الحفر‪-‬‬ ‫ذى‬ ‫الأمم‬ ‫تؤرطت‬

‫ئغلق‬ ‫الشرير‬ ‫‪:‬‬ ‫أمضى‬ ‫‪ .‬تضاء‬ ‫الرب‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬معرولى‬ ‫أرجدهم‬ ‫انتشبت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(مزمور‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫بعمل‬

‫رأيى‬ ‫ذى‬ ‫‪ ،‬لهو‬ ‫أو قتله‬ ‫المسيح‬ ‫صلب‬ ‫القرآن ثعدم‬ ‫قول‬ ‫والحق أن‬

‫المسبحبة‬ ‫والأسفار‬ ‫للمراجع‬ ‫الدتعقة‬ ‫الدراسة‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫المعجزات‬ ‫اكبر‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يه القرآن‬ ‫جاء‬ ‫تماما وما‬ ‫لتتق‬

‫للمزلف‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المسيحية‬ ‫العقاند‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسيح‬ ‫كتاب‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪011‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫أية صورة‬ ‫على‬ ‫أيه ألوهية بالمسيح‬ ‫أن إلصاق‬ ‫فى‬ ‫س!‬ ‫مر‬ ‫‪ ..‬وما‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫للمغفرة‬ ‫قابل‬ ‫إثما" غير‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫الله تحريما" قاضا‬ ‫حرمه‬ ‫‪-‬‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫الصور‬

‫ي!ثتاء ‪ ،‬ؤقن‬ ‫لقن‬ ‫دلك‬ ‫ئشئردث به ؤيغاير قا دون‬ ‫أن‬ ‫إن اللة لا يغفر‬ ‫(‬

‫) ة‬ ‫ء ة ‪48‬‬ ‫( اأخسا‬ ‫!‬ ‫غطيقآ‬ ‫تمآ‬ ‫إ‬ ‫افترى‬ ‫ققد‬ ‫بالل!‬ ‫ئشئردث‬

‫هو‬ ‫وأقر بالتوحيد المطلق ‪ .‬فذاك‬ ‫شر!‬ ‫كل‬ ‫إيمان بالله إلا إذا تبرأ من‬ ‫ولا يصح‬

‫يقودونة‬ ‫دائمأ‬ ‫‪ .‬والمخلصون‬ ‫السوء‬ ‫عاقبة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبه الخلاص‬ ‫لله‬ ‫الإخلاص‬

‫!ة كفوإش‬ ‫* ولئم تكن‬ ‫ؤلئم ئولذ‬ ‫* لثم تلذ‬ ‫* اللة الصئقذ‬ ‫( اللة أخذ‬

‫أ ‪.‬‬ ‫الإخلاص‬ ‫( سورة‬ ‫!‬ ‫أخذ‬

‫‪111‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫لواب‬ ‫ل!طا‬ ‫ا‬

‫ا لخالمئن‬ ‫نبئ‬

‫ظتم اف!يهت‬ ‫لمج!‬

‫الحق‬ ‫إلى جميع‬ ‫يرشدكم‬ ‫الحق ‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬روج‬ ‫ذاك‬ ‫جاء‬ ‫" متى‬

‫بأمور‬ ‫به ‪ ،‬ويخبركم‬ ‫يتكلم‬ ‫بما يسمع‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫لأنه لا يتكلم‬

‫آتية‪.‬‬

‫‪ ..‬لأئهم لا يؤمنون‬ ‫خطية‬ ‫العالم على‬ ‫‪ ،‬ئتكت‬ ‫ذاك‬ ‫جاء‬ ‫ومتى‬

‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪A :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫يوحنا‬ ‫" ( إنجيل‬ ‫بى‬

‫‪،‬‬

‫( ؤقا أزستلتاك إ! زخقة للظ لمد!‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70 :‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫( سورة‬

‫)‬ ‫ء‬ ‫والأنبيا‬ ‫النهؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪8‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
-

http://kotob.has.it
‫رسسلى اللكه‬ ‫مكبهد‬

‫‪ ،‬وجعله‬ ‫الرلالة‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأتم‬ ‫الله به ا‪.‬لدين‬ ‫أك!عل‬ ‫‪...‬‬ ‫‪-‬خاتم النبيين‬ ‫هو‬

‫للعالمين‪.‬‬ ‫رحد!ة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متجدد‬ ‫حديث‬ ‫دائمأ‬ ‫عنه‬ ‫رالحديث‬

‫ودانيه ‪ ،‬ولا يزال‬ ‫العالم ‪ ،‬قاصبه‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫رسالة الله إدى الاس‬ ‫ف!نذ حل‬

‫عليها‪.‬‬ ‫وقن‬ ‫الله الأرض‬ ‫إلى اليوم وإلى أن يرث‬ ‫كذلك‬

‫‪ ،‬سوا ء الذين‬ ‫والبعبد‬ ‫القريب‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫الله !ذى‬ ‫رسول‬ ‫مح!د‬ ‫ولقمد تعرص!‬

‫علما ء المسبحية‬ ‫من‬ ‫إن واحدأ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بعده‬ ‫الذين جا ءوا من‬ ‫أو أولئكم‬ ‫عاحروفى‬

‫للتجريح‬ ‫تعرص!‬ ‫دعوة‬ ‫صاحب‬ ‫ربما لا يوجد‬ ‫‪" :‬‬ ‫دراسته‬ ‫فى‬ ‫قال‬ ‫المثاكرين‬

‫اتهام أساسه‬ ‫أى‬ ‫لا يوجد‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫محمد‬ ‫التاريخ مثل‬ ‫مدى‬ ‫والإهانة ظلما! على‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫للإسلام‬ ‫ؤخهت‬ ‫التى‬ ‫الاتهامات‬ ‫مثل‬ ‫‪-‬‬ ‫لا الدين‬ ‫‪-‬‬ ‫اجا!هة‬ ‫ا‬

‫قويأ أبدأ‬ ‫‪ -‬ظل‬ ‫دلناس‬ ‫جا ء به محمد‬ ‫الله الذى‬ ‫‪ -‬دين‬ ‫! ا!سلام‬ ‫في‬ ‫ذدك‬ ‫ومع‬

‫‪.‬‬ ‫القارات‬ ‫التشر ومختلف‬ ‫عبر صنفوف‬ ‫بظله المندود‬ ‫يلقى‬

‫بصدق‬ ‫الاعتراف‬ ‫المسلمين فى‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بدأ العايمون‬ ‫طويل‬ ‫زمان‬ ‫رأيخرا" وبعد‬

‫نجاحأ‬ ‫نجح‬ ‫التاريخ الذى‬ ‫فى‬ ‫الوحيد‬ ‫الإنمان‬ ‫"‬ ‫واعتباره‬ ‫رسالته‬ ‫وكمال‬ ‫محمد‬

‫إلى الإسلام ولر!‬ ‫قد دعا‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ :‬الدينى والدنيوى‬ ‫كلا المتويين‬ ‫مطلقا" على‬

‫ما يزال‬ ‫وفاته فإن أثر محمد‬ ‫قرنأ من‬ ‫الديانات وبعد ‪13‬‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫كواحد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫متجددأ‬

‫عام ‪7791‬‬ ‫بقرطة‬ ‫الإسلامى المسيس‬ ‫المزتمر‬ ‫ايرناندث نى‬ ‫للديهرر ميجيل‬ ‫) من بعث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأمريكى‬ ‫الرياضى‬ ‫الفلكى‬ ‫للعايم‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫الارلخ‬ ‫أثرا نى‬ ‫‪ ..‬الأعظم‬ ‫المائة‬ ‫‪" :‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مارت‬ ‫ميخاني‬

‫‪115‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هذ! الجزء‬ ‫فى‬ ‫الحيز المتاح‬ ‫نجد صغر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وفى الحديث هنا عن محمد‬

‫من‬ ‫شىء‬ ‫بعرض‬ ‫نكتقى‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫إلى التركيز الشديد‬ ‫من الكتاب يضطرنا‬

‫من‬ ‫" تبس‬ ‫القرآن " مع ذكر‬ ‫فى‬ ‫" الرسول‬ ‫نظرة على‬ ‫" ‪ ،‬ثم ئلقى‬ ‫" البشارات‬

‫" محمد‬ ‫عن‬ ‫الرسول " وأخيرأ نتحدث‬ ‫" معجزات‬ ‫عن‬ ‫سيرة الرسول " وحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الملكوت‬ ‫نبى‬

‫هلأ!لأ‬

‫‪116‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫را ت‬ ‫لبشا‬ ‫ا‬

‫بعرض‬ ‫بنبى الإسلام نكتفى‬ ‫البشارات‬ ‫الآن بقية من‬ ‫لا يزال بين أيدينا إلى‬

‫‪ :‬اليهو!ية‪،‬‬ ‫الديانات‬ ‫الأسفار المقدسة فى‬ ‫جا ء فى‬ ‫مما‬ ‫شديد‬ ‫إيجاز‬ ‫نماذج منها فى‬

‫لمجوسية‪.‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبرهمية‬ ‫والمسيحية‬

‫!خ‬

‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫بشارات‬ ‫أولأ ‪-‬‬

‫التوراة ‪:‬‬ ‫بشارة‬ ‫‪- 1‬‬

‫القديم‪-‬‬ ‫العهد‬ ‫الأولى من‬ ‫الأسفار الخمسة‬ ‫التى تغون‬ ‫التوراة ‪-‬‬ ‫(أ) تقول‬

‫فيهم معتمأ وخطيبأ‬ ‫بنى إسرائيل كلهم ووقف‬ ‫فإنه جمع‬ ‫موسى‬ ‫إنه قبيل موت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبر الأردن‬ ‫فى‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫جميع‬ ‫" هذا هو الكلام الذى كلم به موسى‬ ‫وكان‬

‫فى‬ ‫إلهنا كلمأ‬ ‫قائلأ ‪ :‬الرب‬ ‫هذه الشريعة‬ ‫يشرح‬ ‫ابتدأ موسى‬ ‫موآب‬ ‫أرض‬ ‫فى‬

‫لتعملوها‬ ‫التى أنا أعفمكم‬ ‫والأحكام‬ ‫الفرائض‬ ‫اسمع‬ ‫‪ ..‬فالآن يا إسرائيل‬ ‫حوريب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تنثنية‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تحيوا‬ ‫لكى‬

‫البشارة بنبى مرتقب‬ ‫تلك‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫أمام جميع‬ ‫ما أعلنه موسى‬ ‫ولقد كان‬

‫فيهاة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الشأن‬ ‫عظيم‬

‫‪ ،‬أتبم لهم‬ ‫تكلموا‬ ‫ما‬ ‫فى‬ ‫أحسنوا‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الرب‬ ‫لى‬ ‫" مال‬

‫إخوتهم مثلك ‪ ،‬وأجعل ‪ v‬مى فى فمه فيكلمهم ككل‬ ‫من وسط‬ ‫نبيا‬

‫ما أوصيه‪.‬‬

‫ياسمى‬ ‫لكلامى الذى يتكلم *‬ ‫ان الإنسان الذى لا !سمع‬ ‫وبكون‬

‫لم أوصه‬ ‫كلاها‬ ‫ياسمى‬ ‫نعتكلم‬ ‫يطفى‬ ‫‪ ،‬وأها النبى الذى‬ ‫أنا أطالمه‬

‫النبى ‪. ،‬‬ ‫ذلك‬ ‫نعموت‬ ‫آلهة أخرى‬ ‫ياسم‬ ‫يتكلم‬ ‫يه أو الذى‬

‫)‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( تثنية‬

‫‪117‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن هذا‬ ‫والمسلمين على‬ ‫إتفاقا" تاما" بين المسيحيين‬ ‫بدء نقول إن هناك‬ ‫‪ - si‬ذى‬ ‫با‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ويتبين‬ ‫المسيح‬ ‫عهد‬ ‫حتى‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫فى‬ ‫النبى المرتقب لم يظهر‬

‫قد تحققت فى‬ ‫النبوءة‬ ‫الذى كان يعتقد أن تلك‬ ‫واستيفانوس‬ ‫شهادة كل من بطرس‬

‫المسيح‪.‬‬

‫موسى‬ ‫‪ ..‬نإن‬ ‫قبلى‬ ‫المبمثمر ول لكم‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫‪" :‬‬ ‫يطرس‬ ‫تال‬ ‫نقد‬

‫له‬ ‫إخوتكم‬ ‫من‬ ‫إئهكم‬ ‫الرب‬ ‫لكم‬ ‫سيقيم‬ ‫للاياء ‪ :‬إن نبيا مثلى‬ ‫تال‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫"‬ ‫يه‬ ‫يكلمكم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫تممسمعون‬

‫إسرائيل‪:‬‬ ‫لبنى‬ ‫قال‬ ‫الذى‬ ‫موسى‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫استبفائوس‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬له تسمعون‬ ‫إخوتكنم‬ ‫من‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫لدم‬ ‫سبقيم‬ ‫نبيا مثلى‬

‫)‬ ‫‪37 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬

‫تماما"‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫الإقرار بأن ‪ :‬المسيح مثل‬ ‫بشرط‬ ‫ذلك‬ ‫الموافقة على‬ ‫ولا مانع من‬

‫يكون المسيح‪.‬‬ ‫ورسوده وكذلك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فقد كان موسى‬

‫العقيدة بين‬ ‫أساسيات‬ ‫الخلافات فى‬ ‫على‬ ‫تماما"‬ ‫إن هذا الإقرار يقضى‬

‫آخر‪.‬‬ ‫جانب‬ ‫‪ ،‬وبينهم وبين المسلمين من‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫المسيحيين‬

‫ذلك من جميع الوجوه ‪.‬‬ ‫الشديد ‪ -‬على خلاف‬ ‫ولكن واقع الأمر ‪ -‬للأسف‬

‫نذ!‬

‫‪:‬‬ ‫النبوءة تقول‬ ‫كلمات‬ ‫هذا النبى المرتقب فنجد‬ ‫علامات‬ ‫والآن ننظر فى‬

‫عمومتهم‬ ‫هم أو!د‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫‪ :‬وإخوة‬ ‫‪،‬‬ ‫إخوثهم‬ ‫وسط‬ ‫نبيا من‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬

‫الآباء ‪ ،‬فأولاد الجد الاكبر إبراهيم وأحفاده‬ ‫نسب‬ ‫أو أقرباؤهم الذين يشاركونهم‬

‫" فى‬ ‫" الإخوة‬ ‫لفظ‬ ‫استخدام‬ ‫شاع‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫واحد‬ ‫لأنهم دزية لأب‬ ‫إخوة‬ ‫يعتبرون‬

‫قوله‪:‬‬ ‫فى‬ ‫كما‬ ‫وأولاد العمومة‬ ‫الأقرباء‬ ‫العهد القديم ليعنى‬

‫يقول أخوك‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫أدوم‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫قادش‬ ‫رسلأ من‬ ‫موسى‬ ‫" أرسل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العدد‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫إسراذيل‬

‫‪118‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يقوده موسى‪،‬‬ ‫الإسرائيلى الذى كان‬ ‫" هنا هم الشعب‬ ‫" إسرائيل‬ ‫ب‬ ‫فالمقصود‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحق‬ ‫) بن‬ ‫( يعقوب‬ ‫‪ . ..‬إسرائيل‬ ‫أحفاد‬ ‫كانوا‬ ‫وهؤلاء‬

‫كون‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬علاوة‬ ‫إسرائيل‬ ‫أخى‬ ‫‪ ..‬عيسو‬ ‫أحفاد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫رشعبه‬ ‫أدوم‬ ‫ملك‬

‫قد‬ ‫هذا كان‬ ‫بن إسحق‬ ‫أن عيسو‬ ‫‪.‬بن إبراهيم ‪ .‬ذلك‬ ‫ذرية إسماعيل‬ ‫الأدوميين من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫‪ .‬زوجة‬ ‫‪.‬‬ ‫إبرهيم‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بنت‬ ‫محلة‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫إسماعيل‬ ‫"‬ ‫عمه‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬

‫)‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫( تكوين‬

‫بتخم‬ ‫قائلأ ‪ :‬أنتم مارون‬ ‫الشعب‬ ‫أوصى‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫المعنى فى‬ ‫نفس‬ ‫وتكرر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫" ( تثنية ‪2‬‬ ‫سمبر‬ ‫فى‬ ‫الساكنين‬ ‫عيسو‬ ‫ينى‬ ‫إخوتكم‬

‫الذين‬ ‫الأحفاد‬ ‫لذوية‬ ‫إخوة‬ ‫يعتبرون‬ ‫الأحفاد‬ ‫‪ :‬دزية‬ ‫إن‬ ‫تقول‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫فلغة‬

‫الجد الاكبر‪.‬‬ ‫فى‬ ‫معهم‬ ‫يشتركون‬

‫يشارك‬ ‫لكنه‬ ‫إسرائيلبا‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫المرتقب‬ ‫النبي‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نتبين‬ ‫مما سبق‬

‫الاكبر‪.‬‬ ‫الإسرانيليين جدهم‬

‫عند الله‬ ‫أئزلي من‬ ‫أنه جا ء بكتاب‬ ‫" إن أهم مأ يتميز به موسى‬ ‫(ب ) " مثلك‬

‫الأصنام ‪،‬‬ ‫الوثنيين وعئاد‬ ‫إلى قتل‬ ‫ويدعو‬ ‫الخالص‬ ‫التوحيد‬ ‫هو التوراة ‪ ،‬يقوم على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعاملات‬ ‫بالعبادات‬ ‫تتعلق‬ ‫سرائع وأحكامأ‬ ‫ثم يفرض‬

‫بنى إسرائيل‬ ‫" فقد نظم صفوت‬ ‫حروب‬ ‫بأنه " رجل‬ ‫يتمئز موسى‬ ‫كذلك‬

‫أعدائهم ‪ .‬ومن أمثلة مجهوداته الحربيةة‬ ‫وتادهم فى الحروب ضد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسراثيل‬ ‫وحاربئ‬ ‫عماليق‬ ‫" أتى‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫ببنى إسرائيل‬ ‫موسى‬ ‫بعد خروج‬

‫‪ .‬وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫عمالبق‬ ‫حارب‬ ‫واخرج‬ ‫لنا رجالأ‬ ‫) انتخب‬ ‫( تابعه‬ ‫ليشوع‬ ‫‪ .‬موسى‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يده‬ ‫موسى‬ ‫إذا رفع‬ ‫التلة ‪ ..‬وكان‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫فصعدوا‬ ‫وحور‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬

‫‪. ) 11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫" ( خروج‬ ‫يغلب‬ ‫يده أن عماليق‬ ‫وإذا خفض‬ ‫يغلب‬ ‫إسرائيل‬

‫برية‬ ‫فى‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫( كلم‬ ‫»‬ ‫فقد‬ ‫للحرب‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫ئجفز‬ ‫ثم بدأ موسى‬

‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫أحصوا‬ ‫‪..‬‬ ‫الثانية لخروجهم‬ ‫السنة‬ ‫فى‬ ‫‪..‬‬ ‫سيناء‬

‫" ‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫فى‬ ‫للحرب‬ ‫خارج‬ ‫كل‬ ‫سنة فصاعدأ‬ ‫ابن عشرين‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫بعشانرهم‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫(‬

‫‪911‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اتوا النصر صل! أطاعوه‬ ‫ة‬ ‫كنى إسرائبل كقباد! موسى‬ ‫حروب‬ ‫وفى‬

‫الأموريين‬ ‫ملك‬ ‫إسرانيل رسلأ إلى سيحون‬ ‫أريى اد‬ ‫"‬ ‫فقد‬ ‫ضطته‬ ‫وفق‬ ‫وساروا‬

‫بالمرور فى‬ ‫لإسرائيل‬ ‫سيحون‬ ‫‪ ..‬فلم يسمح‬ ‫أمر فى أرضك‬ ‫قائلأ ‪ :‬دعنى‬

‫" ‪.‬‬ ‫أرضه‬ ‫وملك‬ ‫السيف‬ ‫بحد‬ ‫تخومه ‪ ..‬وحاربئ إسرائيل فضربه إسرائيل‬

‫)‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( العدد‬

‫(‪ - )1‬وفيمم‬ ‫الجبل‬ ‫معركة‬ ‫الهزيمة نى‬ ‫إسرائط‬ ‫كنو‬ ‫زاق‬ ‫كدلك‬

‫هذا قال لهم‬ ‫أوامره ‪ .‬وفى‬ ‫ورفضوا‬ ‫بهواهم‬ ‫الهرب‬ ‫إلى‬ ‫خربوا‬ ‫يخا‬ ‫‪-‬‬ ‫موسى‬

‫إلى الجبل فقال الرب‬ ‫الصعود‬ ‫بعدة ‪!.‬ر‪،‬ء واستخففتم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬تنطقتم‬ ‫موسى‬

‫قول‬ ‫بل عصيتم‬ ‫ولم تسمعوا‬ ‫ولا تحاربرء! ‪ ..‬فكلمتكم‬ ‫لهم لا تصعدوا‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫لى‬

‫الجبل‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الساكنين‬ ‫الأموريون‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫الجبل‬ ‫إلى‬ ‫وصعدتم‬ ‫وطغيتم‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫‪ 3‬سروكم‬ ‫و‬ ‫النحل‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫وطردوكم‬ ‫للقائكم‬

‫يتكلم‬ ‫أن‬ ‫أوصيه‬ ‫لم‬ ‫كلاها‬ ‫ياسمى‬ ‫يمكل!‬ ‫‪..‬‬ ‫الذى‬ ‫النبى‬ ‫(بر) " أما‬

‫" ‪.‬‬ ‫النبى‬ ‫ةئك‬ ‫‪ ..‬فيموت‬ ‫ول‬

‫أن الله‬ ‫فيذعى‬ ‫الله الكذب‬ ‫عدى‬ ‫‪ ،!.‬يفترى‬ ‫افي‬ ‫النبى‬ ‫إن هذه الفقرة تحدد عقوبة‬

‫القتل ‪ .‬إن قوله‪:‬‬ ‫النبى وأمثاله هى‬ ‫‪ ،‬فعقوبة ذ(ك‬ ‫إليه ولم يوخ إليه شىء‬ ‫أوحى‬

‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫الموت‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫المعنى‬ ‫عديمة‬ ‫وإلا تع!‪:‬ع‬ ‫قتله‬ ‫" تعنى‬ ‫النبى‬ ‫ذلك‬ ‫يموت‬ ‫"‬

‫سوا ء أكان نبيأ كاذبأ أم ص ادتأ‬ ‫حى‬

‫ء ويتكلم‬ ‫بالكيربا‬ ‫يجترىء‬ ‫الذى‬ ‫أما ااشبى‬ ‫القديمة ‪" :‬‬ ‫التراجم‬ ‫ما تقوله‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬

‫فلئقتل"‬ ‫غيرق‬ ‫آلهة‬ ‫‪ ،‬أو باسم‬ ‫بقوله‬ ‫ما لم آمره‬ ‫باسمى‬

‫استخدام عقوبة الموت لتعنى القتل كما فى‬ ‫المقدس على‬ ‫لقد درج الكتاب‬

‫الزنا‪:‬‬ ‫حدرد‬

‫اقتريت‬ ‫وإذا‬ ‫‪..‬‬ ‫والزانية‬ ‫‪ ،‬الزانى‬ ‫ئقتل‬ ‫فإنه‬ ‫‪..‬‬ ‫امرأة‬ ‫مع‬ ‫رجل‬ ‫زنى‬ ‫إذا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليهما‬ ‫‪ .‬دمهما‬ ‫ئقتلان‬ ‫المرأة والبهيمة إنهما‬ ‫‪ ،‬تميت‬ ‫لنزاثهما‬ ‫بهيمة‬ ‫امرأة إلى‬

‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاوبين‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫تعليمات‬ ‫خالفوا‬ ‫لأنهم‬ ‫أحد‬ ‫جبل‬ ‫معركة‬ ‫فى‬ ‫بهزيمة المسلمين‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫) يذكرنا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪012‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نبى‬ ‫أن كل‬ ‫على‬ ‫يوضوح‬ ‫تنص‬ ‫هنا لنقول ‪ :‬إن توراة موسى‬ ‫ونقف‬

‫افترى‬ ‫‪ ،‬لأنه متنبىء‬ ‫القتل‬ ‫نهايته‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫لا إله إلأ الذه‬ ‫"‬ ‫يغير‬ ‫يقول‬

‫الخالص‪،‬‬ ‫التوحيد‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الكبرى‬ ‫الحقيقة‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫الله كذيا‬ ‫على‬

‫‪ .‬إن هذا ما تقوده‬ ‫والأعاجيب‬ ‫المعجزات‬ ‫الذمجى يكل‬ ‫ةلك‬ ‫لو أتى‬ ‫حتى‬

‫‪:‬‬ ‫التوراة‬

‫ولو حدثت‬ ‫آية أو أعجوبة‬ ‫نبى أو حالم حلمالم ‪ ،‬وأعطاك‬ ‫وسطك‬ ‫" إذا قام فى‬

‫‪ ..‬فلا تسمع‬ ‫أخرى‬ ‫ورا ء آلهة‬ ‫ة لنذهب‬ ‫قائلأ‬ ‫عنها‬ ‫كلملث‬ ‫التى‬ ‫الابة أو الأعجوبة‬

‫تحبون‬ ‫يعلم هل‬ ‫لكى‬ ‫يمتحنكم‬ ‫إلهكم‬ ‫النبى أو الحالم ‪ ..‬لأن الرب‬ ‫ذلك‬ ‫لكلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلهكم‬ ‫ورا ء الرب‬ ‫من‬ ‫بالزيغ‬ ‫لأنه تكلم‬ ‫‪ .‬ئقتل‬ ‫‪.‬‬ ‫النبى‬ ‫وذلك‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪11‬‬ ‫تثنية‬ ‫(‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫وئعلم‬ ‫أن يقول‬ ‫" هو‬ ‫نبى‬ ‫‪ -‬كل‬ ‫إةن‬ ‫النبى ‪-‬‬ ‫إن آية صدق‬

‫) ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلأ‬ ‫إده‬

‫‪-‬‬ ‫التوراة‬ ‫ول‬ ‫تب!ثئر‬ ‫تزال‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫المرتقب‬ ‫النبى‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫والأن‬

‫النبى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الإسلام‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬ ‫سوى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫الأن ‪-‬‬ ‫إئى‬

‫موسى‪،‬‬ ‫أنه " مثل‬ ‫وبنطبق علمه الوصف‬ ‫موسى‬ ‫يعد‬ ‫طهر‬ ‫الذى‬ ‫الوحيد‬

‫من‬ ‫مسلسلا‬ ‫يعد‬ ‫نذكره‬ ‫ما‬ ‫يينها‬ ‫من‬ ‫كئيرة‬ ‫لأسباب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ا‬ ‫تمام‬

‫النبيين العطيمين‪:‬‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫نهاية الحياه الدنيوية لكل‬ ‫المنشأ إئى‬

‫بن‬ ‫بن إسحق‬ ‫بن لاوى بن يعقوب‬ ‫إلى أبيه عمرام بن قهات‬ ‫موسى‬ ‫أ ‪ -‬ئنسب‬

‫بن إبراهيم ‪ ،‬وبهذا‬ ‫بن إسحق‬ ‫بن يعقرب‬ ‫لاوى‬ ‫أمه يوكابد بنت‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬ركانت‬

‫الجد أبعد‬ ‫بذلك‬ ‫الأب‬ ‫أن صلة‬ ‫الجد الأول لأبيه ‪ .‬ونلاحظ‬ ‫أمه فى‬ ‫أبيه مع‬ ‫يلتقى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫الأم به بمقدار جيل‬ ‫صلة‬ ‫من‬

‫!‬ ‫بن محبد مناف‬ ‫المطلب بن هاشم‬ ‫الله بن عبد‬ ‫أبيه عبد‬ ‫إدى‬ ‫محمد‬ ‫وئنسب‬

‫بن لؤى ‪.‬‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫فصتى بن كلاب‬

‫!آء\‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بن‬ ‫بن فرة بن كعب‬ ‫بن عبد مناف بن ؤهرة بن كلاب‬ ‫وكانت ا! آمنة بنت وهب‬

‫‪ .‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لزى‬

‫الأب‬ ‫أن صلة‬ ‫كذلك‬ ‫الجد الرابع لأبيه ‪ .‬ونلاحظ‬ ‫أمه فى‬ ‫أبوه مع‬ ‫وبهذا يلتقى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫الأم به بمقدار جيل‬ ‫صلة‬ ‫من‬ ‫الجد أبعد‬ ‫بذلك‬

‫ولادة طبيعية‪.‬‬ ‫به ووذ‬ ‫قد خيئ‬ ‫البيان أن كليهما‬ ‫عن‬ ‫وغنى‬

‫بالخدمة الدينية وهم بنو لاولى ‪ ،‬فقد " أفرز‬ ‫اخئص‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫‪ - 2‬جا ء موسى‬

‫يقفوا أمام الرب ليخدموه‬ ‫الرب ولكى‬ ‫الرب سيبط لاوى ليحملوا تابوت عهد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫تثنية‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫باسمه‬ ‫ويباروا‬

‫مناف‬ ‫بنو عبد‬ ‫بالخدمة الدينية ‪ ،‬فقد كان‬ ‫اخئص‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫جا ء محمد‬ ‫وكذلك‬

‫الماء‬ ‫الحرام وتقديم‬ ‫اليت‬ ‫لحجاج‬ ‫الطعام‬ ‫تقديم‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫يلرن الرفادة والقاية‬

‫لهم‪.‬‬ ‫العذب‬

‫راعى غنم قي‬ ‫راعى غنم قبل رسالته ‪ ،‬وكذلك كان محمد‬ ‫! ‪ -‬وكان موسى‬

‫ردالته‪.‬‬

‫امرأته‬ ‫موسى‬ ‫أخذ‬ ‫‪" :‬‬ ‫له درئة‬ ‫وكانت‬ ‫رلالته‬ ‫قي‬ ‫موسى‬ ‫تزوج‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫إلى‬ ‫ورجع‬ ‫الحمير‬ ‫على‬ ‫وأركبهم‬ ‫وبنيه‬

‫هذه العودة بعد الرسالة‪.‬‬ ‫ولتكد حدثت‬

‫له درية‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫عامأ‬ ‫‪25‬‬ ‫آنذاك‬ ‫‪ ،‬وعمره‬ ‫رسالته‬ ‫تبل‬ ‫محمد‬ ‫تزوج‬ ‫وكذلك‬

‫‪ 4‬عامأ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آنذاك‬ ‫عمرها‬ ‫التى كان‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫من‬

‫طلأ‬

‫امرأة‬ ‫من‬ ‫مرة أخرى‬ ‫موسى‬ ‫بعد الرسالة ‪ ،‬فقد تزوج‬ ‫زوجاته‬ ‫عدد‬ ‫‪ - 5‬وكلاهما‬

‫سبحانه‪-‬‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫للنقد والسخربة‬ ‫ء ذدك‬ ‫تجرا‬ ‫من‬ ‫فتعرضن‬ ‫سمرا ء أعجبته‬

‫بسبب‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫) وهارون‬ ‫( أخته‬ ‫مريم‬ ‫‪ .‬فلقد " تكلمت‬ ‫بالدفاع عنه‬ ‫تكفو‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقالا‬ ‫كوشية‬ ‫امرأة‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ‫لأنه كان‬ ‫أمموشية‬ ‫ا‬ ‫المرأة‬

‫أيضأ؟‬ ‫ألم يغقمنا نحن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النا!‬ ‫جميع‬ ‫حليمأ جدا" أكثر من‬ ‫فكان‬ ‫‪ .‬وأما الرجل موسى‬ ‫الرب‬ ‫فسمع‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫الذين على‬

‫خيمه‬ ‫أنتم الثلاثة إلى‬ ‫‪ :‬اخرجوا‬ ‫ومريم‬ ‫لموسر‪ ،‬وهارون‬ ‫حالأ‬ ‫الرب‬ ‫فقال‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫كلأهما‬ ‫فخرجا‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫الثلاثة ‪ ..‬ودعا‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬فخرجوا‬ ‫الأجتماع‬

‫كلامى‪.‬‬ ‫‪ :‬اسمعا‬ ‫)‬ ‫(الرب‬

‫فليس‬ ‫موسى‬ ‫عبدلى‬ ‫له ‪ ..‬وأما‬ ‫فبالرؤيا أستعلن‬ ‫للرب‬ ‫نبى‬ ‫منكم‬ ‫إن كان‬

‫عبدى‬ ‫أن تتكلما على‬ ‫بيتى ‪ ..‬فلماذا لا تخشيان‬ ‫هكدا‪ ،‬بل هو أمين فى كل‬

‫موسى؟‬

‫لموسى‪:‬‬ ‫فارون‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ء كالثلج‬ ‫برصا‬ ‫مريم‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ءليهما‬ ‫الرب‬ ‫غضب‬ ‫فحمى‬

‫موسى‬ ‫بها ‪ ..‬فصرخ‬ ‫وأخطأنا‬ ‫علينا الخطية التى حمقنا‬ ‫لا تجعل‬ ‫ياسيدى‬ ‫أسألك‬

‫ددك‬ ‫أياكل وبعد‬ ‫سبعة‬ ‫‪ :‬ئحجز‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫اشفها‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫قائلأ‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬

‫أ‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫ؤ العدد‬ ‫"‬ ‫ترجع‬

‫‪:‬لأ‪+‬‬

‫بعد الرسالة تجئذ أن هنا وقفة لا بد منها‪:‬‬ ‫زوجاته‬ ‫محمد‬ ‫عذد‬ ‫وكذلك‬

‫آنذاك‬ ‫عمرها‬ ‫الوحيدة خديجة‬ ‫زوجته‬ ‫‪ 4‬عاما* ‪ ،‬وكان‬ ‫‪0‬‬ ‫وعمره‬ ‫الرسول‬ ‫لقد ئعث‬

‫بعد‬ ‫توفيت‬ ‫حتى‬ ‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫الوحيدة‬ ‫الزوجة‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬واستمرت‬ ‫‪ 5 0‬عامأ‬

‫حين‬ ‫عمرها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سنة‬ ‫‪52‬‬ ‫آنذاك‬ ‫الرسول‬ ‫عمر‬ ‫فكان‬ ‫عامأ‬ ‫‪12‬‬ ‫الرسالة بنحو‬

‫الفاضلة‬ ‫ثانية إلأ بعد وفاة هذه السيدة‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬إذ لم يتزوج‬ ‫عامأ‬ ‫‪67‬‬ ‫توفيت‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬استغرقت‬ ‫مستقرة‬ ‫حياة زوجية‬ ‫فى‬ ‫عامأ‬ ‫‪27‬‬ ‫معها‬ ‫قضى‬ ‫‪ ،‬والتى‬ ‫العجوز‬

‫شبابه وجزءأ من مشيبه‪.‬‬

‫‪ -‬هى‬ ‫فى حياة الرسول ‪ -‬والأولى بعد وفاة خديجة‬ ‫الثأنية‬ ‫الزوجة‬ ‫ثم كانت‬

‫ت!د!‬ ‫‪ .‬ولم ئعرف‬ ‫شمس‬ ‫بر عبد‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أرملة السكران‬ ‫زمعة‬ ‫ستؤدة بنت‬

‫ز؟اجه‬ ‫فى‬ ‫أثرا"‬ ‫الدنيا‬ ‫مطامع‬ ‫من‬ ‫لمطمع‬ ‫بما يجعل‬ ‫الثروة أو المكانة‬ ‫بالجمال أو‬

‫فو‪،‬‬ ‫الى الإكللام الذين احتملوا‬ ‫السابقين‬ ‫من‬ ‫لرجل‬ ‫ستودة زوجة‬ ‫؟انت‬ ‫إنما‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬وقد‬ ‫إليها‬ ‫بالهجرة‬ ‫النبى‬ ‫أمرهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى‬ ‫هاجروا‬ ‫سبيلصع الأذصط والذين‬

‫الأذى ما لقى‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولقيت‬ ‫المشاق ما عانى‬ ‫من‬ ‫وعانت‬ ‫معه‬ ‫وهاجرت‬ ‫سصعوصعة‬ ‫أسلمت‬

‫قد‬ ‫أن الأمور ربما تكون‬ ‫‪ ،‬ظن‬ ‫الحبشة‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫السمكران‬ ‫على‬ ‫المكث‬ ‫ولما ولل‬

‫عقيب‬ ‫‪ ،‬إلا أنه مات‬ ‫العرب‬ ‫أرض‬ ‫بها إلى‬ ‫‪ ،‬فعاد‬ ‫المسلمين‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫!ؤلت‬

‫الجناح ‪.‬‬ ‫مهيضة‬ ‫وتصعك زوجته‬ ‫وصوله‬

‫فالمسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫عصيبا"‬ ‫الموصعف‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لوفا‬ ‫نظمى‬ ‫الدكتور‬ ‫يقرل‬ ‫رهنا‬

‫أشدصع بعد أن مات‬ ‫بهم على‬ ‫‪ .‬رالتنكيل‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد صعليل عددهم‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫والمسلمات‬

‫‪ ،‬بعد‬ ‫إيذائه ايذاصع بدنيأ عنيفأ‬ ‫اجترأ المجترئون على‬ ‫حتى‬ ‫الرسول‬ ‫عم‬ ‫أبو طالب‬

‫والإشارة ‪.‬‬ ‫قبل باللسان‬ ‫إيذائهم من‬ ‫جل‬ ‫أن كان‬

‫؟ كيف‬ ‫أتباعه‬ ‫صعن دونه من‬ ‫حال‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫ال الرسول‬ ‫ح‬ ‫هذا‬ ‫وإذا كان‬

‫لها؟‬ ‫ولا نصير‬ ‫زوجها‬ ‫صعكون حاصع امرأة فقدت‬

‫الواجب‬ ‫هو‬ ‫التكافل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالهم‬ ‫وشغلت‬ ‫المؤمنين‬ ‫لها قلوب‬ ‫اهتزت‬ ‫!جة‬

‫مثل هذه الأرملة‬ ‫مسلم‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬من الواجب أن يضم‬ ‫ذهن‬ ‫الأو! والخاطر فى كل‬

‫فى‬ ‫سئئصع مستحصعثصع‬ ‫ليصطع‬ ‫والصعصعصعد‬ ‫‪..‬‬ ‫صعمأنينتها‬ ‫المصععونصع فصع‬ ‫دينها‬ ‫صعلمظصعدة فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قديم‬ ‫منذ‬ ‫حالهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫إ‪9‬عسب‬ ‫ا‬

‫هذه المسكينة‬ ‫عن‬ ‫يتخلى‬ ‫الذى‬ ‫الزواج ‪ ،‬الرجل‬ ‫‪ ،‬إذا ارتضى‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫فهل‬

‫!‬ ‫النخوه‬ ‫؟ معاذ‬ ‫للصعهر والشماتتع‬ ‫فئصعرضها‬

‫ولذة‬ ‫حس‬ ‫متعة‬ ‫‪ ،‬لا لتكون‬ ‫لأبنته‬ ‫ومربية‬ ‫لبيته‬ ‫مدبرة‬ ‫! لتكون‬ ‫إذن‬ ‫ليتزوجها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصعنجع‬

‫أنها !كلبء‬ ‫الطيبة القلب‬ ‫هذه العجوز‬ ‫أحست‬ ‫قلا"دل حتى‬ ‫إلا سنوات‬ ‫وإن هى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوجية‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫وتعفيه‬ ‫بيته‬ ‫فى‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فاسأذنته‬ ‫ويره‬ ‫زوجها‬ ‫كرم‬ ‫‪،‬‬ ‫ءلمي‬

‫تصلح‬ ‫‪ ،‬وما كانت‬ ‫لا أكثر‬ ‫شرف‬ ‫‪ ،‬زوجة‬ ‫وتتصدق‬ ‫وتصوم‬ ‫ئصتفى‬ ‫صتر! هناك‬ ‫‪-2‬ع‬

‫‪ ..‬هذا هو أول‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫لهذا إلأ لنخوه فى‬ ‫‪،‬ء! صعل‪:.‬اج إلا لهذا ‪ ،‬وما صلحت‬

‫‪124‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بعد‬ ‫الفراش‬ ‫لذ!ت‬ ‫الملهوف على‬ ‫‪ ،‬وما هو بحظ‬ ‫النسا ء بعد وناة خديجة‬ ‫من‬ ‫حظه‬

‫‪.‬‬ ‫ثه (‪)1‬‬ ‫ومصانعة‬ ‫مصابرة‬ ‫طول‬

‫كلى‬ ‫الرسول وظروف‬ ‫لوتا نى بيان دوافع تعدد زوجات‬ ‫واستمر الدكتور نظس‬

‫قوله‪:‬‬ ‫حالة على حدة وكانت خلاصة‬

‫واحدة‬ ‫‪ .‬لم تكن‬ ‫يينهن‬ ‫وبمع‬ ‫كهن‬ ‫ينى‬ ‫اللواثى‬ ‫زوباكه‬ ‫" هؤلاء‬

‫إلا كان‬ ‫منهن‬ ‫‪Ls‬‬ ‫وا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫يزعمون‬ ‫كما‬ ‫اشتهاء‬ ‫هدلى‬ ‫منهن‬

‫الععار والمواساة الكوممة‪،‬‬ ‫وإكامة‬ ‫الرصمة‬ ‫ياب‬ ‫فى‬ ‫يها أدضل‬ ‫زواجه‬

‫حديثة‬ ‫كعد‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫يالمصاهر!‬ ‫كلويها‬ ‫مؤد ; القبائل وتأليف‬ ‫أو لكسب‬

‫يالدين الجديد‪.‬‬ ‫عهد‬

‫قائد جيش‬ ‫رسول‬ ‫إذن ‪ .‬وما كان من القمن على‬ ‫ضريبة واحب‬ ‫هى‬

‫النساء‬ ‫كثير‬ ‫ييت‬ ‫فى‬ ‫بما يكون‬ ‫اعماءه‬ ‫يزيد‬ ‫ان‬ ‫محا!دة‬ ‫دولة‬ ‫وصاكم‬

‫الأمور ‪...‬‬ ‫صفائر‬ ‫هن خلافات على‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الننوة‬ ‫وابب‬ ‫او‬ ‫الدعوة‬ ‫‪ .‬واض!‬ ‫الوابب‬ ‫ولكنه‬

‫زوجاته ولا خرتج عليه فمن قبل غدذ الأنبياء ‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫لقد غذد كل من موسى‬

‫‪ .‬وبعد‬ ‫الأولي سارة‬ ‫زوجه‬ ‫ومعه‬ ‫هاجر‬ ‫تزوج‬ ‫أبوهم إبراهيم ‪ ،‬الذى‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبنا ء )‬ ‫( ‪6‬‬ ‫له‬ ‫فولدت‬ ‫قطورة‬ ‫اسمها‬ ‫زوجة‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫إبراهيم‬ ‫عاد‬ ‫"‬ ‫سارة‬ ‫موت‬

‫( تكوين‬ ‫"‬ ‫‪ .‬شرقأ‬ ‫‪.‬‬ ‫وصرفهم‬ ‫فأعطاهم‬ ‫لإاراهيم‬ ‫كانت‬ ‫اللواتى‬ ‫بنو السرارى‬ ‫وأما‬

‫دؤية‪.‬‬ ‫له منهن‬ ‫وكانت‬ ‫والسرارى‬ ‫الزوجات‬ ‫إبراهيم‬ ‫غدد‬ ‫) ‪ .‬لقد‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫‪25‬‬

‫تزوج‬ ‫كما‬ ‫ليئة وراحيل‬ ‫الأختين‬ ‫تزوج‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫زوجاته‬ ‫يعقوب‬ ‫غذد‬ ‫وكذلك‬

‫بنو إسرائيل‪.‬‬ ‫منهن‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫أرلعأ نى‬ ‫بلهة وزلفة ‪ ،‬فجمع‬ ‫جاريتيهما‬

‫وولد أيضا" داود‬ ‫أورشليم‬ ‫نى‬ ‫داود نسا ة أيضأ‬ ‫" أخذ‬ ‫فقد‬ ‫داود زوجاته‬ ‫وغذد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫الأيام‬ ‫أخبار‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وبنات‬ ‫بنين‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫حباته الخاصة‬ ‫فى‬ ‫‪ )1‬محمد‬ ‫(‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ ) 2‬المرجع السابق‬

‫‪135‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بنت‬ ‫ومعكه‬ ‫امرأة نابال الكرملى‬ ‫وأبيجايل‬ ‫اليزرعيلية‬ ‫له أخينوعم‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫بنت شاول‬ ‫‪ ،‬وميكال‬ ‫وعجلة‬ ‫وأبيضال‬ ‫وحجيث‬ ‫تلماى‬

‫الملك سليمان‬ ‫‪ " :‬وأحب‬ ‫الأسفار‬ ‫ولا خرتج إذ تقول‬ ‫فخذث‬ ‫سليمان‬ ‫وأما عن‬

‫وصيدونيات‬ ‫وأدوميات‬ ‫وعمونيات‬ ‫‪ :‬موآبيات‬ ‫فرعون‬ ‫مع بنت‬ ‫ء غريبة كثيرة‬ ‫نممعا‬

‫إليهم وهم‬ ‫‪ :‬لا تدخلون‬ ‫لبنى إسرائيل‬ ‫الرب‬ ‫الأمم الذين قال عنهم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وحثيات‬

‫بهؤلاء‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬فالتصق‬ ‫ورا ء آلهتهم‬ ‫قلويكم‬ ‫ئميلون‬ ‫‪ ،‬لأنهم‬ ‫إليكم‬ ‫لا يدخلون‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪)03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫مئة‬ ‫وثلاث‬ ‫ء السيدات‬ ‫النسا‬ ‫إ! من‬ ‫‪.‬لأ)‬ ‫( ‪.‬‬ ‫مئة‬ ‫سبع‬ ‫له‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بالمحبة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫الأول‬ ‫الملوك‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫قلبه‬ ‫نممعاوه‬ ‫فأمالت‬ ‫السرارى‬ ‫من‬

‫وإما‬ ‫جهلة‬ ‫إما‬ ‫الزوجات‬ ‫ذد‪+‬‬ ‫ذى‬ ‫يمارون‬ ‫الذ!!‬ ‫إق‬ ‫‪..‬‬ ‫الحق‬

‫‪.‬‬ ‫منافقون‬

‫تغاد الزوجات نعود‬ ‫عن‬ ‫فى مكانها للحديث‬ ‫ويعد هذه الوقفة التى جاءت‬

‫ومحمد‪.‬‬ ‫أوجه التشابه بين موسى‬ ‫لنستكمل‬

‫*‬

‫يتمتع بطاقته العقلية والبدنية‬ ‫معافا فى بدنه وعقله ‪ ،‬وظل‬ ‫‪ - 6‬كان موسى‬

‫‪ ،‬ولم تكل‬ ‫مات‬ ‫حين‬ ‫سنة‬ ‫ابن مائة وعشرين‬ ‫موسى‬ ‫توفا ه الله ‪ " .‬وكان‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ة ‪7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫نضارته‬ ‫ولا ذهبت‬ ‫عيثه‬

‫عقله !مببأ فى‬ ‫رجاحة‬ ‫‪ .‬ولقد كانت‬ ‫بدنه وعقله‬ ‫فى‬ ‫معافا‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫الحجر‬ ‫من أجل التسابق على وضع‬ ‫بين قبائل قريش‬ ‫تنشب‬ ‫أهلية كادت‬ ‫منع حرب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬فقد اقترح عليهم‬ ‫الكعبة بعد إعادة بنائها قبل بعثته‬ ‫من‬ ‫مكانه‬ ‫الأسود فى‬

‫‪ ،‬فكأنهم‬ ‫من الثوب‬ ‫قبيلة بطرت‬ ‫كل‬ ‫عليه الحجر وأمسكت‬ ‫وضع‬ ‫يأتوه بثوب‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ء ثم تناوله بيده ووضعه‬ ‫البنا‬ ‫موضع‬ ‫إلى ما يحاذى‬ ‫حملوه جميعأ‬

‫قومه با!مانة‬ ‫الطدعة أزهر اللون اشتهر فى‬ ‫البدن وسيم‬ ‫قوى‬ ‫وكان محمد‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الخلق العظيم‬ ‫صفات‬ ‫فيه كل‬ ‫بينهم منذ نمفعأته بالأمين ‪ .‬واجتمعت‬ ‫فغرت‬

‫‪126‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ألفة ولين جانب‬ ‫تلطفها‬ ‫التى‬ ‫الشخصية‬ ‫فيه المهابة وتوة‬ ‫اكتملت‬

‫بمداعبته‪.‬‬ ‫إليه وتفرح‬ ‫الأطفال لتركن‬

‫مواطن‬ ‫ويقتحم‬ ‫النصرة‬ ‫ث!جاعأ مقدامأ ‪ ،‬أول من ئلئى داعى‬ ‫وكان محمد‬

‫الرسول فى‬ ‫‪ -‬مواقف‬ ‫المقدام‬ ‫‪ -‬وهو الفدائى‬ ‫بن أبى طالب‬ ‫على‬ ‫الخطر ‪ .‬يصف‬

‫الله‪،‬‬ ‫برسول‬ ‫‪ ،‬اتقينا‬ ‫الحدق‬ ‫واحمرت‬ ‫الحرب‬ ‫اشتدت‬ ‫إذا‬ ‫كنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫فيقول‬ ‫الحرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫إلى العدو منه‬ ‫أحدنا أقرب‬ ‫فما يكون‬

‫نفساهما‬ ‫بالطهارة وسلامة الطبع فعافت‬ ‫ومحمد‬ ‫من موسى‬ ‫كل‬ ‫ولقد غرت‬

‫انسكر‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أو‬ ‫فما ذاتا الخمر‬ ‫من مأكل ومشرب‬ ‫خبيث‬ ‫الطاهرتان كل‬

‫!لأ‬

‫الله هو التوراة ‪ ،‬لا يزال يقول الذين أعادوا‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بكتاب‬ ‫‪ -‬جا ء موسى‬ ‫‪7‬‬

‫إلا‬ ‫شرعيته‬ ‫والأسر عند الأعداء ‪ -‬ولم يكتمل‬ ‫للضياع‬ ‫كتابته بعد أن تعرض‬

‫دفتيه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫عام‬ ‫‪08 0‬‬ ‫بنحو‬ ‫موسى‬ ‫بعد‬ ‫ا أى‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ق‬ ‫( ‪04 0‬‬ ‫عام‬ ‫حوالى‬

‫الله‬ ‫تكلم‬ ‫ثم‬ ‫‪" :‬‬ ‫هكذا‬ ‫يبدأ‬ ‫العشر‬ ‫الوصايا‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فالحديث‬ ‫الله ووحيه‬ ‫كلام‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامى‬ ‫أخرى‬ ‫آلهة‬ ‫لك‬ ‫‪ ..‬لا يكن‬ ‫إلهك‬ ‫‪ :‬أنا الرب‬ ‫قائلأ‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫بجميع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( خروج‬ ‫)‬ ‫ما‬ ‫ولا صورة‬ ‫تمثالأ منحوتأ‬ ‫لك‬ ‫لا تصنع‬

‫اللوحين‬ ‫على‬ ‫‪. ..‬فكتب‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ :‬اكتب‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫( وقال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫" ( خروج‬ ‫العشر‬ ‫العهد الكلمات‬ ‫كلمات‬

‫هذه التوراة في‬ ‫كتابة كلمات‬ ‫موسى‬ ‫كئل‬ ‫عندما‬ ‫‪" :‬‬ ‫أيام موسى‬ ‫آخر‬ ‫وفى‬

‫قائلأ ‪ :‬خذوا‬ ‫الرب‬ ‫عهد‬ ‫تأبوت‬ ‫اللاويين حاملى‬ ‫موسى‬ ‫تمامها أمر‬ ‫إلى‬ ‫كتاب‬

‫الرب إلهكم ليبهون هناك شاهدأ‬ ‫تابوت عهد‬ ‫بجانب‬ ‫التوراة هذا وضعوه‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2، :‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ ( )،‬تثنية‬ ‫عليكم‬

‫مم!‬

‫‪127‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنه كلام الله‬ ‫ما فيه عاى‬ ‫الله هو القرآن ‪ ،‬يشهد‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫بكتاب‬ ‫محمد‬ ‫وجاء‬

‫وحيأ إلى ألرسول ( ؤإئة لتئزيل زبئ الغالمين * تزك به الروخ‬ ‫أئزقي‬ ‫الذى‬

‫ة‬ ‫!‬ ‫فبين !‬ ‫المئذرين * ييممتان غرئى‬ ‫من‬ ‫قلبك يتكون‬ ‫* غلى‬ ‫افيجمين‬

‫)‬ ‫‪Igo‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪291 :‬‬ ‫( الشعراء‬

‫خو!لقا ؤئئذز‬ ‫الفرئ ؤقن‬ ‫أخ!‬ ‫غرتيأ ئئئذز‬ ‫فرآنا"‬ ‫اؤخئتا إلئك‬ ‫( وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الممئيير )‬ ‫في‬ ‫اتجئة ؤقريق‬ ‫في‬ ‫يخيه ‪ ،‬قريق‬ ‫لا زئمن‬ ‫تؤم! اتجفغ‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوبىى‬ ‫(‬

‫!‬ ‫ي‬ ‫فيئدزكئم‬ ‫الفرآن‬ ‫قذا‬ ‫آدى‬ ‫ؤتجيتكئم ‪ ،‬ؤأوحى‬ ‫تينى‬ ‫اللة شتهيذ‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫‪ ،‬فل‬ ‫لأ أشئهذ‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫أخرى‬ ‫آدهة‬ ‫الليما‬ ‫قغ‬ ‫أن‬ ‫تلغ ص‪ ،‬آئئكئم !لتشئقدون‬ ‫ؤقن‬

‫‪.‬‬ ‫ة ‪)91‬‬ ‫( ا!نعام‬ ‫!‬ ‫ئشئريهون‬ ‫ء ففا‬ ‫ترى‬ ‫ؤإئيى‬ ‫إلة ؤاحذ‬ ‫إئقا هؤ‬

‫طلأ‬

‫أربعة‬ ‫أناجيل‬ ‫من‬ ‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫‪ ،‬جا ء الإنجيل‬ ‫والقرآن‬ ‫التوراة‬ ‫وبين‬

‫‪.‬‬ ‫أر إدهام‬ ‫بوحى‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫الله ‪ ،‬أو إن كاتبه‬ ‫إنه كلام‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫دم يقل‬ ‫قانونية‬

‫رفع المسيح والذى‬ ‫عاما" من‬ ‫‪07‬‬ ‫بعد أكثر من‬ ‫يوحنا الذى كتمن‬ ‫فها هو إنجيل‬

‫يشهد‬ ‫خاتمته ‪ " :‬هذا هر التلميذ الذى‬ ‫تلاميذه يقول كاتبه فى‬ ‫إلى أحد‬ ‫ئنسب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫يسوع‬ ‫أوخرى كثيرة صنعها‬ ‫‪ .‬وأشياء‬ ‫‪ .‬ونعلم أن شهاد ته حق‬ ‫هذا‬ ‫بهذا وكتب‬

‫المكتوية " ‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫يسع‬ ‫أن العالم نقسه‬ ‫أظن‬ ‫واحدة واحدة فلسث‬ ‫كتتت‬

‫)‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫( يوحنا‬

‫أن العالم‬ ‫بأنه لا يظن‬ ‫الكاتب‬ ‫اعترات‬ ‫الدقة هنا يحددها‬ ‫أن درجة‬ ‫ولا شك‬

‫شهادة منه كتبها‬ ‫إلا‬ ‫المسيح وأن ما سطره ليس‬ ‫معجزات‬ ‫يسع الكتب التى تحكى‬

‫رلوقا بل وبقية‬ ‫ومرقس‬ ‫متى‬ ‫الحال مع بقية أناجيل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الشخصية‬ ‫بجهوده‬

‫وتلاميذ المسيح والتى سبق أن عرضنا‬ ‫رسائل بولس‬ ‫أسفار العهد الجديد وخاصة‬

‫الرحى (‪. )1‬‬ ‫لها فى موضوع‬

‫والملانكة‪.‬‬ ‫‪ :‬الوحى‬ ‫المزلف‬ ‫كاب‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪128‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جا ء ول‬ ‫الله الذى‬ ‫وكلام‬ ‫النبى المرتقب‬ ‫هذا ‪ ..‬وثمة ميزة ينفرد بها محمد‬

‫ثكل‬ ‫فمه فيكلمهم‬ ‫فى‬ ‫من بشارة التوراة (‪ " : )1‬وأجعل كلامى‬ ‫كما يتضح‬

‫به"‬ ‫ما أوصيهم‬

‫والمسعح‪.‬‬ ‫خلافأ لكل من موسى‬ ‫ينفرد بها محمد‬ ‫النبوءة‬ ‫إن هذه‬

‫قن‬ ‫فم هذا النبى إلى مسامع‬ ‫من‬ ‫سينطلق‬ ‫الله‬ ‫أن كلام‬ ‫فهى تعنى بوضوح‬

‫ولا مانع ان ئكتي‬ ‫ترا ءة كلام الله عليهم‬ ‫به سيكون‬ ‫أن أول عهدهم‬ ‫حو ده ‪ ،‬أى‬

‫أن أسفار‬ ‫والتوراة ‪ ،‬زلك‬ ‫أمر موسى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الأمر خلاف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بعد ذلك‬

‫مكتوبة بأمر الله ‪ " :‬فانصرف‬ ‫التوراة جا ءت‬ ‫من‬ ‫العهد القديم تقول إن أول نسخة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جانبهما‬ ‫على‬ ‫مكتوبان‬ ‫يده ‪ .‬لوحان‬ ‫فى‬ ‫الشهادة‬ ‫الجبل ولوحا‬ ‫ونزل من‬ ‫موسى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللوحين‬ ‫على‬ ‫الله منقوشة‬ ‫كتابة‬ ‫الله ‪ ،‬والكتابة‬ ‫صنعة‬ ‫هما‬ ‫اللوحان‬

‫عبده‬ ‫الذى‬ ‫(‬ ‫العجل‬ ‫أبصر‬ ‫أنه‬ ‫المحلة‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫( موسى‬ ‫اقترب‬ ‫عندما‬ ‫وكان‬

‫فى أسفل‬ ‫وطرح اللوحين من يديه وكسرهما‬ ‫موسى‬ ‫غضب‬ ‫فحمى‬ ‫قومه ) والرقص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫الجبل‬

‫لل‪،‬‬ ‫‪ :‬انحت‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬‬ ‫هكذا‬ ‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫التوراة‬ ‫كتابة‬ ‫أعيدت‬ ‫ثم‬

‫على‬ ‫التى كانت‬ ‫اللوحين الكلمات‬ ‫أنا على‬ ‫‪ .‬فأكتب‬ ‫ا!ولين‬ ‫مثل‬ ‫حجر‬ ‫لوحين من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كسرتهما‬ ‫الدذين‬ ‫اللوحين‬

‫هناك‬ ‫ا‬ ‫( موسى‬ ‫د!كان‬ ‫‪..‬‬ ‫ألكلمات‬ ‫هذه‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ :‬اكتب‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫وقال‬

‫العهدا‬ ‫اللوحين كدمات‬ ‫عدى‬ ‫ديدة ‪ .‬فكتب‬ ‫نهارا" وأربعين‬ ‫أربعين‬ ‫الرب‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪34‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫العشر‬ ‫الكلمات‬

‫لاوى‬ ‫ينى‬ ‫للكهنة‬ ‫هذ ‪ 9‬التوراة وسلمها‬ ‫موسى‬ ‫كتب‬ ‫"‬ ‫نهاية موسى‬ ‫وترب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪31‬‬ ‫!ه ( تثنية‬ ‫إسرائيل‬ ‫شيوخ‬ ‫ولجميع‬ ‫الرب‬ ‫عهد‬ ‫تابوت‬ ‫حاملى‬

‫جامعة‬ ‫فى‬ ‫مثقفأ ذرس‬ ‫‪ ،‬بل إنه كان‬ ‫ءة والكتابة‬ ‫القرا‬ ‫يعرف‬ ‫موسى‬ ‫لقد كان‬

‫" ‪.‬‬ ‫المصريد‬ ‫حكمة‬ ‫بكل‬ ‫موسى‬ ‫القديمة ‪ " ،‬نتهذب‬ ‫عين شمس‬

‫‪117‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )1‬راجع‬

‫ء )‬ ‫والأنهيا‬ ‫النهوة‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪9‬‬


‫‪912‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫طائفة اليهود‬ ‫كان المسيح مثقفا" درسن الأسفار المقدسة وتتلمذ على‬ ‫وكذلك‬

‫وقام ليقرأ ‪.‬‬ ‫عادته يوم السبت‬ ‫المجمع حسب‬ ‫" دخل‬ ‫بدء رسالته‬ ‫الأسينيين ‪ .‬ففى‬

‫مكتويأ‬ ‫الموضع الذى كان‬ ‫وجد‬ ‫السيفر‬ ‫أسعيا ء النبى ‪ .‬ولما فتح‬ ‫فدفع إليه شفر‬

‫إلى‬ ‫وسلمه‬ ‫السفر‬ ‫المساكين ‪ ..‬وطوى‬ ‫لأبشر‬ ‫لأنه مسحنى‬ ‫على‬ ‫الرب‬ ‫فيه ‪ :‬روج‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مساقعكم‬ ‫فى‬ ‫المكتوب‬ ‫تم هذا‬ ‫تد‬ ‫‪ :‬إنه اليوم‬ ‫لهم‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬فابتدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الخادم‬

‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا لوقا‬

‫فم النبى المرتقب هو ما يقرأه على‬ ‫فى‬ ‫يجعله‬ ‫نتبين أن كلام الله الذى‬ ‫كا سبق‬

‫*‬ ‫الهؤى‬ ‫غن‬ ‫يئطق‬ ‫ؤدا‬ ‫فيه ‪( :‬‬ ‫الناس شفاها" بأنه القرآن الذى جا ء به ‪ ،‬وكان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫( النجم‬ ‫!‬ ‫ئوخى‬ ‫إلأ ؤخى‬ ‫إن فؤ‬

‫نم‬

‫" قاد‬ ‫حرب‬ ‫" رجل‬ ‫ومحمد‬ ‫من موسى‬ ‫‪ - 8‬وكما نعلم جميعا" فقد كان كل‬

‫منهما‬ ‫كل‬ ‫قوات‬ ‫‪ ،‬وذاقت‬ ‫الأوثان‬ ‫وعئاد‬ ‫الكفار‬ ‫ضد‬ ‫‪7‬‬ ‫شرسة‬ ‫معارك‬ ‫أتباعه فى‬

‫للهزيمة‪.‬‬ ‫تعرضت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫النصر‬

‫صفات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫" فى‬ ‫الحرب‬ ‫أن " رجل‬ ‫أن نذكر‬ ‫ويجب‬

‫الله‪.‬‬

‫قؤتى‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويقول‬ ‫وجنوده‬ ‫فرعون‬ ‫غرق‬ ‫ربه بعد‬ ‫ئغظم‬ ‫موسى‬ ‫فها هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فأمجده‬ ‫إلهى‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ونشيدى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫اسمه‬ ‫‪ .‬الرب‬ ‫الحرب‬ ‫رجل‬ ‫الرب‬

‫ابن‬ ‫موسى‬ ‫عاما" ‪ " :‬وكان‬ ‫‪08‬‬ ‫الرسالة الإلهية وعمره‬ ‫موسى‬ ‫‪ - 9‬ولقد تلقى‬

‫لا ‪ :‬لأ)‬ ‫( خروج‬ ‫"‬ ‫فرعون‬ ‫كلما‬ ‫حين‬ ‫سنة‬ ‫وثمانين‬ ‫ثلاث‬ ‫ابن‬ ‫وهارون‬ ‫سنة‬ ‫ثمانين‬

‫موسى‬ ‫أن فترة رسالة‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫عامأ‬ ‫‪012‬‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫توفى‬ ‫فقد‬ ‫علمنا‬ ‫وكما‬

‫‪. .‬‬ ‫عمره‬ ‫ثلث‬ ‫بلغت‬

‫عامأ أى أن فترة رسالته‬ ‫!‪6‬‬ ‫‪ 04‬عامأ وتوفى عن‬ ‫وعمره‬ ‫محمد‬ ‫ئيث‬ ‫كذلك‬

‫أيضا" ‪.‬‬ ‫عمره‬ ‫ثلث‬ ‫بلغت‬

‫‪013‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولم يتعرض‬ ‫ميتة طبيعية‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فقد مات‬ ‫آخرا" ‪-‬‬ ‫‪ - 1 0‬وأخيرأ ‪ -‬وليس‬

‫وأتباعه‪.‬‬ ‫أهله وعشيرته‬ ‫حضن‬ ‫فى‬ ‫النفس‬ ‫رضيى‬ ‫مات‬ ‫إنما‬ ‫ا‬ ‫فيها لقتل أو تعذيب‬

‫طخ‬

‫بالإسلام ونبيه‬ ‫التوراة تتعلئ‬ ‫لاتزال تذكرها‬ ‫أخرى‬ ‫بشارة‬ ‫هناك‬ ‫(ب ) ثم كانت‬

‫الأبرار ‪:‬‬ ‫من صحابته‬ ‫جيش‬ ‫رأس‬ ‫ودخوله ظافرا" على‬ ‫‪ ،‬وفتح مكة‬ ‫وشريعته‬

‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القديسين‬ ‫من‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬

‫‪ ،‬حسب‬ ‫تقول‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬ ‫نبيهم‬ ‫وفى‬ ‫فيهم‬ ‫نبوءة موسى‬ ‫فهذه‬

‫البروتستانت‪:‬‬ ‫ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫فاران‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتلألأ‬ ‫سمعير‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫ء ‪ ،‬وأشرق‬ ‫سينا‬ ‫من‬ ‫جا ء الرب‬ ‫"‬

‫نار شريعة لهم‪.‬‬ ‫يمينه‬ ‫وعن‬ ‫القدس‬ ‫وأتى من ريوات‬

‫عند قدمك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم جالسون‬ ‫يدك‬ ‫فى‬ ‫تديسيه‬ ‫‪ .‬جميع‬ ‫فأخمن الشعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫‪33‬‬ ‫( تعنية‬ ‫"‬ ‫أقوالك‬ ‫من‬ ‫يتقبلون‬

‫عن‬ ‫نجد ترجمة الفقرة التى تتحدث‬ ‫الملك جيمس‬ ‫وإذا رجعنا إلى نسخة‬

‫مع‬ ‫وجاء‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬إذ تقول‬ ‫أوضح‬ ‫صورة‬ ‫تعطينا‬ ‫‪ ،‬وما بعدها‬ ‫القدس‬ ‫" ريوات‬

‫ملتهبة‬ ‫شريعة‬ ‫يمينه خرجت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫القديسين‬ ‫هن‬ ‫‪)1‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫(‬ ‫آلالى‬ ‫عشرة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫لهم‬

‫الفرنسية‬ ‫التراجم‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فنجدها‬ ‫"‬ ‫الشعب‬ ‫أحب‬ ‫‪" :‬‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫أهـا العبارة‬

‫واحدا" ‪ ،‬التى‬ ‫شعبأ‬ ‫‪ ،‬وديس‬ ‫أجمعين‬ ‫دلناس‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫الله دلشعوب‬ ‫حب‬ ‫عن‬ ‫تتكدم‬

‫‪ ،‬فالفرق‬ ‫الإسرائيلى‬ ‫الشعب‬ ‫أنه‬ ‫ئفهم‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫الحال‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫العادة‬ ‫جرت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫الشعوب‬ ‫يحب‬ ‫" إنه‬ ‫أجل‬ ‫‪" :‬‬ ‫التراجم تقول‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫وزاك‬ ‫بين هذا‬ ‫كبير‬

‫>‬ ‫‪and he‬‬ ‫‪came with ten‬‬ ‫‪thousands of‬‬ ‫‪saints :‬‬ ‫‪from his right‬‬ ‫‪hand‬‬ ‫‪went‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪a‬‬ ‫‪fiery‬‬ ‫‪law for them‬‬ ‫‪،.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪,Oui‬‬ ‫اج‬ ‫‪ai‬‬ ‫‪ 391‬ول‬ ‫< ‪peuples‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ط )‬ ‫‪3.‬‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪131‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثهمس‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫نسغة‬ ‫نى‬ ‫‪ ، ،‬نهى‬ ‫الواللد‬ ‫‪ ! :‬ككال!لون من‬ ‫واما "لهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫أكوالك‬ ‫من‬ ‫! وك ل واحد سعتلقى‬

‫سيفر التثنهة ‪ ،‬لها علاتة كفقرة‬ ‫أن ه!ه الفقرة من‬ ‫التراجم على‬ ‫د!‬ ‫إبماع‬ ‫وهناك‬

‫لها فهما كعد‪.‬‬ ‫‪ ،‬سنتعرض‬ ‫حبكوق‪)3 : 3(///‬‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫أخرى‬

‫فى‬ ‫الأخذ‬ ‫التثنهة مع‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الن!و ه‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫والآن ننظر‬

‫‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬نجد‬ ‫التراجم‬ ‫مختلف‬ ‫ما تفوله‬ ‫الاعتهار‬

‫البقعة‬ ‫ناداه الله نى‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫موسى‬ ‫إلى رسالة‬ ‫يشير‬ ‫سيناء‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫مجىء‬

‫المقدسة‪.‬‬

‫تمتد سعير‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫المسيح عيسى‬ ‫إلى رسالة‬ ‫‪ ،‬يشير‬ ‫سعير‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫وإشراق‬

‫مح‬ ‫عاما‬ ‫‪18‬‬ ‫نحو‬ ‫المسيح‬ ‫اعتزل‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫فلسطين‬ ‫‪ ،‬شرق‬ ‫!البحر الميت‬ ‫جنوب‬

‫ء‬ ‫؟‬ ‫طا‬ ‫ا‬


‫‪ :‬الأسينيين‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫ئعرفون‬ ‫اهل التقوى والورع‬ ‫ئفة من‬

‫جا ء من‬ ‫الذى‬ ‫محمد‬ ‫إشارة إلى رسالة‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فاران‬ ‫جبل‬ ‫من‬ ‫وأما تلألؤ الرب‬

‫! يرية فاران ‪. ،‬‬ ‫فى‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن إيراههم ‪ .‬فلقد سكن‬ ‫ثلة إسماعيل‬ ‫ة‬

‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪: 2 1‬‬ ‫تكوين‬ ‫(‬

‫من‬ ‫‪ ..‬وسكنوا‬ ‫ئمانلهم‬ ‫‪ ،‬حسي‬ ‫رئهسا‬ ‫ة ائنا عشر‬ ‫" ثنر إسماعط‬ ‫ركان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ثا ( تكوس‬ ‫مصر‬ ‫أمام‬ ‫الص‬ ‫ئ!ور‬ ‫إلى‬ ‫عولمة‬

‫‪ . . .‬ر‪ .‬ا من‬ ‫نى‬ ‫الهجر‬ ‫من‬ ‫الثامنة‬ ‫السنة‬ ‫نى‬ ‫مكة‬ ‫معمد‬ ‫دخمل‬ ‫‪ ..‬رلفد‬ ‫هدا‬

‫لهم ولأهلها‪.‬‬ ‫ثسلام‬ ‫‪ .‬دخلوها‬ ‫نهوءه مرسى‬ ‫تكول‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬اللدكسين‬ ‫أصحاثه‬

‫القرشعين وتال‬ ‫‪ ،‬ثم دعا‬ ‫دله شاكرأ‬ ‫ثالكعهة وسجد‬ ‫الحرام طا ت‬ ‫فلما دخمل المسجد‬

‫ثا؟‬ ‫يكم‬ ‫فاعل‬ ‫أنى‬ ‫‪ ،‬ما ترون‬ ‫در!ش‬ ‫ثا معشر‬ ‫‪! :‬‬ ‫لهم‬

‫كريم‪.‬‬ ‫أغ‬ ‫‪ ،‬واين‬ ‫كريم‬ ‫‪ .‬أغ‬ ‫خيرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫اللل!ا‬ ‫نأنكم‬ ‫ء‬ ‫ناهـههوا‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬

‫‪132‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ 02‬سنة‪،‬‬ ‫إديه طيدة‬ ‫‪ ،‬ما استمر يدعو‬ ‫أول يوم دفتح مكة‬ ‫الله فى‬ ‫ثم أتم رسول‬

‫الحرام من‬ ‫المسجد‬ ‫طغر‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫فيه‬ ‫الحرب‬ ‫أشد‬ ‫بصناديدها‬ ‫مكة‬ ‫حاربته‬ ‫وما‬

‫على الوثنية‪.‬‬ ‫تمامأ‬ ‫الأصنام وقضى‬

‫التى‬ ‫نبوءة حبقوق‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬جا ءت‬ ‫فاران‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫إشارة‬ ‫‪ ..‬ونجد‬ ‫هذا‬

‫با ‪ .‬من‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬‬ ‫تقول‬ ‫‪ .‬فهى‬ ‫ستلفأ‬ ‫ذكرنا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التراجم‬ ‫مختلف‬ ‫إديها‬ ‫أشارت‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬سلاه‬ ‫ناران‬ ‫بمل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتدوس‬ ‫تعمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3 :‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫( حبقوق‬ ‫"‬ ‫تسبيحه‬ ‫من‬ ‫امتلأت‬ ‫‪ .‬والأرض‬ ‫السموات‬ ‫غطى‬ ‫جلاله‬

‫الأرض‬ ‫يملأون‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫ورسا!ته‬ ‫بالله‬ ‫المؤمنين‬ ‫بين‬ ‫الوحيدون‬ ‫هم‬ ‫المسدمين‬ ‫إن‬

‫يهتفون‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الأذان للصلاة‬ ‫يوم فى‬ ‫الأقل كل‬ ‫على‬ ‫مرات‬ ‫‪ ،‬خمس‬ ‫تسبيحأ‬

‫الله‪.‬‬ ‫إ!‬ ‫‪ :‬لأ إله‬ ‫وهى‬ ‫الكبرى‬ ‫الهق‬ ‫سهادة‬ ‫يعدنون‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫أكهر‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫تائدين‬

‫‪ -‬ألا‬ ‫حكمته‬ ‫الله ‪ -‬جدت‬ ‫المقدسة الوحيدة التى قضى‬ ‫المدينة‬ ‫دهى‬ ‫وان مكة‬

‫طهارتها هذه ‪،‬‬ ‫المسلمين أن يحافظوا على‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فوجب‬ ‫نجس‬ ‫يدخلها مشرك‬

‫موسى‬ ‫جا ء بعد‬ ‫الذى‬ ‫به أشعياء‬ ‫هتف‬ ‫النبيين ‪ ،‬كما‬ ‫كتب‬ ‫الله فى‬ ‫قضاء‬ ‫فذاك‬

‫‪ ،‬جا ء فيها‪:‬‬ ‫المقفرة الجدباء‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬بلاد‬ ‫المريه‬ ‫عن‬ ‫نبوءة‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قرون‬ ‫بستة‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪ ..‬هو‬ ‫كالنرجسى‬ ‫ويزهر‬ ‫القفر‬ ‫ويمتهبم‬ ‫اسة‬ ‫العا‬ ‫والأرض‬ ‫البرية‬ ‫" تفرح‬

‫لها‬ ‫يقال‬ ‫وطريق‬ ‫سكة‬ ‫هنان‬ ‫الله ‪ ..‬وتكرن‬ ‫‪ .‬جزاء‬ ‫‪ .‬الانتقام يأتى‬ ‫إدهكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ا ‪)8 -‬‬ ‫‪35‬‬ ‫" ( أشعياء‬ ‫لهم‬ ‫هى‬ ‫ول‬ ‫كس‬ ‫فمها‬ ‫المقدسة لا كعهر‬ ‫الطر!ق‬

‫القرآن العظيم‪:‬‬ ‫الله فى‬ ‫قضاء‬ ‫ودقد كان‬

‫الخرم تم‬ ‫الم!تجذ‬ ‫تلا يفركوأ‬ ‫الم!ثئركرن تخ!ن‬ ‫آمئوا‪ .‬إئقا‬ ‫الذين‬ ‫أئقا‬ ‫تما‬ ‫ة‬

‫‪.‬‬ ‫( التوكة ‪)28 :‬‬ ‫قذبم ‪،‬‬ ‫غاميئ‬ ‫تغذ‬

‫‪. . .‬‬ ‫من‬ ‫جيش‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬تادهم‬ ‫عظام‬ ‫كصحاية‬ ‫الله رسوده‬ ‫‪ ..‬دقد عؤض‬ ‫!قأ‬

‫عند‬ ‫كبلس‬ ‫"‬ ‫نبوءة التوراة ‪-‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫لدكس‬ ‫ر‪ .‬ا‬

‫ألواله " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫النهى ككلص‬ ‫لدمى‬

‫‪133‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المزامير‪:‬‬ ‫بشارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫المرتقب‬ ‫النبى‬ ‫ذلك‬ ‫المزامير عن‬ ‫نبوءات‬ ‫ثم كانت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البشر‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫جمالأ‬ ‫أبرع‬ ‫أنت‬ ‫‪" :‬‬ ‫المنظر‬ ‫ايخلقة حسن‬ ‫(أ ) أنه وسيم‬

‫على‬ ‫سيفك‬ ‫تقلد‬ ‫‪" :‬‬ ‫النصر‬ ‫‪ ،‬يحالفه‬ ‫الحق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫حرب‬ ‫رجل‬ ‫(ب)‬

‫‪ ،‬نتريك‬ ‫‪ ،‬والبر‬ ‫والدعة‬ ‫الحق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اركب‬ ‫‪..‬‬ ‫الجبار‬ ‫أيها‬ ‫فخذك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حطئاتك‬ ‫يد‬ ‫ملوك‬ ‫‪ ،‬ينات‬ ‫يسقطون‬ ‫!تك‬ ‫‪ .‬شعوب‬ ‫يمينك مفاوت‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحداث‬ ‫هذه‬ ‫وصاحب‬ ‫هذه الصفات‬ ‫الإسلام صاحب‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬ ‫لقد كان‬

‫الغزوات كانت جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق من السبايا‪،‬‬ ‫وفى إحدى‬

‫أسرى‬ ‫بأيديهم من‬ ‫أطلقوا قن‬ ‫فلما بلغ الخبر الناس‬ ‫وتزوجها‬ ‫ففلث النبى أسارها‬

‫تقول عن‬ ‫عائشة‬ ‫لكانت‬ ‫الله إياهم حتى‬ ‫بنى المصطلق إكراما" لمصاهرة رسول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منها‬ ‫بركة‬ ‫قومها‬ ‫على‬ ‫أعظم‬ ‫امرأة كانت‬ ‫أعلم‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬‬ ‫جويرية‬

‫فى‬ ‫تضم‬ ‫لم ئشتهر بسلسلة نسب‬ ‫الإسلام أنه‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫غرت‬ ‫(بر) كذلك‬

‫فى‬ ‫قبائل سادفى موقرين‬ ‫روساء‬ ‫قد ضمت‬ ‫الملوك وإن كانت‬ ‫‪ 7‬من‬ ‫الاباء كثيرا‬

‫جده‬ ‫قبائل كبيرة (‪ )2‬حتى‬ ‫الذير كانرا رؤساء‬ ‫ء إسماعحل‬ ‫أبنا‬ ‫ابتدا ء من‬ ‫أقرامهم‬

‫فى‬ ‫الميلادى ممثلأ‬ ‫القرن الخامس‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫الذى اجتمع له أمر مكة‬ ‫فصتى‬

‫‪.‬‬ ‫والقيادة‬ ‫واللواء‬ ‫والندوة‬ ‫والمميقاية والرفادة‬ ‫الحجابة‬

‫وددى فقد‬ ‫ذدك النسب ا!بوى بنسب‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬عؤضه‬ ‫حكمته‬ ‫‪ -‬جلت‬ ‫الله‬ ‫ودكن‬

‫أهل‬ ‫"‬ ‫أولثكم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫انتشر‬ ‫له نسب‬ ‫وكان‬ ‫ذرئة‬ ‫منه‬ ‫خرجت‬

‫هذا يقول المزمور ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫عبرالعصور‬ ‫تقدير وتعظيم‬ ‫البعت ‪ ،‬النبوى محل‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المزمرر‬ ‫نطر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬وتيدار‬ ‫إسماعبل‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬نبايوت‬ ‫موالدهم‬ ‫حسب‬ ‫إسماعبل‬ ‫ء بنى‬ ‫هذهـأسا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫تقول‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وتدمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونافيش‬ ‫‪ ،‬ويطور‬ ‫‪ .‬وتيما‬ ‫ا وحدار‬ ‫‪ ،‬ومسا‬ ‫‪ ،‬ود ومة‬ ‫ا وشاع‬ ‫‪ ،‬ومبسام‬ ‫بئيل‬ ‫وأد‬

‫صسب‬ ‫رئيسا‬ ‫‪ .‬اثنا عشر‬ ‫وصصونهم‬ ‫يديارهم‬ ‫أساؤهم‬ ‫ومذه‬ ‫ينو إساعيل‬ ‫هم‬ ‫هؤلاء‬

‫" ‪.‬‬ ‫أشور‬ ‫نحر‬ ‫قبىء‬ ‫حعنما‬ ‫مصر‬ ‫أمام‬ ‫التى‬ ‫شور‬ ‫إلى‬ ‫صوكلة‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬سكنوا‬ ‫لهانلهم‬

‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫( تكولن‬

‫‪134‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫رؤساء‬ ‫تقيمهم‬ ‫كنوك‬ ‫آيائك يكون‬ ‫عن‬ ‫" عوضا‬

‫مالأ ‪ ،‬ولا فلكأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلم ئورث‬ ‫يهودى‬ ‫عند‬ ‫مرهونة‬ ‫النبى ودرعه‬ ‫لقد مات‬

‫‪.‬‬ ‫النبى درية ونسبا" وصهرا"‬ ‫‪ .‬وترك‬ ‫ورحمة‬ ‫ومودة‬ ‫ؤزنئ علمأ وحكمة‬ ‫وإنما‬

‫‪2)r :‬‬ ‫( الشورى‬ ‫!‬ ‫الفربى‬ ‫إلا المؤدة في‬ ‫أخرآ‬ ‫لا أسئألكئم غليه‬ ‫فل‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تطهيراص‬ ‫التي!ت ؤئسقزكئم‬ ‫الرخممن أهط‬ ‫غئكئم‬ ‫ئريذ اللة يئذهمت‬ ‫خ‬

‫)‬ ‫‪33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫(‬

‫ء ‪:‬‬ ‫أشعيا‬ ‫بشارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫النبى‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وفيها‬ ‫ء (‪)1‬‬ ‫أشعيا‬ ‫نبوءات‬ ‫ثم كانت‬

‫‪،‬‬ ‫أعضده‬ ‫الذى‬ ‫عبدى‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ورسوده‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بأنه‬ ‫اشتهر‬ ‫(أ)‬

‫الحق‬ ‫فئخرج‬ ‫عليه‬ ‫روحى‬ ‫‪ .‬وضعث‬ ‫الذى سئرث ول نفسى‬ ‫مختارى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫للأم م‬

‫عباد‬ ‫بذدك‬ ‫اشتهر‬ ‫كما‬ ‫الله ورسرده‬ ‫بأنه عبد‬ ‫ا!سلام‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬ ‫اشتهر‬ ‫وقد‬

‫الكريم‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫ء والمرسلين‬ ‫ا!نبيا‬ ‫من‬ ‫الله المكرمون‬

‫لغلكئم‬ ‫قئلكئم‬ ‫من‬ ‫ؤا!ذين‬ ‫خلقكئم‬ ‫افيى‬ ‫اغئذواه رئكئم‬ ‫الئاش‬ ‫يا أئقا‬ ‫خ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تئفون‬

‫فثله‬ ‫قأئواه بم!ئوزه قن‬ ‫غئدتا‬ ‫تر!تا غلى‬ ‫ففا‬ ‫زئب‬ ‫( ؤإن كئئئم يى‬

‫ص‬ ‫)‬ ‫‪23 :‬‬ ‫( البقرة‬ ‫!‬ ‫صتادقين‬ ‫كنئئم‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫ذودط‬ ‫ؤادهيئواه تثئقذا بهئم قن‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!ة فيتجا‬ ‫اليهتابئ ؤلئم تخغل‬ ‫غئده‬ ‫غلى‬ ‫أئرك‬ ‫لله افيى‬ ‫الخفذ‬ ‫(‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬ ‫(‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الإصعاج‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫) انظر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪135‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫عهده‬ ‫التى جا ء بها فى‬ ‫الشريعة‬ ‫الدين وتكتمل‬ ‫(ب ) يسود‬

‫الجزانر‬ ‫وتنتظر‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬ ‫الحق‬ ‫يضع‬ ‫حتى‬ ‫ولا ينكسر‬ ‫" لا يكل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شريعته‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جا ء به‬ ‫الذى‬ ‫ا!مر‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الإسلام‬ ‫الله نبى‬ ‫وعد‬ ‫ودقد‬

‫ئتئم ئورة‬ ‫اللة إلا أن‬ ‫الله بأفوم ههئم ؤيابى‬ ‫ئوز‬ ‫ئطفئواه‬ ‫أن‬ ‫ئريذون‬ ‫(‬

‫ص ص‬ ‫‪ 2 :‬تم !) ‪.‬‬ ‫ص( التوبة‬ ‫)‬ ‫آلكافرون‬ ‫كرة‬ ‫ؤلؤ‬

‫ا!سلامية‬ ‫ا!مة‬ ‫إذا توفاه الله ترك‬ ‫حياة النبى حتى‬ ‫آدله الدين فى‬ ‫ودقد أكمل‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫القرآن‬ ‫ونزل‬ ‫الدين‬ ‫اكتمل‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫ء ليلها كنهارها‬ ‫البيضا‬ ‫المحجة‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ا!يوت!‬ ‫قلا ءتخمثتؤفئم ؤاخمثتيرن‬ ‫دينكئم‬ ‫كقرواه من‬ ‫افيين‬ ‫ا!يوتم يئسن‬ ‫(‬

‫لكئم الاشلاتم دينا‪. ) 7‬‬ ‫ؤرضييث‬ ‫نعقتى‬ ‫غلئكئم‬ ‫ؤأتقمث‬ ‫لكئم ديتكئم‬ ‫أكقلث‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لمائدة‬ ‫(‬

‫دعوتك‬ ‫قد‬ ‫‪ " :‬انا الرب‬ ‫رسالته‬ ‫ئكمل‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫الله من‬ ‫(بر) يعصمه‬

‫ونورأ للأمم " ‪.‬‬ ‫للشعب‬ ‫عهدأ‬ ‫وأجعلك‬ ‫واهفطك‬ ‫ييدك‬ ‫يالبر نأمسك‬

‫ده ‪ ،‬فالله‬ ‫الكائدين‬ ‫مؤامرات‬ ‫إدى‬ ‫ألا يلتفت‬ ‫ا!سلام‬ ‫الله نبى‬ ‫طمأن‬ ‫ودقد‬

‫هذا التحدى‬ ‫‪ .‬ولقد نزل القرآن لئعلن‬ ‫يبلغ الأمر غايته‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عاصمه‬

‫‪:‬‬ ‫الأشهاد‬ ‫رؤوس‬ ‫على‬

‫ققا‬ ‫لئم تفغل‬ ‫‪ ،‬ؤإن‬ ‫رئلت‬ ‫من‬ ‫إليلث‬ ‫أئزك‬ ‫قا‬ ‫تتغ‬ ‫الرشئو ‪4‬‬ ‫يا أئقا‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫المائدة ‪67‬‬ ‫التاسيى )!(‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ؤاللة يعصفك‬ ‫رستالتة‬ ‫تلغت‬

‫ومدنها‬ ‫البرية‬ ‫لترذع‬ ‫‪" :‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫النبى إلى ‪%‬سماغيل‬ ‫(د)ص ينتسب‬

‫الأبن الثانى‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وقيدار‬ ‫"‬ ‫قعدار‬ ‫سكنها‬ ‫التى‬ ‫الدك ار‬ ‫‪،‬‬ ‫صوتها‬

‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ ( .‬تكوين‬ ‫لإسماعيل‬

‫را‬ ‫كذرو‬ ‫‪" :‬‬ ‫أصنام‬ ‫‪ ،‬أصحاب‬ ‫أوثان‬ ‫عبدة‬ ‫المنهزمون‬ ‫(هـ) أعداؤه‬

‫آلهتنا " ‪:‬‬ ‫اند‬ ‫القائلون للمسهوكات‬ ‫المنحوثات‬ ‫المككلون على‬

‫‪.‬‬ ‫يغرج‬ ‫كالجيار‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬‬ ‫أعدانه‬ ‫على‬ ‫ينتصر‬ ‫مقدام‬ ‫حروب‬ ‫رجل‬ ‫(و)‬

‫‪. ،‬‬ ‫ادانه‬ ‫على‬ ‫وينوى‬ ‫ويصرخ‬ ‫‪ .‬يهتف‬ ‫كعرثه‬ ‫ينهض‬ ‫حروب‬ ‫كربل‬

‫النبى هو القائد والمخطط‬ ‫الإسلام وكان‬ ‫فى‬ ‫افقرآن المعارك الكبرى‬ ‫ولقد سجل‬

‫‪:‬‬ ‫حين البأس‬ ‫والمحارب‬

‫‪136‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!لقتال ‪ ،‬ؤاللة ستميع‬ ‫المؤمنين ققاعذ‬ ‫ئب!ىء‬ ‫أفلك‬ ‫من‬ ‫( ؤإزه غذؤت‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫آ )‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫عمرا‬ ‫آل‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫غلصيئم‬

‫المؤمنين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ؤخرصبى‬ ‫إلا تفممتك‬ ‫الله لا ئكل!‬ ‫ستبيل!‬ ‫فى‬ ‫ققايل‬ ‫(‬

‫! ‪.‬‬ ‫تئيهيلأ‬ ‫‪ ،‬ؤاللة أشتذ تأسا‪ 2‬ؤأشتد‬ ‫كقرواه‬ ‫ين‬ ‫النه‬ ‫تأش‬ ‫اللة أن يك!‬ ‫غممتى‬

‫)‬ ‫‪8،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ولقد كان‬ ‫الأنبياء والمجاهدين‬ ‫به أولو العزم من‬ ‫إن هذا أمر اختص‬

‫‪ ،‬وانتهت مرحلة فى جهاده صبدأت‬ ‫بعد أن خرج ببنى إسرائيل من مصر‬ ‫موسى‬

‫السنة الثانية‬ ‫‪ ..‬فى‬ ‫برية سيناء‬ ‫فى‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬فاتذالت " كلم‬ ‫أخرى‬ ‫مرحلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫قائلأ ‪ :‬أحصوا‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫لخروجهم‬

‫أنت‬ ‫‪ ،‬تحسبهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫فى‬ ‫للحرب‬ ‫خارج‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫فصاعدا"‬ ‫سنة‬ ‫ابن عشرين‬ ‫من‬

‫آبائه " ‪.‬‬ ‫لبيت‬ ‫‪ ،‬هو رأس‬ ‫شبط‬ ‫لكل‬ ‫رجل‬ ‫معكما‬ ‫أجنادهم ولكون‬ ‫حمسب‬ ‫وهارون‬

‫رءوس‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫وتكبير‬ ‫الجبال وتسبيج‬ ‫رءوس‬ ‫من‬ ‫دينه هتاف‬ ‫) فى‬ ‫( ز‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الجزاثر‬ ‫فى‬ ‫ثتسبيحه‬ ‫ويذبروا‬ ‫مجدأ‬ ‫للرب‬ ‫‪ ،‬لبعطوا‬ ‫الجبال لبهتفوا‬

‫أكبر مؤتمر‬ ‫ئعقد‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫الحج‬ ‫خامسها‬ ‫أعمدة‬ ‫خمسة‬ ‫الإسلام على‬ ‫لقد ئنى‬

‫الحج‬ ‫بهذا الجبل ركن‬ ‫الوقفة‬ ‫حصجلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عرفات‬ ‫سنويا" بجبل‬ ‫عالمى‬ ‫دينى‬

‫دله‬ ‫الخخاج‬ ‫يهتف‬ ‫‪ .‬فهنالت‬ ‫"‬ ‫عرفة‬ ‫الحج‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!سلام‬ ‫نبى‬ ‫تال‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫الركين‬

‫‪ ،‬وما أعلمه‬ ‫العبادات‬ ‫وصالح‬ ‫بالدعوات‬ ‫وئهصفلون ويتضرعون‬ ‫وئ!متئحون وئكئرون‬

‫ئسئك‪.‬‬ ‫من‬

‫عليه ممارسة‬ ‫‪ ،‬إذ يحرم‬ ‫الحياة ومتعها‬ ‫زخرف‬ ‫عن‬ ‫الإنسان‬ ‫يتجرد‬ ‫الهج ‪-‬‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬والتحلى‬ ‫العلاتة الجنسية‬ ‫مثل‬ ‫الصالحة‬ ‫الزوجية‬ ‫حياته‬ ‫نى‬ ‫ما اعتاده‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫والإثارة‬ ‫الصخب‬ ‫‪ ،‬وعوامل‬ ‫الثياب‬ ‫بأفخر‬

‫طوعا"‬ ‫هذه القجربة العظيمة‬ ‫خالقه فيأتى‬ ‫يواجه الإنسان الحقيقة بين يدى‬ ‫هناك‬

‫لا ينفع الندم ولا محدى‬ ‫الآخرة ‪ ،‬فآنذاك‬ ‫ذى‬ ‫أن يأتيها كرهأ‬ ‫الدنيا قبل‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫الهسرات‬

‫‪137‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ؤلآ فممئوق‬ ‫الخبئ قلآ زقث‬ ‫فيهن‬ ‫قرضن‬ ‫‪ ،‬ققن‬ ‫( الخبئ أشئهر فغفوقاث‬

‫اللة ‪ ،‬ؤترؤصدواه قإنص خير‬ ‫خئرءيمهلمهة‬ ‫‪ ،‬ؤمصا بمهغفواه من‬ ‫الخغ‬ ‫فى‬ ‫ؤلا جذاك‬

‫الأصلبالب*‬ ‫تا أوهلى‬ ‫الرأد ءالئقوصتمط ‪ ،‬و‪،‬ئفودط‬

‫من‬ ‫أقفئئئم‬ ‫قيئكئم ‪ ،‬قإدا‬ ‫مصن‬ ‫قضئلأ‬ ‫تئطئوا"‬ ‫أن‬ ‫صمتاخ‬ ‫قئممطص غليكئم‬

‫كئئئم مصن‬ ‫دصصما صمذاكئم ؤإن‬ ‫الممثئغر الخرام! ؤاذكروة‬ ‫عئذ‬ ‫اللمص‬ ‫قاذكرواه‬ ‫غرقات‬

‫‪.‬‬ ‫‪)891 -‬‬ ‫‪791 :‬‬ ‫(!البقرة‬ ‫!‬ ‫قئل! لمين الفئالين‬

‫‪ " :‬شعب‬ ‫آكل‬ ‫لكل‬ ‫طعمة‬ ‫متخلفا" ضعيفأ‬ ‫فيه كان‬ ‫ظهر‬ ‫الذى‬ ‫(ح ) الشعب‬

‫الحبوس‬ ‫كيوت‬ ‫الحفر صمله وفى‬ ‫فى‬ ‫اصطيد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ومسلوب‬ ‫منهوب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رد‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ولمسى‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلبا‬ ‫‪.‬‬ ‫هنقذ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نهبا‬ ‫‪ .‬صاروا‬ ‫اختبأوا‬

‫مئفئم يتلواه غليهئم‬ ‫زسئولأ‬ ‫الأقتين‬ ‫فى‬ ‫بغث‬ ‫ائذى‬ ‫ف!‬ ‫يقول ا!قرآن ‪( :‬‬ ‫و‬

‫ضتلألي‬ ‫قئاطص لفى‬ ‫كائواه من‬ ‫ؤإن‬ ‫ؤالحصهصم‬ ‫ش! ؤئزتهيهئم ؤئغففمصئم الكتابئ‬ ‫آيئ‬

‫قفئاطص‬ ‫دصلك‬ ‫*‬ ‫الخدصيئم‬ ‫‪ ،‬ؤمصوص الغزير‬ ‫بهئم‬ ‫مئمصئم لمصا ياصخفواه‬ ‫ؤآخرين‬ ‫*‬ ‫مصبين‬

‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫ت‬ ‫‪2 :‬‬ ‫مص ( الجمغصة‬ ‫الغظيم‬ ‫القفئل!‬ ‫دو‬ ‫‪ ،‬و‪،‬للة‬ ‫يمثتا ء‬ ‫مصن‬ ‫قيلؤتيمص‬ ‫ا!فه‬

‫لتفتح‬ ‫‪" :‬‬ ‫النور‬ ‫إلى‬ ‫الظلمات‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫النبى‬ ‫جا ءهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫) ولكن‬ ‫(!‬

‫السجن‬ ‫كيت‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الماسورين‬ ‫الحبس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لتخرج‬ ‫العمى‬ ‫ت!ون‬

‫الجالسين فى الظلمة‪.‬‬

‫لم يدروها‬ ‫هسالك‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫لم يعرفوها‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫الغنى‬ ‫أسئر‬

‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقيمة‬ ‫والمعوجات‬ ‫نورأ‬ ‫أمامهم‬ ‫الظلمة‬ ‫أجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫أشثئيهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أتركهم‬ ‫ولا‬ ‫أنعلها‬ ‫الأموو‬

‫الالئمصات‬ ‫من‬ ‫الئاسص‬ ‫لئخرج‬ ‫أئز!تاة إليك‬ ‫‪ ،‬يهتابئ‬ ‫ويقول القرآن ‪ ( :‬آلر‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( إبراهيم‬ ‫!‬ ‫آلخميد!‬ ‫الغزيز‬ ‫صيراط‬ ‫إلى‬ ‫صزيهئم‬ ‫يإذن‬ ‫الثور‬ ‫إيى‬

‫إليكئم‬ ‫اللة‬ ‫أئزك‬ ‫صط‬ ‫‪،‬‬ ‫آمصئواه‬ ‫الصذين‬ ‫الأ!تالب‬ ‫اصوهلى‬ ‫اللمص يا‬ ‫قائفواه‬ ‫!‬

‫الصذين آمصئواه‬ ‫تئخريخ‬ ‫مصتئتات‬ ‫اصممص!‬ ‫يتفواه ضتهليكئم آيات‬ ‫زسئولأ‬ ‫*‬ ‫ذصهراص‬

‫‪.‬‬ ‫آ )‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫( الطلأق‬ ‫!‬ ‫إلى!الثور‬ ‫الالفقات‬ ‫من‬ ‫ؤكتهمئواهـالصئايخات‬

‫‪9!38‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فى‬ ‫التاريخ ‪ .‬وأذكر‬ ‫نموذج فولد فى‬ ‫عربية‬ ‫ا‬ ‫اجزير"‬ ‫عرب‬ ‫إن تجربة الإللاءا فى‬

‫ط‬ ‫ندرك‬ ‫‪ :‬لكى‬ ‫قالى فيها‬ ‫توينبى‬ ‫أرنولد‬ ‫مقالة لل!مؤرخ ا‪،‬نجليزى‬ ‫المت!ام‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬ ‫فجأ!‬ ‫كوبا تظهر‬ ‫حجم‬ ‫بمقاييس العح!ر ‪ -‬نتصور دولة فى‬ ‫‪-‬‬ ‫فعله الإللا آ بالعرب‬

‫باكملثاه‬ ‫لها روسب‬ ‫ا‪،!-‬يات المتحدة الأمولكية وتخضع‬ ‫على نحف‬ ‫ثم تشزلى‬

‫المثل بهاتين الدولتين الكبيرتين باعتبارهما‬ ‫أن ترين!! ضرب‬ ‫الواخح‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬ويناظرهما فى القرن‬ ‫الثانى من القرن العشوبن‬ ‫نى صص‬ ‫القوت!ن ا‪/‬لأعف!ا‬

‫على‬ ‫الفارسية‬ ‫والإمبراطورية‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانية‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫‪:‬‬ ‫ات‪-‬إ‪ 6‬دى‬ ‫الماب!‬

‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪-1‬‬


‫جب‪.‬‬ ‫ص‬

‫‪،‬‬ ‫ب!ه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سئ!‬ ‫قد‬ ‫الرب‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله‬ ‫شريعة‬ ‫ئغطم‬ ‫البن الذى‬ ‫نجى‬ ‫لمحر‬ ‫(كأ)‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولكومها‬ ‫الريعه‬ ‫لثتهىا‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫به الجميع حخى‬ ‫جميعا‪% 2‬مر يثهد‬ ‫بالنا!‬ ‫ورحمته‬ ‫إ‪ -‬بر شبمهـا‪/‬إصلا*!‬

‫نجازة‬ ‫مرت‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫‪ .‬ولتد‬ ‫ونبيه‬ ‫ا!‪،‬سلأءا‬ ‫على‬ ‫تطاؤلوا‬ ‫عاة‬ ‫‪ ،‬ش!نهىا‬ ‫اأمسلهـين‬

‫له؟‬ ‫يتول‬ ‫الصحابة‬ ‫تكريما" للإخود ا!‪،‬ن!مانية ‪ ،‬فإذا ببعض‬ ‫افي‬ ‫فرقف‬ ‫يهر!ف‬

‫يد اليهود تمعل‬ ‫على‬ ‫ى‬ ‫أث‬ ‫الئبى والمسلمين من‬ ‫علم ما أصاب‬ ‫إنها ليهزإ لى ‪ -‬وقد‬

‫عليه النبى اعتراضه‬ ‫دموية ‪ -‬فأمسك‬ ‫نفسية وحروب‬ ‫وحرب‬ ‫وفق‬ ‫كى مؤمرات‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫تقستأ‬ ‫أليست‬ ‫ق ئلأ ة "‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ء ‪70 :‬‬ ‫(‪!!1‬نبيا‬ ‫!‬ ‫تالغالمين‬ ‫رخمتة‬ ‫أ *‬ ‫!ستلتاذ‬ ‫أ‬ ‫ثقا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الترآن‬ ‫حدق‬

‫ظلأ‬ ‫‪:‬لأ‬ ‫‪:‬لأ‬

‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫بعثارات‬ ‫ثانيا" ‪-‬‬

‫" المرتقب‪:‬‬ ‫النبى‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫اذقرن‬ ‫مطذع‬ ‫فى‬ ‫اليهود‬ ‫) نبيا" فى‬ ‫بن ؤكريا‬ ‫المعمدان ( يحيى‬ ‫يوحنا‬ ‫ظهر‬

‫وئمفد‬ ‫العام ‪-‬‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫ؤلر معه‬ ‫قريبه الذى‬ ‫الميلاد ليبثئر بالمسيح ‪-‬‬ ‫الأول من‬

‫له الفريقه‬

‫أنه ل! يزال‬ ‫كتبهم‬ ‫نبوءأت‬ ‫يقينأ من‬ ‫المحهود يعلمون‬ ‫يوحنا كان‬ ‫ما ظهر‬ ‫وعند‬

‫‪. .‬‬ ‫‪/‬‬ ‫إليه يصمأدونه‬ ‫أرصلوا‬ ‫ولذللث‬ ‫بعد‬ ‫لم يظهروا‬ ‫عالها ا‪/‬لأنبيا ء ثلاثة‬ ‫فى‬ ‫هاك‬

‫‪913‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولاويين‬ ‫‪ ،‬كهنة‬ ‫أورسليم‬ ‫من‬ ‫اليهود‬ ‫أرسل‬ ‫حين‬ ‫يوحنا‬ ‫شهادة‬ ‫هى‬ ‫وهذه‬ ‫"‬

‫أنت؟‬ ‫ه ‪ :‬من‬ ‫ليسألو‬

‫أنا المسعح‪.‬‬ ‫لست‬ ‫‪ :‬إنى‬ ‫وأقر‬ ‫ينكر‬ ‫ولم‬ ‫ناعترت‬

‫ندت‬ ‫أ‬ ‫يلعا‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ماة‬ ‫إة أ‬ ‫‪:‬‬ ‫فدألوه‬

‫أنا‪.‬‬ ‫لسث‬ ‫‪:‬‬ ‫ذقال‬

‫أندتأ‬ ‫الندر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ :‬لا‪.‬‬ ‫نأباب‬

‫نفسك؟‬ ‫عن‬ ‫ا دقول‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقالوا‬

‫أشعياء‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الرب‬ ‫طريق‬ ‫البرية ‪ .‬قؤموا‬ ‫فى‬ ‫صاروخ‬ ‫‪ :‬أنا صوت‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبى‬

‫المسيح ولا إيليا ولا النبى؟‬ ‫لسمت‬ ‫إن كنت‬ ‫تعمد‬ ‫بالك‬ ‫له ‪ :‬نما‬ ‫وقالوا‬ ‫فسألوه‬

‫لستم‬ ‫الذى‬ ‫قائم‬ ‫وسطكم‬ ‫فى‬ ‫ا ولكن‬ ‫ء‬ ‫بما‬ ‫أغفد‬ ‫‪ :‬أنا‬ ‫قائلأ‬ ‫يوحنا‬ ‫أجابهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬لأ ‪)2‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫حذائه‬ ‫سيور‬ ‫أحل‬ ‫أن‬ ‫بمستحق‬ ‫لست‬ ‫‪ ..‬الذى‬ ‫تعرفونه‬

‫يندطرهم‬ ‫كان‬ ‫الثلاثة الذين‬ ‫من‬ ‫واصد‬ ‫لكل‬ ‫ان‬ ‫إةن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫‪ :‬إيلبا‪-‬‬ ‫الثلاثة هى‬ ‫اولئك‬ ‫اسماء‬ ‫" وان‬ ‫ول‬ ‫ئعرت‬ ‫اسما‬ ‫العهود‬

‫والندر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والمسهح‬

‫ى‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة طهورأ‬ ‫آ!ر‬ ‫المرتقع! هو‬ ‫ان النى‬ ‫كدلله‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬

‫كو!نا‬ ‫الههود‬ ‫عنه‬ ‫سال‬ ‫قن‬ ‫أمر‬ ‫د لكونه‬ ‫وذلل‬ ‫إكلما والمسمح‬ ‫ثعد‬ ‫ياثى‬

‫‪.‬‬ ‫المعمدان‬

‫هذا النبى‬ ‫تسمية‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأنبياء فيهم‬ ‫بطهور‬ ‫اشئهروا‬ ‫قد‬ ‫اليهود‬ ‫ولما كان‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫ككل‬ ‫أنه نبى ولكنه ليس‬ ‫ولا شك‬ ‫المرتقب الأخير باسم " النبى " يعنى‬

‫" المرتقب‪.‬‬ ‫( النبى‬ ‫أو هو‬ ‫الزمان‬ ‫‪ .‬إنه نبى‬ ‫ونبأه عظيم‬ ‫جلل‬ ‫أمره‬ ‫إنه نبى‬

‫*‬

‫‪14‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫د! النبى"‬ ‫ثعنه وين‬ ‫يخلطون‬ ‫اليهرد‬ ‫‪ ،‬استمر‬ ‫المسيح‬ ‫"‬ ‫ظهور‬ ‫كعد‬ ‫وعتى‬

‫ونادى تائلأ‪:‬‬ ‫يسوع‬ ‫" فى اليوم الأخير العظيم من العيد وتف‬ ‫المرتقب فقد حدث‬

‫‪،‬‬ ‫هذا الكلام‬ ‫سمعوا‬ ‫لما‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فكثيرون‬ ‫‪.‬‬ ‫نليقبل إلى وثرب‬ ‫أحد‬ ‫إن عطش‬

‫ال!نى‪.‬‬ ‫هو‬ ‫يالهقهقة‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫تالوا‬

‫الجمع ل!مببه لما‪.‬‬ ‫نى‬ ‫انشقاق‬ ‫‪ ..‬نعدث‬ ‫تالوا ‪ :‬هذا هو المسيح‬ ‫وآخرون‬

‫)‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪37 :‬‬ ‫ا يرحنا ‪7‬‬

‫القرن التاسع‬ ‫منتحسف‬ ‫فى‬ ‫بنى إعراثيل‬ ‫) فى‬ ‫النبى إيليا ( إلياس‬ ‫لقد ضهر‬

‫حيأ‪.‬‬ ‫حيانه برفعه إلى المماء‬ ‫تا‪ 7‬الملاد ‪ ،‬وإيليا هذا ‪ -‬انتهت‬

‫يتقدم‬ ‫نبى‬ ‫إيليا أو ظهور‬ ‫ينتظرون‬ ‫الم!يح‬ ‫ميلاد‬ ‫حتى‬ ‫اليهود‬ ‫ولفه است!ر‬

‫جليا‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بروج‬ ‫إلهم‬

‫( يوحنا)‬ ‫يحيى‬ ‫بابن اسمه‬ ‫الملاك للنبى زكريا أنه سئرزق‬ ‫لارة‬ ‫ولتد كانت‬

‫‪:‬‬ ‫الملاك‬ ‫له‬ ‫تال‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫جفا‬ ‫إ‬ ‫بر‪،‬ح‬ ‫يتقدم‬

‫‪ ..‬ويرد‬ ‫الروج التدس‬ ‫أمه يمتلىء من‬ ‫بطن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫لأ يشرب‬ ‫!مكرأ‬ ‫" وخمرأ‬

‫إلى الرب إلهـهم‪.‬‬ ‫من نجى إصائيل‬ ‫كثرين‬

‫‪.‬‬ ‫‪)17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫ا لونا ‪15‬‬ ‫"‬ ‫إكلعا ولزكه‬ ‫ثروح‬ ‫أماعه‬ ‫و!كفدم‬

‫يوحنا بن زكريا‬ ‫شخص‬ ‫أن إيديا المنتظر تد جا ء فى‬ ‫حوده‬ ‫ودقد غلم المسيح قن‬

‫؟ أنبيأ؟‬ ‫لتنظروا‬ ‫خرجتم‬ ‫‪ .‬مازا‬ ‫‪.‬‬ ‫يوحنا‬ ‫عن‬ ‫للجموع‬ ‫يقول‬ ‫ا‪ ،‬ابتدأ يسوع‬ ‫نقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نبى‬ ‫من‬ ‫وأفضل‬ ‫نصا أقول لكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لإالمعمدان‬ ‫يوحنا‬ ‫من‬ ‫النسا ء أعظم‬ ‫من‬ ‫بين المولردين‬ ‫‪ :‬لم يقم‬ ‫لكم‬ ‫أتول‬ ‫الحق‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يأتى‬ ‫أن‬ ‫إيليا المزتع‬ ‫هو‬ ‫نهذا‬ ‫تقهلوا‬ ‫أن‬ ‫أردتم‬ ‫إن‬

‫‪14-07:‬‬ ‫ا ا‬ ‫(متى‬

‫?‬ ‫‪(f‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫إيليا ينبغى‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الكتبة‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬فلماذا‬ ‫قائلين‬ ‫تلاميذه‬ ‫سأله‬ ‫"‬ ‫أخرى‬ ‫ومرة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المسيح‬ ‫تبل‬ ‫(‬ ‫أولأ‬ ‫يأتى‬

‫لكم‪:‬‬ ‫أتول‬ ‫ولكنى‬ ‫ثىء‬ ‫‪ :‬إن إيليا ياتى ويرد كل‬ ‫وقال لهم‬ ‫يسوع‬ ‫فأجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرادوا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عملوا‬ ‫ول‬ ‫كعرفوه‬ ‫ولم‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫إيلعا‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المعمدان‬ ‫يوحنا‬ ‫عن‬ ‫لهم‬ ‫انه مال‬ ‫التلاميد‬ ‫فهم‬ ‫حينثذ‬

‫)‬ ‫‪11"-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( متى‬

‫*‬

‫قطع رأسه‬ ‫هيرودس‬ ‫يدعى‬ ‫فاجرا"‬ ‫والذى عملوه فى يوحنا المعمدان أن حاكمأ‬

‫بامرأة أخيه‬ ‫فاجرة جزا ء تنديده بعلاقة هيرودس‬ ‫لراقصة‬ ‫إرضاء‬ ‫طبق‬ ‫على‬ ‫وقذمه‬

‫المدعوة هيروديا‪.‬‬

‫!ئر‬

‫ومعتقدات‬ ‫السابقين‬ ‫الأنبياء‬ ‫نبوءات‬ ‫ة إن‬ ‫فيه‬ ‫لا جدال‬ ‫الذى‬ ‫القول‬ ‫وخلاصة‬

‫عالم الأنبياء‬ ‫فى‬ ‫تقرر يقينأ إنتظار ثلاثة مشهوربن‬ ‫كانت‬ ‫الجيل المعاصر للمسيح‬

‫‪ ،‬ثم النبى‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم الممسيح‬ ‫‪ :‬إيليا‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫هم‬

‫يوحنا المعمدان ومن‬ ‫أن إيليا قد جاء فى سخص‬ ‫ولقد قرر المسيح صراحة‬

‫الميلاد‪.‬‬ ‫القرن الأول من‬ ‫والمسلمين ‪ -‬أن المسيح تد جا ء فى‬ ‫المعتقد بين المسيحيين‬

‫المرتقبه‬ ‫‪،‬‬ ‫النبى‬ ‫"‬ ‫ياكى‬ ‫إلا ان‬ ‫المسبم‬ ‫‪ .-‬كعد‬ ‫إذن‬ ‫‪-‬‬ ‫يبق‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السموات‬ ‫"ملكوت‬ ‫ياص‬ ‫مجعنه‬ ‫يه الزمان ‪ ،‬ونى‬ ‫ككتمل‬ ‫النبى الدى‬

‫**‬

‫نبى الإسلام قد أرسل كتبأ إلى الملوك والحكام من‬ ‫ويذكر التاريخ أن محمدأ‬

‫إمبراطور‬ ‫وقيقل‬ ‫فارس‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬يهسرى‬ ‫الإسلام منهم‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫الجيران يدعوهم‬

‫التى كانت‬ ‫الحبشة والمقوقس الزعيم الدينى لأقباط مصر‬ ‫ملك‬ ‫الروم والنجاشى‬

‫أما بعد‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عليك‬ ‫‪ " :‬سلام‬ ‫رد المقوقس‬ ‫الروم ‪ .‬وقد جا ء فى‬ ‫حكم‬ ‫آنذاك تحت‬

‫‪142‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن نبيالم‬ ‫علمث‬ ‫إليه ‪ .‬وقد‬ ‫فيه وما تدعو‬ ‫ما ذكرت‬ ‫وفهمث‬ ‫كتابك‬ ‫فقد قرأث‬

‫إليه‬ ‫بعنط‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫رسولك‬ ‫أكرمث‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بالثام‬ ‫يخرج‬ ‫أنه‬ ‫أظن‬ ‫وكن!ث‬ ‫جمتى‬

‫التى‬ ‫القبطية‬ ‫مارية‬ ‫باسم‬ ‫الأولى‬ ‫غرفت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وسيرين‬ ‫مارية‬ ‫هما‬ ‫بجاريتين‬

‫بن ثابت‪.‬‬ ‫ححان‬ ‫فقد تزوجها‬ ‫له إبراهيم ‪ ،‬أما سيرين‬ ‫وولدت‬ ‫النى‬ ‫تزوجها‬

‫لسببين على‬ ‫المقوقس يقرر صحته‬ ‫لكعاب‬ ‫الاريخى‬ ‫أن التمحيحس‬ ‫ولا ثك‬

‫الأقل‪:‬‬

‫إلى‬ ‫كتابه‬ ‫ردأ كريمأ على‬ ‫النبى باعتبارها‬ ‫إلى‬ ‫عارية‬ ‫‪ :‬أن إرصال‬ ‫أحدهما‬

‫النبى‬ ‫وحزن‬ ‫طفلأ‬ ‫موته‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬وولادتها‬ ‫منها‬ ‫النى‬ ‫زواج‬ ‫ثم‬ ‫المقوقق‬

‫إبراهيم‬ ‫المسلمين حين وافق موت‬ ‫بعض‬ ‫ماتالة‬ ‫الثكير فى رثائه ثم‬ ‫عليه وحدثه‬

‫فدنجوا ذلك معجزة وما كان من رد النبى عليهم حين قال قولته‬ ‫المس‬ ‫كرف‬

‫!‬ ‫و‬ ‫أحد‬ ‫لوت‬ ‫ئخسقان‬ ‫الله ‪! ،‬‬ ‫آيات‬ ‫والقمر آيتان من‬ ‫الخالدة ‪ (( .‬إن الثسمس‬

‫بها‪.‬‬ ‫ئسلم‬ ‫حقائنط تاريخية‬ ‫" ‪ -‬كلى ذلك‬ ‫لجاته‬

‫الرغم من‬ ‫على‬ ‫لم ئمل!‬ ‫قرل المؤرخين المسل!مين بأن المقوقس‬ ‫وأما الثانى ‪ :‬فهو‬

‫إدعط دء‬ ‫بوسعهم‬ ‫وكان‬ ‫كتبوه‬ ‫الدقة فيما‬ ‫تحريهم‬ ‫يعنى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫رده المهذب‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلا*ا ولاد‬ ‫بعد أن انتثر‬ ‫ذلك‬ ‫خلأف‬

‫))‬ ‫نبيأ بقى‬ ‫أن‬ ‫علممث‬ ‫قد‬ ‫‪" :‬‬ ‫رسالته‬ ‫فى‬ ‫المقوقس‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫نقول‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫أنه يخرج‬ ‫أظن‬ ‫وكنمث‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫الأناجيل‬ ‫فى‬ ‫وما‬ ‫يتفق‬ ‫فهو‬

‫مثلأ لا‬ ‫أو فلسطين‬ ‫منن الشام‬ ‫خروجه‬ ‫أن توقع‬ ‫بوضوح‬ ‫"‪ .‬فإنه يعنى‬ ‫بالثاءا‬

‫خروجه‬ ‫توئع‬ ‫تد‬ ‫)) ‪ .‬وهو‬ ‫أظن‬ ‫كن!ث‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬بدليل‬ ‫ضنية‬ ‫ممألة‬ ‫كونه‬ ‫يعدو‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫ا!لأرض‬ ‫البقعة من‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫ظهروا‬ ‫أن أنبياء كثيرين‬ ‫لأن الثاثع‬ ‫بالنام‬

‫النبى المرتقب فيها أيضأ‪.‬‬ ‫‪ -‬أدط يظهر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫المترقع ‪ -‬قاسأ‬

‫اليهود فى‬ ‫وشيوخ‬ ‫رولا ء الكهنة‬ ‫وجه‬ ‫به فى‬ ‫قذف‬ ‫الذى‬ ‫الم!يح‬ ‫تئذ أن قول‬

‫لأمة‬ ‫وئعطى‬ ‫الله ئنزع منكم‬ ‫‪ :‬إن ملكوت‬ ‫لكم‬ ‫أقرل‬ ‫‪" :‬‬ ‫بهم‬ ‫لقائه الغاضب‬

‫أن‬ ‫وبساصة‬ ‫بوضوح‬ ‫يعنى‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪Cr :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫أثماره‬ ‫تع!ط‬

‫تلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لأن رلالة الله قد ئزغت‬ ‫البقعة قد انتهى‬ ‫تلك‬ ‫ا‪،‬ئبياء فى‬ ‫خرفج‬ ‫عهد‬

‫‪?? r‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنها‬ ‫المسيح‬ ‫يشهد‬ ‫أمة اخوى‬ ‫الله يها على‬ ‫‪ ،‬ثم تففئل‬ ‫الأمة المهو!كة العاسهة‬

‫جديرة ثها‪.‬‬ ‫ستكون‬

‫‪،،‬‬

‫‪:‬‬ ‫" المقترب‬ ‫" الملكوت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫حقويه‬ ‫وبر الإبل وعلى‬ ‫من‬ ‫لباسه‬ ‫" كان‬ ‫المعمدان كنبى‬ ‫مرحنا‬ ‫ظهر‬ ‫عندها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دريأ‬ ‫جرادأ وعسلأ‬ ‫طعامة‬ ‫وكان‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫منطقة‬

‫ملكوت‬ ‫اتترب‬ ‫لد‬ ‫لأنه‬ ‫‪ :‬ثوكوا‬ ‫تائلا‬ ‫اليهودية‬ ‫يرية‬ ‫فى‬ ‫) يكرز‬ ‫( وكان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫السموات‬

‫‪.‬‬ ‫الناصرة‬ ‫إلى الجليل وترك‬ ‫‪ ،‬انصرف‬ ‫أن يوحنا أسلم‬ ‫يسوع‬ ‫ولما " سمع‬

‫ملكوت‬ ‫اتترب‬ ‫لأنه تد‬ ‫‪ :‬تويوا‬ ‫ويقول‬ ‫ئكرر‬ ‫الزمان ابتدأ يسوع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫\‬ ‫‪V‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) ( متى‬ ‫الممموات‬

‫وئكرز يبشاوة الملكوت‬ ‫الجليل ئغقم فى مجامعهم‬ ‫كل‬ ‫يطوف‬ ‫" وكان يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ة ‪)23‬‬ ‫) ( متى‬ ‫فى الشعب‬ ‫وكل ضعف‬ ‫كل مرض‬ ‫ويشفى‬

‫أرسلهم‬ ‫عشر‬ ‫الإثنا‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪..‬‬ ‫عشر‬ ‫الإنعى‬ ‫) تلاميذه‬ ‫المسيح‬ ‫(‬ ‫دعا‬ ‫ثم‬ ‫"‬

‫لا‬ ‫للسامريين‬ ‫مديثة‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫لا تمضوا‬ ‫أمم‬ ‫طريق‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫تائلا‬ ‫وأوصاهم‬ ‫يسوع‬

‫الضالة‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬ثل اذههرا ثالحرى إلى خراف‬ ‫تدخلوا‬

‫‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫اتترب‬ ‫تد‬ ‫تائلين ‪ :‬إنه‬ ‫أكرزوا‬ ‫انتم داههون‬ ‫ونهما‬

‫" ‪.‬‬ ‫أعطوا‬ ‫مجانأ‬ ‫أخذتم‬ ‫‪ ..‬مجانأ‬ ‫ثرصا‬ ‫‪ ،‬طهررا‬ ‫اسفوا مرضى‬

‫‪)8 -‬‬ ‫‪:01‬ا‬ ‫(متى‬

‫‪،‬‬ ‫السموات‬ ‫بأن يأتى مدكوت‬ ‫صلاتهم‬ ‫فى‬ ‫ودقد غلتم المسيح تلاميذه أن يدعوا‬

‫ة غثمنا أن ئصتقى‬ ‫تلاميذه‬ ‫من‬ ‫قال واحد‬ ‫فرغ‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫مرضع‬ ‫ذى‬ ‫ئصتلى‬ ‫" وإذ كان‬

‫‪.‬‬ ‫تلاميذه‬ ‫) أيضأ‬ ‫( المعمدان‬ ‫غلتم يوحنا‬ ‫كما‬

‫ليأت‬ ‫اسمك‬ ‫‪ ،‬ليتقدس‬ ‫السوات‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬أبانا الذى‬ ‫فقولوا‬ ‫صليتم‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لوتا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫تحربة‬ ‫فى‬ ‫ئدخلنا‬ ‫ولا‬ ‫‪..‬‬ ‫خطايانا‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬اغفر‬ ‫ملكودله‬

‫‪144‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الجبل الشهيرة ‪.‬‬ ‫هى تعليم المسيح فى موعظة‬ ‫الربانية‬ ‫وكانت تلك الصلاة‬

‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪- 9 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(متى‬

‫وتلاميذه‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسيح‬ ‫المععدان‬ ‫يوحنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫يوضوح‬ ‫نتبين‬ ‫مما سطو‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫إة‬ ‫‪-‬‬ ‫البدهى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫ياقتراب‬ ‫جا ءوا يبشرون‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫ثعد‬ ‫ياتى‬ ‫شىء‬ ‫كلذا الملكوت‬

‫ط!‬

‫‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫ولقد رأينا أن المسيح تنبأ للإسرائيليين بانتزاع الملكوت‬

‫أثماره " ‪.‬‬ ‫لأمة تعمل‬ ‫وئعطى‬ ‫منكم‬ ‫الله ئزع‬ ‫" إن ملكوت‬

‫ئم ئزغ‬ ‫إسرائيل‬ ‫ينى‬ ‫فى‬ ‫كان‬ ‫الذه الذى‬ ‫ئئم نتبين أن ملكوت‬ ‫ومن‬

‫ورسالة وكتب‬ ‫وص‬ ‫النبؤة وما يرتبط ثها من‬ ‫سوى‬ ‫منهم لم يكن‬

‫سطاوية‪.‬‬

‫تكون‬ ‫لأمة أخرى‬ ‫بإعطائه‬ ‫فإنه تنبأ كذلك‬ ‫تنبأ بنزعه منهم‬ ‫وأن المسيح حين‬

‫فى توراة موسى‬ ‫المبكر‬ ‫منذ عهدها‬ ‫التى ؤصقت‬ ‫الأمة الإس ائيلية‬ ‫من تلك‬ ‫أفضل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫فيهم‬ ‫ولا بصيرة‬ ‫الرأى‬ ‫عديمة‬ ‫أمة‬ ‫‪" :‬‬ ‫بأنها‬

‫يا أولاد‬ ‫‪" :‬‬ ‫للإسرائيليين‬ ‫قوله‬ ‫كان‬ ‫للصميح‬ ‫بطد‬ ‫المعمدان‬ ‫جا ء يوحنا‬ ‫وعندما‬

‫بالتوية‬ ‫أثمارا" تليو‬ ‫الآتى فاصنعرا‬ ‫الغخمب‬ ‫أراكم أن تهربرا مر‬ ‫‪ ،‬قن‬ ‫الأفاعى‬

‫الله قادر‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫‪ ،‬لأنى‬ ‫أبأ‬ ‫لنا إبراهيم‬ ‫أنفسكم‬ ‫فى‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫ولا تفتكروا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪V :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫أولادا" لإبراهيم‬ ‫الحجارة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أن يقيم‬

‫نخ‬ ‫‪:‬ع!‬

‫" ‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫"‬ ‫الرسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫شأنه‬ ‫الآتى بعده تقول فى‬ ‫العظيم‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫يوحنا نبوءة للمسيح‬ ‫يذكر إنجيل‬

‫كالتالى‪:‬‬ ‫فقرات‬ ‫ما نورده فى‬ ‫البروتستانت‬ ‫الترجمة العربية المعرونة باسم نسخة‬

‫فيعطيكم‬ ‫الآب‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأنا أطلب‬ ‫وصاياى‬ ‫فاحفظوا‬ ‫تحبوننى‬ ‫" إن كنتم‬ ‫(أ)‬

‫العالم أن‬ ‫لا يستطيع‬ ‫الذى‬ ‫الهق‬ ‫‪ .‬روح‬ ‫ا!بد‬ ‫إلى‬ ‫معكم‬ ‫ليمكث‬ ‫آخر‬ ‫معزصا‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫والأنبحا‬ ‫البوة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ويكون‬ ‫معكم‬ ‫ماكث‬ ‫لأنه‬ ‫فتعرفونه‬ ‫أنتم‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫يعرفه‬ ‫ولا‬ ‫لا يراه‬ ‫لأنه‬ ‫يقبله‬

‫‪.‬‬ ‫‪)17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫" (‪14‬‬ ‫فيكم‬

‫‪ .‬بهذا كلمتكم‬ ‫الذى أرسلنى‬ ‫لى بل للآب‬ ‫ليس‬ ‫(ب ) " الكلام الذى تسمعونه‬

‫فهو‬ ‫باسمى‬ ‫الآب‬ ‫سيرسله‬ ‫الذى‬ ‫المدس‬ ‫الروح‬ ‫المعزى‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫وأنا عندكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24 :‬‬ ‫" (‪14‬‬ ‫ما قلته لكم‬ ‫وئأيهركم بكل‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫ئغقمكم‬

‫الحق‬ ‫‪ ،‬روح‬ ‫الآب‬ ‫من‬ ‫أنا إليكم‬ ‫سأرسله‬ ‫الذى‬ ‫جا ء المعزى‬ ‫) " ومتى‬ ‫(ب‬

‫من‬ ‫لأنكم معى‬ ‫أنتم أيضأ‬ ‫‪ .‬وتشهدون‬ ‫لى‬ ‫يشهد‬ ‫ينبثق فهو‬ ‫الآب‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫الذى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الابتدا ء‬

‫لا يأتيكم‬ ‫لم أنطلق‬ ‫‪ .‬لأنه إن‬ ‫أنطلق‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬إنه خبر‬ ‫الحق‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫(د ) "‬

‫أرسله إليكم‪.‬‬ ‫إن ذهبت‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫المعزى‬

‫‪ .‬أما على‬ ‫دينونة‬ ‫بر وعلى‬ ‫وعلى‬ ‫خطية‬ ‫العالم على‬ ‫ئبكت‬ ‫ذاك‬ ‫جاء‬ ‫ومتى‬

‫ولا تروننى‬ ‫أبى‬ ‫إلى‬ ‫ذاهب‬ ‫بر فلأنى‬ ‫‪ .‬وأما على‬ ‫بى‬ ‫فلأنهم لا يؤمنون‬ ‫خطية‬

‫‪.‬‬ ‫‪11 - )V :‬‬ ‫" ‪16( .‬‬ ‫هذا العالم قد دين‬ ‫دينونة فلأن رئيس‬ ‫أيضا" ‪ .‬وأما على‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫ولكن‬ ‫لأتول لكم‬ ‫أمورأ كئيرة أيضا‬ ‫(هـ) " إن لى‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫محتملوا‬

‫الحق لأنه لا‬ ‫إلى جمبع‬ ‫يرشدكم‬ ‫الحق فهو‬ ‫روح‬ ‫ذاك‬ ‫جاء‬ ‫وأما معى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يأمور آتية‬ ‫ول ‪ ،‬ويخبركم‬ ‫يتكلم‬ ‫ما يسمع‬ ‫ول يكل‬ ‫نفسه‬ ‫هن‬ ‫يتكلم‬

‫‪)13-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫(‪16‬‬

‫بدء أن التراجم‬ ‫ذى‬ ‫بادىء‬ ‫هذه النبوءة نلاحظ‬ ‫دراسة‬ ‫فى‬ ‫قبل الشروع‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الآتى بعد المسيح‬ ‫الرسول‬ ‫الاسم الثانى لذلك‬ ‫على‬ ‫المتداوه لة قد اتفقت‬

‫الحق‪.‬‬ ‫العربية ‪ :‬روح‬ ‫‪ -‬فى‬

‫‪The‬‬ ‫‪spirit of‬‬ ‫‪truth‬‬ ‫الإنجليزية ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫وف‬ ‫‪-‬‬

‫‪'L‬‬ ‫‪esprit‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ة ‪la 7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫وفى‬ ‫‪-‬‬

‫‪146‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫الأول ‪ ،‬فكان‬ ‫اسمه‬ ‫فى‬ ‫التراجم اختلفت‬ ‫تلك‬ ‫لكن‬

‫للكاثوليك‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫‪ ،‬والكتاب‬ ‫البروتستانت‬ ‫( نسخة‬ ‫‪ :‬المغرى‬ ‫العربية‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الشرق‬ ‫دا‪،‬‬ ‫منشورات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المشرق‬ ‫دار‬ ‫‪ .‬منشورات‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫(‬ ‫‪ :‬المؤئد‬ ‫يضا!‬ ‫وأ‬

‫الإنجليزية‪:‬‬ ‫وفى‬ ‫‪-‬‬

‫‪The‬‬ ‫أ ( المعزى ) ‪Comforter‬‬ ‫‪King‬‬ ‫‪James‬‬ ‫( ‪Version‬‬

‫‪The‬‬ ‫) ‪Counsellor‬‬ ‫‪ .‬الناصح‬ ‫) ( المحامى‬ ‫‪Revised‬‬ ‫‪Standard‬‬ ‫( ‪Version‬‬

‫) ( الناصح ) ‪The Adviser‬‬ ‫‪.The‬‬


‫‪Original .N‬‬ ‫( ‪T‬‬

‫‪ -‬وفى الفرنسية‪:‬‬

‫‪Le‬‬ ‫) ‪Consolateur‬‬ ‫( المغرى‬ ‫)‬ ‫‪L.‬‬ ‫( ‪Segond‬‬

‫‪Le‬‬ ‫) ‪Paraclet‬‬ ‫يونا نية‬ ‫‪ :‬كلمة‬ ‫( البارا قليظ‬ ‫)‬ ‫‪.T‬‬ ‫‪.O‬‬ ‫‪.B‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪.B‬‬ ‫ة ل ‪de‬‬ ‫دام‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫أرسل‬ ‫الله الذى‬ ‫يرسله‬ ‫رسو!‬ ‫أنه سيكون‬ ‫قد ذكرت‬ ‫نبوءة المسيح‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الجدل‬ ‫لا يحتمل‬ ‫الذى‬ ‫المنطق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫( الفقرتان‬ ‫المسيح‬

‫على‬ ‫أن يتم التعرف‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫‪ :‬الرسول‬ ‫المبدئية هى‬ ‫تسميته‬

‫الأول الذى اختلفوا فيه‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫حقيقة‬

‫طة‬

‫من الحقائق التى نعرضها‬ ‫تأويلها تحكمه مجموعة‬ ‫وصدق‬ ‫النبوءة‬ ‫إن فهم هذه‬

‫فيما يلى‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الحق إنسان‬ ‫روج‬ ‫ا‪-‬‬

‫القول‬ ‫فى‬ ‫الصادق‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫الحق ئطلق‬ ‫التلميذ أن روح‬ ‫يوحنا‬ ‫ولقد بئن‬

‫هل‬ ‫الأرواح‬ ‫امتحنوا‬ ‫بل‬ ‫روح‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬لا تصدقوا‬ ‫الأحباء‬ ‫أيها‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫والعقيدة‬

‫الله ‪...‬‬ ‫من‬ ‫هى‬

‫‪147‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫! يسمع لنا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وقن ليس‬ ‫لنا ‪،‬‬ ‫يسمع‬ ‫الله‬ ‫فتن يعرت‬ ‫الله‬ ‫نحن من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الضلال‬ ‫؟ وروج‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫نعرت‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأولى‬ ‫يوحنا‬ ‫( رسالة‬

‫بها يوحنا التلميذ إنجيله ورسائله‪،‬‬ ‫يتبين أن الذنة الشاعرية التى كتب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫روح‬ ‫وأن‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫صادق‬ ‫إنسان‬ ‫هو‬ ‫الهق‬ ‫أن ‪ :‬روح‬ ‫تعنى‬

‫‪.‬‬ ‫من الله لى شىء‬ ‫الضلال هو إنسان !لاذب لعس‬

‫إلى‬ ‫( المقدس ) فأشارت‬ ‫الفرنسى‬ ‫أورشليم‬ ‫ذلك حاشية كتاب‬ ‫ولقد أكدت‬

‫هو‬ ‫‪)6 :‬‬ ‫هنا (‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫رسالته‬ ‫عنه يوحنا فى‬ ‫" الذى تكلم‬ ‫الحق‬ ‫أن " روح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)17 :‬‬ ‫إنجيله (‪14‬‬ ‫أن ذكره فى‬ ‫ما سبق‬

‫ظلأ‬

‫‪:‬‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫الحق غير‬ ‫روج‬ ‫‪-2‬‬

‫الفقرات‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫مرات‬ ‫" ثلاث‬ ‫الحق‬ ‫‪ " :‬روح‬ ‫نبوءة المسيح اسم‬ ‫لقد ذكرت‬

‫كاتب‬ ‫استبدل‬ ‫‪ ،‬بينما‬ ‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪15 ،‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬هـ(‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫الققرة‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫" مرة واحدة فقط‬ ‫" الروج القدس‬ ‫إنجيل يوحنا هذا الاسم ب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫( ‪14‬‬ ‫‪ :‬ب‬ ‫‪3‬‬

‫باسم‪:‬‬ ‫المعروت‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫هذه المشكلة‬ ‫رو!لاى‬ ‫مورسى‬ ‫الدكتور‬ ‫لقد عالج‬

‫هغطوطة‬ ‫المقارنة مع‬ ‫بئنت‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والعلم‬ ‫والقرآن‬ ‫)‬ ‫المقدس‬ ‫(‬ ‫الكتاب‬

‫‪2 6 : 1 ،‬‬ ‫الوارد فى‬ ‫أن النص‬ ‫‪1812‬‬ ‫بدير سينا ء عام‬ ‫ثمهيرة اكتشفت‬ ‫سريانية‬

‫" الروح‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫" فقط‬ ‫" الروج‬ ‫عن‬ ‫أنه يتحدث‬ ‫" أى‬ ‫" القدس‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫يخلو‬

‫أحد الئممماخ ‪.‬‬ ‫بفعل‬ ‫" قد أضيفت‬ ‫" القدس‬ ‫أن كلمة‬ ‫ما يعنى‬ ‫" وهو‬ ‫القدس‬

‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫بالقاهرة‬ ‫الم!ارق‬ ‫دار‬ ‫نشرته‬ ‫وتد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪Bible,‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪Coran‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪science‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والعلم‬ ‫والإنجيل‬ ‫والتوراة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫!‬

‫‪148‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫عن‬ ‫يبدأ بالبحث‬ ‫للنصوص‬ ‫جاد‬ ‫نقد‬ ‫أى‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫بوكاى‬ ‫موريس‬ ‫يقول‬

‫المعروفة‬ ‫المخطوطات‬ ‫مجموع‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫‪ .‬ويظهر‬ ‫النصية‬ ‫الاختلافات‬

‫‪:‬‬ ‫تلك الفقرة ‪14‬‬ ‫من شأنه أن يغير المعنى سوى‬ ‫آخر مختلف‬ ‫لإنجيل يوحنا نص‬

‫لا‬ ‫‪ .‬والفقره‬ ‫)‬ ‫‪Palimseste‬‬ ‫(‬ ‫المسماة‬ ‫الشهيرة‬ ‫السريانية‬ ‫المخطوطة‬ ‫من‬ ‫‪26‬‬

‫هذه‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫‪)1( ..‬‬ ‫فقط‬ ‫الروح‬ ‫وإنما إلى‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫تشبر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى العام للنص‬ ‫النحوية التى لا تغير شيئأ من‬ ‫الاختلافات‬ ‫الملاحظة وبعض‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫يسمع‬ ‫‪" :‬‬ ‫للفعلين‬ ‫الدقيق‬ ‫بالمعنى‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫هنا‬ ‫المعروض‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫يهم‬ ‫وما‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫إنح!يل يوحنا‬ ‫مخطوطات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أن يسرى‬ ‫‪ .‬يجب‬ ‫"‬ ‫يتكلم‬ ‫و "‬

‫فعل‬ ‫هو‬ ‫الفرنسية‬ ‫الترجمة‬ ‫" فى‬ ‫يسمع‬ ‫"‬ ‫واقع الحال ‪ .‬إن فعل‬

‫اليونانى‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫أعطى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أصوات‬ ‫استقبال‬ ‫‪ ،‬ويعنى‬ ‫) باليونانية‬ ‫‪(akouo‬‬

‫)‬ ‫‪acoustics‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫) بالفرنسية‬ ‫‪acoustique‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬كلمة‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الأصوات‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬وتعنى‬ ‫بالإنجليزية‬

‫)‬ ‫ا!ط‬ ‫(‪59‬‬ ‫فعل‬ ‫فهو‬ ‫الفرنسية‬ ‫الترجمة‬ ‫" فى‬ ‫‪parler‬‬ ‫" يتكلم‬ ‫وإن فعل‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ويتكرر‬ ‫الكلام‬ ‫صوت‬ ‫وخاصة‬ ‫أصوات‬ ‫العام إصدار‬ ‫باليونانية ‪ ،‬ومعناه‬

‫خطير‬ ‫عند الإشارة إلى تصريح‬ ‫اليونانى للأناجيل وذلك‬ ‫الفعل كثيرأ فى النص‬

‫بالناس‬ ‫بالاتصال‬ ‫إذن أن المقصود‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ويصبح‬ ‫أثناء تبشيره‬ ‫فى‬ ‫للمسيح‬

‫ذو طابع‬ ‫‪ ،‬إنما هو اتصال‬ ‫الروح القدس‬ ‫عمل‬ ‫إلهام من‬ ‫فى‬ ‫مطلقأ‬ ‫هنا لا يكمن‬

‫اليونانية‬ ‫المرتبط بالكلمة‬ ‫الأصوات‬ ‫إصدار‬ ‫مفهوم‬ ‫بسبب‬ ‫‪ 4‬وذلك‬ ‫واضح‬ ‫مادى‬

‫ماد يين‬ ‫) يعنبان فعلين‬ ‫( ةص! ا!ط‬ ‫) و‬ ‫( ‪ 5‬داه!!‬ ‫اليونانيين‬ ‫الفعلين‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫تعرفه‬ ‫التى‬

‫وآخر للكلأم ‪ ،‬وبالتالى فمن‬ ‫للسمع‬ ‫إلا كائنأ يتمتع بجهاز‬ ‫لا يمكن أن يخصا‬

‫لا‬ ‫والفقرة‬ ‫‪" :‬‬ ‫إذ تقول‬ ‫عقب‬ ‫على‬ ‫رأط‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫تلبت‬ ‫فقد‬ ‫فادج‬ ‫خطأ‬ ‫بها‬ ‫العرية‬ ‫الترجمة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الفرنسى‬ ‫بينما النص‬ ‫‪1‬‬ ‫!‪12‬‬ ‫" ‪ -‬ص‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫وإنما إلى‬ ‫فقط‬ ‫الروح‬ ‫تئمير إلى‬

‫‪،‬أءا "‬ ‫‪on‬‬ ‫‪ne‬‬ ‫‪mentionne‬‬ ‫‪pas ,L Esprit Saint,‬‬ ‫‪mais ,L Esprit tout‬‬ ‫(( ء ‪court‬‬ ‫‪ 80.‬أ‪".‬‬

‫)"‬ ‫‪It‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪not the‬‬ ‫‪Holy Spirit that‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪,Here,‬‬
‫‪mentioned‬‬ ‫كذلك تقرل ترجشها الإنجليزية ‪:‬‬

‫‪quite simply the‬‬ ‫‪Spirit‬‬ ‫‪".‬‬


‫‪.but‬‬
‫‪P 114‬‬ ‫‪.‬‬

‫" بتارلخ ‪21/9/8891‬‬ ‫الأوسط‬ ‫" الرق‬ ‫ولقد بينت هذا الخطأ فى مقال نث!ر بصعيفة‬

‫‪914‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫كلمتى‬ ‫إذا حذفنا‬ ‫‪ ..‬ولكن‬ ‫الروح القدس‬ ‫المستحيل تطبيق هذين الفعلين على‬

‫يوحنا كله‬ ‫‪ " to‬من هذه الجملة فإن نص‬ ‫‪pneuma to‬‬ ‫‪agion‬‬ ‫" الروح القدس‬

‫‪ ..‬إن ذلك يقودنا بمنتهى المنطق أن نرى فى‬ ‫غاية فى الوضوح‬ ‫معنى‬ ‫ئغئر عن‬

‫يتمتع‬ ‫المسيح‬ ‫مثل‬ ‫يوحنا كائنأ بشريأ‬ ‫ذكره‬ ‫) الذى‬ ‫( ‪ e t‬اشا!‪P a،‬‬ ‫الباراقليط‬

‫اليونانى‬ ‫النص‬ ‫اللتان يتضمنهما‬ ‫الحاستان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫والكلام‬ ‫السمع‬ ‫بحاستى‬

‫قاطع‪.‬‬ ‫ليوحنا بشكل‬

‫يين أيدينا‬ ‫الذى‬ ‫النص‬ ‫‪ ،‬نى‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫"‬ ‫كلشى‬ ‫وجود‬ ‫إن‬

‫نيما ثعد‪،‬‬ ‫عمدأ‬ ‫ألهقت‬ ‫إلى إضافة‬ ‫كسهولة‬ ‫البوم يمكن إرجاعه‬

‫نبى‬ ‫يإعلانها مجىء‬ ‫لفقرة تتناقض‬ ‫المعنى الأصلى‬ ‫يها تغيير‬ ‫رئصيذ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أرادت‬ ‫الوليدة التى‬ ‫المسيحية‬ ‫ائكنائس‬ ‫تعالمم‬ ‫مع‬ ‫المسيح‬ ‫ثعد‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫خاتم‬ ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫يكون‬

‫قلم‬ ‫حرفها‬ ‫" التى‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫"‬ ‫كلمتى‬ ‫إسقاط‬ ‫يتبين ضرورة‬ ‫مما سبق‬

‫تلك‬ ‫فى‬ ‫ذيهرت‬ ‫التى‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬واعتبارهما‬ ‫‪26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫فى‬ ‫الكاتب‬

‫‪.‬‬ ‫متتاليات‬ ‫مرات‬ ‫النبوءة ثلاث‬

‫هؤلاء المحرفين‪:‬‬ ‫إلى النبى إرميا فى‬ ‫ما يقوله الوحى‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ويحضرنا‬

‫قلم‬ ‫حولها‬ ‫‪ .‬حقأ إنه إلى الكذب‬ ‫معنا‬ ‫الرب‬ ‫ء وشريعة‬ ‫حكما‬ ‫تقولون نحن‬ ‫" كيف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( إرميا‬ ‫"‬ ‫الكاذب‬ ‫الكتبة‬

‫برحيل المسيح‪:‬‬ ‫غير مرتبط‬ ‫الروح القدس‬ ‫‪ - r‬مجىء‪0‬‬

‫الحق‪:‬‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫النبوءة‬ ‫) من‬ ‫‪ :‬د‬ ‫(‪3‬‬ ‫الفقرة‬ ‫تقول‬

‫إنها‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫"‬ ‫المعزى‬ ‫لا يأتيكم‬ ‫لم أنطلق‬ ‫‪ .‬لأنه إن‬ ‫أنطلق‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫إنه خير‬

‫الدنيا‬ ‫فى‬ ‫يجتمعان‬ ‫المغرى !‬ ‫الرسول‬ ‫وذلك‬ ‫أن المسيح‬ ‫هامأ وهو‬ ‫تقرر هنا شيئأ‬

‫أئد‬ ‫الذى‬ ‫الروح القدس‬ ‫أن يكون‬ ‫أن المغرى لا يمكن‬ ‫مرة أخرى‬ ‫‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫معأ‬

‫المسيح طيلة حياته‪.‬‬

‫الرجمة‪.‬‬ ‫‪ 1 92‬مع تصحيح‬ ‫‪- 1 27‬‬ ‫والتوراة والإنجيل والعلم ص‬ ‫) القرآن الكر‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫العالم وإدئ إن جاء‬ ‫الله‬ ‫يعمل منذ خلق‬ ‫ظل‬ ‫أن الروح القدس‬ ‫المعلوم‬ ‫فمن‬

‫‪ .‬وإذا ركزنا‬ ‫عليها‬ ‫وقن‬ ‫الله الأرض‬ ‫أن يرث‬ ‫المسيح وإدى‬ ‫ما بعد‬ ‫المسيح وإلى‬

‫قبله لوجدنا‬ ‫مما‬ ‫يسير‬ ‫المسيح مع ذكر شىء‬ ‫جيل‬ ‫فى‬ ‫الروج القدس‬ ‫نشاط‬ ‫على‬

‫الاشى‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫داود‬ ‫مع‬ ‫القدس‬ ‫الروج‬ ‫(أ ) كان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لربى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫القدس‬ ‫‪ :‬بالروج‬ ‫قال‬ ‫نفسه‬ ‫داود‬ ‫لأن‬ ‫"‬

‫‪)1" 6 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(متى‬

‫إلى زكريا‬ ‫‪ ،‬وأوحى‬ ‫زكريا وامرأ ته اليصابات‬ ‫كلا من‬ ‫بازك الروج القدس‬ ‫(ب)‬

‫‪ :‬مبازك‬ ‫قائلأ‬ ‫رتنبا‬ ‫القدس‬ ‫الررج‬ ‫من‬ ‫أبوه‬ ‫زكريا‬ ‫امتلأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫التقى‬ ‫سمعان‬ ‫وإى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫الروج‬ ‫من‬ ‫اليصابات‬ ‫‪ .‬وامتلأت‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫الرب‬

‫‪ .‬والروح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بارا* تقيأ‬ ‫كان‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سمعان‬ ‫اسمه‬ ‫أورشليم‬ ‫فى‬ ‫رجل‬ ‫وكان‬

‫أن‬ ‫الموت قبل‬ ‫أنه لا يرى‬ ‫إليه بالروج القدس‬ ‫أوحى‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫القدس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫الرب‬ ‫مسيح‬ ‫يرى‬

‫أمه‪:‬‬ ‫بطن‬ ‫وهر فى‬ ‫يحيى‬ ‫) بازك الروح القدس‬ ‫(جس‬

‫‪ ..‬ومن‬ ‫يوحنا‬ ‫ابنأ وتسمية‬ ‫لك‬ ‫‪ ..‬ستلد‬ ‫يا زكريا‬ ‫‪ :‬لا تخف‬ ‫له الملاك‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫أ‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫يمتلىء‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬

‫مريم بابنها المسيح‪:‬‬ ‫حمل‬ ‫هو المسئول عن‬ ‫الروج القدس‬ ‫(د ) كان‬

‫من‬ ‫خبلى‬ ‫‪ ،‬ؤحذت‬ ‫أن يجتمعا‬ ‫قبل‬ ‫ليوسف‬ ‫أمه مخطوبة‬ ‫مريم‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫القدس‬ ‫الروج‬

‫يوحنا فى‬ ‫بعد أن عفده‬ ‫معه‬ ‫المسيح واستمر‬ ‫على‬ ‫(هـ) ولقد نزل الروج القدس‬

‫‪:‬‬ ‫ما ء الأردن‬

‫انفتحت‬ ‫يصلى‬ ‫‪ ،‬وإذ كان‬ ‫أيضأ‬ ‫يسوع‬ ‫اعتمد‬ ‫الشعب‬ ‫جميع‬ ‫ولما اعتمد‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫حمامة‬ ‫مثل‬ ‫بهيئة جسمية‬ ‫السما ء ونزل عليه الروج القدس‬

‫‪)22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لوقا‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ترى‬ ‫‪ :‬الذى‬ ‫لى‬ ‫قال‬ ‫ء ذاك‬ ‫بالما‬ ‫لأعمد‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫‪" :‬‬ ‫المعمدان‬ ‫يوحنا‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالروح القدس‬ ‫الروح نازلأ ومستقرا" عليه فهذا هو الذى يعمد‬

‫‪)33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬

‫من‬ ‫صاعد‬ ‫وهو‬ ‫وللوقت‬ ‫‪..‬‬ ‫يوحنا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬واعتمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيام جا ء يسوع‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫نازلأ عليه‬ ‫حمامة‬ ‫والروج مثل‬ ‫قد انشقت‬ ‫السموات‬ ‫ء رأى‬ ‫الما‬

‫‪) 1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مرقس‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫وآتيأ عليه‬ ‫حمامة‬ ‫الله ناز! مثل‬ ‫روج‬ ‫فرأى‬ ‫قد انفتحت‬ ‫" إذ السموات‬

‫‪1 6 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(متى‬

‫الله‬ ‫ائده‬ ‫‪ ،‬إؤ‬ ‫المسيح‬ ‫على‬ ‫اسمقر‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫روح‬ ‫‪-‬‬ ‫القدس‬ ‫فالروح‬ ‫"‬

‫رسالته‪.‬‬ ‫طيلة‬ ‫معه‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬استمر‬ ‫يه‬

‫(و) وكان الروج القدس مؤيدآ للمسيح فى دعوته ومعجزا ته‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج القدس‬ ‫من‬ ‫ممتلئا"‬ ‫الأردن‬ ‫من‬ ‫فرجع‬ ‫" أما يسوع‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجامعهم‬ ‫ئغفم فى‬ ‫بقوة الروج إلى الجليل ‪ ..‬وكان‬ ‫يسوع‬ ‫ورجع‬

‫‪coo‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫‪4‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬

‫إلأ ببعلزبول‬ ‫الشياطين‬ ‫لا ئخرج‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قالوا‬ ‫سمعوا‬ ‫فلما‬ ‫الفرشميون‬ ‫أما‬ ‫"‬

‫الله‬ ‫أنا بروج‬ ‫‪ ..‬إن كنت‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫أفكارهم‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫الشياطين‬ ‫رئيس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2، :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( متى‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫مدكوت‬ ‫عديكم‬ ‫أقبل‬ ‫فقد‬ ‫الشياطين‬ ‫أخرج‬

‫التقى‪،‬‬ ‫وسمعان‬ ‫وابنهما يحيى‬ ‫زكريا واليصابات‬ ‫بازلت الروج القدس‬ ‫وكما‬

‫تلاميذ المسيح بعد رحيله عينهم‪:‬‬ ‫فقد بازك كذلك‬

‫من‬ ‫بغتة‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫واحدة‬ ‫بنفس‬ ‫معأ‬ ‫الجميع‬ ‫كان‬ ‫يوم الخمسين‬ ‫ولما حضر‬ ‫"‬

‫كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين‬ ‫السماء صوت‬

‫على كل واحد منهم‪.‬‬ ‫لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت‬ ‫وظهرت‬

‫أعطاهم‬ ‫كما‬ ‫بألسنة أخرى‬ ‫‪ ،‬وابتدأوا يتكلمرن‬ ‫الروح القدس‬ ‫رامتلأ الجميع من‬

‫‪.‬‬ ‫‪) ،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ينطقوا‬ ‫أن‬ ‫الروج‬

‫‪152‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثعد ها جاء‪،‬‬ ‫المسيح وهن‬ ‫أن ثأتى‬ ‫قبل‬ ‫هن‬ ‫ثعمل‬ ‫إن الروح القدس‬

‫ثقية الأناجيل‬ ‫دون‬ ‫عنه‬ ‫يالهديث‬ ‫انفرد يوحنا‬ ‫الذى‬ ‫الحق ‪-‬‬ ‫روح‬ ‫لكن‬

‫‪ ،‬وه عمل‬ ‫آخر‬ ‫شىء‬ ‫‪-‬‬ ‫الهديث‬ ‫يالذه يصدؤ‬ ‫مؤهن‬ ‫أنه إنسان‬ ‫وثمن‬

‫المسيع‪.‬‬ ‫ثها العالم لا تبدأ إلا يعد رجيل‬ ‫يخاطب‬ ‫ورسالة‬

‫نم‬

‫المسيح‪،‬‬ ‫رفع‬ ‫بعد‬ ‫الأناجيل كتابة‬ ‫آخر‬ ‫يعتبر‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫المعلوم أن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫للأحداث‬ ‫التاريخى‬ ‫بالتسلسل‬ ‫لم يتقيد‬ ‫م وأنه‬ ‫‪125‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 0‬‬ ‫ما بين عام‬ ‫كتمن‬ ‫فقد‬

‫ذلك‬ ‫العلماء عن‬ ‫لذلك كثيرا" مع الأناجيل الأخرى ‪ ..‬ويعتذر بعض‬ ‫فاختلف‬

‫أسعفته ذاكرته‪.‬‬ ‫إنجيله ورسائله أو أملاها حسبما‬ ‫يوحنا الذى كتب‬ ‫بشيخوحت‬

‫الحب والمحبة‬ ‫كثيرا" عن‬ ‫يوحنا لغته الشاعرية التى تكلمت‬ ‫عن‬ ‫غرف‬ ‫كذلك‬

‫اليهود‬ ‫عن‬ ‫تكلم‬ ‫المحبة عندما‬ ‫تلك‬ ‫لم يعرف‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الخالق بالمخلوق‬ ‫وخلطت‬

‫مرات عن نظيره فى أى إنجيل آخر‪.‬‬ ‫الذين ذكر اسمهم فى إنجيله أكثر من عشر‬

‫يلى‪:‬‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬

‫لسانه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال على‬ ‫المسيح‬ ‫هذا العالم وكذلك‬ ‫غير‬ ‫التلاميذ من‬ ‫‪ -‬جعل‬

‫) ء‬ ‫‪14 :‬‬ ‫العالم " ( ‪17‬‬ ‫من‬ ‫أنى لست‬ ‫العالم كما‬ ‫من‬ ‫" ليسوا‬

‫المسيح‪:‬‬ ‫لسان‬ ‫التلأميذ والمسيح والله شيئأ واحدأ فقال على‬ ‫‪ -‬جعل‬

‫هم‬ ‫ليكونوا‬ ‫وأنا فيك‬ ‫فى‬ ‫أيها الآب‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫الجميع واحدا" كما‬ ‫ليكون‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫فينا‬ ‫واحدا"‬ ‫أيضأ‬

‫مخ‬

‫المسيح‪:‬‬ ‫المرسدين وديس‬ ‫‪ - 4‬الله وحده هو مرسل‬

‫عنهم‬ ‫لمن سيرحل‬ ‫الله أن يرسل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أ) إن المسيح سيطلب‬ ‫الفقرة (‪3‬‬ ‫تقول‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫معزيأ‬ ‫فيعطيكم‬ ‫الآب‬ ‫من‬ ‫قوله ‪ " :‬أطلب‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫آخر‬ ‫رسولأ‬

‫إلى‬ ‫أتوسل‬ ‫‪" :‬‬ ‫الفقرة ئقرأ هكذا‬ ‫فإن هذه‬ ‫دقيقة‬ ‫أخرى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪)16‬‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪....‬‬ ‫ال!ب‬

‫‪153‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫الآب باسمى‬ ‫) إلى القول ‪ " :‬سيرسله‬ ‫‪ :‬ب‬ ‫الفقرة (‪3‬‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫ثم تطؤر‬

‫‪)26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫\‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫أنا إليكم‬ ‫سأرسله‬ ‫‪ " :‬الذى‬ ‫‪ :‬بر)‬ ‫الفقرة (‪3‬‬ ‫فى‬ ‫ليكون‬ ‫مرة أخرى‬ ‫ثم تطؤر‬

‫إليكم"‬ ‫أرسله‬ ‫ذهبت‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫)‬ ‫‪ :‬د‬ ‫(‪3‬‬ ‫الفقرة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الآب‬ ‫من‬

‫المرسدين‬ ‫مرسل‬ ‫هو‬ ‫أن الله وحده‬ ‫لا مرية فيه هو‬ ‫الحق الذى‬ ‫‪ .‬دكن‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫(‪11‬‬

‫وبئنه قولأ وفعلأ‬ ‫الأشهاد‬ ‫رؤوس‬ ‫‪ .‬إن هذا هو ما أعلنه المسيح على‬ ‫وليسى المسيح‬

‫ليس‬ ‫تعليمى‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لله‬ ‫الأمر كله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫شىء‬ ‫الأمر‬ ‫ده من‬ ‫أنه ديس!‬ ‫من‬

‫هو‬ ‫التعليم هل‬ ‫مشيئته يعرف‬ ‫أن يعمل‬ ‫‪ ..‬إن شا ء أحد‬ ‫ارسلنى‬ ‫للذى‬ ‫‪ ،‬يل‬ ‫لى‬

‫وأما قن‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫مجد‬ ‫يطدب‬ ‫نفسه‬ ‫يتكدم من‬ ‫‪ .‬قن‬ ‫نفسى‬ ‫الله أم أتكدم أنا من‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫" ( يوحنا ‪)18 - 16 : 7‬‬ ‫ظلم‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫صادق‬ ‫أرسله فهو‬ ‫الذى‬ ‫مجد‬ ‫يطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)42 :‬‬ ‫" ( يوحنا ‪8‬‬ ‫أرسلنى‬ ‫‪ ،‬بل ذاك‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫" إنى لم آت‬

‫(الله)‬ ‫ااسم‬ ‫‪ ..‬أنا قد أتيث‬ ‫دى‬ ‫يشهد‬ ‫أرسدنى‬ ‫الذى‬ ‫نفسه‬ ‫" الآب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)43 ،‬‬ ‫‪37 :‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫"‬ ‫تقبلوننى‬ ‫ولستم‬

‫أعطائى‬ ‫هو‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫الآب‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫" إنى لم أتكلم‬

‫أيدية‪.‬‬ ‫حياة‬ ‫هى‬ ‫وصيته‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬وأنا‬ ‫وبماةا اتكلم‬ ‫اتول‬ ‫ماةا‬ ‫وصية‬

‫‪.‬‬ ‫‪)94 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫" ( يوحنا‬ ‫أتكلم‬ ‫هكذا‬ ‫الآب‬ ‫لى‬ ‫قال‬ ‫ثه فكما‬ ‫اتكلم‬ ‫نما‬

‫مشيثعى‬ ‫لا أطلب‬ ‫‪ ..‬إنى‬ ‫شيثأ‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫أن أفعل‬ ‫" أنا لا أمدر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)03 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" ( يوحنا‬ ‫أرسلنى‬ ‫الذى‬ ‫الآب‬ ‫مشعنة‬ ‫ول‬

‫‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫" ( مرقس‬ ‫واحدة‬ ‫ولا توة‬ ‫هناك‬ ‫يصنع‬ ‫ان‬ ‫" ولم يقدر‬

‫عن الإخبار بالغيب واعترف‬ ‫بذلك ‪ ،‬فقد عجز‬ ‫الفعل واعترف‬ ‫عن‬ ‫وكما عجز‬

‫لهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القيامة‬ ‫" ويوم‬ ‫ء الدهر‬ ‫انقضا‬ ‫"‬ ‫تلاميذه عن‬ ‫سأله‬ ‫‪ .‬فحين‬ ‫أيضأ‬ ‫بذلك‬

‫الملاثكة‬ ‫‪ 5‬ولا‬ ‫أحد‬ ‫ثهما‬ ‫يعلم‬ ‫فلا‬ ‫الساعة‬ ‫وتلك‬ ‫اليوم‬ ‫ةلك‬ ‫أما‬ ‫"‬

‫‪+‬‬ ‫إ‪)3،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( مرتس‬ ‫"‬ ‫الآب‬ ‫إلا‬ ‫)‬ ‫أنا‬ ‫(‬ ‫ولا‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫فى‬ ‫الذين‬

‫‪154‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫" تقدم إليه يعقوب‬ ‫‪ .‬فحين‬ ‫أمر الآخرة شيئأ‬ ‫أنه لا يملك من‬ ‫المسيح‬ ‫واعترف‬

‫لهما‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫طلبنا‬ ‫ما‬ ‫لنا كل‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬نريد‬ ‫‪ :‬يا معلم‬ ‫قائلين‬ ‫زبدى‬ ‫ابنى‬ ‫ويوحنا‬

‫يمينك‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫نجلس‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أعطنا‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فقالا‬ ‫؟‬ ‫لكما‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫تريدان‬ ‫ماذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما تطلبان‬ ‫تعلمان‬ ‫‪ :‬لستما‬ ‫‪ .‬فقال لهما يسوع‬ ‫مجدك‬ ‫فى‬ ‫يسارك‬ ‫والآخر عن‬

‫" ‪.‬‬ ‫إلا للذين أمجد لهم‬ ‫لى أن أعطيه‬ ‫فليس‬ ‫يسارى‬ ‫يمينى وعن‬ ‫عن‬ ‫الجلوس‬

‫‪) 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫مرقس‬ ‫(‬

‫بل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يات‬ ‫الأمر شيئا‬ ‫إذن أن المسيح لا يملك من‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫بين‬ ‫يحكم‬ ‫الذى‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أرسله‬ ‫هو الذى‬ ‫ده الأمر والخلق ‪-‬‬ ‫الملك وقن‬ ‫الله ‪ -‬مالك‬

‫إرسال‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫ثئم يتبين أن كل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مصائرهم‬ ‫يوم القيامة ويحدد‬ ‫عباده‬

‫وافتراء على‬ ‫باطل‬ ‫زعم‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫الدنيا ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫" بعد رحيله‬ ‫الحق‬ ‫" لروج‬ ‫المسيح‬

‫الحق‪.‬‬

‫نفا‬

‫" ‪:‬‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫الحق " ما ينطق‬ ‫روج‬ ‫‪- 5‬‬

‫به"‬ ‫يتكلم‬ ‫ما يسمع‬ ‫‪ ،‬بل بكل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫ا لأنه لا يتكلم‬

‫‪Or :‬‬ ‫( يوحنا ‪16‬‬

‫!لأ‬

‫‪ - 6‬روج الحق يعفم الناس الدين الكامل‪:‬‬

‫ما قلته لكم ‪ ...‬وهر يرشدكم إلى‬ ‫‪ ،‬وئذكركم بكل‬ ‫سىء‬ ‫" فهو ئعامكم كل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( يوحنا‬ ‫)‬ ‫الحق‬ ‫جميع‬

‫ظلأ‪7‬‬

‫الحق باق إلى الأبد‪:‬‬ ‫ما جا ء به روج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫صحيحا"‬ ‫الأنبياء مكافئأ‬ ‫عن‬ ‫الهديث‬ ‫) تعتبر‬ ‫( المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫لغة‬ ‫إن‬

‫أمثلة ذللت ما ذكره لوقا‬ ‫ومن‬ ‫التى جا ء بها هؤلاء الأنبيا?‬ ‫الكتب‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬

‫‪ ،‬ولعازر الفقير الذى‬ ‫عاقبته الجحيم‬ ‫بالدنيا وكانت‬ ‫الغنى الذى استمتع‬ ‫قصة‬ ‫فى‬

‫الغنى المعذب إلى أبينا‬ ‫ذلك‬ ‫طلب‬ ‫إبراهيم ‪ .‬فحين‬ ‫حضن‬ ‫عاقبته النعيم فى‬ ‫كانت‬

‫لهم لكيلا‬ ‫يثهد‬ ‫بيته ‪ " ،‬حتى‬ ‫لينذر أهل‬ ‫الأموات‬ ‫لعازر من‬ ‫إبراهيم أن يرسل‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫موسى‬ ‫‪ :‬عندهم‬ ‫ه إيراهيم‬ ‫ل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هذا‬ ‫العذاب‬ ‫موضع‬ ‫إلى‬ ‫أيضأ‬ ‫يأتوا هم‬

‫منهم‪.‬‬ ‫ء لبسمعوا‬ ‫واثانببا‬

‫‪.‬‬ ‫يتوبون‬ ‫الأموات‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫إليهم‬ ‫مضى‬ ‫إذا‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬لا يا أبى‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬ولا إن قام واحد‬ ‫والأنبياء‬ ‫موسى‬ ‫هن‬ ‫لا يسمعون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫له‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28 :‬‬ ‫" ا لوقا ‪16‬‬ ‫يصدتون‬ ‫الأموات‬ ‫من‬

‫إليها أبونا إبراهيم‪،‬‬ ‫التى أشار‬ ‫والأنيياء وتركوا كتيأ هى‬ ‫موسى‬ ‫لقد مات‬

‫لوقا مرة‬ ‫ما أكده‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنهم‬ ‫بمثابة الحديث‬ ‫هو‬ ‫عنها‬ ‫أن الهديث‬ ‫وبئن‬

‫الأمور‬ ‫لهما‬ ‫الأنبياء يفسر‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫موسى‬ ‫ابتدأ من‬ ‫‪" :‬‬ ‫توله‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪2،‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫"‬ ‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫به فى‬ ‫المختصة‬

‫الاتى بعده‬ ‫به الرسول‬ ‫يجىء‬ ‫فيما‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫ئفهم‬ ‫ذلك‬ ‫ضوء‬ ‫فعلى‬

‫‪ .‬أن‬ ‫)‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( يرحنا‬ ‫"‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫معكم‬ ‫يمكث‬ ‫‪" :‬‬ ‫أنه‬ ‫لتلاميذه‬ ‫أعلن‬ ‫حين‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ماتوا‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫لم يمكشوا‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫الذين‬ ‫المسيح‬ ‫تلاميذ‬

‫للتأويل حرفيأ‬ ‫قرنأ ‪ .‬فهذا القول لا يصمد‬ ‫عشر‬ ‫منذ تسعة‬ ‫‪-‬‬ ‫جميعأ‬ ‫فتلوا ‪-‬‬

‫إلى يوم‬ ‫سيبقى‬ ‫الأجيال المتلاحقة‬ ‫" إلى‬ ‫الحق‬ ‫أن ما يأتى به " روج‬ ‫يعنى‬ ‫ولكنه‬

‫الدين‪.‬‬

‫طلأ‬

‫الكتاب‬ ‫ما جا ء فى‬ ‫ضوء‬ ‫هذه النبوءة على‬ ‫القول ‪ :‬إن دراسة‬ ‫وخلاصة‬

‫روح‬ ‫"‬ ‫بأن الرسول‬ ‫أقوال يقطع‬ ‫من‬ ‫للمسيح‬ ‫الأناجيل‬ ‫نسبته‬ ‫) وما‬ ‫( المقدس‬

‫التدس‬ ‫ررح‬ ‫غعر‬ ‫" رأنه‬ ‫إنسان‬ ‫‪:‬‬ ‫إنما هو‬ ‫المسحح‬ ‫يعد‬ ‫الآتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬

‫مرسل‬ ‫هو‬ ‫الله وحده‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المسهح‬ ‫يرحط‬ ‫مجعنه‬ ‫لا بركط‬ ‫الدى‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫بنطق‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫الرسول‬ ‫هدا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المسعح‬ ‫ولعس‬ ‫المرسلين‬

‫ياق‬ ‫الله‬ ‫هن‬ ‫وصبا‬ ‫ول‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الكامل‬ ‫الدبن‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫وانه‬

‫ده ر‪.‬‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫أي‬

‫‪156‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وثفصيلا‬ ‫بملة‬ ‫النهوءة كنطهق‬ ‫التس!لمم اان هده‬ ‫إلى‬ ‫كقود‬ ‫إن هرا‬

‫أكمل‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫بمهعا‬ ‫الناس‬ ‫الله إدى‬ ‫‪ ،‬رسول‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في‬ ‫محمد‬ ‫عدى‬

‫ديتكئم‬ ‫لكئم‬ ‫أكقلث‬ ‫اليوتم‬ ‫‪( :‬‬ ‫الحق‬ ‫وقوده‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به النبؤة‬ ‫وختم‬ ‫الله به الدين‬

‫ة‬ ‫( المائدة ‪)3 :‬‬ ‫!‬ ‫لكئم الإسئلآتم دينأ‬ ‫ؤزضييث‬ ‫يغقتي‬ ‫غلئكنم‬ ‫ؤأتقمث‬

‫إئا نخن‬ ‫‪( :‬‬ ‫ثأنه‬ ‫فقال فى‬ ‫‪-‬‬ ‫القرآن العظيم‬ ‫‪-‬‬ ‫كتابه‬ ‫الله بحفظ‬ ‫وتكفل‬

‫‪) 9 :‬‬ ‫( الحجر‬ ‫"‬ ‫لة لخايخظون‬ ‫ؤإئا‬ ‫الأيهر‬ ‫تر!تا‬

‫تت‬

‫اسم الرسول الآتى بعد المسيح‬

‫الثانى وهو‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫على‬ ‫أن التراجم المتداولة لإنجيل يوحنا اتفقت‬ ‫ذكرنا سلفأ‬

‫لمعنى كلمة‬ ‫فهمهم‬ ‫الأول لاختلاف‬ ‫اسمه‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬بينما اختلفت‬ ‫)‬ ‫الحق‬ ‫روح‬ ‫(‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫)‬ ‫( ‪Paraclet‬‬ ‫‪ :‬باراقليط‬ ‫نيكتبها‬ ‫مدقق‬ ‫غير‬ ‫شمخص‬ ‫يسمعها‬ ‫قد‬ ‫يونانية‬

‫‪.‬‬ ‫هذه الصورة‬ ‫على‬ ‫الحديثة أن تنقلها صوتيأ‬ ‫التراجم الفرنشة‬ ‫اضطر‬

‫هذا الاسم الأول الذى اختلفوا فيه‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫ونرلد الآن أن تعرف‬

‫ء*‬

‫المسيحى ( سابقأ)‬ ‫درامة دينية ولغوية رصينة قام بها عالم اللاهوت‬ ‫فى‬
‫أخرى نشرها فى‬ ‫دراسات وبحوث‬ ‫!للدانى ‪ ،‬وجاءت ضمن‬ ‫كنبامد‬ ‫دسد‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫أن اهتدى‬ ‫‪ ،‬ثعد‬ ‫!ا (‪)1‬‬ ‫ءالمثدس‬ ‫الكناب‬ ‫نى‬ ‫محمد‬ ‫‪" :‬‬ ‫كتابه‬

‫فيه‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫البارقليط‬ ‫عن‬ ‫نجد فصلأ‬ ‫‪:‬‬ ‫كا‬ ‫" عهد الأهد داود‬ ‫وتسمى‬

‫‪ ،‬نقد!‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫آخر‬ ‫أو سفر‬ ‫كتارب‬ ‫أى‬ ‫مثل‬ ‫أما الإنجيل الرابع فهو‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫وتلاميذه‬ ‫لعيسى‬ ‫القغة الوطنية‬ ‫بالارامية التى كانت‬ ‫وليس‬ ‫بالونانية‬ ‫كتعن‬

‫فى‬ ‫التى لقيناها عندما كنا نبحث‬ ‫الصعربة‬ ‫نفس‬ ‫وبآلتالى فإنه تواجهنا مرة أخرى‬

‫‪ :‬ما هى‬ ‫فى "السؤال‬ ‫تتلخص‬ ‫الصعوية‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫بمار لوقا‬ ‫الخاصة‬ ‫ر يودويها"‬

‫نقلها الإنجيل‬ ‫والتى‬ ‫الأحلية‬ ‫لغته‬ ‫فى‬ ‫يسوع‬ ‫استعمله‬ ‫الذى‬ ‫أو الاسم‬ ‫الكلمة‬

‫‪8591‬‬ ‫‪ -‬الأردن ‪ /‬عمان‬ ‫والوزيع‬ ‫شتا ‪ -‬دار الفيانة للئر‬ ‫) ترجمة نهمى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪157‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جميع‬ ‫فى‬ ‫المغرى‬ ‫إلى‬ ‫ئرجقت‬ ‫ثم‬ ‫)‬ ‫الفرقليط‬ ‫"‬ ‫" أو‬ ‫البرقليط‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرابع بلفظ‬

‫؟ ‪...‬‬ ‫الانجيل‬ ‫زلك‬ ‫نسخ‬

‫كلمة‬ ‫ليست‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الواقع‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫المغرى أو المحامى‬ ‫لا تعنى‬ ‫إن الفرقليط‬

‫الأدبيات‬ ‫فى‬ ‫) ومعناها‬ ‫( ‪Paraklytos‬‬ ‫هى‬ ‫للكلمة‬ ‫بالمرة ‪ .‬والتهجئة‬ ‫كلاسيكية‬

‫يذعى‬ ‫لأن‬ ‫‪ .‬ولا حاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وسيط‬ ‫‪ ،‬محام‬ ‫للمساعدة‬ ‫يدعى‬ ‫" شخص‬ ‫‪:‬‬ ‫اليونانية‬

‫المغرى ليست‪:‬‬ ‫اليونانية التى ترادف‬ ‫أن الكلمة‬ ‫ليعرت‬ ‫يونانى‬ ‫المرء أنه عالم‬

‫كلمة‬ ‫وثمة‬ ‫)‬ ‫‪Paracalon‬‬ ‫(‬ ‫باراكالون‬ ‫بل‬ ‫)‬ ‫‪Paraclytos‬‬ ‫(‬ ‫باراكليتوس‬

‫)‪،‬‬ ‫( ‪Parygorytys‬‬ ‫‪ :‬بارلجورشى!‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫‪ :‬فغرى‬ ‫لكلمة‬ ‫مرادفة‬ ‫أخرى‬ ‫يونانية‬

‫محامى‪-‬‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬وسيط‬ ‫لكلمة‬ ‫الآخر‬ ‫للمعنى‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫‪ :‬أنا أغرى‬ ‫بمعنى‬

‫على‬ ‫ثانية‬ ‫أصر‬ ‫) فإننى‬ ‫( ‪Paraclet‬‬ ‫‪ :‬بارقليط‬ ‫الكنسية‬ ‫الكلمة‬ ‫يتضمنه‬ ‫الذى‬

‫)‪،‬‬ ‫‪Paraclytos‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬باراكليتوس‬ ‫) وليس‬ ‫‪Paracalon‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬باراكا لون‬ ‫أن‬

‫اليونانية المرادفة لكلمة‪:‬‬ ‫‪ .‬واللفظة‬ ‫مشابها"‬ ‫معنى‬ ‫تعطى‬ ‫التى‬ ‫الكلمة‬ ‫وهى‬

‫أو شفيع‪،‬‬ ‫‪ :‬وسيط‬ ‫) ولكلمة‬ ‫( ‪Sanegorus‬‬ ‫) ‪ ،‬هى‬ ‫‪Ad‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪ocate‬‬ ‫(‬ ‫محامى‬

‫‪...‬‬ ‫‪Meditea) ( :‬‬ ‫هى‬

‫) قد فدى‬ ‫زعم النصارى‬ ‫( حسب‬ ‫على الصليب‬ ‫عيسى‬ ‫إن الاعتقاد بأن موت‬

‫القريان‬ ‫فى‬ ‫وحضوره‬ ‫ويركته‬ ‫روحه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الأصلية‬ ‫لعنة الخطيئة‬ ‫المؤمنين من‬

‫عزاء‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫دون‬ ‫تركهم‬ ‫الاعتقاد‬ ‫الأبد ‪ ،‬هذا‬ ‫معهم! إلى‬ ‫سيبقى‬ ‫المقدس‬

‫ئغز‪.‬‬ ‫أو إلى مجىء‬

‫فإن جميع‬ ‫كهذا‬ ‫إلى ئغر‬ ‫فإنهم إذا كانوا ثحاجة‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬

‫آلام‬ ‫و!مله‬ ‫المسيح‬ ‫تضحية‬ ‫حول‬ ‫والمزاعم النصرانية‬ ‫الادعاءات‬

‫ياطلة‪.‬‬ ‫وتصبح‬ ‫تتهافت‬ ‫الصلب‬


‫أن العود‬ ‫على‬ ‫والواتع أن لغة الأناجل والرساثل تدل يوضوح‬

‫‪،‬‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ( .‬متى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وشيكأ‬ ‫كان‬ ‫ابسحاب‬ ‫فوق‬ ‫لعيسى‬ ‫الثانى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى‬ ‫تسالونيكى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرقس‬

‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫سريعا‬ ‫تنبأ بعودته‬ ‫المميح‬ ‫أن‬ ‫وبولس‬ ‫اللاميذ‬ ‫ورسانل‬ ‫الأناجيل‬ ‫) تؤكد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يحدث‬ ‫سوت‬ ‫‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫السما ء تتزعزع‬ ‫السما ء وقو!ت‬ ‫من‬ ‫" والنجوم تسقط‬ ‫ينهدم النظام الكونى‬

‫معز‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫نى‬ ‫ثم فليسوا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪)34 :‬‬ ‫‪92 1‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪24‬‬ ‫(‬ ‫عاصره‬ ‫الذى‬ ‫الجيل‬ ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫ألهقت‬ ‫النبوءة الى‬ ‫تحقيق تلك‬ ‫يعلمهم الحق بعد أن أثبت الواتع استحالة‬ ‫إلى رسرل‬ ‫إنهم نى حاجة‬

‫ظلمأ بالمميح‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولا يمكن أن يعنى‪:‬‬ ‫يوحنا لا يعنى‬ ‫القديس‬ ‫إنجيل‬ ‫المذكور فى‬ ‫إن البرقليطوس‬

‫‪ :‬بيرقليطوس‬ ‫هى‬ ‫أخرى‬ ‫من كلمة‬ ‫مشؤهة‬ ‫‪ ،‬وإن الكلمة صورة‬ ‫المقرى أو المحامى‬

‫ا‪.‬‬ ‫( ‪Periqlytos‬‬

‫" الأمجد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البحتة‬ ‫اللغوية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تعنى‬ ‫‪ :‬بيرقديطوس‬ ‫كدمة‬ ‫إن‬

‫‪،‬‬ ‫إسكندر‬ ‫قاموس‬ ‫هو‬ ‫مرجعأ‬ ‫أتناول‬ ‫‪ .‬وإننى‬ ‫"‬ ‫للمديح‬ ‫‪ ،‬والمستحق‬ ‫والأشهر‬

‫‪:‬‬ ‫) فيقول‬ ‫( ‪Perigleitos‬‬ ‫كلمة‬ ‫يفسر‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الفرنسى‬ ‫‪/‬‬ ‫الاغريقى‬

‫‪6‬‬ ‫'‪Qu‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪peut‬‬ ‫‪entendre‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪tous‬‬ ‫‪les‬‬ ‫; ‪cotes‬‬ ‫ا‪qu‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬

‫! ‪est facile‬‬ ‫‪entendre.‬‬ ‫‪Tres‬‬ ‫= أ ‪celebre‬‬ ‫‪.Periqleitos‬‬

‫‪5 celebre,‬‬ ‫أ‪glorieux!،‬‬


‫‪illustre,‬‬ ‫= ؟‬ ‫‪Periqleyos‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪celebre,‬‬ ‫‪illustre,‬‬ ‫‪glorieux,‬‬ ‫=‬ ‫‪Kleos,‬‬ ‫‪,tres‬‬


‫‪glorire‬‬

‫‪renommee. celebrite ،‬‬ ‫‪.‬‬

‫الأخير‬ ‫‪ ،‬والمقطع‬ ‫)‬ ‫أ‪"9،‬‬ ‫(‬ ‫الأول‬ ‫‪ :‬المقطع‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫المركب‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬

‫أكتبه بالحروف‬ ‫أو العناء ‪ .‬والاسم الذى‬ ‫التمجيد‬ ‫من‬ ‫ئشتق‬ ‫) وهذا‬ ‫‪(KIeotis‬‬

‫ها‬ ‫يالضبظ‬ ‫‪ ،‬يعئى‬ ‫)‬ ‫‪Periqlytos‬‬ ‫(‬ ‫أو‬ ‫)‬ ‫‪Perigleitos‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإنجليزبة‬

‫‪...‬‬ ‫العركية‬ ‫ياللغة‬ ‫اسم! أحمد‬ ‫يعنيه‬

‫ه كان‬ ‫أن‬ ‫لبنى إسرانيل‬ ‫ابن مريم أعلن‬ ‫إن التنزيل القرآنى القائل بأن عيسى‬

‫واحد من أقوى البراهين‬ ‫‪)9(-‬‬ ‫!‬ ‫اشئة أهئ‬ ‫برسئول يأتى من بذو‬ ‫فبمثئرأ‬ ‫(‬

‫وسعه‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬إذ لم يكن‬ ‫فعلأ‬ ‫إلهى‬ ‫القرآن تنزيل‬ ‫نبيأ وأن‬ ‫كان‬ ‫أن محمدآ‬ ‫على‬

‫الوحى‬ ‫خلال‬ ‫إلا من‬ ‫!ا‬ ‫أحمد‬ ‫"‬ ‫تعنى‬ ‫كانت‬ ‫البرقليط‬ ‫أن كلمة‬ ‫أبدا" أن يعرف‬

‫للاسم‬ ‫الدلالة الحرفية‬ ‫لأن‬ ‫ونهائية‬ ‫قاطعة‬ ‫القرآن‬ ‫‪ .‬وحجة‬ ‫الإلهى‬ ‫والتنزيل‬

‫العلامات‬ ‫‪ ..‬ومن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫كلمتى‬ ‫سك‬ ‫بالدقة ودون‬ ‫اليونانى تعادل‬

‫الخطية‬ ‫العالم على‬ ‫ئبكت‬ ‫يأتى أنه سوف‬ ‫الحق ‪ ،‬عندما‬ ‫‪ :‬روج‬ ‫الرئيسية للبرقلي!‬

‫مثل‬ ‫ملكأ‬ ‫أكان‬ ‫عباد الله ‪ ،‬سواء‬ ‫آخر من‬ ‫عبد‬ ‫يوجد‬ ‫‪ .‬و!‬ ‫‪)8 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( يوحنا‬

‫‪6:‬‬ ‫(‪)9‬الصف‬

‫‪915‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مداه‬ ‫إلى‬ ‫التبكيت‬ ‫بهذا‬ ‫‪ ،‬بلغ‬ ‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫مثل‬ ‫نبيأ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫وسليمان‬ ‫داود‬

‫أو القانون إثم‬ ‫للشريعة‬ ‫خرق‬ ‫‪ .‬فكل‬ ‫محمد‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وشجاعة‬ ‫وحماس‬ ‫بتصميم‬

‫الله إذا‬ ‫حق‬ ‫نأثم فى‬ ‫(‪ . ) 1‬فنحن‬ ‫وأصلها‬ ‫أم الخطايا‬ ‫هى‬ ‫الوثنية‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وخطيئة‬

‫آخر إلى جانب‬ ‫أو كائن‬ ‫سخص‬ ‫عبادة أى‬ ‫حبنا إياه ‪ ،‬ولكن‬ ‫أكثر من‬ ‫أحببنا شيئأ‬

‫مرتكبى‬ ‫على‬ ‫العقوبة‬ ‫بإنزال‬ ‫لله قاموا‬ ‫العاملين‬ ‫جميع‬ ‫‪ ..‬إن‬ ‫كفرأ‬ ‫‪ ،‬تعتبر‬ ‫الله‬

‫العالم كله كما‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫لم يفعلوا ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وشعوبهم‬ ‫جيرانهم‬ ‫الخطايا من‬

‫شبه الجزيرة العريية‬ ‫من‬ ‫اقتلاع الوثنية‬ ‫على‬ ‫فقظ‬ ‫عمله‬ ‫‪ ،‬إذ لم يقتصر‬ ‫محمد‬ ‫فعل‬

‫حاكمان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫وهرقل‬ ‫أبرويز‬ ‫كسرى‬ ‫إلى‬ ‫مبعوثين‬ ‫بإرسال‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ثنا ء حياته‬ ‫أ‬

‫مصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحاكم‬ ‫أثيوبيا‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫)‬ ‫وروما‬ ‫( فارس‬ ‫امبراطوريتين‬ ‫لأعظم‬

‫الإسلام ونبذ‬ ‫دين‬ ‫اعتناق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يدعوهم‬ ‫الملوك والأمراء الآخرين‬ ‫من‬ ‫والعديد‬

‫الكفر والعقائد الباطلة‪.‬‬

‫آيات‬ ‫بترتيل‬ ‫تلقاها ‪ ،‬أى‬ ‫الله كما‬ ‫بتبليغ كلمة‬ ‫محمد‬ ‫من‬ ‫ويدأ هذا التبكيت‬

‫عارضته‬ ‫عندما‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الحقيقى‬ ‫الدين‬ ‫وممارسة‬ ‫والتعليم‬ ‫‪ ،‬ثم بالوعظ‬ ‫القرآن‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الكافر‬ ‫العدو‬ ‫وعاقب‬ ‫سيفه‬ ‫‪ ،‬استل‬ ‫بالسلاج‬ ‫الظلام والكفر‬ ‫قوى‬

‫والساطان‬ ‫القوة‬ ‫لمحمد‬ ‫الله‬ ‫منج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دانيال‬ ‫سفر‬ ‫(‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫تنفيذا‬

‫لها‪،‬‬ ‫عام‬ ‫وقائد‬ ‫أمير‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وليصبح‬ ‫)‬ ‫المرعرد‬ ‫( الماكرت‬ ‫الله‬ ‫ممدكة‬ ‫لتأسيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( الله )‬ ‫الأرداب‬ ‫ورب‬ ‫الملوك‬ ‫ملك‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬

‫أنه‪:‬‬ ‫هى‬ ‫للبرقليط‬ ‫قيمة‬ ‫العلامات‬ ‫أقل‬ ‫والعلامة الأخيرة ‪ ،‬وليست‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫آتية‬ ‫بأمور‬ ‫‪ ،‬ويخبركم‬ ‫به‬ ‫يتكلم‬ ‫يسمع‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫لا يتكلم‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( يوحنا‬

‫الطاهرين ضمن‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫أو تعليق من‬ ‫أو كلمة‬ ‫سىء‬ ‫ولا يوجد‬

‫محمد‬ ‫الله المنز!ل ‪ ،‬إذ كان‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫محتوياته‬ ‫‪ .‬فكل‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫نصوص‬

‫الوحى‬ ‫يد كتبة‬ ‫على‬ ‫ئذؤن‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫جبريل‬ ‫من‬ ‫سمعها‬ ‫الله كما‬ ‫بكلمة‬ ‫ينطق‬

‫ليست‬ ‫قدرها‬ ‫ورفعة‬ ‫قداستها‬ ‫على‬ ‫وأقواله وتعاليمه‬ ‫الرسول‬ ‫الأمناء ‪ .‬وكلمات‬

‫بالأحاديث‪.‬‬ ‫تدعى‬ ‫فهى‬ ‫من كلام الله ‪ ،‬ولذلك‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪116 1‬‬ ‫( النسا ء ‪48 :‬‬ ‫يثا ة ا‬ ‫يتن‬ ‫ة!يك‬ ‫ون‬ ‫ة‬ ‫تا‬ ‫يه تنفير‬ ‫ئمثنرلث‬ ‫أن‬ ‫لآ يفنر‬ ‫اللة‬ ‫إن‬ ‫) (‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪016‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أ وهل‬ ‫يهذا الوصف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحقعقى‬ ‫الفرتلبط‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬أليس‬ ‫إذن‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬لديه كل‬ ‫احمد‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫آخو‬ ‫أن تبينوا شخسأ‬ ‫ياستطاعتكم‬

‫الف‪.‬ص‬ ‫والمممزات‬ ‫العلامات‬ ‫وتلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية وائعملية‬ ‫الصفات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تستطيعون‬ ‫لا‬ ‫إنكم‬ ‫أ‬ ‫للفرتلي!‬

‫ن!‬

‫بنجامين‬ ‫ا دافيد‬ ‫السابق‬ ‫‪ ،‬رالقس‬ ‫العايم‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫جا ء فى‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫والبرهان‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قائمأ‬ ‫حقأ‬ ‫دبنأ‬ ‫الاسلام‬ ‫قبول‬ ‫به إلى‬ ‫‪ ،‬وانتهت‬ ‫الكلدانى‬

‫يوحنا بعد ما لحق‬ ‫إنجيل‬ ‫كاتب‬ ‫نبوءة المميح التى ذكرها‬ ‫تعليقه على‬ ‫ولقد كان‬

‫‪ " :‬أنا أطلب‬ ‫المسيح‬ ‫لسان‬ ‫الحالية التى تقول على‬ ‫‪ ،‬أن صيغتها‬ ‫تحريف‬ ‫بها من‬

‫‪ ،‬أنها‬ ‫)‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫معكم‬ ‫ليمكث‬ ‫آخر‬ ‫فغزيأ‬ ‫فيعطيكم‬ ‫الآب‬ ‫من‬

‫تحتاج إلى تصحيح‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المسروقة‬ ‫الكلمات‬ ‫لهذه‬ ‫الهقيقى‬ ‫المعنى‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫المحرفة‬

‫اسمه البرقليطوس‬ ‫لكم رسولأ سيكون‬ ‫إلى الاتي ‪ .‬وسيرسل‬ ‫أذهب‬ ‫" سوف‬

‫والتى تحتها‬ ‫التى أضيفت‬ ‫إلى الأبد ‪ " .‬وبالكلمات‬ ‫معكم‬ ‫ببقى‬ ‫) لكى‬ ‫(أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫الذى سئيبئ منه‬ ‫عيسى‬ ‫‪ ،‬بعود تواضع‬ ‫خط‬

‫ولقد سبق أن برهنا على أن الحديث عن النبى يمكن أن بعنى الحديث عن كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫جا ء به إلى‬ ‫الله الذى‬

‫‪،‬‬

‫يلىة‬ ‫فيما‬ ‫باختصار‬ ‫‪ ،‬نعرضها‬ ‫منها‬ ‫لا بد‬ ‫إضافة‬ ‫بقيت‬

‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫تنبؤات‬ ‫(أ) صدق‬

‫عن‬ ‫فيه تنبؤات‬ ‫مما جاء‬ ‫الله ‪ ،‬وكان‬ ‫الله بالقرآن كلام‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫نطق‬

‫الفؤى‬ ‫تخص‬ ‫بأحداث‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫والرسول‬ ‫بالرسالة‬ ‫تعلق‬ ‫ء ما‬ ‫‪ ،‬سوا‬ ‫المستقبل‬ ‫أحداث‬

‫‪.‬‬ ‫العالم آنذاك‬ ‫فى‬ ‫الكبرى‬

‫‪922‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدس ‪ :‬بمد الأحد داود‬ ‫الكتاب‬ ‫نى‬ ‫‪ )1‬محمد‬ ‫(‬

‫‪921‬‬ ‫) المرجع السابق ‪ .‬ص‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫والأنبياء‬ ‫النبرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬


‫‪161‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫مؤامرات‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫شخص‬ ‫القرآن بحفظ‬ ‫ذلقد تنهأ‬

‫تلغت‬ ‫ققا‬ ‫ا ؤإفي لنم تفغل‬ ‫رلك‬ ‫من‬ ‫إلنك‬ ‫أتزك‬ ‫تلغ قا‬ ‫الرسئوك‬ ‫يا أئقا‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫آ المائدة ‪)67 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الئاس‬ ‫من‬ ‫تئصيئك‬ ‫‪ ،‬وم للة‬ ‫يىستا"لتة‬ ‫‪.‬‬

‫آنذاك‬ ‫والمسلمون‬ ‫آياته‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫ونبيه‬ ‫الإسلام‬ ‫بانتصار‬ ‫القرآن‬ ‫وتنبأ‬ ‫‪-‬‬

‫تجميغ‬ ‫نبن‬ ‫يفولون‬ ‫ائم‬ ‫‪ -‬تقول ‪( :‬‬ ‫والتعذيب وا!ضطهاد‬ ‫يعانون الضعف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)45‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا القمر ‪44 :‬‬ ‫الدك!لر !‬ ‫ؤئولون‬ ‫ستئفرتم اتجمغ‬ ‫*‬ ‫فئتصير‬

‫هزائم‬ ‫من‬ ‫ما نزل بهم آنذاك‬ ‫رغم‬ ‫الفرس‬ ‫الروم على‬ ‫وتنبأ القرآن بانتصار‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬وتقدمت‬ ‫وبلاد الأناضول‬ ‫ومصر‬ ‫‪ :‬الشام‬ ‫فارس‬ ‫جيوش‬ ‫‪ ،‬إذ احتلت‬ ‫منكرة‬

‫‪.‬‬ ‫البوسفور‬ ‫بلغت‬ ‫شمالأ حتى‬

‫فى‬ ‫الروم "‬ ‫انتصار‬ ‫كافة‬ ‫للناس‬ ‫القرآن لتعلن‬ ‫آيات‬ ‫نزلت‬ ‫الأثناء‬ ‫تلك‬ ‫وفى‬

‫الروح!‪:‬‬ ‫باسم سورة‬ ‫مسا ء ‪ ،‬وئعرف‬ ‫إلى الآن ئتلى صباج‬ ‫" ‪ ،‬ولتبقى‬ ‫سنين‬ ‫بضع‬

‫الأزضيى ؤفيم من‬ ‫أدنى‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الروئم‬ ‫التى ئستفتح بقول الله ‪ ( :‬آنتم * غلبت‬

‫بعذ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫قئل‬ ‫الأفر من‬ ‫لليما‬ ‫بفثع تيمئين ا‬ ‫تغد غلبهئم ستتغدبون د* في‬

‫الغزير‬ ‫‪ ،‬ؤفؤ‬ ‫تشتاة‬ ‫قن‬ ‫‪ ،‬يئمئر‬ ‫بتصئير الله‬ ‫"‬ ‫المؤمئون‬ ‫ؤتوفئذ!تفرخ‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لا تغلفون‬ ‫الئاس‬ ‫أكثر‬ ‫ؤليهن‬ ‫اللة ؤغذة‬ ‫‪ ،‬لا ئخي!‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫ؤغذ‬ ‫الرخيئم *‬

‫‪) 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫(‬

‫الحق‪،‬‬ ‫روج‬ ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫الآتى بعد‬ ‫أن الرسول‬ ‫على‬ ‫للتأكيد‬ ‫يكفى‬ ‫إن هذا‬

‫شأنه‬ ‫قال فى‬ ‫‪ ،‬والذى‬ ‫ثالغيب‬ ‫وصدبا‬ ‫حقا‬ ‫القرآن لئخبر‬ ‫نزل عليه‬ ‫الذى‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫( ‪16‬‬ ‫"‬ ‫آتية‬ ‫ثأمور‬ ‫ويخبركم‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسيح‬

‫وأخطاؤهم‪:‬‬ ‫الأسفار‬ ‫كتبة‬ ‫) تحريفات‬ ‫(ب‬

‫) من‬ ‫( المقدس‬ ‫الكناب‬ ‫إليه علماء‬ ‫ما انتهى‬ ‫سابقة‬ ‫دراسة‬ ‫لقد بئنا فى‬

‫منهم‬ ‫من كتبتها ‪ ،‬أو خطأ‬ ‫تصد‬ ‫والتبديل سواء عن‬ ‫للتحريف‬ ‫نصوصه‬ ‫تعرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬إلخ (‪)1‬‬ ‫أو كليهما‬ ‫أو البصر‬ ‫السمع‬ ‫لضعف‬ ‫نتيجة‬ ‫الاستنساخ‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬

‫المسيح‪+‬‬ ‫بعد‬ ‫الحال‬ ‫وواقع‬ ‫ث! لا تتفق‬ ‫لا المفرئ‬ ‫صفة‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫بئنت‬ ‫ولقد‬

‫‪.‬‬ ‫التدس‬ ‫الكتاب‬ ‫تراجم‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬افتلانات‬ ‫كتاب‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ 2‬لأ\‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النطق الصوتى‬ ‫إلى تشابه‬ ‫يرجع‬ ‫إنما‬ ‫اليونانية‬ ‫لحق بمعناها فى‬ ‫الذى‬ ‫وأن الغموض‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫يونانيتين نكتبهما‬ ‫لكلمتين‬

‫‪،‬ء!ءكام‬ ‫‪Tos‬‬ ‫ا"‪+5‬‬ ‫‪"soT‬كا‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫باليونانية‬

‫‪Parakletos‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪Periklytos‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالإنجليزية‬

‫قليطوس‬ ‫بارا‬ ‫‪ :‬بيريقليطوس‬ ‫بالعربية‬

‫ال!ثائعة)‬ ‫الترجمة‬ ‫( حسب‬ ‫‪ .‬فغر‬ ‫محام‬ ‫‪ .‬أحمد‬ ‫الحمد‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫المعنى‬

‫‪.‬‬ ‫الأخطاء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫) كثيرا*‬ ‫المقدس‬ ‫(‬ ‫الكتاب‬ ‫أسفار‬ ‫تعرضت‬ ‫لقد‬

‫إعادة تصحيع‬ ‫تتطلب‬ ‫لذلك‬ ‫" أمثلة ملموسة‬ ‫" دائرة المعارف الأمريكية‬ ‫وتعطينا‬

‫التراجم المتداولة دون‬ ‫يقرؤونها إلى اليوم فى‬ ‫التى لا يزال الناس‬ ‫العبارات‬ ‫بعض‬

‫التى‬ ‫الصورة‬ ‫مقبولأ على‬ ‫معنى‬ ‫أن تعطى‬ ‫‪ ،‬لأنها لا يمكن‬ ‫لها معنى‬ ‫أن يدركوا‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫عليها‬ ‫لا تزال‬

‫فالجزء الأول من‬ ‫‪11 :‬‬ ‫المزمور ‪94‬‬ ‫نجده فى‬ ‫الأخطاء‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫نوع‬ ‫وثمة‬ ‫"‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫إلى الإنجليزية‬ ‫الفقرة الجبرية يمكن ترجمته‬

‫)‪inwardness( qirbam‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪their‬‬ ‫‪homes‬‬ ‫‪-Their‬‬


‫‪forever, their‬‬ ‫‪dwe‬‬
‫‪11‬‬ ‫أ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪places to‬‬ ‫‪all‬‬ ‫‪generations .‬‬

‫بتصرت‬ ‫الملك جيمس‬ ‫نسخة‬ ‫ئرحم فى‬ ‫له ‪ .‬وقد‬ ‫أن هذا الكلام لا معنى‬ ‫راضح‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫‪ -‬بعد إضافة الكلمات التى تحتها خط‬

‫‪in‬‬ ‫‪ward thought‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪that their‬‬ ‫‪houses‬‬ ‫‪shall‬‬ ‫‪-Their‬‬


‫‪continue‬‬ ‫‪for‬‬

‫‪ever,‬‬ ‫‪4! their‬‬ ‫‪ s to‬بم‪dwelling plac‬‬ ‫‪all‬‬ ‫‪generations .‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫الجبرى على‬ ‫النص‬ ‫فى‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫المائلة‬ ‫وهذه الكلمات‬

‫ئقرأ هذه الفقرة كالآتى‪:‬‬ ‫البروتستانت‬ ‫الترجمة العربية لنسخة‬ ‫وفى‬

‫"‬ ‫ندور‬ ‫إلى دور‬ ‫أن يموتهم إلى الأيد مساكنهم‬ ‫" ياطنهم‬

‫‪4 9‬‬ ‫( المزمور‬

‫‪163‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النسخة‬ ‫إلى‬ ‫لكننا إذا رجعنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫فتقول‬ ‫الأمردكية‬ ‫داثرة المعارت‬ ‫وتستطرد‬

‫أن هذه الفقرة يمكن‬ ‫الأرامية ‪ ،‬لوجدنا‬ ‫والنسخة‬ ‫السوريانية‬ ‫والنسخة‬ ‫السبعينية‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫إلى الإ!بليزية‬ ‫ترجمتها‬

‫‪graves ( qibram ) are‬‬ ‫‪their‬‬ ‫‪homes‬‬ ‫‪forever,‬‬ ‫‪-Their‬‬


‫‪their‬‬ ‫‪dwell‬‬

‫‪ing‬‬ ‫‪places to‬‬ ‫‪all‬‬ ‫‪generations ,‬‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫تبادل الحرفين ‪! ،‬ة " كل‬ ‫نشأ عن‬ ‫أن الخطأ النسخى‬ ‫وواضح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫‪qirbam‬‬ ‫(‬ ‫كلمة‬ ‫) إلى‬ ‫‪gibram‬‬ ‫(‬ ‫أصلأ‬ ‫كتبت‬ ‫الكلمة التى‬ ‫تحولت‬ ‫حيث‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫المربية‬ ‫آنفأ إلى‬ ‫المذكور‬ ‫الفقرة الإنجليزية‬ ‫ترجمة‬ ‫ويمكن‬

‫أن هذا‬ ‫‪ .‬ولا شك‬ ‫"‬ ‫ذدور‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫ومساكنهم‬ ‫ثيوتهم‬ ‫هى‬ ‫" قبورهم‬

‫‪.‬‬ ‫معنى مفهومأ غير الذى تعطيه الفقرة ‪ 11‬من المزمور ‪94‬‬ ‫يعطى‬

‫*‬

‫) ضروره‬ ‫‪4791‬‬ ‫الهحر الميت ( عام‬ ‫وئائق‬ ‫اكتشات‬ ‫أكد‬ ‫ولقد‬ ‫"‬

‫سفر‬ ‫الهد!ثة كما نى‬ ‫العيهرية‬ ‫النسنة‬ ‫على‬ ‫التفيعرات‬ ‫يعض‬ ‫إدحال‬
‫كفمة‬ ‫إلى‬ ‫يها‬ ‫) ايلدكورة‬ ‫( الهار‬ ‫كلمة‬ ‫ثستمدل‬ ‫هيث‬ ‫‪24 :‬‬ ‫‪94‬‬ ‫اشععاء‬

‫والسوركانية‬ ‫السمعيفهة‬ ‫النسخ‬ ‫عليها‬ ‫ثتنق‬ ‫التى‬ ‫أ‬ ‫( ا!هار‬

‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫البروتستانت‬ ‫الترجمة العرلية لنسخة‬ ‫ئقرأ فى‬ ‫( وهى‬ ‫واللاثعنية‬

‫‪. ،‬‬ ‫المنصرر‬ ‫سبى‬ ‫يفلت‬ ‫وهل‬ ‫الجبار غنيمة‬ ‫من‬ ‫تسلب‬ ‫" هل‬

‫تشابه كلمتى‬ ‫ويرجح أن يكون خطأ الكاتب فى النسخة الجبرية الحديثة بسبب‬

‫‪.‬‬ ‫البار والجبار‬

‫‪ 12 : 6‬والتى‬ ‫يرى أغلب العلماء ضرورة تهذيب فقرة من سفر عاموس‬ ‫كذلك‬

‫‪:‬‬ ‫ئقرأ هكذا‬

‫كاله!ر " ‪ -‬إة أن عدم‬ ‫علي‬ ‫أو ثحرث‬ ‫الصخر‬ ‫الخيل على‬ ‫تركض‬ ‫! هل‬

‫من الكأتب الإسرائيلى‬ ‫هذه الفقرة يمكن إرجاعه إلى خطأ‬ ‫التوافق الموجود فى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ - 3‬ص‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫) ( لأمريكية‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪164‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قرا ءة‬ ‫تكون‬ ‫هذا الأساس‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فحسلهما‬ ‫يجب‬ ‫تجر‪ -‬تين كان‬ ‫صنم كلم!ين‬ ‫بسبب‬

‫كآلآتى‪:‬‬ ‫النحس بعد معالجه‬

‫‪+‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫البحو‬ ‫فى‬ ‫الثيرأن‬ ‫أو لمحرث‬ ‫ا!صخر‬ ‫على‬ ‫تركحنى ايخل‬ ‫(( هل‬

‫‪:‬فى‬

‫‪-‬‬ ‫‪ :‬المغرى‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬أو رجل‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫كلمة‬ ‫تتحرمل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫إذن‬ ‫عجيا"‬ ‫ليى‬

‫الأصلية‪.‬‬ ‫اليونانية‬ ‫الكلمة‬ ‫سوء استنساخ‬ ‫الية ‪ -‬بسبب‬ ‫افترصنا حن‬ ‫إذا‬

‫نلأ‬

‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫وأسماء‬ ‫المسيح‬ ‫(ب)‬

‫أحبابه ‪ ،‬يرى‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫اسمأ‬ ‫أن ئطلق‬ ‫أن المسيح اعتاد‬ ‫الأناجيل‬ ‫ئن‬

‫بعحن! تلامده‬ ‫مع‬ ‫فعلى ذلك‬ ‫‪ .‬فلقد‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫تميز شخصيية‬ ‫يخه دلالة حادقة‬

‫زيدى‬ ‫اثن‬ ‫‪ ،‬ويعقوب‬ ‫يطرس‬ ‫اسم‬ ‫لنممعان‬ ‫‪ 4‬إذ " جعل‬ ‫ا‪/‬لإثنى عر‬

‫ثا‪.‬‬ ‫الرعد‬ ‫اثنى‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫‪ :‬يوانرجمس‬ ‫اسم‬ ‫لهما‬ ‫وجعل‬ ‫يعقوب‬ ‫أكا‬ ‫ويرخا‬

‫!ا!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ مرقس‬

‫التفضيل‬ ‫أنعل‬ ‫كصيفة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫إعللاق المسيح اسم‬ ‫هنا كان‬ ‫ومن‬

‫" متذقأ‬ ‫ثعده‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫الله " الآتى إلى‬ ‫رمول‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫هذ‪،‬‬

‫‪ ،‬التى‬ ‫البراهين الأخرى‬ ‫إش‬ ‫‪ ،‬يخاف‬ ‫برهان ‪:‬اخ!ح‬ ‫‪: .‬هو‬ ‫عنه‬ ‫غبنت‬ ‫تماما وما‬

‫الرص لى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫يوحنا‬ ‫إنجيل‬ ‫فى‬ ‫بها الم!يح‬ ‫نطق‬ ‫النبوة التى‬ ‫انطاق‬ ‫تزكد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫به‬ ‫يتكلم‬ ‫يسمع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ا بل‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يتكلم‬ ‫إنه "لا‬ ‫‪ ،‬إذ تقول‬ ‫الحق‬ ‫روح‬

‫!‬ ‫النبرة‬ ‫بعد‬ ‫بينهم‬ ‫‪ ،‬وغرت‬ ‫‪ :‬مح!مد‬ ‫‪ ،‬باسم‬ ‫النبرة‬ ‫‪ ،‬قي‬ ‫بين الاس‬ ‫غرت‬ ‫لقد‬

‫المنطق‬ ‫فإن‬ ‫ه!ا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫مرات‬ ‫أربع‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫القرآن‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫باصم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫اولى‬ ‫لكان‬ ‫محمد‬ ‫عند‬ ‫هن‬ ‫القرآن‬ ‫إنه لو كان‬ ‫ككول‬ ‫الهسع!‬

‫اسم! ‪ :‬محمد‪،‬‬ ‫ة!لره القرآن ‪-‬‬ ‫ال!ى‬ ‫ول ‪-‬‬ ‫المسيح‬ ‫تهشير‬ ‫يد!لر نى‬

‫‪ :‬اصمد‪.‬‬ ‫اس!‬ ‫ولعس‬

‫‪!22‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫) المرجع الابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪165‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلا ؤخى‬ ‫إن ف!‬ ‫*‬ ‫الق!ى‬ ‫غن‬ ‫قا يئطق‬ ‫(‬ ‫لكنه النبى الث! دق الذى‬

‫! ( النجم ة ‪. )5 - 3‬‬ ‫الف!ى‬ ‫ضريد‬ ‫يوحى * غلقة‬

‫القرآن حىكذا ‪:‬‬ ‫فى‬ ‫بثارة السيح‬ ‫ولهذا جا ءت‬

‫الل! إلئكئم‬ ‫زسئوك‬ ‫إثى‬ ‫إسثرأثيل‬ ‫قريتم يا تمى‬ ‫ائن‬ ‫جمينمى‬ ‫ؤإيخه قاك‬ ‫(‬

‫اشفة‬ ‫تغد!‬ ‫ؤمبشترأ برتمئول يأتى من‬ ‫الئ!راة‬ ‫من‬ ‫ئخثتذفأ لقا تئن تذى‬

‫!‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اعف‬ ‫ا‬ ‫لأ ‪9‬‬ ‫اختد‬

‫انطباق نبوءة المسيع‬ ‫تمام‬ ‫للتأكيد على‬ ‫براهين إضافية‬ ‫هذد الإضافات‬ ‫اض! كانت‬

‫رسول الله‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫إكرلحا إنجيل يرخا ‪ -‬على‬ ‫‪ -‬اق‬

‫؟في‬ ‫‪:‬ل!‬ ‫‪:‬؟ة‬

‫أ!حابعد‪..‬‬

‫تعتبر أكبر‬ ‫التثليث‬ ‫بين الفه والمسيح وتقوم على‬ ‫اليوم التى تخلط‬ ‫إن ميحية‬

‫القرآن الذى‬ ‫فى‬ ‫شديد‬ ‫لتبكيت‬ ‫تعرض‬ ‫تمثل العالم الذى‬ ‫الديانات اتباعا* ‪ ،‬نهى‬

‫‪:‬‬ ‫يقرل‬ ‫جا ء به محسد‬

‫المئقواتأ‬ ‫تكاد‬ ‫جئعئئم شتيئا‪ 7‬إد‪* 7،‬‬ ‫!قذ‬ ‫*‬ ‫ؤلدأ‬ ‫الرخيتن‬ ‫اتخذ‬ ‫ؤقائوأ‬ ‫(‬

‫ؤلدأ *‬ ‫للرخمن‬ ‫دغولمه‬ ‫‪!4‬قد)‪ * 7‬أن‬ ‫الجبا‬ ‫الأزضن وتخر‬ ‫ؤتئتق‬ ‫مة‬ ‫تتئظرن‬

‫قن فى السئق!ات ؤالأرفي‬ ‫ة إن كل‬ ‫ؤتدا"‬ ‫يئتعى للرخين ان يحخذ‬ ‫قيقا‬

‫وكئفئم صآتمه ت!تم‬ ‫غذ!! *‬ ‫* !قده أخصتافئم ؤغذفئم‬ ‫الرخ!عن غئدأ‬ ‫إإ‪ ،‬آتى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مريم ‪AA :‬‬ ‫!ص(‬ ‫قردأ‬ ‫القياشة‬

‫فا لفئم ب! من‬ ‫*‬ ‫اللة ؤتد)‬ ‫قائواه اتخذ‬ ‫ا!ذين‬ ‫‪( :‬‬ ‫لقد جا ء القرآن لئذر‬

‫إلأ‬ ‫أف!اههئم ‪ ،‬إن يفوئون‬ ‫تخربخ من‬ ‫كلقة‬ ‫لآتائهئم ‪ ،‬كئرت‬ ‫علرؤلا‬

‫?‬ ‫‪. 15 - 4 :‬ص‬ ‫(الكهق‬ ‫كذيأ !‬

‫‪1 01‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الإسلام‬ ‫بنبى‬ ‫ت!ثئر المسيح‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫حقأ‬

‫من‬ ‫يذئ‬ ‫رسئوك الله إلئكئم فصتذقا" ثقا تين‬ ‫! يا تنى إسئر‪،‬ئيل إثى‬

‫ءفئم‬ ‫تجا‬ ‫‪ ،‬قلما‬ ‫أخقذ‬ ‫اشفة‬ ‫تغدى‬ ‫الئؤراة ‪-‬ؤمت!ثترا" برسئولص يئختى من‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫! آ الصف‬ ‫فيين‬ ‫قائوا! قذبم سخر‬ ‫بالبتنات‬

‫وطبغت‬ ‫سيفر أشعيا ء إدى اللغة ا!رمنية‬ ‫ا!رمنى‬ ‫أوسكان‬ ‫القسيس‬ ‫ودقد ترجم‬

‫الثانى والأولعين منه هذه الفقرة ة‬ ‫الإصحاح‬ ‫وتد جا ء فى‬ ‫عام ‪1733‬‬ ‫ترجمته‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫ظهره‬ ‫عدى‬ ‫سدطنة‬ ‫‪ ،‬وأثر‬ ‫جديدأ‬ ‫الله تسبيحأ‬ ‫سئحوا‬ ‫"‬

‫الإمبراطورلة الرومانية‪،‬‬ ‫دين‬ ‫تد صارت‬ ‫المسيحية‬ ‫جا ء نبى الإسلام كانت‬ ‫وحين‬

‫فيه اختلافأ‬ ‫تختلف‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫المسيح‬ ‫باسم‬ ‫تؤمن‬ ‫كثيرة‬ ‫أممأ‬ ‫المسيحيرن‬ ‫وكان‬

‫يخالفها‬ ‫طائفة قن‬ ‫كل‬ ‫ء ورمى‬ ‫‪l..‬‬ ‫الد‬ ‫رإراقة‬ ‫القتال المسلح‬ ‫إلى حد‬ ‫كبيرأ ‪ ،‬رصل‬

‫المعتقد بالكفر والهرطقة‪.‬‬

‫بعد أن جا ءهم فيه القول الفصل‬ ‫والنذير والوعيد‬ ‫هؤلاء للتبكيت‬ ‫ولقد تعرض‬

‫الحق‪:‬‬ ‫والقصصر‬

‫تقوح!‬ ‫الذي اختلفوا‪ +‬فيه ؤهصدئ ؤزخصت‬ ‫لهصئم‬ ‫( ؤقا أئز!نا غليئث الكتابئ إ! لئبئن‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لنحل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫ئؤجمئون‬

‫لة كن‬ ‫ثئم قاك‬ ‫ئر‪،‬ب‬ ‫من‬ ‫آذتم ‪ ،‬خلقة‬ ‫جمئذ الله كقثلإ‬ ‫جمتسى‬ ‫! إن قثل‬

‫*‬ ‫وصيصنورص‬

‫فيه من تغد قا‬ ‫فن المفترين * ققن خاخك‬ ‫الخق من رتك قلا تكن‬

‫أئتا ةتا ؤأئتا يهنم ؤنستا ةتا‪ -‬ؤي!متا يهنم‬ ‫تقآلوا‪ .‬تدغ‬ ‫قفل‬ ‫ص‬ ‫اليلم‬ ‫من‬ ‫تجا ةك‬

‫الكآذبين*‬ ‫الل! غلى‬ ‫لغتت‬ ‫تتخغل‬ ‫تنتيئ‬ ‫وأتفممتكنم ثئم‬ ‫ؤأئفستتا‬

‫اللة لفؤ‬ ‫ة!ؤإن‬ ‫اله الا اللة‬ ‫عبن‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫الخق‬ ‫القصتصن‬ ‫لفؤ‬ ‫قذ!‬ ‫إن‬

‫اللة غييئم يائقمئيدين*‬ ‫قإن‬ ‫تؤلوأ‬ ‫قإن‬ ‫*‬ ‫الخيهيئم‬ ‫الغزير‬

‫أنتونى‬ ‫ا مطبعة‬ ‫القرضى‬ ‫على‬ ‫حيدر‬ ‫تأليف‬ ‫المسلمين " ‪-‬‬ ‫سيف‬ ‫" خلاصة‬ ‫يهاب‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫جم!تولى‬

‫‪167‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلآ‬ ‫كلقة ءست!ا ء تيتتا ؤتيتبهئم ءألأ تغئذ‬ ‫تغالواه إلى‬ ‫اليهتاب‬ ‫يا أفل‬ ‫فل‬

‫‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫ذوب‬ ‫تعضاير أربابآ قن‬ ‫تغفئنا‬ ‫تئجذص‬ ‫به شتئئاص ؤلآ‬ ‫ئشئرذ‬ ‫اللهص ؤلآ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)64‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫( آل عمران‬ ‫!‬ ‫بأئا ض!نيفون‬ ‫قفوئوا" آشتفواه‬ ‫ت!!وأ‬ ‫قإن‬

‫بنبى الإسلام‬ ‫القديم والجديد ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العهدين‬ ‫بشارات‬ ‫‪ :‬إن خلاصة‬ ‫والآن نقول‬

‫المقدسة الثلاثة‬ ‫الكتب‬ ‫عليها‬ ‫اتفقت‬ ‫القرآن بعد أن رأينا كيف‬ ‫فى‬ ‫نقروها واضحة‬

‫‪.‬‬ ‫والقرآن‬ ‫والإنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫وهى‬

‫للذين‬ ‫‪ ،‬قممتاكئئقا‬ ‫شتى ‪2‬‬ ‫كل‬ ‫ؤسيذت‬ ‫ؤرخقتى‬ ‫‪( :‬‬ ‫يقول الحق الرحيم‬

‫الرسئوك‬ ‫الزكاة ؤالذين فم بآياتنا ئؤجمئون * الذين يئبغون‬ ‫يئفون ؤئؤئون‬

‫يأفرفئم‬ ‫لإئجيل‬ ‫وبم‬ ‫الئؤزاة‬ ‫يخفوتهكل تمئوبا! غئذفئم فى‬ ‫ا!ذى‬ ‫الئبى الأقى‬

‫الالئبات ؤئخرئم غليهئم!الختائث‬ ‫ءلهئم‬ ‫المئكر ؤئحل‬ ‫بالمغروف ؤيئقاهئم غن‬

‫آقئواه !ي!‬ ‫‪ ،‬قالذين‬ ‫غثئهئم‬ ‫كاتمت‬ ‫ا!تي‬ ‫ؤا!غلأك‬ ‫إصئرفئم‬ ‫غئفئم‬ ‫ؤيفتغ‬

‫أوهلثك فم"المفقخون *‬ ‫ؤتصتروة ؤائتغواه الثوز اتذى أئزقي ته‬ ‫ؤغرزوة‬

‫لة فلأ‬ ‫الله إليكئم تجميعا‪ :‬الأى‬ ‫زسئوك‬ ‫إتى‬ ‫تا أستا الئاش‬ ‫فل‬

‫‪ ،‬قامئواه ياتله ؤزسئوله‬ ‫ؤئميث‬ ‫ئخيى‬ ‫ف!‬ ‫إلة إ!‬ ‫‪! ،‬‬ ‫السئقوات!وإ!رضيى‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تفتذون‬ ‫تيغولم لغلكئم‬ ‫وتم‬ ‫بالل! وكيقاتي!‬ ‫ئؤمن‬ ‫ائذى‬ ‫الئبى الأقى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪101 :‬‬ ‫( الأعراف‬

‫طن!‬ ‫‪:‬لا‬ ‫تي‬

‫البراهمة‬ ‫أسفار‬ ‫بشارات‬ ‫ثالثأ ‪-‬‬

‫شبه القارة الهندية‪،‬‬ ‫العقائد والإلهيات من مسلمى‬ ‫الباحثون فى‬ ‫تمئز‬ ‫لقد‬

‫الله بن‬ ‫رحمة‬ ‫منهم‬ ‫بالذكر‬ ‫‪. .‬ونخص‬ ‫الجميل‬ ‫والدقة والصبر‬ ‫والعمق‬ ‫بالأصالة‬

‫كل‬ ‫ئعتبر مرجع‬ ‫الحق " الذى‬ ‫القيم " إظهار‬ ‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫الهندى‬ ‫الرحمن‬ ‫خليل‬

‫ماذا‬ ‫"‬ ‫ومؤلفه‬ ‫الندوى‬ ‫‪ ،‬ثم أبو الحسن‬ ‫الإسلامى‬ ‫الحوار المسيحى‬ ‫فى‬ ‫العصور‬

‫"‬ ‫" الإسلام يتحدى‬ ‫مؤلف‬ ‫الدين خان‬ ‫المسلمين " ‪ ،‬ووحيد‬ ‫العالم بانحطاط‬ ‫خسر‬

‫الحق‬ ‫القرنين " ‪ ،‬ثم مولانا عبد‬ ‫" ذى‬ ‫عن‬ ‫بحثه‬ ‫‪ -‬ومولانا أبو الكلام آزاد فى‬

‫\‬ ‫‪ZA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فى الأسفار الدينية العالمية " وفى حقه يقول‬ ‫" محمد‬ ‫كتاب‬ ‫فديارتى مؤئف‬

‫بمعرفته‬ ‫مقأراناته ومناقضاته‬ ‫المؤلف " فى‬ ‫‪ :‬لقد استفاد‬ ‫العقاد‬ ‫محمود‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬ولم يقنع فيه‬ ‫الأوروبية‬ ‫الئغات‬ ‫والهندية والعبرية والعربية وبعض‬ ‫للفارسية‬

‫والهند وبابل القديمة‬ ‫فارس‬ ‫كتب‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫التوراة والإنجيل بل عفم‬ ‫بكتب‬

‫أقوى ما ورد من نظائرها فى شواهد‬ ‫أقواله توفيقات تضارع‬ ‫وكانت له فى بعض‬

‫روايخات‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫ثماهد‬ ‫على‬ ‫أننا اظلعنا‬ ‫‪ ،‬ولا نذكر‬ ‫كافة‬ ‫المتدينين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫الكتابية‬ ‫أو الديانات‬ ‫الأولى‬ ‫الديانات‬ ‫تباع‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫أو المخدثين‬ ‫الأقدمين‬

‫طة‬

‫العربى‬ ‫بلفظه‬ ‫) مكتوب‬ ‫أحمد‬ ‫"‬ ‫العربى‬ ‫الرسول‬ ‫اسم‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫يقول‬

‫الثانية من‬ ‫والفقرة‬ ‫الفقرة السادسة‬ ‫البراهمة وقد ورد فى‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫السامافيد!‬ ‫فى‬

‫الجزء الثانى ونصها‪:‬‬

‫ئي!ن‬ ‫‪ ،‬وتد‬ ‫مملوءه يالحكمة‬ ‫ريه وهى‬ ‫من‬ ‫الشريعة‬ ‫تلقى‬ ‫إن أحمد‬

‫المعظمة ثايت‬ ‫الكسه‬ ‫وصعف‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫ئقبس‬ ‫منه النور كما‬

‫الملائكةه‬ ‫‪ :‬ثمت‬ ‫الكتاب‬ ‫يسمبها‬ ‫الأثار نانيدا حيث‬ ‫كتاب‬ ‫نى‬

‫البرهمية يرى المؤلف أن النبى محمدا" مذكور‬ ‫كثيرة من الكتب‬ ‫وفى مواضع‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)2‬‬ ‫البعيدة‬ ‫والسمعة‬ ‫الكثير‬ ‫الحمد‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬ ‫بوصفه‬

‫نخ‬ ‫نخ‬

‫المجوسية‬ ‫أسفار‬ ‫بشارات‬ ‫رابعا" ‪-‬‬

‫باسم الكتب المجوسية نبوءة فى كتاب‬ ‫التى اشئهرت‬ ‫زرادشت‬ ‫يوجد فى كتب‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫( سوشيانت‬ ‫للعالمد‬ ‫يآنه رحمة‬ ‫ئوصئف‬ ‫" رسول‬ ‫زندافستا عن‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إبراهينيا‬ ‫(‬ ‫القديمة ايا لهب‬ ‫يالفارسعة‬ ‫يسمى‬ ‫عدو‬ ‫له‬ ‫ويتصدى‬

‫ياونمار ا وليمم!‬ ‫جعز‬ ‫( هبم‬ ‫أهد‬ ‫له كفوأ‬ ‫لم يكن‬ ‫إله واهد‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫النور‬ ‫) مطلع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪916‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ولا ولد‬ ‫ولا أم ولا صاحبة‬ ‫ولا أب‬ ‫ولا قريع ولا صاحب‬ ‫له أول ولا آخر ولا ضريع‬

‫ولا لون ولا رائحة‪.‬‬ ‫ولا سكل‬ ‫ولا جسد‬ ‫ولا ابن ولا مسكن‬

‫وحاى‬ ‫وفرزند‬ ‫وزن‬ ‫وبدر ومادر‬ ‫ومانندويار‬ ‫وإنجام وأنباز ودشمن‬ ‫( جزآخاز‬ ‫"‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫) "‬ ‫أست‬ ‫ويوى‬ ‫أسا وتنانى ورنك‬ ‫وتن‬ ‫سوى‬

‫*‬ ‫*‬

‫‪ .‬رسول العالمين‪:‬‬

‫تختلف‬ ‫الواحدة حين‬ ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫اختلاف‬ ‫ء القرآنى إمكانية‬ ‫البنا‬ ‫ئبئن دقة‬

‫والمطر‪،‬‬ ‫ومطر‬ ‫والصاعقة‬ ‫بل! ‪ :‬صاعقة‬ ‫فرق‬ ‫التكرة إلى المعرفة فهناك‬ ‫من‬ ‫صورتها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ء‬ ‫والما‬ ‫ء‬ ‫وما‬

‫الماء‬ ‫دائمأ‬ ‫تعنى‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫الما‬ ‫دل‬ ‫كلمة‬ ‫المثال فإن‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬

‫‪،‬‬ ‫وإنسان‬ ‫وحيوان‬ ‫نبات‬ ‫الحى من‬ ‫به حياة الكائن‬ ‫السما ء فتقوم‬ ‫ينزل من‬ ‫الذى‬

‫كيميائيا"‬ ‫اتح!ادا"‬ ‫الإيدروجين والأوكسجين‬ ‫اتحاد عنصرى‬ ‫من‬ ‫يتكو!‬ ‫ء الذى‬ ‫الما‬ ‫وهو‬

‫بنسبة وزنية ثابتة‪.‬‬

‫زخقته‪،‬‬ ‫الرياخ ئشئرأ تين يذئ‬ ‫الذى ئرشل‬ ‫ومن أمثلة ذلك قوده ‪ ( :‬ؤفؤ‬

‫ء قأخرختا!به‬ ‫الما‬ ‫قأئر!تا به‬ ‫لبلد!فتت‬ ‫ستخابا" ثقالأ سئفنا‬ ‫إذ‪ ،‬أقلمت‬ ‫خئى‬

‫‪)57‬ص‬ ‫‪:‬‬ ‫( الأعرات‬ ‫!‬ ‫تأيهرون‬ ‫لغلكئم‬ ‫الموتى‬ ‫ئخريخ‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫الثقرات‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫فى‬ ‫كما‬ ‫" الطبيعى‬ ‫ء‬ ‫الما‬ ‫"‬ ‫تعنى‬ ‫تد‬ ‫" فإنها‬ ‫ما ء‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫إذا اسئخدمت‬ ‫أما‬

‫قوله‪:‬‬

‫ابممئقاء‬ ‫‪ ،‬ؤأئر!آ من‬ ‫زخمته‬ ‫تنن يذئ‬ ‫ئ!ثنرا"‬ ‫ا!ذى أزستل الرتاخ‬ ‫( ؤفؤ‬

‫ؤأناسيتئ‬ ‫أتغاقأ‬ ‫مئا! خلفتا‬ ‫فنتا" ؤئممئقية‬ ‫به تلذة‬ ‫لئخييئ‬ ‫ة‬ ‫قا ة طفورا"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪"48 :‬ت‬ ‫( الفرقان‬ ‫‪4‬‬ ‫كتيرا"‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪138‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬ص‬ ‫الإسلامى‬ ‫الراث‬ ‫المؤلف ‪ :‬العلوم الذقلة الحديثة نى‬ ‫) راجع كاب‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬

‫‪017‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قوله‪:‬‬ ‫فى‬ ‫كما‬ ‫ء الطبيعى‬ ‫الما‬ ‫غير‬ ‫شينا* آخر‬ ‫تعنى‬ ‫" قد‬ ‫ما ء‬ ‫"‬ ‫أن كلمة‬ ‫كما‬

‫! ( الطارق ‪. )6 - 5 :‬‬ ‫فا ?دافقش‬ ‫من‬ ‫خيق‬ ‫*‬ ‫خيق‬ ‫في‬ ‫الإئستان‬ ‫قلتنظر‬ ‫(‬

‫فيه الماء‬ ‫أمره بالماء ويدخل‬ ‫يختلط‬ ‫سائل‬ ‫جسم‬ ‫هو‬ ‫إنه ماء‬ ‫قيل‬ ‫الذى‬ ‫فهذا‬

‫ء الطبيعى‪.‬‬ ‫الما‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ‫إلا أنه شىء‬ ‫مكوناته‬ ‫كأحد‬

‫بها‪.‬‬ ‫إليها أو يتعلق‬ ‫ئضاف‬ ‫" وما‬ ‫الكتاب‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫الحال مع‬ ‫يكون‬ ‫كذلك‬

‫اليهود‬ ‫" ليعنى‬ ‫الكتاب‬ ‫" أهل‬ ‫لفظ‬ ‫المعلوم أن القرآن الكريم قد استخدم‬ ‫فمن‬

‫أو كليهما‪.‬‬ ‫أحدهما‬ ‫والنصارى‬

‫آمئو ‪51‬‬ ‫الكتالب‬ ‫أفل‬ ‫قن‬ ‫طئقة‬ ‫فهو يعنى اليهود فى قوله ‪ ( :‬ؤقالث‬

‫تحلأ‪.‬‬ ‫الئقار ؤاكفروا‪ .‬آيخرة لغلهثم ترحغون‬ ‫‪71‬لذين آقئواه ؤخة‬ ‫أئزقي غلى‬ ‫يافيى‬

‫‪)72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫( آل‬

‫دئنكئم‬ ‫لا تنئفوا" في‬ ‫اليهتارب‬ ‫يا أول‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫النصارى‬ ‫يعنى‬ ‫وهو‬

‫قريتم زسئو ‪ 4‬آلله‬ ‫ائن‬ ‫ديستى‬ ‫المسيغ‬ ‫‪ ،‬إئقا‬ ‫الخق‬ ‫الله إ!‬ ‫تفوئواه غلى‬ ‫ؤ!‬

‫تفوئوا!‬ ‫‪ ،‬ؤلآ‬ ‫ؤرسئلإص‬ ‫ءبالله‬ ‫‪ ،‬قأمئواه‬ ‫قئة‬ ‫ؤزوخ‬ ‫إلن!قرتتم‬ ‫أئقاقا‬ ‫وكيقئة‬

‫لة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬سئئخاتة‬ ‫إيةص ؤاحذ‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬إئقا‬ ‫لكئم‬ ‫خيرا!‬ ‫‪ ،‬ائتفواه‬ ‫تلآتة‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يالله ؤيهيلأ‬ ‫‪ ،‬وكقتى‬ ‫الأزضيى‬ ‫في‬ ‫ؤقا‬ ‫الممئقوات‬ ‫قا في‬ ‫‪7‬لة‬ ‫ؤلذ‬

‫‪)171‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫الكتارب‬ ‫أفل‬ ‫‪ ،‬ئر‬ ‫ستوا ء‬ ‫لئسراه‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫قه له‬ ‫فى‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫يعنى‬ ‫وهو‬ ‫‪2‬‬

‫بالل!‬ ‫ئؤمنون‬ ‫*‬ ‫الله آتا ء الليل! ؤفئم ي!مئخذون‬ ‫آيات‬ ‫تتفون‬ ‫قائقة‬ ‫أفة‬

‫في‬ ‫المئكر ؤئممتارغون‬ ‫غن‬ ‫ؤيئقؤن‬ ‫باثغروف‬ ‫ؤاليؤم! الآيخر ؤيأفرون‬

‫‪.‬‬ ‫‪Mi -‬‬ ‫( آل عمران ‪113 :‬‬ ‫القعالجين !‬ ‫من‬ ‫ؤأرو!لئلث‬ ‫‪،‬‬ ‫الخئر‪،‬ت‬

‫فإنها‬ ‫‪ ،‬مضافة‬ ‫الكتاب‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫جاءت‬ ‫أنه كلعا‬ ‫يعنى‬ ‫إن هذا كله‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫إلى‬ ‫االضرورة‬ ‫لا تشبر‬

‫المفسرين ذلك فى تفسير قوله‬ ‫بعض‬ ‫الخطأ ووقع المحظور حين ظن‬ ‫ولقد حدث‬

‫تعالى فى آخر سورة الرعد‪:‬‬

‫‪71‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ؤتنتكنم‬ ‫بالله يثتهيدا" تئيى‬ ‫كقى‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫كقروا‪" .‬لممنت فرشتلأ‬ ‫الذين‬ ‫فول‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫(‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،3 :‬‬ ‫( الرعد‬ ‫!‬ ‫يملئم اليهتالب‬ ‫جمئذة‬ ‫ؤقن‬

‫‪ .‬قاله‬ ‫سلام‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬نزدت‬ ‫تيل‬ ‫‪" :‬‬ ‫تفسيره‬ ‫فى‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬

‫أسدم‬ ‫إنما‬ ‫الله بن سلام‬ ‫وعبد‬ ‫لأن هذه ا!ية مكية‬ ‫غريب‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مجاهد‬

‫عديه وسلم ‪ -‬المدينة‪.‬‬ ‫اللة‬ ‫فى أول مقدم النبى ‪ -‬صلى‬

‫‪:‬‬ ‫ريقرل‬ ‫سلام‬ ‫الذم ان‬ ‫ضهد‬ ‫المراد لها‬ ‫ككون‬ ‫ان‬ ‫ينكر‬ ‫جهير‬ ‫اكن‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكسه‬ ‫هى‬

‫‪، ،‬‬ ‫اسم كنس‬ ‫جمئذة "‬ ‫هدا ان ( ؤفن‬ ‫نى‬ ‫والصحعح‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫القول بأن هذه ا!ية نزلت فى عبد‬ ‫ابن جبير على‬ ‫أن اعراض‬ ‫! سك‬

‫البرهان ‪.‬‬ ‫لأنه قائم على‬ ‫منطقى‬ ‫سلاءا إقا هر اعتراض‬

‫جملئم‬ ‫عئذة‬ ‫ؤقن‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قرده‬ ‫معنى‬ ‫لنا الآن أن‬ ‫واضحا‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬

‫قن‬ ‫كذلك‬ ‫يعنى‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫" أهل‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫! لا يقتصر‬ ‫الكتاب‬

‫تنأتلها الناس عن‬ ‫ويشارات‬ ‫إليها نبوءات‬ ‫تسريت‬ ‫عنذه عقم يهب‬

‫ولم‬ ‫هذه الأرض‬ ‫على‬ ‫الذين عاشوا‬ ‫ومنهم‬ ‫الكثيرين‬ ‫أنجياء ادله ورسله‬

‫لأنهم ممن تال الله فيهمة‬ ‫أمرهم شبثا‬ ‫ندو من‬

‫! ء‬ ‫غلئك‬ ‫!ئم نفمئمئ!فنم‬ ‫قئل ؤزسئلأ‬ ‫من‬ ‫( ؤزسئلأ قذ قصتصئتافئم غليك‬

‫)‬ ‫‪16،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫اليهرد‬ ‫أسفار‬ ‫بجانب‬ ‫البراهمة والمجوس‬ ‫أسفار‬ ‫النبى فى‬ ‫بشارات‬ ‫رجدنا‬ ‫لذلك‬

‫به‬ ‫ارتبط‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫الله إلى‬ ‫إلا لأنه رسول‬ ‫زلك‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والمسيحيين‬

‫فيه‬ ‫تبل أن يراه ‪ ،‬وصدق‬ ‫ووصفه‬ ‫ياسمه‬ ‫‪ ،‬وهتف‬ ‫ملله ونحله‬ ‫اختلات‬ ‫العالم على‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫( ا!نبيا ء ‪70 :‬‬ ‫ا‬ ‫للظلمين‬ ‫زخته‬ ‫إ!‬ ‫أزستلتالث‬ ‫ؤقا‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫الهق‬ ‫تول‬

‫**ملأ‬

‫‪172‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الرسول فى القرآن‬

‫‪.‬تمهيد‪:‬‬

‫الله‬ ‫نسا ء جئن من ذزية آدم ‪ ،‬اصطفاهم‬ ‫من‬ ‫الله بشر ؤيدوا جميعأ‬ ‫رسل‬

‫ؤئنم بأفره‬ ‫لآ يممنبفوتة يايتول‬ ‫"‬ ‫جمتاة ئكرئون‬ ‫ة‬ ‫‪ ،‬نهم‬ ‫يرسالاته‬ ‫واختصهم‬

‫إلا لقني ازتفتى‬ ‫ؤلا تمثئقغون‬ ‫خلقفنم‬ ‫أنديهئم ؤقا‬ ‫بين‬ ‫تفلئم قا‬ ‫"‬ ‫تغقلون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫لآ (!الأنبياء‬ ‫ئمثئمفون‬ ‫ك!ثئيتإ‬ ‫ؤفئم من‬

‫وتعرضوا‬ ‫حملى المرسلون أثقا!‬ ‫رسا!ته‬ ‫خدمة‬ ‫فى‬ ‫وبين " أمر الله " والعمل‬

‫حرجة وقاسوا محنأ وآلامأ وكانت حياتهم جهادأ خالصا‬ ‫عالية ومواقف‬ ‫لضغوط‬

‫فى سبيل الله‪.‬‬

‫خواصهم‬ ‫" تغتلف‬ ‫معادن‬ ‫الناس‬ ‫!‬ ‫الحياة أن‬ ‫واقع‬ ‫الم!متلمات نى‬ ‫ومن‬

‫ومنها‬ ‫نمنها المتميز النادر كالذهب‬ ‫الطبيعية‬ ‫المعادن والخامات‬ ‫خواص‬ ‫كاختلاف‬

‫اللعوب‬ ‫الطرى‬ ‫ومنها‬ ‫كالحديد‬ ‫الشديد‬ ‫الصدد‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الوفير كالتراب‬ ‫الرخيص‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫كالزنبق‬

‫منها كاختلافهم‬ ‫حظوطهم‬ ‫فى‬ ‫يغتلفون‬ ‫مواهب‬ ‫أن الناس‬ ‫المستلمات كذلك‬ ‫ومن‬

‫و‬ ‫ة‬ ‫وثالث‬ ‫ثالسلهقة‬ ‫وة اك شاعر‬ ‫والألوان ‪ .‬فهذا له كد لنان ثطمعه‬ ‫الأشكال‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رياضية‬ ‫عقليه‬

‫تلك‬ ‫من التعليم والتهذيب ‪ -‬قل أو كثر ‪ -‬ليصقل‬ ‫يأتى شىء‬ ‫كعد ةلك‬

‫له‪.‬‬ ‫فيما حظى‬ ‫موهبة‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫تدم كل‬ ‫كها ‪ ،‬فتثبت‬ ‫المواهب ويرتقى‬

‫الأشياء ‪،‬‬ ‫واقع الحياة أو طبيعة‬ ‫يغالف‬ ‫الرسالة الإلهية لا لمحد عجبأ‬ ‫مجال‬ ‫ونى‬

‫الحق"‬ ‫!‬ ‫محلى عين‬ ‫إلأ أنهم صئنعوا‬ ‫الناس‬ ‫ت!ثتر من‬ ‫أولأ وأفيرأ‬ ‫هم‬ ‫فالرسل‬

‫‪.‬‬ ‫يىستالتة أ‬ ‫تخغل‬ ‫الله ‪ ،‬و ة اللة أغلئم خئث‬ ‫نكانوا أهلأ درسالات‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫(‬

‫ئ!‪17‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ :‬موسى‬ ‫الكبرى‬ ‫الرسالات‬ ‫أصحاب‬ ‫وخاصة‬ ‫المرسلين ‪-‬‬ ‫أحوال‬ ‫وترينا دراسة‬

‫لهم " من‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫مشيئتهم‬ ‫أن الأمور لم تجر دائمأ وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫ومحمد‬ ‫وعيسى‬

‫‪ -‬أكثر من‬ ‫" لأن " الأمر كله لله " ‪ .‬وما كانوا بين يديه ‪ -‬سبحانه‬ ‫الأمر شىء‬

‫عباد مخلصين‪.‬‬

‫ومن هنا كان الصراع العنيف وكانت المعارك الطاحنة فى داخل تلك النفوس‬

‫البشرية العالية قبل أن تكون فى خارجها‪.‬‬

‫‪ -‬ديسوا أكثر من " أجهزة‬ ‫‪ -‬فيما يتدقونه من وحى‬ ‫الله‬ ‫ومن المؤكد أن رسل‬

‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫‪. .‬‬ ‫العددية‬ ‫نسبتها‬ ‫تبلغ‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫والكفاءة‬ ‫والدقة‬ ‫الأمانة‬ ‫تامة‬ ‫"‬ ‫استقبال‬

‫هفوات‬ ‫له البشر من‬ ‫يتعرض‬ ‫لما‬ ‫قد يتعرضون‬ ‫مجتهدون‬ ‫فهم‬ ‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫وفبما‬

‫ميزان‬ ‫وفق‬ ‫عليهم‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫البشر جعل‬ ‫أفضل‬ ‫‪ ،‬إلا أن كونهم‬ ‫ومآخذ‬

‫ئحسب‬ ‫الإبرار ما قد‬ ‫حسنات‬ ‫أن من‬ ‫التى تعنى‬ ‫الحكمة‬ ‫تحت‬ ‫" يندرج‬ ‫" الحق‬

‫كانت‬ ‫الأبرار ‪ ،‬وبالتالى‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫المقربين‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬باعتبار‬ ‫للمقريين‬ ‫سيئات‬

‫أصعب‪.‬‬ ‫مواويشهم أدق وحسابهم‬

‫العظمة‪-‬‬ ‫وإذا كنا نعهد فى سيرة العظماء من البشر ‪ -‬رغم اختلاف مقاييس‬

‫عناية‬ ‫أن تكون‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫إليهم أمرهم‬ ‫صار‬ ‫لما‬ ‫" يعدهم‬ ‫القدر‬ ‫"‬ ‫كأن‬

‫ء ‪.‬‬ ‫السما‬ ‫رسالات‬ ‫تأتيهم‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬قبل‬ ‫برسل‬ ‫القدر‬

‫رعاية الله قبل أن ئخلق‪:‬‬ ‫إلى النبى أرميا ينبئه أنه فى‬ ‫أول وحى‬ ‫لقد كان‬

‫‪ ،‬وقبلما‬ ‫عرفئلق‬ ‫البطن‬ ‫فى‬ ‫قائلأ ‪ :‬قبلما صورئك‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫كلمة‬ ‫" كانت‬

‫" ‪.‬‬ ‫نبيأ للشعوب‬ ‫الرحم قدسئتلق ‪ :‬جعلتك‬ ‫من‬ ‫خرت‬

‫مريم أمه‬ ‫خطيب‬ ‫يوسف‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إذ أوحى‬ ‫المسيح‬ ‫الله مع‬ ‫رعاية‬ ‫كانت‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫هيرودس‬ ‫خوفأ من بطش‬ ‫أن يهرب به إلى مصر‬

‫‪174‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وأمه واهرب‬ ‫الصبى‬ ‫قاثلا ‪ :‬قم وخذ‬ ‫حلم‬ ‫فى‬ ‫ليوسف‬ ‫ظهر‬ ‫الرب‬ ‫! إذا ملاك‬

‫الصبى‬ ‫أن يطلب‬ ‫مزمع‬ ‫‪ ،‬لأن هيرودس‬ ‫أقول دك‬ ‫هناك حتى‬ ‫وكن‬ ‫إلى مصر‬

‫" ‪.‬‬ ‫إلى مصر‬ ‫وأمه ليلأ وانصرف‬ ‫الصبى‬ ‫‪ .‬فقام وأخذ‬ ‫ليهلكه‬

‫‪ .‬فدقد حدث‬ ‫أن كان‬ ‫وبعد‬ ‫أن يكون‬ ‫قبل‬ ‫محمد‬ ‫رسوده‬ ‫الله عدى‬ ‫عين‬ ‫وكانت‬

‫لبعض‬ ‫ننقل حجارة‬ ‫قريش‬ ‫غلمان‬ ‫فى‬ ‫فى طفولته ما يرويه ‪ " :‬لقد رأيئنى‬

‫عليه‬ ‫رقبتة يحمل‬ ‫على‬ ‫إزاره فجعله‬ ‫وأخذ‬ ‫‪ ،‬كلنا قد تعرى‬ ‫به الغلمان‬ ‫ما يلعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجارة‬

‫‪..‬وجيعة‪،‬‬ ‫أراه لكمة‬ ‫‪ ..‬ما‬ ‫لاكم‬ ‫لكمنى‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫وأدبر‬ ‫كذدك‬ ‫معهم‬ ‫لأقبل‬ ‫فإنى‬

‫الحجارة‬ ‫أحمل‬ ‫‪ ..‬ثم جعلت‬ ‫على‬ ‫وشدتته‬ ‫‪ ،‬فأخذته‬ ‫إزارك‬ ‫‪ :‬شئد عليك‬ ‫ثم قال‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫بين أصحابى‬ ‫‪ ..‬من‬ ‫على‬ ‫وإزارى‬ ‫رقبتى‬ ‫على‬

‫القوم فيه دلهو‬ ‫بمكة ‪ ،‬تجمع‬ ‫انتباهة غرش‬ ‫أن استرعى‬ ‫صباه‬ ‫فى‬ ‫ودقد حدث‬

‫أن‬ ‫دم يلبث‬ ‫‪ .‬دكنه‬ ‫والسرور‬ ‫دلمشاهدة‬ ‫الصيبية‬ ‫يذهب‬ ‫كما‬ ‫إديه‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫واللعب‬

‫‪.‬‬ ‫الصباح‬ ‫أيقظته شمس‬ ‫الدار ونام حتى‬ ‫خلف‬ ‫غلبه النوم ‪ ،‬فانتحى‬

‫**‬

‫‪ .‬قبل الرسالة‪:‬‬

‫" وأن‬ ‫عليه‬ ‫شات‬ ‫ا‬ ‫القول يأن " قن شتمث على شىء‬ ‫صدق‬ ‫الحياة‬ ‫‪ -‬تحقق خبرات‬

‫السلوكية‬ ‫الأمثال الساثرة والقواعد‬ ‫من‬ ‫العادة " وما إلى ذلك‬ ‫أسير‬ ‫" الإنسان‬

‫برهان ‪.‬‬ ‫الواقع لها خير‬ ‫إلى برهان بعد أن صار‬ ‫حاجة‬ ‫فى‬ ‫التى لم تعد‬

‫وتهذيبه منذ طفولته إلى نحو ادعشرين عامأ‪،‬‬ ‫تشكيله‬ ‫ذلك أن الإنسان يسهل‬

‫عند‬ ‫تبلغ المستحيلات‬ ‫‪ ،‬وتكاد‬ ‫العلاثين عامأ‬ ‫التغيير إلى‬ ‫فى‬ ‫وتبدأ الصعوبة‬

‫الأرلعين عامأ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ - 2‬ص‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫) تارلخ الطبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪175‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أعمارهم أو تغطوها‪،‬‬ ‫قاربوا الأربعين من‬ ‫الله قد اختيروا رجا!‬ ‫رسل‬ ‫فإذا كان‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫وما درجوا‬ ‫البشرية‬ ‫بطبيعتهم‬ ‫مؤهلين‬ ‫أنهم كانوا أصلأ‬ ‫فإن هذا يعنى‬

‫الله إلى خلقه‪.‬‬ ‫رسل‬ ‫يكونوا‬ ‫وتميز المواهب ‪ ،‬لكى‬ ‫كريم ايخصال‬

‫وسبعين‬ ‫) خمسأ‬ ‫( عمره‬ ‫الأنبيا ء " كان‬ ‫أبى‬ ‫لإبراهيم‬ ‫جا ء أول وحى‬ ‫فحين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سنة‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابن ثمانين سنة‬ ‫موسى‬ ‫" كان‬ ‫رسالة موسى‬ ‫بدأت‬ ‫وحين‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثلاثين سنة‬ ‫له نحو‬ ‫رسالة المسيح " كان‬ ‫بدأت‬ ‫وحين‬

‫جا ءه‬ ‫الذى‬ ‫أرميا‬ ‫الأنبياء والصرسلين مثل‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ‫حالات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫!لد صفير‪:‬‬ ‫الو*حى وهو‬

‫لى‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ولد‬ ‫أتكلم لأنى‬ ‫أن‬ ‫لا أ‪.‬عرق‬ ‫‪ ،‬إنى‬ ‫الرب‬ ‫‪ :‬آه يا سيد‬ ‫قلت‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫آمرك‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫وتتكلم‬ ‫إليه تذهب‬ ‫أرسلك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وأمحد ‪ ،‬لأنى إلى‬ ‫إنى‬ ‫لا تقل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫صتبتا"‬ ‫الخكتم‬ ‫ؤآ تيناة‬ ‫) ‪( :‬‬ ‫)‬ ‫الهق‬ ‫"‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذى‬ ‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫يعيى‬ ‫وكذلك‬

‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫(‬

‫فى‬ ‫وهو‬ ‫جا ءه الوحى‬ ‫" فقد‬ ‫الرسل‬ ‫من‬ ‫بدعأ‬ ‫"‬ ‫الله ديس‬ ‫رسول‬ ‫ومحمد‬

‫أخلاقه وتميزت شماته لكل قن خالطه وعرفه‪.‬‬ ‫الأربعين من عمره وقد غرقت‬

‫التى‬ ‫القلم‬ ‫سورة‬ ‫الرسول مبكرا" فى صدر‬ ‫ولذلك نجد " الحق " يقول فى وصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( القدم‬ ‫!‬ ‫غطيمو‬ ‫خلق‬ ‫لغلى‬ ‫ؤإيك‬ ‫القرآن ‪( :‬‬ ‫تعتبر ثانى سورة نزدت من‬

‫نخ‬

‫الهائل‬ ‫ما جا ء به ‪ ،‬ورصيده‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫البراهين‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫حبلق محمد‬ ‫لقد كان‬

‫الذى أغد بقدر الله لخدمة الرسالة‪.‬‬

‫" اقرأ " ثم‬ ‫الملك بأول سورة‬ ‫حرا ء ونزل عليه‬ ‫غار‬ ‫فى‬ ‫فاجئه الحق وهو‬ ‫فحين‬

‫إذا دخل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بها فؤاده‬ ‫يرجف‬ ‫خديجة‬ ‫الله إئى‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬رجع‬ ‫عنه‬ ‫انصرف‬

‫لخديجة‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الروع‬ ‫عنه‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فزفلوه‬ ‫‪ ،‬رملونى‬ ‫‪ :‬زفلونى‬ ‫قال‬ ‫عليها‬

‫‪176‬‬
‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬فقالت‬ ‫الخبر‬ ‫أخبرها‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫"‬ ‫نفسى‬ ‫على‬ ‫خشيث‬ ‫؟ لقد‬ ‫‪ ،‬مالى‬ ‫خديجة‬ ‫أى‬ ‫"‬

‫‪ ،‬وتصدق‬ ‫الرحم‬ ‫لتصل‬ ‫‪ .‬إنك‬ ‫الله أبدأ‬ ‫لا يخزيك‬ ‫‪ ،‬فوالله‬ ‫أئمثير‬ ‫‪" :‬‬ ‫خديجة‬

‫)آ ‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫نوائب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وئعين‬ ‫الضيف‬ ‫‪ ،‬وئقرى‬ ‫الكلأ‬ ‫‪ ،‬وتحمل‬ ‫الحديث‬

‫‪ -‬وما اشتهر به بين‬ ‫عن كثب‬ ‫‪ -‬التى خبرتها خديجة‬ ‫أخلاق محمد‬ ‫لقد كانت‬

‫إليها نى‬ ‫الحكم التى استندت‬ ‫حيثيات‬ ‫‪ ،‬هى‬ ‫المحامد والسجايا‬ ‫جميل‬ ‫من‬ ‫الناس‬

‫الله‪.‬‬ ‫ما جا ءه ‪ ،‬وأنه " الحق " من‬ ‫صدق‬ ‫التأكيد عدى‬

‫غشيرتك‬ ‫ؤأئذز‬ ‫(‬ ‫وجل‬ ‫أنزل الله عز‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫ودقد حدث‬

‫‪:‬‬ ‫ثم نادى‬ ‫علية‬ ‫‪ ،‬فصعد‬ ‫الصفا‬ ‫‪-‬‬ ‫ط!‬ ‫النبى‬ ‫) ‪ ،‬أتى‬ ‫( ‪9‬‬ ‫!‬ ‫الأفريين‬

‫‪.‬‬ ‫يا صباحاه‬

‫رسوله‪.‬‬ ‫يبعث‬ ‫إليه وبين رجل‬ ‫يجىء‬ ‫إليه بين رجل‬ ‫الناس‬ ‫فاجتمع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دؤى‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫فهر‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫يا بنى‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طممول‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫)) ؟‬ ‫فصتدئى‬ ‫‪ ،‬أكنتم‬ ‫عليكم‬ ‫ئغير‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫بالوادى‬ ‫أن خيلأ‬ ‫لو أخبرتكم‬ ‫أرأيتكم‬

‫صدقأ‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫عليك‬ ‫جربنا‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شديد‬ ‫عذاب‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫لكم‬ ‫نذير‬ ‫إنى‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫؟ (‪)2‬‬ ‫جمعتنا‬ ‫‪ .‬ألهذا‬ ‫اليوم‬ ‫ساثر‬ ‫) ‪ :‬تبأ لك‬ ‫( عمه‬ ‫أبو لهب‬ ‫فقال‬

‫‪ .‬أن كلمة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫!‬ ‫غظير‬ ‫خلق‬ ‫لغلى‬ ‫ؤإئك‬ ‫قول الحق ‪( :‬‬ ‫فى‬ ‫أن نلاحظ‬ ‫بقى‬

‫وفطرة‬ ‫الطبيعية‬ ‫خققته‬ ‫من‬ ‫خاصية‬ ‫‪ ،‬وأن الحلق العطيم‬ ‫" للاستعلاء‬ ‫" على‬

‫هذا المجال كالسيد بالنسبة لمن‬ ‫فى‬ ‫أن الرسول‬ ‫على‬ ‫فطر عليها ‪ ،‬ند‪ ،‬ذلك‬

‫ساد عليه‪.‬‬

‫!لأ‬

‫رسالته‪،‬‬ ‫صدق‬ ‫كراحد من خير البراهين على‬ ‫راستمر حلق الرسول ئستخدم‬

‫نبؤته‬ ‫تجحد‬ ‫قن‬ ‫ئذكر‬ ‫بين الحين والحين حتى‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫اعرآن تشير‬ ‫ا‬ ‫آيات‬ ‫فكانت‬

‫') الشعراء‪VU :‬‬ ‫(‬

‫‪4:‬‬ ‫(‪)3‬القلم‬ ‫وابن كثير‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تفسير الفخر الرازى‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪9 2‬‬


‫‪177‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫معرفة‬ ‫فرب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فقد عرفوه‬ ‫به صادقا" وأمينأ‬ ‫عهدهم‬ ‫بسابق‬ ‫وقومه‬ ‫عشيرته‬ ‫من‬

‫هو وحى‬ ‫إنما‬ ‫يأتيه‬ ‫‪ .‬فالذى‬ ‫معدنه‬ ‫عقله وطيب‬ ‫‪ ،‬وخبروا رجاحة‬ ‫لصاحبه‬ ‫الصاحب‬

‫الطاهرة وعقله الواعى‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫السما ء استقبلته نفس‬

‫ؤالليل! إءدا غ!غممن*‬ ‫اتجؤار الكئميى *‬ ‫بالخئميى *‬ ‫قلآ أقسئم‬ ‫(‬

‫الغرشيى‬ ‫ف!ةص جمئذ ذى‬ ‫‪ 4‬رسئولءكريمد * ذى‬ ‫لقو‬ ‫ؤالصثئع إدا تتفمب! * إئه‬

‫‪.‬‬ ‫آ ‪)22 -‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( الثكرير ‪:‬‬ ‫!‬ ‫صتاحئكئم بقخئون‬ ‫ؤقا‬ ‫ثم أمين ء*‬ ‫م!طاج‬ ‫*‬ ‫ور!ين‬

‫نبذ‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫ولا‬ ‫ئممتفه آلهتهم‬ ‫قرآنا" لا‬ ‫منه‬ ‫وطلبوا‬ ‫مداهتنه‬ ‫حاولوا‬ ‫وحين‬

‫قول‬ ‫كان‬ ‫ومنكرات‬ ‫خبائث‬ ‫ما تردوا فيه من‬ ‫ولا ئخرئم عليهم‬ ‫عبادة اللأت والغرى‬

‫)) ‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫"‬

‫ائ!ت‬ ‫لقاءتا‬ ‫لا يرخون‬ ‫اقين‬ ‫قاك‬ ‫بتتاتص‬ ‫آيائنا‬ ‫غليهئم‬ ‫ئتلى‬ ‫ؤإدا‬ ‫(‬

‫تلقا!ء تقسى‪،‬‬ ‫أن أتدثة من‬ ‫لى‬ ‫قا يكون‬ ‫أؤ تذنة ‪ ،‬فل‬ ‫بفرآنءغيرصقذ‪،‬‬

‫غذ)بئ ي!ح!غظيت!*‬ ‫زثى‬ ‫غمتيث‬ ‫إن‬ ‫إءتى اخا!‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ئ!حى‬ ‫إن أئيغ إلأ قا‬

‫فيكئم‬ ‫لبثمث‬ ‫‪ ،‬ققذ‬ ‫أدهزاكئم يه‬ ‫ؤلا‬ ‫غليكنم‬ ‫تل!ئة‬ ‫اللة قا‬ ‫لأ شتاء‬ ‫فل‬

‫*‬ ‫قئله ‪ ،‬أقلا ت!ون‬ ‫غفرا‪ :‬قن‬

‫‪ ،‬إصئة لا ئفيئ‬ ‫بآياته‬ ‫الله كذبا" أؤ كذقي‬ ‫غلى‬ ‫افترى‬ ‫أظلتم مفني‬ ‫ققن‬

‫( يونس‬ ‫!‬ ‫المخرفون‬

‫أمر صاحبهم‪،‬‬ ‫الحقيقة فى‬ ‫الفكر وتحرى‬ ‫بتحرير‬ ‫هذه الدعوة للمكيين‬ ‫ثم كانت‬

‫ضوء‬ ‫على‬ ‫أمر محمد‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬أو فردأ فردا" ‪ ،‬ثم تفكرهم‬ ‫بانبعاثهم مثنى‬ ‫وذلك‬

‫تصدق‬ ‫‪ ،‬سوف‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫العزم ويتجردون‬ ‫بصدقون‬ ‫به ‪ ،‬وحين‬ ‫عهدهم‬ ‫سابق‬

‫نتائج تفكيرهم‪.‬‬

‫اعتبارها " علم النفس"‬ ‫فى‬ ‫تأخذ‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫ولا ثك‬ ‫علمية‬ ‫وهذه الدعوة للتفكير‬

‫النفس البشرية التى قد تكابر فى الحق حين ئطرج القضية أمام ملأ‬ ‫وخصائص‬

‫يخلو‬ ‫أكبر حين‬ ‫الحق يكون‬ ‫إلى‬ ‫النفس‬ ‫تلك‬ ‫رجوع‬ ‫احتمالات‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫\‬ ‫‪VA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الواحد‬ ‫ويستمع‬ ‫صاحبه‬ ‫له فآنذالق يرشد كل‬ ‫الإنسان بنقسه أو يقكر مع صديق‬

‫‪.‬‬ ‫للآخر ولا خر!‬

‫‪،81‬‬ ‫ثئم تتقكرو‬ ‫ؤفرادى‬ ‫لفه قثتى‬ ‫ي!احذة‪ 2‬أن تفوفواه‬ ‫آعظكئم‬ ‫إئقا‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫غذابءشتديدء!‬ ‫تذى‬ ‫إلأ تذير !كئم بين‬ ‫جئةص ‪ ،‬إن ف!‬ ‫قن‬ ‫قا بصتاحبكئم‬

‫‪)46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبأ‬ ‫(‬

‫‪21‬‬ ‫جحود‬ ‫كذبوه‬ ‫الرسالة كافيأ لإيمان القوم به ‪ ،‬لكنهم‬ ‫قبل‬ ‫محمد‬ ‫خفق‬ ‫نعم كان‬

‫أمره‬ ‫راجعا‪ 7‬لاختلاط‬ ‫تكذيبهم‬ ‫قبلية ولم يكن‬ ‫ودوافع‬ ‫واستكبارا‪ 7‬لأهواء شخصية‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫"‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫عليهم‬

‫ؤلكى‬ ‫‪ ،‬قإئهئم لا ئكةلوتلقى‬ ‫يفوئون‬ ‫الىذ‬ ‫ليخرئك‬ ‫تغلئم إئة‬ ‫قذ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)33 :‬‬ ‫ا!نعام‬ ‫!!(‬ ‫الله يخخذون‬ ‫يآيات‬ ‫الط لمين‬

‫ظ!‬ ‫ظب!‬

‫الطريق‪:‬‬ ‫‪ .‬بداية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الوصدل‬ ‫غايته‬ ‫طريق‬ ‫الإلفية‬ ‫الرسالة‬

‫قبلهم المرسلين‪.‬‬ ‫من‬ ‫وقد هدى‬ ‫سبق‬ ‫الذين أرسيل إليهم ‪ ،‬كما‬ ‫يهدى‬ ‫طريق‬ ‫وهو‬

‫المرسدين‬ ‫أن هدى‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الله وسئئة رسوده‬ ‫إديهم بكتاب‬ ‫أرسيل‬ ‫الذين‬ ‫يهدى‬

‫الإلهى والتعاليم السماوية‪.‬‬ ‫بالوحى‬

‫سنة‬ ‫وتسعين‬ ‫" ابن تسع‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫أبا الأنبياء‬ ‫صار‬ ‫الذى‬ ‫إبراهيم ‪-‬‬ ‫قصة‬ ‫وفى‬

‫وقال له‪:‬‬ ‫له الرب‬ ‫حين ظهر‬

‫وبينك‬ ‫بينى‬ ‫عهدى‬ ‫‪ .‬فأجعل‬ ‫كاملأ‬ ‫وكن‬ ‫أمامى‬ ‫" أنا الله القدير ‪ ،‬سر‬

‫كثيرا" جدالم‪.‬‬ ‫وأكثرك‬

‫الله معه قائلأ‪:‬‬ ‫وتكلم‬ ‫وجهه‬ ‫إبرام على‬ ‫فسقط‬

‫من بعدك فى أجيالهم عهدا" أبديأ لاكون‬ ‫بينى وبينك وبين نسلك‬ ‫أقيم عهدى‬

‫)‬ ‫لك ولنسلك من بعدك‬ ‫إلها"‬

‫‪917‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬يسير‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫إنه طريق‬

‫يأخذ بيده ويهديه الغاية ويعطيه‬ ‫إلى قن‬ ‫طريق‬ ‫المسافر فى كل‬ ‫ويحتاج‬

‫الطريق‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫والأحكام‬ ‫القواعد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬ويعرفه‬ ‫والأهوال‬ ‫المصاعب‬ ‫ويحذره‬ ‫الوسيلة‬

‫الله‪.‬‬ ‫إلى‬

‫إليه ‪ ،‬ولا‬ ‫يهدى‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إلا هو‬ ‫‪-‬‬ ‫سبحانه‬ ‫إليه ‪-‬‬ ‫بالطريق‬ ‫أعلم‬ ‫وقن‬

‫إلا به‪.‬‬ ‫هدى‬

‫الأخيار ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بكتبه المكرمة إلى رسله المصطفين‬ ‫ستفرة خفظة‬ ‫ملاثكته‬ ‫إذ يرسل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطويل‬ ‫شاق‬ ‫والطريق‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫وعيسى‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫وإلياس‬ ‫وإبراهيم وموسى‬ ‫نوج‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬

‫مع محمد‪.‬‬

‫*‬

‫النبأ العظيم‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫ذلك‬ ‫وصاحمت‬ ‫أوحى‬ ‫ما‬ ‫إليه‬ ‫حرا ء ‪ ،‬فأوحى‬ ‫غار‬ ‫محمدا" فى‬ ‫الوحى‬ ‫فجىء‬

‫من روعه‬ ‫فتخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫على خديجة‬ ‫الخبر‬ ‫محمد‬ ‫ورهبة ‪ .‬ويقص‬ ‫من خوف‬ ‫ما صاحبه‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫لا يقف‬ ‫الأمر‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫الوثيقة‬ ‫خبرتها‬ ‫إلى‬ ‫استنادأ‬ ‫الرأى‬ ‫بادى‬

‫‪.‬‬ ‫والتجارب‬ ‫منه بالبحوث‬ ‫الجد وئستيقن‬ ‫بكل‬ ‫كان خبر السما ء إلا ليؤخذ‬

‫التى تحبرى‬ ‫معملية كتلك‬ ‫تجارب‬ ‫أمران هما بمقياس العصر‬ ‫وهناك يحدث‬

‫لدراسة ظاهرة من الظواهر الطبيعية‪.‬‬

‫خبر‬ ‫عرف‬ ‫وكادط قد‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ورقة‬ ‫ابن عمها‬ ‫إلى‬ ‫خديجة‬ ‫‪ :‬انطلقت‬ ‫الأول‬

‫أطرق‬ ‫وما رآه وسمعه‬ ‫لمحمد‬ ‫حدث‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬فلما أخبرته‬ ‫الأسفار السابقة‬ ‫من‬ ‫الوحى‬

‫‪ :‬لئن كنمت صدقتنى‬ ‫بيده‬ ‫ورقة‬ ‫نفس‬ ‫‪ ..‬والذى‬ ‫قدوس‬ ‫مليا ثم قال ‪ " :‬قدوس‬

‫وإنه لنبى هذه الأمة‬ ‫موسى‬ ‫يأتى‬ ‫الاكبر الذى كان‬ ‫لقد جاءه الناموس‬ ‫يا خديجة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫له فليثبت‬ ‫فقولى‬

‫‪018‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫رآه ‪ .‬فلما‬ ‫الملك متى‬ ‫بمجىء‬ ‫أن يخبرها‬ ‫محمد‬ ‫إلى‬ ‫خديجة‬ ‫‪ :‬طلبت‬ ‫الثانى‬

‫الأيمن ثم فى‬ ‫فخذها‬ ‫الأيسر ثم على‬ ‫فخذها‬ ‫محمدا" على‬ ‫زوجها‬ ‫جا ء الملك أجلست‬

‫أنه لا يزال يراه ‪.‬‬ ‫عنه فيخبرها‬ ‫مرة تسأله‬ ‫كل‬ ‫وفى‬ ‫حجرها‬

‫فإذا بمحمد لم يعد ير الملك‪.‬‬ ‫خمارها‬ ‫وألقت‬ ‫إذا حسرت‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫طاهر‬ ‫قلك‬ ‫يأتيه هو‬ ‫أن هذا الذى‬ ‫فى‬ ‫شك‬ ‫‪-‬‬ ‫إذن‬ ‫لم يبق ‪-‬‬

‫كانا أكثر‬ ‫وخديجة‬ ‫أن محمدأ‬ ‫فى‬ ‫للشك‬ ‫اية فرصة‬ ‫لم تبق هناك‬

‫لا عهد‬ ‫الأمر الجديد الذى‬ ‫هذا‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫التثبت‬ ‫على‬ ‫صرسا‬ ‫الناس‬

‫ول‪.‬‬ ‫لهم ولأمتهم‬

‫نغ‬

‫يخدم‬ ‫نبيأ فقد كان‬ ‫صموئيل‬ ‫صار‬ ‫‪ )1‬كيف‬ ‫(‬ ‫الوحى‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫ولقد رأينا عند‬

‫يناديه فظنه‬ ‫صوتأ‬ ‫للنوم ‪ ،‬إذا به يسمع‬ ‫أن اضطجع‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫عالى‬ ‫أمام الكاهن‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولما تكرر‬ ‫"‬ ‫واضطجع‬ ‫‪ .‬ارجع‬ ‫لم أدع‬ ‫‪" :‬‬ ‫عالى‬ ‫إليه فقال‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫عالى‬

‫‪ :‬اذهب‬ ‫لصمونيل‬ ‫فقال عالى‬ ‫الصبى‬ ‫يدعو‬ ‫أن الرب‬ ‫عالى‬ ‫للمرة الثالثة " فهم‬

‫‪...‬‬ ‫سامع‬ ‫لأن عبدك‬ ‫‪ :‬تكلم يا رب‬ ‫تقول‬ ‫إذا دعاك‬ ‫ويكون‬ ‫اضطجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سامع‬ ‫عبدك‬ ‫لأن‬ ‫‪ :‬تكلم‬ ‫صموئيل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫كالمرات‬ ‫‪ .‬ودعا‬ ‫‪.‬‬ ‫ء الرب‬ ‫فجا‬

‫أؤتمن‬ ‫‪ ..‬أنه قد‬ ‫إسرائيل‬ ‫جميع‬ ‫‪ ..‬وعرت‬ ‫معه‬ ‫الرب‬ ‫وكان‬ ‫صموئيل‬ ‫وكبر‬

‫"‬ ‫نبيأ للرب‬ ‫صموئيل‬

‫الليل وبكل بساطة ويلا‬ ‫للرب فى ساعة من ساعات‬ ‫ئبيأ‬ ‫فهكذا صار صموئيل‬

‫جدل أو تمحيص‪.‬‬

‫بنى إسرائيلى وهو الذى اعتمد شاول كأول‬ ‫أنبياء‬ ‫هذا من كبار‬ ‫ويعتبر صموئيل‬

‫داود من‬ ‫روج الرب على‬ ‫داود نبيأ " وجل‬ ‫ملك يقوم فى إسرائيل هو الذى مسح‬

‫" ‪.‬‬ ‫اليوم فصاعدأ‬ ‫ذلك‬

‫*‬

‫والملايكة‪.‬‬ ‫‪ :‬الوحى‬ ‫المؤلف‬ ‫كتاب‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪181‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬فروض وتكاليف‪:‬‬

‫عليه‬ ‫فلقد فرضن‬ ‫كان‬ ‫‪ ..‬وهكذا‬ ‫أن يبدأ التعليم الإلهى بالرسول‬ ‫الطبيعى‬ ‫من‬

‫متزملأ‬ ‫والنوم‬ ‫الراحة‬ ‫عهد‬ ‫انقضى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫‪ ،‬تعبدا" لله وتهذيبا"‬ ‫بالليل‬ ‫القيام‬

‫‪.‬‬ ‫وجهاد‬ ‫وصبر‬ ‫وكفاح‬ ‫كله عمل‬ ‫جديد‬ ‫ومتدثرا" ‪ ،‬ويدأ عهد‬

‫سطح‬ ‫تماثل تلك الدوائر التى تنبعث على‬ ‫المركز‬ ‫فى دوائر متحدة‬ ‫وهو عمل‬

‫قذيفة‪.‬‬ ‫إذا ما أصابتها‬ ‫هادئة‬ ‫ء لبحيرة‬ ‫الما‬

‫‪ ،‬ثم صحبه‬ ‫بيته‬ ‫دائرة إليه أهل‬ ‫أقرب‬ ‫المركز نجد‬ ‫فى‬ ‫نبدأ بالرسول‬ ‫وحين‬

‫الأقربين‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم عشيرته‬ ‫المخلص‬

‫‪:‬‬ ‫المزمل لتقول‬ ‫سورة‬ ‫أولى آيات‬ ‫نزلت‬ ‫وهكذا‬

‫( يا أثقا المرفل * فم القيل إ! قليلأ * ئصئقة أو ائفص! مئة شليلأ*‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫( آلمزمل‬ ‫!‬ ‫ترتيلأ‬ ‫الفرآن‬ ‫ؤزتل‬ ‫زده غلئ!‬ ‫أؤ‬

‫‪،‬‬ ‫مستنفدة‬ ‫مبذولأ وطاقة‬ ‫شغلأ‬ ‫كونه‬ ‫النظر عن‬ ‫‪ ،‬إذا صرفنا‬ ‫وتكليف‬ ‫هو فرض‬

‫من الخوف‬ ‫بشىء‬ ‫ذلك التكليف‬ ‫أن النفس العالية لا بد وأن تستقبل‬ ‫فلا شك‬

‫الإتقان ‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬أو مخافة‬ ‫بالإنسان‬ ‫ارتبط‬ ‫الذى‬ ‫الضعف‬ ‫‪ ،‬حذرا" من‬ ‫والرهبة‬

‫البشرية‬ ‫النفس‬ ‫أن‬ ‫الله ‪ ،‬ذلك‬ ‫رحمة‬ ‫غلفته‬ ‫تكليف‬ ‫‪-‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫لكنه‬

‫‪.‬‬ ‫حين تجد لها فيه خيارأ‬ ‫الصعب‬ ‫عليها‬ ‫الراحة وئقون‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫تشعر‬ ‫بطبيعتها‬

‫الخرتج وخف‬ ‫مقداره فزال بذدك‬ ‫الخيار فى‬ ‫‪ ،‬إذ ترك‬ ‫قيام الليل‬ ‫فرض‬ ‫كان‬ ‫وهكذا‬

‫التكليف‪.‬‬

‫الآية التالية لما‬ ‫كانت‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫ما انفتح عليه‬ ‫حقيقة‬ ‫يعلم الرسول‬ ‫ولك ى‬

‫عال من‬ ‫لضغط‬ ‫أنه يتعرض‬ ‫وضوح‬ ‫المزمل تخبره بكل‬ ‫سورة‬ ‫ذكره من‬ ‫سبق‬

‫غليلث‬ ‫إنا ستئلقي‬ ‫‪( :‬‬ ‫تقول‬ ‫فهى‬ ‫اللحظة‬ ‫له منذ تلك‬ ‫أن يستعد‬ ‫يجب‬ ‫السماء‬

‫‪.‬‬ ‫ة ‪)5‬‬ ‫( المزمل‬ ‫!‬ ‫ئسي‬ ‫ق!لأ‬

‫الضغط‬ ‫ويلازمها‬ ‫الشدة‬ ‫تصحبها‬ ‫عملية‬ ‫الرسول‬ ‫نزول القرآن على‬ ‫لقد كان‬

‫بالوحى؟‬ ‫تحس‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫عمرو‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وحين‬ ‫الثقيل‬

‫‪182‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫فما‬ ‫زلك‬ ‫عند‬ ‫أسكت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫صلاصل‬ ‫أسمع‬ ‫‪" :‬‬ ‫بقوله‬ ‫أجابه الرسول‬

‫" ء‬ ‫ئقبض‬ ‫أن نفسى‬ ‫إلى إلا ظننث‬ ‫مره ئوخى‬

‫‪،‬‬ ‫فخذى‬ ‫على‬ ‫وفخذه‬ ‫صممئد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنزل على‬ ‫‪" :‬‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫وقالع زيد‬

‫"‬ ‫نخذى‬ ‫ترض‬ ‫نكادت‬

‫له‬ ‫قن بلغه وشاهذ‬ ‫على كل‬ ‫خجة‬ ‫الناحية الموضوعية فإن القرآن‬ ‫من‬ ‫وأما‬

‫الأمور‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يلازمه‬ ‫نبأ عظيم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالهزل‬ ‫ليس‬ ‫جد‬ ‫‪ ،‬فأمره‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫أو عليه‬

‫نبأ عظيم‪.‬‬ ‫ما يلازم كل‬

‫‪:‬ني‬

‫الدائرة التالية ‪ ،‬نذيرأ وبشير ‪71‬‬ ‫الرسالة فى‬ ‫إعلان‬ ‫وهى‬ ‫جديدة‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم تأتى‬

‫‪ .‬فقد‬ ‫الرسول‬ ‫حال‬ ‫عليه‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫لما‬ ‫التعليم‬ ‫زيادة فى‬ ‫مع‬ ‫لقوم يسمعون‬

‫‪:‬‬ ‫المدثر لتقول‬ ‫سورة‬ ‫نزلت‬

‫* ؤالرخر‬ ‫قطفر‬ ‫* ؤثياتذ‬ ‫قكئر‬ ‫ئذز * ؤقئذ‬ ‫قة‬ ‫فئم‬ ‫ئقا المذتر *‬ ‫أ‬ ‫( يا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫( اتدئر ‪- 1 :‬‬ ‫!‬ ‫قاصئير‬ ‫ؤيربذ‬ ‫*‬ ‫تممئتكثر‬ ‫ؤلا تفئن‬ ‫*‬ ‫قافخر‬

‫القرآن كانوا أمة‬ ‫نزل فيهم‬ ‫حين‬ ‫أن العرب‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫ولا محيص‬ ‫لقد بدأ الصراع‬

‫‪ ،‬فآثرت‬ ‫الكثير‬ ‫الشىء‬ ‫سماتها‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫وطبعت‬ ‫الصحراء‬ ‫‪ ،‬عزلتها‬ ‫أمتة‬

‫مستعدة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫ومثالب‬ ‫مساوىء‬ ‫ما فيه من‬ ‫الأقدمين بكل‬ ‫تراث‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬

‫هذه الدعرة من‬ ‫ولو كانت‬ ‫القديم ‪ ،‬حتى‬ ‫لنبذ ذلك‬ ‫أو دعوة‬ ‫تطور‬ ‫كل‬ ‫للقتال ضد‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫السما‬

‫جن‪:‬‬ ‫محنة‬ ‫‪.‬‬

‫فكان السابقون إليه‬ ‫نواة الإسلام فى بيت محمد‬ ‫نزل الوحى بالقرآن وبدأت‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ومولاه زيد‬ ‫طالب‬ ‫بن أبى‬ ‫على‬ ‫وربيبه الصبى‬ ‫‪ ،‬وابن عمه‬ ‫خديجة‬ ‫زوجه‬

‫الحميم أبو بكر‬ ‫وصديقه‬ ‫" صاحيه‬ ‫بيته يتقدمهم‬ ‫بعد‬ ‫السابقون‬ ‫‪ .‬ثم كان‬ ‫حارثة‬

‫إليه منذ‬ ‫يدعر‬ ‫طفق‬ ‫‪ ،‬والذى‬ ‫الإسلام كبوة‬ ‫له فى‬ ‫أن يكون‬ ‫لفوره دون‬ ‫الذى آمن‬

‫‪183‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الإسلام عثمان بن عفان‬ ‫على‬ ‫اللحظة ا!ولى قن وث! فيهم من القوم فتابعه‬

‫والزيير بن‬ ‫بن أبى وقاص‬ ‫بن عبيد الله ويعد‬ ‫وطلحة‬ ‫وعبد الرح!حن بن عوف‬

‫" ‪5‬‬ ‫أهلى مكة‬ ‫من‬ ‫أبو عبيدة بن الجراح وغيره كثير‬ ‫الع!ام ‪ .‬ثا أسلىا بعد دلك‬

‫إسلامه‪+‬‬ ‫إلى النبى سرأ فأعلن‬ ‫إلى الإسلام !هب‬ ‫إذا فدى‬ ‫الراحد منهم‬ ‫وكان‬

‫المجتمع القرشى‬ ‫المسلمين الأوائل بما يضمرفى‬ ‫علم‬ ‫إلى‬ ‫راجعأ‬ ‫التخفى‬ ‫وكادأ ذلك‬

‫آلهته المتوارثة ومعبودأته الوثنية‪.‬‬ ‫الخروج على‬ ‫فى‬ ‫يفكر‬ ‫فن‬ ‫ع!ارة ثدبدة لكل‬ ‫من‬

‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫خبرأ ئذاع‬ ‫كأن‬ ‫نبوة محمدى‬ ‫القرآن وإعلان‬ ‫ونزول‬ ‫أمر ا!وحى‬ ‫لكن‬

‫الخبو الذ!‬ ‫مه‬ ‫ت!ستقح!ى‬ ‫وهى‬ ‫لورقة ين نوفل‬ ‫خديجة‬ ‫ما أعلنته‬ ‫االأشلى ويكفى‬

‫فى‬ ‫يمكن كتمانه‬ ‫هذا الخبر بألذى‬ ‫‪ ..‬وما كان‬ ‫عديدة‬ ‫منذ قرون‬ ‫لم تعهى د اذعرب‬

‫! وكادأ عندهما من‬ ‫الروايات‬ ‫بتناقل الأخب و وتقص!‬ ‫الببنة التى اشتهرت‬ ‫تلك‬ ‫مل‬

‫مسا ء ‪.‬‬ ‫ما تلتقمه الآذان صباح‬ ‫تذيع كل‬ ‫ما يجعلها‬ ‫الفراغ ا!زدنى وألفكرى‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تحدث‬ ‫الرسول‬ ‫يترقعهـا‬ ‫لم‬ ‫بمت!اجأة‬ ‫وإذا‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫ولا خبر‬ ‫وأيام‬ ‫وليالى‬ ‫ليلة وليلتان‬ ‫‪ ،‬إ! اناتخت‬ ‫الرحى‬ ‫توقف‬ ‫لتد‬

‫الكفار وقالوا إن محمدا"‬ ‫من‬ ‫الامتون‬ ‫وشمت‬ ‫وذا ء هذا ا‪/‬لأمر ‪ -‬كالمعتاد ‪-‬‬

‫فقال للنبى‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫حدثته‬ ‫منهم قن‬ ‫ولعل‬ ‫الملمين‬ ‫من‬ ‫الصحب‬ ‫ربه ‪ ،‬وأشفق‬ ‫ودعه‬

‫‪.‬‬ ‫إلا قد قلاك‬ ‫رلك‬ ‫ما أرى‬

‫ترانا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الكثير‬ ‫المحنة الروحية الشىء‬ ‫تلك‬ ‫النبى فى‬ ‫عانى‬ ‫وبين هذا وذاك‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫فيقولون‬ ‫الوحى‬ ‫فتوو‬ ‫عن‬ ‫يتحدثون‬ ‫وهم‬ ‫السيرة‬ ‫نقرأ لكئاب‬ ‫حين‬ ‫لا نعجب‬

‫بعد‬ ‫حرا ء أو أبى قبيس‬ ‫جبل‬ ‫أعلى‬ ‫وتمنى لو ألقى بها من‬ ‫عليه نفسه‬ ‫النبى هانت‬

‫‪.‬‬ ‫ء وا!رض‬ ‫كالمعلق بين المأ‬ ‫هكذا‬ ‫وحيدأ‬ ‫أن أدفى نفه‬

‫بنى‬ ‫مع‬ ‫ا!مر‬ ‫عديه‬ ‫ثقل‬ ‫حين‬ ‫الله الموت دنفسه‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫أن طدب‬ ‫دقد سبق‬ ‫"‬

‫فى‬ ‫نعمة‬ ‫‪ ،‬ولماذا لم أجد‬ ‫عبدك‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬لماذا أسأت‬ ‫للرب‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ‫‪" :‬‬ ‫إسرائيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫على‬ ‫هذا الشعب‬ ‫ثقل جميع‬ ‫وضعت‬ ‫إنك‬ ‫حتى‬ ‫عبنيك‬

‫‪184‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪. ،‬‬ ‫ثلئتى‬ ‫قتلأ ‪ ..‬نلا أرى‬ ‫فاتتلنى‬ ‫يى هكذا‬ ‫تفدل‬ ‫إن كنت‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( العدد‬

‫ملك‬ ‫آخاب‬ ‫بعد أن أرهقته مطاردة‬ ‫( إيليا ) الموت لنفسه‬ ‫إلياس‬ ‫طلب‬ ‫وكذلك‬

‫الأمر واشتد‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فإذ ثقل‬ ‫قتله‬ ‫يطلبان‬ ‫إيزابل وهما‬ ‫الفاجر وزوجته‬ ‫إسرائيل‬

‫الموت‬ ‫رتمة وطلب‬ ‫صت‬ ‫أتى وجلس‬ ‫مسيرة يوم حتى‬ ‫البرية‬ ‫" سار فى‬ ‫الكرب‬

‫‪) 4 :‬‬ ‫الأول ‪91‬‬ ‫" ( الملوك‬ ‫ننسى‬ ‫‪ .‬حد‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫الأن‬ ‫كفى‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫وقال‬ ‫لنفسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)60 :‬‬ ‫( ا!عراف‬ ‫!‬ ‫المخسييين‬ ‫فن‬ ‫الله قريمث‬ ‫زخقة‬ ‫(‬ ‫لكن‬

‫والتعلق‬ ‫دلنزول بعد أن فتر حيئا تعلم فيه النبى الصبر‬ ‫أن عاد‬ ‫الوحى‬ ‫فما لبث‬

‫ء‬ ‫"‬ ‫والأمر‬ ‫ده الخلق‬ ‫"‬ ‫وحده‬ ‫بالله الذى‬ ‫كلية‬

‫وتثبيمت‪:‬‬ ‫ؤيشرى‬ ‫خير عرا ء للرسول‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫وكانت‬

‫* ؤدلآخيرة‬ ‫ؤقا قلى‬ ‫قئك‬ ‫* قا ؤدعك‬ ‫م! ؤالليل إذا ستخى‬ ‫( ؤالضئخى‬

‫)ء‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬ا ‪-‬‬ ‫( الضعى‬ ‫)‬ ‫قت!ضتى‬ ‫ئغطيذقثك‬ ‫ؤتممت!!‬ ‫*‬ ‫الأؤلى‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫خير‬

‫!!‬

‫تعرض‬ ‫سنوات‬ ‫عدة‬ ‫إذا انقضت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله تترى‬ ‫نزولأ رآيات‬ ‫الوحى‬ ‫راستمر‬

‫الدعوة ‪.‬‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫المحنة الروحية التى فجثته‬ ‫تناظر تلك‬ ‫النبى لتجربة أخرى‬

‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫وأشياعهم‬ ‫بين القرشيين‬ ‫أسدها‬ ‫على‬ ‫الحرب‬ ‫فإذ كانت‬

‫بن أبى معيط‬ ‫وعقبة‬ ‫بن الحارث‬ ‫النضر‬ ‫تريش‬ ‫‪ " ،‬بعثت‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫والمسلمين من‬

‫وأخبروهم‬ ‫وصفوا لهم صفته‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫لهم ‪ :‬سلوهم‬ ‫فقالوا‬ ‫بالمدينة‬ ‫إلى أحبار يهود‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫علم‬ ‫عندنا من‬ ‫ما ليس‬ ‫الأول وعندهم‬ ‫الكتاب‬ ‫بقوله ‪ ،‬فإنهم أهل‬

‫مرسل‪،‬‬ ‫نبى‬ ‫فهو‬ ‫بهن‬ ‫أخبركم‬ ‫‪ ..‬فإن‬ ‫ثلاث‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬سلوه‬ ‫)‬ ‫اليهود‬ ‫( أحبار‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدهر الأول‬ ‫فى‬ ‫فتية ذهبوا‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬سلوه‬ ‫فتروا فيه رأيكم‬ ‫متقول‬ ‫وإلا فرجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الروج ما هو‬ ‫عن‬ ‫ومفاربها ‪ ...‬وسلوه‬ ‫الأرض‬ ‫بلغ مشارق‬ ‫طؤاف‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬

‫جثناكم‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫قريمق‬ ‫فقالا ‪ :‬يا معشر‬ ‫‪.‬‬ ‫قريثر‬ ‫على‬ ‫قدما‬ ‫حتى‬ ‫وعقبة‬ ‫النضر‬ ‫فأقبل‬

‫ا‬ ‫أمرر‬ ‫عن‬ ‫نسأله‬ ‫أن‬ ‫يهود‬ ‫أحبار‬ ‫أمرنا‬ ‫وقد‬ ‫محمد‬ ‫ويين‬ ‫ما بينكم‬ ‫بفصل‬

‫\‬ ‫‪Ao‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫! فسأدوه‬ ‫أخبرفا‬ ‫‪ .‬يا محمد‬ ‫فقادوأ‬ ‫‪-‬‬ ‫قت‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫ءوا رسو!‬ ‫فجا‬ ‫بها‬ ‫فأخبروهم‬

‫!‬ ‫)‬ ‫عنه‬ ‫سآلتم‬ ‫غد!آ عما‬ ‫أخبوكم‬ ‫ة "‬ ‫‪-‬‬ ‫خمط‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫لهبم رسول‬ ‫به فتال‬ ‫عن!ا أمروهم‬

‫عنهه‬ ‫‪ ،‬فافصرفوا‬ ‫بستعثن‬ ‫ولم‬

‫وحيما*‬ ‫ددك‬ ‫الله ده فى‬ ‫ئحدث‬ ‫لى*‬ ‫ديدة‬ ‫عرة‬ ‫خمس‬ ‫‪-‬‬ ‫كلممي!‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫وسو!‬ ‫ومكث‬

‫محمد‬ ‫وقالوا ‪ :‬وعدنا‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫أوجف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اللام‬ ‫عليه‬ ‫يأتيه جبرائيل‬ ‫و‪،‬‬

‫!‬ ‫سألنا عه‬ ‫عما‬ ‫فيها لا يخبرنا بشىء‬ ‫قد أصبحنا‬ ‫عنرة‬ ‫‪ ،‬واليوم خمس‬ ‫غدأ‬

‫!ا يتكلم ب!‬ ‫عليه‬ ‫عنه وشق‬ ‫ا!و!ى‬ ‫مكث‬ ‫‪-‬‬ ‫!لمحذ‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أحزن وسول‬ ‫وحتى‬

‫أقلى مكة‪.‬‬

‫وفيها‬ ‫الك!ف‬ ‫أصحاب‬ ‫بسورة‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫عليه اللاه‬ ‫ثم جا ءه جبرائيل‬

‫" (‪)1‬‬ ‫إياهـعلى حزنه عليه!ا وخبر ما سألره عنه‬ ‫معاتته‬

‫ء الله"‬ ‫يثا‬ ‫أن‬ ‫إ!‬ ‫عنه‬ ‫سألتم‬ ‫غد!ا" عما‬ ‫أخبركم‬ ‫‪" :‬‬ ‫لمن سألوه‬ ‫الرسول‬ ‫لها يقل‬

‫‪+‬‬ ‫والمعانماة‬ ‫لأذى‬ ‫وا‬ ‫الديد‬ ‫احر!‬ ‫!للت‬ ‫فكان‬

‫بدماب‬ ‫وتصرف‬ ‫حرف‬ ‫بل كك‬ ‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫الله !‬ ‫من عند‬ ‫‪%‬نه نبى ورسول‬

‫أقدارالرجا! ‪.‬‬ ‫يتناسب‬ ‫فهنالت حاب‬ ‫وإ!‪،‬‬

‫الزمان لكل‬ ‫عبر‬ ‫الملائكة بالوحى‬ ‫بأن نزول‬ ‫للرسول‬ ‫ثم نزل التعليم الإلهى‬

‫الحكيم‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫المطلقة‬ ‫المثينة‬ ‫ده وحده‬ ‫الله الذى‬ ‫بأمر‬ ‫يتم إ!‬ ‫!‬ ‫ا‪،‬نيها ء والمرسلين‬

‫إ! ه‬ ‫يحير‬

‫تجن‬ ‫ؤلف‬ ‫خلاتتما‬ ‫ؤقا‬ ‫أئدينا‬ ‫تئن‬ ‫قا‬ ‫! تة‬ ‫ؤئلت"‬ ‫بأفي‬ ‫إلا‬ ‫تتنز"‪4‬‬ ‫ؤقا‬ ‫(‬

‫!‬ ‫‪!64 :‬‬ ‫أ مولم‬ ‫!‬ ‫ت!يتا"‬ ‫ؤئذ‬ ‫كالأ‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫ذ‪.‬للث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سبق‬ ‫افيكلام ‪-‬‬ ‫الرط لة فى‬ ‫أحداث‬ ‫أكدتها‬ ‫حتمية‬ ‫الان نتيجة‬ ‫وتطالعنا‬

‫" أجهزة‬ ‫الرحى ليسوا أكثر من‬ ‫ضغط‬ ‫الله تحت‬ ‫أن رسل‬ ‫أشرنا إليها ‪ -‬وهى‬

‫الماء‬ ‫االإثارة مق‬ ‫تأتيها‬ ‫! فحين‬ ‫الحساسية‬ ‫بالغة‬ ‫والأمانة‬ ‫الدقة‬ ‫" تامة‬ ‫استتبهال‬

‫الكهف‪+‬‬ ‫سووة‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪-‬ت كبر‬ ‫‪ ) 11‬تن!ير‬

‫؟‪18‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬بصرف‬ ‫إذاعة‬ ‫رلا‬ ‫استقبال‬ ‫فلا‬ ‫الإرسال‬ ‫يترقف‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫وتذيعها‬ ‫تلتقكطها‬

‫كله لاله‬ ‫‪ ،‬إذ أن ا‪،‬مر‬ ‫‪ ،‬وضيؤ‬ ‫وأذى‬ ‫حرج‬ ‫الله آنذالت من‬ ‫رسل‬ ‫يصبب‬ ‫إلنظر عحا‬

‫رسالته‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫فى‬ ‫خدهـا‬ ‫وهم‬

‫قي‬ ‫تي‬ ‫‪:‬؟‬

‫الله‪:‬‬ ‫بين يدى‬ ‫الرسول‬ ‫‪5‬‬

‫المؤمنيهأ‬ ‫صدور‬ ‫الرسول وتث!ف‬ ‫لتطمئن‬ ‫الضحى‬ ‫تقرير واقع ‪ :‬نزلت سورة‬

‫له‪:‬‬ ‫بواقع الأمر فتقول‬ ‫ثم ئذتهر الرسول‬ ‫الكافرين‬ ‫فلوب‬ ‫غيظ‬ ‫وئذهب‬

‫غائلآ‬ ‫وؤخذلث‬ ‫*‬ ‫ؤوتجذلث كمتالأ ف!ذ!‬ ‫‪،‬‬ ‫تتيمأ قآؤ!‬ ‫( الئم تجذك‬

‫‪+‬‬ ‫‪)8 -‬‬ ‫ة ‪6‬‬ ‫( الضحى‬ ‫!‬ ‫طئى‬

‫بالدين ! فى‬ ‫‪ ،‬يهمنا منها ما يتصل‬ ‫حياة الرسول‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫ثلاث‬ ‫هذه حقائ!‬

‫! عزفت‬ ‫وثنى‬ ‫مجتمع‬ ‫أمة أمية وفى‬ ‫فى‬ ‫نثأ‬ ‫‪-‬‬ ‫الله عليه‬ ‫المعلوم أنه ‪ -‬صلرات‬

‫من الصور فلقد‬ ‫أية صوره‬ ‫قومه عدى‬ ‫المثاركة فى سفاهات‬ ‫نفسه المطفرة عن‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لا مرا ء فيه‬ ‫باطل‬ ‫الدينية على‬ ‫معتقداتهم‬ ‫أنهم فى‬ ‫السوية‬ ‫أيقن بفطرته‬

‫؟‬ ‫إذن‬ ‫الحق‬ ‫أيق‬

‫التباعد ع حط‬ ‫الوحيدة هى‬ ‫وسيلته‬ ‫دائح!أ لإدراكه وكانت‬ ‫نف!ه‬ ‫إن هذا ما تطلعت‬

‫‪ .‬و!قد‬ ‫ونواميسه‬ ‫وظواهره‬ ‫العظيها‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫وحيدا"‬ ‫‪ ،‬ثم التفكير‬ ‫قومه‬ ‫فيه‬

‫أو‬ ‫االتحنث‬ ‫فى‬ ‫ثم وجد‬ ‫الصحراء‬ ‫الغنم فى‬ ‫يرعى‬ ‫وهو‬ ‫والتفكير‬ ‫له التأمل‬ ‫طاب‬

‫بجبلى‬ ‫غار‬ ‫إ!ى‬ ‫يذهب‬ ‫فكان‬ ‫صدرهـ!‬ ‫فى‬ ‫يختلج‬ ‫لما‬ ‫دوا ء مستطاع‬ ‫خير‬ ‫التحنف‬

‫لعو!‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وخالقه‬ ‫الكون‬ ‫فى‬ ‫يفكر‬ ‫وأيام‬ ‫!يالى‬ ‫ما شا ء الله من‬ ‫فيه‬ ‫حرأ ء فيقضى‬

‫الزاد ة‬ ‫قليل‬ ‫من‬ ‫قد نفد ما معه‬ ‫بعد أن يكون‬ ‫إلى خديجة‬

‫التى تعتبر ارهاصأ‬ ‫‪-‬‬ ‫العناية الإلهية بالرويا اذصادقة‬ ‫أن تعهدته‬ ‫ولم يليت‬

‫؟‬ ‫الصياح‬ ‫كنور‬ ‫صادقة‬ ‫رؤيا إلا جا ءت‬ ‫لا يرى‬ ‫فكان‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫للوحى‬

‫‪ .‬قرآنأ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وحيأ‬ ‫جا ءه الحق‬ ‫وأيخرأ‬

‫فى‬ ‫كحط‬ ‫بالطريق‬ ‫ألتعريف‬ ‫يعثى‬ ‫! فادهدى‬ ‫وسئئله‬ ‫الحق‬ ‫الله فعرفه‬ ‫هدأه‬ ‫!قد‬

‫‪/‬لأ!أ‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ا!نسان‬ ‫عرفنا‬ ‫أى‬ ‫!‬ ‫الئخذئن‬ ‫ؤقذئناة‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫البلد‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الثانى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبجتنب‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬فيسلك‬ ‫الخير والشر‬ ‫طريقى‬

‫ام)‬ ‫‪ ( :‬قافذوفئم إلن صير‪،‬ط‬ ‫‪23‬‬ ‫قوله فى سورة الصافات‬ ‫وكذلك‬

‫الهدى بمعنى الجهل بالشىء كما‬ ‫أى أرشدوهم إلى طريق جهنم ‪ .‬والضلال عكو‬

‫موضعها‪+‬‬ ‫دم أعرف‬ ‫الدار ‪ -‬أى‬ ‫الذعة ‪ :‬ضدلث‬ ‫يقال فى‬

‫أو جزئياته أو إهماله كما‬ ‫بالشىء‬ ‫الإلمام‬ ‫وعدم‬ ‫كذلك‬ ‫النسيان‬ ‫يعنى‬ ‫والضلال‬

‫و‪،‬فرأتار‬ ‫قرخل‬ ‫‪( :‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫آية التداين من‬ ‫فى‬ ‫قوله تعالى‬ ‫فى‬

‫! ة‬ ‫إخد‪،‬ف!تا الأخرئ‬ ‫قئدكر‬ ‫إخد‪،‬فقا‬ ‫ء أن تفيل‬ ‫المثث!ايم‬ ‫من‬ ‫ترضتون‬ ‫مفن‬

‫‪.‬‬ ‫الشهاده‬ ‫حقيقة‬ ‫نسيانها‬ ‫الشاهدة ‪.‬هنا يعنى‬ ‫فضلال‬

‫تريى‬ ‫حين‬ ‫أ!ره‬ ‫سابق‬ ‫من‬ ‫بما كان‬ ‫يمن عليه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لموسى‬ ‫قال فرعون‬ ‫وحين‬

‫السعراء‬ ‫سورة‬ ‫ما تذكره‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى مئين‬ ‫وهرب‬ ‫المصرى‬ ‫الملك ‪ ،‬ثم قتل‬ ‫بيت‬ ‫فى‬

‫سييين‪،‬‬ ‫مين غفرك‬ ‫!يتا‬ ‫ؤليدا" ؤليثمت‬ ‫!يتا‬ ‫ألئم ئرثك‬ ‫قاك‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬

‫قغلتذ ا!تى قغلت ؤأئت من الكافرين*‬ ‫ؤقغلت‬

‫قؤقمن‬ ‫مئكنم لفا خفئكئم‬ ‫الضئالين * ققرزث‬ ‫قاك قغلئقا إذأ ؤأتا من‬

‫المرشتيين ! ‪.‬‬ ‫ؤتجغليى من‬ ‫يى زئى خكمأ‬

‫تعنى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجاهلين بالحقائق‬ ‫أى‬ ‫)‬ ‫الصئالين‬ ‫من‬ ‫رآنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫موسى‬ ‫ققول‬

‫والرسالة‪.‬‬ ‫النبوة‬ ‫تبل‬ ‫حال موسى‬ ‫كذنك‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫ضتالأ قذو‬ ‫‪ ( :‬ردل‬ ‫فوله تعالى لنببه‬ ‫معنى‬ ‫نذهم‬ ‫هذا‬ ‫وعلى ضوء‬

‫(‪. )2‬‬ ‫!‬ ‫الخق‬ ‫من‬ ‫و‪،‬للة لا تممئتخي‬ ‫‪( ،‬‬ ‫فقول الله حق‬

‫‪5 3 :‬‬ ‫ب‬ ‫حزا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫(\ )الضس‪7:‬‬

‫‪188‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لة قلمث أو أ!قى‬ ‫( كان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أن دهذا القو! د!دة ! تخفى‬ ‫عدى‬

‫) (‪ )1‬فهذا القول يعنى أن محمدا" الذى استهر بالأمانة‪-‬‬ ‫شتسذ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫السهع‬

‫‪.‬‬ ‫قرآن‬ ‫ربه من‬ ‫أمانة فيما يتنزلى إليه من‬ ‫‪ ،‬لهو أشد‬ ‫قبل الرسالة ‪ -‬بين الناس‬

‫"‬

‫(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫تنبنسى‬ ‫تذيهرة لمن‬ ‫‪ ،‬وما أنزده الله ( إ!‬ ‫إن القرآن هو الذكر الحكيم‬

‫(‪)3‬‬ ‫المؤمنين !‬ ‫تئقغ‬ ‫ييذكروا ‪ ( ،‬قإيئ الأيهرى‬ ‫‪ -‬سبعانه ‪ -‬بين الناس‬ ‫ولقد صرفه‬

‫ة‬ ‫فيقو!‬ ‫الضحى‬ ‫نزول سورة‬ ‫من‬ ‫ولهذا نجد القرآن يعيد التذكرة بعد سنوات‬

‫قا ا!يهتابأ‬ ‫تذرى‬ ‫أفرتا ‪ ،‬قا كئت‬ ‫زوحا" فن‬ ‫إلئك‬ ‫آؤخئتا‬ ‫( وكذلك‬

‫‪ ،‬ؤإئك‬ ‫غتادتا‬ ‫ئشتاء من‬ ‫ي! قن‬ ‫تجغالتاة ئورا" تفدى‬ ‫الإيمان ؤلكن‬ ‫ؤ!‬

‫! ‪.‬‬ ‫‪52 :‬‬ ‫( الوركلما‬ ‫!‬ ‫صيو‪،‬طءفممئتقي!‬ ‫إلن‬ ‫لتفدي‬

‫فء‬

‫لسان‬ ‫على‬ ‫للرسول‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫وأمرها جد‬ ‫نبؤها عطيم‬ ‫بل إن القرآن ليقرر حقيقة‬

‫مق‬ ‫يملك‬ ‫إنه لم يكن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫سيئأ‬ ‫نزوله‬ ‫بعد‬ ‫القرآن‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫" إنه لا يملك‬ ‫الحق‬ ‫"‬

‫الرسول‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬وآنذاك‬ ‫بما أوحى‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫قادر‬ ‫‪ .‬فالله‬ ‫التنزيل‬ ‫فبل‬ ‫شينا"‬ ‫أمره‬

‫‪:‬‬ ‫الأسباب‬ ‫به كل‬ ‫وفد تقطعت‬ ‫نفسه‬

‫به غلينا كيلأ!‬ ‫لك‬ ‫أؤخينا إلثلث ثئم لا تجذ‬ ‫يافيى‬ ‫شئيتا لتذقتن‬ ‫ؤلئن‬ ‫(‬

‫‪. )8! - 86‬‬ ‫( ا!سرا!ء!‪:‬‬ ‫كييرأ !‬ ‫غلنك‬ ‫قفئلة كان‬ ‫إفي‬ ‫‪،‬‬ ‫زئك‬ ‫فن‬ ‫إ؟ زخقة‬

‫الخلق‬ ‫"‬ ‫له سبحانه‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الأمر فقظ‬ ‫لله ‪ ،‬ليس‬ ‫‪ ..‬فالأمر كله‬ ‫ولا عجب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأمر‬ ‫‪ .‬يدبر‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫والأبصار‬ ‫ال!سع‬ ‫يملك‬ ‫الذى‬ ‫)! فهو‬ ‫والأمر‬

‫الذم ستىن‬ ‫نر‬ ‫ازأئئئم إو‬ ‫ول‬ ‫‪ ،‬يقول القرآن ‪( :‬‬ ‫دلإنسان‬ ‫تذكرة‬ ‫وفى‬

‫كيفط‬ ‫‪ ،‬ائظر‬ ‫يه‬ ‫الله تأتيكئم‬ ‫إلة غير‬ ‫‪ ،‬فن‬ ‫فلويكئم‬ ‫غلى‬ ‫ؤختتم‬ ‫ؤأئصتا كنم‬

‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪46 :‬‬ ‫( ا!نعام‬ ‫!‬ ‫ثئم فئم يصرنون‬ ‫الاتات‬ ‫ئصترث‬

‫‪00 :‬‬ ‫ت‬ ‫رجا‬ ‫لذأ‬ ‫ا‬ ‫(‪) 3‬‬ ‫‪w:,,‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪37 :‬‬ ‫ق‬ ‫) سور‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫!‪89‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫شىء‬ ‫المطلقة فى كل‬ ‫ده المسيئة‬ ‫فالله وحده‬

‫يخقى*‬ ‫ؤقا‬ ‫اتجفر‬ ‫يغلئم‬ ‫‪ ،‬إئة‬ ‫شتا ء اللة‬ ‫إصلا قا‬ ‫*‬ ‫تئم!تى‬ ‫قلا‬ ‫ستئفرئك‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪8 - ! :‬‬ ‫( الأعلى‬ ‫!‬ ‫يقئ!مترى‬ ‫دسرك‬

‫أن الإيمان الذى‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الحقيقة الهامة‬ ‫لتلك‬ ‫واعين‬ ‫جميعأ‬ ‫الأنبياء‬ ‫ولقد كان‬

‫الله دائمأ‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫الحقيقى‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫"‬ ‫قبضة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫قلوبهم‬ ‫ملأ‬

‫الإيمان ‪ .‬ولهذا قال إبراهيم أبو الأنبياء‬ ‫مراتب‬ ‫فى‬ ‫اليقين والترفى‬ ‫على‬ ‫الثبات‬

‫قا‬ ‫‪ ،‬ؤلآ أخافث‬ ‫قذالط‬ ‫ؤقذ‬ ‫الليما‬ ‫فى‬ ‫أئخاخؤئى‬ ‫‪( :‬‬ ‫قومه‬ ‫يم‬ ‫محاوراته‬ ‫فى‬

‫يملما‪ ، 2‬أقلآ‬ ‫شتىء‬ ‫كل‬ ‫رتى‬ ‫شتيئاش ‪!،‬ؤسيئ‬ ‫رتى‬ ‫تشتاء‬ ‫بإ إلا أن‬ ‫ئشئيركون‬

‫!‬ ‫تتذكرون‬

‫آئكئم أشئركئئم بالل! قا لئم ئترك‬ ‫آشئركئئم ؤلا تخافون‬ ‫قا‬ ‫أخا!‬ ‫وكي!‬

‫*‬ ‫‪ ،‬إن كئئئم تغلفون‬ ‫يالأفن‬ ‫القريقيهط أخق‬ ‫‪ ،‬قأئ‬ ‫سئلطانآ‬ ‫ي! غليكئم‬

‫ؤفئم‬ ‫الأفن‬ ‫لفئم‬ ‫أوكئذ‬ ‫بظالمل‬ ‫إتماتفثم‬ ‫يالبسئوا!‬ ‫آقئواه ؤلثم‬ ‫الذين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪82‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( الأنعام‬ ‫!‬ ‫سدون‬

‫قاك‬ ‫‪ ،‬إذ ‪( :‬‬ ‫مع قومه‬ ‫شعيب‬ ‫موقف‬ ‫بعده ‪ -‬كان‬ ‫إبراهيم ‪ -‬وقن‬ ‫ثاكلة‬ ‫وعلى‬

‫يا شئغئمن ؤا!ذين آقئوا! قغك‬ ‫لئخرتجئك‬ ‫قؤمه‬ ‫ا!قلأ ا!ذين اسئتكترواه من‬

‫ص‬ ‫ملتآ‪،-‬‬ ‫في‬ ‫جمن قريتتا أؤ لتغوذن‬

‫فى‬ ‫الله كذباش إن غذت!‬ ‫افترئتا غلى‬ ‫قد‬ ‫*‬ ‫قاك! آؤ لو كئا كارهين‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلا‬ ‫فيها‬ ‫ئغود‬ ‫!نا أن‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫إذه تخ!اتا اللة مئها‬ ‫تغذ‬ ‫ملتكئم‬

‫آ رئتا‬ ‫الله توكلت‬ ‫‪ ،‬غلى‬ ‫جملمأ‬ ‫شتىء‬ ‫‪ ،‬ؤسميئ قئناس كل‬ ‫يتثتآء اللة زتتا‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫القاتجين‬ ‫خئر‬ ‫ؤأئتآ‬ ‫يالخق‬ ‫ق!متا‬ ‫تينتا ؤتئن‬ ‫افتغ‬

‫)‬ ‫‪98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪AA :‬‬ ‫( الأعراف‬

‫إلى الله ‪ ،‬بل‬ ‫ئرد حفظه‬ ‫المادى ‪ -‬الذى‬ ‫ء غير‬ ‫العش‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫ليسو ا!يمان فقط‬

‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫خقظه‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الله كذلك‬ ‫إلى‬ ‫حفظه‬ ‫ئرد‬ ‫الله المسطور‬ ‫إن كتاب‬

‫ولا شك‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرضا"‬ ‫الحالة الأخيرة يصبح‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫التشر‬ ‫عليه‬ ‫استحفظ‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫طبع‬ ‫من‬ ‫الزيغ‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫والتبديل‬ ‫للتغير‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫خير دليل على زلك‪+‬‬ ‫لتوراة موسى‬ ‫وما حدث‬

‫أخاه هارون قى‬ ‫بعد أن استخلف‬ ‫التوراة‬ ‫لميقات ربه يتلقى‬ ‫موسى‬ ‫فحين زهب‬

‫جبل‬ ‫عند فراغه من الكلام معه فى‬ ‫الله " موسى‬ ‫قيادة بنى إسرائيل أعطى‬

‫الله " ‪.‬‬ ‫بأصبع‬ ‫مكتويين‬ ‫حجر‬ ‫‪ ،‬لوحى‬ ‫الشهادة‬ ‫سينا ء لوحى‬

‫قيادة هارون‬ ‫على‬ ‫فخرج‬ ‫موسى‬ ‫غياب‬ ‫الإسرائيلى انتهز فرصة‬ ‫الشعب‬ ‫لكن‬

‫المصريين قبل رحيله وقام يعبده‬ ‫غنمه من‬ ‫الذهب‬ ‫مسبوكا" من‬ ‫له عجلأ‬ ‫وضع‬

‫و‪-‬دلعب حوله‪.‬‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫أصعدته‬ ‫الذى‬ ‫سعبك‬ ‫انزل لأنه قد فسد‬ ‫‪ :‬ازهب‬ ‫لموسى‬ ‫" فقال الرب‬

‫له‪.‬‬ ‫‪ ..‬صنعوا لهم عجلأ مسبوكأ وسجدوا‬ ‫مصر‬

‫فى أسفل الجبل " ‪.‬‬ ‫وطرح اللوحين من يديه وكسرهما‬ ‫موسى‬ ‫غضب‬ ‫فحمى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مدداها بعد‬ ‫يد الفدرة ولم يجف‬ ‫بنفسه التوراة التى كتبتها‬ ‫موسى‬ ‫لقدكسر‬

‫أنا‬ ‫الأولين فأكتب‬ ‫مثل‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫لوحين‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬انحت‬ ‫لموسى‬ ‫" قال الرب‬ ‫ولذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولين اللذين كسرتهما‬ ‫اللوحين‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الكلمات‬ ‫اللوحين‬ ‫على‬

‫سينا ء "‬ ‫إلى جبل‬ ‫الصباج‬ ‫فى‬ ‫واصعد‬

‫فقد‪:‬‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫هو الذى كتب‬ ‫بعد زلك أن موسى‬ ‫ولكن الذى حدث‬

‫اللوحين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ :‬اكتب‬ ‫لموسى‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العشر‬ ‫‪ ،‬الكلمات‬ ‫العهد‬ ‫كلمات‬

‫عرزأ‬ ‫أعاد‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والضياع‬ ‫للحرق‬ ‫بعد ذلك‬ ‫المعلوم أن التوراة تعرضت‬ ‫ومن‬

‫موسى‪.‬‬ ‫نزولها على‬ ‫عام من‬ ‫‪07 0‬‬ ‫كتابتها بعد أكثر من‬

‫طم‬

‫بما يربد‬ ‫الناس‬ ‫ئخبر‬ ‫الله ‪ ،‬أى‬ ‫عن‬ ‫ئتبىء‬ ‫الذى‬ ‫" هو‬ ‫النبى‬ ‫\(‬ ‫‪ ..‬ولما كان‬ ‫هذا‬

‫ئحذث‬ ‫أن‬ ‫" لا يستطيع‬ ‫النبى‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الخلق‬ ‫إلى‬ ‫ئظهره‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫" سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫"‬

‫إلا ما شا ء الله‪.‬‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫بشىء‬

‫‪M‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جميع‬ ‫عن‬ ‫فخفيت‬ ‫الله‬ ‫" من الأمور التى بقى عدمها عند‬ ‫" الساعة‬ ‫وكانت‬

‫ء والمرسلين‪.‬‬ ‫الأنبيا‬

‫الرسول‬ ‫أرادوا تعجيز‬ ‫وكأنهم‬ ‫القيامة والساعة‬ ‫ينكرون‬ ‫قريش‬ ‫كفار‬ ‫ولقد كان‬

‫‪:‬‬ ‫فجا ءه الحصن يقول‬ ‫جحوده‬ ‫المصعر على‬ ‫المئيهر‬ ‫عنها سؤال‬ ‫فسألوه‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫زثى‬ ‫إئقا جمالفق! عئذ‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫فرشتاقا‬ ‫الممئاغة آئان‬ ‫غن‬ ‫لوتلث‬ ‫يممئة‬ ‫(‬

‫إلأ‬ ‫تيكئم‬ ‫تة‬ ‫‪ ،‬لأ‬ ‫و‪،‬لأزض‬ ‫الممئقوات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثفلت‬ ‫إلا ف!‬ ‫لوقتقا‬ ‫ئخقيقا‬

‫القه ؤلكين‬ ‫عئذ‬ ‫إئقا علفقآ‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫غئقا‬ ‫خمي‬ ‫‪ ،‬تتمئآلوتلق كة ئك‬ ‫تغتة‬

‫آ ‪.‬‬ ‫‪187 :‬‬ ‫( الأعرات‬ ‫!‬ ‫لا يغلفون‬ ‫الئاس‬ ‫اكثر‬

‫الله بعدمه‪،‬‬ ‫اختص‬ ‫سىء‬ ‫ترر المسيح لتلاميذه أن القيامة والساعة‬ ‫قبل‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فقد قال لهم‪:‬‬ ‫فيهم الملائكة والمسيح‬ ‫بما‬ ‫خلقه‬ ‫جميع‬ ‫فأخاناه عن‬

‫فى‬ ‫الذين‬ ‫ولا الملائكة‬ ‫أحد‬ ‫فلا يعلم بهما‬ ‫الساعة‬ ‫اليوم وتلك‬ ‫أما ذلك‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الآب‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الابن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ء‬ ‫السصا‬

‫كبار الأنبياء ‪ ،‬فإن مصائر‬ ‫قد خميئ عن‬ ‫أنه ما دام أمر الساعة‬ ‫الطبيعى‬ ‫ومن‬

‫وصلا تئقغ‬ ‫بأمر الله (‬ ‫أ!‬ ‫تتقرر‬ ‫‪! ،‬‬ ‫الساعة‬ ‫فى‬ ‫تتقرر‬ ‫التى‬ ‫ا!بدية‬ ‫البشر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪23 :‬‬ ‫( سبأ‬ ‫!‬ ‫لة‬ ‫آذيئ‬ ‫لقن‬ ‫إلا‬ ‫جمئذة‬ ‫المثئقاغة‬

‫خمثئيته‬ ‫فن‬ ‫ؤفئم‬ ‫ازتفتى‬ ‫إلا لقني‬ ‫يمثئقغون‬ ‫ؤلا‬ ‫انبياء الله (‬ ‫وحتى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫الأنبيا‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫فمثئمفون‬

‫بعد إذنه‪:‬‬ ‫إ! من‬ ‫يشفعون‬ ‫الله !‬ ‫بلص إن ملائكة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تغد‬ ‫إلأ من‬ ‫لثتقاغئفئم شتئئا"‬ ‫ئغيى‬ ‫لا‪.‬‬ ‫الممئقوات‬ ‫في‬ ‫فلك‬ ‫( وكئم فن‬

‫على‬ ‫آنذاك‬ ‫متوقف‬ ‫‪ ،‬فا!مر‬ ‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫آ النجم‬ ‫!‬ ‫يمسصا"ء وصرصس‬ ‫تأذصأن اللصة لمصن‬

‫له‪.‬‬ ‫لا شريك‬ ‫ءوحده‬ ‫الله‬ ‫رضوان‬

‫‪291‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الغيب‪،‬‬ ‫النبى الاطلاع على‬ ‫مداومة‬ ‫هـلقطع تاريخ الأنبياء بأن النبؤة لا تعنى‬

‫قدره المحكم والمحتوم !‬ ‫الله عايه وفق‬ ‫لم يعلم منه سيثأ إلا ما أظهره‬ ‫فكاهم‬

‫سارة زوجته إنها‬ ‫جرار أن قال عن‬ ‫لإبراهيم حين تغرئي فى أرض‬ ‫فقد حدث‬

‫"‬ ‫سارة‬ ‫واخذ‬ ‫جرار‬ ‫ملك‬ ‫أبيمالك‬ ‫أرسل‬ ‫له "‬ ‫زوجيتها‬ ‫أنكر‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫أخته‬

‫له‪:‬‬ ‫الليل وقال‬ ‫حلم‬ ‫فى‬ ‫" فجا ء الله إلى أبيمالك‬ ‫ا!زواج‬ ‫معاشرة‬ ‫ليعاشرها‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببعل‬ ‫متزوجة‬ ‫‪ ،‬فإنها‬ ‫أخذتها‬ ‫المرأة التى‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ميت‬ ‫أنت‬ ‫ها‬

‫أبيمالك إبراهيم وقال له‪:‬‬ ‫‪ ..‬ثم دعا‬ ‫عبيده‬ ‫جميع‬ ‫الغد ودعا‬ ‫فى‬ ‫أبيمالك‬ ‫فبكر‬

‫عظيمة‪.‬‬ ‫خطية‬ ‫مملكتى‬ ‫وعلى‬ ‫جلبمت على‬ ‫ماذا فعلعت بنا ‪ ..‬حتى‬

‫لأجل‬ ‫الله البتة فيقتلوننى‬ ‫هذا الموضع خوت‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ ‫فقال إبراهيم ‪ :‬إنى قلت‬

‫فى‬ ‫ينتظره‬ ‫ما‬ ‫لا يعلم‬ ‫كان‬ ‫إبراهيم‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫) فمن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( تكوين‬ ‫"‬ ‫امرأتى‬

‫‪.‬‬ ‫لسارة‬ ‫أنكر زوجيته‬ ‫الغد ولذلك‬

‫وأخيه هارون إلى فرعون لئخرجا بنى إسرائيل من‬ ‫موسى‬ ‫بعد ذهاب‬ ‫وحدث‬

‫إسرائيعل‬ ‫بنى‬ ‫مدبرو‬ ‫فرأى‬ ‫"‬ ‫للإسرائيليين‬ ‫اضطهاده‬ ‫زاد من‬ ‫أن فرعون‬ ‫مصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بلية‬ ‫فى‬ ‫أنفسهم‬

‫فقالوا‬ ‫فرعون‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫واقفين للقائهم حين‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وصادفوا‬

‫لهما‪:‬‬

‫وفى‬ ‫فرعون‬ ‫عينى‬ ‫لأنكما أنتنتما رائحتنا فى‬ ‫ينظر الرب إليكما ويقضى‬

‫عيون عبيده حتى تعطيا سيفأ فى أيديهم ليقتلونا‪.‬‬

‫؟ لماذا‬ ‫إلى هذا الشعب‬ ‫‪ ،‬لماذا أسأت‬ ‫‪ :‬يا سيد‬ ‫وقال‬ ‫إلى الرب‬ ‫موسى‬ ‫فرجع‬

‫أرسلتنى؟‬

‫لم‬ ‫وأنت‬ ‫هذا الشعب‬ ‫إلى‬ ‫أساء‬ ‫باسمك‬ ‫لأتكلم‬ ‫فرعون‬ ‫إلى‬ ‫دخلمث‬ ‫فإنه منذ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫" ( خروج‬ ‫سعبك‬ ‫ئحلص‬

‫إسرائيل‪،‬‬ ‫الأحداث الجسام التى تنتظره وبنى‬ ‫يجهل‬ ‫كان‬ ‫أن موسى‬ ‫الواضح‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫معلوقات‬ ‫أيام‬ ‫من قبضة فرعون فى‬ ‫ومنها تخليصهم‬

‫‪391‬‬ ‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪13‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫رتمة‬ ‫تحت‬ ‫وإيزابل فإنه " جلس‬ ‫بإيليا من مطاردة آخاب‬ ‫الممئبل‬ ‫وحين ضاقت‬

‫نفسى‪.‬‬ ‫خذ‬ ‫الآن يا رب‬ ‫‪ :‬قد كفى‬ ‫وقال‬ ‫الموت لنفسه‬ ‫وطلب‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فص!ئه‬ ‫ثانية‬ ‫الرب‬ ‫ملاك‬ ‫عاد‬ ‫‪ ..‬ثم‬ ‫وكل‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫مممئه وقال‬ ‫قد‬ ‫بملاك‬ ‫وإذا‬

‫الاكلة‬ ‫بقوة تلك‬ ‫وسار‬ ‫وشرب‬ ‫‪ .‬فقام وأكل‬ ‫عليك‬ ‫لأن المسافة كبيرة‬ ‫قم وكر‬

‫" ‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫المغارة وبات‬ ‫ودخل هناك‬ ‫الله حوريب‬ ‫وأرلعد ليلة إلى جبل‬ ‫نهارا"‬ ‫أربعين‬

‫‪)A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 :‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الأول‬ ‫( الملوك‬

‫! (‪)1‬‬ ‫غدأ‬ ‫( ماذ‪ ،‬تكسمن‬ ‫ما كانت تدرى‬ ‫إيليا‬ ‫نفش‬ ‫أبئ‬ ‫فمن الواضح أيضأ‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫!‬ ‫( يأئ أرض!ص تفوث‬ ‫تدرى‬ ‫وما كانت‬

‫طم‬

‫وأنهم يريدون قتله‪،‬‬ ‫حين شعر المسيح بمؤامرات اليهود ئحاك ضده‬ ‫ولقد حدث‬

‫تطلبون‬ ‫لماذا‬ ‫‪..‬‬ ‫أرسلنى‬ ‫بل للذى‬ ‫لى‬ ‫ليس‬ ‫‪ " :‬تعليمى‬ ‫الهيكل‬ ‫أن قال لهم فى‬

‫الجليل ‪ ،‬لأنه لم يرد أن يتردد فى‬ ‫يتردد بعد هذا فى‬ ‫يسوع‬ ‫‪ ..‬وكان‬ ‫أن تقتلونى‬

‫أن يقتلوه "‬ ‫اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون‬

‫يمكنهم‬ ‫التى‬ ‫الأماكن‬ ‫تجنب‬ ‫فى‬ ‫تجاه اليهود‬ ‫المسيح‬ ‫سياسة‬ ‫هذه‬ ‫واستمرت‬

‫فيها‪:‬‬ ‫اصطياده‬

‫بل! اليهود‬ ‫يمشى‬ ‫أيضأ‬ ‫يسوع‬ ‫ليقتلوه ‪ .‬فلم يكن‬ ‫اليوم تشاوروا‬ ‫ذلك‬ ‫" فمن‬

‫هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها‬ ‫من‬ ‫علانية بل مضى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫" ( يوحنا‬ ‫مع تلاميذه‬ ‫هناك‬ ‫أفرايم ومكث‬

‫مع‬ ‫صراعه‬ ‫له القذر فى‬ ‫تمامأ ما يخبئه‬ ‫يجهل‬ ‫أن المسيح كان‬ ‫الواضح‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫مخططاتهم‬ ‫إفشال‬ ‫الاحتياطات ما ارتآه معينأ على‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫اليهود‬

‫تلك‬ ‫فائدة من‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫يوم معين‬ ‫فى‬ ‫يعلم أنهم سيصطادونه‬ ‫لأنه لو كان‬

‫داع أيضأ‪.‬‬ ‫لها من‬ ‫أبدأ فلم يكن‬ ‫يعلم أنهم لن يصطادوه‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫الاحتياطات‬

‫الجهل بالغيب‪.‬‬ ‫تتخذ الاحتياطات بسبب‬ ‫وإنما‬

‫*‬ ‫*‬

‫(‪)102‬لق!ان‪34:‬‬

‫‪491‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫فى كل ما يتصل‬ ‫الله‬ ‫وكلاء عن‬ ‫اعتبار الأنبياء‬ ‫لقد درج كثير من الناس عدى‬

‫القرآن‬ ‫وأقدار ‪ .‬ولقد حسم‬ ‫بالغيب من خير وشر وما ينتظر الناس من مصائر‬

‫وسيلة‬ ‫الذى يمنعها أن تكون‬ ‫‪ ،‬فقال فيها الحق الواضح‬ ‫حسما"‬ ‫الكريم هذه القضية‬

‫والألغاز بين ضعاف‬ ‫للأحاجى‬ ‫‪ ،‬أو مدعاة‬ ‫عتاة الكافرين‬ ‫من‬ ‫والتعجيز‬ ‫للتسلية‬

‫‪:‬‬ ‫آياته البينات‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وذللت‬ ‫المؤمنين‬

‫لكئم‬ ‫ؤلا آفوك‬ ‫الله ؤلا آغلئم الغيمن‬ ‫خزائن‬ ‫آفوك ‪-‬لكئم جكئدى‬ ‫لا‪.‬‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫الأغقى‬ ‫ي!ئتوى‬ ‫قل‬ ‫‪ ،‬فل‬ ‫إلن‬ ‫ئوخى‬ ‫أئيغ إلأص قا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫إصتى قلأ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ :‬ص‪5 .‬‬ ‫ا!نعام‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تتقكرون‬ ‫أقلآ‬ ‫‪،‬‬ ‫ؤالتصيير‬

‫آغلئم‬ ‫كئث‬ ‫‪-‬ؤل!‬ ‫‪،‬‬ ‫شتا ء اللة‬ ‫قا‬ ‫إلأ‬ ‫ضتراص‬ ‫ؤلا‬ ‫تفعآ‬ ‫لتفسيى‬ ‫آفللق‬ ‫لآ‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫ؤتشير‬ ‫الممئوغ ‪ ،‬إن آتا إلا تذير‬ ‫ق!ئنى‬ ‫الخير ؤقا‬ ‫من‬ ‫لاسئتكثرث‬ ‫الغيمن‬

‫ص‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88 :‬‬ ‫(الأعرات‬ ‫!‬ ‫ئؤجمئون‬ ‫ءلنر‬

‫في‬

‫عن‬ ‫بعيدا‪2‬‬ ‫بأيديهم‬ ‫ويأخذ‬ ‫الناس‬ ‫قد بعثه الله ديهدى‬ ‫الرسول‬ ‫وإذا كان‬

‫‪ ،‬فما هو إ! فغئم وفبفغ وداع إدى الله بالحكمة والموعظة الحسنة‪.‬‬ ‫الضلال‬ ‫مهاوى‬

‫‪ ،‬بل إنه لو أراد إكراههم‬ ‫مسئولياته‬ ‫من‬ ‫فليست‬ ‫إلى الهدى‬ ‫الناس‬ ‫أما استجابة‬

‫إلى ذللث سبيلأ‪:‬‬ ‫ما استظاع‬ ‫ما فيه منفعتهم‬ ‫على‬

‫( الغاشية ‪.)22 - 21 :‬‬ ‫بفغمتيطر‪! :‬‬ ‫غليهئم‬ ‫‪+‬ل!مت‬ ‫*‬ ‫فذتهر‬ ‫إئقا آئت‬ ‫قذكر‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫( البقرة ‪)272 :‬‬ ‫ي!ثتاغ !‬ ‫قن‬ ‫اللة تفدى‬ ‫فذافئم ؤليهن‬ ‫ا ليممن غلئك‬

‫آغلئم‬ ‫ت!ثتاغ ‪ ،‬ؤف!‬ ‫قن‬ ‫اللة تفدى‬ ‫ؤدكن‬ ‫آخبئت‬ ‫قن‬ ‫لا تفدى‬ ‫( إئذ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪56 :‬‬ ‫( القضص‬ ‫!‬ ‫باذهتدين‬

‫‪:‬في‬

‫الحق"‬ ‫"‬ ‫يقرره‬ ‫ما‬ ‫" هو‬ ‫الله‬ ‫بين يدى‬ ‫الرسول‬ ‫واقع "‬ ‫تقرير‬ ‫فى‬ ‫القول‬ ‫وخلاصة‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المحكم‬ ‫قوله‬ ‫فى‬

‫‪591‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫غلثهثم أؤ ئغذتفثم قإئهئم‬ ‫لك من الأفي شتى ء أؤ تئوقي‬ ‫ليممن‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪28 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ظرمون‬

‫‪،*:‬‬ ‫ن!‬

‫الأساسية‪:‬‬ ‫التعاليم‬ ‫‪.‬‬

‫!‬ ‫نسان‬ ‫استفتح القرآن ‪ -‬فى سورة " اقرأ " ‪ -‬باسم ا!له الذى ( خلق‬

‫‪.‬‬ ‫قا لئم يغلئم )‬ ‫غلتم الإئ!متان‬ ‫غقتم يا!قلم *‬ ‫فهو الإله ( الاكرئم * الذى‬

‫‪) 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫( العلق‬

‫‪،‬‬ ‫بصيرة‬ ‫إدى ربه عدى‬ ‫يدعو‬ ‫قام الرسول‬ ‫هديها‬ ‫الله ‪ ،‬وعدى‬ ‫آيات‬ ‫ثم توالت‬

‫‪ ،‬يحاربونه‬ ‫اليهود‬ ‫به من‬ ‫والذين كفروا‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫قام المشركون‬ ‫مواجهته‬ ‫وفى‬

‫سبيلأ‪.‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫ما استطاعوا‬ ‫تيغه بكل‬ ‫وقن‬

‫من‬ ‫أناس‬ ‫" وجاءه‬ ‫لنا ربك‬ ‫انسب‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال المشركون‬ ‫معه‬ ‫محاوراتهم‬ ‫وفى‬

‫التوراة "‬ ‫‪ ،‬فإن الله أنزل نعته فى‬ ‫لنا رلك‬ ‫‪ " :‬صف‬ ‫اليهود يقودون‬

‫‪:‬‬ ‫لله ؟ تقول‬ ‫خاصة‬ ‫نسبة‬ ‫" وهى‬ ‫" ا!خلاص‬ ‫‪ -‬سورة‬ ‫فأنزل الله ‪ -‬تعالى‬

‫لة‬ ‫يلذ ؤلئم ئولذ * ؤلئم تكن‬ ‫لئم‬ ‫*‬ ‫* اللة الصئقذ‬ ‫اللة أخذ‬ ‫فؤ‬ ‫( فل‬

‫) ‪.‬‬ ‫أخذ‬ ‫كر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫القرآن‬ ‫ثذث‬ ‫تعدل‬ ‫"‬ ‫أنها‬ ‫أصحابه‬ ‫الرسول‬ ‫غلم‬ ‫ولقد‬

‫أوانل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الإخلاص‬ ‫"‬ ‫سورة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫إة‬ ‫‪-‬‬ ‫طبيعيا‬ ‫كان‬

‫يقوم‬ ‫الذى‬ ‫الأساس‬ ‫تضع‬ ‫‪ ،‬إذ هى‬ ‫القرآن‬ ‫صدر‬ ‫فى‬ ‫نزلت‬ ‫التى‬ ‫السور‬

‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والعقيده‬ ‫يتفق‬ ‫معها‬ ‫اتفق‬ ‫نما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫علبه‬

‫" مهما‬ ‫الإسلام‬ ‫أساسبات‬ ‫ثينه وفي‬ ‫التوفيق‬ ‫استحال‬ ‫معها‬ ‫اختلفت‬

‫الأديان ‪.‬‬ ‫وقاد‪ -‬الفكر وشيوخ‬ ‫العصر‬ ‫فلاسفة‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫اجتمع‬

‫بسيطا" كل‬ ‫الوضوح‬ ‫واضحأ كل‬ ‫العقيدة‬ ‫وكان منطقيأ أن يكون أساس‬

‫من علم أو كان من الجهلة‬ ‫سواء قن أوتى حظأ‬ ‫عقل‬ ‫ذى‬ ‫البساطة ‪ ،‬يفهمه كل‬

‫عليه المصير‬ ‫يتوقف‬ ‫الذى‬ ‫الدين ‪-‬‬ ‫أساس‬ ‫المعقول أن يكون‬ ‫غير‬ ‫والأميين ‪ .‬فمن‬

‫\‬ ‫‪? l‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وعيها العقول‬ ‫وأقاويل تعانى فى سبيل‬ ‫قصص‬ ‫على‬ ‫قائما"‬ ‫الأبدى للإنسان ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫لأفهام‬ ‫وا‬

‫دائرة الغفران والقبول‬ ‫‪-‬‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ -‬كل‬ ‫الإنسان‬ ‫أن يدخل‬ ‫ورحمة‬ ‫عدلأ‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫وشرك‬ ‫شبهة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫المبرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالص‬ ‫التوحيد‬ ‫فقام على‬ ‫عقيدته‬ ‫أساس‬ ‫طالما سلم‬

‫حبل‬ ‫من‬ ‫للإنسان‬ ‫‪ ،‬وأقرب‬ ‫الله أوسع‬ ‫رحمة‬ ‫!ن‬ ‫يمكن أن يهون‬ ‫ما ورا ء ذلك‬ ‫فكل‬

‫الورلد‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫" يقول‬ ‫الحق‬ ‫"‬ ‫نجد‬ ‫لذلك‬

‫‪ ،‬ؤقن‬ ‫يشتاء‬ ‫دقن‬ ‫ددذ‬ ‫دون‬ ‫قا‬ ‫به ؤيغفر‬ ‫ئشئرك‬ ‫أن‬ ‫اللة لا يغفر‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫) ة‬ ‫آ النسا ء ‪ 8 :‬غ‬ ‫!‬ ‫غظيقا!‬ ‫إئما!‬ ‫افترى‬ ‫ققد‬ ‫بالله‬ ‫ئشئرذ‬

‫به‬ ‫الالئر أؤ تفوى‬ ‫ء قتخطفة‬ ‫الممئقا‬ ‫خر من‬ ‫ئشئردث بالله قكأئقا‬ ‫! ؤقن‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)31‬‬ ‫‪:‬ص‬ ‫( الحج‬ ‫!‬ ‫ستجيق‬ ‫قكان‬ ‫في‬ ‫الريغ‬

‫‪791‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قبس من سيرة الرسول‬

‫‪ .‬ملامح الشخصية‪:‬‬

‫صادقة‬ ‫رسم صورة‬ ‫الملامح التى تعين على‬ ‫من الأهمية بمكان التعرف على‬

‫شىء‬ ‫‪ ،‬فذاك‬ ‫والخفقية والسلوكية‬ ‫الجسمية‬ ‫مظاهرها‬ ‫شئى‬ ‫الأنبياء فى‬ ‫لشخصية‬

‫كتاباتهم‬ ‫وفاضت‬ ‫والباحثون‬ ‫الكئاب‬ ‫كتب‬ ‫‪ .‬ولكم‬ ‫وترجوه‬ ‫له البشرية‬ ‫تتحرق‬

‫السيرة الذاتية لأثنين‬ ‫التى تفتقدها‬ ‫والبيانات‬ ‫قلة المعلومات‬ ‫بالحسرة والألم من‬

‫وعيسى‪.‬‬ ‫الرسالات الكبرى هما موسى‬ ‫من أصحاب‬

‫تفسيره‬ ‫مقدمة‬ ‫نينهام " فى‬ ‫هذا المقام ما يقوله " دنيس‬ ‫أن نذكر فى‬ ‫ويكفى‬

‫لم‬ ‫)‬ ‫الأناجيل‬ ‫كتبة‬ ‫(‬ ‫أنهم‬ ‫تصدمنا‬ ‫لحقيقة‬ ‫إنها‬ ‫‪" :‬‬ ‫مرقس‬ ‫لإنجيل‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫وصحته‬ ‫) وثئيته الجسمية‬ ‫( يسوع‬ ‫هيثة‬ ‫عن‬ ‫يخبرونا يأى شىء‬

‫سعيدأ‬ ‫سبب!ل المثال ‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫إةا كان‬ ‫وعما‬ ‫ثشغصيته‬ ‫لم يخبرونا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أم أنه كان‬ ‫الجأش‬ ‫رابط‬ ‫مبتهجأ‬

‫إةا‬ ‫عما‬ ‫تاطعة‬ ‫ثطريقة‬ ‫يخبرونا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫إنهم لم يفكروا‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫تد تزوج‬ ‫كان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فترة دعوته‬ ‫طول‬ ‫عن‬ ‫محددة‬ ‫معلوهات‬ ‫نإنهم لم يعطونا‬ ‫كذلك‬

‫الأولى‬ ‫ثيمته‬ ‫تأثير‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬ ‫أتل‬ ‫أنه لا توجد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫تونى‬ ‫حين‬ ‫عمره‬

‫أى تطور فى نظرته ومعتقداته‪.‬‬ ‫عليه أو عن‬

‫فوجذ‬ ‫الأحداث التى يرويها مرقس‬ ‫تلزم لإتمام‬ ‫الفترة التى‬ ‫حساب‬ ‫لقد أمكن‬

‫وكان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫)‬ ‫‪13 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الفقرة‬ ‫‪ ،‬عدا‬ ‫أسابيع‬ ‫أربعة‬ ‫أو‬ ‫ثلاثة‬ ‫تتعدى‬ ‫لا‬ ‫أنها‬

‫" ‪...‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫البرية أربعين يوما" ئجرب‬ ‫فى‬ ‫هناك‬

‫‪ :‬الأناجيل الأربعة‪-‬‬ ‫كتابه‬ ‫" أن يقرر فى‬ ‫هذه الحقيقة " ستريتر‬ ‫لقد دفعت‬

‫جدا"‬ ‫صغير‬ ‫الإنجيل‬ ‫سجلها‬ ‫التى‬ ‫للأحداث‬ ‫الكلى‬ ‫‪ :‬أن المجموع‬ ‫‪)424‬‬ ‫(ص‬

‫‪891‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الجزء الجدير‬ ‫هى‬ ‫الرواية لا بد أن تكون‬ ‫فى‬ ‫الموجودة‬ ‫لدرجة أن المغرات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫بالاعتبار‬

‫هذه‬ ‫لبيان حقيقة‬ ‫وكاف‬ ‫ما هو ضرورى‬ ‫بكل‬ ‫حين تزخر سيرة محمد‬ ‫‪ .‬على‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫كبرى الرسالات ‪.‬‬ ‫العالمية كبشر ثم كنبى صاحب‬ ‫الشخصية‬

‫لمحمد خاتم النبيين نجد وفرة فى كتب‬ ‫ملامج الشخصية‬ ‫وعند الحديث عن‬

‫الجسمية والنفسية‬ ‫الخواص‬ ‫متآلفة عن‬ ‫لتعطينا صورة‬ ‫السيرة تتضافر جميعها‬

‫هند بن‬ ‫الله هما‬ ‫رسول‬ ‫حجر‬ ‫فى‬ ‫هذا اثنان ممن ترييا‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬ويحدثنا‬ ‫للرسول‬

‫طيلة حياتها‬ ‫الزوجة الأولى والوحيدة‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫أمه خديجة‬ ‫وكانت‬ ‫أبى هالة ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫منذ صباه‬ ‫الرسول‬ ‫وقد احتضنه‬ ‫بن أبى طالب‬ ‫‪ -‬ثم على‬ ‫مع الرسول‬

‫طة‬

‫رسول الله‪:‬‬ ‫قال هند وقد سأله الحسن بن على عن صفات‬

‫الهامة ‪ ،‬رجل‬ ‫‪ ،‬عظيم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المشذب‬ ‫من‬ ‫المربوع (‪ )2‬وأقصر‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫" كان‬

‫أذنيه ‪ ..‬أزهر‬ ‫شحمة‬ ‫شعره‬ ‫فلا يجاوز‬ ‫وإ!‬ ‫(‪ )4‬فر!‬ ‫عقيصته‬ ‫‪ ،‬إذا تفرقت‬ ‫الشعر‬

‫‪، .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببنهما‬ ‫قرن‬ ‫غير‬ ‫فى‬ ‫(‪)7‬‬ ‫سوابغ‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الحواجب‬ ‫‪ ،‬أزج‬ ‫الجبين‬ ‫(‪ ، ) 5‬واسع‬ ‫اللون‬

‫‪ ،‬مفلج‬ ‫‪ ،‬أشنب‬ ‫الفم‬ ‫‪ ،‬ضليع‬ ‫‪)01‬‬ ‫(‬ ‫الخدين‬ ‫‪ ،‬سهل‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬أدعج‬ ‫(‪)8‬‬ ‫اللحية‬ ‫كث‬

‫ء البطن‬ ‫‪ ،‬سوا‬ ‫متماسك‬ ‫‪ ،‬بادن‬ ‫الخلق‬ ‫معتدل‬ ‫‪..‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫المسرية‬ ‫‪ .‬دقيق‬ ‫الأسنان‬

‫‪..‬‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫الكراديس‬ ‫‪ ،‬ضخم‬ ‫المنكبين‬ ‫ب!‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬بعيد‬ ‫الصدر‬ ‫‪ ،‬عريبر‬ ‫والصدر‬

‫سوى‬ ‫مما‬ ‫والبطن‬ ‫الثدي!‬ ‫‪ ،‬عارى‬ ‫كالخط‬ ‫يجرى‬ ‫ما بين اللبة والسرة بشعر‬ ‫موصول‬

‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫العقاند المسيحية ‪ :‬ص‬ ‫مصادر‬ ‫‪ )1‬المسيح فى‬ ‫(‬

‫الطويل‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القامة‬ ‫الوسيط‬ ‫‪ ) (Y‬الرجل‬

‫ء ‪.‬‬ ‫صفا‬ ‫اللون فى‬ ‫‪ ) 5‬أبيض‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫( ضفيرة‬ ‫يلوى‬ ‫الذى‬ ‫(‪ ) 4‬العر‬

‫وكاملة‪.‬‬ ‫تامة‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫طرل‬ ‫فى‬ ‫دقيقة‬ ‫حراجب‬ ‫(‪)6‬‬

‫بياضها‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫مع‬ ‫العين‬ ‫سواد‬ ‫‪ ) 9‬شديد‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫شعرها‬ ‫غزير‬ ‫(‪)8‬‬

‫البطن‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الصدر‬ ‫‪ :‬وسط‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫المسرلة‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫لحمها‬ ‫تليل‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫العظام‬ ‫) رؤوس‬ ‫(‪12‬‬

‫‪991‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬رحب‬ ‫الزندين‬ ‫‪ ،‬طويل‬ ‫الصدر‬ ‫وأعالى‬ ‫والمنكبين‬ ‫الذراعين‬ ‫‪ ،‬أسعر‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ا!خمصين‬ ‫‪ ،‬خمصان‬ ‫الأطراف‬ ‫‪ ،‬سابل‬ ‫) والقدمين‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الكفين‬ ‫‪ ،‬شش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراحة‬

‫الماء ‪.‬‬ ‫ينبو عنهما‬ ‫القدمين‬ ‫مسيح‬

‫مشى‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المثية‬ ‫‪ ،‬ذريع‬ ‫هونا"‬ ‫‪ ،‬ويمشى‬ ‫تكفيا"‬ ‫‪ ،‬يخطو‬ ‫قلعا"‬ ‫زال‬ ‫زال‬ ‫إذا‬

‫‪ ،‬نظره إلى‬ ‫الطرف‬ ‫جميعا" ‪ .‬خافض‬ ‫التفت‬ ‫‪ ،‬وإذا التفت‬ ‫(‪)4‬‬ ‫من صبب‬ ‫كأنما ينحط‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫أصحابه‬ ‫نظره الملاحظة ‪ .‬يسوق‬ ‫نظره إلى السما ء ‪ ،‬جل‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالسلام‬ ‫لقيه‬ ‫يبدأ من‬

‫الأحزان دائم الفكرة ‪،‬‬ ‫متواصل‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫منطقه‬ ‫وصف‬ ‫وقال هند بن أبى هالة فى‬

‫الكلام‬ ‫‪ ،‬يفتتح‬ ‫السكوت‬ ‫‪ ،‬طويل‬ ‫حاجة‬ ‫غير‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬لا يتكلم‬ ‫راحة‬ ‫له‬ ‫ليست‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬دمث‬ ‫ولا تقصير‬ ‫لا فضول‬ ‫‪ ،‬فصل‬ ‫الكلم‬ ‫بجوامع‬ ‫ا يتكلم‬ ‫بأشداقه‬ ‫ويختمه‬

‫بالجافى ولا المهين‪.‬‬ ‫ليس‬

‫ولا يمدحه‪.‬‬ ‫سيئأ‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬لا يذم‬ ‫دقت‬ ‫وإن‬ ‫النعمة‬ ‫ئعطم‬

‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫أحد‬ ‫يعرفه‬ ‫لم‬ ‫للحق‬ ‫تعرص!‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫الدنيا‬ ‫ئغضبه‬ ‫لا‬

‫لها ‪ .‬إذا أشار أشار‬ ‫ولا ينتصر‬ ‫لنفسه‬ ‫له ‪ .‬ولا يغضب‬ ‫ينتصر‬ ‫حتى‬ ‫شىء‬ ‫لغضبه‬

‫اليمنى‬ ‫براحته‬ ‫! يضرب‬ ‫بها‬ ‫يصل‬ ‫تحدث‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫قلبها‬ ‫تعخب‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫كلها‬ ‫بكفه‬

‫‪ .‬جل‬ ‫طرفه‬ ‫غس‬ ‫‪ ،‬وإذا فرج‬ ‫وأشاج‬ ‫أعرض‬ ‫‪ ،‬وإذا غضب‬ ‫إبهامه اليسرى‬ ‫باطن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التبسم‬ ‫ضحكه‬

‫لنفسه‬ ‫دخوله‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫الله فقال‬ ‫رسول‬ ‫دخول‬ ‫عن‬ ‫أبى‬ ‫‪ :‬سألث‬ ‫وقال الحسن‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أجزاء‬ ‫إلى منزله جرأ دخوله‬ ‫إذا آوى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ذلك‬ ‫له فى‬ ‫مأذون‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فرد"‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫جزأه‬ ‫جرأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬وجزءا"‬ ‫لأهله‬ ‫‪ ،‬وجزءا‪7‬‬ ‫لله‬ ‫جزءأ‬

‫الأمة إيثار‬ ‫جزء‬ ‫فى‬ ‫سيرته‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫شيئأ‬ ‫عئهم‬ ‫لا يدخر‬ ‫العامة والخاصة‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫عن‬ ‫التجافى‬ ‫‪ ) 2‬شديد‬ ‫(‬ ‫الأصا بع‪.‬‬ ‫) غليظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫منحدر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫كأنما ينزل‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫المثبة‪.‬‬ ‫سريع‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫(‬

‫ألخلق والمعاملة‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ءهم‪.‬‬ ‫ورا‬ ‫) ثمى‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ذو الحاجة ومنهم‬ ‫‪ ،‬فمنهم‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫فضلهم‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫بأدبه وقسمه‬ ‫الفضل‬ ‫أهل‬

‫والأمة‬ ‫فيما أصلحهم‬ ‫بهم ويشغلهم‬ ‫ذو الحوائج ‪ :‬فيتشاغل‬ ‫ذو الحاجتين وصنهم‬

‫‪ ،‬وأبلغونى‬ ‫الغائب‬ ‫‪ :‬لئبلغ الساهد‬ ‫ويقول‬ ‫ينبغى‬ ‫بالذى‬ ‫وإخبارهم‬ ‫سألته عنهم‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫حاجته‬ ‫إبلاغى‬ ‫قن لا يستطيع‬ ‫حاجة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فيه‬ ‫يصنع‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫مخرجه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وسألته‬ ‫قال‬

‫ويوليه‬ ‫قوم‬ ‫كل‬ ‫كريم‬ ‫‪ ،‬ويكرم‬ ‫ينفرهم‬ ‫ولا‬ ‫ويؤلفهم‬ ‫بما يعنيهم‬ ‫إلا‬ ‫لسانه‬ ‫يخزن‬

‫أحد منهم بشره‬ ‫عن‬ ‫أن يطوى‬ ‫غير‬ ‫منهم من‬ ‫عليهم ‪ .‬ويحذر الناس ويحترس‬

‫وئقؤيه‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫وئخسن‬ ‫الناس‬ ‫فى‬ ‫عما‬ ‫الناس‬ ‫ويسأل‬ ‫ولا خاتمه ‪ .‬يتفقد أصحابه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أن يغفلوا‬ ‫مخافة‬ ‫‪،‬لا يغفل‬ ‫مختلف‬ ‫الأمر غير‬ ‫‪ .‬معتدل‬ ‫القبيح وئوهيه‬ ‫وئقثح‬

‫من‬ ‫يلونه‬ ‫‪ .‬الذين‬ ‫يجوزه‬ ‫ولا‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬لا يقصر‬ ‫عتاد‬ ‫عنده‬ ‫حال‬ ‫يميلوا ‪ .‬لكل‬

‫منزلة أحسنهم‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬وأعظمهم‬ ‫نصيحة‬ ‫أعمهم‬ ‫عنده‬ ‫‪ .‬أفضلهم‬ ‫خيارهم‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ومؤازرة‬ ‫مواساة‬

‫ألله لا يجلس‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫فقال‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫مجلسه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فسألته‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫إلا على‬ ‫ولا يقوم‬

‫كل‬ ‫‪ .‬يعطى‬ ‫ويأمر بذلك‬ ‫به المجلس‬ ‫ينتهى‬ ‫حيث‬ ‫قوم جلس‬ ‫إلى‬ ‫وإذا انتهى‬

‫أن أحدا" أكرم عليه منه‪.‬‬ ‫جليسه‬ ‫‪ ،‬لا يحسب‬ ‫نصيبه‬ ‫جلسائه‬

‫هو المنصرف ‪ .‬وقن سأله‬ ‫يكون‬ ‫حاجة صابره حتى‬ ‫أو قاؤمه فى‬ ‫قن جالسه‬

‫‪ ،‬فصار‬ ‫وخلقه‬ ‫بسطه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫دم يرده إلا بها أو بميسور القول ‪ .‬وقد وسع‬ ‫حاجة‬

‫ء ‪.‬‬ ‫سوا‬ ‫الحق‬ ‫فى‬ ‫عنده‬ ‫أبأ وصاروا‬ ‫لهم‬

‫تنوئن‬ ‫ولا‬ ‫الأصوات‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬لا ئرفع‬ ‫وأمانة‬ ‫ء وصبر‬ ‫وحيا‬ ‫حكم‬ ‫مجلمم!‬ ‫مجلسه‬

‫‪ ،‬متواضعين‬ ‫بالتقوى‬ ‫فيه‬ ‫يتفاضلون‬ ‫متعادلين‬ ‫‪.‬‬ ‫فلتاته‬ ‫ئثنى‬ ‫ولا‬ ‫الخرم‬ ‫فيه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الغريب‬ ‫ويحفظون‬ ‫الحاجة‬ ‫‪I‬‬ ‫ذ‬ ‫‪ ،‬يؤثرون‬ ‫الصغير‬ ‫ويحمون‬ ‫الكبير‬ ‫فيه‬ ‫يوقرون‬

‫الله دائم البشر‬ ‫رسول‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫فقال‬ ‫جلسائه‬ ‫فى‬ ‫عن‪ /‬سيرته‬ ‫‪ :‬فسألنه‬ ‫قال‬

‫ولا عئاب‬ ‫ولا فخاش‬ ‫ولا صخاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫بفأ‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الخلق لئن الجانب‬ ‫سهل‬

‫‪.‬‬ ‫ولا مراج‬

‫‪102‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثلاث ‪:‬‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫) ‪ ..‬قد ترك‬ ‫منه ( راجيه‬ ‫ولا يؤشو‬ ‫لأ يشتهى‬ ‫عما‬ ‫يتغافل‬

‫لا يذم أحداش‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫لا يعنيه‬ ‫وما‬ ‫ء والإكثار‬ ‫المرا‬

‫إلا فيما يرجو ثوابه‪.‬‬ ‫ولا يتكلم‬ ‫عورته‬ ‫ولا ئغئره ولا يطلب‬

‫تكلموا‬ ‫‪ ،‬فإذا سكت‬ ‫الطير‬ ‫رؤوسهم‬ ‫كأنما على‬ ‫تكلم أطرق جلساؤه‬ ‫إذا‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫ولا يتنازعون‬

‫على‬ ‫للغريب‬ ‫ويصبر‬ ‫‪.‬خ‬ ‫منه‬ ‫مما يتعجبون‬ ‫‪ ،‬ويتعجب‬ ‫منه‬ ‫مما يضحكون‬ ‫يضحك‬

‫‪.‬‬ ‫فارفدوه‬ ‫حاجة‬ ‫طالب‬ ‫‪ :‬إذا رأيتم‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫ومسألته‬ ‫منطقه‬ ‫فى‬ ‫الجفوة‬

‫يجوز‬ ‫حتى‬ ‫حديثه‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يقطع‬ ‫مكافىء‬ ‫الثناء إلا من‬ ‫ولا يقبل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أو قيام‬ ‫بانتهاء‬ ‫فيقطعه‬

‫‪ :‬الحلم‬ ‫أربع‬ ‫فى‬ ‫سكوته‬ ‫كان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سكوته‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬فسألته‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫بين الناس‬ ‫والاستماع‬ ‫النظر‬ ‫تسوية‬ ‫ففى‬ ‫تقديره‬ ‫‪ .‬فأما‬ ‫والتفكر‬ ‫والتقدير‬ ‫والحذر‬

‫له الحلم والصبر‪،‬‬ ‫‪ .‬وخيئ‬ ‫ويفنى‬ ‫يبقى‬ ‫ففيما‬ ‫‪-‬‬ ‫أو قال تفكره‬ ‫‪-‬‬ ‫وأما تذكره‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولأ يستفزه‬ ‫شىء‬ ‫لا يغضبه‬ ‫فكان‬

‫‪:‬؟‪،‬‬

‫ادداعية صبرا"‬ ‫من‬ ‫فيها الدعوة إلى الإسلام تتطلب‬ ‫البيئة التى بدأت‬ ‫إن طبيعة‬

‫كريم السجايا‬ ‫من‬ ‫رسوده‬ ‫على‬ ‫فأسبغ‬ ‫الله بذدك‬ ‫‪ .‬ودقد تكفل‬ ‫حد‬ ‫وحلما" يفوق كل‬

‫قوله‪:‬‬ ‫فى‬ ‫الحق ذلك‬ ‫‪ .‬وقد سخل‬ ‫إنجاج الدعوة‬ ‫الأخلاق ما يتفق ومطالب‬ ‫وعطيم‬

‫القلب لائقضثواه‬ ‫قظأ غليط‬ ‫الله يئمت لفئم ‪ ،‬ؤلو كئت‬ ‫فن‬ ‫( قبقا زخمة‬

‫لفئم ؤشتماوزفئم فى آلأفر ‪ ،‬قإذم غزفت‬ ‫غئفتم ؤاشتغفر‬ ‫‪ ،‬قاع!‬ ‫خ!تذ‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ة ‪)901‬‬ ‫)ص ( آل غمران‬ ‫المتوكيين‬ ‫ئجمظ‬ ‫‪ ،‬إفي اللة‬ ‫الل!‬ ‫صغلى‬ ‫قتوكل‬

‫‪:‬لأ‬

‫ليزداد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الرسول‬ ‫العامة لملامح شخصية‬ ‫الخطوط‬ ‫هى‬ ‫تلك‬ ‫لقد كانت‬

‫صورا" مختلفة للرسول نقتبسها من حياته‬ ‫الأمر وضوحا" كان علينا أن نعرض‬

‫مراحل‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫ومنهجه‬ ‫وفكره‬ ‫سلوكه‬ ‫من‬ ‫أنماطا"‬ ‫‪ ،‬وئقذم‬ ‫والعامة‬ ‫الشخصية‬

‫‪.‬‬ ‫نبيا"‬ ‫حياته بعد أن صار‬

‫‪203‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الرسول‬ ‫التى يمكن أن تعود على‬ ‫الشخصى‬ ‫أوجه الكسب‬ ‫ونبدأ بالبحث عن‬

‫‪ .‬فنجده‬ ‫المخاطر والآلام والأحزان‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫سبيلها‬ ‫فى‬ ‫التى تحفل‬ ‫رسالته‬ ‫من‬

‫فقيرآ‬ ‫‪ ،‬فقد عاش‬ ‫كسبا" أو منفعة‬ ‫ما يمكن احتسابه‬ ‫كل‬ ‫وأهله من‬ ‫نفسه‬ ‫قد جرد‬

‫‪.‬‬ ‫طوعا" واختياراص‬ ‫العيش‬ ‫آلام الجوع وشطف‬ ‫يعانى‬ ‫حياته‬ ‫جل‬ ‫زاهدا" ‪ ،‬أمضى‬

‫‪،‬‬ ‫بجاده‬ ‫فأئر الحصير‬ ‫حصير‬ ‫على‬ ‫اللصه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬اضطجع‬ ‫بن مسعود‬ ‫قال علقمة‬

‫منه‬ ‫شيئآ يقيك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬ألا أذنتنا فنبسط‬ ‫‪ :‬بأبى أنمت وأمى‬ ‫وأقول‬ ‫أمسحه‬ ‫فجعلث‬

‫تحت‬ ‫استطل‬ ‫كراكب‬ ‫إلى‬ ‫أنا والدنيا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫وللدنيا‬ ‫لى‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫تنام عليه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وتركها‬ ‫ثم راح‬ ‫شجرة‬

‫ثلاثة‬ ‫اللصه وأهله‬ ‫نبى‬ ‫شبع‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫بيده‬ ‫هريرة‬ ‫أبى‬ ‫نفس‬ ‫‪ :‬والذى‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫قازق الدنيا‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫خبز حنطة‬ ‫أيام تباعأ من‬

‫نارا"‬ ‫نوقد‬ ‫) ما‬ ‫( الشهر‬ ‫الهلال‬ ‫بنا‬ ‫ليمر‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫‪ :‬إئا كنا‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬

‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫دور‬ ‫أهل‬ ‫حولنا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫ء‬ ‫والما‬ ‫‪ :‬التمر‬ ‫إنما الأسودان‬ ‫)‬ ‫للطبخ‬ ‫ا‬

‫الاص!ن‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبسقينا‬ ‫فيشرب‬ ‫بلبن منائحهم‬ ‫اللصه‬ ‫يبعثون إلى رسول‬

‫أهله ‪ ،‬إنما‬ ‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫فرضه‬ ‫الذى‬ ‫الكفاف‬ ‫الله بعيش‬ ‫رسول‬ ‫ولم يكتف‬

‫الدنيا الذى تركه‪.‬‬ ‫حطام‬ ‫القليل من‬ ‫ذلك‬ ‫ميرا ثه فى‬ ‫حصرم عليهم‬

‫أمةص‪،‬‬ ‫عبدا" و!‬ ‫درهمأ و!‬ ‫و!‬ ‫اللصه دينارا*‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ما ترك‬ ‫بن الحارث‬ ‫قال عمرو‬

‫لابن السبيل‬ ‫جعلط‬ ‫‪ ،‬وأرضأ‬ ‫‪ ،‬وسلاحه‬ ‫يركبها‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫إلا بغلته البيضاء‬

‫صدقة‪.‬‬

‫اشتراه منه ‪ ،‬فما‬ ‫وفا ء دطعام‬ ‫يهودى‬ ‫عند‬ ‫الله ودرع ه مرهونة‬ ‫رسول‬ ‫ودقد توفى‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫دراهم حتى‬ ‫به من‬ ‫ما يفكها‬ ‫وجد‬

‫يطلبان‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫إلى‬ ‫العباس‬ ‫وعمها‬ ‫ابنته فاطمة‬ ‫ذهبت‬ ‫وفاة الرسول‬ ‫وبعد‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعث‬ ‫أبو بكر‬ ‫لهما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫خيبو‬ ‫من‬ ‫وسهمه‬ ‫قذك‬ ‫من‬ ‫أرضه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صدتة‬ ‫تركناه‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫لا ئؤزث‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬

‫توفيت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فلم تزرل مهاجرته‬ ‫أبا بكر‬ ‫وهجرت‬ ‫فاطمة‬ ‫فغضبت‬

‫‪:‬لأ‪+‬‬

‫‪302‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أهل‬ ‫مقداما" ‪ .‬لقد فزع‬ ‫سئاقأ‬ ‫الخطر فنجده‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ننظر الرسول‬ ‫بعد ذلك‬

‫يستطلعون‬ ‫قبل الصوت‬ ‫أناس‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫سمعوه‬ ‫ء صوت‬ ‫تجرلم‬ ‫ليلة من‬ ‫المديتة ذات‬

‫وهو عدى فرس‬ ‫إدى الصوت‬ ‫سبقهم‬ ‫الله راجعا! وقد‬ ‫رسول‬ ‫الخبر ‪ ،‬فتدقاهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ " :‬لم تراعوا‬ ‫ويقول‬ ‫يطمننهم‬ ‫وهو‬ ‫عنقه السيف‬ ‫فى‬ ‫عرى‬ ‫لأبى طلحة‬

‫المؤمنون‬ ‫يستعيد‬ ‫الرسول ويثبت حتى‬ ‫وفى المواقف الحرجة من المعارك يصمد‬

‫الحرب‬ ‫‪ :‬كنا إذا اشتد‬ ‫المغوار ‪-‬‬ ‫الفارس‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الموقف‬ ‫المقاتلون‬

‫منه‪.‬‬ ‫العدو‬ ‫إدى‬ ‫أقرب‬ ‫يكون‬ ‫الله ‪ ،‬فما‬ ‫‪ ،‬اتقينا برسول‬ ‫الحدق‬ ‫واحمرت‬

‫شفته‬ ‫رباعيته وكيقت‬ ‫وكمميرت‬ ‫الرسول‬ ‫خريخ وجه‬ ‫يوم أحد‬ ‫الموقف الصعب‬ ‫وفى‬

‫آنذاك إلا إثنا عشر‬ ‫ولم يبق معه‬ ‫ولم يبرج مكانه‬ ‫لكنه ثبت‬ ‫وجهه‬ ‫الدم على‬ ‫وسال‬

‫فتل منهم سبعة وبقى الخمسة‪.‬‬

‫يوم خنين تعرضر المسلمون لكمين أصابتهم فيه السهام‬ ‫وفى الموقف الصعب‬

‫إدى‬ ‫أصحابه‬ ‫بغلته يدعو‬ ‫راكب‬ ‫الله وهو‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬بينما ثبت‬ ‫والرماج فؤدوا مدبرين‬

‫فى‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ثم يعلن‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫أنا رسول‬ ‫‪ ،‬إدى‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫إدى‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويقول‬ ‫الثبات‬

‫هى‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫)‬ ‫المطلب‬ ‫عيد‬ ‫‪ ،‬أنا ابن‬ ‫لا كذب‬ ‫أنا النيى‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويقول‬ ‫الأعداء‬ ‫مواجهة‬

‫أيديهم‬ ‫فى‬ ‫المشركل! ووقع‬ ‫زمام الموقف فهزموا‬ ‫المسلمون‬ ‫بعدها‬ ‫إلا فترة استعاد‬

‫كثيرين‪.‬‬ ‫أسرى‬

‫*‬

‫البأس ‪،‬‬ ‫العزم جبار‬ ‫الخطر نجد الرسول قوى‬ ‫وإذا كنا فى الحرب ومواضع‬

‫ا تجيذ أنه‬ ‫ويداعبهم‬ ‫يمزج معهم‬ ‫المعشر‬ ‫‪ ،‬رقيق‬ ‫والضعفاء‬ ‫الأطفال‬ ‫مع‬ ‫فإئا واجدوه‬

‫‪ .‬وجاء‬ ‫مع صبى‬ ‫الناس‬ ‫أفكه‬ ‫الله من‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬قال أنس‬ ‫لا يقول إلا صدقأ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ناقة‬ ‫ولد‬ ‫على‬ ‫إنا حاملوك‬ ‫‪" :‬‬ ‫له الرسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دابة تحمله‬ ‫يسأله‬ ‫رجل‬ ‫مرة‬

‫ناقة؟‬ ‫بودد‬ ‫أصنع‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا النوق‬ ‫الإبل‬ ‫تلد‬ ‫وهل‬ ‫‪" :‬‬ ‫له الرسول‬ ‫فقال‬

‫‪402‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بدمامة يخلقته‪،‬‬ ‫اسمه زاهر يتردد على الرسول وقد غرت‬ ‫البادية‬ ‫وكان رجل من‬

‫‪.‬‬ ‫لا يبصره‬ ‫) والرجل‬ ‫( مداعبأ‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫فاحتضنه‬ ‫يومأ يبيع متاعه‬ ‫الرسول‬ ‫وجده‬

‫ظهره‬ ‫ألصق‬ ‫لا يألو ما‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬فعرف‬ ‫‪ ،‬فن هذا ؟ فالتفت‬ ‫‪ :‬أرسلنى‬ ‫فقال‬

‫؟‬ ‫"‬ ‫العبد‬ ‫يشترى‬ ‫قن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ويقول‬ ‫يمزج معه‬ ‫النبى‬ ‫‪ .‬وجعل‬ ‫عرفه‬ ‫حين‬ ‫النبى‬ ‫بصدر‬

‫عند‬ ‫لكن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫كاسدأ‬ ‫تجدنى‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬إذن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫بكاسد‬ ‫الله دست‬

‫والله لا‬ ‫يومأ لهاجة فقلث‬ ‫‪ :‬أرسلنى‬ ‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫الرسول‬ ‫خدم‬ ‫وقد‬ ‫وقال أنس‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فإذا رسول‬ ‫السوق‬ ‫يلعبون فى‬ ‫وهم‬ ‫صبيان‬ ‫أمر على‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فخرجث‬ ‫أذهب‬

‫بقفاى من ورائى‪.‬‬ ‫قد قبض‬

‫)) ؟‬ ‫أمرئك‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ذهبت‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫يا أنيس‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫يضحك‬ ‫إليه وهو‬ ‫فنظرث‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫ذاهب‬ ‫‪ ،‬أنا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقلت‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫تداعبنا‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫النبى إليه‬ ‫صحابة‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا حقاء‬ ‫لا أقول‬ ‫إنى‬ ‫"‬

‫والتى لا ترضيه‪،‬‬ ‫النبى عفة لسانه فى المواقف التى ترضيه‬ ‫عن‬ ‫وقد غرت‬

‫وئفقدهم‬ ‫أن يصدهم‬ ‫شأنه‬ ‫فلم يشتهر بتوبيخ قن حوله وتعنيفهم ‪ ،‬أو ما من‬

‫الإيمان "‬ ‫يا قليلى‬ ‫‪" :‬‬ ‫لهم‬ ‫أنه قال‬ ‫عنه‬ ‫ئسمع‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫أنفسهم‬ ‫فى‬ ‫الثقة‬

‫شيئا"‬ ‫" أو‬ ‫قلوبكم‬ ‫وقساوة‬ ‫غباوتكم‬ ‫أحتمل‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫"‬ ‫يا أغبياء‬ ‫"‬ ‫أو‬

‫التقريع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫إلى‬ ‫يتحدث‬ ‫وهو‬ ‫هذا النوع ئنممتب للمسيح‬ ‫تمتلىء بأقوال من‬ ‫إن الأناجيل‬

‫اليهود والتنبؤ لهم بالهلاك‬ ‫العنيفة على‬ ‫تمتلىء بحملاته‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫تلاميذه وحوارييه‬

‫جنهم‪.‬‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أنس‬ ‫"‬ ‫" بدلأ من‬ ‫أنيس‬ ‫‪" :‬‬ ‫توله‬ ‫المداعبة فى‬ ‫) لاحظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪502‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫علما ء المسيحية‪.‬‬ ‫من‬ ‫شئى‬ ‫تعليقات‬ ‫هذه المواقف وأمثالها موضع‬ ‫ولقد كانت‬

‫لندن ‪ -‬فى دراسة له عن‬ ‫الأستاة يبامعة‬ ‫ويلز ‪-‬‬ ‫قول جورج‬ ‫ومثال ذلك‬

‫المسيح‪:‬‬

‫مع‬ ‫بأنه متسامح‬ ‫من النادر وصفه‬ ‫هذا الموقف من المسيح يجعل‬ ‫" إن مثل‬

‫أعدا ئه‪.‬‬

‫نار جهنم"‬ ‫مستوجب‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫يا أحمق‬ ‫قال‬ ‫قن‬ ‫‪" :‬‬ ‫والذم‬ ‫يمنع القدج‬ ‫هو‬ ‫فبينما‬

‫‪:‬‬ ‫الذم‬ ‫فى‬ ‫حريته‬ ‫كامل‬ ‫ويأخذ‬ ‫لمث‬ ‫‪lj‬‬ ‫فى‬ ‫ينغمس‬ ‫‪ ،‬نجده‬ ‫‪)22 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( متى‬

‫تطلب‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫يا غبى‬ ‫‪" ،‬‬ ‫‪) ? 7 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫والعميان‬ ‫الجهال‬ ‫أيها‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫لوقا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫منك‬ ‫نفسك‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫ءنا‬ ‫أعدا‬ ‫و‪-‬تى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫جيراننا‬ ‫نحب‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫ولقد‬

‫وأفاعى‪.‬‬ ‫! ءون وحئات‬ ‫مم‬ ‫بأنهم‬ ‫ويصفهم‬ ‫الكتبة والفريسيين‬ ‫يتوعد‬

‫‪)33 ،‬‬ ‫‪92 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫( متى‬

‫بثبات‬ ‫لم يدافع‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫المعيار‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫فى‬ ‫المسيح‬ ‫جانبا" إخفاق‬ ‫نحينا‬ ‫وإذا‬

‫هذه‬ ‫إحدى‬ ‫نقض‬ ‫‪ " :‬قن‬ ‫الناموس‬ ‫عن‬ ‫‪ ..‬فبينما يقول‬ ‫متناسق‬ ‫معيار‬ ‫أى‬ ‫عن‬

‫" ‪ ،‬نجده بعد‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫ئدغى أ‪،‬دغر فى‬ ‫هكذا‬ ‫الناس‬ ‫وعلم‬ ‫اصغرى‬ ‫ا‬ ‫الوصايا‬

‫كبيرة فيه‪.‬‬ ‫تغييرات‬ ‫سريعا" لإحداث‬ ‫‪ ،‬يجنح‬ ‫موسى‬ ‫لناموس‬ ‫هذا القبول الصريح‬

‫حالة الزنا‪.‬‬ ‫المسيح يمنعه إلا فى‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫بالطلاق‬ ‫يسمح‬ ‫موسى‬ ‫إن ناموس‬

‫المسيح يمنعه‪.‬‬ ‫الأيمان ‪ ،‬لكن‬ ‫بحلف‬ ‫الناموس‬ ‫يسمح‬ ‫وكذلك‬

‫يمنع القحاص‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫بسن‬ ‫‪ ،‬وسن‬ ‫بعين‬ ‫‪ :‬عين‬ ‫بالقصاص‬ ‫الناموس‬ ‫ويسمح‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫أيضاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫فلان‬ ‫بال‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ ،‬لا يقول‬ ‫شىء‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫بلغه‬ ‫إذا‬ ‫الرسول‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫السقطة ويعطيه الفرصة‬ ‫ولكنه كان يوجه خطابه بصورة عامة يستر فيها صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫كذا‬ ‫يقولون‬ ‫أقوام‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫وذلك‬ ‫أمره‬ ‫ليستقيم‬

‫‪.A‬‬ ‫‪Wells‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪The Jesus‬‬ ‫‪of the Early Christians‬‬ ‫‪,.G.‬‬
‫‪PP‬‬ ‫‪61,‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬ء‬ ‫(‬

‫‪602‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أخرج‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫) إنى‬ ‫( سيئا"‬ ‫شيئا"‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫لا يبلغنى‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫مع قوم طبعت‬ ‫هذه الرقة وهذه التربية النفسية‬ ‫" ‪ .‬وكل‬ ‫الصدر‬ ‫وأنا سليم‬ ‫إليكم‬

‫من قسوتها الشىء الكبير‪.‬‬ ‫البيعة‬ ‫عليهم‬

‫أعرابى‬ ‫‪ ،‬فأدركه‬ ‫الحاشية‬ ‫ئرد غليظ‬ ‫النبى وعليه‬ ‫مع‬ ‫أمشى‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫قال أنس‬

‫وقد أثرت بها‬ ‫الله‬ ‫عاتق رسول‬ ‫إدى صفحة‬ ‫نظرث‬ ‫فجبذ بردائه جبذأ شديدأ حتى‬

‫جبذته‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫الئرد من‬ ‫حاشية‬

‫‪.‬‬ ‫عندك‬ ‫الله الذى‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫دى‬ ‫‪ ،‬مر‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫ثم قال‬

‫ء ‪.‬‬ ‫له بعطا‬ ‫‪ ،‬ثم أمر‬ ‫الله فضحك‬ ‫إليه رسول‬ ‫فالتفت‬

‫ول‪:‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫نستقصيها‬ ‫أن‬ ‫الله دون‬ ‫رسول‬ ‫خصائص‬ ‫فى‬ ‫بنا الحديث‬ ‫ويطول‬

‫لنزيد فيها‪.‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الفرصة‬ ‫فيه هو أن ئعطى‬ ‫ما نطمع‬

‫في‬ ‫في‬ ‫تء‬

‫الرسول‬ ‫معجزات‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫لقال ‪ :‬معجزته‬ ‫الرسول‬ ‫معجزات‬ ‫عن‬ ‫لر سئئل مسلم‬

‫فيه‬ ‫وما‬ ‫‪-‬‬ ‫بما فيه‬ ‫‪ .‬فالقرآن‬ ‫صدقا"‬ ‫حقا" وأجاب‬ ‫المسلم‬ ‫قال‬ ‫البسيطة‬ ‫الإجابة‬ ‫بهذه‬

‫أى برهان أو البحث عن معجزة أخرى غيره ‪.‬‬ ‫كعير وكعير ‪ -‬يغنى عن تلمس‬

‫توقع‬ ‫ءة إلى‬ ‫بدا‬ ‫المعجزة تدفعهم‬ ‫عن‬ ‫البشر‬ ‫أذهان‬ ‫فى‬ ‫الفكرة الشائعة‬ ‫لكن‬

‫على تسميته‬ ‫نصطلح‬ ‫وخرق لقوانين الطبيعة ‪ ،‬وهو ما سوت‬ ‫الحديث عن أعاجيب‬

‫منها حيزا" محددا* من‬ ‫كل‬ ‫باعتبارها تمثل أحداثا" شغل‬ ‫الحوادث‬ ‫بمعجزات‬

‫‪.‬‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬

‫العهد‬ ‫ما تذكره أسفار‬ ‫شاكلة‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الحوادث‬ ‫معجزات‬ ‫المعلوم أن وقوع‬ ‫ومن‬

‫النبى ‪ .‬فقد حذرت‬ ‫صدق‬ ‫قرينة كافية على‬ ‫العهد الجديد ‪ -‬ليس‬ ‫القديم ‪ ،‬وأسفار‬

‫إلى‬ ‫أيدى أنبياء كذبة يدعون‬ ‫مادية على‬ ‫معجزات‬ ‫التوراة من إمكانية حدوث‬

‫الله‪.‬‬ ‫تعليمأ من‬ ‫الله ‪ ،‬فقالت‬ ‫غير توحيد‬

‫‪702‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬ولو‬ ‫أعجوثة‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫‪ .‬وأعطاك‬ ‫حالم‬ ‫أو‬ ‫نبى‬ ‫وسطك‬ ‫فى‬ ‫" إزا قام‬

‫وراء‬ ‫لنذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫‪5‬‬ ‫عنها‬ ‫كفمك‬ ‫التى‬ ‫الأعجوكة‬ ‫أو‬ ‫الأية‬ ‫حدثت‬

‫الحلم لأن‬ ‫النبى أو الحالم زلك‬ ‫زلك‬ ‫لكلام‬ ‫‪ ..‬فلا تسمع‬ ‫آلهة أخرى‬

‫لأنه‬ ‫النبى أو الحالم زللق الحلم ئقتل‬ ‫‪ ..‬وزلك‬ ‫يمتحنكم‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫وراء‬ ‫هن‬ ‫يالزيغ‬ ‫تكلم‬

‫لسان المسيح من أولئك الذين ئدمتبون مسيحيين‬ ‫حذر الإنجيل على‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬لكنهم فى حقيقة الأمر‬ ‫عليهم‬ ‫الناس وتستولى‬ ‫ويأتون بمعجزات تثير عجب‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫للشياطين‬ ‫وإخوة‬ ‫كذبة‬

‫‪ ،‬وكثيرون‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫‪ ،‬يدخل‬ ‫‪ ،‬يارب‬ ‫‪ :‬يارب‬ ‫يقول‬ ‫قن‬ ‫كل‬ ‫" ليس‬

‫‪ ،‬وياسمك‬ ‫تنبأئا‬ ‫ياسمك‬ ‫ألعس‬ ‫‪ ،‬يارب‬ ‫اليوم يارب‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫لى‬ ‫سيقولون‬

‫‪.‬‬ ‫كثبرة‬ ‫قوات‬ ‫صنعنا‬ ‫‪ ،‬وياسمك‬ ‫دشياطين‬ ‫أخرجنا‬

‫يا فاعلى‬ ‫عنى‬ ‫‪ .‬اذهبوا‬ ‫قط‬ ‫لم أعرفكم‬ ‫‪ :‬إنى‬ ‫لهم‬ ‫أصرخ‬ ‫قحبنئذ‬

‫!‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫الإثم‬

‫الأعاجيب‪،‬‬ ‫بحدوث‬ ‫ارتياطها‬ ‫النيوة لأ ئشترط‬ ‫بئن المسيح أن صدق‬ ‫وكذلك‬

‫بن زكريا الذى قال فى حقه‪:‬‬ ‫فهذا يحيى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأفضل‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫ئعم‬ ‫أ‬ ‫أنبيا‬ ‫أ‬ ‫لتنطروا‬ ‫خرجتم‬ ‫" مازا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نبى‬

‫)) ‪.‬‬ ‫واحده‬ ‫آية‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫هذا‬ ‫يحيى‬ ‫بأن‬ ‫الإنجيل‬ ‫ويشهد‬

‫‪)41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(يوحنا‬

‫الرسول تدفعنا إلى الحديث عنها من وجهين‪:‬‬ ‫ومع ذلك فإن دراسة معجزات‬

‫الأنبياء السابقين‪.‬‬ ‫معجزات‬ ‫شاكلة‬ ‫على‬ ‫الحوادث‬ ‫الأول ‪ :‬معجزات‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ :‬معجزة‬ ‫الثانى‬

‫ما ئقال فى هذ المجال الواسع‪.‬‬ ‫سريع ليعض‬ ‫وفيما يلى عرض‬

‫‪:‬لأ‪+‬‬

‫‪802‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحوادث‬ ‫‪ .‬معجزات‬

‫معجزات‬ ‫عن‬ ‫أحاديث‬ ‫السيرة (‪)1‬‬ ‫كتب‬ ‫‪ :‬نجد فى‬ ‫السعرآ‬ ‫كتب‬ ‫من‬

‫سببا"‬ ‫بعضها‬ ‫وقد كان‬ ‫‪ ،‬كفارا" ومؤمنين‬ ‫الناس‬ ‫وشهدها‬ ‫الرسول‬ ‫صنعها‬ ‫وأعاجيب‬

‫هذا المجال ما يلى‪:‬‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬ونذكر‬ ‫منهم‬ ‫آمن‬ ‫مباشمرأ لإيمان قن‬

‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قائم يخطب‬ ‫والرسول‬ ‫يوم جمعة‬ ‫المسجد‬ ‫أعرابى‬ ‫دخل‬ ‫ا ‪-‬‬

‫يديه‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬فرفع‬ ‫الله لنا يغيثنا‬ ‫‪ ،‬فادع‬ ‫ال!مئبل‬ ‫وتقطعت‬ ‫الأموال‬ ‫الله ‪ ،‬هلكت‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫الترس‬ ‫معل‬ ‫سحابة‬ ‫ورائه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فطلعت‬ ‫)‬ ‫( ثلاثأ‬ ‫اسقنا‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫وقال‬

‫أيام ‪.‬‬ ‫ستة‬ ‫ذلك‬ ‫الحال على‬ ‫واستمر‬ ‫ثم أمطرت‬ ‫السما ء انتشرت‬ ‫توسطت‬

‫الصلاة لم‬ ‫فلما حضرت‬ ‫من أصحابه‬ ‫يوم مع جمع‬ ‫ذات‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬خرج رسول‬

‫به‪،‬‬ ‫نتوضأ‬ ‫ما‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫به‬ ‫يتوضأون‬ ‫ما‬ ‫القوم‬ ‫يجد‬

‫ماء‬ ‫القوم فجا ء بقدح من‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬فانطلق‬ ‫ذلك‬ ‫كراهية‬ ‫أصحابه‬ ‫رجوه‬ ‫فى‬ ‫ررأى‬

‫‪:‬‬ ‫تم قال‬ ‫القدح‬ ‫الأربع عدى‬ ‫أصابعه‬ ‫‪ ،‬ثم مد‬ ‫منه‬ ‫نبى الله فتوضأ‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫يسير‬

‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫من‬ ‫يريدون‬ ‫بلغوا فيما‬ ‫القوم حتى‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫"‬ ‫فتوضأوا‬ ‫هلموا‬ ‫"‬

‫سبعد‪.‬‬ ‫وكانوا أكثر من‬

‫الله ‪ ،‬لو أذنت‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقالوا‬ ‫مجاعة‬ ‫الناس‬ ‫أصاب‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫ا كانت‬ ‫لم‬ ‫‪- 3‬‬

‫الله قد‬ ‫أن رسول‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫؟ فدما رأى‬ ‫لنا فنحرنا نواضعنا فاكدنا وادهنا‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫ييا‬ ‫) قال ‪:‬‬ ‫( التى يركبونها‬ ‫ظهورهم‬ ‫بعض‬ ‫نحر‬ ‫قئم أن يأذن لهم فى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫رأيت‬ ‫إن‬ ‫؟ ولكن‬ ‫رجالأ‬ ‫غدا" جياعأ‬ ‫لقينا العدو‬ ‫بنا إذا نحن‬ ‫كيف‬

‫لنا‬ ‫الله سيبارك‬ ‫فإن‬ ‫بالبركة‬ ‫الله فيها‬ ‫تدعو‬ ‫ثم‬ ‫وتجمعها‬ ‫لنا ببقايا أزوادهم‬ ‫تدعو‬

‫دعوتك‪.‬‬ ‫فى‬

‫ذلك‬ ‫الطعام وفوق‬ ‫بالحبة من‬ ‫يجيئون‬ ‫الناس‬ ‫فجعل‬ ‫النبى ببقايا أزوادهم‬ ‫فدعا‬

‫ما شاء‬ ‫الله ثم قام فدعا‬ ‫رسول‬ ‫تمر ‪ .‬فجمعها‬ ‫من‬ ‫بصاع‬ ‫جاء‬ ‫قن‬ ‫أعلاهم‬ ‫فكان‬

‫الجيش‬ ‫فى‬ ‫فما بقى‬ ‫أن يحتثوا‬ ‫وأمرهم‬ ‫بأوعيتهم‬ ‫الجيش‬ ‫‪ ،‬ثم دعا‬ ‫الله أن يدعو‬

‫‪.‬‬ ‫إلا ملأوه‬ ‫وعاء‬

‫‪.‬‬ ‫الجزء السادس‬ ‫‪-‬‬ ‫لابن كثير‬ ‫‪-‬‬ ‫ية والنهاية‬ ‫البدا‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫النبوة رالأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪1 ،‬‬


‫‪902‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الخاتم الذى‬ ‫الله ‪ ،‬أرنى‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬ ‫بنى عامر‬ ‫من‬ ‫النبى رجل‬ ‫أتى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫؟‬ ‫آية "‬ ‫الله ‪ " :‬ألا أريك‬ ‫‪ .‬فقال له رسول‬ ‫الناس‬ ‫أطب‬ ‫من‬ ‫فإنى‬ ‫بين كتفيك‬

‫ء ينقز‬ ‫فجا‬ ‫‪ .‬فدعاه‬ ‫"‬ ‫العذق‬ ‫ذلك‬ ‫ادع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫نخلة‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فنظر‬ ‫‪ ،‬تال‬ ‫عأبلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫العامرى‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫قكانه‬ ‫إدى‬ ‫فرجع‬ ‫"‬ ‫ارجع‬ ‫الله ‪" :‬‬ ‫ده رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بين يديه‬

‫!‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أسحر‬ ‫رجلأ‬ ‫كاليوم‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫عامر‬ ‫يا ا* بنى‬

‫يوم‬ ‫إديه إذا كان‬ ‫الله ظهره‬ ‫رسول‬ ‫يسند‬ ‫نخدة‬ ‫جذع‬ ‫المسجد‬ ‫فى‬ ‫‪ - 5‬كان‬

‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫لك‬ ‫نجعل‬ ‫فيه فقالوا ‪ :‬أ!‬ ‫الناس‬ ‫أمر يريد أن ئكقم‬ ‫أو حدث‬ ‫جمعة‬

‫قيامك؟‬ ‫كقدر‬ ‫شميئا‪7‬‬

‫جلس‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫مراق‬ ‫له منبرا" ثلاث‬ ‫‪ .‬فصنعوا‬ ‫"‬ ‫تفعلوا‬ ‫أن‬ ‫لا عليكم‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬

‫ومسحه‪.‬‬ ‫إلا بعد أن التزمه الرسول‬ ‫البقرة ولم يسكن‬ ‫تخور‬ ‫‪ ،‬خار الجذع كما‬ ‫عليه‬

‫‪ " :‬كل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بشماله‬ ‫يأكل‬ ‫العير وهو‬ ‫ابن راعى‬ ‫الله بشر‬ ‫رسول‬ ‫أبصر‬ ‫‪- 6‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫لا استطعمت‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫تكبرا"‬ ‫وإنما‬ ‫عجز‬ ‫عن‬ ‫ليسو‬ ‫ا‬ ‫أستطيع‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫بيمنك‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫لمحيإ‬ ‫إلى‬ ‫يده وما وصلت‬ ‫قشئلت‬

‫فى بعض‬ ‫من قومى‬ ‫أنا ورجل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أتيث رسول‬ ‫بن أسات‬ ‫‪ - 7‬قال حبيب‬

‫؟ قلنا‪:‬‬ ‫"‬ ‫أسلمتم‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مشهدأ‬ ‫معك‬ ‫نشهد‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬إنا نشتهى‬ ‫‪ ،‬فقلنا‬ ‫مغازيه‬

‫فأسلمنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المشركين‬ ‫على‬ ‫بالمشركين‬ ‫نستعين‬ ‫لا‬ ‫فإنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫يدى‬ ‫فتعدقت‬ ‫فجافتنى‬ ‫عاتقى‬ ‫عدى‬ ‫ضربة‬ ‫الله فأصابتنى‬ ‫مع رسول‬ ‫وسهدث‬

‫ضربنى‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬وقتلث‬ ‫وبرأت‬ ‫‪ ،‬فالتأمث‬ ‫وأدزقها‬ ‫فيها‬ ‫الله ‪ ،‬فتفل‬ ‫رسول‬ ‫فأتيث‬

‫إدى‬ ‫الجوع ‪ .‬فرجع‬ ‫وجهه‬ ‫فى‬ ‫الله فعرت‬ ‫الله إدى رسول‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ -‬أتى‬ ‫‪8‬‬

‫وثرد تحتها فى جفنة وحملها إلى رسول‬ ‫منزله فذبح داجنأ كانت عندهم وطبخها‬

‫مثل‬ ‫وبقى‬ ‫‪ ،‬فأكلوا كلهم‬ ‫عديه أرسا!‬ ‫فأدخلهم‬ ‫ده ا!نصار‬ ‫الله ‪ .‬فأمره أن يدعو‬

‫جمع‬ ‫إنه‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫عظما"‬ ‫يكسروا‬ ‫ولا‬ ‫يأكلوا‬ ‫أن‬ ‫الله يأمرهم‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كان‬ ‫ما‬

‫إلا أنى أرى‬ ‫بكلام لا أسمعه‬ ‫يده ‪ ،‬ثم تكلم‬ ‫عليها‬ ‫الجفنة فوضع‬ ‫وسط‬ ‫العظام فى‬

‫أذنيها‪.‬‬ ‫تنفض‬ ‫‪ ،‬فإذا الشاة قد قامت‬ ‫تتحرك‬ ‫شفتيه‬

‫‪215‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ومضيث‬ ‫‪ :‬فأخذئها‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫فيها‬ ‫الله لك‬ ‫‪ ،‬بارذ‬ ‫يا جابر‬ ‫شاتك‬ ‫خذ‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬

‫يا جابر؟‬ ‫هذا‬ ‫المرأة ‪ :‬ما‬ ‫لى‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫البيت‬ ‫بها‬ ‫أتيث‬ ‫حتى‬ ‫أذنها‬ ‫لتنازعنى‬ ‫وإنها‬

‫لنا ‪ .‬فقالت‪:‬‬ ‫الله فأحياها‬ ‫الله دعا‬ ‫لرسول‬ ‫ذبحناها‬ ‫التى‬ ‫والله شاتنا‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫فقلت‬

‫الله‪.‬‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫أنا أشهد‬

‫‪ ،‬فأخذها‬ ‫خده‬ ‫على‬ ‫قتادة بن النعمان‬ ‫عين‬ ‫أن سالت‬ ‫يوم أحد‬ ‫وحدث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫بحالها وبعدها‪.‬‬ ‫إلى مقرها فاستمرت‬ ‫الرسول فى كفه وأعادها‬

‫سلمة بن‬ ‫رخل‬ ‫وهو أرمد ) ومسح‬ ‫على‬ ‫فى عينى‬ ‫يوم خيبر أن نفث‬ ‫رحدث‬

‫ء المصابة جميعا" لساعتها‪.‬‬ ‫الأعصسا‬ ‫‪ ،‬فبرئت‬ ‫بعد أن أصيبت‬ ‫ادصوع‬

‫‪+،‬‬

‫تسميته‪.‬‬ ‫على‬ ‫مما اعهمطلحنا‬ ‫هنا بعضا"‬ ‫‪ :‬نذكر‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫هذه المعجزات‬ ‫القران ‪ .‬ومن‬ ‫فى‬ ‫ذكرها‬ ‫وجاء‬ ‫الحوادث‬ ‫بمعجزات‬

‫يمورة غرقت‬ ‫الإسرا ء فى‬ ‫القرآن حادث‬ ‫سخل‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الإسرا ء والمعراج‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫بغئد"ص لئلأ هصن المسئجد‬ ‫آشري‬ ‫ذد‬ ‫سئئخصارص‬ ‫باسمه ئستفتح بالقول الكريم ‪( :‬‬

‫آياتتا إئة فؤ‬ ‫باركتاصخو!لة لئرية من‬ ‫إلى المممئجد الأفصتا ا!ذى‬ ‫الخراع!‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫آ)‬ ‫الإسرا ء ‪:‬‬ ‫!ص(‬ ‫التصيير‬ ‫الممئميغ‬

‫عمه‪:‬‬ ‫لابنة‬ ‫الصبح ثم تال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ا!سراء أن صلى‬ ‫فى صبيحة‬ ‫وقد حدث‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الرادى‬ ‫بهذا‬ ‫رأيت‬ ‫كما‬ ‫ء الآخرة‬ ‫العشا‬ ‫معكم‬ ‫صليمث‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫يا أم هانئ‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫ترين‬ ‫آلآن كما‬ ‫الغداة معكم‬ ‫صلاة‬ ‫فيه ثم صليمث‬ ‫فصليمث‬ ‫المقدس‬ ‫جئمث بيت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بما رأيت‬ ‫فأخبرهم‬ ‫قريش‬ ‫إلى‬ ‫أخرج‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫وأنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫لابنة عمه‬ ‫الرسول‬ ‫وقال‬

‫أذتهرك الله‬ ‫بثوبه قائلة ‪ :‬إنى‬ ‫وأخذت‬ ‫قومه‬ ‫تكذيب‬ ‫أم هانى ء من‬ ‫عليه‬ ‫فأشفقت‬

‫‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫بك‬ ‫أن يسطو‬ ‫مقالتك فأخاف‬ ‫وينكرون‬ ‫ئكذبونك‬ ‫أنك تأتى قومك‬

‫فأنصبرهم ما أخبرنى‪.‬‬ ‫ثوبه من يدى ثم خرج إليهم فأتاهم وهم جلوس‬ ‫فضرب‬

‫ئخصذث‬ ‫‪ ،‬أصبح‬ ‫الأقصى‬ ‫المسجد‬ ‫الله إلى‬ ‫برسول‬ ‫‪ :‬لما أسئرقي‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬

‫إلى أبى بكر‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وسعوا‬ ‫ممن كانوا آمنوا به رصدصقوه‬ ‫فارتد ناس‬ ‫بذلك‬ ‫الناس‬

‫?‪v N‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫به الليلة إدى‬ ‫أنه أسئرئ‬ ‫؟ يزعم‬ ‫صاحبك‬ ‫فى‬ ‫دك‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقالوا‬

‫‪:‬‬ ‫ء قالوا‬ ‫صدق‬ ‫لقد‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬لئن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قالوا‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫أؤ‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أن ئصبح‬ ‫تبل‬ ‫وجاء‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫الليلة إدى‬ ‫أنه ذهب‬ ‫أفئصذقه‬

‫ء ‪.‬‬ ‫خبرالسما‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬أصذبه‬ ‫ذلك‬ ‫فيما هو أبعد من‬ ‫إنى لأصذقه‬

‫الأنبياء وخاصة‬ ‫ديلة الإسرا ء بعدد من‬ ‫الله اضقى‬ ‫ا‬ ‫السيرة أن رسول‬ ‫وتذكر كتب‬

‫‪-‬‬ ‫‪ .‬وفى هذا تقول سورة السجدة ‪23‬‬ ‫الرسالات الكبرى ومنهم موسى‬ ‫أصحاب‬

‫مرية‬ ‫في‬ ‫اليهتابئ قلآ تكن‬ ‫رأى المفسرين (‪ ( : )1‬ؤلفذ آتئتا فوستى‬ ‫حسب‬

‫قن‬ ‫بكل‬ ‫النبيين‬ ‫خاتم‬ ‫‪ .‬وهذا يعنى ‪ -‬تياسأ ‪ -‬أن يلتقى محمد‬ ‫ئقائه )‬ ‫فن‬

‫‪ .‬وهنا نذكر‬ ‫‪ )1‬وداود وعيسى‬ ‫(‬ ‫إبراهيم‬ ‫الأنبياء والمرسلين ومنهم‬ ‫أوتى كتابأ من‬

‫الئبئين لقا‬ ‫اللة ميثاق‬ ‫ؤإذه أخذ‬ ‫عالم الحقيقة ‪( :‬‬ ‫الله مع النبيين فى‬ ‫ميثاق‬

‫به‬ ‫ئقا قغكئم لئؤمئن‬ ‫بهئم زسئوك فصتذن‬ ‫ئمئم تجا‬ ‫ؤحكقة‬ ‫آتئئكئم فن كتاب‬

‫‪ ،‬قائواه أقررنا !‪ ،‬قاك‬ ‫إصئرى‬ ‫دلكئم‬ ‫غلى‬ ‫ءأفرزئئم ؤأخذئئم‬ ‫‪ ،‬قاك‬ ‫ؤلتئصئرئة‬

‫قةو!لئك فئم‬ ‫دلك‬ ‫بغذ‬ ‫تؤ!ن‬ ‫* ققن‬ ‫الشئاهدين‬ ‫قن‬ ‫قالثئقذواه ؤأتا قغكئم‬

‫الممئقوات ؤالأرضي‬ ‫في‬ ‫قن‬ ‫أسئلتم‬ ‫ؤلة‬ ‫الله يئغون‬ ‫* أقغئر دين‬ ‫القاسفون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)A 3 -‬‬ ‫‪81 :‬‬ ‫(ا" عمران‬ ‫!‬ ‫ئرتجغون‬ ‫ؤإليه‬ ‫وكرفا"‬ ‫طؤعآ‬

‫فى‬ ‫النجم‬ ‫سورة‬ ‫سخلته‬ ‫المعراج فقد‬ ‫حادث‬ ‫الإسرا ء ‪ ،‬وأما‬ ‫حادث‬ ‫عن‬ ‫هذا‬

‫قولها‪:‬‬

‫* إيخه‬ ‫تجئة المأؤفي‬ ‫المئتقن د* عئذقا‬ ‫* جمئذ سذزة‬ ‫أخرى‬ ‫تز!لة‬ ‫( ؤلقذ زآة‬

‫من‬ ‫لقده زأى‬ ‫*‬ ‫طغى‬ ‫قا زتمغ التصتر ؤقا‬ ‫يغمثتى الممثذزة قا تغمثتى *‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫\‬ ‫( النجم ‪3 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫زئه الكئرى‬ ‫آيات‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫) تفسير‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأؤلى * صئخ!‬ ‫المئخف‬ ‫توله ‪ :‬ة إن قأيم لفي‬ ‫فى‬ ‫إبراهبم‬ ‫الكريم صحف‬ ‫القرآن‬ ‫يذكر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ما جا ء فى سوره النجم ‪36‬‬ ‫‪ ) 91‬وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ( الأعلى ‪18 :‬‬ ‫ؤئوستى‬ ‫إبزمييتم‬

‫‪212‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ -‬من أهم ما روته‬ ‫نظرى‬ ‫يعتبر ‪ -‬فى‬ ‫فيها إلى حديث‬ ‫وهنا وقفة نستمع‬

‫‪ :‬كنت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مسروق‬ ‫عنها‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫عائشة‬

‫الله‬ ‫عدى‬ ‫‪ ،‬فقد أعظم‬ ‫بواحدة منهن‬ ‫تكدم‬ ‫قن‬ ‫‪ :‬ثلاث‬ ‫فقالت‬ ‫عائشة‬ ‫متكعا‪ 7‬عند‬

‫ريه فقد أعظم‬ ‫رأى‬ ‫عبئ !‬ ‫‪-‬‬ ‫أن محمدأ‬ ‫زعم‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫؟ قالت‬ ‫ما هن‬ ‫الفرية ‪ .‬قلت‬

‫الله الفرية‪.‬‬ ‫على‬

‫ولا تعجلينى‪.‬‬ ‫‪ ،‬أنظرينى‬ ‫‪ :‬يا أم المؤمنين‬ ‫فقلت‬ ‫فجلسث‬ ‫متكعا‪7‬‬ ‫‪ :‬وكنث‬ ‫قال‬

‫رآة تز‪4‬لة‬ ‫ؤلقذ‬ ‫‪! ،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المبين !‬ ‫رآة بالأفق‬ ‫ؤلقذ‬ ‫‪( :‬‬ ‫وجل‬ ‫‪%‬لم يقل الله عز‬

‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫أخرى‬

‫إنما‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫!ممثة ‪-‬‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬أنا أول‬ ‫فقالت‬

‫المرتين ‪ .‬رأيته‬ ‫هاتين‬ ‫غير‬ ‫عليها‬ ‫حاق‬ ‫التى‬ ‫صورته‬ ‫‪ .‬لم أره على‬ ‫جبريل‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫ء إلى‬ ‫ما بين السما‬ ‫خلقه‬ ‫ء سادا" عظم‬ ‫السما‬ ‫من‬ ‫منهبطا‪7‬‬

‫اللة إلأ‬ ‫ئكفقة‬ ‫أن‬ ‫يتشتر‬ ‫كان‬ ‫ؤقا‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫الله يقول‬ ‫أن‬ ‫تسمع‬ ‫ليم‬ ‫‪ :‬أز‬ ‫فقالت‬

‫‪ ،‬إىنة‬ ‫يشتا ء‬ ‫بإذهنه قا‬ ‫قئوحن‬ ‫زسئولأ‬ ‫ئرسل‬ ‫أؤ‬ ‫ؤرا ء حخابش‬ ‫ؤخيا‪ :‬أؤ من‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬ص‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪) 5 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( اتشورى‬ ‫!‬ ‫حكسم‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫عدى‬ ‫الله ‪ ،‬فقد أعظم‬ ‫شيئا" من كتاب‬ ‫الله كتم‬ ‫أن رسول‬ ‫زعم‬ ‫‪ :‬وقن‬ ‫قالت‬

‫‪ ،‬ؤإن‬ ‫رئلس‬ ‫من‬ ‫إليلث‬ ‫أئزقي‬ ‫قا‬ ‫تفغ‬ ‫الرسئوك‬ ‫أسا‬ ‫يا‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪ ،‬والله يقول‬ ‫الفرية‬

‫‪.‬‬ ‫( المائدة ‪)67 :‬‬ ‫!‬ ‫يىستالتة‬ ‫تلغت‬ ‫ققا‬ ‫لئم تفغل‬

‫الله الفرية‪،‬‬ ‫عدى‬ ‫‪ ،‬فقد أعظم‬ ‫غد‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫بما‬ ‫أنه ئخبر‬ ‫زعم‬ ‫ة وقن‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫اللة! !‬ ‫إلأ‪.‬‬ ‫الغيمن‬ ‫ؤالأزضيى‬ ‫ال!مئقوات‬ ‫في‬ ‫لآ يغلئم قن‬ ‫فل‬ ‫‪! :‬‬ ‫والله يقول‬

‫‪)3()65‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النمل‬ ‫(‬

‫‪1‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫النجم‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬ ‫‪23 :‬‬ ‫التكوير‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الل! ؤلا آغلئم‬ ‫نن‬ ‫خزم‬ ‫لكنم مجتدى‬ ‫لا أئوك‬ ‫ئل‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫فى‬ ‫تعالى‬ ‫ئوده‬ ‫اترأ أيفا‬ ‫(‪)3‬‬

‫أتلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ؤالبصيير‬ ‫الأغش‬ ‫يممنترى‬ ‫قل‬ ‫ا ئل‬ ‫إفي‬ ‫ئوخى‬ ‫إلأ قا‬ ‫أئبيئ‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫قلذ‬ ‫لكنم إئى‬ ‫ؤلا أئوك‬ ‫الفنمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تتقكرون‬

‫‪213‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الآية‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫لكتم‬ ‫‪-‬‬ ‫عليه‬ ‫كاتما" شيئا" مما أئزك‬ ‫‪-‬‬ ‫عثث‬ ‫‪-‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ : :‬ولو كان‬ ‫قالت‬

‫زؤتجذ‬ ‫آفم!يلث غليك‬ ‫غلي!‬ ‫آئغتم اللة غليه ؤآئغضت‬ ‫يلذى‬ ‫( ؤإذ! تفو‪4‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ؤاللة أخق‬ ‫الئاش‬ ‫قا اللة!فئديه ؤتخمثتى‬ ‫تفسذ‬ ‫في‬ ‫القة ؤئخفى‬ ‫وصائتي‬

‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪37 :‬‬ ‫( الأحزاب‬ ‫)‬ ‫تخشتاة‬

‫الإسرا ء والمعراج ‪:‬‬ ‫معجزة‬ ‫على‬ ‫الملاحظات‬ ‫من‬ ‫أن نذكر عددأ‬ ‫بقى‬

‫قوده عن‬ ‫‪ ،‬بدديل‬ ‫شخصيا!‬ ‫للرسول‬ ‫الله جا ءت‬ ‫آيات‬ ‫آية من‬ ‫(‪ ) 1‬كلتاهما‬

‫قر‬ ‫‪! :‬‬ ‫المعراج‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫أ )‬ ‫‪:‬‬ ‫( ا!سراء‬ ‫!‬ ‫آتاتتا‬ ‫من‬ ‫يئرتة‬ ‫‪( :‬‬ ‫ا!سراء‬

‫‪.‬‬ ‫( النجم ‪)r 8 :‬‬ ‫!‬ ‫رته آلكئرئ‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫زأى‬

‫أحزان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أراد أن يخفف‬ ‫حكمته‬ ‫جلت‬ ‫‪ :‬إن الله ‪-‬‬ ‫أن نقول‬ ‫ولنا بعد ذلك‬

‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫اتبعه‬ ‫وقن‬ ‫إياه وإيذائه‬ ‫قومه‬ ‫تكذيب‬ ‫‪ ،‬ومعاناته بسبب‬ ‫الرسول‬

‫الإسراء‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بدنى‬ ‫وعذاب‬ ‫واقتصادية‬ ‫نفسية‬ ‫حرب‬ ‫له من‬ ‫وما تعرضوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ثئم يسعتطيع‬ ‫المحن والآلام ا ومن‬ ‫تلك‬ ‫فوق‬ ‫الرسول‬ ‫ترتفع نفس‬ ‫والمعراج حتى‬

‫خير العاتبة‪.‬‬ ‫الطمأنينة والثقة في‬ ‫أنفسهم‬ ‫فى‬ ‫أتباعه ويبث‬ ‫يرفع معنويات‬

‫ينبىء عن‬ ‫حتى‬ ‫الملكوت‬ ‫وإطلاعا" له على‬ ‫تعليمأ للرسول‬ ‫الإسرء والمعراج‬ ‫وكان‬

‫مستوى‬ ‫أن يكون‬ ‫عليها‬ ‫اليقين ‪ .‬فالقاعدة التى دزنخ الناس‬ ‫بحديث‬ ‫عوالم الغيب‬

‫فلا‬ ‫للتشرية‬ ‫الأنبياء جا ءوا معلمين‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫تلاميذه‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫المعلم أرقى‬

‫مستوى‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أكبر وأرقى‬ ‫‪ -‬وإنه لكذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫أن مسشواهم‬ ‫شك‬

‫الناس جميعأ‪.‬‬

‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫مسخلة‬ ‫لكونها‬ ‫الإسرا ء والمعراج‬ ‫بالإيمان بمعجزة‬ ‫ملتزم‬ ‫‪ ) 2‬والمسلم‬ ‫(‬

‫أن يذكر المنطق الرياضى الذى استخدمه‬ ‫ولا عليه بعد ذلك‬ ‫ا‬ ‫هذا النحو البئن‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫القياس‬ ‫لجأ إلى باب‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحادث‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫البرهنة‬ ‫أبو بكر فى‬

‫خبر السما ء " ‪ .‬وما يترتب‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬أصذقه‬ ‫ذلك‬ ‫فيما هو أبعد من‬ ‫" إنى لأصذقة‬

‫‪ -‬الرسول فى كل ما يقول ‪.‬‬ ‫المؤمن ‪ -‬كل مؤمن‬ ‫على ذلك هو أن ئصذق‬

‫‪214‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،‬‬ ‫الإسراء‬ ‫حديث‬ ‫بعد‬ ‫الإيمان بالرسول‬ ‫نفر عن‬ ‫يرتد‬ ‫أن‬ ‫عجيبأ‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفوسهم تعانى‬ ‫بأمثال هؤلاء الذين بقيت‬ ‫ملىء‬ ‫الكبرى‬ ‫الرسالات‬ ‫فتاريخ‬

‫الأمور‬ ‫تقيس‬ ‫‪ ،‬واستمرت‬ ‫الأحداث‬ ‫الارتفاع إلى مستوى‬ ‫عاقها عن‬ ‫من صغار‬

‫الرسول والكفر‬ ‫التمرد على‬ ‫بها ذللث إلى‬ ‫أدى‬ ‫أو خاطئة‬ ‫بمقاييس قاصرة‬

‫برسالته‪.‬‬

‫الرغم من الآيات‬ ‫‪ -‬على‬ ‫مع موسى‬ ‫بنو إسرائيل سيئا" من ذلك‬ ‫لقد فعل‬

‫فرعون‬ ‫قبضة‬ ‫أسرهم من‬ ‫‪ -‬فبعد أن فك‬ ‫وسطهم‬ ‫فى‬ ‫والأعاجيب التى صنعها‬

‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬تخاذلت‬ ‫اقتحامها‬ ‫يريد‬ ‫فلسطين‬ ‫قاصدا"‬ ‫سيناء‬ ‫فى‬ ‫بهم‬ ‫وطؤف‬

‫وتذمر‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫الشعب‬ ‫" وبكى‬ ‫الأرض‬ ‫بقوة سكان‬ ‫الإسرئيلية عندما علمت‬

‫‪ :‬ليتنا‬ ‫الجماعة‬ ‫لهما كل‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫جميع‬ ‫هارون‬ ‫وعلى‬ ‫موسى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسيف‬ ‫لنسقط‬ ‫إلى هذه الأرض‬ ‫بنا الرب‬ ‫‪ ..‬لماذا أتى‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫متنا فى‬

‫إلى‬ ‫ونرجع‬ ‫‪ :‬نقيم رئيسأ‬ ‫لبعض‬ ‫‪ .‬فقال بعضهم‬ ‫خيرا" لنا أن نرجع إلى مصر‬ ‫أليس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)L‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫مصر‬

‫تريد التمرد عليه‬ ‫لزعامة موسى‬ ‫مقاومة‬ ‫ا!سرائيليين‬ ‫من‬ ‫لفيف‬ ‫نظم‬ ‫وبعد ذلك‬

‫قيادة‬ ‫من أجل العودة لمصر وكان على‬ ‫والانتكاس فى حركته التحريرية وتعمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبنا اليآب‬ ‫وابيرام‬ ‫‪ ،‬وداثان‬ ‫لاوى‬ ‫بن‬ ‫تهات‬ ‫بن‬ ‫يصهار‬ ‫بن‬ ‫قورج‬ ‫"‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬

‫الجماعة‬ ‫روساء‬ ‫بنى إسرائيل مئتين وخمسين‬ ‫من‬ ‫أناس‬ ‫مع‬ ‫يقاومون موسى‬

‫وهارون وقالوا لهما‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬فاجتمعوا على‬ ‫اسم‬ ‫للاجتماع ذوى‬ ‫مدعوين‬

‫فما بالكما ترتفعان‬ ‫الرب‬ ‫وسطها‬ ‫وفى‬ ‫مقدسة‬ ‫بأسرها‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬إن كل‬ ‫كفاكما‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫جماعة‬ ‫على‬

‫أنك‬ ‫‪ .‬أقليل‬ ‫‪ :‬لا نصعد‬ ‫فقالا‬ ‫اليآب‬ ‫ابنى‬ ‫وابيرام‬ ‫ثان‬ ‫دا‬ ‫ليدعو‬ ‫موسى‬ ‫فأرسل‬

‫حتى‬ ‫البرية‬ ‫) لتميتنا فى‬ ‫مصر‬ ‫( أرض‬ ‫وعسلأ‬ ‫لبنا"‬ ‫تفيض‬ ‫أصعدتنا من أرض‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫وعسلأ‬ ‫لبنا"‬ ‫تفيض‬ ‫أرض‬ ‫بنا إلى‬ ‫لم تأت‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫علينا ترؤسا"‬ ‫تترأس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ .‬لا نصعد‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫أعين‬ ‫تقلع‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫وكروم‬ ‫حقرل‬ ‫نصيب‬ ‫أعطيتنا‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العدد‬ ‫(‬

‫‪215‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أحاديثه‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫ردة لكثير من تلاميذ المسيح ومريديه حين سمعوا‬ ‫وحدثت‬

‫أن هذا الكلام‬ ‫إذ سمعوا‬ ‫تلامذيه‬ ‫من‬ ‫قال كثيرون‬ ‫‪" :‬‬ ‫الإنجيل‬ ‫هذا يقول‬ ‫وفى‬

‫على‬ ‫يتذمرون‬ ‫أن تلاميذه‬ ‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬فعلم يسوع‬ ‫أن يسمعه‬ ‫يقدر‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫صعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫يعثركم‬ ‫‪ :‬أهذا‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫هذا‬

‫معه‬ ‫يمشون‬ ‫الورا ء ولم يعودوا‬ ‫إلى‬ ‫تلاميذه‬ ‫من‬ ‫كثيرون‬ ‫رجع‬ ‫هذا الوقت‬ ‫من‬

‫أنتم أيضا‬ ‫‪ :‬ألعلكم‬ ‫للاثنى عشر‬ ‫) فقال يسوع‬ ‫إلا الإثنا عشر‬ ‫(ولم يبق معه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تمضوا‬ ‫أن‬ ‫تريدون‬

‫أمينا"‬ ‫وعئنه‬ ‫سره‬ ‫أمين‬ ‫فجعله‬ ‫المسيح‬ ‫ائتمنه‬ ‫ا‪;.u‬‬ ‫يهوذا‬ ‫يىدة‬ ‫ننسى‬ ‫ولا‬

‫ما ئلقى قيه " ‪.‬‬ ‫يحمل‬ ‫عنده وكان‬ ‫الصندوق‬ ‫الجماعة فقد " كان‬ ‫لصندوق‬

‫‪) 6 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(يوحنا‬

‫جزا ءه ‪.‬‬ ‫فلقى‬ ‫عليه‬ ‫ارتدت‬ ‫خيانته‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بيذ‬ ‫سيده‬ ‫على‬ ‫ثم تآمر‬

‫حادث‬ ‫أعقاب‬ ‫فى‬ ‫الإيمان بالرسول‬ ‫أن يرتد نفر عن‬ ‫‪-‬‬ ‫إذن‬ ‫‪-‬‬ ‫عجيبا"‬ ‫ليس‬

‫‪.‬‬ ‫واختبارأ‬ ‫به تمحيصا"‬ ‫‪ ،‬وللمؤمنين‬ ‫آية‬ ‫للرسول‬ ‫كان‬ ‫الإسرا ء الذى‬

‫ظ!‬

‫كان‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫مكة‬ ‫أبى بكر من‬ ‫‪ - 2‬وحين هاجر الرسول برفقة صاحبه‬

‫قريش‬ ‫تضل‬ ‫اليمن ‪ -‬حتى‬ ‫طريق‬ ‫أول الرحلة إلى الجنوب ‪ -‬فى‬ ‫اتجاههما فى‬

‫لهما‪.‬‬ ‫غار ثور أول محطة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أثرهما‬ ‫تقتفى‬ ‫وهى‬

‫الرسول‬ ‫اتجاه يطلبون‬ ‫كل‬ ‫لكن ذلك لم ئثن قريشا" عن ابتعاث فتيانها فى‬

‫لقوا راعيا" سألوه‬ ‫الغار وهناك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اقترب‬ ‫قن‬ ‫منهم‬ ‫حيا" أو ميتا" ‪ ،‬وكان‬

‫بالخطر ئطبيئ عليهما‬ ‫أبو بكر‬ ‫شعر‬ ‫بالغار ‪ ..‬وآنذاك‬ ‫‪ :‬قد يكونان‬ ‫جوابه‬ ‫فكان‬

‫‪:‬‬ ‫لرآنا ‪ .‬فأجابه الرسول‬ ‫قدمية‬ ‫تحت‬ ‫‪ :‬لو نظر أحدهم‬ ‫عرقأ وقال للرسول‬ ‫فتصبب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثالثهما‬ ‫الله‬ ‫باثنين‬ ‫‪ ،‬ماظنك‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫"‬

‫أدراجه‪.‬‬ ‫أن عاد‬ ‫‪ ،‬ثم ما لبث‬ ‫الغار‬ ‫إلى‬ ‫يتسلق‬ ‫القرشيين‬ ‫أحد‬ ‫لقد ذهب‬

‫من قبل ميلاد‬ ‫قال ‪ :‬إن عليه العنكبوت‬ ‫نكوصه‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫سأله أصحابه‬ ‫ولما‬

‫ارتد‬ ‫‪ -‬وهناك‬ ‫فيه أحد‬ ‫أن ليس‬ ‫بفم الغار ‪ ،‬فعرفمث‬ ‫وحشيتين‬ ‫‪ ،‬وحمامتين‬ ‫محمد‬

‫خائبين‪.‬‬ ‫فتيان قريش‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫حتى‬ ‫من الناعس ويحفظه‬ ‫محمدأ‬ ‫‪ -‬أن يعصم‬ ‫حكمته‬ ‫الله ‪ -‬جلت‬ ‫لقد قضى‬

‫إلأ‬ ‫رئك‬ ‫تغلئم خئود‬ ‫ئتفذون المشيئة ا!لهية ( وا‬ ‫الله‬ ‫الرسالة فقام جند‬ ‫ئكمل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫( المدثر ‪:‬‬ ‫!‬ ‫ف!‬

‫محاولات‬ ‫كل‬ ‫إلى الملائكة بإنجاح عملية الهجرة وتأمينها ضد‬ ‫لقد عهد‬

‫القرآن‬ ‫العملية بأمر الله ‪ ،‬وسخل‬ ‫‪ ،‬فنجحت‬ ‫يقوم بها العدو‬ ‫التى قد‬ ‫الإحباط‬

‫اللة إيخه‬ ‫تصترة‬ ‫قر‬ ‫إلا تئصئروئ‬ ‫المؤمنين ‪( :‬‬ ‫الخطير فقال فذكرأ‬ ‫الحدث‬ ‫ذلك‬

‫لا‬ ‫يصتاحبه‬ ‫إذه يفو‪4‬‬ ‫الغار‬ ‫فى‬ ‫إذ! فقا‬ ‫اتنين‬ ‫ثايى‬ ‫كقرواه‬ ‫ا!ذين‬ ‫آخرتجة‬

‫ترؤقا‬ ‫بخئودء!ئم‬ ‫‪ ،‬ؤايذة‬ ‫غلئه‬ ‫اللة ستيهينتة‬ ‫‪ ،‬قأئزك‬ ‫آدلة قغتا‬ ‫إن‬ ‫تخزن‬

‫‪ ،‬ؤاللة غربر‬ ‫الغليا‬ ‫اللة هى‬ ‫‪ ،‬وكلقة‬ ‫الممثفلى‬ ‫كقرواه‬ ‫ا!ذين‬ ‫كلقة‬ ‫ؤتجغل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪04‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ (! 4‬التوية‬ ‫خس‬

‫‪ ،‬فقا!‬ ‫العرب‬ ‫فراعين‬ ‫من‬ ‫ده طاغية‬ ‫يستدعى‬ ‫الله رجلأ‬ ‫رسول‬ ‫بعث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫فاد"غه‬ ‫اذهب‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أعتى‬ ‫‪ ،‬إنه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫الرجل‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫وقال ده ‪ :‬يدعوك‬ ‫الرجل إدى الطاغية‬ ‫فذهب‬

‫الداعية إدى‬ ‫؟ فرجع‬ ‫نحاس‬ ‫أو من‬ ‫فضة‬ ‫هو أو من‬ ‫ذهب‬ ‫قال ‪ :‬وما الله ؟ أمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫لى‬ ‫فقال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أعتى‬ ‫أنه‬ ‫أخبرتك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫له‬ ‫الله وقال‬ ‫رسول‬

‫الطاغية‬ ‫إدى‬ ‫الداعية‬ ‫‪ .‬فعاد‬ ‫"‬ ‫فادعه‬ ‫الثانية‬ ‫إديه‬ ‫ارجع‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫الكلام‬ ‫مثل‬ ‫هذا‬ ‫عليه‬ ‫فأعاد‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫الحضور‬ ‫يرفض‬ ‫للمرة الثالعة والطاغية‬ ‫الموقف‬ ‫ذلك‬ ‫وتكرر‬

‫ء جا ءت‬ ‫المرا‬ ‫إلى الداعية ويزيد فى‬ ‫‪ ،‬ويينما هو يتحدث‬ ‫هزؤأ واستخفافأ‬ ‫ويجادل‬

‫رأسه‪.‬‬ ‫ذهبت بقحف‬ ‫منها صاعقة‬ ‫ووقعت‬ ‫فرعدت‬ ‫‪،‬‬ ‫سحابة حيال رأسه‬ ‫إليه‬

‫تمثتاء ؤفئم‬ ‫بها قن‬ ‫قئصيمط‬ ‫الصعواعق‬ ‫ؤئرسل‬ ‫ونزل القرآن يقول ‪( :‬‬

‫ة‬ ‫ا )‬ ‫تم‬ ‫‪:‬‬ ‫( آدرعد‬ ‫!‬ ‫اقح!الي‬ ‫شتديذ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫ئخاددون‬

‫أول المعارك الحاسمة فى‬ ‫بدر التي كانت‬ ‫غزوة‬ ‫الملائكة فى‬ ‫تدخلت‬ ‫‪ - 4‬كذلك‬

‫الجليل فقال ‪:‬‬ ‫الحادث‬ ‫القرآن ذلك‬ ‫‪ ،‬وسخل‬ ‫خطرأ‬ ‫تاريخ الإسلام وأعظمها‬

‫‪217‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!مسص صصن الملآئصصة‬ ‫ياص‬ ‫فمإكئم‬ ‫لكئم أثى‬ ‫قاسئتخابئ‬ ‫زئكئم‬ ‫تسئتغيثونص‬ ‫إيخه‬ ‫(‬

‫الئصئرص إ‪-‬لا‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫ي! فئوئكئم‬ ‫تجغلة اللة إلا ئمثئرى ؤلتصمقئين‬ ‫ؤقآ‬ ‫*‬ ‫مرهد!ين‬

‫خيه!يئم*‬ ‫‪ ،‬إنص اللصم غزير‬ ‫الله‬ ‫جمند‬ ‫من‬

‫ئئطمصركنم‬ ‫مصن المممقاء قاء‬ ‫غلنكئم‬ ‫مصئة ؤئترل‬ ‫آقتة‬ ‫ئغمثثيكنم الئغاش‬ ‫إيخه‬

‫يه الأفذاتم*‬ ‫ففوبكئم ؤسس!‬ ‫غلى‬ ‫ؤليرئط‬ ‫يىخر المثئيطادط‬ ‫ي! ؤئصههبئ غئكئم‬

‫آقئواه ‪ ،‬ستا!قى‬ ‫قثمصئواه افيين‬ ‫قغكئم‬ ‫أئى‬ ‫الملآئصصة‬ ‫إلى‬ ‫زثك‬ ‫ئوحى‬ ‫إيخه‬

‫كل‬ ‫ومضئرئوا" مئمصئم‬ ‫الأغتاق‬ ‫الرتمم قاضئرئواه صرق‬ ‫الصذين كصمرواه‬ ‫ففوب‬ ‫في‬

‫‪. ) 1 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫آلأنمص‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تتانء‬

‫غزوة الأحزاب وكان للملائكة عمل‬ ‫فى‬ ‫عظمى‬ ‫فؤى‬ ‫تدخلت‬ ‫‪ - 5‬وكذلك‬

‫هذا يقول القرآن ‪:‬‬ ‫المتدهور ‪ .‬وفى‬ ‫بعد موقفهم‬ ‫المسلمين آنذاك‬ ‫نصر‬ ‫حاسم‬

‫خئود‬ ‫إذ‪ .‬تجا ءتكئم‬ ‫غليكئم‬ ‫الله‬ ‫نمتمصة‬ ‫اذكروا‪.‬‬ ‫آقئواه‬ ‫الصذين‬ ‫أيمصا‬ ‫تا‬ ‫(‬

‫تيصييرأ *‬ ‫اللة بقا تعقلون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ترؤقا‬ ‫لنمص‬ ‫أ‬ ‫ؤخئود‬ ‫ريحأ‬ ‫قآزستلتا غلئهئم‬

‫الأئصتاز ؤتلغت‬ ‫زاغت‬ ‫ؤإيخه‬ ‫مئكئم‬ ‫أسنقل‬ ‫ؤمن‬ ‫قؤقكنم‬ ‫إذه تجاءوكئم من‬

‫ؤزفيلوا‬ ‫المصممئونص‬ ‫ائئيى‬ ‫مئتالك‬ ‫باصمل! الصمئوتا!‪،‬‬ ‫ؤتصمنون‬ ‫اصلفلوفي الختاجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شتديدأ‬ ‫فيلأالا‬

‫المؤمنين‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬وكقى‬ ‫لئم تتالواه خئرا"‬ ‫يغيظهئم‬ ‫كقرواه‬ ‫الذين‬ ‫ؤزد"‪-‬اللة‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)25 :‬‬ ‫( الأحزاب‬ ‫!‬ ‫غزدزأ‬ ‫قوئأ‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫القتا ‪4‬‬

‫إدراكها البشر يعنى‬ ‫على‬ ‫التى لم يتعود‬ ‫الفؤى‬ ‫من‬ ‫الملائكة وغيرها‬ ‫إن تدخل‬

‫عليها‬ ‫اصئطيئ‬ ‫للقؤة حسبما‬ ‫مرادفات‬ ‫‪ ،‬وهذه جميعها‬ ‫وآية وعجيبة‬ ‫معجزة‬ ‫حدوث‬

‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫فى‬

‫أئذ الله‬ ‫باعتبارها عجائب‬ ‫الحوادث‬ ‫معجزات‬ ‫شيئأ من‬ ‫أن عرضنا‬ ‫هذا ‪ ..‬وبعد‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ :‬معجزة‬ ‫الخالدة‬ ‫المعجزة‬ ‫عن‬ ‫الآن للحديث‬ ‫‪ ،‬ينتقل‬ ‫بها رسوله‬

‫تي‪،‬‬

‫‪\Y 8‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآن ‪:‬‬ ‫‪ .‬معجزة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫معجزة‬ ‫فى‬ ‫أقول‬ ‫ماذا‬

‫فرعى‬ ‫الإعجاز القرآنى مندرجا" تحت موضوع‬ ‫هل يمكن أن يأتى الحديث عن‬

‫؟‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫عليها راحد من فصرل‬ ‫يشتمل‬ ‫من جملة موضوعات‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ...‬فالأمر أكبر من‬ ‫كلا‬

‫إلى ملأمح هذا البحر الزاخر‪،‬‬ ‫متفرقات تشير‬ ‫ان أقول كلمات‬ ‫بئذ أنى سأحاول‬

‫‪ -‬ولو من بعيد ‪ -‬لحقيقة معجزة القرآن ‪.‬‬ ‫لعلها ئعين على رسم صورة‬

‫‪:‬بئ‬

‫‪.‬‬ ‫تاريخ الرسالات‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ...‬هكذا‬ ‫لا غاية‬ ‫المعجزة وسيلة‬

‫التزموا‬ ‫الناس‬ ‫إذا آمن‬ ‫حتى‬ ‫ا!يمان بالله ورسالاته‬ ‫ئعين على‬ ‫وسيلة‬ ‫فهى‬

‫الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫لهم الخير فى‬ ‫يضمن‬ ‫بالمنهج الإلهى الذى‬

‫الحال المعروفة وأقل‬ ‫تلك‬ ‫العربية قبل الإسلام على‬ ‫الجزيرة‬ ‫لقد كان عرب‬

‫الحياة ‪ ،‬نلما جا ءهم القرآن وأسلموا‬ ‫هامش‬ ‫أنهم كانوا على‬ ‫أمرهم‬ ‫ما يقال فى‬

‫قوامها‬ ‫العالتم بحضارة‬ ‫على‬ ‫فطلعوا‬ ‫مواتهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أحيا‬ ‫بمنهاجه‬ ‫وتمسكوا‬ ‫لله‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫ولا يزال‬ ‫العالم‬ ‫أذهل‬ ‫ما‬ ‫الأمر‬ ‫جماع‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬

‫القرن السابع الميلادى أحد‬ ‫الأول من‬ ‫العلث‬ ‫‪ " :‬لو قام فى‬ ‫حتى‬ ‫يقول فيليب‬

‫‪،‬‬ ‫جزيرة العرب‬ ‫مجاهل‬ ‫الجانب تخرج من‬ ‫بأن دولة خامدة الذكر وضيعة‬ ‫وتكهن‬

‫الدولة الواحدة ‪ -‬دولة‬ ‫فتقؤض‬ ‫المعروفتين‬ ‫على الدولتين العظيمتين‬ ‫ثم تنقض‬

‫أزهى‬ ‫‪-‬‬ ‫بيزنطة‬ ‫الثانية ‪-‬‬ ‫ولايات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم تقطع‬ ‫بأمركها‬ ‫وتظفر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا" ساسان‬

‫لخيهتم‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫فم إنسان‬ ‫هذه النبوءة من‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬لو صدرت‬ ‫‪ ،‬نقول‬ ‫مقاطعاتها‬

‫‪.‬‬ ‫بالجنون‬ ‫عليه‬

‫بلاد العرب‬ ‫طبيعة‬ ‫تغئرت‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬فبعد‬ ‫فعلأ‬ ‫ما حدث‬ ‫والواقع أن هذا‬

‫ص!يقع‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ‫يشاركهم‬ ‫قن‬ ‫أبطالأ يندر وجود‬ ‫رجالأ‬ ‫ئنشىء‬ ‫الجدباء ‪ ،‬وأخذت‬

‫‪921‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لم تقم على‬ ‫العرس‬ ‫الجيش‬ ‫فيها ‪ ..‬إن عطمة‬ ‫حلت‬ ‫أعجوبة‬ ‫‪ ،‬فكأن‬ ‫كان‬

‫ثمرة القوة المعنوية الروحية‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫التنطيم‬ ‫او جودة‬ ‫قوة السلاح‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫فى‬ ‫الإيمان والدين قد عززاها‬ ‫العى كان‬

‫ألف‬ ‫ثعد‬ ‫كبوته‬ ‫من‬ ‫النهوض‬ ‫إلى‬ ‫يالشرق‬ ‫الإسلام ههيبا‬ ‫لقد جاء‬

‫أمام الأممم المغلوثة‬ ‫انفتح‬ ‫‪ ..‬ولقد‬ ‫الفريب‬ ‫سطوة‬ ‫فيها‬ ‫اجتاحته‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لمه‬ ‫إزعاج‬ ‫دون‬ ‫أديانهم‬ ‫عقائد‬ ‫يمارسون‬ ‫الحرية فصاروا‬ ‫ياب‬

‫‪.‬‬ ‫إلى برهان‬ ‫حاجة‬ ‫ولم تعد فى‬ ‫المعجزة نفسها‬ ‫لفد أثبتت‬

‫نتحدث عن شىء من أوجه الإعجاز الفرآنى‪.‬‬ ‫ومع ذلك سوف‬

‫ت‬

‫يس‬ ‫معجزات‬

‫إنه‬ ‫يفول للناس‬ ‫واحدا" جا ء به قن‬ ‫إلأ كتابا" مفدسأ‬ ‫أن العالم لم يعرف‬ ‫نفرض‬

‫به‬ ‫‪ ،‬أو كافر‬ ‫له‬ ‫به وفصذق‬ ‫‪ :‬مؤمن‬ ‫صنفان‬ ‫أمامه‬ ‫المسئولون‬ ‫‪ ،‬فالناس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لهم إذن‬ ‫الأول فلا حاجة‬ ‫للصنف‬ ‫تنتمى‬ ‫الناس‬ ‫طائفة من‬ ‫له ‪ .‬فإذا وجدنا‬ ‫وفكذب‬

‫الأمر ‪ .‬وأما الصنف‬ ‫النبى وكتابه فلفد آمنوا به وانتهى‬ ‫معجزات‬ ‫عن‬ ‫بالحديث‬

‫بيان‬ ‫يفتضى‬ ‫فى موقف‬ ‫الئانى من الناس ‪ -‬وهم الكفار والمكذبون ‪ -‬فهؤ!ء‬

‫يكونوا على بتنة من الأمر ا ليفللث قن‬ ‫النيى حتى‬ ‫إعجاز الكتاب ومعجزات‬

‫تيتة ! (‪ - )2‬و ! لئلأ تك!ن للئاس‬ ‫غن‬ ‫قن خى‬ ‫تثتؤ ؤيخيى‬ ‫قلك غن‬

‫! (‪ . )3‬فا!مر جد خطيرصلأنه يتعدق‪-‬بمصير‬ ‫الرسئل‬ ‫تغذ‬ ‫الله خخة‬ ‫غلى‬

‫‪.‬‬ ‫اد!بدى‬ ‫اد!نسان‬

‫البرهنة‬ ‫جانئا عند‬ ‫تنحيته‬ ‫يجب‬ ‫المعجزات‬ ‫من‬ ‫نوعأ‬ ‫فيه أن هناك‬ ‫ومما لا شك‬

‫هنا‬ ‫السما ء ‪ ،‬وأعنى‬ ‫الله الذى نزل من‬ ‫هو وحى‬ ‫إنما‬ ‫أو ذاك‬ ‫أن هذا الكتاب‬ ‫على‬

‫عن‬ ‫مترجم‬ ‫) ‪-‬‬ ‫برنستون‬ ‫( جامعة‬ ‫وآخرين‬ ‫حتى‬ ‫الدكتور فيليب‬ ‫‪ -‬تأليف‬ ‫) تارلخ العرب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪231 ،‬‬ ‫‪391 -‬‬ ‫ص‬ ‫‪91‬‬ ‫‪، 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫‪ .‬دار الكشات‬ ‫الإنجليزية‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫لنسا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪022‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أحداثأ‬ ‫إلا لكونها‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫الحوادث‬ ‫بمعجزات‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫ما اصطلحنا‬

‫مواقعيها وقن كانوا شهودأ‬ ‫على‬ ‫خجة‬ ‫من المكان والزمان وكانت‬ ‫جزأ‬ ‫شغلت‬

‫مختلف‬ ‫نى‬ ‫العقل التشرى‬ ‫يستطيع‬ ‫ماضى‬ ‫أمرها وصارت‬ ‫لها ‪ ،‬ثم انقضى‬

‫أن ئثير حولها من الشبهات والأضاليل ما يجعلها خخر‬ ‫العصور اللاحقة لعصرها‬

‫ئعين عليه‪.‬‬ ‫وسيلة‬ ‫أن تكون‬ ‫الإيمان ‪ ،‬بدلأ من‬ ‫طريق‬ ‫فى‬ ‫عرة‬

‫من الداعين إلى‬ ‫أنه التقى مجموعة‬ ‫وننتقل من الإجمال إلى التفصيل فنفرض‬

‫منهم‬ ‫حديقة هايدبارك بلندن ‪ -‬ثم قام كل‬ ‫أديانهم فى حديقة عامة ‪ -‬ولتكن‬

‫الحوادث ‪-‬‬ ‫على معجزات‬ ‫أولأ وأخيرا"‬ ‫دينه معتمدأ‬ ‫الملاحدة‬ ‫على جمع من‬ ‫يعرض‬

‫؟‬ ‫فماذا يقرلون‬

‫أمام فرعون مصر‬ ‫وهارون‬ ‫موسى‬ ‫وقف‬ ‫قرنأ مضت‬ ‫يقول اليهودى ‪ :‬منذ ‪33‬‬

‫أيضأ‬ ‫فرعون‬ ‫ئعبانأ ‪ .‬فدعا‬ ‫فصارت‬ ‫عبيده‬ ‫وأمام‬ ‫أمام فرعون‬ ‫عصاه‬ ‫" وطرح‬

‫عصا‬ ‫ثعابين ولكن‬ ‫العصى‬ ‫فصارت‬ ‫واحد عصاه‬ ‫الحكماء والممخرة ‪ ..‬طرحوا كل‬

‫" ‪.‬‬ ‫عصيهم‬ ‫ابتلعت‬ ‫موسى‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫" إلى الرب‬ ‫صلى‬ ‫حين‬ ‫الأرملة‬ ‫المرأة‬ ‫قرنأ أحيا إيليا ابن‬ ‫‪VA‬‬ ‫ومذ‬

‫إيليا فرجعت‬ ‫لصوت‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬فسمع‬ ‫هذا الرلد إلى جوفه‬ ‫نفس‬ ‫لترجع‬ ‫إلهى‬ ‫يا رب‬

‫" ‪.‬‬ ‫فعاش‬ ‫الولد إلى جوفه‬ ‫نف!‬

‫الله الحق!‬ ‫اليهودية هو دين‬ ‫إن دين‬

‫كثيرين‬ ‫مجانين‬ ‫!‬ ‫للمسيح‬ ‫قرنأ قذموا‬ ‫‪91‬‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ :‬منذ‬ ‫المميحى‬ ‫ويقول‬

‫" ‪.‬‬ ‫شفاهم‬ ‫المرضى‬ ‫وجميع‬ ‫الأرواج بكلمة‬ ‫نأخرج‬

‫على‬ ‫الصغيرة‬ ‫‪ :‬ابنتى‬ ‫‪ .‬قائلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بايروس‬ ‫اسمه‬ ‫ء المجمع‬ ‫روسا‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫"‬ ‫وجاءه‬

‫رئيس‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫‪ ..‬فجاء‬ ‫لتشفى‬ ‫عليها‬ ‫يدك‬ ‫وتضع‬ ‫تأتى‬ ‫‪ .‬ليتك‬ ‫نسمة‬ ‫آخر‬

‫وقال‬ ‫الصبية‬ ‫بيد‬ ‫وأمسك‬ ‫‪..‬‬ ‫نائمة‬ ‫لكنها‬ ‫الصبية‬ ‫‪ :‬لم تمت‬ ‫لهم‬ ‫‪ ..‬وقال‬ ‫المجمع‬

‫مما‪.‬‬ ‫ومعشت‬ ‫الصبية‬ ‫قامت‬ ‫‪ ..‬وللوقت‬ ‫قومى‬ ‫‪ :‬طليثا‬ ‫لها‬

‫الله ألحق!‬ ‫هو دين‬ ‫إن دين المسيحية‬

‫‪221‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أحد‬ ‫غزوة‬ ‫فى‬ ‫قتادة بن النعمان‬ ‫عين‬ ‫قرنأ أصيبت‬ ‫‪14‬‬ ‫المسلم ‪ :‬منذ‬ ‫ويقول‬

‫لا يدرى‬ ‫قتادة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫موضعها‬ ‫الله إلى‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫فردها‬ ‫حدقته‬ ‫فمالت‬

‫عينه تمامأ‪.‬‬ ‫إذ قد شفيت‬ ‫أصيبت‬ ‫أسس‬

‫الله‬ ‫إدى رسول‬ ‫ثم حملها‬ ‫منزده وطبخها‬ ‫فى‬ ‫الله داجنأ !نت‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫وذبح‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فأكلوا كلهم‬ ‫أرسالأ‬ ‫عليه‬ ‫فأدخلهم‬ ‫الأنصار‬ ‫فأمره أن يدعو‬

‫الجفنة فوضع‬ ‫وسط‬ ‫العظام فى‬ ‫‪ .‬ثم إنه جمع‬ ‫عظمأ‬ ‫يأمرهم أن يأكلوا ولا يكسروا‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫أذنيها‬ ‫تنفض‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫فإذا الشاة‬ ‫خفيض‬ ‫بكلام‬ ‫ثم تكلم‬ ‫يده عليها‬

‫"‬ ‫"‬ ‫فيها‬ ‫الله لك‬ ‫‪ ،‬بازك‬ ‫يا جابر‬ ‫ثاتك‬ ‫خذ‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرسول‬

‫الله احق‪.‬‬ ‫الإسلام هو دين‬ ‫إن دين‬

‫تلك الحوادث‬ ‫ذلك وقذم الداعون أديانهم إلى الناس! اعتمادا" على‬ ‫إذا حدث‬

‫الدعوة‬ ‫‪ :‬رفض‬ ‫الرفض‬ ‫هى‬ ‫المؤكدة لذلك‬ ‫النتيجة‬ ‫؟ إن‬ ‫النتيجة‬ ‫هى‬ ‫فما‬

‫للداعين‪.‬‬ ‫والاستماع‬

‫هذه‬ ‫منه أمام كاتب‬ ‫شىء‬ ‫والحق أن هذا المثمهد الذى قصورناه قد حدث‬

‫م!سيحى‬ ‫قس‬ ‫حين وقف‬ ‫من ثتاء عام ‪6491‬‬ ‫‪ ،‬وكان ذلك فى يوم سبت‬ ‫السطور‬

‫المقدس‬ ‫من الكتاب‬ ‫أحد الثوارع القريبة من حديقة هايدبارك ومعه نسخة‬ ‫فى‬

‫معجزإت‬ ‫للسامعين تذكر بعض‬ ‫اعتلاه وبدأ ئقذم موعظة‬ ‫مزدوج‬ ‫وسلم خ!ثبى‬

‫جامعى‪،‬‬ ‫إنجليزى‬ ‫ثاب‬ ‫الحاضرين‬ ‫له من‬ ‫‪ .‬فانبرى‬ ‫بولس‬ ‫أفكار‬ ‫وتردد‬ ‫الحوادث‬

‫وحدثنى‬ ‫الكتأب‬ ‫ما فى‬ ‫‪ :‬دع‬ ‫مما قاله الشاب‬ ‫وكان‬ ‫ساخن‬ ‫حوار‬ ‫فى‬ ‫معه‬ ‫اشتبك‬

‫ئقذمه لى الآن ‪.‬‬ ‫ع!ا‬

‫‪ ،‬أما اليوم فماذا تقول لى؟‬ ‫منذ زمان‬ ‫انتهى‬ ‫شىء‬ ‫الكتاب‬ ‫إن ما فى‬

‫إلى معركة كلامية‬ ‫تحوكل‬ ‫الحاضرين فى الحوار الذى لم يلبث أن‬ ‫بعض‬ ‫وتذخل‬

‫الشتائم والألفاظ‬ ‫فيها أقسى‬ ‫عنيفة بين البروتستانت والكاثوليك اسئخدمت‬

‫الجارحة!‬

‫‪?vv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الماضى الذى ولى‬ ‫عن‬ ‫الحوادث هو حديث‬ ‫معجزات‬ ‫نعم ‪ ..‬إن الحديث عن‬

‫لإيمانهم‬ ‫نتيجة‬ ‫يأتى‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫برهانا" لإيمان المحدصثين‬ ‫لا ئقدم‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وغاب‬

‫بين أيديهم‪.‬‬ ‫يبدأ حين يروا الايات حاضرة‬ ‫ذى‬ ‫ال‬

‫نم‬

‫الكريم؟‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫نقرأ‬ ‫‪ ..‬ماذا‬ ‫والآن‬

‫‪:‬‬ ‫آن‬ ‫‪ ،‬الآن وكل‬ ‫الحاضر‬ ‫تقريرا" عن‬ ‫الحق‬ ‫يقول‬

‫فؤ الخق ؤيفدى‬ ‫رئك‬ ‫من‬ ‫أئزك إلئك‬ ‫ا!ذين أوئواه العلتم ا!ذى‬ ‫( ؤيرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6 :‬‬ ‫( سبأ‬ ‫!‬ ‫الخميد‬ ‫الغزيز‬ ‫صيراط‬ ‫إقي‬

‫زمن‬ ‫إلا أنه فى‬ ‫الغيب‬ ‫لم يزل بعد بظهر‬ ‫المستقبل وهو‬ ‫الحق تقريرا" عن‬ ‫وبقول‬

‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫حاضرا" يعيشه‬ ‫ما سيكون‬

‫يتتئن لفئم أئة الخق‪،‬‬ ‫خئى‬ ‫أئفميمهئم‬ ‫الاقاق ؤفي‬ ‫( ستئريهئم آتاتتا في‬

‫)‬ ‫‪53 :‬‬ ‫( فصلت‬ ‫!‬ ‫شتى ء شتهيا‬ ‫كل‬ ‫برئكص أئة غلى‬ ‫أؤ لئم يكقآ‬

‫غفا‬ ‫بغافل‬ ‫زئك‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫قتغرفوتقا‬ ‫آياته‬ ‫لله ستئريكئم‬ ‫الخمذ‬ ‫ؤفل‬ ‫(‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9 3‬‬ ‫‪:‬ص‬ ‫( النمل‬ ‫!‬ ‫تصصون‬

‫" سنريهم"‬ ‫كلمتى‬ ‫المستقهل فى‬ ‫" وسد‬ ‫" يرى‬ ‫كلمة‬ ‫فى‬ ‫ء المضارع‬ ‫يا‬ ‫وبين‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫العين ونتيقنها مل ء العقل والبصيرة‬ ‫الله رأى‬ ‫آيات‬ ‫" نشهد‬ ‫و " سيريكم‬

‫ومن بينها‬ ‫العصور‬ ‫كل‬ ‫معجزات‬ ‫هى‬ ‫ياسد‬ ‫حقنا الان أن نقول ‪ :‬إن معجزات‬

‫‪ ..‬ثم‬ ‫يس‬ ‫‪ :‬معجزات‬ ‫هكذا‬ ‫إذا كتبناها‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ولا علينا بعد‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬

‫بذكر ثلاثة أوجه منها فقط‬ ‫هذه المعجزات التى نكتقى‬ ‫من‬ ‫لننظر الان بعضأ‬

‫‪ :‬الإعجاز العلمى‪-‬‬ ‫القرآن الكريم وهى‬ ‫فى‬ ‫الانسان مشاهدتها‬ ‫يستطيع‬

‫مجما!‬ ‫التحدى بالغيب ‪ -‬ثم القرآن والكتب المقدسة السابقة ‪ -‬وفيما يلى عرض‬

‫‪.‬‬ ‫هذه الوجوه‬ ‫من‬ ‫لكل‬

‫*‬ ‫‪،‬‬

‫‪223‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬ ‫ا ‪-‬‬

‫عام والباحثون فى‬ ‫أدف‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ :‬مضى‬ ‫اللغوى‬ ‫ا!عجاز‬ ‫عن‬ ‫كلمة‬

‫‪ -‬جا ءت‬ ‫رأيى‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫جميعها‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫مختلفة‬ ‫القرآن يرون له أوجهأ‬ ‫إعجاز‬

‫عليه من ألفاظ‬ ‫لغة القرآن وما تشتمل‬ ‫نتيجة لنظرهم إليه من زاوية واحدة هى‬

‫بهم‬ ‫فعلت‬ ‫قوته الإلهية‬ ‫ولكن‬ ‫كلام العرب‬ ‫جنس‬ ‫‪ .‬فالقرآن كلام من‬ ‫وتظم‬ ‫ومعانى‬

‫إلى نور الهق‬ ‫سئى‬ ‫ظلمات‬ ‫من‬ ‫وأخرجتهم‬ ‫إذ أحيتهم بعد موات‬ ‫الأعاجيب‬

‫‪.‬‬ ‫والحياة‬

‫يومأ‬ ‫‪ ،‬قطعها‬ ‫أو رمان‬ ‫زيتون‬ ‫أفرع شجرة‬ ‫واحدة من‬ ‫موسى‬ ‫عصا‬ ‫وإةا كانت‬

‫يده إلى‬ ‫‪ ،‬فإذا بها تتحو!ل بعد الرسالة فى‬ ‫غنمه‬ ‫بها على‬ ‫ويهش‬ ‫ليتوكأ عليها‬

‫يبسا" ‪،‬‬ ‫به طريقأ‬ ‫فتضرب‬ ‫البحر‬ ‫تفلق‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫تسعى‬ ‫‪ :‬حية‬ ‫فغجز‬ ‫آخر‬ ‫شىء‬

‫القرآن بأن إعجازه‬ ‫كلام‬ ‫القول عن‬ ‫يمكن‬ ‫فهكذا‬ ‫أنهارا" ‪-‬‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫وئقخر‬

‫أمرهم ‪ -‬وهم أهل‬ ‫على‬ ‫العرب‬ ‫الإلهى الذى غلب‬ ‫فيضه‬ ‫فى‬ ‫الحقيقى يكمن‬

‫ومجامع الأحاسيس‪.‬‬ ‫الأفئدة‬ ‫منهم لإب‬ ‫الكلام ‪ -‬فأخذهم بروعته وأصاب‬

‫ممم‬

‫اللفوى دلقرآن وكان من‬ ‫بيان أوجه ا!عجاز‬ ‫ودقد وفق قدامى الباحثين فى‬

‫المتوفى عام‬ ‫‪-‬‬ ‫القاهر الجرجانى‬ ‫عبد‬ ‫ما عرضه‬ ‫تظمه‬ ‫إعجاز‬ ‫أمثلة ما قالوه فى‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫( ‪ . .‬آ ) من‬ ‫الآية رقم‬ ‫فى‬ ‫كل ‪-‬‬ ‫‪471‬‬

‫عله!‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫لة تنين ؤتتات‬ ‫ؤخرفوا‪.‬‬ ‫ؤخلقفئم‬ ‫الجن‬ ‫ؤتجغلواه لله شئركاء‬ ‫(‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يميفون‬ ‫غفا‬ ‫صؤتغالى‬ ‫تة‬ ‫سئئخا‬

‫ومأخذا" فى‬ ‫وروعة‬ ‫أن لتقديم الشركا ء حسنأ‬ ‫بخات‬ ‫القاهر ‪ " :‬ليس‬ ‫يقول عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء لله‬ ‫شركا‬ ‫الجن‬ ‫‪ :‬وجعلوا‬ ‫فقلت‬ ‫ا أخرت‬ ‫إذ‬ ‫منه‬ ‫شيئأ‬ ‫لا تجد‬ ‫‪ ..‬إنك‬ ‫القلوب‬

‫جليلأ لا سبيل‬ ‫ومعنى‬ ‫أن للتقديم هنا فائدة شريفة‬ ‫‪ ..‬هو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫والسبب‬ ‫\‪/.‬‬

‫جعلوا‬ ‫أنهم‬ ‫ومحصوله‬ ‫المعنى‬ ‫جملة‬ ‫نرى‬ ‫كنا‬ ‫‪ :‬إئا وإن‬ ‫‪ .‬وبيانه‬ ‫التأخير‬ ‫مع‬ ‫إليه‬

‫مع‬ ‫مع التأخير حصوده‬ ‫الجن شركاء وعبدوهم مع الله وكان هذا المعنى يحصل‬

‫‪?? i‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أنه‬ ‫وهو‬ ‫آخر‬ ‫معنى‬ ‫ويفيد‬ ‫التقديم ‪ ،‬فإن تقديم " الشركا ء " يفيد هذا المعنى‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫غيرالجن‬ ‫الجن ولا من‬ ‫‪ ..‬لا من‬ ‫له شريك‬ ‫أن يكون‬ ‫ينبغى‬ ‫ما كان‬

‫طلا‬

‫القوة القاهرة التى غشيت‬ ‫هى‬ ‫القرآن كانت‬ ‫أن روعة‬ ‫فيه هو‬ ‫لا جدال‬ ‫والذى‬

‫سبيله كل‬ ‫فى‬ ‫له رتحمل‬ ‫أن استجاب‬ ‫‪ ،‬فلم يلبث‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫ألقى إليه السمع‬ ‫من‬

‫ا!ذين‬ ‫‪ ! :‬إئما يممئحت‬ ‫‪ ..‬والحق يقول فى سورة ا!نعام ‪36‬‬ ‫أزي وضيق‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يممئور‬

‫الروج فى الجسد ‪ -‬يفيض‬ ‫يماثل‬ ‫ولا تزال روعة القرآن إلى الآن هى سر إلهى ‪-‬‬

‫للأذهقان‬ ‫ا للأذ!ان سئخدا" ! (‪ ( . )2‬ؤيخرون‬ ‫على الباحثين عن الحق فيخرون‬

‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫! (‪ )3‬ة‬ ‫خ!ثئوعاء‬ ‫ؤتزيذفئم‬ ‫تبكون‬

‫فى‬ ‫إسلامه‬ ‫أعلن‬ ‫الذى‬ ‫نيلبس‬ ‫إيراهعم خلبل‬ ‫السايق‬ ‫القس‬ ‫يقول‬

‫الإنجيلية بباقور محافظة‬ ‫للكنيسة‬ ‫راعيأ وقسيسأ‬ ‫‪ " :‬نصبت‬ ‫‪5591‬‬ ‫عام‬

‫الدينية وقتثذ وزاع‬ ‫الصحف‬ ‫عنه كل‬ ‫رائع تحدثت‬ ‫فى حفل‬ ‫سنة ‪5299‬‬ ‫أسيوط‬

‫بين‬ ‫التبشيرى‬ ‫العمل‬ ‫فى‬ ‫ولا سيما‬ ‫بين المرسلين الأمريكيين‬ ‫الدينى‬ ‫نشاطى‬

‫بالبلاد وقتئذ‬ ‫الإيخليزى‬ ‫النقوذ‬ ‫هذا المضمار على‬ ‫فى‬ ‫أعتمد‬ ‫المسلمين ‪ .‬وكنت‬

‫النيل الإنجيلى للتدرشى‬ ‫انتدبنى سنودس‬ ‫حتى‬ ‫‪)5591‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( من سنة ‪4591‬‬

‫القداسة التابعة للإرسالية الإنجليزية‬ ‫نهضة‬ ‫لكنيسة‬ ‫بكلية اللاهوت بأسيوط‬

‫الكندية‪.‬‬

‫عام‬ ‫كسكرتير‬ ‫للعمل‬ ‫بأسوان‬ ‫الإرسالية الألمانية السوشمرية‬ ‫على‬ ‫ثم ته!افتت‬

‫سافر فى‬ ‫تبشيرى‬ ‫بعمل‬ ‫وهناك قمث‬ ‫‪591،‬‬ ‫سنة‬ ‫وتم انتدابى فى‬ ‫للإرسالية‬

‫مستشفى‬ ‫نشاطى‬ ‫معقل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫النوبا إلى إدفو جنولأ‬ ‫الدكا بأراضى‬ ‫المنطقة من‬

‫يتوافد عدد من المسلمين والمسلمات للاستشفاء والعلاج ‪ ..‬كما‬ ‫الجرمانية حيث‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫الإسرا‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫الإسرا‬ ‫)‪(Y‬‬ ‫‪221‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) دلانل الإعجاز‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬


‫‪2 2 5‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن أقوم‬ ‫‪ ..‬واستطعمث‬ ‫أس‪-‬ان‬ ‫مسلمى‬ ‫تبشيرية مع رجالات‬ ‫لى ندوات‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لها كبار الشخصيات‬ ‫دينية رائعة دعوث‬ ‫بنهضات‬

‫أننى فى نشوة انتصاراتى بالعمل التبشيرى وفى فترة‬ ‫الغجاب‬ ‫ومن العجب‬

‫برنستون‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫لاهوت‬ ‫رال‬ ‫الفلسفة‬ ‫لنيل درجة دكتوراة فى‬ ‫إعداد نفسى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫جليات‬ ‫سيف‬ ‫"‬ ‫أسميتها‬ ‫التى‬ ‫للرسالة‬ ‫وإعدادى‬ ‫استعدادى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫بأمريكا‬

‫يالقرآن‬ ‫يقهرنى‬ ‫ء الله أن‬ ‫بمهاجمة الفرآن ‪ .‬ويشا‬ ‫ا!سلام‬ ‫على‬ ‫الهجوم‬ ‫أردث‬

‫أئة اسئتمغ تقر‬ ‫إلى‬ ‫أوحى‬ ‫‪ ( :‬فل‬ ‫يقوله تعالى‬ ‫صوته‬ ‫الكريم لئسمعنى‬

‫إلى الرشئد قآقئا به‪،‬‬ ‫* تفدى‬ ‫الجن ققائوا" إئا ستمغتا فرآناص غخبآ‬ ‫قن‬

‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يرئتا أخداير !‬ ‫ئشرك‬ ‫ؤلن‬

‫‪،‬‬ ‫نزيها"‬ ‫حرا"‬ ‫تفكيرا!‬ ‫أفكر‬ ‫جعلتنى‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫نفسى‬ ‫فى‬ ‫وقع‬ ‫الآية‬ ‫لهذه‬ ‫كان‬

‫العلم‬ ‫من‬ ‫يجردنى‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫لم أعلم‬ ‫ما‬ ‫علمنى‬ ‫الله الذى‬ ‫بأن‬ ‫وأحسسمث‬

‫من‬ ‫على‬ ‫يفيض‬ ‫جعلته‬ ‫إرادته لهدايتى‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫للذل والهوان‬ ‫والمعرفة ويتركنى‬

‫إلى إرادته ومشيئته‪.‬‬ ‫ووجهنى‬ ‫وقلبى‬ ‫ذهنى‬ ‫أنوار هذه الآية ما أيقظ‬

‫ئرد‬ ‫ققن‬ ‫‪( :‬‬ ‫اليقعنى‬ ‫الصدق‬ ‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ترره‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫والحق‬

‫‪.) (r‬‬ ‫)‬ ‫دلإشلآم‬ ‫تتنئرخ صتذرة‬ ‫تفدية‬ ‫اللة آن‬

‫زئه ! (‪. )،‬‬ ‫ئورءقن‬ ‫صتذرة للإشلآم قفؤ غلى‬ ‫اللة‬ ‫شترخ‬ ‫( أققن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫هدانى‬ ‫لولا أن‬ ‫لأهتدئ‬ ‫كنمث‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لهذا‬ ‫هدانى‬ ‫إ الهمد دله الذى‬

‫قي‬ ‫قي‬

‫بل!‬ ‫ففط‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الأعاجبس‬ ‫ولا تزال تفعل‬ ‫‪-‬‬ ‫التى فعلت‬ ‫الفرآن هى‬ ‫إن روعة‬

‫الألسنة الأعجمية‪-‬‬ ‫به ‪ ،‬بل أيضا" بين ذوى‬ ‫الذين ورثوا العربية لسانأ يتحدثون‬

‫به قلويهم‬ ‫به ‪ ،‬اطمأنت‬ ‫أو ئتغئى‬ ‫الفرآن ئرئل‬ ‫الذين إذا سمعوا‬ ‫العربية ‪-‬‬ ‫غير‬

‫‪.‬‬ ‫جالوت‬ ‫على‬ ‫داود‬ ‫النبى‬ ‫فيها‬ ‫انتصر‬ ‫المعركة الى‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫) التسمية‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزمر‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجن‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫أحمد‪-‬‬ ‫خليل‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫تأليف‬ ‫‪-‬‬ ‫العالمية‬ ‫بالإمبريالية‬ ‫وصلتهما‬ ‫والتبير‬ ‫) الاستثراق‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪- 1 ،‬‬ ‫ص‬

‫‪226‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫صدورهم‬ ‫فى‬ ‫لما‬ ‫أنه شفا ء‬ ‫أن شعروا‬ ‫بعد‬ ‫بين يديه خاشعين‬ ‫وجلسوا‬

‫وتعلأتها‪.‬‬ ‫الحالة‬ ‫عن أسباب تلك‬

‫ؤتقذ‬ ‫‪! :‬‬ ‫الحق‬ ‫يقرأ قول‬ ‫‪ :‬قن‬ ‫بمستحدث‬ ‫ليس‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬ ‫‪.‬‬

‫قرار فكينص *‬ ‫فى‬ ‫تجغلناة ئطقة‬ ‫ئتم‬ ‫*‬ ‫طين‬ ‫سئلآلة قن‬ ‫خلفنا الإئممتان من‬

‫قخلقناص المفئغة يمطاماص‬ ‫قخلقتاص الغلقة ففئغة‬ ‫غلقة‬ ‫الئطقة‬ ‫ئئم خلقنا‬

‫أخستن‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬قتبازدث‬ ‫آخر‬ ‫خلقاص‬ ‫ئئم أئشتأتاة‬ ‫لخماص‬ ‫العظاتم‬ ‫قكم!ت!تا‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫(ص‬ ‫!‬ ‫ا لخا لقين‬

‫ئئم‬ ‫تينة‬ ‫ئئم ئؤل!‬ ‫شخاباص‬ ‫اللة ئرجى‬ ‫الئم تر أن‬ ‫الحق ‪! :‬‬ ‫يقرأ قول‬ ‫ومن‬

‫جتالي‬ ‫ء من‬ ‫الممئقا‬ ‫‪ 4‬من‬ ‫يخلايه صؤئتز‬ ‫من‬ ‫الؤدهق تخرخ‬ ‫ركاماص قترى‬ ‫يخغفة‬

‫تشتاء ‪ ،‬ينهاد شتنا‬ ‫فن‬ ‫غن‬ ‫" ؤيصئرفة‬ ‫تمثتا‬ ‫به قن‬ ‫تردص قئصيمن‬ ‫فيها من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43 :‬‬ ‫يى !ص آ النور‬ ‫بالأئصتآ‬ ‫تذقمن‬ ‫ترق!‬

‫‪،‬‬ ‫ئئم ئعيذة‬ ‫اللة الخلق‬ ‫ئئديء‬ ‫آؤ لئم ترولم كئ!‬ ‫الحق ‪( :‬‬ ‫يقرأ قول‬ ‫ومن‬

‫بذآ‬ ‫قائظرواه كيفت‬ ‫الأزض‬ ‫فى‬ ‫سييرواه‬ ‫* فل‬ ‫الله ي!ير‬ ‫غلى‬ ‫إن ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫? قدير‬ ‫شتى‬ ‫غلىصكل‬ ‫‪ ،‬إفي اللة‬ ‫غ الئمثئة ة الآيخرة‬ ‫ئئمثيى‬ ‫‪ ،‬ئتم اللة‬ ‫تخلقص‬ ‫ا‬

‫‪) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫(‬

‫ن‬ ‫آ‬ ‫كقرواه‬ ‫آؤ لئم ير ا!ذين‬ ‫يقرأ قول الحق ‪( :‬‬ ‫آخرأ ‪ -‬قن‬ ‫وليس‬ ‫ثم أخيرأ ‪-‬‬

‫شتى?‬ ‫ء كل‬ ‫المآ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ؤتجغلتا‬ ‫زئقا! ققتفنافقا‬ ‫كانتا‬ ‫ؤالأزضن‬ ‫الممئق!اب‬

‫)‬ ‫‪03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( الأنبياء‬ ‫!‬ ‫ئؤمئون‬ ‫‪ ،‬أقلآ‬ ‫خن‬

‫القرآن الكريم ‪ -‬سواء‬ ‫آيات‬ ‫الأربع من‬ ‫هذه المجموعات‬ ‫أو كل‬ ‫يقرأ بعضن‬ ‫قن‬

‫العلم الذى نعايشه ‪ ،‬أو فى العصر الذى سبقه منذ قرون ‪ -‬سوف‬ ‫أكان فى عصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمين‬ ‫أسماع‬ ‫على‬ ‫بلنه جدبدة‬ ‫كونية‬ ‫ظواهر‬ ‫عن‬ ‫يعلم يقينأ أنها تتحدث‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫لنه‬

‫للقرآن الكريم‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬ ‫وجه‬ ‫عدبدة‬ ‫المفممئرين منذ ترون‬ ‫شبوخ‬ ‫لقد لاخأ‬

‫لقول الحق‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫ما ذكره ابن كثير فى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فى كتبهم‬ ‫وسئجلوا ذلك‬

‫‪vvv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تتبئن لهئم آئة الخق ) ‪.‬‬ ‫خئى‬ ‫أتفمميهئم‬ ‫الاقاق ؤفي‬ ‫( ستئريهئم آياتتا في‬

‫‪)53 :‬‬ ‫( فصلت‬

‫القرآن حقأ‬ ‫كون‬ ‫على‬ ‫وحججنا‬ ‫" دلالاتنا‬ ‫لهم‬ ‫‪ " :‬سئظهر‬ ‫فقد قال ابن كثير‬

‫)‬ ‫الآفاق‬ ‫( فى‬ ‫خارجية‬ ‫بد!ئل‬ ‫‪-‬‬ ‫كل!ي!‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫الله على‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫منز!‬

‫الإنسان‬ ‫ما‬ ‫ةلك‬ ‫المراد هن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ..‬وئحتمل‬ ‫أنفسهم‬ ‫ودلائل فى‬

‫هو‬ ‫كعا‬ ‫العجيبة‬ ‫وائهبئات‬ ‫المواد والأخلاط‬ ‫هن‬ ‫وعلبه‬ ‫منه وفمه‬ ‫مركب‬

‫" ‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الصانع‬ ‫حكمة‬ ‫الدال على‬ ‫التشريح‬ ‫علم‬ ‫فى‬ ‫هبسوط‬

‫حديثة‬ ‫علوم‬ ‫ما نعرفه من‬ ‫للقرآن يمس‬ ‫العلمى‬ ‫‪ -‬إن الإعجاز‬ ‫‪ -‬إذن‬ ‫نقول‬ ‫حين‬

‫‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫‪ ،‬ونشأة‬ ‫‪ ،‬والجيولوجيا‬ ‫الجوية‬ ‫‪ ،‬والطييعة‬ ‫الأخنة‬ ‫‪:‬‬ ‫علوم‬ ‫معل‬ ‫بمسمياتها‬

‫ذكرها‬ ‫السابق‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫الأريع‬ ‫تمثله المجموعات‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫الحئة‬ ‫وبنا ء الخلية‬

‫‪،‬‬ ‫أو الإطار العام‬ ‫الشكل‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بجديد‬ ‫لا نأتى‬ ‫الواقع‬ ‫‪ ،‬فإننا فى‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬

‫الآيات وتنوعها ‪ ،‬ودقة العفاصيل‪.‬‬ ‫الروية وتعدد‬ ‫وضوج‬ ‫الجديد هو المزيد من‬ ‫وإنما‬

‫فى‬ ‫المسلمين الذين يترددون‬ ‫كئاب‬ ‫بيننا اليوم نفر من‬ ‫لا يزال يوجد‬ ‫وإذا كان‬

‫فعلت‬ ‫بما‬ ‫نفسها‬ ‫أثبتت‬ ‫معجزة‬ ‫للقرآن إكتفاء بكونه‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ده ما يبرره بعد‬ ‫أن هذا الموقف الجامد لم يعد‬ ‫والعالم ‪ ،‬فلا شك‬ ‫العرب‬ ‫فى‬

‫حقائق من‬ ‫‪ -‬على‬ ‫وغير مسلمين‬ ‫أعين الكثير من العلماء ‪ -‬مسلمين‬ ‫انفتحت‬

‫للقرآن ‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬

‫*‬

‫تقديمأ‬ ‫المراغى‬ ‫محمد مصطفى‬ ‫الأزهر‬ ‫كتب شيخ‬ ‫منذ نحو خمسين عامأ مضت‬

‫قاله‪:‬‬ ‫مما‬ ‫وكان‬ ‫هيكل‬ ‫حسين‬ ‫" لمؤلفه الدكتور محمد‬ ‫" حياة محمد‬ ‫لكتاب‬

‫تشريح‬ ‫الأفلاك وعلم‬ ‫علم تشريح‬ ‫على‬ ‫طلاع‬ ‫الا‬ ‫علما ء الكلام إن‬ ‫" يقول بعض‬

‫‪ ،‬وأنا أقرر‬ ‫العلم الإلهى لدقائق الوجود‬ ‫سمول‬ ‫الدلالة على‬ ‫الإنسان يدل أوضح‬

‫نصمر‬ ‫سيكون‬ ‫سئنن الوجود وعبائبه‬ ‫عن‬ ‫أن العلم والكشف‬ ‫أيضا‬

‫ما كان‬ ‫فهم‬ ‫طريق‬ ‫الإنسانى‬ ‫إلى العقل‬ ‫) وسئقرئي‬ ‫( الإسلامى‬ ‫الدين‬

‫‪228‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مصداقا"‬ ‫تبل‬ ‫من‬ ‫إدراكه‬ ‫العقل‬ ‫طاتة‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫مبهما‬ ‫غامضا‬

‫يتتئن رئ‬ ‫خئى‬ ‫أئفمميهئم‬ ‫الاقاق ؤفي‬ ‫لقوله تعالى ‪ ! :‬ستئريهئم آياتتا في‬

‫(‪. )1‬‬ ‫!‬ ‫شتهيذ‬ ‫ء‪7‬‬ ‫شتى‬ ‫كل‬ ‫أئة غلى‬ ‫يرئك‬ ‫‪ ،‬أؤ لئم تكف!‬ ‫أئة الخق‬

‫تحول‬ ‫إمكان‬ ‫فهم‬ ‫العقل‬ ‫إلى‬ ‫قربت‬ ‫المخترعات‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫نشأ‬ ‫وما‬ ‫والكهرباء‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫هيكل‬ ‫انتفع الدكتور‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مادة‬ ‫القوة إلى‬ ‫إلى قوة وتحول‬ ‫المادة‬

‫‪.‬‬ ‫الإسرا ء " (‪)2‬‬ ‫قصة‬ ‫تقريب‬ ‫فى‬

‫" موقف‬ ‫مقالأ عن‬ ‫الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود‬ ‫سيخ‬ ‫واليوم يكتب‬

‫‪:‬‬ ‫" فيقول‬ ‫الفن والعلم والفلسفة‬ ‫الإسلام من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه الإسلام‬ ‫العلم الذى يدعو‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬ ‫ءل إنسان‬ ‫" قد يتا‬

‫‪،‬‬ ‫والأحياء‬ ‫يالطبيعة‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫الإسلام‬ ‫إليه‬ ‫يدعو‬ ‫الذى‬ ‫العلم‬ ‫إن‬

‫يالضرورة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫زلك‬ ‫وغير‬ ‫والطب‬ ‫‪،‬‬ ‫والكيمباء‬

‫الآية الكريمة‪:‬‬ ‫‪ ..‬وإن‬ ‫‪ ،‬ونقه‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫تفسعر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الدين‬ ‫علم‬ ‫أيضا‬

‫الحديت‬ ‫فى معرض‬ ‫وردت‬ ‫إنما‬ ‫جمباد؟ الغلقا ء ! (‪)3‬‬ ‫اللة من‬ ‫( إئقا تخثتى‬

‫عن الكونيات المادية‪.‬‬

‫أئفم!يهغ!‬ ‫الآقاقي ؤفي‬ ‫ستئريهئم آتاتتا في‬ ‫‪( :‬‬ ‫يقول‬ ‫وتعالى‬ ‫والله سبحانه‬

‫من‬ ‫أساس‬ ‫الإنسان فى الجانب العلمى على‬ ‫أنه بمقدار تعمق‬ ‫فى‬ ‫وما من شك‬

‫‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫لله ؟ إنه يرى من نواميس‬ ‫خشيته‬ ‫تكون‬ ‫واخلاص‬ ‫وفى صدق‬ ‫الإيمان‬

‫لمبدع الكون‬ ‫يسجد‬ ‫التدبير ما يجعله‬ ‫فى‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الخلق‬ ‫الإتقان فى‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنسقه‬

‫فيه‪،‬‬ ‫أو يتخصصون‬ ‫قرب‬ ‫من‬ ‫مثلأ بعلم التثريح‬ ‫الذين يتصلون‬ ‫وإن هؤلاء‬

‫‪ ،‬وفى‬ ‫الأجهزة الجسمية‬ ‫مختلف‬ ‫الدقة الدقيقة فى‬ ‫ومن‬ ‫المخكم‬ ‫الإحكام‬ ‫يرون من‬

‫‪53 :‬‬ ‫فصلت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪28 :‬‬ ‫ناطر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ -‬دار المعارت بمصر‪.‬‬ ‫‪16 0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫عر‬ ‫(‪ ) 2‬الطبعة الالة‬

‫‪922‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هذا التنسيق‬ ‫لرب‬ ‫اضطرارا" إلى السجود‬ ‫هذه الأجهزة ما يضطرهم‬ ‫مفردات‬

‫‪.‬‬ ‫والإبداع‬ ‫والترتيب‬

‫علم‬ ‫‪ ،‬وإنما ئبهر‬ ‫فيه‬ ‫المتبحر‬ ‫العايم‬ ‫ئبهر‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫التشريح‬ ‫علم‬ ‫وليس‬

‫العايم الفلكى‪.‬‬ ‫القلك‬

‫الهائلة‬ ‫الكرنية‬ ‫هذه السعة‬ ‫فى‬ ‫تسير‬ ‫ئغد‬ ‫هذه النجوم التى لا تكاد‬ ‫إنه يرى‬

‫الققر ؤلآ‬ ‫لقا ان ئذرذ‬ ‫يئتغى‬ ‫ا لا الشئفسن‬ ‫فى ترتيب وتناسق وإحكام‬

‫(‪. )1‬‬ ‫!‬ ‫قلك‪ 2‬يسئبخون‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫التقار‬ ‫ستايق‬ ‫القيل‬

‫وبديع فيها‪.‬‬ ‫وغريب‬ ‫يوم بجديد‬ ‫عوالمه ‪ ،‬ويفاجأ كل‬ ‫يتأمل‬ ‫وعالم الأحيا ء وهو‬

‫الذى أتقن كل‬ ‫الله‬ ‫أنفسهم ! محالة أمام صنع‬ ‫وغيرهم يجدون‬ ‫جميعالم‬ ‫إن هؤ!ء‬

‫غلى‬ ‫ؤف!‬ ‫صنعا" فيقولون مع القرآن الكريم ‪ ( :‬تبازلث الرى بيده داث‬ ‫شىء‬

‫الخياة ليئفوكئم ائكئم اخمغتن غقلأ!‬ ‫ؤ‬ ‫الم!ت‬ ‫خلق‬ ‫قدير * الذي‬ ‫ء‪2‬‬ ‫شتى‬ ‫كل‬

‫خلتي‬ ‫في‬ ‫ستئغ ستقوالتءطباقاص ‪ ،‬قا ترئ‬ ‫خلق‬ ‫ف! الغزير آلغفوز * الذى‬ ‫ؤ‬

‫ارجع التصتر‬ ‫ئئم‬ ‫البصتر قل ترى من فطورص *‬ ‫الرخمن جمن تقاؤتءقازحع‬

‫(‪. )2‬‬ ‫!‬ ‫خمميير‬ ‫التصتر خاسيئاير ؤف!‬ ‫تئقيمط إلئك‬ ‫كرتين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫الغلقا‬ ‫جمباده‬ ‫من‬ ‫القة‬ ‫تخشتى‬ ‫إئقا‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله إذ يقول‬ ‫وصدق‬

‫نهضة‬ ‫‪-‬‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫بموقفه هذا‬ ‫الدنيا ‪-‬‬ ‫الإسلام فى‬ ‫أحدث‬ ‫لقد‬

‫نسى‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫ثمارها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫علمية‬

‫الجميلة ‪ " :‬العلم بسنن‬ ‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫الكون‬ ‫وفى‬ ‫الطبيعة‬ ‫فى‬ ‫البحوث‬

‫ثسذ‬ ‫العدم‬ ‫هو‬ ‫الإسلامية‬ ‫الصورة‬ ‫فى‬ ‫الطبيعة‬ ‫‪ .‬نعلم‬ ‫"‬ ‫الله الكونية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)،‬‬ ‫"‬ ‫الكونية‬ ‫الله‬

‫‪28 :‬‬ ‫فاطر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪،-1:‬‬ ‫(‪)1‬ي!‪)2(،0:‬الملك‬

‫م ) ‪.‬‬ ‫يرليو ‪7791‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪7913‬‬ ‫رجب‬ ‫(‪ ) 4‬مجلة الأزهر ‪ :‬عدد‬

‫‪023‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تقبل الجدل فقد أقر بها شيوخ‬ ‫قضية‬ ‫للقرآن لم تعد‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬ ‫إن حقيقة‬

‫بها رجال‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫العصرالحديث‬ ‫الأزهر فى‬ ‫شيوخ‬ ‫وحسمها‬ ‫قرون‬ ‫منذ‬ ‫التفسير‬

‫مسلمين‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫مسلمين‬ ‫العلم الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫شهادات‬ ‫" من‬

‫فى‬ ‫وجادة‬ ‫دقيقة‬ ‫دراسة‬ ‫" بعمل‬ ‫يوكاى‬ ‫موهـسى‬ ‫"‬ ‫الفرنسى‬ ‫الطبيب‬ ‫قام‬

‫‪:‬‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫بالفرنسية‬ ‫‪ ،‬ونشرها‬ ‫والعلم‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬

‫ا‬ ‫‪.‬إ‬ ‫‪La‬‬ ‫ننن ‪Bible,‬‬


‫‪L‬‬ ‫‪et la‬‬ ‫‪Science‬‬
‫‪"Coran‬‬ ‫إا‬

‫الكتب‬ ‫دراسة‬ ‫"‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫العربية‬ ‫) ترجمتها‬ ‫)‬ ‫المعارف‬ ‫دار‬ ‫"‬ ‫نشرت‬ ‫وقد‬

‫ينحصر‬ ‫هذه الدراسة‬ ‫جوهر‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الهديثة‬ ‫المعارت‬ ‫ضو‪،‬‬ ‫نى‬ ‫المقدسة‬

‫المقدس ‪ -‬بعهديه القديم والجديد ‪ -‬والقرآن بحقائق‬ ‫الكتاب‬ ‫فى مقابلة نصوص‬

‫والقرآن‬ ‫التوراة والأناجيل‬ ‫فى‬ ‫بالبحث‬ ‫هذه‬ ‫لدرإسته‬ ‫قذم‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫العلم‬

‫كل منها‪.‬‬ ‫الدقة لنصوص‬ ‫وكيفية جمعها ودرجات‬ ‫النقدية‬ ‫ودراستها‬

‫القرآن‬ ‫الحديث عن‬ ‫يستطيع‬ ‫إلى تعلم الفغة العربية حتى‬ ‫ذلك‬ ‫وقد اضطره‬

‫التفاوت‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فيتجنب‬ ‫مباشرة‬ ‫الأصل‬ ‫من‬ ‫ينهل‬ ‫ثق الذى‬ ‫الوا‬ ‫وتفسيرا ته حديث‬

‫الترجمة‪.‬‬ ‫لها عملية‬ ‫التى قد تتعرض‬ ‫والأخطاء‬

‫كتابه‪:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫" فى‬ ‫بوكاى‬ ‫يقول " موريس‬

‫تفكير‬ ‫المقدسة بحقائق العلوم موضوع‬ ‫الكتب‬ ‫مقابلة نصوص‬ ‫" لقد كانت‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان فى كل العصور‬

‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫النص‬ ‫إن إتفاق العلم والكتب المقدسة أمر لازم لصعة‬ ‫البدء قيل‬ ‫ففى‬

‫وقائع‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫علمية‬ ‫صفة‬ ‫أن القرآن يثير وقائع ذات‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫نرى‬ ‫وسوى‬

‫بين القليل‬ ‫للمقارنة‬ ‫وجه‬ ‫أى‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬إذ ليس‬ ‫التوراة‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬خلافالم لقلتها‬ ‫جدأ‬ ‫كثيرة‬

‫وكثرة‬ ‫تعدد‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫الصفة‬ ‫ذات‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫التوراة‬ ‫لما أثارته‬ ‫جدا"‬

‫‪? ?r‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫ما‬ ‫موضوع‬ ‫القرآن ‪ ،‬وإنه لا يتناقض‬ ‫العلمية فى‬ ‫السمة‬ ‫ذات‬ ‫الموضوعات‬

‫النتبجة‬ ‫هى‬ ‫‪ .‬وتلك‬ ‫النطر العلمية‬ ‫وجهة‬ ‫مع‬ ‫القرآن العلمعة‬ ‫مواضيع‬

‫كها دراستنا‪.‬‬ ‫التى تخرج‬ ‫الأساسبة‬

‫كتاب‬ ‫لمقولة فى‬ ‫المقبولة علميأ‬ ‫المقبولة أو غير‬ ‫الصفة‬ ‫حول‬ ‫التأملات‬ ‫هذه‬

‫هنا عن‬ ‫نتحدث‬ ‫أننا عندما‬ ‫‪ .‬إذ علينا أن نؤكد‬ ‫منا إيضاحا" دقيقأ‬ ‫تتطلب‬ ‫مقدس‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫نهائى‬ ‫بشكل‬ ‫منها‬ ‫ثبت‬ ‫ما قد‬ ‫بها كا!‬ ‫العلم فإننا نعنى‬ ‫حقائق‬

‫خفلريات الشرح والتيرير التى قد تفيد فى عصرنا‬ ‫باستبعاد كل‬ ‫الاعتبار يقضى‬

‫أكثر ملاءمة‬ ‫أخرى‬ ‫تاركة المكان لنظرلات‬ ‫بعد ذلك‬ ‫قد تمفى‬ ‫ولكنها‬ ‫ظاهرة‬ ‫لثرح‬

‫عنها‪،‬‬ ‫الأمور التى لا يمكن الرجوع‬ ‫هنا هو تلك‬ ‫‪ .‬وإن ما أعنيه‬ ‫العلمى‬ ‫للتطور‬

‫الوتوع فى مخاطر‬ ‫والتى ثبتت بشكل كاف بحيث يمكن استخدامها دون خوف‬

‫‪.‬‬ ‫تماما"‬ ‫غير كاملة‬ ‫العلم قد أتى فيها بمعطيات‬ ‫وإن يكن‬ ‫الخطأ ‪ ،‬حتى‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الإنسان على‬ ‫التاريخ التقريبى لظهور‬ ‫المثال فإننا نجهل‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬

‫فيما قبل الألف‬ ‫تاريخها‬ ‫وضع‬ ‫نستطيع‬ ‫بسرية‬ ‫آثار لأعمال‬ ‫أنه قد اكتشفت‬ ‫يخر‬

‫‪ .‬وعليه‬ ‫للشك‬ ‫هناك أى مكان‬ ‫دون أن يكرن‬ ‫التاريخ المسيحى‬ ‫العاشرة من‬

‫التكوين الذى يعطى‬ ‫سفر‬ ‫نص‬ ‫علميا قبول صحة‬ ‫ذإننا لا نستطبع‬

‫ترنا‬ ‫‪37‬‬ ‫) كحوالى‬ ‫آدم‬ ‫خلق‬ ‫(‬ ‫الإنسان‬ ‫أصل‬ ‫محدد‬ ‫‪ 5‬وتواريخ‬ ‫إنسانا‬

‫يقدم‬ ‫التورأة الخاصة‬ ‫معطيات‬ ‫ذإن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ..‬وثنا" على‬ ‫المسيح‬ ‫قبل‬

‫الإنسان غير صحبحة‪.‬‬

‫وبموضوعية‬ ‫أولأ بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أى فكر مسيق‬ ‫لقد قمث‬

‫أعرف‬ ‫‪ .‬وكنث‬ ‫العلم الهديث‬ ‫القرآن ومعطيات‬ ‫اتفاق نص‬ ‫درجة‬ ‫تامة ‪ ،‬باحثا" عن‬

‫الظاهرات‬ ‫الترجمات أن القرآن يذكر أنواعا" كثيرة من‬ ‫طريق‬ ‫قبا! هذه الدراسة وعن‬

‫للنص‬ ‫الواعية‬ ‫الدراسة‬ ‫‪ .‬وبفضل‬ ‫وجيزة‬ ‫كانت‬ ‫معرفتى‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الطبيعية‬

‫أن القرآن‬ ‫الانتهاء منها‬ ‫ثعد‬ ‫تانمة أدركث‬ ‫ان أحقق‬ ‫العربى استطعث‬

‫‪+‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الحديث‬ ‫العلم‬ ‫نطر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫للنقد‬ ‫تاثلة‬ ‫أية مقولة‬ ‫لا يحتوى‬

‫‪13 -‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫المعارت الهدثة‬ ‫نى ضرء‬ ‫المقدسة‬ ‫) دراصة الكتهب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪yri‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المقدس وأسفاره‬ ‫الكتاب‬ ‫" لأصل‬ ‫بوكاى‬ ‫" موريس‬ ‫بعد هذه المقدمة عرض‬

‫العهد القديم‬ ‫نصوص‬ ‫المسيحيين تجاه الأخطاء العلمية فى‬ ‫الكئاب‬ ‫ومواقف‬

‫تناقضات‪.‬‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫وما وصفه‬ ‫ومصادرها‬ ‫للأناجيل‬ ‫النقدية ‪ ،‬ثم تعرض‬ ‫ودراستها‬

‫" ‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫فى‬ ‫غير معقولة‬ ‫وأمور‬

‫ومقابلة المعطيات‬ ‫وتاريخ تحريره وجمعه‬ ‫النص‬ ‫القرآن وصحة‬ ‫عن‬ ‫ثم تحدث‬

‫‪ ،‬والتناسل‬ ‫الحيوان‬ ‫وعالآ‬ ‫النبات‬ ‫‪ ،‬وعالآ‬ ‫القلك‬ ‫وعلم‬ ‫الخلق‬ ‫القرآنية عن‬

‫القديم والمعارف‬ ‫والعهد‬ ‫الأناجيل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم قام بموازنة بين القرآن وكل‬ ‫الإنسانى‬

‫ما انتهى‬ ‫بها خلاصة‬ ‫هذا إلى خاتمة أثبت‬ ‫الطويل‬ ‫بحثه‬ ‫من‬ ‫ثم انتهى‬ ‫الحديثة ‪-‬‬

‫إليه‪.‬‬

‫" قال ‪:‬‬ ‫" القرآن والعلم الحديث‬ ‫عن‬ ‫بدء حديثه‬ ‫وفى‬

‫العميقة‬ ‫بها القرآن دهشتى‬ ‫العلمية التى يختص‬ ‫هذه الجوانب‬ ‫" لقد آثارت‬

‫هذا الحد من‬ ‫كبير إلى‬ ‫عدد‬ ‫اكتشاف‬ ‫بإمكان‬ ‫قط‬ ‫أعتقد‬ ‫البداية ‪ .‬فلم أكن‬ ‫فى‬

‫للمعارت العلمية الحديثة‪،‬‬ ‫تماما"‬ ‫التنوع ومطابقة‬ ‫شديدة‬ ‫بوضوعات‬ ‫الخاصة‬ ‫الدعاوى‬

‫قرنالم‪.‬‬ ‫كتيب منذ أكثر من ثلاثة عشر‬ ‫وذلك فى نص‬

‫هذه النصوص‬ ‫دراسة‬ ‫طرقث‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫إيمان بالإسلام‬ ‫أى‬ ‫لى‬ ‫البداية لم يكن‬ ‫فى‬

‫تأثير ما قد‬ ‫هناك‬ ‫تامة ‪ .‬وإذا كان‬ ‫وبموضوعية‬ ‫ئسئق‬ ‫حكم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بروح متحررة‬

‫لم تكن الغالبية‬ ‫فهو بالتأكيد تأثير التعليم الذى تلقيته فى شبابى حيث‬ ‫مورس‬

‫أن المعنى به دين‬ ‫الإشارة إلى‬ ‫المحمديين لتأكيد‬ ‫المسلمين وإنما عن‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬

‫كان‬ ‫‪ .‬وككثيرين‬ ‫الله‬ ‫إزاء‬ ‫تمامالم‬ ‫القيمة‬ ‫عديم‬ ‫دين‬ ‫فهو‬ ‫‪ ،‬وبالتالى‬ ‫رجل‬ ‫أسئسه‬

‫درجة من‬ ‫على‬ ‫الإسلام وهى‬ ‫محتفظالم بتلك الأفكار الخاطنة عن‬ ‫يمكن أن أظل‬

‫بمحذثين‬ ‫المتخصصين‬ ‫دائمأ حينما ألتقى خارج‬ ‫إننى أدهش‬ ‫الانتشار بحيث‬

‫لى عن‬ ‫جاهلأ تبل أن ئعطى‬ ‫إذن بأننى كنت‬ ‫مستنيرين فى هذه النقاط ‪ .‬أعترف‬

‫عن تلك التى تلقيناها فى الغرب ‪.‬‬ ‫تختلف‬ ‫الإسلام صورة‬

‫الصورة التى‬ ‫واقع الإسلام عن‬ ‫المسافة التى تفصل‬ ‫قياس‬ ‫وعندما استطعث‬

‫التىل‬ ‫العربية‬ ‫بالحاجة المفحة دتعلم اللغة‬ ‫بلادنا الغربية سعرث‬ ‫اختلقناها عنه فى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫دراسة هذا الدين الذى‬ ‫التقدم فى‬ ‫على‬ ‫قادرا"‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أكن أعرفها وذلك‬

‫بجملة‬ ‫جملة‬ ‫نصه‬ ‫ءة القرآن ودراسة‬ ‫قرا‬ ‫الأول هو‬ ‫هدفى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الكثيزون‬ ‫يجهله‬

‫القرآن منتبهأ‬ ‫النقدية ‪ .‬وتناولث‬ ‫اللازمة للدراسة‬ ‫التعلقيات‬ ‫بمختلف‬ ‫مستعينا"‬

‫كبير من الظاهرات ( الظواهر)‬ ‫الذى يعطيه عن حشد‬ ‫إلى الوصف‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬

‫الطبيعية‪.‬‬

‫) وهى‬ ‫( الظواهر‬ ‫ثهذه‬ ‫الخاصة‬ ‫التفاصيل‬ ‫دقة يعض‬ ‫لقد أذهلتنى‬

‫مطاكقتها‬ ‫" أةهلتنى‬ ‫الأصلى‬ ‫النص‬ ‫إلا فى‬ ‫ئذزك‬ ‫لا يمكن أن‬ ‫تفاصيل‬

‫) والمى لم يكن‬ ‫( الطواهر‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫للمفاهعم التى نملكها اليوم عن‬

‫عنها أدنى فكرة ‪.‬‬ ‫أن ئكؤن‬ ‫محمد‬ ‫ممكنا لأى إنسان فى عصر‬

‫ثراء‬ ‫لأول مرة هو‬ ‫هذا النص‬ ‫يواجه مثل‬ ‫قن‬ ‫روج‬ ‫فى‬ ‫إن أول ما يثير الدهشة‬

‫الخاصة‬ ‫الموضوعات‬ ‫لبعض‬ ‫المعالجة فهناك الخلق وعلم الفلك وعرض‬ ‫الموضوعات‬

‫الإنسانى‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتناسل‬ ‫النبات‬ ‫ا وعالم‬ ‫الحيوان‬ ‫‪ ،‬وعالم‬ ‫بالأرض‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬لا نكتشف‬ ‫ضخمة‬ ‫علمية‬ ‫التوراة أخطاء‬ ‫لمحد فى‬ ‫حين‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)1‬‬ ‫خطأ‬ ‫أى‬ ‫النرآن‬

‫‪:‬‬ ‫أن قال‬ ‫خاتمة بحثه‬ ‫) فى‬ ‫بوكاى‬ ‫إليه " مورش!‬ ‫ما انتهى‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫ثم كان‬

‫فقط‬ ‫‪ ،‬لا يخدو‬ ‫سبقاه‬ ‫اللذين‬ ‫التنزيدد‬ ‫استأئف‬ ‫وقد‬ ‫القوآن‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫صياغات‬ ‫مخنلف‬ ‫البارزة فى‬ ‫السمة‬ ‫الرواية وهى‬ ‫متناتضات‬ ‫من‬

‫فى دراسته بموضوعية‬ ‫من يشرع‬ ‫الأناجيل ‪ ،‬ول هو ئظهر أيضا ‪ -‬لكل‬

‫المعطبات‬ ‫التوافق ائتام مع‬ ‫" وهو‬ ‫الخاص‬ ‫طايعه‬ ‫العلوم ‪-‬‬ ‫ضوء‬ ‫وعلى‬

‫فيه‬ ‫القارىء‬ ‫‪ ،‬يكتشف‬ ‫أثبتنا‬ ‫وكما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الهديثة‬ ‫العلمعة‬

‫‪ -‬عي‪-‬‬ ‫أن إنسانأ فى عصر محمد‬ ‫من المستعيل تصور‬ ‫ذات طابع علمى‬ ‫مقو‪،‬ت‬

‫بفهم بعض‬ ‫العلمية الحديثة تسمح‬ ‫هذا فالمعارف‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫أن يؤلفها‬ ‫قد استطاع‬

‫حتى الآنه‬ ‫تفسير صحيح‬ ‫بلا‬ ‫التى كانت‬ ‫الآيات القرآنية‬

‫‪145‬‬ ‫‪- 1 ،،‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪234‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الموضوعات‬ ‫إن مقارنة عديد من روايات العوراه مع روايات ئفس‬

‫المقبولة‬ ‫التوراة غير‬ ‫يل! دعاوى‬ ‫الأساسية‬ ‫الفروق‬ ‫القرآن ئبرز‬ ‫فى‬

‫الحديثة‪،‬‬ ‫المعطيات‬ ‫تماما مع‬ ‫تتوافق‬ ‫القرآن التى‬ ‫ويل! مقولات‬ ‫علميا‬

‫‪.‬‬ ‫الخلق والطونان‬ ‫روايتى‬ ‫خلال‬ ‫هذا هن‬ ‫ولقد رأينا دلملا على‬

‫السيمة العلمية كانت‬ ‫المقولات ذات‬ ‫أن كثيراص من‬ ‫تصور‬ ‫الإنسان‬ ‫ولا يستاليع‬

‫‪ -‬طعث ‪ -‬لذا فمن‬ ‫محمد‬ ‫حالة المعارف فى عصر‬ ‫‪ ،‬وهذا بسبب‬ ‫من تأليف بشر‬

‫الله‪،‬‬ ‫هن‬ ‫أنه تعبير الوحى‬ ‫القرآن على‬ ‫إلى‬ ‫ئنظر‬ ‫تماما أن‬ ‫المشروع‬

‫الشك‬ ‫أمر لا يمكن‬ ‫إن صحته‬ ‫حييث‬ ‫جدأ‬ ‫خاصة‬ ‫له مكانة‬ ‫ئعطى‬ ‫وأن‬

‫عصرنا‬ ‫العلمية المدروسة فى‬ ‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫إن احتواءه‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫نيه‬

‫أى تفسير وضعى‪.‬‬ ‫تبدو وكأنها تتحدى‬

‫لإيجاد تفسير للقرآن بالاعتماد ققط‬ ‫تلك المحاولات التى تسعى‬ ‫حقا"‬ ‫عقيمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المادية‬ ‫ا!عتبارات‬ ‫على‬

‫!‬ ‫ط‬ ‫‪:‬في‬

‫بالغيب‬ ‫‪ - 2‬التحدى‬

‫‪...‬‬ ‫الغيب‬ ‫الإيمان بنا ء أساسه‬

‫‪،‬‬ ‫والظلمات‬ ‫النور‬ ‫‪ ،‬فاستوى‬ ‫المتضادات‬ ‫‪ ،‬وإلا تساوت‬ ‫البرهان‬ ‫بنا ء قوامه‬ ‫لكنه‬

‫‪.‬‬ ‫محال‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء والأموات‬ ‫الأحيا‬ ‫واستوى‬

‫بنو آدم خلق‬ ‫‪ ،‬ولم يشهد‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬ ‫التشر‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فلم يشهد‬

‫الخلق"‬ ‫"‬ ‫بقصة‬ ‫يؤمنون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫بالغيب‬ ‫يؤمنون‬ ‫المؤمنين منهم‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫أنفسهم‬

‫‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫بينها‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫المقدسة‬ ‫كتبهم‬ ‫ترويها‬ ‫حسبما‬

‫الأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫بها الزمان‬ ‫بطذ‬ ‫التى‬ ‫المتأخره ‪-‬‬ ‫الأجيال‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ولم يشهد‬

‫عن‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويتحدثون‬ ‫التعاليم‬ ‫‪ ،‬ويبعون‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫يلقون‬ ‫وهم‬ ‫والمرسلين‬

‫‪286‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪285‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجح السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪235‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يؤمنون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫بالغيب‬ ‫يؤمنون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫والجزاء‬ ‫الملائكة والبعث‬

‫‪.‬‬ ‫والعقاب‬ ‫والمواب‬ ‫والقيامة‬ ‫بالملانكة‬ ‫ويؤمنون‬ ‫وبما أثر عنهم‬ ‫بهم‬

‫ما فيه‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫الماضى‬ ‫معرفة‬ ‫الاستغناء عن‬ ‫الإنسان أنه يستطيع‬ ‫وإذا تصؤر‬

‫فلا مجال على الإطلاق لإمكانية استغنائه عن معرفة المستقبل الذى ينتظره بعد‬

‫‪.‬‬ ‫الأبدى‬ ‫مصيره‬ ‫يحدد‬ ‫الذى‬ ‫الخطير‬ ‫المستقبل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الغيب‬ ‫‪ .‬إنه المستقبل‬ ‫الموت‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫أولأ‬ ‫الفعب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يأنه‬ ‫التسليم‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫ويقودنا‬

‫‪.‬‬ ‫أخعرأ‬ ‫الفيب‬

‫المقدسة ‪ ،‬واعتباره برهان صدق‬ ‫الكتب‬ ‫فى‬ ‫الغيب‬ ‫حديث‬ ‫نتبين خطورة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫حديثها عن كل‬ ‫الأقل ‪ -‬أن يصدق‬ ‫‪ -‬واحد على‬ ‫ما يأتى به الزمان بشرط‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫سبق أن تنبأت بشأنه من أحداث‬ ‫ماض‬

‫أول المصحف‬ ‫أن ننظر‬ ‫به ‪ ،‬ويكفى‬ ‫يحظى‬ ‫الذى‬ ‫القرآن مقامه‬ ‫فى‬ ‫وللغيب‬

‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫فتطالعنا‬

‫ئؤمئون‬ ‫ين‬ ‫افي‬ ‫للفئقين *‬ ‫‪ ،‬فدئ‬ ‫ا!يهتابئ لا زثمت ييه‬ ‫( آلم * ديك‬

‫بقا‬ ‫ئومئون‬ ‫ززقتافئم ئئمفون * ومفي ين‬ ‫ؤئقيفون "الضلأة ؤمفا‬ ‫بإلغئب‬

‫فذى‬ ‫على‬ ‫ألمو"لئك‬ ‫*‬ ‫ؤبالاخرة فئم ئوقئون‬ ‫قئلك‬ ‫ائزلي إتثلث قيقا أئنرك من‬

‫‪) 5‬‬ ‫ت‬ ‫ة ‪1‬‬ ‫)ص ( البقرة‬ ‫فئم المفلخون‬ ‫‪ ،‬ؤأو!لئك‬ ‫زتهنم‬ ‫فن‬

‫‪،‬‬ ‫برهان‬ ‫الإيمان القائم على‬ ‫يقبل‬ ‫قن‬ ‫ئغنى كل‬ ‫القرآن آيات‬ ‫فى‬ ‫الغيب‬ ‫ولحديث‬

‫‪،‬‬ ‫والئكران‬ ‫الجحود‬ ‫على‬ ‫منه ‪ ،‬وأصروا‬ ‫مواققهم‬ ‫مسبقأ‬ ‫الذين حددوا‬ ‫وأما أولئك‬

‫زئلد لأ ئؤمئون *‬ ‫علئهنم رة‬ ‫هم ! لليو خفت‬ ‫بإرادتهم الحرة‬ ‫فقد صاروا‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫لآ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪69 :‬‬ ‫( يونس‬ ‫!‬ ‫الأييتم‬ ‫بئ‬ ‫الغأبم‬ ‫ترو!‪.‬‬ ‫آية خئى‬ ‫كل‬ ‫ةئفم‬ ‫تجا‬ ‫ؤلؤ‬

‫قؤم!لا‬ ‫غن‬ ‫لئذز‬ ‫وم‬ ‫الآياث‬ ‫ئغنى‬ ‫ؤقا‬ ‫‪( :‬‬ ‫الإيمان يقول الحق‬ ‫قضية‬ ‫ففى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( يونس‬ ‫)‬ ‫ئؤفئون‬

‫به القرآن‬ ‫المستقبل الذى يتحدى‬ ‫من أنباء غيب‬ ‫بعضأ‬ ‫نعرض‬ ‫هذا ‪ ..‬ولسوف‬

‫فى حياة‬ ‫يأتى أخطر غيب‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫الكفار والجاحدين منذ نزل وحيا عدى رسول‬

‫الدين‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬ألا وهو‬ ‫التشر‬

‫‪236‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬التنبؤ بهزيمة الكفر‪:‬‬

‫الله الذين أغلقوا‬ ‫دين‬ ‫لخصوم‬ ‫تحد مباشر‬ ‫فى‬ ‫التنزيل وهو‬ ‫منذ بدأ القرآن فى‬

‫قريش‬ ‫هم يادة‬ ‫خصومه‬ ‫أشد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫أتاعه‬ ‫على‬ ‫دونه وأعلنوا الحرب‬ ‫عقولهم‬

‫وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫المتوقع‬ ‫العدد والقوة فكان‬ ‫قلة فى‬ ‫الأوائل على‬ ‫المسلمون‬ ‫وكبرا ءها وكان‬

‫أولنك الخصوم‬ ‫أوائل آياته لئنة مع‬ ‫أن تكون‬ ‫البشر وخبراتهم ‪-‬‬ ‫مقاييس‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫بقى ميزان الفرى فى غير صالح‬ ‫والمعاندين طالما‬

‫ما يتوقعه التشر من الحكماء والمفكرين ‪...‬‬ ‫جا ء على عكس‬ ‫الأمر‬ ‫لكن‬

‫اكتط الدين‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الكافرين واستمرت كذلك‬ ‫لقد بدأت آياته قولة الحملة على‬

‫القليل‬ ‫ولو أقل‬ ‫الباطل‬ ‫مواجهة‬ ‫فى‬ ‫لا يعرف‬ ‫إنها قوية لأنها الهق المطلق الذى‬

‫المهادنة أو المداهنة‪.‬‬ ‫من‬

‫العالمين ‪...‬‬ ‫قوية أبدأ لأنها كلام الله رب‬ ‫وهى‬

‫ممم‬

‫الوليد بن‬ ‫بمقتل الزعيم القرشى‬ ‫نزولا ‪-‬‬ ‫ثانية يوره‬ ‫فى‬ ‫لقد تنبأ القرآن ‪-‬‬

‫سرائر‬ ‫أصله وكشف‬ ‫أنفه ‪ ،‬وذلك بعد أن فضح‬ ‫بضربة حذد موتعها على‬ ‫المفيرة‬

‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫مخاطبأ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نفسه‬

‫* قئافي فمثتاء‬ ‫فهين‬ ‫كلأ خلأف‬ ‫* ؤلآ ئطغ‬ ‫قئذهنون‬ ‫لؤ ئذهن‬ ‫ؤدهـوا‪.‬‬ ‫!‬

‫* أن كان ذ‪ ،‬قال‬ ‫زني!ر‬ ‫* غئل تغذ دلك‬ ‫أثي!ل‬ ‫* فئاع تلخنر فعتد‬ ‫يتميم!‬

‫غلى"‬ ‫ستتسفة‬ ‫الأؤلين *‬ ‫أستاطير‬ ‫آتآئتا قاك‬ ‫إيخم ئتنى!غليه‬ ‫ؤتنين *‬

‫‪.‬‬ ‫‪)16‬‬ ‫( القلم ‪- 9 :‬‬ ‫)‬ ‫الخرطوم!‬

‫بعذاب‬ ‫القرشى‬ ‫الغئل‬ ‫ذدك‬ ‫الله يتؤعد‬ ‫ونزل كلام‬ ‫الأيام والشهور‬ ‫ثم مرت‬

‫نفسه‬ ‫خلجات‬ ‫أن فضح‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫ينتظره جزا ء موته‬ ‫الآخرة الذى‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بل وتقلصاته‬ ‫وهواجسه‬ ‫وشكوكه‬

‫‪237‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫* ؤتنين شئفوداص *‬ ‫ففذودالم‬ ‫ؤحيدا" * ؤتجغلمث لة قالأ‬ ‫خلفث‬ ‫ؤقن‬ ‫( دزنى‬

‫تتا غييدا" *‬ ‫لالا‬ ‫تة تفهيدا" * ثم يالقغ أن أ!ريذ * كلأ إئة كان‬ ‫ؤقفذث‬

‫كي!‬ ‫فيل‬ ‫ئئم‬ ‫*‬ ‫قذز‬ ‫كي!‬ ‫قفيل‬ ‫بم!‬ ‫ؤقدز‬ ‫‪.‬ستأزهفة صتغودا‪ * 7‬إئة قكر‬

‫قذا إلأ‬ ‫إفي‬ ‫غتممن ؤتممتر * ثم ادبر ؤاسئتكتر * ققاك‬ ‫ثئم‬ ‫*‬ ‫تظر‬ ‫ثئم‬ ‫قذز *‬

‫إفي قأيم إلأ قولأ التشتر*‬ ‫*‬ ‫ئؤثر‬ ‫سيخر‬

‫خة‬ ‫لو!‬ ‫*‬ ‫ؤلا تذز‬ ‫لا ئئقي‬ ‫آدهر‪،‬ك قا ستقر *‬ ‫ؤقا‬ ‫ستاصئليه ستقر *‬

‫‪.‬‬ ‫‪)92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1 :‬‬ ‫آلمدثر‬ ‫!ص(‬ ‫يلتمثتر‬

‫وإةا يالوليد ين‬ ‫أو نحوها‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ..‬ثلاث‬ ‫السنون‬ ‫تم تمضى‬

‫أنفه‪.‬‬ ‫فى غزوه يدو ثضرثة على‬ ‫ئسل‬ ‫المغيرة‬

‫تم خلالها تحول‬ ‫نفسه كافرا" ‪ -‬كما تنبأ القرآن ‪ -‬خلال سنوات‬ ‫لقد زهقت‬

‫الكفر إلى الإسلام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الكثيرين‬

‫‪ -‬عم النبى ‪ -‬والذى كان من أشد‬ ‫نبوءة القرآن فى أبى لهب‬ ‫ويالمعل كانت‬

‫جزاء‬ ‫نزولأ تنبأ له بالعذاب‬ ‫السور‬ ‫فيه سادسة‬ ‫فنزلت‬ ‫‪،7‬‬ ‫له وإيذاة‬ ‫عداوة‬ ‫الناس‬

‫غئة قائة ؤقا‬ ‫* قا أغتى‬ ‫كفره المستى فتقول ‪ ( :‬تتمت تد‪ ،‬آبى لهمب ؤتب‬

‫* و‪،‬فرأئة خفالة الخطب * في جيدقا‬ ‫لهب‬ ‫ت‬ ‫ذم‬ ‫تارا‪7‬‬ ‫* ستتصئلى‬ ‫كم!ن‬

‫!‬ ‫المسد ) ‪.‬‬ ‫(سورة‬ ‫!‬ ‫فممتد‬ ‫فن‬ ‫خئل‬

‫تلقيها‪،‬‬ ‫فور‬ ‫ئذاع‬ ‫وآياته‬ ‫فإن القرآن منذ بدأ تنزيله‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫وكما‬

‫‪ .‬فحين‬ ‫والتزاما"‬ ‫وتبركا"‬ ‫تعبدأ‬ ‫جميعا"‬ ‫المؤمنين ويقرؤنه‬ ‫يقرؤه النبى على‬

‫امرأة‬ ‫حرب‬ ‫بنت‬ ‫بها أم جميل‬ ‫أن سمعت‬ ‫فورأ وكان‬ ‫ذاع خبرها‬ ‫هذه السورة‬ ‫نزلت‬

‫‪ ،‬هجانا‬ ‫‪ :‬يا أبا بكر‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫على‬ ‫وقفت‬ ‫حتى‬ ‫فأقبلت‬ ‫"‬ ‫لهب‬ ‫أبى‬

‫ولا‬ ‫بالشعر‬ ‫ينطق‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫)‬ ‫( المسجد‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬لا ورب‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫صاحبك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫يتفوه‬

‫إنما‬ ‫أبا لهب‬ ‫وزوجها‬ ‫هى‬ ‫وتؤعدها‬ ‫هجاها‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫تاله‬ ‫ما‬ ‫والحق‬

‫لآثر المهادنة ودين‬ ‫الرسول‬ ‫هوى‬ ‫عدى‬ ‫الأمور تسير‬ ‫‪ -‬ودو كانت‬ ‫هو الله ‪ -‬سبحانه‬

‫‪238‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬لكنه القرآن‬ ‫ضعات‬ ‫آنذاك‬ ‫والمسلمون‬ ‫الأقل ‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫بدء الدعوة‬ ‫فى‬ ‫الحديث‬

‫يؤمر لأنه‬ ‫بما‬ ‫وما عليه إلا أن يصدع‬ ‫فرضأ‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫العالمين فرضن‬ ‫كلام رب‬

‫إذ أن الأمر كله لله‪.‬‬ ‫الأمر شىء‬ ‫له من‬ ‫ليس‬

‫إلى‬ ‫عاها‬ ‫ثلاثة عشر‬ ‫كعد هذه النبوء! أكئر هن‬ ‫أيو لهب‬ ‫ولقد عاش‬

‫وامرأته والوليد‬ ‫لهب‬ ‫أس‬ ‫ياستطاعة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫كفره‬ ‫على‬ ‫أن مات‬

‫صدق‬ ‫نى‬ ‫له وطعنا‬ ‫الإسلام كعدأ‬ ‫نى‬ ‫يالدخول‬ ‫أن يتطاهروا‬ ‫وأمثالهم‬

‫نعله‬ ‫علعهم‬ ‫استحال‬ ‫يساطته‬ ‫الأهر على‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ورسالته‬ ‫محمد‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫القرآن كلام رب‬ ‫لنبؤات‬ ‫!قيقا‬

‫نبم‬

‫فعجز‬ ‫المستوى الفردى ‪ -‬وهو لا شك‬ ‫وإذا تركنا التنبؤ بالأحداث على‬

‫‪ .‬فلقد فرز‬ ‫الجماعى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بالأحداث‬ ‫ودفيق ‪ -‬لوجدنا القرآن ينيىء كذلك‬

‫فيها الأدبار ‪،‬‬ ‫المسلمين يولى‬ ‫ضد‬ ‫معركة‬ ‫الهزيمة فى‬ ‫سيلقى‬ ‫الكافرلن‬ ‫أن جمع‬

‫تجميع فئتصير*‬ ‫حر‬ ‫يقولور‬ ‫أئم‬ ‫الكفار وتوقعاتهم ‪! :‬‬ ‫وذلك حين قال عن‬

‫‪. ) ،5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( القمر ‪،4 :‬‬ ‫!‬ ‫الذئر‬ ‫ؤئؤالر‬ ‫ستئفرئم اتجمغ‬

‫فيها‬ ‫لا مكان‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الدنيا‬ ‫فى‬ ‫لهم‬ ‫يحدث‬ ‫بما سوت‬ ‫يتنبأ هنا‬ ‫القرآن‬ ‫إن‬

‫‪.‬‬ ‫والفرار‬ ‫الأدبار‬ ‫لتولى‬

‫الحال‬ ‫بطييعة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫آخر ينتظرهم‬ ‫الآخرة شىء‬ ‫فى‬ ‫ولقد بئن القرآن أن دحرهم‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السابقة‬ ‫آية النبوءة‬ ‫أتبع‬ ‫‪ .‬ولذلك‬ ‫وأنكى‬ ‫أشد‬

‫ضتلآل‬ ‫لسماغة أدهقى ؤأقر * إن المخرمين فى‬ ‫وم‬ ‫! تل السماغة قؤجمذفئم‬

‫دوفواه قممن ستقر ! ‪.‬‬ ‫ؤخوههئم‬ ‫غلى‬ ‫الئايى‬ ‫ؤسئغر * يؤتم ئم!ئخئون في‬

‫‪)،8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،6 :‬‬ ‫( القمر‬

‫الضعف‬ ‫هن‬ ‫حال‬ ‫آية النبوءة هره على‬ ‫نزلت‬ ‫المسلمون حين‬ ‫لقد كان‬

‫الكفر‬ ‫ئؤى‬ ‫اى انتصار على‬ ‫!قيق‬ ‫ثتصور‬ ‫‪ ،‬حال لا تسمح‬ ‫الشديد‬

‫‪ -‬الذى غيىت‬ ‫ين الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وهى حال دنعت‬ ‫ثهم‬ ‫التى تبطش‬

‫‪923‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جمع‬ ‫اى‬ ‫‪" :‬‬ ‫لأن يقول‬ ‫‪-‬‬ ‫والبدنى‬ ‫كقوة البناء النفسى‬ ‫حياثه‬ ‫طعلة‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ئفلب‬ ‫جمع‬ ‫ا أى‬ ‫ئهزم‬

‫ئزتم‬ ‫‪ ،‬ونيها‬ ‫يدر الكبرى‬ ‫معركة‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫إلا سنوات‬ ‫هى‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫الأديار‬ ‫وولوا‬ ‫الكفار‬ ‫جمع‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪:‬‬ ‫التنبؤ بانتصارالإسلام‬ ‫‪.‬‬

‫واحدة فى‬ ‫تمامأ للتنبؤ بهزيمة الكفر فالنتيجة‬ ‫الإسلام مرادف‬ ‫إن التنبؤ بانتصار‬

‫الحالتين‪.‬‬

‫عن‬ ‫أن يبدأ الحديث‬ ‫قبل‬ ‫هزيمة الكفر‬ ‫عن‬ ‫بدأ الحديث‬ ‫القرآن قد‬ ‫وإذا كان‬

‫منها‬ ‫دارهم وإخراجهم‬ ‫عقر‬ ‫الأعداء فى‬ ‫ثل مهاجمة‬ ‫يما‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فلأن ذلك‬ ‫انتصار‬

‫‪.‬‬ ‫أذلة وهم صاغرون‬

‫وقعأ‬ ‫أسد‬ ‫فلأن ذلك‬ ‫الفردى‬ ‫المستوي‬ ‫على‬ ‫القرآن قد بدأ بالتحدى‬ ‫وإذا كان‬

‫‪،‬‬ ‫التحدى‬ ‫المواجهة وقبول‬ ‫إلى ضرورة‬ ‫الكفر‬ ‫رءوس‬ ‫أثرأ ‪ ،‬إذ أنه يدفع‬ ‫وأعمق‬

‫أمام الخصوم والأشياع‬ ‫وضلال‬ ‫ما هم فيه من زيف‬ ‫أمرهم وانكشف‬ ‫وإلا انفضح‬

‫لحالة‬ ‫خلافأ‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الكاذبة‬ ‫للزعامة‬ ‫مثلأ‬ ‫بذلك‬ ‫فصاروا‬ ‫‪-‬‬ ‫السواء‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬

‫المواجهة‬ ‫عن‬ ‫للتقاعس‬ ‫فيها الكثيرون فرصة‬ ‫الجماعى التى قد يجد‬ ‫التحدى‬

‫‪.‬‬ ‫وأوهام‬ ‫ظنون‬ ‫الغد من‬ ‫قد يحققه‬ ‫لما‬ ‫والقعود انتظارأ‬

‫*‬

‫نبوءة‬ ‫امر النبى نألقى‬ ‫علط‬ ‫‪ ..‬ولقد تنبا القرآن بما سيكون‬ ‫هدا‬

‫الكفار لقتله والقضاء عليه‪-‬‬ ‫محاولات‬ ‫من كل‬ ‫تقطع يحفطه‬ ‫صريحة‬

‫الله‪:‬‬ ‫كول‬ ‫نى‬ ‫بده‬ ‫ما‬ ‫‪ j‬ةلك‬

‫ققا‬ ‫!ثم تفغل‬ ‫‪ ،‬ؤإن‬ ‫ربك‬ ‫من‬ ‫إلنك‬ ‫أتزك‬ ‫قأ‬ ‫تفغ‬ ‫الرشئوك‬ ‫تا أثقا‬ ‫(‬

‫القؤتم‬ ‫يفدى‬ ‫اللة!لآ‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الئاس‬ ‫يغصفك!من‬ ‫‪ ،‬ؤاللة‬ ‫يىستالتة‬ ‫تلغت‬

‫‪!.‬‬ ‫( المائدة ‪)67 :‬‬ ‫!‬ ‫الكالمحرين‬

‫‪024‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ويلذه‬ ‫هذه الآية ‪( :‬‬ ‫نزلت‬ ‫حتى‬ ‫ئحرس‬ ‫‪-‬‬ ‫كلممي!‬ ‫النبى ‪-‬‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫عاثشة‬ ‫قالت‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫القبة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬رأسه‬ ‫صهمث‬ ‫! قالت ‪ :‬فأخرج النبى ‪-‬‬ ‫الئاس‬ ‫من‬ ‫يغصيفك‬

‫ء‬ ‫"‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫عصمنا‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫انصرفوا‬ ‫الناس‬ ‫يا أيها‬ ‫"‬

‫بين أهله‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫ميتة طبيعية‬ ‫ومات‬ ‫حياته‬ ‫النبى فى‬ ‫رسالة‬ ‫لقد اكتملت‬

‫‪.‬‬ ‫تماماه‬ ‫نبوءة القرآن‬ ‫بذلك‬ ‫فتحققت‬ ‫وصحابته‬

‫نبيه نقرأ قول‬ ‫انتصار‬ ‫الإسلام ممثلأ فى‬ ‫بانتصار‬ ‫التنبؤ بانتصار‬ ‫مجال‬ ‫وفى‬

‫الذئيا و‪،‬لاخرة قليفذده بستبب‬ ‫أن !ن يئصئرة اللة في‬ ‫تظن‬ ‫‪ ( :‬قن كان‬ ‫الله‬

‫( الحج ‪) 15 :‬‬ ‫!‬ ‫قا تجيط‬ ‫كيذة‬ ‫ئذهتن‬ ‫قل‬ ‫قليئظر‬ ‫!يقطغ‬ ‫ئئم‬ ‫السئقاء‬ ‫إلى‬

‫أن لن‬ ‫يظن‬ ‫كان‬ ‫الآية ‪ " :‬غن‬ ‫تفسير‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪-‬‬ ‫ولقد قال ابن عباس‬

‫إدى سما ء بيته ثم‬ ‫بحبل‬ ‫الدنيا والآخرة فليمدد‬ ‫طثى ‪ -‬فى‬ ‫الله محمدالم ‪-‬‬ ‫ينصر‬

‫وكتابه‬ ‫محمدا*‬ ‫بناصر‬ ‫أن الله ديس‬ ‫يظن‬ ‫كان‬ ‫به " والمعنى ‪ " :‬أنه غن‬ ‫ليختنق‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا محالة‬ ‫‪ ،‬فإن الله ناصره‬ ‫غاثظه‬ ‫ذلك‬ ‫إن كان‬ ‫نفسه‬ ‫فليقتل‬ ‫ودينه فليذهب‬

‫الدنياه‬ ‫فى‬ ‫الله درسوده‬ ‫نصر‬ ‫!قق‬ ‫تماها فدقد‬ ‫الكلام واضح‬ ‫إن‬

‫اللة الئيى ؤا!ذين‬ ‫الآخرة ‪ ( :‬يؤخ! لا ئخزى‬ ‫فى‬ ‫نصره‬ ‫يرهان على‬ ‫وهو‬

‫زئتا آئيئ ت!ا‬ ‫ؤبة ئقايهئم يفوئون‬ ‫آئديهئم‬ ‫تئن‬ ‫تممئغى‬ ‫‪ ،‬ئوزفئم‬ ‫آقئواه قغة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)8 :‬‬ ‫( التحريم‬ ‫!‬ ‫شتى ء قدير‬ ‫كل‬ ‫غلى‬ ‫لتا ‪ ،‬إئك‬ ‫ئوزتا و‪،‬غفر‬

‫‪:‬ت‪،‬‬

‫الكفر‬ ‫أهل‬ ‫متحديا"‬ ‫دينا" عالميالم فقال‬ ‫ليكون‬ ‫الإسلام‬ ‫بانتصار‬ ‫تنبأ القرآن‬ ‫ولقد‬

‫رالشرك‪:‬‬

‫)‬ ‫النبوة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫\‬ ‫( ‪6‬‬


‫‪VP‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ؤاللة فتثم ئوره ؤلؤ كرة‬ ‫فؤاههثم‬ ‫با‪2‬‬ ‫يئطفئواه ءئوز الله‬ ‫ئريذون‬ ‫(‬

‫الخق لئنههرة غلى‬ ‫* فو ا!دى أزستل زسمولة بالهذئ ؤدين‬ ‫الكالمحرون‬

‫‪ 9 - 8 :‬آه‬ ‫ا!دين كف! ؤل! كرة ائمثئركون ! ( الص!‬

‫بين الإسلام وما يتعاقب‬ ‫ألا نخلط‬ ‫‪ .‬ويجب‬ ‫أبدا"‬ ‫يمتد‬ ‫وهو‬ ‫إن الإسلام منذ ظهر‬

‫مع‬ ‫طرديا‬ ‫تتناسب‬ ‫أمور‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫القوة والضعف‬ ‫أحوال‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬

‫ء‬ ‫أعدا ء ا!سلام‬ ‫بها‬ ‫يعترف‬ ‫مسلمات‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫عنه‬ ‫به أو ابتعادهم‬ ‫استمساكهم‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫شمتز‬ ‫باول‬ ‫الألمائى "‬ ‫المستشرق‬ ‫يقول‬

‫" بينما كان الغرب فى القرون الماضية يحرز انتصارات سياسية فى كل مكان‬

‫الذى‬ ‫الإسلامى‬ ‫الروحى‬ ‫امتد ‪ -‬وما زال يمتد ‪ -‬الزحف‬ ‫إفريقيا ‪،‬‬ ‫فى وسط‬

‫الإسلام ضاعت‬ ‫خل‬ ‫‪ ،‬فحيثما‬ ‫المسيحية‬ ‫على‬ ‫وانتصر‬ ‫أدط يوقفه‬ ‫لأحد‬ ‫لا يمكن‬

‫وثنية إلى المسيحية‪.‬‬ ‫روج‬ ‫تحوول‬ ‫فى‬ ‫الأمل‬ ‫وفقدوا‬ ‫(احهود المبشرين المسيحيين‬

‫جهودها فى نزاعات‬ ‫المبددة‬ ‫المسيحية‬ ‫فالإسلام فى تماسكه وبسماطته متفوق على‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫فهمها‬ ‫يوم فيتعسر‬ ‫تزداد تعقيدا" يومأ بعد‬ ‫مذهبية‬ ‫وخلافات‬ ‫عقائدية‬

‫الناس‬ ‫دخول‬ ‫طريق‬ ‫الإسلام هذه المناطق عن‬ ‫‪ .‬ولا يغزو‬ ‫طلاسمها‬ ‫حل‬ ‫بالإمكان‬

‫آخر غير‬ ‫دين‬ ‫لأنه لا يوجد‬ ‫وطنية‬ ‫القبيلة كلها كوحدة‬ ‫غزو‬ ‫بل يحاول‬ ‫فيه فرادى‬

‫الروحية‬ ‫بين الطبيعة‬ ‫وئؤخد‬ ‫والدينية ببعضها‬ ‫الحياة السياسية‬ ‫الإسلام يربط‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫الفرد‬ ‫فى‬ ‫والدنيوية‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫بلوك‬ ‫هيلبير‬ ‫"‬ ‫الإنجليزى‬ ‫المفكر‬ ‫ويقول‬

‫متين‬ ‫برباط‬ ‫أجزاؤها‬ ‫ترتبظ‬ ‫التى‬ ‫أن الحضارة‬ ‫فى‬ ‫شك‬ ‫أدنى‬ ‫لا يساورنى‬ ‫"‬

‫الإسلام لا ينتظرها‬ ‫مثل‬ ‫عقيدة‬ ‫طئاتها‬ ‫فى‬ ‫أطرافهما تماسكأ قويأ وتحمل‬ ‫وتتماسك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الممكن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫أعدائه‬ ‫على‬ ‫أيضا" خطرأ‬ ‫ستكون‬ ‫بل‬ ‫باهر فحسب‬ ‫مستقبل‬

‫المادية‬ ‫الأشياء‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫سيطرته‬ ‫فقد‬ ‫بأن الإسلام‬ ‫الرأى‬ ‫المرء هذا‬ ‫يعارض‬

‫بالتقدم التكنولوجى‬ ‫يلحق‬ ‫) فهولم‬ ‫( القوة العسكرية‬ ‫بالحرب‬ ‫ما يتصل‬ ‫وخاصة‬

‫‪931‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫العالمية‬ ‫الفد‬ ‫توة‬ ‫) الإسلام‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪YiN‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ما فاته فى‬ ‫الإسلامى‬ ‫الشرق‬ ‫لم يعؤض‬ ‫لماذا‬ ‫أن أدرك‬ ‫‪ .‬إنى لا أستطيع‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫خاصة‬ ‫عقلية‬ ‫طبيعة‬ ‫الحديثة إلى‬ ‫الهندسة‬ ‫علوم‬ ‫هذا الميدان ؟ فلا تحتاج‬

‫العالم‬ ‫‪ .‬لماذا لا يتعلم‬ ‫الخبراء‬ ‫وتوجيه‬ ‫الخبرة‬ ‫فيها‬ ‫والتفوق‬ ‫الإلمام بها‬ ‫يتطلب‬

‫من‬ ‫يكون‬ ‫هذا سوف‬ ‫مقابل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫التبهنولوجيا‬ ‫مجال‬ ‫ما تعلمناه فى‬ ‫الإسلامى‬

‫التعاليم الروحية التى فقدتها المسيحية‬ ‫الغربيين ) استعادة‬ ‫علينا ( نحن‬ ‫الصعب‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫عليها‬ ‫يحافظ‬ ‫الإسلام‬ ‫لم يزل‬ ‫بينما‬

‫نلأ‬ ‫رز‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫الفرس‬ ‫الروم على‬ ‫‪ .‬التنبؤ بانتصار‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المؤرخون‬ ‫وئقذر‬ ‫عمره‬ ‫الأربعين من‬ ‫فى‬ ‫الله محمدا" برسالة الإسلام وهو‬ ‫بغث‬

‫الجزيرة يعيشرن‬ ‫عرب‬ ‫الفترة كان‬ ‫تلك‬ ‫م ‪ .‬وفى‬ ‫‪61 0‬‬ ‫عام‬ ‫حوالى‬ ‫كان‬ ‫بد ء الوحى‬

‫ذلك الصراع الطويل بين القوتين العظميين‬ ‫الأحدات التى يصنعها‬ ‫هامش‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الروم والفرس‬ ‫الزمان وهما‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬

‫الأحوال‬ ‫إلى اضطرب‬ ‫وأدى‬ ‫المعارك وشراستها‬ ‫تمئز بطول‬ ‫لقد كان صراعأ‬

‫‪ .‬ويقدم لنا المؤرسس الإلمحليزى‬ ‫لمدة طويلة‬ ‫الأدنى‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫السياسية‬

‫‪ " :‬فى‬ ‫فيقول‬ ‫الصراخ‬ ‫الفترة من‬ ‫تلك‬ ‫أحوال‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬صورة‬ ‫رفسيمان‬ ‫ستيفن‬ ‫"‬

‫الإمبراطورية‬ ‫الكتائب‬ ‫قائد إحدى‬ ‫الرومانية فوكاس‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫‪ 6‬استولى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬

‫‪،‬‬ ‫وانعدام الكفاية والاضطرأب‬ ‫بالهمجية‬ ‫عهده‬ ‫وطفح‬ ‫الإمبراطورى‬ ‫العرش‬ ‫واغتصب‬

‫الفتن والحروب‬ ‫من‬ ‫ما نشب‬ ‫بالأقاليم‬ ‫‪ ،‬ساد‬ ‫إرهاب‬ ‫عهد‬ ‫القسطنطينية‬ ‫فبينما عانت‬

‫المتنازعة‪.‬‬ ‫المدن وبين المذاهب الدينية‬ ‫الملعب فى‬ ‫الداخلية بين أحزاب‬

‫أرمنى‬ ‫ينتمى إلى أصل‬ ‫نبيل شاب‬ ‫العرش‬ ‫عن‬ ‫أزاج فوكاس‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وفى سنة‬

‫هو هرقل ابن حاكم إفريقية‪.‬‬

‫الفرس استعداداته احريية لغزو الإمبراطورية‬ ‫السنة أتم يهسرى الثانى ملك‬ ‫وذى نفس‬

‫على‬ ‫سنة‬ ‫عسرة‬ ‫الفارسية تسع‬ ‫الحررب‬ ‫‪ .‬استمرت‬ ‫أوصالها‬ ‫( الرومانية ) رتقطيع‬

‫‪323‬‬ ‫‪ )1‬المرجع السابق ‪ :‬ص‬ ‫(‬

‫‪243‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الدفاع بينما احتل جيش‬ ‫خطة‬ ‫سنة تتخذ‬ ‫اثنتى عشرة‬ ‫ظلت‬ ‫أن الإمبراطورية‬

‫أيديهم‬ ‫فى‬ ‫آخر بفتح الشام فسقطت‬ ‫فارسى‬ ‫بلاد الأناضول وقام جيش‬ ‫فارسى‬

‫فلسطين‬ ‫دخل‬ ‫ربيع سنة ‪61،‬‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫سنة ‪613‬‬ ‫ودمشق‬ ‫‪611‬‬ ‫أنطاكية سنة‬

‫الكنائس أينما سار ولم‬ ‫ينهب الأراضى ويحرق‬ ‫القائد الفارسى سهرباراز فصار‬

‫تمثل‬ ‫فسيفساء‬ ‫يعلو بابها من‬ ‫ا كان‬ ‫لم‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬ ‫المهد فى‬ ‫يده إلا كنيسة‬ ‫من‬ ‫يفلت‬

‫إبريل سنة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫أزياء فارسية‬ ‫فى‬ ‫الشرق‬ ‫القادمين من‬ ‫الحكماء‬ ‫صورة‬ ‫رسم‬

‫المدينة‬ ‫لتسليم‬ ‫زكريا‬ ‫البطريرك‬ ‫‪ ،‬واستعد‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫سهرباراز‬ ‫‪ `11 ،‬اقتحم‬

‫الاستكانة إلى التسليم‪،‬‬ ‫المسيحيين رفضوا‬ ‫أن السكان‬ ‫الدماء ‪ ،‬غير‬ ‫سفك‬ ‫ليتجنب‬

‫الفرس‬ ‫المدينة شق‬ ‫اليهود المقيمين داخل‬ ‫مساعدة‬ ‫‪ `11 ،‬وبفضل‬ ‫‪ 5‬مايو سنة‬ ‫وفى‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫عن‬ ‫المناظر المريعة ما يجل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫المدينة فتلى‬ ‫إلى داخل‬ ‫طريقهم‬

‫للقتل دون‬ ‫أن تعرضوا‬ ‫المسيحين‬ ‫حول‬ ‫والدور من‬ ‫النار بالكئائس‬ ‫اشتعال‬ ‫محمحب‬

‫لقوا مصرعهم‬ ‫الذين‬ ‫بينما زاد عدد‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫بالإجهاز‬ ‫تمييز فقام العساكر‬

‫ما جاء‬ ‫ألفأ على‬ ‫‪06‬‬ ‫نحو‬ ‫للقتل‬ ‫الذين تعرضوا‬ ‫‪ .‬وبلغ عدد‬ ‫اليهود‬ ‫أيدى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبيعه‬ ‫استرقاقه‬ ‫جرى‬ ‫من‬ ‫ألفا"‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ ،‬وزاد على‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬

‫سادتها فى‬ ‫(‪ 617‬م ) وأضحوا‬ ‫بعد ثلاث سنوات‬ ‫مصر‬ ‫الفرس على‬ ‫وزحف‬

‫‪.‬‬ ‫البوسفور‬ ‫بلغت‬ ‫حتى‬ ‫جبوشهم شمالأ‬ ‫الأثناء تقدمت‬ ‫تلك‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫واحدة‬ ‫خلال سنة‬

‫عنيفة للعالم‬ ‫كان صدمة‬ ‫الفرس‬ ‫أيدى‬ ‫المقدس فى‬ ‫بيت‬ ‫أن سقوط‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫أو اغتفاره‬ ‫نسيانه‬ ‫لم يجر‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫قام به اليهود‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫المسيحى‬

‫آخر الأمر سنة‬ ‫هرقل‬ ‫المقدسة ‪ .‬فلما صار‬ ‫الحرب‬ ‫صفة‬ ‫مع الفرس‬ ‫الحرب‬ ‫فاتخذت‬

‫لله ومضى‬ ‫الهجرم على العدو نذر نفسه وجيشه‬ ‫قادرأ على أن يتخذ خطة‬ ‫‪622‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫( الشر‬ ‫الظلمة‬ ‫يقاتل قوى‬ ‫مسيحى‬ ‫أنه محارب‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫عديدة‬ ‫تقلبات‬ ‫من‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫الأمر يرغم‬ ‫آخر‬ ‫هرقل‬ ‫واستطاع‬

‫ئنزل‬ ‫أن‬ ‫عديدة‬ ‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫القلق والعأس‬ ‫هن‬ ‫وما استد‬ ‫الأحداث‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫يالفرس‬ ‫الهزيمة الساحقة‬

‫‪2 7 -‬‬ ‫‪24‬‬ ‫) تارلخ الهروب الصليبية ‪ :‬الجزء الأول ‪ -‬ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2 4 4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ركاب‬ ‫فى‬ ‫يسير‬ ‫فإئا نجد النصر‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫عليه الحال عام‬ ‫ننظر إلى ما كان‬ ‫وحين‬

‫نزول‬ ‫العام شهد‬ ‫ذلك‬ ‫بالروم الهزائم المتواليات ‪ .‬ولكن‬ ‫تلحق‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫الفرس‬

‫‪:‬‬ ‫القرآن تقول‬ ‫من‬ ‫آيات‬

‫غلبهئم‬ ‫تغد‬ ‫آدهتى الأرضيى ؤفئم من‬ ‫فى‬ ‫الروئم *‬ ‫غيبمت‬ ‫آلم *‬ ‫(‬

‫‪ ،‬ؤئوقئذص يفرخ‬ ‫تعذ‬ ‫قئل ؤمن‬ ‫بفئع لبميين ‪ ،‬لله الأفر من‬ ‫* في‬ ‫ستيغيئون‬

‫الرحيئم*‬ ‫الغزير‬ ‫ء ص‪ ،‬ؤفو‬ ‫يمثتا‬ ‫قن‬ ‫الله ‪ ،‬تئصئر‬ ‫بتصئر‬ ‫*‬ ‫المؤمئون‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لا يغلفون‬ ‫الئاس‬ ‫أكثر‬ ‫و!يهن‬ ‫اللة ؤغذة‬ ‫ا لا ئخي!‬ ‫الليماص‬ ‫ؤغذ‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫(‬

‫فى‬ ‫الفريى‬ ‫روابط‬ ‫من‬ ‫به نحوهم‬ ‫شعروا‬ ‫لما‬ ‫لهزائم الروم‬ ‫المسلمون‬ ‫لقد حزن‬

‫يائتصار‬ ‫المشركون‬ ‫نرح‬ ‫حين‬ ‫والنبيين ‪ ،‬على‬ ‫ا!يمان بالله والملائكة والكتاب‬

‫هلل‬ ‫‪" :‬‬ ‫"‬ ‫ثروكلمان‬ ‫كارل‬ ‫"‬ ‫الألمانى‬ ‫المستشرق‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫الفرس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أتباعه‬ ‫أعلن‬ ‫مصمدأ‬ ‫ولكن‬ ‫الفارة‬ ‫الائتصارات‬ ‫لهذه‬ ‫المكيون‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫قريب‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫ثالفرس‬ ‫الهزيمة لا يد أن كل‬

‫هنا‬ ‫ما يقول القرآن فور تلقيه وهر‬ ‫حوله بكل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫النبى يعلن‬ ‫لقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫على‬ ‫انتصارهم‬ ‫قد أعلنهم بنبو‪،‬ة رد الكرة إلى الروم وتحقيق‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الروم‬ ‫صالح‬ ‫غير‬ ‫بعد نزول آية النبوءة هذه فى‬ ‫الأمور تسير‬ ‫ولقد استمرت‬

‫قلب‬ ‫القسطنطينية‬ ‫هددوا‬ ‫كما‬ ‫‪618‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫استولى‬

‫الإمبراطورلة‪.‬‬

‫الروم‬ ‫لصالح‬ ‫يدأ الموقف يتصول‬ ‫صتى‬ ‫‪622‬‬ ‫عام‬ ‫ها إن جاء‬ ‫ولكن‬

‫ياهرة فى‬ ‫نقام ثثلاث صملات‬ ‫الفرس‬ ‫مهاحمة‬ ‫خطة‬ ‫هرتل‬ ‫" واتنذ‬

‫جبال القوتاز " (‪ " )2‬ثم لم يلبث أن انتزع من‬ ‫خلف‬ ‫الإتليم الواتع من‬

‫‪ ..‬ومن‬ ‫ملكه‬ ‫عاصمة‬ ‫صتى‬ ‫تم له وتعقبه‬ ‫الذى‬ ‫النصر‬ ‫ثمرات‬ ‫يمسرى‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫) تأرلخ‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشعوب‬ ‫) تارلخ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪245‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نحو‬ ‫ئدقا‬ ‫) تسير‬ ‫( الفارسبة‬ ‫الهين والإمبراطوهـلة الساسانية‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الدمار‬ ‫إلى‬ ‫المحتوم‬ ‫النهائى‬ ‫مصريها‬

‫نزول آية‬ ‫على‬ ‫ولما يمضى‬ ‫ويدأ انتصارهم‬ ‫هزائم الروم أمام الفرس‬ ‫لقد انتهت‬

‫حتى‬ ‫‪ -‬واستمر الموقف كذلك‬ ‫سنين ‪ -‬وهو العدد أقل من عشرة‬ ‫النبوءة بضع‬

‫‪.‬‬ ‫ما فقدوه‬ ‫الروم كل‬ ‫استرد‬

‫تنزيله ‪ ،‬فمن‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫‪%‬ن‬ ‫الي‬ ‫من‬ ‫ريب‬ ‫هذه الآية برهانأ لمن هو فى‬ ‫لقد كانت‬

‫دعوته بصرا أ متقلب الأحداث والمفاجآت‬ ‫المحال على بشر عاقل أن يربط مصير‬

‫ققاليذ‬ ‫لة‬ ‫تنزيلأ ممن ا‬ ‫إلاا‬ ‫النبوءة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فماكانت‬ ‫الروم والفرس‬ ‫كصراع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)63 :‬‬ ‫( الزمر‬ ‫!‬ ‫ؤالأرفي‬ ‫السئقوات‬

‫مميا‬

‫‪...‬‬ ‫بعد‬ ‫أما‬

‫الكتب‬ ‫التنزيل فى‬ ‫حقيقة‬ ‫ما يحدد‬ ‫أخطر‬ ‫‪ -‬ولا يزال ‪ -‬من‬ ‫كان‬ ‫إن أمر الغيب‬

‫أن نسب‬ ‫التنبؤات المنسوية للمسيح‬ ‫بعض‬ ‫جرأء فشل‬ ‫من‬ ‫المقدسة ولقد كان‬

‫إلى كتبة‬ ‫بهم أن ينسبوه‬ ‫الأحرى‬ ‫إليه ‪ ،‬وكان‬ ‫اخطأ‬ ‫علما ء المسيحية‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫الأناجيل‬

‫فى‬ ‫الأوض‬ ‫ثانية إلى‬ ‫المسيح‬ ‫تتنبأ بنهاية العالم وعودة‬ ‫أن الأناجيل‬ ‫ذلك‬

‫الميلادء‬ ‫القرن الأول من‬

‫حدوث‬ ‫العهد الجديد الذى ذكر بوضرج‬ ‫هو أحد كتب‬ ‫" ورغم أن إنجيل متى‬

‫الجديد قد‬ ‫العهد‬ ‫كئاب‬ ‫أن أغاب‬ ‫الواقع نجد‬ ‫للعالم فإننا في‬ ‫النهاية السريعة‬

‫هذه العقيدة ‪.‬‬ ‫عئروا عن‬

‫نفسه كان يتطلع إلى عودته سريعأ‬ ‫وفى اعتقاد كعير من العلماء أن يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫ويهاء‬ ‫مجد‬ ‫بعد وفاته فى‬ ‫إلى ا!وض‬

‫*‬

‫‪،78‬‬ ‫‪ - 2‬ص‬ ‫العالم ‪ :‬جزء‬ ‫تارخ‬ ‫) موسوعة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2 3‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫العقاند المسيحية‬ ‫المسيح فى مصادر‬ ‫(!)‬

‫‪YO‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫خئى‬ ‫لك‬ ‫ثؤمن‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫الله فقالوا ‪" :‬‬ ‫رسول‬ ‫يعاندون‬ ‫قريش‬ ‫كفار‬ ‫لقد وقف‬

‫فن ئخيلءؤعتبص قئقخر‬ ‫تجئة‬ ‫من الأرفي ينئوعآ * أؤ تكون لك‬ ‫لتا‬ ‫تفخر‬

‫ؤ‬ ‫أ‬ ‫يمتمتفماص‬ ‫غليتآ‬ ‫الممئقا ء غكما زغئت‬ ‫ئممنقط‬ ‫أؤ‬ ‫*‬ ‫يخلألقا تفجيرآ‬ ‫الأتقاز‬

‫لمحى‬ ‫أؤ ترقى‬ ‫رخر!ص‬ ‫فن‬ ‫تيث‬ ‫لك‬ ‫بالله ؤاثلآلكة قبيلأ * أؤ يكون‬ ‫تةتى‬

‫ئنرك غلئتا كتابآ لمرؤة ‪ ،‬فل سئئخان رئى‬ ‫خئى‬ ‫يرقئك‬ ‫ء ؤلن ئؤمن‬ ‫المممقا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)39‬‬ ‫ت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( ا!سراء‬ ‫!‬ ‫تمثتواص رشئولأ‬ ‫إلأ‬ ‫كئث‬ ‫قل‬

‫فى‬ ‫لا رغبة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحوادث‬ ‫معجزات‬ ‫المادية ‪-‬‬ ‫المعجزات‬ ‫يطلبون‬ ‫لقد كانوا‬

‫الرسول ‪ -‬ولكنه العناد والتعجيز‪.‬‬ ‫الرسالة ‪ -‬فقد علموا صدق‬ ‫البرهان على صدق‬

‫‪.)79 - 69 :‬‬ ‫( يونس‬ ‫آيةء !‬ ‫ءتفئم كل‬ ‫تجا‬ ‫ؤلؤ‬ ‫*‬ ‫لا ئؤمئون‬ ‫!‬ ‫هؤ!ء‬ ‫وأمثال‬

‫تتنا‬ ‫قذ؟‬ ‫‪! :‬‬ ‫الناقة وقال لهم نبيهم صالح‬ ‫ثمود‬ ‫أن جاءت‬ ‫فلقد سبق‬

‫توع!‬ ‫غذابئ‬ ‫بممئو?قيأخذكئم‬ ‫ؤلآ تق!مثوها‬ ‫لثيربئ ييرع فغلوع!*‬ ‫ؤلكئم‬ ‫شربئ‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لغذا بئ‬ ‫آ‬ ‫خذفئم‬ ‫قة‬ ‫*‬ ‫مين‬ ‫تا د‬ ‫قأصئبخواه‬ ‫قغقروقا‬ ‫غظي!*‬

‫‪) 1 5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪boo‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا لشعرا‬ ‫(‬

‫من‬ ‫سالفيهم‬ ‫موقف‬ ‫‪ ،‬فإنه كذلك‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫سالفيهم‬ ‫هذا مرقف‬ ‫وإذا كان‬

‫فكذبوه‬ ‫الحوادث‬ ‫جا ءهم بمعجزات‬ ‫المسيح وتد‬ ‫يعاندون‬ ‫الإسراثيليين الذين وقفوا‬

‫أعمى‬ ‫إليه مجنون‬ ‫أحضتر‬ ‫"‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫الشياطين‬ ‫ئؤى‬ ‫يستخدم‬ ‫وقالوا إنه ساحر‬

‫الجموع وقالوا ‪:‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فبهت‬ ‫وأبصر‬ ‫تكلم‬ ‫الأخرس‬ ‫إن الأعمى‬ ‫حتى‬ ‫فشفاه‬ ‫وأخرس‬

‫ئخرج‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫سمعوا‬ ‫فلما‬ ‫الفريسيون‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لعل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫( متى‬ ‫"‬ ‫الشياطين‬ ‫رئيس‬ ‫إلا ببعلزبول‬ ‫الشياطين‬

‫معجزات‬ ‫بمكذبى‬ ‫إنزال العذاب‬ ‫سئئة الله قاثمة فى‬ ‫التاريخ يجد‬ ‫يتصفح‬ ‫وقن‬

‫الدنيا قبل الآخرة ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الحوادث‬

‫لر‬ ‫كئ!‬ ‫قائظر‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله عبرة وقال فيهم‬ ‫لثمود إذ جعلهم‬ ‫ذلك‬ ‫فلقد حدث‬

‫بقا‬ ‫ئئوئفئم خاوية‬ ‫* قتلك‬ ‫آئا دفرنافئم ؤقوقفئم أخقعين‬ ‫غاقتة قكرهئم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪51 :‬‬ ‫!ص ( النمل‬ ‫ئقوع!تغلفون‬ ‫لآتة‬ ‫ديلث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ظلفواه‬

‫'‬ ‫‪iv‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قال لهم‪:‬‬ ‫سينا ء فقد‬ ‫فى‬ ‫العجل‬ ‫ذلك لبنى إسرائيل بعد أن عبدوا‬ ‫وحدث‬

‫أخاه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫واقتلوا‬ ‫‪..‬‬ ‫فخذه‬ ‫على‬ ‫سيفه‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪..‬ضعوا‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫" الرب‬

‫آلاف‬ ‫ثلأثة‬ ‫اليوم نحو‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الشعب‬ ‫ووقع من‬ ‫‪..‬‬ ‫واحد قرلبه‬ ‫واحد صاحبه وكل‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫( ؟إ )‬ ‫"‬ ‫هارون‬ ‫صنعه‬ ‫الذى‬ ‫العجل‬ ‫صنعوا‬ ‫لأنهم‬ ‫الشعب‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬فضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫رجل‬

‫‪)35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫( خروج‬

‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لذريتهم‬ ‫‪ ،‬وحدث‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫لبنى إسرائيل‬ ‫ذلك‬ ‫وحدث‬

‫الرومان‬ ‫عليهم‬ ‫انقض‬ ‫حتى‬ ‫إلا فترة وجيزة‬ ‫فما هى‬ ‫وتآمروا عليه‬ ‫المسيح‬ ‫كذبوا‬

‫من‬ ‫سئئة الله التى أفهمها‬ ‫الباقين ‪ .‬تلك‬ ‫وشردوا‬ ‫الهيكل‬ ‫وهدموا‬ ‫فقتلوا ا!!ف‬

‫لا‬ ‫اص‬ ‫ؤإيخ‬ ‫مئقا‬ ‫لئخرخوك‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ؤإدأ كادواه ليممئتمزوتلث‬ ‫قول الحق ‪! :‬‬

‫‪ ،‬ؤلا‬ ‫رسئلتا‬ ‫من‬ ‫قئلك‬ ‫أزستلتآ‬ ‫قذ‬ ‫سئنة قن‬ ‫*‬ ‫الا قليلأ‬ ‫يخلآقلت‬ ‫يلبثون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)77 -‬‬ ‫ة ‪76‬‬ ‫( ا!سراء‬ ‫!‬ ‫بسئئتتا تخويلآ‬ ‫تجذ‬

‫الله أن‬ ‫حكمة‬ ‫اقتضت‬ ‫العالمين فقد‬ ‫الله إلى‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪ ..‬ولما كان‬ ‫هذا‬

‫الوقت يشتمل‬ ‫ذات‬ ‫هو منهج الله وهو فى‬ ‫القرآن ‪ ،‬كتاب‬ ‫هى‬ ‫معجزته‬ ‫تكون‬

‫وترقيها أن تجدها ماثلة‬ ‫نضجها‬ ‫البشرية فى‬ ‫آيات الله التى تستطيع‬ ‫على‬

‫بها‪.‬‬ ‫وتؤمن‬ ‫‪ ،‬فتستوعبها‬ ‫أمامها‬

‫‪،‬‬ ‫فنذر‬ ‫‪ ،‬إئقا آئت‬ ‫رته‬ ‫آية قن‬ ‫غليه‬ ‫كقرواه لولا أئزك‬ ‫الذين‬ ‫ؤتفوك‬ ‫(‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪7 :‬‬ ‫( الرعد‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫فاد‬ ‫قوملى‬ ‫ؤلكر‬

‫لذلك‬ ‫‪ ،‬فتغئرت‬ ‫العالمية‬ ‫المحدودة إلى‬ ‫القبلية‬ ‫الرسالة من‬ ‫مجال‬ ‫لقد اتسع‬

‫آيات‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الزمان‬ ‫أن طواها‬ ‫لم تلبث‬ ‫مادية‬ ‫معجزات‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫صدق‬ ‫آيات‬

‫الأعوام ‪.‬‬ ‫ومرت‬ ‫السنون‬ ‫الإيمان بها كلما تقدمت‬ ‫قرآنية يتجدد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عاتل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يستطيع‬ ‫ويقين‬ ‫القرآن يرهان صدق‬ ‫فى‬ ‫وأهر النيب‬

‫العلوم‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫التى‬ ‫البديهيات‬ ‫تماثل تلك‬ ‫منه ثديهية‬ ‫يستخلص‬

‫يالأمس‬ ‫الهديث‬ ‫صدتك‬ ‫‪ :‬إن قن‬ ‫تفول‬ ‫‪ ،‬ثديهية‬ ‫والطبيعية‬ ‫الرياضبة‬

‫ذلك مفهوم ومعلوم ‪...‬‬ ‫غدأ ‪ ..‬ونقيض‬ ‫يصدقك‬ ‫سوت‬

‫‪248‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من أجل ذلك نقرأ فى القرآن ‪:‬‬

‫لله‬ ‫إصئقا الغئمن‬ ‫‪ ،‬قفل‬ ‫زته‬ ‫آية قن‬ ‫غلي!‬ ‫لولا أئزك‬ ‫ؤتفوئون‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫( يونس‬ ‫)‬ ‫المئتظرين‬ ‫قن‬ ‫قغكئم‬ ‫إتى‬ ‫قائتظر‪.‬اه‬

‫مملأ‬ ‫*‬ ‫مملأ‬

‫المقدسة السابقة‬ ‫‪ -‬القرآن والكتب‬ ‫‪3‬‬

‫القرآن وقد‬ ‫التى سبقت‬ ‫الله وكئبه‬ ‫بوحى‬ ‫إيمان المسذم إلا إذا آمن‬ ‫لا يكتمل‬

‫توله‪:‬‬ ‫إجمالأ فى‬ ‫ذكرها‬

‫إئراهيتم ؤإشقاحكيل‬ ‫آقئا بالله ؤقا أئزك غبئنا ؤقا أئزك غلى‬ ‫( فل‬

‫ربهئم‬ ‫ؤالئبثون من‬ ‫ؤعيسى‬ ‫فوستى‬ ‫لأسئباط ؤقا آوتى‬ ‫وتم‬ ‫ؤيغفوبئ‬ ‫ؤإسئخاق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8! :‬‬ ‫( آلص عمران‬ ‫!‬ ‫فممئلفون‬ ‫لة‬ ‫ؤتخن‬ ‫آخدءضئفئم‬ ‫تجين‬ ‫لاص ئقرن‬

‫اللة‬ ‫آئزك‬ ‫بقا‬ ‫آقئث‬ ‫‪ ،‬ؤفل‬ ‫آفواغفئم‬ ‫تئيغ‬ ‫ؤلا‬ ‫أفيت‬ ‫ؤاسئتقئم كقا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1 5 :‬‬ ‫( الشورى‬ ‫!‬ ‫يهتابص‬ ‫من‬

‫بكل‬ ‫تؤمن‬ ‫التى‬ ‫الأرض‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫هم الطائفة الوحيدة‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬ ‫وبذلك‬

‫قا آئئئم أزلا ء ئحئوت!فئم‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫فى‬ ‫القرآن ذلك‬ ‫الله المنرلة ‪ ،‬وقد سجل‬ ‫كتب‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫عمران‬ ‫( آل‬ ‫)‬ ‫كقه‬ ‫با!يهتالب‬ ‫ؤئؤمئون‬ ‫ئجثوتكئم‬ ‫ؤلا‬

‫كما جاء فى حديثه عن صحف‬ ‫تحديدا"‬ ‫ثم ذكر القرآن بعضا" من هذه الكتب‬

‫إبراهبم‪:‬‬

‫رشه قمتلن ‪ ،‬تل ئؤثرون الخياة‬ ‫اسئتم‬ ‫‪ ،‬ؤذكر‬ ‫( قذ آفلغ قن تزكى‬

‫الأو‪4‬لى ‪ ،‬صئخف‬ ‫‪ ،‬إصن قذ! لميئ الصثخف‬ ‫ؤأئقى‬ ‫الذئيا ‪ ،‬ؤالآيخرة خئر‬

‫( الأ‬ ‫!‬ ‫إئر‪،‬هيتم ؤفوستى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫زئورآ‬ ‫د‪،‬ود‬ ‫! ؤآتئتا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫داود‬ ‫أوتيه‬ ‫القرآن عما‬ ‫وتحدث‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪!3 :‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫!‪24‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ااجهودية‬ ‫الأسفار‬ ‫القرآن من‬ ‫موقف‬ ‫المقام هو‬ ‫هذا‬ ‫أن ما يعنينا فى‬ ‫على‬

‫موسى‬ ‫أسفار‬ ‫باسم‬ ‫التوراة وئعرت‬ ‫‪ )11‬من‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫‪ ،‬والتى تتكؤن‬ ‫والمسيحية‬

‫حتى‬ ‫بعد موسى‬ ‫من‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫فى‬ ‫الأنبياء الذين ظهروا‬ ‫‪ ،‬ثم أسفار‬ ‫الخمسة‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫إنجيل‬ ‫‪ ،‬وأخيرأ‬ ‫الميلاد‬ ‫عصر‬

‫*‬

‫‪:‬‬ ‫محدد‬ ‫‪.‬موقف‬

‫الأحبار‬ ‫من‬ ‫وخفظتها‬ ‫الأسفار‬ ‫تجاه هذه‬ ‫موتفه‬ ‫فى‬ ‫القرآن واضحا‪7‬‬ ‫لقد جاء‬

‫منها‪:‬‬ ‫الأساسيات‬ ‫عددا! من‬ ‫والعلما ء فذكر‬

‫كسبب‬ ‫والضياع‬ ‫للفقد‬ ‫والمسبحية‬ ‫اليهودية‬ ‫الأسفار‬ ‫أ ‪ -‬تعرضت‬

‫تلك المفآ!دات‬ ‫ما فبها فصارت‬ ‫علبها وحفظ‬ ‫إل!منري! فى التحفظ‬

‫نسيامنسياة‬

‫بنى إسئر‪،‬ئيتص ؤتغثتا مئهغ ائنى غشتر نآجبآ‪،‬‬ ‫( ؤلقصه أخذ اللة ميثاق‬

‫بمثسئلى‬ ‫صير‬
‫وامئئئم‬ ‫قات‬
‫الز‪5-‬‬ ‫ص‪-‬صهلم‬
‫تيتئم‬ ‫وا‬ ‫الصملاهء ص‬
‫ص‬ ‫أقهئئئم‬ ‫لنن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫قغكمءص‬
‫لم‬ ‫ء‬ ‫اش‬
‫ةءلى‬ ‫‪-‬ة ز‪،‬إ أسلة‬
‫وثا‬

‫صتهئكئم ستثاتكغ‬ ‫خستنا " لاصصفرن‬ ‫قرضا"‬ ‫آللة‬ ‫ؤأفرضئئئم‬ ‫ؤعرشئفوفئم‬

‫مئكئم‬ ‫بغذ ذلك‬ ‫كقر‬ ‫الأئقار ‪ ،‬ققن‬ ‫تختقا‬ ‫من‬ ‫ولى‪"!6‬خلئكيم تجئات تخرى‬

‫سوا ء المئئييل*‬ ‫خقخل‬ ‫ققذ‬

‫الكيتم‬ ‫‪ ،‬ئخرفون‬ ‫فئوتفئم قاسية‬ ‫لغئافئم ؤتجغلنا‬ ‫فيثاقفئم‬ ‫تتضهئم‬ ‫!بضا‬

‫‪.‬خائنةء‬ ‫غلى‬ ‫ترالم تالبغ‬ ‫‪ ،‬ؤلا‬ ‫ذصشرواه به‬ ‫صها‬ ‫ؤتممئواه خصصأ‬ ‫فواضية‬ ‫جمن‬

‫المختمينكلآ *‬ ‫‪ ،‬إن اللة ئجمث‬ ‫غئفئم ؤاصئقغ‬ ‫‪ ،‬فاغتص‬ ‫فنفئم‬ ‫قييلأ‬ ‫قصتئم إ!‬

‫ذتهرو ‪51‬‬ ‫فتصا‬ ‫قتم!ئواه خظا"‬ ‫ميثاقفئم‬ ‫أخذنا‬ ‫تصتازى‬ ‫قالواه ءإئا‬ ‫اأسذين‬ ‫قيمن‬

‫الصئ‬ ‫ئتثئفرا‬ ‫‪ ،‬ؤستوفت‬ ‫تؤم! القياقة‬ ‫ة إلى‬ ‫وم لبغضتا‬ ‫الغذاؤة‬ ‫بئنفئم‬ ‫!ه فأغرئتا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪L 1-‬‬ ‫( المائدة ‪12 ,‬‬ ‫!‬ ‫يصئنغون‬ ‫محواه‬ ‫`‬ ‫"‬ ‫ي!تا‬

‫المقدسة‬ ‫الأسفار‬ ‫على‬ ‫والمسيحيرن‬ ‫اليمود‬ ‫يختلف‬ ‫كما‬ ‫كلها‬ ‫المسيحية‬ ‫الأسفار‬ ‫اليهود‬ ‫أ يرفقش‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫المسيعية‪.‬‬ ‫العقاند‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬المسيح‬ ‫المؤلف‬ ‫كتاب‬ ‫رإجع‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫والمترنة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والكتبة‬ ‫الأصبار والكهنة‬ ‫طانفة من‬ ‫الكتب‬ ‫امر هذه‬ ‫قام على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثعنهم‪:‬‬ ‫ؤجد‬

‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫وتبديله وعدم‬ ‫كلام الله ثعنبعره‬ ‫ئخرئون‬ ‫الذين‬ ‫(أ)‬

‫الأصلبة‪:‬‬ ‫صورته‬

‫‪.‬‬ ‫( النسا ء ‪)46 :‬‬ ‫)‬ ‫فومضيي!‬ ‫غن‬ ‫الكيئ‬ ‫قادواه ئخرفون‬ ‫ا!ذين‬ ‫من‬ ‫(‬

‫لهم‬ ‫منه ما ئ!اءت‬ ‫الله وينقصون‬ ‫كلام‬ ‫إلى‬ ‫يضعفون‬ ‫الذين‬ ‫(ب)‬

‫الله‪:‬‬ ‫أهواؤهم نم تدعون أن ةلك وس‬

‫ؤقا‬ ‫الكتاب‬ ‫صهممتئوة من‬ ‫با!كتاب‬ ‫مئفئم لقريقا" تلوورص أ!عيمتتفئم‬ ‫( ؤإن‬

‫ؤتفولون‬ ‫اللإص‬ ‫جمئد‬ ‫جمئد اللة ؤقآ فؤ من‬ ‫فو من‬ ‫ؤيفوئون‬ ‫ا!كتاب‬ ‫فو من‬

‫دب!ثتر أن ئؤتية ادلة ا!يهتابئ‬ ‫* قآ كان‬ ‫ؤفئم يغلفون‬ ‫اللإ آدكدبئ‬ ‫غلى‬

‫الل! ؤديهن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫جمتآدا"‬ ‫كوئواه‬ ‫يلئاس‬ ‫ؤا!خصهتم ؤالئئوة ثئم يفوك‬

‫ؤلا‬ ‫*‬ ‫تذرسون‬ ‫قيبقا كئئئم‬ ‫الكتابئ‬ ‫ئغقفورص‬ ‫بصقا كئئئم‬ ‫يهوئواه زئانيين‬

‫إءذه أفئئم‬ ‫بذص‬ ‫بالكفر‬ ‫‪ ،‬أيأفربهئم‬ ‫أرلآبأ‬ ‫ؤالئبثين‬ ‫الملايكة‬ ‫تئجذواه‬ ‫أن‬ ‫تأفركئم‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 8‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪78 :‬‬ ‫عمرا ن‬ ‫( ا"‬ ‫)‬ ‫فسئلفون‬

‫‪.‬‬ ‫فيينا" !‬ ‫إثمالم‬ ‫ب!‬ ‫‪ ،‬وكقى‬ ‫اللإ الكذبئ‬ ‫غلى‬ ‫تفترون‬ ‫! ائظر كئفت‬

‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫جمئد الليما‬ ‫من‬ ‫قذا‬ ‫ئديهئم ثئم يفوئرن‬ ‫بة‬ ‫اليهتابئ‬ ‫يكئئون‬ ‫دلذين‬ ‫قؤئل‬ ‫(‬

‫!فئم ف !‬ ‫ؤؤيل‬ ‫أئديهئم‬ ‫!فئم فماصكتتعت‬ ‫‪ ،‬قؤيخل‬ ‫به صثعصنأ قليلأ‬ ‫ليعثئتروا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)97‬‬ ‫لآ! ( البقرة !‪:‬‬ ‫يكمميئون‬

‫الله من‬ ‫كتب‬ ‫إدعهم االهفا! عدى‬ ‫ممن غيذ‬ ‫هثهم‬ ‫ودقد ةزبخ كثمر‬ ‫(ب)‬

‫واهواءهم‪:‬‬ ‫لا كعفق‬ ‫الهق الدى‬ ‫كممان‬ ‫على‬ ‫الدينيئ‬ ‫والروساء‬ ‫الكتهة‬

‫ؤلآ‬ ‫للثاي‬ ‫لئبيئئة‬ ‫اليهتابئ‬ ‫أوئوا‬ ‫الذين‬ ‫‪3‬‬ ‫اللة ميثاق‬ ‫ؤإيخ‪ .‬أخذ‬ ‫!‬

‫قا‬ ‫قبثقر‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلأ‬ ‫تفتا"‬ ‫به‬ ‫وم شئتروأ‬ ‫ظفويىهئم‬ ‫ء‬ ‫ؤر‪،‬‬ ‫قتتذوة‬ ‫تكئفوتة‬

‫ص‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪187 :‬‬ ‫ن‬ ‫عمرا‬ ‫ا"‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تمثئترون‬

‫? ‪5‬؟‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قليلأ‬ ‫ثمصناص‬ ‫ي!‬ ‫ؤيشئترون‬ ‫ا!كتاب‬ ‫من‬ ‫الاصة‬ ‫يصهئصمونص غا مائزك‬ ‫ين‬ ‫افي‬ ‫إنص‬ ‫(‬

‫صؤلا‬ ‫القياقىيئ‬ ‫اللة يؤتم‬ ‫إقي الئاز ؤلا ئكفئفئم‬ ‫ئطونهئم‬ ‫فى‬ ‫يأكلون‬ ‫قا‬ ‫أو"لئك‬

‫اشئترواه المصئلإلةص با(!فدصى‬ ‫أوهـلئك الصذين‬ ‫صمم!ص‬ ‫أليم‬ ‫غدصآبئ‬ ‫ؤلفئم‬ ‫ئزصكيهئم‬

‫تزمك‬ ‫ءبأنص الدص‬ ‫ذليث‬ ‫*‬ ‫الئار‬ ‫غلى‬ ‫أصئبرفئم‬ ‫‪ ،‬قمصا‬ ‫با!مصمهفرة‬ ‫ؤالغدصابئ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تعصيد‬ ‫شيمساق‬ ‫لصمي‬ ‫ا!يهتالب‬ ‫في‬ ‫اختلفواه‬ ‫‪ ،‬وصإيئ افيين‬ ‫بصالخق‬ ‫ا!يهتابئ‬

‫إ‪17+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174 :‬‬ ‫( البقرة‬

‫مصريتماص‬ ‫‪ ،‬ؤإنص‬ ‫أئصما غفئم‬ ‫يمهرفون‬ ‫كمصا‬ ‫يمهرفوتمص‬ ‫ا!كتابئ‬ ‫تينافئم‬ ‫آ‬ ‫الصذين‬ ‫!‬

‫) ء‬ ‫‪6،1 :‬‬ ‫( البقرة‬ ‫!‬ ‫يغلفون‬ ‫ؤفئم‬ ‫المحق‬ ‫ليكئفون‬ ‫فئفئم‬

‫المحق اتآئئئم‬ ‫ؤتكئفون‬ ‫بالباطل!‬ ‫الخق‬ ‫لتم تلبسئون‬ ‫ا!يهتالب‬ ‫يا آفل‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫(اكل عمران‬ ‫)‬ ‫تمهلفونص‬

‫كتئنم ثخفون‬ ‫لكنم كثيرا" ففا‬ ‫ئتتن‬ ‫يهئم زسئوئتا‬ ‫تجا‬ ‫قذ‬ ‫ا!كتاب‬ ‫يا آفل‬ ‫(‬

‫في!ن*‬ ‫وكتابئ‬ ‫الله! ئور‬ ‫يهئم قن‬ ‫تجا‬ ‫‪ ،‬قذ‬ ‫كثيرص‬ ‫ؤيعفواه!غن‬ ‫ا!كتاب‬ ‫من‬

‫ا إلى‬ ‫الطلقات‬ ‫فن‬ ‫ال!مملآحد ؤئخرخفئم‬ ‫سئئل‬ ‫ائتغ رضئراتة‬ ‫بة ال!ة قن‬ ‫يفدى‬

‫) ‪! .‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( المائدة ‪1 5 :‬‬ ‫)‬ ‫صيرم طءضمئتقيم!‬ ‫إلى‬ ‫ؤيفديهئم‬ ‫بإذيه‬ ‫الئور‬

‫أن ءهارت‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫المواتف الخطرة من‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫ترتب‬ ‫ولقد‬

‫على‬ ‫اشتملت‬ ‫أئزله الله ‪ ،‬كما‬ ‫حق‬ ‫يقية من‬ ‫على‬ ‫هذه الأسفار تشتمل‬

‫‪.‬‬ ‫والاضتلاف‬ ‫التناتض‬ ‫نبها‬ ‫أنماع‬ ‫الذى‬ ‫مخير الحق‬

‫*‬

‫كلأ‬ ‫وأعطى‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫بين الأخيار والأشرار من‬ ‫فر!‬ ‫أن القرآن قد‬ ‫على‬

‫المآب ‪:‬‬ ‫خسن‬ ‫ء ووعدهم‬ ‫ثنا‬ ‫الخير منهم أطيب‬ ‫أهل‬ ‫ا فهو قد أثنى على‬ ‫قدره‬

‫الله آتاغ‬ ‫آيات‬ ‫يتلون‬ ‫فايقة‬ ‫أقة‬ ‫ا!كتاب‬ ‫آفل‬ ‫‪ ،‬فن‬ ‫ليممئواه ستوم ء‬ ‫ا‬

‫بإدصفىوف‬ ‫ؤيأفرونصص‬ ‫الاجر‬ ‫وم ليوم!‬ ‫باللصمص‬ ‫ئنصمئونص‬ ‫*‬ ‫يسهمصدصونص‬ ‫إلاصيل! ؤفئم‬

‫مم!‬ ‫الصئالصكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ؤأمصلئك‬ ‫ا!صميرات‬ ‫فى‬ ‫المئكر ؤئستاريصون‬ ‫ؤيئهوهنص غن‬

‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫يالمتقين !‬ ‫!‪ ،‬ومللة غييم‬ ‫ئكقروة‬ ‫قلن‬ ‫خئر‬ ‫يفغلواه قن‬ ‫ؤقا‬

‫‪) 1 1‬‬ ‫!ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫(‬

‫‪252‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أئزك‬ ‫بالله زقا أئزك إليكئم زقا‬ ‫ئؤمن‬ ‫لقن‬ ‫أفل! ا!كتالب‬ ‫( ؤإن من‬

‫‪ ،‬أوةلئك لفئم أخرهئم‬ ‫تقنآ" قييلأ‬ ‫ص‬ ‫آلله‬ ‫بآتات‬ ‫لله لآ يشترون‬ ‫إليهئم خاشيجين‬

‫ة‬ ‫‪)991 :‬‬ ‫( اقي عمران‬ ‫!‬ ‫الجستآدب‬ ‫ستربغ‬ ‫القة‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫رئهثم‬ ‫جمئذ‬

‫سوء‬ ‫وتوعدهم‬ ‫الأشرار من أهل الكتاب‬ ‫بشدة على‬ ‫فإن القرآن حمل‬ ‫كذلك‬

‫المنقلبة‬

‫آن ئفرفولم تين الله ؤرسئله‬ ‫بالل! ؤرسئله ؤئريذون‬ ‫ين يكفرون‬ ‫افي‬ ‫( إن‬

‫أن تئخذواه تين ذلتث‬ ‫ؤئريذون‬ ‫ؤتكمئر ببغض‬ ‫ببغمر‬ ‫ؤتفوئون ئؤمن‬

‫ة‬ ‫فهينا" !‬ ‫غةبم با‪:‬‬ ‫لالكا!رين‬ ‫ختاش ‪ ،‬ؤأغتدنا‬ ‫أوهلاث فتم الكا!رون‬ ‫ستبيلأ*‬

‫)‬ ‫‪151‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 5 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫النسا‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫فئم إلأ يظثون‬ ‫ؤإن‬ ‫ا!يهتابئ إلأ آقانى‬ ‫لا يغلفون‬ ‫أفثون‬ ‫ؤمئفئم‬ ‫(‬

‫‪)78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‬

‫ؤلا تئبعواه أفوات‬ ‫الخق‬ ‫دئنيهئم غئر‬ ‫لا تغلواه في‬ ‫يا آمهل ا!كتالب‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫ستوا ء الممئبيلإص! ‪.‬‬ ‫غن‬ ‫كثيراء ؤصفواه‬ ‫ؤأصفواه‬ ‫قئل‬ ‫ضتفواه من‬ ‫قوم!قذ‬

‫‪)77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫الما‬ ‫(‬

‫الأسفار‬ ‫القرآن من‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫استخلاصه‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫الآن تقرير‬ ‫ونستطيع‬

‫يها كقية‬ ‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فنقول‬ ‫‪-‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫أى‬ ‫‪-‬‬ ‫والمسيعبة‬ ‫أليهودية‬

‫حظ‬ ‫منها‬ ‫ضاع‬ ‫الهقائق عندما‬ ‫من‬ ‫مدرأ‬ ‫فقدت‬ ‫انها‬ ‫" كما‬ ‫مما أنزده الله‬

‫كسبب‬ ‫كئيرأ‬ ‫اضملافا‬ ‫جنباتها‬ ‫ين‬ ‫تضم‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫التشزيل الإلهى‬ ‫من‬

‫أمرها‪.‬‬ ‫وتاموا على‬ ‫التشر الذين اسئنفطو( علبها‬ ‫يها ايدى‬ ‫ما صنعته‬

‫*‬ ‫*‬

‫دراسات الكتاب المقدس‬ ‫هجمل‬

‫خلال القرون الأخيرة‬ ‫مستفيضة‬ ‫المقدس لدراسات‬ ‫أسفار الكتاب‬ ‫تعرضت‬

‫إلى‬ ‫دراستهم‬ ‫‪ ،‬وقد انتهت‬ ‫علما ء اليهودية والمسيحية‬ ‫كبير من‬ ‫فيها عدد‬ ‫شارك‬

‫‪yor‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫يكفينا هنا أن ئيئ بشىء‬ ‫ولكن‬ ‫عرضها‬ ‫هذا مجال‬ ‫ليس‬ ‫تقارير ونتائج محدده‬

‫القرآن من هذه‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫العامة ثم نقارن بينها وبين ما ئستخلص‬ ‫خطوطها‬

‫‪.‬‬ ‫الأسفار‬

‫زاويتين أساسيتين‪:‬‬ ‫المقدس من‬ ‫الكتاب‬ ‫لمجمل دراسات‬ ‫نعرض‬ ‫ولسوف‬

‫أسفاره‬ ‫‪ ،‬والمانية ‪ :‬نظرة فى‬ ‫أسفاره‬ ‫ما قاله العلماء عن‬ ‫لبعض‬ ‫الأولى ‪ :‬عرض‬

‫هذه الأسفار ‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫بنفسه‬ ‫أن يلسى‬ ‫بها القارىء العادى‬ ‫يستطيع‬

‫مملأ‬

‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫أولا ‪-‬‬

‫أسفار العهد القديم‪:‬‬ ‫عن‬ ‫(أ) حديث‬

‫بين‬ ‫أدبى‬ ‫نشاط‬ ‫هناك‬ ‫‪ :‬ا لقد كان‬ ‫دائرة المعارلى الأهريكية‬ ‫تقول‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫تقاليدهم القبلية وقوانين الجماعة الإسرائيلية‪،‬‬ ‫فسجلوا‬ ‫مبكر‬ ‫عهد‬ ‫الإسرئيليين فى‬

‫من‬ ‫والأنبياء‬ ‫به الكهنة‬ ‫وترانيم العبادة وما ينطق‬ ‫الشعبية‬ ‫الأغانى‬ ‫وهذا بجانب‬

‫بالتدريج‬ ‫تظهر‬ ‫حياة الطائفة الإسرائيلية بدأت‬ ‫أن استقرت‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ووحى‬ ‫كهانة‬

‫‪ ،‬اعتبرتها الطائفة ركائز لحياتها اللقائدية‪.‬‬ ‫هذه الآداب‬ ‫عناصر من‬ ‫غير قصد‬ ‫وعن‬

‫به وتحولت بذلك إلى كتابات‬ ‫تفردت‬ ‫خاصأ‬ ‫وقارا"‬ ‫هذه العناصر‬ ‫وبهذا أعطيت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لم يدر ثنلدهم‬ ‫لهذه الكتب‬ ‫الأصلمد‬ ‫ان الكئاب‬ ‫‪ .‬ولا شك‬ ‫مقدسة‬

‫الطائفة‬ ‫صياه‬ ‫فى‬ ‫القداسة‬ ‫هذه‬ ‫له مثل‬ ‫سيكون‬ ‫!لتهوه وسبلوه‬ ‫ها‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الأبام‬ ‫من‬ ‫بوم‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الإسرائبلبة‬

‫القانونية‬ ‫القديم صبغته‬ ‫للعهد‬ ‫الأجزاء الرئيسية‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اكتسب‬ ‫" وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫قرون طوللة بيانها كالاتى‪:‬‬ ‫على مدى‬

‫‪613‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الجزء الثالث‬ ‫الأمريكية‬ ‫) دانرة المعارف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2 5 4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬م‬ ‫ق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫حوالى‬ ‫) شرعيته‬ ‫الخمسة‬ ‫موسى‬ ‫( أسفار‬ ‫للناموس‬ ‫اكتمل‬ ‫"‬

‫عام‬ ‫) حوالى‬ ‫‪ ..‬ملاخى‬ ‫أرمياء‬ ‫أشعيا ء ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صموئيل‬ ‫‪-‬‬ ‫والأنبياء ( يشوع‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .‬أخبار‬ ‫‪.‬‬ ‫نيال‬ ‫دا‬ ‫‪-‬‬ ‫يوب‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫الأمثال‬ ‫‪-‬‬ ‫المزامير‬ ‫(‬ ‫الكتب‬ ‫وأما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫ق‬ ‫‪2 0 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ميلادية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫حوالى‬ ‫فكانت‬ ‫)‬ ‫الأيام‬

‫‪،‬‬ ‫‪0912‬‬ ‫بين عامى‬ ‫للتوراة تتراوح‬ ‫موسى‬ ‫تلقى‬ ‫تواريخ‬ ‫‪ ..‬وإذا كانت‬ ‫هذا‬

‫قد‬ ‫وصلتنا‬ ‫" التى‬ ‫الناموس‬ ‫"‬ ‫أسفار‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫‪ .‬م صار‬ ‫ق‬ ‫‪0125‬‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫صورتها‬ ‫أكثر من ثمانية قرون حين اكتمل بناوها وأخذت‬ ‫استغرقت‬

‫" فكليهما‬ ‫الكتب‬ ‫الأنبياء " و "‬ ‫"‬ ‫بالنسبة لأسفار‬ ‫الحال كثيرأ‬ ‫ولا يختلف‬

‫قانونيته‪.‬‬ ‫قرونا" عدة ليكتسب‬ ‫استغرق‬

‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ أنه مجموعة‬ ‫متجانس‬ ‫" يعتبر العهد القديم كتابأ غير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫متعدد‬ ‫لغوى‬ ‫دهم تراث‬ ‫رجال‬ ‫الأدف عام بواسطة‬ ‫خلال فترة تزيد على‬ ‫تكونت‬

‫القديم‪،‬‬ ‫العهد‬ ‫لكتب‬ ‫المؤلف الأصلى‬ ‫ينط‬ ‫أية نسخة‬ ‫ولم تصلنا‬

‫من‬ ‫عديدة‬ ‫إلينا أجيال‬ ‫نقلتها‬ ‫يين أيدينا فقد‬ ‫التى‬ ‫النصوص‬ ‫أما‬

‫غمرو!‬ ‫تد‬ ‫الكتبة‬ ‫أن‬ ‫تبئن‬ ‫وذيرة‬ ‫سواهد‬ ‫ولدينا‬ ‫‪،‬‬ ‫والئ!مئاخ‬ ‫آلكتبة‬

‫الرئيسى‬ ‫عملهم‬ ‫الوثائق والأسفار التى كان‬ ‫نى‬ ‫قصد‬ ‫أو يدون‬ ‫ثقصد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونقلها‬ ‫كتاثتها‬ ‫هو‬

‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫أو سمع‬ ‫قرا ءة‬ ‫حين أخطأوا فى‬ ‫التغيير بدون قصد‬ ‫وقد حدث‬

‫الكلمات‬ ‫من‬ ‫فصله‬ ‫بين ما يجب‬ ‫التفريق‬ ‫‪ ،‬أو أخطأوا فى‬ ‫أو فى هجائها‬

‫الكلمة أو السطر‬ ‫فإنهم كانوا ينسخون‬ ‫تركيبأ واحدا" ‪ .‬كذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫وما يجب‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬وأما تغييرهم‬ ‫بأكملها‬ ‫فقرات‬ ‫بل‬ ‫كتابة كلمات‬ ‫‪ ،‬وأحيانا" ينسون‬ ‫مرتين‬

‫‪ .‬حين كانوا يتصورونها‬ ‫بأكملها‬ ‫مع فقرات‬ ‫فقد مارسوه‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫الأصلى‬ ‫النص‬

‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫التى بين أيديهم كما كانوا يحذفون‬ ‫خطأ فى صورتها‬ ‫قد كتبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫توضيحية‬ ‫فقرات‬ ‫فيضيفون‬ ‫الأصلى‬ ‫النص‬ ‫أو يزيدون على‬ ‫أو الفقرات‬

‫‪623‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪255‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يان وثانق العهد القديم لم تتعرض‬ ‫للافتراض‬ ‫يدعو‬ ‫سبب‬ ‫ولا يوجد‬

‫الأتل نى الفترة التى سبقت‬ ‫على‬ ‫للائواع العادية من الفساد النسغى‬

‫اعتبارها أسفارأ مقدسة‪.‬‬

‫بالكتبة‬ ‫لرعاية هذه الوثائق غرقت‬ ‫نفسها‬ ‫بين اليهود طائفة خصصت‬ ‫نمثمأ‬ ‫ولقد‬

‫هذه الطانفة أخيرأ بالأسفاريين ولم‬ ‫‪ ..‬وقد سميت‬ ‫عزرا‬ ‫سفر‬ ‫إلى ذلك‬ ‫يشير‬ ‫كما‬

‫لها‪،‬‬ ‫الوثائق ومترجمين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬بل كانوا خفاظأ‬ ‫النسخ‬ ‫على‬ ‫مقصورأ‬ ‫عملهم‬ ‫يكن‬

‫معنى الكلمة‪.‬‬ ‫يل ومؤلفل! دل‬

‫لئترتجم بعد ذلك إلى‬ ‫القانونية‬ ‫وكان من نتهيجة عملهم أن أخذ النص صورته‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الفغات‬

‫بعض‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫الأسفاريين قد أدخلت‬ ‫زاد الاحترام للأسفار فإن جماعة‬ ‫وحين‬

‫الوثنيين‪.‬‬ ‫معبودات‬ ‫ج!‬ ‫ئعثتوه أسما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫اسم‬ ‫ئبخل‬ ‫التى‬ ‫التغييرات‬

‫أحدث‬ ‫لهم غير مفهومة وأحيانأ يستخدمون‬ ‫بدت‬ ‫فقرات‬ ‫كما كانرا ئتقحون‬

‫النص‬ ‫ددينا فى‬ ‫هذا ظاهر‬ ‫اللغة القديمة ‪ ،‬فكل‬ ‫من‬ ‫إديه اللغة بد!‬ ‫ما صارت‬

‫‪.‬‬ ‫نقلوه لنا " (‪)1‬‬ ‫الذى‬

‫‪،‬‬

‫أخرى‬ ‫وأسفار‬ ‫نعرذه البوم إلى كتب‬ ‫القديم الذى‬ ‫العهد‬ ‫يشير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ،‬يشوع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ :‬العدد‬ ‫إليها أسفاره مثل‬ ‫الآن وتشير‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫‪41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬الملوك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫الثانى‬ ‫‪ ،‬صموئيل‬ ‫‪1" :‬‬ ‫‪1 0‬‬

‫*‬

‫التاريخى‬ ‫التقويم‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البريطانعة‬ ‫المعارت‬ ‫دائرة‬ ‫وتقول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫موثوق‬ ‫أمرأ غير‬ ‫كثيرة‬ ‫لاعنهارات‬ ‫القديم تد صار‬ ‫العهد‬ ‫لأحداث‬

‫ئعتتد عليه وفى‬ ‫بعمل تقويم تاريخى‬ ‫الظروف تسمح‬ ‫فقبل قيام المملكة لم تكن‬

‫‪961‬‬ ‫‪ ) 2‬المرجع السابق ‪ :‬ص‬ ‫(‬ ‫‪n‬‬ ‫‪\1-‬‬ ‫‪615‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫وقوعها‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫قرون‬ ‫بعد‬ ‫أضيف‬ ‫القديمة قد‬ ‫الأحداث‬ ‫واقع الأمر فإن تاريخ‬

‫الأخطاء‬ ‫المملكة فإن‬ ‫تكوين‬ ‫بعد‬ ‫‪ ..‬وحتى‬ ‫فقط‬ ‫مطهرية‬ ‫فيها‬ ‫الدقة‬ ‫ودرجة‬

‫من‬ ‫عنرات‬ ‫الخطأ فى تواريخ الأحداث نحو بضع‬ ‫صار‬ ‫بحيث‬ ‫الأرقام‬ ‫إلى‬ ‫تسريت‬

‫السنين‪.‬‬

‫حتى‬ ‫الإنسان‬ ‫خلق‬ ‫تبدأ من‬ ‫الفترة القديمة التى‬ ‫لأحداث‬ ‫فالتقويم التاريخى‬

‫باسم روايات الكهنة لأسفار‬ ‫ما ئعرف‬ ‫يعتمد على‬ ‫خروج بنى إسرائيل من مصر‬

‫داثما ‪ -‬إفا‬ ‫الفالم! ‪ -‬إن لم ثكن‬ ‫‪ .‬إن الأولام هنا نى‬ ‫الخمسة‬ ‫مرسى‬

‫!ده‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫المبا‬ ‫هدا‬ ‫نى‬ ‫الهارزة‬ ‫الملاحطات‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مصطنعة‬ ‫ارتام‬ ‫هى‬

‫ويخا‬ ‫والإكريقعة‬ ‫السامرية‬ ‫النسنتل!‬ ‫من‬ ‫الأرتام يين كل‬ ‫احتلات‬ ‫نى‬

‫مولد إبراهيم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫بدء اغلق‬ ‫اليهرية ‪ ،‬وذلك بالنسبة للفترة من‬ ‫النسئة‬

‫فى النسخة السامرية بينما ترتفع فى النسخة الإغريقية‪.‬‬ ‫الأرقام‬ ‫إذ تنخفض‬

‫‪ ،‬بينما‬ ‫عامأ‬ ‫‪1656‬‬ ‫الطوفان‬ ‫بدء الخلق حتى‬ ‫اليبرية ئقذر للفترة من‬ ‫فالنسخة‬

‫الإغرلقبة‬ ‫النسخة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫عامأ‬ ‫‪7013‬‬ ‫السامرية‬ ‫النسخة‬ ‫فى‬ ‫يبلغ تقديرها‬

‫‪.‬‬ ‫عاماء‬ ‫‪2262‬‬

‫عاما‪،‬‬ ‫إبراهيم ‪365‬‬ ‫دعوة‬ ‫حتى‬ ‫الطوفان‬ ‫للفترة من‬ ‫اليبرية‬ ‫ئقدر النسخة‬ ‫كذلك‬

‫‪1145‬‬ ‫الإغريقية‬ ‫النسخة‬ ‫‪ 1‬عاما" ‪ ،‬وفى‬ ‫‪150‬‬ ‫السامرية‬ ‫النسخة‬ ‫فى‬ ‫بينما هى‬

‫عامأ‪.‬‬

‫لو‬ ‫عديمة القيمة التاريخية وحتى‬ ‫بابلية ولكنها‬ ‫إلى أضول‬ ‫إن ه!ه الأرقام ترجع‬

‫من‬ ‫لخروج الإسرائيليد‬ ‫‪.‬م ‪ .‬تاريخا"‬ ‫‪ 1‬ق‬ ‫‪،19‬‬ ‫النظر المى ئقدر عام‬ ‫أخذنا بوجهة‬

‫‪ -‬رغم أنه تاريخ مبكر أكثر من المحتمل ‪ -‬فإن تاريخ بدء الخليقة يرجع‬ ‫مصر‬

‫‪ .‬م حسب‬ ‫ق‬ ‫‪ 'r1 8‬ه‬ ‫عام‬ ‫العبرية ( وإلى‬ ‫النسخة‬ ‫‪ .‬م حسب‬ ‫ق‬ ‫‪4157‬‬ ‫إلى عام‬

‫عام‬ ‫بابل‬ ‫فى‬ ‫حدثت‬ ‫قد‬ ‫البشر‬ ‫بلبلة ألسن‬ ‫تكون‬ ‫) كذلك‬ ‫الإغريقية‬ ‫النسخة‬

‫النسخة‬ ‫‪ .‬م حسب‬ ‫ق‬ ‫‪6603‬‬ ‫عام‬ ‫اليبرية ( وفى‬ ‫النسخة‬ ‫‪ .‬م حسب‬ ‫ق‬ ‫‪25 10‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الإغريقية‬

‫)‬ ‫ء‬ ‫لأنهيا‬ ‫را‬ ‫النهؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬


‫‪VOV‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫طهور‬ ‫والباكلعين تؤكد‬ ‫الأثار القديمة للمصريين‬ ‫لكن‬

‫التارينين المذكورين‬ ‫الزمن كمل اى من‬ ‫لفترة طويلة من‬ ‫وجه الأرض‬

‫والهادـى‬ ‫الهامس‬ ‫الإصحاحين‬ ‫الأرتام المذكورة فى‬ ‫الحليقة ‪ .‬إن‬ ‫ليدء‬

‫الأسفار‬ ‫كتبة‬ ‫يتصوره‬ ‫ها كان‬ ‫سوى‬ ‫‪ ،‬لا تبئن‬ ‫سيفر التكوين‬ ‫من‬ ‫عثمر‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الأبام الفايرة‬ ‫تلك‬ ‫تواريخ‬ ‫عن‬

‫*‬ ‫*‬

‫أسفار العهد القديم‪:‬‬ ‫نظرة فى‬ ‫(ب)‬

‫الإطلاق‬ ‫ما يقال على‬ ‫للقول بأن أصدق‬ ‫الا! يكفى‬ ‫إن ما عرضناه حتى‬

‫هو ما ذكره القرآن فى‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أسفار العهد القديم وحفطتها‬ ‫فى‬

‫ظهر‬ ‫فلقد‬ ‫( المائدة ‪)13 :‬‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫ذكرواه‬ ‫مئا‬ ‫ت!مئواه خياا"‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫الدقيق‬ ‫تعبيره‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الحرفى الكلمة‬ ‫) كتبة الأسفار باتغنى‬ ‫" نسيان‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫بوضوح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عمدأ‬ ‫والترك‬ ‫التحفظ‬ ‫الإهمال فى‬ ‫تعنى‬ ‫التى‬ ‫الأخرى‬ ‫" بمعانيها‬ ‫" نسيانهم‬

‫‪.‬‬ ‫والضياع‬ ‫الفقد‬ ‫عنه‬ ‫مما نتج‬ ‫سهوا"‬

‫الدقة فى‬ ‫درجة‬ ‫بها القارىء‬ ‫يدرك‬ ‫لأمثلة بسيطة‬ ‫محدودا"‬ ‫الآن عددأ‬ ‫ونعرض‬

‫‪.‬‬ ‫الأسفار‬ ‫هده‬

‫مملأ‬

‫حسب‬ ‫موآب‬ ‫أرض‬ ‫فى‬ ‫الرب‬ ‫عبد‬ ‫موسى‬ ‫هناك‬ ‫مات‬ ‫التوراة ‪" :‬‬ ‫تقول‬ ‫‪- 9‬‬

‫فغور ولم يعرلى‬ ‫مقابل بيت‬ ‫موآب‬ ‫أرض‬ ‫الجواء فى‬ ‫‪ .‬ودفنه فى‬ ‫قول الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪35‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫البوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تبره‬ ‫إنسان‬

‫هو وصف‬ ‫إنما‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫وحيأ‬ ‫به موسى‬ ‫المؤكد أن هذا القول لم يأت‬ ‫من‬

‫تصورهم للأحداث بعد وقوعها بالكثير من عشرات‬ ‫الكهنة حسب‬ ‫من عمل‬

‫هذا أن أجيالأ تعاقبت‬ ‫‪ " :‬إلى هذا اليوم " إذ يعنى‬ ‫يدل عليه قولهم‬ ‫السنين كما‬

‫أحد منها قبر موسى‪.‬‬ ‫ولا يعرف‬ ‫كتابة التوراة‬ ‫حتى‬ ‫موسى‬ ‫من موت‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الجزء الثاك‬ ‫البريطانية‬ ‫المعارت‬ ‫) دائر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪YOA‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من أهمها النسخة‬ ‫العبرية القديمة‬ ‫بعنو تراجم للعهد القديم عن‬ ‫‪ - 2‬ظهرت‬

‫اللاتينية‬ ‫والنسخة‬ ‫‪-‬السوريانية‬ ‫الأرامية والنسخة‬ ‫والنسخة‬ ‫الإغريقية‬ ‫السبعينية‬

‫‪ ،‬إلا أنه بمقارنة هذه‬ ‫العبرية الهديث‬ ‫النسمخة‬ ‫أحيانأ عن‬ ‫النسخ‬ ‫هذه‬ ‫وتختلف‬

‫من‬ ‫اليبرى الأصلى كما يتضح‬ ‫أحيانأ إلى النض‬ ‫النسخ معأ فإنه يمكن الوصول‬

‫المثال الآتى‪:‬‬

‫من‬ ‫قد سقطت‬ ‫نجد أن فقرة طويلة‬ ‫‪ :‬أ‪)،‬‬ ‫الأول (‪1،‬‬ ‫صموئيل‬ ‫سفر‬ ‫فى‬ ‫"‬

‫النسختين السبعينية‬ ‫تلك الفقرة فى‬ ‫حين بقيت‬ ‫النسخة اليبرية الحديث على‬

‫النص‬ ‫من‬ ‫فقذت‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫الأسود‬ ‫بالبنط‬ ‫كتبمت‬ ‫التى‬ ‫واللاتينية ‪ .‬والكلمات‬

‫‪:‬‬ ‫الجبرى‬

‫الدنب‬ ‫‪ .‬إزا كان‬ ‫العوم‬ ‫عبدك‬ ‫لمازا لم جمب‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫للرب‬ ‫وقال شاول‬

‫إزا‬ ‫اوريم ولكن‬ ‫اعط‬ ‫إله إسرائيل‬ ‫‪ ،‬يارب‬ ‫اينى‬ ‫يوناثان‬ ‫او نى‬ ‫نى‬

‫ثمبم‪.‬‬ ‫اعط‬ ‫إسرائط‬ ‫كان الذنب نى شعبك‬

‫" ‪.‬‬ ‫فخرجوا‬ ‫‪ .‬أما الشعب‬ ‫يوناثان وشاول‬ ‫فأخذ‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫نقول‬ ‫هذه الكلمات‬ ‫اليبرى كل‬ ‫الكاتب‬ ‫أجله أسقط‬ ‫الذى من‬ ‫السبب‬ ‫ولمعرفة‬

‫‪ :‬إسرائيل‪،‬‬ ‫لكلمة‬ ‫الفقرة‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬قرب‬ ‫‪ :‬إسرائيل‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫قفزتا‬ ‫لا بد قد‬ ‫عينيه‬

‫‪-‬‬ ‫يدرى‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫تلقائيا ‪-‬‬ ‫أنه حذف‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫نهايتها‬ ‫قرب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫بينهما‬ ‫الواقعة‬ ‫الكلمات‬

‫كالآتى‪:‬‬ ‫الشائعة‬ ‫العربية‬ ‫الترجمة‬ ‫الفقرة فى‬ ‫هذه‬ ‫وئقرأ‬

‫" ‪.‬‬ ‫ننرجوا‬ ‫الشعب‬ ‫أما‬ ‫وشاول‬ ‫يوناثان‬ ‫" نأخذ‬

‫معناها‪.‬‬ ‫الفقرة‬ ‫تلك الكلمات قد أفقد‬ ‫ومن الواضح أن حذف‬

‫فأهاج عليهم‬ ‫‪3‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫الرب على‬ ‫عصب‬ ‫‪ " :‬حمى‬ ‫‪ - 3‬يقول سفر صموئيل‬

‫جملة عدد الشعب‬ ‫إسرائيل ويهوذا ‪ ...‬فدفح يوآب‬ ‫وأحص‬ ‫داود قائلأ ‪ :‬امض‬

‫ورجال‬ ‫‪،‬‬ ‫السيف‬ ‫ذى بأس مستل‬ ‫رجل‬ ‫إلى الملك فكان إسرائيل ثمان هاثة الف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪ :‬أ ‪-‬‬ ‫‪2،‬‬ ‫( صموئيل‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫هائة‬ ‫يهوذا خسى‬

‫(‪ ) 2‬المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪622‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمىلكية‬ ‫) دانرب المعارف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪925‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هذه الأعداد فكتب‬ ‫أخبار الأيام لم تعجبه‬ ‫شفر‬ ‫كاتب‬ ‫لكن‬

‫يوآب‬ ‫‪ .‬فدفع‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫داود ليحصى‬ ‫وأغوى‬ ‫إسرائيل‬ ‫ضد‬ ‫الشيطان‬ ‫" وقف‬

‫ربل‬ ‫ومائة ألف‬ ‫ألف‬ ‫إسرائيل الف‬ ‫إلى داود فكان كل‬ ‫الشعب‬ ‫جملة عدد‬

‫السيف‪،‬‬ ‫مستلى‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫مائة وسهعين‬ ‫أرح‬ ‫‪ ،‬ويهوذا‬ ‫السيف‬ ‫مستلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪21‬‬ ‫الأيام الأول‬ ‫( أخبار‬ ‫"‬ ‫معهم‬ ‫يعدهم‬ ‫فلم‬ ‫وبنيامين‬ ‫لاوى‬ ‫وأما‬

‫وهو‬ ‫مليون‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫التعداد‬ ‫فى‬ ‫قد زادت‬ ‫الثانية‬ ‫أن الرواية‬ ‫فنجد‬

‫خطأ ينفى عن مثل هذا الكلام أى إمكانية لاعتباره وحيأ مقدسأ‪.‬‬

‫بعشا‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫يهوذا‬ ‫السنة الثالثة لآسا ملك‬ ‫الملوك ‪ " :‬فى‬ ‫شفر‬ ‫‪ - 4‬ويقول‬

‫" ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫أربعأ وعشرين‬ ‫ترصة‬ ‫فى‬ ‫إسرائيل‬ ‫جميع‬ ‫ابن أخيا على‬

‫‪)33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫الأول‬ ‫الملوك‬ ‫(‬

‫عوضأ‬ ‫أيلة ابنه‬ ‫آبائه وديخن فى ترصة وملك‬ ‫مح‬ ‫بعشا‬ ‫وبعد أن " اضطجع‬

‫‪...‬‬ ‫عنه‬

‫على‬ ‫أيله بن بعشا‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫يهوذا‬ ‫لأسا ملك‬ ‫والعشرين‬ ‫السادسة‬ ‫السنة‬ ‫وفى‬

‫السنة السابعة‬ ‫فقتله فى‬ ‫وضربه‬ ‫زمرى‬ ‫‪ ..‬فدخل‬ ‫سنتين‬ ‫ترصة‬ ‫إسرائيل فى‬

‫‪. ،‬‬ ‫عنه‬ ‫عوضأ‬ ‫ذلك‬ ‫يهوذا وملك‬ ‫لآسا ملك‬ ‫والعشرين‬

‫‪) . - A1: 16‬‬ ‫( الملوك الأول‬

‫يهوةا‪،‬‬ ‫والعث!رين لأسا ملك‬ ‫السادسة‬ ‫السنة‬ ‫انه نى‬ ‫يتهد‬ ‫ةلك‬ ‫من‬

‫السادسة‬ ‫السنة‬ ‫‪ .‬ونى‬ ‫الأموات‬ ‫عداد‬ ‫نى‬ ‫إسرائط‬ ‫ملك‬ ‫يعشا‬ ‫ككون‬

‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫على موثه عشر‬ ‫والثلاثل! لأسا ككون يعشا قد مضى‬

‫والثلاثين‬ ‫السنة السادسة‬ ‫فقالوا ‪ " :‬فى‬ ‫ذلك‬ ‫كتبة سيفر أخبار الأيام نسوا‬ ‫لكن‬

‫أحدأ‬ ‫يدع‬ ‫الرامة لكيلا‬ ‫وبنى‬ ‫يهوذا‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫ملك‬ ‫بعشا‬ ‫‪ ،‬صعد‬ ‫لملك آسا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأيام الثانى‬ ‫( أخبار‬ ‫"‬ ‫يهوذا‬ ‫ملك‬ ‫آسا‬ ‫إلى‬ ‫أو يدخل‬ ‫يخرج‬

‫‪026‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬إؤ كيف‬ ‫فى ضطأ فاحش‬ ‫هذه الرواية قد وقعت‬ ‫ةلك ثكون‬ ‫وعلى‬

‫آسا ملك‬ ‫سنل! ليحارب‬ ‫ثعد موته ثعشر‬ ‫إسرائط‬ ‫ملك‬ ‫ثعشا‬ ‫يصعد‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫بوذ‬

‫*‬ ‫*‬

‫نتاج‬ ‫من‬ ‫القديم ‪ .‬ولقد كان‬ ‫العهد‬ ‫مما تحتويه أسفار‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ‫إن هذا قليل‬

‫التى‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية وهى‬ ‫هذه الأسفار بواسطة علمائها أن وجدت‬ ‫فحص‬

‫‪ -‬أن عليها‬ ‫الله‬ ‫به من‬ ‫واعتبار كل الكتاب موخى‬ ‫الإلهام‬ ‫بشدة بعقيدة‬ ‫تتمسك‬

‫كحث‬ ‫‪ .‬فلقد‬ ‫ء فيها‬ ‫المرا‬ ‫تقبل‬ ‫هذه الحقائق التى لم تعد‬ ‫مثل‬ ‫بيان يواجه‬ ‫إصدار‬

‫هذه‬ ‫‪)6591‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪11 62‬‬ ‫الثانى (‪ )1‬للفاتعكان‬ ‫المبمع المسكونى‬

‫أصمفار العهد‬ ‫نصوص‬ ‫يعض‬ ‫فى‬ ‫احطاء‬ ‫يوبود‬ ‫المشكلة التى تتعلق‬

‫بحثها ثلاث سنوات من‬ ‫استغرق‬ ‫مقترحة‬ ‫صيغ‬ ‫خمس‬ ‫له‬ ‫وقدمت‬ ‫القديم ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫بالأغلبية الساحقة إذ صؤت‬ ‫حظيت‬ ‫تم قبول صيغة‬ ‫الجدل والمناقشة وأخيرا"‬

‫عن‬ ‫الرابعة‬ ‫الوثيقة المسكونبة‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وقد أدرجت‬ ‫‪ 6‬أصوات‬ ‫ضد‬ ‫جانبها ‪2344‬‬

‫‪ ) 30‬تشبر إلى‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫الرابع‬ ‫بالعهد القديم ( الفصل‬ ‫" التنزيل " فقرة تختص‬

‫بأية معارضة‪.‬‬ ‫لا يسمح‬ ‫وبشكل‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫بطلان‬ ‫به ‪ ،‬وإلى‬ ‫شوائب‬ ‫وجود‬

‫وتقول هذه الفقرة ما نصه‪:‬‬

‫وضعه‬ ‫الذى‬ ‫الحلاص‬ ‫على‬ ‫السايق‬ ‫الإنسانى‬ ‫الوضع‬ ‫إلى‬ ‫" يالنطر‬

‫هو‬ ‫هو الله ومن‬ ‫بمعرفة قن‬ ‫القديم للكل‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫‪ ،‬تسمح‬ ‫المسبح‬

‫عدده‬ ‫لها الله فى‬ ‫الطريقة التى يعصرت‬ ‫معرفة‬ ‫عن‬ ‫لا تقل‬ ‫بما‬ ‫الإنسان‬

‫وشىء‬ ‫ثموائب‬ ‫على‬ ‫!توى‬ ‫الكعب‬ ‫أن هذه‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الإنسان‬ ‫مع‬ ‫ورحمته‬

‫‪.‬‬ ‫" )‪(Y‬‬ ‫إلهى‬ ‫تعلبم‬ ‫عن‬ ‫ث!هاده‬ ‫ففيها‬ ‫ؤلك‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫البطلان‬ ‫من‬

‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫المؤمنين بقداسة‬ ‫من‬ ‫الآن ‪ :‬كم‬ ‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذى‬ ‫إن السؤال‬

‫الكنيسة‬ ‫قررته‬ ‫الذى‬ ‫هذا‬ ‫الله ‪ .‬يعلم‬ ‫به من‬ ‫إلهيأ موخى‬ ‫تعليمأ‬ ‫واعتبارها‬

‫؟‬ ‫وبطلان‬ ‫شوائب‬ ‫وما تحتويه من‬ ‫بشأنها‬ ‫الكاثوليكية‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫) دراسة‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪9186‬‬ ‫عام‬ ‫نى‬ ‫الأول‬ ‫المجمع‬ ‫) غقذ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪71X‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫؟‬ ‫هذه الأسفار‬ ‫الذين علموا ذللث من‬ ‫‪ :‬ثم ما هو موقف‬ ‫آخر‬ ‫سؤال‬ ‫ويتبع ذلك‬

‫شئى‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫القرون‬ ‫أناسأ عبر‬ ‫نقرر أن هناك‬ ‫يجعلنا‬ ‫‪-‬‬ ‫استقرا ء التاهـلخ‬ ‫إن‬

‫يظلون‬ ‫الدينية والفكرية والعلمية سوف‬ ‫والأوضاع‬ ‫الثقافات‬ ‫وبمختلف‬ ‫بقاع الأرض‬

‫النظر عما لحق بها من سوائب‬ ‫بصرف‬ ‫ما توارثوه من معتقدات‬ ‫يدافعون على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأباطبل‬

‫الإنجيل‪:‬‬ ‫فى‬ ‫قاله المسيح‬ ‫ما‬ ‫أردد‬ ‫إلا أن‬ ‫لا أملك‬ ‫هؤلاء‬ ‫فإلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ذييحة‬ ‫رحمة‬ ‫أرلد‬ ‫‪ ،‬إنى‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وتعلموا‬ ‫" اذهبوا‬

‫‪)13 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(متى‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪ -‬أسفاو العهد الجديد‬ ‫ثانيا"‬

‫أسفاو العهد الجديد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫(أ) حديث‬

‫أبحماث محلماء المسيحية‬ ‫فيه خلاصة‬ ‫كتابأ (‪ )1‬جمدث‬ ‫أن أصدرث‬ ‫سبق‬

‫ذلك‬ ‫بالإشارة إلى ما فى‬ ‫يمكن ا!تفاء‬ ‫الجديد ‪ .‬وكان‬ ‫العهد‬ ‫لأسفار‬ ‫ودراستهم‬

‫إطلاع‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬إلا أن احتمال‬ ‫الأسفار‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الآدط ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫الكتاب‬

‫أقوال‬ ‫منه نقلأ عن‬ ‫إلى اقتباس بعض‬ ‫يضطرنى‬ ‫ذلك الكتاب‬ ‫ء على‬ ‫القرا‬ ‫بعض‬

‫علما ء المسيحية‪:‬‬ ‫من‬ ‫العقات‬

‫عهدأ‬ ‫المقدسة تكو!‬ ‫أن كتبهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫الأوائل لم يكونوا‬ ‫إن المسيعين‬ ‫"‬ ‫‪- 1‬‬

‫متبانس‬ ‫غعر‬ ‫الجديد كناب‬ ‫العهد القديم ‪ ..‬إفي المهد‬ ‫جديدأ يتمبز عن‬

‫اوله‬ ‫من‬ ‫نطر وامدة ثسوده‬ ‫وبهة‬ ‫يمثلى‬ ‫نهولا‬ ‫ئغئع‬ ‫انه شتات‬ ‫زلك‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)2‬‬ ‫منعلفة‬ ‫نطر‬ ‫يمثل وجهات‬ ‫الواتع‬ ‫نى‬ ‫لكنه‬ ‫آفره‬ ‫إ‬

‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫السيعية‬ ‫العقائد‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫) المسيح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪262‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن الأناجيل‬ ‫العلماء من‬ ‫عاما" الأخيرة تحقق‬ ‫وخمسين‬ ‫المائة‬ ‫فترة‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الإنجيل الرابع ( يوحنا)‬ ‫عن‬ ‫) تختلف‬ ‫ولوقا‬ ‫ومرقس‬ ‫( متى‬ ‫الثلاثة الأولى‬

‫أسلوبأ ومضمونأ‪.‬‬

‫الأناحيل‬ ‫قبلت‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫‪..‬‬ ‫عظبم‬ ‫يعنهم‬ ‫الافتلالى‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫كها‬ ‫وهوثوول‬ ‫صحيحة‬ ‫ياعمبارها‬ ‫)‬ ‫الأولى‬ ‫الثلاثة‬ ‫(‬ ‫المتشايهة‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫إلمحبل يوحنا‬ ‫صحة‬ ‫هو عدم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ها يترتب‬

‫تشكلت‬ ‫التى‬ ‫يالنسبة للكبفعة‬ ‫هؤكده‬ ‫لدينا هعرفة‬ ‫لبس‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.)2( ،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فبه‬ ‫تفرر‬ ‫الذي‬ ‫ولا يالمكان‬ ‫تانوئبة الأناجبل الأركعة‬ ‫بموجبها‬

‫‪ ،‬هن‬ ‫الأولى‬ ‫المسبحية‬ ‫الكتب‬ ‫هن‬ ‫كببر‬ ‫عدد‬ ‫أشفط‬ ‫لةد‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫الأناجيل المحذوفة مثل‪:‬‬ ‫من‬ ‫أساسأ‬ ‫وهذه تتكون‬ ‫الجديد القانونى‬ ‫العهد‬

‫بها مثل‬ ‫معترف‬ ‫رؤيا غير‬ ‫‪ ..‬وأسفار‬ ‫‪ ،‬وبطرس‬ ‫ا والمصريين‬ ‫العبري!‬ ‫أناجيل‬

‫الآباء والرسوليين‪.‬‬ ‫‪ .‬وخطابات‬ ‫‪.‬‬ ‫هرمس‬ ‫‪ ،‬وراعى‬ ‫بطرس‬ ‫رويا‬

‫العهد‬ ‫فيه تانونية أسفار‬ ‫صددت‬ ‫الذى‬ ‫أن العاريخ المضبوط‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫مؤكد‬ ‫غير‬ ‫الجديد‬

‫فنيت‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫) لكتب‬ ‫( الإغريقية‬ ‫الأصلية‬ ‫النسخ‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪a‬‬

‫فى‬ ‫المسبحبون‬ ‫استخدهها‬ ‫التى‬ ‫النسخ‬ ‫كل‬ ‫‪ ..‬وإن‬ ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫هنذ‬

‫نفس‬ ‫غشبها‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪325‬‬ ‫( عآم‬ ‫نعقية‬ ‫هبمع‬ ‫سبفت‬ ‫التى‬ ‫الفمر‬

‫إلى‬ ‫تم الوصول‬ ‫قد‬ ‫لم يكن‬ ‫الطباعة‬ ‫اختراع‬ ‫أنه حتى‬ ‫ذكره‬ ‫ومما يجب‬ ‫المصير‬

‫العهد الجديد ‪ :‬الإغريقية أو اللاتينية‪.‬‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ‫اتفاق كامل‬

‫هثل‬ ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫الأناجيل فإن المغيرات الهامة فد حدثت‬ ‫أما هوتف‬

‫منها قد استمد من‬ ‫‪ .‬وبالتاكيد فإن بعضأ‬ ‫يثملط‬ ‫فقرات‬ ‫او إدفال‬ ‫إضانة‬

‫) تختلف‬ ‫الجديد‬ ‫ا للعهد‬ ‫هذه المخطوطات‬ ‫جميع‬ ‫‪ ..‬إن نصوص‬ ‫خارجى‬ ‫مصدر‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪2 9 1‬‬ ‫‪18 1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫(‪ ) 3‬المرجع السابق‬

‫‪63‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫كان‬ ‫‪ .‬ومهما‬ ‫الخطأ‬ ‫من‬ ‫نجا‬ ‫قد‬ ‫أئا منها‬ ‫بأن‬ ‫الاعتقاد‬ ‫‪ ،‬ولا يمكننا‬ ‫كبيرأ‬ ‫اختلافأ‬

‫النسخ التى‬ ‫أخطاء وهذه الأخطاء بقيت فى كل‬ ‫الضمير فإنه ارتكب‬ ‫الناسخ حى‬

‫نقلت عن نسخته الأصلية‪.‬‬

‫لتغييرات‬ ‫الأصبام تعرضت‬ ‫حمع‬ ‫النسخ الموبودة نى‬ ‫إن اغلب‬

‫عملهم دانما إعادة القراءه‬ ‫الدين لم يكن‬ ‫أيدى المصحح!‬ ‫على‬ ‫احرى‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫الصحيحة‬

‫مملأ‬

‫القرآن‬ ‫" فى‬ ‫" الحق‬ ‫بقول‬ ‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫للتذكير‬ ‫بكفى‬ ‫إن هذا القدر الضئيل‬

‫الأقوال‬ ‫تابعهم فى‬ ‫وقن‬ ‫وكهانها‬ ‫وكاتبيها‬ ‫الجدبد‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫عن‬

‫قتسئواه خظأ‬ ‫ميثاقفئم‬ ‫أخذنا‬ ‫قالوا‪ .‬إئا تصتارى‬ ‫ا!ذين‬ ‫ؤمن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وا!فعال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫آ المائدة ‪14 :‬‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫ذتهرواه‬ ‫فما‬

‫‪....‬‬ ‫الكلمة‬ ‫معانى‬ ‫تماما" بكل‬ ‫‪ ..‬لقد!نسوا‬ ‫نعم‬

‫يوح!‬ ‫إلى‬ ‫الله ( تئتفئم الغذاؤة و‪،‬لبغضتاة‬ ‫الجزاء أن أغرى‬ ‫ودقد كان‬

‫) ‪.‬‬ ‫(المائدة ‪64 :‬‬ ‫!‬ ‫النياقة‬

‫فيه كثير‬ ‫‪ -‬وساركهم‬ ‫‪ -‬المسيحيون‬ ‫هؤلاء النصارى‬ ‫‪ ،‬دفعه‬ ‫العمن فادحأ‬ ‫وكان‬

‫بهم‪.‬‬ ‫المسيحيون‬ ‫‪ ،‬أو ربطهم‬ ‫بهم‬ ‫ارتبطرا‬ ‫الذين‬ ‫أبنا ء البشرية‬ ‫من‬

‫تلك‬ ‫المأساوية فى‬ ‫قمتها‬ ‫بين الأمم النصرانية‬ ‫العداوة والبغضاء‬ ‫وتبلغ هذه‬

‫هذه الحروب‬ ‫المدى القريب‬ ‫فى‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وآخرها‬ ‫مدى‬ ‫المستعرة بينها على‬ ‫الحروب‬

‫لله‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 1 9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪939‬‬ ‫(‬ ‫نية‬ ‫وا لثا‬ ‫)‬ ‫‪MA‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 9 1 4‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬الأولى‬ ‫العالمية‬

‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بوقوع‬ ‫القطع‬ ‫لا نستطيع‬ ‫كنا‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫الغد‬ ‫به‬ ‫بما سيأتى‬ ‫أعلم‬

‫الرأسمالى‬ ‫‪ ،‬والغربى‬ ‫الشيوعى‬ ‫‪ :‬الشرقى‬ ‫المعسكربن‬ ‫أن كلا‬ ‫المؤكد‬ ‫فمن‬ ‫الثالثة‬

‫هذا‬ ‫البشربة الهائلة ‪ .‬وكل‬ ‫الموارد والأموال والفوى‬ ‫سبيلها‬ ‫فى‬ ‫لها ويجند‬ ‫بستعد‬

‫نصرانية‪.‬‬ ‫أمم‬ ‫‪ ،‬وجميعها‬ ‫المعسكرين‬ ‫هذين‬ ‫ء بين أمم‬ ‫والبفضا‬ ‫للعدواة‬ ‫تجسميد‬

‫مملأ‬ ‫مملأ‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ :‬عى‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪264‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نظرة فى أسفار العهد الجديد‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫فيما بينها‬ ‫الأناجيل تختلف‬ ‫العهد الجديد وخاصة‬ ‫أن كتب‬ ‫تمامأ‬ ‫واضحا"‬ ‫أصبح‬

‫اختلاف‬ ‫إلى‬ ‫أساسأ‬ ‫يرجع‬ ‫اختلاف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تدبرها‬ ‫قق‬ ‫كل‬ ‫اختلافأ كثيرا" يلحظه‬

‫واحد‬ ‫وهو‬ ‫لوقا ‪-‬‬ ‫الذين قال عنهم‬ ‫‪ ،‬أولنك‬ ‫منها مؤلفوها‬ ‫المصادر التى استقى‬

‫الأمور‬ ‫فى‬ ‫قصة‬ ‫قد أخذوا بتأليف‬ ‫إنجيله ‪ " :‬إذ كان كثيرون‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫منهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأول بتدقيق‬ ‫مق‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫إذ قد تتبعث‬ ‫أنا أيضأ‬ ‫‪ ..‬رأيث‬ ‫المتيقنة عندنا‬

‫الكلام الذى‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬لتعرف‬ ‫أيها العزلز ثاوفيلس‬ ‫إليك‬ ‫التوالى‬ ‫على‬ ‫أكتب‬

‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫فى‬ ‫أمثلة الاختلاف‬ ‫مق‬ ‫الآن عددا" محدودأ‬ ‫‪ .‬ونسوق‬ ‫"‬ ‫علمت‬

‫الجديد‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قرر الأول‬ ‫حل!‬ ‫المسيح وذل!‬ ‫نسب‬ ‫ولوقا نى‬ ‫متى‬ ‫اختلف‬ ‫ا ‪-‬‬

‫ذى‬ ‫كما‬ ‫مريم أيأ للمسيح‬ ‫تدعوه‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫أمه مريم ‪-‬‬ ‫رجل‬ ‫يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫ين داود‬ ‫سلبمان‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫بنحدر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)،8 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لوتا‬

‫‪)16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫ا‬ ‫( متى‬

‫‪.‬‬ ‫ناثان ين دارد‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫الثانى ينحدر‬ ‫يبنما جعله‬

‫‪-Cry‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لوقا‬ ‫‪0‬‬

‫نقلأ‬ ‫" هذا الخلاف‬ ‫بوكاى‬ ‫" موريحس‬ ‫ولقد بئن‬ ‫أخرى‬ ‫اختلافات‬ ‫بجانب‬ ‫وذلك‬

‫بينته‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والعلم‬ ‫والقرآن‬ ‫التوراة‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫ا فى‬ ‫كاثوليكية‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬

‫مصادر‬ ‫نقلأ عن‬ ‫" (‪ )2‬وذلك‬ ‫العقائد المسيحية‬ ‫مصادر‬ ‫" المسيح فى‬ ‫كتابى‬ ‫فى‬

‫أغلبها بروتستانتية‪.‬‬

‫لوجدناها‬ ‫وأحداثه‬ ‫الصلب‬ ‫بما ترويه الأئاجيل عن‬ ‫وإذا أخذنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫الألف إلى الياء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫نط‬ ‫قد افتلفت‬

‫‪Ar - 78‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )2‬انظر‬ ‫‪115‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫المقدسة‬ ‫الكتب‬ ‫) دراسة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪265‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القبض‬ ‫حادث‬ ‫‪" :‬‬ ‫عن‬ ‫الأناجيل‬ ‫ذكرته‬ ‫ما‬ ‫القارىء‬ ‫يراجح‬ ‫أن‬ ‫ويكفى‬

‫على‬ ‫اليأس‬ ‫) صرخة‬ ‫( اليوم والساعة‬ ‫الصلب‬ ‫‪ -‬توقيت‬ ‫‪ -‬المحاكمات‬ ‫وملابساته‬

‫للقول بأن الأناجيل قد‬ ‫يكفى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬كل ذلك وغيره كثير‬ ‫الصلب‬ ‫‪ -‬شهود‬ ‫الصليب‬

‫أحد‬ ‫يذكره‬ ‫ما‬ ‫لرفض‬ ‫يكفى‬ ‫اختلاف‬ ‫بعيدا" وهو‬ ‫بينها اختلافأ‬ ‫فيما‬ ‫اختلفت‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الأناجيل‬ ‫برواية‬ ‫‪ ،‬إذا أخذنا‬ ‫الأناجيل‬

‫نرفض؟‬ ‫‪ ،‬وأيها‬ ‫به‬ ‫نأخذ‬ ‫أيها‬

‫مفرأ من‬ ‫ترويه الأناجيل ‪ -‬لا يجد‬ ‫بما‬ ‫الإيمان التقليدى‬ ‫على‬ ‫‪ -‬درج‬ ‫زبئ قارىء‬

‫‪.‬‬ ‫‪)26 :‬‬ ‫( الملك‬ ‫(‪)1‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫اليلئم يمئذ‬ ‫إئقا‬ ‫‪( :‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬

‫وؤضيغ‬ ‫أن المسيح قد صئلحب ومات‬ ‫التقليدية من‬ ‫به المسيحية‬ ‫وما تؤمن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫القيامة هذا بدأته مريم آلمجدلية " التى‬ ‫فإن حديث‬ ‫الأموات‬ ‫قبر ثم قام من‬ ‫فى‬

‫وأخبرت‬ ‫ذهبت‬ ‫حين‬ ‫‪)9 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أ مرقس‬ ‫"‬ ‫شياطين‬ ‫سبعة‬ ‫منها‬ ‫أخرج‬ ‫قد‬ ‫كان‬

‫) وأتيا‬ ‫والتلميذ الاخر ( يوحنا‬ ‫بطرس‬ ‫الجثة " فخرج‬ ‫من‬ ‫بأن القبر خال‬ ‫بطرس‬

‫أيضا"‬ ‫دخل‬ ‫القبر ‪ ..‬فحيننذ‬ ‫يتبعه ودخل‬ ‫بطرس‬ ‫سمعان‬ ‫القبر ‪ ..‬ثم جاء‬ ‫إلى‬

‫أن‬ ‫أنه ينبفى‬ ‫الكتاب‬ ‫بعد يعرفون‬ ‫لأنهم لم يكونوا‬ ‫فآمن‬ ‫التلميذ الاخر ‪ ..‬ورأى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫( يرحنا‬ ‫"‬ ‫الأمرات‬ ‫من‬ ‫يقرم‬

‫التلاميذ ‪ -‬بالذات ‪ -‬كان يجهل‬ ‫رئيس‬ ‫من ذلك يؤكد إنجيل يوحنا أن بطرس‬

‫هذا الجهل للتلاميذ كلهم‬ ‫لوقا ليؤكد‬ ‫‪ .‬بل إن إنجيل‬ ‫قيامة المسيح‬ ‫عن‬ ‫أى حديث‬

‫القيامة فيقول ‪:‬‬ ‫‪ -‬الذى كان أكثرهم تعجبأ من حديث‬ ‫‪ -‬وفيهم بطرس‬

‫مريم‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الباقين بهذا كله‬ ‫وجميع‬ ‫الأحد عشر‬ ‫القبر وأخبرن‬ ‫من‬ ‫" رجعن‬

‫هذا للرسل‪.‬‬ ‫اللواتى قلن‬ ‫معهن‬ ‫والباقيات‬ ‫أم يعقوب‬ ‫ومريم‬ ‫المجدلية ويوحنا‬

‫القبر‬ ‫إلى‬ ‫وركض‬ ‫‪ .‬فقام بطرس‬ ‫ولم يصدقوهن‬ ‫لهم كالهذيان‬ ‫كلامهن‬ ‫فترائى‬

‫كان " ‪.‬‬ ‫مما‬ ‫متعجبأ فى نفسه‬ ‫وحدها فمضى‬ ‫موضوعة‬ ‫فانحنى ونظر اكفان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ا لوقا‬

‫‪917‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫العقاثد المسيحية‬ ‫‪ ) 11‬المسيح فى مصادر‬

‫‪2!6‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بين المسيح وتلاميذه تنبأ‬ ‫جرى‬ ‫لنا حديثا‬ ‫ولوقا تذكر‬ ‫ومتى‬ ‫مرقس‬ ‫أناجيل‬ ‫لكن‬

‫‪3 0‬‬ ‫ع‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫الأموات‬ ‫من‬ ‫قيامته‬ ‫ثم‬ ‫بقتله‬ ‫فيه‬

‫من‬ ‫وئرفض‬ ‫يتألم كثيرأ‬ ‫أن‬ ‫) ينبغى‬ ‫( المسيح‬ ‫الإنسان‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫يعلمهم‬ ‫ابتدأ‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫أيام يقوم‬ ‫ثلاثة‬ ‫وبعد‬ ‫وئقتل‬ ‫والكعتبة‬ ‫ء الكهنة‬ ‫وروسا‬ ‫الشيوخ‬

‫علانية‪.‬‬ ‫القول‬ ‫وقال‬

‫قانعلأ‪:‬‬ ‫تلاميذه فانتهر بطرس‬ ‫وأبصر‬ ‫إليه وابتدأ ينتهره فالتفت‬ ‫فأخذه بطرس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بما للناس‬ ‫للعه لكن‬ ‫بما‬ ‫لا تهتم‬ ‫لأنك‬ ‫يا شيطان‬ ‫عنى‬ ‫اذهب‬

‫‪)22 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬لوقا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( مرقس‬

‫أن قيامة‬ ‫تعنى‬ ‫هذه الصورة‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫وتلاميذه‬ ‫إن رواية الحوار بين المسيح‬

‫تعاليمه لتلاميذه‬ ‫منه وأنها واحدة من‬ ‫مفروغأ‬ ‫أمرا"‬ ‫أصبحت‬ ‫الأموات‬ ‫المسيح من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫علانية‬ ‫القول‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ‫الأناجيل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫القتل‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬

‫له القول‬ ‫المسيح إلا أن أغلظ‬ ‫من‬ ‫أمام التلاميذ ما كان‬ ‫فيه بطرس‬ ‫ولما راجعه‬

‫‪.‬‬ ‫ولنعبه بالشيطان‬

‫بها مريم المجدلية كانت‬ ‫القيامة التى جا ءت‬ ‫أن روايات‬ ‫بعد ذلك‬ ‫فإذا وجدنا‬

‫النتيبة‬ ‫‪ ،‬نإن‬ ‫تصديقه‬ ‫" لا يمكن‬ ‫" كالهذيان‬ ‫ورفاقه كلامأ‬ ‫بالنسبة لبطرس‬

‫جرى‬ ‫إنهع‬ ‫ميل‬ ‫الحوار الذى‬ ‫‪ :‬أن ذلك‬ ‫التيسليم كها هى‬ ‫التى لا مفر من‬

‫على‬ ‫كقتله ثم لعاممه لم يحدث‬ ‫تنهأ فط‬ ‫‪ ،‬وال!ى‬ ‫وتلامطه‬ ‫يين المسع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لا يعدو‬ ‫الأنابط‬ ‫ؤلل! الهوار نى‬ ‫عن‬ ‫صده‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الإطلاق‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫كعد‬ ‫فيما‬ ‫إليها‬ ‫أدخلت‬ ‫إضانات‬ ‫يكون‬

‫الرابع‪.‬‬ ‫البأب‬ ‫‪-‬‬ ‫المسيحية‬ ‫العقاثد‬ ‫مصادر‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ألمشح‬ ‫كتاب‬ ‫) راجع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪267‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هو مبشر المسيحية الأول بصورتها الراهنة‪،‬‬ ‫نيه أن بولس‬ ‫لا شك‬ ‫ومما‬ ‫‪- 4‬‬

‫من تلاميذ المسيح ولم‬ ‫قط‬ ‫أسفار العهد الجديد وهو لم يكن‬ ‫وإليه ئئ!متب نصف‬

‫به بولس‬ ‫ما اشتهر‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫حياته‬ ‫فى‬ ‫إليه ولو مرة واحدة‬ ‫برؤيته والحديث‬ ‫يحظ‬

‫‪ ،‬عداوة‬ ‫والمسيحيين‬ ‫اليهود عداوة للمسيحية‬ ‫أسد‬ ‫من‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ :‬الأول ‪-‬‬ ‫شيثان‬

‫) ‪:‬‬ ‫( شاول‬ ‫بولس‬ ‫عن‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫هذا يقول شفر‬ ‫القتل ‪ .‬وفى‬ ‫حد‬ ‫بلغت‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فتقدم‬ ‫الرب‬ ‫تلاميذ‬ ‫تهددأ وقتلأ على‬ ‫لم يزل ينفث‬ ‫ذكان‬ ‫" أما شاول‬

‫إذا وجد أناسأ‬ ‫إلى الجماعات حتى‬ ‫منه رسانل إلى دمشق‬ ‫الكهنة وطلب‬ ‫رئيس‬

‫‪. ،‬‬ ‫إلى أورشليم‬ ‫موثقد‬ ‫رجالأ أو نسا ء يسوقهم‬ ‫الطريق‬ ‫من‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬

‫المسيح من السماء‬ ‫لصوت‬ ‫أعلن فجأة سماعه‬ ‫وأما الثانى ‪ -‬فهو أن بولس‬

‫أكبر دعاتها‪.‬‬ ‫وصار‬ ‫المسيحية‬ ‫إلى‬ ‫تحرمل‬ ‫ومن تلك الساعة‬ ‫أثناء ذهابه إلى دمشق‬

‫سيفر أعمال الرسل بصورتين‬ ‫المسيح يحكيها‬ ‫مع صوت‬ ‫بولس‬ ‫قصة‬ ‫لكن‬

‫وقيل إنهم كانوا شهودا" لتلك‬ ‫تمامأ بالنسبة للمسافرين مع بولس‬ ‫متناقضتين‬

‫الأولى‪:‬‬ ‫فى‬ ‫يقول عنهم‬ ‫الحادثة ‪ .‬فهو‬

‫ولا‬ ‫الصوت‬ ‫يسمعون‬ ‫صامتل!‬ ‫فو!فوا‬ ‫" وأما الربال المسافرون معه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدأ‬ ‫لهنطرون‬

‫‪. :‬‬ ‫بولس‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تقول‬ ‫فإنها‬ ‫ال!ميفر‬ ‫ذات‬ ‫قصئها‬ ‫أما الرواية الثانية التى‬

‫نطروا النور وارثعهوا ولكنهم لم بسمعوا‬ ‫" وال!كن كانوا س‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫( ‪22‬‬ ‫"‬ ‫كلمنى‬ ‫ال!ى‬ ‫صوت‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كروا‬ ‫ولم‬ ‫‪ :‬سمعوا‬ ‫شهودـيولس‬ ‫كد‬ ‫الأولى‬ ‫الرواكة‬ ‫!سي‬ ‫نعلى‬

‫‪0001‬‬ ‫يسمعوا‬ ‫ولم‬ ‫‪ :‬راوا‬ ‫ن!نهم‬ ‫الثانية‬ ‫الرواكة‬ ‫صسب‬ ‫وعلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى تعليق‬ ‫لا يحتاج‬ ‫واضح‬ ‫إن التناقض‬

‫ساول‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬إذ "‬ ‫بولس‬ ‫فى‬ ‫سكوا‬ ‫حين‬ ‫حق‬ ‫تلاميذ المسيح على‬ ‫لقد كان‬

‫أنه‬ ‫مصتدقين‬ ‫غير‬ ‫الجميع يخافونه‬ ‫بالتلاميذ وكان‬ ‫أن يلتصق‬ ‫حاول‬ ‫إلى أووشليم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫)‪( ،‬‬ ‫تلميذ‬

‫*‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ودل‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫هذا المقام ‪ ،‬وقل‬ ‫فى‬ ‫ما قيل‬ ‫يقول القرآن أفضل‬ ‫حقأ‬

‫الحقيقة‪:‬‬

‫الخق ؤلآ تئبغوا‪ .‬آفومة‬ ‫ديخنكنم غير‬ ‫لا تقلوأ فى‬ ‫الكتاب‬ ‫تا آفل‬ ‫!‬

‫ستوم ء الممئبيلإ‪-‬ا ‪.‬‬ ‫ؤضتفوا‪ +‬غن‬ ‫ؤآضتلوا‪ .‬كييرأ‬ ‫قئل‬ ‫ضتلوا‪ .‬من‬ ‫قؤم!قذ‬

‫‪)77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الماثدة‬ ‫(‬

‫*‬ ‫*‬ ‫مدر‬

‫‪96‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الموقف مع الكتاب المقدس‬ ‫خلاصة‬
‫‪-3‬تمهيد‪:‬‬ ‫اكا‬

‫نبأ‬ ‫الأوائل "‬ ‫منه المسلمون‬ ‫امة أمئة فتعلم‬ ‫الله فى‬ ‫رسول‬ ‫نزل القرآن على‬

‫حب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫"‬ ‫كينهم‬ ‫ما‬ ‫وخكم‬ ‫‪،‬‬ ‫يعدهم‬ ‫ما‬ ‫و!عر‬ ‫‪،‬‬ ‫قيلهم‬ ‫ما‬

‫منهم أن يسأل أهل الكتاب من اليهود والنصارى عما‬ ‫الاستطلاع دافعأ للبعض‬

‫لأسفار‬ ‫القرآن حقيقة ما جرى‬ ‫‪ -‬وقد استيقن من‬ ‫فى كتبهم فقام ابن عباس‬

‫وكتابكم الذى أئزك على‬ ‫تسألون أهل الكتاب عن شىء‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫السابقين ‪ -‬وقال‬

‫أن أهل‬ ‫وقد حدثكم‬ ‫دم يشب‬ ‫‪ ،‬تقرأونه محضأ‬ ‫أحدث‬ ‫‪-‬‬ ‫ع!‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫وقالوا هو من‬ ‫وكتبوا بأيديهم الكتاب‬ ‫الله وغئروه‬ ‫بدئوا كتاب‬ ‫الكتاب‬

‫به ثمنأ قليلأ‪.‬‬ ‫ليشتروا‬

‫تقرير الحقيقة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أهل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫للغو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫حملة‬ ‫فى‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬وهنا‬ ‫الإسلام‬ ‫لأهل‬ ‫بالعربية‬ ‫ويفم!ئرونها‬ ‫باليبرانية‬ ‫التوراة‬ ‫يقرأون‬ ‫الكتاب‬

‫فى‬ ‫الصحراء‬ ‫شمس‬ ‫وضوح‬ ‫‪ -‬قولأ قرر به الحقيقة واضحة‬ ‫عط‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬

‫ئكذيوهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ئصتذقوا‬ ‫لا‬ ‫‪" :‬‬ ‫إذ قال‬ ‫رابعة النهار ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫يالله‬ ‫آمنا‬ ‫ومولوا‬

‫‪ :‬ما يمتنع‬ ‫فيها‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫حوزة‬ ‫التى فى‬ ‫الأسفار‬ ‫أن تلك‬ ‫إن هذا يعنى‬

‫بغيرها‪،‬‬ ‫وتلبس‬ ‫الحقيقة‬ ‫جافى‬ ‫‪ ،‬فالأول قد‬ ‫وفيها ما يمتنع تكذيبه‬ ‫تصديقه‬

‫صدقأ‪.‬‬ ‫وأما الثانى فقد قال حقأ ونطق‬

‫من أهله‪:‬‬ ‫! ‪ -‬شهود‬

‫نفوذه‬ ‫الله واستمر‬ ‫حياة رسول‬ ‫بناؤه فى‬ ‫‪ ،‬واكتمل‬ ‫الإسلام دينأ شامخأ‬ ‫ظهر‬

‫الدينية اليهودية‬ ‫السلطات‬ ‫بقى موقف‬ ‫الطويل‬ ‫مساره‬ ‫‪ .‬وخلال‬ ‫فعالأ عبر العصور‬

‫السنوات‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫والقرآن‬ ‫بالنبى‬ ‫والكفر‬ ‫محاربته‬ ‫على‬ ‫قائمأ‬ ‫منه‬ ‫والمسيحية‬

‫التطورات الهامة‪.‬‬ ‫فيها بعض‬ ‫الأخيرة حدثت‬

‫‪027‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من‬ ‫يكفينا هنا أن نذكر بعضأ‬ ‫تلك التطورات ولكن‬ ‫لعرض‬ ‫هذا مجال‬ ‫وليس‬

‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫هيناتها وعلمائها‬ ‫ممثلة فى‬ ‫الكتاب‬ ‫الدينية لأهل‬ ‫السلطات‬ ‫شهادات‬

‫هذا المجال هو‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫للإسلام إلا أن أهم تطور‬ ‫الكامل‬ ‫قبولهم‬ ‫هذا لا يعنى‬

‫بعض‬ ‫فى‬ ‫نصوصه‬ ‫المقدسة اقترابأ تطابقت‬ ‫أسفارهم‬ ‫عن‬ ‫اقتراب شهاداتهم‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫الأحيان مح شهادات‬

‫العهد القديم‪:‬‬ ‫أسفار‬ ‫) تقول دائرة المعارف البريطانية عن‬ ‫(أ‬

‫الصدق‬ ‫كل‬ ‫الأسفار لا صتوى‬ ‫‪ :‬أن هده‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫" لقد اصهح‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫هد ‪ 1‬الأسفار يصادق‬ ‫ما صمويه‬ ‫كل‬ ‫وأن لعس‬

‫‪0001‬‬ ‫حقأ‬ ‫عجبأ‬

‫قال ‪:‬‬ ‫حين‬ ‫الله لفظأ ومعنى‬ ‫رسول‬ ‫أديس هذا ما سبق أن نطق به محمد‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ئكذيوهم‬ ‫ولا‬ ‫لا ئصتدتوهم‬ ‫"‬

‫الثالث لطائفة الإنجليين‪.‬‬ ‫التبشيرى‬ ‫المؤتمر‬ ‫فى كندا‬ ‫غقذ‬ ‫عام ‪6391‬‬ ‫(ب ) فى‬

‫بحثه‬ ‫فى‬ ‫التبشير الكنسية‬ ‫جمعية‬ ‫" سكرتير‬ ‫وارن‬ ‫ماكس‬ ‫قاله " كانون‬ ‫مما‬ ‫وكان‬

‫المقدم إلى المؤتمر‪:‬‬

‫لدينا‬ ‫ثكون‬ ‫ان‬ ‫الوابب‬ ‫‪ .‬وهن‬ ‫مغتلفة‬ ‫الله ثطرق‬ ‫جملى‬ ‫" لقد‬

‫الفار‬ ‫ةلك‬ ‫كتكللم نى‬ ‫القول اان الله كان‬ ‫الكافية لئصئر على‬ ‫الشباعة‬

‫بذلك الوحى إلى‬ ‫) (‪ )2‬وهو يقصد‬ ‫مكة‬ ‫الملال فارج‬ ‫تلك‬ ‫يقع نى‬ ‫ال!ى‬

‫غار جرا ء ‪.‬‬ ‫بدأ فى‬ ‫حين‬ ‫النبى محمد‬

‫المؤتمر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫تقرير‬ ‫إليه بكتابة‬ ‫غهذ‬ ‫" الذى‬ ‫واتيلى‬ ‫" بطرس‬ ‫ويتحدث‬

‫ألفاظ‬ ‫استخدام‬ ‫المحال تجنب‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫)‬ ‫وارن‬ ‫كانون‬ ‫"‬ ‫بحث‬ ‫عن‬ ‫فيقول‬

‫التى‬ ‫الأحادـيث‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واصدأ‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫الابداع والسمو‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫نى‬ ‫الثا‬ ‫ء‬ ‫لجز‬ ‫ا‬ ‫‪)\1‬‬

‫‪!،‬الاا!م!‬ ‫‪18.0‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪271‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫من سعة نى الفكر‬ ‫قعز ب‬ ‫لما‬ ‫وةلك‬ ‫;‬ ‫حعا‬ ‫إلمها ثأثمرأ طعلة‬ ‫اسعمعث‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫الرفلا‬ ‫ووضوح‬

‫الثانى للفاتيكان فقرة عن‬ ‫المجمع المسصدونى‬ ‫أصدر‬ ‫‪111‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عام‬ ‫وفى‬ ‫(!)‬

‫كتصب العهد القديم جا ء فيها‪:‬‬

‫البطلان " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وشيء‬ ‫شواش‬ ‫على‬ ‫محتوى‬ ‫" إن هذه الكتب‬

‫الأراجيف‬ ‫الذعو فيه وإذاعة‬ ‫على‬ ‫ده هصئرون‬ ‫نزل القرآن والجاحدون‬ ‫(د ) ومنذ‬

‫المواقف وأقام‬ ‫تلك‬ ‫القرآن عليهم‬ ‫جا ء به ‪ .‬ولقد سجل‬ ‫النبى الذى‬ ‫حول‬ ‫والترهات‬

‫إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫وأشياعهم‬ ‫التى أعجزتهم‬ ‫الحجج‬ ‫عليهم‬

‫قوئم‬ ‫غلث!‬ ‫وصآغانصة‬ ‫افتراة‬ ‫ان غأيم إلأ إفلصئ‬ ‫مما قالوه ‪( :‬‬ ‫لقد كان‬

‫اكتتبقا‬ ‫الأؤلين‬ ‫ؤقائواه أستاطير‬ ‫*‬ ‫ؤزورأ‬ ‫تجا ءواه طالط‬ ‫‪ ،‬ققذ‬ ‫آخرون‬

‫‪.‬‬ ‫)ص‬ ‫ه‬ ‫( الفرقان ‪- 4 :‬‬ ‫!‬ ‫ؤأصييلأ‬ ‫ئكرة‬ ‫غليه‬ ‫ئفلى‬ ‫قهيئ‬

‫ؤغأيم‬ ‫حصمى‬ ‫إلئه‬ ‫ئلحدصورص‬ ‫‪ ،‬ئممتارص الصذى‬ ‫تمثتر‬ ‫ئغلصئه‬ ‫إئمصا‬ ‫‪! :‬‬ ‫وقالوا‬

‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪30 :‬‬ ‫النحل‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫فبين‬ ‫غربى‬ ‫بممتار‬

‫أن يعطى‬ ‫‪ ،‬بدلأ من‬ ‫بتعليمه‬ ‫المعفم الخرافى أن يظهر‬ ‫الأولى بذلك‬ ‫لقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القلوصب‬ ‫وتحجرت‬ ‫الأبصار‬ ‫عميت‬ ‫ما الحيلة وقد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لغيره‬ ‫الفضل‬

‫أن مصدره‬ ‫‪ ،‬فما داموا يدعون‬ ‫التحدى‬ ‫إلى ميدان‬ ‫القرآن يستدرجهم‬ ‫ولقد كان‬

‫سخرية‬ ‫بمثله ‪ ،‬فقال فى‬ ‫الإتيان‬ ‫إلى‬ ‫وحيأ إلهيأ ‪ ،‬فقد دعاهم‬ ‫وليس‬ ‫أرضى‬ ‫بشرى‬

‫ألممة‪:‬‬

‫إن كائوا‪.‬‬ ‫فئده‬ ‫قليأئواه بخديث‬ ‫*‬ ‫‪ ،‬تل لأ ئؤفئون‬ ‫تقو"لة‬ ‫أئم يفولون‬ ‫(‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪! .‬‬ ‫)‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫الطور‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫صتادقين‬

‫مصن‬ ‫و‪،‬دهعصواه‬ ‫صسريلت‬ ‫نصأئواه بغمثئر سئوصر ئشله‬ ‫‪! :‬‬ ‫أن قال لهم‬ ‫ويعد‬

‫‪") 13 :‬عاد فتحداهم‬ ‫كهـ(صقود‬ ‫الله إن كئئئم صتاذقين‬ ‫دون‬ ‫اسئتطغئئم قن‬

‫أجمعين‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال صمخاطباص الناس‬ ‫واحدة‬ ‫بسورة‬

‫‪1 7‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫) المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪272‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بسئورة فن فثله‬ ‫قأئوا!‬ ‫غئدتا‬ ‫ففا تر!تا غلى‬ ‫كئئئم في زئب‬ ‫ؤإفي‬ ‫!‬
‫‪.‬‬ ‫( البقق ‪ 3 :‬أ)‬ ‫)‬ ‫دودط الله إن كئئئم صتادقين‬ ‫شئقايم بهئم من‬ ‫و‪،‬د‪.‬غواه‬

‫على‬ ‫العجز‬ ‫(‪ )1‬فقد كتب‬ ‫)‬ ‫لأفر‬ ‫وم‬ ‫القرآن تنزيلأ ممن ! لة الخلق‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫ؤفودقا‬ ‫تفغلواه فائفواه الئار ا!تى‬ ‫!ئم تفغلوا‪ +‬ؤلن‬ ‫قإن‬ ‫‪! :‬‬ ‫فقال‬ ‫معانديه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪24 :‬‬ ‫( البقرة‬ ‫!‬ ‫يلكايخرين‬ ‫‪ ،‬أجمدت‬ ‫وم لحخازة‬ ‫الئاش‬

‫لا‬ ‫الفرآن‬ ‫قذا‬ ‫يأئواه بمثل!‬ ‫أن‬ ‫غلى‬ ‫لجن‬ ‫وم‬ ‫الإئممن‬ ‫قئني اختتذت‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫( الإسرآ ء ‪)88 :‬‬ ‫)‬ ‫ظهيرا"‬ ‫لبغفق‬ ‫بغفئفئم‬ ‫ؤلؤ كان‬ ‫بمثية‬ ‫يأئون‬

‫مملأ‬

‫يضابه بعض‬ ‫قصصأ‬ ‫ولقد حلا للكثير من أهل الكتاب حين رأوا القرآن يعرض‬

‫كتب‬ ‫أن قاله الكفار من اطلاع النبى على‬ ‫ما فى أسفارهم أن ئرددوا ما سبق‬

‫وترديدها‪.‬‬ ‫الأوثين‬

‫الباحثين المسيحيين ‪ -‬حين‬ ‫لهدمه قول بعض‬ ‫ولو كان لذلك الزعم أساس‬

‫التوراة والأناجيل‪،‬‬ ‫أسفار العهد القديم وخاصة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قارنوا بين أحاديث‬

‫المشتركة بينهم ‪ -‬فقد تبئن لهم أن القرآن خلا من‬ ‫الموضوعات‬ ‫فى‬ ‫والقرآن وذلك‬

‫إن لم‬ ‫ذلك‬ ‫يتأتى‬ ‫‪ .‬فكيف‬ ‫غيره‬ ‫" الموجودة فى‬ ‫والبطلان‬ ‫" والشوائب‬ ‫الأخطاء‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫إلهيأ‬ ‫مصدره‬ ‫يكن‬

‫فى‬ ‫أخطاء‬ ‫القرآن‬ ‫قارىء‬ ‫لا يجد‬ ‫‪" :‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫بوكا ى‬ ‫موريو‬ ‫"‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫وفى‬

‫بأسلام المسيح‬ ‫الخاصة‬ ‫الأخطاء‬ ‫ونعنى‬ ‫الأناجيل‬ ‫فى‬ ‫يجدها‬ ‫التى‬ ‫ء كتلك‬ ‫الأسص‬

‫القرن‬ ‫فى‬ ‫يحدث‬ ‫الطوفان‬ ‫تجعل‬ ‫القديم ( والتى‬ ‫العهد‬ ‫فى‬ ‫الأنساب‬ ‫واستحالات‬

‫مزدهرة على الأرض فبالنسبة‬ ‫كانت هناك حضارات‬ ‫‪ 22‬تبل المسيح ‪ ،‬وفى عصر‬

‫نهاية الدولة القديمة ويداية الدولة‬ ‫التى تلت‬ ‫الفترة الوسطى‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫لمصر كان‬

‫القول‬ ‫مضحكأ‬ ‫فإنه يكون‬ ‫تاريخ هذا العصر‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ويالنظر إلى ما نعرف‬ ‫الوسطى‬

‫) ‪.‬‬ ‫الحضارات‬ ‫كل‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫قد دمر فى‬ ‫بأن الطوفان‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عرا ت‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪vvr‬‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫والأنييا‬ ‫النهوة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلى ادعا ء هؤلاء الذين يقؤلون بلا أى‬ ‫أن نشير‬ ‫الموضوعية‬ ‫تفرض‬ ‫ومرة أخرى‬

‫التوراة ‪ ،‬ولو كان‬ ‫من‬ ‫القرآن قد نقل كثيرأ‬ ‫مؤلف‬ ‫طي! ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن محمدأ‬ ‫أساس‬

‫نقل‬ ‫عن‬ ‫بالعدول‬ ‫أقنعته‬ ‫التى‬ ‫أو ما الحجة‬ ‫دفعه‬ ‫مصن الذى‬ ‫لتساءلنا‬ ‫حقأ‬ ‫ذلك‬

‫نصه بعيدأ‬ ‫فى القرآن يضع‬ ‫فيما يتعلق بأسلاف المسيح وادخال تصحيح‬ ‫التوراة‬

‫الأناجيل‬ ‫أن نصوصد‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الحديثة‬ ‫تثيره المعارف‬ ‫نقدى‬ ‫مرمى‬ ‫أى‬ ‫عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫هذه‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫بالمرة من‬ ‫مقبولة‬ ‫غير‬ ‫القديم‬ ‫والعهد‬

‫مملأ‬

‫والمسهحعة‪،‬‬ ‫اليهودك ة‬ ‫الأسفار‬ ‫صقعقة‬ ‫القرآن‬ ‫كئن‬ ‫لقد‬ ‫‪..‬‬ ‫وكعد‬

‫مصن‬ ‫يها‬ ‫ما‬ ‫الذصه ‪ ،‬وصخصح‬ ‫أنزله‬ ‫حق‬ ‫يقايا‬ ‫من‬ ‫يها‬ ‫ها‬ ‫على‬ ‫فصدصق‬

‫عليها‬ ‫مهيمنا‬ ‫‪ ،‬ثم جاء‬ ‫ودطلان‬ ‫" شواثب‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫خالطها‬ ‫اساسبات‬

‫العالمعة‬ ‫القبلية المحدودة إلى‬ ‫الرسالة هن‬ ‫‪ ،‬فنقل‬ ‫وشرع‬ ‫بما استحدث‬

‫لمغتلف‬ ‫ومعالجات‬ ‫وضواول‬ ‫تعالعم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ها يتطلبه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الواسعة‬

‫التى ثهم العالمل!‪:‬‬ ‫القضايا‬

‫ا!كتاب‬ ‫يذئه من‬ ‫تتا بين‬ ‫بالخق فصتذقأ‬ ‫ا!كتابئ‬ ‫( ؤآئز!نا اليك‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،8 :‬ص‬ ‫المائدة‬ ‫(‬ ‫صا‬ ‫عصليإ‬ ‫ؤمصسصيمنا"‬

‫ؤفدى‬ ‫اختلفواه فيه‬ ‫لفئم ا!ذى‬ ‫إلا لئبين‬ ‫ا!كتابئ‬ ‫آئر!نا غلئك‬ ‫ؤقا‬ ‫(‬

‫‪ 6 ، :‬ص) ‪.‬صص‬ ‫( النحل‬ ‫)‬ ‫وصزخمصمص لصقوع ئنصمئون‬

‫مملأ‬

‫تقوم بذاتها ‪ ،‬وهى‬ ‫هو معجزة‬ ‫إنما‬ ‫وأسفارهم‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫القرآن عن‬ ‫إن حديث‬

‫خلال العديد من‬ ‫البشرية بالدراسة والتمحيصص‬ ‫ئخصئله‬ ‫العلم الذى‬ ‫أساسها‬ ‫معجزة‬

‫يتعلم‬ ‫كان‬ ‫الذه الذى‬ ‫رسول‬ ‫به محمد‬ ‫لما قال‬ ‫مطابقة‬ ‫النتيجة‬ ‫تأتى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫"‬ ‫القرون‬

‫‪.‬‬ ‫لحظات‬ ‫القرآن وحيأ فى‬ ‫الايات من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ئكذصبوهم‬ ‫ولا‬ ‫لا ئصصذقوهم‬ ‫‪" :‬‬ ‫كلمه‬ ‫جوامع‬ ‫من‬ ‫لقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪) ، 3 :‬‬ ‫‪ ( .‬العنكبوت‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫القايئون‬ ‫إلأ‬ ‫تغقل!‬ ‫ؤقا‬ ‫!‬ ‫معجزة‬ ‫إنها‬

‫*‬

‫‪242‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫المتدسة‬ ‫) دراسة الكتب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪274‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫محمد نبى الملكوت‬
‫ئبمثثرون‬ ‫بعده تلاميذه وحواريوه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عيسى‬ ‫‪ ،‬والمسيح‬ ‫بن زكريا‬ ‫جا ء يحيى‬

‫" ‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫الله " أو " ملكوت‬ ‫" ملكوت‬ ‫باقتراب‬ ‫جميعأ‬

‫عظيم‬ ‫" هو شئ‬ ‫السموات‬ ‫الله " أو " ملكوت‬ ‫" أن ملكوت‬ ‫الواضح‬ ‫فمن‬

‫البشرية‬ ‫تخليص‬ ‫فى‬ ‫ئرتجى‬ ‫أمل‬ ‫للنبو‪،‬ت السابقة ‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الشأن‬ ‫وخطير‬

‫ملكوت‬ ‫"‬ ‫المؤكد أن‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الله الئر الرحيم‬ ‫إلى طريق‬ ‫أغلالها وهدايتها‬ ‫من‬

‫يأتى بعد المسيح الذى جا ء ئبشئر باقترابه‪.‬‬ ‫الله " شئ‬

‫!دأ‬

‫رؤساء‬ ‫"‬ ‫مع‬ ‫حواره‬ ‫‪ .‬ففى‬ ‫نبوة ورسالة‬ ‫يعنى‬ ‫أن الملكوت‬ ‫المسيح‬ ‫ولقد بئن‬

‫بنى‬ ‫إليهم النذير بنزع النبؤة من‬ ‫‪ ،‬ألقى‬ ‫الهيكل‬ ‫" فى‬ ‫الشعب‬ ‫وشيوخ‬ ‫الكهنة‬

‫الآخرين‪-‬‬ ‫الله إدى‬ ‫رسالة‬ ‫بحمل‬ ‫وأجدر‬ ‫أفضل‬ ‫لاأمة أخرى‬ ‫وإعطائها‬ ‫إسرائيل‬

‫وئغطى‬ ‫الله ئئزع منكم‬ ‫ة إن ملكوت‬ ‫لكم‬ ‫أقول‬ ‫لذلك‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال قولته الشهيرة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثماره‬ ‫أ‬ ‫تعمل‬ ‫لأمة‬

‫؟ !‬ ‫فعلوا‬ ‫فماذا‬ ‫الرسالة‬ ‫النبؤة وحملوا‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫أوتى‬ ‫لقد‬

‫بما هو‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫لهم‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فاستحقوا‬ ‫المرسلين‬ ‫وعصوا‬ ‫بالأنبياء‬ ‫تربصوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آت‬

‫لا يزال ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نبى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المسيح‬ ‫المئتظر بعد‬ ‫الملكوت‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬ ‫ولقد جاء‬

‫‪:‬‬ ‫المسيح مخاطبا" تلاميذه‬ ‫لسان‬ ‫يقول فيه الإنجيل على‬

‫أن تحتملوا الآن ‪.‬‬ ‫لا تستطيعون‬ ‫ولكن‬ ‫أيضا" لأقول لكم‬ ‫أمورا" كثيرة‬ ‫" إن لى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬لأنه لا يتكلم‬ ‫الحق‬ ‫إلى جميع‬ ‫يرشدكم‬ ‫الحق فهو‬ ‫روح‬ ‫ذاك‬ ‫جاء‬ ‫وأما متى‬

‫بأمور آتية " ‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬ريخبركم‬ ‫يتكلم‬ ‫ما يسمع‬ ‫بل بكل‬ ‫نفسه‬

‫ينتظرونه؟‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫فعل‬ ‫‪ .‬فماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكوت‬ ‫نبى‬ ‫جا ء محمد‬ ‫وأخيرا"‬

‫‪275‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫كافر‬ ‫أول‬ ‫كانوا‬ ‫لقد‬

‫هوى‬ ‫ونفوس‬ ‫مريضة‬ ‫من قلوب‬ ‫المأساوية‬ ‫أحداثها‬ ‫متكررة تستقى‬ ‫إنها قصة‬

‫‪.‬‬ ‫بها الهوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخقص‬ ‫المسيح‬ ‫قدوم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫إدى‬ ‫ئصتلون‬ ‫اليهود‬ ‫فلا يزال‬

‫‪.‬‬ ‫وهم له رافضون‬ ‫البشارة‬ ‫وأعطى‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫قرنأ‬ ‫‪02‬‬ ‫منذ‬ ‫جا ء المسيح‬ ‫ودقد‬

‫تائدين‪:‬‬ ‫الله‬ ‫مدكوت‬ ‫قدوم‬ ‫أجل‬ ‫ولا يزال المسيحيون ئصتلون إدى اليوم من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ملكوتك‬ ‫وليأت‬ ‫اسمك‬ ‫‪ .‬ليتقدس‬ ‫‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫فى‬ ‫( أبانا الذى‬

‫‪ ،‬ورسالته‬ ‫القرآن‬ ‫‪ ،‬وكتابه‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬نبيه‬ ‫قرنأ‬ ‫‪14‬‬ ‫منذ‬ ‫جا ء الملكوت‬ ‫ولقد‬

‫‪.‬‬ ‫والنكران‬ ‫والصد‬ ‫الغفلة‬ ‫من‬ ‫حالهم‬ ‫بقوا على‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫الإسلام‬

‫الإفك‬ ‫الاسلام وكتابه ونبيه أحاديث‬ ‫حول‬ ‫ئسجت‬ ‫غايته حين‬ ‫ولقد بلغ الضلال‬

‫الأباطيل أن‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬ثم ما لبثت‬ ‫شئ‬ ‫منه فى‬ ‫به ما ليش‬ ‫‪ ،‬وألصق‬ ‫الباطل‬ ‫ودعاوى‬

‫جيل‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫جيلأ‬ ‫‪ ،‬يتوارثونها‬ ‫ثأ‬ ‫ترا‬ ‫صارت‬

‫الكنعسة‬ ‫رأس‬ ‫الثانى‬ ‫البايا إيركان‬ ‫قمة المأساة حين وقف‬ ‫وكان‬

‫‪ 1‬إشارة البدء بالحروب‬ ‫عام ‪590‬‬ ‫كليرمونت‬ ‫مجمع‬ ‫فى‬ ‫ليعطى‬ ‫الكاثولعكعة‬

‫تعاليم المسيح فى المحبة‬ ‫ما تقوله الأناجيل عن‬ ‫بذلك كل‬ ‫الصليبية ‪ -‬معطمأ‬

‫والتسامح ‪ -‬ثم ينعت المسلمد بالكفرة ويقول لسامعيه‪:‬‬

‫‪ .‬ولكن‬ ‫بينكم‬ ‫فيما‬ ‫وتتنابذون‬ ‫تتناطحون‬ ‫ولكنكم‬ ‫أقوياء‬ ‫أنتم فرسان‬ ‫"‬

‫كونوا‬ ‫لصوصا‬ ‫كنتم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫اتحدوا‬ ‫تنابذتم‬ ‫‪ .‬يا من‬ ‫الكفار‬ ‫حاريوا‬ ‫تعالوا‬

‫‪.‬‬ ‫الا! جنودأ‬

‫نساؤكم‬ ‫ئلهكم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عواقيب‬ ‫‪ .‬لا تمنعكم‬ ‫المسعح‬ ‫عن‬ ‫للدناع‬ ‫تقدهوا‬

‫الله‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫القتال فى‬ ‫عن‬ ‫ولا أولادكم ولا أموالكم‬

‫فهى‬ ‫لأنفسكم‬ ‫الطاهرة واحفظوها‬ ‫‪ .‬انتزعوا الأرض‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫تقدموا‬

‫تدر سمنأ وعسلأ‪.‬‬

‫‪VVI‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫غيابكم‪.‬‬ ‫فى‬ ‫وأموالغم‬ ‫أموركم‬ ‫اذهبوا إلى القتال وسنرتب‬

‫الله " !‬ ‫دها‬ ‫زؤدنى‬ ‫التى‬ ‫يالقوة‬ ‫وخطاياكم‬ ‫نوككم‬ ‫ذ‬ ‫لكم‬ ‫ساغفر‬

‫الأخذ منه‬ ‫الجميع على‬ ‫يحرص‬ ‫هو الميراث الذى‬ ‫الحقد الأسود‬ ‫ذلك‬ ‫ولقد استمر‬

‫أقل القليل‪.‬‬ ‫ولو كان‬ ‫بنصيب‬

‫مثيريها فى‬ ‫تحقيق مطامع‬ ‫فى‬ ‫الصليبية قد فشلت‬ ‫الحروب‬ ‫وإذا كانت‬

‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫خيراتها وإقامة ممالك صليبية‬ ‫واغتصاب‬ ‫الأرض‬ ‫الاستيلاء على‬

‫الدولية إلى‬ ‫تحديد السياسة‬ ‫فى‬ ‫العدوانية لا تزال تتحكم‬ ‫‪ .‬فإن روحها‬ ‫الإسلامى‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬

‫يوزارة الهارحعة‬ ‫التخطيط‬ ‫تسم‬ ‫‪ ،‬رئيس‬ ‫روستو‬ ‫إيوجين‬ ‫"‬ ‫يقول‬

‫عام‬ ‫" حتى‬ ‫الرئيس الأمريكى السابق " ليندون جونسون‬ ‫ومستشار‬ ‫الأمريكالة‬

‫العريية‬ ‫القانمة بيننا وبين الشعوب‬ ‫أن الخلافات‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪I91 7‬‬

‫الإسلامية‬ ‫بين الهضارة‬ ‫خلافات‬ ‫هى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫أو شعوب‬ ‫بين دول‬ ‫خلافات‬ ‫ليست‬

‫المسيحية‪.‬‬ ‫والحضارة‬

‫القرون‬ ‫مند‬ ‫والإسلام‬ ‫ثين المسمحهة‬ ‫محتدما‬ ‫الصراع‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫ثصورة‬ ‫اللحطة‬ ‫هده‬ ‫حتى‬ ‫سشر‬ ‫ا وهو‬ ‫( الحروللا الصلههمة‬ ‫الوسطى‬

‫التراث‬ ‫وخضع‬ ‫الغرب‬ ‫الإسلام لسيطرة‬ ‫خضع‬ ‫ونصف‬ ‫ترن‬ ‫‪ .‬ومنذ‬ ‫مختلفة‬

‫الإسلامى للتراث المسعحى‪.‬‬

‫للعالم‬ ‫مدل‬ ‫عذه‬ ‫إلا مى‬ ‫ان امرككا‬ ‫الكاهـ‪-‬سن!ة فىكد‬ ‫إن الطروت‬

‫معادـمة‬ ‫ث!ف‬ ‫‪.‬لبعلها‬ ‫وؤللة‬ ‫‪،‬‬ ‫ونطامه‬ ‫وعقهدثه‬ ‫نلسفته‬ ‫‪،‬‬ ‫الفركى‬

‫الدثن‬ ‫كل‬ ‫اقشلة‬ ‫ثفد!مفكه وعقطل!‬ ‫الاملاصا‬ ‫للعالم الن!رلي‬

‫الصف‬ ‫فى‬ ‫المولف‬ ‫ه!ا‬ ‫إلا ان لقف‬ ‫امرلكا‬ ‫‪ ،‬ولا ثستطع‬ ‫الإسلامى‬

‫وفلسفتها‬ ‫للفتها‬ ‫فإنها تتئكر‬ ‫ةلك‬ ‫عكس‬ ‫‪ .‬لأنها إن فعلت‬ ‫للإسلام‬ ‫المعادى‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ومؤسساتها‬ ‫وثقانتها‬

‫‪2 6 ،‬‬ ‫‪Y 5‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬العدد‬ ‫إسلاهى‬ ‫وعى‬ ‫‪ :‬نحو‬ ‫) سللة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪277‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الاستعمار فى الشرق الأوسط هو تدمير‬ ‫أن هدف‬ ‫" يحدد بوضوح‬ ‫إن " رستو‬

‫لا يأتى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصليبية‬ ‫استمرارا" للحروب‬ ‫وذلك‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬

‫من‬ ‫جميعأ‬ ‫مما توارثوه‬ ‫وينهل‬ ‫الغريى‬ ‫الاستعمار‬ ‫غتاة‬ ‫تعاليم‬ ‫يردد‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫بجديد‬

‫ما أشاعته السلطات‬ ‫ملأ قلويهم منه بسيب‬ ‫عليه ورعب‬ ‫بالإسلام وحقد‬ ‫جهل‬

‫‪.‬‬ ‫وخرافات‬ ‫أساطير‬ ‫الدينية حوله من‬

‫هذا‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫وزرا ء اريطانبا ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬رنيس‬ ‫حلادستون‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫مبل‬ ‫فمن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬و!‬ ‫الشرق‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫اوروكا‬ ‫تسعطيع‬ ‫‪ ،‬نلن‬ ‫موجودأ‬ ‫القرآن‬

‫‪. )1( ،‬‬ ‫أهان‬ ‫نى‬ ‫نفسها‬ ‫هى‬ ‫تكون‬

‫الصحف‬ ‫فى المحرب العاتمية الأولى نشرت‬ ‫بريطانيا فلسطين‬ ‫احتلت‬ ‫وحد‬

‫تحتها عبارته المشهورة التى قالها‬ ‫" وكتبت‬ ‫الجنرال " اللنبى‬ ‫البريطانية صورة‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصلمبية‬ ‫الهروب‬ ‫انتهت‬ ‫‪ " :‬البوم‬ ‫القدس‬ ‫فتح‬ ‫عقب‬

‫اللنبى"‬ ‫الجنرال "‬ ‫البريطانعة‬ ‫المحاربمة‬ ‫وزير‬ ‫"‬ ‫جورج‬ ‫هنأ " لويد‬ ‫وقد‬

‫الثامنة‪.‬‬ ‫الصليبحة‬ ‫‪ :‬الحملة‬ ‫أسماه‬ ‫فيما‬ ‫النصر‬ ‫البرلمان لإحراز‬ ‫فى‬

‫عندما‬ ‫الفرنسى‬ ‫‪،‬‬ ‫جووو‬ ‫"‬ ‫الجنرال‬ ‫نفثها‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫السموم‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫تد‬ ‫قائلأ ‪ " :‬ها‬ ‫بقدمه‬ ‫الدين وركله‬ ‫ذورا" إلى قبر صلاح‬ ‫وتوجه‬ ‫دمشق‬ ‫اتتعم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫يا‬ ‫عدنا‬

‫سمهها‬ ‫د!نعة‬ ‫ضلالات‬ ‫ثمار‬ ‫والمسعحرون‬ ‫المسلمون‬ ‫يحصد‬ ‫وهكدا‬

‫لاشتعال‬ ‫وحعدأ‬ ‫الآن سببا‬ ‫حتى‬ ‫لا تزال‬ ‫‪-‬‬ ‫المععقد يالإسلام‬ ‫الجهل‬

‫المتتالعة يينهم‪.‬‬ ‫الهروب‬

‫*‬ ‫*‬

‫" ‪،‬‬ ‫" ليويرلد فايس‬ ‫المسمتشرق النسوى‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الطرق‬ ‫مفترق‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الإسلامى‬ ‫الرق‬ ‫فى‬ ‫الأوروبية‬ ‫لعدد من الصحف‬ ‫عمله مراسلأ متجولأ‬ ‫عام ‪2291‬‬ ‫وكان تد بدأ فى‬

‫أعلن إسلامه‬ ‫ا عاد إلى الن!سا عام ‪2691‬‬ ‫ولم‬ ‫والاجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫الدينبة‬ ‫أحواله‬ ‫درس‬ ‫حيث‬

‫" ‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫محمد‬ ‫"‬ ‫باسم‬ ‫وتسس‬

‫‪278‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تقع‬ ‫‪ ،‬ثم هى‬ ‫ومبشريها‬ ‫علما ء المسيحية‬ ‫عاتق‬ ‫كله تقع أولأ على‬ ‫إن تبعة ذلك‬

‫القول‬ ‫قن يؤمن بتعاليم المسيح فى الإنجيل ويصدقها‬ ‫عاتق كل‬ ‫على‬ ‫بعد ذلك‬

‫والفعل‪.‬‬

‫مملأ‬

‫والنظرة الخاظئة للإسلام والمسلمين وسرنا‬ ‫القرون الوسظى‬ ‫وإذا تركنا مسيحية‬

‫خرافات‬ ‫من‬ ‫سبق‬ ‫لما‬ ‫تكريسأ‬ ‫‪ ،‬لرجدنا‬ ‫القون العشرين‬ ‫مظلع‬ ‫عبر التارلخ حتى‬

‫وأباطيل‪.‬‬

‫إرساليات التبشير‬ ‫مؤتمر عام للتبشير يجمع‬ ‫فقد غقذ بالقاهرة عام ‪6091‬‬

‫الإنجيل بين المسلمين ‪ .‬وقد افئتيئ يوم ‪ ،‬إبريل‬ ‫نشر‬ ‫فى‬ ‫انبروتستانتينية للتفكير‬

‫بين‬ ‫‪62‬‬ ‫الإرساليات‬ ‫مندوبى‬ ‫اللوق وبلغ عدد‬ ‫باب‬ ‫باشا فى‬ ‫عرابى‬ ‫منزل أحمد‬ ‫فى‬

‫‪.‬‬ ‫والدانمرك‬ ‫والسويد‬ ‫وألمانيا وهولندا‬ ‫وإنجلترا‬ ‫الولايات المتحدة‬ ‫ء ‪ ،‬من‬ ‫ونسا‬ ‫رجال‬

‫وصاحب‬ ‫البحرين‬ ‫فى‬ ‫العبشير‬ ‫إرساليات‬ ‫رئيس‬ ‫زويمر " ‪-‬‬ ‫"‬ ‫القسيس‬ ‫وانئذبئ‬

‫اسم " وسائل‬ ‫يحمل‬ ‫أبحا ثه فى كتاب‬ ‫له ‪ .‬وقد خمغت‬ ‫‪ -‬رئيسأ‬ ‫المؤتمر‬ ‫فكرة صعقد‬

‫" عما‬ ‫بحث‬ ‫الأول منه على‬ ‫الفصل‬ ‫" واشتمل‬ ‫بالنصرانية بين المسلمين‬ ‫التبشير‬

‫صرح‬ ‫أم لا ؟ وقد‬ ‫واليهود‬ ‫إله النصارى‬ ‫هو‬ ‫يعبده المسلمون‬ ‫الإله الذى‬ ‫إذا كان‬

‫خالفه‬ ‫"‬ ‫زويمر‬ ‫"‬ ‫القسيس‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫واحد‬ ‫إله الجميع‬ ‫" بأن‬ ‫لبسيوس‬ ‫"‬ ‫الدكتور‬

‫لإلههم‬ ‫فإن تعريفهم‬ ‫ئؤخدين‬ ‫يكونون‬ ‫‪ :‬إن المسلمين مهما‬ ‫فقال‬ ‫هذا الرأى‬ ‫فى‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ومحبة‬ ‫إله قداسة‬ ‫لأن إله المسلمين ليس‬ ‫المسيحيين‬ ‫تعريف‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬

‫‪...‬‬ ‫حقأ أمر هؤلا ء الناس‬ ‫عجيب‬

‫بالتوحيد الخالص‬ ‫‪ ،‬واشئير‬ ‫القرن السابع‬ ‫منذ منتصف‬ ‫الاسلام كدين‬ ‫لقد غرت‬

‫الله وكتبه وأنبيائه‬ ‫رسالات‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬والتصديق‬ ‫شئ‬ ‫وعبادة الاله الواحد خالق كل‬

‫المسيح‪.‬‬ ‫وعيسى‬ ‫ومنهم إبراهيم وموسى‬

‫أو تمحيص‪.‬‬ ‫غير المسلم إلى دراسة‬ ‫أولية لا تحتاج من‬ ‫تلك كلها معلومات‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ة ص‬ ‫العالم الإسلامى‬ ‫‪ )1‬الفاز على‬ ‫(‬

‫‪927‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قرون ليعلن‬ ‫خسمة‬ ‫بنحو‬ ‫بعد ذلك‬ ‫نجد البابا " إيربان الثانى " يقف‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬

‫فى‬ ‫المسيحية‬ ‫الدينية‬ ‫السلطات‬ ‫‪ ! .‬وتستمر‬ ‫‪.‬‬ ‫كفار‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫المسيحية‬ ‫للشعوب‬

‫عام‬ ‫التبشيرى‬ ‫القاهرة‬ ‫مؤتمر‬ ‫أن ئثار فى‬ ‫إيمان المسلميهأ بالله لدرجة‬ ‫فى‬ ‫التشكيك‬

‫كبير‬ ‫يصر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫واليهود‬ ‫إله المسيحيين‬ ‫هو‬ ‫إله المسلمين‬ ‫إذا كان‬ ‫عما‬ ‫سؤال‬ ‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الديانات الثلاث‬ ‫القول بأن الإله واحد فى‬ ‫رفض‬ ‫المبشرين " زويمر " على‬

‫فإن‬ ‫هذا الموقف هو أنه ما دام إله المسلمين هو إله المسيحيين‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫ولعل‬

‫بالنصرانية بين‬ ‫يقوم تبشير‬ ‫‪-‬‬ ‫إذن‬ ‫‪ :‬لماذا ‪-‬‬ ‫بداهة هو‬ ‫ذلك‬ ‫يعقب‬ ‫الذى‬ ‫السؤال‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫المسلمين‬

‫دينيا" حقا"‬ ‫هدفه‬ ‫إذا كان‬ ‫هذا‬ ‫الوثنيين ‪-‬‬ ‫التبشير على‬ ‫نشاط‬ ‫آنذاك يقتصر‬

‫من المبشرين‬ ‫يفقد كثير‬ ‫‪ -‬وآنذاك‬ ‫العنصرية‬ ‫والسيطرة‬ ‫بالاستعمار‬ ‫نفسه‬ ‫ولم يريط‬

‫مادية ومعنوية‪.‬‬ ‫مكاسب‬ ‫به من‬ ‫ما يتمتعون‬

‫**‬

‫ذسر صنسسن جريدة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫عهد‬ ‫أن يبدأ وهو‬ ‫والإسلام بوثمك‬ ‫بين المسيحية‬ ‫العلاقات‬ ‫فى‬ ‫جديدأ‬ ‫إن عهدأ‬

‫الفهم‬ ‫واسعة من‬ ‫آفاقا"‬ ‫ولفتح‬ ‫ومآسيها‬ ‫شرورها‬ ‫الماضى يكل‬ ‫صفحات‬ ‫يطوى‬

‫الأحكام‬ ‫الجادة والمجرده عن‬ ‫الدراسات‬ ‫نتيجة‬ ‫تأتى‬ ‫بالحقائق التى‬ ‫والإعتراف‬

‫المسبقة‪.‬‬

‫المسيحية‬ ‫من‬ ‫أفضلى‬ ‫فهم‬ ‫صقيق‬ ‫الآفاق ما ينبئ بإمكانية‬ ‫فى‬ ‫ولقد بدأ يدوج‬

‫العالمية ويواتجه فيه المؤمنون بالأديان‬ ‫نحو‬ ‫يتجه‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الإسلام‬ ‫نحو‬

‫الإلهاد والكفر بالله ورسالته‪.‬‬ ‫والإسلام ‪ -‬خطر‬ ‫‪ -‬اليهود ية والمسيحبة‬ ‫السماوية‬

‫القرن‬ ‫العانى من‬ ‫النصف‬ ‫الكنيسة الكاثولهكهة نى‬ ‫نلقد ايطلت‬

‫نهاية القون‬ ‫لى‬ ‫ا!سايقين‬ ‫ررسائها‬ ‫اسد‬ ‫اعلنه‬ ‫ان‬ ‫سهق‬ ‫ما‬ ‫العشوكن‬

‫فيضئت‬ ‫التى‬ ‫يعونها‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وزلك‬ ‫كفاوأ‬ ‫المسلمين‬ ‫اعتهار‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عشر‬ ‫الهادى‬

‫‪.‬‬ ‫‪6591 -‬‬ ‫الفتره ‪62‬‬ ‫فى‬ ‫كقد‬ ‫" وال!ى‬ ‫العانى للفاكمكان‬ ‫البمع‬ ‫نى‬

‫‪028‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأن ميأدئ‬ ‫ثععرف‬ ‫المسيح‬ ‫كنيسة‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرثائق‬ ‫هذ"‬ ‫قالت‬ ‫فقد‬

‫ألمحلاص الإلهى‪.‬‬ ‫لسر‬ ‫والأنبياء طبقا‬ ‫الرسل‬ ‫لدى‬ ‫ئنيت‬ ‫تد‬ ‫عقي!تها‬

‫صسب‬ ‫أثناء إيواهيم ‪-‬‬ ‫المؤمند وهم‬ ‫فعلأ يأن جميع‬ ‫تبترف‬ ‫نهى‬

‫العقيدة ‪ -‬دافلون فى وسالة زلك النبى‪.‬‬

‫‪ ،‬التى‬ ‫الاراء والمذاهب‬ ‫إخواننا فلننظر بعين الاعتبار إلى‬ ‫وبدافع المحية نحو‬

‫الحقيقة التى ئنبر‬ ‫تلك‬ ‫نواة من‬ ‫‪ ،‬فإنها تضم‬ ‫آرائنا ومذهينا‬ ‫وإن تبابنت كثيرأ عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا العالم‬ ‫ئولد فى‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫قلب‬

‫هم‬ ‫والدين‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدأ‬ ‫إلها‬ ‫يعبدون‬ ‫الذين‬ ‫المسلمين‬ ‫أولأ‬ ‫ولنعانق‬

‫‪. ،‬‬ ‫ثقافية إنسانبة واسعة‬ ‫علاتات‬ ‫المعنى الدينى وفى‬ ‫إلبنا فى‬ ‫أقرب‬

‫مملأ‬

‫المسيحى‪.‬‬ ‫الإسلامى‬ ‫الثانى للحواس‬ ‫المؤتمر‬ ‫ترطبة‬ ‫فى‬ ‫أ غقذ‬ ‫عام‬ ‫وفى‬

‫مدريد‬ ‫مطران‬ ‫‪،‬‬ ‫ترانكون‬ ‫أذ!لكى‬ ‫"‬ ‫الافتتآح الكاود!نال‬ ‫كلمة‬ ‫ألق!‬ ‫وقد‬

‫تاله‪.‬‬ ‫مما‬ ‫فكان‬ ‫‪-‬‬ ‫أسهانعا‬ ‫اساكفة‬ ‫ورنعسى‬

‫شسيد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ألماضى‬ ‫المؤمنين المسميحيين بنسيان‬ ‫أود أن أنصح‬ ‫" إنى كأسقف‬

‫المجفودات‬ ‫‪ ..‬إن‬ ‫الإسلام‬ ‫لنبى‬ ‫احترامهم‬ ‫عن‬ ‫بعريوا‬ ‫! وأن‬ ‫منهم‬ ‫البابوى‬ ‫المجمع‬

‫انبحث‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫بعبدة‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫المؤتمر تهدت‬ ‫بها هذا‬ ‫يتسم‬ ‫التى‬ ‫واللاهوتية‬ ‫الفكرية‬

‫نبى الإسلام‬ ‫تقدير محمد‬ ‫البراهين التى تحمك المسيحيين على‬ ‫أمانة عن‬ ‫بكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاهوتى‬ ‫فكرنا‬ ‫وطرق‬ ‫المسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫استنادا" إلى‬ ‫إيجابييا"‬ ‫تقدبرا‪3‬‬

‫أن ئقذو الإ‪-‬لام‬ ‫يستطيع‬ ‫‪ ،‬إذ كيف‬ ‫بالنسبة للمسيحى‬ ‫هام جدأ‬ ‫إن هذا ثئ‬

‫ن‬ ‫‪%‬‬ ‫آ‬ ‫أحبماضه‬ ‫حياة‬ ‫نى‬ ‫يبثها‬ ‫ولا صؤاذ‬ ‫بثها‬ ‫التى‬ ‫والقيم‬ ‫نبيهم‬ ‫تقدير‬ ‫دون‬ ‫والمسلمين‬

‫أن نن!ر‬ ‫الذين يجب‬ ‫عدم المحبة والاحترام للسلم!‬ ‫دليلا على‬ ‫سيكون‬ ‫ذلك‬

‫المجمع الكاثرليكى‪.‬‬ ‫بحفنا فى‬ ‫إلبهم بتقدير كما‬

‫كنها‬ ‫الدكنعة‬ ‫الإسلام الوئعسية‬ ‫نمى‬ ‫لمم‬ ‫لعداد‬ ‫هنا‬ ‫أصاول‬ ‫لن‬

‫الأخ!طشيون‬ ‫علإكم‬ ‫يالقييعا‬ ‫وسموف‬ ‫ا‬ ‫مهمتى‬ ‫هذه‬ ‫فليمهـت‬ ‫والإفسانعة‬

‫‪978‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إيباكيئ‬ ‫حانبين‬ ‫ارز‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫أنى‬ ‫بالمؤتمر ‪ ..‬غير‬ ‫المسيحيون‬ ‫واللاهوتيون‬

‫يوحد‪ -‬الله وانشفاله‬ ‫إيمانه‬ ‫وهما‬ ‫‪-‬‬ ‫عديدة‬ ‫أحرى‬ ‫بوانب‬ ‫ضمن‬ ‫‪-‬‬

‫يالعدالة‪.‬‬

‫عقبدة‬ ‫أهم‬ ‫‪ .‬إنها‬ ‫وحياته‬ ‫رسالته‬ ‫سمة‬ ‫فهو‬ ‫ابمانه يالله الأحد‬ ‫أما‬

‫لأهته‪.‬‬ ‫تركها‬

‫الدينهة والاجتماعية‬ ‫التطببقات‬ ‫ثمئى‬ ‫العدالة مع‬ ‫إلى‬ ‫وأها دعوته‬

‫إلى‬ ‫دعوته‬ ‫يالدكر‬ ‫أحص‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫أنى‬ ‫‪ ..‬سد‬ ‫انمة‬ ‫ق‬ ‫تزال‬ ‫ها‬ ‫فهى‬

‫‪. ،‬‬ ‫العدالة كينهم‬ ‫!قيق‬ ‫وإلى‬ ‫ربالأ ونساة‬ ‫الناس‬ ‫سواسية‬

‫ممدأ‬

‫)‬ ‫إيرناندث‬ ‫كروث‬ ‫مببمل‬ ‫"‬ ‫الدكتور‬ ‫ألقى‬ ‫مؤتمر قرطبة‬ ‫وفى‬

‫!لذنتها‬ ‫المزيفة التى‬ ‫للصورة‬ ‫والسماسعة‬ ‫الجلىور الاجتماععة‬ ‫"‬ ‫بحثا" عن‬

‫نى‬ ‫ان اكدث‬ ‫سبق‬ ‫‪ - ،‬وتد جاء فيه ‪" :‬‬ ‫محمد‬ ‫النمى‬ ‫عن‬ ‫المسيحعة‬

‫‪ -‬ا!سمحالة‬ ‫ذللد عده مرات‬ ‫أننى كد تررت‬ ‫هناسبة ساثقة ‪ -‬واطن‬

‫لمحمد‬ ‫النهى المزيف العى فنسب‬ ‫لفكرة‬ ‫والنفسعة‬ ‫التاركنعة‬ ‫الوبهة‬ ‫هن‬

‫من‬ ‫الأضرى‬ ‫النمؤات‬ ‫وأصحاب‬ ‫وموسى‬ ‫سالنسهة !يراهيم‬ ‫مما لم نرفضها‬

‫‪.‬‬ ‫انهعا ء‬ ‫اعئيروا‬ ‫الدكن‬ ‫العبرانيين‬

‫أن عالم النبؤة تد‬ ‫‪-‬‬ ‫بئنة وتاطعة‬ ‫) بصورة‬ ‫( منهم‬ ‫أن تال نبى‬ ‫إنه لم يحدث‬

‫داموا‬ ‫ما‬ ‫يزال مفتوحأ‬ ‫النبوة ما‬ ‫عالم‬ ‫فإن‬ ‫اليهودى‬ ‫بالشعب‬ ‫يتعلق‬ ‫‪ .‬وفيما‬ ‫‪.‬‬ ‫أغلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلص‬ ‫المسيح‬ ‫ينتظرون‬

‫قطعى‬ ‫تأكيد‬ ‫أى‬ ‫لا يوبد‬ ‫فإنه‬ ‫المسبحبة‬ ‫يالهركة‬ ‫يتعلق‬ ‫فعما‬ ‫أما‬

‫وآثار‬ ‫بولس‬ ‫لرسانل القديس‬ ‫قارئ‬ ‫النيرة ‪ ،‬وأى‬ ‫انتهاء عالم‬ ‫يدلى على‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫جيد‬ ‫ذلك‬ ‫الرؤيا يملم‬ ‫وسبفر‬ ‫احواريين‬

‫نى‬ ‫ائنى حاولت‬ ‫نهى لدربة‬ ‫أن محمدأ‬ ‫فإن يقهنى‬ ‫يى‬ ‫يععلق‬ ‫وفيما‬

‫أن محمدأ كان نمما حقا‬ ‫ان اشرح كيف‬ ‫عام ‪6891‬‬ ‫لى كتتت‬ ‫!را!عمة‬

‫‪282‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ويريد‬ ‫الله يمكنه ول‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الدينية المسيحية‬ ‫النطر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المسبحية‬ ‫الديانة‬ ‫وجود‬ ‫يرغم‬ ‫للعرب‬ ‫النبى‬ ‫رسالة‬

‫*‬

‫المر!لزية‬ ‫االجامعة‬ ‫الثقانة‬ ‫تارلخ‬ ‫أستاة‬ ‫"‬ ‫نايت‬ ‫إصناثعو‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫كذلك‬

‫ئفتبر‬ ‫مدى‬ ‫أى‬ ‫إلى‬ ‫مؤتمر قرطبة بعنوان "‬ ‫له ألقاه فى‬ ‫بحث‬ ‫بمدريد فى‬

‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلإ المسيحبين‬ ‫نبعا من‬ ‫محمد‬

‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصرة‬ ‫الكبرى‬ ‫الديانات‬ ‫إحدى‬ ‫نبى‬ ‫هو‬ ‫محمدأ‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫بين ‪ 1 . 2‬دولة من‬ ‫العالم الثالث ويجمع‬ ‫تئارات‬ ‫يدفع‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬ ‫قوة حية‬ ‫أبر‬

‫العالم الأول‬ ‫دولة فى‬ ‫‪3.‬‬ ‫أغنى‬ ‫مواجهة‬ ‫المنحازة فى‬ ‫الدول النامية وغير‬

‫العالم الثانى الشيوعى‪.‬‬ ‫دول‬ ‫‪ 2‬دولة من‬ ‫‪0‬‬ ‫مواجهة‬ ‫وفى‬ ‫والصناعى‬ ‫الرأسمالى‬

‫مذهبأ موجودا" الآن وإنما‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫قد تشعبت‬ ‫المسيحية‬ ‫وإذا كانت‬

‫والبروتستانت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرقية‬ ‫الأرثوذكسية‬ ‫‪:‬‬ ‫كبيرة‬ ‫يثئقب‬ ‫ثلاث‬ ‫إلى‬ ‫انقسمت‬

‫إلى المهايانة والهينيلنه والزن اليابانى‪-‬‬ ‫البوذية تشعبت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫والكاثوليك‬

‫وحدته‪.‬‬ ‫بأساس‬ ‫فإن الاسلام ما يزال يحتقظ‬

‫إنريقيا‬ ‫‪ .‬ونى‬ ‫كدلك‬ ‫ول وتقدما‬ ‫إن الإسلام لهسى استمرارأ فحسب‬

‫!ععنقان الإسلام ‪،‬‬ ‫شنصل!‬ ‫مقاول‬ ‫المسيحية‬ ‫كعتنق‬ ‫شنصا‬ ‫لمحد ان هناك‬

‫من‬ ‫تعانى‬ ‫التى‬ ‫الديانات‬ ‫من‬ ‫للهوة ية أو كعرها‬ ‫نعرض‬ ‫ولا نريد ان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واضح‬ ‫انقراض‬ ‫حالة‬

‫استنتاج‬ ‫الممكن‬ ‫؟ من‬ ‫بين أتباع الديانات‬ ‫أن الاتحاد ضرورى‬ ‫ولماذا نرى‬

‫تاريخ الإنسانية أن ؤحف‬ ‫فى‬ ‫قط‬ ‫أنه لم يحدث‬ ‫سابقا" ‪ ،‬ذلك‬ ‫عرضناه‬ ‫مما‬ ‫الإجابة‬

‫على‬ ‫بينها للسيطرة‬ ‫فيما‬ ‫تتصارع‬ ‫الديانات‬ ‫‪ .‬لقد كان!‬ ‫الإلحاد بهذه الصورة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الإيمان بالله ب!د‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫الجامعة‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أمام‬ ‫اليوم‬ ‫ودكئا‬ ‫أتباعها‬

‫حالة خطر‪.‬‬ ‫هذا الإيمان فى‬ ‫أصبح‬

‫‪،‬‬ ‫الديانات‬ ‫من‬ ‫المرجودة بين العديد‬ ‫الاختلافات‬ ‫ترك‬ ‫نهاية الأمر ومع‬ ‫وفى‬

‫‪283‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬أما‬ ‫أ‬ ‫الإله واحدأ‬ ‫‪ :‬العس‬ ‫‪ ،‬نمساءل‬ ‫يعننا‬ ‫بجمع‬ ‫نعما‬ ‫النطر‬ ‫وهع‬

‫وعيسى‪.‬‬ ‫وموسى‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫مشعركون‬ ‫فهم‬ ‫يالأنيعاء‬ ‫نيما يتعلق‬

‫البشربة وعقائدها المشتركة فى‬ ‫ومهم لتخليص‬ ‫وهكذا فإن الوحدة أمر حاسم‬

‫الإله‪.‬‬

‫‪ :‬المسيحبة‬ ‫بين الديانتين الكبيرتين‬ ‫الأولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫ويجب‬

‫البوذية واليهود ية والهندوكية‪.‬‬ ‫جذب‬ ‫يمكنهما بعد ذلك‬ ‫والإسلام ‪ ،‬حتى‬

‫وتقدير‬ ‫وفهم‬ ‫دراسة‬ ‫الواسع والبعيد هى‬ ‫الهدف‬ ‫ولهذا فإن الخطوة الأولى نحو‬

‫المؤمنين " ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ومحبوبان‬ ‫نبيان مؤسسان‬ ‫‪ ،‬وعما‬ ‫ومحمد‬ ‫عيسى‬

‫مملأ‬ ‫مملأ‬

‫النبيين‪:‬‬ ‫خاتم‬ ‫المسميح ليس‬ ‫‪5‬‬

‫‪ " .‬ولما‬ ‫والتكذبب‬ ‫السخربة‬ ‫له سائر الأنبياء من‬ ‫تعرضى‬ ‫لما‬ ‫المسيح‬ ‫لقد تعرض‬

‫أبن لهذا هذه‬ ‫بهتوا وقالوا ‪ :‬من‬ ‫حتى‬ ‫مجمعهم‬ ‫نى‬ ‫ئقلمهم‬ ‫كان‬ ‫إلى وطنه‬ ‫جاء‬

‫‪ ،‬وإخوته‬ ‫مربم‬ ‫أمه تدعى‬ ‫؟! أليست‬ ‫هذا ابن النجار‬ ‫والقولمت ؟ا أليس‬ ‫اطكمة‬

‫أبن‬ ‫؟ا فمن‬ ‫عندنا‬ ‫أخوا ته جميعهن‬ ‫ويهوة ا ‪ 11‬أو لي!ست‬ ‫وسمعان‬ ‫وبوسى‬ ‫بعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫يعئرون‬ ‫‪ 11‬نكانوا‬ ‫كلها‬ ‫هذه‬ ‫لهذا‬

‫‪-‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫غبره‬ ‫‪ -‬مثل‬ ‫الحقيقة ‪ .‬وأنه كنبى‬ ‫المسيع عالما بتلك‬ ‫لقد كان‬

‫يمثل حكمة‬ ‫إليهم توله الذى‬ ‫‪ ،‬ولهذا ألقى‬ ‫المواتف‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫يواجه‬ ‫لا بد وأن‬

‫وطنه‬ ‫إلا نى‬ ‫ثلا كرامة‬ ‫نى‬ ‫‪ :‬لعس‬ ‫لهم‬ ‫‪ (( .‬فقال‬ ‫الزمان‬ ‫أحداث‬ ‫صذتتها‬

‫" ‪.‬‬ ‫سه‬ ‫وفى‬

‫)‬ ‫‪44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬بوحنا‬ ‫‪24 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬لوتا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،‬مرتس‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متى‬ ‫(‬

‫الأناخو‬ ‫عليها‬ ‫اتفقت‬ ‫المقولات القليلة التى‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫هذه‬ ‫لقد كانت‬

‫الألهسعة‪.‬‬

‫‪VAL‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫واحد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫بنى إسرائيل‬ ‫تقوله الأسفار المقدسة عند‬ ‫بما‬ ‫عالمأ‬ ‫المسيح‬ ‫ولقد كان‬

‫‪ ،‬أهل‬ ‫الصادتين‬ ‫قلة من‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فيهم‬ ‫الذين ظهروا‬ ‫الأنبياء‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫منهم‬

‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫النبوة ومحترفيها‬ ‫أدعياء‬ ‫من‬ ‫كاثرة‬ ‫كثرة‬ ‫‪ ،‬وبجانبهم‬ ‫والحقيقة‬ ‫الحق‬

‫العهد القديم‪:‬‬ ‫الكذبة تقول أسفار‬

‫شعبى‬ ‫وأضلوا‬ ‫‪ .‬تنبأوا بالبعل‬ ‫حمالة‬ ‫السامرة‬ ‫أنهعاء‬ ‫فى‬ ‫رايت‬ ‫( تد‬

‫إسرائيل‪.‬‬

‫بالكذب‬ ‫وشملكون‬ ‫هنه ‪ :‬يفسقون‬ ‫ما ئقشعر‬ ‫راكت‬ ‫أورشلهم‬ ‫أنصاء‬ ‫ونى‬

‫أنهعاء‬ ‫عئد‬ ‫‪ .‬هن‬ ‫ة‬ ‫شره‬ ‫الواحد عن‬ ‫يرجعوا‬ ‫!‬ ‫ناعلى الشر حتى‬ ‫أيادى‬ ‫ويشددون‬

‫تسمعوا‬ ‫الجنود ‪! :‬‬ ‫قال رب‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫!لل الأرض‬ ‫فى‬ ‫نفاق‬ ‫حرج‬ ‫أورشليم‬

‫برؤيا‬ ‫‪ .‬يتكلمون‬ ‫باطلأ‬ ‫يجعلونكم‬ ‫‪ .‬فإنهم‬ ‫لكم‬ ‫يتنبأون‬ ‫الذين‬ ‫الأنبياء‬ ‫لكلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نم الرب‬ ‫عن‬ ‫قلبهم ‪3‬‬

‫قائلين ‪ :‬حلمت‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا بأسمى‬ ‫( قد سمعت‬

‫بل هم أنبياء خداع‬ ‫المتنبنين بالكذب‬ ‫الأنبياء‬ ‫قلب‬ ‫فى‬ ‫يوجد‬ ‫متى‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫حلمت‬

‫اأحلامهم‪،‬‬ ‫اسمى‬ ‫شعمى‬ ‫ان كنسوا‬ ‫تلبهم ‪ .‬الدين !فكرون‬

‫‪) 27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫( أرميا ‪23‬‬

‫فى‬ ‫الد!ن‬ ‫انمها‪،‬كم‬ ‫‪ :‬لا ثغشكم‬ ‫الجنود إله إسرائيل‬ ‫تال رب‬ ‫( هكذا‬

‫إنما‬ ‫‪ .‬لأنهم‬ ‫تتحلمونها‬ ‫التى‬ ‫لأحلامكم‬ ‫تسمعوا‬ ‫ولا‬ ‫وعرأفوكم‬ ‫وسط!م‬

‫" ‪.‬‬ ‫الردي‬ ‫ك!ول‬ ‫‪ .‬أنا لم أرسلهم‬ ‫يالك!ب‬ ‫ياسى‬ ‫لكم‬ ‫يتنهأون‬

‫‪) 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫( أرميا‬

‫*‬

‫‪ ،‬وأبدغهم رسالة ربه ثم‬ ‫الله إدى بنى إسرائيل‬ ‫من‬ ‫أن جا ء المسيح رسولأ‬ ‫وبعد‬

‫الطائفة الجديدة التى‬ ‫بين المنتسبين إلى‬ ‫وخاصة‬ ‫‪-‬‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ظهر‬ ‫عنهم‬ ‫رحل‬

‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫هذا تقول‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫مزيفة‬ ‫رسالة‬ ‫وأدعياء‬ ‫أنبياء كذبة‬ ‫‪-‬‬ ‫اسمه‬ ‫حملت‬

‫كدايا‬ ‫نهما‬ ‫ساحرأ‬ ‫ربلا‬ ‫وبدا‬ ‫بافوس‬ ‫الجزيرة إلى‬ ‫ولما اجتازا‬ ‫‪" :‬‬ ‫الجديد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6 :‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرسل‬ ‫‪ ( ،‬أعمال‬ ‫يارلشوع‬ ‫اسمه‬ ‫!هوديأ‬

‫‪285‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرواح‬ ‫امتحنوا‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫روح‬ ‫!لل‬ ‫تصدتوا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأ!هاء‬ ‫ايها‬ ‫"‬

‫‪ ..‬هم من‬ ‫العالم‬ ‫إدى‬ ‫خرجوا‬ ‫قد‬ ‫كثعرين‬ ‫كذية‬ ‫انهعاء‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫هى‬

‫الله فمن‬ ‫من‬ ‫لهم ‪ .‬نحن‬ ‫العالم والعالم يسمع‬ ‫من‬ ‫يتكلمون‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫العالم ‪ ،‬من‬

‫الهق‬ ‫روح‬ ‫هذا نعرف‬ ‫لنا ‪ .‬من‬ ‫يسمع‬ ‫الله !‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫لنا ‪ ،‬وقن‬ ‫الله يسمع‬ ‫يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى‬ ‫يوحنا‬ ‫( رسالة‬ ‫"‬ ‫الضلال‬ ‫وروح‬

‫يأتى‪،‬‬ ‫المسيح‬ ‫ضد‬ ‫أن‬ ‫سمعتم‬ ‫‪ .‬وكما‬ ‫الأخيرة‬ ‫الساعة‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫الأولاد‬ ‫أيها‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫ا!خيرة‬ ‫هنا نعلم أنها الساعة‬ ‫‪ .‬من‬ ‫كثعرون‬ ‫للمسعح‬ ‫)الآن أضداد‬ ‫سار‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬لكن‬ ‫معنا‬ ‫لبقوا‬ ‫منا‬ ‫كانوا‬ ‫لو‬ ‫لأنهم‬ ‫منا‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬لكنهم‬ ‫خربوا‬ ‫مئا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأولى‬ ‫يوحنا‬ ‫( رسالة‬ ‫)‬ ‫منا‬ ‫جميعهم‬ ‫ليسوا‬ ‫أنهم‬ ‫ليظهروا‬

‫ذبكم‬ ‫سيكون‬ ‫كما‬ ‫أنبباء كذية‬ ‫الشعب‬ ‫ذى‬ ‫ايضا‬ ‫كان‬ ‫" ولكن‬

‫" ‪.‬‬ ‫هلاك‬ ‫يدع‬ ‫الذين يدسون‬ ‫كذية‬ ‫معلمون‬ ‫أيضا‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثانية‬ ‫بطرس‬ ‫( رسالة‬

‫يوجدوا كما‬ ‫كى‬ ‫الذين يريدون فرصة‬ ‫فرصة‬ ‫‪ ،‬لأقطع‬ ‫ما أفعله سأفعله‬ ‫" ولكن‬

‫فعلة‬ ‫كذية‬ ‫رسل‬ ‫هم‬ ‫هؤلاء‬ ‫به ‪ .‬لأن مثل‬ ‫ما يفتخرون‬ ‫فى‬ ‫أيضأ‬ ‫نحن‬

‫المسبح " ‪.‬‬ ‫رسل‬ ‫إلى شبه‬ ‫شكلهم‬ ‫مئبرون‬ ‫ماكرون‬

‫"‪) 11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫الثانية‬ ‫( كورنثوس‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسيح‬ ‫قبل‬ ‫الإسرائيلى‬ ‫الشعب‬ ‫فى‬ ‫النبوة وبأ انتشر‬ ‫ادعاء‬ ‫لقد كان‬

‫اليهودية وتقيم لها كيانا‬ ‫عن‬ ‫تنشق‬ ‫عدواه إلى الطائفة الجديدة التى بدأت‬ ‫امتدت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫المسيحيين‬ ‫باسم‬ ‫ئعرفون‬ ‫أتباعها‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫مستقلأ‬

‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬اصترزوا‬ ‫النبوة ‪ ،‬فقال‬ ‫أدعياء‬ ‫المسيح من‬ ‫حذر‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬

‫خاطفة‪.‬‬ ‫ةئاب‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫الحملان ولكنهم‬ ‫ثثياب‬ ‫الكذية الذين يأتونكم‬

‫الحسك‬ ‫أو من‬ ‫عنها‬ ‫الشوك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬هل! يبتنون‬ ‫تعرنونهم‬ ‫ئمارهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫" (متى‬ ‫ثعنا‬

‫صراحة‪،‬‬ ‫والمرسلين لقرر ذلك‬ ‫الأنبياء‬ ‫المسيح خاتم‬ ‫أنه لو كان‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬

‫من بعده وفق معيار العمار التى تجتنى‬ ‫النبولمت‬ ‫فحص‬ ‫أتباعه مشقة‬ ‫ودم ئكلف‬

‫والباطل‪.‬‬ ‫بين الهق‬ ‫‪ ،‬للتمييز‬ ‫منها‬

‫‪286‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ذكرناه‬ ‫الذى‬ ‫‪-‬‬ ‫الصريح‬ ‫حديف‬ ‫بعد‬ ‫النبيين‬ ‫وما كادط له أن يقول إنه خاتم‬

‫يذكره الإنجيل بأنه‬ ‫الحق الآتى بعده إلى العالم ‪ ،‬والذى‬ ‫روح‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫سلفأ‬

‫معزون‬ ‫شك‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬سبقه‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫يوحنا‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫آضر‬ ‫هرا‬ ‫‪" :‬‬ ‫سيكون‬

‫‪.‬‬ ‫آخرون‬

‫*‬

‫النبؤة الحقة بعد‬ ‫استمرارية‬ ‫الجديد عن‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬ ‫‪ ،‬تتحدث‬ ‫هذا‬ ‫وبجانب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫المسيحى‬ ‫الشعب‬ ‫فى‬ ‫أنبياء حقيقيين‬ ‫وجود‬ ‫المس!يح ‪ ،‬وعن‬

‫‪ .‬ودعى‬ ‫غفيرأ‬ ‫جمعأ‬ ‫وعلما‬ ‫سنة كاملة‬ ‫الكنيسة‬ ‫فى‬ ‫أنهما اجتمعا‬ ‫" فحدث‬

‫أنطاكية أولأ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫التلاءجذ مسيحيين‬

‫‪ .‬وتام‬ ‫أنطاكعة‬ ‫إلى‬ ‫أورشليم‬ ‫أنبياء من‬ ‫الأيام انحدر‬ ‫تلك‬ ‫وفى‬

‫!لان ععيدأ‬ ‫عطمما‬ ‫أن جوعا‬ ‫يالروح‬ ‫وأشار‬ ‫اغايوس‬ ‫اسمه‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬

‫ايام !للوديوس‬ ‫ايضا فى‬ ‫المسكونة ‪ ،‬الدى صاو‬ ‫بمع‬ ‫على‬ ‫ان يصعر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪:I 1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫الرسل‬ ‫" ( أعمال‬ ‫تيصر‬

‫" ء‬ ‫انهباء ومعلمون‬ ‫هناك‬ ‫الكنمسة‬ ‫فى‬ ‫انطاكية‬ ‫فى‬ ‫" وكان‬

‫‪) 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬

‫كثير‬ ‫بكلام‬ ‫ا!خوة‬ ‫‪ ،‬وعظا‬ ‫نهيئ‬ ‫ايضا‬ ‫هما‬ ‫كانا‬ ‫‪ ،‬إز‬ ‫وسيلا‬ ‫ويهرذا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الرسل‬ ‫( أعمال‬ ‫"‬ ‫وشدداهم‬

‫معلمين‬ ‫ثالثا"‬ ‫‪،‬‬ ‫انهعاء‬ ‫‪ ،‬ثانط‬ ‫رسلأ‬ ‫‪ :‬أو!‬ ‫الكنيسة‬ ‫فى‬ ‫الله أناسا‬ ‫وضح‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ألسنة‬ ‫‪ ،‬وأنواع‬ ‫تدابير‬ ‫ء أعوانا‬ ‫سفا‬ ‫مواهب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫‪ ،‬ثم قوات‬

‫)‬ ‫‪28 :‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫الأولى‬ ‫( كررنثوس‬

‫أريد أن جميعكم‬ ‫‪ ..‬إنى‬ ‫تتنبأوا‬ ‫أن‬ ‫ويالأولى‬ ‫الروحية‬ ‫للمواهب‬ ‫" جدوا‬

‫ممن يتكلم‬ ‫ثنهأ اعطم‬ ‫بالأولى أن تتنبأوا ‪ .‬لأن قن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بالسنة‬ ‫تتكلمون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يألسنة‬

‫‪287‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!نكم‬ ‫‪..‬‬ ‫ا!خرون‬ ‫‪ ،‬وليحكم‬ ‫ثلاثة‬ ‫أو‬ ‫إثنان‬ ‫‪ :‬فلععكلم‬ ‫الأنههاء‬ ‫اها‬

‫الجميع‪.‬‬ ‫ويتغرى‬ ‫الجميع‬ ‫‪ ،‬ليتعلم‬ ‫أن تتنبأوا واحدا‪ 7‬واحدأ‬ ‫جميعكم‬ ‫تقدوون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫ا!ولى‬ ‫( كورنثوس‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫للأنبعا‬ ‫فاضعة‬ ‫الأنهها ء‬ ‫وارواح‬

‫تمسكوا‬ ‫‪03‬‬ ‫شى‪+‬‬ ‫كل‬ ‫امتحنوا‬ ‫‪.‬‬ ‫النمؤات‬ ‫محتقروا‬ ‫‪ .‬لا‬ ‫الروج‬ ‫لا تطفئوا‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأولى‬ ‫( تسالونيكى‬ ‫"‬ ‫شر‬ ‫سبه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬امتنعوا‬ ‫بالحسن‬

‫مممر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫أما‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫إيرناندث‬ ‫كروث‬ ‫مهجيل‬ ‫"‬ ‫الدكتور‬ ‫لما قاله‬ ‫منه‬ ‫لابد‬ ‫تبيانأ‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫المسيحى بقرطبة ‪ -‬وذكرناه‬ ‫الحوار الإسلاص‬ ‫موز‬ ‫فى‬ ‫قذمه‬ ‫بحمثه الذى‬ ‫فى‬

‫لا يوجد‬ ‫‪ ،‬ف!نه‬ ‫المسيحعة‬ ‫‪1‬الحركة‬ ‫يتعلق‬ ‫فعما‬ ‫قرر أنه ‪" :‬‬ ‫حين‬ ‫‪-‬‬ ‫سلظ"‬

‫‪ 5‬رأ!‬ ‫)‬ ‫المسحح‬ ‫( كعد‬ ‫النمؤة‬ ‫عالم‬ ‫انتهاء‬ ‫محلى‬ ‫يدل‬ ‫تطعى‬ ‫ثأكعد‬ ‫أ!‬

‫وآثار الهواهـبن وميفر الرويلا يعلم ذلك‬ ‫يولس‬ ‫القدكس‬ ‫لرساثل‬ ‫قارىء‬

‫جبد‬

‫التمييز‬ ‫كيفية‬ ‫جميدأ‬ ‫للناس‬ ‫" قد بيئت‬ ‫والأنبياء‬ ‫" موسى‬ ‫أن أسفار‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فقررت‬ ‫الكاذب‬ ‫والنبى‬ ‫الصادق‬ ‫بين النبى‬

‫الاله‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يزيغ‬ ‫‪ :‬لا إده إلأ الله ‪ .‬فهو‬ ‫لا يقول‬ ‫الكاذب‬ ‫النبى‬ ‫ا ‪-‬‬

‫موسى‪:‬‬ ‫أنزل التوراة لحى‬ ‫الواحد الذى‬

‫‪ .‬ولى‬ ‫آية أو أعجوبة‬ ‫وأعطاك‬ ‫جلمأ‬ ‫أو حالم‬ ‫نبى‬ ‫وسطك‬ ‫إذا قام فى‬ ‫"‬

‫م‬ ‫د‬ ‫أخرى‬ ‫ورا ء آدهة‬ ‫‪ :‬دنذهب‬ ‫قائلأ‬ ‫‪7‬‬ ‫عنها‬ ‫كلمدق‬ ‫التى‬ ‫الأعجرلة‬ ‫أر‬ ‫الآية‬ ‫حدثت‬

‫الجلم‪،‬‬ ‫الحايم ةلك‬ ‫إة‬ ‫النى‬ ‫ةلك‬ ‫لكلام‬ ‫كسمع‬ ‫‪ ،‬ئلا‬ ‫‪ ،‬ونعبدها‬ ‫نعرنها‬

‫قلوبكم ومن كل‬ ‫يعلم هل تحبون الرب إئهكم من كل‬ ‫يمتحنكم لكى‬ ‫لأن الرب‬

‫‪.‬‬ ‫أنفسكم ‪ ( ،‬تثنية‪3 - 1 : 1)r‬‬

‫‪288‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 2‬النبى الكاذب يطلق نبوعات كاذبة لا تتحق‬

‫تكلم‬ ‫‪ .‬فما‬ ‫به الرب‬ ‫الكلام الذى لم يتكلم‬ ‫تعرف‬ ‫كيف‬ ‫قلبك‬ ‫" وإن قلمت فى‬

‫لم يمكلم‬ ‫الكلام الذى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ولم يمر‬ ‫ولم يحدث‬ ‫ول النبى ياسم! الرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫به النبى فلا تخف‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬بل بطغيان‬ ‫ول الرب‬

‫‪)22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( تثنية‬

‫أن يعاجله الموت‬ ‫الله الكذب‬ ‫عاقبة النبى الذى يفترى على‬ ‫‪ -‬وتكون‬ ‫‪3‬‬

‫سريعأ‪:‬‬

‫به‪،‬‬ ‫أن يتكلم‬ ‫كلامأ لم أوصه‬ ‫فيتكلم باسمى‬ ‫" وأما النبى الذى يطغى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 02 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( تثنية‬ ‫"‬ ‫النبى‬ ‫لك‬ ‫ة‬ ‫‪ ،‬فيموت‬ ‫أخرى‬ ‫آلهة‬ ‫باسم‬ ‫يتكلم‬ ‫أو الذى‬

‫النبى‬ ‫أرميا‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الكذابين‬ ‫للأنبياء‬ ‫فعلأ‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫يرسلك‪،‬‬ ‫لم‬ ‫الرب‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫حننيا‬ ‫يا‬ ‫اسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الكاذب‬ ‫(‬ ‫النبى‬ ‫لحننيا‬ ‫)‬ ‫(الصادق‬

‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫يتكل‬ ‫هذا الشعب‬ ‫قد جعلت‬ ‫وأنت‬

‫‪ .‬هذه السنة تموت لأنك‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬هأنذا طاردك‬ ‫قال الرب‬ ‫هكذا‬ ‫لذلك‬

‫تلك‬ ‫فى‬ ‫)‬ ‫( الكاةب‬ ‫النبى‬ ‫حننيا‬ ‫‪ .‬فمات‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫بعصيان‬ ‫تكلمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪)17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫" ( أرميا ‪28‬‬ ‫الساء‬ ‫الشهر‬ ‫فى‬ ‫السنه‬

‫ين‬ ‫صدميا‬ ‫ين مولايا وعن‬ ‫الجنود إله إسرائيل عن آخاب‬ ‫" هكذا قال رب‬

‫لعد نبوخذ‬ ‫وهلنذا أدذعهما‬ ‫يالكذب‬ ‫ياسمى‬ ‫اللذين يتنهآن لكم‬ ‫معسيا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عيونكم‬ ‫امام‬ ‫فيقتلهما‬ ‫ياول‬ ‫ملك‬ ‫ناصر‬

‫قائلأ ‪ :‬هكذا‬ ‫السبى‬ ‫إلى كل‬ ‫أرميا قائلأ ‪ :‬أرسل‬ ‫إلى‬ ‫الرب‬ ‫كلام‬ ‫ثم صار‬

‫وأنا‬ ‫تنبأ لكم‬ ‫مد‬ ‫أن سمعيا‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬من‬ ‫النحلامى‬ ‫لشمعيا‬ ‫قال الرب‬

‫‪.‬‬ ‫الرب‬ ‫قال‬ ‫هكدا‬ ‫‪ .‬لذلك‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫نتكلون‬ ‫وجعلكم‬ ‫لم ارسله‬

‫يجلس‬ ‫له إنسان‬ ‫‪ .‬لا بكون‬ ‫ونسله‬ ‫النحلامى‬ ‫شمععا‬ ‫أعاتب‬ ‫هان!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫" ( أرميا‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫وسط‬ ‫فى‬

‫‪928‬‬ ‫ء )‬ ‫والأنببا‬ ‫النبوة‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪91‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫وافترا ء عدى‬ ‫‪ ،‬كذبأ‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫يددو‬ ‫الله ديندكهسإنسانأ‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫هذا‬ ‫إلى مداه ‪ .‬وفى‬ ‫ظلمه‬ ‫فى‬ ‫الذعى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فلقد وصل‬ ‫بالموت‬ ‫أن يعاجله‬ ‫دون‬

‫يقول القرآن العظيم‪:‬‬

‫‪ ،‬ن‬ ‫إ‬ ‫بغير علر‬ ‫الئاش‬ ‫الله كذنجأ لئفيل‬ ‫غلى‬ ‫افترى‬ ‫آظلئم مفن‬ ‫( ققن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪144‬‬ ‫ة‬ ‫( ا!نغام‬ ‫!‬ ‫الطالميق‬ ‫القؤخ!‬ ‫لا تفدى‬ ‫اللة‬

‫عدى‬ ‫‪ ،‬وقن‬ ‫العرب‬ ‫مشركى‬ ‫من‬ ‫بنبوة محمد‬ ‫الكافرلن‬ ‫الله إدى‬ ‫حديث‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ب‬ ‫كذلم‬ ‫مفتر‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫ء الله حقأ وعد!‬ ‫‪ ،‬أن يعدموا قضا‬ ‫ا!ن‬ ‫حتى‬ ‫شاكلتهم‬

‫القرآن‬ ‫أوائل آيات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫وقوله الحق ‪-‬‬ ‫أن يعاجله بالموت عقابأ له ‪ .‬فقال ‪-‬‬

‫نزولأ‪:‬‬

‫ثئم لقطغتا‬ ‫باليميهط *‬ ‫مئة‬ ‫لأخدنا‬ ‫الأقاويل! *‬ ‫تغفن‬ ‫تقو!ل غليتا‬ ‫ؤلو‬ ‫(‬

‫‪. ) L 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاقة ‪LL :‬‬ ‫!ص(‬ ‫خاحزين‬ ‫آخدش غئة‬ ‫قن‬ ‫مئكم‬ ‫ققا‬ ‫*‬ ‫الوتين‬ ‫مئة‬

‫‪...‬‬ ‫نعم‬

‫بإذنه‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫منه إدى‬ ‫إدى الله بصفته رسو!‬ ‫الله يدعو‬ ‫بن عبد‬ ‫ء محمد‬ ‫بقا‬ ‫إن‬

‫‪،‬‬ ‫المخاطر والأهوال‬ ‫فيها لمختلف‬ ‫عاما" ‪ ،‬تعرص!‬ ‫اثنين وعشرين‬ ‫لمدة تزيد على‬

‫حياته‬ ‫انتهت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وأتئم الله دينه‬ ‫رسالته‬ ‫اكتملت‬ ‫وقد‬ ‫سالمأ‬ ‫جميعأ‬ ‫منها‬ ‫وخرج‬

‫أقوى‬ ‫لبرهانا" من‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫والمسلمين‬ ‫بين أهله وصحابته‬ ‫بميتة طبيعية‬

‫اليهود‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫الكتاب‬ ‫بئنة لأهل‬ ‫‪ ،‬وآية‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫صدق‬ ‫البراهين على‬

‫‪.‬‬ ‫النبؤة والأنبياء‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬الذين لا بد وأن يعوا ما تقول كتبهم‬ ‫والنصارى‬

‫! ‪.‬‬ ‫الصثذور‬ ‫الفلوبئ ا!تى في‬ ‫الأئصتاز ؤليهن تغقى‬ ‫( قإئقا لا تغقى‬

‫‪)46 :‬‬ ‫( الحج‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫المشكلة والحل‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫مؤتمر‬ ‫الدينيين فى‬ ‫ومفكريها‬ ‫بعضا" مما قاله علما ء المسيحية‬ ‫آنفا"‬ ‫لقد عرضنا‬

‫للدفاع‬ ‫بين الإسلام والمسيحية‬ ‫إلى قيام وحدة‬ ‫دعوا‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫‪7791‬‬ ‫عام‬ ‫قرطبة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قيم الإنسان‬ ‫الإلحاد الزاحفة التى تدمر كل‬ ‫بالله أمام تئارات‬ ‫الإيمان‬ ‫عن‬

‫مرتبة الأنعام ‪.‬‬ ‫به إلى ما دون‬ ‫وأخلاقياته وتهوى‬

‫أمر‬ ‫الفكر الدينى وهو‬ ‫الوحدة هنا ئقصتد به وحدة‬ ‫عن‬ ‫أن الحديث‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬

‫مراجعة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ .‬ولكنه‬ ‫بالنوايا الطيبة‬ ‫ولا حتى‬ ‫بالتمنى‬ ‫تحقيقه‬ ‫لا يمكن‬

‫العالم الكبير‪.‬‬ ‫قبل توحيد‬ ‫وإعادة العالم الصغير‬ ‫للحقائق‬ ‫ومواجهة‬ ‫للمواقف‬

‫المختلفة ‪ ،‬بعد‬ ‫أولأ بين طوائفها‬ ‫بأن تفوم الوحدة المسيحية‬ ‫إن المنطق يقضى‬

‫وترك‬ ‫بينهما‬ ‫ما يجمع‬ ‫الإسلام للاتفاق على‬ ‫المؤحدة مع‬ ‫المسيحية‬ ‫تلتض‬ ‫ذلك‬

‫الخلاف بعد إعلانها صراحة‪.‬‬ ‫نقاط‬

‫الفرقة وال!ث!قاق الذى‬ ‫سبب‬ ‫الحقانق ومعرنة‬ ‫مواحهة‬ ‫وإذا أردنا‬

‫حديثه‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫رنسبمان‬ ‫نقول ما يقوله " ستعفن‬ ‫ؤلذ العداوة والبفضاء‬

‫الذى‬ ‫الأساسى‬ ‫الموضوع‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المسيحية‬ ‫فى‬ ‫الدينى‬ ‫اليشقاق‬ ‫عن‬

‫المسيح المى ئعتبر‬ ‫طسغه‬ ‫رمنازعاتهم نكان‬ ‫حوله خصوماتهم‬ ‫دارت‬

‫‪. )1( ،‬‬ ‫الدين المسعحى‬ ‫أصول‬ ‫نى‬ ‫ل‬ ‫المسماك‬ ‫اهم واعقد‬

‫المسعحعة عبر القرون وهنعت‬ ‫التى مزقت‬ ‫هده المشكلة ‪-‬‬ ‫لقد جاءت‬

‫مع الإسلام ‪ -‬من يذزر‬ ‫ولا ترال قنع اى إمكانعة لحدوث تقارب نكرى‬

‫يأكنر‬ ‫المسيح‬ ‫رفع‬ ‫ثعد‬ ‫كماكتها‬ ‫يدأت‬ ‫التى‬ ‫رسانله‬ ‫نى‬ ‫ألقاها بولس‬

‫ئئم يدا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسيح‬ ‫الله‬ ‫كين‬ ‫ورلس‬ ‫خلط‬ ‫لقد‬ ‫ء‬ ‫عاما‬ ‫‪02‬‬ ‫من‬

‫الإله‪.‬‬ ‫المسيح وبحسد‬ ‫يلاهرت‬ ‫ئعرف‬ ‫عما‬ ‫الحديث‬

‫الخطية دان‬ ‫‪ ،‬ولأجل‬ ‫الخطية‬ ‫جسد‬ ‫شبه‬ ‫ابنه فى‬ ‫‪ " :‬الله إذ أرسل‬ ‫يقول بولس‬

‫" ‪.‬‬ ‫الجسد‬ ‫الخطية فى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أجمعين‬ ‫لأجلنا‬ ‫بذله‬ ‫ابنه بل‬ ‫دلى‬ ‫لم ئشفق‬ ‫الله ‪ ..‬الذى‬ ‫"‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزء الأول‬ ‫‪:‬‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫) تاهـغ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(?‪Y‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أخلى‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫الله‬ ‫معادلأ‬ ‫بكودط‬ ‫أن‬ ‫خلسة‬ ‫الله لم بحسب‬ ‫صورة‬ ‫فى‬ ‫!ذ كان‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫صائرا" شبه الناس‬ ‫عبد‬ ‫آخذأ صورة‬ ‫نفسه‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪07‬‬ ‫بين‬ ‫بمدة تتراوح‬ ‫المسيح‬ ‫رفع‬ ‫بعد‬ ‫كتمت‬ ‫الذى‬ ‫يوحنا‬ ‫جا ء إنجيل‬ ‫ثم‬

‫البدء كان‬ ‫‪ " :‬فى‬ ‫الله وبقول‬ ‫الخلط بين اللة والمسيح وتجسيد‬ ‫فكرة‬ ‫عاما" لئكرس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫الكلمة‬ ‫الله ‪ ،‬وكان‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬والكلمة‬ ‫الكلمة‬

‫هو‬ ‫الوحهد‬ ‫" والحل‬ ‫وصدة‬ ‫تمنع كل‬ ‫التى‬ ‫العقاندية‬ ‫المشكلة‬ ‫هى‬ ‫ه!ه‬

‫تبلها ول ودعا‬ ‫للمسعح‬ ‫واسماء‬ ‫ألقاب‬ ‫الأناصبل من‬ ‫الالعزام بما تذكره‬

‫‪ :‬اين‬ ‫هو‬ ‫المسيح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الأناجيل‬ ‫أجمعت‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫يها‬ ‫التمسك‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وئفلم‬ ‫‪-‬‬ ‫سبد‬ ‫‪-‬‬ ‫نبى‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫اين داود ‪-‬‬ ‫الإنسان ‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫وسيدأ‬ ‫ئغلما‬ ‫تدعوننى‬ ‫‪ ! :‬أنتم‬ ‫دتلاميذه‬ ‫بما قاله المسيح‬ ‫التذكرة‬ ‫ويكفى‬

‫" ‪.‬‬ ‫انا كذلك‬ ‫لأنى‬ ‫تقولون‬ ‫وحسنا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المعاصرين‬ ‫علما ء المسيحية‬ ‫من‬ ‫تام به سبعة‬ ‫الذى‬ ‫العلمى‬ ‫لقد بئن البحث‬

‫بحوثهم‬ ‫جمع‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬ ‫‪ ..‬ولقد جا ء ذلك‬ ‫خرافة‬ ‫يعنى‬ ‫إنما‬ ‫الله‬ ‫تجسد‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬

‫‪. )1‬‬ ‫(‬ ‫الإئه )‬ ‫!سذ‬ ‫" أشطورة‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫‪7791‬‬ ‫عام‬ ‫فى‪-‬لندن‬ ‫وئشر‬

‫تطور‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫عام ‪7891‬‬ ‫الطبعة الخامسة لهذا الكتاب ‪ -‬والتى صدرت‬ ‫تقول مقدمة‬

‫الحدبثة منذ القرن التاسع عشر‪:‬‬ ‫الإنسان‬ ‫معارت‬ ‫مواجهة‬ ‫الغريية فى‬ ‫المسيحية‬

‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫المقدسط كتبها‬ ‫الكعاب‬ ‫يان أسفار‬ ‫" إنها قبلنط التسليم‬

‫اععبار الفاطها‬ ‫ولا يمكن الموافقة على‬ ‫معنوعة‬ ‫طروت‬ ‫القشر فى‬

‫تنزيلا إلهبأ‪.‬‬

‫على‬ ‫أن الضغط‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫النمو بمعدل متزابد‬ ‫فى‬ ‫إن المعارت الإنسانية تستمر‬

‫شيئأ يمكن الإيمان به ) إيمان‬ ‫لتصير‬ ‫نفسها‬ ‫ئكتف‬ ‫بجعلها‬ ‫أبدا" مما‬ ‫بقوى‬ ‫المسيحية‬

‫بسوخ‬ ‫أولئك الذين جذبتهم إليها بعمق سخصية‬ ‫أهل الفكر الواعى والإخلاص‬

‫‪.‬‬ ‫حياة الإنسان‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫أضواء‬ ‫وما ئلقيه تعاليمه من‬

‫‪The‬‬ ‫‪Myth of‬‬ ‫‪God Incarnate, Edited‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪John Hick‬‬

‫‪Val‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لا يد‬ ‫لاهوتيا آخر‬ ‫أن تطورأ‬ ‫مقتنعون‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫إن المشنركل! فى‬

‫من‬ ‫إليه‬ ‫الحاجة‬ ‫‪ .‬وتنبع‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الأخبر‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫نى‬ ‫منه‬

‫يسوع‬ ‫أن‬ ‫اعمرافا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويتضمن‬ ‫المسيحية‬ ‫بمصادر‬ ‫معرفتنا‬ ‫تطوو‬

‫قد‬ ‫رجل‬ ‫(‪- )1‬‬ ‫‪)21 :‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الرسل‬ ‫أعمال‬ ‫لنا سفر‬ ‫ئقدئه‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫كان‬

‫التصور‬ ‫" وأن‬ ‫إلهى‬ ‫هدف‬ ‫فلال‬ ‫معين‬ ‫دور‬ ‫‪ ،‬لأداء‬ ‫قبل! الله‬ ‫من‬ ‫تبرهن‬

‫من‬ ‫الثانى‬ ‫والأتنوم‬ ‫‪،‬‬ ‫المتجسد‬ ‫الإله‬ ‫ياعتباوه‬ ‫أخيرأ‬ ‫ول‬ ‫لحق‬ ‫الذى‬

‫إلا اسلوب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫البشر‬ ‫حياة‬ ‫عاش‬ ‫الذى‬ ‫المقدس‬ ‫الثالوث‬

‫يعنيه يالنسبة لنا‪.‬‬ ‫للتعبير عما‬ ‫أو ساعرى‬ ‫أسطورى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫لصالح‬ ‫لازما‬ ‫أصبح‬ ‫الاعتراف‬ ‫هذا‬ ‫إن‬

‫الله وعن‬ ‫عن‬ ‫تنقية الهديث‬ ‫هو‬ ‫ذط‬ ‫نامل‬ ‫ولنقلها الآن ‪ :‬إن ما‬

‫لمحدمة الله ذى‬ ‫الناس‬ ‫يتحرر‬ ‫" ويذدك‬ ‫والتشريش‬ ‫الخذط‬ ‫من‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وكمال‬ ‫باستقامة‬ ‫المسبحية‬ ‫طريق‬

‫!لأ‬

‫له‬ ‫لبس‬ ‫يالمسعح‬ ‫والمؤمنين‬ ‫بالله‬ ‫المؤمنين‬ ‫يين‬ ‫الوحدة‬ ‫صقيق‬ ‫إن‬ ‫حقا‬

‫الله بما‬ ‫‪ ،‬ثم تقديس‬ ‫الهلط يل! الله والمسيح‬ ‫عن‬ ‫الكف‬ ‫سوى‬ ‫سبول‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫قبل!‬ ‫من‬ ‫تبرهن‬ ‫قد‬ ‫ربل‬ ‫"‬ ‫المسبح‬ ‫الإجمان يأن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رجلاله‬ ‫يتفق‬

‫نهيا‬ ‫إنسآنا‬ ‫"‬ ‫فقط‬ ‫‪ ،‬وانه كان‬ ‫الله ييده‬ ‫صنعها‬ ‫وعجائب‬ ‫يقؤات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ادوقا‪24:91:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعب‬ ‫الله وجميع‬ ‫أمام‬ ‫والقول‬ ‫الفعل‬ ‫ذى‬ ‫مقتدرأ‬

‫ولا مجال ‪ -‬إذن ‪ -‬للحديث عن المسيح بأكثر من هذا الذى تقوله أسفار العهد‬

‫الجديد‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬اسمعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسرانيليون‬ ‫الرجال‬ ‫أيها‬ ‫‪" :‬‬ ‫تاله بطرس‬ ‫منأ ما‬ ‫يقصد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫بيده فى وسطكم‬ ‫الله‬ ‫وآيات صنعها‬ ‫بقوأت وعجائب‬ ‫الله‬ ‫تبلإ‬ ‫تد تبرهن دكم من‬ ‫رجل‬ ‫الناصرى‬ ‫يسوع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تعلمون‬ ‫أنتم أيضا‬ ‫كما‬

‫‪39‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الأمر إلى‬ ‫يهمهم‬ ‫قن‬ ‫‪ ،‬لو جنح‬ ‫حلها الوحيد‬ ‫المشكلة الآن ووضح‬ ‫لقد وضحت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لذلك‬ ‫المنطقية‬ ‫‪ .‬والنتيجة‬ ‫مع الآخرين‬ ‫الصدق‬ ‫قبل‬ ‫أنفسهم‬ ‫مع‬ ‫العقل والصدق‬

‫بينهم أسس‬ ‫بين المسلمين بعد أن اتحدت‬ ‫التبشير بالمسيحية‬ ‫عن‬ ‫المسيحيون‬ ‫يكف‬

‫الملاحدة الشيوعيين‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى الوثنيين والمرتدين‬ ‫نشاطهم‬ ‫العقيدة ‪ ،‬وأن يوجهوا‬

‫الله‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬سلام‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لم يشهده‬ ‫ينعم العالم يسلام‬ ‫وآنذاك‬

‫غير‬ ‫البقية من‬ ‫على‬ ‫ذل!‬ ‫كعد‬ ‫مفروض‬ ‫يين المؤهنين ‪ ،‬ثم سلام‬ ‫وسلام‬

‫المؤهنين‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫مملأ‬

‫‪492‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بيان للناس‬

‫أمام‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫النبوة والأنبياء " أن نضع‬ ‫"‬ ‫به كتاب‬ ‫ما نختم‬ ‫إن خير‬

‫عليها صلاح‬ ‫الأبدى كما يتوقف‬ ‫عليها مصيره‬ ‫مسئوليته الفردية التى يتوقف‬

‫‪.‬‬ ‫للإنسان‬ ‫حياة أفضل‬ ‫الدنيا وتحقيق‬ ‫حال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يقتضى‬ ‫المقدس‬ ‫‪ ،‬فالواجب‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫أجل‬ ‫الله قد نزل من‬ ‫إن القرآن كتاب‬

‫أن يقرر‬ ‫وعليه بعد ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أجله‬ ‫جا ء من‬ ‫الذى‬ ‫كل إنسان بهذا الكتاب‬ ‫يلم‬

‫‪.‬‬ ‫يشاء‬ ‫ما‬

‫ذكرءؤأئتى‬ ‫فن‬ ‫إئا خلقناكئم‬ ‫الئاش‬ ‫يا آثقا‬ ‫‪( :‬‬ ‫الناس‬ ‫يقول الله لكل‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫أتقاكئم‬ ‫الله‬ ‫عئذ‬ ‫أكرقكئم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫لتغارفواه‬ ‫ؤقبائل‬ ‫شئغويا!‬ ‫ؤتجغلناكئم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫( الحجرات‬ ‫!‬ ‫خبير‬ ‫سل‬ ‫اللة‬

‫يا آئقا‬ ‫تر‬ ‫‪! :‬‬ ‫للناس‬ ‫يقول‬ ‫طريقه‬ ‫القرآن وعن‬ ‫فى‬ ‫الله لرسوله‬ ‫ويقول‬

‫‪،‬‬ ‫ؤالأزض‬ ‫السئقوات‬ ‫لة فللث‬ ‫تجميعاص ا!ذى‬ ‫الله إلئكئم‬ ‫زسئو ‪4‬‬ ‫إثى‬ ‫الئاش‬

‫ا!ذى‬ ‫إلأفى‬ ‫الئيى‬ ‫‪ ،‬قآمئواه بالله ؤزسئويه‬ ‫ؤئميمث‬ ‫ئخيى‬ ‫لآ إية إلأ فو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58 :‬‬ ‫( الأعرآف‬ ‫!‬ ‫تهتذون‬ ‫لغلكئم‬ ‫وم ئبغوة‬ ‫ته‬ ‫وكلقا‬ ‫بالل!‬ ‫ئؤمن‬

‫ا!ذين‬ ‫قلآ آغئذ‬ ‫دييى‬ ‫يثتلث فن‬ ‫إدط كئئئم فى‬ ‫يا آثقا الئاش‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫أكون‬ ‫آن‬ ‫يتؤقاتمئم ‪ ،‬ؤأفرث‬ ‫اللة ا!ذى‬ ‫أغئذ‬ ‫ذودط الله ؤليهن‬ ‫من‬ ‫تغئذون‬

‫الممثئريمين*‬ ‫من‬ ‫ؤلآ تكوتن‬ ‫خنيفالم‬ ‫للذين‬ ‫المؤميين * ؤأن اقئم ؤتجفك‬ ‫من‬

‫فن‬ ‫إذتم"‬ ‫قإئك‬ ‫قغلت‬ ‫‪ ،‬قإن‬ ‫ؤلأ يفئرك‬ ‫دولط الله قا لا يئقغك‬ ‫من‬ ‫ؤلآ تدغ‬

‫ئردهك‬ ‫‪ ،‬ؤإن‬ ‫لة إلأ فؤ‬ ‫قلآ كايثم!‬ ‫اللة بفئر‬ ‫يض!مئك‬ ‫ؤإن‬ ‫*‬ ‫الظالمين‬

‫الغفور‬ ‫جمبادهء ‪ ،‬ؤفو‬ ‫تمثتاء من‬ ‫به قن‬ ‫‪ ،‬ئصييمث‬ ‫يقفنل!‬ ‫راد‬ ‫بخئرءقلآ‬

‫اءلرخيئم*‬

‫‪?? n‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قإئقا‬ ‫افتذئ‬ ‫‪ ،‬ققن‬ ‫رئكئم‬ ‫تجاكئم الخق من‬ ‫قذ‬ ‫يا آئقا الئاش‬ ‫فل‬

‫أتا غصديئكئم بوكيل*‬ ‫‪ ،‬ؤقا‬ ‫غلئمصا‬ ‫يضل‬ ‫قإئقا‬ ‫ضتل‬ ‫لتفمميه ‪ ،‬ؤقن‬ ‫يسهتدى‬

‫‪.‬ص‬ ‫!‬ ‫الخايممين‬ ‫خير‬ ‫اللة ‪ ،‬ؤفؤ‬ ‫يخكتم‬ ‫خئى‬ ‫صئير‬ ‫وم‬ ‫إلئك‬ ‫ئبع قاص ئوخى‬ ‫وم‬

‫)‬ ‫ا‪901-‬‬ ‫‪40 :‬‬ ‫أ يونس‬

‫آقئواه ؤغملواه‬ ‫قافي ين‬ ‫*‬ ‫فبين‬ ‫إصئقا آنا لكئم تذير‬ ‫ثقا الئاش‬ ‫آ‬ ‫يا‬ ‫فل‬ ‫(‬

‫سورصزن كريم !*‬ ‫مصعهمرة‬ ‫لفئم‬ ‫الصئالخات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اتججيم‬ ‫أو"لنلث آصئخابئ‬ ‫آياتتا مصغاجزين‬ ‫دصذين ستغواه في‬ ‫وم‬

‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94 :‬‬ ‫( الحج‬

‫‪:‬‬ ‫والنصارى‬ ‫الله لليهود‬ ‫ويقول‬

‫كئئئم ئخفون‬ ‫"لكئم كثيرا" قفا‬ ‫يهئم رسئوئنا ئبتن‬ ‫تجا‬ ‫قذ‬ ‫ا!كتابئ‬ ‫يا آفل‬ ‫(‬

‫فيين*‬ ‫الله ئور وكتافي‬ ‫كنم قن‬ ‫تجا‬ ‫‪ ،‬قذ‬ ‫كثير‬ ‫ا!يهتاب ؤيعفواهص غن‬ ‫من‬

‫إلى‬ ‫الاللقات‬ ‫سئئرص اد!مئلآح! ؤئخرمصمصئم قن‬ ‫رضئرصاته‪7‬‬ ‫ائبغ‬ ‫ب! ادقة قن‬ ‫يهدى‬

‫‪.‬ص‬ ‫)‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( المائدة ‪1 5 :‬‬ ‫!‬ ‫فممئتقيه!‬ ‫صيراط‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫يإذهي! ؤيهديهئم‬ ‫الثور‬

‫الله العظيم‬ ‫صدق‬

‫***‬

‫‪?Y l‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قائمة المراجع الرئيسية‬

‫مندلسون‬ ‫) ‪ :‬جاك‬ ‫والله وجوجو‬ ‫إفريقية المعاصرة ( الرب‬ ‫‪ - 1‬الأديان فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬دار المعارت‬ ‫إبراهيم أسعد‬ ‫ترجمة‬

‫ومنير‬ ‫نبيه فارس‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫بروكلمان‬ ‫‪ :‬كارل‬ ‫الإسلامية‬ ‫‪ - 2‬تاريخ الشعوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬دار العلم للملايين ‪ -‬بيروت‬ ‫البعلبكى‬

‫السيد‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫رنسيمان‬ ‫‪ :‬ستبفن‬ ‫الصليبية‬ ‫‪ -‬تاريخ الحروب‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫العرينى ‪ -‬دأر الثقافة ‪ -‬بيروت‬

‫على الترجمة الدكتور‬ ‫وليم لانجر ‪ -‬أشرت‬ ‫تاريخ العالم ‪ :‬أصدرها‬ ‫‪ - ،‬موسوعة‬

‫زيادة ‪ -‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫محمد‬

‫شامة‪-‬‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫‪ - 5‬الإسلام قوة الغد البالمية ‪ :‬باول شمبتز ‪ -‬ترجمة‬

‫وهبة‪.‬‬ ‫مكتبة‬

‫دار‬ ‫‪-‬‬ ‫بوكاى‬ ‫المعارت الحديثة ‪ :‬موريس‬ ‫ضوء‬ ‫المقدسة فى‬ ‫إلكتب‬ ‫‪ -‬دراسة‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعارت‬

‫أحمد‬ ‫خليل‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫العالسية‬ ‫بالإمبريالبة‬ ‫وصلتهما‬ ‫والتبشير‬ ‫الاستشراق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫العربى‪.‬‬ ‫الوعى‬ ‫‪ -‬مكتبة‬

‫‪ - 8‬تفسير ابن كثير‪.‬‬

‫‪ :‬ابن كثير‪.‬‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬دار المعارف‬ ‫هيكل‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬الدكتور‬ ‫‪ - 1 0‬حياة محمد‬

‫‪.‬‬ ‫الهلال‬ ‫دار‬ ‫‪-‬‬ ‫العقاد‬ ‫محمود‬ ‫‪ :‬عباس‬ ‫النور‬ ‫مطلع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫لوقا ‪ -‬مكتبة‬ ‫نظمى‬ ‫‪ :‬الدكتور‬ ‫حياته الخاصت‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫‪12‬‬

‫الكنائس فى الشرق‬ ‫عن مجمع‬ ‫صدر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الكنز الجليل فى تفسير الإنجيل‬ ‫‪13‬‬

‫‪9 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الأدنى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بطرس‬ ‫الدكتور‬ ‫ ترجمة‬- ‫ الدكتور وليم باركلى‬: ‫العهد الجديد‬ ‫ تفسير‬- 14

.‫الأسقفية‬ ‫ دار التأليف والنشر للكنيسة‬- ‫الملك وآخرلن‬ ‫عبد‬

.‫وهبة‬ ‫ مكتبة‬- ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ أحمد‬: ‫بين الحقائق والأباطيل‬ ‫ فلسطين‬- 1 5

‫ ترجمة‬، ‫الأحد داود‬ ‫) عبد‬ ‫سابقأ‬ ‫( القس‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫فى‬ ‫ محمد‬- 16

. ‫ الأردن عمان‬- ‫للنشر والتوزيع‬ ‫دار الضياء‬ ‫ طبعة‬- ‫ستا‬ ‫فهمى‬

**

17 - .E W. Heaton : the Old Testament Prophets, Penguin

,Books 6491 .

- .J .C Fenton: Saint 18,6391


Matthew, Penguin Books .

- .D .E Nineham : Saint Mark, Penguin Books 91. 6391 .

- .G.A : The Jesus


Wells of The Early Christians, 02-
Pember
Books, ,ton 7191 .
London

21 - Peter Whiteley : Frontier Mission, Anglican Book Centre،

,Toronto 6391 .

- ENCYCLOPEDIA AMERICANA 9591 . 22.


- ENCYCLOPAEDIA BRITANNICA 0691, 23,
24 - John Hick ( and others) : The Myth of God Incarnate،

,edited
by John Hick, London 7891 .

**‫ممم‬

892
http://kotob.has.it
‫محتويات الكتاب‬

‫مة‬ ‫لمقلى‬ ‫ا‬

‫النبؤة والنبيين‬ ‫لدراسة‬ ‫ة مدخل‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪)03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪13‬‬
‫‪............‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لأنبياء‬ ‫العامة‬ ‫الصورة‬

‫‪14‬‬
‫النبى‬ ‫لفظ‬

‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحترفرن‬ ‫والأنبياء‬ ‫الحقيقيوق‬ ‫الأنبياء‬

‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫اصرانيل‬ ‫فى‬ ‫التنبز‬ ‫ووسانل‬ ‫النبرة‬ ‫مظاهر‬

‫‪24‬‬ ‫الله‬ ‫أحباب‬ ‫ء‬ ‫الأنببا‬

‫‪25‬‬
‫‪.................................‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫بين‬ ‫مثتركة‬ ‫ملامح‬

‫الأولى‬ ‫ء القرون‬ ‫أنبيا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاتى‬ ‫الفصل‬

‫‪)42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪31‬‬

‫‪rr‬‬
‫‪..................................................................‬‬ ‫نوح‬

‫‪rv‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هيم‬ ‫‪:‬برا‬

‫إسرائيل‬ ‫بنى‬ ‫ء‬ ‫انبيا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫‪) 12 - Lr‬‬
‫(‪1‬‬

‫موسى‬
‫إلياس‬
‫‪57‬‬

‫‪57‬‬
‫لفظ المسيح‬
‫‪58‬‬
‫ولادة العذراء‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪96‬‬
‫‪............................................‬‬ ‫الأناجيل‬ ‫المسيح نى‬ ‫سخصية‬

‫‪07‬‬
‫‪...................................................‬‬ ‫مولد المسيح وطذولته‬

‫‪71‬‬

‫‪9‬؟‪2‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الصفحة‬

‫‪71‬‬

‫‪yr‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫العجز‬ ‫‪-‬‬ ‫وأحزانها‬ ‫الحياة‬ ‫تاعب‬ ‫‪-‬‬ ‫الحب‬

‫‪75‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪. ..‬ء‪.......‬ء‪...،،......‬ء‪.،.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والاضطراب‬ ‫والفزع‬ ‫الخوف‬

‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫حرفته‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المسيح‬

‫‪78‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصحابه‬ ‫ردة‬ ‫‪-‬‬ ‫إخزله‬

‫‪97‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫وآمنرا‬ ‫ته‬ ‫ومعجزا‬ ‫المسيح‬ ‫شاهدوا‬ ‫الذين‬ ‫عقيدة‬

‫‪81‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫الله‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫المسيح‬

‫‪Aa‬‬ ‫المسيح‬ ‫معي‪-‬ات‬

‫‪.......‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫سابقيه‬ ‫المسيح بين معجزأت‬ ‫محعجزات‬

‫‪...............................................‬‬ ‫القرآن‬ ‫نى‬ ‫أئسيح‬

‫النبيين‬ ‫‪ .‬خاتم‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫العالمين‬ ‫‪ :‬نبى‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫‪)928‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪113‬‬

‫‪115‬‬

‫البشا رات‬

‫‪)172‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪117‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.،..‬‬ ‫‪.*..‬‬ ‫‪..*.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫الترراة‬ ‫لارة‬ ‫‪:‬‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫لارات‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪!،‬لأ‬

‫‪134‬‬

‫‪135‬‬ ‫أشعياء‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫بثما‬

‫‪913‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتقب‬ ‫النبى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫لارات‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانبأ‬

‫‪144‬‬ ‫المقترب‬ ‫إلبكوت‬

‫‪145‬‬ ‫الحق"‬ ‫روح‬ ‫‪+‬‬ ‫الرسرل‬

‫‪147‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الصفحة‬

‫‪489‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..،‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫غير‬ ‫الحق‬ ‫روح‬

‫‪... ................ ....‬‬ ‫‪........‬‬ ‫المسيح‬ ‫برحيل‬ ‫غير مرتبط‬ ‫روح القدس‬ ‫مجىء‬

‫‪153‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....... .... ....‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫المسيح‬ ‫وديس‬ ‫المرسدين‬ ‫مرسل‬ ‫هو‬ ‫الله وحده‬

‫‪...،....................................‬‬ ‫"‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫الحق‬ ‫روح‬

‫‪.......................................‬‬ ‫الكامل‬ ‫الدين‬ ‫الناس‬ ‫ئعلم‬ ‫الحق‬ ‫روح‬

‫‪........................................‬‬ ‫الأبد‬ ‫إلى‬ ‫باق‬ ‫الحق‬ ‫ما جا ء به روح‬

‫‪157‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫المسيح‬ ‫بعد‬ ‫الاتى‬ ‫الرسول‬ ‫اسم‬

‫‪161‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الرسرل‬ ‫تنبؤات‬ ‫صدق‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫‪162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأخطاؤهم‬ ‫الأسفار‬ ‫كتبة‬ ‫تحريفات‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬

‫‪!65‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫الناس‬ ‫وأسماء‬ ‫المسبح‬ ‫)‬ ‫حس‬ ‫(‬

‫‪NIA‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البراهمة‬ ‫أسفار‬ ‫بمثارات‬ ‫‪-‬‬ ‫ثالثأ‬

‫‪916‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المجوسية‬ ‫أسفار‬ ‫بثسارات‬ ‫‪-‬‬ ‫رابعا"‬

‫‪017‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..... ..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العالمين‬ ‫رسول‬

‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫الرسول‬

‫)‬ ‫‪791‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪173‬‬

‫‪173‬‬

‫‪175‬‬

‫‪V1,‬‬

‫‪089‬‬

‫‪182‬‬

‫‪183‬‬ ‫روحية‬

‫‪187‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪.................. .... .... ....‬‬ ‫واتع‬ ‫ادله ‪ :‬تقرير‬ ‫بين يدى‬ ‫الرسول‬

‫‪691‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪........ ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الاساسية‬ ‫التعاليم‬

‫سيرة الرسول‬ ‫من‬ ‫قبس‬

‫‪) 2 70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪891‬‬

‫‪899‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫معجزات الرسول‬

‫)‬ ‫‪274‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬

‫الصنحة‬

‫‪902‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السيره‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الحوادث‬ ‫معجزات‬

‫‪211‬‬

‫‪921‬‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫المران‬ ‫معجزه‬

‫‪022‬‬
‫‪... .. .. .. .. .. .. .. .. ..‬‬ ‫‪....... .. .. .. .. .. .. ..‬‬ ‫‪.... .. .. .. .. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يس‬ ‫معجزات‬

‫‪224‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغوى‬ ‫ا!عجاز‬ ‫عن‬ ‫كلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫التران‬ ‫نى‬ ‫العلمى‬ ‫ا!عجاز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪227‬‬
‫‪..........................................‬‬ ‫بمستحدث‬ ‫ليس‬ ‫العلمى‬ ‫الإعجاز‬

‫‪231‬‬
‫‪....................................................‬‬ ‫العلماء‬ ‫شهادات‬ ‫من‬

‫‪235‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالغيب‬ ‫التحدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪237‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫الكفر‬ ‫بهزيمة‬ ‫التنبز‬

‫‪024‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫الإسلام‬ ‫التنبز بانتصار‬

‫‪243‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫على‬ ‫الروم‬ ‫بانتصار‬ ‫التنبز‬

‫‪924‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫السابتة‬ ‫المقدسة‬ ‫والكتب‬ ‫القرآن‬

‫‪025‬‬
‫محدد‬ ‫موتف‬

‫‪253‬‬
‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫دراسات‬ ‫مجمل‬

‫‪roc‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التدبم‬ ‫العهد‬ ‫أسفار‬

‫‪262‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫?‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫اسفار‬

‫‪027‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪:‬‬ ‫المتدس‬ ‫الكتاب‬ ‫مع‬ ‫الموتف‬ ‫خلاصة‬

‫‪027‬‬

‫‪027‬‬
‫شهود‬

‫الملكوت‬ ‫نبى‬ ‫محمد‬

‫‪)692‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪275‬‬

‫‪Y‬‬ ‫‪08‬‬ ‫جد يدة‬ ‫نحوصفحة‬

‫‪YAL‬‬
‫خاتم النبيين ‪................................................‬‬ ‫المسيح ليس‬

‫‪y‬‬ ‫‪9‬‬ ‫?‬


‫والحل‬ ‫المشكلة‬

‫‪592‬‬

‫‪792‬‬
‫‪.............. .....‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫المراجع الرثيسية‬ ‫تاثمة‬

‫??‪Y‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫معتوسات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫كتب للمؤلف‬
‫اليهودية والمسيحية والاسلام ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫المرأة‬ ‫‪ .‬ومكانة‬ ‫‪.‬‬ ‫نسا ء الأنبياء‬ ‫ا ‪ -‬تعدد‬

‫المسيحية‪.‬‬ ‫هامة فى‬ ‫‪ ..‬وتطورات‬ ‫المقدس‬ ‫تراجم الكتاب‬ ‫فى‬ ‫‪ - 2‬اختلافات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقائد المسيحية‬ ‫مصادر‬ ‫‪ -‬المسيح فى‬ ‫‪r‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الغرب‬ ‫فى‬ ‫ء المسيحية‬ ‫علما‬ ‫أبحاب‬ ‫( خلاصة‬

‫والحاضر‪.‬‬ ‫التبشير بين الماضى‬ ‫‪ - 4‬حقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫والإسلام‬ ‫والمسيحية‬ ‫اليهودية‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫‪.‬‬ ‫النبؤة والأنبياء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫والاسلام‬ ‫والمسيحية‬ ‫اليهودية‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫‪.‬‬ ‫والملالكة‬ ‫الوحى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫عبر القرون ‪.‬‬ ‫المسيحيين‬ ‫‪ -‬طائفة الموحدين من‬ ‫‪7‬‬

‫الأناجيل والأسفار المقدسة‪.‬‬ ‫حرفت‬ ‫‪ 8‬ص‪ -‬إسرائيل‬

‫الإسلامى‬ ‫التراث‬ ‫العلوم الذثلة الحديثة فى‬ ‫‪ - 9‬أساسيات‬

‫‪The Christ‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪Seen‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Sources Of‬‬ ‫‪The Christian - 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Beliefs‬‬ ‫‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫تلينون ‪0174793 :‬‬ ‫الجمهور!ة ‪ -‬عابدين ‪ -‬القاهز‬ ‫من مكتبة وهبة ‪ 4 :‬ا شارع‬ ‫) تطلب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪303‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪3794/97‬‬ ‫رقم الإيداع بدار الكتب‬

‫الترقيم الدولى ‪779-7236-59 - 6‬‬

‫ت ‪193 1862‬‬ ‫الفنية‬ ‫بالمطبعة‬ ‫طبع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬

‫ﺗﻡ ﺗﺣﻣﻳﻝ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﻣﻥ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it
http://www.al-maktabeh.com

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬


.‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬
PDF books about Islam, Christianity, Judaism,
Orientalism & Comparative Religion.

‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬


Make Du’a for us.

You might also like