You are on page 1of 4

‫مقاالت‬

‫أزمة االنسان المعاصر فى عصر العولمة من االغتراب …إلى االستعراض‬


‫هيام أحمد طه‪  ‬يونيو ‪1673 0  2015 ,28‬‬

‫‪https://www.alawan.org/2015/06/28/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-  ‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%89-‬‬
‫‪%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9-‬‬
‫‪/%D9%85%D9%86‬‬

‫‪ ‬اهتم المفكرون المعاصرون رغم اختالف مآربهم منذ بداي‪,,‬ة الق‪,,‬رن العش‪,,‬رين ب “أزم‪,,‬ة أإلنس‪,,‬ان المعاص‪,,‬ر”‪,‬‬
‫وكان الفالسفة الوجوديون تحديدا هم أكثرهم شعورا وإدراكا بفداحة المأساة ال‪,,‬تى يعيش‪,,‬ها انس‪,,‬ان ه‪,,‬ذا العص‪,,‬ر‪,‬‬
‫وارتبط تصور اإلنسان باعتباره “مأزوما” بقضية هى األك‪,,‬ثر عمق‪,,‬ا فى ت‪,,‬اريخ اإلنس‪,,‬ان ‪“-‬االغ‪,,‬تراب”‪ -‬ح‪,,‬تى‬
‫أصبحت التخص الفكر الفلسفى فحسب بل امتدت لتحظى باهتمام كل الميادين من فكر وأدب وعل‪,,‬وم إنس‪,,‬انية‪ .‬‬
‫‪ ‬على الرغم من الجهد النقدى المبذول تجاه الحضارة العلمية الحديث‪,,‬ة ومث‪,,‬الب التق‪,,‬دم التكنول‪,,‬وجي وآث‪,,‬اره على‬
‫الحياة اإلنسانية‪ ,‬ورغم حرص الفلسفة الوجودية وإصرارها على جعل اإلنسان هو “الحاضر األب‪,,‬دى” فى ك‪,,‬ل‬
‫تفلسف‪ ,‬إال أن كل هذه الجهود لم تبرهن على مستوى الواقع إال على نتيج‪,,‬ة واح‪,,‬دة‪ ‬أن “اإلنس‪,,‬ان ه‪,,‬و الحاض‪,,‬ر‬
‫الغائب” وقبل أن يشرف القرن العشرين على نهايته تم إعالن “موت اإلنسان”‪ ,‬ه‪,,‬ذا الق‪,,‬ول ال‪,,‬ذي فس‪,,‬ره بعض‬
‫المفكرين “أن موت اإلنسان ليس مجرد تعبير عن أيديولوجية تحرص على دقة المقال العلمى وإنما ه‪,,‬و تعب‪,,‬ير‬
‫أيديولوجى عن نزوع اإلنسان المعاصر نحو التخلي عن النشاط الفعلى فى مجتمع تكنوقراطى أصبح يخطط له‬
‫ك‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ل ش‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ئ”‪.‬‬
‫‪ ‬وك‪,,,‬ان من الط‪,,,‬بيعى أن يتب‪,,,‬ع “م‪,,,‬وت األنس‪,,,‬ان”‪“..‬م‪,,,‬وت الت‪,,,‬اريخ”‪ ..‬وتوق‪,,,‬ف الج‪,,,‬دل وإعالن “م‪,,,‬وت‬
‫الفلسفة”‪  ..‬وهكذا بدأ القرن الواحد والعشرون ليس فيه غير “موات” لنبدأ مرحلة جديدة على حد تعبير البعض‬
‫“م‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬وت م‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬اهو حى وحي‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬اة م‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬اهو ميت”‪ .‬‬
‫هذا التوصيف يض‪,‬عنا أم‪,‬ام حقيق‪,,‬ة ال يمكن إغفاله‪,,‬ا‪ ,‬أن االغ‪,,‬تراب اإلنس‪,,‬انى ق‪,‬د مض‪,‬ى أبع‪,‬د وأس‪,‬رع مم‪,,‬ا كن‪,‬ا‬
‫نتصور ولربما وصل إلى تمامه وهو أمر يطرح على مستوى النقد مفاهيم كثيرة أهمهم النزعة االنسانية وربما‬
‫كل الفلسفات التي وصفت نفسها بفلسفات الفعل‪ .‬وحيث أن الفالسفة رغم م‪,,‬ا ع‪,,‬رف عنهم من اختالف‪,,‬ات‪ ‬اتفق‪,,‬وا‬
‫على الحد األدنى فى تعريفهم لمعنى االغتراب باعتب‪,,‬اره نوع‪,,‬ا من “االنفص‪,,‬ال” وعن‪,,‬دما يص‪,,‬ل االغ‪,,‬تراب إلى‬
‫تمامه ال يوجد ثمة حاجة إلى سرد أنواعه فقد تحقق على مستوى الواق‪,,‬ع بك‪,,‬ل ص‪,,‬نوفه ربم‪,,‬ا فى حي‪,,‬اة ك‪,,‬ل ف‪,,‬رد‬
‫يس‪,,,,‬ير على ق‪,,,,‬دمين وأص‪,,,,‬بح س‪,,,,‬لوك اإلنس‪,,,,‬ان الف‪,,,,‬رد فى يوم‪,,,,‬ه الواح‪,,,,‬د يفص‪,,,,‬ح عن ه‪,,,,‬ذه الحقيق‪,,,,‬ة‪.‬‬
‫وعلى هذا‪ ..‬ليس من قبيل الصدفه أن يعرف “جى ديبور” ‪ ‬مفهوم “ االستعراض” الذى اتخذه توصيفا للمجتمع‬
‫المعاصر بأنه “تنظيم منهجى إلخفاق ملكة االلتق‪,‬اء‪ ,‬واس‪,‬تبدالها بحقيق‪,‬ة إجتماعي‪,‬ة هذياني‪,‬ة هى ال‪,‬وعى الزائ‪,‬ف‬
‫بااللتقاء (وهم االلتقاء)‪ ,‬ففي مجتم‪,,‬ع لم يع‪,‬د ممكن‪,‬ا في‪,,‬ه ألي ش‪,‬خص أن يك‪,,‬ون معترف‪,‬ا ب‪,,‬ه من ج‪,‬انب اآلخ‪,,‬رين‬
‫يصبح كل فرد عاجزا على التعرف على واقعه الخاص وتكون األيديولوجيا قابعة فى داره‪,,‬ا تارك‪,,‬ة لالنفص‪,,‬ال‬
‫يش‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬يد عالم‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ه”‪.‬‬
‫عندما سألوا مفكرا المانيا كان مصاحبا ل “جى ديب‪,,‬ور” كي‪,,‬ف يش‪,,‬خص المجتم‪,,‬ع الح‪,,‬الى ق‪,,‬ال “نحن نعيش فى‬
‫عصر‪ ‬االستعراض … كل شخص يود أن يصير بطال‪ ,‬الكل يري‪,,‬د أن يس‪,,‬تعرض م‪,,‬ا يعرف‪,,‬ه‪ ‬ليحق‪,,‬ق ب‪,,‬ه ش‪,,‬هرة‬
‫ونجاح‪,,‬ا …‪ .‬هك‪,,‬ذا نتكلم وال نع‪,,‬رف من يس‪,,‬معنا‪ ,‬نكتب وال نع‪,,‬رف إذا ك‪,,‬ان ثم‪,,‬ة من يق‪,,‬رأ‪ ,‬كى يك‪,,‬ون هن‪,,‬اك‬
‫استعراض البد أن يكون هناك متفرجون وهكذا‪ .. ‬فإن كل هؤالء المولعين بعرض أنفس‪,,‬هم ليخلق‪,,‬وا استعراض‪,,‬ا‬
‫ما‪ ,‬إنما يعتمدون على فرضية متخيلة أن ثمة أحد هناك ” ورأي‪,,‬ه أن “جى ديب‪,,‬ور” وه‪,,‬و المحل‪,,‬ل األلم‪,,‬ع لثقاف‪,,‬ة‬
‫االس‪,,,,,,,,,,‬تعراض ك‪,,,,,,,,,,‬ان المتف‪,,,,,,,,,,‬رج اليق‪,,,,,,,,,,‬ظ الوحي‪,,,,,,,,,,‬د ولكن‪,,,,,,,,,,‬ه لألس‪,,,,,,,,,,‬ف‪ ..‬انتح‪,,,,,,,,,,‬ر ‪.‬‬
‫وهكذا‪ ..‬قبل أن تفيق الشعوب وتعبر مرحلة األبطال إلى مرحل‪,,‬ة البش‪,,‬ر نجحت اإليديلوجي‪,,‬ة المنتص‪,,‬رة الممثل‪,,‬ة‬
‫فى النيوليبرالية أن تستثمر (مكر الت‪,‬اريخ) لنب‪,‬دأ عص‪,‬ر (مك‪,,‬ر العولم‪,‬ة) فليص‪,,‬بح ك‪,‬ل إنس‪,‬ان بطال فى أحالم‪,,‬ه‬
‫ولتقتل األحالم الفردية بمحض ذاتها كل حلم وليد بااللتقاء‪.‬‬
‫وهكذا ساقنا ( االغتراب عن الذات) الذي هو اغتراب عن ذواتنا كبش‪,,‬ر بع‪,,‬د أن تس‪,,‬لح ب‪,,‬القوة الناعم‪,,‬ة ألجه‪,,‬زة‬
‫إدارة العق‪,,,‬ول‪ ,‬الممثل‪,,,‬ة في وس‪,,,‬ائل االتص‪,,,‬ال واإلعالم لنس‪,,,‬قط بإرادتن‪,,,‬ا في فخ العولم‪,,,‬ة‪ ,‬من االغ‪,,,‬تراب إلى‬
‫االس‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬تعراض‪ ,‬من اإلنس‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ان المقه‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ور إلى اإلنس‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ان المه‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬دور‪.‬‬
‫مما ال شك فيه أن دراسة مفهوم اإلستعراض يمثل توسيع لمجال دراسة (اإلغتراب اإلنساني) تلك الفكرة ال‪,,‬تى‬
‫تمث‪,,‬ل حلق‪,,‬ات متتابع‪,,‬ة يص‪,,‬عب الفص‪,,‬ل بينه‪,,‬ا خاص‪,,‬ة فى الفك‪,,‬ر الح‪,,‬ديث بداي‪,,‬ة من “روس‪,,‬و”‪ ,‬و“فيورب‪,,‬اخ”‪,‬‬
‫و“ماركس”‪ ,‬وصوال إلى الفكر الوجودى‪ ,‬امتدادا إلى أصحاب “النظري‪,,‬ة النقدي‪,,‬ة” مث‪,,‬ل “هرب‪,,‬رت م‪,,‬اركيوز”‬
‫و“ايري‪,,‬ك ف‪,,‬روم” وأدورن‪,,‬و“ و”هابرم‪,,‬اس“ المنظ‪,,‬رين لحرك‪,,‬ات اليس‪,,‬ار الجدي‪,,‬د المن‪,,‬اهض للعولم‪,,‬ة‪ ,‬فهم من‬
‫استطاعوا اإلمساك بآخر خيط فى حلم االلتقاء‪ ,‬ورغم وصفهم بأنهم أصحاب فكر”يوتوبى“‪ ,‬نفضل االخذ برأي‬
‫”م‪,,,‬اركيوز“ القائ‪,,,‬ل ” ليس ثم‪,,,‬ة فك‪,,,‬ر يوت‪,,,‬وبي وإنم‪,,,‬ا هن‪,,,‬اك دائم‪,,,‬ا س‪,,,‬لطة تفض‪,,,‬ل أن يك‪,,,‬ون يوتوبي‪,,,‬ا“‪.‬‬
‫تهتم هذه الدراسة بتفقد بعض الجهود التى اهتمت بإشكالية” االغتراب االنسانى“ وتمكنت بدرجات متفاوتة من‬
‫استش‪,,‬راف أزم‪,,‬ة اإلنس‪,,‬ان المعاص‪,,‬ر فى ع‪,,‬الم” النيوليبرالي‪,,‬ة الجدي‪,,‬دة“ وال‪,,‬ذي وص‪,,‬فه الب‪,,‬احثون ب”مجتم‪,,‬ع‬
‫االستعراض“‪ ,‬بهدف تفقد مالمح األفق الجديد للصراع وآلياته لدى من تابعوا التقاط األثر وكانوا أك‪,,‬ثر قرب‪,,‬ا و‬
‫معاصرة من إنسان القرن الواحد والعشرين‪ .‬وتنحاز هذه الدراسة ل‪,,‬رأي البعض فى أن ك‪,,‬ل من” الماركس‪,,‬ية “‬
‫والوجودية ”أسيء فهمهما وتم توظيف مف‪,,‬اهيم وإهم‪,,‬ال أخ‪,,‬رى بطريق‪,,‬ة تس‪,,‬مح برس‪,,‬م “أف‪,,‬ق زائ‪,,‬ف” للص‪,,‬راع‬
‫بين‪“ ‬الفردية والجماعية” وكأنهما قطبان متعارضان ال يمكن لهم‪,‬ا أن يلتقي‪,‬ا‪ ,‬مم‪,‬ا س‪,‬اهم فى تعمي‪,‬ق االغ‪,‬تراب‬
‫اإلنسانى وصوال الى أزمته المعاصرة‪ ,‬بتعبير “ش‪,‬اخت” أن عوام‪,‬ل تش‪,‬كيل االغ‪,‬تراب تكمن فى ق‪,‬وى غريب‪,‬ة‬
‫تتحكم بمصير المرء وتزيف تطلعاته االصلية وتسلب إنسانيته‪ ,‬وتنزع منه مقوم‪,,‬ات‪ ,‬وج‪,,‬وده ليك‪,,‬ون فى النهاي‪,,‬ة‬
‫“انسانا اعتباطيا” يكتنفه االغتراب وفقدان الت‪,,‬وازن ‪ ,‬مؤك‪,,‬دا أن االغ‪,,‬تراب ال‪,,‬راهن س‪,,‬بيل إلى ت‪,,‬رد يش‪,,‬مل ك‪,,‬ل‬
‫مظاهر الحياة‪.‬‬

‫‪  ‬وفى ظل المتغيرات المذهلة والسريعة التى تسبب كل صنوف القلق وانفصام الذات أصبح “التكيف االنقي‪,,‬ادي‬
‫” ه‪,‬و معيارالص‪,,‬حه النفس‪,‬يه فى حين “أن من يبل‪,‬غ ح‪,‬د الكم‪,,‬ال فى الت‪,,‬أقلم ينس‪,‬ى فقدان‪,,‬ه لنفس‪,,‬ه”‪ ,‬ح‪,‬تى أص‪,,‬بح‬
‫“الفراغ الوجودى” يمثل الجانب األساسى للعصاب فى زمانن‪,,‬ا وأص‪,‬بحت الحض‪,,‬ارة الغربي‪,‬ة تم‪,‬دنا بوس‪,‬ائل ال‬
‫تنتهى لتحديد الذات فى إطار تطل‪,‬ق علي‪,‬ه “ك‪,‬ارن ه‪,,‬ورنى” “الحي‪,,‬اه الس‪,‬طحية” وم‪,‬ا ينش‪,,‬أ عنه‪,,‬ا من تخ‪,,‬ل عن‬
‫حاج‪,,,,,‬ات عريق‪,,,,,‬ة واالستعاض‪,,,,,‬ة عنه‪,,,,,‬ا بحاج‪,,,,,‬ات زائف‪,,,,,‬ة ورغب‪,,,,,‬ة محموم‪,,,,,‬ة من أج‪,,,,,‬ل التمل‪,,,,,‬ك ‪.‬‬
‫‪ ‬يلفت النظر وصف سارتر للوجود االنسانى ب“الورطة‪” :‬فم‪,,‬تى يستش‪,‬عر االنس‪,‬ان ه‪,‬ذه الورط‪,‬ة؟ ولم‪,‬اذا هى‬
‫ورطة؟ وماذاهو فاعل به‪,‬ا؟ ليس من مهم‪,‬ة المفك‪,‬ر تق‪,‬ديم اإلجاب‪,‬ات الج‪,‬اهزة وإنم‪,‬ا فق‪,,‬ط مهمت‪,‬ه إض‪,,‬اءة م‪,,‬اهو‬
‫محتجب كش‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬رط أولى للممارس‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ة الحقيقي‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ة‪.‬‬
‫‪  ‬صنف سارتر الوجود إلى ثالث‪ :‬الوجود فى ذاته‪ :‬وهو الممتلئ‪ ,‬غير الواعي‪ ,‬متكتل‪ ,‬تركيبي‪,,‬ا يستعص‪,,‬ى على‬
‫االنحالل‪ ,.‬ليس له داخل مقابل خارج ‪ ,‬وما هو فى ذاته ال سر فيه‪ ,‬منعزل مع وجوده ال يعقد أى ص‪,,‬لة م‪,,‬ع م‪,,‬ا‬
‫ليس إي‪,,,,,,,,,‬اه‪ ,‬باختص‪,,,,,,,,,‬ار‪ ..‬ه‪,,,,,,,,,‬و ال يع‪,,,,,,,,,‬رف الغيري‪,,,,,,,,,‬ة‪ ,‬وه‪,,,,,,,,,‬و… وج‪,,,,,,,,,‬ود االش‪,,,,,,,,,‬ياء‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يأتى الوجود لذاته ‪ :‬وهو الوعى والشعور منظورا إليه فى حالة الوحدة واالنع‪,‬زال وه‪,,‬و انع‪,‬دام للوج‪,‬ود فى‬
‫ذاته وشعور بنقص الوجود متجاوز وجود األشياء وله ارتباط وثيق بالع‪,,‬دم ال‪,,‬ذى هوأس‪,,‬اس الش‪,,‬عور بالحري‪,,‬ه ‪.‬‬
‫ثم الوجود للغير‪ :‬وهو الشعور منظ‪,,‬ورا إلي‪,,‬ه فى عالقت‪,,‬ه م‪,,‬ع اآلخ‪,,‬ر عن‪,,‬دما يص‪,,‬بح األن‪,,‬ا خارج‪,,‬ا “كموض‪,,‬وع”‬
‫بالنس‪,,,,,,,,,,,,‬به لآلخ‪,,,,,,,,,,,,‬رين‪ ,.‬وه‪,,,,,,,,,,,,‬و فى ص‪,,,,,,,,,,,,‬راع دائم م‪,,,,,,,,,,,,‬ع الوج‪,,,,,,,,,,,,‬ود لل‪,,,,,,,,,,,,‬ذات ‪.‬‬
‫عندما نتوقف عند الوصف نتبين مدى التشابه الحادث‪ ‬بين الوجود فى ذاته وعالم الي‪,,‬وم والكث‪,,‬ير من س‪,,‬اكنيه…‬
‫نمو كتلة االشياء‪ ..‬نمو “الالوعى” فى مقابل“الوعي” ماهو “ميت” فى مقاب‪,,‬ل م‪,,‬اهو “حى”‪“ ‬وبوص‪,,‬ف” جى‬
‫ديبور “االستعراض هو المرحلة العليا من توس‪,‬ع الحاج‪,‬ه‪ ‬ض‪,‬د‪ ‬الحي‪,‬اة‪ ”,‬الوج‪,‬ود لذات‪,‬ه“ ه‪,‬و ال‪,‬وعي ”بورط‪,‬ة‬
‫الوجود“ بخيطه المشدود بين الوجود والعدم‪ ,‬وهو فى صراع دائم مع الوجود للغير عندما يتخ‪,,‬ارج كموض‪,,‬وع‪,‬‬
‫للغير وكأنه ”توضيع لألنا“ وتهديد بالتشيؤ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫ال يمكن إلغاء االخ‪,,‬رين‪ ,‬ف‪,,‬اعترافهم ”بحري‪,,‬ة االن‪,,‬ا“ يع‪,,‬د ش‪,,‬رطا اساس‪,,‬يا لتحق‪,,‬ق ه‪,,‬ذه الحري‪,,‬ة‪ ,‬ويتح‪,,‬دد الوج‪,,‬ود‬
‫اإلنسانى وفق ما يقوم به‪  ‬االنسان من ممارسة‪ ,‬التى عرفها سارتر” القيام بعمل إرادى يبدل ما يحيط بنا‪ ,‬وبه‪,,‬ذا‬
‫المع‪,,,,,,,,,,,,‬نى تك‪,,,,,,,,,,,,‬ون حري‪,,,,,,,,,,,,‬ة اإلنس‪,,,,,,,,,,,,‬ان هى فى الحقيق‪,,,,,,,,,,,,‬ة حري‪,,,,,,,,,,,,‬ة مجاه‪,,,,,,,,,,,,‬دة‪. ‬‬
‫‪ ‬تلعب مفاهيم من قبيل “الممارسه” و“التشيؤ”‪  ‬و“اإلعتراف” دورا فى فهم إشكالية الوجود عند سارتر‪ ,‬وربما‬
‫له‪,,‬ذا الس‪,,‬بب تع‪,,‬د محاول‪,,‬ة س‪,,‬ارتر فى التوفي‪,,‬ق بين الوجودي‪,,‬ة والماركس‪,,‬ية فى كتاب‪,,‬ه “نق‪,,‬د العق‪,,‬ل الج‪,,‬دلى” هي‬
‫المرحلة األكثر نضجا لدى البعض عندما تبني مدخال شبه جمعى للتاريخ والسياسة وتناول الممارسات الفردية‬
‫والصيرورة االجتماعية وإن كانت لم تحظ باالهتمام والدراس‪,,‬ة‪ .‬الحقيق‪,,‬ة إن الوق‪,,‬وف‪ ,‬عن‪,,‬د هي‪,,‬دجر فى مع‪,,‬رض‬
‫نقده للنزعات االنسانية فى عصره يمنحنا بعض العم‪,,‬ق فى‪ ‬فهم مس‪,,‬ار االنس‪,,‬ان الوج‪,,‬ودى‪ ‬فيلفت النظ‪,,‬ر عن‪,,‬دما‬
‫يصرح “إننا لم نفكر بعد فى ماهية الممارسة بشكل حاسم فنحن ال ننظر إليه‪,,‬ا إال بوص‪,,‬فها نتاج‪,,‬ا تكمن حقيقت‪,,‬ه‬
‫فى ما يسديه من خدمات وصالحيات فى حين إن”ماهية الممارسة“ تكمن فى اإلنجاز‪ ,‬واإلنج‪,,‬از معن‪,,‬اه ه‪,,‬و أن‬
‫نبسط الشيء فى تمام ماهيت‪,,‬ه وبل‪,,‬وغ ذل‪,,‬ك التم‪,,‬ام وه‪,,‬ذا ه‪,,‬و اإلنج‪,,‬از ب‪,,‬المعنى األص‪,,‬يل‪ .‬وي‪,,‬رى هي‪,‬دجر أن ك‪,,‬ل‬
‫النزعات اإلنسانيه التى انطلقت فى تحديداتها لمفهوم‪ ‬اإلنس‪,‬ان من الميتافيزيق‪,‬ا لم ت‪,,‬وف األنس‪,,‬ان حق‪,‬ه ولم تع‪,‬بر‬
‫عم‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ا يخص‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ه من كرام‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ة‪ .‬‬
‫‪ ‬ويعتبر أن خطأ سارتر يكمن فى انطالق‪,,‬ه من قض‪,,‬ية ”الوج‪,,‬ود يس‪,,‬بق الماهي‪,,‬ه“ ولم يع‪,,‬رف أن قلب أي قض‪,,‬ية‬
‫ميتافيزيقية يعنى أن تظل ميتافيزيقية ”إش‪,‬اره إلى قض‪,,‬ية ‪ :‬الماهي‪,‬ة تس‪,‬بق الوج‪,,‬ود “إن محض تعريف‪,‬ات مث‪,‬ل”‬
‫االنسان حيوان عاقل“ ال يعني أن الميتافيزيقا انطلقت من إنس‪,,‬انية اإلنس‪,,‬ان‪ ,‬الحقيق‪,,‬ة أنه‪,,‬ا إنطلقت من حيوانيت‪,,‬ه‬
‫حتى لو خصته بهذا‪ ‬اإلختالف الجوهرى‪ ,‬وفى نظره أن‪,‬ه تق‪,,‬دير فق‪,,‬ير لإلنس‪,,‬ان‪ ,‬ويعت‪,,‬بر أن مف‪,,‬اهيم الميتافيزيق‪,,‬ا‬
‫وتحدي‪,,‬داتها س‪,,‬اهمت فى اخ‪,,‬تزال الوج‪,,‬ود وت‪,,‬أطير الفك‪,,‬ر وأص‪,,‬بحت مس‪,,‬ئوله عن ط‪,,‬رح لغ‪,,‬ه ش‪,,‬به مغرب‪,,‬ة عن‬
‫عنصرها‪ ,‬فاللغة لديه هي” موطن الوجود“ ومن هنا كان االغتراب عند هيدجر ه‪,‬و”غرب‪,‬ة ال‪,‬وطن “ وبمع‪,‬نى‪,‬‬
‫آخر” غياب الوطن “ الذى ه‪,,‬و نس‪,,‬يان للوج‪,,‬ود والتفك‪,,‬ير فى الموج‪,,‬ود‪ ,‬إن‪,,‬ه غرب‪,,‬ة اإلنس‪,,‬ان عن ق‪,,‬دره بوص‪,,‬فه‬
‫”راعي الوجود“ وهذه الغربة حدثت منذ وقت طويل‪ .‬وحيث أن اللغة هى موطن الوجود أصبح لزاما علينا ان‬
‫نتحرر من التأويل التقني للفكر التى هى وسيلة ”العقل اآلداتي“‪ ‬مما دعاه إلى حفر مف‪,,‬اهيم جدي‪,,‬ده لالنفالت من‬
‫كل تحديدات ميتافيزيقية وكان لفظ ”األنوج‪,,‬اد “ ه‪,,‬و التعب‪,,‬ير عن الكينون‪,,‬ة اإلنس‪,,‬انية‪ ,‬تل‪,,‬ك الكيفي‪,,‬ة ال‪,,‬تى تخص‬
‫االنسان وحده وتجعله متخارجا لديه إمكانية االنفتاح على الع‪,‬الم‪” ‬اإلنس‪,‬ان يك‪,‬ون بق‪,‬در م‪,‬ا ينوج‪,‬د“ ويمكن فهم‬
‫مقص‪,,‬د هي‪,,‬دجر من توض‪,,‬يحه لمع‪,,‬نى اللغ‪,,‬ة‪ ‬بأنه‪,,‬ا‪ ,‬المجيء ‪ ,‬المض‪,,‬يء‪ ,‬المفس‪,,‬ح ‪ ,‬والمفص‪,,‬ح ‪ ,‬والك‪,,‬اتم فى نفس‬
‫ال‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬وقت للوج‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ود ذات‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬ه ‪.‬‬
‫أما اإلنسان ‪ ,‬فقد ألقى به فى حقيقة‪ ‬الوجود حتى يحرص ”أنوجاده“ على هذه الحقيق‪,,‬ه ويتجلى ل‪,,‬ه الموج‪,,‬ود فى‬
‫نور الوجود‪ ,‬إن العالقه بين اإلنسان والوجود” عالقه لدنية صوفيه“‪ ‬وهذه هى الكرامة الخاصة به ‪.‬‬

‫‪ ‬ينح‪,,‬از” هي‪,,‬دجر“ بين ك‪,,‬ل الممارس‪,,‬ات إلى ”م‪,,‬اركس“ فحيث أن ”غي‪,,‬اب ال‪,,‬وطن أص‪,,‬بح ق‪,,‬درا عالمي‪,,‬ا‪ ,‬ينبغي‬
‫التفكير فى هذا القدر بالنظر إلى تاريخ الوجود “فما أقر به ماركس انطالقا من هيجل بأن اغتراب االنسان شئ‬
‫ضارب بجذوره عميقا فى غياب الوطن لإلنس‪,‬ان الح‪,‬ديث وأن ه‪,‬ذا الغي‪,‬اب يفص‪,‬ح عن نفس‪,‬ه انطالق‪,‬ا من ق‪,‬در‬
‫الوج‪,,‬ود فى مختل‪,,‬ف أش‪,,‬كال الميتافيزي‪,,‬ا ال‪,,‬تى تقوي‪,,‬ه وتخفي‪,,‬ه فى نفس ال‪,,‬وقت‪ ,‬إن م‪,,‬اركس ق‪,,‬د بل‪,,‬غ فى دراس‪,,‬ته‬
‫لالغتراب بعدا جوهريا للتاريخ‪ ‬وإن مفهوم ماركس عن االنسان الطبيعى بأن ”اإلنسان‪ ‬األجتم‪,,‬اعى“ ه‪,,‬و أك‪,,‬ثر‬
‫المفاهيم أصاله وسموا‪ ,‬بينما لم يتمكن كل من” سارتر “ و”هوسرل“ من االعتراف‪ ‬بأن للت‪,,‬اريخي ” ماهيت‪,,‬ه“‬
‫فى الوجود‪ ,‬ولهذا من الممكن قيام حوار بناء مع الماركسية عند هي‪,,‬دجر‪ ,‬ولكن فى المق‪,,‬ام االول يجب التخلص‬
‫من التصورات الساذجة للنزعة المادية التى تعتقد أن ماهية النزعة المادية هى أن” كل شئ ليس اال مادة “ ب‪,,‬ل‬
‫على العكس تماما فهى ”تحديد ميتافيزيقي“ يتجلى تبعا له كل موجود كأداة للعم‪,,‬ل”‪ .‬ب‪,,‬ل ووص‪,,‬ف هي‪,,‬دجر ك‪,,‬ل‬
‫من يعتبر الشيوعية محض مفهوم عن العالم بقصر النظر ال يقل عن من يستهين “بالنزعة األمريكية” بوصفها‪,‬‬
‫نمط حياة خاص‪ .‬ومن هنا يكتسب “هي‪,‬دجر” تحدي‪,‬ده لإلنس‪,‬ان فى ماهيت‪,‬ه “التاريخي‪,‬ة االنطولوجي‪,‬ة”‪ ,‬بوص‪,‬فه‬
‫“أك‪,,‬ثر من انس‪,,‬ان”‪ ,‬وي‪,,‬رى أن الق‪,,‬در المس‪,,‬تقبلي لإلنس‪,,‬ان ينب‪,,‬ني باألس‪,,‬اس علي غي‪,,‬اب ال‪,,‬وطن‪ ,‬ومن أج‪,,‬ل‬
‫الفكر“التاريخي االنطولوجي ”الذي تبناه ينبغي اكتشاف حقيقة الوجود وال يتأتى ذلك دون تحرير اللغة والفك‪,,‬ر‬
‫من “التقنية” التى ج‪,‬اءت م‪,‬ع الت‪,‬أويالت الميتافيزيقي‪,,‬ة للوج‪,‬ود‪ ,‬وه‪,‬ذه هي مهم‪,‬ة الفك‪,‬ر‪ ‬كممارس‪,‬ة‪ .‬من الممكن‬
‫استنتاج أن“التقارب الوجودي الماركس‪,‬ي ”ك‪,‬ان ه‪,‬و األبع‪,‬د أث‪,‬را وت‪,‬أثيرا على فالس‪,‬فة ومفك‪,‬ري‪ ,‬عص‪,‬رنا ه‪,‬ذا‬
‫وربما امتد تاثيره إلى ميادين معرفية لم يهتم بشأنها غير المتخصصين‪ ,‬وتتبع األثر ليس هو القصد إال بقدر م‪,,‬ا‬
‫يمكنه أن يعطي فى القصد والذى يتلخص فى السؤال‪“ ‬هل يمكن إنقاذ اإلنسان؟؟”‪ ‬وكيف؟ وهل من التقطوا هذا‬
‫األثر نجح‪,‬وا فى رس‪,‬م مالمح لطري‪,‬ق م‪,‬ا ؟ ن‪,‬زعم أن أص‪,‬حاب النزع‪,‬ة النقدي‪,‬ة من مدرس‪,‬ة فرانكف‪,‬ورت‪ ,‬بداي‪,‬ة‬
‫من“ماكس هوركهايمر” وتيودور ادورنو“‪ ‬اريك فروم” هربرت م‪,,‬اركيوز“ وص‪,,‬وال إلى ”هابرم‪,,‬اس“ ك‪,,‬انوا‬
‫األك‪,,‬ثر توجه‪,,‬ا نح‪,,‬و بن‪,,‬اء مش‪,,‬روع يعتم‪,,‬د بن‪,,‬اء وعي متكام‪,,‬ل ونق‪,,‬د أص‪,,‬يل فى مواجه‪,,‬ة مرحل‪,,‬ة يمكن وص‪,,‬فها‬
‫ب”ال‪,,‬وعى الزائ‪,,‬ف“‪ .‬من الممكن أن نت‪,,‬بين جه‪,,‬د ج‪,,‬اد يحت‪,,‬وي األث‪,,‬ر ويتج‪,,‬اوزه إلى أف‪,,‬ق أك‪,,‬ثر تف‪,,‬اؤال عن‪,,‬د‬
‫”هوركه‪,,‬ايمر“ فى النظري‪,,‬ة النقدي‪,,‬ة االجتماعي‪,,‬ة‪ ,‬وفلس‪,,‬فة التم‪,,‬رد عن‪,,‬د م‪,,‬اركيوز أو فلس‪,,‬فة ال‪,,‬رفض‪ ,‬والفلس‪,,‬فة‬
‫التواصلية عند هابرماس‪ ,‬وتنمية المقاومات‪ ,‬الثقافية عند شتراوس‪ ,‬وتعزي‪,,‬ز ملك‪,,‬ات االقت‪,,‬دار من معطي‪,,‬ات علم‬
‫النفس أإليج‪,,,,,,,,,,,,,‬ابى ال‪,,,,,,,,,,,,,‬ذى ظه‪,,,,,,,,,,,,,‬ر فى التس‪,,,,,,,,,,,,,‬عينيات من الق‪,,,,,,,,,,,,,‬رن الماض‪,,,,,,,,,,,,,‬ى‪.‬‬
‫الحقيق‪,,‬ة رغم‪  ‬اختالف مش‪,,‬اربهم إال أنهم ال يختلف‪,,‬ون فى منطلق‪,,‬اتهم وم‪,,‬آربهم‪ ,‬إن” القص‪,,‬د األك‪,,‬بر للس‪,,‬يطرة‬
‫االستعراضية أن تختفي المعرفة التاريخية عموم‪,,‬ا‪ ,‬وفى البداي‪,,‬ة تختفي تقريب‪,,‬ا ك‪,,‬ل المعلوم‪,,‬ات وك‪,,‬ل التعليق‪,,‬ات‬
‫المعقولة حول الماضى القريب جدا‪  ,‬فاالستعراض ينظم باقتدار الجهل بما يأتي‪ ,‬وبعد ذلك يأتي”‪.‬‬

You might also like