You are on page 1of 16

‫البالستك يستخدم اإلنسان العديد من المواد التي تفيده‪ ،‬ودائ ًما ما يبحث عن أفضلها لتسهل عليه معيشته وتخدم

متطلباته‬
‫دون أن يتكبد أيّ عناء‪ ،‬ومن المواد التي كثر استخدامها في اآلونة األخيرة هو البالستيك‪ ،‬إذ يعد من المواد المفضلة‬
‫لمزاياه العديدة‪ ،‬وهو متعدد االستخدامات وخفيف الوزن ومرن ومقاوم للرطوبة وقوي وغير مكلف نسبيًا‪ ،‬تلك الصفات‬
‫الجذابة هي التي تقود الناس في جميع أنحاء العالم إلى مثل هذه الرغبة الشديدة واإلفراط في استهالك السلع البالستيكية‪،‬‬
‫ومع ذلك فإن المواد البالستيكية المتينة والتي ُت ستخدم في إنتاج الكثير من المنتجات جميعها ستصبح نفايات في النهاية‪،‬‬
‫وبالتالي تؤدي إلى تلويث البيئة‪ ،‬إذ أصبحت مزيجً ا من الطبيعة المميتة‪ .‬والبالستيك عبارة عن مواد مُصنعة تتكون من‬
‫البوليمرات‪ ،‬وهي مركبات َت نتج من اتحاد العديد من الجزيئات الصغيرة‪ ،‬وهذه المواد قد تكون عضوية أو غير عضوية‪،‬‬
‫أو صناعية أو طبيعية‪ ،‬و ُت ضاف إليها العديد من المواد التي تعزز من خصائصها‪ ،‬و ُتستخلص من البترول أو الغاز‬
‫الطبيعي أو الفحم‪.‬‬

‫أضرار البالستيك على ص ّح ة اإلنسان بالرغم من ميزات البالستيك التي تؤهلنا الستخدامه إاّل أن له العديد من األضرار‬
‫كسائر المواد المستخدمة‪ I،‬إذ يحتوي على العديد من المواد الكيميائية‪ ،‬وتتمثل الخطورة على اإلنسان تب ًعا للمواد المكونة‬
‫للبالستيك والمواد المضافة‪ ،‬فتعد مادة الديوكسين ومادة الفثاليتات المكونة للبالستيك الذي تصنع منه األواني والعبوات‬
‫التي توضع فيها األطعمة واألشربة‪ ،‬واألكياس البالستيكية والعديد من الصناعات التي يستخدمها اإلنسان مباشرة من‬
‫أخطر المواد السامة‪ I،‬وخاصة عند تعرضها للحرارة أو لحرارة األطعمة واألشربة‪ ،‬فهذه المواد تتفاعل وتتسرب إلى‬
‫األطعمة والهواء و ُتعرض الجسم إلى العديد من األمراض منها‪ ]٣[]٢[:‬اإلصابة بمرض السكري من النمط الثاني‪]٤[.‬‬
‫أمراض ضغط الدم‪ ]٤[.‬أمراض القلب واألوعية الدموية‪ ]٤[.‬اإلصابة بالعقم‪ ]٥[.‬انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون‪.‬‬
‫[‪ ]٢‬انخفاض عدد الحيوانات المنوية‪ ]٢[.‬عدم القدرة على الحفاظ على الحمل‪ ]٢[.‬تلون الجلد‪ ]٢[.‬زيادة شعر الجسم‪]٢[.‬‬
‫اضطراب في الغدد والهرمونات‪ ]٥[.‬ضعف الجهاز المناعي ومشاكل جلدية‪ ]٢[.‬زيادة إحتمالية اإلصابة بالسمنة‪]٦[.‬‬
‫االضطرابات التنفسية وضعف الرئة‪ ] ٢[.‬تشوهات خلقية في األجنة؛ مثل انخفاض مُستوى هرمون التستوستيرون عند‬
‫الذكور‪ ] ٥[.‬اإلصابة بأمراض الجهاز الهضمي‪ ،‬إذ وجد العلماء أنها تتراكم في الكبد والكلى واألمعاء عمومًا‪،‬‬ ‫األج ّنة ّ‬
‫ووصل الباحثون إلى أن " [‪ ] microplastics‬يمكن أن يسبب اضطرابات في الطاقة والتمثيل الغذائي للدهون‪ ،‬ويحث‬
‫على التأكسد‪ ،‬ويشمل استجابات السمية العصبية‪ ] ٧[".‬اإلصابة بالسرطان على المدى البعيد وخاصة سرطان البروستات‪[.‬‬
‫‪ ]٨‬اضطرابات في الجهاز العصبي‪ ]٢[.‬حدوث خلل في القدرات العقلية على المدى البعيد‪،‬‬

‫أقسام البالستيك‬

‫ينقسم البالستيك لقسمين تبعً ا لمرونته وتأثره بدرجات الحرارة وهي‪ :‬البالستيك المرن حراريًا‪ :‬يتميز بانصهاره عند‬
‫ضا ومن‬ ‫تعريضه لدرجات الحرارة العالية فهو شديد التأثر‪ ،‬ثم يُعاد تشكيلة بالتبريد‪ ،‬ويتأثر هذا النوع بالضغط والشد أي ً‬
‫أنواعه النايلون‪ ،‬واألكريلك‪ ،‬والبولي إيثلين‪ ،‬وكلوريد عديد الفينيل‪ ،‬وعديد كلوريد ثنائي الفينيل‪ ،‬ومن األمثلة على‬
‫صناعات البالستيك المرن‪ :‬المطاط الصناعي‪ ،‬والزجاج المقاوم للكسر‪ ،‬وأنابيب الصرف‪ ،‬وأكياس التسوق‪ ،‬ولعب‬
‫األطفال‪ ،‬والدهانات‪ ،‬والعوازل والمالبس‪ ،‬وأنابيب الريّ ‪ ]٩[.‬البالستيك غير المرن حراريًا‪ :‬يتميز بمقاومته لدرجات‬
‫الحرارة العالية‪ ،‬لكن ال يمكن تشكيله من جديد عند تسخينه؛ نتيجة َتكسُر سالسل البوليمرات فيه‪ ،‬ومن أنواعه‪ :‬المالمينات‪،‬‬
‫والتفلون‪ ،‬وفورمالدهيد الفينول‪ ،‬وفرومالدهيد اليوريا‪ ،‬ومن األمثلة على صناعات البالستيك غير المرن أواني الطعام‬
‫والمطبخ‪ ،‬والكراسي والطاوالت‪ ،‬والمحركات واألدوات الكهربائية‪ ،‬والعوازل الحرارية‪ ]١٠[.‬ميزات وعيوب البالستيك‬
‫ضا عدة عيوب الستخدامه‪ ،‬فيما‬ ‫نظرً ا لميزات البالستيك العديدة فقد أصبح أكثر استخدامًا في الحياة اليومية ولكن توجد أي ً‬
‫يلي سنبين لكم أهم مزايا عيوب البالستيك‪ ] ١٢[]١١[:‬مزايا البالستيك ‪ :‬منخفض التكلفة‪ .‬عازل للكهرباء والحرارة‪ .‬سهل‬
‫وقابل للتشكل‪ .‬يدوم لفترات طويلة وال يصدأ كالحديد وال ينكسر‪ .‬قابل للتدوير ومتعدد األلوان‪ .‬لديه قدرة على امتصاص‬
‫النكهات‪ .‬عيوب البالستيك‪ :‬صعوبة تحلله‪ .‬إعطاء رائحة غير مرغوبة في بعض األحيان‪ .‬صعب اإلصالح‪ .‬ال يحتمل‬
‫درجات الحرارة العالية‪ .‬بعض المواد البالستيكة ال يمكن إعادة تدوريرها مما يسبب تلوث البيئة‪ .‬أضرار البالستيك على‬
‫ضا‪ ،‬ومن أبرز هذه األضرار ما يلي‪ :‬صعب‬ ‫البيئة كما للبالستيك أضرار على صحة اإلنسان فإن له أضرار على البيئة أي ً‬
‫التحلل مما يزيد من تراكمات القمامة‪ I‬في البيئة‪ ]١[.‬ملوِّ ث للهواء والتربة والماء؛‪ I‬نظرً ا الحتوائه على مواد تتسرب وتسبب‬
‫التلوث والتسمم‪ ،‬وبالتالي موت الحيوانات والكائنات البحرية‪ ،‬كما أن دفنه يُفقد التربة خصوبتها وبالتالي يسبب تلف‬
‫المزروعات‪ ،‬وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام ‪ ،2050‬سوف تفوق كمية البالستيك في المحيط عدد األسماك‪ I‬بالوزن‪[.‬‬
‫‪ ] ١‬انسداد المجاري المائية‪ ،‬مما يتسبب بحدوث فيضانات وخاصة في أنظمة الصرف الصحي عند تساقط األمطار‪]١[.‬‬
‫الوقاية من أضرار البالستيك لتفادي أضرار البالستيك يُنصح باستبداله بالستانلس ستيل أو السيراميك في األواني‬
‫المستخدمة‪ I‬لألطعمة واألشربة أو استخدام الورقية منها‪ ،‬وعدم تسخين أو تخزين الطعام في عبوات بالستيكية‪ ،‬والح ّد من‬
‫شراء األطعمة والمشروبات في عبوات بالستيكية أو التعبئة والتغليف‪ ،‬والتأكد من خلو المصنوعات البالستيكية من المواد‬
‫الضارة كالفثاليتات‪ ،‬والديوكسين‪ .]١٤[]١٣[.‬وتوجد طريقة واحدة للح ّد من المخاطر الشخصية لمادّة الديوكسين وهي عن‬
‫طريق اختيار اللحوم الخالية من الدهون واألسماك والتخلص من أي دهون عند تحضير اللحوم‪ ،‬إذ إن تناول نظام غذائي‬
‫متوازن مع الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من نسبة الدهون الحيوانية في النظام الغذائي‪ ،‬وقد يساعد تناول‬
‫اللحوم واألسماك الخالية من الدهن وكذلك تناول المزيد من الخضروات على تقليل المخاطر الشخصية الناجمة عن‬
‫الديوكسين‪ ،‬وكذلك حسب وكالة حماية البيئة يالحظ أن حرق الفناء الخلفي يمكن أن يكون مصدرً ا رئيسيًا من الديوكسين‪،‬‬
‫إذ ينتج عن حرق مواد النفايات في الفناء مستويات أعلى من الديوكسينات عن المحارق الصناعية‪ ،‬وهو أمر خطير ألنه‬
‫يطلق الملوثات على مستوى األرض‪ ،‬إذ تستنشق بسهولة أو تدمج في السلسلة الغذائية‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫البالستيك البالستيك علميًا يسمى اللدائن وهو مادة تتميز بسهولة تشكيلها وتطويعها إلى حد بعيد‪ ،‬ومكونها األساسي هي‬
‫مادة خام ُت سمى "البوليميرات" المستخلصة من الوقود األحفوري (النفط‪ ،‬الغاز الطبيعي‪ ،‬الفحم)‪ ،‬ويدخل البالستيك في‬
‫تركيبه مادة اإليثلين (غاز عضوي من الهيدروكربونات ‪ ،)C2H4‬والفحم كونه أعلى المواد التي تحتوي على الكربون‬
‫بنسبة عالية‪ ،‬باإلضافة لمواد تعطيه الليونة والمرونة والشفافية‪ ،‬وقد انتشرت صناعته خالل العقود الماضية بسبب ما‬
‫يتميز به من خصائص‪ ،‬وما له من استخدامات واسعة في حياة البشر‪ ،‬فصناعة البالستيك تمر في مرحلتين أساسيتين‪،‬‬
‫األولى هي صناعة البوليميرات وفيها يُحول النفط الخام لمادة ُت سمى "المونوميرات" من خالل تكسير الرابطة الكيميائية‬
‫للنفط‪ ،‬لتربط المونوميرات في سلسلة هي البوليميرات‪ ،‬ومن المعروف أن هذه الصناعة هي من ضمن الصناعات‬
‫البتروكيماوية‪ ،‬أما المرحلة األخيرة فيتشكل المنتج النهائي بإضافة المواد المقوية والمالئات والملدنات وغيرها من المواد‬
‫التي تعطي المنتج النهائي (البالستيك)‪ ،‬فتشكيل البالستيك له سبع خطوات هي‪ :‬القولبة‪ ،‬السبك أو الصب‪ ،‬البثق‪ ،‬التلميس‪،‬‬
‫التصفيح‪ ،‬التشكيل الرغوي والتشكيل الحراري‪ ،‬وأخيرً ا فإن صناعة البالستيك تندرج تحت نوعين رئيسيين هما البالستيك‬
‫الحراري الذي يمكن تليينه بالحرارة وتغيير شكله‪ ،‬ويُعاد تدويره بسهوله ويسر‪ ،‬إذ يعد هذا النوع هو األكثر استخدامًا‬
‫عالم ًي ا في صناعة األكياس والعلب‪ ،‬أما النوع اآلخر فهو البالستيك الالحراري الذي يتحول من لدائن لمواد صلبة في أول‬
‫عملية تصنيع له‪ ،‬ويصعب إعادة تليينه وتشكيله عند تسخينه‪ ،‬إذ يستخدم في صناعة األسالك الكهربائية ومقابض األواني‬
‫المنزلية وغيرها [‪ ] ١‬أنواع البالستيك وخصائصه ثمة أنواع للبالستيك تختلف فيما بينها بنوعية المواد المضافة للمادة‬
‫األساسية‪ I‬الخام المستخرجة من البترول‪ ،‬وقد وضع رمز على شكل مثلث داخله رقم؛ إذ إن لكل نوع منها رقمًا يميزه عن‬
‫غيره فيما يتعلق بتركيبته وقابليته إلعادة التدوير‪ ،‬والذي أُطلق عليه الكود التعريفي " ‪Plastic Identification‬‬
‫‪ ،" Number’ PIN‬وفيما يأتي هذه الكودات وداللتها‪ ]٣[]٢[ :‬الكود التعريفي أسم المادة أهم مجاالت استخدامها قيود‬
‫االستخدام الرقم (‪ )1‬لبولي إيثيلين نريبتاالت ‪ PET‬عبوات المياه المعدنية والغازية وعبوات العطور تمتص هذه العبوات‬
‫جز ًء ا من المادة التي بداخلها‪ ،‬وكذلك هي قابله للنمو البكتيري فيجب استخدامها لمرة واحدة فقط والتخلص منها وال يفضل‬
‫تعبئتها مرة ثانية‪ .‬الرقم(‪ )2‬البولي إثيلين عالي الكثافة ‪ HDPE‬عبوات اللبن والصابون والشامبوهات وما شابهها‪ I‬ال تنقل‬
‫المواد الكيميائية للمواد المعبأة فيها في درجة الحرارة العالية‪ ،‬ومن الممكن إعادة استخدامه مرة ثانية فقط‪ ،‬وهو قابل‬
‫إلعادة التدوير الرقم(‪ )3‬بولي فينيل كلورايد ‪ PVC‬عبوات الزيت والمواسير البالستكية بها مواد تؤثر على هرمونات‬
‫الجسم وبالتالي يجب التقليل من استخدامها‪ ،‬وعند تعرضها لدرجة حرارة عالية تنتج مواد مسرطنة‪ .‬الرقم (‪ )4‬بولي إثيلين‬
‫منخفض الكثافة ‪ LDPE‬تصنع منها األكياس البالستيكية لتغليف جميع أنواع المخبوزات توصف بأنها آمنة؛ أي أنها ال تنقل‬
‫أي مواد كيميائية للمواد الغذائية المعبأة فيها‪ ،‬حتى في درجة الحرارة العالية‪ ،‬وهي قابلة إلعادة التدوير‪ ،‬ويفضل‬
‫استخدامها مرة واحدة فقط‪ .‬الرقم (‪ )5‬بولي بروبيلين ‪ PP‬صناعة عبوات الزبادي وما شابهها آمنة أي أنها ال تنقل أي‬
‫مواد كيميائية للمواد الغذائية المعبأة فيها‪ ،‬حتى في درجة الحرارة العالية‪ ،‬وتعد أفضل أنواع البالستيك آم ًنا‪ ،‬ويمكن‬
‫استخدامها دائمًا ولكن يجب غسلها وتعقيمها بالماء الساخن‪ .‬الرقم (‪ )6‬بولي ستيرين ‪ PS‬تصنع منها األكواب البالستيكية‬
‫بجميع أنواعها فيها مواد من المحتمل أن تنقل بعض المواد المسرطنة لألطعمة أو المشروبات المعبأة فيها‪ .‬الرقم(‪ )7‬قد‬
‫يكون هذا النوع مزيجً ا من األنواع السابقة أو مختل ًف ا عنها‪ ،‬فليس له تصنيف محدد في تركيبته‪ ،‬وقد لقي انتقادات واسعة‬
‫بسبب استخدامه‪ ،‬وقد يكون خاليًا من األضرار في حال خلوه من مادة الـ (‪ )BPA-FREE‬ألعاب األطفال ومنتجات أخرى‬
‫كالنظارات وأغطية الهواتف النقالة فيها مادة سامة هي البيسفينول‪ ،‬والتي تؤدي لخلل هرموني في الجسم ولها عالقة‬
‫بسرطان الثدي والرحم عند السيدات‪ ،‬وتؤدي لنقص هرمون التستيرون عند الرجال‪ ،‬وبالتالي فهي األكثر خطورة من بين‬
‫األكواد جميعها‪ .‬أهم اإلرشادات للتعامل مع المنتجات البالستيكية بأنواعها ثمة قيود تستدعي األخذ بتعليمات ما هو موجود‬
‫على العبوات البالستيكية أو أي منتج بالستيكي كي ال يكون تأثيره ضارً ا‪ ،‬وبالتالي التعرض لألمراض‪ ،‬وهذه اإلرشادات‬
‫هي كاآلتي ‪ ] ٤[ :‬عدم إعادة استخدام عبوات المياه المعدنية او العصائر بجميع أنواعها‪ ،‬فالكثير من ربات البيوت‬
‫يستخدمونها في حفظ المخلالت والزيت وبعض أنواع األجبان‪ ،‬واألسلم هو التخلص منها في القمامة‪ .‬عدم تسخين األطعمة‬
‫في جهاز الميكرويف باستخدام الصحون البالستيكية‪ .‬عدم تسخين األطعمة بالميكرويف وعليها طبقة من الشفاف‬
‫البالستيكي المخصص لحفظها في الثالجة‪ .‬عدم استخدام األدوات المنزلية من صحون وأكواب بالستيكية لتناول األطعمة‬
‫أو المشروبات الساخنة‪ ،‬ويفضل استخدام األدوات المصنعة من الزجاج أو الفخار أو الخزف أو الستانليس ستيل‪ .‬التأكد في‬
‫حال شراء أي منتج بالستيكي ومن خالل الكود الخاص بها عدم احتوائها على مادة بيسفينول إيه ‪ .BPA‬االبتعاد عند غسل‬
‫األواني البالستيكية باستخدام المغاسل اإللكترونية أو الجاليات‪ ،‬وذلك ألن درجة الحرارة العالية تساعد على تسرب مادة‬
‫بيسفينول إيه ‪ BPA‬اإلقالل قدر اإلمكان من تناول األغذية المعلبة‪ ،‬ال سيما المعلبات المبطنة من الداخل بمادة بيسفينول إيه‬
‫‪.BPA‬‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫تحلل البالستك‬
‫الظروف ّ‬
‫الطبيعيّة العاديّة تبدأ عمليّة تحلّل القناني البالستيكيّة (غالبيّتها مصنوعة من البولي إثيلين ثيرفتاالت‪ ،‬المُسمّى‬ ‫ي ّ‬
‫‪ ،PET‬اختصار الكلمات‪ )Polyethylene terephthalate I‬بعد مرور ‪ 700 - 500‬سنة‪ ،‬ويكون ال ّتحلّل‪ ،‬وقتها‪ ،‬بطي ًئا‬
‫ج ًّدا‪ ، ،‬ويبدأ تحلّل أكياس البالستيك بعد مرور ‪ 1000‬سنة‪.‬‬

‫ُجر ح ّتى اآلن بحث بدفن البالستيك لمدّة ألف‬‫بدأ استخدام البالستيك (القناني واألكياس) منذ خمسين عامًا تقريبًا‪ ،‬لذلك لم ي َ‬
‫عام لدراسة سيرورة تحلّلها‪ .‬توصّل العلماء لهذه ال ّنتائج واألرقام (عدد ال ّسنوات) عن طريق دفن بعض أنواع البالستيك‬
‫الطبيعة لفترات مختلفة‪ ،‬ومن ث ّم فحص تأثيرات ذلك على مدّة وسيرورة تحلّلها‪ .‬لتوضيح ذلك‪ ،‬لو أنّ الصّليبيّين‬ ‫في ّ‬
‫حطين (سنة ‪ 1187‬م)‪ ،‬لبقيت مخلّفات البالستيك ح ّتى‬ ‫وصالح الدّين األيّوبي استخدموا أكياس البالستيك في معركة ّ‬
‫اليوم‪ ،‬فتم ّكن علماء اآلثار من دراستها‪.‬‬
‫الطبيعة‪ ،‬وال توجد في ّ‬
‫الطبيعة كائنات تستطيع تحليلها‪ ،‬فالرّوابط‬ ‫سبب ال ّتحلّل هو بسيط‪ :‬هذه الموا ّد ليست موجودة في ّ‬
‫الطبيعة‪ .‬وليس من الفراغ أن‬‫الكيميائيّة بين جزيئات هذه الموا ّد غير متاحة ومعروفة للبكتيريا الّتي تقوم بال ّتحليل في ّ‬
‫ُتسمّى هذه الموادّ‪ ،‬مجاز ًّيا‪ ،‬بالموا ّد األجنبيّة (الغريبة) بيولوج ًّيا (‪.)xenobiotic‬‬

‫توجد اليوم ع ّدة طرق تهدف إلى تعجيل وتيرة ال ّتحلّل ومنع انبعاث موا ّد سامّة (غازات) خالل ال ّتحلّل‪ ،‬ومن هذه ّ‬
‫الطرق‪:‬‬
‫تفعيل الحرارة‪ ،‬الضّغط‪ ،‬إضافة موا ّد كيميائيّة‪ ،‬وطرق بيولوجيّة أخرى‪.‬‬
‫ّ‬
‫(كالذرة مثاًل )‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أ ّنه‬ ‫طريقة أخرى هي إنتاج أكياس بالستيكيّة قابلة لل ّتحلّل مأخوذة من مصادر طبيعيّة‬
‫منظمات مختلفة في البالد باستعمال هذه األكياس‪ .‬كما وتوجد مادّة بالستيكيّة أخرى اسمها بولي‬ ‫خالل السّنة األخيرة بدأت ّ‬
‫هيدروكسي ألكانوآت (‪ PH (polyhydroxyalkanoate‬تنتجها ميكروبات دقيقة بشكل طبيعيّ ‪ ،‬وهي قابلة لل ّتحلّل‪.‬‬
‫شبيهة به‪ .‬نقاًل عن ويكيبيديا‬
‫المبنى الجزيئيّ لـِ ‪ PHA‬والموا ّد ال ّ‬

‫توصيات من‬

‫يع ّد البحث في العالقة التفاعلية بين البالستيك والغذاء موضوعا بالغ األهمية والخطورة يتطلب منا االنتباه والحذر؛ فنحن‬
‫أينما ننظر نجد المواد البالستيكية تحيط بأطعمتنا؛ لذلك من الضرورة بمكان أن نفهم طبيعة هذه العالقة وإطارها‪ ،‬بحيث‬
‫نتمكن من وضع حدود فاصلة بين ما هو مسموح وما هو ممنوع‪.‬‬

‫في الواقع يعد مجال الصناعات الغذائية واحداً من أكبر القطاعات الصناعية من حيث الحجم‪ْ ،‬إذ تتعدد أصناف وأشكال‬
‫األطعمة واألشربة سواء المص ّنعة منها أو المحفوظة‪ ،‬بدءاً بمنتجات األلبان والعصائر‪ ،‬وليس انتهاء باللحوم والخبز‪.‬‬

‫* مزايا المواد البالستيكية‬

‫وقد كانت هناك عدة أسباب شجعت‪ I‬المص ّن عين لالعتماد على المواد البالستيكية في تعبئة وتغليف المواد الغذائية بدالً من‬
‫استخدام المواد األخرى؛ فالمواد البالستيكية تتميز بأنها خفيفة الوزن‪ ،‬وغير قابلة لالنكسار‪ ،‬وسهلة التشكل إذا ما قورنت‬
‫بالمواد الزجاجية أو المعدنية أو الخشبية‪ ،‬ولعل أهم خاصية توفرها المواد البالستيكية هي قدرتها على الحفاظ على جودة‬
‫المنتج الغذائي وحمايته من العوامل التي قد تتسبب في فساده‪ I‬وذهاب نكهته‪ ،‬فهي تصنع جداراً يمنع حدوث أي تبادل‬
‫غازي ما بين الوسط المحيط والمادة الغذائية‪.‬‬

‫لكن في مقابل هذه الميزات ال بد من القلق بشأن المخاطر المحتملة من تلوث األغذية لدى تغليفها وحفظها بالمواد‬
‫البالستيكية‪.‬‬

‫* أنواع المواد البالستيكية‬

‫تختلف أنواع المواد البالستيكية حسب المادة األساس في تصنيعها‪ ،‬وهو ما يعرف بالمونومير (أي الجزيء الصغير الذي‬
‫يرتبط مع جزيئات أخرى لصنع مركب أكبر اسمه البوليمير)‪ ،‬وبالتالي تختلف تطبيقات تلك المواد بنا ًء على مواصفات‬
‫المنتج النهائي وإمكانية تشكيله باستخدام طرائق تشكيل المواد البالستيكية المعروفة‪.‬‬

‫وتأتي مواد عديد األلوفينات وعديد الستايرين وعديد االستر من أهم المواد البالستيكية التي تصنع منها مواد تعبئة وتغليف‬
‫األطعمة؛ حيث تتميز كل منها بالخصائص والتطبيقات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬عديد األلوفينات‬

‫تتميز بكونها خاملة كيميائيا ً ومقاومة بشكل جيد للرطوبة‪ ،‬لذلك تستخدم في حفظ وتغليف وتعبئة األغذية بشكل منفرد أو‬
‫على هيئة طبقات مركبة‪.‬‬

‫‪ -‬أما عديد الستايرين‬

‫فتمتاز بشفافيتها وقدرتها على العزل الكهربائي‪ ،‬لذلك تستخدم في صنع الصحون واألطباق البيضاء والمالعق وأكواب‬
‫شرب الشاي والقهوة‪.‬‬

‫‪ -‬عديد اإلستر‬
‫تمتاز المواد المصنوعة من عديد اإلستر بثباتها الحراري‪ ،‬وجودة خصائصها الميكانيكية والضوئية مثل الشفافية‪ ،‬ولذلك‬
‫تستخدم في صنع قوارير المياه المعبأة والمشروبات الغازية‪.‬‬

‫* إضافات قد تكون ضارة‬

‫وقد تتطلب صناعة المواد البالستكية أحيانا ً إضافة بعض المواد الكيميائية األخرى إليها (مثل كلوريد الفينيل وثالثي فينيل‬
‫الفوسفات)‪ ،‬وذلك لجعلها مناسبة لمختلف التطبيقات‪.‬‬

‫لكن قد ُتشك ُل بعض هذه اإلضافات أحيانا ً خطراً على الصحة والبيئة‪ ،‬خصوصا ً عند تحررها نتيجة تأثير ظروف بيئية‬
‫قاسية مثل ارتفاع درجة الحرارة صيفا ً أو تعرضها لألشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس‪ ،‬ومن ثم انتقالها إلى‬
‫المواد الغذائية التي تحويها‪.‬‬

‫* المواد المهاجرة تلوث الغذاء‬

‫لقد ت ّم الكشف عن تلوث الغذاء بالمواد البالستيكية منذ عام ‪ ،1970‬وكانت أول مادة يتم الكشف عنها هي عديد كلوريد‬
‫الفينيل المعروف اختصاراً بــ (‪ ) PVC‬التي تصنف ضمن المواد المسببة لمرض السرطان؛ ثم توالت األبحاث وازداد القلق‬
‫حول تلوث الغذاء ببعض مكونات المواد البالستيكية التي تغلفه من خالل ما أطلق عليه العلماء مصطلح (الهجرة) الذي‬
‫يقصد به عملية االنتقال المجهري للمكونات الداخلية المختلفة لمادة التغليف البالستيكية إلى الغذاء‪.‬‬

‫* أهم المواد المهاجرة‬

‫وسنستعرض فيما يأتي أهم المواد المهاجرة من مواد التغليف البالستيكية إلى األغذية مع تبيان األضرار الصحية الناجمة‬
‫عن كل منها‪:‬‬

‫‪ -‬أوالً‪ :‬الملدنات‬

‫وهي مواد تضاف للمواد البالستيكية لتسهيل عملية تشكيلها‪ ،‬حيث يصنع منها األكياس والعبوات‪ ،‬ومن أشهر الملدنات‬
‫األديبات والفثاالت‪ ،‬والتي تعتبر غير محبذة نظراً الرتفاع درجة سميتها‪ ،‬وقد أوضحت بعض الدراسات‪ I‬أنها مسرطنة‬
‫وتؤثر على اإلخصاب لدى اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -‬ثانياً‪ :‬المثبتات الحرارية‬

‫وهي تستعمل بكثرة في مجال الصناعات البالستيكية بهدف جعل المادة البالستيكية مستقرة كيميائيا ً عند درجات الحرارة‬
‫المرتفعة نسبيا ً‪ ،‬ومن أشهر هذه المثبتات زيت فول الصويا اإليبوكسي‪ ،‬لكن تكمن خطورة هذه المثبتات بأنها تحوي على‬
‫بقايا من مادة أوكسيد اإليثيلين عالية السمية التي يصنع منها اإليبوكسي‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬الستايرين‬

‫يعتبر الستايرين مادة بالستيكية ذوابة بشكل جيد في بعض األوساط الغذائية كالزيوت والقهوة التي يضاف إليها مادة‬
‫مبيضة؛ لذلك فهناك احتمال كبير لهجرة مكوناتها إلى الغذاء حيث يستقر في األنسجة الدهنية في جسم اإلنسان كالدماغ‬
‫والحبل الشوكي‪ ،‬وقد صنف الستايرين على أنه مادة من المحتمل أن تتسبب بالسرطان عند اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -‬رابعاً‪ :‬كلوريد الفينيل‬

‫تعتبر مادة كلوريد الفينيل عالية السمية‪ ،‬لذلك ال بد من ضبط كمياتها في المواد البالستيكية المستخدمة‪ I‬في تعبئة وتغليف‬
‫األغذية‪.‬‬

‫‪ -‬خامساً‪ :‬راتنجات اإليبوكسي‬

‫تستخدم مركبات اإليبوكسي في الطالء الداخلي لعلب األغذية المعدنية وكذلك في حفظ الطعام‪ ،‬ولكن يجب مراقبة هجرتها‬
‫ألنها عوامل قلوية قد تتسبب في تسمم السيتوبالزما في الخاليا الحية‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدل انقسام الخاليا‪.‬‬

‫‪ -‬سادساً‪ :‬اإليسوسيانيت‬

‫يستخدم اإليسوسيانيت في صناعة عديد اليوريثين وهو ذو سمية عالية‪ ،‬وتوصي بعض هيئات مراقبة تلوث الغذاء بمواد‬
‫التعبئة والتغليف بأال تتجاوز بقاياه في المادة البالستيكية مستوى ‪ 1‬ملليجرام‪ /‬كيلوجرام‪.‬‬

‫‪ -‬سابعاً‪ :‬الكابروالكتام‬

‫يصنع من هذه المادة بعض أوعية الطعام‪ ،‬وتشير الدراسات إلى إمكانية هجرتها إلى الماء المغلي‪ ،‬وهي ال تعد سامة بحد‬
‫ذاتها‪ ،‬إال أنها قد تجعل طعم الغذاء مراً وغير مستساغ‪.‬‬

‫إضافة للمواد البارزة السابقة يمكن لبعض الشوائب أن تهاجر إلى األغذية أيضاً‪ ،‬وذلك بسبب تفكك وتحلل بعض المواد‬‫ً‬
‫المضافة‪ I‬والمونوميرات والمواد الطيارة مثل البنزين‪ ،‬والملوثات البيئية مثل النفتالين‪.‬‬

‫* آلية هجرة المواد البالستيكية‬

‫أما بخصوص آلية هجرة مكونات المادة البالستيكية إلى الغذاء والعوامل المؤثرة فيها فهي تم ّر بثالث مراحل‪:‬‬

‫‪ -‬األولى هي االنتشار في حدود الشبكة الداخلية للمادة البالستيكية‪.‬‬


‫‪ -‬الثانية هي ذوبان مكونات المادة البالستيكية عند السطح البيني الواقع بين المادة البالستيكية والغذاء‪.‬‬

‫‪ -‬الثالثة هي انتشار مكونات المادة البالستيكية داخل المادة الغذائية‪.‬‬

‫وقد تسهم بعض العوامل البيئية أو الممارسات‪ I‬الخاطئة بزيادة معدل الهجرة مثل درجة الحرارة‪ْ ،‬إذ يعمد الكثير من الناس‬
‫لدى جلب األطعمة الساخنة من المطاعم والمخابز وغيرها من المحالت التجارية‪ ،‬إلى وضع تلك األطعمة في حاويات‬
‫بالستيكية سوا ًء كانت كيسا أو طبقا أو غير ذلك‪ ،‬األمر الذي يزيد من معدل هجرة المكونات البالستيكية إلى الطعام‪.‬‬

‫لذلك من الخطأ وضع الخبز الساخن بكافة أنواعه في كيس بالستيكي‪ ،‬أو جلب الفول الساخن في طبق عديد الستايرين‬
‫األبيض‪ ،‬وإنما يجب وضع الخبز في كيس ورقي أو االنتظار حتى يبرد‪ ،‬أما األطعمة الساخنة كالفول والحساء فيجب‬
‫وضعها في حوافظ طعام مصنوعة من المعدن أو الزجاج‪.‬‬

‫لذلك يجب االنتباه والحذر لدى تغليف أو تعبئة المواد الغذائية بالمواد البالستيكية‪ ،‬واالبتعاد تماما ً عن الدمج بين الغذاء‬
‫الساخن والبالستيك‬

‫تكشف دراسة أجريت من قبل فريق طبي متخصص من جامعة «يال» بوالية «كونيتيكت» األميركية‪ ،‬عن مخاطر جديدة‬
‫الستخدام البالستيك بشكل مكثف في حياتنا اليومية‪ .‬وتحديدا في صناعة الحاويات البالستيكية المخصصة لحفظ الطعام‬
‫والشراب‪ ،‬حيث تبين انه يتسرب من تلك األوعية البالستيكية تراكيز منخفضة من مادة ‪ BPA‬التي أظهرت التجارب‬
‫المخبرية قدرتها على إلحاق أضرار في وظائف المخ لدى الفئران‪ .‬الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية «األكاديمية‬
‫الوطنية» أظهرت أن المادة المذكورة أدت مباشرة إلى إلغاء تشكل بعض الروابط العصبية في منطقتين رئيسيتين في المخ‬
‫عند الفئران‪ .‬ومن المعلوم أن تلك الروابط العصبية تلعب دورا هاما في تعزيز حالة اإلدراك عند اإلنسان‪ .‬ودرءا للمخاطر‬
‫الصحية التي تتسبب بها المواد البالستيكية‪ ،‬يوصي مستشفى جون هوبكنز» في الواليات المتحدة باتباع التعليمات اآلتية‪:‬‬
‫عدم وضع أي حاويات أو أوان بالستيكية داخل الميكروويف‪ .‬عدم وضع أي «غرشة» ماء بالستيكية في الفريزر‪ .‬عدم‬
‫وضع المأكوالت الملفوفة بورق البالستيك أو لفائف النايلون الشفافة داخل الميكروويف‪ .‬يذكر أن البالستيك يحتوي على‬
‫مادة «الديوكسين» الكيميائية التي تتسبب بمرض السرطان‪ .‬وهي ماده تسمم خاليا الجسم بشكل خطير‪ .‬لذا فإن تجميد‬
‫األواني البالستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى من شأنه أن يحرر مادة «الديوكسين» لتختلط بالماء أو‬
‫السائل المثلج‪ .‬ويتحدث الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى «كاسل»‪ ،‬عن خطر تسخين الطعام داخل الميكروويف‬
‫بأوان بالستيكية‪ .‬ويقول‪« :‬إن الدهون الموجودة في الطعام تختلط تحت تأثير الحرارة العالية مع «الديوكسين»‪ ،‬وتخلص‬
‫في النهاية إلى خاليا الجسم»‪ .‬وهو بذلك يوصي لتسخين الطعام باستعمال األواني الزجاجية كالـ»بايركس» أو أواني‬
‫السيراميك‪ .‬ويفضل تجنب إدخال الورق إلى المايكرويف خشية أن يكون مصنوعا من مواد ضارة‪ .‬ويذكر أنه من‬
‫المستحسن تغطية الطعام بالورق‪ ،‬لحفظه في الثالجة‪ ،‬بدال من لفائف البالستيك‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أشار الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس إلى أن أكياس النايلون هي عبارة عن مواد كيميائة ميتة وكتل‬
‫غير قادرة على التحلل‪ ،‬وتتسبب في الكثير من األضرار الصحية لإلنسان‪ ،‬وأن استخدامها بكثرة في تغليف األطعمة‬
‫خصوصا في المناطق الحارة قد يسبب في تزايد البكتيريا والجراثيم وتحللها مع الطعام مما يسبب إرباكا للمعدة قد يؤدي‬
‫إلى التسمم في بعض األحيان وعن المواد البالستيكية المنتشرة في البيئة بطريقة عشوائية تشكل مستهلكات‪ I‬أو مخلفات أكد‬
‫الدكتور كماس‪ I‬أنه في الغالب تسد خياشيم التنفس لدى األسماك إذا ألقيت داخل البحر‪ ،‬ناهيك عن دورها في حرمان‬
‫الشعاب‪ I‬المرجانية من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها التي تحمل لها الطعام‬
‫واألوكسجين‪ ،‬بخالف التلوث البصري الذي يشوه المظهر العام لألماكن حيث يشكل عائقا في القدرة على تجميع أكياس‬
‫النايلون والتخلص منها لسهولة تطايرها في الجو وانتشارها في المساحات‪ I‬الواسعة األمر الذي يشوه الوجه الحضاري‬
‫للمدينة والبيئة‪.‬‬
‫كثيرون منا يستخدمون الكؤوس البالستيكية الصغيرة‪ ،‬في تناول الشاي أو القهوة أو غيرها من المشروبات الساخنة أو‬
‫الباردة‪ ،‬وكثيرون منا أيضا يستخدمون المالعق والسكاكين والشوك البالستيكية في تناول األطعمة المختلفة السخونة‬

‫ويصر الكثيرون على االستمرار في استخدام هذه الكؤوس البالستيكية‪ ،‬على وجه التحديد‪ ،‬على الرغم من التحذيرات‬
‫الكثيرة والعديدة من خطورتها على الجسم والصحة وأضرارها واإلصابة باألمراض مثل مرض السرطان‪.‬‬

‫ولكن هل تساءل أحدنا عن السبب وراء استخدام مثل هذه الكؤوس البالستيكية أو لماذا ال نستخدم الزجاجية أو المعدنية‬
‫بدال منها؟‬

‫على أي حال‪ ،‬ثمة أسباب كثيرة وعديدة للتوقف عن استخدام الكؤوس البالستيكية وغيرها من القطع البالستيكية‬
‫االستهالكية التي تستخدم لمرة واحدة‪.‬‬

‫أما السبب الرئيسي وراء مثل هذا التحذير فيتمثل بالطبع في معرفة التركيبة األساسية التي تصنع منها الكؤوس‬
‫البالستيكية‪ ،‬أال وهي "البيسفينول" و"البولي بروبيلين"‪ ،‬وهما مادتان كيماويتان صناعيتان‪.‬‬

‫وتستخدم هاتان المادتان في تصنيع المواد البالستيكية منذ ستينيات القرن العشرين‪ ،‬وغالبا ما تدخالن في تصنيع األوعية‬
‫المستخدمة‪ I‬في تخزين المواد الغذائية والمشروبات‪.‬‬

‫مثل هذه المادة ليست مضرة باإلنسان فحسب‪ I،‬بل تشكل تهديدا كبيرا للبيئة‪ ،‬خصوصا أن استخدامها أصبح كبيرا جدا‬
‫وشائعا للغاية‪.‬‬

‫اآلثار المدمرة‬

‫عندما نستخدم هذه الكؤوس البالستيكية في تناول السوائل الساخنة‪ ،‬فإن حرارة السوائل تعمل على تسخين الكؤوس‬
‫البالستيكية‪ ،‬وبالتالي المواد الداخلة في تصنيعها‪ ،‬وهو ما يعمل على تلبك المعدة بعد تناول تلك السوائل‪ ،‬كالشاي والقهوة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يساعد التفاعل بين المواد الكيماوية والمواد السائلة الساخنة في زيادة السمنة ويؤثر سلبا في البلوغ‪،‬‬
‫كما أنه يقود إلى اإلصابة بأمراض السرطان‪ ،‬من بين أمراض عديدة أخرى‪.‬‬

‫كذلك تؤثر مادة البيسفينول بشكل مباشر على الهرمونات ما يسبب اضطرابات في تطور ونمو الجهاز التناسلي ونمو‬
‫الدماغ؛ كما تؤثر على خاليا ألفا المسؤولة عن إنتاج اإلنسولين في البنكرياس‪ ،‬لذلك فإن وجود مثل هذه الكيماويات في‬
‫الجسم يمكن أن يؤثر على مستوى الجلوكوز والسكري‪ ،‬بحسب ما جاء في موقع أومياليتس‪.‬‬

‫وبالمثل‪ ،‬فإن غسل وجلي الكؤوس البالستيكية بمياه حارة من أجل استخدامها ثانية‪ ،‬تتسبب بضرر مماثل‪ ،‬حتى وإن‬
‫استخدمناها لتناول مشروبات باردة‪.‬‬

‫وأظهرت نتائج اختبارات أجريت على أشخاص تناولوا مشروبات ساخنة بواسطة كؤوس البالستيك أن ‪ 95‬في المئة منهم‬
‫احتوى بولهم على معدالت مرتفعة من مادة البيسفينول الكيماوية‪.‬‬

‫ووجود معدالت عالية من البيسفينول في الجسم يمكن أن يكون خطيرا للغاية بالنسبة للنساء الحوامل واألجنة على السواء‪،‬‬
‫ويمكن أن يؤدي إلى اإلصابة بسرطان الثدي‪ ،‬كما قد يؤدي إلى اإلجهاض‪.‬‬

‫وعند الرجال‪ ،‬قد يتسبب تناول المشروبات الساخنة بواسطة الكؤوس البالستيكية إلى اإلصابة بمرض سرطان البروستات‪،‬‬
‫كما أنه يقلل من مستوى وعدد الحيوانات المنوية لديه‪ ،‬وبمعنى آخر فإنه يقود إلى إصابة الرجال بالعقم‪.‬‬

‫ومن النتائج المثيرة لتناول المشروبات بواسطة الكؤوس البالستيكية أنه يساهم في خفض مناعة الجسم‪.‬‬

‫ومن اآلثار األخرى أن اإلنسان قد يصبح أكثر عدائية وفائق النشاط‪ ،‬كما أشار موقع ويكيبيديا‪.‬‬

‫وأخيرا فإن تناول المشروبات الساخنة بواسطة هذه الكؤوس يجعل من عملية إعادة تدويرها مسألة صعبة وغير مكتملة‪،‬‬
‫ما يجعل منها مشكلة بيئية أيضا‬
‫أضرار البالستيك على البيئة واإلنسان يُع ّد البالستيك مادة مُتعددة االستخدامات‪ ،‬ويمتاز بأ ّنه قوي ومتين‪ ]١[،‬فهو مادة‬
‫بوليمرية؛ أيّ أ ّن ها تتكون من جزئيات كبيرة الحجم تتربط فيما بينها بروابط ال نهائية على شكل سالسل طويلة‪ ]٢[،‬ومن‬
‫الجدير بالذكر أنّ مُعظم المواد البالستيكية ُتستخدَم لصنع منتجات ُتستخدَم لمرة واحدة‪ ،‬أو ُتستخدَم في تغليف المنتجات‪ ،‬أو‬
‫تصنيع منتجات يت ّم التخلص منها نهائيا ً في ُغ ضون عام‪ ،‬كذلك يستخدم المُستهلكون العديد من أنواع البالستيك لغرض‬
‫واحد‪ ،‬ث ّم يت ّم إعادة تدويره أو التخلص منه‪ ]٣[،‬فينتهي به المطاف في مكبات‪ I‬النفايات‪ ،‬وعلى الطرقات‪ ،‬وفي الحدائق‪،‬‬
‫والمسطحات‪ I‬المائية‪ ،‬لكنها تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحلّل إلى جُسيمات‪ I‬البالستيك الدقيقة (باإلنجليزية‪:‬‬
‫‪ ] ١[.)Microplastics‬وينتج مما سبق نوع من التلوث يُطلق عليه اسم التلوث البالستيكي (باإلنجليزية ‪Plastic :‬‬
‫‪ ،) Pollution‬ويُقصد به تراكم المواد البالستيكية في البيئة بدرجة كبيرة‪ ،‬مما يؤذي حياة الكائنات الحية ومواطنها‬
‫والبشر‪ ،‬فمنذ اختراع مادة الباكيليت (باإلنجليزية‪ )Bakelite :‬عام ‪1907‬م حدثت ثورة في إدخال الرانتجات المصنوعة‬
‫من البالستيك (باإلنجليزية‪ )Plastic Resin :‬في حركة التجارة العالمية‪ ،‬ومع نهاية القرن العشرين ت ّم التصريح بأنّ‬
‫البالستيك هو ملوِّ ث مُستمر ودائم في جميع األنظمة البيئية بدءاً من قمم الجبال وحتى قيعان المسطحات المائية‪ ،‬لذلك‬
‫حظيت آثار وأضرار البالستيك باهتمام واسع ومُتزايد باعتباره ملوِّ ثا ً واسع النطاق‪ ]٢[ .‬أضرار البالستيك على البيئة‬
‫يُسبب التلوّ ث الناتج عن المواد البالستيكية المتنوعة أضراراً عديدة في جميع األنظمة البيئية ومكوناتها‪ ،‬وتشمل المواد‬
‫البالستيكية‪ :‬المُخلفات والقمامة الناتجة عن األنشطة البشرية والمنزلية التي يت ّم إلقاؤها في المسطحات المائية‪ ،‬وجسيمات‬
‫البالستيك الدقيقة الملقاة في المحيطات‪ ،‬باإلضافة إلى شبكات‪ I‬الصيد البالستيكية‪ ،‬وغيرها‪ ]٣[.‬أضرار البالستيك على‬
‫اليابسة ُتطلِق المواد البالستيكية المكلَّورة (باإلنجليزية‪ )Chlorinated Plastics :‬مواد كيميائية ضارة بالتربة المُحيطة‬
‫بها‪ ،‬والتي من الممكن أن تتسرَّ ب إلى المياه الجوفية والمسطحات المائية القريبة منها‪ ،‬مما يُلحق الضرر بالكائنات الحية‬
‫عند شربها لهذه المياه‪ ،‬لكن األثر الكبير يظهر جليا ً في أراضي مكبات‪ I‬النفايات المُكدّسة‪ I‬بالعديد من المُنتجات البالستيكية‪،‬‬
‫ويتمثل ذلك في أنّ هذه األراضي يوجد فيها العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرِّ ع عملية ال َتحلّل البيولوجي‬ ‫ّ‬
‫للبالستيك‪ ،‬مما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان الذي يُع ّد أحد أه ّم الغازات الدفئية المُساهِمة في زيادة تأثير ظاهرة االحتباس‬
‫الحراري‪ ،‬وتقوم بعض الدول بتركيب أجهزة لتجميع غاز الميثان من مكبات النفايات واستخدامه في إنتاج الطاقة‪ ،‬إاّل أنّ‬
‫ذلك ال يت ّم تطبيقه في كافة مكبات النفايات في العالم‪ ،‬ما يجعل المشكلة قائمة حتى اآلن‪ ]٣[.‬أضرار البالستيك على البحر‬
‫تقوم المنتجات البالستيكة بتلوّ يث المسطحات‪ I‬المائية عن طريق الجريان السطحي لمياه األمطار‪ ،‬حيث تتدّفق إلى البحار‬
‫والمحيطات‪ ،‬وتدخل ضِ من السالسل الغذائية للكائنات الحية‪ ،‬األمر الذي ينتج عنه اإلصابة بالعديد من األمراض على‬
‫المدى البعيد لكل من األسماك‪ ،‬والحيوانات‪ ،‬واإلنسان؛ بسبب انبعاث العديد من العناصر والمركبات الكيميائية من‬
‫المنتجات البالستيكية‪ ،‬مثل‪ :‬الرصاص‪ ،‬والزئبق‪ ،‬والكادميوم‪ ،‬وفثاالت ثنائي إيثيل هكسيل (باإلنجليزية‪Diethlhexyl :‬‬
‫‪ ]٤[.)Phathalate‬عالوة على ذلك تتعرض المُحيطات للتلوّ ث الناجم عن المواد البالستيكية‪ ،‬حيث ُتشير التقديرات عام‬
‫‪2012‬م إلى أنّ حوالي ‪ 156‬مليون طن من مُخلفات المواد البالستيكية الملوَّ ثة موجودة في محيطات العالم‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫األكياس البالستيكية‪ ،‬وأوعية األطعمة‪ ،‬إلى جانب البوليسترين‪ ،‬وحُبيبات البالستيك الدقيقة (باإلنجليزية‪،)Nurdles :‬‬
‫واللّتان ُتع ّد ان من أكثر أنواع الملوِّ ثات البالستيكية شيوعا ً في المحيطات‪ ،‬وتتع ّرض مياه المحيطات إلى التلوّ ث بحُبيبات‬
‫البالستيك الدقيقة بكميات كبيرة جراء انسكابها من السفن أثناء عمليات الشحن‪ ،‬حيث ُتستخدَم هذه الحبيبات في إنتاج‬
‫مثل ما نسبته ‪ %10‬من نفايات‬ ‫وتصنيع المُنتجات البالستيكية‪ ،‬و ُتشير التقديرات إلى أنّ حُبيبات البالستيك الدقيقة ُت ّ‬
‫الشواطئ في العالم‪ ،‬وعلى الرغم من أنّ المواد البالستيكية تتحلَّل في المحيطات في غضون عام‪ ،‬إ أنّ عملية التحلل ُتنتِج‬
‫ّ‬ ‫اّل‬
‫مواد كيميائية سامّة مثل بيسفنيول ‪( A‬باإلنجليزية‪ )Bisphenol A :‬والبوليسترين‪ ]٣[.‬أضرار البالستيك على الحيوانات‬
‫تتعرّ ض الحيوانات ألخطار عديدة ناجمة عن المُخلفات البالستيكية التي ُتهدّد حياتها‪ ،‬حيث ُتشير اإلحصائيات إلى أنّ هناك‬
‫ويتمثل خطر‬ ‫ّ‬ ‫ما يزيد على ‪ 400,000‬كائن من الثدييّات البحرية يموتون بسبب تلوّ ث المحيطات بالمواد البالستيكية‪،‬‬
‫المواد البالستيكية في ابتالع الحيوانات لها‪ ،‬أو تعلقها وتتشابكها فيها‪ ،‬و ُتشير الدراسات إلى أنّ هناك أكثر من ‪ 260‬نوعا ً‬
‫من الحيوانات الفقارية والالفقارية يتعرضون لخطر التغذي على المواد البالستيكية والتشابك فيها‪ ،‬لكن يُشكل ابتالع مُعظم‬
‫الحيوانات البحرية لها الخطر األكبر‪ ،‬ومثال ذلك السالحف البحرية‪ ،‬واألنواع األخرى التي تتغذى بشكل رئيسي على‬
‫قنديل البحر؛ أل ّن ها ال تستطيع التمييز بينه وبين األكياس البالستيكية‪ ،‬كما يحدث ذلك مع العديد من الطيور البحرية التي‬
‫مث ل فريستها الطبيعية وجزئيات البالستيك‪ ،‬وتشير إحصائيات أخرى إلى‬ ‫يختلط عليها األمر أيضا ً بين أسماك الحبار التي ُت ّ‬
‫أنّ طيور النورس في بحر الشمال تحتوي معدتها ما مُعدّله ‪ 30‬قطعة من البالستيك‪ ،‬ويتسبب ابتالع الحيوانات للمواد‬
‫البالستيكية في انسداد القناة الهضمية لها وتلفها‪ ،‬مما يؤدي بها إلى تضوّ رها جوعاً‪ ،‬فضالً عن إصابتها بسوء التغذية‪،‬‬
‫وبالتالي ينتهي بها األمر إلى الوفاة‪ ] ٥[]٣[.‬إلى جانب ذلك تعلق الحيوانات البحرية في الشباك البالستيكية المفقودة‬
‫والمهملة‪ ،‬وتتشابك مع بعض المنتجات األخرى‪ ،‬األمر الذي يُسبب لها ضرراً كبيراً؛ أل ّنه عندما تتشابك مع البالستيك تقل‬
‫حركتها بشكل كبير‪ ،‬مما يجعل العثور على الطعام أمراً صعبا ً للغاية‪ ،‬إلى جانب ذلك فإ ّنه يُسبب لها اإلصابة بالتمزقات‪I‬‬
‫والتقرّ حات الشديدة والحادة في أجسادها‪ ]٣[،‬كما يُساهم أيضا ً في تقليل قدرتها على الهروب من الحيوانات المُفترسة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الوقوع في خطر الغرق واالختناق‪ ،‬فجميع هذه الظروف تؤدي إلى الوفاة‪ ،‬وفيما يأتي جدول يوضح تأثيرات‬
‫العديد من أنواع المنتجات البالستيكية المختلفة على الحيوانات‪ ]٥[:‬نوع الحيوان األمثلة عليه نوع المخلفات البالستيكية‬
‫اآلثار الطيور البحرية جلُم الماء الكبير بطريق ماجالن أغطية القوارير البالستيكية فتات البالستيك‪ ،‬والخيوط‪ ،‬والقش‬
‫الجوع بسبب انسداد القناة الهضمية ثقب المعدة السالحف البحرية السلحفاة البحرية الخضراء سلحفاة المحيط جلدية الظهر‬
‫األكياس البالستيكية والمُخلفات األخرى األكياس البالستيكية والمخلفات األخرى إعاقة عملية تفقيس البيوض على‬
‫الشواطئ‪ ،‬والتعرّ ض للحيوانات المُفترسة انسداد وجرح مذرق السلحفاة‪ ،‬وإعاقة وضع البيض األسماك سمك التونة كبيرة‬
‫العين سمك األرز والميداكاس يرقات سمك الفرخ األوروبي بقايا الخيوط البالستيكية جسيمات‪ I‬البالستيك الدقيقة جزئيات‬
‫البالستيك صغيرة الحجم ابتالع بقايا الخيوط البالستيكية إجهاد الكبد الناتج عن التع ّرض للتلوّ ث البالستيكي انخفاض معدّل‬
‫النموّ ‪ ،‬وتغيّر في السلوك‪ ،‬وإعاقة عملية تفقيس البيض الثدييّات البحرية فقمة الفراء حوت العنبر أسد البحر األسترالي‬
‫حُبيبات البالستيك أكياس البالستيك والمُخلفات معدات الصيد البالستيكية التراكم البيولوجي لجزئيات البالستيك بسبب‬
‫تمز ق المعدة والجوع التشابك مع المواد البالستيكية مما يؤدي إلى الغرق الالفقاريات يرقات قُنفذ البحر‬ ‫اصطياد الفرائس ُّ‬
‫بلح البحر المحار جراد البحر النرويجي حُبيبات البالستيك من البولي إثيلين جسيمات‪ I‬البالستيك الدقيقة جسيمات‪ I‬البالستيك‬
‫الدقيقة حبيبات البالستيك والخيوط البالستيكية تتسبب عصارة البالستيك في نموّ البطن تراكم حبيبات البالستيك في الدورة‬
‫الدموية تداخل عمليتي امتصاص الطاقة والتكاثر ابتالع حبيبات البالستيك في األمعاء وتراكمها‪ I‬أضرار البالستيك على‬
‫اإلنسان تسبب المواد البالستيكية العديد من األضرار على صحة البشر‪ ،‬واالقتصاد بشكل عام‪ ،‬وفيما يأتي توضيح أله ّم‬
‫هذه األضرار‪ :‬األضرار الصحية تتعدى آثار وأضرار التلوّ ث الناتج عن المُخلفات البالستيكية لتصل إلى صحة اإلنسان‪،‬‬
‫وت ّم اكتشاف العواقب السلبية للعديد من المُنتجات البالستيكية التي ُتهدّد صحة البشر والمُستخدَمة‪ I‬في صناعة أوعية‬
‫األطعمة‪ ،‬فعند تسخينها في الميكرويف يُمكن أن تتس ّر ب هذه المواد الكيميائية إلى الطعام وتنتقل إلى اإلنسان‪ ،‬وأظهرت‬
‫العديد من الدراسات وجود ارتباط بين مستوى بعض المواد الكيميائية المُستخدَمة‪ I‬في صناعة البالستيك وارتفاع خطر‬
‫اإلصابة بالعديد من المشاكل الصحية‪ ،‬ومن هذه المواد مادة بيسفنيول ‪( A‬باإلنجليزية‪ )BPA :‬الكيميائية الموجودة في‬
‫أجرتها مجموعة مايو كلينك‬ ‫العبوات والمنتجات البالستيكية برموز إعادة التدوير ‪ 3‬و ‪ ،7‬كما أوضحت الدراسات التي َ‬
‫ً‬
‫(باإلنجليزية‪ )Mayo Clinic :‬الطبية والبحثية أنّ هذه المواد لها تأثيرات سلبية على الدماغ وتسبب ارتفاعا في ضغط‬
‫الدم‪ ،‬لذا ال يُنصح بتسخين الطعام في العبوات البالستيكية التي تمتلك رموز إعادة تدوير ‪ 5‬و‪ ]٦[.7‬أمّا بالنسبة للمواد‬
‫األخرى الموجودة في البالستيك‪ ،‬ومنها الفثاالت (باإلنجليزية‪ )Phthalates :‬التي يُشار إليها باسم المُلدّنات (باإلنجليزية‪:‬‬
‫‪ )Plasticizers‬ف ُت ستخدَم لزيادة مرونة البالستيك‪ ،‬وفي تغليف المنتجات‪ ،‬مثل‪ :‬األلعاب‪ ،‬واألغطية‪ ،‬وعلب تخرين عينات‬
‫الدم‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وحسب بعض الدراسات‪ I‬ال يوجد لمادة الفثاالت آثار مثبتة على جسم اإلنسان‪ ،‬إلى جانب ذلك أشارت‬
‫دراسات‪ I‬أخرى إلى أنّ هناك ارتباطا ً واضحا ً بين الفثاالت وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬والسمنة في مرحلة الطفولة‪ ،‬لذا يجب‬
‫استبدال العديد من المنتجات غير الضارة بالمُنتجات البالستيكية التي ُتسبب آثار صحية مخفية للبشر‪ ]٦[.‬األضرار‬
‫االقتصادية تؤدي المُخلفات البالستيكية وخاصة في المسطحات المائية إلى حدوث آثار بالغة وكبيرة على النشاط‬
‫االقتصادي‪ ،‬مما يؤدي إلى خسارة الكثير من األموال والعائدات من مختلف القطاعات االقتصادية‪ ،‬ومن أضرار التلوّ ث‬
‫الناتج عن المخلفات البالستيكية على األنشطة االقتصادية ما يأتي‪ ]٧[:‬السياحة‪ُ :‬تع ّد المخلفات والقمامة‪ I‬البالستيكة أمراً غير‬
‫مرغوب به وغير مُرحب به بالنسبة إلى األشخاص الذين يرتادون الشواطئ‪ ،‬مما َينتج عنه خسارة اإليرادات الناتجة من‬
‫السياحة‪ ،‬حيث يصل األمر في بعض الحاالت إلى إغالقها؛ بسبب كثرة المخلفات المُلقاة عليها‪ ،‬كما تتطلب عملية إزالة‬
‫هذه المُخلفات من الشواطىء والتخلّص منها وقتا ً طويالً‪ ،‬باإلضافة إلى تكلفتها العالية‪ .‬الصيد‪ :‬يُعاني قطاع صيد األسماك‬
‫من تأثيرات اقتصادية كبيرة ناتجة عن المُخلفات البالستيكية البحرية‪ ،‬حيث تتأثر مصائد األسماك عندما تعلق األسماك‬
‫والمحار في شبكات الصيد المفقودة أو غيرها من المعدات‪ I،‬األمر الذي ينجم عنه خسارة واضحة وفورية في المخزون‬
‫الدائم من المأكوالت البحرية المُتاحة بسبب قلة وقوعها في المصائد‪ ،‬باإلضافة إلى انخفاض استدامة المخزون على المدى‬
‫البعيد؛ بسبب اآلثار السلبية على قدرة األسماك على التكاثر‪ ،‬كما من المُمكن أن يلحق الضرر بنشاط الصيد عندما تعلق‬
‫المواد البالستيكية في معدات الصيد من الشبكات والسفن‪ ،‬وبالتالي يؤدي ذلك إلى التوقف عن العمل لفترة زمنية قد تكون‬
‫مثل المخلفات البالستيكية خطراً على المالحة‬ ‫طويلة‪ ،‬إضافة إلى التكلفة العالية إلعادة إصالح معدات الصيد‪ .‬المالحة‪ُ :‬ت ّ‬
‫البحرية؛ إذ تتشابك المُخلفات وتدخل إلى مراوح القوارب‪ ،‬مما يُغلِق صمّام سحب المياه‪ ،‬وبالتالي التسبب بخسائر مالية‬
‫كبيرة نسبياً؛ ألنّ إعادة إصالح القوارب التي تضررت يحتاج وقتا ً طويالً وتكلفته مرتفعة‪.‬‬

‫إقرأ المزيد على موضوع‪.‬كوم‪:‬‬


‫_‪https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1‬‬
‫_‪%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83‬‬
‫_‪%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9‬‬
‫‪%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86‬‬

‫وعندما نكون على الطريق أو ال يكون الماء الجاري بمتناولنا‪ ،‬نلجأ بسهولة إلى الماء المعبأ والبارد جداً تقريبا ً أينما كان !‬

‫لكن أتعرفون هذه األسرار المظلمة التي يحاولون أن يخفوها عنكم ؟‬

‫ألن الصحة تساوي أكثر من المال‪ ،‬حان الوقت كي نخبركم إياها !‬

‫هذه القناني ليست جيدة ال للبيئة وال لنا !‬

‫إليكم من ‪ 4‬أسرار أساسية يجب أن تعرفوها‬

‫لماذا يجب أن ال نستخدم هذا البالستيك بشكل خاص‬

‫قد يكون معلمو أوالدكم في المدرسة نبهوهم إلى هذا الخطر‪ .‬إنه أمر جدي ‪:‬‬

‫القنينة البالستيكية يمكن أن تطلق منتجات كيميائية خطرة‪ .‬انتبهوا للعالمات‪ I‬المسجلة تحت القناني‪ :‬المثلثات المرقمة تشير‬
‫إلى نوع البالستيك المستخدم‪ .‬قنينة مسجل عليها “‪ ”1PET‬أو “‪ ”1PETE‬ليست صالحة إال الستعمال واحد فقط‪ .‬عندما‬
‫يتعرض بالستيك هذه القناني لألوكسجين أو لحرارة مرتفعة‪ ،‬بما فيها حرارة الشمس‪ ،‬فهذا النوع من القناني يحرر مواد‬
‫كيميائية تنتشر في الماء‪.‬‬

‫تجنبوا القناني المسجل عليها “‪ ”3‬أو “‪ ”PVC“ ”7‬و “‪ ”PC‬ألنها تتحلل وتنشر مواد كيميائية سامة قادرة على التغلغل في‬
‫األطعمة والمشروبات‪ .‬كما أن استخدام هذه القناني على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة‪.‬‬

‫القناني المصنوعة من البولي أيثيلين المسجل عليها “‪ ”2‬و “‪ ”4‬ومن البولي بروبيلين “‪ ”5‬و “‪ ”PP‬مالئمة لعدة‬
‫استخدامات‪ .‬إنها آمنة نسبيا ً‪ .‬لكن بشرط أن ال تضعوا فيها إال الماء البارد وال شيء غيره‪ ،‬وأن تعقموها بشكل منتظم‪.‬‬

‫القناني البالستيكية أخطر من مرحاض الحمام‬


‫مياه الشرب في قنينة بالستيكية مستعملة‪ ،‬مطابقة عمليا ً لمياه مرحاض الحمام‪ ،‬أو للعبة كلب أو أسوأ أيضا ً بحسب ما يقول‬
‫العلماء‪ .‬كمية البكتيريا في هذه القناني تتجاوز غالبا ً حدود األمان‪ .‬نحن نتالعب بالقناني بأيدينا القذرة‪ ،‬نحن ال نغسلها‬
‫بالشكل الكافي كما أننا ال نغسلها بالماء الساخن‪ .‬إذن من األفضل أن نغسل القناني بالصابون والماء الساخن‪ ،‬بالخل أو‬
‫بغسول الفم المضاد للبكتيريا قبل إعادة استخدامها‪.‬‬

‫لكن حتى لو غسلتم القناني البالستيكية في العمق‪ ،‬فقد تتعرضون لتسمم غذائي أو حتى اللتهاب الكبد ‪ .A‬برهنت األبحاث‬
‫أن أغلب البكتيريا تعيش على عنق القناني التي من الصعب جداً تنظيفها‪ .‬السدادات وموضع الشرب من القنينة هي أماكن‬
‫مشجعة لتكاثر البكتيريا‪.‬‬

‫من أين يأتي ماء القناني ؟‬

‫الكثير من الشركات تحب أن تذكر على ملصقاتها أن الماء الذي تبيعه مصدره نبع طبيعي رائع‪ .‬لكن الحقيقة هي أحيانا ً‬
‫شيء آخر تماما ً‪ .‬الماء الذي تشربونه في القنينة‪ ،‬والذي تشترونه خصوصاً‪ ،‬مطابق لذلك الذي تحصلون عليه في منزلكم‬
‫من الحنفية‪ .‬في الواقع‪ ،‬يمكنكم حتى أن تعرفوا هذا بمجرد قراءة الملصق على القنينة‪ ،‬ألن الشركات ملزمة بذكر مصدر‬
‫الماء على ملصقاتها‪ .‬هذا مخيب لآلمال‪ ،‬أليس كذلك؟‬

‫إنه ليس ما ًء صحيا ً حقا ً‬

‫إذا نسينا مخاطر البكتيريا لحظة…هناك أيضا ً أفكار خاطئة عن الماء‪ .‬مثل الشركات التي تبيع الماء والتي تجعلنا نعتقد أنه‬
‫مفيد للصحة‪ ،‬حتى تجذب زبائن من نوعية خاصة‪ ،‬الشباب أو حتى الرياضيين‪ .‬إنها تعلن عن مياه فوارة أو أيضا ً عن مياه‬
‫مع نكهات‪ I،‬لكن هذه القناني ليست أفضل للصحة! وقد يضاف إليها السكر أحياناً‪ ،‬وحتى أن السكر يكون فيها مثل‬
‫مشروبات الصودا‪ .‬اقرأوا المكتوب على الملصقات كي تتجنبوا أن يغشوكم‪.‬‬
‫عع‬

‫هل تناول الطعام في األطباق البالستيك خطر ؟‬


‫يتم تصنيع األطباق البالستيك من مجموعة مواد كيميائية والتي يمكن أن تنتقل إلي الطعام عند تناول الطعام في األطباق‬
‫البالستيك ‪ .‬وتقول لورا فاندنبرج دكتوراه في علم األحياء جامعة تافتس في بوسطن” يجب أن تتوقع تسرب كميات‪ I‬ضئيلة‬
‫من المواد البالستيكية في األطباق إلي الطعام ويزيد معدل نقل هذه المواد الكيميائية الضارة عندما يلمس البالستيك‬
‫األطعمة الدهنية‪ ،‬المالحة‪ ،‬األطعمة الحمضية ‪ .‬بالرغم من أن معظم شركات تصنيع األطباق البالستيك تحاول إستخدام‬
‫مواد كيميائية أمنة إال أن األبحاث حتي األن لم تثبت صحة سالمة إستخدام هذه المواد ‪.‬‬

‫وتضيف ” هناك عدد من البحوث التي تم نشرها بشأن األثار الصحية السلبية المحتملة للمواد الكيميائية التي توجد في‬
‫األطباق البالستيك‪ ،‬لذلك من الصعب القول بأن هذه األطباق أمنة وخصوصا ً عند اإلستخدام علي المدي الطويل وذلك‬
‫بسبب وجود ثنائي الفينول أ‪ ،‬الفثاالت وهي مواد كيميائية لها أثار صحية خطيرة ” ‪.‬‬

‫يتم إستخدام مادة ثنائي الفينول في تصنيع األطباق البالستيك والبالستيك بصفة عامة وفي األطباق البالستيك خفيفة الوزن‬
‫تسمي البولي كربونات‪ .‬وقد ذكرت أكثر من إثني عشر دراسة توضح أن ثنائي الفينول ال يتسرب فقط علي سطح‬
‫األطباق البالستيك بل يتسرب إلي األطعمة أيضا ً ‪.‬‬

‫وفقا ً لما ذكرته فاندنبرج أن هذه المادة تختلف عن المواد األخري ألن لها قدرة علي تعطيل وظائف الهرمونات وخاصة‬
‫هرمون األستروجين‪ .‬وتظهر مئات الدراسات بأن الحصول علي ثنائي الفينول يؤدي إلي مشاكل في الصحة اإلنجابية‬
‫وزيادة معدل اإلصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسمنة ‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬يجب التأكد من التناول الصحي السليم للطعام للحفاظ علي صحتك ‪ .‬ألن األطباق البالستيكية تحتوي علي المواد‬
‫الكيميائية الضارة ‪ .‬توصي جامعة والية بنسلفانيا بأنه يجب تقليل تناول األطعمة في األطباق البالستيك حتي ال تؤدي إلي‬
‫المخاطر الصحية ‪.‬‬

‫المواد الكيميائية الموجودة في البالستيك ‪:‬‬

‫يتم تصنيع األطباق البالستيك من المواد الكيميائية التي لها قدرة علي إيذاء صحتك ‪ .‬المواد البالستيكية التي يتم تصنيع‬
‫األطباق البالستيك منها هي ‪ . BPA، DEHA‬وفقا ً لما ذكره معهد الزراعة والتغذية تشمل إيثيلين عالي الكثافة أو البولي‬
‫إثيلين منخفض الكثافة‪ I‬وعندما يتم إستخدام هذه األطباق تتسرب المواد الكيميائية إلي األطعمة وعندما تتسرب إلي الطعام‬
‫تؤدي إلي مشاكل صحية مختلفة ومنها التغيرات في األنسجة‪ ،‬المشاكل الوراثية‪ ،‬مشاكل الكروموسومات‪ ،‬اإلجهاض‪،‬‬
‫العيوب الخلقية‪ ،‬التغيرات الهرمونية في مرحلة البلوغ‪ .‬كما أن تسرب هذه المواد يؤدي إلي إحداث ضرر في الجهاز‬
‫المناعي ومشاكل في الهرمونات والسلوك ‪.‬‬

‫جذب األفات ‪ :‬وفقا ً إلدارة االدوية والتغذية إستخدام األطباق البالستيك عند تقديم الطعام يجعله أكثر جذبا ً لألفات‬
‫والجراثيم مثل البق والقوارض ‪.‬ويفضل في هذه الحالة إستخدام األطباق الزجاجية لمنع وصول الجراثيم إلي الجسم ‪.‬‬

‫يسمح بنمو البكتريا ‪ :‬يمكن أن تنمو البكتريا الضارة عند وضع الطعام في األطباق البالستيك ويحدث تلوث جرثومي‪،‬‬
‫يؤدي إلي اإلصابة بعدوي البكتريا التي تنتقل إلي الطعام وتنتشر ‪.‬‬

‫يحتوي علي الفثاالت ‪:‬‬

‫توجد الفثاالت في مجموعة متنوعة من األطباق البالستيك وهذه العناصر ضارة بصحة الجسم ألنها تؤثر علي مستوي‬
‫هرمون التستوستيرون والجهاز التناسلي الذكوري ‪.‬‬

‫ضار عند تعرضه للحرارة ‪ :‬عندما تستخدم األطباق البالستيك لتناول الطعام الساخن‪ ،‬يتفاعل البالستيك مع درجة الحرارة‬
‫ويؤدي إلي تسرب المواد الكيميائية إلي الطعام ‪.‬‬

‫ال تحاول إستخدام األطباق البالستيك أرقام ‪ : 7 -1‬يجب اإلمتناع عن إستخدام األطباق البالستيك بأرقام ‪ 7-1‬النه يجب‬
‫التخلص من هذا النوع من البالستيك حتي ال تضر صحتك ‪.‬‬
‫يسبب البالستيك مشاكل في الخصوبة ‪ :‬المركبات الموجودة في البالستيك سامة ولها تأثير سلبي علي مجموعة من‬
‫الهرمونات الخاصة بالخصوبة ‪ .‬قد يعمل ‪ BPA‬علي زيادة خطر اإلصابة باإلجهاض‪ .‬كما أن المواد السامة الموجودة في‬
‫البالستيك يسبب تشوهات خلقية ومشاكل النمو لدي الطفل ‪.‬‬

‫المواد الكيميائية تسبب السمنة ‪ :‬هناك الكثير من من األسباب تؤدي إلي ‪ 1/3‬البالغين في الواليات المتحدة يعانوا من زيادة‬
‫الوزن ‪ .‬وذلك بسبب حدوث إتصال البالستيك بالطعام‪ ،‬يؤثر علي تحويل الخاليا الجذعية إلي خاليا دهنية ‪ .‬والعديد من‬
‫المواد الكيميائية تعمل علي تغير التمثيل الغذائي وتجعل الجسم أكثر عرضة لتخزين السعرات الحرارية بدالً من تمريرها‬
‫وحرقها ‪.‬‬

‫نصائح عند إختيار أطباق تناول الطعام ‪:‬‬

‫إختيار طبق صحي أمر ضروري إلتباع نمط حياة صحي والحصول علي وجبة متوازنه واحد من أفضل الطرق لمنع‬
‫اإلصابة باألمراض المزمنة المختلفة مثل السكري‪ ،‬أمراض القلب‪ .‬يمكنك إستخدام طبق يساعدك في تقسيم كمية الطعام‬
‫التي تتناولها ‪ 1/2‬الخضروات‪ 1/4،‬للحبوب الكاملة‪ 1/4،‬للحوم وإضافة بعض من قطع الفاكهة أو الحليب إلستكمال‬
‫وجبتك ‪.‬‬

‫عند إختيار طبق صحي تحصل علي العديد من الفوائد الصحية مثل منع اإلصابة باألمراض المزمنة مثل السكري‪،‬‬
‫أمراض القلب‪.‬‬

‫تشير نتائج التجارب أن إختيار طبق صحي يساعدك للتخطيط إلي وجبة صحية وزيادة تناول الخضروات ‪.‬‬

‫يمكنك إستبدال األطباق البالستيك باألطباق الزجاج أو الفوالذ المقاوم للصدأ لتقليل إستخدام األطباق البالستيك الغير‬
‫صحية‪ ،‬كما أنها أطباق أمنة وصحية ‪.‬‬

‫أكياس الفريزر أفضل أنواع األكياس البالستيكية‬

‫تصنع أكياس البالستيك من البوليمر وهذا يعني أنه يتكون من عدة مكونات مترابطة إذا تم التأثير عليها يحدث لها تفكك‪،‬‬
‫وهذا التفكك يتسبب في انتقال المواد للطعام‪ .‬لهذا ينصح الخبراء باتباع اآلتي‪:‬‬

‫أفضل األنواع هي األنواع الثقيلة غير المرنة‪ ،‬ومزودة بقفل من األعلى‪ ،‬وتكون شفافة‪ ،‬كما يوجد أيضا شركات تضع‬
‫أرقاما‪ I‬تقيس مدى تحمل األكياس للحرارة أو البرودة‪.‬‬

‫ال يفضل استخدام أكياس النقل العادية للحفظ في الثالجة فهي غير معدة لذلك‪.‬‬

‫يفضل عدم ترك المواد الغذائية المجمدة لتفقد برودتها وتتخلص من الثلج بداخل الكيس بل يفضل أن تخرج من الكيس‪.‬‬

‫وأخيرا ال يفضل االعتماد على أكياس البالستيك بسبب مخاطر استخدام البالستيك وعدم األكل في أطباق بالستيكية أو‬
‫شرب مشروبات ساخنة‪ ،‬كما ال يفضل استخدام العبوات البالستيكية للتخليل‪ ،‬كما أن األلوان التي بالعبوات واألكياس تزيد‬
‫من خطورة وانتقال المواد السامة‪ I‬للطعام والشراب‪.‬‬

You might also like