You are on page 1of 7

‫(‪)1‬‬

‫الب ْي ُقونِي‬
‫ومةُ َ‬
‫َم ْنظُ َ‬
‫ِّث‬
‫امل َحد ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫البْي ُقويِن ُّ‬
‫توح َ‬
‫طَه (عُ َمر) بْ ُن حُمَ َّمد بْ ُن فُ ٍ‬
‫( َكا َن َحيّاً َقْب َل ‪ 1080‬هـ)‬

‫تون ال ِع ْل ِميَّ ِة) للش ِ‬


‫َّيخ عب ِد هللاِ‬ ‫ب (ا ْلجا ِم ِع لل ُم ِ‬
‫ِمن ِكتا ِ‬
‫الوطَ ِن ‪ /‬ط‪) 1426 - 3‬‬ ‫الشَّمرانِي ( ط ‪َ :‬مدا ِر َ‬

‫قام بنشرها على الشبكة‬


‫أبو مهند النجدي‬
‫‪Almodhe1405@hotmail.com‬‬
‫‪almodhe@yahoo.com‬‬

‫‪1‬‬
‫اش تهرت ه ذه المنظوم ة بـ ‪ " :‬المنظوم ة البيقوني ة " ‪ ,‬وم ا ذكرت ه ه و تس مية )(‬
‫‪ :‬ناظمها ؛ حيث قال‬

‫ويِن‬ ‫ةَ َالبْي ُق‬ ‫وم‬ ‫ِ‬ ‫اجلَ ْو َه ِر املكْنُ‬


‫ون مَسَّْيُت َها َمْنظُ َ‬ ‫َ‬
‫ت َك‬
‫ْد أتَ ْ‬ ‫َوقَ‬

‫‪1‬‬
‫ِّمةٌ ]‬
‫[ ُم َقد َ‬
‫ناظمها ‪ :‬الشيخ ‪ :‬عمر (أو طه) بن حممد بن فتوح البيقوين ‪ ,‬الدمشقي ‪ ,‬الشافعي (‪ 000‬ـ ‪1808‬‬
‫هـ) ‪.‬‬
‫وهي منظومة مشهورة يبتدئ هبا غالب طلبة العلم يف ّأول مراحل الطلب فيما خيص علم " املصطلح‬
‫" لسهولتها ‪ ,‬ووضوح معانيها ‪.‬‬
‫شروح ‪ " :‬منظومة البيقوين " ‪:‬‬
‫(‪ " )1‬شرح الزرقاين " ؛ للشيخ ‪ :‬حممد بن عبد الباقي ‪ ,‬الزرقاين ‪ ,‬املالكي ت (‪ 1122‬هـ) [ط]‬
‫‪.‬‬
‫(‪ " )2‬التقريرات السنيّة يف شرح البيقونيّة " ؛ للعالمة ‪ :‬حسن بن حممد املشَّاط ‪ ,‬املكي ‪ ,‬املالكي‬
‫ت (‪ 1399‬هـ) ‪[ ,‬ط] ‪.‬‬
‫تنبيه ‪:‬‬
‫انتقد بعض أهل العلم أبياتاً من هذه " املنظومة " ‪ ,‬وقام الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة بإعادة نظم ما‬
‫انتقد على الصواب(‪. )2‬‬

‫[ عدد األبيات ‪] 34 :‬‬


‫[ البحر ‪ :‬الرجز ]‬

‫الَ‬ ‫ٍ‬
‫ـد خَرْيِ نَيِب ٍّ أ ُْر ِس‬‫حُمَ َّم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لِّياً َعلَ ٰى‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫َدأُ بِاحْلَ ْم‬
‫د ُم َ‬ ‫أَبْ‬

‫‪2‬‬
‫وحرصا ً على الفائدة فقد أدرجت نظم الدكتور عبد الستار ضمن " المنظوم ة " واس تفدت ذل ك من " )(‬
‫‪ " .‬التعليقات األثرية‬

‫‪2‬‬
‫د َّْه‬ ‫ُّل َواحِ ٍد أَتَى َو َح‬ ‫َو ُك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫و ِذي ِمن أَقْس ِام احْل ِد ِ‬
‫يث عِد َّْه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ْل‬ ‫َّذ أ َْو يُ َع‬ ‫ادهُ َومَلْ يَ ُش‬ ‫إِ ْس‬ ‫أ ََّوهُل ا َّ ِ‬
‫نَ ُ‬ ‫(‪)3‬‬ ‫َّص ْل‬
‫يح َو ْه َو َم ا ات َ‬
‫الص ح ُ‬ ‫َ‬

‫ب ِط ِه و َن ْق ِ‬ ‫ط عن ِم ِ‬ ‫ير ِ‬
‫ويـه َع ْد ٌل َ ِ‬
‫لِه‬ ‫ْ َ‬ ‫ٌد يِف َ‬
‫ض‬ ‫ُم ْعتَ َم‬
‫ج‬
‫(‪)4‬‬ ‫ثلِه‬ ‫ض اب ٌ َ ْ‬ ‫َْ‬

‫ِر َجالُ هُ الَ َك َّ‬


‫(‪)3‬‬
‫ت‬
‫اش َت َهَر ْ‬
‫حيح ْ‬
‫الص ِ‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ت‬
‫وف طُْرق اً َو َغ َد ْ‬
‫َواحلَ َس ُن امل ْع ُر ُ‬
‫َ‬
‫َفه و َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫يف َو ْه َو أَقْ َس ٌام ُك ُث ْر‬
‫الض ع ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫(‪)6‬‬ ‫َو ُك ُّل َم ا َع ْن ُر ْتبَ ة احلُ ْس ِن قَ ُ‬
‫ص ْر‬

‫ِ‬ ‫اأِ‬
‫َو َم ا لتَ ابِ ٍع ُه َو املَْقطُ وعُ‬ ‫(‪)7‬‬ ‫يف للنَّيِب املَْرفُ وعُ‬
‫َ‬ ‫ُض‬ ‫و َم‬

‫طََفى َو مَلْ يَنِب ْ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬


‫ه َحىَّت املُ ْ‬ ‫َرا ِوي‬ ‫(‪)8‬‬ ‫َّص ُل ا ِإل ْس نَ ِاد ِم ْن‬
‫و املس نَ ُد املت ِ‬
‫َ ُْ‬
‫ُ‬
‫(‪)4‬‬ ‫إِس ناده لِْلمص طََفى فَالْمت ِ‬
‫َّص ْل‬ ‫(‪)9‬‬ ‫و م ا بِس م ِع ُك ِّل را ٍو يت ِ‬
‫َّص ْل‬
‫ُ‬ ‫ْ ُُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫(‪ِ )10‬مثْ‬ ‫ص ٍ‬


‫ايِن ال َفىَت‬ ‫ا َو اهلل أَْنبَ‬ ‫ُل َأم‬ ‫ف أَتَى‬ ‫مس ْل َس ٌل قُ ْل َم ا َعلَى َو ْ‬
‫َ‬

‫َما‬ ‫َّدثَيِن َتبَ َّس‬ ‫َد أ ْن َح‬ ‫(‪ْ )11‬و َب ْع‬ ‫ِه قَائِ َما‬ ‫ْد َح َّدثَنِي‬ ‫َذ َاك قَ‬ ‫ك‬

‫‪3‬‬
‫‪ :‬قال الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة )(‬

‫‪4‬‬
‫‪ :‬قال الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة )(‬

‫ْل‬ ‫نادهُ لِْل ُمْنَت َهى فَالْ ُمتَ َّ‬


‫ص‬ ‫ُ‬ ‫ْل إِ ْس‬ ‫ِّل را ٍو يت ِ‬
‫َّص‬ ‫َ َ‬ ‫ْم ِع ُك‬ ‫ا بِ َس‬ ‫َم‬

‫‪3‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ور َم ر ِو ْي َف ْو َق َم ا ثَالَثَ ْه‬
‫(‪َ )12‬م ْش ُه ُ‬ ‫ع ِزي ُز َم ْر ِوي ا ْثَننْي ِ أ َْو ثَالَثَ ْه‬

‫(‪)6‬‬
‫(‪َ )13‬و ُمْب َه ٌم َم ا فِي ِه َرا ٍو مَلْ يُ َس ْم‬ ‫َر ْم‬ ‫عِ ٍ‬
‫يد َع ْن َك‬ ‫معْن َع ٌن َك َع ْن َس‬
‫َ‬

‫(‪َ )14‬و ِض دُّهُ َذ َاك الَّ ِذي قَ ْد َن َزالَ‬ ‫ت ِر َجالُ هُ َعالَ‬


‫َو ُك ُّل م ا َقلَّ ْ‬

‫(‪َ )15‬ق ْو ٍل َوفِ ْع ٍل َف ْه َو َم ْوقُ ٌ‬


‫وف ُزكِ ْن‬ ‫اب ِم ْن‬
‫َص ح ِ‬
‫َض ْفتَهُ إِىَل األ ْ َ‬
‫َو َم ا أ َ‬

‫(‪َ )16‬وقُ ْل َغ ِر ٌ‬
‫يب َم ا َر َوى َرا ٍو َف َق ْط‬ ‫َو ُم ْر َس ٌل ِمْن هُ َّ‬
‫الص َحايِب ُّ َس َق ْط‬
‫(‪)7‬‬

‫ِال‬ ‫ص‬
‫األو َ‬
‫ِع ْ‬ ‫ادهُ ُمْن َقط ُ‬
‫نَ ُ‬ ‫(‪ )17‬إِ ْس‬ ‫َّص ْل حِب َ ِال‬
‫و ُك ُّل م ا مَل يت ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫ان‬ ‫(‪َ )18‬و َمـا أَتَى ُم َدلَّـساً َن ْو َع‬ ‫ان‬ ‫ُ‬ ‫الس اقِ ُ‬
‫ط ِمْن ه ا ْثنَ ِ‬ ‫ض ُل َّ‬
‫َوامل ْع َ‬
‫ُ‬
‫هُ بِ َع ْن َوأَ ْن‬ ‫َل َع َّم ْن فَوقَ‬ ‫(‪َ )19‬يْن ُق‬ ‫َّـي ِخ َوأَ ْن‬
‫ُقا ُط للش ْ‬ ‫اإلس‬
‫األو ُل ْ‬
‫َّ‬

‫(‪)8‬‬
‫ـرف‬ ‫(‪ )20‬أوص افَه مِب َ ا ِ‬
‫بِه الَ ِيََِْن َع ْ‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ِقطُه لٰ ِكن ي ِ‬
‫ص‬ ‫والث ِ‬
‫َّان ال يُ ْس‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬
‫(‪)9‬‬ ‫الش اذُ وامل ْقلُ وب قِس ِ‬
‫(‪ )21‬فَ َّ‬ ‫ِ‬
‫بِه املالَ‬ ‫ةٌ‬ ‫ف ثَِق‬ ‫ِ‬
‫مان تَالَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا خُي ال ْ‬ ‫َو َم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم‬ ‫ٍِ ٍِ‬ ‫(‪َ )22‬و َق ْلُـب إِ ْس‬ ‫ٍِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫نَاد ل َمنْت ق ْس ُ‬ ‫ـم‬
‫بِراو ق ْس ُ‬
‫إبْ َد ُال َراو َم ا َ‬

‫ص ٍر َعلَى ِروايَِة‬
‫(‪ )23‬أو مَج ْ ٍع ْأو قَ ْ‬ ‫َوالْ َف ْر ُد َما َقيَّ ْدتَهُ بِثِ َق ِة‬
‫‪5‬‬
‫‪ :‬قال الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة )(‬

‫‪6‬‬
‫‪ :‬قال الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة )(‬

‫‪4‬‬
‫ْد عُـ ِرفَا‬ ‫َد ُه ُم قَ‬ ‫(‪ُ )24‬م َعلَّ ٌل ِعْن‬ ‫ٍ‬
‫وض أ َْو َخ َفا‬ ‫ا بِعِلَّ ٍة غُ ُم‬ ‫َو َم‬

‫ِل ال َف ِّن‬ ‫َد أ َُهْي‬ ‫رب ِعْن‬


‫طَ ٌ‬ ‫ض‬
‫(‪ُ )25‬م ْ‬ ‫نَ ٍد ْأو َمنْت ِ‬ ‫وذُو اختِالَ ِ‬
‫ف َس‬ ‫َ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ِ )26‬م ْن َب ْع ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ت‬ ‫ض أَلْ َف اظ ال ُّر َواة ات َ‬
‫َّص لَ ْ‬ ‫ات يِف احْلَ ديث َم ا أَتَ ْ‬
‫ت‬ ‫َواملُ ْد َر َج ُ‬

‫اع ِرفْ هُ َح ّق اً َوا ْنتَخِ ْه‬


‫(‪ُ )27‬م َدبَّ ٌج فَ ْ‬ ‫َو َم ا َر َوى ُك ُّل قَ ِري ٍن َع ْن أخِ ْه‬

‫ا امل ْفرَتِ ْق‬ ‫ا ذَ َك ْرنَ‬ ‫يم‬‫ِ‬ ‫َو ِض‬


‫ُ‬ ‫دُّهُ ف َ‬ ‫(‪)28‬‬ ‫ِق‬
‫اً ُمتَّف ْ‬ ‫اً و َخطّ‬ ‫ِق لَ ْفظ‬
‫ُمتَّف ٌ‬

‫ش الغَلَ ْط‬
‫اخ َ‬ ‫(‪َ )29‬و ِض دُّهُ خُمْتَ ٌ‬
‫لِف فَ ْ‬ ‫ِق اخلَ ِّ‬
‫ط َف َق ْط‬ ‫لِف ُمتَّف ُ‬
‫ُم ْؤتَ ٌ‬

‫ُّر َدا‬ ‫الت َف‬


‫ِل َّ‬
‫هُ الَ حَيْم ُ‬ ‫(‪َ )30‬ت ْع ِديلُ‬ ‫واملْن َك ر ال َف رد ِ‬
‫بِه َرا ٍو َغ َدا‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ ُ‬

‫ض ْع ِف ِه َف ْه َو َك َر ْد‬ ‫ِ‬
‫(‪َ )31‬وأمْج َعُ وا ل َ‬
‫مْترو ُك ه م ا واح ٌد ِ‬
‫بِه ا ْن َف َر ْد‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫(‪َ )32‬علَى النَّيِب فَ‬ ‫ِ‬


‫وعُ‬ ‫ض‬
‫ك امل ْو ُ‬
‫َ‬
‫َذل َ‬ ‫ص نُوعُ‬
‫ب املُ ْخَتلَ ُق املَ ْ‬
‫َوالْ َك ذ ُ‬

‫ويِن‬ ‫البْي ُق‬


‫ةَ َ‬ ‫وم‬
‫(‪ )33‬مَسَّْيُت َها َمْنظُ َ‬ ‫ت َك اجلَْو َه ِر املكْنُ و ِن‬
‫َوقَ ْد أتَ ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ا مَتَّ خِب‬ ‫ِ‬
‫ت َـرْيٍ ُخت َم ْ‬ ‫ني بِأَربَ ٍع أَتَ ْ‬
‫(‪)10‬‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫(‪ )34‬أَبْيا ُت َه‬ ‫ت‬ ‫ْو َق الثَّالث َ‬ ‫ف‬

‫َى ]‬ ‫مد ِ‬
‫ﭐهلل َت َعاْل ٰ‬ ‫[ ﭐ ْنَتهت بِح ِ‬
‫َ َ‬

‫‪5‬‬
6
‫‪7‬‬
‫‪ :‬قال الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة )(‬

‫‪8‬‬
‫في أغلب النسخ المطبوعة ‪( :‬أوصافه) ‪ ,‬وكذا وجدت في نسخة خطية ‪ ,‬وفي إحدى الطبع ات ال راوي )(‬
‫يصف أحد الرواة بغير ما اشتهر به من اسم ‪ ,‬أو كنية ‪ ,‬أو لقب ؛ لكي يوعر معرف ة الطري ق على الس امع‬
‫‪ .‬منه‬
‫‪ .‬انظر ‪" :‬شرح الزرقاني على البيقونية" (ص ‪)164‬‬
‫قوله ‪( :‬الينعرف) ‪ :‬انتقد األجْ هُوري ت (‪1190‬هـ) قول الناظم في آخر البيت (بما ال ينع رف) ‪ ,‬ب أن ه ذا‬
‫‪ ...‬غير عربي ‪ ,‬بل هو لحن ‪ ,‬إذ ال يُقال (انعرف) ‪ ,‬كما ال يُقال (انعدم)‬
‫‪ .‬ولو قال الناظم ‪( :‬بما به ال يتصف) لكان هو الصحيح ‪.‬أهـ‪ .‬بتصرف "حاشية األجْ هُوري" (ص ‪)164‬‬
‫‪ .‬وهذا البيت مما استدركه الدكتور ‪ :‬عبد الستار أبو غدة فنظمه كما هو بعد أن استبدل (الثالث) بـ (الثاني)‬
‫‪9‬‬
‫في أغلب النسخ ضبطت (الشا ُّذ) بتشديد آخرها ‪ ,‬وبهذا الضبط ينكسر البيت ‪ ,‬وال يستقيم إال بالتخفيف )(‬
‫‪ .‬فقط‬

‫‪10‬‬
‫اختلفت الطبع ات في أول كلم ة من الش طر الث اني من ه ذا ال بيت (األخ ير) ‪ ,‬ففي أغلب الطبع ات)(‬
‫‪( :‬أبياتها) ‪ ,‬وفي بعضها (أقسامها) ‪ .‬وهذا االختالف تبعا ً الختالف النسخ الخطية ‪ ,‬ولكل وجه‬
‫‪ :‬كذا في أغلب النسخ ‪ ,‬وص ّوب ذلك األجْ هُوري ؛ ألمور ‪) :‬أبياتها( ‪‬‬
‫‪ .‬األول ‪ :‬كذا جاء في النسخة التي شرح عليها الدمياطي ‪ ,‬والحموي‬
‫الثاني ‪ :‬أبيات " المنظومة " (أربعة وثالثون) وهو الموافق للعدد المذكور في آخ ر بيت ‪ ,‬بخالف األقس ام‬
‫‪ .‬الموجودة في " المنظومة " فهي (اثنان و ثالثون)‬
‫‪ .‬أما من شرح المنظومة باعتبار (أقسامها) ‪ ,‬قال ‪ :‬المراد ‪ :‬األنواع الواردة فيها ‪) :‬أقسامها( ‪‬‬
‫ولكن يُ ْش ِك ُل عليه ‪ :‬أن أن واع الح ديث ال واردة في " المنظوم ة " (اثن ان وثالث ون) ‪ ,‬وليس ت (أربع ة‬
‫‪ .‬وثالثين)‬
‫وأجيب عن ذلك ‪ :‬بأنه ع َّد المدلس اثنين والمغلوب قسمين ‪ ,‬فهي أربعة ال اثنان ‪ ,‬وعليه فالعدد صحيح‬
‫‪( .‬أربع وثالثون) وبه يزول اإلشكال‬
‫‪ " .‬انظر ‪ " :‬شرح الزرقاني على البيقونية " (ص‪ )228 ,41‬ومعه ‪" :‬حاشية األجْ هُوري‬

‫‪7‬‬

You might also like