You are on page 1of 48

‫نتا دخ م‬

‫عد‬ ‫ت ت انج مم‬ ‫يتيتب‬ ‫ام د م ي ن ا م ا م تمع تج تع م بي م ت‬


‫خ م اي‬ ‫أ‬ ‫ب ا ديم ام ب ر نت‬ ‫ا خد ما يمم ا‬ ‫إم م اي خي ب يم م‬
‫‪.‬‬ ‫ع م ت ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب خم‬ ‫ب ت‬ ‫ت‬ ‫ا ع م ا م ع‬
‫ات‬
‫تع تج‬ ‫إلتب م تمبع ن‬ ‫دد ن ئال مم ت ا‬ ‫انما ا ا (‬ ‫ن ك د ع بأ تمأايج‬
‫ا ت ي ف دا م ا‬ ‫ي تمع يم مبم ب اج م اي ع مم ع أل ض‬ ‫بث بم م دا ت ب‬
‫م بو ميبا م يع مم تا‬ ‫مع يم‬ ‫مم ا يت تدم ع ألم ب ب دم م إ‬
‫ع د ت ب مم أل ث‬ ‫ي دد ب مم تت مع ت‬ ‫يت ت دم ع مع دد مم م عا دي ت ي تما‬
‫ج‬ ‫يع أل ث تم دم ) ‪ ( ARPA‬يم‬ ‫تمميت مم يت تدم ع م ج م نذ تم يع وا بر ي ت م‬
‫( ا م خ ين‬ ‫ف ‪ ( ARPA net) 1969‬ت ي‬ ‫دم تم ث أل يع م ت ي‬ ‫(اج با و ا‬
‫ت د أ لي ا ت‬ ‫ا ع ا آتب ضخم مع عضا عض ي عد نذه ت‬ ‫م يع أل ث تم دم ف ي‬
‫م ا نذه‬ ‫ام‬ ‫اخ ر م بو ا خد ج ي ي ي‬ ‫ي ا‬ ‫ي عد ذتك ج يا بع نذه ت‬
‫مع عض ا عض يمم ا ا نذه ت ي ي ‪ ( /IP) TCP‬ا نذه تع م ا د م ي د م بع ف ا م‬ ‫ت‬
‫تيب م ا يبا ي م مبج‬ ‫ج ‪(1984‬ف ي د اخذ عد ذتك ت يا ع ي ت ي آذ ج م ‪1989‬‬
‫ت يب‬ ‫م‬ ‫ت نت يم تمع ختبم‬ ‫دت‬ ‫مج ) ‪ ( WORLD WIDE WEB‬ال م مه ا‬
‫مج‬ ‫م اي ت ا‬ ‫مبم ب ا ي م د نذ ت ج ع د ذت ك مم خالا مج ت م أب ت‬ ‫ب م‬ ‫ي ال‬
‫ج خد ا دا ذتك عد ي‬ ‫متعايا‬ ‫م‬ ‫تد‬ ‫) ‪(MOSAIC‬يمم تمبع ت م ا‬
‫با‬ ‫تم ي ت ن‬ ‫مأ ا تم ي مم ادر نت‬ ‫م تديا تدخيا تبا ي إل‬
‫ت دي ا‬ ‫بتد د بيم عد بيج تب ما ا ع م نذ تع تج يت م‬ ‫ا م ياخب بم م ت يا ام ا خد ج‬
‫يا ب ي د تال م ا و م‬ ‫تع تج و ا‬ ‫د يم تيا ب تي بد ت‬ ‫ت‬ ‫ا م ي اذه ت‬
‫ت خ دم ‪.‬‬ ‫ي ع دد‬ ‫ي ت ت يد‬ ‫أتي‬ ‫تا‬ ‫تد‬

‫دم خ‬
‫مع يم ي م ا م عد ا خدج م ا بب تعدبد مم تخدم‬ ‫ا ا م عدد مم تخدم ما‬ ‫بغ‬
‫ا م ال ا ت ي ب تخ م ا ي ئم تخدم ت ذ ن ن تبا ت مد اي م م ي ا ام‬ ‫ي ا خد م‬
‫ي ب اخ ر تدبد ا ا م تما ا ت ب ي نج تخدم ت ب دما‬ ‫اخ ر يم ال‬ ‫ن ك خدم‬
‫ن ‪:-‬‬
‫بث ا ا ي ت ا ع ألتف ا ت م‬ ‫‪ -1‬ت بد ت ي ‪ :-‬ت بد ت ي ني ا عم ا ت ئبا تإل‬
‫م ا مبم ب اج‬ ‫تذي تدباج ي م ت ي‬ ‫م ت بد ت ي با م تما عم‬ ‫ت ب‬
‫ما‬ ‫أر ب ت ا ت ت بدب تع دب ‪ .‬م ت ا ت ت ي ب ن خدم أبد دا ت ا ئا بم ما عم‬
‫ت بد ‪ .‬م ت ا ت ت ي ب تم ا‬ ‫تم يت ي ا‬ ‫ب تدبد ت ا ئا تخ م بم م ام ا م ا تخ‬
‫ي خ دج ت بد ت ي ت م ا ا نتب بث ب ع و ألم‬ ‫ي خ دج ا ت بد ت ي م‬
‫تع ر‬ ‫تغ مب اخ ر خالا م معب مم تتمم ي‬ ‫تغ مب معب نت‬ ‫م ا خ ي ميتا مم‬ ‫ن‬
‫مم ت بد تع دي م م ت بد ت ي بم ا نت خ دج تم ا ا آتب خالا ي م ب م د ا غ ت ا ت م بم‬
‫بم ه ام بأ‬ ‫م ا نت تم ا ا نتب م ام ا ما عما تإل‬ ‫ب‬ ‫د ب نت د ا‬ ‫خما‬
‫ما ي مغ ي ام‬ ‫بيمب اذ ل م ذت ك ينذ م م د ت ا ت ت بدب ت‬ ‫ه د م‬ ‫م دي خ‬
‫ئب نت خ دج م ا ا ي تذي با دن‬ ‫ما ي مغ ي‬ ‫م مال م ه م ت بد ت ي عيد ت ا ت ت‬
‫م ا م ع د بث ب ج‬ ‫ت ا ت ت ي ب ما ب تمع بب تديتب م‬ ‫دم ب ف م م دي خ ه ي‬
‫ت ا ألت مم خالا مج م خم م ي ك م ام ت ا ت ت ي ب تم ا نت تم ا ا نتب‬ ‫ن ا تا‬
‫م عد ينذ م مم‬ ‫ع مم ت ب ت ي ب ا ت خ م ين اذه تم أ يم م مب ي بم ا ب م‬
‫ه م بت ا‬ ‫إلخ ب ا ام نذ تبر ا‬ ‫ه بم ت بد ت ي ي تمتمي‬ ‫تمم م ام بيتد عض ت‬
‫م ا ر‬ ‫ب يتيد تيا ب تأ ب تال ض م ج تبا‬ ‫ت ا‬ ‫إ لخ ب م‬ ‫ب يد نت تغ ت ي م تمتمي‬
‫ع‪.‬‬ ‫د‬ ‫مبم‬
‫م ف‬ ‫نم ألم ب ع و خدم ميض ي‬ ‫ت بع ت ي ب ت بد ت ي م ال خ م‬ ‫يت د ا‬
‫ي تا دف تم م يد مم ت ب د ت ي ‪.‬‬ ‫تغب ب ث بم م ام بيت د تع بم تمت ا تخ ي تما عم ا‬
‫خدم‬ ‫ي م ت ي ب دد ي ا‬ ‫ا ت بد ت ي ام ب يم تدر ما عما‬ ‫يبت إل ا ا ي ا‬
‫ت با خدج مبا ياب م‬ ‫خدم‬ ‫يبم ا تع ي م ت ي انمب ض ي ب مام‬ ‫تدخيا نت‬
‫م ا بث بم م دبده ع ي م ت بد‬ ‫ياب م تما عما ت ا ئ تذي بدخا م‬ ‫م دج خدم تدخيا نت‬
‫يت‪.‬‬
‫ت ثي‬ ‫‪ -2‬تي ‪ WEB :‬تي اي ت ث ي تدخيا نت تمع يم ني د ألدي أل ض ب م‬
‫ي ت اي م م ب بد تذن ي بف بم ه تذن ماي اد ا خدج‬ ‫تمع يم مبه بع ف ت خي مي ع د خا‬
‫بث بتد ت خي م ه تض ي تم م تذي ب بد تذن نتب ي بف بذن نتب‬ ‫م د اي دتبا م مض‬
‫أيم م عدد‬ ‫يت‬ ‫ماي أيم‬ ‫تإل‬ ‫م عد ي إبت ت ني ت ا تم‬ ‫ين ت ا أل دث ت أ غ ت‬
‫ت يا ئ ي ت ع و ت ي نت ج ‪ 1989‬ت م ت ألي ت ث ت ييب‬
‫م عد م تمع يم ب م عد ا م ت ا ب اي ت مب م تميتيد‬ ‫‪ NET TEI -:‬ني تا با نت ت‬ ‫‪ -3‬ت‬
‫تمي ع تمع يم ب‬ ‫م تي م تما عما ميتيد‬ ‫ت ا تم تي ي م يج مع تت ت‬ ‫م عد م‬
‫با م اذ ت يع مم‬ ‫م ا م عد ب ض مد خ ي بم ت ا ب ي ت ا تم تي ي‬ ‫م ا خد ج‬
‫مج تدخيا م عد يني ب بر نت اي د عد اي‬ ‫ني ا ج‬ ‫م ج با م ت‬ ‫م ا م بو‬ ‫تخدم م‬
‫بعما يني بأ ض ام‬ ‫تدخيا م عد ي ذتك م م ت‬ ‫ت ا‬ ‫دث مع عض ا ا‬ ‫ت‬ ‫ت ا‬
‫يج ب‬ ‫يخ ا‬ ‫يب ا ومب يج مب و تخ مم ا م‬ ‫ا ي ا م ر تدي‬ ‫يا ي ‪ TEP / IP‬ا‬
‫ني مع م م نذ م تدخيا نت ت ا ب‬ ‫ا عم ا ت‬ ‫ي إ ل ا ا م ع ع ض ا يت م ت و ت ي أ ل م ن‬
‫تمع يم‬ ‫ه اج م تدخيا لب تما مي ه ب يد نت تما نيتب تت ئب م م‬ ‫ت عب د ما مي‬

‫م با‬ ‫ا‬ ‫ي ا يم تمع‬ ‫ا ت بم م ج اي ي ي م‬ ‫ت بغ أ ‪ f .t.p 4‬عبد ت‬ ‫‪-‬عد م‬


‫ا ه ت خ م مو د‬ ‫ه هي أ هم‬ ‫م ه با م ت ما عما م ند تم ف ا ام ب خذ‬
‫تمع يم ب تم ي م‬ ‫ضما ت‬ ‫ن يض ع ت د أل م مم تمع يم ت‬ ‫تي ئف أال ا ب تإل‬
‫ا اي ت ا ي ب‬ ‫خ دج ‪ .p t. f‬ألم ب با بع ام با‬ ‫تم‬ ‫م ف تتماي مم ال تما عما تع‬ ‫تع تج ه‬
‫م ال يبا ب ع‬ ‫م اي مج بخي ت ا‬ ‫مع ي م م م‬ ‫ا ا ايت مم نذ تخ دج‬
‫م عد‬ ‫تمع يم‬ ‫م ميض يع م يتم م ‪ f.t.p‬با م أ بغ اي مبا‬ ‫مع ي م‬ ‫ا ب ض م ب يدع م ب ه‬
‫يم و تمنتف م ا اي‬ ‫ت م ب تي ت‬ ‫ب م ي ت مع ي م م‬ ‫ت ي ب ما وت‬ ‫م د ا ب مم يتا ت‬
‫بغ أ‬ ‫م ي ت ما لب ب يم مع‬ ‫يت ا مم ني ه‬ ‫ب م ت ت م ن ت ف و يم‬ ‫دب‬

‫دم خ ن ‪ :-‬تت يم ‪5‬‬ ‫يم ت م ع‬ ‫ت م يت‬ ‫ت ي‬ ‫يم ت م ع‬ ‫‪-‬ا‬

‫يا ميض يع معبم اي م دد ين‬ ‫تمتمي إلخ ب ‪ :-‬ندما دا تمع يم ي ألم‬ ‫تم‬ ‫‪-6‬متمي‬
‫تع تج ي ن ذ م د ا‬ ‫تمع يم تم ب بث ب ج دتا م مي ع مع يم ب مخ أ م ا ن‬ ‫يا ب ن م ت‬
‫ب ماي ب‬ ‫تم ع بد ت ي‬ ‫إلخ ب بم م ام ب يم م‬ ‫ألم ي تمع يم مم خالا تمتمي‬
‫ت م ب ي تاب اب ي ألخال ب بخ ف دبدن ا إلم د ي تديا ي أل م ت ي ب مم ب يم‬ ‫ت اي ا ام ألم‬
‫م ا م م‬ ‫م د‬ ‫م ك ذت يم ب د‬ ‫اخ د‬ ‫ت ام ث ب‬ ‫ا ا ب يم‬
‫تم‬

‫تم د تم ‪7‬‬ ‫ن ‪:-‬‬ ‫تم د تم م ا ما ي ت بد ت مم ب ا‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫‪-‬ث ب‬


‫ا‬ ‫بث يم ب‬ ‫با بع متمي مم أل خ ي ام ب د ي مع م ي ي د يا ميض يع خ ي ت م‬
‫ممد ي‬ ‫تم‬ ‫ينذ مه ا ي ما بم‬ ‫تتي‬ ‫تم د م ت ب ي ت‬ ‫ع د ض تج‬
‫ك ت خي م تمن م اي تم د تم‬ ‫تدب نت تبيج م م ذتك ب تع نت ه ت ب‬ ‫ب ث تج ا م ت‬
‫ما م يت ن دب مم تأ د با بع م‬ ‫دبد تايب م تم د تم‬ ‫بت نم ب يم م دد تايب مإذ م‬
‫يم ألخال اي آد‬ ‫ك تب دي اب مخال ت ب م م يب و ن‬ ‫ينذ ك تم‬ ‫م ع م تم‬ ‫ات‬
‫تما‬ ‫ب ا ذي ت‬ ‫ئب‬ ‫م‬ ‫لب م د ع م‬ ‫م خ م ت م ب ي ت يي م ت‬

‫اي ب ه ين تبا م م ي ا د ا خدم ي ب اخ ر م تما ا‬ ‫ن ذه ن عض خدم‬


‫تا بد تا‬ ‫م‬ ‫ا ب ت مع ي م ي ت ا ي ت‬ ‫ي ب تدبد م‬ ‫ت ب ي ا معا ديم ك م ال‬
‫مم يتا‬ ‫ت ه ي يتم أال ي ي ت بد تم ما م إل‬ ‫م دب أال ا ب و‬ ‫ل ب مم تمع ب‬
‫م ي ذتك ت ث مع تعمال إل ج تعم ب ت ت ب معا ج‬ ‫م دب تدبد ياد‬ ‫م دي بم ا ا ال‬ ‫تم ع‬
‫اد تبد تإل الم يد ا تا ي‬ ‫ا م ت يتذ تعمال ذتك‬ ‫يب تخدم ي تم ت‬ ‫ي ابض ت ث م‬
‫تعمال ذ تت ا ب‬ ‫بض ف نت ذتك ام تعدبد مم ت‬ ‫ت‬ ‫تمخ أ تا‬ ‫أض ا ا خ د ج ت ب‬
‫م ا امي ا ا االك ي ت ف ب ج ت مبا‬ ‫تم عدد يلب ن يج آتب بع م ت ا‬
‫أال ي تعمال نذ ه‬ ‫مي ع ت ت اي يا‬ ‫م دي ي ت ت ي ي‬ ‫مي ع تم يع‬ ‫ا ي‬
‫تج القانون‬ ‫تخدم يلب ن ب تعدبد مم تما ئا ت ي ب م ا دج يتيت ب يم ته مدر م‬
‫محاضررررررة مات ت واةوا وت ااووح ت مةحال ت شا شل ‪/‬رررررر اا ‪ 2020 5 21‬خو ه اظم محمت‬
‫ت معموةي‬

‫خصائص ت عات تإل اةووي ياماع ت عات تإل اةووي ا شية مح ت خصائص وموها ‪.‬‬

‫ال يتم اس ت ت تة ام اي ا ناخ ا وست ت تع ل ع ى إ للء ىلر ىم لمتءل امنس ت تت م املت م ‪-1‬‬
‫عءأل ناخإ عءمتءمي ستت ر األل ن ىم املستتت مفي مي ال ن ام ن خ امةءاتت عءملوء ر"‬
‫ةفخ امتفتتءميع ىمي مال ال يتم امت ع"يع ىمي تل عتتءمتعن امت ميتت س يتم اس ت ت تعتت ام تل عت ع"ي ع‬
‫لمفتن وي يتم ض ل ىعن املءسح امض ئيال‬
‫‪-2‬‬ ‫ي مّن املن و م لميءت امتجءنة اإلمفتن وي ال‬
‫امتي تت مع تت ء امتجتتءنة اإلمفتن ويتت ىعن ت ت تعف تت ‪-3‬‬ ‫و م ل ام‬ ‫ام تت اإلمفتن وي‬
‫اإلوتنوتإ تيث تم ل ةالر امتفءىر لء عي تةا تي ا افبن ىعن ام نخ األستتءمي‬
‫اإلمفتن ويتت املةتمفتت لب تر امعنيتت اإلمفتن ويإ فلتتء ع"تت يت تت ءل تر ام ت تة لع ىليتت ر‬
‫لمفتن وي لبر امعنالج امةءات علم امتي تف لعنلج مم يءم ععىلء ر ل ّيو إ" ا ع يتم‬
‫اإلمفتن ويتت امت ّنع ىمي تت ءال‬ ‫امت تت ءل تر لتتءعي ىليمي لمفتن ويي لعنلجي مف م ام‬
‫امت مي ي ال‬ ‫اإلمفتن وي املعء ئ لات ء امتي تُ" ّعق ىم ام‬ ‫ُت" عق ىم ام‬
‫اإلمفتن وي" مي ىءم ‪ 2000‬ل عع"ر عءو امتج"ءنة ‪-4‬‬ ‫تم ست تتت امت ت تنيع امة"ء عءم‬
‫ام تءمليت امت ميت تم اىتعتءنا عتءو ويتء لوتل لمت امتي إ" للتء ست تتت تر امفبين ل األل ن‬
‫امتجءنة اإلمفتن وي ال‬ ‫مم نفءت الت األو‬
‫لناتر ام اإلمفتن وي لنتم ات ت تيءق ام ي ا ر لنتم ل ام إ تيث يتم مي ء ‪-5‬‬
‫ض ت تع ول لق ام إ" لض تتتءم ام ي االمت الءت امتي يوعتي امت ّي ع ء ةالر توفيل ام إ‬
‫لضءم لم تت ي األ ان عي ا ناع ام ال‬
‫ي املنتم" امتي يتم ع ء امتف"ءى"ر لو ت تتتءل ام الع"ءت عي األ ناع ‪-6‬‬ ‫لنتم" تف ي ام‬
‫امل ت تنفي مي ام إ فلء يتم ع ء امتفء خ عي األ ناع ىم تفءات تير لس ت"ت ميءت مإ‬
‫يتم ع ء تبعيت األل ن امةءا ت تتت عتنتي اإلجنا"الت امل اىي امو ءئي متس ت تتميم األل ن‬
‫املتفق ىمي ءال‬
‫ي مةن لنتمتت ل لنات تر ام تت اإلمفتن وي يتم مي تت ء تس ت تميم ‪-7‬‬ ‫لنتمتت توفي تل ام‬
‫م ميء إ فتست تميم امست تمع امعض تتتءئع ا امة لءت املتفق‬ ‫االمت الءت املتفق ىمي ء مي ام‬
‫ىمي تت ءإ لع لناىتتءة امت تعف تت ل ل تت ءع تت ام ت ت تن امتي تم االتفتتءخ ىمي تت ء مي ام تت ‪.‬‬

‫م عوق اا ت اجاة تإل اةووي ل يوجت ت ع تي ت مح معوق اا ت اجاة تإل اةووي ل وت اي يم ح إجما ها‬
‫ىم اموتـ امتـءمي‪:‬‬

‫أو‬ ‫ه‬ ‫ً‪ :‬غا ل عوصرررررررة ت مخااة اي ت اجاة تإل اةوويل وايجل ضرررررررعع ت شال اي ت اعام‬
‫ت اةيال سوتء جتاها أو سهو ل ت االعب اي ت معامالا ت اي اجةى وتسااها‪.‬‬

‫شاوياً ‪ :‬عتم فايل عواصة تألماح ا وس ل وسائ ت ستتت ‪.‬‬


‫ش ًا ‪ :‬صعو ل ت اعام اي شية مح تألحياح وايجل اعتت ت مااييس ت معياةيل ت اي اا اهـا ت ـتو شا‬
‫ت مخاافل اي ه ت ت ‪/‬أح ‪.‬‬

‫ةت عاً ‪ :‬ت خ‪/‬يل مح تخاةتق ت موتقع ت اجاةيل مح جاوب قةتصول تإلواةوـررا ‪ Hackers‬وهـررو مـررا‬
‫يحتث تآلح ‪ /‬وتسع وما ياةاب عاى ك مح خسائة ماتيل ضخمل ‪.‬‬

‫خامس ًا ‪:‬‬ ‫اأشية ت اجاةب ت سيئل عماياا ت وصب مح جاوب ت ‪/‬ة اا أو حاى مح جاوـررررب عـرررر‬
‫ت مساها يح عاى ت ‪ /‬ل‬

‫ساتساً ‪ :‬ت اصوة اي اا يق قوتعت حمايل ت ما يل ت ف ةيل اي ت عتيت مح ت ا‪/‬ةيعاا‪.‬‬

‫أنواع العقود اإللكترونية‬


‫من الص عع حص عع كافة أنواع ال قود الم تبطة بالنشع عا اإللكت وني نظ ا لت دد ص ععو ا‬
‫وأشكالها‪ ،‬وسنقتص فيما يلي على ذك أ م أنواع ذه ال قود‪:‬‬
‫‪1‬ـع ع ع ع ع ع ع عقود الخداتدإ‪:‬ل‪:‬ل اإللكترونيدة‪ ::‬و ي تلع ال قود التي تب م بين مزودي خعدمعا االنت نع‬
‫والمس ععت يدين منها‪ ،‬مث ل عق د االش ععت ا في االنت ن ‪ ،‬أو عق د خدمة المس ع عاعد اليني ة‪ ،‬وعق د إنش ع عا المتج االفت‬
‫اضع ععي‪ ،‬عقد قت ديم خدمة الب يد اإللكت وني‪ ،‬عقد االشع ععت ا في قاعد البيانا ‪.15‬أو عقود الخ دم ا المصع ع ع ع في ة‬
‫بين البن وال مي ل(البط اق ا االئتم اني ة)‪ ،‬ومن األمثل ة أيضع ع ع عا عقود‬
‫االستشا ا الصحية‪ ،‬وعقود االستشا ا القانونية التي تم على شبكة االنت ن ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ع ع عقود المعلوتإلتية‪ :‬قل د سا م تطو الم لوماتية والتجا اإللكت و ين ة بشكل مباش في ظهو ععذا النوع من ال‬
‫قود‪ ،‬وك ع ا من أ مه ع ا عق ود بي ع أو ت ع يري ب امج الم لوم ع ا ‪ ،‬عق ع د الت خيص باس ع ع ععت م ا ب امج الم‬
‫لوما ‪ ،‬عق د المق اولة الوا د على ب امج الم لوما ‪ ،‬عق د تقديم الد اسع ع ع عة‬
‫والمشو ‪ ،‬عقد تسليم الميتاح‪ ،‬عقد اإليجا التمويلي للب امج‪ 3 .‬ـعع ع ع ع ع عقا‬
‫البيع المبرم عبر شددددبكة اننترن ‪ :‬ي تب أحد أ م النماذج التطبيقية لل قد اإللكت وني‬
‫حيث تب م خال كل لحظة من الزمن مئا اآلالف من عقود البيع عب شبكة االنت ن خص وص ا‬
‫في ظل االنتش ع عا الواسع ععع لتجا االلكت ونية‪ .‬و ذا بال غم من ورود ب ض ال وائق التي تواره‬
‫تطو التج ا اإللكت ونية كمشع ع عععكلة عدم األم ا الم لوم اتي حي ث توار ه التج ا عب االنت ن‬
‫المخا التقليدية التي توارهها أنظمة الم لوما كاليي وس ع عا اإللكت و ين ة‪ ،‬وعمليا الق صع ععنة‬
‫وغي ا من عمليا النص اإللكت وني التي تما سها ب ض مواقع اإلنت ن البتزاز المستهلكين‪.‬‬
‫ول ل ظهو فك عقد التيمين اإللكت وني ـ الذي يتم فيه التيمين من أخطا الم لوماتية ـ قد ت ف‬
‫التجسيد كحل لمشكلة عدم األما الم لوماتي من قبل التش ي ا في المستقبل الق ي ‪.‬‬

‫مجاس ت عات‬

‫يقص‪:‬ا بمجلس العقا بشكل عإلم بأنَّه‪ :‬ان‪:‬شغإلل راغبي التعإلقا بإبرام العقا‪ ،‬والذي خالله يكون اإليجإلب صإللحإ ًل‪:‬‬
‫‪.‬نق ‪: :‬تران القب‪: : :‬ول ب‪: : :‬ه‬
‫ويختلف المجلس المذكور آن‪:‬فإلً‪ ،:‬بإلختالف حإللة المتعإلقاين‪ ،‬فإذا اجت‪:‬معإلً‪ :‬حقيقةً كإلن المجلس حينهإل حقيق ّي‪:‬إلً‪ ،:‬وإذا لم يجتمع‪:‬إل ب ‪:‬إللص‪:‬‬
‫ُّورة آن‪:‬فة الذكر (كأن يكون اجتمإلع المتعإلقاين عن طريق الوسإلئل اإللكترون يَّ ة) كإلن حينهإل هذا‬
‫‪.‬المجلس‪ ،‬حكم يّ إلً‪:‬‬
‫وعلى ذلك‪ ،‬إذا اجتمعإل المتعإلقاين في تجلس واحا‪ ،‬بحيث لم يفصل بين اإليجإلب والقبول فإلصل زتني‪ ،‬كإلن التعإلقا تعإلقا تإل بين‬
‫حإلضرين‪ ،‬أتإل إذا لم يجتمعإل في ذال المجلس‪ ،‬وفصل بين إرادتهمإل نحو التعإلقا فإلصل‬
‫‪.‬ز‪:‬تني‪ ،‬كإلن التعإلقا حينهإل تعإلقا بين غإلئبين‬
‫ويثإلر السؤال في هذا الص‪:‬اد‪ ،‬عن طبيعة الت‪:‬عإلقا الذي يكون عن طريق شب‪:‬كة المعلوتإلل الاول َّية (اإلنترن )‪،‬‬
‫فهل هو تعإلقا تإل بين حإلضرين أم غإلئبين؟‬
‫أشإلرل المإلدة )‪ (88:‬تن القإلنون الماني العراقي إلى أنَّ‪:‬ه‪" :‬يعتب‪:‬ر الت‪:‬عإلقا (ب‪:‬إللت‪:‬ليفون) أو بأية طريقة‬
‫تمإلثلة كأنَّ‪:‬ه تم بين حإلضرين فيمإل يتعلق بإللزتإلن‪ ،‬وب‪:‬ين غإلئب‪:‬ين فيمإل يتعلق بإللمكإلن‬
‫تن تطإللعة وتحليل ال‪:‬نص المتق ِّّ‪:‬ام‪ُ ،‬يفهم أن المشرع العراقي‪ ،‬وض‪:‬ع قإلعاة عإل َّتة لطبيعة التعإلقا‬
‫عن طريق الوسإلئل الالسلك يَّ ة‪ ،‬حيث أشإلر إلى أ ن الت‪:‬عإلقا عن طريق (الت‪:‬لفون) أو أ ي وسيلة أخرى تمإلثلة‪ ،‬هو‬
‫تعإلقا تإل بين حإلض‪:‬رين تن حيث الزتإلن‪ ،‬وغإلئبين تن حيث المكإلن‪ ،‬تإل يعني أن الحكم ذاته يسري على التعإلقا‬
‫‪ ،‬والمراسلة ‪ ، Video( )call‬والمراسلة المصورة ‪ Voice( )Call‬الذي يجري عن طريق المراسلة الصوت‪:‬يَ‪ّ:‬ة‬
‫( ‪ )Chat‬الكت‪:‬إلب َّية الفور َّية‬ ‫‪ ،‬وغيرهإل تن الوسإلئل التي تحصل في إطإلر المست‪:‬وعبإلل اإللكترون يَّ ة‪ ،‬والت‪:‬ي – تن‬
‫‪.‬ن يفصل بين اإليجإلب والقبول فإلصل زتني خاللهإل‬
‫غير أ َّن تإل تجب اإلشددإلرة إليه في هذا المجإلل‪ ،‬أ َّن التعإلقا عن طريق البريا اإللكتروني الذي يسددتغري اإليجإلب‬
‫حينإ ًل‪ :‬تن الزتن للوصدل إلى الطرف اخخر‪ ،‬والحإلل نفسده بإللنسدبة للقبول‪ ،‬ن تنطبق عليه القإلعاة السدإلبقة‪ ،‬إنمإل يعتبر تعإلقا‬
‫تإل بين غإلئبين؛ نظراً‪ :‬لوجود فإلصل زتني بين اإليجإلب والقبول‬

‫و‪/‬أا ت عات‬
‫‪:‬ي"و تع ام ىل لء عت امن انفء استتءس تي ال ع لو ء ال منخ عي ض تن نة ت امن ال األنفء لجتل مي ام‬
‫امت مي ي الل ل تيث ت ةر ام‬ ‫املعنم ىعن ام س " تتتءئر االمفتن وي ى"ل م إ املعنم ىعن ت تع""ف االوتن"وت ةا تتت ا تتتء عي ام‬
‫امت مي" ي" م""ال‬ ‫االمفتن وي املعنل ىعن تع""ف االوتن"وت ال ت" "ةتمع مي ج ن ء ى ام‬ ‫س " تيم االمفتن وي ‪ .‬علء ا ام‬
‫مي ع خ ج اوع ء تتتءق لم ع اى‬ ‫تةنق ى ل ءن ام اى" ام ءل" املوظل" ألتف"ءم ام ىل ل"ء ل فءو"ت ال ام‬
‫عءو وي ةءا تتت مل ءمجت ءإ ملء يوعتي توء مل ع خ ا جل امةا تتت ات تي امتي‬
‫يت ي ىم األ ناع اة"ل ء عءالىتع"ءن ىو" لعنام لب"ر ال ام إ لا لء وني" تعي"ءو"ل مي لا امع"ء عءمت"ءمي يف‬
‫ت س"""""يلل فءمتءمي ‪:‬‬

‫االمفتن وي ‪:‬‬ ‫ت" " " " " " "ف ي ام‬

‫االمفتن وي ‪:‬‬ ‫ات ام‬

‫االمفتن وي‬ ‫توفيل ام‬

‫تضتت ن لء س مملت ءع ي إ للء يبين امتستتء ر ر‬ ‫‪ :‬ا ويح ت عات ت اةووي يوعات ت عات ت اةووي ى ع‬
‫ت ءع عي تءضت تني ام قءئعي لم ال ا ي تضت تي ا وت نخ ما ام االمفتن وي فيفي تت ي لء لفء‬
‫امت س تع اإلستتت ء مي تنا األتفءم ام ءل مم إ وفتفي علء ض تن نس مي عق ىم ام ل ض تتت امعتث‬ ‫لعناللال ل‬
‫امتفء خ االمفتن وي امتناض"" ت تي مي ام االمفتن وي لجما ام االمفتن وي امتفء خ" االمفتن وي عس""" تع يء ة ام"""و‬
‫تت ء امتجءنس عي ام ر اا تعتت مملفء ضتتءت مي ام عت امتءض تن ا لي مي امت ءلر امتجءنس ( (‪1‬س"تت ال ىم و ءخ األمن"ا‬
‫ا ام تنفءت امتجءني" إ قءمعء لء يس تعق لعنام ام االمفتن وي لفء ضتتءت‬
‫امل ل امتي ع توا "تتت ىم ل ءلالت لات عي ت وي ا اعتا "تتتء ي‬ ‫لفبف تل ي ا إلعنام ام الس ت تيلء ام‬
‫فعينة ‪.‬‬

‫امعسي تت "اللم ل"ع‬ ‫ام‬


‫ماهيل ت افاو ت اةووي ا ليتل للا فء امت ءع امت مي س يتم ع ني سني توءس لع عي‬
‫امتي ا ج ا األس تتتءمي املت نة امت يب إ تن ىم ل تتتءنيع ىلالع لت ة امجوست تيءتإ ي‬ ‫ام‬
‫املنفع علم توا تت ىم ىلميءت لنفع لميئ عءمت ي ات امفوي ام ءو وي ال ىميل م ول ل امض تن نس ج ا ا‬
‫يس " تعق لعنال ء لنتم تت ءع ل املفء ض " تت ءت ام "تي ع تس "ت تت"نخ امف""بين ل ام عت امج ملم فءوت ال املنتم ل ا م املناتر‬
‫ام "تي يلنا ام ع""ر افبن ء ة ن"ة ىم اإل الخ ‪.‬م"لء تتت ي" "ل ل تت ي أل م ل ظم االمت الءت" ‪ ( (1‬ت خ نمي ام‬
‫سع ج س‬ ‫لء يو ع ىو ء ل ل فالت عءو وي ‪ ,‬ف ع املفء ض"ءت عس" ل وي ا ع‬
‫لا ام ع لء ي" امتف"ء خ االمفتن وي‪ :‬م م لء يب"ءن ى لء ي"‬ ‫ى‬ ‫) )‪ 2‬ف"لا عي املست تتت مي" امتي تنت"‬
‫عل‬ ‫امتفء خ االمفتن وي تت ي امل ا‬

‫غل‪:‬‬ ‫أو ً‪ :‬اعةيع ت افاو‬

‫امتفء خ مت ل تق ل امف ر م خإ ي ءر م خ لميل األلن اينا لميل ج مل امتءفم ميلإ مء ض"ل مي النا اس جءنااإ"‬
‫تف"ء ضت تتت ا امت" ي"ث اس اة"ل ا مي"لإ تف"ء خ ام م مي األلن اس مء خ املف"ء ض ت تتت ي املس ت تتتء اة‬
‫امل ءنف إ نف املفء ض" ي ام نف ام ءل مي فر يل ‪( (3‬ميل ع ض" م ع ض"ء ( (‪ 4‬تفء خ ام نيفء‬
‫مي املءر للا ا تنفء ميل اجلع‬

‫تصاالحا‪:‬‬ ‫‪.‬شاوياً ‪ :‬اعةيع ت افاو‬

‫ام لمي امتي تض ت تل س ت تمس ت تم ل املتء بءت تعء ر ج ءت اموظن علر ام ي (ل املست تتتءىي عي ام نمي"‬
‫"ر لم اتفءخ ع ع اف ل يو ع ت نع ام لمي امتفء ض"ي عت نيع ي ر ىم اىعءنة ى‬ ‫املتفء ض"ي ع امت ا‬
‫اتاءر ف س يتم عي نمي ا افبن ا ع ام ا ر لم اتفءخ ل تن ىم ني ام لر ا ىم ايت ل تنف‬
‫عيو لء ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫شا شاً ‪ :‬ت اعةيع ت فاهي اافاو‬

‫تت امت نيف"ءت امة"ءا ت" تتت عءمتف"ء خ مينب ام "ع خ عع "ولا تع"ء ر االعتناتءت املس " ت" تتتء ل"ءتإ املف"ءتع"ءتإ امت ءني"ن ام ناس""ءت امف" "وي‬
‫عر االس"ت ءنات ام ءو وي امتي يتعء م ء ا ناع امتفء خ ميف فر لو م ىم عي" "و إ ل امض"ر اأ"ل فءر ام ءو وي ام "تي تت‬
‫ق لامت األ ناع ممت نع ىم لء يسفن ىول االتفءخ ل ت خ امت الءت م نميل‬
‫‪".‬ف"ل"ء ىنم"ل جءو" مةن ل امف ل او"ل‪ :‬اامتت"ء نإ املو"ءع ت تتت إ تع"ء ر األمف"ءن امنال املس ت تتتء ل" عءمتف"ءى"ر عي‬
‫األ ناع ل اجر ام ا ر لم اتفءخ ل ي ت ر لامت ا تر مل فم لء‬

‫‪ ".‬ةت عا‪ :‬ت اعةيع ت ا‪/‬ةيعي‪:‬‬

‫تج ن اإل تتءنة لم ا اقم امت ويوءت امل وي لو ء امج ائني إ املا تنس ة امفنوس تي ة ع لء ‪( (9‬ةمت ل اس و ةء‬
‫يوظم لنتم لء ععر امت ءع إ تءنف ال امل ل مم ناس تتتءت امف ي ت ين ام ض تتتءل لء مع ام ي لو م ل ال لا امفناغ امت ني"‬
‫ي لم علر ج لضوي مي لتء م ممتتم ىم لا ام ضع س لا امو ال‬

‫صوة ت افاو ت اةووي ‪ :‬ل امتفء خ ىعن عف االوتنوت قءمعء لء ي عن ىول علا مح امتفء خ االمفتن ويإ"‬
‫مي ال م امتفء خ يتم ع ني املتء ب ا ع ني امل ء ة‬

‫" عل ىم ج تء‬
‫"فت امةءا‬‫‪.‬ا ال ‪ :‬امتفء خ ع ني املتء ب ‪ CHAT‬تت ق ال ام ني عع يفتح فر ل ام نمي اما‬
‫ا مي لات امت عيتت ميوت تر لتء يفتعتل ام نع األ ر لم اما ت تفتت املفت تت عج تء ام نع امبتءويإ ت من‬
‫ر لةتمف ىعن امعني االمفتن وي ‪.‬‬ ‫لاام ني امت ءان ام لوي متعء ر املفء ضءت عي ام نمي ل‬

‫بءويء ‪ :‬امتفء خ ع ني امل تتء ة ميتم ى نيق نع امج ء ع س ت"تءئ االتا تتءر اما ت"ت تي املنئي لبعت ىم ج ء فر لتفء‬
‫تضتت ن لء س مم نمي مي لات ام عت املس يتءا م لء ميل تعء ر امعيءوءت املفت ع م ن ا‬ ‫خإ‬
‫ا يتم امتفء خ عءما ت اما نة ال‬
‫عموما‬ ‫ا ركان نشأأأأع د‬ ‫بتوافر أركان أس ا اسا امن ا بال مرقا وا فرو بمن ا ارورا توافر‬
‫المبرم عبر الوس ا ا ار"و الكترورم"ن عموم ‪ ،‬ا والمبرم عبر ش ا ابك"ن اارترر" مج"تم"عن" في لقعاال‬
‫تال قلمالمن إا من حمث تالخو الوسملن الكترورمن ‪ .‬بما أن العقوال الكترورمن" في جو ر ا عن العقوال تال قلم " "المن ‪ ،‬ف" "ال تخرج عن إطار خصوصا وبمن اعلق" وال في‬
‫العق "وال خاصان‬ ‫بعض جواربق"ا تحت"اج إلى المبرمن عبر ش ا ابك"ن اارترر ا تختله متعمن على القواع"ال الع"ام"ن المرظم"ن حك"ام العق" " لا عموم"ا وإن ك"ار"‬
‫العق"وال‪ ،‬ا م"ا ررم" " لا تبم" "ار"ه في ا الب" "اب بالت" "الي قواعال ق "ارورمن ا‬ ‫لمعالجتق ‪،‬ا فم"ا م "رب ي تراول "ه و بعض أوجه الخصااوصامن ال "تي إب "رام مث" "و‬
‫طراه أخ" ا بااعتب"ار عر" لا‬
‫مكون تقسممه كالتالي‪ 1 - -‬تكومن العق" لا‬

‫الكتروري‬

‫‪ 2-‬صحن العقال الكتروري‬

‫‪ 3-‬ترفم العقال الكتروري‪.‬‬

‫دن اافن ‪ :‬إن تال فاوض عبر شا اب"كن اارترر غالبا ما معبر عره بمص ا اطل صأأأأأأفا د الالفت‬
‫فإن تال فاوض متم بطرمقن المح الثن أو بطرمقن المشا الا ‪.‬‬ ‫الكتروري‪ ،‬في‬
‫ال‬
‫تفاوض‬

‫الطرمقن بأن مفت كو من الطرفمن الص افحن" التوقم فمرتقو ما مكتبه الطره ا وو إلى الصا افحن المفت"وحن ‪.‬أواً‪:‬‬ ‫بطرمقن المح الثن ‪ CHAT‬تحقق‬
‫ال‬
‫في ا بجقا الطره ثال اري‪ ،‬توفر الطرمقن التعاصا ار‬ ‫تفاوض لا مري لتب الو المفاوا ا ا بمن الطرفمن من الخاصا ان به على جقا‬
‫مختفلن عبر بال رمال الكتروري ‪ .‬لاو‬

‫بطرمقن المشا الا فمتم عن طرمق ربط الجقا بوسارط ااتصاو الصوتمن والمررمن" م الي لطرفمن في ا الوق" ال" ي متاف قل م"ا فمه ثارم ًا"‪ :‬تال فاوض‬
‫مثبت"ن على جق"ا ك"و مت" اف وض‪ ،‬الون حا ا اور‬
‫تب الو البمارا المكتوبن فور ا أو متم تال فاوض بالصو والصورا ‪.‬‬

‫دن اافن‬ ‫د اادض ف د‬

‫لقمام العقال وجوال تال راا ااي وتوافق إر التا المتعاقالمن على إحاالث ا ثر الق"اروري ا مكورن ل "را ا ا لم قل ا أمن قممن ق "ارورمن إا إ ا تم التعبم "ر عرقا مشا اترط الق ارون طرف "ا‬
‫التعبمر عن إر التمن متط"ابقتمن مع المقص ا اوال من فاإر" الا باعتبار الم"الرمن العربمن لم بفع"و خارجي ظا ر العقال ‪ ،‬فالعقال متم بمجرال أن متب" الو ما مقرر الق "ارون فوو ل"ك‬
‫من تج"الر اإشا ا ارا إلى أن معظم القوارمن أواا اع معمرن ارعق ال العقال ‪.‬ع"ن اإر الا‪ ،‬ومجو أن مكون ااامرم "ا مراع" ا ص ا ارمح"ا وق " لا كرس ا ا اتف "اقم"ن ا اي لع "ام‬
‫تش ات"رط طرمقن معمرن لتعبمر بلل مع الالولي لباا ار"ع" إ ا لم مرص الق"ارون أو متفق الطرف"ان على أن مكون ‪ 1964‬الخاص ان بالقارون الموحال لتكومن عقال بال مع‬
‫الالولي وك ا اتفاقمن فمرا حمث رصا صار"احًن في الم الا ‪ 11‬على عالم اشات"راط الكتابن أو أي لعام ‪ 1980‬مبالأ الرا ارمن‪،‬‬
‫اسءو ارعق ال العقال أو إثباته ومن ثم مجو التعبمر عن اإر الا بأي و سملن وقال أخ بمب ألا الراا ا ارمن‪ ،‬في الم الا ‪ 2/204‬حمث مجم ارعق ال عقال شكلمن أخرى‬
‫بما في لك س ا الوكقما لا ي مالو على القارون ا مرمكي الموحال تلل جارا بمع البا ا ارع بأمن وسا املن ما االم تظقر تراا ا اي طرفمه‬
‫العقا ‪.‬ل ولما كار الراا ارمن مطلب وش ارط أسا اسا اي ال لى التعاقال عبر اارترر اقرار ما بوجوال‬
‫اار الا التي معبر عرقا باإمجاب وال بق وو والمتجقن رحو اارتباط القاروري تفمال ص الر من طره محله عرض مطروف بطرو س"معمنأو و لك ب "التعبمر عن‬
‫آخر ب ا الطرو تحقمًقا لعم مل ن بأن التعاقال الكتروري و تال قاء ما جاب بص"رمن أو كلمقما على شبكن ااتص"اا بقبوو ص ا"لر من طره‬
‫في ارجا ا ‪.‬و"لما كان العقال محو الالراس ا ان مجري عبر بمرن الكترورمن ا م المن مرغب الطرفان‬
‫عن اار الا من خالو اس ا اتعم"او وسا ا ار"و بال م"ار"ا لتب" الو اا مج"اب وال بق وو عن متم فمق"ا‬
‫تال‬
‫عبمر‬
‫طرمق بال رمال الكتروري أو بواسطن صفحا الومب ‪.‬‬

‫دن اافن‬ ‫‪ .‬د ا بيا عن دإالد ة ف د‬

‫الكترورمن بص""" افن ع " "امن والعق " "وال رظ""ام تب " " " الو الرس""" ارو الكترورمن كوس""" املن لتعبم " " "ر عن اإر الا ف" " "رض‬
‫اتكلرو"وجي على المتع" " "املمن في مج"""او المعام " "ال‬
‫ال‬
‫وق"ال مكون ل"ك من خالو وكم" "و‬ ‫تطور الكتروري و و ما متطل"ب بح"ث مالى الك"ترورمن بص افن خاص ان اس اتخاالم وسا ارتطرو لكو من خالو ش ا ابك"ن اارترر‬
‫التعبمر عن اار الا باس ا اتخاالم الوس ا ارط الكترورمن ا رظمن المنتمتن ‪ .‬جوا‬
‫مرقما فمما ملي التعبمر‪.‬‬

‫عن دإالد ة بفدسطة اسل ة د بيلنلت‪:‬‬

‫البمارا الصا اورا الش اارعن لتعبمر عن اإر الا وإبرام العقوال من خالو تب ا لقا عبر تمثو رسا الن‬
‫إ ا ما تم اختم"ار وتوفمر إجراءا الرق" "ابن والحم"ام"ن المالرم"ن ‪.‬ومر ال من وراء ش ا ابك"ن اارترر‬
‫بمارا حس اب الم الا ‪ / 2‬أ من قارون المورس اتراو الرمو جي تلل جارا الكترورمن" مص اطل رسا الن‬
‫التي متم إرش اان ‪،‬ا إرسا القا أو تخ مرقا بوسا ارو الكترورمن‪ ،‬اا"ورمن أو لس ا"رن ‪" 1996‬لماعلوما‬
‫بما في لك على سا ابمو المثاو ا الحصا ار تب الو البمارا الكترورمن‪ ،‬بال رمال بوس ا ارو‬
‫مش‬
‫ا ا‪،‬‬
‫أو تب" الو بال م"ار"ا الكترورم"ن في الم" الا ‪ 2/2‬بأر"ه "رق"و المعلوم"ا الكترورم"ا الكتروري‪،‬‬
‫ال‬
‫بر و‬
‫‪ ،‬أو الرس اا بال رقي( "م"ن كمبموتر إلى آخر باس اتخاالم معمار متفق علمه لتكومن من وعره تلالك‬
‫أخ معظم الت شرمعا الح"المثن لالوو ال" "تي اص"الر ق "وارمن خاص"ن لمعام "ال بال م" "ار"ا ومرحتق "ا ااع "تراه الق" "اروري الك "افي واا ا اف" لق "ا المعلوم "ا‬
‫"‪.‬وقال من وسا ا ارو التعبمر عن اار الا الكترورم"ن ب ا المفقوم لرسا ا ا"ر"و ا مرصره" الحجمن اا من في ااثبا اعتبار رسا ا الن المعلوما وس ا املن إب "الاء اامج"اب‬
‫أو القبوو بقصال)ارشاء الت ام تعاقالي ‪.‬غ"مر أره مجب أن المقبولن قاروراً"‬
‫البمارا مل قتص ار" على رسا ارو بال رمال اإلكتروري ن رسا ارو البمارا الكترورمن" مفقوم رس ارو‬
‫وأعم من ا المفقوم فتشا اتمو ك "و البم "ارا ال "تي متمتب ا لق "ا ع "بر ش ابكن اارت "رر متس"ا ااع مل ش" ا ام"و ك "اف"ن أرواع وأش" ا اك"او المب" " الا ااتوم "اتمكم"ن" ي تعبم "ر أش اماو‬
‫صا اح ا فقال أواا ا القارون الرمو جي وفع"و التصا ا المر أو تال ب" " الو ا ب "اره‪ :‬الش اخص لا ي الكترورمن ‪.‬و"أم "ا بخص ا اوص رس ا ابن رس ا ارو البم "ارا‬
‫لمعامال الكترورمن ا ا مر من خالو تعرمفه لمرش ا ا رس ا الن البمارا‬
‫إرشا اء رسا الن البمارا قبو تخ مرقا ان حالث‪ ،‬قال تم على مالمه أو رمابنً عره‪ ،‬معتبر أن إرسا او أو‬
‫الشخص لا ي متص"ره كوس"مط فمما متعلق ب ا الرس"الن "أ و ن المرس"و المه و ولكره ا مشمو‬
‫المرشا ا أن مس اتلم رس الن البمارا كما ا مش امو الشاخص لا ي متص اره" الشاخص لا ي‬
‫قصا‬
‫ال‬
‫بق الرس ا"لن" "أ" و ن الوسام"ط و الشاخ"ص لا ي مقوم رمابن عن شاخ"ص آخر البمارا أو تقالمم خا"لما أخرى فمما متعلقا "كما أش ار الق "ارون"‬
‫كوس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "امط فمم" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "ا‬
‫معت‬
‫لق اص"ح ا برص الم الا‪ 1/13‬باعتب "ار رس"الن بإرس او‪ ،‬اس اتالم أو تخ من رس الن وأك " لا في الفق "را ‪ 2‬الرمو جي إلى قاعالا عامن في إس "ر ال رس"ارو البم "ارا‬
‫الى صا الرا عن المرشاا ا ا كان المرشاا و لا ي أرسالقا برفساه‪ ،‬كما ع ال إلى مرش "رقا ولو أرسل من شخص ل" "ه صالحمن التصره رم "ابن عن‬
‫البمارا مره بأن تبقى الرسالن مرسوبن‬
‫أرس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا‬
‫ال من رظام معلوما مبرمي على مال المرشا ا أو رمابن عره لعمو من ا المرشا ا‪ ،‬أو لو‬
‫الحاس ا اوب أو مأ ن وس ا املن الكترورمن أخرى تسا اتعمو من أجو ت" "رفم إجراء إرس او أو تس "الم رس "الن معلوم "ا الون ت" "الخو شاخصاي في ا الق" "ارون ب" "أره‪:‬‬
‫"بررماي بتصا ارفه و ان مكون رارب "ا مخواً من ااساتجابن إجراء بقص ال إرش اء أو ال "تي أخ ع""ره ق " لا الش اأن رالحظ أن الع "برا في الوس"ا امط لكي ممكن‬
‫ااعتال ال شخص المرش"ا ‪.‬غ"مر أن القارون الرمو جي للمورس"تراو وغمر من تال ش"رمعا قاعالا إسا ار ال رس ا ارو البمارا لمرشا ارقا و لك في حالتمن ما ‪:‬إ‪ -‬ا‬
‫اسا اتلم أورال اسا اتثراء على‬
‫من المرشا ا مبل ه فمه أن الرس الن غمر صا الرا عره‪ ،‬فمعفى المرشا ا مر لحظن المرساو إشاعارا‬
‫من رس"بن الرس"الن الم "ه‪ ،‬وعلى المرس"و الم" "ه عرالر أن متص"ره على ا ا س "ا ‪ ،‬علمه أن مع "ره إ ا ب و العر ما ن المعق "ولن أو اس" ا اتخالم أي إج"راء اس" "تالم‬
‫ااشعار ‪.‬وفي ا الصا الال أماا ا فق " لا أشا ار الا لم" "و ا ‪ -‬ا علم المرس ا او الم "ه او ك "ان غم "ر ق " الر على رفي متف "ق علمه أن رسا الن البم "ارا لم تصا الر عن المرش ا ا‬
‫لقارون الرمو جي إ لى تطبمق إجراءا التوثمق التي تجعو المرسا او من آثار ا إا ل امي‪ ،‬فرجال أن المتعاملمن" عبر الش ابكن مس اتخالمون المرفق أعماو العر ما ن المعق "ولن‬
‫لكي متأك لا لكو طره رس ابن الرس الن إلمه أو تال خلص اته‪ ،‬كاسا اتخاالم العالم لا من ااحتماطا وا سا المب التي تأتي ااامن ما متلقا و ص ا الر عن رظمر في‬
‫التعامو ومرسا اجما مع مجرما التعامو والتوقمع الكتروري أو إعماو مباأل اإقرار بااس ا اتالم أو غمر ا من بأن مما رخشا اى ‪.‬م"ما س ابق ممكن القوو أن لرسا ارو أال "وا‬
‫تال ش ا افمر والترمم والس ا ا مال م عن إر الا الوسا ارو تال ق"رمن العالم "الا ال "تي تجعال لتحق"ق أسا اقو البم" "ار"ا المتب" " ا ل "ن عبر اارت"رر" الكف" "اءا والق" "الرا على حم"و التعبم"ر الك"افي التعاق"الي‬
‫المرشاوال‪ ،‬وعلى ا ا س ا وفمما ررى فلم معال راك أي مارع فري مرشارقا في الت ام‬
‫أن مع" " " " " " "بر الش"""""""""" ا اخص تعبم" " " " " " " " " " "ر كام" " " " " """ًال عن إر ا"لت" " " " " " " " " " "ه س"""""""""" ا اواء باإمج""""""""""اب أو القب" " " " " " " " " " "وو إ وا قارورم" " " " " " " " " " " ًا" مح""""""""""وو‬
‫ا‬
‫لون‬
‫رشاء الت ام تعاقالي‪.‬‬

‫دإل اافن‬ ‫صفا د ا بيا عن دإالد ة ف د‬

‫اإر الا في تال ع"اق"ال تال قلمالي متم بالوسا ا ار"و المعت الا فإن وسا ا ارو التعبمر عن أولى ورظرا لخص"وص"من التي متمتع تتعالال وتختله صور إ ا كان التعبمر عن اإر الا في التعاقال‬
‫اإلكتروري من باب‬
‫التعبمر عن اإر الا ‪ ،‬فقال متم التعبمر عن اإر الا‪.‬‬

‫دإل اافنية عن طايق د باي دإل اافن ‪ mail-E‬عن‬

‫طايق مفقع دنناانت ‪site web‬‬

‫عن طايق د محل ثة فد مشله ة ‪ chat‬عن ب‬


‫فمم"ا ملي‪ :‬د ا بيا عن دإالد ة عبا د باي دإل اافن ‪ :‬مقص ا ا لا بالبرم " لا اإلكتروري رق "و وتب " ا"لو الرسارو بمن ا طراه بطرمقن إلك "ترورمن ب "الاً‬
‫من الوس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""ارو‬
‫ااااااوس‬
‫را ترالوقا أر"ه المك"افا اإلكتروري لبرم"ال الع" الي‪ ،‬ل ا فإر"ه استخالام شبكن اارترر في تاااع الرس ا الن الع " المن التقلم" "الم"ن‪ ،‬مرظر ع الا إلى بال رم" " لا اإلكتروري على في مجاو بال رم " لا‬
‫اإلكتروري ممكن تطبمق القواعال الخاص ان ‪ ،‬ره عرا"لما فإرك تفق لا السا امطرا علمقا وا تسا اتطمع بالبرمال الع " الي اسا اتراالال ‪،‬ا فك لك بتب " الو المراس"ال أم "ا ك"ان حجمق"ا‬
‫‪.‬وقال حالالته اللجرن االخو صا ارالوو بال رمال الحاو بالرسبن بلل رمال اإلكتروري‪ ،‬لا ي مسم‬
‫على أره خ"""""""""""""المن تس""""""""""""" ا ام للمس""""""""""""" ا اتعملمن المن لمن بحج ومع""""""""""""""""" ما رن ورق " " " " " " " " " " " " " "و مس"""""""""""""ا اتراال الع" " " " " " " " " " " " "امن‬
‫ل‬
‫تس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا‬
‫اما‬
‫إلكترورمن بواس""""""""""""""ا اطن أج""""""""""""""""ق ا متص""""""""""""""ا الن بالش""""""""""""""ا ابكن ‪ ،‬وله ع""""""""""""""الا تس"""""""""""""" ا امما في ال" " " " " " " " " " " ""ل ا مم رطن أو‬
‫رس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا‬
‫ار و‬
‫كلق"" ا ت طي الوظمف" "ان رفس "ا ا قاا ا ‪ . courrier mail-e-mél-électronique courriel‬بال رم"" الا إلكتروري إلى أح " لا ا‬
‫ش اخاص اب" لا من مع "رفن ع "رواره‪ ،‬ومتكون ا جربم ان وو اس ام الالخوو ‪ login Name‬والث "اري عالمن @ ‪،‬ولكي تم عملمن إرس" ا او اإلكتروري‬
‫بإمكارمن اس"تخاالمه عروان بال رمال اإلكتروري من ثالثن أج اء ا والثالث اس"م الحقو ‪ Domain Name‬ل لك الش"خص‪ .‬متس"م بال رمال‬
‫توافر فم"ه مقوم"ا ااتصا ا او با رترر" في رق"و و إرس ا ا او كاف"ن بال م"ار"ا من أي‬
‫ح‬
‫ا وب‬
‫وإج"""""""""""""" راء المف" " " " " " " " " " " " " " " " "اوا ا ا التعاق " " " " " " " " " " " " " " "المن و إب" " " " " " " " " " " " " " " " " " "رام التعاق " " " " " " " " " " " " " " " لا ‪".‬تم عملمن التعاق " " " " " " " " " " " " " " " لا وتب" " " " " " " " " " " " " " " " " الو اإر الا عن‬
‫ملاوس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا‬
‫ا ت رال‬
‫ا‬
‫اإتلكروري حمرما مقوم الشخص لا ي مرغب في التعاقال بالالخوو إلى صرالوو برمال إلى من م "رغب في التعاقال معه المرس او إلم "ه )على عروان طرم "ق‬
‫ال‬
‫برمال البمارا المتعلقن به‪ ،‬مجري لك عن اإلكتروري وإرسا او رس الن إلكترورمن برمال اإلكتروري تتا ا اامن ش ا اروط أو بروال التعاقال وكافن‬
‫البرمال اإلكتروري لمكان المخصص في صرالوو بال رمال اإلكتروري للمرسو‪ ،‬طرمق كتابن عروان‬
‫مرغب في إرس"القا أو مرس"لقا كرس"الن ملحقن بالبرمال اإلكتروري ثم م "ا" ط بال رمال اإلكتروري‪ ،‬حمرر ترس"و ال" "ر سالن إلى الحا سوب ثم م "الون الرس "الن ال تي لا‬
‫ي مخ ن الرسا الن في ص ارالوو على مفتاف اإرس"او الموجوال في بررامي عن اإر الا الخ الم لمقالم خا"لما بال رمال اإلكتروري الخاص بالمرس او إلم"ه إلم"ه‪ ،‬ولالى‬
‫قمام المرس او إلمه بالالخوو على ص ارالوو ووس املن التعبمر الرس ا الن والرال علمقا ب "الموا قف ن أو ال "رفض اإلكتروري برما"ل المرس او سوى أن الوس "ملن اختل "ف ‪ ،‬كو‬
‫عبر بال رمال برمال اإلكتروري ممكره قراءا على العارم ي الكت"ابن وا تختله تلك الكت"ابن في جو ر ا عن الكت"ابن الع" المن أن التعبم "ر عن الكت"ابن بطرمقن الكمبم"وتر كت"ابن‬
‫من روع خاص مل س ا ا كتابن إلكترورمن ‪.‬ط"بمعن بال رمال اإلكتروري في ت مر مس ا اتمر‪ ،‬وإن خالمن ما راك ورقمن وإرما باس ا اتخاالم العارم‬
‫الالور إا مجابي كوس"ملن من وس"ارو التعاقال التي تم بس"رعن الاللمو وا من مل صحن‬ ‫ا ما اامون ‪،‬من مع ا فإن ا من والا لمو في تحس ان إا ا افن بلل روتوكوا"‬
‫التعبمر عن اإر الا في التعاقال الجالمالا‪ ،‬ب لك مكون بلل رمال اإلكتروري في اإرساو وااستقباو ‪.‬ق"ال أكال القارون المالري الفررسي على‬
‫اب تسخال‬
‫ام بال رمال اإلكتروري‬

‫‪site-web :‬‬ ‫د ا بيا عن دإالد ة من خالل د مفقع دإل اافن‬

‫الصا اورا‬ ‫ا م وا كثر اسا اتخاالما في التعبمر عن اإر الا والتعاقال عبر شا ابكن الموقع عتبر‬
‫بالومب شا ابكن المعلوما الالولمن ‪web-wide-world‬والتعبمر اإلكتروري عن ‪web‬‬
‫ومقص‬
‫ال‬
‫الومب‪ ،‬قال معبر عره بالكتابن أو بالرقر على ر الفأرا في الخارن المخص ااص ان" عن اإر الا أماا اب ستخاالم بعض اإشارا والرمو ال "تي اإر الا عبر ماوقع مث "ال‬
‫إشا ارا وجه مبتس ام تالو على ل لك في صفحن الومب‪ .‬ممكن أن معبر أص اب متعارفًا علمقا بمن مس اتخالمي ش ابكن اارترر ‪ ،‬فقراك‬
‫ا رإشا ارا ا تخرج عن معرا ا التقلم "الي س اوى أن‬ ‫غااب ت "الو على ال "رفض‪ ،‬و ال "رأ عموالي م "الو على الم "وا قف ن و أفقم "ا م "الو‬
‫اإشا ارا الموافقن ووجه عن إر الا الموجب إلمه (ولم عن إر الا على رفا اه ومرى البعض أن الجالمالا ي إشارا ص الرا عن جقا كمبموتر لكره معبر‬
‫الطرمقن متم عرض المرتجا أو خالما لمسا اتعملي الشا ابكن الع "الممن من بطرمقن ث "الثمن ا بع ال وفي بعض ا حمان مكون التصا اومر الكمبم "وتر‬
‫‪.‬بموجب عملي االرقا تحالال الم اما المتعلقن ا خالو كتالوجا أو تصا اومر الس ا الع اال ارورمن" م صحوبا بأف "الم م صورا تع "رض لا سلعن أث "راء الت ش مو‬
‫‪ ،‬حمث مخت"ار المس ا اتقلك وق "وارم‬ ‫بمان ا س ااعار بحمث مس اتطمع المسا اتقلك التعبم "ر عن إر الت "ه بعال إالخاو المعلوما الكتروري‪ ..‬على الموق"ع لتعاق " لا على‬
‫كاس ا اامه‪ ،‬عر"واره‪ ،‬برمال‬
‫ومااا ط على مأ ق "ورن ‪ 2‬السا الع والخا"لم "ا الموجوالا على ص افحا ال" "ومب ‪ ،‬أمام "ه ص افحن أخرى تتااامن العق " لا الرمو جي المحت"وي لشاروط" الس العن‬
‫امرلشا اورا تال طبمق وا مس ا اتطمع مراقش ا اته أو كتحالم لا آلمن ‪ 3‬الموافقن فمظقر وا معري وبروال التعاقال الالفع‪ ،‬مكان وكمفمن تال س ا المم‪ ،‬القارون الواجب ‪ ،‬فإ ا أر ال المسا اتقلك إتمام‬
‫التعاقال مقوم باال ا ا ط على مأ قورن القبوو‪ ،‬التفاوض بشا اأره‬
‫محالث لك رتمجن خطأ غمر مقص ا اوال من القابو ل لك رجال أن معظم الشا اركا معلوم تا ي معبر عن ال "رغبن الج الا في إب "رام التعاق " لا كأن القب"وو حتما إ ق لا في‬
‫لوحن (المفاتم ‪ ،‬أو بث التجارمن ت وال ص ا افحا الومب لبررامي مش ا اترط اال ا ا ط مرتمن على ر الموا قف ن ‪ double click‬الموجوال‬
‫تفمال القبوو والرغبن في إتمام اا تفاو ‪.‬ف"ي ص ا اورا أخرى أكثر تقالما‪ ،‬أخ رس ا الن‬
‫إكل‬
‫ترورمن‬
‫املس اتخاملن في" تب الو الس الع والخالما تطلب ا ارورا وجوال توقمع إلكتروري لالى مواقع الومب‬
‫تص"" ا المق إلكتروري معتم " "الا وس""ا ا ارمن ص " ا ا الرا من أح"" لا مق" " "المي خا"لم" " "ا التمقن من ومن المتعاق" " "المن ع" "بر ش" "بكن اارت" " "رر وام""ان المتعاق" " " لا مرتب" " "ط‬
‫بش""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا‬
‫اا‬
‫ق الا على ااس اتف الا من اس اتخاالم التصالمق اإلكتروري المرخص قل م‪ ،‬اله عالم تعالمو ما اامون رسا الن البمارا ‪ ،‬كما حر"ص ا أغلب المواقع‬
‫ومح"""""""""""" لا من عملم" " " " " " " " " "ا اا ختراو من قب" " " " " " " " " " " " " "و المتلصص""""""""""""من وقراص""""""""""""رن الش"""""" """" """" "بكن ‪ .‬تقرم" " " " " " " " " " " " " "ا‬
‫ال‬
‫تشفمر‬
‫ا لتعبير عن اإلرادة بالمحادثة أو المشاهدة (التفاعل المباشر عبر االنترنت ‪) :‬‬

‫يستطيع مس"تخدم النترنت عبر برنامج المحادث( (‪ IRC‬التعاقد بطريقة المحادثة في هذه الصورة‬
‫خر في وقت واحد ع طريا الوتابة ويشخ خ خخترط لتشخ خ خخأي نوام المحادثة يوو مع ش خ خ خخف‬
‫ي بأحد جهزة خدمة( (‪ IRC‬ويقوم هذا بال رنامج بتقس خخيم الصخ خرحة الرإيس خخية ل الطرفا متصخخ‬
‫حد األطراف بوتابة فواره ع ش خ خاش خ خة جهازه الش خ خخصخ خخي في الجز األو الطرف اىخر ع الجز الث " نا ي م صخ خرحة بال رن"امج توفر‬
‫جز ي حيث قي وم وما لو وانوا يتحدثو هاتريا وما تعتبر ويسخ خري في الوقت نرسخ خك ما يوتب "ك الوقت ‪ .‬ما في حال "ة هذه الوس""ي ة التعاصر الزم"ني لتب" "اد‬
‫األف "وار بي الطرفي وس" خ خخي ة فعال" "ة لعق "د الم تم "رات بي ع"دة ش"خ خ خخاف في دو مخت رة وفي ن "ر فيتم ذلر ع طريا رب "ط الجه "از بوس" خ خ خاإط‬
‫التص خ خ خا الصخ خ خخوتية جهاز و متخاطب) بم "ا يس خخخمن ب "أ يش" خ خاهد التعاق "د ع طري "ا المش" خ خ خاهدة بالصوت والصورة مع "ا والمرإي "ة (ع "بر ميوروف "و‬
‫وواميرا فيد"يو مثبت ع و متعاقد الطرف اىخر فيصبن التعاقد هنا ع طريا تال راع المباشر‬
‫مادي في نر الموا ( (‪1‬ويتم التعبير ع اإلرادة بال رو الوتابة و باإلش خ خارة ‪ .‬دو‬
‫حضخ‬
‫خخور‬
‫هذه هذه الصخو"رة هي األق" انتشخارا و همية في التعاقد عبر النترنت وم نتحرو ع اسختخدام‬
‫ة في التعاقد ع األق في الوقت الراه نورا ألنك ال توافر لدع المتعاقدي م جانبنا الوسخ خ خخي‬
‫حدوث تال ع" "اق د فم ناحي"ة ال يتم الحتر"او بالوت"اب"ة ا لوتروني"ة الم"دون"ة بي التعاقد وم ناحية خرع ال يوجد ي دلي ع حدوث خاللها ي"ة" لةدع المحادث"ة بالص"ورة‬
‫والص"وت حيث األطراف ودلي ع وج"ود وم"ض"خ خ خخخمو ولع تال ط"ور التعاق""د في حال" "ة اس "تخدام التعاق""د الش "روي ع "بر اس "تخدام تقني "ات يتم "و‬
‫مستخدمو الش "بوة م ح""رو ال" "دلي ع حصو التعاق" "د في غ ب اأ"لحي "ا وسخ خ خ خاإ تم "و م الوص " خ خ خخو ل دلي ع حص خ خ خخو مث‬
‫هذه التعاقدات ال التقني المتنامي يررز‬
‫ومضموا ‪.‬‬

‫اإليجاب في العقد االلكتروني‬

‫رادتي متط"""""""""ابقتي إلح""""""""""داث ث" " " " " " " "ر ق" " " " " " " " " " نا وني وس""" """" """""يتوجب ص""""""دور تعب" " " " " " " " " " "ير )‬
‫عموم""""""""""" ا ه"""""""""""و تب" " " " " " " " " " "اد‬
‫ال‬
‫تراضي‬
‫ي د ع الرض خ خا وهوج اإليجاب) والث " نا ي ص خ خدور تعب "ير ع الطرف المق "اب (ا"لقب "و ) وثالثهم"ا ه"و ارتب "اط القب "و باإليجاب والتعب "ير ع‬
‫اإل "رادة ع حد الطرفي وبات "ا و يع "بر ع رادة واض"حة في معن ب "رام ي "د ع رضخ خ ها يضخ خا وهو ا لوتروني "ة المبرم"ة ع "بر حت ي "وو‬
‫يجاب "ا يجب ي "وو جازما وامًال العق "د ويتضخ خ خخخم الشخ خ خ خروط الجوهري "ة ل عق "د الم "راد برام "ك و العق "ود العق "ود ال تخر ع ه"ذه القاعدة ال‬
‫التعبير ع رادة التعاقد يجابا ش خخبوة النترنت وسخ خاإر‬
‫يتم ع بعد عبر تقنيات التصا الحديثة وبوس"اإ الوترونية بدا"لً م الوس"اإ وقبوالً‬
‫و ا رت‬
‫باطهما‬
‫جع ت اإليجاب اإ لوتروني يثير جم ة م المش"والت النوعية بس"بب خطورة التعرض لمس خ خ خألة اإليجاب ال يقتضخ خ خخي بحثك بمعناه تال ق يدي" التق يدية هذه‬
‫امل‬
‫يزة مجا البيإة ا لوترونية م ثم فإ اأ"لمر اىثار المترتبة ع يك ‪.‬و"مما تقدم فإ ع نال حو الت"الي ترصخ خيًال نما نبحث وجك الخصخ خوصخ خية لميجاب‬
‫في ب بح"ث مرهوم اإليج"اب ا لوتروني وتم يزه ع الدعوع ل تال ع"اقد وذلر ‪ :‬يعد اليجاب و عناصخ خ خر الرضخ خ خا الالزمة لقيام العقد فهو التعبير يتط‬
‫األخر يعرض ع يك التعاقد ع س وشروط معينة"‪ .‬ماهية اإليجاب االلكتروني البات ع اإلرادة موجها ل الطرف‬
‫أوا ًل‪ :‬تعريف اإليجاب االلكتروني‪:‬‬

‫ال قر ك المصخ خ خري ع ن"ك‪ :‬الع"رض" الص"خ خ خادر م شخ خ خخف يعبر بك ع وجك بحيث ذا م"ا اق "تر ب "ك قب "و مطاب "ا لك انعق "د العق "د‬
‫"‪.‬ف"ي نية يعرف جانب م م خ" ا اإليج خ" اب ا لوتروني فق خ" د عرفت خ" ك جازم ع رادتك في برام عق"د معي الص خادر الموج خب ب خ" ا لتزام ب خ" ك ل خ" دع قبول خ" ك‬
‫"‪.‬ا"إليج خاب تال ق ي خدي جم قانو األمم المتحدة النموذجي بش خأ ال"تجارة اإ لوترونية اليونيسخخترا المادةج‪1/11‬‬
‫ديسخ خخبمر ‪ 1996‬ع نك‪ :‬في سخ خخياي تووي العقود وما لم يترا الطرفا ع غير بتاريخ ‪16‬‬
‫رس خاإ البيانات ل تعبير ع العرض وقبو العرض وعند اسخختخدام رس خالة ذلر يجوز اسخختخدام‬
‫اعلقد ال يرقد ذلر العقد صخ خ خخخحتك و قاب يتك رد اس خ خ خختخدام رسخ خ خ خالة بيانات ذل لر بيانات في تووي‬
‫البندج‪ 2/3‬ج م مش خروا العقد النموذجي في ش خأ المعامالت ا لوترونية" ما ي ي‪ :‬تمث الرسخ خالة يجابا ذا تض خخمنت يجاب"ا إلبرام األرض ‪ .‬وقد‬
‫تضخمخ ع نحو واف ووانت تش"ير والم حا بق "انو األمم المتحدة النموذجي لوتروني" "ا عق "د مرس" ل شخف واحد و ش"خاف مح"ددي م "ا‬
‫داموا معرفي اإليجاب ي تزم في حالة القبو وال يعتبر يجابا الرسخ خ خ خالة المتاحة ‪.‬ق"د عرف التوجك األوروبي رقمج‪ 7/97‬ج الصخادر في ‪ 20‬يم "ا‬
‫ل نية مرسخ خ خ خ بوجك عام ما لم يشخر" ل غير ذلر‬
‫بحماي" " " " " " " " " " " " ة المس""""""""""" خ خخته وي في العق " " " " " " " "ود المبرم"""""""""""""ة ع بع" " " " " " " " "د اإليج"""""""""""اب أب ن" " " " " " " " ""ك‪ :‬و اتص"""""""""""خ خ خا ع ‪1997‬‬
‫ا‬
‫ل خ اف‬
‫انلعاصر الالزمة بحيث يستطيع المرس ليك يقب ‪.‬وواضن م هذا التعريف" بعد يتضم و‬
‫مباشرة ويس"تبعد م ذلر مجرد اإلعال والدعاية والدعوع ل تعاقد "يعرف و وما لم ي" "برز هم خص خ خاإف اإليجاب اللوتروني وهي الص " خ خرة نك لم ج‬
‫‪5‬‬
‫تلجا‬
‫عاقد بض خ خ خرورة تضخ خ خخمي الموجب عناص خ خ خر يحدد وس خ خاإ التص خ خا ع بعد وهو ع بينة ‪ .‬مما ا لوتروني" "ة في هذا اإليجاب ل" "و يتض خ خ خن م‬
‫اهتمامك اإليجاب الالزمة حت يتمو القاب وهو المسخ خخته ر غالبا م ص خ خدار قبولك اإليجاب ا لوتروني هو التعب"ير ع رادة ال "راغب في التعاقد ع‬
‫بع "د ويتم ة م سموعة مرإي "ة ويتض"م و العناص"ر الالزم "ة إلبرام س خ خخبا يم "و الق "و ي "و تعري "ف اإليج"اب دو ت "أ ير م خ""ال ش "بوة دولية‬
‫لالتص" الت بوس" "ي ذلر وصخ خ خ خف العق" "د يس"خ خ خختطيع م يوج"ك وفي تق "ديرنا ن "ك م الص "خ خ خخواب س" خ خ خخوا تم التعب "ير ليك يقب التعاق" "د‬
‫مباشخ خ خ خرة عنك تق يديا و ع النترنت‬
‫ا‬
‫تروني ال يأير م ذاتي تك اإلي جاب رد وو نك قد تم في ذات الت جاه يذه"ب بعض‬
‫اإ‬
‫ليج ا ب‬
‫لروة الوترونيإذا ما ض خخيرت ل الرقك عبر وس خخيط‬ ‫الوتروني يتمث في ش خخبوة النترنت ‪ .‬ل‬
‫م المعن المراد من"ك في ط"ار القواع"د تال ق ي"دي"ة في قانو العق"د فاألمر لي ناشخخ ع اختال"ف وسخخي ة التعبير ع اإلرادة ال" "تي تجس خد في اإليج"اب‬
‫ال تنا ألشخخاف محددي م خال تقنية البريد ال مجرد وص خف ي حا باإليجاب تقنيات تيحها ا" لوتروني قد يوو ايجاباً" خاصخ ًا" موجها‬
‫الن" ترنت‪ .‬ال"وتروني ال "تي تسخ خخخمن بتب "اد الع "روض التعاقدي "ة م حال رسخ خ خاإ ال شخ خ خ خخ"اف غ "ير مح"ددي ع طري"ا مواق "ع الوي"ب تال ج"اري" "ة"‬
‫و اليجاب ش خخبوة الب"ي" "ان ات وق"د يوو عام"ا موجه"ا‬
‫لا‬
‫منتشرة عبر النترنت‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص اإليجاب االلكتروني ‪:‬‬


‫وال‬
‫تروني ذل ات القواعد العامة التي تحوم اإليجاب تال ق يدي وونك بات ا جازما الالزمة إلبرام العقد ال نك يتميز ببعض الخص خخوص خخية يخضخع‬
‫اإل‬
‫يجاب ووامًال يشخ خم وافة البيانات والعن"اصخ خر‬
‫ووونك يتم بوس خخي ة مرإية مس خخموعة م خال ش خخبوة عالمية لالتصخ خ الت ع اإليجاب ل وافة مستخدمي شبوة ا"لنترنت دو تميز التي تتع ا‬
‫بطبعي‬
‫تك بعد فضًال ع سهولة وصو‬

‫االلكتروني يتم عبر وس ي ييت الكتروني‪ :‬يت "ط ب اإليجاب ا ل "وتروني وجود وس خ خخيط يك مق "دم خدمة الن "ترنت فاإليجاب يتم م خ""ال الشخ خخبوة‬
‫وباسخ خختخدام ‪. 1 .‬اإليجاب ثال ابتة و المتحروة و الص خوت و ية وس خي ة الوتروني وهو ما ي "ط ا ع ة ذ يوري يحترم وس خي ة مس خموعة مرإي "ة‬
‫تسخخمن ب الس ختعانة بالص خور خرع لميضخ خ خاي البي "اني ل س خ خخ ع والخدمات األم "ر ال "ذي ال يث "ير ي مشخ خخخو والوضوي م جه "ة خرع ني ب""أي تعبر‬
‫الوساإ تال قنية المستخدمة ع المنتج و الخدمة بحيث يمو لا شرط ال "ذي اإليجاب مقتضيات الشرافية ع ما وافي نافي "ا ل جهالة في معالجة صور المنتج"ات‬
‫تعبيرا منيا وا ضحا تسخ خخخمن م خال ت ر الص خ خخورة الع م بالسخ خخخ عة و الخدمة مح تال ع"اقد‬
‫الحالي تقنية الصور ثالثية األبعاد دو ية صعوبة ولي هنار ما يحو دو بتحقيقك في اولقت‬
‫هو نرسخ خك مقدم خدمة النترنت‪ .‬هنار خري يشخ خاروو في تقديم ت ر الخدمة و منهم بدوره في تمامها ام"نك عام التص خ خ خ الت مورد يوو‬
‫املوجب ذ يتدخ و في التص خ خ خا ويس خ خ خاهم‬
‫‪.‬ي"قترب اإليجخاب في التعخاقخد" ا لوتروني م اإليجخاب في التعخاقخد" ع ال توجد دعامة ورقية رغم هذا تال شخ خ خ خابك فإ اإليجاب المع ومخة" ومورد انلمخافخذ‬
‫طريا الت رزيو في نك في و تا الحالتي‬
‫بأنك يتض"م اس"تمرارا معينا بحيث الموجب لك يس"تطيع داإما يعود ليقر ا لوتروني‬
‫يمت‬
‫يز‬
‫اولتالو و اإلعال الموجود ع الموقع ا لوتروني و المرس خ خ خ خ لي"ك عبر بال ري"د" في التعاقد ع طريا الت رزيو بوقتية الرس"الة المعروض"ة عبر مرة‬
‫خرع ا لوتروني بينما يتميز اإليجاب‬
‫بال ث عبر الت رزيو توو محدودة و تميز بالس"رعة وباختص"ار المع ومات شاش"ة الت رزيو فمدة‬
‫ي اإليجاب عبر الت رزيو يتميز ب الختصار وسرعة الزوا‬

‫االلكتروني يتم عن بع د‪ :‬نورأال العق"د ا لوتروني ني تمي ل طاإر"ة العقود التي ‪. 2 .‬اإليجاب‬
‫فإ اإلي جاب ا لوتروني ني تمي ل ت ر لا طاإ رة ول ما وا اإلي جاب ا لوتروني" تبرم ع ب عد‬
‫فهو يخض خ خ خخع ل قواع"د التي تررض ع المهني و المورد مجموع"ة م القيود يج"اب"ا ع بعد‬
‫المس خخته ر في العقود المبرمة ع بعد والواجبات التي ي تزما ا تجاه المس خخته ر ر بمع ومات حو شخ خ خخص خ خخية تال اجر عنوانك مروز ه جالخاصخ خة بحماي" ة‬
‫والخدمات المعروض"ة نص" اأ ا لوتروني والتي منه ؛ا تزويد المس خ خخته الرإيس"ي عنوا بريد ه ا لوتروني والخص"اإف األس"اس"ية ل منتجات‬
‫وساإ الدفع و الس"داد طريقة تال س" يم وخيار المس"ته ر في الرجوا في التعاقد و افها ثام‬
‫(اختيار المسته ر خدمة ما بعد بال يع ومدة الضما عادة‬

‫االلك تروني يكون في الغ الب إيجاب ا دولي ا‪ :‬يتم اإليج"اب ا ل "وتروني باس "تخدام وس "اإط لالتص" خ خ خ الت والم "ع وم "ات فه "و ال يتقي" "د بح"دود ال" "دو‬
‫السخ خ خخياسخ خ خخية ‪. 3 .‬اإليجاب تبعا لذلر يجابا دوليا نورا لما تس خ خم بك الوترونية عبر شخ خ خخبوة دولية قصخ خ خ خر اإليجخ" "اب والجأرافي" "ة ويوو اإليجاب رغم ذلر‬
‫يرع ا لوتروني ش خ خ خخبوخة النترنخت م النرتخ "اي والعخالميخ "ة ‪.‬ا"لبعض نخ "ك ال يوجخ "د مخ "ا يحو م جأرافية محددة بحيث يوو ل "ك نطاي جأرافي ومواني‬
‫معي فقد يقصر ا لوتروني ع منطقة‬
‫المنتجات والخدمات ع منطقة جأرافية معينة مثا ذلر ما نالحوك في بعض الموجب عرض‬
‫الويب الرر"نسية المنتشرة ع النترنت والتي تقصر اإليجاب فقط ع الدو ‪ .‬قعامو‬
‫التعريف بهوية صاحب اإليجاب‬
‫ويكون عادة هو مورد السلعة أو الخدمة‪ ،‬حيث يلزم أن يتضمن اإليج"اب الذي يقدمه جميع‬
‫المعلومات التي تمكن الزبون من معرفة هوية الطرف اآلخ"ر‪ ،‬كاالسم‬
‫والعنوان والمقر وأرقام الهاتف والبريد االلكتروني ورقم التسجيل المهني أو رقم‬
‫القيد في السجل التج"اري‪ ،‬ورقم التعريف الجبائي‪ .‬وهو ما أشار إليه صراحة الفصل‬
‫‪ LCEN 19‬من القانون الفرنسي لعام ‪ 2004‬من أج"ل الثقة في االقتصاد الرقمي بضرورة‬
‫توفير البيانات المتعلقة بهوية جميع المتعاطين ألنشطة التج"ارة‬
‫‪.‬االلكترونية‬
‫فالمشرع الفرنسي لم يقصر أمر التعريف بالهوية على أصح"اب العروض الح"قيقية‪. .‬ب"ل جعل‬
‫القاعدة عامة تشمل جميع مستخدمي التكنولوج"يا الحديثة ألغراض تج"ارية‬
‫هذه البيانات تسمح بالتعريف بهوية اإليجاب وتشمل االسم أو االسم التجاري‪ ،‬العنوان‪،‬‬
‫البريد والبريد االلكتروني‪ ،‬رقم الهاتف‪ ،‬رقم القيد في السجل التج"اري الرأسمال" االجتماعي‪،‬‬
‫المقر االجتماعي بالنسبة لشركات‪ ،‬وكذا تبيان الترخ"يص ]‪".‬ا"لممنوحة لجهة المانحة إذا‬
‫كانت مشترطة وفق أنظمة مهنية أو خاصة[‬
‫هذا االلتزام بالتعريف بهوية صاح"ب اإليج"اب‪ ،‬تضمنتها صراحة كذلك العديد من التشريعات‬
‫العربية المنظمة لح"قل التجارة االلكترونية‪ .‬فقد" نصت المادة األولى من الباب الخامس المتعلق‬
‫بالمعامالت التج"ارية االلكترونية التونسي على أنه “يجب على البائع في المعامالت التج"ارية‬
‫االلكترونية أن يوفر لمستهلك بطريقة واضحة‬
‫‪:‬و"مفهومة قبل إبرام العقد المعلومات التالية‬

‫· “‪ .‬هوية وعنوان وهاتف البائع ومستوى الخ"دمات ”‬

‫ورغم غياب أي مقتضى قانوني مشابه في النصوص القانونية العربية األخرى‪ ، ،‬إال أنه يمكن‬
‫القول بوج"ود نت صيص ضمني على إلزامية التعريف بالهوية من خالل اإليجاب الموجه الكترونيا‪،‬‬
‫وسواء من خالل النصوص الالحقة ضمن القوانين‬
‫المنظمة لمبادالت التجارة االلكترونية‪ ،‬يتعين على كل من يقترح بصفة مهنية‪ ،‬وبطريقة‬
‫الكترونية‪ ،‬توريد سلع أو تقديم خدمات أو تفويت أصول تج"ارية أو أح"د …”‪.‬ع"ناصرها أن‬
‫يضع رهن إشارة العموم الشروط التعاقدية المطبقة‬
‫وعبارة ” بصفة مهنية ” تحيل في نظرنا إلى مج"موعة من النصوص القانونية المهنية‬
‫التي تلزم التعريف بالشخص الطبيعي أو المعنوي سواء من خالل االسم‪ ،‬أو‬
‫االسم التج"اري‪ ،‬أو رقم القيد في السجل التج"اري وفي الضمان االج"تماعي‪ ،‬ورقم ‪.‬ا"لتعريف‬
‫الضريبي‪ ،‬والعنوان االجتماعي‪ ،‬وكلها بيانات إلزامية‬
‫فااللتزام باإلعالم هنا يكون بمقتضى نصوص عامة غير النص الخ"اص بالمعامالت‬
‫‪.‬التجاري" "ة االلكتروني" "ة في‬
‫وجوب إلزام البائع في التعاقد االلكتروني تضمين إيج"ابه مجموعة من البيانات ال "تي تساعد الزب "ون‬
‫أو المستهلك من التعرف على هوية مقدم اإليج"اب معرفة كاملة‬
‫بهويته‪ ،‬كالتعرف على اسمه أو تسميته التجارية‪ ،‬وعنوانه الشخصي أو المهني‪ ،‬ورقم هاتفه‪.‬‬
‫وإن تعل"ق األمر بشخص معنوي وجب التعرف على شكله القانوني‬
‫‪.‬ومقره االج"تماعي‬

‫محتوى اإليجاب االلكتروني ليكون‬


‫اإليج"اب ملزما أوجب المشرع توافر العديد من البيانات الضرورية‪ ،‬وذ"لك بغية تم يزه عن باقي‬
‫العروض األخرى التي يتلقاها الزبون سواء كانت في صورة ‪.‬إعالنات أو إشهار‪ ،‬أو مج"رد‬
‫دعوات لتعاقد ال ترقى إلى مرتبة اإليجاب‬

‫وبالنظر إجماال إلى مجموع البيانات اإللزامية الواجب تضمنها في اإليج"اب‬


‫االلكتروني‪ ،‬والمضمنة بالعديد من نصوص األنظمة القانونية المقارنة‪ ،‬كالقانون الفرنسي وكذا قوانين‬
‫بعض الدول العربية كالقانونين التونسي واألردني‪ ،‬نجد عموما أن هناك ثالثة أصناف لهذه البيانات‬
‫اإللزامية بح"يث كلها مجتمعة تمكن من التعريف بطبيعة المنتوج ( الفقرة األولى )‪ ،‬و مراحل‬
‫إنجاز المعاملة ( الفقرة الثانية )‪ ،‬وكذا‬
‫)‪ .‬الشروط العامة والخاصة بتنفيذ العقد ( الفقرة الثالثة‬

‫الفقرة األولى‪ :‬التعريف بطبيعة المنتوج‬


‫يج"ب أن يتضمن اإليج"اب االلكتروني وصفا دقيقا وواضح"ا لمنتوج أو الخ"دمة‪ ،‬وذلك بتحديد‬
‫االسم والكمية والنوع‪ ،‬وأن يكون ذلك مقرونا بالصور والرسوم الشارحة‪ ،‬التي تعرض صفات‬
‫وخصائص المنتوج بدقة ووضوح‪ ،‬وبطريقة صادقة‬
‫‪.‬وأمينة‬

‫والبد من أن يتضمن اإليج"اب االلكتروني بيان الثمن والعملة التي يدفع بها‪ ،‬وبيان ‪.‬م"ا إذا كان‬
‫هذا الثمن يشمل أو ال يشمل نفقات النقل و الرسوم الج"مركية والضرائب‬
‫كما يجب أن يتضمن اإليجاب بيانا مفصال عن العنوان الذي يجب أن يتم اإليفاء فيه‪،‬‬
‫وفي العقود االلكترونية غالبا ما يتم إيفاء الثمن باستخدام وسائل الدفع االلكترونية‪،‬‬
‫]‪.‬كبطاقة االعتماد مثال[ إلى‬
‫جانب المعلومات المتعلقة بهوية مقدم اإليجاب البد وأن يضمن هذا األخ"ير‬
‫عرضه المقدم الكترونيا‪ ،‬معلومات تعلق بالمنتوج المعروض سلعة كان أم خدمة‪. ،‬م"ن ناحية‬
‫المقدار والصنف والثمن والرسوم المخ"تلفة وتكاليف التسليم‬
‫وهذا" االلتزام إذا كان سنده مباشرة في النصوص القانونية العامة التي تمنع اإلشهار المضلل أو‬
‫تلك المتعلقة بتحديد األسعار واإلعالن عنها‪ ،‬فقد تم التنصيص على هذا‬
‫المقتضى صراح"ة ووجوبا ضمن النصوص القانونية المنظمة لتج"ارة االلكترونية‪ ،‬فالقانون‬
‫الفرنسي أوج"ب على كل متعامل في حقل التج"ارة االلكتروني‪ .‬أن تضمن عروضه وجوبا‪.‬‬
‫وبشكل واضح ال ليس فيه ثمن السلعة أو الخدمة الموردة‪ .‬وكذا ]‪.‬ج"ل الرسوم المتعلقة بها‪،‬‬
‫إضافة إلى مصاريف التسليم[‬
‫وهي نفس البيانات التي أوجبها كذ"لك المشرع التونسي في قانون غشت ‪ ،2000‬حيث‬
‫ألزمت الموجب أن يضمن إيجابه كافة المعلومات التي تمكن الزبون من اإلح"اطة بالسلعة‬
‫أو الخ"دمة الموردة بما في ذلك طبيعة وخ"اصيات وسعر المنتوج وكذا كلفة تسليم المنتوج‬
‫ومبلغ تأمينه واألداءات المستخ"رجة‪ ،‬والفترة التي يكون‬
‫خاللها المنتوج معروفا باألسعار المح"ددة وكلفة استعمال تقنيات االتصاالت حين يتم ]‪".‬ا"حتسابها على‬
‫أساس مخ"تلف عن التعريفات الج"اري بها العمل‪[17‬‬

‫ورغم اختالف التدقيقات ال واردة ب القوانين المقارنة ف االلتزام األصلي في اإليج اب االلك تروني يبقى‬
‫هو التعري ف ال دقيق بالس لعة أو الخدمة الم وردة وبشكل يجع ل االلتزامات والحق وق بين‬
‫الموجب والقاب ل واض حة ومفص لة بشكل ال يدع مجاال للبس أو الخطأ وهو م ا جع ل‬
‫المشرع المغربي يورد صياغة عامة ال تدخل في‬
‫التدقيقات بقدر ما تؤكد على وجوب تضمين العرض الخصائص األساسية وشروط‬
‫‪:‬البيع الخاصين بالسلعة أو الخدمة الموردتين‪،‬‬
‫‪-1-‬‬ ‫الخصائص األساسية لسلعة أو الخ"دمة المقترحة أو األصل التج"اري المعني أو‬
‫‪.‬أحد عناصره‬

‫شروط بيع السلعة أو الخدمة أو شروط تفويت األصل التجاري أو أح"د ‪-2-‬‬
‫…”‪.‬عناصره‬
‫وبهذه الصياغة يكون المشرع المغربي قد جنب نفسه الخوض في التدقيقات والتفصيالت‬
‫التي تعدد وتختلف باختالف السلعة أو الخدمة موضوع اإليج"اب‬
‫المقدم‪ ،‬ألن استعمال عبارات عامة وشاملة يؤدي وظيفة اإلقرار القانوني لحق في االستعالم‬
‫عن السلعة أو الخدمة إذا ما تعلق األمر بتعاقد الكتروني‪ .‬كما يترك لقاضي الموضوع حرية‬
‫ويعطيه سلطة تقديرية لتقرير ما إذا كان االستعالم حول ‪.‬ا"لسلعة أو الخدمة أو األصل التج"اري‬
‫قد استوفى الشروط القانونية أم ال‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬معلومات متعلقة بطريقة التعاقد‬


‫يبقى هذا االلتزام في نظر بعض الفقه الفرنسي أصيال وخ"اصا باإليجاب االلكتروني‪ ،‬واعتمادا على‬
‫البيانات والتفصيالت المتضمنة في العرض المقدم‪ ،‬يمكن التم يز ‪.‬و"وضع الح"د الفاصل بين‬
‫العرض اإلعالني وبين اإليجاب الملتزم‬

‫فالعرض المقدم الكترونيا‪ ،‬ولكي يرقى إلى مرتبة اإليجاب الملزم‪ ،‬وجب تضمينه زيادة على‬
‫البيانات السالفة الذكر‪ ،‬مختلف المراحل الواجب تبعها إلبرام العقد الكترونيا‪ ،‬وهذه اإلشارة‬
‫إلى وج"وب اإلعالم بطريقة إبرام العقد تظهر النية‬
‫الصريحة والج"ادة في" التعاقد‪ ،‬وتنقل العرض المقدم من مج"رد اإلعالن إلى اإليج"اب‬
‫]‪.‬الملزم‬

‫إعالن القبول االلكتروني‬


‫طالما أن التعاقد االلكتروني تبقى له خصائصه المميزة عن باقي طرق التعاقد ال قت ليدية‪ ،‬فهذه‬
‫الخ"اصيات تجد المجال األنسب لها في شقي هذا التعاقد الرئيس ين‬
‫‪.‬وهم"ا‪ :‬اإليج "اب والقب ""ول‬
‫وإذا ك"""ان التعب" " "ير عن اإل""رادة في العق" "ود االلكتروني" "ة‪ ،‬يث" " "ير ج""دال ونقاش" "ا من حيث حجم وكم‬
‫اإلشكاالت القانونية المطروحة عن" "د مرحلة صدور اإليجاب‪ ،‬فك "ذلك األمر نفس""ه ‪.‬عن" "د الح "ديث‬
‫عن مرحلة إعالن القبول‬
‫والقبول االلكتروني كشكل جديد من أشكال التعبير عن اإلرادة‪ ،‬هو نتيجة حتمية لعوامل‬
‫اقتصادية واج"تماعية‪ ،‬كانتا قادرتين على تغ ير سلوك الزبون‪ ،‬ودفعه إلى ا لج"وء إلى طرق جديدة‬
‫وأكثر ابتكارا عند رغبته بالتعاقد‪ .‬عن طريق استعمال تقنيات حديثة تعتمد المزاوجة بين تكنولوجيا‬
‫المعلوميات ووسائل االتصال الحديثة ‪.‬وذ"لك بمناسبة إعالن القبول إلبرام عقود التج"ارة االلكترونية‬
‫وسنعمد عند التطرق لج"انب الثاني المكون لرضا في عقود التج"ارة االلكترونية‪ ،‬أال وهو ركن‬
‫الرضا‪ ،‬سنتطرق إلى‬

‫خاصية القب ول االلكتروني ة‬


‫األصل في العق""ود هو الرض "ائية‪ ،‬بمع "نى أن العق""د ي" "برم بمج"رد أن يتب" "ادل المتعاق "دان التعب" "ير عن‬
‫إر"ادتيهما دون الح"اج "ة إلى إج"راء آخ"ر‪ .‬وإذا ك "انت القاع"دة العامة تنطب "ق ك "ذ"لك على العق" "د‬
‫االلكتروني‪ ،‬فهناك العديد من االستثناءات التي ينفرد بها هذا العقد في مرح"لة التعبير عن اإلرادة‪،‬‬
‫كما في مراح"ل أخرى كال نت فيذ أو المنازعة على ‪.‬الحقوق‬

‫ونخ"ص بال""ذكر هن" "ا مرحلة إع "الن الق"ب""ول في التعاق""د االلك""تروني‪ ،‬حيث تس""تلزم الوس""ائل‬
‫االلكترونية المستعملة في التعاقد‪ ،‬صيغا خاصة لتعب" "ير الطرف اآلخر عن إرادت" "ه في التعاق "د وهو‬
‫ما يج"عل القبول االلكتروني يتميز بخصائص ينفرد بها عن‬
‫‪.‬ا"لقبول في صيغه التقليدية‬

‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف القبول االلكتروني إلبرا"م‬


‫العقد االلكتروني كان البد أن ينعقد الشق الثاني من التعبير عن اإلرادة أال ‪.‬و"هو القبول‪ ،‬وأن يتطابق‬
‫هذا األخ"ير في مضمونه مع ما اتجهت إليه إرادة الموجب والقبول في صيغته االلكترونية يخضع‬
‫لقواعد العامة المطبقة على العقود‪ ،‬فهو‬
‫‪.‬ا"لتعبير الصريح أو الضمني عن اإلرادة الح"رة والواعية في التعاقد ويشترط فيه‬
‫لكي يأتي صحيح"ا أن يكون صادرا ممن له األهلية الكاملة لتعاقد‪ ،‬وأن ‪.‬ي"أتي خاليا من أية شائبة‬
‫من شوائب الرضا من غلط وإكراه وغبن وتدليس‬
‫واالختالف الكامن بين القبول التقليدي والقبول االلكتروني‪ ،‬يتمثل في أن النوع‬
‫الثاني المشمول بالدراسة يعتمد الدعامة أو التقنية االلكترونية في إعالنه حيث يتم‬
‫التعبير عن اإلرادة في التعاقد باستعمال التكنولوجيا العالية والتي أضح"ى خاللها مجلس العقد عالما‬
‫افتراضيا يتحقق فيه االتصال السمعي والبصري معا‪ ،‬لكن دون‬
‫‪.‬ا"لوج""ود الم "ادي لط""رفي العالق"""ة‬
‫وبناء على ما سبق يمكن تعريف القبول االلكتروني بأنه” التعبير أو التصرف الصادر باس"تعمال وس"ائل‬
‫الكترونية‪ ،‬ممن وج"ه إليه اإليجاب والذي يفيد تطابق إرادته مع إرادة‬
‫الموج"ب‪ ”.‬و بهذا المعنى يمزج القبول االلكتروني في خاصيته شروطا عامة تنطبق‬
‫]‪.‬ع"لى جميع العقود‪ ،‬وشروطا خاصة ينفرد بها كلما تعلق األمر بعقد الكتروني‪ [1‬وعلى ضوء ما‬
‫جاء في التقنين المدني المغربي في باب االلتزامات‪ ،‬تمثل الشروط العامة للقبول في أهلية الكاملة‬
‫الشخص إلبرام العقد وذلك حسب ما يصرح به قانون أحواله الشخصية‪ ،‬كما وجب أن يأتي خاليا‬
‫من أي عيب من عيوب الرضا‪ ،‬وليعتد بالقبول تقضي القواعد العامة كذ"لك أن يصدر مطابقا‬
‫اإليج"اب‪ ،‬وفي وقت ال يزال فيه عرض‬
‫أما الشرط الخاص لتح"قق القبول االلكتروني‪ ،‬فهو استعمال الوسائل االلكترونية كيفما كان‬
‫شكلها‪ ،‬وذلك لتعبير عن هذه اإلرادة‪ ،‬وفي غياب هذه الصفة يبقى القبول‬
‫‪.‬عاديا أو قت ليديا‬

‫واستعمال تكنولوجيا المعلوميات ووسائل االتصال الحديثة في إبرام العقود جعل مسألة مج"لس‬
‫العقد نسبية إلى أبعد الحدود‪ ،‬مما أصبح يطرح معه العديد من‬
‫اإلشكاالت خاصة تلك المتعلقة بعنصري الزمان والمكان وأثرهما على نت فيذ العقد‬

‫‪.‬االلكتروني ولعل أن تحديد نوع الدعامة االلكترونية المستعملة في التعبير عن اإلرادة بالقبول يحسم‬
‫إلى حد كبير في اإلشكاليتين السابقتين‪ ،‬وذلك بحسب ما إذا كانت تلك الدعامة توفر اتصاال مباشرا‬
‫أم غير مباشر بين القابل والموجب‪ ،‬وكذا بح"سب ما إذا كان‬
‫‪.‬ا"التصال المج"رى مرئيا أم مسموعا أم هما معا‬
‫و لداللة على الفكرة السابقة‪ ،‬نقول أن القبول االلكتروني يتخ"ذ صورا وأنماطا عديدة من حيث‬
‫طريق التعبير عن هذه اإلرادة‪ ،‬وباخ"تالف تلك الصور تحدد اإلجابات‬
‫الشافية عن زمان أو مكان القبول‪ .‬فالتعاقد مثال عن طريق الهاتف العادي أو الهاتف النقال أو‬
‫الهاتف الفضائي‪ ،‬يعتبر تعاقدا بين حاضرين بالنظر إلى إمكانية االتصال ‪.‬السمعي أو السمعي‬
‫البصري ا لتين تيحهما التقنيات السابقة‬
‫كذلك االنترنت أو الشبكة الدولية‪ ،‬فاستعمالها ألغراض التعاقد يج"علنا نميز بين ما إذا كانت هذه التقني""ة‬
‫توفر الربط المباشر‪ ،‬المرئي والمسموع لطرفي العالقة حيث نكون ‪ .‬تماما أمام مج"لس العق " "د كما‬
‫هو وارد في التقنينات المدنية‬
‫أما استعمال االنترنت بإرسال الرسائل االلكترونية أو البريد االلكتروني فهو كالتعاقد عن طريق‬
‫المراسلة‪ ،‬تج"ري عليه القواعد العامة المطبقة على هذا النوع من‬
‫]‪.‬العقود[‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬عنصر الزمان في القبول االلكتروني الب "د النعق"اد‬
‫العقد من توافق اإلرادتين معا‪ ،‬فإصدار اإليج"اب أو إعالن القبول ال يكفي "ان لوحدهما النعق "اد العق "د‪،‬‬
‫بل البد من اقتران اإلرادتين معا‪ ،‬حيث يتطابق اإليجاب بالقبول تطابقا تاما يتجه مباشرة إلى إح"داث‬
‫األثر الق" "انوني‪ .‬وبما أن العق" "د االلكتروني يخضع في العدي" "د من مقتض "ياته لقواعد العامة‪ ،‬فانعق" "اده‬
‫أيضا مق""ترن بت "القي إرادة المعلن ‪.‬ا"لموجب ب" "إرادة الزبون القاب "ل‪ ،‬وتط "ابق اإلرادتين حول جمي "ع‬
‫األمور المشمولة بالعقد‬

‫إال أن التعاقد االلكتروني‪ ،‬أو استعمال التكنولوجي "ا ووس "ائل االتصال الح"ديث "ة في التعب" "ير عن اإل"رادة‪،‬‬
‫يح"مل معه اإلشكالية القديمة حول طبيعة التعاقد عبر وسائل االتصال‬
‫الفوري؟ وهل هي مسألة تعاقد بين حاضرين أو غائبين؟"‬

‫أوال‪ :‬الفائدة من التحديد العق "د‬


‫االلك "تروني يتميز عن ب" "اقي العق" "ود بأن "ه عق" "د مبرم عن بع "د أي أن هن""اك مس "افة تفص "ل بين‬
‫المتعاقدين‪ ،‬وبمعنى آخر هناك بعد مكاني بينهما‪ .‬يف تصور أن يكون‬
‫المستهلك في المغرب مثال‪ ،‬والمعلن عن السلعة أو الخدمة في فرنسا أو أمريكا مثال‪،‬‬
‫مما تثور معه مسألة تحديد زمان العقد الذي ي "برم عن طريق الوسائل االلكتروني"ة؟ وتح"دي "د ال"وقت‬
‫الذي يتم فيه اقتران اإليجاب بالقبول وانعقاد العقد‪ ،‬تبقى مسألة من‬
‫األهمية القانونية بما كان‪ ،‬حيث تساعد القاضي في بحث "ه عن الحلول القانوني "ة‪ ،‬حينما ‪.‬ي"ك"ون ال "نزاع‬
‫متمح"ورا على تحديد العديد من النقط والمواضيع المهمة في العقد‬
‫فتحديد زمان انعقاد العقد االلكتروني يساعد في معرفة تاريخ اكتساب الح"قوق‪ ،‬واح"تساب مدة‬
‫تقادم االلتزامات المنجزة التي ترتب عن العقد‪ ،‬وتحديد وقت إبرام العقد يحدد مركز المتعاقدين‬
‫بالنسبة لما يسبقه أو يتلوه من تصرفات كتلك التي يبرمها التاجر قبل تاريخ التوقف عن الدفع‬
‫والتصرفات التي يبرمها بعد هذا التاريخ‪ ،‬كذ"لك إذا صدر قانون جديد يغير من القواعد القانونية‬
‫المفسرة التي تحكم‬
‫عقدا من العقود فإن هذا القانون ال يسري إال على العقود التي تبرم بعد نفاذه‪ ،‬فهو ال يسري على‬
‫تل "ك التي تم إبرامها قبل ذلك‪ ،‬ومن هن "ا تهم معرفة زمان العق "د‪ ،‬لتحدي "د ما إذا ق "د جاء بع"د‬
‫نفاد القانون الجديد فيخضع له أم جاء قبل ذلك يف خ"ضع لقانون‬
‫القديم‪ ،‬كذ"لك يساعد تحديد زمان انعقاد العقد في مباشرة الدعوى البوليانية من عدمه‪ ،‬حيث ال‬
‫يح"ق المدني رفع الدعوى إال إذا كان الدين ناشئا في وقت سابق عن االلتزام‬
‫]‪.‬ا"لمراد الطعن فيه بتلك الدعوى‬
‫ثانيا‪ :‬طريقة التحديد‬
‫يتقاسم الفقه والقضاء أربعة نظريات لتحديد زمان انعقاد العقد‪ ،‬وهي نظريات تدرج‬
‫بهذا التح"ديد من تاريخ إعالن القبول‪ ،‬إلى تاريخ العلم به‪ ،‬مرورا بتصدير هذا القبول‪. ،‬ثم استالمه‬

‫· نظرية اإلع الن القب ول‬


‫وفق أنصار هذه النظرية ينعقد العق" "د مباشرة بصدور تعب " "ير من الشخص الموجه إلي" "ه ‪.‬ا"إليجاب‪،‬‬
‫ودون الح"اجة إلى وصول هذا أو استالمه أو العلم به من قبل الموجب‬

‫وأهم انتقاد لهذه النظرية تمثل في أن االكتفاء بإعالن القبول لقول بانعقاد العقد‪ ،‬يجعل الموج"ب تحت‬
‫رح"مة القابل خالل الفترة الفاصلة بين اإلعالن عن القبول ووصول هذا القب""ول إلى علم الم"وجب‪،‬‬
‫بح"يث تؤثر على المراكز القانونية لطرفي العالقة لصالح الطرف القابل الذي يبقى حائزا ألح "د وس""ائل‬
‫اإلثبات‪ ،‬كما يستطيع الرجوع في القبول ‪.‬ط"الما أن الموج"ب لم يتوصل بشيء يفيد هذا القبول‬

‫· نظرية تص دير القب ول ال‬


‫تكتفي هذه النظرية بإعالن القبول مثل النظرية السابقة النعقاد العقد‪ ،‬بل تشترط ل" "ذلك شرطا إضافيا‪،‬‬
‫وهو إخراج هذا القب "ول من ي "د من ص"در من"ه‪ ،‬بح"يث ال يمكن"ه الع"دول عن"ه أو تغ يره أو‬
‫استرداده‪ .‬وتطبيق هذه النظري "ة على العق" "د االلك "تروني‪ ،‬يفضي إلى اعتب " "اره منعق" "دا بمجرد خروج‬
‫القبول من الدعامة االلكترونية لمستهلك ودخولها في أنظمة اتصال مستقلة عن أنظمة مص"در‬
‫القبول‪ .‬فإذا اتخ"ذ القبول شكل رسالة ‪.‬ا"لكترونية محملة في جهاز كمبيوتر‬
‫فالنقر الثنائي على كلمة “أوافق” أو كلمة “أرسل” هو إعالن عن القبول‪ .‬لكن بمجرد ‪succès‬‬
‫‪ avec‬ظهور رسالة تفي" "د إرسال البيان""ات أو المعلومات المش "كلة لقب "ول ‪.‬نكون أما تص "دير‬
‫للقبول‬
‫‪ WAP ،‬كذ"لك القبول الصادر عبر الهاتف النقال‪ ،‬خاصة منها تلك المزودة بخاصية وليس ‪E‬‬
‫‪ .nvoyés‬حيث ينعق"د العق""د وفق هذه النظرية بمجرد تمام اإلرس "ال نب ج"اح ‪réception .‬‬
‫‪ de Accuse‬إلى حين التوصل بإشعار االستالم‬
‫نفس األمر يقال بالنسبة لجهاز الميناتل فهو وسيلة اتصال كما أشرنا إلى ذلك سابقا‪،‬‬
‫لكن العقد المبرم بهذا الجهاز‪ ،‬تطبيقا لنظرية تصدير القبول‪ ،‬ال ينعقد بمجرد الكتابة‬
‫على الشاش "ة وال "تي ال تع "دو وأن تك "ون إعالن""ا لإليج"اب‪ ،‬ب "ل وجب إرس "ال تل" "ك المعلومات ‪.‬إ"لى‬
‫جهاز الموجب المرتبط سلكيا مع القابل بواسطة خط التلفون‬
‫· نظرية وص ول القب ول‬
‫تبقى هذه النظرية مثل نظرية تقدير القبول‪ ،‬باعتبارهما معا امتدادا نل ظرية إعالن الق"ب""ول‪ ،‬وإن‬
‫كانا يخ"تلفان في االعتداد بمسألة تصدير القبول فقط وخروج"ه من سلطة ‪.‬ا"لقابل في الرجوع أو التعديل‬
‫أو بضرورة وصول هذا القبول إلى الطرف الموج"ب‬

‫ووفق هذا الرأي ينعقد العقد بمجرد وصول القبول واستالمه من طرف الموجب‪ ،‬دون‬
‫حاجة إلى العلم به‪ ،‬وتطبيقا لذلك ينعقد العقد االلكتروني في اللحظة التي تظهر فيها‬
‫‪.‬ا"لمعلومات المتعلقة بالقبول على شاشة الموجب أو على دعامته االلكترونية‬

‫· نظرية العلم ب القبول تعتبر‬


‫هذه النظري "ة المقابلة لنظرية اإلعالن عن القبول‪ ،‬فوفق أصحاب هذا ال "رأي ال يتم انعق "اد العق "د إال‬
‫بوصول القبول إلى الموجب وعلمه به‪ ،‬ألن إعالن القب " "ول وح "ده ال يكفي لتوافق اإل "رادتين‪ .‬س "واء‬
‫كان هذا اإلعالن مقترنا بواقعة التصدير أو بواقعة االس""تالم‪ ،‬ألنهما مجرد وق""ائع مادي " "ة تعكس‬
‫اإلعالن عن القبول دون أن يكون لها أي ‪.‬ق"يمة قانونية مادام ليس هناك ما يفي"د وصول القب "ول‬
‫إلى علم من وجه إليه‬

‫وعليه يعد العق" "د االلكتروني منعق" "دا‪ ،‬وفق أنصار هذه النظري "ة‪ ،‬في اللحظة ال "تي يعلم في "ه الموجب‬
‫المعلن عن الخ"دم""ة أو الس " "لعة بقب"" "ول القاب " "ل المس " "تهلك‪ ،‬ويك"""ون ه "ذا العلم باإلط"""الع على‬
‫المعلومات والبيانات التي أرسها الزبون وذلك باستعمال الوسائل‬
‫االلكترونية المعدة لغرض القراءة‪ ،‬فض عبوة البريد االلكتروني يمكن مثال من‬
‫اإلطالع على القبول الذي جاء في شكل رسالة الكترونية‪ ،‬كما تس–قمح مناولة الهاتف ‪.‬بفتح واإلطالع‬
‫على الرسائل الصغيرة التي‬

‫ثالثا‪ :‬تحديد زمان القبول االلكتروني في القوانين الدولية‬


‫بمبدأ وصول أو العلم بالقبول‬ ‫أخذت اتفاقية ف ينا لبيع الدولي لبضائع لعام ‪1980‬‬
‫العقد ينعقد من ا لحظة التي يحدث‬ ‫أيضا‪ ،‬حيث نصت في المادة ‪ 23‬منها على أن ”‬
‫فيها قبول اإليجاب أثره وفقا ألحكام هذه االتفاقية”‪ ،‬وهو ما يتحقق طبقا لمادة ‪ 18‬في ‪.‬ا" لحظة التي‬
‫يصل فيها إلى الموجب إعالن يفيد الموافقة على إيجابه‬
‫ولق " "د حددت المادة ‪ 24‬من االتفاقي""ة المقصود بوصول إعالن القب" "ول إلى الموجب وذ"ل" "ك بقولها‬
‫“ه"ذا اإلعالن يعتبر قد وصل إلى المخ"اطب إذا بلغ إليه شفويا أو سلم إليه بأي وسيلة لالتصال شخصيا‬
‫أو في منشأته أو في عنوانه البريدي أو في مح"ل إقامته المعتاد‬
‫إذا لم يكن منشأة أو عنوان بريدي”‪ "،‬وعلى هذا األساس ينعقد العقد وفقا ألحكام هذه‬
‫االتفاقية عند وصول رسالة القبول إلى الموجب سواء تسلمها شخصية أو س "لمت في منش "اته أو في‬
‫عنوانه البري " "دي‪ ،‬وذ"ل""ك بغض النظر عن علم الموجب أو ع "دم علمه ]‪".‬بمض""مون رس""الة‬
‫القبول[‬
‫أما الق" "انون النم "وذج"ي لتج "ارة االلكتروني""ة‪ ،‬فلم يش""ر إلى مس""ألة زمان ومك""ان انعق" "اد العق" "د‬
‫االلك "تروني وإنما أح"ال ذل "ك على التش "ريعات الداخلي" "ة ل "دول‪ ،‬لكن"ه بالمقاب" "ل تن "اول بالتفص "يل زمان‬
‫إرسال البيانات على اعتبار أن هذا التحديد قد يساعد في معرفة زمان‬
‫العقد‪ ،‬وهو ما تضمنته المادة ‪ 15‬سواء في فقرت"ها األولى الخاصة بإرسال البيانات‪،‬‬
‫والذي حدد ” في الوقت الذي ت" "دخ"ل في" "ه هذه الرسالة نظام معلومات ال تخضع لس "يطرة المنش "ئ‬
‫أو سيطرة الشخص الذي أرسل رسالة البيانات نيابة عن المنشئ ‪ “.‬أما وقت استالم رس "الة البيان "ات‬
‫فيحدد في ” ا لح"ظة التي ت" "دخل فيه هذه الرس "الة‪ ،‬نظ "ام المعلومات المعين من ط"رف المرس "ل‬
‫إليه‪ ،‬وفي حالة عدم وجود هذا التع ين‪ ،‬تعتبر رسالة البيان "ات أنها مس "لمة في وقت دخولها بنظ"ام‬
‫معلومات تابع له‬
‫كذلك أشار التوجيه األوربي إلى مسألة زمان انعقاد العقد االلكتروني‪ ،‬معتمدا في ذلك‬
‫على زمن دخول رسالة البيانات الموجهة من البائع والتي تفيد استالم الطلبية إلى‬
‫‪ ،‬بالش""كل ال""ذي يمكن "ه من ‪ réception) de (accusé‬النظ""ام المعلوم"اتي لزب""ون‬
‫]‪.‬ا"الطالع عليها‪ ،‬سواء تم هذا االطالع أم لم يتم من جانب هذا األخير‪[8‬‬
‫أما فيما يخص القوانين الوطنية األخ"رى‪ ،‬فقد اعتمدت هي أيضا تاريخ تأكي "د االستالم وذلك لتحدي "د‬
‫زمان انعق "اد العق "د‪ ،‬باعتب "ار أن على ‪ réception) de (accusé‬عاتق الب "ائع التأكي "د‬
‫النهائي للطلبية‪ ،‬مما يجعل التعاق "د نهائي" "ا بين المورد و الزب "ون‪ .‬وهو ما أش "ارت إلي "ه ص "راحة‬
‫العديد من النصوص القانونية‪ ،‬ومنها القانون الفرنسي الذي نص في قانونه المدني على أن الب" "ائع‬
‫ملزم‪ ،‬وبدون تأخير غير مبرر‪ ،‬تأكيد تسلمه طلبية الزبون]"‪ ،[9‬كما يالحظ أن المش "رع التونس "ي‬
‫وضع ضوابط لتحدي" "د زمان العق""د االلك "تروني‪ ،‬وذ"ل "ك في المادة ‪ 28‬من ق""انون غش "ت ‪2000‬‬
‫المتعلق بالمب "ادالت والتج"ارة االلكترونية والتي جاء يف ها أنه ” ينش "أ العق "د االلك "تروني بعن""وان الب" "ائع وفي‬
‫تاريخ موافقة‬
‫هذا األخ"ير على الطلبية بواسطة وثيق" "ة الكتروني" "ة ممض "اة وموج"هة لمس "تهلك‪ ،‬ما لم ]‪.‬يتف""ق‬
‫الطرفان على خالف ذلك ‪“[10‬‬

‫بينما ال يوجد في القانون المصري‪ ،‬ما يفيد في تحديد زمان انعقاد العق " "د االلكتروني‪ ،‬وذ"لك في ظل‬
‫غياب قانون خاص بالمبادالت التجارية االلكترونية واإلجابة الوح"ي " "دة الواردة في هذا الب" " "اب هو‬
‫ما تم التنصيص عليه في باب التقنين المدني‪ ،‬حيث يأخذ المشرع المصري نب ظرية العلم أو وصول‬
‫القبول واعتبار العقد ال يتم إال في الزمان‬
‫‪.‬و"المكان ا لذين وصل فيهما القبول إلى علم الموجب أما‬
‫بالنسبة لمشرع المغربي‪ ،‬فقبل صدور قانون ‪ 05-53‬المتعلق بالتبادل االلكتروني لبيانات‬
‫القانونية‪ ،‬لم يكن ممكنا تحديد إج"ابة شافية لإلشكالية خارج‬
‫مقتضيات القانون المدني‪ .‬لكن بعد صدور القانون المذكور أورد المشرع مقتضى قانونيا يح"دد‬
‫زمن انعقاد العقد االلكتروني بصورة فريدة ومستقلة عن العقود التقليدية األخرى‪ ،‬وفي هذا الصد‬
‫نص الفصل ‪ 65.5‬من قانون ‪ 05-53‬على أنه ” يج"ب على صاحب العرض اإلشعار بطريقة‬
‫الكترونية ودون تأخ"ير غير مبرر‪ .‬بتسلمه‬
‫قبول العرض الموجه إليه‪ .‬يصبح المرسل إليه فور تسلم العرض ملزما به بشكل ال‬
‫‪.‬رجعة فيه‬
‫يعتبر قبول العرض وتأكيده واإلش"عار بالتسلم متوصال بها إذا كان بإمكان األطراف‬
‫“‪ .‬المراسلة إليهم الولوج إليها‬
‫ووفق النص الجديد‪ ،‬يمر العقد االلكتروني بعدة مراحل قبل انعقاده واكتسابه الصبغة اإللزامية‪ ،‬فهو‬
‫يبتدئ بعرض الكتروني يرقى لمستوى اإليجاب القانوني يتلوها بعد ذلك قبول العرض من طرف‬
‫الز"بون القابل‪ ،‬ليتلوها بعد ذلك إشعار آخر من الموج"ب يؤكد من خاهلل تسلمه قبول العرض‬
‫الموجه‪ ،‬وإذا كانت هاته المراح"ل‬
‫الثالث ضرورية وإلزامية عند إبرام عقد الكتروني‪ ،‬فالمشرع اعتبر أن المرسل إليه ملزم بالقبول‬
‫فور تسلم العرض من الموجب‪ ،‬و تح"دد هذه الفترة في الوقت الذي‬
‫‪.‬بإمكان األطراف المرسلة إليهم الولوج إليها‬
‫محت وى القب ول االلك تروني‬
‫لالعت "داد ب "القبول االلكتروني‪ ،‬ولكي ينتج أث "ره القانوني وجب أن ي "أتي مطابق "ا لإليجاب فيما تضمنه من‬
‫عروض‪ ،‬وأي تعديل لهذا األخير يعتبر رفضا لإليجاب‪ .‬كما أنه لكي ينتج هذا القب""ول أث" "ره الق""انوني‬
‫كان البد وأن يصدر في وقت يكون فيه اإليج"اب الزال ‪.‬قائما‬

‫وألهمية هذين الشرطين في تحقق القبول االلكتروني كان البد من إفرادهما في فقرة خاصة‪،‬‬
‫نحاول من خاللها التطرق إلشكاليتين مركزيتين مالزمتين لشرطي المطابقة‬
‫في اإليجاب وتوقيت القبول وهما‪ :‬ما مدى حرية الطرف القابل في مناقشة كل أو‬
‫بعض الشروط في التعاقد االلكتروني؟ كما يتم التساؤل أيضا عن عنصر الزمن في‬
‫العقد االلكتروني أي إلى أي مدى يبقى فيه الموجب ملتزما بإيج"ابه؟‬

‫الفقرة األولى‪ :‬مطابقة القبول لإليجاب مطابقة تامة تقض""ي‬


‫القواعد العامة لاللتزامات‪ ،‬أن يأتي القبول مطابقا لإليجاب مطابقة تامة‪ ،‬وال يحق لقاب" " "ل إج"راء‬
‫أي تعديل لعرض الموجب وإال كان رفضا لإليج"اب واعتبر الح"ق" "ا بمثاب "ة إيج"اب جدي" "د يس "تلزمه‬
‫قبول آخر من الموجب‬
‫وتح"ق "ق هذا الش "روط في القب""ول بص "فة عامة‪ ،‬يك"ون ب" "التعبير الص"ريح أو الض"مني عن اإل "رادة‪،‬‬
‫ممن وجه إليه اإليج"اب‪ ،‬يفيد هذا التعبير بقبوله وتطابق إرادته تطابقا تاما مع ]‪".‬إرادة الموج"ب‬
‫ومدى التطابق بين القب""ول واإليجاب عن""د إب" "رام العق""د‪ ،‬يح"ي "ل على فك "رة ثانية وهي مدى هامش‬
‫الح"ري "ة في المناقشة واالتف "اق على شروط العق "د‪ ،‬وإذا كانت طرق التعاق"د ال قت ليدي"ة تس"مح‬
‫بااللتق "اء المباش"ر بين مق "دم الس "لعة أو الخدمة والزب "ون‪ ،‬حيث تخض"ع ش "روط العق "د لمفاوض"ات‬
‫المباشرة بين طرفي العالقة‪ .‬ف" "إن التعاقد باس "تعمال الوس "ائل االلكتروني "ة أصبح يط "رح معه أك "ثر من‬
‫سؤال حول هامش الحري "ة تل" "ك ال "تي توفره "ا الس "بل التقليدي "ة‪ ،‬وبمع "نى آخ"ر هل يمكن للط "رف‬
‫المتعاقد أن ين "اقش شروط العق "د عن "د التعاق "د الكتروني "ا‪ ،‬أم أن العقود االلكتروني"ة أصبحت وبامتي "از‬
‫عقود إذعان ال يحق‬
‫لزبون مناقشتها‪ ،‬وليس له إال الموافقة أو رفض العقد برمته؟‬
‫ويعرف البعض عق""د اإلذعان بأن "ه “ا"لعق" "د ال "ذي يس "لم في "ه أحد الطرفين بش "روط مق""ررة يض "عها‬
‫الطرف اآلخر وال يسمح بمناقشتها وذ"لك فيما يتعلق بسلع أو مرافق ضرورية‬
‫يكون محل اح"تكار قانوني أو فعلي‪ ،‬أو تكون المناقشة محدودة النطاق بشأنهاوفق هذا ‪:‬ا"لتعريف‬
‫يمكن حصر خصائص عقود اإلذعان فيما يلي‬

‫· ‪.‬ت"علق العقد بسلع أو مرافق تعتبر من الضروريات بالنسبة لزبون‬


‫· ‪.‬ا"حتكار الموجب لهذه السلعة أو المرافق اح"تكارا قانونيا أو فعليا‬
‫·صدور اإليج"اب إلى الناس كافة وبشروط واحدة‪ ،‬وعلى نحو مستمر‪ ،‬أي يكون ‪.‬العرض‬
‫لمدة غير محددة‬
‫وفي الغالب يكون العرض في صيغة مطبوعة تح"توي على شروط مفصلة ال تجوز‬
‫فيها المناقشة‪ ،‬وأكثرها لمصلحة الموج"ب‪ ،‬فهي تارة تخفف من المسؤولية التعاقدية‪،‬‬
‫وأخرى تشدد من مسؤولية الطرف اآلخر‪ ،‬وهي في مج"موعها من التعقيد بحيث‬
‫‪.‬يصعب فهمها على أوساط الناس‬
‫وبهذه الخ"صائص التي نت فرد بها عقود اإلذعان عن العقود العادية‪ .‬فإنه ال يتم ا لجوء‬
‫إليها إال بمناسبة بعض العقود الخاصة ذات الطبيعة العامة‪ ،‬بح"يث ال يستطاع معه‬
‫‪.‬ا"الستغناء عنها كعقود النقل أو الماء أو الكهرباء أو الغاز الطبيعي‬
‫إال أن المزاوج""ة بين ممارس" "ة النش" "اط التج""اري واس" "تعمال تكنولوج"ي " "ا المعلومي " "ات‬
‫ووس""ائل االتص "ال الحديث""ة‪ ،‬جع "ل من عق""ود التج "ارة االلكتروني "ة مج "اال خص "با النتش""ار عق "ود"‬
‫اإل""ذعان‪ ،‬ومع م"رور ال ""وقت لم يع""د التمثي""ل لهذه الفئ " "ة يج "د منبع "ه في عق""ود الغ""از والم"اء‬
‫والكهرب " "اء‪ ،‬ب " "ل أص""بحت عق" "ود التج "ارة االلكتروني""ة أك""بر مث " "ال على تن" "امي" وانتش""ار‬
‫ظاهرة عقود اإلذعان‪ ،‬كشكل استثنائي من المبدأ العام والذي هو حرية اإلرادة ‪.‬في التعاقد‬

‫وحول ما إذا كانت العقود االلكترونية هي عقود إذعان أم أنها تخرج من نطاقها‪،‬‬
‫يمكننا التم يز فقهيا بين اتجاهين متمايزين في هذه المسألة‪ ،‬فيرى االتج"اه األول وال"ذي يمثله البعض‬
‫من الفق" "ه الفرنس "ي إن العق "ود المبرمة عن طري" "ق االن""ترنت من قب" "ل عق" "ود اإل "ذعان إذا ك "انت‬
‫الشروط العامة لبيع مذك"ورة بموقع التاج"ر بح"يث ال يكون أمام زائ" " "ر ]‪".‬ا"لموقع المشتري المح"تمل‬
‫إال أن يقبلها أو ال يتعاقد مطلقا[‬
‫وهو نفس اتج"اه الفقه المصري ال "ذي ي "رى أن المستهلك ال يمل"ك فرصة كافي "ة لمعاينة ذل "ك المنتج‬
‫أو مواصفات الخدمة المطلوبة‪ ،‬كذلك ال يملك إمكانية التفاوض مع البائع‬
‫أو المورد بح"رية كافية‪ ،‬وإن توافرت ل" "ه هذه الفرصة فسوف تكون مكلف " "ة بالنس "بة له‪ ،‬ولهذا ف " "إن‬
‫عقود التجارة االلكترونية هي عقود إذعان بالنسبة لمستهلك نظرا لظروفه‬
‫االقتصادية بوصفه الطرف الضعيف في هذه العالقة أمام الطرف اآلخر وال "ذي يكون غالب "ا ش"ركة‬
‫قوي""ة وعمالق""ة من الناحي""ة االقتص""ادية‪ ،‬ولها ق " "درة هائلة على ت" " "رويج ‪.‬منتجاتها عن‬
‫طريق اإلعالنات‬
‫لذ"لك فإن اعتبارات العدالة تقتضي النظر إلى ذلك المستهلك بوصفه طرف""ا مذعنا في عق""ود التجارة‬
‫االلكترونية‪ ،‬كذ"لك ف" "إن هذه الشركات ق "د تكون في بعض األحي "ان محتك"رة لس "لعة أو الخدمة عن‬
‫طريق شبكة االنتر"نت ويكون المستهلك في حاجة إلى اقتضائها بهذا الطريق‪ ،‬ولهذا يع"د العق "د بالنس "بة‬
‫له من عقود اإلذعان إذ ال يملك حرية المفاضلة بين أكثر من شركة‪ ،‬وإنما هي ش""ركة واحدة‬
‫إن قبل فال يملك سوى التعاقد معها‪ .‬ولهذا فإن القول بأنه عقد إذعان فيه تخفيف من األض "رار ال "تي‬
‫قد تلحق بالمستهلك أو الغبن ]‪.‬ا"لذي قد يقع فيه[‬
‫أما االتج"اه الثاني فهو ما ذهب إليه بعض الفقه المصري‪ ،‬من نفي صفة اإلذعان عن‬
‫العقود االلكترونية‪ ،‬وبالتالي يعتبرها عقودا عادية وإن وردت في صيغة إلكترونية‪،‬‬
‫فإن‬ ‫وأن التغ ير فقط في الوسيلة التي تجري عبرها العقود –الكومبيوتر‪-‬‬
‫جوهر‬
‫اإل"ذعان لن يتغ"ير ب" "الطرق التقليدي"ة من"ه في االن "ترنت‪ ،‬وإنما هي الوس "يلة ال "تي اخ"تلفت‪ ،‬وعلي "ه ف" "إن‬
‫الشروط العامة لعق""د اإلذعان هي نفس الش "روط العامة لعق "د اإل "ذعان عن طري "ق االن""ترنت‪،‬‬
‫والتي تفرض حاج"ة ضرورية لسلعة أو الخدمة من جانب القاب "ل ]‪.‬و"احتك"ار ق "انوني أو فعلي‬
‫لها من طرف الموجب[‬

‫وفي رأينا الخ"اص‪ ،‬ال تعد العقود المبرمة عبر االنترنت جميعها عقود إذعان‪ ،‬كذلك‬
‫ال يكفي أن تكون الس "لعة ض"رورية لمس "تهلك أو محتك "رة من جانب المنتج أو الب" "ائع ‪ ،‬لق "ول ب" "أن‬
‫العقود االلكترونية هي عقود إذعان‪ ،‬ذلك أن اإلجابة عن هذا التساؤل يقتضي الرج"وع إلى طبيعة‬
‫القب " "ول في العق" "د االلك""تروني‪ ،‬وما إذا ك""ان المع""ني ب " "العرض المق" "دم ‪.‬م"ن الم"وجب يتمت""ع أم ال‬
‫بهامش من الحرية في مناقشة بنود وشروط العقد‬
‫وهي حاالت خاصة تستلزم النظر وهو عنصر نفس"ي وواقعي وعلي"ه ال تع"د العق"ود االلكتروني"ة‬
‫عقود إذعان إال إذا كان الطرف اآلخر مج"برا على القب ""ول وأن يكون هذا اإلجب " "ار في مس""ألة‬
‫جوهرية في العقد كالثمن مثال أو التسليم‪ ،‬أو رد االختصاص لمح"كمة معينة‪ ،‬أو ف " " "رض اللجوء‬
‫لط "رق تس "وية حالة وق "وع أي ن" "زاع وعلي "ه‪ ،‬ول "و ك "ان العق""د االلك "تروني مبرما بين زب "ون‬
‫وشركات اح"تكارية فعلية على شبكة االنترنت تقوم‬
‫بتسوي"ق بضائعها وتقوم بعرض شروطها وأس""عارها وال تج"د من يجاريها بالمنافسة‪ ،‬ف " "إن العق" "د‬
‫المبرم ال يكون عقد إذعان إال إذا لم يكن من خيار أمام المشتري إال أن يسلم‬
‫بشروط هذه الشركات ويذعن لها‪ ،‬وأن ينصب اإلذعان على مسألة جوهرية في‬
‫]‪.‬العقد[‬
‫ولقد حاولت التشريعات الوطنية ال"منظمة لح"قل التجارة االلكترونية‪ ،‬التنصيص على‬
‫قواعد خاصة لحماية المستهلك المتعاقد عبر االنترنت أو بأي وسيط الكتروني آخر‪،‬‬
‫هذه القواعد التي يمكن لقضاء تطبيقها بفرض إعادة التوازن لعالقة التعاقدية‪ ،‬وبإنصاف‬
‫الطرف المتضرر من وجوده لحظة التعاقد في وضعية إذعان‪ ،‬وفي هذا‬
‫الصدد أوجب قانون المبادالت والتجارة االلكترونية التونسي‪ ،‬في الفصل ‪“ 35‬على‬
‫البائع إثبات حصول اإلعالم المسبق وإقرار المعلومات واح"ترام اآلج"ال وقبول‬
‫المستهلك وكل اتفاق مخ"الف يعد باطال”‪ ،‬كذلك تضمنت المادة ‪ 7‬من مشروع قانون‬
‫المقتضيات الخاصة لحماية المستهلك من‬ ‫المعامالت االلكترونية المصري بعض‬
‫‪:‬ا"لشروط التعسفية‪ ،‬ومنها‬
‫·جواز إبطال ما يرد من شروط تعسفية في العقود االلكترونية والتي يمكن اعتبارها ‪.‬ع"قود إذعان‬
‫في مفهوم القانون المدني وتفسيرها لصالح الطرف المذعن‬

‫· إبطال كل الشروط التعسفية المتعلقة بإعفاء صاح"ب السلعة أو مقدم الخدمة من‬
‫‪ .‬المسؤولية‬

‫· ]‪.‬ج"واز إبطال كل شرط من شأنه اإلخ"الل بالتوازن المالي لعقد‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬صدور القبول في وقت ال يزال فيه اإليجاب قائما‬


‫تقضي قواعد التعامل بأن من يتقدم باإليجاب يظل ملزما به‪ ،‬إلى حين تلقيه الرد ممن‬
‫وجه إليه‪ ،‬والقبول وجب أن يصدر حاال إذا كان المتعاقدان يجمعهما مج"لس عق " "د واحد‪ ،‬أما‬
‫إذا كان المتعاقدان في مجلسين مخ"تلفين طبقت القواعد المتعلقة بالتعاقد عن طري " "ق ‪.‬ا"لمراسلة أو عن‬
‫طريق الوسيط‬

‫ولما كانت التكنولوج"يا العالية وتقنية االتصال توفران اإلمكانيتين مع"ا‪ ،‬فصدور القبول‬
‫االلكتروني يبقى مقترنا بنوعية الوسيلة المستعملة في التواصل‪ ،‬ومدى اإلمكانيات"‬
‫التي توفرها لمتعاقدين‪ ،‬وبالتالي إذا كانت التقنية المستعملة توفر االتصال السمعي ‪.‬و"المرئي معا اعتبر‬
‫التعاقد كأنه تم في مج"لس عقد واحد‬
‫وعليه إذا لم يحدد الموجب أج"ال للقبول‪ ،‬يعتبر اإليجاب كأن لم يكن إذا لم يصدر فورا قبول الطرف‬
‫اآلخ"ر‪ .‬وانقطاع االتصال وانتهاؤه يعني نهاية لإليجاب المقدم‪ ،‬وهذا ما‬
‫يوفره الربط عبر االنترنت من إمكانية مشاهدة وسماع الطرف اآلخر والتكلم ‪ ،‬فهاتين‬
‫‪phone sky‬و"التج"اوب معه‪ ،‬كذ"لك االتصال عن طريق التلفون الفضائي الوسيلتين معا تشبهان‬
‫الحض"ور المادي لطرفي العالقة في مج"لس واح "د‪ ،‬وبالت " "الي ‪.‬و"جب في القب""ول أن يص "در ف""ورا‬
‫وإال تح"لل الموجب من إيج"ابه‬

‫على خالف ذل "ك تعتبر التقني" "ات الحديث "ة األخ"رى المس "تعملة في التعاق "د من ب" "اب التعاق "د عن طري "ق‬
‫الوسيط‪ ،‬حيث توفر التقنية إمكانية الربط فقط دون إمكانية االتصال أو‬
‫المشاهدة‪ ،‬ونخص بال "ذكر خاصة البري "د االلك"تروني أو علب"ة الرس "ائل االلكتروني"ة‪ ،‬فمتى وجب‬
‫إعالن القب""ول في حالة صدور اإليجاب عبر البري" "د االلك "تروني أو باس "تعمال رس "الة الكتروني "ة؟ وفي‬
‫حالة ما إذا كان اإليج"اب مقترنا بأجل فما هو تاريخ بداية العد‬
‫إذا ما تم استعمال البريد االلكتروني في التعاقد؟‬
‫لإلجابة عن هذا السؤال البد من التذكير بالقاعدة العامة التي أوردها المش "رع المغ"ربي في ب" "اب‬
‫االلتزامات والعق""ود‪ ،‬وال "تي تجعل العق "د الحاصل بالمراس "لة تاما في ال "وقت والمك "ان ا ل "ذين يق "ع‬
‫فيهما رد من تلقى اإليج"اب بقبوله‪ .‬ك "ذلك العق" "د الحاص "ل بواس "طة رس "ول أو وس "يط يتم في الوقت‬
‫والمكان ا لذين يقع فيهما رد من تلقى اإليجاب لوسيط بأنه يقبله‪0‬و"بالتالي فالعقود المبرمة عن طريق‬
‫المراسلة أو الوسيط‪ ،‬البد لموجب وأن يبقى ملتزما بإيج"ابه إلى حين تلقي اإليج"اب ممن وجه إلي""ه‪.‬‬
‫وإلس""قاط القاعدة المذكورة على العق""ود االلكترو"ني""ة المبرم"ة ع "بر البري " "د االلكتروني""ة وجب‬
‫القول أن التشريع الوطني‪ ،‬وفي غي " "اب أي تشريع خاص بالمعامالت االلكتروني""ة‪ ،‬ال يتض""من أي‬
‫جواب‬
‫عن اإلشكالية‪ ،‬لذا وجب االستعانة بما تضمنه القانون النموذج"ي لتجارة االلكتروني""ة‪ ،‬وك""ذا بما جاء‬
‫في القوانين المقارنة‪ ،‬وإن كانت غالبيتها قد استقت قوانينها من القوانين‬
‫النموذجية لالونسترال‪ ،‬كالقانون التونسي والقانون البحريني وقانون إمارة دبي‪،‬‬
‫وبالت" "الي يعتبر الموج"ب ل" "ه أو القابل أنه تلقى اإليجاب‪ ،‬ما لم يتف " "ق على خالف ذل "ك‪ ،‬من""ذ ت " "اريخ‬
‫دخول الرسالة نظام معلومات ال يخضع لسيطرة منش"ئ الرس"الة أو س"يطرة الش"خص ال "ذي ق "ام‬
‫باإلرسال نيابة عن المنشئ ( ف ‪ 1‬م ‪ ). 15‬أما إذا كان القابل ( أو المرسل إليه) قد حدد مسبقا‬
‫نظ "ام معلومات لف " "رض اس "تالم رس "ائل البيان""ات‪ ،‬ف" "إن اس "تالم اإليج"اب يتحدد في وقت دخ"ول‬
‫رسالة البيان "ات نظام المعلومات المعين أو وقت اس "ترجاع المرسل إلي "ه لرس "الة" البيان "ات إذا‬
‫أرسلت هذه األخيرة إلى نظام معلومات تابع ‪ .‬لمرسل إليه (ف ‪ 2‬م [)‪15‬‬
‫وبالتالي فالموجب في العقد المبرم عبر البريد االلكتروني ال يحق له التحلل من إيجابه إال بمرور‬
‫مدة معقولة تبتدئ من تاريخ تلقي اإليجاب أو استالمه ممن وجه إليه‪ ،‬وهو‬
‫األجل المحدد في المادة السابقة من قانون االوسنترال‪ ،‬إال أن بقاء الموجب مرهونا‬
‫لهذا األجل في وقت يجهل فيه ما إذا كان الموجب إليه قد تلقى اإليج"اب أم ال؟ وهل‬
‫تعامل مع إيجابه بجدية أم ال؟‬
‫لذ"لك أوجد قانون االوسنترال ومعه جميع التشريعات التي أخذت عنه تقنية اإلقرار باالستالم‪ ،‬وهو"‬
‫إجراء يمكن الموجب من معرف""ة تلقي اإليج"اب من الم "وجب إلي""ه‪ ،‬وذ"ل""ك حينما يطلب المنش""ئ‬
‫(الموجب) من المرسل إلي"ه (القاب "ل)‪ ،‬وقت أو قب "ل توجي"ه رس "الة البيان "ات‪ ،‬توج"ي"ه إق "رار باس "تالم‬
‫رسالة البيانات‪ ،‬وقد يتم هذا اإلقرار باالستالم وفق شكل معين كما قد يتم وفق أي إبالغ من جانب‬
‫المرسل إليه سواء كان بوسيلة آلية أو ]‪.‬ب"أية وسيلة أخرى أو أي سلوك من جانب المرسل إليه[‬
‫واإلقرار باالستالم كشكل إلعالن القب "ول االلك "تروني‪ ،‬يج"د مح"ل "ه أساس "ا عن""دما يك "ون الموجب ق""د‬
‫حدد أج"ال للوفاء بما ضمنه في إيجابه من عروض‪ .‬فيعتبر اإليج"اب كأن‬
‫لم يرسل أصال وإلى حيث ورود اإلقرار باالستالم من المرسل إليه‪ ،‬وفي هذه الح"الة‬
‫وجب على المرس "ل إلي "ه أن يحدد موقف" "ه من اإليجاب المق" "دم إلي "ه داخ"ل األج"ل المح"دد في‬
‫العرض ‪ ،‬وال "ذي يبت "دئ أساسا من ت" "اريخ توجي"ه اإلق "رار باالس "تالم‪ ،‬حيث تق"وم ]‪.‬كقرينة قانوني"ة‬
‫على تلقي اإليجاب من لدن المرسل إليه‪3‬‬
‫لم يقبل على الفور من‬ ‫كأ"ن األهلية المدنية لفرد تخضعه لقانون أح"واله الشخصية‬
‫”‪.‬الطرف اآلخر‬
‫اصدر مج"مع الفقه اإلسالمي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره السادس في جدة –‬
‫بالمملكة العربية السعودية سنة ‪ 1990.‬حكما حول إجراء العقود بآالت االتصال ‪:‬‬
‫الحديثة ‪ ،‬حيث قرر ما يلي‬
‫أوال ‪ :‬إذا تم التعاق""د بين غ "ائبين ال يجمعهما مك "ان واح "د‪ ،‬وال ي " "رى اح "دهما اآلخ "ر‬
‫معاينة‪ ،‬وال يسمع كالمه‪ ،‬وكانت وسيلة االتصال بينهما الكتاب "ة أو الرس "الة أو الس "فارة ( الرسول‬
‫)‪ ،‬وينطبق ذلك على البرق و التلكس و الفاكس وشاشات الح"اسب اآللي( ‪ .‬الح"اسوب )‪ ،‬في هذه‬
‫الحالة ينعقد العقد عند وصول اإليج"اب إلى الموجه إليه‬
‫ثاني " "ا ‪ :‬إذا تم التعاقد بين طرفين في وقت واحد وهما في مك""انين متباعدين‪ ،‬وينطب" " "ق" هذا على‬
‫الهاتف و الالس" "لكي‪ ،‬ف" " "ان التعاق" "د بينهما يعتبر تعاق" "دا بين حاض""رين‪ ،‬وتطب" " "ق ‪ .‬على هذه الحالة‬
‫األحكام األصلية المقررة لدى الفقهاء‬
‫المحل والسبب في العقد اإللكتروني ‪.‬‬

‫لكي ينعقد العقد اإللكتروني صحيحا يجب أن تتواف"ر ثالثة أركان‪ ،‬وهي الرض"ا والمحل والس "بب‪ ،‬وق "د انتهين "ا من الكالم‬
‫عن ركن الرضااااا‪ ،‬سااااندرذ عيج مانا يجب أن يتم التراضااااي وهو ركن المح"ل والس "اابب الي""نين يراات" "ر )‬
‫فيهما عدم مخالفتهما لينظام العام واآلداب العامة والقوانين القائمة"‬
‫انسجاما مع ما قت رره القواعد العامة ليعقد‪:‬‬

‫محل العقد اإللكتروني‪:‬‬

‫يقصاا"اااااد بمح"ل العق"د ا لتتام"او التي يول "ده"ا او ي "رد عييه"ا‪ ،‬وهو المثاب "ة يعت "بر ركن "ا في ا لتتام‪ ،‬ولكن "ه لي "ذ غريب "ا‬
‫عن العق"د‪ ،‬فالعق"د يول"د ا لتتام‪ ،‬وب"الت"الي فإن ما يعتبر محال مب"ارااااااارا لاللتتام‬
‫يعتبر في نفذ الوقو محال مبارااااااار)ليعقد الني يولده ‪.‬و"المح"ل في العقود ا لكتروني"ة يختيف‬
‫كثيرا عن المحل في العقود التق يدية وبالرجوع إلج التقنين المدني يتضااان أن المرااارع أراااار في‬
‫األحك"ام المتعيقة بمح"ل العقد باعتب" "اره الركن الث" "اني في ال"عق"د إلج مح"ل ا لتتام بنصاااااااه عيج أن"ه‪ " :‬يج"وت أن يكون‬
‫محل ا لتتام راايئ" "ا مس "ااتقبال ومحقق "ا غ "ير أن التعامل في تركة إنس "ااان عيج قي""د الحي "اة ولو ك "ان برضااااااه‪ ،‬إ في‬
‫األحوال المنصاااااو عييها في الق" "انون "‪.‬بالتالي ف " "إن هنه المادة إلج مح"ل ا لتتام أي ما يتعه"د ب " "ه الم "دين و‬
‫أرااااااااارو الفقرة الث"اني"ة)إلج العميي"ة الق"انوني‪ ،‬وهي‬
‫التعامل في تركة إنساااان عيج قيد الحياة وهنا ما يسااامج بمحل العق "د ‪ ،‬ولكن السااايال ال"ني ي ر نفسااااااااه في هن"ا‬
‫المق"ام متعي بتح"دي"د المفهوم الق"انوني لمح"ل العق"د المبرم عبر ا تن رن"و وم"ا هي‬
‫صوره وكنلك الررو الواجب تواف"رها فيه?‬

‫مفهو"م المحاال وصاااااااوره في العقااد اإللكتروني‪ :‬يعرف محاال العقااد ا لكتروني با ناه""‪ :‬العمييااة‬
‫القانونية التي أرادها رفا العقد ساو"اب ب داب راي"ب معين كبضااعة او معداو او برامب حاساو"ب‪ ،‬او اداب‬
‫عم"ل معين)ك"تق"ديم الخ"دم"او‪ ،‬ويقوم العق"د اإللكتروني عيج نوعين من التج"ارة وعيي"ه فإن‬
‫محيه يتخن صورتين هما ‪:‬‬

‫أو ‪ :‬تجارة الساايع‪ :‬ويقصااد بها التجارة التي محيها بضااائع وكيمة بضااائع‪.‬محل العقد هو العميي"ة الق"انوني""ة ال"تي ي "راد‬
‫تحقيقه"ا عن ري ا لتتام"او التي ني رااااااائه"ا العق"د واألداباو التي هي مح"ل ا لتت "ام" وي "رى أن " محل ا لتت "ام‬
‫هو األداباو التي تكون من إع اب كا لتتام بنقل سااااااايارة او‬
‫عمل كالتتام بعدم المناف"سة وامتناع عن عمل كالتتام بنقل ميكية سيارة >‬

‫انعقاد العق "د ا لكتروني ‪ .‬البضااائع التي يتم راارايها لالس "ااتهالك الرااخصااي أو الع "ائيي من ن ا ا تفاقي "ة ويرجع نلك‬
‫ختالف الترااااريعاو في نظرا لحماية المسااا تا هيك‪ ،‬وتتعدد أنواع البضااااائ"ع محل عق "د التجارة اإللكتروني "ة فمنها الس "يع ا‬
‫س"تهالكية مثل المنتجاو الغنائية أو المالبذ‪ ،‬وهناك"‬
‫سيع متعيقة بالصحة وسيع متعيقة اب لثقاف"ة‪.‬‬

‫ثاني"ا‪ :‬تج"ارة ال خدم"او‪ :‬يقصااااااااد الت جارة التي يكون محيه"ا توري"د خدم"او‪ ،‬ويعتبر م جاله"ا من‬
‫المرااااااروع""او التي تحت " "ار الج رأذ م""ال فهي تعتم " "د باألس"""اااااااذ عيج الفك " "ر والميه""الو العيمي"""ة وجمع‬
‫المعيوم"او وق ي"ل من الجه"د الب" "دني‪ ،‬وتعت "بر تج"ارة الخ"دم"او من أنواع التج"ارة اإللكتروني" "ة" ال "تي تم وتنفن عيج الخ‬
‫‪ ،‬والتي يم"كن مم"ارساااااااته"ا من خالل التج"ارة اإللكترونية وهي الخ"دماو‬
‫المصااااااارفية والتي تعت "بر من أقدم التجارة اإللكتروني""ة‪ ،‬وكنا الخدماو المالي "ة وتراااااااتم "ل األعمال المص"اارفية والت‬
‫مين وا س""ااتثمار‪ ،‬والخ "دماو المهني " "ة كالمحام "اة وا س""ااتراااراو القانوني " "ة والهندس""ااية والتعييمي" "ة والرعاي" "ة‬
‫الصاااااحية وا"لوساااااا ة والسااااامسااااارة وخدماو التسااااا ية واأللعاب اإللكترونية" كالفيديو‪ ،‬وكنا خدماو ا تص""ا و‬
‫تر"مل خدماو الوص"ول إلج الر"بكة الدولية عن ري موردي‬
‫هن""ه الخ"دم "ة وعق""ود خدم "ة الخ الس""اا"ااااااخن وعق""ود إن""راا"ااااااب المتج "ر ا فتراض "اااااااي وعق""ود اإلي""واب‪،‬‬
‫باإلضاا"ااافة إلج خدماو وكالب الساا"ااياحة ال "تي تراا"اامل حجت تن"اكر ال س"اا"اافر وت كي "د الحجت وحجت الفن "اد والم‬
‫اعم وتيا ة ر المتاحف الكترونيا‪ ،‬وخدماو رركاو البورص"ة و رركاو ا ستثمار‬
‫وخدماو الصحافة عيج الخ وخدماو)ا"لت مين عيج الخ وخدماو التسوي عن بعد ‪.‬‬

‫‪ :‬شروط المحل في العقد اإللكتروني‪:‬‬

‫بقا ليقواعد العامة يرااااتر في محل" العقد أن يكون موجودا أو ممكن الوجود‪ ،‬وأن يكون مع ني ا أو قابال ليتع ين‪،‬‬
‫وأخيرا أن يكون مرااروعا ولكن الساايال الم رو هل ترااكل هنه الراارو أي‬
‫خصوصية بالنسبة لمحل العقد اإللكتروني عما هو الحال عييه" في محل العقد التق يدي‬

‫أوال‪ :‬أن يكون موجود أو ممكن الوجود‪ :‬يعني هنا الر"ر أن يكون محل ا لتتام موجودا وقو‬
‫نراوب ا لتتام و ممكن الوجود بعد نلك في المساتقبل وقد ن القانون المدني العراقي عيج أنه‪:‬‬
‫"إنا كان مح"ل ا لتتام مساااااا تا حيال في ناته أو مخ"الف"ا لينظ"ام الع"ام أو اآلداب الع"ام"ة ك "ان ب" "ا ال ‪ ":‬وين ب نلك‬
‫عيج محل العق "د اإللكتروني المبرم عن بع "د عبر ا ن "ترنو أو غير نلك من وس"اااااااائل ا تص"اا"اااااال الح"ديث "ة‪ ،‬وه"نا‬
‫يعني أن إرادة ال رفين المتع"اق"دين عبر ا ن""ترنو إنا اتجه"و الج مح"ل ك "ان المتع""ا ق "دان يعتق " "دان أن" "ه موجود‪،‬‬
‫وظهر عدم"ه‪ ،‬أو ظهر أن"ه كان موجودا فعال‪ ،‬لكن" "ه لحظ"ة التعاق "د ك"ان ق "د هيك‪ ،‬عد العق "د ب "ا ال لتخي"ف"‬
‫ركن المحل بعكذ ما لو هيك المحل بعد لحظة انعقاد العقد ألن العقد ساي"نعقد صاح"يحا من جهة ت" "وفر ركن المحل‬
‫غير أن بإمكان المتعاقدين اليجوب إلج‬
‫أحكام الفساااااااى أو إلج التنفين بمقابل وكنلك الحال لو اتف المتعاقدان عبر رااااااابكة ا نترنو عيج‬
‫تساااا يم بضاااااعة أو أداب خدمة غير موجود"ة لحظة التعاقد لكنها سااااتوجد في المسااااتقبل حتما‪ ،‬وتم تعيينه "ا تعيين "ا كافي "ا‬
‫نافي" "ا ليجهال "ة ص "ااان العق""د من حي "ك ركن المحل وت "وافر هن "ا ال "ركن‪ ،‬والمقص "اااود بإمكاني" "ة الوجود أن "ه لي" "ذ‬
‫مس "اااااااتحيال هن"ا رااااااار قت تض "اااااا يا ه بيع "ة اأ"لمور تك"" يف بمس "اااااااتحيل وا س "ااااتحالة المقص "ااااود ة هنا هي ا‬
‫سااااتحالة الم يقة التي تيدي الج ب الن العقد‪ ،‬ا سااااتحالة النسبية المتعيق "ة بظروف هنا الم"دين بالن"او‪ ،‬وا ستحالة‬
‫الم يقة عيج نوعين اثنين‪ ،‬فإما أن تكون‬
‫خر و‪ ،‬قد تكون قانونية ك ن‬ ‫بيعية كا لتتام الراااخ بالقيام بعمل تم إنجاته من قبل راااخ‬
‫يتتم مح"امي بال عن في قرار بع"د مضاااااااي أج"ل ال عن والمهم في كال النوعين أن تكون قائم"ة‬
‫وقو إبرام العقد ‪.‬و"من أوجه خصااااااوصااااااية المحل في العقد اإللكتروني‪ ،‬ما يتعي قب اب ية المحل‬
‫ليتساا يم س "اايما في عق"ود المعيوماتي""ة‪ ،‬ألن اس "ااتحالة التس "اا يم تمن "ع انعق "اد العق "د ابت "د"اب و يتغير من نلك كون حا و‬
‫اسااااااتحالة التساااااا يم ناد"رة الوقوع في الحيا ة العميية في العقود المبرمة عن بعد عموما‪ ،‬والمقصاااود هنا ا ساااتحالة‬
‫المتعيق " "ة ب" " "ركن المح""ل ا س""اااتحالة المادي" "ة المتعيقة بنق " "ل مح "ل العق " "د ا لكتروني أو تيف " " "ه‪ ،‬ومن أمثيت " " "ه تع"اق " "د‬
‫الرااااااارك"ة الم تن ج"ة برامب الح"اساااااااوب عيج برمج"ة حاسااااوب يعود ليمسااااتهيك وفق "ا لنظام محدد يت "بين فيم "ا بع"د‬
‫أن حاسااااوب المسااااتهيك هنا غير معد‬
‫أسااااساااا لتقبل هنه البرمجة‪ ،‬فهنا ينعقد العقد صاااحيحا ‪ ،‬غير أن المنتب أو المورد يتم بتعوي‬
‫المساااتهيك عما لحقه من أضااارار ناجمة عن إخالل األول اب لتتامه بتتويد المساااتهيك )المساااتفيد‬
‫بالمعيوماو الضارورية قبل التعاقد متج ثبو أنه كان يعيم ‪ ،‬أو كان من الساه"ل عييه أن يعيم بعدم‬
‫كفابة حاسوب المستهيك نف يا لتقبل البرمجة الم يوبة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أن يكون معينا أو قابال للتعيين‪:‬‬

‫يراات "ر بق"ا ليقواعد العامة تع" ين المحل عند التعاق "د تعيين "ا نافي "ا ليجهال"ة الف "احرااة وإ ب ل العق"د‪ ،‬ويكون نلك بي "ان‬
‫مض"مون المعقود عييه سواب باإلر"ارة إليه إن كان موجودا‪ ،‬أو بتحديد أوص"افه" بالرااااكل الني تنتفي معه الجهالة‬
‫الفاحرااااة‪ ،‬إن كان غير موجود‪ ،‬بمعنج أنه يكفي أن يكون محل‬
‫العق" "د قابال ليتع " ين عن" "د التع"اق""د‪ ،‬إن تن الم"ادة ‪ ،‬عيج أن‪" :‬إنا لم يكن مح"ل ا لتت"ام معين""ا بنات" "ه‪ ،‬وج"ب أن يكون‬
‫معين"ا بنوع"ه و مق"داره وا كان العق"د با ال‪ .‬ويكفي أن يكون المح"ل معين"ا بنوع"ه فق إنا تض"من العقد ما يس"ت اع‬
‫به تع ين مقداره‪ ،‬وإنا لم يت "ف المتعاقدان عيج درجة الر"يب‪ ،‬من حي"ك جودت"ه ولم يمكن ت "بين نلك من الع"رف أو‬
‫من ظرف خر‪ ،‬التتم المدين بتساا"ااا يم راا"ااايب من صااانف متوسااا "‪.‬و"في مجال التعاق "د ع"بر ا ن "ترنو‪ ،‬تث"ور‬
‫مراااكية تع ين المحل انصاااب العق""د عيج بض"ائع أو سيع مادي "ة‪ ،‬إنما تث "ور عندما يكون محل العق""د ا لكتروني متعيق""ا‬
‫بخدماو أو عقود معيوماتية إن بإمكان المستفيد حينها أن يدعي أن الم تن ب أو البائع لم قي يم بعيمه بركل كامل بالنسبة"‬
‫ليخ"دم"او‪ ،‬أو لم يقم بم"ا هو ميتم به في إ ار عقود المعيوم"اتي"ة نظرا لي بيع"ة الفني"ة له"نه العقود‪،‬‬
‫إن ينصااااااب العقد عيج حقو ا سااااااتغالل المالي بما توفره من مكناو ومع أن مثل هنا التحديد‬
‫ي " "دخل ض "اااامن المس "ااااائل أو العناص "اااار الجوهري "ة ال""واجب ا تف " "ا" عييه""ا بين المتعاق" "دين حتج يكون التراض "ااااي‬
‫موجودا أو سااااييما‪ ،‬إ أن ت" "دخل من جانب ث" "ان ضاااامن المحل ال "ني يجب تعيين "ه نظرا لي بيع "ة غ "ير المادي "ة‬
‫ليمحل في عقود المعيوماتية التي تجعل من العقود الواردة عييها تنصااااااارف" إلج نقل حقو ا س""تغالل الم"الي أو جتب‬
‫منها إلج الغير بالتنا"ت "ل كيي""ا‪ ،‬أو منن رخص "ة ا س""تغالل أو ا س "اااتخدام له "ا ك "ال أو جتبا‪ ،‬أو رخص"اااة ت وي "ر‬
‫برنامب معيوماتي معين أو تحويره ‪.‬ولما كان تع " ين المحل ق "د يرااااااامل أحيان"ا تع " ين ميحق "او نلك المحل وتوابع"ه‪،‬‬
‫فيكون من الواجب تع " ين هن"ه الميحق "او أو التواب "ع في العق"ود المبرمة عن بع "د‪ ،‬عيج أس"ااااذ أن تحدي"د مف "رداو‬
‫محل العقد ييدي الج تعي ني ه تعي ني ا نافيا ليجهالة وأحيانا يتوجب س"يما في عقود برامب الحاس"ب اآللي نكر ميحقاو‬
‫البرن "امب نفس "ااه كم "ا هو ح"ال البرامب المكتوب "ة بيغ" "ة المص "اادر وهي إح"دى لغ "او برمج"ة الحاس "ااوب‪ "،‬إن‬
‫المتع"ارف عيي"ه في هنه الح"ال"ة أن عق"د ترخي اساااااااتخ"دام" البرن"امب يرااااااام"ل تع يم برن"امب المص"در غير أن‬
‫العقد إنا انص"ب عيج نت اتل الميلف عن البرنامب بجميع حقو اس" "تغالله المالي" وجب نك "ر تس ""ييم برنامب المص "در مع‬
‫تعيينه بوصفه داخال في هنه الحالة ضمن محل العق" "د ‪.‬وبن" "اب" عيج نل"ك اهتم"و التراااااااريع"او المقارن" "ة ليمع"امالو‬
‫اإللكتروني "ة‪ "،‬الصاااااااادرة في الع"دي "د من ال "دول بتع" ين مح"ل الع ق"د اإللكتروني عيج أ ن"ه" ‪:‬ي"ج"ب عيج ال ب"ائع في الم‬
‫عامالو اإللكترون ية أن يوف"ر ليمساااتهيك ب ريقة واضاااحة ومفهومة قبل إبرام العق "د لمعيوماو التالي "ة‪ :...‬وصااافا‬
‫كام"ال لمختيف‬
‫مراحل إنجات المعامية و بيعة وخاصياو وسعر المنتور‪.‬‬

‫حيك ألت"م المواقع المختيفة عبر الراااابكة عيج أن توف"ر ليمسااااتهيكين وقبل التعاقد معهم كل ما من‬
‫ر نه تع ين ال سيعة أو الخدمة منه تض"من نص"ا يفتر وجود ما ي سمج )الض"مان الص"رين من‬
‫البائع أو المنتب في حالة نب اب التع"اق"د اساااااااتنادا إلج نمونر يقدم"ه البائع أو الم تن ب ويع"ده صاااااااورة لصااافاو البضااااعة‬
‫أو المنتور النهائي‪ ،‬ألن ليمراااتري ح ضااامان الم ابقة بين المنتور النهائي"‬
‫الني سيس" "تيمه وبين النمونر ال "ني تس"يمه أو ا يع عييه ابت" "د"اب‪ ،‬وهنا يع "ني أن وص "ف البض "اعة أو المنتب من خالل‬
‫راااابكة ا ن "ترنو هو من قبي "ل الضاااامان الصاااارين إن"ا اعتم"د المراااات "ري عيج هن"ا النمونر أو ال"وص"اااف ع"بر‬
‫الراا"ابكة إلبرام العق "د بصاا"افة رئيساا"اية لنلك يع "د صاااحيحا ما ينهب إلي "ه بع الفقه "اب من أن أية إراااارة يتم إب "دايها‬
‫عيج موق "ع تج"اري عيج رااابك"ة ا ن" "ترنو ب" "رااا ن ج"ودة المنتب أو ثمن "ه أو ص "اا"افة جوهري "ة فيه تع "د من قبي" "ل‬
‫الضااامان الصاا"ارين بالق "در ال "ني أث "رو في""ه هن "ه تض "اامن هنا الحل الق "انون"ي نفس "ااه في ظل أحك"ام البيع بالعين "ة فق "د‬
‫نصااو المادة عيج أنه‪" :‬إنا انعق""د البيع بالعين" "ة يج"ب أن يكون المبيع م ابق" "ا له"ا"‪ "،‬ورغم ما ق "د يث "ور من اع "ترا‬
‫ب" "راااااااا ن اعتب" "ار وصف المبيع عيج ربكة ا ن""ترنو من قب""ل البيع بالعين "ة باعتب "ار أن المرت"ري لم يتسيم عين "ة اب لفع "ل إ‬
‫أنه يجوت األخن ان"ا الحل ولو عيج ساابيل التفسااير الواسااع ألحكام البيع بالعين" "ة )بتحديد الكمية وإع اب عناصار كافي" "ة‬
‫تمكن من تحديد الرايب المبيع‪ ،‬غير أن ليمحل بع الخصاوصاياو عيج اعتبارها حددو مس""اابقا ما يص "ااين ألن‬
‫يكون محال لعقود البيع الدولية ليبضااائع وما يص "ااين ألن يكون كنلك‪ ،‬ون"لك باس "ااااااتبعادها من مجال ت بيقه "ا العدي "د‬
‫من البضااااااائع التي قد تكون محال ليعق "د وت بيق "ا ليقواعد العامة الحاكمة لمحل العق "د ال"دولي ل "بيع البض"ااااااائع‪ ،‬يراااااات "ر‬
‫أن يكون محل العقد‬
‫مرروعا‪ ،‬وهو ما نبحثه فيما ييي‬

‫ثالثا‪ :‬أن يكون المحل مشروع‬

‫يكفي في التع"اق"د اإللكتروني‪ ،‬كم"ا في القواع"د الع"ام"ة‪ ،‬أن يكون مح"ل العق "د موجودا أو ممكن "ا‪ ،‬وأن يكون معين"ا‬
‫أو ممكنا تعيينه تعيينا نافيا ليجهالة الفاحراااااة‪ ،‬بل يتم فضاااااال عن نلك أن يكون هنا المح"ل قابال ليتع"ام"ل في""ه قانون " "ا‬
‫ب ن يمنع الق" "انون التع"ام"ل في ""ه‪ ،‬وأن يكون" مخ"الف " "ا لينظ"ام الع "ام أو اآل"داب إن تن الم"ادة عيج أنه‪" :‬إن"ا‬
‫كان محل ا لتتام مستحيال في ناته أو مخالفا لينظام‬
‫الع"ام واآلداب الع"ام"ة كان با ال "‪ "،‬وين ب نل"ك عيج مح"ل العق"د اإللكتروني فال يكون مخ"الف"ا‬
‫لينظ"ام الع"ام أو اآلداب الع"ام"ة‪ ،‬أو داخال ضااااااامن ن قانوني يحظر التع"ام"ل نا المح"ل‪ ،‬وبخالف‬
‫نلك كيه يكون العقد با ال ‪.‬و"يمثل رااار المراااروعية أهم رااارو محل العقد اإللكتروني‪ ،‬ونلك‬
‫نظرا لكثرة المواقع التي تسااتغل في ممارسااة التجارة غير المرااروع"ة كالمخدراو‪ ،‬أوفي تسااهيل البغاب‪ ،‬واسااااتغال‬
‫ل األ فال جنساااايا‪ ،‬ونراااار الصااااور اإلباحية والسااااب والقنف وترااااويه ساااامعة األرااخا ‪ ،‬وانتح "ال ص "اافة‬
‫الغير‪ ،‬واقتحام مواق "ع اآلخرين‪ ،‬وارتكاب الجرائم المالي "ة مث"ل الس"اا و عيج أرق "ام ب اق "او ا ئتم"ان المص"اارفية‪،‬‬
‫وممارسااة القمار عبر ا ن""ترنو‪ ،‬وغساايل األموال ‪،‬وهن "ه التص"رفاو تكون ب" "ا ية بق "وة الق "انون لكونه ا مناقض "ة‬
‫لآلداب والنظام العام‪ ،‬فاألص"ل جوات التعامل في كافة األرااااااياب والخدماو عبر ا تن رنو ما لم يحضااااااره الق" "انون‬
‫ونلك اسااااااتجابة لمبدأ حرية التجارة الني يقر ب ن لكل رااخ الحرية الكامية في ممارسااة أي تجارة أو مهن"ة‬
‫أو فن أو حرف" "ة يراها مناسااابة ‪ ،‬ونلك ب "رااار مراعاة القي "ود القي "ود ال "تي تفرضاااها ب "ع نص"اااو الق "انون"‬
‫والتي تحاف" "ظ عيج النظام الع "ام أو حماي "ة المستهيك‪ ،‬أو)ت"حقي المصيحة العام"ة ‪ ،‬وين ب هن "ا المب "دأ عيج التجارة‬
‫اإللكتروني ايضاااا)ت"ركة إنس "اااان عيج قي "د الحي "اة ‪ ،‬والتعامل بص "ااافة عامة في األراااي "اب ال "تي تع "ار مع اآل"داب‬
‫الع"ام"ة والتي تمث" " "ل اعت" " "داب عيج حرم"ة اإلنس""ااااااااان كم"ا ي " "راعي أن بي""ع العق " "ار يج"ب أن يتم بمحرر موث ‪،‬‬
‫لمنتج"او المخ"الف " "ة لقوانين الميكي " "ة الفكري " "ة‪ ،‬بم"ا في نل"ك البض "ااااااااائع المخااالف" "ااة ليقوا ين ن والقواعااد المتعيق""ااة بااالعالماااو‬
‫التجاااريااة وبراباو ا ختراع وحقو ال بع والتص"ميم ‪.‬ج"ميع البض"ائع والم تن جاو والخ "دماو الممنوع "ة في دول‬
‫أخرى وجدوى المنع وف"عاليته‬
‫والقيود القانونية ناو ال ابع المحيي في ظل عالمية ربكة ا نترنو التي تخض"ع ألي ركل من‬
‫أرااااكال الرقابة ساااايما وأن البيوع التي تم عبر الراااابكة بيوع دولي "ة عابرة ليق "اراو في الغ"الب ابت " "داب ب" "د من‬
‫اإلق "رار بحقيق" "ة ضاااااااعف‪ ،‬إن لم يكن انع "دام الرق"اب " "ة عيج رااااااابك""ة ا ن "ترن"و عيج المس"ااتو ين الو ني وال"دولي‪،‬‬
‫واأ"لمور ال""تي يجري عرضااها وهي منافي " "ة ل خ "ال أو اإلع "الن عن أمور ممنوعة قانون""ا أو محرمة‬
‫رااااااارعا‪ ،‬ثم بد من ت كيد أن هنه التجاوتاو يمكن أن تكون في‬
‫المستقبل أكثر حجما وأرد ضررا ‪.‬‬

‫مفهوم السبب في العقد اإللكتروني‪:‬‬

‫"الس"بب هو الغر الني يقص"د الميتتم الوص"ول إليه من وراب ارتض"ائه التحمل با لتتام ‪" .‬أو‬
‫هو الغاية أو الباعك الدافع ليتعاقد‪ ،‬ويقصاااااااد به غاية الميتتم من التتامه)التتامه ‪.‬والسااااااابب نا‬
‫المعنج يكون ركن""ا في ا لتتام اإل"رادي ف""ق )العق""د واإل"رادة المنف "ردة إن أن ا لتت"ام غ"ير العق""دي لم يقم عيج إرادة‬
‫الميتتم حتج يص "اا"ان الس "اا"ايال عن الغ "ر المب "اراا"ار ال "ني قص "اا"اد إلي "ه الميتتم من وراب التتام"ه‪ ،‬فالس "اابب واإل "رادة‬
‫أمران متالتمان‪ ،‬ف" "إن وجدو اإل "رادة وجود الس "اابب وإن "ا انع "دمو انع "دم الس""بب معها‪ ،‬إ أن هن "ا ا رتب" "ا‬
‫الوثي بينهما ني في كون ما أمران مس"تقال عن بعض"هما" ال"بع ‪ ،‬إن السااابب هو الغ "ر ال "ني انص "ااارف"و ا‪،‬‬
‫ويجب لص "اااحة الس "ااابب أن يكون موج"ودا كم "ا يرات" "ر أن يكون مراروع"ا وج"ود الس "ابب‪ :‬يجب أن يكون‬
‫السابب موجودا‪ ،‬فإنا ك"ان س"ابب ا لتتام يتمث "ل ب "الغر المب "اراااار ال"ني يس"ااااعج المتعاق "د لتحقيق "ه‪ ،‬فإن"ه يع "د وفق "ا لنلك‬
‫عنصاااارا موضااااوعيا وداخال في الع ق""د‪ ،‬وه"ن"ا اأ"لمر يتغير في النوع ال""وا حد من العق "ود‪ ،‬فمث""ال عن عق "ود‬
‫البيع كا فة يكون ساابب التتام البائع بنقل الميكية متمثال برااكل دائم برغبته في الحصااول عيج الثمن‪ ،‬ويكون‬
‫سبب التتام المرتري بدف"ع الثمن متمثال برغبته في الحصول عيج المبيع‪،‬‬

‫‪.‬ث"ا ين ا‪ :‬صحة الس"بب‪ :‬يكون الس"بب صحي"حا عندما يكون مغيو ا أو صوريا والس" "بب المغيو أو الموهوم غ "ير‬
‫موجود أصااااااال فقد يعتقد المتعاقد راااااايئا عيج غير حقيقته‪ ،‬بحيك يكون سااااا با ب التتامه غير صحين اأ"لمر الني يي"دي‬
‫إلج ب الن العق" " "د عيج هن"""ا األس"""اذ‪ ،‬أم""ا الصورية تصين لوح""دها ألن تكون س"""اا"ا با لب الن العق" " "د ك ن يت " " "ف‬
‫المتعاقدان ظاهريا عيج بيع ساا"ايارة ولكن العميية‬
‫الحقيقي" "ة التي بارااراها هي ت جير الساايارة‪ ،‬والصااورية في حد تب ل العق" "د إ إن "ا ك "ان الغ "ر منه"ا تحقي‬
‫هدف غير مراااااااروع‪ ،‬وفي هنه الح"ال"ة نكون أم"ام عدم مراااااااروعي"ة السااااااابب وليذ‬
‫صورتيه ‪.‬‬

‫ثالث""ا‪ :‬مراااروعية الس "ااابب‪ :‬لقي" "ام العق""د ب "د من" وجود الس "ااابب إ أن "ه يكفي بنات "ه‪ ،‬ف""ال يص "اااين أي سبب ليكون‬
‫دعامة ليعقد‪ ،‬ب" "ل ير"تر أن يكون الس"بب مر"روعا وهو ما أجمع عييه الفق "ه والقض "اب" وأكده الم"راا"اارع‪ ،‬وفق""ا‬
‫ليمادة فإن العقد يعتبر با ال في حالة عدم وجود ساا"اابب لاللتتام‪ ،‬أو كونه‬
‫مخالفا لينظام العام أو اآلداب ‪.‬وتظهر" أهمي ة أن يكون السااااابب مراااااروعا من حيك أن الباعك‬
‫الداف"ع ليتعاقد يعتبر عنصااااااارا يدخل في تكو ني ه‪ ،‬فيالحظ أنه في أغيب الحا و التي يعتبر فيها الساااابب مرااااروعا‬
‫يكون نلك راجعا إلج عدم مرااااروعية أو مخالفة الباعك الدافع لينظام العام أو‬
‫اآلداب العامة ‪.‬‬
‫ن ن ننن ن ن ن نتن ن ننن ونن ن ن نرن ن ننن ن ن ننن نن ن ن نرن ن ننن مرحل" "ة تنفي""ذ العق" "د ت "أتي بع "د‬ ‫ن ن ن نتن ن ننن نن ن نن‬ ‫تن ن ن نو ن ن ننرن ن ن نرن ن ن ن د ل ن ن نن ن ن ننن‬
‫مرحل"ة إبرام"ه واإلتف"اق على كاف"ة جوانب"ه ‪ ،‬فيتم في هذه المرحل"ة قي"ام كل طرف بم"ا تفرضههههههههه علي" "ه إلت‬
‫ام"ات"ه ‪ ،‬فاذا كاع العق"د عق"د بيي على ثهههههههبي"ل الم ال فالت ا مات ال بائي تتم ل في تنف يذ إلت ا ما ت "ه المتعل ق "ة‬
‫بتثهههههههليم المب " "يي المتف " "و على و هههههههها فه وب"الطريق" "ة المتف " "و على تثهههههههليم "ا"ا ‪ ،‬وم"ا إذا ك "ان"ت هن""ال"م إلت‬
‫ام"ات متعلق"ة ب دم"ة ما بع"د البيي‬
‫وإلت امهه"ات الميهههههههتر تم هه"ل في ثهههههههههداد مع الب "يي وفقهه "ا لمهه "ا تم تحهه"ديهه "ده في اإلتفهه "اق‪ .‬م"ا‬
‫مثهههههههأل"ة اإل ب"ات فتتعلو بمب"ادت اإل ب"ات وعبئ"ه على مع الطرفيع ووثهههههههائل"ه المتعلق"ة‬
‫بهههههههالهههههههكهههههههتهههههههابههههههه " " " " " " " " "ة والهههههه " " " " " " " " "ه هههههههبههههههه""""""""""ر و هههههههيهههههههرهههههههها مهههههههع‬
‫قهههههههواعهههههههد اإل هههههههبه"ههههههات‪.‬‬
‫هذه المثهههههههائ"ل المتعلق"ة بت فن ي"ذ اإللت ام"ات ‪ ،‬وإ ب"ات الوق"ائي المتعلق"ة ب " "ا"ا منقم"ة بطرق مح"دد وض""هههههههعتا"ا‬
‫التيهههههههريع"ات في مج"ال الق""انوع الم"دني وقواني "ع اإل ب""ات لتطب" "و على اإللت ام"ات التعاقدي" "ة التقليدي" "ة ‪ .‬ير ع‬
‫األمر ي تلف إلى حد ما في مث"ألة تنفيذ وإ بات العقود اإللكترونية‬
‫‪ ،‬والتي يتم نت في"ذها حي"ان"ا ب "ذات الطريق"ة التي يتم ب "ا"ا التع"اقد عبر الوثهههههههائ "ط اإللكتروني "ة ‪ ،‬وفي مجال‬
‫اإل بات تقار وثهههههائل جديد تفرضهههههاا طبيعة العقود اإللكترونية م ل المحررات‬
‫اإللكترونيهه"ة والتوقيي" اإللكتروني ‪ ،‬وهي وثهههههههههائههل ير معروفهه " " "ة في التعهه"اقههد التقليهه"د ‪ .‬هذه المثهههائل‬
‫ف نت فم عع ال ههه""راا بي "ع قواعد اإلثهههن" "اد التقليدي" "ة وبي "ع المثهههتج""دات ال قت ني" "ة في" مج"ال التع"اق "د ‪ ،‬مم"ا يجع "ل‬
‫ضهههههههرور البح"ل فيا"ا لتحدي"د مده هههههههدحيتا"ا في تح"ديد الق"انوع‬
‫الهههههههواجههههههها الهههههههته"ههههههطهههههههبه"ههههههيههههههه " " " " " " " " " " " " "و عهههههههلهههههههى الهههههههعهههههههقههههههه"""""""""""""""""ود‬
‫اإللهههههههكهههههههته"ههههههرونهههههههيهههههههة‪.‬‬
‫ال ن ن ن ن ننن ن ننن ننن ن نتن ن ن ننن ننن ون ننن ننن ن ن نرن ن ن ننن ننن هم ما يمي تنفي "ذ عق""ود التج""ار‬ ‫ن ن ن ن ننن ن ننن ننن ننن ن ن ن ن ننن ننن‬ ‫أ ال ً ‪:‬تن ننن ننن ن نون ننن ننن ننن نرن ننن ننن ن نرن ن ن ننن ن ن د‬
‫اإللكترونية هو ع محل بعض العقود يعتبر يهههياي ي" "ر مادي "ة ‪ ،‬ويتم تث"ليماا ع""بر الوث"ائط اإللكتروني" "ة ‪ ،‬وكذلم‬
‫وث"يلة الوفاي المتم لة في النقود اإللكترونية‬
‫‪ ،‬وهذه بد يههههههم إ تدفات تمي عقود التجار اإلل"كترونية عع العقود العادية والتي يعد عاد‬
‫محل التعاقد فياا ي"ياي مادية يتم تث"ليماا بالطرق العادية التقليدية ‪ ،‬كما يتم الوفاي ب مناا عاد‬
‫عهههههههههههع طهههههههههههريههههههههههه" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "و الهههههههههههنهههههههههههقههههههههههه"""""""""""""""""""""""""""""""ود‬
‫الهههههههههههتهههههههههههقهههههههههههلهههههههههههيهههههههههههديهههههههههههة‪ .‬إع وجوا نت في" "ذ اإللت امات التعاقدي" "ة يقي إذا ما تم إنعق""اد‬
‫العقد ههههحيحا ‪ ،‬فالقو المل مة لعقد تقتضههههههي قيام كل طرف فيه بت فن يذ ما يقي على عاتق " "ه مع إلت امات‬
‫بطريق "ة تف" "و مي ما يوجبه حثههههههه "ع الني" "ة ‪ ،‬ف" "اذا لم يقم المديع بالتنفي" "ذ اإل تي" "ار مك "ع جبره متى ما ك "اع‬
‫ممكن"ا ‪ ،‬وهذا هو ال نت فيه "ذ العيني الجبر ‪ .‬وإذا لم يتم التنفيه "ذ ‪ ،‬كه"اع له "دائع حو المطهالبه "ة به "التعويض عنه "د‬
‫عهدم‬
‫التنفيذ ‪.‬‬

‫نن ن ن نتن نن وننن ‪-:‬‬ ‫ن نتن نن إل نن ن نت نن ن ن نن ننن ن نت ننون نن رن نرن ننن د نن ن نن نننن‬ ‫ث ننن ون نر ننن ً ‪ :-‬طننن ننر نن ن ن نن ن‬
‫هو ك و ل ن ن ت إل ‪ :‬إلت ام بتحقيو اي"ة و نتيج"ة ‪ ،‬وإلت ام بب"ذل عن"اي"ة و بوثههههههه "يلة‪،‬‬
‫وب"النقر إلى طبيع"ة اإللت ام"ات في المع"امدت اإللكتروني"ة نج"د ع لبا"ا إلت ام بتحقيو نتيج"ة ‪ ،‬حيل يتعيع على‬
‫المديع الو ههول إلى اية معينة هي محل اإللت ام ‪ ،‬ذلم ألنه باثههتعراض‬
‫المعامدت اإللكتروني " "ة نجد ع" محلاا يتثم كقاعد عامة إما بتثليم ييي و بتق" "ديم دمة ‪ ،‬وف يم ع اإللت ام‬
‫بتث"ليم منتج و ثلعة هو إلت ام بتحقيو نتيجة ‪ ،‬م ل دمات القنوات الفض"ائية والتلفوع النقال ويههههههبك "ة اإلن "ترنت‪ .‬لم‬
‫تنقم قوانيع التجار اإللكترونية في معقماا كيفية نت فيذ‬
‫عقود التجه "ا"ر اإللكتر"ونيهه" ة وإع كهه" انهت" معقم ههه" ذه القوانيع تحهه" د هت" عع الوفهه" اي اإللكتروني ‪ ،‬واعتم"دت‬
‫األموال الق"ابل " "ة لت " "داول إلكتروني " "ا ‪ .‬بم"ا ع األمر كذل"م فان" "ه يتعي" "ع الرجوا لقواع"د الع"ام"ة المتعلق" "ة بت فن ي " "ذ‬
‫العقود ير ع األمر في ر الب"اح"ل ي ير بعض النق"اط الق"انوني"ة التي‬
‫يجا الوقوق""ف عندها‪ .‬إذ ع محل بعض عق""ود التجار اإللكتروني" "ة ق""د يك "وع يههههههيئ" "ا ي" "ر ماد م ل‬
‫برامج الح"اثهههههههوا المقطوع"ات الموثهههههههيقي"ة واألفدم و يرها‪ ،‬والتي يمكع اإلتف"اق على‬
‫ت" "داولاا واثههت" "دماا عبر يههبكة اإلن""ترنت و يرها مع الوثههائ" "ط‪ ،‬وبما ع محل نت في" "ذ العق""د حيان""ا يح"دد‬
‫المحكمة الم ت هههههههة والقانوع" الواجا التطبيو على المنا ع"ات ‪ ،‬فنره ع تحدي"د كيفية‬
‫التنفي" " ذ في م ل ذلم يتطلا وف اإلتف" " "اق على تحدي " "د م "ا إذا ك""انت تعتبر م ل هذه األيهههي " "اي م "واف م‬
‫دمات ‪ ،‬ومع م تحديد مكاع تثهههليماا حتى ف ت ور ميهههكلة بيهههأع تحديد القانوع الواجا‬
‫الههههههههههتههههههههههطههههههههههبه"هههههههههيهههههههههه "و والههههههههههمههههههههههحههههههههههكههههههههههمهههههههههه "ة الههههههههههمههههههههه "ه‬
‫ههههههههههت هههههههههههههههههة‪.‬‬
‫ن ن ن ننن ن ن ن ن نتن ن ن ننن و ن نننننن ‪-:‬‬ ‫ن ن ن ننن ن ن نننن‬ ‫ثن ن ن ننن ن ن ن ن نتن ن ن ننن ً ‪ :-‬سن ن ن ننن ننن ننن نن ون ن ن ننن‬
‫فرض"ت طريقة التعاقد اإللكتروني – باتماماا عع طريو وث"ائل اإلت ال الحدي ة – ع تك "وع وثهههههههائ"ل الوف" "اي‬
‫التي يتم ب" "ا"ا تنفي"ذ اإللت ام التع"اق""د في مج"ال التج"ار اإللكتروني" "ة ‪ ،‬وثهههههههائ "ل مواكب " "ة لا"ذا التطور ت تل" "ف في‬
‫نوعا"ا وطريق" "ة الوف""اي عع الوثهههههههائ" "ل" التقلي"دي"ة ‪ ،‬المتم ل"ة في" النق""ود العههاديهه" ة ‪ .‬فقارت النق""ود اإللكترونيهه" ة ‪،‬‬
‫ونتعرض فيمهها يلي لتعريف مههاهيتاهها ومع م‬
‫نههههتههههعهههه""رض لههههلههههميهه"ههههههههكهههه""دت الههههقههههانههههونههههيهههه " "ة الههههتههههي يههههمههههكههههع ع تههههنههههتههههج‬
‫عههههنههههاهههها‪-:‬‬
‫مهه"هههههههههاههه"هههههههههيهه"ههههههههه" " " " " " " "ة الهه"هههههههههنهه"هههههههههقهه"ههههههههه""""""""""ود‬ ‫‪/‬‬
‫اإللهه"هههههههههكهه"هههههههههت"هه"هههههههههرونهه"هههههههههيهه"هههههههههة‪ -:‬النقود عموما كوث"يلة لتبادل ‪ ،‬تعد األدا ال "تي يمكع لإلنث "اع‬
‫ب " "اا الح ول على ما يحتاج إليه ‪ ،‬ف" "الي" ص إذا راد يراي ييي ما فانه يي"تري " "ه بواث"طة النق""ود ‪ ،‬وإذا راد‬
‫بيعاا كذلم ‪ ،‬فكأع النقود تقوم بدور الوثهههيط إلثهههتبدال الثهههلي وال دمات ‪ ،‬كما ناا مقياا لتقييماا‪ .‬فكر النقود‬
‫اإللكتروني"ة ‪ ،‬و النق"د الرقمي تقوم على ذات الفكر التي ُ"ثهههههههت دم"ت لا"ا النقود الورقي"ة و‬
‫المع"دني"ة ‪ ،‬وهن"ال"م عد تعريف"ات لنقود اإللكتروني "ة فق "د عرف "ا"ا البعض بأن "ا"ا (دفي و تحوي "ل ال " ودائي الم"د ل "ة‬
‫والمع"الج"ة إلكتروني"ا ضهههههههمع نقم"ة البن""وم اإللكتروني" "ةي‪ .‬و هي عب" "ار عع ( قيمة نقدي" "ة بعملة محدد‬
‫‪ ،‬ت هههههه""در في ههههههور بيان "ات إلكتروني" "ة م ن" "ة على ك"ارت ذكي و ق""رص ال ‪ ،‬بحيل يثتطيي‬
‫احباا نقل ملكيتاا إلى مع يياي دوع تد ل ي ص ع مثألة‬
‫تحديد الوثههائ "ط اإللكتروني "ة التي تتم عبرها كاف "ة التعامدت ثه "و"اي في مجال التعاقد و التنفيذ ‪ ،‬مر ي "ر مثههتحا‬
‫فالوثههائط اإللكترونية في تطور مثههتمر ‪ ،‬ل "ذلم ن "ره مع األفضههل ع ترم المثهههههههأل""ة على عموما"ا دوع‬
‫تح"دي"د‪ .‬فالمدحق علي التعري "ف األ ير ن "ه حدد ع تكوع النق "ود اإللكتروني "ة م ن "ة على وثههههيل "تيع فقط هما‬
‫القرص ال ههههال والبطاقات الذكي" "ة ‪ ،‬ل "ذا نره مع األ "ف ض"ل ع تض""اف لاذا التعري" "ف عب "ار ( و ثيل" "ة‬
‫إلكترونية آمنة رهي وكذلم عبار ( ع‬
‫تهههههههههههكهههههههههههوع" قهههههههههههابهههههههههههلهههههههههههة لهههههههههههلهههههههههههوفهههههههههههاي‬
‫بهههههههههههاإللهههههههههههتههههههههههه امهههههههههههات)‪.‬‬
‫ا‪ /‬آلههههههههيههههههههة الههههههههته"هههههههعههههههههامههههههههل بههههههههالههههههههنههههههههقههههههههود‬
‫اإللههههههههكههههههههتههههههههرونههههههههيههههههههة‪ -:‬عند حاجة المثهههههتالم لنقود اإللكترونية في تعامدته عبر يهههههبكة‬
‫اإلنترنت فانه يقوم بيهههههراي‬
‫عمدت النقد الرقمي مع البنم الذ يقوم با ههههههدارها ‪ ،‬ويتم تحميلاا على الحثههههههاا ال اص‬
‫بالعميل (المث"تالمي وتكوع في ور عمدت غير القيمة ‪ ،‬ممي بعدمة برقم و عدمة‬
‫ا ههههة مع البنم الم ههههدر لاا ‪ ،‬وف بد للميههههتر إلثههههت دام وحدات النقد اإللكتروني‪ ،‬مع الح‬
‫هههههههول على برن"امج اص مع إح"ده اليهههههههرك"ات الع"امل"ة في هذا النيهههههههاط (كم"ا يمكع للمثهههههههتالكيع‬
‫هههههههرف نقودهم اإللكترونيههة في مواقي التجههار اإلل"كترونيههة التي تقبههل النقههد اإللكتروني كوثههيلة لثههداد وذلم‬
‫بارثههاله عبر الكومبيوتر لبائي ‪ ،‬والذ يقوم بارثههال محل التعاقد ‪ ،‬ثهههههههواي كانت ثهههههههلعة و دمة‬
‫للميهههههههتر بعد إثهههههههتدمه النقد ‪ ،‬ومع م يقدم النقد اإللكتروني لبنم م در اإليداا ‪ ،‬الذ يقيده في حثابه ناق‬
‫ا مقابل لل دمة‬

‫الهههههههههههههههنهههههههههههههههقهههههههههههههههود‬ ‫نهههههههههههههههواا‬
‫اإللهههههههههههههههكهههههههههههههههته"ههههههههههههههرونهههههههههههههههيهههههههههههههههة‪-:‬‬
‫ن ن ن ننن ننن ننن ننن نند ن ن ن ننن ننن ننن ن نرن ن ن ننن ننن ننن ننن نن ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬ن ن ن ننن ننن ننن ننن ن ن ن ننن ننن ننن ننن طن ن ن ننن ننن ننن ننن ن ن ن ن ننن ننن ننن ننن ن‬
‫البط"اق"ات ال"ذكي"ة هي عب"ار عع بط"اق"ة تحو مع"الج دقيو يثهههههههمن بت يع األموال مع دل‬
‫البرمجة األمنية ‪ ،‬وعند اثهههت داماا يتم إنقاص قيمة اليهههراي وتوماتيكيا مع بطاقة الميهههتر وتودا‬
‫القيم"ة في جا إلكترون ية طرف ية لل بائي وال"ذ يحيلا"ا لب نم ال اص به عع طريو‬
‫الو دت التلفونية إلد الاا في حثابه‬

‫نن ن ن ننن ن ننن ن ن ن ننن ننن ن نت ن ن ن ننن ننن ننن ون ن ن ننن ننن ن نرن ننن ننن ننن ننن نن ‪-:‬‬ ‫‪ -2‬شنن ن ن ننن ننن ننن ننن ن نر ن ن ن ننن ن ننن ن ن ن ننن ننن ننن ن‬
‫هي عبار عع رثههالة تحتو على جميي البيانات الموجود باليههيم الورقي ‪ ،‬يقوم الميههتر‬
‫با باتاا عند تحرير ييم إلكتروني لبائي ‪ ،‬ومع م إرث"اله إلكترونيا عبر وث"يل" "ة إت ال ‪ ،‬م ل الفاكا و‬
‫البريد اإللكتروني ويحمل اليهههيم توقيي إلكتروني للميههه "تر ويعتمد إثهههت دام اليهههيم اإللك"تروني كوثهههيل "ة ل "دفي على‬
‫وجود وثهههيط يقوم باجراي عملية المقا هههة و البا ما يكوع حد البنوم ‪ ،‬وبموجا هذه الوثههيل " "ة يق""وم‬
‫الميهه" تر بفتن حثهه" اا جار لده البنم يح "دد في" "ه توقيع "ه اإللكتروني ‪ ،‬وييهه "ترط ع يكوع لب "ائي حثههاا آ ر‬
‫ج "ار ل"ده ذات البنم ‪ ،‬يحم"ل ك""ذلم توقيع""ه اإللك "تروني ‪ ،‬وتتم بالت""الي عملي " "ة ال هم" مع حثه" "ا"ا الميه" "ت"ر‬
‫وإضها"فته لر هي "د البائي‪ .‬يجدر بال "ذكر ع هن "الم وثهههائل دفي إلكتروني "ة ره ‪ ،‬يتم ب "اا الوفاي اإللكتروني ‪ ،‬م ل‬
‫الاات" " "ف الم هههههههرفي وهو ن""وا متط "ور مع ال دم""ات الم هههههههرفية يثهههههههتط "يي العميل مع دله‬
‫بواثههههطة رقم ثههههر اص ثههههحا مبالت مع حثههههابه وتحويله لثههههداد الكمبيافت والفوات " "ير المطلوبة ‪ ،‬و‬
‫دمة اإلنترنت الم رفي ‪ ،‬فقد تاح انتيار إثت دامات اإلنترنت لبنوم التعامل‬
‫مي العمدي مع دل دمات ال ههرف المن لي ‪ ،‬حيع يتم إنيههاي مقار لاا على اإلنترنت بدف‬
‫مع المقر العقار ‪ ،‬بحيل تتم محاور موقف البنم مع قبل العميل على ياي"ة الكومبيوتر ‪،‬‬
‫إلتمام كافة العمليات الم رفية‪.‬‬

‫الهههههميههههههههههههكهههههدت الهههههقهههههانهههههونهههههيهههههة لهههههوثههههههههههههائهههههل الهههههوفهههههاي‬


‫اإللهههههكهههههتهههههرونهههههيهههههة‪-:‬‬
‫ت و دي أ‬ ‫ر ظه و تج تط‬ ‫ت ور لت ه سن ننر‬ ‫سنننن و‬
‫وهنن نن ر ‪-:‬‬ ‫ت ورنن ت نن نن تهنن ق ت ننذ شن ننن ننن ل نن و ورنن و ند‬ ‫ت نن‬
‫‪-1‬م"ههههه"""""ده كهههههفهههههايههههه" " " " "ة الهههههنهههههقههههه""""""ود اإللهههههكهههههتهههههرونهههههيههههه" " " " "ة لهههههلهههههوفههههه"""""""اي‬
‫بهههههاإللهههههتههههه امهههههات‪ -:‬ير البعض ع الغرض مع النقود ب ههههههف" "ة عامة هو الوفاي ب" "اإللت امات ‪،‬‬
‫فالنقود اإللكترونية‬
‫هي مرحلة جديد مع مراحل التعامل اإلنثههههاني المالي ‪ ،‬وما دامت العملة في األ ههههل رم ا‬
‫لقيمة محدد ‪ ،‬فاع القانوع هو الفي هههل في تحديدها باليهههكل الذ يثهههتوفي متطلبات الوفاي ‪.‬‬
‫لكع التع"ام"ل بالنق"د اإللكتروني يحت"اج إلى تايئ"ة نت قيم قانوني للم هه"هههههارف التي تع"ام"ل به‪ ،‬وإعتراف قانوني ‪ ،‬حتى‬
‫يمك "ع عده"ا نق" "ودا ب " "المعنى الق " "انوني ‪ ،‬وه"ذا اإلعتراف يج "ا ع ي " "أتي في إطار نت قيم ق" "انوني دولي ‪،‬‬
‫إثهههتنادا على الطبيعة الدولية لاذه النقود ذاتاا ‪ ،‬والتي ف يمكع‬
‫الثيطر علياا في إطار الحدود الجغرافية لدولة معينة‪.‬‬

‫عملي""ة الوف" "اي بطريو بط"اق"ات ال""دفي اإللك""تر"وني هي عملي""ة دولي " "ة متع"دد األطراف ‪ ،‬وهو مر ق" "د يغ""ر‬
‫البعض مع محترفي الن هها والت وير بالد ول إلياا وإثههاي إثههت داماا ثههواي مع حامل بطاق""ات الوفاي‬
‫نفثهه"هه بح هه"هوله على البطاقة بتقديم بيانات م ور ‪ ،‬و اثههههت داماا بعد‬
‫إنتااي مدتا"ا ‪ ،‬و مع قب"ل التاجر و موقفي البنوم فن ثهههههههام وذلم م ل لو رقام البطاقات‪،‬‬
‫و ل " "و م""واقي وهم"يهههه" "ة إلثهههههههت"ق"بهههه""ال المعههههام"دت المههههاليهههه" "ة ال هههها هههههههههه" "ة بههههالموقي‬
‫الحقي"ق"ي‪.‬‬
‫‪-2‬م"ههههههههههه هههههههههههاطهههههههههههر الهههههههههههبهههههههههههنهههههههههههوم‬
‫اإللهههههههههههكهههههههههههته"ههههههههههرونهههههههههههيهههههههههههة‪ -:‬تتم ل الم اطر التي نت يهههههههأ مع عمل البنوم اإللكتروني"ة في‬
‫ع تلم العدقة ما هي إف بي"ان"ات إلكترونية يتم تبادلاا بيع العميل والبنم ‪ ،‬دوع وجود مجال لتحقو مع هدقاا‬
‫ومع يه هية العمي"ل ‪ ،‬وق"د يترت"ا على ذل"م موافق"ة البن"م على إقراض العمي"ل مب"الت كبير على ثههههههههاا‬
‫ههحة البيانات ‪ ،‬مما قد يترتا عليه تعرض البنم لعمليات ن هها منقمة‪ .‬هذا فضههد عع ع م‬
‫اطر التي"غيل ير المؤمنة ب ور كافية بالبنوم اإللكترونية تجعلاا عرض"ة لإل تراق مع قبل قرا ههنة‬
‫الكومبيوتر ‪ ،‬اليههيي الذ يعرض هذه البنوم ل ثههائر فادحة‪ .‬وكما ثههبو القول‬
‫فههههههه""""الهههههههنهههههههقهههههههود اإللهههههههكهههههههته"ههههههرونهههههههيههههههه" " "ه م هههههههههههههه"""درهههههههها هههههههه" ""ذه‬
‫الهههههههبه"ههههههنهههههههوم‪ .‬ي "ره الباحل ع عملي "ة الوفاي اإللكتروني ذات إرتب "اط بمثهههال "ة الق "انوع الواجا التطبيو ‪،‬‬
‫علي منهها عههات العقههد اإللكتروني الهه" دولي وهي في ههه" ذا الجههانهه" ا ت ير مثههههههههائهه" ل قههانونيهه" ة متعلقهه" ة‬
‫باإللت ام"ات التع"اق"دي"ة و ير التع"اق"دي"ة مع"ا في مج"ال قانوع العدق"ات ال ا هههههههة ال"دولي"ة‪ .‬وهو‬
‫القانوع الذ يحكم منا عات العقود الدولية عموما وفي نقريته التقليدية الموضهههوعة ثهههاثههها‬
‫لعقود ا لدول ية التقل يد ي "ة ن جد اع ال ق "ا"نوع الواج"ا التطبيو هو إم"ا ق "انوع إراد المت عاق""ديع الق""انوع‬
‫ال"ذ يتف" "و المتع"اق" "داع علي تطبيق" "ه في حال" "ة الن اا ‪ ,‬و الق"انوع ال"ذ تح"دده المحكم"ة وفق "ا لبعض المعطي "ات‬
‫والمدبثههات ال""تي هه" احبت إب""رام العق "د وذلم يك""وع في حالة ع""دم وجود إتف""اق واض "ههههههن علي الق "انوع‬
‫الواجا التط "بيو ‪ ,‬حيل تلجأ المحكم""ة إلثهههههه نت ب" "اط اإل""راد الباطنة للمتع"اق" "ديع ب" "النقر م د إلي العمل " "ة ال" "تي إتفو‬
‫الطرف"اع علي تنفي"ذ العق"د با"ا و مك"اع إبرام العق"د و مكهاع تنفيهذه ‪ ,‬ير ع هذه النقري "ه توا جه هههههههعو‬
‫به في تطبيقاها علي منها عات الع قد‬
‫اإلكهههههههههههههههههههههههههههتههههههههههههههههههههههههههه""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""رونهههههههههههههههههههههههههههي‬
‫الهههههههههههههههههههههههههههدولهههههههههههههههههههههههههههي‪.‬‬
‫مع جانا ا ر فأع هنام مو"ضهههههوا القانوع الواجا التطبيو علي المنا عات ير العقدية المث"ئولي"ة الت"ق‬
‫يرية حيل تفو معقم القوانيع علي تطبيو محل وقوا الفعل الض"ار كض"ابط لتحديد الق""انوع الواجا التطبيو علي م‬
‫ل هذه المنا عات ‪.‬وكد الموضهوعيع يواجه إيهك"افت‬
‫فهههههي الهههههتهههههطهههههبهههههيهههههو عهههههنهههههدمههههها يهههههتهههههعهههههلهههههو افمهههههر بهههههالهههههجهههههانههههها‬
‫الهههههتهههههقهههههنهههههي‪.‬‬
‫فمع ناحية اإللت امات التعاقدية نجد ع تحديد القانوع الواجا التطبيو عند ثهه"ههكوت األطراف عع اإل تيار‬
‫لقانوع يتم عع طريو النقر مع قبل المحكمة إلى ما اتجات إليه إراد األطراف‬
‫‪ ،‬م ل مكاع التثهههههليم و العمل "ة ال "تي يجا الوفاي ب" "اا كما ثهههههل" "ف ‪ ،‬ور ين "ا في طرق الوفاي ن" "اا بحت‬
‫عبار عع نقود إلكتروني" "ة ف يمكع إعتبارها عملة تبي لدولة محدد محدد ‪ ،‬وبالت "الي ف يمك "ع التعوي" "ل علي" "اا‬
‫كض""ابط إلث"ن" "اد الق" "انوع لدول" "ة معين" "ة ‪ .‬هذا فض""د عع ع الوف " "اي مع قب " "ل طرف اإللت ام المع "ني ق""د يتم‬
‫بواث"طة جا اإلت ال ذاتاا دوع الحوجة لتث"ليم ماد لي"يي محل الوفاي ‪ ،‬ثواي ك"اع دمة و ثلع"ة ‪،‬‬
‫مما ي عا معه الركوع إلى مكاع التث"ليم كض"ابط‬
‫لههههههههههته"هههههههههحههههههههههديههههههههههد الههههههههههقهههههههههه" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "انههههههههههوع الههههههههههواجهههههههههها‬
‫الههههههههههتههههههههههطههههههههههبه"هههههههههيهههههههههه" "و‪ ".‬ما في مج""ال اإللت ام""ات ير التعاقدي" "ة ‪ ،‬مج""ال المث"ئولي" "ة الت" "ق‬
‫يرية ‪ ،‬فقد ر ينا ع وث"ائل الوفاي اإللكترونية ‪ ،‬قد تكوع عرض"ة إلث"اي اإلث"تعمال و اإل ت"""راق مما يترتا عليه‬
‫الض"رر ثواي للعمدي و البنوم ‪ ،‬وبما ع م ل هذه األفعال تتم في الفضاي اإللكتروني في عا تحديد‬
‫الههههههههههههههههفههههههههههههههههعههههههههههههههههل‬ ‫وقههههههههههههههههوا‬ ‫مههههههههههههههههحههههههههههههههههل‬
‫الضههههههههههههههههههههههار‪ .‬ضههف لذلم فاع عدم إعتراف بعض القوانيع بوثههائل الوفاي اإللكتروني يجعل مثههألة‬
‫تطبيو‬
‫قانوع بعينه على المحم ‪ ،‬مما يتطال معالجة تيريعية لذلم لمواكبة هذا التطور‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تإل ح هلل‬

You might also like