Professional Documents
Culture Documents
دم خ
مع يم ي م ا م عد ا خدج م ا بب تعدبد مم تخدم ا ا م عدد مم تخدم ما بغ
ا م ال ا ت ي ب تخ م ا ي ئم تخدم ت ذ ن ن تبا ت مد اي م م ي ا ام ي ا خد م
ي ب اخ ر تدبد ا ا م تما ا ت ب ي نج تخدم ت ب دما اخ ر يم ال ن ك خدم
ن :-
بث ا ا ي ت ا ع ألتف ا ت م -1ت بد ت ي :-ت بد ت ي ني ا عم ا ت ئبا تإل
م ا مبم ب اج تذي تدباج ي م ت ي م ت بد ت ي با م تما عم ت ب
ما أر ب ت ا ت ت بدب تع دب .م ت ا ت ت ي ب ن خدم أبد دا ت ا ئا بم ما عم
ت بد .م ت ا ت ت ي ب تم ا تم يت ي ا ب تدبد ت ا ئا تخ م بم م ام ا م ا تخ
ي خ دج ت بد ت ي ت م ا ا نتب بث ب ع و ألم ي خ دج ا ت بد ت ي م
تع ر تغ مب اخ ر خالا م معب مم تتمم ي تغ مب معب نت م ا خ ي ميتا مم ن
مم ت بد تع دي م م ت بد ت ي بم ا نت خ دج تم ا ا آتب خالا ي م ب م د ا غ ت ا ت م بم
بم ه ام بأ م ا نت تم ا ا نتب م ام ا ما عما تإل ب د ب نت د ا خما
ما ي مغ ي ام بيمب اذ ل م ذت ك ينذ م م د ت ا ت ت بدب ت ه د م م دي خ
ئب نت خ دج م ا ا ي تذي با دن ما ي مغ ي م مال م ه م ت بد ت ي عيد ت ا ت ت
م ا م ع د بث ب ج ت ا ت ت ي ب ما ب تمع بب تديتب م دم ب ف م م دي خ ه ي
ت ا ألت مم خالا مج م خم م ي ك م ام ت ا ت ت ي ب تم ا نت تم ا ا نتب ن ا تا
م عد ينذ م مم ع مم ت ب ت ي ب ا ت خ م ين اذه تم أ يم م مب ي بم ا ب م
ه م بت ا إلخ ب ا ام نذ تبر ا ه بم ت بد ت ي ي تمتمي تمم م ام بيتد عض ت
م ا ر ب يتيد تيا ب تأ ب تال ض م ج تبا ت ا إ لخ ب م ب يد نت تغ ت ي م تمتمي
ع. د مبم
م ف نم ألم ب ع و خدم ميض ي ت بع ت ي ب ت بد ت ي م ال خ م يت د ا
ي تا دف تم م يد مم ت ب د ت ي . تغب ب ث بم م ام بيت د تع بم تمت ا تخ ي تما عم ا
خدم ي م ت ي ب دد ي ا ا ت بد ت ي ام ب يم تدر ما عما يبت إل ا ا ي ا
ت با خدج مبا ياب م خدم يبم ا تع ي م ت ي انمب ض ي ب مام تدخيا نت
م ا بث بم م دبده ع ي م ت بد ياب م تما عما ت ا ئ تذي بدخا م م دج خدم تدخيا نت
يت.
ت ثي -2تي WEB :تي اي ت ث ي تدخيا نت تمع يم ني د ألدي أل ض ب م
ي ت اي م م ب بد تذن ي بف بم ه تذن ماي اد ا خدج تمع يم مبه بع ف ت خي مي ع د خا
بث بتد ت خي م ه تض ي تم م تذي ب بد تذن نتب ي بف بذن نتب م د اي دتبا م مض
أيم م عدد يت ماي أيم تإل م عد ي إبت ت ني ت ا تم ين ت ا أل دث ت أ غ ت
ت يا ئ ي ت ع و ت ي نت ج 1989ت م ت ألي ت ث ت ييب
م عد م تمع يم ب م عد ا م ت ا ب اي ت مب م تميتيد NET TEI -:ني تا با نت ت -3ت
تمي ع تمع يم ب م تي م تما عما ميتيد ت ا تم تي ي م يج مع تت ت م عد م
با م اذ ت يع مم م ا م عد ب ض مد خ ي بم ت ا ب ي ت ا تم تي ي م ا خد ج
مج تدخيا م عد يني ب بر نت اي د عد اي ني ا ج م ج با م ت م ا م بو تخدم م
بعما يني بأ ض ام تدخيا م عد ي ذتك م م ت ت ا دث مع عض ا ا ت ت ا
يج ب يخ ا يب ا ومب يج مب و تخ مم ا م ا ي ا م ر تدي يا ي TEP / IPا
ني مع م م نذ م تدخيا نت ت ا ب ا عم ا ت ي إ ل ا ا م ع ع ض ا يت م ت و ت ي أ ل م ن
تمع يم ه اج م تدخيا لب تما مي ه ب يد نت تما نيتب تت ئب م م ت عب د ما مي
يا ميض يع معبم اي م دد ين تمتمي إلخ ب :-ندما دا تمع يم ي ألم تم -6متمي
تع تج ي ن ذ م د ا تمع يم تم ب بث ب ج دتا م مي ع مع يم ب مخ أ م ا ن يا ب ن م ت
ب ماي ب تم ع بد ت ي إلخ ب بم م ام ب يم م ألم ي تمع يم مم خالا تمتمي
ت م ب ي تاب اب ي ألخال ب بخ ف دبدن ا إلم د ي تديا ي أل م ت ي ب مم ب يم ت اي ا ام ألم
م ا م م م د م ك ذت يم ب د اخ د ت ام ث ب ا ا ب يم
تم
خصائص ت عات تإل اةووي ياماع ت عات تإل اةووي ا شية مح ت خصائص وموها .
ال يتم اس ت ت تة ام اي ا ناخ ا وست ت تع ل ع ى إ للء ىلر ىم لمتءل امنس ت تت م املت م -1
عءأل ناخإ عءمتءمي ستت ر األل ن ىم املستتت مفي مي ال ن ام ن خ امةءاتت عءملوء ر"
ةفخ امتفتتءميع ىمي مال ال يتم امت ع"يع ىمي تل عتتءمتعن امت ميتت س يتم اس ت ت تعتت ام تل عت ع"ي ع
لمفتن وي يتم ض ل ىعن املءسح امض ئيال
-2 ي مّن املن و م لميءت امتجءنة اإلمفتن وي ال
امتي تت مع تت ء امتجتتءنة اإلمفتن ويتت ىعن ت ت تعف تت -3 و م ل ام ام تت اإلمفتن وي
اإلوتنوتإ تيث تم ل ةالر امتفءىر لء عي تةا تي ا افبن ىعن ام نخ األستتءمي
اإلمفتن ويتت املةتمفتت لب تر امعنيتت اإلمفتن ويإ فلتتء ع"تت يت تت ءل تر ام ت تة لع ىليتت ر
لمفتن وي لبر امعنالج امةءات علم امتي تف لعنلج مم يءم ععىلء ر ل ّيو إ" ا ع يتم
اإلمفتن ويتت امت ّنع ىمي تت ءال امت تت ءل تر لتتءعي ىليمي لمفتن ويي لعنلجي مف م ام
امت مي ي ال اإلمفتن وي املعء ئ لات ء امتي تُ" ّعق ىم ام ُت" عق ىم ام
اإلمفتن وي" مي ىءم 2000ل عع"ر عءو امتج"ءنة -4 تم ست تتت امت ت تنيع امة"ء عءم
ام تءمليت امت ميت تم اىتعتءنا عتءو ويتء لوتل لمت امتي إ" للتء ست تتت تر امفبين ل األل ن
امتجءنة اإلمفتن وي ال مم نفءت الت األو
لناتر ام اإلمفتن وي لنتم ات ت تيءق ام ي ا ر لنتم ل ام إ تيث يتم مي ء -5
ض ت تع ول لق ام إ" لض تتتءم ام ي االمت الءت امتي يوعتي امت ّي ع ء ةالر توفيل ام إ
لضءم لم تت ي األ ان عي ا ناع ام ال
ي املنتم" امتي يتم ع ء امتف"ءى"ر لو ت تتتءل ام الع"ءت عي األ ناع -6 لنتم" تف ي ام
امل ت تنفي مي ام إ فلء يتم ع ء امتفء خ عي األ ناع ىم تفءات تير لس ت"ت ميءت مإ
يتم ع ء تبعيت األل ن امةءا ت تتت عتنتي اإلجنا"الت امل اىي امو ءئي متس ت تتميم األل ن
املتفق ىمي ءال
ي مةن لنتمتت ل لنات تر ام تت اإلمفتن وي يتم مي تت ء تس ت تميم -7 لنتمتت توفي تل ام
م ميء إ فتست تميم امست تمع امعض تتتءئع ا امة لءت املتفق االمت الءت املتفق ىمي ء مي ام
ىمي تت ءإ لع لناىتتءة امت تعف تت ل ل تت ءع تت ام ت ت تن امتي تم االتفتتءخ ىمي تت ء مي ام تت .
م عوق اا ت اجاة تإل اةووي ل يوجت ت ع تي ت مح معوق اا ت اجاة تإل اةووي ل وت اي يم ح إجما ها
ىم اموتـ امتـءمي:
أو ه ً :غا ل عوصرررررررة ت مخااة اي ت اجاة تإل اةوويل وايجل ضرررررررعع ت شال اي ت اعام
ت اةيال سوتء جتاها أو سهو ل ت االعب اي ت معامالا ت اي اجةى وتسااها.
ةت عاً :ت خ/يل مح تخاةتق ت موتقع ت اجاةيل مح جاوب قةتصول تإلواةوـررا Hackersوهـررو مـررا
يحتث تآلح /وتسع وما ياةاب عاى ك مح خسائة ماتيل ضخمل .
خامس ًا : اأشية ت اجاةب ت سيئل عماياا ت وصب مح جاوب ت /ة اا أو حاى مح جاوـررررب عـرررر
ت مساها يح عاى ت /ل
مجاس ت عات
يقص:ا بمجلس العقا بشكل عإلم بأنَّه :ان:شغإلل راغبي التعإلقا بإبرام العقا ،والذي خالله يكون اإليجإلب صإللحإ ًل:
.نق : :تران القب: : :ول ب: : :ه
ويختلف المجلس المذكور آن:فإلً ،:بإلختالف حإللة المتعإلقاين ،فإذا اجت:معإلً :حقيقةً كإلن المجلس حينهإل حقيق ّي:إلً ،:وإذا لم يجتمع:إل ب :إللص:
ُّورة آن:فة الذكر (كأن يكون اجتمإلع المتعإلقاين عن طريق الوسإلئل اإللكترون يَّ ة) كإلن حينهإل هذا
.المجلس ،حكم يّ إلً:
وعلى ذلك ،إذا اجتمعإل المتعإلقاين في تجلس واحا ،بحيث لم يفصل بين اإليجإلب والقبول فإلصل زتني ،كإلن التعإلقا تعإلقا تإل بين
حإلضرين ،أتإل إذا لم يجتمعإل في ذال المجلس ،وفصل بين إرادتهمإل نحو التعإلقا فإلصل
.ز:تني ،كإلن التعإلقا حينهإل تعإلقا بين غإلئبين
ويثإلر السؤال في هذا الص:اد ،عن طبيعة الت:عإلقا الذي يكون عن طريق شب:كة المعلوتإلل الاول َّية (اإلنترن )،
فهل هو تعإلقا تإل بين حإلضرين أم غإلئبين؟
أشإلرل المإلدة ) (88:تن القإلنون الماني العراقي إلى أنَّ:ه" :يعتب:ر الت:عإلقا (ب:إللت:ليفون) أو بأية طريقة
تمإلثلة كأنَّ:ه تم بين حإلضرين فيمإل يتعلق بإللزتإلن ،وب:ين غإلئب:ين فيمإل يتعلق بإللمكإلن
تن تطإللعة وتحليل ال:نص المتق ِّّ:امُ ،يفهم أن المشرع العراقي ،وض:ع قإلعاة عإل َّتة لطبيعة التعإلقا
عن طريق الوسإلئل الالسلك يَّ ة ،حيث أشإلر إلى أ ن الت:عإلقا عن طريق (الت:لفون) أو أ ي وسيلة أخرى تمإلثلة ،هو
تعإلقا تإل بين حإلض:رين تن حيث الزتإلن ،وغإلئبين تن حيث المكإلن ،تإل يعني أن الحكم ذاته يسري على التعإلقا
،والمراسلة ، Video( )callوالمراسلة المصورة Voice( )Callالذي يجري عن طريق المراسلة الصوت:يَّ:ة
( )Chatالكت:إلب َّية الفور َّية ،وغيرهإل تن الوسإلئل التي تحصل في إطإلر المست:وعبإلل اإللكترون يَّ ة ،والت:ي – تن
.ن يفصل بين اإليجإلب والقبول فإلصل زتني خاللهإل
غير أ َّن تإل تجب اإلشددإلرة إليه في هذا المجإلل ،أ َّن التعإلقا عن طريق البريا اإللكتروني الذي يسددتغري اإليجإلب
حينإ ًل :تن الزتن للوصدل إلى الطرف اخخر ،والحإلل نفسده بإللنسدبة للقبول ،ن تنطبق عليه القإلعاة السدإلبقة ،إنمإل يعتبر تعإلقا
تإل بين غإلئبين؛ نظراً :لوجود فإلصل زتني بين اإليجإلب والقبول
و/أا ت عات
:ي"و تع ام ىل لء عت امن انفء استتءس تي ال ع لو ء ال منخ عي ض تن نة ت امن ال األنفء لجتل مي ام
امت مي ي الل ل تيث ت ةر ام املعنم ىعن ام س " تتتءئر االمفتن وي ى"ل م إ املعنم ىعن ت تع""ف االوتن"وت ةا تتت ا تتتء عي ام
امت مي" ي" م""ال االمفتن وي املعنل ىعن تع""ف االوتن"وت ال ت" "ةتمع مي ج ن ء ى ام س " تيم االمفتن وي .علء ا ام
مي ع خ ج اوع ء تتتءق لم ع اى تةنق ى ل ءن ام اى" ام ءل" املوظل" ألتف"ءم ام ىل ل"ء ل فءو"ت ال ام
عءو وي ةءا تتت مل ءمجت ءإ ملء يوعتي توء مل ع خ ا جل امةا تتت ات تي امتي
يت ي ىم األ ناع اة"ل ء عءالىتع"ءن ىو" لعنام لب"ر ال ام إ لا لء وني" تعي"ءو"ل مي لا امع"ء عءمت"ءمي يف
ت س"""""يلل فءمتءمي :
االمفتن وي : ت" " " " " " "ف ي ام
تضتت ن لء س مملت ءع ي إ للء يبين امتستتء ر ر :ا ويح ت عات ت اةووي يوعات ت عات ت اةووي ى ع
ت ءع عي تءضت تني ام قءئعي لم ال ا ي تضت تي ا وت نخ ما ام االمفتن وي فيفي تت ي لء لفء
امت س تع اإلستتت ء مي تنا األتفءم ام ءل مم إ وفتفي علء ض تن نس مي عق ىم ام ل ض تتت امعتث لعناللال ل
امتفء خ االمفتن وي امتناض"" ت تي مي ام االمفتن وي لجما ام االمفتن وي امتفء خ" االمفتن وي عس""" تع يء ة ام"""و
تت ء امتجءنس عي ام ر اا تعتت مملفء ضتتءت مي ام عت امتءض تن ا لي مي امت ءلر امتجءنس ( (1س"تت ال ىم و ءخ األمن"ا
ا ام تنفءت امتجءني" إ قءمعء لء يس تعق لعنام ام االمفتن وي لفء ضتتءت
امل ل امتي ع توا "تتت ىم ل ءلالت لات عي ت وي ا اعتا "تتتء ي لفبف تل ي ا إلعنام ام الس ت تيلء ام
فعينة .
امتفء خ مت ل تق ل امف ر م خإ ي ءر م خ لميل األلن اينا لميل ج مل امتءفم ميلإ مء ض"ل مي النا اس جءنااإ"
تف"ء ضت تتت ا امت" ي"ث اس اة"ل ا مي"لإ تف"ء خ ام م مي األلن اس مء خ املف"ء ض ت تتت ي املس ت تتتء اة
امل ءنف إ نف املفء ض" ي ام نف ام ءل مي فر يل ( (3ميل ع ض" م ع ض"ء ( ( 4تفء خ ام نيفء
مي املءر للا ا تنفء ميل اجلع
ام لمي امتي تض ت تل س ت تمس ت تم ل املتء بءت تعء ر ج ءت اموظن علر ام ي (ل املست تتتءىي عي ام نمي"
"ر لم اتفءخ ع ع اف ل يو ع ت نع ام لمي امتفء ض"ي عت نيع ي ر ىم اىعءنة ى املتفء ض"ي ع امت ا
اتاءر ف س يتم عي نمي ا افبن ا ع ام ا ر لم اتفءخ ل تن ىم ني ام لر ا ىم ايت ل تنف
عيو لء .
تت امت نيف"ءت امة"ءا ت" تتت عءمتف"ء خ مينب ام "ع خ عع "ولا تع"ء ر االعتناتءت املس " ت" تتتء ل"ءتإ املف"ءتع"ءتإ امت ءني"ن ام ناس""ءت امف" "وي
عر االس"ت ءنات ام ءو وي امتي يتعء م ء ا ناع امتفء خ ميف فر لو م ىم عي" "و إ ل امض"ر اأ"ل فءر ام ءو وي ام "تي تت
ق لامت األ ناع ممت نع ىم لء يسفن ىول االتفءخ ل ت خ امت الءت م نميل
".ف"ل"ء ىنم"ل جءو" مةن ل امف ل او"ل :اامتت"ء نإ املو"ءع ت تتت إ تع"ء ر األمف"ءن امنال املس ت تتتء ل" عءمتف"ءى"ر عي
األ ناع ل اجر ام ا ر لم اتفءخ ل ي ت ر لامت ا تر مل فم لء
تج ن اإل تتءنة لم ا اقم امت ويوءت امل وي لو ء امج ائني إ املا تنس ة امفنوس تي ة ع لء ( (9ةمت ل اس و ةء
يوظم لنتم لء ععر امت ءع إ تءنف ال امل ل مم ناس تتتءت امف ي ت ين ام ض تتتءل لء مع ام ي لو م ل ال لا امفناغ امت ني"
ي لم علر ج لضوي مي لتء م ممتتم ىم لا ام ضع س لا امو ال
صوة ت افاو ت اةووي :ل امتفء خ ىعن عف االوتنوت قءمعء لء ي عن ىول علا مح امتفء خ االمفتن ويإ"
مي ال م امتفء خ يتم ع ني املتء ب ا ع ني امل ء ة
" عل ىم ج تء
"فت امةءا.ا ال :امتفء خ ع ني املتء ب CHATتت ق ال ام ني عع يفتح فر ل ام نمي اما
ا مي لات امت عيتت ميوت تر لتء يفتعتل ام نع األ ر لم اما ت تفتت املفت تت عج تء ام نع امبتءويإ ت من
ر لةتمف ىعن امعني االمفتن وي . لاام ني امت ءان ام لوي متعء ر املفء ضءت عي ام نمي ل
بءويء :امتفء خ ع ني امل تتء ة ميتم ى نيق نع امج ء ع س ت"تءئ االتا تتءر اما ت"ت تي املنئي لبعت ىم ج ء فر لتفء
تضتت ن لء س مم نمي مي لات ام عت املس يتءا م لء ميل تعء ر امعيءوءت املفت ع م ن ا خإ
ا يتم امتفء خ عءما ت اما نة ال
عموما ا ركان نشأأأأع د بتوافر أركان أس ا اسا امن ا بال مرقا وا فرو بمن ا ارورا توافر
المبرم عبر الوس ا ا ار"و الكترورم"ن عموم ،ا والمبرم عبر ش ا ابك"ن اارترر" مج"تم"عن" في لقعاال
تال قلمالمن إا من حمث تالخو الوسملن الكترورمن .بما أن العقوال الكترورمن" في جو ر ا عن العقوال تال قلم " "المن ،ف" "ال تخرج عن إطار خصوصا وبمن اعلق" وال في
العق "وال خاصان بعض جواربق"ا تحت"اج إلى المبرمن عبر ش ا ابك"ن اارترر ا تختله متعمن على القواع"ال الع"ام"ن المرظم"ن حك"ام العق" " لا عموم"ا وإن ك"ار"
العق"وال ،ا م"ا ررم" " لا تبم" "ار"ه في ا الب" "اب بالت" "الي قواعال ق "ارورمن ا لمعالجتق ،ا فم"ا م "رب ي تراول "ه و بعض أوجه الخصااوصامن ال "تي إب "رام مث" "و
طراه أخ" ا بااعتب"ار عر" لا
مكون تقسممه كالتالي 1 - -تكومن العق" لا
الكتروري
دن اافن :إن تال فاوض عبر شا اب"كن اارترر غالبا ما معبر عره بمص ا اطل صأأأأأأفا د الالفت
فإن تال فاوض متم بطرمقن المح الثن أو بطرمقن المشا الا . الكتروري ،في
ال
تفاوض
الطرمقن بأن مفت كو من الطرفمن الص افحن" التوقم فمرتقو ما مكتبه الطره ا وو إلى الصا افحن المفت"وحن .أواً: بطرمقن المح الثن CHATتحقق
ال
في ا بجقا الطره ثال اري ،توفر الطرمقن التعاصا ار تفاوض لا مري لتب الو المفاوا ا ا بمن الطرفمن من الخاصا ان به على جقا
مختفلن عبر بال رمال الكتروري .لاو
بطرمقن المشا الا فمتم عن طرمق ربط الجقا بوسارط ااتصاو الصوتمن والمررمن" م الي لطرفمن في ا الوق" ال" ي متاف قل م"ا فمه ثارم ًا" :تال فاوض
مثبت"ن على جق"ا ك"و مت" اف وض ،الون حا ا اور
تب الو البمارا المكتوبن فور ا أو متم تال فاوض بالصو والصورا .
لقمام العقال وجوال تال راا ااي وتوافق إر التا المتعاقالمن على إحاالث ا ثر الق"اروري ا مكورن ل "را ا ا لم قل ا أمن قممن ق "ارورمن إا إ ا تم التعبم "ر عرقا مشا اترط الق ارون طرف "ا
التعبمر عن إر التمن متط"ابقتمن مع المقص ا اوال من فاإر" الا باعتبار الم"الرمن العربمن لم بفع"و خارجي ظا ر العقال ،فالعقال متم بمجرال أن متب" الو ما مقرر الق "ارون فوو ل"ك
من تج"الر اإشا ا ارا إلى أن معظم القوارمن أواا اع معمرن ارعق ال العقال .ع"ن اإر الا ،ومجو أن مكون ااامرم "ا مراع" ا ص ا ارمح"ا وق " لا كرس ا ا اتف "اقم"ن ا اي لع "ام
تش ات"رط طرمقن معمرن لتعبمر بلل مع الالولي لباا ار"ع" إ ا لم مرص الق"ارون أو متفق الطرف"ان على أن مكون 1964الخاص ان بالقارون الموحال لتكومن عقال بال مع
الالولي وك ا اتفاقمن فمرا حمث رصا صار"احًن في الم الا 11على عالم اشات"راط الكتابن أو أي لعام 1980مبالأ الرا ارمن،
اسءو ارعق ال العقال أو إثباته ومن ثم مجو التعبمر عن اإر الا بأي و سملن وقال أخ بمب ألا الراا ا ارمن ،في الم الا 2/204حمث مجم ارعق ال عقال شكلمن أخرى
بما في لك س ا الوكقما لا ي مالو على القارون ا مرمكي الموحال تلل جارا بمع البا ا ارع بأمن وسا املن ما االم تظقر تراا ا اي طرفمه
العقا .ل ولما كار الراا ارمن مطلب وش ارط أسا اسا اي ال لى التعاقال عبر اارترر اقرار ما بوجوال
اار الا التي معبر عرقا باإمجاب وال بق وو والمتجقن رحو اارتباط القاروري تفمال ص الر من طره محله عرض مطروف بطرو س"معمنأو و لك ب "التعبمر عن
آخر ب ا الطرو تحقمًقا لعم مل ن بأن التعاقال الكتروري و تال قاء ما جاب بص"رمن أو كلمقما على شبكن ااتص"اا بقبوو ص ا"لر من طره
في ارجا ا .و"لما كان العقال محو الالراس ا ان مجري عبر بمرن الكترورمن ا م المن مرغب الطرفان
عن اار الا من خالو اس ا اتعم"او وسا ا ار"و بال م"ار"ا لتب" الو اا مج"اب وال بق وو عن متم فمق"ا
تال
عبمر
طرمق بال رمال الكتروري أو بواسطن صفحا الومب .
الكترورمن بص""" افن ع " "امن والعق " "وال رظ""ام تب " " " الو الرس""" ارو الكترورمن كوس""" املن لتعبم " " "ر عن اإر الا ف" " "رض
اتكلرو"وجي على المتع" " "املمن في مج"""او المعام " "ال
ال
وق"ال مكون ل"ك من خالو وكم" "و تطور الكتروري و و ما متطل"ب بح"ث مالى الك"ترورمن بص افن خاص ان اس اتخاالم وسا ارتطرو لكو من خالو ش ا ابك"ن اارترر
التعبمر عن اار الا باس ا اتخاالم الوس ا ارط الكترورمن ا رظمن المنتمتن .جوا
مرقما فمما ملي التعبمر.
البمارا الصا اورا الش اارعن لتعبمر عن اإر الا وإبرام العقوال من خالو تب ا لقا عبر تمثو رسا الن
إ ا ما تم اختم"ار وتوفمر إجراءا الرق" "ابن والحم"ام"ن المالرم"ن .ومر ال من وراء ش ا ابك"ن اارترر
بمارا حس اب الم الا / 2أ من قارون المورس اتراو الرمو جي تلل جارا الكترورمن" مص اطل رسا الن
التي متم إرش اان ،ا إرسا القا أو تخ مرقا بوسا ارو الكترورمن ،اا"ورمن أو لس ا"رن " 1996لماعلوما
بما في لك على سا ابمو المثاو ا الحصا ار تب الو البمارا الكترورمن ،بال رمال بوس ا ارو
مش
ا ا،
أو تب" الو بال م"ار"ا الكترورم"ن في الم" الا 2/2بأر"ه "رق"و المعلوم"ا الكترورم"ا الكتروري،
ال
بر و
،أو الرس اا بال رقي( "م"ن كمبموتر إلى آخر باس اتخاالم معمار متفق علمه لتكومن من وعره تلالك
أخ معظم الت شرمعا الح"المثن لالوو ال" "تي اص"الر ق "وارمن خاص"ن لمعام "ال بال م" "ار"ا ومرحتق "ا ااع "تراه الق" "اروري الك "افي واا ا اف" لق "ا المعلوم "ا
".وقال من وسا ا ارو التعبمر عن اار الا الكترورم"ن ب ا المفقوم لرسا ا ا"ر"و ا مرصره" الحجمن اا من في ااثبا اعتبار رسا ا الن المعلوما وس ا املن إب "الاء اامج"اب
أو القبوو بقصال)ارشاء الت ام تعاقالي .غ"مر أره مجب أن المقبولن قاروراً"
البمارا مل قتص ار" على رسا ارو بال رمال اإلكتروري ن رسا ارو البمارا الكترورمن" مفقوم رس ارو
وأعم من ا المفقوم فتشا اتمو ك "و البم "ارا ال "تي متمتب ا لق "ا ع "بر ش ابكن اارت "رر متس"ا ااع مل ش" ا ام"و ك "اف"ن أرواع وأش" ا اك"او المب" " الا ااتوم "اتمكم"ن" ي تعبم "ر أش اماو
صا اح ا فقال أواا ا القارون الرمو جي وفع"و التصا ا المر أو تال ب" " الو ا ب "اره :الش اخص لا ي الكترورمن .و"أم "ا بخص ا اوص رس ا ابن رس ا ارو البم "ارا
لمعامال الكترورمن ا ا مر من خالو تعرمفه لمرش ا ا رس ا الن البمارا
إرشا اء رسا الن البمارا قبو تخ مرقا ان حالث ،قال تم على مالمه أو رمابنً عره ،معتبر أن إرسا او أو
الشخص لا ي متص"ره كوس"مط فمما متعلق ب ا الرس"الن "أ و ن المرس"و المه و ولكره ا مشمو
المرشا ا أن مس اتلم رس الن البمارا كما ا مش امو الشاخص لا ي متص اره" الشاخص لا ي
قصا
ال
بق الرس ا"لن" "أ" و ن الوسام"ط و الشاخ"ص لا ي مقوم رمابن عن شاخ"ص آخر البمارا أو تقالمم خا"لما أخرى فمما متعلقا "كما أش ار الق "ارون"
كوس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "امط فمم" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "ا
معت
لق اص"ح ا برص الم الا 1/13باعتب "ار رس"الن بإرس او ،اس اتالم أو تخ من رس الن وأك " لا في الفق "را 2الرمو جي إلى قاعالا عامن في إس "ر ال رس"ارو البم "ارا
الى صا الرا عن المرشاا ا ا كان المرشاا و لا ي أرسالقا برفساه ،كما ع ال إلى مرش "رقا ولو أرسل من شخص ل" "ه صالحمن التصره رم "ابن عن
البمارا مره بأن تبقى الرسالن مرسوبن
أرس""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا
ال من رظام معلوما مبرمي على مال المرشا ا أو رمابن عره لعمو من ا المرشا ا ،أو لو
الحاس ا اوب أو مأ ن وس ا املن الكترورمن أخرى تسا اتعمو من أجو ت" "رفم إجراء إرس او أو تس "الم رس "الن معلوم "ا الون ت" "الخو شاخصاي في ا الق" "ارون ب" "أره:
"بررماي بتصا ارفه و ان مكون رارب "ا مخواً من ااساتجابن إجراء بقص ال إرش اء أو ال "تي أخ ع""ره ق " لا الش اأن رالحظ أن الع "برا في الوس"ا امط لكي ممكن
ااعتال ال شخص المرش"ا .غ"مر أن القارون الرمو جي للمورس"تراو وغمر من تال ش"رمعا قاعالا إسا ار ال رس ا ارو البمارا لمرشا ارقا و لك في حالتمن ما :إ -ا
اسا اتلم أورال اسا اتثراء على
من المرشا ا مبل ه فمه أن الرس الن غمر صا الرا عره ،فمعفى المرشا ا مر لحظن المرساو إشاعارا
من رس"بن الرس"الن الم "ه ،وعلى المرس"و الم" "ه عرالر أن متص"ره على ا ا س "ا ،علمه أن مع "ره إ ا ب و العر ما ن المعق "ولن أو اس" ا اتخالم أي إج"راء اس" "تالم
ااشعار .وفي ا الصا الال أماا ا فق " لا أشا ار الا لم" "و ا -ا علم المرس ا او الم "ه او ك "ان غم "ر ق " الر على رفي متف "ق علمه أن رسا الن البم "ارا لم تصا الر عن المرش ا ا
لقارون الرمو جي إ لى تطبمق إجراءا التوثمق التي تجعو المرسا او من آثار ا إا ل امي ،فرجال أن المتعاملمن" عبر الش ابكن مس اتخالمون المرفق أعماو العر ما ن المعق "ولن
لكي متأك لا لكو طره رس ابن الرس الن إلمه أو تال خلص اته ،كاسا اتخاالم العالم لا من ااحتماطا وا سا المب التي تأتي ااامن ما متلقا و ص ا الر عن رظمر في
التعامو ومرسا اجما مع مجرما التعامو والتوقمع الكتروري أو إعماو مباأل اإقرار بااس ا اتالم أو غمر ا من بأن مما رخشا اى .م"ما س ابق ممكن القوو أن لرسا ارو أال "وا
تال ش ا افمر والترمم والس ا ا مال م عن إر الا الوسا ارو تال ق"رمن العالم "الا ال "تي تجعال لتحق"ق أسا اقو البم" "ار"ا المتب" " ا ل "ن عبر اارت"رر" الكف" "اءا والق" "الرا على حم"و التعبم"ر الك"افي التعاق"الي
المرشاوال ،وعلى ا ا س ا وفمما ررى فلم معال راك أي مارع فري مرشارقا في الت ام
أن مع" " " " " " "بر الش"""""""""" ا اخص تعبم" " " " " " " " " " "ر كام" " " " " """ًال عن إر ا"لت" " " " " " " " " " "ه س"""""""""" ا اواء باإمج""""""""""اب أو القب" " " " " " " " " " "وو إ وا قارورم" " " " " " " " " " " ًا" مح""""""""""وو
ا
لون
رشاء الت ام تعاقالي.
اإر الا في تال ع"اق"ال تال قلمالي متم بالوسا ا ار"و المعت الا فإن وسا ا ارو التعبمر عن أولى ورظرا لخص"وص"من التي متمتع تتعالال وتختله صور إ ا كان التعبمر عن اإر الا في التعاقال
اإلكتروري من باب
التعبمر عن اإر الا ،فقال متم التعبمر عن اإر الا.
الصا اورا ا م وا كثر اسا اتخاالما في التعبمر عن اإر الا والتعاقال عبر شا ابكن الموقع عتبر
بالومب شا ابكن المعلوما الالولمن web-wide-worldوالتعبمر اإلكتروري عن web
ومقص
ال
الومب ،قال معبر عره بالكتابن أو بالرقر على ر الفأرا في الخارن المخص ااص ان" عن اإر الا أماا اب ستخاالم بعض اإشارا والرمو ال "تي اإر الا عبر ماوقع مث "ال
إشا ارا وجه مبتس ام تالو على ل لك في صفحن الومب .ممكن أن معبر أص اب متعارفًا علمقا بمن مس اتخالمي ش ابكن اارترر ،فقراك
ا رإشا ارا ا تخرج عن معرا ا التقلم "الي س اوى أن غااب ت "الو على ال "رفض ،و ال "رأ عموالي م "الو على الم "وا قف ن و أفقم "ا م "الو
اإشا ارا الموافقن ووجه عن إر الا الموجب إلمه (ولم عن إر الا على رفا اه ومرى البعض أن الجالمالا ي إشارا ص الرا عن جقا كمبموتر لكره معبر
الطرمقن متم عرض المرتجا أو خالما لمسا اتعملي الشا ابكن الع "الممن من بطرمقن ث "الثمن ا بع ال وفي بعض ا حمان مكون التصا اومر الكمبم "وتر
.بموجب عملي االرقا تحالال الم اما المتعلقن ا خالو كتالوجا أو تصا اومر الس ا الع اال ارورمن" م صحوبا بأف "الم م صورا تع "رض لا سلعن أث "راء الت ش مو
،حمث مخت"ار المس ا اتقلك وق "وارم بمان ا س ااعار بحمث مس اتطمع المسا اتقلك التعبم "ر عن إر الت "ه بعال إالخاو المعلوما الكتروري ..على الموق"ع لتعاق " لا على
كاس ا اامه ،عر"واره ،برمال
ومااا ط على مأ ق "ورن 2السا الع والخا"لم "ا الموجوالا على ص افحا ال" "ومب ،أمام "ه ص افحن أخرى تتااامن العق " لا الرمو جي المحت"وي لشاروط" الس العن
امرلشا اورا تال طبمق وا مس ا اتطمع مراقش ا اته أو كتحالم لا آلمن 3الموافقن فمظقر وا معري وبروال التعاقال الالفع ،مكان وكمفمن تال س ا المم ،القارون الواجب ،فإ ا أر ال المسا اتقلك إتمام
التعاقال مقوم باال ا ا ط على مأ قورن القبوو ،التفاوض بشا اأره
محالث لك رتمجن خطأ غمر مقص ا اوال من القابو ل لك رجال أن معظم الشا اركا معلوم تا ي معبر عن ال "رغبن الج الا في إب "رام التعاق " لا كأن القب"وو حتما إ ق لا في
لوحن (المفاتم ،أو بث التجارمن ت وال ص ا افحا الومب لبررامي مش ا اترط اال ا ا ط مرتمن على ر الموا قف ن double clickالموجوال
تفمال القبوو والرغبن في إتمام اا تفاو .ف"ي ص ا اورا أخرى أكثر تقالما ،أخ رس ا الن
إكل
ترورمن
املس اتخاملن في" تب الو الس الع والخالما تطلب ا ارورا وجوال توقمع إلكتروري لالى مواقع الومب
تص"" ا المق إلكتروري معتم " "الا وس""ا ا ارمن ص " ا ا الرا من أح"" لا مق" " "المي خا"لم" " "ا التمقن من ومن المتعاق" " "المن ع" "بر ش" "بكن اارت" " "رر وام""ان المتعاق" " " لا مرتب" " "ط
بش""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ا
اا
ق الا على ااس اتف الا من اس اتخاالم التصالمق اإلكتروري المرخص قل م ،اله عالم تعالمو ما اامون رسا الن البمارا ،كما حر"ص ا أغلب المواقع
ومح"""""""""""" لا من عملم" " " " " " " " " "ا اا ختراو من قب" " " " " " " " " " " " " "و المتلصص""""""""""""من وقراص""""""""""""رن الش"""""" """" """" "بكن .تقرم" " " " " " " " " " " " " "ا
ال
تشفمر
ا لتعبير عن اإلرادة بالمحادثة أو المشاهدة (التفاعل المباشر عبر االنترنت ) :
يستطيع مس"تخدم النترنت عبر برنامج المحادث( ( IRCالتعاقد بطريقة المحادثة في هذه الصورة
خر في وقت واحد ع طريا الوتابة ويشخ خ خخترط لتشخ خ خخأي نوام المحادثة يوو مع ش خ خ خخف
ي بأحد جهزة خدمة( ( IRCويقوم هذا بال رنامج بتقس خخيم الصخ خرحة الرإيس خخية ل الطرفا متصخخ
حد األطراف بوتابة فواره ع ش خ خاش خ خة جهازه الش خ خخصخ خخي في الجز األو الطرف اىخر ع الجز الث " نا ي م صخ خرحة بال رن"امج توفر
جز ي حيث قي وم وما لو وانوا يتحدثو هاتريا وما تعتبر ويسخ خري في الوقت نرسخ خك ما يوتب "ك الوقت .ما في حال "ة هذه الوس""ي ة التعاصر الزم"ني لتب" "اد
األف "وار بي الطرفي وس" خ خخي ة فعال" "ة لعق "د الم تم "رات بي ع"دة ش"خ خ خخاف في دو مخت رة وفي ن "ر فيتم ذلر ع طريا رب "ط الجه "از بوس" خ خ خاإط
التص خ خ خا الصخ خ خخوتية جهاز و متخاطب) بم "ا يس خخخمن ب "أ يش" خ خاهد التعاق "د ع طري "ا المش" خ خ خاهدة بالصوت والصورة مع "ا والمرإي "ة (ع "بر ميوروف "و
وواميرا فيد"يو مثبت ع و متعاقد الطرف اىخر فيصبن التعاقد هنا ع طريا تال راع المباشر
مادي في نر الموا ( (1ويتم التعبير ع اإلرادة بال رو الوتابة و باإلش خ خارة .دو
حضخ
خخور
هذه هذه الصخو"رة هي األق" انتشخارا و همية في التعاقد عبر النترنت وم نتحرو ع اسختخدام
ة في التعاقد ع األق في الوقت الراه نورا ألنك ال توافر لدع المتعاقدي م جانبنا الوسخ خ خخي
حدوث تال ع" "اق د فم ناحي"ة ال يتم الحتر"او بالوت"اب"ة ا لوتروني"ة الم"دون"ة بي التعاقد وم ناحية خرع ال يوجد ي دلي ع حدوث خاللها ي"ة" لةدع المحادث"ة بالص"ورة
والص"وت حيث األطراف ودلي ع وج"ود وم"ض"خ خ خخخمو ولع تال ط"ور التعاق""د في حال" "ة اس "تخدام التعاق""د الش "روي ع "بر اس "تخدام تقني "ات يتم "و
مستخدمو الش "بوة م ح""رو ال" "دلي ع حصو التعاق" "د في غ ب اأ"لحي "ا وسخ خ خ خاإ تم "و م الوص " خ خ خخو ل دلي ع حص خ خ خخو مث
هذه التعاقدات ال التقني المتنامي يررز
ومضموا .
رادتي متط"""""""""ابقتي إلح""""""""""داث ث" " " " " " " "ر ق" " " " " " " " " " نا وني وس""" """" """""يتوجب ص""""""دور تعب" " " " " " " " " " "ير )
عموم""""""""""" ا ه"""""""""""و تب" " " " " " " " " " "اد
ال
تراضي
ي د ع الرض خ خا وهوج اإليجاب) والث " نا ي ص خ خدور تعب "ير ع الطرف المق "اب (ا"لقب "و ) وثالثهم"ا ه"و ارتب "اط القب "و باإليجاب والتعب "ير ع
اإل "رادة ع حد الطرفي وبات "ا و يع "بر ع رادة واض"حة في معن ب "رام ي "د ع رضخ خ ها يضخ خا وهو ا لوتروني "ة المبرم"ة ع "بر حت ي "وو
يجاب "ا يجب ي "وو جازما وامًال العق "د ويتضخ خ خخخم الشخ خ خ خروط الجوهري "ة ل عق "د الم "راد برام "ك و العق "ود العق "ود ال تخر ع ه"ذه القاعدة ال
التعبير ع رادة التعاقد يجابا ش خخبوة النترنت وسخ خاإر
يتم ع بعد عبر تقنيات التصا الحديثة وبوس"اإ الوترونية بدا"لً م الوس"اإ وقبوالً
و ا رت
باطهما
جع ت اإليجاب اإ لوتروني يثير جم ة م المش"والت النوعية بس"بب خطورة التعرض لمس خ خ خألة اإليجاب ال يقتضخ خ خخي بحثك بمعناه تال ق يدي" التق يدية هذه
امل
يزة مجا البيإة ا لوترونية م ثم فإ اأ"لمر اىثار المترتبة ع يك .و"مما تقدم فإ ع نال حو الت"الي ترصخ خيًال نما نبحث وجك الخصخ خوصخ خية لميجاب
في ب بح"ث مرهوم اإليج"اب ا لوتروني وتم يزه ع الدعوع ل تال ع"اقد وذلر :يعد اليجاب و عناصخ خ خر الرضخ خ خا الالزمة لقيام العقد فهو التعبير يتط
األخر يعرض ع يك التعاقد ع س وشروط معينة" .ماهية اإليجاب االلكتروني البات ع اإلرادة موجها ل الطرف
أوا ًل :تعريف اإليجاب االلكتروني:
ال قر ك المصخ خ خري ع ن"ك :الع"رض" الص"خ خ خادر م شخ خ خخف يعبر بك ع وجك بحيث ذا م"ا اق "تر ب "ك قب "و مطاب "ا لك انعق "د العق "د
".ف"ي نية يعرف جانب م م خ" ا اإليج خ" اب ا لوتروني فق خ" د عرفت خ" ك جازم ع رادتك في برام عق"د معي الص خادر الموج خب ب خ" ا لتزام ب خ" ك ل خ" دع قبول خ" ك
".ا"إليج خاب تال ق ي خدي جم قانو األمم المتحدة النموذجي بش خأ ال"تجارة اإ لوترونية اليونيسخخترا المادةج1/11
ديسخ خخبمر 1996ع نك :في سخ خخياي تووي العقود وما لم يترا الطرفا ع غير بتاريخ 16
رس خاإ البيانات ل تعبير ع العرض وقبو العرض وعند اسخختخدام رس خالة ذلر يجوز اسخختخدام
اعلقد ال يرقد ذلر العقد صخ خ خخخحتك و قاب يتك رد اس خ خ خختخدام رسخ خ خ خالة بيانات ذل لر بيانات في تووي
البندج 2/3ج م مش خروا العقد النموذجي في ش خأ المعامالت ا لوترونية" ما ي ي :تمث الرسخ خالة يجابا ذا تض خخمنت يجاب"ا إلبرام األرض .وقد
تضخمخ ع نحو واف ووانت تش"ير والم حا بق "انو األمم المتحدة النموذجي لوتروني" "ا عق "د مرس" ل شخف واحد و ش"خاف مح"ددي م "ا
داموا معرفي اإليجاب ي تزم في حالة القبو وال يعتبر يجابا الرسخ خ خ خالة المتاحة .ق"د عرف التوجك األوروبي رقمج 7/97ج الصخادر في 20يم "ا
ل نية مرسخ خ خ خ بوجك عام ما لم يشخر" ل غير ذلر
بحماي" " " " " " " " " " " " ة المس""""""""""" خ خخته وي في العق " " " " " " " "ود المبرم"""""""""""""ة ع بع" " " " " " " " "د اإليج"""""""""""اب أب ن" " " " " " " " ""ك :و اتص"""""""""""خ خ خا ع 1997
ا
ل خ اف
انلعاصر الالزمة بحيث يستطيع المرس ليك يقب .وواضن م هذا التعريف" بعد يتضم و
مباشرة ويس"تبعد م ذلر مجرد اإلعال والدعاية والدعوع ل تعاقد "يعرف و وما لم ي" "برز هم خص خ خاإف اإليجاب اللوتروني وهي الص " خ خرة نك لم ج
5
تلجا
عاقد بض خ خ خرورة تضخ خ خخمي الموجب عناص خ خ خر يحدد وس خ خاإ التص خ خا ع بعد وهو ع بينة .مما ا لوتروني" "ة في هذا اإليجاب ل" "و يتض خ خ خن م
اهتمامك اإليجاب الالزمة حت يتمو القاب وهو المسخ خخته ر غالبا م ص خ خدار قبولك اإليجاب ا لوتروني هو التعب"ير ع رادة ال "راغب في التعاقد ع
بع "د ويتم ة م سموعة مرإي "ة ويتض"م و العناص"ر الالزم "ة إلبرام س خ خخبا يم "و الق "و ي "و تعري "ف اإليج"اب دو ت "أ ير م خ""ال ش "بوة دولية
لالتص" الت بوس" "ي ذلر وصخ خ خ خف العق" "د يس"خ خ خختطيع م يوج"ك وفي تق "ديرنا ن "ك م الص "خ خ خخواب س" خ خ خخوا تم التعب "ير ليك يقب التعاق" "د
مباشخ خ خ خرة عنك تق يديا و ع النترنت
ا
تروني ال يأير م ذاتي تك اإلي جاب رد وو نك قد تم في ذات الت جاه يذه"ب بعض
اإ
ليج ا ب
لروة الوترونيإذا ما ض خخيرت ل الرقك عبر وس خخيط الوتروني يتمث في ش خخبوة النترنت .ل
م المعن المراد من"ك في ط"ار القواع"د تال ق ي"دي"ة في قانو العق"د فاألمر لي ناشخخ ع اختال"ف وسخخي ة التعبير ع اإلرادة ال" "تي تجس خد في اإليج"اب
ال تنا ألشخخاف محددي م خال تقنية البريد ال مجرد وص خف ي حا باإليجاب تقنيات تيحها ا" لوتروني قد يوو ايجاباً" خاصخ ًا" موجها
الن" ترنت .ال"وتروني ال "تي تسخ خخخمن بتب "اد الع "روض التعاقدي "ة م حال رسخ خ خاإ ال شخ خ خ خخ"اف غ "ير مح"ددي ع طري"ا مواق "ع الوي"ب تال ج"اري" "ة"
و اليجاب ش خخبوة الب"ي" "ان ات وق"د يوو عام"ا موجه"ا
لا
منتشرة عبر النترنت.
االلكتروني يتم عبر وس ي ييت الكتروني :يت "ط ب اإليجاب ا ل "وتروني وجود وس خ خخيط يك مق "دم خدمة الن "ترنت فاإليجاب يتم م خ""ال الشخ خخبوة
وباسخ خختخدام . 1 .اإليجاب ثال ابتة و المتحروة و الص خوت و ية وس خي ة الوتروني وهو ما ي "ط ا ع ة ذ يوري يحترم وس خي ة مس خموعة مرإي "ة
تسخخمن ب الس ختعانة بالص خور خرع لميضخ خ خاي البي "اني ل س خ خخ ع والخدمات األم "ر ال "ذي ال يث "ير ي مشخ خخخو والوضوي م جه "ة خرع ني ب""أي تعبر
الوساإ تال قنية المستخدمة ع المنتج و الخدمة بحيث يمو لا شرط ال "ذي اإليجاب مقتضيات الشرافية ع ما وافي نافي "ا ل جهالة في معالجة صور المنتج"ات
تعبيرا منيا وا ضحا تسخ خخخمن م خال ت ر الص خ خخورة الع م بالسخ خخخ عة و الخدمة مح تال ع"اقد
الحالي تقنية الصور ثالثية األبعاد دو ية صعوبة ولي هنار ما يحو دو بتحقيقك في اولقت
هو نرسخ خك مقدم خدمة النترنت .هنار خري يشخ خاروو في تقديم ت ر الخدمة و منهم بدوره في تمامها ام"نك عام التص خ خ خ الت مورد يوو
املوجب ذ يتدخ و في التص خ خ خا ويس خ خ خاهم
.ي"قترب اإليجخاب في التعخاقخد" ا لوتروني م اإليجخاب في التعخاقخد" ع ال توجد دعامة ورقية رغم هذا تال شخ خ خ خابك فإ اإليجاب المع ومخة" ومورد انلمخافخذ
طريا الت رزيو في نك في و تا الحالتي
بأنك يتض"م اس"تمرارا معينا بحيث الموجب لك يس"تطيع داإما يعود ليقر ا لوتروني
يمت
يز
اولتالو و اإلعال الموجود ع الموقع ا لوتروني و المرس خ خ خ خ لي"ك عبر بال ري"د" في التعاقد ع طريا الت رزيو بوقتية الرس"الة المعروض"ة عبر مرة
خرع ا لوتروني بينما يتميز اإليجاب
بال ث عبر الت رزيو توو محدودة و تميز بالس"رعة وباختص"ار المع ومات شاش"ة الت رزيو فمدة
ي اإليجاب عبر الت رزيو يتميز ب الختصار وسرعة الزوا
االلكتروني يتم عن بع د :نورأال العق"د ا لوتروني ني تمي ل طاإر"ة العقود التي . 2 .اإليجاب
فإ اإلي جاب ا لوتروني ني تمي ل ت ر لا طاإ رة ول ما وا اإلي جاب ا لوتروني" تبرم ع ب عد
فهو يخض خ خ خخع ل قواع"د التي تررض ع المهني و المورد مجموع"ة م القيود يج"اب"ا ع بعد
المس خخته ر في العقود المبرمة ع بعد والواجبات التي ي تزما ا تجاه المس خخته ر ر بمع ومات حو شخ خ خخص خ خخية تال اجر عنوانك مروز ه جالخاصخ خة بحماي" ة
والخدمات المعروض"ة نص" اأ ا لوتروني والتي منه ؛ا تزويد المس خ خخته الرإيس"ي عنوا بريد ه ا لوتروني والخص"اإف األس"اس"ية ل منتجات
وساإ الدفع و الس"داد طريقة تال س" يم وخيار المس"ته ر في الرجوا في التعاقد و افها ثام
(اختيار المسته ر خدمة ما بعد بال يع ومدة الضما عادة
االلك تروني يكون في الغ الب إيجاب ا دولي ا :يتم اإليج"اب ا ل "وتروني باس "تخدام وس "اإط لالتص" خ خ خ الت والم "ع وم "ات فه "و ال يتقي" "د بح"دود ال" "دو
السخ خ خخياسخ خ خخية . 3 .اإليجاب تبعا لذلر يجابا دوليا نورا لما تس خ خم بك الوترونية عبر شخ خ خخبوة دولية قصخ خ خ خر اإليجخ" "اب والجأرافي" "ة ويوو اإليجاب رغم ذلر
يرع ا لوتروني ش خ خ خخبوخة النترنخت م النرتخ "اي والعخالميخ "ة .ا"لبعض نخ "ك ال يوجخ "د مخ "ا يحو م جأرافية محددة بحيث يوو ل "ك نطاي جأرافي ومواني
معي فقد يقصر ا لوتروني ع منطقة
المنتجات والخدمات ع منطقة جأرافية معينة مثا ذلر ما نالحوك في بعض الموجب عرض
الويب الرر"نسية المنتشرة ع النترنت والتي تقصر اإليجاب فقط ع الدو .قعامو
التعريف بهوية صاحب اإليجاب
ويكون عادة هو مورد السلعة أو الخدمة ،حيث يلزم أن يتضمن اإليج"اب الذي يقدمه جميع
المعلومات التي تمكن الزبون من معرفة هوية الطرف اآلخ"ر ،كاالسم
والعنوان والمقر وأرقام الهاتف والبريد االلكتروني ورقم التسجيل المهني أو رقم
القيد في السجل التج"اري ،ورقم التعريف الجبائي .وهو ما أشار إليه صراحة الفصل
LCEN 19من القانون الفرنسي لعام 2004من أج"ل الثقة في االقتصاد الرقمي بضرورة
توفير البيانات المتعلقة بهوية جميع المتعاطين ألنشطة التج"ارة
.االلكترونية
فالمشرع الفرنسي لم يقصر أمر التعريف بالهوية على أصح"اب العروض الح"قيقية. .ب"ل جعل
القاعدة عامة تشمل جميع مستخدمي التكنولوج"يا الحديثة ألغراض تج"ارية
هذه البيانات تسمح بالتعريف بهوية اإليجاب وتشمل االسم أو االسم التجاري ،العنوان،
البريد والبريد االلكتروني ،رقم الهاتف ،رقم القيد في السجل التج"اري الرأسمال" االجتماعي،
المقر االجتماعي بالنسبة لشركات ،وكذا تبيان الترخ"يص ]".ا"لممنوحة لجهة المانحة إذا
كانت مشترطة وفق أنظمة مهنية أو خاصة[
هذا االلتزام بالتعريف بهوية صاح"ب اإليج"اب ،تضمنتها صراحة كذلك العديد من التشريعات
العربية المنظمة لح"قل التجارة االلكترونية .فقد" نصت المادة األولى من الباب الخامس المتعلق
بالمعامالت التج"ارية االلكترونية التونسي على أنه “يجب على البائع في المعامالت التج"ارية
االلكترونية أن يوفر لمستهلك بطريقة واضحة
:و"مفهومة قبل إبرام العقد المعلومات التالية
ورغم غياب أي مقتضى قانوني مشابه في النصوص القانونية العربية األخرى ، ،إال أنه يمكن
القول بوج"ود نت صيص ضمني على إلزامية التعريف بالهوية من خالل اإليجاب الموجه الكترونيا،
وسواء من خالل النصوص الالحقة ضمن القوانين
المنظمة لمبادالت التجارة االلكترونية ،يتعين على كل من يقترح بصفة مهنية ،وبطريقة
الكترونية ،توريد سلع أو تقديم خدمات أو تفويت أصول تج"ارية أو أح"د …”.ع"ناصرها أن
يضع رهن إشارة العموم الشروط التعاقدية المطبقة
وعبارة ” بصفة مهنية ” تحيل في نظرنا إلى مج"موعة من النصوص القانونية المهنية
التي تلزم التعريف بالشخص الطبيعي أو المعنوي سواء من خالل االسم ،أو
االسم التج"اري ،أو رقم القيد في السجل التج"اري وفي الضمان االج"تماعي ،ورقم .ا"لتعريف
الضريبي ،والعنوان االجتماعي ،وكلها بيانات إلزامية
فااللتزام باإلعالم هنا يكون بمقتضى نصوص عامة غير النص الخ"اص بالمعامالت
.التجاري" "ة االلكتروني" "ة في
وجوب إلزام البائع في التعاقد االلكتروني تضمين إيج"ابه مجموعة من البيانات ال "تي تساعد الزب "ون
أو المستهلك من التعرف على هوية مقدم اإليج"اب معرفة كاملة
بهويته ،كالتعرف على اسمه أو تسميته التجارية ،وعنوانه الشخصي أو المهني ،ورقم هاتفه.
وإن تعل"ق األمر بشخص معنوي وجب التعرف على شكله القانوني
.ومقره االج"تماعي
والبد من أن يتضمن اإليج"اب االلكتروني بيان الثمن والعملة التي يدفع بها ،وبيان .م"ا إذا كان
هذا الثمن يشمل أو ال يشمل نفقات النقل و الرسوم الج"مركية والضرائب
كما يجب أن يتضمن اإليجاب بيانا مفصال عن العنوان الذي يجب أن يتم اإليفاء فيه،
وفي العقود االلكترونية غالبا ما يتم إيفاء الثمن باستخدام وسائل الدفع االلكترونية،
].كبطاقة االعتماد مثال[ إلى
جانب المعلومات المتعلقة بهوية مقدم اإليجاب البد وأن يضمن هذا األخ"ير
عرضه المقدم الكترونيا ،معلومات تعلق بالمنتوج المعروض سلعة كان أم خدمة. ،م"ن ناحية
المقدار والصنف والثمن والرسوم المخ"تلفة وتكاليف التسليم
وهذا" االلتزام إذا كان سنده مباشرة في النصوص القانونية العامة التي تمنع اإلشهار المضلل أو
تلك المتعلقة بتحديد األسعار واإلعالن عنها ،فقد تم التنصيص على هذا
المقتضى صراح"ة ووجوبا ضمن النصوص القانونية المنظمة لتج"ارة االلكترونية ،فالقانون
الفرنسي أوج"ب على كل متعامل في حقل التج"ارة االلكتروني .أن تضمن عروضه وجوبا.
وبشكل واضح ال ليس فيه ثمن السلعة أو الخدمة الموردة .وكذا ].ج"ل الرسوم المتعلقة بها،
إضافة إلى مصاريف التسليم[
وهي نفس البيانات التي أوجبها كذ"لك المشرع التونسي في قانون غشت ،2000حيث
ألزمت الموجب أن يضمن إيجابه كافة المعلومات التي تمكن الزبون من اإلح"اطة بالسلعة
أو الخ"دمة الموردة بما في ذلك طبيعة وخ"اصيات وسعر المنتوج وكذا كلفة تسليم المنتوج
ومبلغ تأمينه واألداءات المستخ"رجة ،والفترة التي يكون
خاللها المنتوج معروفا باألسعار المح"ددة وكلفة استعمال تقنيات االتصاالت حين يتم ]".ا"حتسابها على
أساس مخ"تلف عن التعريفات الج"اري بها العمل[17
ورغم اختالف التدقيقات ال واردة ب القوانين المقارنة ف االلتزام األصلي في اإليج اب االلك تروني يبقى
هو التعري ف ال دقيق بالس لعة أو الخدمة الم وردة وبشكل يجع ل االلتزامات والحق وق بين
الموجب والقاب ل واض حة ومفص لة بشكل ال يدع مجاال للبس أو الخطأ وهو م ا جع ل
المشرع المغربي يورد صياغة عامة ال تدخل في
التدقيقات بقدر ما تؤكد على وجوب تضمين العرض الخصائص األساسية وشروط
:البيع الخاصين بالسلعة أو الخدمة الموردتين،
-1- الخصائص األساسية لسلعة أو الخ"دمة المقترحة أو األصل التج"اري المعني أو
.أحد عناصره
شروط بيع السلعة أو الخدمة أو شروط تفويت األصل التجاري أو أح"د -2-
…”.عناصره
وبهذه الصياغة يكون المشرع المغربي قد جنب نفسه الخوض في التدقيقات والتفصيالت
التي تعدد وتختلف باختالف السلعة أو الخدمة موضوع اإليج"اب
المقدم ،ألن استعمال عبارات عامة وشاملة يؤدي وظيفة اإلقرار القانوني لحق في االستعالم
عن السلعة أو الخدمة إذا ما تعلق األمر بتعاقد الكتروني .كما يترك لقاضي الموضوع حرية
ويعطيه سلطة تقديرية لتقرير ما إذا كان االستعالم حول .ا"لسلعة أو الخدمة أو األصل التج"اري
قد استوفى الشروط القانونية أم ال
فالعرض المقدم الكترونيا ،ولكي يرقى إلى مرتبة اإليجاب الملزم ،وجب تضمينه زيادة على
البيانات السالفة الذكر ،مختلف المراحل الواجب تبعها إلبرام العقد الكترونيا ،وهذه اإلشارة
إلى وج"وب اإلعالم بطريقة إبرام العقد تظهر النية
الصريحة والج"ادة في" التعاقد ،وتنقل العرض المقدم من مج"رد اإلعالن إلى اإليج"اب
].الملزم
ونخ"ص بال""ذكر هن" "ا مرحلة إع "الن الق"ب""ول في التعاق""د االلك""تروني ،حيث تس""تلزم الوس""ائل
االلكترونية المستعملة في التعاقد ،صيغا خاصة لتعب" "ير الطرف اآلخر عن إرادت" "ه في التعاق "د وهو
ما يج"عل القبول االلكتروني يتميز بخصائص ينفرد بها عن
.ا"لقبول في صيغه التقليدية
واستعمال تكنولوجيا المعلوميات ووسائل االتصال الحديثة في إبرام العقود جعل مسألة مج"لس
العقد نسبية إلى أبعد الحدود ،مما أصبح يطرح معه العديد من
اإلشكاالت خاصة تلك المتعلقة بعنصري الزمان والمكان وأثرهما على نت فيذ العقد
.االلكتروني ولعل أن تحديد نوع الدعامة االلكترونية المستعملة في التعبير عن اإلرادة بالقبول يحسم
إلى حد كبير في اإلشكاليتين السابقتين ،وذلك بحسب ما إذا كانت تلك الدعامة توفر اتصاال مباشرا
أم غير مباشر بين القابل والموجب ،وكذا بح"سب ما إذا كان
.ا"التصال المج"رى مرئيا أم مسموعا أم هما معا
و لداللة على الفكرة السابقة ،نقول أن القبول االلكتروني يتخ"ذ صورا وأنماطا عديدة من حيث
طريق التعبير عن هذه اإلرادة ،وباخ"تالف تلك الصور تحدد اإلجابات
الشافية عن زمان أو مكان القبول .فالتعاقد مثال عن طريق الهاتف العادي أو الهاتف النقال أو
الهاتف الفضائي ،يعتبر تعاقدا بين حاضرين بالنظر إلى إمكانية االتصال .السمعي أو السمعي
البصري ا لتين تيحهما التقنيات السابقة
كذلك االنترنت أو الشبكة الدولية ،فاستعمالها ألغراض التعاقد يج"علنا نميز بين ما إذا كانت هذه التقني""ة
توفر الربط المباشر ،المرئي والمسموع لطرفي العالقة حيث نكون .تماما أمام مج"لس العق " "د كما
هو وارد في التقنينات المدنية
أما استعمال االنترنت بإرسال الرسائل االلكترونية أو البريد االلكتروني فهو كالتعاقد عن طريق
المراسلة ،تج"ري عليه القواعد العامة المطبقة على هذا النوع من
].العقود[
الفقرة الثانية :عنصر الزمان في القبول االلكتروني الب "د النعق"اد
العقد من توافق اإلرادتين معا ،فإصدار اإليج"اب أو إعالن القبول ال يكفي "ان لوحدهما النعق "اد العق "د،
بل البد من اقتران اإلرادتين معا ،حيث يتطابق اإليجاب بالقبول تطابقا تاما يتجه مباشرة إلى إح"داث
األثر الق" "انوني .وبما أن العق" "د االلكتروني يخضع في العدي" "د من مقتض "ياته لقواعد العامة ،فانعق" "اده
أيضا مق""ترن بت "القي إرادة المعلن .ا"لموجب ب" "إرادة الزبون القاب "ل ،وتط "ابق اإلرادتين حول جمي "ع
األمور المشمولة بالعقد
إال أن التعاقد االلكتروني ،أو استعمال التكنولوجي "ا ووس "ائل االتصال الح"ديث "ة في التعب" "ير عن اإل"رادة،
يح"مل معه اإلشكالية القديمة حول طبيعة التعاقد عبر وسائل االتصال
الفوري؟ وهل هي مسألة تعاقد بين حاضرين أو غائبين؟"
وأهم انتقاد لهذه النظرية تمثل في أن االكتفاء بإعالن القبول لقول بانعقاد العقد ،يجعل الموج"ب تحت
رح"مة القابل خالل الفترة الفاصلة بين اإلعالن عن القبول ووصول هذا القب""ول إلى علم الم"وجب،
بح"يث تؤثر على المراكز القانونية لطرفي العالقة لصالح الطرف القابل الذي يبقى حائزا ألح "د وس""ائل
اإلثبات ،كما يستطيع الرجوع في القبول .ط"الما أن الموج"ب لم يتوصل بشيء يفيد هذا القبول
ووفق هذا الرأي ينعقد العقد بمجرد وصول القبول واستالمه من طرف الموجب ،دون
حاجة إلى العلم به ،وتطبيقا لذلك ينعقد العقد االلكتروني في اللحظة التي تظهر فيها
.ا"لمعلومات المتعلقة بالقبول على شاشة الموجب أو على دعامته االلكترونية
وعليه يعد العق" "د االلكتروني منعق" "دا ،وفق أنصار هذه النظري "ة ،في اللحظة ال "تي يعلم في "ه الموجب
المعلن عن الخ"دم""ة أو الس " "لعة بقب"" "ول القاب " "ل المس " "تهلك ،ويك"""ون ه "ذا العلم باإلط"""الع على
المعلومات والبيانات التي أرسها الزبون وذلك باستعمال الوسائل
االلكترونية المعدة لغرض القراءة ،فض عبوة البريد االلكتروني يمكن مثال من
اإلطالع على القبول الذي جاء في شكل رسالة الكترونية ،كما تس–قمح مناولة الهاتف .بفتح واإلطالع
على الرسائل الصغيرة التي
بينما ال يوجد في القانون المصري ،ما يفيد في تحديد زمان انعقاد العق " "د االلكتروني ،وذ"لك في ظل
غياب قانون خاص بالمبادالت التجارية االلكترونية واإلجابة الوح"ي " "دة الواردة في هذا الب" " "اب هو
ما تم التنصيص عليه في باب التقنين المدني ،حيث يأخذ المشرع المصري نب ظرية العلم أو وصول
القبول واعتبار العقد ال يتم إال في الزمان
.و"المكان ا لذين وصل فيهما القبول إلى علم الموجب أما
بالنسبة لمشرع المغربي ،فقبل صدور قانون 05-53المتعلق بالتبادل االلكتروني لبيانات
القانونية ،لم يكن ممكنا تحديد إج"ابة شافية لإلشكالية خارج
مقتضيات القانون المدني .لكن بعد صدور القانون المذكور أورد المشرع مقتضى قانونيا يح"دد
زمن انعقاد العقد االلكتروني بصورة فريدة ومستقلة عن العقود التقليدية األخرى ،وفي هذا الصد
نص الفصل 65.5من قانون 05-53على أنه ” يج"ب على صاحب العرض اإلشعار بطريقة
الكترونية ودون تأخ"ير غير مبرر .بتسلمه
قبول العرض الموجه إليه .يصبح المرسل إليه فور تسلم العرض ملزما به بشكل ال
.رجعة فيه
يعتبر قبول العرض وتأكيده واإلش"عار بالتسلم متوصال بها إذا كان بإمكان األطراف
“ .المراسلة إليهم الولوج إليها
ووفق النص الجديد ،يمر العقد االلكتروني بعدة مراحل قبل انعقاده واكتسابه الصبغة اإللزامية ،فهو
يبتدئ بعرض الكتروني يرقى لمستوى اإليجاب القانوني يتلوها بعد ذلك قبول العرض من طرف
الز"بون القابل ،ليتلوها بعد ذلك إشعار آخر من الموج"ب يؤكد من خاهلل تسلمه قبول العرض
الموجه ،وإذا كانت هاته المراح"ل
الثالث ضرورية وإلزامية عند إبرام عقد الكتروني ،فالمشرع اعتبر أن المرسل إليه ملزم بالقبول
فور تسلم العرض من الموجب ،و تح"دد هذه الفترة في الوقت الذي
.بإمكان األطراف المرسلة إليهم الولوج إليها
محت وى القب ول االلك تروني
لالعت "داد ب "القبول االلكتروني ،ولكي ينتج أث "ره القانوني وجب أن ي "أتي مطابق "ا لإليجاب فيما تضمنه من
عروض ،وأي تعديل لهذا األخير يعتبر رفضا لإليجاب .كما أنه لكي ينتج هذا القب""ول أث" "ره الق""انوني
كان البد وأن يصدر في وقت يكون فيه اإليج"اب الزال .قائما
وألهمية هذين الشرطين في تحقق القبول االلكتروني كان البد من إفرادهما في فقرة خاصة،
نحاول من خاللها التطرق إلشكاليتين مركزيتين مالزمتين لشرطي المطابقة
في اإليجاب وتوقيت القبول وهما :ما مدى حرية الطرف القابل في مناقشة كل أو
بعض الشروط في التعاقد االلكتروني؟ كما يتم التساؤل أيضا عن عنصر الزمن في
العقد االلكتروني أي إلى أي مدى يبقى فيه الموجب ملتزما بإيج"ابه؟
وحول ما إذا كانت العقود االلكترونية هي عقود إذعان أم أنها تخرج من نطاقها،
يمكننا التم يز فقهيا بين اتجاهين متمايزين في هذه المسألة ،فيرى االتج"اه األول وال"ذي يمثله البعض
من الفق" "ه الفرنس "ي إن العق "ود المبرمة عن طري" "ق االن""ترنت من قب" "ل عق" "ود اإل "ذعان إذا ك "انت
الشروط العامة لبيع مذك"ورة بموقع التاج"ر بح"يث ال يكون أمام زائ" " "ر ]".ا"لموقع المشتري المح"تمل
إال أن يقبلها أو ال يتعاقد مطلقا[
وهو نفس اتج"اه الفقه المصري ال "ذي ي "رى أن المستهلك ال يمل"ك فرصة كافي "ة لمعاينة ذل "ك المنتج
أو مواصفات الخدمة المطلوبة ،كذلك ال يملك إمكانية التفاوض مع البائع
أو المورد بح"رية كافية ،وإن توافرت ل" "ه هذه الفرصة فسوف تكون مكلف " "ة بالنس "بة له ،ولهذا ف " "إن
عقود التجارة االلكترونية هي عقود إذعان بالنسبة لمستهلك نظرا لظروفه
االقتصادية بوصفه الطرف الضعيف في هذه العالقة أمام الطرف اآلخر وال "ذي يكون غالب "ا ش"ركة
قوي""ة وعمالق""ة من الناحي""ة االقتص""ادية ،ولها ق " "درة هائلة على ت" " "رويج .منتجاتها عن
طريق اإلعالنات
لذ"لك فإن اعتبارات العدالة تقتضي النظر إلى ذلك المستهلك بوصفه طرف""ا مذعنا في عق""ود التجارة
االلكترونية ،كذ"لك ف" "إن هذه الشركات ق "د تكون في بعض األحي "ان محتك"رة لس "لعة أو الخدمة عن
طريق شبكة االنتر"نت ويكون المستهلك في حاجة إلى اقتضائها بهذا الطريق ،ولهذا يع"د العق "د بالنس "بة
له من عقود اإلذعان إذ ال يملك حرية المفاضلة بين أكثر من شركة ،وإنما هي ش""ركة واحدة
إن قبل فال يملك سوى التعاقد معها .ولهذا فإن القول بأنه عقد إذعان فيه تخفيف من األض "رار ال "تي
قد تلحق بالمستهلك أو الغبن ].ا"لذي قد يقع فيه[
أما االتج"اه الثاني فهو ما ذهب إليه بعض الفقه المصري ،من نفي صفة اإلذعان عن
العقود االلكترونية ،وبالتالي يعتبرها عقودا عادية وإن وردت في صيغة إلكترونية،
فإن وأن التغ ير فقط في الوسيلة التي تجري عبرها العقود –الكومبيوتر-
جوهر
اإل"ذعان لن يتغ"ير ب" "الطرق التقليدي"ة من"ه في االن "ترنت ،وإنما هي الوس "يلة ال "تي اخ"تلفت ،وعلي "ه ف" "إن
الشروط العامة لعق""د اإلذعان هي نفس الش "روط العامة لعق "د اإل "ذعان عن طري "ق االن""ترنت،
والتي تفرض حاج"ة ضرورية لسلعة أو الخدمة من جانب القاب "ل ].و"احتك"ار ق "انوني أو فعلي
لها من طرف الموجب[
وفي رأينا الخ"اص ،ال تعد العقود المبرمة عبر االنترنت جميعها عقود إذعان ،كذلك
ال يكفي أن تكون الس "لعة ض"رورية لمس "تهلك أو محتك "رة من جانب المنتج أو الب" "ائع ،لق "ول ب" "أن
العقود االلكترونية هي عقود إذعان ،ذلك أن اإلجابة عن هذا التساؤل يقتضي الرج"وع إلى طبيعة
القب " "ول في العق" "د االلك""تروني ،وما إذا ك""ان المع""ني ب " "العرض المق" "دم .م"ن الم"وجب يتمت""ع أم ال
بهامش من الحرية في مناقشة بنود وشروط العقد
وهي حاالت خاصة تستلزم النظر وهو عنصر نفس"ي وواقعي وعلي"ه ال تع"د العق"ود االلكتروني"ة
عقود إذعان إال إذا كان الطرف اآلخر مج"برا على القب ""ول وأن يكون هذا اإلجب " "ار في مس""ألة
جوهرية في العقد كالثمن مثال أو التسليم ،أو رد االختصاص لمح"كمة معينة ،أو ف " " "رض اللجوء
لط "رق تس "وية حالة وق "وع أي ن" "زاع وعلي "ه ،ول "و ك "ان العق""د االلك "تروني مبرما بين زب "ون
وشركات اح"تكارية فعلية على شبكة االنترنت تقوم
بتسوي"ق بضائعها وتقوم بعرض شروطها وأس""عارها وال تج"د من يجاريها بالمنافسة ،ف " "إن العق" "د
المبرم ال يكون عقد إذعان إال إذا لم يكن من خيار أمام المشتري إال أن يسلم
بشروط هذه الشركات ويذعن لها ،وأن ينصب اإلذعان على مسألة جوهرية في
].العقد[
ولقد حاولت التشريعات الوطنية ال"منظمة لح"قل التجارة االلكترونية ،التنصيص على
قواعد خاصة لحماية المستهلك المتعاقد عبر االنترنت أو بأي وسيط الكتروني آخر،
هذه القواعد التي يمكن لقضاء تطبيقها بفرض إعادة التوازن لعالقة التعاقدية ،وبإنصاف
الطرف المتضرر من وجوده لحظة التعاقد في وضعية إذعان ،وفي هذا
الصدد أوجب قانون المبادالت والتجارة االلكترونية التونسي ،في الفصل “ 35على
البائع إثبات حصول اإلعالم المسبق وإقرار المعلومات واح"ترام اآلج"ال وقبول
المستهلك وكل اتفاق مخ"الف يعد باطال” ،كذلك تضمنت المادة 7من مشروع قانون
المقتضيات الخاصة لحماية المستهلك من المعامالت االلكترونية المصري بعض
:ا"لشروط التعسفية ،ومنها
·جواز إبطال ما يرد من شروط تعسفية في العقود االلكترونية والتي يمكن اعتبارها .ع"قود إذعان
في مفهوم القانون المدني وتفسيرها لصالح الطرف المذعن
· إبطال كل الشروط التعسفية المتعلقة بإعفاء صاح"ب السلعة أو مقدم الخدمة من
.المسؤولية
ولما كانت التكنولوج"يا العالية وتقنية االتصال توفران اإلمكانيتين مع"ا ،فصدور القبول
االلكتروني يبقى مقترنا بنوعية الوسيلة المستعملة في التواصل ،ومدى اإلمكانيات"
التي توفرها لمتعاقدين ،وبالتالي إذا كانت التقنية المستعملة توفر االتصال السمعي .و"المرئي معا اعتبر
التعاقد كأنه تم في مج"لس عقد واحد
وعليه إذا لم يحدد الموجب أج"ال للقبول ،يعتبر اإليجاب كأن لم يكن إذا لم يصدر فورا قبول الطرف
اآلخ"ر .وانقطاع االتصال وانتهاؤه يعني نهاية لإليجاب المقدم ،وهذا ما
يوفره الربط عبر االنترنت من إمكانية مشاهدة وسماع الطرف اآلخر والتكلم ،فهاتين
phone skyو"التج"اوب معه ،كذ"لك االتصال عن طريق التلفون الفضائي الوسيلتين معا تشبهان
الحض"ور المادي لطرفي العالقة في مج"لس واح "د ،وبالت " "الي .و"جب في القب""ول أن يص "در ف""ورا
وإال تح"لل الموجب من إيج"ابه
على خالف ذل "ك تعتبر التقني" "ات الحديث "ة األخ"رى المس "تعملة في التعاق "د من ب" "اب التعاق "د عن طري "ق
الوسيط ،حيث توفر التقنية إمكانية الربط فقط دون إمكانية االتصال أو
المشاهدة ،ونخص بال "ذكر خاصة البري "د االلك"تروني أو علب"ة الرس "ائل االلكتروني"ة ،فمتى وجب
إعالن القب""ول في حالة صدور اإليجاب عبر البري" "د االلك "تروني أو باس "تعمال رس "الة الكتروني "ة؟ وفي
حالة ما إذا كان اإليج"اب مقترنا بأجل فما هو تاريخ بداية العد
إذا ما تم استعمال البريد االلكتروني في التعاقد؟
لإلجابة عن هذا السؤال البد من التذكير بالقاعدة العامة التي أوردها المش "رع المغ"ربي في ب" "اب
االلتزامات والعق""ود ،وال "تي تجعل العق "د الحاصل بالمراس "لة تاما في ال "وقت والمك "ان ا ل "ذين يق "ع
فيهما رد من تلقى اإليج"اب بقبوله .ك "ذلك العق" "د الحاص "ل بواس "طة رس "ول أو وس "يط يتم في الوقت
والمكان ا لذين يقع فيهما رد من تلقى اإليجاب لوسيط بأنه يقبله0و"بالتالي فالعقود المبرمة عن طريق
المراسلة أو الوسيط ،البد لموجب وأن يبقى ملتزما بإيج"ابه إلى حين تلقي اإليج"اب ممن وجه إلي""ه.
وإلس""قاط القاعدة المذكورة على العق""ود االلكترو"ني""ة المبرم"ة ع "بر البري " "د االلكتروني""ة وجب
القول أن التشريع الوطني ،وفي غي " "اب أي تشريع خاص بالمعامالت االلكتروني""ة ،ال يتض""من أي
جواب
عن اإلشكالية ،لذا وجب االستعانة بما تضمنه القانون النموذج"ي لتجارة االلكتروني""ة ،وك""ذا بما جاء
في القوانين المقارنة ،وإن كانت غالبيتها قد استقت قوانينها من القوانين
النموذجية لالونسترال ،كالقانون التونسي والقانون البحريني وقانون إمارة دبي،
وبالت" "الي يعتبر الموج"ب ل" "ه أو القابل أنه تلقى اإليجاب ،ما لم يتف " "ق على خالف ذل "ك ،من""ذ ت " "اريخ
دخول الرسالة نظام معلومات ال يخضع لسيطرة منش"ئ الرس"الة أو س"يطرة الش"خص ال "ذي ق "ام
باإلرسال نيابة عن المنشئ ( ف 1م ). 15أما إذا كان القابل ( أو المرسل إليه) قد حدد مسبقا
نظ "ام معلومات لف " "رض اس "تالم رس "ائل البيان""ات ،ف" "إن اس "تالم اإليج"اب يتحدد في وقت دخ"ول
رسالة البيان "ات نظام المعلومات المعين أو وقت اس "ترجاع المرسل إلي "ه لرس "الة" البيان "ات إذا
أرسلت هذه األخيرة إلى نظام معلومات تابع .لمرسل إليه (ف 2م [)15
وبالتالي فالموجب في العقد المبرم عبر البريد االلكتروني ال يحق له التحلل من إيجابه إال بمرور
مدة معقولة تبتدئ من تاريخ تلقي اإليجاب أو استالمه ممن وجه إليه ،وهو
األجل المحدد في المادة السابقة من قانون االوسنترال ،إال أن بقاء الموجب مرهونا
لهذا األجل في وقت يجهل فيه ما إذا كان الموجب إليه قد تلقى اإليج"اب أم ال؟ وهل
تعامل مع إيجابه بجدية أم ال؟
لذ"لك أوجد قانون االوسنترال ومعه جميع التشريعات التي أخذت عنه تقنية اإلقرار باالستالم ،وهو"
إجراء يمكن الموجب من معرف""ة تلقي اإليج"اب من الم "وجب إلي""ه ،وذ"ل""ك حينما يطلب المنش""ئ
(الموجب) من المرسل إلي"ه (القاب "ل) ،وقت أو قب "ل توجي"ه رس "الة البيان "ات ،توج"ي"ه إق "رار باس "تالم
رسالة البيانات ،وقد يتم هذا اإلقرار باالستالم وفق شكل معين كما قد يتم وفق أي إبالغ من جانب
المرسل إليه سواء كان بوسيلة آلية أو ].ب"أية وسيلة أخرى أو أي سلوك من جانب المرسل إليه[
واإلقرار باالستالم كشكل إلعالن القب "ول االلك "تروني ،يج"د مح"ل "ه أساس "ا عن""دما يك "ون الموجب ق""د
حدد أج"ال للوفاء بما ضمنه في إيجابه من عروض .فيعتبر اإليج"اب كأن
لم يرسل أصال وإلى حيث ورود اإلقرار باالستالم من المرسل إليه ،وفي هذه الح"الة
وجب على المرس "ل إلي "ه أن يحدد موقف" "ه من اإليجاب المق" "دم إلي "ه داخ"ل األج"ل المح"دد في
العرض ،وال "ذي يبت "دئ أساسا من ت" "اريخ توجي"ه اإلق "رار باالس "تالم ،حيث تق"وم ].كقرينة قانوني"ة
على تلقي اإليجاب من لدن المرسل إليه3
لم يقبل على الفور من كأ"ن األهلية المدنية لفرد تخضعه لقانون أح"واله الشخصية
”.الطرف اآلخر
اصدر مج"مع الفقه اإلسالمي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره السادس في جدة –
بالمملكة العربية السعودية سنة 1990.حكما حول إجراء العقود بآالت االتصال :
الحديثة ،حيث قرر ما يلي
أوال :إذا تم التعاق""د بين غ "ائبين ال يجمعهما مك "ان واح "د ،وال ي " "رى اح "دهما اآلخ "ر
معاينة ،وال يسمع كالمه ،وكانت وسيلة االتصال بينهما الكتاب "ة أو الرس "الة أو الس "فارة ( الرسول
) ،وينطبق ذلك على البرق و التلكس و الفاكس وشاشات الح"اسب اآللي( .الح"اسوب ) ،في هذه
الحالة ينعقد العقد عند وصول اإليج"اب إلى الموجه إليه
ثاني " "ا :إذا تم التعاقد بين طرفين في وقت واحد وهما في مك""انين متباعدين ،وينطب" " "ق" هذا على
الهاتف و الالس" "لكي ،ف" " "ان التعاق" "د بينهما يعتبر تعاق" "دا بين حاض""رين ،وتطب" " "ق .على هذه الحالة
األحكام األصلية المقررة لدى الفقهاء
المحل والسبب في العقد اإللكتروني .
لكي ينعقد العقد اإللكتروني صحيحا يجب أن تتواف"ر ثالثة أركان ،وهي الرض"ا والمحل والس "بب ،وق "د انتهين "ا من الكالم
عن ركن الرضااااا ،سااااندرذ عيج مانا يجب أن يتم التراضااااي وهو ركن المح"ل والس "اابب الي""نين يراات" "ر )
فيهما عدم مخالفتهما لينظام العام واآلداب العامة والقوانين القائمة"
انسجاما مع ما قت رره القواعد العامة ليعقد:
يقصاا"اااااد بمح"ل العق"د ا لتتام"او التي يول "ده"ا او ي "رد عييه"ا ،وهو المثاب "ة يعت "بر ركن "ا في ا لتتام ،ولكن "ه لي "ذ غريب "ا
عن العق"د ،فالعق"د يول"د ا لتتام ،وب"الت"الي فإن ما يعتبر محال مب"ارااااااارا لاللتتام
يعتبر في نفذ الوقو محال مبارااااااار)ليعقد الني يولده .و"المح"ل في العقود ا لكتروني"ة يختيف
كثيرا عن المحل في العقود التق يدية وبالرجوع إلج التقنين المدني يتضااان أن المرااارع أراااار في
األحك"ام المتعيقة بمح"ل العقد باعتب" "اره الركن الث" "اني في ال"عق"د إلج مح"ل ا لتتام بنصاااااااه عيج أن"ه " :يج"وت أن يكون
محل ا لتتام راايئ" "ا مس "ااتقبال ومحقق "ا غ "ير أن التعامل في تركة إنس "ااان عيج قي""د الحي "اة ولو ك "ان برضااااااه ،إ في
األحوال المنصاااااو عييها في الق" "انون ".بالتالي ف " "إن هنه المادة إلج مح"ل ا لتتام أي ما يتعه"د ب " "ه الم "دين و
أرااااااااارو الفقرة الث"اني"ة)إلج العميي"ة الق"انوني ،وهي
التعامل في تركة إنساااان عيج قيد الحياة وهنا ما يسااامج بمحل العق "د ،ولكن السااايال ال"ني ي ر نفسااااااااه في هن"ا
المق"ام متعي بتح"دي"د المفهوم الق"انوني لمح"ل العق"د المبرم عبر ا تن رن"و وم"ا هي
صوره وكنلك الررو الواجب تواف"رها فيه?
مفهو"م المحاال وصاااااااوره في العقااد اإللكتروني :يعرف محاال العقااد ا لكتروني با ناه"" :العمييااة
القانونية التي أرادها رفا العقد ساو"اب ب داب راي"ب معين كبضااعة او معداو او برامب حاساو"ب ،او اداب
عم"ل معين)ك"تق"ديم الخ"دم"او ،ويقوم العق"د اإللكتروني عيج نوعين من التج"ارة وعيي"ه فإن
محيه يتخن صورتين هما :
أو :تجارة الساايع :ويقصااد بها التجارة التي محيها بضااائع وكيمة بضااائع.محل العقد هو العميي"ة الق"انوني""ة ال"تي ي "راد
تحقيقه"ا عن ري ا لتتام"او التي ني رااااااائه"ا العق"د واألداباو التي هي مح"ل ا لتت "ام" وي "رى أن " محل ا لتت "ام
هو األداباو التي تكون من إع اب كا لتتام بنقل سااااااايارة او
عمل كالتتام بعدم المناف"سة وامتناع عن عمل كالتتام بنقل ميكية سيارة >
انعقاد العق "د ا لكتروني .البضااائع التي يتم راارايها لالس "ااتهالك الرااخصااي أو الع "ائيي من ن ا ا تفاقي "ة ويرجع نلك
ختالف الترااااريعاو في نظرا لحماية المسااا تا هيك ،وتتعدد أنواع البضااااائ"ع محل عق "د التجارة اإللكتروني "ة فمنها الس "يع ا
س"تهالكية مثل المنتجاو الغنائية أو المالبذ ،وهناك"
سيع متعيقة بالصحة وسيع متعيقة اب لثقاف"ة.
ثاني"ا :تج"ارة ال خدم"او :يقصااااااااد الت جارة التي يكون محيه"ا توري"د خدم"او ،ويعتبر م جاله"ا من
المرااااااروع""او التي تحت " "ار الج رأذ م""ال فهي تعتم " "د باألس"""اااااااذ عيج الفك " "ر والميه""الو العيمي"""ة وجمع
المعيوم"او وق ي"ل من الجه"د الب" "دني ،وتعت "بر تج"ارة الخ"دم"او من أنواع التج"ارة اإللكتروني" "ة" ال "تي تم وتنفن عيج الخ
،والتي يم"كن مم"ارساااااااته"ا من خالل التج"ارة اإللكترونية وهي الخ"دماو
المصااااااارفية والتي تعت "بر من أقدم التجارة اإللكتروني""ة ،وكنا الخدماو المالي "ة وتراااااااتم "ل األعمال المص"اارفية والت
مين وا س""ااتثمار ،والخ "دماو المهني " "ة كالمحام "اة وا س""ااتراااراو القانوني " "ة والهندس""ااية والتعييمي" "ة والرعاي" "ة
الصاااااحية وا"لوساااااا ة والسااااامسااااارة وخدماو التسااااا ية واأللعاب اإللكترونية" كالفيديو ،وكنا خدماو ا تص""ا و
تر"مل خدماو الوص"ول إلج الر"بكة الدولية عن ري موردي
هن""ه الخ"دم "ة وعق""ود خدم "ة الخ الس""اا"ااااااخن وعق""ود إن""راا"ااااااب المتج "ر ا فتراض "اااااااي وعق""ود اإلي""واب،
باإلضاا"ااافة إلج خدماو وكالب الساا"ااياحة ال "تي تراا"اامل حجت تن"اكر ال س"اا"اافر وت كي "د الحجت وحجت الفن "اد والم
اعم وتيا ة ر المتاحف الكترونيا ،وخدماو رركاو البورص"ة و رركاو ا ستثمار
وخدماو الصحافة عيج الخ وخدماو)ا"لت مين عيج الخ وخدماو التسوي عن بعد .
بقا ليقواعد العامة يرااااتر في محل" العقد أن يكون موجودا أو ممكن الوجود ،وأن يكون مع ني ا أو قابال ليتع ين،
وأخيرا أن يكون مرااروعا ولكن الساايال الم رو هل ترااكل هنه الراارو أي
خصوصية بالنسبة لمحل العقد اإللكتروني عما هو الحال عييه" في محل العقد التق يدي
أوال :أن يكون موجود أو ممكن الوجود :يعني هنا الر"ر أن يكون محل ا لتتام موجودا وقو
نراوب ا لتتام و ممكن الوجود بعد نلك في المساتقبل وقد ن القانون المدني العراقي عيج أنه:
"إنا كان مح"ل ا لتتام مساااااا تا حيال في ناته أو مخ"الف"ا لينظ"ام الع"ام أو اآلداب الع"ام"ة ك "ان ب" "ا ال ":وين ب نلك
عيج محل العق "د اإللكتروني المبرم عن بع "د عبر ا ن "ترنو أو غير نلك من وس"اااااااائل ا تص"اا"اااااال الح"ديث "ة ،وه"نا
يعني أن إرادة ال رفين المتع"اق"دين عبر ا ن""ترنو إنا اتجه"و الج مح"ل ك "ان المتع""ا ق "دان يعتق " "دان أن" "ه موجود،
وظهر عدم"ه ،أو ظهر أن"ه كان موجودا فعال ،لكن" "ه لحظ"ة التعاق "د ك"ان ق "د هيك ،عد العق "د ب "ا ال لتخي"ف"
ركن المحل بعكذ ما لو هيك المحل بعد لحظة انعقاد العقد ألن العقد ساي"نعقد صاح"يحا من جهة ت" "وفر ركن المحل
غير أن بإمكان المتعاقدين اليجوب إلج
أحكام الفساااااااى أو إلج التنفين بمقابل وكنلك الحال لو اتف المتعاقدان عبر رااااااابكة ا نترنو عيج
تساااا يم بضاااااعة أو أداب خدمة غير موجود"ة لحظة التعاقد لكنها سااااتوجد في المسااااتقبل حتما ،وتم تعيينه "ا تعيين "ا كافي "ا
نافي" "ا ليجهال "ة ص "ااان العق""د من حي "ك ركن المحل وت "وافر هن "ا ال "ركن ،والمقص "اااود بإمكاني" "ة الوجود أن "ه لي" "ذ
مس "اااااااتحيال هن"ا رااااااار قت تض "اااااا يا ه بيع "ة اأ"لمور تك"" يف بمس "اااااااتحيل وا س "ااااتحالة المقص "ااااود ة هنا هي ا
سااااتحالة الم يقة التي تيدي الج ب الن العقد ،ا سااااتحالة النسبية المتعيق "ة بظروف هنا الم"دين بالن"او ،وا ستحالة
الم يقة عيج نوعين اثنين ،فإما أن تكون
خر و ،قد تكون قانونية ك ن بيعية كا لتتام الراااخ بالقيام بعمل تم إنجاته من قبل راااخ
يتتم مح"امي بال عن في قرار بع"د مضاااااااي أج"ل ال عن والمهم في كال النوعين أن تكون قائم"ة
وقو إبرام العقد .و"من أوجه خصااااااوصااااااية المحل في العقد اإللكتروني ،ما يتعي قب اب ية المحل
ليتساا يم س "اايما في عق"ود المعيوماتي""ة ،ألن اس "ااتحالة التس "اا يم تمن "ع انعق "اد العق "د ابت "د"اب و يتغير من نلك كون حا و
اسااااااتحالة التساااااا يم ناد"رة الوقوع في الحيا ة العميية في العقود المبرمة عن بعد عموما ،والمقصاااود هنا ا ساااتحالة
المتعيق " "ة ب" " "ركن المح""ل ا س""اااتحالة المادي" "ة المتعيقة بنق " "ل مح "ل العق " "د ا لكتروني أو تيف " " "ه ،ومن أمثيت " " "ه تع"اق " "د
الرااااااارك"ة الم تن ج"ة برامب الح"اساااااااوب عيج برمج"ة حاسااااوب يعود ليمسااااتهيك وفق "ا لنظام محدد يت "بين فيم "ا بع"د
أن حاسااااوب المسااااتهيك هنا غير معد
أسااااساااا لتقبل هنه البرمجة ،فهنا ينعقد العقد صاااحيحا ،غير أن المنتب أو المورد يتم بتعوي
المساااتهيك عما لحقه من أضااارار ناجمة عن إخالل األول اب لتتامه بتتويد المساااتهيك )المساااتفيد
بالمعيوماو الضارورية قبل التعاقد متج ثبو أنه كان يعيم ،أو كان من الساه"ل عييه أن يعيم بعدم
كفابة حاسوب المستهيك نف يا لتقبل البرمجة الم يوبة.
يراات "ر بق"ا ليقواعد العامة تع" ين المحل عند التعاق "د تعيين "ا نافي "ا ليجهال"ة الف "احرااة وإ ب ل العق"د ،ويكون نلك بي "ان
مض"مون المعقود عييه سواب باإلر"ارة إليه إن كان موجودا ،أو بتحديد أوص"افه" بالرااااكل الني تنتفي معه الجهالة
الفاحرااااة ،إن كان غير موجود ،بمعنج أنه يكفي أن يكون محل
العق" "د قابال ليتع " ين عن" "د التع"اق""د ،إن تن الم"ادة ،عيج أن" :إنا لم يكن مح"ل ا لتت"ام معين""ا بنات" "ه ،وج"ب أن يكون
معين"ا بنوع"ه و مق"داره وا كان العق"د با ال .ويكفي أن يكون المح"ل معين"ا بنوع"ه فق إنا تض"من العقد ما يس"ت اع
به تع ين مقداره ،وإنا لم يت "ف المتعاقدان عيج درجة الر"يب ،من حي"ك جودت"ه ولم يمكن ت "بين نلك من الع"رف أو
من ظرف خر ،التتم المدين بتساا"ااا يم راا"ااايب من صااانف متوسااا ".و"في مجال التعاق "د ع"بر ا ن "ترنو ،تث"ور
مراااكية تع ين المحل انصاااب العق""د عيج بض"ائع أو سيع مادي "ة ،إنما تث "ور عندما يكون محل العق""د ا لكتروني متعيق""ا
بخدماو أو عقود معيوماتية إن بإمكان المستفيد حينها أن يدعي أن الم تن ب أو البائع لم قي يم بعيمه بركل كامل بالنسبة"
ليخ"دم"او ،أو لم يقم بم"ا هو ميتم به في إ ار عقود المعيوم"اتي"ة نظرا لي بيع"ة الفني"ة له"نه العقود،
إن ينصااااااب العقد عيج حقو ا سااااااتغالل المالي بما توفره من مكناو ومع أن مثل هنا التحديد
ي " "دخل ض "اااامن المس "ااااائل أو العناص "اااار الجوهري "ة ال""واجب ا تف " "ا" عييه""ا بين المتعاق" "دين حتج يكون التراض "ااااي
موجودا أو سااااييما ،إ أن ت" "دخل من جانب ث" "ان ضاااامن المحل ال "ني يجب تعيين "ه نظرا لي بيع "ة غ "ير المادي "ة
ليمحل في عقود المعيوماتية التي تجعل من العقود الواردة عييها تنصااااااارف" إلج نقل حقو ا س""تغالل الم"الي أو جتب
منها إلج الغير بالتنا"ت "ل كيي""ا ،أو منن رخص "ة ا س""تغالل أو ا س "اااتخدام له "ا ك "ال أو جتبا ،أو رخص"اااة ت وي "ر
برنامب معيوماتي معين أو تحويره .ولما كان تع " ين المحل ق "د يرااااااامل أحيان"ا تع " ين ميحق "او نلك المحل وتوابع"ه،
فيكون من الواجب تع " ين هن"ه الميحق "او أو التواب "ع في العق"ود المبرمة عن بع "د ،عيج أس"ااااذ أن تحدي"د مف "رداو
محل العقد ييدي الج تعي ني ه تعي ني ا نافيا ليجهالة وأحيانا يتوجب س"يما في عقود برامب الحاس"ب اآللي نكر ميحقاو
البرن "امب نفس "ااه كم "ا هو ح"ال البرامب المكتوب "ة بيغ" "ة المص "اادر وهي إح"دى لغ "او برمج"ة الحاس "ااوب "،إن
المتع"ارف عيي"ه في هنه الح"ال"ة أن عق"د ترخي اساااااااتخ"دام" البرن"امب يرااااااام"ل تع يم برن"امب المص"در غير أن
العقد إنا انص"ب عيج نت اتل الميلف عن البرنامب بجميع حقو اس" "تغالله المالي" وجب نك "ر تس ""ييم برنامب المص "در مع
تعيينه بوصفه داخال في هنه الحالة ضمن محل العق" "د .وبن" "اب" عيج نل"ك اهتم"و التراااااااريع"او المقارن" "ة ليمع"امالو
اإللكتروني "ة "،الصاااااااادرة في الع"دي "د من ال "دول بتع" ين مح"ل الع ق"د اإللكتروني عيج أ ن"ه" :ي"ج"ب عيج ال ب"ائع في الم
عامالو اإللكترون ية أن يوف"ر ليمساااتهيك ب ريقة واضاااحة ومفهومة قبل إبرام العق "د لمعيوماو التالي "ة :...وصااافا
كام"ال لمختيف
مراحل إنجات المعامية و بيعة وخاصياو وسعر المنتور.
حيك ألت"م المواقع المختيفة عبر الراااابكة عيج أن توف"ر ليمسااااتهيكين وقبل التعاقد معهم كل ما من
ر نه تع ين ال سيعة أو الخدمة منه تض"من نص"ا يفتر وجود ما ي سمج )الض"مان الص"رين من
البائع أو المنتب في حالة نب اب التع"اق"د اساااااااتنادا إلج نمونر يقدم"ه البائع أو الم تن ب ويع"ده صاااااااورة لصااافاو البضااااعة
أو المنتور النهائي ،ألن ليمراااتري ح ضااامان الم ابقة بين المنتور النهائي"
الني سيس" "تيمه وبين النمونر ال "ني تس"يمه أو ا يع عييه ابت" "د"اب ،وهنا يع "ني أن وص "ف البض "اعة أو المنتب من خالل
راااابكة ا ن "ترنو هو من قبي "ل الضاااامان الصاااارين إن"ا اعتم"د المراااات "ري عيج هن"ا النمونر أو ال"وص"اااف ع"بر
الراا"ابكة إلبرام العق "د بصاا"افة رئيساا"اية لنلك يع "د صاااحيحا ما ينهب إلي "ه بع الفقه "اب من أن أية إراااارة يتم إب "دايها
عيج موق "ع تج"اري عيج رااابك"ة ا ن" "ترنو ب" "رااا ن ج"ودة المنتب أو ثمن "ه أو ص "اا"افة جوهري "ة فيه تع "د من قبي" "ل
الضااامان الصاا"ارين بالق "در ال "ني أث "رو في""ه هن "ه تض "اامن هنا الحل الق "انون"ي نفس "ااه في ظل أحك"ام البيع بالعين "ة فق "د
نصااو المادة عيج أنه" :إنا انعق""د البيع بالعين" "ة يج"ب أن يكون المبيع م ابق" "ا له"ا" "،ورغم ما ق "د يث "ور من اع "ترا
ب" "راااااااا ن اعتب" "ار وصف المبيع عيج ربكة ا ن""ترنو من قب""ل البيع بالعين "ة باعتب "ار أن المرت"ري لم يتسيم عين "ة اب لفع "ل إ
أنه يجوت األخن ان"ا الحل ولو عيج ساابيل التفسااير الواسااع ألحكام البيع بالعين" "ة )بتحديد الكمية وإع اب عناصار كافي" "ة
تمكن من تحديد الرايب المبيع ،غير أن ليمحل بع الخصاوصاياو عيج اعتبارها حددو مس""اابقا ما يص "ااين ألن
يكون محال لعقود البيع الدولية ليبضااائع وما يص "ااين ألن يكون كنلك ،ون"لك باس "ااااااتبعادها من مجال ت بيقه "ا العدي "د
من البضااااااائع التي قد تكون محال ليعق "د وت بيق "ا ليقواعد العامة الحاكمة لمحل العق "د ال"دولي ل "بيع البض"ااااااائع ،يراااااات "ر
أن يكون محل العقد
مرروعا ،وهو ما نبحثه فيما ييي
يكفي في التع"اق"د اإللكتروني ،كم"ا في القواع"د الع"ام"ة ،أن يكون مح"ل العق "د موجودا أو ممكن "ا ،وأن يكون معين"ا
أو ممكنا تعيينه تعيينا نافيا ليجهالة الفاحراااااة ،بل يتم فضاااااال عن نلك أن يكون هنا المح"ل قابال ليتع"ام"ل في""ه قانون " "ا
ب ن يمنع الق" "انون التع"ام"ل في ""ه ،وأن يكون" مخ"الف " "ا لينظ"ام الع "ام أو اآل"داب إن تن الم"ادة عيج أنه" :إن"ا
كان محل ا لتتام مستحيال في ناته أو مخالفا لينظام
الع"ام واآلداب الع"ام"ة كان با ال " "،وين ب نل"ك عيج مح"ل العق"د اإللكتروني فال يكون مخ"الف"ا
لينظ"ام الع"ام أو اآلداب الع"ام"ة ،أو داخال ضااااااامن ن قانوني يحظر التع"ام"ل نا المح"ل ،وبخالف
نلك كيه يكون العقد با ال .و"يمثل رااار المراااروعية أهم رااارو محل العقد اإللكتروني ،ونلك
نظرا لكثرة المواقع التي تسااتغل في ممارسااة التجارة غير المرااروع"ة كالمخدراو ،أوفي تسااهيل البغاب ،واسااااتغال
ل األ فال جنساااايا ،ونراااار الصااااور اإلباحية والسااااب والقنف وترااااويه ساااامعة األرااخا ،وانتح "ال ص "اافة
الغير ،واقتحام مواق "ع اآلخرين ،وارتكاب الجرائم المالي "ة مث"ل الس"اا و عيج أرق "ام ب اق "او ا ئتم"ان المص"اارفية،
وممارسااة القمار عبر ا ن""ترنو ،وغساايل األموال ،وهن "ه التص"رفاو تكون ب" "ا ية بق "وة الق "انون لكونه ا مناقض "ة
لآلداب والنظام العام ،فاألص"ل جوات التعامل في كافة األرااااااياب والخدماو عبر ا تن رنو ما لم يحضااااااره الق" "انون
ونلك اسااااااتجابة لمبدأ حرية التجارة الني يقر ب ن لكل رااخ الحرية الكامية في ممارسااة أي تجارة أو مهن"ة
أو فن أو حرف" "ة يراها مناسااابة ،ونلك ب "رااار مراعاة القي "ود القي "ود ال "تي تفرضاااها ب "ع نص"اااو الق "انون"
والتي تحاف" "ظ عيج النظام الع "ام أو حماي "ة المستهيك ،أو)ت"حقي المصيحة العام"ة ،وين ب هن "ا المب "دأ عيج التجارة
اإللكتروني ايضاااا)ت"ركة إنس "اااان عيج قي "د الحي "اة ،والتعامل بص "ااافة عامة في األراااي "اب ال "تي تع "ار مع اآل"داب
الع"ام"ة والتي تمث" " "ل اعت" " "داب عيج حرم"ة اإلنس""ااااااااان كم"ا ي " "راعي أن بي""ع العق " "ار يج"ب أن يتم بمحرر موث ،
لمنتج"او المخ"الف " "ة لقوانين الميكي " "ة الفكري " "ة ،بم"ا في نل"ك البض "ااااااااائع المخااالف" "ااة ليقوا ين ن والقواعااد المتعيق""ااة بااالعالماااو
التجاااريااة وبراباو ا ختراع وحقو ال بع والتص"ميم .ج"ميع البض"ائع والم تن جاو والخ "دماو الممنوع "ة في دول
أخرى وجدوى المنع وف"عاليته
والقيود القانونية ناو ال ابع المحيي في ظل عالمية ربكة ا نترنو التي تخض"ع ألي ركل من
أرااااكال الرقابة ساااايما وأن البيوع التي تم عبر الراااابكة بيوع دولي "ة عابرة ليق "اراو في الغ"الب ابت " "داب ب" "د من
اإلق "رار بحقيق" "ة ضاااااااعف ،إن لم يكن انع "دام الرق"اب " "ة عيج رااااااابك""ة ا ن "ترن"و عيج المس"ااتو ين الو ني وال"دولي،
واأ"لمور ال""تي يجري عرضااها وهي منافي " "ة ل خ "ال أو اإلع "الن عن أمور ممنوعة قانون""ا أو محرمة
رااااااارعا ،ثم بد من ت كيد أن هنه التجاوتاو يمكن أن تكون في
المستقبل أكثر حجما وأرد ضررا .
"الس"بب هو الغر الني يقص"د الميتتم الوص"ول إليه من وراب ارتض"ائه التحمل با لتتام " .أو
هو الغاية أو الباعك الدافع ليتعاقد ،ويقصاااااااد به غاية الميتتم من التتامه)التتامه .والسااااااابب نا
المعنج يكون ركن""ا في ا لتتام اإل"رادي ف""ق )العق""د واإل"رادة المنف "ردة إن أن ا لتت"ام غ"ير العق""دي لم يقم عيج إرادة
الميتتم حتج يص "اا"ان الس "اا"ايال عن الغ "ر المب "اراا"ار ال "ني قص "اا"اد إلي "ه الميتتم من وراب التتام"ه ،فالس "اابب واإل "رادة
أمران متالتمان ،ف" "إن وجدو اإل "رادة وجود الس "اابب وإن "ا انع "دمو انع "دم الس""بب معها ،إ أن هن "ا ا رتب" "ا
الوثي بينهما ني في كون ما أمران مس"تقال عن بعض"هما" ال"بع ،إن السااابب هو الغ "ر ال "ني انص "ااارف"و ا،
ويجب لص "اااحة الس "ااابب أن يكون موج"ودا كم "ا يرات" "ر أن يكون مراروع"ا وج"ود الس "ابب :يجب أن يكون
السابب موجودا ،فإنا ك"ان س"ابب ا لتتام يتمث "ل ب "الغر المب "اراااار ال"ني يس"ااااعج المتعاق "د لتحقيق "ه ،فإن"ه يع "د وفق "ا لنلك
عنصاااارا موضااااوعيا وداخال في الع ق""د ،وه"ن"ا اأ"لمر يتغير في النوع ال""وا حد من العق "ود ،فمث""ال عن عق "ود
البيع كا فة يكون ساابب التتام البائع بنقل الميكية متمثال برااكل دائم برغبته في الحصااول عيج الثمن ،ويكون
سبب التتام المرتري بدف"ع الثمن متمثال برغبته في الحصول عيج المبيع،
.ث"ا ين ا :صحة الس"بب :يكون الس"بب صحي"حا عندما يكون مغيو ا أو صوريا والس" "بب المغيو أو الموهوم غ "ير
موجود أصااااااال فقد يعتقد المتعاقد راااااايئا عيج غير حقيقته ،بحيك يكون سااااا با ب التتامه غير صحين اأ"لمر الني يي"دي
إلج ب الن العق" " "د عيج هن"""ا األس"""اذ ،أم""ا الصورية تصين لوح""دها ألن تكون س"""اا"ا با لب الن العق" " "د ك ن يت " " "ف
المتعاقدان ظاهريا عيج بيع ساا"ايارة ولكن العميية
الحقيقي" "ة التي بارااراها هي ت جير الساايارة ،والصااورية في حد تب ل العق" "د إ إن "ا ك "ان الغ "ر منه"ا تحقي
هدف غير مراااااااروع ،وفي هنه الح"ال"ة نكون أم"ام عدم مراااااااروعي"ة السااااااابب وليذ
صورتيه .
ثالث""ا :مراااروعية الس "ااابب :لقي" "ام العق""د ب "د من" وجود الس "ااابب إ أن "ه يكفي بنات "ه ،ف""ال يص "اااين أي سبب ليكون
دعامة ليعقد ،ب" "ل ير"تر أن يكون الس"بب مر"روعا وهو ما أجمع عييه الفق "ه والقض "اب" وأكده الم"راا"اارع ،وفق""ا
ليمادة فإن العقد يعتبر با ال في حالة عدم وجود ساا"اابب لاللتتام ،أو كونه
مخالفا لينظام العام أو اآلداب .وتظهر" أهمي ة أن يكون السااااابب مراااااروعا من حيك أن الباعك
الداف"ع ليتعاقد يعتبر عنصااااااارا يدخل في تكو ني ه ،فيالحظ أنه في أغيب الحا و التي يعتبر فيها الساااابب مرااااروعا
يكون نلك راجعا إلج عدم مرااااروعية أو مخالفة الباعك الدافع لينظام العام أو
اآلداب العامة .
ن ن ننن ن ن ن نتن ن ننن ونن ن ن نرن ن ننن ن ن ننن نن ن ن نرن ن ننن مرحل" "ة تنفي""ذ العق" "د ت "أتي بع "د ن ن ن نتن ن ننن نن ن نن تن ن ن نو ن ن ننرن ن ن نرن ن ن ن د ل ن ن نن ن ن ننن
مرحل"ة إبرام"ه واإلتف"اق على كاف"ة جوانب"ه ،فيتم في هذه المرحل"ة قي"ام كل طرف بم"ا تفرضههههههههه علي" "ه إلت
ام"ات"ه ،فاذا كاع العق"د عق"د بيي على ثهههههههبي"ل الم ال فالت ا مات ال بائي تتم ل في تنف يذ إلت ا ما ت "ه المتعل ق "ة
بتثهههههههليم المب " "يي المتف " "و على و هههههههها فه وب"الطريق" "ة المتف " "و على تثهههههههليم "ا"ا ،وم"ا إذا ك "ان"ت هن""ال"م إلت
ام"ات متعلق"ة ب دم"ة ما بع"د البيي
وإلت امهه"ات الميهههههههتر تم هه"ل في ثهههههههههداد مع الب "يي وفقهه "ا لمهه "ا تم تحهه"ديهه "ده في اإلتفهه "اق .م"ا
مثهههههههأل"ة اإل ب"ات فتتعلو بمب"ادت اإل ب"ات وعبئ"ه على مع الطرفيع ووثهههههههائل"ه المتعلق"ة
بهههههههالهههههههكهههههههتهههههههابههههههه " " " " " " " " "ة والهههههه " " " " " " " " "ه هههههههبههههههه""""""""""ر و هههههههيهههههههرهههههههها مهههههههع
قهههههههواعهههههههد اإل هههههههبه"ههههههات.
هذه المثهههههههائ"ل المتعلق"ة بت فن ي"ذ اإللت ام"ات ،وإ ب"ات الوق"ائي المتعلق"ة ب " "ا"ا منقم"ة بطرق مح"دد وض""هههههههعتا"ا
التيهههههههريع"ات في مج"ال الق""انوع الم"دني وقواني "ع اإل ب""ات لتطب" "و على اإللت ام"ات التعاقدي" "ة التقليدي" "ة .ير ع
األمر ي تلف إلى حد ما في مث"ألة تنفيذ وإ بات العقود اإللكترونية
،والتي يتم نت في"ذها حي"ان"ا ب "ذات الطريق"ة التي يتم ب "ا"ا التع"اقد عبر الوثهههههههائ "ط اإللكتروني "ة ،وفي مجال
اإل بات تقار وثهههههائل جديد تفرضهههههاا طبيعة العقود اإللكترونية م ل المحررات
اإللكترونيهه"ة والتوقيي" اإللكتروني ،وهي وثهههههههههائههل ير معروفهه " " "ة في التعهه"اقههد التقليهه"د .هذه المثهههائل
ف نت فم عع ال ههه""راا بي "ع قواعد اإلثهههن" "اد التقليدي" "ة وبي "ع المثهههتج""دات ال قت ني" "ة في" مج"ال التع"اق "د ،مم"ا يجع "ل
ضهههههههرور البح"ل فيا"ا لتحدي"د مده هههههههدحيتا"ا في تح"ديد الق"انوع
الهههههههواجههههههها الهههههههته"ههههههطهههههههبه"ههههههيههههههه " " " " " " " " " " " " "و عهههههههلهههههههى الهههههههعهههههههقههههههه"""""""""""""""""ود
اإللهههههههكهههههههته"ههههههرونهههههههيهههههههة.
ال ن ن ن ن ننن ن ننن ننن ن نتن ن ن ننن ننن ون ننن ننن ن ن نرن ن ن ننن ننن هم ما يمي تنفي "ذ عق""ود التج""ار ن ن ن ن ننن ن ننن ننن ننن ن ن ن ن ننن ننن أ ال ً :تن ننن ننن ن نون ننن ننن ننن نرن ننن ننن ن نرن ن ن ننن ن ن د
اإللكترونية هو ع محل بعض العقود يعتبر يهههياي ي" "ر مادي "ة ،ويتم تث"ليماا ع""بر الوث"ائط اإللكتروني" "ة ،وكذلم
وث"يلة الوفاي المتم لة في النقود اإللكترونية
،وهذه بد يههههههم إ تدفات تمي عقود التجار اإلل"كترونية عع العقود العادية والتي يعد عاد
محل التعاقد فياا ي"ياي مادية يتم تث"ليماا بالطرق العادية التقليدية ،كما يتم الوفاي ب مناا عاد
عهههههههههههع طهههههههههههريههههههههههه" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "و الهههههههههههنهههههههههههقههههههههههه"""""""""""""""""""""""""""""""ود
الهههههههههههتهههههههههههقهههههههههههلهههههههههههيهههههههههههديهههههههههههة .إع وجوا نت في" "ذ اإللت امات التعاقدي" "ة يقي إذا ما تم إنعق""اد
العقد ههههحيحا ،فالقو المل مة لعقد تقتضههههههي قيام كل طرف فيه بت فن يذ ما يقي على عاتق " "ه مع إلت امات
بطريق "ة تف" "و مي ما يوجبه حثههههههه "ع الني" "ة ،ف" "اذا لم يقم المديع بالتنفي" "ذ اإل تي" "ار مك "ع جبره متى ما ك "اع
ممكن"ا ،وهذا هو ال نت فيه "ذ العيني الجبر .وإذا لم يتم التنفيه "ذ ،كه"اع له "دائع حو المطهالبه "ة به "التعويض عنه "د
عهدم
التنفيذ .
نن ن ن نتن نن وننن -: ن نتن نن إل نن ن نت نن ن ن نن ننن ن نت ننون نن رن نرن ننن د نن ن نن نننن ث ننن ون نر ننن ً :-طننن ننر نن ن ن نن ن
هو ك و ل ن ن ت إل :إلت ام بتحقيو اي"ة و نتيج"ة ،وإلت ام بب"ذل عن"اي"ة و بوثههههههه "يلة،
وب"النقر إلى طبيع"ة اإللت ام"ات في المع"امدت اإللكتروني"ة نج"د ع لبا"ا إلت ام بتحقيو نتيج"ة ،حيل يتعيع على
المديع الو ههول إلى اية معينة هي محل اإللت ام ،ذلم ألنه باثههتعراض
المعامدت اإللكتروني " "ة نجد ع" محلاا يتثم كقاعد عامة إما بتثليم ييي و بتق" "ديم دمة ،وف يم ع اإللت ام
بتث"ليم منتج و ثلعة هو إلت ام بتحقيو نتيجة ،م ل دمات القنوات الفض"ائية والتلفوع النقال ويههههههبك "ة اإلن "ترنت .لم
تنقم قوانيع التجار اإللكترونية في معقماا كيفية نت فيذ
عقود التجه "ا"ر اإللكتر"ونيهه" ة وإع كهه" انهت" معقم ههه" ذه القوانيع تحهه" د هت" عع الوفهه" اي اإللكتروني ،واعتم"دت
األموال الق"ابل " "ة لت " "داول إلكتروني " "ا .بم"ا ع األمر كذل"م فان" "ه يتعي" "ع الرجوا لقواع"د الع"ام"ة المتعلق" "ة بت فن ي " "ذ
العقود ير ع األمر في ر الب"اح"ل ي ير بعض النق"اط الق"انوني"ة التي
يجا الوقوق""ف عندها .إذ ع محل بعض عق""ود التجار اإللكتروني" "ة ق""د يك "وع يههههههيئ" "ا ي" "ر ماد م ل
برامج الح"اثهههههههوا المقطوع"ات الموثهههههههيقي"ة واألفدم و يرها ،والتي يمكع اإلتف"اق على
ت" "داولاا واثههت" "دماا عبر يههبكة اإلن""ترنت و يرها مع الوثههائ" "ط ،وبما ع محل نت في" "ذ العق""د حيان""ا يح"دد
المحكمة الم ت هههههههة والقانوع" الواجا التطبيو على المنا ع"ات ،فنره ع تحدي"د كيفية
التنفي" " ذ في م ل ذلم يتطلا وف اإلتف" " "اق على تحدي " "د م "ا إذا ك""انت تعتبر م ل هذه األيهههي " "اي م "واف م
دمات ،ومع م تحديد مكاع تثهههليماا حتى ف ت ور ميهههكلة بيهههأع تحديد القانوع الواجا
الههههههههههتههههههههههطههههههههههبه"هههههههههيهههههههههه "و والههههههههههمههههههههههحههههههههههكههههههههههمهههههههههه "ة الههههههههههمههههههههه "ه
ههههههههههت هههههههههههههههههة.
ن ن ن ننن ن ن ن ن نتن ن ن ننن و ن نننننن -: ن ن ن ننن ن ن نننن ثن ن ن ننن ن ن ن ن نتن ن ن ننن ً :-سن ن ن ننن ننن ننن نن ون ن ن ننن
فرض"ت طريقة التعاقد اإللكتروني – باتماماا عع طريو وث"ائل اإلت ال الحدي ة – ع تك "وع وثهههههههائ"ل الوف" "اي
التي يتم ب" "ا"ا تنفي"ذ اإللت ام التع"اق""د في مج"ال التج"ار اإللكتروني" "ة ،وثهههههههائ "ل مواكب " "ة لا"ذا التطور ت تل" "ف في
نوعا"ا وطريق" "ة الوف""اي عع الوثهههههههائ" "ل" التقلي"دي"ة ،المتم ل"ة في" النق""ود العههاديهه" ة .فقارت النق""ود اإللكترونيهه" ة ،
ونتعرض فيمهها يلي لتعريف مههاهيتاهها ومع م
نههههتههههعهههه""رض لههههلههههميهه"ههههههههكهههه""دت الههههقههههانههههونههههيهههه " "ة الههههتههههي يههههمههههكههههع ع تههههنههههتههههج
عههههنههههاهههها-:
مهه"هههههههههاههه"هههههههههيهه"ههههههههه" " " " " " " "ة الهه"هههههههههنهه"هههههههههقهه"ههههههههه""""""""""ود /
اإللهه"هههههههههكهه"هههههههههت"هه"هههههههههرونهه"هههههههههيهه"هههههههههة -:النقود عموما كوث"يلة لتبادل ،تعد األدا ال "تي يمكع لإلنث "اع
ب " "اا الح ول على ما يحتاج إليه ،ف" "الي" ص إذا راد يراي ييي ما فانه يي"تري " "ه بواث"طة النق""ود ،وإذا راد
بيعاا كذلم ،فكأع النقود تقوم بدور الوثهههيط إلثهههتبدال الثهههلي وال دمات ،كما ناا مقياا لتقييماا .فكر النقود
اإللكتروني"ة ،و النق"د الرقمي تقوم على ذات الفكر التي ُ"ثهههههههت دم"ت لا"ا النقود الورقي"ة و
المع"دني"ة ،وهن"ال"م عد تعريف"ات لنقود اإللكتروني "ة فق "د عرف "ا"ا البعض بأن "ا"ا (دفي و تحوي "ل ال " ودائي الم"د ل "ة
والمع"الج"ة إلكتروني"ا ضهههههههمع نقم"ة البن""وم اإللكتروني" "ةي .و هي عب" "ار عع ( قيمة نقدي" "ة بعملة محدد
،ت هههههه""در في ههههههور بيان "ات إلكتروني" "ة م ن" "ة على ك"ارت ذكي و ق""رص ال ،بحيل يثتطيي
احباا نقل ملكيتاا إلى مع يياي دوع تد ل ي ص ع مثألة
تحديد الوثههائ "ط اإللكتروني "ة التي تتم عبرها كاف "ة التعامدت ثه "و"اي في مجال التعاقد و التنفيذ ،مر ي "ر مثههتحا
فالوثههائط اإللكترونية في تطور مثههتمر ،ل "ذلم ن "ره مع األفضههل ع ترم المثهههههههأل""ة على عموما"ا دوع
تح"دي"د .فالمدحق علي التعري "ف األ ير ن "ه حدد ع تكوع النق "ود اإللكتروني "ة م ن "ة على وثههههيل "تيع فقط هما
القرص ال ههههال والبطاقات الذكي" "ة ،ل "ذا نره مع األ "ف ض"ل ع تض""اف لاذا التعري" "ف عب "ار ( و ثيل" "ة
إلكترونية آمنة رهي وكذلم عبار ( ع
تهههههههههههكهههههههههههوع" قهههههههههههابهههههههههههلهههههههههههة لهههههههههههلهههههههههههوفهههههههههههاي
بهههههههههههاإللهههههههههههتههههههههههه امهههههههههههات).
ا /آلههههههههيههههههههة الههههههههته"هههههههعههههههههامههههههههل بههههههههالههههههههنههههههههقههههههههود
اإللههههههههكههههههههتههههههههرونههههههههيههههههههة -:عند حاجة المثهههههتالم لنقود اإللكترونية في تعامدته عبر يهههههبكة
اإلنترنت فانه يقوم بيهههههراي
عمدت النقد الرقمي مع البنم الذ يقوم با ههههههدارها ،ويتم تحميلاا على الحثههههههاا ال اص
بالعميل (المث"تالمي وتكوع في ور عمدت غير القيمة ،ممي بعدمة برقم و عدمة
ا ههههة مع البنم الم ههههدر لاا ،وف بد للميههههتر إلثههههت دام وحدات النقد اإللكتروني ،مع الح
هههههههول على برن"امج اص مع إح"ده اليهههههههرك"ات الع"امل"ة في هذا النيهههههههاط (كم"ا يمكع للمثهههههههتالكيع
هههههههرف نقودهم اإللكترونيههة في مواقي التجههار اإلل"كترونيههة التي تقبههل النقههد اإللكتروني كوثههيلة لثههداد وذلم
بارثههاله عبر الكومبيوتر لبائي ،والذ يقوم بارثههال محل التعاقد ،ثهههههههواي كانت ثهههههههلعة و دمة
للميهههههههتر بعد إثهههههههتدمه النقد ،ومع م يقدم النقد اإللكتروني لبنم م در اإليداا ،الذ يقيده في حثابه ناق
ا مقابل لل دمة
الهههههههههههههههنهههههههههههههههقهههههههههههههههود نهههههههههههههههواا
اإللهههههههههههههههكهههههههههههههههته"ههههههههههههههرونهههههههههههههههيهههههههههههههههة-:
ن ن ن ننن ننن ننن ننن نند ن ن ن ننن ننن ننن ن نرن ن ن ننن ننن ننن ننن نن -: -1ن ن ن ننن ننن ننن ننن ن ن ن ننن ننن ننن ننن طن ن ن ننن ننن ننن ننن ن ن ن ن ننن ننن ننن ننن ن
البط"اق"ات ال"ذكي"ة هي عب"ار عع بط"اق"ة تحو مع"الج دقيو يثهههههههمن بت يع األموال مع دل
البرمجة األمنية ،وعند اثهههت داماا يتم إنقاص قيمة اليهههراي وتوماتيكيا مع بطاقة الميهههتر وتودا
القيم"ة في جا إلكترون ية طرف ية لل بائي وال"ذ يحيلا"ا لب نم ال اص به عع طريو
الو دت التلفونية إلد الاا في حثابه
نن ن ن ننن ن ننن ن ن ن ننن ننن ن نت ن ن ن ننن ننن ننن ون ن ن ننن ننن ن نرن ننن ننن ننن ننن نن -: -2شنن ن ن ننن ننن ننن ننن ن نر ن ن ن ننن ن ننن ن ن ن ننن ننن ننن ن
هي عبار عع رثههالة تحتو على جميي البيانات الموجود باليههيم الورقي ،يقوم الميههتر
با باتاا عند تحرير ييم إلكتروني لبائي ،ومع م إرث"اله إلكترونيا عبر وث"يل" "ة إت ال ،م ل الفاكا و
البريد اإللكتروني ويحمل اليهههيم توقيي إلكتروني للميههه "تر ويعتمد إثهههت دام اليهههيم اإللك"تروني كوثهههيل "ة ل "دفي على
وجود وثهههيط يقوم باجراي عملية المقا هههة و البا ما يكوع حد البنوم ،وبموجا هذه الوثههيل " "ة يق""وم
الميهه" تر بفتن حثهه" اا جار لده البنم يح "دد في" "ه توقيع "ه اإللكتروني ،وييهه "ترط ع يكوع لب "ائي حثههاا آ ر
ج "ار ل"ده ذات البنم ،يحم"ل ك""ذلم توقيع""ه اإللك "تروني ،وتتم بالت""الي عملي " "ة ال هم" مع حثه" "ا"ا الميه" "ت"ر
وإضها"فته لر هي "د البائي .يجدر بال "ذكر ع هن "الم وثهههائل دفي إلكتروني "ة ره ،يتم ب "اا الوفاي اإللكتروني ،م ل
الاات" " "ف الم هههههههرفي وهو ن""وا متط "ور مع ال دم""ات الم هههههههرفية يثهههههههتط "يي العميل مع دله
بواثههههطة رقم ثههههر اص ثههههحا مبالت مع حثههههابه وتحويله لثههههداد الكمبيافت والفوات " "ير المطلوبة ،و
دمة اإلنترنت الم رفي ،فقد تاح انتيار إثت دامات اإلنترنت لبنوم التعامل
مي العمدي مع دل دمات ال ههرف المن لي ،حيع يتم إنيههاي مقار لاا على اإلنترنت بدف
مع المقر العقار ،بحيل تتم محاور موقف البنم مع قبل العميل على ياي"ة الكومبيوتر ،
إلتمام كافة العمليات الم رفية.
عملي""ة الوف" "اي بطريو بط"اق"ات ال""دفي اإللك""تر"وني هي عملي""ة دولي " "ة متع"دد األطراف ،وهو مر ق" "د يغ""ر
البعض مع محترفي الن هها والت وير بالد ول إلياا وإثههاي إثههت داماا ثههواي مع حامل بطاق""ات الوفاي
نفثهه"هه بح هه"هوله على البطاقة بتقديم بيانات م ور ،و اثههههت داماا بعد
إنتااي مدتا"ا ،و مع قب"ل التاجر و موقفي البنوم فن ثهههههههام وذلم م ل لو رقام البطاقات،
و ل " "و م""واقي وهم"يهههه" "ة إلثهههههههت"ق"بهههه""ال المعههههام"دت المههههاليهههه" "ة ال هههها هههههههههه" "ة بههههالموقي
الحقي"ق"ي.
-2م"ههههههههههه هههههههههههاطهههههههههههر الهههههههههههبهههههههههههنهههههههههههوم
اإللهههههههههههكهههههههههههته"ههههههههههرونهههههههههههيهههههههههههة -:تتم ل الم اطر التي نت يهههههههأ مع عمل البنوم اإللكتروني"ة في
ع تلم العدقة ما هي إف بي"ان"ات إلكترونية يتم تبادلاا بيع العميل والبنم ،دوع وجود مجال لتحقو مع هدقاا
ومع يه هية العمي"ل ،وق"د يترت"ا على ذل"م موافق"ة البن"م على إقراض العمي"ل مب"الت كبير على ثههههههههاا
ههحة البيانات ،مما قد يترتا عليه تعرض البنم لعمليات ن هها منقمة .هذا فضههد عع ع م
اطر التي"غيل ير المؤمنة ب ور كافية بالبنوم اإللكترونية تجعلاا عرض"ة لإل تراق مع قبل قرا ههنة
الكومبيوتر ،اليههيي الذ يعرض هذه البنوم ل ثههائر فادحة .وكما ثههبو القول
فههههههه""""الهههههههنهههههههقهههههههود اإللهههههههكهههههههته"ههههههرونهههههههيههههههه" " "ه م هههههههههههههه"""درهههههههها هههههههه" ""ذه
الهههههههبه"ههههههنهههههههوم .ي "ره الباحل ع عملي "ة الوفاي اإللكتروني ذات إرتب "اط بمثهههال "ة الق "انوع الواجا التطبيو ،
علي منهها عههات العقههد اإللكتروني الهه" دولي وهي في ههه" ذا الجههانهه" ا ت ير مثههههههههائهه" ل قههانونيهه" ة متعلقهه" ة
باإللت ام"ات التع"اق"دي"ة و ير التع"اق"دي"ة مع"ا في مج"ال قانوع العدق"ات ال ا هههههههة ال"دولي"ة .وهو
القانوع الذ يحكم منا عات العقود الدولية عموما وفي نقريته التقليدية الموضهههوعة ثهههاثههها
لعقود ا لدول ية التقل يد ي "ة ن جد اع ال ق "ا"نوع الواج"ا التطبيو هو إم"ا ق "انوع إراد المت عاق""ديع الق""انوع
ال"ذ يتف" "و المتع"اق" "داع علي تطبيق" "ه في حال" "ة الن اا ,و الق"انوع ال"ذ تح"دده المحكم"ة وفق "ا لبعض المعطي "ات
والمدبثههات ال""تي هه" احبت إب""رام العق "د وذلم يك""وع في حالة ع""دم وجود إتف""اق واض "ههههههن علي الق "انوع
الواجا التط "بيو ,حيل تلجأ المحكم""ة إلثهههههه نت ب" "اط اإل""راد الباطنة للمتع"اق" "ديع ب" "النقر م د إلي العمل " "ة ال" "تي إتفو
الطرف"اع علي تنفي"ذ العق"د با"ا و مك"اع إبرام العق"د و مكهاع تنفيهذه ,ير ع هذه النقري "ه توا جه هههههههعو
به في تطبيقاها علي منها عات الع قد
اإلكهههههههههههههههههههههههههههتههههههههههههههههههههههههههه""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""رونهههههههههههههههههههههههههههي
الهههههههههههههههههههههههههههدولهههههههههههههههههههههههههههي.
مع جانا ا ر فأع هنام مو"ضهههههوا القانوع الواجا التطبيو علي المنا عات ير العقدية المث"ئولي"ة الت"ق
يرية حيل تفو معقم القوانيع علي تطبيو محل وقوا الفعل الض"ار كض"ابط لتحديد الق""انوع الواجا التطبيو علي م
ل هذه المنا عات .وكد الموضهوعيع يواجه إيهك"افت
فهههههي الهههههتهههههطهههههبهههههيهههههو عهههههنهههههدمههههها يهههههتهههههعهههههلهههههو افمهههههر بهههههالهههههجهههههانههههها
الهههههتهههههقهههههنهههههي.
فمع ناحية اإللت امات التعاقدية نجد ع تحديد القانوع الواجا التطبيو عند ثهه"ههكوت األطراف عع اإل تيار
لقانوع يتم عع طريو النقر مع قبل المحكمة إلى ما اتجات إليه إراد األطراف
،م ل مكاع التثهههههليم و العمل "ة ال "تي يجا الوفاي ب" "اا كما ثهههههل" "ف ،ور ين "ا في طرق الوفاي ن" "اا بحت
عبار عع نقود إلكتروني" "ة ف يمكع إعتبارها عملة تبي لدولة محدد محدد ،وبالت "الي ف يمك "ع التعوي" "ل علي" "اا
كض""ابط إلث"ن" "اد الق" "انوع لدول" "ة معين" "ة .هذا فض""د عع ع الوف " "اي مع قب " "ل طرف اإللت ام المع "ني ق""د يتم
بواث"طة جا اإلت ال ذاتاا دوع الحوجة لتث"ليم ماد لي"يي محل الوفاي ،ثواي ك"اع دمة و ثلع"ة ،
مما ي عا معه الركوع إلى مكاع التث"ليم كض"ابط
لههههههههههته"هههههههههحههههههههههديههههههههههد الههههههههههقهههههههههه" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "انههههههههههوع الههههههههههواجهههههههههها
الههههههههههتههههههههههطههههههههههبه"هههههههههيهههههههههه" "و ".ما في مج""ال اإللت ام""ات ير التعاقدي" "ة ،مج""ال المث"ئولي" "ة الت" "ق
يرية ،فقد ر ينا ع وث"ائل الوفاي اإللكترونية ،قد تكوع عرض"ة إلث"اي اإلث"تعمال و اإل ت"""راق مما يترتا عليه
الض"رر ثواي للعمدي و البنوم ،وبما ع م ل هذه األفعال تتم في الفضاي اإللكتروني في عا تحديد
الههههههههههههههههفههههههههههههههههعههههههههههههههههل وقههههههههههههههههوا مههههههههههههههههحههههههههههههههههل
الضههههههههههههههههههههههار .ضههف لذلم فاع عدم إعتراف بعض القوانيع بوثههائل الوفاي اإللكتروني يجعل مثههألة
تطبيو
قانوع بعينه على المحم ،مما يتطال معالجة تيريعية لذلم لمواكبة هذا التطور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تإل ح هلل