‫قصي السعدي‬

‫الشامل‬
‫لتعليم آلة العود‬

‫الجزء األول‬

‫منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب‬

‫وزارة اإلعالم ‪ -‬دمشق‬
 ‫الكتاب ‪ :‬الشامل في الموسيقى لتعليم آلة العود‬
‫المؤلف ‪ :‬قصي السعدي – حماة جوال ‪0992 125 142 :‬‬
‫‪Email: Kosai.Sa3di@gmail.com‬‬
‫تصميم الغالف ‪ :‬التنفيذ ‪ :‬كمبيوتر السعيد لخدمات اإلعالن والطباعة‬
‫سوريا – حماة – هاتف ‪439188 :‬‬

‫‪‬‬

‫حقوق الطبع محفوظة للمؤلف وحقوق النوتات والمقطوعات الموسيقية محفوظة للمؤلف وال‬
‫يجوز طباعة أو نسخ أو تصوير أو استرجاع كل أو أي جزء من هذا الكتاب بأي شكل أو‬
‫طريقة أو هيئة أو وسيلة سواء كانت إلكترونية أو ميكانيكية أو تسجيلية أو تصويرية أو‬
‫شرائط ممغنطة أو غيرها إال بموافقة مالك الحقوق ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫إهداء إلى‬

‫روح المرحوم األستاذ العالمة نديم الدرويش‬

‫معلمي األول‬

‫امتناناً لجهوده الطيبة في مساعدتي بتنسيق وصياغة‬

‫هذا الكتاب ومالحظاته الموسيقية القيمة‬
‫صديقي الفنان مجد بطرس‬

‫أمي ‪ ...‬أبي ‪ ...‬إخوتي ‪ ...‬زوجتي وأوالدي‬

‫أسرتي الصغيرة‬

‫‪3‬‬
4
 ‫مقـدمـة‬

‫آلة العود هي مخزن أسرار عظيم ‪ ,‬ال تبوح بأسرارها إال لمن يستطيع استنطاقها ‪,‬‬
‫ففي الماضي البعيد ‪.‬‬
‫كان هناك ( ابن مسجح – ابن سريج – إسحاق و إبراهيم الموصلي – وزرياب ) ‪،‬‬
‫وفي الماضي القريب ( عزيز غنام – نديم الدرويش – ومنير بشير ) ‪.‬‬
‫لقد استطاع هؤالء المبدعون أن يكتشفوا الكثير من أسرار هذه اآللة لكنهم ذهبوا‬
‫وأخذوا هذه األسرار معهم ولم يبوحوا لنا بها ‪ ,‬لم يكتبوا عنها ولم يدونوا تماريناً تساعدنا في‬
‫الوصول إليها لقد ظل البحث عن أسرار آلة العود يحير عشاقها المعاصرين فقد حاول‬
‫الكثيرون منهم تقديم خبراتهم الشخصية ضمن إصدارات تعتمـد بشـكل كبير على كتب تعليم‬
‫اآلالت الغـربية ( بيانو – كمان ) ‪ ,‬وال أريد التقليل من أهمية هذه الجهود الطيبة لكن أعتقد‬
‫وبعد ثالثين عاماً من البحث والعمل والتدريس في مجال الموسيقى العربية بأن هناك عالقة‬
‫وثيقة بين جوهر الموسيقى من طرف وطريقة عزف هذه الموسيقى من طرف آخر فنحن لن‬
‫نستطيع إظهار جوهر وروح الموسيقى العربية باالعتماد على طرق عزف اآلالت الغربية‬
‫فقط رغم حاجتنا لها في بعض مراحل التعلم ( هذا ما يفسر انتشار ظاهرة عازفي العود‬
‫الذين يتمتعون ببراعة تقنية استعراضية عالية ) لكن عندما نستمع إليهم ندرك أنهم يعزفون‬
‫شيئاً آخ اًر قد يكون مبه اًر لكن ليس له عالقة بروح وجوهر موسيقانا الشرقية بشكل عام‬
‫والعربية بشكل خاص ‪.‬‬
‫ففي موسيقانا هناك أوزان ومقامات تختلف عن األوزان الغربية وال يمكن إظهار‬
‫جوهر هذه المقامات وروحها إال بطرائق عزف تنبثق من طبيعة هذه المقامات الموسيقية ‪,‬‬
‫تأخذ منها وتعيد إليها تطورها وتتطور بها ‪.‬‬
‫ستالحظ عزيزي المدرس ‪ ,‬عزيزي الطالب أن التدوين الموسيقي في الجزء األول من‬
‫الكتاب لن يكون مختلفاً عما يمكن وروده في معظم كتب التعليم الموسيقية في العالم‬
‫باستثناء بعض المالحظات القليلة عن كيفية استخدام ريشة العود وطرق عزف بعض أشكال‬
‫النوتة ‪ .‬لكن في األجزاء األخرى من الكتاب ستكون هناك تمارين على الوضعيات (‬
‫البزسيونات ) السبعة وتمارين مكرسة لشرح طرائق عزف األوزان العربية وبيان أهمية طرق‬

‫‪5‬‬
‫العزف هذه التي بواسطتها نستطيع أن نغوص عميقاً في بنية الوزن والمقام العربي وإدراك‬
‫الكثير من أس ارره وبالتالي الوصول إلى فهم أعمق آللة العود ‪.‬‬

‫المؤلف‬

‫‪6‬‬
 ‫لمحـة سـريعة عن تاريـخ آلـة العـود‬

‫اختلف الباحثون فيما بينهم عن أصل آلة العود وكل منهم كان ينسبها إلى حضارة‬
‫من الحضارات القديمة فالباحثة اإلنكليزية ( كالتين شليزنكر) تزعمت الرأي القائل بأن أصل‬
‫العود فارسي وأن العرب قد اقتبسوه عنهم وكان ذلك عام ‪/1910/‬م لكن في عـام ‪/ 1927 /‬‬
‫م نشر الباحث بنتسينكر بحث ًا نسب فيه العود إلى الفراعنة في الفترة ما بين ‪– 1580 /‬‬
‫‪ / 1590‬قبل الميالد ليأتي بعده بفترة وجيزة الباحث كورت زاكس ويعيد أصل العود إلى‬
‫السومريين معتمداً على الربط بين االسم اإلغريقي لل ـ ـ ـعود ( باندو ار ) وبين الكلمة السـ ـومرية‬
‫( بتن‪ -‬تور ) والتي تعني القوس الصغير ‪ ,‬بعده جاء الباحث األلمـاني ( شتاودر ) لينسب‬
‫آلة العود إلى الشرق األدنى حيث سـكنت المنطقة شـعوب متعددة كالحثيين والكماشين‬
‫والخوريين في القـرن الخامس عشر قبل الميالد ‪.‬‬
‫في عام ‪ / 1969 /‬م نشرت الباحثة ( جوان ريمر ) كتاباً بعنوان ( اآلالت الموسيقية‬
‫لغرب آسيا ) وهو موجود في المتحف البريطاني تعيد فيه أصل هذه اآللة إلى األقوام الجبلية‬
‫( البرابرة ) التي تسكن جبال شمال العراق ( إيران ) حالياً ومنها انتقل العود إلى بالد فارس‬
‫والعراق في األلف الثاني قبل الميالد ‪ ,‬وهناك عشرات الباحثين الذين أدلو بدلوهم في هذا‬
‫المجال وكل منهم كان يحاول إرجاع أصل العود إلى حضارة أو شعب معين من شعوب‬
‫منطقة الهالل الخصيب إلى أن جاء الخبر اليقين في النصف الثاني من القرن الماضي‬
‫ليسلط الضوء وبالدليل الحسي واألقدم على أصل آلة العود الذي يعود إلى العصر األكادي‬
‫مابين ‪ / 2350 – 2650 /‬قبل الميالد من خالل كشف أثري هام في العراق حيث تم‬
‫العثور على بعض األلواح المكتوبة باللغة المسمارية والنقوش واألختام التي تصور آلة العود‬
‫وبخاصة األختام المرسوم عليها صورة تمثل اإللهة ( آيا ) آلهة الموسيقى والحكمة‬
‫والخصوبة والمياه الحلوة يجلس إلى جانبها رجل يعزف على آلة العود ‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫❖ أنواع العود ‪:‬‬

‫‪ -1‬العود القديم ويحتوي على أربعة أوتار مزدوجة وكان شائع ًا استعماله زمن الكندي‬
‫والفارابي وابن سينا وإخوان الصفا فـي العصر العباسي ‪/ 1258 – 750 /‬‬
‫ميالدي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العود الكامل ويحتوي على خمسة أوتار مزدوجة وقد شاع استعماله زمن صفي‬
‫الدين األرموي البغدادي في الفترة ‪ / 1294 – 1216 /‬ميالدي‬
‫‪ -3‬العود األكمل ويحتوي على ستة أوتار مزدوجة وبدأ استعماله خالل القرن‬
‫الخامس عشر ميالدي وقد ورد ذكر ذلك في كتاب ( الرسالة الفتحية في‬
‫الموسيقى ) لصاحبها محمد بن عبد الحميد الالذقي والذي توفى عام‬
‫‪ / 1494 /‬م ‪.‬‬

‫❖ أسماء العود ‪:‬‬

‫العود كلمة عربية تعني الخشب أو العصا وهي اصطالحاً آلة موسيقية من صنف‬
‫اآلالت الوترية ينبر على أوتارها بواسطة الريشة ‪ ,‬وله أسماء كثيرة نذكر منها ( البربت –‬
‫المزهر – الكران – البربط – الموتر‪ -‬الون ) وكان يسمى الرق عندما كان صدر العود‬
‫مصنوعاً من جلد الحيوانات ‪.‬‬
‫أما اسم العود في اللغة اآلكادية فهو ( إينو ) واسمه في اللغة السومرية (غودة أو‬
‫غودي ) ونالحظ عالقة ذلك باالسم العربي ( عود ) ‪.‬‬
‫وباللغة اإلنكليزية ( ‪ – ) LUTE‬الفرنسية ( ‪ – ) LUTH‬اإلسبانية ( ‪– ) LAUDE‬‬
‫اإليطالية ( ‪. ) LIUTU‬‬

‫‪8‬‬
 ‫❖ أسماء أوتار العـود ‪:‬‬

‫في اللغة العربية ( البم – المثنى – المثلث – الزير – الزير الحاد ) وهي أسماء األوتار‬
‫من الغليظ إلى الرفيع وأحيانا" كان يقال الزير األول والزير الثاني وظلت هذه األسماء‬
‫مستعملة حتى العصر األموي والعصر العباسي ‪ ,‬ولكن بعد انتهاء العصر العباسي أي بعد‬
‫سقوط بغداد عام ‪ / 1258 /‬ميالدي بيد المغول ظهرت المصطلحات الفارسية عند العرب‬
‫فأصبحت أسماء األوتار على الشكل التالي ‪:‬‬
‫( اليكاه – العشيران – الدوكاه – النوى – الكردان ) ‪ ,‬وعندما انتشرت األسماء الغربية‬
‫أصبحت أسماء األوتار على الشكل التالي ‪ ( :‬صول – ال – ري – صول – دو ) وأما‬
‫الوتر السادس فاسمه فا ‪0‬‬

‫‪9‬‬
10
‫القســم النظــري‬

‫‪11‬‬
12
 ‫النوتة الموسيقية‬
‫ذات يوم سألني أستاذي المرحوم نديم الدرويش ابن العالمة الشيخ علي الدرويش ‪:‬‬
‫قال لي ‪ :‬بتعرف تق أر نوتة ؟‬
‫قلت له ‪ :‬يعني تقريباً‬
‫قال لي ‪ :‬حرفياً ( ما في بالموسيقى كلمة يعني ‪ ,‬يا بتعرف يا ما بتعرف ) وكان‬
‫(‬ ‫الدرس األول الذي بسببه أدركت أهمية العناية بكل تفصيل يتعلق بعلم النوتة الموسيقية‬
‫لذلك يجب قراءة هذه التعليمات بشكل جيد والتقيد بها ألنها الطريق الحتمي والسليم‬
‫الستيعاب علم النوتة وممارستها ) ‪.‬‬
‫فالنوتة تعلم وتدرب الطالب على التركيز الدماغي وسرعة البديهة وبالتالي تنمي‬
‫الضبط والصبر والتنظيم وبشكل أو بآخر تنمي الذكاء الشخصي لدى الموسيقي وبدون إتقان‬
‫قراءة النوتة لن تستطيع أن تكون عازفاً جيداً ‪.‬‬

‫❖ تعريف المدرج الموسيقي ‪:‬‬

‫يتألف من خمسة أسطر تحصر بينها أربع فراغات متسلسلة من األسفل إلى األعلى‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬

‫❖ المفاتيح الموسيقية ‪:‬‬

‫تختلف المفاتيح الموسيقية باختالف الطبقات الصوتية فلكل طبقة صوتية مفتاح‬
‫ويرسم على السطر الثاني‬ ‫خاص بها ولعل أهمها هو مفتاح صول والذي شكله كما يلي ‪:‬‬
‫الذي يأخذ اسمه من اسم المفتاح ‪.‬‬
‫وليس العكس ‪ ,‬كما في الشكل ‪:‬‬

‫‪13‬‬
14
 ‫❖ األزمنة ‪:‬‬
‫أشكال وأسماء األزمنة وإشارات الصمت المساوية لها بالمدة الزمنية ‪:‬‬
‫مستديرة ( روند )‬

‫بيضاء ( بالنش )‬

‫سوداء ( نوار )‬

‫سوداء ذات السن ( كروش )‬

‫سوداء ذات السنين ( دبل كروش )‬

‫سوداء ذات الثالث أسنان ( تربل كروش )‬

‫سوداء ذات األربع أسنان ( كتربل كروش )‬

‫• سنشرح مدة كل شكل من األشكال السابقة في فقرة المقاييس ألن هناك عالقة‬
‫وطيدة بين شكل الزمن وقيمة المقياس ‪.‬‬
‫❖ العالمة المنقوطة ‪ = :‬القيمة الزمنية للعالمة ‪ +‬نصف مدتها الزمنية‬
‫النقطة ‪ :‬تضيف نصف المدة الزمنية للعالمة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وهـك ـ ـذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫❖ المقاييس ‪:‬‬
‫تعريف المقياس ‪ :‬هو المدة الزمنية الموجودة ضمن حاجزين على المدرج الموسيقي كما في‬
‫الشكل التالي ‪:‬‬
‫حاجز‬ ‫حاجز‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫المقياس‬

‫وهناك عدة أنواع من المقاييس منها المقاييس البسيطة مثل ‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫) ‪ .‬ومنها المقاييس المركبة التي سندرسها في الجزء الثاني من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫الكتاب كما سنكتفي اآلن بدراسة المقاييس التي عددها السفلي يساوي ‪ /4/‬حيث يدل العدد‬
‫العلوي على عدد األزمنة في المقياس والعدد السفلي على أساس المقياس كما في الشكل ‪:‬‬

‫فالعالمة المستديرة في هذه الحالة تأخذ أربع نقرات ( أربع أزمنة ) مع مالحظة أن الزمن‬
‫الواحد ( النقرة الواحدة ) = حركتين باليد ( حركة نحو األسفل وحركة نحو األعلى ) كما في‬
‫الشكل ‪ :‬مع التأكيد على الضغط بالفم مع بداية هبوط اليد ‪.‬‬
‫الزمن‬ ‫الزمن‬ ‫الزمن‬ ‫الزمن‬
‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬

‫‪‬‬ ‫حركة اليد‬

‫ضغطة‬ ‫ضغطة‬ ‫ضغطة‬ ‫ضغطة‬
‫قوية‬ ‫خفيفة‬ ‫خفيفة‬ ‫خفيفة‬

‫‪SO‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪OL‬‬ ‫مثال‪ :‬قراءة عالمة صول‬

‫‪16‬‬
 ‫العالمة البيضاء تأخذ نقرتين‬
‫الزمن‬ ‫الزمن‬
‫األول‬ ‫الثاني‬

‫‪‬‬ ‫حركة اليد‬

‫ضغطة‬ ‫ضغطة‬
‫أولى‬ ‫خفيفة‬
‫‪DO‬‬ ‫‪O‬‬ ‫مثال ‪ :‬قراءة عالمة دو‬

‫العالمة السوداء تأخذ نقرة واحدة‬

‫عالمة السوداء ذات السن تأخذ نصف نقرة‬

‫وهكذا ‪.....‬‬
‫مالحظة ‪ :‬عندما تكون العالمة مدتها الزمنية أكثر من سوداء فإننا نمد حرف العلة أي‬
‫الحرف الثاني من اسم كل عالمة موسيقية ( دو – ري ‪ – ....‬صول ‪)..‬‬

‫❖ تعليمات هامة في قراءة النوتة الموسيقية ‪:‬‬

‫‪-1‬عليك عزيزي الطالب أن تبدأ أو ً‬

‫ال بحفظ أسماء األسطر والفراغات غيباً‪ ,‬فالطالب الذين‬
‫ال يجيدون قراءة النوتة أغلبهم لم يحفظوا هذه األسماء بشكل تام ‪.‬‬
‫‪-2‬المرحلة الثانية هي جعل يدك كالميزان أي أن تتحرك باتجاه األسفل واألعلى بشكل‬
‫منتظم ومتساو في السرعة ‪.‬‬
‫‪-3‬أن تجعل هبوط يدك وصعودها مساوياً لزمن السوداء أي أن الهبوط يأخذ نصف الزمن‬
‫والصعود يأخذ نصفه اآلخر ‪.‬‬
‫‪-4‬اضغط بفمك عند قراءة كل عالمة أو ( إشارة صمت ) بالتزامن مع بداية حركة هبوط‬
‫اليد وتكون هذه الضغطة إما قوية أو ضعيفة حسب موقعها في المقياس ‪ ,‬إن ذلك‬
‫سيساعدك كثي اًر على إدراك الزمن وتقسيماته وهذه هي القاعدة األساسية لقراءة النوتة التي‬
‫ستوصلك إلى ضبط اإليقاع بشكله السليم ‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫❖ إشارات ومصطلحات موسيقية خاصة بالنوتة ‪:‬‬

‫‪ :‬إعادة المقياس ( الميزور ) السابق لهذه اإلشارة وإذا تكرر الشكل في‬
‫عدة مقاييس متتالية يعزف المقياس السابق لها بعددها ‪.‬‬
‫‪ :‬إعادة المقياسين السابقين ‪.‬‬
‫‪ :‬إعادة المقاييس الثالث السابقة ‪.‬‬
‫‪ :‬إعادة المقاييس األربعة السابقة ‪.‬‬

‫‪ :‬تنفذ البريما بعد عزف المقطع في المرة األولى ‪.‬‬ ‫البريما‬

‫ال من البريما عند إعادة المقطع للمرة الثانية ‪.‬‬

‫‪ :‬تعزف بد ً‬ ‫السيكوندا‬

‫‪ :‬إعادة المقطع الموسيقي المحصور ضمن هذين الخطين ‪.‬‬ ‫الريبريز‬

‫‪ :‬إعادة المقطع من السينيو السابق ‪.‬‬ ‫السينيو‬

‫‪ :‬تأتي على األغلب بعد إشارة سينيو ويعني ذلك اإلعادة من‬ ‫الكودا‬
‫السينيو إلى الكودا السابقة ثم القفز إلى المقطع الثاني ‪.‬‬
‫‪ :‬توضع فوق العالمة وبذلك يكون زمن العالمة ح اًر ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الكورونا‬

‫إشارات التحويل ‪ :‬وهي ‪:‬‬

‫‪ :‬تخفض العالمة نصف بعد ( نصف درجة ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬البيمول ‪:‬‬

‫‪ :‬ترفع العالمة نصف بعد ‪.‬‬ ‫‪ -‬الدييز ‪:‬‬
‫‪ :‬تعيد العالمة إلى طبيعتها ‪.‬‬ ‫‪ -‬البيكار ‪:‬‬
‫‪ :‬تخفض العالمة ربع درجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬النصف بيمول ‪:‬‬
‫‪ :‬ترفع العالمة ربع درجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬النصف دييز ‪:‬‬

‫‪18‬‬
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
‫التريولية ‪ :‬وهي ثالثة عالمات من نفس الشكل تعادل قيمتها الزمنية قيمة عالمتين من‬
‫الشكل ذاته ويتم تمييزها بكتابة رقم (‪ )3‬فوقها أو تحتها حيث تقسم قيمة الزمن إلى ثالثة‬
‫أقسام متساوية فيما بينها ‪.‬‬

‫‪31‬‬
32
33
34
35
36
 ‫❖ الساللم الموسيقية الغربية‬

‫سنكتفي في هذا الجزء من الكتاب بالتعرف على سلمي الماجور والمينور‬

‫‪ -‬تعريف السلم الموسيقي ‪ :‬هو تدرج السلسلة الصوتية ضمن أوكتاف ‪.‬‬
‫‪ -‬السلسلة الصوتية ‪ :‬هي العالمات الموسيقية ( دو – ري – مي – فا – صول – ال –‬
‫سي )‬
‫‪ -‬األوكتاف ‪ :‬هو جواب الصوت أو ق ارره أي يبعد مسافة ستة أبعاد صعوداً أو هبوطاً ‪.‬‬
‫فأوكتاف صوت عالمة ( دو ) هي ( دو ) جواب أو ( دو ) قرار أي تتطابق العالمة في‬
‫االسم لكنها تختلف بالمسافة الصوتية ‪.‬‬
‫‪ -1‬سلم الماجور ‪ :‬يقابله في الموسيقى الشرقية سلم العجم وهو السلم الذي يحصر بين‬
‫مسافاته الصوتية ستة أبعاد مقسمة حسب الشكل التالي ‪:‬‬

‫بعد‬ ‫بعد‬ ‫بعد‬ ‫بعد‬ ‫بعد‬

‫نصف بعد‬ ‫نصف بعد‬

‫= بعد‬ ‫حيث ‪:‬‬

‫= نصف بعد‬

‫ويسمى الشكل السابق بسلم ( دو ) ماجور ألنه يرتكز على عالمة الدو وتسمى درجة‬
‫األساس أو درجة االستقرار أو درجة االرتكاز وعند الغرب تسمى درجة التونيك ‪.‬‬
‫طبعاً نستطيع أن نشتق سلم الماجور من أي عالمة موسيقية مع المحافظة على أبعاد سلم‬
‫الماجور والتي هي ( بعدين ونصف ‪ +‬ثالثة أبعاد ونصف ) ‪ ,‬وسنشرح ذلك في فقرة اشتقاق‬
‫الساللم الموسيقية ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ -2‬سلم المينور ‪ :‬يقابله في الموسيقى الشرقية سلم النهوند وهو السلم الذي يحصر بين‬
‫عالماته الصوتية أبعاد مقسمة حسب الشكل التالي ‪:‬‬

‫وسمي سلم ( ال ) ألنه يستقر على درجة ( ال ) ‪ ,‬وسمي مينور ألنه يحصر بين‬
‫عالماته الصوتية ( بعد ونصف ‪ +‬بعدين ونصف ‪ +‬بعدين ) ‪.‬‬
‫الحظ العالقة الوثيقة بين سلم ( دو ) ماجور وسلم ( ال ) مينور ‪ .‬حيث أن‬
‫المسافات الصوتية بين العالمات متساوية في السلمين لكن الذي تغيير هو درجة االستقرار‬
‫وبالتالي اختلف ترتيب األبعاد وهذا يوصلنا إلى القاعدة التالية ‪ :‬لكل سلم ماجور سلم مينور‬
‫مرافق وذلك بخفض درجة استقرار سلم الماجور بعد ونصف فنحصل على سلم المينور‬
‫المرافق ‪.‬‬

‫اشتقاق الساللم‬ ‫❖‬

‫في الفقرة السابقة نوهنا بأننا نستطيع أن نشتق سلم ماجور من أي عالمة موسيقية مع‬
‫الحفاظ على أبعاد السلم ‪ ,‬وذلك بطريقتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة الرابعات ‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الخامسات ‪.‬‬
‫‪ -1‬طريقة الرابعات ‪ :‬وهو أن نبدأ برابع عالمة من السلم أو أن نجعل التتراكورد األدنى‬
‫تتراكورد أعلى ونبدأ بانخفاض الصوت حتى نصل إلى سلم كامل ‪.‬‬
‫• تعريف التتراكورد هو عبارة عن تسلسل أربعة عالمات متتالية كما في الشكل ‪:‬‬
‫التتراكورد األدنى‬ ‫التتراكورد األعلى‬

‫‪38‬‬
‫نبدأ باشتقاق الساللم اعتبا اًر من سلم دو ماجور ‪ ,‬فيكون اشتقاق أول سلم بطريقة الرابعات‬
‫هو سلم فا ماجور ‪:‬‬
‫التتراكورد المضاف‬ ‫التتراكورد األدنى أصبح أعلى‬

‫ولتحقيق ذلك يجب أن نستخدم إشارات التحويل فنضع إشـارة ( ‪ ) b‬أمام العالمة (‬
‫سي ) لنحافظ على أبعاد سلم الماجور كما في الشكل ‪:‬‬

‫‪b‬‬

‫نكرر العملية فنحصل على سلم سي‪ b‬ماجور ‪ :‬رابعة عالمة استقرار ( فا ) ماجور‬

‫سلم مي ‪ b‬ماجور‪ :‬رابعة عالمة استقرار ( سي‪ ) b‬ماجور‬

‫سلم ال ‪ b‬ماجور ‪:‬‬

‫سلم ري ‪ b‬ماجور ‪:‬‬

‫‪39‬‬
 ‫سلم صول ‪ b‬ماجور ‪:‬‬

‫سلم دو‪ b‬ماجور ‪:‬‬

‫وبذلك نحصل على جدول البيموالت ونرسمها في دليل السلم حسب تسلسل اشتقاق الساللم‬
‫السابقة ( سي _ مي _ ال _ ري _ صول _ دو _ فا ) كما في الشكل ‪:‬‬

‫ونحصل على القاعدة التالية ‪:‬‬

‫قاعدة ‪ :‬لمعرفة عدد البيموالت في أي سلم ماجور من عالمة البيمول ( دو‪ - b‬ري‪b‬‬
‫‪ )....‬نبدأ بتدوين كافة البيموالت كما وردت في الشكل األعلى ( دليل السلم ) وصوالً إلى‬
‫بيمول عالمة االستقرار المطلوبة ‪ +‬البيمول التي تليها‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬عدد بيموالت سلم ( ري‪ ) b‬ماجور ( عالمة استق ارره – ري‪) b‬‬

‫ال ننسى بأن لكل سلم ماجور سلم مينور مرافق وهو بخفض سلم الماجور بعد‬
‫ال سلم ( مي‪ ) b‬ماجور دليله هو نفس دليل سلم دو‬
‫ونصف وال يتغير فيه دليل السلم ‪ ,‬فمث ً‬
‫مينور ويختلف عنه بدرجة االستقرار حسب الشكل ‪:‬‬

‫وتسمى المنطقة التي بجانب المفتاح الموسيقي ( دليل السلم ) وفيها توضع إشارات‬
‫التحويل قبل قيمة المقياس كما في الشكل ‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -2‬طريقة الخامسات ‪ :‬وهو أن نبدأ بخامس عالمة من السلم ثم نتابع السلسلة حتى نصل‬
‫إلى سلم كامل ‪ ,‬أو أن نجعل التتراكورد األعلى تتراكورداً أدنى من السلم ونتابع السلسة حتى‬
‫نصل إلى جواب االستقرار ‪ ,‬فسلم دو ماجور خامسته هي عالمة صول ونتابع السلسلة حتى‬
‫نحصل على سلم صول ‪.‬‬
‫التتراكورد األدنى‬ ‫التتراكورد األعلى‬

‫التتراكورد األعلى أصبح أدنى‬ ‫التتراكورد المضاف‬

‫نقوم بتعديل األبعاد كما شرحنا في الفقرة السابقة لنحصل على سلم صول ماجور فتظهر‬
‫وهكذا ‪ ....‬فنحصل على ‪:‬‬ ‫لدينا عالمة فا‬
‫سلم صول ماجور‬

‫سلم ري ماجور ‪:‬‬

‫سلم ال ماجور ‪:‬‬

‫سلم مي ماجور ‪:‬‬

‫‪41‬‬
 ‫سلم سي ماجور ‪:‬‬

‫ماجور ‪:‬‬ ‫سلم فا‬

‫ماجور ‪:‬‬ ‫سلم دو‬

‫وبذلك نحصل على جدول الدييزات ونرسمه في دليل السلم حسب تسلسل اشتقاق الساللم‬
‫السابقة ( فا‪ -‬دو‪ -‬صول – ري – ال – مي – سي ) كما في الشكل ‪:‬‬

‫والذي هو عكس جدول البيموالت ‪ ,‬وتظهر لدينا القاعدة التالية ‪:‬‬

‫قاعدة ‪ :‬لمعرفة عدد الدييزات في دليل أي سلم ماجور درجة استق ارره على عالمة‬
‫ال إلى‬
‫طبيعية أو عالمة دييز نبدأ بتدوين جميع الدييزات كما وردت في الشكل األعلى وصو ً‬
‫درجة الدييز التي تسبق درجة االستقرار في هذا السلم ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬سلم ( سي ) ماجور ( درجة استق ارره عالمة سي ) ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫القســم العملــي‬

‫‪43‬‬
44
 ‫❖ تعليمات هامة‬
‫في بداية كل دورة موسيقية ينتسب إلى الدورة الموسيقية عدد كبير من الطالب قد‬
‫يصل إلى ‪ / 50 /‬طالباً وينتهي بوجود ‪ 4 /‬أو ‪ / 5‬طالب فقط لماذا ؟‬
‫الموسيقى شأنها شأن جميع النشاطات البشرية ال يستطيع أحد أن يتقدم بها ما لم‬
‫يتقن علومها ولكي تتقن علم الموسيقى يجب عليك أن تتقيد حرفياً بالتعليمات الواردة في كل‬
‫مراحل هذا الكتاب ألنك بدونها ستغادر دورة الموسيقى ولن تكون واحداً من الطالب الباقين‬
‫‪.‬‬
‫‪ -1‬قراءة النوتة بصوت مرتفع مع استخدام الوزن بشكل صحيح و جيد قبل البدء بالعزف‬
‫فالقراءة الصحيحة وإعادتها لعدة مرات ستؤدي حتماً إلى العزف بشكل صحيح ‪.‬‬
‫‪ -2‬التقيد بحركة الريشة كما هي مرسومة فوق العالمات الموسيقية ( هبوطاً – صعوداً )‬
‫‪ -3‬عزف التمرين بشكل هادئ و بطيء عدة مرات ثم زيادة السرعة تدريجياً ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم االنتقال إلى التمرين الثاني قبل التأكد من حفظ التمرين الذي سبقه بشكل جيد ‪.‬‬
‫‪ -5‬حاول تعويد نفسك على عدم النظر إلى األوتار أثناء العزف ولو كان ذلك مسموحاً به‬
‫في بداية التعلم ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال تخف من تقوية ضرب الريشة على األوتار بل اضرب بقوة واثقة وغير متشنجة‬
‫فالعود آلة ال تحب الخائفين والمترددين ‪.‬‬
‫‪ -7‬راعي دوماً أن تكون قوة الضربـة على الوتـر متساوية في حالتي الهبوط والصعود (‬
‫الصد والرد ) ‪.‬‬
‫‪ -8‬حافظ دوماً على وضعية العازف الصحيحة وال تسترخي أثناء التمرين وسنوضح ذلك في‬
‫الفقرة المتعلقة بكيفية التعامل مع آلة العود ‪.‬‬
‫‪ -9‬ال تستخف بأي تمرين مهما كان سهالً وبسيطاً ألن التمارين ليس هدفها فقط تعلم النوتة‬
‫بل تهدف أيضاً إلى تدريب جملتك العصبية وزيادة فعاليتها مستقبالً للتعامل مع‬
‫التمارين األكثر صعوبة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
 ‫❖ كيف تتعامل مع آلة العـود‬
‫ال يستطيع العازف أن يمسك العود كيفما يشاء ‪ ,‬بل يجب عليه مراعاة الوضعية‬
‫السليمة والتقيد التام بالتعليمات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجلوس على كرسي بحيث يشكل الظهر مع مقعد الكرسي زاوية قائمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع حامل القدم تحت القدم اليمنى كي يصبح مستوى الركبة أعلى من مستوى الفخذ‬
‫بقليل ‪.‬‬
‫‪ -3‬نضع العود على الفخذ األيمن ويسند بكوع اليد اليمنى بحيث يصبح جزءًا من جسدك‬
‫‪ -4‬يجب أن يكون زند العود مائالً نحو األعلى قليالً كي يتمكن العازف من تحريك يده‬
‫اليسرى نحو صدر العود بسهولة ورشاقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬مكان الريشة هو اليد اليمنى وتوضع بشكل شبيه لعد الليرات المعدنية ‪ ,‬بحيث يتم وضع‬
‫السبابة تحت اإلبهام وإلى األمام قليال" كي تكون قوة ضرب الريشة أثناء الرد مساوية لقوة‬
‫الريشة أثناء الصد ‪.‬‬
‫‪ -6‬نضرب بالريشة صداً ورداً ( هبوطاً وصعوداً ) بحيث تكون حركة اليد اليمنى متجهة"‬
‫قليالً إلى داخل العود أثناء عملية الصد ( هبوطاً ) ‪.‬‬
‫‪ -7‬ال تخف إذا نامت الريشة على الوتر الذي تحت الوتر المراد ضربه فهي ال تصدر‬
‫صوتاً أما إذا كنت خائفاً فإنها تصدر صوتاً ‪.‬‬
‫‪ -8‬ينصح أن يكون ساعد اليد اليمنى موازي ًا ألوتار العود وذلك لكي يكون ضرب الريشة‬
‫متساوياً على جميع األوتار ‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب أن تكون الريشة دوماً قريبة من أوتار العود كي تكسب السرعة في حركة الريشة‬
‫وتحافظ على المدة الزمنية للعالمات ‪.‬‬
‫‪ -10‬يجب تنفيذ حركة اليد اليمنى بقوة وبدون تشنج ‪.‬‬
‫‪ -11‬مالحظات هامة عن وضعية اليد اليسرى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدم لصق بطن اليد ( راحة اليد ) بزند العود ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم تعليق اإلبهام على زند العود ‪.‬‬
‫ت‪ -‬عدم التشبث بزند العود باليد اليسرى ألنها مسؤولة عن الحركة المرافقة لألصابع ‪.‬‬
‫ث‪ -‬يعتبر اإلبهام دليال" لحركة األصابع األربعة ‪.‬‬

‫‪46‬‬
 ‫ج‪ -‬يتم الضغط على زند العود بأصابع اليد اليسرى ‪ ,‬حيث رمزنا لكل إصبع برقم‪.‬‬
‫ح‪ -‬يجب أن تكون األصابع قريبة جداً من أوتار العود كي ال تأخذ حركة األصابع زمناً‬
‫كبي اًر ‪.‬‬
‫خ‪ -‬يجب أن تضغط أصابع اليد اليسرى على األوتار بقوة وثبات ودون تشنج لكي نحافظ‬
‫على صفاء الصوت ‪.‬‬

‫❖ المصطلحات و الرموز‪:‬‬
‫هناك بعض المصطلحات والرموز األولية التي ال نستطيع تنفيذ التمارين من دون‬
‫معرفتها بشكل جيد وقد تم تدوينها في صفحات التمارين الالحقة ‪:‬‬
‫‪ -1‬دوزان العود ‪:‬‬
‫سنعتمد هذا الدوزان في كافة التمارين الالحقة وهو على الشكل التالي ‪:‬‬
‫من األعلى إلى األسفل ‪:‬‬
‫مي‬ ‫الوتر األول‬
‫ال‬ ‫الوتر الثاني‬
‫ري‬ ‫الوتر الثالث‬
‫صول‬ ‫الوتر الرابع‬
‫دو‬ ‫الوتر الخامس‬
‫فــا‬ ‫الوتر السادس‬

‫‪47‬‬
‫‪ -2‬أرقام أصابع اليد اليسرى ‪ :‬ستالحظ أثناء عزف التمارين أن هناك أرقاماً مدونة‬
‫أسفل المدرج الموسيقي تحت العالمات إنها ترمز إلى أرقام أصابع اليد اليسرى على الشكل‬
‫التالي ‪:‬‬
‫الرقم ( ‪ ) 1‬اإلصبع األولى ( السبابة ) ‪.‬‬
‫الرقم ( ‪ ) 2‬اإلصبع الثانية ( الوسطى ) ‪.‬‬
‫الرقم ( ‪ ) 3‬اإلصبع الثالث ( البنصر ) ‪.‬‬
‫الرقم ( ‪ ) 4‬اإلصبع الرابع ( الخنصر ) ‪.‬‬
‫الرقم ( ‪ ) 0‬يعني أن الوتر طليقاً ‪.‬‬
‫‪ -3‬حركة الريشة ‪:‬‬
‫ضرب الريشة هبوطاً ( صد ) ويرمز له بسهم نحو األسفل ( ‪. ) V‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ضرب الريشة صعوداً ( رد ) ويرمز له بسهم نحو األعلى (‬
‫^‬
‫الرش على الوتر ويرمز له بالشكل التالي ‪ :‬‬

‫التمـارين العمليـة علـى آلـة العـود‬

‫‪48‬‬
 ‫• البند األول ‪:‬‬
‫تمارين اليد اليمنى على أوتار العود الطليقة وفيها يجب مراعاة وضعية العازف وطريقة مسك‬
‫الريشة كما تم شرحها سابقاً ‪.‬‬
‫• البند الثاني ‪:‬‬
‫‪ -1‬شكل يوضح مواقع أصابع اليد اليسرى على آلة العود ( الوضعية األولى ) حسب‬
‫أرقام األصابع من ( ‪. ) 4 – 1‬‬
‫‪ -2‬العالمات المتعادلة بالصوت والمختلفة باالسم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمارين أصابع اليد اليسرى ‪.‬‬
‫• مالحظة ‪ :‬مع التقدم في التمارين سوف نستغني عن بعض الرموز ( حركة الريشة –‬
‫أرقام األصابع ) وذلك ألنك أصبحت تعرف كيفية تنفيذ عزف هذه العالمات وال حاجة‬
‫لمزيد من الشرح واإليضاح وصوالً إلى النوتة المقتصرة على الرموز الضرورية للعزف‬
‫فقط ‪.‬‬
‫• البند الثالث ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين المسافات الصوتية ‪.‬‬
‫• البند الرابع ‪:‬‬
‫‪ -1‬أشكال الزمن الواحد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تمارين على أشكال الزمن الواحد وجميعها من سلم العجم ‪.‬‬
‫• البند الخامس ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين منوعة على سلم المينور ( النهوند ) واستخدام إشارة الخفض ( ‪ ) b‬وإشارة‬
‫الرفع ( )‬
‫• البند السادس ‪:‬‬
‫‪ -1‬العالمة المقسومة ‪.‬‬
‫‪ -2‬العالمة ذات النقطة ‪.‬‬
‫‪ -3‬القوس اللحني ‪.‬‬

‫• البند السابع ‪:‬‬

‫‪49‬‬
 ‫تمارين هز الريشة ( الرش ) ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين الرش المتصل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمارين الرش المنقطع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمارين الرش مع الزركشة ‪.‬‬
‫• البند الثامن ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين اإلصبع الثابت ‪ :‬وفيها نثبت أحد األصابع على الوتر ونحرك بقية‬
‫األصابع وسوف نشير إلى رقم اإلصبع التي يجب تثبيتها ضمن دائرة ‪ ,‬وتفيد‬
‫في تحقيق سرعة أكبر بالعزف باختصارها لزمن انتقال األصابع ‪.‬‬
‫• البند التاسع ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين ثني سالميات األصابع ‪ :‬وفيها نستخدم نفس اإلصبع لعزف عالمتين‬
‫إحداهما على وتر ما والثانية على الوتر األعلى أو على الوتر األسفل حيث‬
‫يتم االنتقال بين العالمتين ( الوترين ) بثني سالمية اإلصبع وعدم رفعها عن‬
‫زند العود ‪.‬‬
‫• البند العاشر‪:‬‬
‫مقطوعات موسيقية متنوعة ‪.‬‬
‫• البند الحادي العاشر ‪:‬‬
‫‪ -1‬تمارين احتماالت توارد األصابع على زند العود ضمن الوضعية األولى وهي‬
‫ضرورية وهامة جـداً لتحرير طـاقة األصابع واكتساب السرعة األكبر في تنفيـذ‬
‫العزف ‪ ,‬كي تتمكن من دخول الجزء الثاني من الكتاب لدراسة الوضعيات‬
‫السبع ‪.‬‬

‫‪50‬‬
51
52
53
54
 ‫البند الثاني‬
‫‪ -1‬شكل يوضح مواقع أصابع اليد اليسرى على آلة العود‬
‫( الوضعية األولى )‬

‫الخنصر‬ ‫البنصر‬ ‫الوسطى‬ ‫السبابة‬ ‫مطلق‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪)0‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -2‬العالمات المتعادلة في الصوت والمختلفة باالسم كما يلي ‪:‬‬

‫‪56‬‬
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
 ‫البند الرابع‬
‫‪ -1‬أشكال الزمن الواحد‬
‫قبل تطبيق تمارين الزمن الواحد بشكل عملي علينا أن نعرف أن هذه األشكال جميع ًا‬
‫متساوية وتساوي ( زمناً واحداً ) لكن كل من هذه األشكال يعزف بطريقة مختلفة حسب اتجاه‬
‫ضرب الريشة المدون فوقها ‪:‬‬

‫الثلثية ( التريولية ) وفيها يقسم الزمن إلى ثالثة أقسام متساوية مع التركيز‬
‫على ضغط الريشة لدى عزف العالمة الوسطى إلظهار ميزة التريولية‬
‫بشكل واضح ‪.‬‬

‫‪72‬‬
 ‫‪V‬‬ ‫^‬ ‫‪V‬‬
‫^‬ ‫‪V‬‬ ‫^‬
‫إن القيمة الزمنية للشكلين متساوية وتساوي زمناً واحداً‬
‫ولكن اإلختالف بطريقة العزف ( التوقيع ) ‪ .‬الحظ‬ ‫‪V V‬‬ ‫‪V V‬‬
‫^‬ ‫^‬
‫إشارات حركة الريشة فوق كل من الشكلين ‪.‬‬

‫السنكوب وفيه تكون قيمة العالمة الوسطى زمنياً مساوية لقيمة العالمتين‬
‫األخريين مع التركيز على ضغط العالمة الوسطى المتعلقة بطريقة عزف‬
‫الريشة ‪.‬‬

‫❖ مالحظة هامة جدا ‪ :‬إن التقيد التام بالمالحظات السابقة المتعلقة بطريقة عزف‬
‫ال على فهم بنية وجوهر الموسيقى التي تنبع‬
‫الريشة وتنفيذها حرفياً سيساعدنا مستقب ً‬
‫من تركيب الجمل الموسيقية وطريقة عزفها ‪ ،‬وسوف ندرك مستقبالً عالقتها مع‬
‫طريقة عزف األوزان العربية ‪.‬‬

‫‪73‬‬
 -2

74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
 ‫البند السادس‬
‫‪ -1‬العالمة المقسومة‬
‫وتقسم برسم خط مائل على ذيل العالمة المراد قسمها‬
‫أ‪ -‬خط واحد ‪ :‬تقسم العالمة إلى قسمين متساويين ‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطان تقسم العالمة إلى أربعة أقسام متساوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ثالث خطوط تقسم العالمة إلى ثمانية أقسام متساوية ‪.‬‬

‫‪94‬‬
 ‫‪ -2‬العالمة ذات النقطة ( استكاتو )‬

‫وفيها تعزف العالمة بنصف زمنها والنصف الثاني صمتاً وتكون حركة الريشة هابطة ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬تطبق االستكاتو على عالمة الزمن الواحد وما دون ‪.‬‬

‫‪ -3‬القوس اللحني‬

‫تعزف فيه العالمة بطريقة الرش المتصل ونضع قوساً يربط بين هذه العالمات كما في‬
‫ال إشارة الرش المتصل ‪.‬‬
‫الشكل بد ً‬

‫مالحظة ‪ :‬يختلف القوس اللحني عن القوس الزمني بحيث أن القوس الزمني يربط بين‬
‫عالمات من نفس الطبقة الصوتية ( العالمة ) بينما القوس اللحني يربط بين عالمات‬
‫مختلفة في الطبقة الصوتية ‪.‬‬

‫‪95‬‬
96
97
 -2

98
99
 -3

100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120