You are on page 1of 4

‫احملاضرة األوىل‬

‫مفهوم األسلوب‬

‫السبيل مستقيماً‬
‫َ‬ ‫الزمن‪ ،‬ومن ىنا وجد‬ ‫مهم ارتكزت عليو البالغة ردحا من ّ‬ ‫يكاد ال ّدارسون جيمعون على أ ّن (األسلوب) سن ٌد ّ‬
‫وواضحاً للولوج يف ثنااي النّقد األديب معتمداً علم اللّغة رافداً لذلك‪ ،‬فأضحى وسيطاً الب ّد منو‪" ،‬وحقيقة األمر عندان‪ ،‬أ ّن علم‬
‫األسلوب ينتمي إىل رلالٌن‪:‬‬
‫‪ -‬رلال ال ّدراسات اللغوية وذلك ابلنّظر إىل األسلوب على أنّو بناء أو ىيكل لغوي مكونة عناصره من وحدات لغوية‬
‫جاءت منسوقة وفقاً دلعايًن لغوية على وجو من وجوه قواعد اللغة ادلعينة‪.‬‬
‫‪ -‬واألسلوب أيضاً ينتمي إىل رلال األدب ونقده بوصفو نوعاً من التعبًن منفرداً خبواص تعبًنية مميّزة لغوية وغًن لغوية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وبوصفو منطاً خاصاِّ من الكالم‪ ،‬يفي ّأوالً أبغراضو األدبية والثّقافية واالجتماعية والنّفسية أيضاً‪".‬‬
‫معٌن‪ ،‬مكنوانهتا‬
‫أل ّن األدب ليس لغة وتعبًناً فحسب‪ ،‬إّمنا ىو أفكار ومواقف صادرة عن نفس بشرية يرتجم أبسلوب ّ‬
‫النفسية والسلوكية والثقافية القابلة للتّأثًن والتّأثّر‪ ،‬كل ىذه العوامل ترتك أثرىا واضحة جليّة يف النّص األديب‪.‬‬
‫وقبل أن نُفيض يف مفهوم (األسلوب)‪ ،‬ال ب ّد أن نعود إىل مفهوم الكلمة يف وضعها اللغوي واالصطالحي‪:‬‬
‫األسلوب لغةً‪:‬‬
‫لعل الرجوع إىل معامجنا العربية القددية ديدان بنظرة ندرك من خالذلا أصل الكلمة ومفهومها ويف لسان العرب جيد الدارس‬
‫ضالتو‪ ،‬إذ يقول ابن منظور‪ ":‬يقال للسطر من النخيل‪ :‬أسلوب‪ .‬وكل طريق ممتد‪ ،‬فهو (أسلوب)‪ ،‬واألسلوب الطريق‪ ،‬والوجو‪،‬‬
‫سوء‪ ،‬وجيمع أساليب‪ .‬واألسلوب‪ :‬الطريق أتخذ فيو‪ .‬واألُسلوب‪ ,‬ابلضم‪ :‬ال َف ُّن؛ يقال‪ :‬أخذ فالن‬ ‫أسلوب ٍ‬
‫ِ‬ ‫وادل ْذىب؛ يقال‪ :‬أنتم يف‬
‫َ‬
‫يف أساليب من القول‪ ،‬أي أفانٌن منو‪ 2".‬كما يعرف ابن خلدون األسلوب أبنو‪":‬عبارة‪...‬عن ادلنوال الذي تُنسج فيو الرتاكيب أو‬
‫رص فيو وال يُرجع إىل الكالم ابعتبار إفادتو أصل ادلعىن الذي ىو وظيفة اإلعراب‪ ،‬وال ابعتبار إفادتو كمال ادلعىن من‬‫القالب الذي تُ ُّ‬
‫‪3‬‬
‫خواص الرتاكيب الذي ىو وظيفة البالغة والبيان‪ ،‬وال ابعتبار الوزن كما استعملو العرب‪".‬‬
‫فًنصها‬
‫مث يضيف‪ ،‬أن األسلوب "ىو تلك الصورة ينتزعها الذىن من أعيان الرتاكيب‪ ...‬الصحيحة ابعتبار اإلعراب والبيان‪ُّ ،‬‬
‫‪4‬‬
‫فيو رصاِّ‪".‬‬
‫خص األسلوب بشيء من التحليل الفضفاض يف كتابو (اخلطابة)‪ ،‬وقد سعى‬ ‫ويف غًن العربية‪ ،‬نعترب أرسطو‪ ،‬ىو "أول من َّ‬
‫بعده خللق علم أطلقوا عليو يف القرون احلديثة (علم األسلوب)"‪.5‬‬
‫ويف الالتينية‪ ،‬فكلمة (‪)Stilus‬؛ تعين الريشة أو القلم‪ ،‬مث تطورت إىل األعمال األدبية‪.‬‬
‫األسلوب اصطالحاً‪:‬‬

‫‪ - 1‬كمال بشر‪ -‬التفكًن اللغوي عند العرب‪ -‬دار ادلعارف‪ -‬القاىرة‪ -‬دط‪ -‬دت‪ -‬ص‪.21‬‬
‫‪ - 2‬ابن منظور‪ -‬لسان العرب‪ -‬دار صادر‪ -‬بًنوت‪ -‬اجمللد األول‪ -‬مادة(سلب)‪ -‬ص‪.473‬‬
‫‪ - 3‬عبد الرمحن بن خلدون‪ -‬ادلقدمة‪ -‬تح‪ :‬عبد السالم الشدادي‪ -‬بيت الفنون والعلوم واآلداب‪ -‬الدار البيضاء‪ -‬ط‪.279/3 -2005 -1‬‬
‫‪ - 4‬ادلصدر نفسو‪.279/3 -‬‬
‫‪ - 5‬حنا عبود‪ -‬األسلوب األديب‪ ،‬مدخل نظري‪ -‬رللة ادلوقف األديب ع‪-298:‬شباط‪1996‬عن موقع االحتاد‪www awu-dam.org.‬‬
‫‪6‬‬
‫عرف البالغيون تقسيم األسلوب إىل‬
‫إن مصطلح األسلوب ضارب يف القدم‪ ،‬فهو يعود إىل بداية القرن اخلامس عشر‪ ،‬إذ ّ‬
‫ثالثة؛ بسيط ومتوسط وسام وقد استلهموا ىذه الطبقية يف األسلوب من دواوين الشاعر "فرجيل"‪ Virgil7‬فديوانو األول عن‬
‫حياة الفالحٌن (قصائد ريفية) ‪ Bucolique‬يع ّد منوذجا لألسلوب البسيط الذي حيوي مفردات بسيطة أبسلوب طبقة‬
‫الفالحٌن والبسطاء‪ ،‬والثاين؛ "قصائد زراعية" ‪ Géorgique‬عاجل فيها العالقة بٌن األرض ومالكها‪ ،‬ودعوة التجار والصناع‬
‫والطبقة الوسطى إىل التمسك ابألرض ورعايتها والذود عنها‪ ،‬ويع ّد منوذجا لألسلوب املتوسط‪ ،‬أما الثالث فملحمتو الشهًنة‬
‫"اإلنياذة" ‪ L’Eneide‬فهي منوذج لألسلوب السامي‪ ،‬ومن ىنا عُرف ما يسمى بدائرة فرجيل يف األسلوب‪ُ ،‬فوّزعت ىذه‬
‫النماذج على الطبقات االجتماعية ادلعروفة‪ ،8‬فأصبح مفهوم األسلوب طبقيا‪ ،‬وجنده من ىنا قد "واكب فرتة طويلة مصطلح‬
‫البالغة ‪ ، La Rhétorique‬دون أن يكون ىناك تعارض بينهما‪ ،‬بل كان األسلوب يقف من البالغة موقف ادلساعد على‬
‫‪9‬‬
‫أحدث تعريف دلفهوم األسلوب‪ ،‬جاء‬ ‫تصنيف القواعد ادلعيارية اليت حتملها إىل الفكر األديب والعادلي منذ عهد احلضارة اإلغريقية‪ ".‬و ُ‬
‫ىزت فكرة‬‫بو جورج بيفون ‪ ،)1788-1707( G.D.Buffon‬يف خطابو (‪25‬أوت ‪ )1753‬الذي قال فيو قولتو الشهًنة ّ‬
‫غًن‪ 10".‬وأريد أن أفتح‬
‫(طبقية األسلوب) اليت سادت زمنا طويال‪ ،‬إذ قال‪ " :‬األسلوب ىو اإلنسان نفسو‪ ،‬فال يزول وال يُْنقل وال يُ َّ‬
‫قوسا ألعلّق على ترمجة ‪ Homme‬ابلرجل‪ ،‬فهذه الرتمجة ال تؤدي ادلعىن احلقيقي الذي أراده بيفون‪ ،‬فهو يقصد اإلنسان‪ ،‬الفرد‬
‫وليس الرجل‪ ،‬فالرتمجة تكون يف سياق ادلعىن‪ ،‬على غرار (حقوق اإلنسان) اليت ترمجت من ‪Les droits de l’homme.‬‬
‫ويعرفو بيًن غًنو ‪ P.Guiraud‬بقولو‪ ":‬األسلوب – من كلمة ‪Stilus‬؛ أي مثقب‪ ،‬يستخدم يف الكتابة‪ -‬ىو طريقة يف‬ ‫ّ‬
‫الكتابة‪ ،‬وىو استخدام الكاتب ألدوات تعبًنية من أجل غاايت أدبية‪ ،‬ويتميز يف النتيجة من القواعد اليت حتدد معىن األشكال‬
‫وصواهبا‪11".‬وىناك تعاريف أخرى‪ ،‬كلها تصب وحتوم حول التعريف األول لألسلوب‪ ،‬فهو‪" :‬طريقة يف الكتابة لكاتب من‬
‫الكتّاب"‪ ،‬و" طريقة يف الكتابة جلنس من األجناس"‪ ،‬و" طريقة يف الكتابة لعصر من العصور"‪ ،‬ولعل الصيغة اليت تنطوي عليها ىذه‬
‫‪12‬‬
‫التعاريف‪ ،‬ىي سبب شيوعها‪".‬‬
‫لقد صبّت جل التعاريف يف ادلعىن األساس الذي ساقو بيفون‪ " :،‬واإلنسان ىو األسلوب نفسو‪ ،‬ألنو ال ديكن أن يسرق أو‬
‫‪13‬‬
‫يغًن‪ ،‬وسوف يظل كاتبو مستحسنا ومقبوالً يف األزمنة كلها‪ ،‬إذا كان أسلوبو رفيعاً‪ ،‬ومجيالً وعالياً‪".‬‬
‫ينقل أو ّ‬
‫كما عرب شوبنهاور ‪ ،A.Schopenhauer‬وعرف األسلوب تعريفاً جديدا ىو أ ّن‪ ":‬األسلوب ىو التعبًن عن معامل‬
‫الروح"‪ ،14‬أما الشاعر الفرنسي بروست ‪ ،M.Proust‬فقدم بديال دلفهوم األسلوب‪ ،‬حيث قال‪ " :‬األسلوب ابلنسبة إىل الكاتب‬
‫متاماً كاللون ابلنسبة إىل الرسام‪ ،‬إنو مسألة رؤاي (خيال)‪ ،‬ال مسألة تقانة (إتقان)"‪ ،15‬ويف ادلعىن نفسو يقول الشاعر فلوبًن‬

‫‪le petit Robert- 1976- P.1622. - 6‬‬


‫‪7‬‬
‫‪ -‬شاعر روماين عاش يف القرن ‪1‬ق‪.‬م (‪.)19-70‬‬
‫‪ - 8‬ينظر أمحد درويش‪ -‬دراسة األسلوب بٌن ادلعاصرة والرتاث‪ -‬دار غريب للطباعة والنشر‪ -‬القاىرة‪ -‬د ط‪ -‬دت‪ -‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - 9‬أمحد درويش‪ -‬األسلوب واألسلوبية‪ ،‬مدخل يف ادلصطلح وحقول البحث ومناىجو‪ -‬رللة فصول‪ -‬اجمللد‪ -5‬العدد‪ -1‬أكتوبر‪/‬نوفمرب‪/‬ديسمرب ‪.1894‬‬
‫‪10‬‬
‫‪G.Buffon- Discours sur le style-prononcé à l'académie française le 25aout 1753- éd.paris-1896.‬‬
‫وينظر بيًن غًنو – األسلوب واألسلوبية‪ -‬تر‪:‬منذر عياشي‪ -‬مركز اإلمناء القومي‪ -‬بًنوت‪-‬دط‪-‬دت‪ -‬ص ‪.22‬‬
‫‪ - 11‬بيًن غًنو‪ -‬األسلوب واألسلوبية‪ -‬ص‪.9‬‬
‫‪ - 12‬منذر عياشي‪ -‬مقاالت يف األسلوبية‪ -‬منشورات احتاد الكتاب العرب‪ -‬دمشق‪ -‬ط‪ -1990 -1‬ص‪.35‬‬
‫‪ - 13‬فيلي ساندريس‪ -‬حنو نظرية أسلوبية لسانية‪ -‬تر‪ :‬خالد زلمود مجعة‪ -‬ادلطبعة العلمية‪ -‬دمشق‪ -‬ط‪-2003-1‬ص‪.29‬‬
‫‪ -14‬ادلرجع نفسو‪ -‬ص ‪.30‬‬
‫‪ - 15‬نفسو‪ -‬ص‪.31‬‬
‫‪ :Flaubert‬إن األسلوب " فن بذاتو لرؤية األشياء‪16".‬أما عند جون ديبوا ‪ ،J.Dubois‬فاألسلوب‪ ":‬ىو مسة األصالة‬
‫‪18‬‬
‫الفردية للذات الفاعلة يف اخلطاب‪17".‬ويعترب أن األسلوبية ىي " الدراسة العلمية لألسلوب يف األعمال األدبية‪".‬‬
‫نالحظ من خالل ىذه التعريفات الغربية لألسلوب‪ ،‬أ ّن أغلبها يركز تركيزا قواي على البعد ادلتفرد والفردي لو‪ ،‬إذ جنده عند‬
‫ر‪.‬ابرت ‪ R.Barths‬أنو‪ " :‬شيء الكاتب‪ ،‬ىو روعتو وسجنو‪ ،‬إنو عزلتو‪ ...‬األسلوب صوت مزخرف يزين ُحلما رلهوالً‬
‫وسرايً‪...‬األسلوب ظاىرة وراثية مبعىن الكلمة‪ ،‬فهو حتويل دلزاج‪ ...‬إ ّن األسلوب ما ىو إالّ استعارة‪ ،‬أي معادلة ما بٌن البنية األدبية‬
‫ّ‬
‫ادلتحركة والتأجيلية ابستمرار‬
‫سر‪ ،‬إالّ أن ادلنحدر الصامت دلرجعو ال يعود إىل الطبيعة ّ‬ ‫والبنية اللُّحمية للكاتب‪ ...،‬واألسلوب دائما ّّ‬
‫‪19‬‬
‫سره ىو ذكرى مغلقة داخل جسد الكاتب‪...‬وإن كان شفافا جتاىو وألنو مسعى مغلق للشخص‪".‬‬ ‫للغة‪ ،‬إ ّن ّ‬
‫فصار األسلوب موضوع نقاش عادلي‪ ،‬وىذه القضية‪( ،‬قضية األسلوب) ‪-‬كما مساىا غًنو‪ -‬مل تقتصر على الكتاب واألدابء‬
‫والنقاد وادلؤرخٌن والفالسفة فحسب‪ ،‬بل شغلت اللسانيٌن أنفسهم‪ ،‬ومع ذلك بقيت تراوح دائرة النقاش دون أن جيعل منها دراسة‬
‫‪20‬‬
‫علمية‪.‬‬

‫وظهر مفهوم "األسلوب"‪ " ،‬مقرتان ابلبالغة‪ ،‬أكثر من اتصالو بفن الشعر ‪ ...‬إالّ أ ّن األسلوب كان يع ّد جزءاً من (تكنيك)‬
‫‪22‬‬
‫اإلقناع‪ ،‬ومن ىنا نوقش بصفة أوسع حتت موضوع (اخلطابة)"‪ .21‬ويعترب األسلوب "شخصية صاحبو وفكرتو ادلندرلة يف تعبًنه"‪،‬‬
‫‪23‬‬
‫عرفو‬
‫ّ‬ ‫الذي‬ ‫األسلوب‪،‬‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫يف‬ ‫العرب‬ ‫اد‬
‫الرو‬
‫ّ‬ ‫أحد‬ ‫اه‬
‫ًن‬‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫وىو – كما يراه ذوو االجتاه األديب‪ " -‬احنراف عن النمط ادلألوف"‬
‫صح ىذا االستنباط‪ ،‬كان‬ ‫ِ‬
‫أبنو ‪" :‬فن من الكالم يكون قصصا أو حوارا أو تشبيها أو رلازا‪ ،‬أو كناية أو تقريرا أو ح َكما وأمثاال‪.‬فإذا ّ‬
‫لألسلوب معىن أوسع إذ يتجاوز ىذا العنصر اللفظي فيشمل الفن األديب الذي يتّخذه األديب وسيلة لإلقناع والتأثًن‪ 24".‬وقد‬
‫أحسن حٌن ذىب إىل أن ىذا التعريف ال يكفي فعاد وعرف األسلوب أبنو ‪" :‬طريقة الكتابة أو طريقة اإلنشاء‪ ،‬أو طريقة اختيار‬
‫‪25‬‬
‫األلفاظ وتعريفها للتعبًن هبا عن ادلعاين قصد اإليضاح والتأثًن‪".‬‬

‫ىذه التعريفات وغًنىا‪ ،‬تدور يف فل ك التعريف احملوري األول واألساس الذي جاء بو بيفون‪ ،‬وعلى غراره وردت تعريفات‬
‫أخرى كذلك‪ ،‬ومنو أتسست غًنىا تكاد تكون مناقضة‪ ،‬وىناك أنواع عديدة لألسلوب‪ ،‬أما الذي نرومو‪ ،‬فهو "األسلوب احلقيقي‬
‫االنتقائي‪ -‬االختياري الذي خيتار الفرد فيو ما يناسب اخلطاب أوال‪ ،‬وادلتلقي اثنيا والسياق اثلثا‪ .‬أي األسلوب ادلنفتح الذي يقوم بو‬

‫‪ - 16‬منذر عياشي‪ -‬ادلرجع السابق‪ -‬ص‪.31‬‬


‫‪17‬‬
‫‪- G.Dubois- dictionnaire de linguistique et des sciences du langage- Larousse- Bordas-‬‬
‫‪Paris-sept.1999-P.446‬‬

‫‪18‬‬
‫‪- Ibid- P.448‬‬
‫‪ - 19‬روالن ابرت‪ -‬الدرجة الصفر للكتابة‪ -‬تر‪ .‬دمحم برادة‪ -‬الشركة الغربية للناشرين ادلتحدين‪ -‬ط‪ -1985-3‬ص‪.35‬‬
‫‪ - 20‬ينظر بيًن غًنو‪ -‬األسلوب واألسلوبية‪ -‬ص ‪.25‬‬
‫‪ - 21‬رجاء عيد‪ -‬البحث األسلويب معاصرة وتراث‪ -‬منشأة ادلعارف‪ -‬اإلسكندرية‪ -‬دط‪ -1993 -‬ص‪.7‬‬
‫‪ - 22‬ادلرجع نفسو‪ -‬ص‪.12‬‬
‫‪ - 23‬ادلرجع السابق‪ -‬ص ‪.197‬‬
‫‪ - 24‬أمحد الشايب‪ -‬األسلوب‪ ،‬دراسة بالغية حتليلية ألصول األساليب األدبية‪ -‬مكتبة النّهضة ادلصرية‪ -‬القاىرة‪ -‬ط‪ -2003 -12‬ص‪.41‬‬
‫‪ - 25‬ادلرجع نفسو‪ -‬ص‪.44‬‬
‫مرسل إليو يف مقام معٌن(‪ )...‬إ ّن الدراسة اليت تفكك وحتلل وتعيد تركيب األسلوب من أجل معرفة بنيتو‬ ‫ِ‬
‫ادلرسل لًنسل رسالة إىل َ‬
‫تسمى" األسلوبية" أو "األسلوبيات"‪.26‬‬
‫يصب فيو‪ ،‬وىو‬
‫انطالقا من ىذا‪ ،‬ديكن أن نقول‪ :‬إ ّن األسلوبية مصطلح مشتق لغواي من تركيب األسلوب‪ ،‬وحيوم حولو و ّ‬
‫علم األسلوب‪ 27،‬أو علم األساليب‪ 28‬أواألسلوبية‪ 29،‬أواألسلوبيات‪ 30‬وكلها مصطلحات دلفهوم واحد ‪LA‬‬
‫‪STYLISTIQUE‬‬

‫‪ - 26‬مازن الوعر‪-‬االجتاىات اللسانية ودورىا يف الدراسات األسلوبية‪ -‬عامل الفكر‪ -‬الكويت‪ -‬اجمللد‪-22‬ع‪3:‬و‪4‬يناير‪/‬مارس‪-‬أبريل‪/‬يونيو ‪-1994‬ص‪.141‬‬
‫‪ - 27‬ينظر ‪ -‬صالح فضل‪ -‬علم األسلوب‪ ،‬مبادئو وإجراءاتو‪.‬‬
‫‪ - 28‬ينظر كمال بشر‪ -‬دراسات يف علم اللغة (القسم الثاين)‪ -‬دار ادلعارف‪ -‬القاىرة‪ -‬ط‪ -1811 -2‬ص‪.30‬‬
‫‪ - 29‬ينظر عبد السالم ادلسدي‪ -‬األسلوبية واألسلوب‪ ،‬و منذر عياشي‪ :‬مقاالت يف األسلوبية‪ ،‬ودمحم اذلادي الطرابلسي‪ :‬اخلصائص األسلوبية يف الشوقيات‪...‬‬
‫‪ - 30‬ينظر رابح بوحوش‪ :‬األسلوبيات وحتليل اخلطاب‪ ،‬وأمحد يوسف‪ :‬القراءة النسقية‪ ،‬ص ‪.311‬‬

You might also like