Professional Documents
Culture Documents
خاىداىطصَ "أةٔاىصك٘د"
اىٍطخٔٗات:
ممدمة
2
ٌلدٌث
لٌس من السهل أن تمرأ للمفكر والكاتب الكبٌر خالد الحسن
رحمه هللا ،سوأء فً اوراله السٌاسٌة العدٌدة ،أوفً
تحلٌالته ذات الطابع العروبً الخالص والمفعمة باالٌمان
العمٌك بالنصر.
كما لٌس من السهل أن ّ
تطلع على كتبه ودراساته الفكرٌة
الرصٌنة ،دون استؽراق .وهً الكتب التً جالت بٌن
دوائر متعددة فً المعنى والماهٌة ،وفً الفكرة
واالسماطات ،وفً طرٌمة الفهم وتعدد األفهام ،وفً مناهج
التفكٌر ،وفً االستراتٌجً والمرحلً.
3
كان عمودا من أعمدة الفكر فً الثورة الفلسطٌنٌة ،كما فً
الحركة أولئن الذٌن استطاعوا تحمٌك الربط الفكري
الثمافً الصلب ،بالوضع السٌاسً المتؽٌر الذي كان ٌطؽى
بمفرداته الٌومٌه وحراكه السرٌع على تنظٌرات المفكرٌن
طوٌلة النفس تماما كما حرب الشعب.
4
أو وفق ٌطاىص اىلٔى اىٍخِافصث فٖ ؿو
حكـً٘ ٌصخٔى اىفائدة أو اىٍطيطث اىٍخطللث
ىيلغ٘ث وى٘س ىذات اىلائد.
5
فً ممابالته وكتبه وكثٌر من ندواته وممابالته فإن للفكر
والسٌاسة وااللتصاد كثٌر ارتباط حتى ٌصح المول أن ما
ٌتحدث فٌه هو الرب للفكر السٌاسً وىفيصفث قيً
اىِفس اىص٘اشٖ دون اإلعرار ةٍفاًْ٘ اىكئم
اىص٘اش٘ث واىلدرة قيٕ اشخشالب اىشٍاقات
اىخائٓث قَ ٌشرى اىِٓر اىّ٘.
6
فلسطٌن ،وطرد االحتالل و فكراالستعمار واالستعباد،
والتخلص من االستكبار واالستبداد.
ةهر أةٔةهر
7
خاىد اىطصَ
"أةٔ اىصك٘د"
أٌ٘رنا أم "إشرائ٘و"؟
أوراق ش٘اش٘ث
8
ميحرلا نمحرلا هللا بسم
ٌَ ٗطهً اٙخر
"إشرائ٘و"؟1 أٌ٘رنا أم
التحالؾ االستراتٌجً األمرٌكً – االسرائٌلً ...
لدٌم ،جدٌد.
كٌؾ نضع الؽرب أمام خٌارٌن ،إما معنا ،أو مع
"إسرائٌل"؟
حاجة العرب إلى المٌادة الجماعٌة.
حمٌمة المولؾ األمرٌكً من عدوان .1956
كبت الحرٌة أدى إلى تحوٌل المواطن العربً
لمجرد أداة استهالكٌة.
التضامن العربً وكٌؾ ٌجب أن ٌكون.
11
فضال عن المصالح العلٌاً 3
ٌصفع هٌبتنا وكرامتنا
ألمتنا فهو ٌثبت مدى تجاهل وإهمال وازدراء
واشنطن للعرب وعدم اكتراثها بمصالحهم أو حتى
الخوف على مصالحها معهم أنه لمة فً التحدي ألن
الوالٌات المتحدة لد أدركت والعنا المرٌر ،وعرفت أن
أي رد فعل عربً لن ٌتجاوز صرخة ألم من هنا
وصرٌر أسنان طحنها الشماق من هنان ،وبالتالً فإن
العرب فً نظر واشنطن ما عادوا باألمة أو الدولة
التً ٌجب أن ٌمام لها حساب ،وهذا فً رأًٌ أخطر
ما ٌعنٌه التحالف االستراتٌجً.
لمد لالت لنا واشنطن :أنتم صفر العالم ،كلكم هذا
الصفر ،و"اسرائٌل" بمفردها تستحك أن تكون
الرلم .ولم ٌخٌّب العرب تولع واشنطن فكانوا عند
"حسن الظن" ،وها هو الصمت ٌلفّهم من المحٌط الى
الخلٌج وها هم ٌتدثرون بعباءة االندهاش ،تماما كما
هو مولؾ بعض أوروبا وال أكثر من ذلن فً شًء.
15
ولعل فً تسلٌم المناضل زٌاد أبو عٌن 6وفً إعالن
ضم الجوالن 7ما ٌكفً لتلمٌن بعضنا درسا حمٌمٌا فً
معنى التحالؾ االستراتٌجً وفً لٌمة العرب فً مٌزان
الوالٌات المتحدة ،فً هذه المرحلة من حمبتنا التارٌخٌة.
ورحم هللا من لال" :من أ ِمن العموبة أساء األدب" ولد
أ ِمنوا فؤساإوا.
17
فتخزٌن السالح والذخٌرة ولطع الؽٌار والولود
األمرٌكً فً "اسرائٌل" من أجل عملٌات لوات االنتشار
األمرٌكً ٌضع جمٌع هذه المخازن تحت تصرؾ
"إسرائٌل" فال تحتاج إلى إذن حتى تفرؼها وال تنتظر
18
لرار من البٌت االبٌض ٌإدي عدم صدوره الى هالكها.
وال تضطر واشنطن الى مثل هذا المرار كلما طلب
اإلسرائٌلٌون صدوره.
19
ؼت٘كث اىكالكات األٌرٗه٘ث –
االشرائ٘ي٘ث
21
الامة لاعدة لها بالشرق االوسط تضم 451الؾ
ضابط وجندى وموظؾ (عدا الجٌش االسرائٌلً فً
حالة التعبئة العامة الكاملة) سوؾ تكلفها عشرات
الملٌارات من الدوالرات .فلماذا ال توفر ذلن فتتحالؾ
مع "اسرائٌل" ممابل خمسة ملٌارات ،11وٌمدم لها
االسرائٌلٌون كل هذه الخدمات؟
هنا الحساب األمرٌكً ،وبالممابل فإن "اسرائٌل"
عرفت االستراتٌجٌة األمرٌكٌة وأسسها وتصوراتها
جٌداً ،فعرفت كم هً ؼالٌة فً خرٌطة أمرٌكا ،وبدأت
تتصرؾ من هذا المنطك فتاللت مصلحة أمرٌكا
ومصلحة "اسرائٌل" فً التعاون وأخذت "اسرائٌل"
تضغط لتحمٌك استراتٌجٌتها متسللة من والع
المفهوم االستراتٌجً االمرٌكً الذي ذكرت ،وخلمت
بذلن بإر الضؽط والتؤثٌر التً عرفناها باسم "اللوبً
الصهٌونً".
27
تلمفته برٌطانٌا وبدأت بتبنٌه نظرٌا عام 1817
وعلمٌا منذ عام 1817فً عهد "ةاىٍرشخٔن"16
30
كان المنطلك األمرٌكً وال ٌزال ،المصلحة
االلتصادٌة االمرٌكٌة فً الشرق الوسط كجزء من
االستراتٌجٌة االمرٌكٌة االمبرٌالٌة (العالمٌة) للسٌطرة
على العالم التصادٌا ،وما ٌتطلبه ذلن من السٌطرة
العسكرٌة والثمافٌة.
33
عن المنطمة (وهذا هو المهم) المنافستٌن
األساسٌتٌن برٌطانٌا وفرنسا.
كذلن فإن نجاح العدوان الثالثً سٌنمل العاللة
االساسٌة مع "اسرائٌل" الى برٌطانٌا وفرنسا
وهذا ماال ترضاه أمرٌكا ألنه ٌتنالض مع
استراتٌجٌتها العسكرٌة التً تعتبر (اسرائٌل)
أفضل وأرخص المواعد العسكرٌة األمرٌكٌة فً
العالم.
.1أما بالنسبة لخروج (اسرائٌل) من سٌناء ،فإنه
ٌلمع المظهر العام للسٌاسٌة االمرٌكٌة فً العالم
العربً كما أنه فً نفس الولت ٌعطً (اسرائٌل)
لوة أخرى أفضل بكثٌر من بمائها فً سٌناء
وهً:
)1استمرار فتح العمبة لفتح آفاق االلتصاد
االسرائٌلً فً افرٌمٌا وآسٌا من بابها
العرٌض.
)1اٌماؾ العمل الفدائً وتجمٌد الصراع مع
"اسرائٌل" لمدة عشر سنوات تنتهً فً عام
،1967كانت المدة الكافٌة لبناء الجٌش
االسرائٌلً واإلعداد لعدوان .1967
.1لٌام "إسرائٌل" بدور السمسار االلتصادي
للرأسمالً االمرٌكً فً إفرٌمٌا عن طرٌك
34
مشاركة التصادٌة اسرائٌلٌة بمعونات أمرٌكٌة،
ولكن باسم "اسرائٌل" لمواجهة النفوذ االلتصادي
البرٌطانً – الفرنسً الذي نما فً عهد استعمار
هاتٌن الدولتٌن إلفرٌمٌا السوداء..
41
حتادل اىخٍر٘و اىدةئٌاشٖ ٌف
اىصٔف٘ات (روش٘ا )28عرورة دوى٘ث
43
بدون هذا ،ال توجد لوة عربٌة لادرة على مواجهة
التصرؾ األمٌركً أو األوروبً ،وبالتالً ٌبمى مولفنا
فً إطار االحتجاج الكالمً.
51
لماذا لال الوزٌر هذا المول الصرٌح؟
52
إن الر ٍأسمالٌة فً داخل المجتمع الواحد تمثل
صراع إرادات األفراد من أجل الربح ،أي من أجل
المنفعة – المصلحة ..والشًء ذاته ٌنطبك على
السٌاسة الخارجٌة للدول الرأسمالٌة ..أي أنها
صراع اإلرادات بٌن الدول من أجل مصالح هذه
الدول ،وأي تعامل ال ٌؤخذ هذا بعٌن االعتبار
محكوم علٌه بالفشل كمصلحة موضوعٌة ،وٌدعو
الى سخرٌتهم منا كمولؾ تمٌٌمً لعملنا وممارساتنا
معهم.
55
ال ٌختلؾ اثنان على أن الجماهٌر العربٌة على
امتداد العالم العربً لد ُجنّبت من لبل لٌادتها .لسبب بسٌط
هو ؼٌاب مستمر للحرٌة والدٌممراطٌة لصالح نمو مستمر
لالستبداد المعبر عنه باحتكار الصواب والمٌادة والرأي
حتى وصل األمر فً بعض البلدان إلى عدم السماح
للجماهٌر بتؤٌٌد النظام اال بموافمة! أي أن التعبٌر
الجماهٌري المعنوي لتؤٌٌد النظام أصبح ممنوعا فً العالم
العربً ،خشٌة أن تعتاد الجماهٌر على حرٌة التعبٌر عن
آرائها .ونظرة بسٌطة للصحافة العربٌة تعطً دلٌال عن
الحجم الضخم (!) جداً(!) جداً(!) من حرٌة (!) الرأي الذي
اتسع (!) لدرجة صرنا ال نرى فٌه الرأي الصادق
الشجاع.
56
على ذلن ،أن االشختداد فٖ اىل٘ادة ْٔ ُخ٘شث
ضخٍ٘ث والزٌث ىيكشز اىفهري واإلضصاس اىداخيٖ
ةاىكشز واىٓزٍٗث أٗغا ..
57
فً كتابه (األمٌر) فً إحدى ٌ٘ه٘اف٘يٖ39 ٌمول
رسائله ألمٌره -:إذا ؼزوت بارٌس فمن السهل جدا أن
تحتلها لضعؾ جٌشها ،ولكنن لن تستطٌع البماء فٌها،
ألنن ،بسبب الحرٌة المائمة لدى شعبها ،ستواجه مماومة
شعبٌة تضطرن إلى الخروج منها .أما إذا أردت ؼزو
المسطنطٌنٌة .فسٌكون من الصعب علٌن احتاللها بسبب
لوة جٌشها ،ولكنن إذا انتصرت .فمن السهل البماء فٌها،
ألن حجم الظلم المائم على شعبها سٌعفٌن من مماومة
الشعب الى فترة طوٌلة.
59
اىخغاٌَ اىكرةٖ ةَ٘ ٌَ ..ن٘ف
وىٍاذا؟
62
كان فً ظرؾ التوازن االستراتٌجً لٌس فً صالحنا مع
العدو الصهٌونً ..ولذلن ال فائدة من بحث المبادرات.
63
المومٌة لألمة العربٌة .فهل ٌمكن ألداة إللٌمٌة ولو كانت
إدارتها لومٌة أن تمارس وحدها دورا ً عملٌا لومٌا ً حاسما ً
مع عدو لومً (؟) ،أم نحتاج لألداة المومٌة كاملة.
64
وهذا الفرق األساسً بٌن المجتمعات ذات المضاٌا
والمجتمعات التً ال تملن لضاٌا.
67
حد إلؽاء المضٌة من فكر الجماهٌر ،إال أنه ألؽى التفاعل
النضالً معها وهذا طبٌعً ألن مثل هذا اىخفاقو
اىِغاىٖ ٗغف أضطاب االشختداد فٖ إؼار حطٍو
أقتاء اىِغال ،وْذا ُل٘ظ اىشخط٘ث اىٍصختدة
اىٍطاةث ةؽتكٓا ةغكف ذلخٓا ةِفصٓا وةلدرحٓا
وةطرنث شكتٓا ،فخٓرب ٌَ أقتاء اىِغال ْروب
اىِاس ٌَ وةاء اىؽاقٔن.
68
اىطو اىصيٍٖ:
69
صهٌونً لمرار ( )141وللتفسٌر الصهٌونً األمٌركً
44
لهذا المرار..
71
اىٓزٍٗث اىخٖ وككج قيِ٘ا نكرب فٖ قدوان
.1967
51الممصود لمة فاس االولى عام 1981م كما أشرنا سابما والتً
استمرت 5ساعات فمط ،ولم ٌتم الموافمة على مبادرة الملن فهد
فٌها ،والتً تمت الموافمة علٌها فً لمة فاس الثانٌة عام 1982.
78
إن هذا الرهان إن وجد ،فإنه ٌدل على االحساس
بحاجة الوالع العربً إلى لٌادة ..ونظرا ً لما تمتلكه
السعودٌة من إمكانٌات ذاتٌة وعاللات دولٌة ظهر
ال ِرهان على اىصكٔدٗث ،وخاضث فٖ اىكاىً
اىغرةٖ ..وقالكاحٓا فٖ دور ك٘ادي فٖ
اىكرةٖ واىطراع اىفيصؽِ٘٘ث اىلغ٘ث
اىطُٖٓ٘ٔ فٖ اىشرق األوشػ.
أن المملكة العربٌة السعودٌة على استعداد تام ألن تمبل أي بدٌل
ٌجمع علٌه العرب".
81
إن ما جرى فً فاس ٌدفعنا إلى المول :إن
اىكرب ةطاسث ٌاشث إىٕ أن ٗفٍٓٔا وٗدرنٔا،
وٗيخزٌٔا ةاىطلائق اىخاى٘ث:
ً
)1انهم ةطاسث إىٕ أن ٗفًٓ ةكغًٓ ةكغا،
بحٌث ال ٌإدي سوء الفهم إلى الخالؾ لبل ولوع
ما ٌمع الخالؾ علٌه .ألن الخالؾ ال ٌكون عادة
على تمدٌم إلتراح وإال تحول إلى إرهاب فكري،
بل على المولؾ من مضمون االلتراح والمرار
الذي ٌتخذ بناء على هذا المضمون وحجم االلتزام
المترتب على هذا المرار ،وهذا ما لم ٌحصل فً
لمة فاس ،فمد ذهب العرب إلى فاس معلنٌن سلفا
أنهم مختلفون وإن كان ٌنمص هذه االعالنات
الوضوح فً موضع الخالؾ وأسبابه الحمٌمٌة
الموضوعٌة ،فكان الفشل فً العجز عن اتخاذ
مولف وهو أسوأ أنواع الفشل.
)1إن اىٔاكف اىكرةٖ حطهٍّ قلي٘خان بؽض
النظر عن مدى الوعً على مضمون كل منها ..
(أ) اىكلي٘ث اىخٖ حطخهر اىرأي واىطٔاب
واىكٍو واىلرار ومن ثم المٌادة وتعتبر أي
تجاوز لها أو عدم تشاور معها أو خالؾ فً
82
الرأي مع رأٌها مولفا عدائٌا ٌبرز العداء ولو
إعالمٌا.
(ب) والعملٌة التً ال ترى إحتكار شًء ،وإنما
حؤٌَ ةاىخفاًْ واالحفاق وال تتؤثر العاللة
معها إذا خالفتها فً الرأي والتزمت معها بما
ٌؤخذ جماعٌا من لرار.
84
سذاجة وؼرور تدفع بصاحبها فً النهاٌة إلى االستبداد
ولو كان حسن النٌة.
86
والفرص المتاحة لنجاحها 56هً أعلى الفرص
المتاحة فً والعنا الحالً ،عكس المائد تماما وذلن:
89
اُخٕٓ
90
اىشٓ٘د خاىد اىطصَ(أةٔ اىصك٘د)
1994-1928م
91
58
ُتذة ٌٔسزة قَ ض٘احّ
94
-انتمل وأسرته إلى مدٌنة الرباط فً المؽرب بعد أن منح
وعائلته الجنسٌة المؽربٌة.
***
95