You are on page 1of 35

‫جامعة سوهاج‬

‫كلية اآلداب‬
‫قسم اإلعالم‬

‫بحث بـعـنـوان‬

‫"أساليب تصميم المواقع الصحفية الفنية على شبكة اإلنترنت"‬


‫(دراسة تحليلية)‬

‫إعـــــــــــــــــــــداد‬

‫الباحث‪ /‬هاني إبراهيم محمد السمان‬

‫معيد بقسم اإلعالم‪-‬كلية اآلداب ‪-‬جامعة سوهاج‬

‫‪0‬‬
‫الـمـقــدمــــة‪:‬‬
‫تزداد كل يوم المواقع اإلعالمية على شبكة االنترنت ومع تلك الزيادة الكبيرة بات ضرورياً وضع منهجية وآلية لتمييز‬
‫المواقع الجيدة عن تلك التي تعاني مشاكل تؤثر سلباً على رضا المستخدم عنها وبالتالي االنصراف عنها نظراً ألنها لم‬
‫تحق ق ل ه يس ر االس تخدام‪(،‬من ار فتحي‪،2009،‬ص‪ )5‬فال يخفى علين ا تض اعف أع داد مس تخدمي مواق ع اإلن ترنت في‬
‫السنوات القليلة الماضية مما تحتم علينا وبقوة تناول مواقع الويب بالبحث والدراسة‪ ،‬وفي إطار ذلك فإن جميع محاوالتنا‬
‫لتط وير أدائن ا اإلعالمي الب د أن تنطل ق من تط وير الج انب التق ني أوالً وه و األم ر ال ذى ال يت أتى إال ب التحكم في‬
‫التكنولوجيا خاصة ما تقدمة اإلنترنت اليوم من خدمات وهو األمر الذى يستلزم االهتمام بالبحث االعالمي ليس فقط‬
‫ب التركيز على األبح اث التقني ة ب ل ب التركيز أيض اً على البح وث اإلعالمي ة ال تي تتن اول المواض يع التقني ة ذات الص لة‬
‫باإلعالم(مرزوقي حسام الدين‪،2009،‬ص‪.)5‬‬
‫فلقد أثرت تكنولوجيا االتصال الحديثة على العمل الصحفي إجماالً وعلى عملية اإلخراج خاصة‪ ،‬لما أفرزته من تقنيات‬
‫وسائل مستحدثة في مجال التصميم واإلخراج‪ ،‬وعلى مدار األعوام الماضية حظيت دراسة تأثير تكنولوجيا االتصال على‬
‫العملية الصحفية باهتمام العديد من الباحثين من عدة جوانب ومداخل‪ ،‬وعلى صعيد اإلخراج اهتم البعض بدراسة العناصر‬
‫البنائي ة للص حف اإللكتروني ة‪ ،‬والبعض درس إخ راج الص حف اإللكتروني ة على ش بكة االن ترنت ‪ ،‬وآخ رون درس وا الق ائم‬
‫باالتصال "المصممون" على تلك الصحف‪(.‬عبير محمد‪،2014،‬ص‪ )63‬ذلك ألن تصميم مواقع الويب له أهمية كبيرة في‬
‫تحدي د عم ل الموق ع من الناحي ة التقني ة والوظيفي ة ‪،‬ويس تلزم الم دخل ال وظيفي لتص ميم ال وب تنظيم ورب ط ك ل المعلوم ات‬
‫الضرورية والمتوافقة‪ ،‬وغالبا ما يتسبب هذا المدخل في إنشاء موقع صعب االستخدام‪ ،‬ويحتاج مصممو الموقع ان يحددوا‬
‫مدى فعاليته سواء من خالل صاحب الموقع أو من منظور المستخدمين ويقرر مالكو الموقع فعالية تصميم الموقع إذا كان‬
‫الموقع اإلليكتروني يقوم بإنجاز الوظائف التي يقوم بأدائها ويرى المستخدمون أن الموقع يتسم بالفاعلية اذا كان الموقع‬
‫يمدهم بداهةً بالوظائف والمنافع التي يرغبونها (شريف درويش اللبان‪،2007،‬ص‪ )171‬فالتصميم بوجه عام وسيلة لتحقيق‬
‫غاي ة م ا‪ ،‬فيب نى الموق ع ألس باب عدي دة‪ ،‬ولكن أهم س بب لبنائ ه أن يس تطيع المس تخدم اس تخدامه لتحقي ق أه داف معين ة؛ فتم‬
‫تص ميمه لكـي يـشاهده المس تخدم‪ ،‬ويس تمع إلى مض مونه‪ ،‬ويمس ح مض مونه‪ ،‬ويق رأ م ا يفض له‪ ،‬ويطب ع‪ ،‬وينق ر‪ ،‬ويض يف‬
‫بيان ات‪ ،‬ولكي يش غله العدي د من األف راد باس تخدام أجه زة مختلف ة للوص ول ‪ .‬ف إذا كانـت نتيجـة التص ميم أن شخص ا م ا ال‬
‫يستطيع تحميل صفحة أو تنشيط رابط‪ ،‬أو قراءة فقـرة‪ ،‬أو تفسير صورة‪ ،‬فإن معنى ذلك أن التصميم لم يعد وسيلة لغاية ب ل‬
‫أصبح عائقاً‪( .‬منار فتحي ‪ ،2009،‬ص‪.)183‬‬

‫‪1‬‬
‫المـفـاهـيـم والمـصـطـلحــات‬

‫(‪)1‬المفهومـ االصطالحي لعملية تصميم المواقع‪.‬‬


‫يمكن تعريف التصميم بأنه مخطط تمهيدي لتصميم الواجهات الرئيسية والصفحات من الداخل عن طريق التحكم في‬
‫النصوص واأللوان والعناص ر التفاعلي ة والوس ائط المتع ددة والربط بينهم ا بطريق ة مريح ة وجذاب ة وس هلة االستخدام (‬
‫‪Thomas A. Powell,2002:p14‬‬

‫فتص ميم الص حف اإللكتروني ة على ش بكة اإلن ترنت بمثاب ة طريق ة تنظيم وت رتيب العناص ر البنائي ة على الص حف‬
‫اإللكترونية‪(.‬ماجد سالم تربان‪ ،2008،‬ص ‪)199‬‬

‫‪ -‬المفهوم اإلجرائي لعملية تصميم المواقع‪.‬‬

‫يعــرف البــاحث عمليــة تصــميم الــويب بأنها "هي العملي ة ال تي يتم من خالله ا تخطي ط الموق ع وبنيت ه األساس ية وع رض‬
‫الم واد التيبوغرافي ة البنائي ة والعناص ر الجرافيكي ة وتنظيم األدوات التفاعلي ة بطريق ة تس تفيد من التقني ات الحديث ة ال تي‬
‫أتاحتها شبكة اإلنترنت بشكل يسهل الوصول للمعلومات المطلوبة من قبل المستخدمين في أقصر وقت ممكن بما يحقق‬
‫الفائدة االتصالية ويتيح فرص التفاعل مع المضمون االتصالي"‪.‬‬

‫‪ -2‬المفهومـ االصطالحي للمواقع الصحفية اإللكترونية‪.‬‬

‫الصحافة اإللكترونية هي الصحف التي يتم إصدارها ونشرها عـبر شـبكة اإلنترنت وتكون على شكل جرائد مطبوعة‬
‫على شاش ات الحاس بات اإللكتروني ة تغطى صـفحات جديـدة وتش مل المتن والص ور والرس وم والص وت والص ورة‬
‫المتحركة‪(.‬رضا عبد الواحد أمين‪:2007،‬ص‪)96‬‬

‫‪ -‬المفهوم اإلجرائي للصحافة اإللكترونية‬

‫هي عبارة عن المواد الصحفية المتاحة على شبكة اإلنترنت والتي تحتوى على مضامين ونصوص وصور وفيديو في‬
‫مجاالت الصحافة المختلفة وال تقتصر على الفنون الصحفية التقليدية المستخدمة في الصحافة المطبوعة بل تستفيد من‬
‫تقني ات اإلن ترنت واإلمكان ات التكنولوجي ة ال تي تتيحه ا الش بكة مم ا يل بي للق ارئ احتياجات ه وي تيح ل ه ف رص التفاع ل م ع‬
‫المضمون الصحفي من خالل ما تتيحه الشبكة من إمكانات تفاعلية‪.‬‬

‫‪ -‬الدراســــــــــــــــات الســـابقة‪:‬‬
‫من خالل متابعة بحوث الصحافة في مجال تصميم الصحف اإللكترونية وربطها بموضوع البحث فإنه يمكن تصنيف‬
‫الدراسات السابقة إلى محورين‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬الدراسات المتعلقة بعملية تصميم الصحف اإللكترونية‬
‫‪2‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الدراسات التي تناولت جمهور المواقع والصحف اإللكترونية على شبكة اإلنترنت‬

‫وتم تقسيمهم إلى دراسات عربية وأخرى أجنبية مرتبة من حيث التاريخ ترتيباً تنازلياً‬
‫المحور األول‪ :‬الدراسـات التي تناولت عملية تصميم الصحف والمواقع اإللكترونية‬
‫أوالً الدراسات العربية‬
‫‪ -1‬دراســة كــريم محمــد عــادل عبــد العظيم‪ ،‬تصــميم المواقــع الرياضــية اإللكترونيــة المصــرية وتفضــيالت القــراء‬
‫اإلخراجية لها ( كريم محمد‪)2015،‬‬

‫ه دفت الدراس ة للتعرف على طبيع ة تصميم المواق ع الرياضية اإللكتروني ة على ش بكة االن ترنت ورصد كيفي ة استخدام‬
‫المواقع للعناصر التصميمية التقليدية( صور وألوان وعناوين) والعناصر التصميمية التكنولوجية والتفاعلية مثل ( النص‬
‫الف ائق‪ -‬تكنولوجي ا الوس ائط المتع ددة ‪-‬البحث بمواق ع أخ رى‪ ،‬الخ دمات اإلخباري ة الشخص ية وغيره ا)‪ ،‬كم ا ه دفت إلى‬
‫التعرف على مدى االتفاق واالختالف بين تصميم المواقع الدراسية محل الدراسة ومدى انتماء الموقع لمؤسسة رياضية‬
‫معين ة ل ه ت أثير على تص ميم المواق ع من عدم ه‪ ،‬اعتم دت ه ذه الدراس ة على كالً من م دخل النم وذج المهجن‪ ،‬ونم وذج‬
‫تش ونج لمالمح التفاعلي ة‪ ،‬وم دخل يس ر االس تخدام‪ ،‬واس تخدمت منهج المس ح اإلعالمي وطبقت الدراس ة التحليلي ة منه ا‬
‫على عين ه ق درها ‪ 9‬مواق ع رياض ية‪ ،‬أم ا العين ة الميداني ة للمس تخدمين فطبقت على عين ه عمدي ة من جمه ور المواق ع‬
‫الرياضية قدرها ‪ 450‬مفردة من محافظات( القاهرة‪ ،‬الجيزة‪ ،‬القليوبية)‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها‬
‫ـ أظهرت الدراسة أن تبعية بعض مواقع الدراسة لمؤسسات رياضية بعينها أو تشجيعها ودعمها من قبل بعض المواقع‬
‫له تأثير علي العديد من جوانب تصميمها وطريقة تقديم العديد من خدماتها المتعلقة بمباريات األلعاب الرياضية‪.‬‬
‫ـ ضعف وجود العناصر والخدمات التفاعلية بمواقع الصحف الرياضية وعدم استفادتها الكاملة من إمكانيات التكنولوجيا‬
‫الحديثة وما تتيحه شبكة االنترنت من خدمات الوسائط المتعددة ويظهر ذلك من خالل ضعف استخدامها للنص الفائق‬
‫وملفات الفيديو والصوت خالل فترة الدراسة‪.‬‬
‫يفض ل المبح وثين خط وط ‪Time New Romans‬و ‪ Arial‬بنس بة تزي د عن ‪ % 50‬من عين ة الدراس ة الميداني ة‪ ،‬كم ا‬
‫توجد عالقة بين المحافظة التي ينتمى لها المبحوثين بتفضيالتهم ألنواع تلك الخطوط‪.‬‬

‫‪ - 2‬دراسة‪ :‬أحمد كمال أحمد عبد الحافظ‪ ،‬تأثير عناصر تصميم المواقع اإلخبارية في انتبـاه وتـذكر القـراء للمعلومـات‬
‫دراسة تجریبیة ‪( .‬أحمد كمال‪.)2014،‬‬
‫هدفت الدراسة التجريبية في شقها الخاص باالنتباه إلى التعرف على تأثیر عناصر التصمیم على المواقع اإلخباریة على‬
‫عملیة االنتب اه إلى ه ذه العناص ر‪ ،‬للتع رف على أهمیة ك ل عنص ر على الموق ع وقدرت ه في ج ذب االنتب اه‪ ،‬ویع رض‬
‫الباحث في النقاط التالیة أبرز نتائج تجربة االنتباه‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫ثبوت صحة الفرض األول القائل بزیادة انتباه المبحوثین لعنصر فیدیو البث المباشر عن بقیة عناصر التصمیم األخرى‬
‫على المواقع األخباریة‪ ،‬فقد احتل عنصر الفیدیو البث المباشر المرتبة األولى‪ ،‬كأول عنصر من عناصر التصمیم في‬
‫ج ذب االنتب اه على المواق ع اإلخباریة‪ ،‬یلیه ش ریط األخب ار المتح رك؛ حیث احت ل ه ذان العنص ران المرتب تین األولي‬
‫والثانیة وبفارق كبیر عن بقیة العناصر على الصفحة‪.‬‬

‫‪ - 3‬دراسة عبير محمد سليم‪ ،‬إخراج مواقع الصحف الفلسطينية اليومية على شبكة اإلنترنت‪ ( .‬عبير محمد‪)2014،‬‬

‫هدفت الدراس ة على رصد ووصف واقع إخراج وتصميم مواقع الص حف الفلسطينية اليومي ة على شبكة االن ترنت من‬
‫حيث البناء العام للموقع‪ ،‬واألساليب االخراجية المستخدمة‪ ،‬ووصف العناصر البنائية المكونة لواجهات مواقع صحف‬
‫الدراسة‬
‫وتنتمى الدراس ة إلى الدراس ات الوص فية ال تي تس تهدف توص يف البن اء الع ام لمواق ع الص حف الفلس طينية على ش بكة‬
‫االنترنت‬

‫وتمثلت عينة الدراسة بالحصر الشامل لمواقع الصحف الفلسطينية اليومية األربع وهى‪ ،‬موقع جريدة فلسطين‪ ،‬وموقع‬
‫جريدة القدس‪ ،‬وموقع جريدة األيام‪ ،‬وموقع جريدة الحياة الجديدة ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها‪:‬‬

‫اعتماد اغلب الصحف الفلسطينية اليومية على أسلوب البوابة في اخراج موضوعاتها على الصفحة الرئيسية ‪ ،‬بينما‬ ‫‪-‬‬
‫اعتم د موق ع جري دة فلس طين أس لوب الوح دات اإللكتروني ة ‪ ،‬وحرص ت مواق ع ص حف الدراس ة على توف ير بري د‬
‫إلك تروني خ اص ب الموقع وإ دارات‪ ،‬وك ذلك بري د إلك تروني ألقس ام الموق ع‪ ،‬وأوص ت الدراس ة بمجموع ة من‬
‫التوص يات منه ا ‪ :‬ض رورة االس تفادة من التقني ات الحديث ة في ع الم تص ميم ال ويب وأهمه ا التص ميم التف اعلي ال ذي‬
‫يتفاعل مع مقاسات الشاشة المختلفة‪.‬‬

‫‪ - 4‬تالة محمد زهير اليماني‪ ،‬العالقة بين تصميم المواقع اإلخبارية وجذب المستخدمين لها‪( .‬تالة محمد‪)2013،‬‬
‫استهدفت الدراسة رصد العالقة بين تصميم المواقع اإلخبارية السورية وجذب المستخدمين لها وذلك من خالل تحليل‬
‫األساليب المستخدمة في تصميمها‪ ،‬والتعرف على الطرق المستخدمة في توزيع العناصر البنائية في صفحاتها ومدى‬
‫التزامها بتطبيق قواعد يسر االستخدام‪ ،‬ومعرفة مدى اهتمامها بتوظيف الخيارات التقنية التي توفرها شبكة االنترنت‬
‫لتقدي خدمة إخبارية متميزة‪ ،‬فضالً عن قياس رضا المستخدمين عن تصميم تلك المواقع ومعرفة إنعكاس سماتهم على‬
‫رضاهم‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وتم إج راء الدراس ة التحليلي ة على عين ة من المواق ع اإلخباري ة الحكومي ة والخاص ة وتتمث ل في ( تش رين‪ ،‬البعث مي ديا‪،‬‬
‫وكالة االنباء السورية " سانا"‪ ،‬الوطن‪ ،‬سيريانيوز‪ ،‬داماس بوست) وتم إجراء الدراسة الميدانية على عينة عمدية من‬
‫الشباب السورى قوامها ‪ 240‬مفردة‪ ،‬وتوصلت الدراسة للنتائج اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬يعتمد التصميم العام لمواقع الدراسة على تقسيم الصفحة إلى رأس وذيل ثابت ومنطقة للمحتوى تتوسطها‪.‬‬

‫‪ -2‬تتركز اإلعالنات في المواقع التي تنشرها في أعلى رأس الصفحة أو العمودان األيمن وااليسر‪.‬‬

‫‪ -3‬تستخدم مواقع الدراسة الوسائط المتعددة ( الصوت والفيديو) على صعيد محدود اذ تخصص لها صفحات معينة‬
‫تؤمن الوصول لها وال يشترط وجودها مع جميع األخبار‬

‫‪ -5‬دراســة وفــاء جمــال درويش عبــد الغفــار‪ ،‬العوامــل المــؤثرة على تصــميم وتحريــر المواقــع اإللكترونيــة للصــحف‬
‫المصرية على شبكة االنترنت‪( .‬وفاء جمال‪)2013،‬‬
‫ه دفت الدراس ة للتع رف على العوام ل الم ؤثرة على تحري ر وتص ميم مواق ع الص حف اإللكتروني ة ب التطبيق على ثالث ة‬
‫صحف متمثلة باألهرام والوفد واليوم السابع‪ ،‬ومن أهم النتائج التي توصلت اليها بخصوص شق التصميم‪ ،‬غلبة ظهور‬
‫التعلي ق كش كل من أش كال التفاعلي ة ثم مراس لة المس ؤولون عن الموق ع وإ رس ال الم ادة‪ ،‬وفيم ا يتعل ق بالعن اوين فإنه ا‬
‫تس تخدم كوس يلة إلب راز الفق رات إض افة لألل وان والص ور‪ ،‬ل ذا ك ثر اس تخدام العن وان ال رئيس وتاله العن وان الث انوي‪،‬‬
‫وبالنسبة للصور فقد غلب استخدام الشكل المستطيل معها خصوص اً وأنه يرافق الموضوع صورة واحدة وأحيان اً قليلة‬
‫ص ورتان‪ ،‬وتف وقت نس بة اس تخدام ملف ات الفي ديو كن وع من الوس ائط المتع ددة مقارب ة بملف ات الص وت ال تي ج اءت في‬
‫المرتبة الثانية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الدراسات األجنبية‪-:‬‬

‫‪ -1‬دراس ــة ‪ :‬ليك ــنر)‪ ، Sara Leckner (2012‬ت ــأثیر عناصر التص ــمیم على س ــلوك ق ــراءة الص ــحف المطبوعة‬
‫واإللكترونیة‪)Sara Leckner ,2012( .‬‬

‫س عت ه ذه الدراس ة إلى اكتش اف س لوك الق راءة عند ق راءة الص حف المطبوعة واإللكترونیة‪ ،‬وه دفت الدراسة إلى‬
‫اكتشاف تأثر سلوك القراء بعناصر التصمیم المختلفة وٕا لى أي مدى تؤثرعناصر التصمیم على أسلوب القراءة‪ ،‬وشملت‬
‫عناصر التصمیم الموقع‪ ،‬وحجم العنصر‪،‬والقوائم واالقتباسات‪ ،‬والصور واللون‪ ،‬وغیرها‬
‫وتعد هذه الدراسة من الدراسات المرجعیة التي تعتمد على التحلیل من النوع الثاني‪ ،‬فقامت بتحلل الدراسات التجریبیة‬
‫ال تي أج ریت على س لوك ق راءة الص حف المطبوعة واإللكترونیة‪ ،‬ال تي اعتم دت على أس لوب تتبع حركة العین لتحلیل‬
‫أسلوب القراءة واالنتباه لعناصر التصمیم المختلفة‪.‬‬
‫وقد توص لت الدراس ة إلى أهمیة االعتن اء بنقطة ال دخول على الص فحة‪ ،‬وهي العنص ر الب ارز ال ذي س يجذب االنتب اه‬
‫أوالًویقود عملیة التصفح بعد ذلك‪ ،‬وأن العناوین واالختصارات والقوائم وموقع المادة على الصفحة تعد نقاط دخول‬
‫‪5‬‬
‫مهمة بالنسبة للصحف المطبوعة واإللكترونیة‪ ،‬وأن العناصر التي یتم وضعها في أعلى الصفحة یتم االنتباه إلیها أواًل ‪،‬‬
‫وأیض اً لم دة أط ول‪ ،‬وأن العناص ر كب یرة الحجم ت رى أواًل ولم دة أط ول بكث یر عن العناص ر ص غیرة الحجم‪ ،‬وأش ارت‬
‫الدراسة إلى أن قارئ األخبار على اإلنترنت یكون محدد الهدف‪ ،‬ویركز على قراءة النصوص‪ ،‬ویحدث ذلك ال سیما‬
‫في الصفحات الداخلیة بعیداً عن الصفحات الرئیسیة‪ ،‬وأن القارئ على اإلنترنت یتبع استراتیجیة تجنب تركیز االنتباه‬
‫على اإلعالنات بوعي وبدون وعي‪.‬‬

‫‪ -2‬دراســة ‪ Seeling, Michelle‬مقارنــة تحليليــة لصــحف والمحطــات اإلذاعيــة والتليفزيونيــة من حيث المحتــوي‬
‫وتصميمي مواقعهمـ على اإلنترنت‪)Seeling, Michelle,2006( .‬‬

‫كانت لهذه الدراسة مجموعة من األهداف تتمثل في الكشف عن ما إذا كان شكل المحتوي لكل وسيلة إعالمية سواء من‬
‫صحافة أو إذاعة أو تليفزيون لها تأثير على تصميم مواقعها على شبكة اإلنترنت وما إذا كان التصنيف السوقي وانتماء‬
‫الشبكة االتصالية لها تأثير على تصميم تلك المواقع من عدمه‪ ،‬باإلضافة إلى الكشف عن نوع التصميم الخاص بالمواقع‬
‫محل الدراسة ومدى إتاحة هذه المواقع لتكنولوجيا لتقنيات الوسائط المتعددة وأدوات التفاعلية‬
‫‪ ،‬وكانت أبرز النتائج على النحو التإلى‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود تشابه في المحتوى وتصميم المواقع المنتمية لنفس نوع الوسيلة اإلعالمية‪ ،‬على الرغم من االختالف الطفيف‬
‫على أساس ترتيب المحطة في السوق وحجم جمهورها‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود اختالف في تصميم المواقع بناء على انتماء الموقع لوسيلة إعالمية محدد‪ ،‬فعلى سبيل المثال يوجد اختالف‬
‫في التصميم بين كال من مواقع المحطات االذاعية والتليفزيونية ومواقع الصحف‬
‫‪ -3‬على الرغم من اتاحة المواقع محل الدراسة ألدوات تفاعلية إال أن استخدامها من قبل زوار الموقع محدود‪ ،‬وظهر‬
‫ذلك في قلة مراسلة القائمين باالتصال عبر عناوين البريد اإللكتروني الخاصة‬
‫‪3‬ـ ـ دراســة فــرانس‪)2004‬ـ )‪ ،Guillerno France‬تصــميم الــويب في أمريكــا الجنوبيــة"( ‪Guillerno France‬‬
‫‪),Moroles‬‬
‫تناولت تلك الدراسة أشكالية مؤداها أن االستخدام السيىء لموارد التصميم المطبوع في العديد من الصفحات الرئيسية‬
‫سلبا على يسر االستخدام ‪usability‬‬
‫يؤثر ً‬
‫‪ ،‬وبهذا تجعل عملية تلقى المعلومات غير فعالة‪.‬ويعرف الباحث موارد التصميم المطبوع في دراسته على أنها استخدام‬
‫العنوان الرئيس والعنوان الثانوي وفقرات العناوين‪ ،‬ويرى أن ت أثير اإلن ترنت على هذه الم وارد في صفحات الويب‪،‬‬
‫كما في اإلصدارات المطبوعة‪ ،‬يؤدى إلى تكرار المعلومات وزيادة غير ضرورية‪ ،‬حتى وإ ن كانت طفيفة‪ ،‬مما يؤدي‬
‫رأسيا على الشاشة وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن ذلك يعد طريقة غير فعالة لعرض المضمون‪ ،‬وخاصة‬
‫ً‬ ‫إلى تحريك الموضوع‬
‫إذا وضعنا في الحسبان صعوبات القراءة من على الشاشة‪ ،‬فالقراءة على شاشات الكمبيوتر تعد أبطأ بنسبة ‪ % ٢٥‬مما‬
‫هي على الورق‪ ،‬وحتى المستخدمين غير الواعين باألبحاث التي أجريت على العوامل البشرية يعبرون عن شعورهم‬
‫بعدم الراحة عند قراءة النصوص على الشاشة‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن الناس ال يرغبون في قراءة قدر كبير من النص على‬
‫شاشات الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد قدمت الدراسة نماذج لالستخدامات الجيدة والسيئة لموارد الصحافة المطبوعة في الصحف اإللكترونية‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل أسلوب دراسة الحالة لمواقع عدد من الصحف األمريكية والصحف الناطقة باللغة األسبانية‪.‬‬

‫‪ -4‬دراس ــة )‪ Ihlstrom, C. & Lundberg, J. (2004‬توص ــيات لتص ــميم الص ــحف على ش ــبكة االن ــترنت (‬
‫‪)Ihlstrom, C. & Lundberg, J, 2004‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الوصول إلى فهم شامل لتصميم الصحف على شبكة االنترنت واستخالص قواعد أساسية لتصميم‬
‫الصحف على الشبكة وذلك مبنى على العالقة بين المصمم والغرض من التصميم وعالقه بالجمهور المستهدف‪ ،‬وتعد‬
‫هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث اعتمد الباحثان على المنهج المسحى واستخدما عدة أدوات لجمع المعلومات‬
‫هي‪ :‬المقابل ة م ع ناش ري الص حف ومص ممى مواق ع الص حف الس ويدية على ش بكة االن ترنت ‪ ،‬بج انب المق ابالت م ع‬
‫مستخدمى تلك المواقع حيث تم اختيار ‪ 21‬مستخدم لكل صحيفة‪ ،‬وكذلك تحليل الصفحات الرئيسية لمواقع تسع صحف‬
‫سويدية على شبكة االنترنت‪ ،‬خالل عام ‪ 2003‬ومقارنته بتحليل سابق لنفس مواقع الصحف عام ‪ 2001‬للتعرف على‬
‫التغييرات التطورات الحادثة في التصميم‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪:‬‬
‫أهمية الصفحة األولى في مواقع صحف الدراسة في إعطاء لمحة عامة وسريعة عن مكونات وموضوعات الصحيفة‪،‬‬
‫حيث وفر المصممون ما يساعد المستخدم للتجول والتنقل بالمواقع مثل‪ :‬قوائم المالحة والتجوال‪ ،‬قائمة أو قسم األكثر‬
‫قراءة‪ ،‬واألكثر إرساال وغيرها‬
‫ض رورة تح ديث الموض وعات ووض ع ال وقت أو ال زمن المح دث لألخب ار والموض وعات المنش ورة‪ ،‬حيث اظه ر‬
‫المستخدمون تفضيلهم للنسخة اإللكترونية لكونها تحدث األخبار ووجود أخبار تختلف عن المطبوعة‪ ،‬بجانب قلة تكلفتها‬
‫المالية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات التي تناولت جمهور المواقع والصحف اإللكترونية على شبكة اإلنترنت‬

‫أوالً‪ :‬الدراسات العربي َة‬


‫‪1‬ـ ـ كريمـ ــة كمـ ــال عبـ ــداللطيف توفيـ ــق‪ ،)2010( ،‬انقرائيـ ــة الصـ ــحف اإللكترونيــــة العربيــــة ‪،‬دراســــة تطبيقيــــة على‬
‫صحف( مصر العربية – الشرق األوسط – الرأي العام) خالل عام ‪(.2006‬كريمة كمال‪)2010،‬‬

‫اس تهدفت الدراس ة قي اس انقرائي ة الص حف اإللكتروني ة وم دى تحقيقه ا للتواف ق بينه ا وبين قراءه ا وم دى نج اح ه ذه‬
‫الصحف اإللكترونية في تحقيق أعلى حد من االنقرائية لقراءها‪ ،‬وهدفت هذه الظاهرة إلى الوصف التحليلي للصحف‬
‫اإللكتروني ة عين ة الدراس ة على اإلن ترنت من ن واح عدي دة‪ ،‬واس تخدمت الدراس ة منهج المس ح االعالمي واتخ ذت من‬
‫الصحف اآلتية عينة تحليلية لها صحيفة مصر العربية اإللكترونية‪ ،‬صحيفة الشرق األوسط اإللكترونية‪ ،‬صحيفة الرأي‬
‫الع ام الكويتي ة‪ ،‬أم ا العين ة العمدي ة فك انت على على عين ة عمدي ة قوامه ا ‪ 300‬مف ردة من طلب ة وطالب ات الجامع ات‬
‫المص رية( الق اهرة‪ /‬الس ويس‪ /‬الزق ازيق) وت بين الدراس ة تواض ع نس بة مس تخدمي اإلن ترنت الع رب قياس اً إلى الع دد‬

‫‪7‬‬
‫اإلجم الي للس كان في ال وطن الع ربي ‪ ،‬مش يرة إلى وج ود ض عف في البني ة األساس ية لش بكات االتص االت إض افة إلى‬
‫بعض العوائ ق االجتماعي ة والثقافي ة واالقتص ادية وذكرت الدراس ة أن الس مة األساس ية التي تم يز الص حافة اإللكتروني ة‬
‫عن المطبوعة هى إتاحة عنصر التفاعل بمختلف صوره ‪ ،‬سواء أكان ذلك مع المضمون أو مع القائم على االتصال‬
‫أو بين الجمه ور بعض ه والبعض االخ ر االجتماعي ة والثقافي ة واالقتص ادية كم ا أك دت الدراس ة على أن ق درة المس تخدم‬
‫على تذكر أماكن المعلومات التي يريدها تلعب دوراً هاماً في قارئية للصحيفة ‪.‬‬

‫‪2‬ـ ـ عبير شــفيق الرحبــانى‪" :‬اســتخداماتـ الصــحافة اإللكترونيــة وانعكاســاتها على الصــحف الورقيــة اليوميــة في األردن"‬
‫(عبير شفيق‪)2009،‬‬
‫ته دف ه ذه الدراس ة إلى التع رف على اس تخدامات الص حفيين واإلعالم يين للص حافة اإللكتروني ة ودواف ع تعرض هم له ا‬
‫والتعرف على مزايا الصحافة اإللكترونية وانعكاساتها على الصحف الورقية في األردن واختار الباحث عينة الدراسة‬
‫‪ 250‬ص حفياً واعالمي اً بواقع‪ 125‬ذك ور و‪ 125‬إن اث‪ ،‬واعتم دت ه ذه الدراس ة على المنهج الوص في واس تخدم اس تبانة‬
‫مكونة من ‪ 18‬سؤال بهم ‪ 105‬بدائل وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من ابرزها ما يلى‪-:‬‬
‫‪ -‬أن الصحفيون واالعالميون يستخدمون الصحافة اإللكترونية يومياً أكثر من خمس سنوات ويتعرضون لها في العمل‬
‫حسب الظروف ويفضلون الصحف العربية المنشورة على المواقع العربية باللغة العربية‬

‫‪ -‬ان الصحافة اإللكترونية احتلت المرتبة األولى كأفضل وسيلة من بين وسائل الحصول على األخبار لدى أفراد عينة‬
‫الدراسة تلتها الصحف الورقية في الترتيب الثاني‬

‫‪ -‬س هلت الص حافة اإللكتروني ة المش اركة في اآلراء أك ثر من الص حف الورقي ة وأث رت على الص حافة الورقي ة باتس اع‬
‫حرية الرأي والتعبير‪ ،‬ولم تؤد إلى انخفاض عدد قراء الصحف الورقية اليومية في األردن‬

‫‪ -‬وجود عالقة دالة احصائيا بين استخدامات الصحافة اإللكترونية والنوع االجتماعي‬

‫‪ - 3‬رضا عبد الواجد أمين‪" :‬استخدامات النخب المصرية للصحافة اإللكترونية"(رضا عبد الواجد‪)2007 ،‬‬

‫وقد ركز الباحث في دراسته هذه على طرح جملة من التساؤالت في إشكالية والتي جاءت على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ما السمات والخصائص الرئيسية للنخب المصرية التي تتعرض للصحافة اإللكترونية‪.‬؟‬
‫‪ 2‬ـ ما اإلشباعات المتحققة من استخدام النخبة للصحف اإللكترونية المصرية؟‬
‫‪ 3‬ـ ما مستويات التفضيل لدى النخبة لكل من الصحف اإللكترونية المصرية والعربية واألجنبية؟‬
‫ولقد استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج المسح بنظام العينة ألعضاء النخب المصرية‬
‫واس تخدم الب احث في جم ع بيانات ه من مجتم ع الدراس ة على اس تمارة االس تبيان وتوزيعه ا على عين ة الدراس ة وهى (‬
‫‪ 400‬مف ردة) من النخب ة ال ذين يس تخدمون األن ترنت‪ ،‬بأس لوب العين ة العش وائية‪ .‬وق د توص ل الب احث من خالل دراس ته‬
‫هذه إلى جملة من النتائج منها مايلي‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫أف ادت النت ائج أن نس بة قليل ة ج داَ ‪ %3.5‬ق د أحجمت عن ق راءة الص حف الورقي ة بع د تعرض هم للص حف اإللكتروني ة‬
‫واإلنترنت‪ ،‬وبرزت هذه النسبة إحجامها عن قراءﺗﻬا بأنه لم يعد لديهم وقت لقراءﺗﻬا‪ ،‬وأن الصحف اإللكترونية تقدم‬
‫البديل األسهل لهذه الصحف‪ ،‬وألﻧﻬا تتيح إمكانيات أفضل مما تتيحها لهم الصحف الورقية‪.‬‬

‫كما أثبتت الدراسة أنه بالرغم من قراءة الصحف اإللكترونية والتعرض لإلنترنت إال أن النسبة األكبر من عينة البحث‬
‫لم تحجم عن ق راءة الص حف الورقي ة بش كل منتظم أو غ ير منتظم‪ ،‬ب دافع التع ود على ق راءﺗﻬا‪ ،‬وألﻧﻬا أفض ل للعين من‬
‫الص حف اإللكتروني ة وإلمكاني ة حمله ا وإ ص طحاﺑﻬا في وس ائل النق ل‪ ،‬وألن بعض األب واب ال تنش ر إال في الص حف‬
‫الورقية‪.‬‬

‫‪ -4‬بثينة حمدي(‪" ،)2007‬استخدامات االنترنت في اﻟﻤﺠال الصحفي "(بثينة حمدى‪)2007 ،‬‬


‫وق د ق امت الباحث ة ب إجراء دراس ة ميداني ة على عين ة من الص حافيين( الجزائ ر‪ ،‬عناب ة‪ ،‬قس نطينة) واس تخدمت ه ذه‬
‫الدراس ة منهج المس ح المي داني وتم اس تخدام اس تبيان يحت وي على ثالث وخمس ين س ؤاال وزعت على عين ة قص دية من‬
‫الصحفيين قوامها ( ‪ ) 98‬مفردة موزعة على ثالث مدن كبرى هي الجزائر‪ ،‬قسنطينة و عنابة وتوصلت هذه الدراسة‬
‫إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتم د الص حفيون الجزائري ون على اس تخدام جه از الكم بيوتر في عملهم وذل ك بش كل غ الب‪ ،‬وق د تح ددت أهم‬
‫استخداماﺗﻬم في معالجة مواردهم الصحفية وحفظها حيث تتحكم‬
‫أك بر نس بة من المبح وثين في التعام ل م ع برن امج ‪ word‬كم ا أن أك ثر من نص ف أف راد العين ة أج روا دورات تكويني ة‬
‫حول استعمال جهاز الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ بينت النتائج أن أهم العوائق التي تعرض الصحفي الجزائري في سبيل توظيفه لجهاز الحاسب اآللي في العمل‬
‫الص حفي تتجلى في الص عوبات التقني ة‪ ،‬كتعط ل األجه زة إض افة إلى افتق ار الص حافيين إلى التحكم الجي د في اس تخدام‬
‫الكم بيوتر‪ ،‬وأج ابت نس بة ‪ %40‬من العين ة بأن ه لم يتم تنظيم دورات على مس توى مؤسس اﺗﻬم لتحس ين ق دراﺗﻬم في‬
‫استخدام الحاسوب‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ اتض ح من خالل الدراس ة أن مس توى الص حفيين الجزائ ريين في التعام ل م ع ش بكة االن ترنت متوس ط‪ ،‬ونس بة منهم‬
‫أج ابوا أن مس تواهم ض عيف‪ ،‬حيث أش ارت المعطي ات إلى أن ه ال توج د من بين العين ة من تلق وا دورات تكويني ة س وى‬
‫‪ ،%16.8‬كما أن نسبة الصحفيين الذين يمتلكون شبكة االنترنت في البيت ضعيفة إذ أﻧﻬا لم تتجاوز‪%11.92‬‬

‫ثانياً الدراسات األجنبية‬

‫‪ -1‬دراسة فارجو وأخرون ‪:2000‬ـ ‪vargo and other‬استجابة القراء لألخبار المتاحـة على المواقـع اإللكترونيـة‬
‫(( ‪Karen Vargo, Calschierhorn, and others,2000‬‬

‫‪9‬‬
‫عنيت هذه الدراسة باستجابة القراء لألخبار المتاحة على المواقع اإللكترونية وفقا لطريقة تقديم هذه األخبار‪ ،‬والطبقات‬
‫‪ Layers‬وحيث أن تص ميم الص حافة اإللكتروني ة خاص ة المواق ع اإلخباري ة بطريق ة الرواب ط يجب أال يك ون أقص ر أو‬
‫أطول من الالزم ٕو أال يؤثر سلباً على مدى تجاوب القراء مع األخبار اإللكترونية‪.‬‬

‫واخت برت الدراس ة الط ول األمث ل للقص ة اإلخباري ة على الموق ع اإللك تروني وال تي على ض وئها يتخ ذ الق راء ق رارهم‬
‫ب القراءة من عدم ه وخلص ت ه ذه الدراس ة إلى ض رورة تق ديم ملخص للقص ة على الموق ع الخ بري كنقط ة بداي ة لج ذب‬
‫الق ارئ‪ .‬كم ا اك دت أن الق راء يق رأون فق ط ُخمس األخب ار في الص حف المطبوع ة ونظ راً الختالف ص يغة الص حافة‬
‫اإللكترونية من حيث الشكل والتصميم فانه يتوقع أن يكتفى القارئ بقراءة ملخصات القصص الخبرية والتي يجب أن‬
‫تعلمهم بصورة متكاملة باعتبار أنه من غير المحتمل أن يسعى القراء لقراءة المزيد من القصص ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراســة‪ ، Itai Himelboin & Steve M Creey :‬اســتفادة المواقــع اإلخباريــة من التقنيــات الحديثــة الــتي‬
‫أتاحتها شبكة اإلنترنت(‪)2012‬‬

‫سعت هذه الدراسة لتحديد أوجه استفادة المواقع اإلخبارية من إمكانات االنترنت‪ ،‬وتحديد أبعاد التفاعلية الموجودة على‬
‫ص فحات ه ذه المواق ع‪ ،‬ورص د الجدي د منه ا و الخ اص بإمكاني ة نش ر األخب ار ومش اركتها ع بر ش بكات التواص ل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتوصل الباحثان إلى عدم تفضيل القائمين باالتصال استخدام أبعاد التفاعلية على صفحات مواقعهم فذلك‬
‫يعيق عملهم كحراس بوابة‪ ،‬وتعد أمكانية البحث في المواقع من أهم أبعاد التفاعلية في حين تكثر على صفحات مواقع‬
‫الصحف خيارات طباعة المقال أو مشاركته عبر مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬ويغلب على صفحاتها انتشار المضمون‬
‫النصي‪ ،‬أما المواقع التي تتبع للمحطات االذاعية فهى تفضل استخدام مقاطع الصوت والصورة وتوفر إمكانية تحميلها‪.‬‬

‫تحديد المشكلة الـبـحـثـيـة وأهميتها‪.‬‬

‫م ع تزاي د المواق ع اإللكتروني ة على ش بكة االن ترنت بش كل ملح وظ وك ثرة المواق ع المتاح ة ل دى مس تخدمي اإلن ترنت‬
‫أصبحت تلك المواقع تسعى بجدية نحو جذب المستخدمين وتحقيق رضا الزائرين للمواقع لضمان والءهم للموقع كما‬
‫أن المستخدم أضحى قادراً على التمييز بين المواقع التي تحقق له يسر االستخدام ومرونة التجول بين ضفاف الموقع‬
‫وسهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة بالموقع وتشجعه على االرتباط به وتكرار دخوله للموقع‪ ،‬وبين تلك التي‬
‫يصعب استخدامها فيقرر بالطبع االنصراف عنها‪.‬‬

‫وتتناول الدراسة المواقع الصحفية الفنية على شبكة اإلنترنت بالدراسة والتحليل من الناحية التصميمية وتكمن مشكلة‬
‫الدراسة في تحليل المواقع الفنية محل الدراسة‪ ،‬والكشف عن الجوانب التقنية المستخدمة في بناءها والكشف عن كيفية‬
‫استخدامها للعناصر التصميمية التقليدية مثل ( العناوين والصور واأللوان) ومدى استخدامها أيض اً للعناصر التصميمية‬
‫التفاعلية التي تتيحها شبكة اإلنترنت مثل (النص الفائق‪ ،‬تكنولوجيا الوسائط المتعددة‪ ،‬البريد اإللكتروني غرف الدردشة‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫اس تطالعات ال رأي‪ ،‬خ دمات البحث واألرش فة)‪ ،‬ورص د أس اليب اإلبح ار وم دى س هولة التج ول به ا‪ ،‬وأس س التص ميم‬
‫المتوفرة‪ ،‬وأساليب التصميم المتبعة بتلك المواقع‪ ،‬وتأثيرها على تفاعلية المستخدمين‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫يمكن تحديد أهمية الدراسة في النقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪1‬ــ تتزاي د أهمي ة الدراس ة في ظ ل االهتم ام المتزاي د بتكنولوجي ا االتص ال الحديث ة فتع د ه ذه الدراس ة إض افة للمكتب ة‬
‫االعالمية في مجال تصميم المواقع‪.‬‬

‫‪ -2‬تتن اول الدراس ة مجاالً بحثي اً جديداً نسبياً خاصة في إط ار الدراس ات العربي ة‪ ،‬ومن ثم ستمثل هذه الدراسة إض افة‬
‫في مجال البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪.‬‬

‫‪3‬ــ تسعى هذه الدراسة لمعرفة أوجه القصور في عمليات تصميم المواقع الفنية وتسعى لتوجيه القائمين باالتصال في‬
‫تلك المواقع لتطوير أساليب تصميم تلك المواقع وفقاً لنتائج الدراسة‪ ،‬باإلضافة آلراء القراء في ذلك التصميم‪.‬‬

‫‪ -‬نوع الدراسة ومنهجها‪:‬‬

‫تنتمى ه ذه الدراس ة إلى الدراس ات الوص فية ‪ Descriptive studies‬وهى الدراس ات ال تي تهتم بدراس ة واق ع االح داث‬
‫والظواهر والمواقف وتحليلها وتفسيرها بغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة وتتضمن دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة‬
‫بطبيع ة ظ اهرة أو موق ف أو مجموع ة من الن اس أو مجموع ة من األح داث أو األوض اع بغ رض تص حيح الواق ع أو‬
‫تحديثه أو استكماله أو تطويره‪ ،‬حيث تمثل نتائجها فهما للحاضر يستهدف توجيه‪ (.‬محمد منير حجاب‪،2001،‬ص‪)78‬‬

‫حيث تس تهدف الدراس ة رص د وتوص يف تص ميم المواق ع اإللكتروني ة الفني ة على ش بكة اإلن ترنت‪ ،‬وك ذلك الكش ف عن‬
‫والكشف عن األساليب المختلفة المستخدمة في تصميمها ومدى توظيفها لتقنيات اإلنترنت في عمليه التصمصم‬

‫منــهــج الدراســــــــــة‪:‬‬
‫منهج المســح التحليلي وه و من أب رز المن اهج ال تي تعتم د عليه ا الدراس ات الوص فية ال تي تهتم بدراس ة واق ع األح داث‬
‫والمواقف وتفسيرها وتحليلها بغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة‪ ،‬فهو يتجه إلى توضيح الطبيعة الحقيقية لألشياء أو‬
‫المشكالت أو األوضاع االجتماعية وتحليل تلك األوضاع للوقوف على الظروف المحيطة بها أو األسباب الدافعة إليها‬
‫وعرض هذه البيانات في صورة يمكن االستفادة منها في بناء قاعدة معرفية‪(.‬محمد عبد الحميد‪ ،2015،‬ص‪)232‬‬
‫فالمسح التحليلي يستخدمه الباحث في تحليل المواقع الفنية عينة الدراسة بهدف تكوين القاعدة األساسية للبيانات المطلوبة‬
‫ح ول الظ اهرة مح ل الدراس ة‪ ،‬ورص د أس اليب تص ميم المواق ع اإللكتروني ة الفني ة وم دى توظي ف تل ك المواق ع للتقني ات‬
‫الحديثة التي اتاحتها شبكة اإلنترنت في مجال التصميم اإللكتروني‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أهداف الدراسة وتساؤالتها‬

‫تهدف الدراسة لإلجابة عن التساؤالت اآلتية‪- :‬‬


‫ما التقنيات المستخدمة في بناء هذه المواقع وما مدى تأثيرها على سهولة االستخدام؟‬ ‫‪.1‬‬
‫كيف استخدمت المواقع الصحفية الفنية عناصر التصميم (التقليدية واإللكترونية والتفاعلية) في صفحاتها ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫إلى أي مدي تحققت أسس التصميم في مواقع الدراسة‪ ،‬وكيف تحققت؟‬ ‫‪.3‬‬
‫كيف تحقق اإلبحار والتجوال بمواقع الدراسة وما األدوات التي تستخدمها المواقع الفنية اإللكترونية لتحقيقه؟‬ ‫‪.4‬‬
‫ما أساليب التصميم المتبعة في تصميم مواقع الدراسة وما هي أساليب تصميم الصفحة األولى بتلك المواقع؟‬ ‫‪.5‬‬
‫ما أهم أدوات التفاعلية الموجودة بتلك المواقع ومدى تحقيقها ألبعاد التفاعلية بها؟‬ ‫‪.6‬‬

‫أدوات جمع البيانات‬


‫استمارة تحليل الشكل‬
‫استخدم الباحث أداة تحليل الشكل في دراسته التحليلية لرصد التصاميم المختلفة للمواقع الفنية عينة الدراسة وذلك عن‬
‫طريق تقسيم االستمارة لفئات من شانها تحليل العناصر المستخدمة في عملية التصميم سواء تقليدية أو تكنولوجية أو‬
‫تفاعلية‪ ،‬وكذلك توصيف أساليب وأسس التصميم المتبعة بتلك المواقع‪ ،‬والكشف عن األدوات التفاعلية المتاحة بمواقع‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة وعيناتها‬

‫اء على ت رتيب تل ك المواق ع من حيث ع دد ال زوار‬


‫اخت ار الب احث عين ة عمدي ة قدرها س تة مواقع ص حفية فني ة وذل ك بن ً‬
‫حيث أنها األعلى زيارة بين المواقع الفنية الصحفية األخرى وفقاً لتصنيف موقع أليكسا‬

‫أج ري الب احث دراس ته التحليلي ة لمواق ع الدراس ة لم دة ش هر كام ل بداي ة من ي وم ‪ 15‬أكت وبر ‪ 2015‬إلى ‪ 13‬نوفم بر‬
‫‪ 2015‬وبذلك بلغ إجمالي العينة الزمنية للتحليل (‪ 30‬يوماً ) حيث أن شهر أكتوبر كان ‪ 31‬يوم اً‪ ،‬كما تخلل هذه الفترة‬
‫انطالق حدث فني كبير وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‪.‬‬

‫وبما أن مفهوم المواقع الصحفية الفنية على شبكة اإلنترنت يضم مواقع لصحف فنية لها نسخة ورقية‪ ،‬ومواقع لصحف‬
‫إلكترونية ليس لها نسخة ورقية‪ ،‬ومواقع صحفية بحتة ال تحمل اسم لصحيفة ورقية أو إلكترونية وإ نما هي موقع فني‬
‫ص حافي مس تقل بذات ه‪ ،‬وعلى ذل ك فق د اس تخدمت الدراس ة في عينته ا التحليلي ة تل ك الص حف وتتمث ل تل ك المواق ع على‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫(‪) http://www.filfan.com‬‬ ‫‪ - 1‬موقع في الفن‬

‫(‪)http://www.elfann.com‬‬ ‫‪ - 2‬موقع النشرة الفنية‬


‫‪12‬‬
‫(‪)http://nogoom.akhbarelyom.com‬‬ ‫‪ -3‬موقع مجلة أخبار النجوم‬

‫(‪)/http://www.almawed.com‬‬ ‫‪ - 4‬موقع مجلة الموعد‬

‫(‪)http://www.washwasha.org‬‬ ‫‪ - 5‬موقع مجلة وشوشة‬

‫( ‪)http://bisara7a.com‬‬ ‫‪ - 6‬موقع مجلة بصراحة‬

‫إجراءات الثبات والصدق‬

‫قام الباحث بتطبيق اختباري الصدق والثبات الستمارة تحليل الشكل الخاصة بتصميم المواقع الصحفية الفنية محل‬
‫الدراسة‪ ،‬وذلك للتأكد من صالحيتها للتطبيق والتحقق من مدى مناسبتها ألهداف الدراسة‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الصدق ‪:Validity‬‬

‫يتسم صدق المقياس أو األداة بالصدق متى كان صالحاً لتحقيق الهدف الذي أُعد من أجله‪ ،‬وهذا هو تعريف الصدق‬
‫الذي اتفق علية الخبراء‪ ،‬فارتباط صدق المقياس أو األداة باله دف ال ذي أع د من أجله يجعل ه نسبياً فالمقي اس أو األداة‬
‫يتس م بالص دق بالنس بة له دف مح دد بذات ه‪ ،‬وبالت الي ف إن ص دق المقي اس أو األداة ال يع نى ص الحيته لالس تخدام في ك ل‬
‫الظروف والمستويات المنهجي ة للتط بيق والتجريب‪ ،‬ومتى كان المقي اس صادقاً وصالحاً لتحقيق اله دف الذي أعد من‬
‫أجله ‪ ،‬فإنه يعني أيضاً أنه ثابت‪ realiable‬ويتسم بالدقة أيضاً؛ ألنه لن يصلح للقياس مالم يكن دقيقاً‪ ،‬ولذلك فإن مفهوم‬
‫الص دق يع نى الثب ات في نفس ال وقت‪ ،‬بينم ا ال يع ني الثب ات مفه وم الص دق؛ ألن الدق ة والموض وعية ال تكفي في ذاته ا‬
‫مالم يرتيط التطبيق بالهدف الذي أعد من أجله وهو مفهوم الصدق‪ (.‬محمد عبد الحميد‪ ،2015،‬ص‪)627‬‬

‫للتحق ق من ص دق االس تمارة ق ام الب احث بتقييمه ا من خالل عرض ها على مجموع ة من األس اتذة المتخصص ين لتحكيم‬

‫االس تمارة‪ ،‬كم ا تم وض ع تعريف ات إجرائي ة للعناص ر الخاص ة باس تمارة تحلي ل الش كل وتعري ف ك ل فئ ة تعريف اً دقيق اً‬
‫واضحاً‪.‬‬

‫أخضع الباحث استمارة تحليل المضمون بعد تصميمها‪ ،‬للتجربة من خالل إجراء دراسة لمدة أسبوع على هذه المواقع‪،‬‬
‫قبل الدخول في العينة التي تم اعتمادها للدراسة‪ ،‬حيث تم تعديل بعض الفئات‪ ،‬وإ ضافة فئات لم تكن موجودة‪.‬‬

‫تعريف فئات التحليل بدقة‪ ،‬عبر الرجوع للتعريفات والمفاهيم المختلفة لكل فئة من الدراسات السابقة‪ ،‬واألبحاث‬
‫المنشورة‪ ،‬والكتب المختلفة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الثبات واالتساق‬

‫‪13‬‬
‫يعني الثبات الوصول إلى اتفاق كامل في النتائج بین الباحثین الذي یستخدمون األسس واألسالیب نفسها في المادة‬
‫اإلعالمیة‪ ،‬وقد تأكد الباحث من ثبات النتائج بإعادة التحلیل مرة أخرى‪ ،‬بعد انتهاء المدة الزمنیة للعینة األصلیة بأربعين‬
‫يوماً‪ ،‬حیث حلَّل الباحث مواقع الدراسة مرةً أخرى لمدة أسبوع كامل‪ ،‬ووجد أن هناك اتفاقاً یصل إلى درجة التطابق‬
‫بین نتائج الدراسة التي خلصت من تحلیل العینة األصلیة‪ ،‬ونتائج الدراسة لمدة أسبوع بعد االنتهاء من العینة األصلیة‪،‬‬
‫مما یدلل ثبات التحلیل في مواقع الدراسة‪.‬‬

‫المعالجة اإلحصائية للبيانات‬

‫بع د االنته اء من جم ع بيان ات الدراس ة‪ ،‬لج أ الب احث إلي الج داول التكراري ة البس يطة لمعرف ة نت ائج الدراس ة من خالل‬
‫العرض الجدولي لها‪ ،‬والتعليق على تلك النتائج وتفسيرها‪.‬‬

‫نتائج الدراسة وتفسيراتها‬

‫س نتعرض للنت ائج المتعلق ة بإس تمارة تحلي ل الش كل للس تة مواق ع الفني ة مح ل الدراس ة‪ ،‬وتم تحلي ل تص ميم المواق ع الفني ة‬
‫اآلتية (موقع في الفن‪ ،‬موقع النشرة الفنية‪ ،‬موقع مجلة وشوشة ‪ ،‬موقع مجلة بصراحة‪ ،‬موقع مجلة الموعد‪ ،‬موقع مجلة‬
‫أخبار النجوم ) وقد سبق وتعرضنا في اإلطار المنهجي للدراسة ألسس وأسباب اختيار تلك المواقع ‪.‬‬

‫وكانت فترة التحليل لمدة شهر كامل بداية من يوم ‪ 15‬أكتوبر ‪ 2015‬إلى ‪ 13‬نوفمبر ‪ 2015‬وبذلك بلغ إجمالي العينة‬
‫الزمنية للتحليل (‪ 30‬يوماً ) حيث أن شهر أكتوبر كان ‪ 31‬يوماً ‪.‬‬

‫ويمكن تناول التحليل الكمي لهذه المواقع في صورة جداول ترصـد تكـرارات عناصــر التحليـل حســب ظهورهــا بـالموقع‬
‫على مــدار العينــة الزمنيــة للدراســة باإلضــافة للتحليــل الكيفى ووصــف العناصــر الثابتــة في عمليــة التصــميم‪ ،‬وإ جــراء‬
‫المقارنــات بين أوجــه االتفــاق وأوجــه اإلختالف بين مــا توصــلت إليــه الدراســات الســابقة وبين مــا توصــلت إليــه هــذه‬
‫الدراسة‪ ،‬يأتي ذلك على النحو التفصيلي اآلتي‪-:‬‬

‫مدى ثبات‬ ‫المجموع‬ ‫غير ثابت‬ ‫ثابت‬ ‫ثبات التصميم باختالف‬ ‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫المتصفحات‬ ‫المتصفحات‬ ‫التصميم بإختالف‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫الدراسة الستة‬ ‫بالنسبة لمواقع‬
‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع في الفن‬ ‫‪1‬‬

‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع النشرة الفنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع مجلة وشوشة‬ ‫‪3‬‬

‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع مجلة بصراحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪14‬‬
‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع مجلة الموعد‬ ‫‪5‬‬

‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫موقع مجلة أخبار النجوم‬ ‫‪6‬‬
‫يتضح من نتائج الجدول السابق أن جميع مواقع الدراسة كانت تتسم بثبات التصميم حين يتم التصفح من برامج تصفح‬
‫مختلف ة على ش بكة اإلن ترنت وق د اس تعان الب احث بك ل ه ذه المتص فحات ( ‪Mozilla Firefox، google chrome،‬‬
‫‪ )internet explorer، opra mini‬وكش فت الدراس ة أن تص ميم المواق ع الس تة حين يتم التص فح ببرن امج‪mozilla‬‬
‫ال يختل ف عن تص فحهم ببرن امج ‪ google chrome‬أوبرن امج ‪ opra mini‬أو برن امج ‪internet‬‬ ‫‪Firefox‬‬
‫‪ explorer‬أو غيرهم من برامج التصفح وعرضت الدراسة في مالحقها نماذج مصورة لثبات تصميم تلك المواقع ‪.‬‬

‫ويري الباحث أن السبب في األخذ بمبدأ ثبات التصميم باختالف المتصفحات من قبل مواقع الدراسة جاء مراعاة لمنع‬
‫ح دوث أي تغي ير في أبع اد الص فحة تتس بب في تش ويه التص ميم أو تغ ير يط رأ على عناص ر التص ميم ينتج عن ه ارب اك‬
‫للمستخدم ال ذي اعت اد على ش كل معين للموقع من خالل متصفح معين‪ ،‬وتختلف نتيج ة دراس تنا نسبياً مع النتيجة التي‬
‫كشفتها دراسة تالة محمد حيث أشارت إلى اختالفات بسيطة في صفحات مواقع التحليل محل دراستها‪ ،‬كظهور أيقونة‬
‫تحميل متصفح ‪ Mozilla Firefox‬من خالل الموقع تختفي تلك األيقونة عند فتح الموقع من خالل متصفح ‪Mozilla‬‬
‫‪(.Firefox‬تالة محمد‪:2013،‬ص‪)97‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬مدى وجود معرض الصور بالمواقع محل الدراسة‬

‫تابع الصـــــــــــــور‬

‫معرض الصور‬ ‫مواقع‬

‫المجموع‬ ‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫الدراسة‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع في الفن‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع النشرة الفنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع مجلة وشوشة‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫موقع مجلة بصراحة‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع مجلة الموعد‬ ‫‪5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة أخبار النجوم‬ ‫‪6‬‬

‫توضح بيانات الجدول السابق وجود معرض الصور بموقع في الفن بنسبة ‪ %100‬أثناء فترة التحليل ووجود معرض‬
‫الصور في موقع النشرة الفنية بنسبة ‪ ، %100‬ويتفق موقع مجلة وشوشة مع موقع النشرة الفنية وموقع في الفن في‬
‫استخدامه لمعرض الصور بنسبة ‪ ، %100‬أما موقع مجلة بصراحة فقد استخدم معرض الصور بنسبة ضئيلة أثناء‬
‫فترة التحليل بنسبة ‪ %27‬ولم يستخدمه بنسبة ‪ ، %73‬كما توضح بيانات الجدول السابق وجود معرض الصور بموقع‬
‫مجلة الموعد بنسبة ‪ ،%100‬بينما انفرد موقع مجلة أخبار النجوم بعدم وجود معرض الصور نهائي اً أثناء فترة تحليل‬
‫الموقع بنسبة ‪.%100‬‬

‫ويعزو الباحث اهتمام مواقع الدراسة بألبوم الصور لما يضفيه من وظيفة في تلخيص األحداث وتوثيقها‪ ،‬إضافة للمسة‬
‫الجمالي ة ال تي يض فيها مع رض الص ور للموق ع‪ ،‬كم ا أن ألب وم الص ور يعطى مص داقية أك بر ل دى الق راء عن الم واد‬
‫المنشورة بالموقع‪ ،‬ويرجع اهتمامها بهذا لسماح الموقع الفني لوضع عدد من الصور أكبر من الذى يمكن وضعة على‬
‫صفحات الجريدة الورقية‪.‬‬

‫وتختلف هذه النتيحة مع النتيجة التي كشفتها دراسة عبير محمد حيث أظهرت وجود ألبوم الصور في موقعي جريدة‬
‫الق دس وفلس طين بنس بة ‪ ،%91.48‬بينم ا كش فت دراس تها انع دام ألب وم الص ور بم وقعى جري دة األي ام والحي اة الجدي دة‪،‬‬
‫وتمتاز ألبومات الصور بتلك المواقع بثبات المكان والمساحة والعدد‪ ،‬إضافة لتحديث صور األلبوم بشكل يومي‪ (.‬عبير‬
‫محمد‪ ،2014،‬ص‪)216‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح مدى وجود الخلفيات والرموز بمواقع الدراسة‬

‫تابع العناصر التقليدية‬

‫الرموز‬ ‫الخلفيات‬ ‫تعدد لغات عرض مضمون‬

‫غير‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫الموقع‬

‫موجود‬ ‫موجود‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬موقع في الفن‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30 100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬موقع النشرة الفنية‬
‫‪16‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30 100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬موقع مجلة وشوشة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30 100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬موقع مجلة بصراحة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30 100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬موقع مجلة الموعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30 100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬موقع مجلة أخبار النجوم‬

‫من خالل بيان ات الج دول الس ابق يتض ح اتف اق جمي ع مواق ع الدراس ة في ع دم اس تخدامها للخلفي ات في ص فحاتها أثن اء‬
‫فترة التحليل بنسبة ‪ %100‬باستثناء موقع في الفن حيث جاءت نسبة استخدامه للخلفيات ضئيلة جداً بنسبة ‪ %3‬وعدم‬
‫استخدامه للخلفيات بنسبة ‪.%97‬‬

‫ويري الباحث أن هذا اإلجراء جاء بسبب اعتماد مواقع الدراسة على اللون األبيض كخلفية أساسية للموقع‪ ،‬كما أنه لجأ‬
‫لعدم استخدام اللون حتى ال يتسبب في إعاقة عملية القراءة والتصفح للموقع التي قد تنتج بسبب اإلسراف في األلوان‬
‫واستخدام األلوان الساخنة‪ ،‬هذا فضالً عن تفضيل القراء لألرضيات البيضاء في الموضوعات المنشورة على صفحات‬
‫المواقع الصحفية على شبكة اإلن ترنت كم ا أوضحت الدراس ة الميدانية التي أجراها كريم محمد ب الرغم من ان نتائج‬
‫دراستة التحليليه قد اختلفت مع دراستنا حيث كشفت عن استخدام المواقع الرياضية لأللوان في الخلفيات بصورة كبيرة‪،‬‬
‫فأك دت دراس ته اس تخدام المواق ع اإللكتروني ة ع دة أس اليب أخ رى وأل وان مختلف ة في الخلفي ات تن وعت بين الخلفي ات‬
‫البرتقالي ة والحم راء ويمكنن ا تفس ير ذل ك بالنتيج ة ال تي توص ل إليه ا وهى أن انتم اء الموق ع لمؤسس ة رياض ية معين ة ل ه‬
‫تأثير على شكله االخراجي‪.‬‬

‫ويفسر الباحث اتفاق مواقع ادراسة في استخدام الرموز بأن هذا اإلجراء يسهم في تسهيل عملية التجول داخل الموقع‬
‫ويعمل على جذب القراء للمعنى الذى يقصد به الرمز‪ ،‬كما يساعد استخدام الرموز بالموقع الفني على تحقيق التباين‬
‫على صفحات الموقع وخلق نوع من التناغم والتناسق البصري بين المحتويات وكسر حدة الملل من الحرف الطباعة‬
‫داخل الصفحة اإللكترونية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )4‬يبين عناصر الفصل بين الموادفي المواقع محل الدراسة‬

‫‪17‬‬
‫عناصر الفصل بين المواد‬
‫بياض بين الكلمات والسطور‬ ‫الخطوط والفواصل‬
‫اإلطارات‬ ‫مواقع‬

‫غير موجودة‬ ‫موجودة‬ ‫غير موجودة‬ ‫موجودة‬ ‫غير موجودة‬ ‫موجودة‬ ‫الدراسة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موقع في الفن‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موقع النشرة الفنيةـ‬ ‫‪2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع مجلة وشوشة‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة بصراحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موقع مجلة الموعد‬ ‫‪5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقـ ــع مجلـ ــة أخبـ ــار‬ ‫‪6‬‬
‫النجوم‬

‫يتض ح من بيان ات الج دول الس ابق اس تخدام موق ع في الفن لإلط ارات كوس يلة من وس ائل الفص ل بين الم واد الموج ودة‬
‫ب الموقع بنس بة ‪ %73‬بينم ا لم تكن موج ودة بنس بة ‪ ،%27‬واس تخدم الموق ع الفواص ل كأس لوب للفص ل بين الم واد‬
‫المنش ورة على الموق ع بنس بة ‪ %67‬ولم تكن موج ودة بنس بة ‪ ،%33‬بينم ا اس تخدم موق ع في الفن البي اض بين الكلم ات‬
‫والسطور للفصل ببين المواد المنشورة على الموقع بنسبة ‪.%100‬‬

‫كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود اإلطارات بموقع مجلة الموعد كعناصر للفصل بين المواد المنشورة على‬
‫الموق ع بنس بة ‪ ،%43‬ولم يس تخدم الفواص ل بنس بة ‪ ،%100‬بينم ا اس تخدم موق ع مجل ة الموع د البي اض بين الكلم ات‬
‫والسطور لتحقيق الفصل بين المواد بنسبة ‪ ،%100‬كما يتضح من بيانات الجدول السابق عدم اعتماد موقع مجلة أخبار‬

‫النجوم على اإلطارت لعملية الفصل بين المواد في صفحات الموقع بنسبة ‪ %100‬كما أنه لم يستخدم الفواصل أيض اً‬
‫بنس بة ‪ %100‬ولم يس تخدم البي اض بين الكلم ات والس طور كعناص ر للفص ل بين الم واد المنش ورة على الموق ع بنس بة‬
‫‪.%100‬‬

‫ويري الباحث ان استخدام اإلطارات كان كثيف اً نسبياً بموقع في الفن وموقع النشرة الفينة وموقع مجلة وشوشة وموقع‬
‫مجلة الموعد وذلك ألهمية اإلطارات في تحقيق عملية الفصل الجمإلى بين العناصر الموجودة في الصفحة كما أنه من‬
‫أفض ل أس اليب تحقي ق وح دة الموض وع داخ ل الموق ع‪ ،‬كم ا أن ه ذه المواق ع م ا زالت تح رص على اس تخدام عناص ر‬
‫الفصل التقليدية بين المواد كما هو الحال في النسخة الورقية لمن يصدر منها ورقياً‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وتختلف تلك النتيجة مع النتيجة التي توصلت إليها دراسة تالة اليمانى حيث كشفت دراستها استخدام جميع معظم مواقع‬
‫دراستها للخطوط كعنصر من عناصر الفصل بين المواد‪ ،‬ويستخدم الخط السميك بشكل واضح لتمييز بعض الخيارات‬
‫وكانت هذه الخطوط باللون األحمر بنسبة ‪ ،%100‬واستخدم الخط الرفيع المنقط الذى يأخذ اللون الرمادى للفصل بين‬
‫الكت ل ال تي تض م مزيج اً من األخب ار للوص ول إلى القس م األس فل من الص فحة ال ذى يتض من األخب ار وفق ا للص فحات‬
‫المعروفة ألغلب المستخدمين (تالة محمد‪:2013،‬ص‪)134‬‬

‫وتتفق النتيجة اإلجمالية للجدول السابق مع ما أوضحته دراسة عبير محمد حيث أكدت أن جميع مواقع صحف الدراسة‬
‫اعتم دت بش كل أساس ي على الخط وط للفص ل بين موض وعاتها‪ ،‬وذل ك بنس بة ‪ %51.89‬من إجم الي اهتم ام المواق ع‬
‫ب أدوات الفص ل‪ ،‬تاله ا العن اوين بنس بة ‪ ،%16.59‬ومن ثم البي اض بنس بة‪ ،%14.52‬وأخ يراً الص ور واإلط ارات بنب‬
‫على التوالي ‪ ،%11.6‬و ‪ ( .%5.4‬عبير محمد‪:2014،‬ص‪)228‬‬

‫أم ا دراس ة محم د الش ربينى فق دأظهرت تن وع مجالت األطف ال اإللكتروني ة في اس تخدام الفواص ل والح دود‪ ،‬فتواج دت‬
‫الخط وط واأليقون ات ك أدوات فص ل في كاف ة مجالت األطف ال اإللكتروني ة مح ل الدراس ة‪ ،‬وتف اوتت مجالت األطف ال‬
‫اإللكتروني ة في استخدام األرض يات والجداول واإلطارات ك أدوات فص ل لموضوعاتها‪(.‬محمد الشربيني‪ :2006 ،‬ص‬
‫‪)372‬‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح مدى وجود الوسائط المتعددة في مواقع الدراسة‬

‫الوسائط المتعــددة‬
‫ظهور شريط‬ ‫إتاحة تنزيل‬
‫مدة مقاطع‬ ‫أنواع الوسائط المتعددة‬ ‫غير‬ ‫مواقع‬
‫التحميل لمعرفةـ‬ ‫برنامجـ مشغل‬
‫الزمن المتبقى‬ ‫لملفات الصوت‬ ‫الصوت‬ ‫صـ ــور ملفـــــــــــــــات ملفات‬ ‫صور‬ ‫موجود‬ ‫الدراسة‬
‫من التحميل‬ ‫والفيديو‬
‫والفيديو‬ ‫صوتي‬ ‫فيديو‬ ‫فوتوغراف فقط‬
‫ة‬ ‫ية‬
‫متحركة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك ‪ %‬ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬ك ‪ %‬ك‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- - 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬موقع في الفن‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- - 90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬موقع النشرة الفنية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪19‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- - 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬موقـــــــــــــع مجلـــــــــــــة‬
‫وشوشة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬موقـــــــــــــع مجلـــــــــــــة‬
‫بصراحة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬موقع مجلة الموعد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- - 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬موقــع مجلــة أخبــار‬
‫النجوم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫من خالل بيانات الجدول السابق يتضح أن موقع في الفن يستخدم الصور المتحركة بنسبة ‪ %7‬ويستخدم ملفات الفيديو‬
‫بنسبة ‪ %100‬أما موقع النشرة الفنية فلقد جاء استخدامه لملفات الفيديو بنسبة ‪ % 90‬ولم يستخدم أياً من أنواع الوسائط‬
‫المتعددة بنسبة ‪ %10‬خالل فترة التحليل ‪ ،‬كما تظهر نتائج الجدول السابق اتفاق موقع مجلة وشوشة مع موقع مجلة‬
‫أخبار النجوم في استخدامها لملفات الفيديو حيث كانت بنسبة ‪ %100‬وهى نفس النسبة التي استخدم بها موقع في الفن‬
‫ملفات الفيديو على صفحات الموقع‪ ،‬وعلى العكس اتفق موقع مجلة بصراحة مع موقع مجلة الموعد في عدم اس تخدامها‬
‫لملفات الوسائط المتعددة بنسبة ‪%100‬‬

‫ومن خالل النتيج ة اإلجمالي ة يتض ح لن ا ض عف اس تخدام مواق ع الدراس ة للوس ائط المتع ددة وع دم وجوده ا نهائي اً بـ‬
‫‪ %33.3‬من مواقع الدراسة‪ ،‬هذا فضالً عن اقتصار استخدامها في باقى المواقع على ملفات الفيديو فقط‪.‬‬

‫ويفس ر الب احث ض عف وج ود الوس ائط المتع ددة بمواق ع الدراس ة حيث أن معظم الم واد المنش ورة على الموق ع‪ ،‬يتم‬
‫تحريره ا وتجهيزه ا للنش ر على الص حيفة الورقي ة وال تي ب الطبع ال تس تخدم الوس ائط المتع ددة‪ ،‬ويب دو ذل ك واض حاً في‬
‫النتيجة التي اكتشفتها الدراسة من انعدام الوسائط المتعددة بموقع مجلة الموعد‪ ،‬فمعظم المادة التحريرية الموجودة بتلك‬
‫المواق ع ال يتم تحريره ا بص فة مختلف ة تالئم النش ر على الموق ع اإللك تروني للص حيفة وال تس تفيد من اإلمكاني ات ال تي‬
‫توفره ا ش بكة اإلن ترنت وتس هم في تحقي ق التفاعي ة ب الموقع كم ا أن اس تخدام الوس ائط المتع ددة في الموق ع يحت اج الى‬
‫مجهود أكثر من مجرد كتابة النصوص الصحفية على الموقع‪.‬‬

‫كما توضح نتائج الجدول السابق اتفاق كالً من موقع في الفن وموقع النشرة الفنية وموقع مجلة وشوشة وموقع مجلة‬
‫أخب ار النج وم في إظه ار م دة مق اطع الص وت والفي ديو أثن اء تش غيلها حيث ج اءت بنس بة ‪ ،%100‬بينم ا لم توج د ه ذه‬
‫الميزة هذه الميزة كالً من موقع مجلة بصراحة وموقع مجلة الموعد حيث جاءت بنسبة ‪،%100‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح أنواع النص الفائق الموجودة بمواقع الدراسة‬

‫النص الفائق‬

‫نص فائق لقوى فاعلة‬ ‫نص فائق خارجى‬ ‫نص فائق داخلى‬ ‫مواقع‬

‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫الدراسة‬


‫موجود‬ ‫موجود‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 1‬موقع في الفن‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪ 2‬موقع النشرة الفنية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 3‬موقع مجلة وشوشة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 4‬موقع مجلة بصراحة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 5‬موقع مجلة الموعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 6‬موقع مجلة أخبار النجوم‬

‫يتضح من بيانات الجدول السابق وجود النص الفائق الداخلي بموقع في الفن بنسبة ‪ ،%40‬بينما يوضح الجدول عدم‬
‫وجود النص الفائق الخارجي أو النص الفائق للقوى الفاعلة بموضوع معين بالموقع بنسبة ‪ ،%100‬ويتبين أيض اً وجود‬
‫النص الفائق الداخلي بموقع النشرة الفنية خالل فترة الدراسة بنسبة ‪.%100‬‬

‫ويتضح أيض اً من خالل بيانات الجدول السابق عدم وجود النص الفائق الخارجي أو النص الفائق لقوى فاعلة بالموقع‬
‫بنسبة ‪ ،%100‬ووجد النص الفائق الداخلي بموقع مجلة وشوشة بنسبة ‪ %73‬وعدم وجود النص الفائق الخارجي أو‬
‫النص الفائق لقوى فاعلة بالموقع بنسبة ‪ ، %100‬كما وجد النص الفائق الداخلي بموقع مجلة بصراحة بنسبة ‪%33‬‬
‫بينما لم يكن هناك تمثيل للنص الفائق الخارجي أو النص الفائق للقوي الفاعلة بنسبة ‪ ،%100‬واتفق موقع مجلة الموعد‬
‫م ع موق ع مجل ة بص راحة نس بياً في اس تخدامه للنص الف ائق ال داخلي حيث بلغت بنس بة ‪،%40‬ولم يس تخدم ط وال ف ترة‬
‫التحليل النص الفائق الخارجي أو النص الفائق لقوى فاعلة نهائيا حيث بلغت نسبة عدم استخدامه ‪.%100‬‬

‫كما وجد النص الفائق بموقع مجلة أخبار النجوم بنسبة ‪ %53‬بينما لم يكن هناك وجود للنص الفائق الخ ارجي أو النص‬
‫الف ائق لقوى فاعل ة ط وال ف ترة التحلي ل بنس بة ‪ ،%100‬ويتض ح جلي ا من النتيج ة اإلجمالي ة للج دول الس ابق ع دم وج ود‬

‫‪21‬‬
‫النص الفائق الخارجي أو النص الفائق للقوى الفاعلة بجميع مواقع الدراسة بنسبة ‪ ،%100‬كما يظهر انفراد موقع مجلة‬
‫النشرة الفنية باستخدام النص الفائق الداخلي بنسبة ‪.%100‬‬

‫ويفس ر الب احث ض عف اس تخدام مواق ع الدراس ة للنص الف ائق ب أن تقني ة النص الف ائق داخ ل الموق ع تحت اج الى ك وادر‬
‫بش رية لتق وم بتجه يز الم واد الص حفية والرب ط بينه ا وانج از الرواب ط والوص الت والبحث عن المعلوم ات اإلض افية‬
‫المرتبطة بموضوع معين‪ ،‬كما أن معظم المواد المنشورة على الموقع تكون هي نفسها المنشورة على صفحات الجريدة‬
‫الورقية مما يعنى افتقادها لوجود النص الفائق‪ ،‬وتمثل عملية الربط هذه ووجود النص الفائق مجهوداً إضافياً بالنسبة‬
‫للموقع والمحررين به‪.‬‬

‫وتختلف هذه النتيجة مع النتيجة التي توصل لها محمود رمضان وأبو بكر حبيب حيثأكدت أن المواقع اإللكترونية محل‬
‫دراستهم استخدمت نوعان من النصوص الفائقة وبنسبة متقاربة وهى تتفق مع دراستى (محمد الشربينى ‪ ،2006‬أحمد‬
‫كم ال‪ ،)2008‬وك انت كالت إلى ‪ .‬بنس بة ‪ %59.6‬نص ف ائق داخلى‪ ،‬وبلغت نس بته ‪ %61.8‬فى مواق ع الص حف‪ ،‬ونس بة‬
‫‪ %57.3‬فى مواق ع القن وات‪ .‬وبنس بة ‪ %40.3‬نص ف ائق خ ارجى‪ ،‬وبلغت نس بته ‪ %42.6‬فى مواق ع القن وات‪ ،‬ونس بة‬
‫‪ %38.1‬فى مواقع الصحف ( محمود رمضان‪،‬أبو بكر حبيب‪:2012،‬ص‪)359‬‬

‫جدول رقم (‪ )7‬يوضح أنواع مبدأ التوازن الموجودة بالمواقع محل الدراسة‬

‫مبدأ التــــــــــــــــــــوازن‬

‫توازن إشعاعى‬ ‫توازن التماثلى‬ ‫توازن تماثلى‬ ‫مواقع‬

‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫الدراسة‬


‫موجود‬ ‫موجود‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬موقع في الفن‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬موقع النشرة الفنية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬موقع مجلة وشوشة‬

‫‪22‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬موقع مجلة بصراحة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬موقع مجلة الموعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100 30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬موقع مجلة أخبار النجوم‬

‫يتضح من خالل بيانات الجدول السابق اتفاق جميع مواقع الدراسة في وجود التوازن الالتماثلي بالموقع بنسبة واحدة‬
‫بلغت ‪ ،%100‬بينما لم يوجد خالل فترة التحليل في مواقع الدراسة توازن تماثلى أو توازن إشعاعى‬

‫ويمكننا تفسير ذلك بحرص مواقع الدراسة على العناصر بطريقة تحقق التوافق مع التوزيع العام لألوزان البصرية‬
‫داخ ل الص فحة‪ ،‬إذ أن تجمي ع العناص ر م ع بعض ها البعض يخل ق وزن اً بص رياً‪ ،‬وبالت الي ف إن الطريق ة ال تي ت وزع به ا‬
‫العناصر تؤثر على االستقرار البصري‪ ،‬االمر الذي يتطلب تحقيق التوازن لخلق حالة من االستقرار تجعل التصميم‬
‫أكثر جاذبية يساعد من خاللها على خلق أحساس بتوازن وتساوى عناصر التصميم‪ ،‬عدم إثقال جزء من الصفحة أو‬
‫أكثر بالعناصر البنائية في الوقت الذى يخلو فيه جزء أو أكثر من هذه العناصر أو يكاد‪.‬‬

‫وانتهجت مواق ع الدراس ة أس لوب الت وازن الالتم اثلى عن طري ق تقس يم الص فحة إلى أج زاء غ ير متس اوية‪ ،‬لكنه ا تحق ق‬
‫ت رتيب عناص ر الص فحة‪ ،‬كم ا أدركت مواق ع الدراس ة من ض رورة تحقي ق الت وازن بين عملي ة توص يل المعلوم ات إلى‬
‫الجمهور وبين عملية عرض وتصميم تلك المواد على الموقع لتصل للجمهور من أجل التوصل إلى تصميم يخلق وحدة‬
‫بين عناصر التصميم تضمن سرعة اإلبحار والوصول إلى المعلومة مع ضرورة وجود جملة من العناصر المرئية التي‬
‫تذكر المستخدم بهوية الموقع الذي يتصفحه كتوحيد أماكن تواجد قوائم اإلبحار واأللوان المستخدمة‬

‫وتأتى هذه النتيجة متوافقة مع النتيجة التي توصلت إليها دراسة تالة اليمانى حيث كشفت دراستها أيض اً عن استخدام‬
‫جميع مواقع دراستها أثناء فترة التحليل لمبدأ التوان غير المتماثل بشكل واضح واعتمدت في ذلك على تقسيم صفحاتها‬
‫إلى عمودين مع تخصيص المساحة األكبر للعمود األيمن‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح أساليب التصميم الثالثة الموجودة بمواقع الدراسة‬

‫أساليب التصميم‬

‫تصميم التجوال‬ ‫تصميم المعلومات‬ ‫تصميم الواجهة‬ ‫مواقع‬


‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫الدراسة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 1‬موقع في الفن‬

‫‪23‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 2‬موقع النشرة الفنية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 3‬موقع مجلة وشوشة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 4‬موقــــــــــــــع مجلــــــــــــــة‬
‫بصراحة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 5‬موقع مجلة الموعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 6‬موقـــــــع مجل ـ ـ ــة أخب ـ ـ ــار‬
‫النجوم‬

‫توصل الباحث أثناء فترة التحليل لوصف األساليب التي استخدمتها مواقع الدراسة في كالً من تصميم الواجهة وتصميم‬
‫المعلومات وتصميم التجوال على صفحات الموقع والتي يمكننا وصفها كما يلى‪:‬‬

‫أوالً‪ -:‬بالنسبة لتصميم الواجهة‬

‫فلقد حاولت مواقع الدراسة ترتيب عناصر التصميم بشكل يتسهيل على المستخدم إنجاز المهام التي يريدها على الموقع‪،‬‬
‫مما ساهم في جعل العناصر على الواجهة مقروءة وسهلة الفهم ويمكن استخدامها أيضاً بسهولة‪ ،‬وكل منها يحتوي على‬
‫مجموع ة مختلف ة من عناص ر الواجه ة‪ ،‬وذل ك س عياً لبن اء خط ة يمكن من خالله ا تحقي ق تص ميم تف اعلي على الشاش ة‪،‬‬
‫وذلك بغية إدراك هذه الوظيفة وفهمها من قبل المستخدم على الشاشة‪.‬‬

‫ولقد سعى موقع في الفن لتحقيق هذا حيث كان واضحا في ترويسه الصفحة التي اتخذت من اللون األحمر أرضية لها‬
‫وأحت وت على ش عار الموق ع وأيقون ة البحث ومن خالله ا الوص ول لعم ود التج ول األيمن الموج ود ب الموقع‪ ،‬كم ا لج أ‬
‫لعرض مضمون الموقع بأسلوب البوابة‪ ،‬اعتمدت فيه على وضع العناوين على الصورة المصاحبة للخبر بشكل مصغر‬
‫يمكن رؤيته‪ ،‬مع ويمكن الدخول لمضمون الخبر بمجرد الضغط على صورة الخبر كما يوجد في هذا األسلوب قوائم‬

‫جانبية تم وضعها في الجانب األيمن للدخول على األبواب األخرى الخاصة بالصحيفة‪ ،‬أما ذيل الصفحة فيحتوى أيض اً‬
‫على شعار الموقع ويضم عدة رموز خاصة بالموقع مثل موقعة على الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وتطبيق في الفن‬
‫على أندرويد‪.‬‬

‫وبالنسبة لموقع النشرة الفنية فقد استخدم اللون البنفسجي في في ترويسة الصفحة واحتوت رأس الصفحة على شعار‬
‫واس م الموق ع كم ا احت وي أيض اً على مح رك البحث المتق دم الموج ود ب الموقع‪ ،‬كم ا احت وى رأس الص فحة على ش ريط‬
‫التجوال الخاص بالموقع ‪ ،‬كما استخدم الموقع أسلوب البوابة في عرضه لموضوعات الصفحة ‪ ،‬حيث يعرض لصورة‬
‫موض وع م ع ملخص س ريع للخ بر في الج زء العل وى من الص فحة واعتم د على ع رض مجموع ة كب يرة من الرواب ط‬
‫التشعبيبة للمواد الصحفية الموجودة بالصفحات الداخلية بالموقع‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫وبالنسبة لموقع مجلة وشوشة فقد لجأ الستخدام اللون األسود في ترويسة الصفحة كما احتوت رأس الصفحة على شعار‬
‫الموقع وخريط ة الموقع وأيقون ة من نحن وأيقون ة البحث وبعض الرموز الموجودة كرمز للموقع على ص فحات الفيس‬
‫ب وك وتوي تر واليوتي وب وخدم ة منب ه س طح المكتب‪ ،‬ونج د أن موق ع مجل ة وشوش ة كم ا يوج د في ه ذا األس لوب ق وائم‬
‫جانبي ة تم وض عها في الج انب األيمن لل دخول على األب واب األخ رى الخاص ة بالص حيفة من األخب ار والمعلوم ات‬
‫واألبواب التي يصعب حصرها في باب صفحة واحدة‪ ،‬ويتيح هذا األسلوب للصحيفة اإللكترونية من الناحية التجارية‬
‫إمكانية وضع العديد من اإلعالنات على الصفحة الرئيسية‪ ،‬التي أوضحت الدراسة وجودها بنسبة ‪ %100‬خالل فترة‬
‫التحليل بالصفحة الرئيسية‪ ،‬ويعد أسلوب البوابة من األساليب الحديثة والذي لجأت إليه اغلب الصحف إلى استخدامه‪،‬‬
‫خاصة تلك التي تحتوى على كمية كبير‬

‫أما موقع مجلة بصراحة فقد استخدم شريط أخضر بأعلى الصفحة الرئيسة إحتوى على مربع البحث الخاص بالموقع‬
‫باإلضافة إلى معلومات اليوم والتاريخ‪ ،‬ثم يأتي أسفل من ذلك الشريط مباشرة شعار الموقع على خلفية بيضاء وبجواره‬
‫إعالن‪ ،‬ثم نجد أسفل منه مباشرة شريط اإلبحارمكتوب باللون األبيض على خلفية سوداء‪.‬‬

‫وبالنسبة لموقع مجلة الموعد فقد أعتمد في رأس الصفحة على األرضية البيضاء واستخدمت في رأس الصفحة شعار‬
‫الموقع وبجانبه شريط يضم صور عدد من أغلفة المجلة ألعداد قديمة جداً تحتوى على صور الفنانين الراحلين مثل أم‬
‫كلث وم‪ -‬عب د الحليم حاف ظ‪ -‬عم ر الش ريف‪ -‬فري د األط رش‪ -‬وردة‪ -‬نج اة‪ ،‬ثم ي أتي أس فل من ه ش ريط اإلبح ار ب الموقع‬
‫والذى يستخدم الكتابة البيضاء على األرضية الرمادية ويختلف معها أيقونة أرشيف األعداد حيث كتبت باللون األبيض‬
‫على أرضية حمراء‪.‬‬

‫أما موقع مجلة أخبار النجوم فقد لجأ إلي اللون البنفسجى في ترويسة الصفحة‪ ،‬وضع في أعلى الصفحة اليوم والتاريخ‬
‫وبعض الرموز الخاصة بموقع المجلة على الفيس بوك وموقعها على تويتر وموقعها على اليوتيوب وخدمة منبه سطح‬
‫المكتب‪ ،‬ثم يليه ا ش عار الموق ع مكتوب اً ب اللون األبيض على الخلفية البنفس جي ويقابل ه إعالن ب الموقع ثم ي أتي أس فل من ه‬
‫مباشرة شريط اإلبحار الخاص بالموقع مكتوباً بالخط األبيض على الخلفية البنفسجى‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لتصميم المعلومات‬

‫فنجد أن جميع مواقع الدراسة قد انتهجت أساليب متقاربة لتحقيق بناء المعلومات بالموقع حيث قدمت جميعها المضامين‬
‫التحريرية في مجال الفن وحاولت تنظيم معلوماتها لتتمكن من توصيلها لجماهير الموقع‪ ،‬وتسعى جاهدة لتحقيق جذب‬
‫الجمه ور للمض مون الف ني الموج ود ب الموقع‪ ،‬حيث أن أهم م ا يهم المس تخدم ه و الحص ول على المعلوم ات الفني ة ال تي‬
‫يحتاجها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫وفى ح ال افتق اد ذل ك للموق ع فلن يع اود زيارت ه ح تى وإ ن ك ان ق د اتب ع األس لوب العلمي الس ليم والمتم يز في مج ال‬
‫التص ميم‪ ،‬فق د دعمت جمي ع مواق ع الدراس ة موض وعاتها بالص ور وتب اينت في اس تخدامها للرواب ط الخاص ة بالم ادة‬
‫التحريري ة المرتبط ة ب النص المنش ور على الص فحة‪ ،‬كم ا ح اولت تحقي ق رض ا المس تخدم من خالل البن اء المعلوم اتي‬
‫وتوضيح أهم المعلومات الموجودة بالموقع في خانات" األكثر قراءة‪ -‬األكثر تعليقاً"‪ ،‬هذا فض الً عن استخدامها ألساليب‬
‫تقسم الصفحات طبق اً لنوعية المضمون سعياً لتحقيق سهولة استخدام الموقع وسرعة وصول الجماهير إلى المعلومات‬
‫الموجودة بالموقع والتي يبحث عنها‪.‬‬

‫كما تسعى مواقع الدراسة فهم اإلحتياجات الرئيسية للمستخدم المستهدف‪ ،‬بما في ذلك معرفة المهام المحددة التي يحتاج‬
‫إلى إنجازه ا على الم وق‪ ،‬والمعلوم ات ال تي يري د الوص ول إليه ا ويح اول البحث عنه ا والنج اح في تنظيم وت رتيب ه ذه‬
‫المعلومات في فئات وأقسام فرعية‪ ،‬يمكن الوصول إليها تحت تصنيفات معينة تتسم بالوضوح للجماهير‪ ،‬كما نجد أن‬
‫المواقع حاولت تحديد كيف سيتم ربط األقسام وكتل المعلومات على الموقع بحيث يمكن للمستخدم التنقل بينها بسهولة‬
‫والتفاعل معها‪ ،‬وسنتحدث عن ذلك بشيء من التفصيل في تصميم الواجهة حيث أن أنواع التصميمات الثالثة مرتبطة‬
‫ببعضها ويكمل كل منهم اآلخر ويسهم في تحقيق وظيفته على صفحات الموقع الفني‪.‬‬

‫بالنسبة لتصميم التجوال بمواقع الدراسة‬ ‫‪-‬‬

‫فنجد أن جميع مواقع الدراسة قد استخدمت أساليب التجوال ويسر المالحة بين صفحات الموقع‪ ،‬ويساعد المستخدمين‬
‫على تصفح الموقع بسهولة ويسر والوصول إلى المعلومات التي يبحثون عنها وتشبع احتياجاتهم بأقل جهد وفى وقت‬
‫مناسب‪.‬‬

‫فنج د أن موق ع في الفن ق د اس تخدم أس اليب عدي دة ليحق ق النج اح في تص ميم التج وال ب الموقع فلج أ إلى عم ود التج وال‬
‫بالجانب األيمن بالموقع والذى يمكن للمستخدمين التجول داخل اقسام الموقع بحرية ويسر‪ ،‬كما استخدم موقع في الفن‬
‫ص ورة الخ بر وعنوان ه كراب ط للص فحة ال تي تحت وى على نص الخ بر الف ني ‪ ،‬ووف ر أيقون ة البحث لتس هل على‬
‫المس تخدمين الوص ول للمعلوم ات‪ ،‬كم ا اس تفاد من تقني ات الوس ائط المتع ددة وال تي تس هم بش كل كب ير في تحقي ق يس ر‬
‫المالحة في صفحات الموقع وذلك عن طريق استخدامه لمقاطع الفيديو والتي سبق وأن أشرنا أنها بنسبة ‪ %100‬خالل‬
‫فترة التحليل‪ ،‬هذا فض الً عن استخدم موقع في الفن للروابط على صفحات الموقع‪ ،‬واستخدام أيقونات مختلفة للوصول‬
‫إلى مواد تحريرية وصحفية خاصة بالمضامين الفنية التي يعرضها الموقع‪.‬‬

‫ويتفق موقع النشرة الفنية مع موقع في الفن في العديد من األدوات واألساليب التي يستخدمونها لحقيق سهولة التجول‬
‫على ص فحات الموق ع الف ني‪ ،‬غ ير أن موق ع النش رة الفني ة ج اء اس تخدامه للرواب ط بالص فحة بش كل أك بر وأق وى‪ ،‬كم ا‬
‫استخدم النص الفائق في الموقع لتحقيق يسر المالحة بنسبة ‪ ،%100‬وتم تصميم الموقع بصورة تسمح بحرية التجول‬
‫‪26‬‬
‫بين ص فحاته من خالل الع ودة للص فحة الرئيس ية أو ال دخول للص فحة التالي ة أو الع ودة للس ابقة‪ ،‬واس تخدام رواب ط‬
‫لمعلومات إضافية عن المواد المنشورة بالموقع‪ ،‬كما سعى إلى التوظيف الجيد لأليقونات والرموز داخل الموقع والتي‬
‫سهلت عملية التجول واإلبحار بين صفحاته‪.‬‬

‫أم ا موق ع مجل ة وشوش ة فلق د نجح بش كل كب ير في اس تخدام أس اليب جي دة وتوظيفه ا بش كل جي د لتحقي ق يس ر المالح ة‬
‫ب الموقع‪ ،‬يب دو ه ذا جلي اً من خالل ش ريط اإلبح ار الموج ود ب أعلى الموق ع وال ذى يض م تقس يمات الص فحات الموج ودة‬
‫ب الموقع‪ ،‬فض أل عن اس تخدامه لمرب ع البحث في أعلى الص فة وفى أس فلها أيض اً‪ ،‬كم ا وظ ف تقني ة الش ريط اإلخب اري‬
‫بالموقع لتدعيم المضمون الفني وتحقيق الحركة داخل الموقع‪ ،‬كما جاء توظيف الموقع لأليقونات والرموز الموجودة به‬
‫ليحقق سهولة التجول واإلبحار بين صفحات الموقع وسهولة عملية الوصول إلى المعلومات من قبل المستخدمين‪.‬‬

‫كم ا س عى موق ع مجل ة بص راحة لتحقي ق س هولة التج ول على الموق ع من خالل اس تخدامه لع دة أس اليب كوج ود ش ريط‬
‫التجوال برأس الصفحة وتقسيم صفات الموقع إلى فئات فرعية واستخدام الروابط على صفحات الموقع‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫وجود خدمة البحث عن المضمون في الموقع‪ ،‬ويمكننا القول أن موقع مجلة بصراحة استطاع توظيف األيقونات بشكل‬
‫يحق ق من خالل ه س هولة التج ول والمالح ة ب الموقع‪ ،‬كم ا لج أ الموق ع الس تخدام الرم وز ب الموقع مم ا س اعد على تحقي ق‬
‫س هولة اإلبح ار ب الموقع‪ ،‬كم ا أن اس تخدامه ألس لوب البواب ة على ص فحاته وع رض رواب ط الموض وعات عب ارة عن‬
‫صورة وبجانبها جزء بسيط من الخبر أو عنوان الخبر ساهم بشكل كبير في تحقيق عملية التجول بسولة ويسر داخل‬
‫الموقع‪.‬‬

‫كما انتهج موقع مجلة الموعد عدة أساليب لتحقيق يسر المالحة والتجوال على صفحات الموقع من خالل شريط اإلبحار‬
‫الذى قسم موضوعات الموقع إلى اقسام محددة مثل" أخبار مصورة‪ -‬حوارات وتحقيقات‪ -‬شارع النجوم‪ -‬مسلسالت‪-‬‬
‫زمان يا فن‪ -‬الموعد قبل ألف عدد‪-‬أرشيف اإلعداد" وساهم ذلك بقوة في تحقيق يسر المالحة على صفحات الموقع كما‬
‫أن اس تخدام الموق ع في تص ميم موض وعاته ج اء متناس باً م ع طبيع ة الم ادة المقدم ة مم ا س اهم في تحقي ق س هولة تج ول‬
‫المستخدمين للموقع‪.‬‬

‫كما اتفق موقع مجلة أخبار النجوم إلى حد كبير في استخدامه ألساليب التجول والمالحة مع موقع وشوشة‪ ،‬فلقد اس تخدم‬
‫موقع أخبار النجوم شريط التجوال بأعلى الصفحة لتقسيم مضامين الموقع إلى فئات رئيسية مثل" غناء ‪ 0‬سينما‪ -‬توك‬
‫ش و‪ -‬درام ا ش و‪ -‬مجتم ع النج وم‪ -‬منوع ات‪ -‬نج وم الع الم‪ -‬اونالين‪ -‬النج وم ‪ " t.v‬كم ا أت اح الموق ع س هولة الع ودة‬
‫للصفحة الرئيسة أيأ كان موقعة داخل الموقع ‪ ،‬هذا باإلضافة الستخدامه شريط األخبار لعرض أهم األخبار بالموقع‪،‬‬
‫واس تخدم أيض اً أيقون ة البحث عن المض امين داخ ل الموق ع‪ ،‬كم ا ج اء اس تخدامه موفق اً لأليقون ات والرم وز الموج ودة‬
‫بالموقع مما أسهم بشكل فعال في تحقيق التجول والمالحة بسهولة ويسر داخل صفحات الموقع‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح أساليب تصميم الصفحة األولى بمواقع الدراسة‬

‫أساليب تصميم الصفحة األولى‬

‫طريقة عرض األسلوب‬ ‫نوع األسلوب‬

‫الرأسي‬ ‫األفقي‬ ‫المختلط‬ ‫البوابة‬ ‫الوحدات‬ ‫مواقع‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الدراسة‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع في الفن‬ ‫‪1‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع النشرة الفنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقـــــــــــــع مجلـــــــــــــة‬ ‫‪3‬‬
‫وشوشة‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقـــــــــــــع مجلـــــــــــــة‬ ‫‪4‬‬
‫بصراحة‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع مجلة الموعد‬ ‫‪5‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موقع مجلة أخبار النجوم‬ ‫‪6‬‬

‫توضـ ـــح بيان ات الج دول اس تخدام كالً من موق ع في الفن وموق ع النش رة الفني ة وموق ع مجل ة وشوش ة وموق ع مجل ة‬
‫بص راحة في اس تخدامهم ألس لوب البواب ة في تص ميم الص فحة األولى بهم بنس بة ‪ ،%100‬بينم ا اس تخدم كالً من موق ع‬
‫مجلة الموعد وموقع مجلة أخبار اليوم ألسلوب الوحدات في تصميم الصفحة األولى بنسبة ‪ ،%100‬حيث اعتمدت تلك‬
‫المواق ع على س رد األخب ار على الص فحة بش كل م وجز‪ ،‬م ع وج ود رواب ط في نهاي ة ك ل خ بر لالس تزادة ح ول الخ بر‪،‬‬
‫ويبرز هذا األسلوب ملخص أو مقدمة الخبر مع الصور المعبرة عن الحدث‪ ،‬كما يوجد في هذا األسلوب قوائم جانبية‬
‫تم وض عها في الج انب األيمن لل دخول على األب واب األخ رى الخاص ة بالص حيفة‪ ،‬أو من الق وائم المنس دلة ال تي ت درج‬
‫الفهرس الخاص بالصحيفة ‪.‬‬

‫كم ا تختل ف أيض اً تل ك النتيج ة عن النتيج ة ال تي أك دتها دراس ة ص الح الع نزي وال تي بينت أن الص حف الس عودية‬
‫اإللكترونية تتبع في إخراجها أسلوبين فقط‪ ،‬هما أسلوب الوحدات اإللكترونية‪ ،‬وأسلوب البوابة‪ ،‬مع غلبة الصحف التي‬
‫تستخدم أسلوب الوحدات اإللكترونية مقارنة بالصحف التي تستخدم أسلوب البوابة‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫كم ا توض ح النتيج ة اإلجمالي ة للج دول الس ابق اتف اق جمي ع مواق ع الدراس ة في اس تخدام األس لوب الرأس ي في عرض هم‬
‫للعناصر الموجودة في الصفحة األولى بنسبة ‪ ،%100‬فلقد لجأت تلك المواقع لتقديم الموضوعات واألخبار الصحفية‬
‫بطريق ة تس مح بع رض العدي د من األخب ار الموض وعات متج اورة م ع بعض ها البعض‪ ،‬وعلي ه ف إن ه ذا األس لوب يتم يز‬
‫بإمكانية عرض أكبر عدد من الموضوعات في شاشة واحدة متغلب اً بذلك على ضيق المساحة المعروضة أمام القارئ‪،‬‬
‫وهذا األسلوب يناسب واجهات الصحيفة اإللكترونية التي تعد كما سبق وأن ذكرنا بوابة ولوج للموضوعات المعروض ة‬
‫في الواجهة‪.‬‬

‫وبش كل ع ام يجب توض يح أن األدبي ات والدراس ات الس ابقة تؤك د على أن أس لوب البواب ة يع د األس لوب األمث ل لتص ميم‬
‫الصفحات الرئيسية في الصحف اإللكترونية‪ ،‬وهو من األساليب الحديثة الذى تعتمده أغلب الصحف اإللكترونية خاصة‬
‫تلك التي تحتوى على كميات كبيرة من األخبار والمعلومات واألبواب التي يصعب حصرها‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ ) 10‬يوضح أدوات تحقيق سيطرة المستخدم على العملية االتصالية بمواقع الدراسة‬

‫أدوات تحقيق سيطرة المستخدم على العملية االتصالية‬


‫األرشيف‬ ‫اختيار اللغة‬ ‫استخدام المحركات‬ ‫خريطة الموقع‬ ‫مواقع‬
‫غير‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫موجو‬ ‫فائقة‬ ‫متخصصة‬ ‫عامة‬ ‫غير‬ ‫موجود‬
‫الدراسة‬
‫موجود‬ ‫موجود‬ ‫د‬ ‫موجودة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬في الفن‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬النشــــــــــــــــــرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفنية‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬مجلـــــــــــــــــــــــة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وشوشة‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬مجلةبصــراح‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬مجلـــــــــــــــــــــــة‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموعد‬
‫‪0‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬مجلــة أخبــار‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النجوم‬

‫‪29‬‬
‫يتض ح من خالل الج دول الس ابق وج ود خريط ة الموق ع بثالث مواق ع من المواق ع مح ل الدراس ة تمث ل نس بة ‪ %50‬من‬
‫مواق ع الدراس ة وهم‪ ،‬موق ع في الفن‪ ،‬وموق ع مجل ة وشوش ة‪ ،‬وموق ع مجل ة الموع د وذل ك بنس بة ‪ ،%100‬بينم ا لم تكن‬
‫خريطة الموقع موجودة بثالث مواقع أيضاً وهم موقع النشرة الفنية‪ ،‬وموقع مجلة بصراحة‪ ،‬وموقع مجلة أخبار النج وم‪،‬‬
‫وذلك أيضاً بنسبة ‪.%100‬‬

‫كم ا تش ير نت ائج الدراس ة إلى انف راد موق ع مجل ة الموع د في وج ود األرش يف ب الموقع بنس بة بلغت ‪ %100‬خالل ف ترة‬
‫التحليل‪ ،‬كما اتفقت ب اقي مواق ع الدراس ة في عدم وجود أرش يف بها خالل فترة التحلي ل بنسبة ‪ ،%100‬وتعت بر خدمة‬
‫األرشيف من أهم الخدمات التي من المفترض تواجدها بالموقع الحتياج المستخدمين في أوقات كثيرة لبعض األخبار‬
‫القديمة أو التحقق من صدق خبر أو الرجوع لموضوع بعد فترة لسبب ما فهو يسهل عملية الحصول على صورة من‬
‫االع داد الس ابقة للص حيفة ويس هل دائم اً الحص ول على مزي د من المعلوم ات واس ترجاعها‪ ،‬كم ا يع د األرش يف من اهم‬
‫العناصر التي تسهم في زيادة االقبال على الصحيفة اإللكترونية‪.‬‬

‫وتختلف النتيجة اإلجمالية التي توصلنا إليها عن النتيجة التي توصل إليها ماجد فضل حيث أكدت على أن جميع مواقع‬
‫دراسته أت احت أرشيف لموادها المنشورة على الموق ع ‪ ،‬ب ل أن بعضها يتيح للمستخدم أرشيف لمادتها التحريري ة منذ‬
‫نشأة الصحيفة ومنذ صدور أول عدد للصحيفة‪ (.‬ماجد فضل‪:2014،‬ص‪)179‬‬

‫جدول رقم (‪ ) 11‬يوضح مدى وجود أدوات تحقيق االتصال الشخصي كأحد أبعاد التفاعلية بالمواقع محل الدراسة‬

‫أدوات تحقيق اإلتصال الشخصي‬


‫خطوط الدردشة‬ ‫منتدياتـ النقاش‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫مواقع‬

‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫غير موجود‬ ‫موجود‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫غير‬ ‫الدراسة‬
‫لقوى فاعلة‬ ‫للمحرر‬ ‫للصحيفةـ‬ ‫موجود‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع في الفن‬ ‫‪1‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع النشرة الفنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة وشوشة‬ ‫‪3‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة بصراحة‬ ‫‪4‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة الموعد‬ ‫‪5‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موقع مجلة أخبار النجوم‬ ‫‪6‬‬

‫‪30‬‬
‫توضح النتيجة اإلجمالية للجدول السابق اتفاق جميع مواقع الدراسة في إتاحة بريد إلكتروني للصحيفة لتسهيل التواصل‬
‫بين القراء والصحيفة بنسبة ‪ ،%100‬بينما افتقدت مواقع الدراسة وجود بريد إلكتروني للمحررين أو بريد إلكتروني‬
‫لقوى فاعلة للتواصل مع محرري الموقع أو أصحاب القرار في الموضوعات التي يطرحها الموقع بنسبة ‪.%100‬‬

‫ويع زو الب احث وج ود البري د اإللك تروني للص حيفة بجمي ع مواق ع الدراس ة أن ه يرج ع إلى إدراك تل ك المواق ع ألهمي ة‬
‫التواصل بين الموقع وبين القراء ومتصفحي المواقع ‪ ،‬هذا باإلضافة إلى كثرة استخدام القراء للبريد اإللكتروني كأحد‬
‫اشكال التفاعلية بمواقع اإلنترنت عموماً‪.‬‬

‫وترتبط نتائج تلك الدراسة مع النتائج التي توصلت إليها دراسة رضا عبد الواجد أمين ‪ ،‬حيث ذكرت بأنه تقل مشاركة‬
‫الجمه ور في غ رف الح وار والنق اش المتاح ة على مواق ع الص حف اإللكتروني ة ‪ ،‬إذ ال يس تخدم ه ذه اإلمكاني ة س وى‬
‫‪ %31.04‬من المبحوثين منهم ‪ %14.04‬فقط يستخدمونها غالباً‪ ،‬بينما نسبة ‪ %17‬يستخدمونها أحيان اً‪ ،‬وأظهرت نتائج‬
‫دراس ته غلب ة نس بة من ال ي دخل على س احات الح وار في مواق ع الص حف اإللكتروني ة المص رية بنس بة ‪ %68.06‬من‬
‫المبحوثين‪.‬‬

‫وأظه رت أيض اً دراس ة أمين أن ‪ %27.09‬فق ط من المبح وثين يس تخدمون الق وائم البريدي ة‪ ،‬و‪ %11.08‬يس تخدمونها‬
‫غالب اً و‪ %17.09‬يس تخدمونها أحيان اً‪ ،‬وبلغت نس بة من ال يس تخدمون الق وائم البريدي ة في مواق ع الص حف اإللكتروني ة‬
‫المصرية ‪ %80.03‬من العينة التي طبقت عليها الدراسة (رضا عبد الواجد‪،2007 ،‬ص‪.)203‬‬

‫النتائج العامة للدراسة التحليلية‬

‫ــ يمكننا وصف استخدام مواقع الدراسة لإلمكانات والخدمات التفاعلية بالضعف النسبي‪ ،‬باإلضافة لعدم انتهاج مواقع‬ ‫‪-1‬‬

‫الدراسة سياس ة واضحة نحو التفاعلية ويب دو ذلك جلي اً من خالل تب اين اس تخدام مواقع الدراس ة لألدوات التفاعلية طبق اً‬
‫لألبعاد التي حددتها الدراسة‪ .‬ويمكننا أن نلمس انعدام الرؤية الواضحة في اختالف استخدام تلك األدوات من موقع آلخ ر‬
‫فقد نجد بعداً معيناً متحققاً بدرجة كبيرة بموقع معين يفتقده موقع آخر تماماً‪.‬‬
‫ـ الحظ الباحث عدم وجود حرص واضح لدى مواقع الدراسة لالستفادة الكاملة من كافة اإلمكانات المتاحة عبر شبكة‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلن ترنت وال تي أح دثتها الث ورة التكنولوجي ة وس اهمت في ظه ور التقني ات الحديث ة المس تخدمة في مج ال تص ميم مواق ع‬
‫الويب الصحفية ولعل أبرز األدلة على ذلك ضعف وجود الوسائط المتعددة بالمواقع واقتصارها على ملفات الفيديو فقط‪،‬‬
‫فضالً عن ضعف استخدام النص الفائق بمواقع الدراسة واقتصاره على النص الفائق الداخلي فقط‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ــ بش كل ع ام لم تظه ر ف وارق في التص ميم بين المواق ع الص حفية الفني ة لص حف تص در ورقي اً‪ ،‬عن المواق ع الص حفية‬ ‫‪-3‬‬
‫لصحف أو مجالت إلكترونية‪ ،‬عن مواقع صحفية فنية بحتة ليست تصدر تحت مسمى صحيفة ورقية أو إلكترونية‪.‬‬
‫ــ هن اك بعض اإلمكان ات ال تي ك ان ينف رد به ا موق ع معين دون بقي ة المواق ع‪ ،‬بينم ا ي ري الب احث وج وب اس تفادة جمي ع‬ ‫‪-4‬‬
‫مواقع الدراسة من هذه الخدمات مثل خدمة األرشيف التي انفرد بها موقع مجلة الموعد‪ ،‬والتحديث بصفة دورية أكثر‬
‫من مرة في اليوم التي انفرد بها موقع مجلة وشوشة‪ ،‬ومحرك البحث المتقدم الذي انفرد به موقع النشرة الفنية‪ ،‬ويعرض‬
‫اآلن على التليفزيون التي انفرد بها موقع في الفن‪.‬‬
‫أوض حت الدراس ة ض عف وج ود النص الف ائق بمواق ع الدراس ة واقتص اره على ن وع واح د وه و النص الف ائق ال داخلي‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫فاس تخدمت جمي ع المواق ع النص الف ائق بصورة ضئيلة بإس تثناء موق ع النش رة الفني ة الذي اس تخدم النص الف ائق ال داخلى‬
‫بنسبة ‪ %100‬خالل فترة التحليل‪.‬‬
‫كش فت الدراس ة عن اعتم اد أغلب مواقع الدراس ة على أس لوب البواب ة في اخراج موض وعاتها على الص فحة الرئيس ية‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫وتتمثل تلك المواقع في‪ :‬موقع في الفن وموقع النشرة الفنية وموقع مجلة وشوشة وموقع مجلة بصراحة بنسبة ‪%67‬‬
‫من المواق ع عين ة الدراس ة‪ ،‬بينم ا اعتم د كالً من موق ع مجل ة الموع د وموق ع مجل ة أخب ار الي وم ألس لوب الوح دات في‬
‫تصميم الصفحة األولى بنسب‪.%33‬‬
‫أثبتت الدراس ة اس تخدام جمي ع مواق ع الدراس ة لمحرك ات البحث‪ ،‬واتف ق كالً من موق ع في الفن وموق ع مجل ة وشوش ة‬ ‫‪-7‬‬
‫وموق ع مجل ة بص راحة وموق ع مجل ة الموع د وموق ع مجل ة أخب ار النج وم في اس تخدامهم لمحرك ات البحث المتخصص ة‬
‫بنسبة ‪ ،%100‬بينما انفرد موقع النشرة الفنية في استخدامه لمحرك البحث الفائق بنسبة ‪ %100‬خالل فترة التحليل‪.‬‬
‫كشفت الدراسة عن ضعف وجود النص الفائق في مواقع الدراسة باستثناء موقع النشرة الفنية حيث بلغ وجود النص‬ ‫‪-8‬‬
‫الفائق نسبة ‪ %100‬خالل ف ترة التحلي ل‪ ،‬بينم ا وج د النص الف ائق في موق ع مجل ة وشوش ة وموق ع في الفن بنس بة واحدة‬
‫متساوية بلغت ‪ ،%40‬وبالنسبة لموقع مجلة بصراحة فقد بلغ استخدامه للنص الفائق نسبة ‪ ،%30‬وبموقع مجلة الموعد‬
‫‪ %27‬وبموقع مجلة أخبار النجوم ‪.%53‬‬
‫أوض حت الدراس ة اتف اق كالً من موق ع في الفن وموق ع مجل ة وشوش ة وموق ع مجل ة أخب ار النج وم بنس بة ‪ %50‬في‬ ‫‪-9‬‬
‫اس تخدامهم للص وت والفي ديو بنس بة ‪ ،%100‬بينم ا افتق د موق ع مجل ة النش رة الفني ة وموق ع مجل ة بص راحة وموق ع مجل ة‬
‫الموعد بنسبة ‪ %50‬من عينة الدراسة في عدم استخدامهم للصوت والفيديو خالل فترة التحليل بنسبة ‪.%100‬‬
‫تتيح جميع مواق ع الدراس ة بريد إلكتروني للص حيفة‪ ،‬بينما افتقدت مواق ع الدراس ة وجود بريد إلكتروني للمحررين أو‬ ‫‪-1‬‬
‫بريد إلكتروني لقوى فاعلة للتواصل مع محرري الموقع أو أصحاب القرار في الموضوعات التي يطرحها الموقع‪ ،‬كما‬
‫أن جميع مواقع الدراسة ال توفر منتديات للنقاش بين القراء‪ ،‬وال توفر خطوط للدردشة بالموقع بنسبة ‪.%100‬‬
‫تتيح جميع مواقع الدراسة إضافة التعليقات على المواد المنشورة بالموقع طوال فترة التحليل‪ ،‬كما تميز موقعي مجلة‬ ‫‪-1‬‬
‫وشوشة ومجلة أخبار النجوم االستبيانات واستطالعات الرأي ‪ ،‬بينما افتقر كالً من موقع في الفن وموقع النشرة الفنية‬
‫‪32‬‬
‫وموق ع مجل ة بص راحة وموق ع مجل ة الموع د بنس بة ‪ %67‬من عين ة الدراس ة لوج ود االس تبيانات واس تطالعات ال رأي‬
‫بالموقع‪ ،‬وتُظهر الدراسة انعدام خدمة تقييم المحتوى بجميع مواقع الدراسة خالل فترة التحليل بنسبة ‪.%100‬‬

‫مراجع الدراسة‬
‫أحمد كمال أحمد عبد الحافظ‪ ،‬تأثير عناصر تصميم المواقع اإلخبارية في انتباه وتذكر القراء للمعلومات ‪-‬‬ ‫‪.1‬‬

‫دراسة تجريبية ‪،‬رسالة دكتوراه ‪،‬غير منشورة‪ ( ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم اإلعالم‪.)2015 ،‬‬
‫تالة محمد زهير اليماني‪ ،‬العالقة بين تصميم المواقع اإلخبارية وجذب المستخدمين لها‪ ،‬دراسة ميدانية على‬ ‫‪.2‬‬

‫المواقع اإلخبارية السورية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ( ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية اإلعالم ‪ ،‬قسم الصحافة‬
‫‪.)2013 ،‬‬
‫حلمي محمود محسب‪ ،‬إخراج الصحف اإللكترونية على شبكة اإلنترنت ‪ :‬دراسة تطبيقية مقارنة بين‬ ‫‪.3‬‬

‫الصحافتين المصرية واألمريكية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ( ،‬جامعة جنوب الوادي بقنا‪ :‬كلية‬
‫اآلداب‪ ،‬قسم اإلعالم‪.)2004،‬‬
‫صالح بن زيد العنزي‪ ،‬إخراج الصحف السعودية اإللكترونية في ضوء السمات االتصالية لشبكة اإلنترنت‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ -‬دراسة وصفية تحليلية ‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬غير منشورة ‪(،‬الرياض‪ ،‬جامعة االمام محمد بن سعود‬
‫اإلسالمية ‪،‬كلية الدعوة واإلعالم‪ ،‬قسم اإلعالم ‪.)2004،‬‬
‫عبير محمد سليم‪ ،‬اخراج مواقع الصحف الفلسطينية اليومية على شبكة اإلنترنت‪ ،‬دراسة تحليلية مقارنة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬

‫رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪( ،‬غزة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم الصحافة‪.)2014 ،‬‬
‫عبير محمد سليم‪ ،‬اخراج مواقع الصحف الفلسطينية اليومية على شبكة اإلنترنت‪ ،‬دراسة تحليلية مقارنة‪،‬‬ ‫‪.6‬‬

‫رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪( ،‬غزة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم الصحافة‪.)2014 ،‬‬
‫كريم ة كم ال عب د اللطي ف توفي ق ‪ ،‬انقرائي ة الص حف اإللكترني ة العربي ة – دراس ة تطبيقي ة على ص حف‬ ‫‪.7‬‬

‫(مص ر العربي ة‪ -‬الش رق االوس ط –ال رأى الع ام) خالل ع ام ‪2006‬م ‪ ،‬رســالة ماجســتير ‪ ،‬غــير منشــورة ‪،‬‬
‫(جامعة الزقازيق ‪ ،‬كلية اآلداب ‪،‬قسم اإلعالم ‪.)2010،‬‬
‫ماج د فض ل ص قر ح بيب‪ ،‬التفاعلي ة في المواق ع اإللكتروني ة للص حف اليومي ة الفلس طينية –دراس ة‬ ‫‪.8‬‬

‫تحليلية ‪،‬رسالة ماجستير‪،‬غير منشورة ‪(،‬غزة ‪،‬الجامعة اإلسالمية ‪،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم اإلعالم‪.)2014 ،‬‬

‫‪33‬‬
‫منار فتحي محمد رزق‪ ،‬تصميم المواقع اإللكترونية للصحف المصرية على شبكة اإلنترنت دراسة مقارنة في‬ ‫‪.9‬‬

‫التقني ات والق ائم باالتص ال والجمه ور‪ ،‬رســالة دكتــوراه غــير منشــورة‪ ( ،‬جامع ة الق اهرة‪ ،‬كلي ة اإلعالم ‪،‬قس م‬
‫الصحافة‪.)2009،‬‬
‫محم ود رمض ان‪ ،‬أب و بك ر ح بيب الص الحي‪ ،‬أس اليب تحقي ق يس ر االس تخدام في المواق ع اإللكتروني ة للص حف‬ ‫‪.10‬‬

‫والقنوات الفضائية الخاصة وعالقته بتفضيالت الجمهور‪ ،‬مجلة البحوث اإلعالمية‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة االزه ر‬
‫الشريف‪ ،‬عدد يناير ‪2012‬م‪.‬‬

‫‪-11‬شريف درويش اللبان ‪ ،‬االتجاهــات العالميــة الحديثــة في بحــوث تصميــم مواقــع الصحــف اإللكترونية‪ ،‬بحث‬
‫مقدم لمؤتمر " صحافة اإلنترنت في العالم العربي‪:‬الواقع والتحديات "جامعة الشارقة‪24-22 ،‬نوفمبر‪. 2005‬‬

‫‪ -12‬محمد منير حجاب‪ ،‬الموسوعة اإلعالمية ‪،‬المجلد األول (القاهرة ‪،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪.)2004،‬‬

‫‪-13‬محمد منير حجاب‪ :‬وسائل االتصال " نشأتها وتطورها‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الفجر للنشر والتوزيع ‪. )2007،‬‬

‫‪14‬محمد منير حجاب‪ ،‬أساسيات البحوث اإلعالمية واالجتماعية‪( ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع ‪،‬ط‪،1‬‬
‫‪.)2002‬‬

‫ثانياً المراجع األجنبية‪.‬ـ‬

‫‪1- Thomas, Powell, Web Design: The Complete Reference , 2nd ed., (California: HTC Publication , 2002‬‬

‫‪2- Sara Leckner , Presentation factors affecting reading behaviour in readers of newspaper media: an eye-‬‬
‫‪tracking perspective, Visual Communication vol. 11, no. 2 , May 2012,‬‬
‫‪3- Slawen, Michael B., Graison, Bruce & Driscoll, Paul D., Online News and the Public, (USA: New Jersey,‬‬
‫‪Lawrence Erlbaum Associates, 2005‬‬

‫‪4- Smith,,Michael J.,Usability Evaluation and Interface Design:Cognative Engineering, Intelligent Agents,and‬‬
‫‪Virtual Reality(Lawrence Erlbaum Associates,2001‬‬
‫‪Ihlstrom, C. & Lundberg, J. ,"Design Recommendations For Online Newspapers: A Genre Perspective", Journal -5‬‬
‫‪of Web Engineering, Vol.3, No. 1, 2004‬‬

‫‪34‬‬

You might also like