You are on page 1of 8

‫االسم‪ :‬حسن غازي سمور‬

‫الرقم الجامعي‪120170878 :‬‬


‫عنوان البحث‪ :‬منهج النبي صلى هللا عليه وسلم في التعليم واإلرشاد‬
‫الدكتور‪ :‬أحمد إدريس عودة‬
‫التاريخ‪17/9/2020 :‬‬

‫مقدمة‬
‫إنَّ منهج الرسول الكريم في تبليغ أصحابه الَ َي َت َعدَّ ى منهج القرآن العظيم‪ْ ،‬إذ‬
‫ض ًحا آياته‪ ،‬وقد نزل‬ ‫كان الرسول ُم َب ِّل ًغا لكتاب هللا تعالى‪ُ ،‬م َب ِّي ًنا أحكامه‪ُ ،‬م َو ِّ‬
‫القرآن الكريم ُم َن َّج ًما َع َلى ُم َح َّم ٍد صلى هللا عليه وسلم خالل ثالث وعشرين َ‬
‫س َنةٍ‪،‬‬
‫والرسول الكريم يبلغ قومه‪ ،‬ومن حوله‪ ،‬ويفصل تعاليم اإلسالم‪ ،‬ويطبق أحكام‬
‫الصالَةُ‬
‫القرآن‪ ،‬فكان معل ًما وحاك ًما وقاض ًيا ومفت ًيا وقائ ًدا طيلة حياته ‪َ -‬ع َل ْي ِه َ‬
‫السالَ ُم ‪ ،-‬فكل ما يتعلق ِباأل ُ َّم ِة اإلِ ْسالَ ِم َّي ِة في جميع شؤونها‪ ،‬دقيقها وعظيمها‪،‬‬ ‫َو َّ‬
‫وكل ما يتناول‪ G‬الفرد والجماعة في مختلف نواحي حياتهم‪ ،‬مما لم يرد في القرآن‬
‫س َّنةِ‪ ،‬العملية أو القولية أو التقريرية‪ ،‬ومن َث َّم نجد بين يدينا أحكا ًما‬ ‫فهو من ال ُ‬
‫س َّن ْت خالل ربع قرن‬‫شرع ْت َو ُط ِّب َق ْت َو ُ‬
‫َ‬ ‫‪.‬وآدا ًبا وعبادات وقربات‬
‫يوجد خصائص كانت تحبذ النبي صلى‬
‫‪.‬هللا عليه وسلم العمل بها ومنها‬
‫‪.‬أن تكون منتمية لألهداف التربوية النابعة من ثقافة األمة وحضارتها‬
‫‪.‬أن تكون محققة للهدف المباشر الذي تستخدم من أجله‬
‫‪.‬أن تراعي خصائص الطالب الجسدية والنفسية والعقلية‬
‫أن تكون الفائدة التي تقدمها للمعلم والمتعلم تفوق الجهد الذي يبذل إلعدادها‬
‫‪.‬والتكاليف التي تصرف إلنتاجها‬
‫‪.‬أن تتسم بالبساطة والوضوح وسهولة االستعمال‬
‫‪.‬أن يراعى في تصميمها وإعدادها صحة المعلومات وفي إخراجها جودة اإلتقان‬
‫‪.‬أن تستعمل في الوقت المناسب والمكان المناسب والشكل المناسب‬

‫‪:‬نماذج من أساليب الرسول في تربية الصحابة‬


‫كان صلى هللا عليه وسلم يخاطب الناس على قدر عقولهم‪ ،‬فإنَّ الكالم الذي ال‬
‫‪.‬يبلغ عقول السامعين وال يفهمونه قد يكون فتنة لهم‪ ،‬فيأتي بغير المقصود منه‬

‫لقد كان الرسول الكريم يخاطب حضوره بما يدركونه‪ ،‬فيفهم البدوي الجافي بما‬
‫يناسب جفاءه وقسوته‪ ،‬ويفهم الحضري بما يالئم حياته وبيئته‪ G،‬وكما أنه كان‬
‫يراعي تفاوت المدارك‪ ،‬وانتباه أصحابه وقدرهم الفطرية والمكتسبة‪ ،‬فتكفي منه‬
‫اإلشارة إلى األلمعي الذكي‪ ،‬واللمحة العابرة إلى الحافظ المجيد‪ .‬من ذلك‪َ :‬ما‬
‫ار َة إِ َلى ال َّن ِب ِّي صلى هللا عليه‬ ‫اء َر ُجل ٌ مِنْ َبنِي َف َز َ‬ ‫َر َواهُ أَ ُبو ه َُر ْي َر َة[‪َ  ]5‬قالَ‪َ :‬‬
‫((ج َ‬
‫ام َرأَتِي َو َلدَ ْت ُغالَ ًما أَ ْس َودَ وإ ِّني‪ G‬أَ ْن َك ْر ُت ُه‪َ ،‬ف َقال َ َل ُه ال َّن ِب ُّي صلى هللا‬
‫وسلم َف َقالَ‪ :‬إِنَّ ْ‬
‫عليه وسلم‪َ :‬هلْ َل َك مِنْ إِ ِب ٍل‪َ .‬قالَ‪َ :‬ن َع ْم‪َ .‬قالَ‪َ :‬ف َما أَ ْل َوا ُن َها؟‪َ .‬قالَ‪ُ :‬ح ْم ٌر‪َ .‬قالَ‪َ :‬هلْ‬
‫سى أَنْ‬‫فِي َها مِنْ أَ ْو َر َق؟‪ .‬قال‪ :‬إنَّ فِي َها َل ِو ْر ًقا‪ .‬قال‪َ " :‬فأ َ َّنى أَ َتاهَا َذلِ َك؟"‪َ .‬قالَ‪َ :‬ع َ‬
‫سى أَنْ َن َز َع ُه عِ ْر ٌق))[‪]6‬‬ ‫‪َ .‬ي ُكونَ َن َز َع ُه عِ ْر ٌق‪َ .‬قالَ‪َ" :‬ه ََذا َع َ‬

‫سول َ‬ ‫ومن ذلك أَنَّ فتى من قريش أتى النبي صلى هللا عليه وسلم فقال‪َ (( :‬يا َر ُ‬
‫الز َنا‪ ،‬فأقبل القوم عليه وزجروه فقالوا‪ :‬مه مه!! فقال‪" :‬ادْ ُن ْه‪،‬‬ ‫هللاِ‪ ،‬ا ْئ َذنْ لِي فِي ِّ‬
‫"والَ‬ ‫َفدَ َنا ِم ْن ُه َق ِري ًبا"‪ .‬فقال‪" :‬أَ ُت ِح ُّب ُه أل ُ ِّم َك"‪َ .‬قالَ‪ :‬الَ َوهَّللا ِ َج َع َلنِى هَّللا ُ فِدَا َك‪َ .‬قال َ َ‬
‫سول َ هَّللا ِ‬‫اس ُي ِح ُّبو َن ُه أل ُ َّم َها ِت ِه ْم"‪َ .‬قالَ‪" :‬أَ َف ُت ِح ُّب ُه الِ ْب َن ِت َك؟"‪َ .‬قالَ‪ :‬الَ َوهَّللا ِ َيا َر ُ‬
‫ال َّن ُ‬
‫اس ُي ِح ُّبو َن ُه لِ َب َنا ِت ِه ْم" ‪ -‬ثم ذكر له رسول هللا أخته‬ ‫"والَ ال َّن ُ‬ ‫َج َع َلنِى هَّللا ُ فِدَا َك‪َ .‬قالَ‪َ :‬‬
‫وع َّمته وخالته‪ ،‬وفي ذلك يقول الفتى مقالته‪" :‬الَ َوهَّللا ِ يا رسول هللا َج َع َلنِى هَّللا ُ‬
‫صنْ‬ ‫اغف ِْر َذ ْن َب ُه‪َ ،‬و َط ِّه ْر َق ْل َب ُه َو َح ِّ‬
‫ض َع َيدَ هُ َع َل ْي ِه َو َقالَ‪" :‬ال َّل ُه َّم ْ‬ ‫فِدَا َك" ‪َ -‬قالَ‪َ :‬ف َو َ‬
‫ش ْي ٍء))[‪]7‬‬ ‫ِت إِ َلى َ‬ ‫اوي)‪َ :‬ف َل ْم َي ُكنْ َب ْعدَ َذلِ َك ال َف َتى َي ْل َتف ُ‬ ‫‪َ .‬ف ْر َج ُه"‪َ .‬قال َ َّ‬
‫(الر ِ‬
‫لقد اتبع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أسلو ًبا جعل الفتى يدرك أثر الزنا في‬
‫المجتمع‪ ،‬وكيف أَنَّ الناس َجمِي ًعا ال يرضونه ألنفسهم وأهليهم كما أنه ال يرضاه‬
‫هو لذويه‪ ،‬مما حمله على االقتناع باإلقالع عنه‪ ،‬وخير األمور ما كان الدافع إليه‬
‫‪.‬من قرارة النفس‬
‫‪.‬‬
‫غير تعليم الرسول التشبيه وضرب األمثال هناك ايضا التعليم بالرسم على‬
‫األرض والتراب‬

‫كان‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬يستعين على توضيح بعض المعاني بالرسم على‬
‫األرض والتراب‪ ،‬من ذلك‪ :‬ما رواه اإلمام أحمد عن جابر وابن‪ G‬عباس رضي هللا‬
‫س َّل َم‪َ ،‬ف َخ َّط َخ ًّطا‬
‫ص َّلى هَّللا ُ َع َل ْي ِه َو َ‬ ‫سا عِ ْندَ ال َّن ِب ِّي َ‬‫عنهما‪َ :‬عنْ َج ِاب ٍر‪َ ،‬قالَ‪ُ « :‬ك َّنا ُجلُو ً‬
‫س ِبيل ُ هَّللا ِ»‪َ ،‬و َخ َّط ْي ِن َعنْ َيمِي ِنهِ‪َ ،‬و َخ َّط ْي ِن َعنْ شِ َمالِهِ‪،‬‬ ‫َه َك َذا أَ َما َم ُه‪َ ،‬ف َقالَ‪« :‬ه ََذا َ‬
‫سطِ ُث َّم َتال َه ِذ ِه اآل َي َة‪:‬‬ ‫ض َع َيدَ هُ فِي ا ْل َخ ِّط األَ ْو َ‬ ‫ان»‪ُ ،‬ث َّم َو َ‬ ‫ش ْي َط ِ‬ ‫َف َقالَ‪َ « :‬ه ِذ ِه ُ‬
‫س ُبل ُ ال َّ‬
‫س ِبيلِهِ»‪،‬‬ ‫س ُبل َ َف َت َف َّر َق ِب ُك ْم َعنْ َ‬ ‫«وأَنَّ ه ََذا صِ َراطِ ي ُم ْس َتقِي ًما َفا َّت ِب ُعوهُ َوال َت َّت ِب ُعوا‪ G‬ال ُّ‬ ‫َ‬
‫‪.‬سورة األنعام اآلية ‪153‬‬

‫روى البخاري عن عبد هللا بن مسعود رضي هللا تعالى عنه قال‪َ :‬عنْ َع ْب ِد هَّللا ِ ْب ِن‬
‫س َّل َم َخ ًّطا ُم َر َّب ًعا‪َ ،‬و َخ َّط‬
‫ص َّلى هَّللا ُ َع َل ْي ِه َو َ‬ ‫َم ْس ُعو ٍد َرضِ َي هَّللا ُ َع ْن ُه َقالَ‪َ :‬‬
‫«خ َّط ال َّن ِب ُّي َ‬
‫سطِ مِنْ‬ ‫ارا إِ َلى ه ََذا ا َّلذِي فِي ا ْل َو َ‬ ‫ار ًجا ِم ْن ُه‪َ ،‬و َخ َّط ُخ َط ًطا صِ َغ ً‬ ‫سطِ َخ ِ‬ ‫َخ ًّطا فِي ا ْل َو َ‬
‫اط ِبهِ‪،‬‬ ‫سانُ ‪َ ،‬وه ََذا أَ َجلُ ُه ُمحِي ٌط ِبهِ‪ ،‬أَ ْو َقدْ أَ َح َ‬ ‫سطِ ‪َ ،‬و َقالَ‪ :‬ه ََذا اإْل ِ ْن َ‬
‫َجان ِِب ِه ا َّلذِي فِي ا ْل َو َ‬
‫الص َغا ُر اأْل َ ْع َر ُ‬
‫اض‪َ ،‬فإِنْ أَ ْخ َطأَهُ ه ََذا‬ ‫ج أَ َملُ ُه‪َ ،‬و َه ِذ ِه ا ْل ُخ َط ُط ِّ‬ ‫َوه ََذا ا َّلذِي ه َُو َخ ِ‬
‫ار ٌ‬
‫ش ُه ه ََذا‪َ ،‬وإِنْ أَ ْخ َطأَهُ ه ََذا َن َه َ‬
‫ش ُه ه ََذا‬ ‫‪َ ».‬ن َه َ‬
‫فبين لهم النبي بما رسمه أمامهم على األرض‪ ،‬كيف يحال بين اإلنسان وآماله‬
‫الواسعة‪ ،‬باألجل المباغت أو العلل واألمراض المقعدة‪ ،‬أو الهرم المفند‪ ،‬وحضهم‬
‫على قصر األمل واالستعداد لبغتة األجل‪ ،‬وكانت وسيلة اإليضاح‪ G‬في ذلك األرض‬
‫‪.‬والتراب‬
‫ضا من الطرائق‪ G‬والوسائل الغنية والثرية خاصة في زمننا حيث‬
‫وهذه الطريقة أي ً‬
‫أصبحت ثقافة الصورة طاغية كالكمبيوتر والصور واللوحات‬

‫ويمكن للمعلم أن يوظفه في كثير من المواد وخاصة مادة الجغرافيا حيث‬


‫يستطيع األستاذ أن يزور أماكن بعيدة وهو في مكانه في المسرح أو في الصف‬
‫من غير مكابدة أعباء وتكاليف الخروج إلى ذلك المكان وبذلك يمكن توثيق‪G‬‬
‫‪.‬وزيادة معارف الطالب وتشويقه للدرس الذي يليه من غير ملل وال سأم‬

‫هناك المزيد والمزيد من النماذج العظيمة الي علمنا اياها النبي صلى هللا وعليه‬
‫وسلم كامتحانه‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬أصحابه بشيء من العلم ليقابله بالثناء‬
‫عليه إذا أصاب‬
‫و جوابه بأكثر مما سئل عنه‬
‫و إثارته‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬انتباه السامع بتكرار النداء مع تأخير الجواب‬
‫و غضبه وتعنيفه‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬في التعليم إذا اقتضت الحال ذلك‬
‫و أمره‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬بعض الصحابة بتعلم اللغة السريانية‬
‫و تعليمه‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬بإبراز المخبر عنه أمام أصحابه‬

‫من أهم الفوائد التي يجنيها المعلم من استخدام الوسائل التعليمية تتجلى فيما‬
‫‪:‬يلي‬
‫إمكانية دراسة أشياء مدفونة في باطن األرض مثل الطبقات الجيولوجية أو‬
‫‪.‬أشياء مغمورة تحت سطح الماء أو أشياء موجودة في داخل جسم اإلنسان‬

‫إمكانية دراسة أشياء ال يمكن رؤيتها بالعين المجردة لبعدها الشديد‪ :‬مثل دراسة‬
‫‪.‬األجرام السماوية والنجوم والمجرات‬

‫إمكانية دراسة أشياء ال يمكن رؤيتها بالعين المجدرة لصغر حجمها الشديد‪ :‬مثل‬
‫‪.‬دراسة الجراثيم والفيروسات والخاليا والذرات‬

‫إمكانية إزالة الحواجز المكانية لعدم ضرورة حصول التعلم في مكان حصول‬
‫األحداث إذ يستطيع المعلم عرض فيلم أو نموذج مجسم للفيل مثاًل بداًل من أخذ‬
‫‪.‬الطلبة إلى حديقة الحيوانات لرؤية الفيل‬
‫يمكن توجيه الطلبة إلى مالحظة أشياء معينة وتركيز انتباههم عليها حتى تتم‬
‫االستفادة من الموضوع على الشكل األكمل وحتى ال يحدث سوء فهم والتباس‬
‫‪.‬عند بعض الطلبة‬

‫إمكانية إلغاء بعض األحداث غير المهمة أو التفاصيل الثانوية غير الضرورية‬
‫توفير ا للوقت كما يلزم إلغاء بعض األشياء المخالفة للعقيدة اإلسالمية والعادات‬
‫ً‬
‫واألعراف االجتماعية‬

‫في النهاية هذه بعض وسائل نبوية‪ G‬في تعليمه ـ صلى هللا عليه وسلم ـ لألمة‬
‫دينها ‪ ،‬وما يستقيم به أمرها في الدنيا واآلخرة ‪ ،‬وقد ترك لنا رسول هللا ـ صلى‬
‫هللا عليه وسلم ـ ثروة هائلة ومنهجا عظيما من وسائل التربية والتعليم ‪ ،‬التي‬
‫تعين على سهولة الحفظ وحسن التعلم وسمو التربية ‪ ،‬ولنا في رسول هللا ـ‬
‫صلى هللا عليه وسلم ـ أسوة وقدوة حسنة‬

‫س َن ٌة لِ َمنْ َكانَ َي ْر ُجو هَّللا َ‬


‫ول هَّللا ِ أ ُ ْس َوةٌ َح َ‬
‫س ِ‬‫كما قال هللا تعالى ‪َ { :‬ل َقدْ َكانَ َل ُك ْم فِي َر ُ‬
‫َوا ْل َي ْو َم اآْل خ َِر َو َذ َك َر هَّللا َ َكثِيراً }(األحزاب‪)21:‬‬
‫فمن مقومات التمكين في األرض العلم ‪ ،‬والشيء الوحيد الذي أمر هللا تعالى‬
‫‪ ،‬رسوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أن يطلب منه الزيادة هو العلم‬
‫‪ ،‬قال هللا تعالى ‪َ { :‬وقُلْ َر ِّب ِزدْ نِي عِ ْلما ً }(طـه ‪ :‬من اآلية ‪) 114‬‬
‫ومن ثم استمر النبي‪ - G‬صلى هللا عليه وسلم ـ في العهد المكي والمدني يربي‬
‫أصحابه ويعلمهم ‪ ،‬ويحثهم على مكارم األخالق ‪ ،‬ويوضح لهم دقائق الشريعة‬
‫وأحكامها بأساليب علمية تربوية‬
‫المراجع‬:
https://www.islamweb.net/ar/article/174733/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%
84-%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

https://www.alukah.net/spotlight/0/109971/

http://montdatarbawy.com/show/122465

You might also like