You are on page 1of 6

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫**تحليل الحالة الدراسية لشركة بيونغ وايربس**‬


‫االدارة االستراتيجية المتقدمة‬
‫االستاذ الدكتور علي الوقفي‬
‫الطالبة والء الداود‬

‫ما الفرق بين طائرات "بوينغ" و"ايرباص"؟‬


‫شركة "بوينغ ‪ "Boeing‬هي شركة أميركية لصناعة الطائرات‪ ،‬مقرها مدينة شيكاغو‪،‬‬
‫ومصانعها‪ +‬بالقرب من مدينة سياتل‪ ،‬أما "إيرباص ‪ ،"Airbus‬فهي شركة صناعة الطائرات‬
‫التابعة لشركة ‪ ،EADS‬وهي الشركة األوروبية للصناعات الجوية‪ ،‬ومقر "إيرباص" في تولوز‪،‬‬
‫فرنسا‪.‬‬
‫تعتبر "ايرباص" و"بوينغ"‪ +‬الشركتين األكثر شعبية اللتين تهيمنان على السوق الحالي من‬
‫الطائرات‪ .‬هاتان الشركتان تختلفان الواحدة عن األخرى في العديد من الطرق بما في ذلك تصميم‬
‫الطائرات‪.‬‬
‫الفرق من حيث الشكل الخارجي‪:‬‬
‫أسهل طريقة لتمييز‪ +‬الطائرات عن بعضها هي من طريق التحقق من النصف السفلي من الطائرة‬
‫حيث يكون اسم الشركة مذكوراً‪+.‬‬
‫أما الفرق اآلخر‪ ،‬فيكمن في الجزء األمامي من الطائرات إذ إن طائرات "ايرباص" لديها جزء‬
‫أمامي "مقوس ومدور"‪ ،‬في حين أن طائرات "بوينغ"‪ +‬تكون مستديرة أكثر‪ .‬وبالمثل‪ ،‬نوافذ‪ +‬قمرة‬
‫القيادة هي أيضا ً مختلفة بحيث 'ن طائرات "ايرباص" تملك عدداً أكبر من النوافذ المربعة التي‬
‫تأتي في خط مستقيم على طول هيكل الطائرة‪ ،‬في حين أن النوافذ في طائرات "بوينغ" صممت‬
‫على شكل يشبه الـ "‪ "V‬ويختلف‪ +‬عن باقي النوافذ من حيث الزوايا‪ +‬إليجاد شكل مختلف‪.‬‬

‫االختالفات في مكان المحرك‪:‬‬


‫تضع "ايرباص" عموما ً محركات الطائرة تحت األجنحة‪ ،‬في حين أن محرك "بوينغ" يتواجد‬
‫على األمام من الجناح‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يتغير موضع‪ +‬المحرك وفقا ً لتصميم‪ +‬الطائرات‪.‬‬

‫الفرق في االلكترونيات التي تستخدم في الطائرات‪:‬‬


‫يتم التحكم في طائرات "ايرباص" باستخدام‪ +‬ما يعرف بـ ‪ ،sidestick‬وهي مماثلة لعصا التحكم‬
‫التي تستخدم‪ +‬في ألعاب الكمبيوتر‪ .‬أما "بوينغ"‪ ،‬فتستخدم‪ +‬عجلة تحكم بالقيادة تسمى ‪central‬‬
‫‪ yoke‬بمثابة عارضة تأتي على شكل ‪.U‬‬

‫الفرق في ما يتعلق بالحماية‪:‬‬


‫أدرجت "ايرباص" نظام‪ +‬حماية صلب باستخدام‪ +‬أنظمة األسالك أي ‪ .fly by wire‬هذا يعني أن‬
‫نظام الطائرات ال يمكن تجاوزه‪ ،‬إذ إن الطيار ال يمكن أن يتحمل السيطرة الكاملة على النظام كما‬
‫ال يمكنه القيام بأمور خطرة وجذرية مثل تعطيل الطائرة أو إرهاق هيكل أو محرك الطائرة‬
‫والتسبب بمشكلة‪.‬‬
‫في "بوينغ"‪ ،‬يمكن الطيار أداء جميع هذه الوظائف‪ +‬بمجرد تجاوز أو إبطال النظام التجريبي‪.‬‬
‫أيضاً‪ ،‬تملك عناصر التحكم في "بوينغ"‪ +‬خدمة الحصول على مالحظات‪ ،‬األمر الذي ال يتوافر‬
‫في خدمة الضوابط في "ايرباص"‪ .‬وفي حال تجاهل الطيار التحذيرات في "بوينغ"‪ ،‬يمكن أن‬
‫تتوقف‪ +‬الطائرة عن العمل‪ ،‬أو أن تضل طريقها‪.‬‬

‫الفرق في السوق‪:‬‬
‫الفرق الرئيسي‪ +‬بين "ايرباص و"بوينغ"‪ ،‬هو أن "بوينغ" هي الشركة الرائدة في إنتاج الطائرات‬
‫الكبيرة ذات الهياكل العريضة في حين أن مبيعات "ايرباص" تكون أعلى في مجال الطائرات‬
‫الصغيرة ذات الهياكل الضيقة‪.‬‬
‫تنتج "ايرباص" أكبر طائرة ركاب في العالم وهي ‪ .A380‬أما أحدث منتجات "بوينغ" في‬
‫السوق فهي "‪ 787‬دريمالينر ‪ ،"Dreamliner 787‬وهي طائرة مصنعة مع ما يصل إلى ‪%50‬‬
‫من مواد تهدف إلى زيادة كفاءة الوقود وتقليل اآلثار السلبية على البيئة‪.‬‬

‫المنافسة ما بين اإليرباص والبوينغ هو نتاج لهيمنة شركتين على سوق صناعة الطيران المدني‬
‫الضخم منذ عام ‪ ،1990‬وهو أيضا نتيجة لفشل عدد من عمليات االندماج والتعاون‪ +‬بين العديد من‬
‫شركات صناعة الطيران خالل تلك السنين‪ .‬اإليرباص بدأت حياتها بتكتل اقتصادي‪ ،‬في حين‬
‫استحوذت البوينغ على منافسها‪ +‬الرئيسي ماكدونال‪ +‬دوغالس (باإلنجليزية‪McDonnell :‬‬
‫‪ )Douglas‬عام ‪ .1997‬بعض الشركات مثل لوكهيد وكونفير‪ +‬انسحبوا من سوق الطيران المدني‬
‫بسبب عدم رضاهم‪ +‬على أرقام المبيعات‪ ،‬في حين كان انهيار الكتلة الشرقية حوالي عام ‪ 1990‬قد‬
‫وضع صناعة الطائرات السوفيتية بموقع غير المرغوب بها‪ .‬كل ذلك وضع كلتا الشركتين بما‬
‫يسمى االحتكار الثنائي (‪ )duopoly‬لسوق‪ +‬الطيران التجاري العالمي الضخم ويشمل أيضا‬
‫طائرات الجسم العريض وطائرات‪ +‬الجسم الضيق‪ +‬والجامبو‪.‬‬

‫أستلمت كال الشركتين ما يقارب ال‪ 5200‬طلب (ايرباص ‪ ،5276‬البوينغ ‪ )5214‬كل على حدة‬
‫خالل فترة ما بين ‪ 1997‬و ‪ ،2006‬وقد كافحا لنيل أفضل أرقام مبيعات كل سنة‪ .‬لذلك فحدة‬
‫المنافسة بينهما تصل لدرجة أن كليهما يتهمان بعضهما‪ +‬البعض بأنه يأخذ إعانات رسمية غير‬
‫عادلة من طرف حكوماتهم‬
‫معلومات عن "بوينغ" و"إيرباص"‪:‬‬
‫‪ -‬تعد شركة "بوينغ"‪ +‬في الوقت الحاضر‪ +‬من أكبر الشركات العمالقة في العالم‪ ،‬ال سيما بعد‬
‫اندماجها مع شركة "ماكدونال دوغالس" عام ‪ 1997‬المتخصصة في تصنيع الطائرات‪.‬‬

‫‪ -‬تدعم الحكومة األميركية شركة "بوينغ"‪ +‬بشكل كبير كونها تهدف إلى أن تكون الواليات المتحدة‬
‫الدولة التي سوف تقود العالم في حقل الطيران خالل األعوام القادمة‪.‬‬

‫‪ -‬يقع مقر التجميع النهائي إلنتاجات "ايرباص" في تولوز‪ -‬فرنسا‪ ،‬وهامبورغ ‪ -‬ألمانيا‪ ،‬واشبيلية‬
‫‪ -‬إسبانيا‪ ،‬ومنذ عام ‪ ،2009‬في تيانجين‪ ،‬الصين‪.‬‬

‫‪ -‬تملك "إيرباص" فروعا ً في كل من الواليات المتحدة‪ ،‬اليابان والصين وقد‪ +‬أصبحت "إيرباص"‬
‫الشركة األولى عالميا ً في إنتاج وتسويق‪ +‬الطائرات على المستوى التجاري‬

‫أوال‪ :‬شركة ايربس األوروبية‬


‫قامت ايربس بصناعة اكبر طائرة من حيث عدد الركاب وهي ‪ A380‬بسعة ‪ 381‬راكب وستطير‪+‬‬
‫لمسافة ‪ 621‬ميل وستوفر‪ +‬ما بين ‪ %20-15‬من التكاليف للركاب حيث تم طلب ما يقارب ‪50‬‬
‫طائرة من طراز ‪ A380‬وهذا كله افسد مبيعات شركة بيونغ األمريكية كما أن ايربس أصبحت‬
‫تسيطر على خمس سوق الطيران ‪.‬‬

‫مدراء ايربس ضنوا ان السوق التجاري بحاجة إلى طائرات ضخمة عبر طرق‪ +‬دولية طويلة‬
‫بسبب االزدحام‪ +‬الموجود في المطارات في كل من أسيا وأوروبا‪ +‬حدث أدى نقل األعداد الكبيرة‬
‫من الركاب إلى حدوث المشاكل من شكاوى وعدم ارتياح من قبل الركاب بسبب ضياع الحقائب‬
‫والمساحة المتوفرة داخل الطائرة حيث أن الركاب يجلسون متقابلين ويتواجدوا في طائرة تحتوي‬
‫على ما يقارب ‪ 500‬شخص‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬شركة بيونغ األمريكية‬


‫قامت شركة بيونغ بالتحالف مع شركة ماكدونيل دوغالس وروكويل‪ +‬ايروسبيس‪ +‬حيث كانت‬
‫أسعار الطائرات مرتفعا والذي أدى إلى انخفاض الحصة السوقية من ‪%70‬عام ‪ 96‬إلى اقل من‬
‫نصف ذلك عام ‪ 2003‬كل هذا أدى إلى تحرك الرئيس التنفيذي لشركة بيونغ الستعادة السيطرة‬
‫على خطوط الطيران حيث تمت الموافقة على صناعة طائرة بيونغ ‪ 787‬حيث أنها تمتاز بـ ‪:‬‬

‫متوسطة المدى وليست ضخمة‬ ‫‪-1‬‬


‫تحمل ما بين ‪ 250-220‬راكب‬ ‫‪-2‬‬
‫تستهلك وقود‪ +‬اقل بنسبه ‪%10‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ارخص بنسبة ‪ %10‬في التشغيل‬ ‫‪-4‬‬
‫صنعت من راتنغ الجرافيت‪/‬االيبوكسي‪+‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تطير أسرع وأعلى وابعد وأنظف‪ +‬وأكثر هدوءا وكفاءة‬ ‫‪-6‬‬
‫نواف اكبر ومقاعد مريحة وصناديق‪ +‬علوية‬ ‫‪-7‬‬
‫يتوقع الطلب عل ‪ 3000-2000‬طائرة في المستقبل‬ ‫‪-8‬‬

‫ثالثا ‪:‬تطوير اإلنتاج‪+‬‬


‫اإلعانات‬
‫طائرة بوينغ ‪ 787‬والتي ستنافس على المدى المتوسط والبعيد كال من طائرتي اإليرباص‬
‫إيرباص إيه ‪ 380‬وإيه ‪350‬‬
‫استمرت البوينغ باالحتجاج دائما على مدى حصول اإليرباص اعانات في شكل قروض‪.‬‬
‫بينما فرنسا تناقش ذلك بأن البوينغ تتلقى اعانات غير قانونية من خالل الجيش وعقود‬
‫األبحاث واإلعفاءات الضريبية‪.‬‬
‫في عام ‪ 2004‬اتهم هاري ستونسيفر ‪ -‬المدير التنفيذي للبوينغ ‪ -‬اإليرباص باإلساءة‬
‫التفاقية الثنائية المبرمة ما بين االتحاد األوربي والواليات المتحدة عام ‪ 1992‬وذلك‬
‫بالحصول بانتظام على دعم من الحكومات ألجل عمل الطائرات المدنية الضخمة‪.‬‬
‫الحكومات األوربية تدفع لإليرباص تعويضات خسائر االستثمار مع ارجاع األموال‬
‫محملة باألرباح‪ ،‬باإلضافة إلى الحقوق‪ N‬غير المحددة إذا حصل للطائرة نجاح تجاري‪.‬‬
‫دافعت اإليرباص بأن هذا النظام متماشي تماما مع اتفاقية عام ‪ 1992‬وقوانين منظمة‬
‫التجارة العالمية‪ .‬فاالتفاقية تتيح الحصول حتى ‪ % 33‬من تكاليف البرنامج عن طريق‬
‫القروض الحكومية والتي تسترجع بالكامل خالل ‪ 17‬سنة مع األرباح والحقوق‪ .‬أرباح‬
‫تلك القروض تكون من البساطة بحيث تعادل التكلفة الحكومية للسلف باإلضافة إلى‬
‫‪ ،% 0.25‬وهي أقل من معدل السوق المتاح لإليرباص بدون الدعم الحكومي‪.‬‬
‫واإليرباص تدعي بأنها منذ التوقيع على االتفاقية األوربية األمريكية عام ‪ 92‬فإنها اعادت‬
‫للحكومات األوربية أكثر من ‪ 6.7‬مليار دوالر وهو مايعني ‪ % 40‬زيادة عن المبلغ الذي‬
‫استلمته‪.‬‬
‫وتقول اإليرباص بأن العقود العسكرية الممنوحة للبوينغ (وهي ثاني أكبر مقاول عسكري‬
‫للواليات المتحدة) هي شكل من أشكال الدعم‪ ،‬فالدعم الضخم الذي تقدمه الحكومة‬
‫األمريكية لتطوير التقنية خالل وكالة ناسا هي أيضا تعطي دعم ضخم للبوينغ‪ ،‬وكذلك‬
‫اإلعفاءات الضريبية الضخمة المقدمة لبوينغ وهي بحسب البعض بأنه انتهاك التفاقية‬
‫‪ 1992‬وقوانين منظمة التجارة‪ N‬العالمية‪ .‬بإنتاجها الحالي من ‪ 787‬فإن البوينغ حصلت‬
‫على اعانات مادية قوية من الحكومات المحلية والحكومة المركزية‪.‬‬
‫في يناير من عام ‪ 2005‬اتفق الممثلين التجاريين للواليات المتحدة روبرت زوليك‬
‫واالتحاد األوربي بيتر ماندلسون‪ ،‬اتفقا‪ N‬على اجراء محادثات لحل المشاكل المتزايدة‪،‬‬
‫ولكن تلك المحادثات لم تكن بالنجاح لحل النزاع بل ازدادت حدة بدال من الوصول إلى‬
‫تسوية‪.‬‬
‫مقاضاة منظمة التجارة العالمية‬
‫أصدر بورتمان من الواليات المتحدة وماندلسون من االتحاد األوروبي بيانا مشتركا قاال‬
‫فيه‪ :‬سنبقى متحدون بالتزامنا بأن هذا النزاع وسوف لن يؤثر على التعاون الثنائي‬
‫والمتعدد األطراف بالمجال التجاري‪ .‬عملنا معا بشكل جيد وسوف نستمر بالعمل معا‬
‫بنفس الطريقة‪.‬‬
‫ازدادت حدة التوتر عند تقديم الدعم لإليرباص ‪ 380‬فاندلعت حرب تجارية محتملة نتيجة‬
‫لإلعالن عن الطائرة ايرباص ‪ 350‬القادمة‪ .‬وطبيعيا عند اعالن اإليرباص عن برنامج‬
‫الطائرة ‪ 350‬أنها ستذكر الدعم الحكومي الذي هو على شكل قروض وتغطي ثلث‬
‫تكاليف التطوير‪ ،‬مع إنه كان مقررا أنها ستعلن بدون تلك القروض ان اقتضى األمر‪.‬‬
‫اإليرباص ‪ A350‬ستنافس بقوة مشروع البوينغ األكثر نجاحا بالوقت الحالي طائرة‬
‫البوينغ ‪ 787‬طائرة األحالم‪.‬‬
‫استفسر مسؤولي التجارة‪ N‬األوروبيين عن االعتمادات المقدمة من ناسا ووزارة الدفاع‬
‫(خاصة القادمة على شكل عقود بحث وتطوير لصالح البوينغ)‪ ،‬باإلضافة إلى الموارد‬
‫واالعتمادات القادمة من بعض الواليات األمريكية وبشكل خاص واليات واشنطن‬
‫وكانساس وإلينوي للمساعدة إلطالق طائرة البوينغ ‪.787‬‬

‫مدى التشابك‬
‫بالرغم أن كال المص َنعين لهما مجال واسع لتصنيع منتجاتهم وبمختلف القطاعات‪ N‬من ممر‬
‫واحد إلى حجم كبير‪ ،‬إال أن عروض كليهما ال يكون بذلك التنافس دائما‪.‬‬

‫فمثال إيرباص إيه ‪ 380‬هي أكبر من ‪.747‬‬

‫‪ A350 XWB‬تنافس بأعلى حدود مع ‪ 787‬ولكن بشكل أقل مع ‪.777‬‬

‫‪ A320‬أكبر من ولكنها أصغر من بوينغ ‪.800-737‬‬

‫‪ A321‬أكبر من بوينغ ‪ 900-737‬ولكنها أقصر من ‪.200-757‬‬

‫‪ A330-200‬الصغيرة تنافس ‪.767‬‬

‫تستخدم شركات الطيران تلك الفائدة من اختالف الطائرات بحيث يمكنها الحصول على‬
‫مجال واسع للحصول على كراسي ركاب يبدأ من ‪ 100‬كرسي إلى ‪ 500‬كرسي إذا كان‬
‫عرض كال الشركتين مماثلين‬
‫رابعا ‪ :‬أي من الشركتين لديها رؤيا إستراتيجية أفضل للمستقبل؟‬
‫من خالل التحليل السابق للمقارنة بين شركتي‪ +‬بيونغ وايربس حول صناعة كل من ‪ B787‬و‬
‫‪ A380‬نجد أن شركة ايربس سيطرت على مجال العمل لفترة زمنية معينة من خالل صناعة‬
‫طائرتها العمالقة والحصول على حصة سوقية كبيرة جدا وهي الخمس‬

‫من العمل في المجال وهي الفترة التي لم تقم شركة بيونغ بأي عمل سوى النظر إلى ايربس‬
‫وسيطرتها على السوق ولكن قيام المدير التنفيذي لبيونغ باستدراك األمر وقيام‪ +‬الشركة بصناعة‬
‫‪ B787‬أدى ذلك إلى تدارك األمر والذي ساعد الشركة بالرجوع‪ +‬إلى مكانتها حيث أن هذه‬
‫الطائرة لديها العديد من المزايا والمتمثلة في‪:‬‬

‫متوسطة المدى وليست ضخمة‬ ‫‪-1‬‬


‫تحمل ما بين ‪ 250-220‬راكب‬ ‫‪-2‬‬
‫تستهلك وقود‪ +‬اقل بنسبه ‪%10‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ارخص بنسبة ‪ %10‬في التشغيل‬ ‫‪-4‬‬
‫صنعت من راتنغ الجرافيت‪/‬االيبوكسي‪+‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تطير أسرع وأعلى وابعد وأنظف‪ +‬وأكثر هدوءا وكفاءة‬ ‫‪-6‬‬
‫نوافذ اكبر ومقاعد مريحة وصناديق‪ +‬علوية‬ ‫‪-7‬‬
‫يتوقع الطلب عل ‪ 3000-2000‬طائرة في المستقبل‬ ‫‪-8‬‬

‫كل هذه الخصائص والمزايا‪ +‬في هذه الطائرة جعلت من بيونغ هي األفضل وصاحبة اإلستراتيجية‬
‫األمثل واألفضل‪ +‬للعمل في السوق والسيطرة على المستقبل ما لم يحصل شيء آخر من قبل‬
‫الشركات المنافسة‪.‬‬

‫‪.‬‬

You might also like