Professional Documents
Culture Documents
الجزء الول
1من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
المحتوي
مقدمة
يشكل هذا الدليل مرجعاً لتفسير اإلطار القانوني والتنظيمي لتجهيز السلع وتنفيذ األشغال
والخدمات في العراق .وقد أرفق به قرص مدمج يحتوي نسخة من الضوابط الملحقة بتعليمات
تنفيذ العقود الحكومية النافذة ،أما محتوى الدليل فهو كما يلي:
المغبونين/المتظلمين(المعترضين)
جهات التعاقد الحكومية في كافة الو ازرات والجهات غير المرتبطة
واإلعتراضات
أحكام خاصة بحكومة إقليم كردستان العراق.
2من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
المحتوي
الخطة السنوية والموازنة العامة :السقوف الموافق عليها (سنوياً) عبر
الملحقات والنماذج
المحتوى التفصيلي:
الجزء الول :اإلطار القانوني للتعاقد في القطاع العام
-1اإلطار القانوني
1-1مقدمة
2-1الدستور
1- 2-1في الحقوق والحريات
الحقوق المدنية والسياسية -
الحقوق االقتصادية -
في الحقوق اإلجتماعية. -
3من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
المحتوي
4من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
المحتوي
1-3-14طرق فض النزاعات.
1-14-3-1االعتراض على المناقصة.
1-3-14-2الشكاوى.
1-3-14-3التقاضي وطرق فض النزاع البديلة.
4 -1تعليمات و ازرة التخطيط لتنفيذ العقود الحكومية رقم ( ) 2لسنة 2014والضوابط الصادرة
بموجبها
1-4-1نطاق السريان
2-4-1المتطلبات قبل اعداد وثائق المناقصة
3-4-1أساليب التعاقد.
ثمن وثائق المناقصة 1-4-4
اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على االحالة 1-4-5
6-4- 1لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم العطاءات ومهامها
7 -4-1تسوية المنازعات
1-7-4-1تسوية النزاعات قبل التعاقد (االعتراض)
2-7-4-1تسوية المنازعات بعد توقيع العقد.
3-7-4-1اساليب فض النزاعات
8-4-1التأمينات والغرامات التأخيرية ومدة العقد والتمديد
9-4-1االثار القانونية الناجمة عن االخالل بالعقد
10-4-1حظر التعاقد
11-4-1احكام عامة
12-4 -1تنسيق الخطط التعاقدية
13-4-1الغاء تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم( )1لسنة 2008
14-4-1نفاذ التعليمات
1-5قوانين النزاهة:
1-5-1اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003التي انضم اليها العراق
بموجب القانون رقم 35لسنة .2007
2-5-1قانون العقوبات العراقي.
3-5-1قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14لسنة .1991
5من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
المحتوي
6من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-1اإلطار القانوني
1-1مقدمة:
ٍ
أسس من التجارب الدولية ِ
المشرع العراقي النظام القانوني الجديد للتعاقد العام على وضع
أثرت بيئة التشريع على مضمونه فكانت األوضاع السياسية واألمنية والممارسات الجيدة ،وقد ّ
واإلقتصادية والعمرانية وكافة المستجدات الحاصلة حاضرة وظاهرة في القوانين واألنظمة.
نتيجة هذه العوامل بدا ملحاً وضع قواعد جديدة تضمن الشفافية والعلنية والتنافس ،وتكون محل
ثقة تجاه المواطنين والخارج ،وتحقق غاية التعاقد العامة بفعالية واقتصادية وفاعلية ،وبذلك تحددت
للقانون األهداف التالية:
7من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
وقد بدأ ما يسمى بالنظام الجديد للتعاقد العام بالتشريع الرئيسي المتمثل بأمر سلطة اإلئتالف
ِ
المؤقتة رقم 87الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2004وهو يتمتع بقوة القانونّ ،
ويوفر القاعدة
ويبين اإلطار المؤسسي لنظام التعاقد العام ،ويضع
القانونية لنظام التعاقد العام لحكومة العراقّ ،
المبادئ الرئيسية التي يجب أن تتوافق معها كافة أنظمة وإجراءات التعاقد.
ويسبق هذا التشريع أحكام عامة تظهر في النصوص التأسيسية وتبرز في الدستور ،وتعتبر
ِ
ويكرس المبادئ العامة فيعطي قوة معنوية مضافة لقوانين وأنظمة مرجعاً عاماً يظهر الحقوق
وتطبيقات التعاقد العام ،ويليه قوانين وأنظمة وق اررات إدارية وتعاميم ذات تأثير مباشر أو جانبي في
التعاقد العام.
تتكامل هذه المنظومة التشريعية مع وثائق العطاءات النموذجية ألنواع العقود المختلفة والتي ال
ّبد من بيانها إلظهار كامل صورة األحكام القانونية الراعية للتعاقد العام وفقاً لألصول العادية العامة
والداخلية.
أما عندما يتم التعاقد عبر استخدام أموال مقدمة وفقاً التفاقية دولية ،فإن التشريعات القائمة
تفرض على السلطة المختصة تطبيق أحكام االتفاقية الدولية ،وهذا ما يشبه قوانين دول أخرى في
مواضع مشابهة ،ويستوجب معارف قانونية وخبرة لمراجعة القوانين الدولية للتأكيد على تأمينها
مصلحة البلد المعني باإلتفاقية ،ويفضل من حيث المبدأ عدم تعدد القوانين وتنوعها ،ووضع آليات
ومؤسسات أو هيئات مختصة الى جانب التشريعات الداخلية والهيئات الحكومية المختصة بالتعاقد
عند تطبيق إتفاقية دولية تتضمن إنفاقاً عاماً.
سنعرض فيما يلي اإلطار القانوني بدءاً بالدستور وصوالً الى األنظمة والتعاميم مرو اًر بالقوانين
األساسية:
2-1الدستور:
عد الدستور القانون االسمى واالعلى في العراق ،وهو ملزم في أحكامه ويقتضي تطبيقه دون ُي ُ
اجتزاء أو تمييز أو إعفاء لناحية اإلقليم الجغرافي وفئات الشعب ،وال يجوز سن قانو ٍن يتعارض معه،
قانوني آخر يخالف الدستور.
ٍ نص يرد في دساتير االقاليم ،او أي ٍ
نص ويعد باطالً كل ٍ
ُ
8من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
ِ
ويحدد شكل الدولة وهو عام دون تفصيل ،يشير الى القواعد األساسية والتأسيسية للبلد
وتقسيماتها اإلدارية ،والسلطات وصالحياتهاِ ،
ويكرس الحقوق والحريات األساسية المدنية والسياسية
واالقتصادية واالجتماعية والثقافية.
وعندما يذكر الدستور القواعد األساسية ذات العالقة المباشرة وغير المباشرة بالتعاقد العام ،فإنه
بذلك يعطي هذه المبادئ واألحكام صف ًة دستوري ًة وقيم ًة سامي ًة تجعلها في رأس الهرم القانوني
وتحصنها ضد اإلنتهاك أو سوء اإلستعمال.
ّ
ٍ
تمييز بسبب -الحقوق المدنية والسياسية :يعتبر العراقيون متساوين أمام القانون دون
الجنس أو العرق أو القومية أو األصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو
الوضع االقتصادي أو االجتماعي ،وان تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين ،وتكفل
الدولة اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتحقيق ذلك.
ان هذه الضمانات توجب المساواة في حقوق اإلشتراك في التعاقد العام لكل المواطنين
دون تمييز ال مبرر له.
ٍ
اقتصادية حديثة ٍ
اسس -الحقوق االقتصادية :تكفل الدولة اصالح االقتصاد العراقي وفق
وبما يضمن استثمار كامل موارده ،وتنويع مصادره ،وتشجيع القطاع الخاص وتنميته،
وتشجيع االستثمارات في القطاعات المختلفة ،وينظم ذلك بقانون.
اجب على كل مواطن ،ويجب حفظ امالك كما أنه لألموال العامة حرم ًة ،وحمايتها و ِ
ُ
الدولة وادارتها وتحديد شروط التصرف فيها ،والحدود التي ال يجوز فيها النـزول عن شيءٍ
من هذه االموال.
ان هذه المبادئ تنعكس على سياسة التعاقد العام التي يجب أن تتوسلها الدولة من
ضمن وسائل أخرى لتطوير اإلقتصاد وتحديثه وتنويع مصادره وتنميته ،كما يجب ان تدار
عمليات التعاقد بما يكفل حماية األصول والممتلكات وتحقيق النفع األكبر الممكن منها.
9من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-في الحقوق اإلجتماعية :ترعى الدولة المعاقين وذوي االحتياجات الخاصة ،وتكفل تأهيلهم
بغية دمجهم في المجتمع ،وينظم ذلك بقانون ،ويمكن عبر التعاقد العام فرض شروط
إجتماعية إللزام الشركات والمؤسسات استخدام عدد من ذوي اإلحتياجات الخاصة بنسبة
معينة من مجموع المستخدمين ،أو تقرير تعاقد سلع يصنعها ذوو اإلحتياجات الخاصة.
ٍ
بيئية سليمة ،وحماية البيئة والتنوع ٍ
ظروف يكفل الدستور لكل فرد حق العيش في
االحيائي ،ويقتضي أن يبرز هذا الموجب في شروط تنفيذ العقود اذ تستطيع اإلدارة (جهة
التعاقد) فرض شروط تراعي البيئة :مثل نسبة انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون من السيارات
واآلليات المشتراة لصالح الدولة ،وكيفية انارة المكاتب والطرقات العامة ،ومنع قطع األشجار
في تلزيم شق الطرق.
مجلس شورى الدولة :وهو المجلس المختص في تدقيق مشاريع القوانين والتعليمات،
واالفتاء باإلستفسارات المرفوعة من الجهات ذات العالقة والمتعلقة ببيان رأيه في
التشريعات ...الخ.
هيئة النـزاهة وهي مستقلة ،تخضع لرقابة مجلس النواب ،وتنظم اعمالها بقانون.
ديوان الرقابة المالية وهو يراقب التعاقد العام للتأكد من المشروعية والنظامية ،ويرتبط
بمجلس النواب.
4- 1-2تضارب المصالح:
ال يجوز لرئيس الجمهورية ،ورئيس واعضاء مجلس الوزراء ،ورئيس مجلس النواب
ونائبيه واعضائه ،واعضاء السلطة القضائية ،واصحاب الدرجات الخاصة ان يشتروا أو
يستأجروا شيئاً من اموال الدولة أو ان يؤجروا أو يبيعوا لها شيئاً من اموالهم ،أو ان
يبرموا مع الدولة عقداً بوصفهم استشاريين أو مجهزين (أو موردين) أو مقاولين.
*تم الغاء المحكمة االدارية بموجب القانون رقم ()18لسنة 2013واصبحت النزاعات التي كانت تنظر بها هذه المحكمة من اختصاص القضاء العادي
10من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
وقد استلهم هذا األمر – وفق ما ُذكر في مقدمته -مصلحة العراق في تطبيق المبادئ العامة
في التعاقد العام وتأثير تطبيقها على اإلقتصاد والتجارة الحرة ،وبذلك تأسس على القوانين العراقية
والتعليمات الو ازرية الموجودة في حينه ،وعمل على تحديثها بما يتالءم وافضل التطبيقات الدولية،
فوضع القواعد والتنظيمات التي تُعنى بالتعاقد العام وفقاً ألسس تتلخص بما يلي:
-تعليمات شراء وتجهيز دوائر الدولة والقطاع اإلشتراكي الصادرة عن هيئة التخطيط /
مجلس الوزراء /جمهورية العراق.2001 ،
-تعليمات تنفيذ ومتابعة مشاريع خطط التنمية القانونية الصادرة من و ازرة التخطيط /
جمهورية العراق.1988 ،
تعود صالحية إصدار األنظمة والتعليمات التي تؤمن حسن تطبيق وتنفيذ قوانين التعاقد العام
الى و ازرة التخطيط التي تعتبر المرجع األساسي في هذا اإلطار والتي تضم ضمن تنظيمها دائرة
العقود الحكومية العامة المعتبرة بمثابة اإلدارة المركزية للعقود العامة ،وقد صدر عنها عدد كبير من
11من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
على و ازرات الدولة والجهات غير المرتبطة بو ازرة واالقاليم والمحافظات وكل التقسيمات الفرعية
االخرى ان تقوم باالنفاق العام وفقا للمبادئ االساسية التالية:
-التنافس والعلنية :وهي تستوجب ان تكون اجراءات المناقصة العامة تنافسية وتامة وعادلة
وعلنية الى اقصى حد ممكن ،وان تتضمن كذلك على سبيل المثال ال الحصر االعالن عن
الدعوات بشكل واف ،والموضوعية في معايير تقييم العطاءات والعلنية في فتح العطاءات،
واستناداً لذلك يمنع وضع شروط لإلشتراك والحد من التنافس دون مبررات تتعلق بجودة العمل
المطلوب والغاية المنشودة منه ،كما يجب اعتماد المناقصة العامة كلما كان ذلك ممكناً ،ويجب
ان تكون مدة اإلعالن كافية لقيام العارضين باإلطالع على شروط المناقصة وتهيئة عطاءاتهم
على هذا األساس.
الشفافية ومنع تضارب المصالح :ويطبقا عبر األخذ بالمعايير الدولية للشفافية وباتاحة معرفة -
الذي سيحصل ،واإلبالغ واإلفصاح ونشر التقارير ،ويوجبا اتسام اجراءات التعاقد باالمانة
واالخالقية وعدم تنازع للمصالح ،ويبرز ذلك خاصة في ما يلي:
عدم وجود أية إفادة للموظف والمسؤول الحكومي من المقاول المرتبط مع الدولة
بعقد عام.
عدم ارتباط موظفي الحكومة والمسؤولين فيها بأية عالقة أو تبعية مع مكاتب
ومؤسسات مستفيدة من تنفيذ العقد من قبل المتعاقد معه.
وحدد صالحيات
أنشأ هذا األمر التشكيالت المختصة بالتعاقد وادارة العقود في مراحلها المختلفةَ ،
ومسؤوليات الجهات المعنية وفقاً ما سيتم تفصيله في القسم التالي من هذا الدليل ،ويظهر بشكل
جلي اعتماد الالمركزية في التعاقد العام.
وتجدر اإلشارة الى اتسام األحكام المؤسساتية هنا بالعمومية وعدم الحصر وهو ما اتاح المجال
واسعاً لتعليمات و ازرة التخطيط لتحديد األمور التفصيلية.
12من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
وقد حصر بالموظف العام المسؤول عن التعاقد وفقاً للقانون صالحية توجيه األوامر والتعليمات
الى المتعاقد معه ،واعتبر أي أمر ال يجري على هذا النحو غير جائز وغير مؤثر في حقوق طرفي
العقد العام.
-تضع دائرة العقود الحكومية العامة انظمة التنفيذ التي تتضمن الشروط المعيارية للعقود
العامة .وهي تكمل وتفسر القانون ،وقد تطبق على بعض العقود دون األخرى بحسب قيمة
او نوع العقود العامة.
-قبل اصدار األنظمة تطبق المعايير والممارسات المثلى الدولية ،كتلك المعتمدة في هيئة
االمم المتحدة بشان قانون التجارة الدولية (يونسترال) ،وانظمة االتحاد االوروبي ،ومنظمة
التجارة العالمية وبما ال يتعارض مع التشريعات العراقية النافذة.
-توضع للعقود وثائق قياسية وشروط عامة وخاصة تحدد بالتفصيل المتطلبات التي سيتم
تنفيذها وشروط المناقصة والمستندات واالستمارات الواجب تقديمها من قبل مقدمي العطاء،
أو المتعاقدين مباشرة.
-وقد جرى وضع عدد من وثائق القياسية للتأهيل المسبق وللعطاءات المتعلقة بقطاعات
عامة ومتخصصة.
2-4-3-1الشروط الخاصة:
13من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
اضافة الى معايير شروط العقود العامة التي تبنتها كل الجهات الحكومية او المؤسسات،
يمكن لكل جهة باالتفاق مع دائرة العقود العامة الحكومية ان تضع للمواضيع ذات الخصوصية
شروط ومعايير خاصة تطبق عليها.
5-3-1طرق التعاقد:
المبدأ :تعتبر المنافسة الكاملة والعلنية المنطلق والطريقة األساسية في التعاقد ،ويجب على
سلطة التعاقد قبل إطالق المنافسة تقدير سعر إحالة العقد ليكون عادالً ومعقوالً استنادا الى الحقائق
والظروف العامة.
-عند وجود اسباب تقنية او فنية او أسباب تتعلق بحماية الحقوق الحصرية ،او عندما تكون
السلع او الخدمات المراد شراؤها تصنع او تجهز من قبل كيان واحد او متوفرة من كيانات
محدودة العدد ،وتتعلق هذه الحالة بالمالك الوحيد أو الوكيل الحصري للسلعة أو الخدمة
المطلوبة ويقتضي ان ال تتوافر سلع او خدمات مماثلة لدى متعهدين آخرين.
ملحة جدا بسبب احداث ال تعزى الى سلطة التعاقد ،او الن المصلحة -وجود اسباب ّ
العامة ال تسمح باحالة العقد على اسس تنافسية كاملة ،هنا تؤدي العجلة والطوارئ الى
ضرورة مواجهة ظروف ال يمكن مواجهتها بالطرق العادية للتعاقد.
-حينما تكون السلع المراد شراؤها:
يتطلب تبديلها جزئيا او اضافتها للسلع المشتراة من المصدر االصلي الذي جهز السلع
الموجودة.
يتطلب انسجامها و قابليتها لالستبدال مع السلع المشتراة من المصدر االصلي الذي
-عندما تكون االجراءات االخرى غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية للعقود العامة
الحكومية ضرورية لتعزيز االقتصاد او التطوير المؤسساتي ...
-عندما يكون العراق طرفاً في اتفاقيات ثنائية او متعددة االطراف او معاهدات تتطلب
استخدام اجراءات غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية للعقود العامة الحكومية.
14من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-اذا كانت القيمة المتوقعة للعقد العام تقل عن الحد النقدي المحدد ،وفي هذه الحالة تستخدم
االجراءات االصولية المتعلقة بتوريد السلع والخدمات ذات االقل كلفة (لجان المشتريات)
وفقاً للتعليمات النافذة.
ويالحظ على هذه الحاالت أن القانون هنا جاء غامضاً في بعض الحاالت التي يجاز فيها التعاقد
دون منافسة ،مثل حالة تعزيز اإلقتصاد واألسباب التقنية وهو األمر الذي يترك مجاالً لإلجتهاد او
التأويل ،أال ان التعليمات النافذة عالجت الموضوع .
كما يالحظ أنه لم تحدد آليات وشروط وإجراءات الطرق األخرى غير التنافسية بل ترك لدائرة العقود
الحكومية العامة إصدار تعليمات تطبيقية تتضمن تحديد االجراءات االصولية المتعلقة باحالة العقود
باستخدام اجراءات اخرى غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية ،من خالل تحديد اساليب التعاقد
وشروط اللجوء الى كل اسلوب وعلى جهات التعاقد التحقق من توفر شروط وجدوى اسلوب التعاقد
قبل اعتماده .وأوجب االمر ضرورة توثيق كل حالة ال تستخدم فيها اجراءات هذه المنافسة.
6-3-1المؤهالت االساسية:
7-3-1االعالن عن المناقصة:
حددت األنظمة التنفيذية كيفية تطبيق مبادئ اإلعالن الواردة في هذا األمر الذي اقتصر في
هذا اإلطار على فرض األسس العامة التالية:
-تضمين اعالن المناقصة اكبر قدر ممكن من االيضاحات حول عملية التجهيز العامة
المنوي طرحها.
نشر االعالن باللغتين العربية والكردية على األقل ،اضافة الى لغة اخرى عند الحاجة وال -
سيما عند توقع تقديم العطاءات عن طريق كيانات او افراد من خارج دولة العراق.
تقديم المعلومات الوافية مثل البنود والشروط وجدول التسليم. -
15من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
إظهار جميع العوامل التي تمكن مقدمي العطاءات من تقدير الثمن. -
-إعطاء مقدمي العطاءات الوقت الكافي للرد.
-منح مقدمي العطاءات فرصة طلب اية ايضاحات بشأن المناقصة وتحديد مدة الرد عليها.
-تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات.
ترسى العقود في المبدأ على مقدم أوطأ العطاءات (مع اعتماد مبدأ الكلفة األقل) ،ويمكن اعتماد
معايير مفاضلة أخرى غير السعر عندما تقضي المصلحة العامة بذلك ،ويتم األمر كما يلي:
-يتضمن إعالن المناقصة أن المناقصة ال تجري على أساس السعر األقل.
-تنص وثائق العطاء على عوامل المفاضلة ،عوضاً عن السعر ،لغرض التقييم واالهمية
النسبية ومن ذلك:
تحدد وثيقة العطاء ثقل أو نسبة السعر والمعايير األخرى في التقييم. -
يلتزم جميع اعضاء فريق تقييم المشتريات بمبادئ "نزاهة التعاقد وعدم تعارض المصالح. -
ويالحظ ان المعايير اعاله قد وردت بصورة عامة لذا يتم مراعاة االجراءات الخاصة بترسية
العطاءات المنصوص عليها في الضوابط رقم( )12الصادرة بموجب تعليمات تنفيذ العقود
الحكومية رقم ( )2لسنة . 2014
-تعبير كشوفات العمل والعقد بشكل دقيق عن احتياجات الحكومة دون تقييد المنافسة.
ٍ
لسبب مبرر ُيعلم -عدم تحديد ماركة أو عالمة صنع معينة ،وعندما تُطلب عالمة معينة
مقدمو العطاءات بإمكانية تقديم ما يعادلها.
16من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-تفضيل العقود ذات االسعار المحددة على عقود التكاليف ،طالما يتحمل المتعاقد مخاطر
التنفيذ في العقود ذات االسعار الثابتة.
في العقود القائمة على أسعار ثابتة غير خاضعة للتعديل يتحمل المتعاقد المخاطر -
والمسؤولية الكاملة لجميع التكاليف والفوائد والخسائر.
تصدر دائرة العقود الحكومية العامة في و ازرة التخطيط انظمة تحقق على االقل االعتبارات
االخالقية التالية:
-حظر وجود أية مصلحة مالية في المناقصة للوزير او الموظف المسؤول او المستشار
الذي له عالقة بالعقد.
-المحافظة على سرية المعلومات الحساسة المتعلقة بالمنافسة والمستلمة من الوزير او
الموظف او المقاولين خالل عملية طرح المناقصة.
-منع الوزراء والموظفين الذين لهم عالقة بالمناقصة لمدة زمنية مناسبة من العمل لدى
المناقص.
-حظر وجود مصلحة تجارية لدى المناقص تتعارض مع قدرته باستخدام اقصى جهوده
اليفاء متطلبات العقد.
ان أسباب منع اشتراك المناقص في المنافسة تتعلق بتصرفات قام بها سابقاً وشكلت إخالالً
الفت جرماً جنائياً ،ومن ذلك:
بالشروط المطلوبة ،أو َ
-االخالل المتعمد بنصوص االمر الصادر عن سلطة االئتالف او انظمة التنفيذ الصادرة
وفقا لسلطة هذا االمر.
-التقصير باالداء فيما يتعلق بشرط او الشروط المادية للعقد.
اإلدانة بجريمة جنائية. -
يخل بنزاهة العمل.
-تصرف سيئ ّ
ولتحقيق النزاهة تصدر دائرة العقود العامة الحكومية أنظمة تضمن ما يلي:
-وضع معايير استبعاد الراغبين بالتقدم لإلشتراك في المنافسة والعقد.
-اتاحة الرد او الدفاع لمقدم العطاء قبل اتخاذ قرار المنع.
-منح فرصة للمستبعد إلعادة اإلشتراك مرة اخرى.
17من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
1-3-12الشروط المالية:
يوجب األمر مصادقة الموظف المعني على توفر اإلعتماد (التخصيصات المالية) المخصصة
والكافية لتغطية قيمة النفقة.
وتؤكد االنظمة حق اية وحدة او وكالة حكومية تمنح العقود العامة بمراقبة سجالت المقاول المالية
المتعلقة بالمناقصة العامة ،ويضاف هذا الحق الى سلطة اإلشراف العامة.
يبقى للحكومة في كل حين إنهاء العقد كلياً أو جزئياً عندما يحقق هذا اإلنهاء المصلحة العامة،
وتطبق في هذه الحالة أحكام فض النزاعات (المذكورة الحقاً) على حقوق وواجبات الطرفين بما فيه
التعويض المستحق (بحسب أمر سلطة اإلئتالف المنحلة رقم 87سنة )2004وتصدر دائرة العقود
الحكومية العامة في و ازرة التخطيط األنظمة التنفيذية التي تحدد ظروف انهاء العقد.
فض النزاعات:
سيجري تفصيل أحكام الشكوى واإلعتراض في قسم الحق ونكتفي هنا باإلشارة الى أهم ما
تضمنه األمر لجهة ما يلي:
-يحق لمقدم العطاء تقديم اعتراض أمام المحكمةاالدارية المنشأة وفقاً ألحكام هذا األمر.
-مقدم اإلعتراض هو صاحب المصلحة الذي تضرر نتيجة عدم ترسية المناقصة عليه.
الشكاوى: 1-3-14-2
فصل األمر مبادئ وأسس الشكاوى فوضع قواعدها األساسية لجهة:
َ
18من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-إصدار األنظمة التطبيقية من قبل دائرة العقود الحكومية العامة في و ازرة التخطيط
بالتنسيق مع و ازرة العدل والتي تتضمن مرجع تقديم الشكوى وآلية البت فيه وتواريخ
البت ونطاق اإلستئناف ،واألسس القانونية.
والجدير بالذكر أن األمر أعطى دولة العراق حق رفع شكوى الى محكمة مختصة ضد
المتعاقد الستعادة حقوق الحكومة بموجب العقد.
بينما تنص تعليمات تنفيذ العقود الحكومية الصادرة عن و ازرة التخطيط في عام 2008على
التقاضي لدى المحاكم العراقية كوسيلة فض النزاعات خالل تنفيذ العقود الحكومية إال أنها
أتاحت أن تستعمل طرق التسوية البديلة لفض النزاعات التعاقدية عوضاً عن اللجوء الى المحاكم
وذلك وفق اتفاق الطرفين ضمن شروط العقد.
أصدر وزير التخطيط هذه التعليمات تطبيقاً ألحكام الفقرة ( ) 1من القسم ( ) 14من أمر
سلطة االئتالف المؤقتة ( المنحلة ) رقم ( ) 87لسنة ،2004وألغى بموجبها تعليمات تنفيذ العقود
الحكومية رقم ( ) 1لسنة ،2008وأخضع العقود العامة الى القوانين العراقية ووالية القضاء العراقي.
هدفت هذه التعليمات إلى إقامة إجراءات العقود العامة على أسس من الشفافية والنزاهة والعدالة،
والى توضيح المبادئ العامة لتنفيذ العقود الحكومية التي تبرمها دوائر الدولة والقطاع العام في
مجاالت األشغال العامة والتجهيز للسلع والخدمات المختلفة والعقود االستشارية مع الجهات العراقية
وغير العراقية وتحديد أساليب تنفيذها والجهات المخولة صالحية فتح العطاءات وتحليلها وإرسائها
وإجراءات الطعن في ق ارراتها لدى المحكمة اإلدارية.
تتضمن هذه التعليمات األسس والمبادئ واإلجراءات التي يمكن إختصارها في ما يلي:
19من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
1-4-1نطاق السريان(التطبيق)
أ ـ العقود التي تبرمها الجهــات التعاقديـة الرسـمية ممثلـة برئاسـة الجمهوريـة ومجلـس
الــوزراء ومجلــس النـواب ومجلــس القضــاء األعلــى واألمانــة العامــة لمجلــس الــوزراء
والـو ازرات والجهــات غيـر المرتبطــة بـو ازرة واإلقلــيم والمحافظـات غيــر المنتظمـة فــي
إقل ــيم م ــع الجه ــات العراقي ــة وغي ــر العراقي ــة لتنفي ــذ المق ــاوالت العام ــة والمش ــاريع و
العقـ ــود االستشـ ــارية و عقـ ــود الخـ ــدمات غيـ ــر االستشـ ــارية وعقـ ــود تجهيـ ــز السـ ــلع
والخدمات المحسوبة على الموازنات االستثمارية والجارية والتشغيلية .
ب ـ الش ــركات العام ــة عن ــد تنفي ــذها لمش ــاريعها المدرج ــة ف ــي المنه ــاج االس ــتثماري أو
الجاري الممول من الموازنة العامة.
أ ـ المش ــاريع والعق ــود ل ــدوائر الدول ــة والقط ــاع الع ــام الممول ــة م ــن ال ــدول األجنبي ــة أو
المنظمـات الدوليــة أو اإلقليميــة أو المنظمــات غيـر الحكوميــة والمنفــذة اســتناداً إلـى
اتفاقيات أو بروتوكوالت خاصـة تبـرم مـع جهـة التعاقـد العراقيـة وتطبـق احكـام هـذه
التعليمات في حالة عدم وجود نص يمنع من تطبيقها في االتفاقية.
ب ـ الش ــركات العام ــة عن ــد تنفي ــذها للعق ــود المحال ــة اليه ــا م ــن الجه ــات التعاقدي ــة
الرسمية ،بصفتها مقاول او مجهز او استشـاري وتعتمـد فـي ذلـك الضـوابط
المقرة من مجلس اإلدارة والمصادق عليها من رئيس الجهة المرتبطة به في
اختيـ ــار اسـ ــلوب التعاقـــد المناس ــب وإجـ ــراء التفـ ــاوض السـ ــعري وعلـ ــى ان ال
تتعارض مع التشريعات والقوانين التي تنظم نشاطها .
ج -و ازرتــي الــدفاع والداخليــة واألجه ـزة األمنيــة فيمــا يتعلــق بعقــود التســليح وعقــود تجهيــز
المعـ ــدات واألجه ـ ـزة األمنيـ ــة والعسـ ــكرية علـ ــى ان تخضـ ــع لض ـ ـوابط تضـ ــعها اللجنـ ــة
القطاعية المختصة في مجلس الوزراء.
20من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
ثالثا ـ ـ تعتم ــد الص ــالحيات والمه ــام المنص ــوص عليه ــا ف ــي النظ ــام ال ــداخلي المق ــر وفقـ ـاً
للقــانون للشــركات العامــة عنــد تنفيــذ تعاقــداتها التــي التســري عليهــا تعليمــات تنفيــذ
العق ــود العام ــة ومث ــال ذل ــك عق ــود التس ــويق وعق ــود االس ــتثمار م ــع األخ ــذ بنظ ــر
االعتبار التشريعات القانونية ذات الصلة بذلك.
اوال :تلتـ ــزم جهـ ــة التعاقـ ــد باسـ ــتكمال المتطلبـ ــات التاليـ ــة قبـ ــل إعـ ــداد وثـ ــائق المناقصـ ــات للمشـ ــاريع
االستثمارية
-إع ــداد د ارس ــة الج ــدوى الفني ــة واالقتص ــادية او التق ــارير الفني ــة ود ارس ــات الكلف ــة
والمنفعة والتصـاميم وجـداول الكميـات للمشـاريع االسـتثمارية وفقـا لتعليمـات و ازرة
التخطــيط متضــمنة الكلفــة التخمينيــة للمشــروع ي ارفــق مــع اســتمارة المشــروع عنــد
مناقش ــة إد ارجـــه فـ ــي الموازن ــة االس ــتثمارية ويس ــتثنى م ــن ذل ــك مشـ ــاريع تفكيـــك
ومعالجة المنشآت النووية المدمرة والمخلفات الكيمياوية.
-اليجــوز للــو ازرة المعنيــة إدراج اي مشــروع فــي الموازنــة االســتثمارية االتحاديــة
دون استحصال مصادقة و ازرة التخطيط علـى مـا منصـوص عليـه فـي الفقـرة (أ
) من هذا البند وتتحمل الو ازرة والجهـة طالبـة إدراج المشـروع المسـؤولية بخـالف
ذلك.
-تحديد الجهة المنفذة والمستفيدة من المشروع عند مفاتحة و ازرة التخطيط .
-وجود كلفة تخمينية علنية محدثـة للمقاولـة أو لمقـاوالت المشـروع معـدة مـن جهـة فنيـة
مختصة مبنية على أساس الد ارسـة الشـاملة ألسـعار السـوق السـائدة عنـد أعـدادها
ألغ ـ ـراض اإلحالـ ــة معـ ــززة بجـ ــدول الكميـ ــات المسـ ـ ّـعر العتمـ ــاده كمقيـ ــاس لتحليـ ــل
العطاءات ومدى توازن أسعار فقراته ويستثنى من ذلك الضـوابط الخاصـة بـالكلف
التخميني ــة للتعاق ــدات المرتبط ــة بأس ــعار البورص ــة العالمي ــة م ــع م ارع ــاة الضـ ـوابط
والتعاميم الصادرة من و ازرة التخطيط بهذا الشأن .
21من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-تكون الشروط والمواصفات وجداول الكميات والخرائط وغيرها دقيقة لتجنب إجراء
التغييرات او اإلضافات إثناء التنفيذ.
-موافقة الجهات المعنية على موقع المشروع وتخصيص األرض المطلوبة لـه أو
العمل على ذلك قبـل اإلدراج علـى المنهـاج االسـتثماري للمشـاريع مـع قيـام جهـة
التعاقد باستحصال موافقات الجهات المعنية لتنفيذ المشروع بما فـي ذلـك موافقـة
الجهات المعنية كالبيئة والسياحة واآلثار ومديرية الدفاع المدني وغيرها.
-إ ازلــة المشــاكل القانونيــة والماديــة أن وجــدت فــي موقــع العمــل وأن يكــون الموقــع
جاه اًز للمباشرة بتنفيذ العمل.
-اتخاذ أية إجراءات أخرى تتطلبها طبيعة العمل أو العقد المطلوب تنفيذه .
ثانياـ ـ ـ تلتـ ــزم جهـ ــة التعاقـ ــد باسـ ــتكمال المتطلبـ ــات التاليـ ــة قبـ ــل إعـ ــداد وثـ ــائق المناقصـ ــات
للتعاقدات الممولة من الموازنتين الجارية والتشغيلية :
-وجود دراسة للحاجة الفعلية للمقاولة او لتجهيز جهة التعاقد بالسلعة أو الخدمة.
-تحديــد المتطلبــات للمقــاوالت أو الســلع أو الخــدمات وفــق تقريــر فنــي بالتنســيق بــين
الجهة المنفذة والجهة المستفيدة وان تتضمن المواصفات الفنية الدقيقة.
-ت ــوفر التخص ــيص الم ــالي لتجهي ــز الس ــلع أو الخ ــدمات أو المق ــاوالت بتأيي ــد ال ــدائرة
المالية في جهة التعاقد.
وج ــود كلف ــة تخميني ــة علني ــة مع ــدة م ــن جه ــة فني ــة مختص ــة محدث ــة ومبني ــة عل ــى -
الدراسة الشاملة ألسعار السوق السائدة عند إعـدادها للمـواد أو الخـدمات المطلـوب
تجهيزها أو اإلعمال المطلوبة العتمادهـا مقيـاس لتحليـل العطـاءات ومعرفـة مــدى
توازن أسعار فقراتها وإحالة المناقصة ،مع مراعاة الضوابط والتعاميم الصادرة من
و ازرة التخطيط بهذا الشأن.
22من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
-استحص ــال الموافق ــات األص ــولية م ــن جه ــة التعاق ــد عل ــى تنفي ــذ مق ــاوالت الت ــرميم او
تجهيز السلع أو الخدمات مع مراعاة الصالحيات المالية النافذة.
3-4-1اساليب التعاقـــــــــد
لرئيس جهة التعاقـد او من يخوله وباقتراح من رئيس التشكيل اإلداري للعقود اعتماد احد األساليب
التالية لتنفيذ العقود العامة باستثناء أسلوبي العطاء الواحد والتعاقد المباشر وذلك اما وطنياً او
دولياً عند تحقق شروطه وكما يأتي:ـ
المناقصة العامة :وينفذ هذا األسلوب بإعالن الدعوة العامة إلى جميع الراغبين فـي
المشاركة بتنفيذ العقود بمختلف أنواعها ممن تتوفر فيهم شروط المشـاركة ،وإن
تتس ـ ــم اإلجــ ـراءات بالعمومي ـ ــة والتنافس ـ ــية والعدال ـ ــة والعلني ـ ــة والوض ـ ــوح وم ارع ـ ــاة
الســقوف الماليــة المق ـرة فــي تعليمــات تنفيــذ الموازنــة االتحاديــة عنــد اعتمــاد هــذا
األسلوب.
المناقصـــــة المحـــــدودة :وينفـ ــذ هـ ــذا األسـ ــلوب عنـ ــدما تكـ ــون السـ ــلع أو الخـ ــدمات
االستشــارية أو المقــاوالت موضــوع المناقصــة متــوفرة لــدى جهــات محــدودة مــن
حي ـ ــث االختص ـ ــاص لغ ـ ــرض تق ـ ــديم عطاءاته ـ ــا وف ـ ــق المواص ـ ــفات والتص ـ ــاميم
والشــروط المعــدة مــن جهــة التعاقــد ويــتم بــإالعالن عنهــا إلــى جميــع الـراغبين فــي
االشتراك بتقديم عطـاءاتهم ممـن تتـوافر فـيهم شـروط المشـاركة لقـاء ثمـن وتكـون
وفق اإلجراءين اآلتيين :
أـ ـ األج ـراء األول :يتضــمن تس ـلم الوثــائق الخاصــة بالتأهيــل القــانوني والفنــي
والمــالي للمشــتركين فــي المناقصــة وذلــك لتقييمهــا مــن لجنــة مختصــة فــي
جهة التعاقد وفقا لشروط التأهيل الفني والمالي والقانوني المطلوبـة للتوصـل
إلــى اختيــار مــؤهلين لالشــتراك فــي اإلج ـراء الثــاني علــى ان ال يقــل عــددهم
عن ( )3ثالثة مؤهلين .
ب ـ األجراء الثاني :قيام جهة التعاقد بدعوة جميع المؤهلين مجاناً لتقديم عطاءاتهم الفنية والتجاريــة
لغرض الدراسة والتقييم والترسية وفقاً إلحكام هذه التعليمات.
23من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
المناقصة العامة بطريقة التأهيل الفني:ـ ويتم تنفيذ هذا األسلوب باإلعالن عن المناقصة الى جميع
الراغبين في االشتراك بتقديم عطاءاتهم الفنية والتجارية وبظرفين منفصلين لقاء ثمن مع مراعاة
مايأتي:
أـ فتح العطاءات الفنية ودراستها من لجان التحليل في جهات التعاقد لبيان المناقصين المؤهلين
والمستجيبين للشروط المطلوبة .
ب ـ فتح العطاءات التجارية للمناقصين المؤهلين وبما اليقل عن ثالثة الختيار العطاء األفضل منها
من لجان التحليل مع مراعاة الصالحيات المالية المعتمدة ألغراض اإلحالة بهذا الشأن.
ج ـ يتم اعادة ظروف العطاءات التجارية للمناقصين غير المؤهلين فنياً الى مقدميها دون فتحها ومن
ثم السير بإجراءات التحليل والتعاقد ووفق السياقات المعتمدة بهذا الشأن .
المناقصة بمرحلتين :يتم تنفيذ هذا األسلوب بالمرحلتين التاليتين ويجوز ان يسبق تنفيذ هذا
أبتداء ،ويستخدم هذا األسلوب في العقود التي يصعب على جهة التعاقد
ً األسلوب التأهيل المسبق
أعداد مواصفاتها الفنية أو تصاميمها وفي العقود ذات المستوى التكنولوجي المعقد والعقود
التخصصية ذات الطبيعة العلمية المتطورة وكما يأتي :
أـ المرحلة األولى :تتم بإعالن دعوة عامة لجميع الراغبين ومقابل ثمن لتقديم عطاءاتهم الفنية
على أساس التصاميم األولية والمتطلبات الوظيفية أو وصف عام لمراحل تنفيذ العمل ليتم د ارستها
من لجنة فنية مختصة لغرض اختيار العطاءات المناسبة وفقا لمعايير التأهيل الفني والمالي
والقانوني واإلعمال المماثلة ولجهة التعاقد تعديل التصميم األولي أو المواصفات الفنية والمتطلبات
األخرى وفقا للعطاءات الفنية المقدمة والمعدلة بعد التفاوض الفني ولجهة التعاقد تعديل الكلفة
التخمينية عند الضرورة .
ب ـ المرحلة الثانية :توجيه الدعوة المباشرة لمقدمي العطاءات الذين تم قبول عطاءاتهم الفنية وفق
معايير التأهيل في المرحلة األولى لتقديم عطاءاتهم التجارية على أساس وثائق المناقصة المعدلة
ومن ثم السير في العملية التعاقدية وفقا لإلجراءات المحددة في هذه التعليمات .
الدعوة المباشرة :يتم تنفيذ هذا األسلوب بتوجيه الدعوة المباشرة مجاناً إلى ما اليقل
عن ( )3ثالثة من المقاولين أو المجهزين او االستشاريين المعتمدين لرصانتهم وقدرتهم وكفاءتهم
الفنية والمالية لتنفيذ مشاريع او تعاقدات الجهات الرسمية وعند توفر واحد أو أكثر من المبر ارت
االتية:
أـ اذا تطلب العقد السرية في إجراءات التعاقد والتنفيذ .
ب ـ أن تكون هناك أسباب أمنية تستوجب ذلك .
24من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
25من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
د ـ وجود تقرير فني باالحتياجات والمواصفات معد من جهة فنية مختصة مصادق عليه من اللجنة
المركزية للمراجعة والمصادقة على اإلحالة .
هـ ـ وجود جهة فاحصة رصينة تم استحصال الموافقة عليها للتأكد من دقة المواصفات المطلوبة
ومدى مطابقتها للشروط المطلوب التعاقد عليها.
وـ تصدر اللجنة القطاعية المختصة قرارها خالل ( )14أربعة عشر يوما من تاريخ تسجيل الطلب
لديها وبعكسه تعتبر الموافقة حاصلة ضمناً
-الشراء المباشر من الشركات المصنعة الرصينة:
للشركات العامة والتي تمارس النشاط االستيرادي التجاري الربحي الشراء المباشر من الشركات أـ
المصنعة الرصينة وتخضع تعاقداتها الى مصادقة مجلس ادارة الشركة.
ب ـ للشركات العامة التفاوض على األسعار مع الجهات التي يتم التعاقد معها بهذا األسلوب لتنفيذ
مشاريعها او تعاقداتها اذا كان مبلغ العطاء اعلى من الكلفة التخمينية المخصصة للتعاقد .
لجان المشتريات :ويتم استخدام هذا األسلوب لتجهيز دوائر الدولة بالسلع والخدمات -
واإلعمال وحسب الضوابط الواردة في تعليمات تنفيذ الموازنة االتحادية للسنة المعنية.
4-4-1وثائق المناقصة
اوال :أـ يحدد ثمن المجموعة الواحدة من وثائق المناقصة (التحريرية او االلكترونية) بسعر يتناسب
مع كلف إعدادها وأهميتها ويؤمن الجدية في االشتراك بالمناقصة ويقدم وصل الشراء مع العطاء.
ب ـ تزود الشركات األجنبية الرصينة بوثائق المناقصة مجاناً لغرض المشاركة في المناقصات .
ج ـ على مقدم العطاء الذي سبق له االشتراك في المناقصة المعاد إعالنها أن يقدم وصل الشراء
السابق لها مع وثائق العطاء للمناقصة المعاد إعالنها وفي حالة تعديل أسعار شراء هذه الوثائق
فيتحمل مقدم العطاء الفرق بين السعرين في حالة زيادة السعر ويرافق مع عطائه الوصلين األول
والثاني .
تلتزم جهات التعاقد بالضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط في شأن التعليمات لمقدمي ثانياًـ
العطاءات في وثائق المناقصة لجميع العقود.
ثالثاًـ تلتزم جهات التعاقد بالضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط في شأن أجراءات اإلعالن عن
المناقصات العامة واعادة اإلعالن عن المناقصات وتمديد المناقصات ألساليب التعاقد كافة
المنصوص عليها في هذه التعليمات.
5-4-1اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على اإلحالة
تشكل في الجهات التعاقدية الرسمية لجنة مركزية تسمى ( اللجنة المركزية للمراجعة أوالـ
والمصادقة على اإلحالة ) برئاسة رئيس جهة التعاقد وعضوية وكالء الو ازرة أو نواب رئيس جهة
26من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
التعاقد ورؤساء التشكيالت القانونية والمالية والعقود والرقابة والتدقيق الداخلي وموظفين من ذوي
الخبرة واالختصاص في المجاالت الفنية يحددهم رئيس جهة التعاقد ومقرر للجنة ال تقل درجته
الوظيفية عن الدرجة الثالثة.
ثانيا ـ تتولى اللجنة المهام اآلتية:ـ
أـ مراجعة إجراءات اإلحالة والتعديل اوالمصادقة او عدم األخذ بتوصيات لجان التحليل مع مراعاة
الصالحيات المالية المعتمدة ألغراض اإلحالة.
ب ـ الموافقة على تنفيذ أسلوب العطاء الواحد (العرض الوحيد) .
ج ـ التوصية الى اللجنة القطاعية المختصة في مجلس الوزراء لتنفيذ العقد من جهة التعاقد الرسمية
بأسلوب التعاقد المباشر ..
د ـ البت في طلبات تمديد المدة التي تزيد على ( )%25خمسة وعشرين من المئة من مدة العقد وفقاً
للضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط.
هـ ـ البت في اعتراضات المتعاقدين على ق اررات التمديد الصادرة من الجهة المخولة في جهة التعاقد
الرسمية وفقاً للضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط بهذا الشأن.
و ـ البت في طلب إلغاء سحب العمل وفقاً لما يأتي :
.1أن يقدم المتعاقد المخل (عقود المقاوالت والتجهيز والعقود االستشارية) طلباً بإلغاء قرار
سحب العمل خالل مدة ( )30ثالثين يوماً من تاريخ تبليغه بقرار سحب العمل إلى رئيس التشكيل
االداري للعقود في جهة التعاقد مع تقديم تعهد بانجاز الفقرات المتبقية خالل مدة محددة ومعززة
بجدول تقدم عمل تفصيلي مصادق عليه من الجهة الفنية لدى جهة التعاقد ومراعاة نفاذ خطاب
الضمان الخاص بحسن التنفيذ.
وعند .2تبت اللجنة بالطلب خالل مدة ال تزيد على ( )30ثالثين يوماً من تاريخ تسلم الطلب
عدم البت في الطلب خالل المدة المذكورة يعد الطلب مرفوضاً.
.3استمرار استقطاع الغرامات التأخيرية بموجب العقد والتعليمات النافذة.
ز ـ الموافقة على إدخال شريك مع المقاول الرئيسي الذي تتوفر فيه الشروط والمواصفات التي تم
إحالة العقد بموجبها وبطلب من المقاول الرئيسي أذا كان من شأن ذلك تحقيق سرعة انجاز المشروع
مع االلتزام بشروط العقد.
ح ـ المهام االخرى المنصوص عليها في هذه التعليمات.
ثالثاـ للجنة استثناء الشركات العالمية الرصينة المجهزة للسلع والخدمات من تقديم التأمينات األولية
المنصوص عليها في هذه التعليمات ،وتحدد معايير الشركات العالمية الرصينة بضوابط تصدر عن
و ازرة التخطيط .
27من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
رابعاـ للجنة الموافقة على تقديم التأمينات النهائية خالل ( )21واحد وعشرين يوماً تبدأ من تاريخ
توقيع العقد.
6-4-1لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم العطاءات ومهامها
1-6-4-1تشكل في جهة التعاقد مايأتي :
أـ لجنة أو أكثر لفتح العطـاءات من ذوي الخبرة واالختصاص تكون برئاسة موظف ال تقل درجته
الوظيفية عن الثالثة وعضوية ممثل عن كل من الدوائر القانونية والمالية وتشكيالت العقود فيها
وموظف فني مختص ومقرر ال تقل درجته الوظيفية عن السادسة.
ب ـ لجنة أو أكثر لتحليل وتقييم العطاءات من الجوانب الفنية والمالية والقانونية وتكون برئاسة
موظف ال تقل درجته الوظيفية عن الثانية من ذوي الخبرة واالختصاص وعضوية عدد من الفنيين
المختصين بما فيهم قانوني ومالي ومقرر للجنة ال تقل درجته الوظيفية عن السادسة .
2 -6-4-1للجنة التحليل وتقييم العطاءات االستعانة بخبرة موظفين مختصين من ذوي الخبرة
أو جهة مختصة بطبيعة المناقصة .
3- 6-4-1تخضع توصيات لجان التحليل وتقييم العطاءات إلى مصادقة اللجنة المركزية
للمراجعة والمصادقة على قرار اإلحالة حسب الصالحيات المالية المخولة.
4 -6-4-1ال يجوز الجمع بين رئاسة وعضوية لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم
العطاءات
5 -6-4-1تتولى اللجان المنصوص عليها في البند (اوالً) من هذه المادة المهام التي تحددها
و ازرة التخطيط بموجب ضوابط تصدر لهذا الغرض.
7 -4-1تسوية المنازعات
1-7-4-1تسوية المنازعات قبل توقيع العقد
أوالـ تشكل في كل جهة تعاقد لجنـة مركزية للنظـر باالعتراضات المقدمة من مقدمي العطاءات
على ق اررات اإلحالة برئاسة موظف ال تقل درجته الوظيفية عن الدرجة األولى وعضوية عدد من
ذوي الخبرة في االختصاصات المالية والقانونية والفنية ومقرر للجنة ال تقل درجته الوظيفية عن
الدرجة الرابعة.
ثانياًـ تتولى اللجنة دراسة االعتراضات التحريرية المقدمة من مقدمي العطاءات المعترضين أو
وكالئهم الرسميين ممن لم يطلبوا سحب التأمينات األولية وفقاً لما يأتي :
أـ تقديم االعتراض خالل ( )7سبعة أيام عمل من تاريخ التبلغ بكتاب اإلحالة
ب ـ تقديم المعترض تعهد رسمي مصدق اصوليا من محاسب حسب القانون لدفع قيمة األضرار
الناجمة لمصلحة جهة التعاقد عن التأخير بتوقيع العقد ألسباب كيدية او غير مبررة .
28من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
ثالثاًـ على اللجنة تقديم التوصية بموضوع االعتراض و اسبابه خالل مدة ال تزيد على ( )14أربعة
عشر يوماً عمل من تاريخ إيداع االعتراض لديها .
رابعاًـ على رئيس جهة التعاقد او من يخوله البت بالتوصية خالل ( )7سبعة أيام عمل من تاريخ
إيداع التوصية في مكتبه ويعد عدم البت بالموضوع رفضاً لالعتراض عند مرور هذه المدة .
خامساًـ على جهة التعاقد عدم توقيع العقود لحين حسم االعتراضات من رئيس جهة التعاقد وفق ما
منصوص عليه في هذه المادة .
2 -7-4-1تسوية المنازعات بعد توقيع العقد
يتم تسوية المنازعات بعد توقيع العقد بالتوافق (وديا) ويكون من خالل تشكيل لجنة مشتركة بين
طرفي النزاع المتمثلين بجهة التعاقـد والمتعاقد معها وفق إحكام القانون والتعليمات المعنية وبنود العقد
ويعد محضر بذلك االتفاق بين الطرفين يصادق عليه من رئيس جهة التعاقد .
2-7-4-1عند عدم التوصل الى اتفاق ودي يتم اللجوء الى احد األساليب التي يجب ان ينص
عليها في العقد وهي كاألتي :ـ
أ ـ التحكيم و يكون وفقا لما يأتي:
( )1التحكيم الوطني :يكون وفقا لإلجراءات المحددة في شروط المناقصة او بقانون المرافعات
المدنية رقم ( )83لسنة . 1969
( )2التحكيم الدولي :لجهة التعاقد اختيار التحكيم الدولي لتسوية المنازعات في حاالت الضرورة
وللمشاريع اإلستراتيجية الكبرى او المهمة وعندما يكون احد طرفي العقد اجنبياً على ان يراعى ما
يأتي :
(اوال) أن يتم اختيار أحدى الهيئات التحكيمية الدولية المعتمدة
(ثانيا) تحديد مكان ولغة التحكيم .
(ثالثا) اعتماد القانون العراقي كقانون واجب التطبيق.
(رابعا) ان تتوفر في العاملين لدى جهة التعاقد المؤهالت المطلوبة لتسوية المنازعات بهذا
األسلوب.
ب ـ إحالة النزاع إلى المحكمة المختصة في الموضوع لحسمه.
4-7-4-1يلتزم طرفا العقد باختيار األسلوب األمثل لتسوية المنازعات الناجمة عن تنفيذه بينهما
وفقاً ألحد األساليب المنصوص عليها في هذه المادة وفق شروط التعاقد المتفق عليها والتي يجب
ذكرها ابتداء في وثائق المناقصة.
8-4-1التأمينات والغرامات التأخيرية ومدة العقد والتمديد
29من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
أوالـ أ ـ تحدد التأمينات األولية بمبلغ مقطوع بنسبة ال تقل عن ( ) %1واحد من المئة وال تزيد
على ( )%3ثالثة من المئة من الكلفة التخمينية المخصصة إلغراض اإلحالة في عقود التجهيز
للسلع والخدمات والمقاوالت العامة بمختلف أنواعها وان يراعى في هذا التحديد أهمية المناقصة وان
تقل هذه النسبة كلما زاد مبلغ الكلفة التخمينية.
ب ـ ال تقبـل التأمينات األولية لمقدمي العطاءات إال إذا كانت على شكل خطاب ضمان أو ص ــك
مصدق أو سفتجة.
ج ـ تقدم التأمينات األولية من قبل مقدم العطاء أو (أي من المساهمين في الشركة او الشركات
المشاركة بموجب عقد مشاركة) لمصلحة جهة التعاقد ويتضمن اإلشارة السم ورقم المناقصة.
د ـ تعفى الشركات العامة من تقديم التأمينات األولية وخطاب ضمان حسن التنفيذ المنصوص عليها
في هذه التعليمات.
هـ ـ يعفى مقدمو العطاءات المشاركون في مناقصات المقرر احالتها بأسلوب المناقصة المحدودة أو
(المرحلة الثانية) أسلوب المناقصة بمرحلتين او أسلوب الدعوة المباشرة أو أسلوب العطاء الواحد
(العرض الوحيد) او أسلوب التعاقد المباشر أو أسلوب الشراء المباشر من الشركات المصنعة
الرصينة من تقديم التأمينات األولية.
ثانياـ أـ تقدم التأمينات النهائية على شكل خطاب ضمان حسن تنفيذ للعقد بنسبة ( )%5خمسة من
المئة من مبلغ العقد بعد التبلغ بكتاب اإلحالة وقبل توقيع العقد.
ب ـ يجوز للشركات األجنبية تقديم التأمينات النهائية خالل ( )21واحد وعشرين يوماً من تاريخ
توقيع العقد بعد موافقة اللجنة المركزية للمراجعة ومصادقة اإلحالة في جهة التعاقد.
ج ـ ال تطلق التأمينات النهائية اال بعد صدور شهادة القبول النهائي وتصفية الحسابات ويجوز
أطالق أجزاء من مبلغ خطاب ضمان حسن التنفيذ بعد التسلم النهائي لتلك األجزاء وصدور شهادة
القبول لها بما يؤيد كونها مؤهلة لالستخدام.
د ـ تقدم الجهات المنصوص عليها في الفقرة (ج) من البند (سابعاً) من المادة( )3من هذه التعليمات
التأمينات النهائية (ضمان حسن التنفيذ) والبالغة ( )%5خمسة من المئة وفي حال تقديم أي ضمان
آخر يتم استحصال موافقة اللجنة القطاعية المختصة في مجلس الوزراء .
ثالثاًـ أـ تراعى الضوابط والتعليمات الصادرة عن البنك المركزي العراقي وو ازرة التخطيط الخاصة
بخطابات الضمان .
ب ـ ان تكون صيغة خطاب الضمان واضحة من حيث مبلغه (رقماً وكتابة) وتحديد الجهة التي
يصدر لصالحها وتاريخ نفاذه وشروطه والغرض من إصداره ,وغير ذلك بما يتفق مع القوانين
والتعليمات واألعراف المصرفية المرعية.
30من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
جـ ـ على جهة التعاقد التأكد من صحة صدور خطاب الضمان مع القيام بتجديد او تغيير المبلغ
عند حدوث متغيرات على شروط العقد.
رابعاـ أـ تحدد الغرامات التأخيرية من جهة التعاقد بنسبة ال تقل عن ( )%10عشرة من المئة وال
تزيد على ( )%25خمسة وعشرين من المئة من مبلغ العقد وعلى جهة التعاقد تثبيت تلك النسبة في
الشروط التعاقدية في وثائق المناقصة والتعليمـات إلى مقدمي العطاءات.
وتطبق المعادلة اآلتية عند احتساب هــذه الغرامة :
مبلغ العقد (مبلغ العقد األصلي - +أي تغير في المبلغ)
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ × ( = )%25 -10غرامة اليوم الواحد
مدة العقد الكلية (مدة العقد األصلية - +أي تغير في المدة)
ب ـ يتم تخفيض الغرامات التأخيرية حسب نسب االنجاز لاللتزامات التعاقدية المحددة في منهاج
تنفيذ العقد والتي صدرت فيها شهادة تسلم اولي للعمل المنجز أو السلعة المجهزة أو الخدمة
المطلوبة مطابقة ومهيأة لالستخدام حسب شروط التعاقد وتطبيق المعادلة كاالتي :
31من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
( )2عند تقديمه لبيانات غير حقيقية و بطرق غير مشروعة و مخالفة لشروط المناقصة.
( )3عدم تقديم خطاب ضمان حسن التنفيذ
ب ـ في حالة نكول المناقص تتخذ اإلجراءات اآلتية :
مصادرة التأمينات األولية الخاصة بالمناقص الناكل . ()1
إحالـة المناقصة على المرشح الثاني ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين الناجم عن تنفيذ ()2
العقد.
فــي حالــة نكــول المرشــح األول والثــاني فلجهــة التعاقــد إحالــة المناقصــة علــى المنــاقص الثالــث ()3
ويتحمــل كــل مــن النــاكلين األول والثــاني فــرق البــدلين وحســب فــرق المبــالغ الخاصــة بالترشــيح لهمــا
ومصادرة التأمينات األولية للمرشحين األول والثاني .
فــي حالــة نكــول المرشــح الثالــث يــتم مصــادرة التأمينــات األوليــة لــه ويــتم أعــادة اإلعــالن عــن ()4
المناقصة ويتحمـل المناقصـون النـاكلون الـثالث فـرق البـدلين وكـل بحسـب سـعره المقـدم مـع مصـادرة
التأمينات األولية للمناقصين الثالث الناكلين .
تطبق علـى المناقصي ــن النـاكلين اإلجـراءات المنصـوص عليهـا فـي الفقـرة (ب) مـن هـذا البنـد ()5
عند حدوث النكول أثناء فترة نفاذ العطاءات الخاصة بالمناقصة.
ثانياً ـ أ ـ اذا اخــل المقــاول فــي الم ارحــل النهائيــة لتنفيــذ العقــد فلجهــة التعاقــد تشــكيل لجنــة اسـراع لتنفيــذ
االعم ــال المتبقي ــة عل ــى حس ــاب المق ــاول ويك ــون المق ــاول مم ــثالً فيه ــا وتف ــرض التحم ــيالت اإلداري ــة
المنصوص عليها في الفقرة (هـ) من هذا البند.
ب ـ يــتم توجيــه انــذار رســمي للمقــاول المخــل بضــرورة اكمــال اإلعمــال وحســب منهــاج تقــدم العمــل
المتفق عليه وخالل ( )15خمسة عشر يوماً من تاريخ تبلغه باإلنذار .
ج ـ إصدار قرار بسحب العمل من المقاول عند إخالله ببنود العقـد وتنفيـذ األعمـال المخـل بهـا علـى
حسابه عن طريق مقاول أخر وبأتباع احد أساليب التعاقد المنصوص عليها فـي المـادة ( )3مـن هـذه
التعليمات.
د ـ مصــادرة التأمينــات النهائيــة الخاصــة بحســن التنفيــذ او االحتفــا بهــا عنــد عــدم تنفيــذ اإلعمــال
الموكلة للمقاول وكانت نسـبة انجازهـا متدنيـة نسـب ًة الـى منهـاج تقـدم العمـل المتفـق عليـه مـع ضـرورة
مراعاة الضوابط الصادرة عن و ازرة التخطيط.
ثالثاـ ـ يتحمــل المقــاول المخــل التحمــيالت اإلداريــة بنســبة التزيــد علــى ( )%20عشــرين مــن المئــة مــن
كلفة األعمال المخل بها في عقود المقاوالت و على جهة التعاقد تحديد هذه النسبة ابتداء فـي شـروط
المناقصة و تثبيتها في العقد.
32من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
رابعاـ في حالة أخالل المجهز للسلع والخدمات او االستشاري بالتزاماته التعاقدية فعلى جهة التعاقد
إنــذاره رســمياً وعنــد عــدم اســتجابته فيــتم تنفيــذ االلت ازمــات المخــل بهــا علــى حســابه وذلــك وفقـاً
ألحــد األســاليب المنصــوص عليهــا فــي المــادة ( )3مــن هــذه التعليمــات عنــد تــوفر الشــروط
الخاصة بها ويتحمل المتعاقـد المخـل دفـع تعـويض عـن األضـرار التـي لحقـت بجهـة التعاقـد
بسبب هــذا اإلخالل بعد انتهاء تنفيذ العقد .
10-4-1حظر التعاقــــــــد
المادة ـ 11ـ لجهة التعاقد طلب إدراج المتعاقدين المخلين بالتزاماتهم التعاقدية في القائمة السوداء مع
مراعاة ما يأتي:
أوالـ طلب إدراج المقاولين العراقيين أو شركات المقاولة العراقية في القائمة السوداء أو
رفعه ــم منه ــا وف ــق م ــا ورد ف ــي تعليم ــات تس ــجيل وتص ــنيف ش ــركات المق ــاوالت
والمقاولين الصادرة عن و ازرة التخطيط /الدائرة القانونية رقم ( )3لسنة .2009
ثانياـ طلب إدراج أو تعليق أو رفع المتعاقديـن من المقاولين غيـر العـراقيين والمجهـزين
الع ـراقيين وغيــر الع ـراقيين واالستشــاريين العــراقيين وغيــر الع ـراقيين مــن القائم ــة
السوداء وفق ما ورد في الضوابط الصادرة بهـذا الموضـوع مـن و ازرة التخطـيط /
دائرة العقود العامة.
ثالثاًـ ـ طلــب إدراج المق ــاولين والمجه ـزين واالستش ــاريين الع ـراقيين واألجان ــب فــي قائم ــة
الشـ ــركات المتلكئـ ــة وفـ ــق مـ ــا ورد فـ ــي الض ـ ـوابط الصـ ــادرة بهـ ــذا الشـ ــأن مـ ــن و ازرة
التخطيط /دائرة العقود العامة.
11-4-1أحكام عامة
1ً-11-4-1علـى جهـة التعاقـد االلتـزام بتطبيـق شــروط المقـاوالت إلعمـال الهندسـة المدنيـة لســنة
1987وشروط المقاوالت إلعمـال الهندسـة الكهربائيـة والميكانيكيـة والكيمياويـة لسـنة 1987
او ما يحل محلها واعتبارها جزءا ال يتج أز من العقد .
33من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
2-11-4-1تخضــع العقــود العامــة المشــمولة بهــذه التعليمــات الــى القــانون الع ارقــي وواليــة القضــاء
العراقي .
1- 12-4-1على جهة التعاقد تنسيق خططها التعاقدية (المعدة من الجهات المستفيدة والجهات
التنفيذية المختلفة في جهة التعاقد وبالتنسيق مع ادارة العقود فيها) مع دائرة العقود العامة فـي و ازرة
التخطيط ورفدها بالبيانات المطلوبة إلغراض المتابعة واإلشراف الفني لعملهـا علـى اداء التشـكيالت
التعاقدية عند المباشرة بأنشطتها التعاقدية.
2-12-4-1عل ــى جه ــة التعاق ــد االلت ـ ـزام بالتشـ ـريعات المعني ــة بالتعاق ــدات الحكومي ــة ومنه ــا قـ ــانون
الموازن ــة العام ــة االتحادي ــة وتعليم ــات تنفي ــذها المتعلق ــة بموض ــوع التعاق ــدات والص ــالحيات المخول ــة
للجهات المعنية عند تنفيذ المشاريع المدرجة في الموازنة .
2-13-4-1تلغى تعليمات تنفيذ العقـود الصـادرة عـن مجلـس الـوزراء /لجنـة الشـؤون االقتصـادية
المعممـ ـ ـ ـ ــة بموجـ ـ ـ ـ ــب كتبهـ ـ ـ ـ ــا المرقمـ ـ ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ( )433فـ ـ ـ ـ ــي 2006/8/21و ( )924فـ ـ ـ ـ ــي
2006/10/18و(س.ل )161/فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي 2006/12/3و (س.ل )1463/ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي
. 2007/10/11
1-5قوانين النزاهة:
ان اإلطار التشريعي للنزاهة في العراق يتعلق بكافة القوانين التي ُشرعت لمكافحة الفساد في
الدولة الذي يتجاوز القطاع العام الى القطاع الخاص بالرغم من ارتباط الفساد بالمال العام على
وجه شائع ،ولقد وجدت الدولة مصلحة لها في تدويل هذا اإلطار لتسهيل استرداد أموالها التي
تجاوزت الحدود ،فانضمت الى اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003بموجب القانون
رقم 35لسنة ،2007لذلك يصح وصف اإلطار التشريعي هنا بالدولي فيما يتعلق بهذه اإلتفاقية
لكن المسألة تبقى رهناً بالقوانين الداخلية التي تطبق اإلتفاقية وتضيف عليها ما يتالءم مع وضع
البلد للوصول الى الحكم الرشيد والنزاهة المنشودة.
34من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
انطالقاً مما تقدم سنعرض إطار اإلتفاقية والقوانين األخرى ذات الصلة.
1-5-1اتفاقية المم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003التي انضم اليها العراق بموجب
القانون رقم 35لسنة :2007
بهدف دعم التعاون الدولي في مجال منع ومكافحة الفساد وما توفره اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة
الفساد من امتيازات وإمكانات للتعاون والتدريب في هذا المجال انضم العراق إلى هذه اإلتفاقية التي
تقدم مجموعة متكاملة من المعايير والقواعد ونصوص تجريم أشكال الفساد المختلفة في القطاعين
العام والخاص ،وهي تحتوي على ديباجة وثمانية فصول موزعة على 71مادة ،وتنطوي على ما
يلي:
-الفصل األول :أحكام عامة :ورد فيه أغراض اإلتفاقية والمصطلحات المستخدمة ونطاق
التطبيق ،فظهرت األهداف في ترويج وتدعيم تدابير منع ومكافحة الفساد ،وتيسير التعاون
الدولي وتعزيز النزاهة.
أما المصطلحات فهي ليست غريبة عن اللغة القانونية العراقية ،وقد شمل التطبيق منع
الفساد والتحري عنه ومالحقة مرتكبيه...
-الفصل الثاني :التدابير الوقائية :تتعلق هذه التدابير بالمشتريات العامة وادارة األموال
والجهاز القضائي باإلضافة الى مشاركة المجتمع المدني واإلعالم ..ومن التدابير
المنصوص عليها نذكر:
إنشاء نظام داخلي للرقابة واإلشراف على المصارف والمؤسسات المالية.
-الفصل الثالث :التجريم :حددت هنا كافة األفعال التي تؤلف جرائم يقتضي معاقبة مرتكبيها،
ومنها :الرشوة ،اإلختالس ،المتاجرة بالنفوذ ،اساءة استغالل الوظائف ،اإلثراء غير
المشروع ،غسل عائدات الجرائم...
-الفصل الرابع :التعاون الدولي :تسليم المجرمين ،ونقل األشخاص ،المساعدة القانونية...
-الفصل الخامس :استرداد الموجودات :وضع آلية للتطبيق من خالل التعاون الدولي.
-الفصل السادس :المساعدة التقنية وتبادل المعلومات :التدريب وجمع المعلومات وتنفيذ
اإلتفاقية من خالل التنمية اإلقتصادية والمساعدة التقنية وال سيما لناحية تقييم وتدعيم
35من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
المؤسسات وادارة الخدمات العمومية وادارة األموال العمومية بما في ذلك المشتريات
العمومية...
-الفصل السابع :آليات التنفيذ :عبر مؤتمر الدول األطراف ،واألمانة العامة لألمم المتحدة.
-الفصل الثامن :أحكام ختامية :وهي تتعلق بتنفيذ اإلتفاقية وفض النزاعات والتوقيع
والتصديق والتعديل واإلنسحاب.
ذكرت القوانين العراقية القديمة الجرائم المتعلقة بالفساد بدءاً بقانون العقوبات البغدادي لسنة
جرم الرشوة واإلختالس واستغالل الوظيفة ...وغيرها من الجرائم التي ذكرها القانون 1919الذي َ
الحالي وهو قانون العقوبات رقم 111لسنة 1969وتعديالته ،والذي أورد األحكام األساسية
المتعلقة بالنزاهة في القطاع العام الى جانب القطاع الخاص.
الرشوة وهي قبول كل مكلف بخدمة عامة عطية او منفعة او ميزة او وعدا بشيء
من ذلك الداء عمل من اعمال وظيفته او االمتناع عنه ،وتحديد حاالت اإلعفاء
من العقوبة.
اإلختالس الذي يرتكب عبر قيام مكلف بخدمة عامة بأخذ أو اخفاء ٍ
مال.
استغالل وظيفة لالستيالء بغير حق على مال او متاع او غير ذلك مملوك للدولة.
معاقبة كل مكلف بخدمة عامة بسبب عدم المحافظة على مصلحة الجهة التي
معاقبة كل مكلف بخدمة عامة انتفع مباشرة او بالواسطة من االشغال او المقاوالت
36من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
تجاوز الموظفين حدود وظائفهم وإفشاء امر وصل الى علمهم بمقتضى وظيفتهم،
معاقبة الموظف او الوكيل الرسمي الذي يسرح ،ينزل درجة ،ينقل ،يهدد ،يرهب اي
شخص يبلغ او يتعاون مع لجنة النزاهة العامة العراقية او المفتش العام في الو ازرة
او ديوان الرقابة المالية العليا او اية جهة حكومية اخرى مختصة بالتحقيق وفضح
الفساد.
بحرية
اخالل الموظفين وغير الموظفين بطريق الغش او بأية وسيلة غير مشروعة ُ
3-5-1قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14لسنة :1991يحدد هذا
القانون قواعد انضباط موظفي الدولة وأصول تطبيق الوزراء ورؤساء الدوائر العقوبات المقررة
لضمان تسيير أجهزة الدولة وفق متطلبات تنفيذ المهام الموكلة إليها ،وهو يشتمل على:
-تعاريف المقصودين بأحكامه من وزراء وموظفين وجميع المكلفين بخدمة عامة باستثناء
القوات المسلحة والقضاة وأعضاء االدعاء العام.
-تحديد واجبات الموظف واتصاف أدائه باألمانة والمسؤولية والمحافظة على أموال الدولة
واستخدامها بصورة رشيدة وكتمان المعلومات السرية واالمتناع عن استغالل الوظيفة
ومراعاة القوانين واألنظمة.
-بيان المحظورات ومنها االشتراك في المزايدات التي تجريها دوائر الدولة واالقتراض أو قبول
مكافأة أو هدية أو منفعة من المراجعين أو المتعاقدين.
-العقوبات التي يجوز فرضها على الموظف مثل لفت النظر واإلنذار وقطع الراتب وتنزيل
الدرجة والفصل.
-الطعن بق اررات فرض العقوبة :تقديم الطعن لدى مجلس االنضباط العام وشروطه ومدته.
37من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
4-5-1أمر سلطة اإلئتالف المؤقتة رقم 55لسنة 2004والقانون النظامي الملحق به :هيئة
النزاهة:
أنشئت هذه الهيئة التي سيأتي الحديث عنها مؤسستياً الحقاً لتطبيق مختلف قوانين منع الفساد
ومعايير الخدمة العامة واقتراح التشريعات اإلضافية وتنفيذ برامج التوعية ،وقد تناول قانونها
موضوعياً بعض األعمال المصنفة في خانة الفساد مضفياً على قانون العقوبات العراقي وضوحاً
وتصنيفاً لما يؤدي الى محاربة الفساد.
ويشجع القانون النظامي الملحق بنص إنشاء الهيئة الحكم النزيه والشفاف عن طريق الزام القادة
العراقيين ان يثبتوا التزامهم بالسلوك االخالقي في تادية الخدمة العامة.
ولقد تضمن القانون تعريف قضايا الفساد واالشخاص الذين تسري عليهم متطلبات الكشف عن
المصالح المالية.
5-5-1قانون ديوان الرقابة المالية :القانون رقم 31تاريخ :2011 /9/ 20
أعاد هذا القانون تنظيم الجهاز األعلى للرقابة المالية للدولة الذي ّ
يعبر عن حاجة اإلدارة العامة
ومجلس النواب لمتخصصين في الرقابة والتدقيق الخارجي لتأمين الشفافية والمحاسبة وحماية المال
العام من سوء التصرف.
اشتمل القانون على تعريف الديوان والمخالفة المالية والمال العام وأهداف الرقابة ومهام الديوان
واستقالليته ودوره في تعزيز اإلقتصاد والفعالية ومصداقية الحكومة ،وتشكيله ،والتعاون مع مفوضية
النزاهة والكشف خالل التدقيق وتقييم االداء الدلة الفساد ،االحتيال ،التبديد ،عدم الكفاءة ،والتحقيق
بكفاءة اإلنفاق واستعمال االموال العامة.
يتولى المفتشون مراجعة اداء الو ازرات والتدقيق والتحقيق فيها بغية رفع مستويات المسؤولية والنزاهة
والمحاسبة فيها ،ولمنع التبذير والغش واستخدام السلطة ألغراض خاصة.
وقد أنشأ القانون مكاتب مستقلة للمفتشين العموميين تمكنهم من القيام باجراءات التحقيق والتدقيق
والتقييم والتفتيش واي نشاط اخر للمراجعة على االداء وفقا للمعايير المهنية المعترف بها.
38من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
أمر سلطة اإلئتالف رقم :2004/87ورد في القسم الثامن منه وتحت عنوان نزاهة -
المناقصات وتعارض المصالح أحكام تقصد فيها األمر تعزيز الثقة بجهة التعاقد وتثبيت قواعد
الشفافية ومنع تضارب المصالح ،وذلك عبر تدابير اخالقية معينة يقتضي استكمالها بأنظمة تنفيذية
وذلك وفقاً لما ذكرناه أعاله.
-تعليمات وزارة التخطيط رقم :2008/1التي ورد في المادة 5منها البند ثانياً الفقرة ف
التالية " :اليجوز لمنتسبي الـدولة والقطاع العــام االشتراك فــي المناقصات بصورة مباشرة أو
غير مباشرة".
استناداً الى الصالحيات الممنوحة في أمر سلطة اإلئتالف رقم 2004/87والتعليمات 2008/1
أصدرت عدة جهات حكومية تفسيرات وتعاميم وكتب رسمية (مخاطبات) ِ
تنظم موضوع التعاقد العام
وتضبط عملياته ،ومن هذه األنظمة نورد ما يلي:
تصدر و ازرة التخطيط تعليمات تنظم التعاقد العام ،وتعدلها وفق المقتضى ،وتقوم بنشرها وتحديثها
دورياً على موقع الو ازرة اإللكتروني ،لذلك يجب مراجعة الموقع باستمرار لإلطالع على التعليمات
وتعديالتها.
تعميم رقم 23960تاريخ 2011/7/3التشدد في تطبيق شروط اللجوء الى اسلوب -
الدعوات المباشرة ،والتعاقد من الباطن.
تعميم رقم 13414تاريخ 2011/4/18مراعاة كتاب ديوان الرقابة المالية رقم -
4844/5/5/2تاريخ 2011/4/5لجهة تضمين العقود شرطاً يمنع الشركات العامة من إحالة
العقود بكاملها الى مقاول ثانوي ،وعدم إحالة جزء منها اال بعد موافقة جهة التعاقد.
قرار مجلس الوزراء رقم 211لسنة 2009صرف النظر عن تكليف ديوان الرقابة المالية -
بأداء مهمة الرقابة المسبقة على العقود التي تزيد قيمتها على مليار دينار ،وإلغاء آلية استالم العقود
الصادرة عن ديوان الرقابة المالية بموجب كتابه عدد 4843/1/1تاريخ .2009/4/28
39من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
40من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
لدى الجهات التعاقدية ،وتشكل لجنة عقود مركزية في األمانة العامة لمجلس الوزراء وتتولى مهمة
المصادقة على العقود التي تتجاوز قيمتها الصالحيات الممنوحة للوزراء ورؤساء الجهات
والمحافظين.
قرار رقم 284لسنة :2010إستثناء الشركات العامة لتجارة السيارات والمكائن التابعة -
الى و ازرة التجارة من تعليمات تنفيذ الموازنة لعام 2010لناحية قيمة السلفة وزيادتها لتصل ما بين
75الى %100من كلفة طلبات التجهيز ،وربط هذا الإلستثناء برغبة الو ازرة او الجهة غير
المرتبطة بو ازرة.
قرار رقم 259لسنة :2010 -
إلغاء الحلقة الخاصة بمخاطبة و ازرة التخطيط لتدقيق إجراءات التعاقد بالنسبة لإلعتمادات
المحسوبة على الموازنة اإلستثمارية بهدف تحويلها الى و ازرة المالية ،وتحميل جهة
التعاقد صحة إجراءات التعاقد.
قيام و ازرة المالية باإلسراع في تحريك التخصيصات المالية.
قيام لجنة الشؤون اإلقتصادية وو ازرة المالية والبنك المركزي العراقي والمصرف العراقي
للتجارة بوضع آلية لفتح اإلعتمادات المستندية التي تقل مبالغها عن 4ماليين دينار
مباشرة الى المصارف األهلية الخاصة.
التأكيد على جهات التعاقد صياغة العقود وبشروط رصينة وخصوصاً الدفع والكفاالت.
قيام المصرف العراقي للتجارة بالتدقيق في موضوع غسل األموال ومكافحة اإلرهاب.
قيام المصرف العراقي للتجارة بإعمام الئحة المصارف التي يتعامل معها.
-قرار رقم 110لسنة 2009الموافقة على آلية فتح اإلعتمادات المستندية المقرة من قبل
لجنة الشؤون اإلقتصادية.
-قرار مجلس الوزراء رقم 361لسنة 2008منح الوزير المختص سلطة إعفاء الشركات
الرصينة من موجب تقديم كفالة مالية.
-قرار مجلس الوزراء رقم 18لسنة 2010تخويل و ازرة الصحة شراء األدوية من مصانع
القطاع الخاص الوطنية على ان ال يزيد السعر عن %10من سعر المنتج األجنبي.
-قرار رقم 356لسنة 2010الموافقة على استثناء شراء األدوات اإلحتياطية من الشركات
اإلحتكارية من موجب وضع سعر تقديري.
41من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
ُنظمت طرق الشكاوى واإلعتراضات وحاالتها وشروط تقديمها وكيفية بتّها بموجب أمر سلطة
اإلئتالف رقم 2004/87وبموجب تعليمات و ازرة التخطيط رقم ،2014/2وهي تتأسس على أفضل
الممارسات الدولية وتهدف الى تأمين سالمة إجراءات التناقص والتعاقد العمومي بشكل عام ،وتقيم
العدالة والتنافس الشريف على قاعدة تأمين الثقة في التعامل وتحقيق أفضل النتائج.
ويمكن حدوث المنازعات في دورة التعاقد العام قبل وأثناء وبعد التعاقد ،ويتم فض النزاعات السابقة
للتعاقد عبر الشكوى واإلعتراض ،وبعد التعاقد عبر التحكيم والتوفيق والتقاضي ،وذلك وفق األسس
والمبادئ التالية:
1-1-7-1اإلعتراض:
أعطى األمر 87لسنة 2004في القسم الثاني /ب/ثانياً دائرة العقود العامة الحكومية صالحية
وضع وتبني قواعد خاصة بمحكمة إدارية مستقلة تكون مختصة بالشكاوي والمنازعات الناتجة أو
المتعلقة بمنح العقود العامة من قبل الحكومة ( وقد تم الغاء اسم وارتباط هذه المحكمة بموجب
القانون ).
وبصرف النظر عن صحة ودستورية قيام دائرة بإنشاء قضاء ومدى مخالفته للمبادئ العامة،
يبين كيفية تشكيل المحكمة اإلدارية المستقلة،
يالحظ أنه لم يرد نص في األمر ( )87لسنة ّ 2004
ولكن تعليمات تنفيذ العقود اإلدارية رقم ( )1لسنة ( 2008الملغية) والخاصة بتنفيذ العقود
42من 43
دليل تنفيذ العقود الحكومية جمهورية العراق
الجزء األول
الحكومية أوردت تشكيل المحكمة اإلدارية المستقلة في الفقرة ( أ ) من البند ثانياً من المادة ()10
من هذه التعليمات ،فجعلتها واحدة في كل العراق وقائمة بقرار من وزير التخطيط .
تفض المنازعات بعد توقيع العقود العامة بمختلف أنواعها باستخدام إحدى األساليب اآلتية:
1-2-7-1التوفيق :هو حل تحاول انجازه لجنة مشتركة بين طرفي النزاع المتمثلين بجهة
التعاقـد والمتعاقد معه من مقاولين أو مجهزين أو استشاريين ،وذلك لدراسة الموضوع واالتفاق على
المعالجات حسب أحكام القوانين والتعليمات النافذة في شأن موضوع النزاع.
4-2-7-1التحكيم التجاري الدولي :لجهة التعاقد اختيار التحكيم الدولي لفض المنازعات
على ان ينص على ذلك في العقد ،وذلك عندما يكون احد طرفي العقد اجنبيا ،مع االخذ بنظر
االعتبار االلية االجرائية المتفق عليها عند تنفيذ هذه الطريقة واختيار احدى الهيئات التحكيمية
الدولية المعتمدة .
43من 43