You are on page 1of 43

‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬

‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬


‫في العراق‬

‫الجزء الول‬

‫اإلطار القانوني للتعاقد في القطاع العام‬

‫‪ 1‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫المحتوي‬

‫مقدمة‬

‫يشكل هذا الدليل مرجعاً لتفسير اإلطار القانوني والتنظيمي لتجهيز السلع وتنفيذ األشغال‬
‫والخدمات في العراق‪ .‬وقد أرفق به قرص مدمج يحتوي نسخة من الضوابط الملحقة بتعليمات‬
‫تنفيذ العقود الحكومية النافذة ‪ ،‬أما محتوى الدليل فهو كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬عقودالجزء الول‪ :‬اإلطار القانوني للتعاقد في القطاع العام –العراق‪:‬‬

‫البنود الواردة في الدستور العراقي؛‬ ‫‪‬‬

‫أمر سلطة االئتالف المؤقتة ( المنحلة ) رقم (‪ ) 87‬لسنة‬ ‫‪‬‬

‫‪)CPA Order No.87( 2004‬‬


‫التعليمات الصادرة عن وزارة التخطيط لتنفيذ العقود الحكومية رقم (‬ ‫‪‬‬

‫‪ ) 2‬لسنة ‪ 2014‬او ما يحل محلها والضوابط الصادرة بموجبها‬


‫الق اررات الحكومية‬ ‫‪‬‬

‫قوانين النزاهة‬ ‫‪‬‬

‫العطاءات‬ ‫مقدمي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الشكاوى‪/‬االعتراضات‬ ‫آلية‬ ‫‪‬‬

‫المغبونين‪/‬المتظلمين(المعترضين)‬

‫‪ ‬الجزء الثاني‪ :‬اإلطار المؤسسي للتعاقد في القطاع العام‪:‬‬

‫اللجان القطاعية في مجلس الوزراء‬ ‫‪‬‬

‫ديوان الرقابة المالية اإلتحادي‬ ‫‪‬‬

‫و ازرة المالية‬ ‫‪‬‬

‫هيئة النزاهة‬ ‫‪‬‬

‫دائرة العقود الحكومية العامة في و ازرة التخطيط ( ‪)MoP-DGGC‬‬ ‫‪‬‬

‫جهات التعاقد الحكومية في كافة الو ازرات والجهات غير المرتبطة‬ ‫‪‬‬

‫بو ازرة والمحافظات‬


‫اللجان المختصة بالفتح والتحليل و(المراجعة والمصادقة) والشكاوى‬ ‫‪‬‬

‫واإلعتراضات‬
‫أحكام خاصة بحكومة إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫المحتوي‬

‫‪ ‬الجزء الثالث‪ :‬اإلطار المالي واإلداري للتعاقد في القطاع العام (العراق) –‬


‫لربط الشراء بإطار اإلدارة المالية العامة‪:‬‬

‫قانون الموازنة (خطة الشراء السنوية)‬ ‫‪‬‬

‫الخطة السنوية والموازنة العامة‪ :‬السقوف الموافق عليها (سنوياً) عبر‬ ‫‪‬‬

‫ق اررات مجلس الوزراء‬


‫الصالحيات المالية (اقليم كردستان والحكومات المحلية‪)...‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الجزء الرابع‪ :‬عملية التعاقد للسلع‪/‬الشغال والخدمات‪:‬‬

‫تحديد الحاجات (دراسة الجدوى الفنية واإلقتصادية وفقاً للتعيمات‬ ‫‪‬‬

‫الصادرة عن و ازرة التخطيط) وخطة التعاقد السنوية (التعاقد‬


‫للسلع‪/‬األشغال والخدمات)‬
‫تحضير المواصفات‬ ‫‪‬‬

‫تحضير وثائق العطاء‬ ‫‪‬‬

‫اإلعالن وإطالق المناقصة‬ ‫‪‬‬

‫فتح وتقييم العطاءات وإحالة العقد ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة العقد (االستالم‪ ،‬الصيانة‪)...‬‬ ‫‪‬‬

‫تقييم عمليات الشراء‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الملحقات والنماذج‬

‫المحتوى التفصيلي‪:‬‬
‫الجزء الول‪ :‬اإلطار القانوني للتعاقد في القطاع العام‬
‫‪ -1‬اإلطار القانوني‬
‫‪ 1-1‬مقدمة‬
‫‪ 2-1‬الدستور‬
‫‪ 1- 2-1‬في الحقوق والحريات‬
‫الحقوق المدنية والسياسية‬ ‫‪-‬‬
‫الحقوق االقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫في الحقوق اإلجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 3‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫المحتوي‬

‫‪ 1-2-2‬في تحقيق أهداف بيئية‪.‬‬


‫‪ 1-2-3‬انشاء هيئات ذات عالقة بالتعاقد العام‪.‬‬
‫‪ 1-2-4‬تضارب المصالح‪.‬‬
‫أمر سلطة االئتالف المؤقتة ( المنحلة ) رقم ‪ 87‬تاريخ ‪CPA ( 2004/5/16‬‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪.)Order No.87/2004‬‬
‫‪ 1-3-1‬النطاق وآلية التطبيق‪:‬‬
‫‪ 1-1-3-1‬ماهية التعاقد‬
‫‪ 2-1-3-1‬الجهات الخاضعة ألحكامه‪.‬‬
‫‪ 3-1-3-1‬القوانين الملغاة‬
‫‪ 4-1-3-1‬أنظمة وتعليمات التطبيق‪.‬‬

‫‪ 2-3-1‬مبادئ التعاقد األساسية‬


‫التنافس والعلنية‬ ‫‪-‬‬
‫الشفافية ومنع تضارب المصالح‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3-3-1‬إنشاء تشكيالت العقود في الجهات التعاقدية وتحديد صالحياتها‪.‬‬
‫‪ 4-3-1‬شروط العقد العامة والخاصة‪.‬‬
‫‪ 1-4-3-1‬الشروط المعيارية للعقود العامة‬
‫‪ 2-4-3-1‬الشروط الخاصة‬
‫‪ 5-3-1‬طرق التعاقد‬
‫المبدأ‬
‫االستثناءات‬
‫‪ 6-3-1‬المؤهالت االساسية‪.‬‬
‫‪ 7-3-1‬االعالن عن المناقصة‪.‬‬
‫‪ 8-3-1‬معايير التحليل والتقويم والتأهيل‪.‬‬
‫‪ 9-3-1‬تحديد الحاجة‪ ،‬والمواصفات‪.‬‬
‫‪ 10-3-1‬نزاهة المناقصات وتعارض المصالح‪.‬‬
‫‪ 1-3-11‬منع اإلشتراك في التعاقد‪.‬‬
‫‪ 1-3-12‬الشروط المالية‪.‬‬
‫‪ 1-3-13‬إنهاء العقد ( اإلخالل بالعقد)‪.‬‬

‫‪ 4‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫المحتوي‬

‫‪ 1-3-14‬طرق فض النزاعات‪.‬‬
‫‪ 1-14-3-1‬االعتراض على المناقصة‪.‬‬
‫‪1-3-14-2‬الشكاوى‪.‬‬
‫‪ 1-3-14-3‬التقاضي وطرق فض النزاع البديلة‪.‬‬
‫‪ 4 -1‬تعليمات و ازرة التخطيط لتنفيذ العقود الحكومية رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 2014‬والضوابط الصادرة‬
‫بموجبها‬
‫‪ 1-4-1‬نطاق السريان‬
‫‪ 2-4-1‬المتطلبات قبل اعداد وثائق المناقصة‬
‫‪ 3-4-1‬أساليب التعاقد‪.‬‬
‫ثمن وثائق المناقصة‬ ‫‪1-4-4‬‬
‫اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على االحالة‬ ‫‪1-4-5‬‬
‫‪ 6-4- 1‬لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم العطاءات ومهامها‬
‫‪ 7 -4-1‬تسوية المنازعات‬
‫‪ 1-7-4-1‬تسوية النزاعات قبل التعاقد (االعتراض)‬
‫‪ 2-7-4-1‬تسوية المنازعات بعد توقيع العقد‪.‬‬
‫‪ 3-7-4-1‬اساليب فض النزاعات‬
‫‪ 8-4-1‬التأمينات والغرامات التأخيرية ومدة العقد والتمديد‬
‫‪ 9-4-1‬االثار القانونية الناجمة عن االخالل بالعقد‬
‫‪10-4-1‬حظر التعاقد‬
‫‪ 11-4-1‬احكام عامة‬
‫‪ 12-4 -1‬تنسيق الخطط التعاقدية‬
‫‪ 13-4-1‬الغاء تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم(‪ )1‬لسنة ‪2008‬‬
‫‪ 14-4-1‬نفاذ التعليمات‬
‫‪ 1-5‬قوانين النزاهة‪:‬‬
‫‪ 1-5-1‬اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة ‪ 2003‬التي انضم اليها العراق‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪.2007‬‬
‫‪ 2-5-1‬قانون العقوبات العراقي‪.‬‬
‫‪ 3-5-1‬قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم ‪ 14‬لسنة ‪.1991‬‬

‫‪ 5‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫المحتوي‬

‫‪ 4-5-1‬أمر سلطة اإلئتالف المؤقتة رقم ‪ 55‬لسنة ‪ 2004‬والقانون النظامي الملحق‬


‫به‪ :‬هيئة النزاهة‪.‬‬
‫‪ 5-5-1‬قانون ديوان الرقابة المالية‪.:‬‬
‫لسنة‬ ‫‪ 6-5-1‬المفتشون العموميون العراقيون‪ :‬امر سلطة االئتالف المؤقتة ‪57‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ 7-5-1‬أحكام النزاهة الواردة في قوانين وأنظمة العقود العامة‬
‫‪ -‬أمر سلطة اإلئتالف رقم ‪2004/87‬‬
‫‪ -‬تعليمات و ازرة التخطيط رقم ‪2008/1‬‬

‫‪ 1-6‬الق اررات الحكومية‬


‫‪ 1-6-1‬تعاميم ومخاطبات رسمية صادرة عن و ازرة التخطيط‪.‬‬
‫‪ 2-6-1‬ق اررات وتعاميم رئاسة مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ 3-6-1‬تعاميم و ازرة العدل‪.‬‬

‫‪ 6‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫الجزء الول‪ :‬اإلطار القانوني للتعاقد في القطاع العام‬

‫‪ -1‬اإلطار القانوني‬

‫‪ 1-1‬مقدمة‪:‬‬

‫ٍ‬
‫أسس من التجارب الدولية‬ ‫ِ‬
‫المشرع العراقي النظام القانوني الجديد للتعاقد العام على‬ ‫وضع‬
‫أثرت بيئة التشريع على مضمونه فكانت األوضاع السياسية واألمنية‬ ‫والممارسات الجيدة‪ ،‬وقد ّ‬
‫واإلقتصادية والعمرانية وكافة المستجدات الحاصلة حاضرة وظاهرة في القوانين واألنظمة‪.‬‬

‫نتيجة هذه العوامل بدا ملحاً وضع قواعد جديدة تضمن الشفافية والعلنية والتنافس‪ ،‬وتكون محل‬
‫ثقة تجاه المواطنين والخارج‪ ،‬وتحقق غاية التعاقد العامة بفعالية واقتصادية وفاعلية‪ ،‬وبذلك تحددت‬
‫للقانون األهداف التالية‪:‬‬

‫ومفصلة لكل مرحلة من مراحل عملية‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬وضع إجراءات التعاقد التي تقدم إرشادات واضحة‬
‫التعاقد‪.‬‬

‫‪ -‬توحيد إجراءات التعاقد لدى كافة الجهات المنفذة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد طرق وأساليب ترسية المناقصات المتبعة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الجهات المسؤولة داخل اإلدارة عن كافة العمليات والنشاطات‪.‬‬

‫‪ -‬تشجيع الكفاءة واالقتصاد وتحقيق القيمة الموازية للمال المنفق‪.‬‬

‫‪ -‬تشجيع الشفافية والمساءلة في عملية التعاقد العام‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة النشاطات ورفع التقارير حولها‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد جهات وصالحيات الرقابة والمحاسبة‪.‬‬

‫‪ 7‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫وقد بدأ ما يسمى بالنظام الجديد للتعاقد العام بالتشريع الرئيسي المتمثل بأمر سلطة اإلئتالف‬
‫ِ‬
‫المؤقتة رقم ‪ 87‬الذي دخل حيز التنفيذ في عام ‪ 2004‬وهو يتمتع بقوة القانون‪ّ ،‬‬
‫ويوفر القاعدة‬
‫ويبين اإلطار المؤسسي لنظام التعاقد العام‪ ،‬ويضع‬
‫القانونية لنظام التعاقد العام لحكومة العراق‪ّ ،‬‬
‫المبادئ الرئيسية التي يجب أن تتوافق معها كافة أنظمة وإجراءات التعاقد‪.‬‬

‫ويسبق هذا التشريع أحكام عامة تظهر في النصوص التأسيسية وتبرز في الدستور‪ ،‬وتعتبر‬
‫ِ‬
‫ويكرس المبادئ العامة فيعطي قوة معنوية مضافة لقوانين وأنظمة‬ ‫مرجعاً عاماً يظهر الحقوق‬
‫وتطبيقات التعاقد العام‪ ،‬ويليه قوانين وأنظمة وق اررات إدارية وتعاميم ذات تأثير مباشر أو جانبي في‬
‫التعاقد العام‪.‬‬

‫تتكامل هذه المنظومة التشريعية مع وثائق العطاءات النموذجية ألنواع العقود المختلفة والتي ال‬
‫ّبد من بيانها إلظهار كامل صورة األحكام القانونية الراعية للتعاقد العام وفقاً لألصول العادية العامة‬
‫والداخلية‪.‬‬

‫أما عندما يتم التعاقد عبر استخدام أموال مقدمة وفقاً التفاقية دولية‪ ،‬فإن التشريعات القائمة‬
‫تفرض على السلطة المختصة تطبيق أحكام االتفاقية الدولية‪ ،‬وهذا ما يشبه قوانين دول أخرى في‬
‫مواضع مشابهة‪ ،‬ويستوجب معارف قانونية وخبرة لمراجعة القوانين الدولية للتأكيد على تأمينها‬
‫مصلحة البلد المعني باإلتفاقية‪ ،‬ويفضل من حيث المبدأ عدم تعدد القوانين وتنوعها‪ ،‬ووضع آليات‬
‫ومؤسسات أو هيئات مختصة الى جانب التشريعات الداخلية والهيئات الحكومية المختصة بالتعاقد‬
‫عند تطبيق إتفاقية دولية تتضمن إنفاقاً عاماً‪.‬‬

‫سنعرض فيما يلي اإلطار القانوني بدءاً بالدستور وصوالً الى األنظمة والتعاميم مرو اًر بالقوانين‬
‫األساسية‪:‬‬

‫‪ 2-1‬الدستور‪:‬‬

‫عد الدستور القانون االسمى واالعلى في العراق‪ ،‬وهو ملزم في أحكامه ويقتضي تطبيقه دون‬ ‫ُي ُ‬
‫اجتزاء أو تمييز أو إعفاء لناحية اإلقليم الجغرافي وفئات الشعب‪ ،‬وال يجوز سن قانو ٍن يتعارض معه‪،‬‬
‫قانوني آخر يخالف الدستور‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫نص يرد في دساتير االقاليم‪ ،‬او أي ٍ‬
‫نص‬ ‫ويعد باطالً كل ٍ‬
‫ُ‬

‫‪ 8‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫ِ‬
‫ويحدد شكل الدولة‬ ‫وهو عام دون تفصيل‪ ،‬يشير الى القواعد األساسية والتأسيسية للبلد‬
‫وتقسيماتها اإلدارية‪ ،‬والسلطات وصالحياتها‪ِ ،‬‬
‫ويكرس الحقوق والحريات األساسية المدنية والسياسية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫وعندما يذكر الدستور القواعد األساسية ذات العالقة المباشرة وغير المباشرة بالتعاقد العام‪ ،‬فإنه‬
‫بذلك يعطي هذه المبادئ واألحكام صف ًة دستوري ًة وقيم ًة سامي ًة تجعلها في رأس الهرم القانوني‬
‫وتحصنها ضد اإلنتهاك أو سوء اإلستعمال‪.‬‬
‫ّ‬

‫في هذا نلحظ في الدستور المبادئ واألحكام التالية‪:‬‬

‫‪ 1- 2-1‬في الحقوق والحريات‪:‬‬

‫ٍ‬
‫تمييز بسبب‬ ‫‪ -‬الحقوق المدنية والسياسية‪ :‬يعتبر العراقيون متساوين أمام القانون دون‬
‫الجنس أو العرق أو القومية أو األصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو‬
‫الوضع االقتصادي أو االجتماعي‪ ،‬وان تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين‪ ،‬وتكفل‬
‫الدولة اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫ان هذه الضمانات توجب المساواة في حقوق اإلشتراك في التعاقد العام لكل المواطنين‬
‫دون تمييز ال مبرر له‪.‬‬

‫ٍ‬
‫اقتصادية حديثة‬ ‫ٍ‬
‫اسس‬ ‫‪ -‬الحقوق االقتصادية‪ :‬تكفل الدولة اصالح االقتصاد العراقي وفق‬
‫وبما يضمن استثمار كامل موارده‪ ،‬وتنويع مصادره‪ ،‬وتشجيع القطاع الخاص وتنميته‪،‬‬
‫وتشجيع االستثمارات في القطاعات المختلفة‪ ،‬وينظم ذلك بقانون‪.‬‬

‫اجب على كل مواطن‪ ،‬ويجب حفظ امالك‬ ‫كما أنه لألموال العامة حرم ًة‪ ،‬وحمايتها و ِ‬
‫ُ‬
‫الدولة وادارتها وتحديد شروط التصرف فيها‪ ،‬والحدود التي ال يجوز فيها النـزول عن شيءٍ‬
‫من هذه االموال‪.‬‬

‫ان هذه المبادئ تنعكس على سياسة التعاقد العام التي يجب أن تتوسلها الدولة من‬
‫ضمن وسائل أخرى لتطوير اإلقتصاد وتحديثه وتنويع مصادره وتنميته‪ ،‬كما يجب ان تدار‬
‫عمليات التعاقد بما يكفل حماية األصول والممتلكات وتحقيق النفع األكبر الممكن منها‪.‬‬

‫‪ 9‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬في الحقوق اإلجتماعية‪ :‬ترعى الدولة المعاقين وذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتكفل تأهيلهم‬
‫بغية دمجهم في المجتمع‪ ،‬وينظم ذلك بقانون‪ ،‬ويمكن عبر التعاقد العام فرض شروط‬
‫إجتماعية إللزام الشركات والمؤسسات استخدام عدد من ذوي اإلحتياجات الخاصة بنسبة‬
‫معينة من مجموع المستخدمين‪ ،‬أو تقرير تعاقد سلع يصنعها ذوو اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫‪ 2 – 1-2‬في تحقيق أهداف بيئية‪:‬‬

‫ٍ‬
‫بيئية سليمة‪ ،‬وحماية البيئة والتنوع‬ ‫ٍ‬
‫ظروف‬ ‫يكفل الدستور لكل فرد حق العيش في‬
‫االحيائي‪ ،‬ويقتضي أن يبرز هذا الموجب في شروط تنفيذ العقود اذ تستطيع اإلدارة (جهة‬
‫التعاقد) فرض شروط تراعي البيئة‪ :‬مثل نسبة انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون من السيارات‬
‫واآلليات المشتراة لصالح الدولة‪ ،‬وكيفية انارة المكاتب والطرقات العامة‪ ،‬ومنع قطع األشجار‬
‫في تلزيم شق الطرق‪.‬‬

‫‪ 3 – 1-2‬انشاء هيئات ذات عالقة بالتعاقد العام‪ :‬ومنها‪:‬‬

‫المحكمة االدارية لفض النزاعات قبل التعاقد‪*.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجلس شورى الدولة‪ :‬وهو المجلس المختص في تدقيق مشاريع القوانين والتعليمات‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫واالفتاء باإلستفسارات المرفوعة من الجهات ذات العالقة والمتعلقة ببيان رأيه في‬
‫التشريعات‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫هيئة النـزاهة وهي مستقلة‪ ،‬تخضع لرقابة مجلس النواب‪ ،‬وتنظم اعمالها بقانون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ديوان الرقابة المالية وهو يراقب التعاقد العام للتأكد من المشروعية والنظامية‪ ،‬ويرتبط‬ ‫‪‬‬

‫بمجلس النواب‪.‬‬
‫‪ 4- 1-2‬تضارب المصالح‪:‬‬

‫ال يجوز لرئيس الجمهورية‪ ،‬ورئيس واعضاء مجلس الوزراء‪ ،‬ورئيس مجلس النواب‬
‫ونائبيه واعضائه‪ ،‬واعضاء السلطة القضائية‪ ،‬واصحاب الدرجات الخاصة ان يشتروا أو‬
‫يستأجروا شيئاً من اموال الدولة أو ان يؤجروا أو يبيعوا لها شيئاً من اموالهم‪ ،‬أو ان‬
‫يبرموا مع الدولة عقداً بوصفهم استشاريين أو مجهزين (أو موردين) أو مقاولين‪.‬‬

‫*تم الغاء المحكمة االدارية بموجب القانون رقم (‪)18‬لسنة ‪ 2013‬واصبحت النزاعات التي كانت تنظر بها هذه المحكمة من اختصاص القضاء العادي‬

‫‪ 10‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 1-3‬أمر سلطة االئتالف المؤقتة ( المنحلة ) رقم ‪ 87‬تاريخ ‪CPA ( 2004/5/16‬‬


‫‪:)Order No.87/2004‬‬
‫صدر هذا التشريع عن المدير اإلداري لسلطة االئتالف المؤقتة وهو يتمتع بصفة القانون‪ ،‬وقد‬
‫وضع األحكام األساسية التي ترعى العقود العامة في العراق‪ ،‬وانطلق في ذلك من المعايير الدولية‬
‫للشفافية‪ ،‬والمبادئ العامة المتعلقة بالمساواة في المعاملة والعلنية والمنافسة والحوكمة الصالحة‪،‬‬
‫وتقص َد تأمين اإلقتصادية والكفاءة والفعالية عبر اإلستخدام‬
‫َّ‬ ‫نع الفساد والتدخل غير المشروع‪،‬‬
‫وم َ‬
‫َ‬
‫األمثل للمال العام في تحقيق أفضل النتائج‪.‬‬

‫وقد استلهم هذا األمر – وفق ما ُذكر في مقدمته ‪ -‬مصلحة العراق في تطبيق المبادئ العامة‬
‫في التعاقد العام وتأثير تطبيقها على اإلقتصاد والتجارة الحرة‪ ،‬وبذلك تأسس على القوانين العراقية‬
‫والتعليمات الو ازرية الموجودة في حينه‪ ،‬وعمل على تحديثها بما يتالءم وافضل التطبيقات الدولية‪،‬‬
‫فوضع القواعد والتنظيمات التي تُعنى بالتعاقد العام وفقاً ألسس تتلخص بما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-3-1‬النطاق وآلية التطبيق‪:‬‬


‫‪ 1-1-3-1‬ماهية التعاقد‪:‬‬
‫‪ 2-1-3-1‬الجهات الخاضعة لحكامه‬

‫‪ 3-1-3-1‬القوانين الملغاة‪َّ :‬‬


‫عل َق األمر القوانين السائدة قبله والتي ال تنسجم مع أحكامه‬
‫وذكرها صراح ًة‪:‬‬

‫‪ -‬تعليمات شراء وتجهيز دوائر الدولة والقطاع اإلشتراكي الصادرة عن هيئة التخطيط ‪/‬‬
‫مجلس الوزراء ‪ /‬جمهورية العراق‪.2001 ،‬‬

‫‪ -‬تعليمات تنفيذ ومتابعة مشاريع خطط التنمية القانونية الصادرة من و ازرة التخطيط ‪/‬‬
‫جمهورية العراق‪.1988 ،‬‬

‫‪ 4-1-3-1‬أنظمة وتعليمات التطبيق‪:‬‬

‫تعود صالحية إصدار األنظمة والتعليمات التي تؤمن حسن تطبيق وتنفيذ قوانين التعاقد العام‬
‫الى و ازرة التخطيط التي تعتبر المرجع األساسي في هذا اإلطار والتي تضم ضمن تنظيمها دائرة‬
‫العقود الحكومية العامة المعتبرة بمثابة اإلدارة المركزية للعقود العامة‪ ،‬وقد صدر عنها عدد كبير من‬

‫‪ 11‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫التعليمات التي تعنى بهذا الموضوع والتي ِ‬


‫تفصل عمليات التعاقد وكافة أموره‪ ،‬ويتم نشر هذه‬
‫التعليمات على الموقع اإللكتروني الخاص بو ازرة التخطيط ويتم تحديثها دورياً‪..‬‬

‫‪ 2-3-1‬مبادئ التعاقد الساسية‪:‬‬

‫على و ازرات الدولة والجهات غير المرتبطة بو ازرة واالقاليم والمحافظات وكل التقسيمات الفرعية‬
‫االخرى ان تقوم باالنفاق العام وفقا للمبادئ االساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التنافس والعلنية‪ :‬وهي تستوجب ان تكون اجراءات المناقصة العامة تنافسية وتامة وعادلة‬
‫وعلنية الى اقصى حد ممكن‪ ،‬وان تتضمن كذلك على سبيل المثال ال الحصر االعالن عن‬
‫الدعوات بشكل واف‪ ،‬والموضوعية في معايير تقييم العطاءات والعلنية في فتح العطاءات‪،‬‬
‫واستناداً لذلك يمنع وضع شروط لإلشتراك والحد من التنافس دون مبررات تتعلق بجودة العمل‬
‫المطلوب والغاية المنشودة منه‪ ،‬كما يجب اعتماد المناقصة العامة كلما كان ذلك ممكناً‪ ،‬ويجب‬
‫ان تكون مدة اإلعالن كافية لقيام العارضين باإلطالع على شروط المناقصة وتهيئة عطاءاتهم‬
‫على هذا األساس‪.‬‬
‫الشفافية ومنع تضارب المصالح‪ :‬ويطبقا عبر األخذ بالمعايير الدولية للشفافية وباتاحة معرفة‬ ‫‪-‬‬
‫الذي سيحصل‪ ،‬واإلبالغ واإلفصاح ونشر التقارير‪ ،‬ويوجبا اتسام اجراءات التعاقد باالمانة‬
‫واالخالقية وعدم تنازع للمصالح‪ ،‬ويبرز ذلك خاصة في ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وجود أية إفادة للموظف والمسؤول الحكومي من المقاول المرتبط مع الدولة‬
‫بعقد عام‪.‬‬
‫‪ ‬عدم ارتباط موظفي الحكومة والمسؤولين فيها بأية عالقة أو تبعية مع مكاتب‬
‫ومؤسسات مستفيدة من تنفيذ العقد من قبل المتعاقد معه‪.‬‬

‫‪ 3-3-1‬إنشاء تشكيالت العقود في الجهات التعاقدية وتحديد صالحياتها‪:‬‬

‫وحدد صالحيات‬
‫أنشأ هذا األمر التشكيالت المختصة بالتعاقد وادارة العقود في مراحلها المختلفة‪َ ،‬‬
‫ومسؤوليات الجهات المعنية وفقاً ما سيتم تفصيله في القسم التالي من هذا الدليل‪ ،‬ويظهر بشكل‬
‫جلي اعتماد الالمركزية في التعاقد العام‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة الى اتسام األحكام المؤسساتية هنا بالعمومية وعدم الحصر وهو ما اتاح المجال‬
‫واسعاً لتعليمات و ازرة التخطيط لتحديد األمور التفصيلية‪.‬‬

‫‪ 12‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫ومن هذه التشكيالت والدوائر نذكر‪:‬‬

‫‪ -‬دائرة العقود العامة الحكومية المشكلة في و ازرة التخطيط‪.‬‬


‫‪ -‬تشكيالت العقود المشكلة في جهات التعاقد الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬محكمة ادارية مستقلة تكون مختصة بالشكاوى والمنازعات الناتجة او المتعلقة بمنح العقود‬
‫العامة من قبل الحكومة ( علما ان هذه المحكمة تم الغاؤها) ‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات المخولة بالتعاقد‪ :‬تمارس حص ار المؤسسات الحكومية المؤهلة او اللجان في‬
‫الوحدات الحكومية او المؤسسات المشكلة بموجب القانون صالحية االلتزام بالوفاء باموال‬
‫الحكومة وارساء وتوقيع العقود والدخول فيها واقرار التعديالت الهامة لمثل هذه العقود‪.‬‬

‫وقد حصر بالموظف العام المسؤول عن التعاقد وفقاً للقانون صالحية توجيه األوامر والتعليمات‬
‫الى المتعاقد معه‪ ،‬واعتبر أي أمر ال يجري على هذا النحو غير جائز وغير مؤثر في حقوق طرفي‬
‫العقد العام‪.‬‬

‫‪ 4-3-1‬شروط العقد العامة والخاصة‪:‬‬

‫‪ 1-4-3-1‬الشروط المعيارية للعقود العامة‪:‬‬

‫‪ -‬تضع دائرة العقود الحكومية العامة انظمة التنفيذ التي تتضمن الشروط المعيارية للعقود‬
‫العامة‪ .‬وهي تكمل وتفسر القانون‪ ،‬وقد تطبق على بعض العقود دون األخرى بحسب قيمة‬
‫او نوع العقود العامة‪.‬‬
‫‪ -‬قبل اصدار األنظمة تطبق المعايير والممارسات المثلى الدولية‪ ،‬كتلك المعتمدة في هيئة‬
‫االمم المتحدة بشان قانون التجارة الدولية (يونسترال)‪ ،‬وانظمة االتحاد االوروبي‪ ،‬ومنظمة‬
‫التجارة العالمية وبما ال يتعارض مع التشريعات العراقية النافذة‪.‬‬
‫‪ -‬توضع للعقود وثائق قياسية وشروط عامة وخاصة تحدد بالتفصيل المتطلبات التي سيتم‬
‫تنفيذها وشروط المناقصة والمستندات واالستمارات الواجب تقديمها من قبل مقدمي العطاء‪،‬‬
‫أو المتعاقدين مباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد جرى وضع عدد من وثائق القياسية للتأهيل المسبق وللعطاءات المتعلقة بقطاعات‬
‫عامة ومتخصصة‪.‬‬

‫‪ 2-4-3-1‬الشروط الخاصة‪:‬‬

‫‪ 13‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫اضافة الى معايير شروط العقود العامة التي تبنتها كل الجهات الحكومية او المؤسسات‪،‬‬
‫يمكن لكل جهة باالتفاق مع دائرة العقود العامة الحكومية ان تضع للمواضيع ذات الخصوصية‬
‫شروط ومعايير خاصة تطبق عليها‪.‬‬
‫‪ 5-3-1‬طرق التعاقد‪:‬‬

‫المبدأ‪ :‬تعتبر المنافسة الكاملة والعلنية المنطلق والطريقة األساسية في التعاقد‪ ،‬ويجب على‬
‫سلطة التعاقد قبل إطالق المنافسة تقدير سعر إحالة العقد ليكون عادالً ومعقوالً استنادا الى الحقائق‬
‫والظروف العامة‪.‬‬

‫االستثناءات‪ :‬يجري التعاقد دون التقيد بإجراءات المنافسة في الحاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عند وجود اسباب تقنية او فنية او أسباب تتعلق بحماية الحقوق الحصرية‪ ،‬او عندما تكون‬
‫السلع او الخدمات المراد شراؤها تصنع او تجهز من قبل كيان واحد او متوفرة من كيانات‬
‫محدودة العدد‪ ،‬وتتعلق هذه الحالة بالمالك الوحيد أو الوكيل الحصري للسلعة أو الخدمة‬
‫المطلوبة ويقتضي ان ال تتوافر سلع او خدمات مماثلة لدى متعهدين آخرين‪.‬‬

‫ملحة جدا بسبب احداث ال تعزى الى سلطة التعاقد‪ ،‬او الن المصلحة‬ ‫‪ -‬وجود اسباب ّ‬
‫العامة ال تسمح باحالة العقد على اسس تنافسية كاملة‪ ،‬هنا تؤدي العجلة والطوارئ الى‬
‫ضرورة مواجهة ظروف ال يمكن مواجهتها بالطرق العادية للتعاقد‪.‬‬
‫‪ -‬حينما تكون السلع المراد شراؤها‪:‬‬

‫يتطلب تبديلها جزئيا او اضافتها للسلع المشتراة من المصدر االصلي الذي جهز السلع‬ ‫‪‬‬

‫الموجودة‪.‬‬

‫يتطلب انسجامها و قابليتها لالستبدال مع السلع المشتراة من المصدر االصلي الذي‬ ‫‪‬‬

‫جهز السلع الموجودة‪.‬‬

‫‪ -‬عندما تكون االجراءات االخرى غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية للعقود العامة‬
‫الحكومية ضرورية لتعزيز االقتصاد او التطوير المؤسساتي ‪...‬‬

‫‪ -‬عندما يكون العراق طرفاً في اتفاقيات ثنائية او متعددة االطراف او معاهدات تتطلب‬
‫استخدام اجراءات غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية للعقود العامة الحكومية‪.‬‬

‫‪ 14‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬اذا كانت القيمة المتوقعة للعقد العام تقل عن الحد النقدي المحدد‪ ،‬وفي هذه الحالة تستخدم‬
‫االجراءات االصولية المتعلقة بتوريد السلع والخدمات ذات االقل كلفة (لجان المشتريات)‬
‫وفقاً للتعليمات النافذة‪.‬‬

‫ويالحظ على هذه الحاالت أن القانون هنا جاء غامضاً في بعض الحاالت التي يجاز فيها التعاقد‬
‫دون منافسة‪ ،‬مثل حالة تعزيز اإلقتصاد واألسباب التقنية وهو األمر الذي يترك مجاالً لإلجتهاد او‬
‫التأويل‪ ،‬أال ان التعليمات النافذة عالجت الموضوع ‪.‬‬

‫كما يالحظ أنه لم تحدد آليات وشروط وإجراءات الطرق األخرى غير التنافسية بل ترك لدائرة العقود‬
‫الحكومية العامة إصدار تعليمات تطبيقية تتضمن تحديد االجراءات االصولية المتعلقة باحالة العقود‬
‫باستخدام اجراءات اخرى غير اجراءات المنافسة الكاملة والعلنية‪ ،‬من خالل تحديد اساليب التعاقد‬
‫وشروط اللجوء الى كل اسلوب وعلى جهات التعاقد التحقق من توفر شروط وجدوى اسلوب التعاقد‬
‫قبل اعتماده ‪ .‬وأوجب االمر ضرورة توثيق كل حالة ال تستخدم فيها اجراءات هذه المنافسة‪.‬‬

‫‪ 6-3-1‬المؤهالت االساسية‪:‬‬

‫حدد األمر المؤهالت االساسية لمقدم العطاء كااليداعات او الكفاالت وأوجب‪:‬‬


‫‪ -‬فرض الشروط بطريقة ال تحد من المنافسة دون مبررات كافية‪.‬‬
‫ٍ‬
‫ومقدر على اساس قيمة العقد‪.‬‬ ‫‪ -‬إيداع تأمين معقول‬
‫وشجع استخدام الكفاالت عوضاً عن اإليداعات‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 7-3-1‬االعالن عن المناقصة‪:‬‬

‫حددت األنظمة التنفيذية كيفية تطبيق مبادئ اإلعالن الواردة في هذا األمر الذي اقتصر في‬
‫هذا اإلطار على فرض األسس العامة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تضمين اعالن المناقصة اكبر قدر ممكن من االيضاحات حول عملية التجهيز العامة‬
‫المنوي طرحها‪.‬‬
‫نشر االعالن باللغتين العربية والكردية على األقل‪ ،‬اضافة الى لغة اخرى عند الحاجة وال‬ ‫‪-‬‬
‫سيما عند توقع تقديم العطاءات عن طريق كيانات او افراد من خارج دولة العراق‪.‬‬
‫تقديم المعلومات الوافية مثل البنود والشروط وجدول التسليم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 15‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫إظهار جميع العوامل التي تمكن مقدمي العطاءات من تقدير الثمن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إعطاء مقدمي العطاءات الوقت الكافي للرد‪.‬‬
‫‪ -‬منح مقدمي العطاءات فرصة طلب اية ايضاحات بشأن المناقصة وتحديد مدة الرد عليها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات‪.‬‬

‫‪ 8-3-1‬التحليل والتقويم والتأهيل‪:‬‬

‫ترسى العقود في المبدأ على مقدم أوطأ العطاءات (مع اعتماد مبدأ الكلفة األقل)‪ ،‬ويمكن اعتماد‬
‫معايير مفاضلة أخرى غير السعر عندما تقضي المصلحة العامة بذلك ‪ ،‬ويتم األمر كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يتضمن إعالن المناقصة أن المناقصة ال تجري على أساس السعر األقل‪.‬‬

‫‪ -‬تنص وثائق العطاء على عوامل المفاضلة‪ ،‬عوضاً عن السعر‪ ،‬لغرض التقييم واالهمية‬
‫النسبية ومن ذلك‪:‬‬

‫مزايا الحل التقني ومالءمته للمتطلبات الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االداء السابق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خبرة المالك االساسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫البنية االدارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحدد وثيقة العطاء ثقل أو نسبة السعر والمعايير األخرى في التقييم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يلتزم جميع اعضاء فريق تقييم المشتريات بمبادئ "نزاهة التعاقد وعدم تعارض المصالح‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويالحظ ان المعايير اعاله قد وردت بصورة عامة لذا يتم مراعاة االجراءات الخاصة بترسية‬
‫العطاءات المنصوص عليها في الضوابط رقم(‪ )12‬الصادرة بموجب تعليمات تنفيذ العقود‬
‫الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة ‪. 2014‬‬

‫‪ 9-3-1‬تحديد الحاجة‪ ،‬والمواصفات‪:‬‬

‫التقيد بها لجهة‪:‬‬


‫تضمن األمر قواعد أساسية يقتضي ّ‬
‫ّ‬

‫‪ -‬تعبير كشوفات العمل والعقد بشكل دقيق عن احتياجات الحكومة دون تقييد المنافسة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫لسبب مبرر ُيعلم‬ ‫‪ -‬عدم تحديد ماركة أو عالمة صنع معينة‪ ،‬وعندما تُطلب عالمة معينة‬
‫مقدمو العطاءات بإمكانية تقديم ما يعادلها‪.‬‬

‫‪ 16‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬تفضيل العقود ذات االسعار المحددة على عقود التكاليف‪ ،‬طالما يتحمل المتعاقد مخاطر‬
‫التنفيذ في العقود ذات االسعار الثابتة‪.‬‬
‫في العقود القائمة على أسعار ثابتة غير خاضعة للتعديل يتحمل المتعاقد المخاطر‬ ‫‪-‬‬
‫والمسؤولية الكاملة لجميع التكاليف والفوائد والخسائر‪.‬‬

‫‪ 10-3-1‬نزاهة المناقصات وتعارض المصالح‪:‬‬

‫تصدر دائرة العقود الحكومية العامة في و ازرة التخطيط انظمة تحقق على االقل االعتبارات‬
‫االخالقية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حظر وجود أية مصلحة مالية في المناقصة للوزير او الموظف المسؤول او المستشار‬
‫الذي له عالقة بالعقد‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة على سرية المعلومات الحساسة المتعلقة بالمنافسة والمستلمة من الوزير او‬
‫الموظف او المقاولين خالل عملية طرح المناقصة‪.‬‬
‫‪ -‬منع الوزراء والموظفين الذين لهم عالقة بالمناقصة لمدة زمنية مناسبة من العمل لدى‬
‫المناقص‪.‬‬
‫‪ -‬حظر وجود مصلحة تجارية لدى المناقص تتعارض مع قدرته باستخدام اقصى جهوده‬
‫اليفاء متطلبات العقد‪.‬‬

‫‪ 1-3-11‬منع اإلشتراك في التعاقد‪:‬‬

‫ان أسباب منع اشتراك المناقص في المنافسة تتعلق بتصرفات قام بها سابقاً وشكلت إخالالً‬
‫الفت جرماً جنائياً‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬
‫بالشروط المطلوبة‪ ،‬أو َ‬
‫‪ -‬االخالل المتعمد بنصوص االمر الصادر عن سلطة االئتالف او انظمة التنفيذ الصادرة‬
‫وفقا لسلطة هذا االمر‪.‬‬
‫‪ -‬التقصير باالداء فيما يتعلق بشرط او الشروط المادية للعقد‪.‬‬
‫اإلدانة بجريمة جنائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يخل بنزاهة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬تصرف سيئ ّ‬
‫ولتحقيق النزاهة تصدر دائرة العقود العامة الحكومية أنظمة تضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وضع معايير استبعاد الراغبين بالتقدم لإلشتراك في المنافسة والعقد‪.‬‬
‫‪ -‬اتاحة الرد او الدفاع لمقدم العطاء قبل اتخاذ قرار المنع‪.‬‬
‫‪ -‬منح فرصة للمستبعد إلعادة اإلشتراك مرة اخرى‪.‬‬

‫‪ 17‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬اعداد سجل عام لحفظ ونشر اسماء جميع المستبعدين‪.‬‬

‫‪ 1-3-12‬الشروط المالية‪:‬‬

‫يوجب األمر مصادقة الموظف المعني على توفر اإلعتماد (التخصيصات المالية) المخصصة‬
‫والكافية لتغطية قيمة النفقة‪.‬‬
‫وتؤكد االنظمة حق اية وحدة او وكالة حكومية تمنح العقود العامة بمراقبة سجالت المقاول المالية‬
‫المتعلقة بالمناقصة العامة‪ ،‬ويضاف هذا الحق الى سلطة اإلشراف العامة‪.‬‬

‫‪ 1-3-13‬إنهاء العقد ( اإلخالل بالعقد)‪:‬‬

‫يبقى للحكومة في كل حين إنهاء العقد كلياً أو جزئياً عندما يحقق هذا اإلنهاء المصلحة العامة‪،‬‬
‫وتطبق في هذه الحالة أحكام فض النزاعات (المذكورة الحقاً) على حقوق وواجبات الطرفين بما فيه‬
‫التعويض المستحق (بحسب أمر سلطة اإلئتالف المنحلة رقم ‪ 87‬سنة ‪ )2004‬وتصدر دائرة العقود‬
‫الحكومية العامة في و ازرة التخطيط األنظمة التنفيذية التي تحدد ظروف انهاء العقد‪.‬‬

‫فض النزاعات‪:‬‬

‫سيجري تفصيل أحكام الشكوى واإلعتراض في قسم الحق ونكتفي هنا باإلشارة الى أهم ما‬
‫تضمنه األمر لجهة ما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-14-3-1‬االعتراض على المناقصة‪:‬‬

‫‪ -‬يحق لمقدم العطاء تقديم اعتراض أمام المحكمةاالدارية المنشأة وفقاً ألحكام هذا األمر‪.‬‬

‫‪ -‬مقدم اإلعتراض هو صاحب المصلحة الذي تضرر نتيجة عدم ترسية المناقصة عليه‪.‬‬

‫‪ -‬تصدر المحكمة قرارها في اقرب وقت ممكن ولها صالحيات معينة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن وقف التنفيذ مع حق جهة التعاقد باإلستمرار‪.‬‬

‫الشكاوى‪:‬‬ ‫‪1-3-14-2‬‬
‫فصل األمر مبادئ وأسس الشكاوى فوضع قواعدها األساسية لجهة‪:‬‬
‫َ‬

‫‪ -‬حق تقديم الشكوى وصفة مقدمها‪.‬‬

‫‪ 18‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬آلية تقديمها وكيفية معالجتها‪.‬‬

‫‪ -‬المرجع الذي تقدم أمامه الشكاوى وصالحياته‪.‬‬

‫‪ -‬اإلعتراض على القرار‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار األنظمة التطبيقية من قبل دائرة العقود الحكومية العامة في و ازرة التخطيط‬
‫بالتنسيق مع و ازرة العدل والتي تتضمن مرجع تقديم الشكوى وآلية البت فيه وتواريخ‬
‫البت ونطاق اإلستئناف‪ ،‬واألسس القانونية‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أن األمر أعطى دولة العراق حق رفع شكوى الى محكمة مختصة ضد‬
‫المتعاقد الستعادة حقوق الحكومة بموجب العقد‪.‬‬

‫‪ 1-3-14-3‬التقاضي وطرق فض النزاعات البديلرة‪:‬‬

‫بينما تنص تعليمات تنفيذ العقود الحكومية الصادرة عن و ازرة التخطيط في عام ‪ 2008‬على‬
‫التقاضي لدى المحاكم العراقية كوسيلة فض النزاعات خالل تنفيذ العقود الحكومية إال أنها‬
‫أتاحت أن تستعمل طرق التسوية البديلة لفض النزاعات التعاقدية عوضاً عن اللجوء الى المحاكم‬
‫وذلك وفق اتفاق الطرفين ضمن شروط العقد‪.‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪ 4 -1‬تعليمات وزارة التخطيط لتنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة‬


‫والضوابط الصادرة بموجبها‬

‫أصدر وزير التخطيط هذه التعليمات تطبيقاً ألحكام الفقرة ( ‪ ) 1‬من القسم ( ‪ ) 14‬من أمر‬
‫سلطة االئتالف المؤقتة ( المنحلة ) رقم (‪ ) 87‬لسنة ‪ ،2004‬وألغى بموجبها تعليمات تنفيذ العقود‬
‫الحكومية رقم (‪ ) 1‬لسنة ‪ ،2008‬وأخضع العقود العامة الى القوانين العراقية ووالية القضاء العراقي‪.‬‬

‫هدفت هذه التعليمات إلى إقامة إجراءات العقود العامة على أسس من الشفافية والنزاهة والعدالة‪،‬‬
‫والى توضيح المبادئ العامة لتنفيذ العقود الحكومية التي تبرمها دوائر الدولة والقطاع العام في‬
‫مجاالت األشغال العامة والتجهيز للسلع والخدمات المختلفة والعقود االستشارية مع الجهات العراقية‬
‫وغير العراقية وتحديد أساليب تنفيذها والجهات المخولة صالحية فتح العطاءات وتحليلها وإرسائها‬
‫وإجراءات الطعن في ق ارراتها لدى المحكمة اإلدارية‪.‬‬

‫تتضمن هذه التعليمات األسس والمبادئ واإلجراءات التي يمكن إختصارها في ما يلي‪:‬‬

‫‪ 19‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 1-4-1‬نطاق السريان(التطبيق)‬

‫تسري إحكام هذه التعليمات على‪:‬‬

‫أ ـ العقود التي تبرمها الجهــات التعاقديـة الرسـمية ممثلـة برئاسـة الجمهوريـة ومجلـس‬
‫الــوزراء ومجلــس النـواب ومجلــس القضــاء األعلــى واألمانــة العامــة لمجلــس الــوزراء‬
‫والـو ازرات والجهــات غيـر المرتبطــة بـو ازرة واإلقلــيم والمحافظـات غيــر المنتظمـة فــي‬
‫إقل ــيم م ــع الجه ــات العراقي ــة وغي ــر العراقي ــة لتنفي ــذ المق ــاوالت العام ــة والمش ــاريع و‬
‫العقـ ــود االستشـ ــارية و عقـ ــود الخـ ــدمات غيـ ــر االستشـ ــارية وعقـ ــود تجهيـ ــز السـ ــلع‬
‫والخدمات المحسوبة على الموازنات االستثمارية والجارية والتشغيلية ‪.‬‬

‫ب ـ الش ــركات العام ــة عن ــد تنفي ــذها لمش ــاريعها المدرج ــة ف ــي المنه ــاج االس ــتثماري أو‬
‫الجاري الممول من الموازنة العامة‪.‬‬

‫ثانياً ـ ال تسري أحكام هـذه التعليمات على ‪:‬‬

‫أ ـ المش ــاريع والعق ــود ل ــدوائر الدول ــة والقط ــاع الع ــام الممول ــة م ــن ال ــدول األجنبي ــة أو‬
‫المنظمـات الدوليــة أو اإلقليميــة أو المنظمــات غيـر الحكوميــة والمنفــذة اســتناداً إلـى‬
‫اتفاقيات أو بروتوكوالت خاصـة تبـرم مـع جهـة التعاقـد العراقيـة وتطبـق احكـام هـذه‬
‫التعليمات في حالة عدم وجود نص يمنع من تطبيقها في االتفاقية‪.‬‬

‫ب ـ الش ــركات العام ــة عن ــد تنفي ــذها للعق ــود المحال ــة اليه ــا م ــن الجه ــات التعاقدي ــة‬
‫الرسمية ‪ ،‬بصفتها مقاول او مجهز او استشـاري وتعتمـد فـي ذلـك الضـوابط‬
‫المقرة من مجلس اإلدارة والمصادق عليها من رئيس الجهة المرتبطة به في‬
‫اختيـ ــار اسـ ــلوب التعاقـــد المناس ــب وإجـ ــراء التفـ ــاوض السـ ــعري وعلـ ــى ان ال‬
‫تتعارض مع التشريعات والقوانين التي تنظم نشاطها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬و ازرتــي الــدفاع والداخليــة واألجه ـزة األمنيــة فيمــا يتعلــق بعقــود التســليح وعقــود تجهيــز‬
‫المعـ ــدات واألجه ـ ـزة األمنيـ ــة والعسـ ــكرية علـ ــى ان تخضـ ــع لض ـ ـوابط تضـ ــعها اللجنـ ــة‬
‫القطاعية المختصة في مجلس الوزراء‪.‬‬

‫‪ 20‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫ثالثا ـ ـ تعتم ــد الص ــالحيات والمه ــام المنص ــوص عليه ــا ف ــي النظ ــام ال ــداخلي المق ــر وفقـ ـاً‬
‫للقــانون للشــركات العامــة عنــد تنفيــذ تعاقــداتها التــي التســري عليهــا تعليمــات تنفيــذ‬
‫العق ــود العام ــة ومث ــال ذل ــك عق ــود التس ــويق وعق ــود االس ــتثمار م ــع األخ ــذ بنظ ــر‬
‫االعتبار التشريعات القانونية ذات الصلة بذلك‪.‬‬

‫‪ 2-4-1‬المتطلبات قبل إعداد وثائق المناقصة‬

‫اوال‪ :‬تلتـ ــزم جهـ ــة التعاقـ ــد باسـ ــتكمال المتطلبـ ــات التاليـ ــة قبـ ــل إعـ ــداد وثـ ــائق المناقصـ ــات للمشـ ــاريع‬
‫االستثمارية‬

‫‪ -‬إع ــداد د ارس ــة الج ــدوى الفني ــة واالقتص ــادية او التق ــارير الفني ــة ود ارس ــات الكلف ــة‬
‫والمنفعة والتصـاميم وجـداول الكميـات للمشـاريع االسـتثمارية وفقـا لتعليمـات و ازرة‬
‫التخطــيط متضــمنة الكلفــة التخمينيــة للمشــروع ي ارفــق مــع اســتمارة المشــروع عنــد‬
‫مناقش ــة إد ارجـــه فـ ــي الموازن ــة االس ــتثمارية ويس ــتثنى م ــن ذل ــك مشـ ــاريع تفكيـــك‬
‫ومعالجة المنشآت النووية المدمرة والمخلفات الكيمياوية‪.‬‬

‫‪ -‬اليجــوز للــو ازرة المعنيــة إدراج اي مشــروع فــي الموازنــة االســتثمارية االتحاديــة‬
‫دون استحصال مصادقة و ازرة التخطيط علـى مـا منصـوص عليـه فـي الفقـرة (أ‬
‫) من هذا البند وتتحمل الو ازرة والجهـة طالبـة إدراج المشـروع المسـؤولية بخـالف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الجهة المنفذة والمستفيدة من المشروع عند مفاتحة و ازرة التخطيط ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود كلفة تخمينية علنية محدثـة للمقاولـة أو لمقـاوالت المشـروع معـدة مـن جهـة فنيـة‬
‫مختصة مبنية على أساس الد ارسـة الشـاملة ألسـعار السـوق السـائدة عنـد أعـدادها‬
‫ألغ ـ ـراض اإلحالـ ــة معـ ــززة بجـ ــدول الكميـ ــات المسـ ـ ّـعر العتمـ ــاده كمقيـ ــاس لتحليـ ــل‬
‫العطاءات ومدى توازن أسعار فقراته ويستثنى من ذلك الضـوابط الخاصـة بـالكلف‬
‫التخميني ــة للتعاق ــدات المرتبط ــة بأس ــعار البورص ــة العالمي ــة م ــع م ارع ــاة الضـ ـوابط‬
‫والتعاميم الصادرة من و ازرة التخطيط بهذا الشأن ‪.‬‬

‫‪ 21‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬تكون الشروط والمواصفات وجداول الكميات والخرائط وغيرها دقيقة لتجنب إجراء‬
‫التغييرات او اإلضافات إثناء التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -‬موافقة الجهات المعنية على موقع المشروع وتخصيص األرض المطلوبة لـه أو‬
‫العمل على ذلك قبـل اإلدراج علـى المنهـاج االسـتثماري للمشـاريع مـع قيـام جهـة‬
‫التعاقد باستحصال موافقات الجهات المعنية لتنفيذ المشروع بما فـي ذلـك موافقـة‬
‫الجهات المعنية كالبيئة والسياحة واآلثار ومديرية الدفاع المدني وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬إ ازلــة المشــاكل القانونيــة والماديــة أن وجــدت فــي موقــع العمــل وأن يكــون الموقــع‬
‫جاه اًز للمباشرة بتنفيذ العمل‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ أية إجراءات أخرى تتطلبها طبيعة العمل أو العقد المطلوب تنفيذه ‪.‬‬

‫ثانياـ ـ ـ تلتـ ــزم جهـ ــة التعاقـ ــد باسـ ــتكمال المتطلبـ ــات التاليـ ــة قبـ ــل إعـ ــداد وثـ ــائق المناقصـ ــات‬
‫للتعاقدات الممولة من الموازنتين الجارية والتشغيلية ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود دراسة للحاجة الفعلية للمقاولة او لتجهيز جهة التعاقد بالسلعة أو الخدمة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديــد المتطلبــات للمقــاوالت أو الســلع أو الخــدمات وفــق تقريــر فنــي بالتنســيق بــين‬
‫الجهة المنفذة والجهة المستفيدة وان تتضمن المواصفات الفنية الدقيقة‪.‬‬

‫‪ -‬ت ــوفر التخص ــيص الم ــالي لتجهي ــز الس ــلع أو الخ ــدمات أو المق ــاوالت بتأيي ــد ال ــدائرة‬
‫المالية في جهة التعاقد‪.‬‬

‫وج ــود كلف ــة تخميني ــة علني ــة مع ــدة م ــن جه ــة فني ــة مختص ــة محدث ــة ومبني ــة عل ــى‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة الشاملة ألسعار السوق السائدة عند إعـدادها للمـواد أو الخـدمات المطلـوب‬
‫تجهيزها أو اإلعمال المطلوبة العتمادهـا مقيـاس لتحليـل العطـاءات ومعرفـة مــدى‬
‫توازن أسعار فقراتها وإحالة المناقصة ‪ ،‬مع مراعاة الضوابط والتعاميم الصادرة من‬
‫و ازرة التخطيط بهذا الشأن‪.‬‬

‫‪ 22‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ -‬استحص ــال الموافق ــات األص ــولية م ــن جه ــة التعاق ــد عل ــى تنفي ــذ مق ــاوالت الت ــرميم او‬
‫تجهيز السلع أو الخدمات مع مراعاة الصالحيات المالية النافذة‪.‬‬

‫‪ 3-4-1‬اساليب التعاقـــــــــد‬

‫لرئيس جهة التعاقـد او من يخوله وباقتراح من رئيس التشكيل اإلداري للعقود اعتماد احد األساليب‬
‫التالية لتنفيذ العقود العامة باستثناء أسلوبي العطاء الواحد والتعاقد المباشر وذلك اما وطنياً او‬
‫دولياً عند تحقق شروطه وكما يأتي‪:‬ـ‬

‫المناقصة العامة ‪ :‬وينفذ هذا األسلوب بإعالن الدعوة العامة إلى جميع الراغبين فـي‬
‫المشاركة بتنفيذ العقود بمختلف أنواعها ممن تتوفر فيهم شروط المشـاركة ‪ ،‬وإن‬
‫تتس ـ ــم اإلجــ ـراءات بالعمومي ـ ــة والتنافس ـ ــية والعدال ـ ــة والعلني ـ ــة والوض ـ ــوح وم ارع ـ ــاة‬
‫الســقوف الماليــة المق ـرة فــي تعليمــات تنفيــذ الموازنــة االتحاديــة عنــد اعتمــاد هــذا‬
‫األسلوب‪.‬‬

‫المناقصـــــة المحـــــدودة ‪ :‬وينفـ ــذ هـ ــذا األسـ ــلوب عنـ ــدما تكـ ــون السـ ــلع أو الخـ ــدمات‬
‫االستشــارية أو المقــاوالت موضــوع المناقصــة متــوفرة لــدى جهــات محــدودة مــن‬
‫حي ـ ــث االختص ـ ــاص لغ ـ ــرض تق ـ ــديم عطاءاته ـ ــا وف ـ ــق المواص ـ ــفات والتص ـ ــاميم‬
‫والشــروط المعــدة مــن جهــة التعاقــد ويــتم بــإالعالن عنهــا إلــى جميــع الـراغبين فــي‬
‫االشتراك بتقديم عطـاءاتهم ممـن تتـوافر فـيهم شـروط المشـاركة لقـاء ثمـن وتكـون‬
‫وفق اإلجراءين اآلتيين ‪:‬‬

‫أـ ـ األج ـراء األول ‪ :‬يتضــمن تس ـلم الوثــائق الخاصــة بالتأهيــل القــانوني والفنــي‬
‫والمــالي للمشــتركين فــي المناقصــة وذلــك لتقييمهــا مــن لجنــة مختصــة فــي‬
‫جهة التعاقد وفقا لشروط التأهيل الفني والمالي والقانوني المطلوبـة للتوصـل‬
‫إلــى اختيــار مــؤهلين لالشــتراك فــي اإلج ـراء الثــاني علــى ان ال يقــل عــددهم‬
‫عن (‪ )3‬ثالثة مؤهلين ‪.‬‬

‫ب ـ األجراء الثاني ‪ :‬قيام جهة التعاقد بدعوة جميع المؤهلين مجاناً لتقديم عطاءاتهم الفنية والتجاريــة‬
‫لغرض الدراسة والتقييم والترسية وفقاً إلحكام هذه التعليمات‪.‬‬

‫‪ 23‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫المناقصة العامة بطريقة التأهيل الفني‪:‬ـ ويتم تنفيذ هذا األسلوب باإلعالن عن المناقصة الى جميع‬
‫الراغبين في االشتراك بتقديم عطاءاتهم الفنية والتجارية وبظرفين منفصلين لقاء ثمن مع مراعاة‬
‫مايأتي‪:‬‬
‫أـ فتح العطاءات الفنية ودراستها من لجان التحليل في جهات التعاقد لبيان المناقصين المؤهلين‬
‫والمستجيبين للشروط المطلوبة ‪.‬‬
‫ب ـ فتح العطاءات التجارية للمناقصين المؤهلين وبما اليقل عن ثالثة الختيار العطاء األفضل منها‬
‫من لجان التحليل مع مراعاة الصالحيات المالية المعتمدة ألغراض اإلحالة بهذا الشأن‪.‬‬
‫ج ـ يتم اعادة ظروف العطاءات التجارية للمناقصين غير المؤهلين فنياً الى مقدميها دون فتحها ومن‬
‫ثم السير بإجراءات التحليل والتعاقد ووفق السياقات المعتمدة بهذا الشأن ‪.‬‬

‫المناقصة بمرحلتين ‪ :‬يتم تنفيذ هذا األسلوب بالمرحلتين التاليتين ويجوز ان يسبق تنفيذ هذا‬
‫أبتداء ‪ ،‬ويستخدم هذا األسلوب في العقود التي يصعب على جهة التعاقد‬
‫ً‬ ‫األسلوب التأهيل المسبق‬
‫أعداد مواصفاتها الفنية أو تصاميمها وفي العقود ذات المستوى التكنولوجي المعقد والعقود‬
‫التخصصية ذات الطبيعة العلمية المتطورة وكما يأتي ‪:‬‬
‫أـ المرحلة األولى ‪ :‬تتم بإعالن دعوة عامة لجميع الراغبين ومقابل ثمن لتقديم عطاءاتهم الفنية‬
‫على أساس التصاميم األولية والمتطلبات الوظيفية أو وصف عام لمراحل تنفيذ العمل ليتم د ارستها‬
‫من لجنة فنية مختصة لغرض اختيار العطاءات المناسبة وفقا لمعايير التأهيل الفني والمالي‬
‫والقانوني واإلعمال المماثلة ولجهة التعاقد تعديل التصميم األولي أو المواصفات الفنية والمتطلبات‬
‫األخرى وفقا للعطاءات الفنية المقدمة والمعدلة بعد التفاوض الفني ولجهة التعاقد تعديل الكلفة‬
‫التخمينية عند الضرورة ‪.‬‬
‫ب ـ المرحلة الثانية ‪ :‬توجيه الدعوة المباشرة لمقدمي العطاءات الذين تم قبول عطاءاتهم الفنية وفق‬
‫معايير التأهيل في المرحلة األولى لتقديم عطاءاتهم التجارية على أساس وثائق المناقصة المعدلة‬
‫ومن ثم السير في العملية التعاقدية وفقا لإلجراءات المحددة في هذه التعليمات ‪.‬‬
‫الدعوة المباشرة ‪ :‬يتم تنفيذ هذا األسلوب بتوجيه الدعوة المباشرة مجاناً إلى ما اليقل‬
‫عن (‪ )3‬ثالثة من المقاولين أو المجهزين او االستشاريين المعتمدين لرصانتهم وقدرتهم وكفاءتهم‬
‫الفنية والمالية لتنفيذ مشاريع او تعاقدات الجهات الرسمية وعند توفر واحد أو أكثر من المبر ارت‬
‫االتية‪:‬‬
‫أـ اذا تطلب العقد السرية في إجراءات التعاقد والتنفيذ ‪.‬‬
‫ب ـ أن تكون هناك أسباب أمنية تستوجب ذلك ‪.‬‬

‫‪ 24‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫ج ـ حاالت الطوارئ والكوار الطبيعية‪.‬‬


‫د ـ تجهيز األدوية واألجهزة والمستلزمات الطبية التخصصية المنقذة‬
‫للحياة‪.‬‬
‫هـ ـ عزوف مقدمي العطاءات عن االشتراك في المناقصات العامة المعلن عنها للمرة الثانية أو‬
‫في حالة تسلم عطاءات غير مستوفية للشروط والموصفات وللمرة الثانية‪.‬‬
‫وـ العقود التخصصية التي تصدر ضوابطها دائرة العقود الحكومية العامة وبالتنسيق مع اللجنة‬
‫القطاعية المختصة في مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫المشاريع الستراتيجية والكبيرة التي تتطلب خبرات أجنبية والتي تحدد من اللجنة القطاعية‬ ‫زـ‬
‫المختصة في مجلس الوزراء وبالتنسيق مع و ازرة التخطيط والمنفذة من شركات عالمية رصينة ذات‬
‫خبرة في هذا التخصص مدة التقل عن (‪ )5‬خمس سنوات وإعمال مماثلة التقل عن (‪ )3‬ثالثة‬
‫مشاريع في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -‬العطاء الواحد (العرض الوحيد) ‪ :‬ويتم بتوجيه الدعوة مجاناً الى جهة مختصة واحدة‬
‫مجهز او مقاول او استشاري لتنفيذ العقد وبموافقة اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة‬
‫على اإلحالة عند توفر احدى الحالتين اآلتيين ‪:‬‬
‫أـ عندما تكون السلع أو الخدمات االستشارية أو المقاوالت ذات طبيعة احتكارية أو متوفرة لدى‬
‫جهة معينة محتكرة تمتلك براءة االختراع أو األجازة أو الحقــوق الحصرية لها‪.‬‬
‫ب ـ اذا كانت السلع أو المقاوالت المطلوبة ألغراض الصيانة أو لتجهيز أدوات احتياطية لعقود‬
‫سابقة‪.‬‬
‫‪ -‬التعاقد المباشر‪ :‬ويتم بتوجيه الدعوة مجاناً للتعاقد مباشرًة الى جهة واحدة لتنفيذ هذا‬
‫األسلوب بموافقة اللجنة القطاعية المختصة في مجلس الوزراء وبتوصية من اللجنة‬
‫المركزية للمراجعة والمصادقة على اإلحالة للعقود االستيرادية او المحلية لتجهيز السلع أو‬
‫الخدمات ذات الطابع التخصصي غير المحتكرة على أن تتوفر الشروط االتية‪:‬ـ‬
‫أـ أن تكون العقود متعلقة بأمن وسيادة الدولة التي تقتضيها ظروف الضرورة القصوى‪.‬‬
‫ب ـ أن تتسم تلك العقود بمواصفات فنية ذات تقنية عالية أو متطورة ‪،‬ويجوز قبول مواصفات فنية‬
‫أو قياسية اكثر تطو اًر والمعروضة من الجهة المطلوب التعاقد معها بعد تأييدها من جهة فنية‬
‫مختصة في جهة التعاقد ‪.‬‬
‫ج ـ ان تكون الجهة المطلوب التعاقد معها جهة رصينة ومعتمدة ومصنعة معروفة للمواد أو‬
‫الخدمات المطلوب تجهيزها‪.‬‬

‫‪ 25‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫د ـ وجود تقرير فني باالحتياجات والمواصفات معد من جهة فنية مختصة مصادق عليه من اللجنة‬
‫المركزية للمراجعة والمصادقة على اإلحالة ‪.‬‬
‫هـ ـ وجود جهة فاحصة رصينة تم استحصال الموافقة عليها للتأكد من دقة المواصفات المطلوبة‬
‫ومدى مطابقتها للشروط المطلوب التعاقد عليها‪.‬‬
‫وـ تصدر اللجنة القطاعية المختصة قرارها خالل (‪ )14‬أربعة عشر يوما من تاريخ تسجيل الطلب‬
‫لديها وبعكسه تعتبر الموافقة حاصلة ضمناً‬
‫‪ -‬الشراء المباشر من الشركات المصنعة الرصينة‪:‬‬
‫للشركات العامة والتي تمارس النشاط االستيرادي التجاري الربحي الشراء المباشر من الشركات‬ ‫أـ‬
‫المصنعة الرصينة وتخضع تعاقداتها الى مصادقة مجلس ادارة الشركة‪.‬‬
‫ب ـ للشركات العامة التفاوض على األسعار مع الجهات التي يتم التعاقد معها بهذا األسلوب لتنفيذ‬
‫مشاريعها او تعاقداتها اذا كان مبلغ العطاء اعلى من الكلفة التخمينية المخصصة للتعاقد ‪.‬‬
‫لجان المشتريات‪ :‬ويتم استخدام هذا األسلوب لتجهيز دوائر الدولة بالسلع والخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫واإلعمال وحسب الضوابط الواردة في تعليمات تنفيذ الموازنة االتحادية للسنة المعنية‪.‬‬
‫‪ 4-4-1‬وثائق المناقصة‬
‫اوال‪ :‬أـ يحدد ثمن المجموعة الواحدة من وثائق المناقصة (التحريرية او االلكترونية) بسعر يتناسب‬
‫مع كلف إعدادها وأهميتها ويؤمن الجدية في االشتراك بالمناقصة ويقدم وصل الشراء مع العطاء‪.‬‬
‫ب ـ تزود الشركات األجنبية الرصينة بوثائق المناقصة مجاناً لغرض المشاركة في المناقصات ‪.‬‬
‫ج ـ على مقدم العطاء الذي سبق له االشتراك في المناقصة المعاد إعالنها أن يقدم وصل الشراء‬
‫السابق لها مع وثائق العطاء للمناقصة المعاد إعالنها وفي حالة تعديل أسعار شراء هذه الوثائق‬
‫فيتحمل مقدم العطاء الفرق بين السعرين في حالة زيادة السعر ويرافق مع عطائه الوصلين األول‬
‫والثاني ‪.‬‬
‫تلتزم جهات التعاقد بالضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط في شأن التعليمات لمقدمي‬ ‫ثانياًـ‬
‫العطاءات في وثائق المناقصة لجميع العقود‪.‬‬
‫ثالثاًـ تلتزم جهات التعاقد بالضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط في شأن أجراءات اإلعالن عن‬
‫المناقصات العامة واعادة اإلعالن عن المناقصات وتمديد المناقصات ألساليب التعاقد كافة‬
‫المنصوص عليها في هذه التعليمات‪.‬‬
‫‪ 5-4-1‬اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على اإلحالة‬
‫تشكل في الجهات التعاقدية الرسمية لجنة مركزية تسمى ( اللجنة المركزية للمراجعة‬ ‫أوالـ‬
‫والمصادقة على اإلحالة ) برئاسة رئيس جهة التعاقد وعضوية وكالء الو ازرة أو نواب رئيس جهة‬

‫‪ 26‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫التعاقد ورؤساء التشكيالت القانونية والمالية والعقود والرقابة والتدقيق الداخلي وموظفين من ذوي‬
‫الخبرة واالختصاص في المجاالت الفنية يحددهم رئيس جهة التعاقد ومقرر للجنة ال تقل درجته‬
‫الوظيفية عن الدرجة الثالثة‪.‬‬
‫ثانيا ـ تتولى اللجنة المهام اآلتية‪:‬ـ‬
‫أـ مراجعة إجراءات اإلحالة والتعديل اوالمصادقة او عدم األخذ بتوصيات لجان التحليل مع مراعاة‬
‫الصالحيات المالية المعتمدة ألغراض اإلحالة‪.‬‬
‫ب ـ الموافقة على تنفيذ أسلوب العطاء الواحد (العرض الوحيد) ‪.‬‬
‫ج ـ التوصية الى اللجنة القطاعية المختصة في مجلس الوزراء لتنفيذ العقد من جهة التعاقد الرسمية‬
‫بأسلوب التعاقد المباشر ‪..‬‬
‫د ـ البت في طلبات تمديد المدة التي تزيد على (‪ )%25‬خمسة وعشرين من المئة من مدة العقد وفقاً‬
‫للضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط‪.‬‬
‫هـ ـ البت في اعتراضات المتعاقدين على ق اررات التمديد الصادرة من الجهة المخولة في جهة التعاقد‬
‫الرسمية وفقاً للضوابط التي تصدرها و ازرة التخطيط بهذا الشأن‪.‬‬
‫و ـ البت في طلب إلغاء سحب العمل وفقاً لما يأتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يقدم المتعاقد المخل (عقود المقاوالت والتجهيز والعقود االستشارية) طلباً بإلغاء قرار‬
‫سحب العمل خالل مدة (‪ )30‬ثالثين يوماً من تاريخ تبليغه بقرار سحب العمل إلى رئيس التشكيل‬
‫االداري للعقود في جهة التعاقد مع تقديم تعهد بانجاز الفقرات المتبقية خالل مدة محددة ومعززة‬
‫بجدول تقدم عمل تفصيلي مصادق عليه من الجهة الفنية لدى جهة التعاقد ومراعاة نفاذ خطاب‬
‫الضمان الخاص بحسن التنفيذ‪.‬‬
‫وعند‬ ‫‪ .2‬تبت اللجنة بالطلب خالل مدة ال تزيد على (‪ )30‬ثالثين يوماً من تاريخ تسلم الطلب‬
‫عدم البت في الطلب خالل المدة المذكورة يعد الطلب مرفوضاً‪.‬‬
‫‪ .3‬استمرار استقطاع الغرامات التأخيرية بموجب العقد والتعليمات النافذة‪.‬‬
‫ز ـ الموافقة على إدخال شريك مع المقاول الرئيسي الذي تتوفر فيه الشروط والمواصفات التي تم‬
‫إحالة العقد بموجبها وبطلب من المقاول الرئيسي أذا كان من شأن ذلك تحقيق سرعة انجاز المشروع‬
‫مع االلتزام بشروط العقد‪.‬‬
‫ح ـ المهام االخرى المنصوص عليها في هذه التعليمات‪.‬‬
‫ثالثاـ للجنة استثناء الشركات العالمية الرصينة المجهزة للسلع والخدمات من تقديم التأمينات األولية‬
‫المنصوص عليها في هذه التعليمات‪ ،‬وتحدد معايير الشركات العالمية الرصينة بضوابط تصدر عن‬
‫و ازرة التخطيط ‪.‬‬

‫‪ 27‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫رابعاـ للجنة الموافقة على تقديم التأمينات النهائية خالل (‪ )21‬واحد وعشرين يوماً تبدأ من تاريخ‬
‫توقيع العقد‪.‬‬
‫‪ 6-4-1‬لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم العطاءات ومهامها‬
‫‪ 1-6-4-1‬تشكل في جهة التعاقد مايأتي ‪:‬‬
‫أـ لجنة أو أكثر لفتح العطـاءات من ذوي الخبرة واالختصاص تكون برئاسة موظف ال تقل درجته‬
‫الوظيفية عن الثالثة وعضوية ممثل عن كل من الدوائر القانونية والمالية وتشكيالت العقود فيها‬
‫وموظف فني مختص ومقرر ال تقل درجته الوظيفية عن السادسة‪.‬‬
‫ب ـ لجنة أو أكثر لتحليل وتقييم العطاءات من الجوانب الفنية والمالية والقانونية وتكون برئاسة‬
‫موظف ال تقل درجته الوظيفية عن الثانية من ذوي الخبرة واالختصاص وعضوية عدد من الفنيين‬
‫المختصين بما فيهم قانوني ومالي ومقرر للجنة ال تقل درجته الوظيفية عن السادسة ‪.‬‬
‫‪ 2 -6-4-1‬للجنة التحليل وتقييم العطاءات االستعانة بخبرة موظفين مختصين من ذوي الخبرة‬
‫أو جهة مختصة بطبيعة المناقصة ‪.‬‬
‫‪ 3- 6-4-1‬تخضع توصيات لجان التحليل وتقييم العطاءات إلى مصادقة اللجنة المركزية‬
‫للمراجعة والمصادقة على قرار اإلحالة حسب الصالحيات المالية المخولة‪.‬‬
‫‪ 4 -6-4-1‬ال يجوز الجمع بين رئاسة وعضوية لجان فتح العطاءات ولجان تحليل وتقييم‬
‫العطاءات‬
‫‪ 5 -6-4-1‬تتولى اللجان المنصوص عليها في البند (اوالً) من هذه المادة المهام التي تحددها‬
‫و ازرة التخطيط بموجب ضوابط تصدر لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ 7 -4-1‬تسوية المنازعات‬
‫‪1-7-4-1‬تسوية المنازعات قبل توقيع العقد‬
‫أوالـ تشكل في كل جهة تعاقد لجنـة مركزية للنظـر باالعتراضات المقدمة من مقدمي العطاءات‬
‫على ق اررات اإلحالة برئاسة موظف ال تقل درجته الوظيفية عن الدرجة األولى وعضوية عدد من‬
‫ذوي الخبرة في االختصاصات المالية والقانونية والفنية ومقرر للجنة ال تقل درجته الوظيفية عن‬
‫الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫ثانياًـ تتولى اللجنة دراسة االعتراضات التحريرية المقدمة من مقدمي العطاءات المعترضين أو‬
‫وكالئهم الرسميين ممن لم يطلبوا سحب التأمينات األولية وفقاً لما يأتي ‪:‬‬
‫أـ تقديم االعتراض خالل (‪ )7‬سبعة أيام عمل من تاريخ التبلغ بكتاب اإلحالة‬
‫ب ـ تقديم المعترض تعهد رسمي مصدق اصوليا من محاسب حسب القانون لدفع قيمة األضرار‬
‫الناجمة لمصلحة جهة التعاقد عن التأخير بتوقيع العقد ألسباب كيدية او غير مبررة ‪.‬‬

‫‪ 28‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫ثالثاًـ على اللجنة تقديم التوصية بموضوع االعتراض و اسبابه خالل مدة ال تزيد على (‪ )14‬أربعة‬
‫عشر يوماً عمل من تاريخ إيداع االعتراض لديها ‪.‬‬
‫رابعاًـ على رئيس جهة التعاقد او من يخوله البت بالتوصية خالل (‪ )7‬سبعة أيام عمل من تاريخ‬
‫إيداع التوصية في مكتبه ويعد عدم البت بالموضوع رفضاً لالعتراض عند مرور هذه المدة ‪.‬‬
‫خامساًـ على جهة التعاقد عدم توقيع العقود لحين حسم االعتراضات من رئيس جهة التعاقد وفق ما‬
‫منصوص عليه في هذه المادة ‪.‬‬
‫‪ 2 -7-4-1‬تسوية المنازعات بعد توقيع العقد‬
‫يتم تسوية المنازعات بعد توقيع العقد بالتوافق (وديا) ويكون من خالل تشكيل لجنة مشتركة بين‬
‫طرفي النزاع المتمثلين بجهة التعاقـد والمتعاقد معها وفق إحكام القانون والتعليمات المعنية وبنود العقد‬
‫ويعد محضر بذلك االتفاق بين الطرفين يصادق عليه من رئيس جهة التعاقد ‪.‬‬
‫‪ 2-7-4-1‬عند عدم التوصل الى اتفاق ودي يتم اللجوء الى احد األساليب التي يجب ان ينص‬
‫عليها في العقد وهي كاألتي ‪:‬ـ‬
‫أ ـ التحكيم و يكون وفقا لما يأتي‪:‬‬
‫(‪ )1‬التحكيم الوطني ‪ :‬يكون وفقا لإلجراءات المحددة في شروط المناقصة او بقانون المرافعات‬
‫المدنية رقم (‪ )83‬لسنة ‪. 1969‬‬
‫(‪ )2‬التحكيم الدولي‪ :‬لجهة التعاقد اختيار التحكيم الدولي لتسوية المنازعات في حاالت الضرورة‬
‫وللمشاريع اإلستراتيجية الكبرى او المهمة وعندما يكون احد طرفي العقد اجنبياً على ان يراعى ما‬
‫يأتي ‪:‬‬
‫(اوال) أن يتم اختيار أحدى الهيئات التحكيمية الدولية المعتمدة‬
‫(ثانيا) تحديد مكان ولغة التحكيم ‪.‬‬
‫(ثالثا) اعتماد القانون العراقي كقانون واجب التطبيق‪.‬‬
‫(رابعا) ان تتوفر في العاملين لدى جهة التعاقد المؤهالت المطلوبة لتسوية المنازعات بهذا‬
‫األسلوب‪.‬‬
‫ب ـ إحالة النزاع إلى المحكمة المختصة في الموضوع لحسمه‪.‬‬
‫‪ 4-7-4-1‬يلتزم طرفا العقد باختيار األسلوب األمثل لتسوية المنازعات الناجمة عن تنفيذه بينهما‬
‫وفقاً ألحد األساليب المنصوص عليها في هذه المادة وفق شروط التعاقد المتفق عليها والتي يجب‬
‫ذكرها ابتداء في وثائق المناقصة‪.‬‬
‫‪ 8-4-1‬التأمينات والغرامات التأخيرية ومدة العقد والتمديد‬

‫‪ 29‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫أوالـ أ ـ تحدد التأمينات األولية بمبلغ مقطوع بنسبة ال تقل عن (‪ ) %1‬واحد من المئة وال تزيد‬
‫على (‪ )%3‬ثالثة من المئة من الكلفة التخمينية المخصصة إلغراض اإلحالة في عقود التجهيز‬
‫للسلع والخدمات والمقاوالت العامة بمختلف أنواعها وان يراعى في هذا التحديد أهمية المناقصة وان‬
‫تقل هذه النسبة كلما زاد مبلغ الكلفة التخمينية‪.‬‬
‫ب ـ ال تقبـل التأمينات األولية لمقدمي العطاءات إال إذا كانت على شكل خطاب ضمان أو ص ــك‬
‫مصدق أو سفتجة‪.‬‬
‫ج ـ تقدم التأمينات األولية من قبل مقدم العطاء أو (أي من المساهمين في الشركة او الشركات‬
‫المشاركة بموجب عقد مشاركة) لمصلحة جهة التعاقد ويتضمن اإلشارة السم ورقم المناقصة‪.‬‬
‫د ـ تعفى الشركات العامة من تقديم التأمينات األولية وخطاب ضمان حسن التنفيذ المنصوص عليها‬
‫في هذه التعليمات‪.‬‬
‫هـ ـ يعفى مقدمو العطاءات المشاركون في مناقصات المقرر احالتها بأسلوب المناقصة المحدودة أو‬
‫(المرحلة الثانية) أسلوب المناقصة بمرحلتين او أسلوب الدعوة المباشرة أو أسلوب العطاء الواحد‬
‫(العرض الوحيد) او أسلوب التعاقد المباشر أو أسلوب الشراء المباشر من الشركات المصنعة‬
‫الرصينة من تقديم التأمينات األولية‪.‬‬
‫ثانياـ أـ تقدم التأمينات النهائية على شكل خطاب ضمان حسن تنفيذ للعقد بنسبة (‪ )%5‬خمسة من‬
‫المئة من مبلغ العقد بعد التبلغ بكتاب اإلحالة وقبل توقيع العقد‪.‬‬
‫ب ـ يجوز للشركات األجنبية تقديم التأمينات النهائية خالل (‪ )21‬واحد وعشرين يوماً من تاريخ‬
‫توقيع العقد بعد موافقة اللجنة المركزية للمراجعة ومصادقة اإلحالة في جهة التعاقد‪.‬‬
‫ج ـ ال تطلق التأمينات النهائية اال بعد صدور شهادة القبول النهائي وتصفية الحسابات ويجوز‬
‫أطالق أجزاء من مبلغ خطاب ضمان حسن التنفيذ بعد التسلم النهائي لتلك األجزاء وصدور شهادة‬
‫القبول لها بما يؤيد كونها مؤهلة لالستخدام‪.‬‬
‫د ـ تقدم الجهات المنصوص عليها في الفقرة (ج) من البند (سابعاً) من المادة(‪ )3‬من هذه التعليمات‬
‫التأمينات النهائية (ضمان حسن التنفيذ) والبالغة (‪ )%5‬خمسة من المئة وفي حال تقديم أي ضمان‬
‫آخر يتم استحصال موافقة اللجنة القطاعية المختصة في مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫ثالثاًـ أـ تراعى الضوابط والتعليمات الصادرة عن البنك المركزي العراقي وو ازرة التخطيط الخاصة‬
‫بخطابات الضمان ‪.‬‬
‫ب ـ ان تكون صيغة خطاب الضمان واضحة من حيث مبلغه (رقماً وكتابة) وتحديد الجهة التي‬
‫يصدر لصالحها وتاريخ نفاذه وشروطه والغرض من إصداره ‪ ,‬وغير ذلك بما يتفق مع القوانين‬
‫والتعليمات واألعراف المصرفية المرعية‪.‬‬

‫‪ 30‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫جـ ـ على جهة التعاقد التأكد من صحة صدور خطاب الضمان مع القيام بتجديد او تغيير المبلغ‬
‫عند حدوث متغيرات على شروط العقد‪.‬‬
‫رابعاـ أـ تحدد الغرامات التأخيرية من جهة التعاقد بنسبة ال تقل عن (‪ )%10‬عشرة من المئة وال‬
‫تزيد على (‪ )%25‬خمسة وعشرين من المئة من مبلغ العقد وعلى جهة التعاقد تثبيت تلك النسبة في‬
‫الشروط التعاقدية في وثائق المناقصة والتعليمـات إلى مقدمي العطاءات‪.‬‬
‫وتطبق المعادلة اآلتية عند احتساب هــذه الغرامة ‪:‬‬
‫مبلغ العقد (مبلغ العقد األصلي‪ - +‬أي تغير في المبلغ)‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ × (‪ = )%25 -10‬غرامة اليوم الواحد‬
‫مدة العقد الكلية (مدة العقد األصلية ‪ - +‬أي تغير في المدة)‬
‫ب ـ يتم تخفيض الغرامات التأخيرية حسب نسب االنجاز لاللتزامات التعاقدية المحددة في منهاج‬
‫تنفيذ العقد والتي صدرت فيها شهادة تسلم اولي للعمل المنجز أو السلعة المجهزة أو الخدمة‬
‫المطلوبة مطابقة ومهيأة لالستخدام حسب شروط التعاقد وتطبيق المعادلة كاالتي ‪:‬‬

‫قيمة االلتزامات غير المنفذة‬


‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ × (‪ = )%25 – 10‬غرامة اليوم الواحد‬
‫مدة العقد الكلية‬
‫يتم استقطاع الغرامات التأخيرية عند انتهاء مدة العقد األصلية مضافاً إليها المدد‬ ‫ج ـ ( ‪)1‬‬
‫المجزة وحسب منهاج تقدم العمل ويتم‬
‫أ‬ ‫اإلضافية الممنوحة للمتعاقد أو عند استحقاقها في العقود‬
‫تحديد آلية االستقطاع في شروط المناقصة والعقد‪.‬‬
‫(‪ )2‬في العقود التي تنفذ وفق برنامج زمني أو وفق مراحل والتي يتم تحديد كلفة ومدة كل مرحلة‬
‫فيها فيتم استقطاع الغرامة التأخيرية الخاصة بكل مرحلة عند انتهاء مدتها‪.‬‬
‫لرئيس جهة التعاقد تأجيل استقطاع الغرامات التاخيرية بناء" على طلب من المتعاقد ولمرتين‬ ‫(‪)3‬‬
‫فقط على ان تستقطع كاملة قبل استحقاق السلفة النهائية ‪.‬‬
‫خامساًـ يمدد العقد بقرار من رئيس جهة التعاقد عند توفر الشروط المنصوص عليها في الضوابط‬
‫التي تصدرها و ازرة التخطيط ‪.‬‬
‫‪ 9 -4-1‬اآلثار القانونية الناجمة عن اإلخالل بالعقد‬
‫أوالـ أـ يعد المناقص الفائز ناكال عند تحقق الحاالت اآلتية ‪:‬ـ‬
‫(‪ )1‬امتناعه عن توقيع العقد بعد التبلغ بكتاب اإلحالة وبعد انذاره رسميا بتوقيع العقد خالل (‪)15‬‬
‫خمسة عشر يوماً من تأريخ انذاره ومن دون عذر مشروع قانوناً ‪.‬‬

‫‪ 31‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫(‪ )2‬عند تقديمه لبيانات غير حقيقية و بطرق غير مشروعة و مخالفة لشروط المناقصة‪.‬‬
‫(‪ )3‬عدم تقديم خطاب ضمان حسن التنفيذ‬
‫ب ـ في حالة نكول المناقص تتخذ اإلجراءات اآلتية ‪:‬‬
‫مصادرة التأمينات األولية الخاصة بالمناقص الناكل ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫إحالـة المناقصة على المرشح الثاني ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين الناجم عن تنفيذ‬ ‫(‪)2‬‬
‫العقد‪.‬‬
‫فــي حالــة نكــول المرشــح األول والثــاني فلجهــة التعاقــد إحالــة المناقصــة علــى المنــاقص الثالــث‬ ‫(‪)3‬‬
‫ويتحمــل كــل مــن النــاكلين األول والثــاني فــرق البــدلين وحســب فــرق المبــالغ الخاصــة بالترشــيح لهمــا‬
‫ومصادرة التأمينات األولية للمرشحين األول والثاني ‪.‬‬
‫فــي حالــة نكــول المرشــح الثالــث يــتم مصــادرة التأمينــات األوليــة لــه ويــتم أعــادة اإلعــالن عــن‬ ‫(‪)4‬‬
‫المناقصة ويتحمـل المناقصـون النـاكلون الـثالث فـرق البـدلين وكـل بحسـب سـعره المقـدم مـع مصـادرة‬
‫التأمينات األولية للمناقصين الثالث الناكلين ‪.‬‬
‫تطبق علـى المناقصي ــن النـاكلين اإلجـراءات المنصـوص عليهـا فـي الفقـرة (ب) مـن هـذا البنـد‬ ‫(‪)5‬‬
‫عند حدوث النكول أثناء فترة نفاذ العطاءات الخاصة بالمناقصة‪.‬‬
‫ثانياً ـ أ ـ اذا اخــل المقــاول فــي الم ارحــل النهائيــة لتنفيــذ العقــد فلجهــة التعاقــد تشــكيل لجنــة اسـراع لتنفيــذ‬
‫االعم ــال المتبقي ــة عل ــى حس ــاب المق ــاول ويك ــون المق ــاول مم ــثالً فيه ــا وتف ــرض التحم ــيالت اإلداري ــة‬
‫المنصوص عليها في الفقرة (هـ) من هذا البند‪.‬‬
‫ب ـ يــتم توجيــه انــذار رســمي للمقــاول المخــل بضــرورة اكمــال اإلعمــال وحســب منهــاج تقــدم العمــل‬
‫المتفق عليه وخالل (‪ )15‬خمسة عشر يوماً من تاريخ تبلغه باإلنذار ‪.‬‬
‫ج ـ إصدار قرار بسحب العمل من المقاول عند إخالله ببنود العقـد وتنفيـذ األعمـال المخـل بهـا علـى‬
‫حسابه عن طريق مقاول أخر وبأتباع احد أساليب التعاقد المنصوص عليها فـي المـادة (‪ )3‬مـن هـذه‬
‫التعليمات‪.‬‬
‫د ـ مصــادرة التأمينــات النهائيــة الخاصــة بحســن التنفيــذ او االحتفــا بهــا عنــد عــدم تنفيــذ اإلعمــال‬
‫الموكلة للمقاول وكانت نسـبة انجازهـا متدنيـة نسـب ًة الـى منهـاج تقـدم العمـل المتفـق عليـه مـع ضـرورة‬
‫مراعاة الضوابط الصادرة عن و ازرة التخطيط‪.‬‬
‫ثالثاـ ـ يتحمــل المقــاول المخــل التحمــيالت اإلداريــة بنســبة التزيــد علــى (‪ )%20‬عشــرين مــن المئــة مــن‬
‫كلفة األعمال المخل بها في عقود المقاوالت و على جهة التعاقد تحديد هذه النسبة ابتداء فـي شـروط‬
‫المناقصة و تثبيتها في العقد‪.‬‬

‫‪ 32‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫رابعاـ في حالة أخالل المجهز للسلع والخدمات او االستشاري بالتزاماته التعاقدية فعلى جهة التعاقد‬
‫إنــذاره رســمياً وعنــد عــدم اســتجابته فيــتم تنفيــذ االلت ازمــات المخــل بهــا علــى حســابه وذلــك وفقـاً‬
‫ألحــد األســاليب المنصــوص عليهــا فــي المــادة (‪ )3‬مــن هــذه التعليمــات عنــد تــوفر الشــروط‬
‫الخاصة بها ويتحمل المتعاقـد المخـل دفـع تعـويض عـن األضـرار التـي لحقـت بجهـة التعاقـد‬
‫بسبب هــذا اإلخالل بعد انتهاء تنفيذ العقد ‪.‬‬

‫‪10-4-1‬حظر التعاقــــــــد‬

‫المادة ـ ‪11‬ـ لجهة التعاقد طلب إدراج المتعاقدين المخلين بالتزاماتهم التعاقدية في القائمة السوداء مع‬
‫مراعاة ما يأتي‪:‬‬

‫أوالـ طلب إدراج المقاولين العراقيين أو شركات المقاولة العراقية في القائمة السوداء أو‬
‫رفعه ــم منه ــا وف ــق م ــا ورد ف ــي تعليم ــات تس ــجيل وتص ــنيف ش ــركات المق ــاوالت‬
‫والمقاولين الصادرة عن و ازرة التخطيط ‪ /‬الدائرة القانونية رقم (‪ )3‬لسنة ‪.2009‬‬

‫ثانياـ طلب إدراج أو تعليق أو رفع المتعاقديـن من المقاولين غيـر العـراقيين والمجهـزين‬
‫الع ـراقيين وغيــر الع ـراقيين واالستشــاريين العــراقيين وغيــر الع ـراقيين مــن القائم ــة‬
‫السوداء وفق ما ورد في الضوابط الصادرة بهـذا الموضـوع مـن و ازرة التخطـيط ‪/‬‬
‫دائرة العقود العامة‪.‬‬

‫ثالثاًـ ـ طلــب إدراج المق ــاولين والمجه ـزين واالستش ــاريين الع ـراقيين واألجان ــب فــي قائم ــة‬
‫الشـ ــركات المتلكئـ ــة وفـ ــق مـ ــا ورد فـ ــي الض ـ ـوابط الصـ ــادرة بهـ ــذا الشـ ــأن مـ ــن و ازرة‬
‫التخطيط ‪ /‬دائرة العقود العامة‪.‬‬

‫‪ 11-4-1‬أحكام عامة‬

‫‪ 1ً-11-4-1‬علـى جهـة التعاقـد االلتـزام بتطبيـق شــروط المقـاوالت إلعمـال الهندسـة المدنيـة لســنة‬
‫‪ 1987‬وشروط المقاوالت إلعمـال الهندسـة الكهربائيـة والميكانيكيـة والكيمياويـة لسـنة ‪1987‬‬
‫او ما يحل محلها واعتبارها جزءا ال يتج أز من العقد ‪.‬‬

‫‪ 33‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 2-11-4-1‬تخضــع العقــود العامــة المشــمولة بهــذه التعليمــات الــى القــانون الع ارقــي وواليــة القضــاء‬
‫العراقي ‪.‬‬

‫‪ 1- 12-4-1‬على جهة التعاقد تنسيق خططها التعاقدية (المعدة من الجهات المستفيدة والجهات‬
‫التنفيذية المختلفة في جهة التعاقد وبالتنسيق مع ادارة العقود فيها) مع دائرة العقود العامة فـي و ازرة‬
‫التخطيط ورفدها بالبيانات المطلوبة إلغراض المتابعة واإلشراف الفني لعملهـا علـى اداء التشـكيالت‬
‫التعاقدية عند المباشرة بأنشطتها التعاقدية‪.‬‬

‫‪ 2-12-4-1‬عل ــى جه ــة التعاق ــد االلت ـ ـزام بالتشـ ـريعات المعني ــة بالتعاق ــدات الحكومي ــة ومنه ــا قـ ــانون‬
‫الموازن ــة العام ــة االتحادي ــة وتعليم ــات تنفي ــذها المتعلق ــة بموض ــوع التعاق ــدات والص ــالحيات المخول ــة‬
‫للجهات المعنية عند تنفيذ المشاريع المدرجة في الموازنة ‪.‬‬

‫‪ 1- 13-4-1‬تلغى تعليمات تنفيذ العقود العامة رقم (‪ )1‬لسنة ‪. 2008‬‬

‫‪ 2-13-4-1‬تلغى تعليمات تنفيذ العقـود الصـادرة عـن مجلـس الـوزراء ‪ /‬لجنـة الشـؤون االقتصـادية‬
‫المعممـ ـ ـ ـ ــة بموجـ ـ ـ ـ ــب كتبهـ ـ ـ ـ ــا المرقمـ ـ ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ (‪ )433‬فـ ـ ـ ـ ــي ‪ 2006/8/21‬و (‪ )924‬فـ ـ ـ ـ ــي‬
‫‪ 2006/10/18‬و(س‪.‬ل‪ )161/‬فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ‪ 2006/12/3‬و (س‪.‬ل‪ )1463/‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫‪. 2007/10/11‬‬

‫‪ 14-4-1‬ـ تنفذ هذه التعليمات من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية ‪.‬‬

‫‪ 1-5‬قوانين النزاهة‪:‬‬

‫ان اإلطار التشريعي للنزاهة في العراق يتعلق بكافة القوانين التي ُشرعت لمكافحة الفساد في‬
‫الدولة الذي يتجاوز القطاع العام الى القطاع الخاص بالرغم من ارتباط الفساد بالمال العام على‬
‫وجه شائع‪ ،‬ولقد وجدت الدولة مصلحة لها في تدويل هذا اإلطار لتسهيل استرداد أموالها التي‬
‫تجاوزت الحدود‪ ،‬فانضمت الى اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة ‪ 2003‬بموجب القانون‬
‫رقم ‪ 35‬لسنة ‪ ،2007‬لذلك يصح وصف اإلطار التشريعي هنا بالدولي فيما يتعلق بهذه اإلتفاقية‬
‫لكن المسألة تبقى رهناً بالقوانين الداخلية التي تطبق اإلتفاقية وتضيف عليها ما يتالءم مع وضع‬
‫البلد للوصول الى الحكم الرشيد والنزاهة المنشودة‪.‬‬

‫‪ 34‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫انطالقاً مما تقدم سنعرض إطار اإلتفاقية والقوانين األخرى ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ 1-5-1‬اتفاقية المم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة ‪ 2003‬التي انضم اليها العراق بموجب‬
‫القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪:2007‬‬

‫بهدف دعم التعاون الدولي في مجال منع ومكافحة الفساد وما توفره اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة‬
‫الفساد من امتيازات وإمكانات للتعاون والتدريب في هذا المجال انضم العراق إلى هذه اإلتفاقية التي‬
‫تقدم مجموعة متكاملة من المعايير والقواعد ونصوص تجريم أشكال الفساد المختلفة في القطاعين‬
‫العام والخاص‪ ،‬وهي تحتوي على ديباجة وثمانية فصول موزعة على ‪ 71‬مادة‪ ،‬وتنطوي على ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل األول‪ :‬أحكام عامة‪ :‬ورد فيه أغراض اإلتفاقية والمصطلحات المستخدمة ونطاق‬
‫التطبيق‪ ،‬فظهرت األهداف في ترويج وتدعيم تدابير منع ومكافحة الفساد‪ ،‬وتيسير التعاون‬
‫الدولي وتعزيز النزاهة‪.‬‬
‫أما المصطلحات فهي ليست غريبة عن اللغة القانونية العراقية‪ ،‬وقد شمل التطبيق منع‬
‫الفساد والتحري عنه ومالحقة مرتكبيه‪...‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬التدابير الوقائية‪ :‬تتعلق هذه التدابير بالمشتريات العامة وادارة األموال‬
‫والجهاز القضائي باإلضافة الى مشاركة المجتمع المدني واإلعالم‪ ..‬ومن التدابير‬
‫المنصوص عليها نذكر‪:‬‬
‫إنشاء نظام داخلي للرقابة واإلشراف على المصارف والمؤسسات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعزيز قدرة سلطات غسيل األموال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رصد حركة النقود‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعاون الدولي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬التجريم‪ :‬حددت هنا كافة األفعال التي تؤلف جرائم يقتضي معاقبة مرتكبيها‪،‬‬
‫ومنها‪ :‬الرشوة‪ ،‬اإلختالس‪ ،‬المتاجرة بالنفوذ‪ ،‬اساءة استغالل الوظائف‪ ،‬اإلثراء غير‬
‫المشروع‪ ،‬غسل عائدات الجرائم‪...‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬التعاون الدولي‪ :‬تسليم المجرمين‪ ،‬ونقل األشخاص‪ ،‬المساعدة القانونية‪...‬‬
‫‪ -‬الفصل الخامس‪ :‬استرداد الموجودات‪ :‬وضع آلية للتطبيق من خالل التعاون الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل السادس‪ :‬المساعدة التقنية وتبادل المعلومات‪ :‬التدريب وجمع المعلومات وتنفيذ‬
‫اإلتفاقية من خالل التنمية اإلقتصادية والمساعدة التقنية وال سيما لناحية تقييم وتدعيم‬

‫‪ 35‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫المؤسسات وادارة الخدمات العمومية وادارة األموال العمومية بما في ذلك المشتريات‬
‫العمومية‪...‬‬
‫‪ -‬الفصل السابع‪ :‬آليات التنفيذ‪ :‬عبر مؤتمر الدول األطراف‪ ،‬واألمانة العامة لألمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثامن‪ :‬أحكام ختامية‪ :‬وهي تتعلق بتنفيذ اإلتفاقية وفض النزاعات والتوقيع‬
‫والتصديق والتعديل واإلنسحاب‪.‬‬

‫‪ 2-5-1‬قانون العقوبات العراقي‪:‬‬

‫ذكرت القوانين العراقية القديمة الجرائم المتعلقة بالفساد بدءاً بقانون العقوبات البغدادي لسنة‬
‫جرم الرشوة واإلختالس واستغالل الوظيفة ‪ ...‬وغيرها من الجرائم التي ذكرها القانون‬ ‫‪ 1919‬الذي َ‬
‫الحالي وهو قانون العقوبات رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 1969‬وتعديالته‪ ،‬والذي أورد األحكام األساسية‬
‫المتعلقة بالنزاهة في القطاع العام الى جانب القطاع الخاص‪.‬‬

‫نورد في ما يلي اهم المظاهر المتعلقة بالقطاع العام‪:‬‬


‫‪ -‬تعريف المقصود بخدمة عامة في المادة ‪ 19‬لتطبيق احكام هذا القانون وهو كل موظف او‬
‫مستخدم او عامل كلف بمهمة عامة ويشمل ذلك رئيس الوزراء ونوابه والوزراء واعضاء‬
‫المجالس النيابية واالدارية والبلدية‪.‬‬
‫غش عمدا في زمن الحرب بتنفيذ االلتزامات التي يفرضها عليه عقد‬
‫‪ -‬معاقبة من اخل أو ّ‬
‫مقاولة او نقل او تجهيز او التزام او اشغال عامة‪ ،‬مع سريان العقوبة على المتعاقدين‬
‫الثانويين والوكالء والوسطاء‪ (.‬المادة ‪)174‬‬
‫‪ -‬تجريم األعمال المخلة بالوظيفة في الباب السادس الذي ذكر‪:‬‬

‫الرشوة وهي قبول كل مكلف بخدمة عامة عطية او منفعة او ميزة او وعدا بشيء‬ ‫‪‬‬

‫من ذلك الداء عمل من اعمال وظيفته او االمتناع عنه‪ ،‬وتحديد حاالت اإلعفاء‬
‫من العقوبة‪.‬‬
‫اإلختالس الذي يرتكب عبر قيام مكلف بخدمة عامة بأخذ أو اخفاء ٍ‬
‫مال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استغالل وظيفة لالستيالء بغير حق على مال او متاع او غير ذلك مملوك للدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معاقبة كل مكلف بخدمة عامة بسبب عدم المحافظة على مصلحة الجهة التي‬ ‫‪‬‬

‫يعمل لديها في صفقة (مناقصة) او قضية‪.‬‬

‫معاقبة كل مكلف بخدمة عامة انتفع مباشرة او بالواسطة من االشغال او المقاوالت‬ ‫‪‬‬

‫او التعهدات التي له شأن في اعدادها او احالتها او تنفيذها او االشراف عليها‪.‬‬

‫‪ 36‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫تجاوز الموظفين حدود وظائفهم وإفشاء امر وصل الى علمهم بمقتضى وظيفتهم‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وإفشاء كل من ارتبط مع الحكومة بعقد مقاولة او عمل وكذلك وكيله او اي عامل‬


‫لديه ام ار علمه بمقتضى عقد المقاولة او العمل وكان يتحتم عليه كتمانه‪.‬‬

‫معاقبة الموظف او الوكيل الرسمي الذي يسرح‪ ،‬ينزل درجة‪ ،‬ينقل‪ ،‬يهدد‪ ،‬يرهب اي‬ ‫‪‬‬

‫شخص يبلغ او يتعاون مع لجنة النزاهة العامة العراقية او المفتش العام في الو ازرة‬
‫او ديوان الرقابة المالية العليا او اية جهة حكومية اخرى مختصة بالتحقيق وفضح‬
‫الفساد‪.‬‬

‫مخالفة واجبات الوظيفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بحرية‬
‫اخالل الموظفين وغير الموظفين بطريق الغش او بأية وسيلة غير مشروعة ُ‬ ‫‪‬‬

‫او سالمة المزايدات او المناقصات المتعلقة بالحكومة او المؤسسات الرسمية‪.‬‬

‫إضرار الموظف بأموال او مصالح الجهة التي يعمل فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3-5-1‬قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم ‪ 14‬لسنة ‪ :1991‬يحدد هذا‬
‫القانون قواعد انضباط موظفي الدولة وأصول تطبيق الوزراء ورؤساء الدوائر العقوبات المقررة‬
‫لضمان تسيير أجهزة الدولة وفق متطلبات تنفيذ المهام الموكلة إليها‪ ،‬وهو يشتمل على‪:‬‬

‫‪ -‬تعاريف المقصودين بأحكامه من وزراء وموظفين وجميع المكلفين بخدمة عامة باستثناء‬
‫القوات المسلحة والقضاة وأعضاء االدعاء العام‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد واجبات الموظف واتصاف أدائه باألمانة والمسؤولية والمحافظة على أموال الدولة‬
‫واستخدامها بصورة رشيدة وكتمان المعلومات السرية واالمتناع عن استغالل الوظيفة‬
‫ومراعاة القوانين واألنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬بيان المحظورات ومنها االشتراك في المزايدات التي تجريها دوائر الدولة واالقتراض أو قبول‬
‫مكافأة أو هدية أو منفعة من المراجعين أو المتعاقدين‪.‬‬
‫‪ -‬العقوبات التي يجوز فرضها على الموظف مثل لفت النظر واإلنذار وقطع الراتب وتنزيل‬
‫الدرجة والفصل‪.‬‬
‫‪ -‬الطعن بق اررات فرض العقوبة‪ :‬تقديم الطعن لدى مجلس االنضباط العام وشروطه ومدته‪.‬‬

‫‪ 37‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 4-5-1‬أمر سلطة اإلئتالف المؤقتة رقم ‪ 55‬لسنة ‪ 2004‬والقانون النظامي الملحق به‪ :‬هيئة‬
‫النزاهة‪:‬‬

‫أنشئت هذه الهيئة التي سيأتي الحديث عنها مؤسستياً الحقاً لتطبيق مختلف قوانين منع الفساد‬
‫ومعايير الخدمة العامة واقتراح التشريعات اإلضافية وتنفيذ برامج التوعية‪ ،‬وقد تناول قانونها‬
‫موضوعياً بعض األعمال المصنفة في خانة الفساد مضفياً على قانون العقوبات العراقي وضوحاً‬
‫وتصنيفاً لما يؤدي الى محاربة الفساد‪.‬‬
‫ويشجع القانون النظامي الملحق بنص إنشاء الهيئة الحكم النزيه والشفاف عن طريق الزام القادة‬
‫العراقيين ان يثبتوا التزامهم بالسلوك االخالقي في تادية الخدمة العامة‪.‬‬

‫ولقد تضمن القانون تعريف قضايا الفساد واالشخاص الذين تسري عليهم متطلبات الكشف عن‬
‫المصالح المالية‪.‬‬

‫‪ 5-5-1‬قانون ديوان الرقابة المالية‪ :‬القانون رقم ‪ 31‬تاريخ ‪:2011 /9/ 20‬‬

‫أعاد هذا القانون تنظيم الجهاز األعلى للرقابة المالية للدولة الذي ّ‬
‫يعبر عن حاجة اإلدارة العامة‬
‫ومجلس النواب لمتخصصين في الرقابة والتدقيق الخارجي لتأمين الشفافية والمحاسبة وحماية المال‬
‫العام من سوء التصرف‪.‬‬

‫اشتمل القانون على تعريف الديوان والمخالفة المالية والمال العام وأهداف الرقابة ومهام الديوان‬
‫واستقالليته ودوره في تعزيز اإلقتصاد والفعالية ومصداقية الحكومة‪ ،‬وتشكيله‪ ،‬والتعاون مع مفوضية‬
‫النزاهة والكشف خالل التدقيق وتقييم االداء الدلة الفساد‪ ،‬االحتيال‪ ،‬التبديد‪ ،‬عدم الكفاءة‪ ،‬والتحقيق‬
‫بكفاءة اإلنفاق واستعمال االموال العامة‪.‬‬

‫‪ 6-5-1‬المفتشون العموميون العراقيون‪ :‬امر سلطة االئتالف المؤقتة ‪ 57‬لسنة ‪:2004‬‬

‫يتولى المفتشون مراجعة اداء الو ازرات والتدقيق والتحقيق فيها بغية رفع مستويات المسؤولية والنزاهة‬
‫والمحاسبة فيها‪ ،‬ولمنع التبذير والغش واستخدام السلطة ألغراض خاصة‪.‬‬

‫وقد أنشأ القانون مكاتب مستقلة للمفتشين العموميين تمكنهم من القيام باجراءات التحقيق والتدقيق‬
‫والتقييم والتفتيش واي نشاط اخر للمراجعة على االداء وفقا للمعايير المهنية المعترف بها‪.‬‬

‫‪ 38‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 7-5-1‬أحكام النزاهة الواردة في قوانين وأنظمة العقود العامة‪:‬‬

‫أمر سلطة اإلئتالف رقم ‪ :2004/87‬ورد في القسم الثامن منه وتحت عنوان نزاهة‬ ‫‪-‬‬
‫المناقصات وتعارض المصالح أحكام تقصد فيها األمر تعزيز الثقة بجهة التعاقد وتثبيت قواعد‬
‫الشفافية ومنع تضارب المصالح‪ ،‬وذلك عبر تدابير اخالقية معينة يقتضي استكمالها بأنظمة تنفيذية‬
‫وذلك وفقاً لما ذكرناه أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬تعليمات وزارة التخطيط رقم ‪ :2008/1‬التي ورد في المادة ‪ 5‬منها البند ثانياً الفقرة ف‬
‫التالية‪ " :‬اليجوز لمنتسبي الـدولة والقطاع العــام االشتراك فــي المناقصات بصورة مباشرة أو‬
‫غير مباشرة‪".‬‬

‫‪ 1-6‬الق اررات الوزارية والحكومية‪:‬‬

‫استناداً الى الصالحيات الممنوحة في أمر سلطة اإلئتالف رقم ‪ 2004/87‬والتعليمات ‪2008/1‬‬
‫أصدرت عدة جهات حكومية تفسيرات وتعاميم وكتب رسمية (مخاطبات) ِ‬
‫تنظم موضوع التعاقد العام‬
‫وتضبط عملياته‪ ،‬ومن هذه األنظمة نورد ما يلي‪:‬‬

‫‪ 1-6-1‬تعاميم وكتب رسمية (مخاطبات) صادرة عن وزارة التخطيط‪:‬‬

‫تصدر و ازرة التخطيط تعليمات تنظم التعاقد العام‪ ،‬وتعدلها وفق المقتضى‪ ،‬وتقوم بنشرها وتحديثها‬
‫دورياً على موقع الو ازرة اإللكتروني‪ ،‬لذلك يجب مراجعة الموقع باستمرار لإلطالع على التعليمات‬
‫وتعديالتها‪.‬‬

‫‪ 2-6-1‬ق اررات وتعاميم رئاسة مجلس الوزراء‪:‬‬

‫تعميم رقم ‪ 23960‬تاريخ ‪ 2011/7/3‬التشدد في تطبيق شروط اللجوء الى اسلوب‬ ‫‪-‬‬
‫الدعوات المباشرة‪ ،‬والتعاقد من الباطن‪.‬‬
‫تعميم رقم ‪ 13414‬تاريخ ‪ 2011/4/18‬مراعاة كتاب ديوان الرقابة المالية رقم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4844/5/5/2‬تاريخ ‪ 2011/4/5‬لجهة تضمين العقود شرطاً يمنع الشركات العامة من إحالة‬
‫العقود بكاملها الى مقاول ثانوي‪ ،‬وعدم إحالة جزء منها اال بعد موافقة جهة التعاقد‪.‬‬
‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 211‬لسنة ‪ 2009‬صرف النظر عن تكليف ديوان الرقابة المالية‬ ‫‪-‬‬
‫بأداء مهمة الرقابة المسبقة على العقود التي تزيد قيمتها على مليار دينار‪ ،‬وإلغاء آلية استالم العقود‬
‫الصادرة عن ديوان الرقابة المالية بموجب كتابه عدد ‪ 4843/1/1‬تاريخ ‪.2009/4/28‬‬

‫‪ 39‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫تعميم م و ن ‪ 2413/5/‬تاريخ ‪ 2007/3/29‬التأكيد على تنفيذ الخطة اإلستراتيجية ورفع‬ ‫‪-‬‬


‫التقارير واإلهتمام بقسم العقود‪.‬‬
‫تعميم عدد ق‪ 11223/21/1/2/‬تاريخ ‪ 2007/7/3‬حصر استحداث دائرة العقود العامة‬ ‫‪-‬‬
‫بو ازرة التخطيط‪ ،‬واستحداث أقسام أو شعب تتولى ادارة العقود في الو ازرات والجهات غير المرتبطة‬
‫بالو ازرات‪.‬‬
‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 167‬لسنة ‪ 2010‬إعفاء الشركات المنفذة لعقود المشاريع‬ ‫‪-‬‬
‫التنموية من ضريبة الدخل وإعمار العراق والرسوم األخرى‪.‬‬
‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 395‬لسنة ‪ 2008‬اعفاء شركات القطاع العام من تقديم كتاب‬ ‫‪-‬‬
‫الضمان للعقود المبرمة مع الدولة‪.‬‬
‫تعميم عدد دت‪ 15427/3/‬تاريخ ‪ 2009/5/25‬المعايير المعتمدة لتحديد الشركات‬ ‫‪-‬‬
‫الرصينة‪ :‬ليست وسيطة‪ ،‬متميزة بالجودة‪ ،‬متخصصة‪ ،‬من الدول التي ترتبط بعالقة جيدة مع الع ارق‪،‬‬
‫تتميز بحسن األداء‪ ،‬غير مدرجة بالقائمة السوداء‪ ،‬لديها مؤشر حسابات إيجابي‪.‬‬
‫تعميم عدد ق‪ 12398/27/1/2/‬تاريخ ‪ 2011/4/12‬إلزام المتعاقد بتشغيل ما ال يقل‬ ‫‪-‬‬
‫عن ‪ %50‬من عماله وموظفيه من العمالة العراقية عن طريق مراكز التشغيل في بغداد‪ ،‬إال في‬
‫حال اعتذار المركز عن ذلك‪.‬‬
‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 407‬لسنة ‪ :2010‬شمول الشركات العراقية بالمادة ‪ 9‬من‬ ‫‪-‬‬
‫المعدلة‪ ،‬فيما يتعلق بإجراءات فتح اإلعتمادات‬
‫ّ‬ ‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 1‬لسنة ‪2008‬‬
‫المستندية‪.‬‬
‫تعميم عدد ق‪ 19528/27/1/2/‬تاريخ ‪ 2009/7/1‬عدم الدخول بأية إلتزامات تعاقدية‬ ‫‪-‬‬
‫مع مكاتب تمثيل الشركات األجنبية‪.‬‬
‫تعميم عدد د‪.‬ت‪ 14468 /3/‬لسنة ‪ 2010‬آلية إلغاء سحب العمل‪ :‬حصر الصالحية‬ ‫‪-‬‬
‫بلجنة العقود المركزية‪ ،‬تطبيق المادة ‪/65‬ط من شروط المقاولة والمادة ‪ 16‬من تعليمات تنفيذ العقود‬
‫الحكومية‪ ،‬تقديم المقاول طلباً بإلغاء القرار خالل ‪ 15‬يوماً من تاريخ التبليغ‪ ،‬شرط ان ال تقل نسبة‬
‫اإلنجاز المتحققة عن ‪ %70‬واستمرار استيفاء الغرامات التأخيرية‪.‬‬
‫تعميم عدد ‪ 2580‬تاريخ ‪ :2008/2/5‬صالحيات وإجراءات منح العقود‪ :‬تكون‬ ‫‪-‬‬
‫الصالحية للوزراء ورؤساء الجهات غير المرتبطة بو ازرة والمحافظين في الموافقة على العقود لغاية‬
‫‪ 50‬مليون دينا اًر لو ازرات الدفاع‪ ،‬الداخلية‪ ،‬النفط‪ ،‬التجارة‪ ،‬الصحة‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬الصناعة‪ ،‬المعادن‪،‬‬
‫الموارد المائية‪ ،‬البلديات واألشغال العامة‪ ،‬ولغاية ‪ 30‬مليون دينا اًر لباقي الو ازرات والجهات غير‬
‫المرتبطة بو ازرات‪ ،‬ولغاية ‪ 10‬مليون بالنسبة للمحافظات‪ .‬وتتشكل لجان لمراجعة ومصادقة العقود‬

‫‪ 40‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫لدى الجهات التعاقدية‪ ،‬وتشكل لجنة عقود مركزية في األمانة العامة لمجلس الوزراء وتتولى مهمة‬
‫المصادقة على العقود التي تتجاوز قيمتها الصالحيات الممنوحة للوزراء ورؤساء الجهات‬
‫والمحافظين‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 284‬لسنة ‪ :2010‬إستثناء الشركات العامة لتجارة السيارات والمكائن التابعة‬ ‫‪-‬‬
‫الى و ازرة التجارة من تعليمات تنفيذ الموازنة لعام ‪ 2010‬لناحية قيمة السلفة وزيادتها لتصل ما بين‬
‫‪ 75‬الى ‪ %100‬من كلفة طلبات التجهيز‪ ،‬وربط هذا الإلستثناء برغبة الو ازرة او الجهة غير‬
‫المرتبطة بو ازرة‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 259‬لسنة ‪:2010‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلغاء الحلقة الخاصة بمخاطبة و ازرة التخطيط لتدقيق إجراءات التعاقد بالنسبة لإلعتمادات‬ ‫‪‬‬

‫المحسوبة على الموازنة اإلستثمارية بهدف تحويلها الى و ازرة المالية‪ ،‬وتحميل جهة‬
‫التعاقد صحة إجراءات التعاقد‪.‬‬
‫قيام و ازرة المالية باإلسراع في تحريك التخصيصات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قيام لجنة الشؤون اإلقتصادية وو ازرة المالية والبنك المركزي العراقي والمصرف العراقي‬ ‫‪‬‬

‫للتجارة بوضع آلية لفتح اإلعتمادات المستندية التي تقل مبالغها عن ‪ 4‬ماليين دينار‬
‫مباشرة الى المصارف األهلية الخاصة‪.‬‬
‫التأكيد على جهات التعاقد صياغة العقود وبشروط رصينة وخصوصاً الدفع والكفاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توخي الدقة في عملية إمالء استمارات اإلعتمادات المستندية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استشارة المصرف العراقي للتجارة حول طرق التسديد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قيام المصرف العراقي للتجارة بالتدقيق في موضوع غسل األموال ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قيام المصرف العراقي للتجارة بإعمام الئحة المصارف التي يتعامل معها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إقامة دورات تدريبية في مجاالت العقود‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬قرار رقم ‪ 110‬لسنة ‪ 2009‬الموافقة على آلية فتح اإلعتمادات المستندية المقرة من قبل‬
‫لجنة الشؤون اإلقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 361‬لسنة ‪ 2008‬منح الوزير المختص سلطة إعفاء الشركات‬
‫الرصينة من موجب تقديم كفالة مالية‪.‬‬
‫‪ -‬قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2010‬تخويل و ازرة الصحة شراء األدوية من مصانع‬
‫القطاع الخاص الوطنية على ان ال يزيد السعر عن ‪ %10‬من سعر المنتج األجنبي‪.‬‬
‫‪ -‬قرار رقم ‪ 356‬لسنة ‪ 2010‬الموافقة على استثناء شراء األدوات اإلحتياطية من الشركات‬
‫اإلحتكارية من موجب وضع سعر تقديري‪.‬‬

‫‪ 41‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫‪ 3-6-1‬تعاميم وزارة العدل‪:‬‬


‫‪ -‬تعميم عدد ‪/5/3/8‬م‪ 182/‬تاريخ ‪ 2010/11/10‬تصديق الكاتب العدل على عقود‬
‫الجهات غير الحكومية بعد موافقة مسجل الشركات والهيئة العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪ -‬تعميم عدد ‪/30/3/8‬م‪ 418/‬د تاريخ ‪ 2010/11/24‬إختصاص الكاتب العدل بتصديق‬
‫عقود الشراكة المبرمة بين المشاركين في المناقصة أثناء تقديم عطاءاتهم وقبل التعاقد‬
‫معهم‪ ،‬بعد استحصال موافقة مسجل الشركات والهيئة العامة للضرائب في حالة العقود مع‬
‫الجهات غير الحكومية‪.‬‬

‫آلية الشكاوى‪/‬االعتراضات من قبل مقدمي العطاءات المغبونين‪/‬المتظلمين(المعترضين)‪:‬‬ ‫‪1-7‬‬

‫ُنظمت طرق الشكاوى واإلعتراضات وحاالتها وشروط تقديمها وكيفية بتّها بموجب أمر سلطة‬
‫اإلئتالف رقم ‪ 2004/87‬وبموجب تعليمات و ازرة التخطيط رقم ‪ ،2014/2‬وهي تتأسس على أفضل‬
‫الممارسات الدولية وتهدف الى تأمين سالمة إجراءات التناقص والتعاقد العمومي بشكل عام‪ ،‬وتقيم‬
‫العدالة والتنافس الشريف على قاعدة تأمين الثقة في التعامل وتحقيق أفضل النتائج‪.‬‬

‫ويمكن حدوث المنازعات في دورة التعاقد العام قبل وأثناء وبعد التعاقد‪ ،‬ويتم فض النزاعات السابقة‬
‫للتعاقد عبر الشكوى واإلعتراض‪ ،‬وبعد التعاقد عبر التحكيم والتوفيق والتقاضي‪ ،‬وذلك وفق األسس‬
‫والمبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ 1-7-1‬فض المنازعات قبل التعاقد‪ :‬يتم عبر اإلعتراض والشكوى‪:‬‬

‫‪ 1-1-7-1‬اإلعتراض‪:‬‬
‫أعطى األمر ‪ 87‬لسنة ‪ 2004‬في القسم الثاني ‪/‬ب‪/‬ثانياً دائرة العقود العامة الحكومية صالحية‬
‫وضع وتبني قواعد خاصة بمحكمة إدارية مستقلة تكون مختصة بالشكاوي والمنازعات الناتجة أو‬
‫المتعلقة بمنح العقود العامة من قبل الحكومة ( وقد تم الغاء اسم وارتباط هذه المحكمة بموجب‬
‫القانون )‪.‬‬

‫وبصرف النظر عن صحة ودستورية قيام دائرة بإنشاء قضاء ومدى مخالفته للمبادئ العامة‪،‬‬
‫يبين كيفية تشكيل المحكمة اإلدارية المستقلة‪،‬‬
‫يالحظ أنه لم يرد نص في األمر (‪ )87‬لسنة ‪ّ 2004‬‬
‫ولكن تعليمات تنفيذ العقود اإلدارية رقم (‪ )1‬لسنة ‪ ( 2008‬الملغية) والخاصة بتنفيذ العقود‬

‫‪ 42‬من ‪43‬‬
‫دليل تنفيذ العقود الحكومية‬ ‫جمهورية العراق‬
‫الجزء األول‬

‫الحكومية أوردت تشكيل المحكمة اإلدارية المستقلة في الفقرة ( أ ) من البند ثانياً من المادة (‪)10‬‬
‫من هذه التعليمات‪ ،‬فجعلتها واحدة في كل العراق وقائمة بقرار من وزير التخطيط ‪.‬‬

‫‪ 2-7-1‬آلية فض المنازعات بعد توقيع العقد‪:‬‬

‫تفض المنازعات بعد توقيع العقود العامة بمختلف أنواعها باستخدام إحدى األساليب اآلتية‪:‬‬

‫‪ 1-2-7-1‬التوفيق‪ :‬هو حل تحاول انجازه لجنة مشتركة بين طرفي النزاع المتمثلين بجهة‬
‫التعاقـد والمتعاقد معه من مقاولين أو مجهزين أو استشاريين‪ ،‬وذلك لدراسة الموضوع واالتفاق على‬
‫المعالجات حسب أحكام القوانين والتعليمات النافذة في شأن موضوع النزاع‪.‬‬

‫‪ :‬ويكون باختيار كل طرف متنازع حكماً يمثله من ذوي الخبرة‬ ‫‪ 2-2-7-1‬التحكيم‬


‫واالختصاص بموضوع النزاع‪ ،‬ويختار المحكمان محكماً ثالثاً لرئاسة لجنة التحكيم‪ ،‬وفي حالة تعذر‬
‫ذلك تتولى محكمة الموضوع اختيار المحكم الثالث‪ ،‬وعند ذلك تقوم لجنة التحكيم بدراسة الموضوع‬
‫المتنازع عليه بكل حيثياته وتصدر اللجنة قرارها النهائي لحسم النزاع ويتحمل الطرف الخاسر نفقات‬
‫التحكيم‪ ،‬ويكون ملزماً بقرار اللجنة بعد تصديقه من محكمة الموضوع وفقاً للقانون‪.‬‬

‫رضاء‪ ،‬وبه يحال النزاع إلى‬


‫ً‬ ‫‪ 3-2-7-1‬التقاضي‪ :‬وهو الطريقة األساسية ان لم يحل النزاع‬
‫المحاكم المختصة الصدار حكمها بموضوع النزاع وفقاً للقانون‪.‬‬

‫‪ 4-2-7-1‬التحكيم التجاري الدولي ‪ :‬لجهة التعاقد اختيار التحكيم الدولي لفض المنازعات‬
‫على ان ينص على ذلك في العقد ‪ ،‬وذلك عندما يكون احد طرفي العقد اجنبيا ‪ ،‬مع االخذ بنظر‬
‫االعتبار االلية االجرائية المتفق عليها عند تنفيذ هذه الطريقة واختيار احدى الهيئات التحكيمية‬
‫الدولية المعتمدة ‪.‬‬

‫‪ 43‬من ‪43‬‬

You might also like