You are on page 1of 20

‫جامعة الجزائر‪ 2‬أبو قاسم سعد هللا‬

‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‬


‫قسم علوم التربية‬

‫بطاقة قراءة لكتاب‬

‫المناهج الدراسية بين النظرية‬


‫و التطبيق‬

‫التخصص‪:‬تربية خاصة‪،‬ماستر‪2‬‬

‫تحت اشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من اعداد الطالبة ‪:‬‬

‫الدكتور ‪ :‬محمد طبعلي‬ ‫*زرقوق هدى‬

‫السنة الدراسية‪2020/2021 :‬‬


‫التعريف بالكتاب‬
‫‪ -‬اسم الكتاب ‪ :‬المناهج الدراسية بين النظرية و التطبيق‬
‫‪ -‬اسم الكاتب‪ :‬دكتور حسن شحاتة‪.‬‬
‫‪ -‬حجم الكتاب ‪:‬متوسط الحجم‪.‬‬
‫‪ -‬دار النشر‪ :‬مكتبة الدار العربية للكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬بلد النشر‪:‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬رقم الطبعة ‪ :‬األولى‪.‬‬
‫‪ -‬سنة النشر‪1998 :‬‬
‫‪ -‬عدد صفحات الكتاب‪ 280 :‬صفحة‪.‬‬
‫‪-‬عدد فصول الكتاب ‪ :‬عشرة فصول‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫هذا هو أول كتاب في المناهج يجمع بين الفكر و العمل و التنظير و التطبيق‪ ،‬فهو‬
‫يتضمن عرضا لمفاهيم و قضايا و مشكالت علم المناهج بطريقة وظيفية ‪،‬تقترب إلى‬
‫حد كبير من العمل التعليمي داخل المدرسة وخارجها‪ ،‬وفي قاعات الدرس مزارع‬
‫الفكر البشري ‪،‬إنه يألف بين النظريات و األفكار الحديثة في الميدان المناهج من‬
‫الناحية‪ ،‬والتطبيقات الميدانية و الحقلية من الناحية الثانية‪ ،‬باعتباره دليال عمليا ومرشدا‬
‫تطبيقيا يساعد الزمالء المعلمين و القيادات التعليمية‪ ،‬و بالتالي هذا الكتاب يحقق مبدأ‬
‫تربويا حديثا‪ :‬هو التدريب المستمر مدى الحياة من خالل القراءات المهنية الناقدة‬
‫وتغير الذهنية و المعتقدات والعادات و المعلومات وصوال إلى درجة عالية من الكفاءة‬
‫في ميدان التربية و التعليم ‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مفهوم المنهج وتطوره من الصفحة ‪ 13‬إلى ‪.29‬‬

‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫المنهج أداة المدرسة في التربية‪ ،‬ألن المنهج هو الترجمة العملية ألهداف التربية و‬
‫خططها و اتجاهاتها في المجتمع‪ ،‬فالمنهج له وطن مثل الثقافة‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬

‫المنهج بمعناه التقليدي حيث مفهوم المنهج تأثر بمفهوم التربية اليونانية‬ ‫‪‬‬
‫القديمة ‪ ،‬حيث ساد االعتقاد بان المعرفة في حد ذاتها تؤدي إلى تغيير‬
‫السلوك‪،‬ألن معرفة الحق عندهم تؤدي إلى إتباعه ‪،‬والمنهج بهذا المفهوم‬
‫الضيق يبنى على نظرية المعرفة فهو أهم ثمرات الخبرة اإلنسانية وترتب‬
‫على ذلك انه أصبح مفهوم المنهج يرادف في المفهوم المقررات الدراسية‬
‫والكتاب المدرسة‪.‬‬
‫|النقد الموجه للمنهج التقليدي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اقتصار على الجانب المعرفي تنحصر فقط في التذكر والفهم دون أن‬
‫تمتد إلى مستويات العليا من التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ‪.‬‬
‫‪ ‬إهمال الجوانب الوجدانية النفس حركية المهارية‪.‬‬
‫‪ ‬العزوف عن النشاط المدرسي والتطبيقات العملية والخبرات المباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬عزل المدرسة عن الحياة وبالتالي ال داعي لحل المشكالت وتعلم‬
‫المهارات‪.‬‬
‫‪ ‬قصر التعلم على الكتاب المدرسي أي هو المصدر الوحيد للمعرفة‪.‬‬
‫العوامل التي أدت إلى تطوير المنهج ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تقدم الفكر السيكولوجي أي تعلم يحتاج إلى نضج وتدريب واستعداد‬
‫جسمي والعقلي ودوافع‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم الفكر التربوي حيث أهم شيء هو تعديل السلوك بحسب مطالب‬
‫نمو المتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور المنهج العلمي وماقدمه فرنسيس بيكون في هذا الميدان باستخدام‬
‫الوسائط تكنولوجيا‪.‬‬
‫المنهج بمفهومه الحديث‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هو مجموعة الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة تالميذ داخل المدرسة وخارجها‬
‫لتحقيق النمو الشامل المتكامل في بناء البشر" أهداف التعليم والنشاط المدرسي‪،‬‬
‫الخبرة التميز‪ ،‬عملية التقويم ‪،‬دور المعلم‪ ،‬دور المتعلم"‪.‬‬
‫مكونات المنهج الحديث‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬األهداف التعليمية إحداث السلوك المتوقع لدى تالميذ بعد إنهاء الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرات التعليمية المراد إكسابها للتالميذ في مواقف تعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬الوسائط التعليمية هي مجموعة الوسائل التي تساعد المعلم في تحقيق‬
‫أهدافهم التعليمية ‪.‬‬
‫‪ ‬طرق التدريس هي مجموعة االداءات اللفظية وغير اللفظية وجدانية‬
‫وحركية‪.‬‬
‫‪ ‬األبنية و األفنية و األثاث من الفصول الدراسية وحجرات النشاط‬
‫والمكتبة المدرسة‪.‬‬
‫‪ ‬تقويم التعليم هو إصدار حكم على ما تم تحقيقه من أهداف معلنة‬
‫العوامل المؤثرة في بناء المنهج ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫▪العوامل الفلسفية ▪العوامل االجتماعية ▪العوامل السيكولوجية‬
‫▪متغيرات العصر‬
‫معلومات وقضايا أساسية في المنهج ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ظهور كلمة منهج في مهنة التعليم والمعلم‪ ،‬ركن هام من أركان‬
‫المجتمع المدرسي‪.‬‬
‫‪ ‬ال تنتهي من بناء المنهج بمجرد وضعه ولكن يتم تنفيذه عمليا على‬
‫الواقع‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط المنهج يتطلب وقتا كبيرا ومجهودا هائال في وضع األهداف‬
‫وتحديد الوسائل ‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرة مدخل لتخطيط المنهج ويجب أن يكون المنهج ثابتا ويوفق بين‬
‫أساليب التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬التنظيم الشامل للمنهج الذي نقدمه للمعلم يجب أن يناسب طبيعة التلميذ‪.‬‬
‫‪ ‬المنهج الجيد هو الذي يركز على الحياة اليومية لألطفال والمعلم‬
‫الماهر‪ ،‬يركز على دراسة أشياء المرتبطة بحياة المتعلمين اليومية‪.‬‬
‫الرأي‬
‫جاء الكاتب في هذا الفصل حول مفهوم العام للمنهج وبشكل تقليدي وأهم االنتقادات و‬
‫العوامل التي أدت إلى تطور المنهج‪ ،‬لكن لم يوضح التعريف علمي للمنهج الحديث ‪،‬‬
‫حيث وضح فقط بعض دالالت السيكولوجية للمنهج‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أسس بناء المنهج الحديث من ‪ 31‬إلى ‪ 57‬صفحة‪.‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫الخبرة هي ثمرة التفاعل الذي يحدث بين اإلنسان والبيئة والخبرة هي التجربة الحية‬
‫التي يعيشها اإلنسان‪ ،‬في مواقف الحياة المتعددة وهي عملية تأثير وتأثر بين الفرد‬
‫والبيئة‪ ،‬حيث يرتبط بين ما يقوم به من عمل وما يحصل عليه من نتائج ‪،‬فيستفيد من‬
‫ذلك في تعديل سلوكه وقدرته على توجيه خبراته وإن وحدة بناء المنهاج هي رد خبرة‬
‫حقيقية يعيشها التلميذ‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬

‫موقف الخبرة يمكن تحليله إلى ثالثة عناصر هي قيام الفرد بعمل من األعمال‬ ‫‪‬‬
‫واإلحساس برد الفعل ثم الربط بين مقام به‪.‬‬
‫الخبرة نوعان مباشرة وغير مباشرة هي تفاعل الفرد بين األفراد‪ ،‬أما الخبرة‬ ‫‪‬‬
‫غير المباشرة فهي التي يكتسبها الفرد عن طريق االستماع والقراءة‪.‬‬
‫جوانب الخبرة تصنف إلى جوانب معرفية ووجدانية وجوانب أدائية وهذه‬ ‫‪‬‬
‫الجوانب كلها متكاملة يؤثر كل جانب في غيره ويتأثر به‪.‬‬
‫خصائص الخبرة المربية باعتبارها وحدة بناء المنهج تقوم على أساس التفاعل‬ ‫‪‬‬
‫بين األفراد وبالشمول جوانب األهداف التي تسعى إلى تحقيقها واالستمرار‬
‫والتكامل من درس إلى درس‪.‬‬
‫فلسفة الخبرة وتخطيط المناهج وتنفيذها يقوم على أساس خبرة المتعلم وإتاحة‬ ‫‪‬‬
‫الفرصة أمام التالميذ لممارسة السلوك وتساعد في ربط المنهج بحياة المتعلم‬
‫خارج المدرسة‪.‬‬
‫المنهج و سيكولوجية المتعلم أساس من أسس بناء المنهج بمفهومه الحديث‬ ‫‪‬‬
‫وتعد المعرفة سبيال لتربية األفراد على نحو يساعدهم على تعليم أنفسهم بأنفسهم‬
‫وفهم طبيعة سلوك اإلنسان يساعد واضعي المناهج على فهم أفضل للمتعلم‪ ،‬إن‬
‫خصائص التلميذ من النمو وحاجاته واتجاهاته وقدراته واستعداده احد المعايير‬
‫الهامة في بناء المنهج‪.‬‬
‫عالقة المنهج وخصائص النمو حيث النمو يكون باستمرار والتدرج وشمول و‬ ‫‪‬‬
‫تكامل‪.‬‬
‫عالقة المنهج بحاجات التالميذ ومشكالتهم وعن طريق إجراء دراسات‬ ‫‪‬‬
‫والبحوث‪ ،‬وأداء المعلمين وأخصائيين اجتماعيين وأراء أولياء األمور‪.‬‬
‫المنهج و البيئة وفلسفة المجتمع ويقصد باألسس االجتماعية هنا مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫العوامل و القوى االجتماعية التي تؤثر على تخطيط المنهج وتنفيذه ومعنى ذلك‬
‫أن القوى والعوامل االجتماعية التي يعكسها المنهج في المدرسة ونظام المجتمع‬
‫وثقافته ‪.‬‬
‫البيئة مجموعة الظروف المادية و غير المادية التي تحيط بالفرد‪ ،‬تؤثر فيه‬ ‫‪‬‬
‫وتتأثر به‪.‬‬
‫هناك تقسيمات مختلفة للثقافة إلى ‪ 3‬مستويات وهي الخصوصيات وتعني‬ ‫‪‬‬
‫هناك فئة لها ثقافة ال تخرج عن مهاراتها – المتغيرات ‪ -‬والعموميات و هي‬
‫عناصر مشتركة بين األفراد‪.‬‬
‫عالقة المنهج بفلسفة المجتمع وعلى المنهج الدراسي أن يتيح المجال للممارسة‬ ‫‪‬‬
‫المبادئ والقيم وتعكس المعلومات واالتجاهات في هذه الفلسفة لدى المتعلمين‪.‬‬
‫الرأي‬
‫هذا الفصل ربط بين المنهج وعدة عوامل محددة في بناءه و ذلك بإبراز عالقة‬
‫المميزة بينهما وهذا ما يوضح عمق المنهج بالتفصيل في هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬األهداف التعليمية من‪ 59‬إلى ‪ 72‬صفحة‬
‫الفكرة العامة ‪:‬‬
‫األهداف هي الخطوة األولى في أي عمل تربوي ألنها موجهة ومحددة لكفاءة المعلم و‬
‫كفاءة المؤسسة التعليمية والحكم على مدى نجاح الممارسات التربوية داخل المدرسة و‬
‫خارجها‪ ،‬وهي الخطوة األولى في منظومة المنهج لرسم النظام التربوي‪.‬‬
‫األفكار األساسية ‪:‬‬

‫األهداف التعليمية هي التغيرات السلوكية أو نواتج التعلم التي يسعى المعلم إلى‬ ‫‪‬‬
‫إحداثها في تالميذه في الوقت المخصص للتدريس‪ ،‬وهذه التغيرات السلوكية‬
‫تقبل المالحظة والقياس ‪ ،‬ويمكن أن يعرف الهدف التربوي على انه‬
‫التغيرات التي نتوقع حدوثها في شخصيات التالميذ ‪.‬‬
‫يرتبط تحديد األهداف التعليمية بسلوك المتعلم وبمجموعة التغيرات التي تطرأ‬ ‫‪‬‬
‫عليه ‪.‬‬
‫مستويات األهداف التعليمية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬األهداف التربوية وهي المقاصد أو الغايات طويلة األمد ‪ ،‬ومن‬
‫خصائصها أنها شديدة التجريد والعمومية والشمولية وهي محصلة‬
‫نهائية للتربية أو األهداف وزارة التربية والتعليم‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف التعليمية وهي األهداف قطاع في صورة عمليات نفسية اقل‬
‫عمومية وأكثر تخصيصا تمتاز بدرجة ما من تجريد من صعب‬
‫مالحظتها أو قياسها وفيها األهداف المرتبطة بعملية التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف اإلجرائية وهي نواتج التعليمية نوعية تقبل المالحظة و‬
‫القياس‪ ،‬وتسمى هذه األهداف باألهداف السلوكية أو األهداف األدائية‬
‫أو الهدف السلوكي‪.‬‬
‫صياغة األهداف بصورة إجرائية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا عرفنا أن صياغة الهدف في الصورة واضحة تمد الشخص بالمعايير التي‬
‫يستخدمها للحكم على درجة انجازه وهناك بعض المحكات والمعايير التي يمكن الحكم‬
‫على األهداف ونقدها‪.‬‬
‫‪ - 1‬التحديد‪ :‬الهدف المحدد يوضح الخطوات األزمة لتحقيقه‪.‬‬
‫‪ – 2‬األداء‪" :‬ماذا سأفعل " "ماذا يجب أن يقوم به "‬
‫‪ – 3‬االندماج الشخصية ‪ :‬مدى مشاركة الشخص في الهدف‪.‬‬
‫– الواقعية‪ :‬إمكانية تحقيق الهدف المناسب للشخص في فترة محدد‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ – 5‬إمكانية المالحظة‪ :‬مدى إدراك النتائج بصورة واضحة ال غموض فيها‪.‬‬

‫مصادر اشتقاق األهداف ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هناك مجموعة من المصادر التي يمكن االستناد إليها في اشتقاق األهداف التعليمية في‬
‫فلسفة التربية وفلسفة المجتمع وطموحاته ومشكالته‪ ،‬وطبيعة نمو المتعلم وخصائصه‬
‫وحاجاته وميوله واتجاهاته ‪ ،‬وطبيعة المادة الدراسية وأراء المتخصصين االكادميين‪.‬‬
‫الرأي‬
‫تبين الوضوح في هذا الفصل حول أهمية األهداف التعليمية أي البد من الهدف من‬
‫اجل الوصول إلى نتائج مرضية في أي ميدان وخصوصا التعليم‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬اختيار محتوى المنهج وتنظيمه من ‪73‬الى ‪ 92‬صفحة ‪.‬‬
‫الفكرة العامة ‪:‬‬
‫المنهج العنصر الثاني من العناصر التي تكون منظومة المنهج الدراسي بمفهومه‬
‫الحديث والمدرسة تجعل المنهج أداة للتربية والمنهج يعتمد على الخبرات المتنوعة‬
‫لتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لدى التلميذ‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬

‫بظهور حركة التربية التقدمية وانتشار أفكار جون ديوي ثم اتخاذ الخبرة‬ ‫‪‬‬
‫المباشرة أساسا لعملية التعلم أصبحت وظيفة المدرسة هي أعداد الموقف‬
‫المدرسي ‪.‬‬
‫وسائل اختيار خبرات محتوى المنهج ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أول شيء كيف نختار الخبرات الالزمة والمناسبة لمحتوى المنهج وبالتالي‬ ‫‪‬‬
‫يجب من وجود معايير تستخدم عند مسالة انتقاء الخبرات المتنوعة هذه تتصل‬
‫بوظائف المدرسة في المجتمع وحاجاته‪ ،‬أراء الخبراء االكادميين حيث يتم‬
‫سؤال أو استفسار الخبراء المختصين في المادة الدراسية عن أساسيات المادة‬
‫وتحليل األنشطة واألعمال وما تتطلبه من كفاءات وترجمتها إلى خبرات‬
‫معايير اختيار محتوى المنهج ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬ترجمة المحتوى ألهداف المنهج أول خطوة هي تحديد األهداف ثم ترجمة‬
‫األهداف إلى مجموعة من الخبرات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتباط المحتوى بالمعرفة العلمية الحديثة ليكون صادقا إذا ارتبط‬
‫بالمعارف العلمية المعاصرة حتى ال نقدم للمتعلم موضوعات مختلفة وقديمة‬
‫‪ -3‬التوازن بين الشمول والعمق في تقديم المحتوى وهذا يتطلب توفير‬
‫الدراسات المتعمقة المنتقاة من أساسيات المواد الدراسية‪.‬‬
‫‪ -4‬اتساق المحتوى مع الواقع االجتماعي والثقافي لتلميذ‪ :‬ينشط المتعلم‬
‫ويصبح مشاركا ايجابيا ويمس حاجة من حاجات المتعلم لذا اختيار محتوى‬
‫المنهج ان يكون يتماشى مع ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه ‪.‬‬
‫‪ -5‬مالئمة محتوى المنهج لقدرات التالميذ وحاجاتهم بحيث سيكولوجية المتعلم‬
‫أساس فغي بناء المنهج‪ ،‬وهذا أن في كل موقف تعليمي نختار خبرات‬
‫وتنظيمها‪.‬‬
‫‪ -6‬مراعاة التميز في المحتوى لمقابلة الفروق الفردية بحيث تتالءم مع‬
‫مستويات التالميذ والمتفوقين و العادين والضعفاء ‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم محتوى المنهج هناك نمطين لتنظيم المحتوى‪:‬‬
‫‪ -1‬النمط ‪ :1‬هو التنظيم المنطقي الذي ينادي به األكاديميون المتخصصون‬
‫في المواد الدراسية حيث يرون أن تنظيم محتوى المنهج يجب أن‬
‫يخضع للمنطق‪.‬‬
‫‪ -2‬النمط ‪ : 2‬لتنظيم محتوى المنهج فهو التنظيم السيكولوجي للمادة‬
‫الدراسية حيث يرون التربويون اعتماد على األسس النفسية‪.‬‬
‫معايير تنظيم محتوى المنهج ‪:‬‬
‫االستمرار هو تخطيط خبرات المنهج بحيث يتزايد تعقيد المادة الدراسية بانتقال‬ ‫‪‬‬
‫التلميذ من الصف إلى الصف الدراسي األعلى وهذا التعقيد يتناغم مع نضج‬
‫قدرات العقلية للمتعلم وهنا تصبح القضية قضية مستوى ثم محتوى‪.‬‬
‫التتابع هو مبدأ أساسي في تخطيط محتوى المنهج الدراسي يتطلب اعتماد‬ ‫‪‬‬
‫ومراعاة الخبرات السابقة‪.‬‬
‫التكامل وهو وحدة تكامل المعارف هي أصل في التعلم الجيد وتكامل بين أنواع‬ ‫‪‬‬
‫المعارف التي تساعد في تأكيد العالقة بين خبرات المنهج‪.‬‬
‫‪ ‬مداخل تنظيم المحتوى هناك مجموعة من المداخل تساعد في تنظيم‬
‫المحتوى كل منهج دراسي وهي‪ ▪:‬المدخل المنطقي ▪ مدخل ميول‬
‫التالميذ ▪ مدخل المفهومي ▪ مدخل البيئي ▪المدخل الوظيفي ‪.‬‬
‫‪ ‬دليل المعلم‪ :‬يقصد بالدليل مجموعة من األفكار واآلراء والمقترحات‬
‫التي تعين المعلم أو وحدة محدد بما يساعد على تخطيط عمله وتهيئة‬
‫المواقف التعليمية المناسبة أما تالميذه لتحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الدليل يستهدف تقديم اكبر عون للمعلم في أداء رسالته‪.‬‬
‫‪ ‬محتويات الدليل هو التصدير أي تهيئة النفسية وفكرية للتدريس‬
‫وأيضا نطاق الموضوع (أو الوحدة ) ثم األهداف الخاصة بالموضوع‬
‫ثم المعرفة الوظيفية والمهارات ثم التفكير العلمي ثم الميول‬
‫واالهتمامات واالتجاهات والقيم ثم النشاطات ثم قوائم المراجع‬
‫والوسائل التعليمية وأيضا تقويم نمو التالميذ ثم تقويم الدليل‪.‬‬
‫الرأي‪:‬‬
‫هذا الفصل رائع استطعت معرفة ماهي الجوانب األساسية لمحتوى المنهج ومساعدة‬
‫إحداث التعلم جيد حسب مايالئم المتعلم والمعلم‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪:‬طرائق التدريس من ‪ 93‬إلى ‪ 156‬صفحة ‪.‬‬
‫الفكرة العامة ‪:‬‬

‫طريقة التدريس هي مجموعة االدعاءات التي يستخدمها المعلم لتحقيق سلوك‬ ‫‪‬‬
‫متوقع لدى المتعلمين وطرق التدريس احد عناصر المنهج والتفكير السائد في‬
‫مجال التدريس هو االتجاه نحو االنتقاء ما هو األفضل من مختلف الطرق‬
‫واألساليب فال ينبغي االعتماد على طريقة واحدة واالنتقاء يتطلب جهدا من‬
‫المعلم‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪:‬‬

‫التدريس يتضمن أكثر من معرفة الطرق فمعرفة المعلم للنظريات النفسية و‬ ‫‪‬‬
‫اللغوية وأساليب التدريس ال تكفي فأسس التعلم الجيد اتجاهات المعلم نحو عمله‬
‫وطرق التدريس يجب النظر إليها ال على أساس أنها شيء منفصل عن المادة‬
‫العلمية او عن المتعلم بل أنها جزء متكامل من موقف تعليمي يشمل المتعلم‬
‫وقدرته وحاجاته‪.‬‬
‫أهم األسس العامة للتدريس ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 1‬مراعاة ميول التالميذ بحيث يعطون من المواد ما يالئمهم ويتفق مع‬
‫رغباتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬استغالل النشاط الذاتي للتالميذ بان يشترك التالميذ معك في كل عمل‬
‫تقوم به ‪.‬‬
‫‪ -3‬التربية عن طريق اللعب بان يجعل اللعب وسيلة للتربية فيتعلم األطفال‬
‫أثناء لعبهم وخاصة في مرحلة الطفولة‪.‬‬
‫‪ -4‬العمل بقاعدة الحرية المعقولة في التعليم ‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة عالم الطفل والتفكير فيه قبل أي شيئا خر وتشجيع وتفريد‬
‫التعلم‪.‬‬
‫طرق التدريس وتصنيفها‪ :‬تصنف في مجموعات فمنها ما يضعها على خط متواصل‬
‫الجهد المبذول في كل طريقة من المعلم أو المتعلم‪.‬‬
‫‪-2‬االستقرائية‬ ‫عرض لكل طريقة من هذه الطرق‪ -1 :‬اإللقاء المحاضرة‬
‫‪-‬االستنتاجية ‪ -3‬الطريقة االستنباطية ‪ -4‬المناقشة ‪ -5‬الطريقة الحوارية ‪-6‬‬
‫تمثيل األدوار ‪ -7‬طريق المشروع ‪ -8‬طريقة دلتون ‪ -9‬طرية مونتيسوري ‪-10‬‬
‫طريقة دكرولي ‪ -11‬تسجيالت الصوتية ‪ -12‬الصورة المتحركة والثابتة ‪-13‬‬
‫الرحالت والزيارات المدرسية ‪ -14‬القصة ‪ -15‬الفريق المتعاون ‪ -16‬التعليم‬
‫البرنامجي ‪ -17‬اإلرشاد الفردي ‪ -18‬االكتشاف الموجه ‪-19‬حل المشكالت ‪-20‬‬
‫التعلم التعاوني‬
‫أدور المعلمين األكفاء ‪:‬‬
‫هذه ادوار بمثابة المرشد والموجه للمعلمين والمعلمون األكفاء يقدمون للطالب مواد‬
‫التعليمية المتطورة و يحولون النظر إلى الميدان الفعلي وتخطيط الدرس و تنفيذ‬
‫الدروس وتقويم الدرس و التعاون مع الزمالء المعلمين و العمل كفريق‪.‬‬
‫أهم ما يركز عليه المعلم على شكل مشكالت فتح مجال الخيال عرض المادة في‬
‫وحدات ترتيب المادة إخضاع المادة الى النقد الدعوة إلى تفسير المادة ‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬النشاط المدرسي من ‪ 157‬إلى ‪ 181‬صفحة‪.‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫تهدف المدرسة إلى مساعدة طالبها على مساعدة على النمو السوي جسميا و عقليا‬
‫واجتماعيا وعاطفيا ‪،‬حتى يصبحوا مواطنين مسؤولين عن أنفسهم ووطنهم وحتى‬
‫يفمهمو بيئاتهم الطبيعية واالجتماعية و الثقافية بكافة مستوياتها وتحقيق ذلك كله يتطلب‬
‫تغيرات في سلوك المتعلم من خالل التعليم ‪،‬ويعتبر النشاط المدرسي جزءا من منهج‬
‫المدرسة الحديثة فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب التفكير الالزمة‬
‫لمواصلة التعليم ولمشاركة في التنمية الشاملة ‪،‬والدور الذي الذي تؤديه في المخرجات‬
‫العملية التربوية متكاملة الدعوة إلى إدخال مسابقات خاصة بالنشاطات الدراسية‬
‫بالجامعات ‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬
‫النشاط المدرسي جماعاته ومحدداته تقوم الجماعات المدرسية على أربع مقومات‬
‫أساسية‬
‫أعضاء الجماعة هم أساس نجاح الجماعة ونموها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫رائد دور األساسي في الجماعة فهو يؤثر على الجماعة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫برنامج النشاط أهداف و أساليب لتحقيقها ولنجاحها يجب إشراك التالميذ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تنظيم الجماعة فهو المقوم الرابع وفيه يشرح الرائد أهداف تكوين الجماعة‬ ‫‪-4‬‬
‫ونشاطاته‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫محددات النشاط هي ‪:‬‬
‫فلسفة المنهج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نمط اإلشراف السائد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتجاه المعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية التقويم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلمكانات المتاحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعلمون‪ ‬والنشاط المدرسي‪7:‬‬
‫يخطئ المعلم لو تصور مسؤوليته تنحصر في العمل داخل الفصل الدراسي ذلك الن‬
‫كثير من األهداف المنهج الدراسي والتي يسعى إلى تحقيقها من خالل النشاط المدرسي‬
‫معايير ممارسة األنشطة المدرسية هناك مجموعة من مقاييس ترسم إطارا تدور في‬
‫فلكه ممارسة النشاط داخل المدرسة وخارج الفصل الدراسي وهذه المعايير تحدد‬
‫موقعيه النشاط وخطة الدراسة والوقت الالزم والمكان المخصص واختيار‬
‫أنواع االنشطة في كل مدرسة وأساليب تقويمها‬
‫اختيار النشاط على المستويين التخطيطي والتنفيذي وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتباط بينه وبين عناصر المنهج األخرى من أهداف ومحتوى وطرق ووسائل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إتاحة الفرصة أمام جميع التالميذ للمشاركة بفعالية‪.‬‬
‫‪ -3‬إثارة المشكالت تكون موضع الدراسة‪.‬‬
‫مشكالت النشاط المدرسي أهم المشكالت هي عدم توفير اإلمكانات المادية المناسبة‬
‫لتحقيق المتطلبات‪ ،‬عدم قدرة المعلمين على تنظيم المناشط وريادتها‪ ،‬عدم العناية في‬
‫تقويم الطالب آو المعلمين بالمناشط الدراسية‪ ،‬عدم توفر الوقت ومكان لممارسة‬
‫النشاط عدم توفر المدرس الكفء ‪.‬‬
‫الرأي‬
‫تأكدت من هذا الفصل اهمية النشاط المدرسي ودوره الفعال في إخفاء القصور وتحقيق‬
‫التربية المتكاملة للتالميذ وذلك بتوفير عدة معايير فصل ممتع‪.‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬الوسائط التعليمية من ‪ 183‬الى ‪ 199‬صفحة‬
‫الفكرة العامة ‪:‬‬
‫الوسائط التعليمية احد عناصر المنهج الدراسي وهي أدوات حسية تعتمد على مخاطبة‬
‫حواس المتعلم‪ ،‬خاصة حاستي السمع والبصر بغية إبراز المعارف والمعلومات المراد‬
‫تحصيلها‪ ،‬بيد أن هناك مجموعات من المشكالت واجهت استخدام الوسائل التعليمية‬
‫منها الخوف من الربط بين التصوير والنحت وتعليم اإلسالم ثم طبيعة المسائل المجردة‬
‫والغيبية ‪،‬التي يصعب إبرازها في صور محسوسا واستخدام الوسائل التعليمية في‬
‫مواقف التعليم أصبح ضرورة تربوية نتيجة االنفجار المعرفي والتكنولوجي وتعدد‬
‫مصادر المعرفة‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬
‫ادوار الوسائط التعليمية بغية تحقيق األهداف أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتمد المتعلم على نفسه في االستماع إلى بعض القصص التي قام معلم‬
‫بتسجيلها‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد على حل مشكلة تعلم إعداد كبيرة ومتزايدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تسهيل عملية تعليم الدرس والمدرس وتثير النشاط الذاتي لدى التالميذ‬
‫‪ -4‬تعديل بعض االتجاهات واكتساب التالميذ اتجاهات التربوية سليمة‬
‫اختيار الوسائط واستخدامها وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ -1‬يحدد المعلم األهداف التعليمية للدرس ونوع الوسيط ودوره في تحقيق‬
‫األهداف‬
‫‪ -2‬تتناسب الوسائط مع ما يتفق فيها من جهد ووقت ومال‬
‫‪ -3‬أن تكون المادة العلمية للوسيط صحيحة ال تتضمن معلومات خاطئة‬
‫‪ -4‬تتناسب مع خبرات التالميذ ومستوياتهم وسهولة الربط‪.‬‬
‫أنواع الوسائط التعليمية‪7:‬‬
‫‪ -5‬الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫‪-1‬أفالم التسجيلية والصور‪.‬‬
‫‪ -6‬السبورة‪.‬‬ ‫‪ -2‬زيارة المتاحف‪.‬‬
‫‪ – 7‬الملصقات‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام المصورات‪.‬‬
‫‪ -8‬التمثيليات‪.‬‬ ‫‪ -4‬القصص و التقارير‪.‬‬
‫كلمة عن تكنولوجيا التعليم التي تحتل فيه الصدارة مجتمع إنساني جديد مما يفرض‬
‫على مؤسسات التعليمية القيام بتزويد المدارس وصفوف التعليمية بالتكنولوجيا ‪،‬‬
‫تحسين طرق التدريس تقوية تكوين المعلمين وإدخال أعمال البحث العلمي وتعلم‬
‫الذاتي وتكوين مؤسسات نمو ذاتي وتطوير عناصر المنهج أهدافا ومحتوى وطرائق‬
‫التدريس ‪ ،‬في ضوء التكنولوجيا التعليمية الحديثة‪.‬‬
‫أهم معايير الالزمة الستخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس وهي مرحلة إعداد وفيها‬
‫يتم العرض المسبق للوسيلة‪ ،‬ورسم خطة للعمل وإعداد المكان والبيئة وأيضا مرحلة‬
‫االستخدام وفيها يراعي أن يكون المعلم قادرا على توجيه االنتباه‪.‬‬
‫الرأي‬
‫جاء في هذا الفصل حول الوسائط التعليمية حيث تأكدت بان لها أهمية ومعينة للمعلم‬
‫في تحقيق التفاعل الصفي الجيد‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬تقويم خبرات التالميذ وأعمالهم من ‪ 201‬إلى ‪. 230‬‬
‫الفكرة العامة ‪:‬‬
‫التقويم عنصر من عناصر المنهج و قد ارتبطت العملية التربوية بالتقويم‪ ،‬منذ زمن‬
‫بعيد لمعرفة ما تحققه الجهود التربوية من نتائج‪ ،‬ويقصد بالتقويم التربوي إصدار حكم‬
‫على مدى ما تحقق من أهداف والتقويم‪ ،‬ارتبط بمفهوم القياس في المنهج التقليدي على‬
‫حين تطور مفهومه بتطور الفلسفة التربوية فشمل التشخيص والعالج والوقاية‬
‫وتنوعت وسائله ووظائفه ‪،‬التقويم الشرط الالزم لتحديد مستوى المتعلمين ويساعد على‬
‫التوجيه واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬
‫يقصد بالتقويم إعطاء وزن نسبي أو قيمة لجانب من جوانب النشاط من حيث‬ ‫‪‬‬
‫اكتماله أو نقصانه أو من حيث صواب أو األخطاء و يكون الحكم كيفيا أو كميا‪.‬‬
‫عالقة التقويم بعناصر المنهاج ليست العالقة بين التقويم و عناصر المنهج‬ ‫‪‬‬
‫"األهداف المحتوى‪ ،‬األنشطة‪ ،‬الوسائط التعليمية‪ ،‬وطرق التدريس"‪.‬‬
‫عالقة خطية أي التقويم ليس هو العنصر األخير من عناصر المنهاج وان عالقة‬
‫التقويم بعناصر المنهاج عالقة دائرية اي التقويم يؤثر في جميع عناصر المنهج ‪.‬‬
‫‪ ‬نماذج لعمليات التقويم لعناصر المنهاج وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقويم األهداف من خالل االرتباط أهداف التعليمية بالوحدة الدراسية‬
‫وصياغتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقويم المحتوى المقرر وهي تمثل الخطوة العريضة ويقوم بوضعها لجان‬
‫المناهج‪.‬‬
‫‪ -3‬تقويم الكتاب المدرسي من حيث سالمة اللغة تتنوع أساليب عرض المادة‬
‫وتوفر أنشطة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقويم أساليب التدريس حيث تتيح الفرص لتحقيق نمو التالميذ وفرص تعلم‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم الوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ -6‬تقويم البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬خطوات عملية التقويم وهي ثالث خطوات وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الخطوة األولى تحديد أهداف التربوية تحقيق دقيق لتصبح سلوكية‬
‫إجرائية‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطوة الثانية هي جمع البيانات والمعلومات عن سلوك المتعلم‬
‫باستخدام األدوات‪.‬‬
‫‪ -3‬الخطوة الثالثة هي إصدار الحكم بعد مقارنة البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬األسس التي يقوم عليها التقويم وهي ‪:‬‬
‫‪ -2‬تكامل التقويم ‪ -3‬ديمقراطية التقويم ‪ -4‬تقويم‬ ‫‪ -1‬شمول التقويم‬
‫التعاوني هو تقويم ديمقراطي ‪ -5‬اقتصادية التقويم ‪.‬‬
‫‪ ‬أساليب التقويم ووسائله ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقويم الجماعة ال نفسهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقويم الجماعة ألفرادها‪.‬‬
‫‪ -3‬التقويم الذاتي‪.‬‬
‫‪ -4‬تقويم المعلم للمتعلم‪.‬‬
‫تطوير التقويم في المدارس أهم مؤشرات ذلك هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يقتصر مفهوم التقويم على االمتحان والجانب المعرفي‪.‬‬
‫‪ -2‬أصبح التعليم في المدارس لالمتحان وليس للحياة ‪.‬‬
‫‪-3‬ال يعترف بالتقويم إال بمقارنة الفرد بغيره‪.‬‬
‫‪-4‬التقويم يقع في نهاية العام الدراسي ومنتصف العام الدراسي‪.‬‬
‫‪-5‬إهمال التقويم المستويات العقلية العليا أو اإلبداع آو الجانب الوجداني‬
‫‪-6‬تتعدد فترات التقويم لتصبح ثالث مرات خالل الفصل الدراسي الواحد‪.‬‬
‫تحقيق التوازن بين الجوانب العلمية واللفظية ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫االختبارات‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬االختبارات المقال‬
‫تحتل اختبارات المقال منزلة كبرى من بين أنواع االختبارات المستخدمة‬
‫في مراحل التعليم ‪.‬‬
‫‪ -3‬االختبارات الموضوعية هي نوع من االختبارات تقويم خبرات التالميذ‬
‫وأعمالهم‬
‫المواصفات العامة لورقة االمتحان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬التزام بالمقرر الدراسي وأهدافه التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬وضوح صياغة األسئلة لتقيس األهداف وشمول األسئلة للمقرر الدراسي‪.‬‬
‫شروط تشكيل اللجان الفنية لوضع أسئلة االمتحان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تشكيل لجان فنية من العاملين لوزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬تشكيل لجان فنية بالنسبة للمترشحين ‪.‬‬
‫‪-3‬الفئات التي تشكل وهي مستشار موجهين العاملين الموجهين األوائل موجهين‬
‫مرحلة الثانوية‪.‬‬
‫‪-4‬أعمال ومسؤوليات لجان وضع أسئلة امتحانات العامة‪.‬‬
‫‪-5‬المواصفات العامة الواجب مراعاتها عند وضع أسئلة االمتحانات‪.‬‬

‫إن تشمل األسئلة جميع األهداف اإلجرائية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إن تشمل األسئلة قياس الجوانب المعرفية و الجوانب الوجدانية واالتجاهات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفصل التاسع‪ :‬منهج النشاط من‪ 231‬إلى ‪ 244‬صفحة‪.‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫منهج النشاط هو نقطة البداية والوسط والنهاية في العملية التعليمية‪ ،‬فالمتعلم إنسان‬
‫نشط ومحاولة تغلب على بعض العيوب منهج المواد‪ ،‬والمتعلم يمارس نشاطا ذا معنى‬
‫يرتبط بميوله وحاجاته الحقيقية في مجتمعه ‪،‬وهذا كله يعني أن منهج نشط هو محاولة‬
‫تغلب على بعض العيوب منهج المواد الدراسية ‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬
‫نشأة منهج النشاط على يد جون ديوي تعبير "برنامج النشاط "في عام‬ ‫‪‬‬
‫‪1896‬عند حديثه عن المدرسة التي أنشاها ملحقة بجامعة شيكاغو‪.‬‬
‫تطور منهج النشاط على أربعة دوافع إنسانية وهي "الدافع االجتماعي"‪" ،‬الدافع‬ ‫‪‬‬
‫اإلنشائي"‪" ،‬دافع طفل وحركاته للبحث والتجريب " ‪" ،‬دافع المعبر" وذلك من‬
‫اجل تحقيق نمو الشامل لدى الطفل ‪.‬‬
‫األسس التي يقوم عليها منهج النشاط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬يقوم على ميول األطفال وحاجاتهم التي تحدد البرنامج التعليمي‪.‬‬
‫‪-2‬ال يخطط منهج النشاط مقدما ‪.‬‬
‫‪-3‬يقوم النشاط على التعاون بين المعلم والمتعلمين‪.‬‬
‫‪-4‬تدور العملية التعليمية والتعليمية حول طريقة حل المشكالت‪.‬‬
‫‪-5‬ال يتقيد بالحواجز الفاصلة بين المواد الدراسية ‪.‬‬
‫المشروع هو مجموعة من األنشطة يقوم بها المتعلم بحماسة بمفرده أو مع‬ ‫‪‬‬
‫زمالئه في شكل تعاوني لتحقيق أهداف تربوية محددة مثل مكتب بريد او‬
‫جمعية تعاونية أو إنشاء حديقة والمتعلم في أثناء اختياره لمشروعه يكتسب‬
‫معلومات وخبرات في حل المشكالت‪.‬‬
‫عناصر المشروع هي الهدف و الميل والصفة االجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫خطوات المشروع هي اختيار المشروع وضع خطة للمشروع ثم تنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫المشروع ثم الحكم على المشروع‬
‫مزايا منهج النشاط و هي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن الخبرات التعليمية التي يتعلم التالميذ في أثناء ممارستها على أساس‬ ‫‪-1‬‬
‫سيكولوجية المتعلمين‪.‬‬
‫إن منهج النشاط يساعد في تحقيق تعلما وظيفيا ذلك انه يقوم على الحاجات‬ ‫‪-2‬‬
‫الحقيقة لألطفال ويحقق نمو شامال للمتعلمين‪.‬‬
‫الرأي‪:‬‬
‫منهج النشاط يحقق للمتعلمين تكامل المعرفة وإبراز دوافع المنشطة للفعل لكنه‬
‫صعب تنفيذه‪.‬‬
‫الفصل العاشر‪ :‬تطوير المناهج الدراسية من ‪ 245‬إلى ‪ 275‬صفحة‪.‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫إن قضية المناهج متعدد الجوانب والفروع وفي نظرياتها ومفهومها وتفسيراتها‬
‫وتطبيقاتها ودراساتها والخالف المستمر بين التربويين "المنضريين والممارسين"‬
‫وقد انعكس الخالف على األهداف والمحتويات والكتب المدرسي والسلوك‬
‫التدريسي واألنشطة التربوية والوسائل التكنولوجية وأساليب التقويم بل ان هذا‬
‫االختالف امتد ليشمل ميدان تربية المعلمين وأشكال اإلدارة المدرسية والعالقات‬
‫بين مؤسسات المعنية بالتعليم والتربية وكذا أفكار ومعتقدات المهتمين بتخطيط‬
‫المناهج وتنفيذها وتقويمها وتطويرها ‪.‬‬
‫األفكار األساسية‪7:‬‬
‫‪ ‬دواعي تطوير المناهج وتحديد متعددة و متسعة وهي ترتبط أكثر ما ترتبط‬
‫بمظاهر األزمة التعليمية الراهنة و رؤية المستقبل ونوعية المتعلم المراد‬
‫إعداده ليصافح القرن الحادي والعشرين ويتفاعل بنجاح مع المتغيرات‬
‫السريعة االتجاهات التربوية العالمية المعنية بتطوير أنماط التفكير‪.‬‬
‫وضع المادة التعليمية على شكل حقائق تقريرية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عرض المادة على أنها قضايا مسلمة بصحتها ونهائيتها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تقيد فكر الطالب باستيعاب ما قدم له‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المادة التعليمية حقائق و مفاهيم ومعلومات للتحصيل‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ ‬هناك أسئلة ورؤى واعتبارات لم تتم اإلجابة عنها بصورة حاسمة في مجال‬
‫التربية وكلها في حاجة إلى مزيد من التأمل والتفكير‪.‬‬
‫‪ ‬غياب المسارات األخالقية جوهر التربية لذا البد أن يأخذ النظام التعليمي‬
‫في اعتبار سمات السلوكية منشودة ومستقبلية‪ ،‬فالطالب يجب يخرج والى‬
‫الحياة العملية وهم مسلحين بما يكفي من المهارات العملية في تناول البيئة‬
‫المادية واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬توجهات تطوير المناهج ويجب اخذ أمران بعين االعتبار‪:‬‬
‫‪-1‬التوجهات العالمية في إعداد المناهج أي تناغم المادة الدراسية مع توجهات العصر‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجهات العالمية في إعداد المناهج هي اإلقالل من األعمال المدرسية التي‬
‫تتطلب حلوال آلية وال تحتاج إلى تفكير عميق وتنمية المهارات والقدرات خاصة‬
‫المهارات التخطيط كل مشكلة وتخطيط المواقف و المساهمة في معالجة بعض القضايا‬
‫ومشكالت المجتمع ‪.‬‬
‫‪-3‬مهاجمة المشكالت الحالية أهمها‪: ‬‬
‫المنهج المحصل ال يزيد عن ‪ % 40‬من المنهج المستهدف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قلة فرصة التجويد في العرض التربوي بتنمية المهارات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ركز المعلم اهتمامه على النتهاء من مفردات المقرر باستخدام اإللقاء‬ ‫‪‬‬
‫مؤشرات أساسية لمناهج القرن القادم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-1‬إن تتنوع المناهج الدراسية كي تراعي البعد اإلنساني وليكون هدفها األساسي ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يشير المنهج بمعناها الواسع إلى التطور االجتماعي‪.‬‬
‫إدخال مفاهيم جديدة في المنهج‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫استجابة لمتطلبات النمو في مرحلة العلمية المقابلة لتعليم‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقليل حجم المواد الدراسية و ما تتضمنه من كم المعلومات إتاحة لألنشطة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ربط المنهج الدراسي في جزء كبير منه بالبيئة المحلية ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫المقررات الدراسية ورؤية المستقبل ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫المنهج اإلنساني لتشكيل إنسان جديد ويقوم على فكرة تحمل مسؤولياتهم تعليم أنفسهم‬
‫واتخاذ القرارات بأنفسهم‬
‫المنهج التكنولوجي لتحقيق نواتج مرغوبة ويتم التعليم في المنهج عن طريق‬ ‫‪‬‬
‫توجيه المتعلم باستخدام عالمات ذات داللة ترشده لالستجابة المستهدفة وهو‬
‫نمط من التعليم الفردي ولتحقيق التربية أخالقية عن طريق مؤسسات مجتمعية‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫وعلى هذا األساس كتاب المناهج للدراسية بين النظري والتطبيق للدكتور‬
‫حسين شحاته ابرازالمعايير الثابتة في المناهج و تطوراتها وممارساتها من قبل‬
‫المسؤولين من المعلم والتلميذ والمدرسة والمجتمع والثقافة وغيرها‪.‬‬
‫وحدد على وجه الخصوص المؤشرات أساسية للمناهج في القرن القادم‬
‫وإدخال مفاهيم جديدة حسب التطور االجتماعي‬
‫وحسب ما تلقيته من هذا الكتاب قد أفادني في فهم المناهج والمناهج الدراسية‬
‫خاصة في معرفة أدق واعم لالستفادة مستقبال في الميدان‪.‬‬

You might also like