You are on page 1of 5

‫مؤتمر باريس يكشف باالرقام والتفاصيل أكبر سرقة في العصر سرقها السياسيون اللبنانيون …‬

‫وماكرون قد يطلب محكمة دولية لمحاكمتهم – صدى وادي التيم‬


‫كتبت صحيفة “الديار” تقول‪ :‬تم تقديم تقارير كان جمعها الموفدون الفرنسيون‬
‫التي كان يرسلهم الرئيس الفرنسي ماكرون الى لبنان للتحضير لمؤتمر باريس‬
‫الدولي واطلعوا على األرقام من خالل حسابات الدولة اللبنانية ووزارة‬
‫المالية وكافة الوزارات ومصرف لبنان والمصارف الخاصة والمشاريع التي كان‬
‫يجب ان تنفذ وتمت سرقة أموالها إضافة الى معلومات سرية جداً بقيت لدى‬
‫المخابرات الفرنسية ولم تعرض في المؤتمر بل اطلع عليها الرئيس ماكرون ورئيس‬
‫المخابرات الفرنسية والرئيس الخاص للرئيس الفرنسي‪>br<.‬‬
‫ظهر انه تم تخصيص ‪ 6‬مرات ثمنا ً لمعامل انتاج كهرباء خالل ‪ 30‬سنة ولم تنفذ‬
‫واوراقها ضاعت ومخفية حتى يومنا هذا في معامالت عملت الطبقة السياسية وجهات‬
‫إدارية والجهاز األمني اللبناني والسوري على اخفائها خاصة األجهزة‬
‫اللبنانية األمنية وتم رصد القامة معامل كهرباء ‪ 78‬مليار دوالر على امتداد‬
‫األراضي اللبنانية مع تغيير الشبكات الكهربائية بشكل كامل ولم ينفذ منها أي‬
‫مشروع والمشاريع غير موجودة بل تم اخفاؤها لكن ظهرت في مالية الدولة‬
‫اللبنانية من خالل الحسابات التي جرت منذ عام ‪ 1978‬حتى عام ‪>br<.2019‬‬
‫تم اكتشاف انه تم رصد مبالغ مالية النشاء ‪ 12‬مستشفى حكوميا ً على األراضي‬
‫اللبنانية وكلفة المستشفى هي بين ‪ 15‬الى ‪ 20‬مليار دوالر مع شراء األرض‬
‫والمبنى والتجهيزات ولم يتم تنفيذ أي مشروع القامة أي مستشفى حكومي بل تم‬
‫تزوير أوراق في وزارة الصحة وتحويلها الى دفع ادوية للمرضى واللوائح غير‬
‫موجودة كلها للمرضى‪>br<.‬‬
‫تم تخصيص اكثر من ‪ 56‬مليار دوالر على مدى ‪ 31‬سنة القامة ‪ 4‬جامعات حكومية‬
‫كبرى بحجم الجامعة اللبنانية الكبرى في الحدت وتكون منتشرة في المحافظات‬
‫األربع الباقية لكن تم ابدال وتزوير أوراق صرف وإقامة الجامعات الى مساعدات‬
‫الى مدارس حكومية عددها ‪ 256‬مدرسة حكومية وتم تزوير او اختفاء أوراق إقامة‬
‫الجامعات الكبرى األربع في لبنان الى أوراق تزويرية في وزارة التربية‬
‫لمساعدة المدارس الحكومية في لبنان وعددها ‪ 256‬دون ان تحصل مساعدات جدية‬
‫لهذه المدارس‪>br<.‬‬
‫تم رسم إقامة ‪ 6‬اتوسترادات كبرى أهمها االتوستراد العربي واخطر ما في االمر‬
‫ان في األوراق المالية تم دفع استمالك أراض ولم تنفذ االتوسترادات ال بل‬
‫ان هنالك أراضي هامة تم استمالكها من قبل الدولة منذ سنة ‪ 1988‬حتى ‪ 2019‬وتم‬
‫نقل ملكية األراضي التي تم تخصيصها لالتوستراد بقسم كبير منها بأسماء‬
‫سياسين بعد بيعها من قبل وزارة االشغال بموافقة وزارة المالية على مدى ‪31‬‬
‫سنة ونال السياسيون ثروة كانت يومها بـ‪ 23‬مليار دوالر وأصبحت اليوم تزيد عن‬
‫‪ 250‬مليار دوالر‪>br<.‬‬
‫تم تخصيص أموال للجيش اللبناني وشراء أسلحة في اول عهد الرئيس امين الجميل‬
‫ثم جرت الحرب ولم يقم الجيش اللبناني بجردة تفصيلية حول مصير هذه األسلحة‬
‫التي تم تدمير قسم كبير منها اثناء الحرب وقسم بقي سليما ً واستحوذت عليه‬
‫أحزاب وسيطرت عليه مليشيات وقيمته بعشرات المليارات من الدوالرات‪>br<.‬‬
‫تم االتفاق بين لبنان وعدة دول على إقامة شبكات مياه شفا تصل الى المنازل‬
‫بقيمة تناهز ‪ 30‬مليار دوالر ولم يتم تنفيذ أي مشروع اليصال مياه الشفة الى‬
‫المنازل ال بل ان األوراق والمشاريع اختفت واالهم األموال تم تحويلها الى‬
‫صيانة مجاري األنهر والينابيع وإقامة بعض السدود واكثر األموال من ‪ 30‬مليار‬
‫تم دفعها عبر هيئة اإلغاثة كتعويضات لالضرار التي كانت تسببها مواسم‬
‫الشتاء التي كانت تهدم جدرانا ً وطرقا ً ولكن كل الكلفة لم تكن تزيد عن ‪4‬‬
‫مليارات دوالر ومع ذلك اختفت ‪ 26‬مليار دوالر كانت مخصصة لمياه الشفة‪>br<.‬‬
‫أنفاق وجسور وتوسيع طرقات تم صرف لها حوالى ما بين ‪ 20‬الى ‪ 30‬مليار دوالر‬
‫تم صرف منها ‪ 8‬مليارات دوالر للجسور واالنفاق واختفت بقية األموال وتم‬
‫التزوير عبر وزارات متوالية منذ عام ‪ 1988‬حتى عام ‪>br<.2019‬‬
‫تم تخصيص ‪ 60‬مليار دوالر لمساعدة طالب المدارس االبتدائية حتى صف‬
‫البكالوريا وكل أموال المساعدات بقيمة ‪ 60‬مليار دوالر لم يظهر لها اثر ال‬
‫على صعيد أسماء المدارس الحكومية وال على صعيد أسماء الطالب‪>br<.‬‬
‫تم تخصيص أموال لبناء ابنية للدولة اللبنانية سواء في المحافظات او‬
‫القائمقامية او الدوائر العقارية او بقية الوزارات ووحده السراي الذي هو‬
‫مقر مجلس الوزراء كلف ‪ 62‬مليون دوالر وال يوجد فيه أي مكتب لوزير بل كله‬
‫مخصص لرئاسة مجلس الوزراء كما تم استئجار مباني حول مجلس النواب لنواب‬
‫بمبالغ لم تظهر لوائح صرفها في مالية الدولة بشكل واضح‪>br<.‬‬
‫صرفت وزارة الطاقة للكهرباء ‪ %37‬من ميزانية لبنان وصرفت وزارة الصحة ‪ %21‬من‬
‫كامل موازنات لبنان والديون التي حصل عليها لبنان ومع ذلك تراجعت الكهرباء‬
‫واصبح التقنين على اشده‪ .‬اما في مجال وزارة الصحة فتراجعت الخدمات الصحية‬
‫الى اقصى حد وهنالك تزوير في نوعية االدوية وهنالك مئات آالف المعامالت عن‬
‫عمليات جراحية دفعتها وزارة الصحة وكانت عمليات وهمية تزويرية تم توقيعها‬
‫من أطباء شرعيين او غير شرعيين ونالوا أمواالً عليها رهيبة‪>br<.‬‬
‫هنالك مشاريع بالمئات تم إقرارها في مجلس الوزراء‪ ،‬منها ما تم تنفيذه ومنها‬
‫لم يتم تنفيذه‪ ،‬وال توجد أوراق ثبوتية للمشاريع التي لم تنفذ خاصة في‬
‫المؤسسات البعيدة عن األنظار ومنها المشروع األخضر كما تم تخصيص أموال‬
‫الطفائية بيروت ولجهاز اإلطفاء في لبنان والدفاع المدني بمئات ال بل حوالى‬
‫مليارين ونصف مليار دوالر ولبنان ليس عنده شاحنة إطفاء واحدة الطفاء نار في‬
‫برج او في مبنى عال في بيروت اذ ليس هنالك شاحنة إطفاء لديها ساللم اعلى‬
‫من ‪ 23‬متراً‪>br<.‬‬
‫اما المشاريع التي تم تنفيذها فكانت تجري بالتراضي مثل استئجار الباخرتين‬
‫التركيتين وينال السياسيون اللبنانيون عليها عموالت رهيبة كونهم وكالء‬
‫الشركات األجنبية التي تم االتفاق معها بالتراضي على تنفيذ المشاريع‪>br<.‬‬
‫الديون الخارجية على لبنان التي وصلت الى ‪ 100‬مليار كانت ملياراً و‪270‬‬
‫مليون ليرة عندما كان الرئيس الراحل عمر كرامي رئيسا للحكومة وتولى رئاسة‬
‫اول حكومة فوصل الدين الى حوالى ‪ 90‬مليار دوالر وأقرت الحكومة ومجلس النواب‬
‫استدانة مبلغ ‪ 90‬مليار دوالر ونفذتها عبر مصرف لبنان والمصارف الخاصة‬
‫وأخيرا بعدما توقفت الدول عن إعطاء لبنان ديونا ً عبر وزارة المالية بقيمة‬
‫ال تزيد عن ‪ 6‬مليارات دوالر‪ .‬اما ما تم تحقيقه من خالل الديون الخارجية فهو‬
‫رقم كبير لم يستطع الخبراء كشف اسراره وال معرفة من استفاد من الفوائد‬
‫التي كان يدفعها لبنان لـ‪ 90‬مليار دوالر بصورة مستمرة الى المصارف‬
‫األوروبية او للديون الداخلية حيث وصلت الفائدة عليها الى اعلى مستوى اذ‬
‫وصلت الى ‪ 12‬و‪ %13‬الفائدة‪>br<.‬‬
‫مؤتمر باريس كشف مغارة علي واألربعين حرامي وليس مهما ً تنفيذ خطط جديدة من‬
‫خالل مؤتمر باريس الذي انعقد بل المطلوب تشكيل لجنة محاسبة من عام ‪ 1987‬حتى‬
‫عام ‪ 2019‬حيث سيظهر ان لبنان وصل الهدر فيه الى ‪ 1720‬مليار دوالر أميركي‬
‫وهو اعلى رقم حصل في كامل دول الشرق األوسط وافريقيا وكل األرقام التي‬
‫حصلنا عليها انما هي من المنظمات الدولية التي اشتركت في اعمار لبنان‬
‫ومساعدة الطالب وشق االتوسترادات وبناء مستشفيات وجامعات وبناء الكهرباء‬
‫ومن بيانات األمم المتحدة وموقع بلومبرغ وموقع سي ان بي سي وصحف أميركية‬
‫وأوروبية ظهرت فيها المقاالت قبل مؤتمر باريس وخاصة اثناء وبعد انعقاد‬
‫مؤتمر باريس‪>br<.‬‬
‫السؤال الكبير‪ :‬هو اين هي المولدات الكهربائية التي خصصت الدولة أمواالً لشرائها وأين أموالها؟<‪>br‬‬
‫تبن‬
‫ثانيا اين مصروف وزارة الصحة التي صرفت ‪ %21‬من موازنات لبنان ولم ِ‬
‫مستشفى حكوميا ً واحداً بل قامت بالتوقيع على مئات االف العمليات الجراحية‬
‫الوهمية بقيمة ‪ 4‬و‪ 5‬االف دوالر دون ان يتم تحقيق في مصروف وزارة الصحة‪>br<.‬‬
‫السؤال‪ :‬كيف يصبح نائب ال يملك اال راتبه مليارديراً وأيضا وزير مثله وأيضا‬
‫ضابط امني مثله وأيضا رؤساء جمهوريات مثله وأيضا رؤساء حكومات ومسؤولون في‬
‫الدولة مثله وكيف يصبح رؤساء األحزاب وطبقة السياسيين والشخصيات العادية‬
‫أصحاب مليارات ومثالً كيف يصبح الرئيس نجيب ميقاتي صاحب ثروة ب ‪ 27‬مليار‬
‫دوالر وهو انطلق من ديون في مصرف بطرابلس بـ‪ 600‬الف دوالر ثم كيف تصبح مثال‬
‫السيدة نازك الحريري وهي ليست مسؤولة في الدولة صاحبة ثروة وصلت االن‬
‫قيمتها الى ‪ 11‬مليار دوالر مع العقارات لمجرد انها كانت زوجة رئيس مجلس‬
‫الوزراء ثم كيف يرتفع الدين العام في زمن عهد الرئيس العماد اميل لحود‬
‫والجهاز األمني اللبناني السوري يرتفع الدين العام في لبنان ‪ 38‬مليار دوالر‬
‫زائداً ‪ 8‬مليار دوالر في ثالث سنوات تمديد بهذا الشكل دون حسابات واضحة‪>br<.‬‬
‫مظلوم الشعب اللبناني يكفي انه هاجر منه ‪ 3‬ماليين ونصف مليون مواطن‪ ،‬يكفي‬
‫ان المرضى ال يجدون مستشفى حكوميا ً بنصف مستوى المستشفيات الخاصة‪ ،‬يكفي ان‬
‫الشبان والصبايا يتخرجون في الجامعات وال يلقون فرص عمل‪ ،‬يكفي ان عشرات‬
‫االف الشبان والصبايا لم يستطيعوا االستمرار في الدراسة لعدم امتالك أهلهم‬
‫مدخوال يجعلهم يدفع لهم مترتبات دراساتهم‪ ،‬يكفي ان ‪ 1700‬مليار دوالر بنت‬
‫بها اليابان العاصمة طوكيو وجوارها بعد الحرب العالمية الثانية واصابتها‬
‫بقنبلتين نوويتين ولبنان بهذه القيمة لم يسمح السياسيون اال بالسرقة لهم‬
‫ونهب الدولة ونهب أموال الشعب اللبناني وبناء القصور والسيطرة على أراض وضم‬
‫مشاعات لهم وكلهم اصبحوا من اثرياء العالم العربي ومن اهم اثرياء لبنان‬
‫وال يسكنون اال القصور والشعب خدم عندهم وسيطروا على األمالك البحرية حيث‬
‫طول الشاطئ اللبناني ‪ 230‬كلم برسوم بلغت ‪ 650‬مليون دوالر فقط ومنعوا الناس‬
‫من ارتياد البحر مجانا بل الدفع بقيمة عالية وقدرت لجنة الخبراء دراسة‬
‫األمالك البحرية بأن الرسوم البحرية يجب ان تكون سنويا ‪ 27‬مليار دوالر نظرا‬
‫لطول الشاطئ اللبناني ‪ 230‬كلم‪>br<.‬‬
‫مؤتمر باريس لو تم جمع المقاالت عنه والتحقيقات التلفزيونية واألرقام‬
‫السرية لظهرت اكبر عملية اجرام وفضيحة في التاريخ الحديث لبلد في الشرق‬
‫األوسط وافريقيا وجزء من اسيا الشمالية‪ ،‬على ان لبنان كان مغارة علي‬
‫واألربعين حرامياً‪ ،‬ولألسف فإن علي واألربعين حراميا ً ما زالوا يحكمون‬
‫لبنان‪>br<.‬‬
‫المصدر‪ :‬الديار‬

You might also like