You are on page 1of 39

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫‪-‬المدرسة العليا لألساتذة قسنطينة ‪ -‬آسيا جبار‪-‬‬
‫‪-‬قسم التاريخ والجغرافيا‬
‫‪-‬مقياس اإلنسان والبيئة‬

‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬

‫أمينة بلعياضي‬ ‫‪-‬قدوج نادية‬


‫‪-‬كحل الراس أسماء‬

‫السنة الجامعية ‪0202-0202 :‬‬


‫خطة البحث ‪:‬‬

‫*مقدمة‬
‫‪-2‬التعريف بالبصمة البيئية‬
‫‪ 2-2‬مفهومها‬
‫‪0-2‬تاريخها‬
‫‪ 3-2‬أهميتها‬
‫‪-0‬مكونات وأقسام البصمة البيئية‬
‫‪2-0‬المكونات الرئيسية‬
‫‪ 0-0‬أقسام البصمة البيئية‬
‫‪-3‬طرق حساب البصمة البيئية‬
‫‪ 2-3‬الطريقة التجميعية‬
‫‪ 0-3‬طريقة العناصر‬
‫‪ 3-3‬الطريقة المباشرة‬
‫‪-4‬االتجاهات العالمية للبصمة البيئية‬
‫‪ 2-4‬االحصائيات‬
‫‪ 0-4‬حلول مقترحة لتخفيض البصمة البيئية‬
‫‪ -5‬البصمة البيئية والسعة البيولوجية‬
‫‪ 2-5‬العالقة بين البصمة البيئية والسعة البيولوجية‬
‫‪ 0-5‬العجز والمخزون من البصمة البيئية‬
‫‪ 3-5‬أمثلة‬
‫*خاتمة‬
‫*قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪-2-‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫معظم األشياء التي نقوم بها في حياتنا تتضمن تفاعال مع البيئة إما مباشرة أو غير مباشرة ‪,‬فعندما نمشي خالل الحياة‬
‫فإننا نترك آثارا على البيئة فمنا من هو مثل الفيلة يترك آثارا مدمرة خلفه من جراء خطاه ومنا من هو مثل الضبع‬
‫يمشي بحقه ويترك آثارا بالكاد ترى ‪,‬بالتالي يمكن أن نرى أن األثر الذي نتركه ورائنا هو عبارة عن بصمة ‪ ,‬من هنا‬
‫اتفق العلماء على إطالق مصطلح البصمة البيئية على تأثير االنسان على البيئة ‪ .‬ومنه تبرز إشكالية البحث المعنية‬
‫بالدراسة في التساؤل التالي ‪:‬‬

‫فيما تتمثل البصمة البيئية ؟‬

‫اندرجت ضمنها إشكاليات أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالبصمة البيئية ومن أين جاء هذا المصطلح ؟‬


‫‪ -‬ما هي أهم مكونات البصمة البيئية ؟‬
‫‪ -‬كيف يتم حساب البصمة البيئية لمنطقة ما ؟‬
‫‪ -‬ما عالقة البصمة البيئية بالسعة البيولوجية ؟‬

‫لإلجابة على اإلشكالية الرئيسية وما تبعها من أسئلة فرعية يمكن اعتماد فرضية عامة وواحدة كما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬تستخدم البصمة البيئية لتحديد السعة البيولوجية للبيئة ‪ ,‬وفق المساحة الالزمة الستيعاب ضغط النشاط البشري ‪.‬‬

‫هدفنا من خالل هذا البحث الى تحديد مفهوم البصمة البيئية و معرفة طريقة تحديدها والعناصر المدرجة في بيانها‪.‬‬

‫اتبعنا في هذا البحث المنهج الوصفي و التحليلي للوقوف على مختلف المفاهيم الخاصة بالموضوع من خالل الرجوع‬
‫الى المراجع الخاصة به ‪..‬‬

‫خالل بحثنا واجهتنا بعض العراقيل أهمها قلة المراجع المعالجة لهذا الموضوع والتي توفرت أغلبها باللغة األجنبية‬

‫أهم المراجع المستعملة النجاز هذا البحث ‪:‬‬

‫‪ -‬محمد زرقون و أمال رحمان ‪ :‬البصمة البيئية للطاقة ‪ :‬دراسة نظرية للمفهوم‬
‫‪ -‬أحسن سعيد‪ :‬البصمة اإليكولوجية كمؤشر لإلستدامة البيئية والتنموية‬
‫‪ -‬حسن ناجح عبد األمير الحسيني ‪ :‬البصمة البيئية والتخطيط لبلورة الصورة البيئية للمدينة العراقية‬

‫‪-3-‬‬
‫‪ -1‬التعريف بالبصمة البيئية‪:‬‬
‫‪ 1-1‬مفهومها‪:‬‬
‫إن التطورات الكبيرة التي شهدها القرن العشرين ‪ ,‬خاصة في النصف الثاني منه‪ ,‬في مختلف مجاالت الحياة‬
‫كالصناعة والنقل واالتصاالت والبناء اعتمدت بشكل أساسي على استهالك الطاقة وأدت الى استنزاف الموارد البيئية‬
‫بشكل متسارع ‪.‬ولغرض تحديد مقدار ما يستهلكه أي نشاط إنساني من موارد طبيعية تم في عام ‪ 0991‬تطوير‬
‫مؤشر أو مقياس أطلق عليه '' بصمة القدم البيئية ‪ ''Ecological Footprint‬أو البصمة البيئية ‪.‬‬
‫وقد شاع استعمال هذا المقياس بسرعة من قبل الحكومات والهيئات وقطاعات العمل المختلفة ‪1‬لتقدير إجمالي ما‬
‫يستهلكه سكان دولة معينة من الموارد سواء من اإلنتاج الذاتي أو المستورد‪ ,‬وحجم الضرر الذى يولده استخدام هذه‬
‫‪2‬‬
‫الموارد على الطبيعة ‪.‬‬

‫عرف ويليام روس البصمة البيئية بأنها المساحة من األرض المنتجة والنظم البيئية المائية الالزمة إلنتاج المواد‬
‫المستهلكة و استيعاب النفايات التي ينتجها مجتمع محدد عند مستوى معين من الحياة على كوكب األرض‪.‬‬

‫تعرفها منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ‪ OCDE‬بأنها تقدير للمساحة المنتجة بيئيا والالزمة لتلبية احتياجات‬
‫‪3‬‬
‫دولة معينة بحجم معلوم‬

‫وتوضح البصمة البيئية حجم الضغوط علي الموارد الطبيعية والبيئة‪ ,‬والتي تجاوزت الحد المسموح به‪ ,‬مماترتب‬
‫عليه استنزاف تلك الموارد‪ ,‬ووجود كميات كبيرة من النفايات نتيجة أنماط اإلنتاج واالستهالك غير المستدامة مما‬
‫يؤدي للعجز عن تلبية احتياجات األجيال الحالية‪ ,‬والحفاظ علي حقوق األجيال القادمة في استغالل تلك الموارد ‪.‬كما‬
‫أن البصمة البيئة تعد أحد مقاييس االستدامة البيئية العالمية ويعد معيار البصمة البيئية هاما ً في تقييم الموارد‬
‫البيئية‪ ,‬وإدارة الموارد البيئية‪ ,‬وإبراز المخاطر المرتبطة بالنقص في الموارد البيئية‪ ,‬ووضع السياسات التي تحافظ‬
‫‪4‬‬
‫تلك الموارد‪ ,‬ومتابعة مدي الحفاظ عليها‬

‫البصمة البيئية تشمل وتلخص مجمل مساحات األراضي والمياه التي خصصتها كل دولة إلنتاج جميع الموارد‬
‫التي تستهلكها والستيعاب جميع النفايات التي تنتجها‪ .‬وتنقسم هذه المساحات التي تدخل في عملية حساب البصمة‬
‫البيئية إلى ستة أنواع من المناطق المنتجة بيئيا‪ :‬األراضي الصالحة للزراعة والمراعي والغابات والمحيطات‪/‬البحار‪,‬‬

‫‪ 1‬مها صباح سلمان ‪ :‬التوجهات الحديثة للعمارة المستدامة ‪ :‬دراسة تحليلية لمبادئ تصميم المسكن المستدام ‪,‬ط‪ ,2‬دار أمجد للنشر والتوزيع ‪,‬‬
‫األردن ‪ , 0222 ,‬ص ‪02‬‬
‫‪ 2‬ريهان محمد عطية ‪ :‬دراسة البصمة البيئية كجزء من مؤشرات التنمية المستدامة في مصر‪ ,‬مجلة اإلسكندرية للبحوث الزراعية ‪,‬جامعة‬
‫اإلسكندرية ‪ ,‬العدد ‪,55‬ص ‪353‬‬
‫‪ 3‬محمد زرقون و أمال رحمان ‪ :‬البصمة البيئية للطاقة ‪ :‬دراسة نظرية للمفهوم ‪ ,‬مجلة أبعاد اقتصادية ‪ ,‬جامعة قاصدي مرباح ‪,‬الجزائر‪,‬‬
‫ص‪025‬‬
‫‪ 4‬بسام سمير الرميدي‪ :‬االقتصاد الدائري كمدخل إبداعي للحد من البصمة البيئية وتحقيق التنمية السياحية المستدامة‪ ,‬مجلة اقتصاديات المال‬
‫واألعمال ‪ ,‬جامعة مدينة السادات ‪ ,‬العدد ‪ ,3‬ص ص ‪343 342‬‬

‫‪-4-‬‬
‫األراضي المغطاة بالمباني المختلفة والطرق واألراضي الالزمة لنمو النباتات القادرة على امتصاص ثاني أكسيد‬
‫‪1‬‬
‫الكربون الناتج من حرق الوقود االحفوري‬

‫تقاس البصمة البيئية بالهكتار العالمي ‪ ,‬وهو نسبة هكتار واحد من المساحة البيولوجية المنتجة الى معدل اإلنتاج‬
‫‪2‬‬
‫العالمي‬

‫‪ 2-1‬تاريخها ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫تمت اإلشارة الى مصطلح البصمة البيئية أول مرة في الدورات العامة لجمعية روما ‪ ,‬في نفس الوقت دعا إليه‬
‫مؤتمر ريو ''مؤتمر قمة األرض '' سنة ‪ , 40991‬ثم قام البروفيسور' ‘ويليام ريس'' من جامعة كولومبيا‬
‫البريطانية بإصدار مقال حول الموضوع تحت عنوان ''البصمة البيئية والسعة البيولوجية‪ :‬ما يخلفه االقتصاد‬
‫الحضري ''‪.‬‬

‫تطور مفهوم مؤشر البصمة البيئية بعد إصدار ''ماثيس ووكرناجل'' لرسالة دكتوراه ‪-‬تحت إشراف أستاذه‬
‫''ويليام ريس''‪ -‬بين عامي ‪ , 0991-0991‬حيث في األصل أطلق على المؤشر اسم القدرة االستيعابية المقاسة‬
‫ولجعل الفكرة أبسط‪ ،‬جاء'' رييس'' بمصطلح البصمة البيئية‪ ،‬والذي استوحاه من فني الحاسوب الذي أشاد بالبصمة‬
‫الصغيرة لحاسوبه الجديد على المكتب ‪ ,‬نتائج المذكرة نشرت عام ‪ , 0991‬فيما بعد قام التلميذ وأستاذه بإصدار‬
‫كتاب بعنوان '' البصمة البيئية وتخفيض تأثيراتها البشرية على األرض '' ‪,‬سنة ‪ 0999‬ترجم هذا الكتاب الى‬
‫الفرنسية تحت عنوان '' بصمتنا البيئية '' ‪.‬‬

‫فيما بعد تم تطوير برامج وحسابات لتقدير البصمة البيئية بدقة باالستعانة ببنك المعلومات واإلحصاءات التي‬
‫توفرها الدول والمنظمات ‪.‬‬

‫اشتهر هذا المؤشر ابتداءا من نهاية ‪ 0991‬وساهمت منظمة الصندوق العالمي للبيئة ‪ WWF‬في تعميمه واإلشارة‬
‫الى أهميته في تحقيق االستدامة ‪ ,‬وحذا حذوها منظمات وجمعيات عديدة كمنظمة ‪ 4D‬الفرنسية‪ ,‬وابتداء من سنة‬
‫‪ 0999‬انفردت منظمة الصندوق العالمي للبيئة بحساب ونشر االحصائيات الخاصة بالبصمة البيئية ومكوناتها ‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد زرقون و أمال رحمان ‪ ,‬المرجع السابق ‪ ,‬ص‪023‬‬


‫‪ 2‬مها صباح سلمان ‪ ,‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪02‬‬
‫‪Wikipédia (free encyclopédie),L’empreinte ecologique, le 29-03-2021 ,tinyurl.com/v3t88k5c 3‬‬
‫‪ 4‬مؤتمر ريو ‪ :‬انعقد مؤتمر قمة األرض من ‪ 3‬إلى ‪24‬جويلية ‪2550‬بمدينة ريو ديجانيرو البرازيلية ويعد هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات‬
‫المتعلقة بالبيئة حيث جمع ما ال يقل عن ‪223‬رئيس دولة وحكومة وعشرات اآلالف من المهتمين بالبيئة‪ ،‬وقد تطرقت القمة لعدد من اإلشكاليات‬
‫المتعلقة بالبيئة منها ما يلي ‪ - :‬حماية الغالف الجوي‪ ،‬التغيرات المناخية‪ ،‬ارتفاع درجة حرارة األرض‪ ،‬تآكل طبقة األوزون‪ .‬وكان من أهم نتائج‬
‫هذا المؤتمر أنه تبنى وثيقتين مهمتين األولى سميت بأجندة القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وهي مجموعة متناسقة من خطط عمل ذات أولويات تفضي‬
‫في مجملها إلى ضمان تحقيق تنمية مستدامة طيلة القرن الواحد والعشرين من خالل أساليب مبتكرة وأهداف محدثة للتخطيط االقتصادي والتعامل‬
‫مع الموارد الطبيعية استهالكا وإثراء‪ .‬أما الوثيقة الثانية فسميت بمعاهدة المناخ‪ ،‬إذ تدعو هذه الوثيقة الدول الموقعة عليها إلى وضع سياسات تهدف‬
‫إلى تثبيت غازات االحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون على معدل سنة ‪2552‬بحلول عام‪ ,0222‬أنظر ‪ :‬محمد زرقون و أمال رحمان‪,‬‬
‫المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪022‬‬

‫‪-5-‬‬
‫تم تحديد مفهوم البصمة البيئية من طرف منظمة ‪ WWF‬في قمة جوهانسبورغ سنة ‪ 1111‬واعتبر هذا المؤشر‬
‫‪1‬‬
‫كوسيلة اتصال لعامة الناس آنذاك‪.‬‬

‫مؤخرا حدد الصندوق العالمي للطبيعة هدفا إلخراج البشرية من التجاوزات بحلول سنة ‪ 1111‬وهي تسعى‬
‫بنشاط لتحقيق هذا الهدف من خالل برنامجها "كوكب واحد ''‪ ,‬أما على المستوى الوطني كأهداف مسطرة بحلول‬
‫سنة ‪ 1101‬اعتمدت ويلز البصمة البيئية كمؤشر رئيسي لالستدامة‪ ،‬وأدرجت الحكومة السويسرية البصمة في خطة‬
‫‪2‬‬
‫التنمية المستدامة لألمة‪ ،‬و استخدمت البابان البصمة كتدبير في خطتها البيئية‬

‫‪ 3-1‬أهميتها ‪:‬‬
‫‪-‬تمكن من تسليط الضوء على المناطق الجغرافية المتضررة ووضع حلول عملية إلدارة ومنع المزيد من المشاكل‬
‫لهذه المناطق‪ ,‬حيث تعطي البصمة البيئية أرقاما دقيقة تمنع المبالغة في التحسينات أو تقصيرها ومن الضروري‬
‫اإلشارة إلى أن خطط التحسين الصحيحة ستؤدي إلى االستخدام الفعال للموارد المتبقية‪ ,‬وبالتالي تقليل البصمة‬
‫البيئية‪ .‬كما يمكن استخدام التحليل الذي تم الحصول عليه من البصمة البيئية للحصول على مؤشرات موحدة وإنشاء‬
‫حلول لها‪.‬‬

‫‪-‬تعمل البصمة البيئية بمثابة جرس إنذار للناس والبلدان في العالم لمراقبة وتنظيم أنشطتهم التي تعرض البيئة‬
‫للخطر‪ ,‬وإذا الحظ الجميع بصمتهم البيئية فستكون هناك مشاكل بيئية أقل ‪ .‬حيث سيتم تقليل مشاكل مثل انبعاثات‬
‫الكربون ونقص الهواء النقي وزيادة التصحر واالحتباس الحراري وتقليل التلوث البيئي‪.‬‬

‫‪-‬تركز البصمة البيئية بشكل رئيسي على الضرر الذي يلحق بالبيئة بسبب استهالك الموارد الطبيعية‪ ,‬ومع ذلك هناك‬
‫عوامل أخرى تؤدي أيضا إلى الضرر البيئي مثل انبعاثات الكربون‪ ,‬فمثال تعد البصمة البيئية للصين منخفضة على‬
‫الرغم من أن الصين تساهم في أعلى ارتفاع النبعاثات الكربون‪ ,‬وذلك بسبب استخدامهم الجيد للبصمة البيئية‪ ,‬ومن‬
‫ناحية أخرى لقد ابتكر الناس طرقا ومخططات تساعدهم على الحد من اإلفراط في استخدام الموارد الطبيعية‪.‬‬

‫‪-‬بازدياد عدد سكان العالم تزداد كذلك كمية الموارد الطبيعية المطلوبة للحفاظ عليها وبالتالي تعد البصمة البيئية‬
‫مؤشرا بيئيا مهما يجب مراعاته ليس فقط من قبل البلدان ولكن األفراد أيضا حيث أن الجهود التي نبذلها كفرد‬
‫للحفاظ على البيئة لها أهمية كبيرة‪ ,‬كما يجب على كل فرد ودولة التحقق من استخدامهم للموارد وتحليله ووضع‬
‫األساليب والتدابير لتقليل أو منع االستخدام المفرط لها ‪ ,‬وكذلك استثمار جهودهم في حل مشكالت االحتباس‬
‫الحراري‪.‬‬

‫‪Wikipédia ( frée encyclopédie),L’ empreinte écologique, op- cit 2‬‬


‫‪ 2‬أحسن سعيد‪ :‬البصمة اإليكولوجية كمؤشر لإلستدامة البيئية والتنموية‪ ,‬مجلة إدارة األعمال والدراسات االقتصادية ‪,‬جامعة قسنطينة ‪ , 0‬عدد ‪, 0‬‬
‫‪ , 0225‬ص ‪350‬‬

‫‪-6-‬‬
‫‪ -‬تساعد في تحليل الضغط على كوكبنا ‪ ,‬ويمكن أن يكون تحليل هذا المؤشر أداة مفيدة لتثقيف الناس إلدارة األصول‬
‫البيئية بشكل أكثر حكمة‪ ,‬وأن اتخاذ إجراءات جماعية للتأكد من أن طلب الدولة على المنتجات والخدمات يظل داخل‬
‫حدودها‪.1‬‬

‫‪ 1‬مؤمن بني مصطفى ‪ ,‬البصمة البيئية وأهميتها للبيئة ‪ ,‬موقع موسوعتك بالعربي ‪( , https://tinyurl.com/4ybcp94p ,‬تاريخ التصفح‪:‬‬
‫‪) 22:25 , 0202-23-05‬‬

‫‪-7-‬‬
‫‪ -2‬مكونات وأقسام البصمة البيئية ‪:‬‬
‫‪ 1-2‬المكونات الرئيسية لمؤشر البصمة البيئية ‪:‬‬
‫لحساب البصمة البيئية لذا يجب توفر وجود قاعدة بيانات كاملة حول المكونات الرئيسية لمؤشر البصمة البيئية‬
‫‪ 1-1-2‬بصمة األراضي الزراعية ‪:Crop Land1‬‬

‫مساحة األراضي الزراعية الالزمة إلنتاج المحاصيل المستهلكة‪,‬و هنالك بيانات مهمة يجب معرفتها على مستوى‬
‫المحافظة قبل استخراج البصمة البيئية‪:‬‬

‫*كمية إنتاج المحاصيل الزراعية (طن)‬

‫* مساحة األرض المستغلة زراعيا إلنتاج المحاصيل ‪(.‬هكتار)‬

‫* معدل استهالك الفرد يوميا من المجموعة الغذائية‪( .‬طن‪/‬فرد‪/‬سنة )‬

‫نقوم بتطبيق المعادلة التالية‪ :‬متوسط الهكتار= كمية االنتاج للمحاصيل الحبوب‪/‬المساحة الكلية للمنطقة‪.‬‬

‫لمعرفة بصمة األراضي الزراعية يتم تطبيق التناسبية ‪:‬‬

‫قيمة انتاج المحاصيل (طن)‬ ‫مساحة المنطقة (هكتار)‬

‫استهالك الفرد السنوي (طن)‬ ‫‪X‬‬

‫بصمة الفرد (هكتار) =‪X‬‬

‫بصمة األراضي الزراعية (هكتار×نسمة)‬ ‫عدد السكان‬ ‫بصمة الفرد‬


‫(‬

‫‪1-0-1‬بصمة أراضي الرعي ‪:Grazing land‬‬

‫مساحة أراضي الرعي الالزمة إلنتاج المنتجات الحيوانية الالزم ‪ ,‬يتم حساب بصمة أراضي الرعي للمنطقة‬
‫‪2‬‬
‫حسب المعادلة التالية ‪ :‬متوسط الهكتار = المساحة الرعوية ‪/‬مساحة األراضي المتصحرة‬

‫‪ 1‬حسن ناجح عبد األمير الحسيني ‪ :‬البصمة البيئية والتخطيط لبلورة الصورة البيئية للمدينة العراقية ‪ ,‬مجلة البحوث الجغرافية ‪ ,‬العدد ‪, 03‬‬
‫ص‪032‬‬
‫‪ 2‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ص ‪042-045‬‬

‫‪-8-‬‬
‫‪ 3-1-2‬مساحة البحر ‪:Sea Space‬‬

‫تسمى ببصمة المياه تعرف البصمة المائية وفقا لموقع شبكة البصمة المائية بأنها كمية المياه العذبة المستخدمة في‬
‫إنتاج منتج معين بصورة مباشرة أو غير مباشرة منذ لحظة البدء بإنتاج وتجهيز المواد الخام المكونة للمنتج حتي‬
‫وصوله إلي المستهلك النهائي ‪.1‬‬

‫* يتم حسابها كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬كمية االستخدام اليومي للمياه ولكل االستعماالت × مجموع عدد سكان منطقة الدراسة × ‪ 061‬يوم = ‪ ( Z‬ل‪/‬ف‪/‬س)‬

‫مالحظة ‪ :‬لكل مليون لتر يحتاج ‪1.10‬هكتار من المساحة (ثابت التحويل)‬

‫‪ Y =0111.111 / Z -1‬لتر‬

‫‪ X = 1.10 × Y -0‬بصمة للمنطقة‬


‫‪2‬‬
‫‪ / X - 1‬عدد سكان المنطقة = بصمة الفرد‬

‫‪ 4-1-2‬بصمة تولد النفايات ‪ :‬لكي يتم استخراج بصمة النفايات يتم االعتماد على مستويات االستهالك ومعرفة‬

‫كمية اإلنتاج السنوي من النفايات وبعد ذلك يتم تحويل األراضي للبصمة مقاسة بالهكتار العالمي‪.‬‬

‫*طريقة الحساب ‪:‬‬

‫‪ -0‬كمية انتاج النفايات اليومي (كغم للفرد) × ‪ 061‬يوم × مجموع السكان لمنطقة الدراسة = ‪ ( Z‬كغ‪/‬ن‪/‬سنة)‬

‫*كل ‪ 0‬متر‪0‬من النفايات يصل وزنه الى ‪ 111‬كغ‪.‬‬


‫‪0‬‬
‫‪ Y = 111 / Z -1‬متر‬

‫*‪ 01.111‬متر‪ 0 = 0‬هكتار‬

‫‪ X = 01.111 / Y -0‬هكتار بصمة للمنطقة‬

‫‪ / X -1‬عدد سكان المنطقة = بصمة الفرد‬

‫‪ 1‬فوزية محمد الدناصوري‪ ,‬محمد فواز ‪,‬أحمد بدير السعيدي ‪,‬محمد أشرف عبد المالك ‪ :‬دراسة اقتصادية للبصمة المائية وتجارة المياه االفتراضية‬
‫ألهم محاصيل الحبوب في مصر ‪ ,‬مجلة العلوم الزراعية المستدامة ‪ ,‬جامعة كفر الشيخ ‪ ,‬عدد ‪ , 4‬مصر ‪ ,‬ص ‪052‬‬
‫‪ 2‬حسن ناجح عبد األمير ‪,‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ‪042‬‬

‫‪-9-‬‬
‫‪ 5-1-2‬بصمة الطاقة ‪ : Energy Land‬تشمل الطاقة الكهربائية‬

‫*طريقة الحساب ‪:‬‬

‫‪-0‬مجموع الحمل للطاقة في منطقة الدراسة = ‪ Z‬كيلو واط ‪/‬ساعة‬

‫*لكي يتم تحويل الحمل الكهربائي الى مساحة (هكتار) يجب الضرب في ثابت التحويل ‪1.1110.11‬‬

‫‪ Y = 1.1110.1 × Z -1‬هكتار للمنطقة‬

‫‪/ Y-0‬عدد سكان المنطقة = بصمة الفرد‬

‫‪ 6-1-2‬البصمة الكربونية ‪carbon footprint :‬‬

‫تعرف على أنها مقياس النبعاثات غازات االحتباس الحراري المرتبط بنشاط أو مجموعة من األنشطة أو منتوج ‪,‬‬
‫فتقريبا كل ما نقوم به تنتج عنه انبعاثات بصورة مباشرة أو غير مباشرة (أي مقدار تأثير االنسان على البيئة ومقدار‬
‫ما يحتاجه من هواء )‬

‫تعرف أيضا بالكمية االجمالية المنتجة لدعم األنشطة البشرية بصورة مباشرة وغير مباشرة ‪ ,‬ويعبر عنه بطن‬
‫مكافئ من ثاني أكسيد الكربون و هو أيضا الكمية االجمالية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات االحتباس‬
‫الحراري من الميثان وأكسيد النتروز المرتبطة بالمنتوج على طول سلسلة التوريد بما في ذلك االستخدام واالسترداد‬
‫في نهاية الحياة ‪ ,‬التخلص ‪ ,‬االنبعاثات المالزمة للنشاط البشري في توليد الكهرباء ‪ ,‬عمليات النقل والتصنيع‬
‫والزراعة وغيرها ‪010-2011...‬‬

‫*طريقة الحساب ‪:‬‬

‫البصمة الكربونية = بصمة البنزين ‪ +‬بصمة الكازولين ‪ +‬بصمة النفط‬


‫‪ 7-1-2‬المساحة المبنية ‪:Built Area‬‬

‫وهي مساحة األراضي الالزمة الستيعاب اإلسكان والبنية التحتية‪ ,‬أما بصمة المساحة المبنية فهي تشمل مساحة‬
‫المباني والخدمات والمنشآت الصناعية داخل المدينة‬

‫*طريقة الحساب ‪:‬‬

‫بصمة الفرد = متوسط الهكتار= المساحة المبنية ‪/‬مساحة المنطقة‬

‫‪1‬حسن ناجح عبد األمير‪ ,‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ‪042‬‬


‫‪ 2‬أكرم أحمد الطويل و شهلة سالم خليل العبادي‪ :‬ادارة سلسلة التوريد الخضراء ‪ ,GSCM‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ‪,‬األردن ‪0223 ,‬‬
‫‪ ,‬ص ص ‪200-202‬‬

‫‪-10-‬‬
‫‪1‬‬
‫بصمة المنطقة = بصمة الفرد × عدد سكان المنطقة‬

‫يمكن القول أن البصمة البيئية هي أداة حسابية للموارد تقيس (العرض والطلب)‪ ,‬من ناحية الطلب تقيس البصمة‬
‫البيئية األصول البيئية (القدرة االستيعابية البيولوجية أو المساحات البرية والبحرية المنتجة بيولوجيا) التي يحتاجها‬
‫السكان إلنتاج الموارد الطبيعية والخدمات التي يستهلكونها في الحياة اليومية مثل (األغذية النباتية‪ ,‬ومنتجات‬
‫األلياف‪ ,‬والمواشي‪ ,‬واألسماك والخشب) واستيعاب النفايات (ثاني أكسيد الكربون الناتج من عملية الحرق) إضافة‬
‫إلى المساحات المخصصة للبنى التحتية أما من جانب عملية العرض فيتم استعمال القدرة االستيعابية البيولوجية‬
‫لمتابعة األصول البيئية المتوفرة لكل دولة وعلى المستوى العالمي‪. 2‬‬

‫‪ 1‬حسن ناجح عبد األمير الحسيني‪ ,‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص‪032‬‬


‫‪ 2‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص‪032‬‬

‫‪-11-‬‬
‫‪ 2-2‬أقسام البصمة البيئية ‪:‬‬

‫‪ 0-1-1‬البصمة البيئية المرتبطة باستهالك الموارد المتجددة‪:‬‬

‫البصمة من الموارد المتجددة تعادل األسطح المنتجة بيولوجيا الالزمة إلنتاج هذه الموارد ويمكن أن تكون في عدة‬
‫صور كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحقول المزروعة لتوفير الحبوب‪ ,‬الخضروات‪ ,‬ألياف النسيج والتبغ وغيرها ) يتم اآلن أخذ أكثر من ‪70‬منتجا‬
‫من الحقول المزروعة في االعتبار‬
‫‪ -‬المراعي (إلنتاج الحليب ومنتجات األلبان واللحوم )‬
‫‪ -‬مناطق الفضاء البحري (البحار والمحيطات إلنتاج األسماك وغيرها من الموارد السمكية)‬
‫‪ -‬مناطق الغابات (لتوفير الخشب للمباني‪ ,‬ومباني التدفئة أو صناعة الورق)‬
‫وعلى المستوى الوطني تكون صيغة الحساب العامة للموارد المتجددة هي كما يلي‪:‬‬
‫البصمة (الهكتارالعالمي) = (االستهالك (طن‪/‬السنة) ‪ /‬العائد العالمي (طن‪/‬الهكتار‪/‬السنة) * عامل التكافؤ (الهكتار‬
‫‪/‬الهكتار العالمي)‬
‫يتم الحصول على البيانات المستخدمة لحساب البصمة البيئية الستهالك الموارد المتجددة من منظمة األغذية‬
‫والزراعة لألمم المتحدة ‪.‬‬
‫‪ 1-1-1‬البصمة البيئية المتعلقة باألسطح الحضرية‪:‬‬
‫تتوافق بصمة األسطح الحضرية مع المناطق المجهزة لتركيب البنى التحتية التي يمكن تخصيصها للسكن‪ ,‬العمل‬
‫)المكاتب والمصانع)‪ ,‬التجارة‪ ,‬الترفيه‪ ,‬النقل (الطرق‪ ,‬السكك الحديدية )‪ ,‬أو إنتاج الطاقة المتجددة (الطاقة‬
‫الكهرومائية )وفي معظم األحيان تتعدى هذه األسطح على أسطح الحقول أو المراعي المزروعة القديمة باستثناء‬
‫بعضها‪ ,‬مثل بعض السدود الكهرومائية في الجبال‪ ,‬ويعتمد التحويل بين الهكتارات الفعلية والعالمية على عوامل‬
‫التكافؤ والحصاد لألراضي الصالحة للزراعة‬

‫‪0-1-1‬البصمة البيئية المرتبطة باستخدام الوقود األحفوري‪:‬‬

‫على عكس األنواع األخرى من البصمة فهي ليست أسطحا مستخدمة فعليا‪ ,‬ولكنها أسطح ضرورية الستيعاب‬
‫االنبعاثات الناتجة عن األنشطة البشرية بطريقة مستدامة‪ ,‬وبالتالي طريقة حساب البصمة البيئية هو تقدير مناطق‬
‫‪1‬‬
‫الغابات التي ستكون ضرورية المتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ال تمتصها المحيطات‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه‪,‬ص‪352‬‬

‫‪-12-‬‬
‫تستمد طريقة حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المنطق المفاهيمي للبصمة البيئية‪ ,‬فالفرضية األساسية هي‬
‫أن الحفاظ على المناخ الحالي يتطلب إستخدام المحيط الحيوي األرضي الستيعاب ‪CO2‬المنبعث من احتراق الموارد‬
‫األحفورية لمنع تراكمها في الغالف الجوي‪ ,‬و زراعة الغابات ليست هي الحل الصحيح لتغير المناخ‪ ,‬على العكس‪,‬‬
‫إذ يؤدي إلى استنتاج مفاده أن المحيط الحيوي ليس لديه القدرة على استيعاب جميع غازات ثاني أكسيد الكربون‬
‫المنبعثة من األنشطة البشرية‪ ,‬لذلك يتعلق األمر بمناطق الغابات "النظرية" التي يجب أن تكون متاحة (باإلضافة إلى‬
‫قدرة عزل المحبطات) لتجنب تغير المناخ ‪.‬‬

‫*طريقة حساب البصمة البيئية المتعلقة بالوقود األحفوري‪:‬‬


‫األسطح األحفورية (هكتار) = (انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن األنشطة البشرية (طن) – حصة‬
‫المحيط(طن) × عامل تكافؤ الغابات (هكتار‪/‬هكتار عالمي)) ‪ /‬نسبة تنحية الغابات (هكتار‪ /‬طن من‪(CO2‬‬
‫البيانات المستخدمة يتم أخذها من إحصائيات الوكالة الدولية للطاقة وتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية‬
‫‪1‬‬
‫بتغير المناخ‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه‪ ,‬ص ‪353‬‬

‫‪-13-‬‬
‫‪-3‬طرق حساب البصمة البيئية ‪:‬‬
‫يوجد ‪ 0‬طرق لحساب البصمة البيئية‪ ,‬تعتمد هذه الطرق على مصادر بيانات مختلفة‪ ،‬وبعض المدن في دراسات‬
‫البصمة البيئية تستفيد من طريقة الهجين الذي يجمع بين عناصر من بعض أو كل الطرق الثالثة‪.‬‬
‫‪ 1-3‬الطريقة التجميعية‪:‬‬
‫تتبع طريقة ‪ Wackernagel and Rees‬إذ يتم استخدام البيانات لكل السلع المنتجة أو المتداولة‪ ،‬مثال يتم‬
‫جمع بيانات حول كميات من (خشب الصنوبر) الذي يتم انتاجه في الواليات المتحدة‪ ،‬سواء الذي تم تصديرها أو‬
‫استيرادها ثم يتم احتسابها في البصمة البيئية‪ .‬ونفس الشيء بالنسبة لكل السلع األخرى‪ ،‬ومعنى ذلك هو استقراء‬
‫البصمة من البصمة الوطنية باستخدام النسبة بين مجموعة من البيانات المحلية ونفس مجموعة من البيانات على‬
‫المستوى الوطني‪.‬‬
‫هذه الطريقة هي واحدة من أبسط الطرق لحساب البصمة البيئية للمدن ألنها ال تتطلب الكثير من االعتماد على‬
‫جمع البيانات المحلية‪ ،‬وأنها تستمد البصمة النهائية من قبل احتساب البصمة الوطنية‪ ،‬المعادلة التالية توضح الطريقة‬
‫‪1‬‬
‫التجميعية في حساب البصمة البيئية‪:‬‬

‫البصمة الوطنية‬ ‫×‬ ‫النسبة‬

‫‪-‬الطاقة‬
‫البيانات المحلية‬
‫‪-‬السكن‬ ‫‪+‬البيانات الوطنية لكل‬
‫‪ -‬النقل‬
‫فئة من فئات االستهالك‬

‫‪-‬الغذاء‬
‫‪-‬البضائع‬
‫‪-‬الخدمات‬
‫‪-‬المخلفات‬

‫‪1‬حسن ناجح عبد األمير الحسيني ‪,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪032‬‬

‫‪-14-‬‬
‫‪ 2-3‬طريقة العناصر أو المكونات ‪:‬‬
‫تعتبر من أفضل الطرق لقياس البصمة البيئية للمدن أو االقليم إذ تعتمد على طريقة من أسفل إلى أعلى‪ ،‬وتشمل‬
‫جميع األنشطة التي تكون قريبة وذات اتصال مع السكان‪ ,‬عوض اتباع ديناميكيات السلع في النموذج االقتصادي‪،‬‬
‫المهم أن المالحظ أن العديد من المدن تستخدم طريقة العنصر بسبب العالقة بين أنشطة االستهالك لسكان المدينة‬
‫وتوافر بيانات االستهالك على نطاق المدينة‪ ,‬وبحسب ظروف كل مدينة يتم تفصيل كل عنصر من عناصر االستهالك‬
‫بشكل مفصل‪ ،‬ومن أجل تبسيط عدد من المواد لغرض الحساب استخدمت العديد من الدراسات مجموعات محددة من‬
‫‪1‬‬
‫مكونات االستهالك‪ ,‬كما في الشكل‪:‬‬

‫الفئة‬ ‫المحتويات‬
‫الطاقة‬ ‫الكهرباء ‪ -‬الغاز ‪ -‬غيره‬
‫السكن‬ ‫الكهرباء المنزلية ‪ -‬الغاز المنزلي‪ -‬المنتجات‬
‫الخشبية ‪-‬أراضي مبنية‬
‫النقل‬ ‫السيارات ‪ -‬الحافالت ‪ -‬القطار‪ -‬النقل الجوي ‪-‬‬
‫االسفلت ‪ -‬الطرق‬
‫البضائع‬ ‫المخلفات الصناعية – نقل البضائع (السكك‬
‫الحديدية ‪ ،‬والشحن الجوي والبري( ‪ -‬المناطق‬
‫الصناعية‬
‫الخدمات‬ ‫تأثير الخدمات التجارية‬
‫الغذاء‬ ‫الغذاء‬
‫المخلفات‬ ‫تدوير النفايات –النفايات‬
‫المياه‬ ‫المياه‬

‫‪1‬المرجع نفسه ‪,‬ص‪033‬‬

‫‪-15-‬‬
‫‪ 3-3‬الطريقة المباشرة ‪:‬‬

‫تستخدم لحساب البصمة البيئية للشركات أو األسر أو االفراد‪ ،‬حيث يتم استخدام البيانات التي يتم جمعها من‬
‫مجموعات مختلفة من األنشطة االستهالكية ‪ ،‬لكن البيانات المباشرة ليست متاحة دائما لذلك فإن الطريقة‬
‫المباشرة ليست معروفة االستخدام في قياس البصمة البيئية للمدن ‪ ،‬ولكن توجد هنالك شركة أبحاث متخصصة‬
‫في قياس البصمة البيئية في المملكة المتحدة والمعروفة دوليا لآلثار البيئية فهي تعمل على استخدام الطريقة‬
‫الهجينية أي استخدام طريقة المكونات أو العناصر مع الطريقة المباشرة في عمليات قياس البصمة البيئية‪.‬‬
‫*حساب البصمة البيئية للدول‪:‬‬

‫تحسب كالتالي‪:‬‬

‫البصمة البيئية لدولة = ( ( مجموع اإلنتاج المحلي للدولة ‪ +‬المستوردات ‪ +‬التغيـر فـي المخزون من السلع ) –‬
‫(الصادرات من السلع والخدمات )) ‪( /‬السعة البيولوجية من مساحة االرض القابلة لإلنتاج)‬

‫شبكة البصمة البيئية العالمية‪ Global Footprint Network‬هي منظمة دولية تعمل على قياس البصمة‬
‫البيئية في الكثير من الدول المتقدمة من خالل إعطاء بيانات حول الموارد الطبيعية المتوفرة في الدولة المدروسة‪،‬‬
‫مما يجعل هذا مؤشر مهم في علمية اتخاذ القرار لدى المختصين‪ ،‬وكذلك لديها عدة مكاتب في أمريكا الشمالية‬
‫‪1‬‬
‫وأوربا وآسيا‪.‬‬

‫‪1‬المرجع نفسه ‪,‬ص‪035‬‬

‫‪-16-‬‬
‫‪ -4‬االتجاهات العالمية للبصمة البيئية ‪:‬‬

‫‪ 1-4‬االحصائيات ‪:‬‬

‫تشير حسابات البصمة البيئية من ‪0960‬إلى ‪ 1101‬إلى أن الطلب البشري على الموارد المتجددة والخدمات‬
‫البيئية زاد بنسبة تقارب ‪ 011‬بالمئة من ‪ 00,0 – .,6‬مليار هكتار عالمي ‪ ,‬ووصل إلى نقطة حيث منطقة اإلنتاج‬
‫الحيوي للكوكب زادت من ‪ 9,9‬إلى ‪ 01‬مليار هكتار عالمي‪ ,‬ولم تعد كافية لدعم المطالب المتنافسة‪ ,‬وفي عام‬
‫‪ 1101‬طالبت البشرية بما يعادل‪ 0,11‬تقريبا من قيمة خدمات التزويد والتنظيم‪.‬‬
‫وعلى المستوى العالمي كانت الزيادة في الطلب على األنشطة البشرية أكثر بروزا في البصمة الكربونية‬
‫‪161‬بالمئة بسبب االستخدام المتزايد للوقود األحفوري والكهرباء والسلع التي تستهلك الكثير من الطاقة‪ ,‬ومكونات‬
‫بصمة األراضي الزراعية بـ ( ‪ 011‬بالمئة) ومع ذلك تختلف اآلثار حسب فئات الدخل‪ ،‬حيث زاد نصيب الفرد في‬
‫البلدان ذات الدخل المرتفع فقط مما يشير إلى التحسينات في نمط الحياة‪ ،‬ولكنه انخفض في البلدان ذات الدخل‬
‫المنخفض‪ ،‬والتي شهدت زيادة ملحوظة في عدد السكان‪ ،‬ونمت البصمة الكربونية من ‪ 00‬بالمئة في سنة ‪0961‬‬
‫الى ‪ 60‬بالمئة في سنة ‪. 1111‬‬
‫انخفضت البصمة في األراضي الزراعية من ‪ 0.‬بالمئة في سنة ‪ 0961‬إلى ‪ 00‬بالمئة في سنة ‪ 1111‬في‬
‫البلدان ذات الدخل المرتفع‪ ,‬واتبعت البلدان متوسطة الدخل نمطا مماثال‪.‬‬
‫وعلى العكس من ذلك مثلت أراضي المحاصيل عنصر البصمة الرئيسي في البلدان المنخفضة الدخل في سنة‬
‫‪ 1111‬على الرغم من انخفاض مساهمتها من ‪ 61‬بالمئة إلى ‪ 11‬بالمئة من سنة ‪1965‬إلى ‪ 1111‬والجدل يتوافق‬
‫بأن البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل تتبع نفس مسار التنمية الذي تتبعه البلدان المرتفعة الدخل‪ ,‬والتي تتميز‬
‫بالتحول من المجتمعات الزراعية القائمة على الكتلة الحيوية إلى المجتمعات الصناعية القائمة على الوقود‬
‫األحفوري‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ -1-‬يوضح البصمة البيئية في العالم حسب نوعها من ‪1961‬إلى ‪ 1106‬حيث يتم تمثيل قيم البصمة‬
‫من خالل "عدد األراضي ومساحتها"‪ ,‬وهو مقياس يقسم البصمة البيئية على القدرة البيولوجية العالمية المتاحة لكل‬
‫شخص في العالم لسنة ‪ 1106‬ويتم رسم خط أفقي في األرض لتوضيح االتجاهات العالمية في التجاوز البيئي ‪.‬‬

‫شهدت البصمة البيئية للبشرية زيادة بمعدل ‪ 1,0‬بالمئة سنويا منذ سنة‪ 0960‬حيث تضاعفت أكثر من ثالث‬
‫مرات‪ 1. :‬مليار هكتار في عام ‪ 0960‬إلى ‪ 11,6‬مليار هكتار في سنة ‪ 1106‬وتشی هذه النتائج مجتمعة إلى أن‬
‫التجاوز البيئي لألرض بدأ في السبعينات ‪ ,‬ويستمر في النمو بمعدل يبلغ ‪ 1‬بالمئة سنوبا‪ ,‬ففي سنة ‪ 1106‬كانت‬
‫البصمة البيئية للبشرية أكبر بنسبة ‪ .1,6‬بالمئة من القدرة البيولوجية لألرض‪.‬‬
‫زاد نصيب الفرد من البصمة خالل الفترة نفسها بنسبة ‪ 16‬بالمئة في حين انخفض نصيب الفرد من الطاقة‬
‫الحيوية بنسبة ‪ 10‬بالمئة وتشير الزيادة في إجمالي الطاقة الحيوية وانخفاض القدرة الحيوية للفرد الواحد إلى تزايد‬
‫عدد سكان العالم في اآلونة األخيرة‪ ،‬وانخفضت البصمة العالمية للشخص الواحد بنسبة ‪ 0‬بالمئة بين عامي ‪1101‬‬
‫‪-17-‬‬
‫و ‪ 1106‬في حين انخفضت القدرة البيولوجية للشخص الواحد بنسبة ‪ 1,1‬بالمئة خالل الفترة الزمنية نفسها‪,‬‬
‫وبعبارة أخرى على الرغم من تناقص نصيبنا الفردي من الطاقة الحيوية في العالم فإننا نخفض أيضا طلبنا الفردي‬
‫على الطبيعة‪.‬‬
‫إن البصمة الكربونية هي أسرع مكونات البصمة نموا ففي سنة ‪ 1106‬شكلت ‪ 61‬بالمئة من إجمالي البصمة في‬
‫العالم‪ ،‬وهذه زيادة ملحوظة عن البصمة الكربونية في سنة ‪ 0960‬والتي ساهمت في ‪ 11‬بالمئة من البصمة في‬
‫العالم أو قبل ‪150‬عاما عندما كانت أقل من واحد في المئة مما هي عليه اليوم‪ ،‬وكانت البصمة الخاصة بالمحصول‬
‫أكبر المساهمين في البصمة لسنة ‪ 1106‬بنسبة ‪ 11,1‬تليها المنتجات الغابية ‪ 9,0‬بالمئة ‪ ,‬أراضي الرعي ‪1,0‬‬
‫‪1‬‬
‫بالمئة وأرض الصيد ‪ 0,0‬بالمئة أرض البناء المتراكم ‪ 1,0‬بالمئة ‪.‬‬

‫شكل ‪-1-‬‬

‫‪ 1‬أحسن سعيد ‪ ,‬المرجع السابق ‪,‬ص ص ‪353-352‬‬

‫‪-18-‬‬
‫‪ 2-4‬حلول لتخفيض البصمة البيئية ‪:‬‬
‫‪ 0-1-1‬األراضي الزراعية ‪:‬‬
‫‪ -‬الدعم المالي والمادي بصورة مباشرة وغير مباشرة للقطاع الزراعي‬
‫‪-‬البيوت البالستيكية ودورها في االنتاج الزراعي‬
‫‪ -‬القيمة السعرية الموحدة لالنتاج المحلي‬
‫‪ -‬مشاريع حكومية زراعية ‪.‬‬
‫‪ 1-1-1‬األراضي الرعوية ‪:‬‬
‫‪-‬انشاء المزارع الرعوية المستديمة‬
‫‪-‬التقنية الحديثة وادرتها لألراضي الرعوية‬
‫‪-‬الجمعيات واالتحادات التعاونية للرعاة‬
‫‪ -‬انشاء المحميات الطبيعية‬
‫‪ 0-1-1‬بصمة المياه‪:‬‬
‫‪-‬أسلوب االستمطار (صناعة المطر)‬
‫‪-‬معالجة المياه واعادة استخدمها بطاقة نظيفة‬
‫‪-‬تسعير مياه المستهلك للفرد‬
‫‪-‬سياسة االستيراد والتصدير‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬طريقة حصاد المياه‬
‫‪ 1-1-1‬بصمة الطاقة ‪:‬‬
‫‪-‬الطاقة الشمسية (مباني سكنية‪ ،‬مباني حكومية)‬
‫‪ -‬طاقة الرياح ( بريه ‪ ،‬مائية)‬
‫‪ -‬طاقة حرارة جوف األرض‬
‫‪ -‬الطاقة المائية ( المد والجزر ‪ ،‬األمواج)‬
‫‪ 1-1-1‬البصمة الكربونية ‪:‬‬
‫‪-‬تقنية احتجاز انبعاثات الكاربون‬

‫‪ 1‬طريقة حصاد المياه ‪ :‬تستند فكرة حصاد المياه على تجميع مياه األمطار خالل مواسم سقوطها وتخزينها لالستفادة منها خالل فتره االنقطاع ‪,‬‬
‫اذ يتطلب العمل على حصاد مياه جريان األرض السطحي في المناطق التي تتسم بمعدالت سقوط مرتفعة لتعويض التي ينقطع عنها سقوط األمطار‬
‫وتعويض انقطاع األمطار عنها بهذه المياه التي تم حصادها ‪ ,‬عموما حصاد المياه يحصل في مناطق التي يقل بها المعدل السنوي لسقوط األمطار‬
‫عن ‪ 222‬ملم في المناطق ذات األمطار الشتوية‪ ,‬أنظر ‪ :‬فيصل عبد الفتاح نافع ‪ :‬استخدام تقنيات حصاد المياه لتنمية الموارد المائية العراقية ‪,‬‬
‫مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية ‪ ,‬الجامعة المستنصرية ‪ ,‬العراق ‪ ,‬عدد ‪ , 22‬ص ‪. 222‬‬

‫‪-19-‬‬
‫‪-‬تطبيق القوانين البيئية‬
‫‪ 6-1-1‬بصمة النفايات ‪:‬‬
‫‪-‬تقليل النفايات ونشر الثقافة االستهالكية‬
‫‪ -‬إعادة التدوير‬
‫‪-‬تحويل النفايات الى سماد حيواني (عملية التسميد)‬
‫‪-‬تحويل النفايات الى طاقة نظيفة‬
‫‪-‬تخطيط وتصميم الطمر الصحي‬
‫‪ .-1-1‬بصمة المساحة المبنية ‪:‬‬
‫‪ -‬التكثيف الحضري‪ ، 1‬المدن المتضامة ‪ ،‬االستعمال المختلط‬
‫‪-‬المدن الذكية‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬التخطيط السالب‬

‫‪ 1‬التكثيف الحضري ‪ :‬هو طريقة لزيادة األراضي المتاحة في المدن التي هي أكثر كثافة بحيث تجعل استعمال األرض الحضرية أكثر كفاءة‬
‫إضافة الى غيرها من الموارد‪ ,‬فعندما تصبح المسافات صغيرة في المدن التي أصبحت أكثر كثافة ستكون هناك حاجة إلى طاقة أقل لنقل البضائع‬
‫واألشخاص‪ ،‬كما أنه يزيد القدرة على المشي في المدينة ويجعل وسائل النقل العام أكثر قدرة على المنافسة‪ ،‬ويصبح السكان أقل اعتمادا على‬
‫السيارات الخاصة وسيكون من األرجح أن الناس سوف يعتمدون المشي أو النقل العام أو استعمال الدراجات‪ ,‬ولكن التكثيف الحضري فيه أيضا‬
‫بعض العيوب‪ ،‬فبسببه ستكون هناك كمية أكبر من المناطق المعبدة في المدينة‪ ,‬والنتيجة هي حصول عملية الجريان السطحي بشكل أسرع عند‬
‫سقوط األمطار والتي تؤدي أحيانا إلى فيضانات ‪ ,‬أنظر ‪ :‬مهيب كامل الراوي وعادل كريم هامل‪ :‬التخطيط المكاني للخدمات التعليمية وندرة‬
‫األرض الحضرية‪ ,‬منطقة الدراسة‪ :‬مدينة الصدر ‪ ,‬موقع ‪ , Nowledge E‬في ‪tinyurl.com/fad4tdkb , 0202-23-32‬‬
‫‪ 2‬حسن ناجح عبد األمير ‪ ,‬المرجع السابق ‪ ,‬ص ص ‪022-025‬‬

‫‪-20-‬‬
‫‪ -5‬البصمة البيئية والسعة البيولوجية ‪:‬‬
‫‪ 1-5‬العالقة بين السعة البيولوجية والبصمة البيئية ‪:‬‬
‫*مفهوم السعة البيولوجية‬
‫تعرف السعة البيولوجية بأنها قدرة النظام الحيوي على إنتاج مواد بيولوجية نافعة واستيعاب النفايات الناتجة عـن‬
‫األنـشطة البشرية في الوقت الراهن‪.‬‬

‫تشمل خمسة مكونات وهي‪ :‬أراضي المحاصيل الزراعية‪ ,‬المراعي‪ ,‬صيد األسماك ‪,‬الغابات ‪ ,‬المباني‪.‬‬

‫يعكس مؤشر السعة البيولوجية الوضع الصحي للنظام الحيوي على كوكب األرض حيث يقـيس التغيـر علـى‬
‫التنوع الحيوي على كوكب األرض‪ ،‬وقد سجل تراجعا في عدد األنواع الموجودة من الحيوانات الفقارية منـذ‬
‫عام ‪1970‬وحتى عام ‪2003‬بلغ ‪%30‬من إجمالي األنواع التي درست‪.‬‬

‫*طبيعة العالقة ‪:‬‬

‫ت مثل البصمة البيئية جانب الطلب على الموارد الطبيعية من قبل اإلنسان في حين تمثل السعة البيولوجية جانب‬
‫العرض من تلك الموارد‪.‬‬

‫تقدر السعة البيولوجية للعالم ب ‪00,1‬مليار هكتار عالمي عام ‪2005‬وبذلك يالحظ وجود عجز بين السعة‬
‫البيولوجية والبصمة البيئية حجمه ‪1,0‬مليار هكتار عالمي أي ما نسبته ‪%30‬من إجمالي السعة البيولوجية وهذا‬
‫يعني أن االستهالك يزيد ‪%30‬عن قدرة الكوكب على التزويد بالموارد‪ ،‬وقد بلغت السعة البيولوجية على مستوى‬
‫الفرد ‪ 1,0‬هكتار عالمي موزعة كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ 1,61-‬هكتار من األراضي المزروعة بالمحاصيل‬
‫ب‪ 1,0.-‬هكتار من المراعي‬
‫ت‪ 1,00 -‬هكتار من الغابات‬
‫ج‪ 1.0. -‬هكتار من األبنية‬
‫إن الحالة المثلى تستوجب أن تكون السعة البيولوجية مساوية للبصمة البيئية وذلك للمحافظة على التوازن‬
‫وقد دلت تقديرات البصمة البيئية لعام ‪ 2005‬أن البصمة البيئية تجاوزت السعة البيولوجية بما نـسبته ‪ %30‬على‬
‫‪1‬‬
‫المستوى العالمي ويطلق على هذا الوضع ''تجاوز الهدف''‬

‫‪ 1‬خميس عبد الرحمان رداد ‪ :‬المؤشرات البيئية آجزء من مؤشرات التنمية المستدامة‪ ,‬ورقة بحثية مقدمة ضمن المؤتمر االحصائي العربي‬
‫الثاني ‪,‬ليبيا ‪ , 0225 ,‬ص ‪25‬‬

‫‪-21-‬‬
‫‪ 2-5‬العجز والمخزون من البصمة البيئية ‪:‬‬

‫عندما تتجاوز البصمة البيئية السعة البيولوجية المتاحة يعتبر هناك عجز في الموارد الطبيعية لهذه الدولة‪ ,‬ويناقش‬
‫التقرير الذي يتناول البصمة البيئية بعضا من المقترحات لعالج هذا الخلـل ومنهـا إمكانيـة أن تستورد من الدول التي‬
‫لديها فائض في السعة البيولوجية لتغطية العجز أو استخدام تقنيات ترشد من استهالك الموارد‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أن المعدل العالمي الستهالك الفرد هو ‪ 1,.‬هكتار عالمي على مستوى الكرة األرضية‪ ،‬وتعتبر‬
‫أمريكا الشمالية هي األعلى من بين األقاليم المختلفة من حيث البصمة البيئية حيث بلغ معدل استهالك الفرد فيها ‪9,1‬‬
‫هكتار عالمي‪.‬‬
‫ولتقدير العجز أو الفائض يتم طرح االستهالك )البصمة البيئية ( من السعة البيولوجية في الدولة‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين نصيب الفرد من البصمة البيئية والسعة البيولوجية والعجز بالهكتار العالمي حسب اإلقليم لعام‬
‫‪:1111‬‬

‫الفائض‪/‬العجز‬ ‫البصمة البيئية‬ ‫السعة البيولوجية‬ ‫اإلقليم‬


‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫إفريقيا‬
‫‪-1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫الشرق األوسط ووسط آسيا‬
‫‪-0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫أمريكا الالتينية‬
‫‪-2.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬
‫‪-2.4‬‬ ‫‪1..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫أوروبا –دول االتحاد‪-‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫بقية دول أوروبا‬
‫‪1‬‬

‫‪ 3-5‬أمثلة ‪:‬‬

‫‪ 0-0-1‬البصمة البيئية والسعة البيولوجية لدولة االمارات العربية المتحدة‬

‫تعتبر دولة اإلمارات العربية المتحدة البلد الثالث على المستوى العالمي التي تقوم بإطالق مبادرة "البصمة البيئية "‬
‫والتي تمثل جهودا وطنية لقياس وفهم البصمة البيئية للدولة‪ ،‬حيث كانت البداية في سويسرا‪ ،‬ثم تلتهـا اليابان ‪.‬‬
‫ووفقا لما جاء في تقرير الكوكب الحي لعام ‪2008‬والمبني على بيانات العام ‪2005‬فإن البصمة البيئية لدولة‬
‫اإلمارات بلغت ‪ 9,1‬هكتار عالمي للفرد الواحد أي أن الفرد المقيم في اإلمارات يستهلك ما يوازي إنتاج ‪ 9,1‬هكتار‬
‫عالمي‪ ،‬وقد سجلت اإلمارات أعلى رقم على مستوى العالم تلتها الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ‪52‬‬

‫‪-22-‬‬
‫ويعتبر هذا الرقم كبير جدا حيث كان األعلى على مستوى العالم ويعادل حوالي سبعة أضعاف المعدل العالمي‬
‫والبالغ ‪2.7‬هكتار عالمي وكانت مصادره كما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬كان الكربون يمثل األكثر مساهمة البصمة البيئية وبلغ ‪7.82‬هكتارا عالميا للفرد الواحد )يـشكل ما نسبته ‪01,0‬‬
‫بالمئة من مجمل البصمة البيئية)‬
‫‪-1‬األراضي الزراعية حيث بلغت ‪0,10‬هكتارا عالميا للفرد )يشكل ما نسبته ‪01,0%‬من مجمل البصمة البيئية(‬
‫‪-3‬المراعي حيث بلغت ‪1,10‬هكتارا عالميا للفرد‪.‬‬
‫‪-4‬الغابات حيث بلغت ‪1,00‬هكتارا عالميا للفرد‪.‬‬
‫‪-5‬صيد االسماك حيث بلغت ‪ 1,1.‬هكتارا عالميا للفرد‪.‬‬
‫‪-6‬بلغت األراضي المستخدمة لألبنية بما فيها البنى التحتية ما يعادل ‪ 1,16‬هكتارا عالميا للفرد )يشكل ما نسبته‬
‫‪ 1,6‬بالمئة من مجمل البصمة البيئية(‬

‫من جهة أخرى بلغت السعة البيولوجية في دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪0,0‬هكتارا عالميا وبذلك فانه يبلغ‬
‫العجز ‪ 0,1‬هكتارا عالميا‪ ،‬وتعتبر دولة اإلمارات الدولة األعلى على مستوى العالم من حيث البصمة البيئية‬
‫والعجز‪ ,‬الجدول يبين البصمة البيئية والسعة البيولوجية لدولة اإلمارات كما هي في عام ‪:2005‬‬

‫العجز‬ ‫السعة البيولوجية‬ ‫البصمة البيئية‬ ‫المكون‬


‫‪-1.9‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫أراضي المحاصيل الزراعية ‪0.10‬‬
‫‪-1.10‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫المراعي‬
‫‪-1.0.‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.0.‬‬ ‫الغابات‬
‫‪+1..0‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫صيد األسماك‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪..01‬‬ ‫الكربون‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫المباني‬
‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1‬‬

‫‪ 1-0-1‬البصمة البيئية والسعة البيولوجية لدول حوض البحر األبيض المتوسط ‪:‬‬

‫تعاني جميع دول حوض البحر المتوسط من عجز بيئي‪ ،‬إذ تتعدى بصمتها البيئية قدرتها االستيعابية البيولوجية‬
‫(حسب معطيات ‪ ) 1101‬عالوة على ذلك‪ ،‬يعيش أكثر من ‪ 91‬في المائة من سكان المنطقة في دول تفوق بصمتها‬
‫البيئية المعدل العالمي للقدرة االستيعابية البيولوجية للفرد‪ ,‬تعرض الصورة التالية البصمة البيئية والقدرة االستيعابية‬

‫‪1‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ص ‪50-52‬‬

‫‪-23-‬‬
‫البيولوجية حسب أنواع األراضي المختلفة لكل دولة في حوض البحر المتوسط عام ‪ 1101‬فتسجل الدول المرتفعة‬
‫الدخل في المنطقة أعلى طلبات على الموارد من حيث البصمة البيئية‪ .‬تتنوع قيم البصمة الكربونية من دولة إلى‬
‫‪1‬‬
‫أخرى وترتفع مع ارتفاع م مستويات الدخل للفرد ‪.‬‬

‫‪ 1‬الشبكة العالمية للبصمة البيئية ‪ :‬كيف يمكن لمجتمعات حوض البحر المتوسط أن تزدهر في زمن تتقلص فيه الموارد؟ ‪,‬مبادرة البصمة البيئية‬
‫لدول منطقة حوض البحر المتوسط‪ , 0222 ,‬ص ص ‪22-22‬‬

‫‪-24-‬‬
‫االحتالل االسرائيلي‬

‫‪1‬‬

‫إتجاهات دول حوض البحر المتوسط ‪:‬‬


‫يعبر عن البصمة البيئية (الخط األحمر) والقدرة االستيعابية‬
‫البيولوجية (الخط األخضر) بالهكتارات العالمية لكل فرد‪ ,‬العجز البيئي‬
‫مضلل باألحمر واالحتياطيات باللون األخضر‪ ,‬اتجاهات عدد السكان‬
‫(الخط األزرق) معبر عنها بالماليين‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ص ‪3-5‬‬

‫‪-25-‬‬
‫لقد شهدت الفترة ما بين عامي ‪1961‬و ‪ 1101‬ارتفاعا في البصمة البيئية للفرد المقيم في منطقة حوض البحر‬
‫المتوسط وذلك بنسبة ‪ 11‬في المئة‪ ,‬بينما عرفت السعة البيولوجية للفرد انخفاضا بنسبة ‪ 10‬في المائة ‪.‬‬
‫يسجل المقيم العادي في المنطقة بصمة بيئية مقدارها ‪ 0‬هكتارات عالمية‪ ،‬وهي بصمة تتجاوز قليال المعدل العالمي‬
‫للبصمة ( ‪1,.‬هكتارات عالمية) لكنها تمثل أكثر من ضعفي ما هو متوفر للفرد في المنطقة من القدرة االستيعابية‬
‫البيولوجية البالغة ‪1.2‬هكتار عالمي‪ .‬خالل قرابة ‪ 11‬سنة‪ ،‬اتسعت الفجوة بين العرض والطلب‪ ،‬وموازاة لذلك ارتفع‬
‫مستوى العجز البيئي في المنطقة إلى ثالث أضعاف قيمته البدائية (المساحة المضللة في الرسم البياني المقابل )‪.‬‬
‫بحلول عام ‪ 0960‬كانت حاجيات منطقة البحر المتوسط قد فاقت قدرة أنظمتها الحيوية على إنتاج الموارد‬
‫والخدمات‪ .‬وبحلول عام ‪ 1101‬لم يكن بإمكان األصول البيئية المحلية للمنطقة تغطية أكثر من ‪ 10‬في المئة من‬
‫البصمة البيئية‪ .‬ولقد تم تغطية العجز عن طريق استنزاف المخزون المحلي والتحميل المفرط لنظم تخزين الكربون‬
‫العالمية ( ‪ 19‬في المائة من البصمة) وعن طريق االستيراد الخارجي لموارد كالغذاء والطاقة ( ‪ 01‬في المائة من‬
‫البصمة)‬
‫إن االتساع المستمر في الفجوة بين العرض والطلب يجعل استقرار المنطقة رهينا بتوفر الموارد في األسواق‬
‫‪1‬‬
‫العالمية‪ ,‬و بقدرة المنطقة على الدفع من أجل الوصول إليها ‪.‬‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ص ‪2-2‬‬

‫‪-26-‬‬
‫‪ 0-0-1‬البصمة البيئية والسعة البيولوجية لمدن حوض البحر األبيض المتوسط ‪:‬‬
‫ستكون المدن التي تستثمر في تحسين مستوى المعيشة لمواطنيها وتخفيض اعتمادها على الموارد األكثر مرونة‬
‫عند اشتداد نقص الموارد‪.‬‬
‫تستطيع بصمة المدن (شكل‪ )-1-‬دعم مجموعة واسعة من السياسات‪ ،‬ابتداء من المواصالت إلى قواعد البناء‬
‫الخاصة بالمشاريع السكنية‪ .‬وتستطيع أيضا إرشاد المدن فيما يخص انتقاء أفضل سياسات االستدامة التي تأخذ‬
‫حاجيات المواطنين بعين االعتبار‪ .‬تمنح البصمة البيئية ألثينا وبرشلونة والقاهرة‪ ,‬على سبيل المثال‪ ,‬ثالث صور‬
‫مختلفة لكل من هذه المدن‪ ,‬تتجاوز البصمة البيئية لكل هذه المدن معدل البصمة لبلدانها‪ ,‬ويعني ذلك أن سكان المدن‬
‫يتبنون أسلوب حياة عالي االستهالك يتجاوز مكاسب الكفاءة المتوخاة من االشتراك في استعمال البنى التحتية للمدن‪.‬‬

‫يشمل قطاع الموصالت نسبة أكبر من البصمة لكل من برشلونة وأثينا‪ ،‬مقارنة بالقاهرة‪ ,‬ويعني ذلك أن هناك‬
‫فرصة لتخفيض بصمة المواصالت‪ ,‬أما بخصوص السكن‪ ,‬فهو يشكل نسبة أكبر من البصمة في القاهرة‪ ,‬مقارنة‬
‫ببرشلونة وأثينا‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تشكل بصمة أثينا ‪ 11‬في المائة تقريبا من بصمة اليونان؛ وتعتبر بذلك محركا للبصمة وفرصة‬
‫سياسية بالنسبة للدولة‪ .‬تمثل البصمة الكربونية في المواصالت الشخصية ما يقارب ‪25‬في المائة من البصمة‬
‫اإلجمالية للمدينة ‪ ,‬بالتالي‪ ,‬فإن وضع سياسات للمواصالت البلدية العامة قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في استهالك‬
‫الموارد ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الشكل ‪ -2-‬يمثل مقارنة البصمة البيئية والسعة البيولوجية بين المدينة والدولة لبعض دول البحر المتوسط‬

‫‪ 1‬المرجع نفسه ‪ ,‬ص ‪03-02‬‬

‫‪-27-‬‬
‫البصمة البيئية للفرد ‪0212‬‬

‫أثينا‬

‫اسبانيا‬ ‫برشلونة‬

‫مصر‬ ‫القاهرة‬

‫شكل ‪-1-‬‬

‫‪-28-‬‬
‫شكل ‪-0-‬‬

‫‪-29-‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫البصمة البيئية مؤشر يسمح بقياس المساحة من األرض المنتجة والنظم البيئية المائية الالزمة إلنتاج المواد‬
‫المستهلكة واستيعاب النفايات التي ينتجها مجتمع محدد عند مستوى معين من الحياة على كوكب األرض‬
‫يعود الفضل في ظهور هذا المؤشر الى العالمان ''ريس ''و ''ماثيس ووكرناجل'' اللذان أصدرا كتابا عنه عام‬
‫‪. 0999‬‬

‫للبصمة البيئية أهمية كبيرة حيث تعمل بمثابة جرس إنذار للناس والبلدان في العالم لمراقبة وتنظيم أنشطتهم‬
‫التي تعرض البيئة للخطر‪ ,‬وإذا الحظ الجميع بصمتهم البيئية فستكون هناك مشاكل بيئية أقل‪ ,‬حيث سيتم تقليل‬
‫مشاكل مثل انبعاثات الكربون ونقص الهواء النقي وزيادة التصحر واالحتباس الحراري وتقليل التلوث البيئي‪.‬‬

‫تتمثل أهم مكوناتها في‪ :‬األراضي الزراعية ‪ ,‬األراضي الرعوية ‪ ,‬مساحات البناء ‪ ,‬بصمة الكربون ‪,‬‬
‫مساحة البحر ‪ ,‬بصمة تولد النفايات و بصمة الطاقة ولكل مكون طريقة حساب خاصة ‪.‬‬

‫البصمة البيئية للعالم في زيادة مستمرة إذ شهدت زيادة بمعدل ‪ 1,0‬بالمئة سنويا منذ سنة‪ 0960‬حيث‬
‫تضاعفت أكثر من ثالث مرات‪ 1. :‬مليار هكتار في عام ‪ 0960‬إلى ‪ 11,6‬مليار هكتار في سنة ‪1106‬‬
‫وتشير هذه النتائج مجتمعة إلى أن التجاوز البيئي لألرض بدأ في السبعينات ‪ ,‬ويستمر في النمو بمعدل يبلغ ‪1‬‬
‫بالمئة سنوبا‪ ,‬ففي سنة ‪ 1106‬كانت البصمة البيئية للبشرية أكبر بنسبة ‪ .1,6‬بالمئة من القدرة البيولوجية‬
‫لألرض‪.‬‬

‫يوجد عالقة مهمة بين البصمة البيئية والسعة البيولوجية حيث تمثل األولى جانب الطلب على الموارد‬
‫الطبيعية من قبل اإلنسان في حين تمثل الثانية جانب العرض من تلك الموارد ‪ ,‬وعندما تتجاوز البصمة البيئية‬
‫السعة البيولوجية المتاحة يعتبر هناك عجز في الموارد الطبيعية للمنطقة‬

‫للحد مـن البصمة البيئية ينبغي للمدينة أو الدولة تطوير قدراتها في حسابات البصمة البيئية‪ ،‬من ناحية نمط‬
‫استهالكهم وأسلوب حياة السكان‪ ,‬وينبغي أن تكون نتائج البصمة متاحة للجميع من خالل وسائل اإلعالم‪,‬‬
‫وينبغي وجود دليل تعريفي لعمل اجراءات والتدابير المهمة في عملية حساب البصمة البيئية‬

‫‪-30-‬‬
‫المالحق‬

‫‪-31-‬‬
‫شعار الشبكة العالمية للبصمة البيئية‬

‫‪-32-‬‬
1

‫العالمان ووكرانجل و ريس‬

1
Blue Planet Prize,Professor William E.Rees/Dr.Mathis Wackernagel Interview Summary , tinyurl.com/2kecb5yy

-33-
1

1
Seasonal Food , Ecological Footprint, 31-03-2021, https://ecoseasonalfood.weebly.com/ecological-footprint.html

-34-
‫‪1‬‬

‫تطور البصمة البيئية بين ‪0220-2522‬‬

‫‪ 1‬ماجد التميمي ‪ :‬البصمة البيئية ‪ ,‬موقع حلم أخضر ‪ ,‬شوهد في ‪/https://holmakhdar.org/resources/articles/182 , 0202-23-32 :‬‬

‫‪-35-‬‬
‫‪1‬‬

‫البصمة والسعة البيولوجية في العالم‬

‫‪ 1‬مجموعة من المؤلفين ‪ :‬تقرير توقعات البيئة العالمية ‪ ,‬برنامج األمم المتحدة للبيئة ‪ , 0222 ,‬ص ‪035‬‬

‫‪-36-‬‬
1

1
Joshua Ampensen, Ecological Footprint, (30-03-2021), tinyurl.com/8ec2pts

-37-
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫أ‪-‬الكتب ‪:‬‬
‫‪ -0‬أكرم أحمد الطويل و شهلة سالم خليل العبادي‪ :‬ادارة سلسلة التوريد الخضراء ‪ ,GSCM‬دار اليازوري‬
‫العلمية للنشر والتوزيع ‪,‬األردن ‪.1100 ,‬‬
‫مها صباح سلمان ‪ :‬التوجهات الحديثة للعمارة المستدامة ‪ :‬دراسة تحليلية لمبادئ تصميم المسكن المستدام‬ ‫‪-1‬‬
‫‪,‬ط‪ ,0‬دار أمجد للنشر والتوزيع ‪ ,‬األردن ‪. 110. ,‬‬
‫ب‪-‬المجالت ‪:‬‬
‫‪ -0‬أحسن سعيد‪ :‬البصمة اإليكولوجية كمؤشر لإلستدامة البيئية والتنموية‪ ,‬مجلة إدارة األعمال والدراسات‬
‫االقتصادية ‪,‬جامعة قسنطينة ‪ , 1‬عدد ‪.1109 , 1‬‬
‫‪ -1‬بسام سمير الرميدي‪ :‬االقتصاد الدائري كمدخل إبداعي للحد من البصمة البيئية وتحقيق التنمية السياحية‬
‫المستدامة‪ ,‬مجلة اقتصاديات المال واألعمال ‪ ,‬جامعة مدينة السادات ‪ ,‬العدد ‪.0‬‬
‫‪ -0‬حسن ناجح عبد األمير الحسيني ‪ :‬البصمة البيئية والتخطيط لبلورة الصورة البيئية للمدينة العراقية ‪ ,‬مجلة‬
‫البحوث الجغرافية ‪ ,‬العدد ‪. 10‬‬
‫‪ -1‬محمد زرقون و أمال رحمان ‪ :‬البصمة البيئية للطاقة ‪ :‬دراسة نظرية للمفهوم ‪ ,‬مجلة أبعاد اقتصادية ‪,‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح ‪,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -1‬فوزية محمد الدناصوري‪ ,‬محمد فواز ‪,‬أحمد بدير السعيدي ‪,‬محمد أشرف عبد المالك ‪ ,‬دراسة اقتصادية‬
‫للبصمة المائية وتجارة المياه االفتراضية ألهم محاصيل الحبوب في مصر ‪ ,‬مجلة العلوم الزراعية المستدامة ‪,‬‬
‫جامعة كفر الشيخ ‪ ,‬عدد ‪ , 1‬مصر ‪.‬‬
‫‪ -6‬فيصل عبد الفتاح نافع ‪ :‬استخدام تقنيات حصاد المياه لتنمية الموارد المائية العراقية ‪ ,‬مجلة المستنصرية‬
‫للدراسات العربية والدولية ‪ ,‬الجامعة المستنصرية ‪ ,‬العراق ‪ ,‬عدد‪61‬‬
‫‪ -.‬ريهان محمد عطية ‪ :‬دراسة البصمة البيئية كجزء من مؤشرات التنمية المستدامة في مصر‪ ,‬د‪.‬ط ‪ ,‬مجلة‬
‫اإلسكندرية للبحوث الزراعية ‪,‬جامعة اإلسكندرية ‪ ,‬العدد ‪ ,19‬د‪.‬س‪.‬ن ‪.‬‬
‫جـ‪-‬تقارير ‪:‬‬
‫‪ -0‬الشبكة العالمية للبصمة البيئية ‪ :‬كيف يمكن لمجتمعات حوض البحر المتوسط أن تزدهر في زمن تتقلص‬
‫فيه الموارد؟ ‪,‬مبادرة البصمة البيئية لدول منطقة حوض البحر المتوسط‪. 1101 ,‬‬
‫‪ -1‬خميس عبد الرحمان رداد ‪ :‬المؤشرات البيئية آجزء من مؤشرات التنمية المستدامة‪ ,‬ورقة بحثية مقدمة‬
‫ضمن المؤتمر االحصائي العربي الثاني ‪,‬ليبيا ‪. 1119 ,‬‬
‫‪ -0‬مجموعة من المؤلفين ‪ :‬تقرير توقعات البيئة العالمية ‪ ,‬برنامج األمم المتحدة للبيئة ‪. 111. ,‬‬
‫د‪-‬مواقع إلكترونية ‪:‬‬
‫‪ -0‬ماجد التميمي ‪ :‬البصمة البيئية ‪ ,‬موقع حلم أخضر ‪ ,‬شوهد في ‪, 1110-10-01 :‬‬
‫‪https://holmakhdar.org/resources/articles/182‬‬
‫‪ -1‬مهيب كامل الراوي وعادل كريم هامل‪ :‬التخطيط المكاني للخدمات التعليمية وندرة األرض الحضرية‪ ,‬منطقة‬
‫الدراسة‪ :‬مدينة الصدر ‪ ,‬موقع ‪ , Nowledge E‬شوهد في ‪tinyurl.com/fad4tdkb , 1110-10-00‬‬
‫‪ -0‬مؤمن بني مصطفى ‪ ,‬البصمة البيئية وأهميتها للبيئة ‪ ,‬موقع موسوعتك بالعربي ‪ ,‬شوهد في ‪1110-10-19‬‬
‫‪https://tinyurl.com/4ybcp94p‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪5- Blue Planet Prize,Professor William E.Rees/Dr.Mathis Wackernagel Interview‬‬
‫‪Summary , tinyurl.com/2kecb5yy‬‬

‫‪-38-‬‬
6- Joshua Ampensen, Ecological Footprint, (30-03-2021), tinyurl.com/8ec2pts
7- Seasonal Food , Ecological Footprint, 31-03-2021,
https://ecoseasonalfood.weebly.com/ecological-footprint.html
8- Wikipédia(free encyclopédie),L’empreinte ecologique, le 29-03-2021
,tinyurl.com/v3t88k5c

-39-

You might also like