Professional Documents
Culture Documents
الدافع األساسي للنمو من خالل زيادة الناتج الداخلي و توفير مواد أولية إضافية
اإلدارة الحديثة كما تساعد على استخدام شبكة التوزيع الدولية .
ولهذا تسعى مختلف الدول باختالف أنظمتها و نسبة تطورها إلنجاز أكبر قدر ممكن
من االستثمارات التي تعد أول مصدر للتنمية خاصة بالنسبة للدول النامية
و منه البد من تحديد مفهوم االستثمار و مختلف األساليب و األسباب التي تؤدي
األهداف المرجوة منه ،لتكون في األخير نظرة عامة و شاملة حول االستثمار.
2
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
كما يعرف االقتصاد الوطني ركودا ووضعا متأزما يستلزم استغالل كل الطاقات
والثروات 4بشكل عقالني وقانوني ،فنقص رؤوس األموال الوطنية وسوء تسييرها،
وكذا مشكل ثقل المديونية الذي استنفذ طاقات الدولة ودفعها إلى البحث عن تغيير
النظام االقتصادي تغييرا جذريا ،وأصبح التوجه نحو اقتصاد السوق كمخرج واحد
ووحيد لألزمة .1
وتدخل الجزائر نظام اقتصاد السوق وهي تعيش وضعا خانقا يتمثل في التضخم
وانخفاض في قيمة العملة وكذا بطالة حتمية ومتزايدة باإلضافة إلى المديونية
الخارجية ( 20+مليار دوالر) والمديونية الداخلية للمؤسسات العمومية والتي تتخوف
من الدخول في نظام اقتصاد السوق والخوصصة إلى جانب المؤسسات الخاصة التي
ترغب في االستثمار ولكنها تنتقد العراقيل الموجودة وتطالب بضمانات قانونية من
أجل عملية االستثمار ،ومن أجل ذلك شرعت الجزائر منذ عدة سنوات في إجراء
إصالحات وتحوالت على مستوى قطاعاتها االقتصادية ،فبات من الضروري على
التشريع الجزائري أن ينتهج مسعا يكون أكثر واقعية مع الوضع االقتصادي الحالي،
وليس نهجا فاته الوقت وتجاوزه الزمن.
ولعل النهج المتبع حاليا يقتضي بالشراكة من أجل تغطية النقص الكبير في رؤوس
األموال والتخفيف من ثقل المديونية.
فهل الشراكة هي اختيار إستراتيجي في ظل األزمة الحالية؟ ،وما مدى فعاليتها في
جلب االستثمارات ورؤوس األموال ؟.
1
- partenariat d’entre prise Nord- Sud ، présenté par : Dr : Ben Habib Anouveaux modes de copération et
de processus de gestion stratégie collogue international universirté laval quebec 09-11 nov 1994 .
3
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
1
- investissement et stratégie de développement MILOUDI BOUBAKAR ED 1988.
5
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
في المستقبل مع إنفاق و تضحية" ,أما ( ) Dietelenفيقول أن" االستثمار يوجد
في قلب الحياة االقتصادية و النظرية النقدية و نظرية التنمية و نظرية الفائدة" .
و يمكننا صياغة كل هذا في أن االستثمار هو" نوع من االنفاقات و هو إنفاق أصول
يتوقع منها تحقيق عائد على المدى الطويل و لالستثمار عدة مفاهيم كالمفهوم
المحاسبي ,المفهوم االقتصادي و المفهوم المالي .
هناك عدة مفاهيم لالستثمار:
الفرع األول :المفهوم المحاسبي :يعرف المخطط المحاسبي لالستثمار كمايلي :
" اإلستثمار هو األصول المادية و غير المادية المنقولة وغير المنقولة المكتسبة
أو التي تنتجها المؤسسة و الموجودة للبقاء مدة طويلة محافظة على شكلها داخل
المؤسسة , 1و يتم تسجيلها في الصنف الثاني من هذا المخطط "
و يمكننا أن نميز بين العقارات باالستغالل و العقارات خارج االستغالل فالعقارات
المتعلقة باالستغالل هي عقارات مكتسبة أو تنتجها المؤسسة ليس لغرض بيعها
أو تحويلها و لكن الستعمالها كأداة عمل أي عقارات إنتاجية كالعتاد ,أما العقارات
خارج االستغالل فهي عقارات من خاللها تقوم المؤسسة باكتساب عقارات أخرى
مثل شراء األراضي
الفرع الثاني :المفهوم االقتصادي :حسب المفهوم االقتصادي فإن االستثمار هو
التخلي على موارد اليوم للحصول على إيراد أكبر من التكلفة األولية و هو يأخذ بعين
االعتبار ثالث عناصر هي :
الزمن ,مردودية و فعالية العملية ,الخطر المرتبط بالمستقبل.
الفرع الثالث :المفهوم المالي :يقصد به مجموعة التكاليف التي تعود باألرباح
واإليرادات خالل فترة زمنية طويلة أين يكون تسديد التكلفة الكلية و تغطيتها .
المطلب الثاني :المبادئ االستثمارية: 2
هناك عدة مبادئ تحكم السياسات االستثمارية ,فإن المناقشة تتصف بأنها عامة إلى
حد كبير أما التطبيقات المحددة لهذه المبادئ العامة هي
1 - 1املخطط الوطين للمحاسبة . 1975
2
.د .مجيل أمحد توفيق :االستثمار وحتليل االوراق املالية ،دار املعارف مبصر ،ص104
6
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
الفرع األول :خطوات التخطيط االستثماري: 2
يعتبر استثمار األموال من األمور الهامة الخطيرة التي ال يصح إطالقا تركها
لالرتجال بل يجب ان يتم ذلك على أساس خطة مدروسة تأخذ في الحسبان احتياجات
المستثمر و درجة الخطر التي يمكن تحملها و تنطوي هذه الخطة على خطوات ست
يمكن ترتيبها كاآلتي:
-1وضع ميزانية تقديرية لألموال التي تخصص لألغراض االستثمارية
-2تحديد األهداف اإلستثمارية حسب أهميتها و أولوياتها ,مع معرفة اإلعتبارات
اإلستثمارية التي ينبغي أخذها في الحسبان إذا أريد تحقيق هذه األهداف.
-3تحليل االخطار التي ينطوي عليها إستخدام االنواع المختلفة من اإلستثمارات.
-4توزيع االموال المتوفرة بين الوسائل او األصول اإلستثمارية بطريقة تسهل
الوصول الى األهداف الموضوعة 4مع تجنب االخطار أو تخفيضها ألدنى حد ممكن
-5اختيار الصناعة المعينة و اختيار الشركة المعينة ,مع توقيت التحركات.
-6اإلستمرار في االدارة و اإلشراف و التقييم ,مع تعديل البرنامج على ضوء
الظروف المتغيرة وأحوال سوق األوراق المالية .
و إذا بدا أن هذا المجال المتصف 4بالصعوبة و التعقيد فمرجع ذلك إلى أن المشكلة
اإلستثمارية نفسها ليست سهلة بل صعبة و معقدة في الكثير من الحاالت وتستدعي
الدراسة العميقة و التصرف الدقيق السليم و المستثمر الذي ينشد النجاح ,عليه أن
يتبع الخطوات الالزمة حسب ترتيبها ,ألن بعض المستثمرين ال يحافظ على الترتيب
المنطقي السابق ’ كم أن بعضهم يأخذ في حسبانه بعض هذه الخطوات دون البعض
اآلخر ,وفي مثل هذه الحاالت تكون نتيجة حتمية هي تعريض االموال المدخرة
لخطر الخسارة و الضياع .
الفرع الثاني :أخطار االستثمار :
من المعروف أن جميع أنواع االستثمار تتعرض لعدة أخطار تعود إلى أسباب
مختلفة ,و هذه األخطار ال تنصب على أصل االستثمار فقط بل تقع أيضا على
دخله ،و ال يقصد باألخطار احتمال الخسائر فقط ألن األخطار تنطوي أيضا على
7
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
احتمال الربح و ال يمكن ألي مستثمر أن يرسم خطته على أساس سليم إال إذ كان
ملما باألخطار التي يتعرض لها استثماره .
و بالتالي فبعد أن ينتهي المستثمر من تحديد أهدافه االستثمارية و اإللمام
باالعتبارات الواجب أخذها في الحسبان لتحقيق هذه األغراض و قبل اختبار األنواع
العامة لالستثمار ينبغي عليه أن يكون على بينة تامة من األخطار التي سيقابلها.
و ال يعني هذا أن الخطر ينبغي تجنبه أو على األقل تخفيضه،ألن بعض المستثمرين
يمكنهم تحمل الكثير من األخطار،و لكن البعض اآلخر ال يتمكن من ذلك ،ومن ثم
فاألمر الهام هو الربط بين األغراض و بين تحمل الخطر و ذلك بطريقة واقعية
رشيدة و في الواقع أن المشكلة المركزية لالستثمار هي تصميم برنامج يمكنه من
مقابلة أغراض و أهداف المستثمر بدون أن يتحمل أخطارا تفوق طاقته و مقدرته،
ويمكنه أن ينتج دخال أو عائدا يتناسب مع تلك األخطار ،ويالحظ أن المستثمر كثيرا
ما يسأل نفسه ":ما هو العائد الذي أقصده؟" و بعد ذلك يعد برنامجه اإلستثماري سعيا
منه للحصول على هذا العائد ،إذ أن مثل هذا االتجاه بعيد عن الحقيقة ألن الطريق
الصواب 4الذي يجب على المستثمر أن ينتهجه هو أن يطرح على نفسه السؤال التالي
":ما هي أهداف اإلستثمار و ماهي االعتبارات التي ينبغي أخذها في الحساب
لتحقيق هذه األهداف ،و ما هو العائد الذي أرجوا الحصول عليه إذا أمكن ذلك الوفاء
باألغراض و االعتبارات؟
و من المعروف أن الفرق بين العائد على األوراق المالية من الدرجة االولى
(السندات الحكومية) و بين العائد على األسهم العادية كبير ،وبالتالي فلماذا نطلب من
المستثمر في الكثير من الحاالت أن يرضى بعائد 10او 15على مدخراته بينما في
إمكانه الحصول على عائد يتراوح ما بين 20أو 25في استثمارات أخرى ،إن
اإلجابة على ذلك بسيطة للغاية فبعض المستثمرين يمكنهم تحمل الخطر واإلستفادة
من ذلك عن طريق العائد المرتفع و الزيادة في قيمة األصل (في حالة األسهم العادية)
بينما البعض اآلخر ال يتمكن من ذلك .
الفرع الثالث :تصنيف 2أخطار اإلستثمار2:
8
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
يمكننا القول أن هناك نوعين رئيسيين من اخطار اإلستثمار و هما :
-1إحتمال خسارة دخل أو أصل من األموال المستثمرة .
-2إحتمال إنخفاض قوتها الشرائية و يمكن تصنيف هذه االخطار بشيئ من التوسع
كاآلتي:
اوال :الخسارة في جانبي الدخل أو األصل بحدث نتيجة لآلتي:
أ -اإلنخفاض في جودة اإلستثمار (الخطر المالي ):
-1سوء اإلختيار المبدئي.
-2تدهور حالة أوراق كانت قوية في الماضي .
ب -التغيرات الدورية(الخطر الدوري)4:
-1في النشاط اإلقتصادي كله.
-2في نشاط صناعة معينة أو شركة معينة .
-3في أسعار االوراق المالية .
جـ -تقلب أسعار الفائدة ( خطر سعر الفائدة):
-1السندات.
-2األسهم الممتازة.
-3األسهم العادية.
د -التغيرات الجوهرية في التكوين اإلقتصادي و اإلجتماعي (الخطر السياسي).
ثانيا :الخسارة في القوة الشرائية لألصل أو الدخل تحدث نتيجة لتغير قيمة النقود
( خطر القوة الشرائية).
لإلستثمار دور كبير و اهمية في تحريك النشاط اإلقتصادي و يرجع ذلك إلستراتيجية
اإلستثمار التي لها أبعاد إقتصادية على المدى الطويل ،ويمكننا أن نحدد أهميته حسب
13
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
بوسري busseryو شارتوا 1chartoisفي كتاب analyse et evaluation des
projets des investissementsكما يلي :
أهم دور لإلستثمار يكون على المدى الطويل ،فاإلستثمار هو المحرك الوحيد
والرئيسي ينمو فهو ذو بعد في المستقبل و له منفعة شبه دائمة،أما النقطة الثانية والتي
تخص اإلستثمار فهي أهميته في إستغالل المصادر الهامة و القدرات الجامدة للنشاط.
إضافة إلى ما ذكرناه فاإلستثمار صورة لعالمة المؤسسة بالنظر إلى تأثير المحيط
اإلقتصادي و المالي و بالتالي يزيد في تنويع اإلنتاجية و يفتح باب المنافسة في
السوق التجاري.
المطلب األول :العائدات من اإلستثمارات :
إن العائدات النموذجية ،هي مدفوعات الفائدة ،والفائدة المتجمعة من استعمال الشركة
لمخصصاتها المالية الفائضة ،ويمكن ان تشمل هذه اإلستعماالت:
-إستثمارات في شركات أخرى – حصص .
-قروض لفريق ثالث -فائدة وعموالت.
-قروض الفروع -فائدة وعموالت .
-شراء التأمينات الحكومية –فائدة و عموالت.
تخصيصات مالية على القروض أو الودائع ذات األجل ،فائدة ،عمولة -
-تخصيصات مالية على الودائع العادية ،فائدة،عمولة.
>>الربوفيسور <<بن دحلب عبد الرزاق>>عميد كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري جامعة تلمسان و األستاذة<<حوالف رحيمة -
1
" استاذة مساعدة جبامعة تلمسان .ملتقى وطين حتت عنوان "الشراكة و دورها يف جلب االستثمارات األجنبية
14
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
و لكن محاولة التمييز بين االستثمار و المضاربة و العمل على وضع خط واضح
فاصل بينهما ليست من األمور السهلة إطالقا،و ذلك نظرا لعمومية االصطالحين عند
االستخدام و لكن هذه الصعوبات لن تمنعنا من محاولة الوصول إلى تعريف مقبول
ودقيق إلى حد ما لكل من االصطالحين ،ويدفعنا إلى عمل ذلك ---------أال و هو أن
الفشل في التمييز بينهما من العوامل الرئيسية المسؤولة عن التقلبات العنيفة التي
تحدث في أسواق األوراق المالية،كما يؤدي أيضا إلى التخطيط في آراء و سياسات
وقرارات المستثمرين.
و التمييز الغالب و االستعمال هو الذي يقوم على أساس واحد أو أكثر من العناصر
اآلتية:
المضاربة االستثمار
.1في األسهم .1في السندات
.2الشراء على حساب أو التأمين .2الشراء و دفع القيمة بالكامل
.3لغرض التداول السريع .3لغرض اإلحتفاظ الدائم
.4لغرض تحقيق ربح .4لغرض الحصول على دخل
.5في األوراق الخطرة .5في األوراق اآلمنة
و تمتاز األسس األربعة االولى بأنها محددة إلى مدى كبير ،و تقدم من الصفات
والخصائص ما يجعلها قابلة للتطبيق في الحاالت العامة،ولكن األسس الخمس
جميعها عرضة لإلنتقاد نظرا لعدم قابليتها للتطبيق تطبيقا سليما في الكثير من
الحاالت الفردية .
المطلب الثالث :الميزانية 2التقديرية 2لإلستثمار.
ال شك أن الخطوة األولى التي ينبغي على المستثمر القيام بها عند تخطيطه لبرنامجه
اإلستثماري هي وضع ميزانية تقديرية لألموال التي يعتزم تخصيصها لألغراض
اإلستثمارية ،واالموال التي تستثمر في شراء االوراق المالية و غيرها من الوسائل
15
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
اإلستثمارية هي تلك المدخرات التي تتبقى لدى الناس بعد تغطية إحتياجاتهم
اإلستهالكية و سداد ما عليهم من ديون ،ولكن هذا ال يمنع من ضرورة العمل على
وضع قدر معين من المدخرات في الميزانية التقديرية و لو كان ذلك على حساب
اإلستهالك و القيام بمثل هذا اإلجراء ما هو إال اإلعتراف بأهمية اإلحتياجات
المستقبلية إلى جانب اإلحتياجات الحالية.
و يالحظ أن بعض المدخرات تكون ذات طبيعة إجبارية و مثال ذلك الدفعات
المنتظمة لسداد قرض عقاري ،ودفع أقساط المعاش ،و في ذلك الكثير من الحاالت
تكون هذه المدخرات إجبارية على كل الفرد القيام بها في مجال اإلستثمار.
و بالرغم من ذلك و في حاالت كثيرة أخرى،يمكن للمستثمر تخطيط مدخرات إضافية
اختيارية.
حقا إن استمرار المستثمر في تنفيذ هذا البرنامج االختياري يكون أكثر صعوبة من
تنفيذ البرنامج اإلجباري ،ومن ثم فلجعل تلك المدخرات االختيارية أكثر حيوية ينبغي
وضع أهداف محددة الستخدام هذه األموال تعتبر في نفس الوقت دافعا سلميا و حافزا
و قويا لمتابعتها.
و في ما يتعلق بتحديد النسبة المئوية من الدخل التي ينبغي إدخارها ثم إستثمارها في
الوسائل اإلستثمارية المختلفة ،فمن المستحيل إقتراح أية قواعد عامة في هذا الشأن
وترجع هذه االستحالة إلى أن ظروف كل حالة هي التي ينبغي أن تتحكم في هذا
التحديد .
المطلب الرابع :تحديد األهداف اإلستثمارية. 2
يتأثر البرنامج االستثماري كله باألهداف و األغراض الموجودة من وراء القيام به
فاالستثمارات مهما كانت مصونة و مأمونة فيما يخص األصل و الدخل ال يعتبر
إستثمارا جيدا إال إذا كان مناسبا ألغراض المستثمر و مساعد له على تحقيق أهدافه
فنجاح السياسة االستثمارية يتوقف على الظروف الخاصة بالمستثمر و األهداف التي
يبغيها حسب أهميتها و االخطار التي يمكنه تحملها
16
الصفحة الفصل األول :عموميات حول االستثمار و الشراكة
:
أي بعبارة أخرى يجب أن تعد الخطة اإلستثمارية تبعا الحتياجات المستثمر
واغراضه 4و أهدافه و تحصيالته و ال يخفى عنا ان العوامل االخيرة قد تتغير بمرور
الزمن نتيجة لتغير ظروف اإلستثمار و بالتالي كانت أول خطوات التخطيط هي
دراسة المستثمر و تقدير احتياجاته و تحديد أغراضه و اهدافه.