You are on page 1of 18

‫الجمـ ـهـ ـوريـ ـة الجزائريـ ـة الديـ ـموقراطيـ ـة الشعبي ـ ـة‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة ‪3‬‬

‫كلية علوم االعالم و االتصال و السمعي البصري‬

‫الفوج‪02 :‬‬ ‫السنة‪ :‬ثالثة اعالم‬

‫المقياس‪ :‬فنيات التحرير في الصحافة االلكترونية‬

‫التحرير االلكتروني‬

‫مراحل اعداد المادة االلكترونية‬

‫تحت اشراف األستاذة‪ :‬م‪.‬ماي‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ -‬بوغلوم سوسن‬
‫‪ -‬بوشيخ زينب‬
‫‪ -‬بولعراوي ريمة‬
‫‪ -‬بن زهرة لبنى‬

‫السنة الدراسية ‪2022-2021‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬

‫‪ -‬مقدمة‪.‬‬
‫مفاهيم‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬مدخل‬
‫أ‪ -‬تعريف التحرير‪.‬‬
‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫ب‪ -‬تعريف التحرير االلكت ي‬
‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫ج‪ -‬تعريف المحرر االلكت ي‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪.‬‬ ‫د‪ -‬تعريف المادة‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫‪ -2‬أساسيات التحرير االلكت ي‬
‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫أ‪ -‬خصائص التحرير االلكت ي‬
‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫معايت التحرير االلكت ي‬
‫ر‬ ‫ب‪ -‬مبادئ و‬

‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫ج‪ -‬غرف التحرير االلكت ي‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪:‬‬ ‫‪ -3‬مراحل اعداد المادة‬
‫أ‪ -‬مرحلة التخطيط‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة جمع المعلومات‪.‬‬
‫ج‪ -‬مرحلة تنظيم المعلومات‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحلة كتابة المادة‪.‬‬
‫ون‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ -4‬فوائد التحرير االلكت ي‬
‫‪ -‬خاتمة‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة المصادر و المراجع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫قدمت الثورة الرقمية لمجتمعنا المعارص القدرة عىل تبادل المعلومات عىل نطاق أوسع و بصورة أرسع‬
‫تغيت حاسم يف طبيعة‬
‫من أي وقت مض‪ ،‬و أدى تغلغل التكنولوجيا الحديثة يف كل القطاعات إىل ر‬
‫ر‬
‫للمتلق‪.‬‬ ‫الخدمات والمنتجات والمعارف و أساليب التعامل مع المعلومة و معالجتها و نقلها‬
‫ي‬

‫فعرص المعلومات خلق تحديات عديدة لكل المهن‪ ،‬و فتح لها آفاقا جديدة لم تعهدها من قبل‪ ،‬فأصبح‬
‫التكنولوج الهائل من قبل جميع المجاالت من بينهم مجال‬
‫ي‬ ‫من الرصوري مواكبة متطلبات هذا التطور‬
‫االعالم و الصحافة‪ ،‬فتكنولوجيا االعالم و االتصال أسفرت عن ظهور شكل جديد للصحافة قائم عىل‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪ ،‬اذ سعت‬ ‫ه ما يعرف بالصحافة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫اآلىل و ي‬
‫الت تقدمها شبكة االنتنت و الحاسب ي‬
‫االمكانيات ي‬
‫تمكن جمهور ر‬ ‫ّ‬ ‫المؤسسات الصحفية اىل إنشاء مواقع ر‬
‫اإلنتنت من االطالع عىل مضامينها‬ ‫إلكتونية‬
‫المستخدمي لشبكة‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬واالستفادة مما تقدمه عىل مواقعها‪ ،‬وذلك ر‬
‫بالتامن مع تزايد أعداد‬
‫ر‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫تغيت أساليب‬
‫اإلنتنت مما يمكنها من اكتساب فئات جديدة من جمهور القراء‪ ،‬هذا الجمهور الذي يفرض ر‬
‫المتلقي و‬ ‫ون يتناسب مع خصائص‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الصحق المعتادة يف الصحافة التقليدية اىل تحرير الكت ي‬
‫ي‬ ‫التحرير‬
‫الوسائل التكنولوجية الجديدة‪.‬‬

‫ر‬
‫الت يقوم عليها‪ ،‬و كذا مراحله‬ ‫ر‬
‫ون و مختلف األساسيات ي‬
‫يف بحثنا هذا سنتعرف عىل ماهية التحرير االلكت ي‬
‫الصحفيي‪.‬‬ ‫الت حققها للمحررين‬‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫بالتتيب و الفوائد ي‬

‫‪2‬‬
‫مفاهيم‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬مدخل‬
‫أ‪ -‬تعريف التحرير‪:‬‬

‫ر‬
‫الصحق بالصياغة أو الكتابة الصحفية أي معالجة النص يف‬
‫ي‬ ‫إصطالحا ‪ :‬هو العملية ي‬
‫الت يقوم بها المحرر‬
‫األشكال و القوالب الصحفية المناسبة لتحويل الوقائع و األحداث و اآلراء واألفكار و الختات يف إطار‬
‫الذهت إىل لغة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية بحيث تكون مفهومة من قبل القارئ أو المستمع أو‬
‫ي‬ ‫التصور‬
‫المشاهد العادي‪.‬‬

‫إجرائيا ‪ :‬هو فن تحرير األحداث واألفكار والقضايا اإلنسانية المختلفة إىل مادة صحفية مطبوعة ومفهومة‬
‫يف قوالب فنية مختلفة تحقق وظائف الصحافة من أخبار ‪،‬و تثقيف وتوجيه وترفيه‪.‬‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫ب‪-‬تعريف التحرير االلكت ي‬
‫ر‬
‫اصطالحا‪ :‬هو العملية ي‬
‫الت تتم عىل احدى شاشات الحاسوب ‪ ،‬بينما يجلس المحرر أمامه ليقوم بتصويب‬
‫وتعديل المادة الصحفية المعروضة والمخزنة عىل الملفات داخل الحاسوب ويكون ذلك بإستبدال‬
‫األدوات الورقية بأدوات تكنولوجية تحقق مستوى أعىل من الدقة أثناء الكتابة‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ون األدوات الورقية بأخرى‬
‫الت يستبدل فيها المحرر اإللكت ي‬ ‫اجرائيا‪ :‬التحرير اإللكت ي‬
‫ون هو العملية ي‬
‫أكت حداثة عىل شاشة الحاسوب ‪ ،‬إذ يعمل المحرر فيها عىل تعديل وتنظيم النصوص‬ ‫تكنولوجية ر‬

‫والمعلومات وتصحيح األخطاء اللغوية وتفحصها‪.‬‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫ج‪ -‬تعريف المحرر االلكت ي‬
‫األنتنت ويخزن رسالة‬‫اإللكتونية ف شبكة ر‬
‫ر‬ ‫الصحق الذي يحرر المواد اإلعالمية عىل المواقع‬ ‫ويقصد به‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية والدعامات‬ ‫الت تتضمن معلومات معينة‪ 1‬من خالل المزج ربي الكتابة‬ ‫ر‬
‫البيانات ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ون أو المحرر‬
‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫الحديثة‪ ،2‬ويطلق مسميات عديدة عىل المحررين اإللكت ر‬
‫ونيي مثال‪:‬‬
‫الصحق‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية أو‬ ‫صحق الويب أو محرر النسخة‬ ‫المتكامل أو حارس البوابة أو محرر ر‬
‫األنتنت أو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ون نجد‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المبارس‪ .‬ومن الشوط ي‬
‫الت تتوفر يف المحرر اإللكت ي‬
‫‪ -‬القدرة عىل تحويل النصوص الورقية إىل ر‬
‫إلكتونية‪.‬‬

‫‪ 1‬طوني ميشال عيسى‪ .‬خصوصية التعاقد في المعلوماتية‪،‬المنشورات الحقوقية‪،‬بيروت‪،‬ص ‪245‬‬


‫‪ 2‬لونيس محمد عبيدات‪ .‬إثبات المحرر اإللكتروني ‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪،‬األردن‪،2009،‬ص ‪79‬‬

‫‪3‬‬
‫التوثيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬
‫األصىل المتفق عليه‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إمكانية اإلحتفاظ بالسند اإللكت ي‬
‫ون بشكله‬
‫‪1.‬‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية المحفوظة‬ ‫إمكانية ر‬
‫استجاع المستندات‬ ‫‪-‬‬

‫الصحق الذي ينشأ ويخزن المعلومات ويحرر المواد اإلعالمية عىل المواقع‬
‫ي‬ ‫ان‪ :‬هو‬
‫التعربف اإلجر ي‬
‫اإللكتونية ف شبكات االن رتنث بواسطة وسائل ر‬
‫إلكتونية أو رقمية‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪:‬‬ ‫د‪ -‬تعريف المادة‬
‫ر‬
‫الت تم تحويلها اىل شكل يمكن استخدامه يف عمليات‬
‫تعت مجموع الحقائق و المفاهيم و المعلومات ي‬‫ي‬
‫‪2.‬‬ ‫ر‬
‫االلكتونية عن طريق أدوات و برامج و معدات رقمية تسمح بذلك‬ ‫االتصال و المعالجة‬

‫الصحفيي كأحد المصادر الرئيسية للمعلومات خاصة مع‬ ‫ر‬


‫االلكتونية من طرف‬ ‫حيث تستخدم المادة‬
‫ر‬
‫‪3.‬‬
‫كبتة و متنوعة من المعلومات و األرشيفات و قواعد البيانات‬ ‫ر‬
‫توفتها لكمية ر‬
‫تطور شبكة األنتنت و ر‬
‫ر‬
‫ه موارد معلومات تتضمن مستندات رقمية باختالف أشكالها‪،‬‬‫ان‪ :‬المادة االلكتونية ي‬
‫التعريف االجر ي‬
‫الصحفيي كمصدر‬ ‫ون‪ ،‬و تستعمل من قبل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫يمكن الوصول اليها عن طريق األنتنت باستخدام جهاز الكت ي‬
‫لألخبار‪.‬‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫االلكت‬ ‫‪ -2‬أساسيات التحرير‬
‫ي‬
‫يتمت بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫االلكت‬ ‫أ‪ -‬خصائص التحرير‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫‪-‬اإليجاز ‪ :‬إستخدام ما ال يزيد عن ‪ %50‬من النص الذي سيكون لديك يف نفس الموضوع يف الصحافة‬
‫المتصفحي إال إذا كان يحتوي نصوصا‬ ‫ون ال يمكن أن ينجح يف جدب‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫المطبوعة ‪ ،‬فالموقع اإللكت ي‬
‫مخترصة ومحررة جيدا‪.‬‬

‫‪ 1‬إيمان غانم‪ .‬حجية المحررات اإللكترونية في اإلثبات‪ :‬دراسة تحليلية مقارنة‪ ،‬مذكرة تكميلية لنيل شهادة الماستر‪ ،‬تخصص قانون األعمال‪ ،‬كلية‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة المسيلة‪،2013 ،‬ص ‪78 -75‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Electronic Data definition, law insider website, accessed 04/11/2021, 15:30,‬‬
‫‪https://www.lawinsider.com/dictionary/electronic-data‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Liesbeth Hermans, Maurice Vergeer, Leen d’Haenens. Internet in the Daily Life of Journalists: Explaining the‬‬
‫‪use of the Internet by Work-Related Characteristics and Professional Opinions, Journal of Computer-Mediated‬‬
‫‪Communication, 2009, p. 143‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-‬التبسيط‪ :‬بمعت أن يحرص المحرر عىل عدم إزدحام الصفحة بالرسوم الجرافيكية المعلوماتية‬
‫أكت مع الصحافة المطبوعة ألنها تؤدي إىل بطء‬ ‫الت تصلح ر‬ ‫ر‬
‫كاإلحصاءات و الرسوم البيانية المعقدة ي‬
‫اإلستعراض عىل األن رتنيت وتقلل من قارئية المادة الصحفية المنشورة عىل الشبكة‪.‬‬

‫القصتة والعناوين الفرعية وقوائم نقطية بدال من كتل طويلة‬


‫ر‬ ‫الضون‪ :‬إستخدام الفقرات‬
‫ي‬ ‫‪-‬قابلية المسح‬
‫من النص ‪.‬‬

‫التشعب‪ :‬لتقسيم كتل طويلة من المعلومات يف صفحات متعددة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪-‬إستخدام النص‬

‫‪-‬الوضوح ‪:‬وذلك استجابة لطبيعة االن رتنت القائمة عىل الشعة وتعدد الخيارات‪،‬وتتأكد أهمية الوضوح‬
‫ر‬
‫الت قد تقدم صياغات تتسم‬
‫المعان ي‬
‫ي‬ ‫الكاف للقراء الستيعاب وإدراك‬
‫ي‬ ‫يف المضمون لعدم توفر الوقت‬
‫بالطول والتعقيد ‪.‬‬

‫‪-‬اإلتساق‪ :‬يقصد به أن تكون عنارص الموضوع متناسقة‪.‬‬

‫ر‬
‫الجماهت‬
‫ر‬ ‫الت تدعو‬ ‫‪-‬الدقة‪ :‬ي‬
‫يعت بها دقة النصوص ‪،‬إذ إن األخبار الجادة و المعلومات تعتت أحد األسباب ي‬
‫الستخدام االن رتنت‪.‬‬

‫‪-‬الكفاية والتناسب‪ :‬بمعت كفاية المعلومات وتناسبها مع المبادئ والممارسة التحريرية ‪.‬‬

‫‪-‬التشييد‪ :‬حيث يسمح للمحرر بصياغة عنارص جديدة انطالقا من العنارص الموجودة مستخدما قدرة‬
‫الحاسوب عىل تشييد أي وحدة نصية كعنرص جديد يف مفردات أو إشارات تتوسع عت تشبيك مقاطع أو‬
‫فصول نصية عديدة ‪.‬‬

‫‪-‬إمكانية إستخدام مختلف أنواع اإلشارات ( الكتابة ‪،‬األصوات ‪،‬األلوان ‪،‬الصور المتحركة )‪.‬‬

‫‪-‬الشعة والقدرة عىل اختصار الزمن و المسافات مقارنة باإلتصال المكتوب ‪.‬‬

‫فضان ال محدود ‪.‬‬


‫ي‬ ‫الكبتة والقدرة عىل تنظيم المعلومات يف مجال‬
‫ر‬ ‫‪-‬السعة‬

‫‪1.‬‬
‫للتعبت‬
‫ر‬ ‫الصحق من خالل امتالكه أدوات جديدة‬
‫ي‬ ‫غت المسبوق لقدرات المحرر‬
‫التحفت ر‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬نهلة أبو رشيد‪ .‬الصحافة اإللكترونية والنشر اإللكتروني ‪ ،‬من منشورات الجامعة االفتراضية السورية‪،‬ب ط‪ ،‬الجمهورية العربية‬
‫السورية‪،2020،‬ص ‪46-45‬‬

‫‪5‬‬
‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫معايت التحرير االلكت ي‬
‫ر‬ ‫ب‪-‬مبادئ و‬

‫أساسيتي وهما‪:‬‬ ‫نقطتي‬ ‫ون من‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫ر‬ ‫ينطلق التحرير اإللكت ي‬
‫ر‬
‫اإللكتونية بشكل يختلف عما هو الحال يف‬ ‫المتصفحي للمواقع‬ ‫النقطة األوىل ‪ :‬الكتابة التفاعلية للقراء‬
‫ر‬
‫الصحيفة الورقية‪.‬‬

‫متمتة توظف الوسائط المتعددة وليس امتدادا للصحيفة‬ ‫ر‬ ‫النقطة الثانية‪:‬‬
‫التفكت بأن األنتنيت وسيلة ر‬
‫ر‬
‫يلتم بها المحرر بما يتناسب مع طبيعة األن رتنيت ‪ ،‬فالمحرر يجمع ربي مهام البحث‬
‫‪ ،‬فمن المتوقع أن ر‬

‫والكتابة والتصميم والتحرير يف عدة أشكال كالصور والصوت والفيديو‪.‬‬

‫وه ‪:‬‬
‫باإلضافة اىل مبادئ أخرى ي‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪،‬‬ ‫ر‬
‫الت توضع يف الصفحة الرئيسية لموقع الصحيفة‬
‫‪-‬التوازن يف عدد كلمات العناوين ‪ ،‬خاصة ي‬
‫مابي ‪ 6_5‬كلمات ‪.‬‬ ‫ر‬
‫إذ تتاوح هذه الكلمات ر‬

‫‪-‬اليزيد عدد كلمات العنوان التمهيدي عن ‪ 5‬كلمات واليقل عن ‪ 3‬كلمات ويكتب هذا العنوان داخل‬
‫الموضوعات وليس يف الصفحة األوىل ‪.‬‬

‫الرئيس للخت أو الموضوع يف حالة وضعه عىل الصفحة الرئيسية بعد حذف‬
‫ي‬ ‫‪-‬اعادة صياغة العنوان‬
‫العنوان التمهيدي‪.‬‬

‫مابي ‪ 1200_100‬وكلمات‬ ‫ر‬


‫تحقيق التوازن يف عدد كلمات الموضوع أو الخت ‪،‬فكلمات الموضوع تتاوح ر‬
‫مابي ‪ 800_600‬كلمة ‪.‬‬
‫الخت ر‬

‫‪-‬ان التكون فقرات الخت طويلة ومملة ‪.‬‬

‫‪-‬يفضل أن يكون عدد كلمات العنوان الثانوي الواحد يف حدود ‪ 3‬كلمات ‪.‬‬

‫‪-‬يراىع يف تعليقات الصور أال تزيد عن ‪ 7‬كلمات يف الصور العرضية وال تزيد عن ‪ 5‬يف الصور الطولية ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪-‬كما يراىع يف تعليقات الصور أن تكون ذات داللة وليس مجرد الشح لمكونات الصورة ‪.‬‬

‫‪ 1‬صبيرة فلك‪ ،‬محمد خليل الرفاعي‪ .‬تحرير الصحافة اإللكترونية‪ ،‬من منشورات الجامعة اإلفتراضية السورية‪ ،‬ب‪.‬ط‪ ،‬الجمهورية العربية‬
‫السورية‪ ،2020 ،‬ص ‪16-14‬‬

‫‪6‬‬
‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫ج‪ -‬غرف التحرير االلكت ي‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪:‬‬ ‫الباحثي ان هناك تصورين يحكمان الكتابة والتحرير يف غرف التحرير‬ ‫يرى بعض‬
‫ر‬
‫التصور األول ‪ :‬الكتابة التحريرية والتصميم ‪:‬قدم هذا التصور معهد ر‬
‫بونت كتصور جديد للتحرير‬
‫ويشت إىل الدمج ربي الكتابة والتحرير والتصميم كرصورة قصوى إلنتاج المواد اإلعالمية وكلما‬
‫ر‬ ‫الصحق‪،‬‬
‫ي‬
‫إزدادت درجة التكامل واإلندماج ربي هده العنارص او الوظائف الثالثة السابقة ساعد ذلك عىل الحصول‬
‫ومتمتة‪،‬مع التأكيد عىل ان الكتابة الفورية الصحفية تعتمد عىل التعاون ربي‬
‫ر‬ ‫عىل إصدارات فورية مبتكرة‬
‫فريق متكامل يضم عىل األقل كال من المحرر ومتخصص الوسائط المتعددة والمصمم‪ ،‬حيث اصبحت‬
‫جماىع قائم عىل التعاون والمشاركة‪.‬‬
‫ي‬ ‫عملية الكتابة يف بيئة الهايتتكست اشبه بجهد‬

‫الثان ‪:‬مفهوم الكتابة اإلجرائية‪:‬هو مفهوم جديد للكتابة وبناء المعلومات يف بيئة إستخدام‬
‫ي‬ ‫التصور‬
‫ر‬
‫الت تتنوع عنارصه ومفرداته بشكل‬
‫اآلىل ويتطلب من الكتاب مهارة التعامل مع بيئة اإلتصال ي‬
‫الحاسوب ي‬
‫كبت ومهارة ربط هذه العنارص والجمع بينها لتكوين قصة او شكل جيد للكتابة يستفيد من خصائص‬
‫ر‬
‫‪1.‬‬
‫الرقم‬
‫ي‬ ‫اإلعالم‬
‫ر‬
‫اإللكتونية وشملت‬ ‫تغتات جوهرية طرأت يف آليات عمل غرف تحرير يف المواقع‬
‫ويرى بافليك أن ر‬
‫جوانب عديدة منها‪:‬‬
‫‪-‬االخبار اصبحت ر‬
‫أكت مرونة و متقاربة ‪:‬هناك زيادة يف تدفق األخبار‪،‬ويجري بإستمرار تحديدها‪ ،‬ويمكن‬
‫وتغيت يف طريقة الشد‪ ،‬ويمكن ربط القصص إىل‬
‫ر‬ ‫متات الوسائط المتعددة‪،‬‬
‫الكثت من ر‬
‫ر‬ ‫نش األخبار مع‬
‫المستخدمي الشعور أنهم يف المواقع هناك‪،‬‬ ‫تعط‬ ‫ر‬
‫الت‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫محتوى آخر بأي شكل‪ ،‬بما يف ذلك التنسيقات ي‬
‫وهذا يخلق سياق ر‬
‫أكت ثراء‪ ،‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬محتوى األخبار اصبح ديناميكيا ويمكن رساؤه عند الطلب‬
‫وتطويعه‪.‬‬

‫ون‪ ،‬هذه األدوات تمكن المحرر من‬ ‫ر‬


‫‪-‬أدوات جديدة للعمل ‪:‬مثل محركات البحث القوية والتيد اإللكت ي‬
‫شت يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الصحق هو أكت فأكت أقل يف الميدان‪ ،‬ألن لديه كل ر‬
‫ي‬ ‫إنشاء مكان عمل متنقل‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬
‫متناول اليد للعمل من المكتب‪ ،‬ومع هذه األدوات الجديدة اصبح من األسهل إنجاز العمل بالوقت‬
‫ه الربط‪ ،‬فبسبب التقارب والحوسبة والتكنولوجبات الحاسوبية‪ ،‬أصبح‬
‫المحدد‪ ،‬فالعملية برمتها ي‬

‫‪ 1‬صبيرة فلك‪ ،‬محمد خليل الرفاعي‪ .‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪9-8‬‬

‫‪7‬‬
‫الصحفيي يف الوقت‬ ‫ويتعي عىل‬ ‫الصحق قادر عىل القيام ر‬
‫أكت من مجرد الكتابة وجمع المعلومات ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫الحارص إكتساب مهارات جديدة‪ ،‬مثل اإلنتاج وتحرير ارسطة الفيديو ‪.‬‬
‫غرفة التحرير ر‬
‫أكت المركزية ومرونة ‪:‬الهيكل بي المحررين و رئيس التحرير ر‬
‫أكت شفافية ‪.‬‬ ‫ر‬

‫الصحق وعامة‬
‫ي‬ ‫الصحف ان يخدم جمهورا أكت اليرتبط بالحدود الجغرافية بعد اآلن ‪:‬العالقة ربي‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫الجمهور ليست هرمية كما كان من قبل بسبب األدوات التفاعلية‪ ،‬فمزيد من الحوار بينهما اصبح ممكنا‬
‫ورصوريا‪ ،‬ألن الجمهور يريد ان يسمع ويخدم كمصدر وكمنتج‪.‬‬

‫وقد توصل كل من ‪ gunnar Nygren et Tamara witschge‬يف دراسة لهما إىل أبرز اإلختالفات يف‬
‫وه ‪:‬‬ ‫ر‬
‫غرف األخبار يف األنتنت ي‬

‫ه األخبار الجارية مثل‪ :‬الحوادث‬ ‫ر‬


‫‪-‬الوقت هو اهم قيمة إخبارية عىل شبكة األنتنت وأفضل األخبار ي‬
‫والرياضة والجريمة ‪.‬‬

‫رسم بدعم من التفاعلية حيث يشارك الجمهور يف النقاش ‪.‬‬ ‫غت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪-‬لدى شبكة األنتنت أسلوب ر‬
‫‪-‬شبكة الويب ر‬
‫اكت إعتمادا عىل المصادر‪ ،‬ومن السهل الوصول إليها ‪.‬‬

‫القصتة‪ ،‬ويمكن لمؤسسات اإلعالم‬ ‫ه الكتابة‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫‪-‬اليوجد حد للحجم عىل شبكة األنتنث ‪ ،‬ولكن القاعدة ي‬
‫اإلعالم المهيمن هو الشعة واإليجاز‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذات الموارد أيضا إستخدام الويب ولكن المنطق‬

‫مايىل ‪:‬‬
‫ي‬ ‫التغتات شملت‬
‫ويمكن استخالص مما سبق أن ر‬

‫وف أساليب جمع األخبار ‪.‬‬


‫‪-‬اإلنتاج المتكامل يف صالة التحرير ي‬

‫‪-‬المهيمنون متعددوا المهارات ‪.‬‬

‫‪-‬تقارب المحتوى من خالل منصات توصيل متعددة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجمهور النشط المشارك والمتفاعل والمنتج للمحتوى‪.‬‬

‫كبتا من صحيفة إىل أخرى‬ ‫ر‬


‫و الجدير بالذكر أن اإلمكانيات التحريرية للصحف اإللكتونية تختلف إختالفا ر‬
‫وفقا لحجم الصحيفة ونوعها وحجم ماتقدمه من خدمات باإلضافة إىل مكانتها يف عالم الصحافة‪،‬‬
‫والفنيي الذي يتولون أمر‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية عددا محدودا من المحررين‬ ‫الصغتة تخصص لصحفها‬ ‫فالصحف‬
‫ر‬ ‫ر‬

‫‪ 1‬صبيرة فلك‪ ،‬محمد خليل الرفاعي‪ .‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪10-9‬‬

‫‪8‬‬
‫الكبتة تنس هيئة تحرير مستقلة للصحيفة‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية الخاصة بها‪ ،‬يف المقابل فإن الصحف‬ ‫الصحيفة‬
‫ر‬
‫لفنيي وربما تخصص لها رئيسا للتحرير او باألقل مديرا التحرير‪.1‬‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية تضم عددا من المحررين وا ر‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫االلكت‬ ‫‪ -3‬مراحل التحرير‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الت يتم من خاللها اظهار المادة الصحفية‬ ‫ر‬
‫تمر المحتويات االعالمية االلكتونية بمجموعة من المراحل ي‬
‫ر‬
‫االلكتونية للجمهور بشكل جذاب و ممتع‪ ،‬تتمثل أساسا يف‪:‬‬

‫أ‪ -‬مرحلة التخطيط‪:‬‬

‫ر‬
‫الت سيتم اعدادها‬ ‫ر‬
‫الت يتم من خاللها تحديد كافة الخطوات والمحاور األساسية ي‬ ‫حيث يقصد بها المرحلة ي‬
‫الت تضمنها المادة الصحفية‪،‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫داخل المادة الصحفية اإللكتونية‪ ،‬باإلضافة إىل اختيار العنارص الرصورية ي‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫اإللكتونية يف مرحلة التخطيط تسىع إىل اختيار فريق متكامل‬ ‫كما يجب التأكيد عىل أن معظم الصحف‬
‫اإلعالم‪ ،‬عىل أن يكون متخصص يف استعمال الوسائط المتعددة‪.‬‬‫ي‬ ‫والعاملي يف القطاع‬
‫ر‬ ‫اإلعالميي‬
‫ر‬ ‫من‬

‫فت‪ ،‬بحيث يقوم الكاتب بمهمة وضع محاور الموضوع‬ ‫وعليه يتكون هذا الفريق من كاتب ومحرر وفريق ي‬
‫الفنيي؛‬ ‫المصممي‬ ‫ر‬
‫الت يتم من خاللها التعامل مع كافة‬ ‫والقصة اإلخبارية ومن َّ‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫المعايت‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫ثم االستناد عىل‬
‫ممت‪.‬‬ ‫ر‬
‫صحق ر‬
‫ي‬ ‫اإللكتونية ضمن قالب‬ ‫وذلك من أجل وضع المادة الصحفية‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫اإللكتونية يف مرحلة التخطيط‪ ،‬يسىع إىل اختيار قالب الكتابة‬ ‫الصحق يف الصحافة‬
‫ي‬ ‫وعليه فإن المحرر‬
‫الت يتم من خاللها ربط‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية‪ ،‬ومن ثم يسىع إىل استعمال مجموعة من الوصالت والروابط ي‬
‫الموضوعات اإلخبارية ببعضها البعض‪ ،‬عىل أن تكون هذه الروابط ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫قدرتها عىل إيجاد بعض من الروابط المتعلقة بالمصادر اإلخبارية‪ ،‬وتحديد عالقتها بالحدث المطروح‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪.2‬‬ ‫عىل الساحة اإلعالمية‬

‫ب‪-‬مرحلة جمع المعلومات‪:‬‬

‫ون مراعاة العديد من المستويات الصحفية‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫الت يجب عىل المحرر‬‫تعتت من أهم المراحل ي‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫والت تساهم يف تقديم المواد والمحتويات الصحفية‬‫ر‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية خاللها ‪ ،‬ي‬

‫‪ 1‬صبيرة فلك‪ ،‬محمد خليل الرفاعي‪ .‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪11‬‬


‫‪ 2‬لبنى مهدي‪ .‬ما هي مراحل اعداد المادة الصحفية االلكترونية‪ ،‬موقع اي عربي‪ ،12:45 ،2021/11/03 ،‬على الرابط‪:‬‬
‫‪https://e3arabi.com/?p=955546‬‬

‫‪9‬‬
‫‪-‬المستوى المتعمق‪ :‬حيث يقصد به المستوى الذي يتم من خالله االهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة‬
‫بالحدث اإلخباري‪ ،‬باإلضافة إىل االهتمام بوجهات النظر المختلفة والخلفيات المتعددة‪.‬‬

‫السطح‪ :‬حيث يقصد به المستوى الذي يتم من خالله االهتمام بعمليات اإليجاز والتكليف‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المستوى‬
‫واالختيار داخل المواد الصحفية‪.‬‬

‫ر‬
‫اإللكتونية‬ ‫‪-‬مستوى التحديث‪ :‬يقصد به المستوى الذي يتم من خالله جمع كافة المعلومات اإلعالمية‬
‫ر‬
‫والت يتم من خاللها متابعة األحداث اإلخبارية أول بأول‪. 1‬‬
‫الحالية‪ ،‬ي‬

‫ج‪ -‬مرحلة تنظيم المعلومات‪:‬‬

‫مع تنوع العنارص الممكنة و تعددها يف بعض المواد اإلخبارية يف المواقع الفورية زادت أهمية تخطيط‬
‫التغطية الفورية و تنظيمها ‪،‬ذلك أن تقديم المادة يمكن أن يصاحبه استخدام الوسائل المتعددة و‬
‫استخدام الخلفيات ‪ ،‬إذ يمكن للمستخدم الرجوع بنفسه إىل المواد االرشيفية ذات العالقة بموضوع‬
‫التغطية كذلك تركيب جانب الحوارات و المناقشات العامة يف الموضوع و إقامة الروابط التشعبية‬
‫‪2.‬‬
‫للموضوع‬

‫ون‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫الت تساهم يف بناء هيكل الموضوع اإلخباري أو‬
‫كما تعتت هذه المرحلة من المراحل ي‬
‫ون أن يراىع مجموعة من العوامل الرئيسية والرصورية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ر‬
‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫بحيث يجب عىل المحرر‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪ ،‬بشكل يساهم من‬ ‫ون أن يقوم ببناء القصة اإلخبارية‬ ‫ر‬
‫حق اإللكت ي‬
‫‪ -‬يجب عىل المحرر الص ي‬
‫اإلعالم‪.‬‬ ‫خالله إبراز كافة العنارص ر‬
‫األكت فعالية من قبل الجمهور‬
‫ي‬

‫ون‪ ،‬تحديد كافة العنارص الرصورية داخل القصة اإلخبارية؛ بحيث‬ ‫ر‬
‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬يجب عىل المحرر‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫المتلق‪.‬‬
‫ي‬ ‫أو‬ ‫القارئ‬ ‫للجمهور‬ ‫بالنسبة‬ ‫همية‬‫األ‬ ‫لدرجة‬ ‫وفقا‬ ‫يتم ترتيبها‬
‫َّ‬
‫ر‬
‫اإللكتونية من خالل استعمال اإلمكانيات المتطورة يف عملية تنظيم‬ ‫‪ -‬ال ُبد من عرض القصة اإلخبارية‬
‫كت عىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫التنظيم يف المؤسسة اإلعالمية اإللكتونية‪ ،‬والت ر‬
‫ي‬ ‫وتحديد العالقات المتمثلة يف وحدات الهيكل‬
‫والت تناسب مع المادة ا ر‬
‫إللكتونية اإلخبارية‪.3‬‬ ‫ر‬
‫غت الخاطئة ي‬ ‫استعمال أشكال من القوالب ر‬

‫‪ 1‬لبنى مهدي‪ .‬المرجع نفسه‬


‫‪ 2‬صونية قوراري‪ .‬اتجاهات جمهور الطلبة نحو الصحافة االلكترونية‪ :‬دراسـة ميدانية على عينـة مـن الطلبـة الجامعـيين المستخدمين لالنترنت في‬
‫جامعة بسكرة‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2011-2010 ،‬ص ‪252‬‬
‫‪ 3‬لبنى مهدي‪ .‬مرجع سبق ذكره‬

‫‪10‬‬
‫د‪ -‬مرحلة كتابة المادة‪:‬‬

‫تشجع الكتابة الجيدة عىل القراءة الجيدة لها ‪،‬إذ يرتبط شكل الكتابة و أسلوب ها بطبيعة المحتوى نفسه‬
‫‪،‬و هناك عنرصان مهمان متكامالن يف الكتابة الصحفية عموما هما ‪:‬‬

‫‪ -‬األفكار المتضمنة و اللغة المستخدمة لتوصيلها‪ :‬فقراء الشبكة يريدون الخت يف مستويات( بعضهم‬
‫يريد الموجز فقط ‪،‬و آخرون يريدون تفاصيل ر‬
‫أكت ) ‪،‬و من ثم يفضل كتابة الخت كامال و لكن يف فقرات‬
‫إذ يميل القراء إىل التصفح ر‬
‫أكت من ميلهم إىل القراءة الممتعة‬

‫غت رصورية و حذف المعلومات ذات اقل أهمية و يمكن تقديمها‬ ‫‪-‬إعادة الصياغة ‪ :‬ي‬
‫تعت حذف الكلمات ر‬
‫كوصلة للقراء الذين يريدون مزيدا من المعلومات و التعمق‪.‬‬

‫ر‬
‫اإللكتونية‪ ،‬يطلق عليه مفهوم الهرم و إعادة البناء‬ ‫إضافة إىل ما سبق هناك مفهوم جديد يف إعداد الكتابة‬
‫الصحق عىل التعامل بكفاءة و‬ ‫ر‬
‫اإللكتونية ‪،‬إذ يساعد‬ ‫و قد ظهر يف عام ‪ ،1999‬و هو خاص ببناء المواد‬
‫ي‬
‫إمكانيات الوسيلة نفسها‪.‬‬

‫الصحق إىل مكونات األساسية يف صورة أجزاء مستقلة و‬


‫ي‬ ‫‪ -‬مفهوم الهرم‪ :‬يتضمن تقسيم الموضوع‬
‫تحديد أوجه التشابه و العالقات المختلفة ربي هذه األجزاء و من ثم تجميعها مع بعضها يف فئات منطقية‬
‫محددة و مفهومة ‪.‬‬

‫الصحاف يف‪ :‬تجميع األجزاء و المكونات األساسية يف فئات‬


‫ي‬ ‫‪-‬إعادة البناء‪ :‬تعود فائدة بناء الموضوع عىل‬
‫‪1.‬‬
‫و بناء شبكة الوصالت فيها‪ ،‬لتوضيح العالقات و االرتباطات المختلفة ربي هذه األجزاء‬

‫ون يواجه العديد من الصحوبات أثناء قيامه بعملية التحرير للمادة‬ ‫ر‬
‫و الجدير بالذكر أن المحرر االلكت ي‬
‫يىل‪:‬‬ ‫ر‬
‫االلكتونية عىل مستوى مختلف المراحل‪ ،‬تتمثل هذه العراقيل يف ما ي‬
‫ر‬
‫حي أن وظيفة ''النسخ‬ ‫‪ -‬يمكن للمحررين البدء يف االعتماد عىل األدوات االلكتونية ر‬
‫كثتا‪ ،‬فمثال يف ر‬
‫و اللصق'' توفر الوقت و تمنع األخطاء يف النسخ‪ ،‬فانها ليست دائما األفضل عند تصحيح‬
‫التفاصيل‪.‬‬
‫ر‬
‫االلكتونية اذا أمضوا وقتا اضافيا يف الكتابة اليدوية‬ ‫التغيتات يف النسخة‬ ‫‪ -‬قد ينس المحررون دمج‬
‫ر‬
‫النهان لتسليم العمل‪.‬‬ ‫للتغيتات مع ر‬
‫اقتاب الموعد‬
‫ي‬ ‫ر‬

‫صونية قوراري‪ .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪253-252‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫ر‬
‫االلكتونية قد يؤدي لمخاطر أمنية‪ ،‬قد تساعد‬ ‫‪ -‬السماح لعدة محررين الوصول اىل الملفات‬
‫كلمات المرور يف خفض هذا الخطر‪.‬‬

‫‪ -‬قد يعتمد المحررون عىل وظيفة التعليق بدال من القيام بصنع قرار ي‬
‫نهان‪.‬‬

‫‪ -‬ألن العديد من المحررين سيكون لديهم قدرة الوصول اىل الملفات سيخلق عبئا اداريا مضاعفا‬
‫‪1.‬‬
‫عىل مدير التحرير‬

‫ون‪:‬‬ ‫ر‬
‫‪ -4‬فوائد التحرير االلكت ي‬
‫اآلىل واألن رتنيت من عدة‬ ‫ر‬
‫الت وفرتها تكنولوجيا الحاسب ي‬
‫ون من اإلمكانيات التقنية ي‬
‫ر‬
‫يستفيد المحرر اإللكت ي‬
‫وه ‪:‬‬
‫زوايا ي‬

‫ون بإجراء‬ ‫ر‬ ‫توفت الوقت ‪ :‬فال حاجة إلهدار الوقت بالتعديل اليدوي ‪ ،‬إذ يقوم المحرر‬
‫الصحق اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬ر‬
‫الت يرغب فيها عىل شاشة الحاسوب بإستخدام برامج‬ ‫ر‬
‫التعديالت التحريرية والتصحيحات المبارسة ي‬
‫ر‬
‫الت توفر امكانية رصد األخطاء اللغوية وتصحيحها ‪.‬‬
‫معالجة الكلمات والنصوص ي‬

‫التغيتات يف األرشيف المحفوظ‪.‬‬


‫ر‬ ‫توفت مساحة تخزين عىل الرغم من‬
‫‪ -‬ر‬

‫‪-‬القدرة عىل رصد وتتبع المواد التحريرية والصور بدءا من لحظة ظهورها عىل النظام وانتهاء بنشها أو‬
‫تحميلها عىل الموقع ‪.‬‬

‫عديم الختة والوصول إىل وضع أفضل لتنسيق العمل وإدارة مشاري ع النش وتسهيل‬
‫ي‬ ‫‪-‬مساعدة المحررين‬
‫التعاون بينهم‪.‬‬

‫‪-‬تقليل التكلفة ‪ :‬أي توزي ع المعلومات ونشها بكلفة بسيطة ‪.‬‬

‫اجعي إىل جانب تراجع احتماالت‬


‫اإلمالن والنحوي مما يسهل عمل المر ر‬
‫ي‬ ‫‪-‬تراجع احتماالت الخطأ‬
‫األخطاء المتعلقة باألسماء واألماكن والبيانات‪.‬‬
‫ر‬
‫اإللكتونية ‪.‬‬ ‫‪-‬السماح بتخزين الوثائق‬

‫تمكي المحررين من استخدام الكومبيوتر ‪.‬‬


‫‪ -‬ر‬

‫‪ 1‬صبيرة فلك‪ ،‬محمد خليل الرفاعي‪ .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪19-18‬‬

‫‪12‬‬
‫توفته بسهولة يف ظل التقنيات المعتمدة عىل‬ ‫ر‬
‫ون وسط اتصال فعال اليمكن ر‬
‫‪-‬يجسد التحرير اإللكت ي‬
‫الورق ‪.‬‬

‫‪-‬السماح للقراء بإعارة المحتويات الرقمية عند الطلب وذلك بوضع آلية اإلستعارة ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن القراء من اإلطالع عىل األخبار حول العالم من البيت بدون اللجوء اىل اقتناء النسخة المطبوعة‬
‫الورقية ‪.‬‬

‫‪-‬السماح للقراء بإضافة تعليقاتهم وآرائهم حول الموضوع المطروح‪.1‬‬

‫‪ 1‬رزيقة محدب ‪ ،‬النشر اإللكتروني عبر الشبكة العنكبوتية ودورها في تنمية البحث العلمي لدى طالب قسم علم النفس المقبلين على التخرج ‪:‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة تيزي وزو وجامعة ورڨلة ‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية واإلجتماعية ‪ ،‬العدد ‪ ، 27‬الجزائر‪ ،‬ديسمبر ‪ ،2016‬ص ‪175‬‬

‫‪13‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫ه عملية رصورية وأساسية تمر فيها‬ ‫ر‬


‫ون ي‬
‫يف آخر سياق بحثنا هذا نخلص إىل أن عملية التحرير اإللكت ي‬
‫ون عدم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ينبىع عىل المحرر اإللكت ي‬
‫ي‬ ‫ممتات وخصائص‬ ‫المادة اإللكتونية بمراحل محددة‪ ،‬لكل مرحلة ر‬
‫اهمالها والتدقيق يف كل خطوة أثناء معالجتها من تصحيح األخطاء اللغوية وإضافة تعديالت وتخزين‬
‫وغتها‪.‬‬
‫المحتوى ر‬

‫‪14‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬المراجع العربية‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫االفتاضية‬ ‫• أبو رشيد نهلة‪ .‬الصحافة اإللكتونية والنش اإللكت ي‬
‫ون ‪ ،‬من منشورات الجامعة‬
‫السورية‪،‬ب ط‪ ،‬الجمهورية العربية السورية‪2020،‬‬
‫ر‬
‫اإللكتونية‪ ،‬من منشورات الجامعة‬ ‫الرفاىع محمد‪ .‬تحرير الصحافة‬ ‫صبتة‪ ،‬خليل‬ ‫• فلك‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫اإلفتاضية السورية‪ ،‬ب‪.‬ط‪ ،‬الجمهورية العربية السورية‪2020 ،‬‬
‫ر‬
‫• لونيس محمد عبيدات‪ .‬إثبات المحرر اإللكت ي‬
‫ون ‪ ،‬دار الثقافة للنش والتوزي ع‪ ،‬األردن‪2009،‬‬
‫الحقوقية‪،‬بتوت‬
‫ر‬ ‫طون‪ .‬خصوصية التعاقد يف المعلوماتية‪،‬المنشورات‬
‫ي‬ ‫• ميشال عيس‬

‫مذكرات التخرج‪:‬‬

‫ر‬
‫اإللكتونية يف اإلثبات‪ :‬دراسة تحليلية مقارنة‪ ،‬مذكرة تكميلية لنيل‬ ‫• غانم إيمان‪ .‬حجية المحررات‬
‫الماست‪ ،‬تخصص قانون األعمال‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة المسيلة‪2013 ،‬‬ ‫ر‬ ‫شهادة‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪ :‬دراس ة ميدانية عىل عين ة‬ ‫• قوراري صونية‪ .‬اتجاهات جمهور الطلبة نحو الصحافة‬
‫لالنتنت يف جامعة بسكرة‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة‬ ‫ر‬ ‫م ن الطلب ة الجامع ريي المستخدم ري‬
‫الماجستت يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬جامعة محمد خيرص‪ ،‬بسكرة‪2011-2010 ،‬‬
‫ر‬

‫مجالت‪:‬‬

‫ر‬
‫العلم لدى‬
‫ي‬ ‫ون عت الشبكة العنكبوتية ودورها يف تنمية البحث‬ ‫• محدب رزيقة‪ ،‬النش اإللكت ي‬
‫المقبلي عىل التخرج ‪ :‬دراسة ميدانية بجامعة رتتي وزو وجامعة ورڨلة‬
‫ر‬ ‫طالب قسم علم النفس‬
‫‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية واإلجتماعية ‪ ،‬العدد ‪ ، 27‬الجزائر‪ ،‬ديسمت ‪2016‬‬
‫ر‬
‫االلكتونية‪:‬‬ ‫المواقع‬

‫ر‬
‫عرن‪،2021/11/03 ،‬‬
‫ي‬ ‫االلكتونية‪ ،‬موقع اي‬ ‫• لبت مهدي‪ .‬ما ي‬
‫ه مراحل اعداد المادة الصحفية‬
‫‪ ،12:45‬عىل الرابط‪https://e3arabi.com/?p=955546 :‬‬

‫‪15‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬-2

:‫الكتب‬

• Hermans Liesbeth, Maurice Vergeer, Leen d’Haenens. Internet in the Daily


Life of Journalists: Explaining the use of the Internet by Work-Related
Characteristics and Professional Opinions, Journal of Computer-Mediated
Communication, 2009
‫ر‬
:‫االلكتونية‬ ‫المواقع‬

• Electronic Data definition, law insider website, accessed 04/11/2021,


15:30, https://www.lawinsider.com/dictionary/electronic-data

16

You might also like