Professional Documents
Culture Documents
سياسة التصنيع في الجزائر
سياسة التصنيع في الجزائر
حويتي أحمد
ً
بصفة خاصة من ا
مساً لة التصنيع في العالم الثالث بصفة عامة ،وفي الجزائر
المواضيع التي هم
من تشكل إهتمام علماء الإجتماع والإقتصاد وحتى علماء السياسة خلال القرن العشرلن .هناك كثير
وأن ا
نفسها مجت@عات صناعية من تجعل أن تخوض معركة تنموية محاولة في العالم اليوم المجتمعات
كانت
حول الجزائر في ميادين التنمية الإقتصادية والتصنيع عل@نا أن معظم الدراسات التي ا جريت
لأجانب نتيجة زيارات قصبرة للبلاد .والجزائر كبقية دول العالم تشهد الآن تحولات إجتماعية واقتصادية
التصنيع في الجزائر" والمراحل التي البحث سوف نقتصر على دراسة " سياسة
ً
هذا
وسياسية ،ولكننا في
تحقيق أ هدافها التنموية والصناعية. السياسة ،والنموذج الذي اتبعته الجزائر في هذه بها مرت
من تمكن المستعمر أن بعد إلى التصدير إلى السوق الفرنسية والأ i
:5وبية وهذا
ا
موب المحلي إلى إنتاج
تحطيم نمط الإنتاج المحلي.
للصناعة الفرنسية ومستعمرة الجزائر سوقاً البداية تهدف إلى جعل منذ السياسة الفرنسية كما كانت
فلاحية حيث شجعت المعمرين على الإهتمام بالقطاع الفلاحي بخيث بلغ إنتاج الخمور إلى % 4 6وإنتاج
القمح إلى 6؟ %ا أن إنتاج الخمور والقمح لوحده@ا كانا يشكلان ر" %7من الإنتاج الفلاحي للجزائر.
وهكذا يتبين أن الإقتصاد خلال الفترة الإستعمارلة كان في معظمه معتمداً على قطاع الفلاحة و أن
ا
وبعض الصناعات الصناعية كتحويل المنتوجات الزراعية النشاطات من الإستعمار لم يترك إلأ القليل
على عملت بل الصناعة بعدم إقامة تكتف
لم فرنسا ا الإستراتيجية كالحديد والزنك والفوسفات .بل
21
هذه طريق وضع عراقيل للحصول على المواد الاً ولية ،وتحولل عن التقليدية في الجزائر الصناعات
تحطيم
الفرنسيهَ بفرنسا. ح دمة الصناعة
المواد إلى
ً
مشروع مع الخمسينات وبداية الستينات إلا في أواخر ا@ر فيها فلم يبدأ @ة ا ما الصناعة
سنة 1 9 5
9,وبعد اكتشاف
سنة في حاسي الرمل الطبيعي والغاز مسعود البترول في حاسي قسنطينة
. 1 956
المستقلة. طبقت في الجزائر التي وثيقة رسمية تقدم استراتيجية التنمية برنامج طرابلس أول
" " يعتبر
ا أشارت إلى بين الصناعة الثقيلة والصناعة الخفيفة حيث طرحت الوثيقة إشكالية الإختيار وقد
القطاع هي ضرورلة @حديث الأساسية التي بناء الصناعات أن تقوم على يجب " التنمية الحقيقية للبلاد
وا لصناعات ا لبترولية الحمحنا عات لتطوير هائلة إمكانات تملك الفلاحي .والجزائر
المجدان هذا
المعدنية .وفي
ورغم أن برنامج )(( ". ثقيلة فإنه يتوقف على الحكومة أن توفر الث@روط الضرورية لإقامة
صناعة
وإنما اكتفى بتقديم محددة، طرابلس قد أ@ثار بوضوح إلى ضرورة التصنيع إلا أنه لم يقدم سياسة صناعية
وتأميم وتصنيع ضروريا على إصلاح زراعي، يعتمد المحطوط العريضة التي ترسم مثمروعا" تمنويأ
ا لوطنية. للموا رد
طرابلس ،) 1 9 6 (2وقرارات برنامج جانب الوثائق ألتاريخية الثلاث معاهدة إفيان ،6 (2ر" ا)، إلى
لسياسة التنمية العامة المبادئ لنا
رسمية أخرى تستطيع أن تقدم وثيقة أي هناك ليس (؟ @،) 1 9 6 مارس
والرئيس بومدين، الرنيس هواري 8 6ر" ا ،وخطابات , لسنة 7 ،6ر" 1
الوطني الميثاق ماعدا الجزائرية
في المناسبات الرسمية. بن جديد الشاذلي
كانت تتفق وسياسة التنمية لكوريا أنها يلاحظ الأولى لسياسة الجزائر التنموية في السنوات والمتتبع
أكده ما إلى تصنيع ثقيل وهذا يحتاج مستقل إقتصاد وطني بناء الأخرى أن ترلى هي والتي الشمالية
أجل ماسة من حشاعة ثقيلة تعتبر ضرورة وجهة نظر عسكرية إقامة
ا
من " رئيسها كميل سونغ بقوله:
وحدها القادرة على إنتاج توفير وسائل الإنتاج ،والمواد الأولية ،والطاقة الخرورلة لتنمية إقتصاد
بلاد نا ) ( 2
)l
الوسائل لحل التصنيع هو أحسن بتجرلة طموحة في التنمية واعتبرت الإستقال منذ الجزائر بداًت وهكذا
بر و يحدده الجزائر مفهوم التحنيع بالممنى الذي كما استعملت المثاكل الإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
بنائيا بطريقة استعمال الآلة ( R R O U Xئا ) 3حيث
من تنظيم المجتمع " هو يقول أن التصنيع ً
ا جل زيادة الإنتاج وتقليص الجهد البشري في الحصول على الحاجيات الأساسية لاستمرار الإنسان .إذن
التصنيع هو إقامة سيرورة تتمثل في إنتاج آلات باستعمال آلات ...والذي من ثأنه أن يؤدي إلى
21
(7). "
الطبيعي الاً ثار السلبية للمحيط من تقليص الجهد العضلي للفرد وإلى تحرير الإنسان
مراحل عدة
وبمكن تقسيم سياسة التصنيع في الجزائر إلى
() (" 6 5 2-
( 1 96
المرحلة الإنتتالبة أ-
ارتبطت التنمية الإقتصادية في كما الإستقلال وضعاً إقتصاديا وصناعيا صعبا، غداة ورثت الجزائر
ر المنتوجات الزراعية والخمو تصدير تركها المعمرون حيث واصلت الجزائر السنوات الأولى بالهياكل التي
عسالية مكثفة .كما المرحلة باتباع إستراتيجية هذه
والمعادن والبترول الخاما كما تميزت سياسة التصنيع في
إلى توجهت ثم ومن الجزائرية -خلال المرحلة الإنتقالية -تهتم أساساً بالصناعة الخفيفة كانت الصناعة
1 9 7 1-
)9 2-مرحلة المنططات التنموية 1 9 6 5
1 9 6 7في تنفيذ أول خطة للتنمية تتمثل في المخطط التلاثي (ثم خطتين ر اعيتين
هذه المرحلة إلى مضاعفة
(1970-؟ 7فى أ) و (().وكانت ترمي أهداف التنمية في
تطبيق سياسة 6 7ر( ،في السلطات منذ بدأت كما
طريق التصنيع. عن ومناصب الثغل الإستخدام
ً
ا هملت فيه الذي الحد إلى المكثف ( N S I V Eبم ،والصناعة الثقيلة الإستثمار
القطاعات الإقتصاد ية ا لأخرى.
( -LABOR مكثفة عمالية سياسة من تحولت سياسة التنمية الإقتصادية وهكذا
خفيفة إلى تا) ومن صناعة (شا إلى إستثمارمكثف ) I NT EN S I V E
الدولة )(CAPITALISTSTATE إلى رأسمالية وجهة إشتراكية للتنمية ومن صناعة ثقيلة،
طرلق إعطاء عن أن تقام يجب التنمية الإقتصادية للجزائر ا 1 9 6 8أكد مجلس الثورة سنة
وفي
ثلاثة
الثقيلة .وقد وضع
وا لصنا عة ) I N D U STR I ES
(BASIC الأساسية الصنا عات الأولوية إلى
أهدا لْ@ أسا سية:
ستمثل الإنطلاقة الفعلية إلى مرحلة الإختراع التي تصل أن يجب أ -على المدى الطولل ،الجزائر
تكون الصناعات الإستهحية قادرة على تغطية حاجيات السوق الوطنية. أن يجب
سنولأ. جديد شغل منصب يوفر .40 000 أن يجب الصناعة
القطاع بر-
الىحلة هذه
على تحديد العناصر الأساسية لسياسة التصنيع في
تساعد
الوثائق الرسمية التي ومن أهم
21
و@او@ز بناء! @اد هى خطابات الرئيس هواري بومدين حيث يقول سياستنا تقوم على@يم
ا@لا@، "
ً
وطني خال من كل ا شكال الإستفلال .وبناء الإقتصاد الوطني يعني إكتشاف وا-طرل موار@ ا@للأد
لفائدة الشعب الجزائري ) (4ويهذا المعنى ،فإن تأميم الثركات البترولية الفرنسية شة (7لر ،أ من طرف "
فإن الهدف ثم ومن الدولة كان أولى الخطوات المهمة لتحرير الإقتصاد الوطني
التبعية لفرنسا، من
الأساسي للتصنيع حسب مفهوم الرئيس بومدين هو ف ادة العائدات الوطنية وتطولر المستولات الفنية
"
والتقنية للعمال وفلادة مناصب الشغل وتوسيع الأسواق الوطنية التي تعني أقل تبعية للأسواق
" اي) ا لأجنبية
صناعياً. المتقدمة التبعية للدول من متكاملة بهدف التحرر صناعة هذه المرحلة استهدفت بناء التصنيع في
بومدين التصنيع سيسمح بالتكامل بين القطاع الصناعي والقطاع "
وفي هذا المعنى يقول الرئيس
سوف لا
تكاملأ حقيقيأ للإقتصاد الوطني .وبهذا التكامل الصناعي والفلاحي يحقق الفلاحي ،وبالتالي
قطاعنا فقط
ولكن سوف نكونوا أيضاً قادرلن صناعتناا وضمان الفلاحي على تطوير نكونوا قادرلن
المستوردة " ( ،6 تمويل تجهيزاتنا أجل من نحتاجها التي على توفير العملة الصعبة
و هذا
ثقيلة وقلادة في الإنتاج، صناعة ومن هنا كانت الأهداف الإقتصادية الأساسية تتمثل في إرساء
وتحقيق الإستقلال الإقتصادي. كان مقررأ أن يؤدي إلى مرحلة الٍأكتفاء الذاتي إبتداء من الثمانينات، ما
الطبيعي البترول والفاز الثقلية .أما المواد الأولية المتوفرة في الجزائر لإقامة هذه الصناعات فتتمثل
في
والهديد والفوسفاط .وكان الهدف من الصناعة الثقيلة في هذه المرحلة هو إنتاج وسائل الإنتاج ،وجعل
الصناعة الهديدية الجزائرية قادرة على غزو الأسواق الأجنبية .ولهذا السبب أنشأت الجزائر المشاريع التي
ستثمار المكثف والتكنولوجيا المتطورد .وكانت السلطات تعتقد أن هذه السياسة التنمولة تعتمد على
ستجعل تكلفة الإنتاج منخفظة نظراً لانخفاض تكلفة اليد العاملة .ومن ثم فإن المنتوجات الجزائرية
ستكون قادرة على منافسة المنتوجات الأجنبية في الأسواق العالمية .ولكن الثمن الذي دفعته الجزائر في
والبقاء على مستوي عال والتكنولوج@يا الأجنبية، المال لرأس هذه اتباعها
الأجنبيا التبعية هو السياسة
موقفه قائلأ عن يعلن بومدين السلبية لسياسة التصنيع فإننا نجد الرئيس من البطالة .ورغم هدْه التنائج
أن أستطيع لا ولكن مستوى معين، البطالة إلى
تنحم عن إنني أستطيع أن أتقبل الفغوطات التي
"
هذه
أقبل بقاء بلادي غير مصنعة إلى الأبد ) (7ولهذأ فالسياسة الإقتصادية الجديدة التي طبقت في
"
المرحلة كانت تهدف إلى إرساء قاعدة صناعية موجهة إلى التصدير ،واستعمال المنابع الطاقوية لتموين
ا لصنا
عي. القطاع
على تعتمد صناعة إلى صناعة عمالية مكثفة من السياسة الصناعية كان التحول ونتيجة هذه
المحروقات إلى قطاع الهياكل القاعدية إلى تنمية موجهة موجهة إلى تنمية ومن المكثف، الإستثمار
رالصناعية الثقيلة.
21
( 8 0ر) )( (-إ ر" )( 3-مرحلة النتويم والإصلاعات
الجزائر .وقد اكتشفت السلطات إلى سياسة التصنيع الثقيل في توجه في هذه المرحلة بداًت الإنتقادات
في بداية الثمانينات أن سياسة الإعتماد على تصدير المحروقات لم تأت بالنتائج المرجوة منها ،بل أدى إلى
إلى زيادة المديونية ،بالإضافة إلى عدم التكامل بين القطاعات
التبعية الفذائية والتكنولوجية ومن ثم
الإقتصاد ية وإهمال ا لهياكل ا لقا عدية كا لمواصلات وا لطرق وا لسكن والصحة وا لتعليم.
سنة 1 9 9 0
وقيم التحرلر الوطني لحزب جبهة الوضع الإقتصادي ،إجتمع المؤتمر الإستثنائي ونتيجة هذا
1 97
)9 سمْة
مليون طن سنولاا في يسير والتصدير ولكن إذا بقي الإستهلاك المحلي .
طن
سنة 2 O OO لا البلاد سوف فإن إحتياطات
البلدان المم@توردة للبترول. من ثم تصبح الجزائر ومن ا
تتجاوز
الدولة في تطبيقها للبترول والتي بدأت سياسة جديدة للواقع الإقتصادي أدت إلى المتشائمة وهذه النظرة
منذ K Oر" أ .هذه السماسة
على الإحتياطات المحافظة الجديدة تتمثل في قرار الحكومة بالعمل على
البترول. من ا لتصدير ححة خفض ووجوب طبيعي)، الطاقوية للبلاد (بترولا غارْ
المميع. الغاز سعر وقلادة الطبيعي عوض بزيادة صادرات الغاز قد الإنخفاض في صادرات البترول كان
ا
هذه
ومن الطبيعي الإنخفاض في صادرات البترول قد أثر على وتيرة التنمية الإقتمادية للبلاد في
المرحلة كما
قلل من فرص تسديد الديون التي على الجزائر لدى البنوك الأجنبية في السنوات العثر
الأخيرة .ورغم هذا كله فإن السلطات بدأت في خفض صادرات البترول وحاولت في نفس الوقت العمل
21 /
سنة مليون طن (؟ من فعلأ صادرات البترول وقد انخفضت على تطوير القدرات التكرلرية للبلاد.
سنة " 2ر" (. 1 9 8 0إلى 3؟ مليون طن
مع
1
5%بالمقارنة انخفض بنسبة فقد
أما إنتاج البترول الخام
المرحلة ( ) ;{ Oر" (-فىام ر" )( هذد خلال
1 9 8 9 8-قد حاولت السلطات ا@روقات .ومن هنا فإنه خلال فترة ); 1 9
البرنامج المسطر لتنمية قطاع
توفير حوالي 7 5مليون طن أي مقابل سنتين من الإنتاج .أثعا بالنسبة إلى الغاز الطبيعي @د أعا@
المسؤولون النظر في برنامج إنشاء مركبات تمييع الغاز الاً مر الذي أدى إلى إلفاء بعضها .كما شهدت قدر ة
7%سنة 4 التصدير من الفاز المميع والغاز إنخفاضاً هي الأخرى حيث كانت تثكل ا لى %سنة 1 9 8 4
و f
الأصلي (). (3 لم@ لأر" (في البرنامج سنة ل لمم ر" (%، سنة 1 9 8 8بالمقارنة إلى 7؟%
هذه النفطية طيلة المحافظة وقد واصلت السلطة العمل بسياسة
هذه المرحلة ،وتتلخص على المنابع
عبر الطبيعي الغاز منابع خفض حجم الصادرات البترولية لهذه السنوات ،وتوقلع تنمية السياسة في
سلى إب ال قادرأ فيه الإقتصاد وقت يصبح طويل وإلى مدى الصادرات على تمديد حجم الزمن حتى يمكن
ارتفعت الإستثمارات المرجهة إلى فقد للتصدير .وكنتيجة لهذه السياسة، أخرى المحروقات بمنتوجات
حيث ار@عت الخدمات
وقطاع البناءا قطاع ا
القطاعات غير الصناعية (كقطاع الفلاحة ،والمنابع
المائية
من سنة إلى%6-، سنة من % 4 2من مجمل الإستثمارات سنة 1 9 7 9إلىفى 5%
: )9
الهالية ( 9 0ر ،ا-؟ 1 9 د -المرحلة
البترول عائدات ونتيجة انخفاض بصورة خاصة،
والوضع الداخلي عامة، بصفةنظراً للوضع الدولي
الديون الخارجية تراكم ونتيجة لأستيراد المواد الإسته@ية، حتى تكفي لا بنسبة كبيرة بحيث أصبح@
السلطات M (1م) وتزايد احتيا جات السوق الإسته@ية الوطنية -فإن
@
أن الإستغلال يعتقد أحمد غزالي الذي سيد السياسة الإقتصادية رئيس الحكومة السابق هذه
ويتزعم
من البلادوبالتالي إخراج للحصول
على العملية الصعبة يعتبر ضرورة ملحة المحروقات لقطاع المكثف
الوطني تقدمت الحكومة بمشروعها إلى المجلس الشعبي الهدف هذا قتصادية .ولتحقيق الأزمة
المضوع:
هذا أهداف ومن سنة 4،،ر" (. ر الصاد للمصادقة عليه والمتعلق بتعديل قانون ا لمحروقات
المال. ورأس وا لتنقيب والبحث ب -إشتراك الطرف الأجنبي في الإسترجاع
تخفيض الجباية في مناطق معينة لجلب الشركات الأجنبية لهذه المناطق. بر-
21
على العملة ا لصعبة رفع كميات الإنتاج وا لصادرات من المحروقات للحصول @-
ثرواتنا التي ستفيع إذا لم تستخرج. من الكميات الهائلة استرجاع و-
الوضع يستدرك على الموارد النفطية ولم سياسة المحافظة أنه إذا استمرت رى سيد أحمد غزالي و
المستقبل القريب فإن حقول الغاز الطبيعي إذا لم تطور وتستغل بكثافة وتدعم باكتشاف حقول أخرى
يجب في المرحلة الحالية أنه ترى السلطات العقود .ولذلك هذه تفطية متطلبات عن فإنها ستكون عاجزة
الاْجنبية التي لم طرت سونطراك والشركات من المكتشفة العودة إلى قطاع المحروقات ،واستغلال الحقول
البترول وسوائله إلى من تشغل بعد بسبب التكاليف الباهضة المقدرة ب؟ مليار دولارا ورفع إنتاجنا
عكعب. متر 5؟ (مليار 6 0مليون طن سنودا ،والغاز الطبيعي من l 0 0مليار متر مكعب حالياً إلى
الأزمة الإقتصادية. من الواقع فإنه يمكن للجزائم أن تخرج السياسة إلى أرض هذه وبنقل
الصناعة على تغذية تكوين رأسمال يكون قادرأ هو للدول غير النامية التصنيع عملية في الأصاسي
البدء بالصناعات التي تنتج وسائل الإنتاج وليس يجب والمنتوجات الصناعية الأساسية .ولذلك فإنه
على ثلاثة محاور: الصناعات المصنعة تنتج المواد الإستهحية )((( إذن ترتكز نظرية
"
التي بالصناعات
وسريع.
مكثف
أ -تضيع
السلع الإسته@ية. من وسالًل الإنتاج بدلاً نحو موجه إنتاج ب-
التعريف فإن
النظرية هدف هذه يكون ومن هنا الصناعات المصنعة هي الصناعات الهيدروكربونية والصناعة الثقيلة.
الخام إلى من المادة إبتداء سلسلة على شكل صناعات التكامل الفيزيقي للفروع الإقتصادية وإقامة
المنتوج النهائي (معدن ثم آلات ثم منتوجات إسته@ية).
(Sشا H Y D R O C A R B O N S I N D U S T R
)I أ -ا لصنا عات ا لهيدروكربونية:
التنمية الإقتصادية للبلاد. القطاع في ترجع أهمية -قطاع المحروقات إلي الدور الهام الذي
هذا يلعبه
للتكهل بهذا سنة ونظراً لهذه الأهمية أسست الشركة الوطنية سونطران ( S O N A T R A C
)H
الصناعة. تابعة لوزارة كانت أن بعد بها خاصة واستقلت وزارة الطاقة بوزارة القطاع،
21
استعمال كما ا
أعطي الأولوية في برامج قد
وكوسيلة للنمو الإقتصادي للطاقة
المحروقات كمنبع
مرحلة حتمية لتوفير يعتبر الدولة .وقد عبر الرئيس بومدين في عدة مناسبات أن تطولر قطاع
المحروقات
يعني فقط استعمال لا
الشروط الضرورية لبناء قطاع صناعي جزائري مستقل .هذا المفهوم ،التصنيع
و
الطاقة ومعالجة المواد الخام ،ولكنه يعني أيضاً سياسة مستقلة من التبعية الأجنبية.
بالإضافة إلى أن قطاع المحروقات هو مصدر القوة السياسية للدولة ووسيلة الحكومة الجزائرية في
المفاوضات مع الشركات الأجنبية ،فهو كذاك يشكل القوة الإقتصادية للبلاد .فرغم أن الجزائر لم تتميز
باحتياط كبير للبترول إلا أنها بالتاً كيد تعتبر أحد المنتجين الكبار للغاز الطبيعي في العالم ،حيث
الثالثة حتياط العالمي .وتحتل الجزائر المرتبة من الغاز الطبيعي نسبة (% 2 من يشكل إحتياط الجزائر
بعد وقد تحتل المرتبة الثانية الأمريكية والإتحاد السوفياتي سابقا". المتحدة الولايات بعد في العالم
إنقسام للمصادر الطاقولة في الإتحاد من عنه
للجمهورلات الروسية وما ينجم الإستقلال السياسي
الصناعة ألبترولية والصناعة الإستراتيجية لقطاع المحروقات في الصناعات
أهم وتتلخص السوفياتي.
ا لبتروكيما وية. ا لغازية والصناعة
: INDUSTRIE
)S
(OIL أ -المناعة اليترولية
وكان ألبتر ول . سنة؟ 1 9 5 به ويدأت الإنتاج 5؟ ر" أ، سنة إكتشفت فرنسا البترول لأول مرة في ا لجزأئر
تحتفض كانت
الجزائري الخام يستغل من طرف الشركات الأجنبية ويصفة خاصة الشركات الفرنسية التي
لنفسها بصلاحيات كبيرة في هذا القطاع الحيوي .ويتأميم البترول سنة 1 9 7 1أصبحت الجزائر تملك أكثر
.
من نصف إنتاجها من البترول أي نسبة % 5 1وبذلك إستردت الجزائر أغلب حقوقها الخاصة بالتنقيب
بين التصدير للبترول طريق الشركة الوطنية سوناطراك .وقد وصلت نسبة والنقل والتوفلع والإستثمار
عن
مكعب ،فهي متر ) O 0؟ مليار حيث يقدر احتياطها الطبيعي الدول الكبرى المنتجة للغاز من الجزائر
سابقا .إذن الغاز الأم@لكية والإتحاد السوفياتي المتحدة الولايات بعد في العالم الثالثة تحتل الآن المرتبة
الطبيعي يشكل المصدر الأول للتصدير في السنوات القادمة وسرف تصبح الجزائر من الدول الأولى
ا
المصدرة لهذا المنتوج .وفي الحقيمَة أن الغاز الطبيعي هو الذي شجع الدولة في انتهاج سياسة الإستغلال
المكثف للبترول لتحضير إستغلال الغاز الطبيعي في فترة السبعينات.
سواء معالجة المواد الهيدروكربونية عن الكيماوية الناتجة الصناعات البتروكيماوية تشير إلى الصناعات
21
مثشقات الصناعات
الهيدروكرلونية الغاز الطبيعي .ولهذا نسمي كل
ً
بطريقة تكرير البترول أو تمييع
منتوجات هذه ا لحنا عة هو البلاستيك ،الأسمدةا الاْدوية ،الأدو ات أ بالصناعات البتروكيماولة.
هم ومن
القطاع في كل المخططات التنمرية .كدا أن جز@ اً كبيراً من ستثمارات الصناعية مازالت تدْهب إلى
يومنا هذا إلى الصناعات الهيدروكربونية التي كانت تقدم إلى غاية لى ،ر" ا أكثر من % 9 Gمن مداخيل
ا
'
لتطويرها .ولكن الذين فخمة أموال من تتطلبه لما الفاقلة الح@ ناعة إلى وجه للبلاد .ونفس الإنتقاد
أن الفاز الطبيعي هو أهم القائلة النظرلة من ينطلقون ا ا انحاز استثمار حنخم في بوجوب ينادون
يتطلبها في عملية الخخمة
الإنتاج التي تطويره واعتغلاله رغم ا/لإستث@حارات يجب لذلك موارد البلاد
وجلب ا لتكنولوجيا.
بها باًس لا الجزائر تمتلك ثروة حديدية رغم أن الثقبلة الصناعة يمكن تطبيقها على لا النظرية هذه بينما
السوق الدولية كبيره في السوق الدولية .لأن قمة الثروة لس لها هذد وكلكن تصديرها إلى الخارج ولكن
هذا تملك المتت@دمة للحديد والفلاذ تسيطر عليه الدول
الميدان، تكنولوجية متطورةا وتجربة كبيرة في التي
بين من الجزائر تعتبر المميع يستهلك العالم .بينما سوق الغاز الطبيعى والغاز مما الآن تنتج أكثر وهي
الممونين القلا@سل لهذه السوق.
والمحركات ،والجرارات ،وا لحاصدات ،وا لدرا جات ا ية وأ نواع أخرى من الآلات .وبصفة عا مة فإن إنتاج
القطاع الصناعي الثقيل مازال موجفا نحو ا/لإستهلاك وليس نحو وسانل الإنتاج .وهكذا نجد أن نظرية
إس إيجاد وسائل الإنتاج وليس تهدث ا (صتنموي والتي مسارها التي طبقتخا الجزائر في الصناعات المصنعة
الغاز والنفط ،و على المتبعة بالنسبة لحجم الصادرات البترولية ،وعلى تطور الأسعار والطلب العالمي على
وهكذا سيواب الإقتصاد لسنة +ر" ر" (.
السنوي من المخطط الدولار خلال الفترة القادمة ابتداء سعر
الجديد الذي يهدف إلى تكريس الهيمنة على دول الأسعار العالمية للمحروقات ،وظهور النظام الدولي
العا ا لثا لث.
لم
22
ا لهوا مش
1، ،
5
ndix to T H O M A S L B LA I R E .
2 ا ِم
ي بمL E d e D e v e l o pp e m e n t d e
7
يم يم ع.7 0 7
يم @ج ل A B S TR A CT S 1 9 8 0 ; PP
,O- ,
-66 6 7
, ,
IBID P 1
.6( .
ج ه ا اح ج شا؟N T B O U M E D I E N N E O N TH E
@ش ج 53 ( st N O V E M B E R 1 9 5 4 C ITE D IN
, .
( ، ر8 0 ،@ .،6 9) .
م .
؟395
ول يم.@ ا جCON O M I C
ر (ممم3 @ ح لاع 35@ سN D E N C E A LG E R I A
( ، ر6) (-7 ،9 @ كم
..SOLIOLOGY,
W A S H I N G TO N D C ( ،بئ ر6+را . تر.7
يم بم 5 E IZ I E : I N D U S TR I A L I S A TI O N
'
5 آ د) يع ا لأاع ثم.: L I N D I I S T R I A I I S A T I O N d u .
22