‫الدرس‪:2‬اإللحاد بين الوهم والحقيقة‬

‫أنماط اإللحاد وشبهاته‬ ‫مفهوم اإللحاد وحقيقته‬

‫الكون شاهد على وجود الخالق (آيات األنفس واألف اق)‬

‫أنماط اإللحاد وشبهاته‬ ‫مفهوم اإللحاد وحقيقته‬

‫والرد على هؤالء أن الصدفة ال يمكن أن تصنع الكون بهذا المستوى من‬ ‫اإللحاد بإنكار وجود هللا‬ ‫مذهب فكري‬
‫التوازن والدقة‬ ‫اعتقادي يقوم‬
‫على انكار وجود‬
‫من خالل إنكار أسماء هللا وصفاته أو تشبيه صفاته بصفات خلقه‬ ‫اإللحاد في أسماء هللا وصفاته‬ ‫هللا واعتبار الدين‬
‫وهم صنعه‬
‫من خالل إنكار القرآن الكريم أو بعض آياته التي ال تتوافق مع عقولهم‬ ‫اإللحاد بإنكار القرآن الكريم كله‬ ‫االنسان والكون‬
‫وواقعهم‬ ‫أو بعضه‬ ‫وجد صدفة‬

‫من خالل إنكار حياة ثانية بعد الموت والتشكيك في يوم الحساب والعقاب‬ ‫اإللحاد بإنكار يوم البعث‬

‫ربط السورة بالدرس‬ ‫الكون شاهد على وجود الخالق (آيات األنفس واألف اق)‬
‫ال من ُُييِي ال ِْعظَ ِ ِ‬
‫ب لَنَا َمثَاًل َونَ ِس َي َخ ْل َقهُ قَ َ َ ْ ْ‬
‫يم‬ ‫خلق الكون‬
‫ام َوه َي َرم ٌ‬ ‫ض َر َ‬‫قال تعالى‪َ ":‬و َ‬
‫البعث واإلحياء‬ ‫خلق اإلنسان‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )78‬قُ ْل ُُْييِ َيها الَّ ِذي أَنْ َ‬
‫شأ ََها أ ََّو َل َم َّرة َو ُه َو ب ُك ِل َخل ٍْق َعل ٌ‬
‫يم "‬ ‫قال تعالى‪":‬‬ ‫قال تعاىل‪":‬إِ َّن ِِف‬ ‫قال تعالى‪ ":‬أ ََوََلْ‬
‫يس ‪79-78‬‬ ‫ب لَنَا َمثَ اًل‬‫ض َر َ‬
‫َو َ‬ ‫السماو ِ‬ ‫يَ َر ِْ‬
‫ات‬ ‫َخل ِْق َّ َ َ‬ ‫سا ُن أَنَّا‬
‫اْلنْ َ‬
‫َونَ ِس َي َخلْ َقهُ قَ َ‬
‫ال‬ ‫ض وا ْختِ ًَل ِ‬
‫ف‬ ‫َو ْاْل َْر ِ َ‬ ‫َخلَ ْقنَاهُ ِم ْن نُطْ َف ٍة‬
‫َم ْن ُُيْيِي ال ِْعظَ َام‬ ‫َّها ِر ََلَي ٍ‬ ‫ِ‬
‫تبين لنا األيات إنكار الملحدين ليوم البعث والشبهة التي يتحتجون بها مع‬ ‫ات‬ ‫اللَّ ْي ِل َوالن َ َ‬ ‫فَِإ َذا ُه َو َخص ٌ‬
‫يم‬
‫يم" يس‬ ‫ِ ِ‬
‫بيان رد هللا تعالى عليهم ودحض شبهتهم‬ ‫َوه َي َرم ٌ‬ ‫اب‬ ‫ِْل ِ‬
‫ُوِل ْاْلَلْبَ ِ‬ ‫ُمبِ ٌ‬
‫ي" يس ‪77‬‬
‫‪78‬‬ ‫(‪ ")190‬آل عمران‬

‫‪https://www.facebook.com/tadrissbac/‬‬ ‫صــــفـــــحـــــة ‪ 20‬فــــــــي الــــتـــــربــــيــــــة اإلســـالمـــيــــة‬