You are on page 1of 3

‫تعديل قانون النقد و القرض سنة ‪: 2001‬‬

‫وفقا للمحاضرة لقـــــد صــــادق المجلـــــس الــــوطني الشــــعبي فــــي ‪ 24‬مـــــارس ‪2001‬علـــــى األمـــــر‬
‫رقـــــم ‪ 01/01‬الصـــــادر بتـــــاريخ ‪ 28‬فيفــري ‪2001‬من طرف رئيس الجمهورية‪ ،‬المعدل والمتمم للقانون رقم‪/90‬‬
‫‪ ، 10‬حيث أدخلت عليه التعديالتـ األساسية التالية‪:‬‬
‫‪-‬يــتم تعــين المحــافظ ونوابــه بموجــب مرســوم رئاســي غيــر محــدد المــدة‪ ،‬كمــا يــتم عــزلهم بموجــب مرســوم‬
‫رئاســي أيضــا فــي أي وقــت تراه رئاسة الجمهورية مناسبا؛‬
‫‪-‬التأكيـــد علـــى فصـــل مجلـــس إدارة بنـــك الجزائـــر عـــن مجلـــس النقـــد والقـــرض‪ ،‬حيـــث كـــان هـــذا األخير‬
‫يتمتـــع بصالحيات ســـلطتين ‪،‬باعتباره سلطة إدارية وسلطة نقدية؛‬
‫‪-‬توســـيع تشـــكيلة مجلـــس النقـــد والقـــرض بصـــفته ســـلطة نقديـــة مـــن ســـبعة أعضـــاء إلـــى عشـــرة أعضـــاء‬
‫معينـــين مـــن المختصـــين فـــي مجال االقتصاد والقرض والنقد‪.‬‬
‫وتهـــــدف هــــذه التعديالت إلــــى الســــماح بالتنســــيق بــــين الســـــلطة التنفيذيــــة ومحـــــافظ بنــــك‬
‫الجزائـــــر‪ ،‬باإلضافة إلــــى الفصــــل بــــين مجلــــس اإلدارة والســـــلطة النقديــــة‪ .‬إال أن النــــواب المعارضــــين‬
‫اعتبـــــروا أن ذلــــك ســــيؤدي إلــــى تقلــــيص استقاللية بنــــك الجزائـــــر‪ ،‬وهـــــذا راجــــع للصالحيات المعطـــاة‬
‫لــــرئيس الجمهوريـــة إلنهاء مهـــام و عــــزل المحــــافظ ونوابــــه فــــي أي وقـــت‪ ،‬بعــــدما كانــــت مـــدة تعيينــــه‬
‫محــــددة بست سنوات للمحافظ وخمس سنوات لنوابه‪.‬‬
‫تعديل قانون النقد والقرض الجديد لسنة ‪:2003‬‬
‫لقـد تم تغيير قـانون النقــد والقـرض نظرا لتغير النظام االقتصادي و االوضاع الماليــة الجديـدة التـي عرفتهــــا‬
‫الجزائــــر‪ ،‬والتــــي تميــــزت حسب ما تبين في المحاضرة المشار اليها بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النمو السريع لعدد المتعاملين االقتصاديين المحليين واألجانب؛‬
‫‪ -‬تنوع المجال البنكي والمالي‪ ،‬وذلك من خالل ظهور عدة بنوك ومؤسسات مالية؛‬
‫‪ -‬االرتفاع السريع للمديونية الخارجية‪ ،‬وضرورة تسييرها؛‬
‫وتم االشارة إلـــــــى أن أحكـــــــام األمر‪ 03/11‬الصــــــادر فــــــي ‪ 26‬أوت‪ 2003‬والمتعلــــــق بالنقـــــــد‬
‫والقــــــرض‪ ،‬قـــــــد أدخلــــــت تغييرات والتي تهدف إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توسيع صالحيات مجلس النقد والقرض؛‬
‫‪ -‬تعزيز دور اللجنة المصرفية‪ ،‬ودعم استقالليتها؛‬
‫‪ -‬إنشاء لجنة مشتركة بين بنك الجزائر ووزارة المالية؛‬
‫‪ -‬ضمان األمن واالستقرار المالي؛‬
‫‪ -‬التشديدـ في العقوبات المفروضة على المخالفين للقوانين واألنظمة التي تحكم النشاط المصرفي؛‬
‫‪ -‬منع تمويل المؤسسات التي تعود ملكيتها لمالكي ومسيري البنوك؛‬
‫‪ -‬إنشاء قواعد و آليات تسمح بالتسيير الفعال للمديونية العمومية لفائدة االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫و هذا الجدول يبين بعض أهم النقاط التي تضمنها التعديل ‪:‬‬
‫وكما تضمن التشريع تعديالت اخرى ‪ ،‬كمنع المؤسسة المالية او البنك من ان تمنح قروضا لمسيريها او‬
‫المساهمين فيها او المؤسسات التابعة لمجموعة البنك أو المؤسسة المالية ( المادة ‪ – ) 104‬الفقرة ‪ ، 01‬و يتضمن تعديل‬
‫مبلغ العالوة السنوية التي يتم دفعها الى صندوق الضمان ‪ ،‬حيث انه يتعين عليه دفع عالوة نسبتها ‪ %1‬على االكثر من‬
‫مبلغ ودائعه ) المادة (‪ )117‬الفقرة( ‪ ،)02‬علما ان مبلغ العالوة التي كان يجب دفعها لصندوق الضمان ال تتجاوز ‪%2‬‬
‫من مبلغ ودائعه بالعملة الوطنية الذي يحدده المجلس سنويا المادة ‪ 170‬الفقرة‪. 3‬‬
‫تعديل ‪( 2010‬األمر ‪:)04 / 10‬‬
‫و تبين الوثيقة أبـرزت األزمة الماليـة الدوليـة الخطيـرة التـي انـدلعت فـي الواليات المتحـدة األمريكية فـي صـائفة‬
‫‪ 2007‬اثـر سـقوط القـروض الرهنيـة وتـداعياتها علـى النظـام المـالي الـدولي‪ ،‬أهميـة تعزيـز صالبة النظـام البنكـي‬
‫الـوطني لحمايتـه ضـد المخـاطر بجميـع أشكالها‪ ،‬بما في ذلك المخاطر العملياتية التي تبقى جد مرتفعة في النظام البنكي‬
‫الجزائري‪ ،‬وفـي هـذا المجـال‪ ،‬فقـد حـاول التعـديل الـذي ادخـل علـى قـانون النقـد والقـرض فـي سـنة ‪ 2010‬تعزيـز‬
‫وسـائل البنـوك فـي مواجهـة المخـاطر عبـر تقويـة أنظمـة رقابتهـا الداخليـة‪ ،‬فقـد نـص التعـديل الـذي ادخـل علـى نـص‬
‫المـادة ‪ 27‬إلـزام البنـوك والمؤسسات المالية بوضع جهاز فعال للرقابة الداخلية يتمثل الهدف من ورائه في‪:‬‬
‫– التحكم الفعال في أنشطتها واالستعمال األمثل لمواردها‪.‬‬
‫– ضمان السير الحسن للعمليات الداخلية‪ ،‬ال سيما تلك التي تساهم في حماية أصولها وضمان شفافية عملياتها وترك‬
‫أثارها‪.‬‬
‫– ضمان موثوقية المعلومات المالية‪.‬‬
‫–التكفل المالئم بجميع المخاطر‪ ،‬بما في ذلك المخاطر العملياتية‪.‬‬
‫كمـا نـص التعـديل علـى ضـرورة قيـام البنـوك والمؤسسـات الماليـة بوضـع جهـاز للرقابـة الفعالـة علـى المطابقـة‪،‬‬
‫حيـث يتمثـل الهـدف منـه فـي‪ :‬التأكـد مـن مطابقـة العمليـات والنشـاطات التـي تقـوم بهـا هـذه البنـوك والمؤسسـات الماليـة‬
‫للقـوانين واألنظمة ذات الصلة إضافة التأكد من احترام اإلجراءات في مجال ممارسة وظائفها المختلفة‪.‬‬
‫المرجع ‪https://elearning.univ-blida2.dz :‬‬

You might also like