You are on page 1of 16

‫وفائدتها‬

‫للمزيد من الكتب‬
‫‪5‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫‪¢‬‬
‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على خاتم النبيين‪،‬‬
‫ّ‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك‬
‫له‪ ،‬وأشهد أن محمد ًا عبده ورسوله‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫صحبة األخيار من عالمات األَبرار‪ ،‬وصحبة األخيار والصالحين‬
‫من دين اإلسالم‪ ،‬وصحبة األخيار من الوالء للمؤمنين‪ ،‬ومواالتنا‬
‫للمؤمنين تفرض علينا أن نصاحبهم‪ ،‬فمصاحبة الصالحين من‬
‫المواضيع العقد ّية‪.‬‬

‫وينبغي أن يتذكر المسلم قو َله تعالى‪K :‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬


‫ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮣﮤﮥ‬
‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ‬
‫ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‪[ J‬الفرقان ‪.]27 :‬‬

‫وعند مصاحبتك لألصدقاء تذكَّر قو َل ُه تعالى‪ K:‬ﮜ‬


‫‪6‬‬

‫ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ‪[J‬الزخرف‪]٦٧:‬‬

‫وإذا أردت أن تالزم صديقًا وصاحبًا فتذكّر قوله ‪:‬‬


‫‪M‬ال تصاحب إال مؤمنًا‪ ،‬وال يأكل طعامك إال تقي‪L‬‬
‫وقول علي بن أبي طالب ‪«:‬عليكم باإلخوان فإنّهم ّعدة‬
‫يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬أال تسمعوا إلى قول أهل النّار‪K :‬ﮮ ﮯ ﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ‪[ J‬الشعراء ‪.»]100‬‬
‫التحري الختيار األصدقاء قال ‪ M :‬المر ُء‬
‫ّ‬ ‫والبد من‬
‫(((‬
‫على دين خليله‪ ،‬فلينظر أحدُ كم من يخالل‪L‬‬
‫إن َصحب َت ُه زانَك‪ ،‬وإن أصابتك‬‫قال علقمة‪« :‬اصحب َم ْن ْ‬
‫َخصاص ٌة عانك‪ ،‬وإن ُق َ‬
‫لت سدَّ د مقالك‪ ،‬وإن رأى منك حسن ًة عدَّ ها‪،‬‬
‫وإن بدت منك ُثلم ٌة سدَّ ها‪ ،‬وإن سألته أعطاك‪ ،‬وإذا نز َلت بك َّ‬
‫مهم ٌة‬
‫واساك »(((‪.‬‬
‫ٌ‬
‫رجل تتعلم‬ ‫وقال بعض العلماء‪« :‬ال تصحب إال أحد رجلين‪:‬‬
‫منه شيئًا يف أمر دينك فينفعك‪ ،‬أو رجل تعلمه شيئًا يف أمر دينه فيقبل‬
‫(( ( أحمد وأبو داود والرتمذي وحسنه وصححه النووي يف شرح السنة للبغوي‬
‫‪70/13‬‬
‫((( هبجة المجالس‬
‫‪7‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫منك‪ ،‬والثالث فاهرب منه»(((‪.‬‬


‫روى عن عمر بن الخطاب ‪ ‬قال‪ « :‬ما ُأعطي عبدٌ بعد‬
‫فليتمسك‬
‫ّ‬ ‫اإلسالم خير ًا من أخٍ صالح‪ ،‬فإذا رأى أحدكم ُود ًا من أخيه‬
‫به »‪.‬‬
‫الصالة‬
‫وقال محمد بن واسع‪«:‬ما بقي يف الدنيا شي ٌء ألذ ّبه إال ّ‬
‫جماعة‪ ،‬و ُل ُّ‬
‫قي اإلخوان»(((‪.‬‬
‫وروى عن مالك بن دينار قال‪« :‬لم يبق من روح الدنيا إالّ ثالث‪:‬‬
‫خال ُيذكر اهللُ فيه» (((‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وبيت ٍ‬ ‫والتهجد بالقرآن‪،‬‬ ‫لقاء اإلخوان‪،‬‬
‫ّ‬
‫وقال سعيد بن المسيب كما يف شعب اإليمان للبيهقي‪« :‬كتب‬
‫بعض إخواين من أصحاب رسول اهلل ‪ :‬عليك‬ ‫إلي ُ‬
‫َّ‬
‫فإنهم زين ٌة يف َّ‬
‫الرخاء‪ ،‬وعدّ ٌة عند‬ ‫بإخوان الصدق فكن يف إكتسابهم ّ‬
‫عظيم البالء »(((‪.‬‬
‫وقال أبو الدرداء ‪ ‬وروي عن الشافعي أيضًا معناه‪« :‬لوال‬

‫((( إحياء علوم الدين‬


‫(( ( حلية األولياء (‪)8891‬‬
‫((( اإلخوان البن أبي الدنيا (‪)91‬‬
‫(( ( شعب اإليمان للبيهقي‬
‫‪8‬‬

‫القيا ُم باألسحار‪ ،‬وصحب ُة األخيار‪ ،‬ما أخترت البقا َء يف هذه الدار»‬


‫(((‬

‫وروى الشيخان عن أبي موسى أن رسول اهلل ‪ ‬قال‪:‬‬


‫والجليس السوء كحامل المسك ونافخ‬
‫ُ‬ ‫الصالح‬
‫ُ‬ ‫الجليس‬
‫ُ‬ ‫‪M‬إنّما ُ‬
‫مثل‬
‫وإما أن‬
‫وإما أن تبتاع منه‪ّ ،‬‬
‫حذيك‪ّ ،‬‬
‫الكير‪ ،‬فحامل المسك ّإما أن ُي َ‬
‫تجد منه ريحًا طيبة‪ ،‬ونافخ الكيرِ ّإما أن يحرق ثيابك‪ّ ،‬‬
‫وإما أن تجد‬
‫منه ريحًا خبيثه‪.((( L‬‬
‫قال النووي يف شرح مسلم (‪« :)178/16‬فيه فضي ُلة مجالسة‬
‫والنهي عن‬
‫ُ‬ ‫الصالحين‪ ،‬وأهل الخير‪ ،‬والمروءة‪ ،‬ومكارم األخالق‪،‬‬
‫ِ‬
‫وأهل البدع»‪.‬‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مجالسة ِ‬
‫أهل ِّ‬
‫وقال ابن حجر يف شرح الحديث (‪« :)324/4‬ويف الحديث‬
‫والترغيب‬ ‫ِ‬
‫مجالسة من ُيتَأذى بمجالسته يف الدين والدنيا‪،‬‬ ‫النهي عن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫يف مجالسة من ُينْ َت َف ُع بمجالسته فيها»‪.‬‬

‫(( ( موارد الظمآن لدروس الزمان (‪.)202 /2‬‬


‫((( أخرجه البخاري (‪ )1969‬ومسلم (‪)4768‬‬
‫‪9‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫وأهم فوائد مجالسة الصالحين ‪:‬‬

‫‪ -1‬غفران الذنوب يف مجالس الصالحين‪:‬‬


‫روى الشيخان من حديث أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول اهلل‬
‫‪M ‬إن ل ّله مالئك ٌة يطوفون يف الطرق يلتمسون أهل‬
‫هلموا إلى حاجتكم‪،‬‬
‫الذكر فإذا وجدوا قومًا يذكرون اهلل تنادوا‪ّ :‬‬
‫قال‪ :‬فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو‬
‫أعلم منهم‪ :‬ما يقول عبادي؟ ثم ذكر الحديث بطوله ويف آخره قال‪:‬‬
‫فيقول اهلل‪ :‬فأشهدكم أين قد غفرت لهم‪ :‬فتقول المالئكة‪ :‬فيهم‬
‫فالن عبدٌ خ ّطا ٌء‪ ،‬إنّما َّ‬
‫مر فجلس معهم‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬هم الجلساء‬
‫(((‬
‫جليسهم‪L‬‬
‫ُ‬ ‫ال يشقى‬
‫غفرت‪ ،‬هم القو ُم ال يشقى بهم جليسهم ‪L‬‬
‫(‪((1‬‬
‫ُ‬ ‫ويف لفظ ‪M‬فيقول‪ :‬وله‬

‫قال القرطبي يف تفسيره آلية‪K :‬ﮗ ﮘ ﮙ‬

‫((( أخرجه البخاري برقم (‪ )5956‬ومسلم برقم (‪)4860‬‬


‫(‪ ((1‬فتح الباري ‪ 208/11‬حديث (‪)6408‬‬
‫‪10‬‬

‫كان بعض الكالب قد نال هذه الدرجة العليا‬


‫ﮚ‪« :J‬إذا َ‬
‫بصحبته ومخالطته الصلحاء واألولياء فما ظنّك بالمؤمنين‬
‫المخالطين لألولياء والصالحين» (‪.((1‬‬

‫ومن فوائد وثمرات مجالسة الصالحين‪:‬‬

‫العلم الشرعي‪ ،‬ورفع الجهل‪ ،‬وإيجاد المنهج والسير‬


‫َ‬ ‫‪ -2‬تع ّلم‬
‫عليه‪:‬‬
‫التحم َس لطلب العلم‪ ،‬وتسا ُعد على‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تورث‬ ‫فمصاحبة الصالحين‬
‫فهم الحالل والحرام‪ ،‬و ُتعين على التف ِّقه يف الدين‪ ،‬وفهم سنّة س ّيد‬
‫المرسلين‪.‬‬
‫الحماس للطاعات ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫تحمس‪ ،‬وإذا رأى‬
‫فالذي يصاحب الصالحين إذا رأى قيا َمهم ّ‬
‫صيامهم صام‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫‪77‬ومن الفوائد‪:‬‬
‫ِ‬
‫الدعوة إلى اهلل تعالى‪ ،‬وتع ّلم فن الدعوة‪.‬‬ ‫‪-4‬التعاون على‬
‫(‪ ((1‬الجامع ألحكام القرآن (‪)372/10‬‬
‫‪11‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫‪-5‬الحماية من االنحراف‪ :‬فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن‬


‫المنكر‪.‬‬
‫ِ‬
‫أوجه‬ ‫يبص ُرك بعيوبك‪ ،‬ويد ُّلك على‬
‫‪ -6‬أن الجليس الصالح ِّ‬
‫الضعف عندك‪.‬‬
‫النبي ‪ ‬المؤم َن يف كون ُه م َب ِّصر ًا ألخيه‬ ‫ولذلك ش ّبة ُ‬
‫اإلنسان عيوبه الظاهرة‪ ،‬فقال‬ ‫ُ‬ ‫بعيوبه بالمرآة التي يرى فيها‬
‫‪M :‬المؤمن مرآ ُة أخيه‪. ((1(L‬‬
‫«المؤمن مرآ ُة أخيه‪ ،‬إن رأى فيه ماال يعجبه ّسدده‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وقال الحسن‪:‬‬
‫السر والعالنية» (‪.((1‬‬
‫وقومه‪ ،‬وحاطه‪ ،‬وحفظه يف ِّ‬
‫ّ‬
‫‪ -7‬إن الجليس الصالح يصلك بأشخاص آخرين فتنتفع هبم‬
‫وتزداد خير ًا‪.‬‬
‫‪ -8‬عن طريق الجليس الصالح تت ّعرف على أخطاءك يف العقيدة‪،‬‬
‫والعبادات‪ ،‬واأللفاظ‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -9‬الجليس الصالح يد ّلك على أمور الخير‪ ،‬مثالً‪ :‬يد ّلك على‬

‫(‪ ((1‬صحيح سنن أبي داود (‪) 929/3‬‬


‫(‪ ((1‬كتاب اإلخوان البن أبي الدنيا (‪)131‬‬
‫‪12‬‬

‫كنت غافالً عنها‪.‬‬


‫واجبات َ‬
‫ويرشدك إلى كثير من النوافل والتطوعات التى تزداد هبا خير ًا‪،‬‬
‫ويحذرك منها‪،‬‬‫ّ‬ ‫كنت واقعًا فيها‪،‬‬
‫َ‬ ‫وينبهك على أشياء محر ٍ‬
‫مة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫متعددة من مشاري ِع الخير والبِ ِّر ‪.‬‬ ‫مشاريع‬ ‫ويشجعك على‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫علو مكانته يف العلم‪،‬‬
‫‪ -10‬مجالسة الصالح تجعلك تنظر إلى ّ‬
‫والعبادة‪ ،‬والدعوة‪ ،‬والسلوك‪ ،‬فيكون ذلك مصلحة ومنفعة لك من‬
‫وجهين‪:‬‬
‫خير منك‪.‬‬
‫ب بالنفس‪ ،‬والعمل حينما ترى من هو ٌ‬ ‫‪-1‬زوال ال ُع ْج ِ‬
‫ِ‬
‫واألعمال‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األوصاف‬ ‫‪-2‬أن ذلك يكون سببًا يف منافستك يف هذه‬
‫َفتزدا ُد حرصًا على تحصيل العلم‪ ،‬والقيام بالعبادة‪ ،‬وتحسين‬
‫السلوك‪.‬‬
‫ولهذا قال عثمان بن حكيم‪« :‬اصحب َم ْن هو فو َقك يف الدين‬
‫ودونك يف الدينا»(‪.((1‬‬
‫‪ -11‬ومن ثمرات مجالسة الصالحين‪:‬‬
‫بمجـرد رؤيتـه للصالحيـن واألخيـار‪،‬‬ ‫ّ‬
‫أن المـر َء يذكُـر اهلل تعالـى ّ‬

‫(‪ ((1‬اإلخوان البن أبي الدنيا (‪)125‬‬


‫‪13‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫قـال ‪M :‬أوليـاء اهلل تعالـى الذيـن إذا ُرؤوا ُذكـر اهلل‬


‫تعالـى ‪.((1(  L‬‬
‫فأكون‬
‫ُ‬ ‫كنت أللقى األخَ من إخواين‬
‫إن ُ‬‫قال موسى بن عقبة‪ْ M :‬‬
‫ب ُل ِّق ِيه عاقالً ّأيامًا‪.((1(L‬‬
‫«كنت أن ُظر إلى أخ من أخواين فأعمل على‬
‫ُ‬ ‫وقال أبو سليمان‪:‬‬
‫رؤيته شهرا»(‪.((1‬‬
‫‪ -12‬إنّك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب يف حياتك‪ ،‬وبعد‬
‫مماتك‪ ،‬فإن من عادهتم دعا ُء بعضهم لبعض‪.‬‬
‫وقد قال ‪M :‬دعوة المرء المسلم ألخيه بظهر‬
‫ك موكّل‪ ،‬ك َّلما دعا ألخيه بخير قال‬
‫الغيب مستجا ٌبة‪ ،‬عند رأسه َم َل ٌ‬
‫الملك الموكّل به‪ :‬آمين‪ ،‬ولك بمثل ‪.((1(  L‬‬
‫قال عبيد اهلل بن الحسن لرجل‪« :‬استكثر من الصديق الصالح‪،‬‬
‫أن يب ُل َغ ُه موت َ‬
‫ُك فيدعو لك» (‪.((1‬‬ ‫فإن أيسر ما تصيبه ْ‬
‫ّ‬
‫(‪ ((1‬حسن صحيح الجامع (‪)2557‬‬
‫(‪ ((1‬روضه العقالء (‪)92‬‬
‫(‪ ((1‬شعب اإلبمان (‪)8498‬‬
‫(‪ ((1‬مسلم عن أم الدرداء حديث (‪)2733‬‬
‫(‪ ((1‬األخوان (‪)110‬‬
‫‪14‬‬

‫سبب لمح ّب ِة اهلل‬


‫ٌ‬ ‫‪ -13‬إن المجالس َة والمصادقة والزيارة يف اهلل‬
‫محبتي للمتحابين يفَّ‪،‬‬
‫تعالى‪ ،‬كما يف الحديث القدسي‪M :‬وجبت ّ‬
‫(‪((2‬‬
‫والمتجالسين يفَّ‪ ،‬والمتزاورين يفَّ‪ ،‬والمتباذلين يفّ ‪L‬‬
‫محبتهم يف‬‫‪ -14‬ومن ثمرات مجالسة الصالحين أنّها تؤدي إلى ّ‬
‫ب اهللِ للعبد‪ ،‬وأن اهلل‬
‫والحب يف اهلل له ثمرات عظيمة‪ ،‬منها‪ُ :‬ح ُّ‬
‫ُ‬ ‫اهلل‪،‬‬
‫ظل إال ظ ُّله‪ ،‬فإنه دليل كمال اإليمان عند العبد‪،‬‬
‫يظ ّله يف ظ ّله يوم ال ّ‬
‫سبب لذوق حالوة اإليمان وطعمه‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫وأنه ٌ‬
‫‪ -15‬مصاحبة الصالحين وسيلة الكتساب األخالق اإلسال ّمية‪،‬‬
‫كاإليثار‪ ،‬والتضحية‪.‬‬
‫‪ -16‬تنمية المهارات الكتابية‪ ،‬والخطا ّبية‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتعامل‪،‬‬
‫والتعارف‪ ،‬وخدمة اآلخرين‪ ،‬وهذه مهارات مكتسبة‪.‬‬
‫‪ -17‬ومن الفوائد والثمرات‪:‬‬
‫تكامل الشخص ّية اإلسالمية؛ الجانب الفكري‪ ،‬واألخالقي‪،‬‬
‫والعلمي‪ ،‬واإليماين‪ ،‬والسلوكي‪ ،‬والعاطفي‪.‬‬
‫‪ -18‬الفوائـد الدنيويـة‪ :‬تحصيـل الزوجـة‪ ،‬والعمل‪ ،‬واالسـتعارة‪،‬‬

‫(‪ ((2‬رواه مالك صحيح الجامع (‪)4331‬‬


‫‪15‬‬ ‫شبكة بينونة للعلوم الشرعية‬

‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -19‬النصرة يف الحق‪ ،‬والحماية‪ ،‬والمؤازة‪ ،‬والدفاع‪.‬‬
‫فمصاحبـة الصالحيـن ثمارهـا كثيـرة‪ ،‬وفوائدهـا كبيـرة‪ ،‬فليحرص‬
‫المسلم على مصاحبتهم‪ ،‬والجلوس معهم‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

You might also like