Professional Documents
Culture Documents
ينار ينيير ناير لغة
ينار ينيير ناير لغة
فالمادة " ير" ⵔⵢوهي في المادة 910في معجم الجذور األمازيغية تلهج بأشكل مختلفة ك ئيور ⵔⵓⵢⵉ
و أيور ⵔⵓⵢⵢⴰ( بلقبائلية ) و يور ⵔⵓⵢ( بالشاوية ) و ؤير ⵔⵢⵓ(بالغدامسية ) وغيرها من المتغيرات
األمازيغية تعني " القمر " و " الشهر" كليهما أما إذا بحثت عن هذا األصل في اللغة الهندو أروبية
األصلية فإنك ستجد المادة يير " "yrتعني " سنة " "،موسم" " ،ساعة" ..التفيد معنى القمر أو اي شيء
مما كان يستدل به االنسان البدائي على الزمان من هذا جاءت yearباالنجليزية و horaباليونانية التي
تعني اي جزء من السنة بما فيها الشهر وأي جزء من اليوم بمافيها الساعة منها hourباالنجليزية و
heureبالفرنسية منها أيضا jahrباأللمانية و شهر بالعربية الحديثة و jaruبالسالڨونية وغير ذلك كثير
مما تمدنا بها المعاجم اإليتمولوجية للمعنى األقدم للفظ الالتيني āriusإذن هو القمر وليس " الشهر" فإذا
اضفنا " يان " التي تعني " واحد " في الهندو أوروبية واألمازيغية يصبح المعنى " القمر األول " في كل
ذلك يبين لنا ظاهرة طبيعية خاصة بالتقويم الفالحي األمازيغي
.المقال للدكتور في اللسانيات عبدهللا الحلوي
بولبينة عبدهللا
الجذور التاريخية للتقويم األمازيغي
قصة شيشناق
أهمية رمزية ششناق الذي إختاره المناضل عمار نقادي سنة 1980ليكون تاريخ وصوله الى حكم مصر 950ق.م عبر انقالب
ناعم ،كنقطة الصفر لبداية التقويم الفالحي األمازيغي الذي نجهل تاريخ بدايته والمعمول به في كل الشمال االفريقي ،تكمن
رمزيته في اعتبار وصول هذا الفرعون المصري ذو االصول األمازيغية الى الحكم كنهاية لسلسلة من الحروب بين الشعب
المصري القديم والليبي (الشمال افريقي) التي بدأت منذ فجر التاريخ المصري (لوحة الحصون ،متحف القاهرة تحت رقم je
)27434الى غاية حروب الفرعون ستي االول ضد تحالف كبير للقبائل الليبية (الشمال افريقية) سنة 1308ق.م وحروب
رمسيس الثاني سنة 1289ق.م التي خلد انتصارته على الليبين في معبده أبي سمبل ثم الغزوة الكبرى لقبائل الريبو األمازيغية
بقيادة Merey son of dedعلى مصر خالل حكم الفرعون مرنتباح سنة 1219ق.م .
:إختيار شخصية القائد ششناق كمعلم لبداية التقويم األمازيغي الفالحي القديم
كل أمم العالم تتخذ تاريخ ما من تاريخها كمعلم لبداية التقويم وبداية السنة عندهم ،فالمسلمون جعلوا من تاريخ هجرة نبيهم
من مكة الى المدينة بداية تقويمهم والمسيحين جعلوا ميالد عيسى هو تاريخ البداية ،والكرد جعلوا تاريخ توحيد القبائل الميدية
وتحررها من الحكم اآلشوري ع11ام 612ق.م هي نقط11ة البداي11ة Diaoku ،الكردية القديمة تحت قيادة الملك الميدي الكردي
واألقباط في مصر جعلوا تق1ويمهم يب11دا من ع11ام 284ميالدي وه1و الع11ام ال11ذي استش11هد فيه11ا األقب11اط المس11يحيين من ط1رف
… ”واطلقوا عليها “ سنة الشهداء DIOCLETIANVSاإلمبراطور الروماني
أما المناضل االمازيغي عمار نقادي فقد جعل تاريخ وصول القائد األمازيغي ششناق الى حكم مصر وتأسيسه لألس11رة
الثانية والعشرين هي نقطة بداية التقومي األمازيغي الفالحي القديم الذي سبق ششناق وسبق فرنسا وتاريخ اجدادهم الجولوا ،
ويبدو ان فكرة عمار نقادي صائبة وذكية ،فتاريخ ششناق منقوش ومدون بش11كل ال يقب11ل النك11ران وال11تزيف فإس11مه وارد في
لوحة “ حور باسن” المحفوظة اآلن بمتحف اللوفر والتي أثبتت نسبه االمازيغي ،و كذلك ج11دار معب11د الكرن11ك الش11هير ،كم11ا
جاء ذكره في الكتب السماوية على أن هللا عاقب وأدب اليهود بتسليط ششناق عليهم ،بعدما عصوا هللا
مصطفى صامت
” عمار نقادي” ،الذي اختار حادثة اعتالء شيشنق عرش مصر وتأسيس األسرة الثانية والعشرين الليبية أي األمازيغية (
730 -950ق.م ،).كبداية لهذا التقويم ،وطبعا األخذ بهذا التاريخ ،مثلما كان ممكنا األخذ باقتراح آخر -رغم رمزيته -فهو
مبني على الذاكرة الجماعية لألوراس ،التي تسمي هذا اليوم ” إيض أوفرعون” ،وأؤكد أن المسألة مسألة رمزية ال غير.
محمد الهادي حارش
لماذا إختارت الدولة الثاني عشر من جانفي هو الموافق ألول ينياير
وفقا لمقال علمي كتبه عمار نقادي إعتمدت عليه كما إعتمدت على قائمة أسماء كتبها وكذلك بالنسبة للتفناغ الحديثة
اإلحتفال ب أول ينياير عند بعض األمازيغ
بني مزاب
زناتة في تميمون
لقبايل يحتفلوب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر
– في مناطق الشرقية باالوراس وتونس يتم إحياء ه1ذه المناس1بة باإلع1داد ألش1هى األطب1اق التقليدي1ة حيث تحض1ر
الشخشوخة بإستعمال لحم الغنم أو البقر وكذلك طبق إيرشمن وتكثر األطباق التي تطبخ فيها الحبوب الجافة من قمح
وحمص وفول … بعض األطباق تفرض النساء وتمنع على الرجال ،والنساء ملتزمات في ه11ذا الي11وم بتغ11ير األواني
وتجديد الموقد وصباغة الجدران وترقيعها بمادة “ثومليلث” أو “هومليلت” .
– في منطق11ة القباي11ل ومنطق11ة ش1نوة بتيب11ازة يتم إع11داد طب11ق بس11بعة أن11واع من الحب11وب يس11مى ” س1بعا إس11وفار ”
ويشترط ذبح ديك والذي يوحي انه كان يقدم قديما كقربان ( أسفل) ويشترط على أن يأكل أفراد العائلة حتى يش11بعوا
جميعا ،فيقال أنه كما وجدك رأس العام سيحل عليك طوال العام بنفس الحال .حتى انه يمن11ع في ذل11ك الي11وم إع11ارة
اآلواني ألنه نذير على الفاقة ،كما يتم نثر بعض حبوب الزرع على زوايا المنزل لتتغذى عليها حشرات الم11نزل في
ذلك اليوم.
– في إقليم الونشريس وغرب الجزائر ،إض11افة الى ذبح ال11ديك وإع11داد الموائ11د الف11اخرة يتم إف11راغ كمي11ة كب11يرة من
الحلوى والمكسرات على رؤوس األطفال تيمنا بكثرة و وفرة الخير عليهم في المستقبل أو في السنة الجديدة .
– و في المغرب تستحضر ألعاب لألطفال مثل لعبة “تيشقيفين” في هذه المناسبة ويتم أعداد االطباق ويش1ترط وف1رة
الكمية حتى يشبع الجميع بل تترك بعض منها على زوايا الغرفة كنص11يب لألرواح المبارك11ة ( أعس11اس ن وخ11ام ) ،
كما يشترط تقديم كمية إضافية حتى للحيوانات األليف11ة ال11تي يتم تربيته11ا ،وهي نفس الفك11رة ال11تي نج11دها عن ام11ازيغ
جرجرة كما ذكرنا .
– في ليبيا لوحظ أن الكثير من الطقوس التي كانت تتم في مناسبة الناير ألصقت بأعياد دينية مثل عاشوراء
ورمضان بعد ان إندثرت بعض األعياد األمازيغية وهو ما حدث مع عادة “ثمشرط” عند القبايل كذلك .لكن الليبيون
الزالوا يحيون مناسبة يناير بطريقتهم كذلك .
من هنا يتضح لنا ان هدف هذه الطقوس واحد عند جميع سكان شمال افريقيا ومرتبط بالسنة الفالحية التي تبدأ
من يوم 12او 13أو 14حسب المناطق ،والهدف كما رأينا هو التماس سنة جديدة تحل عليهم بمحصول زراعي
وافر يحقق لهم الخير والصحة واالستقرار وينجيهم من شبح الجفاف والقحط والجوع الذي يجلب كل الشرور
والمآسي .حيث بلغ حتى اإلهتمام بالحيوان واألرواح المباركة اإلحسان إليها ،لكن بما أن األمازيغ يحتفلون بأبواب
السنة ( )tiwura useggʷasأو رأس العامixf useggas, aqerru useggas, tawwurt useggas,(
) amenzu useggasكما تختلف هذه االسماء بإختالف المنطاق حتى ولو كان لخا نفس المدلول اللغوي ،فهل
هذا يعني ان لهم رزمانة فالحية مناخية خاصة بهم قسموا فيها السنة الى فصول وشهور … ؟
شاوية
توارق اإلحتفال بيوم الصلح وتجديد معاهدة الصلح بين القبائل التارقية وان تقويمهم قمري
الرمزية والدالالت التي تحملها االحتفالية
األحتفال ب ينياير عند ايث عيشة
اإلحتفال ب يناير من منضور ديني
نحتفل جميعا بيناير النها إحتفالية يقوم بها أغلب سكان شمال إفريقيا والجزائر خاصة
نحن نحتفل بأول جنبر و دخول هيفسوين ودخول برير ولكن أول ينار نشترك فيه جميعا بغض النضر عن رمزيته
أنا أعجبني ما قاله بوعالم جوهري مدير الشؤون الدينية بوالية بجاية
اإلخبارية"" :إن األمر يتعلق بمعطيات دقيقة ال يوجد اتفاق حولها ،وستبقى دائما ً موضوعا ً للنقاش،
ويجب أن تبقى من تخصص الباحثين والمؤرخين من خالل دراساتهم وأبحاثهم ،وال يجب أن ُتترك
يذكر جون سارفي ،المختص الفرنسي في علم األعراق البشرية والتاريخ ،في كتابه "أبواب السنة"
الصادر عام ،1962أن التقويم األمازيغي انطلق من طقوس مرافقة ،وتتجسد في 4أفكار رئيسية،
وهي القضاء على الجوع ،التنبؤ بالعام القادم ،تعاقب دورات الطبيعة ،استقبال القوى الخفية على
األرض.
وأشار الكاتب إلى أن هذا التقويم األوّلي كان "مرافقا ً لوتيرة الحياة الزراعية عند األمازيغ ،ويبدأ مع الحرث في الفصل
وفي بعض المناطق بدول المغرب العربي ال يزال األمازيغ يحتفلون برأس السنة األمازيغية بوضع عصي من القصب في
".التماس الخير والسعادة التي ال تكون بالنسبة لإلنسان األمازيغي إال بوفرة المحاصيل
ويضيف" :بداية العام تشكل نهاية وخاتمة للمؤونة الماضية ،وبداية التحضير للمحصول القادم" ،كما أن "التقويم األمازيغي
من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور ،واستعمله األمازيغ منذ أن اكتشف الزراعة ،وما رافقها من
كما ذكرت الدراسة البحثية أن "أول يوم في العام األمازيغي هو تاريخ يفصل بين زمنين طبيعيين ،وهما زمن البرد
واالعتدال الذي يصادف عادة بداية تجديد الطبيعة دورتها الحياتية ،أو ما يعرف بخروج الليالي البيض ودخول السود"،
من المعروف تاريخيا بأنّ س ّك ان شمال أفريقيا كانوا يحتفلون ببداية هذا التقويم على أساس احتفال زراعي ،إذ
يرمز االحتفال إلى بداية موسم فالحي جديد .وال يبدو بأنّ هناك تاريخا معيّنا لهذا االحتفال وال لبداية هذا
التقويم .إذ هو ضارب في القدم وواصل استمراره بين س ّكان المنطقة
يعد التقويم األمازيغي "تقويم فالحي مرتبط باألرض و الفالحة التي عرفت في
شمال أفريقيا" في األلف الرابعة قبل الميالد ،حسبما أكده محمد الهادي حارش
أستاذ تاريخ الحضارات القديمة بجامعة الجزائر 2
من غير الممكن أن تتم ممارسة ذلك النشاط دون وجود تقويم
Le jour de l’an le 1 Yennar : tibura u seggwas. Les Imazighen fêtent aussi la nouvelle
année le 14 janvier, ce qui correspond donc au 1er jour du mois Yennar, aussi le premier
jour du calendrier julien. Notre calendrier actuel est le calendrier grégorien.
)Ammar Negadi (2002
http://auresinu.overblog.com/2014/11/a-propos-du-calendrier-
amazigh.html
النسبة للسنة األمازيغية فهي سنة تم تأسيسها سنة 1980م فقط !..من طرف “عمر نقادي” الذي يعد أحد نشطاء الحركة
األمازيغية
مرداسي:
واحد ينار عشرين يوم قبل نس ليالي هيماللين ذعشرين يوم ليالي هيبركانين