You are on page 1of 3

‫ثانياً‪ :‬التطبيقات القضائية الصادرة من المحكمة الدستورية العليا‬

‫وفيما يخص حرية الدين والعقيدة فقد قضت المحكمة الدستورية العليا في الدعوى‬
‫رقم ‪ 8‬لسنة (‪ )17‬قضائية يوم ‪ 18‬مايو ‪ 1996‬بفض الدعوى‪.‬‬

‫وذل‪++‬ك ألن النص على الق‪++‬رار المطع‪++‬ون في‪++‬ه مخالف‪++‬ة لحري‪++‬ة العقي‪++‬دة ال‪++‬تي نص عليه‪++‬ا‬
‫الدستور في المادة (‪ )46‬مردوداً بأن ه‪++‬ذه الحري‪++‬ة في اص‪++‬لها يقص‪++‬د به‪++‬ا ان ال يج‪++‬بر‬
‫الش ‪++‬خص على القب ‪++‬ول بعقي ‪++‬دة ال ي ‪++‬ؤمن به ‪++‬ا أو الخ ‪++‬روج من عقي ‪++‬دة ي ‪++‬رغب به ‪++‬ا انم ‪++‬ا‬
‫تنص ‪++‬ب من تس ‪++‬امح االدي ‪++‬ان فيم ‪++‬ا بينه ‪++‬ا ويك ‪++‬ون الزام ‪+‬اً متب ‪++‬ادالً اض ‪++‬افة إلى ان مفه ‪++‬وم‬
‫الح‪++‬ق في حري‪++‬ة العقي‪++‬دة ان ال بس‪++‬بب من يمارس‪++‬ونها اض‪++‬راراً‪ +‬بغيره‪++‬ا اض‪++‬افة إلى ان‬
‫تجبر الدولة سواء كان سراً أو عالنية االنضمام إلى العقي‪+‬دة ال‪+‬تي ترعه‪+‬ا مم‪+‬ا يس‪+‬بب‬

‫ارهاق ‪+‬اً لآلخ ‪++‬رين من ال ‪++‬دخول في س ‪++‬واها اض ‪++‬افة ان ال يك ‪++‬ون ت ‪++‬دخلها بالخي ‪++‬ار عقاب ‪+‬اً‬
‫لمن يل‪++ +‬وذون بعقي‪++ +‬دة ال تختاره‪++ +‬ا اض‪++ +‬افة إلى ان ال يمكن فص‪++ +‬ل حري‪++ +‬ة العقي‪++ +‬دة عن‬
‫حري‪++‬ة ممارس‪++‬ة الش‪++‬عائر الديني‪++‬ة لتكامله‪++‬ا اال ان ه يمكن الق‪++‬ول ب‪++‬أن حري‪++‬ة العقي‪++‬دة ال‬
‫يمكن تقيي‪++‬دها ام‪++‬ا حري‪++‬ة ممارس‪++‬ة ش‪++‬عائرها الديني‪++‬ة يج‪++‬وز تنظيمه‪++‬ا من اج‪++‬ل الحف‪++‬اظ‬
‫على المص ‪++‬الح العلي ‪++‬ا ال ‪++‬تي ترتب ‪++‬ط به ‪++‬ا وم ‪++‬ا يتص ‪++‬ل به ‪++‬ا يص ‪++‬ون النظ ‪++‬ام الع ‪++‬ام والقيم‬
‫االدبية وحماية حقوق االخرين وحرياتهم‪.‬‬

‫وعلي ‪++‬ه ف ‪++‬إن الق ‪++‬رار المطع ‪++‬ون في ‪++‬ه ال ين ‪++‬ال من حري ‪++‬ة العقي ‪++‬دة وال ؟؟؟ ؟؟؟ أو يعط ‪++‬ل‬
‫شعائر ممارستها وال يناهض جوهر الدين في االصول الكلية التي يقوم عليها وانما‬
‫يعت‪++ +‬بر اجته‪++ +‬اداً مقب‪++ +‬والً ش‪++ +‬رعاً ال يت‪++ +‬وفر غ‪++ +‬ير نظيم رواد للفت‪++ +‬اة في دائ‪++ +‬رة المعاه‪++ +‬د‬
‫التعليمية عن المراح‪+‬ل الدراس‪++‬ية ال‪++‬تي ح‪+‬ددها مج‪+‬االً يقل‪+‬ل من حيائه‪+‬ا أو يمس عفافه‪+‬ا‬
‫أو يس‪++ +‬يء ؟؟؟ ف‪++ +‬أن ه‪++ +‬ذا الق‪++ +‬رار ي‪++ +‬دخل في دائ‪++ +‬رة التنظيم المب‪++ +‬اح وال يع‪++ +‬د ؟؟؟ على‬
‫حرية العقيدة (‪.)1‬‬

‫؟؟؟؟؟؟؟ المحكمة الدستورية العليا المصرية في س‪++‬نة ‪ 2017‬فيم‪++‬ا يخص؟؟؟ التحف‪++‬ظ‬


‫على ش ‪++‬خص المحك ‪++‬وم علي ‪++‬ه بش ‪++‬هر افالس ‪++‬ه حيث قض ‪++‬ت المحكم ‪++‬ة في ابري ‪++‬ل بع ‪++‬دم‬
‫دستورية البند (‪ )2‬من الم‪++‬ادة (‪ )251‬من ق‪+‬انون التج‪++‬ارة بش‪+‬أن التحف‪+‬ظ على ش‪+‬خص‬
‫المحكوم عليه بشهر افالسه فيم‪++‬ا ينص علي‪++‬ه من ان‪++‬ه ((وللمحكم‪++‬ة عن‪++‬د الض‪++‬رورة‪ +‬ان‬
‫ت‪++‬أمر بإتخ‪++‬اذ االج‪++‬راءات الالزم‪++‬ة للتحف‪++‬ظ على ش‪++‬خص المفلس ال‪++‬واردة في البن‪++‬د (‪)1‬‬
‫من المادة (‪ )586‬من القانون ذاته))(‪.)2‬‬

‫حق الحياة‬
‫اضافة إلى سعي المحكمة إلى اتمام عملها على اكمل وجه كم‪++‬ا ه‪++‬و منص‪+‬وص علي‪++‬ه‬
‫في الدس‪++ +‬تور وفي قانونه‪++ +‬ا ال‪++ +‬داخلي ال يح‪++ +‬ول دون وقوعه‪++ +‬ا في خان‪++ +‬ة التقص‪++ +‬ير من‬
‫ناحية حماية الحقوق والحريات المدنية‪.‬‬

‫حيث نرى في قصورها في حماية الح‪+‬ق في الحي‪+‬اة حيث ان من المعل‪+‬وم ب‪+‬أن احك‪+‬ام‬
‫االع‪++ + +‬دام يتم تنفي‪++ + +‬ذها اال فق‪++ + +‬ط بع‪++ + +‬د اكم‪++ + +‬ال جمي‪++ + +‬ع االج‪++ + +‬راءات وااللي‪++ + +‬ات الش‪++ + +‬كلية‬
‫المنصوص عليها في القانون من اجل عدم التسرع والتأكد التام قبل تنفيذ مثل هك‪++‬ذا‬
‫احكام ألهمية حق الحي‪+‬اة البالغ‪++‬ة اال ان المحكم‪+‬ة الجنائي‪++‬ة العراقي‪+‬ة العلي‪+‬ا باإلع‪++‬دام ق‪+‬د‬
‫نف‪+‬ذت من اج‪+‬ل الس‪+‬لطة التنفيذي‪+‬ة من دون الحص‪+‬ول على مص‪+‬ادقة رئيس الجمهوري‪+‬ة‬
‫عليها وبالتالي فأن‪+‬ه على ال‪+‬رغم من مخالف‪+‬ة ق‪+‬رارات التنفي‪+‬ذ كنص الم‪+‬ادة (‪/73‬ثامن‪+‬اً)‬
‫من الدس ‪++‬تور وال ‪++‬تي تنص على ان يت ‪++‬ولى رئيس الجمهوري ‪++‬ة المص ‪++‬ادقة على احك ‪++‬ام‬

‫‪ )(1‬ينظ ‪++‬ر ق ‪++‬رار المحكم ‪++‬ة الدس ‪++‬تورية العلي ‪++‬ا المص ‪++‬رية الص ‪++‬ادر في ال ‪++‬دعوى رقم ( ‪ )8‬لس ‪++‬نة ‪17‬‬
‫قضائية بتاريخ السبت ‪ 18‬مايو ‪.1996‬‬
‫‪ )(2‬ينظر قرار المحكمة‬
‫االع‪++‬دام ال‪++‬تي تص‪++‬در من المح‪++‬اكم المختص‪++‬ة حيث بقيت المحكم‪++‬ة مكتوف‪++‬ة االي‪++‬دي من‬
‫ناحية التدخل لحماية حق الحياة والقيام بدورها بالرقابة الدستورية وذلك بسبب عدم‬
‫تقديم الدفع من الجهات المخولة(‪.)1‬‬

‫وفيم‪+‬ا يتعل‪+‬ق بحماي‪++‬ة ح‪+‬ق التنق‪+‬ل والس‪+‬فر فق‪++‬د قض‪++‬ت المحكم‪++‬ة في حكمه‪++‬ا الص‪++‬ادر في‬
‫‪ 29/3/2006‬بأن (المدعي من السفر ال سند ل‪+‬هُ من الق‪+‬انون ؟؟؟ تقي‪+‬د لحري‪+‬ة الس‪+‬فر‬
‫إلى خ‪++ +‬ارج الع‪++ +‬راق والع‪++ +‬ودة الي‪++ +‬ه وان منع‪++ +‬ه من الس‪++ +‬فر يعت‪++ +‬بر تجري‪++ +‬داً من حقوق‪++ +‬ه‬
‫االساسية التي ضمنتها القوانين العراقية(‪.)2‬‬

‫اض ‪++ +‬افة إلى ق ‪++ +‬رار المحكم ‪++ +‬ة االتحادي ‪++ +‬ة العلي ‪++ +‬ا ال ‪++ +‬ذي أص ‪++ +‬درته بال ‪++ +‬دعوى المرقم ‪++ +‬ة (‬
‫‪/2008‬؟؟) ب‪++ +‬أن الدس‪++ +‬تور ق‪++ +‬د كف‪++ +‬ل للع‪++ +‬راقي حري‪++ +‬ة الس‪++ +‬فر والتنق‪++ +‬ل داخ‪++ +‬ل الع‪++ +‬راق‬
‫وخارجه دون قيد أو شرط وال يحق تقييد هذه الحري‪+‬ة بالق‪+‬انون أو نظ‪+‬ام أو تعليم‪+‬ات‬
‫متماش ‪++‬ياً م ‪++‬ع نص الم ‪++‬ادة (‪ 102‬اوالً‪-‬ج) من الدس ‪++‬تور وبالت ‪++‬الي الغت المحكم ‪++‬ة في‬
‫قرارها منع السفر ألحد نواب مجلس النواب الذي سافر إلى اسرائيل (‪.)3‬‬

‫‪ )(1‬ق ‪++‬رار المحكم ‪++‬ة االتحادي‪++‬ة العلي ‪++‬ا رقم‪/9 +‬اتحادي ‪++‬ة‪ 2007/‬في ‪ 16/9/2007‬م ‪++‬أخوذ من موق‪++‬ع‬
‫المحكمة االتحادية العليا العراقية ‪www.iraqfsc.iq‬‬
‫‪ )(2‬أشارت اليه ؟؟؟ احم‪+‬د عب‪+‬د اهلل‪ ،‬بي‪+‬داء عب‪+‬د الج‪+‬واد محم‪+‬د توفي‪+‬ق‪ ،‬دور‪ +‬المحكم‪+‬ة االتحادي‪+‬ة في‬
‫حماية حقوق االنسان في العراق‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪ )(3‬ق‪++‬رار المحكم‪++‬ة االتحادي‪++‬ة رقم ‪ /34‬اتحادي‪++‬ة‪ 2008/‬الص‪++‬ادر في ‪ 24/11/2008‬م‪++‬أخوذ من‬
‫موقع المحكمة االتحادية العليا ‪www.iraqfsc.iq‬‬

You might also like