You are on page 1of 56

‫تحرص كل الدول على تأمين حماية تراتي الثقافي ال يمثه هذا التراث من أهمية كبرى في حياتها‪ ،‬فيو مگون

اساسي من‬
‫مكونات فوت وشاهد على مدى ثرائها وتنوعها كما يمثل ثروة ثقافية وحضارية باإلمكان استغلها في تنشيط مجاالت الحياة‬
‫المختلفة‪ ،‬لهذا اتجهت إرادة الدول إلى إضفاء الحماية القانتورتة عية حماية وصيانة له‬
‫ونظرا لسعة وتنوع وأهمية (تث) فإن هناك العديد من الوسائل والكليات القانونية التي تعمل على حمايته منها التشريعية‪،‬‬
‫اإلدارية‪ ،‬وما سميناه الوسيلة الفنية المادية والجنائية هذه األخيرة والتي ونظرا لدورها الكبير في ردع كل مساس بالتراث‬
‫أفردنا لها المبحث الثالث من هذا الفصل‬
‫والجزائر من بين الدول التي إضافة إلى مشاركتها الفعالة في الجهود الدولة لحماية أنت ‪ ،‬ث) ومصادفتها على كل‬
‫االتفاقيات المتعلقة بيه‪ ،‬عملت كذلك على المستوى الداخلي من أجل تأمين الحماية القانونية له من خالل الوسائل المذكورة‬
‫سلفا‪ ،‬وتجنيد وخلق العديد من المؤسسات واالجهزة سواء على المستوى المركزي أو المحلي المهتمة بالتراث والتي تعمل‬
‫على حمايته وصيانته‪ .‬المبحث األول‪ :‬الحماية التشريعية‪ ،‬اإلدارية والتقنية ‪ -‬المانية للتراث الثقافي‪ .‬المبحث الثاني‪:‬‬
‫المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي في الجزائر المبحث الثالث‪ :‬الحماية الجنائية للتراث الثقافي في القانون الجزائري‬
‫المبحث األول الحماية التشريعية‪ ،‬اإلدارية والفنية المادية للتراث الثقافي‬
‫نظرا لألهمية الكبيرة والمتعددة التي يتمتع ب الترات (تث)؛ فإن الشعوب واألمم تحرص على تأمين حمايتها باعتبار حمايته عنة‬
‫وضية من أجل مصلحة األجيال الحالية والمستقبلية‪ ،‬لذا اتجهت إرادة العديد من النقول الى إساع العديد من وسائل الحماية‬
‫والجزائر من الدول التي فضال عن انضمامتها اليك االتفاقيات‪ L‬الدولية لحماية أنت ‪ ،‬ث) وانخراطها في الجهود الولية لحمايته ‪ -‬اقرت‬
‫العديد من آليات الحماية منها التشريعية من خالل القانون ‪ 04-90‬المتعلق بحماية (تث)‪ ،‬والعديد من النصوص القانونية ذات الصلة‬
‫كالقانون ‪ 01-03‬المتعلق بالتنمية المستدامة للسياحة‪ .‬إضافة الى آلية الحماية االدارية المتمثلة في مجموع التدابير والقيود والضوان‬
‫(الترخيص الحظر ‪ )۰۰۰‬التي تصدرها السلطات العامة المنوط بها حماية (تث) حماية له‪ ،‬إضافة الى نوع آخر من الحماية سميناها‬
‫الحماية الفنية ‪ -‬المادية والتي تتمثل في مختلف المهام الفنية كالتصميم‪ ،‬الدراسات‪ ،‬المساعدة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬والمادية كأعمال الحفظ‬
‫والصيانة والترميم المطلب األول‪ :‬حماية التراث في الدساتير الجزائرية ومن خالل قانون حماية‬
‫التراث الثقافي هنالك العديد من الوسائل القانونية المكرسة لحماية التراث في الجزائر‪ ،‬أهمها الوسيلة التشريعية‪ ،‬بداية من‬
‫الحماية الدستورية إلى الحماية المكرسة في مجموعة من القوانين أهمها القانون المتعلق بحماية (تست)‪ .‬الفرع األول‪:‬‬
‫حماية التراث الثقافي في الدساتير الجزائرية‬
‫من خالل اطالعنا على أول دستور الحسينية الجزائرية‪ ،‬وهو دستور ‪ ، )4( 1963‬لم تجد في موائد ما ينص على حماية‬
‫تت)‪ ،‬قر بما يعود هذا من وجهة نظرنا إلى‬
‫زاد ست‬
‫‪ 10‬سبتمبر ‪1965‬ء‬
‫حداثة االهتمام العالمي لحماية (تست) و المحافظة عليه في ذلك الوقت ( حيث أنه كثيرا ما تنص اتفاقيات حماية التراث‬
‫على إدراج حماية (تث) في دساتیر و تشريعات الدول األطراف )‪ ،‬إضافة النشغال المؤسس الدستوري الجزائري بناء‬
‫الدولة الفنية‪ ،‬وهذا ما انعكس على توجيه و هو يضع الدستور ‪ ،1963‬حيث لم يكن حماية (تست) في دائرة انشعاالتنه و‬
‫اهتماماته‪،‬‬
‫أنا في دستور‪ ،)2( 1976 L‬فتنه أشار وألول مرة ‪ -‬مع تنامي االهتمام العالمي بحماية ات‪ ،‬ث) وصوته‬
‫اة للتراث الثقافي حيث جعله من بين المجاالت التي تعود اختصاص التشريع فيها إلى المجلس الشعبي‬
‫الوطني‪ L‬وحنا‪ ،‬وال من خالل المادة ( ‪23‬‬
‫‪ ،) 151 /‬حيث نصت على أنه بشرع المجلس الشعبي الوطني في المجاالت التي خؤلها له الدستور‪ ،‬تدخل كذلك في‬
‫مجال القانون‬
‫‪ -‬حماية (تث) والمحافظة عليه‪.‬‬
‫وكذلك تم النص في دستور ‪ )3( 1989‬من خالل المادة ( ‪22‬‬
‫‪/‬‬
‫‪ ،) 115‬والدستور الحالي لسنة ‪( 1996‬ه) في المادة ( ‪ ،) 122 / 21‬حيث ال يتم التشريع في مجال حماية (تث)‬
‫والتاريخي والمحافظة عليه إال قانون صادر عن البرلمان‪ ،‬ويعكس هذا أهمية (تث)‪.‬‬
‫‪ -‬عمر ‪7-7‬و ملت في ‪ 20‬ذي القعدة ‪ 135‬الموت ‪ :‬حرير ‪ 1974‬ينضمن صد از دستور الجمهورية الجزائرية الديمقرضية شبية‪ ،‬ت نه ت بو‬
‫‪ -‬شهد العالم سنة ‪ 1972‬توتنبع‪ L‬أهم كاتبة نر مست تية ترت وهي كافية حماية ترت غني ونيني‪.‬‬
‫‪ -‬مرسوم رئاسي رقم ‪ 18-39‬مؤرخ في ‪ - 5 :‬الموت نت شرير ‪ ،1939‬ينعق بنشر نص تعدين الستر العولق عليه في السته ‪ -‬شری دت ‪ 15‬ت‬
‫تت رية تتبية تحررية يفرضية‪ ،‬جره رته وه‬
‫‪ -‬سرسوره رنس رقم کانتواستن ‪ --‬ست ‪ - -‬الموت ‪ :‬زی ر وو‪ ،‬يتق ستار نت تحمين الدستور‪ ،‬المصادق عليه في استفتاء د وتعمیر‬
‫گاو ‪ 25‬ش الترة كرية سورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬ج به رقه کا‪7‬‬
‫أما التعديل الدستوري (‪ ) 2‬األخير فقد أشار وبشكل مباشر ‪ -‬وألول مرة ‪ -‬إلى حماية (ت‪،‬ت)‪ ،‬وهذا من خالل نص المادة (‪ )45‬التي‬
‫جاء فيها ‪ ( :‬أن الدولة الدولة تحمي (تث) الوطني المادي وغير المادي وتعمل على الحق م)‪ ،‬وفي ما سبق ليا التعديل الدستوري فيما‬
‫يخص حماية (تث) والحد عليه مما يدل على األهمية التي يحظى بها (تث)‪ .‬الفرع الثاني‪ :‬حماية التراث في قانون حماية التراث‬
‫الثقافي أوال‪ :‬أنظمة حماية الممتلكات الثقافية العقارية‬

‫نصت المادة الثامنة من القانون ‪ 04-98‬في فترتها الثانية على أن تخضع الممتلكات الثقافية العقارية‪ ،‬أيا كان‬
‫وضعها القانوني ألحد أنظمة الحماية والمذكورة أدناد‪ ،‬تبعا لطبيعتها وللصنف الذي تنتمي إليها ‪ -‬التسجيل في‬
‫قائمة الجرد االضافي‪ - .‬التصنيف ‪ -‬االستحداث في شكل قطاعات محفوظة‪ -1 .‬التسجيل في قائمة الجرد‬
‫االضافي‪ :‬نصت المادة (‪ )10‬على أن تسجل في قائمة الجرد اإلضافي الممتلكات العقارية التي وإن لم تستوجب‬
‫تصنيفة فورية تكتسي أهمية من وجهة التاريخ أو علم اآلثار‪ ،‬أو العلوم‪ ،‬أو األتوغرافيا أو األنثروبولوجيا‪ ،‬أو‬
‫الفن والثقافة وتستدعي المحافظة عليها‬

‫أما عن كيفية التسجيل في قائمة الجرد االضافي فيكون بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات‬
‫الثقافية‪ ،‬بالنسبة إلى (مث) ذات األهمية الوطنية‪ ،‬بناء على مبادرة عنه أو عبارة أي شخص يرى مصلحة في ذلك‬

‫اس قانون رقم‪ 01-14 ،‬مقتی که شماست االن‬

‫‪ :‬الموق ؛ که مارس ‪ ،2015‬يتضمن التعديل الدستوري‪ ،‬ج‬


‫كما يمكن أن يتم التسجيل لقرار من الوالي عتب استشارة لجنة الممتلكات الثقافية التابعة لوالية المعنية‪ ،‬بالنسبة‬
‫إلى (تحت العقارية التي لها قيمة هامة على المستوى المحلي‪ ،‬بناء على مبادرة من الوزير المكلف بالساعة‪ ،‬أو‬
‫الجماعات المحلية‪ ،‬أو أي شخص يرى مصلحة في ذات (‪)1‬‬

‫يتضمن قرار التسجيل في قائمة الجرد االضافي حسب المادة (‪ )12‬المعلومات اآلتية ‪ -‬طبيعة الممتلك الثقافي ووصفه‪- .‬‬
‫موقعه الجغرافية ‪ -‬المصادر الوثائقية والتاريخية ‪ -‬نطاق الشجيل المقرر‪ ،‬كلي أو جزئي‪ - .‬الطبيعة القانونية للممتلك ‪-‬‬
‫هوية المالكين أو اصحاب التخصص أو أي شاغل شرعي آخر‪ - .‬االرتفاقات وااللتزامات‪.‬‬

‫وينشر القرار قرار الوزير أو الوالي حسب الحالتين المنصوص عليهما في المادة (‪ )11‬في الجريدة الرسمية ويكون‬
‫موضوع إشهار بمقر البلدية التي يوجد فيها العقار لمدة شهرين متتابعين‪،‬‬

‫ويتولى الوزير المكلف بالثقافة أو الوالي‪ ،‬حسب الحالة تبليغه لمالك العقار الثقافي المعني‪ ،‬إذا كان التسجيل بقرار من‬
‫الوزير المكلف بالثقافة فإنه يبلغ إلى الوالي الذي يوجد العقار في واليته لغرض تشرد في الحن العقاري ‪.‬‬

‫التصنيف‪ :‬يحسب المادة (‪ )16‬فإن التصنيف عن أحد إجراءات الحماية النهائية (‪ )2‬المعالم التاريخية‪ :‬بعد أن‬
‫عرفت المادة (‪ )17‬المعالم التاريخية التي سبق لنا تعريفها في الفصل األول أخضعت تصنيفها لقرار على‬
‫الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة‬

‫(‪ -1‬المادة (‪ )41‬من اون توسان‬

‫‪ -‬المادة (‪ )22‬من نفس القانون ‪ -‬المساندة (‪ )1‬من نفس الق ۔‬


‫الوطنية ل (مث)‪ ،‬بناء على مبادرة منه أو من أي شخص يرى مصلحة في ذلك ويمتن قرار التصنيف إلى العقارات‬
‫المبنية أو غير المبية الواقعة في منطقة محمية‪ ،‬تتمثل في عالقة رؤوية بين المعلم التاريخي والرياضة التي ال يتصل تا‪.‬‬

‫ونصت المادة (‪ :)18‬يمكن للوزير المكلف بالتقافة أن يقع في أي وقت‪ ،‬عن طريق فرار‪ ،‬دعوى لتصنيف المعالم‬
‫التاريخية‪ ،‬حيث يجب أن يكر في قرار فتح الدعوى التصنيفية ما يأتي‬

‫طبيعة الممتلك الثقافي وموقعه الجغرافي نطاق التصنيف ‪ -‬الطبيعة القانونية ل (مدت)‪ - .‬هوية المالكين له‪ - ،‬المصادر‬
‫الوثائقية والتاريخية‪ ،‬وكذا المخططات والصور‪ - .‬اإلرتشافات وااللتزامات‬

‫وتطبق جميع آثار التصنيف بقوة القانون على المعلم الثقافي وعلى العقارات المبنية أو غير المينية الواقعة في المنطقة‬
‫المحمية‪ .‬ينشر قرار فتح دعوى التصنيف في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويشير عن طريق تعليقه منة شيرين بمقر البلدية التي يقع‬
‫في ترابها المعلم التاريخية‬

‫يعلن الوزير المكلف بالثقافة تصنيف المعالم التاريخية بقرار عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية ا‬

‫ينشر قرار التصنيف في الجريدة الرسمية‪ ،‬ورقة الوزير المكلف بالثقافة إلى الوالي الذي يقع المعلم التاريخي في واليته‬
‫لكي ينتشر في الحفظ العقاري (‪)2‬‬

‫ا‪ -‬الخدعة (‪ )1‬من نفس القو۔‬

‫‪ -‬المادة (‪ )22‬من نفس الشام ‪ -‬المادة (‪ )22‬من نفس الفن‬


‫تراخيص األشغال على الممتلكات الثقافية العقارية المحمية‪ :‬تخضع كل أشغال الحاط والترميم والتصليح واألضافة‬
‫والتغيير والتبية المراد القيام بها على المعالم التاريخية المقترحة التصنيف أو المصنفة أو على العقارات الموجودة‬
‫في المنطقة المحمية إلى ترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلفة بالشفافية‪ ،‬كما تخضع لترخيص مسبق‬
‫المصالح هذه األخيرة األشغال المراد القيام بها في المناطق المحية على المعلم التاريخي المصنف أو المقترح‬
‫التصنيف والمتعلقة بما يأتي ‪ -‬أشغال المنشآت القاعدية‬

‫انشاء مصانع أو القيام بأشغال کبری عمومية أو خاصة‪ - .‬أشغال قطع األشجار أو غرسها إذا كان من‬
‫شأنها اإلضرار‪ L‬بالمظهر الخارجي للمعلم المعني (‪)1‬‬

‫كما نصت المادة (‪ )23‬على أنه إذا تحطيت طبيعة األشغال المراد القيام بها على معلم تاریخی مصنف أو مقترح تصنيفه‪،‬‬
‫أو على عقار يستند إلى معلم تاريخي مصنف‪ ،‬أو واقع في منطقته المحمية‪ ،‬الحصول على رخصة بناء أو تجزئة لألرض‬
‫من أجل البناء ‪ ،‬فإن هذه الرخصة ال تسلم إال لموافقة مسبقة عن مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة (‪ | ,)2‬المواقع األثرية‪،‬‬
‫تخضع المواقع األثرية التصنيف بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية وفقا‬
‫لإلجراءات المنصوص عليها في المواد ‪ 17 16‬و‪ 18‬من هذا القانون (‪ )3‬يتم إعداد مخطط حماية استصالح المواقع‬
‫األثرية والمنطقة المحمية التابعة لها (‪. )4‬‬

‫‪ -‬الحانة (‪ )21‬من نفس لغو۔ ‪ -‬المادة (‪ 2‬من نفس الخون‬

‫و من نفس القانون اها المادة (‪ 2‬من نفس القاتمان‬


‫الحظائر الشفافية‪ :‬تصنف في شكل حظائر ثقافية المساحات التي تتم بعلبة الممتلكات الثقافية الموجودة عليها أو بأهميتها‬
‫والتي ال تنفصل عن محيطها الطبيعي (‪)4‬‬

‫تنشأ الحظيرة الثقافية وتعين حدودها يمرسم يخ بناء على تقرير مشترك بين الوزراء المكلفين بالثقافة‪ ،‬الجماعات‬
‫المحلية‪ ،‬البيئية‪ ،‬التنمية العمرانية والغابات عقب استشارة اللجنة الوطنية له (همت) (‪)2‬‬

‫شمند حماية األراضي المشمولة ضمن حدود الحظيرة والمحافظة عليها‪ ،‬واستصالحها إلى مؤسسة عمومية ذات‬
‫طابع إداري موضوعة تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة وتكلف هذه المؤسسة بإعداد المخطط العام للهيئة‬
‫وبعد المخطط العام للهيئة الحظيرة أداة للحماية بدرج في مخططات التهيئة والتعمير ويحل محل شغل األراضي‬
‫بالنسبة إلى المنطقة المعنية (‪ | )2‬في القطاعات المحلولة‪ :‬نصت المادة (‪ )41‬على أنه تقام في شكل قطاعات‬
‫محفوظة المجموعات العقارية أو الريفية مثل القصبات والمدن والقصور والقرى والمجمعات السكنية التقليدية‬
‫المتميزة بغلبة المنطقة السكنية فيها والتي تكتسي بتجانسها ووحدتها المعمارية والجمالية أهمية تاريخية أو‬
‫معمارية أو فنية أو تقليدية من شأنها أن شرر حمايتها واصالحها واعادة تأهيلها وتثمينها (‪ .)4‬وتنشأ هذه‬
‫القطاعات وتعين حدودها بمرسوم بشحة بناء على تقرير مشترك بين الوزراء المكلفين بالثقافة والداخلية‬
‫والجماعات المحلية والبيئة والتعمير والهندسة المعمارية‪ ،‬ويمكن أن تقترحها الجماعات المحلية أو الحركة‬
‫الجمعوية على الوزير المكلف الثقافة‪ ،‬وتنشأ القطاعات المحفوظة عتب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات‬
‫الثقافية‪| ،‬‬

‫تزود القطاعات المحفوظة بمخطط دائم لحماية واالستصالح يحل محل شغل األراضي‪ ،‬حيث تتم الموافقة عليه بيناء ‪:‬‬

‫(‪ )1‬المادة ‪ 25‬من ن تقو۔۔ گا۔ الخدمة وة من نفس القو۔ ‪ -‬العددة‪ L‬الن من نفس القو۔ ‪ -‬العامة له من نفس الفتر‬
‫‪ .‬مرسوم تنفيذي يتخذ بناء على تقرير مشترك بين الوزراء المكلفين بالثقافة‪ ،‬الداخلية والجماعات المحلية‪ ،‬البيئة‪ ،‬التعمير‬
‫واليندسة المعمارية بالنسبة للقطاعات المحفوظة التي يفوق عدد سكانها خمسين ألف (‪ )50000‬نسمة‪ - .‬قرار وزاري‬
‫مشترك بين الوزراء المكتين الشقق الداخلية‪ ،‬الجماعات المحلية‪ ،‬البيئة التعمير والهندسة المعمارية بالنسبة للقطاعات‬
‫المحترفة التي يقل عدد سكانها من خمسين ألف (‪ )50000‬نسمة‪ ،‬عقب استشارة اللجنة الوطنية ل (مش) (‪ )1‬ثانيا‪ :‬حماية‬
‫الممتلكات الثقافية المنقولة‬

‫و نصت المادة (‪ )51‬على أنه يمكن أن يترح تصنيف (مدت) المنقولة ذات األهمية من وجهة التاريخ أو الفن أو‬
‫علم اآلثار أو العلم أو الدين أو التقنيات التي تشكل ثروة ثقافية لألمة أو يمكن تصنيفها أو تسجيلها في قائمة الجرد‬
‫االضافي بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عذب استشارة اللجنة الوطنية ل (مات) بمبادرة منه‪ ،‬أو بناء على‬
‫طلب من أي شخص يرى مصلحة في ذلك‪ ،‬و يمكن أن تسجل كذلك في قائمة الجرد االضافي بقرار من الوالي‪،‬‬
‫بعد استشارة لجنة (ممث) في الوالية المعنية‪ ،‬متى كان للممتلك الثقافي المنقول قيمة هامة من الوجهة التاريخية‬
‫أو الفنية أو الثقافية على المستوي المحلي‬

‫تنشر (مات) المنقولة والمستقلة بقرار من الوزير المكلف بالثقافة في الجريدة الرسمية ويجب أن يبين في قرار التصنيف توعية‬
‫الممتلك الثقافي المنقول المحمي‪ ،‬حالة صيانته‪ ،‬مصدرد‪ ،‬مكان إيداعه‪ ،‬هوية مالكه أو عمته و حائزه تر عنوانه‪ ،‬وكل معلومات‬
‫أخرى تساعد على تحديد هوية الممتلك الثقافي المعنية‬

‫إن التسجيل في قائمة الجرد اإلضافي يقع على عاتق الحائزين من األشخاص العموميين أو الخواص واجب‬
‫صيانة المسائل الثقافي المستقول المسجل وحراسته‪ ،‬ومن جهة يمكن المالكين الخواص للممتلك الثقافي أن تيرا‬
‫بهذه الصفة من المساعدة التقنية التي‬

‫(‪ - )1‬المواد (اتش)‪( ،‬اتش)‪( ،‬شاشة من نفس القانو۔۔‬

‫‪ -‬المادة (‪ 2‬من نفس القسم‬


‫تقدمها المصالح المختصة بيعية المحافظة عليه واذا ثبت أن المالك ال يعير الممتلك الثقافي المنقول عناية كافية‬
‫لحفظه يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يلجأ إلى تصنيف الممتلك الثقافي بموجب قرار‪ ،‬عقب استشارة اللجنة‬
‫الزية للممتلكات الثقافية والدماجه في المجموعة الوطنية (‪)1‬‬
‫لقد نصت المادة (‪ )56‬في قشرتها الثانية على أن كل إخالل بالواجبات المرتبطة باالنتفاع بممتلك ثقافي منقول‬
‫مصتة ير ته يترة القانون إلغاء االنتفاع‪ ،‬وفي حالة اعتراض المالك أن يرغمه على ذلك بجميع الوسائل‬
‫كما نصت المادة (‪ ) 57‬على أن الوزير المكلف بالثقافة يحتفظ لنفسه بحق قيام رجال الفن المؤهلين يتفقد الممتلك الثقافي‬
‫المنقول المصة‪ ،‬والتحري بشأنه قصد صيانته والحفاظ‬
‫عليه ثالثا‪ :‬حماية الممتلكات الثقافية غير المادية إنشاء مدونات وبنوك معطيات‬
‫نصت المادة (‪ ) 68‬على أنه يتمثل الهدف من حماية (م‪،‬ث) عبر المادية في دراسة التعبير والمواد الثقافية‬
‫التقليدية وصيانتها والحفاظ عليها وتعني على الخصوص ما يأتي إنشاء مدونات وبنوك معطيات تخص (تث)‬
‫غير المادي عن طريق التعريف والتدوين والتصنيف والجمع والتسجيل لكافة الوسائل المناسبية وعلى الدعائم‬
‫الممكنة‪ ،‬لدى أشخاص أو مجموعة أشخاص أو جماعات تحوز أتت غير المادي (‪)3‬‬
‫حصت المادة (‪ )69‬على أنه تختزن أقت المحددة هويتها بالوسائل المنصوص عليها في المادة (‪ )63‬أعاله بمبادرة من‬
‫الوزير المكلة الشارقة‪ ،‬أو الجماعات المحلية‪ ،‬أو الجمعيات أو الهيئات والمؤسسات المتخصصة‪ ،‬أو أي شخص آخر‬
‫مؤهل لذلك في بنك وطني‬
‫(‪ -1‬الحدادة (‪ )5‬من نفس القانون‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ : -:‬مرغ و شتا ث) غير المادية في الين التي تنتج انه تم‬
‫‪ .‬الموت ‪ 05 -‬أكتوبر ‪ 2007‬يحدد كيفيات تخزين (م ‪ :‬م هني ‪ :‬أتوبر ‪2005‬‬
‫المعطيات ينشئه الوزير المكلف بالثقافة‪ .‬حيث صدر المرسوم التنفيذي رقم ‪ 325-03‬المؤرخ في ‪ 05‬أكتوبر‬
‫‪ 2003‬والذي يحده كات تخزين (ممث) غير المادية في البنك الوطني شمعات (‪| )1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬حماية التراث من خالل نصوص قانونية أخرى‬


‫ال تتوقف حماية (تست) في الجزائر على القانون األساسي المتمثل في قانون حماية التراث‪ ،‬بل إن هناك نصوص قانونية‬
‫أخرى تولت حماية التراث في بعض موادها كالقانون المتعلق بالتنمية المستدامة للسياحة‪ ،‬والقانون المتعلق بمناطق التوسع‬
‫والمواقع السياحية الفرع األول‪ :‬من خالل القانون المتعلق بالتنمية المستدامة للسياحة (‪)2‬‬

‫نصت المادة الثانية من هذا القانون على أنه يهدف إلى احداث محیط مالثم ومحفز من أجل ؛‬

‫‪ -‬المساهمة في حماية البيئة وتحسين إطار المعيشة وتثمين القدرات الطبيعية والثقافية والتاريخية‪ | ،‬تثمين الثراث السياسي‬
‫الوطني‪.‬‬

‫نصت المادة الثالثة على أنه يقصد في عقيوم هذا القانون بالمصطلحات األتية منطقة التوسع السياحي‪ :‬كل منطقة‬
‫أو امتن اه من اإلقليم يتميز بصفات أو بخصوصیات طبيعية وثقافية ونشرية والسياحية مستانسية للسياحة‪ ،‬مؤحة‬
‫إلقامة أو تنمية منشأة سياحية ويمكن استغاللها في تنمية نمط أو أكتر عن الساحة ذات المردودية‪.‬‬
‫(‪ -1‬تمدية نوع من ش تمرسوم‬

‫‪ -‬قانون رقم ‪ 01-03‬مؤرخ في ‪ 16‬ذي الحجة ‪ :‬رقم ‪ 1‬مؤرخة في ‪ 15‬فيفري ‪200‬‬

‫‪ :‬الموت ‪ 17 :‬خرير ‪ 2005‬يتعلق بالتنمية المستمة شيحة‬


‫‪ -‬الموقع السياحي‪ :‬كل منظر أو موقع يتميز بجانبية سياحية بسبب مظهره الخالب او بما يحتوي عليه من عجائب اور‬
‫خصائص طبية ريتاءات منية عليه‪ ،‬يعترف له بأهمية تاريخية أو فنية أو أسطورية أو ثقافية والتي يجب تضمین اصالته‬
‫والمحافظة عليه من التلف أو االندثار بفعل الطبيعية أو اإلنسان‪ .‬التنمية‪ L‬المستدامة‪ L:‬نمط تنمية تضمن فيه الخيارات وفرص‬
‫التنمية التي تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية و (ت‪ ،‬ث) لألجيال القادمة‪ - .‬السياحة الثقافية‪ :‬كل نشاط استجمام يكون‬
‫الدافع الرئيسي فيه هو البحث عن المعرفة واالنفعاالت من خالل اكتشاف تراث تمراتي من المدن والقرى والمعالم‬
‫التاريخية والمباني الدينية أو تراث روحي مثل الحاالت التقليدية والتقاليد الوطنية والمحلية‪ : .‬السياحة الصحراوية‪ :‬كل‬
‫إقامة سياحية في محيط صحراوي تقوم على استغالل مختلف القدرات الطبيعة والتاريخية والثقافية‪ ،‬مرفقة بأنشطة مرتبطة‬
‫بهذا المنبط من تسلية وترقبه واستكشاف‪،‬‬

‫نصت المادة الخامسة على أنه تخضع تنمية األنشطة السياحية لقواعد ومبادي حماية الموارد الطبيعية والمتاحات‬
‫الثقافية والتاريخية وهذا بغرض حماية أصالتها وضمان القدرة التنافسية للعرض السياحي وديمومته‪.‬‬

‫تصت المادة التاسعة على أنه تهداف التنمية السياحية إلى رفع قدرات اإلنتاج السياحي‪ ،‬مع الحرص على تنمية الكرات‬
‫السياحي الوطني‬

‫نصت المادة الثالثة عشر الفقرة األخيرة على أن تم التهيئة السياحية في إطار احترام‪ L‬األحكام القانونية‬
‫والتنظيمية المتعلقة بحماية (تست) والعمران‬

‫نصت المادة (‪ )25‬على أنه تشكل الرقية السياحية األداة المميزة للتأمين التراث والقدرات‬
‫والمؤهالت السياحية‬
‫نصت المادة (‪ ) 28‬على أنه يجب أن يتمحور العمل اإلعالمي في مجال السياحة حول ترقية المؤهالت السياحية والثقافية‬
‫والطبيعية التي تزخر بها البالد وكذا حول تعزيز فرص االستثمار والشراكة الفرع الثانية من خالل القانون رقم المتعلق‬
‫بمناطق التوسع والمواقع السياحية (‪)2‬‬

‫نصت المادة األولى على أنه يحدد هذا القانون مبادئ وقوات حماية وتهيئة وترقية وتسيير مناطق التوسع‬
‫والمواقع السياحية‪ ،‬ويهدف إلى‬

‫‪ -‬المحافئة على (تث) والموارد السياحية من خالل استعمال واستغالل (تث) والتاريخي والديني والفني األعراض سياحية‪.‬‬

‫نصت المادة (‪ )02‬على أنه يقصد في مفيوم هذا القانون بالمصطلحات اآلتية‪ :‬مناطق التوسع السياحي‪ :‬كل‬
‫منطقة أو امتداد من االقليم يتميز بصفات أو بخصوصیات طبيعية وثقافية وبشرية وابداعية مناسبة للسياحة‪،‬‬
‫مؤهلة إلقامة أو تنمية منشأة سياحية ‪ ،‬ويمكن استغاللها في تنمية نمط أو أكثر من السياحة ذات مردودية ‪-‬‬
‫الموقع السياحي‪ :‬كل منظر اور موقع يتميز بجاذبية سياحية بسبب مظهره الخالب أو بما يحتوي عليه من‬
‫عجائب أو خصوصیات طبيعية أو بناء ات مشيدة عليه‪ ،‬بعترف له بأهمية تاريخية أو فنية أو اسطورية أو ثقافية‪،‬‬
‫والتي يجب تثمين أصالته والمحافظة عليه من التلف أو االندثار يفعل الطبيعة أو االنسان‪- .‬منطقة محمية جزء‬
‫من منطقة التوسع أو موقع سياحي غير قابل للبناء ويستدعي حماية خاصة قصد المحافظة على مؤهالته الطبيعية‬
‫أو األتربية أو الثقافية‪.‬‬
‫(‪ )1‬قانون رقم ‪ 02-03‬مقشر ذي الحجة ‪ 12‬المونق ‪ 17:‬ترابر ال السياحية‪ ،‬ت نه رقم ‪ ،11‬مؤرخة في ‪ 15‬نفري ‪00:‬‬

‫يتعلق بمناطق تتوسع وتموقع‬


‫نصت المادة (‪ ) 05‬على أنه يجب أن تكون تنمية وتهيئة مناطق التوسع والمواقع السياحية متطابقة مع التشريعات المتعلقة بحماية‬
‫البيئة وحماية (تث)‪ ،‬عندما تحتوي هذه المناطق على تراث ثقافي مصة‬

‫نصت المادة (‪ ) 10‬على انه تصنف مناطق التوسع والمواقع السياحية كمناطق سياحية محمية وبهذه الصفة تخضع إلى‬
‫إجراءات الحماية الخاصة الية‪:‬‬

‫‪ -‬الحفاظ على مناطق التوسع والمواقع السياحية من كل أشكال تلوث البيئة وتنشور الموارد الطبيعية والثقافية ‪ -‬إشراك‬
‫المواطنين في حماية الترات والمساحات السياحية‪.‬‬

‫نصت المادة (‪ ) 14‬على أنه يشمل مخطط التهيئة السياحية حماية المجال الطبيعي والمعالم الثقافية التي يشكل الحفاظ عليها‬
‫عامال اساسيا للجذب السياحي‪،‬‬

‫نصت المادة (‪ ) 19‬على أنه أيا كانت الطبيعة القانونية لألراضي الموجودة داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية‪ ،‬يخضع‬
‫استعمالها واستغاللها ألحكام هذا القانون‪ ،‬والقانون رقم ‪ 04-95‬المؤرخ في ‪ 20‬صفر ‪ 1439‬الموافق ل ‪ 15‬يوليو‬
‫‪ 1998‬المذكور أعاله‪.‬‬

‫نصت المادة (‪ )24‬على أنه يخضع تحت رخصة البناء داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية إلى رأي مسبق من‬
‫الوزارة المكانة السياحة‪ ،‬وبالتنسيق مع اإلدارة المكلفة بالثقافة عندما تحتوي هذه المناطق على معدات ثقافية مصقة‪ .‬ا‬
‫نصت المادة (‪ )41‬على أنه يمكن ك جمعية مؤسسة قانونا والتي تبادر وفق قانونها األساسي بحماية البيئة والعمران‬
‫والمعالم الثقافية والتاريخية والسياحية أن تؤسس نفسها مدنيا فيما يخص مخالفات أحكام هذا القان‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الحماية اإلدارية والفنية ‪ -‬المادية باإلضافة إلى الحماية التشريعية للترات‪ ،‬شتال كذالك وسيلة أخرى من‬
‫وسائل الحماية في الحماية اإلدارية التي تتمثل في مجموعة من الرسائل اإلدارية كالترخيص والحظر والمتع وااللتزام‬

‫وهناك وسيلة أخرى من وسائل حماية التراث وشي ماسميناها بالحماية الفنية العمانية التي تتمثل في أعمال‬
‫الحماية الفنية والتصميم والدراسات والمتابعة‪ ،‬إضافة إلى أعمال الحماية المادية كأعمال الصيانة والترميم‬
‫والعراقية‪ .‬الفرع األول‪ :‬الحماية االدارية أوال‪ :‬الترخيس‪ :‬في نشترط االدارة وطقة لنصوص القانون أو التنظيم‬
‫على األفراد ترخيصا معينا إن هم أرادوا ممارسة حرية معينة أو القيام بعمل معين وإال كان عملهم مشوبا بعيب‬
‫في المشروعية (‪ .)1‬ومن أمثلة التراخيص المفروضة في القانون ‪ 04-95‬تذكرة‬

‫نصت المادة (‪ )15‬على أنه ال يمكن صاحب ممتلك ثقافي عقاري مسجل في قائمة الجرد االضافي أن يقوم بأي تعديل‬
‫مذكور أعاله (مشروع تعديل جوهري للعقار يكون من شأنه أن يؤدي إلى إزالة العوامل التي سمحت بتسجيله‪ ،‬أو محوها‬
‫أو حذفها‪ ،‬أو المساس األهلية التي أوجبت حمایته) إلينا الممتلك دون الحصول على ترخيص مسبق من الوزير المكلف‬
‫بالثقافة‬

‫نصت المادة (‪ ) 21‬على أنه تخضع كل اشغال الحفظ والترميم والتصليح واإلضافة والتغيير والتهيئة المراد القيام بها على المعالم‬
‫التاريخية المقترحة للتصنيف أو المصنفة أو على العقارات الموجودة في المنطقة المحلية إلى ترخيص مسبق من مصالح الوزارة‬
‫المكنية بالثقافة‪ ،‬كما تخضع لترخيص مسبق عن مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة‪ ،‬الشغال المراد القيام‬

‫رو‬

‫السحر‬

‫‪ 2015‬م‬

‫و‬

‫(‪ - )1‬عمار برضیات‪ ،‬توش في القاسم الناري جه اذا أطالع بها من نت القاع‬
‫بها في المناطق المحمية على المعلم التاريخي المصنف أو المقترح للتصنيف والمتعلق بما‬

‫ثانيا‪ :‬الحظر والمنع‪ :‬هو القرار الذي ي من جاب االدارة يحظر أوضع اإلتيان بفعل أو سلوك معين من طرف األفراد‬
‫بهدف المحافظة على النظام العام‪ ،‬ومن أمثلة الحظر أو المنع نذكر على سبيل المثال‬

‫نصت المادة (‪ )22‬من القانون ‪ -98‬ا ی أنه يحظر وضع الالفتات واللوحات اإلشهارية أو إلصاقها على المعالم التاريخية‬
‫المصنفة إال بترخيص من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة‬

‫نصت المادة (‪ )62‬من القانون ‪ 04-98‬على أنه يحظر تصدير (ممث) الى منقولة المحمية انطالقا من التراب الوطني‪،‬‬
‫ثالثا‪ :‬االلزام‪ :‬االلزام عکس الحظر‪ ،‬ألن هذا األخير إجراء فائوئي وإداري يتم من خالله منع إتيان النشاط فهو بذلك يعتبر‬
‫إجراء سلبي‪ ،‬في حين أن االلزام هو ضرورة القيام بتصرف معين‪ ،‬فهو إجراء إيجابي بذالك تلجأ االدارة لهذا األسلوب‬
‫من أجل إلزام األفراد ببعض التصرفات لتكريس حماية (ت ث)‪ ،‬ومن أمثلة االلزام تتكر‬

‫نصت المادة (‪ )56‬من القانون ‪ 04-93‬على أنه‪« :‬يجب على الحائر الصادق النية لممتلك ثقافي منقول مصنف‪ ،‬أو ماله‪،‬‬
‫أو المستفيد منه‪ ،‬أو المؤتمن عليه‪ ،‬والذي يحتفظ باالنتفاع به‪ ،‬أن يتولى حمايته وحته وصيانته وحراسته‪ ،‬وكل إخالل‬
‫بالواجبات المرتبطة باالنتفاع بممتلك ثقافي منقول مصة ينجر عنه بقوة القانون إلغاء االنتفاع»‪.‬‬

‫نصت المادة (‪ )73‬من القرن ‪ -‬حتى أنه يجب أن يتولى أشغال البحث صاحب مطلب الرخصة تحت مسؤوليته‪ ،‬وتحت‬
‫عراقية منين للوزارة المكلفة بالثقافة المؤهلين‬

‫لهذا الغرض‬
‫يجب أن يصرح فورأ كل اكتشاف الم منت) ناسية أعمال االستكشاف والتنقيب والحفر أو اي نمط آخر من أنماط‬
‫البيت األثرية المرخص بها إلى ممثل الوزارة المكلفة بالثقافة الذي يتولى تسجيلها واتخاذ التدابير الالزمة لحتها‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الحماية الفنية المادية أوال‪ :‬أعمال الحماية الفنية‬

‫نصت المادة (‪ )09‬من القانون ‪ 04-98‬على أنه يتولى المتخصصون المؤهون في كل ميدان من الميادين المعنية‬
‫اإلشراف على األعمال الفنية المتضمنة الممتلكات الثقافية العقارية للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة في قائمة‬
‫الجرد اإلضافية وتطبيقا لنص هذه المادة صدر المرسوم التنبيتي ‪ 30-03‬المؤرخ في ‪ 05‬أكتوبر ‪2003‬‬
‫يتضمن كيفية ممارسة األعمال الفنية المتعلقة بام ) العقارية المحمية لحساب اإلدارات التابعة للدولة والجماعات‬
‫المحلية والمؤسسات العمومية‪ .‬مفهوم األعمال الفنية‪ :‬وأما عن مفهوم األعمال الفنية فقد نصت المادة الثانية من‬
‫هذا المرسوم على أن هذه األخيرة وظيفة شاملة تغطي مهام التصميم والدراسات والمساعدة والمتابعة ومراقبة‬
‫إنجاز الشغال مهما تكن طبيعتها وأهميتها المتعلقة به (ممث) العقارية المحمية‪| ،‬‬

‫وأضافت المادة (‪ ) 03‬من نفس المرسوم على أنه زيادة على المخطط الدائم لحاظ القطاعات المحفوظة واستصالحيا‪،‬‬
‫ومخطط حماية المواقع الثرية واستصالحها ومخطط تهيئة الحظائر الثقافية التي تكون موضوع نصوص تنظيمية‪ L‬خاصة‬
‫تعتبر دراسة كل اشغال الترميم التي يمكن أن تشتمل على عمليات اإلصالح والتعديل‪ L‬والتهيئة‪ L‬وإعادة التهيئة والدعم‪ ،‬تابعة‬
‫لألعمال الفنية المتعلقة به (دمات العقارية المقترحة للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة في قائمة الجرد اإلضافي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أعمال الحماية المادية ‪-1‬الصيانة ‪ :Conservation‬وتعني صان‪ ،‬صوتا وصیان وصيانة واصطيان أصطيانا ‪:‬‬
‫حفظه فيو مصون (‪)2‬‬

‫لقد أثبتت التجارب والمشاهدات الطاعة أن أعمال العالج والترميم‪ ،‬مهما كان المستوى الذي أنجزت به ال تكفل األمان‬
‫المطلوب‪ ،‬األمر الذي يترتب صيانة المباني األثرية والتاريخية والتحف عن طريق تهيئة أنسب الظروف التي تتالئم مع‬
‫حالتها ومادتهاء‬

‫ومعنى فعل صانه‪ ،‬صونا وصاناء وصيانة واصطيان اصطياتا‪ :‬حفظه فهو مصون (‪ .)2‬الصيانة عملية قائمة مستمرة‬
‫إلطالة فوائد الترميم قصي زمن ممكن أو لتالف اآلثار السلبية (مثال المعالجة بالمبيدات ضد الكائنات الصغرى بعد ترميم‬
‫ارضية فسيفساء‪ ،‬أو المراقبة الدائمة ‪ )3( )...،‬وأعمال الصيانة تتناول إصالح ما فسد من أجزاء البناء وعناصرد وتقوية‬
‫ما ضعف منها وما طرأ عليها من تشويه وعيب وشي اعمال يحتاج إليها كل بناء على الدوام من اجل حفظه بحالة جيدة‬
‫وسمية الج‪ .‬د‪ -‬الترميم ‪ :Restauration‬يعتبر ترميم المواد األثرية من أهم األمور وأكثرها تعقيدا ‪ ،‬لذلك فإنه يتطلب‬
‫خبرة فنية وعلمية عالية المستوى وإلى تجربة راسخة وممارسة طويلة (‪ | .)5‬وفعل رم رم ‪ -‬زما ومزعة البناء أصلحه‬
‫استرم البناء حان له أن يرم ويصلح‪ ،‬صلح وصلح صالحا وصالحية ضد فساد أو زال عنه الفساد‪ ،‬أصلح الشيء ضد‬
‫أفسده (‪)9‬‬

‫‪ -‬المنجد الجندي في اللغة العربية و االعالم‪ ،‬شعة السادسة وعشرون‪ ،‬دار المشرف‪ ،‬بیروت‪ ،‬نان‪ ،1975 ،‬ص‬

‫‪ :‬منكرة‪ L‬ماجيتر‪ ،‬جامعة ابوبکر بغداد‬

‫‪ -‬عبد المعز شاهین ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ ::‬اسيونر در بوره‪ ،‬مرجع سایت تص ‪-‬‬

‫سه بعله حبيسة‪ ،‬وقع بوالق الحماية قوية ‪ -‬حتي كلية اآلداب والثوم األساسية وتتوه‪ L‬وتم جمعية ‪ :‬اداس عيد المهر شاهين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪:‬۔‬

‫‪ -‬المتجه في الشدة واالعالم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪57‬‬

‫ي‪7‬‬

‫ةد‬

‫ان‬
‫يعرف ميثاق البندقية (‪ ) 2‬الترميد أنه طريقة عملية عالية التخصص‪ ،‬هدفها هو الحفاظ وتبين القيم الشكلية والفنية‬
‫في المعتم‪ ،‬ونحت على احترام المادة القديمة وعلى الوثائق األصلية‪ ،‬يجب أن يتوقف الترمة حينما تبدأ‬
‫اإلقراضات في عملية إعادة البناء فإن أي أعمال تكميلية يجب من السهل التعرف ما من حيث الشكل والتقنية‪،‬‬
‫ويجب أن تمیز من حيث التصميم المعماري‪ ،‬ويجب أن تطير عالمة وقتنا الحاضر الترميم دائما يجب أن يسبق‬
‫ويتابع دراسة أثرية وتاريخية للمعلم ‪ .‬أنمي متر عملية تحلية هدفها الحفاظ على المعلم الثقافي ويثه للمستقبل‪،‬‬
‫وتقوم بتسييل قراءته وعدم مسح آثار مرور الوقف على األعمال ذات األهمية التاريخية والفنية والبيئية اتها ‪- 3‬‬
‫المراقبة و الحماية ‪ :Control et Protection‬إن اصدار التشريعات و صكوك التسجيل ال تكفي وحدها‬
‫لحماية المعلم الثقافي‪ ،‬فكم من بناء مسجل هدمه أصحابه ليقيموا بناء حديثا مكانه‪ ،‬و كم من يشاء شوهه اصحابه‬
‫بإضافة منشأت حديثة أو بإجراء تعديالت و إصالحات نسيء إلى أصالته و قيمته التاريخية و المعمارية‪ ،‬و كم‬
‫من موقع اعتدي عليه فاتخذ مقلعا تؤخذ منه مواد البناء او تسرق عناصرة المعمارية و الزخرفية للمتاجرة بها و‬
‫تهريبها للخارج‪ ،‬لذا ال بد من مرافقية منظمة و فعالة و إشراف واع و حراستها و تفند أموالها و التعرف على‬
‫األخطار المحيطة بها االعتداءات التي تتعرض لها اها‪,‬‬

‫وأما الحماية في العمل على سالمة (ممت) بالدفاع أو المراقبة من عوامل التلف‪ ،‬والضياع أو المهاجمة أو تحصينها من‬
‫الخطر أو العطب‪ ،‬وتحتوي الحماية بمفهومها الواسع‬

‫على محاوالت الحماية أو الوقاية من عدم المباالة والسرقة والحريق وايضا من العمليات االجرامية ضد (تث) (گا)۔ | (‪ -1‬میثاق‪ L‬ليشفية ‪nice‬‬
‫‪ : charter‬المؤتمر توني شي شتم چه وت في المدام تاريخية دي عني مدينة البندقية في مايو ‪ ،1984‬ورق تا سیاق سني شحط شي الشر‬
‫والموت گا۔ عامة و من یتق بنتة ‪ -‬جمال علی ‪ ،‬مرته سابق‪ ،‬ص ‪ - .15‬حبيبة بعنان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫المبحث الثاني المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي في الجزائر‬

‫تحتاج مختلف وسائل الحماية القانونية للتراث الثقافي الى مؤسسات تعمل على تنفيذ هذه الوسائل او األليات‪ ،‬لذا فإن هذا‬
‫العيد من المؤسسات واألجهزة المختلفة المتواجدة على المستوى المركزي كوزارة الثقافة واللجنة الزمة للممتلكات الثقافية‬
‫وكذا األجهزة األمنية المختلفة‪ ،‬أو على المستوى المحلی گمشيرات ودور الثقافة واللجنة المحلية للممتلكات الثقافية التي‬
‫تعمل على تأمين حماية هذه الممتلكات‪ .‬المطلب األول‪ :‬المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي على المستوى الوطني‬

‫تحتاج حماية التراث إلى مؤسسات يناط بها مهمة الحماية‪ ،‬خاصة على المستوى الوطني‪ ،‬ويأتي على رأس هذه‬
‫المؤسسات وزارة الثقافة واللجنة الوطنية لحماية الممتلكات الثقافية‪ ،‬إضافة إلى األجهزة األمنية التي تلعب هي‬
‫األخرى دورا مهما في حماية التراث من خالل محارية مختلف الجرائم الماسة بالتراث كالتخريب والسرقة‬
‫والتهريب والتجارة عبر المشروعة بالتراث‪ .‬الفرع األول‪ :‬وزارة الثقافة‬

‫وهي إدارة مركزية يتواجد مقرها بالجزائر العاصمة‪ ،‬وهي مكلفة بتطبيق السياسة الثقافية للدولة في كل مجاالت الثقافة‬
‫(الترات‪ ،‬الكتاب‪ ،‬السينما‪ ،‬المسرح‪ ،‬الفنون‪ )۰۰۰ ،‬أنشئت وزارة الثقافة سنة ‪ ،1963‬اختلقت تسمية الوزارة عبر‬
‫السنوات‪ ،‬وتراوحت بين اإلعالم‪ ،‬اإلعالم والسياحة‪ ،‬االتصال والثقافة إلى أخر تسمية وشي وزارة الثقافة)‪ .‬أما تنظيم‬
‫االدارة المركزية في الوزارة في م بالمرسوم التنفيذي رقم ‪ 180-05‬مؤرخ في ‪ 26‬فبراير ‪ ،2005‬يتضمن تنظيم اإلدارة‬
‫المركزية في وزارة الثقافة‪ ،‬وتشمل اإلدارة المركزية في وزارة الثقافة‪ ،‬تحت سلطة الوزير عی ما باشی‬

‫(‪ -1‬مرسوم تنفيذي رقم ‪-5‬نت متخي‪ :‬متره ‪ -‬الموت ‪ :‬في هذه العالقة‪ ،‬و نه رقه که مقتة تي‪2005 - :‬‬

‫خرج ‪ 2005‬ضمن تنظيم اإلدارة المركزية‬


‫‪ :‬األمين العالم‪ . .‬رئيس الديوان‬

‫‪ :‬الهياكل األتية‪ - :‬مديرية الكتاب والمطالعة العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬مديرية تطوير القانون وترقيتها‪ - .‬مديرية تنظيم توزيع االنتاج الثقافي والفني‪ - .‬مديرية الحماية القانونية للممتلكات‬
‫الثقافية وتثمين (ت ث)‪ - .‬مديرية حفظ (تث) وترميه‪.‬‬

‫‪ -‬مدير التعاون والتبادل ‪ - .‬مدير الشؤون القانونية‪ - .‬مديرية الدراسات االستشرافية‬


‫والتوثيق واالعالم اآللي ‪ - .‬مديرية االدارة والوسائل‪.‬‬
‫‪ :‬المفتشية العامة (‪.)1‬‬

‫إن ما يهمنا من هذا التنظيم شتر مديريتين هما‪ - :‬مديرية الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين (ت ث)‪ - .‬مديرية‬
‫حفظ (تث) وترميمه‪ .‬دور وزارة الثقافة في حماية التراث الثقافي أولد‪ :‬دور وزير الثقافة ‪:‬‬

‫(‪)1‬۔ المادة (‪ )1‬من نسب المرسوم ‪-‬‬


‫نصت المادة (‪ )2‬من المرستم النبي رقم ‪(79-05‬لم) المؤرخ في ‪ 17‬محرم ‪ 1426‬الموافق ل ‪ 26‬فبراير ‪ 2005‬المحن‬
‫صالحيات وزير الثقافة على‪ :‬يتولى وزير الثقافة المهام األثية في مجال حماية (ت‪.‬ٹ) وتشيته‪ - :‬يساهم في الحفاظ على‬
‫الهوية الثقافية الوطة زود ‪ . .‬يساهم في حاط الذاكرة الجماعية لألمة يجمع جميع الوثائق والوسائل المتعلقة باتت) الوطني‪،‬‬
‫ومركزتها واستغاللها ‪ -‬يساهم في ادماج البعد الثقافي وصيامته في المشاريع الكبرى للتهيئة والعمران وفي االنجازات‬
‫العمومية الكبرى ويسهر على ذلك‪ - .‬يحدد وينفذ سياسة إنجاز المشاريع الثقافية الكبري لحماية (تث) الوطني ورموزه‬
‫وتثمينه‪ - L‬درس قواعد وتدابير حفظ التراث المعماري الحضري والريفي وتثمينه‪ ،‬باالتصال مع القطاعات المعنية‪ ، L‬يدرس‬
‫قواعد حماية الفضاءات الجغرافية ذات المعاني الثقافية وتثمينها باالتصال مع القطاعات المعنية‪ - L‬يسير على حفظ ت ث )‬
‫من اي شكل من اشكال االعتداءات والمساس واألضرار ‪ -‬يقوم بترفية ودعم ونشر المعارف التاريخية والفنية والعلمية‬
‫والتقنية ثانيا‪ :‬مديرية الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي تصت المادة (‪ )5‬من المرسوم ‪30-05‬‬
‫السابق على أن تكلف ما يأتي ‪ -‬المبادرة باألعمال المتعلقة بالحماية القانونية للممتلكات الثقافية واقتراحها وتقويمها‪- .‬‬
‫السير على احترام تطبيق التشريع والتنظيم المتعين بحماية (تث)‪ - .‬الفصل في كل طلبات الحصول سی التراخيص‬
‫القانونية واإلدارية‬

‫‪ -‬الحوت ‪:‬‬

‫خرچ ‪ ،2003‬پتندة صالحيات وزير‬

‫(‪ - )1‬مرسوم تنفيذي رشم ‪ -‬و م ‪ :‬متره الشفاعة‪ ،‬ج رقم ‪ ،16‬مقرضة في ‪ 2‬مارس ‪2005‬‬
‫‪ -‬السهر على تطبيق اإلجراءات االدارية المصرية لتنفيذ مداوالت اللجان الوطنية المكلفة على التوالي الممتلكات الثقافية واقتناء‬
‫الملكات الثقافية‪ - .‬اعداد مخططات تثمين (تث) وبرامجه والسير على انجازها وتضم ثالث (‪ )3‬مشيردات فرعية؛ ‪ :‬المديرية‬
‫الفرعية للمراقبة القانونية‪ :‬وكلف یا بنية ‪ -‬ضمان احترام تنفيذ التشريع والتنظيم المتعتين بحماية الممتلكات‪ L‬الثقافية‪ - .‬دراسة كل طلب‬
‫تدخل على الممتلكات الثقافية والسير على احترام مطابقة االجراءات المرتبطة بها واالمتثال لذلك‪ - .‬ضمان العراقية االدارية على‬
‫تنفيذ عمليات الحفريات والبحوث األثرية‪ - .‬مراقبة مدى مطابقة إجراءات إعداد الحر وقوائم الممتلكات الثقافية ونشر نتائج ذلك ‪: .‬‬
‫المديرية الفرعية لتأمين الممتلكات الثقافية‪ :‬وتكلف بما يأتي‬

‫تحديد مقاييس تأمين الممتلكات‪ L‬الثقافية وإعداد مخططات‪ L‬بذلك ومتابعة إنجازها و ‪ -‬تحيين بطاقية بقوائم رجال الفن واستعال تقارير‬
‫البحث حول الممتلكات‪ L‬الثقافية ‪ - .‬السهر على تطبيق المقاييس المطبقة على تجارة الممتلكات الثقافية‪ - .‬دراسة الملفات المتعلقة‬
‫بالمتاجرة غير الشرعية ل ام مث) ومتابعتهاء‬

‫المديرية الفرعية للبحث وتأمين التراث الثقافي‪ :‬وتكلف بما يأتي السير على انجاز برامج البحث‪ .‬دراسة الملفات‬
‫العلمية لطلبات تراخد إجراء البحوث‬

‫تشجيع تنشر نتائج البحث العلمي والحث على توزيعيا ‪ -‬الحث على تنظيم اللقاءات الحية المنصة الثقافة على المستويين الوطني‬
‫والدوليه انشاء مديرية حفظ التراث الثقافي وترميمه نصت المادة (‪ )6‬على أن تكلف ما يأتي‪ - :‬تنفيذ سياسة البحث العلمي في مجال‬
‫(تث)‬
‫‪ -‬السير على حسن سير العمليات المتصلة بالجرد وتبتك معطيات (ممت)‪ - .‬دراسة ملفات تسجيل وافتاء (مدت) في إطار‬
‫اللجان الوطنية التي تضطلع بأمانتهاء ‪ -‬إعداد مخططات وبرامح حق (تست) وترميمه والسهر على انجازها وتضم ثالث‬
‫(‪ )3‬مديريات فرعية ‪ :‬المديرية الفرعية تجرد (م‪.‬ش)‪ :‬وتكلف بیما ‪ - :‬إعداد العمليات المتصلة بالجرد و المعات ل‬
‫(موت) ومتابعتها وتقويمها ‪ -‬السهر على إعداد أرصدة وثائقية للتراث الثقافي غير المادي ‪ ،‬والحفاظ عليها ووضعها في‬
‫متناول الجمهور ‪ -‬إعداد قوائم (م‪،‬ث) وضمان تحيينها‪ - .‬القيام بمراقبة (ممث) المنقولة المرخص بتصديرها وتحويلها ‪:‬‬
‫المديرية الفرعية لحفظ (م‪.‬ش) المنقولة وترميمها‪ ،‬وتكلف بما يأتي ؛ ‪ -‬اقتراح برامج حفظ ( ) المنقولة وترميها ‪.‬‬

‫إعداد المقابيس المتحفية وعلم المتاحف | السهر على احترام تدابیر حفظ (مث) المنقولة‪.‬‬

‫السير على وضع شبكة لورشات حفظ (مدت) المنقولة وترميمها‪ • .‬المديرية الفرعية لحفظ (م‪.‬ش) العقارية وترميمها‪،‬‬
‫وتكلف بما يأتي‪ - :‬اقتراح مشاريع برامج ومخططات حماية من المواقع والمحميات األثرية‪ ،‬والمخططات العامة للهيئة‬
‫الحظائر الثقافية ومحطات القطاعات المحفوظة‪ ،‬ومراقبة كبقيات تنفيدهاء ‪ -‬دراسة كل تدخل على (همات العقارية‬
‫والفصل فيه‪ - .‬المشاركة في اشعال اللجان واألجهزة التانية المختلفة المكلفة بدراسة وتسير الممتلكات العقارية التي تكون‬
‫الوزارة ستة فينا‪.‬‬
‫‪ -‬تنطيم لجنة تأهيل المهندسين‪ L‬المعماريين المرسمين وضمان حسن سيرها وضبط بطاقية التقنيين في مجال الترميم‬
‫ومراقي األشغال‪ .‬الفرع الثاني‪ :‬اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬

‫ا ن ت المادة (‪ )79‬من القانون ‪-95‬يا المتعلق بحماية (تست) ی أن تنشأ لدى الوزير المكلف بالثقافة لجنة وطنية‬
‫للممتلكات التقنية كلف بے بانی‪ - :‬إبداء آرائها في جميع المسائل المتعلقة يتق هذا القانون والتي يحبها إليها الوزير المكلف‬
‫بالثقافة ‪ -‬التداول في مشرحات حماية الممتلكات الثقافية المنقولة والعقارية وكذلك في موضوع إنشاء قطاعات محاولة‬
‫للمجموعات العقارية الحضرية أو الريفية المأهولة ذات األهمية التاريخية أو الفنية‬

‫ونصت الفقرة األخيرة من نفس المادة على أن تشكيل اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية وتعليمها وعملها يحدد عن طريق‬
‫التنظيم‪ ،‬وتطبيقا ألحكام المادة (‪ )79‬فقد صدر المرسوم التنفيذي رقم ‪ 104-01‬مؤرخ في‪ 29 :‬محرم ‪ 1439‬الموافق ل‬
‫‪ 23‬أبريل ‪ 2001‬يتضمن تشكيل اللجنة الوطنية واللجنة الوالئية للممتلكات الثقافية وتنظيمها وعملها (‪ )1‬تشكيل اللجنة‪:‬‬
‫نصت المادة (‪ )02‬من المرسوم ‪ 104-01‬على أن تتشكل اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية من األعضاء الدائمين التين‪- :‬‬
‫الوزير المكلف بالثقافة أو ممثله رئيس ‪ -‬ممثل الوزير المكلف بالمصالية‪ - .‬ممثل الوزير المكلف بالفالحة‪ - .‬ممثل الوزير‬
‫المكلف بالجماعات المحبة‪ - .‬ممثل الوزير المكلف بالسكن والعمران ‪.‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 1 - 01‬من ‪ :‬متره ‪ .‬الحرة ‪ - -‬بري ‪ 2001‬ضمن تشكيل لجنة الوطنية واللجنة الودية شممتلكات‪ L‬النقابة وتضب وتت می‬
‫رم ‪ ،‬مؤرخة في ‪ 29‬أبريل ‪2007‬‬
‫ممثل الوزير المكلف بتهيئة االمة والبيئة‪ .‬ممثل الوزير المكلف بالسياحة‬

‫ممثل الوزير المكلف بالشؤون الدينية واألوقاف‪ - .‬ممثل وزير المجاهدين‬

‫مدير الوكالة الوطنية الن وحماية المعالم والنصب التاريخية‪ - .‬مدير المركز الوطني لألبحاث في عصور ما قبل التاريخ‬
‫وفي علم اإلنسان والتاريخ ‪ -‬ممثلين (‪ )2‬عن المتاحف الوصية بعينيها الوزير المكلف بالثقافة‪.‬‬

‫ويشارك في أعمال اللجنة نيصورت استشاري األعضاء األنوان ‪ - :‬ممثلو المجالس الشعبية الوالئية التي تتبع دائرة‬
‫اختصاصها اإلقليمي الممتلكات الثقافية التي سجلت دراستها في جدول أعمال اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية ‪ -‬ثالثة (‪)3‬‬
‫ممثلين عن الحركة الجمعوية المكلفة بات ث) بعينهم‪ L‬الوزير المكلف بالثقافة من بين المنخرطين في الجمعيات المعروفين‬
‫بإسهاماتهم في حماية (تث) وتثمينه ‪ -‬كل شخص تستعين به اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية نظرا لكفاءاته (‪. )4‬‬

‫وتتولى المديرية المكلفة ب (ت‪.‬ت) للوزارة المكلفة بالثقافة األمانة التقنية للجنة‪ ،‬وبهذه الصفة‪ ،‬تكلف بإعداد تقرير مفصل‬
‫عن محتوى الملفات‪ ،‬يتضمن على الخصوصة ‪ -‬رأي حول جدوى االقتراح ‪ -‬نتائج مراقبة من المطابقة للتشريع المعمول‬
‫بها ‪ -‬رأي تاني و أو علمي حول مختلف جوانب الملفات (‪ )2‬دورات انعقاد اللجنة‪ :‬نصت المادة (‪ )07‬من المرسوم على‬
‫أن تجتمع اللجنة في دورات عادية مرتين (‪ )2‬في السنة وفي تترات غير عادية بناء کی استدعاء من رئيسها‬

‫زاد المدعمة ده من نفس تمرسوم۔‬

‫‪ -‬المادة (‪ )235‬من نفس المرسوم ‪-‬‬


‫المداوالت والتصويت‪ :‬نصت المادة (‪ )10‬من نفس المرسوم على أنه ال تصح مداوالت اللجنة إال بحضور ثلثي‬
‫(‪ )3 / 2‬أعضائها‪ ،‬وإذا لم يكتمل النصاب‪ ،‬يعقد اجتماع ثان في األيام الثمانية (‪ )08‬الموالية‪ ،‬وتصح المداوالت‬
‫مهما يكن عدد األعضاء الحاضرين يصادق على المداوالت باألغلبية البسيطة في حالة تساوي عند األصوات‬
‫يكون صوت الرئيس مرجحا‪ .‬تكون المقاوالت في محاصر يوقعها الرئيس واألعضاء الحاضرون وتسجل في‬
‫دفتر خاص برقمه ويؤشر عليه الرئیس اند‪ .‬ترسل محضر مداوالت اللجنة فيما يخص األمالك الثقافية المسجلة‬
‫في الجرد االضافي إلى الوزير المكلف بالثقافة خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التي تلي االجتماعات الفرع‬
‫الثالث ‪ :‬المراكز‪ ،‬الحظائر والوكاالت أوال‪ :‬المراكز وهي مؤسسات عمومية‪ ،‬تختلف طبيبا باختالف موضوعها‬
‫وأهدافها ذات طابع إداري‪ ،‬علمي وتكنولوجي‪ ،)... ،‬تهتم بجانب من جوانب (تث)‪ ،‬ونذكر منها على سبيل‬
‫المثال ال الحصر‪ -1 :‬المركز الوطني للبحث في علم اآلثار (‪ :)3‬هو مؤسسة عمومية ذات طابع علمي‬
‫وتكنولوجي ذو صيغة أطاعية و عبارة عن مركز البحث العلمي‪ ،‬بوضع تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة (‬
‫‪ )4‬يكلف المركز زيادة على المياة المحددة في المادة (‪ )5‬من المرسوم التنفيذي وو‪ 256‬المؤرخ في ‪ 1‬نوفمبر‬
‫‪ 1999‬المعدل والمتكور أعاله بإنجاز برامج البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في سیاسی علم الدار وليه‬
‫الصفة يكلف بما يأتي‬
‫ان المادة (‪ )11‬من ن تحرسوم۔ ‪ -‬المادة (‪ )12‬من نفس المرسوم۔‬

‫‪ -‬المرسوم التشتيني ت ‪ - -‬من ‪ -‬تتة دم ‪..‬السوق ‪ :::‬پير ‪ 2005‬المتضمن‪ L‬إنشاء مرك وش تك شي عم ل ن ت ‪ :‬متن پر ‪2005‬‬

‫‪ -‬العامة (‪ 2‬من نفس المرسوم‬


‫‪ .‬القيام بالبحوث العلمية في ميادين علم االر قصر المساهمة في تاريخ الجزائر والمغرب‬

‫العربي وشمال إفريتانيا اعتمادا على المادة وانة األثرية ء مباشرة جميع األعمال العلمية والستية في مجال علم اآلثار‬
‫الليبية والبونيقية والرومانية والمسيحية واإلسالمية‪ ،‬الهادفة إلى التعرف ع المساحات األرية وتعيين حدودها التي تعتبر‬
‫أماكن تجارب بين البشر ومحيطهم‪ : .‬إعداد رسم الخرائط األثرية الضرورية والالزمة التخطيط وتحديد األولويات في‬
‫مجال تهيئة التراث الوطني وتثمينه‪ - L‬تكوين رصيد وثائقي وينك للمعطيات يرتتان باقه‪ - .‬المساهمة في إعداد برامج‬
‫تعليمية‪ L‬في مجال علم اآلثار ‪ - -‬المساهمة في تعميم المعرفة في ميادين اختصاصه‪ - .‬إقامة عالقات تبادل مع الهيئات‬
‫والمؤسسات األجنبية ذات الصبغة نفسها (‪)1‬‬

‫‪ -‬المركز الوملئي للمخطوطات (‪ :)2‬المركز مؤسسة عمومية ذات طابع إداري يتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل‬
‫المالي‪ .‬يوضع تحت تصرف وصداية الوزير المكلف‬

‫بالثقافة (‪ .)3‬مقر المركز بأدرار ‪ .‬يتولى المركز في إطار أداء مهامه بما يأتي‪ - | :‬حفظ المخطوطات بالطرق‬
‫العلمية الحديثة‪ - .‬إجراء جرد عام للمخطوطات وتصيقيا‪ - | .‬القيام فهرسة علمية للمخطوطات‪ . .‬تحقيق أهم‬
‫المخطوطات من طرف الباحثين المختصين ‪ .‬تحشيد الخريطة الوطنية للمخطوطات‬

‫‪ -‬كورة ‪.:‬‬

‫‪ 200‬ج‬

‫رقم ‪ 02‬مؤرخة في‬

‫‪ -‬الحانة (د) من نفس المرسوم‪.‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم کا ‪ 10‬من غير التي تتية دینی که ‪200‬‬

‫‪ -‬الجماعة ‪ 2‬من خ المرسوم ‪-‬‬


‫‪ -‬دراسة مكونات المخطوطات‪ ،‬صناعة الورق وصناعة الكبيرة وصناعة أدوات الكتابة‬

‫وصناعة الكتاب‪ - ،‬ادماج التراث الفكري في اإلطار االقتصادي والسياحي‪ ، .‬ابراز القدرات الفكرية واالبداعات‬
‫التنمية المحلية من خالل المخطوط فن الخط وعلم النقوش والتنمية والتجليد ‪ - ،‬توفير أنسب وأحسن األوعية‬
‫لحفظ المخطوط ‪ -‬تنمية الوعي بأهمية المخطوط والحفاظ عليه كهوية حضارية وثقافية للفرد والمجتمع ‪ -‬افتتاء‬
‫جميع الوسائل الضرورية لنشاطه‪ - .‬ابرام جميع االتفاقيات والعقود مع الهيئات الوطنية والدولية‪ - .‬تحذية‬
‫واختيار الرسالة االعالمية المناسبة للتعريف بالقيمة العلمية والفنية والتراثية للمخطوطات (‪ . )4‬ثانيا ‪ :‬الوكاالت‬
‫‪ -1‬الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوفة (‪ :)2‬الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوفة بمؤسسة عمومية ذات طابع‬
‫اداري‪ ،‬تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي (‪ ,)3‬مقرها مدينة الجزائر لها وهي موضوعة تحت وصاية‬
‫الوزير المكلف بالمالية اذا‬

‫تتمثل المهام الرئيسية للوكالة في ضمان تنفيذ المخطط الدائم لحفظ القطاعات المحاولة وتقييمها‪ ،‬وبهذه الصفة‬
‫تكلف الوكالة بالتنسيق مع السلطات المعنية بما يأتي‬

‫‪ -‬السير على المحافظة على الطابع التراني للقطاع المحترف‪L‬‬


‫‪ -‬الحديدة له من ک حرموه ‪ - -‬مرسوم تنفيذي ر ‪ -1‬مفتشي‪ :‬د ستره ‪ :‬حرة ‪ :‬د پیر ‪ 202:‬تضمن تش‪ .‬وكاشة وضنية قطاعات‬
‫المحقة ويشدد یا دیره ج نه ت ‪ ،‬مقرة و جير ‪ 2011‬ان المادة األوني من نفس المرسوم‬

‫‪ -‬المادة (‪ )2‬من نفس المرسوم ‪ - -‬المهمة ( من نخ ترسره‬


‫برمجة تنفيذ عمليات الحفظ والترميش والتشين المنصوص عليها في المخطط الدائم لحاظ القطاعات المحفوظة ونتمياء‬

‫متابعة تنفيذ العمليات التي تدخل في إطار المخططات الدائمة لحفظ وتقييم القطاعات المحفوظة ومرافية ال‪- .‬‬
‫ابداء رأي تقني مطابق حول التدخالت في القطاع المحفوظ‪ ،‬بطلب من السلطات المعنية‪ - .‬السهر على تطابق‬
‫الدراسات واألشغال المتصلة ترميم الممتلكات الواقعة في قطاع محفوظ واعادة تأهيلها وحفظها وتثمينها مع‬
‫المعايير المعمول بها في هذا المجال‬

‫إبداء رأي ناني في الملفات المتعلقة يشغل أو استعمال أي معلم تاريخي مرمم أو تقطيع أو تقسيم أو تجزئة المعالم‬
‫التاريخية المصنفة أو المقترحة للتصنيف والتي تخضع لترخيص مسبق من الوزير المكلف بالثقافة‪ - .‬اتخاذ كل التدابير‬
‫الموجهة لوضع حد اإلتالف الممتلكات العقارية وذلك في إطار احترام التنظيم المعمول به‪ ،‬باالتصال مع السلطات‪- .‬‬
‫تزويد السلطات المعنية بالمعلومات المتعلقة باإلسكان النهائي أو المؤقت ألشخاص المعنيين خارج القطاع المحفوظ وليا‬
‫عمادة االندماج في البنايات المرممة وبعمليات نزع الملكية من أجل المنفعة العامة‪ - | .‬تكوين ملفات االعائية لفائدة‬
‫المالكين الخواص الممتلكات عقارية واقعة في محيط القطاع المحفوظ والموجهة إلعادة تأهيل األماكن وترميمها‪ - .‬نوعية‬
‫السكان وإعالمهم كل مسألة مرتظة بحفظ القطاع المحفوظ وحماية وحفظ المعالم التاريخية المصنفة الواقعة فيه وكاسات‬
‫صيانة البنايات القديمة‪ = L.‬ضمان جميع مهام االعالم واالستشارة حول الجوانب المرتبطة بالتدخالت وباستعمال الممتلكات‬
‫العقارية الواقعة في القطاع المحفوظ ‪ -‬القيام نيكل دراسة في إطار المهام المتركة ا ال‪.‬‬

‫زاد العدة له على نشر المرسوم ‪-‬‬


‫‪ .1‬الوكالة الوطنية لالثار وحماية المعالم والنصب التاريخية (‪:)1‬‬

‫أنشئت الوكالة الوطنية لالنتار و حماية المعالم و النصب التاريخية بموجب المرسوم ‪ 10-57‬مؤرخ في ‪ 06‬يناير‬
‫‪ ،1987‬ثم صدر المرسوم ‪ 4382 -03‬المؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر ‪ 2005‬و يتضمن تغيير الطبيعة القانونية للوكالة‬
‫الوطنية لالثار و حماية المعالم و النصب التاريخية و تغيير تسميتها ل « الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية‬
‫المحمية و استغاللها» و هو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي تجاري تتمتع‪ L‬بالشخصية المعنوية و االستقالل المالي ()‪.‬‬
‫يوضع النيران تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬ويكون مفرد بالجزائر (ه)‪ .‬يكلف الديوان بشير (مث) المحمية‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 04-98‬المتعلق بحماية (تث) واستغاللها‪ ،‬باستثناء المجموعات الوطنية الموجودة في المتاحف‬
‫الوطنية‪ .‬وبهذه الصفة بقوم بما يأتي ‪ -‬ضمان صيانة وحفظ (موت المحمية المخصصة له وحراستها‪ - .‬اعداد دفتر‬
‫الشروط الخاص باستعمال واعادة استعمال (مدث) المحمية المخصصة له ويسهر على احترامها والتي تقوم السلطة‬
‫الوصية أو أجهزتها عبر المركزية بإعداد برامجهاء ‪ -‬ضمان نشاط ثقافي في (ممث) المحمية المخصصة له بتنطيم‬
‫عروض وتظاهرات مختلفة الغاء ات علمية وثقافية وملتقيات ومؤتمرات واحتفاالت ‪ - )۰۰۰۰‬ضمان وضع (دث)‬
‫المحمية المخصصة له لاليجار األعراض ثقافية ومهنية وحرفية و‪/‬أو تجارية‪ ،‬في إطار التنظيم المعقول نیه‬

‫‪ -‬المرسوم ‪ 10-7‬مفتشي‪ :‬که ‪ 0‬جاتی اور ‪ ..‬مرقد ک ی ‪ 1957‬المتضمن انتشار الوكالة وطنية د ر وحماية لمدائم ونصب‬
‫التاريخية ‪ -‬ت ‪ :‬مؤرخة في ‪ 7‬يناير ‪ 1957‬اداء المرسوم التنفيذي ‪ - 05‬مفتشي د ي القشدة ‪ -‬السوق ‪ 23 :‬ديسمبر ‪2005‬‬
‫المتضمن تعبر الطبيعة القانونية وكالة الوطنية نت وشبية المتن و ‪-‬خة ‪ :‬رقم ‪ ،53‬مؤرخة في ‪ 25‬پير ‪2005‬‬

‫‪ -‬المادة األو من نفس المرسوم ‪ -‬العامة (‪ )2‬من ان المرسوم ‪-‬‬


‫‪ -‬القيام و أو تكليف من يقوم بإعادة انتاج (مدت) المنقولة والعقارية باستعمال جميع الدعائم ألغراض تجارية‬
‫بغية ترقية (تث) ومعرفته وتعبه‪ - .‬ضمان مهام االتصال من خالل إيصال المعلومات لمستعمى (تث) في‬
‫الجزائر وفي الخارج يشكل خطى أو سمعي او بصري | ‪ -‬ضمان مهام االستشارة باتجاه المالكين ومستعمى‬
‫(مت) العقارية المحمية ‪ -‬المشاركة في التظاهرات الثقافية التي تهدف إلى معرفة (ممث) وترقيتها على الصعيد‬
‫الوطني والدولية ‪ -‬ضمان مهام صاحب المشروع المفوض فيما يخص الدراسات‪ ،‬وانجاز مشاريع وترميم‬
‫استصالح (م‪،‬ث) العقارية المحمية التابعة لألمارات العمومية للدولة والجماعات المحلية (‪ )4‬ثالثا ‪ :‬الحظائر‬
‫نصت المادة (‪ )38‬من القانون ‪-98‬يا على أن تصنف في شكل حظائر ثقافية المساحات التي تتسم بيغلية (مات)‬
‫الموجودة عليها أو بأهميتها والتي ال تنفصل عن محيطها الطبيعي‪ | .‬واضافت المادة (‪ )40‬من نفس القانون على‬
‫أن تستند حماية األراضي المشمولة ضمن حدود الحيرة والمحافظة عليها‪ ،‬واستصالحها إلى مؤسسة عمومية‬
‫ذات طابع اداري موضوعة تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة‪-1 .‬الحضيرة الثقافية للتاسيلي (ديوان حظيرة‬
‫التاسيلي (‪ :)2‬نصت المادة (‪ )2‬من المرسوم التنفيذي ‪ ،)3( 88-87‬المتعلق بإعادة تنظيم حظيرة التاسيلي على‬
‫أن دیوان حظيرة‬

‫‪ -‬مادة التها من نت المرسوم ‪ .‬ااه لقد تم استبدال شية حظيرة الشملي وتة نية لترة التقنية تيني ونه بموجب المرسوم الشلبي رقم ‪ -11‬ام سی ت ی‬
‫ام ‪ --‬الموت ‪ -‬تري ‪ 2011‬وتتق ير تنمية حقيرة تسيي الوطنية‪ ،‬ج رقم ‪ 12‬مؤرخة ي ‪ .2011 :‬أما الروم ام ت ترة نور المرسوم رق ‪149-7:‬‬
‫موت تاریست که جمان اشية و الموت ‪ :‬در ‪ 15‬تت تة ‪ --‬توتة ‪ :‬انه رقم ‪ ،3‬مؤرخة في ‪ 25‬أوت ‪1975‬ء راع المرسوم التنفيذي رقم ‪-37‬‬
‫المفتي ‪ .. . ..‬الموت ‪ 20 :‬بريد ‪ 1987‬يتضمن إعادة تنظيم سپون عشيرة السيسي الوطنية‪ ،‬انه تم "‬
‫القاسيلي الوطنية مؤسسة عمومية ذات طابع إداري وصيغة ثقافية‪ ،‬تتمتع بالشخصية المدنية واالستقالل المالي‪،‬‬
‫ويشكل السلطة التي تسير الحظيرة كما نصت المادة (‪ )4‬من نفس المرسوم ملی أن تصنيف حظيرة التاسيلي بناء‬
‫على ثرواتها التربة ورسومها الجدارية‪ ،‬توضع تحت وصاية الحرير المكلف بالثقافة‪ ،‬ومقرة مدينة جانت (‪. )4‬‬
‫تتمثل مهام دیوان حظيرة التاسيلي الروضة في حماية (د‪.‬ت) والطبيعي وحفظه واستصالحه‪ ،‬ويتكون هذا التراث‬
‫مما يأتي‪ - :‬األماكن األثرية التاريخية وما قبل التاريخية‪ - .‬األماكن ذات الرسوم والنقوش الجدارية ‪ -‬الوسط‬
‫المادي والطبيعي والحيواني التي هي جزء منه ‪.‬‬

‫وبهذه الصفة‪ ،‬يجب على الديوان أن يسير على ما يأتي‬

‫‪ -‬يتولى تسيير الحظيرة ويمارس سلطات الشرطة فيما يخص تنظيمها‪L.‬‬

‫‪ -‬يحمي الحظيرة من أي تدخل قفس مصيرها أو يعرقل تطورها‪.‬‬

‫= يعطيق التعليم المتعلق بحركة الزوار داخل الحظيرة بالتنسيق مع المصالح المعنية‪ - L.‬يتخذ أي إجراء ضروري لتهيئة‬
‫الحضرة واستصالح ثرواتها‪ ،‬راعيا في ذلك أهميتها العلمية والثقافية وموقفا بين وجوب المحافظة عليها وطلب الزوار ‪-‬‬
‫يعد جردا منتظما ومطردا للثروات التقنية والطبيعية في الحظيرة ويدرسه بالتعاون مع المصالح المختصة والسياحين‬
‫المؤهين ‪-‬‬

‫له العديدة‪L‬‬

‫من المرسوه‬
‫ولتحقيق األهداف المذكورة‪ ،‬يزود النيران مركز دراسة ومحافظة ومتحف لألماكن (‪)4‬‬

‫حظيرة األهقار الوطنية (الحظيرة الثقافية لألهقار) (‪ :2‬نصت المادة األولى من المرسوم التنفيذي ‪)3231-87‬‬
‫المؤرخ بتاريخ ‪ 03‬نوفمبر ‪ 1987‬والمتعلق بإنشاء ديوان حظيرة األحقار الوطنية على أن تنشأ مؤسسة عمومية‬
‫ذات طابع إداري وصبغة ثقافية تسمى‬

‫حظيرة األحقار الوطنية» وتتمتع بالشخصية المعوية واالستقالل المالي‪ ،‬وتعد السنطة المسيرة للحظيرة تصنف‬
‫«حظيرة األهقار الوطنية » لما تنطوي عليه من ثروات أثرية ورسوم جدارية وتاريخية وليائية‪ ،‬ورجيولوجية‪،‬‬
‫ومشاهد طبيعية‪ ،‬وتوضع تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة (‪ ,)4‬متر الديوان في تامنغست (گ) يشتمل دبوان‬
‫حطبرة األهقار الذي تتمثل مهمته في حماية (تث) والطبيعي وحاله واستصالحه على المواقع األتية ‪ -‬األماكن‬
‫األثرية التي تعود إلى الحقيبة ما قبل التاريخية والتي تليها‪ - ,‬األماكن ذات الرسوم واللوحات الجدارية ‪ -‬الوسط‬
‫المادي والطبيعي والحيواني الذي تعد جزء منه‪| .‬‬

‫يجب على الديوان أن يسير على ما يأتي ‪ -‬يتولى تسيير الحظيرة ويمارس سلطات الشرطة فيما يخص تنظيمها‪.‬‬
‫‪ -‬يحمي الحظيرة من امي تدخل قد تنفس مصيرها أو يعرقل تطورها‪.‬‬

‫رأس المادة اه من نت المرسوم (‪ )2‬تم استبدال سمية حصيرة األحقاره اوضة نية القضية التقنية األهقار ونک بموجب‪ L‬مرسوم تنفيذي رقم ‪7-12‬ة‬
‫منحت لي األول ‪ -‬الحرة ‪- :‬ري ‪ :‬وتق تي تية مقبرة األعذار الوطنية‪ ،‬من رقم ‪ 12‬مؤرخة تي ‪ -‬فری ‪.:‬‬

‫‪ -‬المرسوم استفيدي ‪ -‬من ‪ :: -‬ام ‪ :-:‬الحوق ‪ :‬د نوت ‪ 1937‬المتعلق بإنشاء حظيرة األهقار اتوشية ‪ :‬نه ته ته قه ت د حوت ‪ 95‬هل الحدادة (‪ )23‬من ن الرسوم‬
‫‪ -‬اوالت العامة له من نت المرسوم ‪-‬‬
‫‪ -‬يطبق التعليم المتعلق بحركة الزوار داخل الحظيرة بالتنسيق مع المصالح المعنية‪ - .‬يتخذ أي إجراء ضروري لتنمية الحضيرة‬
‫واستصالح ثرواتها واعيا في ذلك أهميتها العلمية والثقافية وموقفا بين وجوب المحافظة علیے وطلب الزوار‪ - .‬بعد جردا منتعلما‬
‫ومطردا للثروات الثقافية والطبية في الحظيرة ويدرسه بالتعاون مع المصالح المتخصصة والباحثين المؤهلين‪.‬‬

‫ولتحقيق األهداف المذكورة‪ ،‬يزود النيران الرطي مركز دراسة و محافظة و متحف األماكن (‪ )1‬الفرع الرابع‪ :‬األجهزة األمنية أوال‪:‬‬
‫الدرك الوطني‬

‫إن تطور الجريمة لم يستثني أبي میدان من ميادين الحياة للمواطن الجزائري‪ ،‬وقد مشت هذه الجريمة الذاكرة‬
‫الجماعية‪ ،‬حيث أصبحت المتاحف التاريخية هدفا لشبكات التهريب الدولية التي تريد أن تلحق الضرر بأصولنا‬
‫الثقافية‪ .‬وفي إطار تحديث عمل الدرك الوطني ومن أجل وضع حد لتنامي هذا النوع من الجرائم‪ ،‬وضعت قيادة‬
‫الدرك الوطني فريقنا مكونا من خاليا تتكفل بحماية (ممث) (‪ )2‬على مستوى المكتب المركزي لحماية القطع‬
‫األثرية المتواجد بعيد األدلة الجنائية وعلم االحرام‪ ،‬حيث تضطلع هذه األخيرة بمهمة (الخالبا) بمهمة حماية‬
‫مماث) والمحافظة عليها من امي تيب أو تشويه أو اتالف‪ ،‬والحد من أي مخالفة منصوص عليها في القانون‬
‫‪-95‬يم (‪)2‬‬

‫وفي إطار تنفيذ المهام الموكلة لي‪ ،‬قامت هذه الخاليا بعدة نشاطات كانت لها نتائج إيجابية تتمثل في استرجاع عدة قطع‬
‫اثرية شامة‪ ،‬وتوقيف أعضاء من شبكات مختصة في تهرب اتار لها‪ .‬وفي هذا اإلطار يمكن االستيا ‪ -‬على سبيل المثال ‪-‬‬
‫بما قامت به‬

‫(‪)1‬۔ المادة (‪ )5‬من نفس المرسوم ‪ - -‬الموقع ترسمی نسر اور ا? ‪an‬‬

‫‪ php .‬برندهان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ - 73‬الموقع الرسمي در الوطني‪.‬‬

‫‪y‬‬

‫‪anas . mn .a‬‬
‫الكلية التابعة للقيادة الجهوية و الخامسة‪ L‬للدرع الوطني بقسنطينة و التي عملت على انجاز قاعدة معطيات تتضمن يشورها جردا‬
‫مفصال و دقیقا ! (تست) و ذلك بالتنسيق مع رؤساء الدوائر األثرية‪ ،‬إضافة إلى تنظيمها و مشاركتها في أيام دراسية و تحسيس‬
‫للوقوف مع المجتمع المدني على أخطار إتالف وتيب المواقع األثرية و العمل على اتخاذ التدابير القانونية الالزمة لذلك و رغم حداثة‬
‫نشا ا ن هذه الخلية الجت خالل سنة ‪ 2006‬وحدها عدة قضايا استرجعت على أثر (إليك قطعة أثرية بما فيها (‪ )33‬قطعة نقدية‪.‬‬
‫وايقاف ‪ 21‬شخصا (‪ )1‬ثانيا‪ :‬المديرية العامة‪ L‬لألمن الوطني‬

‫المديرية العامة لألمن الوطني‪ ،‬إيمانا منها ما للتراث الثقافي من أهمية كبرى‪ ،‬ووعيا منها بالتطور المخيف لظاهرة المساس به‬
‫(مات) الوطني والعالمي خاصة بعد أن تعرضت حنة ‪ - 1996‬قطع اثرية نادرة تمثل شخصيات‪ L‬تاريخية ودينية رومانية للسرقة‬
‫والتهريب على مستری متحفي قالمة وسكيكيدة وايضا على مستوي الموقع األثري (هيون) بعنابة‪ .‬استحدثت هي األخرى أواخر‬
‫‪ 1996‬فرفبا مختصة في مكافحة‪ L‬المساس ب (م‪،‬ث) ومن بين هذه الفرق ا فرقة مكافحة المساس‪( . L‬منت) الوطني وشي فرقة منشأة‬
‫نهاية ‪ 1996‬تابعة حاليا للمصلحة الوالئية للشرطة القضائية ألمن والية الجزائر ومن مهامها التكفل بإجراء التحريات والقيام‬
‫بالتحقيقات الميدانية المتعلقة بمختلف أشكال المساس به (ت ث) الوطني األنبية؛ ‪ -‬السرقة واالتجار غير المشروع القطع األثرية‬
‫القديمة والتحق التقنية‪ - .‬تجريب ونهب المواقع الثرية‪ - | .‬تزييف التحف الفنية والقطع األسرية‬

‫ومن أنشطتها‪ L‬أنها وبمساعدة مصالح الشرطة القضائية المحلية عالجت منذ تاريخ انشائها‪ 62 L‬قضية‬
‫متعلقة بأفعال المساس ب ت ث) والتي أدت إلى اختفاء أكثر من تحفة فنية وقطعة أثرية‪ 53044 ،‬قطعة‬
‫نقية تابعة لمختلف العصور القديمة من الذهب‪ ،‬الفضة‬
‫موسی بورد هان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬

‫‪:‬‬

‫۔‬
‫والبرونز‪ ،‬تمكنت من تسوية عدد هام عن هذه القضايا ‪ 31‬واسترجاع ازيد من ‪ 560‬قطعة فنية والثرية تابعة‬
‫لفترة ما قبل التاريخ وكذا المقترح الرومانية باإلضافة إلى كمية تقدر بأكثر من ‪ 5472‬قطعة نقدية من بينها‬
‫‪ 1227‬كانت موجية للتصدير للخارج بطرق غير شرعيةاة)|‬

‫ثناء الجمارے‬

‫باإلضافة إلى نص قانون الجمارے انه في بعض أحكامه على ضرورة حماية (تث) الوطني‪ ،‬وعذاب كل من‬
‫تسول له نفسه المساس لیے‪ ،‬السيما نصه في المادة (‪ )3‬التي قضت بأن مهمة إدارة الجمارك على الخصوص‬
‫فيما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬الحيوان والنبات‪ - Y‬الثراث الفني والثقافي‬

‫باإلضافة إلى هذا فقد سارعت الجمارك الى استحداث فرق متخصصية في حماية أنت ‪ ،‬ث)‪ ،‬وذلك على مستوى بعض‬
‫المديريات الجهوية‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة للمديرين‪ L‬الجهويئين لكل من تمنراست وسطية (‪ )23‬المطلب الثاني‪ :‬المؤسسات‬
‫المكلفة بحماية (تث) على المستوى المحلي‬

‫ال تكفي مؤسسات الحماية على المستوى الوطني لوحدها في حماية التراث إذ البد من مؤسسات على المستوى‬
‫المحلي وشر مانج‪ :‬فعال إذ أن هناك أيضا العديد من المؤسسات على المستوى المحلي المكلفة بحماية التراث‬
‫منها مديريات الثقافة‪ ،‬اللجنة الوالئية للممتلكات الثقافية‪ ،‬وشر الثقافة‪.‬‬
‫(‪ - )1‬نفس المرجع‪ ،‬ص د اس قانون و‪ ،07-7‬مؤرخ في ‪ 25‬شعبان وو‪ :12‬الحوت ‪ - :‬در ‪ ،1975‬يتضمن فنون الجمارک ج نے رقم ‪ 20‬مؤرخة في شل بر‬
‫‪1979‬‬

‫‪ -‬موسی برهان ‪ ،‬مرجع سبق ‪ ،‬ص ‪:‬‬


‫الفرع األول‪ :‬مديريات الثقافة‬

‫وهي مؤسسات عمومية إدارية غير ممركزة موجودة على المستوي المحلي على مستوى (‪ )45‬والية‪ ،‬تتبع وزارة الثقافة‪،‬‬
‫ورشي محنة بموجب المرسوم التقنیني دو‪ )1414-‬المؤرخ في‪ 23 :‬نوفمبر ‪ 1994‬المتعلق بيرات الثقافة في الواليات‬
‫وتحديد تنظيمها ومهامهاء نصت المادة (‪ )3‬من هذا المرسوم على أن تكلف مديرية‪ L‬الثقافة تيما يأتي ‪ -‬تشجع العمل المحلي‬
‫في ميدان االبداع والترقية والتنشيط الثقافي والفني‪ - .‬تنشط أعمال الجمعيات ذات الطابع الثقافي وتسقي وتمسك بطاقية‬
‫خاصة بها ‪ -‬تبدي رأيها في طلبات االعانة التي تقدمها الجمعيات ‪ -‬ناشرح وتساعد‪ ،‬باالتصال مع السلطات والهيئات‬
‫المحلية المعنية أي مشروع إنشاء هياكل ذات طابع ثقافي وتاريخي واقامتها‪ - .‬تتابع وندعم األنشطة والمؤسسات المحلية‬
‫والحيوية في التكوين والبحث المتصلين بالثفافة ‪ -‬تعد وتاثرح‪ ،‬بالتشاور مع المؤسسات والجمعيات الثقافية والشخصيات‬
‫التي تمثل عالم الثقافة‪ ،‬برامج العمل الثقافي المتعددة السنوات ‪ -‬تعمل لترقية المطالبية العمومية وتطور شبكة المكتبات‪.‬‬

‫تسهر على حماية التراث والمعالم التاريخية أو الطبيعية و على صيانتها والحفاظ عليها ‪ -‬تسهر على تطبيق التشريع في‬
‫مجال المعدات واآلثار التاريخية والطبيعية‪ - .‬تتابع عمليات استرجاع (تست) والترخي وترمه‪ - |.‬تشارك في عمليات‬
‫ترقية الصناعة التنمية المحلية وتسهر على المحافظة عليها‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم التي تداول‬

‫من ‪ :‬و تست شية ‪ :-:‬الحوت ‪ :::‬وتی دوول‪ ،‬يتضمن إحداث مديريات تشفعة شي غذائیات وضي‪ ،‬انه ت ‪ ،‬م ه‬

‫ش دا و دوو‪1‬‬
‫‪ -‬تسهر على حسن سير المؤسسات واليات الثقافية الموجودة في الوالية وتقترح أي إجراء يرمي لتحسين تسييرها‬
‫وعملهاء ‪ -‬تيم دورية األنشطة الثقافية المنتشرة في التربية وتع البرامج والحصائل المرتبطة بها ‪ -‬تتخذ أي إجراء يتصل‬
‫باألنشطة الثقافية الفرع الثاني‪ :‬اللجنة الونية تستنكات الثقافية‬

‫نصت المادة (‪ )80‬من القانون ‪ 0-98‬المتعلقة بحماية (تث) على أن تنشأ على مستوى كل والية لجنة للممتلكات الثقافية‬
‫تكلف بدراسة أي طلبات تصنيف‪ ،‬وانشاء قطاعات محاولة أو تسجيل (د مث) في قائمة الجرد االضافي‪ ،‬واقتراحها على‬
‫اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية وتبدي رأيها في طلبات تسجيل (د‪.‬ت) لها قيمة محلية بالغة بالنسبة إلى الوالية المعنية‪ L‬في‬
‫قائمة الجرد االضافي ‪ .‬وأما تشكيل اللجنة وتنظيمها وعملها فقد حدد بموجب المرسوم ‪ .140-01‬تشكيل اللجنة‪ :‬تتشكل‬
‫اللجنة من األعضاء الدائمين‪ L‬التين‪ - :‬الوالي أو ممتله‪ ،‬رئيساء ‪ -‬المدير المكلف بالثقافة في الموالية ‪ - .‬مدير األسالك‬
‫الوطنية في الوالية‪ - .‬مدير التعمير والبناء في الوالية‬

‫المدير المكلف بالتخطيط في الوالية‪ - .‬المدير المكلف بالبيئة في الوالية‪ - .‬المدير المكلف بالسياحة في الورية‪ - .‬المدير‬
‫المكلف بالشؤون الدينية‪ L‬واألوراق في الوالية ‪ -‬المدير المكلف بالمجاهدين في الوالية‪ - .‬الممثل المكلف بالفالحة في‬
‫الوالية‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل الوكالة الوطنية لالثار والمعالم والتعصب التاريخية‪ - | .‬مديري المؤسسات تحت الوصاية المكلفين بحماية (تث)‬
‫وتثمينه‪ )1( L‬يشارك في أعمال اللجنة بصوت استشاري األعضاء االترین‪ - :‬ممشو المجالس الشعبية التي تقع في دائرة‬
‫اختصاصي االقيمى الممتلكات الثقافية التي أدرجت دراستها في جدول أعمال اللجنة ‪ -‬ثالثة (‪ )03‬ممثلين عن الحركة‬
‫المعونة المكلفة ب (ت‪.‬ت) يعينهم الروائي من بين المنخرطين في الجمعيات المعروفين بإسهامات في حماية (تث) المحلي‬
‫وتثمينه‪ ( L‬تولى المديرية المكلفة بالثقافة في الوالية‪ ،‬األمانة التقنية للجنة ( تجتمع اللجنة بطلب من مدير الثقافة في الوالية‬
‫بناء على استدعاء من رئيسها (‪ ,)4‬ال تصح مداوالت اللجنة إال بحضور ثلي (‪ )3 / 2‬أعضائها وإذا لم يكتمل النصاب‪،‬‬
‫بعد اجتماع ثان في األيام المائية (‪ )08‬الموالية‪ .‬وتصبح المداوالت حينئذ مهمل يكن عدد األعضاء الحاضرين آگا۔ يصادق‬
‫على المداوالت باألغلبية البسيطة‪ ،‬وفي حالة تساوي األصوات بكون صوت الرئيس مرجحاء تدون المداوالت في‬
‫محاضر يرقعيا الرئيس واألعضاء الحاضرون وتسجل في دفتر يرقمه ويؤشر عليه الرئيس اه‪ .‬ترسل محاضر مداوالت‬
‫اللجنة فيما يخص األمان الثقافية المسجلة في الجرد االضافي إلى الوزير المكلف بالثقافة خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما‬
‫التي تلي االجتماع (‪)7‬‬

‫زاد المساندة (الثة من المرسوم سني ‪----1‬‬

‫‪ -‬الحانة (‪ )1‬من نفس المرسوم ‪ - -‬المادة (‪ )1‬من نفس المرسوم ‪-‬‬

‫‪ -‬المادة (‪ )16‬من نفس المرسوم د‪ -‬المادة (‪ )16‬من نفس المرسوم * المادة (‪ )19‬من نفس المرسوم ‪-‬‬

‫‪ -‬الدعة (‪ 25‬من نفس المرسوم ‪-‬‬


‫الفرع الثالث ‪ :‬دور الثقافة (‪)1‬‬
‫دور الثقافة مؤسسات عمومية ذات طابع إداري‪ ،‬تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي اله‪ .‬توضع تحت‬
‫وصاية الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬ويكون مقرها في مركز الوالية (‪ )3‬تتولى دور الثقافة ميمة ترقية الثقافة الوطنية‬
‫والشعبية من خالل برامج النشاط الثقافي تشجيعا للتربية والتعبير الفني لدى المواشين وبهذه الصفة تكلف نيما‬
‫يأتي‪ - :‬بعث االبداع ونشر األعمال الفنية‪ - .‬لمساعدة في كشف (تمث) والتاريخي الوطني والتعريف به ‪ -‬تلقين‬
‫مختلف ألوان الفنون والثقافة ‪ - .‬تشجيع المطالعة العمومية وتطويرها ‪ - .‬تثمين التقاليد والفنون الشعبية ‪ -‬تنظيم‬
‫معرض وملتقيات وزيارات ثقافية ‪ -‬نشر الوثائق والمجالت والتشجيع على تشرشا ‪ -‬تنظيم مبادالت ثقافية وفنية‬
‫وع المؤسسات المماثلة تقديم المساعدة الثانية للمراكز والنوادي الثقافية والجمعيات الثقافية الموجودة في الوالية ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫حرقت ‪ 25‬يونيور ‪ 1992‬المتضمن‪ L‬القانون‬

‫‪ -‬محدثة موجب المرسوم اوردی‪ :‬مفتي‪ - :‬ج األساسي نور الثقافة‪ ،‬نته رقه ‪ ،‬مؤرخة في ‪ 2‬بوبر ‪1993‬‬

‫‪ -‬المادة ‪ 52‬من المرسوم دو‪ - ---‬المادة (‪ )65‬من المرسوم التنفيذي ‪::-07‬‬


‫المبحث الثالث‬

‫الحماية الجنائية للتراث الثقافي في القانون الجزائري‬

‫عالية ماال تكفي وسائل الحماية التي ذكرناها سابقا في حماية التراث من بعض االعتداء انت والتصرفات التي تمس بسالمة التراث‪،‬‬
‫لذا كان البد من تدخل الحماية الجنائية عن طريق تحريم االعتداء على الترات‪ ،‬سوراء من خالل تجريم بعض التصرفات‪ ،‬أو تقریر‬
‫بعض الواجبات التي يشكل القيام بها أو االمتناع عنها جريمة يعاقب عليها القانون إن تجريم االعتداء على التراث يشمل شقي‬
‫االعتداء اإليجابي والسلبي‪ ،‬اإليجابي مثل السرقة والتهريب‪ ،‬أما السلبي فمثل عضو التصريح بالمكتشفات‪ L‬األثرية‬

‫وتجريم االعتداء على أنت مث) يستدعي سن عقوبات رادعة لمثل هذه الجرائم الخطيرة الماسة بمصلحة المجتمع واألجيال القادمة‪،‬‬
‫وهو الشيء الذي فعله المشرع الجزائري من خالل القانون ‪ ،04-98‬في الباب الثامن المعتون بالمراقبة والعقوبات‪ ،‬وكذا في بعض‬
‫نصوص قانون العقوبات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الجرائم الواقعة على التراث الثقافي في القانون الجزائري‬


‫یع (تث) ثروة معنوية ومادية حقيقة‪ ،‬ومن أهم عناصر الثقافة الوطنية لذا فإن أي جريمة تقع في حقه من سرقة أو تیرب‪ ،‬أنور اتاق‬
‫تعتبر خسارة كبيرة يصعب تعويضها‪ ،‬ومن هنا فإن المشرع الجزائري جره مختلف الجرائم الواقعة على تراثا من خالل القانون‬
‫المتعلق بحماية التراث وفي بعض مواد قانون العقوبات‪ .‬ولقد قمنا هذه الجرائم إلى نوعين هما؛ جرائم إيجابية كجريمة القيام باجراء‬
‫األبحاث األثرية دون ترخيص‪ ،‬وأخرى سلبية كجريمة عدم التصريح بالمكتشفات‪ L‬األرية‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬بعض الجرائم اإليجابية الواقعة على التراث الثقافي أوال‪ :‬جريمة إجراء األبحاث األثرية دون ترخيص الركن المادي‬
‫للجريمة‪ :‬ال تقوم الجريمة كما نص عليها القانون‪ ،‬ويترتب عليها عقاب إال يتوافر ثالث أركان هم‪ ،‬الركن الشرعي ورثتر التص‬
‫المحه لفعل‪ ،‬والركن المعنوي الذي يمثل العمل الفكري‪ ،‬والركن المادي الذي يمثل العمل الصالتي ‪ -‬البدني للجاني‪ .‬ذلك أن القانون ال‬
‫يعاقب‪ L‬على النوايا والهواجس‪ ،‬وال يعبر إال باألفعال الظاهرة المنتجة آلثارها‪ ،‬ويتألف الركن المادي من ثالث عناصر أساسية هي‬
‫التي تكون في العادة هيكل الجريمة وهي‪ :‬السلوك اإلجرامي‪ ،‬النتيجة والرابطة السينية (‪)1‬‬

‫يتمثل الركن المادي في جريمة إجراء األبحاث األثرية دون ترخيص وكما هو مذكور في المادة (‪ )70‬من القانون ‪ 04-90‬المتعلق‬
‫بحماية (تث) في التقني الذي يتم القيام به بصورة عملية في الميدان باستخدام التكنولوجيا الحديثة بهدف الحصول على مخلفات أثرية‪،‬‬
‫كما يمكن أن تستند اشغال البحث هذه على ما يأتي ‪ -‬أعمال تنقيب وبحث مطردة في مستوى مساحة معينة أو منطقة محددة سواء‬
‫كانت ذات طبيعة برية أو تحت مالية‪ - .‬حفريات أو استقصاء انت برية أو تحت مائية‪ - .‬تحف ومجموعات متحقيه‪.‬‬

‫« وجريمة البحث األثري على الجرائم الشكلية حيث ال يشترط حدوث النتيجة وهي هنا العثور على آثار لمن قام بعملية‬
‫البحث أو التنقيب‪ ،‬بل يكفي مجرد الفعل لتجريم القيام بالبحث (‪)2‬‬

‫(‪ )1‬مص شمي‪ ،‬الحرش في الدول التي التام‪ ،‬ته توه تر‪ ،‬دية‪ ،2 ،‬ص ‪.:‬‬

‫‪ -‬خاله مش الحر ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ق‬


‫الركن المعنوي للجريمة‪ :‬إن الغرض من دراسة أركان الجريمة إثباتها وتسبتها إلى فاعل معين حتى يتحمل المسؤولية على سلوكه‪،‬‬
‫وتعتبر الركن المعنوي على الناحية المعنوية الجريمة وبها تنسب الجريمة إلى فاعل ما يتحمل مسؤولية تلك الجريمة اه ويتحقق الركن‬
‫المعنوي باتجاه أرادة الجائي إلى إحداث نتيجة معينة يجمي القانتونا‬

‫يتخذ الركن المعنوي في جريمة إجراء البنات األثرية دون ترخيص صورة القصد الجنائي‪ ،‬فال بد للجاني الثناء‬
‫قيامه بايان قصد الفعل المجرم والنتيجة‪ ،‬فمن يقوم األبحاث لكي تثبت عليه الجريمة ال بد أن يعرف أن الفعل‬
‫الذي يقوم به مجرم ويعاقب عليه حتى وإن لم يحصل على نتيجة رشي عشر‪ :‬علی مخلفات اثرية‪ .‬أما األرادة‬
‫فهي تتطلب أن تكون إرادة عمدية بأن يستهدف الجاني عن القيام بعملية األبحاث العثور على آثار‪ ،‬فمن قام‬
‫بالحفر في أرض لغرض البناء أو الزراعة ثم اكتشف آثارا فيها فإنه ال يسأل عن جريمة إجراء ابحاث لكن عليه‬
‫أن يبلغ عما عثر عليه كي ال يتواجه بارتكاب جريمة أخري (‪ ,)3‬ثانيا‪ :‬جريمة اإلتالف أو التشويه العمدي د‬
‫(م‪.‬ش) تعتبر جريمة اإلتالف أو التشويه العمدي ألحد (م‪،‬ث) المنقولة أو العقارية المقترحة للتصنيف أو المصنفة‬
‫أو المسجلة في قائمة الجرد اإلضافي و كذا اتالف أو تدمير أو التشويه العمدي ألشياء مكتشفة أثناء أبحاث أثرية‬
‫المنصوص عليها في المادة (‪ )96‬من القانون ‪ 04-90‬من أخطر الجرائم المرتكبة ضد (تث) ذلك و كما ذكرنا‬
‫في الفصل األول من هذا البحث في جزئية أهمية التراث بأن لهذا األخير أهمية خاصة في جزء من ذاكرة و‬
‫تاریخ و هوية األمة و بالتالي فإنه فريد و خاص و ال يمكن تعويضه في حالة إتالقة أو تشوية أو تنميزد‪ ،‬لذا‬
‫أوجب القانون في كثير من نصوصه إلى ضرورة صيانة و حماية و حراسة (تست)‪| .‬‬
‫‪1‬‬

‫(‪ - )1‬مص شمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬

‫‪ -‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪ - 107‬خانه محمد الحركان ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬

‫‪29‬‬
‫لقد عاقب المشرع الجزائري على إنسان هذه الجريمة الخطيرة في المادة (‪ )96‬من القانون ‪ ،04-98‬وكذا من‬
‫خالل قانون العقوربات (‪ )1‬ينص المادة (‪ 160‬مكرر ‪ )2()4‬والتي اختتمت بالتحديد عشاب كل من قام عمنا‬
‫باتالق أو شدم أو تشويه أو تخریب نصب أو تماثيل أو لوحات أو أية أشياء قبة موضوعة في المتاحف أو في‬
‫المباني المفتوحة للجمهور الركن المادي ‪ :‬يتمثل الركن المادي للجريمة في أن ياتي الجاي سلوك يتخذ إحدى‬
‫الصور المذكورة في وصف الجريمة اإلتالف‪ ،‬التشوه‪ ،‬التدمير) حيث يتسبب الجنائي في إلحاق الضرر د‬
‫(ممث) كليا أو جزئياء و الضرر إيجاب كان يكون كسرا أو سبی کاالمتناع عن إجراء الصيانة مما يعرض تلك‬
‫الممتلكات التي يحميها القانون لإلتالف أو التشويه أو التدمير لذلك فكل حائز د (مدت) مفروض عليه أن ينتشر‬
‫في عواقب سلوكه و أن يتخذ أعلى درجات الوعي و الحرص لتالقي ما قد يترتب عليه (سلوكه) من نتائج غير‬
‫مشروعة متمثلة في اإلتالف أو التشويه أو األنبياء الكلي أو الجزئي للوجود المادي للممتلك مثل هدم عقار تراثي‬
‫أو هدم جزئي مثل قطع رأس أو جزء من تمثال (‪ )3‬الركن المعنوي ‪ :‬يقوم الركن المعنوي يتوافر القصد‬
‫الجنائي لدى الجاني وذلك باتجاه إرادته إلى إتالف أو تشويه أو تدمير ممتالك ثقافي مع علمه بحظر القانون لهذه‬
‫األفعال وعذاب المرتكبها وال يعتد بالباعث الذي دفع الجاني للقيام بهذا الفعل المحظور سواء كانت لالنتقام أو‬
‫خالف ذلك‪ .‬ثالثا‪ :‬جريمة تصدير بصورة غير قانونية (تث) منقول‪ ،‬وكذا استيراد بصورة غير قانونية (دث م)‬
‫معترف بقيمته التاريخية أو القية أو األثرية في بلدة األصلي‬

‫(‪ - )1‬قانون العقوبات الصداعر بمقتضى األمر ہی کا احت‪ 15 :‬صفر ‪ 135‬نمونق‪ L‬ت‪ 05 :‬يونيو‪ ،1946 L‬جر ولد‪ ،‬مؤرخة في ‪ 1‬برد که قد‬
‫أصبت بالقانون تنمية الحفن ‪ 1 :‬فيفري ‪07 : 2982‬‬

‫‪ -‬تميم طاهر أحمد‪ ،‬مورشه سابق ‪ ،‬ص ‪2.‬‬


‫اتجيت إرادة المشرع الجزائري في القانون دول إلى حظر تصير بصورة غير قانونية ل (وث م) مصنف أو غير مست‪،‬‬
‫مسجال أو غير مسجل في قائمة الجرد اإلضافي و ذلك بنص المادة (‪ )62‬حيث نصت على أنه يحظر تصدير (مث)‬
‫المحمية ( و الصورة القانونية للتصدير هي تلك المنصوص عليها في المادة (‪ )62‬الفقرة الثانية حيث تنصت على أنه‬
‫يمكن أن يصدر مؤقتا أي (مت) محمي في إطار المبادالت الثقافية أو العلمية قصد المشاركة في البحث في نطاق عالمي)‪،‬‬
‫وكذلك كل من يستورد بصورة غير قانونية (م‪ .‬ش‪ ،‬م) يعترف بقيمته التاريخية أو التقنية أو األثرية في بلدة األصلي‪ ،‬أو‬
‫الصورة القانونية لالستيراد هي تلك المنصوص عليها في المادة (‪ )65‬حيث تنص على أنه يمكن اقتناء الممتلكات المناولة‬
‫األثرية أو التاريخية المحمية بصورة مشروعة في إطار اإلتجار في األثريات إذا سمح بذلك تشريع الدول التي اقتنيت فيها‬
‫هذه (م‪،‬ث)‪ .‬الركن المادي‪ :‬يتمثل الركن المادي في قيام الجاني في محاولة تصدير (ممث) محمي خالفا للقوانين‬
‫والتعليمات التي تضبط مثل هذه العملية إلى خارج البالد عبر المنافذ الحدودية ‪ ،‬ونفس الشيء بالنسبة لجريمة االستيراد‬
‫واالختالف يكمن في أن الجاني في جريمة التصدير يكون في حالة خروج من البالد في حالة االستيراد يكون في حالة‬
‫دخول للبالد الركن المعنوي للبالد‪ :‬يتمثل الركن المعنوي للجريمة في قصد الجاني الجنائي المتمثل في اتجاه إرادته إلى‬
‫اخراج (مدت) بصورة غير قانونية (حظر التصدير إال استثناء) مع علمه يحظر القانون له والعقاب عليه‪ ،‬وكذا بالنسبة‬
‫لجريمة االستيراد أسماج تشريعات الدول بافقتناء تلك (مت)‪ .‬رابعا‪ :‬جريمة مخالفة أحكام القانون ‪ 04-98‬المتعلقة‬
‫باالشهار وتنظيم حفالت‪ ،‬وأخذ صور ومشاهد فوتوغرافية سينمائية‪ ،‬أو تتعلق باشقال منشأت قاعدية وإقامة مصانع أو‬
‫اشغال کبری عمومية أو خاصة أو تشجير أو تتطلع اشجار‬
‫لقد اخضع المشرع الجزائري في القانتون جوي بعض األفعال واألنشطة التي يقوم بها األفراد أو الهيئات داخل أو في‬
‫محيط (منت) إلى أحكام وضوابط كإخضاع بعض األشغال أو األنشطة لترخيص مسبق أو كحظر القيام بعض األنشطة‬
‫المعينة ومنها‪ - :‬حظر وضع الالفتات واللوحات اإلختيارية أو إلصاقها على المعالم التاريخية المصنفة أو المقترح تصنيفها‬
‫إال بترخيص من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة وذلك بموجب المادة (‪ - .)22‬أخضع كل تتخشيم لنشاطات ثقافية‪ ،‬وكذا‬
‫كل تصوير فوتوغرافي أو سينمائي في وتلی (م ثع) المقترحة للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة في قائمة الجرد اإلضافي‬
‫لترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة و ذلك بموجب المادة (‪ - )27‬اخضع لترخيص مسبق من مصالح‬
‫الوزارة المكلفة بالثقافة األشغال المراد القيام بها في المناطق المحمية على المعلم التاريخي المصنف أو المقترح للتصنيف‬
‫والمتعلقة بما يأتي ‪ -‬أشغال المنشآت القاعدية مثل تركيب الشبكات الكهربائية والهانقية الهوائية أو الجوفية وأنابيب الغاز‪،‬‬
‫ومياه الشرب‪ ،‬أو قنوات التطهير وكذلك جميع األشغال التي من شأنها أن تمثل اعتداء بصريا يلحق ضررا بالجانب‬
‫المعماري للمعلم ‪ -‬إنشاء مصانع أو القيام بأشغال گیری عمومية أو خاصة‪ - .‬أشغال قطع األشجار أو عرسيا من شأنها‬
‫اإلضرار بالمظهر الخارجي للمعلم المعني وذلك بموجب المادة (‪ .)21‬الركن المادي للجريمة‪ :‬يتمثل الركن الماني لجريمة‬
‫مخالفة أحكام القانون ‪ 04-95‬المتعلقة باإلشهار وتنظيم حفالت وأخد صورة وما شد فوتوغرافية وسينمائية أو تتعلق‬
‫بأشغال منشآت قاعدية وإقامة مصانع واشغال گیری عزمية أو خاصة أو تشجير أو قطع أشجار في إتيان هذه األفعال‬
‫واألنشطة مع علم الجاني حظر القانون ليا إال بترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة الركن المعنوي‬
‫للجريمة‪ :‬يتمثل الركن المعنوي في القصد الجنائي المتمثل في اتجاه إرادة الجاني عن علم واردة في ارتكاب تلك الفعل‬
‫المحظورة إال بترخيص مسبق‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬جريمة سرقة (ه‪.‬ش)‪ :‬لم يتناول المشرع الجزائري جريمة سرقة (ممث) في القواعد الخاصة وبالتحديد‬
‫في القانون ‪ 0-95‬ولكن ورا لشيوع هذه الجريمة فإننا حاولنا تناول هذا النوع من الجرائم الماس به (ت ت)‪.‬‬

‫تختلف التشريعات الجنائية للدول في طريقة معالجة جريمة السرقة الواقعة على التراث و اآلثار‪ ،‬فبينما نجد بعض الدول‬
‫ال تكتفي بمعالجة هذه الجريمة بالقواعد العامة المقررة في قانون العقوبات حيث تقاره ليله الجريمة عقوبات في القوات‬
‫الخاصة (قوانین حماية التراث و اآلثار)‪ ،‬نجد تشريعات دول أخرى تكتفي بقمع هذه الجريمة ضمن القواعد العامة المقررة‬
‫في قانون العقوبات‪ ،‬و هنر المتحي التي أخذه المشرع الجزائري فيما يخص هذه الجريمة‪ ،‬حيث لم يورد جريمة سرقة‬
‫(موت) في القانون ‪ 04-98‬و هو ما يدفعنا إلى البحث عن هذه الجريمة و أركانها و العقوبات المقررة لها في قانون‬
‫العقوبات حيث تناولها هذا األخير في المادة (‪ )4( )350‬أين نصت على أن كل من اختالس شيئا غير مملوك له بعد‬
‫سارقان الركن المادي للجريمة‪ :‬يتفق الفقه والقضاء على أن االختالس في جريمة السرقة هو االستيالء على شيء بغير‬
‫رضا مالكه أو حائه‪ ،‬حيث يقوم اإلختالس على عنصرين مادي هو االستيالء على الحيازة ومعنوي هر عدم رضا مالك‬
‫الشيء أو حائزد‪ ،‬ويأتضي اإلختالس أن يقوم الجاني يحركة سادية يتم بها نقل الشيء إلى حيازته مهما كانت الطريقة‬
‫المستعملة ‪ 2‬الركن المعنوي للجريمة تقتضي جريمة السرقة توافر قصد جائي عام وآخر خاص الصد الجنائي العام‪ :‬يتمثل‬
‫القصد الجنائي العام في جريمة السرقة في انصراف ارادة الجائي إلى تحقيق الجريمة بجميع أركاسيا مع علمه بأن القانون‬
‫يعاقب على ذلك‪ ،‬وعليه‬

‫‪ ،19:‬ج‬

‫‪ .07‬وقانون ‪ 23-0‬المؤرخ في‪20 :‬‬

‫(‪ )1‬المادة معدلة بموجب‪ L‬القانون ‪-2‬هه المونتي‪ .. :‬ديسمبر ‪ - 2006‬شي‬

‫‪ -‬أشن بورفيعة‪ ،‬تعيش في التحول الي الخص‬

‫‪:‬‬

‫مومة‪ ،‬الدرر‪ ،2003 ،‬ص‪ ،‬ص ‪250 ،255‬‬


‫يشترط في السرقة أن يكون الجاني عشر من الشيء مثل السرقة ملكا لغيرد (‪ ، )2‬فإذا كان يجهل‬
‫أن ذلك الشيء مملوكا للخيران است نه متاح أو مشترك أو أنه مملوك له انتقی القصد الجنائي‬
‫العام (‪ )2‬القصد الجنائي الخاص‪ :‬يتم القصد الجنائي الخاص في تية التملك أي ضم ما استولی‬
‫عليه الجاني لملكه أو استعمال الشيء ولو موقت متى توفرت لدى الجاني في تلك الفترة نية التصرف في الشيء تصرف‬
‫المالك (اتا)۔ سادسا‪ :‬جريمة تهريب (م‪.‬ش)‬

‫لم يتناول المشرع الجزائري جربة تجرب (مدت) في القانون ‪ 04-98‬ولكن ونظرة الشموع هذه الجريمة وخطورتها على (تث) أثر‬
‫معالجتها‪ L،‬ولقد وردت جريمة التهريب من خالل قانون خاص وهو قانون مكافحة‪ L‬التهريب هللا من خالل المادة (‪ )10‬التي نصت على‬
‫عذاب من يهرب المحروقات أو الوقود أو الحبوب أو الدقيق أو المواد المطحونة المماثلة أو المواد الغذائية أو الماشية أو منتجات‬
‫البحر أو الكحول أو التبغ أو المواد الصيدالنية أو األسمدة التجارية أو التحف الفنية أو الممتلكات األثرية أو المفرقعات أو اي بضاعة‬
‫أخرى ‪.‬‬

‫الركن المادي للجريمة‪ :‬يتمثل الركن المادي للجريمة في قيام الجاني بالنشاط اإلجرامي ‪ ،‬المتمثل في محاولة إخراج‬
‫(ممت) خارج البالد وخالفا للقوانين واألنظمة المتبعة وخالية عن أعين السلطات وذلك عبر المنافة الجنوبية (البرية‪،‬‬
‫البحرية والجوية)‪ ،‬ألنه من المنطقي األبيض على الجاني على الحدود أو في المطار متوجها بهذا (مدث) إلى خارج‬
‫البالد‪ ،‬فلو‬

‫‪ -‬المرجع نشه‪ ،‬ص کا ‪ -‬خالد محمد الحرک‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ -1‬أحسن بورفيعة‪ ،‬تنفس تحرش‪ ،‬ص‪ ،‬ص ‪278‬‬

‫‪ - 277‬األمر د کے مقحشي‪ - 13 :‬الحرة في = وت‬

‫نت ‪ 2005‬بنت‬

‫تتة التهربج‬

‫‪ ،9‬مرخة‬
‫تم القبض على شخص في غير األماكن المكورة سلفا فإن االتهام الموجه له يكون تهمة حيازة وليست التهريب (‪)2‬‬

‫الركن المعنوي للجريمة‪ :‬يتمثل الركن المعنوي في القصد الجنائي وذلك باتجاه ارادة الجاني اإلخراج (ه‪.‬ش) خارج البالد‬
‫بصورة غير مشرونه مخ ته يحظر التهريب وال يكتفي بالقصد العام لهذه الجريمة بل ال بد من األمن الخاص بشر أن‬
‫يكون الجاني قد قصد فعال التهريب‪ ،‬فلو كان مكرها فإنه ال يعاقب‪ ،‬أو كان فعه عن طريق الخط كان يأخذ قطعة وهو ال‬
‫يعلم أنها اثرية كذلك فإنه ال ينظر للباعث الذي دعها الحالي إلى ارتكاب هذه الجريمة‪ .‬الفرع الثاني‪ :‬بعض الجرائم السلبية‬
‫الواقعة على التراث الثقافي أوال‪ :‬جريمة عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية‬

‫وهو الفعل المعاقب عليه في المادة (‪ )94‬من القانون ‪ 04-98‬حيث ألزمت المادة (‪ )77‬من نفس القانون كل من‬
‫يكتشف (م‪.‬ش) أثناء قيامه بأشغال مرخص بها‪ ،‬أو بطريقة الصدفة أن يصرح بمكتشفاته للسلطات المحلية التي‬
‫يجب عليها أن تخبر بها مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة الركن المادي للجريمة‪ :‬يتمثل الركن الماني للجريمة في‬
‫عثور الجاني على مكتشفات أثرية فجائية أثناء قيامه بأشغال مرخص بها‪ ،‬أو بطريقة الصدفة وإخاله لواجب‬
‫التصريح بهذه المكتشفات للسلطات المحلية عنها وليس إهماال اور ال مباالة الركن المعنوي للجريمة‪ :‬يتمثل في‬
‫التعم‪ ،‬فال تقوم الجريمة إال إذا تعمد الجاني عدم التصريح بهذه المكتشفات واخفاء ها قصد االستحواذ عليها‪« ،‬‬
‫ومن ثم ال تقوم الجريمة إال إذا تعمد الجاني عدم التصريح نتيجة إهمال أو ال مباالة‪ ،‬ومن الصعب الفصل بين‬
‫التعمد واإلهمال ومع ذالك يتعين على القضاء في كل األحوال الثيات أن عدم التصريح كان‬

‫(‪ - )1‬خانه محمد الشرت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص أ‪ -‬أحسن بوسقيمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪42‬‬

‫و‬
‫ثانيا‪ :‬جريمة عدم التصريح باألشياء المكتشفة أثناء األبحاث الثرية المرخص بها وعدم تسليمها للدولة‬

‫إن ما قلناه في جريمة علم التصريح بالمكتشفات الفجائية ينطبق على جريمة عدم التصريح باألشياء المكتشفة‬
‫أثناء السيدات األثرية المرخص بها و عدم تسليمها للدولة‪ ،‬حيث ألزمت المادة (‪ )73‬من القانون ‪ 0-98‬التصريح‬
‫الخوري نيكل اكتشاف د (مث) بمناسبة أعمال االستكشاف‪ ،‬أو التنقيب‪ ،‬أو الحفر أو اب تے آخر من أنماط‬
‫البحث الثري المرخص بها إلى ممثل الوزارة المكلفة بالثقافة التي يتم تسجيلها‪ ،‬و اتخاذ التدابير الالزمة‬
‫لحفظها ) و الفرق هو أن في الجريمة األولى مكتشفات قجالية نتيجة للقيام بأشغال مرخص بها‪ ،‬أو بطريقة‬
‫الصدفة‪ ،‬بينما في الجريمة الثانية اشياء مكتشفة أثناء أبحاث أثرية مرخص بهاء | المطلب الثاني‪ :‬العقوبات‬
‫المقررة على الجرائم الواقعة على التراث الثقافي في‬

‫القانون لقد خصص المشرع الجزائري عقوبات للجرائم المرتكبة في حق (تث) نوردها من خالل هذا المطلب الذي قمناه‬
‫هو كذالك حسب المطلب السالف إلى العقوبات المقررة الجرائم اإليجابية‪ ،‬والعقوبات المقررة للجرائم السلبية‪ .‬الفرع‬
‫األول‪ :‬العقوبات المقررة في الجرائم االيجابية أوال‪ :‬عقوبة جريمة عرقلة األعوان المكلفين بحماية (م‪.‬ش) أو جعلهم في‬
‫وضع بتعذر عليهم فيه أداء سياسيد‬

‫نصت المادة (‪ )93‬من القانتران ‪ 04-93‬على أن يعاقب كل من يعرقل عمل األعوان المكلفين بحماية (مات) أو يجعلين‬
‫في وضع يتعذر عليهم فيه أداء مهامهم وفقا ألحكام العقوبات‪ ،‬والعودة إلى قانون العقوبات وتحيا في مالته (‪)2( )145‬‬
‫تجدها قد نصت على أن يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات كل من يتعدى بالعنف أو القوة على أحد‬

‫(‪ )1‬المادة المعدة بموجب القانون ‪-:‬ية الحقن‪ 22 :‬يونيو ‪ : 3 2‬تا‬

‫تره‬

‫‪ ،19‬ج رقم ‪ 7‬وفنون ‪ 2-55‬مونتي‪:‬‬


‫القضاة أو أحد الموظفين أو القواد أو رجال القوة العمومية أو الضباط العموميين في مباشرة أعمال وظائفهم أو نیشاسية‬
‫ساشرتها‪.‬‬

‫وإذا ترتب عن العنف تشوه أو يتر أحد األعضاء أو عجز عن استعماله أو فقد النظر أو فقد إيصار إحدى‬
‫العينين أو اية عاهة مستديمة فتكون العقوبة السجن المؤقت من عشر سنوات إلى عشرين سنة‪.‬‬

‫وإذا أدى العنف إلى الموت دون أن يكون الفاعل قصد إحداثها‪ ،‬فتكون العقوبة السجن المؤيدة‬

‫وإذا أدى العنف إلى الموت وكان قصد القا على هتر احداثه فتكون العقوبة االعدام ‪ .‬ويجوز حرمان الجاني المحكوم عليه‬
‫بالحليس من مباشرة الحقوق الواردة في المادة (‪ )14‬من هذا القانون لمدة سنة على األقل وخمس سنوات على األكثر تبدأ‬
‫من اليوم الذي تنفذ فيه العقوبة‪ ،‬والحكم عليه بالمنع من االقامة من سنتين إلى خمس سنوات ثانيا‪ :‬العقوبات المقررة‬
‫لمخالفة اجراء األبحاث األثرية دون ترخيص من الوزير المكلف بالشفافة‬

‫نصت المادة (‪ )94‬من القانون ‪ 04-93‬ان يعاقب بغرامة مالية يتراوح مبلغها بين ‪ 000 . 10‬دج إلى ‪ 000 . 100‬دج‬
‫وبالحبس عن ستة (‪ )1‬إلى ثالث (‪ )3‬سنوات‪ ،‬دون المساس بأي تعويض عن األضرار ‪ ،‬كل من يرتكب المخالفات اآلتية‬
‫‪ -‬إجراء األبحاث األثرية دون ترخيص من الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬كما يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يطالب‪ ،‬فضال‬
‫عن ذلك بيحانة األماكن إلى حالتها األولى على نفقة مرتكب المخالفة‪ ،‬على أنه يمكن الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬وتضا من‬
‫العقوبة في حالة العود ثالثا‪ :‬العقوبات المقررة لمخالفات بيع أو إخاء أشياء أو (م‪.‬ش) أو عناصر معمارية نصت المادة (‬
‫‪ )95‬من القانون ‪ 04-98‬على أن يعاقب بالحبس من سنتين (‪ )2‬إلى خمس‬
‫سنوات (‪ ،)5‬وبغرامة مالية من ‪100‬‬

‫‪ 000 .‬دج إلى ‪ 000 . 300‬دج‪ ،‬أو بإحدى العقوبتين فقط دون المساس أي تعويضات عن األضرار ومصادرات‪ ،‬عن‬
‫المخالفات اآلتية ‪ -‬بيع أو إخفاء أشياء متأنية من عمليات حفر توفي متأنية بالصدفة‪ ،‬أو أثناء القيام أبحاث أثرية مرخص‬
‫بهاء ‪ -‬بيع أو إخفاء أشياء مالية من الحات أجريت تحت الماء ‪ -‬بيع أو إخفاء (ممث) مصنفة أو مسجلة في قائمة الجرد‬
‫االضافي وكذا (مث) المتأتية من تقطيعها أو تجزئتهاء ‪ -‬بيع أو إخفاء عناصر معمارية متأتية من تقطع (مدت) عقاري أو‬
‫عقاري بالتخصيص‪ ،‬أو من تجزئته‪ .‬رابعا‪ :‬العقوبات المقررة لجريمة اتالف أو التشويه العمدي ألحد الممتلكات الثقافية‬
‫المحمية أو مكتشفات أثناء أبحاث أثرية‬

‫نصت المادة (‪ )96‬من القانون ‪ 04-98‬على أن يعاقب كل من يتلف أو بشود عمدا أحد (م‪،‬ث) المنقولة أو العقارية المقترحة‬
‫للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة في قائمة الجرد اإلضافي دون المساس بأي تعويض عن الضرر‪ ،‬بالحبس مدة سنتين (‪ )2‬إلى‬
‫خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة مالية من ‪20‬‬

‫‪ 000 .‬دج إلى ‪200‬‬

‫‪ 000 .‬دج وتطبيق العقوبة نفسها على كل من يتلق أو يدمر أو يشوة عمدا اشياء مكتشفة أثناء أبحاث أثرية خامسا‪:‬‬
‫العقوبات المقررة لجريمة التصرف دون ترخيص مسبق في ممتلك ثنائي عقاري أو منقول مصنف أو مسجل في قائمة‬
‫الجرد االحصائي‬

‫نصت المادة (‪ )97‬من القانون ‪ 04-95‬على أنه يترتب على التصرف دون ترخيص مسبق في ممتلك ثقافي عقاري أو عنقول‬
‫مصنف أو مسجل في قائمة الجرد االضافي إلغاء عند التصرف دون المساس بالتعويضات عن األضرار‬
‫سادسا‪ :‬العقوبات المقررة على المخالفات السنة في شغل (م‪.‬ش) عقاري مصئف أو استعماله استعماال ال يطابق االتفاقات‬
‫المحددة والمذكورة في الترخيص المسبق نصت المادة (‪ )98‬من القانون ‪ 0-98‬على أن يعاقب بغرامة مالية من ‪2000‬‬
‫دج إلى‬

‫‪ 000 . 10‬دج‪ ،‬دون المساس بالتعويضات عن األضرار على المخالفات المتمثلة في شغل (مث) عقاري أو أستعمله‬
‫استعماال ال يطابق االنتقاالت المادة والمذكورة في الترخيص المسبق للوزير المكلف بالثقافة سابعا‪ :‬العقوبات المقررة‬
‫لمخالفة القيام بأعمال إصالح ‪( -‬م‪.‬ش) عقارية مقترحة للتصنيف أو مصنفة وللعقارات المشمولة في المنطقة المحية‪،‬‬
‫أو إعادة تأهبلها‪ ،‬أو ترميها أو اضافة إليها أو استصالحها أو اعادة تشكيلها أو هدمها بما يخالف االجراءات‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون وكذا مخالفة مباشرة أشغال ممثلة في عقارات مصنفة أو غير مصنفة ومشمولة تقع‬
‫في محيط قطاعات محفوظة‬

‫نصت المادة (‪ )99‬من القانون ‪ 0-98‬على أن يعاقب علي مباشرة األشغال السالفة الذكر غرامة مالية من ‪2‬‬

‫‪ 000 .‬دج إلى ‪. 10‬‬

‫‪ 000‬دج دون المساس بالتعويضات عن األضراره‬

‫كما نصت الفقرة الثانية من نفس المادة على أن تطبيق العقوبة نفسها على كل من يباشر أشغاال مماثلة في عقارات مصنفة‬
‫ومشمولة تقع في محيط قطاعات محفوظة‪ .‬ثامنا‪ :‬العقوبات المقررة لمخالفة أحكام القانون ‪ 04-98‬المتعلقة باإلشهار‪،‬‬
‫وتشليم حفالت‪ ،‬وأخذ سور ومشاهد فوتوغرافية وسينمائية‪ ،‬أو تتعلق بأشغال کبری عمومية أو خاصة‪ ،‬أو تشجير أو قطع‬
‫أشجار‬

‫نصت المادة (‪ )100‬من القانترن و له أن يعاقب على كل مخالفة تتعلق باإلشهار‪ ،‬وتنظيم حفالت‪ ،‬وأخ صور ومشاش‬
‫قوغرافية وسينمائية‪ ،‬أو تتعلق بأشغال منشآت كبرى عمومية أو خاصة‪ ،‬أو تشجير أو قطع أشجار بغرامة مالية من ‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 000‬دج إلى ‪10‬‬

‫‪ 000 .‬دج‬
‫تاسعا‪ :‬العقوبات المقررة لجريمتي تصدير صورة غير قانونية (م‪.‬ش) منقولة مصنفا أو غير مصنف‪ ،‬مسجال‬
‫أو غير مسجل في قمة الجرد اإلضافي واستيراد بصورة غير قانونية (د‪.‬ت) منقولة يعترف بقيمته التاريخية‬
‫أو الفنية أو األثرية في بلدة األصي‬

‫نصت المادة (‪ )102‬من القانون عودين على أن يتعرض كل من يصدر بصورة غير قانونية (مدت) منقولة أو غير‬
‫مصنف‪ ،‬مسجال أو غير مسجل في قائمة الجرد االضافي تغرامة مالية من ‪ 000 . 200‬دج إلى ‪ 500 -200‬دج‪،‬‬
‫بالحبس من ثالث (‪ )3‬سنوات إلى خمس (‪ )5‬سنوات‪.‬‬

‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪ .‬عاشرا ‪ :‬العقوبات المقررة لجريمة نشر في التراب الوطني أو خارجه أعمادة ذات‬
‫صسبعة علمية يكون موضوعها وثائق غیر مطبوعة محفوظة في الجزائر وتخص (تث) دون ترخيص من الوزير‬
‫المكلف بالثقافة‬

‫نصت المادة (‪ )103‬من القانون ‪ 04-98‬على أن يعاقب بغرامة مالية من ‪ 000 . 50‬دج إلى ‪. 100‬‬
‫‪ 000‬دج كل من ينتشر‪ L‬في التراب الوطني أو خارجه أعماال ذات صيغة علمية يكون موضوعها وثائق‪L‬‬
‫غیر مطبوعة محفوظة في الجزائر ونخص (تث) دون ترخيص من الوزير المكلف بالثقافة‪.‬‬

‫ويمكن الجية القضائية فضال عن ذاته‪ ،‬أن تمر بمصادرة العمل المنشور إحدى عشر‪ :‬العقوبات المقررة على جريمة‬
‫اعتراض من طرف المال أو المستأجر أو أي شما على حسن النية له (دث ع) مصنف أو مسجل في قائمة الجرد‬
‫اإلضافي‪ ،‬زيارة رجال التمن المؤهلين خصيصا للعقار نصت المادة (‪ )104‬من القتل ‪ -95‬ي أن يعاقب بغرامة مالية من‬
‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 000‬دج إلى ‪ 2000‬دج وفي حالة العود تضاعف العقوية‪ .‬وتكون معنية كذلك؛ ‪ -‬العقارات المشمولة في منطقة حماية أتت‬
‫المصنف‪.‬‬
‫‪ -‬العقارات المشمولة في محيط قطاع محترف الفرع الثاني‪ :‬العقوبات المقررة في الجرائم النسبية أوال‪ :‬العقوبات‬
‫المقررة على جريمتي عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية وعدم التصريح باألشياء المكتشفة أثناء األبحاث األثرية‬
‫المرخص بها وعدم تسببها للدولة‬

‫نصت المادة (‪ )94‬من القانون ‪ -98‬يا عسى أن يعاقب بغرامة مالية تتراوح مبلغها بين ‪ 000 . 10‬دج و ‪000 . 100‬‬
‫دج وبالحبس من (‪ )1‬سنة إلى ثالث (‪ )3‬سنوات دون المساس بأي تعويض عن األضرار ‪ ،‬كل من يرتكب المخالفات‬
‫اية‪|:‬‬

‫‪ -‬عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية ‪ -‬بعدم التصريح باألشياء المكتشفة أثناء األبحاث الثرية المرخص بها وعدم تسليمها للدولة‪.‬‬

‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أم يطالب فضال عن ذلك بإعادة األماكن إلى حالتها األولى على نفقة مرتكب المخالفة وحدة وتضاعف‬
‫العقوبة في حالة العود ثانيا‪ :‬العقوبات المقررة على جريمة عدم اإلبالغ من طرف كل حارس ل (مش م) مصنف أو مسجل في قائمة‬
‫الجرد اإلحصائي وكل مؤتمن عليه‬

‫نصت المادة (‪ )101‬من القانتول ‪ 0-93‬على أنه يجب على كل حارس ل ام ثم) مصنف أو مسجل في قائمة الجرد‬
‫اإلضافي زعلی مؤمن عليه أن يبلغ خالل األربع والعشرين (‪ )24‬ساعة عن أختفاء هذا المستانی وفي حالة عدم قيامه‬
‫بذلك يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى سنتين (‪ )2‬وغرامة مالية عن ‪100‬‬

‫‪ 000 .‬دج إلى ‪200‬‬

‫‪.‬‬

You might also like