Professional Documents
Culture Documents
ملف وثائقي
نوفمبـر 2010
1 * كلمة الرئيس زين العابدين بن علي في القمة الخامسة عشرة لحركة
عدم النحياز بشرم الشيخ ) 15جويلية (2009
2 )رسالة من المين العام بمناسبة يوم الشباب الدولي )أوت * 2010
كلمة الرئيس زين العابدين بن علي فى القمة الخامسة عشرة لحركة عدم
النحياز بشرم الشيخ )15جويلية (2009
« ...إنن ا نعت بر التنمي ة البش رية والحاط44ة بك44ل الفئات الجتماعي44ة م44ن أه44م مقوم44ات
الستقرار والتقدم والزدهار في العالم.
وف ي ه ذا الس ياق ن44ولي أهمي44ة بالغ44ة للعناي44ة بالجي44ال الص44اعدة والنص44ات
لمشاغل الش44باب وحم44ايته م44ن ك44ل أش44كال القص44اء والتهمي44ش ووق44ايته م44ن مخ44اطر
النغلق والتط444رف بم444ا يرس444خ ثقاف444ة التس444امح والعت444دال والوس444طية ل444دى ه444ذه
الشريحة التي تمثل نسبة مرتفعة في مجتمعات الدول النامي ة وتض طلع ب دور حي وي
في بناء مستقبلها.
وفي هذا الطار تتنزل دعوة تونس إلى وضع س نة 2010تح ت ش عار الس44نة
الدولي44ة للش4باب وال ى عق د م ؤتمر ع المي للش باب يت وج بإص دار ميث اق دول ي يك ون
الرابطة الوثقى التي تشد شباب العالم إلى القيم الكونية المشتركة.
1
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
إن الحتف ال ه ذه الس نة بي وم الش باب ال دولي مناس بة أيض ا للش روع ف ي الحتف ال بالس نة
الدولية للشباب تحت شعار "الحوار والتفاهم".
وتس تدعي ال بيئة الجتماعي ة والقتص ادية المليئة بالتح ديات الي وم ال تركيز بش كل خ اص
على الشباب .فسبعة وثمانون في المائة من الشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15و 24عام ا
يعيشون في البلدان النامي ة .وق د أث رت الزم ة القتص ادية العالمي ة أك ثر م ا أث رت عل ى الش باب؛
حيث إنهم يفقدون وظائفهم ،ويسعون جاهدين ليجاد عمل ولو ب أجر منخف ض ،ويواجه ون تقل ص
فرص الحصول على التعليم .وف ي ه ذا ال وقت ال ذي ابت دأت في ه القتص ادات تس تقر ببطء ،ينبغ ي
إيلء أهمية قصوى لحتياجات الشباب.
إن هذا واجب أخلقي وضرورة تنموية .ولكنه أيضا بمثابة فرصة سانحة :فطاقة الش باب
يمكن أن تعطي دفعة للقتصادات المتعثرة .وأنا أجد بصفة منتظمة في حماسة الشباب الذين ألتقي
بهم في أنحاء العالم وموهبتهم ومثاليتهم مصدرا لللهام .فهم يقدمون إسهامات مهم ة إل ى م ا نق وم
ب ه م ن أعم ال بغي ة القض اء عل ى الفق ر ووق ف انتش ار الم راض ومكافح ة تغي ر المن اخ وتحقي ق
الهداف النمائية لللفية.
وإنن ي أهي ب بال دول العض اء أن تزي د اس تثماراتها ف ي الش باب ح تى يتمكن وا م ن القي ام
بالمزيد .وستركز المم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الشبابية أثناء السنة الدولية عل ى الحاج ة
إل ى تش جيع الح وار والتف اهم بي ن الجي ال والثقاف ات والدي ان .وف ي ع الم تتواص ل في ه مختل ف
الشعوب والتقاليد على نحو أوثق وأكثر ت واترا م ن أي وق ت مض ى ،م ن الهمي ة بمك ان أن يتعل م
الشباب كيفية الص غاء باهتم ام والتع اطف م ع الخري ن وتقب‚• ل تب اين الراء ،وأن يكون وا ق ادرين
على حل النزاعات .ول يكاد المرء يجد مسعى أهم من رعاية ه ذه المه ارات وتثقي ف الش باب ف ي
مجال حق وق النس ان ،حي ث ل ن رى فيه م الجي ل الق ادم م ن الق ادة فحس ب ،ولك ن أيض ا أص حاب
المص لحة ال ذين يكتس ون أهمي ة بالغ ة الي وم .ولنق ر أيض ا ب أن الجي ال المتقدم ة ف ي الس ن نفس ها
يمكنها أن تتعلم الكثير من تجارب ونماذج الشباب عندما يبلغون مرحلة النض ج ف ي ع الم تتس ارع
فيه وتيرة الترابط.
ولنقر ونحتفي ،بمناسبة الحتفال بهذه السنة الدولية ،بما يمكن للشباب القيام ب ه لبن اء ع الم
أكثر أمانا وأكثر عدل .ولنعزز جهودنا لش راك الش باب ف ي السياس ات والبرام ج وعملي ات ص نع
القرار التي تعود بالفائدة على مستقبلهم ومستقبلنا.
http://www.un.org/arabic/sg/messages/2010/youthday.shtml
2
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
تــعريـــف العنـــف
3
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
كما يطرح التقرير الخاص بالصحة والعنف في العالم تصنيفا› نموذجيا› للعنف ،قد يمثـ•ل
طريقة مفيدة لفهم السياق الذي يكتنف وقوع العنف ،والتفاعل بين مختلف أنواع العنف ،حتى
وإن لم ي‚قبل هذا التصنيف بشكل عام .ويميز هذا التصنيف النموذجي بين أربع طرق لوقوع
العنف :مادي ،وجنسي ،ونوبات نفسية ،وحرمان ..كما أنه يقس•م التعريف العام للعنف إلى
ثلثة أنواع فرعية وفقا› لطبيعة العلقة بين الضحية والجاني.
العنف ضد الذات يشير إلى العنف الذي يكون فيه الجاني والضحية هما نفس •
الشخص ،ويتم تقسيمه فرعيا› إلى النتحار واليذاء الذاتي.
العنف بين الشخاص يشير إلى العنف بين الفراد ،ويتم تقسيمه فرعيا› إلى •
العنف السري والعنف بين الزواج ،والعنف المجتمعي .وتـتضمŸن الفئة الولى سوء
معاملة الطفال؛ والعنف بين الزواج؛ وإيذاء المسنين .في حين تنقسم الفئة الثانية إلى
العنف بين الغراب والمعارف وتشمل عنف الشباب؛ واعتداءات الغرباء؛ والعنف
المرتبط بجرائم الممتلكات ،والعنف المرتكب في أماكن العمل وغيرها من
المؤسسات.
العنف الجماعي يشير إلى العنف الذي تـرتكبه مجموعة كبيرة من الفراد ويمكن
تقسيمه فرعيا› إلى عنف اجتماعي ،وسياسي ،واقتصادي.
4
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
http://www.emro.who.int/arabic/VIP/global_campaign_violenceprevention_approach_definiti
on.htm
)العنف السياسي ,والعنف الديني ,والعنف السرى( الذي تنوع وانقسم هو أيضا› إلى:
العن ف الس رى ض د الم رأة – العن ف الس رى ض د الطف ال – العن ف الس رى ض د المس نيين.
وهذه بعض أهم التعريفات :
عرف العنف لغويا] " بأنه الخرق بالمر وقلة الرفق به ,وهو ضد الرفق ,وأ‚عنف الشيء :أي أخذه
بشدة ,والتعنيف هو التقريع واللوم".
وفى المعجم الفلسفى ":العنف مضاد للرف ق ,وم رادف للش دة والقس وة ,والعني ف ه و المتص ف
بالعنف ,فكل فعل شديد يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضا› عليه من خارج فهو بمعنى ما فع ل
ف ". عني
تعريف العنف السري :بأنه أحد أنماط السلوك العدواني الذي ينتج عن وجود علق ات ق وة غي ر
متكافئة في إطار نظام تقسيم العمل بين الم رأة والرج ل داخ ل الس رة ،وم ا ي ترتب عل ى ذل ك م ن
تحديد لدوار ومكانة ك ل ف رد م ن أف راد الس رة ،وفق ا› لم ا يملي ه النظ ام القتص ادي والجتماعي ة
السائد في المجتم ع .العن ف الس ري ف ي نظ ر عل م الجتم اع ض ريبة الحض ارة والتنمي ة الحديث ة.
بحسب المادة الولى من العلن العالمي لحقوق النسان »1993هو أي فعل عنيف ت دفع
إليه عصبية الجنس ويترتب عليه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة المرأة سواء م ن الناحي ة
الجسمانية أو النفسية أو الجنسية بما ف ي ذل ك التهدي د بأفع ال م ن ه ذا القبي ل أو القس ر أو الحرم ان
التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
بأن أي فعل أو المتناع عن فعل ،يعرض حياة الطفل وسلمته وصحته الجسدية والعقلي ة
والنفسية للخطر -كالقتل أو الشروع في القتل -واليذاء -والهمال -وكافة العتداءات الجنسية.
وقد عرفت لجنة الخبراء الستشارية للمنظمات غير الحكومية الدولية لدراسة المم المتح دة ح ول
العنف ضد الطفال( العنف بأنه »العنف الفيزيائي« »الجسدي« »النفسي« »النفسي الجتم اعي«
والجنس ي ض د الطف ال م ن خلل س وء المعامل ة أو الس تغلل كأفع ال معتم دة مباش رة أو غي ر
مباشرة تؤدي لوضع الطفل عرضة للمخاطر أو الضرار بكرامته ،وجس ده ،وبنفس يته أو مرك زه
الجتماعي أو نموه الطبيعي
5
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
http://www.hafr-albatin.com/vb/showthread.php?t=22640
6
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
7
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
8
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
يمكن تقسيم أنواع العنف الجنسي الممارس ضد المراهق ات والمراهقي ن م ن الناحي ة القانوني ة إل ى
نوعين:
-الضطرابات النفسية.
-تعطيل قدرات المراهق)ة( وطاقاته)ا( البداعية.
-فقد القدرة على النخراط في أنشطة المجتمع بصورة طبيعية .
-التعاسة في الحياة الزوجية.
" -العنوسة" ،إذ تخشي الفتاة من الزواج خوفا من افتضاح أمرها.
-فقد القدرة على التعامل اليجابي مع المجتمع.
-عدم الشعور بالرضا عن النفس والحساس الدائم بالذنب .
-الشعور الدائم بالمتهان.
-عدم القدرة على التعامل مع التوترات والضغوط النفسية والجتماعية .
-الكتئــــاب الحاد أو المرضي.
-الحمل غير المرغوب فيه.
-ضعف القدرة على التركيز.
-الدمان على المخدرات والخمر.
-النخراط في شبكات الدعارة.
-ممارسة العنف الجنسي ضد الخرين كنوع من النتقام.
-التشرد فبعض المراهقات والمراهقين يتركون منزل السرة عند تعرضهم للعنف الجنسي
فيتحولوا إلى مشردين.
-النبذ الجتماعي ،فالمراهق الذي يتعرض للعنف الجنسي يصبح منبوذا اجتماعيا هو وأسرته،
وخاصة المراهقات في حالة إنجابهن لطفال غير شرعيين.
-التخنث فمعظم المراهقات والمراهقين الذين يتعرضون إلى نوع من أنواع العنف الجنسي
9
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
يصبحون مخنثين.
-السجن ،إذ تتم إحالة المراهقات والمراهقين إلى الصلحيات إذا تم القبض عليهم في حالت
عنف جنسي وقد يكون مصيرهم السجن إذا اكتملت سنهم القانونية خاصة إذا تورطوا في جرائم
قتل من مارسوا ضدهم العنف الجنسي.
-النخراط في الجريمة المنظمة والعصابات.
-الميل إلى العزلة بصورة مرضية.
-النقطاع عن الدراسة.
-الحقد على المجتمع.
-الصابة بالمراض الجنسية المعدية.
-البرود الجنسي.
-العجز الجنسي.
10
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
11
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
فراغهم.
12
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
العــــنف ضد الطفال
13
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
الطرق التالي ة :إص ابة الطف ل بش ىء م ا ،ورك ل الطف ل ،وض رب الطف ل ،وتهدي د الطف ل
بسكين أو مسدس.
تش ير إحص ائيات حديث ة لش رطة جن وب أفريقي ا ب أن 21أل ف حال ة اغتص اب
لطف ال أو اعت داء عليه م ت م البلغ عنه ا ،ارتكب ت ض د أطف ال ص غار ح تى س ن تس عة
أشهر .ووفقا للتقديرات ،فإن واحدة فقط من كل 36حالة اغتصاب يتم البلغ عنها.
http://www.unicef.org/arabic/protection/24267_25760.html
14
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
15
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
16
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
17
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
بي•ن ت الدراس ة أن ظ44اهرة العن44ف اللفظ ي أص بحت متفش ية ف44ي المجتم ع التونس ي ،وه ي
ت برز بش كل واض ح ف4ي أوس اط الش باب بمختل ف ش رائحه م ع ش يء م ن التف اوت .وإذا ك ان له ذه
الظاهرة جذورها التاريخية فإن• أهم أسباب ودوافع انتشارها في الفترة الحالية وبش كل يبع ث عل ى
القلق ويستدعي التدخل ،جملة التحو•لت الكثيفة والسريعة ال تي عرفه ا المجتم ع التونس ي الح ديث
والمعاصر ،فهي ترتبط بأسباب ثقافية و اجتماعية وحضارية م ا انفك ت تطب ع الشخص ي•ة القاعدي ة
التونسية فتجعل من العنف اللفظي خاصية من خصائصها.
وإذا بي•ن ت الد•راس ة بع ض البع اد الخطي رة للظ اهرة فه ي ق د بي•ن ت أيض ا أن مث ل ه ذه
الظواهر تمثل بالمقابل علمة حركية وحيوي ة ونش اط ف4ي بني ة المجتم ع ،ذل ك أن التحلي ل المت أني
للظاهرة يفضي أحيانا إل ى اعتباره ا مظه را م ن مظ اهر حركي ة المجتم ع وعلق ة تفاع ل وتع بير
ليست في كل الحيان تحمل مخاطر التدمير واليذان بالتخريب.
وإذا ما حصرنا مخاطر الظاهرة كم ا بين ت الدراس ة ف44ي م ا نش هده م ن اس تفحال للملف وظ
العني ف وتهدي د للمقد•س ات والمحرم ات بدرج ة ل ت واجه فيه ا بالس تهجان وال ردع الك افيين،
خصوصا من قبل المؤسسات المعني ة كالس رة والمدرس ة والعدال ة والم ن وغيره ا مم• ا أد•ى إل ى
نوع من التطبيع الجتماعي مع ظاهرة تبدو مرشحة لتغذية العنف المادي ،فإن• الحاجة تب دو ماس ة
للتدخل و الصلح
لكن الصلح ،وكما يبدو من التجارب السابقة ،ل يمكنه أن يبلغ مداه ويحقق أهدافه إذا لم
يكن مستندا إلى خطة عمل مستقبلي•ة تعتمد التخطيط والمتابعة والتقييم المستمر• والمراجع ة الدائم ة
عل ى ض وء جمل ة م ن اله داف العام ة والمح ددات الساس ي•ة تس تمد م ن السياس ات ال تي تعتم دها
الد•ولة وفق الثوابت القيمية للمجتمع ومرجعياته .
18
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
1-اعتبار أن عملية الحد• من العنف اللفظي في المجتمع التونسي أو مقاومته هي جهد وطني شامل
تس اهم ف44ي بل ورته وتنفي ذه أط راف مجتمعي ة ومؤسس ات عدي دة .فه ي تش مل خصوص ا قطاع ات
التربي ة والثقاف ة والش باب والرياض ة و العلم والع دل والم ن والش ؤون الديني ة والجمعي ات
والمنظمات والفراد.
2-اعتب ار أن ه ذه العملي• ة تتطل ب الس تمرارية والديموم ة ،لنه ا تمث ل جه دا أساس يا ف44ي بن اء
الشخص ي•ة الوطني ة وحمايته ا م ن أي انح راف يه دد توازنه ا أو يلغ ي خصائص ها القاعدي ة .
البتع اد ع ن الش عارات وأس اليب ال وعظ والرش اد وإتب اع مقارب ات تش اركية تربوي• ة مدروس ة .
3-اعتماد نقاط مرجعية تستنبط من التوجهات العام ة للد•ول ة والمجتم ع تك ون نقط ة انطلق لحمل ة
دائم ة ح ول حماي ة اللغ ة الوطني• ة نطق ا وكتاب ة واس تعمال ،وت دفع ك ل الط راف الجتماعي ة
والمجتمعية إلى احترامها ) منع المزج اللغوي -منع استعمال الكلم البذئ التشجيع عل ى اس تعمال
اللغة الوطنية(.
4-التركيز في البرامج التربوي•ة و العلمية والثقافي ة والديني• ة عل ى قي م الح وار اله ادئ والمنط ق
الس ليم واللغ ة النظيف ة ومواق ف الت زان وجمالي ة التع بير ،وبالمقاب ل اس تهجان مواق ف العن44ف
ومظاهره المادي•ة واللغوية.
5-توس يع مفه وم جمالي ة ونظاف ة ال بيئة م ن المج ال الط بيعي إل ى المج ال الجتم اعي واعتب ار أن
الملف وظ اللغ وي الس ليم ه و ج زء م ن جمالي ة المج ال والمحي ط ال ذي نعي ش في ه .
6-التشجيع على تطوير مض امين ولغ ة الب داع وخاص ة الغ اني والمس رحيات والفلم ،بم ا ف4ي
ذلك إغناء النصوص بالروح الجمالي ة والرومانس ية وإذك اء النزع ة الوطني ة ومقاوم ة ك ل أش كال
التس يب اللغ وي ال تي تظه ر ع بر الغ اني والمس رحيات وف ي بع ض وس ائل العلم .
7-العمل على تحقيق التوازن بي ن الحداث ة والص الة لن ذل ك س يمكن م ن تج اوز الت وترات ال تي
يفرض ها التط و•ر الجتم اعي .وتلق ي مس ألة حق وق النس ان بظلله ا عل ى ه ذا الت وازن المنش ود
للشخصي•ة التونسية .ذل ك أن الس يل اله ائل م ن مف اهيم وقي م حق وق النس ان الواف دة عل ى المجتم ع
التونسي بطبيعة انفتاحه وحيويته يمكن أن يهدد بعض المقو•مات الخلقي ة للمجتم ع ويج رف مع ه
بعض الثوابت باسم الحرية الشخصية والتفاعل مع العصر.
19
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
المؤسسات التربوي_ة.
-1تطوير مضمون برامج التربية المدنية والتربية الدينية لتش مل نصوص ا ودروس ا ح ول مخ اطر
العنف اللفظي و أخرى حول التربية الجنسية والثقافة الجنسية
-2تك وين أط ر تنظيمي ة للقي ام بعملي ة التحس يس و الت أطير ف ي موض وع مقاوم ة ظ44اهرة العن44ف
اللفظي ) لجان ،جمعيات ،نوادي ...الخ (
-3إعادة النظر في أوقات فراغ التلميذ ف ي المعاه د والم دارس العدادي ة ) الحكومي ة والخاص ة(
والس تفادة م ن تجرب ة " المراجع ة ف ي الس اعات المتوس طة لل دروس " والتنس يق م ع الم ن ف ي
مراقبة مداخل المؤسسات التربوي•ة والماكن المؤدية لها.
-3رد• العتب ار ل دور وص ورة المرب ي وتمكين ه م ن القي ام ب دور أوس ع ف ي تربي ة النش ئ وحماي ة
الخلق الحميدة حتى خارج المؤسسة التي يعمل بها.
-5مزي د تش ريك الولي اء ف44ي متابع ة ومراقب ة أبن ائهم وتقاس م المس ؤولية التربوي ة بي ن المؤسس ة
التربوية والسرة.
المق444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444اهي :
التدخل في مراقبة المقاهي وفرض نظام يعتمد:
-1فرض شروط تنص على ضرورة منع استعمال العنف اللفظي في فضاءات المقه ى ف4ي ك راس
روط . الش
-2إخضاع العاملين ف4ي المق اهي إل ى دورات تكويني ة و تحسيس ي•ة ح ول موض وع مخ اطر العن4ف
ي. اللفظ
-3إسناد جوائز تشجيعي•ة للمقاهي التي تقاوم الظاهرة
-4إحك ام توظي ف المق اهي وتط وير وظائفه ا ،ويمك ن الس تعانة ف44ي ذل ك بالمنش طين ) خريج ي
المعاهد المختص•ة (.
-5عدم التساهل في إسناد رخص فتح المقاهي.
-6تكلي ف البل ديات بتنفي ذ ه ذا الج زء م ن الخط• ة ف ي علقته ا بالمق اهي التابع ة له ا .
قاعات اللعاب
- 1مراجعة أساليب وقوانين إسناد الرخ ص ،ووض ع ش روط تربوي• ة وأمني• ة إل ى ج انب الش روط
الخرى التجارية و المتعلقة بالبيئة .
- 2مراجعة موضوع المشرفين عل ى ه ذه القاع ات ) جعله م م ن المربي ن أو م ن المنش طين ح تى
ينظموا النشاط فيها ويخضعوه إلى أهداف ترفيهي•ة موجهة(
20
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
-1تنظيم حملت تحسيسي•ة لمقاومة مظاهر العنف اللفظي في السواق والساحات العامة يمكن أن
تشارك فيها ) منظمات الكشافة والشباب والتلميذ والطلبة(
- 2المراقبة المنية للسوق )إل ى ج انب مراقب ة الس عار والنظاف ة يمك ن مراقب ة اللغ ة المتداول ة (.
-3مراجعة طريقة عرض وكتابة اللوحات الشهارية وخاصة تلك التي تحم ل إيح اءات جنس ية أو
تس تعير عب ارات هجين ه وم ثيرة تتح دى ال ذوق الع ام وتنته ك الداب والخلق .
مراقبة مظاهر اللباس الخليع المثير للمشاعر.
21
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
شاركت وفود أكاديمية ورسمية في ندوة ع‚قدت السبوع الماضي في ت ونس بش أن ازدي اد
ظاهرة العنف بين الش باب .لك ن م Èن ش ارك ف ي الن دوة م ن الش باب يعتق د أن الت دابير المقترح ة ل
تعالج المعضلة كما ينبغي.
اجتمع مرشدون اجتم اعيون وأك اديميون وطلب ة ف ي إط ار الن دوة ال تي ن‚ظم ت ف ي ت ونس
تح ت عن وان "س نة الح وار م ع الش باب" لمناقش ة ظ اهرة الش باب والعن ف .وأوص ى المش اركون
بترسيخ التربية عل ى الح وار ف ي مس توى الس رة والهياك ل الش بابية والجمعوي ة ،كم ا أك دوا عل ى
ضرورة التصدي للتطرف والتعصب والرهاب في جميع أشكاله.
وق ال وزي ر التص ال خلل انطلق الن دوة إن الش باب التونس ي ق ادر عل ى إص لح نفس ه
بنفس ه وعل ى مقاوم ة ك ل الظ واهر ال تي يمك ن أن تعي ق تط وره وس عيه إل ى المش اركة ف ي بن اء
مستقبل تونس .ودعا إلى ضرورة التحري والتدقيق في الحصائيات التي تربط الشباب بالعنف.
أما الجامعي عب44د الوه4اب محج44وب فق د أك د عل ى أن ه كلم ا زاد العن ف ف ي الم دارس ،ق ل
الدراك بخط ورته .محج وب ح ذر مم ا اعت بره تطبيع ا وتعايش ا م ع العن ف داعي ا إل ى ض رورة
التشهير به وإبراز العقوبات التي تسلط على المخالفين حتى يرتدع الخرون.
وخلل تطرقه لدور وسائل التصال للح د م ن انتش ار العن ف ف ي ص فوف الش باب ط الب
محمد حمدان مدير معهد الصحافة وعل وم الخب ار بض رورة إدراج التك وين عل ى وس ائل العلم
في المعاهد والمدارس "لتمكين الناشئة من قراءة واعية لما يتلقونه من معلومات".
وقال الطالب طارق الشايب المتخرج حديثا إن المحاضرين لم يتطرقوا للمش اكل الحقيقي ة
التي تحمل الشباب على اختيار مسلك العنف للتعبير عن نفسه.
"أين قضايا التشغيل والبطالة والمحسوبية والعنف الداري وعنف الملب س الخليع ة ال تي
ترتديها فتياتنا مما يثير في نفوسنا عنفا وكبتا داخليا؟" .الشايب طالب بتخصيص فضاءات خاص ة
للشباب لتفريغ شحنة العنف لديهم.
22
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
أم ا الطالب ة س مية ب ن رج ب فق د ق الت إن الش باب ل يتحم ل المس ؤولية كامل ة ف ي قض ية انتش ار
العنف.
"فالمسؤولية تقع بالكامل على التنشئة الجتماعية وبالتالي على الكهول".
سمية رفضت الحديث عن عنف الذكور فقط "لنه هناك عنف تمارسه الناث".
أم ا التلمي ذة مري م الح اجي فق د دع ت المؤسس ات التربوي ة إل ى تط بيق مناش ير وزارة التربي ة
بحذافيرها دون انتقاء في ما يتعلق بأزياء التلميذ.
وقال "الكثير من المعاه د تغ ض الط رف ع ن الملب س الخليع ة فيم ا تتش دد ف ي من ع الزي اء ال تي
يعتبرونها أزياء طائفية وهذا الحيف يساعد على التطرف".
وقال الباحث الجتماعي سنيم بن عبد ال إنه ل م يتوق ف ع ن تق ديم المحاض رات من ذ ثلث ة أس ابيع
وكان محورها دوما انتشار ظاهرة العنف لدى الشباب.
"وهذا شيء ايجابي فالمجتمع اليوم قرر أن يكسر جدار الصمت".
/http://www.magharebia.com/cocoon/awi/xhtml1/ar/features/awi/features
feature-02/2008/07/08
23
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
من نافل القول أن العنف السري و العنف ضد المرأة بالتحديد ه و ظ اهرة كوني ة تخ ترق
ك ل المجتمع ات النس انية و ك ل الطبق ات الجتماعي ة و ذل ك دون تص ادم م ع الي ديولوجيات أو
الديان أو الحضارات أو النظم السياسية الخاصة بهذه المجتمعات.
كم ا أن العن ف الس ري و ه و الك ثر ش يوعا يط ال ك ل الش رائح النس ائية حي ث يمك ن أن
تك ون م ن ض حاياه الم رأة الفقي رة و الم رأة الغني ة ،المتعلم ة و المي ة،المتزوجة و الرمل ة و
العزباء،الطفلة و المسنة على حد• سواء.
و تقدر إحصائيات المنظمة العالمية للصحة ) (1997أن ما بين 10و % 69م ن النس اء
ف ي الع الم ق د تعرض ن ف ي وق ت م ا م ن حي اتهن• للعن ف الزوج ي و أن 5إل ى % 6م ن النس اء
المس ن•ات يتعرض ن لس وء المعامل ة بمختل ف أش كالها )عن ف جس دي و نفس اني واس تغلل م الي و
إهمال(...
و يقدر عدد النساء اللتي تعرض ن له ذا العن ف الجس دي و الجنس ي و المعن وي )الخت ان(
منذ نهاية الثمانينات بـ 130مليون امرأة كما تتعرض له سنويا حوالي مليوني طفلة.
و قد خلص تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2002ح ول العن ف و الص حة إل ى اعتب ار العن ف
الموجه ضد المرأة مشكل صحة عمومية عل ى المس توى الع المي نظ را لتف اقمه و لخط ورة الث ار
الناجمة عنه على المستوى الشخصي و الجماعي.
و من بين ما جاء في دراسة معمقة أنجزت بالتعاون بين اللجنة الممية لحقوق النس ان و
المنظمة العالمية للصحة و اليونيساف و قدمت نتائجها إلى الجمعية العامة للم م المتح دة ف ي س نة
2006أن هنالك حوالي 275مليون طفل في العالم كانوا شهود عيان لعمال عنف متكررة في
24
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
أسرهم .لقد بات معلوما أن العنف يولد في الفضاء السري الخاص ليمتد فيما بع د إل ى غي ره م ن
الفضاءات العامة .و في حين يعد العنف في الفضاء العام ظاهرة اجتماعية و خروجا عن المألوف
و انحرافا يعاقب عليه القانون يعتبر العن ف الس ري ش أنا خاص ا ل يج وز الخ وض في ه علن ا و ل
يقع التنديد به أو العتراف بوجوده أو تناوله في فضاء خارج فض اء الس رة ،الش يء ال ذي يجع ل
م ن الحاط ة ب ه إحاط ة تام ة م ن حي ث الحج م و المظ اهر و المنطلق ات و الث ار النفس ية و
الجتماعية و القتصادية التي يحدثها أمرا عسيرا إن لم نقل مستحيل.
ذلك أن العنف السري يتستر خلف حواجز كثيرة منها ما هو نفسي كالخج ل و الخ وف و
الشعور بالمهانة أو الشعور بالذنب ،و ما هو اجتم اعي كالمحافظ ة عل ى كي ان الس رة و ص ون و
ح دتها -و إن ك ان ذل ك عل ى حس اب المض طهدين -و ك ذلك ع دم الع تراف بالفش ل ف ي العلق ة
الزوجية،و م ن الح واجز أيض ا م ا ه و اقتص ادي ك الخوف م ن الع وز و انقط اع أس باب ال رزق و
التشرد و ما إلى ذلك ،وم ن الح واجز أخي را م ا ه و ثق افي ذهن ي يتعل ق بنظ رة العني ف و المعن ف
عل ى ح د س واء للعن ف و التعام ل مع ه عل ى أن ه حتمي ة و ق در تفرض ه الع راف الجتماعي ة و
موازين القوى في السرة ،و هي غالبا في غير صالح النساء و الطفال .
ك ل ه ذه الح واجز تلج م ض حايا العن ف الس ري و ه م غالب ا م ن النس اء،عن الب وح ب ه و
إخراج ه إل ى دائرة الض وء بم ا يمك ن م ن مق اومته و الوقاي ة من ه.فعل ى س بيل المث ال و حس ب م ا
أف ادت ب ه دراس ة أنجزه ا معه د الم رأة ف ي اس بانيا ،ذل ك البل د المتوس طي القري ب ج د•ا م ن بل دان
المغرب العربي ،هنالك حوالي مليوني امرأة اسبانية تتعرض ن للعن ف و لس وء المعامل ة بمختل ف
أشكالها 70 ،منهن انتظرن خمس سنوات بأكملها قبل أن يبحن بذلك إلى شخص آخر.
الطار المفــاهـيمـي:
يعر•ف العلن العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للم م
المتحدة في سنة ) 1993القرار 48/104المادة (2-1العنف عل ى أن ه "أي فع ل عني ف ت دفع إلي ه
عص بية الجن س و ي ترتب عن ه أو يرج ح أن ي ترتب عن ه أذى أو معان اة للم رأة س واء م ن الناحي ة
الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما ف ي ذل ك التهدي د بأفع ال م ن ه ذا القبي ل أو القس ر أو الحرم ان
التعسفي من الحرية ،سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.و يفهم بالعنف ضد المرأة عل ى
سبيل الذكر ل الحصر ما يلي:
أ -العنف البدني و الجنسي و النفسي الذي يحدث في إطار السرة بما ف ي ذل ك الض رب و التع دي
الجنسي على أطفال السرة الناث و العنف المتصل بالمهر و اغتصاب الزوجة و ختان الناث و
غي ره م ن الممارس ات التقليدي ة المؤذي ة للم رأة ،و العن ف غي ر الزوج ي و العن ف المرتب ط
بالستغلل.
ب -العنف البدني و الجنسي و النفسي الذي يحدث في إطار المجتمع الع ام بم ا ذل ك الغتص اب و
التعدي الجنسي و المضايقة الجنسية و التخويف في مكان العم ل و ف ي المؤسس ات التعليمي ة و أي
مكان آخر،و التجار بالنساء و إجبارهن على البغاء.
ت -العنف البدني و الجنسي و النفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه أينما وقع.
25
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
و ين ص العلن المم ي بوض وح عل ى أن• ه ل يمك ن للدول ة أن تتحج• ج باعتب ارات ذات
علقة بالع ادات و التقالي د و ال دين لتتخل ى ع ن مس ؤولياتها ف ي القض اء عل ى العن ف الم وج•ه ض د
المرأة .و يحث• الدول )المادة 4من القرار ( 48/104على " العمل ب الحزم المطل وب للوقاي ة م ن
أعم ال العن ف الم وج•ه ض د الم رأة و التح ري ح ول ه ذه العم ال و معاقبته ا طبق ا للتش ريعات
الوطنية حيثما اقترفت سواء كان ذلك من طرف الدولة أو من طرف الشخاص".
مقاربة العن44ف الس44ري ف4ي بل4دان المغ44رب العرب4ي :م4ن المس44ار ال4دولي و القليم44ي إل4ى الواق4ع
الوطني :المسار الدولي و القليمي :
إن الوعي ال دولي الع ام بخط ورة ظ اهرة العن ف الم وجه ض د الم رأة بم ا ف ي ذل ك العن ف
السري ،و ما ينجم عنه من تبعات سلبية و من خسائر على جميع الصعدة من ناحي ة ،و الهمي ة
التي بات يوليها المجتمع الدولي إلى مسألة تحرير المرأة وصون حقوقه ا النس انية و تمكينه ا م ن
سبل المشاركة الفاعلة ف ي التنمي ة بجمي ع أبعاده ا م ن ناحي ة ثاني ة،و الحركي ة الهائل ة ال تي ش هدها
العالم في هذا المجال في الربع الخير من القرن العش رين ب دفع م ن الحرك ات النس وية م ن ناحي ة
ثالثة ،كان من نتائجها أن وردت الشارة إلى العنف ضد المرأة و إلى ضرورة مع الجته و الوقاي ة
منه فيما ل يقل عن 10اتفاقيات و بيانات و مفاهمات دولية مختلفة.
و تعت بر التفاقي ة الدولي ة الخاص ة بإلغ اء كاف ة أش كال التميي ز ض د الم رأة ) (1979ال تي
ص ادقت عليه ا إل ى ح دود س نة 185، 2006دول ة )م ن ض منها 18دول ة عربي ة ( م ن أه م
النصوص الدولي ة ال تي اع ترفت ب أن حق وق النس اء ه ي حق وق هام ة و ش املة ف ي ك ل المج الت
العامة و الخاصة ،المدنية و السياس ية و القتص ادية و الجتماعي ة و الثقافي ة .ووض عت مجموع ة
من الجراءات العامة و الستثنائية و التدابير و السياسات لضمان التمتع بهذه الحقوق .
أما المؤتمر الدولي لحقوق النسان المل تئم بفيان ا س نة 1993فق د اعت بر أن العن ف المبن ي
على النوع هو اعتداء على الحقوق الساسية للنساء التي نادي بإدماجها بشكل أكبر في نظام المم
المتحدة لحق وق النس ان .و ف ي نف س الس نة ) (1993ت م إص دار العلن الع المي لمكافح ة العن ف
ض د الم رأة ال ذي ق دم تعريف ا ش امل لمفه وم العن ف ض د الم رأة و أص بح ب ذلك يش كل مرجعي ة
مشتركة لكل النشطاء في مجال محاربة العنف ضد المرأة زيادة عل ى ك ونه يش كل التزام ا معنوي ا
للبلدان الموقعة عليه.
كما أعطى قرار لجنة حقوق النسان في هيئة المم المتحدة في سنة 1994الخاص بتعين
مقرر خاص حول العنف الموجه ضد المرأة و بتمكينه من صلحيات القيام بتحريات في ما يتعلق
بالعتداء على حق وق النس اء،دفعا قوي ا باتج اه اتخ اذ إج راءات من اوئة للعن ف ض د الم رأة بجمي ع
أشكاله.
26
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
و في المؤتمر العالمي الرابع حول المرأة )بيحين (1995أكدت الدول المشاركة التزامه ا
بتدعيم الجراءات لمقاومة العنف المبني على النوع و بتوفير معطيات و إحصائيات دقيقة حول
العنف الم وجه ض د الم رأة.و ف ي نف س الس ياق أعلن ت المنظم ة العالمي ة للص حة ف ي س نة
1996العن ف كمش كلة ص حة عمومي ة ذات أولوي ة و اتخ ذت م ن الص ابات الجس دية و العاه ات
التي تنتج عنه سببا لهذا العلن و أفردته في س نة 2002بتقري ر كام ل بين ت في ه الث ار الخط رة
للعنف الجس دي و النفس ي عل ى ض حاياه و الكلف ة الباهض ة ال تي يتحمله ا المجتم ع نتيج ة ل ذلك ،و
اعتمدت بالمناسبة خطة عمل عالمي ة لمقاوم ة العن ف ض د النس اء والمراهق ات .كم ا أص درت ف ي
سنة 2004دليل حول الوقاية من العنف.
و من جهتها تبنت منظمة العفو الدولي ة ف ي م ارس 2004حمل ة عالمي ة لمناهض ة العن ف
ض د الم رأة و ه ي حمل ة متواص لة و نش رت تقريره ا المفص ل تح ت ش عار "مص ائرنا بأي دينا..
فلنض ع ح د•ا للعن ف ض د الم رأة " ال ذي س لطت في ه الض وء عل ى مس ؤولية الدول ة و المجتم ع و
الفراد في مقاومة هذه الظاهرة الخطيرة و المتنامية.
و في نفس هذا الطار تعددت مب ادرات الهيئات الدولي ة و المنظم ات الممي ة كص ندوق
المم المتحدة للسكان و صندوق المم المتحدة النمائي للمرأة ،للحد من العنف المبن ي عل ى الن وع
و ذلك بوضع و دعم برامج للوقاية و الحماية و العلج في كل أنحاء العالم بما فيها بلدان المغ رب
العربي.
أم•ا على المستوى القليمي و تناغما مع هذا المسار الدولي المن اهض لك ل أش كال العن ف
المبني على الن وع فق د ن ص• الميث اق الفريق ي لحق وق النس ان و الش عوب و الم رأة الص ادر س نة
1995في العديد من فقراته على القضاء عل ى ك ل أش كال العن ف ض د الم رأة و عل ى الممارس ات
المؤذية و عل ى ح ق الم رأة ف ي الكرام ة و الحي اة و الم ن و الس لمة.كم ا عين ت اللجن ة الفريقي ة
لحقوق النسان و الشعوب مقر•رة خاصة بالعنف ضد المرأة.
وفي س نة 2006عق د م ؤتمر وزاري أورو -متوس طي ف ي اس طنبول ح ول" تعزي ز دور
الم رأة ف ي المجتم ع" و أفض ى إل ى خلص ة وزاري ة ال تزمت بتنفي ذها ك ل ال دول المش اركة ،و
تطرقت هذه الخلصة إلى حقوق المرأة السياسية و المدنية و الجتماعي ة و القتص ادية و الثقافي ة
وفي التنمية المستدامة.كما ركزت هذه الخلصة على مكافحة ظاهرة العنف في أكثر من مادة م ن
ذلك:
-إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة و مناهضة كافة أشكال العن ف المم ارس ض دها و ض مان
حماية المرأة و التعويض عن حقوقها في حالة التعرض للعنف و حماي ة الحق وق الساس ية للم رأة
ض حية العن ف المنزل ي و المت اجرة بالبش ر و الممارس ات التقليدي ة الض ارة و العن ف ض د الم رأة
المهاجرة.
-ضمان توفير السياسات الملئمة و التشريعات و البني التحتية لمكافحة كاف ة أش كال العن ف ض د
رأة. الم
و على المستوى العربي ،خص•ت جامعة الدول العربية مسألة العنف الموجه ض د الم رأة
بفقرة ضمن خطة عملها للنهوض بالمرأة إذ هنالك ت وجه نح و دراس ة العن ف م ن منظ ور الص حة
النجابية.
27
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
كما أدرجت منظمة المرأة العربية موضوع مقاومة العن ف ض د الم رأة ض من خط ة عمله ا
للع وام 2012-2008و خص ته بعدي د النش طة التوعوي ة و البحثي ة و الدراس ات القانوني ة و
أنشطة التدريب و بناء القدرات.
و ف ي نف س الس ياق ينج ز مرك ز الم رأة العربي ة للت دريب و البح وث "ك وثر" برنامج ا للح د• م ن
ظاهرة العنف ضد المرأة يتمثل في:
-رف ع ال وعي و تقوي ة ق درات مق دمي الخ دمات ف ي مج ال مكافح ة العن ف ض د النس اء م ن خلل
حقيبة تدريبية في الغرض.
-تأسيس شبكة إقليمية متفاعلة لمناهضة العنف المبني على النوع تضم 70عضوا بي ن مؤسس ات
و خبراء و جمعيات و مدربين.
-انج از "ال بيت المرجع ي اللك تروني" ح ول الن وع الجتم اعي و التنمي ة و يش تمل عل ى مح ور
خاص بالعنف المبني على النوع )بصدد النجاز(.
-إح داث قاع دة بيان ات للممارس ات الجي دة ف ي مج ال الن وع الجتم اعي و التنمي ة بم ا فيه ا
الممارسات الجيدة في مجال مقاومة العنف ضد النساء و الطفال.
لقد كان لهذا المناخ الدولي و القليمي و ما أحدثه من و عي عام بخط ورة العن ف الم وجه
ض د الم رأة و م ا خلق ه م ن ديناميكي ة لم واجهته أث ر إيج ابي عل ى السياس ات الوطني ة ف ي بل دان
المغرب العربي و هي المص ادقة عل ى التفاقي ات و المواثي ق الدولي ة الص ادرة ف ي المج ال،حيث
شهدت سنوات الـ 2000بداية اهتمام رسمي و إن كان بدرجات متفاوت ة بموض وع العن ف المبن ي
عل ى الن وع و العن ف الس ري تحدي دا و مق اربته عل ى أن ه ش أن ع ام يتن زل ص لب الهتمام ات
التنموية و يندرج ضمن المقاربات الوطنية لمسألة حقوق النسان .
و تج در الش ارة هن ا إل ى أن المنطلق ات و المس ارات السياس ية المختلف ة لبل دان المغ رب
العربي خاصة منها تونس و الجزائر و المغرب ،كانت وراء مقاربة موض وع العن ف ض د الم رأة
من زوايا و برؤى مختلفة حيث اختارت تونس منذ الستقلل سنة 1956منهجا في مقاربة قضية
المرأة يقوم على اعتبارها عنصرا من العناصر الرئيسية في بناء الدول ة و ف ي تح ديث المجتم ع و
تم ت بالت الي مقاربته ا م ن منظ ور تش ريعي و مؤسس اتي .م ن ه ذا المنطل ق أت ت مجل ة الح وال
الشخصية ،بما تكتسيه من طابع الحداثة و الريادة ،بقوانين هي في جوهرها ص ون لكرام ة الم رأة
و حماية لها من العنف بجميع أنواعه .و شهدت هذه المجلة باستمرار و على م ر الس نين تع ديلت
و تنقيحات لجعلها مواكبة لروح العصر و لتطور المجتمع في إطار نظرة شمولية لحقوق النس ان
واعتب ار حق وق الم رأة ج زءا ل يتج زأ م ن حق وق النس ان و بن اء عل ى ذل ك ت م إح داث اللي ات
المؤسساتية العديدة الكفيلة بتجسيم هذا التوجه في المحافظة على الحقوق و رعايتها.
28
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
أم•ا في الجزائر فقد دفع ظهور التيارات الدينية المتطرف ة ف ي التس عينات و م ا أح دثه ذل ك
من أذى في المجتمع و ما تعرضت له المرأة بسبب ذل ك م ن عن ف بجمي ع أش كاله و أن واعه ،إل ى
ط رح موض وع العن ف ض د الم رأة عل ى الس احة الوطني ة بق وة بص فته ش أن ع ام و ال دفع باتج اه
معالجته وطنيا و رسميا.
و ف4ي ت44ونس تجل4ى الهتم44ام الرس44مي بمس44ألة العن44ف ف44ي الس44رة و المجتم44ع م44ع مطل44ع
سنوات الـ 2000من خلل إنجاز ثلث دراس44ات اهتم44ت الول44ى ب44العنف ف44ي الوس44ط المدرس44ي و
علقته بالعنف الس44ري و اهتم44ت الثاني4ة ب44العنف اللفظ44ي ف4ي الفض44اءات العمومي44ة أم44ا الدراس44ة
الثالثة و هي دراسة نوعية شملت عين44ة مح44دودة ع44دديا فق44د اهتم44ت ب4التمثلت ح44ول العن44ف ف44ي
السرة و المجتم44ع و س44عت إل44ى تحدي44د أس44بابه و انعكاس44اته الجتماعي44ة عل44ى النس44اء و الطف44ال
بصفة خاصة .كم44ا ينج44ر ال44ديوان ال4وطني للس4رة و العن44وان البش4ري و ه4و هيك44ل حكومي،من444ذ
س44نة 2006مش44روعا نموذجي44ا ف44ي 10ولي44ات ح44ول "تك44افؤ الن44وع و الوقاي44ة م44ن العن44ف ض44د
المرأة" يتخذ المشروع من الصحة النجابية مدخل لمقاربة موضوع العنف المبن44ي عل44ى الن44وع
و يحتوى على أنشطة بحثية و أنشطة لبناء و تطوير قدرات المتدخلين و أنش44طة إعلم و تربي44ة
و تواصل و مناصرة.
الحركات النسوية المغاربية ،بداية الوعي و عم44ل ف4ي العم44ق لكس44ر ح44اجز الص44مت ح44ول العن44ف
الس444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444ري:
في بلدن المغرب العربي ،و في سياق التيار العالمي النسوي الذي انطل ق م ع بداي ة الرب ع
الخي ر م ن الق رن العش رين،كان لنش وء حرك ات نس وية مس تقلة ف ي أواخ ر الثمانين ات و بداي ة
التسعينات في ك ل م ن ت ونس )الجمعي ة التونس ية للنس اء ال ديمقراطيات( و الج زائر)جمعي ة إغاث ة
-نس اء ف ي ش دة( و المغ رب )مرك ز الس تماع و الت وجيه الق انوني للنس اء ض حايا العن ف (دور
رئيسي في جلب الهتمام نح و ظ اهرة العن ف المبن ي عل ى الن وع و العن ف الس ري تحدي دا حي ث
وضعته هذه الحركات النس وية عل ى رأس اهتماماته ا النض الية و جعل ت م ن مق اومته عل ى جمي ع
الصعدة مطلبا أساسيا و مدخل رئيسيا لتحقيق المساواة و العدالة الجتماعية بين المواطنين نس اء
و رج ال دون تميي ز،و اعت برت ذل ك ش رطا م ن ش روط بل وغ المواطن ة الكامل ة .و ك ان له ذه
الحركات النسوية سواء في تونس أو الجزائر أو المغرب،و موريتانيا لحقا،
29
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
مختلف قنوات التصال و في إطار عمل شبكي منظم يعتم د أساس ا عل ى جم ع و نش ر المعلوم ات
حول العنف السري و تبادل التجارب في مقاربته و في الحاطة بضحاياه.
كم ا ك ان له ذه الحرك ات النس وية دور ه ام ف ي ال دفع نح و تبن ي سياس ات وطني ة لمقاوم ة
العنف المبني على الن وع و ذل ك بم ا ابتكرت ه م ن ص يغ المناص رة و حش د ال دعم و الض غط للف ت
نظر الرأي العام و المسؤولين إلى خطورة هذه الظاهرة و إلى ضرورة معالجتها في إطار مقاربة
شاملة و متعددة البعاد ،بم ا فيه ا البع د الق انوني ،تعت بر العن ف الس ري ش أنا عام ا يرتب ط ف ي آن
واحد بالتنمية و بحقوق النسان.
تشكل خصوصية العنف السري و كونه يدور ضمن الشأن الع ائلي و ل يص رح• عن ه إ •
ل
من قبل القليل من النساء المعنفات،عائقا كبيرا أمام التعرف على مدى استش راء ه ذه الظ اهرة ف ي
المجتمع ات المغاربي ة و التعري ف بخطورته ا و بانعكاس اتها عل ى المس تويين الخ اص و الع ام.
فمؤسس ات البح ث العلم ي ل م ت ول موض وع العن ف الس ري س وى حي• ز ض ئيل و هامش ي ف ي
برامجها البحثية،و أغلب المحاولت المنجزة في المجال كانت من منظور سوسيولوجي و تناولت
العنف السري من زاوية التمثلت و العنف الزوجي في علقت ه ب التحولت الجتماعي ة و بتغيي ر
الدوار بين الرجال و النساء في الحياة الخاصة.
كم ا أن ن درة المعطي ات المت وفرة ح ول العن ف الس ري ف ي الوث ائق الرس مية و ف ي
الحصائيات و البيانات،إضافة إلى محدودية الدراسات حول الموضوع من ناحي ة الك م و العين ات
المدروسة و غلبة الطابع النوعي عليها،من شأنه إعطاء صورة منقوصة أو مب الغ فيه ا و ف ي كلت ا
الحالتين غير مطابقة للواقع الخاص بالعنف السري و هو ما يدعو للتعامل معها بحذر و احتراس
و اعتبارها مجرد إضاءات جزئية لمشكل عائم و خطير في آن واحد يستوجب الدرس على نط اق
أوسع و بشكل أعمق .
إن معظم البحوث و الدراسات و المعطيات المتوفرة حاليا حول العن ف الس ري و برام ج
التدخل للحد منه في البلدان المغاربية،كما في سائر البلدان العربي ة،قد تم ت بمب ادرة م ن المجتم ع
المدني و من الجمعيات النسائية خاصة منها الناشطة في المجال و هي معطي ات ت م تجميعه ا ع بر
مراكز الصغاء و الحاطة التابعة لهذه الجمعيات.و لكن هذه المعطيات رغم أهميتها البالغ ة تظ ل
جزئية نظرا لعدم تواجد مراكز الصغاء في كل الجهات.كما ل يمكن له ا بش هادة الق ائمين عليه ا،
أن تشكل قاعدة بيانات متكاملة و ذات مصداقية عالية في غياب عمل ممنه ج وف ق مق اييس علمي ة
موح دة .كم ا تظ ل المعطي ات المس تقاة م ن أقس ام الش رطة أو المح اكم أو أقس ام الس تعجالي
بالمستشفيات نسبية إذ هي ل تنبئ إل• عمن التجأن إلى هذه المؤسسات.
و في انتظار انجاز مسوحات وطنية شاملة حول ظاهرة العنف المبني على النوع بم ا في ه
العن ف الس رى ف ي البل دان المغاربي ة ل من اص م ن اعتم اد م ا ه و مت وفر م ن معطي ات أي ا ك ان
مصدرها للستعانة بها في ملمسة الظاهرة و فهم أبعادها
www.karamah.org/arabic
30
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
ففي المغرب و في ظرف سنة ) 1س بتمبر 2005منتص ف أكت وبر (2006س جلت ش بكة
أناروز 3500تصريحا بالعنف )أي بمعدل 8تصريحات في اليوم و 250في أشهر( أسفرت عن
وجود 5886فعل اعتداء مورس ضد 3449امرأة ضحية عنف مبن ي عل ى الن وع .كم ا بل غ ع دد
المعتدين المصرح بهم 3618معتد أي هنالك من النساء من تعرضن إلى أكثر من فعل اعتداء من
طرف أكثر من 67.6% .معتد من المعتدين تربطهم بالضحايا علقة زواج
و ب التمعن ف ي أن واع و أش كال العن ف المم ارس عل ى الم رأة يت بين أن الفض اء الس ري و
عش الزوجية تحديدا هو الفضاء الكثر خطرا على المرأة حيث يحتل العنف الزوجي الصدارة .و
يكتسي هذا العنف الزوجي شكل ضمن ك ل أن واع العن ف الس ري الخ رى و ذل ك بنس بة % 74
م ن ح الت العن ف الزوج ي و يتجس م خاص ة ف ي الحرم ان م ن قانوني ا بدرج ة أول ى )(% 43.6
النفاق يليه الطرد من محل الزوجية و ع دم الع تراف بالبن اء،ثم ي أتي العن ف الجس دي م ن( و
يتمث ل أساس ا ف ي الض رب )(% 80.1ف ي المرتب ة الثاني ة م ن العن ف الزوج ي ) %30.4ح الت
العنف الجسدي و الملفت للنتباه أن معظم حالت العن ف الجنس ي المص رح به ا تم ت .أم ا العن ف
النفسي أو البسيكولوجي السباب و الشتائم وفي إطار الزوجية ) % 63.2الضغط النفس ي (...فه و
يشكل جزءا قارا من العنف الزوجي إذ غالبا ما يرافق أشكال العنف الخرى.
كما أن انفصام الرابطة الزوجي ة ل يحم ي ف ي ك ثير م ن الحي ان الم رأة م ن عن ف ال زوج
السابق أو من حالت العنف المسجلة و هو ما يدعو إلى العتق اد بأن الخطيب أو الص ديق)(%8.6
العلق ات الحميم ة،السابقة أو الحالي ة ،بي ن الم رأة و الرج ل ه ي أيض ا مس رح لتن احرات و
لصراعات موازين قوى تكون غالبا ف ي غي ر ص الح الم رأة.يكتس ي العن ف خ ارج إط ار الزوجي ة
حس ب ش بكة أن اروز ش كل قانوني ا بالس اس و يتمث ل خاص ة ف ي الحرم ان م ن النفق ة م ن ط رف
الزوج السابق ).(%49.2
31
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
أما العنف العائلي ضد المرأة سواء كان م ن ط رف أقاربه ا أو أق ارب زوجه ا ،الح الي أو
من الحالت المسجلة إل• أنه يتمثل ف ي الس ابق،و إن ك ان قلي ل الح دوث نس بيا ) ( % 4.2خاص ة
من طرف أحد أف راد عائل ة معظ م الح الت ف ي عن ف جس دي و ف ي الض رب تحدي دا ) (% 74.4
ال زوج .ه ذه الملم ح للعن ف الس ري المس لط عل ى النس اء تؤك دها معطي ات توف•ره ا الجمعي ة
التونس ية للنس اء ال ديمقراطيات )س نة 1998ع بر دراس ة عين ة ته م ملف ات 118ام رأة معنف ة(
والجمعية حيث يبرز أن العنف الزوجي هو الكثر ش يوعا م ن أن واع العن ف الخ رى) (64%ف ي
نف س الس ياق و إن ل م يتس ن ف رز و تب ويب المعطي ات المت وفرة بمرك ز الحاط ة و الت وجيه
الجتم اعي الت ابع للتح اد ال وطني للم رأة التونس ية لع دم تحدي د المش كل بوض وح و ع دم تحدي د
ظروفه و مكان وقوعه بدقة إل أنه يستشف من الرقام أن العنف الزوجي بك ل أش كاله القانوني ة و
الجسدية و الجنسية هو الكثر ت رددا)م ن 2885حال ة مدروس ة ف ي الف ترة 2004 - 2000هنال ك
2272حالة عنف في إطار العلقة الزوجية(.
في الجزائر تم تسليط الضوء على العنف السري من خلل دراستين هامتين حول العنف
الموجه ضد النساء أنجزت الدراسة الولى في سنة 2001من طرف الفيدرالي ة الدولي ة لرابط ات
حقوق النسان و هي في ش كل تقري ر لف ائدة المق ررة الخاص ة للجن ة حق وق النس ان ح ول العن ف
الم وجه ض د النس اء .أم ا الدراس ة الثاني ة فق د أنجزه ا المعه د ال وطني للص حة العمومي ة ف ي س نة
2003و ش ملت 9033مل ف إم رأة معنف ة مم ن ت رددن عل ى مراك ز الص حة العمومي ة و أقس ام
الشرطة و المحاكم و مراكز الص غاء و الس تقبال .رغ م اعتمادهم ا لمناه ج بحثي ة مختلف ة إل• أن
الدارس تين خلص تا إل ى نت ائج متطابق ة تمام ا فيم ا يتعل ق ب العنف الس ري حي ث تش ير الدراس ة
الولى،حس ب المعطي ات المجمع ة بالمستشفيات،إل ى أن الح الت تع د ب اللف فف ي مستش فى
الجزائر العاصمة على سبيل المث ال يق در ع دد النس اء م ن العت داءات حص لت المعنف ات اللت ي
ت ترددن عل ى المستش فى س نويا بـ 9000ام رأة ) 75%ف ي مح ل س كنى الض حية( ثل ث ه ؤلء
النساء تقدمن أكثر من مرة إلى القس ام الستش فائية بس بب تعرض هن لعم ال عن ف متك ررة .أم• ا
المعتدي فهو في اغلب الحالت ال زوج يلي ه حس ب ترتي ب تن ازلي الخ أو الخ وة ث م الخطي ب أو
"الحبيب" ثم البن ثم الب .معظم المعتدين لم تقع إدانتهم حتى في ح الت الع ود .و تفي د الدراس ة
أن النساء المعنفات يتلقين إحاطة طبية و لكن بدون أي إحاطة أو مساعدة نفسية.
أما من الدراسة الثانية حول العنف الموجه ضد النس اء ف ي الج زائر فق د بين ت أن ح والي
54%النس اء يتعرض ن للعن ف داخ ل الفض اء الس ري و أن ال زوج ه و المعن ف بدرج ة أول ى )
( 61.8%من الحالت المصرح بها في الهياكل الصحيةو يتراجع التصريح بالعنف الزوجي إل ى
الدرجة الثانية و الثالثة حسب الحالت المصرح بها في أقسام الشرطة و في المحاكم و هو ما ي دل
على أن الزوجة المعنفة قد تلتجئ تلقائيا إلى المراكز الصحية لتلقي السعافات الضرورية و لكنها
تحج م ع ن اللتج اء إل ى أقس ام الش رطة أو المح اكم للبلغ ع ن زوجه ا العني ف أو رف ع ش كوى
ض ده .و ه و م ا يتط ابق م ع نت ائج دراس ة تونس ية أجري ت ف ي س نة 2001ف ي أح د أقس ام الط ب
الستعجالي حول نساء معنفات و تفيد أن ثلثي المعنفات ) 60من (159لم تطلبن ش هادة طبي ة بع د
تلقي العلج و هو ما ينم عن عدم رغبة في البلغ عن الزوج أو القريب المعنف.
كما رفعت الدراسة الجزائرية الستار عن نوع جديد أو مس كوت عن ه م ن العن ف الس ري
و هو عنف من الحالت المبلغ عنها في أقسامالبن اء عل ى أمه اتهم حي ث بل غ ه ذا العن ف نس بة 8
الشرطة و في المحاكم .و من ناحية أخرى بينت الدراسة أن النساء المعنف ات تلتجئن بدرج ة أول ى
إلى المراكز الصحية في حالت العنف الجسدي بينما تلجئن إلى مراكز الص غاء و الس تقبال ف ي
حالت العنف النفسي و العنف الجنسي.
32
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
في تونس أغلب الدراسات التي تناولت موضوع العنف المبني عل44ى الن44وع ه44ي دراس44ات
ذات طابع نوعي قاربت مسألة العنف سواء في الس44رة أو ف4ي المجتم44ع م44ن منظ44ور المواق44ف و
السلوكيات و التمثلت حولها .و ن4ادرة ج44دا ه4ي الدراس4ات الكمي44ة ال4تي اهتم44ت ب4العنف الم44وجه
ض44د الم44رأة .و تل44ك ال44تي أنج44زت ح44ول الموض44وع ل44م تك44ن عل4ى نط44اق واس44ع ب44ل تن4اولت ح44الت
محدودة ع4دديا و ه4و م4ا يقل4ل م4ن تمثيليته4ا .و يمك4ن هن4ا الش4ارة إل4ى دراس4تين ش4ملت الول4ى
500ام44رأة )بلح44اج (1998جئن للفح44ص ف44ي مراك44ز الص44حة الساس44ية و الص44حة النجابي44ة.و
اهتمت الثانية بالعنف الزوجي و شملت 424امرأة ممن يترددن على مركزين للصحة الساسية
بضواحي تونس العاصمة )بوعسكر . (2003
و ق د خلص ت الدراس تان إل ى نف س النت ائج تقريب ا حي ث ت بين أن ثل ث النس اء موض وع
الدراسة )(33%قد تعرضن للعنف من طرف الزوج أو أحد أفراد السرة )أسرة الضحية أو أسرة
زوجه ا( عل ى الق ل م رة ف ي حي اتهن.كم ا ت بين أن واح دة فق ط م ن عش رة نس اء تعرض ن للعن ف
تتجاوز العوائق النفسية و الجتماعية و ترفع أو تفكر في رفع ش كوى ض د القري ن العني ف أو ف ي
طلب الطلق كحل لحمايتها من العنف.و هذا موقف نفس اني اجتم اعي م ن العن ف الزوج ي تؤك ده
إحص ائيات الس لط القض ائية حي ث تفي د أن % 0.3فحس ب م ن الش كاوي المرفوع ة ف ي ح الت
عنف زوجي يقع الحكم فيها أمام المحاكم أما باقي الشكاوي فيقع سحبها من طرف الضحايا .
-ف ي موريتاني ا زي ادة عل ى الن واع "المعت ادة" م ن العن ف الس ري تمي ط الحص ائيات الرس مية
اللثام ع ن أش كال أخ رى م ن العن ف الس ري غي ر متداول ة ف ي البل دان المغاربي ة الم ذكورة س ابقا
)تونس و الجزائر و المغرب( و تتعلق بخت ان البن ات و تش ويه العض اء التناس لية للن اث )عن ف
جنس ي و جس دي ونفس ي( و بالطع ام القس ري للفتي ات )عن ف جس دي( و ب الزواج المبك ر أو
القسري للفتيات )عنف قانوني( .و تفيد إحصائيات سنة 2007أن % 65من النساء و الفتيات في
موريتاني ا ق د تعرض ن للخت ان و لتش ويه العض اء التناس لية كم ا م ورس الطع ام القس ري )
(gavageعل ى 22%م ن الفتي ات .و ت م تزوي ج خم س الفتي ات الموريتاني ات ) (% 19ف ي س ن
دون 15سنة و % 43منهن في سن لم تبلغ 18سنة.
و ل يخفى ما لهذه النواع من العنف السري المطبوعة بطابع العادات و التقاليد من آثار
نفسية و صحية و اجتماعية س يئة عل ى النس اء و الفتي ات م ن ذل ك ع ل س بيل المث ال ارتف اع نس بة
وفيات المهات ف ي موريتاني ا حي ث تبل غ 648حال ة وف اة لك ل 100أل ف ولدة حي ة و ه ي أعل ى
نسبة في غرب إفريقيا.
33
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
و تبين الحصائيات أن النس اء المي ات أو ذوات المس توى التعليم ي المح دود ه ن الك ثر
عرضة للعنف حيث تمثل هذه الشريحة ثلثي النساء المعنفات في المغ رب و نص فهن ف ي الج زائر
و في تونس.
كما أن هشاشة الوضاع القتص ادية للم رأة أو انع دام م وارد رزق خاص ة به ا تك ون ف ي
أغلب الحالت من العوامل الميسرة لتعرضها للعنف حي ث ت بين أن رب ات ال بيوت الع اطلت ع ن
العمل يمثلن أغلبية النساء ضحايا العنف ) % 73.3في الجزائر و % 52.4في المغرب( .
ت بين المعطي ات أن المعت دي ينتم ي غالب ا إل ى فئة الش44باب )72.4%م ن المعت دين حس ب
شبكة أناروز ت تراوح أعم ارهم بي ن 25و 44س نة( و ه و ذو مس توى تعليم ي متواض ع )أم ي أو
مس توى ابت دائي( ويلج أ غالب ا إل ى العن ف الجس دي )حس ب الدارس ة الجزائري ة( و ه و م تزوج و
تربطه بالضحية علقة قرابة أو علقة زوجية،و هو في نصف الحالت عاطل عن العمل )حس ب
الدراسة الجزائرية(و هو في ثلث الحالت عامل يومي أو حرفي ) (% 32.6و في رب ع الح الت
) (% 25موظف )حسب تقرير شبكة أناروز( .
في المحيط السري تشكل الخلفات العائلية أحد العوامل المسببة لحدوث العنف الذكوري
) % 23.2حسب دراسة تونسية و % 40.5حسب تقرير أن اروز( و ف ي إط ار العلق ة الزوجي ة
تك ون العوام ل المادي ة المتعلق ة بالم ال و ب الراتب الش هري ) (% 30.5و اس تهلك الكح ول و
المخ درات و العلق ات الجنس ية غي ر المرغوب ة أو الش اذة ه ي العوام ل الرئيس ية و راء ان دلع
العنف الزوجي .و من السباب المصرح بها أيض ا "ع دم طاع ة الزوج ة ) % 24.6ف ي ت ونس و
% 9.1في المغرب(.و يمكن أيضا أن يك ون العن ف ب دون س بب ظ اهر ) % 14.1م ن الح الت
حسب أناروز(.
للعنف السري حسب ما تبينه الدراسات الوطنية و العالمية آثار صحية جسدية و نفسية و
ك ذلك اقتص ادية وخيم ة عل ى النس اء ض حايا العن ف و عل ى أطف الهن حي ث تش كو معظ م النس اء
المعنف ات م ن اض طرابات نفس ية و أرق و ح الت فق دان م ؤقت لل ذاكرة و فق دان الش هية .كم ا أن
34
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
النساء ضحايا العنف الجسدي يكن أكثر عرضة للك تئاب النفس ي و للجه اض و لل برود الجنس ي
و في حالت
العنف القصوى يمك ن أن يص ل الض رر إل ى العاق ة أو الم وت.و تش ير دراس ة بوعس كر )ت ونس
(2003إلى أن النساء المعنفات هن أكثر إقبال على الخدمات الصحية م ن متوس ط عم وم النس اء
و بذلك يكون للعنف تكلفة مادية باهضة على المرأة و السرة و المجتمع .
أم44ا الث44ار الس44لبية عل44ى أطف44ال الم44رأة المعنف44ة فتتمث44ل ف44ي اض44طرابات نفس44ية متفاوت44ة
الخطورة و في الخفاق المدرسي أو النقطاع عن الدراسة و في العدوانية و النحراف.
www.karamah.org/arabic
35
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
ببليـــوغرافـــيا
حول الشباب والعنف في السرة والمجتمع
مختارات من الرصيد الوثائقي لمكتبة الديوان
36
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
وضع الطفال في العالم ، 2007النساء والطفال ،العائد المزدوج للمساواة /صندوق المم المتحدة للطفولة
- .نيويورك :صندوق المم المتحدة للطفولة2006 ،
137 - .ص : .جداول ،صور ،غلف مصور باللوان ; 28سم.
الطفول ة -المس اواة بي ن الجنس ين – الص حة -التميي ز حس ب الجن س – التغذي ة – العن ف – التعلي م -الم راض
المنقولة بالتصال الشخصي
02.128
أطفال الشوارع ،مفهوم وتجربة العمل بالوسط المفتوح ،ورشة عم4ل ح44ول"العم44ل بالوس44ط المفت44وح" /ه اني
موريس] - .السكندرية[ :منظمة المم المتحدة للطفولة 16 - .2006 ،ورقة مرقونة ; 30سم.
أطفال الشوارع – العنف -الطفال المهجورون -التفكك الجتماعي – الغتصاب -عمل الطفال -المراض
ن/02.33 .أ
إش44كالية العن44ف ،العن44ف المش44رع والعن44ف الم44دان /رج اء مك ي ،س امي عج م - .بي روت :المؤسس ة الجامعي ة
للدراسات والنشر والتوزيع 358 - .2008 ،ص : .رسوم ،جداول ،غلف مصور باللوان ; 25سم.
العن ف -العن ف الجنس ي – البغ اء – النس اء -مكان ة الم رأة – الغتص اب – الس لم -الوض اع الجتماعي ة-
القتصادية – التشريع -العلم
/05.58أ
النحرافات الجتماعية ،مشكلت وحلول /عبد العظيم نصر المشيخص - .بيروت :دار الهادي للطباعة والنش ر
والتوزيع512 - .2005 ،ص : .غلف مصور باللوان ; 24سم.
المشكلت الجتماعية – النحراف – الجرائم – العنف -الفقر
05.29
السلم والمرأة و العنف /سلوى الشرفي - .تونس :علمات178 - . ،ص : .غلف ملون ; 23سم.
النساء – المرأة – التشريع – الطلق – العنف – السلم – الخفاض -التمييز حسب الجنس
/02.70أ
النح44راف والجريم44ة ف44ي ع44الم متغي44ر /ج ابر ع وض س يد ،أب و الحس ن عب د الموج ود- .الس كندرية :المكت ب
الجامعي الحديث 359 - .2004 ،ص : .غلف مصور باللوان ; 22سم
علم الجريمة – النحراف – الجنوح -العنف
05.36
التعاون المتقدم في التدريب والتثقيف الصحي حول الوقاي44ة م4ن العن44ف والص44ابات ،دلي44ل المس44تخدم ،الت44دريب /
منظمة الصحة العالمية - .جنيف :منظمة الصحةالعالمية 32 - .2008 ،ص 30 ; .سم
التعليم الصحي – الوقاية -المراض المنقولة بالتصال الشخصي – التدريب -العنف
11.148
الجريمة وقضايا الس44لوك النحراف4ي بي4ن الفه44م والتحلي4ل /عص مت ع دلي- .الس كندرية :دار الجامع ة الجدي دة
للنشر 459 - .2009 ،ص : .غلف مصور باللوان ; 25سم.
المش كلت الجتماعي ة – الجريم ة – النح راف – العن ف – الجن وح – الس لوك – البغ اء – المخ درات -إدم ان
العقاقير -مصر
/05.64أ
37
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
الح44وادث والعن44ف ،مش44روع توعي44ة الش44باب للش44باب /المنظم ة الكش فية العربي ة- .الق اهرة :المخت بر الكش في
التربوي 16 - .1997 ،ص : .مصورات ،غلف مصور باللوان ; 20سم.
الحوادث -العنف
ن12.01 .
السلوك العدواني /عبد الوهاب محجوب ; ترجمة نور الدين كريديس - .تونس :المجم ع التونس ي للعل وم والداب
والفنون "بيت الحكمة" 159 - .2001 ،ص : .غلف مصور باللوان ; 24سم.
السلوك -السلوك الجتماعي – العنف -الطفولة
/10.126أ
العنف /إعداد وترجمة عزيز الزرق ،محمد الهللي - .الدار البيضاء :دار توبقال للنشر 82 - .2009 ،ص: .
غلف مصور باللوان ; 21سم.
العنف – العولمة -الفلسفة
/05.74أ
العن44ف ،ف44ي مواق44ف الحي44اة اليومي44ة ،نطاق44ات التفاع44ل /محم ود س عيد إبراهي م الخ ولي - .الس كندرية :دار
ومكتب ة الس راء للطب ع والنش ر والتوزي ع 170 - . 2006 ،ص :.ج داول ،غلف مص ور ب اللوان ; 24س م- .
)سلسلة قضايا العنف ; (1
العنف -البحث الجتماعي – العلج -الوفاة
05.56
العنف السري ،رسالة تخرج بالمعه44د العل4ى للقض44اء /إع داد أميم ة حلي م ; إش راف حس ن ب ن فلح - .ت ونس :
المعهد العلى للقضاء 217 - .2005 ،ص 30 ; .سم.
العنف -العنف داخل السرة – السرة -الطفال
05.62
العنف القائم على أساس النوع /الديوان الوطني للسرة والعمران البشري – .ت ونس :ال ديوان ال وطني للس رة
والعمران البشري 72 - .2007 ،ص : .غلف مصور باللوان ; 22سم.
العنف – المرأة -تونس
/05.53أ
العنف داخل السرة بين الوقاية والتجريم والعقاب ،في الفقه السلمي والقانون الجنائي /أبو الوف اء محم د أب و
الوفاء - .السكندرية :دار الجامعة الجديدة للنشر124 - .2000 ،ص : .غلف ملون ; 24سم.
الس رة – العن ف -العلق ات بي ن الزوجي ن -الم ذاهب الديني ة -الدوار الزوجي ة – الس لم – الجه اض –
المعاشرة – القانون -مصر
03.12
العنف ضد الفتيات والنساء ،أولوية من أولويات الصحة العام44ة /ص ندوق الم م المتح دة للس كان - .نيوي ورك :
صندوق المم المتحدة للسكان 24 - .1998 ،ص : .غلف مصور باللوان ،مصورات ; 28سم.
التمييز حسب الجنس -الصحة النجابية – العنف – النساء
ن/10.04 .أ
38
"الشباب والعنف في السرة والمجتمع" ،الحلقة الرابعة ،نوفمبر 2010
العنف...موت مؤجل التنفيذ /الديوان الوطني للسرة والعمران البشري - .تونس :الديوان الوطني للسرة
و العمران البشري2006 ،
– .شريط وثائقي
النوع الجتماعي -التمييز حسب الجنس -تونس
ش05.02.
الهيمنة الذكورية /بيار بورديو ; ترجمة سلمان قعفراني - .بيروت :المنظمة العربية للترجمة2009 ،
200 - .ص : .غلف ملون ; 22سم.
النساء – المرأة – العنف -التمييز حسب الجنس
02.167
ظ44اهرة العن44ف اللفظ44ي ل44دى الش44باب التونس44ي ،دراس44ة سوس44يو-ثقافي44ة /المرص د ال وطني للش باب -المنج ي
الزي دي ،محم د نجي ب بوط الب ،محم د المه دي الم بروك - .ت ونس :المرص د ال وطني للش باب- . 2004 ،
103ص : .جداول ،رسوم ،غلف مصور باللوان ; 30سم.
الشباب – العنف – الجنسانية -تونس
02.95
مقاربة للعنف الموجه ضد المرأة/الطفلة ومدى شرعنته وآثاره على ا الصحية والحقوق النجابية /فريدة بناني
] - .د.ت] : [.د.ن] ،[.د.ت 30 - .[.ص 30 ; .سم.
العنف -حقوق النسان – النساء – البنات – الصحة -العنف
05.42
المهارات الحياتية في خدمة التكافؤ بين الجنسين وإرساء ثقافة اللعنف لدى الشباب /ال ديوان ال وطني للس رة
والعمران البشري - .تونس :الديوان الوطني للسرة والعمران البشري 56 - .2009 ,ص 21 ; .سم
العنف -التكافؤ بين الجنسين – المرأة -تونس
/05.67أ
39
منتدى السكان والصحة النجابية
الدورة التاسعة لسنة 2010
ش22ريط وث22ائقي ح22ول موض22وع الحلق22ة :إنج از مرك ز إنت اج الم دعمات الس معية البص رية •
والمطبوعات بالديوان
دور الديوان الوطني للسرة والعمران البشري في مكافحة العن22ف /الس22يدة زين22ب حلي22م، •
باحثة مساعدة متخصصة في علم النفس بالديوان الوطني للسرة والعمران البشري
الس22يدة فائق22ة بقب22ق ،أس تاذة مس اعدة متخصص ة ف ي عل م النف س وكاهي ة م دير البح ث بال ديوان
الوطني للسرة والعمران البشري
العن22ف ل22دى الش22باب وس22بل الوقاي22ة من22ه /ال22دكتورة هال22ة وني22ش ،خ بيرة ف ي ص حة •
المراهقين
ظاهرة العنف اللفظي لدى الشباب التونسي /السيد محمد مه22دي م2بروك ،أس تاذ ف ي عل م •
الجتماع بكلية 9أفريل بتونس
إدارة النقاش :الس22يدة ع22ائدة غرب22ال /المندوب ة العام ة لحماي ة للطفول ة ،وزارة ش ؤون •
المرأة والسرة والطفولة والمسنين