You are on page 1of 12

‫الفصل الثاني ‪ :‬تسوية الضريبة‬

‫أوال‪ :‬ربط الضريبة ‪:‬‬


‫و يقصد بربط الضريبة تحديد المبلغ اللذي يلتزم المكلف بأدائه للخزانة العامة ‪ ،‬وذلك بعد تحديد و تقدير عناصر‬
‫وعاء الضريبة ‪ .‬و حتى يتم الربط ال بد من التحقق من توافر الواقعة المنشئة للضريبة ‪ ،‬أي الواقعة التي يترتب‬
‫على حدوثها دين الضريبة في ذمة المكلف ‪ .‬و يحدد نظام كل ضريبة الواقعة المنشئة للضريبة ( كما تم توضيحه‬
‫في الفصل األول عند تعداد أنواع الضرائب) ‪.‬‬

‫وتعتبر عملية الربط ليست مجرد عمليه حسابية عادية ‪ ,‬بل يقتضى توافر حصر للمادة الخاضعة للضريبة ثم تحديد‬
‫قيمتها ثم استبعاد ما يقضى النظام باستبعاده من خصومات (تكاليف) وإعفاءات منها ثم بعد ذلك يطبق سعر‬
‫الضريبة على المتبقي فيظهر المبلغ المستحق على المكلف‪.‬‬

‫و بذلك يتم ربط الضريبة من خالل ‪:‬‬


‫اإليرادات من المصادر المختلفة‬

‫‪ :‬أي اإليرادات المعفاة من الخضوع للضريبة أصالً او التي سبق و ان خضعت للضريبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬االستبعادات النظامية‬

‫__________________‬

‫= الدخل اإلجمالي‬

‫‪ :‬أي المصروفات المتعلقة بتحقيق اإليرادات و اإلعفااات ‪.‬‬ ‫‪ -‬االستقطاعات النظامية‬

‫__________________‬

‫= الدخل الضريبي‬

‫× سعر الضريبة‬

‫__________________‬

‫= الضريبة المستحقة‬

‫‪ ( :‬إن وجدت )‬ ‫‪ -‬الضرائب المدفوعة مقدما ً‬

‫__________________‬

‫= الضريبة المستحقة الدفع‬

‫ثانيا‪ :‬طرق تقدير الدخل الضريبي ‪:‬‬


‫بعد حصر المادة الخاضعة للضريبة في إطار األموال ‪ ،‬رأس المال أو الدخل ‪ ،‬و بعد تحديد قيمتها بعد إستبعاد كل‬
‫ما يلزم النظام باستبعاده منها ‪ ،‬يتم تقدير المادة الخاضعة للضريبة ‪ .‬و يمكن التميز بين نوعين من طرق التقدير ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫النوع األول ‪ :‬الطريقة التقديرية أو التقريبية ‪:‬‬

‫يعتمد هذا النوع على قرائن و دالئل تشير إلى قيمة الوعاء ‪ ،‬أي ان اإلدارة الضريبية تستند في ذلك أكثر ما يكون‬
‫إلى القرائن و الدالئل ال البينة و من ثم فالتقدير هناء ( تقدير غير مباشر ) و يدخل في إطار هذا النوع طريقتي‬
‫التقدير على أساس المظاهر الخارجية و طريقة التقدير الجزافي ‪.‬‬

‫أ ) المظاهر الخارجية ‪:‬‬

‫يتم تقدير قيمة وعاء الضريبة على أساس عدد من المظاهر الخارجية التي يسهل الوقوف عليها من قبل اإلدارة‬
‫الضريبية ‪ ،‬و تعتبر معبرة عن قدرة المكلف مثل االستدالل بالقيمة اإليجارية لسكن المكلف أو محل عمله و عدد‬
‫السيارات التى يملكها فكلما زاد هذا العدد أعتبر قرينة على ارتفاع دخل المكلف ‪.‬‬

‫ب ) طريقة التقدير الجزافي ‪:‬‬

‫يتم تقدير وعاء الضريبة بطريقة جزافية ‪ ،‬باالستناد إلى بعض القرائن و األدلة التي لها صلة و ارتباط وثيق بالمادة‬
‫الخاضعة للضريبة و تلجأ اإلدارة الضريبية عادة إلى تطبيق هذه الطريقة عندما يمتنع المكلفون عن تقديم إقراراهم‬
‫الضريبية ‪ ،‬أو ألنهم ال يتمكنون من ذلك لعدم وجود دفاتر محاسبية منتظمة و أمينة تبين القيمة الحقيقية لوعاء‬
‫الضريبة ‪ .‬و قد أعطى النظام الضريبي للمكلف الحق بأن يقدم لإلدارة الضريبية ما يثبت خطأ التقدير ‪ ،‬و قد يكون‬
‫التقدير الجزافي اتفاقيا ً وذلك إذا ما ترك تقدير الوعاء الضريبي لالتفاق بين المكلف و اإلدارة الضريبية و االتفاق‬
‫معه على رقم معين يمثل مقدار دخله ‪.‬‬

‫النوع الثاني ‪ :‬الطريقة التحديدية ‪:‬‬

‫يعتمد هذا النوع على البينة ‪ ،‬و من ثم فالتقدير هنا ( تقدير مباشر ) ‪ ،‬أي ان االدارة الضريبية تلجأ الى معرفة قيمة‬
‫الوعاء مباشرة عن طريق اإلقرار المباشر من المكلف و اإلقرار المباشر من الغير ‪.‬‬

‫أ ) طريقة اإلقرار المباشر من المكلف ‪:‬‬

‫يتم إلزام المكلف بتقديم إقرار لإلدارة الضريبية هو اإلقرار الضريبي عن نتيجة اعماله خالل فترة المحاسبة كما‬
‫هو مثبت في دفاتره و مستنداته ‪ .‬و تقوم هذه الطريقة على افتراض ان المكلف هو ادرى الناس بما لديه من اموال‬
‫‪ ،‬و بظروفه الشخصية ‪ ،‬و بقدرته على الدفع ‪ ،‬و بالتالي يكون تقديره اقرب ما يكون الى الواقع و خصوصا اذا‬
‫توافرت االمانة و حسن النية عنده ‪ .‬و في الواقع فإن النظم الضريبية الحديثة قد أعطت لإلدارة الضريبية الحق‬
‫بفحص اإلقرار و مطالبة المكلف بتقديم المستندات و الوثائق التي تثبت صحة اإلقرار الضريبي و التحقق من‬
‫صحته في ضوء ما يتوفر لديها من مستندات و وثائق ‪.‬‬

‫ب) طريقة اإلقرار المباشر من الغير ‪:‬‬

‫تلزم اإلدارة الضريبية شخصا ً اخر غير المكلف بدفع الضريبة ‪ ،‬بتقديم إقرار يحدد فيه مقدار دخل المكلف األصلي‬
‫الخاضع للضريبة ‪ .‬و األصل هنا ان يكون هذا الدخل دينا ً للمكلف على شخص آخر ‪ ،‬كما في حالة صاحب العمل‬
‫الذي يقدم إقراراً عن قيمة ما يدفعه للموظفين و العمال من مرتبات و أجور ‪ ،‬و المنشأة التي تقدم إقراراً عن الفوائد‬
‫و األرباح التي يحصل عليها حملة األسهم و السندات ‪ ،‬و المستأجر الذي يقدم إقراراً عن قيمة اإليجار الذي يدفعه‬
‫لصاحب العقار و هكذا ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ :‬طرق تحديد الدخل الضريبي ‪:‬‬
‫في الواقع فإن مقابلة المصروفات باإليرادات تعتبر من اهم مراحل قياس الدخل الدوري و أصعبها العتمادها على‬
‫الحكم الشخصي للمحاسب ‪ ،‬و من هنا كان االختالف بين الربح المحاسبي و الدخل الضريبي ‪ ،‬العتماد األخير‬
‫على قواعد نظامية تختلف عن القواعد المحاسبية ‪ .‬فالربح المحاسبي يمثل الفرق بين اإليرادات و المصروفات وفقا‬
‫لألصول الفنية للمحاسبة خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫بينما الدخل الضريبي يمثل الفرق بين إجمالي الدخل و االستقطاعات النظامية ‪ .‬كما ان االتجاه في النظم الضريبية‬
‫الحديثة يتجه نحو تحديد المقدرة التكليفية للمكلف الفرد بمراعاة ظروفه الشخصية ‪ ،‬و يكون ذلك بإدخال عدد من‬
‫العوامل التي تحقق شخصية الضريبة ‪.‬‬

‫وعند تحديد الدخل الخاضع للضريبة ‪ ،‬يجب التمييز بين ما يعتبر من تكاليف الدخل و ما يعتبر استعماال له ‪،‬‬
‫فاألول يجوز خصمه ( مثل المصاريف العمومية) من الدخل اإلجمالي بينما الثاني ال يجوز خصمه ( مثل‬
‫توزيعات األرباح ورواتب الشركاء) ‪ .‬و على العموم فإن االختالفات بين الدخل الضريبي ( كما تحدده أنظمة‬
‫الضرائب ) و الربح الصافي ( كما يتم قياسه وفقا للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها ) ‪ ،‬يمكن تصنيفها كالتالي ‪:‬‬

‫أ ) اختالفات مؤقتة ‪:‬‬

‫و هي التي ليس لها تأثير مهم على إجمالي الدخل الذي سيتم التقرير عنه في النهاية أو على إجمالي االلتزامات‬
‫الضريبية ‪.‬‬

‫ب ) اختالفات دائمة ‪:‬‬

‫و هي التي لها تأثير في توزيع العبء الضريبي بين المكلفين و التي بدورها تؤثر على حصيلة الضرائب المحصلة‬
‫بواسطة اإلدارة الضريبية ‪.‬‬

‫و هذه االختالفات بنوعيها المؤقتة و الدائمة تعود ألسباب عدة من أهمها ‪:‬‬

‫ا‪ .‬األهداف ‪ :‬تهدف المحاسبة المالية الى تحديد األحداث االقتصادية ‪ ،‬و قياسها بطرق محاسبية تمكن من إعداد‬
‫قوائم مالية توفر معلومات مفيدة ألغراض اتخاذ قرارات اقتصادية ‪ ،‬بينما تهدف المحاسبة الضريبية الى احتساب‬
‫الدخل الضريبي بما يحقق األهداف االجتماعية و السياسية و االقتصادية و المالية للنظام الضريبي ‪.‬‬

‫‪ .2‬الموضوعية ‪ :‬األصل في المحاسبة الضريبية كما هو الحال في المحاسبة بوجه عام ان تكون المعلومات التي‬
‫تحتوي عليها القوائم غير متحيزة او باألحرى موضوعية ما لم تضطر الى تقدير الدخل الضريبي بطرق غير‬
‫موضوعية ‪ ،‬مثل ان تتبع طريقة المظاهر الخارجية ‪ ،‬او طريقة التقدير الجزافي ‪.‬‬

‫‪.3‬تحقق اإليراد ‪:‬إذا كان تحقق اإليراد – من وجهة النظر المحاسبية – يتطلب توافر تمام عملية اكتساب اإليراد‬
‫بصفة أساسية ‪ ،‬و وجود دليل موضوعي يمكن االعتماد عليه في تحديد مقدار عملية اإليراد المكتسب ‪ ,‬فإن قاعدة‬
‫الدخل غير المكتسب الذي تتبناه المحاسبة الضريبية يقضي بأن تفرض الضرائب على المكلف طبقا لمقدرته على‬
‫الدفع ‪ ،‬أي يتطلب أ ن يتم تحصيل الضريبة في الوقت الذي يكون فيه المكلف أكثر استعدادا للدفع ‪.‬‬

‫فوفقا لذلك تعتبر اإليرادات غير المكتسبة ضمن الدخل الضريبي في السنة أو السنوات التي يتم تحصيلها فيها ‪،‬‬
‫بغض النظر عن السنة أو السنوات التي تعتبر مكتسبة فيها بالفعل ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫و يقضي مبدأ تحقق اإل يراد بأن الدخل ال يعد كذلك إال اذا تحقق بالفعل بالتحويل الى أصول جديدة او تصفية‬
‫اللتزامات قائمة ‪ ،‬فمجرد الزيادة في القيمة السوقية لألصول ال يبرر خضوعها للضريبة اذا لم تبع ‪ .‬و بالطبع فإن‬
‫قاعدة اإليراد غير المكتسب الذي تتبناه المحاسبة الضريبية تتمشى مع االستثناءات التي ترد على قاعدة تحقق‬
‫اإليراد الذي تتبناه المحاسبة المالية و التي تتمثل في الحاالت االتية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬عقود المقاوالت طويلة األجل ‪ ،‬حيث تتحقق اإليرادات دوريا على أساس نسبة األجزاء التامة من القيمة الكلية‬
‫للعقد أو على أساس النسبة المئوية لإلكمال و التي يتم قياسها على أساس تكلفة الجزء المنتهي الى التكلفة الكلية‬
‫الالزمة إلنهاء المشروع ‪.‬‬

‫ب‪ .‬ثبات أسعار البيع و التحديد الكامل لكميات اإلنتاج ‪ ،‬حيث تتحقق اإليرادات بمجرد االنتهاء من عملية اإلنتاج و‬
‫قبل البيع ‪ ،‬مثل إنتاج الذهب و الفضة من المناجم ‪.‬‬

‫ج‪.‬المبيعات التي يتم تحصيل ها بالتقسيط طويل االجل حيث يتحقق اإليراد عند استالم النقدية لصعوبة تحديد قيمة‬
‫اإليرادات عند واقعة البيع بسبب عدم التأكد من تحصيل قيمة هذه المبيعات فيما بعد ‪.‬‬

‫‪.4‬المضاهاة ( المقابلة ) ‪ :‬لقياس المصروفات يتبع المحاسبون قاعدة مسايرة النفقات لإليرادات‪ ،‬أي مبدأ المضاهاة (‬
‫المقابلة ) ‪ ،‬وهذا يعني انه ال يتم االعتراف بالمصرفات عند دفع االجور نقداً ‪ ،‬او خالل عملية االنتاج ‪ ،‬او حتى‬
‫بعد االنتهاء من االنتاج ‪ ،‬بل عندما تتم مساهمة هذا النتاج في تحقيق اإلرادات السنوية ‪ ،‬بمعنى وجود ارتباط‬
‫مباشر بين اإليرادات و المصروفات السنوية ‪.‬‬

‫و لكن قد يكون من الصعب مقابلة المصروفات بنوع معين من اإليرادات فتره محاسبيه محدده ‪ .‬ويطلق على هذا‬
‫النوع من المصروفات‪ ،‬مصاريف فتره حيث يتم تحميلها على االيراد عن طريق ربطها بالفتر الزمنية التي حدثت‬
‫فيها ويفترض انها مساهمه في االيراد بدالً من ربطها بعمليات إنتاج إيراد محدده ‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن تلخيص ماسبق بأن الفروق المؤقتة قد تكون مؤجلة أو معجلة‪ .‬ويمكن تفصيلها على النحو التالي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إذا كانت المصروفات أو الخسائر " إستحقت " ألغراض القوائم المالية فاالستقطاعات مؤجلة مثل ‪:‬‬

‫‪ ) 2‬النفقات المتعلقة بالتعويضات المؤجلة ‪.‬‬ ‫‪ ) 1‬تكلفة الضمان المقدرة ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬االلتزامات المتوقع حدوثها ‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬الخسائر المتوقعة من المخزون السلعي ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إذا كانت " لم تستحق " ألغراض القوائم المالية فاالستقطاعات معجلة مثل ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬استخدام طرق االستهالك المعجل ألغراض الضريبة ‪ )2 ( .‬تكاليف األبحاث التي يتم استقطاعها ألغراض‬
‫الضريبة ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬الفوائد و الضرائب التي تتحملها المنشأة أثناء اإلنشاء ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫(‪ ) 4‬الخسائر المرحلة إلى السنوات التالية ‪ :‬تعتبر ضمن مصاريف السنوات التالية و تستقطع من أرباحها الضريبية‬
‫و بحد أقصى يتراوح بين ثالث إلى خمس في غالبية النظم الضريبية – او بدون حد أقصى كما في نظام ضريبة‬
‫الدخل في المملكة ‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن النظر الى التعديالت الضريبية بالشكل التالي‪:‬‬

‫بالنسبة لاليرادات‪:‬‬

‫داخل قائمة الدخل‪:‬ايرادات صرح بها المكلف محاسبيا وهي تخضع زكويا وضريبا (ال تعديل) مثال‪ :‬مجمل الربح‬

‫ايرادات صرح بها المكلف محاسبيا ولكنها معفاة زكويا وضريبا (تحسم) مثال ‪:‬االرباح الرأسمالية الناتجة عن‬
‫تخلص من أصول ثابتة‪.‬‬

‫‪-‬خارج قائمة الدخل‪:‬ايرادات لم يصرح بها محاسبيا سواء سهوا أو عمدا ولكنها تخضع زكويا وضريبا مثل ‪:‬‬
‫األرباح الراسمالية الناتجة عن التخلص من أصول ثابتة ال تخضع لنظام استهالك مجموعات األراضي (تضاف)‬

‫بالنسبة للمصروفات‪:‬‬

‫‪-‬داخل قائمة الدخل‪:‬‬

‫مصروفات حسمت محاسبيا وهي زكويا وضريبيا واجبة الحسم (ال تعديل) مثل ‪ :‬الرواتب واالجور‬

‫مصروفات حسمت محاسبيا وهي زكويا وضريبيا غير واجبة الحسم ( تضاف) مثل‪ :‬االستهالكات الزائدة‬

‫‪-‬خارج قائمة الدخل‪:‬‬

‫مصروفات واجبة الحسم زكويا وضريبيا ولم تحسم محاسبياا (تحسم ) مثل ‪ :‬المساهمات في صناديق التقاعد‬

‫ويمكن تلخيص ماتم مناقشته سابقا للوصول الى صافي الدخل الخاضع للضريبة ألي فترة محددة باستخدام مبدأ‬
‫مقابلة اإليرادات النظامية باالستقطاعات النظامية المرتبطة بها و التي ساهمت في تحقيق تلك اإليرادات ‪ ،‬كما يلي‬

‫لاير‬ ‫لاير‬
‫‪xx‬‬ ‫صافي الربح المحاسبي‬

‫يضاف إليه ‪:‬‬


‫‪xx‬‬ ‫( ‪ ) 1‬اإليرادات و األرباح المكتسبة ضريبيا ً‬
‫و غير المكتسبة محاسبيا ً ‪.‬‬

‫‪xx‬‬ ‫( ‪ ) 2‬المصروفات و الخسائر المسموح بحسمها محاسبيا ً‬


‫‪xx‬‬ ‫و غير المسموح بحسمها ضريبيا ً ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪xx‬‬ ‫إجمالي اإلضافات ‪.................................‬‬
‫المجموع الكلي ‪...........................................‬‬

‫يخصم منه ‪:‬‬


‫‪xx‬‬ ‫( ‪ ) 1‬اإليرادات و األرباح المكتسبة محاسبيا ً‬
‫و غير المكتسبة ضريبيا ً ‪.‬‬

‫‪xx‬‬ ‫( ‪ ) 2‬المصروفات و الخسائر غير المسموح بحسمها محاسبيا ً‬


‫‪5‬‬
‫( ‪) xx‬‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫و المسموح بحسمها ضريبيا ً ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫‪X‬‬ ‫إجمالي الخصومات ‪.................................‬‬

‫صافي الدخل الضريبي ( صافي الربح المعدل )‬

‫مثال‪ 6‬ص ‪252‬‬

‫اذا كان الربح المحاسبي الحدى المنشآت قد بلغ ‪ 111111‬لاير و كان يتضمن ‪ 0111‬لاير مكاسب ال تخضع‬
‫للضريبة ‪ ،‬و ‪ 11111‬لاير مصاريف غير مسموح بخصمها ضريبيا في حين كان ال يتضمن ‪ 15111‬لاير مكاسب‬
‫تخضع للضريبة ‪ ،‬و ‪ 2111‬لاير مصاريف مسموح بخصمها ضريبيا‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬تحديد صافي الدخل المضاربي‪.‬‬

‫الحل‪:‬‬

‫‪111111‬‬ ‫الربح المحاسبي الدفتري‬


‫‪15111‬‬ ‫تضاف اليه‪:‬‬
‫‪11111‬‬ ‫مكاسب تخضع للضريبة‬
‫مصاريف غير مسموح بحسمها ضريبيا‬
‫مجموع االضافات‬
‫‪25111‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪125111‬‬ ‫‪0111‬‬ ‫يخصم منه‪:‬‬
‫‪2111‬‬ ‫مكاسب التخضع للضريبة‬
‫مصاريف يسمح بحسمها ضريبيا‬
‫مجموع الحسومات‬
‫‪11111‬‬ ‫صافي الربح (الدخل) الضريبي‬
‫‪115111‬‬

‫‪6‬‬
‫مثال رقم ‪ : 2‬ظهر حساب األرباح والخسائر التالي بدفتر إحدى المؤسسات الفردية عن العام المنتهي ‪ 1431‬هـ‬

‫______________________________________________‬
‫‪ 055555‬مجمل الربح‬ ‫‪ 05555‬رواتب وأجور‬
‫‪ 05555‬حسم مكتسب‬ ‫‪ 05555‬إيجار‬
‫‪ 05555‬أرباح بيع األراضي‬ ‫‪ 05555‬خصم مسموح به‬
‫‪ 05555‬استهالكات‬
‫‪ 05555‬صافي الدخل‬

‫‪050555‬‬ ‫‪050555‬‬

‫الحل ‪:‬‬
‫الطريقة األولى ‪ :‬تعديل صافي الدخل مباشرة ‪.‬‬
‫‪ 51111‬صافي الدخل المحاسبي (الدفتري)‬
‫يضاف اليه‬
‫‪ 31111‬استهالكات زائدة (مصروفات حسمت محاسبيا ولكنها زكويا و ضربيا غير واجبة الحسم)‬
‫‪ 62111‬أرباح رأس مالية عن بيع االرض (إيرادات لم يصرح بها المكلف محاسبيا ولكنها تخضع‬
‫زكويا وضربيا)‬
‫يحسم منه‬
‫‪ 11111‬ارباح بيع االت (ابرادات سرح بها المكلف محاسبيا ولكنها ال تخضع زكويا و ضريبا النها‬
‫خاضعة لنظام استهالكات المجموعات )‬
‫‪ 41111‬مساهمات في صندوق نظامي (مصروفات واجبة الحسم زكويا و ضربيا ولم تحسم محاسبيا )‬
‫= ‪ 65111‬صافي الدخل الزكوي ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الطريقة الثانية ‪ :‬اعداد حساب متاجره وأرباح وخسائر ضريبي ألغراض الضريبية‪.‬‬

‫اإليرادات الخاضعة فقط‬ ‫المصروفات الواجبة الحسم فقط‬


‫‪ 055555‬مجمل الربح‬ ‫‪ 05555‬رواتب وأجور‬
‫‪ 05555‬حسم مكتسب‬ ‫‪ 05555‬إيجار‬
‫‪ 00555‬أرباح بيع األراضي‬ ‫‪ 05555‬خصم مسموح به‬
‫‪ 0555‬استهالكات‬
‫‪ 00555‬صافي الدخل‬

‫‪050555‬‬ ‫‪050555‬‬

‫رابعا‪ :‬تحصيل الضريبة ‪:‬‬


‫بعد أن يتم تحديد وعاء الضريبة وربط المبلغ الذي يلتزم المكلف بأدائه للخزينة العامة‪ ،‬تأتي المرحلة األخيرة من‬
‫مراحل اإلستقطاع الضريبي وهي مرحلة تحصيل دين الضريبة‪ .‬وحتى يصبح المكلف ملزما ً بدفع مبلغ الضريبة ‪،‬‬
‫يجب التأكد من صدور قرار ربط الضريبة ‪ ،‬واألصل أن يتم تحصيل الضريبة بمعرفة اإلدارة الضريبية في‬
‫صورة نقدية فيما عدا األحوال االستثنائية التي تحصل فيها الضريبة عينا ً ‪ ،‬كما في أوقات الحروب و األزمات ‪.‬‬

‫وفيما يلي إلى أهم طرق تحصيل الضريبة من المكلفين ‪:‬‬


‫الطريقة األولى ‪ :‬التوريد المباشر من قبل المكلف‬

‫هذه الطريقة من أسهل الطرق شيوعاً‪ ،‬فبموجبها يقوم المكلف بدفع ما عليه من مبالغ مباشرة إلى اإلدارة الضريبية‬
‫‪ .‬وقد يتم الوفاء بالضريبة دفعة واحدة ‪ ،‬أو قد يتم على عدة أقساط ‪ ،‬و تقسيط مبلغ الضريبة قد يكون ملزما ً بنص‬
‫النظام فال خيار للمكلف أو اإلدارة الضريبية ‪ ،‬وقد يمنح النظام اإلدارة الضريبية صالحيات التقسيط ‪ ،‬حيث يتم‬
‫االتفاق مع المكلف على عدد ومقدار ومواعيد األقساط في حدود معينة ‪.‬‬

‫الطريقة الثانية ‪ :‬األقساط المقدمة‬

‫بمقتضى هذه الطريقة يقوم المكلف بدفع مبلغ الضريبة على أقساط دورية خالل السنة الضريبية مقدما ً تحت حساب‬
‫الضريبة طبقا ً إلقرار يقدمه عن دخله المحتمل في العام القادم ‪ ،‬على أساس ماتم تحديده في السنة السابقة حيث‬
‫تتولى اإلدارة الضريبية في نهاية العام اتخاذ اجراءات الربط وتحديد مبلغ الضريبة‪ .‬وتتم التسوية النهائية بين‬
‫المكلف واإلدارة الضريبية حيث يطالب المكلف بدفع ما تبقى عليه ‪ ،‬أو يرد له ما قد يزيد عن قيمة الضريبة‬
‫المربوطة ‪ ،‬أو يرحل هذا المبلغ كقسط مقدم تحت حساب الضريبة ‪ .‬هذه الطريقة يمكن أن تخفف من وقع الضريبة‬
‫على المكلف حيث يتم على أقساط دورية تتالئم مع السيولة المالية ومقدرته على الدفع مما يجعل أداؤها أمراً سهال‬
‫‪ ،‬بعكس لو انتظر المكلف حتى نهاية العام حيث تتراكم عليه الضريبة المستحقة ويتعذر عليه دفعها مما يشجعه‬
‫على اللجوء إلى التهرب من الضريبة‬

‫‪8‬‬
‫الطريقة الثالثة ‪ :‬الحجز من المنبع ‪ :‬بدالً من أن يتم تحصيل الضريبة من المكلف مباشرة ‪ ،‬قد يلزم النظام الضريبي‬
‫جهة معينة أو شخصا ً معينا ً غير المكلف وهو المدين بالدخل وهو المدين بالضريبة كي يخصم مبلغ الضريبة‬
‫المستحقة من الدخل مباشرة ومن ثم توريدها بمعرفته للخزانة العامة ‪ .‬و تتسم هذه الطريقة بالسهولة ‪ ،‬وسرعة‬
‫التحصيل ‪ ،‬وانخفاض نفقات الجباية ‪،‬و انعدام التهرب ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬التهرب الضريبي ‪:‬‬


‫‪ ) 1‬تجنب الضريبة ‪.‬‬

‫أ ) عندما يسعى المكلف إلى التخلص من دفع الضريبة بأسلوب ال ينطوي على مخالفة ألحكام النظام الضريبي‬
‫كأن يمتنع الفرد عن إتيان العمل أو التصرف المنشئ للضريبة حتى يتجنب دفعها ‪ ،‬وكأن يمتنع عن استيراد السلع‬
‫التي تفرض عليها ضرائب جمركية ‪ ،‬أو االمتناع عن استهالك بعض السلع ‪ .‬هذا النوع من التفادي أو التجنب يقره‬
‫النظام الضريبي ‪ ،‬وال يتضمن أي مخالفة لنصوصه ‪ ،‬بل إن مثل هذه النتائج قد يقصد النظام الضريبي تحقيقها‬
‫بذاتها مراعاة العتبارات اقتصادية واجتماعية كما هو الحل بصدد محاولة التقليل من استهالك سلعة معينة‬

‫ب ) قد يتم تفادي أو تجنب الضريبة عن طريق االستفادة من الثغرات الموجودة في صياغة النظام الضريبي ‪،‬‬
‫وذلك عندما تعمد بعض الشركات إلى توزيع أرباحها في صورة أسهم مجانية توزع على المساهمين وليس في‬
‫صورة نقدية ‪ .‬على الرغم من توافر سوء النية في بعض الحاالت ‪ ،‬إال أنه يظل دائما ً محتفظا ً بصفة المشروعية‬
‫لعدم مخالفته لنصوص النظام الضريبي ‪ ،‬و بالتالي عدم تحقق الواقعة المنشئة للضريبة ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬التهرب من الضريبة ‪.‬‬

‫عند محاولة المكلف عدم دفع الضريبة المستحقة عليه كليا ً أو جزئيا ً بإتباع طرق وأساليب تخالف أحكام النظام‬
‫الضريبي ‪ ،‬وتحمل طابع الغش واالحتيال ‪ ،‬فإن ذلك ينطوي على مخالفة غير مشروعة تعرف بالتهرب الضريبي‬
‫‪ .‬التهرب الضريبي ‪ -‬فضال عن عدم مشروعيته ‪ -‬يضر بحصيلة الضريبة وكذلك بمبدأ العدالة الضريبية ‪ ،‬ألنه‬
‫يؤدي إلى تخلص بعض األفراد كليا ً أو جزئيا ً من عبء الضريبة‪ ،‬بينما قد ال يستطيع ذلك آخرون ‪ .‬األمر الذي قد‬
‫ينمي الشعور بعدم المساواة في تحمل األعباء العامة ‪ .‬كما أن التهرب قد يؤدي إلى أن تقوم الدولة بزيادة سعر‬
‫الضرائب الموجودة‪ ،‬أو إلى فرض ضرائب جديدة لتعويض النقص في الضرائب ‪.‬‬

‫يأخذ التهرب الضريبي صوراً متنوعة تختلف حسب توقيت التهرب ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬إما أن يكون التهرب عند تحديد وعاء الضريبة وربطها ‪ .‬مثل إخفاء المادة الخاضعة للضريبة كلها أو بعضها‬
‫كما هو األمر بصدد الضرائب الجمركية‪ ،‬أو االمتناع عن تقديم اإلقرار الضريبي بدخله حتى يسقط اسمه من عداد‬
‫المكلفين ‪ ،‬أو أن يقدم إقراراً يتضمن بيانات غير صحيحة ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬إما أن يكون عند تحصيل قيمة الضريبة للحيلولة دون جبايتها من أموال المكلف ‪ .‬مثل إخفاء المكلف ألمواله‬
‫بحيث يتعذر على اإلدارة الضريبية أن تصل الستيفاء الضريبة المطلوبة منها ‪ ،‬أو بإخفاء المكلف نفسه و هروبه‬
‫خارج البالد مع أمواله ‪.‬‬

‫ضمانات أداء الضريبة ( وسائل مكافحة التهرب الضريبي ) ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫عدم االلتزام بدفع الضريبة المحددة في الوقت المحدد للسداد يستوجب من النظم الضريبية أن تضع عددا ً من‬
‫الضمانات ومنها‪:‬‬

‫‪ ) 1‬حق اإلطالع ‪ :‬منح موظفي اإلدارة الضريبية حق االطالع على الدفاتر و الملفات و الوثائق الخاصة بالمكلف‬
‫و الغير كاألجهزة الحكومية والهيئات و المنشآت الخاصة ‪ .‬بل أن هذا الحق يمتد لوضع الجزاء على كل من يعرقل‬
‫استخدام اإلدارة الضريبية لهذا الحق ‪ ،‬سواء باالمتناع أو بإتالف األوراق و المستندات قبل انقضاء مدة التقادم التي‬
‫يسقط بعدها حق الحكومة ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬حق التفتيش ‪:‬منح موظفي اإلدارة الضريبية مع مراعاة اعتبارات معينة حق التفتيش لألماكن التي يزاول فيها‬
‫المكلف نشاطه أو للبضائع التي يتم استيرادها ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬االلتزام بتقديم اإلقرار الضريبي ‪ :‬إلزام المكلف بتقديم إقرار مؤيد باليمين ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬االلتزام بالتبليغ ‪ :‬التزام الغير بتقديم معلومات من شأنها أن تساعد في الرقابة على اإلقرارات المقدمة من‬
‫المكلف ‪ ،‬مع منح مكافأة لمن يقوم بالتبليغ في حالة ثبوت الغش ( مراقبة اقرار المكلف عن طريق الغير ) ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬حجز الضريبة من المنبع ‪ :‬إلزام الجهات التي تقوم بتوزيع الدخل بتحصيل الضريبة المستحقة على المكلف‬
‫وذلك بخصمها مباشرة من الدخل قبل وصوله إليه ‪ ،‬وتوريدها مباشرة لإلدارة الضريبية‪.‬‬

‫‪ ) 6‬الحد من األسباب المؤدية إلى مقاومة اإللتزام بدفع الضريبة مثل ‪ :‬صياغة النظام بشكل واضح ال لبس فيه‬
‫وتوفر العدالة في النظام و العمل على زيادة الوعي الضريبي بين المكلفين ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬الجزاء الجنائي و المالي ‪ :‬االلتزام بتوقيع بعض العقوبات الجزائية الرادعة ‪ ،‬سواء أكانت جنائية مثل السجن‬
‫والغرامة والمصادرة ‪ ،‬أو مالية مثل زيادة الضريبة أو الغرامة أو كليهما معا ‪.‬‬

‫‪ ) 0‬الحجز التنفيذي والبيع الجبري ‪:‬أي الحجز على الممتلكات و بيعها و تحصيل الضريبة ‪.‬‬

‫سادسا‪:‬االزدواج في الضريبة‬
‫االلتزام بدفع الضريبة يختلف من بلد إلى آخر حسب االختالف في النظم الضريبية فقد يقوم على واحد أو أكثر من‬
‫المبادئ الثالثة التالية ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬مبدأ التبعية السياسية ‪:‬ويقصد به ارتباط األفراد بالدولة برابطة سياسية و قانونية هي رابطة الجنسية ‪ ،‬فكما‬
‫تقرر الجنسية حقوقا ً لألفراد ‪ ،‬فإنها تفرض عليهم واجبات من ابرزها اداء الضريبة بغض النظر عن إقامتهم أو‬
‫موقع أموالهم أو مكان مزاولة نشاطهم ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬مبدأ التبعية االقتصادية ‪:‬ويقصد به ارتباط األفراد بالدولة برابطة اقتصادية ‪ ،‬أي مزاولتهم ألنشطتهم داخل‬
‫الدولة واستثمارهم فيها ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬مبدأ اإلقامة ‪:‬ويقصد به ارتباط األفراد بالدولة برابطة المواطنية ‪ ،‬أي إقامتهم في اقليم الدولة فترة معينة من‬
‫الزمن‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تعريف االزدواج الضريبي ‪:‬‬
‫قد يترتب على األخذ بواحد أو أكثر من تلك المبادئ خضوع المال الخاضع للضريبة ألكثر من ضريبة نظراً‬
‫لسريان أكثر من نظام ضريبي عليه‪ ،‬وهذا ما يعرف باالزدواج الضريبي ‪.‬االزدواج الضريبي يتحقق عند فرض‬
‫نفس الضريبة ‪ ،‬أكثر من مرة على نفس الوعاء ‪ ،‬أو المادة الخاضعة للضريبة في فترة زمنية واحدة سواء أكان‬
‫ذلك في نفس البلد أو في بلد آخر ‪.‬‬

‫يتضح من هذا التعريف أنه لكي يتحقق اإلزدواج الضريبي البد من توافر أربعة شروط ‪:‬‬

‫‪ ) 2‬وحدة الشخص المكلف بالضريبة‪.‬‬ ‫‪ ) 1‬وحدة الضريبة المفروضة‪.‬‬

‫‪ ) 4‬وحدة المدة أو المناسبة التي تدفع عنها الضريبة‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬وحدة المال الخاضع للضريبة‪.‬‬

‫نطاق االزدواج الضريبي ‪:‬‬

‫االزدواج الضريبي إما أن يكون ازدواجا ً داخليا ً ‪ ،‬أي موجود داخل الدولة الواحدة و إما أن يكون ازدواجا ً دولياً‪،‬‬
‫أي فيما بين دولتين أو أكثر ‪.‬‬
‫‪ ) 1‬االزدواج الداخلي ‪:‬يقصد به ذلك االزدواج الذي تتحقق شروطه داخل دولة واحدة ‪ ،‬اتحادية أم موحدة ‪ .‬غالبا ً‬
‫ما يكون االزدواج الضريبي الداخلي مقصود ( يمكن التحكم فيه ) حيث أن السلطات المالية داخل الدولة تعرف‬
‫مقدما ً عند فرض ضريبة جديدة بوجود االزدواج الضريبي ‪ ،‬وذلك بغية تحقيق أغراض اقتصادية واجتماعية ‪،‬‬
‫منها زيادة حصيلة الضرائب والحد من بعض الدخول ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬االزدواج الضريبي الدولي ‪:‬يقصد به ذلك االزدواج الذي يتحقق عندما تفرض السلطات المالية التابعة لدولتين‬
‫أو أكثر نفس الضريبة على نفس المادة و نفس الشخص ‪ ،‬فالشخص الذي يمتلك أمواالً في دولة أخرى غير الدولة‬
‫التي يقيم فيها ‪ ،‬قد تفرض عليه ضريبة على دخله في الدولة التي يتم فيها الحصول على الدخل باعتبارها دولة‬
‫مصدر المال ‪ ،‬وفي الدولة التي يقيم فيها المالك باعتبارها دولة موطن المكلف ‪ .‬هنا غالبا ً ما يكون االزدواج‬
‫الضريبي الدولي غير مقصود ( يصعب التحكم فيه ) حيث انه من السهولة تجنب االزدواج الداخلي نظراً لوجود‬
‫سلطة عليا في الدولة يمكنها منع هذا االزدواج عن طريق فرض القواعد االزمة لمنع االزدواج ‪ .‬أما بالنسبة‬
‫لالزدواج الضريبي الدولي فليس من السهولة مكافحته نظرا لعدم وجود سلطة عليا تستطيع التنسيق بين األنظمة‬
‫الضريبية للدول المختلفة بحيث تمنع حدوث هذا االزدواج ‪ ،‬ولذا ليس أمام الدول من أجل مكافحته سوى اتباع أحد‬
‫األسلوبين التاليين ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬من خالل النظم الضريبية وذلك عندما تقوم كل دولة ‪ ،‬من تلقاء نفسها وهي تضع أو تعدل نظامها الضريبي‬
‫بعدم فرض ضرائب يظهر حق الدولة األجنبية واضحا ً في فرضها ‪.‬‬

‫مثال تقصر فرض الضرائب على وجوه النشاط االقتصادي الذي يمارس داخل حدود الدولة ‪ ،‬أو أال تفرض ضريبة‬
‫على مواطنيها المقيمين في الخارج‬

‫الذين انقطعت كل صالتهم بدولتهم األصلية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ) 2‬من خالل المعاهدات و االتفاقيات الدولية الثنائية أو الجماعية ‪ ،‬وتحدد هذه المعاهدات و االتفاقيات فاألموال‬
‫ومصادر الدخول التي تخضع للضريبة في كل دوله من الدول الموقعة على المعاهدة أو االتفاق ‪.‬‬

‫مثالً ينص على أن الضرائب العقارية تفرضها الدولة التي بها موقع العقار ‪ ،‬و الضريبة على األرباح التجارية و‬
‫الصناعية تفرضها الدولة التي تحقق فيها الربح ‪ ،‬أو الدولة التي ينتمي لها المالك ‪.‬‬

‫سابعا‪:‬نظام ضريبة الدخل في المملكة العربية السعودية ‪:‬‬


‫صدر النظام الضريبي الجديد بتاريخ ‪1424 / 1 / 15‬هـ الموافق ‪2114 / 3 / 6‬م‬

‫المعدل لنظام ضريبة الدخل الصادر بتاريخ ‪1321 / 1 / 21‬هـ الموافق ‪1551 / 11 / 2‬م‬

‫( ومالحقه من تعديالت ‪ ،‬نافذة المفعول اعتباراً من ‪ 1425/6/13‬هـ ) الموافق ‪2114 / 2 / 31‬م‬

‫يتألف من إحدى وثمانين (‪ )01‬مادة موزعة على ستة عشر (‪ )16‬فصال ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬تعريفات لبعض المصطلحات الواردة في النظام ‪ ) 2 .‬المكلفون وهو األشخاص الخاضعون للضريبة ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬الدخل الخاضع للضريبة ‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬الوعاء الضريبي وأسعار الضريبة ‪.‬‬

‫‪ ) 6‬قواعد المحاسبة الضريبية ‪.‬‬ ‫‪ ) 5‬مصاريف تحقيق الدخل ‪.‬‬

‫‪ ) 0‬قواعد الضرائب على شركات األشخاص ‪.‬‬ ‫‪ ) 2‬قواعد إضافية لتحديد الوعاء الضريبي ‪.‬‬

‫‪ ) 11‬ضريبة استثمار الغاز الطبيعي‬ ‫‪ ) 5‬قواعد الضرائب على شركات األموال ‪.‬‬

‫‪ ) 12‬تحصيل الضرائب ‪.‬‬ ‫‪ ) 11‬أحكام عامة ‪.‬‬

‫‪ ) 14‬صالحيات الوزير ‪.‬‬ ‫‪ ) 13‬الغرامات ‪.‬‬

‫‪ ) 16‬تقديم اإلقرارات والربط وإجراءات االعتراض واالستئناف ‪.‬‬ ‫‪ ) 15‬أحكام ختامية ‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬سيتم توضيح وشرح قواعد النظام ومايرتب بها من توضيح في الالئحة في باقي الفصول‪ .‬ولذلك البد من‬
‫فهم كامل النظام وكامل الالئحة‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like