Professional Documents
Culture Documents
الفصل الأول:
الفهرس:الصفحة
.I.1مقدمة.
الشكل :I.1
.I.1مقدمة
إن التعريف البسيط للتلوث الذي يرقي الى ذهن اي فرد منا هو كون الشيء غير نظيفا والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل
صحية للإنسان بل وللكائنات الحية .و العالم بأكمله ولكن اذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل اكثر علميه ودقة هو احداث تغير في البيئة
التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الانسان والأنشطة اليومية للانسان مما أدى إلى ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي
يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلى اختلال نظامه .لقد اصبحت مشاكل التلوث حقيقة لا مفر منها تهدد حياة الإنسان ،الحالية
والمستقبلية فالأنشطة البشرية تمارس على البيئة اشكال م ختلفة من التلوث لا سيما المعادن الثقيلة التي لها تأثير سمي قوي.
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
المعادن الثقيلة هي عناصر لا عضوية ذات اوزان ذرية كبيرة كما تتميز بكثافة نوعية تزيد عن ستة فاصل خمسة جرام على
السنتيمترمكعب ومن اهمها الكروم والرصاص والزئبق والزنك والكاديميوم والباريوم والفضة والنحاس وهي تسبب خطرا على صحة
الكائنات الحية ،إذا تجاوز تركيزها حدودا صغيرة معينة وتخضع عادة لقواعد صارمة عند طرحها في البيئة , ،تعد المعادن من اقدم
المواد السامة التي عرفها الانسان فقد بدأ باستخدام الرصاص منذ 2000عام قبل الميلاد حيث بدأت الانشطة الصناعية البدائية
وكان ينتج المعدن من المصادر الخام له او نتيجة لعمليات صهر الفضة وتنقيتها وبالتالي يظهر الرصاص منتجا ثانويا وعرف
الكادميوم أول مرة كمعدن خام يحتوي على كربونات الزنك في عام 1817ميلادي يوجد نحو 80عنصر من إجمالي العناصر التي
بلغت 105بالجدول الدوري للعناصر اعتبرت معادن و 30منها اتضح ان لها القدرة على إحداث تأثيرات سامة في الانسان ،أما
على المستوى البيئي فالمشاكل التي احدثتها المعادن بالمكونات البيئيةبدأت مع ازدياد العمليات الصناعية وهذا ما ادى الى حدوث
تغيرات في الصفات الطبيعية والكيميائية للمكونات البيئية الطبيعية مثل انخفاض قيمه درجة الحموضة وذلك أدى الى تكون
الأمطار الحمضية و أيضا وجد ان لأنشطة الإنسان المختلفة تأثيرا على زيادة وجود المعادن في البيئة والتلوث بها حتما يؤدي الى
مشاكل بيئية وصحية كبيرة مثل ارتفاع تركيز هذه العناصر الى حد السمية في النبات والحيوان والانسان.
المعادن الثقيلةغير قابلة للتحلل البيولوجي وتأثيراتها ضارة بالحيوانات والنباتات والكائنات الحية جمعاء و تتعزز سميتها من خلال
التراكم الاحيائي ويمكن نقلها واطلاقها في مكان اخر خاصة في الرواسب والأغذية ومياه الصرف الصحي فالمعادن الثقيلة سموم
بيئية مثال لتلوث البيئة بالمعادن الثقيلة والذي الحق ضرر بصحة الانسان .في عام 1932تم تصريف رمي مياه الصرف الصحي في
اليابان والتي كانت تحتوي على نسبة عالية من الزئبق في في ميناء ميني ماتا والذي نجم عنه التراكم الحيوي للزئبق في الكائنات الحية
البحرية ظهور حالات من التسمم في عام 1952والتي عرفت بعرض ميني ماتا . Minimata syndrome
تعريفات المعادن الثقيلة متعددة و تعتمد على السياق الذي نحن موجودون فيه وكذلك الهدف من الدراسة التي ستنفذ .من
وجهة نظر علمية وتقنية بحتة ،يمكن تعريف المعادن الثقيلة كما يلي:
أي معدن ذي عدد ذري مرتفع ،أكبر بشكل عام من الصوديوم Z = 11
يستخدم بعض الباحثين تعاريف أكثر تحديدا .الجيولوجي على سبيل المثال ،سوف يعتبر المعدن ثقيل أي معدن يتفاعل
مع البيريميدين.
في معالجة النفايات السائلة ،المعادن الثقيلة ذات الأهمية هيZn،Se ،Pb ،Ni ،Hg ،Cr ،Cd:
في العلوم البيئية ،عادة ما تكون المعادن الثقيلة المرتبطة بمفاهيم التلوث والسميةMn ،Hg ،Cu : Cr . Zn ،Sn ،Pb ،
]،Ni.[1
المعادن الأساسية :هي عناصر لا غنى عنها للعديد من العمليات الخلوية وتوجد بنسب قليلةجدا فيالأنسجة البيولوجية ،قد
يصبح بعضها ساما عند تجاوز التركيز عتبة معينة .هذه هي حالةالنحاس Cuوالزنك Znوالحديد Fe
المعادن السامة :لها طابع ملوث مع تأثيرات سامة للكائنات الحيةحتى عند التركيزات المنخفضة .ليس لديهم أي آثار
[]2
مفيدة للخلية .هذه هي حالة الرصاص PbوالزئبقHgالكادميوم Cdو الكروم في حالة التأكسد .6
[]3
الجدول :I.1نصف الحياة البيولوجية لبعض العناصر
المصادرالطبيعية
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
توجد المعادن الثقيلةبشكل طبيعي في الصخور ،ويتم إطلاقها أثناء تغييرها لتشكيل الخلفية الجيوكيميائية وتشمل المصادر الطبيعية
الهامة النشاط البركاني والتغيير القاري وحرائق الغابات .يمكنأن تكون مساهمة البراكين في شكل انبعاثات ضخمة بسبب النشاط
الانفجاري ،أو انبعاثات مستمرة منالحجم الصغير ،ولاسيما الناجمة عن النشاط الحراري الأرضي وتفريغ الصهارة .
توجد معادن ناتجة عن مدخلات بشرية في أشكال كيميائية تفاعلية إلى حد ما وبالتالي تحمل مخاطرأعلى بكثير من المعادن
[]2
الموجودة طبيعيا والتي غالبا ما توجد في أشكال خاملة نسبيا.
المعادن الثقيلةتشكلخطورة على البيئةلأنها غير قابلةللتحلل .تتراكم خلال العمليات المعدنية والبيولوجية .كما يمكن امتصاص المعادن
الثقيلة مباشرة من خلال السلسلة الغذائية ،مما يؤدي إلى آثارمزمنة أو حادة .
تمثل التربة دعامة للعديد من الأنشطة البشرية مثل (التصنيع ،والزراعة) ،وقد تم الاعتراف بدورها الرئيسيفي المسائل البيئية :فهي
تعمل كمفاعل ،ومستقبل ،ومجمع تراكم ،ومرشح للتلوث .التربة ،مقارنة بالهواء والماء ،هي الوسط الذي يتلقى أكبر قدر من
العناصر النادرة التي تنتجها الأنشطةالصناعية وهو مكان وعاء من المعادن الثقيلة .هناك نوعان رئيسيان من التلوث البشري هما
الظروف الفيزيائيةالكيميائيةلمعظم التربة المزروعة (بيئةمؤكسدة ،درجة حموضة عالية.ثراءالطين) تؤدي إلى تثبيت المعادن الثقيلة في
[]2
التربة ويزيد الرقم الهيدروجيني pHويقلل من حركية المعادن.
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
[]4
الجدول :I.2آثار المعادن الثقيلة
الــرصــاص :يستخدم الرصاص في البنزين وحبر الطابعات في بعض الدول التي مازالتلا تمنع استعماله في هذه التطبيقات
,كما يستخدم بكثرة في بطاريات السيارات ,كما كان يستخدمفي أنابيب نقل المياه لكن تم منع التعامل بهذا النوع من
الأنابيب منذ فترة طويلة وفي صيدالسمك ,ويعد الرصاص أكثر المعادن الثقيلة من حيث حالات التسمم التي يسببها
سنويا فيالعالم سواء للإنسان أو الحيوانات البرية والبحرية ,يتركز التسمم بالرصاص في العظام والدموالكلى والدماغ والغدة
الدرقية ويسبب قصوا ً ر في عملها كما يؤدي إلى التخلف العقلي عند الأطفال ,واذا كانت الجرعات التي تم التعرض لها
كبيرة فإنه يؤدي إلى تشنجات عصبية قد تنتهيفيهابالموت تعد منطقة جنوب شرق أسيا أكثر مناطق العالم تأثرا بتسمم
الرصاص ,إذ يصابأكثر من ربع مليون إنسان بتسمم الرصاص سنويا فيما يسجل مثل هذا الرقم تقريبا في باقيدول العالم .
الــكـروم :يستعمل الكروم بكثرة في عمليات طلاء المعادن ،و في دباغة الجلود و في صباغة الأقمشة والمنسوجات ,ويدخل
الكروم إلى الجسم بشكل رئيسي عن طريق استنشاق الأبخرةالمحتوية على مركبات الكروم فيما تقل إمكانية دخوله عبر
الجلد ويسبب تقرحات في المجرى التنفسي والتهابات شديدة في الرئتين ,كما انه مادة مسرطنة ,ومن الأمور الجيدة في
تسمم الكرومانه يتم التخلص منه مباشرة مع البول ,ولا يتراكم في أي عضو من أعضاء الجسم.
الـكـادمـيـوم :يصل الكادميوم إلى الهواء الجوي كناتج سلبي لعمليات حرق الفحم فيمحطات توليد الطاقة ,إذ ينتقل مع
الغبار الناتج عن نقل الفحم إلى المناطق المحيطة ويستقرفيأجسام الكائنات الحية أو التربة أو المصادر المائية ,يدخل إلى
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
الجسم بشكل أساسي عن استنشاقالغبار المتطاير ,ويؤثر في عمل الكلى كما قد يسبب السرطان وفي حال استنشاقه بتراكيز
عاليةفإنها يؤدي إلى ألام شديدة في الرئتين واضطراب في القلب كما يؤدي إلى رفع ضغط الدم والىأمراض الكبد وفقر
الدم .
الـزئـبـق :يدخل الزئبق في تصنيع بعض الأجهزة الالكترونية وفي بعض موازين الحرارةوالضغط ,ويمكن أن يصل إلى
الهواء أو إلى مصادر المياه عن طريق التخلص الغير الصحيمن بعض الأجهزة المستعملة ,ويسبب دخول كميات قليلةمن
الزئبق إلى الجسم وتراكمها حالاتمن عدم التوازن العصبي وضعف النظر و إذا زادت الحد الخطر يمكن أن تنتهيبفقدان
الإنسان لحياته.
الـزرنـيـخ :يتواجد الزرنيخ بكميات جيدة في الطبيعة وقد كانت مركباته من أشهر أنواعالسموم المستخدمة قديما ً,وذلك
لكونها بلا طعم ولا رائحة مميزة ,وكذلك تظهر أعراض التسممبعد مدة مما يجعل الإنسان يتناول كميات اكبر من السم
دون علمه وعند التسمم بالزرنيخ ,فإنأهم الأعراض التي تظهر على الإنسان هي القيء والغثيان والإسهال وعدم التركيز ثم
التأثير علىعمل الأعضاء الداخلية واضطراب عملها أما في حالة التعرض لجرعات خفيفة على مدى فتراتطويلة فإنه يتسبب
بطفح جلدي يتطور إلى تقرحات ,وزيادة في سمك الجلد ,بالإضافة إلىحالات قيء واسهال متكررة ,وقد يكون التسمم
الـنـحـاس :بعكس بعض العناصر الأخرى فإن النحاس مفيد للجسم لكن بتراكيز قليلة ,ولكنإذا زاد تركيزه في الجسم عن
حد معين فإنه يتسبب بعدة مشكلات صحية أهمها ارتفاع ضغط الدموفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي ,كذلك يؤدي
الـذهــب :تستعمل مركبات الذهب السامة في بعض الأدوية ,يسبب التسمم بمثل هذهالمركبات إلى حدوث اضطرابات
الجهاز الهضمي ,كما قد تسبب في الحساسية كما انه يسببضعف الجهاز العصبي الذي ينتهي بمرض الزهايمر.
الـفـضـة :كانت الفضة تستعمل بكثرة في الصناعة وللأغراض الطبية مثل علاج بعضالتقرحات ,يسبب التسمم بالفضة
ظهور اللون الأزرق في الجلد والى تضرر الأغشية المخاطية في الجسم كما إن مادة نترات الفضة مادة سامة تسبب
[]5
تقرحات مؤلمة في الجهاز الهضمي إذا تمتناولها عن طريق الخطأ .
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
[]5
الصورة :I.1يوضح تأثير العناصر الثقيلة علي جسم الإنسان
إن كثير من المعادن الثقيلة ضرورية للحياة حتى لو استخدمت بمقادير قليلة جدا ولكنها تكون سامة إذا وصل تركيزهاإلى مستوى
عالي في الجسم فتصبح بعدها قادرة على التدخل في نمو الخلايا والجهاز الهضمي ويحدث التسممبالمعادن الثقيلة عند الحالات التالي:
ـ عندما تدخل إلى جسم الإنسان بتركيزات واطئة على مدى فترة زمنية طويلة.
ـ عندما تدخل جسم الإنسان بكميات مرتفعة من الحدود المسموح بها على مدى زمني قصير( تسمم تراكمي )
و لقد زاد تعرض الإنسان لأضرار هذه المعادن من جراء الزيادة المفرطة في استخداماتها في الحياة اليوميةحيث زاد من انتشارها
في معظم دول العالم الصناعية بالذات حيث أن عمليات إذابة وتنقية المعادن أدخلت إلىالبيئة تلوث الماء والهواء ،و مع أن ذلك
كان محصورا على أماكن محددة في بادئ الأمر ولكنه بدأ يتخطى هذهالحدود ]6[.الحد الأقصى لتركيزات المعادن الثقيلة المسموح
بها في المياه والموصيبها من قبل منظمة الصحة العالميةومنظمة حماية البيئةكما هو موضح بالجدولالتالي:
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
[]7
الجدول رقم :03الحد الأقصى لتركيزات المعادن الثقيلة المسموح بها في المياه
التيتضمكلا ًمنالتنجستنوالمولبدنم،وتمتازهذهالمعادنبحجمذريصغير،ونقط
ةانصهارمرتفعةالصورةرقم :02عنصرالكروم[]8
وقساوةعاليةومقاومة
كبيرةللتآكل،وتأخذجميعهاالتكافؤالسداسيفيمركباتهاإضافةإلىتكافؤاتأخرى.
إذاماتعرضالكرومإلىالهواءالطلقفإنهيتأكسدبسرعةفتتكونطبقةخارجيةمنأكسيداتالكروملكنهاتعزلفينفسالوقتبقيةالمعدنالداخليعنالهواءالطلق.
والكروميومعنصرأساسيفيالجسم،لهمشاركةفيتأيضالنشوياتوالدهون،وأظهرتالدراساتالمعمليةعلىالفئرانأنمعدنالكروميوميعملمعهرمونالإنسولين،
الكروم هو عنصر طبيعي المنشأ يوجد في الصخور ،والحيوانات ،والنباتات،وفي التربة .ويمكنه اتخاذ عدة أشكال مختلفة .واعتمادا على
الشكل الذييتخذه ،قد يكون سائلا ً ،أو صلبا ،أو غازيا .وأكثر أشكال الكروم شيوعا هيالكروم (صفري التكافؤ )،والكروم (ثلاثي
التكافؤ )،والكروم (سداسي التكافؤ).ولا ترتبط مركبات الكروم بأي مذاق أورائحة.يتم استخدام الكروم المعدني ،وهو الذي يتخذ
شكل الكروم (صفري التكافؤ) ،في صناعة الفولاذ .ويستخدم كل من الكروم (سداسي التكافؤ) وكذلك الكروم (ثلاثي التكافؤ)
[ ]15
في الطلاء بالكروم ،والصباغة ،ودبغ الجلود ،والمحافظة علىالخشب.
وحيثأنهاعتقدبأنهمركبرصاص-سيلين،بقيالكرومغيرمكتشف.
علىأثرذلكتزايداستعمالمركبالرصاصالأحمركخضاب .ومنالأخضابالمستخلصةخضابالكرومالأصفرالمستخدمكلونخاصبخدماتالبريد.
هذاالعنصرالمكتشفحديثاسميكروم توصللاستخلاصالعنصركرومبشكلغيرنقيعبراختزالأكسيدالكرومالثالثبالفحمالخشبي.
كذلكتمكنفوكولينمنبرهانتواجداثارمنالكرومفيبعضالاحجارالكريمةكالروبينوالزمرد.
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
فيالقرنالتاسععشرساداستخداممركباتالكرومكأخضابغالبا ً.
[]14.13.12.11.10.9
وفيالقرنالعشرينتماستخدامالكرومومركباتهبصورةأساسيةفيتصنيعمستحضراتللوقايةمنالصدأوالحرارة.
[]14.13.12.11.10.9
الجدول رقم :05تاريخ و نظائر الكروم
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
[]14.13.12.11.10.9
الصور :I. 6.5.4.3خصائص الكروم
وقايةمنه.
عنصرالكروميومهوأحدالعناصرالمعدنيةالأساسيةاللازمةلعملالإنسولين،كماأنهضروريلتأيضالنشوياتوالدهونوالبروتينفيالجسم.
أنإضافةالكروميومإلىجانبأدويةالسكرييحسنمستقبلاتالإنسولين،ويضبطمستوىسكرالدم،بالإضافةإلىتقليلالمخاطرالتيتحيطبالقلبلدىمرضىداءالسكر
[]14.13.12.11.10.9
ي.
عنصرالكروميومموجودفيمعظمالأغذية،إلاأنهقليلفيالأغذيةالمكررة،ولايتوقعنقصهفيالجسم،إلاإذاكانهناكسوءامتصاصلعنصرالكروميومفيالأ
يوجدمعدنالكروميومفيالكبد،وخميرةالبيرة،والبيض،واللحم،والحبوبالكاملة،ونخالةالقمح،والبطاطا،والمكسرات،والجبنويوجدكذلكفيالأر
()14.13.12.11.10.9
زالبني،والبقولالجافة،والدجاج،والذرة،وعرقالسوس.
[]14.13.12.11.10.9
الجدول رقم :I.6الأغذية الغنية بالكروم.
يتعرض الشخص لبعض الكروم من خلال التنفس الطعام او الشراب او بالتلامس الجلدي لمعدن الكروم او مركباته معدلات
الكروم في المياه او الهواء بوجه عام قليله جدا الا ان مياه الابار الملوثة به تحتوي على الكروم سته معظم ما يتناوله الفرد من هذا
المعدن من خلال الاطعمة هو الكروم 3والمتوافر بشكل طبيعي في الخضروات والفاكهة واللحوم والخميرة والحبوب وطريقه تحضير
الاطعمة والتخزين من الممكن ان تغير محتوى الكروم ونسبته فاذا تم تخزين الكروم في تنكات او علب حديديه فان تراكيزه قد
ترتفع هذا النوع من الكروم هام لصحه الانسان وعدم حصول الانسان على القدر الكافي منه يسبب اضطرابات للقلب اضطرابات
في عمليه الايض الاصابة بالسكري والكمية الزائدة منه تسبب اضطرابات صحيه ايضا مثل الطفح الجلدي .الكروم 6ضار لصحه
الانسان ويمثل خطورة على الاشخاص الذين يعملون في مجال صناعه الصلب والمنسوجات .اما الاشخاص الذين يدخنون التبغ
يتعرضون لنسب كبيرة من معدن الكروم وعند استخدامه في الجلود قد يكون هناك رد فعل من الحساسية عند بعض الاشخاص
[]15
مثل الطفح الجلدي كما أن تنفسه يسبب هيجان للأنف ونزيف منه.
.I.9وفرةالكروم ( )VIفيالطبيعة
أكسيدالكرومصناعيا(.)Cr2O3
البلدانالتيلديهاأغنىالودائعهيالاتحادالروسي،جنوبإفريقياوزيمبابويوتركياوالفلبينوالهند.
(
المستهلكونالرئيسيونللكرومهمالولاياتالمتحدةوروسياوألمانياواليابانوفرنساوالمملكةالمتحدة .يتماستخراجهذاالمعدنمنمناجمتحتالأرضأوالسطحية.
)16
-
Cr2O72 )ثنائيكرومات. -
CrO42 الهيدروجين()-HCrO4وأيونالكرومات( أيونكرومات
4)(pH=1-6أو HCrOpH
علمايأنالكرومالســداســيأكثرسميةللكائناتالحيةمنالكرومالثلاثيكونهيدروكسيدالكرومالثلاثيذوانحلاليةقليلةالأمرالذييجعلهأكثرثباتايوأقلنفوذا
[]19.18.17
يإلىالوسطالبيئي.
[]19.18.17
الشكل :I.1تنوع أشكال شوارد الكروم بتغير الأس الهيدروجيني.
الكروم سداسي التكافؤ ( الكروم( ، )VIالكروم ( ، )VIالكروم ) 6هو أي مركب كيميائي يحتوي على عنصر الكروم في حالة
أكثرسميةبشكلخاص،وحتىمادةمسرطنةومطفرة.ترتبطسميةالكرومبشكلأساسيبقوتهالمسببةللسرطان.
[]21.20
أنواع ًامختلفةمنالخلايا،ويمكنأنيشكلالكروممجمعاتمرتبطةبإحكامبالحمضالنوويوتمنعتكاثرالحمضالنووي.
تقريب ًا ،تتم معالجة جميع خام الكروم عبر الكروم سداسي التكافؤ ،وبالتحديد ثنائي كرومات الصوديوم الملحي .تم إنتاج ما يقرب
من 136،000طن ( 300،000،000رطل) من الكروم سداسي التكافؤ في عام .1985ومركبات الكروم سداسي التكافؤ
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
الإضافية هي ثلاثي أكسيد الكروم وأملاح مختلفة من كرومات وثاني كرومات ،من بين أشياء أخرى .يستخدم Hexavalent
chromiumفي أصباغ النسيج ،والحفاظ على الأخشاب ،والمنتجات المضادة للتآكل ،وطلاء تحويل الكرومات ،ومجموعة
متنوعة من الاستخدامات المتخصصة .تشمل الاستخدامات الصناعية لمركبات الكروم سداسي التكافؤ أصباغ الكرومات في
الأصباغ والدهانات والأحبار والمواد البلاستيكية ؛ إضافة كرومات كعوامل مضادة للتآكل للدهانات والطلاءات الأولية
والطلاءات السطحية الأخرى ؛ وحامض الكروم مطلي على الأجزاء المعدنية لتوفير طلاء زخرفي أو وقائي .يمكن تشكيل الكروم
سداسي التكافؤ عند أداء "العمل الساخن" مثل اللحام على الفولاذ المقاوم للصدأ أو ذوبان معدن الكروم .في هذه الحالات ،لا
يكون الكروم سداسي التكافؤ في الأصل ،ولكن درجات الحرارة المرتفعة التي تنطوي عليها العملية تؤدي إلى أكسدة تحول الكروم
إلى حالة سداسية التكافؤ .يمكن العثور على الكروم سداسي التكافؤ أيضًا في مياه الشرب وأنظمة المياه العامة.
يتم التعرف على الكروم سداسي التكافؤ المستنشق باعتباره مادة مسرطنة للإنسان .يتعرض العمال في العديد من المهن لكروم
سداسي التكافؤ .من المعروف أن التعرض للمشاكل يحدث بين العمال الذين يتعاملون مع المنتجات المحتوية على كرومات وأولئك
الذين يطحنون و /أو يلحمون الفولاذ المقاوم للصدأ .يتعرض العمال الذين يتعرضون للكروم سداسي التكافؤ لخطر متزايد للإصابة
بسرطان الرئة والربو أو تلف ظهارة الأنف والجلد .داخل الاتحاد الأوروبي ،فإن استخدام الكروم سداسي التكافؤ في المعدات
يعد الكروم معدن ًا ثابت ًا ،لكن الكروم الذي يحتوي على 6التكافؤ يضر بالجسم البشري ،ويسبب التهاب الجلد وتقرحاته عند
التلامس ،مما يؤدي إلى تلف الكبد وفقر الدم وثقب الحاجز الأنفي (سرطان الرئة) وسرطان الرئة وما شابه ذلك في الجسم.
يستخدم Hexavalent chromiumفي السبائك والطلاء ،إلخ ،ولأنه قد يتسبب في تلوث المياه ،فقد تم تعيينه على أنه مادة
خطرة وفق ًا للمعايير البيئية ،والقيمة القياسية هي 0.05جزء في المليون أو أقل .في يوليو عام ، 1975اتهمت مجموعات المواطنين
خبث الكروم الذي ألقاه نيبون للصناعات الكيماوية المحدودة (المقر الرئيسي /طوكيو) ،ونتيجة لمسح طوكيو ،ما يصل إلى
530،000طن من خبث الكروم ،وخاصة في الجزء الشرقي طوكيو تم اكتشاف أنه تم إلقاؤه في مكب الأراضي المنخفضة أو
لتطوير الأراضي السكنية .اتخذت حكومة العاصمة تدابير للحد من الكروم سداسي التكافؤ إلى الكروم ثلاثي التكافؤ وجعلها غير ضارة
[]22
للصناعات الكيماوية نيبون .نتيجة لذلك ،أصبح تلوث الكروم الناتج عن إلقاء خبث الكروم مشكلة في جميع أنحاء البلاد.
معظم الدراسات التي أجريت أثبتت أن الكروم السداسي يساهم في مرض سرطان الجهاز التنفسي منخلال الدراسات المنجزة
حول الكروم الثلاثي والسداسي أكتشف أن هذين النوعين من الكروم يؤديان إلىسرطان الرئة وتم تقدير عدد الوفيات خلال سنة
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
1949إلى سنة 1974تبين أنه هناك ارتفاع في نسبةالوفيات بدلالة تجمع الكروم الكلي بما فيه الكروم السداسي والثلاثي حيث
قدرت نسبة الوفيات من( 0إلى 741.5من 100000من أجل تركيز كان تقديره 0.5حتى 6ملغ/م 3أما نسبة الوفيات
بدلالةوجود أو تجمع الكروم السداسي كانت بنسبة80.2إلى 9987من 100000وذلك بتركيز من 0.25إلى 200ملغ/م 3أما
نسبة الوفيات بدلالة تجمع الكروم الثلاثي كانت بنسبة 0إلى 649.6من 100000أقلمن 0.25حتى4ملغ/م ()mancuso.1975
(3حيث انه هناك دراسات أجريت على تجميع بخار الكروم والنيكل في الفولاذ غير المتأكسد مما سمح لنا بتسجيل تأثيرات على
) (biker étal .1991simonat étal 1991عند إعادة النظر في نتائج الدراسات حول 301تجربة حولعدة مواضيع إنسانية .سجلنا
التراكيز التي لها حساسية أو تأثيرات عالية بالنسبة للكروم السداسي 0.001فيالمائة 10ملغ/كغ )ملغ/ل( فبالنسبة للمركبات الكروم
الثلاثية تكون أقل حساسية من مركبات الكرومالسداسية 0.05في المائة 500ملغ/ل ,إن مركبات الكروم السداسية تنفذ عبر
الأغشية البيولوجية أكثر منهامن مركبات الكروم الثلاثية ،بعد دراسات علمية قدرت نسبة الكروم الثلاثي الممتصة من طرف
العصارةالمعوية بحوالي 3في المائة أما الكروم السداسي بحوالي 10في المائة ،كذلك فان الكروم يمتص عن طريقالاستنشاق بنسب
12و 30في المائة بالنسبة لكل من الكروم الثلاثي والسداسي على الترتيب ومنه فالكروميمتص وينشر في الجسم عن طريق الدورة
الدموية و الأغشية السللوزية ويصفى ويزال من الجسم عن طريقالبولة بكميات كبيرة ،إن الكروم الثلاثي يلعب دورا كبيرا خاصة
[]26.25.24.23
المركبات العضوية البيولوجية مثل الغلوكوز.
[1]BelabedBourhane ; La pollution par les métaux lourds dans la région d’Annaba «Sources de
contamination des écosystèmes aquatiques ; Biologie et physiologie des organismes
marins ;UniversitéBadji Mokhtar -Annaba- Faculté des sciences Départementdes Sciences de la Mer
[3]Jean-Baptiste Sirven; Détection De Métaux Lourds Dans Les sols par SpectroscopieD’émission sur
plasma Induit par laser (Libs) ; docteur ;lasers et matière dense ; L’universitéBordeaux 1 ; lundi 18
septembre 2006.
[4]Mme Slatni Ibtissem ; Etude de la destruction ou la perturbation des espèces végétales par la
pollution ; Mémoire de magister, Chimie physique et analytique ; Université De Med Cherif Messaadia
)دور النفايات والغبارالمتساقط في انتشار أمراض الحساسية في منطقة2003( سعده معتوق, إبراهيم المهدي و علي, ]السلمان5[
. سبها_ليبيا, العدد الأول, المجلد الثاني, )سبها _ مجلة جامعة سبها (للعلوم البحثية والتطبيقية
[6]https://www.feedo.net/Environment/EnvironmentalProblems/Poisoning/HeavyMetals.html
. عماد فوزي العزومي: )محاضرة حول تلوث المياه بالعناصر الثقيلة تحت إشراف الدكتور7(
]8[https://www.google.com/url?sa=i&url=https%3A%2F%2Fwww.almrsal.com%2Fpost
%2F905560&psig=AOvVaw2qM7UKlrsmMQRFORkEUji&ust=1622185814407000&source=images&
cd=vfe&ved=2ahUKEwiRuYubpnwAhWOIRoKHR9VA1AQr4kDegUIARClAQ
doi:10.1103/RevModPhys.60.209.
[10]Weast, Robert (1984). CRC, Handbook of Chemistry and Physics. Boca Raton, Florida: Chemical
. الموسوعةالعربية."]الكروم11[
2013.
]13[Worobec, Mary Devine (1992). Toxic Substances Controls Guide: Federal Regulation of
Chemicals in the Environment. Washington, D.C.: BNA Books. p. 13. ISBN 978-0-87179-752-0.
]14[https://www.marefa.org/%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%85
التلوث بالمعادن الثقيلة الفصل األول
[15]Agency for Toxic Substances and and Disease Registry Division of Toxicology and Health
(16)Williams. J.H, Office of Official Publications for the Commission of the EuropeanCommunities,
Bruxelles(1988).
chromiumRemovalfromWastewaterUsingLowCostActivatedCarbonDerivedfrom Agricultural
[20] N.Glinka, Chimie générale (tome I et II), éditions Mir, Moscou, (1981).
[22]https://ar.nipponkaigi.net/wiki/Hexavalent_chromium
[23]James W .Moore, (inorganic Contaminant sof Surface Water, Research and Monitoring
[24]Baetjer, A.M., J.F. Lowney, H. Steffee et V. Budacz, «Effect ofChromium on Incidence of Lung
Tumors in Mice and Rats», Am. Med. Assoc.Arch. Ind. Health, 20:42/124-53/135 (1959).97
[25]Bagdon, R.E. et R.E. Hazen, «Skin Permeation and Cutaneous Hypersensitivity as the Basis for
Making Risk Assessments of Chromium as a Soil Contaminant», Environ. Health Perspect., 92:111-
119 (1991).
[26]Balistrieri, L.S., J.W. Murray et B. Paul, «The Biogeochemical Cycling ofTrace Metalsin the Water