Professional Documents
Culture Documents
أحمد خيري العمري
أحمد خيري العمري
المحاضر :
٢٠٢٠
أحمد خيري العمري
أمحد خريي العمري هو قاض ومؤرخ كاتب عراقي من مواليد بغداد ،١٩٧٠ينتمي إىل األسرة العمرية
ِ
مبؤلفاته التارخيية يف املوصل اليت يعود نسبها إىل اخلليفة عمر بن اخلطاب ،هو ابن حممد أمني العمري الذي عرف
والعسكرية وبدوره املهم يف تشكيل اجليش العراقي ،حىت أنه شغل قبل وفاته يف ١٧حزيران ١٩٤٦منصب رئيس
أركان اجليش .والده مؤرخ وقاض عراقي معروف هو خريي العمري .خترج طبيب اسنان من جامعة بغداد عام
،١٩٩٣لكنه عرف ككاتب إسالمي عرب مؤلفات مجعت بني منحى جتديدي يف طرح املوضوعات وأسلوب أديب
مميز .اختري عام ٢٠١٠ليكون الشخصية الفكرية اليت تكرمها دار الفكر يف تقليدها السنوي ،والذي سبق أن كرم
فيه أعالم مث ل عب د الوه اب املس ريي والب وطي وال زحيلي ،وبذلك يك ون العمري هو أصغر هؤالء املك رمني سنا
حيث مت إختياره قبل أن يبلغ األربعني .تعترب مؤلفات العمري إضافة كمية وكيفية لفكر النهضة الذي يعترب مالك
بن نيب من أهم رواده .متكن من محل خطاب النهضة إىل فئة أوسع من الفئة اليت توجه هلا مالك بن نيب بسبب لغته
املميزة وبيانه الواضح ،إضافة إىل أن إعتماده على أن إعتماده على التأصيل القراۤين للنهضة جعل من أفكاره أكثر
العمري معروف بغزارة اإلنتاج وتنوعه ،فقد أصدر يف الفرتة بني ٢٠٠٨-٢٠٠٣ستة كتب القت رواج اً الفت اً
وتن وعت بني البحث العلمي والرواي ة والرس الة األدبي ة ،باإلض افة إىل عش رات املق االت ال يت ينش رها يف ص حيفيت
.١البوصلة القرآنية :إحبار خمتلف حبثا عن اخلارطة املفقودة ٢٠٠٣ .دار الفكر ،دمشق .وهو الكتاب األول له،
أح دث ردات فع ل خمتلف ة بني ال رفض واهلج وم وبني اإلعج اب والقب ول ،وق د نف ذت الطبع ة األوىل من ه يف وقت
قياسي باملقارنة مع حجم الكتاب الضخم وسعره املرتفع ،وكان سبب رفض البعض له هجومه احلاد على بعض
املفاهيم التقليدية اليت ختالف -حسب ما يقول -اخلطوط العامة يف القرآن ،كما أنه قد دخل يف حتليالته حقل ألغام
تارخيي (كما يسميه) وهو زمن ما بعد اخلالفة الراشدة .اهتمه البعض بأن هناك من كتب له الكتاب حلداثة سنه
إدرينالني.
.٤الف ردوس املس تعار والف ردوس املس تعاد :ث وابت وأرك ان من أج ل حض ارة أخ رى ٢٠٠٥ .دار الفكر دمش ق.
وهو كتاب يعرض فيه قيم احلضارة األمريكية ويبني تعارضها مع القيم اإلسالمية اليت جيب أن تكون نواة لنهضة
إسالمية قادمة.
.٦سلسة كيمياء الصالة (مخسة عناوين) ،٢٠٠٨دار الفكر ،دمشق .وقد نالت جناحاً كبرياً بعد صدورها.
.٨اسرتداد عمر.
.١٠طوفان حممد.
.١٣شيفرة بالل.
.١٤السرية مستمرة.
.١٥ليطمئن عقلي.
عمله :
دخل كلية احلقوق وخترج فيها سنة .١٩٥٠بعد خترجه عمل لفرتة قصرية يف احملاماة مث عني يف مديرية
التسوية العامة ،وبعدها انتقل للعمل القضائي يف احملاكم ،حيث عمل يف احملكمة الشرعية اجلعفرية ،مث أصبح حمققا
ع دليا يف حاكمي ة حتقي ق الرص افة ،مث ن ائب م دعي س نة ،١٩٥٢وانت دب ف رتة للت دوين الق انوين ،ع اد بع دها إىل
االدعاء العام ،وعني مدونا قانونيا سنة ،١٩٦٤قام بتدريس مادة (أصول احملاكمات اجلزائية) يف كلية الشرطة،
وبقي يف التدوين القانوين حىت سنة ١٩٧٠حني عاد إىل االدعاء العام وبقي فيه حىت عني حاكما يف حمكمة البداءة
سنة .١٩٧٣بعد أيام انتدب للتدوين القانوين حمتفظا بصفة احلاكمية ،مث نقل إىل حمكمة بداءة بغداد وفيها تعرض
إىل حالة نزف يف الدماغ ،وقد سافر إىل القاهرة مرتني للعالج وكان يعاين من فقدان القدرة على النطق بسبب
ك ان للج و السياس ي ال ذي ع اش في ه ،ولك ون وال ده من العس كريني واملؤرخني املع روفني ،أث ر كب ري يف
توجه ه حنو الت أليف الت ارخيي وولع ه بت دوين أح داث الع راق السياس ية ومتابع ة س ري شخص ياته .وق د أش ار خ ريي
العمري إىل ذلك قائال :كنت شديد التعلق بوالدي وجتمعين معه هواية قراءة التاريخ وكتابته.
اجته إىل قراءة األدب والتاريخ منذ دراسته املتوسطة ،وأظهر تفوقا على زمالئه يف اللغة العربية اليت كان
يدرسها أمحد حامد الشربيت ،كما اعجب مبدرسه أمحد عبد الباقي الذي يدرسه التأريخ يف املتوسطة الغربية وحني
كان طالبا يف كلية احلقوق ،قام بتدريس اللغة العربية يف كلية بغداد
بدأ بنشر املقاالت ،وكان أول ما نشر له نقده ديوان (خفقة الطني) ،لصديقه الشاعر بلند احليدري ،يف
جريدة الرأي العام ( ٣٠متوز ،)١٩٤٧كما نشر يف جرائد األخبار والبالد والشعب واجلزيرة املوصلية ،ويف بعض
الص حف واجملالت العربي ة مث ل جري دة احلي اة وجمل ة األديب وك ان ي رتدد على املقهى السوس ري ويلتقي بزمالئ ه،
ومنهم جربا إبراهيم جربا ،وبلند احليدري ،وأكرم الوتري ،وعدنان رؤوف ،كما كان يذهب إىل املقاهي الشعبية
ال يت جيلس فيه ا الش اعر مجي ل ص دقي الزه اوي .يف س نة ١٩٤٩عم ل حمررا يف جري دة ص دى االه ايل ،لب اب
(مطبوعات جديدة) وقد استمر بالكتابة يف معظم الصحف اليت أصدرها احلزب الوطين الدميقراطي ومنها األهايل
وصوت االهايل.