You are on page 1of 6

‫أحمد خيري العمري‬

‫المحاضر ‪:‬‬

‫األستاذ‪ .‬الدكتور عتيق محمد رمضان المغستير‬

‫إسم طالبة ‪:‬‬

‫سلفى عفيفة الزلفه (‪)A91217137‬‬

‫فصل ‪6C :‬‬

‫قسم اللغة العربية و أدبها‬

‫كلية االعربية والعلوم االنسانية‬

‫جامعة االسالمية> الحكومية سونان امبيل‬

‫‪٢٠٢٠‬‬
‫أحمد خيري العمري‬

‫أمحد خريي العمري هو قاض ومؤرخ كاتب عراقي من مواليد بغداد ‪ ،١٩٧٠‬ينتمي إىل األسرة العمرية‬
‫ِ‬
‫مبؤلفاته التارخيية‬ ‫يف املوصل اليت يعود نسبها إىل اخلليفة عمر بن اخلطاب‪ ،‬هو ابن حممد أمني العمري الذي عرف‬

‫والعسكرية وبدوره املهم يف تشكيل اجليش العراقي‪ ،‬حىت أنه شغل قبل وفاته يف ‪١٧‬حزيران ‪ ١٩٤٦‬منصب رئيس‬

‫أركان اجليش‪ .‬والده مؤرخ وقاض عراقي معروف هو خريي العمري‪ .‬خترج طبيب اسنان من جامعة بغداد عام‬

‫‪ ،١٩٩٣‬لكنه عرف ككاتب إسالمي عرب مؤلفات مجعت بني منحى جتديدي يف طرح املوضوعات وأسلوب أديب‬

‫مميز‪ .‬اختري عام ‪ ٢٠١٠‬ليكون الشخصية الفكرية اليت تكرمها دار الفكر يف تقليدها السنوي‪ ،‬والذي سبق أن كرم‬

‫فيه أعالم مث ل عب د الوه اب املس ريي والب وطي وال زحيلي‪ ،‬وبذلك يك ون العمري هو أصغر هؤالء املك رمني سنا‬

‫حيث مت إختياره قبل أن يبلغ األربعني‪ .‬تعترب مؤلفات العمري إضافة كمية وكيفية لفكر النهضة الذي يعترب مالك‬

‫بن نيب من أهم رواده‪ .‬متكن من محل خطاب النهضة إىل فئة أوسع من الفئة اليت توجه هلا مالك بن نيب بسبب لغته‬
‫املميزة وبيانه الواضح‪ ،‬إضافة إىل أن إعتماده على أن إعتماده على التأصيل القراۤين للنهضة جعل من أفكاره أكثر‬

‫قبوال‪ .‬وتوىف خريي العمري يف بغداد ليلة ‪ ٣٠‬ديسمرب ‪.٢٠٠٣‬‬

‫ُم َحاولَة إسماعيل فهد إسماعيل ‪:‬‬

‫العمري معروف بغزارة اإلنتاج وتنوعه‪ ،‬فقد أصدر يف الفرتة بني ‪ ٢٠٠٨-٢٠٠٣‬ستة كتب القت رواج اً الفت اً‬

‫وتن وعت بني البحث العلمي والرواي ة والرس الة األدبي ة‪ ،‬باإلض افة إىل عش رات املق االت ال يت ينش رها يف ص حيفيت‬

‫العرب القطرية والقدس العريب يف لندن‪.‬‬

‫‪ .١‬البوصلة القرآنية ‪ :‬إحبار خمتلف حبثا عن اخلارطة املفقودة‪ ٢٠٠٣ .‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ .‬وهو الكتاب األول له‪،‬‬

‫أح دث ردات فع ل خمتلف ة بني ال رفض واهلج وم وبني اإلعج اب والقب ول‪ ،‬وق د نف ذت الطبع ة األوىل من ه يف وقت‬

‫قياسي باملقارنة مع حجم الكتاب الضخم وسعره املرتفع‪ ،‬وكان سبب رفض البعض له هجومه احلاد على بعض‬

‫املفاهيم التقليدية اليت ختالف ‪-‬حسب ما يقول‪ -‬اخلطوط العامة يف القرآن‪ ،‬كما أنه قد دخل يف حتليالته حقل ألغام‬

‫تارخيي (كما يسميه) وهو زمن ما بعد اخلالفة الراشدة‪ .‬اهتمه البعض بأن هناك من كتب له الكتاب حلداثة سنه‬

‫آنذاك‪ ،‬ولكن استمراره باإلنتاج هدم هذه الفرضية‪.‬‬

‫‪ .٢‬ليلة سقوط بغداد‪ ،٢٠٠٤ .‬دار الرسالة ناشرون‪.‬‬

‫‪ .٣‬سلسلة ضوء يف اجملرة (ستة عناوين) ‪.٢٠٠٥‬‬

‫الذين مل يولدوا بعد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدرينالني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم‪ ،‬شهر‪ ،‬سنة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تسعة من عشرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كش ملك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫غريب يف اجملرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .٤‬الف ردوس املس تعار والف ردوس املس تعاد‪ :‬ث وابت وأرك ان من أج ل حض ارة أخ رى‪ ٢٠٠٥ .‬دار الفكر دمش ق‪.‬‬

‫وهو كتاب يعرض فيه قيم احلضارة األمريكية ويبني تعارضها مع القيم اإلسالمية اليت جيب أن تكون نواة لنهضة‬

‫إسالمية قادمة‪.‬‬

‫‪ .٥‬رواية أيب امسه إبراهيم ‪ ،٢٠٠٦‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫‪ .٦‬سلسة كيمياء الصالة (مخسة عناوين) ‪ ،٢٠٠٨‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ .‬وقد نالت جناحاً كبرياً بعد صدورها‪.‬‬

‫املهمة غري املستحيلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ملكوت الواقع‪ :‬ممهدات وحوافز قبل االنطالق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عامل جديد ممكن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فيزياء املعاين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سدرة املنتهى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .٧‬رواية ألواح ودسر‪ .‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪٢٠٠٩.،‬‬

‫‪ .٨‬اسرتداد عمر‪.‬‬

‫‪ .٩‬سرية خليفة قادم‪.‬‬

‫‪ .١٠‬طوفان حممد‪.‬‬

‫‪ .١١‬القرآن لفجر آخر‪.‬‬


‫‪ .١٢‬ال نأسف على اإلزعاج‪.‬‬

‫‪ .١٣‬شيفرة بالل‪.‬‬

‫‪ .١٤‬السرية مستمرة‪.‬‬

‫‪ .١٥‬ليطمئن عقلي‪.‬‬

‫عمله ‪:‬‬

‫دخل كلية احلقوق وخترج فيها سنة ‪ .١٩٥٠‬بعد خترجه عمل لفرتة قصرية يف احملاماة مث عني يف مديرية‬

‫التسوية العامة‪ ،‬وبعدها انتقل للعمل القضائي يف احملاكم‪ ،‬حيث عمل يف احملكمة الشرعية اجلعفرية‪ ،‬مث أصبح حمققا‬

‫ع دليا يف حاكمي ة حتقي ق الرص افة‪ ،‬مث ن ائب م دعي س نة ‪ ،١٩٥٢‬وانت دب ف رتة للت دوين الق انوين‪ ،‬ع اد بع دها إىل‬

‫االدعاء العام‪ ،‬وعني مدونا قانونيا سنة ‪ ،١٩٦٤‬قام بتدريس مادة (أصول احملاكمات اجلزائية) يف كلية الشرطة‪،‬‬

‫وبقي يف التدوين القانوين حىت سنة ‪ ١٩٧٠‬حني عاد إىل االدعاء العام وبقي فيه حىت عني حاكما يف حمكمة البداءة‬

‫سنة ‪ .١٩٧٣‬بعد أيام انتدب للتدوين القانوين حمتفظا بصفة احلاكمية‪ ،‬مث نقل إىل حمكمة بداءة بغداد وفيها تعرض‬

‫إىل حالة نزف يف الدماغ‪ ،‬وقد سافر إىل القاهرة مرتني للعالج وكان يعاين من فقدان القدرة على النطق بسبب‬

‫النزف إىل ان وافته املنية سنة ‪٢٠٠٣‬م‬

‫اهتماماته االدبية والتاريخية ‪:‬‬

‫ك ان للج و السياس ي ال ذي ع اش في ه‪ ،‬ولك ون وال ده من العس كريني واملؤرخني املع روفني‪ ،‬أث ر كب ري يف‬

‫توجه ه حنو الت أليف الت ارخيي وولع ه بت دوين أح داث الع راق السياس ية ومتابع ة س ري شخص ياته‪ .‬وق د أش ار خ ريي‬

‫العمري إىل ذلك قائال‪ :‬كنت شديد التعلق بوالدي وجتمعين معه هواية قراءة التاريخ وكتابته‪.‬‬
‫اجته إىل قراءة األدب والتاريخ منذ دراسته املتوسطة‪ ،‬وأظهر تفوقا على زمالئه يف اللغة العربية اليت كان‬

‫يدرسها أمحد حامد الشربيت‪ ،‬كما اعجب مبدرسه أمحد عبد الباقي الذي يدرسه التأريخ يف املتوسطة الغربية وحني‬

‫كان طالبا يف كلية احلقوق‪ ،‬قام بتدريس اللغة العربية يف كلية بغداد‬

‫نتاجه االدبي ‪:‬‬

‫بدأ بنشر املقاالت‪ ،‬وكان أول ما نشر له نقده ديوان (خفقة الطني)‪ ،‬لصديقه الشاعر بلند احليدري‪ ،‬يف‬

‫جريدة الرأي العام (‪ ٣٠‬متوز ‪ ،)١٩٤٧‬كما نشر يف جرائد األخبار والبالد والشعب واجلزيرة املوصلية‪ ،‬ويف بعض‬

‫الص حف واجملالت العربي ة مث ل جري دة احلي اة وجمل ة األديب وك ان ي رتدد على املقهى السوس ري ويلتقي بزمالئ ه‪،‬‬

‫ومنهم جربا إبراهيم جربا‪ ،‬وبلند احليدري‪ ،‬وأكرم الوتري‪ ،‬وعدنان رؤوف‪ ،‬كما كان يذهب إىل املقاهي الشعبية‬

‫ال يت جيلس فيه ا الش اعر مجي ل ص دقي الزه اوي‪ .‬يف س نة ‪ ١٩٤٩‬عم ل حمررا يف جري دة ص دى االه ايل‪ ،‬لب اب‬

‫(مطبوعات جديدة) وقد استمر بالكتابة يف معظم الصحف اليت أصدرها احلزب الوطين الدميقراطي ومنها األهايل‬

‫وصوت االهايل‪.‬‬

You might also like