You are on page 1of 72

‫َّ‬ ‫َّ‬

‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫َّ‬ ‫ّ‬
‫أحكام النون الساكنة و التنوين‬

‫س ‪ /‬ما هي النون الساكنة ؟‬


‫ِ‬
‫الوصل ‪ ،‬و تكو ُن في‬ ‫ِ‬
‫الوقف و‬ ‫ظ ساكناً في‬
‫يقع في وسط الكلمة أو في آخرها ‪ ،‬يُلف ُ‬ ‫حرف ٍ‬
‫خال من الحركة ‪ُ ،‬‬ ‫ج‪ -‬و هي ٌ‬
‫ِ‬
‫الحروف ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء و‬ ‫ِ‬
‫األفعال و‬

‫مالحظة ‪ : 1‬تكون صورة النون الساكنة عند الكتابة بثال ث صوٍر و هي ‪ ( :‬ن ‪ ،‬ن ‪ ،‬نحـ )‬

‫س‪ /‬ما هو التنوين ؟‬


‫نطق‬
‫كتب ‪ ،‬و يُ ُ‬ ‫تلحق آخر ِ‬ ‫ُّطق بالحر ِ‬
‫ظ و ال تُ ُ‬ ‫اإلسم ‪ ،‬تُلف ُ‬ ‫كة المضعَّفة ساكن ًة ‪ ،‬فهو نون ساكنة زائدة مسبوقة بحركة ‪ُ ،‬‬ ‫ج‪ -‬هو الن ُ‬
‫ِ‬
‫الفتحتان ( ـ ـ ــًـ ـ ـ ) فوق‬ ‫الضمتان ( ـ ـ ـ ــٌـ ـ ـ ـ ) فوق الحرف ‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط عن َد الوقف ‪ ،‬و عالمتها ‪ّ :‬‬
‫الوصل و تسق ُ‬ ‫بها في حالة‬
‫الحرف ‪ ،‬أو الكسر ِ‬
‫تان ( ـ ـ ـ ــٍـ ـ ـ ـ) َ‬
‫تحت الحرف ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ : 2‬التنوين يُكتَب ] ( ـ ـ ـ ـ ـٍـ ـ ـ ـ) ‪ ( ،‬ـ ـ ـ ـ ـً ـ ـ ـ ) ‪ ( ،‬ـ ـ ـ ــٌـ ـ ـ ـ ) [ و يُلف ُ‬


‫ظ ] نون ساكنة ( ن ) [ ‪.‬‬

‫عليمن‬
‫ظ َ‬ ‫عليماً يُلف ُ‬ ‫ظ حفيظُن‬
‫ظ يُلف ُ‬
‫حفي ٌ‬ ‫ظ كتابُن‬
‫كتاب يُلف ُ‬
‫ٌ‬

‫ظ علن‬
‫غل يُلف ُ‬
‫ٍّ‬ ‫ظ ِ‬
‫نوحن‬ ‫نوح يُلف ُ‬
‫ٍ‬ ‫حكيمن‬ ‫ظ‬
‫حكيماً يُلف ُ‬
‫َ‬

‫تهمنا هنا و ال عالق َة لنا بالنون المتحركة بالفتح ( َن ) ͯ ‪ُ ( ،‬ن ) ͯ ‪ِ ( ،‬ن ) ͯ‬


‫مالحظة ‪ : 3‬النون الساكنة هي التي ّ‬

‫ألف ) فهي نون متحركة مفتوحه و ليست نون ساكنة و إن لم تكن عليها‬
‫مالحظة ‪ : 4‬كل نون يأتي بعدها ( ٌ‬
‫نار حامية ‪ ،‬إلينا ‪ ،‬جنى [‬
‫حركة الفتح ‪ ،‬مثل ‪ ] :‬األعناب ‪ٌ ،‬‬

‫س‪ /‬ما هي أحكام النون الساكنة و التنوين ؟‬


‫ج‪ -‬للنّون الساكنة و التنوين أربعة أحكام و هي ‪:‬‬

‫رابعاً ‪ :‬اإلخفاء‬ ‫ثالثاً ‪ :‬اإلدغام‬ ‫ثانياً ‪ :‬اإلقالب‬ ‫أوالً ‪ :‬اإلظهار‬

‫(‪)1‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اإلظهــــــــــــــــار‬

‫س‪ /‬ما هو اإلظهار ؟‬

‫ج‪ -‬اإلظهار ‪ :‬هو إخراج النون الساكنة و التنوين من مخرجهما من غي ِر غن ٍَّة ‪ ،‬فيقرعهُ اللسان ‪ ،‬إذا جاء بعدهما أحد حروف‬

‫الحلق الستّة ‪ ] :‬ء ‪ ،‬ه ‪ ،‬ع ‪ ،‬ح ‪ ،‬غ ‪ ،‬خ [ المجموعة في أو ِ‬


‫ائل كلمات العبارة اآلتية ‪:‬‬

‫ٍ‬
‫واحدة أو في كلمتي ِن ‪.‬‬ ‫] أخي هاك علما حازه غير خاسر [ ‪ ،‬و يقع اإلظهار في ٍ‬
‫كلمة‬

‫عرف الغنّة ‪:‬‬


‫س‪ّ /‬‬

‫يخرج من تجويف أعلى قصبة األنف ‪ ،‬و هي صفةٌ الزمةٌ للنون و الميم ال تفتر ُق عنهما سواءٌ‬
‫ُ‬ ‫حرف‬
‫صوت ال ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ج‪ -‬الغنّة ‪ :‬هي‬

‫ِ‬
‫الحرفان أو س ّكنا ‪.‬‬ ‫تحر َك‬
‫ّ‬

‫مالحظة ‪ : 1‬إذا جائت النون الساكنة أو التنوين و جاء بعدها أحد حروف اإلظهار] ء ‪ ،‬ه ‪ ،‬ع ‪ ،‬ح ‪ ،‬غ ‪ ،‬خ [‬

‫في ٍ‬
‫كلمة واحدة أو في كلمتين يكون حكم النون الساكنة و التّنوين ( إظهار ) و السبب ‪ ] :‬ألنَّه‬

‫جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) أحد حروف اإلظهار و هو ( ‪. [ ) .....‬‬

‫الصورة ( نحـ ) ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ب النون الساكنة التي حكمها اإلظهار في القرآن الكريم بهذه ّ‬
‫مالحظة ‪ : 2‬غالباً ما تُكتَ ُ‬

‫أمثلة ‪ :‬ما حكم النّون الساكنة أو التنوين في اآليات الكريمة اآلتية و اذكر السبب ‪:‬‬

‫ص ُدوِرِهم ِمنحـ ِغ ٍّل إخواناً ))‬


‫قال تعالى ‪َ (( :‬و نَـ َزعنا ما في ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫إن اهللَ كا َن حليماً َحكيماً ))‬ ‫قال تعالى ‪َّ (( :‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ض ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وب َعلَي ِهم َوَال الضَّال َ‬
‫ين))‬ ‫ت َعلَي ِهم غَي ِر ال َمغ ُ‬‫ين أَنـ َعم َ‬
‫قال تعالى ‪(( :‬ص َرا َط الذ َ‬ ‫‪-3‬‬
‫قال تعالى ‪َ (( :‬و ُهم يَـنـ َهو َن َعنهُ َويَـنأَو َن َعنهُ ))‬ ‫‪-4‬‬
‫قال تعالى ‪ (( :‬يُـنَـزَل عليكم ِمن خي ٍر ))‬ ‫‪-5‬‬
‫إن اهللَ كا َن َعليماً َخبيراً ))‬ ‫قال تعالى ‪َّ (( :‬‬ ‫‪-6‬‬
‫(‪)2‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبُ ُع ))‬
‫أكل َّ‬ ‫ِ‬
‫المتردية و النَّطيحةُ و ما َ‬
‫المن َخنقةُ و الموقوذةُ و ُ‬‫قال تعالى ‪ (( :‬و ُ‬ ‫‪-7‬‬
‫انحر ))‬
‫كو َ‬ ‫قال تعالى ‪ (( :‬فصل لِرب َ‬ ‫‪-8‬‬
‫فسيُـنغِضو َن إل َ‬
‫َيك ُرُؤ َسهم و يقولو َن متى هو ))‬ ‫قال تعالى ‪َ (( :‬‬ ‫‪-9‬‬
‫الش ِ‬
‫مس ))‬ ‫مغرب َّ‬
‫بع سبباً ‪َ ¤‬حتَّى إذا بَـلَ َغ َ‬
‫‪ -11‬قال تعالى ‪ (( :‬فَأَت َ‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬


‫ألنّه جاء بعد النون الساكنة أحد حروف اإلظهار و هو ( غ )‬ ‫إظهار‬ ‫ِمن ِغ ٍّل‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)3‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اإلقـــــــــالب‬

‫س‪ /‬ما هو اإلقالب ؟‬

‫ظ النون الساكنة و‬
‫ج‪ -‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين ( ميماً ) إلذا جاء بعدها حرف ( الباء ) مع بقاء الغنّة ‪ ،‬أي تُلف ُ‬

‫ٍ‬
‫واحدة أو كلمتي ِن ‪.‬‬ ‫التنوين ( ميماً ) مخفاة ‪ ،‬و يقع اإلقالب في ٍ‬
‫كلمة‬ ‫ُ‬

‫س‪ /‬ما هي حروف اإلقالب ؟‬

‫حرف واح ٌد و هو ( الباء )‬


‫ليس لإلقالب ّإال ٌ‬
‫ج‪َ -‬‬

‫مالحظة ‪ : 1‬إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف ( الباء ) يكون الحكم ( إقالب ) و السب ‪ ] :‬ألنَّه‬

‫جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) حرف اإلقالب و هو ( الباء ) [‬

‫أمثلة ‪ :‬استخرج النّون الساكنة أو التنوين في اآليات الكريمة اآلتية و اذكر حكمها السبب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫األعناب ))‬ ‫َّخيل و‬
‫الزيتو َن و الن َ‬
‫رع و َّ‬‫ت لَ ُكم ِبه َّ‬
‫الز َ‬ ‫قال تعالى ‪ (( :‬يُـنبُ ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫قال تعالى ‪َّ (( :‬‬
‫إن اهللَ كا َن سميعاً بَصيراً ))‬ ‫‪-2‬‬
‫رؤوف بالعباد ))‬
‫قال تعالى ‪ (( :‬و اهللُ ٌ‬ ‫‪-3‬‬
‫عد ِه ))‬
‫ثم اتَّخذتُم العجل ِمن ب ِ‬
‫َ َ‬ ‫قال تعالى ‪َّ (( :‬‬ ‫‪-4‬‬
‫قال تعالى ‪ (( :‬قل فلِم تَـقتُلو َن أنبِياء ِ‬
‫اهلل ))‬ ‫‪-5‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األرض ))‬ ‫الس ِ‬ ‫آدم أنبِئهم بأسمائِهم ف َل ّما أنبَأهم بِأسمائِهم َ‬
‫َ‬ ‫موات و‬ ‫غيب َّ‬
‫أعلم َ‬
‫قال ألم أقُل لكم إني ُ‬ ‫‪ -6‬قال تعالى ‪((:‬يا ُ‬
‫بأس ُكم ))‬ ‫صنَكم من ِ‬ ‫‪ -7‬قال تعالى ‪ (( :‬لِتُح ِ‬
‫سبيل ِ‬
‫اهلل أمواتاً بَل أحياءٌ ))‬ ‫ذين قُتِلوا في ِ‬ ‫َّ‬
‫‪ -8‬قال تعالى ‪ (( :‬و ال تَح َسبَ َّن ال َ‬
‫سبع سنابِ َل ))‬ ‫ٍ‬
‫‪ -9‬قال تعالى ‪َ (( :‬ك َمثَ ِل سنبُلة أنبَتت َ‬
‫أحطت بما لم تُحط ِبه و َ‬
‫جئتك من سبٍَإ بِنَبٍَإ يقين ))‬ ‫ُّ‬ ‫فقال‬
‫‪ -11‬قال تعالى ‪َ (( :‬‬

‫(‪)4‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬


‫ألنّه جاء بعد النون الساكنة حرف اإلقالب ( الباء )‬ ‫إقالب‬ ‫بت‬
‫يُـن ُ‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)5‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اإلدغـــــــــــــام‬

‫س‪ /‬ما هو اإلدغام ؟‬

‫ج‪ -‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة األولى الى جنس أحد حروف كلمة ( يرملون ) في ّأول الكلمة الثانية‬

‫ليصبحا حرفاً واحداً مش ّدداً و ال يقع األدغام إالّ في كلمتين ‪.‬‬

‫س ‪ /‬ما هي حروف اإلدغام ؟‬

‫ج‪ -‬حروف اإلدغام ستّة حروف فقط و هي ‪ ] :‬ي ‪ ،‬ر ‪ ،‬م ‪ ،‬ل ‪ ،‬و ‪ ،‬ن [ و التي ُجمعت في كلمة ] يرملون [ ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي أقسام اإلدغام ؟‬

‫قسم اإلدغام الى قسمين و هما ‪:‬‬


‫ج‪ -‬يُ ُ‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬اإلدغام بغنّة ‪ :‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة األولى الى جنس أحد حروف كلمة ( ينمو )‬

‫ثم إدغامهما لِيصبِحا حرفاً واحداً مش ّدداً مع الغنّة و ال يقع ّإال في كلمتين ‪.‬‬
‫في ّأول الكلمة الثانية َّ‬

‫مالحظة ‪ : 1‬يكون حكم النون الساكنة أو التنوين ( اإلدغام بغنّة ) إذا جاء بعدها أحد حروف ( ينمو ) و‬

‫السبب ‪ ] :‬ألنّه جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) أحد حروف اإلدغام بغنة و هو ( ‪[ ) .....‬‬

‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلدغام بدون غنّة ‪ :‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة األولى الى جنس أحد حروفي ( رل ) في‬

‫ثم إدغامهما لِيصبِحا حرفاً واحداً مش ّدداً و من دون غنّة و ال يقع ّإال في كلمتين ‪.‬‬
‫ّأول الكلمة الثانية َّ‬

‫مالحظة ‪ : 2‬يكون حكم النون الساكنة أو التنوين ( اإلدغام من دون غنّة ) إذا جاء بعدها أحد حروف ( رل )‬

‫و السبب ‪ ] :‬ألنّه جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) أحد حروف اإلدغام من دون غنّة و هو ( ‪[ ) .....‬‬

‫(‪)6‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫مالحظة ‪ : 3‬يكون حكم النون الساكنة أو التنوين ( اإلدغام من دون غنّة ) إذا جاء بعدها أحد حروف ( رل )‬

‫و السبب ‪ ] :‬ألنّه جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) أحد حروف اإلدغام من دون غنّة و هو ( ‪[ ) .....‬‬

‫مالحظة ‪ : 4‬غالباً ما يكون الحرف الذي يأتي بعد النون الساكنة و التنوين المدغمة مش ّددا ‪.‬‬

‫يقع اإلدغام في كلمة واحدة أبداً ‪ ،‬كمافي الكلمات ‪ ( :‬بُـنيان ‪ ،‬ينمو ‪ ،‬قنوان ‪ ،‬صنوان ‪)... ،‬‬
‫مالحظة ‪ : 5‬ال ُ‬

‫أمثلة ‪ :‬استخرج النّون الساكنة أو التنوين في اآليات الكريمة اآلتية و اذكر حكمها السبب ‪:‬‬

‫لحومها و ال دماؤها و لكن ينالُهُ التقوى ))‬


‫ينال اهللَ ُ‬ ‫‪ -1‬قال تعالى ‪ (( :‬لن َ‬
‫كة و لو أعجبتكم ))‬ ‫‪ -2‬قال تعالى ‪ (( :‬و ألمةٌ مؤمنةٌ خير من مشر ٍ‬
‫ٌّ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -3‬قال تعالى ‪ (( :‬من ورائِِه جهنَّم و يسقى من ٍ‬
‫ماء صديد ))‬ ‫ُ‬
‫‪ -4‬قال تعالى ‪ (( :‬ألَم نَخلقكم من ٍ‬
‫ماء ّمهين ))‬
‫طاع ِ‬
‫بإذن اهلل ))‬ ‫‪ -5‬قال تعالى ‪ (( :‬و ما أرسلنا من ٍ ِ‬
‫رسول ّإال ليُ َ‬
‫‪ -6‬قال تعالى ‪ (( :‬ما قطعتم من لَينَ ٍة أو تركتُ ُموها قائمةً على أصولها ))‬
‫‪ -7‬قال تعالى ‪َّ (( :‬‬
‫إن اهللَ كا َن تواباً َّرحيماً ))‬

‫‪ -8‬قال تعالى ‪ (( :‬أال إنَّهم ُ‬


‫هم المفسدو َن و لكن ال يشعرو َن ))‬
‫ِ‬
‫الحكيم ))‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫‪ -9‬قال تعالى ‪ (( :‬ي ــس ‪ ¤‬و‬

‫أيحسب اإلنسا ُن ألَّن نَّ َ‬


‫جمع عظامهُ ))‬ ‫ُ‬ ‫‪ -11‬قال تعالى ‪(( :‬‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬


‫ألنَّه جاء بعد النون الساكنة ٌ‬
‫حرف من حروف اإلدغام بغنّة ( الياء )‬ ‫ادغام بغنّة‬ ‫ينال‬
‫لن َ‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)7‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬

‫(‪)8‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اإلخفــــــــــاء‬

‫س‪ /‬ما هو اإلخفاء ؟‬

‫بين اإلظهار و اإلدغام مع الغنّة إذا جاء‬


‫ج‪ -‬اإلخفاءُ ‪ :‬هو النطق بالنون الساكنة و التنوين خالية من التشديد وسطاً َ‬
‫بعدهما أحد حروف اإلخفاء الخمسة عشر و يقع اإلخفاء في ٍ‬
‫كلمة أو في كلمتين ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي حروف اإلخفاء ؟‬

‫ج‪ -‬و هي خمسة عشر حرفاً و هي ] ص ‪ ،‬ذ ‪ ،‬ث ‪ ،‬ك ‪ ،‬ج ‪ ،‬ش ‪ ،‬ق ‪ ،‬س ‪ ،‬د ‪ ،‬ط ‪ ،‬ز ‪ ،‬ف ‪ ،‬ت ‪ ،‬ض ‪ ،‬ظ [‬

‫المجموعة في أوائل البيت التالي ‪:‬‬

‫دم طيّب ـا زد في تقـ ـى ضـ ـع ظالم ـ ـ ـ ـ ـا [‬ ‫] صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما‬

‫إخفاء ) إذا جاء بعدها أحد حروف اإلخفاء الخمسة‬


‫ً‬ ‫مالحظة ‪ : 1‬يكون حكم النون الساكنة أو التنوين (‬

‫عشر ‪ ،‬و السبب ‪ ] :‬ألنّه جاء بعد النون الساكنة ( التنوين ) أحد حروف اإلخفاء و هو ( ‪[) ...‬‬

‫أمثلة ‪ :‬استخرج النّون الساكنة أو التنوين في اآليات الكريمة اآلتية و اذكر حكمها السبب ‪:‬‬

‫مؤمن فلَنُحيِيَـنَّهُ حيا ًة طيّبة ))‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫‪ -1‬قال تعالى ‪ (( :‬من َعم َل صالحاً من ذك ٍر أو أنثى و هو ٌ‬
‫فرغت فانصب ))‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬قال تعالى ‪ (( :‬فإذا‬
‫أمليت ل ََها و ِه َي ظالمةٌ ثُ َّم أخذتها ))‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬قال تعالى ‪ (( :‬و كأين ِمن قر ٍية‬
‫شمس ))‬ ‫مغرب الَّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫‪ -4‬قال تعالى ‪ (( :‬و آتينَاهٌ من ُكل شيء سبباً ‪ ¤‬فَأتـبَ َع َسبَباً ‪ ¤‬حتّى إذا بل َغ َ‬
‫فأغشيناهم فهم ال يًبصرو َن ))‬
‫ُ‬ ‫‪ -5‬قال تعالى ‪ (( :‬و جعلنَا ِمن بَي ِن أيدي ِهم َس َّداً و ِمن خلف ِهم َّ‬
‫سداً‬
‫إن اهلل يأمركم أن تُـ َؤدُّوا األمانَ ِ‬
‫ات ))‬ ‫اج ّمطهرةٌ و نُدخلَهم ظ ّالً ظليالً ‪ُ َ َّ ¤‬‬ ‫‪ -6‬قال تعالى ‪ (( :‬لهم فيها أزو ٌ‬
‫ف بهما ))‬ ‫حج أو اعتمر فال جناح ِ‬
‫عليه أن يَطََّّو َ‬ ‫الصفا و المروةَ ِمن شعائر ِ‬
‫اهلل فَ َمن َّ‬ ‫إن ّ‬ ‫‪ -7‬قال تعالى ‪َّ (( :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عند أنفسهم ))‬‫بعد إيمانكم ك ّفاراً حسداً من ِ‬ ‫الكتاب لَو يردُّونكم من ِ‬ ‫ِ‬ ‫كثير من ِ‬
‫أهل‬
‫ََ ّ‬ ‫ود ٌ‬ ‫‪ -8‬قال تعالى ‪َّ (( :‬‬

‫(‪)9‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬

‫( ‪) 11‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬

‫( ‪) 11‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫التمرينـــــات‬

‫ت‪ /1‬ما حكم النون الساكنة و التنوين في اآليات الكريمة اآلتية و اذكر السبب ؟‬

‫شيء ٍ‬
‫عليم ))‬ ‫سموات و هو بكل ٍ‬
‫ٍ‬ ‫سبع‬
‫اه َّن َ‬
‫فسو ُ‬
‫‪ -1‬قال تعالى ‪َّ (( :‬‬
‫‪ -2‬قال تعالى ‪ (( :‬و ال تشتروا بآياتِي ثَمناً قليالً ))‬
‫مي فهم ال يَـرجو َن ))‬
‫كم ُع ٌ‬
‫ص ٌّم بُ ٌ‬
‫‪ -3‬قال تعالى ‪ُ (( :‬‬
‫‪ -4‬قال تعالى ‪ (( :‬اتَّبعوا ما أُن ِزَل إليكم من َّربكم و ال تتّبعوا ِمن دونَهُ أولياء قليالً َّما تذكرون ))‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -5‬قال تعالى ‪ (( :‬مثل الذين ي ِنفقو َن أموال ِهم في ِ ِ‬
‫نابل في كل ُسنبُـلّة مائَةُ حبَّة و اهللُ‬
‫سبع َس َ‬ ‫سبيل اهلل َك َمثَ ِل حبّة أنـبَتَت َ‬ ‫ُ َُ‬
‫عليم ))‬ ‫ُِ‬
‫واسع ٌ‬
‫يضاعف ل َمن يَشاءُ و اهللُ ٌ‬
‫عليم ))‬
‫سميع ٌ‬‫عض و اهللُ ٌ‬ ‫عضها ِمن بَ ٍ‬ ‫ذريّةٌ بَ ُ‬
‫‪ -6‬قال تعالى ‪ّ (( :‬‬
‫ِ حـ‬
‫َّقين ))‬ ‫‪ -7‬قال تعالى ‪ (( :‬و ما يَفعلوا من خي ٍر فَلن يُك َفروهُ و اهللُ ٌ‬
‫عليم بالمت َ‬
‫معارج علَيها‬ ‫بالرحم ِن لِبيوت ِهم س ُقفاً ِمن ف ّ ٍ‬
‫ضة و َ‬ ‫ُ‬ ‫لمن يَك ُف ُر َّ‬
‫اس أُمَّةً واحدةً لّلجعلنا َ‬
‫‪ -8‬قال تعالى ‪ (( :‬و لوال أن يَكو َن النّ ُ‬
‫ظهرو َن ))‬
‫يَ َ‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬

‫( ‪) 12‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫السبب‬ ‫حكمها‬ ‫الكلمة‬ ‫ت‬

‫( ‪) 13‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫ت‪/ 2‬‬

‫‪ -1‬عدد أحكام النون الساكنة و التنوين التي درستها و مثّل لها ‪.‬‬

‫عرف اإلظهار و مثّل له ‪.‬‬


‫‪ّ -2‬‬

‫ثم بيَن أقسامهُ و حروفهُ و مثّل لهُ مع النون الساكنة و التنوين ‪.‬‬
‫عرف اإلدغام َّ‬
‫‪ّ -3‬‬

‫عرف اإلقالب و بيّن حروفه و مثّل لهُ مع النون الساكنة و التنوين ‪.‬‬
‫‪ّ -4‬‬

‫عرف الغنّة ‪.‬‬


‫‪ّ -5‬‬

‫عرف اإلخفاء و مثّل له مع النون الساكنة مرة ‪ .‬و مع التنوين مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪ّ -6‬‬

‫( ‪) 14‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الوحـــدة األولـــــى‬

‫ّ‬
‫الدرس األول ‪ /‬من القرآن الكريم‬

‫(( سورة البقرة من اآلية ‪ – 153‬الى اآلية ‪ )) 171‬الحفظ من ( ‪) 157 – 153‬‬

‫بِسْمِ اللَّهِ الرََّحْمَنِ الرََّحِيمِ‬

‫يل اللَّ ِه أَم َو ٌ‬


‫ات‬ ‫ين (‪َ )153‬وَال تَـ ُقولُوا لِ َمن يُـقتَ ُل فِي َسبِ ِ‬ ‫الص َالةِ إِ َّن اللَّهَ َم َع َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬ ‫آمنُوا استَ ِعينُوا بِ َّ‬
‫الصب ِر َو َّ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫(( يَا أَيُّـ َها الذ َ‬
‫ات َوبَش ِر‬ ‫س والثَّمر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وع ونَـق ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍِ‬ ‫ِ‬
‫ص م َن األَم َوال َواألَنـ ُف ِ َ َ َ‬ ‫بَل أَحيَاءٌ َولَكن َال تَش ُع ُرو َن (‪َ )154‬ولَنَبـلُ َونَّ ُكم ب َشيء م َن ال َخوف َوال ُج ِ َ‬
‫ات ِمن َرب ِهم َوَرح َمةٌ‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫ك َعلَي ِهم َ‬ ‫اج ُعو َن (‪ )156‬أُولَئِ َ‬ ‫صيبةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّ ِه وإِنَّا إِلَي ِه ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ين إِذَا أ َ‬
‫َصابَـتـ ُهم ُم َ‬
‫َّ ِ‬
‫ين (‪ )155‬الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ف بِ ِه َما‬ ‫اح َعلَي ِه أَن يَطََّّو َ‬
‫ت أَ ِو اعتَ َم َر فَ َال ُجنَ َ‬ ‫الص َفا َوال َمرَوةَ ِمن َش َعائِ ِر اللَّ ِه فَ َمن َح َّج البَـي َ‬ ‫ك ُه ُم ال ُمهتَ ُدو َن (‪ )157‬إِ َّن َّ‬ ‫َوأُولَئِ َ‬
‫َّاس فِي‬ ‫ات َوال ُه َدى ِمن بَـع ِد َما بَـيَّـنَّاهُ لِلن ِ‬ ‫ع َخيـرا فَِإ َّن اللَّهَ َشاكِر َعلِيم (‪ )158‬إِ َّن الَّ ِذين يكتُمو َن ما أَنـزلنَا ِمن البـيـنَ ِ‬
‫ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫ٌ ٌ‬ ‫َوَمن تَطََّو َ ً‬
‫ين تَابُوا َوأَصلَ ُحوا َوبَـيَّـنُوا فَأُولَئِ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ك يـلعنـهم اللَّه ويـلعنـهم َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫اب‬
‫َّو ُ‬ ‫وب َعلَي ِهم َوأَنَا التـ َّ‬ ‫ك أَتُ ُ‬ ‫الالعنُو َن (‪ )159‬إَِّال الذ َ‬ ‫الكتَاب أُولَئ َ َ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫َّاس أَجم ِعين (‪َ )161‬خالِ ِد ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار أُولَئِ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يها‬
‫ين ف َ‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَي ِهم لَعنَةُ اللَّه َوال َم َالئ َكة َوالن ِ َ َ‬ ‫يم (‪ )161‬إِ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا َوَماتُوا َو ُهم ُك َّف ٌ‬ ‫الرح ُ‬
‫يم (‪ )163‬إِ َّن فِي َخل ِق‬ ‫الرحمن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫اب َوَال ُهم يُـنظَ ُرو َن (‪َ )162‬وإِلَ ُه ُكم إِلَهٌ َواح ٌد َال إِلَهَ إَِّال ُه َو َّ َ ُ‬ ‫ف َعنـ ُه ُم ال َع َذ ُ‬ ‫َال يُ َخ َّف ُ‬
‫الس َم ِاء ِمن‬ ‫س َوَما أَنـ َز َل اللَّهُ ِم َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِّ‬
‫َّها ِر َوال ُفلك التي تَج ِري في البَح ِر ب َما يَـنـ َف ُع النَّا َ‬
‫ِ‬
‫ض َواختِ َالف اللَّي ِل َوالنـ َ‬ ‫ات َواألَر ِ‬ ‫السماو ِ‬
‫َّ َ َ‬
‫ض َآلي ٍ‬ ‫اب المس َّخ ِر بـين َّ ِ‬ ‫يها ِمن ُكل َدابٍَّة وتَص ِر ِ‬ ‫م ٍاء فَأَحيا بِ ِه األَرض بـع َد موتِها وب َّ ِ‬
‫ات‬ ‫الس َماء َواألَر ِ َ‬ ‫الس َح ِ ُ َ َ َ‬ ‫اح َو َّ‬ ‫يف الريَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ثفَ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آمنُوا أَ َش ُّد ُحبًّا لِلَّ ِه َولَو يَـ َرى‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ون اللَّهِ أَن َد ً ِ‬ ‫َّخ ُذ ِمن ُد ِ‬ ‫َّاس من يـت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬
‫ين َ‬‫ادا يُحبُّونَـ ُهم َك ُحب اللَّه َوالذ َ‬ ‫ل َقوم يَـعقلُو َن (‪َ )164‬وم َن الن ِ َ َ‬
‫اب (‪ )165‬إِذ تَـبـ َّرأَ الَّ ِذ ِ ِ َّ ِ‬ ‫َن اللَّهَ َش ِدي ُد ال َع َذ ِ‬‫َن ال ُق َّو َة لِلَّ ِه َج ِم ًيعا َوأ َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين اتَّـبَـ ُعوا‬
‫ين اتُّب ُعوا م َن الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ظَلَ ُموا إِذ يَـ َرو َن ال َع َذ َ‬
‫اب أ َّ‬ ‫الذ َ‬
‫ك يُ ِري ِه ُم‬‫َن لَنَا َك َّرًة فَـنَتَبَـ َّرأَ ِمنـ ُهم َك َما تَـبَـ َّرءُوا ِمنَّا َك َذلِ َ‬
‫ين اتَّـبَـ ُعوا لَو أ َّ‬ ‫ورأَوا الع َذاب وتَـ َقطَّعت بِ ِهم األَسباب (‪ )166‬وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ‬
‫ض َح َالًال طَيبًا َوَال تَـتَّبِعُوا‬ ‫َّاس ُكلُوا ِم َّما فِي األَر ِ‬ ‫ين م َن النَّا ِر (‪ )167‬يَا أَيُّـ َها الن ُ‬
‫ات علَي ِهم وما هم بِ َخا ِرِج ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫اللَّهُ أَع َمالَ ُهم َح َس َر ٍ َ‬
‫وء َوال َفح َش ِاء َوأَن تَـ ُقولُوا َعلَى اللَّ ِه َما َال تَـعلَ ُمو َن (‪)169‬‬ ‫الس ِ‬
‫ين (‪ )168‬إِنَّ َما يَأ ُم ُرُكم بِ ُّ‬ ‫ات َّ ِ‬
‫الشيطَان إِنَّهُ لَ ُكم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬
‫ُخطُو ِ‬
‫َ‬
‫اءنَا أ ََولَو َكا َن آبَا ُؤ ُهم َال يَـع ِقلُو َن َشيئًا َوَال يَـهتَ ُدو َن (‪)171‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل لَ ُه ُم اتَّب ُعوا َما أَنـ َز َل اللَّهُ قَالُوا بَل نَـتَّب ُع َما أَل َفيـنَا َعلَيه آبَ َ‬
‫ِ ِ‬
‫َوإ َذا ق َ‬
‫العظيم‬
‫ُ‬ ‫العلي‬
‫ص َد َق اهللُ ّ‬
‫َ‬
‫( ‪) 41‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫معانــــــي الكلمــــــــات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫جمع شعيرة و هو العالمات الدالة على عبادة اهلل تعالى‬ ‫شعائر اهلل‬
‫اإلثم‬ ‫الجناح‬
‫يسعى بينهما ذهابا و إيابا‬ ‫يطوف‬
‫يخفون‬ ‫يكتمون‬
‫نبوة محمد ( ص ) من نعوت و صفات جاءت في كتب أهل الكتاب‬
‫األدلة على ّ‬ ‫البينات‬
‫أصل اللعنة ‪ :‬الطرد و البعد من كل خير و رحمة‬ ‫يلعنهم‬
‫من يصدر منهم اللعن ‪ :‬كالمالئكة و المؤمنون‬ ‫الالعنون‬
‫أصلحوا ما فسد من عقائد الناس‬ ‫أصلحوا‬
‫و ال يمهلون ليعتذروا‬ ‫و ال هم ينظرون‬
‫بوجود أحدهما و غياب الثاني لمنافع العباد‬ ‫اختالف الليل و النهار‬
‫نشر فيها من سائر أنواع الدواب‬ ‫و َّ‬
‫بث فيها من كل دابّة‬
‫جمع ند ‪ :‬و هو المثيل و النظير‬ ‫أندادا‬
‫التنصل من الشيء و التباعد عنه لكرهه‬
‫ّ‬ ‫تبرأ‬
‫إذ ّ‬
‫المعبودون و الرؤساء المضلّون‬ ‫الذين اُتُّبِعوا‬
‫المشركون و المقلّدون لرؤسائهم‬ ‫الذين اِتَّـبَعوا‬
‫جمع سبب ‪ :‬و هو لغ ًة الحبل و هنا يعني كل ما يربط بين شيئين ‪.‬‬ ‫األسباب‬
‫رجعة و عودة‬ ‫كرة‬
‫ّ‬
‫جمع حسرة ‪ :‬و هي الندم الشديد‬ ‫الحسرات‬

‫طرق األسئلة الوزارية يف النصوص احلفظ ؟‬

‫س‪ /‬أكتب من سورة البقرة من قوله تعالى ‪ .....‬الى قوله تعالى ‪. ........‬‬
‫س‪ /‬ذكر اهلل تعالى في سورة البقرة الخوف و الجوع مصائب تلزم الرجوع الى اهلل تعالى ‪ ،‬أكتب اآليتين في هذا المعنى‬
‫س‪ /‬أكتب اآليات التي تجود بالمعاني التالية ‪َّ ( :‬‬
‫إن اهلل يختبر المؤمنين بالجوع و الخوف و ضياع األموال و الزروع و‬
‫من يصبر على الباليا يبشره اهلل بجنات النعيم ‪ ،‬و يبشر الذين إذا أصابهم شيء قالوا إنّا عبيد اهلل ) ‪.‬‬

‫( ‪) 16‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫املعنــــــى العــــــــام‬

‫ات بَل أَحيَاءٌ‬ ‫ين (‪َ )153‬وَال تَـ ُقولُوا لِ َمن يُـقتَ ُل فِي َسبِ ِ‬
‫يل اللَّ ِه أَم َو ٌ‬ ‫الص َال ِة إِ َّن اللَّ َه َم َع َّ ِ‬
‫الصاب ِر َ‬ ‫آمنُوا استَ ِعينُوا بِ َّ‬
‫الصب ِر َو َّ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫(( يَا أَيـُّ َها الذ َ‬
‫َكن َال تَش ُع ُرو َن (‪)) )154‬‬ ‫ول ِ‬
‫َ‬

‫آمنُوا )) ؟ و ماذا قال لهم ؟ ( و ‪ 2118‬د‪ 2‬خ )‬ ‫َّ ِ‬


‫ين َ‬
‫س‪ /‬لماذا نادى اهلل عباده بلفظ اإليمان في قوله ‪(( :‬يَا أَيـُّ َها الذ َ‬
‫س‪ /‬كيف خاطب اهلل تعالى عباده في هذه اآلية و بأي ٍ‬
‫شيء أمرهم ؟ ( و ‪) 2117‬‬ ‫ّ‬

‫كل أموركم و‬
‫ج‪ -‬خاطبهم بلفظ اإليمان ليستنهض هممهم الى إمتثال األوامر اإللهية ‪ ،‬و قال لهم اطلبوا العون من اهلل في ّ‬

‫استعينوا بالصبر على الطاعات و بالصالة التي تنهي عن كل رذيلة و تطمئن بها النفس ‪.‬‬

‫الص َال ِة )) ؟‬ ‫نستعين بالصبر و بالصالة في قوله ‪(( :‬استَ ِعينُوا بِ َّ‬
‫الصب ِر َو َّ‬ ‫َ‬ ‫س‪ /‬لماذا أمر اهلل تعالى أن‬

‫تطمئن بها النّفس ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الصبر يقود الى الفضائل و الصالة تنهى عن كل رذيلة و‬
‫ألن َ‬ ‫ج‪َّ -‬‬

‫س‪ /‬لماذا منع اهلل تعالى بأن يُوصف من يُقتل في سبيل اهلل أمواتاً في قوله ‪َ (( :‬وَال تَـ ُقولُوا لِ َمن يُـقتَ ُل فِي َسبِ ِ‬
‫يل اللَِّه أَم َو ٌ‬
‫ات )) ؟‬

‫‪ -‬ألنّهم أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون ‪ ،‬و لكن ال تشعرون بذلك ‪.‬‬

‫ِ‬
‫ات وبَش ِر َّ ِ‬ ‫ص ِم َن األَم َو ِال َواألَنـ ُف ِ‬ ‫(( ولَنبـلُونَّ ُكم بِ َشي ٍء ِمن ال َخو ِ‬
‫الصاب ِر َ‬
‫ين (‪)) )155‬‬ ‫س َوالث ََّم َر َ‬ ‫وع َونَـق ٍ‬
‫ف َوال ُج ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬

‫لم يبتلينا ( يختبرنا ) اهلل تعالى ؟ ( س‪ 1‬في المناقشة )‬


‫س‪َ /‬‬

‫س‪ /‬ما جزاء الصابرين ؟‬

‫ثم يثيب الصابرين َّ‬


‫بأن لهم من ربّهم ثناء و رحمة عظيمة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يبتلينا ليختبر صبرنا ّ‬
‫س‪ /‬بأي ٍ‬
‫شيء يبتلينا ( يختبرنا ) اهلل تعالى ‪:‬‬ ‫ّ‬

‫نقص بعض المال أو ذهابه ‪ ،‬و ‪ -3‬بموت بعض األحباب أو‬ ‫ج‪ -‬يختبرنا ‪ٍ -1‬‬
‫بشيء من الخوف و الجوع ‪ ،‬و ‪ِ -2‬‬

‫استشهادهم في سبيل اهلل ‪ ،‬و ‪ -4‬بضياع الثمار و الزرع بقلّة نتاجها أو فسادها ‪.‬‬

‫( ‪) 16‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫ات ِمن َرب ِهم َوَرح َمةٌ َوأُولَئِ َك ُه ُم ال ُمهَت ُدو َن (‪)) )157‬‬ ‫ك َعلَي ِهم َ‬
‫صلَ َو ٌ‬ ‫صيبةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّ ِه وإِنَّا إِلَي ِه ر ِ‬
‫اج ُعو َن (‪ )156‬أُولَِئ َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ين إِذَا أ َ‬
‫َصابَـتـ ُهم ُم َ‬
‫َّ ِ‬
‫(( الذ َ‬

‫شرهم اهلل تعالى في قوله ‪(( :‬وبَش ِر ال َّ ِ‬


‫صاب ِر َ‬
‫ين )) ؟ ( س‪ 2‬في المناقشة ) ( و ‪) 2118‬‬ ‫َ‬ ‫س‪ /‬ما هي صفات الصابرين الذين ب ّ‬

‫ج‪ -‬من صفاتهم أنَّهم إذا أصابهم شيء يكرهونه قالوا ‪ :‬إنّا عبيد اهلل يفعل بنا ما يشاء و إنّا هلل و إنّا اليه راجعون بالموت‬

‫ِ ِ‬ ‫اح َعلَي ِه أَن يَطََّّو َ‬ ‫ِ‬


‫يم (‪)) )158‬‬ ‫ف بِ ِه َما َوَمن تَطَ َّو َ‬
‫ع َخيـ ًرا فَِإ َّن اللَّ َه َشاك ٌر َعل ٌ‬ ‫الص َفا َوال َمرَوَة من َش َعائِ ِر اللَّ ِه فَ َمن َح َّج الَبـي َ‬
‫ت أَ ِو اعَت َم َر فَ َال ُجَن َ‬ ‫(( إِ َّن َّ‬

‫قصة شعيرة الصفا و المروة ؟ ( س‪ 3‬في المناقشة )( و ‪ 2117‬د‪) 2‬‬


‫س‪ /‬ما ّ‬ ‫عرف الصفا و المروة ؟‬
‫س‪ّ /‬‬

‫ج‪ -‬الصفا و المروة ‪ :‬هما جبالن قرب بيت اهلل الحرام و هما من معالم دين اهلل الظاهرة و مناسكه التي تعبَّ َدنا اهلل بها ‪،‬‬

‫حاجا أو معتمرا فال حرج و ال إثم عليه أن يسعى بينهما ‪ ،‬بل يجب عليه ذلك‬
‫فمن قصد بيت اهلل ّ‬

‫س‪ /‬كيف يمكن التعبّد بالصفا و المروة ؟ و ما حكم السعي بينهما ؟ ( و ‪ 2118‬تمهيدي )‬

‫حاجا أو معتمرا فال حرج و ال إثم عليه أن يسعى بينهما ‪ ،‬بل يجب عليه ذلك ‪.‬‬
‫ج‪ -‬فمن قصد بيت اهلل ّ‬

‫متطوعا من نفسه ؟ و لماذا ؟ ( ‪ 2118‬د‪) 2‬‬


‫س‪ /‬ما جزاء من فعل الطاعات ّ‬

‫ج‪ -‬من فعل الطاعات متطوعا من نفسه مخلصا بها هلل تعالى َّ‬
‫فإن اهلل يثيب على القليل بالكثير ‪ ،‬ألنَّه ٌ‬
‫عليم بأعمال‬

‫عباده فال يضيع عنده أجر المحسنين ‪.‬‬

‫الال ِعنُو َن (‪)) )159‬‬


‫ك يَـل َعنُـ ُه ُم اللَّهُ َويَـل َعنُـ ُه ُم َّ‬ ‫ات َوال ُه َدى ِمن بَـع ِد َما بَـيَّـنَّاهُ لِلن ِ‬
‫َّاس فِي الكِتَ ِ‬
‫اب أُولَئِ َ‬ ‫(( إِ َّن الَّ ِذين يكتُمو َن ما أَنـزلنَا ِمن البـيـنَ ِ‬
‫ََ ُ َ َ َ َ‬

‫س‪ /‬ما هي الصفة التي ذكرها اهلل تعالى ألحبار اليهود و علماء النصارى ؟ ( ‪ 2114‬د‪) 1‬‬

‫ج‪ -‬إنَّهم يُخفو َن ما أنزل اهلل تعالى من اآليات الواضحات الدالّة على ّ‬
‫نبوة محمد ( ص ) و صدق ما جاء به ‪.‬‬

‫نبوة محمد ( ص ) و صدق ما جاء به ؟‬


‫س‪ /‬من هم الذين يُخفو َن ما أنزل اهلل تعالى من اآليات الواضحات الدالّة على ّ‬

‫ج‪ -‬هم أحبار اليهود و علماء النصارى ‪.‬‬

‫نبوة محمد ( ص ) و صدق ما جاء به ؟‬


‫كيف يخفي أحبار اليهود و علماء النصارى اآليات الواضحات الدالّة على ّ‬
‫س‪َ /‬‬

‫ج‪ -‬يكتمون ما أنزل اهلل و أظهره للناس في التوراة و اإلنجيل ؟‬

‫( ‪) 17‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫نبوة محمد ( ص ) و صدق ما جاء به ؟ ( ‪ 2116‬تمهيدي )( ‪ 2119‬د‪) 2‬‬


‫س‪ /‬ما جزاء من يخفي الواضحات الدالّة على ّ‬

‫الحق و لم يُظهروهُ ؟ ( ‪ 2118‬د‪) 1‬‬


‫س‪ /‬ما الذي يستح ّقه الك ّفار الذين كفروا باهلل و كتبه و رسله و كتموا َّ‬

‫ج‪ -‬أولئك يطردهم اهلل تعالى من رحمته و يدعوا عليهم باللعنة مالئكة اهلل و المؤمنون ‪.‬‬

‫َّواب َّ ِ‬ ‫ين تَابُوا َوأَصلَ ُحوا َوبَـيَّـنُوا فَأُولَئِ َ‬ ‫ِ َّ ِ‬


‫يم (‪)) )161‬‬
‫الرح ُ‬ ‫وب َعلَي ِهم َوأَنَا التـ َّ ُ‬
‫ك أَتُ ُ‬ ‫(( إ َّال الذ َ‬

‫س‪ /‬استثنى اهلل تعالى جماعة من اللعن فمن هم ؟ ( ‪ 2118‬تمهيدي )‬


‫‪-1‬‬
‫الذين تابوا و أحسنوا العمل ‪ ،‬و ‪ -2‬الذين رجعوا عن كتمان ما أنزل اهلل ‪ ،‬و ‪ -3‬الذين أظهروا للناس ما علموه من أمر‬ ‫ج‪-‬‬

‫الرسول و الرسالة ؟‬

‫س‪ /‬ما جزاء من استثنى اهلل تعالى من اللعن ؟‬

‫ج‪ -‬يتقبّل اهلل توبتهم ‪ ،‬و يعفوا عنهم ‪ ،‬و يمحو ذنوبهم ؟‬

‫ين فِ َيها َال يُ َخ َّف ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َعلَي ِهم لَعنَةُ اللَّ ِه َوال َم َالئِ َك ِة َوالن ِ‬
‫ار أُولَئِ َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ف َعنـ ُه ُم‬ ‫ين (‪َ )161‬خالد َ‬
‫َّاس أَج َمع َ‬ ‫ين َك َف ُروا َوَماتُوا َو ُهم ُك َّف ٌ‬
‫(( إ َّن الذ َ‬

‫اب َوَال ُهم يُـنظَ ُرو َن (‪)) )162‬‬


‫ال َع َذ ُ‬

‫س‪ /‬من هم الذين يستحقون لعنة اهلل و مالئكته و الناس أجمعين ؟ ( ‪ 2117‬د‪) 2‬‬

‫ج‪ -‬الذين كفروا باهلل و كتبه و رسله و كتموا الحق و لم يظهروه و ماتوا و هم على تلك الحال من الكفر و الظلم ‪.‬‬

‫الحق و لم يظهروه و ماتوا و هم على تلك الحال من الكفر و الظلم ؟‬


‫س‪ /‬ما الذي يستح ّقه الذين كفروا باهلل و كتموا ّ‬

‫الحق و لم يظهروه و ماتوا و هم على تلك الحال من الكفر و الظلم ؟‬


‫س‪ /‬ما هو مصير الذين كفروا باهلل و كتموا ّ‬

‫الحق و لم يظهروه و ماتوا و هم على تلك الحال من الكفر و الظلم ؟‬


‫س‪ /‬ما أثر اللعنة على الذين كفروا باهلل و كتموا ّ‬

‫ج‪ -1 -‬يستحقون لعنة اهلل و مالئكته و الناس أجمعين و ‪ -2‬يكون مصيرهم في نار جهنّم ليخلدوا فيها أبداً و ‪ -3‬يبقون خالدين في‬

‫هذه اللعنة الى يوم القيامة و تصاحبهم اللعنة في نار جهنّم ‪ -4 ،‬فال يخ ّفف عنهم شيء من العذاب الي هم فيه ‪ ،‬و ال يغيّر‬

‫التأخير لم يجابوا اليه ‪.‬‬


‫َ‬ ‫اإلمهال ة‬
‫َ‬ ‫عنهم ساعة واحدة ‪ ،‬و ال يفّتر بل يكون متواصالً ‪ ،‬و ‪ -5‬إذا طلبوا‬

‫( ‪) 19‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الرحمن َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم (‪ )) )163‬؟‬
‫الرح ُ‬ ‫س‪ /‬ماذا تعني هذه اآلية ‪َ (( :‬وإل َُه ُكم إلَهٌ َواح ٌد َال إل ََه إ َّال ُه َو َّ َ ُ‬

‫س‪ /‬ماذا نعني بالوحدانية هلل تعالى ؟‬

‫بحق ّإال هو المتّصف‬


‫متفرد في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله و عبوديّة خلقه له ‪ ،‬ال معبود ّ‬
‫ج‪ -‬الهكم الهٌ واح ٌد ّ‬

‫بالرحمة للكافر و الرحيم بالمؤمن ‪.‬‬

‫الس َم ِاء ِمن َم ٍاء فَأَحَيا بِ ِه‬


‫َّاس َوَما أَنـ َز َل اللَّهُ ِم َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِّ‬ ‫ات واألَر ِ ِ ِ‬
‫ض َواخت َالف اللَّي ِل َوالنـ َ‬
‫َّها ِر َوال ُفلك التي تَج ِري في الَبح ِر ب َما يَـنـ َف ُع الن َ‬
‫(( إِ َّن فِي َخل ِق َّ ِ‬
‫الس َم َاو َ‬

‫ات لَِقوٍم يَـع ِقلُو َن (‪)) )164‬‬


‫ض َآلي ٍ‬ ‫اب المس َّخ ِر بـين َّ ِ‬
‫الس َماء َواألَر ِ َ‬ ‫الس َح ِ ُ َ َ َ‬‫اح َو َّ‬ ‫ث فِ َيها ِمن ُكل َدابٍَّة وتَص ِر ِ‬
‫يف الريَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ض بَـع َد َموتَِها َوبَ َّ‬
‫األَر َ‬

‫تدل على وحدانيته و قدرته و الوهيته ؟ ( س‪ 7‬مناقشة ) ( ‪ 2118‬د‪) 1‬‬


‫س‪ /‬ما هي األدلّة الكونية التي ذكرها اهلل تعالى و التي ّ‬

‫ج‪ -1 -‬خلق السموات و األرض و ما فيهما من عجائب ‪ ،‬و ‪ -2‬ارتفاع السماء و كواكبها و دوران فلكها و اتّساعها ‪،‬‬

‫و ‪ -3‬ما في األرض من بحار و جبال و أنهار و عمران و قفار ‪ ،‬و ‪ -4‬اختالف الليل و النهار و تعاقبهما ‪،‬‬

‫و ‪ -5‬تسخير البحر لحمل السفن لينتقل بها الناس ‪ ،‬و ‪-6‬إنزال اهلل تعالى للماء من السماء ليحي به األرض بعد‬

‫الدواب على األرض على اختالف أنواعها و أشكالها و ألوانها و هو يعلم ذلك كلّه و يرزقه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يبسها ‪ ،‬و ‪ -7‬بث‬
‫‪-8‬‬
‫تسخير الرياح السائرة بين السماء و األرض ‪.‬‬ ‫و‬

‫س‪ /‬ما هي فائدة ذكر الدالئل الكونية ؟ ( ‪ 2117‬د‪) 3‬‬

‫دالالت للناس العقالء على وحدانيته و قدرته و الوهيته ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫عبر و‬
‫ج‪ -‬فيها ٌ‬

‫َن لَنَا َك َّرًة فَـنَتَبَـ َّرأَ ِمنـ ُهم َك َما‬


‫ين اتَّـبَـعُوا لَو أ َّ‬ ‫(( إِذ تَـبـ َّرأَ الَّ ِذين اتُّبِعوا ِمن الَّ ِذين اتَّـبـعوا ورأَوا الع َذاب وتَـ َقطَّعت بِ ِهم األَسباب (‪ )166‬وقَ َ َّ ِ‬
‫ال الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ين ِم َن النَّا ِر (‪)) )167‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫تَـبَـ َّرءُوا ِمنَّا َك َذلِ َ‬
‫ك يُ ِري ِه ُم اللَّهُ أَع َمال َُهم َح َس َرات َعلَي ِهم َوَما ُهم ب َخا ِرج َ‬

‫س‪ /‬لماذا استعمل اهلل تعالى الفعل بصيغة الماضي في قوله تعالى ‪(( :‬إِذ تَـبـ َّرأَ الَّ ِذ ِ ِ َّ ِ‬
‫ين اتَّـبَـ ُعوا َو َرأ َُوا ال َع َذ َ‬
‫اب‬ ‫ين اتُّب ُعوا م َن الذ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫َوتَـ َقطََّعت بِ ِه ُم األَسبَ ُ‬


‫اب (‪ )) )166‬؟‬

‫حاصل ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫ألن الفعل حتمي الوقوع و مؤّك ٌد حصولهُ فكأنّه‬

‫( ‪) 21‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ماذا سيرى المشركون من قادتهم الذين اتَّبعوهم في الدنيا ؟ ( ‪ 2117‬د‪ 2116 ( ) 1‬د‪) 1‬‬

‫س‪ /‬بيّن طبيعة العالقة بين قادة الشرك و أتباعهم يوم القيامة ؟ ( س‪ 6‬مناقشة ) ( ‪ 2116‬د‪ 2118 ( ) 3‬تمهيدي )‬

‫ممن إتَّبعهم على الشرك و تنقطع بينهم كل الصالت التي ارتبطوا بها‬
‫يتبرأ الرؤساء المتبوعين ّ‬
‫ج‪ -‬حين يعاينون العذاب ّ‬

‫في الدنيا من القرابة و الدين و غير ذلك ‪.‬‬

‫س‪ /‬ماذا يتمنّى التابعون للمشركين في الدنيا عندما يرون عذاب اآلخرة ؟ ( ‪ 2116‬نازحين )‬

‫ج‪ -‬يقولون يا ليت لنا عودة الى الدنيا فنعلن براءتنا من هؤالء الذين أضلّونا السبيل مثل براءتهم منّا ‪.‬‬

‫ين ِم َن النَّا ِر )) ؟ ( س‪ 4‬في المناقشة )‬ ‫ِ ِ‬


‫س‪ /‬من هم الذين وصفهم اهلل (( َوَما ُهم ب َخا ِرج َ‬

‫ج‪ -‬التاب عون للمشركين في الدنيا يريهم اهلل أعمالهم ندامات عليهم و ليسوا بخارجين من النار ‪.‬‬

‫ات َّ ِ‬ ‫ض ح َالًال طَيبا وَال تَـتَّبِعوا ُخطُو ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫الشيطَان إِنَّهُ لَ ُكم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬
‫ين (‪)) )168‬‬ ‫َ‬ ‫ً َ ُ‬ ‫َّاس ُكلُوا م َّما في األَر ِ َ‬
‫(( يَا أَيـُّ َها الن ُ‬
‫س‪ /‬ماذا يقصد اهلل تعالى بالحالل الطيّب في قوله ‪ُ (( :‬كلُوا ِم َّما فِي األَر ِ‬
‫ض َح َالًال طَيبًا )) ؟‬

‫ضار ‪.‬‬
‫ج‪ -‬هو الطاهر غير النجس و النافع غير ال ّ‬

‫س‪ /‬لماذا وصف اهلل تعالى الشيطان عدو مبين لإلنسان في قوله ‪ (( :‬إِنَّهُ لَ ُكم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬
‫ين )) ؟ ( ‪ 2119‬د‪) 1‬‬

‫الشيطَ ِ‬
‫ان )) ( ‪ 2117‬تمهيدي )‬ ‫س‪ /‬لماذا أمر اهلل تعالى بعدم اتّباع خطوات الشيطان في قوله ‪ (( :‬وَال تَـتَّبِعوا ُخطُو ِ‬
‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬

‫س‪ /‬بماذا يأمر الشيطان اإلنسان ؟ ( ‪ 2119‬تمهيدي )‬

‫ج‪ -‬أل ّن الشيطا َن يأمر اإلنسان بكل ذنب قبيح يسوءه و بكل معصية بالغة القبح و بأن تفتروا على اهلل الكذب من‬

‫تحريم الحالل و غيره بال علم ‪.‬‬

‫ات َّ ِ‬ ‫س‪ /‬أكتب ثال ث آيات تشير الى نفس معنى قوله تعالى ‪ (( :‬وَال تَـتَّبِعوا ُخطُو ِ‬
‫الشيطَان إِنَّهُ لَ ُكم َع ُد ٌّو ُمبِ ٌ‬
‫ين )) ؟ ( س‪ 5‬مناقشة ))‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫ج‪ -1 -‬قال تعالى ‪ (( :‬و من يتّخذ الشيطان وليا من دون اللع فقد خسر خسرانا مبينا ))‬

‫‪ -2‬قال تعالى ‪ (( :‬ادخلوا في السلم كافّة و ال تتبعوا خطوات الشيطان ))‬

‫( ‪) 21‬‬ ‫عدو فاتّخذوه عدواً ))‬ ‫‪ -3‬قال تعالى ‪َّ (( :‬‬


‫إن الشيطان لكم ّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اءنَا أ ََولَو َكا َن آبَا ُؤ ُهم َال يَـع ِقلُو َن َشيئًا َوَال يَـهتَ ُدو َن (‪)171‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫يل ل َُه ُم اتَّب ُعوا َما أَنـ َزَل اللهُ قَالُوا بَل نَـتَّب ُع َما أَل َفيـنَا َعلَيه آبَ َ‬
‫ِ ِ‬
‫(( َوإذَا ق َ‬

‫س‪ /‬ماذا قال المؤمنون ناصحين ألهل الضالل ؟ و ماذا كان موقفهم ؟ (‪ 2117‬د‪) 1‬‬

‫فأصروا على موقفهم من تقليد أسالفهم‬


‫ج‪ -‬قال المؤمنون ناصحين أهل الضالل ‪ :‬اتّبعوا ما أنزل اهلل من القرآن و الهدى ‪ّ ،‬‬

‫المشركين قائلين ال نتّبع دينكم بل نتّبع ما وجدنا عليه آباءنا ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما أهم ما تُرشد اليه اآليات الكريمات ؟‬

‫التمسك بالصبر و الصالة و االستعانة بهما ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ان اهلل تعالى يدعو الى‬ ‫‪-1‬‬
‫َّ‬
‫ان من يستشهد في سبيل اهلل هو ح ّي يُرزق عند الرزازق الكريم ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ان اهلل يبتلينا بالخوف و الجوع و ضياع المال و فقد من نحب و ضياع الزروع و من يصبر يبشره اهلل بالجنان‬ ‫‪-3‬‬
‫ان الصفا و المروة من شعائر اهلل و على الحاج و المعتمر أن يطوف بهما ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ان من يتكون ما أنزل اهلل من االيات البينات سوف يلعنهم اهلل و يبعدهم عن رحمته ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫استمروا بكفرهم يلعنهم اهلل و المالئكة و الناس جميعا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ان الذين كفروا و‬ ‫‪-6‬‬
‫ان اهلل هو المستحق للعبادة واحد ال نطير له ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫دعا اهلل تعالى االنسان الى أكل ما أحلّه و ال يتبعوا خطوات الشيطان ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫( ‪) 22‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس الثاني ‪ /‬أصحاب الكهف‬

‫قصة أصحاب الكهف ؟‬


‫س‪ /‬ما هو الهدف من ّ‬

‫قصة أصحاب الكهف قدرة اهلل تعالى على البعث ‪.‬‬


‫ثبت ّ‬
‫ج‪ -‬تُ ُ‬

‫س‪ /‬ما معنى قوله تعالى ‪ (( :‬و زدناهم هدى )) ؟ ( ‪ 2117‬د‪) 2‬‬ ‫س‪ /‬من هم أصحاب الكهف ؟‬

‫ت قلوبهم على اإليمان و الصبر على الشدائد و لم‬


‫ج‪ -‬هم فتيةٌ نبذوا عبادة قومهم و آمنوا باهلل و قد زادهم اهلل يقيناً و ثبَّ َ‬

‫للشك و النفاق ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يبق في تلك القلوب النقيّة مكاناً‬
‫َ‬
‫س‪ /‬في أي ٍ‬
‫بلد كان يسكن أصحاب الكهف و ماذا كانوا يعبدون ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬ ‫ّ‬

‫ج‪ -‬في األردن و كان قومهم يعبدون األصنام ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما الذي تعاهد عليه أصحاب الكهف ؟ ( ‪ 2117‬د‪) 2‬‬

‫ثم ‪ -2‬تعاهدوا على الثبات على‬


‫الحي القيّوم ‪َّ ،‬‬
‫‪-1‬‬
‫ج‪ -‬عاهدوا اهلل على عبادته وحده ال شريك له خالق السموات و األرض ّ‬
‫طريق الحق ‪.‬‬

‫س‪ /‬علل ‪ :‬تعاهد أصحاب الكهف على الخروج من قومهم و اعتزالهم و الفرار بدينهم ‪.‬‬

‫ج‪َّ -‬‬
‫ألن ملك بلدتهم ( دقيانوس ) كان يأمر الناس بعبادة اآللهة و يقتل كل من يعاديها أو يعبد غيرها ‪.‬‬

‫ضح ذلك ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬هل كانت عبادة قوم أصحاب الكهف عبادة تقليد أو برهان و ّ‬

‫ج‪ -‬عبدوا األصنام بال حجة ظاهرة أو برهان معقول بل تقليد ألسالفهم ‪.‬‬

‫س‪ /‬لماذا ذهب أصحاب الكهف الى الكهف ؟‬

‫ج‪ -1 -‬يجعلونه مأوى لهم فرارا بدينهم من بطش الملك و المشركون ‪ ،‬و ‪ -2‬سيبسط اهلل لهم في الكهف من رحمته و‬

‫مغفرته ‪ ،‬و ‪ -3‬تسهيل ألمور معيشتهم و حياتهم ‪.‬‬

‫( ‪) 23‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬كيف كان حال الفتية في الكهف ؟ ( س‪ 4‬مناقشة )‬

‫ثم ألقوا بأجسادهم الى األرض فغطّوا في نوم عميق دام ‪ 319‬سنة ‪.‬‬
‫استقروا في الكهف يرتاحون و يعبدون اهلل َّ‬
‫ج‪ّ -‬‬

‫س‪ /‬هل كان ُرقادهم على صورة موت أم نوم ناقش بالدليل القرآني ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬الناظر اليهم و هو في الكهف يراهم منتبهين أيقاظاً النفتاح عيونهم و كثرة تقلبهم و هم في الحقيقة نيّام بدليل قوله تعالى‬
‫‪ (( :‬و تحسبهم أيقاظاً و هم رقود و نقلّبهم ذات اليمن و ذات الشمال )) ‪.‬‬

‫لم كانت الشمس تميل عنهمة تتجاوزهم عن اليمين و عن الشمال ؟‬


‫س‪َ /‬‬

‫ج‪ -‬حتى ال تؤذيهم حرارة الشمس ‪.‬‬

‫س‪ /‬لماذا كان اهلل يقلّبهم في نومهم يمينا مرة و يسارا مرة أخرى ؟‬

‫ج‪ -‬حتى ال تؤثّر األرض في أجسادهم فتُحفظ بذلك أجسادهم من تأثير األرض مع طول الزمن ‪.‬‬

‫س‪ /‬من الذي صاحبهم في إعتزالهم اذكر دليال على ذلك ؟‬

‫نائم أيضاً في شكل اليقضان قال تعالى ‪ (( :‬و كلبهم‬


‫مادا ذراعيه في الفناء و هو ٌ‬
‫كلب لهم تراه ّ‬
‫ج‪ -‬صاحبهم في اعتزالهم ٌ‬
‫ط ذر ِ‬
‫اعيه بالوصيد ‪)) .‬‬ ‫باس ٌ‬

‫صور القران الكريم أصحاب الكهف بحيث لو نظرت اليهم لفررت منهم هارباً ؟‬
‫س‪ /‬علل ‪ّ :‬‬

‫فر منهم ‪ ،‬حتى ال يدخل عليهم أح ٌد أو يدنو منهم بسوء‬


‫يقع نظر أح ٌد عليهم ّإال هابهم و َّ‬
‫ج‪ -‬و ذلك لهبيتهم في منامهم فال ُ‬

‫تمسهم يد طيلة بقائهم في الكهف ؟‬


‫و ال َّ‬

‫س‪ /‬ماذا قال بعضهم لبعض بعد استيقاظهم ؟‬

‫ج‪ -‬قال أحد الفتية ألصحابه ‪ ( :‬كم لبثتم في نومكم ؟ ) فقالوا ‪ :‬يوما أو بعض يوم ‪.‬‬

‫( ‪) 23‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬لماذا أرسلوا أصغرهم الى المدينة ؟ و بماذا أوصوهُ ؟‬

‫العملة التي كانت لديه ‪ ،‬و أوصوه ‪ -1‬أن يدخل متن ّكرا حتى‬
‫ج‪ -‬أرسلوا أصغرهم الى المدينة يلتمس اليهم طعاما و قد أخذ معه ُ‬

‫ال يعرفه أحد ‪ ،‬و ‪ -2‬يختار أفضل الطعام ‪ ،‬و ‪ -3‬أن يكون حسن المعاملة عند دخوله المدينة و شراء الطعام حتى ال ينتبه‬

‫عليه أحد ‪.‬‬

‫لم استغرب البائع و أصبح مذهوال ؟‬


‫س‪ /‬صف حال الفتى عند دخوله المدينة ؟ و َ‬
‫يظن َّ‬
‫أن الفتى قد عثر على كنز ‪.‬‬ ‫لما دخل المدينة استغرب تغير معالمها ‪ ،‬و استغرب البائع و أخذ يقلب بالنقود ألنَّه ُّ‬
‫ج‪ّ -‬‬

‫كيف كانت نهاية أصحاب الكهف ؟‬


‫س‪َ /‬‬

‫ج‪ -‬ألقى اهلل عليهم النوم بعد أن عادوا الى مضاجعهم فأماتهم اهلل تعالى ‪.‬‬

‫س‪ /‬ماذا فعل الناس بعد أن علموا بموتهم ؟‬

‫ج‪ -‬بعد أن علم الناس بموتهم قالوا لنبني على باب الكهف مسجدا نصلّي فيه و وافق الملك على ذلك و بنوا مسجدا ال يزال‬

‫قائما و معروفا الى اليوم في أرض األردن ‪.‬‬

‫س‪ /‬هل يجوز بناء المساجد و تأدية الصالة في األماكن التي تضمنَّت قبور األولياء ؟ و ما هو الدليل على ذلك ؟ ( ‪ 2116‬د‪)1‬‬

‫ضمت قبور األولياء و يجب احترام قدسيَّتها كونها مراكز عبادة‬


‫ج‪ -‬نعم يجوز بناء المساجد و تأدية الصالة في األماكن التي َّ‬
‫ذن عليهم مسجدا )) ‪.‬‬ ‫لقوله تعالى ‪ (( :‬لَنت ِ‬
‫َّخ َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أهم ما يستنتج من القصة ‪ ( :‬و ‪ 6102‬د‪ ( ) 0‬و ‪ 6102‬د‪) 0‬‬

‫وجوب اإليمان بالبعث و عظيم قدرة اهلل تعالى ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫وجوب اتّباع الحق و أصحابه و إن كان أهله قليل ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وجوب الثقة باهلل و التوكل عليه و التسليم لقضائه ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ضمت قبور األولياء و يجب احترام قدسيَّتها كونها مراكز عبادة‬
‫جواز بناء المساجد و تأدية الصالة في األماكن التي َّ‬ ‫‪-4‬‬

‫( ‪) 24‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬

‫َّ‬
‫(( التعــــــاون بني املسلميــــــن )) – للشرح فقط ‪-‬‬

‫زاد لهُ ))‬ ‫قال رسول اهلل (ص)‪ ((:‬من كا َن معه فضل ظَه ٍر ‪ ،‬فليعد به على من ال ظهر لهُ ‪ ،‬و من كان لهُ فضل ٍ‬
‫زاد ‪ ،‬فليعد به على من ال َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫صدق رسول اهلل (ص)‬

‫معانـــــــــي الكلمـــــــــات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ما زاد عن حاجة المرء و أهل بيته‬ ‫فضل‬
‫دابَّة الحمل أو الركوب‬ ‫ظهر‬
‫ِ‬
‫اإلنسان المحتاج‬ ‫عاد به على‬
‫من ( العائدة ) و هي النفع و العطف و المعروف يُ ُ‬ ‫فليعد‬
‫ما يأخذه اإلنسان من ٍ‬
‫طعام و غيره‬ ‫الزاد‬

‫شــــــرح احلديـــــــــث‬

‫الحث ؟ ( ‪ 2111‬د ‪ 2117 () 1‬د‪)1‬‬ ‫أي طر ٍيق يكون هذا‬ ‫س‪ /‬على أي ٍ‬
‫شيء ُّ‬
‫ّ‬ ‫يحث الحديث الشريف ؟ و عن ّ‬ ‫ّ‬

‫ج‪ -‬في الحديث ٌّ‬


‫حث على التعاون و التكافل ‪ ،‬عن طريق اإلنفاق و المساعدة ‪ ،‬و رعاية مصالح المحتاجين و الفقراء‬

‫ذل السؤال ‪.‬‬


‫بعيدا عن المنّة و ّ‬

‫س‪ /‬أذكر دليال قرآنيّا على التعاون و التعاطف بين المسلمين ؟ ( ‪ 2111‬د‪) 1‬‬

‫ٍ‬
‫العدوان ))‬ ‫ج‪ -‬قال تعالى ‪ (( :‬و تعاونوا على البر و التقوى و ال تعاونوا على ِ‬
‫اإلثم و‬

‫ضح ذلك ؟ ( ‪ 2111‬د‪) 1‬‬


‫األمة )) و ّ‬
‫بين أفراد ّ‬
‫س‪ (( /‬يكره اإلسالم أن تكون فوارق سائدة َ‬
‫الش ِ‬
‫ظف و الجوع و الحرمان ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬من الواجب ّأال تعيش جماعة في مستوى التَّرف ‪ ،‬و تعيش جماعة أخرى في مستوى َّ‬

‫( ‪) 26‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫األمة و وجوب التعاون و التكافل ؟‬


‫بين أفراد ّ‬
‫س‪ /‬إذكر دليال من الحديث الشريف على وجوب ّأال تكون هناك فوراق َ‬

‫ذمة اهلل ))‬


‫ئت منهم ّ‬
‫أهل عرصة أصبح فيهم أمرؤ جائعاً فقد بر ُ‬
‫ج‪ -‬قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬أيَّما ُ‬
‫ِ‬
‫لنفسه ))‬ ‫حب‬ ‫ِ‬
‫يحب ألخيه ما يُ ّ‬
‫يؤمن أحدكم حتى َّ‬
‫و قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬ال ُ‬

‫س‪ /‬لماذا جعلنا اهلل تعالى خلفاء في األرض ؟‬

‫ننفقه ليجزينا بما نعمل ‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫أي وجه ً‬‫ج‪ -‬جعلنا اهلل خلفاء في األرض لينظر في ّ‬

‫ذلك ؟‬
‫علي (ع) على وجوب التكافل و التعاون و التراحم بيّن َ‬
‫س‪ /‬أ ّك َد اإلمام ّ‬
‫فرض على األغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم ‪،‬‬ ‫ج‪ -‬أ ّك َد اإلمام علي (ع) على وجوب هذه الحقيقة بقوله ‪َّ (( :‬‬
‫إن اهلل َ‬ ‫ّ‬
‫حق على اهلل تعالى أن يُحاسبهم يوم القيامة و يع ّذبهم عليه ))‬
‫فإن جاعوا أو عروا أو جهدوا ‪ ،‬فبمنع األغنياء ‪ ،‬و َّ‬

‫س‪ /‬على أي ٍ‬
‫شيء حرص المؤمنون األوائل ؟‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫فقير أو محتاج ‪.‬‬
‫األمة ٌ‬ ‫ج‪ -‬حرصوا على إقامة دعائم المجتمع المتكافل المتعاون و استئصال شأفة الفقر و القضاء عليه كي ال يبقى َ‬
‫بين أبناء ّ‬

‫س‪ /‬ما هو سبب شيوع الفقر بين األمة ؟ ( ‪ 2113‬د‪ 2117 ( ) 2‬د‪ 1‬تمهيدي )‬

‫ج‪ -‬سبب شيوع الفقر بين أبناء األمة هو منع المال عن تأدية وظيفته اإلجتماعية من بعض األغنياء و جعله دولة بينهم و‬

‫عدم مساعدتهم الفقراء ‪.‬‬

‫شجعهم ؟ ( ‪ 2118‬مهني )‬
‫س‪ /‬ما هو العمل الذي قام به قبيلة عمر بن مسلمة و شجع عليه الرسول (ص) ؟ و لماذا ّ‬

‫يقسمونه بينهم‬
‫ثم ّ‬‫كل على قدر ما عنده َّ‬
‫ج‪ -‬كانوا يجمعون ما عندهم من طعام أو شراب في أوقات االلش ّدة و الحاجة ٌّ‬
‫‪-3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1‬‬
‫األخوة بينهم بالعمل‬
‫الضراء و تدعيم أواصر ّ‬
‫السراء و ّ‬
‫بالسويَّة ‪ ،‬تحقيقا للتكافؤ في الفرص و التشارك في ّ‬

‫الجاد السليم ‪.‬‬

‫ٍ‬
‫يتحول ؟ (س‪ 1‬مناقشة)( ‪2116‬د‪)1‬‬
‫أي شيء ّ‬
‫رياء و صادرا عن شعور غير كريم ‪ ،‬فإلى ّ‬ ‫س‪ /‬إذا كان ما يخرج من مال ّ‬
‫الغني منَّاً و ً‬

‫يتحول الى ٍ‬
‫عمل خسيسا يؤذي النفس و الضمير و يؤذي المجتمع في أفراده و أواصره ‪.‬‬ ‫ج‪ّ -‬‬

‫( ‪) 27‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما حكم المرائي ؟ و ما الدليل على ذلك ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫عز و‬
‫ج‪ -‬حكم المرائي البغض في الدنيا و العذاب يوم القيامة ‪ ،‬و الدليل قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬ثالثة ال يكلّمهم اهلل َّ‬

‫جل يوم القيامة و ال ينظر اليهم و ال يزّكيهم و لهم عذاب أليم ‪ :‬المنَّان بما أعطى ‪ ،‬و المسبل أز ِ‬
‫اره و المنفق سلعته‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫بالحلف الكاذب ))‬

‫يجود بماله بنفس راضية ؟ و ما هو الدليل عليه من القرآن و السنّة ؟ (س‪ 3‬مناقشة )( ‪ 2111‬د‪) 1‬‬ ‫بم َّ‬
‫بش َر اإلسالم من ُ‬ ‫س‪َ /‬‬

‫يل اللَّ ِه‬


‫ين يُ ِنف ُقو َن أَم َوال َُهم فِي َسبِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يجود بماله بنفس راضية بالجنّة و نعيمها الدائم ‪ ،‬بدليل قوله تعالى ‪(( :‬الذ َ‬
‫شر من ُ‬
‫ج‪ -‬يب ّ‬

‫ثُ َّم َال يُـتبِ ُعو َن َما أَن َف ُقوا َمنًّا َوَال أَ ًذى لَّ ُهم أَج ُرُهم ِعن َد َرب ِهم َوَال َخو ٌ‬
‫ف َعلَي ِهم َوَال ُهم يَح َزنُو َن )) ‪،‬‬

‫مسلما‬ ‫و قول الرسول (ص) ‪(( :‬أَيُّما مسلِ ٍم كسا مسلما ثوبا على ُعري كساه اهلل ِمن َخ ِ‬
‫ض ِر ال َجن َِّة وأيُّما ٍ‬
‫أطعم ً‬
‫مسلم َ‬ ‫ُ‬ ‫ً ً‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫المختوم ))‬ ‫ِ‬
‫الرحيق‬ ‫ظمٍأ سقاه اهللُ من‬ ‫أطعمه اهللُ من ثِما ِر الجن َِّة وأيُّما ٍ‬
‫مسلما على َ‬
‫مسلم سقى ً‬ ‫جوع َ‬‫على ٍ‬

‫س‪ /‬ماذا يؤدي التراحم بين أفراد األ ّمة ؟‬

‫ج‪ -‬يؤدي الى الحياة الطيبة الكريمة الهانئة ‪.‬‬

‫س‪ /‬إذا انحرفت األمة و ظلم بعضها بعضا فما آثار ذلك ؟ ( س‪ 4‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬ابتالها اهلل بالتخلّف و الجوع و نقص من األموال و األنفس و الثمرات ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما المسؤولية الشرعية تجاه الفقراء ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬التعاون و التكافل اإلجتماعي الذي يحفظ لهم انسانيتهم بال مهانة و ال تعاسة و ال شقاء ‪.‬‬

‫س‪ /‬لماذا يفرض اإلسالم رعاية مصلحة المجتمع عند تملّك المال ؟ و ما الدليل على ذلك ؟‬

‫ستخلفين فيه ))‬


‫َ‬ ‫مما جعلكم ُم‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫ألن المال هلل و اإلنسان مؤتمن عليه قال تعالى ‪ (( :‬و أنفقوا ّ‬

‫يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )) ؟‬


‫س‪ /‬لماذا قال الرسول (ص) ‪ (( :‬من لم ّ‬

‫بين أفراد األمة لما وراءها من أحقاد و أضغان ‪.‬‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫ألن اإلسالم يسعى لتقليل الفوارق َ‬

‫( ‪) 28‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما هي األهداف اإلجتماعية التي دعا اليها اإلسالم ؟‬

‫ج‪ -1 -‬إيجاد التوازن ‪ ،‬و ‪ -2‬مكافحة الحرمان ‪ -3 ،‬تحقق التكافل و التعاون بين األغنياء و الفقراء ‪ ،‬و ‪ -4‬تكوين مجتمع‬

‫متعاون سليم‬

‫أهـم ما يرشـــد اليــــه احلديــــــث ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫شير الى دور التعاون و التكافل اإلجتماعي في تحقيق العدالة للفئات ‪.‬‬
‫يَ ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫يفرض اإلسالم رعاية مصلحة المجتمع عند تملّك المال ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلسالم يكره تك ّدس الثروات في ٍ‬
‫أيد قليلة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كل انسان مسؤول عن شؤون المجتمع و استقامة أمره ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المن و الرياء يسمو بنفس اإلنسان و يحقق األهداف اإلنسانية‬
‫العطاء النابع من أعماق الشعور الذي يخلو من ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫التي دعا اليها اإلسالم ‪.‬‬

‫( ‪) 29‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس اخلامس ‪ /‬النهي عن الغضب‬

‫س‪ /‬ما هو تعريف الغضب المذموم ؟ ( ‪ 2116‬تمهيدي )‬

‫ج‪ -‬الغضب المذموم ‪ :‬هو حالة نفسيّة تبعث على هياج اإلنسان و ثورته قوالً أو عمالً و هو مفتاح الشرور و رأس اآلثام و‬

‫مفتاح األزمات و األخطار ‪.‬‬

‫علي (ع) و آخر عن اإلمام الصادق (ع) في ذم الغضب ؟‬


‫س‪ /‬اذكر حديثا نبويا شريفا و آخر عن اإلمام ّ‬
‫رجل لرسول اهلل (ص) ‪ (( :‬يا رسول اهلل أوصني ! فقال ‪ :‬ال تغضب ‪ ،‬قال زدني ‪ ،‬قال ‪ :‬ال تغضب ‪ ،‬قال‬
‫ج‪ -1 -‬قال ٌ‬

‫زدني ‪ ،‬قال ‪ :‬ال تغضب )) فكرر له الوصية ثالثا ‪.‬‬

‫‪ -2‬قال اإلمام علي (ع) ‪ (( :‬و احذر الغضب ‪،‬فإنَّه جند عظيم من جنود إبليس ))‬

‫شر ))‬
‫‪ -3‬قال اإلمام الصادق (ع) ‪ (( :‬الغضب مفتاح كل ّ‬

‫كيف صار الغضب مفتاحا للشرور ؟‬


‫س‪َ /‬‬

‫ج‪ -‬لما ينتج عنه من أخطار و آثام ‪ ،‬كاالستهزاء و التعبير و الفحش و الضرب و القتل و نحو ذلك من المساوئ ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي مناشئ ( بواعث ) الغضب ؟ ( ‪ 2116‬د‪ 2119 ( ) 1‬تمهيدي ) ( ‪ 2116‬خ )( ‪ 2118‬د‪ () 2‬س‪ 1‬مناقشة)‬

‫ج‪ -1 -‬انحرافا صحيّا ‪ ،‬كاعتالل الصحة العامة أو ضعف الجهاز العصبي مما يسبب سرعة التهيّج ‪.‬‬

‫‪ -2‬منشأً نفسيّا ‪ ،‬منبعثا من اإلجهاد العقلي أو األنانية أو الشعور باإلهانة و االستنقاص و نحوها ‪.‬‬

‫ِ‬
‫صاحبه ‪.‬‬ ‫مما يوجب رسوخ عادة الغضب في‬
‫كتعود الشراسة و سرعة التهيّج ّ‬
‫‪ -3‬منشأً أخالقيّا ‪ّ ،‬‬

‫س‪ /‬ما هي أضرار الغضب ؟ ( ‪ 2118‬د‪ ( ) 1‬س‪ 5‬مناقشة )‬

‫ب و التآلف بين الناس ‪.‬‬


‫ج‪ -1 -‬جرح العاوطف و شحن النفوس باألضغان و تفكيك أواصر التحا ّ‬

‫‪ -2‬الغضب يعرض صاحبه للمهالك و السجون ‪.‬‬

‫( ‪) 31‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫‪ -3‬الغضب يثير الحروب و يسفك الدماء ‪.‬‬

‫‪-4‬ينجم عنه المآسي و األزمات النفسية التي تؤدي الى موت الفجأة ‪.‬‬

‫‪-5‬الغضب يحيل اإلنسان الى بركانا ثائرا ينفجر غيضا و شرا ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو الغضب الممدوح ؟‬

‫ج‪ -‬الغضب الممدوح ‪ :‬هو الغضب الذي يكون هلل و دفاعا عن العقيدة فينبع من غرزية سليمة و قيم عليا تُلهب في اإلنسان‬

‫روح الحميّة و اإلباء و تبعثه على التضحية و الفداء في سبيل أهدافه الرفيعة و مثله العليا ‪.‬‬

‫س‪ /‬كيف يمكن عالج الغضب ؟ ( ‪ 2116‬د‪ 1‬مهني ) ( ‪ 2117‬تمهيدي ) ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ج‪ -1 -‬إذا كان منشأ الغضب اعتالال صحيا فعالجه بالوسائل الطبيّة و توفير دواعي الراحة النفسية و الجسميّة ‪ ،‬و اجتناب‬

‫مرهقات النفس و الجسم ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلبتعاد عن األنانية و الجدل و المراء و اإلستهزاء و التعيير و المزاح الجارح و كل ما يثير الغضب ‪.‬‬

‫تضر بالغاضب أوالً أكثر من المغضوب عليه ‪.‬‬


‫‪ -3‬تذ ّكر مساوئ الغضب و أخطاره و آثامه و إنّها ّ‬
‫أن سطوة الغضب تعرض الغاضب الى سخط اهلل و ِ‬
‫عقابه ‪.‬‬ ‫‪-4‬تذ ّكر َّ‬
‫ّ‬

‫التروي في األقوال و األفعال ‪.‬‬ ‫‪-5‬تذ ّكر َّ‬


‫أن من الخير للغاضب ضبط النفس و السيطرة على األعصاب و ّ‬

‫من عالج الغضب اإلستعاذة باهلل من الشيطان الرجيم ‪ ،‬قال تعالى ‪ (( :‬و ّإما ينزغنَّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ‬ ‫‪-6‬‬
‫سميع عليم ))‬ ‫باهلل َّ‬
‫إن اهلل ٌ‬
‫لق من النار ‪ ،‬و‬ ‫الغضب من الشيطان و َّ‬
‫إن الشيطان ُخ َ‬ ‫َ‬ ‫من عالج الغضب الوضوء ‪ ،‬قال الرسول (ص) ‪َّ (( :‬‬
‫إن‬ ‫‪-7‬‬
‫ضأ ))‬
‫إنّما تطفأ النار بالماء ‪ ،‬فإذا غضب أحدكم فليتو ّ‬
‫قائم فليجلس ‪ ،‬فإن ذهب‬
‫تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان ‪ ،‬قال الرسول (ص) ‪ :‬إذا غضب أحدكم و هو ٌ‬ ‫‪-8‬‬
‫عنه الغضب و ّإال فليضطجع ))‬
‫استحضار ما ورد في ثواب كظم الغيظ ‪ ،‬قال تعالى ‪ (( :‬و الكاظمين الغيظ )) ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -11‬تذ ّكر َّ‬
‫أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنّة ‪ ،‬قال الرسول (ص) ‪ (( :‬ال تغضب و لك الجنّة )) ‪.‬‬
‫( ‪) 31‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫غضب أحدكم فليسكت )) ‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪ -11‬من عالج الغضب السكوت ‪ ،‬قال الرسول (ص) ‪ (( :‬إذا‬
‫يروض اإلنسان نفسه على الحلم و األناة و كظم الغيظ ‪.‬‬
‫‪ -12‬أن ّ‬

‫س‪ /‬ما هي أقسام الغضب و ما الفرق بينهما ؟ ( ‪ 2116‬د‪ 2‬خ ) ( ‪ 2119‬د‪ 2117 ( ) 1‬د‪ () 2‬س‪ 3‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬للغضب قسمان ‪:‬‬

‫النبي (ص) ‪.‬‬


‫الغضب المذموم ‪ :‬و هو الغضب الدنيوي الذي ح ّذرنا منه ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات اهلل تعالى َّ‬
‫ألن ذلك من‬ ‫ُّ‬ ‫للحق إذ‬
‫الغضب المحمود ‪ :‬و هو ما كان هلل و ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫خير له عند ربّه ))‬
‫تعظيم حرمات اهلل ‪ ،‬قال تعالى ‪ (( :‬ذلك و من يعظّم حرمات اهلل فهو ٌ‬

‫س‪ /‬متى يكون الغضب مستحبّاً ؟ و لماذا ؟ و ما هو الدليل على ذلك ؟‬

‫يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات اهلل تعالى َّ‬


‫ألن ذلك من تعظيم حرمات اهلل ‪ ،‬قال تعالى ‪ (( :‬ذلك و من‬ ‫ُّ‬ ‫ج‪-‬‬

‫خير له عند ربّه ))‬


‫يعظّم حرمات اهلل فهو ٌ‬

‫كيف يكتسب اإلنسان فضيلة كظم الغيظ ؟ ( ‪ 2115‬د‪ 2116 ( ) 1‬د‪ 1‬مهني )( س‪ 4‬مناقشة )‬
‫س‪َ /‬‬

‫ج‪ -1 -‬ترويض النفس على الخير ‪.‬‬

‫قلبك و رأى منك الصدق أوصلك الى ما تصبو اليه ‪.‬‬


‫ّلع على َ‬ ‫‪ -2‬الصدق َّ‬
‫فإن اهللَ إذا اط َ‬

‫ِّ‬
‫و احلمد هلل رب العاملني‬

‫( ‪) 32‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الوحـــدة الثانيــــــــة‬

‫ّ‬
‫الدرس األول ‪ /‬من القرآن الكريم‬

‫(( سورة آل عمران من اآلية ‪ – 91‬الى اآلية ‪ )) 97‬الحفظ من ( ‪) 94 – 91‬‬

‫بِسْمِ اللَّهِ الرََّحْمَنِ الرََّحِيمِ‬

‫ك لَهم ع َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِد ِهم ِملءُ األَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫يم َوَما لَ ُهم‬‫اب أَل ٌ‬ ‫ض َذ َهبًا َولَ ِو افـتَ َدى بِه أُولَئِ َ ُ َ ٌ‬ ‫ار فَـلَن يُـقبَ َل من أ َ‬ ‫(( إِ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا َوَماتُوا َو ُهم ُك َّف ٌ‬
‫يم (‪ُ )92‬ك ُّل الطَّ َع ِام َكا َن ِح ًّال‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين (‪ )91‬لَن تَـنَالُوا الب َّر َحتَّى تُـنف ُقوا م َّما تُحبُّو َن َوَما تُـنف ُقوا من َشيء فَِإ َّن اللَّهَ به َعل ٌ‬ ‫من نَاص ِر َ‬
‫ين (‪)93‬‬ ‫لِبنِي إِسرائِيل إَِّال ما ح َّرم إِسرائِيل َعلَى نَـف ِس ِه ِمن قَـب ِل أَن تُـنَـ َّز َل التـَّوراةُ قُل فَأتُوا بِالتـَّوراةِ فَاتـلُوها إِن ُكنتم ِ ِ‬
‫صادق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫يم َحنِي ًفا َوَما َكا َن‬ ‫َّ ِ ِ َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫ب ِمن بَـع ِد ذَلِ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ص َد َق اللهُ فَاتَّب ُعوا ملةَ إبـ َراه َ‬ ‫ك ُه ُم الظَّال ُمو َن (‪ )94‬قُل َ‬ ‫فَ َم ِن افـتَـ َرى َعلَى اللَّه ال َكذ َ‬
‫ات م َق ِ ِ‬ ‫ين (‪ )96‬فِ ِيه آيَ ٌ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض َع لِلن ِ ِ ِ‬ ‫توِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫ام إبـ َراه َ‬‫ات بَـيـنَ ٌ َ ُ‬ ‫َّاس لَلَّذي بَب َّكةَ ُمبَ َارًكا َو ُه ًدى لل َعالَم َ‬ ‫ين (‪ )95‬إِ َّن أ ََّو َل بَـي ُ‬ ‫م َن ال ُمش ِرك َ‬
‫ين (‪)) ( 97‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َم ِن استَطَ َ ِ ِ‬
‫اع إِلَيه َسب ًيال َوَمن َك َف َر فَِإ َّن اللَّهَ غَن ٌّي َع ِن ال َعالَم َ‬ ‫َ‬ ‫آمنًا َولِلَّ ِه َعلَى الن ِ‬
‫َّاس ِح ُّج البـي ِ‬ ‫ومن د َخلَه َكا َن ِ‬
‫ََ َ ُ‬

‫العظيم‬
‫ُ‬ ‫العلي‬
‫ص َد َق اهللُ ّ‬
‫َ‬

‫معانــــــي الكلمــــــــات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ضد اإليمان و منه الجحود هلل تعالى و التكذيب برسوله و ما جاء به من الدين و الشرع‬ ‫الكفر‬
‫أي ‪ :‬ارتدوا عن اإلسالم الى الكفر ‪.‬‬ ‫بعد إيمانهم‬
‫المخطئون طريق الهدى‬
‫ُ‬ ‫الضَّالَّون‬
‫ما يمألها من الذهب ‪.‬‬ ‫ِملءُ األرض‬
‫ِ‬
‫لنفسه من النار ما قُبِ َل منه ‪.‬‬ ‫فداء‬
‫و لو قدَّم ً‬ ‫و لو افتدى به‬
‫نال الشيء ‪ :‬حصل ِ‬
‫عليه‬ ‫َ‬ ‫تنالوا الشيء‬
‫َ‬
‫باراً و هو اإلحسان و الخير‬
‫ما يكون به اإلنسان َّ‬ ‫البر‬
‫َّ‬

‫( ‪) 33‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫املعنــى العـــــام‬

‫اب أَلِيم ومالَهم ِمن نَ ِ‬


‫اص ِر َين (‪)) )91‬‬ ‫َح ِد ِهم ِملءُ األَر ِ‬
‫ض ذَ َهًبا َولَ ِو افـَت َدى بِ ِه أُولَئِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ك ل َُهم َع َذ ٌ ٌ َ َ ُ‬ ‫ار فَـلَن يُـقَب َل من أ َ‬ ‫(( إ َّن الذ َ‬
‫ين َك َف ُروا َوَماتُوا َو ُهم ُك َّف ٌ‬

‫س‪ /‬ما هو شرط قبول التوبة ؟ و ما جزاء الذين يكفرون بعد إيمانهم و الذين ماتوا على الكفر ؟ ( ‪ 2116‬د‪ 2118 ، 2‬د‪) 1‬‬

‫ج‪َّ -‬‬
‫إن قبول التوبة مشروط باإليمان ‪.‬‬

‫س‪ /‬من هم الضَّالون الذين لن تُقبل توبتهم عند الموت ؟‬

‫يستمرون في ذلك حتى مماتهم ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ج‪ -‬الذين يكفرون بعد إيمانهم و يزدادون في كفرهم طُغياناً و فساداً ‪ ،‬و‬

‫هناك سلسلة من العقوبات توقع بالذين كفروا بعد إيمانهم دلّنا عليها ‪ ( .‬س‪ 1‬مناقشة )‬
‫س‪َ /‬‬

‫قبل من أحدهم فديةٌ و لو افتدى بملء األرض ذهباً ‪.‬‬


‫‪ -2‬لن يُ ُ‬ ‫ج‪ -1 -‬لن تُقبل توبتهم عند الموت ‪.‬‬

‫‪ -4‬ما لهم من ٍ‬
‫أحد ينقذهم من عذاب اهلل ‪.‬‬ ‫موجع ‪.‬‬
‫مؤلم ٌ‬
‫عذاب ٌ‬
‫ٌ‬ ‫لهم‬ ‫‪-3‬‬

‫قبل توبة الذين يكفرون بعد إيمانهم ؟‬


‫س‪ /‬لماذا لن تُ ُ‬
‫ٍ‬
‫محمد (ص) و ماتوا على الكفر باهلل و رسوله‬ ‫ج‪ -‬ألنَّها ليست توبةٌ خالصةٌ ‪ ،‬و هؤالء هم أهل الضاللة ‪ ،‬و ألنَّهم جحدوا ّ‬
‫نبوة‬

‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫((لَن تَـنَالُوا الب َّر َحتَّى تُـنف ُقوا م َّما تُحبُّو َن َوَما تُـنف ُقوا من َشيء فَِإ َّن اللَّ َه به َعل ٌ‬
‫يم (‪)) )92‬‬

‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫س‪ /‬ما المقصود من اآلية الكريمة ‪(( :‬لَن تَـنَالُوا الب َّر َحتَّى تُـنف ُقوا م َّما تُحبُّو َن َوَما تُـنف ُقوا من َشيء فَِإ َّن اللَّ َه به َعل ٌ‬
‫يم (‪)) )92‬‬

‫البر و ما السبيل للحصول عليه ؟ ( ‪ 2117‬د‪ 2‬و التمهيدي ‪ 2118 ،‬د‪) 3‬‬
‫س‪ /‬ما المقصود بكلمة ّ‬
‫كل ٍ‬
‫شيء يُنف ُقهُ العب ُد‬ ‫يعلم ُّ‬ ‫ِ‬
‫أحب أموالكم إليكم ‪ ،‬و اهلل ُ‬
‫الخير و الجنَّة حتّى تنفقوا في سبيل اهلل من َ‬
‫ج‪ -‬لن تنالوا أيّها المؤمنون َ‬
‫ِ‬
‫مرضاة رب ِه ‪.‬‬ ‫في ِ‬
‫سبيل‬

‫ين (‪)) )93‬‬‫(( ُك ُّل الطَّع ِام َكا َن ِح ًّال لِبنِي إِسرائِيل إِ َّال ما ح َّرم إِسرائِيل َع َلى نَـف ِس ِه ِمن قَـب ِل أَن تُـَنـ َّز َل التَّـوراةُ قُل فَأتُوا بِالتـَّور ِاة فَاتـلُوها إِن ُكنتم ِ ِ‬
‫صادق َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫س‪ /‬من هم بنو اسرائيل ؟ ( ‪ 2116‬تمهيدي )‬

‫ج‪ -‬هم أبناء النبي يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم (ع) ‪.‬‬

‫( ‪) 34‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫حرم النبي يعقوب بعض األطعمة على ِ‬


‫نفسه ؟ و متى ؟ ( ‪ 2116‬تمهيدي )‬ ‫س‪ /‬لماذا َّ‬

‫لمرض نزل ِبه و ذلك قبل نزول التوراة ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ج‪-‬‬

‫حرم اهلل تعالى على بني اسرائيل بعض األطعمة التي كانت حالالً لهم ؟‬
‫س‪ /‬لماذا َّ‬

‫ج‪ -‬بسبب ظلمهم و بغيهم ‪.‬‬

‫ين (‪ )) )93‬؟‬ ‫س‪ /‬ماذا أراد اهلل تعالى بقوله ‪ (( :‬قُل فَأتُوا بِالتـَّور ِاة فَاتـلُوها إِن ُكنتم ِ ِ‬
‫صادق َ‬‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لرسوله ‪ :‬قل لهم أيّها الرسول هاتوا‬ ‫حرمهُ يعقوب على نفسه ‪ ،‬فقال اهلل تعالى‬ ‫ج‪ -‬إدَّعى بنو اسرائيل َّ‬
‫حرم عليهم ما ّ‬
‫إن اهلل ّ‬
‫حرمه يعقوب على ِ‬
‫نفسه ‪.‬‬ ‫إدعائكم َّ‬
‫أنزل فيها تحريم ما َّ َ ُ‬
‫أن اهلل َ‬ ‫صادقين في ّ‬
‫َ‬ ‫علي إن كنتم‬
‫التوراة و اقرؤوها َّ‬

‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن (‪)94‬‬ ‫ب ِمن بَـع ِد ذَلِ َ‬


‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫(( فَ َم ِن افـتَـ َرى َعلَى اللَّه ال َكذ َ‬

‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن (‪)) )94‬‬ ‫ب ِمن بَـع ِد ذَلِ َ‬


‫ك فَأُولَئِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪ /‬ماذا أراد اهلل تعالى في قوله ‪ (( :‬فَ َم ِن افـتَـ َرى َعلَى اللَّه ال َكذ َ‬
‫ج‪ -‬فمن َّ‬
‫كذب على اهلل من بعد قراءة التوراة و وضوح الحقيقة فأولئك هم الظالمون القائلون على اهلل الباطل ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(( قُل ص َد َق اللَّهُ فَاتَّبِعوا ِملَّ َة إِبـر ِاه ِ‬


‫يم َحني ًفا َوَما َكا َن م َن ال ُمش ِرك َ‬
‫ين (‪)) )95‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫يقول لبني اسرائيل ؟ ( ‪ 2116‬د‪ 3‬خ ‪ 2118 ،‬د‪ 1‬خ ‪ 2119 ،‬تمهيدي )‬
‫س‪ /‬ماذا أراد اهلل تعالى من رسوله (ص) أن َ‬

‫شرعه و لذلك اتَّبعوا ملَّة اإلسالم التي هي ملّة‬


‫ج‪ -‬قال تعالى ‪ :‬قل لهم – أيها الرسول – صدق اهلل فيما أخبر به و فيما َّ‬

‫الحق الذي ال َّ‬


‫شك فيه ‪ ،‬و ما كان ابراهيم من المشركين باهلل في عقيدة أو عبادة ‪.‬‬ ‫ابراهيم (ع) فهي ّ‬

‫آمنًا َولِلَّ ِه‬


‫ات م َقام إِبـر ِاهيم ومن د َخلَه َكا َن ِ‬
‫ات بَـيـنَ ٌ َ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ين (‪ )96‬فِ ِيه آيَ ٌ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض َع لِلن ِ َّ ِ ِ‬
‫َّاس لَلذي ببَ َّكةَ ُمبَ َارًكا َو ُه ًدى لل َعالَم َ‬
‫توِ‬ ‫ٍ‬
‫(( إِ َّن أ ََّو َل بَـي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫َّاس ِح ُّج البـي ِ‬
‫ت َم ِن استَطَ َ ِ ِ ِ‬
‫اع إلَيه َسب ًيال َوَمن َك َف َر فَإ َّن الل َه َغن ٌّي َع ِن ال َعالَم َ‬
‫ين (‪)) ( 97‬‬ ‫َ‬ ‫َعلَى الن ِ‬

‫س‪ /‬ما هو أول ٍ‬


‫بيت بُني لعبادة اهلل في األرض ؟ و ما أهميته الحسيّة و المعنوية ؟ ( ‪ 2117‬د‪ 2118 ، 1‬د‪ 2‬خ ‪ 2119 ،‬د‪) 3‬‬ ‫ّ‬
‫ج‪ -‬أول ٍ‬
‫بيت بني لعبادة اهلل في األرض هو بيت اهلل الحرام الذي في ( م ّكة ) ‪ ،‬و هذا البيت مبارك تضاعفت فيه الحسنات ‪،‬‬ ‫ّ‬

‫الحج و العمرة ‪ ،‬و هو مصدر الهداية و النّور إلهل األرض ‪ :‬ألنَّه قبلتهم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ل َمن قصده ألداء ّ‬

‫( ‪) 35‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬لماذ يع ّد بيت اهلل الحرام في ( م ّكة ) مصدر الهداية و النّور ألهل األرض ؟‬

‫ج‪ -‬ألنّه قبلتهم ‪.‬‬

‫بارك اهلل ما حوله بأنواع البركات الحسيّة و المعنوية ماذا تعرف عنه و ما معنى البركة الحسيّة و المعنوية‬
‫س‪ /‬هناك مسجد آخر َ‬
‫خص بها ما حوله ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬
‫التي َّ‬

‫ج‪ -‬هو المسجد األقصى في فلسطين ‪ ،‬و من بركات هذا المسجد َّ‬
‫أن األرض التي فيها هذا المسجد هي مباركة و مقدَّسة و‬

‫هو المكان الذي تحد ث فيه النفخة كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى ‪ (( :‬يا قوم ادخلوا األرض المقدَّسة التي كتب‬

‫نجيناه و لوطاً الى األرض التي باركنا فيها ))‬


‫اهلل لكم )) و قوله تعالى ‪ (( :‬و ّ‬

‫س‪ /‬ما أهم ما ترشد اليه اآليات الكريمات ؟‬

‫استمروا على الكفر ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ج‪ -1 -‬اهلل ال يقبل توبة الذين كفروا بعد إيمانهم ‪ ،‬و‬

‫‪ -2‬من ال يتص ّدق من أفضل أمواله ال يدخل الجنّة ‪.‬‬

‫كل ما أوحي الى محمد (ص) و في كل ما أخبر ‪.‬‬


‫‪-3‬لقد صدق اهلل سبحانه في ّ‬
‫أول ٍ‬
‫بيت بني في األرض لعبادة اهلل هو المسجد الحرام الذي هو بم ّكة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ّ‬

‫( ‪) 36‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫َّ‬
‫الدرس الرابع ‪ /‬حقوق الزوجني و واجباتهما‬

‫الزواج ؟ ( ‪ 2117‬د‪ 2116 ، 1‬د‪) 3‬‬


‫س‪ /‬ما هو تعريف َّ‬

‫الزوجي ِن و‬
‫فص َل في حقوق َّ‬
‫مهمةٌ يبارك اهلل و يرعاها و يريد لها أن تبقى و تدوم ‪ ،‬و لذلك َّ‬ ‫ِ‬
‫الزواج ‪ :‬هو عق ٌد وثي ٌق و شركةٌ ّ‬
‫ج‪ّ -‬‬

‫بيّن واجبات كل منهما ‪.‬‬

‫الزوجي ِن و بيّن واجبات كل منهما ؟‬


‫فص َل في حقوق َّ‬
‫س‪ /‬لماذا َّ‬

‫الزوجية معكر أو ينقض هذا الرباط اإلنساني ناقض ‪.‬‬


‫صفو الحياة َّ‬ ‫ج‪ -‬كي ال ي َّ‬
‫عكر َ‬

‫حقــــــوق الزوجـــــــة‬

‫الزوجة ؟ ( س‪ 1‬مناقشة ) ( ‪ 2118‬ت ) ( ‪ 2116‬مهني )‬


‫س‪ /‬ما هي حقوق َّ‬

‫‪ -3‬حسن معاملة المرأة‬ ‫‪ -2‬النَّفقة‬ ‫ج‪ -1 -‬المهر‬

‫س‪ /‬هل يجوز لولي األمر أخذ مهر ِ‬


‫ابنته ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬ال يجوز ٍ‬


‫ألحد أن يأخذهُ ّإال برضاها ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما حكم نفقة الزوجة ؟ و ما الدليل عليه ؟‬

‫ج‪ -‬يجب على الزوج نفقة زوجته و إن كانت غنيّة ‪ ،‬و الدليل قوله تعالى ‪ (( :‬اتقوا اهلل في النساء فإنهن عوان عندكم‬

‫أخذتموهن بأمانة اهلل واستحللتم فروجهن بكلمة اهلل ‪ .....‬ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ((‬

‫حق المرأة بالنفقة ؟‬


‫حق الزوج في قبال ّ‬
‫س‪ /‬ما هو ّ‬
‫ج‪ -‬يكون الزوج هو القيم على البيت و من ِ‬
‫فيه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫( ‪) 37‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬متى تسقط نفقة الزوجة ؟ و لماذا ؟‬

‫تمردت على زوجها فلم تطعه أو تسمع لهُ و تركت بيتهُ فعند ذلك تسقط نفقتها ‪ ،‬ألنّها لم تقم بواجبها الزوجي فال‬
‫ج‪ -‬إذا َّ‬

‫تستحق النفقة ‪.‬‬


‫ّ‬

‫حق الزوجة إذا عجز الزوج عن اإلنفاق عليها ؟‬


‫س‪ /‬ما هو ّ‬

‫ج‪ -‬كان لها أن ترفع أمرها الى القاضي الشرعي للنَّظر فيه ‪.‬‬

‫س‪ /‬ماذا نقصد بـ ( حسن معاملة الزوجة ) ؟ و ما هو الدليل الشرعي على ذلك من القرآن و السنّة ؟‬

‫( س‪ 4‬مناقشة ) ( ‪ 2116‬ت ‪ 2119 ،‬د‪) 3‬‬

‫أن على الزوج أن يتلطَّف بزوجته و يُدخل السرور عليها و قد كان الرسول (ص) يُعامل زوجاته أفضل معاملة ‪ ،‬و‬
‫ج‪ -‬نقصد به َّ‬

‫فعل و ال ينتقص من أهلها و ال‬ ‫يرع حقوقها و يحفظ كرامتها ‪ ،‬فال يؤذيها ٍ‬
‫بقول و ال ٍ‬ ‫يجب على الزوج أن يحترم زوجته و َ‬

‫وه َّن فَـ َع َس ٰى أَن تَك َرُهوا َشيئًا َويَج َع َل اللَّهُ فِ ِيه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وه َّن بِال َمع ُروف فَِإن َك ِرهتُ ُم ُ‬
‫يناديها بما تكره ‪ .‬و الدليل قوله تعالى ‪َ (( :‬و َعاش ُر ُ‬
‫َخيـرا َكثِيرا )) ‪ ،‬و قال الرسول (ص) ‪ (( :‬خيركم خيركم ِ‬
‫ألهله ))‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً ً‬

‫حقـــــوق الـــــــزوج‬

‫ِ‬
‫زوجته ؟ ( س‪ 6‬مناقشة )‬ ‫الزوج على‬
‫س‪ /‬ما هي حقوق َّ‬

‫‪ -2‬أن تحفظه في نفسها و ماله ‪.‬‬ ‫ج‪ -1 -‬الطَّاعة فيما ال معصية فيه هلل ‪.‬‬

‫‪ -4‬تربية أوالده تربية صالحة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬معاونة زوجها بالمعروف ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو دليل قوامة الرجل على المرأة ؟ ( ‪ 2116‬د‪) 1‬‬

‫َّل اهللُ بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم ))‬


‫قوامون على النساء بما فض َ‬
‫الرجال َّ‬
‫ُ‬ ‫ج‪ -‬قوله تعالى ‪(( :‬‬

‫( ‪) 38‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫حكيم ))‬
‫ٌ‬ ‫عليهن درجةٌ و اهللُ عز ٌيز‬
‫َّ‬ ‫عليهن بالمعروف و للرجال‬
‫َّ‬ ‫مثل الذي‬
‫لهن ُ‬
‫س‪ /‬قال تعالى ‪ (( :‬و َّ‬

‫ما معنى الدَّرجة التي تميَّز بها الرجل على المرأة ؟‬

‫ج‪ -‬الدرجة هي قوامة الرجل على المرأة ‪.‬‬

‫اختص بها الرجل دون المرأة ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬


‫َّ‬ ‫س‪ /‬ما حقيقة قوامة الرجل ؟ و هل ُّ‬
‫تعد تكليفاً أم تشريفاً ؟ و لماذا‬

‫يف له ‪ .‬و ذلك ألسباب و منها ‪:‬‬


‫تكليف على الرجل ال تشر ٌ‬
‫ٌ‬ ‫أمر طبيعي و هي‬
‫ج‪ -‬قوامة الرجل على المرأة ٌ‬

‫كل شراكة أو اجتماع ال َّ‬


‫بد لهُ من رئيس‬ ‫أخص العالقات ‪ ،‬و ّ‬
‫تخص ّ‬ ‫الزوجية حياة اجتماعيّة و شركةٌ ُّ‬ ‫َّ‬
‫ألن الحياة َّ‬ ‫‪-1‬‬
‫تختل الشركة و تفصم العالقة و يزول اإلجتماع ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يكون المرجع في حسم الخالف ل ّئال ّ‬
‫ِ‬
‫لعواطفه من المرأة ‪ ،‬و هو المكلَّف باإلنفاق على البيت و‬ ‫أحق بهذه الرئاسة من المرأة عادةً ‪ ،‬ألنَّه أضبط‬
‫الرجل ُّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫أفرادهُ ‪.‬‬

‫س‪ /‬هل ُّ‬


‫تعد قوامة الرجل على المرأة تجاوز على المرأة ؟ و ما هو الدليل على ذلك ؟‬

‫الر ِ‬
‫حمة و المعاملة الحسنة و الحرص التّام على منفعة‬‫ليس في هذه القوامة تجاوز على المرأة فهي مبنيّة على المودَّة و َّ‬
‫ج‪َ -‬‬

‫مود ًة و رحمةً ))‬


‫جعل بينكم َّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلثنين ‪ ،‬و الدليل قوله تعالى ‪ (( :‬و من ِ‬
‫لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إاليها و َ‬
‫خلق ُ‬
‫آياته أن َ‬

‫س‪ /‬ما هو الدليل على وجوب معاشرة الزوجة بالحسنى ؟ ( ‪ 2119‬د‪) 3‬‬

‫عاشروهن بالمعروف )) ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ج‪ -‬قوله تعالى ‪ (( :‬و‬

‫كيف تحفظ الزوجة زوجها في نفسها ؟ ( س‪ 8‬مناقشة )( ‪ 2118‬د‪) 3‬‬


‫س‪َ /‬‬

‫‪ -2‬أن تحفظ عرضهُ و تحفظ أسرارهُ ‪.‬‬ ‫شبهات ‪.‬‬


‫ج‪ -1 -‬أن تصو َن نفسها من ال ّ‬
‫بيته ّإال ِ‬
‫بإذنه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال تخرج من ِ‬ ‫ال تسمح بدخوا ِ‬
‫بيته لمن يكرههُ ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫رضع طفالً ّإال ِ‬


‫بإذنه ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال تُ ِ‬ ‫‪-5‬عدم اإلسراف و تبذير أمو ِ‬
‫اله ‪.‬‬

‫س‪ /‬هل يجوز للمرأة الخروج من بيتها من دون إذن زوجها ؟‬

‫ج‪ -‬ال يجوز أن تخرج من بيتها ّإال بإذن زوجها ‪.‬‬

‫( ‪) 39‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬لماذا يجب معاونة المرأة لزوجها بالمعروف ؟‬

‫ج‪ -1 -‬ألنّها شريكة حياتِه و من أقرب النّاس اليه ‪.‬‬

‫الزوجية و سبب مهم من أسباب إدامتها ‪.‬‬ ‫‪َّ -2‬‬


‫ألن التعاون هو أساس الحياة َّ‬

‫شك ‪.‬‬
‫اعتز بها و أحبَّها و احترمها فكانت اسرة سعيدة من غير ّ‬
‫تهتم بشؤونه و تعاونهُ َّ‬ ‫الزوج َّ‬
‫أن زوجته ّ‬ ‫‪-3‬متى شعر َّ‬

‫س‪ /‬ما السبب المهم في ديمومة الحياة الزوجية ؟‬

‫شك ‪.‬‬
‫اعتز بها و أحبَّها و احترمها فكانت اسرة سعيدة من غير ّ‬
‫تهتم بشؤونه و تعاونهُ َّ‬ ‫الزوج َّ‬
‫أن زوجته ّ‬ ‫ج‪ -‬متى شعر َّ‬

‫الزوجة تجاه زوجها هي تربية أوالده تربية صالحة ‪ 2118 ( .‬ت )‬


‫س‪ /‬علل ‪ :‬أهم واجبات ّ‬

‫الزوجة فحنان األم و عطفها ضرورة من ضرورات الحياة بالنسبة الى الطفل و‬
‫ج‪ -‬إذ ال يُمكن أن يقوم بذلك أح ٌد كما تقوم به َّ‬

‫المربيات و غيرهم ‪.‬‬


‫هذا األمر ال يُمكن أن نجدهُ لدى دور الحضانة و ُ‬

‫الزوجين ؟‬
‫يودع الصغار الى أمهاتهم عند اإلختالف بين َّ‬
‫س‪ /‬علل ‪ :‬لقد أمر اإلسالم أن ُ‬

‫كاألم بالنسبة للطفل ‪ ،‬على َّ‬


‫إن هذا اليمنع من أن يوكل أمر تربية الطفل الى غير ّأمهُ إذا اقتضت الضرورة ؟‬ ‫ج‪ -‬ألنَّه ال أحد في العالم ّ‬
‫ّ‬
‫تعــدد الزوجــــــات‬

‫س‪ /‬ما هو المقصود بتع ّدد الزوجات ؟‬

‫وقت ٍ‬
‫واحد أكثر من زوجة واحدة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تع ّدد الزوجات ‪ :‬هو أن يكو َن للرجل في ٍ‬

‫س‪ /‬ما هو حكم تع ّدد الزوجات ؟ و ما الدليل ِ‬


‫عليه ؟‬

‫الزوجات الى جد األربع [ ‪ ،‬و الدليل قوله تعالى ‪ (( :‬و إن ِخفتُم أ ّال تُقسطوا في اليتامى فانكِحوا‬
‫ج‪ /‬الحكم هو ] إباحة تع ّدد َّ‬
‫ذلك أدنى ّأال تعولوا ))‬ ‫ِ‬ ‫طاب لكم ِم َن‬
‫باع فإن خفتم ّأال تعدلوا فَواحدةً أو ما ملكت أَيمانكم َ‬ ‫ال ث و ُر َ‬
‫النساء مثنى و ثُ َ‬ ‫ما َ‬

‫س‪ /‬ما هو شرط تع ّدد الزوجات ؟‬

‫يتزوج بأكثر من واحدة‬ ‫أن ال قُدرَة لهُ على ِ‬


‫العدل لم يجز لهُ أن ّ‬ ‫بين الزوجات ‪ ،‬فَ َمن علم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫ط بالعدل َ‬
‫إن تع ّدد الزوجات مشرو ٌ‬

‫( ‪) 41‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫بين الزوجات ؟‬ ‫ِ‬


‫س‪ /‬ماذا يقص ُد بالعدل َ‬

‫مما يكن فيه العدل ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الطعام و الشراب و ما أشبهها ّ‬ ‫الماديّة كالسكن و اللّباس و‬ ‫ِ‬
‫بالعدل األمور ّ‬ ‫ج‪ -‬يُقص ُد‬

‫س‪ /‬ما هو العدل بين الزوجات الذي ال يستطيع عليه الرجل في قوله تعالى ‪ (( :‬و لَن تستطيعوا أن تعدلوا بين الن ِ‬
‫ساء و لو‬‫َ ّ‬ ‫ّ‬

‫حرصتُم )) و ما هو السبب ؟‬

‫ِ‬
‫مساواته‬ ‫الزوج عن عدم‬ ‫مستطاع ‪ ،‬ألنَّه من األمور الوجدانيّة و لذلك ال يُ ُ‬
‫سأل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫غير‬
‫ج‪ -‬العدل في الحب و المساواة بين النّساء ُ‬

‫نفق على أحداهما أكثر من صاحبتها‬


‫ماديةً في الواقع ‪ ،‬كأن يُ ُ‬ ‫بين زوجاته في الحب ‪ ،‬و لكنَّه يؤاخ ُذ إذا رتَّب ِ‬
‫عليه نتيجةً ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ميله اليها و تقليل النَّفقة عن األخرى بسبب قلَّة ِ‬
‫ميله اليها ‪.‬‬ ‫بسبب ٍ‬

‫بين الزوجات ؟‬
‫الزوج على مسألة العدل في الحب َ‬
‫س‪ /‬متى يؤاخ ُذ ُ‬
‫نفق على أحداهما أكثر من صاحبتها بسبب ٍ‬
‫ميله اليها و تقليل النَّفقة‬ ‫ماديةً في الواقع ‪ ،‬كأن يُ ُ‬ ‫ج‪ -‬يؤاخ ُذ إذا رتَّب ِ‬
‫عليه نتيجةً ّ‬ ‫َ‬
‫عن األخرى بسبب قلَّة ِ‬
‫ميله اليها ‪.‬‬
‫ّ‬
‫حكمــــة التعــــــدد‬

‫شر ِ‬
‫يعة ؟‬ ‫ظلم للمرأة أم إنَّهُ من محاس ِن ال ّ‬ ‫الزوجات ُّ‬ ‫س‪ /‬هل َّ‬
‫يعد منقص ًة في اإلسالم ‪ ،‬و ٌ‬ ‫أن تع ّدد ّ‬

‫تخرصات األعداء ؟ ( ‪ 2116‬د‪) 2‬‬


‫تقوالت و ّ‬
‫ترد على ّ‬
‫س‪ /‬ما الحكمة من تعدد الزوجات ؟ و كيف ّ‬

‫متروك أمره لإلنسان إن شاء فعلهُ و إن شاء تركهُ‬


‫باح ٌ‬ ‫الم ُ‬
‫ليس واجباً و ال مستحبّاً بل درجتهُ اإلباحة ‪ ،‬و ُ‬
‫ج‪ -1 -‬تع ّدد الزوجات َ‬

‫لولي األمر أو من ينوب عنهُ فلهُ‬ ‫ِ‬


‫متروك لإلنسان نفسه أو ّ‬
‫بحسب ما يراه من المصلحة ‪ ،‬و تقدير الحاجة الى التع ّدد ٌ‬

‫حق التد ّخل و منع الشخص من التع ّدد إذا لم َير حاجةً اليه ‪.‬‬
‫ّ‬

‫الزوج في إنجاب الذريّة و تشوقهُ‬


‫الزوجة و رغبة ّ‬
‫هناك بعض األمور التي تدعو الى الحاجة الى تع ّدد الزوجات مثل ‪ :‬عقم ّ‬
‫‪َ -2‬‬

‫بمرض يمنع الزوجة من أداء متطلَّبات الحياة الزوجية ‪ .‬أو رغبة الزوج الكريم بأن يضم الى ِ‬
‫بيته‬ ‫ٍ‬ ‫الزوجة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليها ‪ ،‬و إبتالء ّ‬

‫الضم و أكمله أن يتّخذها زوجة ‪.‬‬


‫أحسن ّ‬
‫ُ‬ ‫منقطعة أو يتيمة أو قربية لهُ و‬

‫( ‪) 41‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫تمر بالمجتمع و هي كثيرةٌ ‪ ،‬ففي أوقات الحروب تأكل الحروب الرجال‬


‫خاصة ّ‬
‫الحل الوحيد لحاالت ّ‬ ‫‪َّ -3‬‬
‫أن التع ّدد يكون هو ّ‬

‫الحل يكون في أمرين ّإما بجعل اإلتّصال‬


‫و تدع النساء فتظهر مشكلة خطيرة جدا و هي كثرة النساء و قلّة الرجال ‪ ،‬و ّ‬

‫الحل الثاني هو ما أخذت به الشريعة اإلسالمية‬


‫ظل القانون ‪ ،‬و ّ‬
‫يقع في الحرام لتحريم التع ّدد أو إباحة تع ّدد الزوجات في ّ‬

‫ظل‬
‫أمر ضروري في بعض المجتمعات و ال سبيل له ّإال بإباحة تع ّدد الزوجات في ّ‬
‫في التع ّدد إكثار للنَّسل و هو ٌ‬ ‫‪-4‬‬
‫القانون و علمه و إقراره ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي ضروب الحاجة الى تعدد الزوجات ؟ ( ‪ 2117‬ت ‪ 2118 ،‬د‪ 2‬خ ‪ 2119 ،‬د‪) 1‬‬

‫بمرض يمنع الزوجة من أداء متطلَّبات الحياة‬


‫ٍ‬ ‫الزوجة‬
‫الزوج في إنجاب الذريّة و تشوقهُ اليها ‪ ،‬و إبتالء ّ‬
‫الزوجة و رغبة ّ‬
‫ج‪ -‬عقم ّ‬

‫الضم و أكمله أن يتّخذها زوجة ‪.‬‬ ‫الزوجية ‪ .‬أو رغبة الزوج الكريم بأن يضم الى ِ‬
‫أحسن ّ‬
‫ُ‬ ‫بيته منقطعة أو يتيمة أو قربية لهُ و‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫( ‪) 42‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس اخلامس ‪ /‬التهذيب (( قصص و ِعرب ))‬

‫من استغنـى أغنـاه اهلل تعـاىل ‪:‬‬

‫عطيك ‪ ،‬فذهب‬ ‫أتيت رسول ِ‬


‫اهلل (ص) فسألتهُ أن يُ َ‬ ‫النبي (ص) فقالت له امرأته ‪ :‬لو َ‬ ‫روي أنَّه َّ‬
‫اشتد فقر ٍ‬
‫رجل من أصحاب ّ‬ ‫َ‬

‫النبي (ص) ‪ (( :‬من سألنا أعطيناهُ و من استغنى أغناه‬


‫الصحابي قال ّ‬
‫ّ‬ ‫فلما رآه (ص) و قبل أن يتح ّد ث‬
‫الرجل الى النب ّي (ص) ‪ّ ،‬‬
‫ُ‬

‫بشر فأعلمهُ ‪ ،‬فأتاهُ‬ ‫ِ‬


‫فرجع الى امرأته فأعلمها بالذي حد ث ‪ ،‬فقالت ‪ :‬رسول اهلل (ص) ٌ‬
‫اهلل )) ‪ ،‬فقال الرجل ‪ :‬ما يعني غيري ‪َ ،‬‬

‫الرجل‬
‫ُ‬ ‫ذهب‬
‫الرجل ذلك ثالثاً حينها َ‬
‫ُ‬ ‫فلما رآه رسول اهلل (ص) قال ‪ (( :‬من سألنا أعطيناهُ و من استغنى أغناه اهلل )) ‪ ،‬حتّى فعل‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ثم جاء ِبه فباعه ‪ ،‬و اشترى ِ‬
‫ذهب في الغد فجاءَ‬
‫ثم َ‬‫بثمنه طعاماً فأكلهُ ‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫فقطع حطباً َّ َ‬
‫الجبل فصعدهُ ‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫ثم أتى‬
‫فاستعار معوالً َّ‬
‫َ‬

‫أيسر ‪،‬‬ ‫جمع حتّى اشترى ناقتي ِن و غالماً ‪َّ ،‬‬


‫ثم أثرى حتّى َ‬ ‫ثم َ‬ ‫بأكث ِر من َ‬
‫ذلك فباعهُ ‪ ،‬فلم يزل يعمل و يجمع حتّى اشترى معوالً ‪َّ ،‬‬

‫لك ‪ (( :‬من سألنا أعطيناهُ و من استغنى‬


‫قلت َ‬
‫النبي (ص) ُ‬
‫النبي ‪ ،‬فقال ّ‬
‫كيف سمع ّ‬
‫جاء يسألهُ و َ‬
‫كيف َ‬
‫النبي فأعلمهُ َ‬
‫فجاء الى ّ‬
‫َ‬

‫أغناه اهلل ))‬

‫القصة ؟ ( س‪ 1‬مناقشة ) ( ‪ 2116‬د‪ 2116 ، 2‬د‪ 2117 ، 1‬د‪ 2118 ، 3‬د‪) 1‬‬
‫س‪ /‬ما أبرز ما يستنبط من ّ‬

‫يبارك في الرزق الحالل و ما كان بكسب اليد ‪.‬‬ ‫ج‪َّ -1 -‬‬


‫إن اهلل ُ‬

‫العزة ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم اعتماد الحلول السهلة على حساب الكرامة و ّ‬
‫بكسب ٍ‬
‫حالل ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشرف و‬ ‫يستنكف البدء بأبسط األمور ما دامت‬ ‫عزٍة ‪ ،‬لن‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫‪ -3‬من أراد العمل بشرف و ّ‬

‫الحث على العمل مهما كا َن بسيطاً فلقمة الحالل سبب الهناء و راحة البال ‪.‬‬
‫‪ّ -4‬‬

‫سبيل الى الغنى و نماء الرزق ‪.‬‬


‫الصبر و اإلجتهاد و العفاف ٌ‬ ‫‪-5‬‬

‫( ‪) 43‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫العـــــــدل‬

‫تعبه و ك ّد ِه ‪ ،‬و لكنَّه لم يدَّخر‬


‫كان رجل نصراني قد بل َغ من الكبر عتياً ‪ ،‬فلقد عمل طيلة حياتِِه ليعيش من ثمرة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬

‫فمر خليفة المسلمين‬ ‫ِ‬


‫للمعيشة سوى سؤال النّاس ‪َّ ،‬‬ ‫يبق أمامهُ طري ٌق‬ ‫هرمه ‪ ،‬و مع ِ‬ ‫لوقت ِ‬
‫كبره و ِ‬ ‫شيئاً ِ‬
‫هرمه فق َد بصرهُ ‪ ،‬و لم َ‬ ‫َ‬

‫حينها اإلمام علي (ع) ‪ ،‬فقال ‪ :‬من هذا ؟ ‪ ..‬و لماذا آلت حالتهُ الى هكذا ؟ ‪ ...‬أال يوجد له ول ٌد َّ‬
‫يتكفله ؟ ‪ ...‬أال يوجد له‬ ‫ّ‬
‫سبيل آخر تبعدهُ عن السؤال ؟ ‪ ...‬فقالوا ‪ :‬يا أمير المؤمنين إنَّه نصراني ‪ ،‬و لقد كان قويا بصيراً ‪ ،‬و يعيش بكرامة من كد ِ‬
‫يديه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ َ‬

‫فقال‬
‫يبق لهُ ّإال السؤال ‪َ ،‬‬
‫ت نفسه به ‪ ،‬فلم َ‬
‫يقو َ‬
‫ليس عنده ما يستطيع أن َّ‬ ‫ِ‬
‫قوته و بصرهُ معاً ‪ ،‬و َ‬
‫و عرق جبينه و اآلن قد فقد ّ‬
‫بيت ِ‬
‫المال ‪.‬‬ ‫الخليفة ‪ :‬استعملتموه حتّى إذا َكبـر و عجز منعتموه ‪ ،‬أنفقوا ِ‬
‫عليه من ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬

‫القص َة ؟‬
‫تدل ّ‬‫القصة ؟ س‪ /‬على ماذا ّ‬
‫س‪ /‬ما أهم ما يستنبط من َّ‬

‫( س‪ 3‬مناقشة ) ( ‪ 2117‬د‪ 1‬مهني ‪ 2117 ،‬د‪ 2118 ، 3‬د‪ 2119 ، 2‬د‪) 2‬‬

‫ِ‬
‫بعهدته و س ّد حاجاتهم ‪.‬‬ ‫ج‪ -1 -‬وجوب تف ّقد كل مسؤول أمور رعيَّ ِته و من هم‬

‫توجب تحقيق العيش الكريم للجميع ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪ -2‬عدالة اإلسالم‬

‫عامة تشمل حتّى غير المسلمين ما داموا في دار اإلسالم ‪.‬‬


‫‪ -3‬رحمة اإلسالم ّ‬

‫الغي )) ‪.‬‬ ‫‪-4‬التعايش السلمي بين األديان ‪ ،‬قال تعالى ‪ (( :‬ال إكر َاه في الدي ِن قد تبيّ َن ُّ‬
‫الرش ُد من ّ‬
‫التأسيس لمبدأ التقاعد و حقوق المتقاعدين ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تحمل المسؤولية ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬استشهد بحديث يبيّن وجوب ّ‬

‫مسؤول عن رعيَّ ِته )) ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ج‪ -‬قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬كلّكم ر ٍاع و كلّكم‬

‫ِّ‬
‫و احلمد هلل رب العاملني‬
‫( ‪) 44‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الوحـــدة الثالثــــة‬

‫الدرس الثاني ‪ /‬من قصص القرآن‬

‫الكريم‬
‫موســى و العبــد الصالـــح ( ع )‬

‫لم عاتبهُ ؟‬
‫س‪ /‬لماذا غضب اهلل تعالى من نبيّه موسى (ع) و َ‬
‫ج‪ -‬في ٍ‬
‫يوم من األيّام خطب موسى (ع) في بني اسرائيل و وعظهم موغظة بليغة فاضت منها العيون و رقّت لها القلوب ثم‬
‫منك ؟ فقال (ع) ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األرض أعلم َ‬ ‫رجل حتّى إذا اقترب منه سأله قائالً ‪ :‬يا رسول اهلل هل في‬
‫انصرف عائداً من حيث جاء فتبعه ٌ‬
‫يرد العلم ِ‬
‫هلل و عاتبهُ اهلل على ذلك ‪.‬‬ ‫ال ‪ ،‬فغضب اهلل على موسى (ع) إذ لم َّ َ‬
‫س‪ /‬من هو العبد الصالح الذي أخبر اهلل تعالى نبيّه موسى ( ع ) أنَّه أعلم منه و َّ‬
‫ان عليه أن يجده ؟‬

‫ج‪ -‬هو الخضر (ع) ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي العالمة التي أخبر بها اهلل تعالى نبيّه موسى (ع) تدلّه على العبد الصالح ؟‬

‫ج‪ -‬أوحى اهلل اليه أ ن يأخذ معه في سفره سمكة ميتة و في المكان الذي ستعود الحياة فيه الى الحوت فسيجد العبد الصالح ‪.‬‬

‫النبي موسى (ع) لمقابلة العبد الصالح ؟‬


‫س‪ /‬من الذي أخذه ّ‬
‫اصطحب معه يوشع بن نون و كان غالما صغيراً ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ج‪-‬‬

‫س‪ /‬ماذا رأى يوشع بن نون عندما استيقظ من نومه قبل أن يستيقظ موسى (ع) ؟ و هل أخبر موسى بما رأى ؟‬

‫ج‪ -‬رأى شيئاً عجيباً ‪ ،‬رأى السمكة تحركت و دبت فيها الحياة ثم سقطت بجوار الشاطئ و جاء موج البحر فحمله الى‬

‫فلما استيقظ موسى نسي الفتى أن يخبره بما حد ث ‪.‬‬


‫الداخل ‪ّ ،‬‬

‫س‪ /‬متى عرف موسى (ع) بأمر السمكة ؟‬

‫أحس موسى بالجوع فطلب موسى (ع) من فتاه أن يحضر السمكة ‪ ،‬فأخبر موسى أنّه نسيهُ في المكان الذي جلسا‬
‫ج‪ -‬عندما َّ‬

‫فيه ليستريحا من أثر التعب و قد أحياه اهلل ‪ ،‬فأخبره موسى أنَّه هو المكان الذي يريده فرجعا اليه ‪.‬‬

‫( ‪) 45‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬عندما رجع موسى و صاحبه الى الصخرة ماذا وجدا هناك ؟‬

‫فأقبل عليه موسى (ع) و ألقى عليه السالم ‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫ج‪ -‬وجدا رجالً جالساً مغطّى بثوب َ‬

‫س‪ /‬ما هو الحوار الذي كان بين موسى (ع) و العبد الصالح ؟‬

‫أعلمك‬
‫َ‬ ‫سالم يا موسى ؟ فسأله موسى (ع) ‪ :‬و ما‬ ‫ِ‬
‫بأرضك ٌ‬ ‫ج‪ -‬ألقى موسى (ع) عليه السالم ‪ ،‬فقال العبد الصالح ‪ :‬فهل‬

‫ثم طلب موسى من العبد الصالح أن يرافقه ليقتبس من علمه ما يرشده في‬
‫اليك ‪َّ ،‬‬
‫باسمي ؟ فقال ‪ :‬أعلمني الذي أرسلني َ‬

‫يأتيك ‪ ،‬يا موسى َّ‬


‫إن لي علماً ال ينبغي لك أن‬ ‫الوحي َ‬ ‫أن التّوراة بيديك ‪ ،‬و َّ‬
‫أن‬ ‫حياته ‪ ،‬فقال العبد الصالح ‪ :‬أما يكفيك َّ‬
‫َ‬
‫الصبر على أفعالي ‪ ،‬ألنّي سأقوم بأفعال ال تصبر‬
‫ثم قال ‪ :‬إنّك ال تستيطع ّ‬ ‫تعلمه ‪،‬و َّ‬
‫إن لك علماً ال ينبغي لي أن أعلمه ّ‬

‫عليها لعدم علمك بحقيقة أسبابها ‪.‬‬

‫س‪ /‬بماذا علّل العبد الصالح عدم استطاعة موسى (ع) مرافقته ؟ و ما هو جواب موسى (ع) ؟‬

‫الصبر على أفعالي ‪ ،‬ألنّي سأقوم بأفعال ال تصبر عليها لعدم علمك‬
‫ج‪ -‬قال العبد الصالح لموسى (ع) ‪ :‬إنّك ال تستيطع ّ‬

‫لك أمراً )) ‪.‬‬


‫بحقيقة أسبابها ‪ ،‬فقال موسى (ع) ‪ (( :‬ستجدني إن شاء اهلل صابراً و ال أعصي َ‬
‫س‪ /‬ما هو الشرط الذي اشترطه العبد الصالح على موسى (ع) لقبول مر ِ‬
‫افقته ؟ و هل وافق موسى (ع) على هذا الشرط ؟‬ ‫ُ‬
‫ج‪ -‬اشترط عليه ّأال يسأله عن ٍ‬
‫شيء حتّى يخبرهُ هو ‪ ،‬فوافق موسى (ع) على شرطه ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫س‪ /‬ما هو ّأول فعل فعلهُ العبد الصالح ؟ و هل صبر موسى على فعله ؟‬

‫فقلع لوحاً من ألواحها‬


‫فأس َ‬ ‫مرت بهما سفينةٌ فعرفوا العبد الصالح فحملوهما بال أج ٍر ‪ّ ،‬‬
‫فلما ركبا السفينة عم َد الخضر الى ٍ‬ ‫ج‪ّ -‬‬

‫أخرقت السفينة لتغرق الرّكاب ؟ لقد فعلت شيئاً عظيماً هائالً ‪،‬‬
‫َ‬ ‫لجة البحر ‪ ،‬فقال موسى مستنكراً ‪:‬‬
‫بعد أن أصبحت في ّ‬

‫تستطيع‬
‫َ‬ ‫لك أنَّك ال‬ ‫قوم حملونا بال أج ٍر فعمدت الى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها ‪َّ ،‬‬
‫فتبسم العبد الصالح و قال ‪ :‬ألم أقل َ‬ ‫ٌ‬

‫معي صبراً ‪.‬‬

‫( ‪) 46‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما هو تفسير العبد الصالح لخرق السفينة ؟‬

‫ار‬
‫ملك جبّ ٌ‬ ‫ج‪ -‬قال العبد الصالح ‪َّ :‬‬
‫إن السفينة كانت لمساكين يعملون عليها في نقل الرّكاب مقابل أجر زهيد ‪ ،‬و كان هناك ٌ‬

‫يأخذ كل سفينة صالحة من أهلها ظلماً و أنَّه أراد أن يعيبها بكسر أحد األلواح حتّى ال يأخذها ذلك الطاغية ألنّه ال يأخذ‬

‫السفن التّالفة ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو العمل الثاني الذي قام به العبد الصالح ؟ و هل صبر موسى (ع) على فعله ؟ و ماذا فعل بعد ذلك ؟‬

‫فلما رأى موسى (ع) ذلك‬ ‫ِ‬


‫يلعب مع الغلمان فأقبل عليه و قتلهُ ‪ّ ،‬‬
‫ج‪ -‬سارا تجاه القرية ‪ ،‬و في الطريق رأى الخضر غالماً ظريفاً ُ‬

‫فأحس موسى (ع) أنّه‬


‫َّ‬ ‫يستطيع معه صبرا ‪،‬‬ ‫حق ‪ ،‬فذ ّكره العبد الصالح بأنَّه لن‬ ‫أنكر ِ‬
‫عليه ما فعل ألنّه قتل نفساً بغير وجه ّ‬
‫َ‬
‫تسرع في السؤال فاعتذر و وعده أنّه إن سأله عن ٍ‬
‫شيء بعد ذلك فليقارقهُ ‪.‬‬ ‫َّ‬

‫س‪ /‬ما هو تفسير العبد الصالح لقتل الغالم ؟‬

‫إن الغالم كان أبواه مؤمني ِن و كان هذا الغالم كافراً فرأى َّ‬
‫أن في قتله رحمةً بأبويه و حفاظا على إيمانهما حتّى ال‬ ‫ج‪ -‬قال ‪َّ :‬‬

‫يتابعانه على دينه و عسى اهلل أن يرزقهما غالما غيره خيراً منه ديناً و خلقاً و أكثر منه ّبراً ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو الفعل الثالث الذي فعله العبد الصالح ؟ و ها اعترض عليه موسى (ع) ؟‬

‫معرضا للسقوط فاقترب‬


‫ثم وجدا جدارا ضعيفاً مائالً ّ‬
‫ج‪ -‬سارا في طريقهما ‪ ،‬حتى بلغا قري ًة فطلبا من أهلها طعاماً فرفضوا ‪ّ ،‬‬

‫يستحق أن يأخذ أجراً‬


‫ّ‬ ‫الخضر منه و قام باصالحه و تقويته ‪ ،‬فتحيّر موسى (ع) في أمر هذا العبد الصالح فقال له ‪ :‬أنّه‬

‫على ما فعل ‪ .‬فأخبره العبد الصالح أنّه ال َّ‬


‫بد أن يفارقه ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو تفسير العبد الصالح إلقامة الجدار و لم يأخذ أجراً على ذلك ؟‬

‫ج‪ -‬قال ‪َّ :‬‬


‫إن الجدار كان ملكاً لغالمين يتيمي ِن و كان أبوهما صالحاً ‪ ،‬و كان تحت الجدار ٌ‬
‫كنز من الذهب ‪ ،‬و لو تركه حتّى‬

‫أصلح الجدار حتّى يكبرا و يأخذا كنزهما بسبب‬


‫َ‬ ‫يسقط لظهر الكنز و لم يستطع الغالمان لضعفهما أن يحافظا عليه لذلك‬

‫صالح أبويهما ‪.‬‬

‫( ‪) 47‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬لماذا كانت مخالفة النبي موسى (ع) ألفعال العبد الصالح سريعة و مباشرة ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬

‫للنبي موسى (ع) أن يعلمهُ فلم يكن يعلم أسبابه ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ألنَّه كان للعبد الصالح ٌ‬
‫علم لم يكن ّ‬
‫توص َل اليها موسى (ع) من اتّباع العبد الصالح ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬
‫س‪ /‬ما الحكمة التي ّ‬

‫كل ذي ٍ‬
‫علم عليم مع وجوب الصبر على ما ال طاقة للعلم به ‪.‬‬ ‫ضح لموسى (ع) من خالل مرافقته للعبد الصالح َّ‬
‫أن فوق َّ‬ ‫ج‪ -‬اتّ َ‬

‫س‪ /‬لماذا أمر اهلل تعالى نبيّه (ع) باتّباع العبد الصالح ؟‬

‫ج‪ -‬ليسترشد ِ‬
‫بعلمه ‪.‬‬

‫القصة ؟‬
‫س‪ /‬ما هي الدروس و العبر من هذه ّ‬

‫ج‪ -1 -‬العلم الكلّي هلل تعالى ‪ ،‬و َّ‬


‫أن جميع الخالئق و جميع األنبياء علمهم من عند اهلل ‪.‬‬

‫‪ -2‬األحدا ث التي وردت هي رحمة من اهلل تعالى لعباده الفقراء الى لطفه و رعايته ‪.‬‬

‫( ‪) 48‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬

‫(( حماسبة النفس )) – للشرح و احلفظ –‬

‫النبي (ص) ‪:‬‬


‫قال ّ‬
‫اهلل األماني ))‬ ‫ِ‬
‫الموت ‪ ،‬و العاجز من أتبع نفسهُ هواها ة تمنّى على ِ‬ ‫عمل لما بع َد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نفسه و َ‬
‫س من دا َن َ‬
‫(( الكيّ َ‬

‫صدق رسول اهلل (ص)‬

‫معاني الكلمات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫العاقل‬ ‫الكيّس‬
‫حاسبها ‪ ،‬و سيطر عليها ‪.‬‬ ‫دان نفسه‬
‫عمل األعمال الصالحة التي تنفعه في الحياة اآلخرة بعد موته ‪.‬‬ ‫عمل لما بعد الموت‬
‫ضعيف العقل و اإلرادة‬ ‫العاجز‬
‫طلب من اهلل العون و الفوز من غير أن يهيّئ أسبابها‬ ‫تمنّى على اهلل األماني‬

‫املعىن العام‬

‫النبي (ص) ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬


‫س ‪ /‬من الكيّس الذي ذكرهُ ّ‬
‫ج‪ -‬هو اإلنسان العاقل الحازم الذي يحاسب نفسه على كل ما يصدر عنه من قول و ما يقوم به من عمل في كل يوم و في كل‬

‫ساعة ‪.‬‬

‫يستمر العاقل الكيّس على قوله و فعله و متى يتركه ؟‬


‫ّ‬ ‫س‪ /‬متى‬

‫استمر عليها ‪،‬‬


‫َّ‬ ‫النبي (ص)‬
‫خير لنفسه و لآلخرين و موافقةٌ لما أمر اهلل به و جاء به ّ‬
‫ج‪ -‬إذا كانت أقواله و أفعاله صالحة و فيها ٌ‬

‫شر لنفسه و لآلخرين و مخالفة لما امر اهلل به و منافية لسنّة رسوله (ص) تركها ‪.‬‬
‫ضرر و ٌّ‬
‫و إن وجدها مما فيه ٌ‬

‫( ‪) 49‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬من هو اإلنسان ضعيف العقل ( العاجر ) ؟‬

‫الشر و الضرر ‪.‬‬


‫ينقاد لشهواته غير المباحة التي تنتج ّ‬
‫‪ -2‬الذي ُ‬ ‫ج‪ -1 -‬الذي يخالف الشريعة اإلسالميّة ‪.‬‬

‫يقربه اليه سبحانه و يتمنّى على اهلل‬


‫‪ -3‬الذي يبلغ به الغرور الى أن يطلب من اهلل الجنّة و هو لم يق ّدم عمال صالحا ّ‬

‫مذنب ‪.‬‬
‫مقص ٌر و ٌ‬
‫األماني و هو ّ‬

‫العمل لما بعد الموت ؟ (س‪ 4‬مناقشة )‬


‫ُ‬ ‫كيف يكو ُن‬
‫س‪َ /‬‬

‫كل ساعة لينظر في أفعاله و أقواله قبل‬


‫وقت يخلو فيه بنفسه فيراجعها و يحاسبها يوميا بل في ّ‬ ‫ج‪ -‬ال َّ‬
‫بد من أن يكون للمسلم ٌ‬

‫أن يحاسبها اهلل تعالى يوم القيامة ‪.‬‬

‫كيف تكبح جماحها ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬النفس كثيرة الشهوات َ‬

‫ج‪ –1 -‬إن أذنبت ندم على ما صدر منها و عاهد اهلل على التوبة من الذنب ‪.‬‬

‫بالتقرب اليه بالطاعات من استغفار و إعطاء الصدقات و إغاثة الملهوف و‬


‫‪ -2‬األجتهاد في طلب المغفرة من اهلل تعالى ّ‬

‫السرور على قلوب المؤمنين و غيرها ‪.‬‬


‫صلة الرحم و التعاون و عيادة المريض و ادخال ّ‬

‫بأي أرض تموت ‪.‬‬


‫صحته فال تدري نفس ّ‬
‫يؤجل التوبة و االستغفار معتمداً على شبابه و ّ‬
‫‪ -3‬ال ّ‬
‫س‪ /‬بأي ٍ‬
‫شيء نزن أعمالنا ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬ ‫ّ‬

‫جل ‪ ،‬و بمدى ما تجلبهُ‬


‫عز و َّ‬
‫تقربنا من رضا اهلل َّ‬
‫ج‪ -‬نز ُن أعمالنا و أقوالنا بمقدار موافقتها للشريعة اإلسالميّة ‪ ،‬و بمدى ما ّ‬

‫ين و ما تتركه من ذك ٍر حس ٍن َ‬
‫بين النّاس ‪.‬‬ ‫هذه األعمال و األقوال من خي ٍر لنا و لآلخر َ‬

‫درك ذلك بالتمنّي ؟ ( س‪ 6‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬أن نكون من أهل الجنّة المتنعمين بنعيمها غاية أمانينا ‪ ،‬فهل نُ ُ‬

‫س‪ /‬بماذا تُدرك المطالب و تُنال الغايات ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫درك بالعمل الصالح ‪ ،‬و السعي المتواصل ‪ ،‬و الصبر و مجاهدة النفس ‪ ،‬و‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫إن الغايات و المطالب ال تُدرك بالتمنّي إنّما تُ ُ‬

‫إعداد مستلزمات النَّجاح ‪.‬‬

‫( ‪) 51‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫النبي (ص) في هذا الحديث ؟‬


‫س‪ /‬ماذا يُعلّمنا ّ‬
‫ج‪ -1 -‬أن نُحاسب أنفسنا على كل ما يصدر منّا من ٍ‬
‫قول أو ٍ‬
‫عمل قبل أن يحاسبنا اهلل عليها قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬حاسبوا‬ ‫ّ‬

‫أنفسكم قبل أن تُحاسبوا و زنوها قبل أن تُوزنوا ))‬

‫جل ‪ ،‬و بمدى ما‬


‫عز و َّ‬
‫تقربنا من رضا اهلل َّ‬
‫‪ -2‬أن نز ُن أعمالنا و أقوالنا بمقدار موافقتها للشريعة اإلسالميّة ‪ ،‬و بمدى ما ّ‬

‫ين و ما تتركه من ذك ٍر حس ٍن َ‬
‫بين النّاس ‪.‬‬ ‫تجلبهُ هذه األعمال و األقوال من خي ٍر لنا و لآلخر َ‬

‫درك بالعمل الصالح ‪ ،‬و السعي المتواصل ‪ ،‬و الصبر و مجاهدة‬ ‫‪ -3‬يُعلّمنا َّ‬
‫إن الغايات و المطالب ال تُدرك بالتمنّي إنّما تُ ُ‬

‫النفس ‪ ،‬و إعداد مستلزمات النَّجاح ‪.‬‬

‫( ‪) 51‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الوحـــدة الرابعـــــة‬

‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬

‫(( يف اجلهاد و كرامة اجملاهد )) ( للشرح و احلفظ )‬

‫قال رسول اهلل (ص) ‪:‬‬

‫القيامة و َكلُ ُمهُ يُد ِمي ‪ ،‬اللّو ُن لو ُن ٍ‬


‫دم ‪ ،‬و الريح ريح ٍ‬
‫مسك ))‬ ‫ِ‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫جاء َ‬
‫(( ما من مكلوم يُكلَ ُم في اهلل ّإال و َ‬

‫صدق رسول اهلل (ص)‬

‫معاني الكلمات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫جرح‬
‫يُ ُ‬ ‫كلم‬
‫يُ ُ‬
‫دينه‬ ‫سبيل اهلل‬
‫الجرح‬
‫ُ‬ ‫الكلم‬
‫ُ‬
‫المراد َّ‬
‫أن للدم‬ ‫تفرز من ِ‬
‫دم دابَّة كالظبي يدعى ( غزال المسك ) و ُ‬ ‫مادة عطريّة دهنيّة ُ‬ ‫ّ‬ ‫المسك‬
‫ِ‬
‫المسك ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رائحةٌ طيّبة كرائحة‬
‫الشــــــــرح‬

‫س‪ /‬اإلسالم يدعو الى الس ِ‬


‫لم و السالم و ال يدعو الى الحرب و القتال ُدل على ذلك ؟‬

‫طوات َّ ِ‬
‫لم كافَّةً و ال تتَّبعوا ُخ ِ‬
‫الذين آمنوا ادخلوا الى الس ِ‬
‫مبين ))‬
‫عدو ٌ‬‫الشيطان إنَّهُ لكم ٌ‬ ‫ج‪ -‬قال تعالى ‪ (( :‬يا أيّها َ‬

‫شرع اإلسالم الجهاد مع ما إنّه يدعو الى السلم و السالم ؟‬


‫س‪ /‬لماذا َّ‬

‫البالد للخط ِر و الدمار ‪.‬‬


‫سلم ال يُعرض َ‬
‫ليس ذليال ُمهيناً ‪ٌ ،‬‬
‫قوي ‪ ،‬و َ‬
‫ج‪ -1 -‬السلم الذي يدعو اليه اإلسالم عزيز ّ‬

‫شرع اإلسالم الجهاد صيان ًة ألرواح النّاس و دفاعاً عن دينهم و أوطانهم و ليتم ّكنوا من أداء رسالتهم ‪.‬‬
‫‪ّ -2‬‬

‫‪ -3‬لم يُشرع اإلسالم الجهاد للغلبة و إنَّما لنشر الدعوة اإلسالميّة و لحمايتها و ّ‬
‫لرد البغي و العدوان ‪.‬‬

‫( ‪) 52‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫شرع اإلسالم الجهاد نأى به عن الطمع و اإلستئثار و إذالل الضعفاء و إنّما ابتغاه طريقا الى السالم و الطمأنينة ‪.‬‬
‫‪-4‬حين ّ‬

‫واجب مق ّدس ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫شرع الجهاد للمحافظة على المال و العرض فهو‬
‫َّ‬ ‫‪-5‬‬

‫س‪ /‬بماذا أوعد اهلل المجاهدين ؟ و بم أنذر المتخلفين عن الجهاد ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬وعد المجاهدين الثواب في اآلخرة و النصر في الدنيا ‪ ،‬و أنذر المتخلفين عن الجهاد بالذلَّة في الدنيا و العذاب يوم‬

‫القيامة ‪.‬‬

‫صور الرسول (ص) جرح الشهيد بصورة محبَّبة تُغري بالجهاد و الثبات أمام األعداء ‪ ،‬تكلّم عن ذلك ذاكرا الغرض من هذا‬
‫س‪ّ /‬‬

‫التّصوير بإيجاز ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬

‫اء ‪ ،‬و من مظاهر‬ ‫أكثر الن ِ‬


‫َّاس تضحيةً كان أعظمهم ثواباً و أحسنهم جز ً‬ ‫لما كان الجزاء على قدر التَّضحية ‪ ،‬و كان المجاه ُد ُ‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫شر من يريد السوء ِ‬
‫ببلده‬ ‫يرد َّ‬
‫اهلل و دفاعاً عن كرامة ّأمته و وطنه و حقوقه ‪ ،‬و ّ‬ ‫ٍ‬
‫مجاهد يجرح في سبيل ِ‬ ‫كل‬ ‫هذا الجزاء َّ‬
‫أن َّ‬
‫ُ ُ‬
‫من المعتدين يجيء يوم القيامة على الحالة التي أصيب بها في أثناء جهاده و يكون ِ‬
‫لدمه رائحة المسك فيكون في يوم‬

‫القيامة في موقف الشرف و الكبرياء و التكريم ‪.‬‬

‫شوه أعداء اإلسالم كلمة الجهاد ؟‬


‫كيف َّ‬
‫س‪َ /‬‬

‫ممن شهدوا أن ال إله ّإال اهلل تارة بمفخخات‬


‫شوهوا صورة اإلسالم فراحوا يك ّفرون هذا و ذاك و يقاتلون المسلمين ّ‬
‫ج‪ّ -‬‬

‫يزرعوها لقتل األبرياء و تارة بسطوا و أخرى تهجير بدعوى الجهاد ‪ ،‬فهؤالء براء من اإلسالم و اإلسالم منهم براء ‪.‬‬

‫يشوهون اإلسالم و كلمة الجهاد ؟‬


‫س‪ /‬ما هو حكم اإلسالم على الذين ّ‬

‫تمزقه و حفظاً للدين من التشويه الذي يسعو َن‬


‫ج‪ -‬وجب محاربتهم و الوقوف ضدَّهم لحماية الوطن و ضمان وحدته و عدم ّ‬
‫ِ‬
‫اليه ‪.‬‬

‫( ‪) 53‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬علل ‪ :‬في الحديث ٌّ‬


‫حث على التسابق في ميادين الجهاد و الضحية ‪.‬‬

‫فرض يمثّ ُل قيمة دينية و وطنية و اجتماعية و ُخلُقيّة ‪.‬‬


‫ج‪ -1 -‬ألنّه ٌ‬

‫األمة و كرامتها و الدفاع عنها من مطامع األعداء ‪.‬‬


‫‪ -2‬من أجل الحفاظ على شرف ّ‬

‫س‪ /‬ما أهم ما يرشد اليه الحديث ؟‬

‫باب من أبواب الجنّة ‪.‬‬


‫واجب مق ّدس و من أجل األعمال ‪ ،‬و ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ج‪ -1 -‬الجهاد‬

‫عدوهم ‪.‬‬
‫ين لمكافحة ّ‬
‫‪ -2‬من شأن المسلمين أن يكونوا دوماً مستعد َ‬

‫فرض يمثّ ُل قيمة دينية و وطنية و اجتماعية و‬ ‫‪ -3‬في الحديث ٌّ‬


‫حث على التسابق في ميادين الجهاد و الضحية ‪ ،‬ألنّه ٌ‬

‫األمة و كرامتها و الدفاع عنها من مطامع األعداء ‪.‬‬


‫ُخلُقيّة ‪ ،‬و من أجل الحفاظ على شرف ّ‬

‫( ‪) 54‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس الرابع ‪ /‬الوظائف اإلقتصادية للدولة‬

‫س‪ /‬ما هي الوظائف اإلقتصاديّة للدولة ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬

‫‪ -3‬تحديد األسعار عند الضرورة ‪.‬‬ ‫المحرمة ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫‪ -2‬منع المعامالت‬ ‫الفعاليات اإلقتصاديّة ‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬مراقبة ّ‬

‫‪ -6‬الضمان اإلجتماعي ‪.‬‬ ‫‪-5‬توفير تكافؤ الفرص ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحقيق العدل اإلجتماعي ‪.‬‬

‫‪ -7‬التكافل اإلجتماعي ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -0‬مراقبة الفعاليات اإلقتصادية ‪.‬‬

‫للفعاليات اإلقتصاديّة ؟‬
‫س‪ /‬كيف تكون مراقبة الدولة ّ‬

‫يتحكم به الربح ال حاجة المواطنين أما في اإلسالم يجب أن يكون لس ّد حاجات‬


‫ج‪ -1 -‬مراقبة اإلنتاج ‪ :‬فاإلنتاج الرأسمالي ّ‬

‫المواطنين ‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلشراف على المبيعات ‪.‬‬

‫الغش و التطفيف في المبيعات و األوزان و األسعار ‪.‬‬


‫‪ -3‬منع ّ‬

‫السلع اإلستهالكيّة ‪.‬‬


‫‪ -4‬منع إحتكار ّ‬

‫العامة مثل الرقابة على األغذية و المشروبات و المطاعم و مصانع الحلويات و غيرها ‪.‬‬
‫الصحة ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-5‬مراقبة ما يحفظ‬
‫ّ‬
‫‪ -6‬منع املعامالت احملرمة‬

‫حرم اإلسالم بعض المعامالت مثل الربا و اإلحتكار و الرشوة و التطفيف ؟‬


‫س‪ /‬لماذا َّ‬

‫ج‪ -1 -‬ألنّها ال تقوم على األسس األخالقية اإلسالمية ‪.‬‬

‫تضر بمصالح الجماعة ‪.‬‬


‫‪ -2‬ألنّها ّ‬

‫( ‪) 55‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫‪ -3‬حتديد األسعار عند الضرورة‬

‫يحق للدولة تحديد األسعار ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬متى ّ‬

‫سواء كان اإلنحصار باتّفاق البائعين أم بحكم القانون ‪.‬‬


‫السلعة منحصرا بيعها في عدد معيّن من النّاس ً‬
‫ج‪ -1 -‬إذا كانت ّ‬

‫السلعة ضرورية للنّاس و امتنع أصحابها من بيعها أصال أو طلبوا ثمناً لها أعلى من قيمة المثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت ّ‬

‫‪ -3‬إذا تواطأَ البائعون أو المشترون على ثم ٍن ينتفعون منه و كان الثمن غير عادل ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو الدليل الشرعي على أح ّقية الدولة في تحديد األسعار ؟‬

‫ضرر و ال ضر َار ))‬


‫ج‪ -‬قول الرسول (ص) ‪ (( :‬ال َ‬

‫ولي األمر التسعير في المدينة و معاقبة المحتكر ؟‬ ‫ِ‬


‫النبي (ص) بوصفه ّ‬
‫س‪ /‬لماذا منع ّ‬
‫ج‪َّ -‬‬
‫ألن الظرف لم يكن يوجب ذلك ‪.‬‬

‫النبي (ص) ؟ و لمن أوصى بذلك ؟ و ما هي وصيته ؟‬


‫س‪ /‬من الذي أمر بالتسعير بعد ّ‬
‫ج‪ -‬أمر أمير المؤمنين علي (ع) بالتسعير في عهده الى مالك األشتر واليه على مصر حيث قال ‪ (( :‬و اعلم مع أ ّن في كثير‬

‫عيب‬
‫للعامة ‪ ،‬و ٌ‬
‫مضرة ّ‬‫منهم ضيقاً فاحشاً ‪ ،‬و ُش ّحاً قبيحاً ‪ ،‬و احتكارا للمنافع ‪ ،‬و تح ّكماً في المبيعات ‪ ،‬و ذلك باب ّ‬

‫ين عادل ًة و أسعاراً ال‬


‫البيع بيعاً سمحاً بمواز َ‬ ‫على الوالة ‪ ،‬فامتنع عن اإلحتكار َّ‬
‫فإن رسول اهلل (ص) نهى عنه ‪ ،‬و ليكن َ‬
‫نهيه إياه فن ّكل ِبه ‪ ،‬و عاقب في غير اسر ٍ‬
‫اف ))‬ ‫قارف حكرًة بعد ِ‬
‫المبتاع ‪،‬فمن َ‬
‫ّ‬ ‫تجحف بالفريقين ‪ :‬في البائع و ُ‬

‫‪ -4‬حتقيق العدل اإلجتماعي‬

‫كيف يمكن للدولة تحقيق العدل اإلجتماعي ؟‬


‫س‪َ /‬‬

‫‪ -2‬الضمان اإلجتماعي بش ّق ِيه ‪ :‬اإلجتماعي و التوازن اإلقتصادي ‪.‬‬ ‫ج‪ -1 -‬توفير تكافؤ الفرص ‪.‬‬

‫( ‪) 56‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫‪-5‬توفري تكافؤ الفرص‬

‫س‪ /‬ماذا يعني تكافؤ الفرص ؟ و ما هو الدليل عليه من القرآن الكريم ؟‬

‫ج‪ -‬تكافؤ الفرص ‪ :‬هو َّ‬


‫أن النّاس في اإلسالم متساوون في الواجبات و الحقوق و كذلك في العقوبات ‪.‬‬

‫قبائل لتعارفوا َّ‬


‫إن أكرمكم عند اهلل‬ ‫و الدليل قوله تعالى ‪ (( :‬يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذك ٍر و أنثى و جعلناكم شعوباً و َ‬

‫حكيم ))‬
‫ٌ‬ ‫عليم‬ ‫أتقاكم َّ‬
‫إن اهللَ ٌ‬

‫أعجمي ّإال بالتَّقوى )) ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫و قول الرسول (ص)‪ ((:‬الناس سواسية كأسنان المشط ))‪،‬و قوله (ص) ‪ ((:‬ال فضل لعربي على‬

‫حق تكافؤ الفرص ؟‬


‫س‪ /‬ما هي وسيلة اإلنسان في أكتساب ّ‬

‫مباح لمن هو قادر على إعماره و لمدة ال تزيد على‬


‫الحق باإلحجار الذي هو ٌ‬
‫ج‪ -‬بالعمل و بذل الجهد ‪ ،‬و يمكن أكتساب ّ‬

‫يعمرها بالقدر الذي يستطيع إعماره ‪.‬‬


‫ثال ث سنوات ‪ ،‬و بإقطاع األرض لمن ّ‬

‫‪ -2‬الضمان اإلجتماعي‬

‫س‪ /‬ما هو واجب الدولة لضمان معيشة أفراد المجتمع ؟‬

‫ج‪ -1 -‬تهيئة وسائل العمل ( مصادر الرزق ) و فرصة المساهمة الكريمة في النشاط اإلقتصادي المثمر ‪.‬‬

‫يقل كثيراً عن مستوى أبناء المجتمع ‪.‬‬


‫‪ -2‬تهيئة المال الكافي لس ّد حاجات الفرد و توفير حد من المعيشة ال ّ‬

‫عالم يرتكز مبدأ الضمان اإلجتماعي ؟‬


‫س‪َ /‬‬

‫العامة ‪.‬‬
‫حق الجماعة في موارد الدولة ّ‬
‫ج‪ -‬يرتكز مبدأ الضمان اإلجتماعي على أساسين و هما ‪ :‬التكافل اإلجتماعي ‪ ،‬و ّ‬

‫‪ -7‬التكافل اإلجتماعي‬

‫س‪ /‬ماذا يعني التكافل في اإلسالم ؟‬

‫ج‪ -‬التكافل ‪ :‬هو نظام فطري يستم ّد وجوده من سنن اهلل التي تربط بين فطرة اإلنسان و سنن الكون مثل كفالة الوالد ألبنائه‬

‫أمر فطري يندفع اليه اإلنسان اندفاعاً فطريّاً ‪.‬‬

‫( ‪) 57‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫ذمة اهلل تبارك و تعالى ))‬


‫ئت منهم ّ‬
‫س‪ /‬قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬أيما عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعاً فقد بر ُ‬

‫ذمة اهلل ) ؟ ( س‪ 3‬مناقشة ) ‪.‬‬


‫ماذا يعني ( ّ‬
‫ج‪ -‬ذمة اهلل ‪ :‬هي عهده الذي يعصم به الناس دماءهم و أموالهم فإذا برئت ذمة اهلل من ٍ‬
‫قوم فال عصمة لدمائهم و أموالهم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫استدل على ذلك بقول أمير المؤمنين (ع) ‪ ،‬و ما معنى الحديث ؟ ( س‪ 4‬مناقشة )‬
‫ّ‬ ‫الغني الفقير ؟‬
‫س‪ /‬لماذا يجب أن يعطي ّ‬
‫ج‪ -‬المال هلل تعالى و نحن مستخلفين في أرضه ‪ ،‬قال اإلمام علي (ع) ‪َّ (( :‬‬
‫إن اهلل فرض على األغنياء في أموالهم بقدر ما‬

‫حق على اهلل أن يحاسبهم عليه يوم القيامة و يع ّذبهم ِ‬


‫عليه ))‬ ‫يكفي فقراءهم فإن جاعوا أو عروا أو جهدوا فبمنع األغنياء‪،‬و ٌّ‬
‫ُ‬

‫يتكفلوا إعانتهم ‪ ،‬و يُجبرهم‬ ‫أن الكفالة تعني فرض على األغنياء من أهل كل ٍ‬
‫بلد أن يقوموا بفقراءهم و َّ‬ ‫و معنى الحديث َّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬

‫السلطان على ذلك ‪.‬‬


‫ّ‬

‫تصرف في الحق في أموال األغنياء ؟ و ما الدليل عليه ؟‬


‫س‪ /‬ما واجب الدولة من ّ‬

‫الحق ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ُ (( :‬خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم و تُزكيهم بها )) ‪.‬‬
‫ولي األمر بجباية ذلك ّ‬
‫ج‪ -‬أن يقوم ّ‬
‫‪ -8‬التوازن يف توزيع الدخول‬

‫س‪ /‬ماذا نعني بالتّوازن في اإلقتصاد ؟‬

‫حاد بين فئتين من فئاته ‪ :‬فئةٌ‬


‫ج‪ -‬التوازن في اإلقتصاد ‪ :‬هو تقريب مستويات المعيشة حتى ال يكون في المجتمع تناقض ّ‬

‫مرفهة ‪.‬‬
‫معدومة محرومة و فئة مترفة متخمة ّ‬

‫أين ينطلق اإلنسان اإلسالم في سعيه إليجاد التّوازن ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬من َ‬

‫ج‪ -‬ينطلق من حقيقتين و هما ‪:‬‬

‫بين النّاس ألسباب كثيرة منها ‪ -1 :‬القابليّة الجسميّة و الفكرية و النفسيّة ‪ ،‬و العلم‬
‫الحقيقة األولى ‪ :‬اإلسالم يُرجع التفاوت َ‬
‫يعترف بالوراثة و مراحل نمو اإلنسان و هو جنين و ما يعتريه من أمراض الطفولة ‪ ،‬و منها ‪ -2‬العوامل اإلجتماعية ‪.‬‬

‫الحقيقة الثانية ‪َّ :‬‬


‫إن العمل هو أساس الملكيّة فاإلنسان يملك بمقدار ما يعمل ‪.‬‬

‫( ‪) 58‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ ( /‬ا لتوازن اإلقتصادي هو التوازن بين أفراد المجتمع في مستوى المعيشة ) مذا تعني هذه العبارة ؟‬

‫ج‪ -‬تعني أ ّن المال موجودا بين أفراد المجتمع متداوال بينهم الى درجة تتيح لكل ٍ‬
‫فرد العيش في المستوى العام مع اإلحتفاظ‬ ‫ّ‬

‫بدرجات داخل هذا المستوى الواحد لكنّه ليس تناقضاً في المستوى كالتناقضات بين مستوى المعيشة في المجتمع‬

‫الرأسمالي ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هي وسيلة اإلسالم لتحقيق التوازن اإلقتصادي ؟‬

‫مستوى منخفضاً من‬


‫ً‬ ‫ج‪ -‬من خالل الضغط من األعلى بتحريم اإلسراف و الضغط من األسفل باألرتفاع باألفراد الذين يحيون‬

‫المعيشة الى مستوى أرفع بأخذ مبدأ التكافل اإلجتماعي و التوازن اإلقتصادي في المجتمع ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما هو الهدف الذي يسعى اليه اإلسالم في تحقيق التوازن اإلقتصادي ؟ و كيف يمكن تحقيق هذا الهدف ؟‬

‫ج‪ -‬هو توفير الغنى لجميع األفراد و لو بالح ّد األدنى من المعيشة و يكن تحقيق هذا الهدف حيث يجب على الدولة رفع‬
‫مستوى معيشتهم الى المستوى الذي يعيشه غيرهم من أفراد المجتمع من خالل توفير األمكانات الالزمة و هي ‪:‬‬

‫فرض ضرائب ثابتة تؤخذ باستمرار و تنفق على المستوى العام ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬إيجاد قطاعات للدولة لتوفير المال الالزم للتوازن اإلقتصادي ‪.‬‬
‫حرَم طرق الكسب غير المشروع كالربا و اإلحتكار و الغش و التدليس ‪.‬‬
‫‪ -3‬طبيعة التشريع اإلسالمي الذي َّ‬

‫( ‪) 59‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدرس اخلامس ‪ /‬التهذيب (( التكبر ))‬

‫عرف التكبّر ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬


‫س‪ّ /‬‬

‫الخلقيّة ‪ ،‬و أكثر ما‬


‫ج‪ -‬التكبّر ‪ :‬هو اإلعجاب بالنَّفس و التعاظم على اآلخرين بالقول و الفعل ‪ ،‬و هو من أخطر األمراض ُ‬

‫ط مقتهم و ازرائهم به و نفرتهم منهُ ‪.‬‬


‫يجعل المرء مبغوضاً لدى اآلخرين و مح ّ‬

‫س‪ /‬استشهد ٍ‬
‫بآيات عن بغض اهلل تعالى للتكبّر و للمت ّكبرين ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ٍ‬
‫مختال فخوٍر ))‬ ‫كل‬
‫حب َّ‬ ‫األرض مرحاً َّ‬
‫إن اهللَ ال يُ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ -‬قوله تعالى ‪ (( :‬و ال تصعر خدَّك للنّاس و ال ِ‬
‫تمش في‬

‫الجبال طوالً ))‬


‫َ‬ ‫األرض و لن تبل َغ‬
‫َ‬ ‫األرض مرحاً إنَّ َ‬
‫ك لن تخر َق‬ ‫ِ‬ ‫و قوله تعالى ‪ (( :‬و ال ِ‬
‫تمش في‬

‫ين ))‬
‫مثوى للمتكبر َ‬
‫َّم ً‬‫أليس في جهن َ‬
‫و قوله تعالى ‪َ (( :‬‬
‫ِ‬
‫حديثه عن المتكبّرين ؟ ( س‪ 7‬مناقشة )‬ ‫س‪ /‬من المجنون الذي أشار ِ‬
‫اليه اإلمام الصادق (ع) في‬

‫عالم اجتمعتم ؟ فقالوا ‪ :‬يا رسول اهلل هذا‬ ‫ٍ‬


‫مر رسول اهلل (ص) على جماعة فقال ‪َ :‬‬
‫ج‪ -‬عن اإلمام الصادق (ع) قال ‪َّ (( :‬‬

‫حق الجنون ‪،‬‬


‫ثم قال ‪ :‬أال أخبركم بالمجنون َّ‬
‫المبتلى ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ليس هذا بمجنون ‪ ،‬لكنَّه ُ‬
‫مجنون يُصرع فاجتمعنا عليه ‪ ،‬فقال ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫بمنكبيه ‪-4 ،‬يتمنّى على‬ ‫عطفيه ‪-3 ،‬المحرك ِ‬
‫جنبيه‬ ‫ِ‬ ‫قالوا ‪ :‬بلى يا رسول اهلل ‪ ،‬قال ‪-1 :‬المتبختر في ِ‬
‫مشيه ‪-2 ،‬النّاظر في‬

‫شره ‪-6 ،‬و ال يُرجى خيرهُ فذلك المجنون المبتلى ))‬ ‫‪-5‬‬
‫اهلل جنَّتهُ و هو يعصيه ‪ ،‬الذي ال يؤمن َّ‬

‫ضح ذلك ‪ ( .‬س‪ 6‬مناقشة )‬


‫المحمدي (رض) اإلنسان و منزلته ‪ ،‬و ّ‬
‫َّ‬ ‫وصف سلمان‬
‫َ‬ ‫س‪/‬‬

‫كالم و خصومة فقال الرجل لسلمان ‪ :‬من أنت يا سلمان ؟ فقال سلمان‬
‫رجل ٌ‬‫ج‪ -‬يروى أنَّه وقع بين سلمان المحمدي (ض) و ٌ‬

‫آخرك فجيفة منتنة ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة و وضعت الموازين ‪،‬‬
‫(رض) ‪ّ :‬أما ّأولي و ّأولك نطفة و قذرة ‪ ،‬و ّأم آخري و َ‬

‫فمن ثقل ميزانه فهو الكريم ‪ ،‬و من َّ‬


‫خف ميزانه فهو اللئيم ‪.‬‬

‫( ‪) 61‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما أسباب التكبّر ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬

‫‪ -2‬العجب ‪.‬‬ ‫ج‪ -1 -‬التكبّر يكون لتقص أو ذلّة في اإلنسان ‪.‬‬

‫‪ -4‬الرياء و عدم اإلخالص هلل تعالى ‪.‬‬ ‫‪-3‬الحقد و الحسد لآلخرين ‪.‬‬

‫س‪ /‬ما نتائج التكبّر ؟ ( س‪ 4‬مناقشة )‬

‫‪ -2‬يع ّد التكبّر معصية للخالق و عد شكره على نعمته ‪.‬‬ ‫ج‪ -1 -‬انتشار البغضاء و الكره بين النّاس ‪.‬‬

‫‪ -4‬ليس للمتكبّر صديق ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضياع القدر و عدم شعور المتكبّر باألمان ‪.‬‬

‫‪ -6‬التكبّر نشر لرذائل األخالق ‪.‬‬ ‫لكل الذنوب‬


‫‪ -5‬الحرص و التكبّر و الحسد مدخل ّ‬

‫جل لمتكبّر ‪.‬‬


‫عز و ّ‬
‫‪-7‬التكبّر يوجب مقت اهلل ّ‬

‫س‪ /‬كيف يُعالج التكبّر ؟ ( س‪ 5‬مناقشة )‬

‫ج‪ -1 -‬أن يعرف المتكبّر واقعه و ما يتّصف به من ألوان الضعف و العجز ‪.‬‬

‫‪-2‬أن يتذ ّكر مآثر التّواضع و محاسنه و مساوئ التكبّر و آثامه ‪.‬‬

‫يعود نفسه التواضع ‪.‬‬


‫‪-3‬أن ّ‬

‫للحق إذا ما أيّده الدليل و يترك العناد و التكبّر ‪.‬‬


‫‪-4‬على العاقل عند احتدام الجدل و النقاش أن يذعن ّ‬

‫‪-5‬أن يتفادى منافسة األقران في السبق على دخول المحافل و التّص ّدر في المجالس ‪.‬‬

‫أن يخالط الفقراء و البؤساء و يبدأهم بالسالم و يؤاكلهم على المائدة و يجيب دعوتهم ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫( ‪) 61‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الوحـــدة اخلامســـة‬

‫الدرس األول ‪ /‬من القرآن الكريم‬

‫من سورة األنبياء ( ‪ ) 25-1‬للحفظ من ( ‪) 7-1‬‬

‫بِسْمِ اللَّهِ الرََّحْمَنِ الرََّحِيمِ‬

‫ ث إَِّال استَ َم ُعوهُ َو ُهم يَـل َعبُو َن (‪)2‬‬ ‫ضو َن (‪ )1‬ما يأتِي ِهم ِمن ِذك ٍر ِمن رب ِهم مح َد ٍ‬ ‫َّاس ِح َسابُـ ُهم َو ُهم فِي غَفلَ ٍة ُمع ِر ُ‬‫ب لِلن ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫(( اقـتَـ َر َ‬
‫ال َربي يَـعلَ ُم‬ ‫ص ُرو َن (‪ )3‬قَ َ‬ ‫َال ِهيةً قُـلُوبـ ُهم وأَس ُّروا النَّجوى الَّ ِذين ظَلَموا َهل َه َذا إَِّال ب َشر ِمثـلُ ُكم أَفَـتَأتُو َن السحر وأَنـتُم تُـب ِ‬
‫ََ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ا ث أَح َالٍم ب ِل افـتـراه بل هو َش ِ‬
‫اع ٌر فَـليَأتِنَا بِآيٍَة َك َما أُر ِس َل‬ ‫ِ‬ ‫ض و ُهو َّ ِ‬ ‫ال َقو َل فِي َّ ِ‬
‫َ ََ ُ َ َُ‬ ‫يم (‪ )4‬بَل قَالُوا أَضغَ ُ‬ ‫يع ال َعل ُ‬‫السم ُ‬ ‫الس َماء َواألَر ِ َ َ‬
‫وحي إِلَي ِهم فَاسأَلُوا أَه َل‬ ‫ك إَِّال ِرج ًاال نُ ِ‬‫اها أَفَـ ُهم يُـؤِمنُو َن (‪َ )6‬وَما أَر َسلنَا قَـبـلَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫آمنَت قَـبـلَ ُهم من قَـريَة أَهلَكنَ َ‬ ‫األ ََّولُو َن (‪َ )5‬ما َ‬
‫ِِ‬
‫اه ُم ال َوع َد‬
‫ص َدقـنَ ُ‬‫ين (‪ )8‬ثُ َّم َ‬ ‫ام َوَما َكانُوا َخالد َ‬ ‫اهم َج َس ًدا َال يَأ ُكلُو َن الطَّ َع َ‬ ‫الذك ِر إِن ُكنتُم َال تَـعلَ ُمو َن (‪َ )7‬وَما َج َعلنَ ُ‬
‫صمنَا ِمن قَـريٍَة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِِ‬
‫ين (‪ )9‬لَ َقد أَنـ َزلنَا إِلَي ُكم كتَابًا فيه ذك ُرُكم أَفَ َال تَـعقلُو َن (‪َ )11‬وَكم قَ َ‬
‫ِ‬
‫اهم َوَمن نَ َشاءُ َوأَهلَكنَا ال ُمس ِرف َ‬ ‫فَأَن َجيـنَ ُ‬
‫ضوا َوارِج ُعوا إِلَى َما‬ ‫ضو َن (‪َ )12‬ال تَـرُك ُ‬ ‫َح ُّسوا بَأ َسنَا إِذَا ُهم ِمنـ َها يَـرُك ُ‬ ‫ين (‪ )11‬فَـلَ َّما أ َ‬ ‫آخ ِر َ‬‫َكانَت ظَالِ َمةً َوأَن َشأنَا بَـع َد َها قَـوًما َ‬
‫ين (‪ )14‬فَ َما َزالَت تِل َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫اهم‬‫اهم َحتَّى َج َعلنَ ُ‬ ‫ك َدع َو ُ‬ ‫أُت ِرفـتُم فيه َوَم َساكن ُكم لَ َعلَّ ُكم تُسأَلُو َن (‪ )13‬قَالُوا يَا َويـلَنَا إِنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬
‫َّخ َذ لَه ًوا َالتَّ َخذنَاهُ ِمن لَ ُدنَّا إِن‬‫السماء واألَرض وما بـيـنَـهما َال ِعبِين (‪ )16‬لَو أَردنَا أَن نَـت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين (‪َ )15‬وَما َخلَقنَا َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ِِ‬
‫َحصي ًدا َخامد َ‬
‫ِ‬
‫ص ُفو َن (‪َ )18‬ولَهُ َمن فِي‬ ‫اط ِل فَـيدمغُهُ فَِإذَا ُهو َز ِاه ٌق ولَ ُكم الويل ِم َّما تَ ِ‬ ‫ف بِالحق علَى الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ين (‪ )17‬بَل نَـقذ ُ َ َ َ‬ ‫ُكنَّا فَاعل َ‬
‫ِ‬ ‫ض ومن ِعن َدهُ َال يستكبِرو َن َعن ِعب َ ِ‬
‫َّه َار َال يَـفتُـ ُرو َن (‪ )21‬أَِم‬ ‫ادتِه َوَال يَستَحس ُرو َن (‪ )19‬يُ َسب ُحو َن اللَّي َل َوالنـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫َّ ِ‬
‫الس َم َاوات َواألَر ِ َ َ‬
‫ش َع َّما ي ِ‬ ‫سب َحا َن اللَّ ِه َرب ال َعر ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اتَّ َخ ُذوا آلِ َهةً ِم َن األَر ِ‬
‫ص ُفو َن‬ ‫َ‬ ‫ض ُهم يُـنش ُرو َن (‪ )21‬لَو َكا َن في ِه َما آل َهةٌ إَّال اللهُ لََف َس َدتَا فَ ُ‬
‫َل َع َّما يَـف َع ُل َو ُهم يُسأَلُو َن (‪ )23‬أَِم اتَّ َخ ُذوا ِمن ُدونِِه آلِ َهةً قُل َهاتُوا بُـرَهانَ ُكم َه َذا ِذك ُر َمن َم ِع َي َو ِذك ُر َمن‬ ‫(‪َ )22‬ال يُسأ ُ‬
‫وحي إِلَي ِه أَنَّهُ َال إِلَهَ إَِّال أَنَا‬ ‫ول إَِّال نُ ِ‬‫ك ِمن ر ُس ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫قَـبلِي بَل أَكثَـ ُرُهم َال يَـعلَ ُمو َن ال َح َّق فَـ ُهم ُمع ِر ُ‬
‫ضو َن (‪َ )24‬وَما أَر َسلنَا من قَـبل َ َ‬
‫ون (‪)25‬‬ ‫فَاعب ُد ِ‬
‫ُ‬

‫العظيم‬
‫ُ‬ ‫العلي‬ ‫ص َد َق اهللُ‬
‫َ‬
‫( ‪)ّ 75‬‬
‫(‬
‫( ‪) 62‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫معاني الكلمات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫شيء من القرآن‬ ‫من ذكر‬
‫منشغلة بالباطل‬ ‫الهية‬
‫جديد إنزاله‬ ‫محد ث‬
‫ٍ‬
‫بصوت منخفض‬ ‫سرا‬
‫يح ّد ث بعضهم بعضا ّ‬ ‫أسروا النجوى‬
‫ّ‬
‫مجرد أخالط رآها في المنام‬
‫ّ‬ ‫أضغا ث أحالم‬
‫يوح اليه‬
‫اختلقه كذبا و لم َ‬ ‫افتراه‬
‫أهل المعرفة بالتوراة و اإلنجيل‬ ‫أهل الذكر‬
‫أي أجساداً آدميّة‬ ‫جسدا‬
‫قرآنا فيه ما يشرفكم و يذيع صيتكم ألنَّه بلغتكم‬ ‫كتابا فيه ذكركم‬
‫أهلكنا‬ ‫قصمنا‬
‫شعروا بظهور العذاب‬ ‫أحسوا بأسنا‬
‫ّ‬
‫ما تنعَّمتم به‬ ‫أترفتم فيه‬
‫كالزرع المحصود‬ ‫حصيداً‬
‫ال حركة لهم خمدت أنفاسهم فماتوا‬ ‫خامدين‬
‫المتجاوزين في الظلم و الشرك و المعاصي‬ ‫المسرفين‬
‫يتلهى به من زوجة أو ولد أو غيرهما‬
‫ما ّ‬ ‫لهوا‬
‫من عندنا‬ ‫من لدنا‬
‫بقوة‬
‫نرمي ّ‬ ‫نقذف‬
‫يمحقه و يدحضه‬ ‫فيدمغه‬
‫هالك‬ ‫زاهق‬
‫المالئكة‬ ‫و من عنده‬
‫آلهة تتّخذ من عناصر األرض‬ ‫آلهة من األرض‬
‫هم يحيون الموتى‬ ‫هم ينشرون‬
‫الختل نظامها‬
‫ّ‬ ‫لفسدتا‬
‫( ‪) 63‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫املعنــــى العـــــام‬

‫َّاس ِح َسابُـ ُهم َو ُهم فِي َغفلَ ٍة ُمع ِر ُ‬


‫ضو َن (‪)) )1‬‬ ‫ب لِلن ِ‬
‫((اقـتَـ َر َ‬

‫َّاس ِح َسابُـ ُهم َو ُهم فِي َغفلَ ٍة ُمع ِر ُ‬


‫ضو َن (‪ )) )1‬؟‬ ‫ب لِلن ِ‬
‫س‪ /‬مذا يؤّكد اهلل تعالى في قوله تعالى ‪(( :‬اقـتَـ َر َ‬

‫ج‪ -‬يؤّكد اقتراب وقت حساب الناس على أعمالهم و مع ذلك فالك ّفار معرضون عن الهدى و اإلستعداد ليوم الحساب ‪،‬‬

‫يعيشون الهين غافلين عن ذلك اليوم الرهيب ‪.‬‬

‫ين ظَلَ ُموا َهل َه َذا إِ َّال بَ َش ٌر‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫(( َما يَأتي ِهم من ذك ٍر من َرب ِهم ُمح َد ث إِ َّال استَ َمعُوهُ َو ُهم يَـل َعبُو َن (‪َ )2‬الهيَةً قُـلُوبُـ ُهم َوأ َ‬
‫َس ُّروا النَّج َوى الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ض و ُهو َّ ِ‬ ‫ال ربي يـعلَم ال َقو َل فِي َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم (‪)) )4‬‬ ‫يع ال َعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫الس َماء َواألَر ِ َ َ‬ ‫مثـلُ ُكم أَفَـتَأتُو َن السح َر َوأَنـتُم تُـبص ُرو َن (‪ )3‬قَ َ َ َ ُ‬

‫س‪ /‬ما سبب غفلة الك ّفار عن يوم القيامة ؟‬

‫ج‪ -‬ما يأتيهم شيء من الوحي و القرآن يُتلى عليهم ّإال كان سماعهم له سماع لعب و استهزاء ‪ ،‬فقلوبهم ساهية غافلة عن كالم‬

‫اهلل ‪.‬‬

‫ترد به عليهم ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬


‫س‪ /‬ما الذي كان يقوله المشركون خفية ؟ و ما الذي ّ‬

‫إن محمدا الذي ي ّدعي الرسالة هو شخص مثلهم ال يختلف عنهم ‪ ،‬و َّ‬
‫إن ما جاء به من القرآن‬ ‫ج‪ -‬كانوا يقولون فيما بينهم ‪َّ :‬‬

‫رد النبي (ص) قائالً ‪َّ :‬‬


‫إن ربي يعلم القول في السموات و األرض و‬ ‫سحر ‪ ،‬فكيف تتّبعونه و أنتم تبصرون أنّه مثلكم ‪ ،‬وقد َّ ّ‬
‫يعلم ما أسررتموه من حديثكم و هو السميع العليم ألقوالكم و في هذا تهديد لهم و وعيد ‪.‬‬

‫ا ث أَح َالٍم ب ِل افـتـراه بل هو َش ِ‬


‫اع ٌر فَـليَأتِنَا بِآيٍَة َك َما أُر ِس َل األ ََّولُو َن (‪)) )5‬‬ ‫(( بَل قَالُوا أَضغَ ُ‬
‫َ ََ ُ َ َُ‬
‫ا ث أَح َالٍم ب ِل افـتـراه بل هو َش ِ‬
‫اع ٌر فَـليَأتِنَا بِآيٍَة َك َما أُر ِس َل األ ََّولُو َن (‪ )) )5‬؟‬ ‫س‪ /‬ما المقصود من قوله تعالى ‪(( :‬بَل قَالُوا أَضغَ ُ‬
‫َ ََ ُ َ َُ‬

‫ج‪ -‬جحد الك ّفار القرآن فمنهم قال ‪ :‬إنّه أخالط أحالم ال حقيقية لها ‪ ،‬و منهم من قال ‪ :‬إنّه اختالق و كذب و ليس وحياً ‪ ،‬و‬

‫شاعر ‪ ،‬و إن أراد أن نص ّدقهُ قليأتنا بمعجزة خارقة كناقة صالح ‪ ،‬و آيات موسى و عيسى (ع)‬ ‫منهم من قال ‪َّ :‬‬
‫إن محمدا ٌ‬

‫و ما جاء به الرسل من قبله ‪.‬‬

‫( ‪) 64‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫اها أَفَـ ُهم يُـؤِمنُو َن (‪)) )6‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫آمنَت قَـبـلَ ُهم من قَـريَة أَهلَكنَ َ‬
‫(( َما َ‬

‫اها أَفَـ ُهم يُـؤِمنُو َن (‪. )) )6‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫آمنَت قَـبـلَ ُهم من قَـريَة أَهلَكنَ َ‬
‫س‪ /‬اشرح قوله تعالى ‪َ (( :‬ما َ‬

‫ج‪ -‬ما آمنت قبل ك ّفار م ّكة كل قر ٍية طلب أهلها المعجزات من رسولهم و تحققت ‪ ،‬بل ك ّذبوا فأهلكهم اهلل ‪ ،‬أفيؤمن ك ّفار‬

‫م ّكة إذا تحققت المعجزات التي طلبوها ؟ كالّ إنّهم ال يؤمنون ‪.‬‬

‫ِ‬
‫ك إِ َّال ِر َج ًاال نُوحي إِلَي ِهم فَاسأَلُوا أَه َل الذك ِر إِن ُكنتُم َال تَـعلَ ُمو َن (‪َ )7‬وَما َج َعلنَ ُ‬
‫اهم َج َس ًدا َال يَأ ُكلُو َن‬ ‫(( َوَما أَر َسلنَا قَـبـلَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َّ‬
‫اهم َوَمن نَ َشاءُ َوأَهلَكنَا ال ُمس ِرف َ‬
‫ين (‪)) )9‬‬ ‫اه ُم ال َوع َد فَأَن َجيـنَ ُ‬
‫ص َدقـنَ ُ‬
‫ين (‪ )8‬ثُ َّم َ‬
‫الط َع َام َوَما َكانُوا َخالد َ‬

‫س‪ /‬ما المقصود من اآليات الكريمات ؟‬

‫أهل العلم بالتّوراة و‬


‫ج‪ -‬و ما أرسنا قبلك يا محمد ّإال رسالً من البشر نوحي اليهم و لم نرسل مالئكة ‪ ،‬فاسألوا يا ك ّفر م ّكة َ‬

‫اإلنجيل ‪ ،‬و لم يكن من أرسلنا من قبلك خارجين عن طباع البشر ال يأكلون و ال يشربون بل هم كسائر البشر و ما كانوا‬

‫الحق في الكفرو‬
‫ثم ص ّدقنا األنبياء بما وعدناهم به من نصرهم و إهالك مكذبيهم المجاوزين ّ‬
‫خالدين و ال يموتون ‪ّ ،‬‬

‫الضالل ‪.‬‬

‫(( لََقد أَنـ َزلنَا إِلَي ُكم كِتَابًا فِ ِيه ِذك ُرُكم أَفَ َال تَـع ِقلُو َن (‪)) )11‬‬

‫س‪ /‬اشرح قوله تعالى ‪(( :‬لََقد أَنـ َزلنَا إِلَي ُكم كِتَابًا فِ ِيه ِذك ُرُكم أَفََال تَـع ِقلُو َن (‪)) )11‬‬

‫ج‪ -‬لقد أنزلنا اليكم هذا القرآن فيه ع ّزكم و شرفكم في الدنيا و اآلخرة إن تذ ّكرتم به أفال تعقلون هذه النعمة ‪.‬‬

‫ضوا‬ ‫سوا بَأ َسنَا إِ َذا ُهم ِمنـ َها يَـرُك ُ‬


‫ضو َن (‪َ )12‬ال تَـرُك ُ‬ ‫َح ُّ‬
‫ين (‪ )11‬فَـلَ َّما أ َ‬ ‫صمنَا ِمن قَـريٍَة َكانَت ظَالِ َم ًة َوأَن َشأنَا بَـع َد َها قَـوًما َ‬
‫آخ ِر َ‬ ‫(( َوَكم قَ َ‬

‫ين (‪ )14‬فَ َما َزالَت تِل َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اهم َحتَّى‬
‫ك َدع َو ُ‬ ‫َوارج ُعوا إلَى َما أُت ِرفـتُم فيه َوَم َساكن ُكم ل ََعل ُكم تُسأَلُو َن (‪ )13‬قَالُوا يَا َويـلَنَا إنَّا ُكنَّا ظَالم َ‬

‫ين (‪)) )15‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫اهم َحصي ًدا َخامد َ‬
‫َج َعلنَ ُ‬

‫س‪ /‬ماذا أراد اهلل سبحانه في اآليات الكريمات ؟‬

‫( ‪) 65‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫فلما رأى هؤالء العذاب الشديد نازالً‬


‫ج‪ -‬ما أكثر القرى الظالمة التي أهلكها اهلل بكفرهم و أوجد بعدهم قوما آخرين سواهم ‪ّ ،‬‬

‫فروا من قريتهم مسرعين هاربين ‪ ،‬فنودي عليهم ‪ :‬ال تهربوا ارجعوا الى ما كنتم عليه من النعمة و السرور لعلّكم‬
‫بهم ّ‬

‫تسألون عن دنياكم شيئا و ذلك على وجه السخرية و اإلستهزاء بهم ‪ ،‬فاعترفوا بجرمهم و قالوا يا هالكنا فقد ظلمنا‬

‫أنفسنا بكفرنا ‪ ،‬وما زالت تلك الكلمات يكررونها حتى أهلكهم اهلل بالعذاب و جعلهم كازرع المحصود خامدين ال حياة‬

‫لهم ‪.‬‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬


‫ين (‪ )16‬لَو أ ََردنَا أَن نَـتَّخ َذ لَه ًوا َالتَّ َخذنَاهُ من لَ ُدنَّا إن ُكنَّا فَاعل َ‬
‫ين (‪)) )17‬‬ ‫ض َوَما بَـيـنَـ ُه َما َالعب َ‬
‫اء َواألَر َ‬
‫الس َم َ‬
‫(( َوَما َخلَقنَا َّ‬

‫عالم ُّ‬
‫يدل خلق اهلل تعالى للسماء و األرض ؟‬ ‫س‪َ /‬‬

‫تصح العبادة ّإال لهُ ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ج‪ -‬داللة على قدرته و وحدانيته ليعتبر الناس ‪ ،‬و يستدلّون على وجود الخالق الذي ال ّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪ /‬ماذا يريد اهلل تعالى من قوله ‪(( :‬لَو أ ََردنَا أَن نَـتَّخ َذ لَه ًوا َالتَّ َخذنَاهُ من لَ ُدنَّا إن ُكنَّا فَاعل َ‬
‫ين )) ؟‬

‫ج‪ -‬لو أراد اهلل أن يتّخذ لهواً من الولد أو الصاحبة التّخذه من عنده ال من عندكم و ما كان اهلل ليفعل ذلك ‪ ،‬إلستحالة أن‬

‫أجل و أعظم من اللهو و العبث ‪.‬‬


‫يكون له ولد أو صاحبة أو مثيل فهو ّ‬
‫ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(( بَل نَـق ِذ ُ ِ‬
‫ات َواألَر ِ‬
‫ض َوَمن عن َدهُ‬ ‫ف بال َحق َعلَى البَاط ِل فَـيَد َمغُهُ فَِإذَا ُه َو َزاه ٌق َولَ ُك ُم ال َوي ُل م َّما تَص ُفو َن (‪َ )18‬ولَهُ َمن في َّ َ َ‬
‫ادتِِه َوَال يَستَح ِس ُرو َن (‪ )19‬يُ َسب ُحو َن اللَّي َل َوالنَّـ َه َار َال يَـفتُـ ُرو َن (‪)) )21‬‬ ‫ِ‬
‫َال يَستَكبِ ُرو َن َعن عبَ َ‬

‫فسر اآلبات الكريمات ؟‬


‫س‪ّ /‬‬

‫بالحق المبين فيدحض الباطل فيذهب و يضمحل ‪ ،‬و سيكون العذاب أيها المشركون من وصفكم اهلل تعالى‬
‫ّ‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫إن اهلل يرمي‬

‫بغير صفته اللئقة به ‪ ،‬و هلل كل ما في السموات و األرض ال يحصيهم ّإال هو ‪ ،‬و الذي عنده من المالئكة ال يستكبرون‬

‫ينزهونه ليل و نهار ال يضعفون و ال يسأمون ‪.‬‬


‫عن عبادته و ال يملّونها فهم في عبادة دائمة يذكرون اهلل و ّ‬

‫( ‪) 66‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫سب َحا َن اللَّ ِه َرب ال َعر ِ‬


‫ش َع َّما ي ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(( أَِم اتَّ َخ ُذوا آلِ َهةً ِم َن األَر ِ‬
‫ص ُفو َن (‪)22‬‬ ‫َ‬ ‫ض ُهم يُـنش ُرو َن (‪ )21‬لَو َكا َن في ِه َما آل َهةٌ إ َّال اللهُ لََف َس َدتَا فَ ُ‬
‫َل َع َّما يَـف َع ُل َو ُهم يُسأَلُو َن (‪)) )23‬‬
‫َال يُسأ ُ‬

‫س‪ /‬لو كان في الوجود آلهة غير اهلل ما الذي سيحد ث ؟‬

‫ج‪ -‬إلختل نظامه و لوقع اإلضطراب و الفساد لفقدان التناسق و لذهب كل ٍ‬


‫إله بما خلق و لعال بعضهم على بعض ‪ ،‬فالكون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نظام ٍ‬
‫واحد و لو تعددت اآللهة النعدمت الوحدة التي تنسق الكون الواحد ‪.‬‬ ‫قائم على ٍ‬
‫ٌ‬

‫س‪ /‬ما هو دليل وحدانية اهلل تعالى ؟‬

‫تفرده سبحانه بالخلق و العبادة ‪.‬‬


‫ج‪ّ -‬‬

‫عما يفعل ؟‬
‫س‪ /‬لماذا ال يُسأل اهلل تعالى ّ‬
‫ج‪ -‬أنّه ال يسأل عما يفعل ألنّه مالك كل شيء و المالك يفعل في ملكه ما يريد ‪ ،‬و ال ينبغي ٍ‬
‫ألحد أن يعترض على حكمه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬

‫جل و عال ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫لعدله و حكمته ّ‬

‫س‪ /‬ما أهم ما يرشد اليه النص ؟‬

‫ج‪َّ -1 -‬‬
‫إن وقت حساب الناس على أعمالهم قد قرب و دنا ‪ ،‬و هم مغرقون في مغريات الحياة ‪.‬‬

‫‪َّ -2‬‬
‫إن الكافرين المك ّذبين يشهدون هالك األمم السابقة و لكنّهم ال يعتبرون ‪.‬‬

‫‪َّ -3‬‬
‫إن خلق السموات و األرض ليس عبثاً و باطالً و إنّما هو داللة على قدرة اهلل تعالى و وحدانيته ‪.‬‬

‫َّ‬
‫إن اهلل سبحانه واح ٌد أح ٌد و لو كان في الوجود إلهٌ غيره لفسد نظام الكون كله ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫( ‪) 67‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الدرس الثاني ‪ /‬من قصص القرآن‬

‫نبـــــأ الفاســــــق‬

‫س‪ /‬تكلَّم على غزو رسول اهلل (ص) لبني المصطلق ‪ .‬و من قائدهم ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬

‫فلما سمع الرسول (ص)‬


‫ج‪ -‬كان بنو المصطلق قد جمعوا لحرب رسول اهلل (ص) و كان قائدهم هو الحار ث بن أبي ضرار ّ‬

‫لرد عدوانهم و تركهم بعد ذلك مسلمين ‪.‬‬


‫جهز الجيش ّ‬
‫بذلك ّ‬

‫تزوج رسول اهلل (ص) جوريّة بنت قائد بني المصطلق ؟‬


‫س‪ /‬لماذا ّ‬

‫ليقوي عالقته بهم ‪.‬‬


‫ج‪ّ -‬‬

‫س‪ /‬من أرسل رسول اهلل (ص) ألخذ الزكاة ؟ و ما كان فعلهم ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ِ‬
‫بقدومه تهيّئوا إلستقباله و‬ ‫لما سمعوا‬
‫فيردها الى فقرائهم ‪ ،‬و ّ‬
‫ج‪ -‬أرسل اليهم الوليد بن عقبة ليأخذ الصدقات من أغنيائهم ‪ّ ،‬‬
‫غل مورو ث ‪ ،‬فرجع الى رسول اهلل (ص) يزعم َّ‬
‫أن القوم‬ ‫ِ‬
‫إحن قديم و ّ‬
‫خرجوا لإلحتفاء به ‪ ،‬و كان بين الوليد و بني المصطلق ٌ‬
‫ارت ّدوا عن اإلسالم و امتنعوا عن إيتاء الزكاة ‪ ،‬و إنّهم وقعوا في الخطيئة العظمى ‪.‬‬

‫س‪ /‬تكلّم عن انكشاف أمر الفاسق ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬

‫لكن الخبر سرى الى بني‬


‫ثم تهيّأ لغزوهم ‪ ،‬و َّ‬
‫لما سمع الرسول (ص) بخبر الوليد بن عقبة غضب و غضب المسلمون َّ‬
‫ج‪ّ -‬‬

‫ثم ألّفوا وفداً و ذهب الى رسول اهلل (ص) و قالوا ‪ :‬يا رسول اهلل إنّا ما خرجنا‬
‫مما رماهم به الوليد ‪ّ ،‬‬
‫المصطلق و هم براء ّ‬

‫ثم بلغنا إنّه زعم إنّنا‬


‫نؤدي ما عندنا من الصدقة فرجع و لم نجده ّ‬
‫اليه لنقتل رسولك حين بعثته لكننا خرجنا اليه لنكرمه و ّ‬

‫خرجنا اليه لنقتله ‪ ،‬و إنّا ما ارتددنا عن اإلسالم و ما امتنعنا عن الزكاة و ما كفرنا باهلل منذ آمنّا ‪ ،‬فنزل قوله تعالى ‪ (( :‬يا‬

‫ٍ‬
‫بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين ))‬ ‫أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاس ٌق ٍ‬
‫بنبأ فتبيَّنوا أن تُصيبوا قوماً‬ ‫ّ‬

‫س‪ /‬أذكر اآلية التي جاءت في أمر الفاسق ؟ ( س‪ 4‬مناقشة )‬

‫ٍ‬
‫بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين ))‬ ‫ج‪ -‬قال تعالى ‪(( :‬يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاس ٌق ٍ‬
‫بنبأ فتبيَّنوا أن تُصيبوا قوماً‬ ‫ّ‬

‫( ‪) 68‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫قصة نبأ الفاسق ؟‬


‫س‪ /‬ما هي الدروس و العبر التي نستقيها من ّ‬

‫ج‪ -1 -‬وجوب التثبّت و التأ ّكد من األخبار ‪ ،‬و عدم إذاعتها قبل التأ ّكد من صحتها ‪.‬‬

‫التسرع في اتّخاذ القرارات و األحكام ‪.‬‬


‫‪ -2‬عدم ّ‬

‫‪ -3‬زواج الرسول (ص) من جوريّة بنت الحار ث كان لتوطيد عالقته بقومها و كذلك كانت أغلب زيجاته ‪.‬‬

‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬

‫ُُ‬ ‫ُ‬
‫(( حســـن اخللــق )) للشرح و احلفظ‬

‫النبي (ص) ‪:‬‬


‫قال ّ‬
‫خياركم لنسائهم ))‬
‫خياركم ُ‬
‫أحسنهم أخالقاً ‪ ،‬و ُ‬
‫ُ‬ ‫المؤمنين إيماناً‬
‫َ‬ ‫أكمل‬
‫ُ‬ ‫((‬

‫صدق رسول اهلل (ص)‬

‫س‪ /‬لماذا َّ‬


‫عد من أركان اإليمان حسن الخلق ؟ و ما الدليل على ذلك ؟‬

‫ألن الخلق الحسن الذي يكون عليه المؤمن دليل اإليمان الكامل ‪ ،‬و َّ‬
‫إن الترقّي في الحياة إنَّما يكون بالتماس أسمى‬ ‫ج‪َّ -‬‬

‫درك بحس ِن خلقهُ درجات ّ‬


‫الصائم القائم )) ‪،‬‬ ‫السبل نحو السمو الخلقي ‪ ،‬و الدليل قول الرسول (ص) ‪َّ (( :‬‬
‫إن المؤمن ليُ ُ‬ ‫ُّ‬

‫مكارم األخالق ))‬


‫َ‬ ‫ألتمم‬ ‫و قال ‪ (( :‬إنَّما ُ‬
‫بعثت ّ‬

‫س‪ /‬بماذا يوصينا اهلل تعالى في اآلية ‪ (( :‬و لتكن منكم ّأمة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك‬

‫هم المفلحون )) ؟ ( س‪ 3‬مناقشة )‬

‫ج‪ -‬يأمرنا باألمر بالمعروف و النهي عن المنكر ‪.‬‬

‫( ‪) 69‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما هي الطرق المؤدية الى الخلق الرفيع ؟‬

‫ج‪ -1 -‬األمر بالمعروف و النهي عن المنكر ‪.‬‬

‫ِ‬
‫لنفسه ))‬ ‫يحب‬ ‫ِ‬
‫يحب ألخيه ما ّ‬
‫يؤمن أحدكم حتّى ّ‬
‫‪ -2‬المحبّة و اإليثار و نبذ األنانيّة ‪ ،‬قال رسول اهلل (ص) ‪ (( :‬ال ُ‬

‫‪ -3‬طاعة الوالدين و العطف على الصغير و الضعيف ‪.‬‬

‫‪ -4‬الوصاية بالجار و الصديق ‪.‬‬

‫أداء األمانة و األمر بالعدل ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬


‫النهي عن الغيبة و النميمة و الحسد و النفاق و الشقاق و الخصام ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫س‪ /‬ما هي سمة اإلسالم و مراده ؟‬

‫ج‪ -‬اإلسالم دين األخالق الحميدة فال يجتمع اإليمان مع سوء الخلق عند شخص ‪.‬‬

‫س‪ /‬بم أوصى الرسول (ص) بالحديث الشريف ؟‬

‫ج‪ -‬أوصى بالنساء فالمرأة الصالحة جديرة بكل رعاية ‪.‬‬

‫س‪ /‬لماذا ش ّدد الرسول (ص) الوصيّة بالمرأة في مناسبات عديدة ؟ ( س‪ 2‬مناقشة )‬

‫ج‪ -1 -‬اعترافاً بأهميّة المرأة في المجتمع و بناء األسرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬المرأة ذراع الرجل و ساعده و هي األم و األخت و الزوجة و اإلبنة ‪.‬‬

‫الزوجة هي الراعية في بيت زوجها و في أسرتها ‪ ،‬و اإلسرة نواة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -3‬المرأة و ال سيما ّ‬

‫‪ -4‬على المرأة يتوقّف تماسك األسرة بالدرجة األولى و ترابط العائلة‬

‫سر تماسك العالقات األسريّة ؟‬


‫س‪ /‬كيف يجب أن تكون العالقة األسريّة ؟ س‪ /‬ما هو ّ‬

‫الرحمة ‪ ،‬فيشعر الزوج في كنف الزوجية بالطمأنينة و الهدوء النفسي‬


‫المودة و ّ‬
‫ج‪ -‬يجب أن تكون العالقة األسريّة مبنيّة على ّ‬

‫مطالب برعاية‬
‫ٌ‬ ‫المودة فينعكس ذلك على جو اإلسرة كلّها ‪ ،‬كما َّ‬
‫أن الزوج‬ ‫فتسكن روحه و تهدأ و تنمو المحبّة و تزدهر ّ‬

‫زوجته و األحسان في معاملتها و الرفق و الحنان و اإلحترام و المؤازرة و المعروف ‪.‬‬

‫( ‪) 71‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫س‪ /‬ما هي أخالق المسلم التي تبرهن على إيمانه و رجولته تجاه زوجته ؟ ( س‪ 1‬مناقشة )‬

‫الود ‪.‬‬
‫‪ -2‬معاملتها بمنتهى الخلق و الصبر و ّ‬ ‫حنوه و عطفه على زوجته ‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬رعايته و ّ‬

‫س‪ :‬ما هي أخالق المسلمة التي تبرهن ايمانها تجاه زوجها ؟‬

‫ج‪ -1 -‬الحرص على تحصين زوجها و كسبه و اسعاده بخدمة بيتها ‪.‬‬

‫‪ -2‬إحترامه و طاعته بالمعروف ‪.‬‬

‫‪ -3‬معاضدته في كل ما هو خير و حفظ ماله و عرضه ‪.‬‬

‫‪ -4‬أن تسعى لتخفيف أعباء الحياة عنه ‪.‬‬

‫س‪ /‬علل ‪ :‬لماذا يح ّذر اإلسالم أش ّد التحذير من الطالق ؟‬

‫يجره الطالق من ويالت و متاعب على الزوجين و األبناء و على المجتمع ‪.‬‬
‫ج‪ -‬و ذلك بسبب ما ّ‬

‫أهم ما يرشد اليه الحديث الشريف ؟‬


‫س‪ /‬ما ّ‬

‫اإليمان باهلل ينعكس من شعور و اعتقاد ذاتي في اإلنسان المؤمن الى تطبيق عملي في األقوال و األفعال ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلسالم دين الخلق و األخالق ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الواجب على اآلباء و األمهات و الم علمين و المعلمات و وسائل اإلعالم أن يلتفتوا الى غرس الخلق القويم في‬ ‫‪-3‬‬
‫النشء و يعيورا التربية األخالقية ما تستح ّقه من اهتمام و تركيز ‪.‬‬
‫األمة أن تتعاون في القضاء عليه و اجتثاثه أينما وجد ‪.‬‬
‫اإلثم قبيح و عواقبه وخيمة فعلى ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫لحنو عليها واجب مق ّدس من واجبات المسلم ‪.‬‬
‫رعاية المرأة عموما و الزوجة خصوصا و ا ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫يقف اإلسالم من المرأة موقف اإلعتزاز بها و التقدير لمواهبها مع رعايته لطبيعتها و ما يناسبها من مجاالت العمل‬ ‫‪-6‬‬

‫( ‪) 71‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اإلستاذ مشتاق الزلزلي‬ ‫التربيــــة اإلسالميـــة‬ ‫السادس العلمي و األدبي‬

‫الفهرســــت‬

‫الصفحة‬ ‫املواضيــــــــع‬ ‫ت‬


‫‪0‬‬ ‫أحكام التالوة‬ ‫‪0‬‬

‫‪6‬‬ ‫اإلظهار‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫اإلقالب‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫اإلدغام‬ ‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫اإلخفاء‬ ‫‪5‬‬

‫‪06‬‬ ‫التمرينات‬ ‫‪2‬‬

‫‪05‬‬ ‫الوحدة األوىل‬ ‫‪7‬‬

‫‪05‬‬ ‫الدرس األول ‪ /‬من القران الكريم‬ ‫‪8‬‬

‫‪63‬‬ ‫الدرس الثاني ‪ /‬أصحاب الكهف‬ ‫‪2‬‬

‫‪62‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬ ‫‪01‬‬

‫‪31‬‬ ‫الدرس اخلامس ‪ /‬النهي عن الغضب‬ ‫‪00‬‬

‫‪33‬‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫‪06‬‬

‫‪33‬‬ ‫الدرس األول ‪ /‬من القران الكريم‬ ‫‪03‬‬

‫‪37‬‬ ‫الدرس الرابع ‪ /‬حقوق الزوجني‬ ‫‪04‬‬

‫‪43‬‬ ‫الدرس اخلامس ‪ /‬التهذيب‬ ‫‪05‬‬

‫‪45‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬ ‫‪02‬‬

‫‪45‬‬ ‫الدرس الثاني ‪ /‬من قصص القران‬ ‫‪07‬‬

‫‪42‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬ ‫‪08‬‬

‫‪56‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬ ‫‪02‬‬

‫‪56‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬ ‫‪61‬‬

‫‪55‬‬ ‫الدرس الرابع ‪ /‬الوظائف اإلقتصادية للدولة‬ ‫‪60‬‬

‫‪21‬‬ ‫الدرس اخلامس التهذيب‬ ‫‪66‬‬

‫‪26‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬ ‫‪63‬‬

‫‪26‬‬ ‫الدرس األول ‪ /‬من القران الكريم‬ ‫‪64‬‬

‫‪28‬‬ ‫الدرس الثاني ‪ /‬من قصص القران‬ ‫‪65‬‬

‫‪22‬‬ ‫الدرس الثالث ‪ /‬من احلديث الشريف‬ ‫‪62‬‬

‫‪76‬‬ ‫الفهرست‬ ‫‪67‬‬

‫( ‪) 72‬‬

You might also like