You are on page 1of 12

300-289 .‫ ص‬.

‫ ص‬،2021 ‫ ديسمرب‬،03 ‫ العدد‬،07 ‫اجمللد‬

)IMRAD( ‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية‬


Les articles scientifiques et les étapes de préparation selon la technique IMRAD

Scientific articles and preparation stages according to the IMRAD technique


*1
‫رضوان بواب‬
2021/12/02 :‫اتريخ النشر‬ 2021/10/06 :‫اتريخ القبول‬ 2019/09/03 :‫اتريخ اإلرسال‬
‫ وهدفها مجيعا اكتشاف‬،‫ تتعدد طريقة كتابة املقاالت العلمية يف املؤمترات الوطنية والدولية بتعدد املدارس املنهجية‬:‫ملخص‬
.‫بعض احلقائق أو بعض احللول ملشكالت اجتماعية والوصول إىل نتائج دقيقة ابستخدام أدوات حبثية معينة‬
‫ وال‬، ‫وتعد تقنية (إميراد م التقنيات احلديثة يف رحرير املقاالت العلمية ااصة منها اات الااب اجإجرائ والتاييق‬
‫ فهو األسلوب األكثر شهرة‬،‫وفق إجراءات منهجية وعلمية معرتف هبا م طرف أغلب اجملالت العلمية الدولية احملكمة‬
.‫ واات تساند وظيف وعلم لعناصرها‬، ‫والذي يسهل على الياحثني استعراض وبناء املقالة بشكل منهج‬
. ‫تقنية إميراد‬،‫ التقنية‬، ‫مواصفات املقال العلم‬، ‫ املقال العلم‬:‫الكلمات املفتاحية‬
Abstract : : There are many ways of writing scientific articles in national and international conferences by
the multiplicity of schools and methodological approaches, all of which aim to discover some facts or some
solutions to social problems and to reach accurate results using specific research tools.
The IMRAD law is one of the most modern techniques in the editing of scientific articles, especially the
procedural and applied ones, according to methodological and scientific procedures recognized by most
international scientific journals. It is the most famous method which makes it easier for researchers to review
and structure the article systematically. Support functional and scientific éléments
Keywords: Scientific article, Scientific article specifications, IMRAD technology, Technology .
Résumé : -Il existe de nombreuses façons de rédiger des articles scientifiques lors de conférences
nationales et internationales en raison de la multiplicité des écoles et des approches méthodologiques, qui
visent toutes à découvrir des faits ou des solutions aux problèmes sociaux et à obtenir des résultats précis en
utilisant des outils de recherche spécifiques

La loi IMRAD est l’une des techniques les plus modernes d’édition d’articles scientifiques, en particulier de
procédures et d’applications, selon des procédures méthodologiques et scientifiques reconnues par la plupart
des revues scientifiques internationales. C'est la méthode la plus connue qui permet aux chercheurs de
réviser et de structurer l'article de manière systématique. Soutenir les éléments fonctionnels et scientifiques
Mots clés : Article scientifique, Spécifications de l'article scientifique, Technologie IMRAD, Technologie.

‫*املؤلف املراسل‬

1
Bouab Redouan, Mohamed Seddik BenYahia- Jijel university: Algeria, bouab.redouane@yahoo.fr
- 289 -
2392-5140 :‫ردمد‬ ‫عبد احلميد مهري‬-2 ‫جامعة قسنطينة‬
‫رضوان بواب‬

‫مقدمة‬
‫ت نشر األحباث واملقاالت العلمية يف اجملالت العلمية احملكمة وفق دليل منهج وشروط نشر يلتزم هبا مجي الياحثني‬
‫الراغيني يف النشر‪ ،‬هذه املقاالت دائما ما تعاجل قضااي وأفكار وااتصاصات معينة تسعى جإبداء وجهة نظر لتأسيس‬
‫معرفة ما حول موضوع ما‪ ،‬حلل مشكلة ما‪ ،‬وللوصول إىل نتائج جديدة تفيد يف االرتقاء ابليحث العلم واملض قدما‬
‫حنو كل ما يقدم إضافة وقيمة علمية ومعرفية يف جمال ما‪.‬‬
‫وختتلف معايري واسرتاتيجيات رحرير هذه املقاالت العلمية م بلد إىل آار‪ ،‬وم جملة إىل أارى وم ختصص إىل‬
‫آار‪ ،‬وال اباتالف املشارب واملدارس املنهجية وتيين كل طرف الجتاه منهج ومدرسة فكرية معينة‪ ،‬كما أن طاب‬
‫رحرير كل مقالة علمية (مقالة نظرية رحليلية‪ ،‬أو تفسريية‪ ،‬أو مقالة إجرائية تاييقية يؤثر بدرجة كيرية يف كيفية كتابة هذه‬
‫املقالة‪ ،‬لدى وجب علينا وض اخلاوات األساسية اليت نتيعها يف إعداد مقاالت علمية وفق هذه التقنية يف مقالنا هذا ‪.‬‬
‫وتتالب املقاالت العلمية عند كتابتها وفق هذه التقنية التعرف على أهم السياقات اليت يتيعها الياحث يف رحرير‬
‫ابجإشارة ملوضوع دحدد ودراسته‬ ‫مقاله واليت تضم الوصول إىل نتائج موضوعية ومهمة للظاهرة املراد دراستها‪ ،‬وال‬
‫باريقة فيها نوع م اجإبداع وإبتياع أسلوب علم ومنهج واضح قادر على تفكي كل ايوط املوضوع املراد دراسته‬
‫واجإجابة على تساؤالته‪ ،‬ورحديد أهدافه وأبعاده‪ ،‬كل هذا ال يتأتى إال م االل إتياع مراحل وميادئ وااوات تقنية‬
‫( إميراد الذي أصيح م أشهر األساليب اليت يتيعها الياحثون يف رحرير النصوص العلمية واملدااالت العلمية يف املؤمترات‬
‫الوطنية والدولية‪ ،‬ويف املقاالت العلمية يف اجملالت العلمية الدولية احملكمة‪ ،‬فهو تقنية مشرتكة يستخدم يف أغلب‬
‫التخصصات منها العلوم الايية والعلوم الفيزايئية‪ ،‬والعلوم الدقيقة‪ ،‬والعلوم التكنولوجية‪ ،‬والعلوم االقتصادية‪ ،‬والعلوم‬
‫اجإنسانية واالجتماعية‪...‬اخل‪ ،‬يعتمد على مواصفات وأقسام أربعة رئيسية متمثلة يف املقدمة‪ ،‬املنهجية والاريقة واألدوات‪،‬‬
‫النتائج‪ ،‬املناقشة‪.‬‬
‫وقد سارع الياحثون اجلامعيون اجلزائريون إىل تيين هذه التقنية اآلتية واملتيعة بكثرة يف كل أنواع اليحوث العلمية‬
‫يف الدول األجنلوساكسونية والتعرف على أهم العناصر اليحثية اليت ترتكز عليها أثناء إعداد ورحرير أي حبث علم ‪ ،‬وال‬
‫هبدف مواكية التاورات املنهجية يف كتابة اليحوث العلمية ‪،‬ورحرير املقاالت العلمية ‪،‬و مسايرة الشروط العلمية للنشر اليت‬
‫تفرضها اجملالت العاملية اات التأثري العايل واملعروفة ابملصداقية واملوضوعية‪ ،‬ابجإضافة إىل أن هذه التقنية قائمة على إعااء‬
‫مزيد م احلرية للياحث‪ ،‬وعلى مسامهة أكرب منه للوصول إىل رحقيق أهداف اليحث عرب املرور خباوات سليمة‬
‫وموضوعية وممنهجة‪ ،‬على االف األساليب األارى واليت متنح اجلانب األكرب يف أي حبث علم للجانب النظري‬
‫املعياري القائم على اجإحاطة جبمي متغريات املوضوع واستجالء كل ما أُسس وأُصل حول موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪- 290 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬
‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية (‪)IMRAD‬‬

‫لك ييقى هناك ااتالف بسيط يف تاييق إجراءات هذه التقنية حسب موضوع الدراسة وحسب ختصص كل‬
‫ابحث‪ ،‬وحسب أهداف كل حبث علم ‪ ،‬كل هذا يدفعنا إىل طرح بعض التساؤالت اليت سوف جتيينا ع اخلاوات‬
‫الصحيحة واملالئمة لكتابة مقال علم يف ميدان العلوم اجإنسانية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ 1‬ما ه تقنية ‪ IMRAD‬؟‬
‫‪ 2‬ما ه اصائص هذا القانون؟‬
‫‪ 3‬ما ه العناصر األساسية يف رحرير مقال إبتياع هذا األسلوب؟‬
‫‪ :1‬أهداف البحث‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على تقنية ‪.IMRAD‬‬


‫‪ -‬معرفة أهم اصائص هذه التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على اصوصيات كل عنصر م عناصر هذا األسلوب‪.‬‬
‫‪ -‬وض للياحثني ااوات لكيفية رحرير املقاالت العلمية معرتف به يف أغلب اجملالت العاملية‪.‬‬
‫‪ :2‬التعريف ابملفاهيم ( املقال العلمي‪ ،‬تقنية إميراد )‪:‬‬
‫‪ 1-2‬املقال العلمي‪ :‬هو نوع م أنواع املقاالت يهتم بعديد العلوم يف اجملاالت العلمية‪ ،‬يكتب م طرف أشخاص‬
‫متخصصني‪ ،‬ويعرف أبنه "طريق تقدمي احلقائق العلمية م االل منهج علم يقوم على املوضوعية املالقة‪ ،‬وميتاز‬
‫امل قال العلم بصدق احلقائق فيه‪ ،‬واعتماده على األرقام واجإحصاءات‪ ،‬واستخدامه للغة علمية واضحة"‬
‫‪(www.mawdoo3.com (22/01/2019, 18 :30 h‬‬
‫ويساهم املقال يف توضيح واكتشاف يف أي جمال يتخصص فيه الياحث‪ ،‬ويهدف إىل تقدمي ش ء جديد مل‬
‫يتم دراسته م قيل‪ ،‬كما يساعد الالية والياحثني على تسهيل الوصول ملعارف علمية‪ ،‬وتقدمي مادة علمية اات‬
‫معلومات واضحة‪ ،‬ويعتمد يف بناءه على منهجية حبثية اات أسلوب علم رزي ورصني‪.‬‬
‫ويتميز املقال العلم مبجموعة م اخلصائص منها‪:‬‬
‫‪ -‬يساهم يف توضيح حقائق علمية مفيدة‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم على جمموعة م الدراسات العلمية املوثقة م قيل ابحثني متخصصني‪.‬‬
‫‪ -‬يعترب مرجعا علميا مؤكدا‪.‬‬
‫‪ -‬يعد وسيلة م وسائل النهوض العلم ‪.‬‬
‫‪- 291 -‬‬
‫ردمد‪2392-5140 :‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪-2‬عبد احلميد مهري‬
‫رضوان بواب‬

‫‪ -‬يقيس مدى جناح تاييق الفكرة أو التجربة العلمية‪.‬‬


‫الذي يرتيط فيه‪.‬‬ ‫‪ -‬يلخص األحباث العلمية وحيتوي على تفاصيل ااصة ابجملال العلم‬
‫(‪.(www.mawdoo3.com (22/01/2019, 18 :30 h‬‬

‫‪ :2-2‬مواصفات املقال العلمي‪ :‬إن اخلاوة األوىل يف كتابة أي مقال هو رحديد املوضوع املراد دراسته مث اجإحاطة‬
‫جبمي األفكار واألحباث اليت نشرت حول هذا املوضوع‪ ،‬ليتم ترمجته يف مقال علم يتميز مبجموعة مواصفات عامة ميك‬
‫تلخيصها فيما يل ‪:‬‬
‫‪ 1-2-2‬امللخص‪ :‬وفيه يتم ااتصار ما جاء يف املقال م االل اجإشارة إىل موضوع اليحث وااواته وأهدافه‬
‫وأمهيته ونتائجه يف كلمات دحددة مسيقا‪.‬‬
‫‪ 2-2-2‬املقدمة ‪ :‬يف هذا اجلزء يتم اجإحاطة مبوضوع الدراسة م مجي اجلوانب م اكر اهلدف املنشود م وراء‬
‫هذا اليحث واألدوات اليت ميك إتياعها يف ال ‪.‬‬
‫‪ 3-2-2‬املنهجية والطريقة املستخدمة ‪ :‬يعترب هذا العنصر م أهم مواصفات املقال اجليد‪ ،‬وفيها يتم ترتيب‬
‫اخلاوات اليحثية م إشكالية وطرح التساؤل‪ ،‬فرضيات املوضوع‪ ،‬وصوال إىل املنهج وعينة الدراسة‪ ،‬كل هذا م وض‬
‫ملسة الياحث النظرية واملعرفية واملنهجية‪.‬‬
‫‪ 4-2-2‬النتائج‪ :‬إ ن النتائج ه املخرجات املأاواة م عملية مج ومعاجلة املعايات اليت مت احلصول عليها م‬
‫الواق امليداين للدراسة دون تدال الياحث‪.‬‬
‫‪5-2-2‬مناقشة النتائج ‪ :‬ويتم فيها توضيح وتفسري النتائج وما توصلت إليه يف ضوء ما طرح م قيل م سؤال‬
‫وفرضيات ماروحة م تقدمي مربرات النتائج اليت مت التوصل إليها‪.‬‬
‫‪ 6 -2-2‬ذكر املراجع واملالحق ‪ :‬وه كل املصادر اليت مت االعتماد عليها يف املقال واالقتياس منها باريقة مياشرة أو‬
‫غري مياشرة‪ ،‬إضافة إىل اكر املالحق اليت مت العودة إليها ألاذ املعلومات الالزمة واملفيدة للمقال‪.‬‬
‫‪ 3-2‬تقنية إميراد‪ :‬هو عيارة ع تقنية أو قانون يستعمل لكتابة املقاالت واملدااالت العلمية‪ ،‬وهو منواج أرسى‬
‫معامله األوىل منظمة األحباث العلمية املعروفة ااتصارا ب (إميراد ويتكون م املقدمة‪ ،‬املنهجية والاريقة‪ ،‬النتائج‪،‬‬
‫املناقشة‪.‬‬
‫ويتم ع طريقه هيكلة وتنظيم معظم املقاالت العلمية‪ ،‬فهو منواج عامل شائ يف عديد التخصصات‬
‫العلمية م بيولوجيا وطب واقتصاد‪...‬اخل ‪ .‬ويعد "تقرييا األكثر استخداما يف الوقت احلايل على الصعيد العامل يف‬

‫‪- 292 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬
‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية (‪)IMRAD‬‬

‫اجملالت اليحثية العلمية‪ ،‬ويعتنق بعض احملرري تقنية إميراد‪ ،‬ألهنم على اقتناع اتم أبن هذا النمواج هو أكثر الارق‬
‫(روبرت ‪،‬ابرابرا‪،2008 ،‬ص‪27‬‬ ‫سهولة لتحقيق التداول ابلنسية لنتائج اليحوث"‬
‫فه التقنية اليت أمج مجي احملكمني والقراء واحملرري على جناعته وسهولته‪ ،‬واألكثر مراعاة لألسس‬
‫املنهجية واملوضوعية لكتابة مقال علم يف خمتلف التخصصات‪ ،‬يرتاوح عدد صفحاته بني ‪ 10‬و‪ 20‬صفحة‪.‬‬
‫وميك رحديد "مناقية منواج إميراد (‪ IMRAD‬يف صورة تساؤل‪ :‬ما التساؤل (املشكلة اليت مت‬
‫دراستها؟ فتكون اجإجابة ه املقدمة‪ ،‬كيف يتم دراسة املشكلة؟ فتكون اجإجابة ه ‪ :‬املناهج‪ ،‬مااا كانت النتائج؟‬
‫(روبرت‪،‬ابرابرا ‪،2008/2006،‬ص‪27‬‬ ‫فتكون اجإجابة ه ‪ :‬املناقشة والتحليل"‬
‫وتوص العديد م اجملالت العلمية الدولية ابستخدام هذه التقنية والذي يعتمد يف ااته كما سيق واكران‬
‫على أربعة عناصر رئيسية ه املقدمة‪ ،‬املنهجية والاريقة‪ ،‬النتائج‪ ،‬واملناقشة‪.‬‬
‫‪ 4-2‬خصائص املقال العلمي يف تقنية إميراد‪ :‬تتميز كتابة املقال العلم يف هذا األسلوب خبصائص عدة ينيغ على‬
‫الياحث التقيد هبا وإتياعها‪ ،‬وم مجلة هذه اخلصائص جند‪:‬‬
‫‪ -‬البد أن يكون جديد وطريف حىت ميك وض اللمسة اجإبداعية فيه‪.‬‬
‫‪ -‬له إشكالية واضحة وجديدة والتأسيس فيها لارح مشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على دراسات ومقاالت ومراج يهدف الياحث م االهلا إىل احلوار م أعمال اآلاري ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون كلمات املقال دقيقة ودحددة وتدال ضم جمال االاتصاص‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على مفاهيم ومصالحات علمية وخمتصة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون املقال مهيكل تدرجييا حسب األقسام الرئيسية لتقنية ‪ IMRAD‬ووفق نسب مئوية م كل قسم‪،‬‬
‫فاملقدمة رحتل نسية ‪ ٪10‬م عدد صفحات املقال‪ ،‬واملنهجية واألدوات رحتل ‪ ٪20‬م عدد صفحات املقال‪،‬‬
‫أما نتائج اليحث فتحتل النسية األكرب م املقال واليت تقدر ب ‪ ٪50‬م عدد صفحات املقال‪ ،‬وأاريا جند‬
‫املناقشة أي مناقشة نتائج الدراسة واليت رحتل ‪ ٪20‬م عدد صفحات املقال‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون نقدي أي يكون متنوع وخمتلف األلوان واملناهل املعرفية واملنهجية‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون مقال وصف وحيادي وموضوع ‪ ،‬ال معياري‪.‬ع تقارير لدراسات إميرييقية وه " تقارير ليحوث‬
‫أصيلة ‪،‬و تشمل أجزاء مميزة تعكس مراحل اليحث العلم ‪...‬بدءا م املقدمة والاريقة والنتائج واملناقشة"(مجعية‬
‫علم النفس األمريكية ‪،2004/1999،‬ص‪36‬‬

‫‪- 293 -‬‬


‫ردمد‪2392-5140 :‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪-2‬عبد احلميد مهري‬
‫رضوان بواب‬

‫و عادة ما تكون هذه املقاالت عيارة وعند كتابته البد م مراعاة بعض األمور مثل دحتوى كل فقرة‪ ،‬واملراج‬
‫املعتمد عليها‪ ،‬واالنتياه م األاااء الشائعة‪ ،‬إضافة إىل أزمنة األفعال م ماض ومضارع‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪ :3‬العناصر األساسية يف تقنية إميراد‪ ،‬شروطها وحمتوايهتا‪:‬‬
‫‪ -‬يعتمد يف كتابة مقال علم وفق ااة إميراد على عناصر أربعة رئيسية متمثلة يف املقدمة‪ ،‬املنهجية والاريقة‪،‬‬
‫النتائج‪ ،‬مث املناقشة‪ ،‬لك تيقى هناك عناصر اثنوية وفرعية ضرورية منها امللخص يف بداية املقال واخلامتة وقائمة املراج‬
‫واملالحق يف هنايته‪ ،‬كل ال وفق ااة هلا الشكل اآليت‪:‬‬
‫الشكل ‪ 1‬يبني العناصر الرئيسية العناصر الثانوية يف تقنية إميراد‪:‬‬

‫النتائج‬

‫املناقشة‬
‫امللخص‬
‫رحرير مقال وفق تقنية‬
‫اخلامتة‬ ‫‪IMRAD‬‬
‫املقدمة‬

‫قائمة املراجع واملالحق‬ ‫املنهجية والطريقة‬

‫الشكل مصدره شخصي‬


‫ويندرج ضم كل عنصر م هذه العناصر جمموعة م العناوي الفرعية وال حسب طييعة التخصص وحسب‬
‫طييعة موضوع الدراسة‪ ،‬إضافة إىل شروط النشر ابجمللة املراد النشر هبا‪ .‬وعليه فإن املقال العلم وفقا خلاة ( إميراد)‬
‫تتكون م ‪:‬‬
‫‪1-3‬امللخص‪ :‬وفيه يتم تلخيص أهم األفكار املراد نشرها‪ ،‬حيث "يعا القارئ االناياع األول عما هو موجود يف‬
‫أيضا أن تعكس‬ ‫الوثيقة كما ينيغ‬ ‫الوثيقة اليت بني يديه ‪...‬وتعرض املعلومات الكمية والكيفية ع‬
‫فكرهتا"‪(.‬صوان‪،2018،‬ص‪. 284‬‬
‫كما يقدم الياحث صورة عامة ع متغريات املوضوع‪ ،‬وصورة خمتصرة ع أهداف اليحث ومنهجيته ونتائجه‪ ،‬ويعد‬
‫هذا اجلزء أكثر األجزاء قراءة م عناصر اليحث ككل ووجوده يف املقال ضروري جدا ألنه نقاة االناالق احلقيقية يف‬
‫كتابة املقالة العلمية‪ ،‬وقيله البد م اكر العنوان الرئيس والعنوان الفرع للمقال‪ ،‬أما بعده فالبد م اجإشارة مياشرة‬
‫للكلمات املفتاحية اليت يرتاوح عددها ما بني ‪ 3‬و‪ 7‬كلمات‪.‬‬

‫‪- 294 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬
‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية (‪)IMRAD‬‬

‫‪ 2-3‬املقدمة‪ :‬وه عنصر رئيس يف كتابة مقال علم وفق تقنية إميراد ورحتل نسية ‪ ٪10‬م عدد صفحاته وتعترب‬
‫املدال احلقيق للمقال وتييان مساراته‪ ،‬ويكون الغرض م كتابة املقدمة هو " توفري معلومات أساسية كافية لتمكني‬
‫( ‪the‬‬ ‫القارئ م فهم وتقييم نتائج الدراسة دون احلاجة إىل الرجوع إىل الدراسات السابقة حول هذا املوضوع"‬
‫‪ IMRAD report‬نقال ع موق ‪14/01/2018 ; 14 :30( https://sharepoint.louisville.edu>EFiles :‬‬

‫وتعترب "مقدمة الدراسة بداية استهاللية تقود الياحث حنو صياغة مشكلة الدراسة املراد حبثها حيث تتضم املعلومات‬
‫واليياانت اليت ترتيط أو تتعلق مبوضوع الدراسة" (ابهي ‪،2002،‬ص‪. 40‬‬
‫وتيىن هذه املقدمة باريقة استنياطية ينتقل فيها الياحث م العام إىل اخلاص‪ ،‬حيث ييدأ ابجإحاطة العامة‬
‫مبتغريات املوضوع‪ ،‬مث يزداد ختصصا للوصول إىل املشكلة املراد دراستها‪ ،‬وضمنها البد م اجإشارة إىل أهداف الدراسة‬
‫واملغزى واألمهية العلمية لليحث‪ ،‬وجيب أن تستجيب املقدمة لسؤال مفاده؛ ما الذي أريد الوصول إليه م االل هذه‬
‫الدراسة؟ وما ه اجإضافة املراد منها يف هذه الدراسة؟‬
‫(خبيت ‪،2015،‬ص‪54‬‬ ‫وعلى العموم تتشكل املقدمة م ‪:‬‬
‫‪ -1‬رحديد جمال اهتمام املوضوع بوضوح‪ ،‬وال ابستخدام كلمات مفتاحية م عنوان املقال داال العيارة‬
‫األوىل املشكلة للمقدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬استعراض موجز ومتوازن للدراسات السابقة املنشورة اات الصلة ابملوضوع‪ ،‬ملعرفة م ُكتب حول املوضوع‬
‫ُصل أيضا‪.‬‬
‫وما أ ّ‬
‫‪ -3‬اكر الغرض م الدراسة والفرضيات والعينة ابستخدام أسلوب علم ‪.‬‬
‫‪ -4‬تييان املنهج املستخدم يف الدراسة إبجياز وأسياب ااتياره مقارنة ابلدراسات السابقة‪.‬‬
‫ويهدف أاريا م كتابة املقدمة إىل معرفة‪:‬‬
‫‪ -‬مااا كتب اآلارون حول املوضوع‪.‬‬
‫‪ -‬األسئلة الياقية دون جواب‪.‬‬
‫‪ -‬ما ه األسئلة اليت سأجيب عنها‪.‬‬
‫‪ 3-3‬املنهجية والطريقة واألدوات‪ :‬هذا العنصر يعترب م أهم أجزاء اليحث وفق خماط إميراد وميثل نسية تقدر ب‬
‫‪ ٪20‬م عدد صفحات املقال‪ ،‬وفيه يتم عرض األدوات اليحثية املستعملة باريقة تسلسلية ومناقية‪ ،‬وجييب هذا‬
‫اجلزء حول السؤال التايل‪ :‬كيف أعمل؟ أي ما ه طريقة العمل؟‪ ،‬حيث يوضح الياحث كيفية إجناز الدراسة ابجإشارة‬

‫‪- 295 -‬‬


‫ردمد‪2392-5140 :‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪-2‬عبد احلميد مهري‬
‫رضوان بواب‬

‫إىل فرضياهتا وكيفية ااتيارها‪ ،‬وما هو نوع العينة املستخدمة وكيفية ااتيارها‪ ،‬وأدوات القياس واليحث املستعملة‬
‫لتحليل املعايات‪ ،‬وشروط التجريب واالنتقال (شروط القياس ‪ ،‬دون نسيان جماالت الدراسة‪ ،‬وميك حذف أو زايدة‬
‫أي عنصر فرع إاا كان متماشيا م شروط النشر يف اجمللة املراد النشر فيها‪.‬‬
‫‪ le plan IMRAD‬نقال ع موق ‪:‬‬ ‫وإمجاال ميك ترتيب هذه العناصر وفق الرتتيب التايل‪:‬‬
‫‪http://www.mgtfe.be/guide-de-redaction/8-plan-de-redaction-du-tfe/8-1-le-plan-imrad-imred/#content‬‬
‫(‪(15/01/2019 ; 13 :15 h‬‬

‫‪ -‬اجإشارة إىل قواعد اليياانت املستخدمة يف اليحث والكلمات الرئيسية له‪.‬‬


‫‪ -‬وصف طريقة التحقيق املستخدمة‪...‬ليكون موجزا ومرجعا يساعد القارئ‪.‬‬
‫‪ -‬وض معايري إدراج أو استيعاد املتغريات الدايلة واملواضي يف الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬اجإشارة إىل كيف مت مج النتائج‪ ،‬وكيف يتم رحليلها‪ ،‬واألساليب اجإحصائية املستخدمة‪ ،‬ومؤشرات قياسها‪.‬‬
‫‪ -‬وض االحتياطات األاالقية اليت مت اختااها‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية توصيل النتائج إىل األطراف املعنية (موضوع الدراسة‪ ،‬املستفيدي ‪ ،‬الراع أو اجلهات الرمسية‪...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق التحقق م األسلوب (ااتيار العينة‪ ،‬االاتيار املسيق على عينة دحدودة أو جترييية‪ ،‬التحقق‬
‫اجإحصائ م العينة‪ ،‬كيف الحظت‪ ،‬كيف سجلت املقابلة‪ ،‬كيف قمت بتوزي االستييان‪ ،‬كيف مت رحليل‬
‫اليياانت وحساهبا‪...‬اخل ‪.‬‬
‫ويفضل يف هذا العنصر استخدام الفعل املاض وعدم الشرح هنائيا ألن ال سيأيت يف مناقشة النتائج‪ ،‬م‬
‫استيعاد كل املعلومات اليت ليست هلا عالقة ابملوضوع‪.‬‬
‫‪ 4-3‬نتائج البحث (النتائج)‪ :‬هذا العنصر حيتل نسية ‪ ٪50‬م عدد صفحات املقال‪ ،‬ويتم فيه عرض النتائج‬
‫م االل اجإجابة ع التساؤل؛ مااا الحظت؟ وما توصلت إليه؟‪ ،‬ويتم جتمي اليياانت والنتائج الكمية يف جداول‬
‫م استخدام للرسوم الييانية‪ ،‬ومعاجلة نتائج اليحث معاجلة إحصائية‪ ،‬والتعليق على النتائج وأتويلها وترمجتها للتحقق‬
‫م الفرضيات‪ ،‬لذل تعترب عملية مج املعلومات واليياانت عملية شاقة واات أمهية‪" ،‬وينيغ ألي نوع م النتائج‬
‫سواءً كانت كثرية ومتعددة أم أي ش ء م هذا القييل أن تكون اات داللة ومعىن‪...‬وإاا ما مت استخدام‬
‫اجإحصاءات لوصف النتائج‪ ،‬فيجب أن تكون دالة ومعربة‪ ،...‬وجيب أن تكون النتائج معروضة يف شكل موجز‪،‬‬
‫وجذاب ليس فيه إسهاب‪...‬وينيغ أن تعرض النتائج بوضوح وبساطة‪ ،‬ألهنا تؤسس املعرفة اجلديدة اليت يقدمها‬
‫للعامل"(روبرت‪،‬ابرابرا ‪،2008/2006،‬ص‪107‬‬ ‫الياحث‬

‫‪- 296 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬
‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية (‪)IMRAD‬‬

‫ويتم التعليق على اجلداول ورحليلها باريقة إحصائية م جهة وقراءة سوسيولوجية م جهة أارى‪ ،‬حبيث‬
‫نقوم بعملية استنااق األرقام اجإحصائية واالستشهاد مبا أُصل نظراي حول موضوع الدراسة إضافة إىل توظيف ما مت‬
‫مالحظته ومقابلته يف جمتم اليحث ابستخدام أسلوب علم مناق رزي ورصني للوصول إىل فهم النتائج الرئيسية‬
‫وإعااء رحليل هلا‪.‬‬
‫والوصول إىل نتائج صحيحة ومناقية مرتيط بقدرة الياحث على استخدام األدوات املناسية جلم اليياانت‬
‫وتوظيفها يف املكان املناسب والوقت املالئم‪ ،‬م استيعاد كل املتغريات والشوائب الداالية اليت ميك أن تؤثر على‬
‫نتائج اليحث أو تغري سياقاته‪.‬‬
‫وعلى الياحث االلتزام ابملوضوعية يف عرض ورحليل النتائج وعدم توجيهها حنو مسار معني‪ ،‬فالوصول إىل‬
‫نتائج سليية أو إجيابية ال تعين الياحث وإمنا تعين فرضيات اليحث وتساؤالته اليت مل تتحقق يف الواق الفعل ‪.‬‬
‫وجيب مراعاة بعض األمور الشكلية أثناء عرض النتائج يف اجلداول منها ضرورة وجود عنوان لكل جدول‬
‫ويكون رحت اجلدول مياشرة ويكتب خبط مائل‪ ،‬يف حني يكون التعليق خبط مستقيم وابستخدام زم األفعال‬
‫املاضية‪ ،‬م التدقيق يف األرقام وجتنب التقريب قدر اجإمكان‪.‬‬
‫‪ 5 -3 -‬املناقشة (مناقشة النتائج ‪ :‬رحتل املناقشة حيزا مهما يف املقال وبنسية ‪ ،٪20‬ويف هذا العنصر يتم توضيح‬
‫رأي الياحث م النتائج املتوصل إليها يف اليحث أبسلوب راق ومميز ال يشوبه اجإطناب واجإسهاب واالضاراب‬
‫وهذا ما يؤكد عليه (دوج سافيل ‪ Doug Savil‬حني يقول "كثريا ما أصادف بعض احلاالت اليت أمسيها‪ :‬أسلوب‬
‫احليوان اليحري املعروف ابسم‪ :‬احليَّار‪ :‬عندما يكون املؤلف مراتاب يف احلقائق اليت يعرضها‪ ،‬أو النتائج اليت توصل‬
‫(روبرت‪،‬ابرابرا ‪،2008/2006،‬ص‪110‬‬ ‫إليها‪ ،‬فإنه حيتم الف سحابة احلرب اليت يقوم بنفثها"‬
‫فالياحث البد أن ميتاز ابلتحليل املوضوع والقراءة املناقية لنتائج وإحصاءات اليحث‪ ،‬وييتعد قدر‬
‫والغامض والذي يؤثر على مصداقية نتائج الدراسة‪ ،‬ويف هذه املناقشة يتم تفسري‬ ‫اجإمكان ع األسلوب املرتي‬
‫ورحليل وتعليل املخرجات‪ ،‬وربط النتائج ابلفرضيات ومقارنتها‪ ،‬ورحليل العالقات بني احلقائق اليت مت مالحظتها‬
‫هبدف التوصل إىل االستنتاجات واحللول واجإجابة على أسئلة اليحث‪.‬‬
‫وينقسم النقاش إىل نقاشني (داال واارج ‪:‬‬
‫‪ -‬النقاش الداال ‪ :‬ونيني فيه‪:‬‬
‫‪ -‬املوضوعية يف احلديث ع حدود اليحث‪.‬‬

‫‪- 297 -‬‬


‫ردمد‪2392-5140 :‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪-2‬عبد احلميد مهري‬
‫رضوان بواب‬

‫‪ -‬النتيجة اليت توصل إليها الياحث‪.‬‬


‫مبناقشة نتائج اليحث م الدراسات األارى والسابقة لياحثني آاري ‪ ،‬وعموما فإن‬ ‫‪ -‬النقاش اخلارج ‪ :‬وال‬
‫(روبرت‪،‬ابرابرا ‪،2008/2006،‬ص‪110‬‬ ‫املناقشة اجليدة البد أن تتسم مبزااي منها‪:‬‬
‫‪ -‬حاول أن تستحضر مجي األسس والعالقات‪ ،‬والتعميمات اليت توضحها النتائج‪ ،‬وتذكر دائما أن تناقش‬
‫النتائج‪ ،‬وال تعد صياغتها أبسلوب آار‪.‬‬
‫‪ -‬اجإشارة إىل أية استثناءات أو أية عالقة ارتياطيه ضعيفة‪ ،‬وحدد النقاط اليت مل يتم التثيت م نتائجها‪ ،‬وال‬
‫رحاول أبية حال م األحوال أن تغامر ابخلروج بنتائج غري مناسية أو ملفقة‪.‬‬
‫بني النتائج والتفسريات م انحية وبني ما الصت إليه‬ ‫‪ -‬حاول أن توضح مدى االتساق (أو التياي‬
‫الدراسات السابقة‪.‬‬
‫انقش كل اجلوانب النظرية والتاييقية اليت تضمنها عمل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما جيب مراعاة بعض األمور عند املناقشة منها‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم املناقشة إىل عدة مواضي وترتيها بدءًا م اجلزئيات وصوال للعموميات‪.‬‬
‫‪ -‬بدء النقاش إبعادة طرح التساؤالت والفرضيات واجإجابة على التساؤالت‪.‬‬
‫‪ -‬عرض نتائج الدراسة ورحليلها وإبراز اجلوانب اجإجيابية ودعمها‪ ،‬دون نسيان اجلانب السليب ونقاط‬
‫الضعف يف النتائج وتفسريها أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬التساؤل إن كانت النتائج كافية للحكم على الفرضيات واملشاكل املاروحة‪ ،‬وهل ميك تعميمها‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز اجإضافات اليت قدمتها نتائج هذا اليحث‪.‬‬
‫‪ -‬اتم املناقشة مبلخص قصري فيه مترير بعض التوصيات اليت تفتح نقاشا آار‪.‬‬
‫و إمجاال فإن املناقشة "تلخص النتائج وتفسر وتؤول‪...‬ورحاول دمج النتائج يف نظرايت الدراسة ويف‬
‫أهدافها وفرضياهتا‪...‬وتوفر إجابة أكثر عمومية ع أسئلة الدراسة وتفسر قضااي عدة متضمنة يف مشكلة‬
‫اليحث"(سوترييوس‪،2017/1993،‬ص‪671‬ص‪. 672‬‬

‫‪ 6-3‬اخلامتة‪ :‬تعترب اخلامتة "املكان الذي ييين فيه الياحث على مناقشاته وحياول فيه الرجوع إىل نتائج احباث‬
‫السابقة‪( " .‬صوان‪،2018،‬ص‪288‬‬ ‫أارى‪...‬و تؤكد على أمهية النتائج والعالقات م االحباث‬

‫‪- 298 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬
‫منوذج حترير مقال علمي وفق تقنية (‪)IMRAD‬‬

‫وفيها يتم جتمي كل األفكار والتعليالت والنتائج اليت مت التوصل إليها‪ ،‬إضافة إىل االستنتاجات اليت تؤدي بنا‬
‫للوصول للحقائق‪ ،‬وطرح أسئلة جديدة وتوصيات تثري املوضوع وتفتح أسئلة أارى‪ ،‬كل ال أبسلوب علم‬
‫ومناق ومتسلسل يتم فيه ترتيب األفكار والفقرات‪ ،‬ووض األمور املهمة وحذف ما ال يلزم وال يفيد‪ .‬واهلدف‬
‫م كل هذا تلخيص اجملهود اليحث يف شكل نتائج مربرة ومفسرة‪ ،‬واجإشارة إىل اجإضافة اليت قدمها الياحث‪.‬‬
‫‪7-3‬قائمة املراجع واملالحق‪ :‬إن ترتيب املراج وعرض املالحق مرتيط بشروط النشر املتيعة يف أي جملة‪ ،‬لك‬
‫يتحتم علينا اجإشارة إىل املراج اليت مت االعتماد عليها واالقتياس منها واملالحق اليت مت االستعانة هبا للحصول على‬
‫معلومات إضافية تفيد يف تدعيم النتائج اليت مت احلصول عليها م أدوات حبثية أارى‪.‬‬
‫إن العديد م اجملالت العلمية تض إطارا معينا وشروط مسيقة للنشر فيها‪ ،‬وأي اروج ع هذه‬ ‫‪ -‬خامتة البحث‪:‬‬
‫الشروط سيؤدي ال دحالة إىل رفض نشر املقال‪ ،‬لذا سعت العديد م اجملالت العلمية العاملية إىل تيين منواج معني لتحرير‬
‫وعرض املقاالت العلمية‪ ،‬وتعد تقنية إميراد م بني أكثر النمااج استخداما وتنظيما لكتابة املقاالت‪ ،‬على اعتيار أن‬
‫اليحث العلم أصيح يعتمد على التنظيم واملنهجية أكثر م األسلوب‪ ،‬وعليه فإنه ينصح ابستخدام تقنية (إميراد يف‬
‫كتابة ورحرير املقاالت العلمية‪ ،‬وه اهليكل املناسب لتحرير مقال وبناؤه بناءًا منهجياً ومعرفياً‪ ،‬وهو املخاط السهل‬
‫الذي يلقى اجإمجاع م عديد الياحثني املهتمني بنشر أحباثهم العلمية يف أرقى اجملالت العلمية الدولية ملا له م‬
‫اصوصيات وعناصر تراتيية متساندة وظيفيا‪ ،‬واات لياقة منهجية ومناقية تنقل الياحث م املشكلة املراد دراستها إىل‬
‫استخالص احللول املناسية لذل وفق ااة سلسة وموضوعية وفعالة‪.‬‬

‫‪- 299 -‬‬


‫ردمد‪2392-5140 :‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪-2‬عبد احلميد مهري‬
‫رضوان بواب‬

‫قائمة املراجع‪:‬‬
‫‪ )1‬ابه أسامة حسني ‪. 2002(.‬اليحث الرتبوي–كيفية إعداده وكتابة تقريه العلم ‪،-‬مصر ‪:‬مكتية األجنلو مصرية‪.‬‬
‫‪ )2‬خبيت إبراهيم‪ ، 2015( ،‬الدليل املنهج جإعداد اليحوث العلمية (املذكرة‪ ،‬األطروحة‪ ،‬التقرير‪ ،‬املقال وفق طريقة‬
‫‪، IMRAD‬ط‪ ،4‬خمرب اجلامعة‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪ )3‬مجعية علم النفس األمريكية ‪. 2004(.‬كتاب التوثيق العلم –دليل النشر العلم ‪.-‬ترمجة اايب اليداينة ‪،‬الوالايت‬
‫املتحدة األمريكية‪:‬جامعة فيالدلفيا‪(،‬العمل األصل نشر عام ‪. 1999‬‬
‫‪ )4‬روبرت‪.‬أ‪.‬داي وابربرا جاستيل ‪، 2008(.‬كيف تكتب حبثا علميا وتنشره‪،‬ط‪ ،1‬ترمجة دحمد إبراهيم حس‬
‫وآارون‪،‬القاهرة‪ ،‬الدار املصرية اللينانية‪(،‬العمل األصل نشر يف ‪. 2006‬‬
‫‪ )5‬سوترييوس سارانتاكوس‪. 2017(.‬اليحث االجتماع ‪.‬ترمجة شحدة فارع‪.‬ط‪.1‬قار‪:‬املركز العريب لألحباث ودراسة‬
‫السياسات ‪(،‬العمل األصل نشر عام ‪. 1993‬‬
‫‪ )6‬صوان فرج دحمد ‪ . 2018(.‬طرائق اليحث –مقدمة لارائق اليحث وكيفية إعداد اليحوث‪.-‬ط‪،1‬لينان‬
‫‪،‬بريوت‪:‬منتدى املعارف‪.‬‬
‫‪ Le Plan IMRAD )7‬نقال عن موقع‪http://www.mgtfe.be/guide-de-redaction/8-plan-de- :‬‬
‫‪redaction-du-tfe/8-1-le-plan-imrad-imrad /#content‬‬
‫‪ The IMRAD Report )8‬نقال عن موقع‪https://sharepoint.louisville.edu>EFiles :‬‬
‫‪.www.mawdoo3.com )9‬‬

‫‪- 300 -‬‬


‫اجمللد ‪ ،07‬العدد ‪ ،03‬ديسمرب ‪2021‬‬

You might also like