You are on page 1of 13

‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.

‬‬
‫حقوق الطبع والنرش ©‪ .2017‬هذه مقاةل الوصول الهيا مفتوح موزعة حتت رخصة‬
‫املشاع الايداعي النس يب – ‪e-ISSN: 2520-789X ،CC BY-NC-ND 4. 0.‬‬
‫‪https://doi.org/10.25007/ajnu.v10n2a979‬‬

‫قواعد واسس الاقتباس والتوثيق يف البحث العلمي‬


‫د‪ .‬عامد خليل عيدان‪ ،‬لكية الادارة والاقتصاد‪ ،‬جامعة نوروز‪ ،‬أأقلمي كوردس تان العراق‬

‫خملص‬
‫يلعب العمل واملعرفة دورا وفاعال ومؤثرا يف حياة اجملمتعات ‪ ،‬وما حصل من تقدم وتطور يف دول العامل املتقدم مل يأأيت من فراغ حفسب بل لكوهنا جعلتتت الاهتتلم ثلبحتتث العلمتتي يف مقدمتتة أأولوای تتا ‪،‬‬
‫ومالفجوة الواسعة اليت تفصل مابني العامل املتقدم والنايم أأال ألن الاخرية قد أأمهلتتت هتتذا اجلانتتب الامتتر ااىل أتتتاة ال أأعتتادة الن تتر يف مستأأةل الاهتتلم ثلبحتتث والتطتودر كونتته داةل يف تقتتدم وتطتتور‬
‫اجملمتعات الصناعية ‪.‬‬
‫وثلرمغ من أأمهية هذا املوضوع ( البحث العلمي ) أأال أأن فائدته ومثاره ال تتحقق بدون أأس تخدام الطرق العلمية السلمية واليت لها أأصولها وأأدوا ا املتعارف علهيا فضال عتتن مدتتادرة الاستتاليب ال طيتتة يف‬
‫البحث العلمي ‪ .‬للك ذكل اكنت حماولتنا املتواضعة هذه لتكون مرشدا للباحثني يف حيا م العلمية املبكرة ال س امي طلبة ادلراسات العليا والاولية‬
‫اللكامت املفتاحية‪ :‬العمل ‪ ،‬البحث العلمي ‪ ،‬الاقتباس ‪ ،‬التوثيق ‪ ،‬الرتقمي‪.‬‬

‫‪ .1‬املقدمة‬
‫‪ 2.1‬أأمهية البحث‬ ‫أأفرزت التطورات احلديثة يف جمال العلوم والتكنلوجيا واالتصاالت واملعلوماتية‬
‫تمكن أأمهية البحث يف حل بعض الاشاكليات اليت تواجه الباحثني وطلبة‬ ‫ادلور الكبري ااىل يلعبه البحث العلمي يف احلياة معوما‪ ،‬أأذ ثت رضورة من‬
‫ادلراسات العليا والاولية الس امي يف خمتلف الاختصاصات العلمية والانسانية فامي‬ ‫رضورا ا و أأصبح تقدم تكل اجملمتعات داةل يف البحث العلمي وثلتايل سامه يف‬
‫يتعلق ثالسس العلمية الصحيحة يف الكتابة البحثية وطرق الاقتباس والتوثيق ‪.‬‬ ‫رفاهية اجملمتعات املتقدمة الس امي و أأن اجلنس البرشىل منذ أأزمنة حسيقة هو يف‬

‫‪ 3.1‬فرضية البحث‬ ‫حبث وتفتيش وتقيص وحترىل عن الفرص والوسائل اليت حتصنه من املشالكت‬

‫درتبط جناح البحث العلمي ورصانته مبدى جناح الباحث يف أأمتالكه أأساس يات‬ ‫والازمات اليت تقع مضن بيئته ‪ ،‬وثلتايل ترفع من مس توایت معيش ته وصوال ال‬

‫البحث و أأصوهل وسلوكه الطرق والاساليب العلمية يف الكتابة وحتليل البياانت‬ ‫حتقيق رفاهيته ‪ ،‬ويف لك ذكل يلعب البحث العلمي دور يف حتقيق الاجنازات‬

‫وتفسري النتاجئ وصوال ألكتشاف احلقيقة ‪.‬‬ ‫اليت خدمت البرشية عربتأأرخيها الطويل ‪ ،‬وثلرمغ من أأمهية البحث العلمي الا أأن‬
‫فائدته ومثاره ال تتحقق بدون أأس تخدم الطرق العلمية السلمية واليت لها أأصولها‬
‫‪ 4.1‬أأهداف البحث‬
‫و أأدوا ا املتعارف علهيا مدادره بذكل الاساليب ال طية ‪ ،‬فعملية أأخراة البحث‬
‫من أأجل أأثبات فرضية البحث يسعى الباحث ال حتقيق الاهداف التالية ‪-:‬‬
‫العلمي من حيث الشلك واملضمون بكفاءة عالية قد تكون غائبة عن أأذهان الكثري‬
‫‪ -‬التعريف ثلبحث العلمي و أأمهيته و أأهدافه ‪.‬‬
‫من الباحثني يف حيا م العلمية املبكرة الس امي طلبة ادلراسات العليا والاولية ‪،‬‬
‫‪ -‬مساعدة الباحثني يف أأس تخدام القواعد الاساس ية يف كتابة البحوث العلمية‪.‬‬ ‫وللك ذكل أأرتأأينا تقدمي هذه احملاوةل البحثية املتواضعة لتوضيح بعض أأساس يات‬
‫‪ -‬التعريف بطرق الاقتباس من املصادر واملراجع العلمية وأليات توثيق ذكل‪.‬‬ ‫و أأصول البحث العلمي خاصة فامي يتعلق بعملية الاقتباس والتوثيق ‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح الاساليب العلمية يف أأس تخدام عالمات الرتقمي يف كتابة البحوث‬ ‫‪ 1.1‬مشلكة البحث‬
‫العلمية ‪.‬‬ ‫البحث العلمي معلية فكرية من مة يقوم هبا الباحث للوصول ال حلول مالمئة‬
‫‪ 5.1‬هيلكية البحث‬ ‫ملشلكة ما ومن غري املمكن أأن تمت هذه العملية بدون الرجوع ال قواعد واسس‬
‫من أأجل أأثبات أأثبات فرضية البحث وحتقيق أأهدافه فقد تضمن مدخال متهيدای‬ ‫املهنجية العلمية و الابتعاد عن الاساليب ال طية يف البحث العلمي فضال عن أأن‬
‫بعنوان البحث العلمي املفهوم والاهداف ‪ ،‬وثالثة مباحث ‪ ،‬الاول تناول أأصول‬ ‫أأخراة البحث شالك ومضموان يتطلب من الباحث هجدا ممزوجا بكفاءة علمية‬
‫الاقتباس واسسه فامي ركز املبحث الثاين عىل معلية التوثيق يف البحث العلمي ‪،‬‬ ‫وتن ميية ودقة لدوية يف خمتلف مراحهل ‪.‬‬
‫‪304‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫‪ -‬كام يعرف البحث بأأنه " مجموعة اجلهود املن مة اليت يقوم هبا الانسان‬ ‫أأما املبحث الثالث فقد تناول بعض عالمات الرتقمي املس تخدمة يف البحث‬
‫مس تخدما الاسلوب العلمي ‪ ،‬وقواعد الطريقة العلمية ‪ ،‬يف سعيه لزایدة‬ ‫العلمي‪ ،‬و أأختمت البحث مبجموعة من الاس تنتاجات وبعض املقرتحات (التوصيات)‬
‫س يطرته عىل بيئته ‪ ،‬و أأكتشاف ظواهرها وحتديد العالقات بني هذه‬ ‫اليت يعتقد الباحث بأأمهيهتا ورضورة الاخذ هبا ‪.‬‬
‫ال واهر (مراد ‪ ،‬بال س نة‪ ،‬ص ‪)78‬‬ ‫‪ .2‬املبحث الاول‪ :‬البحث العلمي و أأسس الاقتباس‬

‫‪ -‬ويش به ثرزان وجراف ) ‪ ) Barzun & Graff‬البحث ثلمتثال‪،‬‬ ‫‪ 1.2‬البحث العلمي املفهوم والاهداف‬

‫والباحث ثملثال أأو النحات ااىل جيهد نفسه مثابرة ‪ ،‬دون لكل أأو ملل ‪،‬‬ ‫‪ 1.1.2‬املفهوم لدتا و أأصطالحا‬

‫مس تعينا مبعلوماته العامة ‪ ،‬وما دليه من خربة وهمارة من أأجل ابراز متثاهل‬ ‫مل يتفق العلامء والباحثون عىل تعريف واحد موحد ملصطلح البحث مفن حيث‬

‫ثلهيئة اليت دريدها ‪ ،‬متوخيا ادلقة واملهارة والاخالص والامانه ‪ .‬فأأذا ريض‬ ‫اللدة يذكر ابن من ور حول البحث ‪ " :‬البحث طلبك اليشء يف الرتاب "‬

‫عنه رفعه عىل قاعدة عاليه ‪ ،‬أأو مسره يف مرمسه ‪ ،‬مضيفا ال الفن عامة ‪،‬‬ ‫والبحث " تسأأل عن يشء وتس تخرب" وعند عبد القاهر اجلرجاين البحث هو ‪:‬‬

‫والنحت خاصة ‪ ،‬دراسة قمية ‪ ،‬جددرة ثحلياة وتشع هبجة و أأمل ‪(.‬‬ ‫التفحص والتفتيش‪ (.‬مراد ‪ ،‬بالس نة ‪) 77 ،‬‬

‫)‪Barzun &H.F Graff,..1957, 56-60‬‬ ‫البحث هو مصدر الفعل املايض حبث ومعناه ‪ ،‬طلب ‪ ،‬فتش ‪ ،‬تقىص ‪،‬تتبع ‪،‬‬
‫حترى ‪ ،‬سأأل ‪،‬حاول ‪ ،‬أأكتشف ‪،‬وتدل لكمة حبث عىل البحث عن املعرفة ‪.‬‬
‫‪ -‬البحث هو ( ادلراسة العلمية ادلقيقة واملن مة ملوضوع معني بأأس تخدام‬
‫البحث ‪ :‬يف اللدة مبعىن السؤال والكشف والتفتيش عن اليشء‪.‬‬
‫املهنج العلمي للوصول ال حقائق میكن توصيلها والاس تفادة مهنا والتحقق‬
‫(( حبثت عن اليشء احبث حبث ًا ‪ ،‬اذا كشفت عنه ؛ وكأن ( حبث ) أأصل ذكل‬
‫من صدقها ‪( .‬الاشوح ‪) 39 ، 2014 ،‬‬
‫أأبتحاثك الرتاب عن اليشء املدفون فيه ‪ ...‬ولك يشء عنه فقد كشفت عنه )‬
‫ويعرفه بعض ادلارسني ‪ Arthur Cole & Karl Bigeleow‬بأأنه ( تقردر و ٍاف‬
‫(دريد ‪ .258/1 ، 1987 ،‬و ( ال َب ْح ُث ‪ :‬أأن ت َ ْسأَل عن يشء‪ ،‬وت َ ْس َتخْرب‬
‫يقدمه ثحث عن معل تعهَّده و أأمته ‪ ،‬عىل أأن يشمل التقردر لك مراحل ادلراسة ‪،‬‬
‫‪....‬است َ ْب َحثْتٌ وابْ َت َحث ُْت وتَ َب َّحث ُْت عن اليشء ‪ ،‬مبعىن واحد َأىل فَتَّشْ تٌ عنه )‬
‫ْ‬
‫منذ اكنت فكرة حىت صارت نتاجئ مدونة ‪ ،‬مرتبة ‪ ،‬مؤيدة ثحلجج والاسانيد )‬
‫(من ور ‪. 115/2 ،‬‬
‫واا ‪ ،‬فالبحث يعين التوفيق بني القدرات اخلاصة والنشاط ااايت املبدع اخلالق‬
‫اما البحث كأصطالح فقد تطرق اليه كثري من الباحثني لك ين ر اليه من زاوية‬
‫‪ ،‬وبني املعلومات املقمشة أأو املس تفادة ‪ ،‬بأأسلوب مؤثر ‪.‬مبتكر ‪ ،‬واحض ‪ ،‬بس يط‬
‫قد ترتبط ثلعمل ااىل يبحث به او خيتص به ذكل الباحث وثلتايل فهناك‬
‫‪ ،‬ودقيق ‪ ،‬يبتعد عن الدموض ‪ ،‬واحلشو ‪ ،‬والاطناب ‪،‬والاس تطراد ‪ ،‬وزخارف‬
‫تعريفات كثرية " للبحث " تدور مع مها حول كونه وس يةل لالس تعالم‬
‫اللفظ ؛ وأسن الربط بني الافاكر ‪ ،‬عن طريق التحليل املنطقي ‪ ،‬والربهان‬
‫ولالس تقصاء املن م وادلقيق ااىل يقوم به الباحث بدرض أأكتشاف معلومات أأو‬
‫العقيل ‪ ،‬والرتابط العميل ؛ حبيث يش ّد انتباه القارىلء اليه وجيذبه جذث لالطالع‬
‫عالقات جديدة ‪ ،‬ثالضافة ال تطودر أأو تصحيح أأو حتقيق املعلومات املوجودة‬
‫عليه ‪ ،‬ومتابعته منذ البداية حىت الهناية ‪ (.‬فضل هللا ‪.) 13-12 ، 1998 ،‬‬
‫فعال ‪ ..‬عىل ان يتبع يف هذا الفحص والاس تعالم ادلقيق خطوات املهنج العلمي‬
‫من لك ماتقدم يتضح ان البحث وس يةل وليس غاية حبد ذاته وهذه الوس يةل أاول‬
‫و أأختيار الطرق والادوات الالزمة للبحث ومجع البياانت ( بدر ‪-21، 1994 ،‬‬
‫الباحث من خاللها دراسة ظاهرة ما او مشلكة ما للوقوع عىل حقيقة هذه ال اهرة‬
‫‪ ) 22‬ومن بني هذه التعريفات ماييل ‪:‬‬
‫واس باهبا ونتاجئها و أأجياد احللول واملعاجلات لها والباحث يسعى لتحقيق أأحد الامور‬
‫الس تة اليت حتدث عهنا مشس ادلدن البابيل حني قال ‪ :‬أأن عىل أأىل مؤلف جديد‬ ‫‪ -‬البحث طريقة من مة أأو حفص اس تفسارىل من م لأكتشاف حقائق جديدة‪،‬‬

‫أأن يعاجل واحدة من املسائل الس تة التالية ‪( :‬العسكرىل ‪) 17 ، 2004،‬‬ ‫أأو التثبت والتحقق من حقائق قدمیة والعالقات اليت تربط بيهنا أأو القوانني‬
‫اليت حتمكها ومبا يسهم يف منو املعرفة الانسانية (غرابيه‪ ،‬وأخرون ‪،2008،‬‬
‫‪ -‬أأن يبدع شيئا جديداً‬
‫‪)11‬‬
‫‪ -‬أأو يوحض أأمراغامض ًا‬
‫‪305‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫ال التفسري ‪ .‬والبد من القول ان التفسري أتاة ال قدرات عقلية وقابلية‬ ‫‪ -‬أأو خيزتل معال مسهب ًا‬
‫علمية قادرة عىل فهم جمرایت ال واهر وحتليلها وتبيان اس باهبا ‪.‬‬ ‫‪ -‬أأو درتب دراسة مشوشة‬
‫ة‪ -‬التنبؤ ‪ :Prediction‬وهو ان تتوفر دلى الباحث قدرة عىل توقع ما‬
‫‪ -‬أأو جيمع ش تات حبث مبعرث‬
‫س تكون عليه ال اهرة مس تقبال ‪ ،‬او هو ( ختمني ذيك ومدروس مبين عىل‬
‫‪ -‬أأو يصحح دراسة خاطئة‬
‫طبيعة ال اهرة وتطورها ومنوها مس تقبال من خالل أأس تخدام ادوات قياس‬
‫وغالبا ماأصل خلط مابني لكمة البحث ولكمة ادلراسة ومیكن المتزي بيهنا من‬
‫مناس بة ‪ ،‬وتتسم معلية التنبؤ ثالحللية والنسبية و ال میكن أأن تكون‬
‫خالل ‪ :‬البحث ‪ :‬لك معل علمي ي هر فيه هجد الاس تقصاء والتفتيش يف مجع‬
‫حمتية أأو مطلقة (مراد‪ ،‬بال س نة ‪.) 105 ،‬الا أأذا أأس تطاع الباحث أأثبات‬
‫املادة اليت يتطلهبا مث حتليلها وتفسريها هو حبث ‪ ،‬أأما ادلراسة فتعين قراءة الكتب‬
‫حصته جتريبيا ‪.‬مثال التنبؤ مبعدالت التضخم أأو البطاةل مس تقبال ‪.‬‬
‫وحف ها ودرسها ‪ ،‬يٌدرس املوضوع مث دكتب فيه املتخصص كتاث أأو مقا ًال‪ ،‬يرشح‬
‫ح‪ -‬الضبط والس يطرة ‪ :Phenomena Control‬أأن الباحث حيامن يتصدى‬
‫فيه العنارص ويوحضها فان كتابه أأو مقالته هذه تعد دراسة وليس حبث ًا‪ ،‬وبيامن تعود‬
‫ل اهرة ما من خالل دراس هتا فأأنه يفهم العوامل واملسببات اليت أأدت ال‬
‫مثرة ادلراسة ثلفائدة عىل ادلارس من داخل ذاته ‪ ،‬ترثىل ذهن ادلارس‪ ،‬اما‬
‫حدوهثا وثلتايل س يكون عليه الضبط والس يطرة عىل املتدريات والعوامل‬
‫البحث ال يفيد منه الباحث فقط بل العمل واجملمتع (دويدرىل ‪.)66، 2000،‬‬
‫اليت أأدت ال حصول تكل ال اهرة وجعلها مضن احلدود املسموح هبا‬
‫أأجلعيا و أأقتصادای أأو علميا ‪ (.‬النجار ‪ ،‬وأخرون ‪) 27 ، 2017 ،‬‬ ‫‪ 2.1.2‬أأهداف البحث العلمي‬
‫يسعى الانسان دامئا ومن أأجل ان دكون متصدرا للمشهد احليايت اليويم عىل وجه‬
‫‪ 3.1.2‬الاقتباس املفهوم والانواع‬
‫املعمورة ال البحث ادلامئ واجلاد يف ثناای وزواای بيئته لتسخريها لصاحله وامه‬
‫أأن البحث العلمي هجد انساين من م ومرتب وجيب أأن يسري بشلك خمطط‬
‫جماالت حبثه هو اجملال العلمي ويف طرقه لهذا اجملال يسعى لتحقيق مجةل من‬
‫ووفق أأولوایت بعيدا عن العشوائية فبعد أأن ينهتيي الباحث من وضع خطته‬
‫الاهداف لعل امهها تكل الاهداف الاربعة اليت يسعى الباحث اجلاد لتحقيقها ‪:‬‬
‫الاولية ( خطة البحث ) تكون أأمامه الصورة واحضة ملفردات البحث املزمع‬
‫أأ‪ -‬الوصف ‪ :Description‬ودراد هبذا الهدف تكودن صورة يف ذهن الباحث‬
‫أأجراؤه وهنا ثلتأأكيد سيرشع يف قراءة املصادر واملراجع املتعلقة بتكل املفردات‬
‫لل اهرة املراد دراس هتا فيمتعن يف مالحمها وترتيهبا وموقعها وعالقهتا بدريها من‬
‫حماوال مجع املادة العلمية املتعلقة مبوضوع البحث ‪ ،‬وبسبب وفرة املصادر قد يقع‬
‫ال واهر الاخرى ويه مرحةل تس بق تفسري ال اهرة مفثال ال میكن تفسري‬
‫الباحث وخاصة املبتد أأ حبرية من أأمره ‪ .‬وقد يشعر ثلضياع فبأأىل املصادر يبد أأ‬
‫ظاهرة اقتصادية اكلتضخم بدون معرفة مفهوم التضخم ‪ .‬النه من دون حتديد‬
‫ومن أأهيام يأأخذ معلوماته‪ ،‬وماذا يأأخذ من معلومات ؟ وماذا يرتك ؟ وكيف‬
‫املفاهمي ال میكن ادراك حقيقة ال اهرة موضوع البحث ‪ (.‬النبيك و العقايب ‪،‬‬
‫يأأخذ؟ وكيف دكتب؟ لكها تساؤالت تدور يف ذهن الباحث فعليه أأوال أأعادة‬
‫‪) 28 ، 2015‬‬
‫ترتيب أأولوایته يف ‪-:‬‬
‫ب‪ -‬التفسري ‪ :Interpretation‬ويتعلق هذا الهدف بتفسري ال واهر والبحث‬
‫‪ -‬حتديد عناودن املصادر الاقرب ال عنوان موضوعه ‪.‬‬
‫يف علل حدوهثا وارتباطا ا ب واهر أأخرى وربط الاس باب ثلنتاجئ ‪ ،‬ففي‬
‫‪ -‬ترتيب املصادر حسب أأمهيهتا وموثوقية مؤلفهيا ‪.‬‬ ‫البحوث الاقتصادية عىل سبيل املثال ال نكتفي بتفسري ظاهرة معينة‬
‫‪ -‬البد أأ ثالطالع الاس تكشايف عىل فهارس هذه املصادر وحمتوای ا مصدر‬ ‫بشلك كيفي او وصفي ‪ .‬حفصول تديري يف متوسط دخل الفرد عىل الباحث‬
‫بعد أخر ‪.‬‬ ‫ان يلجأأ ال لدة الارقام والامنذة التوضيحية للتعبري عن تكل ال اهرة‬
‫‪ -‬حتديد احملتوایت والفقرات الاقرب ال مفردات خطة حبثه ‪.‬‬ ‫(فالتدري يف متوسط دخل الفرد حنتاة ال حندد مك هو مقدار التدري ‪%2‬‬
‫‪ -‬البد أأ ثلقراءة املعمقة لتكل املفردات ‪.‬‬ ‫او ‪ %5‬اخل مقاران ثلتدري يف س نوات اخرى ) وهذه الرمقنة والرایضية هو‬
‫ماتسعى ال اليه البحوث الاجلعية والاقتصادية متجاوزة حاةل الوصف‬
‫‪306‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫ال املصدر اول مرة ) وهنا البد من الاشارة أأذا مأاكن الاقتباس‬ ‫بعد ذكل عىل الباحث أأن يفهم جيدا أأن العربة ليس يف مك املعلومات و أأمنا يف أأمهيهتا‬
‫حرفيا أبذ أأن الدكون طويال حيث جرت العادة أأن الدزيد عن‬ ‫وفائد ا العلمية‪ ،‬ويبد أأ بأأخذ املعلومات الاكرث فائدة ثلنس بة ملوضوعه‪ ،‬مث ااىل‬
‫نصف صفحة ‪.‬‬ ‫يليه من املعلومات يف الفائدة ‪ ،‬ملزتما مبفردات حبثه فأأذا صادف و أأن أأستشعر‬

‫• الاقتباس احلريف املنتقى قد يقتبس الباحث نصا أأو فكرة ما بصيدة‬ ‫الباحث أأثناء قراءته للمصادر أأن هذا النص أأو تكل املعلومة ذات فائدة لبحثه فهنا‬

‫مطوةل لكنه درى أأن هناك بعض العبارات أأو امجلل مضن النص املراد‬ ‫عليه أأن يقتبس تكل املعلومة ‪ ،‬ولكن ماهو الاقتباس وكيف يمت ومايه أأشاكهل‬

‫أأقتباسه غري رضورية أأو يعتقد الباحث أأهنا الختدم البحث أأو القارىلء‬ ‫ورشوطه؟‬

‫فيلجأأ ال حذفها دون أأن تؤثر عىل الفكرة الاصلية وهنا دكون‬ ‫أأ‪ .‬مفهوم الاقتباس‪ :‬هو ماينقهل خشص عن أخر (عبد املنعم ‪)182 ،1996 ،‬‬

‫الباحث قد أأنتقى أأقتباسه أأنتقاءا وليس نصا اكمال أأو حرفيا فيضع‬ ‫أأو يعرف بأأنه ‪ -‬أأس تعانة الباحث بأأراء و أأفاكر غريه من الكتاب والباحثني ‪،‬‬

‫الباحث ماكن العبارات احملذوفة ثالث نقاط (‪ ) ...‬ودمكل الفكرة‬ ‫وهو من الامور املهمة اليت جيب أأن يولهيا الباحث الاهلم والعناية الاكفية‬

‫املقتبسة ومن اجلائز أأن دكون احلذف يف أأول امجلةل أأو وسطها أأو يف‬ ‫‪،‬ويتعمل أأشاكلها ورشوطها ‪ .‬والاقتباس هو أأحد وسائل مجع املعلومات‬

‫أأخرها ‪ .‬وماجرى عىل الاقتباس احلريف جيرىل هنا يف هذا النوع من‬ ‫والبياانت من قبل الباحث من خالل أأخذ املقتطفات والافاكر من املصادر‬

‫الاقتباس من أأن يوضع النص املقتبس بني قوسني ويعطى رمقا ويشار‬ ‫واملراجع ذات العالقة مبوضوع حبثه وذكل أأما بنقلها احلريف أأو الاختصار أأو‬

‫هل يف الهامش أأسفل الصفحة‪.‬‬ ‫الاس تفادة من الفكرة ليمت صياغهتا بعد فهمها من قبل الباحث وبأأسلوبه ‪،‬‬
‫وهنا يأأيت دور الباحث و أأبداعه و أأسلوبه وهمارته اللدوية والعلمية يف الصياغة‬
‫• الاقتباس و أأعادة صياغة النص قد ي هر الباحث أأماكنياته العلمية‬
‫والاقتباس ‪ ،‬والبد من التذكري أأنه جيب أأن دكون الاقتباس مناس با‬
‫وقدراته الابداعية وهماراته الشخصية فيلجأأ ال أأعلد نصا أأو فكرة من‬
‫وثحلدود املعقوةل ألن زاید ا عن احلدود قد يعطي أأنطباع دلى القراء‬
‫مصدر ما بعد أأن يقوم بأأجراء تدريات يف ذكل النص اكلتحودرات‬
‫بدياب بصمة أأو أأسهام الباحث يف حبثه ‪.‬‬
‫اللدوية أأو أأعادة الصياغة أأو الاختصار أأو الاسهاب اكل النص أأو‬
‫ب‪ .‬أأنواع الاقتباس‪ :‬تمت معلية الاقتباس بأأشاكل خمتلفة أأىل أأن هناك عدة طرق‬
‫تكل الفكرة لي هرها بأأسلوبه اخلاص فكرة جديدة أأو نصا خمتلفا من‬
‫واليت میكن تصنيفها ال‪:‬‬
‫حيث الشلك ال املضمون ااىل يتناسب مع موضوع حبثه وال بأأس يف‬
‫ذكل ‪ ،‬لكن الامانة العلمية تقتيض ايضا أأن يشار ال صاحب الفكرة‬ ‫• الاقتباس احلريف ويسمى أأحياان الاقتباس املبارش – وهو أأن يؤخذ‬

‫الاصلية قبل التحودر أأو أأعادة الصياغة ( عيدان ‪.) 15 ، 2012 ،‬‬ ‫النص أأو الفكرة كام وردت يف املصدر مبا يف ذكل الصياغة اللدوية‬
‫الاصلية والتنقيط وعالمات الاس تفهام والفواصل وغريها ‪ ،‬أأىل دون‬
‫• الاقتباس من مصادر بلدات أأخرى (عبد اخلالق و شوكت‪،‬‬
‫تديري يف صياغهتا أأو أأشاكلها أأو جحمها أأو مدى حصهتا ويمت اللجوء ال‬
‫‪ .)237 ،2010‬يس تخدم الباحث عادة مصادر مكتوبة بلدات عديدة‬
‫هذا النوع من الاقتباس حيامن دكون النص أأو الفكرة املقتبسة نصا‬
‫غري اللدة اليت دكتب فهيا حبثه ‪ ،‬وهنا أتاة الباحث ال ترمجة‬
‫متاكمال وذا صياغة متقنة و أأن أأعادة صياغهتا من قبل الباحث س يؤثر‬
‫النصوص أأو الافاكر اليت درغب بأأقتباسها وقد تؤدىل هذه الرتمجة ال‬
‫عىل املعىن أأو املضمون فضال عن أألزتام الباحث ثالمانة العلمية اليت‬
‫فقدان روح النص ‪ ،‬ولتجاوز هذا الامر يفضل أأعلد أأسلوب الرتمجة‬
‫تتطلب أأقتباس النص كام ورد يف املصدر الاصيل دون تديري ‪ ،‬وبعد‬
‫بترصف وأرص النص املرتمج بني قوسني ‪ ،‬وقد دكون من املفيد أأن‬
‫ذكل يمت وضع ذكل النص بني قوسني ويعطى هل رمق أأعىل قوس الدلق‬
‫ينقل الاصيل ( الاجنيب ) جنبا ال جنب مع الرتمجة أأما يف املنت أأو‬
‫( الثاين ) ليزنل بعدها هذا الرمق يف احلاش ية او الهامش ليشار ال‬
‫يوضع يف احلاش ية ( الهامش ) ‪ ،‬و أأذا اكن النص طويال فيفضل أأثباته‬
‫املصدر املقتبس منه ( ومبعلومات تفصيلية خاصة اذا اكنت الاشارة‬
‫يف ملحق البحث ويشار ال ذكل ‪ (.‬العساف و الوادىل ‪،2015 ،‬‬

‫‪307‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫اجملال وكذكل كدليل للباحثني الاخردن بعده للرجوع الهيا عند احلاجة ‪ ،‬وتالفيا‬ ‫‪ ) 457‬أأما أأذا ر أأى الباحث أأن الفكرة أأو النص ال يتأأثر ثلرتمجة فال‬
‫للخلط ااىل قد يقع فيه القارىلء فامي بني أأفاكر الباحث والافاكر املقتبسة من‬ ‫بأأس بعدم ذكر النص الاجنيب ‪.‬‬
‫املصادر ‪.‬وس نوحض هنا كيفية توثيق الاقتباس من خالل الفقرات القادمة ‪:‬‬ ‫ة‪ .‬قواعد ورشوط الاقتباس‪ :‬الاقتباس من املوضوعات املهمة اليت جيب عىل‬
‫(‪) 1‬‬ ‫‪ 2.3‬احلوايش والهوامش‬ ‫الباحث أأن دكون ملام هبا ويلزتم برشوطها وقواعدها اليت میكن تلخيصها‬

‫احلوايش ( الهوامش) هو أأس تخدام اجلزء السفيل من الصفحة بعد وضع خط بعد‬ ‫ثلنقاط التالية ‪ (:‬العساف ‪،‬والوادىل ‪) 455، 2015،‬‬

‫املنت وتس تخدم هذه احلاش ية لعدة أأغراض حيث تعد من الامور الفنية‬ ‫• الامانة العلمية – ينبدي الالزتام ثلصدق واملوضوعية والوضوح عند‬
‫الاساس ية يف البحوث العلمية ‪ .‬والداية من الهامش جتريد املنت من تكل‬ ‫الاقتباس وحماوةل متيزي الافاكر اليت يه نتاة الباحث عن الافاكر‬
‫الاس تطرادات اليت ال تعد جزءا رئيس يا من البحث‪ ،‬ولكهنا يف الوقت ذاته‬ ‫املقتبسة وعدم اخللط بيهنام ‪ ،‬و أأن يشار ال أأحصاب الافاكر املقتبسة‬
‫رضورية ألعطاء القارىلء ‪ ،‬أأو الطالب صورة اكمةل مجليع جوانب البحث ‪ ( .‬أأبو‬ ‫وبأأمانة وصدق ‪.‬‬
‫سلامين‪ . ) 135 ، 2005 ،‬وعادة تكتب خبط أأقل جحام من خط املنت ‪ ،‬أأما‬ ‫• جتنب الاسهاب أأو الافراط يف مكية املعلومات أأو البياانت املقتبسة ‪.‬‬
‫أأغراضها فهيي ‪:‬‬ ‫• ة‪ -‬أأظهار خشصية الباحث من خالل أأفاكره و أأسهاماته العلمية يف‬
‫‪ -‬تثبيت أأمس املصدر أأو املرجع ااىل أأس تقى أأو أأقتبس (نص أأو فكرة) منه‬ ‫البحث و أأن يتجنب كرثة الاقتباسات اليت قد تضعف القمية العلمية‬
‫الباحث معلوماته يف هذه الصفحة حتقيقا لالمانة العلمية اليت جيب أأن‬ ‫للبحث ‪.‬‬
‫يتحىل هبا الباحث العلمي ‪.‬‬
‫• رضورة أأن دكون هناك ترابط و أأنسجام بني الافاكر املقتبسة وما قبلها‬
‫‪ -‬توضيح فكرة معينة أأو تعريف أأو مصطلح أأو أأمس خشصية ما ورد يف النص‬ ‫وما بعدها من أأفاكر الباحث وجتنب التناقض أأو التعارض يف حمتوى‬
‫وال جمال لتوضيحه يف املنت ‪.‬‬ ‫ومضمون البحث‪.‬‬
‫‪ -‬التعريف بشخصية وردت مضن النص أأو املنت ‪.‬‬ ‫• هت ‪ -‬أأن تكون الافاكر املقتبسة ذات عالقة مبارشة ثلبحث والابتعاد‬
‫‪ -‬التعريف مباكن أأو مدينه وردت يف النص ‪.‬‬ ‫قدر الاماكن عن احلشو غري املربر وااىل ينعكس بشلك سليب عىل‬
‫‪ -‬الاحاةل ادلاخلية ‪ ..‬مبعىن أأرجاع القارىلء ال موضع أأو مواضع أأخرى يف‬ ‫القمية العلمية للبحث‪.‬‬
‫البحث نفسه تعرضت لنفس الفكرة يف هذه الصفحة ‪ ( .‬بوحوش ‪1985 ،‬‬ ‫• و‪ -‬رضورة الاقتباس من املصادر العلمية الرصينة وجتنب الاقتباس‬
‫‪) 96 ،‬‬ ‫من املصادر غري املوثقة علميا‪.‬‬
‫‪ -‬الاحاةل اخلارجية عىل نصوص مذكورة يف حبوث أأخرى تناولت أأمرا يتعلق‬ ‫‪ .3‬املبحث الثاين‪ :‬أأسس التوثيق يف البحث العلمي‬
‫ثالمر املطروح يف املنت ‪.‬‬ ‫‪ 1.3‬مفهوم التوثيق‬
‫‪ -‬تنبيه أأو توجيه القارىلء ال مصادر أأضافية غنية ثملعلومات میكن‬ ‫التوثيق – أأثبات املراجع اليت اس تفاد مهنا الباحث بصورة مبارشة أأو غري مبارشة‬
‫الاس تعانة هبا أأو الاس تفادة مهنا لعالقهتا ثلفكرة اليت يدور حولها النص أأو‬ ‫عند أأعداد حبثه‪( .‬صيين‪ )512 ،1984 ،‬أأو يعرف بأأنه أأثبات مصادر املعلومات‬
‫املنت يف تكل الصفحة ‪ .‬ودرشد القارىلء الهيا ‪ ،‬أأو الاشارة ال مراجع ختالف‬ ‫و أأرجاعها ال أأحصاهبا توخيا لالمانة العلمية و أأعرتافا جبهود الاخردن وحقوقهم العلمية‬
‫تكل الفكرة أأو ر أأىل الباحث ‪.‬‬ ‫‪( .‬النجار‪ ،‬و أأخرون‪. ) 291 ،2017 ،‬‬
‫‪ 3.3‬أأنواع احلوايش‬ ‫أأن من القواعد الاساس ية اليت جيب عىل الباحث أأن ينتبه الهيا هو توثيق مصادر‬
‫‪ 1.3.3‬حاش ية احملتوى أأو النص‬ ‫معلوماته بلك أأمانة والاشارة الهيا أأعرتافا منه جبهود الباحثني اادن س بقوه يف هذا‬

‫‪308‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫املقتبس مهنا ) ‪ .‬مثال‪( :‬د‪.‬حازم الببالوىل ‪ .) 44 ، 2000 ،‬مث تكتب اكفة‬ ‫وتس تخدم هذه احلاش ية عندما درغب الباحث بتوضيح فكرة أأو مصطلح أأو أأمس‬
‫مصادر البحث يف هناية البحث يق الصفحة اخلاصة مبصادر البحث ومبعلومات‬ ‫خشصية معينة وردت يف املنت ‪ ،‬وال جمال لبيان تفاصيلها مضن النص ( املنت )‬
‫اكمةل عن املصدر ماعدا رمق الصفحة‪ ،‬مثال ‪ ( :‬د‪ .‬حازم الببالوىل ‪ ،‬الن ام‬ ‫فيلجأأ الباحث ال احلاش ية اليت حتدد أأو يمت فصلها عن النص املوجود يف الصفحة‬
‫الاقتصادىل ادلويل املعارص ‪ ،‬سلسةل عامل املعرفة ‪ ،‬اجمللس الوطين للثقافة والفنون‬ ‫خبط أأفقي أأسفل الصفحة ( ذيل الصفحة ) وهذا اخلط يعرب عن احلد الفاصل بني‬
‫والاداب ‪ ،‬الكويت ‪. 2000 ،‬‬ ‫منت البحث واحلاش ية ومافهيا من توضيحات ‪ ،‬أأما طريقة أأس تخدام احلاش ية فقد‬
‫‪ 4.3‬طرق توثيق الهوامش‬ ‫جرت العادة بني الباحثني والكتاب عىل وضع جنمة ( * ) يف املاكن أأو العبارة أأو‬
‫توجد عدة طرق لتوثيق الهوامش وكثريا ما يالح ها الباحث عند أأطالعه وقراءته‬ ‫املصطلح املراد توضيحه وتزنل النجمة يف احلاش ية ويمت بعدها التوضيح املطلوب‬
‫للعديد من الكتب واجملالت والبحوث العلمية وهنا عىل الباحث أأن خيتار طريقة‬ ‫أأما أأذا اكن هناك أأكرث من توضيح يف نفس الصفحة فنس تخدم جنمتان ( ** )‬
‫واحدة ويلزتم هبا ويطبقها عند كتابة حبثه من بدايته حىت هنايته وال يلجأأ أأو ينتقل‬ ‫للثاين و أأذا تكرر مصطلح أأو تعريف اثلث وهكذا ‪ ...‬اخل‬
‫من طريقة ال أخرى مضن البحث الواحد ‪ .‬وقبل أأن نوحض هذه الطرق البد من‬ ‫‪ 2.3.3‬حاش ية املصدر‬
‫التذكري ببعض املالح ات املهمة ويه ‪:‬‬ ‫وتس تخدم لالشارة ال املصدر أأو املرجع ااىل أأعمتده أأو أأس تعان به الباحث يف‬
‫أأ‪ .‬جيب ختصيص سطر واحد للك مصدر وال جيوز كتابة مصدردن يف نفس‬ ‫أأقتباس املعلومات منه يف حبثه‪ ،‬حيث يوضع رمق متسلسل يف هناية الاقتباس أأو‬
‫السطر ‪.‬‬ ‫الفكرة أأو امجلةل وعادة يوضع الرمق بني قوسني صدريدن مرفوعني قليال عن موضع‬
‫ب‪ .‬تعترب حاش ية الصفحة جزء ال يتجزء مهنا ( الصفحة ) ولهذا فأأن من غري‬ ‫السطر الطبيعي يف هناية الفقرة اليت مت أأقتباسها يف املنت ليشري ال املصدر ااىل‬
‫املس تحب أأن تبد أأ توثيق املعلومات املتعلقة مبصدر معني يف حاش ية أأحدى‬ ‫أأعمتد عليه الباحث يف حبثه ودكون عىل الشلك ( ‪ ) 1‬ويعاد أأعطاء نفس الرمق يف‬
‫الصفحات مث نمكلها عىل حاش ية صفحة أأخرى ولهذا جيب أأن أسب‬ ‫حاش ية الصفحة ألغراض الرشح أأو توضيح املعلومات املتعلقة ثملصدر املقتبس‬
‫الباحث ذكل قبل أأن تكمتل دليه الصفحة ليرتك جماال للحاش ية لتوثيق‬ ‫منه ‪.‬‬
‫مامیكن توثيقه من املصادر فهيا ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪...............‬النص املقتبس ‪)..........................................................‬‬
‫ة‪ .‬رضورة التأأكد من حصة ما يوثق يف احلاش ية ‪ ،‬أأىل دقة املعلومات بشأأن‬ ‫وهنا دكون الرتقمي بأأحد الطرق التالية‪-:‬‬
‫املصادر و أأرقام الصفحات املقتبس مهنا ‪.‬‬ ‫أأ‪ .‬أأدكون الرتقمي للك صفحة عىل حدة تبد أأ برمق (‪ )1‬وحسب الاشارات للك‬
‫د‪ .‬من الرضورىل أأعلد الباحث عىل منط واحد يف كتابة الهوامش واملعلومات‬ ‫صفحة ( لك صفحة مس تقةل )‬
‫الواردة فهيا ‪ ،‬أأىل ال جيوز أأن يدون معلومات عن مصدر ويتداىض عن هذه‬ ‫ب‪ .‬يبد أأ الرتقمي بأأعداد متسلسةل من أأول الفصل حىت هنايته (ترقمي للك فصل‬
‫املعلومات يف مصدر أخر ‪ ,‬مثال يذكر س نة الطبع أأو النرش ملصدر مث‬ ‫عىل حدة – لك فصل مس تقل)‪.‬‬
‫يتجاوزهذه املعلومة يف مصدر أخر ‪.‬‬ ‫ة‪ .‬يبد أأ الرتقمي وبأأعداد متسلسةل من بداية البحث حىت هنايته‪.‬‬
‫ه‪ .‬مجيع الاشارات ال املصادر تنهتيي بنقطة ‪.‬‬ ‫وعادة يفضل الطريقة الاول (طريقة الصفحة) كوهنا تسهل معلية احلذف أأو‬
‫و‪ .‬جيب أأن دراعى عند تثبيت املصدر فامي أأذا اكن املصدر كتاب جمةل أأو‬ ‫الاضافة أأو تديري الهامش كون التديري احلاصل يف هذه احلاةل يشمل صفحة واحدة‬
‫دورية‪ ،‬أأو أأطروحة ‪...‬اخل ‪ .‬وهناك أأماكن ( مواضع ) میكن أأن نضع فهيا‬ ‫فقط وتبقى بقية الصفحات عىل حالها ‪.‬‬
‫الهوامش ويه ‪:‬‬ ‫والبد من الاشارة هنا ال وجود طريقة أأخرى لتوثيق املصادر املعمتد علهيا أأو‬
‫‪ -‬الاول – قامئة املراجع هناية البحث‪.‬‬ ‫املقتبس مهنا ويه كتابة خمترص عن املعلومات املتعلقة ثملصدر ااىل مت الاقتباس‬

‫‪ -‬الثاين – داخل النص‪.‬‬ ‫منه يف املنت وبني قوسني مبارشة بعد هناية العبارة أأو النص أأو امجلةل املقتبسة‪.‬‬
‫وهذه املعلومات اخملترصة يه ( أأمس املؤلف ‪ ،‬س نة النرش أأو الطبع ‪ ،‬ورمق الصفحة‬
‫‪309‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫‪ -‬وضع لفظ الكتاب املقدس عند أأس تخدام أأسفار العهد القدمي ‪ ،‬والاجنيل‬ ‫‪ -‬الثالث‪ -‬أأسفل الصفحة‪.‬‬
‫عند أأس تخدام أأسفار العهد اجلديد متبوعا بفاصةل ‪.‬‬ ‫‪ 1.4.3‬التوثيق ثلنس بة للكتب الساموية ( النجار وأخرون ‪. ) 296 ، 2017 ،‬‬
‫‪ -‬وضع أأمس السفر مس بوقا برمقه ان اكن السفر أمل أأكرث من رمق ‪ ،‬متبوعا‬ ‫أأ‪ -‬القرأن الكرمي‬
‫بفاصةل ‪.‬‬ ‫وتكون طريقة التوثيق يف قامئة املراجع عند أأس تخدام القرأن الكرمي ثلشلك التايل‪:‬‬

‫‪ -‬وضع رمق الاحصاح ودكون مبارشة بعد السفر ‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع لفظ القرأن الكرمي متبوع بفاصةل‪.‬‬
‫ومثال عىل ذكل ‪:‬‬ ‫‪ -‬أأمس السورة متبوع بنقطة ‪.‬‬
‫‪ o‬الكتاب املقدس ‪ ،‬التكودن ‪. 11‬‬ ‫مثال – القران الكرمي‪ ،‬سورة البقرة‪.‬‬
‫‪ o‬الاجنيل ‪ 3 ،‬يوحنا ‪. 1‬‬ ‫أأما التوثيق داخل النص ( املنت ) عند أأس تخدام القرأن الكرمي فيكون ثلشلك‬
‫أأما طريقة التوثيق داخل النص معوما عند أأس تخدام الكتاب املقدس ‪ /‬الاجنيل‬ ‫التايل ‪:‬‬
‫فيكون ثلشلك التايل ‪:‬‬ ‫‪ -‬أأمس السورة متبوعا بنقطتني ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع أأمس السفر سواء اكن من أأسفار العهد القدمي أأو العهد اجلديد ‪ ،‬أأما اذا‬ ‫‪ -‬رمق الاية الكرمیة اليت مت الرجوع الهيا ومجيعها بني قوسني ‪.‬‬
‫اكن نفس السفر أمل أأكرث من رمق فيوضع عندئذ الرمق قبل أأمس السفر مثل‬ ‫مثال ذكل ‪ ( :‬و أأنفقوا يف سبيل هللا والتلقوا بأأيددمك ال الهتلكه وأأحس نوا ان هللا‬
‫‪ 1 :‬كورنثوس ‪2 ،‬كورنثوس ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬وهنا ال بد من وضع ذكل الرمق يف‬ ‫أب احملس نيني ) ( البقرة ‪) 195 :‬‬
‫بداية السفر ‪ .‬كام نقول ‪ 1‬كورنثوس مث نمكل التوثيق ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الاحاديث النبوية الرشيفة‬
‫‪ -‬رمق الاحصاح ودكون مبارشة بعد السفر متبوعا بنقطتني ‪.‬‬ ‫تكون طريقة التوثيق يف قامئة املراجع عند أأس تخدام احلديث الرشيف ثلشلك‬

‫‪ -‬رمق الاية ‪ ،‬أأو الاایت يفصل بيهنا شارحه ‪.‬‬ ‫التايل‬

‫ومن الامثةل عىل التوثيق داخل النص عند أأس تخدام أأسفار العهد القدمي ‪:‬‬ ‫‪ -‬وضع لفظ حديث رشيف متبوعا بفاصةل ‪.‬‬

‫‪ ( o‬التكودن ‪) 9 – 1: 11‬‬ ‫‪ -‬أأمس الراوىل متبوعا بفاصةل ‪.‬‬


‫‪( o‬يشوع ‪) 16 : 24‬‬ ‫‪ -‬رمق اجلزء متبوعا بنقطة ‪.‬‬
‫ويالحظ من التوثيق الاول أأنه مت الاقتباس من سفر التكودن ‪ ،‬الاحصاح احلادىل‬ ‫مثال – حديث رشيف ‪ ،‬أأبو داوود ‪ ،‬ة‪. 2‬‬
‫عرش ‪ ،‬وقد تناول الاایت من الاول حىت التاسعة ‪.‬‬ ‫أأما التوثيق داخل النص عند أأس تخدام احلديث الرشيف فيكون ثلشلك التايل ‪:‬‬
‫ومن الامثةل عىل التوثيق داخل النص عند أأس تخدام أأسفار العهد اجلديد ‪:‬‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫‪ -‬التأأكيد عىل كتابة الاحاديث النبوية بني قوسني مزدوجني‬
‫‪ 1 ( o‬يوحنا ‪) 24 – 21 : 3‬‬ ‫‪ -‬أأمس الراوىل متبوعا بفاصةل ‪.‬‬
‫‪ 3 ( o‬يوحنا ‪) 2 : 1‬‬ ‫‪ -‬رمق اجلزء ومجيعها بني قوسني ‪.‬‬
‫‪ ( o‬لوقا ‪) 20 – 13: 12‬‬ ‫ومثال عىل ذكل ‪ ( :‬أأبو داوود ‪ ،‬ة‪) 2‬‬
‫ويالحظ مما س بق أأنه مت الاقتباس بداية من السفر الاول ليوحنا يف الاحصاح‬
‫الثالث ‪ ،‬وقد مت الرجوع ال الاایت من الاية احلادية والعرشدن حىت الاية الرابعة‬ ‫ة‪ -‬الكتاب املقدس ‪ /‬الاجنيل‬
‫والعرشدن ‪.‬و أأخريا مت الاقتباس من سفر لوقا ‪ ،‬الاحصاح الثاين عرش ‪ ،‬وقد مت‬ ‫تكون طريقة التوثيق يف قامئة املراجع عند أأس تخدام الكتاب املقدس ‪ /‬الاجنيل‬
‫تناول الایت من الية الثالثة عرش حىت الية عرشدن ‪.‬‬ ‫ثلشلك التايل ‪:‬‬

‫‪310‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫‪ -‬رمق الصفحة ويتبع بنقطة ‪.‬‬ ‫‪ 2.4.3‬توثيق املصادر (ادلاهرىل ‪ ،‬و النجار ‪) 15 ، 2004 ،‬‬
‫ب‪ -‬أأذا اكن املرجع مقاال يف جمةل ‪ ،‬فيكتب الهامش حسب الرتتيب التايل ‪:‬‬ ‫ختتلف طريقة توثيق الهوامش بأأختالف املصادر واملراجع املعمتدة من قبل الباحث‬
‫فامي أأذا اكنت كتب ومس تخدمة ملرة واحدة أأو عدة مرات مضن الصفحة أأو يه‬
‫• أأمس اكتب املقال ‪ ،‬وكام ورد يف البحث ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫ملؤلف أأو لعدة مؤلفني أأو قد تكون املصادر عبارة عن دورایت أأو جمالت أأو‬
‫)) يتبع بفارزة بعد‬ ‫• عنوان املقال موضوعا بني عالميت تنصيص ((‬
‫رسائل و أأطارحي أأو مقاالت منشورة أأو مقابالت ‪..‬اخل‬
‫عالميت التنصيص ‪.‬‬
‫أأ‪ -‬أأذا اكن املصدر كتاث فيالحظ‪:‬‬
‫• أأمس اجملةل وحتهتا خط وتتبع بفارزة ‪.‬‬
‫• أأذا اكن الكتاب ملؤلف واحد ‪ ،‬دكتب يف الهامش أأمس املؤلف كام ورد‬
‫• ماكن صدور اجملةل يتبعه نقطتني معوديتني ( ‪ ) :‬مث رمق عدد اجملةل يتبع‬
‫يف الكتاب ‪.‬‬
‫الشهر والس نة يفصل بيهنام بفارزة ويوضع لك مايتعلق هبذه الفقرة بني‬
‫مثال‪ ( :‬د‪ .‬أأمحد برهييي عيل ‪ ،‬أأقتصاد النفط والاستامثر النفطي يف‬
‫)‪.‬‬ ‫قوسني (‬
‫العراق‪ ،‬بيت احلمكة ‪ ،‬بدداد ‪) 87 ، 2011،‬‬
‫• رمق الصفحة يف اجملةل وبعدها نقطة ‪.‬‬
‫• أأذا اكن الكتاب ملؤلفني أأثنني ‪ ،‬دكتب أأمس املؤلفان يف الهامش ‪.‬‬
‫مثال ‪( :‬د‪ .‬محمود محمد داغر ‪(( ،‬الاقتصاد الس يايس ملرحةل مابعد‬
‫مثال ‪ :‬د‪ .‬محمد صاحل تريك القرييش ‪ ،‬د‪ .‬انظم محمد نورىل الشمرىل ‪،‬‬
‫احلصار))‪ ،‬جمةل أأم املعارك ‪ ،‬بدداد ‪ :‬العدد ‪.) 117 ، 1996 ، 5‬‬
‫مبادىلء عمل الاقتصاد ‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنرش ‪ ،‬جامعة املوصل‬
‫ة‪ -‬أأذا اكن الكتاب مرتجام – فيكتب يف الهامش ‪:‬‬
‫‪. ) 143، 1993 ،‬‬
‫• أأمس املؤلف متبوع بفارزة ‪.‬‬
‫• أأذا اكن الكتاب لعدة مؤلفني ثالثة أأو أأكرث ‪ ،‬فيكتب أأـسم املؤلف‬
‫• أأمس الكتاب ( عنوانه ) متبوع بفارزة ‪.‬‬ ‫الاول أأو أأبرزمه ولكمة أأخرون ‪.‬‬
‫• أأمس املرتمج متبوع بفارزة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬د‪ .‬ماحي ش بيب الشمرىل ‪،‬و أأخرون ‪ ،‬ادلوةل الريعية وس ياسات‬
‫• رمق الطبعة متبوع بفارزة ‪.‬‬ ‫تنويع الاقتصاد ( جتربة دولية ) ‪ ،‬دار صفاء للنرش والتوزيع ‪ ،‬عامن ‪،‬‬
‫‪. ) 31 ، 2018‬‬
‫• دار النرش أأو الطبع متبوع بفارزة ‪.‬‬
‫وهنا البد من الاشارة ال أأنه عند ورود أأمس الكتاب ( املصدر ) ألول مرة يف‬
‫• ماكن النرش أأو الطبع متبوع بفارزة ‪.‬‬
‫الهامش أأن نكتب لك التفاصيل املتعلقة هبذا املصدر ( الكتاب ) وثلرتتيب التايل‪:‬‬
‫• س نة النرشمتبوع بفارزة ‪.‬‬
‫• أأمس املؤلف – أأمسه الاول مث أأمس أأبيه ولقبه أأو جده ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫• رمق الصفحة متبوع بنقطة ‪.‬‬
‫• أأمس الكتاب ( عنوان الكتاب ) ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫ومن املالحظ أأن ماجرى عىل الكتاب العادىل جيرىل عىل الكتاب املرتمج‬
‫• معلومات عن النرش وتتضمن ‪:‬‬
‫ماعدا أأضافة أأمس املرتمج ‪ .‬مثال ‪ ( :‬د‪ .‬مسري أأمني ‪ ،‬الرتامك عىل الصعيد‬
‫العاملي ‪ ،‬ترمجة حسن قبييس ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار أأبن خدلون ‪ ،‬بريوت ‪،1981 ،‬‬ ‫‪ -‬رمق اجلزء أأن وجد ويتبع بفارزة ‪.‬‬

‫‪. ) 43‬‬ ‫‪ -‬رمق الطبعة ويتبع بفارزة ‪.‬‬


‫د‪ -‬أأذا اكن املرجع تقردرا صادر من هيئة أأو مؤسسة حكومية أأو خاصة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ماكن النرش أأو الطبع ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫• أأذا مل دكن هناك أأمس خشص ظاهر‪ ،‬فيذكر أأمس ادلائرة أأو املؤسسة‬ ‫‪ -‬أأمس دار النرش أأو الطبع ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫والقسم ااىل صدر عنه التقردر‪ ،‬عنوان التقردر ويذكر أأمس املرجع ‪،‬‬ ‫‪ -‬س نة النرش ويتبع بفارزة ‪.‬‬
‫‪311‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫• تأأرخي دخول املوقع ‪.‬‬ ‫والس نة‪ ،‬ورمق الصفحة ‪ .‬مثال‪( :‬وزارة التخطيط‪ ،‬اجلهاز املركزىل‬
‫لالحصاء وتكنلوجيا املعلومات‪ ،‬اجملموعة الاحصائية‪.)12 ،2008 ،‬‬
‫• عنوان الش بكة أأو املوقع ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬عامد عبد اللطيف سامل ‪ ،‬أأعداد ومناقشة و أأقرار املوازنة العامة‬ ‫• أأذا اكن أأمس الشخص ظاهر – فيكتب‪ :‬أأمس املؤلف‪ ،‬عنوان البحث‬

‫الاحتادية يف العراق ‪ ،‬احلوار املمتدن ‪ ،‬العدد ‪، 2009 / 3 / 27، 2598‬‬ ‫أأو التقردر‪ ،‬تقردر مقدم ال مؤمتر أأو فعالية علمية أأخرى أأو مؤسسة‪،‬‬

‫متاح عىل ش بكة املعلومات ادلولية الانرتنيت عىل املوقع التايل‬ ‫(يذكر أأمس املؤمتر أأو الندوة أأو أأملؤسسة)‪ ،‬ماكن املؤمتر‪ ،‬تأأرخي املؤمتر‪،‬‬

‫‪http://www.ahewar.org/‬‬ ‫رمق الصفحة ‪ .‬مثال ‪ (:‬همدىل احلافظ ‪ ،‬تشجيع الاستامثر وتعزدز دور‬

‫ح‪ -‬أأذا اكن املصدر مقابةل خشصية – غرابيه ‪،‬وأخرون ‪) 177 ، 1981 ،‬‬ ‫القطاع اخلاص يف العراق ‪ ،‬حبث مقدم ال الندوة العلمية ( دور‬

‫أأحياان ما دكون املصدر عبارة عن مقابةل خشصية أأجريت لشخصيه أأو‬ ‫الاستامثر الاجنيب يف الاقتصادات العربية ) ‪ ،‬معهد التقدم‬

‫أأشخاص هلم ماكنهتم العلمية ‪ ،‬الس ياس ية ‪ ،‬الاقتصادية ‪ ،‬الاجلعية ‪ ،‬أأو‬ ‫والس ياسات الامنائية و أأحتاد رجال الاعامل العراقيني ‪ ،‬لبنان ‪،‬‬

‫أأن هلم أأمهية خاصة أأو عالقة مبوضوع البحث ‪ ،‬تعد حينئذ مصدرا من‬ ‫‪) 17 ،2007‬‬

‫املصادر ‪ ،‬فتكتب ‪:‬‬ ‫هت ‪ -‬أأذا اكن املصدر جريدة فيكتب‪ :‬أأمس اجلريدة ‪ ،‬عنوان املوضوع ‪ ،‬العدد‪ ،‬اليوم‬
‫‪ /‬الشهر ‪ /‬الس نة ‪ ،‬رمق الصفحة ‪ (.‬مراد‪ ،‬بال س نة ‪ ) 1118 ،‬مثال ‪:‬‬
‫• أأمس املتحدث أأو املقابل وعائلته ‪،‬‬
‫جريدة امجلهورية ‪ ،‬حتويل العامل ال موظفني ادلروس والااثر ‪، 2314 ،‬‬
‫• وظيفة املقابل ‪.‬‬
‫‪ / 20‬أذار ‪. 8 ، 1989 /‬‬
‫• الس نة متبوعة بفاصةل ‪ ،‬فالشهر واليوم ومجيعها بني قوسني متبوعة‬
‫و‪ -‬أأذا اكن املصدر رساةل ماجس تري أأو أأطروحة دكتوراه‪ ،‬فيكتب‪ :‬أأمس املؤلف‬
‫بنقطة ‪.‬‬
‫( طالب املاجس تري أأو ادلكتوراه )‪ ،‬عنوان البحث (الرساةل أأو الاطروحة)‬
‫• عبارة ( مقابةل متت بواسطة )‪ ،‬أأمس املقابل ( ااىل أأجرى املقابةل ) ‪،‬‬ ‫بني قوسني ‪ ،‬اجلامعة ‪ ،‬اللكية ‪ ،‬القسم ‪ ،‬منشورة أأو غري منشورة ‪ ،‬الس نة‬
‫وظيفته ‪.‬‬ ‫‪ ،‬رمق الصفحة ‪ ( .‬العساف ‪،‬والوادىل ‪ )475 ، 2015 ،‬مثال ‪ :‬عامد خليل‬
‫مثال ‪ :‬د‪ .‬خريىل عيل أأوسو ‪ ،‬مددر عام س ياحة دهوك ‪/ 9 / 2 (،‬‬ ‫عيدان ‪(( ،‬مؤرشات الاس تدامة يف معلية الت ية الاقتصادية يف العراق))‪،‬‬
‫‪ .)2020‬مقابةل متت بواسطة الباحث ‪.‬‬ ‫أأطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة بدداد ‪ ،‬لكية الادارة والاقتصاد ‪ ،‬قسم‬
‫ط‪ -‬أأذا اكن املصدر مجموعة ( مصادر ) أأىل نص مأأخوذ ( موجود ) يف عدة‬ ‫الاقتصاد ‪،‬غري منشورة ‪. 12 ، 2014 ،‬‬
‫مصادر ‪ ( .‬غرابيه ‪ ،‬املصدر السابق ‪ ) 179 ،‬فتكتب ‪ ( :‬أأمس املؤلف‬ ‫ز‪ -‬أأذا اكن املصدر الانرتنيت ( مراد ‪ ،‬بال س نة ‪ ) 491 -490،‬فيكتب ‪:‬‬
‫للمصدرالاول ‪ ،‬س نة الطبع أأو النرش ‪،‬رمق الصفحة ؛ أأمس املؤلف‬
‫• أأمس املؤلف متبوع بفارزة ‪.‬‬
‫للمصدرالثاين ‪ ،‬س نة النرش أأو الطبع ‪ ،‬رمق الصفحة ثملصدر الثاين ؛ أأمس‬
‫• عنوان الوثيقة ‪.‬‬
‫مؤلف املصدر الثالث ‪ ،‬س نة النرش أأو الطبع ‪ ،‬رمق الصفحة يف املصدر‬
‫• عنوان مرشوع البحث أأو قاعدة البياانت أأو ادلورية العلمية أأو املوقع‬
‫الثالث ) مثال ‪ :‬د‪ .‬اكمل اكظم بشري الكناين ‪ ، 206 ، 2012 ،‬د‪ .‬عادل‬
‫املتخصص أأو الشخيص ‪.‬‬
‫فليح العيل ‪ ، 143 ، 2007 ،‬د‪ .‬أىي محود حسن ‪. 108 ، 2012 ،‬‬
‫ىل‪ -‬أأذا اكن املصدر حمارضات ‪ ،‬فيكتب ‪:‬‬ ‫• أأمس حمرر املرشوع البحيث أأو قاعدة البياانت ‪.‬‬

‫• أأمس احملارض ‪.‬‬ ‫• تأأرخي النرش الالكرتوين وتأأرخي التحديث الاخري ‪.‬‬

‫• عنوان احملارضة ‪.‬‬ ‫• أأمس املؤسسة أأو املن مة املموةل أأو الراعية للموقع ‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫مثال ‪ :‬د‪ .‬محمد لبيب شقري ‪ (( :‬مفهوم الت ية العربية ومتطلبا ا )) ‪ .‬جمةل‬ ‫• طبيعة احملارضة وتوقيهتا س نة الالقاء ‪.‬‬
‫قضاای عربية ‪ ،‬العدد السادس ‪ ،‬حزدران ‪ /‬يونيو ‪. 7، 1983‬‬ ‫مثال ‪ :‬د‪ .‬عامد خليل عيدان ‪ ،‬أأصول البحث العلمي ‪ ،‬حمارضات أألقيت‬
‫البد من الاشارة ال أأن الباحث قد يلجأأ يف بعض الاحيان ال الاس تعانة مبصدر‬ ‫عىل طلبة املرحةل الرابعة ‪ ،‬لكية الادارة والاقتصاد ‪ ،‬جامعة نوروز ‪،‬‬
‫أأو مصادر عدة مرات ويف نفس الصفحة وبشلك متتابع أأو يلحق املصدر الاول‬ ‫‪. 2012 / 2011‬‬
‫مصادر أأخرى خمتلفة مث يعود ال املصدر الاول وهنا دكون كتابة الهامش اكاليت ‪:‬‬ ‫ك ‪ -‬أأذا اكن املصدر موقعا أألكرتونيا ‪ ،‬فيجرىل عليه ماجرى عىل الكتب بشلك‬
‫أأ‪ -‬أأذا اكن املصدر مذكور يف الهامش ( اكن قد اقتبس منه الباحث ) وهل ذكر‬ ‫اكمل مع أأضافة املوقع الالكرتوين ‪ (.‬مراد ‪ ،‬بال س نه ‪ ) 1164 ،‬مثال ‪:‬‬
‫يف الهامش واس تعان به الباحث مرة أأخرى دون أأن يس بقه مصدر غريه‬ ‫وليد خدورىل ‪ ،‬صناعة النفط العرايق رؤية مس تقبلية ‪، 12 ، 2008 ،‬‬
‫فنكتفي بكتابة ‪:‬‬ ‫‪www.Arabic that wapoject .com‬‬ ‫ش بكة املعلومات ادلولية‬
‫‪ -‬مصدر سابق ورمق الصفحة ‪.‬‬ ‫ل‪ -‬أأذا اكن املصدر مالح ة – لقد ذكران أأن املالح ة واحدة من مصادر مجع‬
‫‪ -‬أأذا اكن ذكل املصدر ثللدة الانلكزيية فنكتب ‪ :‬لكمة ‪Ibid.p.25. :‬‬ ‫املعلومات ‪ ،‬فميكن تدودن املعلومات اليت حصل علهيا الباحث من خالل‬
‫وحتهتا خط وبعدها نقطة مث رمق الصفحة وبعدها نقطة وماكتبناه هو‬ ‫مالح ته ل اهرة معينة يف هامش الصفحة اليت وردت فهيا املالح ة ‪.‬‬
‫خمترص لكمة ‪ Ibidem‬ومعناها املرجع السابق ‪ ،‬وقد تس تعمل لكمة‬ ‫مثال‪ ( :‬الح نا أأن املستشفيات قد أأزدمحت ثملرىض بسبب جاحئة كوروان‬
‫‪ Id‬أأو ‪ Idem‬وتعين املرجع السابق ‪.‬‬ ‫‪).....‬‬
‫ب‪ -‬أأذا اكن املرجع ثلتفصيل ثلهامش وهناك مرجع أأعرتضه يف النص ( اىل مت‬ ‫م‪ -‬أأذا اكن املصدر املسلسالت الثقافية ‪ :‬فتكتب‬
‫الاس تعانة مبصدر أخر خمتلف عن الاول ) فنكتب املصدر الاول ثلصيدة‬ ‫• أأمس الاكتب أأو املؤلف ‪.‬‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫• عنوان الكتاب ‪.‬‬
‫‪ -‬أأمس املؤلف ‪ ،‬املرجع السابق ‪ ،‬رمق الصفحة ‪.‬‬
‫• أأمس السلسةل ‪ ،‬ماكن صدورها ( البدل )‪.‬‬
‫‪ -‬أأذا اكن املصدر ثللدة الانلكزيية فيكتب بعد أأمس املؤلف ‪op .cit‬‬
‫• س نة الصدور ‪.‬‬
‫‪ ., p .250‬وهذا يعين ‪ opiro citato‬ومعناها مرجع سابق ذكره‪.‬‬
‫• رمق الصفحة ‪.‬‬
‫‪ -‬وكذكل تس تخدم لكمة ‪ Ioc.cit‬بعد أأمس املؤلف ومعناها ‪Ioco‬‬
‫مثال ‪ :‬د‪ .‬رمزىل زيك ‪ ،‬التأأرخي النقدىل للتخلف ‪ ،‬سلسةل عامل املعرفة ‪،‬‬
‫‪ citato‬وتعين نفس املاكن وال يتبعها رمق الصفحة ‪ ،‬حيث الاشارة‬
‫اجمللس الوطين للثقافة والفنون والاداب ‪ ،‬الكويت ‪. 214 ، 1987‬‬
‫هنا ال نفس الصفحة يف مرجع سابق ذكره ‪.‬‬
‫ن‪ -‬أأذا اكن املصدر دورية ( ‪ ) 2‬فيكتب ‪:‬‬
‫‪ .4‬املبحث الثالث‪ :‬عالمات الرتقمي الاكرث أأس تخداما يف البحث العلمي‬
‫• أأمس الاكتب بعده نقطتان ‪.‬‬
‫يعرف د‪ .‬عبود عبد هللا العسكرىل – الرتقمي – بأأنه أأس تخدام رموز أأصطالحية‬
‫• عنوان املقاةل او البحث بني قوسني صدريدن بعده نقطة ‪.‬‬
‫معينة بني امجلل ‪ ،‬أأو بني اللكامت لتسهيل معلية الافهام من قبل الاكتب ‪ ،‬والفهم‬
‫• عنوان اجملةل بعده فاصةل ‪.‬‬
‫والقراءة من قبل القارىلء ‪ .‬اذا لعالمات الرتقمي يف كتابة البحث العلمي أأمهية كبرية‬
‫الهنا تساعد عىل توضيح النص وحتديد مالمح العالمة الصحيحة بني أأجزاء الالكم‬ ‫• رمق العدد ‪.‬‬

‫ومافيه من مضمون ودالالت تس توجب لفت أأنتباه القارىلء وفهمه للجمل‬ ‫• تأأرخي الاصدار بني قوسني بعدها فاصةل ‪.‬‬
‫والعبارات الواردة يف النص ‪ ، ،‬وفامي ييل توضيح خمترص لعدد من عالمات الرتقمي‬ ‫• رمق الصفحة ‪.‬‬
‫والاكرث أأس تخداما يف البحث العلمي ‪ (.‬العسكرىل ‪) 83 ، 2004 ،‬‬
‫‪313‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫‪ -‬توضع ماكن الاقوال اخلادشة للحياء مثل ‪ :‬لقد وصفه بأأحط الصفات قائال‬ ‫‪ 1.4‬النقطة ( ‪Full Stoup ) .‬‬
‫ای ‪...‬‬ ‫وتس تعمل يف احلاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ 4.4‬الفاصةل ( ‪Comma ) ،‬‬ ‫‪ -‬تدون يف هناية امجلل التامة املعىن هنائيا لتعطي جمال ألس تئناف مجةل جديدة‪.‬‬
‫وتس تعمل لفصل بعض امجلل عن بعض ‪ ،‬واليت يتكون من مجموعها الالكم ويه‬ ‫‪ -‬توضع عند أأنهتاء فقرة أأو قول‪ .‬مثل‪ :‬يف احلق قوة (مراد‪ ،‬بال س نة‪)570 ،‬‬
‫أأكرث العالمات أأس تخداما وتوضع يف احلاالت التالية ‪:‬‬ ‫‪ 2.4‬النقطتان ( ‪Duet Points ) :‬‬
‫‪ -‬بني امجلل املتعاطفة ‪.‬‬ ‫تس تعمل لتوضيح ما بعدها وبيان ما قبلهام ‪ ،‬وأأكرث أأس تعامال ا يف احلاالت االتية ‪:‬‬
‫‪ -‬بني امجلل املعرتضة ‪.‬‬ ‫‪ -‬بني القول ‪ ،‬وقائهل مبارشة أأو املثل أأو احلمكة مثال ذكل ‪ :‬قال ( الرسول‬
‫‪ -‬بني الرشط واجلزاء ‪ ،‬وبني القسم وجوابه أأذا طالت مجةل الرشط أأو مجةل‬ ‫محمد ص )‪ :‬املسمل من سمل املسلمون من لسانه ويده‪ .‬مثال ‪ :‬أأثنان ال‬
‫القسم (امجلةل الرشطية ) ‪.‬‬ ‫يش بعان ‪ :‬طالب العمل ‪ ،‬وطالب املال ‪.‬‬

‫‪ -‬بني اللكامت املرتادفة يف امجلةل ‪.‬‬ ‫‪ -‬توضع بعد اجململ وقبل مايفصهل‪ ،‬مثال ‪ :‬ثالث ال دركن الهيا ‪ :‬ادلنيا ‪،‬‬

‫‪ -‬بعد نعم أأو ال لسؤال تتبعه مجةل ‪.‬‬ ‫السلطان ‪ ،‬املر أأة ‪ ( .‬بوحوش ‪) 90 ، 1985 ،‬‬

‫‪ -‬بني أأرقام الس نة حيث يبتد أأ هبا يف امجلةل ‪ ،‬أأو بعد الشهر واليوم ‪.‬‬ ‫‪ -‬تس تعمل لتقدمي الاقتباس املس تقل عن بناء امجلةل كلك ‪ .‬مثال ‪ :‬يذكر‬
‫الاقتصادىل د‪ .‬حازم الببالوىل يف معرض تعريفه لدلوةل الريعية ‪ :‬بأأهنا ادلول‬
‫‪ -‬بعد لكامت عديدة ‪ ،‬صفات اكنت أأو أأسامء ‪ ،‬أأفعاال أأو حروفا يف امجلةل ‪.‬‬
‫اليت حتصل عىل جزء كبري من دخلها من مصادر خارجية ‪...‬‬
‫‪ -‬بعد مجيع اخملترصات يف تدودن املصادر والهوامش ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد بعض الالفاظ مثل ‪ :‬الايت ‪ :‬ما يأأيت ‪ :‬ما ييل ‪ :‬مثل ‪.... :‬اخل‬
‫‪ -‬عند التعداد بني الاعداد ( بني عدد وأخر )‪.‬‬
‫‪ -‬قبل الرشح أأو التفسري أأو التعليل مثال ‪ :‬توضع يف الهامش بني دار النرش‬
‫‪ -‬توضع عند تثبيت الهوامش بني شهرة املؤلف و أأمسه وبني عنوان الكتاب (‬
‫وماكن النرش ‪ :‬ادلار العربية للعلوم ‪ :‬بريوت ‪.‬‬
‫املصدر ) وبقية املعلومات املتعلقة ثملصدر كدار النرش‪ ،‬وماكن النرش ‪،‬‬
‫‪ -‬بعد العناودن الفرعية يف أأول السطر ‪ ،‬مثال ‪ :‬نشأأت مدينة دهوك‬
‫وس نة النرش ‪ ،‬ورمق الصفحة ‪.‬‬
‫وتطورها‪:‬‬
‫‪ 5.4‬الفاصةل املنقوطة ( ؛ ) ‪Semicolon / Pointe Virgule‬‬
‫‪ 3.4‬النقط الافقية الثالثة (‪( Ellipsis )...‬مراد‪ ،‬بال س نة‪)571 ،‬‬
‫توضع بني امجلل‪ ،‬لتشعر القارىلء بعملية الوقوف وقفة أأطول من الفاصةل العادية‬
‫وتس تعمل‪:‬‬
‫(‪ )،‬وقليال ما تس تخدم يف اللدة العربية ومن أأس تخداما ا ‪:‬‬
‫‪ -‬توضع بعد امجلةل اليت حتمل أأكرث من معىن حلث القارىلء عىل التفكري ‪.‬‬
‫‪ -‬توضع بني امجلل الطويةل اليت يتأألف من مجموعها الكم مفيد أأو فقرة اكمةل‬
‫املعىن ‪:‬مثال ‪ :‬الطالب املثابر اجملد أصل عىل درجات عالية ؛ أأما الكسول‬ ‫‪ -‬توضع بدال من عبارة ال أخره ( اخل ) يف س ياق احلديث عن يشء ما ‪.‬‬

‫فيحصل عىل درجات منخفضة ‪.‬‬ ‫‪ -‬توضع للتوضيح أأن اكن هناك حذف ( جزء ) من النص املقتبس أأو‬

‫‪ -‬توضع بني مجلتني تكون امجلةل الثانية سببا يف الاول ‪ (.‬قبل التعليل وبيان‬ ‫املكتوب لتنبيه القارىلء ال وجود حذف وهذا من مقتضيات الامانة‬

‫سببه )‪.‬‬ ‫العلمية و أأذا اكن التوضيح هناية عبارة أأو مجةل تضاف نقطة رابعة لدلالةل‬
‫عىل هناية امجلةل ‪.‬‬
‫‪ -‬بني امجللتني اليت تكون اثنهيام مسببة عن الاول مثل ‪ :‬لقد غامر هذا‬
‫التاجر حباهل يف مرشوعات مل خيطط لها ؛ فتبدد ماهل لكه ‪.‬‬ ‫‪ -‬تس تخدم لالختصار وعدم التكرار بعد مجةل أأو مجل ‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬

‫‪ -‬توضع أأول السطر أأذا اكن الالكم حوارا بني أأثنني ‪ ،‬فتوضع رشطة لكام أأبتد أأ‬ ‫‪ -‬بني امجللتني املرتبطتني يف املعاين دون الاعراب ‪ .‬مثال ‪ :‬أأذا ر أأيمت اخلري‬
‫أأحدهام حديثه ‪.‬‬ ‫خفذوا به ؛ و أأن ر أأيمت الرش فدعوه ‪.‬‬
‫‪ -‬توضع بني ركين امجلةل أأذا طال شطرها الاول وتأأخر الشطر الثاين ؛ فتوضع‬ ‫) ‪Parenthesis‬‬ ‫‪ 6.4‬القوسان (‬
‫بعد هناية الشطر الاول ‪.‬‬ ‫ويسميان ثلهاللني الكبريدن وتوضع بيهنام معاين العبارات وامجلل اليت دراد توضيحها‬

‫‪ -‬بني الرمقني املتسلسلني ‪. 55 – 54.‬‬ ‫‪ ،‬ومیكن أأس تعامل القوسان يف احلاالت االتية ‪:‬‬

‫‪ 9.4‬الرشطتان ( ‪.) - -‬‬ ‫‪ -‬عند أأس تخدام الارقام يف النص أأو الهامش توضع حول الارقام سواء أأرقام‬

‫‪ -‬توضعان للجمل أأو اللكامت املعرتضة ‪ ،‬وقد تقوم الفاصةل مقاهمام ‪ ،‬مثال ‪:‬‬ ‫عادية أأو س نوات ‪..‬اخل ‪.‬‬

‫هذا النص خمترص – بترصف‪ -‬من كتاب ‪ (...‬العسكرىل ‪.) 85 ،2004 ،‬‬ ‫‪ -‬عند أأس تخدام اجلداول والاشاكل فنس تخدم القوسان مع لكمة جدول أأو‬
‫‪ 10.4‬الرشطة املائةل ( ‪ Slant line ) /‬أأو ‪. Slash‬‬ ‫شلك أأو أأرقاهمام ‪.‬‬
‫أأحد الرموز الرایضية اليت تعين مقسوما عىل ‪ .‬وتس تخدم ‪:‬‬ ‫‪ -‬حول املصطلحات والاسامء الاجنبية الواردة يف النص ‪.‬‬
‫‪ -‬يف املعادالت الرایضية لدلالةل عىل القسمة والكسور الاعتيادية ‪.‬‬ ‫‪ -‬لتفسري لكمة أأو مجةل فيوضع التفسري بني قوسني ‪.‬‬
‫‪ -‬يف احلاالت اليت يعرب عهنا بت و ‪ /‬أأو أأنه أأسلوب ال يناسب الكتابة العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬يس تخدم مع امجلل الاعرتاضية أأو الرشطية ‪.‬‬
‫‪ 11.4‬أأحدى عرش ‪ -‬عالمة الاس تفهام ( ؟ ) (عبد املنعم‪.) 164، 1996 ،‬‬ ‫‪ -‬تس تخدم يف املعادالت الرایضية لتجميع أأجزاء معينة مهنا ألغراض القسمة‬
‫تس تخدم عالمة الاس تفهام يف احلاالت التالية ‪-:‬‬ ‫أأو الرضب ‪.‬‬
‫‪ -‬تس تخدم يف هناية سؤال مبارش حىت ولو اكن السؤال يف صورة تقردرية‬ ‫)) )‬ ‫‪ 7.4‬القوسان املزدوجان ( عالمة التنصيص ) ( ((‬
‫‪ declarative‬ولكن ال توضع عالمة الاس تفهام بعد الاس ئةل غري املبارشة‪.‬‬ ‫وتس تعمل عالمة التنصيص يف احلاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تس تخدم لدلالةل عىل حقيقة مؤكدة أأو مشكوك فهيا ‪.‬‬ ‫‪ -‬توضع حول اللكمة أأو امجلةل اليت تكتب يف النص ألعطاء معىن خاص أأو‬

‫‪ .5‬الاس تنتاجات والتوصيات‬ ‫لالشارة الهيا عىل حنو يتناقض مع معناها املفروض ‪.‬‬

‫‪ 1.5‬الاس تنتاجات‬ ‫‪ -‬توضع للنص املقتبس حرفيا وذكل لمتيزي الالكم املقتبس عن الكم الباحث‬

‫• يعد البحث أأس تقصاء من م هيدف ال فهم ال واهر و أأدراكها و أأجياد الس بل‬ ‫يف النص ‪.‬‬

‫للتعامل معها والتحمك هبا‪.‬‬ ‫‪ -‬توضع عند الاستشهاد ثالحاديث النبوية الرشيفة ‪.‬‬

‫• أأن التنبؤ ثل واهر واملشالكت اليت تواجه اجملمتع يتطلب أأن دكون الباحث‬ ‫‪ -‬توضع عند ترمجة لكمة أأو مجةل بلدة أأجنبية وردت يف النص ‪.‬‬

‫عىل قدر اكيف من الاماكنيات العقلية والقابليات العلمية القادرة عىل فهم‬ ‫‪ -‬توضع بيهنام لك ما ينقل ثلنص من أأقوال الاخردن ‪.‬‬
‫جمرایت ال واهر واملشالكت وحتليلها وتبيان أأس باهبا‪.‬‬

‫• أأن معلية أأجناح العملية البحثية ال تمكن يف مك املعلومات اليت أصل علهيا‬
‫الباحث من مصادرها اخملتلفة و أأمنا يف أأمهية وفائدة هذه املعلومات وقميهتا‬ ‫‪ 8.4‬الرشطة ( ‪: ) -‬‬

‫العلمية ومدى قرهبا وعالقهتا ثل اهرة قيد ادلراسة ومن مث كيفية تسويق‬ ‫‪ -‬توضع بعد العدد أأذا اكن عنواان يف أأول السطر مثل ‪:‬‬
‫هذه املعلومة يف الزمان واملاكن املناس بني وملعاجلة املشالكت والازمات‬ ‫‪.... .1‬‬
‫اليت تواجه اجملمتع‪.‬‬ ‫أأوال‪.... -‬‬
‫‪315‬‬
‫گوڤارا ئهاكدمیی ای زانكوای نهوروز (اجملةل الأاكدمیية جلامعة نوروز)‪ ،‬پ‪ ١٠.‬ژ‪٢٠٢١/٢٠٢٠ ،٢.‬‬
‫النبيك ‪ ،‬طه محيد و أأ‪ .‬العقايب‪ ،‬نرجس حسني زادر ‪ ، 2015 ،‬أأصول البحث العلمي‬ ‫‪.8‬‬ ‫• تعد معلية الاقتباس من املصادر واملراجع العلمية وثلتايل توثيق هذا‬
‫يف العلوم الس ياس ية ‪ ،‬مكتبة مؤمن قريش ‪ ،‬العراق ‪ ،‬بدداد ‪.‬‬
‫النجار ‪ ،‬فادز مجعة ‪ ،‬وأأخرون ‪ ،2017 ،‬أأساليب البحث العلمي – من ور تطبيقي ‪،‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫الاقتباس والاخذ بعالمات الرتقمي من أأساس يات البحث العلمي‪.‬‬
‫ط ‪ ، 4‬دار احلامد للنرش والتوزيع ‪ ،‬عامن ‪.‬‬
‫بدر‪ ،‬أأمحد ‪ ، 1994 ،‬أأصول البحث العلمي ومناهجه ‪ ،‬املكتبة الااكدمیية ‪ ،‬ادلوحة‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫• لوحظ يف الس نوات الاخرية أأن اجلامعات واملؤسسات الااكدمیية مل تعد مت‬
‫بن من ور‪ ،‬جامل ادلدن بن محمد ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬بريوت لبنان ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬د‪.‬ط ‪،‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫كثريا مضن مناجهها التعلميية والبحثية مبوضوع عالمات الرتقمي وطرق‬
‫‪115/2‬‬
‫بوحوش‪ ،‬عامر ‪ ، 1985 ،‬دليل الباحث يف املهنجية وكتابة الرسائل اجلامعية ‪ ،‬ط‪، 2‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫أأس تخداهما يف دراسا ا وحبوهثا خاصة للناطقني بدري العربية‪.‬‬
‫املؤسسة الوطنية للكتاب ‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ 2.5‬التوصيات‬
‫دريد‪ ،‬محمد بن احلسن بن ‪ ، 1987 ،‬مجهرة اللدة ‪ ،‬حتقيق رمزىل منري بعلبيك ‪ ،‬بريوت‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ ،‬لبنان ‪ ،‬دار العمل للماليني ‪ ،‬ط‪.1‬‬ ‫• رضورة الاهلم ثجلوانب العلمية والفنية والشلكية عند الرشوع يف كتابة‬
‫دويدرىل ‪ ،‬رجاء وحيد ‪ ، 2000 ،‬البحث العلمي أأساس ياته الن رية وممارساته العملية ‪،‬‬ ‫‪.14‬‬
‫البحوث العلمية و أأيالهئا الاهلم الاكيف هبدف حتقيق غاایت البحث‬
‫دارالفكر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سورای ‪.‬‬
‫ذوقان عبيدات ‪ ،‬وأخرون ‪ ،1989،‬البحث العلمي ‪ ،‬مفهومه أأدواته أأساليبه ‪،‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫العلمية‪.‬‬
‫د‪.‬م‪.‬د‪.‬ن‪.‬‬
‫صادق ‪ ،‬محمد ‪ ،2014 ،‬البحث العلمي بني املرشق العريب والعامل الدريب كيف هنضوا‬ ‫‪.16‬‬ ‫• أأن تدريس مادة اصول البحث العلمي يف املرحةل الرابعة معلية يشوهبا الكثري‬
‫وملاذا تراجعنا ‪،‬اجملموعة العربية للتدريب والنرش ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫من السلبيات اليت تنعكس عىل الطالب و أأماكنياته وقدرته عىل كتابة‬
‫صيين‪ ،‬سعيد أأسامعيل ‪ ، 1994 ،‬قواعد أأساس ية يف البحث العلمي ‪،‬ط‪ ، 1‬مؤسسة‬ ‫‪.17‬‬
‫الرساةل ‪ ،‬سورای ‪.‬‬ ‫البحث بطريقة علمية الامر ااىل يتطلب أأعادة الن ر يف جعل هذه املادة‬
‫عبد املنعم ‪ ،‬أأمحد ‪ ،1996 ،‬أأصول البحث العلمي املهنج العلمي وأأساليب كتابة البحوث‬ ‫‪.18‬‬
‫تدرس يف املراحل الاول ليتس ىن للطالب أأخذ كفايته من هذه املادة‬
‫والرسائل العلمية ‪ ،‬ة‪، 1‬املكتبة الااكدمیية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫عبد اخلالق ‪ ،‬فوزىل و د‪ .‬شوكت ‪ ،‬عيل أأحسان ‪ ، 2010 ،‬طرق البحث العلمي‬ ‫‪.19‬‬ ‫وليكون هميئا يف املرحةل الرابعة عىل كتابة و أأجناز البحوث والتقاردرالعلمية ‪.‬‬
‫املفاهمي واملهنجيات ‪ ،‬مؤسسة الثقافة اجلامعية ‪ ،‬الاسكندرية‪.‬‬
‫عيدان ‪ ،‬عامد خليل ‪ ، 2012 ،‬أأصول البحث العلمي ‪ ،‬حمارضات غري منشورة القيت‬ ‫‪.20‬‬ ‫• رضورة أأمتالك طالب ادلراسات العليا والاولية اللدة السلمية والادوات‬
‫عىل طلبة املرحةل الرابعة ‪ ،‬قسم الاقتصاد ‪ ،‬لكية الادارة والاقتصاد ‪.‬‬ ‫اخلاصة ثلبحث العلمي ليكونوا قادردن عىل تقدمي نتاة علمي يتالمئ‬
‫غرابيه ‪ ،‬فوزىل ‪ ،‬وأخرون ‪ ، 2008،‬اساليب البحث العلمي يف العلوم الاجلعية‬ ‫‪.21‬‬
‫والانسانية ‪،‬ط‪، 3‬الاردن ‪،‬عامن ‪ ،‬دار وائل للنرش والتوزيع‪.‬‬ ‫والتطورات العلمية عىل الساحة العاملية ‪.‬‬
‫فضل هللا ‪ ،‬همدىل ‪ ،1998 ،‬أأصول كتابة البحث وقواعد التحقيق ‪،‬دار الطليعة ‪،‬‬ ‫‪.22‬‬
‫• رضورة أأيالء موضوع عالمات الرتقمي وا ألمالء وطرق أأس تخداهما يف‬
‫بريوت ‪.‬‬
‫مراد ‪ ،‬عبد الفتاح ‪ ،‬بال س نة طبع ‪ ،‬أأصول البحث العلمي وكتابة الاحباث والرسائل‬ ‫‪.23‬‬ ‫البحوث العلمية الامهية الاكفية من قبل اجلامعات واملؤسسات الااكدمیية‬
‫واملؤلفات ‪ ،‬الاسكندرية‪.‬‬
‫واملراكز البحثية ‪.‬‬
‫‪.7‬هوامش‬
‫‪ .6‬املصادر‬
‫‪ - 1‬تطلق لكمة احلوايش عىل لك ماال يعترب جزءا أأساس يا يف املنت الاساس للكتاب احملدد ‪ .‬د‪ .‬سعيد أأسامعيل‬
‫صيين ‪ ،‬ص‪ .. 509‬الهامش واحلاش ية أأس تعامالن مرتادفان ‪ ،‬قال الفريوزأثدىل يف القاموس احمليط (( والهامش‬ ‫أأبو سلامين‪ ،‬عبد الوهاب أأبراهمي ‪ ، 2005 ،‬كتابة البحث العلمي صياغة جديدة ‪ ،‬ط‪2‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حاش ية الكتاب )) مادة ( مهش )‬
‫‪ ،‬مكتبة الرشد ‪ ،‬الرایض‬
‫‪ - 2‬ادلورية – يه مايطبع عىل فرتات زمنية حمددة ‪ ،‬مفهنا اليومية والاس بوعية والشهرية ‪ ،‬واليت تصدر لك عام ‪،‬‬
‫أأو نصه أأو ربعه ‪ ،‬وحتتوىل مقاالت وحبواث بأأقالم خمتلفة ‪ ،‬وغالبا ما تكون الاعداد مرمقة حبسب ترتيب الصدور ‪-‬‬ ‫الاشوح‪ ،‬زينب ‪ ، 2014 ،‬طرق واساليب اليحث العلمي وامه راكئزه ‪ ،‬ط‪ ، 1‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المتميي‪ ،‬همدىل حسني ‪ ، 2004 ،‬موسوعة مقارنة الاداین الساموية ‪ ،‬عامن ‪ ،‬دار‬ ‫‪.3‬‬
‫أأسامة‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫ادلاهرىل ‪ ،‬عبد الوهاب مطر ‪ ،‬و د‪ .‬النجار‪ ،‬عبد الوهاب ‪ ، 2004 ،‬أأسس أأعداد‬ ‫‪.4‬‬
‫الرساةل اجلامعية ‪ ،‬ط‪ ، 2‬بال ماكن طبع ‪.‬‬
‫العساف ‪ ،‬أأمحد عارف ‪ ،‬و د‪ .‬الوادىل ‪ ،‬محمود ‪ ،2015 ،‬مهنجية البحث العلمي يف‬ ‫‪.5‬‬
‫العلوم الاجلعية والادارية ( املفاهمي والادوات ) ‪ ،‬دار صفاء للنرش والتوزيع ‪ ،‬عامن‬
‫‪.‬‬
‫ع‬
‫العسكرىل ‪ ،‬عبود بد هللا ‪ ، 2004 ،‬مهنجية البحث العلمي يف العلوم الانسانية ‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫دار ال ري ‪ ،‬دمشق ‪.‬‬
‫الفريوزأأثدىل‪ ، 1994 ،‬القاموس احمليط ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬مؤسسة الرساةل ‪ ،‬ط‪.4‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪316‬‬

You might also like