You are on page 1of 10

‫‪Enlightenment collection’s‬‬ ‫سلسلة األنوار‬

‫‪ISSN 2716-7852‬‬ ‫‪ISSN 2716-7852‬‬


‫‪V :08 , N :01 – 30 May 2018‬‬ ‫المجلد ‪ ،08‬العدد ‪ 00 – 00‬ماي ‪1008‬‬

‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬


‫‪Scientific honesty and ethics of scientific research and qualities‬‬
‫‪of the researcher‬‬
‫*‬
‫رؤوف ابوعواد‬
‫جامعة وهران ‪ /2‬اجلازارر(‪)raofabuawwad@yahoo.com‬‬

‫اتريخ االستالم ‪ 2102/10/22 :‬؛ اتريخ القبول ‪ 2102/10/01 :‬؛ اتريخ النشر ‪2102 /12/11 :‬‬

‫‪Abstract‬‬ ‫امللخص‬

‫‪There is no doubt that scientific research‬‬ ‫مم ااشك كيا ا كلب االكلمك أرك ااشكل أ ا ا كل ااش ك ا ا ك‬
‫‪has a pillar that includes the‬‬ ‫لملا ااواخلربكتلا ا ا لربكل ل ا ا كل تا اااتلكخ ا ااشك أ ا ا ك ك‬
‫‪qualifications and experience that must‬‬
‫‪be provided to delve into the midst of‬‬
‫غ ش كلألحبشثكل أ بةكلحملدلةكل يتك كميكنكلحلباشلكنهااشك‬
‫‪specific scientific research that cannot be‬‬ ‫حنااشتنكخاانكهااخلنكااان كلملدلهأااةكلمك تهااشتنكلهخل بااشربك‬
‫‪deviated from. And scientific, all‬‬ ‫ل ركا ااشكل أ ا ا كل ا اان ك كفتاب ا ا ك ا االكلمكف ا ا كخا اانلك‬
‫‪interconnected, to preserve his identity‬‬ ‫ل ا ا ا كا ك ولكلر ا اات يكي ا ااةت شكلهخل ب ا ااةكتخها ب ا ااةك‬
‫‪and position, and accordingly we will try‬‬
‫تنأ با ااةك تمج ا ااشلةكطب ا ا ااشكخ لويا ااةك ا ااتك ك ا االككا فتا االك‬
‫‪to answer the following questions: What‬‬
‫‪do we mean by scientific research? What‬‬ ‫تخكش تالكتنأبالكرااهكشتنكل شواةكنأااةكل راةأةكل بااةك‪:‬ك‬
‫?‪are the characteristics of a researcher‬‬ ‫خاشولك صدادكب ركاشكل أ ا يكخاشا ك ا شربكل رش ااشيك‬
‫‪What is meant by research ethics? What‬‬ ‫خ ا ااشكلملصد ا ا لكثهخل ب ا ااشربكل رك ا ااشيكخ ا ااشكا ا ا ا كل خش ا ااةك‬
‫‪is scientific integrity?.‬‬
‫ل أ بةيك‬
‫الكلم ااات املفتاحي ااةك‪:‬كل رك ااشكل أ ا ا ك–كلهخل ب ااشربك ‪Keywords: scientific research - research‬‬
‫‪ethics - scientific integrity‬‬ ‫ل ركشك–كل خش ةكل أ بةك‬

‫* الباحث املُرسل‬
‫‪108‬‬
‫ص‪887/801:‬‬ ‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬ ‫رؤوف ابوعواد‬

‫‪.1‬مقدمة‪:‬‬
‫ارتبط البحث العلمي بمحاولة اإلنسان الدائبة للمعرفة وفهم الكون الذي يعيش فيه وقد ظلت الرغبة‬
‫في المعرفة مالزمة لإلنسان منذ المراحل األولى لتطور الحضارة‪ ،‬فقد تنوعت تعريفات ولكن معظمها‬
‫تلتقي حول التأكيد على دراسة مشكلة ماا بقداد حلهاا ف وفقاا لقواعاد علمياة د يقاة ف وهاذا يعطاي نوعاا‬
‫من الوحدة بين البحوث العلمية رغام اتاتالح حيادهتهاا وتعادد عنواعهااف فالبحاث للاء الشايل والسا ال‬
‫عنه يقال ‪ :‬بحثت بحثا)‪ ،‬وقاد وردت ماادة (بحاث) فاي القارن الكاريم فاي موااد واحاد فقاط وهاو قولاه‬
‫ض ;)‪” (1‬وقيل للبا الشاي فاي التاراو‪ ،‬وقيال عن تشاال عان‬ ‫َّللا غ َرابا َه ْب َحث ِفي األ َْر ِ‬
‫تعالى ‪َ “ :‬فَب َع َث ه‬
‫شااي وتسااتبحر‪ ،‬و حااث عاان البح اار‪ ،‬و حثااه بحث ااا‪ ،‬واسااتبحثت عنااه‪:‬سااأل‪ ،‬واسااتبحثت وابتحثاات عاان‬
‫الش ااي ‪ ،‬فتش اات عن ااه ومن ااه س ااميت س ااورة با ارالة ب ااالبحوث ألنه ااا بحث اات ع اان المن ااافقين وعسا ارارهمفعي‬
‫استثارتها وفتشت عنها )‪(2‬وفي حادهث ِ‬
‫المقاداد قاال ‪ :‬عََبات عليناا ساورة البحاوث ‪“ :‬انِفاروا ِتَفافاا َوِققاا‬
‫)‪“(3‬ويعرفاه بعاا المحادقين ‪ :‬البحاث فاي الل اة معنااان التنقياء عان الشايل‪ ،‬ويقاال‪ :‬بحاث ‪ ،‬هبحااث ‪،‬‬
‫بحثا وتبحث واستبحث ‪ ،‬وابتحثف عي فتهش ونهقء ‪ ،‬ويقال بحث في األرض عي حفر)‪”(4‬‬

‫عما كلمة بحث اصاطالحا ‪ ،‬فهاي محاولاة كتشااح ما ل مان المعرفاة‪ ،‬إلياعتاه باين النااة وا ساتفادة‬
‫منااه )‪(5‬ومعنااان عيضااا محاولااة التوصاال شلااى شاايل غياار ظاااهر لكونااه مبتلطااا ب يارن م همااا يجعلااه غياار‬
‫متماااه شلااى حا ناد مااا عاان هااذا ال ياار‪ ،‬عو محاولااة الوصااول شلااى شااي لااه صاافات معينااة ماان بااين عا هادة‬
‫عشاايال )‪(1‬فهااو محاولااة كتشاااح المعرف ااة ‪ ،‬والتنقي ااء عن ااها‪ ،‬وتطويرهااا وفحدااها ‪ ،‬وتح يقهااا بااتق‬
‫دقي ااو ونق ااد عميااو قاام عراااها عرا ااا مكااتمال بذك ااال وكد ار – لتسااير فااي ركااء الحضااارة العالميااة‬
‫وتسهم فيه شسهاما حيا شامال‬

‫هااو الوساايلة للوصااول شلااى تطااوير المعرفااة بطريقااة منتظمااة ولريقااة إليجاااد حلااول لمشااكالت الت ياار‬
‫الناواحي ‪ ،‬لكاي يساير المجتماد فاي ساحيل التقادم ويحقاو ماا يداحو شلياه ‪.‬‬ ‫ا متمااعي في مبتلا‬
‫من تالل يل يعرح البحث العلمي بأنه ‪ :‬الوسايلة ا ستقداائية المنظماة التاي يقاوم بهاا الباحاث فاي‬
‫ميدان العلوم اإلنسانية و متماعية عو فاي ميادان العلاوم الطحيعياة والتقنياة ‪ ،‬ويلا بأتباا عدوات بحاث‬
‫عاان الح يقااة العلميااة بشااأن المشااكلة محاال‬ ‫معينااة ووفااو تطاوات بحااث معينااة ويلا ماان عماال الكشا‬
‫الدراسة والتحليل‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫‪Enlightenment collection’s‬‬ ‫سلسلة األنوار‬
‫‪ISSN 2716-7852‬‬ ‫‪ISSN 2716-7852‬‬
‫‪V :08 , N :01 – 30 May 2018‬‬ ‫المجلد ‪ ،08‬العدد ‪ 00 – 00‬ماي ‪1008‬‬

‫و عبارة عترى فأن البحث العلمي هو‪ :‬التقدي المنظم بأتباا عسااليء ومنااهل علمياة محاددة للحقاائو‬
‫العلمية بقدد التأكد من صحتها عو تعدهلها وكاافة الجدهد لها‪.‬‬

‫مواا ااوعات البحا ااث بحسا ااء لحيعا ااة مادتا ااه س ا اوال عكانا اات نظريا ااة عم تطحي يا ااة فا اااألول ها اادور‬ ‫تبتل ا ا‬
‫مواوعه حاول تحليال مفهاوم او نظرياة معيناة فداد الوقاوح عناد تطورهاا اماا التطحيقاي‪ ،‬فهاو البحاث‬
‫المومااه ال ااى اساات الل مفاااييم نظريااة معينااة وتحويلهااا الااى ليااات ووسااائل لتحلياال ظاااهرة مااا‪ .‬وماان‬
‫تدائده‪:‬‬
‫‪-‬البحث العلمي بحث مواوعي‬
‫‪-‬البحااث العلمااي بحااث تفساايري ألنااه ههااتم بتفسااير الظ اواهر واألشاايال بواسااطة مجموعااة متسلساالة‬
‫ومترابطة من المفاييم تدعى النظريات‪.‬‬
‫‪ -‬البحث العلمي هتمي بالعمومية في دراسة وتحليل الظواهر معتمدا في يل على العينات‪.‬‬
‫‪-‬البحث العلمي بحث منظم ومضحوط ألنه يقوم علاى المنهجياة العلمياة بمفهومهاا الضايو والواساد ‪،‬‬
‫األمر الذي يجعل البحث العلمي عمر موقوق به في تطواته ونتائجه)‪.(1‬‬
‫صفات الباحث‪:‬‬

‫حتى يمكنه عن هنتماي شلاى ف اة البااحثينا وماا هاي‬ ‫ما هي الدفات التي يجء عن تتوفر في الشب‬
‫الم هالت التي عليه عن يح ِ‬
‫دلها حتى ي ْم ِكَنه ممارسة البحث العلمي والنحوغ فيها‬
‫َ ن‬
‫هتدور عن َهته ِس َم اإلنسان بدفة الباحاث شيا لام هتح هال بهاا عو‬ ‫من الدفات الضرورية للباحث التي‬
‫لم يحرص على عن تتحقو فيه‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫يعنياه مان العلام والبحاث العلماي ساوى‬ ‫‪-1‬االزدياد المستمر من العلنو والمعر نة‪ :‬فاإلنساان الاذي‬
‫يمكنه عبدا عن يدبح باحثا عو‬ ‫الحدول على شهادة مامعية ت هله للحدول على مندء عمل‪،‬‬
‫هنتمااي شلااى زمارة الباااحثين‪ .‬يلا عن البحااث العلمااي تطلااد مسااتمر شلااى زيااادة المعرفااة‪ ،‬وتعطااش دائاام‬
‫عن القرالة‪.،‬‬ ‫يك ُّ عن ا لال ‪ ،‬و هتوق‬ ‫شلى اكتشاح المجهول والباحث هو من‬

‫‪ – 2‬الصبر واستسهال الصعاب‪ :‬البحث العلمي في الواقد من عصعء األعمال وعشقها وعحومها شلاى‬
‫هتايح‬ ‫تباياان‪،‬‬ ‫بذل الكثير من الجهد ‪ .‬فالبحث العلماي بماا عناه اقتحاام للمجهاول وساعي شلاى كشا‬
‫لإلنسان عن يدال شلاى ب يتاه مان عقدار لرياو عو فاي عول محاولاة‪ ،‬بال شناه ليتمناد علياه ويرهقاه‪ ،‬و‬
‫يمكنه مما يطلء حتى يبتحر صدقه وكتالصه‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫ص‪887/801:‬‬ ‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬ ‫رؤوف ابوعواد‬

‫‪-3-‬التواضن واالسنتفادم من ٍّ اك ناد وعندع التعنالي علن ال قند‪ :‬فاال يمكان عن هنتماي شلاى ميادان‬
‫البحث العلمي عو يفلح فيه ش من كان متوااعا‪ ،‬نلينا بعيدا عن ال رور وال طرسة ال ائفاة وا ساتعالل‬
‫الحكمااة ماان حيااث‬ ‫الكااايو‪ ،‬مسااتعدا سااتفادة المعرفااة وعتااذها ماان عي كااان‪ ،‬باال حريدااا علااى تلق ا‬
‫يجد في نفسه حرما على تقحل النقد من اآلترين‪.‬‬ ‫مالت‪،‬‬

‫‪-4-‬األمانة العلمية‪ :‬واألمانة في العلم ليس المقدود بها مجرد نسبة األقوال شلاى قائليهاا‪ ،‬عو شحالاة‬
‫النداوص المقتبسااة شلاى مداااردها‪ ،‬فهاذا يمثاال الداورة المثلااى ليماناة العلميااة التاي تفراااها الساالطة‬
‫عنحااال العااالم‪ ،‬عمااا‬ ‫الدااارمة لتطحيقااات المناااهل األكاديميااة‪ ،‬وتتعاماال بهااا شااتى الجامعااات فااي مبتلا‬
‫موهره ااا فه ااو الد اادق ف ااي لل ااء العل اام واإلت ااالص للمعرف ااة والح يق ااة‪ ،‬والح اارص عل ااى تدم ااة العل اام‬
‫والمجتمد‪.‬‬

‫– ‪-5‬اسننتامار الفننرص الم عِّن لك ععة علن البحننث‪ :‬بمااا عن العماال فااي مياادان البحااث العلمااي صااعء‬
‫وشاق‪ ،‬ويتطلء صح ار واحتسابا‪ ،‬فأن الباحث يحتاج شلى م َحنِف ات وم َش نِج َعات تعينه علاى الم َرَاب َ‬
‫طاة فاي‬
‫هذا الميدان ومواصلة ا نتماال شلاى عهلاه‪ ،‬ولاذل فهاو حاري علاى انتهااز كال فرصاة عو مناسابة مان‬
‫شااأنها عن تمكنااه ماان يل ا ‪ .‬وماان هااذن الفاارص والمناساابات‪ :‬المشاااركة فااي الم ا تمرات العلميااة بتقااديم‬
‫البحوث والمداتالت الجادة‪ ،‬ا شت ار في تأليف الكتء الجماعية بتدبيل المقا ت الرصاينة المجدياة‪،‬‬
‫التقاادم باإلسااهامات العلميااة والمشاااركة فااي المنافسااات الجااادة التااي لهااا صاالة بتطااوير البحااث تلا عهاام‬
‫الداافات التااي يجااء عن هتحلااى بهااا اإلنسااان شيا مااا عراد عن هنتمااي شلااى مياادان البحااث العلمااي‪ ،‬وعن‬
‫يحظى بشرح ا نتساو شلى عهله ويويه‪ .‬لكان هاذن الدافات وحادها‪ ،‬وكن كانات اارورية‪ ،‬ش عنهاا‬
‫تكفي وحدها لتدند منه باحثا‪ ،‬بل باد عن يح ِ‬
‫د َال شلاى مانحهاا مملاة مان الما هالت التاي تمكناه مان‬
‫َ ن‬
‫ممارسة البحث فعال‪ ،‬وتحقيو نتائل تبدم العلم وتضيف شلى رصيد المعرفاة اإلنساانية وتنفاد المجتماد‬
‫‪(1).‬‬
‫‪:‬‬ ‫والناة‪ .‬ومن عهم هذن الم هالت‪ ،‬ما هلي‬

‫‪-1-‬التخصص العلمي والتعمق فيه‪ :‬البحث العلمي ليس هواية يمارسها اإلنسان فاي عوقاات الفاراغ‪،‬‬
‫وكنما هو عمل ماد وشاق‪ ،‬واقتحام آلفاق صاعبة المساال غيار مطروقاة‪ ،‬ويقتضاي التسالح بالمعاارح‬
‫األولية الضرورية في ميدانه‪ ،‬وهذا هتطلاء ممان هنتماي شلاى عاالم البحاث العلماي فاي مجاال معاين عن‬
‫يكون متبددا في هذا المجال‪ ،‬وعن يكون قد حدل على الحد األدنى من التكاوين العلماي فياه‪ ،‬شي‬
‫هتدور ممن يجهل المعارح األساسية في مجال علمي معين عن هحد فيه عو يضيف شلى رصايدن‬

‫‪111‬‬
‫‪Enlightenment collection’s‬‬ ‫سلسلة األنوار‬
‫‪ISSN 2716-7852‬‬ ‫‪ISSN 2716-7852‬‬
‫‪V :08 , N :01 – 30 May 2018‬‬ ‫المجلد ‪ ،08‬العدد ‪ 00 – 00‬ماي ‪1008‬‬

‫عالقاة لااه باه‪ ،‬وقاديما قياال‪“ :‬مان تحادث فااي غيار فنااه‬ ‫المعرفاي شاي ا‪ ،‬باال المتوقاد عن ياأتي فيااه بماا‬
‫‪ ،‬فهذا هو الحد األدنى‪ ،‬بل بد من التعماو فياه والحارص‬ ‫عتى بالعجائء”‪ .‬و يكفي مجرد التبد‬
‫على بلوغ عسمى المراتء في مجاله‪.‬‬

‫‪- 2-‬معر ة مصادر البحث ي م ال التخصص‪ :‬وهذا عمر بدهي‪ ،‬شي كياف هتداور عن هلال شنساان‬
‫معين‪ ،‬دون عن يكون له معرفة سابقة بمدادر البحث في هاذا‬ ‫ما ميدان البحث العلمي في تبد‬
‫المجااال‪ ،‬فضااال عاان الرصاايد المعرفااي الضاابم الااذي سااحو للعلمااال والباااحثين عن قاادمون فيااه‪ .‬و تكفااي‬
‫مجارد المعرفاة الساطحية المتوقفاة عنااد معرفاة عنااوين الكتاء وعسامال الما لفين‪ ،‬بال باد مان ا لااال‬
‫الفعلي والتواصل العملي مد هذن المدادر ومعرفة مضمونها‪.‬‬

‫‪-3-‬متابعة ل جديد ي م ال التخصص‪ :‬شن الباحث الجاد والجدهر بدفة الباحث فعاال‪ ،‬هاو مان‬
‫يكتفااي بااذل ‪ ،‬باال يضاايف شليااه متابعااة‬ ‫يعاارح الرصاايد العلمااي الم ْن َجا فااي مياادان تبددااه‪ ،‬لكنااه‬
‫كل مدهد مفيد في هذا التبد ‪ ،‬فتاران دائاء السا ال عان الجدهاد‪ ،‬حريداا علاى الحداول علاى كال‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫كتااو عو بحااث عو مقااال يظهاار‪ ،‬مهتَ فماا بمعرفااة مضااموِنه و ِ‬
‫يمتااه‪ ،‬م ه‬
‫طلِعاا وم ْسااتَِفيدا ماان اإلاااافة التااي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يحملها‪ .‬ويل ما ه هله ألن يكون مواكبا للتطور العلمي في تبدده‪،‬‬

‫يعنااي ا نكفااال علااى مجااال‬ ‫العلمااي‬ ‫‪-4-‬االطننالع عل ن العلننوع الم لكملننة للتخصننص‪ :‬التبدا‬
‫طاار‬
‫كهااذا هااو عيضااا مداادر َت َ‬ ‫علمااي واحااد‪ ،‬والنحااوغ فيااه وتاار ا هتمااام ب يارن ماان المجااا ت‪ .‬موقا‬
‫على الباحث‪ ،‬فالعلوم متكاملة فيما بينها‪ ،‬ومسور التواصل والترابط بينها قائمة‪ ،‬و باصاة تلا العلاوم‬
‫التااي تنتمااي شلااى مجااال علمااي واحااد فااي األصاال‪ ،‬قاام انفداال بعضااها عاان اآلتاار لمااا تكاااقر الرصاايد‬
‫باد عن يكاون الباحاث علاى الاال كااح علاى هاذن العلاوم القريباة مان‬ ‫المعرفي المتراكم منهاا‪ .‬ولاذل‬
‫فيه‪ ،‬وعن تكون له متابعة دائمة للجدهد المفيد فيها‪،‬‬ ‫العلم الذي تبد‬

‫ع ننه‪ :‬البحااث العلمااي لاايس محطااة معينااة عو مرحلااة‬ ‫‪-5-‬الممارسننة الداةمننة للبحننث وعنندع التوقن‬
‫محااددة يماار بهااا اإلنسااان قاام هنتقاال منهااا شلااى غيرهااا‪ ،‬البحااث العلمااي لاايس رسااالة مامعيااة يحداال بهااا‬
‫اإلنسان على شهادة تمكنه من الحدول على عمل‪ ،‬عو مقالة هنشرها ليحدل بها على تر ياة شدارياة‪.‬‬
‫عالمهااا شلااى عن يطويااه المااوت عو‬ ‫ِ‬
‫ال َ‬ ‫باال البحااث العلمااي هااو مساايرة متكاملااة هحااد ها اإلنسااان منااذ عن َهلا َ‬
‫اث العلمااي بداافة دائمااة‪ ،‬باال يداابح‬
‫اث هااو ماان يمااارة البحا َ‬‫يمنعااه العجا المطلااو‪ .‬ولااذل فااأن الباحا َ‬
‫البحث بالنسبة له هامسا دائما‪ .‬ولذل فأن من يمارة البحث العلماي ل اياة معيناة عو ل ارض محادد‬
‫قم تنقطد صلته بالبحث وتنتهي عالقته به‪ ،‬فهذا لم يكتسء صفة الباحث ولن يكتسحها عبدا‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫ص‪887/801:‬‬ ‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬ ‫رؤوف ابوعواد‬

‫‪- 6-‬الحنرص علن الت ديند واابنداع ني م نال البحنث‪ :‬فالبحاث العلماي لايس تجمياد ماا ساحو عن‬
‫قدمه اآلترون من العلمال والباحثين‪ ،‬عو شعادة تقديمه كما هو دون عية شاافة عو تجدهد‪ ،‬ر ما يدالح‬
‫هذا في الحدايات األولى‪ ،‬عي في مرحلة التدرو والماران علاى البحاث و اواكير ممارساته‪ ،‬عماا بعاد يلا‬
‫فااأن البحااث العلمااي هااو التجدهااد واإلباادا ‪ ،‬ولساانا نعنااي بااذل ا نقطااا عاان الرصاايد المعرفااي السااابو‪،‬‬
‫وكنم ااا ا نط ااالق من ااه فهم ااا ونق اادا وتد ااحيحا‪ ،‬ق اام اإلا ااافة شلي ااه واإلس ااهام ف ااي تط ااويرن وكحيائ ااه ‪.‬منننا‬
‫المقصود بأخالقيات البحث؟‬

‫شن التقدم العلمي في شتى العلوم يحتاج شلى يم وعتال يات فقد اصطلح عهل العلم علاى عن لكال علام‬
‫دابااه وعتالقااه وا اوابطه المتعااارح عليهااا ‪ ،‬والتااي بااد ماان ا لت ا ام بهااا ‪ ،‬وتجاهاال الباحااث العلمااي‬
‫الداافة العلميااة وال يميااة لعملااه البحثااي فأتال يااات البحااث العلمااي‬ ‫ألتال يااات البحااث العلمااي هنس ا‬
‫تقتضااي احت ارام حقااوق اآلت ارين و رائهاام وك ارامتهم ومبااادم عتال يااات البحااث العلمااي عامااة يمتااي ”‬
‫العما اال اإليجا ااابي ” و ” تجنا ااء الضا اارر ” ‪ ،‬وهاتا ااان ال يمتا ااان يجا ااء عن تكون ا اا ركي تا ااي ا عتبا ااارات‬
‫األتالقي تتضمن اآلتي‬ ‫األتال ية تالل عملية البحث ‪ ،‬وهنا بعا ا عتبارات بالنسبة للسلو‬
‫‪:‬‬

‫المدا اادا ية والثقا ااة وم ارعا اااة مشا اااعر ا ت ا ارين فا اااألتالق العلميا ااة للباحا ااث ها ااي مجموعا ااة المبا ااادم‬
‫والوامبات ا تال ية المتعلقة بنشاط بحثه فيتومء عليه ان هلت م وامباات ومسا وليات هتطلحهاا البحاث‬
‫هتعرض هو او يعرض عمله للطعن‪.‬ويقدد كذل ا مانة العلمية في النقل وفي حسن‬ ‫العلمي كي‬
‫ش اناه ساينجح‬ ‫التأويل وفي الدقة المطلوو انتهامها فكلما كان الباحث متحليا بالدفات العلمية‬
‫)‪(1‬‬
‫في انجازن بحثه‬

‫األمانة العلمية‬

‫ش عن الباحث بحامة شلى حس شيماني صادق والعمل البحثاي عماناة فاي عناو مان يقاوم باه‬
‫فقااد كااان علمااال المساالمين فااي كاال علااومهم‪ ،‬ساوال كااان علمااا شاارعيفا عو حياتفيااا ‪-‬كااانوا حريدااين عشااد‬
‫الح اارص عل ااى تح ااري الدق ااة واألمان ااة العلمي ااة فيم ااا هنقلون ااه ع اان غي اارهم‪ ،‬حت ااى ول ااو ك ااان النق اال ع اان‬
‫مجهولين‪ ،‬وكان يل وااحا في كل كتحهم وتدانيفهم‪ .‬من هذا مثال ماا يقولاه ابان األقيار فاي مقدماة‬
‫كتابه (الكامل)‪ ،‬بعد عن هذكر السحء الذي من عمله كان كتابه هاذا‪“ :‬و عقاول شناي عتيات علاى ممياد‬
‫اأن مان هاو بالموصال باد عن يش هاذ عناه ماا هاو بأقداى الشارق وال ارو‪،‬‬
‫الحوادث المتعنلقة بالتاريخف ف ه‬

‫‪113‬‬
‫‪Enlightenment collection’s‬‬ ‫سلسلة األنوار‬
‫‪ISSN 2716-7852‬‬ ‫‪ISSN 2716-7852‬‬
‫‪V :08 , N :01 – 30 May 2018‬‬ ‫المجلد ‪ ،08‬العدد ‪ 00 – 00‬ماي ‪1008‬‬

‫احة يلا ‪.‬‬


‫ولكن عقول‪ :‬شنني قد ممعت في كتابي هذا ما لم يجتمد في كتاو واحد‪ ،‬ومن تأ همله علم ص ه‬
‫فابتاادعت بالتاااريخ الكحياار الااذي صا نانفه اإلمااام عبااو معفاار الطحااريف شي هااو الكتاااو المعا ناول عنااد الكافااة‬
‫عليه‪ ،‬والمرمو عند ا تتالح شليه‪ ،‬فأتذت ما فياه مان ممياد ترامماه‪ ،‬لام عت نال بترمماة واحادة منهاا‪،‬‬
‫وقااد يكاار هااو فااي عكثاار الح اوادث روايااات يوات عاادد‪ ،‬كا نال روايااة منهااا مثاال التااي قحلهااا عو عقاال منهااا‪،‬‬
‫ورنماا زاد الشاايل اليساير عو نقدااه‪ ،‬فقدادت عتا نام الروايااات‪ ،‬فنقلتهاا وعااافت شليهاا ماان غيرهاا مااا لاايس‬
‫فيهااا‪ ،‬وعودعاات كاال شاايل مكانااه‪ ،‬فجااال مميااد مااا فااي تلا الحادقااة علااى اتااتالح لرقهااا سااياقا واحاادا‬
‫فلما فرغت منه وعتذت غيرن من التواريخ المشهورة فطالعتها وعافت منهاا شلاى ماا نقلتاه‬ ‫على ما تران‪ .‬ن‬
‫ماان تاااريخ الطحااري مااا لاايس فيااه‪ ،‬وواااعت كا نال شاايل منهااا مواااعه )‪(1‬فهااذا اباان نااايس النااايس شاايخ‬
‫الدورة الدموية الد رى‪ ،‬تقادم شلياه عحاد المرااى‪ ،‬وساأله عان عاالج لاورم‬ ‫الطء في زمانه‪ ،‬ومكتش‬
‫ععاارح لااه‬ ‫فلمااا فحدااه قااال فااي توااااد‪“ :‬ععاارح صاافة الااورم‪ ،‬وعتفهاام عساابابه‪ ،‬ولكننااي‬
‫فااي هاادن‪ ،‬ن‬
‫)‪(2‬‬
‫عالماف فالتمسه عند غيري‬

‫يقوم الباحاث بنساخ ماا قالاه األتارون دون شعطاال كال يي حاو حقاه وعادم‬ ‫األمانة العلمية هي عن‬
‫األمانة العلمية هاي عن يقاوم شاب بنقال عو نساء تعاء ومجهاود األتارين دون اإلشاارة لهام )‪(3‬فمان‬
‫اال لالااء العلاام تمتعااه باألمانااة العلميااة ‪ ،‬و التااي بهااا َهِث او الناااة بمااا يحويااه ماان علاام ‪،‬‬
‫عباارز تدا ِ‬
‫ويعرفون مدى تأقرن بالعلم‪.‬‬

‫وماان صااور عاادم األمانااة العلميااة‪ :‬السااطو علااى بحااوث ال ياار ونتائجهااا دون عيااة ششااارة شليهااا‪،‬‬
‫وماان يل ا عيضااا عاادم التاادقيو فااي فهاام رال ال ياار‪ ،‬والتساار فااي تأويلهااا وحملهااا علااى غياار معناهااا‬
‫الوااح من عبارتها‪ ،‬بغية تعريضاها للنقاد عو الهجاوم علاى غيار ماا تساتحقه‪ .‬فعلاى الباحاث األماين‬
‫تعجباه‪ ،‬كمااا عليااه ع ه ياد عو هبااال فااي‬ ‫ع يشاون اآلرال واألفكااار التاي قااال بهااا غيارن و تروقااه عو‬
‫)‪(4‬‬
‫شلرال تل األفكار شن كان بها معجبا‬
‫لماذا يل أ الباحث إل السرقة العلمية؟‬
‫السارقة العلميااة ماان المشاااكل األتال يااة المعقاادة فااي الحي ااة الجامعيااة‪ .‬ويمكاان تعريااف السارقة العلميااة‪،‬‬
‫بشكل مبسط‪ ،‬في المحيط الجامعي‪ ،‬على عنها تحدث عندما يقوم الكاتء متعمادا باساتبدام كلماات عو‬
‫عو مداادر هااذن الكلمااات عو‬ ‫تاار دون تعريااف عو يكاار هااذا الشااب‬ ‫عفكااار عو معلومااات شااب‬
‫المعلومااات‪ ،‬ناسااحها شلااى نفسااه وقااد مااال فااي التعريااف الااذي قدمتااه وكالااة الجامعااة للد ارسااات العليااا‬
‫بأنهااا‬
‫عن ” الس ارقة العلميااة فااي عبسااط معانيهااا ن‬
‫والبحااث العلمااي بجامعااة المل ا سااعود‪ ،‬بحيااث يكاارت ن‬

‫‪114‬‬
‫ص‪887/801:‬‬ ‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬ ‫رؤوف ابوعواد‬

‫‪.‬وتحادث‬ ‫استبدام غير معترح به ألفكار وععمال اآلترين بقدد عو من غير قداد )‪(4‬وهناا التعرين‬
‫السارقة العلميااة بشااكل مبسااط فااي المحاايط الجااامعي‪ ،‬عناادما يقااوم الكاتااء متعماادا باسااتبدام كلمااات عو‬
‫عو‬ ‫تر دون تعرح عو يكر هذا الشاب‬ ‫عفكار عو معلومات (ليست عامة) تاصة المتعلقة بشب‬
‫مداادر هااذن األفكااار عو المعلومااات‪ ،‬وقااد نسااحها شلااى نفسااه ‪ ،‬ساوال تاام يلا ور يااا عو شلكترونيااا وماان‬
‫)‪(1‬‬ ‫عكثر عسباو ُّ‬
‫اللجول للسرقة العلمية‬
‫قصر الوقت‬
‫‪ -‬تأميل شنجاز المهام شلى عن يحل الموعد النهائي لتسليم البحث‪،‬‬
‫– صعو ة البحث المطلوو‬
‫– غياو الواز الدهني‬
‫‪-‬العج والتكاسل العلمي‬
‫ولكل هاه األسباب آثار سلبية م ها‬
‫هباالي مان عهان عتاى بالمعلوماة ‪ ،‬و‬ ‫– تقضاي علاى ملكاة البحاث العلماي الن ياه وتجعال الباحاث‬
‫مددرها ‪،‬‬
‫– تنش عقليات هشة علميا‪ ،‬متهرئة فكريا ‪ ،‬ويكون نتامها عن تكون األمة فراغا من كل عقلية بحثية‬
‫– تقتل مويبة اإلبدا والتنافس‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫عن الممارسات والسلوكيات المنافية ألتال يات البحث العلمي المنتشرة بكثارة فاي م سسااتنا الجامعياة‪،‬‬
‫ن‬
‫ش ن عن من بين كل هذن المبالفات تعد السرقة العلمية األكثر سولا واألشد ار ارف يل نعنها عصبحت‬
‫عن تلقاين‬‫فأناه يمكان القاول ن‬
‫من بين عكثر الظواهر السلحية التي تتهادد مساتقحل البحاث العلماي‪ .‬وعلياه ن‬
‫عبجااديات البحااث العلمااي األكاااديمي الدااحيح هبقااى السااحيل األول للوقايااة ماان عمليااات السارقة العلميااة‬
‫وا نتحال في األوساط األكاديمية حتى ولو كانت غير مقدودة‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫‪ 1/‬تأسيس م سسة ولنية تتابد حقوق الباحث العلمي‪ ،‬وتقااي المعتدهن على حقوقهم الفكرية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪Enlightenment collection’s‬‬ ‫سلسلة األنوار‬
‫‪ISSN 2716-7852‬‬ ‫‪ISSN 2716-7852‬‬
‫‪V :08 , N :01 – 30 May 2018‬‬ ‫المجلد ‪ ،08‬العدد ‪ 00 – 00‬ماي ‪1008‬‬

‫‪ 2/‬شنشال لجنة ألتال يات البحث العلماي فاي الم سساات األكاديمياة والبحثياة لوااد ااوابط للعمال‬
‫البحثي والنشر العلمي‬
‫‪ 3 /‬شعاداد دليال ألتال ياات البحاث العلماي فاي الحقاول المعرفياة المتعاددة‪ ،‬هحاين سامات عتال يااات‬
‫البحث العلمي في كل تبد‬
‫تحنااي اسااتراتيجيات و ارامل ماان شااأنها توعيااة ممهااور الطلبااة بماييااة األمانااة العلميااة وتطااورة‬ ‫‪4/‬‬
‫ا نتهاكات المترتبة عليها‪ .‬ويتم يل من تالل تنظيم محاارات عامة وتوزيد نشرات توعية‬
‫‪ 5/‬عدم تساهل عساتذة الجامعات ماد عياة حاا ت انتهاا لحاو الم لا ‪ ،‬و باصاة الرساائل والبحاوث‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫مراج البحث‪:‬‬
‫‪ 1‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرو‪ /‬مادة بحث‬
‫‪2‬داود حام ااد حنف ااي‪ ،‬الم اانهل العلم ااي ف ااي البح ااث العلم ااي‪ ،‬دها اوان المطحوع ااات الجامعي ااة‪ ،‬الجا ا ار‪،‬‬
‫‪،1891‬‬
‫‪3‬هنظ اار شمي اال يعق ااوو‪ ،‬كي ااف تكت ااء بحث ااا او منهجي ااة البح ااث ‪ ،‬م ااروة ب اارة‪ ،‬لا ارابلس ن لحن ااان‬
‫‪،1891‬‬
‫‪4‬علي عحد المعطي دمحم‪ ،‬ودمحم السرياقوسي‪ ،‬عسااليء البحاث العلماي‪ ،‬مكتباة الفاالا‪ ، ،‬الكويات‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪،1899‬‬
‫‪5‬صحري الدمرداش‪ :‬قطوح من سير العلمال‪ ،‬الهي ة المدرية العامة للكتاو‪2001 ،‬م‪،‬‬
‫‪,‬البحث الالهوتي‪ :‬كيف تكتء بحثا عكاديميا ً ( ‪,‬القاهرة ‪.2002‬‬ ‫‪6‬وميه هوس‬
‫‪7‬عحمد عحد الكاريم ساالمة‪ ،‬األصاول المنهجياة إلعاداد البحاوث العلمياة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضاة العر ياة‪،‬‬
‫القاهرة‪1888 ،‬‬
‫‪ ، 8‬صالح لجلوحي‪ ،‬محاارات فاي منهجياة البحاث العلماي فاي الل اة واألدو ‪، ،‬ط‪ ،1‬دار قرلباة‬
‫للنشر والتوزيد‬
‫)‪(1‬سورة المائدة‪11:‬‬
‫)‪(2‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرو‪/‬مادة بحث‪ ،‬المجلد ‪،1‬ص‪ ،214‬دار صادر – بيروت‬
‫)‪(3‬التو ة‪41:‬‬

‫‪116‬‬
‫ص‪887/801:‬‬ ‫االمانة العلمية واخالقيات البحث العلمي وصفات الباحث‬ ‫رؤوف ابوعواد‬

‫)‪(4‬داود حامااد حنفااي‪ ،‬الماانهل العلمااي فااي البحااث العلمااي‪ ،‬ده اوان المطحوعااات الجامعيااة‪ ،‬الج ا ار‪،‬‬
‫‪ ،1891‬ص‪12 ،‬‬
‫)‪(5‬هنظاار شمياال يعقااوو‪ ،‬كيااف تكتااء بحثااا او منهجيااة البحااث ‪ ،‬مااروة باارة‪ ،‬ل ارابلس ‪ ،‬لحنااان‪،‬‬
‫‪ ،1891‬ص‪22 ،‬‬
‫)‪ (1‬علااي عحااد المعطااي دمحم‪ ،‬ودمحم السرياقوسااي‪ ،‬عساااليء البحااث العلمااي‪ ،‬مكتبااة الفااالا‪ ، ،‬الكوياات‪،‬‬
‫ط‪ ،1899 ،1‬ص ‪16‬‬
‫)‪(1‬منهجيااة البحااث‪ ،‬مااانيو مياادهر‪ ،‬تاار‪ ،‬ملكااة عباايا‪ ،‬تنساايو‪ ،‬د‪.‬دمحم عحاادالنحي الساايد غااانم‪ ،‬دلياال‬
‫الباحث المحتدم في مواوعات البحث ورسائل المامستير والدكتوران ‪ ،‬ص ‪18‬‬
‫)‪(1‬محااارات فااي منهجيااة البحااث العلمااي فااي الل ااة واألدو ‪ ،‬صااالح لجلااوحي‪، ،‬ط‪ ،1‬دار قرلبااة‬
‫للنشر والتوزيد‪ ،2011 ،‬ص ‪24‬‬
‫)‪ (1‬صالح بلعيد‪ ،‬في الناهل الل وية وععداد األبحاث‪ ،‬دار هومة‪ ،‬للطباعة والنشر والتوزيد‪ ،‬الج ائار‬
‫ط ‪2011‬‬
‫)‪(1‬ابن األقير‪ :‬الكامل في التاريخ ‪9،2/1‬‬
‫)‪(2‬انظاار فااي يلا صااحري الاادمرداش‪ :‬قطااوح ماان سااير العلمااال‪ ،‬الهي ااة المد ارية العامااة للكتاااو‬
‫مدر ‪126/2 ، 2001 ،‬‬
‫تكتب بحاا ٍّكاديميا ً ( ‪,‬القاهرة ‪.41 ) 2002‬‬ ‫‪,‬البحث الالهوتي‪ :‬كي‬ ‫)‪(3‬وميه هوس‬
‫)‪(4‬عحم ااد عحا ااد الك ا اريم سا ااالمة‪ ،‬األصا ااول المنهجيا ااة إلعا ااداد البحا ااوث العلميا ااة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضا ااة‬
‫العر ية‪ ،‬القاهرة‪ 1888 ،‬ص ‪64‬‬
‫)‪(4‬و الننة ال امعننة للدراسننات العليننا والبحننث العلمنني والخلننة الوط يننة للعلننوع والتق يننة واالبتكننار‬
‫جامعة الملك سعود االقتباس والسنرقة العلمينة ني البحنو العلمينة من م رنور ٍّخالقني ص ‪3‬‬
‫م ِّور عل الموق ‪: https://www.ut.edu.sa/documents‬‬
‫ت ننب‬ ‫)‪(1‬عمنادم تلنوير المهننارات و النة ال امعننة للتلنوير وال نودم ب امعننة الملنك سننعود ين‬
‫طالبك خلأ الوقوع ي السنرقة العلمينة ورقنة م ِّنورم ضنم ٍّعمنال سلسنلة نصناةف ني التندري‬
‫ال امعي ‪ 2082‬متاحة عل الموق ‪www.dsd.edu.sa.‬‬

‫‪117‬‬

You might also like