Professional Documents
Culture Documents
البحوث القانونية
الماهية – المنهجية -األدوات
تأليف دكتور
محمد عبد السالم
مكتبة نور
2021
2
" الطيبون ال يحتاجون الى قوانين
القوانين".
3
بسم هللا الرحمن الرحيم
ين ِبا ْل ِق ْ
س ِط ام َ " يَا أَيُّ َها الَّذ َ
ِين آ َمنُوا كُونُوا قَ َّو ِ
س ُك ْم أَ ِو ا ْل َوا ِل َد ْي ِن
علَى أَ ْنفُ ِ
ش َهدَا َء ِ َّّلِلِ َولَ ْو َ
ُ
4
فهرس المحتويات
الصفحة الموضــوع
8-7 مقدمة.
23 -9 ماهية البحث العلمي
10 -9 مفهوم البحث العلمي
12 -11 أهمية البحث العلمي
21 -13 أنواع البحوث العلمية
23 - 21 خصائص البحث العلمي
80 -24 خطوات البحث العلمي
136 -81 طرق جمع البيانات
95 -84 اوال :المالحظة
98 -96
ثانيا :العينة
106 -98
ثالثا :المقابلة
121 -107
رابعا :االستبانة
136 -121
خامسا :تقنيات تحليل النصووص ممنهجيوة التعليول لو
النصوص)
5
184 -137
مناهج البحث في العلوم القانونية
146 -137
المنهج التاريخي
154 -147
المنهج الوصفي
158 -155
منهج دراسة الحالة
168 -159
المنهج التجريبي
173 -169
المنهج االستقرائي
178 -174
المنهج االستنباطي
184 -179
المنهج المقارن
197 -185
طرق وأساليب توثيل البحوث القانونية
185
أوال:الطريقة التقليدية
191 -185
ثانيا :طريقة جمعية اللغات الحديثةMLA
194 -192
ثالثا :طريقة)( APA
197 -195
المراجع.
6
مقدمة:
لقد كوان البحوث والتفكيور العلمو هوو مون سواهم فو اخورا البشورية مون
الظلمات ال النور وف ابعادها ن شبح الخرافة التي يسويطر ليهوا .والو ى
كان يجعل اإلنسان يقف اجزه امام تفسوير الظوواهر الطبيعيوه التو تحويط بوه
االمر ال ى جعله يعزى ه ه الظواهر ال قوى خارقه خفيوه .ولكون نودما بودأ
اإلنسان يعمل قلوه لتفسوير الظوواهر الكونيوه المحيطوه بوه واالسوتفاده منهوا
حت جاء العصر الحديث ال ي ا تمود فيوه االنسوان فو تفكيوره لو االسولوب
العلم وب لك استطاع ان يقف ل حقيقوه الظوواهر واالحوداث التو تقوع مون
حوله.
وا ا كان البحث العلم ف مختلف العلوم يحتول اهميوه بالغوه فوإن البحوث
العلم و ف و مجووال القووانون يحتوول ات ا همي وة حيووث أن تحقيوول العدال وة الت و
ينشوودها القووانون ال يمكوون تحقيقووه ال بالوصووول لو الحقيقوه التو هو جوووهر
العدالة .وال سبيل للوصول ل الحقيقة ال ن طريل البحث العلم ال ي ن
طريقه يمكن الكشوف ون حقيقوة ا سوباب الكامنوة وراء المشوتالت القانونيوة
فيسهل حينئ التوصل ل الحل القانوني المناسب لها .كموا يمكون ون طريول
البحث العلم ا وداد الدراسوات العلميوة لبحوث المشوكالت القانونيوة الموجووده
من قبل أو التي تظهر حديثة ف المجتمع و يجاد أفضل الحلول القانونيه لها.
7
و يواجووه العديوود موون الطلبووة الو ين يدرسووون فووي ماسسووات التعلوويم العووالي
وخاصووة ميوودان الحقوووق صووعوبات جمووة فووي اسووتيعاب الكثيوور موون المفوواهيم
والمصووطلحات القانونيووة و ووداد البحوووث العلميووة بمختلووف مسووتوياتها وحوول
المسووائل القانونيووة والتعليوول ل و النصوووص القانونيووة وا حكووام والقوورارات
ل منهجية لمية مبنية ل أسس صحيحة وسليمة. القضائية التي تحتا
داد البحوث القوانوني وموا ويدور ه ا الكتاب حول جانب مهم وهو كيفية
هي منهجيته وأدواته.
كما يتطرق الكتاب هم مناهج البحوث فوي العلووم القانونيوة وكو لك مليوة
توثيل المراجع داخل المتن أو في قائمة المراجع النهائية.
وهللا نسولل أن يكووون الكتوواب ضووافة جديوود للمكتبووة العربيووة بصووفة امووة
والمكتبة القانونية بصفة خاصة.
محمد بد السالم
8
ماهية البحث العلمي
مفهوم البحث العلمي :
كلمة ا البحث ا تولتي فوي اللغوة العربيوة مون الفعول بحوث وبحوث ون الشويء
طلبه وفتش نه أو سلل نه واستقصی .وا بحث ا مر ا أو ا بحوث فيوه ا
لك فإن البحث يعني التفتيش والتنقيوب ون اجتهد فيه وتعرف حقيقته و ل
مسللة معينة حت يتبين حقيقتها ل أي وجه كان.
وال يخوور تعريووف البحووث كاصووطالا وون معنوواه اللغوووي فهووو أيضووا فووي
المصطلح يعني ب ل المجهود ال هني في التحوري أو التفتويش أو التتبوع أو
ن مسللة أو أمور معوين بقصود التعورف لو حقيقتوه الدراسة أو التقصي
وجوهره .أما كلمة ا العلمي ا فهي صوفة ا للبحوث منسووبة لو العلوم و ا
العلم ا من الفعل الماضي ا لم ا أو ا تعلم ا وتعلم ا مر رفوه وأتقنوه .و
ا العلم ا اسم وهو دراك الشيء بحقيقته والعلم المعرفةم) .وه ه المعرفوة
لوك ال ن طريل الفهوم أو التنبوا وربوط ا سوباب المسويبات و لو ال تتلت
فإن العلم هو مجموع مسائل وأصول كلية تدور حول موضوع واحد وتعوالج
بمنهج معين وتنتهي لو بعوا النظريوات والقووانين كعلوم الزرا وة و لوم
الفلك و لم الطب و لم القانون وغيرها.
9
الجهوود الوو هني الموونظم حووول مجمو ووة موون المسووائل أو القضووايا بووالتفتيش
والتقصي ن المبادئ أو العالقات التي تربط بينها وصوال ل الحقيقة التوي
يبني ليها أفضل الحلول لها ا.
وقريووب موون لووك دارت التعريفووات ا خوورى للبحووث العلمووي وموون لووك مووا
هب ليه البعا من أنه ا التقصي المنظم وبإتبواع أسواليب ومنواهج لميوة
محوودد للحقووائل العلميووة بقصوود التلكوود موون صووحتها أو تعووديلها أو ضووافة
الجديد لها ا.
النهووا دون التقيوود بوودوافع الباحووث أو هووو ا التنقيووب وون حقيقووة ابتغوواء
الشخصووية أو ال اتيووة ال بمقوودار مووا يفيوود فووي تلوووين البحووث بطووابع الباحووث
وتفكيره ويعطيه من روحه التي تميزه ن غيره.
10
أهمية البحث العلمي
يهدف البحث العلمي أيا كان ميدانه ل تكوين المعرفة التي هي خالصة
التفكير العلمي.
لك فإن استثمار الدول في البحث العلمي يقووي بنيانهوا ويزيود مون و ل
نفو هووا ل و المسووتوى الوودولي فلصووبحت قووو الدولووة تقوواس بموودى قوودرتها
العلمية ومدی مهارتها في مواجهة تحديات العصر .ولقود يسور العلوم والبحوث
العلمووي لوودول صووغير فووي المسوواحة والسووكان أسووباب القووو والتقوودم والرفعووة
والنفو .و ل جانوب تكووين المعرفوة كغايوة تبودو أهميوة البحوث العلموي فوي
د أمور:
11
. 1تنميوووة روا االسوووتنتا العقلوووي وحضوووور البديهوووة و كووواء روا البحوووث
واالبتكار واإلبوداع لودى البواحثين فالتقليود أو الجموود هوو فوي أساسوه تحنويط
للعلم وال خير في أبحاث تنفصل ن مجتمعها.
فالبحووث العلمووي سووواء تعلوول بووالعلوم الطبيعيووة أم بووالعلوم اإلنسووانية يجووب أن
يهوووتم ب مشووواكل المجتموووع و يجووواد حلوووول مناسوووبة لهوووا بعووود دراسوووتها دراسوووة
مستفيضة تشمل جميع أبعادها.
12
أنواع البحوث العلمية:
تقسيم البحوث العلمية من حيث الطابع العام
13
ال أن موردود هو ه ويتطلب هو ا النووع مون البحووث نفواق أمووال كثيور
ا موووال سووواء المباشوور أم غيوور المباشوور كبيوور جوودا .وتتميووز الوودول المتقدمووة
باهتمامهوا بهو ا النووع موون البحووث فضووال ون قوودرتها الهائلوة لو تسووويل
نتائجها واالستفاد منهوا ولو لك فوال جوب أن نجود هو ه الودول تحورص لو
خطف العقول والباحثين من دول العالم الثالث و غرائهم بشت الوسائل حت
تستفيد منهم مستغلة في لك ا زمة االقتصادية التي تعاني منها ه ه الدول.
و لو العكووس فووإن فا ليووة هو ه البحوووث فووي دول العووالم الثالووث مووا زالووت
متواضعة ل حد كبير فمن ناحية أول :يعاني الباحثون في هو ه الودول مون
قلووة اإلمكانيووات المرصووود له و ه ا بحوواث وتخلووف تكنولوجيووا البحووث ا موور
ال ي يادي ل تواضع نتائج ه ه البحوث.
وموون ناحيووة ثانيووة :فووإن ه و ه الوودول لووم توونجح بالصووور الكافيووة فووي ربووط
خططها البحثية باحتياجاتها الفعلية في المجاالت المختلفة سواء الصنا ية أو
التجارية أو الزرا ية أو غيرها من المجاالت.
14
تقسيم البحوث العلمية من حيث المجال أو الحقل العلمي
تتنوع البحوث العلمية حسب مجال المعرفة العلمية التي تجري فوي نطواق
تلك البحوث ويمكن أن نميز بين د أنواع:
حودى المشوكالت القانونيوة .1البحوث القانونية وهي تلوك التوي تنصوب لو
في مختلف فروع القانون بقصد الوصول ل تصور حل مقبول ومالئوم لهوا.
كالبحوث التي تدور حول :المساولية المدنية والجنائية لألطبواء والجوراحين
وقف تنفي القرارات اإلدارية الحماية القانونية لبرامج الحاسب اآللي تنازع
القوانين في مجال نقل التكنولوجيا الحماية الجنائية للبيئة...
15
تقسيم البحوث العلمية من حيث الغاية التلهيلية وا كاديمية
. 1البحوث التدريبية أو الصوفية :وهوي البحووث التوي تعود أثنواء الدراسوة فوي
الجامعات أو المعاهد العليا وهي بحوث قصير يطلبها ا ستا في أحد المواد
لتشووجيع الطالووب لوو االسووتزاد موون متووابع العلووم بطريقووة منهجيووة .فلوويس
المقصود من ه ه البحوث أن يصل الباحث ل أفكار مبتكر أو ضوافة للعلوم
لو المعرفووة المسووجلة فووي موضوووع بقوودر مووا يكووون المقصووود هووو السوويطر
معين.
.3ظهار كفاء الطالوب فوي مجواالت و موضوو ات لوم يتناولهوا ا سوتا فوي
الماد الدراسية بتوسع وتغطية شاملة.
.4التعوورف لوو كيفيووة اسووتخدام المكتبووة سووواء موون ناحيووة التصوونيف أو
الفهارس أو المراجع ومصادر المعلومات العامة أو المتخصصة.
16
. 5اإلفوواد موون جميووع مصووادر المعلومووات بالمكتبووة أو خارجهووا فووي تجميووع
المواد المتعلقة بموضوع معين واكتشاف حقائل ضافية نه.
ولمووا كانووت درجووة الماجسووتير ال تموونح ال بعوود قيووام الطالووب بدراسووات فووي
مقررات لمية تخصصية و الية المسوتوى فوإن بحوث الماجسوتير .ال سويما
فووي الدراسووات ال نظريووة وا دبيووة .يكووون بحثووا تخصصووية معمقووة ال بوود فيووه
و لووو العكوووس مووون البحوووث التووودريبي الصوووفي مووون تبووواع ا صوووول العلميوووة
داد البحوث بقصد تحقيل ضافة ومعرفة لمية جديود مون المعروفة في
17
خووالل اسووتعمال منوواهج البحووث العلمووي واسووتعمال التفكيوور المنطقووي التوولملي
والتعمل في فهم الظواهر وا حداث.
. 3بحث الدكتوراه تلتي الدكتوراه فوي قموة الودرجات التوي تمونح ون البحووث
العلمية .وكما تنص العديد مون قووانين تنظويم الجامعوات فوإن الودكتوراه تقووم
مال اإلنشائية البارز و ضافة الجديود لو أساسا ل البحث واإلبداع وا
المفروا أن يبدأ الباحوث فيهوا مون حيوث انتهو غيوره المعارف والعلوم
اليسير بالعلم خطو أخرى نحو ا مام ۔
18
الوثوق به كباحث متخصص يتحمل مساولية المساهمة فوي النهضوة العلميوة
لمجتمعه في ميدان مله.
أ .القووراء الواسووعة بحيووث يلووم الباحووث بجميووع مووا كتووب وون موضووو ه موون
بحووووث مهموووة وال شوووك أن موقفوووه سووويكون حرجوووا لوووو واجهوووة الممتحنوووون
بمعلومات فاتته كان من الواجب أن يطلع ليهوا بحيوث لوو أنوه اطلوع ليهوا
لغيرت مجرى بحثه أو ضافت ليه ضافات جديد أو قادته ل نتائج أخرى
ب .الدقة التامة في فهم آراء الغير وفي تقل باراته فكثيرا ما يقع الباحث
في أخطاء جسيمة يسبب سوء الفهم أو الخطل في النقل.
:دم ا خ بآراء اآلخرين ل أنهوا حقوائل مسولم بهوا فكثيور مون اآلراء
بني لو أسواس غيور سوليم وميوزان النقود والتحليول والتمحويص هوو الكفيول
ببيان الصوحيح منهوا ولهو ا يجوب لو الباحوث أال يقور رأيوة ال بعود دراسوته
والتلكد من صحتها
د .أن تكون أقوال الباحث مايد بوالحجج والبوراهين وأسولويه قووي التولثير
بحيووث تجنووب الرسووالة هوون القووارئ بمووا فيهووا موون موواد مفيوود مرئيووة كتبووت
19
بلسولوب طلو ي بحيوث يظول القوارئ منجو با لهوا متعلول بهوا طيلوة قرابتوه لهووا
لوضوحها وتسلسلها وبعدها ن التداخل واالضطراب واإلبهام.
. 4أنووواع أخوورى موون الكتابووات البحثيووة :فضووال وون أنووواع البحوووث الس والف
مووال التووي تتخ و موون منوواهج البحووث كرهووا فووإن هنوواك بعووا الكتابووات وا
العلمووي أساسووا فووي نجازهووا ممووا يقربهووا موون البحوووث العلميووة و ن لووم تكوون
ب اتها بحوثا بالمعن الفني .من لك:
20
غيور أنوه غالبوا موا تجويء المقوواالت ال سويما التوي تتنواول موضوو ات لميووة
وأكاديمية ويكون كاتبها أو مالفها مون ا كواديميين المتخصصوين فوي هيئوة
بحث قصير أو موجز يعنی فيه بإتباع منهج البحث العلمي وأصوله فيتناول
را مشكلة محدد جديد تشغل اهتماما اما ويقتورا فيهوا معودها حلوو
تتميز با صالة واالستقالل وتعد ضافة و ثراء للمعارف والعلوم.
يصووف البحووث العلمووي بمجمو ووة مترابطووة موون الخصووائص التووي البوود موون
توافرها حت تتحقل ا هداف المرجو منه وانطالقوا مون التعواريف السوابقة
يمكن استخالص جملة من الخصائص والمميزات أهمها في أنه:
اتقووه التقوودم فووي حوول المشووكلة * مليووة منطقيووة بحيووث يلخ و الباحووث ل و
بحقووائل و خطوووات متتابعووة متناغمووة بوور موونهج اسووتقرائي أو توواريخي أو
استنباطي.
21
* مليووة دقيقووة وقابلووة لالختبووار فالمشووكلة أو الظوواهر مجووال البحووث قابلووة
لالختبووار والفحووص فهنالووك بعووا الظووواهر يصووعب خضووا ها للبحووث نظوورا
لصعوبة لك أو سرية المعلومات المتعلقة بها كما تعني أيضا هو ه الخاصوية
ضرور جمع لك الكم والنو ية من المعلومات الدقيقة الموثوق بهوا التعوود
ل استخدام الوثائل والكتب ومصادر المعلومات والربط بينهم للوصول لو
نتائج جديد .
* ملية موثوقوة قابلوة للتكورار مون أجول الوصوول لو نتوائج مشوابهة باتبواع
المنهجية العلمية نفسها وخطوات البحث مر أخرى تحت الشروط والظوروف
الموضو ية والشكلية المشابهة.
• ا صوووالة :هوووي أوال مسوووللة نسوووبية تختلوووف حسوووب نووووع البحوووث مماسوووتر
ماجستير دكتووراه) ويجوب أن تتووفر ا صوالة فوي الموضووع والعبوارات ثوم
أصالة المراجع والمصادر.
22
• الموضوو ية :أي أن يكووون البحووث القووانوني بعيودا وون التطوورف واالنحيوواز
وأن يقبوول الباحووث مووا تووم التوصوول ليووه منطقيووا موون نتووائج و ن كانووت مخالفووة
آلرائه وتوجهاته.
وداد البحوث القوانوني وفقوا للمنهجيوة العلميوة فوي • المنهجية :أي أن يكوون
داد البحوث وهو ما يتطلب من الباحث اإللمام بلصول البحث القانوني.
• الدقة :يجب أن يكون البحث القانوني دقيقا في كل جوانبه سواء مون ناحيوة
فهم ا فكار وطرحها ومناقشتها ومعالجتها .
23
خطوات البحث العلمي
أجزاء البحث العلمي:
يتركب البحث العلمي مون ود أجوزاء وأقسوام تتكامول فوي مجمو هوا فوي
هيكل بناء البحث العلمي المعد وأجزااه هي:
-1العنوان.
-2المقدمة.
- 3ج ع البحث.
-4الخاتمة.
-5مالحل البحث.
– 6الفهرس.
-1العنوان :
24
-اإليجواز بودون خووالل بعيودا ون اإلطالووة المملوة :فوال يكووون مختصورا جوودا ال
يوضووح أبعوواد الموضوووع وال طووويال فضفاضووا ممووال يحتموول كوول التفسوويرات
والتفصيالت.
-الحداثووة والتفوورد و ثووار االهتمووام :التميووز الباحووث وون غيووره موون البوواحثين
ومن ثم يبتعد ن ا نماط التقليدية.
- 2المقدمة:
25
وله ا ينصح كثير من المشرفين بلن تكتب المقدموة بعود االنتهواء مون كول
ن هو ا يتويح كافوة الوراى واآلراء أموام أجزاء البحث بما في لوك الخاتموة
الباحث ليضفي ناية وأهمية ل المقدمة.
ويشترط في المقدمة:
-1أهمية ودوا ي البحث :براز أهمية ودوا ي البحث يمثل المدخل الورئيس
ي بحووث سووواء سووباب اختيووار البحووث م ال اتيووة والموضووو ية) أو تحديوود
مسار البحث أو بلور مشروع البحث فال بد من براز لك في المقدمة.
- 2اإلشكالية والفرضيات :فلساس قيام البحث والهودف منوه هوو حول مشوكلة
محوودد ي و كرها الباحووث فووي المقدمووة ويضووع من و البدايووة الفرضوويات التووي
اقترحهووا لحوول هو ه اإلشووكالية بحيووث يصوول فووي نهايووة بحثووه لو اإلجابووة وون
استفسار أساسي :هل حلت مشكلة البحث؟ وهول تحقول ثبوات فرضوية البحوث
والبرهنة ليها؟
-خلفية ن الموضوع:
-هيكل الموضوع:
-الدراسات السابقة:
26
ليهوا الباحوث وكو ا أهميوة -أهداف البحث :يكون ب كر ا هوداف التوي يسوع
النتائج التي قد يتوصل ليها البحث وأهمية ا سئلة التي يجيب نها البحث.
-4الخاتمة:
خاتمة البحث هوي ورا مووجز مركوز وشوامل لكافوة المراحول والجهوود
ووداد البحووث وهووي مووال التووي قووام بهووا الباحووث خووالل مراحوول مليووة وا
حوصلة مختصر للنتائج والحقائل التي توصل ليها من خالل بحثه.
وداد البحوث كما تتضمن را لكافوة العراقيول التوي قاموت أموام مليوة
وكيفيات التغلب ليها.
27
لو السواال الو ي يقوول :كيوف الخاتمة جابة مختصر ومركز ومفيود
قام الباحث بإ داد بحثه و نجازه؟ وما هي النتائج التي تم التوصل ليها؟
ويشترط في الخاتمة الجيد أال تتضمن جديودا لمواتم القيوام بوه والحصوول
ليه من نتائج لمية نهائية وآراء واجتهادات في البحث.
-5المالحل:
- 6الفهارس:
28
مفهوووووم المشووووكلة ترجمووووة حرفيووووة للمصووووطلح اإلنجليووووزي Problem
استخدمت بكثر في الكتب التي تعالج مسللة البحث ومناهجه وتقنياتوه سوواء
طواء الفكور الموراد باللغة العربية أو ا جنبية رغم دم دقوة المصوطلح فوي
منها في البحث العلمي.
فوي اللغووة العربيووةث فوإن مصووطلح المشووكلة يعنووي وجوود قبووة تحووول بووين
ل و معالجووة صووالحية وه و ا القصووور ال اإلنسووان وبووين أدائووه لعمليووة تحتووا
يخص المعن اللغووي فوي العربيوة و نهوا ينسوحب لو أصول الكلموة ا جنبيوة
حيث أن مدلولها ال يعطي المعن الدقيل ال ي يقصود منوه فوي البحوث العلموي
وأن معن و المشووكلة فووي البحووث العلمووي أوسووع وأشوومل موون لووكث حيووث يووری
طوواء المعنوو وون سوواندرز م )Sandersبوولن قصووور مصووطلح المشووكلة
الصحيح المراد منها في البحث العلمي من جهة و دم الوصول ل مصطلح
ل المعن الموراد منهوا فوي البحوث العلموي مون مرادف بديل يشتمل مباشر
جهووة أخوورى جعوول ووالء المنهجيووة يتحوودثون وون المشووكلة بإسووهاب ولكوونهم
يبتعدون ن تعريفها.
29
وسووار بوونفس الموونهج كوول موون بووورك م )Borgوروميوول م)Rumel
وأوردوا المعن نفسه.
أما نوان دالوينث فقود تنواول مفهووم المشوكلة لو أنهوا شوعور بالصوعوبةث
ومع شارته ه ه ال أنه ال يقدم تعريفا لمفهوم المشوكلة ويبتعود ون تسوميته
بموضوع.
وقد حاول كثير من لماء المنهجية تقديم تعريف المفهوم المشكلة ومون
هاالء:
30
ن ه ا الغموا و دم التحديد لمفهوم المشكلة جعل الكثير من الباحثين
يتخبطون فال يتمكنون من التمييز بين المشكلة بوصفها مفهوما وبوين أهميوة
البحث أو الهدف من البحث ويوری سواندرز أن المشوكلة هوي حالوة تنوتج مون
تفا ل املين أو أكثر تحدث ما:
.1حير وغموا.
. 3تعووارا بووين خيووارين ال يمكوون اختبووار أحوودهما دون جووراء بحووث وتحووري
حولها.
و موما ال توجد صياغة محدد تصاغ بها المشوكلة لو شوكل أسوئلة أو
بصووور جموول تعبيريووة وا هووم أن تكووون واضووحة والوضوووا يتطلووب وصووف
المشووكلة واإلثبووات با دلووة والوودالالت ل و وضوووحها وتحقيوول لووك با سووئلة
الرئيسية وصياغتها بشكل محدد وواضح ومباشر.
ون ظواهر أو شويء وأخيرا يمكن تقديم التعريف ا تي :المشكلة بوار
لو تفسوير و زالوة الغمووا أو حالة يحويط بهوا الغمووا واالرتبواك وتحتوا
و براز الحقائل.
31
الصووعوبة والحيوور فووي اختيووار المشووكلة المناسووبة وك و ا ال تخلووو موون القلوول
واستغراق الوقت الطويل والتسرع في االختيار ل ا غلب يقود لو تغييور
البحث مرات ديد .
32
ويمكوون للباحووث أن يلجوول ل و المنووابع أو المصووادر ا تيووة لتنوووير أفكوواره
وتنمية قدرته في التوصل ل مشكلة يقوم بدراستها وهي:
33
. 3بوورامج الدراسووات العليووا :تقوودم معظووم الجامعووات بوورامج دراسووية متقدمووة
للطووالب فيهووا بعووا المقووررات والموضووو ات التووي تووزود الباحووث بخبوورات
ضووورورية والزموووة اإل وووداده لمرحلوووة البحوووث وأيضوووا هنووواك بووورامج الحلقوووات
الدراسية مالسمنار) التي يشارك فيهوا طلبوة الماجسوتير والودكتوراه وتشوتمل
ه و ه البوورامج ل و نشوواطات متنو ووة ومتعوودد تووزود الطالووب بخلفيووة لميووة
مناسبة وك لك الماتمرات والندوات العلمية فإنها تسا د الطالب ل اختيار
مشكلة معينة للبحث أو تفيد بعا الجوانب في بحثه.
34
.5القراء الناقد التحليلية :ل الباحث أن يدرك أهميوة القوراء الناقود فوي
تكوينه کباحث وتشمل هو ه القوراء الرسوائل الجامعيوة والبحووث وملخصواتها
وكتووب المراجووع العلميووة والكتووب الثقافيووة والمشوواركة فووي المناقشووات الناقوود
المثمر التي ندور اد في حلقات البحث أو السمنار.
اختيار المشكلة:
35
من صفحات محدود وال يحل ه ه المشكلة ال بالرجوع ل الكتوب والقوراء
المتعمقة حول الموضوع واالستعانة بخبر ا سوات المتخصصوين فاختيوار
موضوع البحث بعد صعبا وبا خص ا ما بدأ الباحث في اختياره مون فوراغ
ولكن االختيوار يكوون سوهال ا بنوي لو أسواس مون القوراء واالسوتفاد مون
خبرات ا خرين فإ ا استقر الباحث ل موضوع محدد واختاره لبحثه فيجب
ليووه أال يتووردد نوود أول صووعوبة تعترضووه بوول ليووه أن يتغلووب ل و جميووع
الصعوبات ل أن يصل ببحثه ل مرحلته النهائية ويبدأ البحث العلمي اد
ودائمووا بمشووكلة محوودد واضووحة حيووث ال يوجوود بحووث بوودون مشووكلة فالشووعور
بوجودهووا هووو الحووافز ل و البحووث والسوواال والتفتوويش وون المعلومووات التووي
تادي ل الكشف ن الحقيقة والوصول ل حول المشوكلةا فمشوكلة البحوث
يجب أن تكون ل درجوة مون ا هميوة وموثال م بنوا وخاصوة بالنسوبة للباحوث
نفسه فيجب أن تنال المشكلة لديه اهتهامة جوهرية حت لو كان لمجرد حب
االستطالع فالدوافع الحقيقيوة لودى الباحوث غالبوا موا تولتي مون تولثير الوزمالء
نتاجووه العلمووي أو تحقيوول متطلبووات الرسووائل العلميووة أو اإلضووافة ل و لو
رصيده من النشر.
ن نتوووا بحوووث جيووود يتطلوووب سوووا ات طويلوووة يبووو لها الباحوووث فوووي جموووع
وتمحيص البيانات بجانب التركيز الدائم لو موضوو ه بو هن فواحص حتو
ا كانت هناك مكافآت ارضة فإن هو ا لون يمثول الودافع ا ساسوي للدراسوة
جابوات ولكن حوب االسوتطالع الصوادق وا صويل ياكود ضومان الحصوول لو
سليمة لالسئلة التي يطرحها البحث.
36
فقد يختار الباحث موضوع البحث ال ي يتفل مع ميوله وقدراتوه وثقافتوه
العامووة خاصووة ا كانووت أمامووه فرصووة لالختبووار أمووا فووي حالووة الموضووو ات
التي ال تتاا فيها الفرصة أمام الطالب الباحث لكي يختار أو يفاضل فإنه يبدا
لوو الفووور فووي تحديوود الموضوووع بوضووع اإلطووار العووام والعناصوور الخاصووة
بموضوع بحثه فإ ا كان االختيار متوفر أمام الطالوب فعليوة أن يالحوظ النقواط
اآلتية:
.3أن يختار موضو ا تتوفر فيه المصادر والمراجع .و أن يختوار موضوو ة
تتوفر الرغبوة لديوه فوي تتبعوه ليدفعوه لوك لو العمول ويشوعره بالمتعوة و ودم
الشعور بالملل.
37
العلمووي موون أهووداف وأهميووة للدراسووة واختيووار وصووياغة للعنوووان واإلشووكالية
و الفوووروا العلميوووة والمنووواهج المناسوووبة و ا دوات الالزموووة لجموووع البيانوووات
والمعلومات .وتتمثل ه ه المعايير فيا:
و لووك بوولن يعووالج الموضوووع ال و ي يتناولووه البحووث قضووايا جديوود لووم تتنوواول
ضوووافة جديووود للمعرفوووة بالدراسوووة والتحليووول والتفسوووير وأن ينطووووي لووو
اإلنسووانية حيووث كلمووا توووافر لووك كلمووا امتوواز البحووث با صووالة والمسوواهمة
الحقيقية في البحث العلمي و ليه فمن الواجب ل الباحث أن يبدأ من حيث
انته العلماء أو الباحثون اآلخرون وال يكورر موا قوام بوه السوابقون لو ا كوان
لزاما ليه االطالع ل مختلف المصادر والمراجع العلمية من كتب ومجالت
ودوريات ...لمعرفة موا وصول ليوه اآلخورون فوي حول المشواكل التوي بحثوهوا
وما هي المشاكل التي لم تبحث أو التي لم يتوصل ل حل لها.
وفوي حالوة اختيوار موضووع فيووه معالجوات سوابقة مون الفوروا يجووب أن
يستهدف البحث مساهمة جديد لم تكون فوي البحووث السوابقة والتوي يجوب أن
تحدد بكل دقة وموضو ية في مبررات االختيار والهدف من الدراسة.
واد خورا أو فلصالة الموضوع تفترا أال يكون منقوال أو تقليودا أو
ترجمووة و ليووه فموون المهووم التطوورق ل و مواضوويع وتقووديم اإلضووافة العلميووة
الجديوود فيهووا سووواء مواضوويع و مشووتالت لووم يتطوورق ليهووا نتيجووة للتغيوورات
والتطووورات الكثيوور التووي تحوودث بالمجتمعووات وظهووور العديوود موون المشوواكل
الجووودير بالدراسوووة والبحوووث والتفسوووير واالكتشووواف فوووي مختلوووف المجووواالت
38
الحياتية أو بالتطرق لمواضيع من جوانب لم يتطرق لها أو نظريات من أجل
تقدها أو ثبات دم صحتها...وهو ما يمثل الدور ا ساسي للبحث العلمي فوي
نتا المعرفة.
ا همية العلمية:
حيث تعد أيضا أهميوة الموضووع المتنواول مون ا سوباب الماديوة الختيوار
موضوع البحث العلمي حيث تثير اهتمام الباحث القضايا المهمة التوي تشوغل
الووورأي العوووام أو المجتموووع المحلوووي أو الووودولي والتوووي مووون خوووالل دراسوووتها
والوصول ل حل لهوا يكوون قود قودم فائود كبيور للمجتموع حيوث كلموا كانوت
أهمية الموضووع والمشوكلة البحثيوة كبيور نظريوة كانوت أم مليوة كلموا شوكل
لك دافعا كبيرا الختيار ه ا الموضوع للبحث والدراسة .
فعنوود دراسووة أي موضوووع تجوود نووو ين موون ا هميووة ا هميووة العلميووة أو
النظريووة والتووي تتمثوول فووي اإلضووافة العلميووة التووي تزيوودها الدراسووة للمعرفووة
ال نظريوووة وا هميوووة العمليوووة والتوووي تتعلووول بوووالحلول العمليوووة للظووواهر محووول
الدراسة.
39
االرتباط بالمشاكل المعاصر :
لووك أن يكووون موضوووع البحووث مرتبطووا بالمشوواكل التووي يعرفهووا ومعن و
المجتمع معالجا ياها محاوال يجاد حلول لها ل أرا الواقع ويوادي لوك
ن يكووون للبحووث أهميووة نظريووة وتطبيقيووة فيقوووم بإيضوواا القضووايا الغامضووة
وتفسوويرها أو البرهنووة ل و نظريووة أو الوصووول ل و حقووائل جديوود أو التنبووا
بالحوادث المستقبلية والتحكم فيها.
40
نحووو دراسووة المشوواكل التووي يعانيهووا وتحليلهووا وتفسوويرها حتوو تحقوول هوو ه
الوظيفة والهدف منها.
ليووه موون أهووداف لعووال و ليووه تتحوودد قيمووة البحووث العلمووي فيمووا يسووع
المشوواكل والظووواهر التووي يعانيهووا المجتمووع وتسووتهدف تقوودمهوتطوره بحيووث
يجب أال تتعزل البحوث العلمية ن واقع المجتمع ومشكالته.
لووك نجوود أنووه بظهووور ظوواهر معينووة أو انتشووارها فووي مجتمووع بنوواء لو
معوووين اقتصوووادية كانوووت أو سياسوووية أو اجتما يوووة أو صوووحية أو بيئيوووة ...أو
مشكلة أو موقفا أو وضعا معينا .تظهر العديد مون الدراسوات محاولوة تحليلهوا
وتفسيرها والتحكم فيها خدمة له ا المجتمع.
وفي نفس الوقوت يجوب أيضوا أال يكوون ضويقا ومحودودا جودا لو الدرجوة
التووي يفقوود فيهووا مقوماتووه ا ساسووية کموضوووع بحووث وكوو ا فقدانووه هميتووه
وحيويته وانعكاساته التطبيقية.
41
مبرزا لوك مون خوالل نوانوه فكلموا كوان الموضووع محوددا بدقوة تاموة كانوت
الراية واضحة أمام الباحث.
و لك بلن يكون للباحث ميول وانج اب نحو الموضوع محل الدراسة وأن
تكون لديه رغبة واهتموام شخصوي فوي معالجوة مشوكلة معينوة والوصوول لو
حل لها.
و هو ا المعيووار يعوود موون أبوورز أسووباب اختيووار موضوووع البحووث و موون أهووم
شروط نجاحه أيضا نظرا لالستعداد النفسي ال ي يحفزه إلنجاز البحث فعندما
يختار الطالب أو الباحث الموضوع ال ي يريد أن يبحث فيه نجده يشعر بمتعة
و هووو يتقوودم فووي بحثووه قوود ال يشووعر بهووا ا كووان الموضوووع مفروضووا ليووه
و ندئ قد يصل ل نتائج أفضل بكثير من النتائج التوي يصول ليهوا فوي بحوث
موضووع فورا ليوه ولكون موع مرا ووا أال يدفعوه هو ا االهتموام لو اختيووار
مواضيع ومشاكل بحثت من قبل ووصول فيهوا البواحثون لو نتوائج وحلوول أو
دون الرجوع ل ما كتب فيها في المراجع.
42
ب -القدرات واالستعدادات الشخصية
وداد بما أن البحث العلمي هو جهد يستمر لفترات طويلوة خوالل مسوير
الم و كر أو ا طروحووة فووإن لووك يتطلووب مجمو ووة موون القوودرات والمهووارات
واالسوووتعدادات المختلفوووة والتوووي تختلوووف مووون باحوووث خووور فهووو ه القووودرات
واالستعدادات ال اتية تتحكم في اختيار موضوع معوين مون بوين مجمو وة مون
المواضيع وتتمثل خاصة في القدرات التعليمية من خالل اإللمام يطرق البحوث
العلمي ومختلف مناهجه و أدواتوه قودرات لغويوة كوالتحكم فوي اللغوة واللغوات
ا جنبية مثال والقدرات العلمية وال هنية كالتحليل والتفسير المقارئة.
فاختيووار موضوووع بحثووي معووين يكووون وواد بمووا يتوافوول وقوودرات الباحووث
واستعداداته مما يمكنه من التحكم فيه بصور جيد و براز ه ه القدرات.
فقبوول الجووزم باختيووار موضوووع معووين يجووب التلكوود موون مكانيووة القيووام بووه
ومون لووك توووافر مختلوف المعلومووات والبيانووات و مكانيوة الحصووول ليهووا فووي
الوقت المناسب والتلكد أيضا من نو يتها في ضوء ما يتطلبه البحث العلموي
من الدقة والموضو ية و مكانية ثباتهوا والتحقول منهوا وبالتوالي يجوب لو
الباحث القيام بمسح شامل المدى توافر المعلومات والبيانات واإلحصوائيات...
المتعلقة بموضوع بحثه و ن مدى تاحتها و مكانية الوصول ليها.
43
والمصادر والمراجع العلمية في الوقت المناسب وفوي حودود مكانوات الباحوث
وقدراته قبل االنطالق في البحث.
فلحيانووا قوود يقوووم الطلبووة باختيووار مواضوويع براقووة ومثيوور ثووم يصووطدمون
بنوودر المصووادر والمراجووع العلميووة مهووا بشووكل ووادا کووررا أمووام ام کووه ال و
بحوووثهم أو تنورهووا و ضووا ة الوقووت والجهووود فووي البحووث موون الووم اوهووات
والبيانات من مختلف المصادر والمراجع العلمية
معيار التخصص:
كمووا يمكوون للباحووث أيضووا أن يختووار موضوووع بحثووه ضوومن نطوواق ملووه
ووظيفته أو مهنته بما يمكنه من تعميل معارفه ومعلوماته حولها أو تحسوين
44
أدائه أو االبتكار واإلبداع فيه وبالتالي فعامل تخصص الباحوث العلموي معيوار
أساسي في اختيار موضوع البحث.
و ليووه يمكوون القووول ن مليووة اختيووار موضوووع البحووث موون أهووم ا مووور
المنهجيووة التووي يجووب لو الباحووث أو الطالووب اإللمووام بهووا وأن يكووون اختيوواره
صحيحا قائما ل احترام المعايير العلمية حت بنوتج فوي النهايوة بحثوا لميوا
بلتم معن الكلمة وتتحقل الفائد والجدوى من العملية البحثية في خدمة العلم
والمجتمع وال تصبح مجرد ملية شكلية.
اموووة للبحوووث ن فوووي هووو ه المرحلوووة يقووووم الباحوووث بالبحوووث ووون فكووور
موضوع البحث يبدأ ل شكل أفكار قبل أن يطورها ل ساال ام والختيار
45
الساال العام للموضوع المراد دراسته يجب اال تماد ل المصوادر المختلفوة
ل لك خاصة مطالعة ما كتب حول الموضوع في مختلف المراجع کا طروحات
امووة حووول الزوايووا التووي درسووت والمجوالت المتخصصووة ...حتو يكووون فكوور
منها المشكلة والتي لم تدرس منها حت يكون بحثه أصيال وال يكرر ما بحثه
اآلخورون باإلضوافة لو التجربووة الشخصوية والمالحظوة والمشواكل الواقعيووة
الخبر .
-فحص الساال العام بلسئلة نو ية :أي اإلحاطة بالموضوع أو الظواهر مون
خالل توجيه جملة من ا سئلة النو ية
-ضبط المفاهيم :يجب ل الباحث ضبط المفاهيم التوي يدرسوها والتوي تقووم
ليهووا ا نهووا تشووكل حجوور ا سوواس فووي صووياغة النظريووات العلميووة ل و ا موون
الضروري الحرص ل وضوحها ودقتها.
46
المرحلة الثالثة :اختيار ساال نوو ي للبحوث بعود اختيوار السواال العوام للبحوث
وتحديوود المتغيراتووو العالقووات بينهووا وضووبط المفوواهيم توولتي المرحلووة الثالثووة
والمتمثلة في اختيار تسواال يعبور بدقوة ون المشوكلة الموراد دراسوتها وحلهوا
لمياوصياغتها وفل المعايير المحدد .
أمووا مفهومهووا فووي االصووطالا فهووو :ا تفسووير ماقووت الوقووائع وظووواهر
ا موا اموتحن فوي الوقوائع معينة ال يزال بمعزل ون امتحوان الوقوائع حتو
أصبحت بعد لك فرضيات زائفة يجب العدول نها ل غيرها من الفرضويات
ا خرى أو صارت قانونا يفسر مجرى الظواهر .
كووي يصوووغه الباحووث أو أن الفرضووية هووي :ا تخمووين كووي أو اسووتنتا
ويتبناه ماقتا لشرا بعا ما يالحظوه مون الظوواهر والحقوائل وليكوون هو ا
الغرا مرشدا له في البحث والدراسة التي يقوم بها .وب لك تتميوز الفرضوية
47
ن النظرية بكون النظرية هي :كل مجمو ة من الفرضيات المنسوجمة فيموا
بينهووا والتووي ثبتووت صووحتها وون طريوول االسووتدالل العقلووي فهووي ل و الك نظريووة
فلسفية أو ن طريل التجريب فهي نظرية لمية.
فتختلووف بوو لك الفرضووية ووون النظريووة فووي الدرجوووة ولوويس فووي النووووع
فالفرضية تفسير وتخمين ماقت وغير نهائي والنظرية تفسير ثابت ونهوائي
نسبيا.
كما ينظر ل الفرا العلمي ل أنه القات معينة تربط بين المتغيرات
أي بين المتغيرات المستقلة و التابعة فالمتغيرات المستقلة هوي التوي يحواول
الباحوث أن يفهمهوا ويقوويس تلثيرهوا لو المتغيوورات التابعوة أو بعبوار أخوورى
هووي العواموول التووي لهووا توولثير فووي المتغيوورات التابعووة فووالمتغير المسووتقل فووي
الموونهج التجريبووي هووو لووك المتغيوور الو ي نتداولووه لقيوواس التوولثير فووي المتغيوور
التووابع ويمكننووا الحووديث أيضووا وون المتغيوور المنبووه نوودما يتسووبب المتغيوور
المسووتقل فووي رد فعوول يكووون بمثابووة اإلجابووة وون الموضوووع موون قبوول العنصوور
المبحوث وتقوم بانتفواء المتغيورات المسوتقلة انطالقوا مون ا سوباب المتوقعوة
للظواهر المالحظة.
48
أمووا المتغيوور التووابع فهووو الو ي يمكننووا تسووميته كو لك بووالمتغير الخاضووع أو
الالحل أو الناتج وهو لك المتغيور الو ي يجوري ليوه الفعول مون أجول قيواس
التغيرات نه يشترك في المنهج التجريبي موع ناصور التجربوة التوي تخضوع
للشروط المختلفة للمتغير المستقلة.
أما المتغيرات الوسيطة فالواقع المالحظ أنها يمكن أن تكوون أكثور تعقيودا
من مجرد العالقة السببية الوحيد بين متغيرين مما يعني أن متغيرات أخرى
يمكن أن تتوسوط بوين المتغيورات المسوتقلة والتابعوة أي المتغيورات الوسوطية
فاالنتقال من المتغيور المسوتقل لو المتغيور التوابع ال يوتم مباشور بول يتطلوب
لك تدخل امل آخر بين االثنين.
49
ويمكوون اسووتخدام هو ه الفكوور أو هو ا الوورأي كلسوواس للعموول والبحووث وون
حقووائل جديوود و نوودما تثبووت صووحة الفوورا بصووفة نهائيووة فإنووه يسوواهم فووي
الوصول ل الحقيقة أو النظرية أو القانون ال ي ماهو ال نتا مجمو ة مون
القووروا التووي تثبووت صووحتها أمووا ا ثبووت وودم صووحة الفوورا العلمووي فووإن
الباحث يحاول العثور ل تفسير آخر وهك ا.
وب لك يعد الفرا العلمي فكر مبدئية تتولد وتنبثول ون فحوص الباحوث
ن طريل المالحظة أو التجربة وه ه الفكور المبدئيوة يجوب أن تكوون قابلوة
لالختبار والفحص العلمي الدقيل وقد استخدمت كلمة الفرا قديما لكي تدل
لو مجمو ووة المبووادئ ا وليووة التووي يسوولم العقوول البشووري بصووحتها والتووي ال
موميتهوا أو شوموليتها وقود يستطيع البرهنوة ليهوا بطريقوة مباشور لشود
استخدمها أرسطو و افالطون وغيرهما من الفالسوفة والمفكورين نقطوة البودء
فووي كوول برهنووة والمنبووع ا ول لكوول المعرفووة التووي يكتسووبها اإلنسووان أي ن
الفرا يمثل المبدأ العام ال ي يستخدم كلحد مقدمات االستدالل القياسي.
فووالفرا مووا هووو ال تكهوون أو حوودس يضووعه الباحووث لكووي يسووتنبط منووه
العالقووات والصووالت المتواجوود بووين ا سووباب ومسووبباتها فهووو تفسووير ماقووت
للظاهر أو القانون فإ ا ثبتت صوحة الفورا وصودقه فإنوه يصوبح نظريوة أو
امووة يمكوون الرجوووع ليهووا نوود تفسووير جميووع الظووواهر التووي تشووبه قا وود
الظاهر المدروسة.
وبوصف الفرا بلنه ملي ندما يرتبط بواآلراء الممكون االسوتعانة بهوا
فووي تفسووير الظووواهر التووي تعتوورا اإلنسووان أثنوواء أداء ملووه حيووث يووتلمس
ا سووباب التووي تشووكل الظوواهر أو المشووكلة المعينووة كمووا وصووف الفوورا بلنووه
50
لمي أيضا ندما يخضع للمالحظة والتجربة التي تتطلب معرفة الحقيقة فوي
طار تفسير الظواهر.
ومالفرا) لدى اإلغريل تعني مجمو ة المبادئ ا ولية التي يسلم العقل
بصدقها والتي ال يستطيع البرهنة ليها بطريقة مباشر لعموميتها.
وقد رفه ارسوطو بانوه :النقطوة البودء فوي كول برهنوة وأنوه المبودأ العوام
ال ي يستخدم كاحدی مقدمات القياس.
ويعرف أيضا بانه اصباغة حدسية للعالقة بين متحوولين أو أكثور وتكوون
ات صيغة تربط بين منحول وآخر أو أكثر.
ويمكن تعريفها بلنها انكر مبدئية توربط بوين الظواهر موضووع الدراسوة
ون فكور مبدئيوة وبين أحد العوامول المرتبطوة أو المسوببة لهوا وهوي بوار
تربط متغيرين أحدهما مستقل واآلخر تابع.
ويعرفها فان دالين بانها تفسير مقترا للمشوكلة موضووع الدراسوة حيوث
يقول بلنها :تفسير ماقت محتمل يوضح العوامل أو ا حداث أو الظروف التي
يحاول الباحث أن يفهمها .
51
ويعرفها بد الباري بانها انضية تصوورية تحواول أن تقويس العالقوة بوين
اثنين أو أكثر من المتغيرات وا فكار.
وفي القرن السابع شر وموا يليوه فقود اتجوه العلمواء فوي صور ديتوارت
نفسه ل استخدام الفروا في معن حوديث كوان يجهلوه ا قودمون ويريودون
به الحدس أو التكهن بحقائل ا شياء وهكو ا يكوون الفورا حدسوة بالقوانون
أو تفسير ماقتة للظواهر ال أنه منی ثبت صودقه أصوبح قوانون اموا يمكون
الرجوع ليه في تفسير الظواهر أما ا ثبت فشله فيجب ترکه والبحوث ون
تفسير آخر ومون لوك يتضوح أن الفورا بمعنواه الحوديث لويس مجورد قضوية
امة تستخدم في االستدالل القياسی بصرف النظر ن صدقها أو ك بها كموا
كووان يفعوول المدرسوويون بوول هووو حوودس وتكهوون بالقووانون ال و ي يوجوود بحسووب
الواقع.
52
خصائصها:
بما أن الفرضية هوي صوياغة جابوة افتراضوية ون أسوئلة يسوع الباحوث
ل جابووة نهووا موون خووالل المالحظووة أو التجربووة أو بمختلووف الطوورق وبمووا أن
العمل العلمي يتميز بالدقة فالبد ن أن تكون للفرضية مواصوفات أو معوايير
تميزها ن غيرها:
وون تصووريح يوضووح فووي جملووة أو أكثوور القووة أ-التصووريح :الفرضووية بووار
قائمة بين حدين أو أكثر.
وون تتنبووا لمووا سنكتشووفه فووي الواقووع ب -التنبووا :الفرضووية هووي أيضووا بووار
وال ي يمثل الحل المتوقع للمشكلة المدروسة.
أهميتها العلمية:
تكمن أهمية الفرضويات فوي الودور الو ي تلعبوه فوي مليوة البحوث العلموي
وتتمثل خاصة في :
53
-تحديد مسار البحث العلمي من خالل توجيه الباحث لجمع بيانات ومعلومات
معينة لها القة بالفرضيات من أجل اختبارها ومن ثم قبولها أو رفضها.
-كمووا تظهوور أهميتهووا فووي تسلسوول وربووط مليووة سووير الموونهج التجريبووي موون
مرحلة المالحظة العلمية ل مرحلة التجريوب واسوتخرا القووانين واسوتنباط
النظريات العلمية.
-زياد قدر الباحث ل فهم الظاهر المدروسوة مون خوالل تفسوير العالقوات
بين المتغيرات المكونة له ه الظاهر .
54
لووو كووول -يجوووب أن تكوووون شووواملة ومترابطوووة أي يجوووب أن تكوووون معتمووود
الجزئيات والخصوصيات المتوافر و ل التناسل مع النظريات السابقة.
-الوضوا
55
ك لك العالقوات التوي يمكون توقعهوا بوين المتغيورات المفترضوة والشوروط التوي
تتحكم في تلك العالقات.
-اإليجاز:
أن تكون العبار التي صيغ فيها الفرا مختصر موجز تووحي بوجوود
العالئقيووة أو الشوورطية أو انعوودامهما كقولنووا :يوورتبط االسووتبداد السياسووي سووليا
بالمشاركة السياسية ا وصياغتها بشكل محدد وليس ام.
لووك بوولن يصوواغ الغوورا فووي بووارات قابلووة لالختبووار سووواء موون خووالل
القياس أو البرهنة المنطقية و لك بتعريف العبارتين اللتين يقيمهموا الغورا
تعريفووا جرائيووا ودقيقووا ن أمكوون وتسووتطيع موون خووالل اتبوواع خطوووات البحووث
دراك العالقووة التووي يقيمهووا القووورا بووين المتغيوورات قالفرضوويات الفلسوووفية
والقضايا ا خالقية وا حكام القيمية يصعب ن لم نقل يسوتحيل اختبارهوا فوي
بعا ا حيان.
حيوووث يخضوووع أن يووورتبط الفووورا بإطوووار نظوووري يمنحوووه داللوووة ومعنووو
لمجمو ة المعارف العلمية السائد والتي من شلنها ثباته أو نحضه.
-خالية من التناقا:
أن تكووون بووار الفوورا خاليووة موون التنوواقا وتكووون واقعيووة موون حيووث
مكانية التطبيل و التنفي .
56
-تقديم تفسير لبعا الحقائل:
57
وتعوود مرحلووة صووياغة الفرضوويات واختبووار صووحتها أو خطئهووا موون أهووم
المراحل المنهجيوة نود تخطويط البحووث حيوث تعطوي فوي مجمو هوا تفسويرا
صادقا لمشكلة البحث ه ه بعد تحقيقها.
وهك ا فالفرا يبدأ دائما في هون الباحوث مون خوالل فكور تضوع أسواس
الدراسة وهو ما يتطلب صياغة دقيقة لها ل ا فنجاا استخدام الفرا بحاجة
لووو تووودريب الباحوووث لووو طووورق البحوووث العلموووي وتعووووده لووو الحووورص
والمالحظة واالستنتا حت يبتعد ن التحيز الشخصي لكل ما يايد الفرا.
حدود الفرضية:
ند صياغة فرضية معينة فإن المفاهيم المسوتخدمة فيهوا يجوب أن تكوون
واضحة ودقيقة بما يجعل من المعن ال ي تاديه واضحا وهو موا يفتورا أن
تتميز به حدودها ل النحو التالي:
ينبغي أن تكون الحدود المستعملة غير متهمة كما ينبغي ليها أال تترك
أي مجال للشك أثناء القيام بتلويلها.
حدود دقيقة:
ينبغي أن تكون الحدود المستعملة دقيقة لكي تصبح المعاني أكثر قابليوة
للفهم.
58
حدود دالة:
حدود حيادية:
ن الفووورا يقووواس موووا قياسوووة وصوووفية أو كميوووة وهنوووا نشوووير لووو أن
الفروا صور من الصورتين اآلتيتين:
59
-1فروا في صيغة االثبات:
-توجد القة دالوة حصوائية بوين اتجاهوات الطوالب واتجاهوات الطالبوات نحوو
التعليم الجامعي.
أي أن تصوواغ الفرضووية بشووكل ينفووي وجووود القووة بووين متغيووري البحووث
وبعبار أخرى تكون صياغة الفرا صياغة صفرية تنفي وجود العالقة مثال
لك:
-ال توجد القوة ارتباطيوه دالوة حصوائية بوين مسوتوى االغتوراب االجتموا ي
واإلنجاز الدراسي لدى طلبة الثانوية ا ساسية.
-ال توجد فروق دالة حصائية بين اتجاهات الطالب واتجاهات الطالبوات نحوو
التعليم الجامعي.
60
-الطلبة المتفوقين في الدراسة هم أكثر الطلبة انطواء وانعزاال.
-المارسة مع معرفة النتوائج أكثور فا ليوة فوي تحسوين ا داء والمارسوة دون
معرفة النتائج.
-استخدام ا فالم العلمية في تدريس العلوم لتالمي المرحلوة اإل داديوة يوادي
ل زياد التحصيل الدراسي.
61
الفرضوووية ثنائيوووة المتغيووورات :تعتمووود الفرضوووية ثنائيوووة المتغيووورات لووو
نصرين أساسيين بربط بينهما التنبا وهو الشكل المتعود ليه بالنسوبة لو
الفرضية العلمية التي تهدف ل تفسوير الظوواهر ن هو ه العالقوة الموجووده
بووين نصوورين يمكوون أن تظهوور فووي شووكل متغيوور مشووترك بمعنوو أن حوودى
الظاهرتين تتغير بتغير الظاهر ا خورى ننوا نتحودث مون الناحيوة اإلحصوائية
ن االرتباط بين ه ين العنصرين ن العالقة ثنائية المتغيرات يمكن أن تكوون
من جهة أخرى القوة سوببية انطالقوا مون تقوديم أحود العنصورين وكلنوه سوبب
لألخر.
62
الفرضية العامة :هي الفرضية التي ينطلل منها الباحث والتي يحتفظ بها
أو قد يدخل تعديالت ليها أو قد يغيرها بعد الدراسة االسوتطال ية والحصوول
ل معطيات جديد لم تكن في حوزته.
ون الفرضية الصفرية :يطلل ليهوا أحيانوا فوروا العودم وهوي بوار
فووروا تنفووي وجووود القووة بووين متغيوورين أو فووروق بووين متوسووطات ونسووب
المتغيرات.
63
ون فوروا ال الفرضية البديلة مغير الصفرية أو اإلثبات) :وهي بوار
تنفي وجود القة بين متغيرات البحث متصاغ ل شكل ياكد وجوود القوة
سالبة أو موجبة بين متغيرين أو أكثر).
وجدير بال كر أن صياغة فروا البحث سواء كان لوك بطريقوة صوفرية
أم بطريقة بديلة ينبغي أن تستند ل أسس وأطر نظريوة ومرجعيوة و ال فإنهوا
تفقد أهميتها كحلول للمشكلة البحثية.
كما ينبغي أيضا لفوت انتبواه البواحثين نود صوياغة القوروا الصوفرية أو
البديلة ل توقعاتهم لنتائج أبحاثهم فإ ا كان الباحث يتوقع دم وجود فروق
فووإن الصووياغة ينبغووي أن تكووون صووفرية أمووا ا كووان يتوقووع بوولن تكووون نتووائج
بحثه تد م ما كان يتوقعه بوجود فروق و دم التساوي فإن صوياغة فروضوه
ينبغي أن تكون بديلة.
مصادر الفرضيات:
أ -المالحظة :وهي مصدر مهم جدا حيث ن كثيرا من الفرضيات تولتي نتيجوة
مالحظووة لظوواهر أو سوولوك معووين يلفووت انتبوواه الباحووث فيشوود اهتمامووه فيطوورا
حولووه تسووااالت ويحوواول أن يعطووي افتراضووات أو جابووات ماقتووة وون هوو ه
التسااالت.
64
ب -النظرية :ن النظرية هي ا خرى قود تكوون منطلقوا الكثيور مون التسوااالت
د اقتراضات وه ا ما يادي باستمرار ل سر ة دائور العلووم ومن ثم ل
وتوسعها.
-الدراسات السابقة :ن ما يصل ليه الباحث قد يشكل نقطوة اهتموام باحوث
آخر فيتساءل حول موا توصولت ليوه الدراسوة السوابقة فتشوكل نتائجهوا مووطن
اهتمام جدي وتسااالت ديد تتبلوور مون خاللهوا فرضوية بسوعی الباحوث لو
تحقيقها.
65
ي -النظريووات والقووووانين واالسووتنتاجات التوووي توصووول للتنبووا تحوووت ظوووروف
معينة.
تعريف المتغير:
والمتغيرات تمال الكون مكونة الظواهر وا حداث سواء كانت طبيعية أم
بيولوجية أم اقتصادية ام سياسية أم نفسية أم اجتما ية وال توجد فوية
أو خاضعة للصدفة والتلقائية ولكنها ترتبط بعضها بالبعا اآلخور وفول نظوام
66
خوواص و ل و الباحووث أن يكتشووف ه و ه الووروابط والعالقووات بووين المتغيوورات
المختلفة وبعمله ه ا يكتشف القانون العلمي.
وميوودان العلوووم االجتما يووة ملووا بمتغيوورات يصووعب حصوورها وفووي كوول
مسوووتوى وقطووواع وأن هووو ه المتغيووورات متفا لوووة بالضووورور ث فعلووو الباحوووث
المتعرا لتناول مشكلة من المشكالت االجتما ية أو النفسوية أو أمثالهوا أن
يحوودد المتغ يوورات التووي يفتوورا وجودهووا وفعاليتهووا فووي تلووك المشووكلة وهنووا
يتوقف ل حاسة الباحوث الشومولية والنقديوة و لو خبرتوه وثقافتوه ونووع
تقوووم التجربووة لمعرفووة العالقووة السووببية بووين المتغيوورات وه و ه المشووكلة
المتغيوورات التووي تالحووظ وتوودرس قوود تكووون صووفات او خصووائص الموضوووع أو
الظاهر التي يقوم الباحث ببحثها في التجارب.
انواع المتغيرات:
. 1متغيوورات كميووة :نعنووي بالكميووة هووي التووي يمكوون أن تتغيوور درجتهووا ويعبوور
نها رقمية وه ه المتغيرات تقبل التقدير الكمي مثل االتجاه والميل ومفهوم
ال ات والقلل والسات والتحميول والودوافع ...وغيرهوا وقود أطلول ليهوا
67
بعا العالء بمتغيرات شوبه كميوة Semi Quantitativeوهو ه المتغيورات
قد تكون مستمر أو متقطعة.
68
-2متغيووورات سووولوكية :وهوووي اسوووتجابات الفووورد أو الكوووائن الحوووي للمثيووورات
المتعوورا لهووا وبمعنووی افعووال الك وائن الحووي وقوود تكووون ه و ه االسووتجابات أو
ا فعال بسيطة أو تكون معقد .
. 3متغيوورات ضوووية :ونعنووي بهووا تلووك المتغيوورات التووي يووتم قياسووها كصووفات
وخصووائص جسوومية و ضوووية مثوول :الطووول والوووزن ولووون العووين ولووون
الشعر والحالة الصحية ونو ية ا مراا والعاهات ...الخ.
69
وقد تطلل ل المتغير المسوتقل مسوميات أخورى مثلموا يسوتخدمها موثال
البوووواحثون فووووي حقوووول لووووم الوووونفسث بلنووووه المتغيوووورات المثيوووور مالمثيوووورات)
Stimulusولدى لماء التربية والتخطيط التربوي Inputsأي المدخالت
وفيووه يعتقوود الباحووث بفعاليتهووا فووي أحووداث ا ثوور فووي الظوواهر التووي يقوووم لو
دراستها أو فعاليتها في سلوك الفرد أو ا فوراد موضووع الدراسوة ومون أهوم
ليووه مووا يمتوواز بووه المتغيوور المسووتقل قوودر الباحووث فووي الووتحكم والسوويطر
و خضا ه للدراسة والتجريب لمعرفة أثره.
70
.1متغيرات طبيعية مثل درجة الحرار شد اإلضاء الرطوبة الخ.
-2متغيوورات اجت ما يووة مثوول وجووود الفوورد فووي موقووف اجتمووا ي معووين الوودور
ال و ي ي لعبووه الفوورد ...الووخ .وه و ه المتغيوورات قوود توواثر ل و نتووائج التجربووة
باإلضافة ل المتغير المستقل وتادي ل الزياد أو النقصان في التلثير ل
المتغير التابع.
ب -متغيووورات مسوووتقلة شخصوووية :وهوووي التوووي تتعلووول بحالوووة الفووورد الجسووومية
والنفسووية بي ود أنووه ال توجوود هنوواك متغيوورات تابعووة ومتغيوورات مسووتقلة بشووكل
مطلل و نهوا هوي أموور نسوبية حيوث أن منغيور موا يعتبور متغيورا مسوتقال فوي
بحث معين قد يكون متغير تابعة في بحث آخر والعكس صحيح.
71
وما تجدر اإلشوار ليوه أن المتغيورات التابعوة تولتي أيضوا بمفواهيم أخورى
منهووا متغيووورات االسوووتجابة االسوووتجابات أو المخرجووات Out Putsيعتقووود
الباحث حدوث تغير ما في الظاهر أو السلوك بفعل المتغيور المسوتقل بمعنو
آخر تتغير االستجابات كلموا تغيورت المثيورات وقود تكوون العالقوة بوين المثيور
واالسووتجابة منفصوولة أي بمعنوو أن المتغيوور المسووتقل مالمثيوور) ال يوواثر فووي
المتغيوور االسووتجابة سووواء زادت فعاليتووه أو نقصووت وقوود تكووون العالقووة بووين
المثير واالستجابة متصلة وبمعنو أن المثيور يواثر فوي االسوتجابة وقود تكوون
بمستويات متباينة والمتغير التابع هو لك المتغير ال ي يود الباحوث تفسويره
ويشار ليوه أيضول -خاصوة فوي البحووث الوصوفية -بوالمتغيرات المعياريوة أو
المحكية.
وهووي المتغيووورات التووي تووواثر فوووي المتغيوور التوووابع مشوواركة موووع المتغيووور
المستقل في أحداث التغييرات ويحواول الباحوث قودر اإلمكوان وزل آثارهوا ون
المتغير التابع و لك بتثبيتها او تحييدها بمعالجات حصائية.
72
ويطلل البعا ل ه ه المتغيرات بالمتغيرات المتداخلة Intervening
Verbوالتي تعني مجمو ة من المتغيرات تتوسط النوو ين السوابقين ولكون
ال يمكووون مالحظتهوووا أو قياسوووها وقووود يسووومونها ايضوووا بوووالمتغيرات الخفيوووة
Hidden Variablesوتتسووووم هوووو ه المتغيوووورات بكونهووووا مجمو ووووة موووون
المتغيرات التصورية Conceptualوليست جرائيوة Operationalتواثر
ه ه المتغيرات ل المتغيرات التابعة تلثرها في نفسها بالمتغيرات المستقلة
ويعد تلثيرها غير مباشر ولكن يمكون االسوتدالل ليهوا وكلموا تمكون الباحوث
لو موون التعوورف ل و ه و ه المتغيوورات المتداخلووة كلمووا تمكوون موون السوويطر
لو التفسوير ولو ا البحث من حيث صدق النتائج وثباتها ومن حيث القودر
ل و الباحووث أن يسوويطر ل و ه و ه المتغيوورات حت و ال توواثر بوودورها ل و
المتغيوورات المسووتقلة وقوود يكووون المتغيوور الوودخيل لوودى باحووث آخوور متغيوور
مسوووتقال والمسوووتقل دخووويال ولووو ا ينبغوووي لووو البووواحثين مرا وووا المتغيووورات
الدخيلة ند تعميم التجربة باال تمواد لو التوراث العلموي التخصصوي ورأي
الخبراء والمالحظة المقصود .
وهوي المتغيورات التوي توورتبط بخصوائص أفوراد التجربووة والتوي تنتقول موون
متغيرات المجتمع وقد يكون ا ثر ل المتغير التابع يعود ل خاصية معينوة
جوووراء التكوووافا بوووين للمشوووتركين فوووي التجربوووة ولووو لك يلجووول الباحوووث لووو
المجمووو تين الضووابطة والتجريبيووة ويختووار أفووراد المجمووو تين موون نفووس
مجتمووع البحووث وبوونفس الخصووائص وفووي ضوووء ه و ا يقوووم الباحووث بفحووص
73
وتحديوود الخصووائص التووي قوود توواثر فووي المتغيوور التووابع مثوول مال و كاء العموور
الجووونس الحالوووة الجسووومية الحالوووة االنفعاليوووة الخلفيوووة ا سووورية الثقافيوووة
الخبرات التربوية الخ) و يجاد بعا الوسائل لضبط ه ه كمتغيرات.
طالما هدف التجربة بيان أثر المتغير المستقل ل المتغير التابع فهناك
متغيرات تاثر في المتغير التابع ترتبط بالمتغير المستقل و اسلوب تقديمه في
التجربة وأن ه ا يتطلب التحكم في طبيعة الظروف والخصائص واإلجراءات
المتعلقة به ا المتغير أو باستخدامه ليكون موحد مع المجمو ات المحكوموة
بالتجربووة وك و لك توواثر فووي اإلجووراءات التجريبيووة اتهووا فووي المتغيوور التووابع
كالضبط التجريبوي واإليحواءات الوخ ولو ا يجوب لو الباحوث أن ينتبوه ليهوا
ويحددها لتالفيها والتقليل أو الحد من تلثيرها ل المتغير التابع.
وهي المتغيرات التي قد تاثر بودورها فوي المتغيور التوابع مثول المتغيورات
الفيزيقيووة مثوول الضوضوواء اإلضوواء الحوورار اتجاهووات المفحوصووين نحووو
التجربووة وغيرهووا وقوود يكووون لووبعا الموواثرات الخارجيووة التووي توجوود فووي
المو قف تلثير في المتغير التابع وقد يكون هنواك متغيورات تواثر فوي المتغيور
المستقل بالزياد أو النقصان و ل الباحث أن يجيد أثر مثل ه ه التغيرات.
74
ضبط المتغيرات:
يعتبر ضبط المتغيرات الدخيلة من اإلجراءات الهامة في البحث التجريبي
من أجل توفير درجة مقبولة من الصودق الوداخلي للتصوميم التجريبوي وتووفير
درجة مقبولة من الصدق الداخلي للتصميم التجريبي ولتمكين الباحث من أن
يعزو التباين في المتغير التابع ل المتغيور المسوتقل فوي الدراسوة ولويس لو
متغيرات أخرى وتقليول تبواين الخطوا ولودى الباحوث أهوداف مون وراء ضوبط
المتغيرات ومزايا للضبط ووسائل وطرق للضبط.
75
جوراء تغييور فوي كوم المتغيور المسوتقل للوصوول لو الضوبط ل لديه القدر
المنشود لعدم معرفته الدقيقوة بوالتغير المسوتقل حتو يوتمكن مون أن يغيور فيوه
بخطوات متدرجة ودقيقة وب لك فإن في مثل ه ه الدراسوات يكتفوي أن يودرس
أثر وجود امل معين أو غيابه ل المتغيرات.
أ -تجعل ملية الضبط الباحث أكثر دقة في مالحظاته لجميوع المتغيورات التوي
تحيط بالبحث.
ب -يووتمكن الباحووث موون معرفووة المتغيوورات الدخيلووة التووي ال يمكوون زلهووا موون
التلثير في المتغير المستقل.
76
طرق ضبط المتغيرات:
هنوواك أنووواع متعوودد موون طوورق ضووبط المتغيوورات فوويالحظ لووك بووالعرا
اآلتي :التصنيف اللي قدمه براون وجيزلي Geselli &Brownوهو كا تي:
-الوسائل الجراحية و لك مون خوالل لجووء الباحوث لو نوزع غودد معينوة مون
الجسووم أو أتووالف نسوويج فووي أجووزاء معينووة موون المووخ لكووي يحوودد آثارهووا فووي
السلوك.
77
-وسائل فارماکولوجية مالعقاقير) وهي وسائل تستخدم أيضا للتحكم الفيزيقي
طووائهم قوواقير أو فوورازات غوودد مثوول التغييوور فووي تغ يووة المفحوصووين أو
معينة.
-3التحكم اإلحصائي :في حالة صعوبة خضاع المتغيرات التحكم الفيزيقي او
التحكم االنتقائي يمكن استخدام طرائل الضوبط اإلحصوائي ويمكون أن تحقول
مليات الضبط اإلحصائي المستوى نفسه مون الدقوة للطرائول ا خورى حينهوا
تستخدم في تقدير أثر متغير ما وتفيد في المواقف التي تسهم فيها متغيورات
متعدد في أحداث أثر معين وقد يكون هناك د متغيرات تاثر في آن واحد
في المواقف الطبيعية وتفا ل مع المتغيور المسوتقل وبو لك تسوتخدم الوسوائل
اإلحصووائية لعووزل وتقوودير أثوور كوول المتغيوورات ويقوووم الباحووث بعووزل توولثيرات
المتغيوورات الدخيلووة وون طريوول اسووتخدام الطرائوول اإلحصووائية كتحليوول التغوواير
78
) Analysis of Covariance (ANCOVAأو دخوووال المتغيووور الووودخيل
بوصووفة معالجووة موون المعالجووات كمووا فووي تصوواميم المربووع الالتينووي Latin
.Square Design
.4اإلدخووال :و نعنووي بووه دخووال المتغيوور الوودخيل فووي الدراسووة كمتغيوور مسووتقل
ثوانوي ممعوودل) ن دخالووه فووي تصووميم الدراسووة يزيوود موون الصوودق الخووارجي
بمعن أن نتائج الدراسة تصبح أكثر واقعية وأكثر قابلية للتعميم.
79
.5الضبط اإلحصائي :ونعني به ضبط أثر المتغير الدخيل باستخدام التحليالت
اإلحصوووو ائية كالتبوووواين المصوووواحب واالرتبوووواط الجزئووووي وهوووو ا يتطلووووب جمووووع
المعلومووات وون المتغيوور التووابع قبوول دخووال المتغيوور المسووتقل أو قبوول التوولثير
بالمعالجة التجريبية وباستخدام االختبار القبلي.
80
طرق جمع البيانات
ا كان الباحثون في ميدان العلوم االجتما ية ينادون اليوم بولن الطريقوة
العلمية في التفكير هي الطريقة المثل لحل المشكالت فوإن اإلنسوان لوم يصول
ل مرحلة التفكير باستخدام هو ه العلميوة فوي البحوث الحول المشوكالت ال بعود
أجيووال وأجيووال كووان اإلنسووان خاللهووا يسووتمد حكمووه لو ا مووور بوسووائل غيوور
الوسائل العلمية .لقد تطورت أساليب التفكير بر العصور المختلفة ل نسوان
لتتناسووب وقدراتووه ومسووتويات تفكيووره لوو أن وصوول لوو المرحلووة العلميووة
التجريبيووة وهووي ربووط الظووواهر والمسووببات بعضووها بووبعا ربطووا موضووو يا
نهووا بغوورا الوصووول ل و قوووانين ونظريووات وتحليوول المعلومووات المتوووافر
تفيده في مسير حياته ن طريل المعرفة المنظمة التي تنشول ون المالحظوة
و الدراسة والتجريب بغورا وضوع أسوس وقوا ود ا سولوب االسوتقرائي فوي
التفكير ال ي يستند ل الحقائل فيبدأ بمالحظة الظواهر وتادي المالحظة ل
وضع الفرضيات.
وبعبار أخرى يرمي ه ا الكتاب ل تعليم الباحث فوي العلووم االجتما يوة
ك يف يخطط للقيام بعملية البحث بدءا مون اختيوار شوكالية البحوث وصوياغتها
تحديووود المفووواهيم والفرضووويات العلميوووة تحديووود المووونهج أو المنووواهج المالئموووة
للبحث تحديد ا دا أو ا دوات المناسبة لجموع البيانوات مون الميودان وجموع
البيانات وتصنيفها من الميدان وتفريغها وتبويبها ثم تحليلها وتفسيرها.
81
ويعوورف اريمووون بووودونا التحقيقووات م أي البحوووث الكميووة ) بلنهووا تلووك
التي تسمح بجمع معلومات متشابهة من نصر اآلخر من مجمو ة العناصر
فيمووا تسوومح ه و ه التشووابهية بووين المعلومووات بقيووام اإلحصوواءات وبشووكل أهووم
التحليوول الكمووي للمعطيووات وال يمكوون درا الموونهج اإلحصووائي كموونهج بوول هووو
وسيلة تسا د الباحث في جمع البيانات وتحليلها أولقد تطور لم اإلحصواء و
تنو ت طرائقه فلصوبح لوه مون القوا ود موا يمكنوه القيوام كعلوم مسوتقل يمكون
االستعانة به في رسم السياسات االجتما ية التي ينتهجها المجتمع
ويعد من ا أهم ا دوات التي يلجل ليها الباحث فوي لوم االجتمواع خاصوة فوي
الدراسات الميدانية و لك التفسير النتائج باإلضافة أنه بها يمكن معرفوة حجوم
العينة التي قمنا باختيارهاا ن اإلحصاء موضوع يدخل في صوميم تخصوص
االقتصاديين والواقع أن الباحث االجتما ي المتخصص في العلوم االجتما يوة
بوجووه ووام يحتووا فووي كثيوور موون ا حيووان ل و اسووتخدام ا رقووام لكووي يلخووص
ويعوورا بهووا مجمو وووة موون المشووواهدات التووي تتعلوول بالظووواهر التووي يهوووتم
بدراستها.
82
فهووو يظهوور موون خووالل جمووع البيانووات باالسووتمار وتفريغهووا فووي جووداول
حصائية تسا د ل التفسير والتحليل أكثر وتضمن ب لك جزءا ولو يسيرا
من الفعل المنهجي والقطيعة ا بستمولوجية بوين ا نوا والموضووع واال تمواد
لوو الموونهج اإلحصووائي يسوومح للباحووث بتوضوويح العالقووات بووين المتغيوورات
المسووتقلة والمتغيوورات التابعووة التووي حووددت فووي فرضوويات الدراسووة وهو ا حتو
يتمكن الباحث من التحليل الموضو ي والعلمي الدقيل.
ون مجمو وة مون ا سواليب والتقنيوات المتنو وة وه ا المونهج ا بوار
والمسووتعملة لجموووع المعطيوووات اإلحصووائية وتحليلهوووا كميوووا ثووم تحليلهوووا كيفيوووا
وسيسيولوجيا.
83
اوال :المالحظة:
تعد المالحظة أدا من أدوات البحث العلمي لها أهميوة فوي منواهج البحوث
بعامة وبواسطتها يمكون الحصوول لو المعلوموات والبيانوات الموراد بحثهوا
والمالحظة كلدا تستخدم في مختلوف مجواالت البحوث العلموي فقود يلجول ليهوا
المارخ والفلكي والطبيب والجيولوجي وا نثروبولوجي والمربي والمدرس.
تعد المالحظوة أدا مون أدوات جموع المعطيوات والمعلوموات حيوث تسومح
بالحصول ل الكثير من البيانات وهي توجيه الحواس للمشاهد والمراقبوة
السوولوك معووين أو ظوواهر معينووة وتسووجيل لووك السوولوك وخصائصووه ويمكوون
تعريف المالحظة :أنها ا طريقة مهمة من طرق تجميوع البيانوات يسوتخدمها
الباحث للوصول ل المعلومات المطلوبة والمتعلقة بموضوع الدراسة ا.
84
ويعرف جود المالحظة بلنها الوسيلة التي نحاول بها التحقل من السلوك
الظوواهري لألشووخاص و لووك بمشوواهدتهم بينمووا هووم يعبوورون وون أنفسووهم فووي
مختلف الظروف والمواقف التي اختيرت لتمثل ظروف الحيا العادية أو تمثل
مجمو ة خاصة من العوامل .
أما معن المالحظة اصطالحا فإنه يرتبط بقرينة البحث العلمي حيث تشير
ل أدا من أدوات البحث العلمي يتم جموع المعلوموات بواسوطتها مموا يمكون
الباحووث موون اإلجابووة وون أسووئلة البحووث واختبووار فروضووه فهووي تعنووي االنتبوواه
المقصود والموجه نحو سلوك فردي أو جما ي بقصد متابعته ورصد تغيراته
لتمكين الباحث ب لك من وصوف السولوك فقوط أو وصوفه و تحليلوه أو وصوفه
وتقويمه.
وتعد المالحظة المباشر من أهوم ا دوات التوي يعتمود ليهوا الباحوث فوي
جمع المعطيات والمعلومات الخاصة بالدراسة فقد رفها مار بوحوش أنها
ا توجيوووه الحوووواس للمشووواهد والمراقبوووة السووولوك معوووين أو ظووواهر معينوووة
وتسجيل لك السلوك وخصائصها.
85
والمالحظووة كوولدا قوود تكووون ووابر منظمووة وهووي قليلووة القيمووة وينقصووها
الضبط العلمي بيد أن المالحظوة المنظموة الدقيقوة والتوي تهودف لو تحقيول
هدف معين مسبقا کمالحظة فرد موا فوي موقوف سولوكي .وتسوتخدم المالحظوة
أيضا في الدراسات الطولية والمستعرضة وهي ال تكون لو مسوتوى واحود
موون الدقووة فووي ضوووء القووائم بإجرائهووا حيووث تتطلووب درايووة وخبوور موون جانووب
المالحووظ وتعتموود أدا المالحظووة ل و قابليووة الفوورد القووائم بهووا وقدرتووه ل و
الصبر واالنتظار وتسجيل المعلومات واالستفاد منها.
86
أنواع المالحظة:
.2المالحظة المنظمة :هي المالحظة العلمية التي تتم في ظوروف مخطوط لهوا
ومضووبوطة ضووبط لميووة دقيقووة وتخضووع لدرجووة اليووة موون الضووبط بالنسووبة
للمالحظ وتحدد فيه ظروف المالحظة كالزمان والمكان.
يقوووم الباحووث بمالحظووة سوولوك معووين موون خووالل .1المالحظووة المباشوور :
اتصاله مباشر با شخاص أو ا شياء التي يدرسها.
يتصل الباحث بالسجالت والتقارير والم كرات .2المالحظة غير المباشر :
التي أ دها اآلخرون بغية مالحظة مضمونها.
87
وصنفت ل اساس حدودها ال :
.1المالحظة المحدود وخاصة ندما يكون لدى الباحث تصوور مسوبل ون
نوع المعامالت التي يريد مالحظتها أو ن نوع السلوك ال ي ينوي مراقبته.
.2المالحظة الجما ية :ويقوم بإجرائها أكثر من فرد واحد تبني ل أساس
تعووواون ووودد مووون البووواحثين فوووي مراقبوووة الظووواهر قيووود الدراسوووة أو السووولوك
الموودروس فبو لك يووتم تسووجيل المالحظووات موون قبوول الجميووع وتجمووع البيانووات
التووي تووم مالحظتهووا موون الفريوول وتوحوود وتنوواقش معووا فيمووا بعوود لمعرفووة موودى
التشابه واالختالف مالتباين) في المالحظات التي تم تسجيلها من قبل أ ضواء
الفريل .
.1المالحظة بالمشاركة:
88
ضوا مشاركة في الجما ة فيتحول المالحظ مون مجورد مراقوب لألموور لو
مشووترك فووي الحوووادث أو أنشووطة السوولوك المالحووظ ويتطلووب ه و ا النوووع موون
المالحظة تكوين ا لفة والتعاون والمحبة بوين المالحوظ والجما وة التوي يقووم
بمالحظتها والمشاركة في نشاطها وأن المشاركة في نشواط الجما وة يجعول
موقووف المالحظووة طبيعيووة وغيوور مصووطنع وينووبح للمالحووظ الحصووول لووو
البيانووات والمعلومووات ولكوون قوود ينس و الباحووث المالحووظ نفسووه ويقووع بخطوول
التوحد واالندما العاطفي مع المجمو وة مموا يواثر فوي موضوو يته وكو لك
يادي ل خطا التسجيل والنسيان و دم قدرتوه مون اسوتخدام أدوات التسوجيل
أثنوواء مشوواركته لعوود أسووباب منهووا انشووغاله فووي دوره و وودم اكتشوواف أمووره
لو نتوائج البحوث وكو لك محاولتوه ول لك فإنه قد يتعرا لألخطاء المواثر
للتستر و دم اإلفصاا ن الهوية وأن ه ا العمل منافي للمبدأ ا خالقوي فوي
البحووث العلمووي الو ي يقتضووي الوضوووا ويبوودو اثوور هو ا بشووكل واضووح نوودما
ضاء تستر المالحظ. يكتشف بقية ا
89
ضووواء و نهوووا يشووواركهم فوووي تعنوووي أن يكوووون المالحوووظ بمعوووزل ووون بقيوووة ا
المالحظة للدرجة التي تمكنه من فهم و دراك الظاهر المراد مالحظتها.
.2المالحظة في المشاركة:
90
وهناك من الباحثين والمختصين من صنفوا المالحظة ل :
.4المالحظة المنهجية.
أخطاء المالحظة:
هنوواك بعووا ا خطوواء يقووع بهووا الباحووث المالحووظ فووي كثيوور موون ا حيووان
شعورية أو الشعورية منها:
-1خطل الهالة:
و لوووك حوووين يتولووود انطبووواع مسوووبل لووودى المالحوووظ ووون الفووورد موضووووع
المالحظة فيتلثر في تقديره به ه الصور المسبقة المكونة لديه.
91
ل التالمي ل غير لك من الصفات المعنوية ونظرا ن لديه أراء مسبقة
ن هاالء المدرسين فإن ه ه اآلراء قد تكون بمثابة هالة.
.2خطل التقدير:
لوو فوووي التقووودير و لووك بنز وووة المالحووظ واتجاهوووه لوو المسوووتويات ا
ل للمقياس بخطل التلمل مثوال ويعرف الميل في التقدير نحو المستويات ا
وودد موون موودراء الموودارس تقوودير كفوواء لووك مووا يحوودث نوودما يطلووب لوو
المدرسووين ال و ين يعملووون تحووت شوورافهم فووإن هوواالء الموودراء ينز ووون ل و
ل و فووي التقوودير ممووا يجعوول الغالبيووة العظم و موون المدرسووين المسووتويات ا
نحظ بتقديرات الية.
.3خطا التداخل:
و لووك وون طريوول توولثير أحوود المتغيوورات التووي تووم مالحظتووه فووي متغيوورات
أخرى سلبا أو يجابا.
أ -الطريقة التي ينظر بها ل الظاهر والتي قد تتلثر باتجاهاته ومفاهيمه.
92
ب -طريقة تفكير الباحث ونوع ا سئلة التي يريد اإلجابة نها مموا يواثر فوي
طريقة تحليله للمعلومات ونتائج دراسته وما قد يتوصل ليه من اسوتنتاجات
وقوا وود وقوووانين امووة وه و ا مووا يسووم بلخطوواء القصووور العلمووي وهنوواك
أخطوواء تتعلوول بدرجووة التوو كر فووي حالووة ا توواد الباحووث الوو اكر فووي تسووجيل
المعلومات واسترجا ها.
- 4المالحظة بالمشاركة.
93
-1نها تمكن الباحث من جمع الحقائل ن طريل استخدام الحواس.
-4نهووا ال تتطلووب جهووودا تب و ل موون قبوول المجمو ووة التووي يجووري مالحظتهووا
مقارنة بطرق أخرى.
. 10تسوووا د فوووي الحصوووول لووو معلوموووات وبيانوووات حوووول سووولوك مووون ال
يسوووتطيعون التعبيووور ووون أنفسوووهم قووووال او كتابوووة و لوووك كا طفوووال و الوووبكم
والحيوانات التي قد تهم الباحث أن يعرف شيئا ن سلوكها.
94
يوب المالحظة:
.1قد يتعمد أفراد العينة التصنع و ظهار انطبا ات مسواير للقوائم بالمالحظوة
و ل ا خص ند شعور هم بانهم مراقبون.
. 2صعوبة التنبا بوقوع حدث أو سلوك معين ليتهيل للباحوث لمالحظتوه أثنواء
حدوثه وب لك يغفل الباحث بعا أنواع السلوك النشغاله بولمور أخورى وقود
تكون أحداثا مهمة لها أثر في البحث ونتائجه.
.6تتطلب المالحظة وقتا طويال وهو ه مون الصوعوبات التوي لهوا تلثيرهوا لو
تطبيل المالحظة.
مما سبل يتضح أن هناك بعا العيوب التي تكتنف المالحظة وأن هناك
طرقة للتغلب ليها.
95
ثانيا :العينة:
يشير مصطلح العينة Sampleفوي لوم اإلحصواء لو أنهوا:ا هوي جوزء
من المجتمع حيث تتوافر في ه ا الجزء خصائص المجتموع نفسوها والحكموة
من جراء الدراسة ل العينة هي أنه فوي كثيور مون ا حيوان يسوتحيل جوراء
الدراسة ل المجتمع فيكون اختيار العينة بهدف التوصل ل نتوائج يمكون
تعميمهوا لو المجتموع ويصووبح لوك ممكنووا ا كانوت خصووائص العينوة تمثوول
خصائص المجتمع من حيث أكبر دد ممكون مون المتغيورات وحتو يوتمكن
الباحوث مون توظيووف معارفوه السوسويولوجية بمووا فيهوا أنمو جوه التحليلووي أي
ليووه اختيووار العينووة المناسووبة كووربط بووين الفرضووية اإلشووكالية والفرضوويات
والميدان با تبار العينة وحد حصائية ممثلة للمجتمع ككل فهي تعد:
ينوة مون مجمووع موا -1طريقة مون طورق البحوث وجموع المعلوموات فتلخو
لالنتقال مون الجوزء ا ول لو الكول أو التوصول لو الحكوم لو المجتموع فوي
ضوووء بعووا أوزانووه فهووو ضوورب موون االسووتقراء وليسووت العينووة ال مثوواال أو
مجمو ة أمثلة يستخلص منها أحكام قدر اإلمكان.
-2منهج يتطلوب دقوة فوي تحديود الهودف الو ي تاخو مون أجلوه العينوة وثانيوا
ناية في وضع شروط ه ه العينة وثالثا خبر في اختيارها .
و ليووه فووإن العينووة تسووتخر موون المجتمووع ا صوولي فهووي مجمو ووة موون
ا شخاص ال ين ينتمون لمجتمع البحث وتكون العينة التي يتم اختيارها وفول
معووايير دقيقووة و لميووة و ليووه اتبعنووا طريقووة المعاينووة التووي تتناسووب وتمثيوول
المجتمع ا صلي ويلزم ملية المعاينة شرطان أساسان:
96
أ -تحديد المجتمع ا صلي.
أنواع العينة:
-1العينة العشوائية البسيطة :هي ينوة يرا وي فوي اختيارهوا أن يسومح لكول
فرد من أفرادها بفرص متكافئة الوجوده داخول العينوة وأن سوحب أي فورد ال
يوواثر فووي سووحب فوورد آخوور بمعنو أن احتموواالت االختيووار لكوول فوورد موون أفووراد
المجتمع ا صلي تكون متساوية وبه ا ال ياثر االختيار في الباحث من حيوث
االنحيوواز ويووتم اختيووار العينووة العشوووائية مووا بطريقووة القر ووة أو باسووتخدام
داد العشوائية أو غير لك وينبغوي مرا وا أن العينوة العشووائية جداول ا
ال تمثل بالضرور خصائص المجتمع ا صلي كله ولكنها تترك اختيار ا فوراد
بالصدفة وبه ا تنقص مكانية تسرب التحيز في اختيار العينة.
-2العينة الطبقية :يوتم تقسويم العينوات التوي تاخو مون المجتموع ا صولي لو
أقسام سواء حسب السن أو المهنة أو السنة الدراسية.
97
-4العينة العرضية :ن ه ا النوع مون العينوات يختلوف ون ا نوواع السوابقةث
أي ن العينووة العرضووية ال تمثوول المجتمووع ا صوولي تمثوويال صووحيحا نمووا تمثوول
العينة نفسها فقط فالباحث في ه ه الحالة يلخ العينات بطريقوة الصودفة أي
يحصل ل المعلومات من ال ين يصادفهم وطبعا فإن نتيجوة هو ه العينوات ال
ون مجمووع ا فوراد الو ين تعكس واقع المجتمع ا صولي و نموا تعطوي فكور
أخ منهم الباحث المعلومات المتاحة لديه.
ثالثا :المقابلة:
تعوود تقنيووة المقابلووة موون أهووم أدوات جمووع المعطيووات فووي دراسووة ا فووراد
والجما ووات اإلنسووانية ويعوود التحقيوول بواسووطة المقابلووة تقنيووة يطوورا خاللهووا
الباحووث مجمو ووة مووون ا سووئلة مدروسوووة ومدققووة وهادفووة مووون أجوول خدموووة
موضوع البحوث لو مجمو وة مختوار مون ينوة البحوث حيوث تعود الطريقوة
ا كثوور اسووتعماال فووي البحووث وهووي شووكل موون االتصووال المميووز فووي المجتمووع
الحديث وتعد المقابلة محادثة موجهة يقوم بها الفورد موع آخور أو موع أفوراد
بهوودف حصوووله ل و أنووواع موون المعلومووات السووتخدامها فووي بحووث لمووي أو
االستعانة بها في مليات التوجيه و التشخيص والعال .
واستمار المقابلة يقصد بها قائموة ا سوئلة التوي يقووم الباحوث باسوتيفاء
بياناتهووا موون خووالل مقابلووة تووتم بينووه وبووين المبحوووث أي نهووا تتضوومن موقووف
المواجهة المباشر حيث تعد أكثور وسوائل جموع المعلوموات شويو ا وفا ليوة
في الحصول ل البيانات الضرورية ي بحوث والمقابلوة ليسوت بسويطة بول
هي مسللة فنية ا.
98
فهي ملية اجتما ية صرفه تحدث بين شخصين الباحوث والمبحووث أو
المقابوول الو ي يسووتلم المعلومووات ويجمعهووا ويصوونفها والمبحوووث الو ي يعطوي
المعلومات ل الباحث بعد جابته ن ا سئلة الموجهة ليه من قبل المقابل .
ودليل المقابلوة هوو مجمو وة مون النقواط والموضوو ات التوي يجوب لو
القووائم بالمقابلووة أن يغطيهووا مووع المبحوووث خووالل الحوووار ال و ي يجريووه معووه
ويسوومح فووي هو ه الحالووة بدرجووة اليووة موون المرونووة فووي الطريقووة والصووياغة
والترتيب ال ي تخضع له ا سئلة التي يوجههوا الباحوث للمبحووث ومنوه فوإن
المقابلة :هي تلوك ا دا التوي تسوتخدم لدراسوة سولوك فورد أو أفوراد للحصوول
جابووة وون موقووف معووين أو وون أسووئلة معينووة أو المالحظووة النتووائج لوو
المحسوسة للتفا ل الجما ي أو االجتما ي .
تعريف مبنجهام) :هي المحادثة الجاد والموجهة نحو هدف محدد وليس
لمجوورد الرغبووة فووي المحادثووة ل و اتها .أمووا مجوواهودا) فيعرفهوواث بلنهووا التبووادل
اللفظووي ال و ي يووتم وجهووا لوجووه بووين القووائم بالمقابلووة وبووين شووخص آخوور أو
أشخاص آخرين.
أمووا مموواكوي وموواكوي) فيعرفووان المقابلووة بلنهووا اتفا وول لفظووي يووتم بووين
يحوواول حووداهما وهووو القووائم بالمقابلووة أن شخصووين فووي مواقووف مواجهووة
99
يستشير بعا المعلومات أو التعبيرات لدى البحوث والتوي تودور حوول آرائوه
ومعتقداتها.
أموووا المقابلوووة العلميوووة فهوووي أدا مووون أدوات البحوووث يوووتم بموجبهوووا جموووع
المعلومات التوي تمكون الباحوث مون اإلجابوة لو تسوااالت البحوث أو اختبوار
فروضه وتعتمد ل مقابلة الباحث للمبحوث وجها لوجه بغرا طورا ودد
من ا سئلة من الباحث واإلجابة ليها من البحوث.
100
-توفر الدافع لدى المجيوب کوي يقودم جابوات صوحيحة ودقيقوة وقودر الباحوث
ل تبيين لك.
أنواع المقابلة:
-الهدف:
ل تحقيقهث فتنقسم ل : وفل الهدف ال ي تسع
101
.3المقابلة العالجية :نهدف المقابلة العالجية ل مسا د المبحوث ل فهم
نفسه بشكل أفضل ووضع خطوة لعالجوه و وال العوامول المسوببة وتخفيفهوا
وتحسووين الحيووا االنفعاليووة ويووادي ه و ا النوووع موون المقابلووة ل و استبصووار
المبحوووث ب اتووه وبسوولوكه وبدوافعووه وتخليصووه موون المخوواوف والصوورا ات
الشخصية المارقة لحياته ومسا دته في تحقيقه اته وحل صورا اته وفوي
ه ا النوع من المقابلة يتم وال الموقوف تبعوا المعتقودات وظوروف المبحووث
وقنا اته ووفل الراية النظرية والمدرسة الفكرية التي يامن بها المعالج.
-دد المشاركين:
وفقا لعدد المشاركين فيها تصنف المقابلة ل :
102
. 1المقابلة الفردية :وهي المقابلة التي توتم موع فورد واحود فوي جلسوة خاصوة
وفووي جووو ودي حت و يشووعر المبحوووث باالطمئنووان والثقووة فتص وبح اسووتجاباته
أكثر صدقا وانطالقا وتكامال.
103
بصياغة تعميرات ملية وتتصف مثل ه ا النوع من المقابلوة بالدقوة والضوبط
والتنظيم المحتوى والحصول ل أكبر دد من اإلجابات.
ودد أكبور مون اإلجابوات وتتصوف بالدقوة والضوبط وتمتاز بالحصول لو
وسووهولة بلوووور اإلجابووات كميوووة وتحليلهووا كيفيوووة ويهوودف هووو ا النوووع لووو
مقورر سولفة وا شوخاص الو ي الحصول لو معلوموات معينوة ومون نموو
تجووري مقووابلته م لوو هوو ا النحوووو يجيبووون لوو أسووئلة متشووابهة ويتلقوووون
توضيحات مماثلة ويجري الحوار معهم في ظروف متقاربة ل حد كبير.
. 2المقابلووة غيوور المقننووة :ويتسووم هوو ا الصوونف موون المقابلووة بالمرونووة وأن
الضوابط المفروضة ل استجابات المبحووثين قليلوة ويمكون تعوديل ا سوئلة
الموجهووة للمبحوووث والحصووول ل و المعلومووات بطريقووة رضووية وباإلمكووان
تتبع اإلشارات واإليماءات المتوقعة ولكن صياغة المعلومات والبيانات تكون
صعبة .ويعد ه ا النوع مون المقوابالت ا قيموة فوي الدراسوات االسوتطال ية
يسا د الباحوث فوي اختيوار ا سوئلة وصوياغتها كموا يمود الباحوث باالستبصوار
زاء الووودوافع اإلنسوووانية والتفا ووول االجتموووا ي ومووون أمثلوووة هووو ا النووووع مووون
المقووابالت تلووك التووي تجووري فووي العيووادات النفسووية ومراكووز التوجيووه واإلرشوواد
يسومح الباحوث للمفحووص بالتحودث بحريوة فيموا يتعلول النفسي والتربوي
بإمكاناته وظروفه في جو حر طليل غير مقيد.
مزايا المقابلة:
104
.2نها ات فائد في تشخيص ومعالجة المشاكل اإلنسانية وخاصة العاطفيوة
منها.
. 7نها ملية تحدث وجها لوجه وه ا له أثوره اإليجوابي فوي مكانيوة التكيوف
والشرا والتوضيح.
. 9قدر الباحث في شرا أهداف بحثه ونوع المعلومات التي ينبغي الوصوول
ليها لألفراد ال ين يقوم بمقابلتهم وب لك يتوصل ل معلومات دقيقة و ميقة.
105
يوب المقابلة:
. 1تلثر الباحوث فوي المقابلوة باالنطبواع العوام الو ي صووره ون الشوخص أي
بمعنی تلثير الهالة.
.4يحتووا اسوووتخدام المقابلوووة كوولدا بحوووث تووودريبا جيوودا للباحوووث لووو حسووون
استخدامها.
106
رابعا :االستبانة:
تعوود اسووتمار البحووث موون أكثوور أدوات جمووع البيانووات شوويو ا فووي البحوووث
االجتما ية هو ا موا يودفع الباحوث لو بو ل الجهود مون أجول صوياغة اسوتمار
البحث بصور تادي ل تحقيل أهداف الدراسة.
وون فمصووطلح االسووتبانة يشووير لوو أدا لجمووع البيانووات وهووي بووار
اسووتمار بحووث ويعرفهووا فوواخر اقوول أنهووا :ا أدا مفيوود موون أدوات البحووث
العلمي وهي مسوتعملة لو نطواق واسوع للحصوول لو الحقوائل والتوصول
ل الوقائع والتعرف ل الظوروف وا حووال ودراسوة المواقوف واالتجاهوات
واآلراء وتضم ددا من ا سئلة يطلب من المبحوث أن يجيوب نهوا بنفسوه
وفي بعا ا حيان ترسل ه ه القائمة من ا سئلة ون طريول البريود وتسوم
في ه ه الحاالت باالستبانة البريدية .كما يعرف االستبانة أنها ا مجمو ة من
ا سوووئلة المرتبوووة حوووول موضووووع معوووين يوووتم وضوووعها فوووي اسوووتمار ترسووول
لألشووخاص المعنيووين بالبريوود أو يجووري تسووليمها باليوود تمهيوودا للحصووول ل و
أجوبة ن ا سئلة الوارد فيها ا.
وبالتالي فهي الدليل أو المرشد ال ي يوجه المقابلة التي تقع بين الباحوث
والمبحوووث بعوود أن يرسووم مسوواراتها ويحوودد موضووو اتها ويشووخص طبيعووة
المعلوموووات التوووي يطلبهوووا الباحوووث مووون المبحووووث و ليوووه يوووتم تحديووود أسوووئلة
االستمار وفل ما تفرضه صياغة الفرضيات بهدف التحقل منها ميدانيا.
107
التقنيووة المباشوور لالسووتطال ات العلميووة المسووتعملة لألفووراد والتووي تسوومح
لمساءلتهم بطريقة مباشر أو غير مباشور والحصوول لو نتوائج كميوة مون
أجل يجاد القات حصائية ومن أجل القيام بمقارنات ديد .
ومن خاللها يمكن ترجمة هدف البحث في أسئلة محدد لها القة بهدف
الدراسة ككل .
108
ويبوودو أن هنوواك ثووالث مصووطلحات للتعبيوور وون اسووتمار االسووتبيان فووي
االسووتبار الشخصووي ويعوورف بلنووه أحوود الوسووائل الفنيووة للعموول الميووداني الو ي
يستخدم لمالحظة سلوك الفرد أو الجما وة واسوتجوابهم وتسوجيل المالحظوات
أو االستجوابات و المدلول الثاني اآلخور هوو االسوتبيان وال يختلوف تعريفوه
ن تعريف أبو لغد ومليكة أما المصطلح الثالث فهو االستخبار ويعرف بلنه
المجمو ة من ا سئلة يتم استجواب المفحوص فيها ويسجل اسوتجاباته لو
تلك ا سوئلة بواسوطة الباحوث مون خوالل جابوة الشوخص الموراد الوصوول لو
جابووات منووه ل و اسووتمار ا سووئلة وال يوجوود اخووتالف بووين ه و ه موون حيووث
صياغة ا سئلة وترتيبها ترتيبوا منطقيوا متصوال بالمشوكلة موضووع الدراسوة
أمووا المفهوووم اآلخوور فهووو االسووتبيان وال يختلووف فووي تعريفووه وون التعريفووات
السابقة.
ويعرف جمال زکی والسيد ياسين االستبيان بلنه وسيلة من وسائل جموع
البيانات تعتمد أساسا لو اسوتمار تتكوون مون مجمو وة مون ا سوئلة ترسول
بواسطة البريد او تسلم ل ا شخاص الو ي توم اختيوارهم لموضووع الدراسوة
ليقوموا بتسجيل جاباتهم ل ا سئلة الوارد ويتم كول لوك بودون مسوا د
الباحث لالفراد.
109
صوووور اسوووتمار البحوووث تتشوووابه فوووي كثيووور مووون الخصوووائص موووع اسوووتمار
االستبيان.
وون مجمو ووة موون و موموواث فاالسووتبيان فووي أبسووط صوووره هووو بووار
دادا محدد وترسل بواسطة البريد أو تسلم باليود لو أشوخاص ا سئلة تعد
ادتهووا ثانيووة مختووارين لتسووجيل جابوواتهم لو صووحيفة ا سووئلة الوووارد ثووم
ويطلل ليه البعا في ه ه الحالة كلمة استخبار ويتم كل لك بدون معاونوة
من الباحث لألفراد سواء في فهم ا سئلة أو تسجيل اإلجابات ليها.
ودد مون وقد تتراوا استمار االستبيان مون قائموة صوغير لألسوئلة لو
الصحائف وتختلف أيضا من ناحية نوع ا سئلة مباشور أو غيور مباشور أو
مقفلة أو مفتوحة النهائية.
110
اث فالمقصووود باالسووتبيان مجمو ووة أسووئلة توودور حووول موضوووع معووين
تقدم لعينة من ا فراد ل جابة ليها وتعد ه ه ا سئلة بشكل واضح بحيث ال
ل شرا ضافي و تجمع معا في شكل استمار . تحتا
ا سئلة التي تحتويها االستمار :لكوي يوتمكن الباحوث مون تحديود ا سوئلة
التي تتضمنها االستمار يجوب ليوه أن يحصور البيانوات التوي يحتاجهوا هول
هووي النوووع ال و ي يتصوول بالحقووائل أم التلكوود موون المعتقوودات واالتجاهووات؟ أم
تهدف ل التعرف ل أنماط السلوك والعالقات المتبادلة.
وا سووئلة نو ووانث فإمووا تحصوور جميووع اإلجابووات المحتملووة وتكتووب أمووام
الساال فيقوم الباحث أو أفراد البحوث بوضوع الموة لو اإلجابوات المناسوبة
وه ه هي ا سئلة المغلقة مثل تحديد اإلجابة ن الساال.
وهناك نوع ثوان مون ا سوئلة وهوو موا يعورف با سوئلة المفتوحوة وفيوه
يتوورك فووراد البحووث الحريووة فووي تحديوود اإلجابووات المناسووبة لألسووئلة الملقووا
لوويهم وموون أهووم يجابيووات هو ه الطريقووة أنهووا تعطووي فووراد البحووث صووور
واضحة ودقيقة ما يعتقدون أنها اإلجابوة الصوحيحة أموا مون سولبياتها فهوي
أنها تكلوف أفوراد البحوث وقتوا أطوول وجهودا أكبور وهو ا قود يود و لو الملول
وخاصة في استخدام االستبانة البريدية.
111
صياغة ا سئلة:
هنوواك مجمو ووة موون الشووروط يجووب مرا اتهووا نوود صووياغة ا سووئلة التووي
تتضمنها استمار البحث وه ه الشروط هي:
ن التعقيد اللفظي حيث ال -يجب أن تكون ا سئلة بسيطة وواضحة وبعيد
تقبل االلتباس أو ساء الفهم وينصوح بعوا البواحثين بولن تكتوب االسوتمار
بلغة الحيا اليومية كنوع من التبسيط.
-يجب أن تصاغ ا سئلة لكوي تكوون جاباتهوا قاطعوة وبسويطة بقودر اإلمكوان
كلن تكون اإلجابة بنعم أو ال.
-أن يرا وو فووي صووياغة ا سووئلة أال يطلووب موون المجيبووين جووراء مليووات
حسابية مطولة تستد ي اكر حاد .
-يجب أال تشتمل ا سئلة ل أكثر من نقطوة واحود فوإ ا كوان الباحوث يريود
الساال ن شيئين فيستحسن وضعهما في ساالين متتالين.
-تضواف أسووئلة ال بقصوود اإلجابووة نهووا لو اتها بوول للتلكوود موون دقووة اإلجابووات
ويمكن لتحقيل لك تكرار بعا ا سئلة بصيغ مختلفة وتسم هو ه ا سوئلة
بلسئلة المراجعة أو الضابطة.
112
ند ترتيب ا سئلة التدر من العام ل الخاص. -غالبا ما يرا
انواع االستبانة:
.1االستفتاء اللفظي:
113
أ -االستبيان المفتوا:
هوووو لوووك االسوووتبيان الووو ي يتووورك للمسوووتجيب حريوووة التعبيووور ووون آرائوووه
بالتفصيل مما يسا د الباحث بالتعرف ل ا سوباب والعوامول والودوافع التوي
تاثر ل اآلراء الحقائل التي استجاب لها المبحوث بحرية تامة وفوي ضووء
تتوفر له الفرصة في الكشف طاره المرجعي دون تحديده بإجابات محدد
ن دوافعه واتجاهاته والخلفية التي بني جابته ليها.
.1ال تقيد المبحوث بحصر جاباته ضمن طار محدد من قبل الباحث.
-2يتمتع المبحوث بحرية كاملة زاء الحقائل والمعلومات التي يرد كرها.
114
- 3مالئم للمواضيع المعقد .
و ل الرغم من فوائد ا سئلة المفتوحة فوإن هنواك جملوة مون المآخو أو
المساوئ تتصف بها منها:
. 5صووعوبة توودوين جميووع المعلومووات الوووارد موون المبحوووث ممووا يجعلووه فووي
موقف اختيار للمعلومات وه ا ما يجعله قد يصيب أو بيخطا في االختيار.
115
ب -االستبيان المغلل:
وفووي كثيوور موون ا حيووان تكووون فئووات اإلجابووات المحتملووة مدونووة بجانووب
الساال وما ل المبحوث ال اختيار اإلجابة كان يسلل المبحووث ون حالتوه
دادي ثانوي جامعي). التعليمية مأمي يقرأ ويكتب ابتدائي
وا سئلة المغلقة هي التي يحدد الباحث جابتها مسوبقة ويعتمود فوي هو ا
التحديد ل أفكار الباحث وخبرتوه وأغوراا البحوث والنتوائج المتوخوا مون
جاباتوه المحودد البحث والمبحوث بعد قراءته للساال المغلل والتعرف ل
ياشر ل الجواب المحدد له من قبل الباحث بما يتالءم موع ظروفوه وأفكواره
وميوله واتجاهاته وغالبا ما ترمز اإلجابوات المختلفوة لألسوئلة التوي وضوعها
الباحوووث لكوووي تسوووهل مليوووة تبويبهوووا وتحويلهوووا لووو أرقوووام ويمكووون تحليلهوووا
والتعليل ل نتائجها النهائية.
116
واإلجابات الموضو ة من الباحث يجب أن تكون شاملة بحيث تنطبل مع
أفكار و ظروف ومواقوف جميوع المبحووثين مهموا كانوت خلفيواتهم االجتما يوة
والثقافية والمهنية.
-2سووهولة اإلجابووة ليهووا موون قبوول المبحوووثين وال تتطلووب وقتووا طووويال موون
المبحوث.
-1تقيد جابات المبحوثين باإلجابات التي يريودها الباحوث وهو ه قود ال تكوون
حقيقية وال تعبر ن أفكار وانطبا ات تدور في هن المبحوث.
117
.3ال تستطيع ا سئلة المغلقة فوي الكشوف ون الحيوا ال اتيوة والسويكولوجية
والقيمية اللمبحوثين
. 4ووودم مكوووان الكشوووف ووون الووودوافع التوووي أدت بوووالمبحوث ل جابوووة بهووو ه
الصيغة.
يتكون ه ا النوع مون االسوتبيانات مون أسوئلة مغلقوة يطلوب مون المبحووث
اختيووار اإلجابووة المناسووبة لهووا وأسووئلة أخوورى مفتوحووة تعطووي الحريووة فووي
لو اإلجابة ويستعمل ه ا النوع ندما تكون المشكلة صوعبة ومعقود تحتوا
العمل والتوسع وتتميز بانها أكثر كفاء في الحصول ل المعلومات وأنها
تعطي المبحوث فرصة إلبداء رأيه.
118
بووين الصووور وموون أهووم مميووزات هوو ا النوووع موون االسووتبيان تقليوول مقاومووة
المبحووث لالسوتجابة وتصووور مواقوف قوود ال تخضوع بسووهولة للتعبيور اللفظووي
يقتصوور اسووتخدامها ل و المواقووف التووي الواضووح وال يخلووو موون العيوووب
تتضمن خصائص يمكن تمييزهوا وفهمهوا وأنوه مون العسوير تفنينهوا وخاصوة
حينما تكون الصور للكائنات البشرية.
.1استبيان مباشر:
وهووو ال و ي يتكووون موون أسووئلة يمكوون موون خووالل اإلجابووة ليهووا اسووتنتا
البيانات والمعلومات المطلوبة فمثال معرفوة درجوة التكيوف االجتموا ي للفورد
موون خووالل اسووئلة غيوور مباشوور وبواسووطة ه و ه ا سووئلة يسووتدل ل و وجووود
التكيف االجتما ي من دمه مثل :هل لديك أصودقاء؟ هول يضوايقك االنفوراد
والعزلة في حياتك؟ هل تزور جيرانك؟ الخ.
119
طرق توزيع االستبيان
ينة الدراسة هما: توجد طريقتان لتوزيع االستبيان ل
يلجل الباحث ل هو ا ا سولوب فوي التوزيوع فوي حالوة موا ا كوان مجتموع
دراسة لم يكن محصورا ضمن منطقة جغرافية محدد فيقوم الباحث بإرسوال
اد االستبيان ليه استبيانه بالبريد وفي ه ه الحالة ل الباحث أن يضمن
موون خووالل رسووال مظووروف ليووه الطووابع البريوودي و نوانووه وأن يضووع أرقووام
لالستبيانات ورصد جوائز لالرقام الفائز بالقر وة ومون مزايوا هو ه الطريقوة
توفير الوقت والجهد والمال و مكانية االتصال بولكبر ودد مون المبحووثين .ال
أن ه ه الطريقة ال تضومن الحصوول لو الوردود سوباب ديود منهوا هموال
المبحوث و دم رغبته باإلجابوة وتولخر اإلجابوة أكثور مون الوالزم وأن الفاقود
ينووة موون االسووتبيانات قوود يووادي لو تغيوور النتووائج وال يمكوون الحصووول لو
ممثلة من البيانات الوارد .
-2التوزيع باليد:
120
االستبيان وموضو ه وبناء أجواء الثقة والتعاون بين الباحث وأفراد العينة
وسوووهولة توضووويح بيانوووات االسوووتبيان وأسووولوب اإلجابوووة ومعرفوووة ردود فعووول
المبحوثين.
يعتبر التعليل وتحليل النصوص من بين الوسائل التي يعتمد ليها الطالب
أو الممارس لمهنة الها القة بالقانون ويالحظ أن هو ا الونص هنوا وارد فوي
صيغة امة ليشمل النصوص القانونيوة بوالمفهوم الواسوع سوواء تعلول ا مور
بالنصووووص التشوووريعية الموووواد القانونيوووة) أو النصووووص الفقهيوووة و لوووك ن
التعليوول هنووا تحكمووه قوا وود امووة مشووتركة مووع ا خ و بعووين اال تبووار بعووا
الخصوصيات التي تقتضيها طبيعة كل موضوع.
وه ا التحليل المعتمد يفرا تسلسال منطقيا فوي ا فكوار المكتوبوة والوربط
فيمووا بينهووا وه و ا يسوومح لهوو ا التحليوول أن يوولتي متكووامال موون كافووة النووواحي
الواقعية والمنطقية والقانونية.
ن النص بصفة امة قد يكون فقر أو أكثر ويمكن أن يتكون مون جملوة
أو أكثوور تتضوومن فكوور أو مجمو ووة أفكووار محوودد لو ا فووإن التعليوول هووو موول
مركب نه يقوم لو مجمو وة متناسوقة مون ا فكوار تتعلول بمسوللة قانونيوة
معينة تعرا ل الطالب لمناقشتها ممبادئ مفاهيم) والتمييز بوين المسوائل
ا ساسية والثانوية وتبيان ا فكار الهامة والفر ية ومحاولوة قاموة الوروابط
بينها وه ا يادي ل الحصول ل معارف جديد .
121
والمقصود أيضا بوالنص القوانوني موضووع التعليول هوو كول نوص يتضومن
قا د أو قوا د قانونية معينة مهما كانت مرتبته في سلم القوا د القانونية
وبالتالي ال يقتصر مفهوم النص القانوني ل النص الوارد فوي قوانون صودر
ن المشرع بل يتعداه ل أي نص يتضمن قا د أو قوا د قانونيوةا سوواء
كووان الوونص مرسوووما تنفي و يا أو تنظيميووا أو قوورارا داريووا صووادرا وون سوولطة
مختصة.
ا ول :هو تحديد طار المناقشة بحيث يتقيد الطالوب با فكوار التوي جواءت فوي
النص دون التطرق ل غيرها من ا فكار ولو كانت ات القة وه ا لتفادي
ل موضوع النص. الخرو
الثاني :السماا للطالب بإبداء رأيه اتجاه أفكار النص بالتلييد أو المخالفوة موع
تب ريوور موقفووه الشخصووي ممووا يسوومح لووه بإظهووار اسووتيعابه الجيوود للمعلومووات
وقدرتووه لوو توظيفهووا وبهوو ا يسوومو الطالووب لوو درجووة اسووتيعاب ا فكووار
والمفوواهيم القانونيووة وترسوويخها فووي هنووه دون اال تموواد فقووط لوو طريقووة
الحفظ.
122
في ه ه المرحلة يقوم الطالب بالتحليل الشكلي للنص ثوم التحليول الموضوو ي
لوووه بمعنووو أن يقووووم الطالوووب بوووالتعرف لووو هووو ا الووونص ومعرفوووة واملوووه
ومضوومو نه أو موضووو ه ممثلمووا يووتم ا موور فووي حووال التعوورف لو اإلنسووان
بهويته ومكان قامته وتاريخ و محل والدته).
يقصد بوه قوراء الونص مون الخوار وجموع كول المعلوموات التوي تعود أساسوية
والتووي يعتموود ليهووا لتكووون موودخال للتحليوول و لووك بوور تحديوود طبيعووة الوونص
وموقعه ونو ه.
ن أول مل يقوم به الطالب هو تحديد طبيعة الونص بشوكل دقيول فيتبوين لوه
بسهولة ما اا كان النص هو نص دستوري أو نص اتفاقيوة دوليوة أو موواد
تقنين معين أو مجمو ة فقرات ملخو من مرجع فقهي معوين متشوريعي أو
فقهي).
123
صدور النص القانوني مون شولنه أن يسواهم فوي نجواا مليوة التعليول بشوكل
كاف ومنطقي وسليما.
ال يصدر اد نص قانوني دون أن يكون هناك غايوة يسوع المشورع لو
تحقيقها وبالتالي ندما يسن المشرع قانونا معينوا أو يبودي الفقيوه رأيوه فوي
موضووع معووين فعوواد موا يكووون لديووه قنا وة بوولن القوا وود التوي يتضوومنها هووي
حلوووول لمسوووائل معينوووة م نوووص جديووود تعوووديل لووونص قوووديم تووواريخ صووودور
النص...الخ)
كما أن المبادئ التي يعتمد ليها يبحث الطالب فيها بمن تولثر المشورع أو
الفقيووه فوووي ا خوو بهوووا التشووريع الفرنسوووي الشووريعة اإلسوووالمية )...ضوووافة
للمعلومات المتعلقة بالكاتب.
• أسلوب النص
124
يتضوومن التحليوول الشووكلي أيضووا وصووف المظوواهر الخارجيووة للوونص موون حيووث
تقسوويمه البنيووة اللغويووة ا سوولوب والمصووطلحات المسووتخدمة طووول وقصوور
الووونص شووورا المصوووطلحات المسوووتخدمة البنووواء المطبعوووي للووونص م موووثال
يتضمن النص ثالث فقرات :تبدأ الفقر ا ول من وتنتهي ند).
-2التحليل الموضو ي
يقصد بالفكر العامة المعن اإلجمالي للنص ويسهل استخراجها بعد القوراء
المتلنية للونص وفهموه وفهوم المصوطلحات الووارد فيوه بحيوث تتيوين المسوللة
القانونية التي يتعلل بها.
بعد استخرا الفكر العامة يقوم الطالب بتقسيم النص ل فقرات تقسيما
منطقيا بحيث تتضمن كل فقر فكور واحود ويقووم بوضوع نووان لكول فقور
ويفيد لك في التحضير لوضع خطة مالئمة.
طرا اإلشكالية
125
اإلشكالية أو المسللة المحورية التي يعالجهوا الونص والتسوااالت الفر يوة
التي يثيرها الموضوع محل الدراسوة وتمثول هو ه التسوااالت العموود الفقوري
لخطة البحث.
وضع الخطة
-المناقشة:
تتم المناقشوة بتحريور موا جواء فوي نواوين الخطوة بودء بالمقدموة ومورورا
بصلب الموضوع واالنتهاء بالخاتمة.
126
المقدمة:
• الخاتمة
يلخص الطالوب فوي الخاتموة موضووع المسوالة القانونيوة فوي فتور وجيوز
يليها را للنتائج واالستنتاجات التوي توم التوصول ليهوا مون خوالل التحليول
والتي يمكن أن تكون
127
-مقترحووات مقدمووة لتعووديل أو مراجعووة أو لغوواء أو تحسووين الوونص سووواء موون
حيث الصياغة أو من حيث ا حكام مع مكانية طرا صيغة جديد بديلة.
128
مناسب وه ا يتطلب من الطالوب المعلول لو القورار أن يفصول بوضووا كوال
موون الوقووائع واد وواءات وأدلووة الخصوووم لو تعليوول القاضووي ثووم مناقشووة ه و ا
التعليل والحل ال ي توصل اليه كل لوك فوي ضووء القوا ود العاموة التوي تحكوم
المسالة المطروحة
129
• منطوق الحكم :وهي نتيجة الحكم أي الجزء ال ي يهم الخصوم وفيوه يعلون
القاضي قراره مرفا الد وى رفا طلبات المد ي قبول الطعن )....ويبدأ
اد بعبار فل لك أو له ه ا سباب في وسط السطر .وكل ه ه العناصور التوي
يحتويها القورار أو الحكوم تسوهل لو الطالوب معرفوة المسوالة القانونيوة التوي
يووودور حولهوووا النوووزاع مموووا يجعلوووه مسوووتعدا لدراسوووتها نظريوووا بوووالرجوع لووو
المعلومووات النظريووة الخاصووة بهووا وتطبيقيووا وون طريوول ربووط تلووك المعلومووات
النظرية بالقضية موضوع الحكم أو القرار.
يعرف القرار الفضائي بلنه الحكم ال ي تصدره المحكمة بشلن خصوومة موا
وفقا للشكل ال ي يحدده القانون لألحكام سواء كان ه ا الحكم صادرا في نزاع
بين ا فراد أنفسهم أو بين ا فراد واإلدار
ويسووم حكمووا قضووائيا أو الحكووم القضووائي مووا يصوودر وون محوواكم الدرجووة
بينما يسم قرارا قضائيا موا يصودر ون محواكم االسوتئناف أو قضواء ا ول
المحكمة العليا.
130
وتضم المرحلة التحضيرية مجمو ة من العناصر الهدف فيها التعرف ل
القرار القضائي محل الدراسة.
• أطراف النزاع
-الوقائع:
هوي كول ا حوداث التووي ينشول بسوببها النوزاع موون أفعوال وأقووال والتووي أدي
تتابعها ل تكوينا موضووع النوزاع موثال :جريموة ع بيوع ع يجوار خطول
طبي صفقة مومية ضرب ...ويشترط في ه ه الوقائع أن تكون متسلسلة
زمنيا ومرتبة حسب وقو ها في شكل نقاط و دم افتراا وقائع لم ت كر في
القرار.
-اإلجراءات:
في مختلف المراحل القضائية التي مور بهوا النوزاع بور درجوات التقاضوي
ل و غايووة صوودور القوورار محوول التعليوول ويجووب ل و الطالووب أن يبووين بدقووة
و يجاز الجهة القضائية التي تم أمامها ا جراء والقرار الصادر نها والنقواط
المتعلقة به ا القرار أو الحكم وبتاريخ صدوره ومنطوقه.
131
-االد اءات مالحجج):
ن يمكن القول أن االد اءات هي التي تسا د الطالب فوي تحديود المشوكل
القانوني المطروا.
وفي ه ا الخصوص ينقل الطالب االد اءات من القورار محول التعليول نقوال
حرفيا فت كر الحجج كاملة كما وردت في القورار دون ضوافة أو اسوتنتا فوإن
لم توجد فال سبيل ل كرها.
• المشكل القانوني
132
الطالووب موون اسووتخرا المشووكل القووانوني موون االد وواءات وأيضووا موون الحوول
القانوني ال ي يتوصل اليه القاضي .
ويقوودم المشووكل القووانوني فووي شووكل سوواال أو تسوواال ويجووب التركيووز لو
المشاكل التي فصل فيها دون طرا مشاكل أخرى
ويجب أن يطرا المشكل القانوني بدقة وتحيين الطرا العام كما يجب أن
يطوورا المشووكل القووانوني طرحووا تطبيقيووا وأن يكووون هنوواك توووازن بووين وودد
المشاكل القانونية والحلول القانونية.
-الحل القانوني:
الحوول القووانوني هووو القا وود المعتموود فووي حوول النووزاع وهووو جابووة ل و
المشووكل القووانوني المطووروا يسووتخر موون الحيثيووات حيووث ....م نقوول حرفووي
خر حيثية موجود في القرار)
• منطوق الحكم:
هو الجزء ا هم في القرار كونه النتيجوة التوي توصول اليهوا القاضوي وموا
قضت به المحكمة في الطلبات المعروضة أمامها وهو الجوزء الو ي يهوتم بوه
أطراف النزاع و اد ما يلتي مسبوقا بعبار
له ه ا سبابا حيث يسجل الطالب منطوق الحكم أو القورار الو ي خلصوت
اليه المحكمة حيث يكون المنطوق مصاغا بطريقة مختصر .
133
ب -المرحلة التحريرية أو الموضو ية
ثووم موون جهووة أخوورى يجووب وضووع خطووة متسلسوولة ومترابطووة بحيووث تكووون
العناوين من حيثا مضمونها متتابعة وفقا لتتابع وقائع القضية وأيضا يجب
أن تكون الخطة متوازنة في تقسيمها.
بعد وضع الخطة بكل ناوينها يبدأ الطالب في مناقشة المسللة القانونيوة
التي يتعلل بها الحكم أو القرار القضائي محل التعليل
-المقدمة
تكتسي المقدموة أهميوة كبيور فوي التعليول لو قورار قضوائي فيبودأ فيهوا
الطالووب بعوورا موضوووع المسووالة القانونيووة محوول التعليوول ثووم تحديوود الجهووة
القضوائية المصودر للقوورار وهو ه المعلومووات جمواال تاخو موون مقدموة القوورار
القضائي
134
وبعد را ه ه المعلومات يلخص الطالب بعودها قضوية الحكوم أو القورار
فوي فقور متماسوكة يسورد فيهوا بإيجواز أهوم الوقوائع واالجوراءات واالد وواءات
منتهيا بطرا المشكل القانوني التي يجب أن تصبح صياغة قانونية مختصور
وواضحة و لك ما ل شكل ساال أو د أسئلة فر ية
وحتو يووتمكن الطالووب موون لووك يجووب ليووه االسووتعانة بالمعلومووات النظريووة
المتعلقة بالمسالة القانونية محل التعليل ثم الرجوع في كول مور لو حيثيوات
الحكم أو القرار محل التعليل لتطبيل تلك المعلومات لو القضوية المطروحوة
ومقارنة الحل ال ي اختاره الطالب مع الحل ال ي توصل اليه القضا .
135
-الخاتمة:
فووي الخاتمووة يتوصوول الطالووب لو نتيجووة وهووي الحوول القوانوني للمسووللة أو
المشكل المطروا في القرار أو الحكم القضائي محل التعليل:
وي كر الطالب في ه ا الخصووص موا ا كوان الحول يوافول موا توصول اليوه
القضا سواء باإليجاب أي بموافقتوه أو العكوس موع ورا البوديل .والخاتموة
موما ا استقر رأي الطالب ل وضعها فإنها تتضمن ما يلي:
136
مناهج البحث في العلوم القانونية
المنهج التاريخي
دراسة ا حداث الماضية دراسة دقيقة ل يرتكز المنهج التاريخي
السجالت التاريخية ال أن المنهج التاريخي ليس ال و لك بالرجوع ل
ملية البحث ن السجالت والوثائل القديمة بل يعد أيضا جراء اإلثبات
ا شخاص ل أصالة ه ه الوثائلا .وأحيانا قد يرتكز المنهج التاريخي
ل االحتفاظ ال ين ايشوا تلك الفتر من الزين وال ين ال يمتلكون القدر
اد بالحقيقة والمعلومة لفتر زمنية طويلة .وأساس المنهج التاريخي هو
ن صور الحاضر ال يمكن أن تفهم ل حقيقتها ال في بناء الماضي
سياق التطور التاريخيا باإلضافة أن دراسة الماضي تصب أيضا في
االستفاد من برها وآثارها السلبية واإليجابية أي نها تمثل خبر جاهز
اشها أفراد المجتمع ودفعوا ثمنها أو استفادوا منها.
نقدها وتحليل محتواها .وأول وينتقل الباحث من تجميع الوثائل ل
خطوات في المنهج التاريخي هو التلكد من صحة الوثيقة لينطلل انطالقا
أمينا من النص ا صلي .ويستطيع الباحث أن يقارن النص الوارد في المرجع
ال ي يعتمده بالنص نفسه كما ورد في مراجع أخرى.
مهمة الباحث ال ي يلخ بالمنهج التاريخي منهجا معتمدافي بحثه مهمة
ننا نجد النصوص معرضة للتحريف المقصود وغير المقصود سير جدا
والوثائل قابلة للتزوير .فل ا تعتبر مهمة الباحث أشل من مهمة الباحث
ن الوثائل التي لديه ليست كالمواد الطبيعية التي الطبيعي أو الكيميائي
137
بجرب فيها الفيزيائي أو الكيميائي ن ه ه الوثائل ليست هي ا حداث
الواقعة بل هي تقارير وأوصاف نها وروايات مفصلة بها وه ا ما يطلل
ليه في المنهج التاريخي بالنقد الخارجي .ال أن الباحث ال يتشبث بالنقد
الخارجي وحده بل يسايره نقد آخر والمتمثل في النقد الداخلي أي الباطني
للوثيقة فيتوقف الباحث ند معنی النص ليتلكد من انطباقه ل الموضوع
ال ي يدرسه وك ا محاولة التحقل من أمانة مالف النص والتلكد من أنه ال
ينطلل فيما يكتب من هوى أو رأي معين محاوال أن يترجم واطفه في
وقائع .فإ ا ما تلكد الباحث من صحة النص تناوله بالتحليل والتقسير.
فالمنهج التاريخي يقوم بدور كبير في اكتشاف الحقائل التاريخية و ثباته
ابطريقة لمية موضو ية ودقيقة و لك ن طريل التلصيل واإلثبات وتلكيد
هوية الوثائل التاريخية وتقييمها وتحليلها واستخرا الحقائل والنظريات
العلمية حول الحقيقة التاريخية المقصود معرفتها والتعرف ليها .
لمي يقوم وبه ا يمكن القول بلن المنهج التاريخي هو منهج بحث
بالبحث والكشف في الحقائل التاريخية من خالل التحليل وتركيب ا حداث
والوقائع الماضية المسجلة في الوثائل وا دلة التاريخية بعد التدقيل في
صحة معلوماتها و طاء تفسيرات وتنباات لمية في صور قوانين امة
ثابتة نسبيا.
فكل العلوم االجتما ية في دراستها قد تستعين بالمنهج التاريخي ال أنه
هناك جملة من اال تبارات المنهجية التي البد من أخ ها في الحسبان ند
القيام بالتحليل التاريخي للظواهر والتي تتمثل في التالي:
138
الوثائل الرسمية ند دراسة ظاهر معينة وبمجرد رجوع الباحث ل -
كالمخطوطات والسجالت والوثائل القديمة و ثبات أصالتها وصحتها ومحاولة
مقارنة النص الوارد في المرجع ال ي يعتمده بالنصوص الوارد في المراجع
ا خرى وك ا محاولة الباحث التحقل من أمانة مالف النص من أجل تحليل
الظاهر المراد دراستها وتفسيرها هنا يصبح الباحث أمام تطبيل المنهج
التاريخي .وه ا نجده خاصة في لم التاريخ.
-هناك بعا الظواهر ند دراستها في العلوم ا خرى المنضوية تحت العلوم
االجتما ية ال تستد ي درجة من التحليل الخارجي للوثائل التلكد من صدق
الوثيقة بطرق د كالمقارنة بين د نصوص أو دراسة صاحب الوثيقة)
وال تحليل داخلي للوثائل والمصادر التلكد من حقيقة المعاني التي تتضمنها
الوثيقة الدوافع التي أثرت في المالف ند كتابته للوثيقة) .بل تقتصر ند
دراستها ل وصف وسرد ا حداث الماضية بطريقة استقرائية يغلب ليها
التحليل والتركيب فه ا يصبح الباحث يستعمل منهجا آخر والمتمثل في
المنهج ا ستردادي.
امة وخاصة منها التعريف د تعريفات و رف المنهج التاريخي
العام ال ي يقرر صاحبه أنه :ا الطريقة التاريخية التي تعمل ل تحليل و
والتنبا بما تفسير الحوادث التاريخية كلساس لفهم المشاكل المعاصر
سيكون ليه المستقبل.
ومنها التعريف التالي ال ي يتميز بنوع من الدقة :ا هو وضع ا دلة
الملخو من الوثائل والمسجالت مع بعضها بطريقة منطقية واال تماد ل
وتقدم تعميمات ه ه ا دلة في تكوين النتائج التي تادي ل حقائل جديد
139
الدوافع والصفات ل ن ا حداث الماضية أو الحاضر أو سليمة
اإلنسانية.
ومن التعريفات التي تتميز بالدقة أيضا أنه :مجمو ة الطرائل والتقنيات
الحقيقة التاريخية التي يتبعها الباحث التاريخي والمارخ للوصول ل
و اد بناء الماضي بكل دقائقه وزواياه وكما كان ليه في زمانه ومكانه
وبجميع تفا الت الحيا فيه وه ه الطرائل قابلة دوما للتطور والتكامل مع
مجموع المعرفة اإلنسانية وتكاملها ونهج اكتسابها.
ويمكننا القول أن المنهج التاريخي هو منهج بحث لمي يقوم بالبحث
والكشف ن الحقائل التاريخية من خالل تحليل وتركيب ا حداث والوقائع
الماضية المسجلة في الوثائل وا دلة التاريخية و طاء تفسيرات وتنباات
لمية امة في صور نظريات وقوانين امة وثابتة نسبيا.
ناصر ومراحل المنهج التاريخي:
ناصر ومراحل متشابكة ومتداخلة يتللف المنهج التاريخي من
ومترابطة ومتكاملة في تكوين بناء المنهج التاريخي ومضمونه وهي:
-1تحديد المشكلة العلمية التاريخية :أي تحديد المشكلة أو الفكر العلمية
التاريخية التي تقوم حولها التسااالت واالستفسارات التاريخية ا مر ال ي
يادي ل تحريك ملية البحث التاريخي الستخرا فرضيات لمية تكون
اإلجابة الصحيحة والثابتة له ه التسااالت.
ملية تحديد المشكلة تحديدا واضحا ودقيقا من أول وسائل وتعتبر
نجاا البحث التاريخي في الوصول ل الحقيقة التاريخية .ل ا يشترط في
ملية تحديد المشكلة الشروط التالية:
140
ن العالقة بين متحولين أو أكثر. -يجب أن تكون المشكلة معبر
-يجب أن تصاغ المشكلة صياغة جيد وواضحة وكاملة جامعة مانعة.
-يجب أن تصاغ بطريقة جيد مالئمة للبحث العلمي التجريبي والخبري.
- 2جمع وحصر الوثائل التاريخية :بعد ملية تحديد المشكلة تلتي مرحلة
جمع كافة الحقائل والوقائع المتعلقة بالمشكلة و لك ن طريل حصر وجمع
كافة المصادر والوثائل واآلثار والتسجيالت المتصلة بعناصر المشكلة
ودراسة وتحليل ه ه الوثائل بطريقة لمية للتلكد من ص حتها وسالمة
مضمونها.
ونظرا همية وحيوية ه ه المرحلة أطلل البعا ل المنهج التاريخي
اسم ا منهج الوثائلا فالوثائل التاريخية هي جوهر المنهج التاريخي.
والوثيقة في اللغة ا دا والبينة المكتوبة الصحيحة والقاطعة في اإلثبات.
وهي ملخو من وثل يثل ثقة أي ائتمنه الشيء الوثيل الشيء المحكم.
أما في االصطالا فهي :جميع اآلثار التي خلفتها أفكار البشر القدماء.
والوثائل أوسع من النص المكتوب حيث تشمل كافة الوثائل والمصادر
وا دلة والشواهد التاريخية أصيلة وأولية أو ثانوية و تكميلية مكتوبة أو
غير مكتوبة رسمية أو غير رسمية مادية أو غير مادية والتي تتضمن
تسجيال لحوادث ووقائع تاريخية أو لبعا أجزائها و ناصرها يعتمد ليها
في البحث والتجريب للوصول ل الحقيقة التاريخية المتعلقة بالمشكلة محل
الدراسة والبحث.
141
- 3نقد الوثائل التاريخية:
بعد ملية حصر وجمع الوثائل التاريخية تلتي مرحلة فحص وتحليل
ن طريل استخدام كافة أنواع االستدالالت ه ه الوثائل تحليال لميا دقيقا
والتجريب للتلكد من مدى أصالة وهوية وصدق ه ه الوثائل .وتعرف ملية
التقييم والفحص والتحليل ه ه بعملية النقد وتتطلب صفات خاصة في
الباحث مثل :الحس التاريخي القوي ال كاء اللماا اإلدراك العميل الثقافة
الواسعة والمعرفة المتنو ة وك ا القدر القوية ل استعمال فروع العلوم
ا خرى في تحليل ونقد الوثائل التاريخية مثل اللغة و لم الكيمياء و لم
ا جناس ومعرفة اللغات القديمة والحديثة .وه ا النقد قد يكون نقدا خارجيا
وقد يكون نقدا داخليا.
-النقد الخارجي للوثائل التاريخية :يستهدف ه ا النقد التعرف ل هوية
وأصالة الوثيقة والتلكد من مدى صحتها وتحديد زمان ومكان وشخصية
المالف للوثيقة وك ا ترميم أصلها ا طرأت ليها تغيرات و ادتها ل
حالتها ا ول .
ويمكن القيام به ه العملية ن طريل طرا ا سئلة التالية:
-هل تطابل لغة الوثيقة وأسلوب كتابتها وخطها وكيفية طبا تها من أ مال
المالف ا خرى ومع الفتر التي كتبت فيها الوثيقة؟
-هل هناك تغيرات في الخطوط؟
-هل ه ا المخطوط أصلي أم هو نسخة منقولة ن ا صل؟
142
-هل يظهر المالف جهال ببعا ا شياء التي كان من المفروا أن يعرفها؟
غير لك من ا سئلة التي تتعلل بالجانب المادي والمظهر الخارجي ل
للوثيقة.
-النقد الداخلي للوثائل التاريخية :وتتم ن طريل تحليل وتفسير النص
التاريخية وهو ما يعرف بالنقد الداخلي اإليجابي التاريخي والماد
وبواسطة ثبات مدى أمانة وصدق الكاتب ودقة معلوماته وهو ما يعرف
بالنقد الداخلي السلبي.
ويمكن القيام بعملية النقد الداخلي بواسطة طرا ا سئلة التالية:
-هل المالف صاحب الوثيقة حجة في الميدان؟
-هل يملك المالف المهارات والقدرات والمعارف الالزمة لتمكينه من
مالحظة الحوادث التاريخية وتسجيلها؟
-هل حالة المالف الصحية وسالمة حواسه وقدراته العقلية تمكنه من
المالحظة العلمية الدقيقة والكاملة للحوادث التاريخية وتسجيلها بصور
سليمة؟
-هل ما كتبه المالف كان بناء ل مالحظته المباشر أم نقال ن شهادات
آخرين أو اقتباسا من مصادر أخرى؟
-هل اتجاهات وشخصية المالف تاثر في موضو ية التلليف في مالحظته
وتقريره للحوادث التاريخية؟
لك من ا سئلة التي يمكن أن تضبط ا مر. وما ل
143
بعا قوا د التحليل والنقد:
ملية وضع Van Dalenبعا القوا د والمبادئ التي تسا د ل
النقد وتحليل الوثائل التاريخية منها:
ا -ال تقرأ في الوثائل التاريخية القديمة مفاهيم و أفكار أزمنة الحقة
ومتلخر .
نه الم المالف بلنه يجهل أحداثا معينة - 2ال تتسرع في الحكم ل
دم وقو ها. ي كرها وال يعتبر دم كر ا حداث في الوثائل دليل ل
- 3ال تبالغ في تقدير قيمة المصدر التاريخي بل أ طيه قيمته العلمية
الحقيقة.
-4ال تكتف بمصدر واحد فقط ولو كان قاطع الداللة والصدق بل حاول كلما
أمكن لك تلييده بمصادر أخرى.
- 5ن ا خطاء المتماثلة في مصدرين أو أكثر تدل ل نقلها ل بعضها
البعا أو نقلها من مصدر واحد مشترك.
- 6الوقائع التي يتفل ليها الشهود وا كثر كفاية وحجة تعتبر مقبولة.
- 7يجب تلييد وتد يم الشهادات وا دلة الرسمية الشفوية والكتابية
بالشهادات وا دلة غير الرسمية كلما أمكن لك.
- 8ا ترف بنسبية الوثيقة التاريخية فقد تكون دليال قويا وكافيا في نقطة
معينة وال تعتبر ك لك في نقطة أو نقاط أخرى.
144
- 4ملية التركيب والتفسير:
أي مرحلة صياغة الفرضيات والقوانين المفسر للحقيقة التاريخية فبعد
المعلومات ل القيام بعمليتي الجمع والنقد يكون الباحث قد تحصل
والحقائل التاريخية اليقينية المبعثر والمتفرقة.
ملية التركيب والتفسير التاريخي و ملية استعاد الوقائع فتلتي
وا حداث التاريخية Reconstructionأو التركيب والتفسير التاريخي
للوقائع هي تنظيم الحقائل التاريخية الجزئية المتناثر والمتفرقة وبنائها
في صور أو فكر متكاملة وجيد من ماضي اإلنسانية.
وتتضمن ملية التركيب والتفسير المراحل التالية:
ا -تكوين صور فكرية واضحة لكل حقيقة من الحقائل المتحصل ليها
وللموضوع ككل ال ي تدور حوله الحقائل التاريخية المجمعة.
- 2تنظيم المعلومات والحقائل الجزئية والمتفرقة وتصنيفها وترتيبها ل
أساس معايير ومقاييس منطقية بحيث تتجمع المعلومات المتشابهة و
المتجانسة في مجمو ات وفئات مختلفة.
ملية التوصيف والتصنيف والترتيب - 3ملء الثغرات التي تظهر بعد
للمعلومات في طار وهيكل مرتب منظم .وتتم ملية ملء الفراغات ه ه ن
ن طريل سقاط طريل المحاكمة التي قد تكون محاكمة تركيبية سلبية
الحادث الناقص في الوثائل التاريخية ل أساس أن السكوت حجة وقد
تكون المحاكمة ايجابية بواسطة استنتا حقيقة أو حقائل تاريخية لم تشر
ليها الوثائل من حقيقة تاريخية أثبتتها الوثائل وا دلة التاريخية باستعمال
منهج االستدالل.
145
-4ربط الحقائل التاريخية بواسطة القات حتمية وسببية قائمة بينها أي
ملية التسبيب والتعليل التاريخي وهي ملية البحث ن ا سباب التاريخية
والتعليالت المختلفة.
فعملية التركيب والبناء ال تتحقل بمجرد جمع المعلومات والحقائل من
ن أسباب ملية البحث والكشف والتفسير والتعليل الوثائل بل هي
القات الحتمية والسيبية التاريخية للوقائع والحوادث الحوادث و ن
التاريخية.
وتنتهي ملية التركيب والتفسير التاريخي باستخرا وبناء النظريات
والقوانين العلمية والثابتة في الكشف ن الحقائل العلمية.
146
المنهج الوصفي
البحث الوصفي من البحوث شائعة االستخدام بين الباحثين وهو يهدف
ل تحديد الوضع الحالي لظاهر معينة ومن ثم يعمل ل وصفها فهو
يعتمد ل دراسة الظاهر کا موجود في الواقع ويهتم بوصفها بدقة.
وتلتي أهمية المنهج الوصفي بوصفه ركن أساسي في البحث العلمي
وفي نظر الكثيرين من الباحثين فإنه المنهج ا كثر مالئمة لدراسة أغلب
المجاالت اإلنسانية نتيجة صعوبة استخدام المناهج ا خرى وبا خص المنهج
التجريبي وغيره.
ويعرف المنهج الوصفيث بلنه :أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي
المنظم الوصف ظاهر أو مشكلة محدد وتصويرها كميا ن طريل جمع
أو مشكلة وتصنيفها وتحليلها ن ظاهر البيانات ومعلومات معينة
و خضا ها للدراسة الدقيقة.
ومن أهم أهداف البحث الوصفي هو فهم الحاضر والتنبا بالمستقبل
وتوجيهه فهو يوفر بياناته وحقائقه و استنتاجاته بوصفها خطوات تمهيدية
للتحول نحو ا فضل ومن أهم أهدافه:
-1جمع بيانات تفصيلية وحقيقية ن ظاهر أو مشكلة موجود فعال في
مجتمع البحث.
.2تحديد المشكالت الموجود في الواقع وتوضيحها.
.3جراء مقارنات لبعا الظواهر او المشكالت وتقويمها و يجاد العالقات
بينهم.
147
خصائص المنهج الوصفي:
سنتناول هنا المزايا والقصور في منهج البحث الوصفي بوصفها
خصائص له ا المنهج فالمنهج الوصفي يتميز باآلتي:
.1يقوم بتقديم معلومات وحقائل ن واقع الظاهر الحالي فيد البحث.
.2يوضح العالقة بين الظواهر المختلفة والعالقة في الظاهر نفسها.
-3يقود ل التنبا بالظاهر نفسها في المستقبل.
اما بالنسبة لقصور ه ا المنهج فيتمثل باالتي:
ملية جمع البيانات بتعدد أفراد العينة وأرائهم حول موضوع .1تلثر
الدراسة ن المعلومات والبيانات ستحصل منهم.
.2قد تتعرا ملية جمع البيانات والمعلومات ل نوع من التحيز أثناء
جمع الباحث لبياناته حينها يلجا ل مصادر معينة تخدم وجهة نظره ويرغب
بها شعوريا أو ال شعورية.
ل اال تماد .3قد يلجا الباحث المستخدم لمنهج البحث الوصفي ل
معلومات وبيانات خاطئة من مصادر مختلفة.
.4في منهج البحث الوصفي يستخدم الباحث المالحظة إلثبات فروضه مما
يقلل من قدرته بالوصول ل استنتاجات دقيقة.
.5القدر التنباية للمنهج الوصفي محدود وربما تكون غير دقيقة و لك
لصعوبة الظاهر االجتما ية وتعقدها وسر ة تغيرها.
مرتكزات المنهج الوصفي:
يرتكز منهج البحث الوصفي ل ا سس اآلتية:
148
البيانات ل -1مكانية االستفاد واالستعانة بمختلف ا دوات للحصول
بشكل دقيل مثل المالحظة -المقابلة -االستبيان -الوثائل والسجالت –
االختبارات بشكل منفرد أو بالجمع بين أكثر من وسيلة.
.2هدف منهج البحث الوصفي هو الوصف والتحديد الكمي للظاهر وب لك
فمن الممكن أن يكون هناك اختالف في تلك الدارسات فبعضها يكتفي بمجرد
وصف الظاهر كمية او كيفية وبعضها اآلخر بتعدى ل معرفة ا سباب
وآخر يحاول الوصول ل ما يمكن القيام به الحداث تغير المادية للظاهر
أو تعديل في موقف ينة البحث الخ.
اختيار ينات ممثلة لمجتمع البحث .3ا تماد منهج البحث الوصفي ل
للوصول ل النتائج توفيرا للجهد والوقت وغيرها.
.4يلجا الباحث الوصفي ل استخدام التجريد حت يتمكن من تمييز سمات
الظاهر المبحوثة وخصائصها التداخل الظواهر اإلنسانية وتعقدها وصعوبة
مشاهد الظواهر في مختلف حاالتها الطبيعية.
ل استخالص أحكام تصدق ل مختلف .5حت يصل الباحث الوصف
ناصر الظاهر المبحوثة فالبد من تصنيف ا شياء أو الوقائع أو الظواهر
وفل معيار محدد جل تمكنه من استخدام التعميم لتائجه واستنتاجاته.
خطوات منهج البحث الوصفي:
تتمثل خطوات المنهج الوصفي بشكل ام باآلتي:
ل .1الشعور بمشكلة البحث وجمع البيانات والمعلومات التي تسا د
تحديدها.
149
.2تحديد مشكلة البحث المراد دراستها وصياغتها ل شكل ساال محدد أو
أكثر.
.3وضع ا هداف المجتمع أو الفروا كحلول مبدئية لمشكلة البحث
للوصول ل ما هو مطلوب.
ليها الدراسة .4اختيار العينة الممثلة المجتمع البحث التي ستجري
وتوضيح حجم العينة وأسلوب اختبارها.
.5تحديد أدوات البحث المناسبة في الحصول ل البيانات والمعلومات.
-6التاكد من لمية ه ه ا دوات بتقنينها وحساب صدقها وثباتها.
.7تطبيل االدوات بإجراءات دقيقة منظمة وواضحة لجمع البيانات
والمعلومات.
.8تحليل البيانات التي تم جمعها وتنظيمها وتبويبها وتكميمها واستخدام
الوسائل اإلحصائية المناسبة للوصول ل التانج.
.9تحليل النتائج وجدولتها وتنظيمها وتصنيفها و رضها وتفسيرها.
.10استخالص االستنتاجات لغرا تعميمها.
.11وضع وصياغة التوصيات والمقترحات.
150
أنواع البحوث الوصفية:
رغم اختالف التصنيفات المقدمة له ا المنهج ولكن سنكتفي بعرا
التصنيف اآلتي ا تقاد أن ه ه ا نواع مازالت تحت مظلة المنهج من حيث
اتخا اإلطار واإلجراءات الخاصة وطرا البقية من ضمن منهجية مستقلة
وهي:
اوال -الدراسات المسحية
تتعلل الدراسات المسحية بالوضع الراهن والغاية منها هو التعرف ل
جوانب القو والضعف فيه من أجل معرفة مدى صالحية ه ا الوضع أو مدى
حاجته ل احداث تغييرات جزئية أو أساسية فيه وتشمل الدراسات الوصفية
ل ا نواع اآلتية:
-المسح المدرسي:
ويتعلل بدراسة المشكالت المتعلقة بالميدان التربوي بلبعاده المختلفة
مثل :المعلمون والطلبة ووسائل التعليم وأهداف التربية والمناهج
لك. الدراسية ...وما ل
في طريل جمع البيانات ويعتبر المسح المدرسي الخطو ا ول
ن ا وضاع التربوية السائد قبل الخطط الخاصة بعمليات والمعلومات
التطوير والتجديد لها وبعد المسح المدرسی ميدانة خصبا للدراسات
والبحوث التربوية والزال ه ا المجال يعاني من نقص في المعلومات التي
تسا د في تطوير النظام التربوي وتحسينه.
151
ويعرف المسح المدرسي بلنه ادراسة المشكالت المتعلقة بالميدان
التربوي بإبعاده المختلفة مثل :المعلمون والطلبة ووسائل التعليم وأهداف
التربية والمناهج الدراسية وغير لك.
مجاالت المسح المدرسي:
ام في النظام توجد مجاالت متعدد للمسح المدرسي ترتبط بشكل
التربوي ويشتمل ل ما يلتين
. 1العملية التربوية وتشمل ل كل من أهداف العملية التربوية وبرامج
الدراسة وطرق التدريس والمناهج الدراسية والخدمات التوجيهية
واإلرشادية والصحية المقدمة للطلبة والنشاطات االجتما ية والثقافية
والتربوية المرتبطة بالمناهج الدراسية.
كل من طرق تمويل البرامج التعليمية ل .2االنظمة التعليمية وتشمل
والتشريعات القانونية التي تنظم ملية التعليم وكلفة التعليم والبناء المدارس
والمرافل التابعة.
كل المستويات العقلية واالجتما ية واالقتصادية ل -3الطلبة ويشتمل
للطلبة وأساليب الدراسة واتجاهات الطلبة نحو الدراسة والمدرسة والعمل
والحاالت الصحية للطلبة والفروق الفردية بين الطلبة وا داد الطلبة في
الصف الواحد ونسب النجاا والرسوب وظاهر التسرب.
كل من ماهالت المعلمين العلمية والعملية ل .4المعلمون ويشتمل
وتخصصاتهم واتجاهاتهم نحو مهنة التعليم ونحو الطلبة ومجتمعهم.
152
أهداف المسح المدرسي:
المسرا المدرسي جاهد نحو تطوير وتحديث النظام التربوي يسع
الدراسات ل والماسسات التربوية مما يتطلب وضع أولويات للقائمين
المسحية ومنها:
.1وضع أولويات بالمشكالت التربوية التي تواجه تطوير العملية التربوية
-2رفع مستوى كفاءات المعلمين.
.3التركيز ل جوهر العملية التربوية والعوامل التي تاثر ليها.
ويقوم بتنفي الدراسات المسحية في الماسسات التربوية الخبراء
والمتخصصين في المجال التربوي أو من قبل الباحثين المتدربين ال ين
يسعون للحصول ل شهادات جامعية متقدمة أو من العاملين في الماسسة
التربوية نفسها الماهلين ومن وي الخبر وقد تشترك جهات من خار
الماسسة ومن داخلها للقيام بالدراسة المسحية.
-2المسح االجتما ي:
تعتبر دراسات المسح االجتما ي أحد أكثر ا ساليب نجاحا في دراسة
الظواهر واالحداث االجتما ية التي يمكن جمع معلومات وبيانات کمية نها
كما يعتبر ه ا النوع من الدراسات وسيلة ناجحة لقياس الواقع االجتما ي
ومكوناته البشرية من أجل وضع خطط التطوير والتحديث بالرغم من انتقاد
البعا لمثل ه ه الدراسات من كونها تهتم بالشمولية أكثر من اهتمامها
بالعمل.
153
وب لك يمكن تعريف المسح االجتما ي باآلتي :نه الدراسة التي تعن
بدراسية الوقائع وا حداث االجتما ية التي يمكن جمع بيانات کمية نها
وتتسع لتشمل مختلف القضايا ا سرية واالجتما ية واالقتصادية والسياسية
والدينية وفئات المجتمع وطبقاته والفروق بين فئاته.
فمنهج المسح االجتما ي يتعلل بدراسة الوقائع وا حداث االجتما ية
التي يمكن جمع بيانات کمية نها ويمثل ه ا النوع من الدراسات وسيلة
ناجحة في قياس الواقع الحالي من أجل وضع الخطط التطويرية في
المستقبل.
-2دراسة الراي العام:
ويتعلل بتعبير الجما ة ن أرائها ومشا رها وأفكارها ومعتقداتها نحو
موضوع معين في وقت معين وتشمل جميع مبادئ الحيا المختلفة للتعرف
ل رأي الجمهور بإزاء مختلف القضايا.
154
منهج دراسة الحالة
155
-3حينما يريد الباحث أن يتوصل ل معرفة حقيقة الحيا الداخلية لشخص
ودوافعه با تباره ضوا في ما بدراسة حاجاته االجتما ية واهتماماته
الجما ة التي يعيش فيها
-4حينما يرغب الباحث في الحصول ل حقائل متعلقة بمجمو ة الظروف
المحيطة بموقف اجتما ي
دراسة الحالة في البحث االجتما ي وفي خدمة الفرد
يختلف منهج دراسة الحالة المستخدم في البحث االجتما ي نه المستخدم
في خدمة الفرد وهو ما يتضح فيما يلي -:
-حينما يستعين الباحث االجتما ي بمنهج دراسة الحالة فإنه يجمع
البيانات لتصنيفها وتحليلها والمقارنة بينها رغبة في الوصول ل
تعميمات بالنسبة للظواهر المدروسة
أما في خدمة الفرد فإن دراسة الحالة تتجه ل فهم شخصية العميل -
والتعرف ل المشكلة التي يعاني منها
-في البحث االجتما ي يقدم الباحث نتائجه دون أن يضع في ا تباره
مسللة العال المباشر
أما في خدمة الفرد فإن ا خصائي االجتما ي حينما يجمع الحقائل ن
الحالة فإنه يستخدمها في التشخيص والعال
دراسة ا فراد والمجتمعات باستخدام منهج دراسة الحالة
أ -دراسة ا فراد -:
-يمكن تعريف منهج دراسة الحالة محينما تكون الوحد فردا ) بلنه :
الطريقة المنظمة لجمع بيانات كافية ن شخص معين با تباره وحد من
وحدات المجتمع
156
-وقد ينصب مجال الدراسة ل جانب واحد فقط من حيا الفرد
االجتما ية
-وقد يتناول الباحث بالدراسة الظروف لي أحاطت بالفرد من نشلته والتي
أثرت في تكوينه مما يعطي الباحث فهما أ مل للحالة التي يقوم
بدراستها .
-هناك مواقف ال يمكن االكتفاء فيها بدراسة الفرد دراسة كلية شاملة كما
هو الحال في دراسات ا حداث الجانحين
وفي دراسة الحاالت الفردية ينبغي التلكيد ل :
كفاية البيانات ,وصدق البيانات ,وضمان سرية التسجيل لضمان صحة
التعميمات العلمية.
وسائل جمع البيانات ن الحاالت الفردية وتتضمن:
المالحظة ,المقابلة والوثائل الشخصية ,تواريخ الحيا والسير الخاصة
واليوميات والخطابات
ب -دراسة المجتمعات المحلية :
يعرف المجتمع المحلي بلنه :مساحة أو مكان للحيا االجتما ية يتميز -
بدرجة من الترابط االجتما ي .
وأسس المجتمع المحلي هي :الدائر المكانية و اطفة الجما ة . -
والسمة المميز للمجتمع المحلي هي :أن المرء يمكنه أن يحيا كل حياته -
فيه
و ل لك يمكن تعريف منهج دراسة الحالة – حينما تكون الوحد -
مجتمعا محليا – بلنه :الطريقة المنظمة لجمع بيانات كافية ن مجتمع
محلي
وقد ينصب مجال الدراسة ل نسل أو نظام واحد من أنظمة المجتمع أو -
يشمل د أنظمة
وقد يشمل جميع ا نظمة القائمة في المجتمع -
157
تسجيل البيانات وتصنيفها وتحليلها
-1التسجيل :
-التسجيل هي :ملية يقصد بها تدوين المعلومات واثبات البيانات بطريقة
منظمة
-يعتمد التسجيل أساسا ل الوصف الدقيل للحالة بلسلوب موضو ي.
وينبغي أن يتضمن السجل الدقيل ما يلي :
-صفحة الوجه وه الصفحة ا ول في السجل وتسجل ليها البيانات,
-وتحديد موضوع الدراسة
-والهدف من البحث ,و شار ل ا دوات التي يستخدمها الباحث في
جمع البيانات
-2التصنيف والتحليل والتعميم
-وقد واجه منهج دراسة الحالة د انتقادات أهمها :
دم صدق البيانات ,و دم مكانية التعميم ,والتكلفة الكبير من الوقت
والجهد والمال
158
المنهج التجريبي
ال يعتمد المنهج التجريبي فقط على مبادىء الفكر وقواعد المنطق بل
يتعدى ذلك إلى القيام بالتحكم في الظاهرة وإجراء بعض التغيير ار علرى بعرض
المتغي ار ذا العالقة بموضع الدراسة بشكل منتظم من أجل قياس تأثير هراا
التغير على الظاهرة (الرفراعي .)1998ويقروم المرنهج التجريبري علرى ت بير
جميررع المتغي ر ار الترري تررشثر فرري مشرركلة البحرري باسررت ناء متغيررر وا ررد محرردد
تجري دراسة أثرة في هاه الظروف الجديدة .وهاا التغييرر والبربط فري فرروف
الواقع يسمى بالتجربة .ويتميز المنهج التجريبي عرن ييررة مرن براقي المنراهج
في أن البا ي يتدخل في الظاهرة المدروسة ويشثر ويتحكم فري المتغير ار مرن
أجررل قيرراس أثرهررا الرردقيق علررى المشرركلة .ويعتبررر المررنهج التجريبرري ا سررلو
الرراي تتم ررل ميررم معررالم الطريقررة العلميررة الحدي ررة بالشرركل ال ررحي .وتعتبررر
التجربة هي أ د الطرق التي يمكن أن تستخدم في المشاهدة العلمية للظواهر
والتي يمكن للبا ي بواسرطتها جمرع البياترا عرن تلرك الظرواهر لفهرم سرلو ها
والتنبش بها .وتعتبر التجربة من أتسب ا ساليب الختبار فروض تظريرة يكرون
البا ي قد صايها من مشراهداتم .ويعتبرر القيرام بالتجرار علرى الظرواهر فري
معظمها تفسيري أك ر منم وصفي للظواهر المبحوثة (معال .)1994
159
-1العامرررل التجريبررري أو المسرررتقل وهرررو العامرررل الررراي يرررتم قيررراس أثررررة علرررى
المتغير التابع (مشكلة الدراسة) ومتابعة تتائج تغيره.
-2العامررل التررابع أو مشرركلة الدراسررة وهررو العامررل الرراي يعتمررد علررى ويتررأثر
بالمتغير المستقل.
أ -عرزل المتغير ار :عنرد قيررام البا ري بدراسرة أثرر عامررل معرين م رل ارتفررا
سررعر صرررف الرردوالر علررى الت رردير مررن فلسررطين إلررى الواليررا المتحرردة
ا مريكية ال بد أن يقوم البا ي بت بي وعزل العوامل ا خرى التي يمكرن
أن تررشثر علررى جررم الت رردير م ررل الب ررائب القرردرة التنافسررية للمنتجررا
الفلسرررطينية الخبررررة الفلسرررطينية فررري الت ررردير وييرررر ذلرررك مرررن العوامرررل
ا خرى وذلك لمعرفة أثر ذلك المتغير على سلوك الظاهرة المبحوثة.
التحكم في مقدار التغير في العامل التجريبي :وهنا يتحكم البا ري -
فرري جررم التغيررر الحاصررل فرري العامررل التجريبرري بالكميررة والقيمررة وتحديررد
النتائج بناءا على ذلك.
160
طريقررة المجموعررة الوا رردة :ترتكررز هرراه الطريقررة علررى تجريررب تررأثير
عامررل تجريبرري وا ررد علررى أداء المجموعررة موضررع االهتمررام .وعررادة
يكررون اختبررار سررابق واختبررار ال ررق لمجموعررة الدراسررة ويررتم إجررراء
المقارتة بين النتائج من أجل التعرف على أثر المتغير التجريبي علرى
مجموعررة الدراسررة ومررا ينررتج مررن فررروق بررين تتررائج القيرراس السررابق
وتترررائج القيرررراس الال ررررق يمكرررن أن يعررررزى إلررررى التغيرررر فرررري العامررررل
التجريبرري .م ررال يمكررن إجرراء التجربررة لقيرراس أثررر ترردريب رجررال البيررع
(العامل التجريبي) على جم المبيعا في شر ة ما (المتغير الترابع).
مررريمكن أن تبررردأ التجربرررة مرررن خرررالل قيررراس مسرررتويا ا داء البيعررري
لمجموعررة مررن رجررال البيرررع فرري الشررر ة (االختبرررار السررابق) ثررم يرررتم
ترردريبهم علررى أسرراليب بيايررة مناسرربة (المجموعررة التجريبيررة) وبعررد
االتتهرراء مررن الترردريب وممارسررة البيررع يررتم قيرراس أدائهررم ومررا يررتم
إيجرراده مررن فروقررا فرري مسررتوى ا داء قبررل وبعررد الترردريب يمكررن أن
يعررزى إلررى أثررر الترردريب .وتجرردر اإشررارة هنررا إلررى ضرررورة ضرربط افررة
العوامل ا خرى المحيطة بعمل رجال البيع التابعين للشر ة إذا ما أريد
الح ول على تتائج دقيقة للتجربة .ومن عيو هاه الطريقرة هرو أن
التغي ر ار علررى العامررل التررابع قررد تكررون راجعررة لعوامررل أخرررى إضررافة
للمتغيرر التجريبري .وتناسرب هراه الطريقرة التجرار الق ريرة والحرراال
التي يكون فيها للعامل التجريبي تأثير واض وملموس.
161
متجاتسرررتين ميقررروم بتعرررريض إ ررردى المجموعرررا للعامرررل التجريبررري
وتسررمى بالمجموعررة التجريبيررة وتجنررب تعررريض المجموعررة ا خرررى
(المجموعة البابطة) للعامل التجريبري بعردها يرتم القيراس والمقارترة
بررين المجمرروعتين بهرردف قيرراس مرردى تررأثير العامررل التجريبرري علررى
فاهرة البحي .م ال قياس أثر البرتامج التدريبي لمجموعة من رجرال
يرري يررتم تقسرريم رجررال البيررع فرري البيررع علررى مسررتوى أدائهررم البيعرري
الشرر ة إلرى مجمروعتين متكراف،تين تقروم بتردريب إ رداها (المجموعررة
التجريبيررة) وال ترردر ا خرررى (البررابطة) .وبعررد ذلررك يررتم قيرراس أداء
المجموعتين البيعي .وإذا زاد مسرتوى أداء رجرال البيرع فري المجموعرة
التجريبية التي تلق التدريب دون أفرراد المجموعرة ا خررى فران هراه
الزيررادة يمكررن أن تعررزى إلررى الترردريب .ويسرراعد اسررتخدام المجموعررة
البابطة في التجار في عزل آثار أية متغي ار أخرى خارجيرة يمكرن
أن يتزامن دوثها مرع إجرراء التجربرة .ففري أثنراء التردريب للمجموعرة
التجريبيررة إذا رردي تغيررر مررا ايجررابي أو سررلبي خررار سرريطرة البا رري
أثنرراء التجريررب فرران ررال المجمرروعتين سرروف تتررأثر بررم .ومررن أهررم مررا
يعيرررب هررراا ا سرررلو فررري التجريرررب هرررو صرررعوبة إيجررراد مجمررروعتين
متشابهتين بشكل امل ا مر الاي ي عب معم تعميم النتائج.
162
وفرري مر لررة أخرررى مجموعررة ضررابطة .وترردمج تتررائج مر لترري الدراسررة
مما يجعل النترائج و أتهرا مشرتقم مرن امرل العردد ولريس مرن ت رفم.
فالمر لررة ا ولررى مررن التجرب رة شرربيهة بنظررام المجمرروعتين البررابطة
والتجريبية أما المر لة ال اتيرة فيرتم تبرادل ا دوار برين المجمروعتين
ررائية والترري يررتم فيهررا جمررع أمررا المر لررة ا خيرررة فهرري المر لررة اإ
النتائج و سا أثر العامل التجريبي على المتغير المستقل.
النو ا ول التجار المعملية :ويتم فيها وضع أفراد العينة موضع البحي في
منررات تجريبرري أو اصررطناعي يتناسررب مررع أي رراض البحرري وهرراا يسرراعد
البا ي على التحكم في افة متغي ار الدراسة.
النو ال اتي التجار الميداتية :ويتم فيها إجراء التجار واختبار الفروض في
المدرسة والم نع والبي .وتتميز هاه الطريقة بأن ا فراد منات عادي
يري ال يوجرد لرديهم شرك فري المبحوثين ال يت نعون الحر ة أو النشرا
أتهم مرراقبين أو موضرع دراسرة ممرا قرد يرنعكس علرى سرلو هم .وممرا ال
شرررك ميرررم أن اسرررتخدام التجرررار الميداتيرررة بشررركل سرررليم يررروفر إمكاتيرررة
تحقيرق قردر مناسرب مرن البرربط التجريبري وبالترالي يسراعد فري الوصررول
إلرررى مسرررتوى معقرررول مرررن العرررزل والرررتحكم للعوامرررل الغيرررر مريرررو فررري
دراستها وهاا يعزز من دقة النترائج .وقرد يسرتخدم تظرام التردوير أسرلو
163
آخر يي في فل وجود مجموعتين متكراف،تين يسرتخدم البا ري متغيررين
تجرررريبيين يعررررض المجموعرررة ا ولرررى للمتغيرررر التجريبررري ا ول ويعررررض
المجموعة ال اتيرة للمتغيرر التجريبري ال راتي ويقريس أثرر هراه العوامرل ثرم
يتم تبديل ا دوار ويحسب الفرق بين أثر المتغيرين.
-2مراعرراة الدقررة فرري تسررجيل التغي ر ار واجثررار الترري تحرردي تتيجررة اسررتخدام
المتغير التجريبي.
-4القرردرة علررى تسررجيل التغي ر ار وتقررديرها ميررا وذلررك باسررتخدام االختبررا ار
والمقاييس المناسبة.
-5أن يتمكن البا ي من ت ميم اإجراءا التري تسراعده علرى التمييرز برين
التغيرر ار السرررلو ية الناتجررة عرررن المتغيررر التجريبررري والتغيرر ار السرررلو ية
الناتجة عن عوامل أخرى.
164
وبعد عملية الت ميم التجريبي تأتي مر لرة تنفيرا التجربرة وإجرائهرا ومرن
البررروري علررى البا رري أن يأخررا الن ررائ التاليررة بعررين االعتبررار لبررمان
سالمة التنفيا:
-2إثارة دوافع ا فراد موضع التجربة وضمان استمرار الدافاية لديهم مرن
خالل التحفيز المناسب.
-3تحديد وسائل وأدوا القياس المناسبة التي يمكن أن تسراعد علرى قيراس
تتائج التجربة والتأكد من صحتها.
فرري الفرضرريا -4إج رراء االختبررا ار ا وليررة بهرردف تحديررد م رواطن البررا
الم اية.
165
-5تحديد مكان وموعد وزمان إجراء التجربة.
-6التأكد من دقة النترائج مرن خرالل ت رميم اختبرار داللرة لتحديرد مردى هراه
ال قة.
166
ومن االتتقادا الموجهة للمنهج التجريبي ما يلي:
-2يعتمد المنهج التجريبي على العينة في إجراء التجربرة ومرن ثرم تعمريم
النتررائج علررى مجتمررع الدراسررة ولكررن مررا يعيررب ذلررك اتررم قررد ال تم ررل
العينة مجتمع البحي وبالتالي ي عب معها تعميم النتائج.
167
روال الجويرة أو وإهمال السائق أو سروء الرة الطريرق أو سروء ا
خلل ميكاتيكي في السيارة.
168
المنهج االستقرائي
تعريفه:
يعتبر المنهج االستقرائي واحد من أهم مناهج البحث العلمي والتي
ند أهل المنطل ويُعرف منهج وبا خص ديد ُرفت من قرون
االستقراء بلنه العملية التي ل أساسها يرتقي الباحث العلمي من الحاالت
البسيطة ل قوا د وأسس كاملة و امة في آن واحد ويعتمد الباحثين ل
نتائج أ م من المقدمة ويمكن ه ا المنهج ن كان هدفهم الحصول ل
استعمال ه ا المنهج أيضًا في العلوم الطبيعية وك لك الكثير من العلوم
خطوات المنهج االستقرائي وأنوا ه ل وسوف نتعرف اإلنسانية
بالتفصيل.
وتعني حسب التعريف واالستقراء وهي كلمة يونانية تعني يقود
اليوناني أن العقل هو ال ي يقود ل اإلنسان للقيام بالتجارب واالختبارات
التي تادي ل اكتشاف القوانين.
أو من ويتميز ه ا المنهج بانتقال الباحث فيه من الجزء نحو الكل
حيث ينتقل الباحث في بحثه من الجزء ل الكل أو من الخاص ل العالم
فيقوم الباحث في بداية ا مر بتعميم النتائج ل الجزء الخاص ل العام
وبعد أن يتلكد من صحتها يقوم بتعميمها ل الكل.
ومن خالل ه ا المنهج يقوم الباحث بتحويل العديد من المالحظات ل
قوا د امة بينما في المنهج االستنباطي يكون ا مر معكوسا تماما حيث
169
تتجزأ القا د الكيلة ل مجمو ة من المالحظة واجتماع ه ه المالحظات
اد تشكيل القا د الكلية. مر أخرى سيادي ل
ويعد المنهج االستقرائي هو المنهج ال ي يعاكس المنهج االستداللي
حيث أن المنهج االستقرائي يقوم بإنتا تعليمات واسعة من مجمو ة محدد
من المالحظات بينما ا مر يكون معاكسا بالنسبة للمنهج االستداللي أو
االستنباطي.
ولقد بر واسرتيلسمولر ن العالقة بين المنهج االستقرائي والمنهج
االستباطي فقال :في العلم يوجد هناك تفا ل يستمر بشكل دائم بين المنهج
االستقرائي وال ي يستند ل المالحظات وبين االستدالل االستنتاجي وال ي
يعتمد ل أساس النظرية ومن خاللهما نستطيع االقتراب من الحقيقة.
وللمنهج االستقرائي مكانة كبير لدى العلماء ولدى المنهج العلمي
حيث أن العلماء يعتمدون ليه بشكل رئيسي من أجل أن يقوموا بتشكيل
الفرضيات والنظريات بينما يلجاون ل المنهج االستداللي أو االستنباطي
من أجل أن يقوموا بتطبيل ه ه النظريات والفرضيات ويتلكدوا من صحتها
لكن ل نظريات وحاالت محدد فقط.
خطوات المنهج االستقرائي
ولكل منهج لمي في العموم مجمو ة من الخطوات ينبغي ل الباحث
نتائج جيد في بحثه العلمي أن يتبعها ن كان يرغب في الوصول ل
العلمي وه ا ا مر ينطبل أيضًا ل المنهج االستقرائي ال ي له مجمو ة
من الخطوات ال بد للباحث أن يسير ل أساسها بالترتيب وهي كالتالي:
170
المالحظات
ندما يقوم الباحث العلمي بجمع البيانات والمعلومات ويقوم بتحليلها
تحليل لمي ثم يقوم بتلخيص تلك المعلومات التي حصل ليها يكون ب لك
اتبع أول خطوات المنهج االستقرائي وهي المالحظات وهناك نو ين من
أو المالحظات البسيطة فا ول المالحظاتث أما المالحظات المقصود
تسا د في اختيار منهج البحث العلمي والثانية هي التي تلتي للباحث بدون
سابل تخطيط.
الفرضيات
الفرضيات هي ا فكار التي يعمل الباحث العلمي ل طرحها ومن ثم
يقوم بوضع تفسيرات أو حلول للمشكلة التي ل أساسها يقوم بالعمل البحث
قد مقارنة بين الفرضيات وبالتالي في العلمي وبعدها يعمل الباحث ل
النهاية يصل ل فرضية تناسب موضوع بحثه العلمي.
التجارب
من أهم الخطوات المتعلقة بالمنهج االستقرائي هي التجارب فيقوم
الباحث العلمي بعقد تجارب ل الفرضيات وبالتالي يستنتج صحة المنهج
ال ي يسيره ليه في مشواره بحثه العلمي ويتعرف ل مواطن الضعف
ونقاط القو .
أنواع المنهج االستقرائي
ليهما حينما تبدأ في المنهج االستقرائي له نو ين يمكن اال تماد
استخدام ه ا المنهج في البحث العلمي فلما النوع ا ول فهو االستقراء
الكامل وهو النوع ال ي ينبغي أن تتوافر به شروط معينة حت يمكن للباحث
171
تعميم نتائجه و ل رأس شروط :مانتشار المعن في كافة الدروب المتعلقة
بالمشكلة وك لك أن تكون نتيجة االستقراء مكرر في المالحظات المتعلقة
بمشكلة البحث العلمي) بينما النوع الثاني هو االستقراء الناقص أو كما
يُطلل ليه االستقراء الغير يقيني واستخدام ً
كال منهما كالتالي:
االستقراء الكامل
ه ا النوع اسم االستقراء اليقيني ومن يُطلل دد من الباحثين ل
خالل ه ا النوع يعمل الباحث العلمي ل مالحظة كافة الظواهر المتعلقة
صدار أحكام بموضوع الدراسة الخاصة به ومن ثم وفي النهاية يعمل ل
ل وقت أطول من االستقراء الناقص ول لك ونتائج ولكن ه ا النوع يحتا
ناكد ل أنه بطيء ولكنه دقيل.
ولكن يعمم الباحث نتيجة االستقراء الكامل يجب أن تتوافر ثالثة شروط
وه ه الشروط هي:
أ -يجب أن تكون نتيجة االستقراء تم تكرار تقريرها في النصوص أو
المالحظات أو في القوا د التي تتصل بتلك الظاهر أو المشكلة المبحوث.
ب -التلكيد بلن نتيجة االستقراء قد تم تلكيد مضمونها في مواضع كثير
بحيث يجب أن يكون المضمون صحيحا وغير مختل كما يجب أن ال يتغير
المضمون وال يظهر بنفس النتيجة التي ظهر فيها في مواضع ثانية سابقة.
ت -االنتشار وه ا يعني أن ينتشر المعن في المجاالت التي تتعلل بالمشكلة
أو الظاهر التي يتم دراستها بشرط أال يقتصر االنتشار ل باب واحد من
أبواب ه ه المشكلة.
172
االستقراء الناقص
ومن خالل ه ا النوع يستطيع الباحث بل وينبغي أن يخر من الجزء ل
الكل و ندما يبدأ الباحث بدراسة الجزء فإنه سيتمكن من دراسته من جميع
الجوانب وبالتالي يستطيع التعرف ل طبيعته ومن ثم يحصل ل نتيجة
وبالتالي يستطيع أن يُعممها ل الكل ولكن ما يُعيب ه ا النوع أنه ال يقدم
معلومات دقيقة.
يوب المنهج االستقرائي:
لقد تم توجيه العديد من اإلشكاليات في المنهج االستقرائي وكانت ه ه
اإلشكاليات منطقية فلسفية ومن أبرز ه ه اإلشكاليات ن كر
أ -كيف يحل للباحث أن يعمم نتيجة بحثه ل كافة أفراد المجتمع ال ي
يدرسه في حين أنه لم يقوم بدراسة ال جزء محدد منهم.
ب -وبلي حل يعمم نتائج دراسته ل الزمن المستقبل مع أنه قام بفحص
ا فراد في الفتر الحالية أو في فتر سابقة؟
173
المنهج االستنباطي
تعريفه:
المنهج االستنباطي أحد المناهج العلمية البحثية وهو يهت ُّم باستنتا
الحقائل من خالل دراسة ظاهر أو مشكلة لمية ويختلف ن غيره من
المناهج في توفيره معلومات رقمية تُسا د في فهم ال ُمتغيِّرات البحثية التي
تشملها الفرضيات أو أسئلة البحث والتي يقترحها الباحث في ضوء
المعلومات المبدئية التي بحوزته ويتَّسم المنهج االستنباطي باستخدام
قبول ما يُوافل الفكر والعقل المنطل في الخطوات التي يشملهاث بمعن
وا ب الروحي ل لك المنهج هو الفرنسي افرانس بيكونا ال ي ُولد في ام
1626م و ُرف بلسلوبه الفريد في التجريب وال ُمالحظة ولقد قام بتقسيم
ثالثة أنواع وهي: االستنتاجات التي يُوفِّرها المنهج االستنباطي ل
االستنتاجي التحليلي واالستنتا الصوري واالستنتا الحسابي.
يُعرف المنهج االستنباطي بلنه دراسة لمشكلة بشكل كلي انطالقًا من
ال ُمسلَّمات أو النظريات أو المعارف العامة وبعد لك االنتقال لل ُجزئيات من
خالل االستنتاجات أي نه دراسة تبدأ بالعام ثم تنتقل للخاص في مراحلها
ومن التسميات ا خرى للمنهج االستنباطي كل من االمنهج التالية
االستدالليا أو االمنهج االستنتاجي".
174
مراحل استخدام المنهج االستنباطي:
للمنهج االستقرائي مراحل منظمة وسوف نستعرضها فيما يلي:
-ا شياء البديهية :و يقصد با شياء البديهية أو ا فكار البديهية أنها تلك
ا فكار التي تكون واضحة و مسلم بها و ال تقبل التشكيك أو التغيير و التي
فا فكار الببديهية تعرفمن كونها ك لك ال تحتا لمجهودات اإلثبات العلمي
واضحة و تلقائية و أولية و امة و تلك أهم صفات ا فكار البديهية الهامة
في المنهج اإلستنباطي.
175
-ا فكار المصادرات :و هي تلك الظواهر التي تعتبر أقل تسليما و بديهية
و هي تتمثل في حتياجها لبعا الظهور و اإلثبات العلمي بوجودها
حيث ال تخضع لنفس اليقين ال ي تخضع له البديهيات في المنهج
اإلستنباطي.
176
الرغم من -4المنهج االستنباطي يتضمن بشكل منطقي المقدمات و ل
نتيجة كا بة بينما يهدف المنهج صدق المقدمات فإننا قد نصل ل
نه ال يقوم بتلخيص ن كل ما هو جديد و لك االستقرائي للكشف
المقدمات وحسب.
قبل القيام بإجراءات البحث ومن ث َ َّم فإن احتمالية الوصول لنتائج
صةً في ظل احتكامه للقوا د ال ُمثبتة ُمسبقًا في
دقيقة كبير وخا َّ
تفسير العالقات بين ال ُمتغيِّرات و لك العُنصر من بين مميزات
المنهج االستقرائي ا ساسية.
177
يوب المنهج االستنباطي:
دد من خبراء ا بحاث العلمية نتيجة استخدام صلها
يوب ف َّ تُوجد
المنهج االستنباطي:
178
المنهج المقارن
تعريفه:
-يهدف المنهج المقارن ل تحديد أوجه التشابه واالختالف بين ظاهرتين أو
أكثر أو بالنسبة لظاهر واحد ولكن ضمن فترات زمنية مختلفة.
-تشمل طريقة المقارنة جراء مقارنة بين ظاهرتين سواء أكانت اجتما ية
حكم معين يتعلل أو اقتصادية أو طبيعية أو سياسية بقصد الوصول ل
بوضع الظاهر في المجتمع والحكم هنا مرتبط باستخدام ناصر التشابه أو
التباين بين الظاهرتين المدروستين أو بين مراحل تطور ظاهر ما.
-ل الرغم من أن المنهج المقارن هو منهج مستقل بحد اته ولكن معظم
الدراسات المقارنة ال يمكن أن تتم دون اال تماد ل مناهج أخرى مساند
مثل المنهج التحليلي حت أن الكثير من الباحثين يقيمون دراساتهم ل
منهج يطلل ليه المنهج التحليلي المقارن داللة ل ا تماد المقارنة ل
بيانات تحليلية ويمكن أن يعتمد ل المنهج التاريخي للمقارنة.
179
استخداماته:
يستخدم المنهج المقارن في الدراسات اآلتية:
.1يجب أال تركز المقارنة ل دراسة حادثة واحد بتجرد أي دون أن تكون
مربوطة بالتغيرات والظروف المحيطة بها و نما يجب أن تستند المقارنة ل
دراسة مختلف أوجه الشبه واالختالف بين حادثين أو أكثر.
.3أن تكون هناك أوجه شبه وأوجه اختالف فال يجوز أن نقارن ما ال يقارن
فمثال ال نستطيع أن نقارن بين أثر التضخم ل الوضع المعيشي مع أثر
الصحة فهما موضو ان ال يوجد تشابه أو اختالف جزئي ل التدخين
بينهما بل هما متبا دين تماما.
180
.4تجنب المقارنة السطحية نما الغوص في الجوانب ا كثر مقة لفحص
وكشف طبيعة الواقع المدروس و قد المقارنات الجاد والعميقة.
ن طريل الكتب والمقاالت حول ب -يكتفي فيه الباحث بجمع ا خبار
الظاهر المدروسة والقيام بالتعليل ل تلك ا خبار ومناقشتها ا تمادا ل
لمي لديه حول الظاهر المدروسة مغالبا ما تستخدم في نقد مخزون
نظريات تاريخية سابقة نتيجة ظهور معلومات جديد نتيجة ا بحاث).
-2المقارنة الكمية :تقوم المقارنة الكمية ل حصر حاالت الظاهر بعدد أو
بكم معين وهنا تبرز أهمية اإلحصاء ودوره في ضبط لك الحصر بدقة
181
ووضوا ويشكل التعداد السكاني واإلحصاءات الحيوية أهم مصادر البيانات
الكمية في الدراسات المقارنة.
طريقة االتفاق
ه ه الطريقة مستخدمة ندما يكون هناك امل مشترك واحد فقط هو
السبب ا ساسي في حدوث ظاهر من الظواهر وال يمكن للظاهر أن تحدث
بدون وجود ه ا العامل المشترك كلن نقول ل سبيل المثال أن هناك بعا
ا مراا الجلدية أصابت طائفة من النساء أدى ه ا المرا ل وفاتهن
امل مشترك أال وهو أنهن استخدمن مستحضر فبالتالي هناك سبب أو
تجميلي واحد وكان ه ا المستحضر يحمل ماد تسببت في قتلهن.
طريقة االختالف
182
الطريقة المشتركة
لم كامل ل ندما يكون الباحث العلمي يمكن استخدام ه ه الطريقة
وبالتالي وبسبب ه ه المعلومات يستطيع أن بالكثير من أجزاء الظاهر
يستنتج ما تبق من الظاهر من مجهول أو أمور غامضة بطريقة سهلة.
183
دد من الخطوات التي ستادي بك في نهاية ه ا المنهج حيث أن له
المطاف ل الوصول ل نتائج ومن أبرز تلك الخطوات ما يلي:
184
طرق وأساليب توثيل البحوث القانونية
أوال:الطريقة التقليدية:
تعد من اسهل الطرق في ملية التوثيل ل ا ياخ بها في د جامعات
منها جامعة بيروت وجامعة السعودية.
ثانيا :طريقة جمعية اللغات الحديثةMLA
أي جمعية اللغات الحديثة Modern LanguageAssociationمقرها
الواليات المتحد ا مريكية التي نشرت دليل أسلوب MLAسنة 1985
حيث أصبح الحقا مرجعا الميا للكتاب والناشرين والباحثين والطلبة ويعتمد
ه ا ا سلوب في العلوم اإلنسانية خصوصا في الكتابة في ا دب واللغات
والعلوم اإلنسانية بشكل ام .
-بالنسبة لطريقة MLAالتوثيل في المتن :يضع الباحث أرقاما محصور
بين هاللين في نهاية كل نص مقتبس ويستمر في ترقيم االقتباسات بشكل
متسلسل مثال:
185
-1أن يضع المعلومات ن كل مصدر اقتبس منه في أسفل الصفحة نفسها
اسم المالف و نوان الكتاب ورقم التي ورد فيها االقتباس مشيرا ل
الصفحة التي اقتبس منها ل النحو التالي:
أحمد بدر الرأي العام ص .35
ويقوم في نهاية البحث بترتيب جميع المصادر التي اقتبس منها هجائيا
ويقدم معلومات كاملة ن كل مصدر.
-2أن يستمر في ترقيم االقتباسات بشكل متسلسل حت نهاية البحث ثم يقوم
في النهاية بتجميعها وفل ورودها في متن البحث و طاء معلومات كاملة
ن كل مصدر من المصادر وغالبا ما يستعمل ه ا في البحوث التي تنشر
في الدوريات المقاالت والتي تتراوا اد بين 15و 25صفحة أما في
الكتب فيفضل أن تكون اإلشار للهوامش في نهاية كل فصل.
و ليه فالمعلومات الواجب كرها في حالة االقتباس من الكتب هي:
اسم المالف ولقبه أو المحرر أو المترجم .العنوان الكامل للكتاب .الطبعة
مكان النشر الناشر أو الموزع سنة أو النشر تاريخه الصفحة التي تم
االقتباس منها.
مثال:
بومدين طاشمة .ا ساس في منهجية تحليل النظم السياسية .الجزائر كنوز
ل نتا والنشر والتوزيع 2011ص .59
-في حالة ا ما تكرر استعمال المرجع في د صفحات يكتب:
بومدين طاشمة المرجع سابل ال كر ص.
186
أما ا تكرر استعمال المرجع في الصفحة نفسها ولم يفصل بين المرجع
مرجع آخر وتكون الصفحات فقط متبا د يكتب:
المرجع نفسه ص.
أما ا تكرر استعمال المرجع في الصفحة نفسها مع وجود مرجع آخر
يفصل بينهما يكتب:
بومدين طاشمة المرجع نفسه ص.
ونفس الشا بالنسبة للمراجع االجنبية:
Monte Palmer . The interdisciplinary study of politics.
New York: Harper and row publishers, 1974, p7.
و ا ما تكرر االقتباس منه في الصفحة نفسها لكن في صفحات غير
متتالية يكتب:
Op.Cit, p10
أما ا تكرر االقتباس من الكتاب في صفحات الحقة من البحث فيكتب:
Monte Palmer, Op.cit., p 19.
ا ما استعان الباحث بالقرآن الكريم واقتبس آية أو د اآليات ي كر ما
يلي :القرآن الكريم سور اإلسراء االيات.8-5 :
االقتباس من الدوريات فإنه يهمش كاآلتي:
اسم مالف المقال أو الدراسة ولقبه.ا العنوان الكامل للمقالة أو الدراسة
ا .العنوان الكامل للدورية ويكون بوضع خط تحته أو بكتابته بخط خشن
187
المجلد أو العدد ال ي ظهر فيه المقال أو الدراسة التاريخ ال ي صدر فيه
المقال أو الدراسة مالشهر والسنة) الصفحات.
مثال:
188
المقابالت الشخصية تهمش كا تي:
189
توثيل المراجع:
في نهاية كل بحث يقوم الباحث بعرا كل المراجع التي لجل ليها في
قائمة تضم جميع المراجع لتي استفاد منها الباحث في كتابة بحثه سواء
اقتبس منها بشكل مباشر أو غير مباشر في متن البحث أو ا تمد ليها ولم
يورد نصوصا منها وتشمل المصادر :الكتب -الدوريات -التقارير والوثائل
أوراق الماتمرات الرسائل الجامعية مماجستير دكتوراه) الحكومية
المقابالت المواد السمعية البصرية بلشكالها المختلفة والملتقيات
الشخصية المصادر اإللكترونية بلنوا ها المختلفة .
داد قائمة المراجع يجب مرا ا مايلي: و ند
-تقسيم المراجع ل مراجع باللغة العربية ومراجع باللغة ا جنبية.
-ترتيب المراجع أبجديا أو هجائيا بداية بلقب المالف ثم اسمه.
-دم كر الدرجة العلمية للكاتب مثال الدكتور مد) أو ا ستا الدكتور مأ.د).
-دم كتابة رقم الصفحة في التي رجع ليها الباحث وك لك تكرار أي مرجع
أكثر من مر .
-يجب مرا ا كتابة المراجع بطريقة موحد من البداية ل النهاية.
كيفية ترتيب المراجع:
حيث يقسم الباحث المراجع ل قسمين:
-1مراجع باللغة العربية
-2مراجع باللغة ا جنبية.
د أقسام: ومن ثم يقسم كل قائمة ل
190
أ-الكتب:
مثال :مهنا محمد نصر .تطور النظريات والم اهب السياسية .ط 1القاهر :
دار الفجر للنشر والتوزيع .2006
ب-المقاالت:
مثال :رشدان بد الفتاا لي .التعليم العالي في الوطن العربي ا وضاع
ربية القاهر :ا مانة العامة التحديات وسبل التطوير ا .مجلة شاون
لجامعة الدول العربية العدد 134صيف .2008
-الوثائل الحكومية:
191
ثالثا :طريقة)American Psychological Association( APA
وهي الطريقة التي يهتم بها الباحث في كتابة مراجع البحث العلمي وفقًا
للنسل المتبع لـاجمعية لم النفس ا مريكيةا وهو ما يصطلح ليه باللفظ
المختصر " "APAوينقسم لك ا مر ل شقين ا ول :التوثيل في مضمون
البحث اتوثيل المراجع في صفحات البحث" والثاني :قائمة المراجع التي
يتم تدوينها في آخر البحث العلمي وسوف نوضح كل جزء كما يلي:
الشل ا ول :التوثيل في مضمون البحث اتوثيل المراجع في صفحات
البحثا:
مثال:
أوضح الشرقاوي م )2016أن التربية بالنسبة ل وي االحتياجات الخاصة
تشمل المعاقين فكريًّا.
الشل الثاني :قائمة المراجع التي يتم تدوينها آخر البحث العلمي:
هي بار ن تدوين المراجع التي تمت كتابتها في متن البحث في
صفحة مستقلة بنهاية البحث ويتم لك وفقًا للطريقة التالية:
التوثيل لمرجع سواء كان باللغة العربية أو بإحدى اللغات ا جنبية يتم
حسب اآللية التالية :م اسم العائلة للمالف اسم المالف العام ال ي تم فيه
نوان المرجع ونقوم بتمييزه من خالل وضع خط مائل تحته النشر
الناشر مكان النشر )
192
مثال:
بد السالم محمد م .)2020التفكير الناقد دراسة نظرية وتطبيقات ربية
و المية .مكتبة نور .القاهر .مصر.
ند التوثيل كما يوضحها وهناك اختصارات مهمة يجب معرفتها
الجدول التالي:
193
أما بالنسبة لالختصارات للمراجع االجنبية فهي كما يوضحها الجدول
التالي:
194
المراجع:
.2جابر جاد نصار ،اصول وفنون البحث العلمي ،دار النهضه العربيه،
المطبوعات"،الكويت.1977 ،
195
.8عبد الرحمن"زيدان ،مناهج البحث"العلمي فى العلوم"القانونيه ،دار
سوريا.2018 ،
من وجهه نظر اعضاء هيئه التدريس ،مجله جامعه الشارقه للعلوم
.2001
العراق.
196
.15نايفه قطامي ،مهارات التدريس الفعال ،دار الفكر العربي ،عمان،
.2004
197
198