Professional Documents
Culture Documents
٨.ر
املقدمة
احلمد هلل والشكر هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات ،والصالة والسالم على خري رسل
اهلل سيدنا حممد صلى اهلل عليه وسلم أما بعد اإلشراف العلمي من أهم املسؤوليات
العلمية واألخالقية وليس أداة للرتقية األكادميية ،وهو مبثابة الوسيلة اآلمنة لتقصي
البحث واملعلومة العلمية يف جوهرها الدقيق بفضل تكامل األنساق يف عالقة
املشرف بالطالب أو الباحث وفق املعايري األخالقية والعلمية ،واألدوار املتبادلة بني
طريف الدراسة وهذا ما ميهد الطريق أمام سهولة أداء الطالب وحتسنه والتمكن من
الوصول إىل املعلومة بسرعة ،وأقل تكلفة ،ويزيد من حتفيزه يف البحث أكثر وفق
طلب املشرف يف ضوء العالقة البسيطة والطيبة بينهما.
مناهج موضوعية حمققة من أجل معرفة اإلرتباط بني هذه احلقائق مث استخالص
املبادي العامة أو القوانني التفسريية.
وقد عرف آرثر كول البحث العلمي بأنه تقرير واف يقدمه باحث عن عمل
تعهده وأمته على أن يشمل التقارير كل مراحل الدراسة منذ كانت فكرة حىت
1
صارت نتائج مدونة مرتبة ،مؤيدة باحلجج واألسانيد .
أو أنه" :جتميع منظم جلميع املعلومات املتوفرة لدى كاتب البحث وترتيبها بصورة
2
جديدة حبيث تتدعم املعلومات السابقة أو تصبح أكثر نقاء ووضحا".
كما يعرف على أنه " :حماولة منظمة وموضوعية تستهدف دراسة مشكلة حمددة
من أجل التوصل إىل مبادئ عامة ويسرتشد االستقصاء بيانات علمية مجعت من
قبل ويرمي إىل إضافة جديدة إىل هيكل املعرفة القائم حول املوضوع ،كما أن
معرفة اإلنسان تنمو وترتاكم عن طريق دراسة ما هو معروف بالفعل ،كما تعتمد
3
على مراجعة املعارف السابقة يف ضوء اإلكتشافات اجلديدة".
مبعىن أن البحث العلمي عملية دراسية هادفة حول موضوع من املواضيع أو تفسري
ظاهرة من الظواهر املختلفة بغية الوصول إىل أهداف أو نتائج تربر تلك الظاهرة
وتأيت باحللول وتزيد من التنمية املعرفية والعلمية وتطورها.
البحث العلمي" :ويقوم البحث العلمي بوظيفة التربير الكايف - 2وظيفة
والسند املوضوعي ألنواع من القرارات أو املشروعات أو اجلهود أو بعبارة أخرى
هو
1
د .حسني عبد احلميد أمحد رشوان :العلم والبحث العلمي دراسة يف مناهج العلوم ،املكتب اجلامعي احلديث ،ط ،7اإلسكندرية ،2004 ،ص
21
2
د .أمحد عارف العساف ،حممود الوادي :منهجية البحث يف العلوم االجتماعية واإلدارية (املفاهيم واألدوات) ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،طاء
عمان ،2011 ،ص .27
3
د .حسني حممد جواد اجلبوري :منهجية البحث العلمي ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان ،2013 ،ص .39
3
٨.ر
عملية تقصي وفحص علمي دقيق لطبيعة الظاهرة ...ويهدف البحث العلمي على
البحث عن احلقيقة مبحاولة معرفة حقائق مل تكن معروفة من قبل أو استعمال
4
حقائق عرف بعضها".
( -3 )1أخالقيات البحث العلمي:
توجد عدة أخالقيات جيب أخذها جيدا خالل القيام
بالبحث العلمي وعلى الباحث أن يدركها جيدا ويكون على دراية هبا ومنها:
:وهو كل سلوك يقوم به الطالب املسجل لنيل درجة علمية ما " -1-3الغش
بسوء نية واخلروج عن القواعد املتعارف عليها كرتوير النتائج ،تقدمي عمل مل يقم
به الطالب وانتحال آراء الغري ،هلذا الغرض فالكاتب يتحمل كل املسؤولية فيما
سريد حول هاتني احلالتني من حاالت الغش.
هتدف البحوث اجلامعية إىل التعمق يف املواضيع -2-3انتحال آراء الغري:
وتطوير طرق معاجلتها كما هتدف إىل تطوير قدرات الطالب والباحث على
تلخيص أفكار وأعمال اآلخرين واستخالص النتائج ،هلذا يصبح أمرا ال مفر منه
وال عيب يف ذلك ،إذا كان استخدام هذه املراجع يكشف عن قدراتك ويضع
على عاتقك مسؤولية علمية وأخالقية وتذكر أن كل قول مأخوذ عن فرد آخر
جيب أن يوضع بني حاضنتني ويكتب اسم صاحبه وسنة نشره والصفحة اليت
يوجد هبا.
ال تودع املذكرة -3-3بعض النصائح يف تسليم البحوث اجلامعية:
مبصلحة املذكرات إال بعد مراجعتها مراجعة مستفيضة ،وال تودع إال بعد احلصول
على إذن مكتوب من طرف املشرف ،ويقدم العمل أو املذكرة للشخص املسؤول
عن
4
( ) 1د .حسني عبد احلميد أمحد رشوان :العلم والبحث العلمي دراسة يف مناهج العلوم ،املكتب اجلامعي احلديث ،وادي :ط ،7االسكندرية،
،.2004ص )1 .23-22
4
٨.ر
تسلمها حىت الوقت احملدد وباملكتب ،احتفظ بنسخة أو نسخ يف شكل ورق أو
قرص ليسن أو مضغوط" 2.وهنا نقول أن األمانة هي أساس البحث العلمي وهي
املعيار الذي يقيس مصداقيته ،فعلى الطالب الباحث أن يذكر املراجع اليت اعتمدها
يف البحث ويهمشها ،سواء كانت اقتباسات حرفية أو فكرية ألن القانون يعاقب
على ذلك مع أنه مل يعطي نص صريح حول عقوبة السرقة العلمية ولكن من
أدبيات وأخالقيات البحث جيب التحلي بروح األمانة العلمية واألخذ بالنصائح
املقدمة من إدارة القسم واملشرفني حول تسليم البحوث وطبعها دون احلصول على
اإلذن املكتوب من املشرف أو اجلهات الوصية اليت تكون هلا املسؤولية والسلطة
على املذكرة.
ثانيا :مشروعية اإلشراف العلمي
إن من قواعد وأساسيات البحث العلمي حتقيق وبلوغ مرتبة
التناسق والتكامل املنهجي وهذا ما حيتاج إىل مرشد وموجه ،لذلك تعترب مرحلة
الطلب والتحصيل العلمي احرتاف معريف واليد لعملية اإلحرتاف العلمي من
مسدد يتوىل هذه العملية يف جوانبها العلمية واألخالقية ،أي أن املتابعة املعرفية
واملنهجية للطالب من طرف أستاذه املشرف تستمد مشروعيتها من -2-1 :عدم
إمكانية إستغناء الطالب الباحث عن املشرف لطبيعة املعرفة العلمية القائمة على
الرتاكم العلمي واملعريف ،والتسديد املعريف أي أنه مهما بلغت قدرة الطالب العلمية
ومتكنه من املادة العلمية بني يديه لن يتمكن من الوصول إىل هدفه بطريقة سهلة أو
حمكمة ما مل يعتمد على مشرف موجه له ،ويساعده يف جوانب عدة خالل حبثه
كتوجيهه إىل مراجع ومصادر علمية ختدم حبثه وتزيد من حتصيله العلمي.
2
عبد الكرمي بوحفص :دليل الطالب اإلعداد وإخراج البحث العلمي ،ديوان املطبوعات اجلامعية ،طال ،بن عكنون ،اجلزائر ،2009 ،ص 119۔
120۔121
5
٨.ر
-2-حاجة البحث إىل خبري يتوىل اإلشراف على البناء املنهجي للبحث ألن
غياب املنهجية احملكمة يف التأليف والتصنيف يقضي إىل اهنيار خطة البحث وأهنا
حتما ستصبح معقدة وغري صحيحة كون الباحث ال ميلك خربة منهجية كافية
لبناء تلك اخلطة ،خاصة وأن " املنهج ابتداءا وانتهاءا على اختالف أنواعه وجماالته
عملية تنظيمية ،تسري وفق ترتيب منطقي عقالين يتالءم وطبيعة البحث" 1مبعىن أنه
ال ميكن للباحث وضع إطار أو خطة منهجية لبحثه دون تدخل من املشرف سواءا
لتعديلها أو توجيهها وتعد خربة املشرف مسندة للبحث نظرا لصفة الدقة والتناسق
اليت تعترب من ركائز البحث باعتبار البحث العلمي " عملية هندسية لتفسري
2
مباحثه ،والتالؤم بني أجزائه واظهار ما يستحق منها اإلبراز والرتكيز ".
ثالثا :عالقة املشرف بالباحث
-دور املشرف يف اجلامعات العاملية ،دور توجيه وإشراف
وإرشاد ،إىل حبوث علمية دقيقة ومكتملة ،وتصحيح للقضايا اجلزئية املتفق عليها.
ولذلك من املفروض أن تكون الصلة بني املشرف والباحث صلة الوالد بولده فيها
الكثري من اللطف ومن االحرتام والتقدير ،ومن املناقشة احلرة واالطمئنان.
واألستاذ يستطيع أن يكتسب ثقة الطالب ،واحرتامه بسبب العالقة الطيبة واحلميمة
اليت تقوم بينها بعد االجتماعات املنظمة اليت تعقد بينهما للدراسة ومناقشة اآلراء
واألفكار اليت تتوافر عليها مادة البحث وتعاون الطالب الباحث مع مشرفه يسهل
عليه اإلطالع على ما جيب القيام به ،فيلزمه باملواعيد وعلى الطالب الباحث
احلرص على تقدمي واجباته يف وقتها احملدد دون تأخر أو مماطلة .وكما أن املشرف
حباجة ماسة إىل ثقة الطالب الباحث ليطمئن إليه فعلى الباحث بدوره أن يبدل
جهوده يف
1
عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان :منهج البحث يف الفقه اإلسالمي خصائصه ونقائصه ،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ،ط ،1بریوت،
لبنان ،1996 ،ص .16
2
عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان :كتابة البحث العلمي ومصادر الدراسات القرآنية والسنة النبوية والعقيدة اإلسالمية ،دار الشروق ،طل ،جدة،
،1995ص.40
6
٨.ر
معاجلة املوضوع الذي اختاره ،إذ من الواجب أن تكون لديه فكرة واضحة،
وهدف واضح وخطة واضحة ،قبل أن يباشر االتصال باملشرف .فإن بعض
التجارب اليت متر باملشرف حتمله أحيانا على سوء الظن ،وما على الطالب الباحث
1
إال أن يعمل على كسب حسن الثقة بالطرائق املشروعة.
حيدث يف املرحلة اجلامعية األوىل أن األستاذ هو الذي حيدد املوضوعات ويوزعها
على الطلبة ،وهو بعمله هذا يسر كثريا من األمر على الطالب ويوفر هلم وقتا
وجهذا وهذا مقبول إىل حد ما يف السنوات األوىل ،أما بعد هذه املرحلة فمن
الواجب أن خيتار الطلبة موضوعاهتم وهو األنفع ،ألهنم يستعمقون يف ختصصات
تستوجب ضرورة اإلعتماد على النفس.
وعلى الرغم من هذا ففي حاالت معينة يضطر املشرف إىل تقدمي موضوع يهمه إذ
من املمكن أن يتم به حبثا قام به هو أو يف حالة أخرى يكون يف شك الالزمة له
وحيدث هذا يف حاالت نادرة جدا ,ومن هنا ميكن اعتبار الباحث املسؤول األول
عن اختيار املوضوع على أن يكون عمله بإشراف أستاذه ومرشده الذي جيب أن
يأخذ بيده ،وأن يوجهه الوجهة اليت تنفق وميوله ،وتتالءم مع اختصاصه
واستعداده العلمي واللغوي وال جيوز للباحث بعدها يف أي حال من األحوال
وخباصة يف حالة الفشل أنيلقي باللوم على عاتق مشرفه قصد التخلص من
املسؤولية .مع العلم أن اختيار املوضوع ال يأيت دفعة واحدة بل مير مبراحل ،يتصور
فيها خطة املوضوع مبعونة املشرف وتوجيهه إذ حياول الباحث كتابة حبوث موجزة
يف جماله فيستعرضها حبثا حبثا ،كأنه يستكشف يف كل مرة مدى استعداده وميوله،
يت ما عثر على ما يناسب رغبته واستعداده وختصصه كان ذلك املوضوع دون
غريه
1
د .أمحد طالب :منهجية إعداد املذكرات والرسائل اجلامعية ،دار الغرب للنشر والتوزيع ،طال ،وهران 2009 ،ص10،11،
7
٨.ر
1
) أ.د كمال اليازجي :إعداد األطروحة اجلامعية ،دار اجليل ،طال ،دپ ،1996 ،ص 21-20
2
حممد عوض العايدي :إعداد وكتابة البحوث والرسائل اجلامعية ،مركز الكتاب للنشر ،ط ،1القاهرة ،2005 ،ص 50
8
٨.ر
حيث أننا جند يف واقعنا عينة من األساتذة يرفضون ذلك ،وال يقتصر إشرافهم
سوى على اللقاءات املباشرة مع الطلبة ،وهذا ال يشجع على تنمية الروح املعنوية،
بل يزيد الطالب نوعا من التعقيد من رفض مشرفه لطلبه وهو ما ينعكس سلبا على
إتباع الطالب لنصائحه وقد يدفع به إىل التهاون ،أو التأخر يف إجناز البحث أو
حىت التخلي عنه هنائيا وقل ما حيدث.
وعليه فإن من واجب الباحث تلبية طلبات من يشرف عليهم قدر اإلمكان،
والصرب على ذلك وهو ما يدفع بالعالقة إىل التحسن واإلحساس بنوع من الراحة
النفسية اليت تكون الدافع األهم بالطالب إىل مضاعفة جمهوداته والسعي للوصول
إىل ما هو أكثر أمهية خلدمة البحث.
خامسا :دور وواجب الطالب الباحث
جيدر القول بأن وظيفة الطالب العلمية تتحدد حسب
الشهادة العلمية املراد احلصول عليها ،وأنه مطالب بإثبات قدرته على دراسة أي
ظاهرة وقدرته على اختيار موضوع حبثه ،ومنهجه املناسب وبراعته يف مجع
املعطيات وحتليلها وتفسريها يف إطارها املرجعي النظري والتطبيقي ...أما مهمة
الطالب فتكمن
يف اإللتزام بقواعد هذا التكوين الذي يقوم على القراءة الدقيقة للرصيد املعريف
1
الثري ملا له عالقة مبوضوعه لفهم حيثيات املوضوع بدقة وخبطى ثابتة وصحيحة.
وللطالب أدوار وواجبات هي " - :حتمل املسؤولية الكاملة يف اختيار موضوع
البحث - .طلب املساعدة واملشورة من املشرف إذا اقتضت الضرورة - .بذل
اجلهد وتوفري املال ملعاجلة موضوع البحث - .توفري املصادر واملراجع الالزمة
والتحلي بالثقة يف النفس .التسلح باألمانة العلمية - - .تقبل انتقادات وتوجيهات
2
املشرف باهتمام وسعة صدر والتعاون معه - .تبادل االحرتام وحتسني العالقة".
1
( ) 1نسيمة ربيعة جعفري :الدليل املنهجي للطالب يف إعداد البحث العلمي ،ليوان املطبوعات اجلامعية ،د طلب بن عكنون ،اجلزائر ،د
،ص 19-18-47
2
)2( .حممد عوض العائدي :إعداد وكتابة البحوث والرسائل اجلامعية ،مرجع سابق ،ص .50
9
٨.ر
ومما سبق ميكن القول أن للطالب دور هام يف البحث العلمي أي انه املسؤول عن
اختيار موضوعه ،وطلب مساعدة املشرف يف حل املشاكل اليت يواجهها ،فمثال
عند عجز الطالب يف احلصول على املادة العلمية اليت ختدم موضوعه فتفكريه قد
ينحصر فيما وجد أمامه فقط كما حيدث يف واقعنا ،حيث جتد أنك أمام عدد
حمدود من الكتب اليت تراها مناسبة ،وعند مشورة املشرف جتد أن العديد من
الكتب اليت ال حتمل نفس عنوان املوضوع قد ختدم البحث بنسبة كبرية ،وهذا ما
يدخل ضمن العالقة اجليدة اليت تسود رابط الطالب الباحث باألستاذ املشرف.
خامتة البحث
ويف هناية هذا البحث الذي بذلنا فيه من اجلهد ما مل ندِّخر لغريه ،والذي دفعنا فيه
من طاقتنا أقصاها لكي يكون هذا البحث شاماًل ومستوفيًا كل احملاور
تطرقنا إليها فيه ،سائلني املوىل أن يكون هذا البحث دلياًل
واملوضوعات اليت َّ
ومرجعا لكل باحث مهتم بالبحث يف هذا املوضوع اإلشراف العلمي وقد حرصنا ً
على تقدمي كافة املعلومات من املراجع الرمسية واملوثوقة ،كما وضَّحنا كافة النقاط
الغامضة يف البحث ،راجني منكم الصفح عن النقص واخلطأ وسائلني اهلل تعاىل أن
القراء واملهتمني.
تكون املغامن من هذا البحث أكثر من املغارم جلميع َّ
10
٨.ر
املصادر واملراجع
-1د .أمحد عارف العساف ،حممود الوادي :منهجية البحث يف العلوم اإلجتماعية
واإلدارية( املفاهيم واألدوات) ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان2018 ،
-2أمحد طالب :منهجية إعداد املذكرات والرسائل اجلامعية ،دار الغرب للنشر
والتوزيع ،ط ،6وهران،
-3د .حسني عبد احلميد أمحد رشوان :العلم والبحث العلمي دراسة يف مناهج
العلوم ،املكتب اجلامعي احلديث ،ط ،7اإلسكندرية2004 ،
-4د .حسني حممد جواد اجلبوري :منهجية البحث العلمي ،دار صفاء للنشر
والتوزيع ،ط ،1عمان،2013 ،
-5عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان :كتابة البحث العلمي ومصادر الدراسات
القرآنية والسنة النبوية والعقيدة اإلسالمية ،دار الشروق ،طل ،جدة،1995 ،
-6عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان :منهج البحث يف الفقه اإلسالمي خصائصه
ونقائصه ،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ،ط ،1بریوت ،لبنان،1996 ،
-7عبد الكرمي بوحفص :دليل الطالب اإلعداد وإخراج البحث العلمي ،ديوان
املطبوعات اجلامعية ،طال ،بن عكنون ،اجلزائر ،2009 ،
- 9نسيمة ربيعة جعفري :الدليل املنهجي للطالب يف إعداد البحث العلمي ،ليوان
املطبوعات اجلامعية ،د طلب بن عكنون ،اجلزائر ،د