Professional Documents
Culture Documents
ان غاية البحث العلمي القانوني ،خلق وتطوير المعرفة القانونية ومن اجل تعميم
الفائدة من المعارف المستحدثة او المطورة ،البد من تدوينها في شكل رسالة علمية
مكتوبة .وتخضع عملية انجاز بحث علمي ،فضال عن المتطلبات الجوهرية
الموضوعية والتي تعتبر الجهد الفكري محورها األساسي ،تخضع ايضا لمعطيات
نظامية وشكلية ،حتى يتمكن الباحث من اعداد بحثه وانجازه بصورة سلمية وناجعة
وفعالة.
تمر عملية اعداد البحث العلمي بعدة مراحل متسلسلة ومتتابعة ومتكاملة ومتناسقة ،في
تكوين وبناء البحث و انجازه .وهذه المراحل كما يلي:
مرحلة اختيار الموضوع:
وهي الخطHHHوة االولى ونقطHHHة البدايHHHة في كتابHHHة البحث ومن المهم ان يثHHHير اختHHHار
الموضHوع اهتمHام البHاحث و المشHرف على حHد سHواء .كمHا انHه يتعين أن يكHون الموضHوع
المختHار مناسHبا من النHاحيتين الذاتيHة و الموضHوعية .لHذلك يفضHل البHاحثون الHتريث في
هHذه المرحلHة لكي ال يقفHوا في مHا بعHد في مشHكلة تغيHير الموضHوع ،فيكونHوا بHذلك قHد
أضHاعوا وقتHا نصHبا وجهHدا كبHيرا .وقHد يتطلب األمHر اجHراءات إداريHة طويلHة لتغيHير
الموضوع ،كما في رسائل الدكتوراه و الماجستير.
بعد مرحلة اختيار موضوع البحث العلمي ،والقيام بكافة االجراءات االدارية
لتسجيله رسميا لدى الجهات المختصة ،تأتي مرحلة البحث عن الوثائق العلمية
المختلفة والتي تتضمن مجموع المعارف و المعلومات المتعلقة بموضوع البحث،
والقيام بجمع هذه الوثائق وتنظيمها على أسس منهجية مدروسة الستغاللها فيما بعد.
وتسمى هذه العملية بعملية التوثيق العلمي أو البيبليوغرافيا .وتعتبر عملية الزمة
للقيام بأي بحث وذلك بنقل المعلومات او االستشهاد ببعض الفقرات او تعزيز وجهة
النظر الخاصة بالباحث.
فقد يشعر الباحث بنوع من الحيرة واالرتباك وهو يتفحص ويقلب الوثائق العلمية التي
جمعها .وقد ال يدري من أين يبدأ .ومرد هذه الحيرة الى كثرة وتنوع الوثائق ،وهو أمر
طبيعي .ولكن اذا كان الباحث على دراية كافية بطريقة القراءة فان كل شيء سيسير على
ما يرام ولن يضيع وقته في قراءة أمور ال عالقة لها بموضوع بحثه ،او لها عالقة ولكن
بدون منهجيه منظمه وواضحة.
القراءة هي عمليات االطالع والفهم لكافة االفكار والحقائق التي تتصل بالموضوع،
وتأمل هذه المعلومات واألفكار تأمال عقليا فكريا .مما يجعل الباحث مسيطر على
الموضوع مستوعبا لكل اسراره وحقائقه متعمقا في فهمه .والقراءة فن ولها اسلوبها وال
يمكن ان تحقق اهدافها إال اذا تمت وفقا لشروط وقواعد منهجية .كما ان للقراءة أنواع
وذلك ما سنوضحه في ما يأتي:
اهداف مرحله القراءة والتفكير
يتوخى الباحث العلمي من خالل ممارسته لعمليه القراءة حقيق مجموعه من االهداف
المتمثله في ما يلي:
•التعمق في التخصص وفهم الموضوع من كافة جوانبه العلمية والوقوف على مجموع
الحقائق المتعلقة به.
•اكتساب نظام تحليل متخصص وقوي حول موضوع الباحث لتنميه الفهم الشامل
والعميق.
•تطوير اسلوب الباحث في الكتابه العلميه.
•القدره على اعداد خطة البحث (الموضوع).
•اكتساب الثروة اللغويه واألسلوب العلمي الصحيح والذي يساعد على الرفع من قيمه
ومستوى البحث العلمي.
•تدعم عمليه القراءة الناجحة مبدأ الشجاعة االدبية لدى الباحث وتقوي من شخصيته في
البحث.
شروط وقواعد القراءة
• ان تكون القراءة واسعة و شامله لجميع الوثائق العلميه ذات الصلة بموضوع البحث.
• ان يتحلى الباحث بالذكاء والقدرة على التمييز بين انواع الوثائق العلميه (المصادر
والمراجع) وتقسيمها تبعا لذلك
• يجب ان تكون القراءة مرتبة ومنظمة ال ارتجالية وعشوائية
• يجب احترام ومراعاة الظروف الصحية والنفسية اثناء عملية القراءة ،إذ يجب على
الباحث ان يكون متمتعا بكامل قواه الصحة والنفسية لالستفادة والتحصيل من عمليه القراءة.
يجب اختيار االوقات المناسبة للقراءة ،فقد فلقد اثبتت التجارب ان االوقات المناسبة
لالستيعاب وفهم ما يقرأ هي الساعات المبكرة من الصباح خصوصا وساعات ما بعد الراحة
والنوم على العموم.
• يجب اختيار االماكن المناسبة للقراءة والفهم بعيدا عن الضوضاء والضجيج وكل االمور
المزعجة
• يجب ترك فترات للتأمل والتفكير خالل او ما بين القراءات المختلفة ،وذلك لتمحيص
وغربلة وتحليل ما يقرأ من معلومات ومعارف بحيث يكون الباحث في لحظه صفاء ذهني
وصحوة عقل.
• يجب االبتعاد عن عمليه القراءة والتفكير خالل فترات االزمات النفسية واالجتماعية
للباحث.
انواع القراءة
القراءة االستطالعية
وتعرف ايضا بالقراءة الفهرسية ،السريعة ،الكاشفة ،الخاطفة ،وهي التي تتحقق عن
طريق االطالع على الفهارس ورؤوس الموضوعات في قوائم الوثائق العلمية المختلفة ،كما
تشمل االطالع على مقدمات وبعض فصول وعناوين الوثائق العلميه ذات الصلة بموضوع
البحث .ان هذا النوع من القراءه هو اقرب الى النواحي الشكليه في عمل الباحث منه الى
النواحي الموضوعيه في عمله.
القراءة العامة
وهي القراءة التي ترتكز حول الموضوعات التي تم اكتشافها بواسطة القراءة السريعة،
يقوم بها الباحث بهدوء و تؤدة ووفقا لشروط القراءة السالفة الذكر و استخالص النتائج
وتدوينها في بطاقات.
القراءة العميقة والمركزة
وهي القراءة التي تنصب وتتركز حول بعض الوثائق العلمية ذات القيمة الجيدة
والممتازة في البحث ،وذات االرتباط الشديد بجوهر الموضوع محل الدراسة ،االمر الذي
يتطلب من الباحث نوع من التعمق والتركيز والتكرار في القراءة من اجل استيفاء معلومات
موجهة و منتجه في عمليه البحث العلمي .لذا يتطلب هذا النوع من القراءة اكثر صرامة
وحرص والزام شروط وقواعد القراءة السابقه سابقه البيان.
مرحله تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي
ففي هذه المرحله يكون الباحث قد حقق انجازين اساسيين هما :األول حصر الجوهره
الموضوع البحث واستعراض إشكاليته العلميه .والثاني ،اإلحاطة بمجموعه من االفكار
الرئيسيه المتعلقة بموضوع البحث انطالقا من القراءة المبدئية فيه وبذلك يستطيع الباحث
وضع خطته المبدئية للبحث المطلوب منه اعداده.
فعمليه وضع خطة تسبق -عادة – اإللمام النهائي بالمراجع ،وتكون بناء عليها.
وعليه ينبغي ان تعدل وفقا للمعلومات المستنبطه منها بصفة كلية ونهائية فقد تظهر أمام
الباحث عناصر جيدة يتعين ادراجها ضمن الخطه وأخرى ال أهميه لها يفضل استبعادها
وهذا بحسب قناعة الباحث وذلك بعد تنظيم افكاره بشأن الموضوع.
ولتوضيح مضمون مرحلة التقسيم والتبويب فانه يستوجب النظر الى ما يلي:
التعريف بفكر تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي.
تعني فكرة تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي ،تحديد الفكرة االساسية والكلية
لموضوع البحث تحديدا جامعا مانعا واضحا ،وإعطاءها عنوانا رئيسيا ،يتم تحديد مدخل
موضوع في صورة مقدمة البحث والقيام بتقسيم الفكرة االساسية الى افكار فرعيه
وجزئيه خاصة ،بحيث يشكل التقسيم هيكله بناء البحث ،ثم القيام بإعطاء العناوين
الفرعيه والجزئية .وتشبه خطة البحث المخطط الهندسي للبناء .فالباحث الذي يشرع في
الكتابه دون مخطط واضح ،يشبه الشخص الذي يحاول بناء بيت دون وضع مخطط
هندسي ،فتراه يفتح بابا في مكان ثم ما يلبث ان يغلقه ليفتح بابا في مكان اخر وهي التي
تتيح التنظيم المحكم للعمل الفكري وفقا لمنهج علمي منضبط.
لذلك فان خطه البحث هي عبارة عن تقرير وافي يكتبه الباحث بعد استكمال
الدراسات االولية في المجال الذي اختار فيه مشكله بحثه ،كما يعطي للقارئ صورة
مماثلة عن مشكلة البحث .ويمكن تعريف هذه الخطة على انها عبارة عن برنامج عام
للبحث ،وتتضمن الخطوط العريضه التي يسترشد بها الباحث لتنفيذه بحثه ،وال يوجد
شكل واحد لخطه البحث وإنما في الغالب توضح هذه الخطه االطار العام الذي يحدد
معالم و مكونات موضوع البحث العلمي المراد دراسته
شروط وقواعد التقسيم والتبويب
هناك مجموعة من الشروط و القواعد التي يجب اتباعها لتقسيم البحث بصوره
سليمة وناجحة ،ومنها ما يلي:
•التعمق و الشمول في قراءة وتأمل كافة جوانب وأجزاء موضوع البحث.
•االعتماد الكلي على المنطق والمنهجية والموضوعة في التقسيم والتبويب.
•حتمية االخذ في الحسبان الموضوعات والعناصر المستحدثه المتوقعة و غير المتوقعه
والمتعلقه بموضوع البحث ذاته.
•تحاشي التكرار والتداخل واالختالط بين محتويات العناصر والموضوعات والعناوين
االساسية والفرعية والعامة والخاصة.
•ضرورة تحقيق التقابل والتوازن بين التقسيمات االساسية و الفرعية افقيا وعموديا،
كأن يتساوى عدد االبواب واألقسام واألجزاء وكذا عدد الفصول االبواب وعدد مباحث
الفصول وهلم جرا.
•يجب ان يكون هناك ثمة صلة عضوية بين العناوين الفرعيه للجزء الواحد وبينها
جميعا وبين العنوان الرئيسي الذي يجمع بينهما جميعا .هذه الصلة تتمثل في توافر رابط
موضوعي بين مختلف العناوين الفرعيه والتي على اساسها يتحدد العنوان الرئيسي.
أسس ومعايير التقسيم والتبويب
يجب النظر في هذا الشأن اوال الى طبيعة المشكلة التي يدور حولها موضوع
البحث ألنها المعيار االساسي في تقسيم البحث .وان كان اختالف طبيعة المشكله ال
يمكن حصره ،ولكن يمكن اجراء بعض االمثلة عن حاالت تكون مواضيع لبحوث
علمية.
وعليه فان تقسيم الموضوع يعكس مهارة وذكاء الباحث وقوة تحكمه في البحث
وفهمه الجيد لموضوعه وكذا طبيعة االشكالية المطروحة من طرفه الى ما يلي من
االمثله (حاالت):
•اذا كان الموضوع ذو طبيعة تاريخيه قانونيه معا ،فيمكن تناول الجانب التاريخي في
القسم االول والجانب القانوني في القسم الثاني.
•اذا كان الموضوع يشتمل على جانب نظري واخر عملي تطبيقي ،فيمكن تقسيمه الى
قسمين االول نظري والثاني عملي تطبيقي.
•واذا كان الموضوع يحتوي على خالف بين الفقه والقضاء والتشريع ،فيمكن تناوله في
ثالثة اقسام وإضافة قسم رابع للمقارنة بينهم ،وان كان االفضل تناول في كل قسم
الجانب الفقهي والتشريعي والقضائي المقارنه بينهم في كل مرة.
أطر قوالب تقسيم موضوع البحث علمي
ويقصد باألطر وقوالب تقسيم ،مسالة تحديد وتوزيع التقسيمات بأسمائها وتصنيفاتها
على طول امتداد موضوع البحث العلمي.
انه من الشائع في اللغة الالتيني ان توزع تقسيمات البحث على النحو التالي :القسم،
الباب ،الفصل ،المبحث ،و المطلب .ومعنى ذلك ان القسم يتضمن ما بابين او أكثر وان
الباب يتضمن فصلين او أكثر وان الفصل يتضمن مبحثين او اكثر ،وهكذا.
وإذا تبين ان تقسيمات المبحث عديدة بحيث يلزم له تفريعات اساسية ،فيمكن تقسيم
المطلب الى فروع (فرع اول وفرع ثاني) ،ثم ينقسم الفرع بذاته الى فقرة ،والفقرة الى
بنود ،والبنود الى أوال وثانيأ ،وهذه االخيرة الى واحد واثنان ( )2،1ثم الى الف و باء
(أ،ب) الى اخره.
مرحلة جمع و تخزين المعلومات
أسلوب البطاقات :يقوم الباحث بدوين المعلومات على بطاقات تباع في المكتبات
لهذا الغرض أو يعدها بنفسه .ويشترط فيها ان تكون متساوية الحجم ومرقمة بحيث
يتم ترتيبها ترتيبا منطقيا يتماشى و أجزاء البحث المراد إعداده.
أسلوب الملفات :يتكون الملف من غالف سميك ومعد الحتواء أوراق مثقوبة و
متحركة .يقوم الباحث بتقسيم الملفات أو الملفات على حسب خطة تقسيم البحث
المعتمدة مع ترك فراغات الحتماالت االضافة وتسجيل معلومات مستجدة أو
احتماالت التغيير و التعديل.
قواعد تسجيل المعلومات
تشكل هذه القواعد في مجموعها توجيهات و إرشادات بحثية تدل الباحث على
الكيفية السليمة في توظيف المعلومات العلمية المتحصل عليها والتي يتم تخزسنها
بغية االستفادة منها في إثراء موضوع البحث العلمي الحقا.
يجب احترام التصنيف والترتيب المنطقي الذي وردت فيه البطاقات أو الملفات
حسن تنظيم المعلومات و الحقائق و األفكار العلمية المتعلقة بموضوع البحث -
الشائعة
أجزاء (أقسام) البحث العلمي.
عنوان البحث العلمي:
وهو بمثابة االسم الفني للبحث و الدليل العام للموضوع ،ومن ضوابط إختياره:
-الدقة و الوضوح :ينبغي أن يكون واضحا وسهل الفهم.
-اإلجاز :ليس بالمختصر ال يوضح ابعاد الموضوع ،وال طويال يحتمل كل التفسيرات.
-الشمولية :أن يكون شامال مستغرقا لكافة عناصر الموضوع االساسية منها و الثانوية
-الداللة :أن يعطي داللة موضوعية محددة لطبيعة الموضوع ومواد بحثه و إعداده
-الجمالية :أن يكون جميال يدغدغ ذهنية القارئ ويحرك خياله وينادي عقله للقراءة.
-الحداثة والتفرد و إثارة االهتمام :وذلك لتمييز الباحث عن غيره من الباحثين السابقين و
الالحقين عليه.
مقدمة البحث العلمي
هي الباب الرئيسي الذي تطل منه على صلب الموضوع ،وهي المدخل العام و
الشامل و الدال على اتفاق موضوع البحث وجوانبه المختلفة بصورة مركزة وجيزة
مفيدة ودالة في ذات الوقت.
وتتكون المقدمة من العناصر التالية:
-1التعريف بموضوع البحث العلمي
-2حصر وبيان االسباب الذاتية
-3أهمية دراسة موضوع البحث العلمي
-4أهداف دراسة البحث العلمي
-5الدراسات السابقة في موضوع البحث ذاته
-6طرح االشكالية البحثية ومختلف التساؤالت
المتن ( طلب الموضوع أو الجزع الرئيسي للبحث العلمي)
إن المهHارة في إجHراء البحHوث العلميHة في ضHوء الخطHوات و المراحHل السHابقة جHانب تعHززه
القHدرة على كتابHة البحث بالشHكل الصHحيح ،وتلHك القHدر صHفة أساسHية في البHاحث الجيHد.
وصHلب الموضHوع هHو القسHم الرئيسHي من البحث ويمثHل جHوهر الموضHوع النHه يضHم القسHم
االكHبر من المعلومHات الHتي جHرى عرضHها واعطHاء الHرأي فيهHا غلى شHكل أبHواب أو فصHول
ومبHHاحث وغيرهHHا .كمHHا يشHHتمل على كافHHة مقومHHات صHHياغة وتحريHHر البحث من منHHاهج
وطHHرق .ويشHHتمل أيضHHا على كافHHة عمليHHات المناقشHHة و التحليHHل و الHHتركيب لجHHوانب
الموضوع.
االقتباس في البحث العلمي
ال منHاص من االقتبHاس أو االشHارة الى أعمHال العلمHاء السHابقين .فمن الحقHائق الثابتHة أن
العلم تHراكمي ،يلحHق بعضHه بعضHا ويبHني بعضHه على بعض .و االقتبHاس هHو اسHتعانة الكHاتب
بالوثHائق العلميHة لموضHوع بحثHه عن طريHق اتخHاذ تعHابير أو آراء أو أفكHار غHيره من كتHاب.
ويمكن تعريHف االقتبHاس بأنHه الوسHيلة الHتي تعHزز اسHتمرارية المعرفHة العلميHة وتراكمهHا،
وبعبارة آخرى هو االستشهاد بآراء اآلخرين.
واالقتباس نوعان :اقتباس حرفي (مباشر) و اقتباس بالمعنى أو بتصرف (غير مباشر).
التوثيق (التهميش) في البحث العلمي
وهو عملية مالزمة لعملية االقتباس .والتهميش هو توثيق االقتباس ،ويصطلح عليه
بالحاشية .هذه األخيرة تكون منفصلة على المتن الن احتواءها في المتن قد يعرقل
سالسة إدراكها.