You are on page 1of 26

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة العقيد أحمد دراية أدرار‬

‫ســــــنة أولى مــــاستر إداري‬ ‫كلية العلوم السياسية و الحقوق‬


‫مــقياس منهجية البحث العلمي‬ ‫قـــســـــــــــــم الحـــــــــقـــــوق‬

‫تكملة ملخص محاضرات السداسي الثاني‬


‫أستاذ المقياس‪ :‬عبد الوافي عزالدين‪.‬‬
‫‪abd.azzeddin@univ-adrar.dz‬‬

‫الموسم الجامعي‪.2020-2019 :‬‬


‫مراحل اعداد بحث علمي‬

‫ان غاية البحث العلمي القانوني‪ ،‬خلق وتطوير المعرفة القانونية ومن اجل تعميم‬
‫الفائدة من المعارف المستحدثة او المطورة‪ ،‬البد من تدوينها في شكل رسالة علمية‬
‫مكتوبة‪ .‬وتخضع عملية انجاز بحث علمي‪ ،‬فضال عن المتطلبات الجوهرية‬
‫الموضوعية والتي تعتبر الجهد الفكري محورها األساسي‪ ،‬تخضع ايضا لمعطيات‬
‫نظامية وشكلية‪ ،‬حتى يتمكن الباحث من اعداد بحثه وانجازه بصورة سلمية وناجعة‬
‫وفعالة‪.‬‬

‫تمر عملية اعداد البحث العلمي بعدة مراحل متسلسلة ومتتابعة ومتكاملة ومتناسقة‪ ،‬في‬
‫تكوين وبناء البحث و انجازه‪ .‬وهذه المراحل كما يلي‪:‬‬
‫مرحلة اختيار الموضوع‪:‬‬

‫وهي الخط‪HHH‬وة االولى ونقط‪HHH‬ة البداي‪HHH‬ة في كتاب‪HHH‬ة البحث ومن المهم ان يث‪HHH‬ير اخت‪HHH‬ار‬
‫الموض‪H‬وع اهتم‪H‬ام الب‪H‬احث و المش‪H‬رف على ح‪H‬د س‪H‬واء‪ .‬كم‪H‬ا ان‪H‬ه يتعين أن يك‪H‬ون الموض‪H‬وع‬
‫المخت‪H‬ار مناس‪H‬با من الن‪H‬احيتين الذاتي‪H‬ة و الموض‪H‬وعية‪ .‬ل‪H‬ذلك يفض‪H‬ل الب‪H‬احثون ال‪H‬تريث في‬
‫ه‪H‬ذه المرحل‪H‬ة لكي ال يقف‪H‬وا في م‪H‬ا بع‪H‬د في مش‪H‬كلة تغي‪H‬ير الموض‪H‬وع‪ ،‬فيكون‪H‬وا ب‪H‬ذلك ق‪H‬د‬
‫أض‪H‬اعوا وقت‪H‬ا نص‪H‬با وجه‪H‬دا كب‪H‬يرا‪ .‬وق‪H‬د يتطلب األم‪H‬ر اج‪H‬راءات إداري‪H‬ة طويل‪H‬ة لتغي‪H‬ير‬
‫الموضوع‪ ،‬كما في رسائل الدكتوراه و الماجستير‪.‬‬

‫وهناك طريقتان الختيار موضوع البحث العلمي‪:‬‬


‫الطريق‪HH‬ة االولى هي اختي‪HH‬اره من قب‪HH‬ل الب‪HH‬احث نفس‪HH‬ه‪ ،‬وهي الطريق‪HH‬ة األنس‪HH‬ب‪ .‬ك‪HH‬ون‬
‫ص‪HH‬احب البحث على دراي‪HH‬ة بالموض‪HH‬وع لمعرفت‪HH‬ه بعناص‪HH‬ره وجزئيات‪HH‬ه ولدي‪HH‬ه الرغب‪HH‬ة‬
‫الملح‪H‬ة للكتاب‪H‬ة في‪H‬ه‪ ،‬وغالب‪H‬ا م‪H‬ا يتم ه‪H‬ذا االختي‪H‬ار اثن‪H‬اء الدراس‪H‬ة الجامعي‪H‬ة‪ ،‬اس‪H‬تنادا الى‬
‫مطالعة الباحث الكبيرة والمتنوعة‪.‬‬
‫الطريق‪HH‬ة الثاني‪H‬ة هي اختي‪HH‬اره من ط‪H‬رف االس‪HH‬تاذ المش‪HH‬رف‪ .‬إذ ع‪H‬ادة م‪H‬ا يلج‪HH‬أ االس‪HH‬اتذة‬
‫المش‪H‬رفين الى اق‪H‬تراح مجموع‪H‬ة من المواض‪H‬يع على الطلب‪H‬ة الب‪H‬احثين ال‪H‬ذين لم يتمكن‪H‬وا من‬
‫االختيار ألسباب معينة‪ ،‬كعدم كفاية الوقت مثال‪.‬‬
‫مرحلة البحث عن الوثائق العلمية و جمعها‪.‬‬

‫بعد مرحلة اختيار موضوع البحث العلمي‪ ،‬والقيام بكافة االجراءات االدارية‬
‫لتسجيله رسميا لدى الجهات المختصة‪ ،‬تأتي مرحلة البحث عن الوثائق العلمية‬
‫المختلفة والتي تتضمن مجموع المعارف و المعلومات المتعلقة بموضوع البحث‪،‬‬
‫والقيام بجمع هذه الوثائق وتنظيمها على أسس منهجية مدروسة الستغاللها فيما بعد‪.‬‬
‫وتسمى هذه العملية بعملية التوثيق العلمي أو البيبليوغرافيا ‪ .‬وتعتبر عملية الزمة‬
‫للقيام بأي بحث وذلك بنقل المعلومات او االستشهاد ببعض الفقرات او تعزيز وجهة‬
‫النظر الخاصة بالباحث‪.‬‬

‫ولتوضيح هذه المرحلة‪ ،‬يتعين الحديث عن ما يلي‪:‬‬


‫معنى الوثائق العلمية‪ ،‬أنواع الوثائق العلمية‪ ،‬أماكن تواجد الوثائق العلمية‪ ،‬طرق‬
‫ووسائل الحصول على الوثائق العلمية‪.‬‬
‫معنى الوثائق العلمية‪.‬‬
‫هي مجموع المصادر و المراجع التي تحتوي على المعلومات و المعارف ذات الصلة‬
‫لموضوع الدراسة (البحث)‪ ،‬وقد تكون مخطوطة أو مطبوعة أو مسموعة أو مرئية‪ ،‬كما‬
‫تعتبر هذه الوثائق ركيزة المعرفة المثبتة ماديا والتي يتم الرجوع اليها بالتحليل و‬
‫االستدالل‪.‬‬

‫تنقسم الوثائق العلميه الى قسمين هما‪:‬‬


‫•الوثائق االصلية االولية المباشرة (المصادر)‪.‬‬
‫• الوثائق غير االصلية وغير المباشرة (المراجع)‪.‬‬
‫الوثائق العلمية االصلية (المصادر)‪.‬‬
‫المصدر هو كل ما يمد الباحث بمعلومات اصلية ترد فيه ألول مره دون ان تكون‬
‫منقولة من غيره‪ .‬كما يمكن تعريف المصادر بأنها الوثائق والدراسات االولى‪،‬‬
‫المنقولة برواية أو المكتوبة بيد مؤلفين أسهموا في تطوير العلم أو عاشوا االحداث و‬
‫الوقائع أو كانوا طرفا مباشرا فيها‪ .‬او كانوا هم الواسطة الرئيسيه لنقل و جمع‬
‫العلوم و المعارف السابقه لألجيال الالحقة‪.‬‬

‫الوثائق العلميه غير االصلية وغير المباشرة (المراجع)‪.‬‬


‫وهي المراجع العلمية التي تستمد قوتها من مصادر ووثائق اصلية ومباشرة‪ ،‬اي‬
‫انها الوثائق والمراجع التي نقلت الحقائق والمعلومات عن الموضوع محل البحث‪،‬‬
‫أو عن بعض جوانبه من مصادره ووثائق اخرى‪.‬‬
‫أماكن تواجد الوثائق العلمية‪.‬‬
‫تتواجد الوثائق العلميه المختلفة االصلية والقانونية منها في اماكن مختلفة‪،‬‬
‫كالدوائر الحكوميه والمكتبات العامه والخاصة منها والمراكز الثقافيه والمحاكم‬
‫والمجالس القضائية والبنوك والبلديات والشركات والمؤسسات االخرى‪.‬‬
‫وتوجد الوثائق المتعلقة بمجال البحث في العلوم القانونيه واالدارية بالجرائد‬
‫الرسمية وفي المكتبات‪ ،‬وخاصة المتخصصة منها في ميدان القانون مثل مكتبات‬
‫كلية الحقوق في الجامعات‪ .‬كما توجد بالمكتبات الخاصة التجارية‪ ،‬وكذا مؤسسات‬
‫النشر والتوزيع الوطنية والدولية‪ ،‬و مكتبات المؤسسات الرسمية في الدولة‪.‬‬
‫كما توجد الوثائق العلمية االلكترونية على مستوى الشبكه المعلوماتية (االنترنت)‪،‬‬
‫وهي اكبر مزود للمعلومات في الوقت الحاضر‪ ،‬و تشتمل على مجموع قواعد‬
‫بيانات متنوعة ومهمة في نفس الوقت‪ .‬نذكر منها قواعد بيبليوغرافية و تشتمل على‬
‫بيانات االحالة الى مصادر المعلومات‪ ،‬حيث تشتمل على بيانات وصفية اساسية‬
‫لمصادر المعلومات النصيه مثل‪ :‬المصدر‪ ،‬المؤلف‪ ،‬الجهه المسؤوله عن محتواه‪،‬‬
‫ورؤوس الموضوعات التي وردت محتوياتها وتاريخ ومكان النشر وبيانات اخرى‪.‬‬
‫وسائل الحصول على الوثائق العلمية‪.‬‬
‫تتباين طبيعة المعلومات (المعطيات) الضرورية للبحث العلمي بين حقل معرفي‬
‫وحق معرفي اخر‪ ،‬معطيات الرياضيات معادالت رقمية ومعطيات الفيزياء تجريبية الى‬
‫حد ما‪ ،‬اما معطيات او معلومات حقل العلوم االنسانية واالجتماعية تتباين بينما هو‬
‫كّم ي‪ ،‬مثل ما هو الحال في الجغرافيا مثال وبعض فروع علم االجتماع وعلم النفس‬
‫(بيانات‪ ،‬نسب‪ ،‬واحصائيات)‪ .‬وبين ما هو نوعي‪ ،‬كحال الفلسفة والبحوث االدبية‬
‫(وقائع‪ ،‬ادله‪ ،‬عناصر‪ ،‬و مفردات) حيث تكثيف الماده العلميه وتنويعها والنقد الصارم‬
‫لها‪ ،‬أي التحقق المتعدد االشكال منها والتحليل المنطقي‪ ،‬ثم االستنتاج‪ ،‬كفيل بتوفير‬
‫ضمانات موضوعية موثوقة علميا‪.‬‬
‫وتتم عمليه جمع المعلومات في اتجاهين هما‪:‬‬
‫جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري في البحث اذا كانت الدراسة ميدانية‪ ،‬تحتاج‬
‫الى فصل نظري‪ ،‬يكون دليل عمل الباحث‪.‬‬
‫جمع المعلومات المتعلقة بالجانب العملي (التطبيقي‪ ،‬الميداني‪ ،‬او التدريبي)‪ .‬وذلك في‬
‫حالة اعتماد الباحث مناهج البحوث الميدانيه والتجريبية فيكون جمع المعلومات معتمدا‬
‫على االستبيان او المقابله او المالحظة‪.‬‬
‫مرحله القراءة والتفكير في مضمون الوثائق العلمية‬
‫انطالقا من فكرة ان البحث العلمي ليس مجرد تجميع لمعلومات ومعارف من وثائق علميه‬
‫ذات صله لموضوع البحث او مجرد استخدام تلقائي ألدوات البحث‪ ،‬وإنما هو عبارة عن‬
‫تفكير وتخطيط وعمل مضبوط ومنتظم‪ ،‬فانه من الضروري ان يستتبع الباحث مرحلة‬
‫جمع الوثائق العلميه بمرحلة قراءة نقدية تحليلية لمضمون هذه الوثائق‪.‬‬

‫فقد يشعر الباحث بنوع من الحيرة واالرتباك وهو يتفحص ويقلب الوثائق العلمية التي‬
‫جمعها‪ .‬وقد ال يدري من أين يبدأ‪ .‬ومرد هذه الحيرة الى كثرة وتنوع الوثائق‪ ،‬وهو أمر‬
‫طبيعي‪ .‬ولكن اذا كان الباحث على دراية كافية بطريقة القراءة فان كل شيء سيسير على‬
‫ما يرام ولن يضيع وقته في قراءة أمور ال عالقة لها بموضوع بحثه‪ ،‬او لها عالقة ولكن‬
‫بدون منهجيه منظمه وواضحة‪.‬‬

‫القراءة هي عمليات االطالع والفهم لكافة االفكار والحقائق التي تتصل بالموضوع‪،‬‬
‫وتأمل هذه المعلومات واألفكار تأمال عقليا فكريا‪ .‬مما يجعل الباحث مسيطر على‬
‫الموضوع مستوعبا لكل اسراره وحقائقه متعمقا في فهمه‪ .‬والقراءة فن ولها اسلوبها وال‬
‫يمكن ان تحقق اهدافها إال اذا تمت وفقا لشروط وقواعد منهجية‪ .‬كما ان للقراءة أنواع‬
‫وذلك ما سنوضحه في ما يأتي‪:‬‬
‫اهداف مرحله القراءة والتفكير‬
‫يتوخى الباحث العلمي من خالل ممارسته لعمليه القراءة حقيق مجموعه من االهداف‬
‫المتمثله في ما يلي‪:‬‬

‫•التعمق في التخصص وفهم الموضوع من كافة جوانبه العلمية والوقوف على مجموع‬
‫الحقائق المتعلقة به‪.‬‬
‫•اكتساب نظام تحليل متخصص وقوي حول موضوع الباحث لتنميه الفهم الشامل‬
‫والعميق‪.‬‬
‫•تطوير اسلوب الباحث في الكتابه العلميه‪.‬‬
‫•القدره على اعداد خطة البحث (الموضوع)‪.‬‬
‫•اكتساب الثروة اللغويه واألسلوب العلمي الصحيح والذي يساعد على الرفع من قيمه‬
‫ومستوى البحث العلمي‪.‬‬
‫•تدعم عمليه القراءة الناجحة مبدأ الشجاعة االدبية لدى الباحث وتقوي من شخصيته في‬
‫البحث‪.‬‬
‫شروط وقواعد القراءة‬
‫• ان تكون القراءة واسعة و شامله لجميع الوثائق العلميه ذات الصلة بموضوع البحث‪.‬‬
‫• ان يتحلى الباحث بالذكاء والقدرة على التمييز بين انواع الوثائق العلميه (المصادر‬
‫والمراجع) وتقسيمها تبعا لذلك‬
‫• يجب ان تكون القراءة مرتبة ومنظمة ال ارتجالية وعشوائية‬
‫• يجب احترام ومراعاة الظروف الصحية والنفسية اثناء عملية القراءة‪ ،‬إذ يجب على‬
‫الباحث ان يكون متمتعا بكامل قواه الصحة والنفسية لالستفادة والتحصيل من عمليه القراءة‪.‬‬
‫يجب اختيار االوقات المناسبة للقراءة‪ ،‬فقد فلقد اثبتت التجارب ان االوقات المناسبة‬
‫لالستيعاب وفهم ما يقرأ هي الساعات المبكرة من الصباح خصوصا وساعات ما بعد الراحة‬
‫والنوم على العموم‪.‬‬
‫• يجب اختيار االماكن المناسبة للقراءة والفهم بعيدا عن الضوضاء والضجيج وكل االمور‬
‫المزعجة‬
‫• يجب ترك فترات للتأمل والتفكير خالل او ما بين القراءات المختلفة‪ ،‬وذلك لتمحيص‬
‫وغربلة وتحليل ما يقرأ من معلومات ومعارف بحيث يكون الباحث في لحظه صفاء ذهني‬
‫وصحوة عقل‪.‬‬
‫• يجب االبتعاد عن عمليه القراءة والتفكير خالل فترات االزمات النفسية واالجتماعية‬
‫للباحث‪.‬‬
‫انواع القراءة‬
‫القراءة االستطالعية‬
‫وتعرف ايضا بالقراءة الفهرسية‪ ،‬السريعة‪ ،‬الكاشفة‪ ،‬الخاطفة‪ ،‬وهي التي تتحقق عن‬
‫طريق االطالع على الفهارس ورؤوس الموضوعات في قوائم الوثائق العلمية المختلفة‪ ،‬كما‬
‫تشمل االطالع على مقدمات وبعض فصول وعناوين الوثائق العلميه ذات الصلة بموضوع‬
‫البحث‪ .‬ان هذا النوع من القراءه هو اقرب الى النواحي الشكليه في عمل الباحث منه الى‬
‫النواحي الموضوعيه في عمله‪.‬‬
‫القراءة العامة‬
‫وهي القراءة التي ترتكز حول الموضوعات التي تم اكتشافها بواسطة القراءة السريعة‪،‬‬
‫يقوم بها الباحث بهدوء و تؤدة ووفقا لشروط القراءة السالفة الذكر و استخالص النتائج‬
‫وتدوينها في بطاقات‪.‬‬
‫القراءة العميقة والمركزة‬
‫وهي القراءة التي تنصب وتتركز حول بعض الوثائق العلمية ذات القيمة الجيدة‬
‫والممتازة في البحث‪ ،‬وذات االرتباط الشديد بجوهر الموضوع محل الدراسة‪ ،‬االمر الذي‬
‫يتطلب من الباحث نوع من التعمق والتركيز والتكرار في القراءة من اجل استيفاء معلومات‬
‫موجهة و منتجه في عمليه البحث العلمي‪ .‬لذا يتطلب هذا النوع من القراءة اكثر صرامة‬
‫وحرص والزام شروط وقواعد القراءة السابقه سابقه البيان‪.‬‬
‫مرحله تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي‬

‫ففي هذه المرحله يكون الباحث قد حقق انجازين اساسيين هما‪ :‬األول حصر الجوهره‬
‫الموضوع البحث واستعراض إشكاليته العلميه‪ .‬والثاني‪ ،‬اإلحاطة بمجموعه من االفكار‬
‫الرئيسيه المتعلقة بموضوع البحث انطالقا من القراءة المبدئية فيه وبذلك يستطيع الباحث‬
‫وضع خطته المبدئية للبحث المطلوب منه اعداده‪.‬‬

‫فعمليه وضع خطة تسبق‪ -‬عادة – اإللمام النهائي بالمراجع‪ ،‬وتكون بناء عليها‪.‬‬
‫وعليه ينبغي ان تعدل وفقا للمعلومات المستنبطه منها بصفة كلية ونهائية فقد تظهر أمام‬
‫الباحث عناصر جيدة يتعين ادراجها ضمن الخطه وأخرى ال أهميه لها يفضل استبعادها‬
‫وهذا بحسب قناعة الباحث وذلك بعد تنظيم افكاره بشأن الموضوع‪.‬‬
‫ولتوضيح مضمون مرحلة التقسيم والتبويب فانه يستوجب النظر الى ما يلي‪:‬‬
‫التعريف بفكر تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي‪.‬‬

‫تعني فكرة تقسيم وتبويب موضوع البحث العلمي‪ ،‬تحديد الفكرة االساسية والكلية‬
‫لموضوع البحث تحديدا جامعا مانعا واضحا‪ ،‬وإعطاءها عنوانا رئيسيا‪ ،‬يتم تحديد مدخل‬
‫موضوع في صورة مقدمة البحث والقيام بتقسيم الفكرة االساسية الى افكار فرعيه‬
‫وجزئيه خاصة‪ ،‬بحيث يشكل التقسيم هيكله بناء البحث‪ ،‬ثم القيام بإعطاء العناوين‬
‫الفرعيه والجزئية‪ .‬وتشبه خطة البحث المخطط الهندسي للبناء‪ .‬فالباحث الذي يشرع في‬
‫الكتابه دون مخطط واضح‪ ،‬يشبه الشخص الذي يحاول بناء بيت دون وضع مخطط‬
‫هندسي‪ ،‬فتراه يفتح بابا في مكان ثم ما يلبث ان يغلقه ليفتح بابا في مكان اخر وهي التي‬
‫تتيح التنظيم المحكم للعمل الفكري وفقا لمنهج علمي منضبط‪.‬‬

‫لذلك فان خطه البحث هي عبارة عن تقرير وافي يكتبه الباحث بعد استكمال‬
‫الدراسات االولية في المجال الذي اختار فيه مشكله بحثه‪ ،‬كما يعطي للقارئ صورة‬
‫مماثلة عن مشكلة البحث‪ .‬ويمكن تعريف هذه الخطة على انها عبارة عن برنامج عام‬
‫للبحث‪ ،‬وتتضمن الخطوط العريضه التي يسترشد بها الباحث لتنفيذه بحثه‪ ،‬وال يوجد‬
‫شكل واحد لخطه البحث وإنما في الغالب توضح هذه الخطه االطار العام الذي يحدد‬
‫معالم و مكونات موضوع البحث العلمي المراد دراسته‬
‫شروط وقواعد التقسيم والتبويب‬
‫هناك مجموعة من الشروط و القواعد التي يجب اتباعها لتقسيم البحث بصوره‬
‫سليمة وناجحة‪ ،‬ومنها ما يلي‪:‬‬
‫•التعمق و الشمول في قراءة وتأمل كافة جوانب وأجزاء موضوع البحث‪.‬‬
‫•االعتماد الكلي على المنطق والمنهجية والموضوعة في التقسيم والتبويب‪.‬‬
‫•حتمية االخذ في الحسبان الموضوعات والعناصر المستحدثه المتوقعة و غير المتوقعه‬
‫والمتعلقه بموضوع البحث ذاته‪.‬‬
‫•تحاشي التكرار والتداخل واالختالط بين محتويات العناصر والموضوعات والعناوين‬
‫االساسية والفرعية والعامة والخاصة‪.‬‬
‫•ضرورة تحقيق التقابل والتوازن بين التقسيمات االساسية و الفرعية افقيا وعموديا‪،‬‬
‫كأن يتساوى عدد االبواب واألقسام واألجزاء وكذا عدد الفصول االبواب وعدد مباحث‬
‫الفصول وهلم جرا‪.‬‬
‫•يجب ان يكون هناك ثمة صلة عضوية بين العناوين الفرعيه للجزء الواحد وبينها‬
‫جميعا وبين العنوان الرئيسي الذي يجمع بينهما جميعا‪ .‬هذه الصلة تتمثل في توافر رابط‬
‫موضوعي بين مختلف العناوين الفرعيه والتي على اساسها يتحدد العنوان الرئيسي‪.‬‬
‫أسس ومعايير التقسيم والتبويب‬

‫يجب النظر في هذا الشأن اوال الى طبيعة المشكلة التي يدور حولها موضوع‬
‫البحث ألنها المعيار االساسي في تقسيم البحث‪ .‬وان كان اختالف طبيعة المشكله ال‬
‫يمكن حصره‪ ،‬ولكن يمكن اجراء بعض االمثلة عن حاالت تكون مواضيع لبحوث‬
‫علمية‪.‬‬
‫وعليه فان تقسيم الموضوع يعكس مهارة وذكاء الباحث وقوة تحكمه في البحث‬
‫وفهمه الجيد لموضوعه وكذا طبيعة االشكالية المطروحة من طرفه الى ما يلي من‬
‫االمثله (حاالت)‪:‬‬
‫•اذا كان الموضوع ذو طبيعة تاريخيه قانونيه معا‪ ،‬فيمكن تناول الجانب التاريخي في‬
‫القسم االول والجانب القانوني في القسم الثاني‪.‬‬
‫•اذا كان الموضوع يشتمل على جانب نظري واخر عملي تطبيقي‪ ،‬فيمكن تقسيمه الى‬
‫قسمين االول نظري والثاني عملي تطبيقي‪.‬‬
‫•واذا كان الموضوع يحتوي على خالف بين الفقه والقضاء والتشريع‪ ،‬فيمكن تناوله في‬
‫ثالثة اقسام وإضافة قسم رابع للمقارنة بينهم‪ ،‬وان كان االفضل تناول في كل قسم‬
‫الجانب الفقهي والتشريعي والقضائي المقارنه بينهم في كل مرة‪.‬‬
‫أطر قوالب تقسيم موضوع البحث علمي‬

‫ويقصد باألطر وقوالب تقسيم‪ ،‬مسالة تحديد وتوزيع التقسيمات بأسمائها وتصنيفاتها‬
‫على طول امتداد موضوع البحث العلمي‪.‬‬

‫انه من الشائع في اللغة الالتيني ان توزع تقسيمات البحث على النحو التالي‪ :‬القسم‪،‬‬
‫الباب‪ ،‬الفصل‪ ،‬المبحث‪ ،‬و المطلب‪ .‬ومعنى ذلك ان القسم يتضمن ما بابين او أكثر وان‬
‫الباب يتضمن فصلين او أكثر وان الفصل يتضمن مبحثين او اكثر‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫وإذا تبين ان تقسيمات المبحث عديدة بحيث يلزم له تفريعات اساسية‪ ،‬فيمكن تقسيم‬
‫المطلب الى فروع (فرع اول وفرع ثاني)‪ ،‬ثم ينقسم الفرع بذاته الى فقرة‪ ،‬والفقرة الى‬
‫بنود‪ ،‬والبنود الى أوال وثانيأ‪ ،‬وهذه االخيرة الى واحد واثنان (‪ )2،1‬ثم الى الف و باء‬
‫(أ‪،‬ب) الى اخره‪.‬‬
‫مرحلة جمع و تخزين المعلومات‬

‫يس‪H‬رت التط‪H‬ورات التقني‪H‬ة الس‪H‬ريعة و المتالحق‪H‬ة عملي‪H‬ة جم‪H‬ع لمعلوم‪H‬ات البحثي‪H‬ة‪،‬‬


‫خاص‪H‬ة بع‪H‬د الف‪H‬ترة ال‪H‬تي اطل‪H‬ق عليه‪H‬ا ‘الث‪H‬ورة المعلوماتي‪H‬ة’ وال‪H‬تي تبل‪H‬ورت معالمه‪H‬ا في‬
‫سهولة نقل المعلومة و تدفقها عبر وسائل االتصاالت‪.‬‬
‫في ه‪HH‬ذه المرحل‪HH‬ة يجب على الب‪HH‬احث أن يس‪HH‬تخلص و يلتق‪HH‬ط جمي‪HH‬ع المعلوم‪HH‬ات‬
‫والمع‪H‬ارف و الحق‪H‬ائق المتص‪H‬لة بموض‪H‬وع بحث‪H‬ه و المتن‪H‬اثرة في وث‪H‬ائق علمي‪H‬ة متنوع‪H‬ة‬
‫ومتعددة‪.‬‬
‫أساليب جمع وتخزين المعلومات‪:‬‬

‫أسلوب البطاقات‪ :‬يقوم الباحث بدوين المعلومات على بطاقات تباع في المكتبات‬
‫لهذا الغرض أو يعدها بنفسه‪ .‬ويشترط فيها ان تكون متساوية الحجم ومرقمة بحيث‬
‫يتم ترتيبها ترتيبا منطقيا يتماشى و أجزاء البحث المراد إعداده‪.‬‬

‫أسلوب الملفات‪ :‬يتكون الملف من غالف سميك ومعد الحتواء أوراق مثقوبة و‬
‫متحركة‪ .‬يقوم الباحث بتقسيم الملفات أو الملفات على حسب خطة تقسيم البحث‬
‫المعتمدة مع ترك فراغات الحتماالت االضافة وتسجيل معلومات مستجدة أو‬
‫احتماالت التغيير و التعديل‪.‬‬
‫قواعد تسجيل المعلومات‬
‫تشكل هذه القواعد في مجموعها توجيهات و إرشادات بحثية تدل الباحث على‬
‫الكيفية السليمة في توظيف المعلومات العلمية المتحصل عليها والتي يتم تخزسنها‬
‫بغية االستفادة منها في إثراء موضوع البحث العلمي الحقا‪.‬‬

‫وأهم هذه القواعد و االرشادات مايلي‪:‬‬


‫قيمة الدقة والتعمق في فهم محتويات الوثائق العلمية‬ ‫‪‬‬

‫انتقاء ماهو جوهري وهام ومرتبط بموضوع البحث‬ ‫‪‬‬

‫يجب احترام التصنيف والترتيب المنطقي الذي وردت فيه البطاقات أو الملفات‬ ‫‪‬‬

‫المستخدمة من طرف الباحث‬


‫مرحلة الكتابة والتحرير‬
‫يطلق على هذه لمرحلة من البحث “مرحلة كتابة تقرير البحث‪ ”.‬حيث يقوم الباحث‬
‫فيها بمراجعة وافية ودقيقة لمسودات البحث التي جمعها وحللها و دونها للتأكد من‬
‫دقة وسالمة المعلومات الواردة في البحث علميا و موضوعيا‪.‬‬
‫أهداف كتابة البحث العلمي‬
‫هدف إعالن و إعالم نتائج البحث‬ ‫‪-‬‬

‫هدف عرض و إعالن أفكار الباحث وآرائه‬ ‫‪-‬‬

‫هدف اكتشاف النظريات و القوانين العلمية‬ ‫‪-‬‬

‫مقومات كتابة البحث العلمي‬


‫تحديد واعتماد منهج (أو مناهج) البحث وتطبيقه في الدراسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أسلوب ولغة كتابة البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حسن تنظيم المعلومات و الحقائق و األفكار العلمية المتعلقة بموضوع البحث‬ ‫‪-‬‬

‫العلمي عند عرضها‪.‬‬


‫يجب على الباحث تفادي طول الجمل والفقرات في ترتيبها و االخطاء اللغوية‬ ‫‪-‬‬

‫الشائعة‬
‫أجزاء (أقسام) البحث العلمي‪.‬‬
‫عنوان البحث العلمي‪:‬‬
‫وهو بمثابة االسم الفني للبحث و الدليل العام للموضوع‪ ،‬ومن ضوابط إختياره‪:‬‬
‫‪ -‬الدقة و الوضوح‪ :‬ينبغي أن يكون واضحا وسهل الفهم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجاز‪ :‬ليس بالمختصر ال يوضح ابعاد الموضوع‪ ،‬وال طويال يحتمل كل التفسيرات‪.‬‬
‫‪ -‬الشمولية‪ :‬أن يكون شامال مستغرقا لكافة عناصر الموضوع االساسية منها و الثانوية‬
‫‪ -‬الداللة‪ :‬أن يعطي داللة موضوعية محددة لطبيعة الموضوع ومواد بحثه و إعداده‬
‫‪ -‬الجمالية‪ :‬أن يكون جميال يدغدغ ذهنية القارئ ويحرك خياله وينادي عقله للقراءة‪.‬‬
‫‪ -‬الحداثة والتفرد و إثارة االهتمام‪ :‬وذلك لتمييز الباحث عن غيره من الباحثين السابقين و‬
‫الالحقين عليه‪.‬‬
‫مقدمة البحث العلمي‬
‫هي الباب الرئيسي الذي تطل منه على صلب الموضوع‪ ،‬وهي المدخل العام و‬
‫الشامل و الدال على اتفاق موضوع البحث وجوانبه المختلفة بصورة مركزة وجيزة‬
‫مفيدة ودالة في ذات الوقت‪.‬‬
‫وتتكون المقدمة من العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف بموضوع البحث العلمي‬
‫‪ -2‬حصر وبيان االسباب الذاتية‬
‫‪ -3‬أهمية دراسة موضوع البحث العلمي‬
‫‪ -4‬أهداف دراسة البحث العلمي‬
‫‪ -5‬الدراسات السابقة في موضوع البحث ذاته‬
‫‪ -6‬طرح االشكالية البحثية ومختلف التساؤالت‬
‫المتن ( طلب الموضوع أو الجزع الرئيسي للبحث العلمي)‬
‫إن المه‪H‬ارة في إج‪H‬راء البح‪H‬وث العلمي‪H‬ة في ض‪H‬وء الخط‪H‬وات و المراح‪H‬ل الس‪H‬ابقة ج‪H‬انب تع‪H‬ززه‬
‫الق‪H‬درة على كتاب‪H‬ة البحث بالش‪H‬كل الص‪H‬حيح‪ ،‬وتل‪H‬ك الق‪H‬در ص‪H‬فة أساس‪H‬ية في الب‪H‬احث الجي‪H‬د‪.‬‬
‫وص‪H‬لب الموض‪H‬وع ه‪H‬و القس‪H‬م الرئيس‪H‬ي من البحث ويمث‪H‬ل ج‪H‬وهر الموض‪H‬وع الن‪H‬ه يض‪H‬م القس‪H‬م‬
‫االك‪H‬بر من المعلوم‪H‬ات ال‪H‬تي ج‪H‬رى عرض‪H‬ها واعط‪H‬اء ال‪H‬رأي فيه‪H‬ا غلى ش‪H‬كل أب‪H‬واب أو فص‪H‬ول‬
‫ومب‪HH‬احث وغيره‪HH‬ا‪ .‬كم‪HH‬ا يش‪HH‬تمل على كاف‪HH‬ة مقوم‪HH‬ات ص‪HH‬ياغة وتحري‪HH‬ر البحث من من‪HH‬اهج‬
‫وط‪HH‬رق‪ .‬ويش‪HH‬تمل أيض‪HH‬ا على كاف‪HH‬ة عملي‪HH‬ات المناقش‪HH‬ة و التحلي‪HH‬ل و ال‪HH‬تركيب لج‪HH‬وانب‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫االقتباس في البحث العلمي‬
‫ال من‪H‬اص من االقتب‪H‬اس أو االش‪H‬ارة الى أعم‪H‬ال العلم‪H‬اء الس‪H‬ابقين‪ .‬فمن الحق‪H‬ائق الثابت‪H‬ة أن‬
‫العلم ت‪H‬راكمي‪ ،‬يلح‪H‬ق بعض‪H‬ه بعض‪H‬ا ويب‪H‬ني بعض‪H‬ه على بعض‪ .‬و االقتب‪H‬اس ه‪H‬و اس‪H‬تعانة الك‪H‬اتب‬
‫بالوث‪H‬ائق العلمي‪H‬ة لموض‪H‬وع بحث‪H‬ه عن طري‪H‬ق اتخ‪H‬اذ تع‪H‬ابير أو آراء أو أفك‪H‬ار غ‪H‬يره من كت‪H‬اب‪.‬‬
‫ويمكن تعري‪H‬ف االقتب‪H‬اس بأن‪H‬ه الوس‪H‬يلة ال‪H‬تي تع‪H‬زز اس‪H‬تمرارية المعرف‪H‬ة العلمي‪H‬ة وتراكمه‪H‬ا‪،‬‬
‫وبعبارة آخرى هو االستشهاد بآراء اآلخرين‪.‬‬
‫واالقتباس نوعان‪ :‬اقتباس حرفي (مباشر) و اقتباس بالمعنى أو بتصرف (غير مباشر)‪.‬‬
‫التوثيق (التهميش) في البحث العلمي‬

‫وهو عملية مالزمة لعملية االقتباس‪ .‬والتهميش هو توثيق االقتباس‪ ،‬ويصطلح عليه‬
‫بالحاشية‪ .‬هذه األخيرة تكون منفصلة على المتن الن احتواءها في المتن قد يعرقل‬
‫سالسة إدراكها‪.‬‬

‫ويتم ترقيم التهميش بإحدى الطرق اآلتية‪:‬‬


‫‪ -‬استقالل كل صفحة بهامش‬
‫‪ -‬إدراج الهوامش في كل فصل وترتيبها بارقام متسلسلة تصاعديا‬
‫‪ -‬إدراج الهوامش في نهاية البحث‬
‫خاتمة البحث العلمي‬
‫وهي عصارة جهد الباحث‪ ،‬وتكتب خاتمة البحث بعد إكتمال صياغته‪ .‬وتأتي من حيث الشكل‬
‫آخر ما يتضمنه البحث‪ .‬وال يجوز بأي حال من األحوال أن تمثل الحاتمة مجرد ملخص لما‬
‫تضمنه الموضوع من تحليالت‪ .‬وإنما يلزم في الخاتكة تعبيرها عن االجابة الي يقدمها الباحث‬
‫على االشكالية المطروحة والتي لم يتوصل إليها اال من خالل التحليالت المنتضمنة في‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫ملحقات (مكمالت) البحث العلمي‪.‬‬
‫منها ما ليس ضروري وجوده ومنها ماهو ضروري وذلك بحسب ما تتطلبه المنهجية في‬
‫إعداد البحوث العلمية‪ .‬ومثال ذلك‪ ،‬قائمة الوثائق العلمية المعتمدة في البحث وفهرس‬
‫الموضوعات (المحتويات)‬
‫المالحق في البحث العلمي‬
‫وهي الوثائق التي تلحق بالبحث العلمي‪ ،‬وتحمل بعض البيانات و المعلومات المهمة التي ال‬
‫يستطيع الباحث إدراجها في مضمون البحث النها تخل بتوازنه‪.‬‬
‫قائمة الوثائق العلمية المعتمدة في البحث‬
‫وتشتمل على جميع الوثائق العلمية (مصادر ومراجع) التي اعتمدت في البحث العلمي‪.‬‬
‫ويجب تقسيمها حسب لغات المراجع الستحالة الترتيب االلفبائي في مراجع ذات لغات تكتب‬
‫بأبجدية مختلفة‪.‬‬

You might also like