Professional Documents
Culture Documents
الئ
تقصد بالدراسات النظرية هي معلومات مرتبة ومنسقه من قبل الباحث تخص موضوع بحثه
والتي تدعم بالمصادر والمراجع ذات الصلة بها والغرض من هذا الموضوع (الدراسات
النظرية) هو توضيح للقارئ بعض الفقرات الغامضه او المعلومات الجديدة الغير واردة في
المصادر او المراجع او الغرض منها ترتيب وتسلسل افكار القارئ بموضوع البحث .
والدراسات النظرية " وهي الدراسات التي ترتبط فعًال بالمشكلة وهذه تأتي عن طريق المصادر
من الكتب والمراجع والوثائق والبيانات الموجودة في المكتبات وهي لتأييد صحة البحث والدراسة
وتكوين قاعدة للبحث" () حيث اخذت الموضوع بأطار مشابة ان الدراسات النظرية (تعد نموذجًا
تصويريًا تكون بمثابة نظرية يقوم عليها البحث في تصميمه واجراءاته اذا يفهم البعض خطأ ان
المقصود بها هو نقل ما ورد في الكتب عن موضوع البحث الرئيسي الذي يكتب فيه الباحث ليعلم
به غيره عن الموضوع ففي الحقيقة هذا ليس بالدراسات النظرية او باالطار النظري للبحث بل
هذا يسمى (ادبًا نظريًا) فلكل بحث سوى غلب عليه الطابع االكاديمي النظري او العلمي او غلب
عليه الطابع التطبيقي البد من وجود جانب نظري او دراسات نظرية الن فيها الدراسات النظرية
روى متباينه ومدارس مختلف ونظريات متعددة والبد للباحث ان تكون له رؤية الخاصة كما البد
1
فاطمة عبد مالح:الشبكة الدولية لالنترنيت ،اوكيا ميديا .
2
ان ينتمي الى مدرسة فكرية ما كذلك البد له من ان يتبنى نظرية ما او جهة نظر معينة كما اليهم
للباحث ان يكون محايدًا بدعوى الموضوعية حيث بغير ذلك بمثابة اغلوطة كبرى فالموضوعية
التعني الحيادية الن الحياد في البحث العلمي تعني الرؤية والموقف والباحث المستنير يستطيع
ان يقدم تلك االدبيات بالتحليل والنقد ثم الرفض او الموافقة) .
وكلما كانت الدراسات النظرية واضحة ومفهومة كلما كانت المشكلة ودراستها واضحة
ومفهومة .
3
الدراسات النظرية-:
)(1
نوري ابراهيم الشوك ،رافع صالح ،دليل البحاث لكتابه البحث للتربية الرياضية ،بغداد ،2004 ،ص.35 -1 1
4
(يوجد هناك اهمية كبيرة للدرسات السابقة ،وتكمن اهمية الدراسات السابقة في مساعدتها للبvvاحث
على عدم الوقوع في األخطاء الvvتي سvvبق ووقvvع فيهvvا البvvاحثون االخvvرين ،وذلvvك الن البvvاحث من
خالله اطالعه على الدراسvvات السvvابقة سيكتشvvف المشvvاكل الvvتي عvvانى منهvvا البvvاحثون االخvvرون
وبالتالي سيكون لديه القدرة على تجنبها .
تساعد الباحث على معرفة األفكار التي تمت دراسvvتها ،وبالتvvالي اسvvتبعادها والتركvvيز على أفكvvار
ابداعية ولم تدرس من قبل .
كما تساعد الدراسvvات السvvابقة البvvاحث على االطالع على الطريقvvة الvvتي اسvvتخدمها البvvاحثون في
دراساتهم لصياغة اسئلة الدراسة ،وبالتالي يستفيد البvvاحث من هvvذا االمvvر ،ويصvvبح لديvvه الخvvبرة
الكافية لصياغة اسئلة بحثه العلمي .
تساهم الدراسات السابقة في تقvvديم االجابvvات عن عvvدد من االسvvئلة الvvتي تvvدور في ذهن الطvvالب ،
وبالتالي توفر الجهد والوقت .
تسهل الدراسات السابقة مهمة البحث على الباحث ،وذلك النها تشكل لvvه أرضvvية واسvvعة وتجعلvvه
يطلع بشكال كافي عن البحث الذي يقوم به .
توفر الدراسات السابقة ارضية مالئمة للباحثين الجدد ،وتعطيهم دفعة قويvة ألكمvال الدراسvة بكvل
بساطة وسهولة )
()1
شروط اختيار الدراسات النظرية-:
1
فاطمه عبد مالح ،الشبكة الدولية لالنترنت ،اوكيا ميديا . -2
5
زيادة فهم واستيعاب الباحث في المواضيع التي لها عالقة بعملة ومشكلته .
تساعد الباحث في االقتراب والتفتيش عن أفكار جديدة
يصبح بإمكان الباحث العمل باستقاللية .
تمد الباحث بإضافة معلومات وحقائق بحثية .
األخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثون في الدراسات
السرعة في جمع المعلومات وعدم التدقيق فيها.
االعتماد على المصادر الثانوية .
التركيز على نتائج البحوث وعلى النقاط بعيدة األهمية عن موضوع البحث
االهتمام بمصادر بعيدة عن الموضوع وقرأت المعلومات في المقاالت والجرائد ومباحث تربوية
أخرى غير علمية وغير موثوقة .
الفشل في تحديد الدراسات النظرية وثيقة الصلة بالموضوع .
الخطأ في كتابة المصادر واالقتباس والهوامش .
-1ان تكون مواضيع جديدة واغلبها من تأليف الباحث وليس نقًال فقط من المصدر .
-2ان تكون موجزة ومفهومة وال أسهاب فيها .
-3ان تكون الموضوعات متسلسله وافضل شكل لها ان تدرج حسب ورودها في عنوان البحث .
-4البد من وجود وجهات نظر للبvvاحث عن االقتبvvاس بوضvvع تعريفvvات إجرائيvvة لvvه وهvvذا يعطي
دالله لقوة الباحث العلمية .
- 5االعتماد على المصادر والمراجع الحديثة وخاصة والبأس ان يستعين الباحث بشبكة االنترنت
.
-6تسلسل كتابة كل موضوع يكون كما يلي .
-1المفهوم .
-2التعريف.
-3االهمية .
-4االنواع.
-5رأي الباحث يدخل في كل فقرة من فقراته السابقة .
ان الدراسات النظرية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمشكلة كذلك بعنvvوان البحث حيث على البvvاحث ان
يقرر محاور متعددة تخص محتوى العنوان ويتم التطرق في هذه المحاور الى موضوع بحثه ومvvا
6
يجب عليvvه ان يغطيvvه من معلومvvات واالفكvvار التوضvvيحية ومن ثم يعطي رأيًvvا صvvريحًا بهvvذه
المعلومات واالفكار.
ويجب ان يرى الباحث اثناء كتابتة للدراسات النظريvvة بvvأن التكvvون طويلvvه جvvدًا تشvvمل صvvفحات
كثيرة وكان الباحث يؤلف كتابه وان ال تكون قصيرة جدًا ومختصره بحيث التحتوي على جvvواب
وال تغطي ما يحتويه عنوان البحث ويجب ان يكون هناك تنسيقًا بين العنوان والمحور.
-7التأكد من عالقة المعلومات وارتباطها بموضوع البحث .
-8الدقة في اقتباسها وتدوينها .
- 9القراءه تعلم الكتابة كلما زادت قراءة البحث يعطي ادلة عن نشاطة وقدرته عن التعبير السلمي
.
-10تنظيم الموضوعات حسب اهميتها .
-11التوازن في االختبار وعدم التحيز للدراسة دون اخرى وانما التحديد والنقد .
-12جمvvع المعلومvvات المتنوعvvة واالفكvvار المتقاربvvة ووجهvvات النظvvر المختلفvvة لعvvرض االيفvvاء
بالدرسات النظرية .
()1
كيفية جمع المواد النظرية العامة -:
ان اول خطوة في اطار تنفيذ خطة البحث العلمي في التربيvvة هي جمvvع المعلومvvات النظريvvة الvvتي
يحتاج اليها البvvاحث اطvvار نظvvر بvvالبحث والدراسvvات الvvتي تنvvاولت الموضvvوع في زوايvvا مختلفvvة
فالبvvاحث يحتvvاج الى قاعvvدة نظريvvة من المعلومvvات لتفسvvير متغvvيرات بحثvvه ويحتvvاج الى معرفvvة
الدراسات من حيث اهدافها ومنهجها وعينتها ونتائجها لكي يستطيع االستفادة منها في تفسير نتائج
بحثه علمًا بان هناك بحوثًا نظريه تقوم على اسvvاس جمvvع المعلومvvات النظريvvه واخvvرى عمليvvه او
ميدانية بحاجة الى اطار النظر االمر الذي يسهم في تعميق فهم الموضوع وبلورة في ذهن الباحث
والقارئ فضًال عن جعل الباحث على بينه من موقع دراسته ومواضع تلقائهvvا مvvع تلvvك الرداسvvات
والسؤال المهم هنا .
محسن علي عطية كتاب البحث العلمي في التربية ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،عمان شارع الملك حسين ،2009 ، -3 1
ص342
7
-1المكتبة االفتراضية)1(:عبvvارة عن نvvوع مسvvتحث من انvvواع المكتبvvات الvvتي تvvواكب التطvvورات
الحاسوبية الحديثة المرافقة للتنمية المعلوماتية المعتمدة على شبكة االنترنيت .
-2الكتب المتخصصvvة وهي تلvvك الكتب الvvتي تغvvني بموضvvوع وتفصvvل البحث فيvvه مثvvل :كتvvاب
االدارة المدرسvvية ،االمالء النحvvو العvvربي ،القvvراءة ،صvvعوبات التعليم ،المشvvكالت السvvلوكية
لالطفال فكل من هذه الكتب يعتبر من الكتب المتخصصة النها تتحدث في موضوع معين وتفصل
البحث فيه لذلك فعلى الباحث مراجعة مثل هذه الكتب التي تتصل بموضوع بحثه لكن هذا اليعvvني
عن امكانية استفادة الباحث من كتب اخرى التي تتصل بموضوع بحثvvه او الكتب المرجعيvvه الvvتي
تتمvvيز بشvvمول معلوماتهvvا وتركيزهvvا وتvvرتيب المعلومvvات فيهvvا على اسvvاس الvvترتيب الهجvvائي او
الموضوعي .
-3رسائل الماجستير او الدكتوراة التي تحتوي عليها مكتبات والجامعات واقسام الدراسvvات العليvvا
لمعرفة منهاجها واهدافها وادواتها وكفيفة جمع البيانات ومعاني نتائجها وتوصياتها.
-4البحوث والدراسات المنشورة في مجاالت علميvvة محكمvvة اي مراجعvvة الvvدوريات والمجvvاالت
العلمية لالطالع على ما فيها من بحوث ذات صلة بموضوع البحث.
-5الموسvvوعات من الكتب النبويvvة الvvتي تحتvvوي على ابvvرز االنجvvازات الحvvداث على مسvvتويات
مختلفة دولية واقليمية ومحلية .
-6االفالم واالقراص المدمجة :التي يمكن ان تكون موجودة في اقسام بعض الكليات او مؤسسات
البحث المختص في الموضوع لغرض االطالع على محتواها وما يتصل بموضوع البحث فيها .
-7بحvvوث المvvؤتمرات العلميvvة المنشvvورة او النvvدوات العلميvvة ذات الصvvلة في موضvvوع البحث
والتعارير الصادرة عنها .
-8شvvبكة االنvvترنت باسvvتخدام الحاسvvوب اذ يمكن للبvvاحث عن طريقهvvا الحصvvول على بيانvvات
ومعلومات عالمية عن الموضvvوع السvvيما ان الكثvvير من كتابvvات ومؤسسvvات البحث تشvvترك في
قواعد البيانات العالميvvة وبعvvد مصvvدر المعلومvvات (ايvvرك) عن المصvvادر التربويvvة االمريكيvvة من
المصادر االكثر اهمية في تقديم المعلومات عن الموضوعات التربوية وتزويد الباحثين بمعلومات
ذات قيمة في الموضوعات التربوية التي يبحثون فيها اذ يقدم المقاالت والبحوث والدراسات الvvتي
()2
اجريت التربية منذ سبعينات القرن الماضي.
ويمكن للبvاحث االسvتفادة من خvدمات الحاسvوب عن طريvق تزويvده بالعبvارة الvتي تمثvل جvوهر
عنوان بحثه او الكلمة المودية في البحث والحاسوب اظهار جميع عنvاوين المخزونvه الvتي وردت
فيها الكلمه فضًال عن امكانية االستفادة من الحاسوب لالطالع على محتويات الكتب المنشvورة في
-www.shoalakhbar.com 1
اسماعيل عبد زيد عاشور ،المبادئ العامة في مناهج البحث العلمي ،بيروت شركة العاتك ، 2018-2017 ،ص-26 -4 2
. 27
8
اطار موضوع البحث والحصول فيها على مايريد اذن هذه المصادر الvتي يمكن للبvاحث الرجvوع
اليها للحصول على المزيد من األدب النظري الذي يتصل بموضوع بحثة ولكن كيف يتعامvvل مvvع
هذه المصادر وماهي مراحل جمع المعلومات منها ؟
يتم كتابة اإلطار النظري في البحث العلمي عن طريق عدة خطوات يتم كتابتها وفق تvvرتيب معين
كالتالي:
1كتابة عنوان البحث العلمي :حيث يشمل اإلطار النظري في البداية على عنvvوان البحث المعvvبر
عن مضمون البحث.
2كتابة المقدمة :حيث يتم كتابة مقدمة تمهيدية لموضوع البحث في اإلطار النظري للبحث ،ويتم
في المقدمة الحديث عن موضوع البحث وحيثياته المختلفة.
3كتابة متغيرات البحث العلمي :وتعتبر هvvذه الخطvvوة من أهم خطvvوات كتابvvة اإلطvvار النظvvري،
حيث يسعى الباحث من خاللها إلى إيجاد إجابات ألسئلة البحث.
4الدراسات السابقة :حيث يكتب الباحث في اإلطار النظري أهم الدراسات السابقة التي اعتمد
عليها في بحثه.
5مصطلحات الدراسة :وتكون عبارة عن أهم المفاهيم التي تتصل بموضوع البحث.
6منهج البحث :حيث يشمل اإلطار النظري على األسلوب والطريق الذي سvvوف يسvvلكه البvvاحث
في إتمام البحث.
7نتائج الدراسة والتوصيات :وهي خالصة ما توصvvل إليvvه البvvاحث من معلومvvات وفوائvvد حvvول
البحث ،وتشمل أيضًا إجابة على الفرضيات التي تم صياغتها في اإلطار النظvvري للبحث ،وكvvذلك
10
البد أن يشمل اإلطار النظري للدراسة على توصيات وإرشادات ترتبط بزيvvادة الحلvvول والفاعليvvة
لموضوع البحث.
إن اإلطار النظري جزء أساسي من األجزاء التي يقوم عليها البحث ،وعند كتابة البvvاحث لإلطvvار
النظري فإنه يعرض من خالله مجموعة من اإلجراءات المهمة التي يستند إليها في إعداد البحث،
حيث يعرض الباحث في بداية اإلطار النظري عنوان البحث ،ثم يعرض مقدمة اإلطvvار النظvvري،
ومن خالل عرض مقدمة اإلطvvار النظvvري يقvدم البvvاحث مجموعvة من التوضvvيحات حvvول أهميvvة
وأهداف البحث ،كما يقدم الباحث عن طريvvق مقدمvvة اإلطvvار النظvvري مجموعvvة من التوضvvيحات
حvvول قدرتvvه على إعvvداد البحث ،وبعvvد عvvرض البvvاحث لمقدمvvة اإلطvvار النظvvري يقvvوم بعvvرض
المتغيرات البحثية ،حيث يعبر الباحث من خاللها عن الطريقة التي اتبعها في حل مشكلة البحث.
ويجب على الباحث أن يعرض في اإلطار النظري الفرضيات التي يريد اختبار مدى صvvوابها من
خالل تنفيذ البحث ،وبعvvد ذلvvك يعvvرض البvvاحث الدراسvvات السvvابقة في اإلطvvار النظvvري الخvvاص
ببحثه ،وتعرف الدراسات السابقة بأنها األبحاث والرسائل العلميvvة الvvتي تنvvاولت مشvvكلة البحث أو
جزءًا منها ،ففي اإلطار النظري يعرض الباحث الدراسات السابقة مع التركvيز على نتائجهvا ،مvع
توضيح الجوانب التي سوف يتم إضافتها ،ثم يتم عرض المصطلحات في اإلطار النظري ،وذلك
حتى يتعرف القارئ على تعريف كلمه مصطلح ويفهمه مما يسهل عليه تناول البحث ،ثم يعvvرض
الباحث في اإلطار النظري المنهج المناسب والمختار لبحثه ،وفي نهاية اإلطvvار النظvvري يعvvرض
الباحث نتائج وتوصيات البحث ،حيث يعرض البvاحث مvع النتvائج في اإلطvvار النظvري الvبراهين
التي تتناسب مع الفرضيات.
اسماعيل عبد زيد عاشور ،صادق جعفر ،اسراء ياسين عبد الكريم ،موضوعات اساسية في البحث العلمي ،ط،1 -5 1
عمان ،دار دجلة للنشر والتوزيع ، 2017 ،ص203
11
الدراسات السابقة تعني :تلك الدراسات التي سبق كتابتها والتي تحتوي على معلومات أو معارف
مرتبطvة بمشvكلة البحث .والغvرض من تvدوينها وتحليلهvا لعvدم تكرارهvا و إتاحvة الفرصvة أمvام
الباحث لتصميم بحثه نحو األفضل.
والدراسات السابقة تعني دراسة نفس المتغيرات التابعvة والمسvتقلة وفي نفس الفعاليvة الرياضvة .
لكن هناك مبررات إلعادة دراسة تلك المشكلة كان تكون مضت عليهvvا اليقvvل عن خمسvvة سvvنوات
واسvvتجدت اختبvvارات أو ظvvروف أخvvرى اسvvتدعت دراسvvة نفس المشvvكلة .أو اختالف العينvvة أو
الظروف المكانية.شرط ان توجد تبريريات إلعادة دراسة تلك المشكلة .
والدراسات السابقة هي مجموعة الدراسات واألبحاث التي تناولت الموضvvوع الvذي يقvوم البvاحث
بدراسته ،وتلعب هذه الدراسات دورا كبيرا في إعطاء فكرة عامvvة للبvvاحث عن البحث الvvذي يقvvوم
به ،وعن مراحل تطوره.
وتلعب الدراسات السابقة دورا كبيرا وهاما في إغناء البحث العلمي ،وتجعvvل مصvvادر هvvذا البحث
متنوعة ومتعددة .ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه
ُتعرف الدراسات السابقة بأنها الكتب أو المؤلفvvات الvvتي تطَّvvرقت لموضvvوع البحث العلمي أو أحvvد
الجوانب الهاَّم ة به ،والهدف من االطالع عليها الحصول على معلومات وبيانات؛ لتعزيز محتvvوى
البحث ،وفي الوقت نفسه الَّتوُّص ل لنتائج جديدة لم يصل إليهvvا السvvابقون ،ونقvد تلvvك الدراسvvات في
حالة وجود سلبيات بها.
مvvر الحvvديث عن الحاجvvة الى الدراسvvات المشvvابهة واهميتهvvا في بلvvوره البحث ومسvvاره ومناقشvvه
نتائجة لذلك ال تستغني البحوث التربوية عن خلفية نظرية يستند عليها الباحث في اجvvراءات بحثvvة
واختيار العينة وبناء ادواته وتفسير نتائجة .
وان الدراسات المشابهة هي غالبًا ما تكون على نوعين
• دراسات عربية ودراسات اجنبية ومهما يكون نوع الدراسة هناك بعض المعايير واألسvvس الvvتي
يجب ان يحرص عليها الباحث .
• في عرض الدراسات المتشابهة واختيارها منها()
-1ان تقدم الدراسات العربية على الدراسات االجنبية .
12
-2ان ترتب الدراسات تبعًا للبعد الزمني بحيث يبدأ البvvاحث بعvvرض الدراسvvات مرتبًvا من االقvvدم
الى الحدث .
-3ان يناول الدراسة بشكل موجز ذاكرًا :
-1عنوان الدراسة واسم الباحث والسنة التي اجريت فيها والمكان .
-2اهداف الدراسة .
-3عينة الدراسة .
-4الوسائل االحصائية التي استخدمت في معالجة بيناتها .
-5النتائج التي توصلت اليها .
-4ان تكون الدراسة التي يتم عرضها وثيقة الصلة في موضوع الدراسة الحاليvة وان تقvدم خدمvة
للبحث والباحث في مجال تصميم البحث واجراءاته وتوثيق نتائجة .
-5ان اليكتفي الباحث بمجر عvرض الدراسvvة وانمvvا عليvvه مناقشvvتها تصvvميمًا واجvvراءات ونتvvائج
وتبيان نقاط القوة والضعف فيها ونقاط االفتراق واالقتراب من دراستة.
-6ان يجري الباحث موازنة بين الدراسات السابقة ويتخلص ما يمكن االستفادة منه مما ورد فيهvا
وان يحاول اضهار الثغرات التي جاء بحثة لملئها .
-7ان يذكر الباحث في نهاية كل دراسة المصادر الذي حصل عليها من الدراسة.
على الباحث ان يتبع مجموعة من القواعد واالمور التي تضمن له استخدام الدراسvvات السvvابقة في
تvvدعيم دراسvvته بشvvكل صvvحيح ومن هvvذه القواعvvد ان يقvvوم بتنظيم المعلومvvات الvvتي جمعهvvا عن
الدراسات السابقة وان يقوم الباحث بعملية تركيب النتائج بحيث يوضح الباحث ماهو الذي تعvvرف
عليه ومالم يتعرف عليه بعد ،وان يميز ويعرف افكار ووجهات النظر المختلفvvة لمتعvvدد وان يقvvوم
بتطوير االسئلة لدراسات الحقvvة ،ومن هvvذه االمvvور نسvvتنتج مراجعvvه االدب الvvتربوي هي عمليvvه
منظمة لتصvنيف المعلومvات وتحليلهvا وهvذه المعلومvات الvتي يفvترض ان تكvون متعلقvة بمشvكلة
الدراسة وتشمل الوثائق التي على الباحث ان يدرسها المجالت والبحوث والكتب .
ان اي خطوة يتوجب على الباحث ان يقوم باثناء الدراسة ان يقوم بها اثناء اعداده لدراسته التكون
هباءًا منثورا وانما تكون االغراض وفوائد جمه ،ولذلك فvvأن كتابvvه الدراسvvات المشvvابهة واحتvvواء
الدراسة التي يعدها الباحث عليها امر هام جدًا يعود على الباحث ودراسته من فوائد كثvvيرة تتمثvvل
في الكشف عن معلومات مشابهه للمعلومات التي يستخدمها الباحث في دراسvته كمvا انهvا توضvح
13
له المنهجية المالئمة التباعها على ما تمvvر اتباعvvه واسvvتخدامه في الدراسvvات المشvvابهة ويمكن ان
تكشف عن مصvvادر المعلومvvات اليعرفهvvا البvvاحث من قبvvل وتعvvرف بشخصvvيات البvvاحثين لم يكن
لباحث على معرفة بأعمالهم وتساعد الباحث على مقارنة عمله العمال وجهود االخرين وكما انها
ترفع مستوى ثقة الباحث الذي قام باختيارة .
تتعدد شروط الدراسات المشابهة ومنها ان يقوم البvvاحث في االطالع على المصvvادر االوليvvة فقvvط
ويجب على الباحث ان يقوم بالتأكيد من صحة المعلومات الموجvvودة في الدراسvvات المشvvابهة وان
هذه المعلومات قد تثبت صحتها
اليجب ان يتوسع الباحث في عرض الدراسات المشابهة بل عليه اللجوء لالختصار قvvدر االمكvvان
واالكتفاء بذكر االفكار الرئيسية فقط .
كما يجب على الباحث ان يقوم بتقديم لمحة تعريفية عن صvvاحب الدراسvvة المشvvابهة وعن العصvvر
الذي عاش فيه وعن االدوات التي كانت متوفرة في ذلك العصر .
يجب على الباحث ان يركز في مضمون الدراسات المشابهة الvvتي يعvvود اليهvvا فليس الهvvدف جمvvع
عدد كبير من الدراسات المشابهة وان تكون معظم هذه الدراسات التناسvب البحث ،عvرض كافvة
الدراسات المشابهة المرتبطة بالبحث وحتى لو خالفت افكارة .
تعريف اجرائي للدراسات المشابهة :وتقصvvد بvvه هي دراسvvة وثيقvvة وذات الصvvلة اي مقارنvvة بين
الدراسات الحالية والدراسات السابقة .
كيفية كتابة الدراسات المشابهة-:
الدراسات المشابهة يجب ان يكون دراسات مشابهة بالمتغيرات المستقلة والمتغيرات المتابعة مع
الدراسات االخرى
يجب ان يكون الدراسات مشابهة في كثير من االهداف
يجب ان يكون مشابهة من حيث البحث التجريبي او البحث الوصفي او البحث التاريخي
مشابهة من حيث استخدام االجهزة الواحدة
مشابهة من حيث الغرض
14
تتعvvدد وتتنvvوع شvvروط اختيvvار الدراسvvات السvvابقة ،ومن أبvvرز هvvذه الشvvروط أن يسvvتمد البvvاحث
الدراسات السابقة من المصادر األولية األصلية ،ويتجنب المصادر الثانوية.
يجب على الباحث أن يقوم بأخذ الدراسات السابقة التي تتعلvvق ببحثvvه العلمي من المجالت العلميvvة
المحكمة ،والمصادر العلمية الموثوقة .
يجب أن يمتلك الباحث القدرة والمهارة على اختيار الدراسات السابقة التي ترتبط وتتعلvق بvالبحث
العلمي الذي يقوم به ،وذلvvك ألن اطالعvvه على مصvvادر غvvير مرتبطvvة ببحثvvه العلمي سvvيؤدي إلى
ضياع جهده ووقته.
ويعد طريقة عرض الدراسات السابقة من أهم الشروط التي يجب على الباحث االلتزام بها،
ويجب أن يحرص على أن يقvvوم بعvvرض الدراسvvات السvvابقة بلغvvة سvvليمة ،أسvvلوب جvvذاب يجعvvل
الباحث مندفعا لقراءة البحث العلمي.
هناك كثير من الفوائد فيما يتعلق بالدراسات السابقة ،وسوف نتعرف عليها فيما يلي:
• إثراء البحث العلمي :إن المعلومة العلمية هي عماد البحث العلمي ،ويختلvvف الفكvvر البحvvثي من
شخص آلخvvر ،ومن المهم عvvرض وجهvvات النظvvر المختلفvvة ،والفvvروق والمتغvvيرات الvvتي تظهvvر
بمرور الوقت.
• عدم التكرار دون فائvدة :من بين أوجvه فائvدة الدراسvات السvابقة ذكvر مvا سvبق تفصvيله بشvكل
ُم وجز دون التصvvدي لدراسvvة أمvvور تناولهvvا آخvvرون بتوُّس ع ،وإطالق العنvvوان لتأصvvيل األفكvvار
الجديدة.
• الدراسات السابقة تعكس جهد البvvاحثُ :تَع ُّد الدراسvvات السvvابقة من بين األمvvور الهامvvة ،والvvتي
تعكس مvvدى االجتهvvاد والبحث واالطالع الvvذي قvvام بvvه البvvاحث ،ومن ثم الحصvvول على الدرجvvة
العلمية ،وكثير من مناقشي األبحاث العلمية ُيولون لذلك أهمية كبيرة ،ويقيمون مدى جودة الرسالة
بما يتم تضمينه من دراسvات سvابقة ،فكلمvا قvvرأ البvاحث واطلvع أصvvبح قvvادًرا على وضvvع قواعvد
ومفاهيم حديثة ،والدراسات السابقة بمثابة البنيvvة التحتيvvة ،وُج ُّل األبحvvاث العلمي ترتبvvط ببعضvvها
البعض ،وهي بمثابvvة ُش علة يتسَّvلمها البvvاحثون ،ويسvvتكملون المسvvير بهvvا ،ويصvvلون بهvvا ألراٍض
جديدة.
15
فوائد الدراسات السابقة او المشابهة و المرتبطة:
تتعvvد أسvvباب كتابvvة الدراسvvات السvvابقة وتتنvvوع ،ويجب على البvvاحث أن يكvvون مطلعvvا على هvvذه
األسباب وعارفا بهvvا ،ومن أبvvرز هvvذه األسvvباب تقvvدمها لمعلومvvات وفكvvرة عامvvة حvvول موضvvوع
الدراسة ،وبالتالي ومن خاللها يستطيع الباحث تجنب الوقوع في األخطاء.
تعد الدراسات السابقة من األمور التي تسهل عملية اختيار اإلطار النظري للباحث.
وتوفر الدراسات السابقة الوقت والجهد على الباحث ،وذلvvك من خالل تقvvديمها لمعلومvvات جvvاهزة
ومثبتة حول الموضوع الذي يقوم الباحث بدراسته.
باإلضvافة إلى ذلvك فvإن الدراسvات السvابقة تنبvه للبvاحث لمواقvع الخطvأ الvتي وقvع بهvا البvاحثون
اآلخرون وبالتالي يستطيع تجنبها.
تلعب الدراسات السابقة دورا مهما في جعل الباحث يطلع على التوصيات الvvتي قvvام بهvvا البvvاحثون
اآلخرون ،وبالتالي يصبح لديه القدرة على تناولها والحديث عنها.
محمود رجائي ،دليل كتابه البحث العلمي ،دار الفكر للطباعة والنشر القاهرة ، 1996 ،ص. 89-87 -6 1
16
تعلب الدراسات السابقة دورا كبيرا في تقديم كمية كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقvvة بvvالبحث
الذي يقوم به الباحث.
كما تتيح الدراسات السابقة للبvاحث أن يقvوم بعقvد مقارنvة بينvه وبين األبحvاث األخvرى ،وبالتvالي
يعرف نقاط قوة بحثه ،ونقاط ضعفه.
يسvvتطيع البvvاحث من خالل الدراسvvات السvvابقة االطالع على المنvvاهج الvvتي اسvvتخدمها البvvاحثون
السابقون ،وبالتالي يستطيع معرفة المنهج الذي يتناسب مع بحثه العلمي.
من المعتمvvد في بحvvوث الجامعvvات العراقيvvة وبالخصvvوص التربيvvة الرياضvvية يتم تvvدوين بعض
المعلومات من الدراسات السابقة لغرض توضيحها للقارئ وبيان مدى قربها وبعvvدها من دراسvvته
وهذه المعلومات هي :
-1اسم الباحث .
-2العام الذي اجري فيه البحث
-3عنوان البحث .
-4أهداف البحث.
-5منهج البحث
-6عينة البحث.
-7إجراءات البحث بشكل موجز
-8أهم االستنتاجات
-9أهم التوصيات التي خرج بها البحث.
-10يدون في الهامش المصدر الذي اخذ منه الدراسة السابقة.
تتم كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي من خالل عرضها بعدة طرق.
لكل طريقة من طرق عرض الدراسات السابقة مميزاتها وعيوبها.
17
ويجب أن يقvvوم البvvاحث بكتابvvة الدراسvvات السvvابقة في البحث العلمي مسvvتخدما طريقvvة من هvvذه
الطرق وفيما يلي سنبين الطرق التي تعرض وتكتب من خاللها الدراسات السابقة.
طريقة : annotated bibliographyوهي الطريقvvة التقليديvvة واألكvvثر شvvيوعا من أجvvل كتابvvة
الدراسات السابقة وعرضها ،ومن خالل هذه الطريقة يقوم البvvاحث بكتابvvة اسvvم الدراسvvة السvvابقة،
ومن ثم يكتب ملخص صغير لها ،وبعد ذلك يكتب نتائج الدراسة السvvابقة الvvتي عvvاد إليهvvا وينvvاقش
صحة نتائجها أو عدم صحتها ،ومن ثم يقوم بإبداء رأيه في الدراسة السvvابقة ،ولكن مvvا يعيب هvvذه
الطريقة عدم ذكر أوجه والتشابه واالختالف بين هذه الدراسة والدراسvvة الvvتي يقvvوم بهvvا البvvاحث،
كما أن هذه الطريقة ال تساهم في تصنيف الباحثين في مجموعvات ،باإلضvvافة إلى ذلvك تفتقvد هvذه
الطريقة إلى الموضوعية.
طريقvvة التسلسvvل التvvاريخي :ويقvvوم البvvاحث في هvvذه الطريقvvة بvvالرجوع إلى عvvدد من الدراسvvات
السvvابقة ،ويرتبهvvا من األقvvدم إلى األحvvدث ،ومن ثم يقvvوم بكتابvvة هvvذه الدراسvvات مvvع التأكيvvد على
توضيح التغيرات التي طرأت على الدراسة في كل مرحلة مرت بهvا ،كمvا يجب أن يقvوم البvاحث
أثناء كتابة الدراسات السابقة وفق طريقة التسلسل التاريخ على ذكر األدوات التي كvvانت موجvvودة
في عصر الباحث السابق ،ويبين تطور هذه األدوات خالل مرور الزمن.
طريقة الموضوعات :ويبدأ الباحث هvذه الطريقvة من خالل جمvع الدراسvات السvابقة الvتي ترتبvط
بالبحث العلمي الذي يقوم به ،ومن ثم يقوم بتصنيفها إلى موضوعات قام بتحديvvدها بشvvكل مسvvبق،
ومن ثم يقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق التصنيفات التي وضعها.
طريقvة المفvاهيم العامvة :وخالل هvذه الطريقvة يقvوم البvاحث بكتابvة الدراسvات السvابقة مسvتخدما
الخرائط المفاهيمية ،ويقوم بكتابة الدراسات السابقة وفق تسلسل شجري.
طريقة المقارنة بين االختالفات والمتشابهات :وفي هذه الطريقة يقوم الباحث بكتابة نقvvاط االلتقvvاء
ونقاط االختالف بين الدراسات السابقة التي عاد إليها خالل بحثه العلمي.
طريقة التصنيف بناء على منهجية البحث :وفي هذه الطريقة يثوم الباحث بكتابة الدراسات السابقة
من خالل تحديد نوعها سواء أكانت هذه الدراسات كمية أم نوعية.
طريقة كتابvvة الدراسvvات السvvابقة في البحث العلمي كغيرهvvا من الُخ طvvوات البحثيvvة تتطَّلب أسvvلوًبا
منهجًّي ا ُم نَّم ًق ا؛ لتتvvواءم في النهايvvة مvvع بvvاقي األجvvزاء ،ومن َثَّم الَّتوُّص ل إلجابvvات ُم قنعvvة ألسvvئلة
18
البحث ،أو تفسvvير واضvvح للمتغvvيرات الvvتي تتضvvمنها للفرضvvيات ،وهنvvاك مشvvكلة كبvvيرة بالنسvvبة
للدراسات السابقة ،ويقع فيها عدد كبvvير من البvvاحثين ،وهvvو سvvوء االختيvvار ،حيث يختvvار البvvاحث
مؤلفات أو مراجع بعيدة كل الُبعد عن محور البحث األساسي ،أو حتى ما ينبثق منه من فرعيvvات،
ومن َثَّم ُيصبح هناك جوانب وحشو ال فائدة منها ،لذا وجب تحِّر ي الِّد َّقة في ذلvvك؛ حvvتى ال يشvvوب
البحث العلمي أي سلبيات قد تكون محل انتقاد وقت المناقشة.
تتنوع طرق عرض الدراسات السابقة ولكل طريقة من الطرق ميزاتها وتعد طريقvvة annotated
bibliographyمن الطرق التقليدية لعرض الدراسات السابقة ويتم عرض الدراسات السابقة من
خالل قيام الباحث بذكر عنوان الدراسة ثم تقديم ملخص صغير لها وبعvvد ذلvvك بvvالتعليق على هvvذه
الدراسة وذكر نتائجها .
لكن ما يؤخذ على هذه الطريقة عدم ذكرها الوجه الشبه واالختالف بين البvvاحثين وال تظهvvر اراء
الباحثين الشخصية باالضافة الى ذلك فأنها التقوم بتصنيف الباحثين وال تمد يد العون للبvvاحث من
اجل سد الفجوة الموجودة في البحث .
أما الطريقة الثانية التي تستخدم في عرض الدراسات السابقة فهي الطريقvة التاريخيvة وفيهvا يقvوم
الباحث بعملية جمع لكافة الدراسات المرتبطة بالبحث الذي يقوم به ومن ثم يقvvوم بترتيبهvvا بحسvvب
تاريخ النشر من االقدم الى االحvvدث لكن يجب على البvvاحث عنvvد اسvvتخدام هvvذه الطريقvvة ان يقvvوم
بذكر مراحل التطور التي مر بها .
اما الطريقة الثالثة في عرض الدراسات السابقة فهي طريقة الموضvvوعات وفي هvvذه الحالvvة يقvvوم
الباحث بتحديد الموضوعات التي سيقوم بدراستها ويبدأ بجمعها وتصنيفها وبعد ذلك يبدأ الدراسة.
أما الطريقة الرابعة فهي طريقة المفاهيم العامة وفيها يقوم الباحث باللجوء الى الخرائط المفاهيمية
لعرض الدراسات السابقة ويقوم الباحث بعرض هذه المفاهيم من خالل تدرج شجري .
امvvا الطريقvvة الخامسvvة في عvvرض الدراسvvات السvvابقة فهي طريقvvة المقارنvvة بين االختالفvvات
والمتشابهات حيث يقوم الباحث في هذه الطريقة بعقد مقارنه بين دراسته وبين الدراسvvات السvvابقة
()1
بغرض تحديد نقاط التشابه واالختالف بين دراسته والدراسات السابقة .
1حنان عيسى سلطان و غانم سعيد شريف العبيدي ,اساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق ,ط , 1دار العلم للطباعة
والنشر 1404 ,ه
19
تعد هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من مراحل البحث يمكن ان يطلق عليها وعلى الحقتها االطار
النظري للبحث او للدراسة وهي المرحلة الثالثة فبعد الخطوات االجرائية السابقة اتضحت جوانب
الدراسة او البحث فتبين الطريق للباحث وعvرض طبيعvvة البيانvvات من المعلومvvات ولحقvائق الvvتي
ستحتاجها دراسته او بحثه وبما ان البحوث والدراسات العلميvvة متشvvابكة ويكمvvل بعضvvها البعض
ويفيد في دراسات الحقه ويتضمن استطالع الدراسات السابقة ومناقشة وتلخليص االفكvvار الهامvvة
الواردة فيها واهمية ذلك تتضح من عدة نواحي هي :
-1توضيح وشرح خلفية موضوع الدراسة.
-2وضvvع الدراسvvة في االطvvار الصvvحيح وفي الموقvvع المناسvvب بالنسvvبة للدراسvvات والبحvvوث
االخرى .
-3تجنب االخطاء والمشكالت التي وقع بها الباحثون السابقون واعترضت دراستهم .
-4عدم التكرار غير المفيد وعدم اظاعة الجهvvود في دراسvvة موضvvوعات البحث ودرسvvت بشvvكل
جيد في دراسات سابقة .
ان من مستلزمات الخطة العملية للدراسات هي دراسvة الموضvvوعات الvتي لهvا عالقvة بموضvvوع
الباحث لذلك فعليه القيام بمسح تلك الموضوعات الن ذلك سيعطيه فكvvرة عن مvvدى امكانيvvة القيvvام
ببحثه ويثري فكرة ويوسع مدراكه وافاقvه ويكشvف بصvورة واضvحة عمvا كتب حvول موضvوعه
والباحث حيث مايقوم بالدراسات المشابهه عليه ان يركز على جوانب تطلبها الجvvوانب االجرائيvvة
في دراسته او بحثه :
-1ان بحصر عدد االبحاث التي عملت من قبل حول موضوع دراسته .
-2ان يوضح جوانب القوى والضعف في الموضوعات ذات العالقة بموضوع دراسته .
-3ان ييبين االتجاهات البحثية المناسبة بمشكلة بحثة كما تظهر من عملية المسح والتقويم
• يبدأ البحث العلمي بالعنوان ،ويتبع ذلك المقدمvvة ،ثم األهميvvة من البحث ،واألهvvداف ،وإشvvكالية
البحث ،وسؤال البحث أو الفرضيات ،أو كالهما مًعا ،وبعد ذلك الفصول واألبواب ،ثم الدراسvvات
السابقة ،وبعد ذلك النتائج والتوصيات ،وفي النهاية الخاتمة والمراجع.
20
• ومما سبق يتضح أن الدراسات السابقة في البحث العلمي ُتمِّثل الجزء الثاني من المحتوى (بعvvد
األبواب والفصول والمباحث) ،أو يتم وضعها في جزء ُم ستقل بذاته في حالة عدم تضمينها كجزء
تابع.
ولمهارة تلخيص الدراسات السابقة ضمن اإلطار النظري للبحث العلمي عدة محددات هي:
1أن تشمل عملية تلخيص الدراسات السvابقة على تمهيvد للدراسvات السvابقة وأهميتهvا وعالقتهvا
باإلطار النظري للبحث الذي يتم إعداده.
2يذكر الباحث في تلخيص الدراسات السابقة إيجابيات وسلبيات الدراسات السابقة.
3عند تلخيص الدراسات السابقة في اإلطار النظري يجب ذكر حجم العينة التي اسvvتخدمتها تلvvك
الدراسات في االجراءات البحثية العلمية.
4ينبغي ذكر طبيعة المناهج التي تم اتبعها الباحثون في إجvvراء الدراسvvات السvvابقة الخاصvvة بهم،
ومدى مناسبة ذلك المناهج المختارة للدراسات السابقة.
5ذكر النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسات السابقة.
6ذكر ما سيتم إضافته للدراسات السابقة في هذا البحث العلمي وضمن محددات اإلطار النظري
للبحث.
7اإلشادة بدور تلك الدراسات السابقة وأهميتها في التكامل مع البحث الذي يقوم الباحث بإجرائه.
ليس من الصعوبة تحديد عدد الدراسات السابقة التي سوف يتم األخذ بها إذا كانت للباحث رؤية
علمية وبحثية جيدة.
فليس كل ما يرتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الدراسvات السvابقة األخvذ بهvا ألنvه سvوف
يكون على حساب الجودة .
لهذا يكون عدد الدراسات التي سوف تعتمvvد هي تلvvك الدراسvvات ذات النوعيvvة مشvvابها وجودتهvvا
ودرجة ارتباطها بصورة دقيقة بمشكلة البحث .وخير مثال على ذلك عند استخدام طريقة التدريب
الرياضي مثال(التvدريب الvدائري لرفvع اللياقvة البدنيvة)وكvانت هنvاك بحvوث عديvدة لفئvة الشvباب
والمتقدمين والطالب لمختلف المراحل الدراسية المتوسطة والثانوية .وأراد البvvاحث إجvvراء بحثvvه
في نفس طريقة التدريب الدائري على طلبة االبتدائية فان اختيvvاره لدراسvvات السvvابقة الvvتي تخص
الدراسvvة المتوسvvطة أفضvvل من الدراسvvة اإلعداديvvة لتقvvارب األعمvvار وبنفس الvvوقت أفضvvل من
21
الالعبين الشباب والمتقvدمين ألنهم ذوي مسvتويات عليvا .وبهvذا نتمكن من تحيvد نوعيvة الدراسvة
السابقة وجودتها.
وقد يتبادر لذهن بعض الباحثين إن العدد الكبير من الدراسات السابقة هو دليل على قيمة بحثهم
وهذه نظرية خاطئة الن هناك العديد من البحوث الجديدة والمهمة التي لم تطرق سابقا ومن النادر
الحصول لها على دراسات سابقا .
اسم الباحث وسنة تأليف الدراسة السابقة :عندما يقوم الباحث بتلخيص الدراسات السvvابقة يجب أن
يذكر اسم باحث كل دراسة سابقة عاد إليها ،كما يجب عليه أن يحدد تاريخ تأليف هذه الدراسة.
كتابة عنوان الدراسة :بعد ذلك يجب أن يقوم الباحث بكتابة عنوان الدراسة التي عاد إليهvvا ،ويجب
أن يكون هذا العنوان واضحا.
هvدف الدراسvة الرئيسvي :لكvل بحث علمي أهvداف يسvعى البvاحث إلى تحقيقهvا ،لvذلك يجب على
الباحث أن يحدد الهدف الرئيسي من كل دراسvة سvابقة يعvود إليهvا ،ولن يتم تحديvد الهvدف بشvكل
صحيح إال بعد أن يطلع الباحث بشكل كامل على الدراسة السابقة.
منهجية الدراسة :لكل بحث علمي منهج يسير عليه الباحث ،لذلك يجب أن يvvذكر البvvاحث المنvvاهج
التي سار عليها الباحثون في الدراسات السابقة التي عاد إليها.
مجتمع وعينة الدراسة :لكvvل دراسvvة سvvابقة مجتمvvع وعينvvة دراسvvة ،لvvذلك يجب أن يvvذكر البvvاحث
صفات المجتمع الموجودة في كل دراسة سابقة ،وكيف قام الباحث باختيار عينة الدراسة من ذلvvك
المجتمع.
نتائج الدراسات السابقة :بعد ذلك يجب أن يتحدث الباحث عن نتائج الدراسات السvvابقة ،كمvvا يجب
عليه أن يقوم بمقارنتها مع نتائج دراسته التي يقوم بها.
توصيات الدراسvات السvابقة :وأخvيرا يجب أن يعvرض البvاحث التوصvيات الvتي تضvمنت عليهvا
الدراسات السابقة التي عاد إليها.
وهكذا نرى أن كتابة الدراسات السvvابقة تحتvvاج أن يقvvوم البvvاحث باتبvvاع مجموعvvة من الخطvvوات،
وذلك لكي يكون قادرا على كتابة الدراسات السابقة بنجاح.
22
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم إجابة مفيدة عن السؤال الvvذي طرحنvvاه في البدايvvة وهvvو
كيف تكتب الدراسات السابقة في البحث العلمي؟.
تأخذ عملية كتابة الدراسات السابقة أهمية بالغة في خطة البحث ،وذلك من قيمvvة المعلومvvات الvvتي
تقدمها ،حيث إن تنسيق الدراسات السابقة كاملة ال تكتمل إال بوجود معلومات مكونvvة لكvvل دراسvvة
من هذه الدراسات ،وفي هذا السياق نضع النقاط التالية:
1أول المعلومات التي ُتكتب في الدراسات السابقة هو عنوان الدراسة الكامvvل والموافvvق %100
للدراسة السابقة نفسها.
2البد من معلومات عن طبيعة المنهج الvذي اسvتخدمته الدراسvات السvابقة ،والتعليvق على مvدى
مناسبة هذا المنهج لمنهج خطة البحث خاصتك.
3ستقوم بعملية كتابة معلومات عن الجزء الذي ترتبط فيه الدراسvات السvابقة بدراسvتك الحاليvة،
وذلك بتوضيح معلومات حول (اآلثار ،النتائج ،األسباب) ،المؤثرة في كال الدراستين.
4عملية تضمينك لمعلومات الدراسات السابقة في خطة البحث تخبر القارئ ب(هذه الدراسة كان
لها مراجع ممتازة وكانت محط اهتمام عدد من الباحثين غvيري) ،وبالتvالي ستكسvب ثقvة واهتمvام
القارئ بدراستك.
5معلومvvات الدراسvvات السvvابقة في خطvvة البحث تؤكvvد على األهميvvة ،وتضvvع األهvvداف في قيvvد
المعقول تنفيذه.
6معلومات المقارنة التي سترفقها بعملية كتابة الدراسات السابقة تكvvون تفاعليvvة في زيvvادة تحفvvز
التفكير والمشاركة غير المباشرة من قبل القراء.
7عملية كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث تعطي معلومات استكمالية لمضامين الدراسvvات
السابقة ،بمعنى أنه يمكن أن تجد قارئًا قvvرأ الدراسvvات السvvابقة المرفقvvة ،ويريvvد أن يسvvتزيد عليهvvا
فيذهب للدراسات التي استكملت ما توقفت عنده تلك الدراسة.
استخالص نتائج الدراسات السابقة _في الحقيقة_ ليس له مفهوم محدد ،إذ إن هvvذه العمليvvة ترتبvvط
بمجمvل البنvاء التكويvني للدراسvات السvابقة ،فليس هنvاك عمليvة مخصصvvة للحصvvول على نتvائج
23
الدراسات السابقة التي هي في األساس نتائج مضمنة ،وبما أن نتvvائج الدراسvvات السvvابقة مضvvمنة،
فالعمليvvة الvvتي يمكن اتباعهvvا هي معرفvvة النتvvائج من ضvvمن الطvvرح المعلومvvاتي لكافvvة الدراسvvات
السابقة ،وتتم هذه العملية كما يلي:
1أوًال ستقوم بتقسيم الدراسات السابقة في خطة البحث كل دراسة على حدة.
2سvvتبدأ بنتvvائج دراسvvة ،تفنvvد وتفvvرز معلومvvات كvvل دراسvvة من حيث (العنvvوان)( ،المؤلvvف)،
(الملخص).
3بعد تفنيvvد المعلومvvات في كvvل دراسvvة من الدراسvvات السvvابقة في خطvvة البحث ،سvvتقوم بتvvدوين
النتائج على هيئة عالقات ترتبط هذه الدراسة بالدراسات السابقة والدراسة اآللية خاصتك.
4البد من وجود تعليقvك الخvvاص على نتvvائج الدراسvvات السvvابقة ،والvvتي هي عبvvارة عن (وجهvvة
نظرك) تجاه الدراسات السابقة هذه.
5الدراسات السvابقة ترتبvط بموضvvوع خطvة البحث ،وبالتvالي حvاول قvvدر المسvتطاع اسvتخراج
النتائج من الدراسات السابقة بالشكل الذي يجيب عن جوانب عدة من موضوع خطة البحث.
6نتائج الدراسvات السvابقة نفسvها الvتي تكvون مكتوبvة في نهايvة كvل دراسvة من هvذه الدراسvات
السابقة تعتبر نتائج هامة الذكر في الدراسة الحالية.
)(1
ما هي نتائج الدراسات السابقة-:
يأخذ مصطلح (نتائج الدراسات السابقة) عدة معاني ،نوضحها في السياق التالي:
أوًال :أولى هذه المعاني يشير إلى أن كل دراسة من الدراسات السابقة ستجد قائمة خاصvvة بالنتvائج
التي توصل إليها مؤلفها ،وتعتبر قائمة النتائج هذه ذات قيمة معرفية عالية بالنسبة لك؛ ألنك لربما
احتجتها في تvدعيم النتvائج الخاصvة بدراسvتك ،فتقvوم بvدمجها مvع قائمvة النتvائج في خطvة البحث
خاصتك.
ثانيًا :المعنى الثاني لنتائج الدراسات السابقة هو النتائج الكامنة في الدراسات السvvابقة المكتوبvvة في
خطة البحث نفسها ،حيث تشمل هذه النتائج على:
1نتائج عملية سرد المعلومات عن كل دراسة من الدراسات السابقة في خطة البحث.
2نتائج عملية المقارنة بين الدراسات السابقة نفسها.
3نتائج عملية المقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية.
4نتائج العالقات التي توضvvح وتربvvط الدراسvvات السvvابقة بكافvvة عناصvvر خطvvة البحث واإلطvvار
النظري..
1
محي هالل السرحان ,اصول البحث وتحقيق النصوص في العلوم الشريعة ,ط20 1
24
كيف يتم جمع الدراسات السابقة؟
عملية جمع الدراسات السابقة تعني جعل الدراسvvات السvvابقة في خطvvة البحث وكأنهvvا قvvالب واحvvد
غير مجزأ ،فيتم جمع هذه الدراسات السابقة فيما بينها ،وفي طريقة جمع الدراسات السvvابقة نضvvع
الطرح التالية لإلحاطة بالموضوع كامًال:
1طريقة جمع الدراسات السابقة في خطة البحث تبvدأ باختيvارك لهvا ،حيث سvتقوم بتنفيvذ عمليvة
الجمع واالختيار هذه بناء على تحليلك لمشكلة خطة البحث ،فتبvvدأ بvvالبحث عن الدراسvvات السvvابقة
المرتبطة بجوانب المشكلة التي تتناولها.
2بعد اختيارك للدراسات السابقة التي ستكتبها في خطة البحث ،ستقوم بجمع المعلومات الخاصة
بكل دراسة.
3تأتي عملية جمع وربط الدراسات السابقة ،أوًال عن طريقة الترتيب التي اتبعتها ،فمثًال الطريقة
التاريخية ستقوم فيها بجمع الدراسات السابقة من خالل رابط زمني تاريخي ،والطريقvvة المنهجيvvة
ستقوم فيها بجمع الدراسات السابقة من خالل المناهج العلمية ...وهكذا.
4عملية جمع الدراسات السابقة يكون بطريقة التحرير التقريري ،وهي تكوينvvك لفقvvرات إنشvvائية
تجمع الدراسات السابقة بعضها ببعض ،وتكون هذه الفقرات صريحة ال تحتمvvل الظن أو التأويvvل،
مثل كتابة( :وهذه الدراسة مكملة لدراسة.)......
5طريقة المقارنات تعتبر أساس البد منه في عملية جمع الدراسات السابقة في خطة البحث.
6عمليvvة جمvvع الدراسvvات السvvابقة يكvvون أيض ًvا بطريقvvة اكتشvvاف الروابvvط من حيث االختالف
والتوافق بين كافة الدراسات السابقة المرفقة.
تأكيدًا على مدى أهمية الدراسات السابقة ودورها في زيادة كفاءة الدراسة الخاصة بك ،نضvvع لvvك
هذه النصائح:
1كتابة الدراسvvات السvvابقة تتطلب تركvvيًز ا عالًي ا ،وهvvذا ينبغي أن تراعيvvه من تهيئvvة الجvvو العvvام
للحصول على هذا التركيز.
25
2ننصحك باختيار طريقة الترتيب المناسvvبة لطبيعvvة دراسvvتك ،بمعvvنى أن إذا كvvانت الدراسvvة في
المجال التاريخي فاألفضل اتباع طريقة الترتيب وفق التاريخ ،وإذا كانت الدراسة علمية فاألفضل
اتباع طريقة الترتيب حسب األهمية ...وهكذا.
3حاول قدر استطاعتك أن تضيف لمستك الخاصة في كتابة الدراسات السابقة ،بمعvنى أن تكvون
هذه الدراسات السابقة مكتوبة بأسلوب شيق غير جامد.
4عند طرحك للمقارنات اختر أسلوب المقارنة البسvvيطة ال المعقvدة ،وذلvvك بأخvvذ أهم المتغvvيرات
التي ستجري عليها المقارنة وليس اختيار متغيرات كثيرة بال فائدة.
5ننصحك بأن تقرأ نمvاذج من خطvة البحث ،ومعرفvة كيفيvة كتابvة الدراسvات السvابقة فيهvا قبvل
البدء.
26
الدراسات المشابهة الدراسات السابقة
-1تلvvك الدراسvvات الvvتي سvvبق كتابتهvvا والvvتي -1هي دراسvvات وثيقvvة وذات صvvلة اي مقارنvvة
تحتvvvوي على معلومvvvات ومعvvvارف مرتبطvvvة بين الدراسات الحالية والسابقة.
بمشكلة البحث.
-2عvvرض الدراسvvات السvvابقة بلغvvة سvvليمة و -2ال يجب ان يتوسvvvvع البvvvvاحث في عvvvvرض
اسvvلوب جvvذاب يجعvvل البvvاحث منvvدفعا لقvvراءة الدراسات المشابهة بل علية اللجvvوء لالختصvvار
قدر االمكان واالكتفvvاء بvvذكر االفكvvار الرئيسvvية البحث العلمي.
فقط.
-3من فوائد الدراسات المشابهة -3من فوائد الدراسات السابقة
ا-تجنب البvvاحث من الوقvvوع باالخطvvاء السvvابقة ا -اثراء البحث العلمي.
وتفاديها. ب-عدم تكرار دون فائدة.
ب -تولد للباحث افكvvار جديvvدة لمعالجvvة مشvvكلة ج -الدراسات السابقة تعكس جهد الباحث.
البحث.
ج-تمكن الباحث من معرفvvة المشvvكالت الvvتي تم
حلها من قبل والمشvvكالت مvvا زالت بحاجvvة الى
دراستها.
-4ان يقوم الباحث في االطالع عللى المصادر -4شروط كتابة الدراسات السابقة
ان تكvvون مواضvvيغ جديvvدة واغلبهvvا من تvvاليف االوليvvة فقvvط ،ويجب على البvvاحث التاكvvد من
صvvحة المعلومvات،اي نقvل المصvvدر نصvvا كمvا الباحث وليس نقال نصا من المصدر.
هو.
-5وضvvع الدراسvvة في االطvvار الصvvحيح وفي -5النصائح
-حاول قدر استطاعتك ان تضع لمستك الخاصة الموقvvع المناسvvب بالنسvvبة للدراسvvات والبحvvوث
االخرى. في كتابة الدراسات السابقة.
27
كتابة المراجع () References
-1أي عبارة أو فقرة ن مدعومة بمرجع أو أكثر بعض الحقائق الواضvvحة مثvvل ( تعتvvبر أمvvراض
القلب من المشاكل الصحية الهامة ) فهي ال تحتاج الى تدعيم بأي مرجع .
-2ال تستخدم مرجعا لم تقم بقراءته ،ويفضل دائما أن تكون لديك نسخة من كل مرجع اسvتخدمته
في بحثك ،مما ساعد في تجنبك نقل المعلومات أو البيانات بطريقة خاطئة .
-3قم باستعراض المعلومات أو الخصائص بطريقة تاريخيvvة أي المرجvvع األقvvدم ثم األحvvدث وإن
كان ذلك يعتمد حسب منهجية البحث .
-4ال تقم بوضع أي مراجع في قسم النتائج .
-5حاول البحث عن مراجvvع جديvvدة عنvvدما تنتهي من كتابvvة بحثvvك ،فقvvد تظهvvر دراسvvات جديvvدة
نشرت مؤخرا تعد ذات قيمة كبيرة لبحثك
من القواعvvد االساسvvية للبحث العلمي هي تvvوفر المصvvادر والمراجvvع لتؤيvvد وتvvدعم البحث اذ كvvان
يشكو البحث العلمي من قلة المصادر بسبب الطبvع البvدائي ومvع تقvدم العلم سvاعد هvذا على طبvع
الكثير من المصادر والمراجع والمصدر هو المطبوع الذي ترجع الية لالستفادة فتة .
28
وان كتابة المصدر العلمي تفيد البحث في دعم القيمة العلمية لبحثة وزيادة رصانته العلميvvة فض ًvال
عن توصعة معرفتvvة العلميvvة بموضvvوع بحثvvة واطالعvه على كvvل المعلومvvات والمهvvارف الدقيقvة
المتعمقة التي تخص بموضوع بحثة .
وعادة ما تتم كتابة المصدر العلمي باحد من الطرق الثالثة .
-1اسفل الصفحة (في الذيل)
-2نهاية الباب او الفصل .
-3تضمينها مع قائمة المراجع والمصادر ()
كيفية كتابة المصدر() -:يحتاج الباحث الى استخدام مجموعة من المصالدر في بحثvvة مهمvvا كvvان
نvvوع البحث وضvvيعة المنهج الvvذي اتبعvvة البvvاحث فهvvو يحتvvاج الى المصvvادر المتمثلvvة بvvالكتب
المتخصصة بموضوع بحثvة والى مقvاالت الvدوريات والمعلومvات من التقvارير الفنيvة والمراجvع
والمواد المطبوعة وغير المطبوعة االخرى .
ان كتابه المصدر العلمي تفيد البحث في دعم القيمة العلمية في بحثة وزيادة رصانته العلمية فضًال
عن توسيع معرفته العلمية بموضوع بحثة واطالعة على كل المعلومات والمعارف العلمية الدقيقة
والمتعمقة التي تخص موضوع بحثة وعاده ماتتم كتابة المصادر العلمية باحدى الطرق الثالث .
-1اسفل الصفحة (ذيل الورقة).
-2نهاية الباب او الفصل .
-5تضمينها مع قائمة المصادر والمراجع .
وهناك عدة طرق مختلفة في ترقيم المصادر والمراجع منها
الترقيم المستقل :حيث يعتمد الباحث الصفحة الواحvvده اي تنتقvvل كvvل صvvفحة بارقvvام يبvvدأ من رقم
واحد وتنتهي بنتهاء الصفحة.
-الترقيم المتسلسل الفصلي -:وبهذا النvvوع يعتمvvد الفصvvل او البvvاب كلvvه في الvvترقيم اذ يبvvدأ بvvرقم
واحد وينتهي بارقام متسلسلة بانتهاء الفصل او الباب .
-الترقيم المتسلسل التvام :وبهvذا النvوع من الvترقيم يبvدأ من الvرقم واحvد وتنتهي بشvكل متسلسvل
بانتهاء البحث كلمة ويتبع هذا االسلوب في البحوث القصيرة .
وعليه اذا ورد المصدر في البحث االول مرة فأنة يدون كما يلي :
29
اسم المؤلف ،عنوان الكتاب تحته خط ،الجvvزء والطبعvvة ( ،مدينvvة الطبvvع ،اسvvم المطبعvvة او دار
النشر ،سنة الطبع) رقم الصفحة .
اما اذا تكرر المصدر في نفس الصفحة مباشرة فيدون كاالتي اسم المؤلvvف ،نفس المصvvدر ،رقم
الصفحة .
اما اذا تكرر المصدر بعد ذكر مصدر اخر او تكرار في الصفحة التالية يدون كاالتي
اسم المؤلف ،المصدر االبق ،رقم الصفحة .
وفي حالvvة االشvvارة اي نفس المؤلvvف ولكن بعملين مختلفين ،فهنvvا نضvvع تvvاريخ النشvvر بعvvد اسvvم
المؤلف مباشر (بين قوسين) ،او ان يكتب اسم المؤلف ثم اسم الكتاب بعvدها نضvع كلمvة المصvدر
السابق (تحت خط) ثم ورقة الصvفحة مثال :ابvراهيم احمvد سvالمه ( ، )1980المصvدر السvابق ،
ص 81او نقول :ابراهيم الكد سالمة ،مناهج البحث في التربية ،المصدر السابق ،ص. 81
30
المصادر والمراجع
نوري ابراهيم الشvvوك ،رافvvع صvvالح ،دليvvل البحvvاث لكتابvvه البحث للتربيvvة الرياضvvية ، -1
بغداد ،2004 ،ص.35
فاطمه عبد مالح ،الشبكة الدولية لالنترنت ،اوكيا ميديا . -2
محسن علي عطية كتاب البحث العلمي في التربية ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،عمvvان -3
شارع الملك حسين ،2009 ،ص.342
اسماعيل عبد زيvvد عاشvvور ،المبvvادئ العامvvة في منvvاهج البحث العلمي ،بvvيروت شvvركة -4
العاتك ، 2018-2017 ،ص. 27-26
اسماعيل عبد زيvvد عاشvvور ،صvvادق جعفvvر ،اسvvراء ياسvvين عبvvد الكvvريم ،موضvvوعات -5
اساسية في البحث العلمي ،ط ،1عمان ،دار دجلة للنشر والتوزيع ، 2017 ،ص. 203
محمود رجائي ،دليل كتابه البحث العلمي ،دار الفكر للطباعة والنشر القاهرة ، 1996 ، -6
ص. 89-87
31
حنان عيسى سلطان و غانم سعيد شريف العبيدي ,اساسvvيات البحث العلمي بين النظريvvة -7
والتطبيق ,ط , 1دار العلم للطباعة والنشر 1404 ,ه
-8محي هالل السرحان ,اصول البحث وتحقيق النصوص في العلوم الشريعة ,ط،20 1
32