‫المنهجية‬

‫انواع البحث العلمي‬

‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث االول البحث العلمي‬
‫المطلب االول تعريف البحث العلمي‬
‫المطلب الثاني اهمية البحث العلمي‬
‫المبحث الثاني‬
‫المطلب االول انواع البحث العلمي‬
‫منها ‪-‬‬ ‫حسب الهدف‬
‫المنهج ‪-‬‬ ‫حسب‬
‫البيانات ‪-‬‬ ‫حسب طبيعة‬
‫التفكير ‪-‬‬ ‫حسب اسلوب‬
‫المطلب الثاني نموذج عن البحث العلمي التاريخي‬
 ‫الخاتمة‬

‫المقدمة‬
‫يعد مجال البحث العلمي واسعا ً بحيث يعطي جميع مناحي الحياة وحاجات اإلنسانة‬
‫ورغباته‪ ،‬ومن ثم يكون اختالف البحوث العلمية باختالف حقولها و ميادينها ‪ ،‬وعموما ً‬

‫بالنسبة ألنواع البحوث العلمية في الحقيقة الكتاب أو المتخصصين في‬

‫هذا المجال اختلفوا حول أنواع البحوث وكيفية تصنيفها‪ ،‬لحد اآلن ال يوجد اتفاق‬

‫حول تصنيف البحوث العلمية‪ ،‬ولذلك الطالب أو الباحث عندما يبحث أو يفتح أي‬

‫كتاب لبعض المؤلفين سوف يجد فيه اختالف في التصنيفات لكنها كلها‬

‫تصب في مسار واحد في ذا المجال‪ ،‬وبالتالي فالتصنيف ليس مهما في حد ذاته إال بقدر‬

‫ما يخدم عملية البحث وخطواته أي كيف تتم عملية البحث و من هنا نطرح التساؤل‬

‫ما هي انواع البحث العلمي حسب التصنيفات المتداولة في مجال البحث العلمي ؟‬

‫المبحث االول البحث العلمي‬

‫المطلب االول‬
‫تعريف المنهج‬
‫لغة‬
‫هو الطريق الواضح‪ ،‬ويقال كذلك النهج‪ :‬الطريق هو مستقيم‪ ،‬حيث اتفقت‬
‫كل المعاجم اللغوية على أن المناهج و الطريق الذي يتبعه االنسان للوصول الى غاية‬
‫ما‬
‫اصطالحا‬
‫المنهج خطة يسير عليها الباحث بدءا من التفكري في موضوع البحث‬
‫حيث ينتهي من انجازه‪ ،‬المنهج هو طريق واضح يسلكه الباحث أو قواعد‬
‫معروفة اكادميا يسري عليها الباحث‬

‫تعريف البحث العلمي‪-‬‬

‫إذا حاولنا تحليل مصطلح "البحث العلمي" نجد أنه يتكون من كلمتني‬

‫البحث" و"العلمي"‪ ،‬فأما كلمة البحث هي مشتقة من مصدر الفعل"‬

‫الماضي بحث و تعني حاول تتبع و سعى ‪ .‬ويقصد بالبحث لغويا كذلك‬

‫الطلب أو التفتيش عن حقيقة من الحقائق أو أمر من االمور‪ ،‬أما المقطع‬

‫الثاني "العلمي" هي كلمة منسوبة الى العلم‪ ،‬والعلم معناه المعرفة والدراية‬

‫وإدراك الحقائق‬

‫المطلب الثاني‬
‫اهداف البحث العلمي‬
‫هناك أهداف كثيرة يبنى عليها البحث العلمي يمكن تلخيصها في‬

‫‪.‬الرغبة في التعرف على الجديد و اكتشاف المجهول‬

 ‫‪.‬إبراز الحقائق‬

‫‪.‬تطوير المعرفة االنسانية‬

‫‪.‬المساعدة في حل المشكالت العالقة سواء كانت اجتماعية او اقتصادية‬

‫‪.‬تحسين نوعية البحوث و االرتقاء بمستواها‬

‫‪ .‬يساعد على نقد و توجيه البرامج و المناهج التربوية‪ ،‬و تقويمها و تعديلها‬

‫‪ .‬المساعدة على وضع اختبارات و مقاييس تسهل من مهمة الباحثين في‬

‫العمل بدقة‬
‫من اهم أهدافه ايضاا البحث في تصحيح الخطأ او الرد على افكار معينة‬

‫المبحث الثاني انواع البحث العلمي‬

‫هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه في تصنيف البحوث ‪ ،‬من هذه‬

‫التصنيفات نذكر ما يلي‬

‫حسب الهدف منها‬

‫بحوث نظرية‪.‬‬
‫هي بحوث تستهدف الوصول إلى المعرفة والحقائق العلمية والنظريات‪ ،‬و هي بذلك‬
‫تسهم في تطوير العلوم و نمو المعرفة العلمية دون تطبيق نتائجها في المجال العلمي‬

‫بحوث تطبيقية‪:.‬‬
‫تهدف هذه البحوث إلى تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة في حل بعض المشكاالت التي‬
‫تواجه مجتمعا ما و هذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكاالت الميدانية في‬
‫مجاالت المؤسسات التربوية‬
‫حسب المنهج‬

‫البحوث التاريخية ‪.‬‬

‫هي تلك البحوث التي تستخدم منهج البحث التاريخي‪ ،‬والتي تهتم بدراسة‬
‫االحداث والوقائع التي جرت في الماضي و هي ال تقف عند مجرد الوصف‬
‫والتسجيل لمعرفة الماضي فحسب‪ ،‬وإنما تتضمن تفسيرللماضي بغية‬
‫اكتشاف تعميمات تساعد على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في‬
‫المستقبل‬

‫البحوث الوصفية ‪.‬‬

‫تهدف هذه البحوث إلى اكتشاف الوقائع ووصف الظواهر أو أحداث معينة‬
‫وصفا دقيقا‪ ،‬وتحديد خصائصها ‪ ،‬كما تقوم بجمع الحقائق‬
‫والمعلومات عنها وفي كثير ي من الحاالت ال تقف البحوث الوصفية عند‬
‫حد الوصف فقط ‪ ،‬وإمنا تمتد الى تضمن تفسريها ومعرفة العالقات التي‬
‫توجد بين هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر‬

‫البحوث التجريبية ‪.‬‬

‫هي البحوث التي تستخدم التجربة في إثبات الفرضيات‪ ،‬وعادة ما تجرى هذه‬
‫البحوث في المختبرات العملية المختلفة ‪،‬هذا النوع من البحوث يعتبر من‬
 ‫أفضل أنواع البحوث النهاتعطي نتائج أكثر مصداقية وأكثر دقة‬

‫حسب جهات تنفيذ‬

‫بحوث اكادمية‪.‬‬
‫هي البحوث التي تجرى في الجامعات و المعاهد و المؤساسات االكادمية‬
‫المختلفة ‪ ،‬و هي البحوث الذي يسعى عادة اصحابها للحصول على شهادة‬
‫جامعية‪ ،‬وقد تستغرق بين سنة و‪ 3‬سنوات أو أكثر لتضيف شيئا جديدا‬
‫للمعرفة االنسانية‬

‫بحوث غير اكادمية‪.‬‬

‫هي بحوث متخصصة تنفد في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير اعمالها‬
‫ومعاجلة المشاكل الت قد يعرتض طريقها‪ ،‬فهي إذن أقرب ما يكون الى‬
‫البحوث التطبيقية‪ ،‬ففي بعض االحيان الحكومة أو مؤسسة معينة تطرح‬
‫بحث معين على باحثين من خارج أعضاء هيئة التدريس وتضع له‬
‫مبالغ معينة ويطلق عليها كذلك البحوث المهنية‬

‫حسب طبيعة البيانات‬

‫بحوث كمية ‪.‬‬

‫تهدف هذه البحوث إلى وصف الظاهرة والتعبير عنها باالرقام والقيم‬
 ‫و تخضع للتحليل االحصائي‬

‫بحوث كيفية نوعية ‪.‬‬

‫يهتم هذا النوع من البحوث بالكيف وليس بالكم‪ ،‬فهي البحوث التي ال يمكن‬
‫‪،‬قياسها‪ ،‬مثل قياس سلوك االفراد فهي بحوث تستخدم بيانات‪ ،‬كلمات‬
‫صور‪ ،‬و ال تهتم بالنواحي الرقمية‬
‫حسب اسلوب التفكير‬

‫التفكير االستقرائي ‪.‬‬

‫هذه البحوث تقوم على دراسة بعض جزيئات من الظاهرة وإخضاعها‬
‫للمالحظة والتجريب والوصول إلى نتائج تطبق على جميع الحاالت‬
‫المشاهبة والتي لم تدخل في نطاق المالحظة والتجريب‬

‫التفكير االستنباطي ‪.‬‬

‫يطلق عليه أيضا " طريق القياس"‪ ،‬و هو يسير في اتجاه معاكس للتفكر‬
‫االستقرائي الذي يتبعه التجريبيون‪ ،‬و في هذا االسلوب ينقل العالم الباحث‬
‫من المبادئ والنتائج التي تقوم على البديهيات و الى استنتاجات فردية معينة‬

‫المطلب الثاني‬

‫نموذج‬
 ‫مذكرة نيل شهادة الماستر في الفنون التشكيلية‬
‫العنوان مراحل نشوء و تطور المدارس الفنية في الجزائر‬
‫من اعداد الطالب حميدة لخضر‬
‫تحت اشراف الدكتورة سارة قليل‬

‫الخاتمة‬

‫في ختام بحثنا هذا نكون قد تعرفنا على انواع البحوث العلمية‪ ،‬وفصَّلنا‬
‫تصنيفاتها ‪ ،‬وال بد من اإلشارة إلى صعوبة استخدام منهج واحد فقط من‬
‫الناحية التطبيقية؛ ألنه قد يحدث عدة تقاطعات وتتداخالت بين الكثير من‬
‫المناهج العلمية مع بعضها البعض‬