You are on page 1of 26

‫مدخل‬

‫مدخل ‪:‬‬
‫في ظل تعايش اإلنسان مع الكون والمجتمع ‪ ،‬وجد هذا األخير نفسه مدفوعا إلى معرفة ما يحيط به من‬
‫أسرار الكون و خفايا الطبيعة ‪ ،‬ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل التي يتعرض لها‪ ،‬وذلك من خالل القيام‬
‫ببذل الجهد الفكري المنظم المؤدي إلى إكسابه المعرفة التي تكون في شكل معلومات تجمع ‪ ،‬ثم تعالج ثم‬
‫تضاف في شكل نظريات و قوانين علمية بفضل استخدام قدرته العقلية التي هي أساس هذا الجهد الفكري‬
‫وتطوره ‪ .‬هذا النشاط الفكري الذي مارسه اإلنسان ضمن الشروط السابقة هو ما يعرف بالبحث العلمي‪.‬‬
‫ماذا نعني إذن بالبحث العلمي وما هي خطواته وفيما تتمثل المنهجية المتبعة إلعداد البحوث ؟ا‬
‫المحور األول ‪:‬مفاهيم أساسية حول البحث العلمي‬
‫المحور األول ‪:‬مفاهيم أساسية حول البحث العلمي‬
‫مفهوم البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬نشاط علمي منظم وطريقة في التفكير‪ ،‬وأسلوب للنظر في الوقائع‪ ،‬يسعى إلى كشف الحقائق معتمدا على‬
‫مناهج موضوعية من أجل معرفة االرتباط بين هذه الحقائق ثم استخراج المبادئ العلمية أو القوانين‬
‫التفسيرية‪.‬‬
‫‪-‬بأنه وسيلة للدراسة يمكن الوصول من خاللها إلى حل المشكالت المختلفة عن طريق االستقصاء‬
‫الشامل و الدقيق لكافة الظواهر والمتغيرات واألدلة التي ترتبط بمشكلة البحث‪.‬‬
‫‪-‬يعتبر مجهود مستمر ودائم‪ ،‬يهدف إلى إنتاج المعلومات في المجتمع ‪ ،‬من خالل حل لمشكلة أو‬
‫المساهمة في حلها ‪ ،‬أو إضافة قيمة علمية جديدة‪.‬‬
‫و بالرغم من تعدد التعاريف وتباينها فإنها تشترك في هدف عام و لها غايتان‪:‬‬
‫‪-‬الغاية األولى اكتشاف المعرفة و الوصول إلى الحقائق الجديدة و التحقق منها‪.‬‬
‫‪-‬الغاية الثانية تطبيق المعرفة والحقائق والقواعد العامة في حل المشكالت التي تعترض سبيل اإلنسان‬
‫في حياته و مستقبله‬
‫خصائص البحث العلمي‪:‬‬
‫ـ يتميز البحث العلمي بعدة خصائص يمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬
‫ــــ اإلحساس بمشكلة البحث و تحديدها موضوعيا‪.‬‬
‫ــــ البحث عن حلول للمشكلة في إطار المنهج العلمي‪.‬‬
‫ـــــ الموضوعية وتجرد الباحث من التحيز‪.‬‬
‫ضبط البحث العلمي بالقياسات الرقمية الدقيقة‪.‬‬ ‫ـــــ‬
‫ـــــ نتائج البحث العلمي صريحة ويمكن التحقق منها ومن ثم يمكن تعميمها على نطاق واسع‬
‫يضاف إلى ذلك صفات خاصة يجب أن ترتبط بالباحث نفسه مثل ‪ :‬األمانة العلمية ‪ ،‬الموضوعية ‪ ،‬تحمل‬
‫المسؤولية ‪،‬حب االستطالع و القدرة على التأمل و التفكير العلمي السليم‪.‬‬
‫أنواع البحوث العلمية و خصائصها‪:‬‬
‫تصنف البحوث العلمية إلى عدة أنواع يمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬
‫ـــ حسب مجاالت الدراسة ‪ :‬تصنف إلى بحوث فلسفية ‪ ،‬تاريخية ‪،‬جغرافية ‪،‬تربوية ‪،‬رياضية‬
‫ــــ حسب مجاالت تطبيقها ‪:‬إلى بحوث اجتماعية أو صناعية أو زراعية‪.‬‬
‫ــــ حسب أماكن إجرائها ‪:‬إلى بحوث مكتبية أو معملية أو ميدانية‬
‫ـــ حسب مناهج بحثها ‪ :‬إلى بحوث وصفية أو تاريخية أو تجريبية‬
‫•باإلضافة إلى هذه التصنيفات التي على أساسها تتنوع البحوث ‪ ،‬توجد تصنيفات أخرى تهم طالب‬
‫الجامعات و المؤسسات العلمية وهي تتنوع حسب طولها و قصرها وحسب درجاتها العلمية منها‪:‬‬
‫•ــــ بحوث الدراسات الجامعية و تنقسم بدورها إلى عدة أنواع منها‪:‬‬
‫•ــــ المقاالت أو األوراق البحثية ‪ :‬هي مقاالت تقدم عادة في السنوات األولى من الدراسات الجامعية و‬
‫يغلب عليها الطابع المكتبي في إعدادها ‪،‬بحيث يكون الهدف منها تدريب الطالب على استخدام المكتبة و‬
‫جمع المعلومات من مصادرها المختلفة ‪ ،‬وتنمية قدرات ومهارات الطالب على التفكير السليم و النقد‬
‫الحر كما يكو ن الهدف من ورائها تقويم الطالب على ما بذلوه من جهد باعتبارها جزءا متمما للمادة‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫ــ التقارير ‪:‬وهي نوع أخر من بحوث الدراسة الجامعية ويكون عادة على شكل تقارير في زيارات‬
‫ميدانية أو تقارير عن تجارب معملية حتى وان أدت إلى كشوفات علمية ‪،‬هدفها تقريب الطالب عل‬
‫تحقيق الجانب التطبيقي من الدراسة النظرية‪.‬‬
‫ــــ بحوث التخرج أو مذكرات التخرج ‪ :‬وتكون على شكل مشاريع يقوم بها طلبة السنوات األخيرة في‬
‫دراستهم الجامعية ‪ ،‬وتنفذ تحت إشراف أساتذة متخصصين هدفها تدريب الطالب على إجراء البحوث و‬
‫الدراسات التطبيقية واستخدام الطرق العلمية في مجال تخصصه األكاديمي‪.‬‬
‫بحوث الدراسات العليا ‪ :‬تنقسم هذه البحوث حسب درجاتها العلمية إلى‪:‬‬
‫ـــ بحوث الماجستير ‪ :‬يطلق على هذه البحوث اسم الرسالة وهي تسمية أكاديمية تطلقها معظم‬
‫الجامعات العربية وغير العربية على أي بحث مقدم لتكملة متطلبات درجة الماجستير على أن ال تقل‬
‫فترة إعدادها عن عام دراسي تحت إشراف أستاذ متخصص‪.‬‬
‫ـــــ بحوث الدكتوراه ‪ :‬إن هذه المرحلة تتطلب من الباحث إعداد بحث يطلق عليه مصطلح أطروحة‬
‫لتكملة متطلبات درجة الدكتوراه ‪،‬الهدف من بحوث الدكتوراه هو تحديد قدرة الطالب على البحث و‬
‫االبتكار و التجديد و الكشف عن الحقائق التي لم يكتشفها اآلخرون ‪،‬كما يكون هدفها قياس مقدرة‬
‫الطالب البحثية وما قدمه بحثه من إضافات و إسهامات في المعرفة اإلنسانية‪.‬‬
‫صعوبات البحث العلمي‬
‫ــــ تعقيدات الظواهر االجتماعية ‪ :‬إن اإلنسان يتغير باستمرار سواء في تفكيره أو معامالته لألفراد ‪ ،‬و‬
‫ذلك بسبب تغير األوضاع االجتماعية و لهذا فمن الصعب على الباحث إن يعالج بدقة قضايا هذا اإلنسان‬
‫المتغير باستمرار‪ ،‬ثم إن تشابك القضايا و اختالف وجهات النظر‪ ،‬و تضارب المعلومات كل ذلك يحول‬
‫دون إصدار أحكام منصفة ودقيقة‪.‬‬
‫ــــ فقدان التجانس في الظواهر االجتماعية ‪ :‬حيث إن معظم الظواهر لها طابعها المنفرد وغير متكررة‬
‫‪ ،‬ولهذا من الصعب التعميم واستخراج قواعد عامة ومشتركة يمكن تطبيقها على كل الناس‪.‬‬

‫ــــ صعوبة استخدام الطرق المخبرية ‪ :‬ال يمكن وضع المشاكل االجتماعية تحت المجهر و التعرف على‬
‫حقيقة األشياء التي يدرسها اإلنسان ‪ ،‬الن سلوك اإلنسان ال يكن ضبطه أو وضع مقاييس دقيقة لضبطه‪ ،‬و‬
‫لهذا تبقى البحوث االجتماعية خاضعة لالجتهاد الشخصي في إصدار األحكام النهائية ‪ ،‬و إبراز النتائج‬
‫التي يتوصل إليها اإلنسان في أبحاثه‪.‬‬
‫ــــ التحيزات و الميوالت الشخصية ‪:‬إن نوعية الثقافة و البيئة التي يعيش فيها اإلنسان تؤثر في سلوكه و‬
‫تجعله يحب أفكارا معينة و يميل إلى تيارات أخرى‪ ،‬كل هذه العوامل تؤثر في النتائج النهائية‪.‬‬
‫المحور الثاني‪:‬المنهجية العلمية إلعداد مذكرات التخرج‬
‫المحور الثاني‪:‬المنهجية العلمية إلعداد مذكرات التخرج‬
‫تبدأ حيرة الطالب عندما يكون مقبال على التخرج بسبب اختيار الموضوع الذي سوف يكون محال‬
‫للدراسة من خالل مذكرة تخرجه ‪ ،‬ومن ثم يبحث الطالب على كيفية إنجاز هذه المذكرة وفقا للطرق‬
‫العلمية‪ ،‬وهذا ما سوف نتطرق له من خالل هذا المحور‬
‫‪1-‬مفهوم إعداد مذكرة التخرج‪:‬‬
‫تعتبر مذكرة التخرج ثمرة التكوين والتربص بالجامعة ‪ ،‬وفيها يتم تجسيد وتكريس المعلومات والمعارف‬
‫المكتسبة خالل فتًرة التكوين ‪،‬والتي تعد ضرورية الستكمال تكوين الطالب ولحصوله على شهادته‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫‪ 2-‬أهداف إعداد مذكرة التخرج‪ :‬تتمثل أهم أهداف إعداد مذكرات التخرج فيما يلي‬
‫‪-‬تعويد الطالب على التفكير والنقد الحر‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب الطالب على حسن التعبير عن أفكاره و أفكار اآلخرين بطريقة منتظمة وواضحة و دقيقة ‪.‬‬
‫‪-‬إ ظهار كفاءة الطالب في تناول موضوعات لم يناولها األساتذة في المواد الدراسية بتوسع و تغطية‬
‫شاملة ‪.‬‬
‫‪-‬التعرف على كيفية استخدام المكتبة سواء من ناحية التصنيف من ناحية الفهارس أو المراجع و مصادر‬
‫المعلومات العامة أو المتخصصة‪ ،‬لالستفادة منها‪.‬‬
‫‪-‬تنمية قدرات الطالب ومهاراته في اختبار الحقائق و األفكار المتعلقة بموضوع بحثه و اكتشاف حقائق‬
‫إضافية ‪.‬‬
‫‪-‬تنظيم المواد المجمعة و توثيقها‪ ،‬و حسن صياغتها ثم تقديها بلغة سليمة و بطريقة واضحة ومنطقية ‪.‬‬
‫‪3-‬مراحل إعداد مذكرة التخرج‪:‬‬
‫‪1-3‬مرحلة االستعداد ‪:‬أي بحث علمي ال يخلو من التحديات و الصعوبات التي تواجه الطالب طوال‬
‫مسار انجازه لهذا البحث‪ ،‬ولتخطي هذا ينبغي على الطالب أن يكون مستعدا وجاهزا نفسيا وبدنيا من‬
‫جهة و تنظيميا من جهة أخرى‪.‬‬
‫أ‪ -‬لتهيئة النفسية و البدنية ‪ :‬يعتبر االستعداد النفسي و البدني من األمور المهمة في البحوث العلمية‬
‫ومسؤولية كل طالب مقبل على انجاز مذكرة تخرجه‪ ،‬و لذلك ال ينبغي االكتفاء فقط بإبداء الرغبة أو النية‬
‫في مواصلة مسار بحثه بخطى ثابتة‪.‬ولذا ينصح الطالب بالتفكير الجدي في مذكرة التخرج مع بداية سنة‬
‫التخرج وعدم االنتظار حتى اإلعالن الرسمي‪ .‬و منهم من يعتبر أن أفضل فترة للتفكير في مذكرة التخرج‬
‫ينبغي أن تكون مع نهاية السنة التي تلي سنة التخرج‪ ،‬لكي يستغل الطالب فترة الصيف في تجميع‬
‫المعلومات حول المواضيع المقترحة‪ ،‬وما يعزز ويساهم في التهيئة النفسية والبدنية للطالب وفي جاهزيته‬
‫النجاز مذكرته‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا الطالع على إجراءات و نظام الجامعة في إعداد المذكرات‪ :‬تعتبر معرفة الطالب و الطالبة‬
‫باإلجراءات التنظيمية في إعداد مذكرة التخرج عامال مهما جدا‪ ،‬و مساعدا في إنجاح بحثه‪ ،‬ومن أهم هذه‬
‫اإلجراءات نجد‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ اإلعالن الرسمي على فتح التسجيالت النجاز مذكرة التخرج ‪.‬‬
‫‪ -‬استخراج استمارة التسجيل من موقع الجامعة أو من إدارة القسم تحتوي على معلومات تتعلق باالسم و‬
‫اللقب للطالب و عنوان المذكرة و إمضاء األستاذ المشرف‪.‬‬
‫‪-‬وضع مشروع تمهيدي للتسجيل في مذكرة التخرج (ليسانس‪،‬ماستر) يحتوي على الخطة األولية للبحث‬
‫و تتضمن العنوان بدقة و اإلشكالية و الفرضيات وكذا قائمة المراجع‪.‬‬
‫‪-‬ملء االستمارة و إمضاء األستاذ المشرف عليها وإرجاعها لإلدارة في اآلجال المحددة ‪،‬إلبداء رأي‬
‫الجهة المختصة (للجنة العلمية ‪ ،‬فريق التكوين‪ ،‬مسؤول التخصص )بالقبول أو الرفض أو التعديل‪.‬‬
‫‪ -‬بعد الموافقة باإليجاب على موضوع المذكرة ال يحق للطالب تغيير األستاذ المشرف أو العنوان إال بعد‬
‫موافقة األستاذ ا المشرف و مصادقة الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد التسجيل الطالب‪ ،‬مطالب بإمضاء تصريح شرفي يلتزم من خالله بقواعد النزاهة العلمية في إعداد‬
‫مذكرته‪.‬‬
‫‪ -‬ا الطالع على الشروط العلمية كالضوابط التنظيمية في كتابة و إخراج مذكرة التخرج بالجامعة التي‬
‫ينتمي إليها من حيث (الشكل‪ ،‬ونوع الخط‪ ،‬وطريقة التوثيق‪ ،‬الطباعة‪ ،) ...‬وكذا شروط تسليمها (إذن‬
‫بإيداع المذكرة من طرف المشرف‪ ،‬عدد النسخ‪).‬‬
‫‪-‬معرفة طرق تقييم المذكرة فيما إذا كانت تتم في شكل مناقشة أو تعرض على أستاذ مقيم ‪.‬‬
‫‪-‬االطالع على الضوابط األخالقية والقانونية التي تحكم العالقة بين الطالب و المشرف‪.‬‬
‫ج‪ -‬معرفة المدة المتاحة النجاز المذكرة‪ :‬تعتبر معرفة المدة المتاحة النجاز المذكرة مهمة جدا للطالب‪،‬‬
‫ألنها‪ Ø‬تمكنه من التخطيط لمسار البحث و كيفية إدارته ‪.‬‬
‫‪3-2‬المرحلة الثانية اختيار موضوع البحث ‪:‬‬
‫يعتبر موضوع البحث مجال علمي يمكن أن يشتمل على عدد من المشكالت البحثية‪ ،‬والتي وجب‬
‫دراستها ‪.‬و تعتبر مرحلة‬
‫اختيار موضوع البحث من أهم العقبات التي‬
‫تواجه الطالب في سنة التخرج‪ ،‬فالكثير من الطلبة إما أن يختاروا موضوعات بحوثهم‬
‫بصورة عشوائية‪ ،‬فيكون كل همهم هو التسجيل‬
‫دون قراءة متأنية وعميقة لمجاالت هذه البحوث‪ ،‬أو اللجوء إلى بعض األساتذة لتحديد‬
‫موضوع البحث‪ ،‬وهذه الطريقة غير مستحسنة ‪ ،‬ألن‬
‫هذه الموضوعات قد ال تتفق و الميول الحقيقي للطالب‪ ،‬فيتعثر في‬
‫انجازها ‪ ،‬لذلك ينبغي أن ننبه بأن اختيار موضوع البحث ليس بالعملية السهلة التي‬
‫تتحقق من دون بذل جهود فكرية و علمية مكثفة و دقيقة‪ ،‬ولتحقيق ذلك‬
‫يتوجب على الطالب الباحث إتباع جملة من الخطوات لتسهل عليه عملية اختيار موضوع‬
‫بحثه‪:‬‬
‫‪-‬القراءات و االطالع‪ :‬إن‬
‫القراءات و االطالعات الناقدة والمتعمقة للطالب‪،‬‬
‫تثير لديه أفكار أو جملة من‬
‫التساؤالت التي يستطيع أن يجعل منها موضوع يدرسه و يبحث فيه‪ ،‬و تعتبر الرسائل الجامعية‪ ،‬و‬
‫البحوث و ملخصاتها‪ ،‬والكتب المراجع العلمية‪،‬‬
‫والمجالت المتخصصة‪ ،‬والمشاركة في المناقشات الناقدة و التي تثار عادة في حلقات البحث أو‬
‫المؤتمرات و الملتقيات العلمية أو مخابر البحث اإلطار األمثل إلثارة مثل هذه التساؤالت‬
‫‪ -‬الخبرات السابقة‪ :‬للخبرات السابقة دور مهم في تسهيل عملية اختيار موضوع البحث خاصة بالنسبة‬
‫للطلبة‬
‫الموظفين أو العاملين في مؤسسات معينة خاصة الذين يشتغلون منهم في مناصب قيادية‪ ،‬وتكون قد‬
‫واجهتهم صعوبات و عقبات قد تكون مواضيع للدراسة‪ ،‬أو االستعانة بآراء اآلخرين( أساتذة في‬
‫التخصص‪ ،‬زمالء سابقين‪ ،‬األستاذ المشرف)‪ ،‬وطلب مساعدتهم ‪.‬‬
‫‪-‬المواضيع المقترحة في الدراسات السابقة ‪ :‬إن أغلب الدراسات الجادة في نهاية تقاريرها تقدم مقترحات‬
‫لبحوث أخرى متممة لها أو منبثقة منها تستحق الدراسة‪ ،‬و بذلك تعتبر هذه المقترحات مصدر من مصادر‬
‫العثور على موضوعات بحثية مشابهة‪ ،‬وللوصول إلى مثل هذه الدراسات ما على الطالب سوى البحث‬
‫في أدلة المكتبات الجامعية أو على مواقع البحث على اإلنترنت‪ ، ،‬والتي يقوم من خاللها بما يلي‪:‬‬
‫اختيار أفضل ثالث عناوين مقترحة‪ :‬بعد االنتهاء من القراءة والتصفح لمختلف الدراسات·‬ ‫‪-‬‬
‫ينصح الطالب باختيار ثالثة عناوين جلبت اهتمامه‪.‬‬
‫إعادة صياغة العناوين المقترحة ‪ :‬الطالب بعد اختياره لهذه العناوين يحاول إعادة صياغتها‬ ‫‪-‬‬
‫بالشكل الذي يتوافق وأهدافا دراسته‪.‬‬
‫‪3-3‬المرحلة الثالثة اختيار المشرف ‪:‬‬
‫يعرف اإلشراف على أنه عمل علمي وأخالقي‪ ،‬يؤكد سمعة ودرجة علمية متقدمة ‪ ،‬ويحافظ على قدسية‬
‫العلم ورقي االختصاص ويعتبر ركنا أساسيا في وظيفة األستاذ األكاديمية وفي دوره العلمي‪.‬وهو بذلك‬
‫يعتبر من المهام األساسية التي يتوجب على األستاذ القيام بها في وظيفته فاعال و متفاعال و ملزما بجميع‬
‫خطوات البحث التي يقوم بها الطالب من خالل مساعدته في رسم مسار بحثه‪.‬‬
‫ولهذا يعد اختيار المشرف خطوة مهمة للطالب في بداية انجازه لبحثه‪ ،‬وهذه بعض الخطوات المهمة في‬
‫كيفية اختيار المشرف‪:‬‬
‫‪-‬جمع المعلومات عن المشرفين وذلك بالتعرف على أسمائهم‪ ،‬وتخصصاتهم‪ ،‬خبراتهم‪ ،‬وسائل وطرق‬
‫التواصل معهم‪ ،‬طريقتهم أو نهجهم في اإلشراف ( هل متعاون أم ال )انجازاتهم‪....‬‬
‫‪-‬ترشيح أفضل ثالث مشرفين وذلك بعد االستقرار على مجموعة من المشرفين الذين تتوفر فيهم‬
‫المعايير السابقة الذكر‪ ،‬وذلك بهدف ضمان الحصول على موافقة أحد المشرفين في حال اعتذار احدهم‪.‬‬
‫‪ -‬التواصل مع احد المشرفين المرشحين لإلشراف على مذكرة البحث لالتفاق على تحديد آلية التواصل‪،‬‬
‫وأساليب التواصل‪ ،‬عدد مرات اللقاء‪ ،‬وطرق تسليم العمل‪.‬‬ ‫طرق‬
‫‪4-3‬المرحلة الرابعة إعداد البحث‪:‬‬
‫‪1-4-3‬مكونات البحث‪:‬‬
‫‪-‬أالملخص‪ :‬ملخص البحث عبارة عن موجز شامل و مختصر يقدّم أهم األفكار أهم معلومات عن البحث‬
‫أو الدراسة‪،‬على قيمته العلمية و العملية‪.‬‬
‫‪ -‬بعناصر خطة البحث‪ :‬و هي جميع العناصر التي تشكل هيكل البحث و أساسه من دونها ال يعد البحث‬
‫كامال و قابال للتقييم‪ ،‬و ينبغي أن ترد هذه العناصر بصورة مرتبة و منطقية عند اإلخراج النهائي للمذكرة‬
‫و تكون على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-‬اإلطار التمهيدي‪:‬يتشكل اإلطار التمهيدي للبحث من العناصر التالية‪:‬العنوان – المقدمة‪ -‬المشكلة‪ -‬ا‬
‫ألسئلة – الفرضيات‪-‬حدود الدراسة‪ -‬أهمية الدراسة‪ -‬أهداف الدراسة‪ -‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار النظري‪ :‬هو المرجعية النظرية التي تستنبط منها مشكلة الدراسة‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬وأهميتها‪ ،‬وحدودها‪،‬‬
‫ومصطلحاتها‪ ،‬وفروضها‪ ،‬ومنهجيتها‪ ،‬وأدوات وإجراءات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات الدراسة‪ :‬يوضح الطالب في هذه الخطوة ‪:‬منهج الدراسة‪ .‬أداة الدراسة‪ -‬عينة الدراسة‬
‫‪ -‬األساليب اإلحصائية ‪ -‬تفسير النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬الخاتمة‪ :‬في هذه الخطوة يتم تناول النتائج التي توصل لها الباحث ‪ ،‬و الربط بينها و بين المقدمة من‬
‫خالل شرح النتائج و ما تعنيه في الواقع‪.‬‬
‫المقترحات‪ :‬في هذا الجزء يقوم الطالب بجمع كل النقاط ذات أهمية في بحثه ‪،‬ليقوم باقتراح بعض‬
‫اإلجراءات أو الحلول التي يمكن اتخاذها لحل المشكل المطروح ‪.‬‬
‫‪-‬الفهرسة‪ :‬وهي كتابة قوائم بمحتويات البحث‪ ،‬الجداول و األشكال التي وردت بداخله‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫قائمة المصادر والمراجع بجميع مصادر المعلومات التي أشار إليها الطالب في مذكرته‪.‬‬
‫‪-‬المالحق‪ :‬يعتبر أخر جزء من البحث و فيه يضع الطالب جميع الوثائق و مواد البيانات التي جمعها و‬
‫استخدمها في الدراسة مثل ‪ :‬االستبيان ‪ .‬البيانات اإلحصائية‪. .........‬‬
‫‪3-4-2‬خطوات البحث‪:‬‬
‫أ‪ -‬إعداد خطة البحث‪ :‬يعد مخطط البحث متطلبا أساسيا و مرحلة مهمة قبل البدء في االنجاز العملي‬
‫لمذكرة التخرج‬
‫يتطلب تنفيذه التقيد بمجموعة من الخطوات المرتبطة و المرتبة ترتيبا منطقيا ال يمكن تجاوزها‪ ،‬وعلى‬
‫العموم يجب أن تشمل كل خطة على العناصر الرئيسية للبحث العلمي وهي‪:‬‬
‫تحديد المشكلة وبيان أبعادها‪ -‬وضع الفروض بهدف اختبارها – تحديد المادة العلمية الالزمة و معها ‪-‬‬
‫إعداد المادة العلمية وخزنها‪ -‬تحليل المادة العلمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إعداد األداة‪ :‬وهي اإلشارة إلى الوسائل التي سيستخدمها الباحث في بحثه سواء كانت هذه الوسيلة‬
‫تتعلق بجمع البيانات أو بالمعلومات المختلفة‪ ،‬وفي هذا اإلطار ننبه الطلبة أنه ليس هناك تصنيف موحد‬
‫لهذه األدوات فطبيعة فرضية البحث هي التي تتحكم في اختيار األدوات التي سوف يستعين بها الطالب‪،‬‬
‫وفيما يلي أهم الخطوات الرئيسية إلعداد وبناء أدوات البحث باختالف أنواعها‪:‬‬
‫‪ -‬التحكيم‪ :‬على الطالب أن يتأكد من صدق أداة بحثه وثباتها بطرق ودالالت مقبولة قبل توزيعها‪.‬‬
‫‪-‬التوزيع‪ :‬عملية توزيع خطوة مهمة في إعداد األداة تتطلب شروط و معايير محددة ألن على أساسها تقيم‬
‫جودة البيانات المتحصل عليها‪.‬‬
‫‪-‬التجميع‪ :‬بعد استًرجاع أداة الدراسة ينبغي على الطالب عند تجميع البيانات توخي الدقة والشمول حيث‬
‫يتم مراجعة جميع البيانات المحصل عليها ألول مرة‪ ،‬وذلك بهدف استبعاد االستبيانات غير المكتملة من‬
‫جهة ‪ ،‬وإهمال البيانات غير المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬التحليل‪ :‬ويعد من خالله استخراج األدلة العلمية و الكيفية التي تبرهن على إجابات أسئلة البحث‪،‬‬
‫بمعنى آخر تؤكد قبول أو رفض فرضيات البحث ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مر حلة تفسير النتائج ‪ :‬هي مرحلة مهمة في البحث العلمي توصف بأنها عملية فكرية تعتمد على‬
‫قدرات الباحث‪ ،‬واستعداداته‪ ،‬وخبرته‪ ،‬ومدى مصداقية البيانات التي تحصل عليها‪ ،‬وعلى درجة إلمامه‬
‫بالموضوع الذي يتناوله‪ ،‬ويهتم التفسير ب‪:‬النتائج و عالقتها بالموضوع‪ -.‬عالقة الموضوع ونتائجه‬
‫بالنظريات‪ -‬عالقة النتائج باألهداف التي تأسس عليها البحث‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحلة كتابة البحث‪ :‬كتابة البحث هي خالصة جهد وعمل الطالب تتضمن اإلجراءات التي تمت وما‬
‫رافقها من إعداد فكري ومادي‪ ،‬فهي ال تكون ذات قيمة إذا لم يتم كتابتها وإخراجها بالصورة المناسبة‪،‬‬
‫وعند كتابة البحث ال بد من مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ا لتنسيق العام‪ :‬يشتًرط أن يكون التنسيق وفق دليل ومنهجية تنسيق رسائل البحوث العلمية المتعارف‬
‫عليه‪ ،‬أو قد يكون التنسيق العام مدرج ضمن األدلة الموضوعة من طرف هيئة التكوين التي ينتمي إليها‬
‫الطالب‪ ،‬أو بالتنسيق مع األستاذ المشرف‪.‬‬
‫‪ -‬التدقيق اللغوي‪ :‬بعد االنتهاء من كتابة البحث يقوم الطالب بمراجعة متأنية لبحثه أمور اللغة و النحو‬
‫والصرف‪ ،‬أو يعرض مذكرته على أحد األشخاص المختصين في هذا الجانب ‪.‬‬
‫‪5-3-‬المرحلة الخامسة تجميع مصادر المعلومات‪:‬‬
‫قبل كتابة إي بحث البد من تجميع المعلومات الضرورية والكافية عن الموضوع‪ ،‬ويقصد بالمعلومات‬
‫كل ما يمكن حفظه وتنظيمه واسترجاعه و لتقديمه للدارسين أو الباحثين في المكتبات ومراكز التوثيق‬
‫والمعلومات ‪ .‬يتنوع‬
‫مصدر المعلومات تبعا لتنوع مادة البحث‪ ،‬ويمكن تقسيمها إلى مصادر أساسية ومصادر ثانوية‪ ،‬فالمصادر‬
‫األساسية هي تلك المصادر الداخلية ذات العالقة المباشرة بالظاهرة‪ ،‬وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪1-‬االستبيان‪ :‬عبارة عن مجموعة من األسئلة مطروحة حول الظاهرة‪.‬‬
‫‪ 2-‬المقابلة‪ :‬هي استبيان شفهي مباشر وجه لوجه أو غير مباشر عن طريق الهاتف‪ ،‬األقمار الصناعية ‪،‬‬
‫محادثة أنترنت‪.‬‬
‫‪3-‬المالحظة‪:‬هي مراقبة وتسجيل معلومات حول سلوك الظاهرة‪.‬‬
‫أما المصادر الثانوية هي تلك المصادر الخارجية التي ليست في عالقة مباشرة مع الظاهرة‪ ،‬وتكون‬
‫المعلومات لديها مجمعة وجاهزة وتتمثل في‪:‬‬
‫‪-‬الكتب‪ :‬وتنقسم إلى قسمين كتب المصادر وكتب المراجع‪ ،‬فكتب المصادر هي الكتب األساسية واألصلية‬
‫‪ ،‬أو ما يسمى بأمهات الكتب‪ ،‬التي تدلي بالمعلومة ألول مرة‪ ،‬وهي التي كتبت في عهد الظاهرة‬
‫المدروسة‪ ،‬والتي لم تعتمد على غيرها من الكتب‪ ،‬أما الكتب المراجع فهي كتب فرعية اعتمدت على‬
‫غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬المجالت العلمية المحكمة‪ :‬ونعني بها المجالت التي تصدر من جهات رسمية حكومية كانت أم خاصة ‪،‬‬
‫بشرط أن تخضع المقاالت والدراسات التي تنشر فيها للتحكيم من قبل ذوي االختصاص‪.‬‬
‫‪ -‬البحوث العلمية‪ :‬ويقصد بها الرسائل التي يقدمها طالب الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير‬
‫أو الدكتوراه‪.‬‬
‫‪-‬مواقع االنترنت‪ :‬أصبحت االنترنت من أهم موارد للمعلومات ‪ ،‬إال أنه على الباحث أخذ المعلومات فقط‬
‫من المواقع الموثوق بها والمعروفة الجهة‪ ،‬واالبتعاد عن أخذ المعلومات من المواقع المجهولة المصدر‬
‫كالمنتديات أو الساحات المواقع مجهولة المصدر‪ .‬ولذلك البد من التأكد من مصادر المعلومات قبل‬
‫استخدامها وذلك ب‪:‬‬
‫‪ -‬تبعية الموقع( مكان االحتضان والنطاق والموقع)‪ -‬مؤهالت وخبرة الجهة التي يتبعها‪-‬حداثة وجدية‬
‫معلومات الموقع‬
‫‪ -‬هدف الموقع وعمق محتواه المعرفي ‪ -‬روابط الموقع وعالقتها بموضوع وهدف الموقع‪.‬‬
‫‪-‬مراجع االستئناس‪:‬هي وسائط السمعية بصرية من أشرطة تسجيل‪ ،‬أقراص ليزرية وبث متلفز‪ ،‬إال أن‬
‫هذه الوسائط ال يعتمد عليها كليا في البحث‪ ،‬وإنما يستأنس بها فقط في حال تعذر على الباحث الحصول‬
‫على المعلومة‪ .‬فحكمها حكم الجرائد والمجالت العامة‬
‫المحور الثالث‪ :‬كيفية إعداد مقدمة وخطة البحث‬
‫المحور الثالث‪ :‬كيفية إعداد مقدمة وخطة البحث‬
‫أوال‪ :‬مقدمة البحث‬
‫المقدمة العامة هي آخر ما يكتب في البحث‪ ،‬وهي ضرورية جدا للبحث فهي التي تهيىء القارئ للتفاعل‬
‫مع البحث‪ ،‬إذ أنها المدخل الرئيسي والبوابة الرئيسية له ‪ ،‬ويجب أن تعطي تصورا عن البحث في وقت‬
‫قصير‪ ،‬فهي محصلة البحث وتوجهاته‪ ،‬وتعكس الصورة الحقيقية عنه وتبين طبيعة البحث‪ ،‬فنبدأ عند‬
‫كتابتها بالتدرج من العام إلى الخاص ‪ ،‬أي تأخذ شكل الهرم المقلوب‪ ،‬وتتكون المقدمة مما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تمهيد‪:‬‬
‫ويعتبر مدخل وجيز لموضوع البحث‪.‬‬
‫ب‪ -‬طرح اإلشكالية‪:‬‬
‫وهو السؤال المطروح من قبل الباحث يتطلب إجابة‪ ،‬وقد تكون اإلشكالية مكونة من مجموعة من‬
‫التساؤالت تجمع بين متغيرين أو أكثر في الدراسة‪،‬كما يجب تبيان حدود المشكلة واألسباب التي أدت‬
‫إليها‪ ،‬طبيعتها ‪ ،‬نشأتها‪ ،‬وتطورها التاريخي‪.‬كم يجب أن تكون إشكالية البحث ‪:‬‬
‫‪-‬سهلة وواضحة من ناحية الصياغة ‪.‬‬
‫‪-‬مرتبطة بالعنوان بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪-‬تفصيل لما وردفي المقدمة‪.‬‬
‫‪-‬صيغت على شكل تساؤالت‪.‬‬
‫‪-‬تساؤالتها دقيقة ومحددة‪.‬‬
‫‪-‬متغيرات الدراسة واضحة فيها‪.‬‬
‫‪-‬أبعادها وجميع جوانبها محددة‪.‬‬
‫‪-‬صيغت بشكل واضح توحي إلى أنه يمكن التوصل إلى حل لها‪.‬‬
‫‪-‬ذات جدوى علمية ‪.‬‬
‫ت‪ -‬فرضيات البحث ‪:‬‬
‫تعبر عن األسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة‪ ،‬وهي احتماالت لحل أو تفسير المشكلة المطروحة‬
‫موضوع البحث يجب نفيها أو تأكيدها‪ ،‬وقد تصاغ الفرضيات بصيغة اإلثبات ( توجد عالقة)‪ ،‬أو صيغة‬
‫النفي ( التوجد عالقة‪).‬‬
‫ث‪ -‬مبررات اختيار الموضوع ‪:‬‬
‫األسباب الموضوعية التي أدت بالباحث لتناول هذا الموضوع دون غيره‪.‬‬
‫ج‪ -‬أهداف الدراسة وأهميتها ‪:‬‬
‫ألهداف وهي النتائج المتوقع الوصول لها‪ ،‬أو مدى الفائدة بالنسبة للمحيط أو بالنسبة للباحث وتكوينه‬
‫العلمي‪ ،‬أي تحديد البعد العلمي لبحثه‪ ،‬أما أهمية الدراسة فتتعلق بقيمة البحث‪ ،‬وهل هو حل لمشكلة أو‬
‫المساهمة في حلها‪،‬وهل هو إضافة قيمة علمية جديدة كالكشف عن جانب محجوب من الحقيقة‪ ،‬جمع‬
‫لمتفرق في بحث واحد‪ ،‬تقديم تفسير جديد لتصحيح خطأ علمي‪ ،‬سد لنقص‪ ،‬شرح لمبهم‪ ،‬موضوع لم‬
‫يتناول باللغة العربية‪.‬‬
‫ح‪-‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫على الباحث أن يحدد أبعاد بحثه الزمنية والمكانية نظريا وتطبيقيا‪،‬‬
‫خ‪ -‬منهج البحث واألدوات المستخدمة‪:‬‬
‫يمكن القول أن كل منهج يرتبط بظاهرة بقصد وصفها وتفسيرها للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة‬
‫والعوامل التي تتحكم فيها واستخالص النتائج لتعميمها‪ ،‬يعد منهجا وصفيا وهو األساس لجميع البحوث‪،‬‬
‫بينما المنهج المرتبط بالماضي المتتبع للظاهرة المدروسة هو منهج تاريخي ‪ ،‬وإذا كان المنهج يعتمد على‬
‫دراسة جزء من الظاهرة لتعميم نتائج الدراسة على الظاهرة ككل فهو المنهج االستقرائي‪ ،‬وإذا كان‬
‫المنهج يعتمد على الدراسة الميدانية والوثائق واإلحصائيات بهدف تحديد وقياس العوامل المؤثرة على‬
‫سلوك الظاهرة ومن ثم التنبؤ بمسارها مستقبال فهو المنهج التجريبي‪.‬‬
‫د‪ -‬تقسيمات البحث‪:‬‬
‫وتضم لمحة عامة عن الفصول والمباحث ( عرض الخطة)‬
‫ذ‪ -‬مرجعية الدراسة ‪:‬‬
‫وهي األبحاث والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع‪ ،‬وتكتب في شكل أفكار علمية متسلسلة تعكس‬
‫مدى فهم الباحث لتلك الدراسات‪ ،‬ال أن تكون في شكل ذكر متسلسل لها‪ ،‬بل ذكر أوجه التشابه واالختالف‬
‫من حيث الهدف والعينة والتصميم‪،‬ويستحسن التركيز على األبحاث والمقاالت العلمية المحكمة‬
‫والمنشورة‪ ،‬ويراعى عند كتابة الدراسات السابقة أن يكون ترتيبها طبقا لتصنيف يختاره الطالب‪ ،‬و‬
‫تقتضيه طبيعة الدراسة‪ ،‬كأن تكون بحسب تاريخها الزمني تصاعديا من األقدم فاألحدث‪ .‬أو ترتيبا‬
‫موضوعيا تبعا للموضوعات الفرعية أو المتغيرات التي تناولتها الدراسة ‪.‬‬
‫ر‪ -‬صعوبات البحث ‪:‬‬
‫ذكر أهم الصعوبات التي اعترضت الباحث في البداية أو أثناء البحث‪.‬‬
‫توجيهات للطالب عند كتابته للمقدمة‪:‬‬
‫‪ -‬يستبعد في المقدمة استخدام عبارات أو أدوات التأكيد والتعظيم‪.‬‬
‫‪ -‬يحبذ في المقدمات استخدام األسلوب التقريري الخبري في طرح أهم األفكار بدقة وإيجاز ‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب أفكار المقدمة بشكل تسلسلي من التمهيد إلى آخر عنصر في المقدمة‪.‬‬
‫‪-‬في حالة كتابة المقدمة لرسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه ففي هذه الحالة يتوجب على صاحب‬
‫البحث أن يتوسع في الكتابة في كل عنصر بشكل كافي ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خطة البحث‪:‬‬
‫‪ 1-‬تعريف خطة البحث ‪:‬‬
‫تعد خطة البحث الوثيقة التي يعدها الباحث بعناية فائقة قبل القيام بالبحث و تعكس تصوره المستقبلي‬
‫للخطوات والمراحل التي سوف يتبعها النجاز بحثه‪ ،‬فهي تهدف إلى إقناع القارئ بأهمية المشكلة التي‬
‫سوف تتناولها الدراسة والمبررات التي استدعت اختيار هذه المشكلة من بين المشكالت األخرى‪ .‬فهي‬
‫إذن مسودة بحث‪ ،‬أو الخطة المبدئية للبحث ‪ ،‬ومن خاللها يستطيع الباحث امتالك تصورا واضحا لبحثه‬
‫فمن خاللها يتم‪:‬‬
‫‪-‬وصف إجراءات القيام بالدراسة‪.‬‬
‫‪-‬توجيه خطوات الدراسة ومراحل تنفيذها‪.‬‬
‫‪-‬تشكيل إطار لتقويم الدراسة بعد تنفيذها‪.‬‬
‫‪ 2-‬مكونات خطة البحث‪:‬‬
‫تتكون خطة البحث من العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪-1-‬عنوان البحث‪ :‬تعادل عملية اختيار العنوان المناسب نصف قيمة البحث‪ ،‬وهي تشكل البداية الناجحة‬
‫لخطة البحث‪ ،‬وقد تكون األبحاث جيدة ‪،‬إال أن عدم تناسب العنوان مع موضوع الدراسة‪ ،‬أو عدم‬
‫صياغته بشكل دقيق‪ ،‬يقلل هذا من جودة هذه الدراسة‪.‬ولهذا وجب أن يكون العنوان الرئيسي يحتوي على‬
‫المتغيرات الرئيسية للدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى العنوان الفرعي الذي يحدد فيه طبيعة الدراسة ‪ ،‬واإلطار‬
‫الزمني والمكاني للدراسة‪ ،‬كما يجب على الباحث أو الطالب أن يراعي في عنوان بحثه ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬أن يكون العنوان محددا وعباراته قصيرة ومحددة‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يعبر العنوان تعبيرا دقيقا على مشكلة البحث‪ ،‬ويحدد جوانبها وأبعادها‪.‬‬
‫‪-‬يصاغ بلغة سليمة وواضحة بعيدة عن األخطاء‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يبتعد عن المصطلحات التي تحتمل أكثر من معنى وذلك بغرض البعد عن اللبس ‪.‬‬
‫‪ 2-‬المقدمة‪ :‬يلجأ الطالب عند صياغة خطة بحثه إلى وضع مقدمة قصيرة مرتبطة بعنوان البحث‪ ،‬يوضح‬
‫فيها المجال الذي يتضمنه موضوعه‪ ،‬وأهميته‪ ،‬من خالل نظرة شمولية و تاريخية‪ ،‬تبدأ بالتعميم و تنتهي‬
‫بالتخصيص ‪.‬وتتكون المقدمة من العناصر المفصلة و المذكورة سابقا‪.‬‬
‫‪3-‬اإلطار النظري للدراسة‪ :‬يختص اإلطار النظري للدراسة باألفكار الرئيسية‪ ،‬والخلفية النظرية التي‬
‫يحتاجها الباحث إلعداد بحثا علميا‪ ،‬وتأتي أهمية اإلطار النظري ألي بحث من خالل ‪:‬‬
‫‪-‬مبدأ التراكم المعرفي فالمشكالت المعرفية ال توجد هكذا لوحدها‪.‬‬
‫‪-‬اإلطار النظري يبين اإلضافة التي يضيفها البحث للمعرفة‪.‬‬
‫‪-‬تحديد اإلطار النظري يساعد على تحديد قيمة البحث ‪.‬‬
‫‪4-‬إجراءات الدراسة‪ :‬وهي اإلجراءات المنهجية التي سيتخذها الطالب النجاز بحثه‪ ،‬وعلى ضوئها تتم‬
‫اإلجابة على أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها‪ ،‬وجمع المعلومات وطريقة عرضها ‪ ،‬وتشمل ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد منهج الدراسة‪ :‬وهنا ينبغي أن يعرف الباحث أنه ال يوجد منهج بحث واحد متفق عليه في جميع‬
‫البحوث العلمية‪ ،‬فطبيعة البحث هي التي تحدد المنهج المالئم‪ ،‬كما يمكن استخدام أكثر من منهج‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجتمع الدراسة‪ :‬هو أداة تطلق على الظاهرة التي تعمم عليها نتائج الدراسة‪ ،‬ويعرف أيضا على أنه‬
‫جميع األشخاص أو العناصر التي تحتوي على السمات التي يرغب الباحث في دراستها‪.‬‬
‫ج‪ -‬عينة الدراسة‪ :‬هي جزء من المجتمع الكلي المدروس‪ ،‬تمثله تمثيال مناسبا‪ ،‬ويؤخذ بالعينة إذا تعذر‬
‫على الباحث إجراء دراسته على جميع أفراد المجتمع‪ ،‬ولهذا وجب على الباحث التأكد من توافر شروط‬
‫اختيار العينة‪.‬‬
‫د‪ -‬أدوات الدراسة وإجراءاتها‪ :‬يتناول الباحث ضمن هذه الخطوة أداة الدراسة أو الوسيلة التي سيجمع بها‬
‫المعلومات التي تجيب على أسئلتها أو اختبار فروضها مثل‪ :‬االستبيان‪ ،‬أو المالحظة‪ ،‬و يتوقف اختيار أداة‬
‫أو أكثر من أدوات الدراسة على طبيعة المشكلة المراد دراستها‪.‬‬
‫ه‪ -‬أسلوب تحليل البيانات‪ :‬و نعني به األساليب اإلحصائية واالستنتاجية التي تعالج من خاللها البيانات‪،‬‬
‫ويكون هذا الزما في الدراسات الكمية ‪.‬‬
‫‪ 5-‬كتابة التقرير‪:‬و هي المرحلة النهائية للبحث و تتم بإعداد تقرير يشمل كافة جوانب البحث و يبرز جميع‬
‫المراحل التي مر بها‪.‬‬
‫‪ 6-‬ا لمراجع‪:‬و هي الخطوة األخيرة التي يلجأ الطالب من خاللها إلى ذكر أهم المصادر والمراجع التي‬
‫رجع إليها في‬
‫إعداد بحثه‪ ،‬و ذلك ليدلل على وفرة المعلومات وحداثتها التي اعتمد عليها بحثه‪ ،‬لتعطي االنطباع على‬
‫الموضوع قابل للدراسة و التحقق‪.‬‬
‫‪7-‬المالحق‪ :‬وهي الدعائم التي جمعها الباحث حول موضوع بحثه و التي بإمكانها أن تكون سند معرفي‬
‫أو إحصائي ‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬كتابة مضمون البحث‬
‫المحور الرابع‪ :‬كتابة مضمون البحث‬
‫‪1-‬تعريف كتابة مضمون البحث‪:‬‬
‫كتابة البحث‪ ،‬هو خالصة جهد و عمل الباحث الذي بذل في المراحل السابقة‪ ،‬فهو يعبر عن الصياغة‬
‫النهائية لمذكرة التخرج‪ ،‬وهو ليس بعملية تراكمية بل هو عملية فكرية وتنظيمية بالغة األهمية‪ .‬فهو يقدم‬
‫صورة واضحة عن البحث ودرجة صدقه وأمانته العلمية‪ ،‬كما يعتبر مرجعا رئيسيا لألبحاث المستقبلية في‬
‫نفس الموضوع‪ ،‬باإلضافة إلى أنه يبرز قدرات الباحث إمكانياته العلمية ‪ ،‬وأسلوبه العلمي‪.‬‬
‫‪2-‬صياغة مضمون البحث‪:‬‬
‫لصياغة مضمون البحث بشكل سليم و واضح على الباحث االهتمام بثالثة جوانب أساسية هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجانب العلمي والموضوعي(المحتوى ‪):‬‬
‫من حيث استخدام المصطلحات العلمية والفنية المتخصصة في مجال البحث‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجانب اللغوي (األسلوب‪) :‬‬
‫أي من حيث دقة األسلوب اللغوي و التعبيري‪ ،‬وسالمة النحو والصرف‪.‬‬
‫ج‪-‬الجانب الشكلي أو الفني‪:‬‬
‫أي من حيث الشكل العام للمذكرة‪ ،‬واإلشارات و العالمات المطلوب استخدامها‪ ،‬كذلك الترقيم و التنقيط‬
‫المتتبع في مختلف جوانب المذكرة ‪.‬‬
‫‪ 2-1-‬المحتوى‪ :‬يشتمل مضمون البحث على جميع عناصر خطة البحث‪ ،‬و يشتمل على العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الغالف الخارجي العلوي‪ :‬غالف سميك ويستحسن أن يكون أحادي اللون يكتب فيه عنوان البحث ‪--‬‬
‫اسم الطالب صاحب البحث‪ -‬اسم المشرف ودرجته العلمية‪ -‬الكلية و الجامعة التي قدمت بها البحث‪-‬‬
‫الدرجة العلمية التي سينالها الباحث أو الطالب‪ -‬السنة الجامعية‪.‬‬
‫‪-‬ورقة بيضاء‪.‬‬
‫‪-‬الغالف الداخلي‪ :‬ورقة عادية تحوي نفس معلومات الغالف الخارجي ‪.‬‬
‫‪-‬اإلهداء‪ :‬يكون في صف حة مستقلة إن وجد ‪ ،‬وال يمكن أن يتعدى الصفحة ويراعى فيه البساطة‬
‫واالختصار‪ ،‬واإلهداء يخص بعض األشخاص تقديرا لهم واعتزازا بدورهم في حياة الباحث‪ ،‬كالوالدين ‪،‬‬
‫أو الزوجة‪ ،‬أو األبناء أو غيرهم‪.‬‬
‫‪ -‬الشكر‪ :‬ال يمكن أن يتجاوز صفحة ‪ ،‬وأول من يشكر المشرف‪ ،‬ثم األشخاص الذين أعانوا وأسهموا في‬
‫البحث‪،‬‬
‫وعلى الباحث أن ال يبالغ في الشكر‪،‬أو أن يذكر بعض الشخصيات التي لم يكن لها إسهام في البحث‪.‬‬
‫‪-‬الملخص‪ :‬ال يمكن أن يتجاوز الملخص ‪ 10‬أسطر‪ ،‬وبلغتين مع ذكر الكلمات المفتاح‪ ،‬وفيه يقدم الباحث‬
‫صورة مختصرة ألهداف البحث‪ ،‬والغاية منه (مشكلة البحث المطروحة)‪ ،‬وكذلك عرض النتائج المتوصل‬
‫إليها ‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة المحتويات‪ :‬لذكر الفصول والمباحث باختصار دون ذكر المطالب‪ ،‬ويمكن االستغناء عنها‪ ،‬أو‬
‫وضع الفهرس المفصل مكانها بدل وروده في األخير‪.‬‬
‫‪-‬قائمة الجداول‪ :‬لعرض عناوين الجداول‪ ،‬وأرقام صفحاتها‬
‫‪-‬قائمة األشكال البيانية‪ :‬لعرض عناوين األشكال البيانية‪ ،‬وأرقام صفحتاها‪،‬إن وجدت‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة المالحق‪ :‬لعرض عناوين المالحق‪ ،‬وأرقام صفحتها‪ ،‬إن تضمن البحث مالحق‪.‬‬
‫‪-‬قائمة الرموز واالختصارات‪:‬تضم الرموز و االختصارات ومعانيها الواردة في البحث‪ ،‬وهي غير‬
‫ضرورية‪.‬‬
‫‪-‬المقدمة العامة‪ :‬وهي آخر ما يكتب‪ ،‬وهي البوابة أو المدخل الرئيسي للبحث ‪.‬‬
‫‪-‬الموضوع‪ :‬أو ما يسمى بنص البحث يتكون من فصول ومباحث ومطالب فرعية وكل فصل يتكون من‬
‫تمهيد وهو مدخل للفصل يبين فيه الباحث موضوع الفصل وهدفه‪ ،‬وال بد أن يكون التمهيد رابطا بين‬
‫الفصل الالحق وسابقه‪ ،‬أي رابط بين السابق والالحق ‪ ،‬وأن ال يكون صورة جديدة للمقدمة ‪،‬ويكتب‬
‫تمهيد الفصل في ورقة مستقلة عن المقدمة أو الفصل الذي يسبقه‪ ،‬ثم المحتوى وهو القسم األساسي من أي‬
‫بحث ويمثل جوهر الموضوع ألنه يحوي القسم األكبر من المعلومات التي جرى عرضها وتحليلها وإبداء‬
‫الرأي فيها‪ ،‬خالصة الفصل تحوي أهم النقاط المتطرق لها في الفصل‪ ،‬وفي نفس الوقت تمهد للفصل‬
‫الموالي‪،‬كوسيلة ربط بين الفصلين‪.‬‬
‫وهكذا من فصل آلخر حتى نهاية آخر فصل‪ ،‬ويفضل أن يسبق كل فصل ورقة بيضاء بها عنوان الفصل‬
‫فقط بخط بارز وثخين‪ ،‬دون ترقيم الورقة‪ ،‬لكن يتم احتسابها في العد‪.‬‬
‫‪-‬الخاتمة‪ :‬وهي درة البحث وحصيلته‪،‬وتأتي في آخر البحث‪ ،‬في ورقة مستقلة‪ ،‬وتجسد النتائج النهائية‬
‫التي توصل إليها الباحث‪،‬بحيث يتعرف القارئ على ما أضافه الباحث للموضوع‪ ،‬حيث تتضمن الخاتمة‬
‫تذكير بالمشكل الرئيسي المدروس‪ ،‬وكذا النتائج األساسية المتوصل إليها ‪ ،‬مع ضرورة إثبات أو نفي‬
‫فرضيات البحث‪،‬والبد أن تالئم النتائج دوافع البحث‪ ،‬وأخيرا تضم الخاتمة توصيات و أفاق الدراسة (‬
‫أي حدود البحث نظريا وتطبيقيا ‪).‬‬
‫‪ -‬قائمة المصادر والمراجع‪ :‬ترتب حسب الحروف الهجائية‪ ،‬وتقسم إل قسمين‪ :‬المراجع باللغة العربية ‪،‬‬
‫والمراجع باللغة األجنبية‪.‬‬
‫‪-‬المالحق‪ :‬تمثل بعض الوثائق الهامة إن وجدت كاالستبيان‪ ،‬بعض اإلحصائيات‪ ، .......‬كما يجب أن‬
‫ترقم‪ ،‬كما يذكر عنوان ومصدر الملحق‪.‬‬
‫‪-‬الفهرس‪ :‬ذكر كل من الفصول والمباحث بالتفصيل‪.‬‬
‫‪-‬ورقة بيضاء‬
‫‪-‬الغالف الخارجي السفلي ‪:‬يكون سميك وال يكتب عليه‪.‬‬
‫‪2-2-‬األسلوب‪:‬يشمل أسلوب البحث الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪1-‬التعبير و سالمة‪:‬‬
‫‪ -‬اإليجاز في التعبير وتحاشي الفواصل الطويلة بين الفعل و الفاعل في الكتابة‪ ،‬ألن الجمل والعبارات‬
‫القصيرة نسبيا و الواضحة هي أكثر و أسرع استيعابا لألفكار التي يريد توصيلها‪.‬‬
‫‪-‬استخدام األفعال المناسبة لكل حالة مثل‪ :‬يتفق فالن مع فالن‪ ،‬فالن أضاف‪...‬نتائج فالن كانت مقارنة‬
‫لفالن حيث‪ ،...‬قول فالن يدعم ويؤكد ما توصل إليه فالن وهكذا ‪.‬‬
‫‪ -‬الترابط و التماسك عند عملية الشرح واالستعانة بكلمات مختارة وجمل مترابطة‪.‬‬
‫‪-‬االبتعاد عن بدء العمل بمفردات مثل‪ :‬هناك ‪..‬أو من المالحظ أن‪ ،‬ذلك لعدم دقتها و عموميتها‪،‬‬
‫واستخدام بدلها مفردات مثل ‪:‬أن النتائج تشير إلى ‪....‬تؤكد نتائج كثير من البحوث‪...‬بأن‪..‬‬
‫‪ -‬التأكيد على التعليل والمناقشة السليمة لآلراء‪ ،‬واالبتعاد عن استخدام من البديهي‪ ،‬ومن المتعارف عليه‪،‬ا‬
‫الستعانة باألدلة الشواهد ‪.‬‬
‫‪-‬اجتناب التكلف واالبتعاد عن األلفاظ الغريبة التي يمكن أن يكون لها أكثر من تفسير أو معنى ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام األسلوب العلمي الواضح ‪،‬مثل‪ :‬أجرى الباحث االختبار على المجموعة التجريبية‪...‬وجد الباحث‬
‫أن‬
‫النتائج ‪...‬‬
‫‪2-‬الموضوعية واألمانة العلمية‪ :‬تعتبر عنصرا أساسيا في البحوث العلمية‪ .‬و بدونهما يفقد البحث‬
‫و تضفى عليه عناصر الذاتية‪.‬‬ ‫مصداقيته‬
‫‪3-‬البساطة ‪ :‬و تعني االعتدال في األقوال األعمال‪ ،‬بتجنب استخدام الضمائر بكافة أنواعها ‪ :‬ضمائر‬
‫الرفع أو ضمائر النصب أو الجر ‪...‬للفرد أو للجماعة ‪ ،‬وعلى هذا ال تقول أنا ‪ ،‬نحن‪ ،‬أرى ‪ ،‬نرى‪ ....‬بل‬
‫استخدم ‪:‬الطالب الباحث‪ ،‬ال دارس أو صاحب الدراسة‪ ،‬وكذلك ينبغي عدم اإلكثار من استعمال األلفاظ‬
‫التالية ‪:‬يرى الباحث ‪...‬ويميل الباحث ‪ ،...‬ويفضل استخدام أسلوب يبدو أن ‪ ،...‬ويظهر مما سبق ذكره‪،...‬‬
‫ويتضح من ذلك ‪،...‬‬
‫كما يجب تجنب األسلوب التهكمي وعبارات السخرية‪.‬‬
‫‪4-‬الوضوح‪ :‬يعكس مضمون البحث ووضوح منهجية الدراسة لدى الباحث ودقة النتائج المتوصل إليها‪.‬‬
‫‪5-‬الدقة ‪ :‬يجب على الباحث توخي الدقة عند كتابة مضمون بحثه‪ ،‬فهي خاصية أساسية من خصائص‬
‫أسلوب تقرير البحث العلمي‪ ،‬كما ينبغي أن تظهر في المعطيات التي يقدمها سواء أكانت كيفية أو كمية‪.‬‬
‫‪2-3-‬الجانب الشكلي‪:‬‬
‫‪2-3-1-‬احترام عالمات الوقف‪ :‬التي هي عالمات أو إشارات بين أجزاء الكالم‪ ،‬وتستخدم لربط الجمل‬
‫يبعضها البعض كما أنها تسهل الفهم واإلدراك سواء كان الكالم مقروءا أو مسموعا ‪.‬‬
‫‪2-3-2-‬ا ألرقام‪ :‬عند استخدام األرقام في كتابة مضمون البحث ينبغي أن يراعى الباحث ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الرقم الذي ال يحتاج التعبير عنه أكثر من ثالث كلمات يكتب بااألرقام مثل ‪ :‬ألف مائة وخمسون أو مائة‬
‫وواحد وثالثون‪،‬أما إذا أرادنا التعبير عنه بأكثر من ثالث كلمات نستعمل األرقام مثل ‪:3154‬‬
‫لكن يوجد بعض االستثناءات تخالف هذه القواعد مثل‪:‬‬
‫‪-‬العدد الذي يقع في أول الجملة ينبغي كتابته بالحروف حتى إذا كان أكثر من ثالث كلمات‪.‬‬
‫‪ -‬أشياء اصطلح عليها تكتب باألرقام مثل الصفحات‪ ،‬النسب المئوية و التاريخ و أرقام الجداول الصور‬
‫والرسوم و األرقام التي تشير إلى مبلغ مالي‪.‬‬
‫‪-‬يكتب الكسر بالحروف إذا كان يعبر عن وحدة مثل‪:‬نصف الكمية المستخدمة‪ ،‬و إذا كان مع عدد مقرر‬
‫مثل‪:‬أربع أمتار ونصف‪ ،‬فيما عدا ذلك يكتب باألرقام مثل ‪: 30.5.‬‬
‫‪2-3-3-‬الترقيم‪ :‬يبدأ حساب ترقيم البحث من أول صفحة بعد الغالف الخارجي‪ ،‬بحيث يعتمد الترقيم‬
‫الروماني فيما يخص ما قبل المقدمة)‪ ، (i - II – iii .....‬علما أن الصفحة البيضاء بعد الغالف الخارجي‪،‬‬
‫صفحة الغالف الداخلي وصفحة اإلهداء‪ ،‬وصفحة الشكر كلها تحسب وال ترقم‪ ،‬ويعتمد الترقيم الهجائي ‪/‬‬
‫الفبائي ( أ‪ ،‬ب‪،‬ج )‪...‬في المقدمة فقط‪ ،‬ويعتمد الترقيم العددي(‪ ).......1-2-3‬من الصفحة األولى للفصل‬
‫‪ ،‬إلى غاية آخر صفحة في البحث بما فيه الخاتمة‪ ،‬والمراجع‪ ،‬والمالحق ‪ ،‬والفهرس إذا كان في‬
‫األخير‪،‬ويستثنى من ذلك تلك الصفحات الفاصلة للفصول‪ ،‬فهي تحسب وال ترقم‪ ،‬ويستحسن أن يكون‬
‫الترقيم في أسفل وسط الصفحة‪ ،‬في حالة الجداول أو األشكال المطبوعة بشكل مستعرض يوضع الرقم في‬
‫أعلى الجدول أو الشكل‪.‬‬
‫‪2-3-4-‬تقسيمات البحث‪ :‬هناك نمطين لعرض تقسيمات البحث ‪ ،‬هناك من يرى أنه يجب ذكر الفصل‪،‬‬
‫والمبحث‪ ،‬والمطلب‪ ،......،‬وهناك من يرى أنه يمكن االستعاضة عن ذلك بالترقيم‪ ،‬وعلى الباحث عند‬
‫تقسيمه لبحثه أن يراعي ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬أن تكون تقسيمات البحث وعناوينها متسلسلة تسلسال منطقيا‪.‬‬
‫‪-‬أن يتفرع كل عنوان من العنوان السابق له‪ ،‬ويؤدي إلى العنوان الذي بعده‪.‬‬
‫‪-‬التناغم والتناسق بين عناوين التقسيمات األصلية والفرعية‪.‬‬
‫‪-‬ال يجوز أن تكون عناوين تقسيمات البحث مختصرة‪ ،‬وال يجوز استخدام العناوين الطويلة والمفصلة‪ ،‬بل‬
‫يجب استخدام عبارات موجزة ودالة بوضوح على معناها‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون هناك توازن بين التقسيمات المختلفة للبحث‪ ،‬فال يجوز أن يتوسع الباحث في قسم على‬
‫حساب قسم آخر‪.‬‬
‫‪2-3-5-‬عرض الجداول واألشكال البيانية‪ :‬هي تمثيل للبيانات في شكل مختصر‪ ،‬حيث وجب ذكر العنوان‬
‫في األعلى وسطيا مع رقم الجدول أو الشكل البياني‪ ،‬ومن جهة اليسار وحدات القياس إن وجدت وبخط‬
‫أصغر من العنوان‪ ،‬أما المصدر فيكون في أسفل الشكل أو الجدول وسطيا‪ ،‬وننبه إلى عدم اإلكثار من‬
‫الجداول واألشكال البيانية دون الضرورة لذلك‪ ،‬وإذا كانت األشكال والجداول ال تؤدي إلى بتر الفكرة ‪،‬‬
‫تدرج داخل نص البحث ‪ ،‬وإال تدرج ضمن المالحق‪ ،‬كما ترقم الجداول على حده‪ ،‬وترقم األشكال البيانية‬
‫على حده‪ ،‬ويتم الترقيم تسلسليا‬
‫بداية من العدد ‪1‬في كامل البحث‪ ،‬أو يجدد في كل فصل وهذا األفضل‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :1.1‬أي الجدول رقم ‪ ، 1‬من الفصل األول‪ /‬الشكل رقم ‪ 3.2‬أي الشكل رقم ‪ 3‬من الفصل‬
‫الثاني‬
‫كما ينبغي عرض جميع الجداول واألشكال الواردة في المذكرة كما يلي ‪:‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪……………..‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫‪x.y‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪-‬‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫‪1.1‬‬


‫‪-‬‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪……………..‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪-‬‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫‪x.y‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬التهميش والمراجع‬


‫المحور الخامس‪ :‬التهميش والمراجع‬
‫إن تدوين وتوثيق المصادر والمراجع في البحوث العلمية احد الجوانب المهمة التي نستطيع الحكم بها على‬
‫الباحث‪ ،‬ذلك أن استخدامها االستخدام الصحيح المناسب‪ ،‬دليل على فهم المادة العلمية‪ .‬فماذا نعني إذن‬
‫باالقتباس ؟‬
‫مفهوم االقتباس‪:‬النقل بالنص من المصدر العلمي أو الكتاب‪ ،‬و غالبا ما يرجع الباحث إلى االقتباس نتيجة‬
‫الصعوبة التي يواجهها في إعادة صياغة الفكرة‪ ،‬أو االستشهاد بالنص الحرفي غرض تدعيم و تعزيز‬
‫فكرة معينة‪ ،‬أو لدحضها‪.‬‬
‫وظائف االقتباس‪:‬لالقتباس خمس وظائف أساسية هي‪:‬‬
‫‪-‬التأصيل العلمي و الموضوعي لألفكار و اآلراء من خالل التعرف على األفكار السابقة في الموضوع‬
‫و تقييم هذه األفكار‪.‬‬ ‫أصحابها‬
‫‪-‬التفاعل بين الباحثين و توليد أفكار جديدة من خالل النقاش و التحليل ‪.‬‬
‫‪-‬تجميع بمختلف اآلراء حول موضوع الدراسة بقصد التمحيص و التعرف على الجوانب المختلفة‬
‫وبالتالي الوصول إلى معرفة أفضل حول الموضوع‪.‬‬
‫‪-‬تدعيم وجهة نظر الباحث‪.‬‬
‫‪-‬الوفاء بمتطلبات البحث العملي وبالتالي عدم الوقوع في السرقة العلمية ‪Plagiat‬‬
‫‪-‬أنواع االقتباس‪ :‬هناك نوعين من االقتباس‪.‬‬
‫‪ -‬االقتباس المباشر‪ :‬نقل نص غير محرر من قبل الباحث‪،‬كما هو عليه في مصدره الرئيسي دون أي تغيير‬
‫من الناحية اللغوية والنحوية ومن ناحية الضبط‪ ،‬وعموما يوضع االقتباس بين مزدوجين‪ ،‬أو‬
‫شولتين‪« ».‬‬
‫‪ -‬االقتباس غير المباشر‪ :‬هو اقتباس للفكرة مع إعادة صياغتها بأسلوب الباحث‪ ،‬تكفي اإلشارة إلى المرجع‬
‫دون وضع النص بين شولتين‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫كل اقتباس أقل من أربعة أسطر يدمج داخل النص المحرر‪ ،‬أما إذا تجاوز ذلك فإنه يحرر على حده في‬
‫شكل فقرة مستقلة‬
‫مسبوقة ومتبوعة بسطر فارغ مع وجوب زيادة الهامش ( المسافات البادئة) يمنة ويسرة‪،‬مع ضرورة‬
‫اإلشارة إليه في الهامش‬
‫‪ -‬إذا تجاوز االقتباس المباشر نصف الصفحة في المرة الواحدة‪ ،‬فوجب على الباحث إعادة صياغة النص‬
‫المقتبس بأسلوبه الخاص‪ ،‬مع اإلشارة إلى مصدر النص االقتباس‪،‬وأيضا إذا أدخل الباحث تعديالت أو‬
‫إضافات أقل من سطر في النص المقتبس ‪ ،‬عليه أن يضعها بين معقوفتين[ ‪ ،] ...‬فإذا تجاوزت السطر‬
‫وضعت في الهامش‪.‬‬
‫‪-‬يمكن أن يكون االقتباس متقطعا‪ ،‬عند حذف بعض الكلمات أو الجمل التي ال تخل بالمعنى‪ ،‬وتعوض‬
‫بثالث نقاط متعاقبة( ‪ ،) ...‬مع ترك مسافة حرف قبل النقاط وبعدها‪،‬أو تعوض بأربع نقاط إذا كان الجزء‬
‫المحذوف آخر الجملة ( ‪ ،) ....‬وفي حال كان المحذوف أكثر من سطرين في الفقرة المقتبسة ‪ ،‬يوضع‬
‫سطر كامل من النقاط‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان االقتباس من القرآن الكريم أو من الحديث الشريف‪ ،‬فإن االقتباس يوضع بين مزدوجين كبيرين‬
‫‪(( ....)).‬‬
‫‪ -‬عند االقتباس من المصادر األجنبية يكتب الباحث بأسلوبه الخاص ويبتعد عن الترجمة الحرفية‪.‬‬
‫‪ 1-‬التهميش ‪ :‬لقد اتفقت العديد من المؤسسات البحثية على إلغاء فكرة التهميش الكامل للمصدر أو المرجع‬
‫في أسفل الصفحة ألول مرة‪ ،‬وإنما االكتفاء بتسجيل المعلومات األساسية داخل نص البحث على النحو‬
‫‪:‬لقب المؤلف‪ ،‬السنة‪-‬ص ] ‪ ،xx‬لكن يستحسن التسجيل في الهامش أسفل الصفحة‪ ،‬لكي‬ ‫التالي [‬
‫يكون المكتوب أكثر وضوحا وال يشتت فكر القارئ‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان هناك اشتراك في اللقب بين اثنين ‪ ،‬فيجب إضافة الحرف األول من االسم لكل منهما لتفادي‬
‫الخلط بينهما ‪ ،‬كما يمكن أيضا عند تدوين المرجع بالحاشية ذكر لقب المؤلف باإلضافة إلى األحرف‬
‫األولى من لالسم األول والثاني إن وجد قصد تفادي االشتباه‪ ،‬مثال ‪ [ :‬عبيدات د‪ [ ،]2006 ،.‬عبيدات م‪،.‬‬
‫وآخرون‪].2006 ،‬‬
‫‪ -‬يتم توثيق اآليات القرآنية وفقا السم السورة ‪ ،‬ورقم اآلية‪ ،‬أما األحاديث النبوية فتوثق باإلشارة إلى رقم‬
‫الحديث‪ ،‬وراويه ومصدره‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان للمرجع ا لواحد أكثر من مؤلف‪ ،‬يكتب المؤلف األول ويكتب آخرون‪ ،‬أما في قائمة المصادر و‬
‫المراجع فيجب ذكرهم جميعا‪،‬حسب الترتيب الوارد في الكتاب‪ ،‬ويفصل بينهم بفاصلة‪ ،‬ماعدا األخير يسبق‬
‫بالرمز ‪&.‬‬
‫‪ -‬إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع في نفس السنة‪ ،‬تضاف حروف الهجاء بالترتيب إلى السنة ‪.‬‬
‫‪-‬مختصرات التهميش‪:‬‬
‫في حالة تكرار تهميش مرجع مرتين متتاليتين دون فصل بينهما‬
‫إذا كان المرجع بلغة أجنبية)‬ ‫‪ XX‬أو ( ‪ibid.,p. xx‬‬ ‫المرجع السابق‪ ،‬ص‬
‫وإذا كانت اإلشارة إلى نفس المرجع والصفحة‬
‫إذا كان المرجع بلغة أجنبية)‬ ‫أو ( ‪Idem‬‬ ‫نفس المرجع والصفحة سابقا‬
‫إذا ذكر المرجع سابقا‪ ،‬وأتبع بمراجع أخرى ‪ ،‬وليس للمؤلف أكثر من مرجع‬
‫‪ xx‬أو ( ‪ auteur,op.cit., p. xx‬إذا كان المرجع بلغة أجنبية)‬ ‫المؤلف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‬
‫إذا كانت اإلشارة إلى نفس الصفحة ‪ ،‬في مرجع سبق ذكره‪،‬وليس للمؤلف أكثر من مرجع‬
‫المؤلف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬نفس الصفحة أو ( ‪ auteur,loc.cit.‬إذا كان المرجع بلغة أجنبية )‬
‫أما في حالة وجود أكثر من مرجع لمؤلف واحد‪ ،‬يضاف اسم الكتاب بعد اسم المؤلف‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬هذه االختصارات توضع في حالة التهميش بالطريقة التقليدية‪،‬القاضية بذكر المرجع كامال في‬
‫الهامش وألول مرة‪ ،‬ثم يتم تهميشه مرة أخرى على أساس هذه االختصارات‪ ،‬ولكن في حالة التهميش‬
‫بالطريقة الحديثة يمكن االستغناء على هذه المختصرات ‪.‬‬
‫‪2-‬قائمة المصادر والمراجع‪ :‬على الباحث أن يعد قائمة المصادر والمراجع التي استقى منها المعلومات‬
‫والمعطيات واألفكار‪ ،‬التي استخدمها في بحثه‪ ،‬كما يجب عليه مراعاة جملة من القواعد والمتمثلة في‪:‬‬
‫‪-‬يجب أن توضع قائمة المراجع في نهاية البحث‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن تبدأ كتابة قائمة المراجع في صفحة جديدة‪.‬‬
‫‪-‬يتم ترتيب جميع المراجع أبجديا‪ ،‬مع مراعاة أننا ال ننظر ( أل التعريف – وأبو‪ -‬وابن)أثناء الترتيب‪.‬‬
‫‪-‬يكتب العنوان" المراجع "في منتصف الصفحة‪ ،‬ثم تترك مسافة سطرين و نبدأ بالمراجع بالعربية دون‬
‫أن تكتب عنوان جانبي لها ‪ ،‬تليها المراجع األجنبية دون أن تكتب عنوان جانبي لها أيضا‪.‬‬
‫‪-‬في حالة وجود أكثر من مرجع لنفس المؤلف ترتب حسب التاريخ من األقدم إلى األحدث ‪.‬‬
‫كيفية تدوين مختلف المصادر والمراجع في قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪1-‬الكتب ‪:‬‬
‫المؤلف أو المؤلفين‪ ،‬عنوان الكتاب بخط مميز وثخين‪ ،‬رقم الجزء إن وجد‪ ،‬الطبعة إن وجدت‪،‬الناشر‪ ،‬بلد‬
‫النشر‪ ،‬سنة النشر‪.‬‬
‫‪2-‬البحوث الجامعية‪:‬‬
‫الباحث‪ ،‬عنوان البحث بخط مميز وثخين‪ ،‬مذكرة ماستر أو ماجستير أو أطروحة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫اسم الجامعة‪ ،‬مكان الجامعة‪ ،‬السنة‪.‬‬
‫‪3-‬المقال العلمي المنشور‪:‬‬
‫صاحب المقال‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬اسم الدورية بخط مميز وثخين‪،‬مكان الصدور‪ ،‬العدد‪ ،‬التاريخ‪ ،‬ص‪.‬ص‪x-‬‬
‫‪y.‬‬
‫‪4-‬التظاهرات العلمية ( المؤتمرات ‪ ،‬الملتقيات‪ ،‬األيام الدراسية‪):‬‬
‫المتدخل‪ ،‬عنوان المداخلة‪ ،‬اسم التظاهرة بخط مميز وثخين‪،‬مكان وتاريخ االنعقاد‪ ،‬ص‪.‬ص‪x-y.‬‬
‫يضاف رقم المجلد قبل الصفحة مباشرة‪ ،‬هذا إذا نشرت الورقة في مجلد وقائع التظاهرة‬
‫‪5-‬المقابالت الشفوية‪:‬‬
‫لقب واسم المقابل‪ ،‬الجهة التي يعمل بها‪،‬موضوع المقابلة بخط مميز وثخين‪ ،‬المكان‪ ،‬التاريخ‪ ،‬يضاف بين‬
‫قوسين ( مقابلة شخصية)‬
‫‪6-‬الوثائق‪:‬‬
‫جهة اإلصدار‪ ،‬موضوع الوثيقة بخط مميز وثخين‪ ،‬رقم التصنيف إن وجد‪ ،‬تاريخها‪ ،‬رقم الصفحة‪ ،‬مكان‬
‫حفظ الوثيقة‪.‬‬
‫‪7-‬منشورات المؤسسة‪:‬‬
‫اسم المؤسسة‪ ،‬عنوان المنشور بخط مميز وثخين‪ ،‬مكان المؤسسة‪ ،‬تاريخ النشر‪.‬‬
‫‪8-‬التقارير‪:‬‬
‫المؤلف‪/‬الجهة المصدرة للتقرير‪ ،‬عنوان التقرير بخط مميز وثخين‪ ،‬عبارة بيانات غير منشورة وهذا في‬
‫حالة كونه كذلك‪،‬اسم الجهة المصدرة للتقرير‪ ،‬المكان‪ ،‬السنة‪.‬‬
‫‪9-‬القرارات والمراسيم والقوانين‪:‬‬
‫جهة اإلصدار‪ ،‬عنوان المصدر بخط مميز وثخين‪ ،‬رقم اإلصدار‪ ،‬الدولة‪ ،‬تاريخ اإلصدار‪.‬‬
‫‪10-‬موسوعة أو قاموس‪:‬‬
‫مؤلف الموسوعة أو القاموس‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬اسم الموسوعة أو القاموس بخط مميز وثخين‪،‬رقم الجزء‪،‬‬
‫رقم الطبعة‪ ،‬الناشر‪ ،‬سنة النشر‪.‬‬
‫‪11-‬األنترنت‪:‬‬
‫المؤلف أو الهيئة المالكة للموقع‪،‬عنوان الموضوع‪/‬الصفحة بخط مميز وثخين‪،‬تاريخ التصفح‪ ،‬عنوان‬
‫الموقع كامال ‪.‬‬
‫المحور السادس ‪:‬مالحق و فهرس البحث‬
‫المحور السادس‪ :‬مالحق و فهرس البحث‬
‫‪ 1-‬المالحق‪ :‬هي جزئية يضع فيها الباحث كل شيء يرى انه مهم‪ ،‬حيث ال يرى الباحث ضرورة ألن‬
‫توضع في متن البحث حتى ال يقطع انسجام الموضوع وتسلسله‪ ،‬وفي حالة إذا كانت الوثيقة قصيرة‬
‫توضع في الحاشية أسفل الصفحة‪ ،‬إذا كانت الوثيقة طويلة فإنها توضع في ملحق خاص بالبحث‪ ،‬ممكن أن‬
‫يتخذ الملحق عدة أشكال متنوعة منها‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة ‪ ،‬شرحا مطوال أو مناقشات حول‬
‫بعض القضايا الواردة في ا لبحث ذات قيمة للبحث‪ ،‬وثائق وقوانين‪ ،‬قوائم ألسماء المحكمين وتخصصاتهم‪،‬‬
‫جداول أو رسومات بيانية أو خرائط أو إحصاءات أو استبيانات أو أدوات القياس المنشورة‪ ،‬أو‬
‫النماذج‪،‬نتائج المعالجات الرياضية واإلحصائية‪ ،‬الجداول اإلحصائية‪ ،‬التكرارات البيانية‪.‬‬
‫‪-‬أهدافها‪ :‬تتمثل في‪ :‬دعم البحث‪ ،‬وتقدم مزيدا من التوضيح كالتفصيل في بعض العناصر‪ ،‬كما‬
‫تزود القارئ بنماذج تطبيقية لبعض التعليمات الواردة في البحث لتوضيح الفكرة‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم‬
‫العون للطالب الباحث المستقبلي السيما إذا كان النص األصلي نشر ألول مرة ‪.‬‬
‫توضع المالحق بعد مصادر البحث‪ ،‬بحيث ترقم في أعلى الصفحة ‪ ،‬مع ذكر عنوانها‪ ،‬و ذكر المصادر‬
‫المعتمدة في نقلها‪ .‬كما ينبغي عرض جميع المالحق المذكورة في البحث ضمن قائمة المالحق كم يلي‪:‬‬
‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬
‫عنوان الملحق‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫عنوان الملحق‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫عنوان الملحق‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫عنوان الملحق‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪....................‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪……………..‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪....................‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫عنوان الملحق‬ ‫‪X‬‬
‫‪ 2-‬الفهرسة‪ :‬يقصد بالفهرسة في البحث العلمي هو إقامة دليل و مرشد في نهاية البحث يبين أهم العناوين‬
‫األساسية والفرعية وفقا لتقسيمات خطة البحث‪ ،‬وأرقام الصفحات التي تحتويها ليتمكن االسترشاد به‬
‫بطريقة علمية سهلة ومنتظمة‪ ،‬فهي إذن تعطي صورة واضحة عن نشاط الطالب الباحث‪ ،‬كما تبرز‬
‫إمكاناته العلمية ومهاراته المنهجية ‪.‬‬
‫الفهرس‬ ‫‪-‬شكل توضيحي لفهرس المحتوى‪:‬‬
‫‪III‬‬ ‫‪............‬‬

‫‪IV‬‬ ‫‪.............‬‬

‫‪V‬‬ ‫‪.............‬‬

‫‪VI‬‬ ‫‪..............‬‬

‫‪VII‬‬ ‫‪..............‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫‪................‬‬

‫‪IX‬‬ ‫‪.....................‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪..............‬‬

‫أ‬ ‫‪.....‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪..............‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪......‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪...........‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪:.......‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪:........‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪........‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪...............‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.....‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.........‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪......‬‬

‫‪-‬‬
‫المحور السابع‪ :‬كيفية إعداد االستبيان‬
‫المحور السابع‪ :‬كيفية إعداد االستبيان‬
‫‪1-‬تعريف االستبيان‪ :‬االستبيان هو ترجمة للكلمة االنجليزية ‪ QUSTIONNAIRE‬و جاء باللغة العربية‬
‫بمرادفات مختلفة فمنهم من اسماه باالستفتاء أو االستقصاء و البعض األخر باالستبيان‪ ،‬و أيا كانت هذه‬
‫المفاهيم والدالالت‪ ،‬فإن االستبيان يعبر عن قائمة من األسئلة تعبر عما يرغب الباحث العلمي في معرفته‬
‫عن طريق عينة الدراسة‪ ،‬حيث يقوم بعرض قائمة االستبيان على المفحوصين لإلجابة عنها‪ ،‬وتوفير‬
‫المادة العلمية الخام للباحث العلمي‪ ،‬وبعد ذلك يتم تبويبها وتصنيفها‪ ،‬ومن ثم استخدام الوسائل اإلحصائية‬
‫لتحليلها بدقة‪ ،‬والوصول إلى النتائج النهائية للبحث العلمي‪.‬‬
‫‪2-‬أنواع االستبيانات‪:‬هناك أنواع مـختلفة لالستبيانات نذكر أهمها‪:‬‬
‫‪2-1-‬االستبيانات المدارة بريديا‪ :‬يتم إرسالها عن طريق البريد إلى عدد كبير من األشخاص‪ ،‬وعلى‬
‫المشاركين الراغبين أن يقوموا باستكمال الدراسة البحثية بما يناسبهم وإعادتها مرة أخرى في المظاريف‪.‬‬
‫‪ 2-2-‬االستبيانات المدارة جماعيا‪ :‬يتم جلب عينة من المشاركين معا في مكان معروف وفي وقت محدد‪،‬‬
‫ويطلب من كل مشارك على حدة أن يقوم باستكمال االستبيان في تلك الغرفة‪ ،‬يقوم المشاركون بإدخال‬
‫اإلجابات الخاصة بهم بشكل مستقل دون التفاعل مع بعضهم البعض ‪.‬‬
‫‪2-3-‬االستبيانات المدارة على شبكة اإلنترنت‪ :‬وهو النوع األكثر حداثة‪ ،‬حيث يتم إدارة هذا االستبيان‬
‫على شبكة اإلنترنت عن طريق استخدام النماذج التفاعلية‪ ،‬بان يتلقى المشاركون طلبا على البريد‬
‫اإللكتروني الخاص بهم للمشاركة في الدراسة البحثية مع وجود وصلة على شبكة اإلنترنت حيث يمكن‬
‫االنتهاء من الدراسة البحثية‪ ،‬وإعادة إرسالها مرة أخرى‪ ،‬عن طريق تلك الوصلة ‪ ،‬أو عن طريق البريد‬
‫االلكتروني‪.‬‬
‫‪2-4-‬االستبيانات المصورة ‪:‬يتضمن أسئلة على شكل رسوم أو صور بدال من العبارات المكتوبة يختار‬
‫المبحوث من بين اإلجابات التي يميل إليها‪ ،‬ويعتبر هذا األسلوب مناسبا مع األطفال وكبار السن األميين‬
‫أو محدودي القدرة على القراءة وتكون تعليماته شفهية‪.‬‬
‫‪3-‬الشروط العامة لقبول االستبيان‪ :‬هناك شروط يجب مراعاتها في الصيغة الشكلية لالستبيان وشروط‬
‫أخرى تراعى في مضمون االستبيان تتمثل في‪:‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون االستبيان ترجمة ألهداف البحث وتحليل تساؤالته وفروضه وتمشيه معها‪.‬‬
‫مختصرا حتى ال يكون عرضة إلهمال المستجيبين ألن التعب والملل يبدأ يدب‬
‫ً‬ ‫قصيرا‬
‫ً‬ ‫‪-‬أن يكون االستبيان‬
‫إلى المبحوث في الفترة الواقعة بين ال ( ‪ ) 15‬و( ‪ ) 25‬دقيقة من بدء عملية اإلجابة على االستبيان كما‬
‫أشار خبراء القياس النفسي‪.‬‬
‫‪-‬يوضع االستبيان بالشكل وينفذ بالطريقة التي ترغب المستجيبين عليه في موضوعه ومحتوياته‬
‫وتشجيعهم وتدفعهم إلى اإلجابة عليه‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يحترم االستبيان عقل المستجيب عليه فال يوجهه ‪ ،‬وال يوحي إليه بإجابة معينة‪ ،‬ويجب أن‬
‫تكون األسئلة‪ ،‬أو العبارات غير غامضة‪ ،‬وغير مثبطة وغير مضللة للمستجيب‪.‬‬
‫توجه أسئلة االستبيان أو فقراته بطريقة ال تتضمن اإلحراج للمستجيب وال تثير تشككه في أغراض البحث‬
‫أو تخوفه من عواقب إفضائه بما يكنه في نفسه‪.‬‬
‫‪-‬يكون االستبيان في مستوى قدرات ‪ ،‬ومدارك وتعليم وثقافة المستجيب‪ ،‬أي يجب أن تكون مصطلحات‬
‫وأفكار ومعلومات االستبيان في حدود فهم المستجيب‪.‬‬
‫‪-‬كما يجب أن تكون أسئلته ‪ ،‬وعباراته مرتبة ‪ ،‬ومتسلسلة منطقيًا‪ ،‬ومناسبة في طولها وعدم وجود حشو‬
‫فيها كما يجب تحييده ‪ ،‬وعدم تحيزه ‪ ،‬وعدم توجيهها ألي إجابة معينة‪.‬‬
‫‪-‬وكما يجب أن تغطي جميع البيانات المطلوبة‪.‬‬
‫‪-‬أن يتضمن كل سؤال فكرة واحدة فقط مثل (ما رأيك في ضرب الطالب في الصف‪ ،‬وحرمانهم‪،‬من‬
‫الذهاب إلى المعسكر الكشفي‪).‬‬
‫‪-‬تتوفر في االستبيان بقدر اإلمكان صفة الثبات ‪Reliability‬التي تجعله إذا أعيد ثانية يأتي بنفس النتائج‬
‫والمعلومات التي أتى بها في المرة األولى ‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون االستبيان صادق أو ‪ Validity‬أي يقيس ما قصد الباحث منه أن يقيسه‪،‬أن يسأل عن‬
‫المعلومات‪ ،‬والبيانات التي يقصدها الباحث واضع االستبيان‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يكون االستبيان مسبوقا بنص لتقديمه للمبحوث يكون في صفحة غالف االستمارة‪ ،‬بحيث يجب‬
‫أن يكون مختصرا وواضحا يعرض اسم الباحث والمشرف‪،‬و اسم الهيئة المشرفة على البحث‪ ،‬حيث يشار‬
‫بوضوح إلى موضوع البحث أو األهداف المرجوة منه‪ ،‬وذلك بعد استخدام المفردات المتخصصة ودون‬
‫الكشف عن فرضية البحث‪ ،‬والحث على اإلجابة بمختلف وسائل التشجيع و ضمان عدم الكشف عن هوي‬
‫المبحوث‪.‬‬
‫‪ --‬بالنسبة لوثيقة أسئلة االستبيان‪ ،‬يجب التحرير الجيد لألسئلة و نظافتها و سهولة قراءتها‪،‬كما ال بد من‬
‫اإلشارة إلى طريقة واحدة في اإلجابة عليها‪ ،‬و في حالة وجود استثناءات ينبغي إعالمهم بذلك‪ ،‬كما يجب‬
‫أن تكون كل صفحة من صفحات الوثيقة غير مكتظة حتى تسهل قراءتها‪ ،‬وتكتب من جهة واحدة‪ ،‬على‬
‫الباحث أن يتجنب إنهاء بجزء من السؤال واستكمال الجزء األخر في الصفحة التالية‪ ،‬كما ينبغي ترقيم‬
‫صفحات االستبيان ‪.‬‬
‫‪4-‬أنواع أسئلة االستبيان‪:‬‬
‫‪4-1-‬السؤال المفتوح‪ :‬سؤال يحتوي على فراغ يتركه الباحث لكي يدون المستجيب المعلومات (شعور –‬
‫رأي ‪ -‬مقترحات) يلجأ إليه عندما يصعب تصنيف المعلومات إلى مجموعات محددة‪ ،‬فهي تسمح للمجيب‬
‫التعبير بألفاظه ومشاعره الحقيقية‪ ،‬إال أنه يصعب تلخيص وتصنيف اإلجابات‪ ،‬وإغفال المستجيبين عن‬
‫ذكر بعض الحقائق‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫ما هو رأيك في التكوين في الجامعات الجزائرية؟‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪4-2-‬السؤال المغلق‪ :‬نوع من األسئلة يحتاج إلى إجابة محددة‪.‬‬
‫مثالً‪ ( :‬نعم ‪ ،‬ال) أو عدة إجابات أي اختيار بديل من عدة بدائل مثالً ( مناسب ‪ ،‬مقبول ‪ ،‬غير مناسب )‬
‫‪ ،‬أو أسئلة ترتيبية ‪،‬يجب صياغة عبارات األجوبة (البدائل) لهذا النوع من األسئلة بدقة وعناية‬
‫وموضوعية ‪.‬‬
‫‪4-3-‬االستبيان المغلق – المفتوح‪:‬يحتوي على نوعين من األسئلة‪ ،‬وهو أكثر أنواع االستبيانات شيوعا‪،‬‬
‫ويتميز بأنه يتالفى عيوب االستبيان المغلق والمفتوح‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬مقياس ليكرت هو أسلوب لقياس السلوكيات و التفضيالت‪ ،‬وتحويلها من طابعها الكيفي إلى‬
‫الطابع الكمي للقدرة على دراستها‪،‬مستعمال فيه االختبارات النفسية‪ ،‬واستنبطه عالم النفس رينسيس‬
‫ريكرت‪ ،‬يستعمل في االستبيانات وبخاصة في مجال اإلحصاءات ‪.‬ويعتمد المقياس على ردود تدل على‬
‫درجة الموافقة أو االعتراض على صيغة النقاط الخمس‪ ،‬أو ذات النقاط السبع‪ ،‬ويستعمل في األسئلة‬
‫المغلقة مثال‪:‬‬

You might also like