You are on page 1of 100

‫ذؿَرَّةًذواحدة ذ‬

‫ير ًة واحدة‬
‫َّ‬
‫شعر‬

‫حراو‬
‫فارش َّ‬

‫إصداراث دائرة انثقافت واإلعالو‪ ،‬حكويت انشارقت‬

‫‪3‬‬
‫انطبعت األونى ‪2005‬‬
‫حقوق النشر والطبع حمفوظة‬
‫الناشر ‪ :‬دائرة الثقافة واإلعالم‬
‫حكومة الشارقة – دولة اإلمارات العربية املتحدة‬
‫ص‪.‬ب‪ 5119 :‬الشارقة‬
‫هاتف‪+971 6 5671116 :‬‬
‫ّبراق‪+971 6 5662126 :‬‬
‫‪adci@sdci.gov.ae‬‬ ‫بريد اليكرتوين‪:‬‬

‫‪ 4ٔٔ719.ٓ18‬فارش حراو‬
‫يرة واحدة‪ :‬شعر‪/‬فارش حراو‪ – 7‬انشارقت‪ :‬دائرة‬ ‫ف‪7‬ح‪7‬و‬
‫انثقافت واإلعالو‪ٕٓٓ9 ،‬‬
‫ص؛ ٕٔ سى‪ -7‬جائسة انشارقت نالبداع‪ 7‬انشعر‪:‬‬
‫‪ -4‬انجائسة انثاَيت في يجال انشعر ‪ٕٓٓ9‬‬
‫ٔ‪ -‬انشعر انحر‪ -‬انعراق أ‪ -‬انعُواٌ‬
‫ب‪ -‬انسهسهت‬

‫‪ISBN 9948 – 04 – 216 – 6‬‬


‫‪ISBN 9948 – 04 – 095 – 3‬‬

‫‪4‬‬
‫سى أصحابي َص َف ْيٍ وأبتسى‬
‫أق ِ‬

‫[ذبَعضهُمِذدافِمٌ ذ‬
‫يفذاؾطرقق‪ ،‬ذ‬
‫وـوّاتُذذأؽثَرِفِمذذغَبِرةٌذيفذاؾرػوف‪ ،‬ذ‬
‫وأرواحُهُمِ ذ‬
‫وَؼَفاتُ‪ .‬ذ‬
‫ذ‬
‫ؽلَّماذوجدواذأـَّهمذذغريُفُم ذ‬
‫ذذككواذيفذاحلواة ذ‬
‫وؿاتوا‪ .‬ذ‬

‫‪5‬‬
‫‪..‬ذوؾكنهم‪،‬ذدائماً‪،‬ذقُبِعثون‪ ،‬ذ‬
‫ققالُذهلم‪:‬ذ«عَرَبٌذؿَلَّهمذعَرَبٌ»‪:‬ذ"ذَرُّذرؿلٍذعلىذاألرض ذ‬
‫تُحِدِ ُثهُذذذأَضِ ُعنٌذذذوحُداةُ»‪ .‬ذ‬
‫‪..‬ذالذقزاؾون‪،‬ذجوالًذآلخرَ‪ :‬ذ‬
‫حيلمُهُمِذأفلُهُمذيفذاؾبووت ذ‬
‫ومتحوفُمُذاؾطُرُؼاتُ‪ .‬ذ‬

‫وؾآلنَ‪..‬ذيفذأرضِذؿاذقشعرونذقعوشون‪،‬ذ ذ‬
‫ُؼلِ‪:‬ذملذقصريواذؿنذاؾكلماتِذجرائدَ‪ ،‬ذ‬
‫ُؼلِ‪:‬ذؽلُّذعظمٍذدَواةُ‪ .‬ذ‬
‫و ُؼلِ‪:‬ذإـَّهم‪،‬ذبنيذعصرٍذوعصرٍذقُعذَّبُذ«أذبافُهم» ذ‬
‫ؿثلَهم‪،‬ذ ذ‬
‫ثُمَّذقُخفونذأعماؼهَمِذعنذخداراتهم ذ‬
‫ؾوحبّواذؿنذاؾبدءِ‪ ،‬ذ‬
‫ؿنذحوثذداحَذ«اؾربقدُ» ذ‬
‫ذوضاقذ«اؾدُعاةُ»‪ .‬ذ‬ ‫ذذذذذذذذ ذ‬
‫ذ‬

‫‪6‬‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ذ‬
‫ؽلُّذغربةِذرقحٍذبكوؽبهِمِذ ذ‬
‫أصلُهاذفُمِ‪،‬ذ ذ‬
‫ػَهُمِذ ذ‬
‫ذَخصُذبُعِدٍذققومُذوقعثرُ‪ :‬ذ‬
‫أوراـُهم‪ :‬ذ‬
‫أفلُهاذعَثَراتُذ]‪ .‬ذ‬
‫ذ‬

‫‪7‬‬
‫ينق ُب ب ا العب ارات م وت‬ ‫ح هذذذال صيدةذذذ‬
‫ش ار ُ‬
‫وجرح و وشاش ُرها يتش ئا ُح رائح ة ال رق وال دفنو مندهش ا‬
‫اس تُ ث ُن‬
‫لكث رة م ا ق او ب ا الق يدة والش اعر ‪ -‬الن ُ‬
‫أعا اق ح قُئ ةُ الن اسو لك ئن ش ارح هذذذال صيدةذذذ يعج‬
‫ات ال ةريةُو ح ح ا شاش ُرها‬‫لُكُاات الكبرية جترف ا الكُا ُ‬
‫ئت م ن الُي ب ل و قُرئ ح‬ ‫يتأ ئم ب‪ :‬ي ف ُ تب ٍُ ن ر ش ْ‬
‫ُ‬
‫الن ار؟؛ وح أين ينشرها وهئ ع ن ُر ئح ْب ع ر ْب تتح دث؟ ‪-‬‬
‫الناس ختت ُب با جفوِنُ ُح‬
‫ضئ الياة عُ بةُة الزمن‪ُ .‬‬ ‫عان يُق ِّ‬
‫اس صيدةذذذذ هذذذذال حت اول‬
‫أابات أق دام حو وأش ُ‬
‫والُي اذ ع ُ‬
‫شفس ا أن تسريو وهترب‪.‬‬
‫أجفا ُِنح ُ‬

‫‪8‬‬
‫ال غري حفر نادقو م ن ُا ْة و أ رالو وال غ ري‬
‫شسئ اجلنودو وأد ْنةو وشظاياو وشار م ابيح تُطف ا وتُدف ُن‪..‬‬
‫يكش ف ا دائا اَ ع رب صاع ون ح الُة ة العربي ة‪ -‬حي‬
‫تع ابريهح مث ب أمف ا ح «ت رتاد ُم»و ب ب إ ئن ِن ر التح دفث يطف و‬
‫ال م وت وجرح و م ن ا ل ف‬ ‫ورق ال أات أ فر‪ .‬أجي ُ‬ ‫بر ُ‬
‫لُي ات ح الُة ة العربي ةو يبع ث ح قُا ئ ح الكتاب ةو يُة ار‬
‫العريب عُ‬
‫ف‬ ‫ةار عُي حو وهاك دواليك‪:‬‬ ‫عُي حو فيبعث حو فيُ ُ‬
‫عظام الكث ريين يالَو‬
‫الفر ارت ُ‬ ‫الكر و ِّ‬
‫العريبو ومن ثرة ِّ‬ ‫ّ‬
‫بعض مت احف أعا ا حو‬ ‫ثكناتو و ارت توابي ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫اج ح‬
‫وأزو ُ‬
‫وت رال ح ا ُ ئرة أشق اض أجف ان م ن قُتُ واو وت رال أ ئن ح ّب‬
‫العرب ف ب ربي ْع ي ن فنو أ ئن الق رون اجلف و ُن ب أعا‬ ‫غُ ْن من ُ‬
‫ئت ي ن فن م ن ال دهرو ح اجلالبي ُ و‬ ‫م ن رم دوا‪ :‬ب ش ْ‬
‫ف‬
‫واخلطوات‪..‬‬

‫‪9‬‬
‫اليأس ِنراَو وصريو‬
‫وإذ يُ ب ُح ُ‬
‫السدالو‬
‫ويناو ُ‬
‫ويُ ئرّب إىل اآل رين التع ‪..‬‬
‫تحيبو وتُق ئ العوائ ُب أعا ث أوالده ا حي‬
‫وإذ يُكث ُر املس ُ‬
‫تكبوو‬
‫وينس الأي ت ئوبترُ التجارب من أهُر أشئر مل ي تُ ‪..‬‬
‫ندمو و ُ ا رضو‬ ‫وإذ يت ئرأو من فرط شفئ بين ْ‬
‫ح مُُرْق يت ئحط ُ في ا الزما ُن‬
‫الرجال الط ‪...‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬صئت مؤرخ قتب الرتاثاتو يد ب‪ ..‬خيرجو من بي ع ْر‬
‫ْ‬
‫لثان‬
‫ثوب تراث العرب‪..‬‬
‫ُ‬ ‫وح اليد‬
‫من الدم أمحرو‬
‫والش داتو‬
‫وأزرق ‪ ..‬من عَبات الكت ‪.‬‬
‫ومن ُُج ْب تتاُاب وُط احملابرو‬
‫عاش عُ أن تُقالو وحار هبا مبتُونو‬
‫دتنئوا أُارال‬
‫وعاشوا أُارالو‬
‫وماتوا وأرواح ح من جرا ْر تُك ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اسو أبع د‬ ‫ْ‬
‫وه ُح الي وم دا ب ِّب ظ الل دت فر هب ا الن ُ‬
‫ش ئت ع ن الس كنو والعتب ات اجلدي دةو دا ب ّب غ ْد‬
‫مةرتب‪.‬‬
‫‪ُ..‬ج ب تنت ئ بالقن امر ح ربالتو وح ا م ْ‬
‫ئتو‬ ‫ُ‬
‫وعارو بن معديو ومحزةو واملتنيبو ْ‬
‫وعنرتةو والساوألو والريح‬
‫ح م ئك ةو ال ريح ح الب رةو ال ريح ح الكوف ة‪ :‬اجلالس ات‬
‫مقابب أوماِناو حول أشفس او فوق ا‪ ...‬ح ُُ ُح ‪.‬‬
‫أجئت ُمُاُح ما تر واو بسالل الثاار الزينةو با مب‬
‫الواقف اجلفنو بالوقفات عُ ما أُح ‪.‬‬
‫ضةَو‬
‫ارهح ف ئ‬
‫هارباَ بزماين من الناسو ممن إذا ان تأ ُ‬
‫فتناُيف ح‬
‫من ذه ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ض‬
‫وأشا ‪ -‬حا تُشرح هأي الق يدةُ ‪ -‬جتت ُاز يب بع ُ‬
‫أُ طرها ملش ار ق ومئ ال ر اآلن‪ :‬تس قط من ا الق رو ُنو‬
‫تقول؟‪..‬‬
‫وحتتارو حت ُ و السنا الر تت شئح ماذا ُ‬
‫أمن ُطح أيامر ار وجرُ اب ن ندم؟ أم م ن ر ْ‬
‫اب‬
‫بأقدام ر؟ ه ب تك ون الس الملُ تش ب ُ ا اخلط وات؟ وأي ن‬
‫ول؟‬
‫الو ُ‬
‫ناديث‪ُ :‬حتش ر في ا‬‫ُ‬ ‫مل اذا يس فد الزم ان عُ ال بعض بع ض‬
‫الأيول؟‬
‫ُ‬ ‫الثيابو وتُطوال‬
‫ُ‬
‫ما لان يبعثون بنات أعاام ح ئأِنح حجر خلوادت ح‪:‬‬
‫ُفكح حجر «يا ُ‬
‫رُول»؟‬
‫وم وجتُ ُ ؟ م ا ي ادي ُك ُح تت ثُّح عن د‬ ‫ْ‬
‫ما ظ رُ ح‪ :‬عتب ات تق ُ‬
‫دتيب؟‪.‬‬
‫التحية؟ ما لأافري أيامكح ال ُ‬

‫‪13‬‬
‫بأخ ْ‬
‫مطفئ ئ ينام جوارح إ واشرو ويقول‪:‬‬ ‫ئب وق ْ إذا ْ‬
‫«الي اة ُ رير عُ امل ات ليس م زين رج ْال معثئ رْة بنس ْات‬
‫قيب‪.»..‬‬
‫تُ ُ‬
‫و أن الي اة «التك اثُُرو ح إذا ن تبس ُح ح وج ر إبن ك‬
‫بس اة عب ْد آل رو ح إذا ان قُبُ ك أودي ةَو والقف او‬
‫الجول»‪.‬‬
‫و ُ‬
‫لُجر و‬‫ُ‬ ‫(عُ حا إ واشُرُ‪ :‬فب ش ْ‬
‫ص يسيحو من اجلُر‬
‫لكنئ ر ل ي ِن راَ؛ وأمف ا ح ب رك يس قطون هب ا ويقوم ون‪ ..‬ال‬
‫ذهول)‪.‬‬
‫تع ُ و ال ُ‬

‫(إذا ان بع ض دي ّدون أرجُ ح ح اجل داولو ئ‬


‫ي ياونو فالق ُد‪ :‬ئأِن ُح منأ أن ولدوا مل يسيُوا)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وإذ يتُ ئف ُ مع ق الق يدةو تُف اَ ب ا ش رْح ون رو‬
‫الم ال أي ل ي يُف حو ُدت هت من ر ُ طور هت يح‬‫ض ُب ذاك الك ُ‬‫يف ُ‬
‫عُ الطرقات‪:‬تس ا الض حايا م ن العربيئ ات والع ربيِّاو م ن‬
‫ثياهبح ح املقو ويشفروِنا ح املنيّاتو ح حا أبواهبح‬
‫يةسُون ُ‬
‫ومناز ح دأب (قد خت ئش )و ح أن جسوم ُح ُ ُق من‬
‫متعش قة ح الث واينو‬
‫قب ور ال أين مض واو م زمناو وأع وام ح ِّ‬
‫اح هبح ملعاشر مافا مبت «الدشان الديث ة» م بت‬ ‫وهح من يُر ُ‬
‫أو ْان من ا ب والش ربو معش ر مش تةُا راق رهح (حتت رُ)و‬
‫اهحو و اشوا‪..‬‬
‫ان من ح مسا ن حو و ُل ُ‬

‫‪15‬‬
‫ولك نئ ح ‪ -‬ح ا ج ابوا الن واحئ مل تظ ر ا ُ‬
‫رض‬
‫م ن حو ومل يك َب الع ُامو م ا محُ ت حو م وال حي اهتُ ُح ُج رةو أو‬
‫شأال ُجرْةو أو د ا ُن‪.‬‬
‫ُئاا مئر دا ُ ح عرب حياُون الزهور‬
‫أشاحواو‬
‫فإذا وجدوا ح ا زقة رحياَ حتارهبح‬
‫ئففوا وأالشوا‪.‬‬
‫بٌّ يعيش بأحالمر مُُرقاَ‬ ‫والضحايا صينون ديضون‪:‬‬
‫زال عن ا املكا ُن‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وم ن رز ال زن والي أسو تُط اَ مع ر رُز الن اسو‬
‫ات ش و اَ تس ريُو‬ ‫منتث راَ ُف رُ ح ا زق ةو ح ُختيِّ ُ النكب ُ‬
‫ربو ح تراش ث أه ُب ال أهاب‬ ‫و اد ال أي ل ي ي رب ي ُ‬
‫بأه ب اإلي ابو و ار لفك رة أن يأم ب امل رتُ دف رتُ م وت‬
‫ور امل واين وج و‪ .‬الكث ريين‪ ..‬م ن ب ا‬ ‫وجرح و و ارت قش ُ‬
‫ات‪« :‬تأم ب» أ ئن البق ات ‪ -‬وإن قي ب‬ ‫ذل ك خت رج ه أي العب ار ُ‬
‫«أعش » ‪ -‬ي رال شفس ر ح ا ق بو وأ ئن م ن ا رض م ا ل ي‬
‫يعش بر غ ري شظ رة حري ْة‪ .‬إن ه أي العب ارات أ ثره ا م ن أم ْ‬
‫ان‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ل دال العربيّ ات والع ربياو ديش ئ بأ باره ا م اتُ أِن ار نُ يا‬
‫ئم ح برواحُ ر‬ ‫وأفريقي او وعُ اجل اشبا أش اس يُ فاوِن ا‪ :‬يتق د ُ‬
‫ال «زي ْد» و«عا رْو»و ومح ُب البالغ ة‬ ‫ريب الق د ُو وأمف ُ‬
‫الع ف‬
‫والنحوو والُةة العربيئةو ح أ ئن الرتاث الأي ح املتاو ت ر ُ‬
‫اث‬
‫دت ٍّنو لكثرة ما دهست ح عوائُ ح ح املائرات‪ ..‬من قتُة ا خ‬
‫اث تُفت ُح ح الروب‬ ‫لهتخو ئ من ا خ لهتخ‪ ..‬ان الرت ُ‬
‫ُنة ش ئق ا غريُُهحو‬‫وح السُحو تُقاهح أين عاشوا خييطون ح ْ‬
‫ُُ‬
‫التةرب في ر؛ وجرياشُرُو دائا اَو‬
‫احدهح ع ر‪ ُ.‬مبتُ َ ب ِّ‬‫وصال ُ و ُ‬
‫تُ ت رتشئح ح الطرق اتو وتس أل ع ن ش ارْح‪ :‬وه و خي َبهح‬

‫‪17‬‬
‫اتو‬‫رق والرغب ُ‬‫ئأِن ح ال د ان ُ جائر ف ي حو ب ب الوق ُ ُحي ُ‬
‫بعد يُنس ‪.‬‬
‫ويُقوشرو دائااَ ح الرفو و ومن ُ‬
‫ويظ ر ن ُرو يق د « ي ف‬
‫التحض ر ف ار ب بعض الق دورو وح ار ب أ رال»و وخي َبهح أ ئن‬
‫ّ‬
‫«م ا يُول د امل رت ل ي الكتاب ةو لك ن ال الكتاب ة»و يق د‬
‫«ل ي الق دام حم ابرو لك ن حي اة حم ابر‪ :‬أن يرتج رج دا ب‬
‫جوف ك مس تقبب دائا اَو وت رال ُغ ر اجلس ح وه ئ القددي ةُ‬
‫أح دث» ي ردد « ي ُب الق دام أش او ح اغ رتاب اجلب ال‬
‫ب حبة ودياِناو‬
‫أو أشا ح اجلبال‪..‬‬
‫فيات «ملرق الع ور»و ملرق ال أي ه و‬ ‫ب حبة مستش ْ‬
‫ات في ا ُوال رْقو والُياذو‬ ‫ْ‬
‫نتو ولي الن ار ُ‬
‫رماح تفتش عن ذاهتا ح شبال‪..‬‬ ‫يعيش هبا أ ثر الناس عيش ْ‬
‫ص هب ح‪ :‬ينقض ئ العا ُرو وه و ج واب‪ :‬يك ون‬ ‫وإذا ّب ش ْ‬
‫وديشئ عُ ا رضو دون ُؤال»‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫داول ش ار ُح‬
‫‪ ..‬هب أي العب اراتو غ ري ال ر فُق دتو يت ُ‬
‫ه أي الق يدة أ باره او وه ئ ع ن ُر ئح ْب تتح دئثو ع ئا ن‬
‫شفس رُ‬
‫ُ‬ ‫يقض ئ الي اة عُ بةُ ة ال زمن‪ .‬الش ار ُح ا طدم‬ ‫ّ‬
‫وس رح َ و وجس ْوم م ن ال ّ و تكش ف ا الُة ةُ العربي ةُو‬ ‫بنف ْ‬
‫اس‪ :‬مراي ا‪ :‬يالح في ا الةري ُ‬ ‫مافي ةَ ح وج و‪ .‬وأي دي أش ْ‬
‫تشابُر موقعر ح الرمالو مبوقعر وُط ا هب‪.‬‬
‫ال ش ئت ح ُش ر ْ ومناق د ح وذ غ ريُ ت أ ّ ر زي ْد‬
‫يد من ان عا راَو وعا رو‪ .‬يك ون ال أي يتش ابر‬ ‫وعارْوو أشا ز ُ‬
‫بي ين وبع ض ا زقّ ة ل ي ع أاب «احمل الّت»و لك ئن نث ار م ن‬
‫احف نالم ح‪..‬‬ ‫اشيب‪ :‬مت ُ‬ ‫رحُ واو وال أي يتج ئا ع ح ج ئ‬
‫شفوُ ُح جسديئر!‬
‫ُ‬ ‫حي ح‬
‫أيناا ُوجدوا فُقدواو‬
‫ومن ال يُقياون فيرو‬
‫شاغُا أذال الناسو أجفا ُِنح ُ‬
‫ْ‬
‫إغضاتة دائايئر)‪.‬‬ ‫أهب‬ ‫ئ‬
‫( ِن ُح ُ‬

‫‪19‬‬
‫ول و ج از يب الش ر ُح أن أت داول أ ب ارهحو اس ُ‬
‫لقومئ الأين أعا ُرهح‪« :‬إشك ح ق د ُول د و فطوف وا ب أ ثر م ا‬
‫حتُاونو‬
‫أفث ش يّر‪.‬‬‫وُريوا عُ ا رض قطعة ْ‬
‫وعيشوا عوائُ ُكح ما مش خبراب الزمان عُيكحو‬
‫وموتوا ا ُُئةَ‬
‫وهويئر‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُفنا ح اشسداد الف ول «ُويئر»‬
‫ح هروب املكان «ُويئر»‪..‬‬
‫حي إشسا ُن و بنا واحدو‬
‫غري أ ئن ٍّ‬
‫لكب‬
‫جتارب دا ُرُ‬
‫لقياس الوجود املع ئأبو‬
‫وهئ الر عندشا‬
‫عربيئر‪.».‬‬

‫‪20‬‬
‫إنى األياو‬

‫وين‬
‫ح املنعطف‬
‫الأي‬
‫يعُح فير العامل‬
‫إشر‬
‫قد شُسئ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إمحُئ البُدان املفجوعة‬
‫بألكو‬
‫وعُِّقي ا‬
‫عُ‬
‫مد ب العام‬
‫اجلديد؛‬
‫عند‬
‫أباريث تنتظر‬
‫يكسر‬
‫من ّ‬
‫ال‬
‫من ديهت‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وين ح املنعطف‬
‫الأي‬
‫يعُح فير العامل‬
‫إشر قد شُسئ‪.‬‬
‫إمحُئ البُدان املفجوعة بألك‬
‫وعُِّقي ا‬
‫عُ‬
‫مد ب العامل اجلديد؛‬
‫عند أباريث تنتظر‬
‫يكسر‬
‫من ّ‬
‫ال من ديهت‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وين ح املنعطف الأي‬
‫يعُح فير العامل‬
‫إشر وين ح املنعطف الأي‬
‫وين ح املنعط ف ال أي يعُ ح في ر الع امل إش ر ق د شُس ئ‪.‬‬
‫إمحُئ البُدان املفجوعة بألكو وعُِّقي ا عُ م د ب الع ام‬
‫يكس ر ال م ن دي هت‪ .‬وين ح‬‫اجلديد؛ عند أب اريث تنتظ ر م ن ّ‬
‫املنعطف ال أي يعُ ح في ر الع امل إش ر ق د شُس ئ إمحُ ئ البُ دان‬
‫املفجوع ة ب ألك وعُِّقي ا عُ م د ب الع ام اجلدي د عن د‬
‫أب اريث وين ح املنعط ف وينو وين ح املنعط ف إش ر ق د‬
‫شُس ئ‪ .‬إمحُ ئ البُ دان املفجوع ة عُ م د ب الع ام اجلدي د‬
‫يكس ر ال م ن دي هت ال م ن دي هت امحُ ئ‬ ‫عن د أب اريث م ن ّ‬
‫البُ دان املفجوع ة إش ر ق د شُس ئ وعُِّقي ا عن د أب اريث تنتظ ر‬
‫يكس ر ال م ن دي هت ح‬
‫عُ م د ب الع ام اجلدي د وين م ن ّ‬
‫املنعط ف ال أي يعُ ح في ر الع امل إش ر ق د شُس ئ ق د شُس ئ ق د‬
‫شُسئ قد شُسئ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫أعًم حارساً‬
‫جُوب انعاصًت‬

‫«االُتكا ُن»‬
‫يتع ّأب‬
‫ح املق و‬

‫الرجب‬
‫و ُ‬
‫حت املطرو‬

‫واملرأةُ‬
‫عُ السرير‪.‬‬
‫***‬

‫‪25‬‬
‫غري أن الرجب‬
‫إىل الربو‬
‫واملرأة‬
‫تزوج و‬

‫وهو‬
‫ملا ي زل‪.‬‬
‫ئ‬
‫***‬

‫و اا ختتنث‬
‫ح اجلب ة‬
‫ات الطعام‪..‬‬
‫أدو ُ‬
‫فئ‬
‫ألك‬
‫ح مطبخ‬
‫العاشقة‪.‬‬
‫***‬

‫‪26‬‬
‫الرجب «تد ئ ن»و‬
‫‪ ..‬و ُ‬

‫واملرأةُ‪...‬‬
‫***‬
‫‪ -‬هأا‬
‫ضب‬
‫ما ف ُ‬
‫من ق يدةْ‬
‫أقعتُ ا‬
‫أي ا القارئ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ان‬
‫ح منعطفاهتا‬
‫يُدفن من يقضئ‬
‫بسب بُعد‪.‬و‬
‫وبالتحديد‬
‫عند «أفعا ا‬
‫املاقية»‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ن ألتقي ا‬
‫ح مالمح البشر‬
‫املفارقاو‬
‫من الأين ي ةرقون‬
‫با الةرفة‬
‫والةرفةو‬
‫وح يط ُرق‬
‫اح ُ الَبيد‬
‫يكوشون‬
‫ألقاهح الطائو‬
‫جباش الستائر‪.‬‬

‫حاول‬
‫أن أعيد الكتابةو‬
‫وح‬
‫ِّب مرةْ‬

‫‪29‬‬
‫ان‬
‫يأه ا دقات‬
‫وتبق الكُاات‬
‫التالفة؛‬
‫ْ‬
‫وحيننأ‬
‫أفتح النافأة‬
‫وأ تفئ‬
‫بأن أرق الفجر‬
‫يأيت‬
‫عُ قطار‬
‫الب رة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ودا ب قطار‬
‫الب رة‪:‬‬
‫مت ربة‬
‫رغبات السنةو‬
‫ُ‬
‫وأيدي‬
‫أرجب مةرما‬
‫و ُ‬
‫ال ي ُون‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ ..‬اش‬
‫جتئت‬
‫وتروح‪.‬‬
‫مين‬
‫إىل املاقئ‪.‬‬
‫وبا أن أغفو‬
‫أو أُتار –‬
‫أه فح‬
‫مبن ُيكاُ ا‬
‫بعدي‪..‬‬
‫يتعثر‬
‫ُ‬
‫هبا‬
‫ح أهُرو‬

‫‪32‬‬
‫خترجر‬
‫يتحس امل ام‬
‫واحملطاتو‬
‫ح يرجع‬
‫وقد اشزاح جفنُرُ‬
‫من مكاشر‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫وأحياشاَ‬
‫أجُ ُ‬
‫بباب بيرو‬
‫وأذه ُ‬
‫إىل غري ع ْرو‬
‫أتفطئُر‬
‫ح لوحاتر‪..‬‬
‫لعُّئ‬
‫أشارك من ينظر‬
‫أن يقول‬
‫«ومن ُيبق ؟»و‬

‫‪34‬‬
‫أو‬
‫لعب ُدوداَ‬
‫ئ‬
‫تنفجرو‬
‫وتبكئو‬
‫حا أرال‬
‫ح قيعاِنا‬
‫عظام البشر‬
‫وأظافريهح‪...‬‬
‫إين ن ُ‬
‫‪ -‬ب يد ّ‬
‫طدم‬
‫أ ُ‬
‫بعبارايت شفس ا‬
‫ح رُائب غرييو‬
‫تك ُب‬
‫ح ال ناديثو‬
‫وتُنس ‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬

‫‪35‬‬
‫فإذا الق يدةُ ا ث ُرو‬
‫وزهر الطُُرقو‬
‫والكالم‬
‫الكالم ب ا ْ و‬
‫ُ‬
‫وجسح الزمن‪.‬‬
‫ُ‬

‫املارة‪.‬‬
‫فب ما صرفر ّ‬

‫‪36‬‬
‫وإذا الوق ُ‬
‫ال ُخيُئ مكاشاَ‬
‫لق َْب‬
‫يست دمر املرت‬
‫ح حياترو‬
‫ماملا ي عُ ُ‬
‫ت ف ف ُح الزحامو‬
‫أو الشرفةو‬
‫أو الُةة‪.‬‬
‫وماملا تتسئرب الف ول‬
‫من الشؤون‬
‫الاياةو‬
‫وأمراض‬
‫الفراق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫أ رياَ‪..‬‬
‫يكت املؤر ون‬
‫وينشرون‪..‬‬
‫بيناا يتشع ُ الندام‬
‫ح عاث‬
‫عدم النومو‬
‫متئبعا‬
‫ح د ان السجائر‬
‫أثر فكرةْ‬
‫عن ا شيات‬
‫الر‬
‫توشك‬
‫وال‬
‫حتدث‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫انحياة‬
‫ثاَي ًت‬

‫‪I‬‬

‫‪-1-‬‬
‫النس ات م ن الطا ئو خت رج م ن شوم ا وه ئ تس أل ي ف‬
‫يك ون ال أي في ر م ات احمليط ات؟‪ .‬بين ا تن ام ظ الل الرج ال‬
‫ا أح د‪ .‬وتُفي ث الكتاب ةُ مكش وفةَ ح‬ ‫عُ ا رض ل ي‬
‫املق ابر‪ .‬ح ح ا م ن ظ ئب‪ :‬ان خيام أُ رتر أن ت ن ئن ل ر‬
‫حئو و ان يقول‪ :‬أشا ُيد هب أشا ن؟‪.‬‬ ‫وهو ٌّ‬

‫‪39‬‬
‫أُريُ‬
‫ظب‪.‬‬
‫الل الأي ئ‬
‫عند الزقاق املؤدي إىل البي خترج ج ارة بي ر أم امئ ف أذ ر‬
‫جارة بير الر هئ قبب املعارك والربو‬
‫حيرجين أشين عابر قرب قريب او‬
‫شك أت فجأ َةو‬‫وهئ تبدو فكرة ْ‬
‫وأشا من بعيد ان يتشكبو‬
‫أو من يرال ح اخلرائ عاث يدير املةضئنو‬
‫أو من يطو بر بية ديرحونو‬
‫وقد قاو نباؤهح‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫رعشات اخلراب الر ح النساتو الرجال‪..‬‬
‫ُ‬
‫ولي اخلراب‪.‬‬
‫ط هبح ُاعة ال بحو‬‫فراغُ اخلراب احملي ُ‬
‫بُع ُد اخل راب وق د عك العا ثو وج رُ اخل رابو ي دا‪.‬و‬
‫احا ح الُ حو‬
‫مناش فر ح املةاُ بو م ات اخل رابو الط و ُ‬

‫‪40‬‬
‫تنش ُقرو غرب ة ا ث ر اخل ربو الض ائعونو‬‫مح ُن اخل رابو ّ‬
‫الئ‬
‫القبور اجلديدة وهئ تزيب القددية‪ ..-‬فكرت ح السيد ِّ‬
‫السيد املي ُ ‪..‬‬
‫حا دير بر ُ‬
‫ُأل‪ :‬لو أن شيسان اشو ُن‪ -‬هب إ ئن اشون شيسا ُن؟‬‫اآلن أ ُ‬
‫أُ أل ع ن فك رة العا ر ح ا تقُِّب ا ح اجلري دة وح دك ح‬
‫رفة بع د ح رب الس نا الطويُ ة‪ ..‬ه ب إ ئن «وح دك»‬ ‫ش ْ‬
‫رض‪ :‬أش ال أي ه ئ؟ أم ه ئ ش فكك‬ ‫يعرف ا غ ريك؟‪ ..‬ا ُ‬
‫ح ْ‬
‫مُجأ ح الدود؟‬
‫نذار‪..‬؟‪ .‬أُ أل ع ن رج ْب‬
‫نيار‪ ..‬أم إ ئن ني ار ُ‬
‫وهب إ ئن نذار ُ‬
‫م ات قب ب قُي ْب‪ ..‬أف ّك ر ح رعش ات اخل راب ال ر ح‬
‫النساتو الرجالو‬
‫ولي اخلراب‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫وعن أي معق ُتكشف‬
‫يُوارون في ا؟‬ ‫أرض حيارب من أجُ ا الناس‬
‫* *‬

‫‪41‬‬
‫أ إ ئن الرتاب ا ري يُقد ُ‬
‫ئس أ ثر؟‬
‫* *‬
‫ماذا يقول الأي يتاايب ح ن ر الُيب ُكران‪:‬‬
‫هب تسرتيح أراجيح‬
‫مشدودةٌ‬
‫راجيح أ رال؟‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫د والَ روجاَ ترافقين لظةُ الق ف واملدفعيةو‬
‫تُزمين ح الفراش ُح ّا‬
‫وجترفين ح ت ّور مويت‬
‫أُراق‬
‫قببو‬
‫وأبدو إشاتَ ملن مل يكن قد رنين من ُ‬
‫أُشر أن أهتدمو ي دمين الشكو‬
‫ُخيرج عقُئ يوالَ‬
‫ويزجرو‬

‫‪42‬‬
‫خيتب من حولر فب شئت؛‬‫ف‬
‫فأقحك‪..‬‬
‫« يف أغطئ الفضات هبُديب؟»و‬
‫أمالع ما املالجئ ح حائط الُيب‬
‫مستُقياَ ح ُريريو‬
‫ال رب؟»و «ه ب رج ع اجلن د منتب ا‬ ‫«ه ب اشت‬
‫وج ح ح الالقة؟»و «أين البداية؟» قبب قُي ب عدت‬
‫اهدت بُع دي الل ا زق ة والن اس‪ :‬أي ن‬
‫إىل الس طحو ش ُ‬
‫البداية؟و من أين يبدأ من يتأ ر؟و‬
‫ات الر ح اخلنادق؟‬‫هب عاودت ُقئ اخلطر ُ‬
‫هب م ف ؟ أين ُجرح ُ ؟‬
‫وما هأ‪ .‬الكدمات املشعة ح جوهري؟‬

‫عاش ليُاش ‪..‬‬


‫ف الرتاب يُ ُ‬
‫‪ -‬ان ش ُ‬
‫بيناا أتعثر بامليتيا‬
‫تعثفر ش ْر بأيامر‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪-6-‬‬
‫مثالَ‪:‬‬
‫ان ح الكرخ أحيات مرواو و ان ال د ا ُنو فك اشوا يش فكون‬
‫هح أحياتُ؟‬
‫أين ُه ُح اآلنو هب ُ‬
‫ياو من الطائرات؟‬
‫ح مر دجُة؟ أم ح ق ْ‬
‫ولآلن أذ ر أ واهتح‬
‫بسؤااليت الائر‪.‬؛‬
‫وأفكر هب أن هأي الروب زهور‬
‫ن شباتاتنا شاغر‪.‬؟‬

‫‪-7-‬‬
‫عند شكئ ظُُ أظ رو‬
‫ح أعااق ْ‬
‫برقو‬
‫من ال ْ‬
‫مكان أُز ُار‪.‬‬
‫املوتو‬
‫بير ُ‬
‫مدفين ح اإلعاداتو‬

‫‪44‬‬
‫رفايت‬
‫يضيث عنر الن ُار‪.‬‬
‫الةابات أُرارها‬
‫ُ‬ ‫« يف تُبقئ‬
‫با ُش ْ‬
‫وص‬
‫دمار؟‪».‬‬
‫قد حب في ح ُ‬
‫‪« -‬ال عجي ُ أن اجلرار عطاش‬
‫بب عجي أ ّن العطاش جر ُار»‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪II‬‬

‫‪-1-‬‬
‫اش حياة الأين أعا رهح‪:‬‬
‫بعض ح حيناا يشرح العار حترجر فكرة العارو‬
‫إذا عُب الُح بالنوم‬
‫حار بأقةاثر‪.‬‬
‫واجداَ غري ذلك «من حكاة الرب»‪..‬‬

‫( اش توابي ُ تسع أمام الأين أعا رهح‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ُرةو‬
‫ح جوار ا ّ‬
‫حت الوُائدو‬
‫ح الظنو ح الُيب‬
‫ح ِّب ق ْ‬
‫حك‪.).‬‬

‫‪ ..‬ومن حي إين أقيح ببةدادو‬


‫ن أمالع ش فا من ا مبرنة ُيارةْ تعَب اجلسرو‬
‫لس عُ أي جف ْن ّ‬
‫أعود عيينو‬
‫اس‬
‫ولكن ين اآلن أمب ث جفن ا م ا ب ا ح ٍّئ ون رو والن ُ‬
‫رع و‬
‫أ ون مريح الشفات الأي ح الكالمو‬
‫الأي ح اإلشارات؛‬
‫ال أت ّف و وال أر ُد‪..‬‬
‫ُاا ط ُ جرفاَ حيدد روحئ تفتّث جر و‬
‫يشرد‪.‬‬
‫ومن حولر ماؤ‪ُ .‬‬

‫‪47‬‬
‫‪-2-‬‬
‫(عُ أزقة بةداد‪..‬‬
‫تةفو الن اراتو والناس يُ جون‪ :‬يُع ّدون ما تبق و وما باد‪.‬‬

‫اشتةال جدا ْر ببابر؛‬


‫ُ‬ ‫أقول البنة جاري ‪ِّ -‬‬
‫مشككاَ‪ -‬إ ّن هأا القرن‪:‬‬
‫فا يدشو من مشار بةداد؟‬
‫تقول‪« :‬ن» – وأشا أُت طئ روجئ من التاريخ؛‬
‫الفرات ح اة ح ُيرو و زام مدغومة ح الُ اة‪.‬‬
‫اإلشكال‪ :‬إ ّن ال مض نت –‬
‫ُ‬ ‫أقول البنة جاري‪:‬‬
‫ملضئ ا عوام حت البكاتات‪.‬‬
‫تبكئو حتدثين عن سارة‪ِّ :‬‬
‫أقول عن ا «حرام»و‬
‫تقول «أش حرامات»‪.‬‬
‫ح حا أ َبها أين با أشيات تبق ‪:‬‬
‫ا قداد ارت بيوتاَو وقيفتينو‬
‫ولفتين ح تالفيف بةداد‪..‬‬
‫أ بار ْ‬
‫موت‬
‫وميالد‪.).‬‬

‫‪48‬‬
‫‪III‬‬

‫وإذن – ح ج وار الطُ ول أراج ع بي رو جع ب‬


‫قرميد‪ .‬يرتاوح با اخلراب وأُرار‪ ..‬وتراين ي دقين اجل ار أشّا‬
‫م ن الش رقو يف ح أن حايب ُ روج مكس رةو و ت اب م ن‬
‫ي ج ن ْ م ن الوق‬
‫البُع د‪ :‬ت دشو الكتاب ة من ر فت أهب‪ :‬أن أ ف‬
‫ي ُح ُزوْز ت ري اإلقامةُ؟‪ .‬إن النسات السجاجيد‪:‬‬ ‫يُسىب؟و وأ ئ‬
‫رجال ُجاجيدو حول ت واريخ ت عد تن زل‪ ...‬أيُع اش‬ ‫عند ْ‬
‫إىل ف رض الع يش؟و ه ب ينت ئ امل رت أفض يةَ؟و أم ُ المل؟و‬
‫أم لةةَ يستوي اجلف ن في ا م ع الط اق؟‪ .‬ه ب ينبة ئ أن تُرال‬
‫قامةٌَ تد ب السنوات من اخلُف ئ تتح رر؟؛ ه ب ينبة ئ‬
‫يتبس ح؟و‬ ‫ْ‬
‫حززهت ا املالج ُئ أن ّ‬‫املةض ن ح ُُ حنة ّ‬
‫لُفض ات ّ‬
‫ظب والةائبون ا ُئرة؟‪..‬‬
‫يعيش الأي ّ‬ ‫يف ُ‬

‫‪49‬‬
‫عايقاَ‪ ..‬عايقاَ‬
‫ول أزقّة بة دادو ح‬
‫أالح يف ترود الف ُ‬
‫ح ا بٌّ ُ ام‪ .‬أف ّك ر ح ب رج إيف بو بالن اس ح وُ ط‬
‫مكةو ح بي بودلري‪ ّ .‬أف ّكر عند الزق اق امل دئم‪ :‬م ن أي ن‬
‫أد ب بير وأجُ ‪...‬‬

‫‪50‬‬
‫غ ِي ّروا انًُازل‬

‫فإذا ا طدم‬
‫يوماَ‬
‫جبساك‬
‫فإشك‬
‫لن تطيث الراحة‪.‬‬
‫بب إن‬
‫من‬
‫ُترتك أشيات‬

‫‪51‬‬
‫من اجلبال‬
‫ترتدد‬
‫ح جوفر‪.‬‬
‫وُي رج أ ُك‬
‫من با حاجب يك‬
‫ويتشردو‬
‫ح ا زقةو‬
‫لدال ب ْ‬
‫مدينةو‬ ‫ّ‬
‫عُ‬
‫ْ‬
‫ُاحبو‬ ‫أي‬
‫هبأا الكو ‪.‬‬
‫ولن يتوقف إال‬
‫بشج ْر يتكسر‬
‫مع الريةو‬
‫ْ‬
‫أحشات‬ ‫ح تبادل‬
‫با البشر‬

‫‪52‬‬
‫والنباتو‬
‫عند‬
‫تقُ الرجب‬
‫ح فراشرو‬
‫واملرأة‬
‫ح جأورها‪.‬‬

‫ف ب الأي يُقبب هنا‬


‫يقبب بوج ر؟‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دو اآلنو ذلك عنك‬
‫و حدثك‬
‫عن زجاج الةُر‬
‫أشر‬
‫يعك ا يام‬
‫الفوقاشيةو‬
‫الر‬
‫صّر الرجب في ا‬
‫قوت‪ .‬املي و‬
‫ويكاد‬
‫تسبقر ُه ّوة‬
‫إىل حي صُ‬
‫أو‬
‫ينام‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫فإذا‬
‫يُسأل «ملاذا يتُا ُجدران دار‪.‬‬
‫باح مسات»و‬
‫صي‬
‫أشر‬
‫يرال في ا‬
‫بشراَ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ ..‬وأح ُد ُهح يرمح مر بر‬
‫ويةين‪:‬‬
‫ّ‬
‫«ماذا لو مل يكن رر؟»و‬
‫«أين تةرق السفن إذن؟»و‬
‫«وأين تأه اجل ات؟‬
‫ويسكن ا رب؟»و‬

‫ون ُر يضيف غُرفاَ ملنزلر‬


‫وي ا ‪:‬‬
‫الندم‬
‫« ُ‬
‫عُ املستقبب‬
‫يضاعف ا والد»‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫وأش‬
‫قبب‬
‫مل ت ر من ُ‬
‫أجنااَ تُك ئسر‬
‫وتُعبئأُو‬
‫ح‬
‫عُُ ْ ُود‪.‬‬
‫ومل ت ر يداَ حتول‬
‫إىل ْ‬
‫ُائب‬
‫يرتجرجو‬
‫وال جيوشاَ‬
‫تت ب موال العام‬
‫من جب ْة‬
‫تف ّكر‬
‫بالرية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫أما ا رض‬
‫والبحار‬
‫فُيس واُعةَو أي ا ال ديثو‬
‫إِنا‬
‫أ بار ُحئرف و‬
‫بالنسبة لع ْ‬
‫ا‬
‫ترال‬
‫وحتُح‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫يرّ ًة واحدة‬

‫‪ ..‬ال أُ ود و ال أب يض‪ُ ..‬ا ا قُ ُ «ه أا أش ا»‬


‫قحك ذايت وقحك ُ ‪ .‬و ُا ا قُ ُ «عن دي مفول ة»‬
‫ق حك م ين ا مف ال ح اي الت‪ .‬ول ي عن دي فض ُة‬
‫م ن ُ ن ْة ن أ في ا مكاش اَ جل أويت‪ ..‬ش اري روح ةُ‬
‫ترحب ح فحا ا و تعود‪ .‬وأ ثر من أم ‪:‬‬ ‫الد ت‪ ..‬شار ُ‬
‫أشق ب الي وم رغب ة بق ائئ مل ن ح وذو بينا ا أ َبُ وأ ةر ح‬
‫ا زق ةو أم فر بالن اس م رور ذه ْ‬
‫اب بتك رار‪.‬و ويس بقين أي ن‬
‫ال لة ريي‪ ..‬فأش ا أحي ا ح ش بر من ة ش ْ‬
‫ئت ُ ُف ا‬ ‫مكث ُ‬
‫وددت تابترُو اآلن‪ .‬ال أقدر‬
‫ُ‬ ‫أشا‪ ..‬هأا ما‬
‫‪59‬‬
‫غ ري أن أت أ ر ذل كو وأشس ‪ .‬وال أق در غ ري أن ن ب‬
‫وأش رب م ع أهُ ئ‪ ..‬ح شش بع م ن ق حك الواح د م ن‬
‫اآل رو وحت جفين ُ ٍّب منا ح ّك ة مؤمل ةو م ن ش دة ا م بو‬
‫مسيناه ا «الي اة»و ومسّاه ا غريش ا « ث رةُ الاج ة إىل‬
‫املاق ئ»‪ .‬وأش او عُ ال رغح م ن ذل كو أش تةب بأ دقائئ‬
‫وأهُ ئو روح اَ هب حو أع َب م ن الُيُ ة إىل الُيُ ة‪ :‬أدف ُن أش عة‬
‫الي أس ال ر بين ا او ومع ئ رغب ر ب النوم‪ ..‬عُ أن ال‬
‫ْ‬
‫أفيث‪ ..‬شين ُاا أف ق ُ عُ أحد مل أجد‪ ..‬ح ظُُ ُ‬
‫أقدر غري أن ن ُ ب وأشرب مع أهُئو وبا ّب اثن ا من ا‬ ‫ال ُ‬
‫اب ل و عُ ِن ْر لي ن الن ُر‪:‬‬ ‫ومن من الوحشةو وقنطرةُ غي ْ‬
‫شساي ا «الياة»و وغريُشا يساي ا « ج ُب ا خ و أ ير»‬
‫‪ -‬ال من قُّة اليُةو لكن من أن ي رب وينس ‪.‬‬

‫ال أُ ود وال أب يض‪ ...‬ص دين فب ق ْ‬


‫ابط ح‬
‫شكوك جنود‪.‬و‬

‫‪60‬‬
‫ح ح ا ص دوشين ح ش قات أوراق إج ازاهتحو إذ يؤوب ونو‬
‫وإذ يطا ر الواح د م ن ح ماق ئ حيات ر بزوج ْة وأمف ال‪.‬‬
‫أق ول‪ :‬و ب ب نّ ْات ص دين ح اجل دار الض ائع ح شفس ر ج دار‬
‫أ ر‪ .‬ويُق اين فب حام ب ْ‬
‫ورق ث ْري أم ام الع امل‪ :‬ح حت فري‪..‬‬
‫ف إذا ع ئَبو م رةَ ع ن شفس رو فإشئر ‪ -‬أن مل ي در ‪ ُ -‬يحفر‬
‫بعبارات ر ق يديت ه أ‪.‬و ويوُ ع ا؛ حي ل ن أَم نح الفر ةو‬
‫ثاشي ةَو الحم و من ا أو أق يف‪ ..‬ذل ك أن م ا ال ي أ ر‪ .‬ال‬
‫تنس ا‪ .‬الرغب ةو وإش ين ض حي ايت ُ ا ب ا ج اشيب‬
‫جس ائو و ان الُي ُب والن ُار شظ رت ا‪ :‬أم رق في ا ا عُ‬
‫الاق رو بينا ا ألتق ئ بنفس ئ ب ا الش ر والش ر لق ائئ‬
‫بأح د أق اريبو ذاهب اَ وجائي اَ دا ب مكتب ر‪ ..‬أف ح ي ف‬
‫الع ور تض يث وتتس ع عُ أمث اذو مقتفي اَ ح غ رفر أث ري‬
‫وهو يبتعدو مقابب بقائئ الأي يقابُين ويسألو ومعئ‬

‫‪61‬‬
‫اتو و ُ ف‬ ‫الكُا اتو وأش ا ُ الق ائدو ح أُُ رة رغب ْ‬
‫ُ‬
‫الباب‪ :‬الشاروُ‪ :‬و فب أث ْر فير ف و الم رأةْ مفق ودةْ م ن رج ْبو‬
‫روح رُو وأمام ر تُبُ رُو وه و اجل ال ُ الس اعة‬
‫و ُ ف الرج ب ُ‬
‫يتأم ب‪ :‬أشئ ر مل ي ر دف رتاَ ح مك ان إال وقُئ ةُ زم ْ‬
‫ان مع رُو‬
‫اس م ن‬‫و يفا ا حت ئرك بكُاات ر ُ نح الع املو و ُا ا ائت زر بأُش ْ‬
‫أرق وأوه ‪ ...‬ويكت ‪ :‬إش رو ُم دئة عا ر‪.‬و‬ ‫ع ر‪ .‬وج دهح ئ‬
‫اض وأ رال ح رغب ة‪ ...‬وإ ئنو ح‬ ‫ان ذهابُرُ‪ :‬ق دم ح م ْ‬
‫ِّب ي ْومو جفن اَ ن رو أق ح م ن الُي بو ينطب ث وينس ‪.‬‬
‫وب ا الُحظ ة والُحظ ة ام رأة مفق ودة م ن رج ْب ج ال ْ إىل‬
‫وددت ت أ ف ر‪ ..ُ.‬أفق ُد‬
‫ُ‬ ‫ض ال أي‬ ‫الطاول ة اآلن‪ ...‬ه أا بع ُ‬
‫عاق ئو وال اق د ُر غ ري أن أرغ وأشس و وال أق د ُر غ ري أن‬
‫ن ُ ب وأشرب مع أهُئ‪ :‬ح ششبع من قحك الواحد م ن‬
‫اآل رو حي م ا ال ي أ ر‪ .‬ال ف تنس ا‪ .‬الرغب ةُ‪ .‬وحي‬
‫ب الفت وةُ والعظ ُام عُ ا ُ طر‪ ..‬وتك ون النظ رةُ إىل‬
‫تت ئر ُ‬
‫الدا ب ن ر ُاة‪.‬‬
‫وبكُاتا اثنتا‪:‬‬
‫«مل أر شبايب»‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫و‪ 77‬وغداً‬
‫انيو َ‬

‫ال حتجب ُكح‬


‫رئةُ أ واتكح‬
‫هأ‪..‬‬
‫إ ّن‬
‫مستشف ح البقات‬
‫مزدحح‪.‬‬
‫وح أعااقئ‬
‫وأعااق ب منكح‬

‫‪63‬‬
‫شبكةُ هواج‬
‫تكفئ‬
‫لتُ نع مائرة‬
‫تقب القئرائا‬
‫ف‬
‫إىل الرفو‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫تعالوا‬
‫وأشضجوا الشائش الر‬
‫حتسوِنا ح مفا ُكح‬
‫حا تكرهون‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫فقد تسقط أ تافكح‬
‫من حولكح‬
‫وأشتح منشةُون‬
‫بالنظر‬
‫من ثقوب ا بواب‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫ح اآلن‬
‫ال أعر‬
‫أن أُ ُئ‬
‫ح اخلطرات‬
‫موم ت ْ‬
‫قدم‬
‫لفكرة االشتظار‬
‫رُئ‬
‫ّ‬ ‫عُ‬
‫أمام احمليط؛‬
‫ذلك أن الشفقة‬
‫من ارج العامل‬
‫تثق العامل‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ف ب رأيتح ُيداَ‬
‫‪ -‬مثالَ‪-‬‬
‫يتعثر بعبد‪.‬؟و‬
‫أم هب رأيتح‬
‫حمبةَ‬
‫قائعةَ‬
‫تستحيب‬
‫دوداَ؟‬
‫أم‬
‫إشين الوحيد‬
‫بينكح‬
‫املعَب‬
‫عن قياو ُمُكر؟‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫وإذن‬
‫إذا‬
‫أحببتح‬
‫عداوة ا مب‬
‫واشكسرت أواشيكح‬
‫ح الواقع‬
‫واشتب تح أح هُ ْع أشتح‪....‬‬
‫فإشكح‬
‫‪ -‬تعالوا‬
‫وغطسوا أعااقكح‬
‫ح املةاُب‬
‫لتعُاوا‬
‫ي ْ‬
‫غرق‬ ‫أئ‬
‫أشتحو‬

‫‪68‬‬
‫بب‬
‫باعة ح ْ‬
‫لوحة‬ ‫ي عاُة ا فرا ْر عند ْ‬
‫أئ ُ‬
‫ُاعة أن يقال «هأ‪ .‬امرأة»‬
‫منكحو‬
‫أو‬
‫«هأا رجب»‪.‬‬

‫أتر وا ور ح عُ النوافأو‬

‫أتر وها‬

‫وتعالوا‪.‬‬

‫‪69‬‬
70
‫‪ 77‬ثُى ال أحد‬

‫‪ ..‬ولكثرة تقُيب‬
‫ح النومو‬
‫معام وجودي‬
‫ان ُ‬
‫ح الثالجةو‬
‫و دال ش ريي ح ا وات‬
‫يبعد عين أ دقائئ ؛‬
‫يتةري‬
‫و ان بير ّ‬
‫با ّب حر تا‬
‫عُ السريرو‬

‫‪71‬‬
‫وهكأا قضي ُ حيايت‪..‬‬
‫أشامو‬
‫وأتقُ و‬
‫وأش ر‪..‬‬
‫غدوت‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫غرفة النوم‬
‫الر‬
‫ح «الطابث الثاين»‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫و اش‬
‫السُئح‬
‫عُ درجات ُ‬
‫أوعيةُ الندم الكبرية ‪-‬‬

‫شين‬
‫ق ئان ُ حيايت الشراشف‬
‫وروح القطن‪:‬‬
‫بةري فج ْر‬
‫ح‬
‫يوق ئ‬
‫حا ئُة ال داقةو‬
‫ْ‬
‫اشتباهة‬ ‫أو‬
‫تشبرُ اإلشسان‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫و اش تُاع‬
‫ح حافة السرير‬
‫أشيات بعيدة‬
‫فقدهتاو‬
‫فقدهتاو‬
‫مرتا‪.‬‬

‫و ان أ ُثر شينا حيزشاشين ح ذلك شينا‪:‬‬


‫الشا‬
‫الر ال تُُا و‬
‫والشا‬
‫الر ال تُُا ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫يثالً‪77‬‬

‫لي ح أن تولدو‬

‫أو أن تتعأب بأغ اشكو‬


‫شك شجرة وحيدة‪.‬‬
‫أو أن حت و‬
‫أو تكر‪..‬‬

‫‪75‬‬
‫ولي ح أن تكون مدفأتُك‬
‫ُاعة الشتات‬
‫املكسورة‪.‬‬
‫أو أن تُالشيك‬
‫قحكتُك‬
‫ح ممر‪.‬‬
‫أو أن تتالش‬
‫باملعق املعا‬
‫المسك‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الكُاات‬
‫ُ‬ ‫لي ح هأ‪ .‬الكُاات‪ :‬توج ُد‬
‫الر‬
‫تريد هتدئ ت ا‬
‫لتُكت ‪.‬‬

‫‪ ..‬إئمنا‬
‫ح رئ ْة‬
‫غري ئس ْ‬
‫اة‬
‫يكوِنا املطر‬
‫موشكاَ‬
‫ال يسقط‪..‬‬

‫بكاتُ الرية امل جورة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫حا تتشاح الناس‬
‫ح معامكو‬
‫اح ح ثيابكو‬
‫وتبٍُ أرو ُ‬

‫ال تقدر‬
‫أن تسأل‬
‫أو أن جتي ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ه‬
‫وعٍ أههِ ِ‬
‫عُه‪َ ،‬‬
‫ُ‬

‫‪I‬‬

‫ان‬
‫قد مات‬
‫أور‪..‬‬
‫فاحتوتر الب ُ‬

‫‪..‬هكأا موتُرُ‬
‫النشور؟‬
‫ُ‬ ‫فكيف‬

‫‪79‬‬
‫يف يقففر عُا ُق رُ‬
‫ات ُحاب‬ ‫والعبار ُ‬
‫من فوقرو‬
‫وميور؟‬
‫ُ‬

‫حاب ب‬
‫شاب بو‬
‫م دار‬
‫ور‪.‬‬
‫م ُد ُ‬
‫ديور‪.‬‬
‫عاش ُحفاَ تُطوالو وحَباَ ُ‬

‫‪80‬‬
‫وه وو اليومو مقبب ح ْ‬
‫رذاذ‬
‫من تواريخ ال تُرالو ال ت ريُ‪.‬‬

‫شن الف ولو‬


‫جات يست ُ‬
‫ُالل‪ :‬حم وُ ا قاطري ُرو‬ ‫ويروي عن ْ‬
‫عريبو‬
‫ٍّ‬ ‫مازجاَ شعر‪ ُ.‬جبرح ُ ؤ ْال‬
‫حي اجلواب قر ُيرو‬
‫ويرال ح ميا‪ .‬دجُة‪ :‬تطفو‬
‫يات الأين لُ ّاوا‬
‫ذر ُ‬
‫وديرواو‬
‫‪ -‬جيب عثرات حا ْملو قد أفاقوا من ْ‬
‫تاب‬
‫حمبور‬
‫وثوهبح ُ‬
‫مبت عينا‬ ‫‪..‬جات خيتارهح ال ُج ْال‬
‫مُؤها حتيريُ‬
‫قاعناَ ح شؤون ع ْر ْ‬
‫جديدو‬
‫وقد عأابُرُو‬
‫ومر ُيرو‬

‫‪81‬‬
‫حامالَ مشسرُ القُيُة‬
‫اس وأحالم ح شتات ثريُ‪.‬‬ ‫والن ُ‬
‫أ ُرُ شارو‬
‫والياة فروو منرو‬
‫شور‪.‬‬
‫واملوت با عينير ُ‬
‫‪..‬جات دمعاَ‬
‫ولي يبكئو‬
‫ولك ئن شساتَ حت اجلفون‬
‫تسي ُر‪.‬‬

‫‪..‬قيب «واعتاد أن ُصري ويُسُئ» ‪ -‬عُات ر ال روب ي ف‬


‫ُصريُ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪II‬‬

‫ذا أشا ذاك‪.‬‬


‫يأ أ القوم وقرو‬
‫وم ريي أوقات من مل ي ريوا‪.‬‬
‫عاري ا رض ح طاهحو‬
‫وجُبايب لباب من مه حو‬
‫وقشور‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪83‬‬
‫صو‬ ‫عش ُ ش اَ بةري ش ْ‬
‫وش ّكاَ‬
‫من ْ‬
‫رمالو‬
‫يدور‪:‬‬
‫و و باَ ال ُ‬
‫ول هوائئو‬ ‫تارَة ختزن الس ُ‬
‫دور‬
‫وبأ رال تضيث حت ال ُ‬
‫وبأ رال مستقبُئ فوق جس ْر‪:‬‬
‫بور‬
‫ال قبول تس ع ب رو ال د ُ‬
‫فرتال الأ ريات رحماَ‬
‫عأاباَ‬
‫بب يعاش ئ من شفس ر التأ ريُ‪..‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ ..‬عن بين ا هب‬
‫تاوا الما حي ُارواو‬ ‫مل يُ ّ‬
‫بب ح الرح حي ُريواو‬
‫شسات قض ‪ :‬تدورو وهتائ؛‬ ‫‪ ..‬عن ْ‬
‫ورجال قضوا ومل يستديرواو‬ ‫ْ‬
‫الدصور‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ ..‬وُنا مطُّقات مراراَو وبنوها الشحوب و ُ‬
‫ختتب حت ُ ط العاب رو‬ ‫اض ف‬ ‫وأر ْ‬
‫الدهور‬
‫ُ‬ ‫ترتابو‪ -‬زعزعت ا‬
‫وُو ْاق مل يُنقب الن ُر في او‬
‫بب ميا‪ .‬مكسورةو‬
‫وجسور‪..‬‬
‫ُ‬

‫‪85‬‬
‫‪III‬‬

‫يف أرثئ أشيات قومئ؟‬


‫بور !‬
‫ردي الق ُ‬
‫إذا رح ُ ُ ؤاالَ فإن ّ‬

‫‪ -‬أشا أرثئو‬
‫بعض المئو‬‫وال ا ُ ُ‬
‫املنشور‪..‬‬
‫ُ‬ ‫واإلشارات رقّئ‬

‫‪86‬‬
‫ائضاَ ع ري‪:‬با «قي ْ » و «ليُ »و‬
‫وجفوين «فرزدق» و «جر ُير»‪.‬‬
‫قفب ا حالمو‬‫أشا ُ‬
‫ب التجاري و‬ ‫با ُ‬
‫النسورو‬
‫ُ‬ ‫تقتات منر‬
‫فؤادي ُ‬
‫حامب الُيب ح الَباري‪..‬‬
‫ُ‬
‫حكيحو‬
‫الس دال أُ ُ‬
‫حفور‪:‬‬ ‫وبعاقئ من ُ‬
‫أحترال البالد وه ئ اغرتايبو‬
‫ّ‬
‫دور‪..‬‬
‫نتياَ ح الورودو وهو ال ُ‬
‫بح لي الَو‬
‫عُاتين الروب يف يسريُ ال ُ‬
‫ويُس تضاوُ اخلبريُ‪:‬‬
‫ياوو‬
‫وروح ق ْ‬ ‫با جس ْح ر ْر ْ‬
‫ور‪..‬‬ ‫ْ‬
‫تعيش في ا ق ُ‬
‫‪ -‬ح بيوت ُ‬

‫‪87‬‬
‫( يف يرتاح من يعيش غريقاَ؟و ولنسياشر فراش وثريُ؟)‪.‬‬

‫‪ -‬عُاتين الروب‬
‫أن أقرأ الشع ر إىل الريح‪:‬‬
‫ور‪.‬‬
‫الةائب ون ُحض ُ‬

‫‪88‬‬
‫‪IV‬‬

‫بيدي زهرةو‬
‫إىل الرب أُهدي او‬
‫وعندي من ا دايا ثريُ‪..‬‬
‫ُقف بي ْ و وبابُرُو‬
‫ُ‬
‫وا حادي ُ و‬
‫وقدر‬
‫يفورو‬
‫بالأ ريات ُ‬

‫‪89‬‬
‫وقنادي ُب ُجئةو ووعات من رماد القتُ و‬
‫الزهورو‬
‫وفير ُ‬
‫ودروب ُختط وتُنس‬
‫ْ‬
‫جليب‬
‫عريبو‬
‫ٍّ‬
‫مريح ْ‬
‫تيرو‬
‫يضور‬
‫ُ‬

‫ْ‬
‫الدشيا خبيب املنيّاتو لُُح يعدو هبحو ويُةريُ‬
‫شاقُي ن ُ‬
‫‪ -‬حي ما يبتةون با مطاوي حو وما يش ُكون‪:‬‬
‫ال دال وا ثريُ‬
‫ان فب التاريخ قيقاَ عُي حو‬
‫السطور‪:‬‬
‫وحيارال ُاا ُهتحو و ُ‬
‫يوم حُحو ُؤال جواب‪ :‬بيتُرُ ا رضو موتُرُ إ سريُ‪.‬‬‫ب ْ‬
‫ئ‬
‫ع ئودهتح أحالم ح أن يرقّوا لزحام ا يامو وهئ هجريُ‬
‫غي ر أ ّن الطيور في ح تربّ فب أعضائ او‬
‫وهح مل يطريوا‬

‫‪90‬‬
‫قُ فوا من حي اُرتاحوا فراحواو‬
‫وُورو‬
‫و حالم ح يول ُ‬
‫اح ح ح الشظاياو‬‫وحت ئف أرو ُ‬
‫ُتعتاد حا او‬
‫ُ‬ ‫أن‬
‫وتسريُ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪V‬‬
‫بيدي زهرةو‬
‫إىل الرب أُهدي او‬
‫وعندي من ا دايا ثريُ‪..‬‬

‫ْ‬
‫عابو‬ ‫جروح مع امل ودو‬
‫من ْ‬
‫ينام‬
‫مفب ُ‬‫فب ْ‬
‫جرح عسريُ‬
‫يتداواه ا بيننا العربيّون القدام و‬
‫ؤهح يستثريُ‪:‬‬‫وب ر ُ‬
‫ور؟‬
‫أُتراها مكرورَة‪ :‬املضامون وِنرو وامليتون و ُ‬
‫ات العراقيّا من ْ‬
‫عامل جلاماَ ي ريُ؟‬ ‫أعجي تن ّفر ُ‬

‫‪92‬‬
‫هب عجي أن يزدرال رياةْ‬
‫ُ‬
‫من ْ‬
‫وجود‬
‫تُق فد منر ال ُ‬
‫ور؟‬
‫تدور؟‬
‫هب عجي أن حيُح املرتُ با رض إذا ان قد رنها ُ‬

‫‪93‬‬
‫ديور‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫‪..‬با حَب غا وحَب ُ‬
‫فور‬
‫وح ُ‬‫ُاات عايقةو ُ‬
‫شقتني ا ُطور ع ْ‬
‫يشو‬
‫وشأوي ملعاشي ا‪ :‬فب معق ح ريُ‬
‫وشسوي ا أث ُوباَ وشُدوباَ‪ :‬يرتدي او ويرتقي ا الضاريُ‬
‫ّ‬
‫املكسور‬
‫ُ‬ ‫وشُ فح الياة من ريش شس ْر‪ :‬شقئث ا ُفث ُ‬
‫جنحرُ‬

‫هكأا ن‪ :‬ألف ع ْر ْ‬
‫وبيب‪..‬‬
‫واملعافون نو‬
‫ور‬
‫لي الع ُ‬

‫مستدديا‬
‫حيثاا ش ت ُّ و‬
‫ومدارين‬
‫ُ‬
‫حيثاا شستطريُ‬
‫أين منشئ فنظرةووُؤال‪:‬‬
‫الشعور؟»‬
‫ُ‬ ‫«ن‪...‬أهب الشعور‪ :‬يف‬

‫‪94‬‬
‫‪VI‬‬

‫ششكر الرب‪:‬‬
‫ُ‬
‫فب ُُ ْح ُالم‬
‫لشكرهاو‬‫و الةو ُ‬
‫ور‪.‬‬
‫وخب ُ‬
‫أخلراب اخلطري‪:‬جنّات ْ‬
‫عدن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الور‪.‬‬
‫والشظايا بنا ُهت ئن ُ‬

‫‪95‬‬
‫ات ماؤهاو‬ ‫واخلسار ُ‬
‫وشأاهاو‬
‫والضحايا معام او‬
‫القدور‪.‬‬
‫و ُ‬

‫‪..‬فاشكروها الر اُتجارت – أُجريت‪..‬‬


‫شعح ذاك ايريُو‬
‫واملستجريُ‪.‬‬
‫يخ تأيت بامل رايا‬
‫عئرفتنا يف التوار ُ‬
‫يبور‪.‬‬ ‫ِّ ْ‬
‫لكب وجر ُ‬
‫وعرفنا الناس الأين إذا الناس حشوهح ح ْ‬
‫شعُة‪ :‬مل يُنريوا‬ ‫ُ‬

‫‪96‬‬
‫مسرتحيا‪..‬‬
‫عيش مات ا باريث‪..‬‬
‫حشود‪:‬‬
‫ال ر ُير‪.‬‬ ‫ال موجةو‬

‫‪97‬‬
‫‪VII‬‬

‫النشور‬
‫ُ‬ ‫‪..‬هكأا موتُرُ فكيف‬
‫ديور‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫‪ -‬رهن حَب غا رَب ُ‬
‫الستور‪:‬‬ ‫ْ‬
‫ار بُعدي قراتت او تراه ا ُش ُرفات‪ :‬أبوابُرُ و ُ‬
‫ُح ئسر الرأسو لُياذ تُشريُ‬ ‫أملعاين تسريُ با الُياذ‬
‫أِنا أُتعب و فُيس جتاح عاشقاَو‬
‫تدور‪..‬‬
‫ُ‬ ‫وليس‬ ‫أو باَو‬

‫عريبو‬
‫ٍّ‬ ‫ألأي دائر‪ :‬رح‬
‫الرغيفو‬
‫ُ‬ ‫هوو ئو‬
‫التنور‪.‬‬
‫و ُ‬

‫‪98‬‬
‫فهرس القصائد‬

‫‪5‬‬ ‫‪ -‬أقسح أ حايب ش فا وأبتسح ‪....................‬‬


‫‪21‬‬ ‫‪ -‬إىل ا مام ‪.....................................‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -‬أعاب حارُاَ جنوب العا اة ‪...................‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ -‬الياة ثاشيةَ ‪.....................................‬‬
‫‪51‬‬ ‫غريوا املنازل ‪...................................‬‬
‫‪ِّ -‬‬
‫‪59‬‬ ‫مرَة واحدة ‪....................................‬‬‫‪ّ -‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ -‬اليوم وغداَ ‪.....................................‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ُ -‬ئ ال أحد ‪.....................................‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ -‬مثالَ ‪..........................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪ -‬عنر وعن أهُر ‪.................................‬‬

‫‪99‬‬
100

You might also like