You are on page 1of 2

‫احاديث كتاب االلفين‬

‫للحافظ رجب البرسي‬


‫اعداد االخباري‪...‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫نبدأ باسمه تعالى سائلين المولى ان يوفقنا لهذا العمل‬
‫‪ -:١‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وأله‪« :‬لو ان احدكم صف قدميه بين الركن والمقام يعبد هللا‬
‫الف عام ثم الف عام ثم الف عام صائ ًما نهاره قائ ًما ليله ورافق النبيين وقتل في الصافين ثم‬
‫صاغرا قبي ًحا‪».‬‬
‫ً‬ ‫لقى هللا تعالى يوم القيامة معاديًا لعلي او مبغضًا له او جاحدًا له حقا دخل النار‬
‫ص‪٤‬‬
‫‪ -:٢‬عن الصادقين من ال محمد عليهم السالم انهم قالوا‪« :‬ال يحبنا عبد حتى يطهر هللا قلبه وال‬
‫يطهر ق لبه حتى يسلم لنا امرنا واذا سلم لنا امرنا كان معنا في السنام االعلى وان رد علينا‬
‫فليس من واليتنا في شيء النه ليس مع سوء الظن بنا ايمان»‬
‫قال الحافظ البرسي‪ :‬اخرج هذا من كتاب الكافي ورواه محمد بن مكي البغدادي‪ .‬ص‪٤‬‬
‫‪ -:٣‬وروى ابو عبيدة الحذاء عن ابي عبد هللا عليه السالم انه قال‪« :‬ان اقرب اصحابي الي‬
‫واحبهم لدي واورعهم وافهمهم في الحديث من اذا سمع شيئا منا سلم ولم ينكره وان أكثرهم‬
‫عندي مقتا من اذا سمع الحديث ينقل منا ويروي عنا انكره عقله واشماز منه ونفر من سماعه‬
‫وكفر به وكفر من رواه وضاق يده فصار بذلك خار ًجا عن واليتنا محرو ًما من شفاعتنا‪».‬‬
‫ص‪٥‬‬
‫‪ -:٤‬وروى المفضل بن عمر عن ابي عبد هللا عليه السالم من كتاب محمد بن المكي البغدادي‬
‫انه قال‪« :‬ان امرنا صعب مستصعب ال يحتمله اال صدور مشرقة وقلوب شريفة وجوارح‬
‫سر من اسرار هللا ما كلف هللا به احد غيرنا امرنا بتبليغه فبلغنا‬
‫سليمة وافئدة مطمئنة وان عندنا ّ‬
‫عن هللا ما امرنا فلم نجد له اهالً وموضعًا وحملةً حتى اوجد هللا لذلك اقواما خلقهم من طينة‬
‫محمد وامرنا بتبليغ ذلك السر المهم فبلغناهم ذلك فقبلوه منا والنت قلوبهم وحنت ارواحهم لدنيا‬
‫[لدينا] واحتملته ولم يضطرب منه افئدتهم واقبلوا الى قبول امرنا والبحث عن سرنا‪ ».‬ص‪٥‬‬
‫‪ -:٥‬وروي ان رجال قال البي عبد هللا عليه السالم‪ :‬كيف انا عندك؟ قال‪« :‬كيف انا عندك»‬
‫ص‪٥‬‬
‫‪ -:٦‬ولقد قال رجل البي عبد هللا عليه السالم‪ :‬ند ّل اوالدنا على ما منحتمونا من اسراركم؟‬
‫فقال‪« :‬ال ولكن دلوهم على محبتنا ومن اراد هللا بعد ذلك اسعاده اخذ بصبعه [بصيعه] ورفعه‬
‫اليه» ص‪٦‬‬
‫‪ -:٧‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وأله‪« :‬يا علي من نصب لك العداوة مات يهوديًا ال بل خيرا ً‬
‫منه (يعني اليهودي)‪ ».‬ص‪١٥‬‬

You might also like