Professional Documents
Culture Documents
جہاد کب فرض ہوتا ہے؟
جہاد کب فرض ہوتا ہے؟
ہو ا ےہ ؟ جہاد ک ب
سوال
رش ئ ت رف ض ن
ہو ا ےہ ؟ جہاد یک کون کون سی ا ط ہںی ؟ ب ک ہادج مسلما رپ
وں
جواب
رف ض رش ف رف ف رف ض
ت
کو کہا ج ا اےہ وا ح رےہ کہ جہاد کا حکم عام حاالت مںی ِض ک اہی کا ےہ ۔ ِض ک اہی اصط الِح ع مںی اس
ت مس ق ن نرف ذ ت
عل ہ ت ل ت ہ ت س م ل ع
جس کا ق رہ لمان یک ا ےس الگ الگ ا ادی طور رپ ںی ہو ا ،بلکہ پوری م وم ےس ق و ا ےہ ۔
ذ ت یق رف ض ن رف ن رف ض
مان اس ہم ل س م س
و ادا ر ںی و با ب ل ک ک کا حکم ہی ےہ کہ مسلما وں ںی ےس چ د ا اد ی اس
بھ م ا یےس
ق ن ہن یئ ےت ش
داری ےس سبک دو ہوج ا ہںی اور اگر کو بھی ادا کرے اور جن جن لوگوں کو اط الع پہ ےچ اور وہ درت ےک
ےت ن ت ہن
باوجود ادا کریں و وہ سب گ اہ گار ہو ہںی ۔
ذ م ق رف ض تنظ ف ف ن ز نز ث
ت
م ال ےک طور رپ مسلمان میت یک ما ج ا ہ اور ک ن د ن کا ا ام کر ا ےہ کہ ہی ی ہ پوری سلم وم ےک ہم
ت یق
ش
س م رف ض زعزی رق
یب اور رب ادری ےک لوگ اگر اس ی ہ کو ادا کریں و با سب لمان سبک دو ہوں ےگ اور اگر ےہ ،
ت غ یئ
ف م ہ ےت ہ ےئ ز ہن زعزی رق
عاج ہو یا ج ان بوجھ کر لت کرے و محلہ ےک و یب موجود ہو یا وجود و میت کا کو ایسا
ن ت ن رف ض ذ ےن
ہوج ا ا ےہ کہ وہ اس کو ا جام دیں ،محلہ دورسے لوگوں کو م علوم ہو یک صورت مںی ہی ہم داری ادا کر ا
بھ ہن ش ےئ رف ض ئ ن ت ش ہن
واےل بھی کریں و رہ ےک دورسے و وں رپ ج و ا الع و ،ہی ی ہ عا د وج ا گا۔ رہ واےل ی ریں
ک ہ ہ ط ک گ ل
تےن ت ت
تج ذ رف ض ئ ش م
و اس ےک صل دورسے رہ والوں رپ ی ہ عا د ہوگا۔ اسی رطح جہاد ےک ع الوہ اس الم ےک ج بھی ا ماعی ہم
س رف ض ف
ک اہی ہںی اور سب کا یہی حکم ےہ ۔ داریاں ہںی وہ ب
ت ت نف ش ن
اور ج کفار مسلما وں ےک ک
ب س ےک لک م اس م ور ص ی یس ا و و ہ عام ری اور ں ی د رک لہ م ح رپ رہ ا
ی لک م ی س ب
ںی
ق ت ض رف ن ن ن
ہو ج ا ا ےہ ۔ اس ےک بعد اگر اس ملک ےک مسلمان حملہ ٓاوروں ےک م ابلہ مسلما وں رپ جہاد ےک لےی کل ا
ن ست رف ض ف ن ت یق یف
ل س م
ک اہی کا ہی م رےہ گا اور وہ ان ما وں یک وہج ےس اس ک ح ما وں رپ بد ور ل س م ےک لےی کا ہو ں و با
ت ل یف ہن ف ئ ش
یس
وں و ا ی ہ حکم ےس سبک دو ہو ج ا ںی ےگ۔ اور اگر اس ملک ےک مسلمان ان حملہ ٓاور ک ار ےک ےی کا
ت ت رف ض ن ش ت
ہو ج ا ا ےہ اور اگر سا ھ واےل پہےل صورت مںی اس ملک ےک سا ھ واےل ملک یا رہ ےک مسلما وں رپ جہاد
ن ت گ ہن ئ ت یف
والوں ےس مل کر حملہ ٓاوروں ےک لےی کا ہوج ا ںی و بفہا ،و ر پرھ اس ےک سا ھ واےل ملک ےک لما وں رپ
س م
م سل ن ت ن ن رغ ش رش رف ض
ہوگا ،اسی رطح ہی حکم ًقا و ًبا ،ماًال و ج وبًا پوری د یا ےک ما وں ک چےل گا۔
رش ئ یق
م
با جہاد ےک ا ط ںی ےس ہی ےہ کہ:
ق ےن ق شن ش ش ت تن ن
-1مسلما وں یک عداد ا ی ہو کہ جس ےس ان و وک ت پیدا ہو اور د م وں ےس م ابلہ ر یک طا ہو۔
ت ک
ز غ ق ت ت ےن رش
ٓا اد ہو۔ ل
-2اسی رطح ایک ط ہی بھی ےہ کہٓ ادمی مسلمان ہو ےک سا ھ سا ھ -3عا ل ہو۔ -4با ہو-5
ت ز رض ہن ن ض ن ت ےن
یاری ہو -6رمد ہو ےک سا ھ صحت م د ہو یع ی رمی یا اپا ہچ ہو۔ -7ورت ےک مطابق سا و سامان اور
ق ت
اور اس ےک اس عمال رپ ادر ہو۔
ت فق
ال ہ االس المی و ادل ہ مںی ےہ :
’’ شروط الجهاد :يشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط :اإلسالم ،والبلوغ ،والعقل ،والحرية ،والذكورة ،والسالمة من الضرر،
ووجود النفقة.
فأما اإلسالم والبلوغ والعقل فهي شروط لوجوب سائر الفروع الشرعية .وأما الحرية؛ فألن النبي كان يبايع الحر على
أفضل الجهاد :حج مبرور» .وأما السالمة من الضرر أي العمى والعرج والمرض ،فلقوله تعالى{ :ليس على األعمى حرج ،وال
على األعرج حرج ،وال على المريض حرج} [النور .]24 /61:وأما وجود النفقة فلقوله تعالى{ :ليس على الضعفاء والعلى
المرضى ،وال على الذين ال يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا هلل ورسوله} [التوبة ]9 /91:وألن الجهاد ال يمكن إال بآلة،
فتطلب القدرة عليها .وهذا كان في الماضي ،وأما في عصرنا فالدولة تمد المجاهد بالسالح والنفقة.
ف
)ج ۸ص۵۸۵۱ط :دار ال ر(
ك
ن فت
اوی ھ دہی مںی ےہ :
’’ (وأما شرط إباحته) فشيئان :أحدهما :امتناع العدو عن قبول ما دعي إليه من الدين الحق ،وعدم األمان والعهد بيننا
وبينهم ،والثاني أن يرجو الشوكة والقوة ألهل اإلسالم باجتهاده أو باجتهاد من يعتقد في اجتهاده ورأيه وإن كان ال يرجو
القوة والشوكة للمسلمين في القتال ،فإنه ال يحل له القتال لما فيه من إلقاء نفسه في التهلكة‘‘
)ج ۲ص۱۸۸ط:ماجدہی (
فت ش
اوی امی مںی ےہ :
’’ (وال بد) لفرضيته (من) قيد آخر وهو (االستطاعة) فال
يخرج المريض الدنف ،أما من يقدر على الخروج ،دون الدفع
ينبغي أن يخرج لتكثير السواد إرهابا فتح .وفي السراج
وشرط لوجوبه :القدرة على السالح ال أمن الطريق ،فإن علم
أنه إذا حارب قتل وإن لم يحارب أسر لم يلزمه القتال (ويقبل
خبر المستنفر ومنادي السلطان ولو) كان كل منهما (فاسقا) ؛
ألنه خبر يشتهر في الحال ذخيرة‘‘
)ج ۴ص۱۲۷ط:سعید(
ن
الجورہ ال ری ہ مںی ےہ :
’’ والسير ها هنا هو الجهاد للعدو وهو ركن من أركان اإلسالم
واألصل في وجوبه قوله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره
لكم} [البقرة ]216 :أي فرض عليكم القتال وهو شاق عليكم
وقوله تعالى {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة:
]5وقوله تعالى {وقاتلوهم حتى ال تكون فتنة} [األنفال]39 :
أي ال يكون شرك {ويكون الدين كله هلل} [األنفال ]39 :قال -
رحمه اهلل ( -الجهاد فرض على الكفاية إذا قام به فريق من
الناس سقط عن الباقين) يعني إذا كان بذلك الفريق كفاية أما
إذا لم يكن بهم كفاية فرض على األقرب فاألقرب من العدو
إلى أن تقع الكفاية قوله (فإن لم يقم به أحد أثم جميع الناس
بتركه) ألن الوجوب على الكل إال أن في اشتغال الكل به قطع
مصالح المسلمين من بطالن الزراعة ومنافع المعيشة‘‘
خ
)ص۲۵۷ط :المطبعة ال ري ةي(۲
فت ش
اوی امی مںی ےہ :
’’ ونقل صاحب النهاية عن الذخيرة أن الجهاد إذا جاء النفير
إنما يصير فرض عين على من يقرب من العدو ،فأما من
وراءهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية عليهم ،حتى يسعهم
تركه إذا لم يحتج إليهم فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان
يقرب من العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها،
لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم
فرض عين كالصالة والصوم ،ال يسعهم تركه ثم وثم إلى أن
يفترض على جميع أهل اإلسالم شرقا وغربا على هذا
التدريج ونظيره الصالة على الميت ،فإن من مات في ناحية
من نواحي البلد فعلى جيرانه وأهل محلته أن يقوموا
بأسبابه ،وليس على من كان ببعد من الميت أن يقوم بذلك،
وإن كان الذي ببعد من الميت يعلم أن أهل محلته يضيعون
حقوقه أو يعجزون عنه كان عليه أن يقوم بحقوقه كذا هنا
اهـ‘‘.
)ج ۴ص۱۲۴ط:سعید(
ن فت
اوی ھ دہی مںی ےہ :
’’ وعامة المشايخ رحمهم اهلل تعالى قالوا الجهاد فرض على
كل حال غير أنه قبل النفير فرض كفاية وبعد النفير فرض
عين وهو الصحيح ،ومعنى النفير أن يخبر أهل مدينة أن
العدو قد جاء يريد أنفسكم وذراريكم وأموالكم فإذا أخبروا
على هذا الوجه افترض على كل من قدر على الجهاد من أهل
تلك البلدة أن يخرج للجهاد وقبل هذا الخبر كانوا في سعة
من أن يخرجوا ،ثم بعد مجيء النفير العام ال يفترض الجهاد
على جميع أهل اإلسالم شرقا وغربا فرض عين وإن بلغهم
النفير ،وإنما يفرض فرض عين على من كان يقرب من العدو،
وهم يقدرون على الجهاد.
أما على من وراءهم ممن يبعد من العدو ،فإنه يفترض فرض
كفاية ال فرض عين حتى يسعهم تركه ،الخ‘‘
)ج ۲ص۱۸۸ط:ماجدہی (
خ
مبسوط رس ی ںی ےہ :
م س
’’ ثم فريضة الجهاد على نوعين :أحدهما عين على كل من
يقوى عليه بقدر طاقته وهو ما إذا كان النفير عاما قال اهلل
تعالى {انفروا خفافا وثقاال} [التوبة ]41 :وقال تعالى {ما لكم
إذا قيل لكم انفروا في سبيل اهلل اثاقلتم إلى األرض} [التوبة:
]38إلى قوله {يعذبكم عذابا أليما} [التوبة ]39 :ونوع هو
فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين
لحصول المقصود وهو كسر شوكة المشركين وإعزاز الدين
ألنه لو جعل فرضا في كل وقت على كل أحد عاد على
موضوعه بالنقض الخ‘‘
ف
)ج ۱۰ص۳ط :دار المرع ة – بري وت (
ئ ئ
ن
بدا ع الص ا ع مںی ےہ :
’’ وأما بيان كيفية فرضية الجهاد ،فاألمر فيه ال يخلو من أحد وجهين ،إما إن كان النفير عاما (وإما) إن لم يكن فإن لم يكن
النفير عاما فهو فرض كفاية ،ومعناه :أن يفترض على جميع من هو من أهل الجهاد ،لكن إذا قام به البعض سقط عن
الباقين۔ ۔ ۔ ۔
هذا إذا لم يكن النفير عاما ،فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد ،فهو فرض عين يفترض على كل واحد من آحاد
المسلمين ممن هو قادر عليه؛ لقوله سبحانه وتعالى {انفروا خفافا وثقاال} [التوبة ]41 :قيل :نزلت في النفير‘‘
ت
)ص۹۸ط :دار الك ب ال علمية (۷
فق
ط واہلل اعلم