You are on page 1of 12

‫‪Wafa si Legendaris‬‬

‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Kang wafa adalah pendekar legendaris asal Kediri. Ia sedang melakukan‬‬
‫‪puasa ramadhan, namun puasa bukan sebagai halangan untuk latihan, dari pagi‬‬
‫‪hingga siang latihan fisik maupun batin ia lalui bahkan sampai memasukan jin‬‬
‫‪kedalam dirinya (kesurupan).‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫‪1. Bagaimana pandangan islam ditinjau dari konsep dan hukum‬‬
‫?)‪memasukan jin kedalam diri manusia (kesurupan‬‬
‫‪Definisi kesurupan‬‬
‫الرقية الشرعية (ص‪:)5‬‬ ‫‪‬‬
‫الصرع هو دخول جين يف بدن انس فيتكلم عل لسانه ويوجه أعضائه حيثما شاء‪.‬‬
‫شرح رياض الصاحلني (‪:)237 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫والص <<رع‪ -‬نع<<وذ باهلل من<<ه‪ -‬نوع <<ان‪ :‬ص<<رع بس<<بب تش <<نج األعص <<اب‪ :‬وه <<ذا م <<رض عض <<وي ميكن أن يع <<اجل من قب <<ل ألطب<<اء املاديني‪،‬‬
‫بإعط <<اء العق <<اقري ال <<يت تس <<كنه أو تزيل <<ه متام <اً‪ .‬وقس <<م آخ <<ر بس <<بب الش <<ياطني واجلن‪ ،‬يتس <<لط اجلين على اإلنس<<ي فيص <<رعه وي <<دخل في <<ه‪،‬‬
‫ويض< <<رب ب< <<ه على األرض‪ ،‬ويغمي علي < <ه< من ش< <<دة الص< <<رع‪ ،‬وال حيس‪ ،‬ويتلبس< الش< <<يطان أو اجلىن بنفس اإلنس< <<ان ويب< <<دأ يتكلم على‬
‫لس <<انه‪ ،‬ال<<ذي يس<<مع الكالم يق<<ول إن ال<<ذي يتكلم اإلنس <<ي‪ ،‬ولكن <<ه اجلين‪ ،‬وهلذا جتد يف بعض كالم <<ه االختالف‪ ،‬ال يك <<ون ككالم <<ه‬
‫وه<<و مس<<تيقظ؛ ألن<ه يتغ<<ري بس<بب نط<<ق اجلين‪ .‬ه<ذا الن<وع من الص<<رع‪ -‬نس<<أل اهلل أن يعي<<ذنا وإي<اكم من<<ه ومن غ<<ريه من اآلف<ات ‪ -‬ه<ذا‬
‫الن<<وع عالج<<ه ب<<القراءة من أه<<ل العلم واخلري‪ ،‬يق<<رأون على ه<<ذا املص<<روع‪ .‬فأحيان <اً خياطبهم اجلين ويتكلم معهم‪ ،‬وي<<بني الس<<بب ال<<ذي‬
‫جعله يصرع هذا اإلنسي‪ ،‬وأحياناً يتكلم‪.‬‬
‫موسوعة الفقه اإلسالمي ‪ -‬التوجيري (‪)754 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫‌الصرع‪ :‬غشية وإغماء يعرتي بعض الناس أحياناً‪ .‬أسباب‌الصرع‪ :‬أسباب‌الصرع كثرية‪ ،‬فهو حيصل إما بس<<بب ص<<داع يف ال<<رأس ‪..‬‬
‫أو وهن يف الب<<دن ‪ ..‬أو إره<<اق وتعب وحنو ذل<<ك‪ .‬وق<<د يك<<ون س<<ببه تلبس اجلين باإلنس<<ي‪ ،‬وغلب<<ة اجلين على روح اإلنس<<ي‪ ،‬فيص<<رع‬
‫اإلنسي‪ ،‬ويغلب على عقله‪ ،‬ويتكلم مبا ال يقصده‪ ،‬وينطق اجلين على لسانه‬
‫فتح الرمحن يف بيان هجر القرآن (ص‪:)309‬‬ ‫‪‬‬
‫عرفنا أن الصرع قسمان‪ :‬صرع من قبل اجلن‪ ،‬وآخر من قبل املرض‪ ،‬ولكل واحد منهما أسبابه اليت ختتلف عن اآلخر‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|1‬‬


‫‪Kesurupan itu ada‬‬
‫آكام املرجان يف أحكام اجلان (ص‪:)219‬‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص<ل‬ ‫اَأْلج َسام والحرتق اِإْل نْ َسان فغلط َأِلن‌اجْل ّن لَْي ُسوا بِنَار حمرقة َوِإمَّنَا هم خل ُق<<وا من نَار يِف اَأل ْ‬
‫«وأما َق ْوله لَو َأنه دخل فيه لتداخلت ْ‬ ‫َ‬
‫وأما َقولك ِإن اَأْلجسام اَل تت<داخل فاجلس<م اللَّ ِطي<ف جيوز َأن ي< ْدخل ِإىَل خُمَارق اجْلِس<م الك<ثيف ك<الروح عْن<د ُكم َأو اهْلَواء ال<د ِ‬
‫َّاخل يِف‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬
‫اَأْلج َسام َواجْل ّن جسم لطيف‬ ‫ِئ‬
‫َسا ر ْ‬
‫«الشرح الكبري للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي» (‪:)109 /3‬‬ ‫‪‬‬
‫أن اجلن<<ون الط<<بيعي م<<ا يك<<ون من جن يس<<كن يف الش<<خص من أول اخللق<<ة فم<<ىت خل<<ق اهلل اإلنس<<ان خل<<ق س<<كانه مع<<ه فص<<ار ص<<رعهم‬
‫ووسوستهم< له بالطبع أي من أص<ل اخللق<ة ومس‌اجلن ه<و‌الص<رع الع<ارض من‌اجلن األجن<يب ال<ذي ال يس<كن يف املص<روع ب<ل يع<رض‬
‫له أحيانا اهـ‪ .‬كالمه‬
‫مقاالت اإلسالميني ت ريرت (ص‪:)434‬‬ ‫‪‬‬
‫واختل <<ف الن<<اس يف اجلن ه<<ل ي<<دخلون يف الن <<اس على مق <<التني‪ :‬فق <<ال ق <<ائلون‪ :‬حمال أن ي <<دخل اجلن يف الن <<اس وق <<ال ق <<ائلون‪ :‬جيوز أن‬
‫يدخل اجلن يف الناس ألن أجسام اجلن أجسام رقيقة فليس مبستنكر أن خيل<<وا يف ج<وف اإلنس<ان من خروق<ه كم<ا ي<<دخل املاء والطع<<ام‬
‫يف بطن اإلنس<<ان وه<<و أكث<<ف من أجس<<ام اجلن وق<<د يك <<ون اجلنني يف بطن أم <<ه وه <<و أكث <<ف جس <<ماً من الش <<يطان وليس مبس<<تنكر أن‬
‫يدخل الشيطان إىل جوف اإلنسان‬
‫عمدة< القاري شرح صحيح البخاري (‪:)214 /21‬‬ ‫‪‬‬
‫‌د ُ<خ<ول‌اجْلِ ّن‌يِف ‌ب<<دن املص<<روع‪ ،‬وأح<<الوا‬ ‫َرو َن ُ‬ ‫َِّ‬ ‫ِ‬
‫ي َوحُمَ ّم< د< بن َز َكريَّاء الطبيب َوآخ ُ‬
‫ِئ‬
‫َوأنك<<ر طَا فَة من الْ ُم ْعتَزلَة كاجلب<<ائي َوأيب بك<<ر ال< َّ<را ِز ّ‬
‫ي يِف (مق<<االت أه<<ل ال ّس<نة َواجْلَ َماعَة) َأهنم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع إق<<رارهم ب ُو ُج<<ود اجْل ّن‪َ ،‬وهَ َذا خط<<أ‪َ ،‬وذك<<ر َأبُ<<و احْل س<<ن اَأْل ْش< َع ِر ّ‬ ‫وج<<ود روحني يِف َج َس<د م َ‬
‫يقوم<<و َن إاَلّ َكمَا يق <<وم الَّ ِذي يتخبط <<ه‬
‫الربَا َأال ُ‬ ‫قَال هلل ع <<ز َوج <<ل‪{ :‬الَّذين يَْأ ُكلُون ِّ‬ ‫َي ُقولُ<<و َن‪ِ :‬إن اجْلِ ّن ي < ْدخل يِف ب<<دن املص <<روع َكمَا َ‬
‫قَال عب< <<د اهلل بن َأمْح د بن َحْنبَل‪ :‬قلت أليب‪ِ :‬إن قوم <<ا َي ُقولُ <<و َن‪ِ :‬إن اجْلِ ّن اَل ت <<دخل يِف ب< <<دن‬ ‫َرة‪َ )275 :‬و َ‬ ‫ال َّش < <ْيطَان من الْمس} (الَْبق َ‬
‫اِإْل نْس‪َ ،‬ف َق َال‪ :‬يَا بين! يكذبُون‪ُ ،‬ه َو َذا يتَ َكلَّم على لِ َسانه‪،‬‬
‫‪Bukti Kesurupan ada‬‬
‫سبعة الكتب املفيدة ص‪192:‬‬ ‫‪‬‬
‫قي<<ل ألمحد ‪ -‬رض<<ي اهلل عن<<ه ‪ -‬إن قوم <<ا يقول <<ون إن اجلين ال ي <<دخل يف ب <<دن املص <<روع فق <<ال يك <<ذبون ه <<و ذا يتكلم على لس <<انه‪ :‬أي‬
‫فدخول<<ه يف بدن<<ه ه<<و م<<ذهب أه<<ل الس<<نة واجلماع<<ة‪ ,‬وج<<اء من ع<<دة ط<<رق (أن<<ه ‪ -‬ص<<لى اهلل علي <ه< وس<<لم< ‪ -‬جئ إلي<<ه مبجن<<ون فض<<رب‬
‫ظهره وقال أخرج عدو اهلل فخرج وتفل يف فم أخر وقال أخرج ياعدو اهلل فإين رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه< وسلم< ‪)-‬‬

‫‪Kesurupan itu mustahil‬‬


‫تفسري الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسري الكبري (‪:)75 /7‬‬ ‫‪‬‬
‫بِه تِْل < َ‬
‫َدثَت ِ‬ ‫الْمس< <َألَةُ الثَّانِيَةُ‪ِ َ :‬ئ‬
‫ِل‪َّ ،‬‬
‫َأِلن‬ ‫ص <َر ُعهُ َوهَ َذا بَاط ٌ‬ ‫<ك احْلَالَةُ َّ‬
‫َأِلن ال َّش <ْيطَا َن مَيَ ُّس <هُ َويَ ْ‬ ‫ص< < ُروعُ ِإمَّنَا ح َ ْ‬‫َّاس َي ُقولُ <<و َن الْ َم ْ‬
‫قَال اجْلُبَّا ُّي‪ :‬الن ُ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ْر ِع النَّاس َو َقْتله ْم َويَ ُدل َعلَْيه ُو ُجوهٌ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يف اَل َي ْقد ُر َعلَى َ‬‫ضع ٌ‬‫الشَّْيطَا َن َ‬
‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|2‬‬
‫ِإ ِ‬ ‫ٍ ِإاَّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص< ِر ٌ‬
‫يح‬ ‫يم‪َ ]22 <:‬و َه َذا َ‬ ‫َأح ُد َها‪َ :‬ق ْولُ<هُ َتعَاىَل ح َكايَةً َع ِن الش<َّْيطَان َوم<ا ك<ا َن يِل َعلَْي ُك ْم م ْن ُس<ْلطان َأ ْن َدع َْوتُ ُك ْم فَا ْس<تَ َجْبتُ ْ<م يِل [ ْب َ<راه َ‬ ‫َ‬
‫اَأْلج َس< ِام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َال‪ِ :‬إنَّهُ م َن ْ‬ ‫يف اجْل ْس< ِم‪َْ ،‬أو يُق ُ‬ ‫الصْر ِع َوالْ َقْت ِل َواِإْل ي َذاء َوالثَّاني‪ :‬الشَّْيطَا ُن ِإ َّما َأ ْن يُ َق َال‪ِ :‬إنَّهُ َكث ُ‬ ‫س للشَّْيطَان قُ ْد َرةٌ َعلَى َّ‬ ‫َأنَّهُ لَْي َ‬
‫يِف‬
‫اَأْلو َل وجب َأ ْن ي<رى وي َش<اه َد‪ِ ،‬إ ْذ لَو جَاز فِي ِ<ه َأ ْن ي ُك<و َن َكثِي ًف<ا وحَي ض<ر مُثَّ اَل ي<رى جَلَاز َأ ْن ي ُك<و َن حِب ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وس‬
‫ض<َرتنَا مُشُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫اللَّطيفَة‪ ،‬فَِإ ْن كَا َن َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫بَد ِن‬
‫بَاط ِن َ‬‫لِك جهالَةٌ ع ِظيمَ ةٌ‪ <،‬وَأِلنَّه لَو كَا َن ِجس <ما َكثِي ًف<<ا فَ َكي<<ف مُيْ ِكنُ<<ه َأ ْن يَ ْدخل يِف ِ‬ ‫وق َو ِج ٌ‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ًْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫بَال َوحَنْ ُن اَل َنَراهَا‪َ ،‬وذَ َ َ َ َ‬ ‫<ود َوبُ< ُ<ر ٌ‬
‫َو ُر ُع< ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫ع‬
‫ص<َر َ‬ ‫ِع َأ ْن يَ ُك<<و َن قَاد ًرا َعلَى َأ ْن يَ ْ‬ ‫ص<اَل بَةٌ َو ُق< َّ<وةٌ‪َ ،‬فيَ ْمتَن ُ<‬ ‫اِإْل نْ َس<ان‪َ ،‬و ََّأما ْن كَا َن ج ْس< ًما لَطي ًف<<ا كَ اهْلََواء‪ ،‬فَمثْ< ُ<ل هَ َذا مَيْتَن ُ‬
‫ِع‪َ /‬أ ْن يَ ُ<ك<و َن في<<ه َ‬
‫ات اَأْلنْبِي ِ‬
‫َاء َعلَْي ِه ُم الص<َّاَل ةُ َوال َّس<اَل ُم‬ ‫ث‪ :‬لَو كَا َن الش<َّيطَا ُن ي ْق ِ<در علَى َأ ْن يص<رع وي ْقتُ<ل لَص< َّح َأ ْن ي ْفعَل ِمثْ<ل مع ِج ز ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُْ َ‬ ‫َ َْ َ ََ َ َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫اِإْل نْ َسا َن َو َي ْقُتلَهُ الثَّال ُ ْ‬
‫َّة ع َداو ِ‬
‫تِه‬ ‫َدر علَى ذَلِك فَلِم اَل يص<رع مَجِ ي<ع الْم< ِمنِني ومِل اَل خَيْبِطُه <م م ِ ِ‬ ‫الرابِ ُع‪َّ :‬‬ ‫ِك جَيُ ُّ<ر ِإىَل الطَّ ْع ِن يِف النُُّب َّ<و ِة َّ‬
‫َع ش<د َ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْؤ َ َ َ‬ ‫َأن ال َّش<ْيطَا َن ل َْو ق َ َ َ‬ ‫َوذَل َ‬
‫صب َأمواهَل م‪ ،‬وي ْف ِس ُد َأحواهَل م‪ ،‬وي ْف ِشي َأسرارهم‪ ،‬وي ِزيل ع ُقوهَل م؟ و ُك ُّل ذَلِك ظَ ِ‬
‫اه ُر الْ َف َس ِاد‬ ‫ِ‬ ‫ِ مِل‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ُْ َ‬ ‫ْ َ ُْ َ ُ‬ ‫َأِله ِل اِإْل ميَان‪َ ،‬و َ اَل َي ْغ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬

‫‪Oleng dino qiyamat‬‬


‫تفسري ابن كثري ‪ -‬ط العلمية< (‪:)546 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫الرب<<ا اَل ي ُقوم<<و َن ِإاَّل َكم<<ا ي ُق<<وم الَّ ِذي‌يتَخبَّطُ<<ه‌ال َّش <يطا ُن ِمن الْمس‪َ ،‬أي اَل ي ُقوم<<و َن ِمن ُقب <<و ِر ِهم يَوم الْ ِقيام ِ‬
‫َة ِإاَّل‬ ‫ين يَْأ ُكلُو َن ِّ‬ ‫َفق َ َّ ِ‬
‫ْ ُ ْ َْ َ‬ ‫َ َ ِّ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َال الذ َ‬
‫ث يَوم الْ ِقيام ِ‬
‫َة‬ ‫ٍ‬ ‫ان لَه‪ ،‬وذَلِك َأنَّه ي ُق ِ‬
‫ِ‬ ‫َال ِ ِ‬
‫الربَا يُْب َع ُ ْ َ َ‬ ‫ِل ِّ‬ ‫َال ابْ ُن َعبَّاس‪ :‬آك ُ‬ ‫َرا‪َ .‬وق َ‬
‫<وم قيَ ًام<ا ُمْنك ً‬
‫ص<َرعه‪َ ،‬وخَتَبُّ َط الش<َّْيطَ ُ َ َ ُ َ ُ‬ ‫ص< ُروعُ ح َ َ‬ ‫<وم الْ َم ْ‬
‫َكمَا َي ُق ُ‬
‫الربِي< ُ<ع بْ ُن َأنَ ٍ‬ ‫ك وسعِ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬‫مِت‬
‫اتِل بْ ُن َحيَّا َن‬
‫َادةُ َو ُم َق ُ‬
‫س َو َقت َ‬ ‫يد بن جبري والسدي َو َّ‬ ‫جَمْنُونًا خُيْنَ ُق‪َ ،‬ر َواهُ ابْ ُن َأيِب َحا ‪ ،‬قَ َال‪َ :‬و ُر ِو َ‬
‫ي َع ْن َع ْوف بْ ِن َمال َ َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حَنْ ُو َذل َ‬
‫‪Membantah penolakan medis‬‬
‫«فتح الرمحن يف بيان هجر القرآن» (ص‪:)306‬‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫الربَا اَل ي ُقوم<<و َن ِإاَلّ َكمَا ي ُق< ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫<وم الَّذي َيتَ َخبَّطُ <<هُ< ال َّش <ْيطَا ُن م َن الْ َم ِّ‬
‫س} (‪)275‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ين يَْأ ُكلُو َن ِّ‬
‫‌‌أوالً‪ :‬األدل <<ة من الق <<رآن‪ :‬ق<<ال تع <<اىل‪{ :‬الذ َ‬
‫سورة البقرة‬
‫ق<<ال اإلم<<ام القرط<<يب ‪ -‬رمحه اهلل ‪( :-‬يف ه<<ذه اآلي<<ة دلي<<ل على فس<<اد َم ْن أنك<<ر الص<<رع من جه<<ة اجلن وزعم أن<<ه من فع<<ل الطب<<ائع‪ ،‬وأن‬
‫ين يَْأ ُكلُو َن}< اآلي<<ة‪ .‬أي ال يقوم<<ون من‬ ‫َّ ِ‬
‫الشيطان ال يسلك يف اإلنسان وال يكون منه مس) قال احلافظ ابن كث<<ري ‪ -‬رمحه اهلل ‪{ :-‬الذ َ‬
‫قبورهم يوم القيامة إال كما يقوم املصروع حال صرعه وختبط الشياطني له‪ ،‬وذلك أنه يقوم قياماً منكراً)‪.‬‬
‫«فتح القدير للشوكاين» (‪:)339 /1‬‬ ‫‪‬‬
‫ع اَل يَ ُكو ُن ِم ْن ِج َه ِة‌اجْلِ ِّن‪َ ،‬و َز َع َم َأنَّهُ ِم ْن فِ ْع ِل الطَّبَاِئ ِع‬ ‫يل َعلَى فَ َس ِاد َق ْو ِل َم ْن قَ َال‪ِ :‬إ َّن َّ‬
‫‌الصَر َ‬
‫يِف ِ ِ‬
‫َو اآْل يَة َدل ٌ‬
‫‪Memasukkan Jin‬‬

‫سبعة كتب مفيدة ص ‪ 17‬مكتبة وطبعة اهلداية سورابيا‬ ‫‪‬‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|3‬‬


‫وىف الفتاوى احلديثية< الصواب أن التق<<رب إىل الروحاني<ات وخدم<<ة مل<<وك اجلان من الس<حر وه<و ال<ذي أض<ل احلاكم العبي<<دى لعن<<ه اهلل‬
‫حىت إدعى األلوهية ولعبت ب<ه الش<ياطني وعن أيب زي<د ال جيوز اجلع<ل على إخ<راج اجلان من اإلنس<ان ألن<ه ال يع<رف حقيقت<ه وال يوق<ه‬
‫عليه< وال ينبغى ألهل الورع فعله لغريهم وكذا اجلعل على حل املربوط واملسحور‪.‬إهـ‬

‫مقاالت اإلسالميني ت زرزور» (‪:)324 /2‬‬ ‫‪‬‬


‫‌ ه<<ل خيرب اجلن الن<<اس بش<<يء؟ واختلف<<وا يف اجلن‪ :‬ه<<ل خيربون الن<<اس بش<<يء أو خيدموهنم؟ على مق<<التني فق<<ال النظ<<ام وأك<<ثر املعتزل<<ة‬
‫وأصحاب الكالم‪ :‬ال جيوز ذلك ألن يف ذلك فساد دالئل األنبياء ألن من داللتهم أن ينبئوا مبا نأكل وندخر‪ .‬وقال قائلون‪ :‬ج<ائز أن‬
‫خيدم اجلن الناس وأن خيربوهم< ما ال يعلمون‪.‬‬
‫فتاوى األزهر ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)148‬‬ ‫‪‬‬

‫حتضري األرواح املفيت عطية صقر ‪ .‬مايو ‪ 1997‬املبادئ القرآن والسنة السؤال ‪ :‬هل حتض<ري األرواح ص<حيح ؟ ‪-‬إىل أن ق<ال‪ -‬ومن‬
‫هن<<ا ال ميكن لبش<<ر أن يتس<<لط على اجلن بتحض<<ريه وقه<<ره على عم<<ل معني ‪ ،‬لكن اجلن يتس<<لطون على األنس ويقه<<روهنم على س<<لوك‬
‫معني ‪ ،‬إال من أعط<<اه اهلل الق<<وة فنج<<اه منهم ‪- ،‬إىل أن ق<<ال‪ -‬غ<<ري أن اإلنس<<ان إذا مل يس<<تطع التس<<لط على اجلن إال ب<<إذن اهلل ‪ ،‬فليس‬
‫ذلك مبانع أن يتصل به ويتعاون معه ليحقق له بعض األغراض وهذا االتص<ال يتم بع<دة أس<اليب ‪ ،‬ووق<ع ذل<ك لبعض الن<اس ىف الق<دمي‬
‫واحلديث ‪ ،‬وع<<رف منهم الكه<<ان والعراف<<ون والس<<حرة ‪ .‬وك<<ان من ه<<ذا االتص<<ال م<<ا يس<<مى اآلن بتحض<<ري األرواح ‪ .‬وه<<ذا التحض<<ري‬
‫كم<<ا س<<بق ذك<<ره ال يك<<ون ألرواح املالئك<<ة وال اآلدم<<يني بع<<د م<<وهتم ‪ ،‬وإمنا ه<<و هلذه األرواح املعروف<<ة ب<<اجلن ‪ .‬والق<<رين من اجلن ل<<ه‬
‫ق<<درة على تقلي<<د ص<<احبه ىف ص<<وته وق<<د يتش<<كل بش<<كله ‪ ،‬وه<<و على دراي<<ة واس<<عة حبال<<ه الظ<<اهرة ‪ ،‬وق<<د يك<<ون حبال<<ه الباطن<<ة أيض<<ا مما‬
‫ت <<دل علي <ه< الظ <<واهر ‪ ،‬وللقرن <<اء ص <<لة< ببعض <<هم يعرف <<ون عن طريقه <<ا األخب <<ار ال <<ىت حتدث للن <<اس ‪ ،‬فيمكن لق <<رين س <<عد مثال أن يع<<رف‬
‫أحوال سعيد عن طريق سؤال قرينه ‪ ،‬ومن هنا ميكن لقرين س<عد أن خيرب س<عدا حبال س<عيد ‪ ،‬إم<ا بص<وت يس<معه وال ي<رى ص<احبه ‪،‬‬
‫وه <<و م<<ا يع <<رف باس <<م اهلاتف ‪ ،‬وإم<<ا بطري <<ق آخ<<ر من ط<<رق األخب <<ار ‪ ،‬وق <<د يك <<ون ه <<ذا الق<<رين مس<<اعدا لص<<احبه ىف بعض األعم <<ال‬
‫فتسهل عليه ‪ ،‬وقد يكون على العكس مشاكسا فيضع العراقيل ىف طريقه فيحس بالضيق واألمل وق<د حيص<ل غ<ري ذل<<ك ف<إن ع<<امل اجلن‬
‫ع<امل غ<ريب خيفى علين<ا الكث<ري من أحوال<ه ‪ .‬وك<ل ه<ذه التص<رفات ىف دائ<رة اإلمك<ان ف<إذا ق<ام إنس<ان ‪-‬على مواص<فات معين<ة وبط<رق‬
‫خمتلف<<ة‪<-‬بتحض<<ري روح إنس<<ان فه<<و حيض<<ر روح قرين<<ه ‪ ،‬ال<<ذى يس<<تطيع أن يقل<<د ص<<وته وخيرب عن كث<<ري من أحوال<<ه ‪ ،‬وعن أم<<ور غائب<<ة‬
‫عرفه<<ا القرن<<اء وتب<<ادلوا أخباره<<ا ‪ ،‬فيحس<<ب اإلنس<<ان أن ال<<روح ال<<ىت تتكلم هى روح آدمى ‪ ،‬وهى روح قرين<<ه ‪ ،‬ال<<ىت ال تس<<تطيع أب<<دا‬
‫أن خترب عن املس< <<تقبل فمجاهلا ه< <<و احلاض< <<ر ال< <<ذى خيفى على بعض الن <<اس ‪-‬إىل أن ق <<ال‪ -‬فاخلالص <<ة أن حتض <<ري األرواح ه< <<و حتض <<ري‬
‫ألرواح اجلن وليس ألرواح املالئك <<ة أو البش<<ر ‪ ،‬وال جيوز االعتم <<اد على م <<ا خترب ب <<ه ه <<ذه األرواح ‪ ،‬فق <<د تك <<ون ص <<ادقة وق <<د تك <<ون‬
‫كاذب<<ة فيم<<ا تق<<ول ‪ .‬وحتض<<ري أرواح اجلن أم<<ر ممكن غ<<ري مس<<تحيل ‪ ،‬لع<<دم ورود م<<ا مينع<<ه ‪ ،‬وحلدوث<<ه واقع<<ا وال<<ذى ال ميكن ويس<<مى‬
‫خرافة هو حتضري أرواح املالئكة وأرواح بىن آدم ‪.‬‬

‫‪Metode Ilmu memasukan jin‬‬


‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|4‬‬
‫‪ Jika metode ne tawasul‬‬
‫اه ُدوا يِف َسبِيلِهِ لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْفلِ ُحو َن (‪[ )35‬املائدة‪]35/‬‬
‫يا َأيُّها الَّ ِذين آَمنوا َّات ُقوا اللَّه وابتغُوا ِإلَي ِه الْو ِسيلَةَ وج ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َْ ْ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬
‫صحيح البخاري ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪(99‬‬ ‫‪‬‬
‫س َع ْن‬ ‫ي قَ َال َح َّدثَيِن َأيِب َعْب< ُ<د اللَّ ِه بْ ُن الْ ُمَثىَّن َع ْن مُثَامَ ةَ بْ ِن َعْب< ِ<د اللَّ ِه بْ ِن َأنَ ٍ‬ ‫صا ِر ُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َح َّدثَنَا احْلَ َس ُن بْ ُن حُمَ َّمد قَ َال َح َّدثَنَا حُمَ َّم ُد بْ ُن َعْبد اللَّه اَأْلنْ َ‬
‫َال اللَّ ُه َّم ِإنَّا ُكنَّا َنَت َو َّس < ُل<‬ ‫اس بْ ِن َعْب< ِ<د الْمطَّلِ ِ‬ ‫استَ ْس < َقى بِالْ َعبَّ ِ‬‫اب َرض < َي اللَّهُ َعْن<<هُ كَا َن ِإ َذا قَ َحطُ <<وا ْ‬
‫َأن عمَر بن اخْلَطَّ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َأنَ ِ‬
‫ب َفق َ‬ ‫ُ‬ ‫س بْ ِن َمالِك َّ ُ َ ْ َ‬
‫اس ِقنَا قَ َال َفيُ ْس َق ْو َن‬
‫ك بِ َع ِّم نَبِِّينَا فَ ْ‬
‫ِ‬
‫ك بِنَبِِّينَا َفتَ ْسقينَا َوِإنَّا َنَت َو َّس ُل< ِإلَْي َ‬
‫ِإلَْي َ‬

‫بغية املسرتشدين للسيد باعلوي احلضرمي ‪ ( -‬ص ‪) 297‬‬ ‫‪‬‬

‫(مس<<ألة‪ :‬ج)‪ :‬التوس<<ل باألنبي<<اء واألولي<<اء يف حي<<اهتم وبع<<د وف<<اهتم مب<<اح ش<<رعا‪ ،‬كم<<ا وردت ب<<ه الس<<نة الص<<حيحة‪ ،‬كح<<ديث< آدم علي<<ه‬
‫الس<<الم حني عص<<ى‪ ،‬وح<<ديث من اش<<تكى عيني<<ه‪ ،‬وأح<<اديث الش<<فاعة‪ <،‬وال<<ذي تلقين<<اه عن مش<<اخينا وهم عن مش<<اخيهم وهلم< ج<<را‪ ،‬أن‬
‫ذل<<ك ج<<ائز ث<<ابت يف أقط<<ار البالد وكفى هبم أس<<وة‪ ،‬وهم الن<<اقلون لن<<ا الش<<ريعة‪ ،‬وم<<ا عرفن<<ا إال بتعليمهم< لن<<ا‪ ،‬فل<<و ق<<درنا أن املتق<<دمني‬
‫كف<<روا كم<<ا يزعم<<ه ه<<ؤالء األغبي<<اء لبطلت الش<<ريعة احملمدي<<ة‪ ،‬وق<<ول الش<<خص املؤمن ي<<ا فالن عن<<د وقوع<<ه يف ش<<دة داخ<<ل يف التوس<<ل‬
‫باملدعو إىل اهلل تع <<اىل وص <<رف الن <<داء إلي <<ه جماز ال حقيق <<ة‪ ،‬واملع <<ىن ي <<ا فالن أتوس <<ل ب <<ك إىل ريب أن يقي <<ل ع <<ثريت أو ي <<رد غ <<ائيب مثال‪،‬‬
‫فاملسؤول يف احلقيق<ة ه<و اهلل تع<اىل‪ ،‬وإمنا أطل<ق االس<تعانة ب<النيب أو ال<ويل جمازا‪ ،‬والعالق<ة بينهم<ا أن قص<د الش<خص التوس<ل بنح<و الن<يب‬
‫ص<<ار كالس<<بب‪ ،‬وإطالق<<ه على املس<<بب ج<<ائز ش<<رعا وعرف<<ا وارد يف الق<<رآن والس<<نة‪ ،‬كم<<ا ه<<و مق<<رر يف علم املع<<اين والبي<<ان ‪ ،‬نعم ينبغي‬
‫تنبي<<ه الع<<وام على ألف<اظ تص<<در منهم ت<<دل على الق<<دح يف توحي<<دهم‪ ،‬فيجب إرش<<ادهم وإعالمهم ب<<أن ال ن<<افع وال ض<<ار إال اهلل تع<<اىل‪،‬‬
‫ال ميل<<ك غ<<ريه لنفس<<ه ض<<را وال نفع <<ا إال ب <<إرادة اهلل تع <<اىل‪ ،‬ق <<ال تع <<اىل لنبي <<ه علي <<ه الص <<الة والس <<الم‪{ :‬ق <<ل إين ال أمل <<ك لكم ض<<را وال‬
‫رشدا} اهـ‪ .‬قلت‪ :‬وقال بعض احملققني‪ :‬وال يظهر يل أن حكمة توسل عمر بالعباس رضي اهلل عنهم<<ا دون الن<<يب هي مش<<روعية ج<<واز‬
‫التوسل بغريه عليه السالم‪ ،‬وذلك ألن التوسل به أمر معلوم حمقق عندهم‪ <،‬فلو توسل بالنيب عليه< السالم ألخذ منه عدم جواز التوسل‬
‫بغ<ريه هلل تع<اىل‪ .‬وعب<ارة ك‪ :‬وأم<ا التوس<ل باألنبي<اء والص<احلني فه<و أم<ر حمب<وب ث<ابت يف األح<اديث الص<حيحة وق<د أطبق<وا على طلب<ه‪،‬‬
‫ب<<ل ثبت التوس<<ل باألعم<<ال الص<<احلة وهي أع<<راض فبال<<ذوات أوىل‪ ،‬أم<<ا جع<<ل الوس<<ائط بني العب<<د وبني رب<<ه‪ ،‬ف<<إن ك<<ان ي<<دعوهم< كم<<ا‬
‫يدعو اهلل تعاىل يف األمور ويعتقد تأثريهم< يف ش<يء من دون اهلل فه<وكفر‪ ،‬وإن ك<ان م<راده التوس<<ل هبم إىل اهلل تع<<اىل يف قض<اء مهمات<<ه‬
‫مع اعتقاده أن اهلل هو النافع الضار املؤثر يف األمور فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا‪.‬‬

‫املوسوعة الفقهية ‪ ( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪ ) 1071-1068‬املكتبة الشاملة‪<-‬كومبيوتر‬ ‫‪‬‬

‫«الص<<ورة الثاني<ة» ‪ -‬اس<تغاثة باهلل واس<تغاثة بالش<فيع أن ي<<دعو اهلل ل<ه ‪ :‬وه<<و أن يس<<أل اهلل ‪ ،‬ويس<أل املتوس<ل ب<ه أن ي<دعو ل<ه ‪ « ،‬كم<ا‬
‫ك<<ان يفع<<ل الص<<حابة ‪ ،‬ويس<<تغيثون ويتوس<<لون ب<<النيب ص<<لى اهلل علي <ه< وس<<لم يف االستس<<قاء ‪ ،‬مث من بع<<ده بعم<<ه العب<<اس » ‪ ،‬ويزي<<د بن‬
‫األس<<ود اجلرش<<ي رض<<ي اهلل عنهم<<ا ‪ ،‬فه<<و اس<<تغاثة باهلل ‪ ،‬واس<<تغاثة بالش<<فيع أن يس<<أل اهلل ل<<ه‪ .‬فه<<و متوس<<ل بدعائ<<ه وش<<فاعته ‪ ،‬وه<<ذا‬
‫مش<روع يف ال<<دنيا واآلخ<<رة يف حي<اة الش<<فيع ‪ ،‬وال يعلم في<<ه خالف‪ .‬فق<<د روى البخ<<اري عن الن<<يب ص<<لى اهلل علي<<ه وس<<لم أن<<ه ق<ال ‪« :‬‬
‫أال أخ<<ربكم بأه<<ل اجلن<<ة ‪ ،‬ك<<ل ض<<عيف مستض<<عف ‪ ،‬ل<<و أقس<<م على اهلل ألب<<ره » ق<<ال العلم<<اء ‪ :‬معن<<اه ل<<و حل<<ف على اهلل ليفعلن ك<<ذا‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|5‬‬


‫ألوقع مطلوبه ‪ ،‬فيرب بقسمه إكراما له ‪ ،‬لعظم منزلته عنده‪ .‬فدل ذلك على أن بعض ‪ ،‬الناس خص<<ه اهلل بإجاب<<ة ال<دعوة ‪ ،‬فال ب<<أس أن‬
‫يسأل فيدعو للمستغيث ‪ ،‬وقد ورد هذا يف آثار كثرية عن الرسول صلى اهلل عليه وسلم والصحابة‪.‬‬

‫تنوير القلوب ص ‪ 367‬و ‪372‬‬ ‫‪‬‬


‫مث اعلم ان س <<ائر أه <<ل القب <<ور أحي <<اء حي <<اة برزخي <<ة يعلم <<ون< هبا‪ ,‬ويعقل <<ون ويس <<معون وي <<رون ويعرف <<ون من زارهم ومن س <<لم عليهم‬
‫ويردون علي<ه< الس<الم وي<تزاورون بينهم ويت<أذون مبا يبلغهم عن األحي<اء ويتص<رفون اىل ان ق<ال‪..‬وق<د ثبت ك<ل م<ا ذكرن<اه بنص الس<نة‬
‫وإمجاع األمة‪ .‬فأما إثبات حياة األموات فق<د تق<دم ل<ك ىف فص<ل الزي<ارة‪ .‬وام<ا مساعهم فق<د روي البخ<اري (مرفوع<ا) ‪" :‬ان امليت اذا‬
‫دفن وت<<وىل عن<<ه أص<<حابه يس<<مع ق<<رع نع<<ال املش<<يعني ل<<ه اذا انص<<رفوا ح<<ىت وق<<ف عليهم ون<<ادهم بأمسائهم وأمساء آب<<ائهم " ي<<ا فالن ابن‬
‫فالن اىل آخ<رهم ه<ل وج<دمت م<ا وع<د ربكم حق<ا؟ ف<إين وج<دت م<ا وع<دين ريب حق<ا" فق<ال ل<ه عم<ر ‪ :‬ي<ا رس<ول اهلل‪ ,‬م<ا ختاطب من‬
‫أق<وام ق<د جيف<وا ؟ فق<ال "وال<ذي بعث<ين ب<احلق م<ا انتم بأمسع< منهم" {ودع<وى اخلصوص<ية ال ب<د هلا من دلي<ل ولن جيدوه}‪ .‬وام<ا معرف<ة‬
‫املوتى بزيارة األحياء واإلستبشار هبم‪ ,‬فعن عائشة رض<ي اهلل عنه<ا ق<الت ‪ :‬ق<ال رس<ول اهلل ص<لى اهلل علي<ه< وس<لم< ‪" :‬م<ا من عب<د ي<زور‬
‫قرب أخيه وجيلس< عنده اال استأنس به ورد عليه حىت يقوم" {أخرجه البيهقى وابن ايب الدنيا}‪.‬‬

‫ادلة اهل السنة واجلماعة ص ‪86‬‬ ‫‪‬‬


‫واحلاصل ان مذهب اهل السنة واجلماعة صحة التوسل وجوازه بالنىب صلى اهلل عليه وسلم< ىف حياته وبعد وفاته وكذا بغريه من‬
‫األنبياء واملرسلني واألولياء والصاحلني كما دلت األحاديث األحاديث السابقة الن النعقد تأثريا والاجيادا والاعداما والنفعا والضرا‬
‫االهلل وحده ال شريك له فالنعقد تأثريا والنفعا والضرا للنيب صلى اهلل عليه وسلم باعتبار اخللق واالجياد والتأثري واللغريه من‬
‫االحياء واالموات فالفرق ىف التوسل بالنيب صلى اهلل عليه وسلم< وغريه من األنبياء واملرسلني صلواة اهلل عليه وعليهم امجعني وكذا‬
‫باألولياء والصاحلني الفرق بني كوهنم احياءا اوامواتا الهنم الخيلقون شبئا وليس هلم تأثري ىف شئ وامنا يتربك هبم لكوهنم احباء اهلل‬
‫تعاىل واخللق واالجياد والتأثري هلل وحده ال شريك له (والنه< تسرى بركة املكان على الداعى) كماذكر االمام الشوكاىن ىف كتابه‬
‫(حتفة الذاكرين) بعدة احلصن احلصني‪.‬‬
‫‪Cara bertawasul yg benar‬‬
‫املوسوعة الفقهية ‪ ( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪ ) 1071-1068‬املكتبة الشاملة‪<-‬كومبيوتر‬ ‫‪‬‬

‫أنواع االستغاثة باخللق ‪ -‬واالستغاثة باخللق ‪ -‬فيما ال يقدرون عليه< ‪ -‬تكون على أربع صور ‪:‬‬

‫« أوهلا » ‪ :‬أن يسأل اهلل باملتوسل به تفريج الكربة ‪ ،‬وال يسأل املتوسل به شيئا ‪ ،‬كقول القائل ‪ :‬اللهم جباه رسولك فرج كربيت‪.‬‬
‫وهو على هذا سائل هلل وحده ‪ ،‬ومستغيث به ‪ ،‬وليس مستغيثا باملتوسل به‪ .‬وقد اتفق الفقهاء على أن هذه الصورة ليست شركا ‪،‬‬
‫ألهنا استغاثة باهلل تبارك وتعاىل ‪ ...‬إىل أن قال ‪« ...‬الصورة الثانية» ‪ -‬استغاثة باهلل واستغاثة بالشفيع أن يدعو اهلل له ‪ :‬وهو أن‬
‫يسأل اهلل ‪ ،‬ويسأل املتوسل به أن يدعو له ‪ « ،‬كما كان يفعل الصحابة ‪ ،‬ويستغيثون ويتوسلون< بالنيب صلى اهلل عليه وسلم< يف‬
‫االستسقاء ‪ ،‬مث من بعده بعمه العباس ‪ ،‬ويزيد بن األسود اجلرشي رضي اهلل عنهما‪ ...‬إىل أن قال ‪« ...‬الصورة الثالثة ‪ :‬استغاثة يف‬
‫سؤال اهلل» ‪ -‬وهي أن يستغيث اإلنسان بغريه يف سؤال اهلل له تفريج الكرب ‪ ،‬وال يسأل اهلل هو لنفسه‪ .‬وهذا جائز ال يعلم فيه‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|6‬‬


‫خالف‪ .‬ومنه قول النيب صلى اهلل عليه وسلم< ‪ « :‬وهل تنصرون وترزقون إال بضعفائكم » أي بدعائهم< ‪ ،‬وصالهتم ‪،‬‬
‫واستغفارهم‪ ...‬إىل أن قال ‪« ...‬الصورة الرابعة» ‪ -‬أن يسأل املستغاث به ما ال يقدر عليه< ‪ ،‬وال يسأل اهلل تبارك وتعاىل ‪ ،‬كأن‬
‫يستغيث به أن يفرج الكرب عنه ‪ ،‬أو يأيت له بالرزق‪ .‬فهذا غري جائز وقد عده العلماء من الشرك‪.‬‬

‫)‪ Jika Trick (sulap‬‬


‫احلاوي الكبري (‪:)95 /13‬‬ ‫‪‬‬
‫َّعبَ َذ َة يِف َخْر ِق‬ ‫ال الْمع ِجز ِ‬ ‫ات يِف الْمتَ َشعبِ َذ ِة ولَي ِ ِ‬ ‫ات يِف َغ ِ الْمتَ َشعبِ َذ ِة ولَيس خِب َر ِق الْعاد ِ‬ ‫َأن‌الشَّعب َذ َة خر ُق الْعاد ِ‬
‫ات‪َّ ،‬‬
‫َأِلن‌الش ْ‬ ‫س فيه ِإبْطَ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ ْ َْ َ‬ ‫رْي ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َّ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫َّعبَ َذ ِة‪،‬‬ ‫ف خِلَْرقِ َها بِ ِّ‬
‫الس ْح ِر َوالش ْ‬
‫ات بِالْمع ِجز ِ ِ‬
‫ات خُمَال ٌ‬ ‫ُْ َ‬
‫َأِلن خر َق الْعاد ِ‬
‫الس ْح ُر‪َ َ ْ َ َّ ،‬‬ ‫ك ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ال الْمع ِجز ِ‬
‫ات‪ ،‬فَ َك َذل َ‬ ‫س ف َيها ِإبْطَ ُ ُ ْ َ‬
‫السح ِر ولَي ِ‬ ‫ِ‬
‫الْ َع َادات َك ِّ ْ َ ْ َ‬
‫ِِ‬ ‫ات َح ِقي َقةٌ َوَأْف َع َال َّ‬
‫الس َحَر ِة ُم ْستَ ِحيلَةٌ َّ‬ ‫َأِلن َأْفع َال الْمع ِجز ِ‬
‫وسى َو َق ْو ُمهُ َعلَى‬‫ضهُ َحىَّت َس َار فيه ُم َ‬ ‫ت َْأر ُ‬‫وسى لَ َّما َفلَ َق الْبَ ْحَر ظَ َهَر ْ‬
‫َأِلن ُم َ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ‬
‫ص َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫هِل‬ ‫ات ظَهر ِ‬ ‫َّاظر حيَّ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الْيَابِ ِ‬
‫ت ِإىَل َحا َا َواللَّهُ َويِل ُّ الْع ْ‬ ‫است َحالَُت َها َو َع َاد ْ‬‫ََ ْ‬ ‫َّها الن ُ َ‬ ‫س‪َ ،‬ولَ َّما َألْ َقى َّ‬
‫الس َحَرةُ حبَاهَلُ ْم َحىَّت ظَن َ‬

‫‪Jin e sek cuti‬‬


‫صحيح مسلم (‪ 758 /2‬ت عبد الباقي)‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يل َو ُه َو ابْ ُن َج ْع َف ٍر‪َ ،‬ع ْن َأيِب ُس َهْي ٍل‪َ ،‬ع ْن َأبِ ِيه‪َ ،‬ع ْن َأيِب ُهَر ْيَرةَ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ٍ‬
‫وب‪َ ،‬و ُقَتْيبَةُ‪َ <،‬وابْ ُن ُح ْجر‪ ،‬قَالُوا‪َ :‬ح َّدثَنَا مْسَاع ُ‬
‫(‪َ )1079‬ح َّدثَنَا حَيْىَي بْ ُن َأيُّ َ‬
‫ِّد ِت‬
‫صف َ‬ ‫اب النَّا ِر‪َ ،‬و ُ‬ ‫ت َْأب َو ُ‬
‫ِ‬
‫اب اجْلَنَّة‪َ ،‬وغُلِّ َق ْ‬
‫ت َْأب َو ُ‬‫ِّح ْ‬‫ضا ُن ُفت َ‬
‫‌جاءَ َ‌ر َم َ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اهللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم‪ ،‬قَ َال‪ :‬ذَا َ‬
‫َأن رس َ ِ‬
‫ول اهلل َ‬ ‫َرض َي اهللُ َعْنهُ‪ُ َ َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫الشَّيَاط ُ‬
‫فتح الباري البن حجر (‪:)114 /4‬‬ ‫‪‬‬
‫ت َوحَنْ ُ<وهُ لِْلَبْي َه ِق ِّي‬ ‫ِ‬ ‫ضموم ِة بع َدها فَاء ثَِقيلَةٌ م ْكس<ورةٌ َأي ش<دَّت بِاَأْل ِ ِ‬
‫ص< َفاد َوه َي اَأْلغْاَل ُل َو ُه َ<و مِب َعْىَن ُسْلس<لَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ْ ُ ْ‬ ‫ت بالْ ُم ْه َملَةِ الْ َم ْ ُ َ َ ْ َ ٌ‬
‫ِّد ْ ِ‬‫صف َ‬ ‫َو َق ْولُهُ ُ‬
‫َاه ِر ِه َو َح ِقي َقت ِِه َو َّ‬
‫َأن‬ ‫َال ِعيَاض حَي تمِل َأنَّه علَى ظ ِ‬
‫ٌ َْ ُ ُ َ‬ ‫َّهَر ُكلَّهُ ق َ‬
‫اب الش ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب اجْلَنَّة َفلَ ْم يُ ْغلَ ْق مْن َها بَ ٌ‬‫ت َْأب َو ُ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫يث بن َم ْس ُعود َوقَ َال فيه فُت َح ْ‬ ‫ِمن ح ِد ِ‬
‫ْ َ‬
‫ني وحَيْتَمِل< َأ ْن يَ ُك<<و َن ِإ َش <ارةً ِإىَل َك ْث<<رةِ‬ ‫ني ِمن َأذَى الْم< ْؤ ِمنِ‬ ‫ِ‬ ‫تِه ولِمْن < ِع ال َّش <ياطِ‬
‫لِك ُكل <<ه عالمَة لْلماَل ئكَة ل< ُ<دخول ال َّش <هر وَتع ِظي ِم حرم ِ‬ ‫ذَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َال الثَّايِن َ َق ْولُ <<هُ يِف ِر َوايَة يُ<<ونُس َعن بن‬ ‫قَال َويَُؤ يِّ ُ<د هَ َذا ااِل ْحتِم َ‬‫ين َ‬ ‫ص <ريو َن َكالْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني يق ُّ ِإ‬ ‫ِ‬ ‫الثَّو ِ‬
‫اب َوالْ َع ْف< ِو َو َّ‬
‫ص <فَّد َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِل ْغ< َ<واُؤ ُه ْم َفيَ ُ‬ ‫َأن ال َّش <يَاط َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫لِك‬
‫ح<هُ اللهُ لعبَاده م َن الطاعَات َوذَ َ‬ ‫َارةً َع َّما َي ْفتَ ُ<‬‫ِل َأ ْن يَ ُ<ك<و َن َفْت ُح َْأب< َ<واب اجْلَنَّة عب َ‬
‫َال َوحَيْتَم ُ‬‫اب الرَّمْح َة ق َ‬ ‫ت َْأب< َ<و ُ‬ ‫ش< َهاب عْن< َ<د ُم ْس<لم فُت َح ْ‬
‫َار ًة َع ْن‬ ‫ِِ ِ‬
‫يد الش<َّيَاطني عب َ‬ ‫ص< ِف ُ‬ ‫ف اهْلِم ِم ع ِن الْمعا ِص<ي اآْل يِل َِة بَِأ هِب‬
‫ص< َحا َا ِإىَل النَّا ِر َوتَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ‬
‫اب النَّا ِر ِعبَار ًة عن ص<ر ِ‬
‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َأسباب لِ ُدخ ِ‬
‫ول اجْل ن َِّة و َغْل ُق َْأب<و ِ‬ ‫َْ ٌ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ْرف اللَّ ْف ِظ َع ْن ظَاه ِر ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َت ْع ِجي ِز ِهم َع ِن اِإْل ْغواء وَت ْزيِ ِ‬
‫ور َة تَ ْد ُعو ِإىَل َ‬ ‫ض ُر َ‬ ‫الزيْ ُن بْ ُن الْ ُمن ِري َو َّ‬
‫اَأْلو ُل َْأو َجهُ َواَل َ‬ ‫َّه َوات قَ َال َّ‬ ‫ني الش َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬

‫‪Dzalim pada jin dan diri sendiri‬‬


‫عمدة< القاري شرح صحيح البخاري (‪:)293 /12‬‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫َّيء يِف غري َم ْوضعه‪َ ،‬ك َما ذَ ْ‬
‫كرنَاهُ َعن قريب‬ ‫ُّ‬
‫َأن‌الظلم< وضع الش ْ‬
‫األربعون النووية مع زيادات ابن رجب (ص‪ 28‬برتقيم الشاملة آليا)‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|7‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْيه َو َسلَّ َم ف َ‬
‫يما َي ْر ِوي‬ ‫‌‌احلديث‌الرابع والعشرون‪[ :‬آالءُ اهلل تعاىل وفضلُه على عباده] َع ْن َأيِب َذٍّر َرض َي اللَّهُ َعْنهُ‪َ ،‬ع ِن النَّيِب ِّ َ‬
‫ت الظُّْل َم َعلَى َن ْف ِسي َو َج َعْلتُهُ َبْينَ ُك ْم حُمََّر ًما فَاَل تَظَالَ ُموا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ْن َربِّه َعَّز َو َج َّل َأنَّهُ قَ َال‪« :‬يَا عبَادي ِإيِّن َحَّر ْم ُ‬

‫?‪2. Apakah kesurupan membatalkan puasa‬‬

‫‪Syarat Puasa‬‬

‫«روضة الطالبني وعمدة< املفتني» (‪:)366 /2‬‬ ‫‪‬‬

‫َام مَجِ ي َ<ع‬ ‫ِ‬ ‫ون‪َ <.‬فلَو ج َّن يِف َأثْن ِاء النَّها ِر‪ ،‬بِطَل صومه علَى الْ َم ْذه ِ ِ‬
‫ص ُّح صوم الْمجنُ ِ‬
‫ث‪‌:‬الْع ْقل‪ ،‬فَاَل ي ِ‬‫ِ‬
‫ب‪َ <.‬وقي َ<ل‪ُ :‬ه َ<و َكاِإْل ْغمَاء‪َ .‬ول َْو ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َوالثَّال ُ َ ُ‬
‫وف‪.‬‬‫يح الْمعر ِ‬ ‫النَّها ِر‪ ،‬ص َّح صومه علَى َّ ِ‬
‫الصح ِ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َْ ُُ َ‬
‫ص < ْو ُمهُ‪َ .‬و ْلَو نَوى ِمن اللَّْي< ِ<ل‪ ،‬مُثَّ ُأ ْغ ِمي َعلَْي< ِ<ه‪ ،‬فَالْمَ ْذ َهب‪َ <:‬أنَّهُ ِإ ْن كَا َن ُم ِفي ًق<<ا يِف‬ ‫ِ‬
‫ي‪ :‬اَل يَص < ُّح َ‬ ‫ص <طَ ْخ ِر ُّ‬
‫يب بْ ُن َس <لَ َمةَ‪َ ،‬واِإْل ْ‬ ‫قَال َأبُ<<و الطِّ ِ‬
‫َو َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو ٌل‪َ :‬أنَّهُ تُ ْش<َتَر ُط اِإْل فَاقَةُ ِم ْن‬ ‫بَاب‌ال ِّ ِ ِ ِ‬
‫ص<يَام‪َ .‬وفي<<ه ق ْ‬
‫ص < ِر» يِف ِ‬ ‫وص يِف «الْ ُم ْختَ َ‬ ‫ص< ُ‬ ‫ص < ْو ُمهُ‪َ ،‬وِإاَّل ‪ ،‬فَاَل ‪َ ،‬وهَ َذا ُه< َ<و الْ َمْن ُ‬‫ص < َّح َ‬‫النهَا ِر‪َ ،‬‬ ‫ُ<ج ْ<ز ٍء ِم َن َّ‬
‫َو ٍل خُم ََّر ٍج‪َ :‬أنَّهُ اَل َيْبطُ< ُ<ل‬ ‫النهَا ِر كَاحْل ي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النهَا ِر‪ .‬ويِف ق ٍ‬ ‫ََّأو ِل َّ‬
‫َو َل‪َ .‬ويِف ق ْ‬ ‫ض‪َ ،‬ومْن ُه ْم َم ْن َأنْك َ‬
‫َر هَ َذا الْق ْ‬ ‫َْ‬ ‫لَو حَلْظَةً يِف َّ‬ ‫َول‪َ :‬يْبطُ< ُ<ل باِإْل ْغمَاء َو ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ب‪َ <،‬و ِمْن ُه ْم َم ْن‬ ‫َع بِالْ َم ْذ َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِاِإْل ْغم ِاء وِإ ِن است ْغر َق َكالنَّوِم‪ .‬ويِف َقو ٍل خَّرجه ابن سري ٍج‪ :‬تُ ْشتر ُط اِإْل فَاقَةُ يِف طَر ِ‬
‫النهَا ِر‪َ ،‬ومْن ُه ْم َم ْن قَط َ‬
‫ف َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ َُ ْ‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ يِن‬
‫ص< ْو ُم يِف اِإْل ْغمَاء‪،‬‬ ‫يب» ِإ ْن ُقْلنَا‪ :‬اَل يَص< ُّح ال َّ‬ ‫َّه<ذ ِ‬ ‫َال يِف «الت ْ<‬ ‫َارا‪َ ،‬فق َ‬ ‫َز َال َع ْقلُ<<هُ َنه ً‬ ‫ب َد َواءً ف َ‬ ‫َوى بِاللَّْي< ِ<ل‪ ،‬مُثَّ َش< ِر َ‬
‫طَع بِالْ َق ْول الثَّا ‪َ .‬و ْلَو ن َ‬‫قَ َ‬
‫ص ُّح‪َ ،‬أِلنَّهُ بِِف ْعلِ ِه‬
‫ان‪ .‬واَأْلص ُّح‪َ :‬أنَّه اَل ي ِ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫َف ُهنَا َْأوىَل ‪َ ،‬وِإاَّل َف َو ْج َه َ َ‬
‫«الفقه املنهجي على مذهب اإلمام الشافعي» (‪:)79 /2‬‬ ‫‪‬‬

‫«التكليف‪ :‬ويقصد بالتكليف أن يكون املسلم بالغاً عاقالً‪ ،‬فإن فق<د أح<د ه<ذين< الوص<فني س<<قطت ص<فة التكلي<<ف عن<<ه‪ ،‬وإذا س<<قطت‬
‫صفة التكليف عنه مل يط<الب بش<يء من الوظ<ائف الديني<ة‪ <.‬ودلي<ل ذل<ك‪ :‬ح<ديث علي ‪ -‬رض<ي اهلل عن<ه ‪ -‬عن الن<يب ‪ -‬ص<لى اهلل علي<ه<‬
‫وس<<لم ‪ -‬ق<<ال‪ " :‬رف<<ع القلم عن ثالث<<ة‪ <:‬عن الن<<ائم ح<<ىت يس<<تيقظ‪ ،‬وعن الص<<يب ح<<ىت حيتلم‪ ،‬وعن‌اجملن<<ون ح<<ىت يعق<<ل " رواه أب<<وداود (‬
‫‪ )4403‬وغريه‬

‫‪Kesurupan itu gila‬‬


‫«اجملموع شرح املهذب» (‪:)254 /6‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫«(الْ َم ْس <َألَةُ الثَّانِيَةُ) الْ ُم ْغ َمى َعلَْي< ِ<ه اَل َيْلَز ُم<<هُ ال َّ‬
‫ب الْ ُم< َ<زيِن ِّ َأنَّهُ يَص < ُّح َ‬
‫ص < ْو ُم‬ ‫ص < ْو ُم يِف حَال اِإْل ْغمَاء باَل خاَل ف َولَنَا ق ْ‬
‫َو ٌل خُم ََّر ٌج َو ُه< َ<و مَ ْذ َه ُ‬
‫ض <اءُ َعلَى الْ ُم ْغ َمى َعلَْي< ِ<ه َس < َواءٌ ا ْس <َت ْغَر َق‬ ‫ص <وم َأي ِ ِ ٍ‬
‫ب الْ َق َ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َو ِل اَل َيْلَز ُم<<هُ ال َّ ْ ُ ْ ً‬
‫ض <ا باَل خاَل ف َأِلنَّهُ َغْي< ُ<ر ُم َكلَّف َوجَي ُ‬ ‫الْ ُم ْغ َمى َعلَْي <هِ َو َعلَى هَ َذا الْق ْ‬
‫مَجِ يع رمضا َن َأو بع ِ‬
‫ضا َن‬‫َأن اِإْل ْغ َماءَ الْ ُم ْسَت ْغ ِر َق جِلَ ِمي ِع َر َم َ‬
‫اب َو ْج ًها َع ْن ابْ ِن ُسَريْ ٍج َّ‬
‫اَأْلص َح ُ‬
‫ِّف َو َح َكى ْ‬ ‫صن ُ‬ ‫ضهُ ل َما ذَ َكَرهُ الْ ُم َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َْ َ‬
‫‪Kesurupan itu di ilhaq kan dg Junun‬‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|8‬‬


‫حتفة احملتاج يف شرح املنهاج وحواشي الشرواين والعبادي (‪:)345 /7‬‬ ‫‪‬‬
‫َارةُ س<م َيْنبَغِي َّ‬
‫َأن‬ ‫ِ‬ ‫َاء هِنَايَةٌ وم ْغيِن َأي َفيثْب ِ ِ‬ ‫<ون َكمَا قَالَه بعض الْعلَم ِ‬ ‫)قَو ُل الْمنْت ِ ‪ :‬جنُونً<ا) واِإْل ص<راع‌نَوعٌ ِ‌من‌اجْل نُ ِ‬
‫َار ع ش عب َ‬ ‫ت بِه اخْل ي ُ‬ ‫ْ َُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َْ ُ ُ‬ ‫َ َْ ُ ْ ْ ُ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِه‬ ‫ِ‬ ‫ِمْن<<هُ َْأو يِف َم ْعنَاهُ ال َّ‬
‫ب ُ<ه َ<و‬ ‫َل َأ ْن يُْلحَ َق باِإْل ْغمَاء اهـ َولَع َّ‬
‫َل اَأْل ْق< َ<ر َ‬ ‫َأي كَاجْلُنُون َوحُيْتَم ُ‬
‫ك ْ‬ ‫َو َن َأحَد َا َم ْس < ُح ً‬
‫ورا كَ َذل َ‬ ‫َل< َّ‬
‫َأن ك ْ‬ ‫ص < ْرعُ َوحُيْتَم ُ‬
‫اَأْلو ُل‬
‫ال َّ‬ ‫ااِل ْحتِ َم ُ‬
‫الباجورى )ص(‪2/166‬‬ ‫‪‬‬
‫وأحلق الشافعي اخلبل باجلنون والصرع نوع من اجلنون كما قاله بعض العلماء‬

‫‪Gila membatalkan Puasa‬‬


‫هناية الزين (ص‪:)188‬‬ ‫‪‬‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫َرَأة َد ًم<<ا‬
‫َر الْم ْ‬
‫ض <اء ال <<دَّم وال <<والدة َولَو لعلق <<ة ومض <<غة َو ن مل ت َ‬ ‫ص < ْوم احْل يض َوالنّف <<اس َوجيب َعلَْي ِهمَا الْ َق َ‬
‫ض <اء بع <<د انْق َ‬ ‫َ‌ومن‌مبطالت‌ال َّ‬
‫عشرة‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫وإغماء كل الَْي ْوم َواجْلُنُون َولَو يِف حَلْظَة من الن َ‬
‫الردَّة َوالْعيَاذ بالله َت َعاىَل َولَو حَلْظَة َومُجْلَة< املبطالت َ‬ ‫َّهار َو ِّ‬
‫«احلاوي الكبري» (‪:)442 /3‬‬ ‫‪‬‬

‫َاع الْ َقلَ ِم َعْن<هُ فَِإ ْن قِي َ<ل‪:‬‬


‫ض<اءَ َعلَْي ِ<ه اِل ْرتِف ِ‬ ‫النهَا ِر‪َ ،‬أو يِف بع ِ ِ‬
‫ض<ه‪َ ،‬واَل قَ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫الص ْوِم‪َ ،‬ف َق ْد َأفْ َس< َدهُ َس< َواءٌ ُو ِج َد يِف مَجِ ي< ِع َّ‬
‫فَ ََّأما اجْلُنُو ُن ِإ َذا طََرَأ َعلَى َّ‬
‫ب‪ ،‬وعَا ِرض اَل يَدوم‪ ،‬وِإمَّنَا ه<و كَالنَّوِم جَي <وز ح<دوث ِمثْل ِِه لَِأْلنْبِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َاء قِي<ل‪ِ َّ :‬إْل‬ ‫ِإْل ِ‬ ‫ِِ‬
‫َاء‪،‬‬ ‫ْ ُ ُ ُُ ُ‬ ‫ٌ ُ ُ َ َُ‬ ‫ض يِف الْ َقْل َ‬ ‫َر ٌ‬‫َأِلن ا ْغمَاءَ م َ‬ ‫ض<اءُ َكا ْغم َ‬ ‫فهال لَ ِز َم في<ه الْ َق َ‬
‫وث ِمثْلِ ِه لَِأْلنْبِيَ ِاء‬
‫وز ُح ُد ُ‬ ‫يف َواَل جَيُ ُ‬ ‫ط حكْم التَّكْلِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يل‌الْ َع ْق َل‪َ ،‬ويُ ْسق ُ ُ َ‬
‫ِ‬
‫َواجْلُنُو ُن يُز ُ‬
‫«البيان يف مذهب اإلمام الشافعي» (‪)530 /3‬‬ ‫‪‬‬

‫وإن ن <<وى الص <<وم‪ ،‬مث جن أيام <اً‪ ،‬ف <<إن ص <<وم م <<ا بع <<د الي <<وم األول ال يص <<ح؛ ألن <<ه مل ين <<و في <<ه الص <<وم‪ ،‬وأم <<ا ص <<وم الي <<وم األول‪ :‬فحكى‬
‫صاحب " املهذب " فيه قولني‪ ،‬وصاحب " اإلبانة " [ق\ ‪ ]161‬حكامها وجهني‪ :‬أحدمها‪ :‬أنه كاإلغماء؛ ألنه يزيل العق<<ل‪ ،‬ويثبت‬
‫الوالي<ة< على املال‪ ،‬فه<<و كاإلغم<<اء‪ .‬فعلى ه<<ذا‪ :‬يك<ون على االختالف املذكور يف اإلغم<اء‪ .‬والث<اين ‪ -‬وه<<و الص<<حيح‪ ،‬ومل ي<<ذكر يف "‬
‫التعلي <<ق " و " الش <<امل " غ <<ريه ‪ :-‬أن <<ه إذا ط <<رأ اجلن <<ون ‪ -‬وإن ق <<ل يف الص <<وم‪ -‬أبطل <<ه؛ ألن <<ه يس <<قط ف <<رض الص <<الة‪ ،‬فأبط <<ل الص <<وم‪،‬‬
‫كاحليض‪ ،‬وألنه مناف جلميع العبادات‪ ،‬خبالف اإلغماء‬

‫‪Puasa epilepsi‬‬

‫«البيان يف مذهب اإلمام الشافعي» (‪:)529 /3‬‬ ‫‪‬‬

‫«إذا ن<<وى الص<<وم من اللي<<ل‪ ،‬فأص<<بح‪ ،‬مث أغمي علي<<ه ي<<ومني أو ثالث<اً ف<<إن أف<<اق بع<<د الي<<وم األول‪ ..‬ال يص<<ح ص<<ومه؛ ألن<<ه مل ين<<و الص<<وم‬
‫في<<ه‪ ،‬وأم<<ا الي<<وم األول‪ :‬فق<<د ق<ال الش<<افعي يف (الص<<وم) ‪( :‬إذا أف<<اق يف بعض النه<<ار‪ ..‬أج<<زأه) وق<ال يف (الظه<<ار) ‪( :‬إذا ك<<ان مفيق<اً يف‬
‫أول النه<ار‪ ..‬أج<زأه) ‪ .‬وق<ال يف " اختالف العراق<يني "‪( :‬إذا حاض<ت املرأة‪ ،‬أو أغمي عليه<<ا‪ ..‬بط<<ل ص<ومها) ‪ .‬واختل<ف أص<حابنا يف‬
‫ذل<<ك‪ :‬فق<<ال أب<<و العب<<اس‪ :‬فيه<<ا ثالث<<ة أق<<وال‪ :‬أح<<دها‪ :‬يعت<<رب أن يك<<ون مفيق <اً يف أول<<ه ال غ<<ري‪ ،‬وه<<و ق<<ول مال<<ك؛ ألن الص<<وم يفتق<<ر إىل‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪|9‬‬


‫اإلفاقة‪ ،‬كما يفتقر إىل النية‪ ،‬والنية معتربة بأوله‪ ،‬فكذلك اإلفاقة‪ .‬والثاين‪ :‬تعترب اإلفاقة يف مجيع النهار‪ ،‬وإذا أغمي عليه يف جزء منه‪..‬‬
‫بطل ص<ومه؛ ألن<ه مع<ىن إذا ط<رأ أس<قط ف<رض الص<الة‪ ،‬فأبط<ل الص<وم‪ ،‬ك<احليض والث<الث‪ :‬تعت<رب اإلفاق<ة يف ج<زء من النه<ار‪ ،‬وه<و ق<ول‬
‫أمحد؛< ألنه إفاقة يف جزء من النهار‪ ،‬فأجزأه‪ ،‬كما لو كان مفيقاً يف أوله‪ .‬وخرج أب<و العب<اس ق<والً رابع<اً‪ :‬أن<ه يعت<رب أن يك<ون مفيق<اً يف‬
‫طريف النهار ال غري‪ ،‬كما يعترب يف الصالة النية يف أوهلا وآخرها‪ .‬وق<ال أب<و العب<اس‪ :‬املس<ألة على ق<ول واح<د‪ ،‬وه<و أن اإلفاق<ة تعت<رب يف‬
‫أول <<ه ال غ <<ري‪ ،‬كم <<ا ق <<ال يف (الظه <<ار) ‪ ،‬وأم <<ا ال <<ذي ذك <<ره يف (الص <<يام) ‪ :‬فإن <<ه أمجل <<ه وبني ذل <<ك يف الظه <<ار‪ ،‬وأم <<ا ال <<ذي ذك <<ره يف "‬
‫اختالف العراق<<يني ""‪ :‬ف <<إن ذل<<ك راج<<ع إىل احليض" ألن من ع <<ادة الش <<افعي أن جيم <ع< بني املس <<ائل‪ ،‬ويعط <<ف ب <<اجلواب على بعض<<ها‪.‬‬
‫وقال املزين‪ :‬يصح صومه‪ ،‬وإن مل يفق يف ج<زء من النه<ار‪ ،‬وه<و ق<ول أيب حنيف<ة‪ ،‬كم<ا إذا ن<ام مجي<ع النه<ار‪ ..‬ف<إن ص<ومه يص<ح‪ .‬وق<ال‬
‫أب<<و س<<عيد اإلص<<طخري‪ :‬إذا ن<ام مجي<<ع النه<<ار‪ ..‬مل يص<<ح ص<<ومه‪ ،‬كم<<ا إذا أغمي علي<<ه مجي<<ع النه<<ار‪ .‬وم<ا ق<<االه ال يص<<ح؛ ألن<<ه إذا أغمي‬
‫عليه< مجيع النهار‪ ..‬فقد وجدت منه النية‪ ،‬دون الرتك‪ ،‬فلم يصح صومه‪ ،‬كما لو انفرد ال<رتك عن الني<<ة‪ .‬وأم<ا الن<<وم‪ :‬فال يبط<<ل الص<<وم؛‬
‫ألن النائم مكلف‪ ،‬واملغمى عليه غري مكلف»‬

‫«احلاوي الكبري» (‪:)463 /3‬‬ ‫‪‬‬

‫ص<لَّى اللَّهُ َعلَْي ِ<ه َو َس<لَّم َ‬ ‫وقال أبو العباس بن سريح علَي ِه قَضاء مَجِ ي ِع الشَّه ِر َكالْم ْغمى علَي ِه‪ <،‬و َه َذا مَ ْذهب لَه ولَيس بِص< ِح ٍ ِ ِ‬
‫يح‪ ،‬ل َق ْولِه ‪َ -‬‬ ‫َ ٌ َُْ َ َ‬ ‫ُ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ول َمعَهُ‬ ‫ص َي ُز ُ‬ ‫ث م ْثلُهُ بِاَأْلنْبِيَاء‪َ ،‬واجْلُنُو ُن َن ْق ٌ‬
‫ض حَيْ ُد ُ‬ ‫يق َويُ َفا ِر َق اِإْل ْغ َماءَ َّ‬
‫َأِلن اِإْل ْغ َماءَ َمَر ٌ‬ ‫‪ُ -‬رف َع الْ َقلَ ُم َع ْن ثَاَل ث َو َع ِن‌الْ َم ْجنُون َحىَّت يُف َ‬
‫وث ِمثْلِ ِه بِاَأْلنْبِيَ ِاء َواحْلَ ُ‬
‫ال الثَّانِيَةُ‬ ‫وز ُح ُد ُ‬
‫يف‪َ ،‬واَل جَيُ ُ‬
‫ِ‬
‫التَّكْل ُ‬
‫‪Shor’u aman‬‬

‫شرح كتاب اجلامع ألحكام الصيام وأعمال رمضان ‪ -‬حطيبة (ج‪/3‬ص‪)9‬‬ ‫‪‬‬

‫واجملنون يدخل حتته أصناف كثرية منه<ا‪ :‬من جين حين<اً ويفي<ق حين<اً‪ ،‬ب<أن تك<ون ب<ه نوب<ة ص<رع‪ ،‬واجملن<ون فاق<د العق<ل‪ ،‬وغريمها‪ .‬وعلي<ه<‬

‫فإن اجملنون ال يلزمه الصوم يف احلال؛‪ ‬حلديث علي الذي تقدم وفيه‪( :‬وعن اجملنون حىت يفيق)‪ ‬وهذا جممع< عليه‪  <).‬إذا وجد اجلنون يف‬

‫ج<<زء من النه<<ار كمن ن<<وى من اللي<<ل وأص<<بح بالنه<<ار ص<<ائماً‪ ،‬مث بني الظه<<ر والعص<<ر ذهب عقل<<ه‪ ،‬ب<<أن ح<<دث ل<<ه ص<<رع أو م<<ا ش<<ابه‪،‬‬

‫وسواء كان الصرع الذي جاء له أوقع<ه على األرض وأغمى علي<ه مث ذهب بعقل<ه‪ ،‬أو أن عقل<ه ذاهب وه<و مفي<ق‪ ،‬ف<رتاه يتكلم ولكن<ه‬

‫يف غياب عن ال<وعي واإلدراك‪ ،‬ح<ىت وإن ك<ان جالس<اً‪ ،‬وه<ذا حيدث عن<د البعض وخاص<ة كب<ار الس<ن‪ <....،‬فمث<ل ه<ذه الص<ورة نق<ول‬

‫فيه<<ا‪ :‬ه<<ذا اجلزء ال<<ذي ذهب في<<ه عقل<<ه مل يكن مكلف<اً في<<ه فال ينقض ص<<ومه‪ ،‬ب<<ل ال زال ص<<ائماً‪ ،‬ح<<ىت ل<<و ك<<ان يف ه<<ذا اجلزء أك<<ل أو‬

‫ش<رب أو فع<ل ش<يئاً مما ينقض ص<يام غ<ريه؛ ألن<ه ذاهب العق<ل غ<ري مكل<ف يف ه<ذا اجلزء‪ .‬ول<ذلك نق<ول‪ :‬إذا وج<د اجلن<ون يف ج<زء من‬

‫النه<<ار مل يفس<<د الص<<وم‪ ،‬أم<<ا إذا وج<<د يف مجي<<ع النه<<ار فال ينف<<ع الص<<وم هن<<ا‪ ،‬وذل<<ك كمن جن من الفج<<ر ح<<ىت غ<<روب الش<<مس‪ ،‬فال‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪| 10‬‬


‫يصح صومه‪ ،‬وليس عليه القضاء‪ .‬قال الشافعي رمحه اهلل‪  :‬إذا وجد اجلنون يف ج<زء من النه<ار أفس<<د الص<وم؛ ألن<<ه مع<ىن مين<<ع وج<<وب‬

‫الصوم فأفسده وجوده يف بعضه كاحليض)‪ ،‬وهذه هي وجهة نظر الشافعي حيث قاس الص<<وم على احليض‪ ،‬ف<<املرأة إذا ك<<انت ص<<ائمة‬

‫مث ن<<زل عليه<<ا احليض فس<<د ص<<ومها ولزمه<<ا القض<<اء‪ ،‬واجلن<<ون مثله<<ا أيض<اً يف اإلفس<<اد‪ .‬يق<<ول ابن قدام<<ة راداً على ذلك‪ :‬لن<<ا أن<<ه زوال‬

‫عقل يف بعض النهار فلم مينع صحة الصوم قياساً على اإلغماء‪ ،‬أي‪ :‬هناك فرق كب<ري بني اجلن<<ون وبني احليض‪ ،‬ف<املرأة احلائض إنس<انة‬

‫مفيقة عاقل<ة‪ ،‬أم<ا اجملن<ون فق<د ذهب عقل<ه‪ ،‬وأق<رب أص<ل هلذا ه<و املغمى علي<ه‪ <،‬واملغمى علي<ه أمجع<وا على أن ص<ومه ص<حيح‪ ،‬إن ك<ان‬

‫اإلغم <<اء يف بعض النه<<ار ال كل <<ه‪ ،‬فنقيس اجملن <<ون على املغمى علي <<ه يف ص <<حة الص <<وم بالش <<رط املذكور‪ .‬يق <<ول‪ :‬مل مين <<ع ص<<حة الص <<وم‬

‫كاإلغم<<اء والن<<وم‪ ،‬ويف<<ارق احليض‪ ،‬ف<<إن احليض ال مين<<ع الوج<<وب)‪ ‬يع<<ين‪ :‬أن احليض مل مين<<ع وج<<وب الص<<وم‪ ،‬ب<<ل جيب عليه<<ا الص<<وم‪،‬‬

‫ولكن ال يصح منه<ا لوج<ود املانع‪ ،‬ول<ذلك فهي ملزم<ة بقض<اء أي<ام حيض<ها‪ .‬يق<ول‪ :‬وأم<ا إن أف<اق يف بعض الي<وم فلن<ا من<ع يف وج<وب‬

‫قض<ائه وه<و الص<واب)‪ ،‬أي‪ :‬وه<و الص<واب أن<ه ال جيب قض<اء من جن يف بعض الي<وم؛ ألن<ه غ<ري مكل<ف يف ه<ذا اجلزء‪ ،‬ب<ل مكل<ف يف‬

‫الباقي‪ ،‬واجتمعت النية مع اإلمساك يف باقي اليوم فصيامه صحيح‪.‬‬

‫?‪3. Bagaimana hukum orang yang mengaku-ngaku melihat jin‬‬

‫‪Ngaku-ngaku‬‬
‫طبقات الشافعية الكربى للسبكي (‪:)130 /2‬‬ ‫‪‬‬
‫َول اهلل َتعَاىَل {ِإنَّه ي<<راكم ُ<ه َ<و وقبيل<<ه من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َال َحْر َملَة مَس عت الش<<افعى َي ُق<<ول من زعم من أه<<ل الْ َع َدالَة َأن<<ه ي<<رى اجْل ّن أبطلن<<ا َش< َه َادته لق ْ‬ ‫قَ‬
‫ث اَل تروهنم} ِإاَّل َأن يكون نَبيا ذكره اآلبرى ىف كتاب املناقب‬ ‫َحْي ُ‬
‫‪Melihat jin‬‬
‫تفسري املاوردي = النكت والعيون (‪:)215 /2‬‬ ‫‪‬‬
‫ث اَل تَرونَهم} في<<ه وجه<<ان‪ :‬أح<<دمها‪ :‬قوم<<ه ‪ ،‬وه<<و ق<<ول اجلمه<<ور والث<<اين‪ :‬جيلُ<<ه ‪ ،‬قال<<ه الس<<دي‪ِ .‬‬
‫{م ْن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ‬
‫ُ‬ ‫{ نَّهُ ي ََرا ُك ْم ُ<ه َ<و َوقَبيلُ<<هُ م َن َحْي ُ َ ْ ُ ْ‬
‫ث اَل َتَر ْو َن ُه ْم}< حيتمل وجهني‪ :‬أحدمها‪ :‬من حيث ال تبصرون أجسادهم‪ <.‬والثاين‪ :‬من حيث ال تعلمون مكرهم وفتنتهم‬ ‫َحْي ُ‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية (‪:)91 /16‬‬ ‫‪‬‬
‫ورتِِه الَّيِت َخلَقَهُ اللَّهُ َتعَاىَل َعلَْيهَا َولَ ِك َّن هَلُ ْم َس< َحَر ًة َك َس< َحَرتِ ُك ْم‪ ،‬فَِإ َذا‬ ‫يع َأ ْن َيَتغََّيَر َع ْن ُ‬
‫ص< َ‬
‫ِ‬ ‫َر َأنَّهُ قَال‪ِ :‬إ َّن َأح ً‬
‫َدا اَل يَ ْس<تَط ُ‬ ‫ي َع ْن ُعم َ‬ ‫«و ُر ِو َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س اَلّ نَاد ًرا‪ ،‬قَال اللَّهُ َت َعاىَل ‪ ‌{ :‬نَّهُ< َ‌يَرا ُك ْم ُ‬
‫‌ه َو َ‌وقَبيلُ<<هُ‌م ْن‬ ‫ِإل‬
‫س َواَل َيَر ُاه ُم ا نْ ُ‬
‫ِإل‬ ‫ك فَْأذَنُوا‪َ .‬ه َذا َوم ْن َخ َ ِ‬
‫صا ص اجْل ِّن َأن َُّه ْ<م َيَر ْو َن ا نْ َ‬ ‫َر َْأيتُ ْ<م ذَل َ‬
‫ث‌اَل ‌َتَر ْونَ ُه ْم}<‬
‫‌حْي ُ‬ ‫َ‬

‫‪RUSEM MHM Ngunut‬‬ ‫‪| 11‬‬


RUSEM MHM Ngunut | 12

You might also like