‫الصفحة ‪1‬‬

‫مولف من العناصر البنا ٔيية واألسس التصميمية‬

‫إن هدف العملية التصميمية هي بناء نظام تصميمي ٔ‬
‫موثر وجذاب ‪ .‬فاللغة البصرية هي‬ ‫ضمن عالقات مترابطة تعمل على إبراز البنية الشكلية للتصميم بشكل ٔ‬
‫أساس بناء التصميم ‪ ،‬إذ إن العملية التصميمية تحقق أهدافها وفق أسس وقوانين ترتبط بالتنظيم البصري‬
‫وان االستخدام الصحيح المدروس لهذه العناصر يعد جوهر العملية التصميمية ‪ ،‬وتستخدم العناصر وفق‬
‫ثالثة أهداف أساسية فيما يتعلق بمفهوم العملية التصميمية وفق مضمونه وفكرته وهدفه وغرضه‬
‫والمكونات الر ٔييسية لكل العمل الفني وهي ‪:‬‬
‫‪- 1‬الجانب التمثيلي ‪ :‬عندما تشتق األشكال هي ٔيتها من الطبيعة أو وفق ابتكارات المصمم والجانب التمثيلي‬
‫قد يكون واقعيا أو طرازيا أو قريب من التجريد ومنها ‪• :‬‬
‫الرموز الصورية ألشياء من الطبيعة كاإلنسان والشجر والمناظر الطبيعية ‪ • .‬الرموز الهندسية والرموز‬
‫االصطالحي ‪ ،‬واألشكال الهندسية والرموز اللفظية والكتابية‪.‬‬
‫‪- 2‬الجانب الوظيفي ‪ :‬هو أن يوصل التصميم الرسالة والغرض من المادة المصممة بما يلبي الحاجة‬
‫العملية لها من قبل المستخدمين أو يخدم غرضه‪.‬‬
‫‪ – 3‬الجانب التعبيري والجمالي ‪ :‬أن يكون العمل الفني المصمم من األعمال التي تهدف إلى جذب االنتباه‬
‫وتودي دورها التعبيري في تنظيم عناصره بحسب كل عنصر‬ ‫ٔ‬
‫فيودي دوره المطلوب في الوحدة الموجودة في الهي ٔية الكلية للعمل الفني لإلثارة واالهتمام‬
‫من عناصره ٔ‬
‫واالستمتاع الجمالي‬
‫مفهوم العالقات التركيبية‬

‫‪_ 01‬العالقات التركيبية ‪:‬‬

‫والتي تشير إلى تلك العالقات التي تجمع أجزاء العمل الفني مع بعضها البعض‪ ،‬من حيث طريقة تنظيمها‬
‫لألجزاء وطريقة المحافظة على تلك األجزاء ضمن نظام التكوين‪ ،‬وهي بصورة عامة عالقات محددة‪،‬‬
‫موضوعية‪ ،‬وتتمثل بكل من‪:‬‬

‫الصفحة ‪2‬‬
 ‫)‪)1‬‬ ‫‪Spatial Tension‬‬
‫لكل شكل مفرد‪ ،‬قوة جاذبية‪ ،‬تجاه األشكال الباقية في العمل الفني الواحد‪ .‬تلك القوى الجاذبة لها تأثيرها‪،‬‬
‫فهي تعطى أجزاء الشكل المختلفة‪ ،‬شحنة من درجات مختلفة من الشد الديناميكى‪ .‬فوجود مفردات على‬
‫أرضية واحدة‪ ،‬يخلق قوة جذب معينة تتضح من التباين الذى تصنعه مع األرضية‪ ،‬ودرجة التقارب‪ ،‬تنشأ‬
‫نوع من التوتر الناشئ في المجال‪ ،‬وتساهم في ربط المفردات وهو ما يطلق عليه (الشد الفراغى)‪ .‬ولكن‬
‫إذا تم تحريك تلك المفردات بعيدا عن بعضها‪ ،‬فإننا نصل إلى نقطة معينة‪ ،‬ال تنتظم فيها المفردات لتشكل‬
‫مركب‪ ،‬بل تظهر كعناصر شكل مفككة تماما‪ ،‬أى أن األمر محكوم (بحجم الفراغ بين المفردات) ‪ .‬كما‬
‫(‪)1‬‬ ‫موضح بالصورة رقم‬

‫مبنى طاقة المعيشة بواسظة مجموعة المعماريين ‪ M+Group‬في كولومبيا توضح الشد الفراغي‬ ‫صورة رقم (‪)1‬‬

‫الصفحة ‪3‬‬
 ‫‪(2) Contact‬‬
‫وهو ان يتالمس شكالن او اكثر باالركان او بالجوانب او تماس االركان بالجوانب من دون ان يحدث فيها دمج ‪ .‬كما‬
‫يستخدم المصمم التماس في الربط بين المواضع المتقاربة اذ يؤدي الى عملية االتصال الجزئية من خالل تماس الحدود‬
‫المؤطرة للهيئات او من خالل الزوايا ‪ .‬و يشير إلى تالمس العناصر الشكلية فيما بينها‪ ،‬وبما يحقق مجموعة مترابطة‬
‫بشكل مركب واحد و يمكن تحقيقة بطريقتين اساسيتين ‪:‬‬

‫‪_1‬تماس حافة بحافة ( ‪: (Edge to Edge contact‬‬

‫في هذا النوع من العالقات تتشارك الكتل في حافة و يمكن ان تدور‬

‫حول هذه الحافة‪.‬‬

‫‪_2‬تماس وجه بوجه(‪: )Face-to-face Contact‬‬

‫يتطلب هذا النوع من العالقات وجود سطحين متوازيين متشابهين في كتلتين‪،‬و يجب ان يكون هذا‬
‫السطحين موازيين لبعضهما البعض ‪ .‬و كما موضح في صورة‬
‫رقم (‪)2‬‬

‫صورة رقم (‪ )2‬مبنى ‪ one on one‬للمعمارية ‪ moreno architecture‬يوضح التماس ‪.‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
 ‫‪(3)Interlocking‬‬

‫هو أحد أساليب التشكيل للكتل وهو عموما احتواء عنصر تصميمي لعنصر تصميمي آخر بشكل كامل او‬
‫جزئي‪ .‬فعندما تصطدم كتلة بكتلة مختلفة في الشكل الهندسي أو التوجيه وتخترقان حدود بعضهما فإنهما‬
‫سيتنافسان على السيطرة والسيادة فإما أن‪:‬‬

‫‪_1‬تحوي أحدهاما االخرى بشكل كامل‬

‫‪ _2‬تتدمر كلتا الهويتين االوليتين وتتكون كتلة مركبة جديدة ‪.‬‬

‫‪ _3‬كلتا الهويتين تحافظان على هويتيهما االوليتين وتتشاركان بالجزء المقطوع منهما ‪.‬‬

‫‪_4‬يخصل انفصال بين الكتلتين ثم يتصالن عن طريق الفراغ الثالث الذي سيحمل الشكل الهندسي الحداهما‪.‬‬

‫الصفحة ‪5‬‬
 ‫‪_02‬العالقات البصرية‬

‫هي العالقات الحسية التي يتم وجودها اعتمادا على إدراك‬

‫الناظر الى التكوين التصميمي وهي التي توظف مبادئ‬
‫العمارة والفن بهدف نقل احساس الى الناظر معبرا عن قصة‬
‫او رسالة تاركها المصمم في عمله التكويني ‪ .‬يمكن تمثيل‬
‫تلك العالقات الحسية من خالل اهم مبادئ العمارة وهي‪:‬‬

‫(‪ :)Hierarchy- Gradation‬ويعرف بأنه سلسلة متعاقبة تفصل بين طرفين متعارضين أو متطرفين‪ ،‬أو‬
‫انه سلسلة خطوات متشابهة متوافقة مابين أجزاء متشابهة وباستمرارية وانسيابية ‪ .‬اي انه جمع بين‬
‫التوافق والتعارض ولما كان التدرج يحوي التغيير والحركة والحياة فانه يكون اداة مفيدة للتعبير لدى‬
‫المصمم ‪ .‬وتدرج الحجم واالتجاه والمحاور واللوان تساعد المصمم في تحقيق هدفه‪.‬‬
‫اهمية التدرج ‪:‬‬
‫‪ _1‬يساعد التدرج العين عن طريق انشاء مدخل يمكنها رؤية التصميم من خالله ‪.‬‬
‫‪ _2‬يساعد في تنظيم المحتوى وترتيبه واعطاء اجزاء التصميم نفس االهميه ‪.‬‬
‫انواع التدرج ‪:‬‬

‫صورة رقم (‪ )3‬توضح التدرج‬

‫مبنى‪:‬مسرح وشى الكبير‬

‫المهندسين المعماريين‪PES :‬‬

‫الصفحة ‪6‬‬
 ‫)‪ :(Harmony‬يتولد حين يكون هنالك صفة بين طرفين بينهما تناسق او‬
‫تنافر فان هذه الصفة تخلق عالقة بين هذين الطرفين وهي (التوافق)‪ ،‬على سبيل المثال ينشأ التوافق حين‬
‫يتناسق عنصر تصميمي مع عنصر آخر من حيث الكتلة او المساحة او حين يقتربان من بعضهما من‬
‫حيث القيمة السطحية (الملمس)‪ .‬كما في صورة رقم (‪ )4‬و (‪. )5‬‬

‫(‪)4‬منزل أدجار كوفمان المسمى (بيت الشالل) في بيرون ببنسلفانيا تصميم المهندس فرانك لويد رايت‬

‫(‪ )5‬معبد اللوتس في الهند ‪ 1953‬المهندس المعماري اإليراني فاريبورز صهبا‬

‫ويعرف بانه استخدام اجزاء مختلفة من حيث العناصر المتنوعه ‪ ،‬و التعارض \يجلب‬ ‫)‪: )contrast‬‬
‫االهتمام و االثاره و االبتعاد عن الرتابه و الملل وان االهتمام و االثاره الناتجين من التعارض يزدادان‬
‫عندما يكون التباين بين العناصر بمقادير مختلفة و كبيره ‪ .‬كما في صورة رقم (‪)6‬‬

‫صورة رقم (‪ )6‬متحف اوتناريو الملكي في كندا توضح‬

‫التعارض بالتصميم‬

‫للمهندس المعماري ‪ :‬دارلينج آند بيرسون ‪ ،‬إضافة‪ :‬تشابمان‬

‫وأوكسلي‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫(‪ :)Identicality‬يؤدي التطابق الى التكرار (‪ )Repition‬في الشكل حيث‬
‫يكون التكرار في الفن المرائي بالتطابق‪،‬ويشبه التطابق بنغيتين مسيقيتين‬
‫متطابقتين متتاليتين و يكون التطابق في (الشكل ‪،‬الحجم‬
‫‪،‬االجالء‪،‬النسيج‪،‬تدرج االلوان)‪ .‬كما في صورة رقم (‪)7‬‬

‫صورة (‪)7‬‬
‫اسم المبنى ‪ :‬البريد المركزي‬
‫للمهندس المعماري ؛ جوليس فوانو‬

‫(‪ :)similarity‬يؤدي التشابه الى التوافق (‪ )Harmony‬الذي يمثل جميع‬

‫الوحدات المتشابهةفي عنصر او اكثر فتكون الوحدات متوافقة عندما‬
‫تشترك في اكثر من عنصر او صفة ‪ .‬كما في صورة رقم (‪)8‬‬

‫صورة (‪)8‬‬

‫كاتدرائية القديس باسيل‬

‫المصمم‪ :‬بوستنيك ياكوفليف‬

‫الصفحة ‪8‬‬
 ‫(‪:)Discord‬‬

‫يؤدي التنافر الى التعارض (‪ )contrast‬من خالل جميع الوحدات غير ذات العالقة او غير المرتبطه‪.‬‬
‫كما في صورة (‪)9‬‬

‫صورة رقم (‪)9‬‬

‫اسم المبنى ‪:‬بيت الرقص‬

‫المصمم‪ :‬فالدا ميلونيتش‪،‬فرانك جيري‬
‫يوضح التنافر ‪.‬‬

‫‪_1‬التكرار (‪:)repetition‬‬
‫اشكال المتشابهة او المتماثله و الكثر من مرة في التصميم الواحد و التكرار هو اعادة استخدام نفس‬
‫العنصر في التصميم على ان يكون اشكاال بسيطة الن االشكال المعقدة ال تخدم التكرار‪.‬‬
‫يتحقق التكرار عندما ‪:‬‬
‫*_تكرار اتجاه االجزاء المختلفة للتصميم‬
‫*_تكرار اتجاه المساحات البيضاء بين اجزاء التصميم المختلفه بحيث تخلق ايقاع متوازن‬
‫و التكرار نوعان ‪:‬‬
‫‪_1‬التكرار المنتظم ‪ .‬كما في صورة (‪)10‬‬

‫صورة (‪ )10‬اسم المبنى‪ :‬ادريا كافيه‬

‫المصمم‪:‬ينجوزيف زاش ‪ ،‬بافل جاناك ‪.‬‬

‫الصفحة ‪9‬‬
 ‫‪_2‬التكرار الغير منتظم (المتغير او الحر) ‪ :‬كما في صورة رقم (‪)11‬‬

‫صورة رقم (‪)11‬‬

‫اسم المبنى ‪:‬اتحاد الصناعات العراقية‬

‫المصمم‪:‬رفعت الجادرجي‬

‫‪_2‬الهيمنة (‪ :)Domestic‬الهيمنة تعني سيادة احد عناصر التصميم بشكل يغلب على بقية االجزاء مشكال‬
‫مركز لجذب النظر و الحفاظ على وحدة العمل الفني و ترابطه‪،‬‬
‫وال يفضل ان يكون هناك مركزان في العمل التصميمي النه يشتت بصر القارئ نحو مراكز بصرية‬
‫متعددة‪،‬‬
‫وقد تكون الهيمنة في اللون او الخطوط او الشكل او الملمس او الحركة او البعد والقرب‪.....‬الخ‪.‬‬
‫كما في صورة رقم (‪)12‬‬

‫صورة رقم (‪ )12‬توضح الهيمنة في التصميم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪10‬‬
 ‫‪_3‬االتزان او التوازن (‪:)Balance‬‬

‫االتزان هو احد الخصائص االساسية التي تلعب دورا هاما في تقسيم العمل الفني المصمم و تحقيق نوعا‬
‫من القبول النفسي عند رؤيته‪،‬و االتزان هو عبارة عن ترتيب متناسق للعناصر و االشياء و القطع‬
‫الموجودة بالمكان بطريقة معينة تعطي احساس بالراحة و تبعث على الرضا‪.‬‬
‫شكل (‪)13‬‬ ‫االتزان تالث انواع يعتمد اثنان على وجود المحور المركزي و الثالث على غيابه‪.‬‬

‫صورة (‪)13‬‬

‫‪_1‬االتزان المحوري ‪ :‬ويعني وجود محور ارتكاز في المجال المرئي و توزيع العناصر بشكل متساوي‬
‫بالنسبة للمحور‪ .‬صورة(‪)14‬‬

‫صورة (‪)14‬‬
‫المصمم ‪ :‬احمد الهوري اتوان محوري‬ ‫المكان ‪ :‬الهند‬

‫الصفحة ‪11‬‬
 ‫االتزان المحورين نوعان ‪:‬‬
‫‪_01‬االتزان المتماثل ‪-:‬و هو ابسط انواع االتزان و تظهر في العناصر كال من جانبي المحور‪ .‬شكل‬
‫(‪)15‬‬

‫شكل (‪)15‬‬

‫‪_02‬االتزان الغير متماثل‪-:‬و يبقى محور االرتكاز في مكانه راسيا او قطريا و يتم توزيع العناصر على‬
‫جانبي المحور‪ .‬شكل (‪)16‬‬

‫شكل (‪)16‬‬

‫‪_2‬االتزان االشعاعي ‪ :‬ويعني الدوران حول نقطة مركزية و تكون هي المحور االرتكاز و تحقق‬
‫التوازن‪،‬و االتزان االشعاعي يعطي التصميم حركة دائمية و ينفظ بالعين داخل نظامها اطول فترة ممكنة‬
‫دون الهروب ‪.‬‬
‫‪_3‬االتزان الوهمي و يعني التحكم في التوازن بشكل حساس بالمساواه داخل مجال المرئي في التصميم‬
‫وال يعتمد على محةر او مركز‪،‬‬

‫الصفحة ‪12‬‬
‫و يعطي االتزان الوهمي مساحة و حرية اكبر للمصمم و الكنه اصعب انواع االتزان و اكثرها اهمية ‪.‬‬
‫كما في شكل (‪)17‬‬

‫شكل (‪)17‬‬

‫‪_4‬التعارض (‪:)contrast‬‬

‫يشير مفهوم التعارض الى استخدام اشياء متناقضة او متضاربة من حيث(الطول‪،‬السمك‪،‬المحاذا‪،‬اللون)‬

‫في مشهد واحد‪ ،‬ويستقطب وجود التعارضات و التناقضات في التصميم اهتمام المشاهد ‪ .‬صورة (‪)18‬‬

‫صورة (‪ )18‬اسم المبنى‪ :‬معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية المصمم‪ :‬زها حديد‬

‫الصفحة ‪13‬‬
 ‫‪_5‬التناظر (‪:)symmetry‬‬

‫نوع من انواع التوازن و االنسجام و التناسب وهو اشبه ما يكون بالتماثل ‪ ،‬و التناظر اتخاذ اشكال هندسية‬
‫متساوية (واقعا و محددا و دقيقا) بالنسبة الى محور تناظر او مستوي تناظر من المركز الهندسي لالشكال‬
‫و الحجوم‪ .‬شكل (‪)19‬‬

‫شكل (‪)19‬‬

‫اسم المبنى‪ :‬مقر تلفزيون الصين المركزي‬

‫المصمم‪:‬ريم كولهاس ‪ ،‬أولي شيرين‬

‫‪_6‬االنسجام (‪:)Harmony‬‬

‫يقع االنسجام بين الحدود الخطية و التي تعني( الرتابة و االفتقار الى التنوع و التغيير) ‪،‬و االنسجام‬
‫مطلوب في جميع التصاميم فغياب االنسجام يولد التنافر‪ ،‬و ان اساس التصميم هو االنسجام و هو اهم‬
‫عوامل في نجاح التصميم ( الهدف الرئيسي للتصميم) ‪ .‬كما في صورة (‪)20‬‬

‫صورة (‪)20‬‬

‫اسم المبنى‪ :‬مصلى الشريط‬

‫المصمم‪:‬دكتور ناكامورا‬

‫الصفحة ‪14‬‬
 ‫‪_7‬التركيز (‪:)Emphasis‬‬

‫التركيز بانه الشيء البارز لو المحور في التصميم وتقع عليه العين قبل اي من التفاصيل االخرى ‪ ٫‬ومنه‬
‫يتحرك النظر بسهولة وتتابع الى بقيت التصميم‪ .‬كما في شكل (ما في شكل (‪ )21‬و (‪ )22‬و (‪)23‬‬

‫شكل (‪)21‬‬

‫شكل (‪)22‬‬

‫شكل (‪)23‬‬
‫جامعة فيينا لالقتصاد‬

‫الصفحة ‪15‬‬
 ‫‪_8‬السيادة (‪)sovereignty‬‬

‫تكتسب بعض االشكال صفة السيادة وبعضها االخر صفة التبعية والسيادة تمثل أهم الناطق في الشكل‬
‫الفني او التصميم وغالبا ما يكون موقعه في الوسط التصميم إلعطائه القوة واالهمية ‪.‬‬
‫والسيادة هو الجزء االفت لإلنتباه في العمل الفني وال يشترط وجوده في وسط العمل الفني او التصميم كي‬
‫نحس بسيادة في العمل الفني ‪ .‬كما في شكل (‪)24‬‬

‫شكل (‪)24‬‬
‫يوضح السيادة‬

‫‪_9‬التناسب (‪:)Alignment‬‬

‫و يعني التناسب في التصميم عالقة اجزاء التصميم ببعضها البعض و هو ايضا مفهوم يشير الى اهمية‬
‫العالقات بين اجزاء التصميم الواحد و يمكن اعتبارها قيمة عددية معبرة عن كيفية تواجد عناصر التصميم‬
‫داخل اطار العام للتصميم ‪ .‬كما في شكل (‪)25‬‬

‫شكل (‪)25‬‬

‫يوضح التناسب‬

‫الصفحة ‪16‬‬
 ‫‪_10‬الحركة (‪:)Movement‬‬

‫هو تنسيق العناصر حيث تتمازج او تتناقص بشكل مؤثر مع بعضها البعض و الحركة واضحة جدا في‬
‫التكرارالدوري المنتظم‪ ،‬وهو من العالم الجمال و تنشيق العالقات ‪ .‬ويعد الحركة من الخصائص المميزة‬
‫للوحدة في التصميم و الحركة بصورة منتظمة تجمع بين الوحدة و التغيير وهو تنظيم الفواصل الموجودة‬
‫بين وحدات العمل الفني في التصميم‪ .‬كما في شكل (‪)26‬‬

‫الواليات المتحدة االمريكية المصمم ك سانتياغو كاالترافا‬

‫شكل (‪)26‬‬

‫و هناك عدة انواع للحركة منها ‪-:‬‬

‫‪-1‬الحركة الفعلية‬

‫‪-2‬الحركة التقديرية‬

‫‪-3‬حركة تقديرية تنظم حركة فعلية‬

‫‪_4‬الحركة الظاهرية ( المنظور الحركي)‬

‫الصفحة ‪17‬‬
 ‫‪_11‬الوحدة(‪:)Unity‬‬

‫تعد مبدا مهم لوكنها تحل التناقضات المدروسة في الفنون (التعارض) عن طريق ابراز الهيمنة لعناصر‬
‫ما بحيث تجعل التكوين وحدة واحدة‪.‬‬
‫و الوحدة نوعان هما ‪-:‬‬
‫‪-1‬الوحدة الساكنة‪-:‬تعتمد التصاميم الساكنة على االشكال و االنماط المنتظمة المكررة كما هو الحال في‬
‫االقواس المتكررة و المنحنيات الدائرية الغير منتظمة‪ .‬كما في شكل (‪)27‬‬

‫شكل (‪)27‬‬

‫‪-2‬الوحدة المتحركة‪-:‬‬
‫و يكون التصميم الحركي باشكال مختلفة مثل الحلزوني و اللوغارتمي او االنسيابي من مركز مولد و‬
‫مؤكد التصميم في هذه الحالة على الحركة باتجاه التصاعد و التناقص ‪ .‬كما في شكل (‪)28‬‬

‫شكل (‪)28‬‬

‫يوضح الوحدة المتحركة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪18‬‬
‫اهمية العالقات التصميمية التركيبية و البصرية في التصميم‬
‫تعدد الدور الذي تقوم به العالقات التصميمية التركيبية أو البصرية من أهم االدوار العملية‬

‫التصميميه وبعيدا جدا عن المسأله الجمالية ‪ ،‬يسهم التصميم في خلق عالقات بين عناصر‬

‫التصميم بشكل مترابط والفت االنتباه أي ان العالقات التصميمية نوعا من انواع االتصال بين‬

‫التصميم واالشخاص ‪ .‬بذلك فالعملية التصميمية تعتمد في بنائها على مجموعة من الركائز‬

‫التي تعد االساس الذي يشيد بمقتضاه البناء التصميمي ‪ ،‬بحيث أن اعتماد المصمم على نظم‬

‫للعناصر المكونة للبنية التصميمية كفيل بتحقيق أهداف المصمم في وحدة مرئية حيث تعد "‬

‫كترجمة لمجموعة من العالقات بين عناصر مختلفة أو عمليات أولية وهو ما يسمى بالنظام‬

‫طبقا لنوع من الطرائق هي التنظيم ‪ ..‬فالبنية تتميز بالعالقات والتنظيم بين عناصرها المختلفة"‬

‫مما تقدم نالحظ ان العالقات بصورة عامة نوعان هما ‪:‬‬

‫الخالصة‬
‫اوال‪:‬العالقات التركيبية‪-:‬‬

‫‪-1‬الشد الفراغي ‪:‬‬

‫‪-2‬التماس ‪-:‬هناك نوعان هما ‪:‬‬

‫(تماس حافة بحافة‪ ،‬تماس وجه بوجه)‬

‫‪-4.‬التداخل‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬العالقات البصرية‪-:‬‬

‫‪ -1‬التدرج ‪ :‬للتدرج انواع هي ‪(:‬التدرج باللون‪،‬و التدرج بالحجم‪،‬التدرج بالقيمة الضوئية ‪ ،‬التدرج بالشكل‪ ،‬التدرج‬
‫بالنسيج)‬

‫‪-2‬التوافق‬

‫‪-3‬التعارض‬

‫اشكال العالقات التركيبية و البصرية ‪-:‬‬

‫‪-1‬التطابق‬

‫‪-2‬التشابه‬

‫‪-3‬التنافر‬

‫الصفحة ‪19‬‬
 ‫انواع العالقات التركيبية و البصرية في التصميم‪-:‬‬

‫‪-1‬التكرار ‪ :‬و هناك نوعان هما (تكرار منتظم و تكرار غير منتظم)‬

‫‪-2‬الهيمنة‬

‫‪-3‬التوازن‪:‬و هناك ثالث اشكال للتوازن اوال ‪:‬اتزان المحوري‪ :‬و له نوعان هما (اتزان متماثل و اتزان غير متماثل)‬

‫ثانيا‪:‬اتزان اشعاعي‬

‫ثالثا‪:‬اتزان الوهمي‬

‫‪-4‬التعارض‬

‫‪-5‬التناظر‬

‫‪-6‬االنسجام‬

‫‪-7‬التركيز‬

‫‪-8‬السيادة‬

‫‪ _9‬التناسب‬

‫‪-10‬الحركة‬

‫‪ -11‬الوحدة‪:‬و هناك نوعان للوحدة هما‬

‫(الوحدة الحركية ‪،‬الوحدة الساكنة)‬

‫المصادر‪-:‬‬

‫‪-1‬كتاب اسس التصميم للمؤلف روبرت جيالم سكو‬

‫‪-2‬كتاب مبادئ الفن و العمارة ( شيرين احسان شيرزاد)‬

‫‪-3‬العمارة (كتلة و فراغ و نظام) للمؤلف فرانسيس شنج‬

‫‪art_and_architecture_4‬‬

‫الصفحة ‪20‬‬