You are on page 1of 27

‫السل الكاذب في األغنام )‪:(Pseudotuberculosis‬‬

‫مرض منتشر كثيرا ً بين المزارع ويسبب نفوق أعداد كبيرة ويسببه ميكروب‬
‫عضوي بكتيري يدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي والتنفسي وكذلك‬
‫الجروح السطحية‪.‬‬
‫وتتركز اإلصابة في الغدد الليمفاوية السطحية ويظهر على هيئة خراريج وخاصة‬
‫في أماكن الجسـ م السطحية والرئتين واصابة الرئتين تؤدى إلى ‪:‬‬
‫االعراض‪:‬‬
‫اعراض تنفسية وهزال الحيوان حتى ينفق‬
‫الوقاية والعالج‬
‫‪-‬عزل الحيوانات المصابة بسرعة و يجب أن يفحص القطيع دورياً‪.‬‬ ‫•‬
‫التخلص من الحيوانات المصابة أما بالذبح أو باإلعدام‪.‬‬ ‫•‬
‫• تطهير الحظيرة جيدا ً وحرق مخلفات الحيوانات المصابة وفي المناطق الموبوءة‬
‫عالج الحيوانات من األمراض الثانوية وفقا ً لما يصفه الطبيب البيطري‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلصابات المعوية البكتيرية )‪:(Bacterial Enteritis‬‬
‫وتصاب الحمالن الصغيرة ببعض االمراض البكتيرية مثل اااليشيريشيا كوالى‬
‫والسالمونيال ومن أعراض هذا المرض االمتناع عن الرضاعة أو الغذاء وفقدان‬
‫الشهية واالسهال الشديد الذي يتبعه النقوق‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫تعطي الحماالن الصغيرة عالجات االسهال المحتوى وفقا ً لما يقرره الطبيب‬
‫البيطري مع ضرورة إعطاءها الكمية الكافية من الماء لتعويض النقص في‬
‫السوائل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ثالثا‪ :‬مرض تفحم األرجل‪Black Leg :‬‬
‫وهو مرض بكتيري يصيب الحمالن ومن أعراضه فقدان الشهية وتورم في الكتف‬
‫والصدر ومؤخرة الجسم وممكن ان يؤدى للنفوق في خالل ‪ 48‬ساعة ويمكن أن‬
‫يصيب الماعز‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫للوقاية تحصن الحمالن وصغار الماعز بالتحصين المضاد للمرض وتتم معالجة‬
‫الحيوانات المريضة وفقا ً لما يقرره الطبيب البيطري‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مرض التسمم المعوي‪Enterotoxaemia :‬‬


‫وهو مرض بكتيري تسببه بكتيريا تسمى ‪ Clostridia Perferingens‬وهو يصيب‬
‫الحمالن وصغار الماعز حتى عمر ‪ 3‬أسبوع ومن أعراضه اسهال مختلط بالدم‬
‫واالمتناع عن الرضاعة ويسبب ركود الحيوان وقلة نشاط ونفوق سريع‪.‬‬
‫الوقاية والعــالج‪:‬‬
‫ويمكن وقاية الحيوانات في المناطق الموبوءة وذلك بالتحصين باللقاح المضاد‬
‫للمرض بحيث تحصن األمهات الحوامل في الثلث األخير من الحمل مرتين‬
‫الجرعة األولى في الثلث األخير من الحمل والثانية بعد األولى بشهر‪ .‬تعطي‬
‫الحماالن الصغيرة عالجات االسهال المحتوى وفقا ً لما يقرره الطبيب البيطري‬
‫مع ضرورة إعطاءها الكمية الكافية من الماء لتعويض النقص في السوائل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مرض االوديما الخبيثة‪Malignant Ede :‬‬

‫‪2‬‬
‫وهو مرض بكتيري تسببه بكتيريا تسمى ‪ clostridium Septicum‬وينتج عن طريق‬
‫تلوث الجروح في المناطق الموبوءة أثناء الخصى أو إزالة القرون أو أثناء الوالدة‪.‬‬
‫ومن أعراضه فقدان الشهية تورم مكان الجروح وفتحة الجهاز التناسلي‪.‬‬
‫الوقاية والعـالج‪:‬‬
‫عالج الحيوانات بمضادات الجراثيم وفقا ً للجرعات والفترة الزمنية التي يحددهــا‬
‫الطبيب البيطري ‪.‬ويمكن وقاية الحيوانات في المناطق الموبوءة باللقاح المضاد‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تعفن الظلف )‪:(Foot rot‬‬


‫مرض معدي كثير االنتشار في معظم بلدان العالم بشكل وبائي يتعفن فيه الظلف‬
‫وتعرج األغنام المصابة‪ ،‬ويتعذر عليها السير والحركة فتهزل بالتدريج مع وجود‬
‫تورم بين االظالف وروائح صديدية‬

‫وسبب المرض ميكروب يغزو الجسـم من جروحه العارضة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫االعـراض‪:‬‬
‫أول ما يظهر منها عرج النعجة في قائمة أو أكثر من قوائمها‪ ،‬ويشاهد التهاب وورم ـ فيما بين‬
‫الظلفين وحول االكليل‪ ،‬ويزداد االلتهاب وتتكون قروح متقيحة كريهة الرائحة يعقبها انفصال الظلف‪،‬‬
‫وتتضاعف الحالة بتكون ناسور يمتد إلى باطن القدم فيما بين عظامة‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫تعزل األغنام المصابة عن باقي األغنام وتزال االجزاء المصابة من أظالفها بعمل لها حمام مائي‬
‫مكون من ‪ %30‬كبريتات النحاس ‪ %5‬فورمالين مع تجنب أي جروح تحدث لالظالف‪.‬‬

‫‪ Caseous lymphadenitis‬التهاب الغدد الليمفاوية‬


‫أسباب المرض‬

‫ينتقل عن طريق بلع الميكروب مع المواد الملوثة بواسطة األغنام‪ ،‬كذلك عند إحداث خدوش أو‬

‫جروح للجلد ويسبب المرض نوع من البكتيريا يسمي كورا ين بكتريا ‪Corynebacterium.‬‬

‫أعراض المرض‬

‫تورم وخراريج في الغدد الليمفاوية تتواجد في األماكن اآلتية‪ :‬أسفل الفك وأسفل األذن والكتف (أعالي‬

‫عظمة اللوح)‪ ،‬أعلي الضرع أمام عظام الفخذ‪ .‬وهو مرض ليس بقاتل للحيوان حتى يصل إلى الدم‪.‬‬

‫والصديد مميز باللون األخضر والتشخيص لهذا المرض يعتمد على مكان الخراج – وطبيعة الصديد‬

‫– واختبار الميكروسكوب للميكروب بعد زرعه ‪.‬‬

‫الوقاية والعالج‪:‬‬

‫يتم عالج الخراريج جراحيا مع اتباع الطرق الصحية ويجب دفن المواد الصديدية دفنا ً عميقا ً أو‬

‫حرقها وهناك لقاح ميت من نفس الميكروب يمنع ظهور المرض‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬اإلجهاض المعدي‬

‫مرض بكتيري تسببة عصيات البروسيال التي تصيب جميع الثديات بما في ذلك االبل والبقر والغنم‬
‫والخيول وغيرها‪ ،‬وتعتبر من االمراض المشتركة بين االنسان والحيوان واكثرها انتشارا‬

‫‪4‬‬
‫‪ .‬تصيب البروسيال األجهزة التناسلية للحيوانات مسببة اعراض كثيرة كاإلجهاض واحتباس‬
‫المشيمة والتهاب الخصية ويؤدي وجودها الى مشاكل اقتصاديةكثيرة‪ .‬مصدر العدوى هي‬
‫الحيوانات المصابة حيث يفرز الميكروب منها الى البيئة المحيطة عن طريق افرازات المهبل‬
‫والبول والبراز والحليب‪ ،‬كما يوجد الميكروب بكمية كبيرة في اعضاء الجنين المجهضوتنتقل‬
‫العدوى الى الحيوانات عن طريق الفم او عن طريق االستنشاق او عن طريق تعرض الجروح‬
‫السطحية للميكروب‪ ،‬وتنتقل العدوى بين القطعان عن طريق تبادل الحيوانات المصابة‪.‬‬
‫فترة الحضانة هي من أسبوعان إلى أشهر عدة حسب قابلية الحيوان للعدوى وموضع االصابة‬
‫ومقدار الجرعة المعدية‪.‬‬
‫الكشف عن المرض‪ :‬عن طريق اجراء االختبارات المصلية‬
‫الوقاية والسيطرة‬
‫أفضل طريقة للتخلص من المرض هي الفحص والتخلص من الحيوانات الموجبة في دولة‬
‫اإلمارات العربية تمنع السلطات البيطرية إستخدام التحصينات ضد مرض البروسيال‪.‬‬
‫يجب إستخدام المالبس واألدوات الشخصية الواقية عند التعامل مع الحيوانات المصابة وإفرازاتهــا‬
‫وخاصة األجنة المجهضة كما ويفضل عدم تناول الحليب النيئ علمــا ً بأن غلي الحليب ال يفقده‬
‫قيمته الغذائية‪.‬‬

‫اللستيريا‬

‫يطلق عليه مرض الدوران ‪.‬‬

‫أسباب المرض‬

‫يسببه بكتيريا تسمي ليستريا مونوسيتوجينا ‪ Listeria monocytogenes‬وتنتقل حينما تتنفس أو تأكل‬

‫األغنام موادا ً ملوثة بالميكروب وهو يؤدي إلى اإلجهاض بينما إذا دخل الميكروب عن طريق التنفس‬

‫أو العين تظهر حاالت عصبية ‪.‬‬

‫أعراض المرض‬

‫يظهر المرض على هيئتين‬

‫إجهاض ويمكن الكشف على الميكروب بزرعه من األجنة المجهضة ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪5‬‬
‫أعراض عصبية سرعان ما تظهر حيث تكون الوفاة بعد ‪ 48 – 4‬ساعة بعد ظهور‬ ‫•‬

‫األعراض وهي عبارة عن الدوران في دائرة في اتجاه واحد – ارتفاع درجة الحرارة ‪.‬امتناع عن‬

‫األكل ‪-‬أعراض المرض تظهر على أكثر من ‪ %20‬من أفراد القطيع‬

‫الوقاية والعالج‪:‬‬

‫العالج في الغالب غير مؤثر في الحيوانات وتسبب الوفاة بعد اإلصابة‪ .‬يجب سرعة عزل‬

‫الحيوانات المصابة أو التي تظهر عليها األعراض مع سرعة إخطار الطبيب البيطري‪.‬‬

‫السالمونيال‬

‫أسباب المرض‬

‫هناك أنواع عديدة من السالمونيال وهي بكتيريا موجودة بالبيئة وتنتقل بواسطة الحيوانات وتسمي هذه‬

‫الحيوانات حاملة للمرض وينتقل الميكروب من حيوان إلى آخر ‪.‬‬

‫أعراض المرض‬

‫في صغار األغنام تظهر اإلصابة في صورة براز معرق بالدم أو يتغير لونه إلى األسود القاري –‬

‫حدوث وفيات مفاجئة قبل ظهور اإلسهال – ارتفاع في درجة الحرارة – اإلجهاض إحدى العالمات‬

‫وتكون غالبا ً في ال‪ 50-‬يوما ً األخير من الحمل ‪.‬‬

‫الوقاية والعالج‬

‫• الحرص على تزويد الحيوانات باألكل والشرب النظيفين‬

‫• عزل الحيوانات التي يظهر عليها المرض‬

‫• تطهير المنطقة جيدا ً‬

‫• يوجد لقاح لبعض أنواع السالمونيال ‪ ،‬يكون فعاالً حال تم تشخيص المرض ومعرفته‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الكزاز او التيتانوس‬

‫يُسبب المرض بكتيريا من نوع كلستريديم الكزاز ويتميّـز بالتشنج وتصلب الذيل واألطراف إضافة‬
‫إلى تشنج الفكيين وتقلصات تشنجية في العضالت اإلرادية وفرض التحسس من الضوء واللمس ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫يتم عالج الحيوانات المصابة بترياق مضاد الكزازوالذي يحدد الطبيب البيطري الجرعة المناسبة‬

‫للحيوان‪.‬‬

‫مرض دوسنتاريا الحمالن‬

‫مرض دوسنتاريا الحمالن‬

‫أسباب المرض‬

‫نوع بكتيريا كلوستريديم برفرنجبيز من الفصيلة )‪ (B‬وتنتقل عن طريق الفم أثناء الرضاعة حيث‬

‫الضرع الملوث من التربة ‪.‬‬

‫أعراض المرض‬

‫‪7‬‬
‫يظهر المرض في األعمار من يوم حتى ‪ 15‬يوما ً وقد تمتد إلى شهر حسب البيئة المحيطة وتلوثها –‬

‫يزيد ظهور المرض في موسم الوالدة – قد يحدث نفوق مفاجئ وتوقف عن الرضاعة وإسهال دم‬

‫ذو رائحة كريهة ‪.‬‬

‫الوقاية والعالج‪:‬‬

‫عزل الحيوانات المصابة‬

‫االهتمام بنظافة األرضيات وتطهيرها واستخدام مطهرات مؤكسدة تحتوي على كلور أو يود‬

‫يوجد تحصين فاعل ضد المرضالحمى الفحمية او الجمرة الخبيثة‬

‫تلوث األرض عند طرحها من قبل الحيوان‬ ‫مرض بكتيري تسببه عصيات اإلنثراكس والتي ّ‬
‫المصاب وتبقى لسنوات عدة على شكل حويصالت‬
‫تحدث اإلصابة عند مالمسة العصيات أو حويصالتها سواء عن طريق ابتالعها مع الغذاء أو عن‬
‫طريق الجروح أو انتقالها بواسطة الذباب والحشرات مثل الذباب األزرق ‪.‬‬
‫العـالمات المرضية‬
‫الحمى الشديدة المفاجئة في حيوان أو بضعة حيوانات بدون ظهور أي بوادر أو أعراض مرضية‬
‫سابقة وغالبا ً ما يشاهد الحيوان السليم نافقا ً أو في حالة احتضار ويتميز المرض بخروج دم أسود‬
‫اللون يشبه القار من جميع الفتحات (المخارج) الطبيعية في جسم الحيوان النافق‪.‬‬
‫األغنام التي ال تموت تظهر عليهــا أورام تحت الجلد والتهاب شديد في الحنجرة وإفراز بول غامق‬
‫اللون ‪ ،‬إرتفاع درجة الحرارة وظهور عالمات المغص المعوي وغالبـا ً إنتشار رائحة كريهة قبل‬
‫النفوق‪.‬‬
‫تتميـّز بعض الحاالت باإلسهال الدموي وتدلي الشرج وقد تصاب جثة الجمل بالتحلل السريع‬
‫وانسياب دم غامق يشبه لون القار من الفتحات (المخارج) الطبيعية للجسم كالمناخر والشرج‬
‫ومن النادر معالجة حاالت االنثراكس نظرا ً لكون دورة المرض ومدته سريعة وقصيرة أو مهلكة‬

‫وينص ح بإبالغ أقرب عيادة حكومية فور ظهور العالمات المرضية مع عدم اإلقتراب من جثة‬

‫الحيوان النافق‪.‬‬

‫مرض الكلوة الرخوة في الحمالن‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫مرض حاد من نتائجه النقوق المفاجئ في الحمالن تسببه بكتيريا كلوستريديم برفرنجيز من الفصيلة‬

‫) ‪( D‬ويوجد في األمعاء ولكن تحت ظروف معينة نتيجة اختالف نوع الغذاء أو تغيير كميات الغذاء‬

‫المقدمة للحيوان ‪.‬‬

‫أعراض المرض‬

‫نفوق مفاجئ بنسب كبيرة تصل إلى ‪ %90‬من الحيوانات المصابة – عدم توازن الحيوان المصاب‬

‫ظهور تشنجات – إسهال ونفاخ قبل الوفاة – وقد ترتفع مع ظهور التشنجات ‪.‬‬

‫الوقاية والعالج‬

‫تحصن الحيوانات في المنطقة الموبوءة التي ظهر المرض فيها وبصفة دورية – مراعاة اتزان‬

‫الغذاء المقدم للحيوان – التدريج عند تغيير الغذاء – تطهير األحواض – العالج غير مجدي ويمكن‬

‫استخدام مضادات الجراثيم مع مضادات الحساسية‪.‬وفقا ً لما يصفه الطبيب البيطري‪.‬‬

‫وهناك تحصين لمجموعة الالهوائيات ويراعي تكراره بعد ‪ 42‬يوما ً من التحصين األول ما لم يكن‬

‫الحيوان قد تم تحصينه ثم يكرر كل ‪6‬شهور خاصة في نهاية فترة الحمل قبل الوالدة ب‪45 -‬يوما ً ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫شبه السل (مرض جون)‬

‫مرض ساري مزمن يصيب األغنام ويتميز بالتهاب األمعاء لدى الحيوان ويؤدي إلى خسائر‬

‫اقتصادية بالغة األهمية نتيجة الهزال الذي يصيب الحيوانات المريضة وما ينجم عنه من نقص في‬

‫إنتاج اللحم والحليب والصوف‪.‬‬

‫األعراض المرضية‪:‬‬

‫فترة حضانة المرض تستمر حتى العام ويصيب المرض عادة األغنام البالغة وخاصة بعد والدتين‬

‫أو ثالثة والدات وأهم أعراض المرض ما يلي‪:‬‬

‫اإلسهال الشديد في بعض األحيان وبشكل عام يكون الروث غير متكور وطري‪.‬‬ ‫•‬

‫نقص الوزن التدريجي مع االحتفاظ بالقابلية لتناول العلف‪.‬‬ ‫•‬

‫تساقط الصوف بعد أن يصبح جافا ً‬ ‫•‬

‫يالحظ تنفخ في منطقة الرأس والشفتين واألنف‬ ‫•‬

‫نفوق األغنام في المراحل األخيرة من المرض‪.‬‬ ‫•‬

‫الوقاية‪:‬‬

‫الفحص الطبي البيطري لألغنام التي تدخل القطيع‬ ‫•‬

‫‪10‬‬
‫تأمين العلف الجيد لألغنام والمحتوي على كميات كافية من البروتين والكاروتين‪.‬‬ ‫•‬

‫إضافة األمالح المعدنية إلى العليقة المحتوية على (الكالسيوم‪ ،‬والفوسفور‪ ،‬والماغنسيوم‪،‬‬ ‫•‬

‫والحديد والكوبالت واليود والتوتياء)‪.‬‬

‫مراقبة القطيع بشكل دائم وعزل المشتبه باإلصابة وإبالغ الطبيب البيطري إلجراء‬ ‫•‬

‫التشخيص الصحيح‪ ،‬وفي حال ثبات اإلصابة يعزل الحيوان المريض ويذبح فورا ً وفي‬

‫داخل المنشأة‪.‬‬

‫إجراء اختبار السلين ( السللين الطيري) لمعرفة الوضع العام للمرض في القطيع وعزل‬ ‫•‬

‫اإليجابي والتأكد من إصابته بالتشخيص التشريحي المرضي والجرثومي والنسيجي‬

‫مخبرياً‪.‬‬

‫يجب رعي القطعان المصابة في أماكن معزولة عن القطعان السليمة وعدم سقي هذه‬ ‫•‬

‫القطعان من المناهل العامة للمياه حتى ال تلوثها وتنقل اإلصابة إلى األغنام السليمة‪.‬‬

‫عدم تربية األغنام المصابة مع األبقار لعدم نقل العدوى إليها حيث يتم انتقال المرض من‬ ‫•‬

‫األغنام إلى األبقار وبالعكس‪.‬‬

‫يمكن استخدام اللقاح الواقي لتحصين القطعان السليمة والمهددة باإلصابة‬ ‫•‬

‫التسمم الدموي (الباستريال)‪Pasteurellosis‬‬

‫‪11‬‬
‫تسببه بكتيريا عصوية سالبة الجرام تسمى الباستريال وتكون موجودة بصورة خاملة في الجزء‬

‫العلوي من الجهاز التنفسي إلى ان تحدث الظروف المهيأة والمتمثلة في نقصان مناعة الحيوان‬

‫يوما ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إلى‬ ‫المرض‬ ‫حضانة‬ ‫فترة‬ ‫‪.‬تصل‬

‫األعراض‪:‬‬

‫الحرارة‪.‬‬ ‫درجة‬ ‫ارتفاع‬ ‫‪-1‬‬

‫والزور‪.‬‬ ‫بالرقبة‬ ‫االوديمى‬ ‫للورم‬ ‫نتيجة‬ ‫التنفس‬ ‫في‬ ‫صعوبة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-3‬كحة شديدة والرئتان يكونان منتفختان وممتلئتان وبهما بؤر انزفة ولكن ليسا محتقنتان‪.‬‬

‫‪ -4‬رشح صديدي من األنف مع نزول دم لونه احمر ووجود ارتشاحات دموية بالقفص الصدري ‪.‬‬

‫العين‪.‬‬ ‫من‬ ‫وصديدية‬ ‫دمعية‬ ‫‪-‬افرازات‬ ‫‪-5‬‬

‫والمريء‬ ‫واللوزتان‬ ‫للزور‬ ‫المبطنة‬ ‫األغشية‬ ‫على‬ ‫ميتة‬ ‫أنسجة‬ ‫‪-6‬‬

‫نفوق‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫هبوط‬ ‫‪-7‬‬

‫العالج‪:‬‬ ‫و‬ ‫الوقاية‬

‫‪.:.‬‬ ‫المرضية‬ ‫للحالة‬ ‫وفقا ً‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫يصفها‬ ‫التي‬ ‫الجراثيم‬ ‫مضادات‬

‫جيدة‪.‬‬ ‫تهوية‬ ‫–توفير‬ ‫التكدس‬ ‫‪-1‬منع‬

‫التربية‪.‬‬ ‫وأماكن‬ ‫التربة‬ ‫نظافة‬ ‫مراعاة‬ ‫‪-2‬‬

‫الجيدة‪.‬‬ ‫التغذية‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -4‬تجنب البرودة الشديدة وتيارات الهواء والحر الشديد ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫التحصين‪:‬‬

‫لقاح التسمم الدموي الباستريال (االلتهاب الرئوي) يقي االغنام من مرض االلتهاب الرئوي الذى‬

‫وباستيريال هيمولتيكا من نوع أ ‪,‬‬ ‫تسببه الباستريال بأنواعها باستريال ملتوسيدا من نوع أ ‪ ,‬ب ‪ ,‬د‬

‫ب‬

‫التهاب الضرع‬

‫مرض يُصيب أغلب حيوانات المزرعة ويمكن أن تسبب به غالبية الحيوانات المجهرية مثل‬
‫البكتريا والفيروسات والفطريات‪ ،‬وفي كثير من األحيان يُسبب إتالفا ً جزئيا ً أو كامال للضرع إذا لم‬
‫يـُعالج ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫المحافظة على نظافة الحظائر واألرضيات‬
‫إعطاء العليقة الموزونة‪.‬‬
‫تنظيف وتطهير الضرع عند حلب الحيوانات‪.‬‬
‫يقوم الطبيب البيطري بوصف العالج المناسب وفقا ً لمسبب المرض‪.‬‬

‫·‬

‫جدري األغنام وجدري الماعز ‪Sheep and Goat Pox‬‬

‫مرض الجدري من األمراض الفيروسية شديدة العدوى (وبائي)‪ ،‬ويصيب جميع الحيوانات ماعدا‬
‫الكالب‪ .‬وجدري الضأن أو األغنام من أكثر األمراض خطورة حيث تنتج عنه خسائر اقتصادية ‪.‬‬
‫أعراض المرض‪:‬‬
‫• ارتفاع درجة الحرارة (الحمي)‬
‫• وجود إفرازات دمعية من العين – وجود إفرازات من فتحة األنف‬
‫• طفح جلدي في المناطق التي ينمو فيها الصوف (الفخذين – الصفن – تحت الذيل – اللية – جفون‬
‫العين – الضرع – حول فتحة الحيا) – الطفح الجلدي عبارة عن بقع حمراء مع وجود أود يما تحت‬
‫الجلد حول الطفح ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫للوقاية يجب تحصين األغنام باللقاح في األماكن الموبوءة – األغنام سابقة اإلصابة تكتسب مناعة‬
‫مدي الحياة ‪.‬‬

‫الحمى القالعية‬

‫أسباب المرض‬
‫المسبب فيروس وينتقل هذا الفيروس من خالل الغذاء والمياه الملوثة أو االستنشاق أو من خالل‬
‫العين بالمالمسة ومدة الحضانة من ‪ 5 – 3‬أيام ‪.‬‬
‫أعراض المرض‬
‫ارتفاع درجة الحرارة مع ظهور كآبة على الحيوان –‬ ‫•‬
‫ظهور فقاقيع صغيرة في الفم واللسان تنفجر وتترك تقرح على السطح –‬ ‫•‬
‫ظهور التقرحات بين الظافرين ويظهر العرج –‬ ‫•‬
‫وظهور التقرحات على الحلمات بالضرع –‬ ‫•‬
‫امتناع عن األكل وعدم قدرة الحيوان علي الوقوف –‬ ‫•‬
‫الموت المفاجئ وتصل نسبة النفوق بسبب المرض إلى ‪ %50‬في الحمالن الصغيرة وفي الحيوانات‬ ‫•‬
‫الكبيرة تصل النسبة إلى ‪%. 2 – 1‬‬
‫الوقاية والعالج‬
‫العالج غير مؤثر والتحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض‬

‫اللسان األزرق‬

‫مرض فيروسي هذا المرض معدي ينتقل بواسطة البعوض وال ينتقل باالختالط ‪.‬‬
‫أعراض المرض‪:‬‬
‫ارتفاع شديد في الحرارة‬
‫فقدان الشهية –‬
‫‪14‬‬
‫احتقان في مقدمة الفم وظهور تقيحات ويسيل اللعاب من الفم –‬
‫يزرق اللسان ويتورم ويتدلى من الفم –‬
‫يظهر العرج وعالمات فقر الدم والهزال واحتقان شديد حول الحافر وقد تستمر الحالة ألكثر من‬
‫شهر ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫عزل الحيوانات المصابة ً –‬
‫مكافحة البعوض‬
‫ً‬
‫تحصين الحيوانات باللقاحات والتي تنتج أجسام مناعية بعد ‪ 15‬يوما تدوم لمدة عام – ويحصن‬
‫الحيوان من عمر ‪ 6‬شهور وتوجد لقاحات ميتة وتكون مدة المناعة لمدة قصيرة وغير فعالة‪.‬‬

‫مرض السعار‬
‫مرض فيروسي قليل اإلنتشار في شبه الجزيرة العربية يصيب الحيوانات بعد عقرهــا "عضها"‬
‫بواسطة حيوان مسعور آخر أو حيوان بري أو كلب أو قط حامل للمرض أو تلوث جروحهــا‬
‫وخدوشهــا بلعاب أو دم الحيوان المسعور‪.‬‬
‫تشكل السوائل "اللعاب والدمع" التي تسيل من الجمل المسعـور مصدرا ً للخطورة الشديدة للعدوى‬
‫وانتقال المرض‪.‬‬
‫‪.‬يجب تفريق المرض عن الحاالت األخرى كالتهيج الجنسي والعنف الذي يالزم ذكور الجمال خالل‬
‫فترة الشبق ‪ ،‬وكذلك عن حاالت الترنح التي تعقب اإلفراط بشرب الماء بعد فترة عطش شديدة‪.‬‬
‫طــرق الوقايــة‬
‫عزل الحيوان المعقور وإبالغ أقرب عيادة بيطرية حكومية أو خاصة مع مراقبة الحيوان وتزويد‬
‫أطباء الجهاز بقائمة بالعمال الذين خالطوا الحيوان مع نصح العمال بعدم اإلقتراب منه‪ .‬عند نفوق‬
‫الحيوان المعقور يجب التخلص من الجثة تحت إشراف أطباء الجهــاز‪.‬‬

‫طاعون المجترات الصغيرة‬

‫طاعون المجترات الصغيرة مرض فيروسي سريع االنتشار يصيب أساسا ً المجترات الصغيرة‬
‫حيث تتميز األصابة بالخمول والحمى المفاجئة وظهور التقرحات في الفم واألنف واختالل في‬
‫العملية التنفسية مع افرازات صديدية من العيون واالسهال والسعال وغيرها‪.‬‬
‫أعراض المرض‪:‬‬
‫يظهر المرض في صورتين حاد وتحت الحاد‪.‬‬
‫أعراض المرض في الصورة الحادة ‪:‬‬
‫فترة حضانة المرض من ‪ 4‬الى ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نزول إفرازات كثيرة من األنف تكون مائية في البداية ثم تصبع مخاطية الى صديدية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪15‬‬
‫ظهور احتقان في ملتحمة العينين مع نزول دموع كثيرة ثم تصبح إفرازات صديدية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم تظهر بعد حوالي يوم واحد من بدأ نزول‬ ‫‪-‬‬
‫اإلفرازات األنفية وتظل الحرارة مرتفعة حوالي ‪ 5‬أيام حتى نفوق الحيوان‪.‬‬
‫ظهور احتقان وتأكل األغشية المبطنة لتجويف الفم أعلى الحنك وباطن الحنك واللثة‬ ‫‪-‬‬
‫والشفتين من الداخل واللسان بعد ساعات قليلة من ارتفاع درجة حرارة الجسم‪.‬‬
‫تقل شهية الحيوانات للطعام أو تمتنع عن تناول الطعام والضعف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عطش الحيوان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثناء ارتفاع درجة الحرارة عادة تظهر أعرض تنفسية مثل العطس والحكة المتكررة‬ ‫‪-‬‬
‫والتنفس السريع نتيجة االلتهاب الرئوي كمضاعفات للمرض ويكون االلتهاب الرئوي أكثر حدوثا ً‬
‫في الماعز عنه في األغنام‬
‫حدوث إسهال شديد يكون مائيا ً وأحيانا ً مدمما ً ويبدأ بعد ارتفاع حرارة الجسم بحولي ‪ 3‬أيام‬ ‫‪-‬‬
‫ويظل حتى نفوق الحيوان‬
‫حدوث إجهاض لإلناث التي تصاب أثناء فترة الحمل‬ ‫‪-‬‬
‫يحدث النفوق عادة بعد حوالي ‪ 4‬الى ‪ 10‬أيام من بداية ظهور المرض ومعدل النفوق يكون‬ ‫‪-‬‬
‫عادة مرتفع خاصة في الماعز وتتراوح نسبة النفوق من ‪ %70 -60‬أو أكثر‪.‬‬

‫أعراض المرض في حالة الصورة تحت الحادة ‪:‬‬


‫فترة حضانة المرض في حوالي ‪ 3‬أسابيع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد ترتفع درجة حرارة الجسم قليالً لمدة حوالي ‪ 3‬أيام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلفرازات األنفية تستمر لمدة حوالي أسبوعين ثم تجف وتكون قشور حول فتحتي اآلنف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدث تأكل ثم تكون قشور واضحة على الشفتين وحول الجفون وحول شفتي الفرج (فتحة‬ ‫‪-‬‬
‫الحيا) في األناث وتستمر مدة أسبوعين تقريبا ً ثم تختفي بعد حوالي شهر وهذه تشبه أعرض التهاب‬
‫الفم التقرحي المعدي‬
‫معدل النفوق من المرض تحت الحاد يكون معدوم أو ضئيل جدا ً‬ ‫‪-‬‬
‫طرق الوقاية‬

‫عزل الحيوانات الجديدة قبل إدخالها على القطيع‪.‬‬


‫فرض إجراءات مشددة حول المنطقة الموبوءة بالمرض‬
‫وأن يضرب حزام من التحصين حول الحيوانات التي تكون معرضة له في المناطق النظيفة‬
‫المهددة بخطر انتقال العدوى‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب عزل الحيوانات المريضة والحيوانات المتصلة بها وذبحها‬
‫‪ -2‬التخلص الفني من الذبائح عن طريق حرقها أو دفنها على عمق على أن تغطي جثث‬
‫الحيوانات النافقة بالجير تغطية كاملة وتامة‪.‬‬
‫‪ -3‬البدء فورا ً في حملة تطعيم جماعي لجميع القطعان المعرضة للمرض وذلك باللقاح النسيجي‬
‫المحضر من فيروس الطاعون البقري‪.‬‬
‫‪ -4‬الحد من حركة الحيوانات وانتقالها مع تطبيق قواعد الحجر الصحي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -5‬القيام بحمالت دورية سنوية للتلقيح الجماعي واجراء عمليات تلقيحات دائرية ( ‪Ring‬‬
‫‪ )Vaccination‬حول البؤرة المصابة وكذلك اجراء تلقيحات وقائية للحيوانات المعرضة لخطر‬
‫االصابة ويستعمل حاليا ً لقاح حي مضعف من فيروس (‪ )P.P.R‬عترة (‪ )Nig75‬والمنمى على الخاليا‬
‫ا لنسيجية يعطي مناعة لمدة سنتين على االقل تلقح جميع الحيوانات فوق عمر ثالثة شهور في‬
‫المناطق التي يتواجد بها المرض من المستحسن اجراء عملية التلقيح بعد سنة واحدة من التلقيح‬
‫األولى ‪.‬وأن أفضل وقت لتلقيح األغنام والماعز ضد المرض هو نهاية الفصل الجاف حيث تحدث‬
‫معظم األصابة أثناء الموسم الرطب‪.‬‬

‫طفيليات الدم‬
‫‪ -‬تصيب األغنام العديد من الطفيليات التي تتطفل على كرات الدم الحمراء فتدمرها والذي يؤثر‬
‫بدوره على حالة الحيوان وإنتاجيته سلبا ويكون هذا التأثير في صورة خسائر اقتصادية عالية‪.‬‬
‫التشخيص‪:‬‬
‫يجب تحديد الطفيل إلعطاء الدواء الخاص به‪ .‬ومن الطفيليات التي تتطفل على كرات الدم الحمراء‬
‫والثليريا)‬ ‫والبابزيا‬ ‫(االنابالزما‬ ‫طفيل‬
‫األغنام‬ ‫في‬ ‫االمراض‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬
‫تتميز بتضخم الغدد الليمفاوية الظاهرة مع وجود بول احمر غامق وأنيميا وفقدان شهية وارتفاع في‬
‫‪،‬‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬
‫أما التشخيص المؤكد فيعتمد على التشخيص الميكروسكوبي في شرائح أفالم الدم المصبوغة‪،‬‬
‫المرض‪:‬‬ ‫أعراض‬
‫ينتقل الطفيل عن طريق عائل وسيط هو حشرة القراد او البعوض‪ ،‬تظهر األعراض بصورة حادة‬
‫حيث يفقد الحيوان الشهية مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور البول الملون وقد يكون هناك‬
‫تضخم بالغدد الليمفاوية السطحية – وتنتهي اإلصابة الحادة عادة بالنقوق من الهبوط في التنفس‬
‫لقصور الدورة الدموية – أما بالنسبة لإلصابات المزمنة فتكون مصحوبة بتضخم الغدد الليمفاوية‬
‫السطحية‪.‬‬

‫والعالج‪:‬‬ ‫الوقاية‬
‫‪:‬‬ ‫اآلتي‬ ‫على‬ ‫الوقاية‬ ‫تعتمد‬
‫السيطرة على الطفيليات الخارجية أما بالرش أو التغطيس بصفة دورية بالمبيدات وطاردت‬
‫الطفيليات‬

‫‪17‬‬
‫‪.‬واالهتمام بأماكن تواجد الحيوانات والتخلص من فضالت الحيوانات التي تأوي وتتكاثر بها‬
‫الحشرات‬

‫الطفيليات الداخلية‬
‫الطفيليات بشكل عام هي كائنات حية تعتمد على أكثر من عائل خالل دورة حياتها تسمى بالوسيط‪،‬‬
‫حيث توجد هذه الطفيليات على أنواع مختلفة تعيش كل واحدة منها في عضو أو أكثر في الحيوان‬
‫لتسبب أضرار بليغة فيه وتشمل‪.‬‬
‫▪ طفيليات األمعاء‬
‫هي نتيجة حتمية لوجود وتطور عدة طفيليات في الجهاز الهضمي لألغنام‪ ،‬يمكن أن يصل تعداد‬
‫هذه الطفيليات الى أكثر من ‪ 30‬نوع منها العديد من األنواع ال يمكن رؤيتها بالعين المجردة‪.‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫يمكن ظهور اسهال حاد لدى الخرفان التي يزيد عمرها على ‪ 3‬أشهر‬ ‫▪‬

‫اختالل في وظيفة الجهاز الهضمي لدى الحيوان‬ ‫▪‬


‫مالحظة ضعف عام في النمو واالنتاج رغم األكل الجيد بصورة عادية عند العديد‬ ‫▪‬
‫من األغنام‬
‫وقت الظهور‬
‫تظهر هذه الطفيليات في فصل الخريف والشتاء في المناطق ذات الطقس المعتدل‬ ‫•‬
‫وفي الصيف مع نزول األمطار الرعدية‪.‬‬

‫▪ طفيليات الرئة‪:‬‬
‫هي نوع خاص من الطفيليات تعيش في الرئة وهي جد منتشرة عند األغنام حيث تسبب في خسائر‬
‫فادحة سنويا عند بعض مزارع األغنام‪.‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫هذه الطفيليات تسبب التهاب في المسالك الهوائية وتعطي امراض رئوية يزيد من‬ ‫•‬
‫تعقيدها وجود جراثيم‬
‫االعراض الرئيسية تتجلى في السعال الذي يتصاحب مع ضعف عام في الجسم‬ ‫•‬
‫وقت الظهور‬
‫يمكن ان يظهر في أي وقت من السنة‬

‫▪ طفيليات الكبد‬
‫هي مرض ناتج عن تسرب دودة على شكل علقة في قنوات الكبد وتسبب التهاب وتحطيم خاليا‬
‫الكبد كما أن هذه الدودة تتغذى من الدم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫• نزيف دموي جد مهم في الكبد قد يؤدي إلى الموت‬
‫وقت الظهور‪:‬‬
‫يتراوح وقت اإلصابة ما بين أكل العشب الملوث وظهور المرض ما بين ‪ 6‬و‪ 8‬أسابيع‪ .‬هذا‬
‫يتزامن مع أواخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف‪.‬‬

‫الدودة الشريطية‬
‫هي دودة شريطية قد يصل طولها الى ‪ 6‬أمتار وتعيش في االمعاء الرقيقة لألغنام‪ .‬هذا النوع من‬
‫المرض يصيب الخرفان على وجه الخصوص بعد سن ‪ 3‬أشهر حيث يعتمد على الرعي أكثر من‬
‫رضع الحليب‪.‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫• يؤثر هذا الطفيلي على وضيفة الهضم ويحول دون نمو الخرفان‪.‬‬
‫وقت الظهور‬
‫هذا المرض يظهر عند الخرفان اثناء فصل الربيع وقد يظهر قبل ذلك في فصل الشتاء إذا كانت‬
‫درجة الحرارة دافئة وكانت فترة الوالدة خالل فصل الخريف‪.‬‬

‫العالج‪:‬‬
‫ً‬
‫عن طريق استخدام طاردات الديدان إما عن طريق الحقن أو بواسطة التجريع بالفم وفقا لما يصفه‬
‫الطبيب البيطري‪.‬‬
‫الطفيليات الخارجية‪:‬‬
‫وهي كثيرة وتتطفل على األغنام وتؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة التخريب الذي تحدثه في‬
‫جلد الحيوان وصوفه ونقص في وزنه وما تنقله من أمراض خطيرة تهدد حياة الحيوان ومن هذه‬
‫الطفيليات والتي تصيب األغنام‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -1‬القراد‬
‫‪ -2‬هامات الجرب‬
‫‪ -3‬القمل‬
‫‪ -4‬الذبابيات وأهمها النقف والتي توضع يرقاته في الجيوب األنفية ويسمى (األنفي) أو تحت الجلد‬
‫ويسمي (الجلدي)‪.‬‬
‫هذا ويقوم القراد المتطفل على الحيوان بنقل أمراض كثيرة أهمها البيروبالسموز والذي ويسمى في‬
‫العامية ( الروجة) ويتميز هذا المرض بتخريب الكريات الحمراء في دم الحيوان وإلى التبول‬
‫الدموي‪ .‬وتسبب هامات الجرب مرض الجرب والمعروف والمتميز بإصابات جلدية وحكة شديدة‪.‬‬
‫أو ذباب النقف فإنه يسبب التهاب الجيوب عند األغنام نتيجة توضع يرقات الذباب داخل هذه‬
‫الجيوب وتطورها هناك‪ .‬أما النقف الجلدي فإنه يسبب التهاب الجلد ومنطقة ما تحت الجلد نظرا ً‬
‫لتوضع يرقات في منطقة ما تحت الجلد ومن ثم تحدث فتحات فيه وتخرج وهذا يؤدي إلى تخريب‬
‫جلود األغنام واإلقالل من سعرها نتيجة التلف الذي تحدثه‪.‬‬
‫مكافحة الطفيليات الخارجية‪:‬‬
‫وتتم باستخدام المبيدات الحشرية البيطرية وذلك بتغطيس الحيوانات أو رشها أو غسلها (التسريب‬
‫اليدوي) وحسب النسب الموصي بها من قبل المعمل الصانع للمبيد وإرشادات الطبيب البيطري‪.‬‬

‫االمراض الفطرية‪:‬‬
‫مرض القراع هو مرض معدٍى فطري جلدي يصيب جميع أنواع الحيوانات‪ ،‬وأكثر الحيوانات‬
‫استعدادا ً لإلصابة هي الحيوانات الصغيرة بالعمر‪ ،‬والحيوانات ذات الجلد الرقيق‪ ،‬ويمكن للمرض‬
‫أن ينتقل من الحيوانات إلى اإلنسان وبالعكس‪.‬‬

‫المسبّب المرضي في األغنام‬


‫الفطر الشعري المبرق‪.‬‬ ‫•‬
‫الفطر الشعري الزقني‪.‬‬ ‫•‬
‫الفطر الشعري كونيكانوم‪.‬‬ ‫•‬
‫دقيق األبواغ الكلبي‪.‬‬ ‫•‬
‫ينتقل المرض بالتالمس المباشر بين الحيوانات المريضة والحيوانات السليمة‪.‬‬ ‫•‬
‫ينتقل بشكل غير مباشر بأدوات التنظيف وأرض الحظائر والجدران وروث‬ ‫•‬
‫الحيوانات الملوث بالعامل المسبب‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تؤدي الفئران والجرذان دورا مميزا في نقل العدوى إلى الحيوانات‪.‬‬ ‫•‬
‫يظهر المرض بسهولة في الحظائر المغلقة والرطبة والحارة وغير النظيفة‪.‬‬ ‫•‬
‫يكثر حدوث المرض في فصل الشتاء‪ ،‬نظرا ً لفقر األعالف بالعناصر المعدنية‬ ‫•‬
‫الضرورية والفيتامينات‪ ،‬وخصوصا ً فيتامين ‪ A‬في هذه الفترة من السنة‪.‬‬
‫يكثر أثناء فترة التزاوج أو التناسل‪.‬‬ ‫•‬
‫من العوامل الممهدة لإلصابة وجود الخدوش والجروح والتشققات على جلد‬ ‫•‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫تعتبر الحيوانات المصابة بمرض القراع بشكل كامن أو بشكل خفي‪ ،‬من أهم‬ ‫•‬
‫مصادر العدوى وانتقالها إلى الحيوانات األخرى‪.‬‬

‫األعراض اإلكلينيكية‬
‫تتراوح فترة الحضانة بين (‪ )35-7‬يوما‪ً.‬‬ ‫•‬

‫يحدث نقص الوزن‪.‬‬ ‫•‬


‫قلة إنتاج الحليب‪.‬‬ ‫•‬
‫صف الشعر أو الصوف في أماكن الجلد المصاب‪.‬‬ ‫تق ّ‬ ‫•‬
‫تسقط القشور وتتشكل آفات مستديرة مغطاة بحراشف أو قشور رمادية أو صفراء‪،‬‬ ‫•‬
‫يتّحد بعضها مع بعض أحياناً‪ ،‬وتظهر بشكل منتشر‪.‬‬
‫حكة شديدة‪.‬‬ ‫•‬
‫تتركز اإلصابة حول العيون واآلذان والمخطم والرقبة والمؤخرة‪ ،‬ويمكن أن تكون‬ ‫•‬
‫اإلصابة متع ّممة على كامل الجسم‪.‬‬
‫تشخيص المرض‬
‫يعتمد تش خيص المرض على األعراض اإلكلينيكية واآلثار المرضية‪ ،‬ولكن ال بد من التشخيص‬
‫المخبري الكتشاف المرض‪.‬‬

‫تعد معالجة الفطور الجلدية المعدية التي تسبب مرض القراع شاقة‪ ،‬فمن المعروف أنه ال يوجد‬
‫عقار فعال يقضي على هذه الفطور قضاء تاماً‪ ،‬ألن الفطور الجلدية المعدية تملك صفات العدوى‬
‫المتجددة التي تحدث بنفس نوع الفطر المسبب للعدوى األولى بعد شفاء الجسم وتحرره منها في‬
‫يكون مناعة كافية ضد المرض‪ ،‬أو قد تكون هذه المناعة قصيرة‬ ‫المرة األولى‪ ،‬ألن الجسم لم ّ‬
‫وضعيفة‪ .‬كل هذا دعا إلى تعدد وتنوع العقاقير الطبية التي تستخدم للعالج من األمراض الجلدية‬
‫المعدية‪ ،‬ومن أهم هذه العقاقير الطبية نذكر بعضا ً منها‪:‬‬
‫مرهم يحتوي على نحاس وملح األمونيوم ويود وحمض الساليسيليك أو الفور‬ ‫•‬
‫مالين‪.‬‬
‫مرهم الكبريت مع الزنك‪.‬‬ ‫•‬
‫مرهم يحتوي على حمض البر وبيوم والثيوفورمول‪.‬‬ ‫•‬
‫مرهم الزئبق النشادري‪.‬‬ ‫•‬
‫محلول صبغة اليود والغليسيرين بكميات متساوية‪.‬‬ ‫•‬
‫مرهم النستاتين‬ ‫•‬
‫كذلك يتم حقن ‪ 5‬مل من الفيتامينات ‪ADE‬في العضل بخاصة في فصل الشتاء‪.‬‬ ‫•‬

‫‪21‬‬
‫ويجب أن يتم العالج تحت إشراف الطبيب البيطري‪.‬‬
‫للوقاية من المرض وعدم انتشار المرض بين أفراد القطيع يمكن اتباع الخطوات التالية‪-:‬‬
‫عزل الحيوانات المريضة ومعالجتها‪.‬‬ ‫•‬
‫تنظيف وتطهير وتعقيم الحظائر بمحاليل المطهرات الفينولية (‪ ،)%5 -2,5‬أو‬ ‫•‬

‫الصودا الكاوية ‪ %1‬ومحلول الفورم الديهيد ‪.%2‬‬


‫تنظيف وتعقيم أدوات التنظيف وأدوات الحيوان واأللبسة التي يرتديها المربون‬ ‫•‬
‫والعاملون في الحظائر‪.‬‬
‫القضاء على الفئران والجرذان‪ ،‬ألنها تلعب دورا ً هاما ً في نقل العدوى إلى‬ ‫•‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫مراقبة الحيوانات وإجراء الفحوصات اإلكلينيكية للحيوانات الجديدةتسمم الحمل في األغنام‬
‫• يطلق عليه أيضا ً مرض كيتوسيز األغنام أو مرض نقص جلوكوز الدم في األغنام وهو ما‬
‫يسمى بنقص سكرية الدم في األغنام‪.‬‬
‫• يتصف المرض إكلينيكيا بوجود قدر معين من حركات اإلثارة العصبية ووهن ورقاد‬
‫للحيوان وإغماء باإلضافة إلى هزال سريع‪.‬‬
‫• يحدث هذا المرض عادة في النعاج الحاملة لتوأم وتكون اإلصابة في الشهر األخير من‬
‫الحمل – وترتفع نسبة اإلصابة في الحيوانات حبيسة الحظائر عن مثيلتها طليقة المرعى ‪.‬‬

‫مسببات المرض‪- :‬‬


‫• هبوط منسوب جلوكوز الدم بسبب اضطراب في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية‪،‬‬
‫وعادة يحدث هذا ألي من األسباب التالية ‪:‬‬
‫• انخفاض مفاجئ وضعف في برنامج ونظام التغذية (خاصة قلة المواد الكربوهيدراتية)‬
‫المقدمة للنعاج العشار في الشهرية األخيرين من الحمل‪.‬‬
‫• نتيجة لفقدان الشهية والناتج عن االنتقال ‘إلى بيئة جديدة لم يألفها الحيوان من قبل أو‬
‫انخفاض مفاجئ في درجة حرارة أو الطقس أو التعرض لظروف جوية رديئة مع قلة‬
‫النشاط والحركة في تلك النعاج‪.‬‬
‫• وجود تلف وقصور في وظائف الكبد مصحوبة بارتشاحات دهنية يكون عامل مساعد‬
‫ومهيئ لإلصابة بهذا المرض‪.‬‬
‫األعراض والعالمات اإلكلينيكية‪- :‬‬
‫إنزواء انطواء األغنام المصابة بعيدا ً عن القطيع مع وجود عمى ظاهري يجعل الحيوان ال يميل‬
‫للحركة وإذا أجبر على الحركة فإنه يتخبط أثناء المشي في أي عارض يواجهه‪.‬‬
‫اإلمساك مع وجود طحن في األسنان مع االمتناع الكامل عن الطعام‪.‬‬
‫بعد حوالى يومين من بداية ظهور األعراض يصاب الحيوان بالكسل والخمول والنعاس مع إصابته‬
‫بنوبات عصبية من وقت آلخر وتتميز النوبات العصبية بارتجاف وارتعاش في عضالت الرأس‬
‫والشفتين والمضغ بقوة وصوت على الفكين‪ ،‬وزيادة إفراز اللعاب وتقلصات في عضالت الرقبة‬
‫مسببة انثناء والتواء ظهري للرأس وانحراف جانبي للرأس‪ ،‬وقد تمتد االرتجافات العضلية لتشمل‬
‫كل عضالت الجسم وقد يرقد الحيوان بعد كل نوبة ولكنه ينهض بعد ذلك بمفرده‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫قد تأخذ األرجل أوضاعا ً غير طبيعية أثناء وقوف الحيوان مثل التفافها مع البعض أو االنثناء‬
‫الجزئي لمفاصل األرجل‪.‬‬
‫وجود رائحة االسيتون في نفس وزفير النعاج المصابة‪.‬‬
‫بعد ‪ 3‬أو ‪ 4‬أيام من بداية ظهور األعراض اإلكلينيكية يأخذ الحيوان وضع الرقاد الكامل ويستمر في‬
‫حالة وهن وهبوط وكآبة عميقة ثم فقدان للوعى وإغماء لمدة ‪ 4-3‬أيام هذا ويصاحب المرض في‬
‫مراحله األخيرة نفوق الجنين وهذا يعقبه شفاء مؤقت للنعجة المصابة إال أن التسمم الناشئ من تحلل‬
‫الجنين سرعان ما يتسبب في نكسة األم ونفوقها‪.‬‬
‫مده المرض‬
‫مدة المرض من ‪ 8-6‬أيام ويكون قابل للشفاء إذا تم عالج الحيوان في المراحل األولى مع اتمام‬
‫الوالدة القيصرية يؤدى ذلك إلى الشفاء السريع – ال أمل في عالج الحاالت المتقدمة – نسبة النفوق‬
‫تصل إلى حوالي ‪ %90‬إذا لم يتم العالج‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪- :‬‬
‫• أفضل طرق العالج هي إتمام عملية الوالدة حتى ولو اقتضى األمر إنزال الجنين بالعملية‬
‫القيصرية‪.‬‬
‫• حقن الحيوان بمحلول جلوكوز تركيزه ‪ %40‬بالوريد وبجرعة يومية حوالى ‪200‬سم‪ 3‬لمدة‬
‫‪ 4-3‬أيام متتالية ‪ -‬حقن محلول الجلوكوز تركيز ‪ %20‬تحت الجلد بجرعة ‪300‬سم‪ 3‬بوميا ً‬
‫لمدة ‪ 4-3‬أيام متتالية‪ ،‬وفى حالة عدم توافر الجلوكوز فإنه يجب تجريع النعجة المصابة‬
‫بجرعة يومية من سائل الجلسرين عن طريق الفم (‪110‬سم‪ )3‬لمدة ‪ 4-3‬أيام‪.‬‬
‫• تجريع الحيوان بجرعة واحدة من زيت بذرة الكتان لعالج اإلمساك (‪120‬سم‪.)3‬‬
‫• اإللتزام ببرنامج التغذية مع عدم التغيير المفاجئ لمكونات العليقة خالل الشهرين األخيرين‬
‫من الحمل‪.‬‬
‫• عدم إهمال عامل الحركة والنشاط للحيوان في تلك الفترة إذ من المفروض أن تحصل‬
‫النعجة العشار في الشهرين األخيرين من الحمل على فترة نشاط وحركة ‪ 30‬دقيقة مرتين‬
‫يوميا ً‪.‬‬

‫الحموضة ‪ Rumen acidosis‬حموضة الكرش(اللكمة) ‪Acetonemia‬‬


‫• هو أحد أمراض التمثيل الغذائي األغنام في مرحلة التسمين ويحدث نتيجة ارتفاع نسبة‬
‫حمض الالكتيك نتيجة لتكاثر البكتريا المنتجة له بعد تحويل عليقة الحيوان بصورة مفاجئة‬
‫من األعالف الخضراء إلى المركزات وهكذا فإن تغيير مكونات العليقة فجأة أو سوء خلط‬
‫الحبوب أو سوء التغذية قد يسبب الحموضة‪.‬‬
‫• زيادة كمية الدهون غير المشبعة في العليقة‪.‬‬
‫• الحيوانات بعد الوالدة تكون معرضة للحموضة بدرجة كبيرة بسبب زيادة الحبوب في‬
‫العليقة بمعدل كبير وسريع لمواجهة احتياجات اإلنتاج المرتفع من اللبن‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫• يمكن حدوث هذا المرض في أي قطيع تسمين أو حالب سواء لألبقار أو الحمالن‪ ،‬وتقدر‬
‫خسائره السنوية بحوالي ‪ %1‬من اإلنتاج العام‪.‬‬
‫أعراض المرض‪:‬‬
‫• ضعف عام ‪ ،‬سوء هضم‪.‬‬
‫• وعند تفاقم الحالة يزيد معدل نبضات القلب ومعدل التنفس وجفاف الجلد مع ترنح وغيبوبة‬
‫ونفوق‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫• العودة بكمية ونسبة محتويات العليقة إلي ما كانت عليه قبل حدوث المرض‪.‬‬
‫• الحقن أو التجريع بمحلول بيكربونات الصوديوم الستعادة التوازن لمستوى الحموضة‪.‬‬
‫• حقن مضادات الهستامين في العضل لعالج العرج‪.‬‬
‫• إستخدام المنتجات منشطات الكرش مثل البروبيوتات والبريبيوتات‪.‬‬
‫• استبدال محتوى الكرش (العصارة) بمحتوى آخر من كرش حيوان سليم ويقوم بهذه العملية‬
‫الطبيب البيطري المختص‪.‬‬
‫الوقاية والسيطرة على المرض‪:‬‬
‫• تقليل كمية حبوب األذرة والعالئق المصنعة المركزة وزيادة المركزات بالتدريج‪.‬‬
‫• تجنب تغيير مكونات العليقة فجأة‪.‬‬
‫• مراعاة احتواء العليقة علي ‪ % 16‬علي األقل ألياف خام‪.‬‬
‫• زيادة نسبة األلياف بالعليقة وزيادة كمية الدريس غير المقطع‪.‬‬
‫• عدم طحن مواد العلف الخشنة‪ .‬ويمكن تكسيرهــا فقط‪.‬‬
‫• إضافة أمالح إلى العليقة لمقاومة المرض مثل بيكربونات الصوديوم‪.‬‬

‫أمراض سوء التغذية‪:‬‬


‫أدت قلة المراعي والتي كانت تمتاز بتنوع االنتاج من نباتات وأعشاب (كل نبات يكمل االخر في‬
‫العناصر المختلفة وبالتالي كان الحيوان يتناول كفايته من العناصر المعدنية والفيتامينات) وانخفاض‬
‫إنتاجها وانقراض بعضها بسبب الزحف العمراني والتصحر وتنافس االنسان والحيوان على‬
‫مصادر التغذية الى عدم كفايتها لتغذية الحيوانات مما حذي باإلنسان إليجاد بدائل لتغذية تلك‬
‫الحيوانات فقام بإدخال الحبوب ( شعير‪ ،‬قمح‪ ،‬ذرة‪ ،‬صويا) وبعض األعالف األخرى (برسيم‪ ،‬قش‬
‫‪ ،‬تبن) لسد النقص الحاصل في الغذاء وألن هذه األنواع محددة وال يوجد بها تنوع كبير (كما هي‬
‫أعشاب ونباتات المراعي) وكونه يوجد به نقص لبعض أنواع العناصر المعدنية والفيتامينات أو أن‬
‫محتوها منها غير كافي لسد حاجة الحيوان أصبح من الضروري إضافة هذه النواقص من األمالح‬
‫المعدنية أو الفيتامينات إلى غذاء تلك الحيوانات‪ ،‬وذلك بسبب أهميتها في النمو واإلنتاج‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫وعاده ما ترتبط الفيتامينات مع المعادن واهميه ذلك في وظائف الجسم والتغذية فمثالً يرتبط فيتامين‬
‫د مع عنصري الكالسيوم والفسفور وهكذا‪.‬‬
‫وحيث أن معظم المزارعين يجهل أهمية األمالح والفيتامينات فتجدهم ال يضيفونها إلى أعالف‬
‫الحيوانات لذا وجدت من األهمية بيانها لهم وأعراض نقصها والوقاية من ذلك لما لهذا من اهميه‬
‫قصوى‪.‬‬
‫كي تبقى الحيوانات صحيحة ولتحافظ على إنتاجية مناسبة فإنها تحتاج إلى كميات كافية من‬
‫مجموعات متنوعة من المعادن (األمالح المعدنية) وكذلك كميات صغيرة من (فيتامينات)‪ .‬وكل هذه‬
‫العناصر ضرورية للحفاظ على الوظائف العادية للجسم‪ .‬تظهر على الحيوانات مظاهر نقص هذه‬
‫المواد عندما ينخفض استهالك الحيوان لها أو عندما يقل مستوى تصنيعها‪.‬‬
‫إن الغرض من تناول هذه المواد للوقاية أو العالج هو إعطاء كميات كافية من هذه المواد الغذائية‬
‫الصغرى للقيام بالوظائف العادية والحفاظ عليها‪ .‬وتكتسب إضافة المعادن والفيتامينات أهمية‬
‫إضافية في الحيوانات التي تتناول طعاما ً أقل من المعتاد وأيضا ً في حاالت اإلجهاد (اإلضافي) مثل‬
‫حاالت الحمل وإدرار اللبن وفى الحاالت المرضية وحيث إن مظاهر نقص المعادن والفيتامينات‬
‫يمكن عالجها عادة بسهولة ويسر بواسطة اإلضافات الغذائية واالهتمام الخاص بغذاء الحيوان‪.‬‬
‫‪-1‬نقص فيتامين ‪A:‬‬
‫قد ال يتوفر لألغنام األعالف الخضراء الكافية على مدار العام وهذا يؤدي إلى عدم كفاية فيتامين أ‬
‫للحيوانات ويسبب ذلك ما يلي‪:‬‬
‫·ضعف اإلخصاب لدى األغنام وبذلك تنخفض نسبة الحمل لدى القطيع‪.‬‬
‫·العشى الليلي نتيجة إصابة قرنية العين وعتامتها وزيادة إفراز الدموع‪.‬‬
‫·تورم القوائم وتصلبها واضطراب سير الحيوان‪.‬‬
‫·اإلجهاضات‬
‫·انخفاض مستوى المناعة في جسم الحيوان وتعرضه لإلصابة باألمراض الفيروسية‬
‫والجرثومية فورا ً‪.‬‬
‫الوقاية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم العلف األخضر وباستمرار للحيوانات‬
‫‪ -2‬في حال عدم توفر العلف األخضر البد من تقديم الفيتامين أ للحيوان وذلك عن طريق ماء‬
‫الشرب أو باإلضافة للعلف أو بالحقن العضلي أو إضافة زيت السمك للعليقة‪.‬‬

‫ثالثا أمراض نقص العناصر الغذائية‪:‬‬


‫تحتاج األغنام الى حوالي ‪15‬عنصرا معدنيا والتي تقسم الى نوعين‪:‬‬
‫· عناصر معدنيه كبرى والتي تقدم للحيوان بنسبه عالية (اكثر من ‪100‬جزء بالمليون) وهى سبع‬
‫عناصر (كالسيوم‪-‬فوسفور‪-‬صوديوم‪-‬كلور‪-‬بوتاسيوم‪-‬كبريت –ماغنيسيوم)‪.‬‬
‫·عناصر معدنيه صغرى‪ :‬وهى التي يجب تقديمها للحيوان نسب اقل من ‪100‬جزء في المليون‬
‫وهى اليود والحديد والنحاس والمولبيديوم –الكوبلت والمنجنيز والزنك والسلينيوم‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫هذه التسمية تدل على ما يحتاجه الحيوان من العناصر وليس على أهمية العنصر للحيوان حيث ان‬
‫لكل عنصر معدني وظيفته وغياب او زيادة العناصر المعدنية في العليقة المقدمة للحيوان تؤدى الى‬
‫العديد من المشاكل التي سوف نلقى الضوء على بعضها‪.‬‬
‫ونجد ان لتلك العناصر أهمية كبرى في‪:‬‬
‫‪1.‬حركه العضالت ونقل المنبهات العصبية‪.‬‬
‫‪2.‬تنشيط االنزيمات والعناصر الغذائية‪.‬‬
‫اعراض عامة لنقص العناصر على الحيوان‪:‬‬
‫‪ -1‬أكل التراب والرمل من ارضيه الحظيرة‬
‫‪ -2‬لعق الجدران والمعالف‬
‫‪ -3‬اكل الصوف والشعر للحيوانات االخرى‬
‫‪ -4‬قله الحركة ونقص االنتاج‪.‬‬
‫والسؤال الهام هنا من اين يحصل الحيوان على احتياجاته من العناصر الهامة؟‬
‫‪-1‬عن طريق اضافتها للعليقة المقدمة للحيوان‬
‫‪-2‬من التربة والماء‬
‫‪ -3‬عن طريق االحياء الدقيقة الموجودة في كرش الحيوان والتي لها القدرة على تصنيع بعض‬
‫الفيتامينات لتعويض النقص‪.‬‬
‫لماذا تظهر أعراض نقص التغذية على الحيوانات؟‬
‫‪-1‬لسبب نقص العناصر في التربة وبالتالي يؤدى الى انتاج اعالف وحبوب ذات تركيز منخفض من‬
‫تلك العناصر‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم قدرة الحيوان على امتصاص هذه العناصر او عدم اكتمال العليقة‪.‬‬
‫عدم حصول الحيوان على احتياجاته من العناصر المعدنية والفيتامينات يؤدى الى حدوث امراض‬
‫زيادة او نقص تلك العناصر والتي تظهر على الحيوان‪.‬‬
‫نقص الكالسيوم والفوسفور‬
‫وهما من اهم األمالح المعدنية التي تؤثر على األغنام وعاده مرتبطان في الوظيفة مع فيتامين (د)‪.‬‬
‫هما المكونان األساسيات للعظام ‪ %99‬من الكالسيوم و‪ %80‬من الفوسفور الموجود في الجسم يوجد‬
‫في العظام واالسنان‪ .‬ويعتبر الكالسيوم عامل هام في تجلط الدم‬
‫إن احتياجات الحيوان في طور النمو من الكالسيوم والفوسفور تفوق احتياجات الحيوانات البالغة‪.‬‬
‫ترسب الحيوانات في طور النمو الكالسيوم والفسفور في العظام عندما تكون مستويات هاتين‬
‫المادتين في الدم عالية بما فيه الكفاية‪ ،‬كما تفوق احتياجات الحيوانات المدرة للبن احتياجات‬
‫الحيوانات في طور النمو‬
‫يؤدى نقص الكالسيوم‪:‬‬
‫‪ -1‬مرض حمى الحليب‬
‫ويطلق عليها بـ (خذل الوالدة) (أو هبوط كالسيوم الدم عند الوالدة والسبب الحقيقي غير معروف‬
‫حتى اآلن ‪ .‬لكن انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه يعد أمرا ً أساسيا ً في ظهور‬
‫أعراض حمى الحليب في النوق عند اقتراب الوالدة ‪ .‬ومن أهم العوامل الممهدة للحالة اإلدرار‬
‫‪26‬‬
‫الغزير للحليب عند الوالدة ‪ .‬إضافة إلى ذلك فإن الكمية الكبيرة من الكالسيوم التي يفقدها الجسم في‬
‫حالة نمو الجنين وبسبب الخلل الذي يحدث في تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم يؤدي إلى ظهور‬
‫أعراض المرض والتي تتميز في بداية األمر بارتجاف العضالت مع فرط الحساسية والمشي‬
‫المترنح ‪ .‬ثم تتطور هذه األعراض إلى عدم القدرة على الوقوف مع انخفاض درجة الحرارة دون‬
‫المعدل وبرود في األطراف والجلد يعقبها حالة اإلغماء والهالك في حالة عدم إعطاء العالج المبكر‬
‫‪ .‬ويعتمد التشخيص على قياس مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه وإن شدة األعراض‬
‫السريرية لها عالقة مباشرة ووطيدة بمستوى الكالسيوم في الدم ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫يمكن تجنب الحاالت بإعطاء عليقة متوازنة تحتوي على التراكيز المناسبة للحالة اإلنتاجية للحيوان‬
‫‪ .‬وتتم معالجة الحاالت المرضية بواسطة الطبيب البيطري عن طريق حقنها بالمحاليل التي تحتوي‬
‫على مركبات الكالسيوم وفقا ً للجرعات التي تناسب عمر وحجم الحيوان‪..‬‬
‫الكساح (‪)Rickets‬‬
‫مرض يصيب الحيوانات الصغيرة نتيجة نقص الكالسيوم والفوسفور أو عدم توازن النسبة بينهم‬
‫وتكمن أعراضه في تضخم المفاصل وصعوبة الحركة وفقدان القدرة على التوازن عند المشي‪.‬‬
‫هشاشة العظام ورقتها وسهولة كسرها عند الحيوانات الكبيرة (‪.)Osteomalacia‬‬
‫توقف نشاط المبايض وتأخر البلوغ الجنسي وانخفاض معدالت الحمل وتكلس العظام واألسنان‪.‬‬
‫ويمكن توفر الفوسفور عن طريق إضافة فوسفات ثنائي الكالسيوم وعموما ً تبلغ نسبة الفوسفور في‬
‫الخلطة العلفية حوالي ‪.%0.38‬‬
‫إن إعطاء الكالسيوم فعال في عكس عالمات نقصه في الحيوانات ويرتفع تركيز الكالسيوم بسرعة‬
‫في الدم بعد حقنه بالوريد وقد يصاحب ذلك أحيانا ً نفضات عضلية وتغوط وتبول وتجشأ‪ .‬والبد لنا‬
‫ان نعرف أن كمية الكالسيوم الكلية التي تحقن للحيوان تكون أقل بكثير من تلك الكمية التي تخرج‬
‫مع اللبن وتمثل جزء ضئيالً من الكالسيوم الممثل في الجسم‪ .‬ولنا ان نعرف ايضا انه عند إعادة‬
‫مستوى الكالسيوم في الدم إلى وضعه العادي لمدة وجيزة فإن إعطاء الكالسيوم يرجع وظيفة الجهاز‬
‫الهضمي لوضعه العادي ويحسن الشهية للطعام ويعيد اآلليات المنظمة لحركة الكالسيوم لطبيعتها‬
‫االعتيادية‪ .‬وإذا ظل نقص الكالسيوم في الدم موجودا ً بعد ‪ 24‬ساعة فإنه من الضروري إعطاء مزيد‬
‫من جرعات الكالسيوم‬

‫الكلور‪-‬الصوديوم‬

‫وتبلغ احتياجات الحيوان من الكلور ‪ ،%0.2‬ومن الصوديوم ‪ 0.18%‬وتكمن أعراض نقصها في‬
‫انخفـاض الضغط األسموزي مما يؤدي إلى جفاف الجسـم كما يؤدي نقصهما إلى فقدان الشهية‬
‫والضعف والهزال‪.‬‬

‫‪27‬‬

You might also like